موسوعة الآداب الإسلامية

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 452

‫ش ََّرع هللا عزّ وجلّ لعباده شرائع‪ ٬‬إن هم عملوا بها صلح‬

‫حالهم في الدنيا‪ ٬‬وكانوا يوم القيامة من الفائزين‪ .‬وكل شرائع‬


‫اإلسالم من واجبات‪ ٬‬ومستحبات‪ ٬‬وغيرها يراد منها إصالح اإلنسان‬
‫الا لمجاورة الرحمن عزّ‬
‫المسلم وتهذيب قلبه وجوارحه حتى يكون أه ّ‬
‫وجلّ في دار الخلد‪.‬‬
‫ومعلومّ أنّ هللا تعالى قد أراد منا أمرين أساسين هما‪:‬‬
‫اإلخالص هلل تعالى في القول والعمل‪ ٬‬واتباع رسوله صلى هللا عليه‬
‫وسلم في ذلك كله‪ .‬والمراد من كل ذلك الوصول إلى مرتبة التقوى‪٬‬‬
‫التي ال تُنال الجنة إالّ بها‪ ٬‬كما قال تعالى‪ِ ( :‬ت ْلكَّ ال َجنَّ ّةُ التِّي نُ ِ‬
‫ور ُّ‬
‫ث ِم ْنّ‬
‫َان ت َ ِقيًّا)‪.‬‬ ‫ِعبَا ِدنَا َم ّْ‬
‫ن ك َّ‬
‫اآلثارّالعظيمةّوالحميدةّلألدبّاألول‪:‬‬
‫‪ -‬إخالصّالعبادةّهللّتعالى‪ -.‬البعدّعنّالرياء‪.‬‬
‫‪ -‬محاربةّجميعّمظاهرّالشرك‪.‬‬
‫ثمراتّاألدبّالثاني‪:‬‬
‫‪ -‬المبادرةّإلىّالطاعةّوعملّالخير‪.‬‬ ‫األدبّاألول‪ :‬صرفّ‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ -‬البعدّعنّالمعصيةّوالشرّوالفسادّبجميعّصوره‪.‬‬ ‫العبادةّهللّتعالى‬
‫‪ -‬عدمّالخوفّمنّالخلقّفيّذاتّهللا‪ّ،‬والصدعّبكلمةّالحقّعندّمنّيرجىّأوّيخاف‪.‬‬ ‫األدبّالثاني‪ :‬تعظيمّ‬ ‫‪.2‬‬
‫هللاّوإجاللهّ‬
‫ثمراتّهذاّّاألدبّّ‪:‬‬
‫‪ -‬اجتنابّمعصيةّهللاّوالبعدّعنهاّ‪ -‬اإلقبالّعلىّالواجباتّوالطاعات‪ّ،‬والمحافظةّعليهاّ‪ -‬التعلقّباهللّ‪ -‬ثباتّ‬ ‫‪ .3‬األدبّالثالثّالخوف‬
‫القلبّمعّالخلقّوعدمّالخوفّمنهم‪.‬‬
‫منّهللاّتعالى‬
‫ثمراتّهذاّاألدبّ‪:‬‬
‫محبةّالصالحين‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ .4‬األدبّالرابع‪ :‬محبة‬
‫اآلدابّ‬
‫محبةّاألعمالّالصالحةّمنّأعمالّالبرّوالخيرّ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اجتنابّالمعاصيّوبغضّماّيبغضهّهللاّتعالىّ‪.‬‬
‫المسارعةّإلىّأداءّالفرائضّ‪ -‬كثرةّذكرّهللا‪ -‬اتباعّالنبيّصلىّهللاّعليهّوسلمّوكثرةّالصالةّ‬
‫عليه‪ -‬حفظّالمؤمنّلربهّسبحانهّفيّجوارحهّ‪ -‬حفظّهللاّللعبدّالمؤمنّوإجابةّسؤاله‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫هللاّورسولهّأكثرّمماّ‬
‫سواهما‬ ‫معّهللاّ‬
‫‪ -‬آثارّاألدبّالخامسّفيّحياةّالمؤمنّّ‪:‬‬
‫‪ -‬كفايةّهللاّتعالىّلعبدهّالمؤمنّ‪ -‬قوةّقلبّالمؤمن‪ -‬االقتصادّفيّطلبّالعيش‪.‬‬ ‫‪ .5‬األدبّالخامسّالتوكلّ‬
‫ورسوله‬
‫‪ -‬أخذّالمؤمنّباألسبابّالمشروعة‪.‬‬ ‫علىّهللاّتعالىّوحده‬
‫‪ -‬المرادّباألدبّالسادس‪:‬‬ ‫‪ .6‬األدبّالسادس‪:‬‬
‫ا‬
‫أنّيتعلقّقلبّالمؤمنّبربهّمحبة‪ ٬‬وخشية‪ ٬‬وإجال ّال‪ ٬‬وتوكال‪ّ،‬وخشية‪ّ،‬وإنابة‪ّّ،‬يرجوّ‬ ‫التعلقّبهّعزّوجلّ‬
‫رحمته‪ ٬‬ويخشىّعذابه‪.‬‬
‫‪ .7‬األدبّالسابع‪:‬‬
‫آثارّاألدبّالسابعّعلىّالمؤمن‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االنكسارّهللّتعالى‪٬‬‬
‫تواضعّالعبدّمعّالناسّجميعّا ا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫واالفتقارّإليه‬
‫التعلقّباهلل‪ ٬‬عزوّجلّفيّكلّاألمور‪ .‬زيادةّإيمانّالمؤمن‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .8‬األدبّالثامن‪ :‬اللجوء‬
‫المرادّباألدبّالثامن‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إلىّهللاّعزّوجل‬
‫‪ -‬أنّيلجأّاإلنسانّإلىّهللاّتعالى‪ّ،‬وينطرحّببابه‪ّ،‬معترفاّبنعمةّهللاّعليه‪ّ،‬مقرأّبعجزهّ‬
‫وتقصيره‪.‬‬
‫‪ -‬آثار األدب التاسع على المؤمن ‪:‬المسارعة إلى الطاعة‪ -‬غرس خلق‬ ‫‪ .9‬األدبّالتاسع‪:‬‬
‫الحياء في المؤمن – استحياء هللا من العبد ‪.‬‬ ‫االستحياءّمنّهللاّ‬
‫عزّوجلّ‬
‫بعض المعاني المتعلقة بهذا األدب‪:‬‬
‫‪ -‬أنَّّ هذا األدب من أعظم ثمرات اإليمان باهلل عز وجل‪.‬‬
‫‪ -‬أن هذا األدب يثمر ثمرات عملية في سلوك المؤمن ومعاملته‪.‬‬ ‫‪ . 10‬األدبّالعاشرّ‬
‫‪ -‬أن هذا األدب من أعظم األسباب التي تضبط السلوك والجوارح‪ ٬‬وتكون سببا في صالح‬ ‫العملّبمقتضىّمعانيّ‬
‫القلب‪ ،‬والجوارح‪ ،‬واألعمال ‪ -‬أن هذا األدب من أعظم مظاهر تحقيق التوحيد‪.‬‬
‫األسماءّوالصفات‬ ‫اآلدابّ‬
‫معّهللاّ‬
‫المراد بهذا األدب‪:‬‬
‫أن تكون نفس المؤمن عزيزة باهلل تعلو على كل أسباب الضعف والذل‪ ،‬وال تذل‬
‫‪ .11‬األدبّالحاديّ‬
‫ألي مخلوق مهما بلغ بالمؤمن الفقر والضعف ‪.‬‬ ‫عشر‪ :‬االعتزازّباهلل‬
‫‪ -‬اآلثار الحميدة لهذا األدب في الدنيا واآلخرة‪:‬‬
‫‪ -‬صالح األحوال في الدنيا‪ -.‬الفالح والنجاة في اآلخرة‪.‬‬
‫تعالى‬
‫ورسوله‬
‫‪ .12‬االنشغالّ‬
‫بالطاعةاألدب الثانيّ‬
‫عشر‪ :‬وهجرّالمعصية‬
‫اآلثار المحمودة لهذا األدب في الدنيا واآلخرة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫صالح ذات البين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البركة في الرزق وشيوع األمن‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .13‬األدبّالثالثّ‬
‫التخلص من القوانين والشرائع الوضعية المنافية لحكم هللا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عشرّالتحاكمّإلىّ‬
‫القضاء على تسلط اإلنسان على أخيه اإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شرعّهللاّتعالى‬
‫بعض المعاني المتعلقة بهذا األدب‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫أنَّه يجب على كل مسلم أن يعتقد أنّ دين هللا يسر‪ -‬أنَّّ هذا التيسير يشمل‬ ‫‪-‬‬
‫كل ما جاء في القرآن والسنة‪.‬‬
‫أن اعتقاد أن شيئا من دين هللا فيه عسر فيه سوء أدب مع هللا تعالى‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .14‬األدبّالرابعّ‬
‫‪ -‬أنواع إحسان الظن باهلل تعالى ورسوله‪:‬‬
‫‪ -‬إحسان الظنّ باهلل تعالى في ذاته‪ ٬‬وربوبيته‪ ٬‬وألوهيته‪.‬‬ ‫عشر‪ :‬اعتقادّأنّشرعّ‬
‫إحسان الظنّ باهلل تعالى في أسمائه وصفاته ‪ -‬إحسان الظن باهلل‬ ‫‪-‬‬ ‫سرّ‬
‫هللاّيُ ْ‬
‫تعالى في قَد َِره‪ -‬إحسان الظنّ باهلل تعالى في شرعه‪.‬‬
‫إحسان الظنّ برسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .15‬األدبّالخامسّ‬
‫عشر‪ :‬إحسانّالظنّباهلل‬
‫‪ -‬آثار هذا األدب في الدنيا واآلخرة‪:‬‬
‫اطمئنان القلب وثباته بذكر هللا تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ورسوله‬
‫اآلدابّ‬
‫‪ .16‬األدبّالسادسّ‬
‫االستقامة على الطاعة ‪-‬اإلكثار من فعل الحسنات‪.‬‬
‫الحرز من الشيطان‪.‬‬
‫ذكر هللا تعالى ومعيته للعبد‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫عشر‪ :‬كثرةّ ِذ ْكرّهللا‬
‫تعالى‬
‫معّهللاّ‬
‫‪ -‬بعض المعاني المتعلقة بهذا األدب‪:‬‬
‫‪ .17‬األدبّالسابعّ‬ ‫ورسوله‬
‫أن الصالة على النبي صلى هللا عليه وسلم من أفضل األذكار‪ -‬أنَّّ هذه العبادة من‬ ‫‪-‬‬ ‫عشر‪ :‬كثرةّالصالةّ‬
‫أعظم أسباب شرح الصدر‪ ٬‬وتيسير األمر‪ ٬‬وتنوير القبر‪.‬‬ ‫علىّالنبيّصلىّهللا‬
‫أن المؤمن يكثر من الصالة والسالم عليه ألنه أحب الخلق إليه وأكثرهم إحسانا إليه‬ ‫‪-‬‬ ‫عليهّوسلم‬
‫فوائد تقوى هللا عز وجل‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 18‬األدبّالثامنّ‬
‫معية هللا لعبده‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النجاة من كيد األعداء ‪ -‬تمييز الحق من الباطل‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عشرّتقوىّهللاّعزّ‬
‫تكفير السيئات ومغفرة الذنوب‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وجلّ‬
‫نوال رحمة هللا تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دخول الجنة والنجاة من النار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّاإلجارة‬
‫األدب األول‪ :‬استئجار المسلم دون غيره‪:‬‬ ‫•‬

‫يجب أن يستأجر مسلماً للقيام على العمل‪ ٬‬وال يستأجر مشركاً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أال يجعل له سلطة على أجراء المسلمين‪.‬‬ ‫يمكن أن يستأجر مشركاً إذا لم يجد مسلماً بشرط ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫سبًِيلً)‪.‬‬
‫على ال همؤ َمنينًَ َ‬ ‫للاه لل َك ِ‬
‫افرينًَ َ‬ ‫ل ً‬ ‫قال تعالى‪َ ( :‬ولَنً يَجعَ ًَ‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬استئجار القوي األمين‪:‬‬ ‫•‬

‫أن يستأجر اإلنسان لحاجته من تتوفر فيه األمانة‪ ٬‬والكفاءة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫ن است َأ َجرتًَ القَ ِويً األ َ ِم هً‬
‫ين)‪.‬‬ ‫ل‪( :‬إِ ًّ‬
‫ن خَي ًَر َم ًِ‬ ‫قال ًّ‬
‫عز وج ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫توافر بعض هذه الصفات دون البعض اآلخر يؤدي إلى اختلل العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬السماحة في التعامل‪:‬‬ ‫•‬

‫تعامل صاحب العمل واألجير مع بعضهما البعض بسماحة‪ ٬‬وطيب نفس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلسلم يحث على السماحة في كل صور المعاملة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬رحم للا رجلً سمحاً إذا باع‪ ٬‬وإذا اشترى‪ ٬‬وإذا اقتضى)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّاإلجارة‬
‫األدب الرابع‪ :‬التشارط‪:‬‬ ‫•‬

‫أي‪ :‬االتفاق ‪ -‬مقدّماً ‪ -‬على العمل المطلوب االستئجار فيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫بيان طبيعة العمل‪ ٬‬واألجر المناسب‪ ٬‬من غير ظلم ألحد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال يجوز لصاحب العمل أن يستغل فقر األجير أو اضطراره للعمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬عدم اإلجارة في شيء محرم‪:‬‬ ‫•‬

‫ل‪.‬‬ ‫ال يقبل األجير االشتغال بعمل في مغضبة هلل ًّ‬


‫عز وج ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫مثال‪ :‬من يقف للبيع في دكان يبيع المحرمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ٬‬ال تقبل اإلجارة إال في األعمال المباحة حتى يكون األجر حلالً طيباً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صاحب العمل ال يستأجر أحداً ليعينه على عمل محرم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلجارة على فعل محرم باطلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السادس‪ :‬األمانة في أداء العمل‪:‬‬ ‫•‬

‫أن يؤدي األجير عمله بأمانة‪ ٬‬ويتقي للا حتى في غياب صاحب العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ت إِلى أَهً ِل َها)‪.‬‬
‫هذا من األمانة‪ ٬‬يقول سبحانه‪( :‬إِنً للاًَ يَأ هم هر هكم أَنً ت ه َؤدّوا األ َ َمانَا ًِ‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّاإلجارة‬
‫األدب السابع‪ :‬أداء الربح لصاحب العمل‪:‬‬ ‫•‬

‫أداء األجير العائد من العمل (الربح) إلى صاحبه‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫ال يجوز له أن يختلس شيئاً لنفسه‪ًّ ٬‬‬
‫فإن هذا من الخيانة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الربح إلى غير صاحبه‪ًّ ٬‬‬
‫فإن هذا من الظلم‪.‬‬ ‫ال يجوز له أن يؤدي ّ‬ ‫‪-‬‬
‫يتورع عن قبول الهدايا التي تهدى إليه بسبب وجوده في هذا المكان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ينبغي أن‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬رحمة األجير‪:‬‬ ‫•‬

‫بأال يكلفه صاحب العمل ما ال يطيق‪ًّ ٬‬‬


‫إال أن يعينه على ذلك العمل الشاق‪.‬‬ ‫وذلك ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪ ...( :‬وال تكلفوهم ما يغلبهم‪ ٬‬فإن كلفتموهم فأعينوهم)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّاإلجارة‬
‫األدب التاسع‪ :‬أداء حق األجير‪:‬‬ ‫•‬

‫وهو أن يعطي صاحب العمل األجير حقّه المتفق عليه بمجرد فراغه من عمله‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجف عرقه)‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬أعطوا األجير أجره قبل أن‬ ‫‪-‬‬
‫ال يحاول صاحب العمل أن يماطل في األجر أو يبخس منه شيئاً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أكل حق األجير من الذنوب العظيمة جداً‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب العاشر‪ :‬المحافظة على حق األجير الغائب‪:‬‬ ‫•‬

‫أن يحتفظ صاحب العمل لألجير بحقه‪ ٬‬إذا حدث أن غاب قبل أن يتقاضاه‪ ٬‬بمرض‪ ٬‬أو بسفر مفاجئ‬ ‫‪-‬‬
‫ونحوه‪.‬‬
‫أن هذا األجر قد ت ًّم ض ّمه إلى مال صاحب العمل فزاد أثناء غياب األجير‪ ٬‬فإنّه يؤدّيه له‬‫ولو فرض ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫كذلك‪ ٬‬مضافا إليه أرباحه‪ ،‬وهو من أداء األمانة‪.‬‬
‫ّ‬
‫أن األجير قد مات قبل أن يستوفي حقه فعلى صاحب العمل أن يسلم هذا الحق لورثة‬ ‫ولو فرض ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫األجير على الفور‪.‬‬
‫فإن فهرض ولم يقف صاحب العمل على ورثة األجير‪ ٬‬مع بذله الجهد في ذلك‪ ٬‬فإنّه يتصدق بالمبلغ‬ ‫‪-‬‬
‫عن األجير‪.‬‬
‫األخوة في هللا‪:‬‬
‫األخوة في للا من أعظم األمور التي حرص عليها اإلسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أرشد سبحانه إلى وجوب المحافظة على هذه األخوة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال تعالى‪ِ ( :‬إن َما ال همؤ ِمنهونًَ ِإخ َوةً)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجوب تقوية أواصر األخوة مع المسلمين والمحافظة عليها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بحقوق األخوة‪ ٬‬وما يتعلق بها من آداب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬


‫النية الصالحة ال بد منها في كل قول وعمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّ‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إنّما األعمال بالنيات‪ ٬‬وإنّما لكل امرئً ما نوى‪.)...‬‬
‫ينوي اإلنسان اتخاذ أخ وصديق صالح‪ ٬‬يكون عوناً له على أمر دينه ودنياه‪.‬‬
‫بهذه النية يوفق للا تعالى الصديقين إلى الخير‪ ٬‬ويحفظ أخوتهما‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫األخوةّ‬
‫فيّهللا‬
‫األدب الثاني‪ :‬اتخاذ األخ والصديق المؤمن الصالح‪:‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬ال تصاحب ًّ‬
‫إال مؤمناً‪.)...‬‬ ‫‪-‬‬
‫مصاحبة غير المؤمنين تدل على خلل في أبواب اإليمان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صحبة غير المؤمن وبال على صاحبها في الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يؤمن جانبه‪ ٬‬وقد يغدر بصاحبه‪ ٬‬كما أنّه لن يعينه ً‬
‫أبدا على‬ ‫ًّ‬ ‫غير المؤمن في الدنيا ال‬ ‫‪-‬‬
‫طاعة للا‪ ٬‬وفي اآلخرة ينقلب عدواً لدوداً‪.‬‬
‫عدهوً ِإ ًّ‬
‫ال ال همت ِقينًَ)‪.‬‬ ‫ض ًَ‬ ‫ل‪( :‬األ َ ِخ ّل هًء َيو َم ِئذً َبع ه‬
‫ض ههمً ِل َبع ً‬ ‫يقول ًّ‬
‫عز وج ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫األدب الثالث‪ :‬المحبة هلل تعالى‪:‬‬
‫وذلك بأن تكون محبة األخ والصديق هلل تعالى‪ ٬‬وليس لشيء من أمور الدنيا‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫كالقرابة أو التجارة‪ ٬‬أو غيرها‪.‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬أوثق عرى اإليمان‪ :‬المواالة في للا‪ ٬‬والمعاداة في‬ ‫‪-‬‬
‫للا‪ ٬‬والحب في للا‪ ٬‬والبغض في للا)‪.‬‬
‫المحبة ألجل غرض دنيوي تزول بمجرد زوال ذلك الغرض‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬إخبار األخ بمحبته في هللا‪:‬‬


‫فإن هذا مما يستجلب المودة ويزيد في األلفة‪ ٬‬وفيه الثواب‪.‬‬‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّ‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا أحبًّ أحدكم أخاه فليعلمه أنّه يحبه)‪.‬‬
‫ي ًّ‬
‫هسن أن يأتيه في منزله ليخبره بذلك‪.‬‬
‫في هذا األدب إحياء لسنة النبي المصطفى صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫األخوةّ‬
‫فيّهللا‬
‫األدب الخامس‪ :‬السالم على األخ وردّ السالم عليه‪:‬‬
‫أي‪ :‬إلقاء السلم عليه إذا لقيته‪ ٬‬ورد السلم عليه إذا بدأ به‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وذلك بتحية اإلسلم‪« :‬السلم عليكم ورحمة للا وبركاته»‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال يجوز اإلعراض عن هذه التحية‪ ٬‬وال يجوز استبدالها بتحية أخرى مثل‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫إال إذا بدأ بتحية اإلسلم أوال‪ ،‬ثم أتبعها بتلك التحية‬‫صباح الخير‪ ٬‬ونحو ذلك‪ًّ .‬‬
‫األخرى قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬حق المسلم على المسلم ست)‪ .‬قيل‪ :‬ما ًّ‬
‫هن‬
‫يا رسول للا؟ قال‪( :‬إذا لقيته فسلّم عليه‪.)...‬‬
‫األدب السادس‪ :‬تشميت األخ عند العطاس‪:‬‬
‫تشميته إذا عطس فحمد للا تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقال له‪« :‬يرحمك للا»‪ ٬‬ويرد هو قائلً‪« :‬يهديكم للا ويصلح بالكم»‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السابع‪ :‬عيادته عند المرض‪:‬‬


‫زيارته إذا مرض‪ ٬‬وهذا مما يجبر خاطره‪ ٬‬ويديم حبل المودة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬حق المسلم على المسلم ست)‪ .‬قيل‪ :‬ما ًّ‬
‫هن يا رسول للا؟‬ ‫‪-‬‬
‫قال‪...( :‬وإذا مرض فعهده‪.)...‬‬
‫ينبغي للزائر التأدب بآداب عيادة المريض‪( .‬سيتم ذكرها الحقاً)‬ ‫‪-‬‬ ‫آدابّ‬
‫األدب الثامن‪ :‬إجابة دعوة الصديق‪:‬‬ ‫األخوةّ‬
‫إجابة دعوته إذا دعاك إلى طعام‪.‬‬
‫ال يجوز الحضور إن كان في الدعوة محرم‪.‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬حق المسلم على المسلم ست)‪ .‬قيل‪ :‬ما ًّ‬
‫هن يا رسول للا؟‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫فيّهللا‬
‫قال‪...( :‬وإذا دعاك فأجبه‪.)...‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬النصح لألخ الصديق‪:‬‬


‫النصيحة الصادقة له بما فيه منفعته إذا استنصحك‪ًّ ٬‬‬
‫فإن ذلك من حقه عليك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ينبغي الصدق في النصيحة‪ ،‬وال تخدعه أو تغشه ألن ذلك خيانة له‪ ،‬قال صلى للا‬ ‫‪-‬‬
‫هن يا رسول للا؟ قال‪:‬‬‫عليه وسلم‪( :‬حق المسلم على المسلم ست)‪ .‬قيل‪ :‬ما ًّ‬
‫(‪...‬وإذا استنصحك فانصح له‪.)...‬‬
‫األدب العاشر‪ :‬قبول هدية الصديق‪:‬‬
‫عدم رد هديته‪ ٬‬مهما كانت بسيطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬أجيبوا الداعي‪ ٬‬وال تردوا الهدية‪.)...‬‬ ‫‪-‬‬
‫رد هدية الصديق قد يكون باباً من أبواب الشيطان ليقطع حبل المودة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬اإلهداء للصديق‪:‬‬


‫ينبغي الحرص على اإلهداء إلى األخ الصديق من حين آلخر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫آدابّ‬
‫يكون ذلك في المناسبات المختلفة‪ ٬‬وفي حدود الطاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هذا األدب يستجلب محبة األخ الصديق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬تهادوا تحابّوا)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األخوةّ‬
‫رد الهدية يذهب المحبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬مشاركته الحزن‪:‬‬


‫أي إظهار الحزن ألجله‪ ٬‬ومواساته بالكلمة الطيبة‪ ٬‬وبالمال‪.‬‬
‫في الحديث أنّه صلى للا عليه وسلم قال‪( :‬المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫فيّهللا‬
‫األدب الثالث عشر‪ :‬مشاركته الفرح‪:‬‬
‫أي إظهار السرور والفرح في أفراحه ألجله‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من أسباب تقوية دواعي المحبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدعاء له بالبركة إذا نزلت به نعمة‪ ،‬وال يحسده عليها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االبتعاد عن الحسد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدب الرابع عشر‪ :‬محبة الخير له‪:‬‬
‫أي أن تحب له ما تحب لنفسك من الخير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يهعد ذلك من خصال اإليمان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقول النبي صلى للا عليه وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى يحب ألخيه ما يحب لنفسه)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تكره له كل ما تكره لنفسك من الشر والضرر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عنوان الصدق في المحبة‪ ٬‬والسمو فيها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الخامس عشر‪ :‬دفع ال ِغيبة عنه‪:‬‬

‫آدابّ‬
‫أن تذبًّ عنه وتدفع عن عرضه إذا كان غائباً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حقا على للا‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من ذبًّ عن عرض أخيه بالغيبة‪ ٬‬كان ً‬ ‫‪-‬‬
‫أن يعتقه من النار)‪.‬‬

‫األخوةّ‬
‫األخ الكريم ال يمكن أن يغتاب أخاه أبداً‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الساس عشر‪ :‬الستر عليه‪:‬‬


‫أن تستره بكل صورة‪ ٬‬سواء بستر عرضه‪ ٬‬أو عيبه‪ ٬‬أو معصيته‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره للا يوم القيامة)‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫فيّهللا‬
‫األدب السابع عشر‪ :‬نصرة األخ في هللا‪:‬‬
‫بمعنى أن تنصره ظالماً أو مظلوماً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نصرته مظلوماً بالوقوف معه حتى يسترد حقه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نصرته ظالماً برده عن الظلم‪ ٬‬وإعادته إلى الحق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً‪ .‬قيل‪ :‬كيف أنصره‬ ‫‪-‬‬
‫ظالما؟ قال‪ :‬تحجزه عن الظلم‪ًّ ٬‬‬
‫فإن ذلك نصره)‪.‬‬
‫ال يجوز للمسلم أن يخذل أخاه المسلم إذا احتاج لنصرته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدب الثامن عشر‪ :‬عدم الخطبة على خطبته‪:‬‬
‫أن ال تخطب على خطبته‪ ٬‬حتى ينكح‪ ٬‬أو يتراجع عن الخطبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األخوة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِفعل ذلك يسبب العداوة‪ ٬‬ويهذهب‬ ‫‪-‬‬
‫نهى عنه النبي صلى للا عليه وسلم فقال‪( :‬المؤمن أخو المؤمن‪...‬وال يخطب‬ ‫‪-‬‬
‫على خطبة أخيه حتى يذر)‪.‬‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬عدم البيع على بيعه‪:‬‬


‫أن ال تبيع على بيعه‪ ٬‬حتى يشتري أو يتراجع عن الشراء‪.‬‬
‫ًّ‬
‫أن ذلك سبب في تغيّر النفوس‪ ٬‬وحلول العداوة والبغضاء‪.‬‬
‫نهى عنه النبي صلى للا عليه وسلم فقال‪( :‬المؤمن أخو المؤمن‪ ٬‬فل يحل‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫آدابّ‬
‫للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه‪.)...‬‬
‫األخوةّ‬
‫األدب العشرون‪ :‬الصدق مع األخ وعدم الكذب عليه‪:‬‬
‫أن تصدقه وال تكذب عليه أبداً‪ ٬‬ال في حديث‪ ٬‬وال في غير ذلك‪.‬‬
‫ًّ‬
‫أن الكذب عليه من الغش والخيانة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫فيّهللا‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬المسلم أخو المسلم‪ :‬ال يخونه‪ ٬‬وال يكذبه‪ ٬‬وال يخذله‪.)...‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الحادي والعشرون‪ :‬تصديق األخ وعدم تكذيبه‪:‬‬


‫أن تصدّقه في خبره‪ ٬‬وال تكذّبه بغير سبب كاف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال يجوز للمسلم أن يكذّب أخاه المسلم ما دام لم يجرب عليه الكذب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تكذيبه يوغر صدره‪ ٬‬ويسبب عداوته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدب الثاني والعشرون‪ :‬عدم خيانة األخ‪:‬‬
‫عدم خيانته أبداً‪ ٬‬ال في ماله‪ ٬‬وال في عرضه‪ ٬‬وال في سره بإفشائه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫للا ًَ‬
‫ال ي ِهحبً الخَائِنِينًَ)‪.‬‬ ‫ل‪( :‬إِنً ًَ‬ ‫قال ًّ‬
‫عز وج ًّ‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثالث والعشرون‪ :‬احترام األخ في هللا‪:‬‬


‫بعدم تحقيره‪ ٬‬وعدم الحط من شأنه‪ًّ ٬‬‬
‫ألن ذلك يوغر صدره‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫آدابّ‬
‫الواجب أن تظهر له كل احترام وإعزاز‪ ٬‬وخصوصاً أمام اآلخرين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الرابع والعشرون‪ :‬الدعاء لألخ في هللا‪:‬‬


‫أن تدعو له بظهر الغيب‪.‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬دعاء األخ ألخيه بظهر الغيب ال يهرد)‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫األخوةّ‬
‫وهذا من أعظم علمات صدق األخوة والمودة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فيّهللا‬
‫األدب الخامس والعشرون‪ :‬عدم هجران األخ الصديق‪:‬‬
‫بمعنى أن ال تهجره بغير مبرر مشروع‪ًّ ٬‬‬
‫فإن ذلك ال يحل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬ال يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث ليال‪.)...‬‬ ‫‪-‬‬
‫إذا كان هجره لمعصية يقع فيها‪ ٬‬ويرجى أنّه سوف يتأثّر بالهجر فيقلع عنها‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫فذلك حسن‪.‬‬
‫قبل الهجر ينبغي النصح له‪ ٬‬ومحاولة األخذ بيده‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدب السادس والعشرون‪ :‬التعاون معه على الخير‪:‬‬
‫أي معونته على البر والتقوى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال تعالى‪َ ( :‬وتَعَ َاونهوا َعلَى البِ ِ ًّر والتق َوى)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال تتخلى عنه إذا وقع في معصية‪ ٬‬بل تشجعه على التوبة‪ ٬‬وتقف إلى جانبه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السابع والعشرون‪ :‬االجتهاد في منفعته‪:‬‬


‫أن تنفعه بكل وجه ممكن في أمر دينه ودنياه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫آدابّ‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إذا كان هذا النفع من باب اإلعانة على أمر محرم فل يجوز بحال‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثامن والعشرون‪ :‬المحافظة على دوام األخوة‪:‬‬ ‫األخوةّ‬


‫أي استبقاء أخوته‪ ٬‬واستدامتها بعدم المعاصي ما أمكن‪.‬‬
‫فيّهللا‬
‫‪-‬‬
‫المعاصي تفرق بين اإلخوة المؤمنين المتحابين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقول صلى للا عليه وسلم‪( :‬ما توا ًّد اثنان في للا‪ ٬‬فيفرق بينهما ًّ‬
‫إال بذنب يحدثه‬ ‫‪-‬‬
‫أحدهما)‪.‬‬
‫ي فل ب ًّد أن يبغضه‬‫األرواح جنود مجنّدة‪ ٬‬وما دام أحد الصديقين غير تق ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫ي بمرور الوقت‪.‬‬ ‫صاحبه التق ًّ‬

‫األدب التاسع والعشرون‪ :‬مراعاة مشاعره‪:‬‬


‫أي المحافظة على مشاعره‪ ٬‬وعدم إيذائه بقول‪ ٬‬أو فعل‪ ٬‬أو إشارة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫طانًَ َينزَ هً‬
‫غ َبينَ ههم‪.)...‬‬ ‫شي َ‬
‫ن ال ّ‬ ‫ِي أَح ًَ‬
‫سنهً ِإ ًّ‬ ‫قال تعالى‪َ ( :‬وقهلً ِل ِع َبادِي َيقهولوا التِي ه ًَ‬ ‫‪-‬‬
‫األدب الثالثون‪ :‬عدم التقصير في أداء حقوق األخ‪:‬‬
‫وذلك اعتماداً على ما بينكما من مودّة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ينبغي االجتهاد في أداء حقوقه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يهعد ذلك من استبقاء المودّة وتقويتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الحادي والثالثون‪ :‬إيثار األخ في هللا‪:‬‬


‫وذلك بأن تؤثره على نفسك‪ ٬‬وخصوصاً إذا كان محتاجاً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صة)‪.‬‬ ‫ل‪َ ( :‬ويهؤثِ هرونًَ َعلَى أَنفه ِس ِهمً َولَوً ًَكانًَ بِ ِهمً َخ َ‬
‫صا َ‬ ‫قال ًّ‬
‫عز وج ًّ‬
‫آدابّ‬
‫‪-‬‬
‫إن لم تستطع إيثاره على نفسك فأشركه معك في الخير‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثاني والثالثون‪ :‬تعاهد األخ‪:‬‬


‫وذلك بأن تعاهده بالسؤال عنه إذا غاب عن المسجد‪ ٬‬أو عن عمله‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األخوةّ‬
‫فيّهللا‬
‫أن تطمئن على أحواله‪ ٬‬وتتفقده بالزيارة في للا‪ ٬‬فقد يكون محتاجاً إلى مساعدتك‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثالث والثالثون‪ :‬مصادقة أصدقائه‪:‬‬


‫أي أن تصادق أصدقاءه‪ ٬‬خصوصاً إذا كانوا من أهل الخير والتقى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ًّ‬
‫أن ذلك من كمال اإلخلص له والوفاء ألخوته‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الرابع والثالثون‪ :‬التجاوز عن زالته‪:‬‬


‫التجاوز عن هفواته وأخطائه إذا كانت أموراً تافهة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مسامحته إذا أخطأ في حقك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدب الخامس والثالثون‪ :‬المصارحة مع األخ الصديق‪:‬‬
‫بمعنى مصارحته في كل األمور‪ ٬‬وعدم التكلف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال يصلح التعامل معه بالمداراة‪ًّ ٬‬‬
‫فإن ذلك ليس من علمات األخوة الصادقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السادس والثالثون‪ :‬خالفته بخير‪:‬‬


‫بمعنى أن تخلفه في أهله وولده بخير‪ ٬‬إذا غاب‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫‪-‬‬
‫فتتعاهدهم بالسؤال‪ ٬‬والنفقة‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قد كان هذا دأب السلف رحمهم للا‪ ٬‬وذلك لصدقهم في أخوتهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السابع والثالثون‪ :‬شهود جنازته‪:‬‬


‫األخوةّ‬
‫بمعنى أن تشهد جنازته إذا مات‪ ٬‬وتتبعه حتى يهدفن‪.‬‬
‫يهعد ذلك من حقه عليك‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫فيّهللا‬
‫األدب الثامن والثالثون‪ :‬االستغفار له‪:‬‬
‫سواء كان ذلك في حياته‪ ٬‬فإنّه من الدالئل على صدق المحبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أو كان بعد موته‪ ٬‬في أي وقت‪ ٬‬وتدعو له إذا ذكرته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ي صلى للا عليه وسلم بعد ما دفن أحد أصحابه‪( :‬استغفروا‬ ‫قال النب ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫ألخيكم‪ ٬‬وسلوا له التثبيت‪ ٬‬فإنّه اآلن يهسأل)‪.‬‬
‫األدب التاسع والثالثون‪ :‬تعاهد أهله وولده‪:‬‬
‫بأن تتعاهد أهله وأوالده بعد موته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقضي لهم حوائجهم‪ ٬‬وتسأل عنهم‪ ٬‬وترعاهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يهعد ذلك من الوفاء له بعد موته‪ ٬‬ومن حق أهله عليك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقد كان هذا دأب كثير من السلف رحمهم للا تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫آدابّ‬
‫األدب األربعون‪ :‬ذكره بخير‪:‬‬
‫بمعنى أن ال تذكره بعد موته ًّ‬
‫إال بالخير‪.‬‬
‫أن تترحم عليه إذا ذهكر أمامك‪ً ٬‬‬
‫ّ‬
‫فإن هذا من بقاء العهد والوفاء‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫األخوةّ‬
‫كذلك ًّ‬
‫أال تسمح ألحد بذكره بالعيب بعد موته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فيّهللا‬
‫األدب الحادي واألربعون‪ :‬صلة أهله بعد موته‪:‬‬
‫أن تصل أهل مودته بعد موته‪ًّ ٬‬‬
‫فإن ذلك من بقاء العهد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ي صلى للا عليه وسلم يصل أهل و ًّد خديجة رضي للا‬ ‫كان النب ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫عنها بعد موتها‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫‪ -‬األذان من شعائر للا تعالى‪ ٬‬وهو من أعظم شعائر اإلسلم‪.‬‬
‫األذان‪:‬‬
‫األذان‬
‫‪ -‬األذان هو إيذان وإعلم بدخول وقت صلة مكتوبة‪.‬‬
‫‪ -‬هناك بعض اآلداب اإلسلمية المتعلقة باألذان ينبغي التأدب بها‪٬‬‬
‫والحرص عليها‪.‬‬

‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬


‫وذلك بأن يبتغي المؤذن بأذانه وجه للا تعالى‪ ٬‬ويلتمس منه الثواب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال يطلب األذان ألجل عرض من الدنيا كالراتب الشهري‪ ٬‬أو نيل منزلة‬ ‫‪-‬‬
‫اجتماعية‪.‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص‪...( :‬واتخذ مؤذناً ال‬ ‫‪-‬‬
‫يأخذ على أذانه أجراً)‪.‬‬
‫وإن جوز بعض العلماء أن يأخذ ما يفرضه له ولي األمر لقاء‬ ‫‪-‬‬
‫االحتباس على األذان‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬تعاهد الوقت‪:‬‬


‫‪ -‬بمعنى‪ :‬يتعاهد المؤذن وقت األذان ويتابعه‪ ،‬ويحرص عليه في وقته‪.‬‬
‫‪ -‬المؤذن أمين على صلة الناس‪ ٬‬وفطرهم‪ ٬‬وسحورهم‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدب الثالث‪ :‬أن يكون المؤذن حسن الصوت‪:‬‬
‫األذان‬
‫بعض المؤذنين قد‬ ‫وذلك بأن يختار لألذان أحسن الناس صوتاً‪ ٬‬وأعلهم به‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫يكون قبيح الصوت فيكون سبباً في تنفير العامة من سماع األذان‪.‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم لعبد للا بن زيد بن عبد ربه‪...( :‬فقم مع بلل‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫فألق عليه ما رأيت‪ ٬‬فليؤذن به‪ ٬‬فإنّه أندى منك صوتاً‪.)...‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬الطهارة‪:‬‬


‫أن يكون المؤذن على طهارة ما استطاع‪ ٬‬وذلك أثناء رفعه لألذان‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬األذان من مكان مرتفع‪:‬‬


‫وهو أن يصعد المؤذن علي مكان مرتفع‪ ٬‬حتى يهسمع صوته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قد يهغنِي عن ذلك مكبر الصوت الموجود على مآذن المساجد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السادس‪ :‬األذان قائمّا ا‪:‬‬


‫بمعنى أن يؤذن المؤذن قائماً‪ ٬‬وقد أجمع العلماء على ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّ‬
‫األدب السابع‪ :‬رفع الصوت باألذان‪:‬‬
‫ذلك بأن يرفع المؤذن صوته ما استطاع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األذان‬
‫األدب الثامن‪ :‬شفع األذان‪ ٬‬وإيتار اإلقامة‪:‬‬
‫ومعنى ذلك تكرار الجملة في األذان‪ ٬‬وإفرادها في اإلقامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬لزوم السنة في األذان‪:‬‬


‫أي‪ :‬أن يلزم المؤذن صفة األذان واإلقامة الواردة عن رسول للا‬ ‫‪-‬‬
‫صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب العاشر‪ :‬ترجيع األذان‪:‬‬


‫وهو أن يأتي المؤذن بالشهادتين أوالً بصوت منخفض‪ ٬‬ثم يرفع بها‬ ‫‪-‬‬
‫صوته‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬التفات المؤذن يمينّا ا ويسارّا ا‪:‬‬


‫يً على الصلة‪ .‬وأن يلتفت‬
‫وذلك بأن يلتفت المؤذن يميناً عند قوله‪ :‬ح ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ي على الفلح‪.‬‬ ‫شماالً عند قوله‪ :‬ح ًّ‬
‫آدابّ‬
‫يً على الفلح‪ :‬الصلة خير‬
‫األدب الثاني عشر‪ :‬التثويب في أذان الصبح‪:‬‬
‫‪ -‬بمعنى أن يقول المؤذن في أذان الصبح بعد ح ّ‬
‫األذان‬
‫من النوم‪.‬‬
‫‪ -‬علم النبي صلى للا عليه وسلم أبا محذورة رضي للا عنه ذلك‪.‬‬

‫الا‪:‬‬
‫األدب الثالث عشر‪ :‬األذان األول للفجر لي ّ‬
‫‪ -‬وهو أن يكون األذان األول للفجر بالليل‪ ٬‬قبل طلوع الفجر الصادق‪.‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬الترديد خلف المؤذن‪:‬‬


‫يهسن لكل من يسمع المؤذن أن يقول مثلما يقول‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ي على الفلح‪ :‬ال حول وال‬ ‫ي على الصلة‪ ٬‬ح ًّ‬ ‫غير أنّه يقال عند قوله‪ :‬ح ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫قوة ًّ‬
‫إال باهلل‪.‬‬
‫ويردد وراء المؤذن في الصبح‪ :‬الصلة خير من النوم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الخامس عشر‪ :‬قول‪ :‬وأنا‪ ٬‬عند المؤذن‪:‬‬


‫‪ -‬بمعنى أن يقول السامع عند تشهد المؤذن‪ :‬وأنا‪ ٬‬وأنا‪ًّ ٬‬‬
‫فإن النبي صلى للا‬
‫عليه وسلم‪( :‬كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال‪ :‬وأنا‪ ٬‬وأنا)‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األذان‬
‫األدب السادس عشر‪ :‬الصالة على النبي صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫‪ -‬الصلة على النبي صلى للا عليه وسلم بعد األذان‪ ٬‬لقوله‪( :‬إذا‬
‫ي‪.)...‬‬
‫سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول‪ ٬‬ثم صلوا عل ًّ‬
‫‪ -‬وتكون الصلة بأي صيغة غير الصيغة اإلبراهيمية‪.‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬الذكر بعد األذان‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك بأن يقول بعد األذان كما جاء في الحديث‪( :‬من قال حين‬
‫يسمع النداء‪ :‬اللهم رب هذه الدعوة التامة‪ ٬‬والصلة القائمة‪ ٬‬آت‬
‫محمداً الوسيلة والفضيلة‪ ٬‬وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته‪٬‬‬
‫حلت له شفاعتي يوم القيامة)‪.‬‬
‫‪ -‬ويقول أيضاً كما في الحديث‪( :‬من قال حين يسمع المؤذن‪ :‬وأنا‬
‫أشهد أن ال إله إال للا وحده ال شريك له‪ ٬‬وأشهد أن محمداً عبده‬
‫ورسوله‪ ٬‬رضيت باهلل رباً‪ ٬‬وبمحمد رسوالً‪ ٬‬وباإلسلم ديناً‪٬‬‬
‫غفر له ذنبه)‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األذان‬
‫األدب الثامن عشر‪ :‬الدعاء بين األذان واإلقامة‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬الدعاء ال يهرد بين األذان‬
‫واإلقامة)‪.‬‬
‫‪ -‬الواجب على المسلم أن يتحرى بدعائه أوقات اإلجابة‪.‬‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬عدم مفارقة المسجد بعد األذان‪:‬‬


‫‪ -‬أي أن ال يخرج أحد من المسجد بعد األذان ًّ‬
‫إال لضرورة‪.‬‬

‫األدب العشرون‪ :‬جعل وقت كافّ بين األذان واإلقامة‪:‬‬


‫‪ -‬أي أن يجعل بين األذان واإلقامة وقت يسمح بفراغ المتوضئ من‬
‫وضوئه‪ ٬‬واآلكل من أكله على مهل‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬اجعل بين أذانك وإقامتك نفَساً‪.)...‬‬
‫آدابّاالستئذان‬

‫األدبّالثالث‪ :‬قرعّ‬ ‫األدبّالثاني‪ :‬قرعّ‬ ‫األدبّاألول‪ :‬اختيارّ‬


‫البابّبرفق‪:‬‬ ‫البابّثالثّا ا‪:‬‬ ‫األوقاتّالمناسبة‪:‬‬

‫‪ -‬أيًالًيقرعهًقرعاًعنيفاً يفزعً‬ ‫ّ‬


‫فإنًأهلًالبيتًعندًسماعهمًقرعً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬هناكًأوقاتًالًيحبًالناسًأنً‬
‫أهلًالبيت‪.‬‬ ‫البابًفيًاألولىًيستمعون‪ ٬‬وفيً‬ ‫يستأذنًعليهمًأحدًفيها‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلكًالًيضغطًزرًالجرسً‬ ‫الثانيةًيتأهبون‪ ٬‬وفيًالثالثةً‬ ‫‪ -‬منًتلكًاألوقات‪ :‬الوقتًالمتأخر‬
‫بشكلًمتواصلًحتىًولوًكانً‬ ‫يأذنون‪ ٬‬فإنًلمًيؤذنًلهًرجع‪.‬‬ ‫منًالليل‪ ٬‬أوًالصباحًالباكرًجداً‪٬‬‬
‫هوًصاحبًالبيت‪.‬‬ ‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬إذا‬ ‫أوًعندًوقتًالظهيرة‪.‬‬
‫استأذنًأحدكمًثلثاًفلمًيؤذنًلهً‬ ‫‪ -‬قالًتعالى‪َ ( :‬ياًأَي َهاًالًذِينَ ًآ َمنهواً‬
‫فليرجع)‪.‬‬ ‫ِليَست َأذِنك همًالذِينًًَ َملَ َكتًأَي َماًنه هكم‪.)...‬‬
‫‪ -‬يلتحقًبذلكًدقًالجرس‪.‬‬
‫آدابّاالستئذان‬

‫األدبّالسادس‪:‬‬ ‫األدبّالخامس‪ :‬عدمّ‬ ‫األدبّالرابع‪ :‬الفصل‬


‫التسليمّقبلّالدخول‪:‬‬ ‫استقبالّالباب‪:‬‬ ‫بينّمراتّقرعّالباب‪:‬‬

‫‪ -‬أيًأنًيسلمًالشخصًقبلً‬ ‫‪ -‬يعني‪ :‬أنًيقفًالشخص‬ ‫‪ -‬يعنيًجعلًمهلةًبينًكلً‬


‫أنًيستأذنًبالدخول‪.‬‬ ‫عنًيمينًالبابًأوًيساره‪.‬‬ ‫دقتين‪.‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪:‬‬ ‫‪ -‬ألنهًقدًتنكشفًعوراتً‬ ‫‪ -‬وذلكًليعطيًأهلًالبيتً‬
‫(الًتأذنواًلمنًلمًيبدأً‬ ‫أهلًالبيتًعندًفتحًالباب‪.‬‬ ‫فرصةًللستعداد‪ ٬‬أوًلفتحً‬
‫بالسلم)‪.‬‬ ‫الباب‪.‬‬
‫آدابّاالستئذان‬

‫األدبّالتاسع‪ :‬الرجوعّ‬ ‫األدبّالثامن‪ :‬غضّ‬ ‫األدبّالسابع‪ :‬التعريفّ‬


‫عندّعدمّاإلذن‪:‬‬ ‫البصر‪:‬‬ ‫بالنفس‪:‬‬

‫‪ -‬أي‪ :‬أنًيرجعًاإلنسانًمنً‬ ‫‪ -‬بحيثًالًيرىًعوراتًأهلً‬ ‫هعرفًالشخصًبنفسهًإذاً‬


‫‪ -‬أنًي ّ‬
‫حيثًأتى‪ ٬‬إذاًقيلًله‪ :‬ارجع‪٬‬‬ ‫البيتًعندًاستئذانهًبالدخول‪.‬‬ ‫سألًأهلًالبيت‪َ :‬من؟‪ ٬‬والً‬
‫أوًإذاًلمًيجدًأحداًفيًالدار‪.‬‬ ‫‪ -‬قالًعليهًالصلةًوالسلم‪:‬‬ ‫يقول‪ :‬أنا‪.‬‬
‫‪ -‬وذلكًلقولهًتعالى‪( :‬فَإِنًًلَمً‬ ‫(إنّماً هجعلًاالستئذانًمن‬ ‫ّ‬
‫وذلكًألنًكلمةً(أنا) الً‬ ‫‪-‬‬
‫ت َ ِجدهواًفِي َهاًأ َ َحداً فَ َلًتَد هخًلهوهَاً‬ ‫أجلًالبصر)‪.‬‬ ‫يحصلًبهاًالتعريف‪.‬‬
‫َحتىًيهؤ َذنَ ًلَ هًكمً‪.)...‬‬ ‫‪ -‬وهذاًمنًعلماتًالتقوىً‬
‫هللًتعالى‪.‬‬
‫آدابّاالستئذان‬

‫األدبّالثانيّعشر‪:‬‬
‫األدبّالحاديّعشر‪:‬‬ ‫األدبّالعاشر‪ :‬قبولّ‬
‫الدخولّمعّرسولّ‬
‫انتظارّاإلذن‪:‬‬ ‫اعتذارّصاحبّالبيت‪:‬‬
‫الداعي‪:‬‬

‫‪ -‬إذاًدهعيًاإلنسانًفأتىًمعًالرسولً‬ ‫‪ -‬أيًأنًينتظرًالشخصًاإلذن‬ ‫‪ -‬يعنيًإذاًاعتذرًصاحبًالبيتً‬


