تعاريف القانون الجبائي

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 7

‫تعاريف القانون اجلبايئ‪:‬‬

‫الرضيبة‪ :‬اقتطاع نقدي أو مسامهة نقدية تفرضها السلطة العامة وذكل ابللجوء إىل مجيع‬
‫الوسائل‪ D‬من أجل املسامهة يف التحمالت العمومية وتؤدى بدون مقابل حسب القدرة التلكيفية‬
‫للملزمني هبا‪.‬‬
‫السياسة اجلبائية‪ :‬ترتبط مببدا االنطام الرضييب وحتديد اخلصائص العامة للرضيبة تبعا للمعطيات‬
‫الاقتصادية والتقنية ولها حس التوفيق بني البعد الاقتصادي والعداةل الرضيبية‪.‬‬
‫التقنيات الرضيبية‪ :‬تتعلق بتحديد امناط الوعاء واملراقبة والتحصيل ‪.‬‬
‫احلقل املعريف‪ :‬مجموعة من املعارف املرتابطة فامي بيهنا تتناول موضوعا حمددا ملهنجية واحضة‬
‫ترتكز علهيا امجلاعة العلمية اليت تعلن انامتهئا إىل هذا احلقل ويتسم احلقل املعريف معوما بستة‬
‫خصائص ويه‪:‬‬
‫● موضوع حبث خاص به؛‬
‫● منت من املعارف اخملتصة؛‬
‫● مجموعة من النظرايت واملفاهمي اليت تنظم املعرفة املرتامكة؛‬
‫● مصطلحات ولغة تقنية خمتصة تالمئ موضوع ادلراسة؛‬
‫● وجود مهنجية خاصة هبذا احلقل؛‬
‫● وجود جتيل مؤسسايت يف شلك موضوعات مدرسة يف اجلامعات أو املعاهد أو املدارس‪.‬‬

‫ﺍﻟﻌﺪﺍﺔﻟ ﺍﻻﺟﺎﻤﺘعية‪ :‬ﻲﻫ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻻﺟﺎﻤﺘعية ﺍﻟﻲﺘ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﻢﺘ ﺤﺗﻘﻴﻖ ﺍﻤﻟﺴﺎﻭﺓ ﺑﻦﻴ ﻤﺟﻴﻊ‬
‫ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﺠﻤﻟﻤﺘﻊ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻤﻟﺴﺎﻭﺓ ﻲﻓ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺮﺜﻭﺍﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ‪،‬‬
‫ﻭﺍﺤﻟﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎسية‪ ،‬ﻭﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢﻴ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ الصحية ﻭﻏﺮﻴ ﺫﻚﻟ‪ ،‬ﻭﺎﺑﻟﺘﺎﻲﻟ يمتتع ﻤﺟﻴﻊ‬
‫ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﺠﻤﻟﻤﺘﻊ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﺠﻟﻨﺲ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﻕ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﺪﻟﺎﻳﻧﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻤﻟﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬
‫ﺑﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻤﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺰﻴ‪.‬‬
‫املقاربة التشاركية‪ :‬ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﻮﺍﺻﻲﻠ ﻤﻳﻜﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻤﻟﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺤﺗﺪﻳﺪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﻬﺗﻢ‬
