Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017 Published On Web 01/6/2017

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 28

‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June.

2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫النحو التوليدي التحويمي عند (تشومسكي) التطورات وعناصر التحويل‬


‫د‪ .‬محمد سالم الرجوبي‬
‫ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪﻱ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻲ ﻋﻨﺪ "ﺗﺸﻮﻣﺴﻜﻲ" ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫مقدمة البحث‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫بحمده‪ ،‬كال تستمنح النعـ إال بكاسطة كرمو‬ ‫األشياء إال‬
‫ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫تستفتحﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ‪-‬‬
‫الحمد هلل الﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺳﺎﻟﻢ خمقو‪ ،‬أفصح مف نطؽ بالضاد‪ ،‬صمى اهلل‬
‫ﻣﺤﻤﺪكصفكة‬
‫ﺍﻟﺮﺟﻮﺑﻲ‪،‬أنبيائو‪،‬‬
‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬جعؿ فينا خير‬
‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒره‪ ،‬كالذم‬
‫كب‬
‫األصحاب‪ ،‬كبعد‪:‬‬‫كسمـ‪ ،‬كعمى آلو ك‬
‫ﺱ‪ ,3‬ﻉ‪8‬‬ ‫عميو‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬

‫ﻧﻌﻢ كمدارسيا المغكية الحديثة‪ ،‬مف الدراسات التي حظيت باىتماـ‬


‫إف دراسة المغة‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫‪2017‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫يكما بعد يكـ‪،‬‬
‫ﻳﻮﻧﻴﻮفي ىذا المجاؿ‪ ،‬كال تزاؿ رقعتيا العممية تتسع ن‬
‫كبير مف قبؿ الباحثيف‬
‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫فتعددت المدارس المسانية عمى مر األياـ فكاف منيا‪:‬‬
‫‪67 - 92‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫األكركبية (مدرسة جنيؼ‪ ،‬كمدرسة براغ‪ ،‬كمدرسة ككبنياجف‪،‬‬ ‫المدارس المسانية‬
‫‪827118‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ األمريكية (المدرسة السمككية‪ ،‬كالمدرسة التكزيعية‪،‬‬
‫ﺑﺤﻮﺙ المسانية‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬لندف)‪ .‬كالمدارس‬
‫ﻧﻮﻉ كمدرسة‬
‫التحكيمية) كغيرىا مف المدارس‪ ،‬كلعؿ أبرز ىذه المدارس‪ ،‬المدرسة‬
‫كالمدرسة التكليدية ‪Arabic‬‬
‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬

‫قديما كحديثنا كما شغمت بيا؛ ذلؾ‬‫(التكليدية التحكيمية) التي لـ تشغؿ األكساط العممية ن‬
‫‪EduSearch‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬

‫المسانية‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‪ ،‬كتحميالتيا‬


‫ﺗﺸﻮﻣﺴﻜﻲ‪ ،‬ﻧﻌﻮﻡ‬ ‫ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ مبادئيا‬
‫المسانييف إلى‬ ‫الباحثيف‬
‫ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪﻱ‪،‬‬ ‫الكثير مف‬
‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻨﺤﻮ‬ ‫ألنيا لفتت انتباه ﻋﻠﻢ‬
‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/827118‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬
‫كاستطاعت ىذه المدرسة أف تتطكر كتمر بمراحؿ تغيير كتعديؿ‪ ،‬كفي كؿ مرحمة تمر‬
‫إنجاز عمميًّا نحك األفضؿ في الدراسات المسانية المعاصرة‪ ،‬كما‬
‫نا‬ ‫بيا ىذه النظرية تمثؿ‬
‫تطكر لـ تتطكره أم مدرسة مف المدارس األخرل‪ ،‬ككاف ىذا التطكر عمى يد‬ ‫نا‬ ‫تطكرت‬
‫العالـ المغكم (تشكمسكي) الذم أحدث ثكرة عالمية في المسانيات المعاصرة‪.‬‬
‫كىذا البحث ييدؼ إلى الكقكؼ عمى نماذج لمنحك التكليدم عند (تشكمسكي)‬
‫كالتطكرات القائمة عمى نظريتو‪ ،‬كعناصر التحكيؿ‪ ،‬كيشتمؿ البحث بعد ىذه المقدمة‬
‫جعمت التمييد نبذة تاريخية عف تشكمسكي (اسمو كنسبو‬
‫ي‬ ‫عمى تمييد كثالثة مباحث‪،‬‬
‫كحياتو العممية)‪ ،‬بينما جاء المبحث األكؿ لمحديث عف نماذج مف النحك التكليدم عند‬
‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ(‬
‫ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫النحو التوليدي التحويمي عند (تشومسكي) التطورات وعناصر التحويل‬


‫الرجوبي‬ ‫محمد سالم‬
‫ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ‬ ‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ د‪.‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ‬
‫مقدمة البحث‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬
‫الحمد هلل ال تستفتح األشياء إال بحمده‪ ،‬كال تستمنح النعـ إال بكاسطة كرمو‬ ‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫ﺍﻟﺮﺟﻮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ‪ .(2017) .‬ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪﻱ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻲ ﻋﻨﺪ "ﺗﺸﻮﻣﺴﻜﻲ" ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ‬
‫كبره‪ ،‬كالذم جعؿ فينا خير أنبيائو‪ ،‬كصفكة خمقو‪ ،‬أفصح مف نطؽ بالضاد‪ ،‬صمى اهلل‬
‫ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‪.‬ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺱ‪ ,3‬ﻉ‪ .92 - 67 ،8‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫عميو كسمـ‪ ،‬كعمى آلو كاألصحاب‪ ،‬كبعد‪:‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/827118‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫باىتماـ‬
‫ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫"ﺗﺸﻮﻣﺴﻜﻲ"حظيت‬
‫ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻲمفﻋﻨﺪالدراسات التي‬
‫ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪﻱالحديثة‪،‬‬
‫كمدارسيا المغكية‬ ‫ﻣﺤﻤﺪالمغة‬
‫ﺳﺎﻟﻢ‪" .‬ﺍﻟﻨﺤﻮ‬ ‫ﺍﻟﺮﺟﻮﺑﻲ‪،‬دراسة‬
‫إف‬
‫ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‪".‬ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔﺱ‪ ,3‬ﻉ‪ .92 - 67 :(2017) 8‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫يكما بعد يكـ‪،‬‬
‫قعتيا العممية تتسع ن‬ ‫كبير مف قبؿ الباحثيف في ىذا المجاؿ‪ ،‬كال تزاؿ ر‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/827118‬‬
‫فتعددت المدارس المسانية عمى مر األياـ فكاف منيا‪:‬‬
‫المدارس المسانية األكركبية (مدرسة جنيؼ‪ ،‬كمدرسة براغ‪ ،‬كمدرسة ككبنياجف‪،‬‬
‫كمدرسة لندف)‪ .‬كالمدارس المسانية األمريكية (المدرسة السمككية‪ ،‬كالمدرسة التكزيعية‪،‬‬
‫كالمدرسة التكليدية التحكيمية) كغيرىا مف المدارس‪ ،‬كلعؿ أبرز ىذه المدارس‪ ،‬المدرسة‬
‫قديما كحديثنا كما شغمت بيا؛ ذلؾ‬
‫(التكليدية التحكيمية) التي لـ تشغؿ األكساط العممية ن‬
‫ألنيا لفتت انتباه الكثير مف الباحثيف المسانييف إلى مبادئيا كتحميالتيا المسانية‪،‬‬
‫كاستطاعت ىذه المدرسة أف تتطكر كتمر بمراحؿ تغيير كتعديؿ‪ ،‬كفي كؿ مرحمة تمر‬
‫إنجاز عمميًّا نحك األفضؿ في الدراسات المسانية المعاصرة‪ ،‬كما‬
‫نا‬ ‫بيا ىذه النظرية تمثؿ‬
‫تطكر لـ تتطكره أم مدرسة مف المدارس األخرل‪ ،‬ككاف ىذا التطكر عمى يد‬ ‫نا‬ ‫تطكرت‬
‫العالـ المغكم (تشكمسكي) الذم أحدث ثكرة عالمية في المسانيات المعاصرة‪.‬‬
‫كىذا البحث ييدؼ إلى الكقكؼ عمى نماذج لمنحك التكليدم عند (تشكمسكي)‬
‫كالتطكرات القائمة عمى نظريتو‪ ،‬كعناصر التحكيؿ‪ ،‬كيشتمؿ البحث بعد ىذه المقدمة‬
‫جعمت التمييد نبذة تاريخية عف تشكمسكي (اسمو كنسبو‬
‫ي‬ ‫عمى تمييد كثالثة مباحث‪،‬‬
‫كحياتو العممية)‪ ،‬بينما جاء المبحث األكؿ لمحديث عف نماذج مف النحك التكليدم عند‬
‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ(‬
‫ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫النحو التوليدي التحويمي عند (تشومسكي) التطورات وعناصر التحويل‬


‫د‪ .‬محمد سالم الرجوبي‬
‫مقدمة البحث‪:‬‬
‫الحمد هلل ال تستفتح األشياء إال بحمده‪ ،‬كال تستمنح النعـ إال بكاسطة كرمو‬
‫كبره‪ ،‬كالذم جعؿ فينا خير أنبيائو‪ ،‬كصفكة خمقو‪ ،‬أفصح مف نطؽ بالضاد‪ ،‬صمى اهلل‬
‫عميو كسمـ‪ ،‬كعمى آلو كاألصحاب‪ ،‬كبعد‪:‬‬
‫إف دراسة المغة كمدارسيا المغكية الحديثة‪ ،‬مف الدراسات التي حظيت باىتماـ‬
‫يكما بعد يكـ‪،‬‬
‫كبير مف قبؿ الباحثيف في ىذا المجاؿ‪ ،‬كال تزاؿ رقعتيا العممية تتسع ن‬
‫فتعددت المدارس المسانية عمى مر األياـ فكاف منيا‪:‬‬
‫المدارس المسانية األكركبية (مدرسة جنيؼ‪ ،‬كمدرسة براغ‪ ،‬كمدرسة ككبنياجف‪،‬‬
‫كمدرسة لندف)‪ .‬كالمدارس المسانية األمريكية (المدرسة السمككية‪ ،‬كالمدرسة التكزيعية‪،‬‬
‫كالمدرسة التكليدية التحكيمية) كغيرىا مف المدارس‪ ،‬كلعؿ أبرز ىذه المدارس‪ ،‬المدرسة‬
‫قديما كحديثنا كما شغمت بيا؛ ذلؾ‬
‫(التكليدية التحكيمية) التي لـ تشغؿ األكساط العممية ن‬
‫ألنيا لفتت انتباه الكثير مف الباحثيف المسانييف إلى مبادئيا كتحميالتيا المسانية‪،‬‬
‫كاستطاعت ىذه المدرسة أف تتطكر كتمر بمراحؿ تغيير كتعديؿ‪ ،‬كفي كؿ مرحمة تمر‬
‫إنجاز عمميًّا نحك األفضؿ في الدراسات المسانية المعاصرة‪ ،‬كما‬
‫نا‬ ‫بيا ىذه النظرية تمثؿ‬
‫تطكر لـ تتطكره أم مدرسة مف المدارس األخرل‪ ،‬ككاف ىذا التطكر عمى يد‬ ‫نا‬ ‫تطكرت‬
‫العالـ المغكم (تشكمسكي) الذم أحدث ثكرة عالمية في المسانيات المعاصرة‪.‬‬
‫كىذا البحث ييدؼ إلى الكقكؼ عمى نماذج لمنحك التكليدم عند (تشكمسكي)‬
‫كالتطكرات القائمة عمى نظريتو‪ ،‬كعناصر التحكيؿ‪ ،‬كيشتمؿ البحث بعد ىذه المقدمة‬
‫جعمت التمييد نبذة تاريخية عف تشكمسكي (اسمو كنسبو‬
‫ي‬ ‫عمى تمييد كثالثة مباحث‪،‬‬
‫كحياتو العممية)‪ ،‬بينما جاء المبحث األكؿ لمحديث عف نماذج مف النحك التكليدم عند‬