‫ّ‬
‫فإنًذلكًلهًإذن‪.‬‬ ‫منًصاحبًالدار‪ ٬‬أوًالخادم‪.‬‬ ‫عنًاستقبالًصاحبهًفليقبل عذره‪.‬‬
‫‪ -‬وذلكًخصوصاًإذاًكانًالبابً‬ ‫‪ -‬إذنًالطفلًالصغيرًالًيهعتدً‬ ‫‪ -‬قدًيكونًلديهًأشغالًوغيرًمستعدً‬
‫مفتوحاً‪ ٬‬ونعالًالناسًموجودةً‬ ‫به؛ًألنهًقدًيأذنًللشخصً‬ ‫الستقبالًأحد‪.‬‬
‫أمامه‪ ٬‬وغيرًذلكًمنًقرائنًالحال‪.‬‬ ‫دونًعلمًأهلًالبيت‪.‬‬ ‫‪ -‬يهستحسنًأنًيقولًالزائر‪ :‬لعلّكً‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬إذاً هًدعيً‬ ‫غيرًمشغول‪ ٬‬حتىًيرفعًحرجً‬
‫أحدكمًإلىًطعامًفجاءًمعًالرسولً‬ ‫االعتذار‪.‬‬
‫ّ‬
‫فإنًذلكًلهًإذن)‪.‬‬
‫آدابّاالستئذان‬

‫األدبّالرابعّعشر‪ :‬االستئذان‬ ‫األدبّالثالثّعشر‪ :‬تسبيحّ‬


‫قبلّالدخولّعلىّالمحارم‪:‬‬ ‫المصليّلمنّاستأذنّعليه‪:‬‬

‫‪ -‬وذلكًحتىًفيًداخلًالبيت‪.‬‬ ‫‪ -‬إذاًاستؤذنًعلىًالرجلًوهوًيصليًفليسبح‪٬‬‬
‫وتصفقًالمرأة‪ ٬‬فهذاًهوًإذنهًبالدخول‪ ٬‬وقدً‬
‫يكونًإعلما ّ‬
‫ًبأنًالشخصًيصلي‪.‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬إذاًاستؤذنًعلىً‬
‫الرجلًوهوًيصليًفإذنهًالتسبيح‪ ٬‬وإذاً‬
‫استؤذنًعلىًالمرأةًوهيًتصليًفإذنهاً‬
‫التصفيق)‪.‬‬
‫آداب‬
‫االستخارة‬

‫االستخارة‪:‬‬
‫‪ -‬هي من أدب المسلم مع ربّه تبارك وتعالى‪.‬‬
‫‪ -‬فيها بيان لمدى توكل العبد على ربه ًّ‬
‫عز وج ًّ‬
‫ل‪.‬‬

‫األدب األول‪ :‬اإلخالص هلل تعالى‪:‬‬


‫‪ -‬أن يكون الدافع للستخارة هو اإلخلص هلل‪ ٬‬واتباع هدي النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬أن تكون في كل األمور‪:‬‬


‫وهذا دليل على اعتماد العبد على ربه في كل األمور‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال تكون االستخارة في فعل الواجب أو المستحب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وال تكون في ترك المحرم أو المكروه‪ ٬‬بل تكون في المباحات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قد تكون أحياناً في المستحبات أو بعض الواجبات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آداب‬
‫االستخارة‬

‫األدب الثالث‪ :‬أن يُقدم على االستخارة بتجرد دون عزم معيَّن‪:‬‬
‫‪ -‬ألنّه إذا استخار وهو مريد ألحد األمرين‪ ٬‬مرتاح إليه‪ ٬‬مصمم عليه‪ ٬‬فقد اتخذ قراره‬
‫سلفاً‪ ٬‬ومن ث ًّم فلم يعد للستخارة معنى‪.‬‬
‫‪ -‬قال ابن حجر‪« :‬قال ابن أبي جمرة‪ :‬ترتيب الوارد على القلب على مراتب‪ :‬الهمة‪٬‬‬
‫ثم اللمة‪ ٬‬ثم الخطوة‪ ٬‬ثم النيّة‪ ٬‬ثم اإلرادة‪ ٬‬ثم العزيمة‪ .‬فالثلثة األولى ال يؤاخذ بها‪٬‬‬
‫بخلف الثلثة األخرى‪( .»...‬فتح الباري)‬

‫األدب الرابع‪ :‬إظهار االفتقار إلى هللا والحاجة إليه‪:‬‬


‫‪ -‬وفي ذلك إظهار لحقيقة العبودية‪.‬‬
‫‪ -‬أنفع شيء للعبد االنكسار بين يدي للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬الدعاء في مثل هذه الحال ال يكاد يهرد‪.‬‬
‫آداب‬
‫االستخارة‬

‫األدب الخامس‪ :‬صالة ركعتين من غير الفريضة‪:‬‬


‫‪ -‬يعني قبل الدعاء‪ ٬‬وتلك هي صلة االستخارة‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز أن يكون الدعاء عقب صلة ركعتي تحية المسجد‪ ٬‬أو نافلة راتبة‪ ٬‬أو غير ذلك‪ ٬‬إذا نوى‬
‫بها االستخارة‪.‬‬
‫‪ -‬قال عليه الصلة والسلم‪( :‬إذا همً أحدكم باألمر فليركع ركعتين من غير الفريضة‪ ٬‬ثم ليقل‪.)...‬‬

‫األدب السادس‪ :‬الدعاء عقب صالة الركعتين‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك بالدعاء المأثور عن النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬جاء في الحديث أنّه عليه الصلة والسلم قال‪( :‬إذا همً أحدكم باألمر فليركع ركعتين من غير‬
‫الفريضة‪ ٬‬ثم ليقل‪ :‬اللهم إنّي أستخيرك بعلمك‪ ٬‬وأستقدرك بقدرتك‪ ٬‬وأسألك من فضلك‬
‫العظيم‪.)...‬‬
‫آداب‬
‫االستخارة‬

‫األدب السابع‪ :‬أن يشرع في األمر بعد االستخارة‪:‬‬


‫وينظر في تيسير للا تعالى له‪ ٬‬فإن تيسر األمر كان خيراً‪ّ ٬‬‬
‫وإالً فل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقال بعضهم‪ :‬يفعل ما ينشرح له صدره‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قد يكون المرء منشرحاً ألحد االختيارين قبل االستخارة أصلً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يظن بعض الجهال أنّه ال بد أن يرى رؤيا في المنام‪ ٬‬وليس األمر‬ ‫‪-‬‬
‫كذلك‪.‬‬
‫األدب األول‪ :‬مشاهدة نعمة هللا‪:‬‬
‫‪ -‬أي أن يشاهد المرء بقلبه نعمة للا تعالى عليه‪ ٬‬إذ أحياه بعد‬
‫الموت‪ ٬‬وم ًّد له في األجل ليكتسب األعمال الصالحة‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬مسح الوجه باليدين‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك إلزالة أثر النوم‪.‬‬
‫‪ -‬عن ابن عباس قال‪« :‬بتً عند خالتي ميمونة‪...‬ثم استيقظ رسول‬
‫للا صلى للا عليه وسلم فمسح النوم عن وجهه بيده‪ ٬‬ثم قرأ‬ ‫آدابّ‬
‫العشر اآليات خواتيم سورة آل عمران‪.»...‬‬
‫االستيقاظّ‬
‫األدب الثالث‪ :‬ذكر هللا‪:‬‬
‫أي‪ :‬ذِكر للا تعالى بما جاء عن رسول للا صلى للا عليه وسلم‪٬‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منّالنوم‬
‫ومن ذلك‪:‬‬
‫يقول‪( :‬الحمد هلل الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويقول أيضاً‪( :‬الحمد هلل الذي ر ًّد علي روحي‪ ٬‬وعافاني في جسدي‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫وأذن لي بذكره)‪.‬‬
‫قراءة اآليات العشر األخيرة من سورة آل عمران إذا استيقظ ليلً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويقول إذا قام من نومه فزعاً‪( :‬أعوذ بكلمات للا التامة‪ ٬‬من غضبه‬ ‫‪-‬‬
‫وعقابه‪ ٬‬وشر عباده‪ ٬‬ومن همزات الشياطين‪ ٬‬وأن يحضرون)‪.‬‬
‫األدب الرابع‪ :‬التسوك‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك لفعله صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬في ذلك تطييب لرائحة الفم‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي جعل السواك في كيس‪ ٬‬أو نحو ذلك‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬غسل اليدين ثالثّا ا‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا استيقظ أحدكم من‬
‫نومه فل يغمس يده في اإلناء حتى يغسلها ثلثاً‪ ٬‬فإنّه ال‬
‫آدابّ‬
‫يدري أين باتت يده)‪.‬‬
‫االستيقاظّ‬
‫األدب السادس‪ :‬الوضوء (االستنثار بقوة ثالثّا ا)‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا استيقظ أحدكم من‬ ‫منّالنوم‬
‫منامه فتوضأ‪ ٬‬فليستنثر ثلث مرات‪ًّ ٬‬‬
‫فإن الشيطان يبيت‬
‫على خياشيمه)‪.‬‬

‫األدب السابع‪ :‬الصالة‪:‬‬


‫‪ -‬يعني بعد االستيقاظ‪ ٬‬حتى ولو ركعتين‪.‬‬
‫األدب الثامن‪ :‬إيقاظ األهل‪:‬‬
‫سن أن يوقظ أهله – أي زوجته – للصلة إذا قام ليلً‪.‬‬ ‫‪ -‬يه َ‬
‫‪ -‬وكذلك أوالده‪ ٬‬فيصلي بأهله ولو ركعتين‪.‬‬
‫‪ -‬قال عليه الصلة والسلم‪( :‬إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ‬
‫أهله‪ ٬‬وصليا ركعتين‪ ٬‬كتبا من الذاكرين للا كثيراً‬
‫والذاكرات)‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدب التاسع‪ :‬التبكير باالستيقاظ‪:‬‬
‫‪ -‬أي‪ :‬اعتياد االستيقاظ مبكراً‪ًّ ٬‬‬
‫فإن ذلك مجلبة للبركة‪.‬‬ ‫االستيقاظّ‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬اللهم بارك ألمتي في بكورها)‪.‬‬
‫‪ -‬االستيقاظ متأخراً يفوت على المرء كثيراً من المنافع‪.‬‬ ‫منّالنوم‬
‫األدب العاشر‪ :‬ترتيب الفراش بعد االستيقاظ‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي للمسلم إذا قام من نومه أن يرتب فراشه قبل انصرافه‪.‬‬
‫فاإلسلم دين النظافة والنظام‪.‬‬
‫آدابّاألضحية‬
‫األدبّالثالث‪ :‬اجتناب‬
‫األضاحيّالتيّفيها‬ ‫األضحية‬
‫عيبّواضح‬
‫األدبّالثاني‪ :‬أالّيمسّ‬
‫األدبّاألول‪:‬‬
‫‪ -‬حيثًقالًصلىًللاً‬ ‫المضحيّشيئااّمنّ‬ ‫‪ -‬هيًمنًشعائرً‬
‫اإلخالصّهلل‬
‫عليهًوسلم‪( :‬أربعًالً‬ ‫شعرهّوالّبشره‬ ‫اإلسلمًالظاهرة‪٬‬‬
‫يجزينًفيًاألضاحي‪:‬‬ ‫ومماًتأكدًفعله‪.‬‬
‫العوراءًالبيّنًعورها‪٬‬‬ ‫‪ -‬ذبحًاألضحيةًصبيحةً‬
‫والمريضةًالبيّنً‬ ‫‪ -‬يعنيًمنًأولًشهرً‬ ‫‪ -‬ينويًبذبحًاألضحيةً‬ ‫عيدًاألضحى‪.‬‬
‫مرضها‪ ٬‬والعرجاءً‬ ‫ذيًالحجة‪ ٬‬وحتىً‬ ‫إظهارًشعائرًاإلسلم‪٬‬‬
‫البيّنًضلعها‪ ٬‬والعجفاءً‬ ‫الفراغًمنًذبحً‬ ‫وشكرًنعمةًللا‪٬‬‬
‫التيًالًتنقي)‪.‬‬ ‫األضحية‪.‬‬ ‫واالقتداءًبالنبيًصلىً‬
‫‪ -‬وكذلكًالًيقطعً‬ ‫للاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫شيئاً‪ ٬‬فيًجسدهً ّإالً‬ ‫‪ -‬الًينويًبذلكًالرياء‬
‫أنًيتأذّىًبذلك‪ ٬‬فلً‬ ‫والًالسمعة‪.‬‬
‫حرجًعليه‪.‬‬
‫آدابّاألضحية‬
‫األدبّالسابع‪ :‬مراعاةّ‬ ‫األدبّالرابع‪ :‬أنّ‬
‫آدابّالذبح‬ ‫يختارّأضحيةّطيبة‬

‫األدبّالسادس‪ :‬منّ‬
‫األدبّالخامس‪ :‬ذبحّ‬
‫‪ -‬مثلًنحرًاإلبلًقائمةً‬ ‫كانّذبحّقبلّالصالة‬
‫معقولةًيدهاًاليسرى‪.‬‬ ‫األضحيةّبيده‬ ‫‪ -‬أيًأنًيختارًاألضحيةً‬
‫فليُ ِعد‬
‫‪ -‬ذبحًالبقرًوالغنمًمضجعة‬ ‫سمينةًطيبة‪ ٬‬خاليةًمنً‬
‫علىًجنبهاًاأليسر‪٬‬‬ ‫العيوب‪.‬‬
‫وحدًّالشفرة‪ ٬‬والتسمية‪٬‬‬ ‫ّ‬
‫فإنًالنبيًصلىًللاًعليهً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ويستحسنًماًيتقربًبهً‬
‫وسلمًقدًسنًاألضحيةًبعدً‬ ‫‪ -‬يعنيًإذاًاستطاعً‬
‫والتكبير‪ ٬‬وعدمًإظهارًالشفرةً‬ ‫ل‪ ٬‬فهذاً‬ ‫ّ‬
‫إلىًربهًعزًوج ًّ‬
‫صلةًالعيد‪.‬‬ ‫المضحيًأنًيذبحً‬
‫للذبيحة‪٬‬‬ ‫منًهديًالنبيًصلىًللا‬
‫‪ -‬منًذبحًقبلًالصلةًفإنّماًهوً‬ ‫أضحيتهًبيده‪ّ .‬‬
‫فإنًهذاً‬
‫‪ -‬وعدمًذبحًدابّةًأمامً‬ ‫عليهًوسلم‪.‬‬
‫لحمًقدمهًألهله‪ ٬‬وليسًمنً‬ ‫أفضلًلفعلًالنبيًصلىً‬
‫األخرى‪.‬‬
‫النسك‪ ٬‬وعليهًأنًيذبحً‬ ‫للاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫مكانها‪.‬‬ ‫وإالًفلًبأسًأنًيدفعهاً‬‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪:‬‬ ‫إلىًغيرهًلذبحها‪.‬‬
‫(منًض ّحىًقبلًالصلةًفإنّماً‬
‫ذبحًلنفسه‪ ٬‬ومنًذبحًبعدً‬
‫الصلةًفقدًتمًنسكه‪٬‬‬
‫وأصابًسنّةًالمسلمين)‪.‬‬
‫‪ -‬والمقصود به اعتكاف العشر األخيرة من رمضان في‬
‫االعتكاف‪:‬‬
‫آدابّ‬
‫المسجد‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك لفعل النبي صلى للا عليه وسلم‪ ٬‬ومحافظته عليه‪.‬‬ ‫االعتكاف‬
‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي للمعتكف أن يلتمس باعتكافه وجه للا تعالى‪ ٬‬والدار‬
‫اآلخرة‪.‬‬
‫‪ -‬يكون ذلك باالنقطاع لعبادة للا تعالى‪ ٬‬وإحياء سنة رسوله‬
‫صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬االعتكاف في العشر األخيرة من رمضان‪:‬‬


‫‪ -‬وهذه سنّة النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫أن رسول للا صلى للا عليه‬‫‪ -‬عن عائشة رضي للا عنها‪ًّ « :‬‬
‫وسلم كان يعتكف العشر األواخر من رمضان حتى توفاه للا‪٬‬‬
‫ثم اعتكف أزواجه من بعده»‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز االعتكاف في غيرها‪ ٬‬وأفضله في رمضان‪.‬‬
‫األدب الثالث‪ :‬االعتكاف في المسجد الجامع‪:‬‬
‫آدابّ‬
‫ال يصح أن يعتكف الرجل في بيته‪ ٬‬بل الواجب أن يعتكف في‬
‫المسجد كما فعل النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫االعتكاف‬
‫اج ًِد)‪.‬‬
‫س ِ‬ ‫ال ت ه َبا ِش هرو ههنً َوأَنتهمً ًَ‬
‫عا ِكفهونًَ فِي ال َم َ‬ ‫قال تعالى‪َ ( :‬و ًَ‬ ‫‪-‬‬
‫ينبغي أن يعتكف في المسجد الجامع حتى ال يضطر إلى‬ ‫‪-‬‬
‫الخروج لصلة الجمعة‪.‬‬
‫أالّ‬
‫وذلك لقول عائشة رضي للا عنها‪« :‬السنّة على المعتكف‪ً ٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعود مريضاً‪ ٬‬وال يشهد جنازة‪ ٬‬وال يمس امرأة‪ ٬‬وال يباشرها‪٬‬‬
‫إال لما ال بد له منه‪ ٬‬وال اعتكاف ًّ‬
‫إال‬ ‫وال يخرج لحاجة‪ًّ ٬‬‬
‫إال في مسجد جامع»‪.‬‬ ‫بصوم‪ ٬‬وال اعتكاف ًّ‬

‫األدب الرابع‪ :‬االعتكاف داخل خباء أو قبة في المسجد‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا مما يعين المعتكف على أن يخلو بربه‪.‬‬
‫‪ -‬وقد كان هذا فعل النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫األدب الخامس‪ :‬دخول الخباء بعد الفجر‪:‬‬ ‫آدابّ‬
‫أي‪ :‬بعد صلة الفجر في أول أيام العشر‪ ٬‬وذلك لفعله صلى للا عليه‬ ‫‪-‬‬
‫وسلم‪.‬‬ ‫االعتكاف‬
‫األدب السادس‪ :‬عدم خروج المعتكف من مسجده لغير ضرورة‪:‬‬
‫فيخرج لقضاء حاجته‪ ٬‬وما ال بد له منه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وذلك لحديث عائشة رضي للا عنها السابق‪ًّ ٬‬‬
‫إال أن يشترط ذلك عند‬ ‫‪-‬‬
‫بدء اعتكافه‪.‬‬

‫األدب السابع‪ :‬عدم مباشرة النساء أو إيتانهن‪:‬‬


‫اج ًِد)‪.‬‬
‫س ِ‬ ‫ال تهبَا ِش هرو ههنً َوأَنتهمً َ‬
‫عا ًِكفهونًَ فِي ال َم َ‬ ‫قال تعالى‪َ ( :‬و ًَ‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬االجتهاد في العبادة‪ ٬‬وعدم تضييع الوقت‪:‬‬


‫وهذا هو الغرض األول من االعتكاف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الواجب على المعتكف أن يغتنم كل لحظاته في العبادة‪ ٬‬وأن يلتمس‬ ‫‪-‬‬
‫ليلة القدر‪.‬‬
‫آدابّاالكتحال‬
‫األدبّالثاني‪ :‬أنّيكتحلّ‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫االكتحال‬
‫اإلنسانّباإلثمدّخصوصّا ا‬ ‫النيةّالصالحة‬

‫لقولهًعليهًالصلةًوالسلم‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ينويًاإلنسانًباكتحاله االقتداء‬ ‫قدًيكتحلًالمرءًأحياناً‪ ٬‬إ ّماًمنً‬ ‫‪-‬‬


‫(اكتحلواًباإلثمد‪ ٬‬فإنّهًيجلوً‬ ‫بالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪ ٬‬سواءً‬ ‫بابًالتداوي‪ ٬‬أوًالتزينًألهله‪٬‬‬
‫البصر‪ ٬‬وينبتًالشعر)‪.‬‬ ‫بالتداويًبالكحل‪ ٬‬أوًغيرًذلك‪.‬‬ ‫أوًاالقتداءًبالنبيًصلىًللا‬
‫ّ‬
‫ويوقنًأنًفيهًشفاءًللعين‪ ٬‬لخبرً‬ ‫‪-‬‬ ‫عليهًوسلم‪.‬‬
‫النبيًصلىًللاًعليهًوسلمًبذلك‪.‬‬

‫األدبّالخامس‪:‬‬ ‫األدبّالرابع‪:‬‬ ‫األدبّالثالث‪ :‬االكتحال‬


‫االكتحال قبلّالنوم‬ ‫االكتحال وترّا ا‬ ‫فيّالعينّاليمنىّأو ّالا‬

‫ّ‬ ‫‪ -‬وذلكًألمرهًبذلكًصلىًللاًعليهًوسلم‪٬‬‬ ‫‪ -‬اقتداءًبالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬


‫فإنًذلكًأنفعًوأنجعًوأبلغًفيً‬ ‫‪-‬‬
‫حيثًقال‪( :‬إذاًاكتحلًأحدكمًفليكتحل‬ ‫ّ‬
‫فإنًالنبيًعليهًالصلةًوالسلم‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫االنتفاع‪ .‬كماًأشارًإلىًذلكً‬
‫العلماء‪ ٬‬وأهلًالطب‪ ٬‬وللاًأعلم‪.‬‬ ‫وتراً‪.)...‬‬ ‫«كانًيحبًالتيامن ماًاستطاعًفي‪:‬‬
‫‪ -‬يكتحلًفيًكلًعينًثلثاً‪ .‬وقيل‪ :‬ثلثاًفيً‬ ‫طهوره‪ ٬‬وتنعله‪ ٬‬وترجله‪ ٬‬وفيًشأنهً‬
‫اليمنى‪ ٬‬واثنتينًفيًاليسرى‪ ٬‬فيكونً‬ ‫كله» (البخاريًومسلمًعنًعائشةً‬
‫المجموعًخمساً‪..‬‬ ‫رضيًللاًعنها)‪.‬‬
‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬ ‫األكل‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي للمسلم أن يستحضر في طعامه نية‬ ‫‪ -‬األكل هو الذي يحفظ لإلنسان حياته وصحته‬
‫صالحة‪.‬‬ ‫وقوته‪.‬‬
‫التقوي على طاعة للا‬‫ّ‬ ‫‪ -‬ينوي بهذا األكل‬ ‫‪ -‬االلتزام بآداب األكل يجلب البركة‪ ٬‬ويهذب‬
‫تعالى‪ ٬‬وحفظ الصحة‪.‬‬ ‫الطباع‪ ٬‬ويحقق الشكر هلل تعالى‪ ٬‬ويبعد‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إنّما األعمال‬ ‫الشياطين‪.‬‬
‫بالنيات‪.)...‬‬ ‫‪ -‬آداب األكل منها ما يكون قبل األكل‪ ٬‬أو‬
‫أثناءه‪ ٬‬أو بعده‪ ٬‬أوجميعاً‪.‬‬

‫آدابّاألكل‬
‫القسمًاألول‪ :‬آدابًماًقبلًاألكل‬

‫األدب الثالث‪ :‬عدم األكل على شبع‪:‬‬ ‫األدب الثاني‪ :‬تحري أكل الحالل‪:‬‬
‫‪ -‬ال ينبغي لإلنسان أن يأكل وهو شبعان‪.‬‬ ‫حرم أكل الحرام‪ ٬‬ونهى عنه‪.‬‬ ‫فإن للا تعالى قد ّ‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬يهعَد ذلك من اإلسراف‪ ٬‬ومما يورث التخمة‬ ‫‪ -‬أمر تعالى بأكل الحلل الطيّب‪.‬‬
‫واألمراض‪.‬‬ ‫‪ -‬قال سبحانه‪( :‬يَا أَي َها الذِينًَ آ َمنهوا كلوا همنً‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫‪ -‬وهو خلف هدي النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬ ‫ت َما َرزَ قنَا هكمً‪.)...‬‬ ‫َ‬
‫ط ِيّبَا ًِ‬
‫األدب الخامس‪ :‬عدم األكل في آنية‬ ‫األدب الرابع‪ :‬إجابة الدعوة‪:‬‬
‫الذهب والفضة‪:‬‬ ‫فإذا دعاك أخوك إلى طعام فأجبه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ًّ‬
‫فإن هذا مما حرمه للا تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمر النبي صلي للا عليه وسلم بإجابة الدعوة‬ ‫‪-‬‬
‫وفي ذلك إسراف وتبذير‪ ٬‬وبطر بالنعمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وجعلها من حق المسلم على أخيه المسلم‪.‬‬
‫فيه كسر لقلوب الفقراء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قال عليه الصلة والسلم‪( :‬وإذا دعاك فأجبه)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال عليه الصلة والسلم‪( :‬ال تشربوا في آنية‬ ‫‪-‬‬ ‫أال يكون في هذه الدعوة شيء‬‫كل ذلك بشرط ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫الذهب والفضة‪ ٬‬وال تأكلوا في صحافها‪.)...‬‬ ‫محرم‪.‬‬

‫آدابّاألكل‬
‫القسمًاألول‪ :‬آدابًماًقبلًاألكل‬

‫األدب السابع‪ :‬دعوة الخادم أو إطعامه‪:‬‬ ‫األدب السادس‪ :‬دعوة من حضر‪:‬‬


‫وهذا أدب إسلمي نبيل‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وهذا من األدب الرفيع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخادم الذي يعد الطعام قد تتطلع نفسه إليه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إن كان موجوداً في المكان عند تقديم‬ ‫‪-‬‬
‫ينبغي إشراكه فيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطعام‪ ٬‬قد يشتهي الطعام‪.‬‬
‫في هذا تطييب لخاطره‪ ٬‬وتواضع معه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ًّ‬
‫وإال‬ ‫الواجب على اآلكلين أن يدعوه‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫اتصفوا بالبخل‪.‬‬
‫األدب التاسع‪ :‬إشراك الجار في الطعام‪:‬‬
‫وذلك بإرسال شيء من الطعام له‪ ٬‬وال سيما إذا‬ ‫‪-‬‬ ‫األدب الثامن‪ :‬التواضع‪:‬‬
‫كان الجار فقيراً‪.‬‬
‫‪ -‬سواء في هيئة الجلوس أو نوعية الطعام‪.‬‬
‫وفي هذا أداء لحق الجوار‪ ٬‬وتطييب لنفس الجار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التواضع صفة الزمة للمسلم في جميع أحواله‪.‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا طبخ أحدكم قدراً‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وقد قال تعالى‪( :‬إِن ًهه ًَ‬
‫ال ي ِهحبً ال همست َكبِ ِرين)‪.‬‬
‫فليكثر مرقها‪ ٬‬ث ًّم ليناول جاره منها)‪.‬‬
‫وقال عليه الصلة والسلم‪( :‬ليس‬
‫المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع‬
‫جنبه)‪.‬‬
‫آدابّاألكل‬
‫القسمًاألول‪ :‬آدابًماًقبلًاألكل‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬عدم اإلسراف‪:‬‬ ‫األدب العاشر‪ :‬صناعة الطعام لإلخوة‬
‫‪ -‬بأن ال يسرف اإلنسان في صنوف الطعام‪.‬‬ ‫وللناس‪:‬‬
‫‪ -‬يجوز أن يجمع أكثر من صنف واحد‪.‬‬ ‫‪ -‬وهو من اآلداب التي تشيع المودة والمحبة‪.‬‬
‫ال‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬و هكلهوا َواش َربهوا ًَو ًَ‬
‫ال تهس ِرفهوا إِنً ًهه ًَ‬ ‫‪ -‬وقد قال النبي صلى للا عليه وسلم‪( :‬أفشوا‬
‫ي ِهحبً ال همس ِرفِينًَ)‪.‬‬ ‫السلم‪ ٬‬وأطعموا الطعام‪.)...‬‬
‫األدب األول‪ :‬االجتماع وتكثير األيدي على الطعام‪:‬‬
‫فإن هذا مما يجلب البركة‪ ٬‬ويزيد المحبة والمودة‪.‬‬‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫والطعام حينئذً يبارك للا فيه‪ ٬‬ولو كان قليلً فيكفي الكثير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬طعام الواحد يكفي االثنين‪ ٬‬وطعام اإلثنين‬ ‫‪-‬‬
‫يكفي األربعة‪ ٬‬وطعام األربعة يكفي الثمانية)‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬غسل اليد قبل الطعام‪:‬‬


‫‪ -‬وخصوصاً إذا كانت قد أصابها وسخ أو نحوه‪.‬‬

‫آدابّاألكل‬
‫األدب الثالث‪ :‬انتظار الطعام الساخن حتى يبرد‪:‬‬
‫وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬إنّه أعظم للبركة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعني الطعام الذي ذهب فوره ودخانه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والطعام شديد الحرارة يضر باإلنسان ضرراً شديداً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والطعام شديد البرودة يضر كذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القسمّالثاني‪:‬‬
‫آدابّأثناءّاألكلّ‬
‫األدب الرابع‪ :‬عدم تحقير الطعام‪:‬‬
‫‪ -‬سواء كان الرجل ضيفاً عند غيره‪ ٬‬أو كان في بيته‪.‬‬
‫‪ -‬وليتذكر المرء ًّ‬
‫أن ناساً كثيرين ال يجدون شيئاً من الطعام‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬أن ال يعيب الطعام‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن هذا مخالف للسنة‪ ٬‬وفيه تحقير للنعمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وفيه أيضاً إحراج شديد لمن قدم الطعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عن أبي هريرة رضي للا عنه‪« :‬كان صلى للا عليه وسلم ال يعيب‬ ‫‪-‬‬
‫طعاماً قط‪ ٬‬إذا اشتهاه أكله‪ ٬‬وإن كرهه تركه»‪.‬‬
‫األدب السادس‪ :‬ذكر هللا تعالى عند الطعام‪:‬‬
‫‪ -‬وفي ذلك اعتراف بأنّه تعالى صاحب هذه النعم‪.‬‬
‫‪ -‬وفيه طرد للشيطان‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل‪ :‬اللهم بارك لنا فيه‪٬‬‬
‫وأبدلنا خيراً منه‪.)...‬‬

‫األدب السابع‪ :‬التسمية أول الطعام‪:‬‬


‫وهذا من أعظم آداب الطعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال عليه الصلة والسلم‪( :‬يا غلم! س ِ ًّم للا‪ ٬‬وكل بيمينك‪ ٬‬وكل مما يليك)‪.‬‬

‫آدابّاألكل‬
‫‪-‬‬
‫الصواب أن يقول المرء‪ :‬بسم للا‪ ٬‬ولو كانت البسملة كاملة أفضل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫واألفضل أن يرفع صوته بالتسمية إظهاراً لذكر للا‪ ٬‬وتذكيراً لمن نسي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من نسي التسمية في أول الطعام‪ ٬‬ثم ذكر أثناءه فإنّه يقول‪ :‬بسم للا أوله وآخره‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسمّالثاني‪:‬‬
‫األدب الثامن‪ :‬أال يستعجل المرء في بدء األكل‪:‬‬ ‫آدابّأثناءّاألكلّ‬
‫‪ -‬ينبغي أن ال يبدأ اإلنسان بمد يده إلى الطعام قبل الحاضرين‪.‬‬
‫‪ -‬الناس ينسبون فاعل ذلك إلى الشراهة والجشع‪.‬‬
‫‪ًّ -‬‬
‫إال أن يعلم أنّهم يحبون ذلك‪ ٬‬كأن يكون أكبرهم سناً‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬البدء بالفاكهة أو ّال ا‪:‬‬


‫‪ -‬استنباطاً من قوله تعالى‪َ ( :‬وفَا ِك َهةً ِمما َيتَخَي هرونًَ (‪َ )٢٠‬ولَح ًِم َ‬
‫طيرً ِمما َيشت َ هًهونًَ)‪.‬‬
‫أن ذلك أعظم فائدة للجسم‪ ٬‬ولعملية الهضم‪.‬‬ ‫‪ -‬وقد ذكر بعض األطباء ًّ‬
‫األدب العاشر‪ :‬األكل باليد اليمنى‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا واجب‪ ٬‬ويحرم األكل باليد اليسرى‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪...( :‬وكل بيمينك‪.)...‬‬
‫‪ -‬يجب على الشخص األعسر أن يأكل بيده اليمنى‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬األكل بثالثة أصابع‪:‬‬


‫وهي اإلبهام والسبابة والوسطى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عن كعب بن مالك ًّ‬
‫أن النبي صلى للا عليه وسلم «كان يأكل بثلث‬ ‫‪-‬‬
‫أصابع‪ ٬‬ويلعق يده قبل أن يمسحها»‪.‬‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬األكل مما يليه‪:‬‬


‫وهذا من األدب الرفيع‪ ٬‬أن يأكل اإلنسان من الجهة التي أمامه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّاألكل‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬وكل مما يليك)‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القسمّالثاني‪:‬‬
‫يهستثنى من ذلك إذا لم يكن الطعام الذي يريده أمامه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آدابّأثناءّاألكلّ‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬األكل من جوانب القصعة‪ ٬‬وليس من وسطها‪:‬‬


‫‪ -‬أمر النبي صلى للا بذلك فقال‪( :‬كلوا في القصعة من جوانبها‪ ٬‬وال‬
‫تأكلوا من وسطها‪ًّ ٬‬‬
‫فإن البركة تنزل في وسطها)‪.‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬تجويد المضغ‪:‬‬


‫أكل الطعام بدون مضغ جيد مما يؤثر على صحة اإلنسان تأثيراً سيئاً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األكل دون إجادة المضغ هو مما يدعو إلى التخمة‪ ٬‬واإلفراط في األكل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدب الخامس عشر‪ :‬تصغير اللقمة‪:‬‬
‫‪ -‬حتى ال يؤذي اإلنسان من أكل معه‪ ٬‬ويأكل نصيباً أكثر من غيره‪.‬‬

‫األدب السادس عشر‪ :‬عدم اإلسراع في األكل‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا من علمات الشراهة‪ ٬‬وإيذاء الناس الذين يأكلون‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي التمهل في الطعام‪ ٬‬وإجادة المضغ‪ ٬‬وال يأخذ لقمة حتى‬
‫يفرغ من التي قبلها‪.‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬الحذر من األشياء المؤذية في الطعام‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك كالشوك الذي يكون في السمك مثلً‪.‬‬
‫‪ -‬هذا مما قد يؤذي اإلنسان بشدة إذا دخل إلى جوفه‪.‬‬
‫آدابّاألكل‬
‫القسمّالثاني‪:‬‬
‫األدب الثامن عشر‪ :‬عدم الجلوس متكئّا ا‪:‬‬ ‫آدابّأثناءّاألكلّ‬
‫أي مائلً معتمداً على يده أثناء الطعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضم بعض أهل العلم إليه التربع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وهذا ال يجوز أثناء الطعام لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬ال آكل وأنا متكئ)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫واالتكاء هكذا من الكبر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬عدم األكل منبطحّا ا على بطنه‪:‬‬


‫‪ -‬لما في ذلك من مخالفة لهدي النبي صلى للا عليه وسلم‪ ٬‬واإلضرار بالنفس‪.‬‬
‫األدب العشرون‪ :‬اجتناب كل ما يؤذي اآلكلين‪:‬‬
‫‪ -‬كأن يتمخط أو يتنخم أثناء األكل‪.‬‬
‫‪ -‬أو يسعل أو يعطس في جهة الطعام‪.‬‬

‫األدب الحادي والعشرون‪ :‬عدم النظر في الجالسين‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن ذلك يشعر الجالسين بالحرج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قد يظنون به البخل إن كان هو صاحب الطعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثاني والعشرون‪ :‬ضم الشفتين عند األكل‪:‬‬


‫ًّ‬
‫ألن عدم ضم الشفتين قد يؤدي إلى تطاير بعض اللعاب في الطعام‪.‬‬
‫ضم الشفتين يمنع خروج صوت أثناء األكل‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫آدابّاألكل‬
‫األدب الثالث والعشرون‪ :‬عدم القران بين تمرتين‪:‬‬ ‫القسمّالثاني‪:‬‬
‫حتى ال يتأذى الجالسون بأن يزيد اإلنسان عن نصيبه في الطعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آدابّأثناءّاألكلّ‬
‫إن هذا خاص بالتمر فقط‪ .‬وقيل‪ :‬إنّه عام لجميع الفاكهة‪ .‬وهذا‬‫قيل‪ًّ :‬‬ ‫‪-‬‬
‫أصح‪ ٬‬وللا أعلم‪.‬‬

‫األدب الرابع والعشرون‪ :‬رفع الطعام الساقط على األرض‪:‬‬


‫فإذا سقط طعام من اإلنسان عليه أن يرفعه‪ ٬‬ويمسح عنه األذى‪ ٬‬ثم‬ ‫‪-‬‬
‫يأكله‪ ٬‬وال يدعه للشيطان‪.‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها األذى‬ ‫‪-‬‬
‫وليأكلها‪.)...‬‬
‫األدب الخامس والعشرون‪ :‬عدم خلط القشر والنوى بالطعام‪:‬‬
‫ينبغي أن ال يضع النوى في نفس طبق التمر‪ ٬‬أو يرمي بقشر البطيخ‬ ‫‪-‬‬
‫ونحوه في نفس الطبق‪.‬‬
‫البقايا قد تكون مختلطة بريق اآلكل‪ ٬‬وإعادتها قد يؤثر على بقية الطعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السادس والعشرون‪ :‬إذا وقع الذباب في اإلناء‪:‬‬


‫ينبغي غمسه كله‪ ٬‬ثم إخراجه ورميه‪ ٬‬وأكل الطعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وال يتقذر اإلنسان من ذلك أو يستحي‪.‬‬
‫قال النبي صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا وقع الذباب في شراب أحدكم‬
‫فليغمسه ثم لينزعه‪ًّ ٬‬‬
‫فإن في أحد جناحيه داء‪ ٬‬وفي اآلخر دواء)‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫آدابّاألكل‬
‫وقد أثبت الطب الحديث صحة ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسمّالثاني‪:‬‬
‫األدب السابع والعشرون‪ :‬إطعام الزوجة باليد‪:‬‬
‫آدابّأثناءّاألكلّ‬
‫إذا كانت تأكل مع زوجها‪ ٬‬فإنّه يؤجر إذا أطعمها‪ ٬‬ويتودد بذلك لها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثامن والعشرون‪ :‬أن يُقدم اإلنسان الطعام للجالسين‪:‬‬


‫وال سيما إذا كان هو صاحب الطعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أو إذا الحظ أن بعض الجالسين يستحي أن يمد يديه إلى الطعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أو أن يكون الجالس من أهل العلم والسن‪ ٬‬أو الوالدين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدب التاسع والعشرون‪ :‬أن يدعو الحاضرين لألكل‪:‬‬
‫إذا رأى اإلنسان بعض الجالسين ال يأكل‪ ٬‬فإنّه يدعوهم لألكل‪ ٬‬وال سيما‬ ‫‪-‬‬
‫إذا كان هو صاحب الطعام‪.‬‬
‫وفي قوله تعالى‪( :‬أ َ ًَ‬
‫ال تَأ هكلهونًَ) كان سؤال إبراهيم عليه السلم لضيوفه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثالثون‪ :‬اإليثار‪:‬‬


‫يهستحب أن يؤثر اإلنسان الجالسين معه على نفسه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خصوصاً إذا كانوا من أهل العلم والفضل‪ ٬‬أو علم أنّهم يشتهون الطعام‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫أو كان الطعام قليلً‪.‬‬

‫األدب الحادي والثالثون‪ :‬عدم اإلفراط في األكل‪:‬‬


‫آدابّاألكل‬
‫بل يقتصر على ما يذهب عنه الجوع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التخمة فيها ضرر على الجسد‪ ٬‬وتذهب الفطنة‪ ٬‬وتورث الكسل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسمّالثاني‪:‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬كلوا واشربوا‪ ٬‬وتصدقوا‪ ٬‬والبسوا‪ ٬‬في غير‬ ‫‪-‬‬ ‫آدابّأثناءّاألكلّ‬
‫إسراف وال مخيلة)‪.‬‬

‫األدب الثاني والثالثون‪ :‬لعق الصحفة‪:‬‬


‫وذلك بتتبع بقايا الطعام فيها‪ ٬‬فتهلعق باللسان‪ ٬‬أو تهمسح باألصابع‬ ‫‪-‬‬
‫وتهلعق األصابع بعد ذلك‪.‬‬
‫البركة قد تكون في هذه البقايا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بقايا الطعام إذا تهركت تكون من نصيب الشيطان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ينبغي لإلنسان أن ال يستحيي من هذه السنّة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدب الثالث والثالثون‪ :‬لعق األصابع‪:‬‬
‫وذلك قبل مسحها أو غسلها‪ ٬‬التماساً لبركة الطعام‪ ٬‬وإحياءً لسنة‬ ‫‪-‬‬
‫النبي صلي للا عليه وسلم‪.‬‬
‫آدابّاألكل‬
‫األدب الرابع والثالثون‪ :‬عدم مسح اليد بالخبز ونحوه‪:‬‬ ‫القسمّالثاني‪:‬‬
‫ال ينبغي أبداً مسح اليد بعد األكل بالخبز‪ ٬‬أو بغيره من أنواع األكل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ًّ‬
‫فإن هذا امتهان لنعمة للا تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آدابّأثناءّاألكلّ‬
‫وكذلك ال يمسح يده في السماط المفروش للطعام‪ًّ ٬‬‬
‫فإن هذا من سوء األدب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّاألكل‬
‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّماّبعدّالفراغّمنّاألكل‬

‫األدبّالرابع‪ :‬تخليلّ‬ ‫األدبّالثالث‪ :‬غسلّ‬ ‫األدبّاألول‪ :‬شكرّهللا‬


‫األدبّالثاني‪ :‬الدعاءّ‬
‫األسنان‪:‬‬ ‫الفمّوالمضمضةّبعدّ‬ ‫تعالىّعلىّنعمته‪:‬‬
‫لصاحبّالطعام‪:‬‬
‫الطعام‪:‬‬

‫‪ -‬وذلكًبإزالةًفضلت‬ ‫‪ -‬وذلكًلفعلًالنبي‬ ‫‪ -‬وهوًمنًشكرً‬ ‫‪ -‬وذلكًبحمدهًسبحانهً‬


‫الطعامًالباقيةًبين‬ ‫صلىًللاًعليهً‬ ‫نعمةًللاًكذلك‪.‬‬ ‫باللسان‪ ٬‬بعدًشكرً‬
‫األسنان‪ ٬‬بالخيطً‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهً‬ ‫القلب‪.‬‬
‫الطبي‪ ٬‬أوًبالفرشاة‪.‬‬ ‫وسلم‪( :‬منًلمًيشكرً‬ ‫‪ -‬وفيًذلكًإقرارً‬
‫‪ -‬بقاءًهذهًالفضلتً‬ ‫الناس‪ ٬‬لمًيشكرًللا)‪.‬‬ ‫بنعمةًللاًتعالى‪٬‬‬
‫يضرًباألسنان‪.‬‬ ‫‪ -‬وفيًهذاًاألدبًتقويةً‬ ‫واقتداءًبالنبيًصلىً‬
‫للعلقةًبينًالناس‪.‬‬ ‫للاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫آدابّاألكل‬
‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّماّبعدّالفراغّمنّاألكل‬

‫األدبّالثامن‪:‬‬ ‫األدبّالسابع‪ :‬عدمّ‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬


‫الوضوءّمنّلحمّاإلبل‬ ‫إطالةّالجلوسّبعدّ‬ ‫التسوك‬ ‫غسلّاليدين‬
‫الطعام‬

‫‪ -‬فإذاًأكلًاإلنسانًلحمًإبلً‬ ‫فإنًللاًتعالىًقال‪ً( :‬فَإ ِ َذاً‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫‪ -‬حفاظاًعلىًسلمةًالفمً‬ ‫‪ -‬وذلكًإلزالةًأثرً‬


‫فليتوضأ‪ّ ٬‬‬
‫فإنًالصحابةً‬ ‫َ‬
‫ط ِعمتهمًفَانًت َ ِش هروا)‪.‬‬ ‫واألسنان‪ ٬‬وتطييباً لرائحةً‬ ‫الطعام‪ ٬‬وخصوصاًإذاً‬
‫سألواًرسولًللاًصلىًللا‬ ‫‪ -‬وذلكًإذاًكانًاإلنسانًيأكل‬ ‫الفم‪ ٬‬وهوًأفضل‪.‬‬ ‫كانًاإلنسانًسينامًبعدً‬
‫عليهًوسلمًعنًالوضوءً‬ ‫ًّ‬
‫ًأنًيعلمًأن‬ ‫عندًغيره‪ّ ٬‬إال‬ ‫‪ -‬الًبأسًبالفرشاةً‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫منها‪ ٬‬فقال‪( :‬توضؤواًمنً‬ ‫صاحبًالبيتًيحبً‬ ‫والمعجون‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ذكرًأهلًالطبًأنً‬ ‫‪-‬‬
‫لحومًاإلبل‪...‬والًتصلواًفيً‬ ‫جلوسه‪.‬‬ ‫أنواعاًمنًالحشراتً‬
‫مباركًاإلبل)‪.‬‬ ‫تجذبهاًرائحةًالدسم‪.‬‬
‫آدابّاألكل‬
‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّماّبعدّالفراغّمنّاألكل‬

‫األدبّالعاشر‪ :‬عدمّ‬ ‫األدبّالتاسع‪ :‬عدم‬


‫النومّبعدّاألكلّمباشرة‬ ‫حملّشيءّمعه‬

‫ّ‬
‫فإنًهذاًمنًالعاداتًالسيئة‪ ٬‬ويضرً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬فإذاًكانًاإلنسانًيأكلًعندً‬
‫بالقلبًوغيره‪.‬‬ ‫أحد‪ ٬‬فلًينبغيًأنًيحملًمعهً‬
‫‪ -‬قدًيتسببًفيًموتًاإلنسانًإذاًاعتادً‬ ‫شيئاًمنًالطعامًعندًانصرافه‪٬‬‬
‫ذلكًطوالًعمره‪.‬‬ ‫ًأنًيصرًعليهًصاحبً‬
‫ّ‬ ‫ّإال‬
‫‪ -‬علىًاإلنسانًأنًيتمشىًقليلًبعد الطعام‪.‬‬ ‫الدعوة‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالثالث‪ :‬شكرّ‬
‫األكل‬ ‫األدبّاألول‪ :‬عدمّأكلّ‬
‫الثومّوالبصلّقبلّ‬
‫هللاّعلىّنعمته‬ ‫القسمًالرابع‪ :‬آداب‬ ‫الصالة‪:‬‬
‫لهاًعلقةًباألكل‬

‫‪ -‬يجب االهتمام بشكر للا‬ ‫‪ -‬وذلك ألنهما يحدثان‬


‫عز وجل على نعمة‬ ‫رائحة كريهة قد تؤذي‬
‫األكل والشراب‪.‬‬ ‫المصلين‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك باألدعية واألذكار‬ ‫‪ -‬أيضاً تؤذي الملئكة‪٬‬‬
‫الواردة‪ ٬‬وأيضاً بالعمل‬ ‫وفيها مخالفة لنهي النبي‬
‫بطاعته سبحانه‪.‬‬ ‫األدبّالثاني‪ :‬عدمّاألكلّفيّالطريق‬ ‫صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫ل‪ ( :‬هكًلهوا‬ ‫عز وج ًّ‬ ‫‪ -‬يقول ًّ‬ ‫‪ -‬أكلهما مطبوخين ال‬
‫ت ًَما َرزَ قنَا هًكمً‬ ‫ِمنً َ‬
‫طيِّبَا ًِ‬ ‫يحدث تلك الرائحة‪.‬‬
‫َواش هك هروا هلل)‪.‬‬
‫‪ -‬كثير من العلماء اعتبر ذلك عورة‪.‬‬
‫‪ -‬األكل في الطريق مما يلفت نظر‬
‫الناس‪ .‬فاألولى تركه‪.‬‬
‫آدابّاألمرّبالمعروفّ‬
‫والنهيّعنّالمنكر‬

‫األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪:‬‬


‫‪ -‬وهو من أعظم الواجبات على هذه األ ّمة‪.‬‬
‫‪ -‬وهو من أبرز خصائصها‪ ٬‬وأسباب خيريتها‪.‬‬
‫ن ال همًن َك ًِر‬ ‫وف َوتَن َهونًَ َ‬
‫ع ًِ‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪ ( :‬هكنتهمً خَي ًَر أهمةً أهخ ِر َجتً ِللن ِ ً‬
‫اس تَأ همً هرونًَ بِال َمع هر ًِ‬
‫َوتهؤ ِمنهونًَ ِباهللًِ)‪.‬‬
‫‪ -‬وهو واجب على كل مسلم حسب استطاعته‪.‬‬

‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬


‫‪ -‬أي اإلخلص هلل تعالى‪ ٬‬والتماس رضاه سبحانه‪.‬‬
‫‪ -‬بالنية الصالحة يهنال األجر كاملً‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬العلم بمواضع األمر بالمعروف‪ ٬‬والنهي عن المنكر‪:‬‬


‫‪ -‬يجب على اآلمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون عالماً بما يأمر به وينهى عنه‪.‬‬
‫آدابّاألمرّبالمعروفّ‬
‫والنهيّعنّالمنكر‬

‫األدب الثالث‪ :‬الرفق في األمر والنهي‪:‬‬


‫‪ًّ -‬‬
‫فإن هذه الصفة محببة إلى للا تعالى وإلى الناس‪.‬‬
‫‪ -‬قد تكون سبباً مهماً في سرعة استجابة الناس‪.‬‬
‫‪ -‬الرفق هو زينة األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪.‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬الحلم‪:‬‬


‫‪ -‬ومقصوده أن اآلمر الناهي يجب عليه أن يتحلى بالحلم‪.‬‬
‫‪ -‬فغضبه قد يكون سبباً لنفور الناس منه‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬إلزام النفس باألمر والنهي‪:‬‬


‫‪ -‬فينبغي لآلمر الناهي أن يأخذ نفسه بتقوى للا تعالى‪.‬‬
‫سونًَ أَنفه َ‬
‫س هكمً‪.)...‬‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬أَتَأ هم هرونًَ الن ًَ‬
‫اس بِالبِ ِ ًّر َوتَن ًَ‬
‫آدابّاألمرّبالمعروفّ‬
‫والنهيّعنّالمنكر‬

‫األدب السادس‪ :‬التحلي بمكارم األخالق‪:‬‬


‫‪ -‬ومنها السماحة‪ ٬‬وبشاشة الوجه‪ ٬‬والكرم‪ ٬‬والصدق‪ ٬‬واألمانة‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ًّ -‬‬
‫فإن كل ذلك يعين المرء على األمر والنهي‪.‬‬
‫‪ -‬ويكون سبباً في توفيق للا تعالى‪ ٬‬وسرعة استجابة الناس‪.‬‬

