Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 14

‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫دراسة العوامل األساسٌة للضوضاء المروري وأثرها‬


‫على البٌئة السكنٌة فً السلٌمانٌة‬

‫د‪ .‬منعم عزيز محمد‪/‬كمية اإلدارة واالقتصاد‪/‬جامعة السميمانية‬

‫اىَستخيض‬
‫أُ اليدف الرئيسي ليذا البحث ىو تطبيق طريقة تحميل نماذج األنحدار المتعدد عمى كل تقاطع من‬
‫التقاطعات مدينة السميمانية المعتمدة في البحث وكذلك تطبيق طريقة المقارنات المتعددة لمبيانات (طريقة‬
‫دانكن) وكذلك (طريقة أصغر معنوية لمفروق) لمعرفة أفضل تأثير بين أثنين أو أكثر من التقاطعات‬
‫لمشوارع الرئيسية في مدينة السممانية والتي تم أختيارىا بشكل عشوائي‪ .‬تم تسجيل قياس مستويات‬
‫الضوضاء ل(‪ )9‬فترات زمنية مختمفة في اليوم حيث كانت القراءات لكل ساعة أو نصف ساعة ضمن‬
‫فترة ذروة المرور الصباحي من الساعة )‪ (9.30 – 6.30‬والمقاسة لؤلربع فترات زمنية وذروة المرور بعد‬
‫الظيرمن الساعة )‪ (3.30 – 1.30‬والمقاسة لثالث فترات زمنية وكذلك ذروة المرور المسائية من الساعة‬
‫)‪ (8 - 6‬والمقاسة لفترتيين زمنيتيين وتم تكرار التجربة (‪ )4‬مرات ‪.‬‬

‫‪"Analytic Statistics Study of the Effective Factors on Traffic Noise‬‬


‫"‪in Suleimani City‬‬

‫‪Abstract :‬‬
‫‪The main objective of this study is to application one of the important‬‬
‫‪multiple linear regression models for each road which is chosen in Suleimani‬‬
‫‪city, and then application the pair wise multiple comparison procedure duncan‬‬
‫)‪and Least Significant difference (LSD) to explain the most effectiveness (LSD‬‬
‫‪and the most effective factors in four main roads in Suleimani city which choose‬‬
‫‪randomly. The noise measurements at (9) Periodic times: morning peak traffic‬‬
‫– ‪(6.30 – 9.30) hours divided in four periodic times, afternoon peak traffic (1.30‬‬
‫‪3.30) hours divided in three periodic times, and evening peak traffic (6 - 8) hour‬‬
‫‪divided in to two periodic times.‬‬

‫المقدمـة‬ ‫‪:1-1‬‬

‫أن البيئة تعني المحيط الذي تعيش فيو الكائنات الحية ويدعى أيضآ بالمحيط الحيوي التي تؤثر في‬
‫أفراد المجتمع وتحدد شكميا وعالقاتيا وبقاءىا‪ ,‬وىنا البد من معرفة مدى تأثير البيئة األصطناعية المؤثرة‬
‫بيئ أمنو وخاصة فيما يتعمق‬
‫عمى األنسان‪ ,‬حيث أن معظم البمدان المتقدمة تخطط لتضع األنسان في ة‬

‫‪140‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫بعدد المركبات المتزايد وبشكل مخيف التي تستخدم الطرق وخاصة داخل المدن الكبيرة الصناعية أو‬
‫التجارية ومن ىنا فأن التموث البيئي ليذة المدن سوف يؤثر وبشكل سمبي مباشر أو غير مباشر عمى‬
‫صحة األنسان وفعالياتة ونشاطة اليومي ومن ىذة المموثات المتزايدة ىي الضوضاء المروري الناتج من‬
‫تزايد عدد السيارات و المركبات الثقيمة في الطرق الداخمية لممدن‪ .‬وعمى ىذا األساس البد من السيطرة‬
‫عمى ىذة المموثات لحماية المجتمع من األمراض العضوية و النفسية الناتجة من حركة وأزعاجات‬
‫الضوضاء لؤلصوات غير المرغوبة ليذة المركبات داخل المدن وكذلك الحد من من زيادة منسوب‬
‫الضوضاء مستقبآل‪ .‬حيث أرتفع منسوب الضوضاء في مدينة السميمانية مقارنة بالمعايير العالمية و‬
‫القياسية لمضوضاء خالل السنوات الخمسة الماضية ‪.‬‬

‫‪ :2-1‬اىهذف ٍِ اىثحث‪:‬‬

‫ييدف البحث الى أستخدام التحميل األحصائي لمتعرف عمى العوامل األساسية لمتموث الضوضائي‬
‫لممرور في مدينة السميمانية وخاصة عمى األحياء السكنية وذلك من خالل أستخدام نموذج األنحدار‬
‫المتعدد‬

‫)‪ (Multiple Regression model‬وكذلك أسموب المقارنات المتعددة لممتوسطات وأجراء‬


‫تحميل التباين لمبيانات ‪ ,‬لمتعرف عمى مستوى الضوضاء في الوقت الحاضر وكذلك التنبؤ بمنسوب‬
‫الضوضاء مستقبآل عمى أساس بيانات حجم المرور المتوقع لكل شارع من الشوارع األساسية المختارة في‬
‫البحث وذلك لغرض أختيار أسموب ا لسيطرة عمى ضوضاء المرور ووضع الخطط المستقبمية لمشوارع و‬
‫المدن بشكل عام‬

‫‪:3-1‬اىذراساخ اىساتقح ‪[7], [2] :‬‬

‫لقد جرى في الكثير من بمدان العالم المتقدم دراسات عديدة تخص مناسيب الضوضاء المروري‬
‫وأثرىا عمى البيئة الحية وكانت تمك الدراسات ليا أىمية في العممية التخط يطية لممدن الحضرية أو الريفية‬
‫ومن أىم ىذة الدراسات ىي الدراسة التي قام بيا فريق من ميندسين الطرق في الواليات المتحدة األمريكية‬
‫عام )‪ (1971‬لمعرفة تأثير طرق المرور السريع في المناطق السكنية ‪ ,‬حيث توصمت الدراسة الى وجود‬
‫عالقة كبيرة بين قياسات مناسيب الضوضاء وق ياسات تموث اليواء بأستخدام نماذج األنحدار الخطي‬
‫المتعدد‪ .‬وفي عام )‪ (1979‬قام فريق من الخبراء الكنديين وفي مدينة تورنتو بأجراء نوعيين من‬
‫المسوحات األول مسح لمعرفة مناسيب الضوضاء المروري في المدينة و الثاني مسح أجتماعي لسكان‬
‫المناطق‪ ,‬حيث تبين ظيور مشاكل وام ار ض نفسية وصحية من جراء أرتفاع مناسيب الضوضاء المروري‬