‫‪76‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫تشكمسكي‪ ،‬كالمبحث الثاني‪ :‬التطكرات القائمة عمى نظرية تشكمسكي‪ ،‬كالمبحث الثالث‪:‬‬
‫عناصر التحكيؿ عند تشكمسكي‪ ،‬كينتيي البحث بخاتمة تتضمف النتائج التي خمص‬
‫إلييا‪.‬‬
‫التمهيد‪ :‬نبذة تاريخية عن تشومسكي (اسمه ونسبه ومسيرته العممية)‬
‫ىك أفراـ نعكـ تشكمسكي (‪ )Avram Noam Chomsky‬ييكدم الديانة‬
‫أمريكي الجنسية‪ ،‬كلد في فيالدلفيا بكالية بنسمفانيا في السابع مف ديسمبر عاـ ‪1928‬ـ‪،‬‬
‫كفي ىذه الكالية تمقى دراستو االبتدائية كالثانكية‪ ،‬ثـ التحؽ بجامعة بنسمفانيا إذ درس‬
‫شيئا مف مبادئ عمـ المغة التاريخي مف أبيو‬
‫عمكـ المغة كالرياضيات كالفمسفة‪ ،‬كقد تعمـ ن‬
‫الذم كاف أستا نذا لمغة العبرية آنذاؾ‪ ،‬ككاف مف أسباب دراسة تشكمسكي لمسانيات تأثير‬
‫كالده فيو‪" ،‬فقد ذكر تشكمسكي نفسو أف تجربة الطفكلة عنده في المساعدة في تصحيح‬
‫مسكدات بعض كتب كالده عف العبرية قد أكحت لو بأف المسانيات يمكف أف تالئـ‬
‫تكجيو العقمي"(‪.)1‬‬
‫كمف جامعة بنسمفانيا حصؿ عمى الماجستير في العبرية الحديثة عاـ ‪1951‬ـ‪،‬‬
‫مدرسا بعد حصكلو‬
‫ن‬ ‫ثـ يعٌيف‬
‫كمف نفس الجامعة حصؿ عمى الدكتكراه عاـ ‪1955‬ـ‪ٌ ،‬‬
‫عمى الدكتكراه في معيد (مساتشكستس) لمتكنكلكجيا‪ ،‬كمنذ ذلؾ الحيف أخذ يترقٌى في‬
‫الدرجات العممية‪ ،‬إلى أف كصؿ إلى كرسي األستاذية في عمـ المغة كالمغات الحديثة‪،‬‬
‫كقد حصؿ عمى عدة درجات فخرية مف عدة جامعات منيا‪ :‬حصكلو عمى درجة‬
‫أيضا‪-‬‬
‫الدكتكراه الفخرية مف جامعة شيكاجك عاـ ‪1968‬ـ‪ ،‬كفي نفس العاـ حصؿ – ن‬
‫عمى درجة دكتكراه مف جامعة لندف‪ ،‬كمنحتو جامعة دليي درجة الدكتكراه الفخرية عاـ‬
‫‪1970‬ـ‪ ،‬كحصؿ عمى درجة الدكتكراه مف جامعة مساتشكستس عاـ ‪1973‬ـ‪،‬‬
‫كما أنو عضك في عدة جمعيات عممية كلغكية مثؿ الجمعية األمريكية لمتقدـ العممي‪،‬‬
‫ائر في عدة جامعات أمريكية‬
‫كاألكاديمية القكمية لمعمكـ كغيرىا‪ ،‬كما عمؿ أستا نذا ز نا‬

‫‪76‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫كأكركبية‪ ،‬منيا‪ :‬جامعة ككلكمبيا (‪ )1958 -1957‬كجامعة كاليفكرنيا (‪-1966‬‬


‫‪1967‬ـ) كجامعة إكسفكرد كلندف (‪1969‬ـ)‪ ،‬كجامعة كامبردج عاـ (‪1971‬ـ) (‪.)2‬‬
‫صرح بذلؾ في‬ ‫كمف العمكـ التي اطٌمع عمييا كدرسيا‪( ،‬النحك العربي) كقد ٌ‬
‫قكلو‪" :‬قبؿ أف أبدأ بدراسة المسانيات كنت أشتغؿ ببعض البحكث المتعمقة بالمسانيات‬
‫السامية‪ ،‬كما زلت أذكر دراستي لألجركمية(‪ .)3‬منذ عدة سنكات خمت –أظف أكثر مف‬
‫طالبا في‬
‫عاما‪ -‬كقد كنت أدرس ىذا مع األستاذ (فرانزركنتاؿ)‪ ...‬ككنت كقتذاؾ ن‬
‫ثالثيف ن‬
‫ميتما بالتراث النحكم العربي‬
‫ًّ‬ ‫المرحمة الجامعية أدرس في جامعة بنسمفانيا‪ ،‬ككنت‬
‫كالعبرم"(‪.)4‬‬
‫كبيذه المكانة العممية التي حظي بيا تشكمسكي صارت لو شيرة كشعبية‪،‬‬
‫كالحقيقة أف ىذه الشيرة "ال ترجع إلى ما أنجزه في حقؿ عمـ المغة‪ ،‬أك إلى أثره في‬
‫أيضا‪ -‬إلى أنو أصبح معركفنا عمى‬
‫بعض مناىج العمكـ األخرل فحسب‪ ،‬كانما ترجع – ن‬
‫نطاؽ كاسع؛ باعتباره مف أكثر الناس صراحة في نقد السياسة األمريكية في فيتناـ‪،‬‬
‫(‪)5‬‬
‫كرس الكثير‬
‫كمف ثـ أصبح بطؿ اليسار الجديد في الكاليات المتحدة األمريكية" ‪ .‬كقد ٌ‬
‫دفاعا عف شعبي فمسطيف كبنما‪ ،‬فكتب مقالة دافع فييا عف الحقكؽ العربية‬
‫مف أعمالو ن‬
‫المستباحة‪ ،‬كأبرز فييا انحياز كمحاباة السياسة األمريكية لمكياف الصييكني(‪ ،)6‬كما‬
‫عارض حرب الخميج األكلى‪ ،‬كالغزك األمريكي لمعراؽ(‪.)7‬‬
‫كاضافة لمسياسة كالمغة درس تشكمسكي الرياضيات كالفمسفة كالمنطؽ الصكرم‬
‫كعمـ المغة التاريخي‪ ،‬كقد كاف ليذه العمكـ أثرىا الكاضح عمى تفكيره في بناء النظرية‬
‫المغكية‪ .‬لقد كانت أفكار تشكمسكي المغكية ثكرة عنيفة عمى أفكار بمكمفيمد كالسمككييف‬
‫كالكضعييف البنائييف(‪ .)8‬كمما دعا نظرية تشكمسكي لمخركج عمى المدرسة التركيبية‬
‫السمككية‪ ،‬ىك اعتبار السمككييف دراسة المغة ككضعيا عمى أنيا ظاىرة سمككية‪ ،‬دكف‬
‫انسجاما مع النظرية التجريبية في‬
‫ن‬ ‫النظر إلى الجانب العقالني لمظاىرة المغكية‪ ،‬كذلؾ‬
‫أيضا "عجز المذىب السمككي‪ ،‬كقصكر نظرية‬ ‫ن‬ ‫العمكـ(‪ ،)9‬كمما دعاىا إلى ذلؾ‬
‫‪76‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫المككنات المباشرة عف معالجة بعض أنكاع الجمؿ‪ ،‬كعجزىا عف تكضيح كؿ العالقات‬


‫الداخمية القائمة بيف الجمؿ"(‪ .)10‬فكانت الحاجة "إلى نظرية تكضح كيؼ يتـ بناء‬
‫الجممة خطكة خطكة مف بعض المككنات األساسية‪ ،‬كالى بناء نظرية لغكية تككف مؤىمة‬
‫لتفسير ىذا العدد الالمتناىي مف الجمؿ في أم لغة طبيعية"(‪ ،)11‬كتكضح ما ىك‬
‫صحيح مف ىذه الجمؿ مما ىك غير صحيح مف الناحية النحكية‪.‬‬
‫كمف أساتذتو (ىاريس) الذم كاف تممي نذا لبمكمفيمد المناىض لمنظرية الذىنية‪،‬‬
‫كما استفاد مف (رماف جاككبسكف) الذم كاف أستا نذا في جامعة (ىارفرد) متعدد‬
‫االختصاصات كاالتجاىات (المنطؽ‪ ،‬كالرياضيات‪ ،‬كنظرية اإلعالـ‪ ،‬كعمـ النفس‪،‬‬
‫كالحركية‪ ،‬كالترجمة اآللية)‪ ،‬كقد ساعد تشكمسكي عمى الحصكؿ عمى مركز بحث في‬
‫المختبر اإللكتركني في ماستيكنش إذ درس الفرنسية كاأللمانية إلى الطالب(‪.)12‬‬
‫كمما تأثر بو تشكمسكي آراء المدرسة الفمسفية العقالنية التي سادت في القرف‬
‫السابع عشر عمى يد عمـ مف أشير أعالميا الفيمسكؼ (ديكارت)‪ ،‬كلذلؾ "كانت آراء‬
‫تماما لمسطحية‪ ،‬التي تميزت بيا‬
‫تشكمسكي عف طبيعة المغة عميقة لمغاية‪ ،‬كمناقضة ن‬
‫اء أسالفو المباشريف في النصؼ األكؿ مف القرف الحالي‪ ،‬كأثارت كال زالت تثير مف‬
‫آر ي‬
‫الجدؿ ما لـ يعرؼ لو مثيؿ في التاريخ مف قبؿ"(‪.)13‬‬
‫أما مؤلفات تشكمسكي فيي متعددة‪ ،‬كفي كؿ كتاب يطكر نظريتو المغكية عما‬
‫كانت في الكتاب الذم سبقو‪ ،‬كمف ىذه المؤلفات المغكية‪:‬‬
‫الب ىنى النحكية ‪ ،1957‬ترجمة يؤيؿ يكسؼ عزيز‪ ،‬بغداد‪ ،‬دار الشؤكف الثقافية‬
‫‪ -1‬ي‬
‫‪1987‬ـ‪.‬‬
‫‪ -2‬المعرفة المغكية ‪1986‬ـ‪ ،‬ترجمة محمد فتيح‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬القاىرة‪.1993 ،‬‬
‫أما كتاب (البنى النحكية) فكاف الش اررة التي فجرت ثكرة لسانية عارمة‪ ،‬بدأ بيا‬
‫عصر جديد عصر النحك التكليدم التحكيمي‪ ،‬كظؿ تشكمسكي بعدىا يتحدث بسطكة‬
‫منقطعة النظير في كافة نكاحي النظرية النحكية لسنكات طكيمة(‪ ،)14‬كرغـ ما أثارتو‬
‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫نظرية تشكمسكي "مف ضجة فإنيا لـ تم ً‬


