‫الجمهورية اليمنية‬ ‫‪eeeeeeeffg‬‬ ‫‪Republic of Yemen‬‬

‫وزارة التعليم العالي‬ ‫‪Ministry of High Education‬‬

‫والبحث العلمي‬
‫& ‪Science Research‬‬
‫جامعة الملكة أروى‬ ‫‪Queen Arwa University‬‬
‫كلية الهندسة وعلوم‬ ‫‪Faculty of Engineering‬‬
‫الحاسوب‬
‫& ‪Computer Science‬‬
‫قسم الهندسة المعمارية‬
‫‪Department of Architecture‬‬
‫المستوى الثالث‬
‫‪Second Level‬‬
‫المقرر ‪ /‬نظريات عمارة‬
‫) ‪Surveying ( 1‬‬

‫للل‬

‫المدخل البيئي في العمارة الخضراء‬

‫عمل الطالب‪ /‬مجد عبد هللا محرز‬ ‫رة‪ /‬منال الجبلي‬

‫المدخل البيئي في العمارة العمارة الخضراء‬

‫‪ .‬مجموعة العناصر الحية المستهلكة‪ :‬وهي تتضمن الكائنات الحية الحيوانية والتي تعتمد في‬
‫غذائها على الحيوانات العشبية والحيوانات الالحمة إضافة لإلنسان‬
‫مجموعة العناصر المحللة ‪ :‬وتتضمن كائنات مجهرية تتمثل في الفطريات والبكتريا وتقـوم هذه المجموعة بعملية تحليل أو‬
‫تكسير المواد العضوية نباتية وحيوانية ولهذا يطلق عليها المحلالت‪.‬‬
‫البيئة الطبيعية‪:‬‬
‫ينظر علماء األحياء إلى البيئة باعتبارها مجاال حيويا ونظاما متكامال يشمل الكائنات الحية باإلضافة إلى مقومات الحياة‬
‫األخرى كالماء والتربة والهواء‪ ،‬وهذا يعني أن الحياة تدور في البيئة‬
‫البيئة العمرانية‪:‬‬
‫أحد النتائج المادية لنشاط اإلنسان خالل عملية التأثير المتبادل مع الطبيعة‪ ،‬وتمتد لتشمل كافة المفردات والعناصر التي‬
‫تشكل البنية المادية للمدينة‬
‫علم البيئة العمراني‪:‬‬
‫هو مجمل العلوم التخطيطية والبيولوجية والجغرافية واالجتماعية واالقتصادية والتكنولوجيـة والتي تهدف إلى دراسة‬
‫التأثير المتبادل بين األنشطة اإلنتاجية والحياتية للسكان وبين الوسط المحيط‬
‫العالقة التبادلية بين النشاط العمراني والبيئة‪:‬‬
‫لكل نشاط اني أعباءه البيئية والتي تتنوع تأثيراتها بتأثير ثالثة عوامل هي‪:‬‬
‫‪ .1‬حجم التجمع البشري المستفيد من هذا النشاط‬
‫‪ .۲‬متوسط االستهالك ونوعيته‬
 ‫‪ .3‬نوعية التقنيات المستخدمة لتوفير االحتياجات والخدمات ألفراد التجمع البشري‪.‬‬
‫وتتميز التأثيرات الناتجة عن النشاط العمراني على النظام االيكولوجي بأنها ليست مفردة ولكنها متضاعفة‪ ،‬فالمباني‬
‫مسئولة عن التلوث الخارجي أكثر من أي منتج تصميمي آخر‪ ،‬كمـا أن معظم القرارات التصميمية والتخطيطية من‬
‫الممكن أن يكون لها تأثيرات سلبية‪.‬‬
‫حماية البيئة الطبيعية‪ :‬وذلك من خالل التخفيف قدر االمكان من إجراءات التخريب والتدمير التي من الممكن أن تتعرض‬
‫لها البيئة الطبيعية نتيجة لتدخل اإلنسان‪ .‬مع ضرورة العمل على إحياء‬
‫أهم أسس المدخل االيكولوجي في العمارة‬
‫الفهم االيكولوجي للموقع‪:‬‬
‫التصميم يجب أن يحترم احتياجات الكائنات األخرى أثناء تلبية احتياجاتنا‪ ،‬فالتصميم االيكولوجي يبدأ مع دراسة وتحليل‬