‫‪141‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫في تمك المناطق ‪ .‬تقاس الضوضاء بوحدة قياس تدعى الديسيبل ‪ (dB) .‬وىي وحدة تعادل ‪ 10‬لو ‪10‬‬
‫الطاقة المرسمة ‪ /‬طاقة ‪ .‬ويعتبرمستوى (‪ )78‬ديسيبل اقصى مستوى صوتي مسموح بو لالنسان وفق‬
‫بعض المنظمات الدولية و (‪ )35 – 30‬ديسيبل وفق منظمات دولية اخرى حتى ال تسبب لو األرق فى‬
‫النوم واالضطرابات العصبية‪ .‬عمى سبيل المثال صفر ديسيبل ىي عتبة الصوت المسموع‪ 10 ,‬ديسيبل‬
‫تمثل شدة حفيف أوراق األشجار اليادئ‪ 100 -90 ,‬ديسيبل تمثل شدة صوت الرعد‪ 130 ,‬ديسيبل تمثل‬
‫الفضاء‪ .‬إن الضوضاء‬ ‫عتبة األلم عند اإلنسان‪ 140 ,‬ديسيبل تمثل شدة صوت إطالق صاروخ إلى‬
‫البيئية التي تزيد عمى ‪ 70‬ديسيبل تعتبر ضوضاء ضارة‪ ,‬فوق ‪ 65‬ديسيبل تعتبر ضوضاء مؤذية بشكل‬
‫ممحوظ لمحياة اليادئة والمستقرة‪ ,‬وفوق ‪ 60‬ديسيبل تعتبر ضوضاء مزعجة ‪ .‬في عام (‪ )1980‬تم أنجاز‬
‫بعض البحوث لمسيطرة عمى الضو ضاء المروري في النمسا ‪ ,‬السويد وفرنسا ‪ .‬وفي نفس العام تم أجراء‬
‫بحث لدراسة النقل العام لمدينة بغداد لمعرفة تأثير (الضوضاء وأنبعاث الغازات ) عمى البيئة في العاصمة‬
‫حيث قام بيذا البحث فريق من قسم البيئة في المممكة المتحدة وحسب مناسيب الضوضاء‪.‬‬

‫حيث أظيرت الدراسة ىنالك أرتفاع لمناسيب الضوضاء في شوارع مدينة بغداد مقارنة بالمعايير‬
‫العالمية لمضوضاء‪ .‬ان معظم األصوات التي تسمعيا االذن البشرية ىي خميط من الترددات و ليست تردد‬
‫واحد فقط ‪ .‬يرجع الصوت العالي إلى مقدار الطاقة أو الضغط في الموجة الصوتية و أقل ضغط "يسمى‬
‫بالعتبة الفارقة )‪ (Threshold‬يمكن أن تميزه األذن العادية حوالي ‪ 0.0002‬ميكروبار )‪.(microbar‬‬
‫ان الضوضاء األكثر توقعا ىي األقل إثارة وعدم التوقع يؤدى إلى زيادة التوتر ألن عدم توقع الضوضاء‬
‫يعجل من االحساس بالتيديد عما لو كانت متوقعة والجدول التالي يوضح بعض مستويات الضوضاء‪:‬‬

‫جذول رقى (‪ٍ :)1‬وضح يستوٍاث انضوضاء نبعض وسائم انعًم واننقم ]‪.[7‬‬
‫اىتفاطيو‬ ‫اىَستىي‬ ‫اىتفاطيو‬ ‫اىَستىي‬
‫(ديسييثو)‬ ‫(ديسيثو)‬
‫ٍنْسح مهرتائيح (ػيً تؼذ ‪ 10‬قذً)‬
‫‪70‬‬ ‫طائرج فً حاىح إقالع (ػيً تؼذ ‪200‬قذً) ‪،‬‬ ‫‪140‬‬
‫‪ ،‬تثاده اىحذيث (ػيً تؼذ قذً)‬
‫حرمح ٍرور ٍتىسطـح (ػيـً تؼـذ‬
‫‪100‬قـذً) ‪ٍ ،‬ناُ تاىقـرب ٍـِ‬ ‫‪68‬‬ ‫ضاغظ تخريٌ أوتىٍاتيل ؛ ٍْشار تقطيغ ‪،‬‬ ‫‪130‬‬
‫طريق سريغ‬
‫ٍنتة ػَو خاص ‪ ،‬حرمح ٍرور‬
‫‪50‬‬ ‫ػرتح ّقـو ثقييح ( ػيً تؼذ ‪ 20‬قذً )‬ ‫‪95‬‬
‫خفيفح (ػيً تؼذ ‪100‬قذً) ‪،‬‬
‫ٍْطقح سنْيح ٍتىسطح‬ ‫‪45‬‬ ‫خالط طؼاً فً اىَطثخ‬ ‫‪90‬‬
‫طىخ حرمح أوتىتيس ػـاً ‪ ،‬سيارج ّقو‬
‫تظفير خفيف ( ػيً تؼذ ‪ 5‬قذً )‬ ‫‪32‬‬ ‫‪85‬‬
‫طغيرج فً تذايح تشغييها ( ػيً ‪ 30‬قذً)‬
‫ػَييح اىتْفس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ ،‬حرمح ٍرور ٍزدحَح‬ ‫‪80‬‬
‫اىتؤثيراخ اىظحيح ىيضىضاء‪:‬‬
‫تندرج جميع األصوات تحت مستويات رئيسية مقاسة بالديسيبل ]‪ [7‬وىذه المستويات ىي‪:‬‬

‫‪142‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫المستوى ‪ 50 - 40‬ديسيبل ‪ :‬ويؤدي إلى تأثيرات وردود فعل عكسية تتمثل في القمق والتوتر‪ ,‬فيي تؤثر‬
‫في قشرة المخ مما يؤدي إلى عدم ارتياح نفس واضطراب وعدم انسجام صحي‪.‬‬
‫المستوى ‪ 80 - 60‬ديسيبل‪ :‬لو تأثيرات سيئة عمى الجياز العصبي ويؤدي إلى اإلصابة بآالم شديدة في‬
‫الرأس ونقص القدرة عمى العمل ورؤية أحالم مزعجة أو(الكوابيس)‬
‫المستوى ‪ 110 - 90‬ديسيبل‪ :‬يؤدي إلى انخفاض شدة السمع ويحدث اضطرابات في الجيازين العصبي‬
‫والقمبي ‪.‬‬
‫المستوى أعمى من ‪ 120‬ديسيبل‪ :‬يسبب ألما لمجياز السمعي وانعكاسات خطيرة عمى الجياز القمبي‬
‫الوعائي كما يؤدي إلى عدم القدرة عمى تمييز األصوات واتجاىيا‪.‬‬