‫ؽ عرض الحائط بكؿ قديـ‪ ،‬رفضت منو ما‬
‫رفضت‪ ،‬كعممت عمى استيعاب الصالح منو"(‪ .)15‬كبذلؾ احتؿ تشكمسكي مكانة فريدة‬
‫في عمـ المغة المعاصر‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬نماذج النحو التوليدي عند تشومسكي‬
‫(الب ىنى النحكية)‬
‫لقد ظيرت أكؿ جيكد تشكمسكي النحكية مف خالؿ كتابو ي‬
‫‪1957‬ـ (‪ )Syntactic Structures‬حيث عرض في ىذا الكتاب ثالثة نماذج مف‬
‫القكاعد ىي‪:‬‬
‫‪ -2‬نموذج القواعد النحوية المحدودة ‪Finite State Grammar‬‬
‫يعتمد ىذا النمكذج عمى قاعدة تقكؿ‪ :‬إف الجمؿ يتـ تكليدىا عف طريؽ سمسمة‬
‫مف االختيارات‪ ،‬تبدأ مف اليسار إلى اليميف (في اإلنجميزية كما شابييا‪ ،‬كمف اليميف‬
‫إلى اليسار في العربية) كيككف لمجممة نقطة بداية‪ ،‬كأخرل نياية‪ ،‬كيثير العنصر الذم‬
‫يشكؿ نقطة البداية الكممات التي يمكف أف تقع في جكار سياقي معو‪ ،‬كيقكـ المتكمـ‬
‫باختيار الكممة المناسبة‪ ،‬كىذه الكممة المناسبة تقكـ بدكرىا بدكر المثير لمكممات التي‬
‫يمكف أف تقع في جكار سياقي معيا؛ فيختار المتكمـ الكممة المناسبة كىكذا‪ ،‬كتكضيح‬
‫ذلؾ في المثاليف اآلتييف‪:‬‬
‫‪This man has brought some bread‬‬
‫كمثالو مف العربية (ىذا الرجؿ اشترل بعض الخبز)‪.‬‬
‫فإف تصدر الجممة بػ ػ ‪ This‬أك (ىذا) يفرض اختيار اسـ يجكز كقكعو بعد‬
‫اإلشارة مثؿ (‪ )man‬أك الرجؿ‪ ،‬ثـ إف ىذا االسـ استدعى بعده الفعؿ المساعد (‪)has‬‬
‫اختيار‬
‫نا‬ ‫كالفعؿ (اشترل)‪ ،‬كاذا استبدلنا (‪ )These‬بػ ػ ػ (‪ )This‬فإف ىذا التعبير يفرض‬
‫أيضا إذا تـ استبداؿ (ىؤالء ب ػ ػ ىذا) كىكذا(‪:)16‬‬
‫آخرا‪ ،‬كما يحدث ذلؾ ن‬
‫ن‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫المثاؿ الثاني نكضحو في النمكذج اآلتي‪:‬‬


‫ناجح‬ ‫الجديد‬ ‫طالب‬
‫‪ X‬نهاية‬
‫مفيدة‬ ‫الجديدة‬ ‫مجمة‬ ‫البداية‪( x‬ال)‬
‫قاتمة‬ ‫الرقطاء‬ ‫حية‬
‫كىذا النمكذج محدكد الفاعمية ال يصمح إال لبعض الجمؿ البسيطة‪ ،‬كمف ثـ‬
‫قاصر كغير مقبكؿ‪ ،‬كقد كضح تشكمسكي أف نمكذج القاعدة المحدكدة مف‬ ‫نا‬ ‫كاف‬
‫مثال(‪.)17‬‬
‫المستحيؿ اتخاذه ككسيمة إلنتاج كؿ الجمؿ القكاعدية لمغة اإلنجميزية ن‬
‫‪ -2‬نمكذج قكاعد بنية العبارة ‪Phares Structure Grammar‬‬
‫عندما تأكد تشكمسكي مف قصكر نمكذج الحالة المحدكدة سعى إلى تطكيره‬
‫كطرح النمكذج الثاني‪ ،‬ككصفو بالقكة كالفاعمية أكثر مف النمكذج األكؿ‪ ،‬كأنو أكثر‬
‫تالؤما في كصؼ المغات اإلنسانية مف سابقو‪ ،‬كما أنو ييدؼ إلى تحميؿ الجممة حتى‬
‫ن‬
‫تصؿ إلى عناصرىا األكلية باستخداـ الترتيب الطكلي‪ ،‬كيقكـ ىذا النمكذج عمى ست‬
‫قكاعد يمكف تطبيقيا عمى المثاؿ اآلتي‪( :‬الكلد ركؿ الكرة)‪.‬‬
‫المركب االسمي ‪ +‬المركب الفعمي‪.‬‬ ‫‪ -1‬القاعدة األكلى‪ :‬الجممة‬
‫الكلد (مركب اسمي) ‪ +‬ركؿ الكرة (مركب فعمي)‪.‬‬ ‫الكلد ركؿ الكرة‬
‫‪ -2‬القاعدة الثانية‪ :‬المركب االسمي‪ ‬أداة التعريؼ ‪ +‬اسـ الكلد ‪ ‬اؿ = اؿ ‪ +‬الكلد‪.‬‬
‫‪ -3‬القاعدة الثالثة‪ :‬المركب الفعمي ‪ ‬الفعؿ ‪ +‬مركب اسمي‪.‬‬
‫ركؿ ‪ +‬الكرة‬ ‫ركؿ الكرة‬
‫اؿ‪.‬‬ ‫‪ -4‬القاعدة الرابعة‪ :‬أداة التعريؼ‬
‫‪ -5‬القاعدة الخامسة‪ :‬االسـ (كلد‪ ،‬كرة‪.)...‬‬
‫‪ -6‬القاعدة السادسة‪ :‬الفعؿ (ركؿ‪ ،‬لعب‪.)...‬‬
‫كبيذه القكاعد يتضح أف السمسمة النيائية ليذه الجممة ىي‪ :‬اؿ ‪ +‬كلد ‪ +‬ركؿ ‪+‬‬
‫اؿ‪ +‬كرة‪ ،‬كيمكف التعبير عف ذلؾ بكاسطة التحميؿ الشجرم التي جرت عميو العادة في‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫المسانيات التشكمسكية عمى استخدامو مف باب الثكرة عمى أسمكب القكاعد التقميدية‬
‫لتحميؿ الجممة كنسقيا‪ ،‬كمخطط الشجرة لمجممة عمى النحك اآلتي‪:‬‬
‫الجممة‬
‫الكلد ركؿ الكرة‬

‫(مركب فعمي)‬ ‫(مركب اسمي)‬


‫ركؿ الكرة‬ ‫الكلد‬

‫(مركب اسمي)‬ ‫فعؿ‬ ‫(اسـ)‬ ‫أداة التعريؼ‬


‫الكرة‬ ‫ركؿ‬ ‫كلد‬ ‫(اؿ)‬

‫اسـ‬ ‫أداة التعريؼ‬


‫(‪)18‬‬
‫كرة‬ ‫اؿ‬

‫‪ -1‬نموذج القواعد التحويمية ‪Transformational Grammar‬‬


‫جيدا‪ ،‬كلكف مما يؤخذ عميو أنو‬
‫أنمكذجا ن‬
‫ن‬ ‫لقد رأل أكثر المسانييف في أنمكذج بنية العبارة‬
‫ال يصمح لمتطبيؽ عمى جمؿ زيد فييا مككف نحكم أك أكثر‪ ،‬أك حذؼ منيا‪ ،‬أك اعتراىا‬
‫شيء مف تقديـ أك تأخير‪ ،‬كطبقنا ليذا النمكذج ال يستطيع المرء التفريؽ بيف الجممة‬
‫ه‬
‫الصحيحة نحكيًّا كغير الصحيحة‪ ،‬فيذه المآخذ دعت تشكمسكي إلى إعادة النظر في‬
‫قكاعد بنية العبارة‪ ،‬كاجراء بعض التعديالت كالتحسينات عميو لكضع نمكذج قكاعد أكثر‬
‫مركنة في التعامؿ مع الحاالت التي يستعصي التعامؿ معيا في النمكذج‪ ،‬فكاف الحؿ‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫ىك تقديـ قاعدة أخرل أكثر قبكنال كىي ما تعرؼ بالقكاعد التحكيمية(‪ ،)19‬التي يراد بيا‪:‬‬
‫"كشؼ العالقات بيف المككنات األساسية لمجممة‪ ،‬مف األركاف االسمية كالفعمية‪،‬‬
‫كمالحظة العالقات بيف االسـ كالفعؿ كالحرؼ‪ ،‬كالضمائر‪ ،‬كالتقديـ كالتأخير‪ ،‬كاالستبداؿ‬
‫المكقعي لمكممات داخؿ التركيب"(‪.)20‬‬
‫كقد أخذ تشكمسكي فكرة التحكيالت عف أستاذه ىاريس (‪ ،)Harris‬إال أنو تكسع فييا‬
‫كطكرىا‪ ،‬ح تى قدر لنمكذجو لمنحك التحكيمي أف يتغمب كيحظى باالىتماـ األكبر(‪.)21‬‬
‫"كممخص مبدأ التحكيؿ عند تشكمسكي أف أىؿ المغة قادركف عمى تحكيؿ الجممة‬
‫الكاحدة‪ ،‬إلى عدد كبير مف الجمؿ فإذا أخذنا جممة‪( :‬عزفت الفرقة المكسيقية لحف‬
‫الرجكع األخير)‪ ،‬كأجرينا عمييا تحكيالت‪ ،‬انتيينا إلى جمؿ كثيرة كما ىك مبيف فيما ىك‬
‫و‬
‫آت‪:‬‬
‫‪ -‬يعزفت المكسيقا لحف الرجكع األخير (بالبناء إلى المجيكؿ)‪.‬‬
‫‪ -‬يعزؼ لحف الرجكع األخير (بالبناء إلى المجيكؿ كالحذؼ)‪.‬‬
‫‪ -‬عزفت الفرقة لحف الرجكع األخير (بحذؼ كممة المكسيقية)‪.‬‬
‫‪ -‬الفرقة المكسيقية عزفت لحف الرجكع األخير (بالتقديـ كالتأخير)‪.‬‬
‫‪ -‬الفرقة عزفت لحف الرجكع األخير (بالتقديـ كالتأخير كالحذؼ)‪.‬‬
‫كقد تتحكؿ الجممة الخبرية إلى استفيامية‪ ،‬كتنفتح أماـ الجممة الخبرية ىذه‬
‫أنماط االستفياـ كميا‪ ...‬كذلؾ كما ىك في جممة‪( :‬فتحت الندكة أعماليا)‪ ،‬فتتحكؿ إلى‬
‫الجمؿ اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬ىؿ فتحت الندكة أعماليا؟ (استفياـ تصديقي)‪.‬‬
‫‪ -‬متى افتتحت الندكة أعماليا؟ (تصكرم‪ -‬الزماف)‪.‬‬
‫‪ -‬أيف افتتحت الندكة أعماليا؟ (تصكرم‪ -‬المكاف)‪.‬‬
‫‪ -‬كيؼ افتتحت الندكة أعماليا؟ (تصكرم‪ -‬الييئة)‪.‬‬
‫‪ -‬لماذا افتتحت الندكة أعماليا؟ (تصكرم‪ -‬السبب)‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫‪ -‬مف افتتح أعماؿ الندكة؟ (تصكرم‪ -‬الذات)" (‪.)22‬‬