‫األدب السابع‪ :‬قطع الطمع من الناس‪:‬‬


‫‪ -‬ينبغي ًّ‬
‫أال يكون االحتساب في أصله لنوال شيء من الدنيا مهما كان قليلً‪.‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬اختيار الوقت المناسب لإلنكار‪:‬‬


‫‪ -‬الواجب على اآلمر الناهي النظر في الوقت المناسب لإلنكار‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنكار في الوقت غير المناسب قد يفسد أكثر مما يصلح‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬مراعاة التدرج في أسلوب اإلنكار‪:‬‬


‫منكرا فليغيره بيده‪ ٬‬فأن لم يستطع فبلسانه‪٬‬‬
‫ً‬ ‫‪ -‬قال النبي صلى للا عليه وسلم‪( :‬من رأى منكم‬
‫فإن لم يستطع فبقلبه‪ ٬‬وذلك أضعف اإليمان)‪.‬‬
‫‪ -‬حيثما نفع الوعظ وجب البدء به قبل الزجر‪.‬‬
‫آدابّاألمرّبالمعروفّ‬
‫والنهيّعنّالمنكر‬

‫األدب العاشر‪ :‬البدء باألهم فالمهم‪:‬‬


‫‪ -‬إنكار الفعل الكبير قبل الصغير‪.‬‬
‫‪ -‬مثلً‪ :‬إذا رأى من يضرب ضعيفاً ويشرب الدخان بدأ بالنهي عن ضرب الضعيف‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬اإلسرار باإلنكار‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك قدر الطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬وما لم تكن المصلحة في اإلنكار جهراً‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنكار سراً أقرب إلى استجابة المأمور‪.‬‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬عدم تتبع العورات‪:‬‬


‫‪ -‬فل يهنكر ًّ‬
‫إال فيما ظهر من المنكر‪.‬‬
‫‪ -‬ال يؤمر بالتجسس على البيوت ونحوه‪.‬‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬الحذر من العُجْ ب‪:‬‬


‫‪ -‬يجب على اآلمر الناهي أن يحذر من العجب بالنفس‪.‬‬
‫‪ -‬قد يجره ذلك إلى التكبر‪.‬‬
‫‪ -‬ينوي المسلم عند لبسه للنعل الحفاظ على سلمة قدميه‪٬‬‬
‫ونظافتهما‪.‬‬ ‫األدبّاألول‪ :‬النية‬
‫‪ -‬وليحذر من النية السيئة‪ ٬‬كالتفاخر بالنعال غالية الثمن‪.‬‬ ‫الصالحة‬

‫‪ -‬أي‪ :‬مشاهدة نعمة للا تعالى على اإلنسان بتيسير النعل‪.‬‬


‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫مشاهدةّالنعمة‬
‫آدابّ‬
‫‪ -‬من غير أن يصل األمر إلى حد اإلسراف‪.‬‬ ‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫االنتعال‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬استكثروا من النعال‪ًّ ٬‬‬
‫فإن‬ ‫االستكثارّمنّالنعالّ‬
‫الرجل ال يزال راكباً ما دام منتعلً)‪.‬‬ ‫ماّأمكن‬

‫‪ -‬أي تنظيفها للمحافظة على شكلها‪ ٬‬من غير إسراف وال‬


‫تكبر‪.‬‬ ‫األدبّالرابع‪:‬‬
‫‪ -‬ال بأس على من كان فقيراً جداً‪.‬‬
‫‪ -‬الحذاء إذا كان ممزقاً بحيث ال يخفي القدم كما ينبغي لم‬ ‫تعاهدّالنعال‬
‫يجز لإلنسان أن يمسح عليه إذا أراد أن يصلي فيه‪.‬‬
‫األدبّالخامس‪:‬‬
‫‪ -‬أي التأكد من خلو الحذاء من النجاسة في أسفله أو أطرافه‪.‬‬
‫‪ -‬فقد يضطر اإلنسان إلى الصلة بالنعال بعد أن يمسح عليها‪.‬‬ ‫التأكدّمنّنظافةّ‬
‫النعل‬

‫أي‪ :‬أن ينتعل اإلنسان وهو قاعداً وليس قائماً‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫وذلك لنهي النبي صلى للا عليه وسلم عن ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬
‫السبب في النهي أنه قد يؤدي إلى انكشاف أو تحديد‬ ‫‪-‬‬
‫عورة اإلنسان‪.‬‬ ‫االنتعالّقاعدّا ا‬
‫وكذلك االنحناء للبس النعل وهو قائم قد يضر بالظهر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آدابّ‬
‫‪ -‬فيمسك اإلنسان الحذاء بيده‪ ٬‬وينفضه على األرض بقوة‬
‫األدبّالسابع‪ :‬نفض‬
‫االنتعال‬
‫قبل لبسه‪.‬‬
‫‪ -‬فقد يكون في داخله حشرة مؤذية أو تراب‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫الحذاءّقبلّلبسه‬

‫‪ -‬وهو أن يبدأ اإلنسان بلبس النعل اليمنى أوالً‪.‬‬


‫‪ -‬وإذا خلع يبدأ بخلع اليسرى‪.‬‬ ‫األدبّالثامن‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك لعموم استحباب البدء باليمنى في كل أمر حسن‪٬‬‬ ‫التيامن‬
‫واقتداءً بالنبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬أن يلبس اإلنسان النعلين معاً‪ ٬‬أو يخلعهما معاً‪ ٬‬وال‬
‫يمشي بنعل واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك حتى لو انقطع أحد نعليه‪.‬‬
‫األدبّالتاسع‪ :‬لبسّ‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬ولينعلهما جميعاً‪ ٬‬أو‬ ‫النعلينّجميعّا ا‬
‫ليخلعهما جميعاً)‪.‬‬

‫‪ -‬يجب الحذر من لبس النعال التي فيها لفظ الجللة‪.‬‬ ‫األدبّالعاشر‪:‬‬


‫‪ -‬وكذلك ال يلبس نعلً عليها رسم محترم كرسم‬ ‫اجتنابّالنعالّالتيّ‬
‫الكعبة مثلً‪.‬‬
‫عليهاّاسمّهللا‬
‫آدابّ‬
‫‪ -‬وذلك بعدم لبس النعال التي قد تحتوي على‬
‫صلبان ونحوها‪.‬‬
‫األدبّالحاديّ‬ ‫االنتعال‬
‫‪ -‬كذلك ال ينبغي لبس النعال التي تكون عليها‬ ‫عشر‪ :‬عدمّالتشبهّ‬
‫كتابات غير مفهومة‪.‬‬ ‫بالمشركين‬

‫‪ -‬يجب أن تحذر المرأة من ذلك لما فيه من ضرر على‬ ‫األدبّالثانيّ‬


‫صحتها‪ ٬‬وكذلك الرجل‪.‬‬ ‫عشر‪ :‬اجتنابّ‬
‫‪ -‬وكذلك فإنّها تلفت أنظار الرجال إليها‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلك ينبغي عليها تجنب النعال ذات األلوان البراقة‬ ‫النعالّذاتّالكعبّ‬
‫الملفتة للنظر‪.‬‬ ‫المرتفع‬
‫األدبّالثالثّعشر‪:‬‬
‫‪ -‬كالنعال العالية الكعب‪ ٬‬والضيقة جداً‪.‬‬ ‫اجتنابّالنعالّ‬
‫المؤذيةّصحيّا ا‬

‫األدبّالرابعّعشر‪:‬‬
‫‪ -‬عن ابن عباس أنه صلى للا عليه وسلم‪« :‬لعن‬
‫عدمّتشبهّالرجالّ‬
‫المتشبهين من الرجال بالنساء‪ ٬‬والمتشبهات من‬
‫النساء بالرجال»‪.‬‬ ‫بالنساء‪ ٬‬أوّالنساءّ‬
‫بالرجال‬
‫آدابّ‬
‫‪ -‬عدم إنفاق مبالغ طائلة على بعض أنواع األحذية‪.‬‬
‫األدبّالخامسّ‬ ‫االنتعال‬
‫‪ -‬اإلسلم يدعو إلى التواضع وعدم التبذير واإلسراف‪.‬‬
‫عشر‪ :‬عدمّالمغاالةّ‬
‫فيّالنعال‬

‫‪ -‬وذلك بأن يكونا من نفس النوع واللون‪.‬‬ ‫األدبّالسادسّ‬


‫‪ -‬في اختلفهما اقتراب من لباس الشهرة‪ ٬‬وذلك ال يليق‬ ‫عشر‪ :‬لبسّنعلينّ‬
‫بالمسلم‪.‬‬ ‫متماثلين‬
‫آدابّبرّالوالدين‬
‫القسم األول‪ :‬الحقوق التي تجب لهما في حياتهما‬

‫بر الوالدين‪:‬‬
‫‪ًّ -‬‬
‫إن الوالدين هما أعظم الناس إحساناً إلى المرء‪ ٬‬وأكثرهم فضلً عليه‪.‬‬
‫‪ -‬وقد أمر للا تعالى باإلحسان إليهما في مواضع كثيرة من كتابه‪.‬‬
‫‪ -‬وقرن ذلك بتوحيده ‪ًّ -‬‬
‫عز وج ًّ‬
‫ل‪ -‬واألمر بعبادته‪.‬‬

‫األدب األول‪ :‬طاعتهما في غير معصية هللا‪:‬‬


‫‪ -‬طاعة الوالدين واجبة على المسلم‪ ٬‬ومعصيتهما محرمة‪.‬‬
‫إال إذا أمرا بالشرك باهلل‪ ٬‬أو بمعصية للا‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يجوز معصيتهما ًّ‬
‫ك بِ ًِه ِعًلمً َف َ ً‬
‫ل‬ ‫س لَ ًَ‬ ‫علَى أَنً تهش ِر ًَ‬
‫ك ِبي َما لَي ًَ‬ ‫اك َ‬
‫‪ -‬قال للا تعالى‪َ ( :‬وإِنً َجا َه َد ًَ‬
‫ت ه ِطع هه َما)‪.‬‬
‫آدابّبرّالوالدين‬
‫القسم األول‪ :‬الحقوق التي تجب لهما في حياتهما‬

‫األدب الثاني‪ :‬اإلحسان إليهما وخفض الجناح لهما‪:‬‬


‫سانا)‪.‬‬
‫سانًَ ِب َوا ِل َدي ًِه ِإح َ‬
‫اإلن َ‬
‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬و َوصينَا ِ‬
‫‪ -‬يتأكد هذا اإلحسان إذا تقدما في العمر‪.‬‬
‫‪ -‬ومن هذا اإلحسان اجتناب كل ما يؤذيهما من قول أو فعل‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬التواضع لهما‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك بعدم رفع الصوت عليهما‪ ٬‬أو بحضرتهما‪.‬‬
‫‪ -‬عدم المشي أمامهما‪ ٬‬أو الدخول والخروج قبلهما‪.‬‬
‫‪ -‬تقديمهما في كل األمور‪ ٬‬كاألكل والشرب‪.‬‬
‫آدابّبرّالوالدين‬
‫القسم األول‪ :‬الحقوق التي تجب لهما في حياتهما‬

‫األدب الرابع‪ :‬لين الكالم معهما‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا من تمام اإلحسان إليهما‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪َ ...( :‬وقهلً لَ هه َما قَوالً َك ِريماً)‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬إطعامهما الطعام‪:‬‬


‫‪ -‬وخصوصاً لو أطعمهما اإلنسان بيده‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن يقدم لهما أطايب الطعام والشراب‪.‬‬
‫‪ -‬ويجب تقديمهما على نفسه وولده وأهله‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬إعطاؤهما من المال ما يريدان‪:‬‬


‫‪ -‬فل ينبغي لإلنسان أن يبخل بماله على والديه‪.‬‬
‫‪ -‬فهما سبب وجوده‪ ٬‬وأحسنا إليه في صغره‪.‬‬
‫آدابّبرّالوالدين‬
‫القسم األول‪ :‬الحقوق التي تجب لهما في حياتهما‬

‫األدب السابع‪ :‬إرضاؤهما باإلحسان إلى من يحبان‪:‬‬


‫‪ -‬أي‪ :‬من اإلخوة واألقارب واألصدقاء وغيرهم‪.‬‬
‫‪ -‬أيضاً صله أرحامهما‪ ٬‬وإنفاذ عهدهما‪.‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬إبرار قسمهما‪:‬‬


‫‪ -‬فإذا أقسما على االبن بشيء معين وليس فيه معصية هلل‬
‫تعالى‪ ٬‬فعليه أن يبر قسمهما‪ًّ ٬‬‬
‫فإن ذلك من حقهما عليه‪.‬‬
‫آدابّبرّالوالدين‬
‫القسم األول‪ :‬الحقوق التي تجب لهما في حياتهما‬

‫األدب التاسع‪ :‬عدم شتمهما أو التسبب في ذلك‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن ذلك من الكبائر القبيحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من الكبائر شتم الرجل والديه!) قيل‪ :‬وهل يشتم‬
‫الرجل والديه؟ قال‪( :‬نعم! يسب أبا الرجل فيسب أباه‪ ٬‬ويسب أمه فيسب‬
‫أمه)‪.‬‬

‫األدب العاشر‪ :‬تقديم بر األم على بر األب‪:‬‬


‫‪ -‬المقصود بتقديم بر األم الرقة لها واإلحسان إليها‪.‬‬
‫‪ -‬طاعة الوالد مقدمة إذا أمر كلهما بأمر مباح‪.‬‬
‫‪ -‬كل الوالدين صاحب حق‪.‬‬
‫آدابّبرّالوالدين‬
‫القسمّالثاني‪ :‬حقوقّالوالدينّبعدّموتهما‪:‬‬

‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬


‫إنفاذّعهدهما‬ ‫االستغفارّلهما‬ ‫الصالةّعليهما‬

‫‪ -‬وذلكًبتنفيذًوصيتهما‪.‬‬ ‫‪ -‬وهماًأولىًالناسًلعظيمً‬ ‫‪ -‬والمقصودًبذلكًالدعاءًلهماًبعد‬


‫‪ -‬واالستمرارًعلىًالشيءًالذيًكاناً‬ ‫إحسانهما‪.‬‬ ‫موتهما‪.‬‬
‫عليهًمنًأعمالًالخير‪.‬‬ ‫‪ -‬قالًتعالىًحكايةًعنًإبراهيمًعليهً‬ ‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬إذاً‬
‫‪ -‬فإنًثوابهًواصلًإليهما‪.‬‬ ‫يًو ِل َوا ِل َديً)‪.‬‬
‫السلم‪َ ( :‬ربنَاًاغ ِفرًًِل َ‬ ‫ًّ‬
‫ماتًاإلنسانًانقطعًعنهًعملهًإال‬
‫منًثلثة‪ :‬صدقةًجارية‪ ٬‬أوًعلمً‬
‫ينتفعًبه‪ ٬‬أوًولدًصالحًيدعوًله)‪.‬‬
‫آدابّبرّالوالدين‬
‫القسمّالثاني‪ :‬حقوقّالوالدينّبعدّموتهما‪:‬‬

‫األدبّالخامس‪:‬‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬
‫صلةّالرحمّالتيّ‬
‫إكرامّصديقهما‬
‫الّتوصلّإالّبهما‬

‫‪ -‬وذلكًبصلةًاألرحامًالتيًمنً‬ ‫‪ -‬وهذاًمنًالبرً‬
‫طرفهماًكاألعمام‪ ٬‬واألخوال‪.‬‬ ‫واإلحسانًإليهما‪.‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬منً‬
‫أحبًأنًيصلًأباهًفيًقبره‪٬‬‬
‫فليصلًإخوانًأبيهًمنًبعده)‪.‬‬
‫آدابّالبيعّوالشراء‬
‫األدبّالثاني‪ :‬اجتنابّ‬ ‫األدبّاألول‪ :‬اجتنابّبيعّ‬
‫البيعّوالشراء‬
‫البيوعّالمنهيّعنها‬ ‫األشياءّالمحرمة‬

‫‪ -‬كأن يبيع اإلنسان ما‬ ‫‪ -‬كالخمر‪ ٬‬والمسكرات‪٬‬‬ ‫البيع والشراء مما أح ًّ‬
‫ل للا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ليس عنده‪ .‬أو يبيع‬ ‫والمجلت‬ ‫والدخان‪٬‬‬ ‫ل‪َ ( :‬وأَ َحلً ً‬
‫للاه‬ ‫قال ًّ‬
‫عز وج ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنسان ما ال يملك‪ ،‬أو‬ ‫الخليعة‪ ٬‬وغيرها‪.‬‬ ‫البَي ًَع)‪.‬‬
‫يبيع الثمر قبل بدو‬ ‫فإن ثمنها في هذه الحال‬‫‪ًّ -‬‬ ‫كان المسلمون على مر‬ ‫‪-‬‬
‫صلحه‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫يكون محرماً خبيثاً‪.‬‬ ‫التاريخ رمزاً لألمانة‪.‬‬
‫وكان ذلك سبباً في إسلم‬ ‫‪-‬‬
‫كثير من الناس‪.‬‬
‫آدابّالبيعّوالشراء‬
‫األدبّالخامس‪:‬‬ ‫األدبّالرابع‪ :‬عدمّاعتيادّ‬ ‫األدبّالثالث‪ :‬عدمّ‬
‫عدمّالغشّفيّالبيع‬ ‫الحلفّلتصريفّالسلعة‬ ‫المبالغةّفيّتقديرّالربح‬

‫‪ -‬وذلك ًّ‬
‫بأال يبيع شيئاً فيه‬ ‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪:‬‬ ‫‪ -‬فينبغي التوسط‪ ٬‬وذلك‬
‫عيب‪.‬‬ ‫(إياكم وكثرة الحلف في‬ ‫بأخذ ربح في حدود‬
‫‪ -‬الواجب إظهار عيب‬ ‫البيع‪ ٬‬فإنّه يهنَفق‪ ٬‬ثم‬ ‫المعقول‪ ،‬وأن يكون‬
‫السلعة‪ ٬‬فهذا من األمانة‪.‬‬ ‫يمحق)‪.‬‬ ‫اإلنسان رحيماً بالناس‪٬‬‬
‫‪ -‬إذا أخفى البائع عيباً في‬ ‫‪ -‬فينبغي للبائع ًّ‬
‫أال ين ِفّق‬ ‫وال يكون همه المال‬
‫السلعة‪ ٬‬كان للمشتري‬ ‫سلعته بالحلف‪.‬‬ ‫فقط‪.‬‬
‫الحق أن يطالب بإعادتها‪٬‬‬
‫أو تخفيض السعر‪.‬‬
‫آدابّالبيعّوالشراء‬
‫األدبّالسادس‪ :‬أنّ‬
‫األدبّالسابع‪ :‬السماحةّوالسهولةّواللينّفيّالبيعّوالشراء‬ ‫يَ ِزنّالبائعّوّيُرجح‬

‫ينبغي أن يتحلى البائع والمشتري بهذه الصفات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ينغي للبائع أن يوفي‬
‫فل يبخس المشتري حق البائع‪ ٬‬وال يغالي البائع ويضر‬ ‫‪-‬‬ ‫الميزان وال ينقصه‪.‬‬
‫بالمشتري‪.‬‬ ‫( َويلً‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ -‬قال‬
‫وال يكثران من المساومة‪ ٬‬والجدل‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ِلل هم َ‬
‫ط ِفّ ِفينًَ (‪ )١‬الذِينًَ ِإ ًَذا‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬رحم للا عبداً سمحاً إذا باع‪ ٬‬وإذا‬ ‫‪-‬‬ ‫علَى النً ِ ً‬
‫اس‬ ‫َ‬ ‫اكتَالهوا‬
‫اشترى‪ ٬‬وإذا اقتضى)‪.‬‬ ‫َو ِإ َذا‬ ‫يَستَوفهونًَ (‪)٢‬‬
‫َكالهو ههمً أَوً وزًَنهو ههمً‬
‫يهخ ِس هرونًَ)‪.‬‬
‫آدابّالبيعّوالشراء‬
‫األدبّالعاشر‪ :‬أالّيحتكرّ‬ ‫األدبّالثامن‪ :‬اجتنابّماّيسببّ األدبّالتاسع‪ :‬البيعانّبالخيارّ‬
‫البائعّسلعةّمعينة‬ ‫ماّلمّيتفرقاّإالّبيعّالخيار‬ ‫العداوةّويوغرّالصدور‬

‫‪ -‬وذلك بغرض التحكم في‬ ‫فالبائع والمشتري بالخيار ّإالً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬كأن يبيع الرجل على بيع‬
‫ًّ‬
‫فإن هذا إضرار‬ ‫سعرها‪،‬‬ ‫أذا انفض المجلس‪.‬‬ ‫أخيه‪.‬‬
‫بالناس‪.‬‬ ‫أن للمشتري الحق في‬ ‫يعني ًّ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬وكالتناجش‪ ٬‬وغير ذلك مما‬
‫‪ -‬قال النبي صلى للا عليه‬ ‫إتمام عملية الشراء أو ال‪.‬‬ ‫نهى عنه الشرع الكريم‪.‬‬
‫وسلم محذراً من ذلك‪( :‬ال‬ ‫وكذلك للبائع نفس الحق‪ًّ ٬‬‬
‫إال‬ ‫‪-‬‬
‫يحتكر ًّ‬
‫إال خاطئ)‪.‬‬ ‫إذا انفض المجلس على اتفاق‬
‫معين للبيع فل تراجع‪.‬‬
‫إال البيعة التي يشترط‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫االختيار‬ ‫إلتمامها‬
‫والتراضي‪ ٬‬أو أن يكتشف‬
‫أحدهما أنّه هخدِع‪.‬‬
‫األدبّالرابع‪ :‬عدمّرفعّالصوتّبالتثاؤب‪:‬‬
‫ّ‬
‫فإنًهذاًمنًسوءًاألدب‪ ٬‬وينفرًالناس‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدبّاألول‪ :‬محاولةّكظمّ‬
‫األدبّالثالث‪ :‬عدمّقولّ‬
‫(هاه هاه)‪:‬‬
‫‪ -‬فالشيطانًيضحكًمنً‬
‫آدابّ‬ ‫التثاؤبّوردهّقدرّاإلمكان‪:‬‬
‫‪ -‬فيجتهدًاإلنسانًفي‬

‫التثاؤب‬
‫اإلنسانًإذاًأصدرً‬ ‫ردًالتثاؤب‪٬‬‬
‫مثلًهذاًالصوت‪.‬‬ ‫وخصوصاًإذاًكانً‬
‫فيًالصلة‪.‬‬

‫األدبّالثاني‪ :‬وضعّاليدّعلىّالفم‪:‬‬
‫ّ‬
‫التثاؤب‪ً،‬فإنًمنظرًاإلنسانًيكونًسيئاً‪ ٬‬والشيطانًيضحكً‬‫‪ -‬وذلكًحتىًالًيكونًالفمًمفتوحاًعندً‬
‫منًاإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪...( :‬فإذاًتثاءبًأحدكمًفليمسكًبيدهًعلىًفيه‪ّ ٬‬‬
‫فإنًالشيطانًيدخل)‪.‬‬
‫التداوي‪:‬‬
‫‪ -‬ال يخلو المسلم من داء يصيبه‪ ٬‬وذلك بقدر للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬وقد جعل للا لكل داء دواء‪.‬‬
‫‪ -‬وقد كان النبي صلى للا عليه وسلم يتداوى بالقرآن وبغيره‪.‬‬
‫‪ -‬وأرشد إلى التداوي بعدد من األدوية‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬
‫التداوي‬
‫‪ -‬سواء من جهة المريض‪ ٬‬أو من جهة المعالج‪.‬‬
‫‪ -‬ينوي المريض االستشفاء من المرض بغرض المحافظة على صحته‪.‬‬
‫التقوي على طاعة للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك ألجل ّ ِ‬
‫‪ -‬ينوي المعالج مساعدة أخاه المسلم‪ ٬‬استجابة ألمر للا ورسوله‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬استعمال األدوية المشروعة‪:‬‬


‫‪ -‬وهي التي جاءت األدلة الشرعية الصحيحة بالداللة على مشروعيتها‪٬‬‬
‫ونفعها‪.‬‬
‫‪ -‬ومنها الحبة السوداء‪ ٬‬وعسل النحل‪ ٬‬والحجامة‪ ٬‬والحنّاء‪ ٬‬والرقى‬
‫المشروعة‪.‬‬
‫األدب الثالث‪ :‬االحتجام لسبعة عشر‪ ٬‬أو تسعة عشر‪ ٬‬أو واحد وعشرين‪:‬‬
‫‪ -‬فمن احتجم فليحتجم في هذه األيام‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك لفعل النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬ ‫آدابّ‬
‫األدب الرابع‪ :‬اجتناب األدوية المحرمة‪:‬‬
‫‪ -‬كالرقى التي فيها إشراك باهلل تعالى‪ ٬‬وكالتداوي بالخمر‪.‬‬ ‫التداوي‬
‫‪ -‬فكلها أمور محرمة‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬استشارة أهل الطب‪:‬‬


‫عرف بتقواه هلل تعالى‪ ٬‬وعلمه بالطب‪.‬‬
‫‪ -‬ممن ه‬

‫األدب السادس‪ :‬اعتقاد أنّ الشفاء بيد هللا وحده‪:‬‬


‫أن الشافي هو للا تعالى‪.‬‬ ‫‪ -‬يجب على المريض والمعالج اعتقاد ًّ‬
‫وأن الدواء والمداوي مجرد أسباب‪ ،‬قال تعالى‪َ ( :‬و ِإذَا َم ِرضًتهً فَ هه ًَو‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫ين)‪.‬‬
‫َيش ِف ًِ‬
‫األدب األول‪ :‬حسن اختيار الزوجة في األصل‪:‬‬
‫ًّ‬
‫فإن هذه الزوجة ستكون أم األوالد إن شاء للا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬فإن كانت صالحة نشأوا على الصلح‪ ٬‬وإن كانت غير ذلك فسدوا‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬احتساب الجهد والمال الذي ينفق عليهم‪:‬‬


‫‪ -‬ال بد لإلنسان من أن يبذل ألوالده‪ ٬‬وأهل بيته من النفقة‪ ٬‬من غير‬
‫تقتير وال إسراف‪.‬‬
‫‪ -‬يكون البذل من الجهد والوقت‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي إحسان النية‪ ٬‬واحتساب األجر‪.‬‬ ‫آدابّ‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها‬
‫كانت له صدقة)‪.‬‬
‫تربيةّ‬
‫األدب الثالث‪ :‬األمر بالصالة لسبع‪ ٬‬والضرب عليها لعشر‪:‬‬
‫‪ -‬فالصلة من أعظم حقوق للا على عباده‪.‬‬
‫األوالد‬
‫‪ -‬وال ينبغي إهمال أمرهم بالصلة فإنه خلف السنة‪ ،‬وقد ال يضمن‬
‫أن يتعودوا على الصلة في كبرهم‪.‬‬
‫‪ -‬قال النبي صلى للا عليه وسلم‪( :‬مروا أوالدكم بالصلة وهم أبناء‬
‫سبع سنين‪.)...‬‬
‫األدب الرابع‪ :‬تنشئتهم على العقيدة الصحيحة‪ ٬‬وتعميق صلتهم باهلل‪:‬‬
‫ًّ‬
‫فإن األوالد إذا لم ينشأوا على العقيدة الصحيحة فل خير فيهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اهتم النبي صلى للا عليه وسلم بذلك األمر‪.‬‬
‫األدب الخامس‪ :‬تعويدهم على السلوك القويم وتصحيح أخطائهم‪:‬‬
‫‪ -‬فقد حرص النبي صلى للا عليه وسلم على ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬إذا تعود الطفل على عادة غير سليمة صار من الصعب عليه‬
‫اإلقلع عنها‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬التفريق بينهم في المضاجع إذا بلغوا عشرّا ا‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا أدب نبوي رفيع‪ ٬‬وفيه من الخير ما فيه‪.‬‬

‫آدابّ‬
‫‪ -‬الواجب فصل البنين عن البنات في الفراش‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلك عدم ترك األوالد يشتركون في غطاء واحد‪.‬‬
‫وفرقوا بينهم في المضاجع)‪.‬‬ ‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪ّ ِ ( :‬‬

‫األدب السابع‪ :‬العدل بين األوالد‪:‬‬


‫تربيةّ‬
‫‪ -‬أي‪ :‬عدم التفريق بينهم في المعاملة والنفقة‪ًّ ،‬‬
‫فإن ذلك يفتح باب العداوة‬
‫بين األخوة‪ ٬‬وعقوق األب‪ ،‬ما فعل إخوة يوسف عليه السلم‪.‬‬ ‫األوالد‬
‫‪ -‬وهو ظلم‪،‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬مالطفتهم ومداعبتهم وتقبيلهم‪:‬‬


‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم كان يداعب الصبيان ويلطفهم‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وكان يحمل بناته‪ ٬‬وأوالد بناته‪ ٬‬فيقبلهم‪.‬‬
‫‪ -‬عدً هذا من الرحمة التي أودعها للا في قلوب عباده‪.‬‬
‫األدب التاسع‪ :‬الحزم معهم عند الحاجة‪:‬‬
‫ألن من أمن العقوبة أساء األدب‪ ،‬ينبغي لإلنسان أن‬ ‫‪ًّ -‬‬
‫يري أهل بيته أنّه حازم وشديد‪ ٬‬إذا احتاج األمر‪.‬‬
‫‪ -‬ومن الحزم أن يمنع الصبيان مما يضرهم‬

‫األدب العاشر‪ :‬تعليمهم ما ينفعهم من علوم الدين والدنيا‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا من أهم ما يجب على الوالدين‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫‪ -‬مع تنبيههم إلى وجوب إخلص النية في ذلك‪.‬‬
‫تربيةّ‬
‫األدب الحادي عشر‪ :‬اإلحسان إلى البنات‪:‬‬ ‫األوالد‬
‫‪ -‬لزم التنبيه على هذا األمر خصوصاً ًّ‬
‫ألن كثيراً من‬
‫الناس يحزن ويغضب إذا رزقه للا بالبنات‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا ال يليق مع للا أبداً‪.‬‬
‫‪ -‬العاقل يفرح بهدية للا العظيمة هذه‪.‬‬
‫كن له حجاب من النار‪.‬‬ ‫‪ -‬من أحسن إلى بناته ًّ‬
‫األدب الثاني عشر‪ :‬إلزام البنات بالحجاب‪:‬‬
‫‪ -‬الحجاب اإلسلمي الذي يستر جميع البدن فيه الحفاظ على‬
‫الفتاة‪.‬‬
‫‪ -‬الواجب إلزامها به‪ ٬‬مع إقناعها بوجوبه شرعاً وأهميته‪.‬‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬تقديم القدوة الحسنة لألوالد‪:‬‬


‫‪ -‬ينبغي للوالدين أن يكونا أمام أوالدهما قدوة حسنة في‬
‫كل أمر ونهي‪ ،‬القدوة في األدب‪ ٬‬والصدق‪ ٬‬والتقوى‬
‫آدابّ‬
‫وغير ذلك‪.‬‬
‫تربيةّ‬
‫األدب الرابع عشر‪ :‬عدم الدعاء على األوالد‪:‬‬ ‫األوالد‬
‫‪ -‬قد يتسبب األوالد أحياناً في بعض المشاكل‪ ٬‬وحينئذ قد‬
‫يتعجل بعض اآلباء واألمهات فيدعون عليهم‪ ٬‬وهذا ال‬
‫يجوز‪.‬‬
‫‪ -‬وقد نهى النبي صلى للا عليه وسلم عن ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬واألولى أن يدعو الوالدان لألوالد‪.‬‬
‫األدب األول‪:‬‬
‫األدب الرابع‪:‬‬ ‫تسمية المولود يوم السابع‪:‬‬
‫تغيير االسم القبيح إلى اسم حسن‪:‬‬ ‫‪ -‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬كل‬
‫‪ -‬كل اسم يقتضي ذماً أو عيباً‪ ٬‬أو حتى‬ ‫غلم رهينة بعقيقته‪ ٬‬يذبح عنه يوم سابعه‪٬‬‬
‫مدحاً‪.‬‬ ‫ويحلق رأسه‪ ٬‬ويسمى)‪.‬‬
‫‪ -‬وقد غير النبي صلى للا عليه وسلم أسماء‬ ‫‪ -‬وفي هذا فرصة للوالدين الختيار اسم‬
‫كثيرة من هذا القبيل‪.‬‬ ‫حسن للمولود‪.‬‬

‫األدب الثاني‪:‬‬
‫األدب الخامس‪:‬‬
‫آدابّ‬
‫اختيار االسم الحسن‪:‬‬
‫جواز تكنية الصغير ومن ال ولد له‪:‬‬
‫‪ -‬ومنها األسماء المحبوبة عند للا تعالى‪.‬‬
‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم كنًّى غلماً‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وهكذا كل األسماء الحسنة‪ ٬‬كمحمد‬
‫صغيراً أخاً ألنس ابن مالك‪.‬‬
‫‪ -‬وكنّى صلى للا عليه وسلم عائشة رضي‬
‫للا عنها بعبد للا ابن أختها‪.‬‬
‫التسمية‬ ‫وأحمد‪ ٬‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬إحسان اختيار االسم من حق الولد على‬
‫والده‪.‬‬

‫األدب السادس‪:‬‬
‫عدم مناداة إنسان باسم يكرهه‪:‬‬ ‫األدب الثالث‪:‬‬
‫ال تَنَابَ هزوا ِباألَلًقَا ًِ‬
‫ب)‪.‬‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬و ًَ‬ ‫عدم الجمع بين اسم محمد وكنية أبي القاسم‪:‬‬
‫‪ -‬فل يجوز ذلك‪ ٬‬وهو ليس من أدب األخوة‪.‬‬ ‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم قال‪:‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وخصوصاً إذا كان االسم داالً على عيب ًَ‬
‫خلقي‪.‬‬ ‫(تسموا بإسمي وال تكنوا بكنيتي)‪.‬‬
‫‪ -‬هذا الفعل قد يوغر الصدر‪ ٬‬ويزرع العداوة‪.‬‬
‫آدابّالتسوك‬
‫التسوك‪:‬‬
‫وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كان عليه الصلة والسلم يواظب عليه دائماً‪ ٬‬ويكثر منه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السواك مطهرة للفم‪ ٬‬مرضاة للرب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السواك صغير الحجم‪ ٬‬سهل الحمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن استعمال السواك في أي مكان‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب األول‪ :‬اإلكثار من التسوك‪ ٬‬وخصوصّا ا عند الصالة‪:‬‬


‫‪ -‬وقد كان النبي صلى للا عليه وسلم يكثر من التسوك‪.‬‬
‫‪ -‬قال عليه الصلة والسلم‪( :‬لوال أن ًّ‬
‫أشق على أمتي ألمرتهم بالسواك عند كل صلة)‪.‬‬
‫‪ -‬مما يعين على كثرة التسوك االحتفاظ بالسواك في الجيب‪.‬‬
‫آدابّالتسوك‬

‫األدب الثاني‪ :‬التسوك باليد اليسرى‪:‬‬


‫‪ -‬ألنّه يعتبر نوعاً من إزالة األذى‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬البدء بالجهة اليمنى عند التسوك‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لفعله صلى للا عليه وسلم واقتداءً به‪.‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬التسوك طو ّالا وعرضّا ا‪:‬‬


‫‪ -‬حتى يستوعب أسنانه كلها‪ ٬‬ويتتبع األذى‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬مناولة السواك لألكبر‪:‬‬


‫‪ -‬وقد كان هذا هدي النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫تالوة القرآن‪:‬‬
‫‪ -‬القرآن كلم للا تعالى‪ ٬‬نزل به جبريل األمين على النبي‬
‫محمد صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬تلوة القرآن واجبة على كل مسلم‪ ٬‬قال تعالى‪( :‬فَاق َر هًءوا‬
‫َما تَيَس ًَر ِمنًَ القهرآن)‪.‬‬

‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬


‫آدابّ‬
‫‪ -‬أي اإلخلص في التلوة هلل تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك من غير رياء وال سمعة‪.‬‬ ‫تالوةّ‬
‫‪ -‬تكون النية نيل األجر والثواب‪ ،‬واالهتداء بكتاب للا‪٬‬‬
‫والعمل به‪.‬‬ ‫القرآن‬
‫األدب الثاني‪ :‬االحتساب‪:‬‬
‫‪ -‬أن يرجو ثواب قراءته من للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من قرأ حرفاً من كتاب للا فله‬
‫به حسنة‪.)...‬‬
‫األدب الثالث‪ :‬تالوة القرآن على طهارة‪:‬‬
‫‪ -‬وهو أعظم لألجر‪.‬‬
‫‪ -‬إن قرأ على غير وضوء جاز‪ ٬‬وذلك إذا كان يقرأ‬
‫عن ظهر قلب‪.‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬التطهر لمسّ المصحف‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم قال‪( :‬ال يمس القرآن‬ ‫‪-‬‬ ‫آدابّ‬
‫ًّ‬
‫إال طاهر)‪.‬‬
‫فإن مسه على غير طهارة فيه خلف‪ ٬‬واألحوط‬ ‫ًّ‬
‫التطهر‪ ٬‬فقد اشترط ذلك أكثر العلماء‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫تالوةّ‬
‫لمس المصحف أقرب للخشوع‪ ٬‬وحضور‬ ‫ًّ‬ ‫‪ -‬الوضوء‬
‫الملئكة‪.‬‬ ‫القرآن‬
‫األدب الخامس‪ :‬استقبال القبلة‪:‬‬
‫‪ -‬وقد ذكر ذلك جماعة من أهل العلم‪.‬‬
‫‪ -‬إن لم يستقبل القبلة جاز له القراءة‪.‬‬
‫‪ -‬استقبال القبلة يكون أدعى للخشوع‪.‬‬
‫األدب السادس‪ :‬تالوة القرآن جالسّا ا‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا أبلغ في توقير كتاب للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬إن قرأ واقفاً أو ماشياً جاز‪.‬‬

‫األدب السابع‪ :‬التسوك‪:‬‬


‫‪ -‬لتطييب رائحة الفم الذي يخرج منه كلم للا تعالى‪.‬‬

‫الا‪:‬‬
‫األدب الثامن‪ :‬القراءة ترتي ّ‬
‫آدابّ‬
‫‪ -‬وذلك بقراءة القرآن على مهل‪.‬‬
‫‪ -‬إقامة ألفاظه وحروفه‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة أحكام تلوته‪.‬‬
‫تالوةّ‬
‫ل القهرآنًَ تَرتِيلً)‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬و َر ِت ّ ًِ‬
‫القرآن‬
‫األدب التاسع‪ :‬تحسين الصوت بالقراءة‪:‬‬
‫‪ -‬فقد قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬زينوا القرآن بأصواتكم‪٬‬‬
‫فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً)‪.‬‬‫ًّ‬
‫‪ -‬والملئكة تستمع للقراءة‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين الصوت يرغب الناس في سماع كلم للا تعالى‪.‬‬
‫األدب العاشر‪ :‬التدبر والتفكر‪:‬‬
‫‪ -‬وهو من أعظم آداب التلوة‪ ٬‬ومن أوجبها‪.‬‬
‫‪ -‬ترك التدبر نوع من الهجران لكتاب للا‪.‬‬
‫‪ -‬بالتأمل والتدبر تكتمل االستفادة من القرآن‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬السؤال واالستعاذة ونحو ذلك‪:‬‬


‫‪ -‬هذا الفعل من القارئ دليل على تدبره‪ ٬‬وخشوعه‪.‬‬ ‫آدابّ‬
‫األدب الثاني عشر‪ :‬القراءة باللسان مع حضور القلب‪:‬‬
‫‪ -‬قراءة القرآن هي أفضل أنواع الذكر‪.‬‬ ‫تالوةّ‬
‫‪ -‬إذا اشتركت في العبادة عدة جوارح كان ثوابها أعظم‪.‬‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬مد الصوت بالقرآن‪:‬‬ ‫القرآن‬


‫‪ -‬وذلك لفعله صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا يعين أكثر على التدبر والتفكر‪.‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬عدم التكلف والتقعر في أثناء القراءة‪:‬‬


‫‪ -‬فإن هذا مما يفسد التدبر‪ ٬‬ويفسد جمال القراءة‪.‬‬
‫األدب الخامس عشر‪ :‬أالّ يختم في أقل من ثالثة أيام‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا ما أرشد إليه النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬وهو األقرب إلى التدبر والخشوع‪.‬‬

‫األدب السادس عشر‪ :‬تعاهد القرآن بالتالوة‪:‬‬


‫‪ -‬ففيه دوام ارتباط باهلل تعالى‪ ٬‬وبكلمه‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬تعاهدوا القرآن‪.)...‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬العمل بالقرآن‪:‬‬


‫آدابّ‬
‫‪ -‬من قرأ القرآن ولم يعمل به فقد هجره‪.‬‬
‫ل‪َ ( :‬يتلهونَ ًهه َحقً تِ َل َوتِ ًِه)‪ .‬أي يعملون به‪ ،‬ويتبعون أحكامه‪.‬‬ ‫‪ -‬قال ًّ‬
‫عز وج ًّ‬ ‫تالوةّ‬
‫األدب الثامن عشر‪ :‬االجتماع على قراءة القرآن وتدارسه‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك مما يعين على زيادة االستفادة من القرآن‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن يتآلف الجالسون على القراءة‪.‬‬
‫القرآن‬
‫األدب التاسع عشر‪ :‬التوسط بين الغلو والجفاء‪:‬‬
‫‪ -‬فيتوسط اإلنسان في القراءة كماً وكيفاً‪.‬‬
‫‪ -‬إذا بالغ اإلنسان هخشي عليه من الملل واالنقطاع‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬أحب األعمال إلى للا أدومها وإن ق ًّ‬
‫ل) ‪.‬‬
‫األدب األول‪ :‬اإلخالص فيها‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك بأن تكون التوبة خالصة لوجه للا تعالى‪.‬‬
‫للا َج ِميعاً أَيً َها ال همؤ ِمنهونًَ لَ َعًل هكمً‬
‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬وتهوبوا ِإلى ًِ‬
‫تهف ِل هحونًَ)‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬أن تكون التوبة من جميع الذنوب‪:‬‬


‫‪ -‬يجب على المسلم أن يتوب من جميع الذنوب‪ ٬‬ال أن‬
‫يتوب من البعض‪ ٬‬ويصر على البعض اآلخر‪.‬‬ ‫آدابّ‬
‫األدب الثالث‪ :‬أن تكون التوبة في وقت قبولها‪:‬‬
‫‪ -‬وقت خاص وهو ما قبل الغرغرة‪.‬‬
‫التوبة‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪ًّ ( :‬‬
‫إن للا تعالى يقبل توبة العبد‬
‫ما لم يغرغر)‪.‬‬
‫‪ -‬وقت عام وهو ما قبل طلوع الشمس من مغربها‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من تاب قبل أن تطلع الشمس‬
‫من مغربها تاب للا عليه)‪.‬‬
‫األدب الرابع‪ :‬التعجيل بالتوبة‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا مما يتأكد وجوبه على المسلم‪.‬‬
‫‪ -‬قد يزين الشيطان لإلنسان التسويف بالتوبة حتى يأتيه‬
‫األجل‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ِ ( :‬إن َما التوبَ ًةه َ‬
‫علَى للاًِ‪.)...‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬الندم على الذنب والمعصية‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا واجب على المسلم‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫‪ -‬وهو من شروط صحة التوبة‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬الندم توبة)‪.‬‬
‫التوبة‬
‫األدب السادس‪ :‬العزم على عدم العودة إلى المعصية‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا من شروط صحة التوبة كذلك‪.‬‬
‫علَى َما فَعَلهوا َو ههمً‬
‫هصروا َ‬‫‪ -‬قال تعالى‪َ ...( :‬ولَمً ي ِ‬
‫َيعلَ همون‪.)...‬‬
‫األدب السابع‪ :‬أن تكون التوبة بالقلب واللسان والجوارح‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي للتائب أن يتوب بقلبه‪ ٬‬بالندم والعزيمة على عدم‬
‫العودة‪.‬‬
‫‪ -‬ويتوب بلسانه‪ ٬‬فيستغفر للا ويتوب إليه‪.‬‬
‫‪ -‬ويتوب بجوارحه فل يعود للمعصية‪.‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬اإلقالع عن المعصية‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك بتركها بالفعل‪ ٬‬وعدم العودة إليها‪.‬‬
‫‪ -‬هذا اإلقلع ال تصح التوبة بدونه‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫‪ -‬المرء إذا تاب ثم عاد للمعصية‪ ٬‬لم تنتقض توبته األولى‪٬‬‬
‫ولكن يلزمه التوبة من الذنب الجديد‪.‬‬
‫التوبة‬
‫‪ -‬ويدخل في هذا إسلم الكافر‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬رد المظالم إلى أهلها‪ ٬‬أو استحاللهم‪:‬‬


‫‪ -‬ال بد أن يرد للمظلومين حقوقهم‪ ٬‬إذا كانت معصيته متعلقة‬
‫بحقوق الناس‪.‬‬
‫‪ -‬المظالم المتعلقة بالدماء واألعراض واألموال‪.‬‬
‫األدب العاشر‪ :‬أن يبدل بعد السيئات إحسانّا ا‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك بفعل الخير وأعمال البر‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون خيراً من قبل في سلوكه ومعاملته‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬االستتار بستر هللا‪ ٬‬وعدم فضح النفس‪:‬‬


‫‪ًّ -‬‬
‫بأال يفضح العاصي نفسه بذكر معصيته‪ ٬‬بل يستر على‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫آدابّ‬
‫األدب الثاني عشر‪ :‬تجديد التوبة على الدوام‪:‬‬
‫فإن اإلنسان قد يتوب‪ ٬‬ثم يعود إلى الذنب ثانية‪ ٬‬فيلزمه‬ ‫‪ًّ -‬‬
‫التوبة‬
‫التوبة مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬تجديد التوبة بالقلب واللسان‪.‬‬
‫صا ِلحًا َ فَأهولَئِ ًَ‬
‫ك‬ ‫ع َملً َ‬
‫ل َ‬
‫ع ًِم ًَ‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪ِ ( :‬إالً َمنً ت َ ًَ‬
‫اب َوآ َمنًَ َو َ‬
‫سنَاتً‪.)...‬‬ ‫س ِيّئَاتِ ِهمً َح َ‬
‫للاه َ‬
‫ل ً‬ ‫يه َب ِ ّد هً‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب األول‪ :‬اإلكثار من األعمال الصالحة وترك المعاصي‪:‬‬


‫‪ -‬فيوم الجمعة هو خير يوم طلعت فيه الشمس‪.‬‬
‫‪ -‬الحسنة يزيد ثوابها في هذ اليوم‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬اإلكثار من الصالة على النبي صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك ليلة الجمعة ويوم الجمعة‪.‬‬
‫‪ -‬وهي من أسباب تنوير القبر على صاحبه‪.‬‬
‫ي في يوم الجمعة‪.)...‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬أكثروا الصلة عل ًّ‬

‫األدب الثالث‪ :‬قراءة سورتي السجدة واإلنسان في فجر يوم الجمعة‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لفعله صلى للا عليه وسلم واقتداءً به‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضاً الشتمال تلك الس َور على ما كان ويكون في يوم الجمعة من خلق اإلنسان‪٬‬‬
‫وقيام الساعة‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب الرابع‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬


‫‪ -‬بأن ينوي اإلنسان بذهابه للمسجد االستجابة ألمر للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬الرغبة في تحصيل الثواب الجزيل‪.‬‬
‫‪ -‬شهود اجتماع المسلمين‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬اتخاذ ثوبين خاصين بيوم الجمعة‪:‬‬


‫‪ -‬فيوم الجمعة يوم عيد للمسلمين‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي لكل قادر أن يتخذ لنفسه ثوبين خاصين ليوم الجمعة‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬االغتسال لصالة الجمعة‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل)‪.‬‬
‫‪ -‬ويكون االغتسال كغسل الجنابة‪.‬‬
‫‪ -‬من لم يستطع الغسل فليتوضأ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكمة أن يأتي اإلنسان الجمعة وهو طيب الرائحة‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب السابع‪ :‬مس الطيب‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬وفي ذلك تطييب لرائحة المسلم في هذا الجمع الكبير‪.‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬السواك‪:‬‬


‫‪ -‬حتى يطيب المسلم رائحته كلها‪ ٬‬فل يتأذى منه الناس‪ ٬‬وال تتأذى منه الملئكة‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬التبكير إلى الصالة‪:‬‬


‫‪ -‬فكلما ب ّكر اإلنسان كلما كان أعظم ألجره‪.‬‬
‫‪ -‬وقد ًّ‬
‫حث النبي صلى للا عليه وسلم على هذا التبكير‪.‬‬

‫األدب العاشر‪ :‬ترك البيع والشراء عند سماع النداء‪:‬‬


‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬يَا أَي َها الذِينًَ آ َمنهوا ِإ َذا نهود ًَ‬
‫ِي ِللص َ ً‬
‫لةًِ ِمنً يَو ًِم ال هج هم َع ًِة‪.)...‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬الذهاب للجمعة ماشيّا ا‪:‬‬


‫‪ -‬ما لم تكن مشقّة على المرء‪.‬‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬لزوم آداب الذهاب إلى المسجد‪:‬‬


‫‪ -‬فيمشي بسكينة ووقار‪ ٬‬ويغض طرفه‪ ٬‬وال يشبك أصابعه‪ ٬‬وال يؤذي أحداً‪.‬‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬قصد المسجد الجامع األكبر‪:‬‬


‫‪ -‬فكلما كان المسجد أكبر‪ ٬‬كلما كانت جماعته أكبر‪ ٬‬والصلة فيه أعظم أجراً‪.‬‬
‫إال أن يؤدي ذلك إلى هجران مسجد الحي‪.‬‬‫‪ًّ -‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬لزوم آداب دخول المسجد‪:‬‬


‫‪ -‬كالدخول بالرجل اليمنى‪ ٬‬وذكر الدخول والدعاء‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب الخامس عشر‪ :‬عدم تخطي رقاب الناس إالّ أن يرى فرجة فيتخطى إليها‪:‬‬
‫فإن الناس يتأذّون من تخطي الرقاب‪.‬‬
‫‪ًّ -‬‬