‫‪ :4 -1‬الجانب النظري‪ :‬قبل التطرق لبيانات الدراسة البد من التعرف عمى أىم األساليب األحصائية‬
‫المستخدمة في ىذة الدراسة وكذلك أسموب التحميل األحصائي الذي سوف يعتمد في ىذهالدراسة ومنيا‪:‬‬
‫‪ :1-4-1‬نماذج األنحدار الخطي المتعدد ‪(Multiple Linear Regression Model) :‬‬
‫في ىذة الدراسة سوف يتم التعرف عمى طبيعة العالقة بين المتغيرات المستقمة ومتغير األستجابة ومن ىنا‬
‫البد من معرفة المتغيرات التي تدخل النموذج ‪:‬‬

‫‪Yi = β0 + β1 Xi1 + β2 Xi2 + β3 Xi3 + ⋯ + βp Xip + ϵi‬‬ ‫)‪… (4-1‬‬


‫حَث ‪ًٍ : Yi‬ثم انًتغَر انًعتًذ ( ‪)Dependent variable‬‬
‫‪: Xi1 , Xi2 , Xi3 , … , Xip‬ىي متغيرات توضيحية أومستقمة )‪ (Explanatory variables‬وىي تمثل‬
‫العوامل ذات العالقة لمظاىرة المدروسة‪.‬‬
‫) ‪: (β0 , β1 , β2 , β3 , … , βp‬ىي معالم النموذج وىي غير معمومة ‪ unknown parameters‬وىي‬
‫تمثل ايضاً اوزان لممتغيرات الداخمة في النموذج وحسب االىمية او الحجم عمى المتغير المعتمد ‪. Yi‬‬
‫‪ : ϵi‬يمثل المتغير العشوائي ‪ Random variable‬وىو مقدار الخطأ في النموذج ويفترض أن يكون ذا‬
‫توزيع طبيعي بمتوسط صفر وتباين ‪. σ2In‬‬
‫ويمكن التعبير عن نموذج األنحدار المتعدد السابق بصيغة المصفوفات كما يمي‪:‬‬

‫‪Y = Xβ + ϵ‬‬
‫‪Y1‬‬ ‫‪1 X11‬‬ ‫‪X12‬‬ ‫‪⋯ X1P‬‬
‫‪Y‬‬ ‫‪Y2‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪1 X21‬‬ ‫‪X22‬‬ ‫‪⋯ X2P‬‬
‫‪Where‬‬ ‫=‬ ‫‪,‬‬ ‫=‬
‫‪n×1‬‬ ‫⋮‬ ‫‪n×p‬‬ ‫⋮‬ ‫⋮‬ ‫⋮‬ ‫⋯‬ ‫⋮‬
‫‪Yn‬‬ ‫‪1 Xn1‬‬ ‫‪Xn2‬‬ ‫‪⋯ Xnp‬‬

‫‪143‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫‪β0‬‬ ‫‪ϵ1‬‬
‫‪β‬‬ ‫‪β1‬‬ ‫‪ϵ‬‬ ‫‪ϵ2‬‬
‫=‬ ‫‪and‬‬ ‫⋮ =‬
‫‪p×1‬‬ ‫⋮‬ ‫‪n×1‬‬
‫‪βp‬‬ ‫‪ϵn‬‬

‫أن تقديرنموذج األنحدار المتعدد )‪ (multiple regression‬حسب طريقة المربعات الصغرى )‪(MLE‬‬
‫يتطمب توفر جميع الفرضيات الؤلزمة لمتقدير ومنيا‪:‬‬
‫‪1- ϵ~ N 0 , σ2In And Cov(ϵi , ϵj ) = 0 ∀ i ≠j‬‬
‫‪2- E(X ϵ ) = 0‬‬
‫‪3- Rank (X) = P < n‬‬
‫‪Then the estimation model is: Y = X b .‬‬
‫‪With‬‬ ‫‪b = (X T X )−1 ∙ X T Y‬‬
‫?‪Where b is an estimator of parameters β, with following properties‬‬
‫‪1- E (b ) = β‬‬
‫‪2- Var (b ) = σ2 (X T X )−1‬‬
‫‪3- MSE (b ) = σ2 tr(X T X )−1‬‬

‫‪ :2-4-2‬المقارنات المتعددة ]‪(Multiple Comparisons) :[5‬‬


‫في ىذة الدراسة سوف يتم التعرف عمى أسموب المقارنات المتعددة لمبيانات قيد الدراسة وىنا البد‬
‫من أجراء تحميل التباين ألختبار الفرضية التالية‪:‬‬
‫‪H0 : θ1 = θ2 = ⋯ = θp = 0‬‬
‫𝑝 ‪H1 : θi ≠ θk , i ≠ k ∀𝑖, 𝑘; 𝑖, 𝑘 = 1, 2, 3, … ,‬‬
‫وبأستخدام احصاءة )‪ (F‬الذي يعكس األختبار العام لؤلختالفات الموجودة بين مجموعة من متوسطات‬
‫المعالجات‪ ,‬فأذا ثبت وجود فرق ذي داللة أحصائية بين األوساط ولكن النستطيع معرفة أي من ىذة‬
‫األوساط ىي السبب في ىذة الفروق المعنوية‪ ,‬لذلك البد من أستخدام أختبارات لجميع الفروق الممكنة بين‬
‫األوساط ومن ىذة األختبارات ىي ما يمي‪:‬‬
‫‪1- Duncan of difference means test.‬‬
‫‪2- Tukey of difference means test. .‬‬
‫‪3- Multiple Range by (Newman – Keuls) test.‬‬
‫حيث تم أستخدام )‪ ( Duncan – Test‬في ىذة الدراسة ‪ .‬وىذا يتطمب حساب قيم الفروق بين األوساط‬
‫حسب الصيغة األتية‪:‬‬

‫‪144‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫عندما )‪ (a‬تمثل عدد األوساط الحسابية لممواقع‪ ( αpc ) ,‬تمثل مستوى الداللة لؤلختبار المطموب‪.‬‬
‫وأن جميع ىذة األختبارات تشترك بأختبار الفرضية التالية ‪:‬‬