‫فالقانكف التحكيمي يعمؿ عمى تحكيؿ التركيب الباطني المجرد‪ ،‬إلى تركيب ظاىرم‬
‫محسكس‪ ،‬بتحكيؿ البينة العميقة إلى بنية سطحية عمى النحك اآلتي‪:‬‬
‫بينة عميقة‬
‫قكاعد أساسية‬
‫تحكيالت‬
‫إجبارية‬ ‫اختيارية‬
‫بنية سطحية‬
‫كيتضح مف خالؿ ىذا المشجر أف القكاعد التحكيمية عند تشكمسكي تنقسـ إلى قسميف‪:‬‬
‫‪ -1‬القكاعد اإلجبارية كىي القكاعد التي ال تصح الجممة إال بيا نحك قاعدة المطابقة‬
‫كيقصد بيا القكاعد التي تعنى بالتطابؽ بيف الفعؿ كالفاعؿ مثؿ الفعؿ الماضي تمحقو‬
‫تاء التأنيث الساكنة إذا كاف الفاعؿ مؤنثنا حقيقيًّا أك غير حقيقي‪ ،‬مثؿ‪ :‬ذاكرت الطالبة‪،‬‬
‫كأشرقت الشمس‪.‬‬
‫‪ -2‬القكاعد االختيارية‪ :‬كىي التي بيا كبغيرىا تصح الجممة نحكيًّا كدالليًّا كقاعدة البناء‬
‫الكرد‪ ،‬فعند تطبيؽ قاعدة البناء لممجيكؿ تصبح‪ :‬يغرس‬
‫ى‬ ‫لممجيكؿ مثؿ‪ :‬ىغرس البستاني‬
‫الكرد(‪.)23‬‬
‫ي‬
‫كنمكذج القكاعد التحكيمية التي عرضيا تشكمسكي في كتابو األكؿ البنى النحكية عاـ‬
‫‪1957‬ـ‪ ،‬يكضحيا المخطط اآلتي‪:‬‬

‫الجمؿ النكاة‬
‫المككف‬ ‫المككف‬ ‫التحكيال‬ ‫العنا‬
‫كالجمؿ غير‬ ‫صر‬
‫الفكنكلكجي‬ ‫المكرفكنيم‬ ‫ت‬ ‫قكاعد‬
‫النكاة‬
‫التمثيؿ‬ ‫م‬ ‫األكلية‬
‫بينة‬
‫الصكتي لمجممة‬

‫اختيارية‬ ‫إجبارية‬
‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫كلتكضيح المخطط نأخذ الجمؿ اآلتية‪:‬‬


‫(أكؿ الكلد الطعاـ‪ ،‬الكلد أكؿ الطعاـ‪ ،‬الطعاـ أكؿ الكلد)‪ ،‬فيذه الجمؿ تتككف مف‬
‫عناصر أكلية‪ ،‬ىي عبارة عف مجمكعة قكاعد مجردة‪ ،‬باإلضافة إلى كحدات معجمية‬
‫تمثؿ المادة األكلية أك المككف األساسي ليذه الجمؿ الثالث‪ ،‬كالتي تظير بعد تطبيؽ‬
‫قكاعد بنية العبارة‪.‬‬
‫بناء عمى التحميؿ الشجرم إلى‬
‫كيمكف تبييف قكاعد التركيب في الجمؿ الثالث السابقة ن‬
‫المككنات المباشرة‪ ،‬كذلؾ عمى النحك اآلتي‪:‬‬
‫الجممة‬

‫(مركب فعمي)‬ ‫(مركب اسمي)‬


‫أكؿ الطعاـ‬ ‫الكلد‬

‫(مركب اسمي)‬ ‫(مركب فعمي)‬ ‫(اسـ)‬ ‫أداة التعريؼ‬


‫(الطعاـ)‬ ‫(أكؿ)‬ ‫(كلد)‬ ‫(اؿ)‬

‫اسـ‬ ‫أداة التعريؼ‬


‫(الطعاـ)‬ ‫(اؿ)‬ ‫فعؿ‬ ‫زمف‬
‫كبناء عمى ذلؾ تصبح البنية العميقة لمجمؿ الثالث السابقة عمى النحك اآلتي‪:‬‬
‫ن‬
‫الجممة ‪ ‬تعريؼ ‪ +‬اسـ ‪ +‬زمف ‪ +‬فعؿ‪ +‬تعريؼ ‪ +‬اسـ‪.‬‬
‫ثـ تأتي المرحمة الثالثة مرحمة تطبيؽ القكاعد األكلية‪ ،‬كىي عبارة عف مجمكعة‬
‫مف القكاعد اإلجبارية كاالختيارية‪ ،‬كالتي تتبدؿ بيا أركاف الجممة‪ ،‬كتبيف العالقات‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫القائمة بيف الجمؿ‪ ،‬بحيث تكضح أنيا عبارة عف جمؿ مشتقة مف أصؿ كاحد‪ ،‬أم‬
‫ليست كؿ جممة منيا مستقمة عف األخرل‪ ،‬كما يبدك مف التركيب السطحي ليا‪ ،‬ثـ تأتي‬
‫مرحمة القكاعد الفكنكلكجية كالمكركفكلكجية‪ ،‬أم‪ :‬القكاعد التي تحكؿ كؿ جممة مف الجمؿ‬
‫التي أظيرتيا القكاعد التحكيمية مف صكرتيا التركيبية كسمسمة مككنات مف مكرفيمات‬
‫حرة أك مكرفيمات مقيدة‪ ،‬إلى الصكرة الفكنكلكجية‪ ،‬ثـ تأتي مرحمة الصكرة الصكتية‬
‫لمجممة‪ ،‬أم‪ :‬التركيب السطحي الذم تنطؽ بو(‪.)24‬‬
‫كالمالحظ في مرحمة (التحكيالت) أف تشكمسكي كاف معنيًّا بالجانب النحكم‬
‫كالصرفي‪ ،‬كلـ يتعرض لقضية المعنى‪ ،‬فكاف عممو ىذا متفقنا مع النزعة التكزيعية‪ ،‬التي‬
‫مناىضا ليا‪ ،‬فإىمالو المعنى ىك تقميد مكركث مف المسانيات البمكمفيمدية‪ ،‬فيي‬
‫ن‬ ‫يعتبر‬
‫التي ترل كصؼ النحك دكف المجكء إلى المعنى(‪.)25‬‬
‫ثـ بعد ذلؾ التفت تشكمسكي لممعنى فبدأ تحميمو بالجممة كأساس في عممية‬
‫التحميؿ‪ ،‬كيعرج منيا إلى المعاني مف جية‪ ،‬ثـ إلى األصكات مف جية أخرل(‪.)26‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التطورات القائمة عمى نظرية تشومسكي‬
‫المناىج التي طكرىا تشكمسكي في نظريتو‪:‬‬
‫أكنال‪ :‬المنيج المعيارم لعاـ ‪:1965‬‬
‫لقد مرت نظرية تشكمسكي بعدة تعديالت كمراحؿ قبؿ أف تصؿ إلى ما ىي‬
‫عميو اآلف‪ ،‬ككاف تشكمسكي يغيِّر منيجو في كؿ مرحمة مف ىذه المراحؿ‪ ،‬استجابة‬
‫لمطعكف كاال نتقادات التي كجيت إلى أنمكذجو السابؽ؛ كنتيجة لما دعا إليو (كانز‬
‫كبرستاؿ كفكدر ‪ )1963‬إلى صياغة نظرية لمنحك التكليدم‪ ،‬تشمؿ ًّ‬
‫كال مف الداللة‬
‫كبناء عمى ذلؾ خرج بأنمكذج جديد متكامؿ‪ ،‬عرؼ‬ ‫ن‬ ‫كالفكنكلكجية ضمف نطاقيا‪،‬‬
‫بالنظرية النمكذجية المعيارية (‪ )standartdheory‬التي ضمنيا كتابو‪ :‬أكجو النظرية‬
‫النحكية الذم صدر في سنة ‪ ،1965‬ككاف التعديؿ األكثر أىمية ىك الدمج ضمف‬

‫‪66‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫النظاـ لمككف داللي باإلضافة إلى المككف النحكم كالمككف الفكنكلكجي‪ .‬ككفقنا ليذه‬
‫النظرية فإف المككف النحكم ىك الذم يقكـ بتكليد جمؿ المغة‪ ،‬كتنسب إلى كؿ جممة‬
‫تحميال ف‪ ،‬تحميؿ بينة عميقة‪ ،‬كتحميؿ بنية سطحية‪ ،‬كالبنية العميقة ىي نتاج المككف‬
‫األساسي‪ ،‬كالمغذية لكؿ مف المككف التحكيمي‪ ،‬كالمككف الداللي‪ ،‬أما البنية السطحية‬
‫فيي نتاج المككف التحكيمي‪ ،‬كالمغذية لممككف الصكتي‪ ،‬كعميو فنظاـ قكاعد لغة ما‪،‬‬
‫يتككف مف ثالثة مستكيات رئيسية عمى النحك اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المستكل النحكم كلو مككناف ىما‪( :‬المككف التكليدم‪ ،‬كالمككف التحكيمي)‪.‬‬
‫‪ -2‬المستكل الداللي الذم يكضح البنية العميقة كيفسرىا‪.‬‬
‫‪ -3‬المستكل الصكتي كىك الذم يظير منطكقنا في البنية السطحية‪.‬‬
‫الشكؿ اآلتي يكضح ىذه المستكيات‪:‬‬

‫القواعد التوليدية التحويلية‬

‫المستوى الصوتي‬ ‫المستوى الداللي‬ ‫المستوى النحوي‬

‫مكون توليدي مكون تحويلي‬

‫فالمستكياف‪ :‬الصكتي كالداللي مستكياف تفسيرياف إذ يقتصر عمميما عمى تحديد تفسير‬
‫صكتي‪ ،‬كداللي لمبنى المجددة مف قبؿ المستكل النحكم‪ ،‬كىذا يكضح مركزية المستكل‬
‫النحكم بالنسبة لمقكاعد‪ ،‬فالنحك عند تشكمسكي ىك القمب ليذا النظاـ‪ ،‬كىك المستكل‬
‫الكحيد الذم يعكس المظير اإلبداعي لمغة(‪.)27‬‬