‫األدب السادس عشر‪ :‬صالة ركعتين تحية المسجد‪:‬‬


‫‪ -‬حتى لو دخل المسجد واإلمام يخطب‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا جاء أحدكم واإلمام يخطب فليصل ركعتين‪٬‬‬
‫وليتجوز فيهما)‪.‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬أالّ يقيم أحدّا ا من مجلسه ليقعد فيه‪:‬‬


‫‪ًّ -‬‬
‫فإن ذلك منهي عنه‪.‬‬

‫األدب الثامن عشر‪ :‬أالّ يفرق بين اثنين‪:‬‬


‫‪ -‬أي ال يباعد بين اثنين متجاورين ليقعد بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬لو أذن له رجلن في الجلوس بينهما فل حرج عليه‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬عدم التحلق قبل الصالة‪:‬‬


‫‪ -‬فل ينبغي للمصلين أن يتحلقوا على درس علم أو غيره‪ ٬‬قبل الصلة يوم الجمعة في المسجد‪.‬‬
‫‪ -‬فقد نهى النبي صلى للا عليه وسلم عن ذلك‪.‬‬

‫األدب العشرون‪ :‬قراءة سورة الكهف‪:‬‬


‫‪ -‬في يوم الجمعة خصوصاً‪.‬‬
‫‪ -‬قراءتها مستحبة يوم الجمعة أو ليلتها‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين‬
‫الجمعتين)‪.‬‬

‫األدب الحادي والعشرون‪ :‬االنشغال بمطلق الذكر‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك حتى يصعد اإلمام المنبر‪.‬‬
‫‪ -‬يشمل ذلك قراءة القرآن‪ ٬‬والصلة‪ ٬‬والتسبيح‪ ٬‬وغيره‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب الثاني والعشرون‪ :‬الدنو من اإلمام قدر اإلمكان‪:‬‬


‫‪ -‬فإنّه أعظم لألجر‪.‬‬
‫األدب الثالث والعشرون‪ :‬الحرص على الصفوف األولى‪:‬‬
‫إن للا وملئكته يصلّون على الصفوف المقدمة)‪.‬‬‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪ًّ ( :‬‬
‫‪ -‬كلما دنا المصلي من اإلمام كلما كان أعظم ألجره‪.‬‬

‫األدب الرابع والعشرون‪ :‬األذان مرتين‪:‬‬


‫‪ -‬فيؤذن أوالً لتنبيه الناس إلى حلول وقت الصلة‪.‬‬
‫‪ -‬ويؤذن عند صعود اإلمام المنبر‪.‬‬
‫‪ -‬ال يجوز صلة ركعتين بين األذانين‪ ٬‬فهي بدعة‪.‬‬

‫األدب الخامس والعشرون‪ :‬تسليم اإلمام على الناس عند صعوده المنبر‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك لفعله صلى للا عليه وسلم‪ ٬‬وهو سنّة‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب السادس والعشرون‪ :‬استقبال الناس اإلمام بوجوههم‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا أقرب للنتباه ومتابعة اإلمام‪.‬‬

‫األدب السابع والعشرون‪ :‬جلوس اإلمام على المنبر بعد صعوده حتى يفرغ المؤذن‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك لفعله صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الثامن والعشرون‪ :‬األذان بعد صعود اإلمام المنبر‪:‬‬


‫‪ -‬في الصحيحين مختصراً ًّ‬
‫أن النبي صلى للا عليه وسلم‪« :‬كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن‪ ٬‬ثم‬
‫يقوم فيخطب‪ ٬‬ثم يجلس فل يتكلم‪ ٬‬ثم يقوم فيخطب»‪.‬‬

‫األدب التاسع والعشرون‪ :‬اإلنصات واالنتباه لإلمام‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك ًّ‬
‫ألن االستماع إلى الخطبة يوم الجمعة من أهم مقاصد الجمعة‪.‬‬

‫األدب الثالثون‪ :‬عدم اللغو والكالم مهما قلّ‪:‬‬


‫‪ -‬فقد قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا قلت لصاحبك – واإلمام يخطب يوم الجمعة –‪ :‬أنصت‪ .‬فقد لغوت)‪.‬‬
‫‪ -‬وينبغي تنبيه األبناء لذلك قبل الذهاب إلى الصلة‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب الحادي والثالثون‪ :‬عدم العبث والحركة ولو بمس الحصى‪:‬‬


‫‪ًّ -‬‬
‫فإن ذلك من اللغو‪.‬‬
‫‪ -‬يجب التزام الهدوء والسكينة‪.‬‬
‫‪ -‬يدخل في ذلك فرقعة األصابع والعبث بالجوال‪ ٬‬ونحو ذلك‪.‬‬

‫األدب الثاني والثالثون‪ :‬عدم الجلوس محتبيّا ا‪:‬‬


‫‪ -‬فقد نهى النبي صلى للا عليه وسلم عن ذلك‪.‬‬

‫األدب الثالث والثالثون‪ :‬أن يخطب اإلمام قائمّا ا‪:‬‬


‫‪ -‬فقد كان هذا هدي النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الرابع والثالثون‪ :‬أن يخطب خطبتين‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لفعله صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الخامس والثالثون‪ :‬أن يجلس ساكتّا ا بين الخطبتين‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لفعله صلى للا عليه وسلم أيضاً‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب السادس والثالثون‪ :‬تحول المأموم عن مكانه إذا نعس فيه أثناء الخطبة‪:‬‬
‫‪ -‬يعني إذا غلبه النوم أثناء الخطبة فلينتقل من مكانه إلى مكان آخر‪.‬‬

‫األدب السابع الثالثون‪ :‬أن يبدأ الخطيب بخطبة الحاجة‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لفعله صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الثامن والثالثون‪ :‬أن يرفع اإلمام صوته بالخطبة‪:‬‬


‫‪ًّ -‬‬
‫فإن ذلك أبلغ في إسماع الناس‪ ٬‬وطرد النعاس‪.‬‬
‫‪ -‬وقد كان هذا هو هدي النبي صلى للا عليه وسلم في خطبته‪.‬‬

‫األدب التاسع والثالثون‪ :‬أن تكون الخطبة باللغة العربية‪:‬‬


‫‪ -‬فل يخطب باللهجات العاميّة‪ ٬‬وال بلغة أخرى ًّ‬
‫إال أن يكون جميع الناس ال يفهمون اللغة العربية‪.‬‬
‫‪ -‬يقرأ القرآن باللغة العربية‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب األربعون‪ :‬الوعظ والتذكير‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا من الغايات األساسية في خطبة الجمعة‪.‬‬
‫‪ -‬الواجب على اإلمام أن يفعل كما فعل النبي صلى للا عليه وسلم من وعظ وتذكير‪.‬‬

‫األدب الحادي واألربعون‪ :‬قراءة القرآن في الخطبة‪:‬‬


‫‪ -‬ولو بأقل القليل من اآليات‪.‬‬
‫‪ -‬قراءة القرآن في الخطبة اقتداءً بالنبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬ع ًّد ذلك كثير من العلماء من شروط صحة الخطبة‪.‬‬

‫األدب الثاني واألربعون‪ :‬اإلكثار من قراءة سورة (ق) على المنبر‪:‬‬


‫‪ -‬فقد كان هذا من فعل النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الثالث واألربعون‪ :‬تقصير الخطبة‪:‬‬


‫‪ -‬وإيجازها بحيث ال يم ًّ‬
‫ل الناس‪.‬‬
‫‪ -‬كان هذا هو هدي النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬إذا وجد اإلمام ضرورة للكلم فإنّه ينبه بعد الصلة‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب الرابع واألربعون‪ :‬قطع الخطيب خطبته ألمر طارئ‪:‬‬


‫‪ -‬كأن ينبه أحد الداخلين إلى وجوب صلة تحية المسجد‪.‬‬

‫األدب الخامس واألربعون‪ :‬طول الصالة‪:‬‬


‫‪ -‬وليس المقصود إطالة الصلة بحيث يشق على المصلين‪.‬‬
‫‪ -‬لكن يقرأ بما كان يقرأ به النبي صلى للا عليه وسلم في صلته للجمعة‪.‬‬

‫األدب السادس واألربعون‪ :‬الحرص على قراءة سور معينة في صالة الجمعة‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك اقتداءً بالنبي صلى للا عليه وسلم‪ .‬كان عليه الصلة والسلم يقرأ سورة األعلى‪ ٬‬وسورة الغاشية وكذلك سورة‬
‫الجمعة‪ ٬‬وفي آخر ركعة سورة المنافقون‪.‬‬
‫‪ -‬وإن قرأ اإلمام بغيرها جاز‪.‬‬

‫األدب السابع واألربعون‪ :‬صالة ركعتين في بيته بعد الجمعة‪:‬‬


‫‪ -‬فقد كان هذا هدي النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬لكن لو صلى في المسجد صلى أربعاً‪.‬‬
‫‪ -‬والمقصود بذلك صلة النافلة‪.‬‬
‫آدابّالجمعة‬

‫األدب الثامن واألربعون‪ :‬التحول من مكان أداء الفريضة لصالة النافلة في موضع آخر‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك لفعل ابن عمر رضي للا عنهما‪.‬‬

‫األدب التاسع واألربعون‪ :‬عدم التهاون بالجمعة أو التخلف عنها وتركها‪:‬‬


‫فإن هذا من األمور الخطيرة‪ ٬‬وقد حذّر منه النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ًّ -‬‬
‫‪ -‬من تخلف عنها لمرض‪ ٬‬أو مطر شديد‪ ٬‬أو نحوه‪ ٬‬فإنّه معذور‪.‬‬

‫األدب الخمسون‪ :‬التماس ساعة اإلجابة التي في يوم الجمعة‪:‬‬


‫‪ -‬وقد اختلف فيها على أقوال‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة‪ ٬‬بعد العصر‬
‫إلى غيبوبة الشمس)‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي للمؤمن أن يتحرى هذه الساعة بالعبادة‪ ٬‬والذكر‪ ٬‬والدعاء‪.‬‬
‫آدابّالجوار‬
‫األدب األول‪ :‬اختيار الجار الصالح‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي لإلنسان قبل السكنى أن يختار مكان فيه جيران صالحون‪.‬‬
‫‪ -‬قد يحتاج اإلنسان إلى جاره‪ ٬‬فإذا كان صالحاً نفعه‪ ٬‬وإن كان غير ذلك كان سبباً في شقائه‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬أربع من السعادة‪ :‬المرأة الصالحة‪ ٬‬والمسكن الواسع‪ ٬‬والجار‬
‫الصالح‪ ٬‬والمركب الهنيء‪.)...‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬أن يحب لجاره ما يحب لنفسه من الخير‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا من حق المسلم على أخيه المسلم‪.‬‬
‫‪ -‬وهو من مكملت اإليمان‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬والذي نفسي بيده‪ .‬ال يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه)‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬عدم إيذائه بأي شيء من قول أو عمل‪:‬‬


‫‪ًّ -‬‬
‫فإن أذية الجار محرمة‪.‬‬
‫‪ -‬وقد شد ًّد النبي صلى للا عليه وسلم على ذلك‪.‬‬
‫آدابّالجوار‬
‫األدب الرابع‪ :‬اإلحسان إليه دائمّا ا‪:‬‬
‫‪ -‬وبكل صورة ممكنة‪.‬‬
‫‪ -‬قال عليه الصلة والسلم‪( :‬من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليحسن إلى جاره‪.)...‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬تحمل أذى الجار والصبر عليه‪:‬‬


‫‪ -‬ينبغي للمسلم أن يصبر على أذى جاره‪.‬‬
‫‪ -‬أن يقابله باإلحسان‪.‬‬
‫‪ -‬بهذا يغلق الباب أمام نزغ الشيطان‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬مواساته بالطعام وال سيما إذا كان فقيرّا ا‪:‬‬
‫‪ -‬فليس من حسن الجوار أن يشبع اإلنسان وجاره جائع‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك تودّداً إليه‪ ٬‬وتطييباً لنفسه‪.‬‬
‫‪ -‬ال يحتقر أن يرسل لجاره شيئاً بسيطاً‪.‬‬
‫‪ -‬هذا األدب دليل على انصاف المجتمع المسلم بالتراحم‪.‬‬
‫آدابّالجوار‬
‫األدب السابع‪ :‬مواساته بالمال إذا كان محتاجّا ا‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي لإلنسان أن يتفقد حال جاره إذا كان محتاجاً‪.‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬مشاركته الفرح والحزن‪:‬‬


‫سارة ينبغي أن يشاركه‪ ٬‬ما لم يكن فيها معصية‪.‬‬
‫‪ -‬فإذا كان عند جاره مناسبة ّ‬
‫‪ -‬وإذا أل ّمت بجاره نازلة يواسيه ويشد من أزره‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬تعظيم حرمة الجار وعدم خيانته‪:‬‬


‫‪ -‬ينبغي أن يحفظه في نفسه وعرضه وماله‪.‬‬

‫األدب العاشر‪ :‬النصح له‪:‬‬


‫‪ -‬فقد يرى الجار من جاره منكراً‪ ٬‬أو يراه تاركاً لعمل من أعمال البر‪.‬‬
‫آدابّالحجّوالعمرة‬

‫الحج‪:‬‬
‫‪ -‬الحج إلى بيت للا الحرام من أركان اإلسلم الخمسة‪.‬‬
‫ع ِإلَي ًِه َ‬
‫س ِبيلً)‪.‬‬ ‫ن است َ َ‬
‫طا ًَ‬ ‫ت ًَم ًِ‬ ‫علَى الن ِ ً‬
‫اس ِحجً البَي ًِ‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬و ِ ًِ‬
‫لِل َ‬

‫العمرة‪:‬‬
‫‪ -‬ال خلف في وجوب إتمامها لمن بدأ فيها‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬وأَتِموا ال َحجً َوالعهم َرًة َ ِ ً‬
‫لِل)‪.‬‬

‫األدب األول‪ :‬اإلخالص هلل والنية الصالحة‪:‬‬


‫للا همخ ِلصاً لَ ًهه ال ّدِينًَ)‪.‬‬
‫‪ -‬كما قال تعالى‪( :‬فَاعبه ًِد ًَ‬
‫‪ -‬ينبغي أن تكون نية الحاج والمعتمر التماس رضا للا بأداء فريضته‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬التوبة النصوح هلل سبحانه وتعالى‪:‬‬


‫‪ -‬وهي أشد تأكداً بالنسبة للحاج والمعتمر‪.‬‬
‫آدابّالحجّوالعمرة‬

‫األدب الثالث‪ :‬الحرص على العمرة في رمضان‪:‬‬


‫‪ -‬فقد قال النبي صلى للا عليه وسلم‪( :‬عمرة في رمضان تعدل حجة)‪.‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬لزوم آداب السفر المتعلقة بالحج والعمرة‪:‬‬


‫ومنها االستخارة لوقت السفر‪ ٬‬ونوع وسيلة السفر‪ ٬‬وغيره‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االستشارة في شأن ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قضاء ما عليه من َدين قبل سفره‪ ٬‬أو استئذان الدائنين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استئذان الوالدين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كتابة الوصية‪ ٬‬واستخلف أحد على أهله‪ ٬‬وترك النفقة لهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختيار الرفقة الصالحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلكثار من الذكر والدعاء‪ ٬‬وغير ذلك من اآلداب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬أالّ تسافر المرأة للحج والعمرة إالّ مع ذي محرم‪:‬‬


‫‪ًّ -‬‬
‫فإن الحج ال يجب على المرأة إذا هي لم تجد المحرم‪.‬‬
‫حرم سفر المرأة من غير محرم‪.‬‬
‫‪ -‬والنبي صلى للا عليه وسلم قد ّ‬
‫آدابّالحجّوالعمرة‬

‫األدب السادس‪ :‬تعلم كل ما يتعلق بأحكام الحج والعمرة‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك ابتغاء مرضاة للا‪ ٬‬وتصحيحاً لعمله‪.‬‬
‫‪ -‬ويكون عن طريق الكتب واألشرطة ونحوها‪.‬‬
‫ل من أن يصحب رفقة من أهل العلم بالمناسك‪.‬‬ ‫‪ -‬إن لم يستطع ذلك فل أق ًّ‬

‫األدب السابع‪ :‬التزود بما يكفي من النفقة الحالل‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن مريد الحج والعمرة يحتاج إلى الكثير من النفقة خلل سفره‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الواجب أن تكون هذه النفقة من حلل‪.‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬اإلكثار من الصدقة‪:‬‬


‫‪ًّ -‬‬
‫فإن الصدقة من أحب األعمال إلى للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬في الحج والعمرة يجد المرء كثيراً من المحتاجين‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬اإلكثار من النفقة على الرفقة‪:‬‬


‫‪ -‬فيها األجر من للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬إشاعة جو الفرحة والمودة‪.‬‬
‫آدابّالحجّوالعمرة‬

‫األدب العاشر‪ :‬خدمة الرفاق قدر االستطاعة‪:‬‬


‫‪ -‬وهو من مكارم األخلق‪.‬‬
‫‪ -‬كان هذا دأب كثير من السلف‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬التحلي بفضائل األخالق‪:‬‬


‫كالحلم‪ ٬‬والصبر‪ ٬‬واإليثار‪ ٬‬والسخاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحلي بالمروءة‪ ٬‬وطلقة الوجه‪ ٬‬وحفظ اللسان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اجتناب الرفث‪ ٬‬والفسوق‪ ٬‬والجدال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غض البص‪ ٬‬والبعد عن الحرام عا ّمة‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬لزوم النساء للحجاب اإلسالمي‪:‬‬


‫‪ -‬االبتعاد عن الثياب الخفيفة والشفافة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التعطر‪.‬‬
‫آدابّالحجّوالعمرة‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬اجتناب المزاحمة واالختالط بين الرجال والنساء‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك على قدر اإلمكان والطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك حرصاً على تصحيح العبادة‪ ٬‬واتقاءً لغضب للا‪.‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬لزوم التفكر والتدبر والسكينة‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك مما يجمع قلب وعقل الحاج والمعتمر‪ ٬‬ويعينه على االعتبار بمناسك الحج‪.‬‬
‫‪ -‬تذ ّكر حال النبي صلى للا عليه وسلم وأصحابه‪.‬‬
‫‪ -‬التدبر فيما أع ًّد للا له من األجر والثواب على حجه وعمرته‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬

‫األدب الخامس عشر‪ :‬مالزمة الذكر باللسان والقلب‪:‬‬


‫ينبغي لزوم األذكار المتعلقة بالحج والعمرة‪ ٬‬ومنها التلبية بالصيغة الثابتة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلكثار من التكبير في أيام الحج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحرص على الذكر عند صعود الصفا والمروة‪ ،‬وغير ذلك من ألوان‬ ‫‪-‬‬
‫الذكر‪.‬‬
‫االشتغال بقراءة القرآن قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّالحجّوالعمرة‬

‫األدب السادس عشر‪ :‬اإلكثار من الدعاء‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك في كل وقت وحال‪ ٬‬وخصوصاً في األحوال التي كان النبي صلى للا عليه وسلم يكثر فيها من الدعاء‪.‬‬
‫‪ -‬الدعوة إن شاء للا مستجابة‪ ٬‬خصوصاً إذا كان مسافراً‪.‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬اإلكثار من إطعام الطعام‪:‬‬


‫‪ -‬ينبغي االجتهاد في إطعام الطعام للرفقة ولغيرهم من الفقراء والمحتاجين‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا من بر الحج‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬بر الحج‪ :‬إطعام الطعام‪ ٬‬وطيب الكلم)‪.‬‬

‫األدب الثامن عشر‪ :‬لزوم األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪:‬‬


‫‪ -‬فقد ورد ًّ‬
‫أن سفيان رحمه للا كان يحج‪ ٬‬فل يفتر من األمر بالمعروف والنهي عن المنكر ذاهباً وراجعاً‪.‬‬
‫آدابّالحجّوالعمرة‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬كف األذى عن الناس‪:‬‬


‫‪ -‬وهو واجب في كل حين‪ ٬‬وأوكد في الحج والعمرة‪.‬‬
‫‪ -‬فل يؤذي الناس بقول أو فعل‪.‬‬
‫‪ -‬اإلمساك عن الشر صدقة‪.‬‬

‫األدب العشرون‪ :‬احتمال أذى اآلخرين‪:‬‬


‫‪ -‬وهو أعلى درجة من كف األذى‪.‬‬
‫ن ال َج ِه ِلينًَ)‪.‬‬ ‫ف َوأَع ًِرضً َ‬
‫ع ًِ‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪ ( :‬هخ ًِذ العَف ًَو َوأ همرً بِالعهر ًِ‬

‫األدب الحادي والعشرون‪ :‬مالزمة السنة في جميع المناسك‪:‬‬


‫‪ -‬فهذا من شروط العمل الصالح الذي يقبله للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬على الحاج والمعتمر أن يقتدي بالنبي صلى للا عليه وسلم في جميع أقواله وأفعاله في الحج والعمرة‪.‬‬
‫‪ -‬فمن ذلك‪ :‬النية الصالحة‪ ٬‬ورفع الصوت عند اإلهلل بالنية‪ ٬‬ورفع الصوت بالتلبية للرجال وملزمتها‪٬‬‬
‫والتطيب عند اإلحرام في البدن‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬
‫آدابّالحجّوالعمرة‬

‫األدب الثاني والعشرون‪ :‬التعجيل بالرجوع إلى أهله بعد الفراغ من الحج‪:‬‬
‫‪ -‬يعني إذا فرغ الحاج والمعتمر من نسكه‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا قضى أحدكم حجه‪ ٬‬فليعجل الرجوع إلى أهله‪ ٬‬فإنّه أعظم ألجره)‪.‬‬

‫األدب الثالث والعشرون‪ :‬أن يرجع بعد الحج والعمرة خيرّا ا مما كان‪:‬‬
‫‪ -‬الواجب أن يرجع المرء تاركاً للمعاصي‪ ٬‬صغيرها وكبيرها‪.‬‬
‫‪ -‬أن يرجع أكثر حرصاً على طاعة للا تعالى ولزوم السنّة‪.‬‬
‫آدابّالحلف‬
‫األدب األول‪ :‬أن يكون الحلف باهلل تعالى‪:‬‬
‫وال يجوز الحلف بغير للا تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من حلف بغير للا فقد أشرك)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحلف تعظيم للمحلوف به‪ ٬‬وهذا التعظيم ال ينبغي أن يكون ًّ‬
‫إال هلل تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحلف يكون باهلل‪ ٬‬أو بأسمائه‪ ٬‬أو بصفاته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫للا سبحانه يقسم بما شاء من مخلوقاته‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬عدم اللجاج في اليمين‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك بتردادها وتكرارها واإلكثار منها حتى ولو تبين له خطؤه‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬من حلف بغير هللا ناسيّا ا فليقل‪ :‬ال إله إالّ هللا‪:‬‬
‫أن قول‪« :‬ال إله ًّ‬
‫إال للا» هو الكفارة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -‬وقد بيّن النبي صلى للا عليه وسلم ًّ‬
‫‪ -‬هذه الكفارة واجبة على كل من حلف بغير للا تعالى‪.‬‬
‫آدابّالحلف‬
‫صدُق المرء في يمينه‪:‬‬
‫األدب الرابع‪ :‬أن يَ ْ‬
‫‪ -‬فل يجوز الحلف باهلل كاذباً‪ ٬‬فإنّها من أكبر الكبائر‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ِ ( :‬إنً الذِينًَ َيشت هَرونًَ ِب َعه ًِد للاًِ َوأَي َمانِ ِهمً ث َ َمناً قَ ِليلً‪.)...‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬تصديق المحلوف له للحالف‪ ٬‬ورضاه بالحلف باهلل‪:‬‬


‫‪ -‬فقد كان األنبياء والصالحون يعظمون الحلف باهلل أشد التعظيم‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من حلف باهلل فليصدق‪ ٬‬ومن حلف له فليرض‪.)...‬‬

‫األدب السادس‪ :‬إبرار القسم‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك بأن يأتي الحالف بما أقسم عليه‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك ما لم يكن إثماً أو قطيعة‪.‬‬

‫األدب السابع‪ :‬عدم الحلف على شيء محرم‪:‬‬


‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من حلف في قطيعة رحم‪ ٬‬أو فيما ال يصلح‪ ٬‬فَبِرًهه ًّ‬
‫أال يتم على ذلك)‪.‬‬
‫آدابّالحلف‬
‫األدب الثامن‪ :‬االستثناء في اليمين‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك بقول‪ :‬إن شاء للا‪.‬‬
‫‪ -‬فائدة ذلك أن ال يكون اإلنسان حانثاً إذا لم يستطع الوفاء بيمينه‪ ٬‬أو إذا تبيّن ًّ‬
‫أن األمر‬
‫المحلوف عليه كان على خلف ظنّه‪.‬‬
‫‪ -‬ليس المقصود إن يضمر اإلنسان في نفسه عدم البر باليمين‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬الحلف على نية المستحلف‪:‬‬


‫‪ -‬فإذا استحلفك إنسان على أمر ما‪ ،‬لم يجز لك أن تقسم له وفي نيتك شيء آخر تعريضاً‬
‫وتورية‪ ٬‬بل الحلف على نيته هو‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك)‪.‬‬

‫األدب العاشر‪ :‬إبرار المقسم‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا من حق المسلم على أخيه المسلم‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك ما لم يكن قسمه في غير طاعة للا‪.‬‬
‫آدابّالحلف‬
‫األدب الحادي عشر‪ :‬الرجوع إلى ما هو خير‪ ،‬والتكفير عن اليمين‪:‬‬
‫أن الخير والتقوى في الرجوع عن اليمين‪ ٬‬فإنّه يكفر عن يمينه‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك إذا رأى اإلنسان ًّ‬
‫‪ -‬وقد أمر الرسول صلى للا عليه وسلم بذلك‪.‬‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬كفارة اليمين‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك عند الرجوع عنها‪.‬‬
‫‪ -‬إ ّما بإطعام عشرة مساكين من عامة طعام األهل‪ ٬‬أو كسوتهم‪ ٬‬أو تحرير رقبة‪ ٬‬أو صيام ثلثة أيام لغير القادر‪.‬‬
‫سا ِكينًَ‪.)...‬‬ ‫ارت ه ًهه ِإط َعا هًم َ‬
‫عش ََرةًِ َم َ‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬فَ َكف َ‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬عدم الحلف في كل األمور‪:‬‬


‫فإن هذا استهانة باسم للا تعالى‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الحلف باهلل يكون فيما يستحق من األمور‪.‬‬
‫ظوا أَي َمانَ هكم)‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬واحفَ ه‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬عدم اتخاذ الحلف وسيلة لترويج السلع‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم قال‪( :‬ثلثة ال ينظر للا إليهم يوم القيامة‪ ٬‬وال يزكيهم‪ ٬‬ولهم عذاب أليم‪...‬ورجل‬ ‫‪-‬‬
‫إال بيمينه‪ ٬‬وال يبيع ًّ‬
‫إال بيمينه)‪.‬‬ ‫جعل للا بضاعته ال يشتري ًّ‬
‫آدابّحملةّالقرآن‬

‫األدبّالثالث‪ :‬الحرصّعلىّ‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬


‫األدبّاألول‪ :‬النيةّالصالحة‬
‫إقراءّالقرآنّوتعليمه‬ ‫التخلقّبأخالقّالقرآن‬

‫خير‬ ‫من‬ ‫فإن هذا‬ ‫‪ًّ -‬‬ ‫‪ -‬التي دعا إليها القرآن‬ ‫‪ -‬وذلك بأن يقصد بحفظه‬
‫األعمال‪.‬‬ ‫وأمر بها‪.‬‬ ‫للقرآن‪ ٬‬وتعليمه للناس‪٬‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪:‬‬ ‫‪ -‬أهل القرآن هم أولى‬ ‫وإقرائه لهم – وجه للا‬
‫(خيركم من تعلم القرآن‬ ‫الناس بالتخلق بمكارم‬ ‫تعالى ومرضاته –‪.‬‬
‫وعلمه)‪.‬‬ ‫األخلق‪.‬‬ ‫‪ -‬فل ينبغي لحملة القرآن‬
‫‪ -‬يجب التواضع وعدم‬ ‫الكريم أن يقصدوا أي‬
‫الترفع في التعليم‪.‬‬ ‫عرض من أعراض‬
‫الدنيا‪.‬‬
‫آدابّحملةّالقرآن‬

‫األدبّالخامس‪:‬‬ ‫األدبّالرابع‪ :‬التأدبّبآدابّ‬


‫األدبّالسادس‪ :‬كثرةّالصيام‬
‫الحرصّعلىّقيامّالليل‬ ‫تالوةّالقرآن‬

‫ما لم يكن يضعفه الصيام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الحرص على قيام الليل لما‬ ‫‪ -‬حملة القرآن أولى الناس‬
‫عن الصلة وتلوة القرآن‬ ‫له من فضل‪.‬‬ ‫بالتأدب بهذه اآلداب‪.‬‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬كانهوا قًَ ِليلً ِمنًَ‬ ‫‪ -‬من‪ :‬طهارة‪ ٬‬وخشوع‪٬‬‬
‫حامل القرآن يسعى في‬ ‫‪-‬‬ ‫ل َما َيه َج ًعهونًَ‪.)...‬‬
‫اللي ًِ‬ ‫وتدبر‪ ٬‬وترتيل‪ ٬‬وغير‬
‫ترقيق قلبه‪.‬‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫الصيام من أنفع األدوية‬ ‫‪-‬‬
‫لعلج النفس‪.‬‬
‫كما أنّه من أعظم القربات‬ ‫‪-‬‬
‫إلى للا تعالى‪.‬‬
‫آدابّحملةّالقرآن‬

‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫األدبّالثامن‪ :‬عدمّاتخاذّالقرآنّحرفة‬
‫االستغناءّعنّالناس‬

‫‪ -‬فل ينبغي لحامل القرآن أن يتخذه حرفة يكتسب‬ ‫‪ -‬فل ينبغي لحامل‬
‫منها‪.‬‬ ‫القرآن أن يسأل‬
‫‪ -‬بل يكون له حرفة أخرى ومصدر رزق يكتسب‬ ‫الناس شيئاً‪.‬‬
‫منه‪.‬‬ ‫‪ -‬بل يستغني بكتاب‬
‫ويعلّم محتسباً لوجه للا‪ ٬‬فإن أعطي شيء‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ثم يقرئ‬ ‫للا تعالى توقيراً له‬
‫على ذلك فقد منع ذلك بعض العلماء‪ ٬‬وأجازه‬ ‫وتعظيماً‪.‬‬
‫بعضهم إذا لم يشترط‪ .‬وأجازه البعض حتى لو‬
‫اشترط‪ ٬‬مقابل االحتباس هذا الوقت‪ ٬‬فاهلل أعلم‪.‬‬
‫آدابّحملةّالقرآن‬

‫األدبّالحاديّعشر‪:‬‬ ‫األدبّالتاسع‪ :‬اإلكثارّمنّ‬


‫األدبّالعاشر‪ :‬تعظيمّالقرآن‬
‫التحليّبتقوىّهللاّتعالى‬ ‫تالوةّالقرآنّوتعاهده‬

‫ّ‬
‫ألنً حملة القرآن‬ ‫‪ -‬وذلك‬ ‫‪ -‬وذلك ألنّه كلم للا تعالى‬ ‫وذلك باستمرار في كل‬ ‫‪-‬‬
‫يقرؤون عن فضائل‬ ‫‪ -‬وينبغي أن ينصت له إذا‬ ‫وقت‪ ٬‬وال سيما بالليل‪.‬‬
‫التقوى‪.‬‬ ‫كان مستمعاً‪.‬‬ ‫كل ذلك رغبة في األجر‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التقوى تشمل جميع ما‬ ‫‪ -‬وإذا كان قارئًا َ فل ينبغي‬ ‫والثواب‪ ٬‬وتثبيتاً لكتاب‬
‫ذه ِكر من اآلداب‪.‬‬ ‫له قطع القراءة دون‬ ‫للا تعالى‪.‬‬
‫ضرورة‪.‬‬ ‫حيث ورد األمر بتعاهد‬ ‫‪-‬‬
‫القرآن‪.‬‬
‫قال صلى للا عليه وسلم‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫(تعاهدوا القرآن‪.)...‬‬
‫آدابّالح َّمام‬
‫المقصود به هنا‪ :‬الحمامات العامة‪:‬‬
‫‪ -‬ال يكاد اإلنسان يستغني عن دخول الحمام‪ ٬‬سواء للتطهر والتنظف‪ ٬‬أو التبرد‪ ٬‬أو االستشفاء‪٬‬‬
‫أو غيره‪.‬‬
‫‪ -‬مثال ذلك‪ :‬حمامات البخار‪ ٬‬أو الساونا‪ ٬‬أو حمامات السباحة‪ ٬‬أو الشواطئ‪.‬‬
‫‪ -‬ومن هذه اآلداب ما يتعلق بالحمامات الخاصة في المنزل‪.‬‬

‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬


‫‪ -‬فينوي اإلنسان تنظيف بدنه‪ ٬‬إذا لم يكن هناك بد من ذلك‪ ٬‬للتقوي على العبادة‪ ٬‬أو التداوي‬
‫بالحمام الساخن‪.‬‬
‫‪ -‬وأ ّما ارتياد الحمامات بنية التفرج على عورات الناس فهو حرام جداً‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬التسمية‪:‬‬


‫‪ -‬فيسمي للا تعالى قبل الدخول‪ ٬‬وذلك من باب االعتصام به عز وجل‪.‬‬
‫‪ -‬وحتى تكون التسمية ستراً بين عورته وبين أعين الجن إذا كان في حمامه الخاص‪.‬‬
‫كما جاء ذلك في الحديث‬
‫آدابّالح َّمام‬

‫األدب الثالث‪ :‬الدخول باليسرى‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن الحمام أقرب شبهاً بالخلء‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬عدم التعري وكشف العورة أمام الناس‪:‬‬


‫‪ -‬فيجب التستر في الحمام العام‪.‬‬
‫‪ -‬وقد أمر صلى للا عليه وسلم باالستتار عند دخول الحمام‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬منع النساء من الحمامات العامة‪:‬‬


‫وذلك خشية الفتنة والفساد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بعض الفساق قد يحاول التلصص على تلك الحمامات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بل قد هوجد من يركب آالت تصوير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقد حرم الرسول صلى للا عليه وسلم الحمام على النساء‪ ٬‬فقال‪( :‬الحمام حرام على نساء أمتي)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والمقصود به الحمامات التي يكون فيها اختلط بين النساء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وأشد من ذلك الحمامات التي يختلط فيها الرجال بالنساء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّالح َّمام‬

‫األدب السادس‪ :‬عدم البول في مكان االستحمام‪:‬‬


‫أي في الماء الذي يستحم به اإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أو في مكان يمكن أن يسيل البول منه إلى الماء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ًّ‬
‫فإن هذا منهي عنه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وهذا النهي في األصل عن البول في الحمامات التي يكون ماؤها راكداً‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السابع‪ :‬عدم التطويل في الحمام‪:‬‬


‫‪ -‬فينبغي للشخص أن يحاول الفراغ من االستحمام بسرعة‪.‬‬
‫ًّ‬
‫فإن تلك األماكن ال يستحب إطالة البقاء فيها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬الخروج بالرجل اليمنى‪:‬‬


‫‪ -‬فكما دخل باليسرى فإنّه يخرج باليمنى‪.‬‬
‫آدابّالمساجد‬
‫القسمّاألول‪ :‬آدابّعامة‬

‫األدب األول‪ :‬إخالص النية هلل تعالى‪:‬‬


‫‪ -‬أي في ارتياد المسجد‪.‬‬
‫‪ -‬حتى يقبل للا العمل‪.‬‬
‫‪ -‬المسلم يرتاد المساجد للصلة‪ ٬‬وقراءة القرآن‪ ٬‬وذكر للا‪ ٬‬وذلك ابتغاء وجه للا تعالى‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬السعي إلى المساجد بسكينة ووقار‪:‬‬


‫‪ -‬والمشي بتأنّي وتؤدة‪ ٬‬ومراعاة آداب الطريق‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬عدم تعطر المرأة‪:‬‬


‫‪ -‬أي عند ذهابها للمسجد‪ ٬‬وذلك بالعطر الذي تظهر رائحته‪.‬‬
‫ًّ‬
‫فإن ذلك من األمور المنهي عنها‪ ٬‬وهو مدعاة للفتتان بها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬أيّما امرأة تطيبت‪ ٬‬ثم خرجت إلى المسجد لم‬
‫تقبل لها صلة حتى تغتسل)‪.‬‬
‫آدابّالمساجد‬
‫القسمّاألول‪ :‬آدابّعامة‬

‫األدب الرابع‪ :‬مراعاة آداب دخول المسجد‪:‬‬


‫‪ -‬ومنها ذكر للا تعالى‪ ٬‬والصلة والسلم على النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬والدخول باليمنى‪ ٬‬وصلة ركعتين تحية المسجد‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬تعظيم المسجد‪:‬‬


‫‪ -‬فل يتكلم فيه بصوت مرتفع‪ ٬‬وال يلغو‪.‬‬
‫‪ -‬وال يجلس فيه بغير وضوء‪.‬‬
‫‪ -‬المقصود تعظيم شعائر للا‪( ٬‬اآلية)‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬عدم اتخاذ المساجد طرقّا ا‪:‬‬


‫‪ -‬فل ينبغي أن يمر الناس فيها لحاجتهم من غير أن يصلوا فيها ركعتين‪.‬‬
‫آدابّالمساجد‬
‫القسمّاألول‪ :‬آدابّعامة‬

‫األدب السابع‪ :‬تعلق القلب بالمساجد‪:‬‬


‫‪ -‬ويتجلى ذلك في الحرص على التبكير إلى المساجد قبل الصلة‪.‬‬
‫‪ -‬وفي االنتظار فيها بعد الصلة‪ ٬‬وعدم استعجال القيام‪.‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬أالّ يتخذ المرء لنفسه مكانّا ا ثابتّا ا في المسجد‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك ًّ‬
‫ألن النبي صلى للا عليه وسلم نهى عن ذلك‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬أن يتحول من مجلسه إلى غيره إذا نام‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك استجابة لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا نعس أحدكم وهو في‬
‫المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره)‪.‬‬
‫آدابّالمساجد‬
‫القسمّاألول‪ :‬آدابّعامة‬

‫األدب العاشر‪ :‬المحافظة على نظافة المسجد‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك بعدم إلقاء األوساخ فيه‪ ٬‬ونحو ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلك بإزالة األذى عنه‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬اتخاذ باب خاص للنساء‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك حفظاً لهن من االختلط بالرجال‪.‬‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬عدم زخرفة المساجد‪:‬‬


‫‪ -‬بمعنى عدم اإلسراف في تزيينها‪.‬‬
‫فإن ذلك مخالف لسنّة النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّالمساجد‬
‫القسمّاألول‪ :‬آدابّعامة‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬عدم المرور داخل المسجد بآلة حادة‪:‬‬


‫‪ -‬كالسيف أو السكين‪ ٬‬ونحو ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬فإنّها قد تؤذي مسلماً‪.‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬أالّ يَنشُد المرء ضالته في المسجد‪:‬‬


‫‪ -‬فقد قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من سمع رجلً ينشد ضالة في المسجد فليقل‪ :‬ال ردها للا عليك‪.‬‬
‫فإن المساجد لم تهبنًَ لهذا)‪.‬‬
‫ًّ‬
‫‪ -‬ولكن في البداية ينبغي بيان حكم المسألة للناس‪.‬‬
‫جوز بعض العلماء تعليق ورقة على جدار المسجد من الخارج لإلعلن عن شيء مفقود‪.‬‬ ‫‪ -‬وقد ّ‬

‫األدب الخامس عشر‪ :‬عدم البيع أو الشراء في المسجد‪:‬‬


‫ًّ‬
‫وإال تحول المسجد إلى سوق‪ ٬‬وامتهنت حرمته بذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وذلك بإتيان بيت للا تعالى‪ ٬‬وأداء‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫الصلة فيه‪ ٬‬وذكر للا تعالى‪.‬‬ ‫النيةّالصالحة‬

‫‪ -‬وذلك لعموم استحباب التيامن في‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬


‫كل أمر شريف‪.‬‬ ‫الدخولّبالرجلّاليمنى‬ ‫آدابّ‬
‫المساجد‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا دخل‬
‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫القسمّالثاني‪ :‬آدابّ‬
‫أحدكم المسجد فليسلم على النبي‬
‫ذكرّهللا‪ ٬‬والصالةّوالسالمّ‬ ‫دخولّالمسجد‬
‫وليقل‪ :‬اللهم افتح لي أبواب‬
‫رحمتك)‪.‬‬
‫علىّرسولّهللا‬

‫‪ -‬وهي سنّة مؤكدة‪ ٬‬أمر بها النبي‬


‫صلى للا عليه وسلم‪.‬‬ ‫األدبّالرابع‪:‬‬
‫‪ -‬ال بد من صلة الركعتين قبل‬ ‫صالةّركعتينّتحيةّالمسجد‬
‫الجلوس‪.‬‬
‫آدابّالمساجد‬
‫القسمّالثالث‪:‬‬
‫آدابّالخروجّمنّالمسجد‬

‫األدبّاألول‪:‬‬
‫الخروجّبالرجلّاليسرى‪:‬‬
‫األدبّالثالث‪ :‬نيةّالرجوعّإليهّ‬
‫‪ -‬فكماًيدخلًالمسجدًبالرجلً‬
‫فيّالصالةّالتيّتليها‪:‬‬ ‫اليمنى‪ ٬‬فإنّهًيخرجًمنهًباليسرى‪.‬‬
‫‪ -‬وهذاًمنًتعلقًالقلبًبالمسجد‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ألنًالمسجدًأطهرًمنًغيرهًمنً‬ ‫‪-‬‬
‫األدبّالثاني‪ :‬ذكرّهللاّ‬ ‫البقاع‪.‬‬
‫والصالةّوالسالمّعلىّرسولّهللا‪:‬‬
‫‪ -‬ويستفادًمنًمجموعًاألحاديثًفي‬
‫الباب‪ّ ٬‬‬
‫أنًاإلنسانًيقولًعندً‬
‫خروجهًمنًالمسجد‪« :‬بسمًللا‪٬‬‬
‫والصلةًوالسلمًعلىًرسولًللا‪٬‬‬
‫اللهمًإنّيًأسألكًمنًفضلك‪ ٬‬اللهمً‬
‫اعصمنيًمنًالشيطان»‪.‬‬
‫آدابّدخولّالمنزل‬

‫‪1‬‬ ‫األدب األول‪ :‬طرق الباب بلطف‪:‬‬


‫‪ -‬ينبغي للمسلم طرق الباب بهدوء‪ ٬‬أو دق‬
‫األدب الثاني‪ :‬إشعار أهل البيت بالدخول‪:‬‬ ‫الجرس بلطف‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك بالنحنحة‪ ٬‬أو بطرق األرض برجليه‪ ٬‬حتى‬
‫ال يفاجأوا به فيرتاعوا‪ ٬‬أو يظنوا أنه يتخونهم‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫األدب الثالث‪ :‬الدخول بالرجل اليمنى‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -‬فإن التيامن في كل شيء كان هو هدي النبي‬
‫صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫األدب الرابع‪ :‬ذكر هللا تعالى عند دخول البيت‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا مما يحفظ البيت وأصحابه من الشيطان‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫األدب الخامس‪ :‬التسليم على أهل البيت‪:‬‬
‫األدب السادس‪ :‬التسوك‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬ففيه إيناس ألهل البيت‪ ٬‬وإشاعة لجو من المودة‪.‬‬
‫‪ -‬ففيه نظافة للفم‪ ٬‬وتطييب لرائحته‪ ٬‬وإظهار‬
‫للهتمام بالزوجة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫األدب السابع‪ :‬صالة ركعتين‪:‬‬
‫‪ -‬كما فعل قبل خروجه من بيته‪.‬‬
‫‪ -‬فقد قال صلى للا عليه وسلم‪...( :‬وإذا دخلت‬
‫‪7‬‬ ‫بيتك فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء)‪.‬‬
‫األدب األول‪ :‬صالة ركعتين قبل الخروج من البيت‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا مما يعصم اإلنسان من الزلل والسوء‬
‫والمصائب‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدب الثاني‪ :‬ذكر هللا تعالى بما ثبت عن النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫الخروجّ‬
‫‪ -‬ومن ذلك قوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا خرج الرجل‬
‫من بيته فقال‪ :‬بسم للا‪ ٬‬توكلت على للا وال حول وال‬ ‫منّالمنزل‬
‫قوة إال باهلل‪ .‬فيقال له‪ :‬حسبك‪ ٬‬قد ههديت‪ ٬‬و هكفيت‪٬‬‬
‫ووقيت‪.)...‬‬‫ه‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫الدعاء‪:‬‬
‫إن للدعاء منزلة عظيمة في اإلسلم‪.‬‬‫‪ًّ -‬‬
‫‪ -‬الدعاء من أعظم العبادات‪ ٬‬ألنّه يهظهر حاجة اإلنسان لربه سبحانه وتعالى في‬
‫جلب النفع‪ ٬‬ودفع الضر‪.‬‬
‫‪ -‬الدعاء يهظهر تعلق اإلنسان بربه‪ ٬‬وإقباله عليه‪.‬‬

‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬


‫‪ -‬فينوي الداعي بدعائه قبل كل شيء إقامة عبادة للا تعالى‪.‬‬
‫فإن من علّق حاجته باهلل تعالى لم يخب أبداً‪.‬‬
‫‪ -‬ينوي كذلك تعليق حاجاته باهلل تعالى‪ًّ ٬‬‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫األدب الثاني‪ :‬اإلكثار من الدعاء‪:‬‬


‫‪ -‬فإنّه هو العبادة‪.‬‬
‫عونِي است َِجبً لَ هكمً‪.)...‬‬
‫ل َرب هك هًم اد ه‬
‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬وقَا ًَ‬
‫‪ -‬الدعاء نافع بإذن للا‪ ٬‬كما قال صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬الدعاء على طهارة‪:‬‬


‫‪ -‬فإن لم يكن الداعي متوضئاً فل حرج عليه‪ ٬‬وإن كان على طهارة فهو أفضل‪.‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬سؤال هللا تعالى ببطون األكف‪:‬‬


‫‪ -‬فهذه الهيئة أقرب إلظهار االحتياج‪ ٬‬وانتظار اإلجابة‪.‬‬
‫‪ -‬فقد قال النبي صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا سألتم للا تعالى فاسألوه ببطون أكفكم‪ ٬‬وال تسألوه بظهورها)‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫األدب الخامس‪ :‬رفع األيدي حتى يظهر بياض اإلبط‪:‬‬


‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه يسأل للا مسألة ًّ‬
‫إال آتاها إياه‪.)...‬‬

‫األدب السادس‪ :‬البدء بحمد هللا تعالى والثناء عليه‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك ألنّه ينبغي أن يبتدئ اإلنسان كل أموره بحمد للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلك فإنّه يثني على للا تعالى بما هو أهله من المحامد‪.‬‬

‫األدب السابع‪ :‬الصالة على النبي محمد صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫‪ -‬فإن ترك الصلة عليه قد يمنع إجابة الدعاء‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى للا عليه وسلم)‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫األدب الثامن‪ :‬أن يبدأ الدعاء لنفسه أو ّالا‪:‬‬


‫‪ -‬ففي كتاب للا تعالى إشارة إلى ذلك‪ ،‬قال تعالى‪َ ( :‬ربًِّ اغ ِفرً ِلي‬
‫ي)‪.‬‬
‫َو ِل َوا ِل َد ًّ‬
‫‪ -‬وهكذا كان النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬العزم في المسألة‪:‬‬


‫‪ -‬فل يتردد اإلنسان في دعائه‪.‬‬
‫‪ -‬وال يستثني ويقول‪ :‬إن شئت‪.‬‬
‫‪ -‬الدعاء عبادة يجب أن تؤدّى بعزيمة وصدق‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫األدب العاشر‪ :‬حضور القلب في الدعاء‪:‬‬


‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬ادعوا للا تعالى وأنتم موقنون باإلجابة‪ ٬‬واعلموا ًّ‬
‫أن للا‬
‫ال يستجيب دعاء من قلب غافلً الهً)‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬اليقين باإلجابة‪:‬‬


‫‪ -‬يجب على اإلنسان أن يصدق بموعود للا تعالى‪ًّ ٬‬‬
‫فإن للا عز وجل ال يخلف الميعاد‪.‬‬
‫سأَلَكًَ ِعبَادِي َ‬
‫ع ِنّي‪.)...‬‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬و ِإ َذا َ‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬عدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن الدعاء بهذا غير مجاب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬لكن الدعاء على الكفار والظالمين ال يدخل في هذا الباب‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬عدم الدعاء على النفس أو الولد أو المال‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك ألنّه قد يدعو اإلنسان بشيء من ذلك حال غضبه‪ ٬‬فيوافق ساعة إجابة‪.‬‬
‫‪ -‬وقد نهى النبي صلى للا عليه وسلم عن ذلك‪.‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬عدم الدعاء بالموت لضر أو مصيبة‪:‬‬


‫‪ -‬فل ينبغي لإلنسان ذلك‪ ٬‬فإنّه إذا مات انقطع عمله‪ ٬‬ولكن لعله إن عاش يتوب‬
‫ويهحسن‪ .‬فتكون حياته خيراً له‪.‬‬

‫األدب الخامس عشر‪ :‬عدم االعتداء في الدعاء‪:‬‬


‫‪ -‬من االعتداء في الدعاء أن يدعو بأشياء ال تكون‪ ٬‬أو أن يلزم للا تعالى بشيء‪.‬‬
‫ضرعاً َو هخفيَةً إّن ًهه ًَ‬
‫ال ي ِهحبً ال همعتَدِينًَ)‪.‬‬ ‫عوا َرب هكمً ت َ َ‬
‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬اد ه‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫األدب السادس عشر‪ :‬عدم استعجال العقوبة في الدنيا‪:‬‬