‫‪H0 : θi = θk‬‬
‫𝑝 ‪H1 : θi ≠ θk , i ≠ k ∀𝑖, 𝑘; 𝑖, 𝑘 = 1, 2, 3, … ,‬‬

‫‪ :5 -1‬الجانب التطبيقي‪:‬‬
‫في ىذا الجانب تم بحث مشكمة الضوضاء في مدينة السميمانية من خالل تسجيل عدد المركبات و‬
‫السيارات المارة في كل طريق من الطرق األساسية في المدينة حيث تم أختيار الشوارع الميمة وىي ‪:‬‬
‫‪ -1‬شارع سالم‬
‫‪ -2‬الشارع الستيني‬
‫‪ -3‬شارع الجامعة (األسكان)‬
‫‪ -4‬شارع المرور السريع (سميمانية – طاسموجة)‬
‫وقد تم مناقشة نتائج التحميل األحصائي لقياس معنوية العالقة بين منسوب الضوضاء وحجم المرور‬
‫عددة‪.‬‬
‫بأستخدام نموذج األنحدار الخطي المتعدد وكذلك في ضوء أستخدام أساليب المقارنات المت‬
‫‪ :1- 5-1‬بيانات البحث ‪:‬‬
‫شممت البيانات الخاصة بيذة الدراسة القيم الخاصة بقياسات المناسيب لمضوضاء لجميع السيارات و‬
‫المركبات المارة في الشوارع المختارة في عينة البحث بالديسيبل )‪ (Decibel‬الخاص بقياس مستوى‬
‫الضوضاء وحجم المرور المتمثل بعدد المركبات المارة وحسب حجميا (ثقيمة‪ ,‬متوسطة‪ ,‬خفيفة ) في كل‬
‫موقع من المواقع المشمولة بالدراسة و البالغ عددىا (‪ )8‬مواقع‪ ,‬حيث تم تحديد موقعيين وىما بداية الشارع‬
‫و نياية الشارع لتسجيل القياسات لمضوضاء المروري وحجم المرور في كل شارع من الشوارع المختارة‬
‫وكما يمي‪:‬‬

‫المواقع المحددة‬ ‫طبيعة األستخدام‬ ‫أسم الشارع المختار‬


‫تقاطع فندق سميمانية بالص ‪ ,‬مديرية التربية‬ ‫سكني – تجاري‬ ‫شارع سالم‬
‫تقاطع موقع البولنك ‪ ,‬تقاطع موقع أبو سناء‬ ‫سكني‪ -‬حيوي‬ ‫الشارع الستيني‬
‫تقاطع ساحة (المعممين) ‪ ,‬تقاطع الجامعة‬ ‫حيوي كثير التقاطعات‬ ‫شارع الجامعة‬
‫تقاطع الجسر ‪ ,‬تقاطع دوكان‬ ‫مرور سريع‬ ‫شارع (سميمانية –‬

‫‪145‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫طاسموجة)‬

‫(‪ )9‬فترات زمنية حيث‬ ‫وقد تم تسجيل القياسات خالل الفترة الزمنية المحددة في الدراسة و البالغة‬
‫(‪ )9.30 – 6.30‬و‬ ‫كانت القراءات لكل ساعة أو نصف ساعة ضمن فترات ذروة المرور الصباحي‬
‫(‪ )3.30 -1.30‬و المقاسة لثالث فترات زمنية‬ ‫المقاسة لؤلربع فترات زمنية وذروة المرور بعد الظير‬
‫وذروة المرور المسائية‬
‫(‪ )8 – 6‬و المقاسة لفترتيين زمنيتيين وقد تم تكرار التجربة (‪ )4‬مرات‪.‬‬
‫‪ :3-5-1‬نتائج تحميل نموذج األنحدار المتعدد ‪:‬‬
‫لقد تم بناء نموذج األنحدار الخطي المتعدد لغرض التنبؤ بقيمة منسوب الضوضاء في المواقع المشمولة‬
‫بالدراسة وبعد توفر البيانات الخاصة بالمتغير المعتمد (مناسيب الضوضاء) وكذلك المتغيرات التوضيحية‬
‫التي تؤثر عمى مناسيب الضوضاء‪ ,‬حيث ىنالك الكثير من المتغيرات التي تؤثر عمى مناسيب الضوضاء‬
‫سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لكن تم الحصول فقط عمى متغير حجم المرور خالل الفترات الزمنية‬
‫المحددة لمدراسة لقياس منسوب الضوضاء حسب نوع المركبة المارة (مركبة ثقيمة‪ ,‬مركبة متوسطة‪ ,‬مركبة‬
‫خفيفة ) ولكل موقع ضمن المواقع المختارة ضمن الدراسة وعمى ىذا األساس تم بناء نموذج لؤلنحدار‬
‫الخطي المتعدد بالمتغيرات التوضيحية وكما يمي‪:‬‬

‫‪Yi = β0 + β1 Xi1 + β2 Xi2 + β3 Xi3 + ϵi‬‬ ‫)‪… (4-1‬‬

‫أن البيئة تعني المحيط الذي تعيش فيو الكائنات الحية ويدعى أيضآ بالمحيط الحيوي التي تؤثر في أفراد‬
‫المجتمع وتحدد شكميا وعالقاتيا وبقاءىا‪ ,‬وىنا البد من معرفة مدى تأثير البيئة األصطناعية المؤثرة عمى‬
‫األنسان‪ ,‬حيث أن معظم البمدان المتقدمة تخطط لتضع األنسان في بيئ ة أمنو وخاصة فيما يتعمق بعدد‬
‫المركبات المتزايد وبشكل مخيف التي تستخدم الطرق وخاصة داخل المدن الكبيرة الصناعية أو التجارية‬
‫ومن ىنا فأن التموث البيئي ليذة المدن سوف يؤثر وبشكل سمبي مباشر أو غير مباشر عمى صحة‬
‫األنسان وفعالياتة ونشاطة اليومي ومن ىذة المموثات المتزايدة ىي الضوضاء المروري الناتج من تزايد‬
‫عدد السيارات و المركبات الثقيمة في الطرق الداخمية لممدن ‪ .‬وعمى ىذا األساس البد من السيطرة عمى‬
‫ىذة المموثات لحماية المجتمع من األمراض العضوية و النفسية الناتجة من حركة وأزعاجات الضوضاء‬
‫لؤلصوات غير المرغوبة ليذة المركبات داخل المدن وكذلك الحد من من زيادة منسوب الضوضاء‬

‫‪146‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫مستقبآل ‪ .‬حيث أرتفع منسوب الضوضاء في مدينة السميمانية مقارنة بالمعايير العالمية و القياسية‬
‫لمضوضاء خالل السنوات الخمسة الماضية ‪.‬‬