‫ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﻭﺍﻟﺰﺘﺍﻣﺎﻬﺗﻢ ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺇﻰﻟ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻦﻴ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺴﺐ ﺍﻹﻣﺎﻜﻥ‬
‫ﺁﺭﺍﺀ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻞﻛ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻤﻟﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫احلاكمة اجليدة‪ :‬يه من أقوى املفاهمي اليت جاء هبا ادلستور اجلديد‪ ،‬كتعبري عن الفلسفة العامة‬
‫اليت أسسها من أجل إحداث التغيري املنشود واحلد من الفساد وسوء التدبري اذلي تعاين منه‬
‫مؤسسات ادلوةل واجملمتع‪.‬‬
‫الرضيبة املبارشة‪ :‬تفرض مبناسبة حتقق ادلخل أو وجود رأس مال حتت يد املمول الرضييب‪.‬‬
‫الرضيبة الغري مبارشة‪ :‬تفرض عند استعامل الرثوة أو تداولها‪.‬‬
‫العداةل اجلبائية‪ :‬توزيع اﻷعباء العامة عىل اكفة امللزمني بصورة عادةل ويف ظل مجمل مكوانت‬
‫املنظومة‪ D‬اجلبائية يف ماكن وزمان ما‪.‬‬
‫املقدرة التلكيفية‪ :‬قدرة امللكف عىل حتمل العئب الرضييب‪ D،‬دون اﻹرضار مبقدرتة اﻹنتاجية‪.‬‬
‫السلطة الرضيبة‪ :‬مجموع اﻷهجزة والهيآت اليت يعهد إلهيا بوضع الترشيعات والقوانني اجلبائية‬
‫املركزية‪ :‬هو اسلوب من أساليب اﻹدارة تريم إىل احتاكر الوظيفة اﻹدارية بيد احلكومة‪.‬‬
‫السياسات العمومية‪ :‬مجموعة من اخلدمات العمومية تمتفصل حول هدف معني اسرتاتيجي‬
‫حتدده جامعة معينة ومنظمة ترابية حمددة‪ ،‬وحييل هذا املفهوم عىل مجموعة من‬
‫التدابري(التوهجات‪ D،‬القوانني‪ ،‬الربامج‪ ،‬اﻹجراءات واملراسمي‪)...‬‬
‫السياسة العامة‪ :‬عبارة عن نظام معني تسعى احلكومة احمللية يف ادلوةل إىل تطيبقها‬
‫العقد اﻹجامتعي‪ :‬يه نظرية اجامتعية تصف احلاةل اليت تكون فهيا للجامعات البرشية‪ D‬سلطة عليا‬
‫أو قيادة أو حامك أو أي شلك من أشاكل ممارسة السياسة أو السلطة‪.‬‬
‫الرمس‪ :‬هو املبلغ اذلي يدفعه الفرد لك مرة تؤدى إليه خدمة معينة تعود عليه ابلنفع‪.‬‬
‫النظام اجلبايئ احمليل‪ :‬يقصد به مجموع الرضائب والرسوم اليت يراد ابختيارها و تطبيقها يف جممتع‬
‫حميل معني وزمن حمدد‪.‬‬
‫وعاء الرضيبة‪ :‬املادة أو اليشء اذلي تفرض عليه الرضبية‪ D‬أو الرمس‪ ،‬وقد يكون‪ D‬معال أو ماال‪.‬‬
‫الترشيع اجلبايئ‪ :‬عبارة عن مجموعة من القواعد اإلجبارية الصادرة عن سلطة عامة هبدف تنظمي‬
‫العمليات اخلاضعة للترضيب‪.‬‬
‫تصفية الرمس او الرضيبة‪ :‬معلية يمت من خاللها حتديد مبلغ اجلباية أو الرمس وذكل اعامتدا عىل‬
‫عنرص الوعاء و السعر‪ ،‬وتمت التصفية إما عىل أساس‪ D‬نوعي أو قميي‪.‬‬
‫حتصيل الرضيبة‪ D:‬مجموع العمليات واﻹجراءات اليت تتبعها اﻹدارة الرضيبية‪ D‬يف نقل قمية أو مبلغ‬
‫الرضيبة من ذمة امللزم إىل صندوق اخلزينة العامة‪.‬‬