‫‪ -‬فبعض الناس لشدة خوفه من عذاب اآلخرة‪ ٬‬يدعو للا تعالى أن يعجل له العقوبة في الدنيا‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا جهل منه‪ًّ ٬‬‬
‫فإن العقوبة شديدة‪ ٬‬وقد ال يتحملها‪.‬‬
‫‪ -‬وكان األحسن له أن يسأل للا تعالى المغفرة والعافية‪.‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬إظهار االفتقار والمسكنة والفاقة هلل تعالى‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا مما يعين على اإلجابة‪.‬‬
‫‪ -‬يقف اإلنسان على باب المولى عز وجل مقراً بحاجته إلى ربه‪.‬‬

‫األدب الثامن عشر‪ :‬الدعاء بالجوامع والمأثورات‪:‬‬


‫‪ -‬بمعنى الدعاء بما ورد عن النبي صلى للا عليه وسلم‪ ٬‬فهي كلمات اجتمع فيها خير الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬اإلكثار من سؤال هللا العافية‪:‬‬


‫‪ -‬فإنّه ليس هناك خير من العافية وشكرها‪.‬‬
‫‪ -‬ومن عافاه للا في الدنيا واآلخرة فقد حاز الخير كله‪.‬‬

‫األدب العشرون‪ :‬األخذ بأسباب اإلجابة‪:‬‬


‫لِل األَس َما هًء ال هحسنَى فَاد هً‬
‫عوًهه بِ َها)‪.‬‬ ‫‪ -‬كالتوسل بأسماء للا وصفاته‪ ٬‬قال تعالى‪َ ( :‬و ِ ًِ‬
‫‪ -‬أو تقديم عمل صالح يتوسل به المرء‪.‬‬

‫األدب الحادي والعشرون‪ :‬اإلكثار من قول يا ذا الجالل واإلكرام‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم قال‪( :‬أ ِلظوا بياذا الجلل واإلكرام)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وذلك ألنّها من أبلغ الثناء على للا تعالى‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫األدب الثاني والعشرون‪ :‬الدعاء باسم هللا األعظم‪:‬‬


‫‪ -‬فإنّه من أسباب اإلجابة‪.‬‬

‫األدب الثالث والعشرون‪ :‬اإللحاح في الدعاء وطلب الكثير من هللا‪:‬‬


‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم قال‪( :‬إذا سأل أحدكم فليكثر‪ ٬‬فإنّما يسأل ربه)‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اإلكثار من الدعاء والمسألة واإللحاح فيه إظهار لشدة التعلق باهلل عز وجل‪.‬‬

‫األدب الرابع والعشرون‪ :‬أن يسأل اإلنسان ربه ألمر الدنيا واآلخرة‪:‬‬
‫‪ -‬فل يتحرج أن يسأل ربه سبحانه في أمور دنياه‪ ٬‬ولو كانت حقيرة‪ّ ٬‬‬
‫فإنً هذا السؤال دليل‬
‫على شدة تعلق العبد بربه‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫األدب الخامس والعشرون‪ :‬تحري أوقات اإلجابة وأماكن الفضيلة‪:‬‬


‫‪ -‬ومنها‪ :‬الساعة التي بين األذان واإلقامة‪ ٬‬وفي الصلة‪ ٬‬وعند إفطار الصائم‪ ٬‬وجوف‬
‫الليل اآلخر‪ ٬‬ويوم عرفة‪ ٬‬وعند الكعبة‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬

‫األدب السادس والعشرون‪ :‬عدم استعجال اإلجابة‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن ذلك منهي عنه‪ ٬‬وهو مما يمنع إجابة الدعاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وال يجوز القنوط من رحمة للا‪.‬‬
‫‪ -‬لكن ينبغي لإلنسان إذا لم يتحقق له ما أراده‪ ٬‬أن يعلم ًّ‬
‫أن للا قد استجاب له‪ ٬‬فإ ّما أن‬
‫يؤتيه ما سأل‪ ٬‬أو يدخر له ما هو خير منه‪ ٬‬أو يدفع عنه من السوء مثله‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الدعاء‬

‫األدب السابع والعشرون‪ :‬اإلكثار من الدعاء في حال الرخاء‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك حتى يستجيب للا له عند الشدة‪.‬‬
‫‪ -‬للا يحب أن يسمع تضرع عباده إليه‪ ٬‬ويرى لجوئهم إليه عند الشدة والضراء‪.‬‬
‫‪ -‬قال نبي للا صلى للا عليه وسلم‪( :‬من سره أن يستجيب للا له عند الشدائد وال هًك َرب فليكثر‬
‫الدعاء في الرخاء)‪.‬‬

‫األدب الثامن والعشرون‪ :‬اجتناب األشياء التي تمنع إجابة الدعاء‪:‬‬


‫‪ -‬كالدعاء باإلثم وقطيعة الرحم‪ ٬‬وكاالستعجال في الدعاء‪ ٬‬واالعتداء فيه‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬

‫األدب التاسع والعشرون‪ :‬اجتناب الدعاء باألشياء المحالة‪:‬‬


‫‪ -‬كأن يدعو المرء بأن يرى النبي يقظة‪ ٬‬أو يدعو بقوة يحمل بها الجبال‪.‬‬
‫األدب األول‪ :‬اإلخالص هلل تعالى‪:‬‬
‫‪ -‬ويكون الداعي في الحقيقة داعياً ألمر ليس له عليه أجر‪.‬‬
‫‪ -‬المخلص في دعوته فإنّها – بفضل للا – يكون لها أكبر األثر‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬العلم‪:‬‬


‫‪ -‬فينبغي للداعي أن يكون عالماً بما يدعو إليه‪.‬‬
‫سبِي ِلي أَد ه‬
‫آدابّ‬
‫يرةً‪.)...‬‬
‫ص َ‬‫علَى بَ ِ‬
‫عو إِلَى للاًِ َ‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬قهلً َه ِذًِه َ‬
‫الدعوةّ‬
‫األدب الثالث‪ :‬مراعاة حال المدعوين‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك بالنظر في أنفع األساليب معهم‪.‬‬
‫إلىّهللاّتعالى‬
‫‪ -‬ينبغي مخاطبة كل إنسان باألسلوب الذي يفهمه‪ ٬‬وباللغة التي‬
‫تنفع مع مثله‪.‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬استغالل كل مناسبة ممكنة للدعوة‪:‬‬


‫‪ -‬ينبغي للداعي أن يغتنم كل فرصة مناسبة للدعوة‪.‬‬
‫األدب الخامس‪ :‬مراعاة األوقات واألحوال المختلفة للدعوة‪:‬‬
‫‪ -‬فل تأتي إلى إنسان نائم‪ ٬‬فتوقظه من النوم‪ ٬‬لكي تدعوه إلى ما‬
‫أنت عليه من الخير‪ ٬‬كذلك ال تأتي إلى إنسان في حال غضبه‪٬‬‬
‫وغير ذلك‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬البدء بما بدأ هللا به‪:‬‬


‫سل للا تعالى بدأوا بدعوة أقوامهم إلى التوحيد‪ ٬‬وإلى‬ ‫ًّ‬
‫فإن هر ه‬ ‫‪-‬‬ ‫آدابّ‬
‫عبادة للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬الداعية ال بد أن يضع األساس‪ ٬‬وهذا األساس هو توحيد للا‪.‬‬ ‫الدعوةّ‬
‫للا َواتقهوًهه)‪.‬‬ ‫ِيم ِإذً قَا ًَ‬
‫ل ِلقَو ِم ًِه اعبهدهوا ًَ‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬و ِإب َراه ًَ‬
‫إلىّهللاّتعالى‬
‫األدب السابع‪ :‬ترتيب األولويات‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا امتداد لألدب السابق‪.‬‬
‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم بعد أن أمر معاذاً رضي للا عنه‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫أن يبدأ بالتوحيد‪ ٬‬أمره أن يدعو إلى الصلة‪ ٬‬ثم الزكاة‪.‬‬
‫‪ -‬يبدأ الداعية باألهم فالمهم‪.‬‬
‫األدب الثامن‪ :‬االستعانة بكل ما يعين على نجاح الدعوة‪:‬‬
‫‪ -‬فل بأس أن يستعين الداعي بكل ما يمكن أن يعمل على نجاح‬
‫دعوته‪ ٬‬كاالستعانة باإلحصائيات الطبية مثلً‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة‪:‬‬


‫فينبغي للداعية أن يتحلى بالحكمة‪ ٬‬وهي طريقة النبي صلى للا‬ ‫‪-‬‬ ‫آدابّ‬
‫عليه وسلم‪ ٬‬وما كان عليه من الكتاب والسنة‪.‬‬
‫وكذلك يستعمل الموعظة الحسنة‪ ٬‬وضرب األمثال‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدعوةّ‬
‫اجتناب الشدة والعنف في الدعوة‪.‬‬
‫يقول تعالى‪( :‬فَ ِب َما َرح َمةً ِمنًَ للاًِ ِلنتًَ لَ ههمً‪.)...‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫إلىّهللاّتعالى‬
‫األدب العاشر‪ :‬عدم تحقير المدعو‪:‬‬
‫فإن هذا يجعله يرفض االستماع إلى الداعي‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬بل أشعره أنّك أخ له‪ ٬‬وأنّك مثله‪ ٬‬وأنّك – فقط – تنبهه إلى أمور‬
‫غابت عنه‪ ٬‬أشعره ًّ‬
‫أن فيه خيراً‪.‬‬
‫األدب الحادي عشر‪ :‬التظاهر بمجاراة الخصم‪:‬‬
‫‪ -‬فإذا أراد أن يجادلك‪ ٬‬وعندك ما تدحض به حجته‪ ٬‬فأمهله‬
‫حتى يدلي بحجته‪ ٬‬ثم ادحضها بما عندك‪.‬‬
‫‪ -‬تظاهر بأنّك توافقه في بعض األمور‪ ٬‬ثم انسف كلمه‬
‫وحججه بما عندك‪.‬‬
‫‪ -‬مثال‪ :‬مجاراة إبراهيم عليه السلم لقومه‪.‬‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬إشعار الخصم بحريته في قبول‬ ‫آدابّ‬


‫الدعوة‪:‬‬
‫‪ -‬ال تشعر المدعو بأنّه مجبر على اتباعك‪.‬‬ ‫الدعوةّ‬
‫‪ -‬أشعره أنّه باستطاعته أن ال يستجيب في الدنيا‪ ٬‬لكنه سيتحمل‬
‫تبعة ذلك في اآلخرة‪.‬‬ ‫إلىّهللاّتعالى‬
‫األدب الثالث عشر‪ :‬الصبر على أذى المدعوين‪:‬‬
‫فل بد لكل من دعا إلى للا تعالى أن يؤذى بالقول أو بالفعل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وال مناص للداعية من أن يصبر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقد صبر النبي صلى للا عليه وسلم في دعوته كما لم يصبر‬ ‫‪-‬‬
‫أحد غيره‪ ٬‬حتى أتاه نصر للا تعالى‪.‬‬
‫الصبر على أذى المدعوين هو هدي المرسلين كذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدب الرابع عشر‪ :‬عدم الملل من طول الدعوة‪:‬‬
‫‪ -‬وخصوصاً إذا طال الوقت‪ ٬‬وتكررت الدعوة‪ ٬‬وقوبل‬
‫الداعي بالنفور‪ ٬‬وعدم االستجابة‪ًّ ٬‬‬
‫فإن النفس تميل إلى‬
‫إيثار الراحة‪.‬‬
‫‪ -‬على الداعي أن يقتدي بالنبي صلى للا عليه وسلم في‬
‫مثابرته على دعوته‪ ٬‬ويقتدي بغيره من الرسل‪.‬‬

‫األدب الخامس عشر‪ :‬القدوة الحسنة‪:‬‬


‫آدابّ‬
‫‪ -‬فينبغي للداعية أن يكون فعله وقوله موافقاً لما يدعو إليه‪.‬‬ ‫الدعوةّ‬
‫األدب السادس عشر‪ :‬أن يرد الداعية كل خير عنده إلى‬
‫إلىّهللاّتعالى‬
‫دعوة اإلسالم‪:‬‬
‫‪ -‬وكل استقامة مردها إلى كونه مسلماً‪ ٬‬منطلقاً من تعاليم‬
‫اإلسلم‪ ٬‬في أقواله وأفعاله‪.‬‬
‫‪ -‬حينئذً يعلم الناس كيف أثمرت دعوة اإلسلم في ذلك‬
‫الداعية‪.‬‬
‫‪ -‬فيكون ذلك دافعاً لقبولها لتحصيل تلك الثمار‪.‬‬
‫األدب الثاني‪ :‬عدم ذبح الدابة‬ ‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬
‫الحلوب‪:‬‬
‫‪ -‬التي يشرب لبنها‪ ٬‬والتي تدر‬
‫اللبن‪ .‬قال صلى للا عليه‬
‫‪ -‬وذلك بأن ينوي التماس‬
‫األجر من للا في ذبحه‬
‫للبهيمة‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الذبح‬
‫وسلم‪( :‬ال تذبحن ذات در)‪.‬‬ ‫‪ -‬وكذلك يلتمس الثواب في‬
‫‪ -‬هذا األدب يوضح مدى حرص‬ ‫تأدبه بآداب الذبح‪.‬‬
‫اإلسلم على ًّ‬
‫أال يحرم المسلم‬
‫من شيء يمكن أن يفيده‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬عدم إظهار‬ ‫األدب الرابع‪ :‬أن يكون حد‬ ‫سنّ)‬
‫األدب الثالث‪ :‬حد ( َ‬
‫الشفرة للذبيحة‪:‬‬ ‫الشفرة قبل إضجاع الدابة‬ ‫الشفرة رحمة بالدابة‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا متفرع من األدب الذي‬ ‫للذبح‪:‬‬ ‫الرحمة‬ ‫من‬ ‫‪ -‬وهذا‬
‫قبله‪ ٬‬وهو من الرحمة‬ ‫‪ -‬فل يضجع الدابة للذبح‪ ٬‬ثم‬ ‫بالمخلوقات‪ ٬‬وهو من‬
‫بالدابة‪.‬‬ ‫يقف إلى جوارها ي ِهحد (يسن)‬ ‫اإلحسان الذي أمر به النبي‬
‫الشفرة‪.‬‬ ‫صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫فإن هذا يزيد من رعب‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫الدابة‪ ٬‬وهو ليس من علمات‬
‫الرحمة‪ ٬‬وهو خلف السنّة‪.‬‬
‫األدب السابع‪ :‬إنهار الدم‪:‬‬ ‫التسمية‬ ‫السادس‪:‬‬ ‫األدب‬
‫الحلقوم‪٬‬‬ ‫بقطع‬ ‫‪ -‬وذلك‬ ‫والتكبير‪:‬‬
‫والمريء والودجين‪ .‬أياً كان‬
‫نوع اآللة التي يذبح بها‪٬‬‬
‫فالمهم إنهار الدم‪ ٬‬وإراقته‪.‬‬
‫‪ -‬فل بد من ذلك عند الذبح‪.‬‬
‫‪ -‬من لم يس ِ ًّم على الذبيحة‪ ٬‬فقد‬
‫خالف سنة النبي صلى للا‬
‫آدابّ‬
‫ه‬
‫ال ت َأ هًكلوا ِمما لًَمً‬
‫علَي ًِه َوإِن ًهه‬
‫عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬و ًَ‬
‫يهذ َك ًِر اس هًم ً‬
‫للاِ ًَ‬
‫الذبح‬
‫لَ ِفسق)‪.‬‬

‫األدب العاشر‪ :‬نحر اإلبل قائمة‪٬‬‬ ‫تعاهد‬ ‫التاسع‪:‬‬ ‫األدب‬ ‫األدب الثامن‪ :‬عدم ذبح دابة‬
‫وذبح غيرها مضجعة‪:‬‬ ‫األصدقاء‪:‬‬ ‫أمام األخرى‪:‬‬
‫‪ -‬فهذه سنّة النبي صلى للا عليه‬ ‫‪ -‬فإذا ذبح اإلنسان ذبيحة‬ ‫فإن هذا يزيد من رعبها‪٬‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫وسلم‪ ٬‬فإنّه كان يذبح اإلبل‬ ‫فليتعاهد منها األصدقاء‬ ‫ويزيد عليها آالم الموت‪.‬‬
‫قائمة‪ ٬‬مربوطة يدها اليسرى‪.‬‬ ‫واإلخوة‪ًّ ٬‬‬
‫فإن هذا من السنة‪.‬‬ ‫‪ -‬ويشتد األمر إذا ذبح الدابة‬
‫‪ -‬وفي ذلك إظهار للوفاء‪٬‬‬ ‫أمام ولدها‪ ٬‬والولد أمام أمه‪.‬‬
‫وتقوية ألواصر المحبة‪.‬‬
‫آدابّالذكر‬
‫ِ‬

‫األدب األول‪ :‬اإلخالص هلل تعالى في الذكر‪:‬‬


‫‪ -‬فاإلخلص هلل تعالى في أي قول أو عمل شرط من شروط صحته وقبوله عند للا‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على اإلنسان ذكر للا بإخلص ورجاء‪ ٬‬وتجنب الرياء‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬اإلكثار من الذكر على كل حال‪:‬‬


‫فإنّه من أفضل األعمال‪ ٬‬وهو عوض عن التقصير في بعض العبادات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الذكر يجعل المسلم في معيّة للا دائماً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال تعالى‪َ ( :‬يا أَي َها الذِينًَ آ َمنهوا اذ هك هروا ًَ‬
‫للا ذِكراً َكثًِيراً‪.)...‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقد كان هذا هو هدي النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مما يعين على الذكر‪ :‬العلم بالثواب‪ ٬‬واستحضار معيّة للا‪ ٬‬وملحظة ًّ‬
‫أن الذكر هو أخف‬ ‫‪-‬‬
‫العبادات‪ ٬‬واستحضار كون الذكر حرزا من الشيطان‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬
‫آدابّالذكر‬
‫ِ‬
‫األدب الثالث‪ :‬الجمع بين الذكر بالقلب واللسان والجوارح‪:‬‬
‫‪ -‬الذكر بالقلب‪ :‬هو استحضار معيّة للا‪ ٬‬ومراقبته‪ ٬‬وعظمته‪.‬‬
‫‪ -‬الذكر باللسان‪ :‬فإنّه من أحسن األعمال‪.‬‬
‫وأيضا استعمال الجوارح‬
‫ً‬ ‫‪ -‬الذكر بالجوارح‪ :‬التسبيح‪ ٬‬والتكبير‪ ٬‬والتهليل‪ ٬‬والتحميد‪ ٬‬وغيره‪ ٬‬على اليد‪.‬‬
‫في طاعة للا‪.‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬االجتماع على الذكر‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك قدر اإلمكان‪ًّ ٬‬‬
‫فإن هذا من أفضل األعمال‪.‬‬
‫‪ -‬وليس المقصود ما يفعله المتصوفة وغيرهم‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬البكاء ولين القلب مع الذكر‪:‬‬


‫فإن من ذكر للا فبكى – كان مستحقاً ألعظم األجر‪ ٬‬إذا كان مخلصاً في بكائه‪ ٬‬وخصوصاً إذا كان‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫خالياً بنفسه‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬الذِينًَ آ َمنهوا َوت َط َمئِنً قهلهوبه ههم بِذِك ًِر ً‬
‫للاِ‪.)...‬‬
‫آدابّالذكر‬
‫ِ‬
‫األدب السادس‪ :‬خفض الصوت بالذكر‪:‬‬
‫ًّ‬
‫فإن هذا أقرب لإلخلص‪ ٬‬وللخشوع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السابع‪ :‬اجتناب األذكار المبتدعة‪:‬‬


‫شرع‪.‬‬ ‫أال يهعبَد ًّ‬
‫إال بما ّ‬ ‫‪ -‬وهذا من األدب مع للا تعالى‪ًّ ٬‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬الحرص على اإلكثار من قراءة القرآن‪:‬‬


‫‪ -‬فإنّه أفضل الذكر وأعظمه‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من قرأ حرفاً من كتاب للا فله به حسنة‪.)...‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬اإلكثار من األذكار المأثورة‪:‬‬


‫‪ -‬أي‪ :‬الثابتة عن رسول للا صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫ًّ‬
‫فإن ذلك من اتباعه صلى للا عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وهي من أفضل أنواع الذكر‪.‬‬
‫آدابّالذكر‬
‫ِ‬

‫األدب العاشر‪ :‬الحرص على األذكار التي ورد ذكر فضلها وعظم ثوابها‪:‬‬
‫إال للا)‪ ٬‬و(سبحان للا وبحمده‪ ٬‬سبحان للا العظيم)‪ ٬‬و(ال حول وال قوة ًّ‬
‫إال باهلل)‬ ‫‪ -‬ومنها‪( :‬ال إله ًّ‬
‫وغيرها من األذكار‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬اإلكثار من االستغفار‪:‬‬


‫‪ -‬ألمر للا تعالى به‪ ٬‬ووعده الثواب والمغفرة عليه‪.‬‬
‫ل‪( :‬است َغ ِف هروا َرب هكمً ِإن ًهه َكانًَ غَفاراً)‪.‬‬ ‫‪ -‬قال ًّ‬
‫عز وج ًّ‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬تقديم الذكر المقيد على المطلق‪:‬‬


‫‪ -‬فإذا ورد عن النبي صلى للا عليه وسلم ذكر معين في موقف معين‪ ٬‬أو حال أو وقت معين‪ ٬‬فإنّه في‬
‫تلك الحال أفضل من أي ذكر آخر‪.‬‬
‫األدب األول‪ :‬حمد هللا سبحانه وتعالى عليها‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا مما أرشد إليه النبي صلى للا عليه وسلم‪ًّ ٬‬‬
‫ألن هذه الرؤيا من للا‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنّما هي من للا‪.)...‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬تفسيرها‬


‫على أحسن الوجوه‪:‬‬
‫فإن ذلك مما يشرح‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّالرؤياّ‬ ‫األدب الثاني‪ :‬الفرح‬
‫واالستبشار بها‪:‬‬
‫صدر الرائي‪ ٬‬ويزيد‬
‫في استبشاره وتوقعه‬ ‫وماّيتعلقّبها‬ ‫‪ -‬فينبغي للمسلم أن‬
‫ينشرح صدره‪ ٬‬وأن‬
‫للخير‪.‬‬
‫القسمّاألول‪ :‬اآلدابّ‬ ‫بالرؤيا‬ ‫يستبشر‬
‫مطالب‬ ‫‪ -‬والمسلم‬
‫الصالحة‪.‬‬
‫بالتفاؤل‪ ٬‬وإحسان الظن‬ ‫المتعلقةّبالرؤياّالصالحة‬
‫باهلل تعالى‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬أن ال يقصها إالّ على من يحب‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك أيضاً مما أرشد إليه النبي صلى للا عليه وسلم‪ ٬‬ألنّه يتمنى لك الخير‪٬‬‬
‫ولن يحسدك إذا فهم من الرؤيا أنّها بشارة بنزول نعمة من للا تعالى بك‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلك فإنّه سوف يفسرها لصاحبها على أحسن وجه ممكن‪.‬‬
‫آدابّالرؤيا‬
‫وماّيتعلقّبها‬
‫القسمّالثاني‪ :‬اآلدابّالمتعلقةّ‬
‫األدب األول‪ :‬أن يتفل – أو يبصق – عن يساره ثالثّا ا‪:‬‬ ‫بالرؤياّالسوءّالمكروهة‬
‫‪ -‬وذلك لطرد الشيطان‪ًّ ٬‬‬
‫ألن الرؤيا السوء منه‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬التعوذ باهلل من الشيطان الرجيم ثالثّا ا‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن هذه الرؤيا السيئة من الشيطان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أفضل صيغة‪( :‬أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم)‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬التحول عن الجنب الذي ينام عليه‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا من اآلداب النبوية‪.‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬أن يسأل هللا تعالى خيرها‪ ٬‬ويعوذ باهلل من شرها‪:‬‬
‫‪ -‬فإنّها قد يكون ظاهرها شراً وباطنها خيراً‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول‪ ٬‬وليتفل‬
‫عن يساره ثلثاً‪ ٬‬وليسأل للا من خيرها‪ ٬‬وليتعوذ باهلل من شرها)‪.‬‬
‫آدابّالرؤيا‬
‫وماّيتعلقّبها‬
‫القسمّالثاني‪ :‬اآلدابّالمتعلقةّ‬
‫بالرؤياّالسوءّالمكروهة‬
‫األدب الخامس‪ :‬أن يقوم فيصلي ركعتين‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك لطرد الشيطان‪ ٬‬واالعتصام باهلل تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬وقد أمر النبي صلى للا عليه وسلم بذلك‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬أن ال يفسرها‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لنهي النبي صلى للا عليه وسلم عن تفسير الرؤيا السيئة‪.‬‬

‫األدب السابع‪ :‬أن ال يقصها على أحد‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك حتى ال يتسرع أحد فيفسرها تفسيراً سيئاً‪.‬‬
‫‪ -‬أو يشمت اإلنسان الكاره للرائي إن اشتم منها شيئاً‪.‬‬
‫‪ -‬وهناك أمر نبوي بعدم إخبار أحد بالرؤيا السوء‪.‬‬
‫األدب األول‪ :‬أن ال تُقص الرؤيا إالّ على عالم أو ناصح‪:‬‬
‫ًّ‬
‫فإن العالم أدرى بالتأويل‪ ٬‬والناصح ينصح للرائي‪ ٬‬ويفسرها له بخير وجه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬أن ال يتعجل اإلنسان في التأويل للرؤيا‪:‬‬


‫‪ -‬حتى يتبصر‪ ٬‬ويؤولها على أحسن وجه‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬أن ال يكذب في رؤياه‪:‬‬


‫‪ -‬بأن يزيد فيها ما لم يره‪.‬‬
‫‪ -‬بعض أهل العلم يعد هذا من أكبر الكبائر‪.‬‬
‫آدابّالرؤيا‬
‫وماّيتعلقّبها‬
‫األدب الرابع‪ :‬أن ال يخبر اإلنسان أحدّا ا بتلعب الشيطان به في منامه‪:‬‬
‫ًّ‬
‫فإن من المنامات ما يكون تلعباً من الشيطان بالنائم‪ ٬‬فل ينبغي له أن يخبر‬ ‫‪-‬‬ ‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّأخرى‬
‫بذلك أحداً‪.‬‬ ‫تتعلقّبالرؤياّعمومّا ا‬
‫األدب الخامس‪ :‬من رأى النبي صلى هللا عليه وسلم في نومه فقد رآه‪:‬‬
‫ًّ‬
‫فإن الشيطان ال يتمثل به صلى للا عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السادس‪ :‬أن يستفيد المفسر مما جاء في القرآن والسنّة‪:‬‬


‫‪ -‬فينبغي للمعبر أن يقتدي بالنبي صلى للا عليه وسلم في ذلك ما استطاع‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلك يستفيد مما جاء في كتاب للا تعالى من التأويل‪ ٬‬كما في سورة‬
‫يوسف‪.‬‬
‫آدابّالركوب‬

‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫اختيارّالمركوب‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫مشاهدةّنعمةّهللاّ‬ ‫النيةّالصالحة‬
‫المناسبّ‬ ‫تعالى‬
‫النتقاله‬

‫‪ -‬فينبغككيّللراكككبّعنككدّالركككوب‪٬‬‬
‫‪ -‬فيختككككككارّأنفككككككعّالوسككككككائلّ‬ ‫وأثنكككاءه‪ ٬‬وبعكككدهّ– أنّيشكككاهدّ‬ ‫‪ -‬وذلككككّبكككأنّينكككويّالمسكككلمّ‬
‫وأنسبهاّلتبلغهّمقصوده‪.‬‬ ‫نعمككةّهللاّعليككهّ– حيككثّسككخرّ‬ ‫بركوبهّوسيلةّالمواصكالتّ‬
‫‪ -‬تعككككككددّوسككككككائلّالركككككككوبّ‬ ‫لككهّالمركككوبّليككوفرّلككهّالجهككدّ‬ ‫هذهّأنّتبلغهّمقصده‪.‬‬
‫واالنتقالّإنماّهوّنعمةّمنّ‬ ‫والوقت‪.‬‬ ‫‪ -‬وينويّكذلكّأنّيحسنّإلى‬
‫هللاّتستوجبّالشكرّعليها‪.‬‬ ‫‪ -‬أيضككككااّيتأمككككلّفككككيّخلككككقّهللا‪٬‬‬ ‫المركوب‪.‬‬
‫ويشككاهدّعظككيمّنعمتككه‪ ٬‬وعظككمّ‬
‫حقّهللاّفيّشكرها‪.‬‬
‫آدابّالركوب‬

‫األدبّالسادس‪:‬‬ ‫األدبّالرابع‪:‬‬
‫أالّيحملّعلىّالدابةّ‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬
‫تجهيزّوسيلةّ‬
‫فوقّطاقتها‬ ‫دعاءّالركوب‬
‫المواصالت‬

‫‪ -‬وهوّالذكرّالثابتّعنّالنبكي‬
‫‪ -‬فككككإذاّركككككبّسككككيارةّأوّ‬ ‫صلىّهللاّعليهّوسلمّ‬ ‫‪ -‬وذلككككّإذاّكانكككتّوسكككيلةّ‬
‫بهيمككةّالّيحملهككاّفككوق‬ ‫عندّركوبّدابته‪.‬‬ ‫شخصية‪.‬‬
‫طاقتها‪.‬‬ ‫‪ -‬وهذاّالذكرّيُقالّعنكدّرككوب‬ ‫الا‬
‫‪ -‬فككإنّكانككتّسككيارةّمككث ّ‬
‫الطككائرةّأوّالسككيارةّأوّغيككرّ‬ ‫يتأككككككككدّمكككككككنّسكككككككالمةّ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫محركها‪ ٬‬وكفايكةّالزيكتّ‬
‫‪ -‬فيهّبركةّعظيمةّعلىّقائله‪.‬‬ ‫والوقود‪ ٬‬وغيرّذلك‪.‬‬
‫آدابّالركوب‬

‫األدبّالتاسع‪:‬‬ ‫األدبّالثامن‪:‬‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬


‫إعطاءّالدابةّحقهاّ‬ ‫لزومّتعليماتّ‬ ‫ذكرّالسفر‬
‫منّالراحة‬ ‫السالمة‬

‫‪ -‬فمكككككثالاّيهكككككتمّبوجكككككودّطفايكككككةّ‬
‫‪ -‬وخصوصااّفيّالسفر‪.‬‬ ‫الحريكككقّفكككيّالسكككيارة‪ ٬‬ويقكككومّ‬ ‫‪ -‬فإنككهّبعككدّانطككالقّالدابككةّب كهّ‬
‫‪ -‬فيككككككريحّالبهيمككككككة‪ ٬‬ويككككككزودّ‬ ‫بربطّحزامّاألمان‪ ٬‬ونحوّذلك‪.‬‬ ‫يكككأتيّبكككدعاءّالسكككفرّالثابكككت‬
‫السيارةّبالوقود‪ ٬‬وهكذا‪.‬‬ ‫‪ -‬هذهّاألمورّالّتتنافىّمعّحقيقةّ‬ ‫عكككنّالنبكككيّصكككلىّهللاّعليكككه‬
‫التوكلّعلىّهللا‪.‬‬ ‫وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬اإلسالمّيحرصّعلىّحفكظّديكن‬
‫المسلم‪ ٬‬وعقله‪ ٬‬وبدنه‪ ٬‬وماله‪٬‬‬
‫وأهله‪.‬‬
‫آدابّالركوب‬

‫األدبّالحاديّ‬
‫األدبّالثانيّعشر‪:‬‬
‫عشر‪ :‬أنّيكونّصاحب‬ ‫األدبّالعاشر‪ :‬ذكرّ‬
‫عدمّاتخاذّالدوابّ‬ ‫الصعودّوالهبوط‬
‫وسيلةّالمواصالتّ‬
‫منابر‬
‫فيّالمقدمة‬

‫والمقصككككودّبككككذلكّالككككدوابّذواتّ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬فإذاّكانّاإلنسانّراكبااّأيّوسكيلةّ‬


‫األرواح‪ ٬‬يعنيّمنّالبهائم‪.‬‬ ‫‪ -‬وهكذاّكانّحالّالنبكيّصكلى‬ ‫مواصكككككالت‪ ٬‬واتجهكككككتّلألعلكككككى‪٬‬‬
‫فالّينبغيّأنّيقفّراكبوهاّلتبادلّ‬ ‫‪-‬‬ ‫هللاّعليهّوسلم‪.‬‬ ‫فعلىّالراكبّأنّيكبر‪.‬‬
‫األحاديكككثّوهكككمّعلكككىّظهورهكككا‪٬‬‬ ‫‪ -‬فصكككككاحبّالسكككككيارةّأولكككككىّ‬ ‫‪ -‬وإذاّسككلكتّجهكككةّاألسكككفل‪ ٬‬فعلكككىّ‬
‫فكككإنّهكككذاّممكككاّيشكككقّعلكككىّهكككذهّ‬ ‫بقيادتهككاّمككنّضككيفه‪ ٬‬إالّأنّ‬ ‫الراكبّأنّيسبح‪.‬‬
‫البهائم‪.‬‬ ‫يأذنّلهّصاحبّالسيارةّفكالّ‬ ‫‪ -‬هذاّالكذكرّدليكلّعلكىّالتعلكقّبكاهلل‬
‫لككككككنّعلككككككيهمّأنّينزلكككككواّعككككككنّ‬ ‫‪-‬‬ ‫حرج‪.‬‬ ‫تعالىّدائمّا ا‪.‬‬
‫ظهورهكككككاّللككككككالم‪ ٬‬ثكككككمّيعكككككودواّ‬
‫للركوبّمرةّأخرى‪.‬‬
‫لككوّتبككادلواّالحكككديثّأثنككاءّمشكككيّ‬ ‫‪-‬‬
‫الدوابّبهمّدونّتوقفّفالّبأس‪.‬‬
‫آدابّالزيارة‬

‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬ ‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫عدمّاإلكثارّمنّ‬
‫لزومّآدابّ‬ ‫تحريّاألوقاتّ‬ ‫استحضارّنيةّ‬
‫الزيارةّلدرجةّ‬
‫االستئذان‬ ‫المناسبةّللزيارة‬ ‫صالحة‬
‫اإلفراط‬

‫‪ -‬ومنهكككاّالطكككرقّثالثكككّا ا‪٬‬‬ ‫‪ -‬وذلكّكلمكاّأمككن‪ ٬‬إالّ‬ ‫‪ -‬وذلكككككّحتككككىّالّيمككككلّ‬ ‫‪ -‬إخالصّالنيةّهللّتعالىّ‬


‫والتعريككككككفّبككككككالنفس‪٬‬‬ ‫إذاّكانّاألمرّطارئكّا ا‪٬‬‬ ‫الناسّمنّالشخص‪.‬‬ ‫عنكككدّالزيكككارة‪ ٬‬وذلككككّ‬
‫وعككدمّاسككتقبالّالبككاب‪٬‬‬ ‫أوّاسكككككتأذنّالزائكككككرّ‬ ‫‪ -‬وقككككدّقككككالّصككككلىّهللاّ‬ ‫حتىّيثابّالمرءّعلكى‬
‫والسالم‪ ٬‬وغيركّذلك‪.‬‬ ‫مسبقااّلهذاّالوقت‪.‬‬ ‫عليهّوسلم‪( :‬زرّغبّا ا‬ ‫الوقتّوالجهد‪.‬‬
‫تزددّحبّا ا)‪.‬‬
‫آدابّالزيارة‬

‫األدبّالسابع‪:‬‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬


‫األدبّالثامن‪:‬‬
‫أنّالّيطلقّبصرهّ‬ ‫أنّيجلسّالضيف‬ ‫أنّيغضّبصره‬
‫أنّالّيرفعّ‬
‫فيّماّحولهّمنّ‬ ‫حيثّيأذنّلهّ‬ ‫عنّمحارمّأهلّ‬
‫صوتهّفيّالبيت‬
‫أثاثّونحوه‬ ‫صاحبّالبيت‬ ‫البيت‬

‫‪ -‬ينبغكككككككيّخفكككككككضّ‬ ‫‪ -‬فككإنّذلكككّيضككايقّ‬ ‫‪ -‬فككككككككككإذاّأدخلككككككككككهّ‬ ‫‪ -‬فيجكككككككككبّعلكككككككككىّ‬


‫الصوتّفيّبيكوتّ‬ ‫كثيككرّمككنّالنككاس‪٬‬‬ ‫صككككككاحبّالبيككككككتّ‬ ‫الشكككخصّالتحلكككي‬
‫النكككككككاس‪ ٬‬تجنبكككككككااّ‬ ‫وخصوصااّلوّظكلّ‬ ‫غرفكككةّمعينكككةّلكككمّ‬ ‫بتقككككككككككككككككككككوىّهللاّ‬
‫إليذائهم‪.‬‬ ‫يسكككككككألّويبكككككككديّ‬ ‫يجكزّلكهّمغادرتهكاّ‬ ‫ومراقبته‪.‬‬
‫إعجابه‪.‬‬ ‫بغيرّاستئذان‪.‬‬
‫آدابّالزيارة‬

‫األدبّالحاديّ‬ ‫األدبّالعاشر‪:‬‬ ‫األدبّالتاسع‪:‬‬


‫األدبّالثانيّ‬
‫عشر‪ :‬أنّالّيؤمّ‬ ‫أنّالّيتركّ‬ ‫أالّيحاولّالتسمعّ‬
‫عشر‪ :‬عدمّ‬
‫أهلّالبيتّفيّ‬ ‫أوالدهّيعيثونّ‬ ‫أوّالتجسسّعلى‬
‫إطالةّالزيارة‬
‫بيتهم‬ ‫فيّبيوتّالناس‬ ‫أهلّالبيت‬

‫‪ -‬فككككالّينبغككككيّللزائككككرّأن‬ ‫‪ -‬فككإذاّزارّقوم كااّفككيّبيككتهمّ‬ ‫‪ -‬سككككككككككواءّباللعككككككككككب‪ ٬‬أوّ‬ ‫‪ -‬كككلّهككذاّالّينبغككي‪ ٬‬بككلّهككوّ‬


‫يطيككككككلّالمكككككككثّعنككككككدّ‬ ‫فككالّينبغكككيّلكككهّأنّيصكككلي‬ ‫بتخريبّاألثكاث‪ ٬‬أوّرفكعّ‬ ‫نوعّمنّالخيانة‪.‬‬
‫الناس‪ ٬‬حتىّالّيملوه‪.‬‬ ‫بهككمّإمامككااّإذاّصككلواّفككيّ‬ ‫الصوتّوغيرّذلك‪.‬‬
‫‪ -‬بكلّيجككبّأنّيخفكفّمككنّ‬ ‫البيت‪ ٬‬وذلككّلقولكهّصكلىّ‬ ‫‪ -‬فكككككلّذلكككككّيككككؤذيّأهككككلّ‬
‫مككككككككدةّالزيككككككككارةّمككككككككاّ‬ ‫هللاّعليهّوسلم‪.‬‬ ‫البيت‪.‬‬
‫استطاع‪.‬‬ ‫‪ -‬لكنّلوّأنهمّقكدموهّلعلمكهّ‬
‫ا‬
‫‪ -‬حتىّيكونّخفيفا ّعليهمّ‬ ‫وفضككله‪ ٬‬وأذنككواّلككه‪ ٬‬فقككدّ‬
‫محبوبااّلديهم‪.‬‬ ‫أجازّذلكّجماعةّمنّأهكلّ‬
‫العلم‪.‬‬
‫آدابّالزيارة‬

‫األدبّالخامسّ‬ ‫األدبّالرابعّ‬ ‫األدبّالثالثّ‬


‫عشر‪ :‬أنّيشكرّ‬ ‫عشر‪ :‬أالّينصرفّ‬ ‫عشر‪ :‬األمرّ‬
‫أهلّالبيتّعلىّ‬ ‫إالّبعدّإذنّ‬ ‫بالمعروفّوالنهي‬
‫استضافتهمّله‬ ‫صاحبّالبيت‬ ‫عنّالمنكر‬

‫‪ -‬وخصوصكككااّلكككوّأحسكككنواّ‬ ‫‪ -‬فالّيجكوزّأنّيخكرجّمكنّ‬ ‫‪ -‬فلككوّرأىّفككيّالبيككتّمنكككرااّ‬


‫استقباله‪.‬‬ ‫المجلككسّلينصككرفّدونّ‬ ‫كككالتخلفّعككنّالصككالة‪ ٬‬أوّ‬
‫‪ -‬الّبككدّأنّيكككافنّاإلنسككانّ‬ ‫إذن‪.‬‬ ‫سماعّاألغانيّفيجبّعليهّ‬
‫منّأحسكنّإليكه‪ ٬‬ويكدعوّ‬ ‫‪ -‬إذاّقامّدونّاسكتئذانّقكد‬ ‫األمككرّبككالمعروفّوالنهكككيّ‬
‫له‪.‬‬ ‫تنكشفّلكهّعكوراتّأهكلّ‬ ‫عككككككككككنّالمنكككككككككككرّقككككككككككدرّ‬
‫البيت‪.‬‬ ‫استطاعته‪.‬‬
‫‪ -‬الّيسككككككتحيّمككككككنّذلككككككك‪٬‬‬
‫ويراعيّاألسلوبّالحسن‪.‬‬
‫وذلكككّلعمككومّقولككهّصككلىّهللاّعليككهّوسككلم‪( :‬إنم كاّ‬ ‫‪-‬‬
‫األعمالّبالنيات‪.)...‬‬
‫وذلكّلكيّيؤجرّفيهّالمسلم‪ ٬‬فيّتعبهّونفقته‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫النيةّالصالحةّمماّيمنعّالعبدّمنّالسفرّألجل أمرّ‬ ‫‪-‬‬ ‫النيةّالصالحة‬
‫يكرههّهللاّتعالى‪.‬‬

‫كمكككنّيسكككافرّإلكككىّبكككالدّفيهكككاّالفجكككورّ‬
‫والفواحش‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫عدمّالسفرّألجل‬
‫آداب‬
‫معصيةّهللا‬
‫السفر‬
‫وهيّسنةّجليلة‪ ٬‬وأدبّإسالميّرفيع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هكككذاّاألدبّمظهكككرااّللعبوديكككة‪ ٬‬ألنّفيكككهّتفكككويضّ‬ ‫‪-‬‬
‫العلمّهللّتعالى‪ ٬‬واالعتصامّبه‪.‬‬ ‫األدبّالثالث‪:‬‬
‫ثمّبعدّذلكّيشرعّالمرءّفيّحاجته‪ ٬‬وينظرّفيمكاّ‬ ‫‪-‬‬
‫يقدرهّهللاّله‪ ٬‬أوّييسرهّله‪ ٬‬أوّيشرحّلهّصدره‪.‬‬
‫االستخارة‬
‫وليسّمنّالضروريّأنّتكونّنتيجةّاالسكتخارةّ‬ ‫‪-‬‬
‫هيّانشراحّالصدرّعلىّالفور‪ ٬‬أوّغيرّذلك‪.‬‬
‫بأنّيستشيرّالذيّينويّالسفرّمنّيثقّبدينهّوعقلكهّ‬ ‫‪-‬‬
‫منّاألقاربّأوّاإلخوة‪.‬‬
‫وهككذهّاالستشككارةّإنمككاّهككيّاستنصككاح‪ ٬‬فيجككبّعلككىّ‬ ‫‪-‬‬
‫المستشارّأنّينصحّلهّبصدق‪.‬‬
‫مككنّحككقّالمسككلمّعلككىّالمسككلمّأنّينصككحّلككهّبصككدقّ‬ ‫‪-‬‬ ‫األدبّالرابع‪:‬‬
‫وإخالص‪.‬‬ ‫االستشارة‬
‫قككككالّصككككلىّهللاّعليككككهّوسككككلم‪...( :‬وإذاّاستنصككككحك‬ ‫‪-‬‬
‫فانصحّله)‪.‬‬

‫وذلكّباستحاللّمنّكانتّلهّمظلمة‪.‬‬
‫وقضككككاءّالككككديون‪ ٬‬وردّالودائككككع‪ ٬‬ونحككككوّ‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬
‫إبراءّالذمةّمنّ‬
‫آداب‬
‫السفر‬
‫فككإنّلككمّيتيسككرّلككهّردهككاّبنفسككهّاسككتخلفّ‬ ‫‪-‬‬
‫مكككنّيتكككولىّردهكككاّألصكككحابها‪ ٬‬كمكككاّفعكككلّ‬ ‫حقوقّالناس‬
‫النبيّصلىّهللاّعليهّوسلمّعندّالهجرة‪.‬‬
‫وإنّلككمّيتيسكككرّلكككهّقضككاءّالكككديونّفعلكككى‬ ‫‪-‬‬
‫األقلّيستأذنّالدائنينّفيّسفره‪.‬‬

‫فإنّهذاّحرامّمنهيّعنه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬


‫وقككدّقككالّصككلىّهللاّعليككهّوسككلم‪( :‬الّيحككلّالمككرأةّ‬ ‫‪-‬‬ ‫عدمّسفرّالمرأةّ‬
‫تؤمنّباهللّواليومّاآلخكرّتسكافرّمسكيرةّيكومّوليلكةّ‬
‫إالّمعّذيّمحرمّمنها)‪.‬‬
‫منّغيرّمحرم‬
‫المرأةّفكيّالسكفرّتككونّأضكعفّمنهكاّفكيّالحضكر‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫فقدّيطمعّفيهاّطامع‪ ٬‬وقدّتحتاجّإلىّالمساعدة‪.‬‬
‫‪ -‬وذلكّعندّالسفر‪ ٬‬ألنّرضاهماّمماّيجلكبّ‬
‫البركة‪.‬‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫‪ -‬وفيّذلكّتطييبّلخاطرهما‪.‬‬ ‫استئذانّالوالدين‬
‫‪ -‬وككككذاّاسكككتئذانّالمكككرأةّلزوجهكككاّعلكككىّأنّ‬
‫تكونّمسافرةّمعّمحرمّلها‪ ٬‬وغيرّذلك‪.‬‬

‫‪ -‬وهكككيّممكككاّأرشكككدّإليكككهّالنبكككيّ‬ ‫األدبّالثامن‪:‬‬ ‫آداب‬


‫صلىّهللاّعليهّوسلم‪.‬‬ ‫الوصية‬
‫السفر‬
‫‪ -‬فينبغيّللمرءّأنّيستخلفّعلىّأهكل بيتكهّ‬
‫منّيقومّعلىّأمورهمّوقضاءّحكوائجهم‪٬‬‬ ‫األدبّالتاسع‪:‬‬
‫ممككنّيوثككقّبدينككهّوعقلككهّمككنّاألقككارب‪٬‬‬
‫ونحوهم‪.‬‬
‫االستخالف‬
‫‪ -‬وككككانّهكككذاّفعكككلّالنبكككيّصكككلىّهللاّعليكككهّ‬
‫وسلم‪.‬‬
‫فينبغيّأنّيتركّألهلهّماّيكفيهمّمنّالنفقةّأثناءّ‬ ‫‪-‬‬
‫غيابكككككهّفكككككيّالسكككككفر‪ ٬‬حتكككككىّالّيضكككككطرواّإلكككككىّ‬ ‫األدبّالعاشر‪:‬‬
‫االقتراض‪ ٬‬أوّمسألةّالناس‪.‬‬ ‫تركّالنفقةّلألهل‬

‫آداب‬
‫وهككذاّممككاّيجلككبّالبركككة‪ ٬‬ويككؤجرّفيككهّ‬ ‫‪-‬‬
‫المسلم‪ ٬‬وهوّسببّفيّإجابةّالدعاء‪.‬‬
‫األدبّالحاديّ‬
‫وأماّالنفقةّالمحرمةّفإنهاّتمنكعّإجابكةّ‬ ‫‪-‬‬
‫الدعاء‪.‬‬ ‫عشر‪ :‬التزودّ‬
‫المسافرّأحوجّماّيكونّإلكىّمكاّيقكوي‬
‫صلتهّباهللّتعالى‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫بالنفقةّالحالل‬
‫السفر‬
‫وذلكّحتىّالّيحتاجّالمرءّفيّأثناءّسفره‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األدبّالثانيّ‬
‫والسكككفرّمظنكككةّكثكككرةّالنفقكككةّللطعكككام‪ ٬‬والشكككراب‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫عشر‪ :‬أخذّالنفقةّ‬
‫والسكنى‪ ٬‬والمواصالت‪ ٬‬وغيرّذلك‪.‬‬
‫والّينبغيّللمؤمنّأنّيذلّنفسه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكافية‬
‫وذلكككّإذاّكككانّللرجككلّأكثككرّمككنّزوجككة‪ ٬‬فمككنّخككرجّ‬ ‫‪-‬‬
‫سهمهاّخرجّبهاّمعهّكماّفعلّالنبيّصلىّهللاّعليهّ‬ ‫األدبّالثالثّ‬
‫وسلم‪.‬‬ ‫عشر‪ :‬اإلقراع‬
‫وهذاّإغالقّلبابّالمشاكلّوالغيرةّبينّالزوجات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بينّالزوجات‬

‫وذلكّلنهكيّالنبكيّصكلىّهللاّعليكهّوسكلمّ‬ ‫‪-‬‬
‫عنّالسفرّوحيدّا ا‪.‬‬
‫قدّيتعرضّالمسافرّلعوارضّفيّسفره‪٬‬‬
‫كعطلّفيّسيارتهّيحتاجّمعهّمنّيؤنسهّ‬
‫‪-‬‬ ‫األدبّالرابعّ‬
‫عشر‪ :‬السفرّمع‬
‫آداب‬
‫السفر‬
‫ويساعده‪.‬‬
‫أوّقدّيتحيرّفيّأمرّمكنّاألمكورّفيحتكاجّ‬ ‫‪-‬‬ ‫رفقةّصالحة‬
‫إلىّمنّيشيرّعليهّباألصلح‪.‬‬
‫والّينبغيّأنّيسافرّمعّرفقةّالسوء‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدبّالخامسّ‬
‫وهذاّمنّتمامّاألدبّالذيّأرشدّإليهّالنبيّصلىّهللا‬ ‫‪-‬‬
‫عليهّوسلم‪.‬‬ ‫عشر‪ :‬أالّتقل‬
‫لكنّإذاّاضطرّالمرءّللسفرّوتعذرّعليهّهذاّاألمر‪٬‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرفقةّعنّثالثة‬
‫فالّيكلفّهللاّنفسااّإالّوسعها‪.‬‬
‫‪ -‬ومنكككهّقكككول‪« :‬بسكككمّهللا‪ ٬‬توكلكككتّعلكككىّ‬ ‫األدبّالسادسّ‬
‫هللا‪.»...‬‬ ‫عشر‪ :‬ذكرّالخروجّ‬
‫‪ -‬وكذلك‪« :‬اللهمّإنيّأعوذّبكّأنّأضلّ أوّ‬ ‫منّالمنزل‬
‫أُضلّ‪.»...‬‬