‫‪66‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫ثانيا‪ :‬المنهج المعياري الموسع‪:‬‬


‫ً‬
‫طكيال حتى كجيت‬
‫ن‬ ‫لـ يكد يمضي عمى ظيكر النظرية النمكذجية أك المعيارية‬
‫إلييا بعض االنتقادات؛ بسبب اختالؼ كجيات النظر حكؿ عالقة النحك بالداللة التي‬
‫كجييا إلييا الدالليكف التكليديكف‪ ،‬كذلؾ أف الداللة متكقفة عمى النحك‪ ،‬كعميو تتمركز‬
‫القكة التكليدية‪ ،‬كتكليد الجممة يبدأ بالنحك‪ ،‬كينتيي بالداللة‪ ،‬كالبنية العميقة كاسطة‬
‫بينيما(‪.)28‬‬
‫كمف ضمف النقد الذم كجو إلى نظرية تشكمسكي‪ ،‬ما أتى بو (فيممكر‬
‫‪ )Fillmore‬في نظريتو نظرية حالة الحالة‪ ،‬كيقصد بيا‪ :‬عالقة بيف فعؿ كاسـ‪،‬‬
‫كىك ال يعني المفيكـ القديـ لمتعبير الذم يشير إلى التغيرات الصرفية التي تط أر عمى‬
‫فاعال أك مفعكنال بو‪ ،‬بؿ يقصد مجمكعة المفاىيـ التي تمكف اإلنساف‬
‫االسـ عند كقكعو ن‬
‫مف إصدار بعض األحكاـ المختمفة عما يدكر حكلو مف أحداث‪ ،‬كمعرفة مف يقكـ بعمؿ‬
‫ما‪ ،‬كمتى كقع ذلؾ؟ كأيف؟ إلخ‪ ،‬كيمثؿ لذلؾ بجمؿ يشعر اإلنساف أنيا متشابية في‬
‫المعنى‪ ،‬رغـ اختالؼ تركيبيا الخارجي‪ ،‬كلتكضيح ذلؾ نكرد األمثمة اآلتية‪:‬‬
‫سالـ الباب‪.‬‬
‫‪ -1‬فتح ه‬
‫المفتاح الباب‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬فتح‬
‫الباب‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬انفتح‬
‫فنجد في ىذه األمثمة أف (سالـ‪ ،‬المفتاح‪ ،‬الباب) قامت بكظيفة الفاعمية في‬
‫البنية السطحية‪ ،‬كىك ما ستنسبو البينة العميقة بدكرىا لمفاعميف‪ ،‬إال أنو مع شيء قميؿ‬
‫مف التأمؿ‪ ،‬سيتضح أف الفاعؿ الحقيقي في ىذه األمثمة (سالـ)‪ ،‬كأف (المفتاح) في‬
‫الجممة الثانية‪ ،‬ك(الباب) في الجممة الثالثة‪ ،‬ليسا فاعميف في الحقيقة‪ ،‬كمف ثـ يمكف رد‬
‫الفاعميف السطحييف في الجمؿ الثالث إلى عالقات بنية عميقة مختمفة‪ ،‬كمثؿ ىذه‬

‫‪66‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫العالقات ىي التي دفعت (فيممكر) القتراح بنية عميقة داللية‪ ،‬تتضمف مجمكعة مف‬
‫عالقات الحالة بيف األسماء كالفعؿ في الجممة(‪.)29‬‬
‫معا‪ ،‬ىي التي دفعت تشكمسكي في‬ ‫فانتقادات الداللييف التكليدييف ك(فيممكر) ن‬
‫عاـ ‪ ،1971-1970‬إلى تعديؿ المككف الداللي التفسيرم لنظريتو‪ ،‬كذلؾ بإدخاؿ بعض‬
‫التعديالت التي خرجت بنظرية جديدة عرفت بالنظرية (النمكذجية المكسعة) كفييا‬
‫انصرؼ تشكمسكي إلى إبراز الداللة المعجمية‪ ،‬كتقديميا عمى القكاعد التحكيمية بؿ‬
‫إحالليا محميا؛ ألف القكاعد التحكيمية ال تبرز الداللة المعجمية لمكممات‪ ،‬كقد كضع‬
‫فرضيتيف ىما‪:‬‬
‫‪ -1‬الفرضية المعجمية القائمة عمى اعتبار معاني المفردات األصمية كما يشتؽ منيا‪.‬‬
‫‪ -2‬الفرضية التفسيرية القائمة عمى اعتبار رؤية المتكمـ‪ ،‬مف تركيز‪ ،‬كقصد‪ ،‬كاىتماـ‪.‬‬
‫كبذلؾ يككف النمكذج التحكيمي حسب النظرية المعيارية المكسعة كاآلتي‪:‬‬

‫تمثيل‬
‫داللي‬

‫بنية‬ ‫بنية‬ ‫مكون‬


‫تحويالت‬
‫سطحية‬ ‫عميقة‬ ‫أساسي‬

‫تمثيل‬
‫صوتي‬
‫(‪)30‬‬

‫ثالثًا‪ :‬المنهج النحوي الداللي‪:‬‬


‫مكجكدا في نظرية تشكمسكي‪ ،‬ففي‬
‫ن‬ ‫استكماال لمنقص الذم كاف‬
‫ن‬ ‫ىذا المنيج ُّ‬
‫يعد‬
‫ىذا المنيج أخذ تشكمسكي بما أنتيى إليو (جاكندرؼ ‪ ،Jackendriff‬كجركبر‬
‫‪ )Gruber‬حتى سنة ‪1976‬ـ‪ ،‬ككاف مف المعطيات التي انتيى إلييا كالىما ما ىك‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫عمدة أم‪( :‬ركف أساسي)‪ ،‬كالمبتدأ‪ ،‬كالفاعؿ‪ ،‬كالمفعكؿ بو‪ ،‬كمنيا ما ىك فضمو‪،‬‬
‫كالزماف كالمكاف‪ ،‬كالييئة‪ ،‬كغير ذلؾ(‪.)31‬‬
‫ابعا‪ :‬المنهج الداللي التصنيفي‪:‬‬
‫رً‬
‫ييدؼ ىذا المنيج إلى كصؼ المضمكف الداللي لمتراكيب‪ ،‬كىك أعمؽ مف‬
‫المنيج المعيارم المكسع‪ ،‬مف الناحية الداللية(‪ .)32‬كبذلؾ أخذ تشكمسكي في سنة‬
‫‪1979‬ـ‪ ،‬بما قدمو (ككؾ ‪ )Kook‬في تصكره الجديد لما ينبغي أف يككف عميو النظر‬
‫التحميمي في المغة‪ ،‬حيث أعاد تشكمسكي النظر في مككنات نظريتو‪ ،‬كصنؼ دالالت‬
‫األلفاظ باعتبار ما يميزىا مف حركة‪ ،‬أك سككف‪ ،‬أك شعكر‪ ،‬كباعتبار ظرفيتيا‪،‬‬
‫سببا أك نتيجة‪ ،‬كبذلؾ يككف قد استكمؿ النقص الذم لحؽ المعطيات‬ ‫كباعتبارىا ن‬
‫السابقة‪ ،‬التي انتيى إلييا (جاكندرؼ‪ ،‬كجركبر) (‪.)33‬‬
‫خامسا‪ :‬منهج الربط العممي‪:‬‬
‫ً‬
‫كبير في نظرية تشكمسكي‪ ،‬كقد‬
‫تطكر نا‬
‫نا‬ ‫يعد ىذا المنيج مف المناىج التي أحدثت‬
‫أقاـ منيجو عمى مجمكعة مف التصكرات النظرية‪ ،‬التي سمى كؿ تصكر منيا‬
‫(‪ )theory‬كيقصد بيذه الكممة (فكرة أك فرضية)‪ ،‬كيتككف ىذا المنيج مف الفرضيات‬
‫النظرية األساسية اآلتية‪:‬‬
‫‪ -2‬فرضية السينات‪:‬‬
‫األساس التي تقكـ عميو ىذه الفرضية‪ ،‬ىك أف الجممة تتككف مف مجمكعة‬
‫متالحقة مف الكحدات المعجمية‪ ،‬ككؿ كحدة منيا تسمى‪ :‬المككف المعجمي‪ ،‬كعدد ىذه‬
‫محددا في كؿ جممة‪ ،‬كيقع كؿ مككف في مكقعو المحدد‪ ،‬كترتبط‬
‫ن‬ ‫المككنات ليس ثابتنا كال‬
‫ىذه المككنات في ائتالؼ نظمي مكلد مف البنية العميقة التي تحتمؿ أف يكلد منيا‬
‫فمثال جممة (الرجالف مكرماف أخاىما) تتألؼ مف ثالثة‬
‫صكر متعددة مف التراكيب‪ ،‬ن‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫مركبات اسمية‪ ،‬ككؿ كاحد منيا يتألؼ مف عدد مف المككنات المعجمية كالمحددات‬
‫الصرفية‪ ،‬كىكذا‪:‬‬
‫أخاىما‬ ‫مكرماف‬ ‫الرجالف‬