‫المتلص الرضييب‪ :‬يقصد به لك ترصق هيدف إىل جتنب أداء الرضيبة بشلك لكي أو جزيئ‪.‬‬
‫الهترب الرضييب‪ D:‬يقصد به ختلص امللزم القانوين من اﻹلزتام بأداء الرضيبة‪ D‬لكيا أو جزئيا‪.‬‬
‫امللزم اجلبايئ‪ :‬الشخص اذلي يكون عليه واجب اﻹلزتام بدفع الرضيبة‪.‬‬
‫مراقبة جبائية‪ :‬مجموع العمليات واﻹجراءات اليت هتدف إىل التحقق من حصة ونزاهة اﻹقرارات‬
‫الرضيبية‪ D‬املقدمة من طرف امللزم‪.‬‬
‫النظام احلبايئ‪ :‬هيلك متفرد مبالحمه وطريقة معهل لتحقيق أهداف اجملمتع‪.‬‬
‫مساطر جبائية‪ :‬يه مجموع اﻹجراءات الشلكية واملسطرية اليت تنظم معلية الترضيب منذ‬
‫تأسيس الرضيبة‪ D‬إىل غاية املنازعات‪.‬‬
‫الرشعية الرضيبة‪ D:‬مبدأ ال رضيبة وال تعديل وال إلغاء إال بنص قانوين‪.‬‬
‫عدم رجعية القانون‪ D‬اجلبايئ‪ :‬أي أن القانون اجلبايئ يرسي فقط عىل املستقبل ال املايض‪.‬‬
‫الزاكة‪ :‬ﻭ ﻲﻫ ﺃﻭﻝ ﺮﺿﻳﺒﺔ ﻲﻓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻃﺒﻘﺖ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻢﻟ ﺍﻟﺜﺎﻲﻧ ﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ‬
‫ﺍﻟﻜﺮﻢﻳ ﺻﻰﻠ ﺍﻪﻠﻟ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻢﻠ ﺍﻟﺰﺎﻛﺓ ﺻﺪﻗﺔ‪ .‬ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻰﻟ‪" :‬خذ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻬﻟﻢ ﺻﺪﻗﺔ ﺗﻄﻬﺮﻢﻫ ﻭ‬
‫ﺗﺰﻛﻬﻴﻢ ﻬﺑﺎ‪ ''...‬ﻭﻤﻟﺎ ﺎﻛﻥ ﺍﻟﻔﻌﻞ (ﺧﺪ) ﻲﻓ ﺻﻴﻐﺔ ﺃﻣﺮ ﺗﺼﺒﺢ ﺇﺟﺒﺎﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻰﻟ ﺃﻳﻀﺎ‪" :‬ﺇﻤﻧﺎ‬
‫ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻤﻟﺴﺎﻛﻦﻴ‪"...‬‬
‫اخلراج‪ :‬ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻤﻟﺎﻝ تؤﺧﺬ ﻋﻰﻠ ﺍﻷﺭﺍﻲﺿ ﺍﻟﻲﺘ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﺍﻤﻟﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﻭﺯﻋﺖ ﻋﻠﻬﻴﻢ تقسامي‬
‫ﻛﺘﻘﺴﻢﻴ ﺍﻟﻐﻨﺎﻢﺋ‪ D،‬ﺃﻭ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻷﺤﺻﺎﻬﺑﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻴ ﺍﻤﻟﺴﻠﻤﻦﻴ‪ .‬ﻓﻌﻰﻠ ﻣﻦ ﺃﺧﺬ ﺃﺭضا ﻣﻦ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺩﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻤﻟﺎﻝ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻬﻨﺎ ﺤﺑﺴﺐ ﻣﺎ يتفق‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﺤﻟﺎﻢﻛ ﺍﻤﻟﺴﻢﻠ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻨﻴﺒﻪ ﻋﻨﻪ‪.‬‬
‫املكوس‪ D:‬ﻤﻳﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻤﻟﻜﺲ ﺭﺳﻮﻣﺎ ﺠﺗﺎﺭﻳﺔ ﻏﺮﻴ ﻣﺒﺎﺮﺷﺓ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻰﻠ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‬
‫ﺍﺪﻟﺍﺧﻲﻠ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻭ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻤﻟﺪﻥ ﻭﺍﺳﻮﺍﻗﻬﺎ ‪،‬ﻭﻲﻓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻤﻟﻐﺮﻲﺑ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺗﻨﺎﻲﻣ‬
‫ﺍﺤﻟﺎﺟﺔ ﺍﻰﻟ ﺍﻤﻟﻮﺍﺭﺩ ﺍﻤﻟﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﺪ ﺍﻤﻟﻜﺲ ﻲﻓ ﻭﺿﻊ ﺠﺗﺎﺩﺏ ﺑﻦﻴ ﺍﻟﻄﺎﺑﻌﻦﻴ ﺍﻟﺮﺸﻋﻲ ﻭﻏﺮﻴ‬
‫ﺍﻟﺮﺸﻋﻲ ﻲﻓ ﺟﺒﺎﻳﺘﻪ‪.‬‬
‫الرضائب امجلروكية‪ :‬ﻭﻲﻫ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻡ ﻏﺮﻴ ﻣﺒﺎﺮﺷﺓ ﺗﻄﺎﻝ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ذﺍﺕ ﺍﻤﻟﺼﺪﺭ‬
‫ﺍﺨﻟﺎﺭﻲﺟ‪ ،‬ﻳﻘﻮﻡ ﺠﺑﺒﺎﻳﻬﺘﺎ أﻣﻨﺎﺀ ﺍﻤﻟﺮﺍﻲﺳ ﻭﻗﺪ ﺷﻠﻜﺖ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻧﺴﺒﺎ ﻫﺎﻣﺔ ﻲﻓ ﺍﻤﻟﻮﺍﺭﺩ‬
‫ﺍﻤﻟﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﺰﻥ ﻲﻓ ﺍﻟﻜﺜﺮﻴ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺘﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﺨﻳﻴﺔ‪ .‬ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺪﻠ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﺮﻴ ﺍذلﻱ ﺳﻴﻄﺎﻝ ﻣﺎﻟﻴﺘﻪ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﺭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻰﻟ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻤﺭﻳﺔ‬
‫(ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ) ﺳﻴﻌﻄﻲ لهذﻩ ﺍﻻﺧﺮﻴﺓ ﻤﺠﻣﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻋﻰﻠ هذﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﺠﻟﺒﺎﻳﺔ‬
‫ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺮﺷﺍﻑ ﺍﻤﻟﺒﺎﺮﺷ ﻋﻰﻠ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎﻬﺋﺎ‪.‬‬
‫الهدية‪ :‬ﻭﻲﻫ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻳﻘﺪﻡ للسلطاﻥ ﻋﻦ ﻃﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮ ﻤﺑﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﻋﻴﺎﺩ ﺍﺪﻟينية‬
‫ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ‪.‬‬
‫املونة والسخرة‪ :‬ﻭﻫﺎﻤ ﺮﺿﻳﺒﺘﺎﻥ ﺗﺘﺨﺬﺍﻥ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻧﻘﺪﺎﻳ ﺃﻭﻋﻴﻨﺎ ﻭﺨﺗﺼﺼﺎﻥ ﻤﻟﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ‬
‫ﺍﻤﻟﺮﻛﺰﻳﺔ (ﺍﺨﻤﻟﺰﻥ) ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻗﺎﻣﻬﺘﻢ ﺎﺑﺭﺽ ﺍﻟﻘﺒﻴﺔﻠ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﺘﺄﺩﻳﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻻﺳﺘﺨﻼﺹ‬
‫ﺍﻟﺮﻀﺍﺋﺐ‪.‬‬
‫احلركة‪ :‬ﻭيه اليت ﻳﻄﻠﻬﺒﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻟﻠﻤﺴﺎﻤﻫﺔ ﻲﻓ ﻤﺗﻮﻳﻞ ﺍﻤﺤﻟﻼﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬
‫الغرامة وادلعرية‪ :‬ﻭﻫﺎﻤ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﻣﺎﻲﻟ‪ ،‬ﻳﻔﺮﺽ ﻲﻓ ﺍﺤﻟﺎﺔﻟ ﺍﻻﻭﻰﻟ ﻋﻰﻠ ﺍﻟﻘﺒﻴﺔﻠ ﺍﻟﻲﺘ‬
‫ﺗﻘﻊ ﻋﻰﻠ ﺍﺭﺿﻬﺎ ﺟﺮﺍﻢﺋ ﺍﻭ ﻤﺗﺮﺩﺍﺕ ﻤﺗﺲ ﺑﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﺪﻟﻭﺔﻟ‪ ،‬ﻭﻲﻓ ﺍﺤﻟﺎﺔﻟ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻰﻠ ﻣﺮﺗﻜﺐ‬