‫كل ما يتعلق بالموقع في مقياسه الصغير بحيث يمكن اإلضـافة دون تدمير‪،‬‬
‫األرض نظام بيئي مغلق‪:‬‬
‫العالقة بين األنظمة البيئية هي عالقة مستمرة غير منتهية واكتساب خصائص جديدة يؤثر على الخصائص األصلية‪ ،‬ثم‬
‫الخصائص الجديدة تؤثر على المحيط بصورة مختلفة وهكذا‪ .‬فتأثير المبنى‬
‫وجود سياسة الستخدام الموارد‪ :‬من حيث استهالك الطاقة والمواد وتأثيرها على المحيط‪ ،‬فأيـا كانت طبيعة التصميم فإنها‬
‫سوف تغير من خصائص الموقع الطبيعية نتيجة إلضافة مواد أو استنزاف‬
‫‪ -‬سياسة للتخلص من النفايات ‪ :‬فمشكلة التخلص من المواد المستنفذة ال تقل أهمية عن سياسة استخدام المواد؛ فالخصائص‬
‫الطبيعية للموقع من الممكن أن تستوعب نسبة محدودة من تلك المواد المستنفذة‬
‫األرض نظام بيئي محدود الموارد‪:‬‬
‫‪ -‬فالمواد ومصادر الطاقة المستخدمة تستنفذ‪ ،‬وهو ما يتطلب أن تتسم عملية استخدام تلك المواد بوجود عدة بدائل للمواد‬
‫ومصادر الطاقة يتم اختيار أفضلها من وجهة النظر البيئية‪ .‬والترشيد في االستخدام للمواد المختارة والمتاحة دون إهدار‪،‬‬
‫واألولوية يجب أن توجه نحو إعادة التدوير سواء للمواد أو المنشآت‪ ،‬وكذلك مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬
‫المدخل المتكامل‪:‬‬
‫فال يجب التعامل الخصائص االيكولوجية للموقع كوحدات منفصلة بصورة منفردة فيكون االهتمام ببعضها وإهمال بنا آخر‬
‫ولكن النظام البيئي وحدة متكاملة ال يمكن تجزئتها‪.‬‬
‫مرحلة التقييم‪ :‬وهي العملية المنظمة لقياس أداء الحل التصميمي بناء على أهداف ومتطلبات محددة مسبقا بغرض الترشيح‬
‫واالختيار لتقليل نسبة األخطاء في الحل‪.‬‬
‫مرحلة التحليل‪ /‬ما قبل التصميم‪:‬‬
‫في مرحلة التحليل يتم تحديد نمط احتياجات المستخدمين التي يجب أن تراعى‪ ،‬والتي يمكن فهمها بصورة مختلفة من‬
‫خالل الوعي البيئي‪،‬‬
‫مرحلة التوليف ‪ /‬التصميم‬
‫في تلك المرحلة وفي ضوء الوعي البيئي يجب على المصمم أن يتوقع أي تأثير من الممكن أن يحدث للنظام االيكولوجي‬
‫نتيجة لكل نشاط له عالقة بالمبنى الذي يتم تصميميه وهذه الدراسة تمتد لتشمل مرحلة تنفيذ المبنى واستخدامه ثم التخلص‬
‫منه‪ .‬والوعي البيئي للمصمم قد يضعه أمام ثالثة بدائل رئيسية تحدد عالقة الحل التصميمي بالبيئة وتمثل اإلطار العام لفهم‬
‫غالبية الحلول التصميمية من خالل البيئـة وهي‪:‬‬
‫‪ -‬السيطرة ‪ :‬مثال بناء سد على نهر للسيطرة على الفيضانات الناتجة عن الحركة الطبيعية للمياه خالل النظام االيكولوجي‪،‬‬
‫أو استخدام نظم التكييف الصناعي للسيطرة على الظروف الجوية غيـر‬
‫المناسبة‪.‬‬
 ‫‪ -‬االستجابة‪ :‬كأن تبتعد مناطق التصميم عن مسار الفيضان وهي بذلك توجد عالقة حيادية مع النظام االيكولوجي‪ ،‬أو عدم‬
‫البناء في األقاليم ذات الظروف الجوية غير المناسبة‪.‬‬