‫مركب اسمي‬ ‫مركب اسمي‬ ‫مركب اسمي‬

‫(اسـ ‪ +‬ضمير‪ +‬تثنية)‬ ‫(اسـ ‪ +‬تثنية)‬ ‫(تعريؼ‪ +‬اسـ‪ +‬تثنية)‬

‫كيمكف تكليد جمؿ أخرل مف التركيب السابؽ كأف يقاؿ‪" :‬الرجالف مكرماف‬
‫ألخييما" بمقتضى قاعدة إدخاؿ حرؼ الجر عمى المركب االسمي األخير‪.‬‬
‫‪ -1‬فرضية األدوار المحورية‪:‬‬
‫تيدؼ ىذه الفرضية إلى تحديد األدكار المحكرية في الجممة‪ ،‬كيقصد باألدكار‬
‫المحكرية‪ :‬ىي المكاقع ذات الداللة المركزية في الجممة‪ ،‬كتشمؿ ىذه المكاقع ًّ‬
‫كال مف‬
‫فمثال جممة "في‬
‫المركبات االسمية كالفعمية التي يمكف أف يككف كؿ مركب منيا عمدة‪ ،‬ن‬
‫الغرفة رجؿ" جممة ذات أدكار محكرية‪ ،‬ككؿ ما فييا عمدة‪ ،‬كليس فييا فضمة‪.‬‬
‫‪ -3‬فرضية الحالة‪:‬‬
‫ىذه الفرضية تعالج الجمؿ التي تشبو الجمؿ التي فييا مصادر مؤكلة في‬
‫العربية‪ ،‬كذلؾ مثؿ‪ :‬يعجبني استعدادؾ لالمتحاف‪ ،‬فإف أصؿ ىذه الجممة ىك‪ :‬يعجبني‬
‫أف تستعد لالمتحاف‪ ،‬فيذه الفرضية تعمؿ عمى استقراء التغييرات كاستنباط القكاعد التي‬
‫كال مف المركب االسمي كالفعمي إلى مصادر مؤكلة‪.‬‬‫تحكـ تحكؿ ًّ‬
‫‪ -4‬فرضية الربط‪:‬‬
‫تقكـ ىذه الفرضية عمى دراسة أنماط اإلحالة كالعكد الضميرم‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫‪ -5‬فرضية العامل‪:‬‬
‫تقكـ ىذه الفرضية بدراسة عناصر السيطرة كالتحكـ التي تستعمميا المغة في‬
‫بناء التراكيب كالجمؿ(‪.)34‬‬
‫سادسا‪ :‬منهج الثنائيات الصغرى‪:‬‬
‫ً‬
‫ىذا المنيج يعد أحدث تعديؿ أجراه تشكمسكي عمى تصكره لمغة‪ ،‬حيث كضع‬
‫معالـ ىذا التصكر في سنة ‪ ،1991‬كأخرجو في سنة ‪1993‬ـ‪ ،‬كىك تصكر يقكـ عمى‬
‫افتراض أف المغة مجمكعة كبيرة مف النظائر الصغرل المتقابمة‪ ،‬التي يحتـ كجكد‬
‫يعد ضركريًّا لككف المغة‬
‫إحداىما إلى كجكد األخرل‪ ،‬كتقسيـ المغة عمى ىذا األساس ٌ‬
‫ذات بعديف‪ :‬األكؿ‪ :‬البعد القائـ عمى أداء منطكؽ مدرؾ بالحس‪ ،‬فيككف منطكقنا أك‬
‫مكتكبا‪ ،‬كيتألؼ ىذا البعد مف الرمكز الصكتية كالكتابية‪ ،‬كالثاني‪ :‬البعد القائـ عمى‬
‫ن‬
‫المفاىيـ كاألداءات القصدية‪ ،‬كىذا البعد منطقي ال نطقي‪ ،‬كيظير تحققو في بناء الجمؿ‬
‫كالتراكيب كعكد الضمير عمى متقدـ أك متأخر‪ ،‬كربط الكممات كالجمؿ بعضيا ببعض‪،‬‬
‫كغير ذلؾ(‪.)35‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬عناصر التحويل عند تشومسكي‬
‫إف مبدأ التحكيؿ عند تشكمسكي ىك أف أىؿ المغة قادركف عمى تحكيؿ الجممة‬
‫الكاحدة إلى عدد كبير مف الجمؿ‪ ،‬تتشابو مع الجممة النكاة في المعنى‪ ،‬مع مالحظة‬
‫عالقات الجمؿ المتماثمة كاإلجراءات التي تحدث لتجعؿ جممة عمى مستكل السطح‬
‫تختمؼ عف الجمؿ األخرل‪ ،‬كذلؾ عف طريؽ‪ :‬الحذؼ‪ ،‬كالترتيب‪ ،‬كالزيادة‪ ،‬كالتبعية‪،‬‬
‫كاإلحالؿ‪ ،‬كعناصر التحكيؿ ىذه ميمتيا تكمف في تحكيؿ عدد كبير مف الجمؿ‪ ،‬كتربط‬
‫نكه تشكمسكي بالفرؽ القائـ بيف الجممة‬
‫بيف البنية السطحية كالبنية العميقة‪ ،‬كقد ٌ‬
‫األساسية كالجممة المحكلة‪ ،‬كىي كؿ جممة ينقصيا عنصر مف عناصر التحكيؿ‬
‫السابقة(‪ ،)36‬كىذا بيانيا‪:‬‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫‪ -2‬الحذف‪:‬‬
‫الزجاج‪ ،‬عند‬
‫ى‬ ‫خالد‬
‫المقصكد بو أم نقص في الجممة النكاة كذلؾ مثؿ‪ :‬كسر ه‬
‫جاج‪ ،‬فمما كانت البنية العميقة في الجممتيف كاحدة‪ ،‬فال فرؽ‬ ‫الحذؼ نقكؿ‪ :‬يك ًس ىر ٌ‬
‫الز ي‬
‫بينيما قبؿ دخكؿ عنصر التحكيؿ كبعده(‪ ،)37‬كعنصر الحذؼ شائع في المغات‬
‫اإلنسانية‪ ،‬كذلؾ ألنو مف آليات التفكير اإلنساني‪ ،‬كيظير في الكممات كالجمؿ‬
‫المختمفة‪ ،‬كىك في المغة العربية كثير‪ ،‬ففي األساليب النحكية يشيع الحذؼ في عدة‬
‫مكاضع منيا‪ :‬حذؼ الفعؿ في أسمكب االشتغاؿ كما في مثؿ‪( :‬ىال أخاؾ أكرمتو) ففي‬
‫منصكبا بالفعؿ المحذكؼ الذم د ٌؿ عميو‬
‫ن‬ ‫جممة االشتغاؿ ىذه يككف المفعكؿ بو (أخاؾ)‬
‫أيضا‪ -‬أسمكب اإلغراء كالتحذير كاالختصاص‬ ‫ما بعده كىك (أكرمت)‪ ،‬كمنيا – ن‬
‫كغيرىا(‪.)38‬‬
‫‪ -1‬الترتيب‪:‬‬
‫ىك عممية إجراء تغيير عمى تركيب الجممة‪ ،‬كتبقى الجممة في معناىا كما ىي‬
‫مثال‪:‬‬
‫كقكليـ ن‬
‫خالد مف الجامعة قبؿ ساعتيف‪.‬‬
‫عاد ه‬
‫ىذه الجممة بالترتيب يمكف أف تككف‪:‬‬
‫مف الجامعة عاد خالد قبؿ ساعتيف‪.‬‬
‫قبؿ ساعتيف عاد خالد مف الجامعة‪.‬‬
‫خالد‪.‬‬
‫قبؿ ساعتيف مف الجامعة عاد ه‬
‫نالحظ أف المعنى عند تشكمسكي في الجممة السابقة‪ ،‬بترتيبيا الجديد‪ ،‬ىك ذاتو‬
‫لـ يتغير؛ كذلؾ ألنو ينطمؽ مف فرضية المعنى العميؽ الذم ىك في الجمؿ السابقة‬
‫كميا‪ ،‬كاف كاف التعبير عنو بطرؽ متعددة(‪.)39‬‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫‪ -3‬الزيادة‪:‬‬
‫المقصكد بالزيادة ىك ما يضاؼ إلى الجممة النكاة‪ ،‬أم إضافة عنصر جديد إلى‬
‫متضمننا في أحد عناصرىا‪ ،‬كمف‬ ‫ٌ‬ ‫مكجكدا فييا مف قبؿ‪ ،‬كال كاف‬
‫ن‬ ‫الجممة‪ ،‬لـ يكف‬
‫المنفية بنظيرتيا المثبتة‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫األساليب التي تظير فييا الزيادة أساليب النفي‪ ،‬بمقابمة الجممة‬
‫فأصؿ النفي إثبات زيدت عميو أداة مف أدكات النفي‪ ،‬كما في جممة اإلثبات (ىذا‬
‫صحيحا‪ ،‬أك‬
‫ن‬ ‫صحيح) التي تدخؿ عمييا أداة النفي‪ ،‬فتصبح‪ :‬ىذا غير صحيح‪ ،‬أك ليس‬
‫إف ىذا صحيح‪ ،‬إلى غير ذلؾ(‪.)40‬‬ ‫ما ىذا صحيح‪ ،‬أك ٍ‬
‫‪ -4‬التبعية‪:‬‬
‫المقصكد بيا أف تتبع الكممة الثانية األكلى في عددىا فتنسجـ معيا‪ ،‬كذلؾ‬
‫مثؿ‪ :‬الطالباف مجتيد‪.‬‬
‫فتصبح الطالباف ‪ +‬مجتيد ‪ +‬اف‪ ،‬لكي تتبع الثانية األكلى كيككف االنسجاـ‬
‫بينيما(‪.)41‬‬
‫‪ -5‬اإلحالل‪:‬‬
‫كالمقصكد بو تغيير مكقع كممة محؿ كممة أخرل كتقديـ الفاعؿ عمى فعمو‪ ،‬أك‬
‫فمثال‪ :‬رفع اهلل السماء‪.‬‬
‫يحؿ ضمير محؿ االسـ‪ ،‬ن‬
‫باإلمكاف تغيير مكقع كممة (السماء) بأف تتقدـ عمى الفعؿ كالفاعؿ‪ ،‬كيتقدـ الفاعؿ عمى‬
‫فعمو‪ ،‬فيح ٌؿ محؿ (السماء) ضمير يعكد عمييا فنقكؿ‪:‬‬
‫السماء اهلل رفعيا‪ ،‬السماء رفعيا اهلل‪.‬‬
‫(‪)42‬‬
‫أيضا إحالؿ‬
‫فعند النظر في معنى الجمؿ الثالث نجده ىك لـ يتغير ‪ .‬كمنو ن‬
‫أداتي الجكاب المكجب (نعـ كبمى) محؿ جممة‪ ،‬ككذلؾ إحالؿ أداة الجكاب‬
‫ٍ‬ ‫إحدل‬
‫السالب (ال) محؿ جممة كاممة‪ ،‬كىذا بياف ذلؾ‪:‬‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫نعـ‬ ‫" ىؿ جيزت المختبر ‪ ‬جيزت المختبر ‪‬‬