‫جذول رقى (‪)2‬‬


‫انتحهَم األحصائٌ نهنًارج األنحذار انخطٌ انًتعذد انًقذرة نكم يوقع وحسب قَى يناسَب انضوضاء‪.‬‬
‫اىَىاقغ‬ ‫اىَؼيَاخ اىَقذرج‬ ‫أحظاءج (‪(T- Test‬‬ ‫اىَقاييس األحظائيح ىيتحييو‬
‫اىَختارج‬ ‫𝟎𝐛‬ ‫𝟏𝐛‬ ‫𝟐𝐛‬ ‫𝟑𝐛‬ ‫𝟏𝐛‬ ‫𝟐𝐛‬ ‫‪𝐛𝟑MSE‬‬ ‫‪𝐑𝟐 Adj.‬‬ ‫𝐅‬‫‪D.W.‬‬
‫𝐂‬
‫∗‬
‫تقاطغ اىثىىْل‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪-0.29‬‬ ‫𝟕𝟐 ‪𝟐.‬‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪-0.85‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪2.85‬‬
‫تقاطغ‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-0.46‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪-0.46‬‬ ‫‪9.78‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪1.53‬‬
‫أتىسْاء‬
‫تقاطغ‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪-0.79‬‬ ‫∗𝟏𝟏 ‪𝟐.‬‬ ‫𝟐 ‪𝟐.‬‬ ‫∗‬
‫‪-1.65‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫∗‪1.20‬‬
‫𝟐𝟓 ‪𝟓.‬‬
‫اىجاٍؼح‬
‫∗‬ ‫∗‪1.99‬‬
‫تقاطغ‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪-0.25‬‬ ‫𝟏𝟔 ‪𝟐.‬‬
‫‪1.96‬‬ ‫‪-0.39‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪78.1‬‬ ‫𝟑𝟗 ‪𝟓.‬‬
‫اىَؼيَيِ‬
‫تقاطغ‬ ‫‪75.1‬‬ ‫‪-0.67‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪-1.12‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪-1.57‬‬ ‫‪5.25‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫∗‪1.72‬‬
‫𝟒𝟒 ‪𝟓.‬‬
‫سييَاّيح‬
‫تيض‬
‫تقاطغ اىترتيح‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪-0.89‬‬ ‫∗𝟑𝟖 ‪𝟐.‬‬ ‫𝟑𝟎 ‪𝟐.‬‬ ‫∗‬
‫‪-1.99‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪79.7‬‬ ‫∗‪1.26‬‬
‫𝟓𝟓 ‪𝟔.‬‬
‫∗‬
‫تقاطغ اىجسر‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪-1.82‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫𝟐𝟐 ‪𝟑.‬‬
‫‪-1.63‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪1.07‬‬
‫∗‬
‫تقاطغ دوماُ‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫𝟑𝟗 ‪𝟐.‬‬
‫‪2.49‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪2.62‬‬
‫𝟓𝟏𝟎 ‪𝐭 𝐭𝐚𝐛𝐥𝐞 = 𝟐.‬‬ ‫𝐞𝐥𝐛𝐚𝐭𝐅‬
‫𝟏𝟒 ‪= 𝟓.‬‬

‫من خالل النتائج أعاله نستنتج مايمي‪:‬‬


‫‪ -1‬من خالل أختبار معنوية النموذج العام حسب أختبار )‪ (F- Test‬بمستوى معنوية )‪(α = 0.05‬‬
‫لمنماذج المقدرة عند المواقع (تقاطع الجامعة ‪ ,‬تقاطع المعممين ‪ ,‬تقاطع سميمانية بمص وتقاطع التربية )‬
‫ىي ذات تأثير معنوي مما يؤكد وجود عالقة معنوية خطية بين منسوب الضوضاء المروري وحجم المرور‬
‫بأنواعة ‪ ,‬وعمية يمكن أعتماد ىذة النماذج في التنبؤ بمنسوب الضوضاء الم روري‪ ,‬في حين كانت )‪(F‬‬
‫المحسوبة غير معنوية لمنماذج في المواقع األخرى مما يدل عمى عدم وجود عالقة معنوية خطية بين‬
‫منسوب الضوضاء المروري وحجم المرور بأنواعة‬
‫وىذا يستدل أيضآ بأن مناسيب الضوضاء المروري في الشوارع السكنية و السكنية –التجارية يرتبط بحجم‬
‫المرور بأ نواعة المختمفة بينما مناسيب الضوضاء المروري لمشوارع الحيوية و الطرق السريعة التعتمد‬
‫عمى حجم المرور‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ من الجدول أن قيم ) ‪)R2 adj.‬كانت كبيرة تقريبآ ولجميع النماذج حيث بمغت )‪ (%76.5‬وىذا‬
‫متمثمة في حجم المرور‬ ‫يفسر نسبة كبيرة من من المتغيرات التوضيحية المستخدمة في النماذج و ال‬
‫لمختمف المركبات ‪ ,‬وىذة تمثل العوامل األساسية المؤثرة عمى مناسيب الضوضاء في الشوارع السكنية‬
‫وكذلك السكنية – التجارية‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫بينما كانت قيم ) ‪ )R2 adj.‬لممواقع األخرى ىي )‪ (%67.6‬لتقاطع الجسر مع الطريق السريع‬
‫(سميمانية – طاسموجة ) و )‪ (%19.7‬لتقاطع أبو سناء في الشارع الستيني حيث تفسر نسبة قميمة من‬
‫المتغيرات التوضيحية المستخدمة في النموذج ‪.‬‬
‫وىنا البد من القول أن ىنالك متغيرات أخرى ليا تأثير عمى مناسيب الضوضاء المروري لم يتم أدخاليا‬
‫في التحميل األحصائي أو نموذج األنحدار‪.‬‬
‫‪ -3‬أن أصغر قيمة لمقياس )‪ (MSE‬كانت لمنموذج المقدر لموقعي المرورفي تقاطع الجسر – تقاطع‬
‫دوكان لمطريق السريع بين سميمانية – طاسموجة وكذلك تقاطع المعممين في شارع الجامعة عمى الرغم‬
‫من أن القوة التفسيرية ليذة النماذج كانت جيدة تقريبآ وىذا مؤشر عمى عدم وجود أختال فات كبيرة في قيم‬
‫مناسيب الضوضاء المروري في ىذة الطرق‪.‬‬
‫‪ - 1‬من مالحظة قيم أحصاءة )‪ (D.W.‬يتضح أن جميع النماذج قيد الدراسة ولجميع المواقع‬
‫المختارة التعاني من مشكمة األرتباط الذاتي لؤلخطاء ماعدى نموذجي موقع (تقاطع البولنك‬
‫) في الشارع الستيني وموقع تقاطع دوكان عمى الخط السريع حيث أن أحصاءة )‪(D.W.‬‬
‫تشير الى رفض فرضية العدم القائمة بعدم وجود أرتباط ذاتي‪ ,‬أن سبب وجود األرتباط الذتي‬
‫ليذيين الموقعين ربما يكون موجود في طبيعة حد الخطأ فالعشوائية نفسيا قد تؤثر لفترتين‬
‫خرى غير الداخمة في‬ ‫أو أكثر و بالتالي تظير مرتبطة ذاتيآ أو لبعض المتغيرات األ‬
‫النموذج‪.‬‬