‫‪ -‬سواءّركبّطائرة‪ ٬‬أوّسكيارة‪٬‬‬
‫أوّغيرّذلك‪.‬‬
‫األدبّالسابعّ‬
‫عشر‪ :‬ذكرّ‬
‫آداب‬
‫‪ -‬أولّمكككاّيبكككدأّالرككككوبّيقكككول‪:‬‬
‫«بسككككمّهللا»‪ .‬ثككككمّإذاّاسككككتوىّ‬
‫جالسااّيقول‪...‬‬
‫الركوب‬
‫السفر‬
‫‪ -‬دعاءّالسفرّالواردّعنّرسكولّهللاّصكلى‬ ‫األدبّالثامنّ‬
‫هللاّعليككهّوسككلم‪( :‬اللهككمّإنككاّنسككألكّفككيّ‬ ‫عشر‪ :‬دعاءّ‬
‫سفرناّهذاّالبرّوالتقوى‪.)...‬‬ ‫السفر‬
‫األدبّالتاسعّ‬
‫‪ -‬فيعينّالقويّالضعيف‪ ٬‬ويواسكيّالغنكيّ‬ ‫عشر‪ :‬التعاونّبينّ‬
‫الفقير‪.‬‬ ‫المسافرين‬

‫‪ -‬إلراحةّاألبدان‪ ٬‬والمركوب‪.‬‬
‫األدبّالعشرون‪:‬‬
‫االستراحةّأثناء‬
‫آداب‬
‫السفر‬
‫السفر‬
‫‪ -‬الطريككككقّالككككذيّتتحككككركّفيككككهّوسككككائلّ‬
‫المواصالت‪.‬‬ ‫األدبّالحاديّ‬
‫‪ -‬فقككككدّتصككككدمّالمككككرءّسككككيارةّمسككككرعة‪٬‬‬ ‫والعشرون‪ :‬عدمّ‬
‫ونحوّذلك‪.‬‬ ‫النزولّفيّوسطّ‬
‫‪ -‬أرشككدّالنبككيّصككلىّهللاّعليككهّوسككلمّإلككىّ‬ ‫الطريق‬
‫اجتنابّوسطّالطرق‪.‬‬
‫األدبّالثانيّ‬
‫‪ -‬ومنّذلك‪ :‬قراءةّالقرآن‪ ٬‬وذكرّهللاّ‬ ‫والعشرون‪ :‬اغتنامّ‬
‫تعالى‪ ٬‬والدعاء‪ ٬‬والتفكر‪.‬‬ ‫الوقتّفيّالذكرّ‬
‫والطاعة‬

‫‪ -‬فتككركّالمعاصككيّ– صككغيرهاّ‬
‫وكبيرهكككككاّ– واجكككككبّعلكككككىّ‬
‫األدبّالثالثّ‬
‫والعشرون‪ :‬البعدّ‬
‫آداب‬
‫الدوام‪.‬‬ ‫عنّالمعاصي‬
‫السفر‬
‫‪ -‬وقكككدّككككانّهكككذاّمكككنّهكككديّالسكككلفّ‬ ‫األدبّالرابعّ‬
‫رحمهمّهللا‪.‬‬ ‫والعشرون‪ :‬إحضارّ‬
‫‪ -‬فيهّإدخالّللسرورّعلىّاألهل‪.‬‬ ‫هداياّلألهل‬
‫األدبّالخامسّ‬
‫‪ -‬إالّإذاّكانّقدّأخبرهمّبعودتهّسلفّا ا‪.‬‬ ‫والعشرون‪ :‬عدمّ‬
‫الا‬
‫طرقّاألهلّلي ّ‬

‫‪ -‬حتككككىّيتخككككذواّاالسككككتعداداتّ‬
‫األدبّالسادسّ‬
‫والعشرون‪ :‬إخبارّ‬
‫آداب‬
‫الستقباله‪.‬‬
‫األهلّبرجوعه‬
‫السفر‬
‫‪ -‬وذلكّقبلّذهابهّإلىّبيته‪ ٬‬فيصليّفيكه‬ ‫األدبّالسابعّ‬
‫ركعتين‪.‬‬ ‫والعشرون‪ :‬البدءّ‬
‫‪ -‬فككيّذلكككّإظهككارّلشكككرّنعمككةّهللاّعلككىّ‬ ‫بالمسجدّللصالة‬
‫سالمةّالوصول‪.‬‬
‫‪ -‬وخصوصكااّإذاّسككافرّلمككدةّ‬
‫طويلة‪.‬‬
‫‪ -‬فكككككذلكّيشكككككيعّجكككككوااّمكككككنّ‬
‫األدبّالثامنّ‬
‫والعشرون‪ :‬صنعّ‬
‫آداب‬
‫البهجةّوالفرحّبقدومه‪.‬‬
‫‪ -‬فيهّإظهارّلشككرّنعمكةّهللا‬
‫تعالى‪.‬‬
‫طعامّللناس‬
‫السفر‬
‫آدابّالسالم‬
‫األدب األول‪ :‬إفشاء السالم‪:‬‬ ‫•‬
‫ًّ‬
‫فإن هذا مما أمر به الرسول صلى للا عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إفشاء السلم من الخصال الموجبة لدخول الجنة‪.‬‬
‫‪ -‬هذا اإلفشاء يشمل البدء بالسلم‪ ٬‬ورد السلم على من بدأ به‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬أن يبدأ المرء من لقيه بالسالم‪:‬‬ ‫•‬


‫ًّ‬
‫فإن هذا من حق المسلم على أخيه المسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬حق المسلم على المسلم ست‪ :‬إذا لقيته فسلم عليه‪.)...‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬الحرص على استعمال تحية اإلسالم‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -‬وهي التحية التي شرعها للا لعباده‪ ٬‬والتي تعد شعاراً للمسلمين‪.‬‬
‫‪ -‬وهي تحية الملئكة‪ ٬‬وتحية أهل الجنة‪.‬‬
‫‪ -‬وهي‪ :‬السلم عليكم ورحمة للا وبركاته‪.‬‬
‫‪ -‬الحرص على إلقاء السلم كاملً‪.‬‬
‫آدابّالسالم‬
‫األدب الرابع‪ :‬وجوب رد السالم لمن ألقي عليه السالم‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬ويجزئ عن الجماعة الجالسين أن يرد أحدهم‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬رد التحية بأحسن منها أو بمثلها‪:‬‬ ‫•‬


‫سنًَ ِمن َها أَوً هردوهَا)‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك لقوله تعالى‪َ ( :‬وإِذا هح ِيّيتهم بِت َ ِحيةً فَ َحيوا بِأَح َ‬

‫األدب السادس‪ :‬اجتناب تحية الموتى‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -‬وهي أن يقال‪ :‬عليك السلم يا فلن‪ .‬بل يقول‪ :‬السلم عليك‪...‬‬

‫األدب السابع‪ :‬عدم التشبه بغير المسلمين في تحيتهم‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -‬سواء كان التشبه بهم في حركاتهم‪ ٬‬أو في ألفاظهم‪ًّ .‬‬
‫فإن مشابهتهم محرمة‪.‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬عدم بدء أهل الكتاب وغير المسلمين بالسالم‪:‬‬ ‫•‬
‫ًّ‬
‫فإن هذا مما نهى عنه النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّالسالم‬
‫األدب التاسع‪ :‬رد تحية غير المسلم بقول‪ :‬وعليكم‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬قصة اليهود الذين مروا بالنبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب العاشر‪ :‬يبدأ الصغير والقليل والراكب بالسالم‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -‬وهذا كله مما أرشدت إليه األحاديث النبوية الصحيحة في هذا الباب‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬السالم عند مفارقة المجلس والخروج منه‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬ينبغي عدم إهمال هذا األمر‪.‬‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬التصافح مع السالم عند التقابل‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -‬فيه أجر كبير‪.‬‬
‫‪ -‬وهو مما يقوي المودة بين المسلمين‪.‬‬
‫‪ -‬حديث استحباب المصافحة‪.‬‬
‫آدابّالسالم‬
‫األدب الثالث عشر‪ :‬إعادة السالم إذا حال حائل بين الشخصين‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬وهذه سنّة عظيمة‪.‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬إذا دخل المسجد ال يسلم حتى يصلي تحية المسجد‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬فإذا دخل المسجد‪ ٬‬ال يسلم على الناس حتى يصلي تحية المسجد أوالً‪.‬‬

‫األدب الخامس عشر‪ :‬السالم قبل السؤال والكالم‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬السلم قبل الكلم)‪.‬‬

‫األدب السادس عشر‪ :‬عدم السالم عند قضاء الحاجة‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -‬فل ينبغي إلقاء السلم على إنسان يقضي حاجته‪ ٬‬وال يجوز لهذا رد السلم‪.‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬إعادة السالم ثالثّا ا‪ ٬‬خصوصّا ا إذا لم يُسمع‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬وال سيما إذا سلم الشخص على آخر بعيد عنه‪.‬‬
‫آدابّالسالم‬
‫األدب الثامن عشر‪ :‬خفض الصوت بالسالم إذا دخل على نائمين‪:‬‬ ‫•‬
‫ًّ‬
‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم كان يفعل ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬إذا مرّ على مجلس فيه مسلمون ومشركون سلم‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬وذلك تعظيماً لحق اإلسلم‪.‬‬

‫األدب العشرون‪ :‬التسليم إذا مرّ على صبيان‪:‬‬ ‫•‬


‫ًّ‬
‫فإن هذا مما يؤلف قلوبهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وكان هذا فعل النبي صلى للا عليه وسلم‪ ٬‬وهذا من تواضعه‪.‬‬

‫األدب الحادي والعشرون‪ :‬التسليم إذا مر على جمع نسوة‪:‬‬ ‫•‬


‫ًّ‬
‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم قد فعل ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الثاني والعشرون‪ :‬استحباب تبليغ السالم من شخص آلخر‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -‬ويدخل هذا في إفشاء السلم‪ ٬‬وتأليف القلوب‪.‬‬
‫آدابّالشرب‬

‫األدبّالرابع‪:‬‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫الشربّقاعدّا ا‬ ‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫الشربّباليمنى‬ ‫التسمية‬ ‫النيةّ‬
‫قدرّاإلمكان‬ ‫الصالحة‬

‫‪ -‬بأأأنًينأأويًاإلنسأأان ‪ -‬بأنًيقولًقبلًشأربه‪ - :‬وذلأأأكًلقولأأأهًصأأألىً ‪ -‬فإنّأأأأأأهًصأأأأأألىًللا‬


‫عليأأأهًوسأأألمًنهأأأىً‬ ‫للاًعليهًوسلم‪.‬‬ ‫«بسأأأأأأمًللا»‪ ٬‬كمأأأأأأاً‬ ‫بشأأربهًهأأذاًالتّق أ ًِويً‬
‫عنًالشربًقائماً‪.‬‬ ‫‪ -‬فيحأأرمًالشأأربًباليأأدً‬ ‫يقولًعندًاألكل‪.‬‬ ‫علأأأأأأىًطاعأأأأأأةًللا‪٬‬‬
‫اليسرىًمطلقاً‪.‬‬ ‫‪ -‬فأأأأأأأيًذلأأأأأأأكًطأأأأأأأردً‬ ‫وحفظًصحته‪.‬‬
‫للشأأأأأأيطان‪ ٬‬وجلأأأأأأبً‬
‫للبركة‪.‬‬
‫آدابّالشرب‬

‫األدبّالثامن‪:‬‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬ ‫األدبّ‬


‫عدمّالنفخّفيّ‬ ‫عدمّالتنفسّ‬ ‫التنفسّأثناءّ‬ ‫الخامس‪:‬‬
‫اإلناء‬ ‫فيّاإلناء‬ ‫الشرب‬ ‫الشربّثالثّا ا‬

‫‪ -‬فأأالنفخًأشأأدًمأأن‬ ‫‪ -‬وقأأأأأدًنهأأأأأىًالنبأأأأأيً‬ ‫‪ -‬وقأأأأدًكأأأأانًهأأأأذاً‬ ‫‪ -‬أي‪ :‬علأأأأأىًثأأأأأألثً‬


‫التأأنفسًفأأيًنقأألً‬ ‫صلىًللاًعليهًوسلمً‬ ‫فعلأأأأهًصأأأألىًللا‬ ‫مرات‪.‬‬
‫الرائحة‪.‬‬ ‫عنًذلك‪.‬‬ ‫عليأأهًوسأألم‪ .‬فأأل‬ ‫‪ -‬وقأأدًكأأانًهأأذاًهأأوً‬
‫ًّ‬
‫والعلأأةًفأأيًذلأأكًأن‬ ‫‪-‬‬ ‫يشأأربًفأأيًنفأأس‬ ‫فعأأألًالنبأأأيًصأأألى‬
‫المأأأأأأأأأأأاءًيحمأأأأأأأأأأألً‬ ‫واحد‪ ٬‬بألًيتأنفسً‬ ‫للاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫الرائحة‪ ٬‬وقأدًيتأأذىً‬ ‫بأأأينًكأأألًشأأأربةً‬ ‫‪ -‬هذهًالسنّةًلهاًفوائدً‬
‫البعضًمنًذلك‪.‬‬ ‫وأخرى‪.‬‬ ‫طبيةًكثيرة‪.‬‬
‫آدابّالشرب‬
‫األدبّالثانيّ‬ ‫األدبّالتاسع‪:‬‬
‫عشر‪ :‬دورانّ‬ ‫األدبّالحاديّ‬ ‫األدبّالعاشر‪:‬‬
‫عدمّالشربّ‬ ‫إبعادّاإلناءّ‬
‫اإلناءّعلىّ‬ ‫عشر‪ :‬حمدّهللاّ‬
‫بعدّالشرب‬ ‫منّفمّالسقاء‬ ‫عنّالفمّعندّ‬
‫األيمنّفاأليمن‬ ‫التنفس‬

‫‪ -‬وهأأأأذهًهأأأأيً‬ ‫‪ -‬وذلأأأأكًاعترافأ ً‬
‫أأأا‬ ‫‪ -‬فإنّأأأهًصأأألىًللا‬ ‫‪ -‬أيًأنًيبعأأأأأأأأأأأأأأدً‬
‫السنّة‪.‬‬ ‫بنعمتأأأهًسأأأبحانهً‬ ‫عليهًوسلمًنهىً‬ ‫الشأأاربًالكأأوبً‬
‫وتعالى‪ ٬‬واقتداءً‬ ‫عنًذلك‪.‬‬ ‫عأأأأأأأنًفمأأأأأأأهًإذاً‬
‫بالنبيًصألى للاً‬ ‫تأأأأأأأأنفسًأثنأأأأأأأأاءً‬
‫عليهًوسلم‪.‬‬ ‫الشرب‪.‬‬
‫آدابّالشرب‬
‫األدبّالخامسّ‬ ‫األدبّالرابعّ‬ ‫األدبّالثالثّ‬
‫األدبّالسادسّ‬
‫عشر‪ :‬تحريمّ‬ ‫عشر‪ :‬أنّيكونّ‬ ‫عشر‪ :‬استئذانّ‬
‫عشر‪ :‬اجتنابّ‬
‫الشربّفيّ‬ ‫ساقيّالقومّ‬ ‫األيمنّعندّ‬
‫األشربةّ‬
‫أوانيّالذهبّ‬ ‫آخرهمّشربّا ا‬ ‫الرغبةّفيّالبدء‬
‫المحرمة‬
‫والفضة‬ ‫بغيره‬

‫‪ -‬فهذاًحرامًينبغيًاجتنابه‪ - .‬كالخمرًوغيرهاًمنً‬ ‫‪ -‬وذلأأأكًلقولأأأهًصأأألىً‬ ‫‪ -‬وذلأأكًلفعلأأهًصأألى‬


‫المسكرات‪.‬‬ ‫‪ -‬وهأأأأوًمأأأأنًآدابًاألكأأأألً‬ ‫للاًعليهًوسلم‪ ٬‬وهوً‬ ‫للاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬فإنهأأاًمأأنًالخبائأأث‪٬‬‬ ‫أيضاً‪.‬‬ ‫منًالسنّة‪.‬‬
‫وشربهاًمنًالكبائر‪.‬‬ ‫‪ -‬وقأأدًقأأالًصأألىًللاًعلي أهً‬
‫وسأأألم‪( :‬مأأأنًشأأأربًفأأأيً‬
‫إنأأاءًمأأنًذهأأبًأوًفضأأةً‬
‫فإنّمأأاًيجرجأأرًفأأيًبطنأأهً‬
‫نارًجهنم)‪.‬‬
‫آدابّالشرب‬

‫األدبّالعشرون‪:‬‬ ‫األدبّالتاسعّ‬ ‫األدبّالثامنّ‬ ‫األدبّالسابعّ‬


‫استحبابّ‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫عشر‪ :‬استحباب‬ ‫عشر‪ :‬الدعاءّ‬
‫الشرابّالحلوّ‬ ‫المضمضةّبعد‬ ‫شربّألبانّ‬ ‫قبلّشربّاللبن‬
‫البارد‬ ‫شربّاللبن‬ ‫البقر‬

‫ّ‬
‫وقدًحثًالنبأيً ‪ -‬كالعصأأائرًونحوهأأا‪٬‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬فأأأإذاًأرادًاإلنسأأأانً ‪ -‬وذلأأأكًلمأأأاًفيهأأأاً‬
‫فقدًكانًالنبأيًصألىً‬ ‫صلىًللاًعليأهً‬ ‫منًالمنافع‪.‬‬ ‫أنًيشأأأأأربًلبنأأأأأاً‪٬‬‬
‫للاًعليهًوسلمًيحبه‪.‬‬ ‫وسأأأأأألمًعلأأأأأأىً‬ ‫فليذكرًللاًبما علأمً‬
‫هذا‪.‬‬ ‫النبأأأأأيًصأأأأألىًللا‬
‫عليهًوسلم‪.‬‬
‫‪ -‬بالغسأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأل‪٬‬‬
‫والتسأأأأأأأأأأأأأأأأأأأريح‪٬‬‬
‫األدبّاألول‪:‬‬ ‫والتهذيب‪ ٬‬ونحوه‪.‬‬
‫إكرامّالشعر‬

‫آداب‬
‫‪ -‬فالترجيأألًبأأإفراطً‬
‫غيرًمستحب‪.‬‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫الترجيلّدونّ‬
‫إفراطّ‬ ‫الشَّعر‬
‫‪ -‬فقأأدًكأأانًالنبأأيًصأألىً‬
‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫للاًعليأأأأأأأأأأهًوسأأأأأأأأأألمً‬
‫التيامن فيّ‬ ‫يحرصًعلىًذلك‪.‬‬
‫الترجلّوالحلق‬
‫‪ -‬وهأأأأأأذاًعنايأأأأأأةًبالشأأأأأأعر‪٬‬‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬ ‫وتهذيبًلهًوإكرام‪.‬‬
‫دهنّشعرّالرأسّ‬ ‫‪ -‬وقأأدًكأأانًهأأذاًفعلأأهًصأألىً‬
‫للاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫وتسريحّاللحية‬

‫آداب‬
‫ّ‬
‫فأأأإنًالنبأأأيًصأأألىًللا‬ ‫‪-‬‬
‫عليأأهًوسأألمًكأأانًينهأأى‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬
‫عنًذلك‪.‬‬ ‫أالّيحلقّشعر‬
‫رأسهّدونّ‬
‫البعض‬ ‫الشَّعر‬
‫‪ -‬يعني‪ :‬فيًطريقةًتصفيفهمً‬
‫األدبّالسادس‪:‬‬ ‫لشعرهم‪ ٬‬أوًحلقتهم‪.‬‬
‫أالّيتشبهّ‬ ‫‪ -‬التشبهًبهمًمحرم‪.‬‬
‫بالكفار‬
‫فهذاًحرام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدبّالسابع‪:‬‬ ‫وكأأأأأأأذلكًيحأأأأأأأرمًتشأأأأأأأبهً‬ ‫‪-‬‬
‫الرجالًبالنساء‪.‬‬
‫عدمّتشبهّالمرأة‬
‫بالرجال‬

‫فقدًقأالًالنبأيًصألىًللاًعليأهً‬
‫وسأأألم‪( :‬لعأأأنًللاًوالواصأأألة‪٬‬‬
‫والمستوصأأأأأألة‪ ٬‬والواشأأأأأأمة‪٬‬‬
‫‪-‬‬
‫األدبّالثامن‪:‬‬
‫تحريمّاتخاذّ‬
‫آداب‬
‫والمستوشمة)‪.‬‬ ‫الشعرّالزائف‬
‫(الباروكة)‬ ‫الشَّعر‬
‫فلًيصحًإنًينتفًاإلنسانًماًشابً‬ ‫‪-‬‬
‫منًشعرًرأسهًولحيته‪.‬‬
‫األدبّالتاسع‪:‬‬ ‫قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬الًتنتفواً‬ ‫‪-‬‬
‫عدمّنتفّالشيب‬ ‫الشيب‪ ٬‬ماًمنًمسلمًيشيبًشيبةًفيً‬
‫ّ‬
‫أأألمًإالًكانأأأأتًلأأأأهًنأأأأوراًيأأأأومً‬
‫اإلسأ‬
‫القيامأة‪ّ ٬‬إالًكتأبًللاًلأهًبهأاًحسأنة‪٬‬‬
‫وحطًعنهًبهاًخطيئة)‪.‬‬
‫األدبّالعاشر‪:‬‬ ‫‪ -‬وهذاًمنًالسنّة‪.‬‬
‫تغييرّالشيبّ‬ ‫‪ -‬بحيأأأأثًيخأأأأالفًأهأأأألً‬
‫وصبغهّبغيرّ‬ ‫الكتابًكمأاًأمأرًالنبأيً‬
‫السواد‬ ‫صلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬

‫‪ -‬وهأأأذاًمأأأنًالفطأأأرة‪٬‬‬
‫ومنًسننًاألنبياء‪.‬‬ ‫األدبّالحاديّ‬ ‫آداب‬
‫عشر‪ :‬إطالقّ‬
‫اللحيةّوتوفيرها‬ ‫الشَّعر‬
‫‪ -‬أوًربأأأأأطًجأأأأأزءًمأأأأأنً‬
‫األدبّالثانيّ‬ ‫شأأأعرهاًفأأأيًالأأأبعضً‬
‫عشر‪ :‬تحريمّ‬ ‫اآلخر‪ ٬‬أوًتضفيرها‪.‬‬
‫عقدّاللحية‬
‫‪ -‬وتقصيرهًبحيأثًالًيطأولً‬
‫علىًالشفة‪.‬‬ ‫األدبّالثالثّ‬ ‫آداب‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليأهًوسألم‪:‬‬ ‫عشر‪ :‬األخذّ‬
‫(مأأنًلأأمًيأخأأذًمأأنًشأأاربهً‬
‫فليسًمنّا)‪.‬‬
‫منّالشارب‬ ‫الشَّعر‬
‫الصدقة‪:‬‬
‫‪ -‬هي من أعظم األعمال الصالحة‪.‬‬
‫‪ -‬ومن خير ما يقرب إلى للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬ومن أسباب الوقاية من عذاب القبر‪.‬‬
‫‪ -‬واالستظلل بظل للا تعالى يوم القيامة‪.‬‬

‫األدب األول‪ :‬اإلخالص فيها‪:‬‬


‫‪ -‬فيجب إخلص النيّة هلل تعالى في الصدقة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اإلخلص فيها يبطلها‪.‬‬ ‫آداب‬
‫األدب الثاني‪ :‬تعلم الواجب عليه فيها‪:‬‬
‫‪ -‬كمقاديرها‪ ٬‬ولمن تخرج‪ ٬‬ونحو ذلك‪.‬‬
‫الصدقة‬
‫األدب الثالث‪ :‬عدم تأخير الصدقة الواجبة عن وقتها‪:‬‬
‫‪ -‬زكاة المال‪ ٬‬أو التجارة‪ ٬‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬ال يؤخرها لغير عذر‪.‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬تقديم الصدقة الواجبة عن المستحبة‪:‬‬


‫ًّ‬
‫إلن أداء الزكاة الواجبة من أركان اإلسلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدب الخامس‪ :‬إخراج األصناف المحددة شرعّا ا إذا وجبت‪:‬‬
‫نص عليها‬
‫ًّ‬ ‫‪ -‬كزكاة الفطر مثلً‪ ٬‬فيخرج األشياء التي‬
‫النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬أن تكون الصدقة من كسب طيب‪:‬‬


‫‪ -‬يعني من مال حلل‪.‬‬
‫ًّ‬
‫فإن ذلك سبب في قبولها‪ ٬‬ونماء أجرها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السابع‪ :‬تحري المحتاجين بالصدقة‪:‬‬ ‫آداب‬


‫‪ -‬من الفقراء‪ ٬‬والمساكين‪ ٬‬واليتامى‪ ٬‬وغيرهم‪.‬‬
‫‪ -‬وقد قال للا تعالى يبين أصناف المستحقين للزكاة‪:‬‬
‫ين‪.)...‬‬
‫سا ِك ًِ‬ ‫( ِإن َما الص َدقَاتهً ِللفهقَ َر ًِ‬
‫اء ًَوال َم َ‬
‫الصدقة‬
‫األدب الثامن‪ :‬تقديم الجيد من المال في الصدقة‪:‬‬
‫‪ -‬فل يتعمد المرء أن يقدم الرديء من الطعام أو النعم‪٬‬‬
‫بل ينتقي شيئاً جيداً‪.‬‬
‫ت َما‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬يَا أَي َها الذِينًَ آ َمنهوا ًأ َن ِفقهوا ِمنً َ‬
‫ط ِيّبًَا ًِ‬
‫سبتهمً‪.)...‬‬
‫َك َ‬
‫األدب التاسع‪ :‬الصدقة مما يحب‪:‬‬
‫ل‪( :‬لنً تَنَالهوا ال ِبرً َحتًى تهن ِفقهوا ِمما ت ه ًِ‬
‫حبونًَ)‪.‬‬ ‫‪ -‬فقد قال ًّ‬
‫عز وج ًّ‬

‫األدب العاشر‪ :‬عدم إبطال الصدقة بالمن واألذى‪:‬‬


‫يمن على المحتاج‪ ٬‬أو أن يع ِيّره‬ ‫ًّ‬ ‫‪ -‬فل يجوز لإلنسان أن‬
‫بالصدقة‪.‬‬
‫‪ -‬فهذا يؤذي مشاعره‪ ٬‬ويبطل الصدقة‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬يَا أَي َها الذِينًَ آ َمنهوا ال تهبً ِطلهوا َ‬
‫ص َدقَاتِ هكم‪.)...‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬مشاهدة نعمة هللا على المتصدق وشكرها‪:‬‬


‫آداب‬
‫‪ -‬وهذه نعمة تستوجب شكر للا عليها بطاعته‪.‬‬
‫الصدقة‬
‫األدب الثاني عشر‪ :‬أالّ يرى المتصدق لنفسه منة‪:‬‬
‫أن المنّة هلل تعالى أوالً إذ أعطاه هذا المال‪ ٬‬وأنعم‬
‫‪ -‬بل يرى ًّ‬
‫عليه‪.‬‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬عدم تعطيل الصدقة للشك في مستحقيها‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك ألنّه أصلً يرجو األجر من للا تعالى‪ ٬‬ما دام قد تحرى‬
‫أن هذا الشخص مستحق للصدقة‪.‬‬ ‫األمر‪ ٬‬وغلب على ظنّه ًّ‬
‫األدب الرابع عشر‪ :‬تقديم ذوي الرحم‪:‬‬
‫‪ -‬إن كانوا من ذوي الحاجة فحقهم أعظم من حق‬
‫غيرهم‪.‬‬

‫األدب الخامس عشر‪ :‬إخفاؤها إالّ لفائدة‪:‬‬


‫‪ -‬إخفاء الصدقة أقرب لإلخلص‪.‬‬
‫‪ -‬وأحفظ لماء وجه المحتاج وكرامته‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬إِنً تهبدهوا الص َدقَا ًِ‬
‫ت فَنِ ِعما ِه ًَ‬
‫ي‪.)...‬‬ ‫آداب‬
‫‪ -‬إن كانت هناك فائدة ومصلحة من إظهارها‪٬‬‬
‫فاألحسن إظهارها‪.‬‬ ‫الصدقة‬
‫‪ -‬هذا مع التحرز من الرياء‪.‬‬

‫األدب السادس عشر‪ :‬عدم الرجوع في الصدقة‪:‬‬


‫‪ -‬فإذا تصدق اإلنسان بصدقة معينة‪ ٬‬لم يجز له أن‬
‫يرجع فيها ويستردها‪.‬‬
‫‪ -‬الواجب إخراج الصدقة بسماحة نفس‪.‬‬
‫الصالة‪:‬‬
‫الصلة هي أعظم أركان اإلسلم العملية على اإلطلق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ولعظم منزلتها فإنّها ال تسقط عن المسلم بحال‪ًّ ٬‬‬
‫إال مع سقوط‬ ‫‪-‬‬
‫التكليف عنه بذهاب العقل‪ ٬‬ما عدا الحائض والنفساء‪.‬‬
‫الصلة تجب على المريض‪ ٬‬والصحيح‪ ٬‬والفقير‪ ٬‬والغني‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫والخائف‪ ٬‬واآلمن‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬
‫كثير من المصلين جعل الصلة شكلً دون حقيقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الواجب على كل مسلم أن يفهم حقيقة الصلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب األول‪ :‬اإلخالص هلل تعالى‪:‬‬
‫‪ -‬فاإلخلص هلل تعالى شرط لقبول أي عمل‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬المحافظة على الصالة لوقتها‪:‬‬


‫علَى ال همؤ ًِمنِينًَ ِكتَاباً َموقهوتاً)‪.‬‬
‫ل‪ِ ( :‬إنً الص َلًة َ َكانَتً َ‬ ‫‪ -‬قال ًّ‬
‫عز وج ًّ‬

‫األدب الثالث‪ :‬صالة النافلة في البيوت‪:‬‬


‫‪ -‬فل ينبغي للمسلم أن يصلي كل أنواع الصلوات في المسجد‪.‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬لبس ثياب نظيفة‪:‬‬


‫‪ -‬فقد قال تعالى‪َ ( :‬يا َبنِي آ َد ًَم هخذهوا ِزينَت َ هكمً ِعنً ًَد هك ًِّ‬
‫ل َمس ِجدً)‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب الخامس‪ :‬عدم الصالة بحضرة طعام‪:‬‬
‫‪ -‬يعني إذا كان يرغب في األكل‪ ٬‬أو يشتهي هذا الطعام‪ ٬‬أو كان جائعاً‪ ٬‬أو وضع‬
‫الطعام‪ ٬‬فليبدأ به أوالً‪.‬‬
‫‪ -‬حتى ال يشغله التفكير في الطعام عن الخشوع في صلته‪ ٬‬وذلك لقوله صلى للا‬
‫عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬المحافظة على صالة الجماعة‪:‬‬


‫‪ -‬فينبغي لكل مسلم‪ ٬‬بالغ‪ ٬‬عاقل‪ ٬‬مكلف‪ ٬‬ذكر أن يحرص على الصلة جماعة في‬
‫بيوت للا تعالى‪.‬‬
‫ل قد مدح عباده المؤمنين بعمارة المساجد‪ ٬‬وشهود الصلة‪.‬‬ ‫فإن للا ًّ‬
‫عز وج ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬فِي بهيهوتً أَذِنًَ ً‬
‫للاه‪.)...‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب السابع‪ :‬عدم اتباع المساجد‪:‬‬
‫‪ -‬بمعنى أنّه يصلي في أي مسجد قريب منه‪.‬‬
‫‪ -‬ال يتعمد قصد مساجد معينة‪.‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬المشي إلى الصالة بسكينة ووقار‪:‬‬


‫‪ -‬فل يسرع‪ ٬‬وال يهرول‪ ٬‬بل يمشي باعتدال‪ ٬‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬وضع النعلين بين القدمين‪:‬‬


‫‪ -‬إ ّما أن يجعل نعليه بين قدميه‪ ٬‬أو يصلي فيهما إذا كانتا طاهرتين‪.‬‬
‫‪ -‬ال ينبغي جعل النعلين أمام المصلين‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب العاشر‪ :‬اإلسفار بالفجر‪:‬‬
‫‪ -‬وقد أمر صلى للا عليه وسلم بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬أي‪ :‬صلة الفجر بعد أن يكون قد اتضح طلوع الفجر‪ ٬‬واستبان‬
‫ضوؤه‪ ٬‬فل يشك فيه‪.‬‬
‫‪ -‬ليس المقصود به تأخير الصلة‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬اإلبراد بالظهر عند شدة الحر‪:‬‬


‫قليل حتى ينكسر‬
‫‪ -‬يعني إذا كان الجو شديد الحرارة فلتؤخر الصلة ً‬
‫الحر‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك لئل يشق على الناس‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب الثاني عشر‪ :‬التبكير بالظهر وقت البرد‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك حتى ال يشق على الناس انتظار الصلة في البرد‪.‬‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬اإلقبال على الصالة بقلب مودع‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا قمت في صلتك فَ َ‬
‫ص ًِّ‬
‫ل‬
‫صلة مودع‪.)...‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬إحسان الوضوء والخشوع في الصالة‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن ذلك من أعظم كفارات الذنوب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وأهم أسباب رفع الدرجات‪ ٬‬ونيل الحسنات‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب الخامس عشر‪ :‬رفع اليدين واألصابع ممدودة‪:‬‬
‫تماما وال مضمومة‪٬‬‬
‫ً‬ ‫‪ -‬يعني عند التكبير‪ ٬‬فل تكون األصابع مفرجة‬
‫بل يفرج بينها شيئاً يسيراً‪.‬‬

‫األدب السادس عشر‪ :‬وضع اليمنى على اليسرى على الصدر في الصالة‪:‬‬
‫فإن هذه هي السنّة‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬دعاء االستفتاح‪:‬‬


‫‪ -‬يعني بعد تكبيرة اإلحرام وقبل قراءة الفاتحة‪.‬‬
‫‪ -‬وله صيغ متعددة وثابتة عن رسول للا صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب الثامن عشر‪ :‬عدم تشبيك األصابع‪:‬‬
‫‪ -‬يعني وهو متجه إلى المسجد‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلك في الصلة‪.‬‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬الخشوع في الصالة‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا من أعظم آداب الصلة‪ ٬‬وهو لبّها وروحها‪.‬‬
‫ص َلتِ ِهمً ًَ‬
‫خا ِشعهونًَ)‪.‬‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪( :‬قَدً أَفلَ ًَ‬
‫ح ال همؤ ِمنهونًَ (‪ )١‬الذِينًَ ههمً فِي َ‬
‫األدب العشرون‪ :‬التسبيح والتعوذ والسؤال أثناء القراءة‪:‬‬
‫‪ -‬يعني في الصلة‪.‬‬
‫مر المصلّي أثناء قراءته في الصلة بآية فيها تسبيح سبًّح‪ ٬‬أو آية فيها‬‫‪ -‬فإذا ًّ‬
‫ذكر الجنة سأل للا الجنة‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب الحادي والعشرون‪ :‬جعل الظهر مستويّا ا في الركوع‪:‬‬
‫‪ -‬بحيث يكون الظهر مستوياً وعمودياً على الرجلين‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك اقتداءً بالسنّة‪.‬‬

‫األدب الثاني والعشرون‪ :‬وضع الكفين على الركبتين في الركوع‪:‬‬


‫‪ -‬ويفرج األصابع‪ ٬‬قابضاً بها على ركبتيه‪.‬‬

‫األدب الثالث والعشرون‪ :‬التسبيح في الركوع والسجود‪:‬‬


‫‪ -‬فيقول المصلي راكعاً‪ :‬سبحان ربي العظيم‪ ٬‬ثلثاً‪.‬‬
‫‪ -‬ويقول ساجداً‪ :‬سبحان ربي األعلى‪ ٬‬ثلثاً‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب الرابع والعشرون‪ :‬تفريج األصابع راكعّا ا وضمها ساجدّا ا‪:‬‬
‫‪ -‬فهذه هي السنّة‪.‬‬

‫األدب الخامس والعشرون‪ :‬السجود على سبعة أعظم‪:‬‬


‫‪ -‬ال يصح السجود ًّ‬
‫إال بوضعها على األرض‪ ٬‬وهي‪ :‬القدمان‪ ٬‬والركبتان‪٬‬‬
‫واليدان‪ ٬‬والجبهة‪.‬‬

‫األدب السادس والعشرون‪ :‬إمكان الجبهة من األرض‪:‬‬


‫‪ -‬يعني في السجود‪.‬‬

‫األدب السابع والعشرون‪ :‬إلصاق األنف باألرض‪:‬‬


‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬ضع أنفك ليسجد معك)‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬

‫األدب الثامن والعشرون‪ :‬االعتدال في السجود‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا مما أمر به النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب التاسع والعشرون‪ :‬إتمام الركوع والسجود‪:‬‬


‫‪ -‬والخشوع فيهما‪ ٬‬وعدم العجلة‪.‬‬

‫األدب الثالثون‪ :‬مجافاة الذراعين في السجود‪:‬‬


‫‪ -‬أي يباعد بين ذراعيه وبين جنبيه‪ ٬‬حتى يرى بياض إبطيه‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا في حق الرجال فقط‪ ٬‬أ ّما المرأة فتضم ذراعيها إلى جنبيها‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب الحادي والثالثون‪ :‬جلسة االستراحة‪:‬‬
‫‪ -‬يعني إذا أراد القيام من الركعة األولى لإلتيان بالثانية‪ ٬‬أو من‬
‫الثالثة لإلتيان بالرابعة‪ ٬‬فإنّه ي ًّ‬
‫هسن له الجلوس قليلً حتى يطمئن‪.‬‬
‫‪ -‬وهو ما ثبت عن رسول للا صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الثاني والثالثون‪ :‬التسبيح إذا نابه شيء في الصالة‪:‬‬


‫‪ -‬كأن يريد المصلي تنبيه اإلمام لخطأ معين وقع فيه‪.‬‬
‫‪ -‬المرأة تصفق بيديها‪ ٬‬بأن تضرب بباطن كفها األيمن على ظاهر‬
‫كفها األيسر‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬التسبيح للرجال‪ ٬‬والتصفيق للنساء)‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب الثالث والثالثون‪ :‬عدم البصاق لجهة األمام أو اليمين‪:‬‬
‫‪ -‬يعني أثناء الصلة‪ ٬‬لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬إذا صلى أحدكم فل يبصق‬
‫بين يديه‪ ٬‬وال عن يمينه‪ .‬وليبصق عن يساره‪ ٬‬أو تحت قدميه)‪.‬‬

‫األدب الرابع والثالثون‪ :‬أخذ المصلي بأنفه ثم انصرافه عند الحدث‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬فالمصلي بهذا التصرف يوهم المصلين ًّ‬
‫أن به رعافاً ليحفظ حياءه‪.‬‬

‫األدب الخامس والثالثون‪ :‬القعود عند الفتور في الصالة‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا في حق الصلة النافلة‪.‬‬
‫‪ -‬وأ ّما الفريضة ًّ‬
‫فإن القيام فيها أحد أركانها ما دام المصلي قادراً عليه‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب السادس والثالثون‪ :‬عدم الصالة مع مغالبة النوم‪:‬‬
‫‪ -‬فلينم أوالً‪ ٬‬ثم ليصل عندما يقوم من نومه‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا دليل على حرص اإلسلم على صحة عبادة المسلم‪.‬‬

‫األدب السابع الثالثون‪ :‬عدم رفع البصر إلى السماء في الصالة‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا أمر ال يجوز‪.‬‬
‫‪ -‬بل قد نهى عنه النبي صلى للا عليه وسلم نهياً شديداً‪.‬‬

‫األدب الثامن والثالثون‪ :‬الذكر في آخر التشهد‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك بعد الفراغ من التشهد األخير‪.‬‬
‫‪ -‬كما ثبت عن الرسول صلى للا عليه وسلم‪ ٬‬فيتعوذ باهلل تعالى من أربع‪...‬‬
‫القسم األول‪ :‬آداب عامة تتعلق بالصالة‪:‬‬
‫األدب التاسع والثالثون‪ :‬ذكر هللا بعد الصالة المفروضة‪:‬‬
‫‪ -‬فينبغي للمسلم أن يأتي باألذكار الواردة عن رسول للا صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬ومنها‪ :‬االستغفار‪ ٬‬وآية الكرسي‪.‬‬

‫األدب األربعون‪ :‬االضجاع بعد ركعتي الفجر‪:‬‬


‫‪ -‬وكانت هذه عادته صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬وهي أن يضجع اإلنسان على جنبه األيمن قليلً بعد صلة ركعتي سنة الصبح‪٬‬‬
‫وذلك في بيته‪ ٬‬حتى يقترب موعد اإلقامة فيذهب إلى المسجد‪.‬‬

‫األدب الحادي واألربعون‪ :‬أداء الصالة عند تذكرها أو االستيقاظ من النوم‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك في حق من غلبه النوم‪ ٬‬أو انشغل عنها ونسيها‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أخذ أسباب القيام للصلة‪.‬‬
‫آدابّالصالة‬
‫القسمّالثاني‪ :‬آدابّاإلمامّوالمنفرد‬

‫األدب الثاني‪ :‬عدم اإلمامة بأناس كارهين‪:‬‬


‫األدب األول‪ :‬اتخاذ السترة‪:‬‬
‫أن المأمومين يكرهون إمامته‪ ٬‬ألنهّ‬
‫يء الخلق‪ ٬‬أو ألي سبب‪ ٬‬فإنّه ال‬
‫‪ -‬فإذا علم اإلمام ًّ‬
‫مبتدع‪ ٬‬أو س ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬وذلك عند الصلة‪ ٬‬وتكون شيئاً مرتفعاً‪ ٬‬ويمنع‬
‫أي أحد من المرور بينه وبين السترة‪.‬‬
‫يجوز له أن يؤ ًّم بهم‪.‬‬
‫‪ -‬يكون بينه وبين السترة ممر شاة‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا ال ينطبق في حال كان اإلمام من أهل السنًّة‬
‫والدين والخلق‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫األدب الرابع‪ :‬أن يتعاهد اإلمام تسوية الصفوف بنفسه‪:‬‬


‫‪3‬‬ ‫األدب الثالث‪ :‬تقديم األحق باإلمامة‪:‬‬
‫‪ -‬فيجب على المصلين تقديم من هو أحق باإلمامة‪.‬‬

‫ًّ‬
‫فإن هذا من هدي النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬تخفيف اإلمام في صالته‪:‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪ -‬بحيث ال يطول على المأمومين بما يشق عليهم‪.‬‬
‫األدب السادس‪ :‬التفات اإلمام بعد التسليم‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك من هديه صلى للا عليه وسلم‪ ٬‬حيث كان‬
‫بعد التسليم يلتفت‪ ٬‬ويستقبل الناس بوجهه‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -‬وذلك عن جهة اليمين أو الشمال‪.‬‬ ‫األدب السابع‪ :‬جواز االنصراف عن اليمين أو الشمال‪:‬‬
‫‪ -‬فيفعل اإلمام هذا تارة‪ ٬‬وهذا تارة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫آدابّالصالة‬
‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّالمأموم‬

‫األدبّالرابع‪:‬‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫وصلّالصفوف‬ ‫إحسانّإقامةّ‬
‫الصفوف‬
‫األدبّاألول‪:‬‬
‫األدبّالخامس‪:‬‬ ‫وقوفّأصحابّ‬
‫األدبّالثالث‪:‬‬
‫الحرصّعلىّالصالةّ‬ ‫الدينّوالعقلّ‬
‫تسويةّالصفوف‬
‫فيّالصفوفّاألولى‬ ‫والشيوخّخلفّ‬
‫اإلمام‬

‫‪ -‬فيجكككككبّعلكككككىّ‬ ‫‪ -‬وتسكويتهاّمككن‬
‫المصكككككككككككككككككليّ ‪ -‬فككإنّذلكككّأعظككمّ‬ ‫غيكككككككرّتكككككككركّ ‪ -‬بككككككأنّيسككككككوواّ‬ ‫‪ -‬فهكككككذاّممكككككاّ‬
‫لألجر‪.‬‬ ‫الحككرصّعلككىّ‬ ‫األقكككككككككككككككككككككدام‪٬‬‬ ‫اعوجككككككاجّوالّ‬ ‫جكككككرتّبكككككهّ‬
‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ف َُ‬
‫ر‬ ‫السنة‪.‬‬
‫‪ -‬وهوّممكاّجكاءتّ‬ ‫والمناكككب‪ ٬‬وأنّ‬
‫بهّالسنة‪.‬‬ ‫يسدواّالفُ َّرج‪.‬‬
‫آدابّالصالة‬
‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّالمأموم‬

‫األدبّالتاسع‪:‬‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫إنصاتّالمأمومّ‬ ‫مقاربةّالصفوفّ‬
‫عندّقراءةّاإلمام‬ ‫بعضهاّمنّبعض‬
‫األدبّالعاشر‪:‬‬ ‫األدبّالثامن‪:‬‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬
‫التأمينّعندّفراغّ‬ ‫متابعةّالمأمومين‬ ‫إتمامّالصفّ‬
‫اإلمامّبعدّالفاتحة‬ ‫لإلمام‬ ‫األول‬

‫‪ -‬فكككككإنّهكككككذاّممكككككاّ‬ ‫‪ -‬وذلكّمنّغيرّ‬
‫يجمكككككككعّالقلكككككككبّ‬ ‫أنّيككؤذواّمككنّ‬
‫والفكككر‪ ٬‬ويككورثّ‬ ‫أمكككككككككامهم‪ ٬‬أوّ‬
‫‪ -‬وهذاّممكاّثبتكتّ‬ ‫الخشوع‪.‬‬ ‫ككككعّ‬
‫ك‬ ‫ككككيّجمي‬ ‫ك‬ ‫كككككّف‬ ‫ك‬ ‫وذل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ثككمّاالنتقككالّإلككى‬
‫يتكككككأذواّبمكككككنّ‬
‫بهّالسنة‪.‬‬ ‫أفعالّالصالة‪.‬‬ ‫الكككككككذيّيليكككككككه‪٬‬‬
‫‪ -‬وقدّأمرّبهّالنبي‬ ‫خلفهم‪.‬‬
‫‪ -‬وهككككذاّالتككككأمينّ‬ ‫‪ -‬ويحكككككككككككرمّعلكككككككككككىّ‬ ‫وهكذا‪.‬‬
‫صككككلىّهللاّعليككككهّ‬ ‫‪ -‬وهذاّمماّأتكتّ‬
‫مظنكككةّالمغفكككرة‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫المكككككككككككككككككأمومينّأنّ‬
‫بكككككككهّالسكككككككنةّ‬
‫لفاعليه‪.‬‬ ‫يسبقواّاإلمامّبشيءّ‬ ‫المطهرة‪.‬‬
‫منّأفعالّالصالة‪.‬‬
‫آدابّالصالة‬
‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّالمأموم‬

‫األدبّالحاديّ‬
‫عشر‪ :‬متابعةّاإلمامّ‬
‫عندّالدخولّإلىّ‬
‫الصالة‬

‫‪ -‬يتبعهّفيّالهيئةّالتيّهكوّ‬
‫عليها‪ ٬‬كأنّيجكدهّراكعكّا ا‪٬‬‬
‫أوّساجدّا ا‪.‬‬
‫‪ -‬وذلكككككّلقولككككهّصككككلىّهللاّ‬
‫عليهّوسلم‪.‬‬
‫آدابّصلةّالرحم‬

‫صلة الرحم‪:‬‬
‫وهي من أعظم ما أمر للا به‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ومن أخطر ما نهى للا عن تضييعه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صلة الرحم من أوجب الواجبات‪ ٬‬وقطعها من أكبر الكبائر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقد وعد للا ورسوله على صلتها باألجر العظيم في اآلخرة‪ ٬‬وبالمنفعة الدنيوية‬ ‫‪-‬‬
‫العظيمة‪.‬‬
‫سره أن يبسط له في رزقه‪ ٬‬وأن ينسأ له في‬ ‫قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬من ّ‬ ‫‪-‬‬
‫أثره‪ ٬‬فليصل رحمه)‪.‬‬
‫آدابّصلةّالرحم‬
‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة واإلخالص‪:‬‬
‫فإن للا ال يقبل ًّ‬
‫إال العمل الخالص‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تجنب الرياء والسمعة‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬االحتساب‪:‬‬


‫‪ -‬بحيث ينتظر المسلم األجر ويطلبه من للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬ال ينتظر الواصل للرحم المقابل والمكافأة من الناس‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬البدء باألقرب‪:‬‬


‫‪ -‬فكلما قويت القرابة‪ ٬‬كلما ازداد وجوب الصلة وتأكد‪.‬‬
‫آدابّصلةّالرحم‬
‫األدب الرابع‪ :‬أن يقدم في صلته أتقاهم هلل‪:‬‬
‫أن صلة الرحم تكون للقريب الكافر أيضاً‪ ٬‬والقريب المسلم غير الصالح‪.‬‬‫‪ -‬هذا مع ًّ‬

‫األدب الخامس‪ :‬تعلم النسب وتفقد األقارب الذين يمتون للمرء بقرابة بعيدة‪:‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم‪ًّ ٬‬‬
‫فإن صلة الرحم محبة في‬
‫األهل‪ ٬‬مثراة في المال‪ ٬‬منسأة في األثر)‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬أن ال تكون الصلة على وجه المكافأة‪:‬‬


‫‪ -‬ينبغي للمرء أن يصل الرحم بغض النظر عما يجده من أقاربه من سوء معاملة‪ ٬‬أو عدم مقابلة‬
‫للصلة بمثلها‪.‬‬
‫‪ -‬ألنّه لو قابل التقصير بمثله النقطعت صلة الرحم بينهما بالكلية‪ .‬فيكون الطرفان مستحقين لإلثم‪.‬‬
‫آدابّصلةّالرحم‬
‫األدب السابع‪ :‬المداومة على وصل ذي الرحم القاطع وتحمل أذاه‪:‬‬
‫‪ -‬ألنّك إذا قابلت إساءته باإلحسان من كل وجه‪ ٬‬فقد يؤثر ذلك فيه ويستحي‪٬‬‬
‫ويتحول إلى ما تحب‪.‬‬