‫ﺍﺠﻟﺮﻤﻳﺔ ﻭﻲﻫ ﺨﺗﻀﻊ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻭﺗﺪﻓﻊ ألﻫﻞ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ‪.‬‬
‫الرتتيب‪ :‬ﻟﻘﺪ ﺎﻛﻧﺖ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻢﻫ ﺍﻟﺮﻀﺍﺋﺐ ﺍﻤﻟﺒﺎﺮﺷﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻤﺤﻟﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻰﻠ‬
‫ﺍﻤﻟﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺎﻛﻥ ﺍﻭﻝ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﻬﺎ ﻲﻓ ﻋﻬﺪ ﺍﻤﺤﻟﺎﻳﺔ ﺳﻨﺔ ‪ 1912‬ﺑﺈﻗﻠﻢﻴ ﺍﻟﺸﺎﻭﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻤ ﻢﻋ‬
‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻞﻛ ﺍﻤﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻐﺮﻲﺑ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ‪ 1913‬ﻭﻲﻓ ﻋﺎﻡ ‪ 1915‬ﺍﺩﺧﻠﺖ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﻰﻠ‬
‫ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺮﻀﺍﺋﺐ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻟﺮﺘﺗﻴﺐ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺮﺿﺍﺋﺐ‪ :‬ﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﻋﻰﻠ ﺍﺤﻤﻟﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﻋﻰﻠ‬
‫ﺍﻻﺠﺷﺎﺭ ﺍﻤﻟﻤﺜﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﻋﻰﻠ ﺍﻤﻟﻮﺍﻲﺷ‪.‬‬
‫الرضيبة احلضارية‪ :‬ﻭﻲﻫ ﺮﺿﻳﺒﺔ ﻣﺒﺎﺮﺷﺓ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻰﻠ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻤﻟﺒﻨﻴﺔ ﻲﻓ ﺍﻤﻟﺪﻥ‪ ،‬ﻭﻻ ﻳﺮﺟﻊ‬
‫ﺍﺻﻠﻬﺎ ﺍﻰﻟ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﺠﻟﺰﻳﺮﺓ ﺍﺨﻟﺮﻀﺍﺀ ﺍﻟﻲﺘ ﻧﺼﺖ ﻲﻓ ﻣﺎﺩﻬﺗﺎ ‪ 61‬ﻋﻰﻠ ﺍﻣﺎﻜﻧﻴﺔ ﻓﺮﺿﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻭﺻﺪﺭ ظهري ﺮﺷﻳﻒ ﻣﻨﻈﻢ ﻟﻬﺎ ﺳﻨﺔ ‪ 1918‬ﻭﺨﻳﻀﻊ ﻟﻠﺮﻀﻳﺒﺔ ﺍﻤﻟﺒﺎﻲﻧ ﺍﻤﻟﻌﺪﺓ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﺍﻭ‬
‫ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻤﺑﺎ ﻓﻬﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺕ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ‪ ،‬ﻛﺎﻤ ﺨﻳﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀات‬
‫ﺍﻤﻟﺴﺘﻐﺔﻠ ﺑﺼﻔﺔ ﺩﺍﻤﺋﺔ ﻲﻓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭذﻚﻟ ﺑﺮﺸﻁ ﺍﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ‪.‬‬
‫رضيبة الباتنتا‪ :‬ﻭﻲﻫ ﺮﺿﻳﺒﺔ ﺗﺮﺴﻱ ﻋﻰﻠ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻤﻟﻬﻨﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻋﺮﻓﺖ ﻻﻭل ﻤﺮﺓ ﺳﻨﺔ ‪ ، 1920‬ﻭﺗﺮﺴﻱ هذﻩ ﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﻋﻰﻠ ﻞﻛ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻦﻴ‬