‫‪ :4-5-1‬نتائج تحميل أسموب المقارنات المتعددة‪:‬‬


‫بأستخدام طريقة )‪ (Duncan - test‬لبيان أي نوع من أستخدام الشوارع ليا تأثير معنوي عمى قيم‬
‫مناسيب الضوضاء المروري وعمى ذلك تم حساب الفروق بين متوسطات قيم مناسيب الضوضاء لمشوارع‬
‫المختارة و الجدول (‪ )3‬يوضح النتائج التي تم الحصول عمييا‪.‬‬

‫جذول (‪)3‬‬
‫ًٍثم يعنوٍت انفروق بَن يتوسطاث يناسَب انضوضاء انًرورً نهشوارع انًختارة‬
‫حسب طرٍقت ) ‪( Duncan‬‬
‫طبَعت و نوع األستخذاو‬ ‫سكنٌ‬ ‫يرور سرٍع سكنٌ وتجارً‬
‫حَوً‬ ‫∗∗‪4.06‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫∗∗‬
‫‪0.958‬‬

‫‪148‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫يرور سرٍع‬ ‫∗∗‪3.93‬‬ ‫∗‪2.96‬‬


‫سكنٌ وتجارً‬ ‫‪0.1624‬‬
‫انحذ األدني نهًذى‬ ‫يستوى انذالنت‬
‫‪%5‬‬ ‫‪3.017‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪2.77‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪3.64‬‬

‫تشير القيم في الجدول أعاله الى أن الشوارع السكنية ليا تأثير معنوي كبير في زيادة منسوب الضوضاء‬
‫التجارية في التأثير بينما اليوجد تأثير يذكر لمشوارع الحيوية أو‬ ‫المروري ثم تمييا الشوارع السكنية –‬
‫شوارع المرور السريع في قيم منسوب الضوضاء ‪.‬‬
‫أما لبيان أي موقع ضم ن الشوارع لة تأثير معنوي في منسوب الضوضاء حيث تم حساب الفروق بين‬
‫متوسطات مناسيب الضوضاء في كل موقع وقد تم الحصول عمى النتائج كما في الجدول (‪.)4‬‬

‫جذول(‪)4‬‬
‫ٍوضح يعنوٍت انفروق بَن يتوسطاث يناسَب انضوضاء انًرورً نهًواقع‬
‫اىَىقغ‬ ‫سييَاّيح‬ ‫تقاطغ‬ ‫تقاطغ‬ ‫تقاطغ‬ ‫تقاطغ‬ ‫تقاطغ‬ ‫تقاطغ‬
‫تيض‬ ‫اىترتيح‬ ‫أتى سْاء اىثىىْل‬ ‫اىَؼيَيِ اىجاٍؼح‬ ‫دوماُ‬
‫∗∗‬ ‫∗∗‬ ‫∗‬
‫تقاطغ اىجسر‬ ‫𝟖𝟗 ‪𝟕.‬‬ ‫𝟐𝟑 ‪𝟓.‬‬ ‫𝟓𝟕 ‪𝟑.‬‬
‫‪1.78‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪0.079‬‬
‫∗∗‬ ‫∗∗‬ ‫∗‬
‫تقاطغ دوماُ‬ ‫𝟔𝟕 ‪𝟕.‬‬ ‫𝟔𝟐 ‪𝟓.‬‬ ‫𝟒𝟔 ‪𝟑.‬‬
‫‪1.70‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪0.51‬‬
‫∗∗‬ ‫∗∗‬
‫تقاطغ‬ ‫𝟗𝟒 ‪𝟕.‬‬ ‫𝟕𝟔 ‪𝟒.‬‬
‫‪2.11‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪0.58‬‬
‫اىَؼيَيِ‬
‫تقاطغ‬ ‫∗∗𝟕𝟕 ‪𝟔.‬‬ ‫𝟖𝟎 ‪𝟒.‬‬ ‫∗∗‬
‫‪1.51‬‬ ‫‪0.56‬‬
‫اىجاٍؼح‬
‫تقاطغ أتى‬ ‫∗∗𝟓𝟒 ‪𝟔.‬‬ ‫𝟏𝟒 ‪𝟑.‬‬‫∗‬
‫‪0.92‬‬
‫سْاء‬
‫تقاطغ‬ ‫∗∗𝟔𝟓 ‪𝟓.‬‬
‫‪2.59‬‬
‫اىثىىْل‬
‫تقاطغ اىترتيح‬ ‫∗𝟖𝟕 ‪𝟑.‬‬
‫ٍستىي‬ ‫اىحذ األدًّ ىيَذي‬
‫اىذالىح‬
‫‪%5‬‬ ‫‪3.232‬‬ ‫‪3.193‬‬ ‫‪3.146‬‬ ‫‪3.089‬‬ ‫‪3.017‬‬ ‫‪2.918‬‬ ‫‪2.77‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪4.135‬‬ ‫‪4.091‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪3.978‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪3.796‬‬ ‫‪3.643‬‬

‫من الجدول أعاله نستنتج أن موقع تقاطع سميمانية بمص ىو أكثر موقع لة تأثير عمى مستوى‬
‫الضوضاء ضمن شارع سالم بالنسبة لممواقع المختارة يميو بعد ذلك موقع تقاطع التربية في شارع سالم‬
‫‪,‬أما التقاطعات األخرى لم‬ ‫أيضآ ثم تقاطع البولنك بعد ذلك يأتي تقاطع أبو سناء في الشارع الستيني‬
‫تظىر أي معنوية في تأثيرىا عمى منسوب الضوضاء المروري في الشوارع المختارة‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫حيث أن المواقع المعنوية وقعت ضمن شارعي سالم و الستيني وىما ليما طبيعة سكنية أو سكنية تجارية‬
‫في حين لم يظير أي تأثير معنوي لممواقع األخرى الواقعة ضمن الشارع الحيوي أو شارع المرور الس ريع‬
‫‪.‬‬
‫وبأستخدام أختبار)‪ (Duncan‬تم تحديد أي فترة زمنية ليا تأثير معنوي في منسوب الضوضاء المروري‬
‫بعد حساب الفروق بين متوسطات مناسيب الضوضاء المروري بين الفترات الزمنية كما موضحة في‬
‫الجدول رقم (‪.)5‬‬