‫األدب الثامن‪ :‬البدء بهم في الصدقة والمعروف إذا كانوا محتاجين‪:‬‬


‫‪ -‬بل جعل النبي صلى للا عليه وسلم الصدقة على األقارب المبغضين‬
‫المضمرين للعداوة أفضل الصدقة‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬الصدقة على المسكين صدقة‪ ٬‬وهي على ذي‬
‫الرحم اثنتان‪ :‬صدقة وصلة)‪.‬‬
‫آدابّصلةّالرحم‬
‫األدب التاسع‪ :‬النصح لهم‪:‬‬
‫‪ -‬وهذا من أعظم صور صلة الرحم‪ ٬‬ومن الواجب‪.‬‬
‫ك األَق َربِينًَ)‪.‬‬
‫يرت َ ًَ‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬وأَنذِرً َ‬
‫ع ِش َ‬
‫األدب العاشر‪ :‬كف األذى عنهم‪:‬‬
‫‪ -‬وهم أولى الناس بكف األذى عنهم‪.‬‬
‫‪ -‬وكف األذى عن الناس عموماً من الواجب على المسلم‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬إدخال الفرحة عليهم‪:‬‬


‫‪ -‬بكل وجه ممكن‪ :‬كالزيارة‪ ٬‬واالتصال‪.‬‬
‫آدابّالصيام‬
‫األدب األول‪ :‬النية الصالحة‪:‬‬
‫‪ -‬فينوي الصيام ابتغاء مرضاة للا تعالى‪.‬‬
‫‪ -‬قضاء حق للا الواجب عليه كصوم رمضان‪.‬‬
‫‪ -‬تحصيل التقوى‪.‬‬
‫‪ -‬احتساب األجر والمغفرة عند للا تعالى‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬اإلكثار من الصيام‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك عند القدرة عليه‪ ٬‬وعدم اإلضرار بالبدن‪.‬‬
‫‪ -‬فيه أجر عظيم‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬تحري صوم األيام الفاضلة‪:‬‬


‫‪ -‬ومنها‪ :‬صوم األيام البيض‪ ٬‬وصوم االثنين والخميس‪ ٬‬وصوم عاشوراء‪ ٬‬وصوم يوم عرفة‪٬‬‬
‫وصوم ستة أيام من شوال‪.‬‬
‫آدابّالصيام‬

‫األدب الرابع‪ :‬اجتناب صوم األيام المنهي عنها‪:‬‬


‫‪ -‬ومنها يومي العيد‪ ٬‬وأيام التشريق‪ ٬‬ويوم الشك‪ ٬‬وغيرها‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬عدم صوم المرأة تطوعّا ا بغير إذن زوجها‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا في حق صوم النفل‪ .‬وأ ّما الصوم الواجب فل استئذان في شأن صيامه‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬السحور ولو بشربة ماء‪:‬‬


‫‪ -‬فقد ًّ‬
‫حث النبي صلى للا عليه وسلم على التسحر‪ ٬‬وأمر به‪.‬‬
‫‪ -‬قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬تسحروا ًّ‬
‫فإن في السحور بركة)‪.‬‬

‫األدب السابع‪ :‬تأخير السحور‪:‬‬


‫فإن هذا من السنة‪ ٬‬وقد ًّ‬
‫حث النبي صلى للا عليه وسلم على ذلك‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّالصيام‬
‫األدب الثامن‪ :‬عدم اإلفراط في األكل في السحور‪:‬‬
‫‪ -‬فإنّه يضر بنفسه‪ ٬‬ويتثاقل عن العبادة‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬حفظ الجوارح أثناء الصيام‪:‬‬


‫‪ -‬وال سيما البصر‪.‬‬
‫فإن اإلنسان إذا حفظ جوارحه مدّة الصيام‪ ٬‬فإنّه يتعود على ذلك‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫‪-‬‬

‫األدب العاشر‪ :‬التحلم وعدم الجهل‪:‬‬


‫‪ -‬فل يرد اإلساءة بمثلها‪.‬‬
‫‪ -‬حديث (إنّي صائم)‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬حفظ اللسان عن اللغو والرفث والفسوق‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لشدّة خطر اللسان‪.‬‬
‫آدابّالصيام‬

‫األدب الثاني عشر‪ :‬اإلكثار من عمل البر‪:‬‬


‫‪ -‬يعني أثناء الصيام‪ ٬‬من ذكر‪ ٬‬ودعاء‪ ٬‬وقراءة قرآن‪ ٬‬وصدقة‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬تعجيل الفطور‪:‬‬


‫فإن هذا من سنّة النبي صلى للا عليه وسلم‪ ٬‬وقد أمر به‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫‪-‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬الفطر على رطب أو تمر ونحوه‪:‬‬


‫‪ -‬فإنّه أخف على المعدة‪ ٬‬وأكثر نفعاً‪.‬‬
‫‪ -‬وهو سنّة النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬
‫آدابّالصيام‬
‫األدب الخامس عشر‪ :‬عدم اإلسراف في األكل عند الفطر‪:‬‬
‫ويعود على تحمل الجوع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فإن الصوم يضيق مجرى الطعام‪٬‬‬‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اإلسراف في األكل عند الفطر يضر بالجسم‪ ٬‬وهو سبب في التثاقل‬
‫عن العبادة‪.‬‬

‫األدب السادس عشر‪ :‬الدعاء عند الفطر‪:‬‬


‫‪ -‬كما كان يفعل صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬التماس تفطير الصائمين‪:‬‬


‫‪ -‬لما فيه من األجر العظيم‪.‬‬
‫‪ -‬وإشاعة المودة والمحبة‪.‬‬
‫آدابّالصيام‬

‫األدب الثامن عشر‪ :‬عدم الوصال‪:‬‬


‫‪ -‬فل يصل يوم الصيام بالذي يليه‪ ٬‬لورود النهي عن ذلك‪.‬‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬جواز الفطر أثناء النهار في صوم التطوع‪:‬‬


‫‪ -‬فقد قال صلى للا عليه وسلم‪( :‬الصائم المتطوع أمير نفسه‪ ٬‬إن شاء‬
‫صام‪ ٬‬وإن شاء أفطر)‪.‬‬

‫األدب العشرون‪ :‬البعد عن كل ما قد يفسد الصيام‪:‬‬


‫‪ -‬فمثلً ينبغي عدم المبالغة في المضمضة واالستنشاق عند الوضوء‪.‬‬
‫آدابّالضيافة‬
‫القسمّاألول‪ :‬آدابّتتعلقّ‬
‫بصاحبّالضيافة‬
‫األدبّالرابع‪ :‬تقديمّواجبّالضكيافةّ‬ ‫األدبّاألول‪ :‬النيةّالصالحة‪:‬‬
‫وإكرامّالضيف‪:‬‬ ‫وذلأأأكًبأأأأنًينأأأويًصأأأاحبً‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬منًماءًبارد‪ ٬‬وطعام‪ ٬‬ونحوه‪.‬‬ ‫الضيافةًالتمأاسًاألجأرًفأيً‬
‫‪ -‬الًيتأخرًفيًذلك‪.‬‬ ‫ضأأأيافته‪ ٬‬وحسأأأنًاسأأأتقبالهً‬
‫للضيوف‪.‬‬
‫وينأأأأويًالضأأأأيفًالتمأأأأاسً‬ ‫‪-‬‬
‫األجأأأرًفأأأيًتلبيأأأةًالأأأدعوة‪٬‬‬
‫وزيارةًأخيه‪.‬‬
‫األدبّالثالث‪ :‬إجالسّالضكيف‬
‫فيّمكانّالئق‪:‬‬ ‫األدبّالثككاني‪ :‬حسككنّاسككتقبالّ‬
‫وهذاًمنًكرمًالضيافة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الضيف‪:‬‬
‫بالتبسأأأأم‪ ٬‬وطلقأأأأةًالوجأأأأه‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫وعباراتًالترحيب‪.‬‬
‫أإنًهأأذاًممأأاًيشأأرحًصأأدرً‬‫فأ ّ‬ ‫‪-‬‬
‫الضيف‪.‬‬
‫آدابّالضيافة‬
‫القسمّاألول‪ :‬آدابّتتعلقّ‬
‫بصاحبّالضيافة‬
‫األدبّالثامن‪ :‬خدمكةّصكاحبّالبيكت‬
‫الضيوفّبنفسه‪:‬‬ ‫األدبّالخكككككككامس‪ :‬إحضكككككككارّ‬
‫‪ -‬فهذاًمماًأرشأدًإليأهًالقأرآنًالكأريمً‬ ‫الطعامّإلىّمكانّالضيف‪:‬‬
‫صةًإبراهيمًعليهًالسلم‪.‬‬ ‫فيًق ّ‬ ‫‪ -‬لكأأنًإذاًتعأأارفًأهأألًالبلأأد‬
‫ّ‬
‫أأأىًأنًمجلأأأأسًالطعأأأأامً‬‫علأ‬
‫غيرًمجلسًاالستقبال‪ ٬‬فألً‬
‫حرجًفيًذلك‪.‬‬
‫األدبّالسككابع‪ :‬إعطككاءّالضككيف‬
‫حقه‪:‬‬
‫‪ -‬وجائزةًالضيفًعلىًماًجأاء‬
‫فيًالسنّةًيومًوليلة‪.‬‬ ‫األدبّالسككككادس‪ :‬عككككدمّالتكلككككفّ‬
‫‪ -‬والضيافةًثلثةًأيامًبلياليها‪.‬‬ ‫الشديدّللضيف‪:‬‬
‫‪ -‬ماًزادًفهوًصدقة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫أأأأتًأالً‬‫‪ -‬فينبغأأأأأيًلصأأأأأاحبًالبيأ‬
‫يتكلأأفًفأأوقًطاقتأأه‪ ٬‬بأألًيقأأدمً‬
‫الموجود‪ ٬‬معًإكرامًالضيف‪.‬‬
‫آدابّالضيافة‬
‫القسمّاألول‪ :‬آدابّتتعلقّ‬
‫بصاحبّالضيافة‬

‫األدبّالتاسكككع‪ :‬اإلحسكككانّإلكككىّ‬
‫الضيفّمدةّإقامته‪:‬‬
‫وذلكًبتوفيرًمكانًمناسب لأهً‬ ‫‪-‬‬
‫للنأأأأأأوم‪ ٬‬وتجهيأأأأأأزًالحمأأأأأأام‪٬‬‬
‫وتقريبًالطيب‪ ٬‬وغيرًذلك‪.‬‬

‫األدبّالحاديّعشر‪ :‬عدمّالدخولّ‬
‫وإغالقّالبابّإالّبعدّانصرافه‪:‬‬
‫ّ‬
‫والتلطأفً‬ ‫ّ‬
‫فإن ًهذاًمنًاحترامأه‪٬‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األدبّالعاشككككر‪ :‬خككككروجّصككككاحبّ‬
‫معه‪.‬‬ ‫البيتّمعّضيفهّإلىّالباب‪:‬‬
‫وهأأأأأذاًمأأأأأنًاحتأأأأأرامًالضأأأأأيفً‬ ‫‪-‬‬
‫وإكرامه‪.‬‬
‫آدابّالضيافة‬
‫القسمّالثاني‪ :‬آدابّالضيف‬

‫األدبّاألول‪:‬‬
‫ًّ‬
‫فإن هذا من حق المسلم على أخيه المسلم‪ ٬‬كما جاء في الحديث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ما لم يكن فيها منكر‪ ٬‬أو يعلم ًّ‬
‫أن صاحب الدّعوة ماله من حرام‪.‬‬ ‫إجابةّالدعوةّ‬
‫إذاّدُعي‬

‫‪ -‬فيختار الوقت المناسب‪ ٬‬ويطرق الباب برفق‪ ٬‬وال يستقبل الباب‪٬‬‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫ويبدأ بالسلم‪ ٬‬ويعرف بنفسه‪ ٬‬وال يطيل الزيارة دون ضرورة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يلزم آداب األكل والشرب‪ ٬‬وأن يشكر الضيف صاحب الضيافة‪٬‬‬ ‫التأدبّبآدابّ‬
‫وأن ال يثقل على صاحب الضيافة حتى يحرجه‪ ٬‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫االستئذانّوالزيارة‬
‫آدابّالطريق‬

‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫األدبّالخامس‪:‬‬
‫غضّالبصرّ‬ ‫إماطةّاألذىّعنّ‬
‫ردّالسالم‬
‫عنّالحرام‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬ ‫الطريق‬
‫عدمّقضاءّ‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬
‫الحاجةّفيّ‬
‫كفّاألذى‬
‫الطريقّأوّإلقاءّ‬
‫القاذوراتّفيه‬

‫‪ -‬وهوّمكنّحقكوقّ‬ ‫‪ -‬وهكككوّمكككنّحكككقّ‬ ‫‪ -‬فككإنّذلكككّمككنّ‬


‫الطريككككق‪ ٬‬ومككككنّ‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫شعَبّاإليمان‪.‬‬‫ُ‬
‫حقّالمسلمّعلى‬ ‫لمّ‬‫فيجبّعلىّالمس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬قككككالّصككككلىّهللاّ‬ ‫‪ -‬فإن ّهذاّإيكذاء‬ ‫‪ -‬وهوّصدقة‪.‬‬
‫أخيهّالمسلم‪.‬‬ ‫أنّيكككفّأذاهّعكككنّ‬ ‫عليكككككهّوسكككككلم‪:‬‬ ‫للنكككاس‪ ٬‬وهكككوّ‬
‫النكككككككككككاسّفكككككككككككيّ ‪ -‬وهوّمماّأمرّبهّ‬ ‫( إيكككككككككككككككككككككككككاكمّ‬ ‫محرم‪.‬‬
‫النبكككيّصكككلىّهللا‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق‬ ‫والجلككوسّعلككىّ‬
‫عليهّوسلم‪.‬‬ ‫‪٬‬‬‫فالّيكؤذيهمّبقكول‬ ‫‪-‬‬ ‫الطرقات)‪.‬‬
‫أوّبفعل‪.‬‬
‫آدابّالطريق‬
‫األدبّالعاشر‪:‬‬
‫عدمّسيرّالنساءّ‬ ‫األدبّالثامن‪:‬‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬
‫فيّوسطّ‬ ‫هدايةّالسبيل‬ ‫األمرّبالمعروف‬
‫الطريق‬
‫األدبّالتاسع‪:‬‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫إعانةّالمظلوم‬ ‫النهيّعنّالمنكر‬

‫‪ -‬فككككإنهنّيككككزدنّ‬ ‫‪ -‬فككإذاّوجككدّالجككالسّ‬ ‫‪ -‬وهذاّمنّحقكوقّ‬


‫مككككككنّالفتنككككككةّ‬ ‫أوّالسكككككككائرّفكككككككيّ‬ ‫الطريككككق‪ ٬‬ومككككنّ‬
‫بذلك‪.‬‬ ‫‪ -‬وهككذاّواجككبّ‬ ‫الطريككقّمككنّضككلّ‬ ‫‪ -‬وهككوّمككنّحككقّ‬ ‫الواجكككككبّعلكككككىّ‬
‫‪ -‬ويتعرضكككككككككككنّ‬ ‫على ّالمسكلم‬ ‫طريقكككه‪ ٬‬فعليكككهّأنّ‬ ‫الطريق‪ ٬‬ومكنّ‬ ‫المسلمّعمومّا ا‪.‬‬
‫لالصككككككككككككطدامّ‬ ‫عمومّا ا‪.‬‬ ‫يرشده‪.‬‬ ‫آكد الواجبات‪.‬‬
‫بالرجال‪.‬‬ ‫‪ -‬ويحرمّإضاللّأحدّ‬
‫عنّالطريق‪.‬‬
‫آدابّالطريق‬
‫األدبّالحاديّ‬
‫عشر‪ :‬عدمّمخالفةّ‬
‫القوانينّالمتعلقةّ‬
‫بتنظيمّالسير‬

‫‪ -‬فكككالّينبغكككيّلإلنسكككانّفكككيّ‬
‫الطريكككككككككككقّأنّيسكككككككككككيرّ‬
‫بسككككيارتهّعكككككسّاتجككككاهّ‬
‫السككككككككير‪ ٬‬أوّأنّيقطككككككككعّ‬
‫إشككككارةّالمككككرور‪ ٬‬ونحككككوّ‬
‫ذلك‪.‬‬
‫األدبّالثككاني‪ :‬اسككتنفادّوس كائلّ‬ ‫األدبّاألول‪ :‬أنّيكونّالطالق‬
‫العالجّقبلّالطالق‪:‬‬ ‫بيدّالزوج‪:‬‬
‫‪ -‬ومنهأأأأأأأأأأأأأاًالنصأأأأأأأأأأأأأيحةً‬
‫والموعظة‪.‬‬
‫‪ -‬وهو من تمام القوامة‪.‬‬
‫‪ -‬وأقرب الستدامة الحياة‬ ‫آدابّ‬
‫‪ -‬اسأأأأأأأأأأأتخدامًالوسأأأأأأأأأأأائلً‬ ‫الزوجية‪.‬‬
‫المتدرجةًفيًالعلج‪.‬‬
‫الر َجأأأأأا هً‬
‫ل‬ ‫‪ -‬قأأأأأالًتعأأأأأالى‪ّ ِ ( :‬‬
‫الطالق‬
‫اء‪.)...‬‬ ‫س ًِ‬ ‫علَىًال ِنّ َ‬
‫قَوا همونَ ً َ‬

‫األدبّالخككامس‪ :‬عككدمّالطككالقّ‬ ‫األدبّالرابكككككع‪ :‬البعكككككدّعكككككنّ‬ ‫األدبّالثالث‪ :‬النيةّالصالحة‪:‬‬


‫لغيرّسببّمعقول‪:‬‬ ‫اسكككككككتعمالّلفكككككككظّالطكككككككالقّ‬ ‫‪ -‬فأأأأأأأإذاًكأأأأأأأانًاسأأأأأأأتمرارً‬
‫‪ -‬فأألًينبغأأيًالطأألقًلغيأأرً‬ ‫باستمرار‪:‬‬ ‫العشرةًالزوجيةًسبباً ًفيً‬
‫سببًمعقول‪.‬‬ ‫‪ -‬وذلأأأأكًفأأأأيًالخلفأأأأاتً‬ ‫االضأأأأطرابًللأأأأزوجين‪٬‬‬
‫‪ -‬والًسيماًفيًحالةًوجأود‬ ‫الزوجيأأأأأأأة‪ ٬‬أوًتهديأأأأأأأدً‬ ‫فحينئأأذًيستحضأأرًالمأأرءً‬
‫أوالد‪.‬‬ ‫الزوجة‪.‬‬ ‫نيأأأأةًفأأأأيًالطأأأألقًحتأأأأىً‬
‫‪ -‬وهذاًخلفًالسنّة‪.‬‬ ‫يحأأأأأرزًدينأأأأأه‪ ٬‬وتربيأأأأأةً‬
‫األوالدًبعيأأأأأأأأأأأداًعأأأأأأأأأأأنً‬
‫المشاكل‪.‬‬
‫األدبّالسابع‪ :‬اجتنابّالطكالقّ‬ ‫األدبّالسككككككادس‪ :‬أالّتطلككككككبّ‬
‫عندّالغضبّأوّالهزل‪:‬‬
‫‪ -‬ألنّأأهًفأأيًذلأأكًالوقأأتًال‬
‫يأأأأزنًاألمأأأأورًبميزانهأأأأاً‬
‫المرأةّالطالقّمنّغيرّبأس‪:‬‬
‫‪ -‬قأأأأأالًصأأأأألىًللاًعليأأأأأهً‬
‫وسأألم‪( :‬المختلعأأات ًّ‬
‫هأأن‬
‫آدابّ‬
‫الدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬ثأأمًيرجأأعًوينأأدمًعلأأىًمأأا‬
‫المنافقات)‪.‬‬
‫الطالق‬
‫فعلًحينًالًينفعًالندم‪.‬‬

‫األدبّالعاشككككر‪ :‬عككككدمّسككككؤالّ‬ ‫األدبّالتاسع‪ :‬التأنيّوالتريكثّ‬ ‫األدبّالثككككككامن‪ :‬الصككككككدقّفككككككيّ‬


‫المرأةّطالقّضرتها‪:‬‬ ‫قبلّالطالق‪:‬‬ ‫محاولةّاإلصالح‪:‬‬
‫‪ -‬فلًيجوزًللمرأةًالمسألمةً‬ ‫‪ -‬أيًبعأأأأدًتفكيأأأأرًعميأأأأق‪٬‬‬ ‫بمعنىًأن ًالأزوجينًينبغأيً‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫أنًتطلبًذلك‪ّ ٬‬‬
‫فإنًالنبيً‬ ‫وموازنأأأأأأأأأةًللمصأأأأأأأأأالحً‬ ‫أنًيكونأأأأأأأأأأأأاًصأأأأأأأأأأأأادقينً‬
‫صأألىًللاًعليأأهًوسأألمًقأدً‬ ‫والمفاسد‪.‬‬ ‫وراغبينًفيًاإلصلح‪.‬‬
‫حرمًذلك‪.‬‬ ‫‪ -‬وذلأأأكًإذاًحأأأاولًالأأأبعضً‬
‫‪ -‬وكذلكًمنًخطبهاًإنسأان‬ ‫اإلصلحًبينهماًقبلًوقوعً‬
‫متزوج‪.‬‬ ‫الطلق‪.‬‬
‫‪ -‬وكأأأذلكًينبغأأأيًأنًيصأأأدق‬
‫الحكمان‪.‬‬
‫األدبّالثككككككككككانيّعشككككككككككر‪:‬‬ ‫األدبّالحككككككككاديّعشككككككككر‪:‬‬
‫اجتنابّكلّطالقّمبتدع‪:‬‬ ‫الطالقّللعدةّالتيّشكرعهاّ‬
‫‪ -‬ومنهًطألقًالحأائض‪٬‬‬
‫أوًفيًطهرًمسهاًفيه‪.‬‬ ‫‪ -‬وهذاًمنًالواجبات‪.‬‬
‫هللاّتعالى‪:‬‬
‫آدابّ‬
‫الطالق‬
‫‪ -‬وذلأأكًبأأأنًيطلقهأأاًفأأي‬
‫طهأأرًلأأمًيمسأأهاًفيأأه‪٬‬‬
‫أوًيطلقهأأأأأأأأأاًوهأأأأأأأأأيً‬
‫حامل‪.‬‬

‫األدبّالخامسّعشكر‪ :‬عكدمّ‬ ‫األدبّالرابكككككككككعّعشكككككككككر‪:‬‬ ‫األدبّالثالككككككككككثّعشككككككككككر‪:‬‬


‫إخراجّالمرأةّمنّالبيت‪:‬‬ ‫اإلشكككككهادّعلكككككىّالطكككككالقّ‬ ‫اإلحسانّفيّالطالق‪:‬‬
‫‪ -‬يعنأأأأيًأنّأأأأهًإذاًكانأأأأتً‬ ‫والرجعة‪:‬‬ ‫‪ -‬ويتضأأأأأأمن‪ :‬الطأأأأأألقً‬
‫المرأةًقدًطلقأتًطلقأاً‬ ‫‪ -‬قأأأأأأأأأأأأأأالًتعأأأأأأأأأأأأأأالى‪:‬‬ ‫للعأأدةًالتأأيًشأأرعهاًللا‬
‫رجعياً‪.‬‬ ‫أروفً‬ ‫(فَأَم ِس هكو ههنً ًبِ َمع هً‬ ‫تعأأالى‪ ٬‬وعأأدمًمضأأارةً‬
‫‪ -‬قأأأأأأأأأأأالًتعأأأأأأأأأأأالى‪َ ( :‬الً‬ ‫أروفً‬ ‫أَوًفَ ِ‬
‫ارقهو ههنًً ِب َمع هً‬ ‫المأأرأة‪ ٬‬وعأأدمًالفجأأورً‬
‫تهخ ِر هجأأأأأأأأأأأو ههن ِ‬
‫ًمأأأأأأأأأأأنً‬ ‫َوأَش ِهدهوا‪.)...‬‬ ‫فيًالخصومة‪.‬‬
‫بهيهوتِ ِهنً‪.)...‬‬
‫األدبّالسكككابعّعشكككر‪ :‬مراعكككاةّ‬ ‫األدبّالسكككادسّعشكككر‪ :‬عكككدمّ‬
‫المطلقةّللعدةّالشرعية‪:‬‬ ‫اللجوءّإلىّالمحلل‪:‬‬
‫‪ -‬قأأأالًتعأأأالى‪َ ( :‬وال هم َ‬
‫طلًقَأأأاته ً‬
‫يَت َ َربصنًَ‪.)...‬‬
‫طلقَ َه أاً‬‫‪ -‬قأأالًتعأأالى‪( :‬فَ أإِنً ًَ‬
‫ًمنً َبع هًد َحتىً‬ ‫فَ َلًت َ ِحلًلَ ًهه ِ‬
‫آدابّ‬
‫تَن ِك َحًزَ وجاً ًَ‬
‫الطالق‬
‫‪ -‬قأأأأأالًتعأأأأأالى‪َ ( :‬واللئِأأأأأيً‬ ‫غي َرًهه‪.)...‬‬
‫يض‪.)...‬‬ ‫ًمنَ ًال ًَم ِح ِ ً‬ ‫يَئِسنَ ِ‬ ‫‪ -‬قأأأأأالًصأأأأألىًللاًعليأأأأأهً‬
‫‪ -‬قأأأأأأأالًتعأأأأأأأالى‪َ ( :‬وأ ه َ‬
‫والتهً‬ ‫ح ِلّأألً‬
‫وسأألم‪( :‬لعأأنًللاًال هم ًَ‬
‫ل‪.)...‬‬ ‫األَح َما ًِ‬ ‫وال هم َحللًلَه)‪.‬‬

‫األدبّالعشرون‪ :‬عدمّإعضكالّ‬ ‫األدبّالتاسكككعّعشكككر‪ :‬اجتنكككاب‬ ‫األدبّالثككامنّعشككر‪ :‬أالّتكككتمّ‬


‫المرأة‪:‬‬ ‫المضاعفاتّالوخيمةّللطالق‪:‬‬ ‫المطلقةّحملها‪:‬‬
‫‪ -‬قأأأأأأأأالًتعأأأأأأأأالى‪( :‬فَأ َ‬
‫أأأأأأألً‬ ‫‪ -‬فقأأأدًيلجأأأأًأحأأأدًالأأأزوجينً‬ ‫‪ -‬فإنّهأأأأأأأاًإنًأخفتأأأأأأأهًثأأأأأأأمً‬
‫ضأأأأأألهو ههن ًًأ َنً َيأأأأأأن ِكحنًَ‬
‫تَع ه‬ ‫إلأأأىًذمًاآلخأأأر‪ ٬‬أوًذكأأأرً‬ ‫تزوجأأتًبأأآخرًاختلطأأتً‬
‫أَز َوا َج ههنً‪.)...‬‬ ‫عيوبه‪ ٬‬وغيرًذلك‪.‬‬ ‫األنساب‪.‬‬
‫ًّ‬
‫مًللاًعأز‬ ‫كلًذلكًمماًحأر‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫وقدًحرمًللاًتعالىًذلك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫وج ًّ‬
‫ل‪.‬‬
‫آدابّطلبّالعلم‬
‫القسم األول‪ :‬آداب قبل طلب العلم‬

‫األدبّالثكككككاني‪ :‬االقتصكككككادّفكككككيّ‬ ‫األدبّاألول‪ :‬تحريّأكلّالحالل‪:‬‬ ‫طلبّالعلم‪:‬‬


‫األكلّوالشرب‪:‬‬ ‫‪ -‬فهذاًواجبًعلىًكلًمسلم‪.‬‬ ‫إنًطلبًالعلمًعبادةًمنًأج ّلً‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬وذلكًمعًأكلًالحلل‪.‬‬ ‫‪ -‬أكأأألًالحأأأللًينيأأأرًالقلأأأب‪٬‬‬ ‫العبادات‪.‬‬
‫‪ -‬اإلفراطًفيًاألكلًوالشأربً‬ ‫ويجلبًالبركة‪ ٬‬وغيرها‪.‬‬ ‫‪ -‬وقدًمدحًللاًتعالىًأهلًالعلأمً‬
‫يورثًبلدةًالأذهن‪ ٬‬وكثأرةً‬ ‫بقوله‪( :‬قهلًهَلًيَسًت َ ِوي‪.)...‬‬
‫النأأأأأأأأأأأأأوم‪ ٬‬والتعأأأأأأأأأأأأأرضً‬ ‫‪ -‬علىًالمرءًالمسألمًأنًيطلأب‬
‫لألمراض‪.‬‬ ‫العلأأأمًالشأأأرعيًالنأأأافعًالأأأذي‬
‫يصححًبهًعبادتهًوعقيدته‪.‬‬
‫آدابّطلبّالعلم‬
‫القسم األول‪ :‬آداب قبل طلب العلم‬

‫األدبّالخككككامس‪ :‬التقليككككلّمككككنّ‬ ‫األدبّالرابككككككككع‪ :‬الككككككككتخلصّمككككككككنّ‬ ‫األدبّالثالث‪ :‬التخلصّمكنّفضكولّ‬


‫اتخكككككككاذّاألصكككككككحابّوحسكككككككنّ‬ ‫المخالفكككككككاتّالشكككككككرعيةّالظكككككككاهرةّ‬ ‫الكالمّوالنومّوغيرها‪:‬‬
‫اختيارهم‪:‬‬ ‫والباطنة‪:‬‬ ‫‪ -‬فينبغأأيًللعأأالمًولطالأأبًالعلأأمً‬
‫ألنًكثأأأأأأأأرةًاألصأأأأأأأأحابً‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫أإنًالعلأأمًنأأورًمأأنًللاًتع أالىً‬ ‫‪ -‬فأ ّ‬ ‫أنًيقللًمنًالكلمًوالنوم‪.‬‬
‫مشغلة‪ ٬‬ومضيعةًللوقت‪.‬‬ ‫فيًقلبًمنًشاءًمنًعباده‪.‬‬ ‫ألنًذلكًيشتتًالذهن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬والمعاصأأأيًوالمخالفأأأاتًممأأأاً‬
‫‪ -‬اتخأأاذًأصأأحابًمأأنًطلبأأةً‬
‫يحجبًذلكًالنور‪.‬‬
‫العلمًوأهلًالخير‪.‬‬
‫‪ -‬االجتهأأأأأأأادًفأأأأأأأيًتجنأأأأأأأبً‬
‫مصاحبةًالسفهاء‪.‬‬
‫آدابّطلبّالعلم‬
‫القسم األول‪ :‬آداب قبل طلب العلم‬

‫األدبّالثامن‪ :‬حسنّاختيارّ‬ ‫األدبّالسككككككككابع‪ :‬تفريككككككككغّ‬ ‫األدبّالسككككادس‪ :‬إخككككالصّ‬


‫الشيوخ‪:‬‬ ‫القلككككككككبّللعلككككككككمّوقطككككككككعّ‬ ‫النيةّهلل‪:‬‬
‫‪ -‬وذلأأكًبأأأنًيكونأأواًمأأنً‬ ‫الشواغل‪:‬‬ ‫‪ -‬فأأإذاًكأأانًطلأأبًالعلأأمً‬
‫أهلًالأدين‪ ٬‬والصألح‪٬‬‬ ‫‪ -‬فيجأأأأبًعلأأأأىًطالأأأأبً‬ ‫لغيأأرًوجأأهًللاًتعأأالى‪٬‬‬
‫والمروءة‪.‬‬ ‫العلمًالتفأرغًلتحصأيلً‬ ‫كأأانًسأأبباًفأأيًدخولأأهً‬
‫العلم‪.‬‬ ‫النار‪.‬‬
‫األدبّاألول‪:‬‬
‫األدبّالسابع‪:‬‬ ‫توقيرّالشيخّوالتأدبّمعه‪:‬‬
‫العملّبالعلم‪:‬‬ ‫‪ -‬وهذاًواجبًعلىًطالبًالعلم‪.‬‬
‫‪ -‬وهأذاًمأنًأوجأبًالواجبأأات‪٬‬‬
‫ومنًأعظمًاآلداب‪.‬‬
‫آداب‬ ‫‪ -‬ومنًذلك‪ :‬التواضعًمعه‪ ٬‬وفتحً‬
‫البابًله‪ ٬‬ونحوًذلك‪.‬‬
‫‪ -‬وهأأذاًالًيعنأأيًتقأأديسًالشأأيخ‪٬‬‬
‫طلبّالعلم‬ ‫وإنّماًالمعنىًالتوقير‪.‬‬

‫األدبّالسادس‪:‬‬ ‫القسمّالثاني‪:‬‬
‫عدمّكتمانّالعلمّبعدّتعلمه‪:‬‬ ‫آدابّأثناءّطلبّالعلم‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫‪ -‬فأأأإذاًتعلأأأمًاإلنسأأأانًشأأأيئاًمأأأنً‬ ‫مناقشككككةّالشككككيخّللتالميككككذّوطككككرحّ‬
‫علأأومًالشأأريعةًلأأمًي هجأأزًلأأهًأنً‬ ‫األسئلةّعليهم‪:‬‬
‫يكتمه‪.‬‬ ‫ّ‬
‫فأأإنًذلأأكًمأأنًأنفأأعًاألسأأاليب‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬قالًتعأالى‪ِ ( :‬إنًالأذِينَ ً َيكت ه همأونَ ً‬ ‫لجذبًانتباهًالتلميذ‪.‬‬
‫ت‪.)...‬‬ ‫َماًأَنزَ لن ِ‬
‫َاًمنَ ًالبًَ ِيّنَا ًِ‬

‫األدبّالخامس‪:‬‬ ‫األدبّالثالث‪:‬‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬
‫تنظيمّوترتيبّالمكتوب‪:‬‬ ‫الحذرّمنّمماراة الشيخ‪:‬‬
‫تقييدّالعلمّبالكتابة‪:‬‬
‫‪ -‬االجتهادًفأيًترتيأبًوتبويأبً‬ ‫‪ -‬فأ ّ‬
‫أأإنًالمأأأراءًوالجأأأدالًيحأأأرمً‬
‫ّ‬
‫أكًألنًاإلنسأأانًقأأدًينس أىً‬‫‪ -‬وذلأ‬
‫مسأأأائلًالعلأأأم‪ ٬‬بحيأأأثًيسأأأهلً‬ ‫اإلنسانًمنًخيرًكثير‪.‬‬
‫مسألةًمنًمسائلًالعلم‪.‬‬
‫الرجوعًإليها‪.‬‬
‫العشرةّالزوجية‪:‬‬
‫إنًالزواجًهوًفطرةًالنبيينًعليهمًالصلةًوالسلم‪ ٬‬وسنّتهمًوهديهم‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬وسمىًللاًسبحانهًهذهًالعلقةًميثاقاًغليظاً‪.‬‬
‫‪ -‬العشرةًبينًالزوجينًبالمعروفًهيًالتيًبهاًقوامًالحياةًالزوجية‪.‬‬

‫األدبّاألول‪ :‬طاعةّالزوجةّلزوجهاّفيماّأمر‪:‬‬
‫‪ -‬ماًلمًيأمرهاًبمعصيةًللاًتعالى‪.‬‬
‫‪ -‬الزوجًهوًأعظمًالناسًحقاًعلىًالمأرأة‪ ٬‬وهأوًجنتهأاًونارهأاًكمأاًثبتأتً‬
‫بذلكًاألحاديث‪.‬‬
‫‪ -‬رضأأىًللاًتعأأالىًعأأنًالمأأرأةًمرهأأونًبرضأأىًزوجهأأاًعنهأأا‪ ٬‬إنًكأأانً‬
‫زوجهاًمنًأهلًالصلح‪.‬‬
‫األدبّالثاني‪ :‬عدمّإذنّالزوجةّفيّبيتّالزوجّإالّبإذنه‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًلقولهًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫‪ -‬والًسيماًإذاًكانًذلكًالشخصًممنًيكرههًالزوج‪.‬‬
‫ّ‬
‫ًتأذنًألحدًإالًمنًجرتًعليهًالعادةًبدخوله‪ ٬‬كأبيًالزوجة‪ ٬‬وأ ّمها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الواجبًأال‬ ‫‪-‬‬

‫األدبّالثالث‪ :‬عدمّامتناعّالمرأةّمنّزوجها‪:‬‬
‫‪ -‬ولوًكانًبينهماًخلفات‪ ٬‬ومهماًكانتًمنشغلة‪.‬‬
‫‪ -‬امتناعهاًمنهًيعرضهاًلسخطًللاًتعالىًعليها‪.‬‬

‫األدبّالرابع‪ :‬عدمّتصرفّالزوجةّفيّمالّزوجهاّبغيرّإذنه‪ ٬‬أوّاإلسرافّفيه‪:‬‬


‫ّ‬
‫فإنًللاًتعالىًسائلهاًعنًذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬فينبغيًللمرأةًأنًتقتصدًفيًمالًزوجها‪.‬‬
‫األدبّالخامس‪ :‬عدمّتصرفّالمرأةّفيّمالهاّبغيرّإذنّزوجها‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًلقولهًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬

‫األدبّالسادس‪ :‬أنّتخدمّالمرأةّزوجها‪:‬‬
‫إنًمنًاألدبًاإلسلميًأنًتخدمًالمرأةًزوجهاًكماًأنّهًيسعىًعليها‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬

‫األدبّالسابع‪ :‬عدمّمجادلةّالزوجةّلزوجهاّوقتّالغضب‪:‬‬
‫‪ -‬حتىًالًتكونًالنتائجًوخيمة‪.‬‬
‫‪ -‬بلًيجبًأنًتسكت‪ ٬‬وتجيبهًبرفق‪ ٬‬ثمًتجاورهًبعدماًيهدأ‪.‬‬

‫األدبّالثامن‪ :‬عدمّاإلفراطّفيّالغيرة‪:‬‬
‫‪ -‬منًالطرفين‪.‬‬

‫األدبّالتاسع‪ :‬اهتمامّالمرأةّبحسنّمنظرها‪:‬‬
‫‪ -‬يعنيًأمامًزوجهاًفيًالبيت‪.‬‬
‫األدبّالعاشر‪ :‬ظهورّالزوجّأمامّالزوجةّبهيئةّتحبها‪:‬‬
‫علَي ِهنًً ِبال َمع هر ًِ‬
‫وف)‪.‬‬ ‫‪ -‬قالًتعالى‪َ ( :‬ولَ ههن ِ‬
‫ًمثلهًالذِيً َ‬
‫وذلكًماًلمًيكنًفيًهذاًشيءًمحرم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬

‫األدبّالحاديّعشر‪ :‬إطعامّالرجلّزوجتهّمماّيأكل‪:‬‬
‫ّ‬
‫فإنًهذاًمنًحسنًالعشرة‪ ٬‬ويقويًحبلًالمودة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدبّالثانيّعشر‪ :‬كسوةّالزوجةّمماّيلبس‪:‬‬
‫‪ -‬فيلبسهاًويكسوهاًماًيناسبهاًمنًالثياب‪.‬‬

‫األدبّالثالثّعشر‪ :‬عدمّتقبيحّالوجه‪:‬‬
‫‪ -‬فلًيقولًالرجلًالمرأته‪ :‬قبحًللاًوجهك‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلكًالًيضربًالوجه‪.‬‬
‫األدبّالرابعّعشر‪ :‬مداراةّكلّمنّالزوجينّلآلخر‪:‬‬
‫‪ -‬التغاضيًع ّماًقدًيظهرًمنًالمساوئ‪ ٬‬والًسيماًإذاًكانتًبسيطة‪.‬‬
‫‪ -‬وخصوصاًمنًالرجلًللمرأة‪.‬‬

‫األدبّالخامسّعشر‪ :‬عدمّالتحدثّبأمورّالفراش‪:‬‬
‫ّ‬
‫فإنًهذاًغيرًجائز‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ويعتبرًنوعًمنًأنواعًخيانةًاألمانة‪.‬‬

‫األدبّالسادسّعشر‪ :‬عدمّالسخريةّمنّالخلقة‪:‬‬
‫‪ -‬فلًيسخرًأحدًالزوجينًمنًاآلخر‪.‬‬
‫‪ -‬مثلً‪ :‬السخريةًمنًب ّحةًالصوتًأوًغيرًذلك‪.‬‬
‫األدبّالسابعّعشر‪ :‬تأديبّاألهلّعندّالمعصية‪:‬‬
‫‪ -‬فإذاًرأىًالرجلًمنًزوجتهًمعصيةًوجأبًعليأهًأنًيمنعهأاًمنهأا‪٬‬‬
‫وأنًينبههاًعليها‪ ٬‬وأنًيؤدبهاًبالطريقًالمشروعة‪.‬‬
‫‪ -‬وهذاًيعتبرًمنًكمالًقوامةًالرجلًعلىًامرأته‪.‬‬

‫األدبّالثامنّعشر‪ :‬عدمّضربّالنساء‪:‬‬
‫‪ -‬يعنيًمنًغيرًضرورة‪.‬‬
‫‪ -‬وقبأألًاسأأتعمالًوسأأائلًالعأألجًالمشأأروعةًكأأالوعظًوالهجأأرًفأأي‬
‫المضجع‪.‬‬
‫‪ -‬قالًتعالى‪َ ( :‬واللتِيًتَخَافهونَ ًنه ه‬
‫شوزَ ههنً‪.)...‬‬
‫‪ -‬منًاضطرًللضربًفعليأهًأنًيتجنأبًالوجأه‪ ٬‬والًيضأربًضأرباً‬
‫مبرحاًلورودًالنهيًالنبويًالكريمًعنًذلك‪.‬‬
‫األدبّالتاسعّعشر‪ :‬أالّتطلبّالمرأةّالطالقّمنّغيرّسببّقويّمشروع‪:‬‬
‫ّ‬
‫فإنًهذاًمنًاألمورًالمحرمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدبّالعشرون‪ :‬العدلّبينّالزوجات‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًمنًنفقة‪ ٬‬وكسوة‪ ٬‬ومبيت‪.‬‬
‫ّ‬
‫الًيميلًإلحداهنًبماًيضيعًحقًغيرها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدبّالحاديّوالعشرون‪ :‬عدمّكفرانّالعشير‪:‬‬
‫‪ -‬أي‪ :‬أنًتكفرًالمرأةًإحسانًزوجها‪.‬‬
‫‪ -‬وبالمقابلًالًينبغيًللرجلًأنًيتعاملًمعًزوجتهًكذلك‪.‬‬
‫آدابّالعطاس‬
‫األدبّاألول‪ :‬أنّيضعّاإلنسانّيدهّأوّثوبهّعلىّفيهّعندّالعطس‪:‬‬
‫‪ -‬وقدًكانًهذاًهوًهديًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫‪ -‬الحكمةًمنًهذاًاألدبًحتىًالًيؤذيًاإلنسانًمنًحوله‪.‬‬

‫األدبّالثاني‪ :‬خفضّالصوتّبالعطاس‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًلفعلهًصلىًللاًعليهًوسلم‪ ٬‬ولتجنبًإيذاءًالناس‪.‬‬

‫األدبّالثالث‪ :‬أنّيحمدّهللاّتعالىّبعدّالعطاس‪:‬‬
‫ّ‬
‫فقدًذكرًبعضًاألطباءًأنًالعطاسًيمكنًأنًيتسببًفيًكثيرًمنًاألضرار لإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وقدًأسلمًأحدًاألطباءًاألمريكيينًبسببًبحثًحولًذلك‪.‬‬
‫شرعًللاًالحمدًبعدًالعطاسًألنّهًتعالىًقدًعافىًالعاطسًمنًهذهًاألشياء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬إذاًعطسًأحدكمًفليقلًالحمدًهلل‪.)...‬‬
‫آدابّالعطاس‬

‫األدبّالرابع‪ :‬مشاهدةّنعمةّهللا‪ ٬‬واستشعارّالتقصيرّفيّشكرها‪:‬‬


‫‪ -‬أنًيستشعرًالعاطسًبقلبهًمدىًنعمةًللاًتعالىًعليهًإذًعافاهًوأذهبًعنهًاألذى‪.‬‬

‫األدبّالخامس‪ :‬تشميتّالعاطسّإذاّحمدّهللاّتعالى‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًبأنًيقولًلهًجلساؤه‪ :‬يرحمكًللا‪.‬‬
‫‪ -‬ويردًهوًعلىًمنًشمتهًبقوله‪ :‬يهديكمًللاًويصلحًبالكم‪.‬‬
‫‪ -‬وهذاًمنًحقًالمسلمًعلىًأخيهًالمسلم‪.‬‬

‫األدبّالسادس‪ :‬عدمّتشميتّالعاطسّإذاّلمّيحمدّهللا‪:‬‬
‫‪ -‬وقدًكانًهذاًفعلًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫آدابّالعطاس‬

‫األدبّالسابع‪ :‬تذكيرّالعاطسّبالحمدّإذاّنسي‪:‬‬
‫‪ -‬فهذاًمنًالتواصيًبالحق‪.‬‬
‫‪ -‬يكونًالتذكيرًبلطف‪ ٬‬وبأسلوبًحسن‪.‬‬

‫األدبّالثامن‪ :‬الّيشمتّالعاطسّبعدّالثالثة‪:‬‬
‫‪ -‬اقتداءًبأمرًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬

‫األدبّالتاسع‪ :‬الّيشمتّغيرّالمسلمّإذاّعطسّوحمد‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًلفعلهًصلىًللاًعليهًوسلمًمعًاليهود‪.‬‬
‫آدابّعيادةّالمريض‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫جوازّعيادةّ‬ ‫أنّالّيتأخرّ‬
‫الرجالّللنساء‬ ‫األدب‬ ‫فيّالذهابّ‬
‫والنساءّ‬ ‫الثالث‪ :‬عيادةّ‬ ‫لعيادته‬
‫األدبّالخامس‪:‬‬ ‫للرجال‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫المريضّحتىّ‬
‫جوازّعيادةّالمشرك‬ ‫ولوّكانّصغيرّا ا‬ ‫النيةّالصالحة‬

‫‪ -‬وهأأذاًإذاًكانأأتً‬ ‫ً‬
‫وذلكًاقتأداء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬وذلكًبأأنًينأوي‬
‫هنأأأاكًمصأأألحةً‬ ‫‪ -‬وذلأأأأأكًلفعلأأأأأهً‬ ‫بالنبيًصلىً‬ ‫بعيأأأأأأأادةًأخيأأأأأأأهً ‪ -‬وخصوصأ ًأأا‬
‫ترجأأأأأأأىًمأأأأأأأنً‬ ‫صلىًللاًعليهً‬ ‫للاًعليأأأأأأأأأأهً‬ ‫إذاًطأأأأأأأأأأالً‬ ‫التمأأأأاسًاألجأأأأرً‬
‫ذلأأأأأأأأك‪ ٬‬كأأأأأأأأأنً‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫مرضه‪.‬‬ ‫منًللاًتعالى‪.‬‬
‫يرجىًإسلمه‪.‬‬ ‫‪ -‬فيجأأأأوزًذلأأأأكً‬ ‫‪ -‬أداءًحأأأأقًأخيأأأأهً‬
‫‪ -‬وذلأأأأأأكًلفعلأأأأأأهً‬ ‫إذاًأمنأأأأأأأأأأأأأأتً‬ ‫عليأأأأأأأهًتطييبأأأأأأأاً‬
‫صأألىًللاًعلي أهً‬ ‫الفتنة‪.‬‬ ‫لقلبأأه‪ ٬‬وترسأأيخاً‬
‫وسلم‪.‬‬ ‫لألخوة‪.‬‬
‫آدابّعيادةّالمريض‬
‫األدبّالتاسع‪:‬‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫األدبّ‬ ‫عيادةّالمريضّ‬ ‫العيادةّحتىّ‬
‫العاشر‪:‬‬ ‫فيّوقتّالّ‬ ‫ولوّمنّمرضّ‬ ‫األدبّ‬
‫سؤالّأهلّ‬ ‫يشقّعليه‬ ‫األدبّالثامن‪:‬‬ ‫بسيط‬ ‫السادس‪ :‬عيادةّ‬
‫المريضّعنه‬ ‫العيادةّماشيااّفإنهّ‬ ‫المريضّحتىّولوّ‬
‫وعنّصحته‬ ‫أعظمّلألجر‬ ‫كانّفاقدّالوعي‬

‫ّ‬
‫فأأأإنًذلأأأكًممأأأاً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬وذلأأأكًمأأأاًلأأأمً‬ ‫ً‬
‫وذلأأكًاقتأأداء‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬فأأأأأأأألًيأأأأأأأأذهبً‬ ‫‪ -‬فلأأأذلكًأثأأأر‬
‫يجبرًخاطرهم‪.‬‬ ‫يكأأأأنًالمكأأأأانً‬ ‫بأأالنبيًصأألىً‬
‫للعيادةًفيًوقتً‬ ‫كبيأأأأأأأأأأأأأأأر‪٬‬‬
‫بعيداً‪.‬‬ ‫للاًعليأأأأأأأأأأأأأهً‬
‫مبكأأأرًجأأأداً‪ ٬‬أوً‬ ‫ويقأأأأأأأأأأأأويً‬
‫‪ -‬فثأوابًالمشأي‬ ‫وسلم‪.‬‬
‫متأ ّخرًجداً‪.‬‬ ‫المحبة‪.‬‬
‫أعظأأأأأأمًمأأأأأأنً‬
‫‪ -‬تكأأأأونًالعيأأأأأادةً‬
‫ثأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأوابً‬
‫فأأأأأيًاألوقأأأأأأاتً‬
‫الركوب‪.‬‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫آدابّعيادةّالمريض‬
‫األدبّالرابعّعشر‪:‬‬ ‫األدبّالثانيّ‬
‫تذكيرّالمريضّبوجوبّ‬ ‫عشر‪ :‬سؤالّ‬
‫الصبرّعلىّالقضاءّ‬ ‫المريضّعنّحاله‬
‫األدبّالخامسّ‬ ‫وأمرهّبالرضا‬
‫عشر‪ :‬نهيّالمريضّ‬ ‫األدبّالثالثّعشر‪:‬‬ ‫األدبّالحاديّعشر‪:‬‬
‫عنّالتسخط وسبّ‬ ‫تبشيرّالمريضّبثوابّ‬ ‫القعودّعندّرأسّ‬
‫المرض‬ ‫المرض‬ ‫المريض‬