‫ﻭﺍﻤﻟﻌﻨﻮﻳﻦﻴ ﺃﺎﻳ ﺎﻛﻧﺖ ﺟﻨﺴﻴﻬﺘﻢ‪ ،‬ﺍﺪﻟﻳﻦ ﻳﺰﺍﻭﻟﻮﻥ ﻬﻣﻨﺔ ﺃﻭ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺠﺗﺎﺭﺓ ﻲﻓ ﺍﻤﻟﻐﺮﺏ‪ .‬ﻛﺎﻤ‬
‫ﺗﻌﺘﺮﺒ ﺮﺿﻳﺒﺔ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﻤﺠﻣﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻭﺯﺎﻳﺩﺓ ﻲﻓ ﺟﺒﺎﻳﻬﺘﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺣﺔﻠ‬
‫ﺍﻤﺤﻟﺎﻳﺔ‪.‬‬
‫الرضائب امجلروكية‪ :‬ﺗﻌﺘﺮﺒ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻦﻴ ﺍﻟﺮﻀﺍﺋﺐ ﺍﻟﻲﺘ ﺍﻗﺮﺕ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺍﺠﻟﺰﻳﺮﺓ‬
‫ﺍﺨﻟﺮﻀﺍﺀ ﺎﺑﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺈﺻﻼﻬﺣﺎ‪ ،‬ﻭﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻰﻟ ﺍﻤﻟﻐﺮﺏ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﺮﺽ‬
‫ﺗﻌﺮﻓﺔ ﻤﺟﺮﻛﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻓﺎﻤﻴ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺎﺑﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ‪ ،‬ﻭﺠﻧﺪ ﺍﻥ ﺍﻤﺠﻟﺎﺭﻙ ﻋﻰﻠ ﺍﺤﻟﺪﻭﺩ ﺍﺠﻟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ‬
‫ﺍﻤﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻨﻈﻢ ﺎﺑﺗﻔﺎﻕ ﺧﺎﺹ ﺑﻦﻴ ﺍﻤﻟﻐﺮﺏ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﺎﻧﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻤﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺎﻧﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻢﺗ ﻓﺮﺽ ﺭﻢﺳ ﺍﻟﺮﺘﺍﻧﺰﻳﺖ ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ ‪ 5‬ﻲﻓ ﺍﻤﻟﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺳﻨﺔ ‪ 1936‬ﻢﺗ‬
‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻤﺠﻟﺮﻛﻴﺔ‪ D،‬إذ ﺍﺧﻀﻊ ﺍﻟﺮﻀﺍﺋﺐ ﺍﻟﻲﺘ ﺗﺮﺩ ﺍﻰﻟ ﺍﻤﻟﻐﺮﺏ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺤﻟﺪﻭﺩ‬
‫ﺍﺠﻟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻤﻟﻘﺮﺭﺓ ﻲﻓ ﺍﻤﻟﻮﺍﺊﻧ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬
‫ﻛﺎﻤ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻤﻟﺼﺪﺭﺓ ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻋﻔﺎﺀ ﻤﺟﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ‪ ،‬ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻤﻟﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬
‫ﺮﺿﺍﺋﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻭﻢﻟ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻻ ﺭﻢﺳ ﺍﻻﺣﺼﺎﺀ‪.‬‬
‫رضيبة التسجيل‪ :‬هذﻩ ﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﻢﺗ ﺗﻨﻈﻤﻴﻬﺎ ﺑﻈﻬﺮﻴ ‪ 15‬ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ‪ ، 1914‬ﻭهذﻩ ﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﻢﻟ ﺗﻠﻘﻰ‬