‫جذول (‪)5‬‬
‫ٍوضح يعنوٍت انفروق بَن يتوسطاث يناسَب انضوضاء انًرورً نهًواقع‬

‫اىفترج‬ ‫‪8 -7‬‬ ‫‪2 -1.30‬‬ ‫‪9–8‬‬ ‫‪3–2‬‬ ‫‪8-7‬‬ ‫‪–3‬‬ ‫‪9.30 -9 7-6‬‬
‫طثاحآ‬ ‫ظهرآ‬ ‫تؼذ اىظهر طثاحآ‬ ‫‪3.30‬تؼذ ٍساءآ‬ ‫ٍساءآ طثاحآ‬
‫اىظهر‬
‫‪7 -6.30‬‬ ‫∗∗‪6.4‬‬ ‫∗∗‪5.3‬‬ ‫‪5.04‬‬ ‫∗∗‬
‫‪3.41‬‬
‫‪1.42‬‬‫∗‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪0.35‬‬
‫طثاحآ‬
‫‪ٍ 7 – 6‬ساءآ‬ ‫∗∗‪6.02‬‬ ‫∗∗‪5.03‬‬ ‫‪4.74∗∗ 3.05‬‬ ‫∗‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.72‬‬
‫‪9.30 – 9‬‬ ‫∗∗‪5.2‬‬ ‫∗∗‪4.32‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫∗‬
‫‪2.23‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.08‬‬
‫طثاحآ‬
‫‪ 3.30 – 3‬تؼذ‬ ‫∗∗‪5.13‬‬ ‫∗∗‪4.24‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫∗‬
‫‪2.26‬‬ ‫‪0.26‬‬
‫اىظهر‬
‫‪ٍ 8 – 7‬ساءآ‬ ‫∗∗‪4.88‬‬ ‫∗‪4.01‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫∗‬
‫‪2.02‬‬
‫‪3–2‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪1.66‬‬
‫تؼذ اىظهر‬
‫‪ 9- 8‬طثاحآ‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪0.34‬‬
‫‪ 2 -1.30‬تؼذ‬ ‫‪0.97‬‬
‫اىظهر‬
‫ٍستىي اىذالىح‬ ‫اىحذ األدًّ ىيَذي‬
‫‪%5‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪2.63‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪4.06‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪3.63‬‬

‫من الجدول )‪ (5‬نستنتج أن الفترات الزمنية (‪ )9 -8( ,)2-1.30(,)8 -7‬تختمف معنويآ عن‬
‫الفترات الزمنية (‪ )8 - 7( ,)3.30- 3( ,)9.30 -9( ,)7-6( , )7-6.30‬وكذلك الفترة الزمنية (‪- 2‬‬
‫(‪ )7 – 6( ,)7- 6.30‬بينما لم تظير الفترات الباقية أي‬ ‫‪ ) 3‬تختمف معنويآ عن الفترات الزمنية‬
‫أختالفات معنوية بينيا مما يشير ذلك الى أن الفترة الزمنية (‪ )8- 7‬صباحآ وىو وقت الذروة الصباحية‬
‫والتي ليا أكبر تأثير معنوي في منسوب الضوضاء المروري تمييا بعد ذلك في التأثير الفترة (‪)2 – 1.30‬‬
‫بعد الظير وىو وقت الذروة بعد الظير ‪ ,‬ثم بعد ذلك تأتي الفترة (‪ )9 – 8‬صباحآ و التي تمثل أمتداد‬
‫لمفترة (‪ )8 - 7‬الصباحية أي أن وقت الذروة الصباحية (‪ )9 – 7‬ىي صاحبة أكبر تأثير معنوي في‬

‫‪150‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫(‪ )3- 2‬والتي تمثل أمتداد لوقت الذروة بعد‬ ‫منسوب الضوضاء المروري الصباحي وأيضأ تكون الفترة‬
‫الظير (‪.) 2 – 1.30‬‬
‫حيث أن المواقع المعنوية وقعت ضمن شارعي سالم و الستيني وىما ليما طبيعة سكنية أو سكنية تجارية‬
‫في حين لم يظير أي تأثير معنوي لممواقع األخرى الواقعة ضمن الشارع الحيوي أو شارع المرورالسريع‪.‬‬
‫وبأستخدام أختبار )‪ (Duncan‬تم تحديد أي فترة زمنية ليا تأثير معنوي في منسوب الضوضاء‬
‫المروري بعد حساب الفروق بينيا‪.‬‬

‫‪ :5-5-1‬األستنتاجات ‪:‬‬
‫من خالل النتائج التي تم الحصول عمييا نستنتج مايمي‪:‬‬
‫أوآل‪ :‬من خالل نتائج تحميل نماذج األنحدار الخطي المتعدد‪:‬‬
‫‪ -1‬تماثل الشوارع السكنية والسكنية التجارية من حيث وجود عالقة خطية معنوية بين مناسيب الضوضاء‬
‫المروري وحجم المرور بأنواعة المختمفة وفي جميع المواقع ‪.‬‬
‫‪ -2‬أشارت نتائج التحميل أيضآ الى عدم وجود تماثل بين الشوارع الحيوية وشارع المرور السريع من حيث‬
‫عدم وجود عالقة خطية بينيا ‪.‬‬
‫)‪ (Duncan‬لممقارنات المتعددة بين متوسطات قيم مناسيب‬ ‫ثانيآ ‪ :‬من خالل نتائج تحميل أسموب‬
‫الضوضاء المروري حسب طبيعة أستخدام الشارع حيث تم التوصل الى مايمي‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود فرق معنوي بمستوى داللة )‪ (%5 and %1‬بين الشوارع السكنية و الشوارع الحيوية وشارع‬
‫المرور السريع وكذلك بين الشوارع السكنية – التجارية و الشوارع الحيوية وشارع المرور السريع في حين‬
‫لم تظير النتائج أي فرق معنوي بين الشوارع السكنية و السكنية – التجارية كذلك اليوجد فرق معنوي بين‬
‫الشوارع الحيوية وشارع المرور السريع‪.‬‬
‫)‪ (%1‬و )‪ (%5‬بين متوسط منسوب‬ ‫‪ -2‬تبين من خالل الدراسة وجود فرق معنوي بمستوى داللة‬
‫الضوضاء المروري في تقاطع سميمانية بمص في شارع سالم وقيم متوسطات منا سيب الضوضاء المروري‬
‫في جميع المواقع المدروسة عدا موقع تقاطع المعممين‪ -‬الجامعة ‪ ,‬تقاطع الجسر‪ -‬تقاطع دوكان‪.‬‬
‫‪ -3‬تبين من خالل الدراسة وجود فرق معنوي بمستوى داللة )‪ (%1‬و)‪ (%5‬بين كل ممايأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الفترة الزمنية (‪ ) 8 -7‬صباحآ عن الفترة الزمنية )‪ (7 -6.30‬صباحآ ‪ (7 -6) ,‬مساءآ ‪(9.30 - ,‬‬
‫)‪9‬صباحآ‪(3.30 -3) ,‬بعد الظير و )‪ (8 -7‬مساءآ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفترة الزمنية )‪(2 -1.30‬ظي آر عن الفترات الزمنية )‪ (7 -6.30‬صباحآ ‪(7 -6) ,‬مساءآ‪,‬‬
‫)‪ (9.30 -9‬صباحآ و )‪ (3.30 -3‬بعد الظير‬