‫العمارة الخضراء"‪Areen Architecture :‬‬

‫إن العمارة الخضراء أحد االتجاهات الحديثة في الفكر المعماري والذي يهتم بالعالقة بين المباني والبيئة‪ ،‬ومن أهم‬
‫المؤلفات في هذا المجال كتاب "العمارة الخضراء" وقد عرف كال من "برندا وروبرت فال" (مؤلفا الكتاب) المدخل‬
‫األخضر للبيئة المبنية على أنه مدخل شمولي لتصميم المباني‪ ،‬حيث أن كل الموارد في صورة المواد أو الطاقات يجب‬
‫أخذها في االعتبار إذا أردنا أن نحقق العمارة المستدامة أو المتواصلة‪ .‬حيث أن التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي‬
‫احتياجـات الحاضر دون أن تنقص من قدرة األجيال المقبلة على أن تلبي احتياجاتها الخاصة‪ .‬أما كين يانج ‪Ken Yeang‬‬
‫فلقد ناقش مفهوم العمارة الخضراء من وجهة نظر بيئيـة‪ ،‬ويؤكـد على أن العملية التصميمية يحاول فيها المصمم التقليل‬
‫من التأثيرات العكسية على النظام البيئي لألرض والموارد الطبيعية‪ ،‬ويتم إعطاء األولوية لتقليل هذه التأثيرات‪.‬‬
‫التطور التاريخي والفكرى للعمارة الخضراء‪:‬‬
‫استعمل المعمارى المصرى القديم الطوب اللبن في بناء المباني السكنية حتى يمكن إعـادة استخدامها مرة أخرى عند‬
‫انهيار المبنى األصلي‪ ،‬أما اليونانيون القدماء فقد اهتموا باالستفادة مـن الشعاع الشمسي للحصول على التدفئة الالزمة‬
‫لمبانيهم‪ ،‬كما كانوا يقومون بتوجيـه مبـانيـهم جـهـة الشرق مع وجود فتحات كبيرة تجاه الجنوب‪ ،‬وهذا األسلوب في التشييد‬
‫يسمح بالحصول على أكبر قدر من األشعة الشمسية في الشتاء‬
‫والمبادئ الستة التي تمثل أسس ومبادئ العمارة الخضراء‬
‫الحفاظ على الطاقة‬
‫فالمبنى يجب أن يصمم ويشيد بأسلوب يتم فيه تقليل االحتياج للوقود واالعتماد بصورة أكبر على الطاقات الطبيعية‪ ،‬فجميع‬
‫المباني ‪ -‬مثل الحيوانات ذات الدم الحار‪ -‬ولكن الصغيرة بشكل خاص‪ ،‬تحتاج إلى جلود فعالة للتحكم في درجة حرارتها‬
‫الداخلية خالل وعلى مدار السنة‬
‫التقليل من استخدام المواد الجديد إعداد د شوكت القاضي‬
‫هذا المبدأ يحث المصممين على مراعاة التقليل من استخدام الموارد الجديدة في المباني التي يصممونها‪ ،‬كما يدعوهم إلى‬
‫تصميم المباني بأسلوب يجعلها هي نفسها أو بعض عناصرها في‬

‫احترام المتعاملين والمستعملين ‪ : Respect for users‬تولى العمارة الخضراء اهتماما للمتعاملين معها سواء كانوا عمالة‬
‫أو مستعملين‪ ،‬فسالمة اإلنسان والحفاظ عليه هو الهدف األسمى لها‪ .‬فبالنسبة للعاملين في صناعة البناء فأنه من الالزم‬
‫اختيار أساليب تنفيذ تقلل من األعمال الخطرة غير اآلمنة والتي تؤدي في كثير من األحيان إلى حوادث أو مصرع العمال‬
‫أثناء تأديتهم ألعمالهم‬

‫التصميم الشامل ‪:Holism‬‬

‫إن جميع مبادئ العمارة الخضراء يجب أن تراعي بصورة متكاملة في أثناء عملية تصميم المبنى أو تخطيط المدينة‪،‬‬
‫وربما يكون من الصعب في الواقع العملي تحقيق كل المبادئ السابقة ولكن مع الدراسة الدقيقة والمتأنية إلى جانب اقتناع‬
‫المجتمع بهذا الفكر فلن يكون ذلك مستحيال‬