‫‪ ‬لـ أجيز المختبر ‪ ‬ال‬
‫حاضر‪ ‬بمى‬
‫نا‬ ‫حاضر‪ ‬كنت أمس‬
‫نا‬ ‫ألـ تكف أمس‬
‫حاضر ‪ ‬نعـ "(‪.)43‬‬
‫نا‬ ‫لـ أكف أمس‬
‫ىذه أىـ العناصر الرئيسية لمتحكيؿ في نظرية تشكمسكي‪ ،‬التي تبقى الجممة‬
‫في معناىا عنده كما ىي‪ ،‬تستكم قبؿ دخكؿ عناصر التحكيؿ عمييا كبعد أف دخمتيا؛‬
‫ألنيا في الحالتيف تعبر عف بنية عميقة كاحدة قائمة عمى الترابط بيف المعاني الذىنية‬
‫في الجمؿ النكاة‪ ،‬ىذا ما ذىب إليو تشكمسكي‪ ،‬كذىب بعض الدارسيف إلى غير ما‬
‫دكر في‬
‫ذىب إليو تشكمسكي مف أف عناصر التحكيؿ ليا دكر في المعنى‪ ،‬كما أف ليا نا‬
‫المبنى‪ ،‬كالجممة مع عناصر التحكيؿ ال تعادؿ الجممة بدكنيا(‪.)44‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫نخمص مف خالؿ بحثنا أف النظرية (التكليدية التحكيمية) إحدل النظريات‬
‫تعد مف أىـ النظريات التي شغمت الفكر العممي الحديث‪ ،‬فقد‬ ‫المسانية الحديثة‪ ،‬التي ٌ‬
‫نجاحا لـ يكتب لغيره مف العمماء المغكييف المعاصريف؛ كذلؾ لفتحو‬
‫ن‬ ‫نجح فييا مؤسسيا‬
‫الباب أماـ اإلبداع كالنقد المغكم الذم يمكف أف يسيـ في تطكر الدراسات المغكية‬
‫المعاصرة‪ ،‬ككذلؾ لتقبمو االنتقادات التي كجيت لنظريتو‪ ،‬كجعؿ نظريتو تمر بمراحؿ‬
‫التغيير كالتبديؿ كالتعديؿ مدة ربع قرف مف الزمف‪ ،‬كما جعؿ كؿ مرحمة مف مراحؿ‬
‫إنجاز عمميًّا نحك األفضؿ‪ ،‬كما أكجد تشكمسكي‬
‫نا‬ ‫تمر بيا ىذه النظرية‬
‫التعديؿ التي ٌ‬
‫عددا مف الطرؽ لتحميؿ الجمؿ‪ ،‬كرأل أف العممية المغكية تتألؼ مف عدة مككنات منيا‪:‬‬
‫ن‬
‫قادر عمى تحكيؿ الجممة األساسية إلى جممة تحكيمية عف‬
‫المككف التحكيمي الذم يككف نا‬
‫غير‬
‫طريؽ أم عنصر مف عناصر التحكيؿ‪ ،‬كبمركر النظرية التحكيمية بيذه المراحؿ ٌ‬
‫اسعا عمى مستكل‬
‫ذيكعا ك ن‬
‫ن‬ ‫كطكرىا؛ مما أتاح ليا‬
‫تشكمسكي بعض المبادئ في نظريتو ٌ‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫المدراس المسانية‪ ،‬بحيث ال يستطيع أم عالـ لغكم يريد أف يساير التطكر المعاصر في‬
‫عمـ المغة أف يتجاىؿ كجكد نظرية تشكمسكي‪.‬‬
‫كما تكفيقي إال باهلل عميو تككمت كاليو أنيب كاليو المصير‪.‬‬
‫الهىامش‪:‬‬
‫)‪)1‬‬
‫محاضرات في المسانيات‪ ،‬فكزم الشايب‪ ،‬عماف‪ ،‬ك ازرة الثقافة‪1999 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪.369‬‬
‫)‪)2‬‬
‫ينظر ‪ :‬عمـ المغة في القرف العشريف‪ ،‬جكرج مكناف‪ ،‬ترجمة‪ :‬نجيب غزاكم‪ ،‬ك ازرة التعميـ العالي‪،‬‬
‫سكريا‪ ،‬ص ‪ ،194‬كنظرية تشكمسكي المغكية‪ ،‬جكف ليكنز‪ ،‬ترجمة كتعميؽ‪ :‬حممي خميؿ‪ ،‬دار المعرفة‬
‫الجامعية‪ ،‬ط ‪1985 ،1‬ـ‪ ،‬ص ‪ ،12-11‬كالنحك العربي كالدرس الحديث‪ ،‬بحث في المنيج‪ ،‬عبده‬
‫الراجحي‪ ،‬دار النيضة العربية‪ ،‬بيركت‪1979 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪ ،110‬كمحاضرات في المسانيات‪ ،‬فكزم‬
‫الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،369‬كمدخؿ إلى األلسنية‪ ،‬يكسؼ غازم‪ ،‬دار السؤاؿ لمنشر‪ ،‬دمشؽ‪،‬‬
‫ط ‪1985 ،1‬ـ‪ ،‬ص ‪.299‬‬
‫)‪)3‬‬
‫األجركمية‪ :‬ىي كتاب مختصر مشيكر في النحك العربي البف أجركـ الذم عاش في القرف الثامف‬
‫لميجرة‪ ،‬كقد نقؿ ىذا الكتاب إلى الالتينية في القرف السادس عشر‪ ،‬كقد شرحيا كثيركف‪ ،‬ينظر‪:‬‬
‫األعالـ قامكس تراجـ ألشير الرجاؿ كالنساء‪ ،‬خير الديف الزركمي‪ ،‬دار العمـ لممالييف‪ ،‬بيركت‪ ،‬ط ‪،5‬‬
‫‪.33/7 ،1980‬‬
‫)‪)4‬‬
‫نظرية تشكمسكي المغكية‪ ،‬جكف ليكنز‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬مقدمة المترجـ‪ ،‬ص ‪ ،13‬مقاؿ د‪ .‬مازف‬
‫الكعر (لقاء مع تشكمسكي) في مجمة المسانيات‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،‬العدد السادس‪ ،‬سنة ‪1982‬ـ‪،‬‬
‫ص ‪.72‬‬
‫)‪)5‬‬
‫نظرية تشكمسكي المغكية‪ ،‬جكف ليكنز‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.35‬‬
‫)‪)6‬‬
‫ينظر‪ :‬محاضرات في المسانيات‪ ،‬فكزم الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.369‬‬
‫)‪)7‬‬
‫ينظر‪ :‬مدخؿ إلى عمـ المغة‪ ،‬إبراىيـ خميؿ‪ ،‬دار المسيرة‪ ،‬عماف‪ ،‬ط ‪2010 ،1‬ـ‪ ،‬ص ‪.103‬‬
‫)‪)8‬‬
‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬المجاؿ كالكظيفة‪ ،‬كالمنيج‪ ،‬سمير شريؼ استيتيو‪ ،‬عالـ الكتاب الحديث‪ ،‬اربد‪،‬‬
‫جدار لمكتاب العالمي‪ ،‬عماف‪ ،‬ط ‪2008 ،2‬ـ‪ ،‬ص ‪.173‬‬
‫)‪)9‬‬
‫ينظر‪ :‬عمـ المغة المعاصر مقدمات كتطبيقات‪ ،‬يحيى عبابنة‪ ،‬آمنة الزعبي‪ ،‬دار الكتاب الثقافي‪،‬‬
‫اربد‪ -‬األردف‪ ،2005 ،‬ص ‪.56‬‬
‫)‪)10‬‬
‫محاضرات في المسانيات‪ ،‬فكزم الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.368‬‬

‫‪66‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫)‪)11‬‬
‫المصدر السابؽ‪ ،‬ص ‪.368‬‬
‫)‪)12‬‬
‫ينظر‪ :‬األلسنية التكليدية كالتحكيمية‪ ،‬النظرية األلسنية‪ ،‬ميشاؿ زكريا‪ ،‬المؤسسة الجامعية لمدراسة‬
‫كالنشر‪ ،‬ط ‪1986 ،1‬ـ‪ ،‬ص ‪ ،9‬كمدخؿ إلى األلسنية‪ ،‬يكسؼ غازم‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.299‬‬
‫)‪)13‬‬
‫أضكاء عمى الدراسات المغكية المعاصرة‪ ،‬نايؼ خرما‪ ،‬عالـ المعرفة‪1978 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪.113‬‬
‫)‪)14‬‬
‫ينظر‪ :‬نظرية تشكمسكي المغكية‪ ،‬جكف ليكنز‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.29‬‬
‫)‪)15‬‬
‫مدخؿ في المسانيات‪ ،‬صالح الكشك‪ ،‬الدار العربية لمكتاب‪1985 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪.127‬‬
‫مدخؿ إلى عمـ المغة‪ ،‬إبراىيـ خميؿ‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،202-201‬كاالتجاىات المعاصرة في‬ ‫(‪)16‬‬

‫تطكر دراسة العمكـ المغكيةػ‪ ،‬أحمد عبد العزيز دراج‪ ،‬مكتبة الرشد ناشركف‪ ،‬الرياض‪ -‬السعكدية‪،‬‬
‫‪1424‬ق‪2003 -‬ـ‪ ،‬ص ‪.119‬‬
‫ينظر‪ :‬نظرية تشكمسكي المغكية‪ ،‬جكف ليكنز‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،109-103‬كمحاضرات في‬ ‫(‪)17‬‬

‫المسانيات‪ ،‬فكزم الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.383-382‬‬


‫(‪)18‬‬
‫ينظر‪ :‬االتجاىات المعاصرة في تطكر دراسة العمكـ المغكية‪ ،‬أحمد عبد العزيز دراج‪ ،‬مصدر‬
‫سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،121-120‬كنظرية تشكمسكي المغكية‪ ،‬جكف ليكنز‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪،124-123‬‬
‫(ىامش المترجـ)‪ ،‬كمحاضرات في المسانيات‪ ،‬فكزم الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪،386-384‬‬
‫كأصكؿ تراثية في المسانيات الحديثة‪ ،‬كريـ زكي حساـ الديف‪ ،‬دار الرشد لمطباعة كالتأليؼ‪ ،‬ط ‪،3‬‬
‫‪1421‬ق‪2001 -‬ـ‪ ،‬ص ‪ ،56-55‬كالمدرسة التكليدية الحديثة‪ ،‬محمد الشايب‪ ،‬مطبكع ضمف كتاب‬
‫(أىـ المدارس المسانية)‪ ،‬منشكرات المعيد القكمي لعمكـ التربية‪ ،‬تكنس‪1986 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪،81-80‬‬
‫اتجاىات البحث المساني‪ ،‬ميمكا إفيتش‪ ،‬ترجمة‪ :‬د‪ .‬سعد عبد العزيز مصمكح‪ ،‬ك د‪ .‬كفاء كامؿ فايد‪،‬‬
‫المجمس األعمى لمثقافة‪ ،‬ط ‪2000 ،2‬ـ‪ ،‬ص ‪ ،382‬كمدخؿ إلى األلسنية‪ ،‬يكسؼ غازم‪ ،‬مصدر‬
‫سابؽ‪ ،‬ص ‪.306 -305‬‬
‫ينظر‪ :‬مدخؿ إلى عمـ المغة‪ ،‬إبراىيـ خميؿ‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،208‬كنظرية تشكمسكي‬ ‫(‪)19‬‬

‫المغكية‪ ،‬جكف ليكنز‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،201‬كمحاضرات في المسانيات‪ ،‬فكزم الشايب‪ ،‬مصدر‬
‫سابؽ‪ ،‬ص ‪.388‬‬
‫مباحث في عمـ المغة كالمسانيات‪ ،‬رشيد عبد الرحمف العبيدم‪ ،‬جامعة صداـ لمعمكـ اإلسالمية‪،‬‬ ‫(‪)20‬‬

‫ط ‪ ،1‬بغداد‪2002 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪.301‬‬

‫‪66‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتيو‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،178‬كمحاضرات في المسانيات‪،‬‬ ‫(‪)21‬‬