‫ﻗﺒﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻤﻟﻮﺍﻃﻨﻦﻴ‪ ،‬ﻭﻢﻟ ﻳﻄﺒﻖ ﺍﻟﻈﻬﺮﻴ ﺍﻤﻟﺬﻛﻮﺭ ﺑﻞ ﺣﻞ ﺤﻣﻪﻠ ﻇﻬﺮﻴ ﺍﺧﺮ ﺑﺘﺎﺭﺦﻳ ‪11‬‬
‫ﻣﺎﺭﺱ ‪ 1915‬ﺍﺪﻟﻱ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﻧﺼﻮﺻﻪ ﺎﺑﻟﺘﺮﺸﻳﻊ ﺍﻟﻔﺮﻧﻲﺴ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺗﻌﺮﻳﻔﺔ ﺎﺛﺑﺘﺔ‪ ،‬ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻧﺴﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺎﺛﻟﺜﺔ ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺔ ﺍﻟﻲﺘ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺼﻔﺔ ﺮﺿﻳﺒﻴﺔ‬
‫ﺗﻤﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﻠﺤﻘﺔ ﺎﺑﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻨﺴﻲﺒ‪.‬‬
‫رضيبة ادلمغة‪ :‬ﻃﺒﻘﺖ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﺎﺑﻤﻟﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻓﺮﺒﺍﻳﺮ ﻭذﻚﻟ ﻤﺑﻘﺘﻰﻀ ﻇﻬﺮﻴ ‪15‬‬
‫ﺩﻳﺴﻤﺮﺒ ‪ ، 1917‬ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺍﻤﻟﺮﺸﻉ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﺨﻟﺎﺻﺔ ﻬﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺸﻳﻊ ﺍﻟﻔﺮﻧﻲﺴ‪،‬‬
‫ﻭﺮﺿﻳﺒﺔ ﺍﺪﻟﻣﻐﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﻀﺍﺋﺐ ﺍﻻﺳﻬﺘﻼﻙ‪ ،‬ﻭﺗﻔﺮﺽ ﻋﻰﻠ ﺍﺤﻤﻟﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻲﺘ ﻳﺮﺍﺩ ﻬﺑﺎ‬
‫ﻋﻰﻠ ﺍﻟﻐﺮﻴ‪ ،‬ﻫﺪﺍ ﻭﻗﺪ ﻗﺴﻢ ﺍﻤﻟﺮﺸﻉ ﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﺍﻰﻟ ﺛﻼﺙ ﻓﺌﺎﺕ ﺩﻣﻐﺔ ﺍﺗﺴﺎﻉ‪ ،‬ﺩﻣﻐﺔ ﻧﺴﺒﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺩﻣﻐﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬
‫الرضيبة عىل اإلسهتالك‪ :‬هذﻩ ﺍﻟﺮﻀﻳﺒﺔ ﺎﻛﻧﺖ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻰﻠ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻤﻟﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺣﻴﺚ ﺎﻛﻥ‬
‫ﺍﻤﻟﻐﺮﺏ ﻲﻓ ﻫﺪﻩ ﺍﻤﻟﺮﺣﺔﻠ ﻳﻌﻤﺘﺪ ﻋﻰﻠ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻤﻟﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺍﻛﺮﺒ‪ ،‬ﻭﻤﻟﺎ ﺗﻄﻮﺭﺕ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻤﻟﺮﺸﻉ ﺣﺎﻤﻳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻤﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻤﻟﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺤﻣﺎﻭﻟﺘﻪ ﻣﻌﺎﻣﻠﻬﺘﺎ ﻣﻌﺎﻣﺔﻠ‬
‫ﺍﻓﻀﻞ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﻓﺮﺽ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻀﺍﺋﺐ ﻣﻨﺪ ﺳﻨﺔ ‪ 1914‬ﺣﻴﺚ ﻓﺮﺿﺖ ﻣﻌﻈﻢ‬
‫ﺍﻟﺮﻀﺍﺋﺐ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﺘﺓ ﺍﺤﻟﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤﻟﻴﺔ ﺍﻻﻭﻰﻟ‪.‬‬

You might also like