‫‪151‬‬
‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬

‫ج‪ -‬الفترة الزمنية )‪(9 -8‬صباحآ عن الفترات الزمنية )‪(7 -6.30‬صباحآ ‪(7 -6) ,‬مساءآ وكذلك وجود فرق‬
‫معنوي بمستوى داللة )‪ (%5‬بين الفترات الزمنية التالية‪:‬‬
‫)‪ (2 -130‬ظي آر عن الفترة )‪ (8 -7‬مساءآ‬
‫)‪ (9 - 8‬صباحآ عن الفترات )‪ (9.30 -9‬صباحآ‪ (3.30 -3) ,‬بعد الظير و )‪ (8 -7‬مساءآ وكذلك‬
‫)‪ (3 - 2‬بعد الظيرعن الفترات )‪ (7 - 6.30‬صباحآ و )‪ (7 -6‬مساءآ‬
‫د‪ -‬عدم وجود فروق معنوية بين الفترات الزمنية األخرى‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫وىمي‬
‫فنون‬
‫عموم‬
‫خيالي‬
‫حوافز‬
‫ي‬‫اكتسابي‬
‫النتائج‬
‫وعموم‬
‫األمانفة‬
‫افع‬‫المتغٌراتر‬
‫حصوليو‬
‫تصديقي‬
‫ي‬‫المع‬
‫تصور‬
‫حضور‬
‫تصديق‬
‫سمع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ضرور‬
‫تصورم‬
‫أكمل‬
‫يرم‬
‫العمم‬
‫ويقو‬
‫العم‬
‫األشياء‬
‫ى‬
‫الد‬
‫المنفعة‬
‫بتنظٌمها‬
‫الحاجات‬
‫حاجات‬
‫اىفرد‬
‫اىفرد‬
‫خظائض‬
‫اىحاجاخ‬
‫ٍنىّاخ‬
‫االستْتاجاخ‬ ‫ضرور‬
‫حس‬
‫ي‬‫فنون‬ ‫‪2‬‬
‫‪ ..1‬أنأن‬
‫حاجات‬
‫إدراك‬
‫قذرج‬
‫‪130‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪171‬‬
‫المتغٌرات‬
‫المنفعة‬
‫ً‬
‫الفسٌولوجٌة‬
‫الذات‬‫االحترام‬
‫االنتماء‬
‫اتخار‬‫ا‬ ‫تمهٌد‬
‫واىرغثاخ‬
‫اىفؼيي‬
‫اىشخظيح‬
‫اىتجارب‬
‫اىَىقف‬
‫ىيَىقف‬ ‫تحقٌق‬
‫ػيً‬
‫اىقرار‬
‫التابعة‬
‫‪Safety‬‬
‫المستقلة‬
‫االحتماال‬
‫المعترضة‬
‫غبات‬‫يممس‬
‫األحداث‬ ‫بالتجوو‬
‫لكل‬
‫يعرف‬
‫تصور‬ ‫شم)‬ ‫الر‬
‫ي‬
‫لتفسٌرها‬
‫اىقرار‬
‫‪Psychologi‬‬
‫‪Selfactuali‬‬
‫‪Affeliation‬‬
‫‪Esteem‬‬
‫‪Needs‬‬
‫وخصائص‬
‫أن‬
‫( أن‬
‫النسبية‬
‫التًبة‬
‫حادثر‬
‫مثل‬
‫اىذافغ‬ ‫اىَجيذ (‪ )2‬اىؼذد (‪2012 )1‬‬ ‫ٍجيح جاٍؼح مرمىك ىيؼيىً االداريح واالقتظاديح‬
‫ٌحصل‬
‫يتذوق‬
‫العالمات‬
‫األساسية‬
‫معنى‬
‫االتجا‬ ‫أن ت‬
‫واتخاذ‬
‫‪cal‬‬ ‫‪zation‬‬
‫‪Needs‬‬
‫بديل‬
‫المستهلك‬
‫احد‬
‫السم‬
‫باقامة‬
‫‪Needs‬‬
‫و‬
‫علٌها‬
‫المتوقعة‬
‫‪Needs‬‬ ‫مثللها‬
‫ال‬ ‫أن‬
‫هاخ‬
‫عند‬ ‫لمفرد‬
‫النفسٌة‬
‫الفرد‬
‫األسرج‬
‫اتخاذهأو‬
‫حال‬‫نصف‬ ‫قاتل‬
‫واالجتماعٌة‬ ‫الدليل‬
‫في‬
‫اىطثقحقراراً‬
‫اتخاذ‬ ‫المصادر‬
‫ـ‬
‫االثنين‬
‫الحجة‬
‫االجتَاػيح‬
‫معٌنا ً‬
‫الفرد ق ار ارً‬
‫القٌود‬ ‫اىحضارج‬‫‪.4‬‬
‫أخر‬ ‫المالٌة‬
‫معيناً‬
‫ي واالجتماع‬ ‫]‪ -[1‬السامرائي‪ ,‬خيري مصطفى عبد الرحمن (‪ " )1987‬أثر الضوضاء المروري عمى بعض المناطق‬
‫ٌة على‬
‫هذا‬ ‫السكنية لمدينة بغداد " رسالة ماجستير مقدمة الى مركز التخطيط الحضري و األقميمي – جامعة بغداد‪.‬‬
‫التصرف‬
‫]‪ - [2‬ناجي‪ ,‬فاطمة ناطق (‪" )1987‬دراسة تقيمية لبعض أساليب المقارنات المتعددة بأستخدام أسموب‬
‫المحاكاة مع تطبيق عمى بعض التجارب " رسالة ماجستير مقدمة الى كمية األدارة واألقتصاد – جامعة‬
‫بغداد‪.‬‬
‫‪[3]- Draper, N.R. and Smith, H. (1998).Applied Regression Analysis Wiley‬‬
‫‪Series in Probability and Statistics‬‬
‫‪[4]- Fox, J. (1997). Applied Regression Analysis, Linear Models and Related‬‬
‫‪Methods Stage.‬‬
‫‪[5] - Hochberg, Y., Tamhane, A.C. (1987). Multiple Comparison Procedures.‬‬
‫‪New York: Wiley.‬‬
‫‪[6]-Montgomery, D.C. (1976)" Design and Analysis of Experiments", John‬‬
‫‪Wiley and‬‬
‫‪[7] Stansfeld, S.; Haines, M.; Brown, B. (2000). "Noise and Health in the Urban‬‬
‫‪Environment." Reviews of Environmental Health 15:43-82.‬‬

‫‪153‬‬

You might also like