‫المشروع‬

‫”‪"Virtual labs‬‬
‫تطبيق الكتروني يوفرالفرصة للتالميذ في كل أنحاء الجمهورية القيام بالتجارب المعملية بمحاكاة حقيقية‬
‫للمعامل المتطورة‪ ،‬من المرحلة االبتدائية و حتي الثانوية‪.‬‬
‫التطبيق يوفر التجارب العلمية بحرص كامل حيث يساعد في توفير النتائج بدون التعرض لخطر تفاعل احدي‬
‫المواد الكيميائية والتعرض الي خطر خاصة في المراحل االبتدائية ‪ ،‬يوفر التطبيق الفرصة للمعلمين الختبار‬
‫التالميذ في أي تجربة علمية مع تحديد وقت معين وطريقة للتقييم ‪ ،‬كما يستطيع الطالب التواصل مع نخبة‬
‫من خبراء المعلمين الذين يوفرهم التطبيق مجانا‪.‬‬

‫كل فريق يتكون من ‪ 5‬اعضاء مصريين بجانب ‪ 2 ،1‬من الطالب االمريكان‪ ،‬فريقي كان يتكون مني وزميلة‬
‫اخري مصرية بجانب شريكنا االمريكي اجماال ‪ 3‬اعضاء‪ ،‬قمنا بالعمل علي الفكرة التي تحقق رؤية مصر‬
‫‪ 2030‬بجانب اهداف التنمية المستدامة التي وضعتها االمم المتحدة‪ ،‬وعلي اختالف ثقافتنا قمنا باختيار فكرة‬
‫تالئم التطور الذي يشهده العالم وما يستطيع ان يسهل عملية التعلم خالل اي جائحة‪.‬‬
‫كنا نعقد اجتماعا اسبوعيا من خالل االنترنت لمباشرة تطورات المشروع‪ ،‬ومع المشرف العام للبرنامج مع‬
‫باقي الفرق كل اسبوعين‪ ،‬وفي شهر يونيو ‪ 2021‬تم عقد اجتماع لمشاركة تطورات البرنامج واختير فريقي‬
‫ممثال امام السيد وزير الشباب د‪/‬اشرف صبحي وفي شهر اكتوبر اختير فريقي فائزا عن مشروع المعامل‬
‫االفتراضية وتقرر سفرنا للواليات المتحدة االمريكية لعرض مشروعنا علي عدة شركات ضخمة منها‬
‫‪Microsoft, Tag, Georgia tech and Carter foundation‬‬
‫في شهر اغسطس ‪ 2022‬حضر الوفد االمريكي للمشاركة في عرض المشروع علي الوزارات المختلفة‪،‬‬
‫حظيت بفرصة عرض مشروعي علي وزير التربية والتعليم السيد د‪/‬رضا حجازي والذي وجد المشروع‬
‫يحقق النفع البناء االمة جميعا ووعد بنشر البرنامج ومثل هذه النماذج في المدارس‪ ،‬وفي وزارة التخطيط‬
‫حظيت بفرصة عرض مشروعي علي السيد وكيل اول الوزارة الذي اشاد بان البرنامج يحقق اهداف مصر‬
‫مستقبال و يضع ابناءها علي خارطة الدول المتقدمة‪ ،‬في البنك العالمي عرضت مشروعي علي مجموعة من‬
‫كبار المستثمرين في الشرق االوسط الذين القوا استحسانا بالمشروع ووعدوا بتمويله‪ ،‬الي جانب السيد وزير‬
‫الشباب والرياضة وممثلة السفارة االمريكية بالقاهرة الذين اشادوا بالجهد المبذول خالل فترة البرنامج و ما‬
‫حققناه خالل تلك الفترة‪.‬‬
‫ال شك ان السفر للخارج تجربة فريدة اضافت لي العديد‪ ،‬من مطار القاهرة الي فرانكفورت بالمانيا ثم الي‬
‫اطالنطا بامريكا رحلة استغرقت حوالي ‪ 12‬ساعة‪ ،‬شاهدت في تلك الرحلة عائالت اصدقائي و شاركتهم‬
‫عاداتهم و تقاليدهم حيث صادف وجودي الهالوين وشاركت اصدقائي في مدرستهم االحتفال مع معلميهم و‬
‫اصدقائهم‪ ،‬شاركتهم الطعام في مطعم المدرسة و حضرت معهم الحصص الدراسية وغيرها من االنشطة‬
‫عرضت مشروعي علي العديد من الشركات الكبيرة منها شركة مايكروسوفت العالمية الذين وعدوا بتمويل‬
‫المشروع‪ ،‬وفي مؤسسة الرئيس االمريكي السابق جيمي كارتر حظيت بفرصة عرض مشروعي علي حفيده‬
‫ومالك المؤسسة حاليا الذي اعرب عن اعجابه بما وصلت اليه االفكار والعقول المصرية و اعرب عن‬
 ‫السعادة بالمشاركة في دعم المشروع‪ ،‬في جورجيا تك و تاج حظيت بعرض فكرتي علي كبار شركات‬
‫التكنولوجيا‪.‬‬
‫برنامج ”‪ “Nation Builders‬يعد فرصة للحصول علي فرصة حقيقية لالبداع و اكتساب خبرات االدارة‬
‫تنظمه وزارة الشباب سنويا يمكن للشباب من عمر ‪ 18-15‬االنضمام من خالل متابعة صفحة الوزارة لمعرفة‬
‫ميعاد فتح التقدم واالشتراك‬
‫اتمني االلتحاق بكلية الطب لخدمة مصر واهلها وخصوصا البسطاء من اهالينا‪ ،‬اتمني ان اكون في يوم ما ان‬
‫اصبح وزيرة للصحة و السكان وادخال احدث وسائل الطب الحديث و االجهزة لخدمة المجتمع‪ ،‬واتمني‬
‫االنضمام للبرنامج الرئاسي العداد القادة الذي يدعمه فخامة الرئيس‪/‬عبدالفتاح السيسي لتاهيل الشباب لتقلد‬
‫المناصب التنفيذية‪.‬‬
‫الفضل االول هلل الذي منحني حب العلم لخدمة الوطن‪ ،‬ثم اسرتي التي كانت الداعم االساسي لي في كل‬
‫خطوات حياتي ‪ ،‬ودعم فخامة الرئيس‪ /‬عبدالفتاح السيسي للعلم و الشباب و السيد وزير الشباب والرياضة‬
‫والسيد وزير التربية والتعليم والسفارة االمريكية بالقاهرة وكل من ساهم في تحقيق النجاح للمشروع‪.‬‬