‫فكزم الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.388‬‬


‫(‪)22‬‬
‫المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.179‬‬
‫(‪)23‬‬
‫ينظر‪ :‬االتجاىات المعاصرة في تطكر دراسة العمكـ المغكية‪ ،‬أحمد عبد العزيز دراج‪ ،‬مصدر‬
‫سابؽ‪ ،‬ص ‪.127-123‬‬
‫(‪)24‬‬
‫ينظر‪ :‬نظرية تشكمسكي المغكية‪ ،‬جكف ليكنز‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪(151-149‬ىامش المترجـ)‪.‬‬
‫(‪)25‬‬
‫ينظر‪ :‬محاضرات في المسانيات‪ ،‬فكزم الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.395‬‬
‫(‪)26‬‬
‫ينظر‪ :‬أصكؿ تراثية في المسانيات الحديثة‪ ،‬كريـ زكي حساـ الديف‪ ،‬مصدر سابؽ‪،‬‬
‫ص ‪ ،59-58‬كأضكاء عمى الدراسات المغكية المعاصرة‪ ،‬نايؼ خرما‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.303‬‬
‫(‪)27‬‬
‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،183‬كمحاضرات في المسانيات‪،‬‬
‫فكزم الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،398-396‬كنحك نظرية لسانية عربية حديثة لتحميؿ التراكيب‬
‫األساسية في المغة العربية‪ ،‬مازف الكعر‪ ،‬دار طالس‪ ،‬دمشؽ‪ ،‬ط ‪1987 ،1‬ـ‪ ،‬ص ‪.55‬‬
‫(‪)28‬‬
‫ينظر‪ :‬محاضرات في المسانيات‪ ،‬فكزم الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.401-400‬‬
‫(‪)29‬‬
‫ينظر‪ :‬المصدر السابؽ‪ ،‬ص ‪ ،407‬كأضكاء عمى الدراسات المغكية المعاصرة‪ ،‬نايؼ خرما‪،‬‬
‫مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.310-309‬‬
‫(‪)30‬‬
‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،184‬كمحاضرات في المسانيات‪،‬‬
‫فكزم الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،410-409‬كنحك نظرية لسانية عربية حديثة‪ ،‬مازف الكعر‪،‬‬
‫مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.66‬‬
‫(‪)31‬‬
‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.184‬‬
‫(‪)32‬‬
‫ينظر‪ :‬نحك نظرية لسانية عربية حديثة‪ ،‬مازف الكعر‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.75‬‬
‫(‪)33‬‬
‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.184‬‬
‫(‪)34‬‬
‫ينظر‪ :‬المصدر السابؽ‪ ،‬ص ‪.188-187‬‬
‫(‪)35‬‬
‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،188-182‬كمحاضرات‬
‫في المسانيات‪ ،‬فكزم الشايب‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،411‬كقضايا لسانية في عمـ المسانيات‬
‫الحديث مدخؿ‪ ،‬مازف الكعر‪ ،‬دار طالس‪ ،‬دمشؽ‪ ،‬ط ‪1988 ،1‬ـ‪ ،‬ص ‪ ،238‬كالمسانيات العامة‪،‬‬

‫‪66‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫اتجاىاتيا كقضاياىا الراىنة‪ ،‬نعماف بكقرة‪ ،‬عالـ الكتب الحديث‪ ،‬اربد‪ ،‬ط ‪1430 ،1‬ق‪2009-‬ـ‪،‬‬
‫ص ‪.158-157‬‬
‫(‪)36‬‬
‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪ ،180‬كالمسانيات العامة‪ ،‬اتجاىاتيا‬
‫كقضاياىا الراىنة‪ ،‬نعماف بكقرة‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.145‬‬
‫(‪)37‬‬
‫ينظر‪ :‬دراسات كآراء في ضكء عمـ المغة المعاصر في نحك المغة كتراكيبيا‪ ،‬خميؿ أحمد عمايرة‪،‬‬
‫عالـ المعرفة‪ ،‬جدة‪ -‬السعكدية‪ ،‬ط ‪1404 ،1‬ق‪1984-‬ـ‪ ،‬ص ‪.67-66‬‬
‫(‪)38‬‬
‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.249‬‬
‫(‪)39‬‬
‫ينظر‪ :‬دراسات كآراء في ضكء عمـ المغة المعاصر‪ ،‬خميؿ أحمد عمايرة‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.66‬‬
‫(‪)40‬‬
‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.246-245‬‬
‫(‪)41‬‬
‫ينظر‪ :‬دراسات كآراء في ضكء عمـ المغة المعاصر‪ ،‬خميؿ أحمد عمايرة‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.66‬‬
‫(‪)42‬‬
‫ينظر‪ :‬المصدر السابؽ‪ ،‬ص ‪.67‬‬
‫(‪)43‬‬
‫ينظر‪ :‬المسانيات‪ ،‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.251‬‬
‫(‪)44‬‬
‫ينظر‪ :‬دراسات كآراء في ضكء عمـ المغة المعاصر‪ ،‬خميؿ أحمد عمايرة‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.67‬‬

‫المصادر والمراجع‪:‬‬
‫‪ .1‬اتجاىات البحث المساني‪ ،‬ميمكا إفيتش‪ ،‬ترجمة‪ :‬د‪ .‬سعد عبد العزيز مصمكح‪،‬‬
‫ك د‪ .‬كفاء كامؿ فايد‪ ،‬المجمس األعمى لمثقافة‪ ،‬ط ‪2000 ،2‬ـ‪.‬‬
‫‪ .2‬االتجاىات المعاصرة في تطكر دراسة العمكـ المغكية‪ ،‬د‪ .‬أحمد عبد العزيز‬
‫دراج‪ ،‬مكتبة الرشد ناشركف‪ ،‬الرياض‪ -‬السعكدية‪1424 ،‬ق‪2003-‬ـ‪.‬‬
‫‪ .3‬أصكؿ تراثية في المسانيات الحديثة‪ ،‬د‪ .‬كريـ زكي حساـ الديف‪ ،‬دار الرشد‬
‫لمطباعة كالتأليؼ‪ ،‬ط ‪1421 ،3‬ق‪2001 -‬ـ‪.‬‬
‫‪ .4‬أضكاء عمى الدراسات المغكية المعاصرة‪ ،‬د‪ .‬نايؼ خرما‪ ،‬عالـ المعرفة‪،‬‬
‫‪1978‬ـ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫‪ .5‬األعالـ قامكس تراجـ ألشير الرجاؿ كالنساء مف العرب كالمستعربيف‬


‫كالمستشرقيف‪ ،‬خير الديف الزركمي‪ ،‬دار العمـ لممالييف‪ ،‬بيركت‪ ،‬ط ‪1985 ،5‬ـ‪.‬‬
‫‪ .6‬األلسنية التكليدية كالتحكيمية‪ ،‬النظرية األلسنية‪ ،‬ميشاؿ زكريا‪ ،‬المؤسسة‬
‫الجامعية لمدراسة كالنشر‪ ،‬ط ‪1986 ،1‬ـ‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسات كآراء في ضكء عمـ المغة المعاصرة في نحك المغة كتراكيبيا‪ ،‬د‪ .‬خميؿ‬
‫أحمد عمايرة‪ ،‬دار المعرفة‪ ،‬جدة‪ -‬السعكدية‪ ،‬ط ‪1404 ،1‬ق‪1984-‬ـ‪.‬‬
‫‪ .8‬عمـ المغة المعاصر مقدمات كتطبيقات‪ ،‬أ‪ .‬د‪ .‬يحيى عبابنة‪ ،‬د‪ .‬آمنة الزعبي‪،‬‬
‫دار الكتاب الثقافي‪ ،‬اربد‪ -‬األردف‪1426 ،‬ق‪2005-‬ـ‪.‬‬
‫‪ .9‬عمـ المغة في القرف العشريف‪ ،‬جكرج مكناف‪ ،‬ترجمة‪ :‬د‪ .‬نجيب غزاكم‪ ،‬ك ازرة‬
‫التعميـ العالي‪ ،‬سكريا‪ ،‬بال تاريخ‪.‬‬
‫‪ .10‬قضايا لسانية في عمـ المسانيات الحديث‪ ،‬د‪ .‬مازف الكعر‪ ،‬دار طالس‪ ،‬دمشؽ‪،‬‬
‫ط ‪1988 ،1‬ـ‪.‬‬
‫‪ .11‬المسانيات العامة‪ ،‬اتجاىاتيا كقضاياىا الراىنة‪ ،‬نعماف بكقرة‪ ،‬عالـ الكتب‬
‫الحديث‪ ،‬اربد‪ -‬األردف‪ ،‬ط ‪1430 ،1‬ق‪2009-‬ـ‪.‬‬
‫‪ .12‬المسانيات‪ ،‬المجاؿ كالكظيفة كالمنيج‪ ،‬أ‪ .‬د‪ .‬سمير شريؼ استيتية‪ ،‬عالـ الكتب‬
‫الحديث‪ ،‬اربد‪ ،‬جدا ار لمكتاب العالمي‪ ،‬عماف‪ ،‬ط ‪2008 ،2‬ـ‪.‬‬
‫‪ .13‬مباحث في عمـ المغة كالمسانيات‪ ،‬د‪ .‬رشيد العبيدم‪ ،‬جامعة صداـ لمعمكـ‬
‫اإلسالمية‪ ،‬بغداد‪ ،‬ط ‪2002 ،1‬ـ‪.‬‬
‫‪ .14‬محاضرات في المسانيات‪ ،‬د‪ .‬فكزم الشايب‪ ،‬عماف‪ ،‬ك ازرة الثقافة‪1999 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ .15‬مدخؿ إلى األلسنية‪ ،‬يكسؼ غازم‪ ،‬دار السؤاؿ لمنشر‪ ،‬دمشؽ‪ ،‬ط ‪،1‬‬
‫‪1985‬ـ‪.‬‬
‫‪ .16‬مدخؿ إلى عمـ المغة‪ ،‬د‪ .‬إبراىيـ خميؿ‪ ،‬دار المسيرة‪ ،‬عماف‪ ،‬ط ‪2010 ،1‬ـ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 2, No. 8, June. 2017‬‬

‫‪Published on Web 01/6/2017‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد الثاني ـــ العدد الثامن‪ ،‬يونيو ‪1027‬م‬

‫‪ .17‬مدخؿ في المسانيات‪ ،‬صالح الكشك‪ ،‬الدار العربية لمكتاب‪1985 ،‬ـ‪.‬‬


‫‪ .18‬المدرسة التكليدية الحديثة‪ ،‬مطبكع ضمف كتاب (أىـ المدارس المسانية)‪،‬‬
‫أ‪ .‬محمد الشايب‪ ،‬منشكرات المعيد القكمي لعمكـ التربية‪ ،‬تكنس‪1986 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ .19‬النحك العربي كالدرس الحديث‪ ،‬بحث في المنيج‪ ،‬د‪ .‬عبده الراجحي‪ ،‬دار‬
‫النيضة العربية‪ ،‬بيركت‪1979 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ .20‬نحك نظرية لسانية عربية حديثة لتحميؿ التراكيب األساسية في المغة العربية‪ ،‬د‪.‬‬
‫مازف الكعر‪ ،‬دار طالس‪ ،‬دمشؽ‪ ،‬ط ‪1987 ،1‬ـ‪.‬‬
‫‪ .21‬نظرية تشكمسكي المغكية‪ ،‬جكف ليكنز‪ ،‬ترجمة كتعميؽ‪ :‬د‪ .‬حممي خميؿ‪ ،‬دار‬
‫المعرفة الجامعية‪ ،‬ط ‪1985 ،1‬ـ‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like