‫وينبغأأيًتأأذكيرهً‬ ‫‪-‬‬ ‫وهأأأذاًممأأأاًيطيأأأبً‬ ‫‪-‬‬


‫ويأأأأأأأذكرًبأ ّ‬
‫أأأأأأأنً‬ ‫‪-‬‬ ‫بعظأأأأأمًاألجأأأأأرً‬ ‫فإن ًذلكًمماًيهون‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫قلبهًكذلك‪.‬‬ ‫وهأأأأأأأأذاًمأأأأأأأأنً‬ ‫‪-‬‬
‫التسخط لنًيردً‬ ‫علىًالصبر‪.‬‬ ‫عليأأأأأأهًالمأأأأأأرض‪٬‬‬ ‫وهأأأأأوًسأأأأأنّةًعأأأأأنً‬ ‫‪-‬‬ ‫السأأأأنّة‪ ٬‬وكأأأأانً‬
‫شأأأأأأأأأيئاًمأأأأأأأأأنً‬ ‫قأأأأأأالًتعأأأأأأالى‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ويطيأأأأبًخأأأأاطره‪٬‬‬ ‫النبأأأأأيًصأأأأألىًللا‬ ‫فعلأأهًصأألىًللا‬
‫القضاء‪.‬‬ ‫ًِ‬
‫أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأر‬ ‫( َوبَ ِ ّ‬
‫ش‬ ‫ويعينأأأأأأأأأهًعلأأأأأأأأأىً‬ ‫عليهًوسلم‪.‬‬ ‫عليهًوسلم‪.‬‬
‫ولنًيستفيد منأهً‬ ‫‪-‬‬ ‫الصا ِب ِرينًَ)‪.‬‬ ‫الرضاًبقضاءًللا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫سنًللمريض أالً‬ ‫ويه َ‬ ‫‪-‬‬
‫غيأأأأأأرًضأأأأأأياعً‬ ‫قالًصلىًللاًعليهً‬ ‫ّ‬
‫أأأأولًإالًخيأأأأأراً‪- ٬‬‬ ‫يقأ‬
‫األجر‪.‬‬ ‫وسلم‪( :‬مأا ًيصأيب‬ ‫وأنًيثنيًعلأىًللا‬
‫المسأألمًمأأنًنصأأبً‬ ‫تعالى‪.‬‬
‫والًوصب‪.)...‬‬
‫آدابّعيادةّالمريض‬
‫األدبّالسابعّ‬
‫األدبّالتاسعّعشر‪:‬‬
‫عشر‪ :‬أنّيتوضأّ‬
‫نهيّالمريضّعنّ‬
‫العائدّويصبّ‬
‫األدبّ‬ ‫تمنيّالموت‬ ‫األدبّ‬
‫وضوءه علىّ‬
‫العشرون‪ :‬تذكيرّ‬ ‫السادسّعشر‪:‬‬
‫األدبّالثامنّعشر‪:‬‬ ‫المريض‬
‫المريضّبإحسان‬ ‫وضعّاليدّعلىّ‬
‫الظنّباهللّتعالى‬ ‫الدعاءّللمريضّورقيته‬ ‫المريضّمعّالدعاءّله‬

‫‪ -‬ألنّأهًقأدًيمأأوت‬ ‫‪ -‬وذلأأأأأأأكًلقأأأأأأأولً‬ ‫فإنّأأأأأأهًأظهأأأأأأرً‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -‬فقأأدًالًيأأدري‬ ‫‪ -‬وذلأأكًإذاًكأأانً‬
‫فأأأأأيًمرضأأأأأهً‬ ‫النبأأيًصأألىًللا‬ ‫للمحبة‪.‬‬
‫أنًالمأأأأأرضً‬ ‫المأأأأأأأأأريضًالً‬
‫ذلأأأأك‪ ٬‬فينبغأأأأي‬ ‫عليأأأأأأهًوسأأأأأألم‪٬‬‬ ‫والمأأأأأأأأأأأأريضً‬ ‫‪-‬‬
‫كفأأأأأأأأأأأأأأأأأأأارةً‬ ‫يتضأأأأايقًمأأأأنً‬
‫أنًيحسأأأأأأأأأأأأأنً‬ ‫وفعلأأأأه‪ ٬‬ورقيأأأأةً‬ ‫يشأأعرًبالراحأةً‬
‫لذنوبه‪.‬‬ ‫ذلك‪ ٬‬وإنًكأانً‬
‫الظنًبأاهللًعأز‬ ‫جبريلًإياه‪.‬‬ ‫النفسأأأأأيةًمأأأأأنً‬
‫وأنًالمأأأأأوتً‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫العائدًصالحاً‪.‬‬
‫وجل‪.‬‬ ‫‪ -‬يسأأأتحبًلأأأهًأنً‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫فيأأأهًانقطأأأاعً‬
‫يرقأأيًالمأأريض‬
‫لعمله‪.‬‬
‫بالمعوذات‪.‬‬
‫آدابّعيادةّالمريض‬
‫األدبّالثانيّ‬
‫األدبّالرابعّ‬ ‫والعشرون‪ :‬عدمّ‬
‫والعشرون‪ :‬تكرارّ‬ ‫التطويلّفيّالمكثّ‬
‫الزيارةّمرارّا ا‬ ‫عندّالمريض‬
‫األدبّالثالثّ‬ ‫األدبّالحاديّ‬
‫والعشرون‪:‬‬ ‫والعشرون‪ :‬تذكيرهّ‬
‫وصيةّأهلهّبالصبرّعلى‬ ‫بالوصية‬
‫خدمتهّواإلحسانّإليه‬

‫‪ -‬فلعلأأأأهًيمأأأأوتً‬ ‫‪ -‬حتأأأىًالًيمأأأوتً‬
‫فأأأأأيًمرضأأأأأهً ‪ -‬وخصوصاً إذا طال‬ ‫‪ -‬خصوصأأأأأاًإذاً‬ ‫علأأأأأأأأىًغيأأأأأأأأرً‬
‫مرضه‪ ٬‬واشتد‪.‬‬ ‫هأأأأذا‪ ٬‬فناسأأأأبً‬ ‫الكأأأأألمًيشأأأأأقً‬ ‫الوصية‪.‬‬
‫ًّ‬
‫فإن هذا يطيب نفسه‬ ‫ذلأأأكًالوصأأأيةً ‪-‬‬ ‫عليأأأأأأأأأأأأأأأه‪ ٬‬أوً‬ ‫‪ -‬فإنّأأأأأأأهًينبغأأأأأأأيً‬
‫جداً‪ ٬‬ولعله يشفى‬ ‫باإلحسانًإليه‪.‬‬ ‫يحتأأأاجًمزيأأأداً‬ ‫للمسلمًأنًتكأونً‬
‫بذلك‪.‬‬ ‫منًالراحة‪.‬‬ ‫وصأأيتهًجأأاهزةً‬
‫‪ -‬وقد كان هذا من‬ ‫علىًالدوام‪.‬‬
‫أفعال النبي صلى‬
‫للا عليه وسلم‪.‬‬
‫األدبّاألول‪ :‬النيةّالحسنة‪:‬‬
‫‪ -‬ينويًبخروجهًللصلةًاالقتداءًبالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬ ‫آدابّ‬
‫‪ -‬كذلكًينويًفيًلهبسأهًالجديأ َدًاالقتأدا َءًبأأمرهًصألىًللا عليأهًوسألم‪٬‬‬
‫وإظهارًالفرحةًبالعيد‪.‬‬
‫‪ -‬وينويًبزيارتهًألقاربهًصلةًالرحم‪ ٬‬وإدخالًالسرورًعليهم‪.‬‬
‫َ‬
‫العيد‬
‫األدبّالثاني‪ :‬االغتسالّوالتطيبّولبسّالجديد‪:‬‬
‫‪ -‬اقتداءًبالسلفًكابنًعمرًرضيًللاًعنه‪.‬‬
‫‪ -‬حرصاًعلىًكمالًالنظافةًوطيبًالرائحة‪.‬‬
‫‪ -‬إظهاراًلنعمةًللاًتعالىًبلبسًالجديدًللمستطيع‪.‬‬

‫األدبّالثالث‪ :‬إخراجّالزكاةّقبلّالغدوّللصالة‪:‬‬
‫‪ -‬امتثاالًألمرهًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫‪ -‬إدخالًالفرحةًعلىًقلوبًالفقراءًوالمحتاجينًفيًذلكًاليوم‪.‬‬

‫األدبّالرابع‪ :‬أكلّتمراتّقبلّالخروجّمنّالبيتّيومّالفطر‪:‬‬
‫‪ -‬اقتداءًبالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫األدبّالخامسّعشر‪ :‬عدمّاتخاذّمنبرّلخطبةّالعيد‪:‬‬
‫‪ -‬فليسًمنًالسنّةًأنًيخطبًاإلمامًيومًالعيدًعلىًالمنبر‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالسادسّعشر‪ :‬تخصيصّاإلمامّالنساءّبالموعظة‪:‬‬

‫ّ‬
‫‪ -‬يعنيًبعدًفراغهًمنًالخطبة‪.‬‬
‫نًلهًأنًيأتيًالنساءًفيًمصلهنًفيعظهنًويذكرهن‪.‬‬ ‫س‬
‫‪ -‬في ه َ‬
‫العيد‬
‫األدبّالسابعّعشر‪ :‬عدمّذبحّاألضحيةّإالّبعدّصالةّالعيد‪:‬‬
‫‪ -‬فقدًقالًصلىًللاًعليهًوسلم‪ّ ( :‬‬
‫إنًأولًماًنبدأًبهًفيًيومناًهذاًأنًنصلي‪٬‬‬
‫ثمًنرجعًلننحر‪ ٬‬فمنًفعلًذلكًفقدًأصابًسنتنا‪.)...‬‬

‫األدبّالثامنّعشر‪ :‬أنّيكونّذبحّاألضاحيّفيّمكانّالمصلى‪:‬‬
‫‪ -‬يعنيًبعدًالفراغًمنًالصلةًوالخطبة‪.‬‬
‫فإنًمنًالسنّةًالذبحًبالمصلىًبعدًالصلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬

‫األدبّالتاسعّعشر‪ :‬المصافحةّإلخوانهّالمصلينّوتبادلّالتهنئة‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًمماًيدخلًالبهجةًعلىًالنفوس‪.‬‬
‫‪ -‬يدعوًإلخوانهًويسلمًعليهمًويهنئهم‪.‬‬
‫األدبّالخامس‪ :‬عدمّاألكلّقبلّالذبحّيومّالنحر‪:‬‬
‫ألنًالسأأنّةًأنًيأكأألًمأأنً‬
‫‪ -‬اقتأأداءًبأأالنبيًصأألىًللاًعليأأهًوسأألم‪ّ ٬‬‬
‫آدابّ‬
‫العيد‬
‫ذبيحتهًيومًاألضحى‪.‬‬

‫األدبّالسادس‪ :‬التبكيرّإلىّالعيد‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًمنًالسنّة‪.‬‬

‫األدبّالسابع‪ :‬إخراجّالنساءّللمصلى‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًحتىًيشهدنًالخير‪ ٬‬ويجدنًبهجةًالعيد‪ ٬‬ويشأاركنًالنأاسً‬
‫فرحتهم‪.‬‬

‫األدبّالثامن‪ :‬إخراجّالصبيانّللصالةّكذلك‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًحتىًيشعرواًببهجةًالعيد‪ ٬‬ويفرحواًبهًإذاًلبسواًالجديد‪.‬‬

‫األدبّالتاسع‪ :‬الخروجّللصالةّماشيّا ا‪:‬‬


‫فإنًهذاًمنًالسنّة‪ ٬‬ماًلمًيتعذرًعلىًالمصليًالمشي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫األدبّالعشرون‪ :‬الرجوعّمنّطريقّآخر‪:‬‬
‫‪ -‬أيًالرجأأوعًإلأأىًالبيأأتًمأأنًطريأأقًغيأأرًالأأذيًذهأأبًمأأنً‬
‫خللهًإلىًالمصلى‪ ٬‬وذلكًلفعلهًصلىًللاًعليهًوسلم‪ً،‬وفيً‬
‫آدابّ‬
‫هأأذاًمضأأاعفةًآلثأأارًالعبأأد‪ ٬‬حتأأىًتشأأهدًاألرضًلمأأنًمشأأىً‬
‫عليها‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلكًإظهارًلفرحةًالعيدًألكبرًعددًمأنًالنأاس‪ ٬‬والتسأليمً‬
‫العيد‬
‫عليهم‪.‬‬

‫األدبّالحاديّوالعشرون‪ :‬صلةّاألرحام‪:‬‬
‫‪ -‬وهيًواجبةًفيًكلًوقت‪ ٬‬وتتأكدًفيًمثلًهذاًاليوم‪.‬‬

‫األدبّالثككانيّوالعشككرون‪ :‬إدخككالّالسككرورّعلككىّقلكككوبّ‬
‫إخوانهّالمسلمينّالمحتاجين‪:‬‬
‫‪ -‬اصأأطحابًاألطفأأالًلزيأأارةًأطفأأالًالمحتأأاجين‪ ٬‬وإشأأعارهمً‬
‫ببهجةًالعيد‪.‬‬
‫‪ -‬وإهداءًالثيابًالجديدةًلهم‪ ٬‬والمال‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالثالككثّوالعشكككرون‪ :‬إدخككالّالسكككرورّعلككىّقلكككوبّ‬
‫الصغارّفيّالعيد‪:‬‬
‫العيد‬
‫‪ -‬كاصأأأطحابهمًلأللعأأأاب‪ ٬‬أوًإخأأأراجهمًإلأأأىًالحأأأدائقًللعأأأبً‬
‫والتنزه‪ ٬‬أوًشراءًألعابًجديدةًلهم‪.‬‬

‫األدبّالرابعّوالعشكرون‪ :‬االجتهكادّفكيّطاعكةّهللاّوتكرك‬
‫المعاصي‪:‬‬
‫ّ‬
‫وذلكًألنًكثيراًمأنًالنأاسًيرتكبأونًالمعاصأيًأيأامًالعيأد‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫بزعمًالترويحًعنًالنفسًوالترفيه‪.‬‬
‫آدابّالغسل‬

‫األدبّاألول‪ :‬النيةّالصالحة‪:‬‬
‫‪ -‬فإنًكانًغسلًمنًالجنابةًنوىًأنًيتطهرًليستحلًالعبادةًوالصلة‪.‬‬
‫يبردًجسدهًليكونًأعونًلهًعلىًالعبادة‪.‬‬
‫‪ -‬وإنًكانًغسلًتبردًنوىًأنً ِ ّ‬
‫غسلًتنظفًنوىًالتنظيفًوالتطييب تقرباًإلىًللاًبذلك‪.‬‬ ‫‪ -‬وإنًكانً ه‬

‫األدبّالثاني‪ :‬االقتصادّفيّالماء‪:‬‬
‫‪ -‬بحيثًالًيزيدًعنًالمقدارًالذيًحددهًعليهًالصلةًوالسلمًفي قولأه‪:‬‬
‫(الغسلًصاعًوالوضوءًمد)‪.‬‬
‫آدابّالغسل‬

‫األدبّالثالث‪ :‬غسلّالرأسّقبلّالبدن‪:‬‬
‫‪ -‬يعنيًإفاضةًالماءًعلىًالرأسًثلثا‪ً،‬وذلكًلفعلهًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬

‫األدبّالرابع‪ :‬إيصالّالماءّإلىّأصولّشعرّالرأس‪:‬‬
‫‪ -‬فيجبًعلىًالرجلًنثرًشعرًالرأس‪ ٬‬وحلًالضفائر‪.‬‬
‫‪ -‬وأمأأاًالمأأرأةًفأألًيجأأبًعليهأأاًأنًتحأألًضأأفائرها‪ ٬‬لكأأنًتفأأيضًالمأأاءًعلأأىًرأسأأها‪ .‬وتأأنقضً‬
‫ضفائرهاًفيًالغسلًمنًالحيضًوالنفاسًفقط‪.‬‬

‫األدبّالخامس‪ :‬جوازّاغتسالّالرجلّوزوجتهّمنّإناءّواحد‪:‬‬
‫‪ -‬قالتًعائشةًرضيًللاًعنها‪( :‬كنتًأغتسلًأناًوالنبيًصلىًللاًعليهًوسلمًمنًإناءًواحد)‪.‬‬
‫آدابّالغسل‬

‫األدبّالسادس‪ :‬عدمّاالغتسالّفيّالماءّالدائمّبعدّالتبولّفيه‪:‬‬
‫‪ -‬الًيجوزًلهًأنًيغتسلًفيه‪ .‬وذلكًحتىًتكتملًطهارته‪.‬‬

‫األدبّالسابع‪ :‬عدمّاالغتسالّمنّالجنابةّفيّالماءّالدائم‪:‬‬
‫‪ -‬سواءًبالًفيهًأمًال‪.‬‬

‫األدبّالثامن‪ :‬االعتدالّفيّعددّمراتّاالغتسال‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًبينًاإلفراطًوالتفريط‪.‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬منًجاءًمنكمًالجمعةًفليغتسل)‪ً،‬فهذاًهوًالحدًاألدنأى الأذيًالً‬
‫يرتضيًاإلسلمًأقلًمنه‪.‬‬
‫آدابّالغضب‬
‫األدبّالثالث‪ :‬مشاهدةّ‬ ‫األدبّالثاني‪ :‬التحلم‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫قدرةّهللاّوعظمته‬ ‫وعدمّالغضبّألجلّالدنيا‬ ‫أنّالّيغضبّإالّهلل‬

‫‪ -‬فأ ّ‬
‫أأإنًاإلنسأأأانًلأأأوًاستحضأأأرً‬ ‫فالغضبًقدًيدفعًاإلنسأان إلأىً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬فأ ّ‬
‫أأأأأأإنًالغضأأأأأأأبًهللًأمأأأأأأأرً‬
‫عنأأدًغضأأبهًقأأدرةًللاًتعأأالىً‬ ‫البطشًبخصمه‪.‬‬ ‫محبأأأأوبًعنأأأأدًللا‪ ٬‬يثأأأأابً‬
‫عليه‪ ٬‬ومدىًعظمتهًسبحانه‪٬‬‬ ‫وقأأأأدًيقأأأأعًفأأأأيًالكبأأأأائرًأثنأأأأاء‬ ‫‪-‬‬ ‫عليهًالمرء‪.‬‬
‫فإنّهًقأدًيسأكنًغضأبهًبأذلك‪٬‬‬ ‫غضبه‪.‬‬ ‫‪ -‬الحأأذرًمأأنًالغضأأبًألجأألً‬
‫بلًقدًالًيغضبًأصلً‪.‬‬ ‫ولهأذاًفقأأدًقأأالًصأألىًللاًعليأأهً‬ ‫‪-‬‬ ‫أمورًالدنياًالتأيًالًتسأتحقً‬
‫وسلم‪( :‬الًتغضب)‪.‬‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫قأأأأأأالًتعأأأأأأالى‪َ ( :‬وال َك ِ‬
‫أأأأأأاظ ِمينَ ً‬ ‫‪-‬‬
‫الغَي ًَ‬
‫ظ)‪.‬‬
‫آدابّالغضب‬
‫األدبّالسادس‪ :‬تغيير‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬ ‫األدبّالرابع‪ :‬التعوذّباهللّ‬
‫الهيئةّالتيّيكونّعليها‬ ‫السكوتّولزومّالصمت‬ ‫تعالىّعندّالغضب‬

‫‪ -‬وهذاًمماًأرشدًإليهًالنبأي‬ ‫‪ -‬وهأأأوًممأأأاًأمأأأرًبأأأهًالنبأأأيً‬ ‫فأأإنًهأأذاًمأأنًأعظأأمًمأأاً‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬


‫صلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬ ‫صلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬ ‫يهس ِ ّكنًالغضب‪.‬‬
‫‪ -‬وذلأأك؛ًألنّأأهًقأأدًينطأأقًف أيً‬ ‫إلن ًالغضبًفأيًالحقيقأةً‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫غضأأأبهًبشأأأيءًممأأأاًيفسأأأد‬ ‫إنّمأأأأأأاًهأأأأأأوًنأأأأأأارًمأأأأأأنً‬
‫دينأأأأه‪ ٬‬أوًيشأأأأعلًالخأأأألفً‬ ‫الشيطان‪.‬‬
‫ويزيأأأدًالغضأأأب‪ ٬‬ثأأأمًينأأأدمً‬
‫بعدًذلك‪.‬‬
‫آدابّالغضب‬
‫األدبّالتاسع‪ :‬عدمّالشططّ‬ ‫األدبّالثامن‪ :‬المغفرةّ‬ ‫األدبّالسابع‪ :‬الوضوءّأو‬
‫عندّالردّعلىّاإلساءة‬ ‫والمسامحةّوالصبر‬ ‫الغسلّونحوه‬

‫فعليهًأالًيتجاوزًالأردًبالمثأل‪ً،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬اقتأأأأداءًًبأأأأالنبيًصأأأألىًللا‬ ‫ّ‬


‫أأأأكًألنًالغضأأأأأبًهأأأأأوً‬ ‫‪ -‬وذلأ‬
‫ع أاقَبتهمً‬ ‫كمأأاًقأأالًتعأأالى‪َ ( :‬و ِإنً َ‬ ‫عليهًوسلمًفإنأهًكأانًأعظأم‬ ‫فأأورانًفأأيًالأأدم‪ ٬‬واشأأتعالً‬
‫عأأأوقِبتهمً ِبأأأ ِهً‬ ‫فَ َعأأأاقِبهواً ِب ِمثأأأ ًِ‬
‫ل َمأأأاً ه‬ ‫الخلأأأأأأقًحلمأأأأأأاًوتسأأأأأأامحاً‬ ‫للعصبية‪ ٬‬فكانًالوضوء‪ ٬‬أوً‬
‫أأأأأرً‬
‫أأأأأوًخَي ه‬ ‫صأأأأأ َبرتهمً لَ هه َ‬ ‫َولَأأأأأ ِئنً َ‬ ‫وصفحاً‪.‬‬ ‫الغسأأل‪ ٬‬أوًنحأأوًذلأأكً– والً‬
‫ِللصا ِب ِرينًَ)‪.‬‬ ‫‪ -‬قأأأأأأأالًتعأأأأأأأالى‪َ ( :‬و ِإ َذاً َمأأأأأأأاً‬ ‫سأأأيماًبالمأأأاءًالبأأأاردً– ممأأأاً‬
‫‪ -‬هنأأأاكًأنأأأواعًمأأأنًاإلسأأأاءةًالً‬ ‫َضبهواًهَمً َيغًِف هرونًَ)‪.‬‬ ‫غ ِ‬ ‫يطفئًهذهًالنار‪.‬‬
‫يمكأأأنًللمسأأألمًأنًيأأأردًعليهأأأاً‬
‫بمثلها‪ ٬‬كالقذف‪.‬‬
‫األدبّاألول‪ :‬النيةّالصالحة‪:‬‬ ‫الفتوى‪:‬‬
‫‪ -‬بأنًينويًببحثهًوسأؤالهًالتمأاسًمرضأاةً‬ ‫إنًالعلمًبدينًللاًتعالى‪ ٬‬والفتوىًبينًالناس‪٬‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫للاًتعأأالىًبفعأألًمأأاًيتبأأينًلأأهًأنّأأهًالأألزمً‬ ‫بشأنًبيأانًالحأللًوالحأرام‪ ٬‬وبيأانًحكأمًللاً‬
‫شرعاً‪ ٬‬أوًأنّهًاألحبًإلىًللاًتعالى‪.‬‬ ‫تعالىًفأيًالمسأائلًالمختلفأة‪ ٬‬هأوًمأنًأخطأرً‬
‫األمور‪ ٬‬وأعظمهاًشأناً‪.‬‬
‫‪ -‬لأأذلكًفإنّأأهًالًيجأأوزًأنًيتصأأدىًللفتأأوىًبأأينً‬
‫ّ‬
‫الناسًإالًمنًكانًلذلكًأهلً‪.‬‬

‫آدابّالفتوى‬
‫القسمّاألول‪ :‬آدابّالمستفتي‬

‫األدبّالثالث‪ :‬عدمّالسؤالّع َّماّلمّيقع‪:‬‬ ‫األدبّالثكككاني‪ :‬اختيكككارّالعكككالمّالمعكككروفّبسكككعة‬


‫‪ -‬أوًعنًأشياءًلمًتحدث‪ ٬‬فلًفائدةًمنًذلك‪.‬‬ ‫العلمّوالتقوى‪:‬‬
‫‪ّ -‬إالًإذاًكانًأمراًينتظرًالسائلًوقوعه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫‪ -‬قالًتعالى‪( :‬فَاسألواًأه َلًال ًِذك ِرًإِنً هكنأتهم َ‬
‫ًالً‬
‫ت َعلَ همونًَ)‪.‬‬
‫األدبّالخامس‪ :‬التفصيلّفيّالسؤال‪:‬‬ ‫األدبّالرابككككككع‪ :‬األمانككككككةّوالدقككككككةّفككككككيّ‬
‫‪ -‬وذلكًمنًجهأةًالسأائل‪ ٬‬حتأىًتكأونً‬ ‫السؤال‪:‬‬
‫الصورةًكاملة‪.‬‬ ‫‪ -‬شرحًكلًماًحأدثًفأيًهأذهًالواقعأةً‬
‫للمفتيًبدقةًوأمانة‪.‬‬

‫آدابّالفتوى‬
‫القسمّاألول‪ :‬آدابّالمستفتي‬

‫األدبّالسابع‪ :‬عدمّتتبعّالرخص‪:‬‬ ‫األدبّالسكككككادس‪ :‬عكككككدمّضكككككربّأقكككككوالّ‬


‫‪ -‬وهأأأذاًفأأأيًحأأأقًالمسأأأتفتيً– وهأأأوً‬ ‫العلماءّبعضهاّببعض‪:‬‬
‫السائلً–‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وذلكًألنًبعضًالناسًإذاًلأمًتعجبأهً‬ ‫‪-‬‬
‫الفتوىًيتوجهًإلىًعا ِلمًآخأرًيسأتفتيهً‬
‫فيًالمسألةًنفسها‪.‬‬
‫األدبّالسادس‪ :‬النصيحةّ‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫للمستفتيّبماّفيهّخيره‪:‬‬ ‫إخالصّالنية‪:‬‬
‫‪ -‬وهذاًواجبًفيًحقًالمفتي‪.‬‬ ‫‪ -‬فينويًبفتواهًبيانًحكم للاً‬
‫‪ -‬ويكونًفيًخيرًالدنياً‬ ‫للناس‪ ٬‬وهدايتهم‪.‬‬
‫واآلخرة‪.‬‬

‫األدبّالخامس‪ :‬اإلجابةّ‬
‫علىّالفتوىّبماّيفهمهّ‬
‫المستفتي‪:‬‬
‫‪ -‬فيجبًعلىًالمفتيًاإلجابةً‬
‫آدابّالفتوى‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫عدمّالفتوىّإالّبعلم‪:‬‬
‫‪ -‬والفتوىًبغيرًعلمًًمنً‬
‫بأسلوبًيفهمهًالسائل‪ ٬‬وبكلمً‬ ‫القسمّالثاني‪ :‬آدابّالمفتي‬ ‫أخطرًاألمور‪.‬‬
‫يناسبًإدراكه‪.‬‬

‫األدبّالثالث‪ :‬الفتوىّبماّ‬
‫األدبّالرابع‪ :‬التفصيلّ‬ ‫يوافقّحكمّهللاّورسوله‪:‬‬
‫فيّالجوابّعلىّالفتوى‪:‬‬ ‫‪ -‬وهذاًمنًأوجبًالواجبات‪٬‬‬
‫ّ‬
‫فإنًهذاًمنًاإلحسانًفيً‬ ‫‪-‬‬ ‫فالفتوىًهيًنوعًمنًأنواعًالحكمً‬
‫الفتوى‪ ٬‬ومنًالنصيحةًفيها‪.‬‬ ‫بينًالناس‪.‬‬
‫‪ -‬والًمانعًأنًيجيبًالمفتيً‬ ‫‪ -‬قالًتعالى‪َ ( :‬ياً َد هاوودهً ِإنًاً َج َعلنَاكَ ً‬
‫السائلًبأكثرًمماًسألًعنه‪.‬‬ ‫ضًفَاح هكمًبَيًنَ ً‬ ‫َخ ِليفَةًفِيًاألَر ِ ً‬
‫ق‪.)...‬‬ ‫اسً ِبال َح ًِّ‬
‫الن ِ‬
‫وهيًاآلدابًالتأيًنأصًالنبأيًصألى للاً‬
‫ّ‬
‫الفطرة‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫آدابّ‬
‫عليهًوسلمًعلىًأنهاًمنًالفطرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفطرة‪ :‬قيلًهأيًالسأنة‪ً،‬ومعنأاهًأنً هأذهً‬
‫الخصأأالًمأأنًسأأننًاألنبيأأاءًصأألواتًللا‬
‫الفطرة‬
‫وسلمهًعليهمًجميعا‪ً،‬وقيل‪ :‬هيًالدين‪.‬‬
‫‪ -‬وخصالًالقطرةًهأيًالتأيًذكرهأاًالنبأي‬
‫صلىًللاًعليهًوسلمًحيثًقال‪( :‬الفطأرةً‬
‫خمأأس‪ :‬االختتأأأان‪ ٬‬واالسأأأتحداد‪ ٬‬وقأأأصً‬
‫الشارب‪ ٬‬وتقليمًاألظافر‪ ٬‬ونتفًاإلبط)‪.‬‬
‫األدبّاألول‪ :‬قصّالشارب‪:‬‬
‫‪ -‬ووردًكذلكًبلفظ‪ :‬اإلحفاء‪ ٬‬والجز‪ ٬‬واألخذ‪.‬‬
‫‪ -‬أقصىًفترةًيتركًفيهاًالشاربًدونًقصًأربعونًيوماً‪.‬‬

‫آدابّ‬
‫األدبّالثاني‪ :‬إعفاءّاللحية‪:‬‬
‫‪ -‬وردًبألفاظًأخرىًمثل‪ :‬اإلطلقًواإلرخاءًواإليفاءًوكلهاًبمعنأىً‬
‫تركهاًوعدمًاألخذًمنها‪.‬‬
‫‪- -‬الواجبًعلىًالمسلمًأنًالًيحلقًلحيته؛ًألنهًحينئذًيكون مخالفأاً‬
‫لفطأأأرةًاألنبيأأأاء‪ً،‬ومخالفأأأاًلسأأأنةًالنبأأأيًصأأألىًللاًعليأأأهًوسأأألم‪ً،‬‬

‫الفطرة‬
‫ومتشبهاًبالكفارًوالفساق‪.‬‬

‫األدبّالثالث‪ :‬السواك‪:‬‬
‫‪ -‬فالتسوك منًالفطرة‪.‬‬

‫األدبّالرابع‪ :‬استنشاقّالماء‪:‬‬
‫‪ -‬وهوًمنًأفعالًالوضوءًوإنًلمًيكنًمختصاًبه‪.‬‬
‫‪ -‬فيهًنظافةًاألنفًمنًاألوساخً‪.‬‬
‫االستنشأأاقًواالسأأتنثارًممأأاًيوضأأحًحأأرصًاإلسأألمًعلأأىًنظافأأةً‬ ‫‪-‬‬
‫المسلمًظاهراًوباطناً‪.‬‬

‫األدبّالخامس‪ :‬قصّاألظافر‪:‬‬
‫‪ -‬أوًتقليمها‪.‬‬
‫راجم‪:‬‬
‫األدبّالسادس‪ :‬غسلّال َب ِ‬
‫‪ -‬وهيًعقدًاألصابعًومفاصلهاًكلها‪.‬‬

‫األدبّالسابع‪ :‬نتفّاإلبط‪:‬‬
‫‪ -‬تتحققًإزالتهًبالنتف‪ ٬‬أوًبالحلق‪ ٬‬أوًبأيًشأيءً‬
‫يزيلًالشعر‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الفطرة‬
‫‪ -‬يستحبًالبدءًباإلبطًاليمنى‪.‬‬

‫األدبّالثامن‪ :‬حلقّالعانة‪:‬‬
‫‪ -‬وهأأوًاالسأأتحداد‪ً،‬وسأأميًاسأأتحداداًالسأأتعمالً‬
‫الحديدةً(الموسى) فيًإزالةًالشعر‪.‬‬

‫األدبّالتاسع‪ :‬انتقاصّالماء‪:‬‬
‫‪ -‬وهوًاالستنجاء‪.‬‬

‫األدبّالعاشر‪ :‬المضمضة‪:‬‬
‫‪ -‬وهأأيًكأأذلكًمأأنًأفعأأالًالوضأأوء‪ ٬‬وإنًلأأمًتكأأنً‬
‫مختصةًبه‪.‬‬

‫األدبّالحاديّعشر‪ :‬االختتان‪:‬‬
‫‪ -‬ذهبًكثيرًمنًأهلًالعلمًإلىًوجوبه‪.‬‬
‫آدابّالقرض‬
‫القسمّاألول‪:‬‬
‫آدابّتتعلقّبالمقترض‬

‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫أنّيتحرىّاالقتراض‬ ‫عدمّاالقتراضّ‬
‫منّرجلّصالح‬ ‫إالّللضرورة‬

‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫أنّيكونّناويّا ا‬
‫لردّحقوقّ‬
‫‪ -‬فبأأذلكًيأأأمنًشأأرهً‬ ‫الناس‬ ‫‪ -‬فأأأأأأألًينبغأأأأأأأيًأنً‬
‫وخيانتأأأه‪ً،‬ويسأأألمً‬ ‫ًّ‬
‫يقترضًالمأرءًإال‬
‫مأأأأأأأأأنًالفضأأأأأأأأأحً‬ ‫لماًالًبدًلهًمنه‪.‬‬
‫والتشهيرًوًالمن‬

‫‪ -‬فإذاًنوىًذلك‪ ٬‬أعانهًللاًعلىًقضاءًدينه‪.‬‬
‫‪ -‬وذلكًلقولهًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬من أخذً‬
‫أمأأوالًالنأأاسًيريأأدًأداءهأأاًأدىًللاًعنأأه‪٬‬‬
‫ومنًأخذهاًيريدًإتلفهاًأتلفهًللا)‪.‬‬
‫آدابّالقرض‬
‫القسمّاألول‪:‬‬
‫آدابّتتعلقّبالمقترض‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬
‫األدبّالسادس‪:‬‬ ‫أنّيقتصرّفي‬
‫حسنّالقضاء‬ ‫االقتراضّعلىّ‬
‫ماّيلزمه‬
‫األدبّالخامس‪:‬‬
‫الوفاءّبالدينّفيّ‬
‫موعدهّوعدمّ‬
‫ويدخلًفيأهًعأدةًأمأورً‬ ‫‪-‬‬ ‫المماطلة‬ ‫‪ -‬فأ ّ‬
‫أأأأأإنًالمأأأأأأرءًالً‬
‫منها‪:‬‬ ‫يأأأأأمنًأنًيمأأأأوتً‬
‫القضأأأاءًفأأأيًالموعأأأدً‬ ‫‪-‬‬ ‫مديناً‪.‬‬
‫المستحق‪.‬‬
‫إتيأأأانًالمأأأدينًللأأأدائن‬ ‫‪-‬‬
‫فأأأأأيًبيتأأأأأهًأوًمحلأأأأأه‪٬‬‬ ‫‪ -‬فأأإذاًحأألًموعأأدًقضأأاءًالأأدين‪ ٬‬وجأأبً‬
‫وإعطاؤهًحقه‪.‬‬ ‫علأأأىًالمأأأدينًأنًيأأأذهبًإلأأأىًصأأأاحبً‬
‫شأأكرًالأأدائنًلمأأاًفعل أهً‬ ‫‪-‬‬ ‫المالًفيؤديًإلىًصاحبًالدينًحقه‪.‬‬
‫منًاإلحسان‪.‬‬ ‫‪ -‬فأأإنًلأأمًيسأأتطعًالقضأأاءًفأأيًالموعأأد‪٬‬‬
‫قضأأأأأاءًالشأأأأأيءًكمأأأأأاً‬ ‫‪-‬‬ ‫يأتيًلصاحبًالمالًويستمهله‪.‬‬
‫أخذه‪ ٬‬أوًخيراًمنه‪.‬‬ ‫‪ -‬والًيصأأأأأأأحًأنًيتظأأأأأأأاهرًبالنسأأأأأأأيانً‬
‫فيعرضًنفسهًللحرج‬
‫األدبّاألول‪ :‬النيككةّالحسككنةّ‬
‫للمقرض‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًباستحضارًالنيأةً‬
‫الصأأالحةًفأأيًإقراضأهً‬
‫ألخيأه‪ً،‬وذلأأكًبالتمأأاس‬

‫األدبّالثكككككككككاني‪ :‬حسكككككككككنّ‬
‫المطالبةّواالقتضاء‪:‬‬
‫آداب‬ ‫األجأأأأأرًمأأأأأنًللاًفأأأأأيً‬
‫القأأأأأرضًفأأأأأإنًالنبأأأأأيً‬
‫صأألىًللاًعليأأهًوسأألمً‬
‫‪ -‬فأأأأأأإذاًأتأأأأأأىًالأأأأأأدائنً‬
‫يطالأأبًبحقأأه‪ ٬‬فيسأأأنً‬ ‫القرض‬ ‫قأأأأأالًقأأأأأال صأأأأألىًللاً‬
‫عليأأأأأأهًوسأأأأأألم‪( :‬مأأأأأأنً‬
‫لأأهًأنًيطلبأأهًبأأأالرفقً‬ ‫أأرضًو ِرقأأأاًمأأأرتينً‬
‫َ‬ ‫أقأ‬
‫واألدب‪.‬‬ ‫القسمّالثاني‪ :‬آدابّ‬ ‫كأأأأأانًكعأأأأأدلًصأأأأأدقةً‬
‫تتعلقّبالمقرض‬ ‫مرة)‪.‬‬
‫‪ -‬وينويًأيضا‪ :‬الوقأوف‬
‫مأأأعًأخيأأأهًالمسأأألمًفأأأيً‬
‫حاجتأأأأأأأأأأأه‪ ٬‬وحفأأأأأأأأأأأظً‬
‫عرضأأأأأأأأه‪ ٬‬وتفأأأأأأأأريجً‬
‫كربتأأأأه‪ ٬‬وحفأأأأظًمأأأأاءً‬
‫وجهأأأه‪ .‬فأ ّ‬
‫أأإنًهأأأذاًكلأأأهً‬
‫مماًيحبهًللاًتعالى‪.‬‬
‫األدبّالرابككع‪ :‬التجككاوزّعككنّ‬
‫المعسر‪:‬‬
‫األدبّالثالث‪ :‬إمهالّالمدين‬
‫‪ -‬فيسأأأأتحبًلمأأأأنًوجأأأأدً‬
‫المأأأأدينًعأأأأاجزاًعأأأأنً‬
‫القضأأأأأأاءًأنًيتجأأأأأأاوزً‬
‫آداب‬ ‫عندّعدمّاستطاعته‪:‬‬
‫‪ -‬فينبغيًللأدائنًإذاًرأىً‬

‫القرض‬
‫المأأأأدينًعأأأأاجزاًعأأأأنً‬
‫عنأأه‪ ٬‬وأنًيتنأأازلًعأأنً‬
‫القضاءًًًأنًيزيدهًفيً‬
‫حقأأأه‪ً،‬فقأأأدًقأأأالًالنبأأأي‬
‫المهلأأأأأأأأة‪ ٬‬والًيشأأأأأأأأقً‬
‫صأأأألىًعليأأأأهًوسأأأألم‪":‬‬
‫أإنًذلأكًأعظأمً‬ ‫عليأه‪ً،‬فأ ّ‬
‫كانًتاجرًيأداينًالنأاس‬ ‫القسمّالثاني‪ :‬آدابّ‬
‫ألجره‪.‬‬
‫فأأإذاًرأىًمعسأأراًقأأأالً‬ ‫تتعلقّبالمقرض‬ ‫‪ -‬قأأالًتعأأالى‪َ ( :‬و ِإنً َكأأانَ ً‬
‫لفتيانأأه‪ :‬تجأأاوزواًعنأأهً‬
‫لعأأأأأألًللاًأنًيتجأأأأأأاوزً‬
‫عسأ َأرةًفَنَ ِظأ َأرةً ِإل أىً‬‫ذهوً ه‬
‫س َرةً)‪.‬‬‫َمي َ‬
‫عنأأا‪ً،‬قأأال‪ :‬فتجأأاوز للاً‬
‫عنه"‪.‬‬
‫آدابّالقرض‬
‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّعامةّللقرض‬

‫األدب األول‪ :‬الكتابة‪:‬‬


‫َ‬
‫‪ -‬وهي مما أمر للا به في كتابه الكريم حيث قال تعالى‪َ ( :‬يا أي َها الًذِينًَ آ َمنهوا ِإ َذا‬
‫ت َ َدايَنتهمً ِب َدينً ِإلَى أ َ َجلً هم َ‬
‫س ًّمى فَاكت هًبهوًهه‪.)...‬‬
‫‪ -‬يجب تحري األمانة والدقة في الكتابة‪.‬‬
‫‪ -‬فيكتب اسم الدائن‪ ٬‬واسم المدين‪ ٬‬ومقدار الدين‪...٬‬‬
‫‪ -‬عدم الخجل من الكتابة‪ ٬‬وخصوصاً إذا كان بين الطرفين قرابة‪ ٬‬أو جوار‪ ٬‬أو‬
‫صداقة‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي للدائن إذا قضاه المستدين جزءاً من دينه أن يكتب على نفسه مقدار المبلغ‬
‫الذي استلمه‪..‬‬
‫‪ -‬إذا قضى المستدين ما عليه كاملً‪ ٬‬فينبغي للدائن أن يعيد إليه الورقة التي كتبها‬
‫على نفسه‪ ٬‬أو أن يمزقها أمامه‪ ٬‬أو أن يكتب له ما يفيد باستلمه لحقه‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬اإلشهاد‪:‬‬


‫ن ِمنً ِ ّر َجا ِل هكمً‪.)...‬‬
‫ش ِه َدي ًِ‬
‫‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬واست َش ِهدهوا َ‬
‫األدبّاألول‪ :‬إخالصّالنية‪:‬‬
‫‪ -‬أنًينويًالقاضيًبقبولهًهذاًالعملًالخطير‪ ٬‬التماسًمرضأاةًللاًتعأالىً‬
‫بالفصلًبينًالناسًبماًأنزلًللاًتعالى‪.‬‬
‫‪ -‬وينأأويًبعملأأهًهأأذاًإقامأأةًأحكأأامًللاًوحأأدوده‪ ٬‬والأأدفاعًعنهأأا‪ ٬‬وإصأألحً‬
‫أحوالًالناسًبها‪.‬‬

‫األدبّالثاني‪ :‬أنّالّيحرصّعليها‪:‬‬
‫‪ -‬فينبغيًللقاضيًأنًالًيحرصًابتداءًعلىًهأذهًالوظيفأة‪ً،‬فأإنًًالحأرصً‬
‫عليهاًدليلًعلىًعدمًصفاءًالنية‪.‬‬
‫‪ -‬منًحرصًعليهاًحرمًالتوفيق‪ ٬‬ونزعتًالبركةًمنًعقلهًوقلبه‪.‬‬ ‫آدابّ‬
‫األدبّالثالث‪ :‬أنّالّيقبلهاّإذاّلمّيكنّأهالاّلها‪:‬‬
‫‪ -‬مثلًالذيًالًيكونًعندهًعلمًبالشريعة‪ ٬‬ونحوًذلك‪.‬‬
‫القضاء‬
‫األدبّالرابع‪ :‬أنّيحكمّبماّأنزلّهللاّتعالى‪:‬‬
‫َ‬
‫ًو َالًت َتبِعًأه َوا َء ههمً)‪.‬‬ ‫‪ -‬قالًتعالى‪َ ( :‬وأ َ ِنًاح هكمًبَينَ ههمًبِ َماًأَنزَ ًَ‬
‫ل للاه َ‬

‫األدبّالخامس‪ :‬أنّينظرّفيّالقضيةّويتروىّفيها‪:‬‬
‫‪ -‬أنًالًًيستعجل‪ّ ٬‬‬
‫فإنًالعجلةًمنًالشيطان‪.‬‬
‫‪ -‬أنًاالستعجالًمظنةًالخطأًفيًالحكم‪.‬‬
‫األدبّالسادس‪ :‬أنّالّيحابيّأحدّالخصومّبلّيعدلّبينهم‪:‬‬
‫‪ -‬أيًأنًالًيحابيًالكبراءًأوًذويًالسلطان‪.‬‬
‫‪ -‬يجبًأنًيستويًفيًمجلسهًالجميع‪ً،‬الحرًوالعبد‪ً،‬واألميرًوالحقير‪.‬‬

‫األدبّالسابع‪ :‬أنّالّيقضيّفيّالقضيةّحتىّيسمعّمنّالخصمين‪:‬‬
‫‪ -‬أنًالًيتأثرًبموقفًأحدًالخصمين‪..‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬إذاًتقاضىًإليكًرجألنًفألًتقأض لأألولً‬
‫حتىًتسمعًكلمًاآلخر‪ ٬‬فسوفًتدريًكيفًتقضي)‪.‬‬

‫األدبّالثامن‪ :‬تذكيرّالخصومّفيّأولّالقضيةّبعدمّالكذبّواالفتراء‪ ٬‬وتحذيرهمّمنّالظلم‪:‬‬


‫آدابّ‬
‫‪ -‬أنًهذاًالتذكيرًقدًيتعظًبهًالظالمًمنهم‪ً،‬فيرجعًإلىًالحقًمنًأولًالقضية‪.‬‬
‫القضاء‬
‫األدبّالتاسع‪ :‬أنّالّيغترّالقاضيّبحسنّعرضّأحدّالخصومّلموقفه‪:‬‬
‫‪ -‬ألنّهًقدًيكونًلسناًمتكلماً‪.‬‬

‫األدبّالعاشر‪ :‬أنّالّيقضيّالقاضيّوهوّغضبان‪:‬‬
‫‪ -‬أنًالغضبًقدًيعميهًعنًرؤيةًوجهًالحق‪.‬‬
‫‪ -‬أنًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلمًنهىًعنًالقضاءًًفيًحالًالغضب‪.‬‬
‫األدبّالحاديّعشر‪ :‬أنّالّيقضيّفيّالقضيةّبقضاءين‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًلنهيًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلمًعنًذلك‪.‬‬

‫األدبّالثانيّعشر‪ :‬حرمةّأخذّالرشوةّفيّالقضاءّوغيره‪:‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬لعنًللاًالراشيًوالمرتشيًفيًالحكم)‪.‬‬
‫‪ -‬أنًالرشوةًسببًلتضييعًحقوقًالناس‪..‬‬

‫األدبّالثالثّعشر‪ :‬عدمّقبولّالهدية‪:‬‬
‫‪ -‬أنًقبولًالهديأةًقأدًيأؤثرًعلأىًحيأادًالقاضأي‪ ٬‬ويقأدحًفأيًنزاهتأه‪٬‬‬
‫آدابّ‬
‫القضاء‬
‫ويؤثرًعلىًسمعته‪.‬‬

‫األدبّالرابعّعشر‪ :‬أنّالّيجيبّالدعوةّالخاصةّبهّفقط‪:‬‬
‫‪ -‬إذاًدعيًإلىًوليمةًونحوهاًأجابًماًلمًيكنًفيهاًمنكر‪.‬‬
‫‪ -‬يلبيًدعوةًالجميع‪ً،‬وإذاًكثرتًفليمتنعًعنهاًكلها‪.‬‬

‫األدبّالخامسّعشر‪ :‬البعدّعنّمواضعّالشبهات‪:‬‬
‫‪ -‬كأنًيزورًأحدًالخصمينًفيًبيته‪ً،‬أوًيسمحًلهًبزيارتهً‪..‬‬
‫األدبّالسادسّعشر‪ :‬أنّالّيباشرّالتجارة‪:‬‬
‫فإنًذلكًمماًيشتتًذهنه‪ً،‬ويحولًبينهًوبينًالتفرغًألعماله‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أنأأهًبسأأببًمباشأأرتهًللتجأأارةًقأأدًيجأأدًالمجاملأأةًمأأنًهأأذاًأوًذاكًفأأي‬
‫أعماله‪.‬‬
‫لكنًإذاًلمًيكنًراتبهًيكفيه‪ ٬‬فيجوزًلأهًأنًيوكألًرجألًغيأرًمعأروفًللنأاسًأنّأهً‬
‫منًطرفه‪ً،‬فيبيعًلهًويشتري‪..‬‬
‫‪-‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالسابعّعشر‪ :‬أنّيكونّقدوةّحسنةّللناس‪:‬‬
‫‪ -‬فيًدينه‪ ٬‬وخلقه‪ ٬‬وسلوكه‪ ٬‬وتحريهًللعدل‪.‬‬ ‫القضاء‬
‫األدبّالثامنّعشر‪ :‬عدمّمحاباةّالقاضيّألقاربه‪:‬‬
‫أنهًلوًحابىًأحدًأقاربهًفإنهًذلكًيكونًظالماً‪ ٬‬الًيستحقًهذهًالوظيفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّقضاءّالحاجة‬

‫األدبّاألول‪ :‬استحضارّنيةّحسنةّلقضاءّالحاجة‪:‬‬
‫‪ -‬قدًيستغربًالبعضًهذا‪ ٬‬لكنّهًأمرًممكنًويسأير‪ً،‬فينأويًبأذلكً‬
‫التخلصًمماًيضرهًبقاؤهًفأيًجوفأه‪ًً،‬وتصأفيةًذهنأهًإلصألحً‬
‫عبادتهًلربه‪.‬‬
‫األدبّالثاني‪ :‬البحثّعنّمكانّبعيدّعنّالنَّاس‪:‬‬
‫‪ -‬وهأأأذاًاألدبًيتأكأأأدًفيمأأأاًإذاًكأأأانًيقضأأأيًحاجتأأأهًفأأأيًأرضً‬
‫فضاء‪.‬‬
‫‪ -‬أنًيبتعدًبحيثًالًيتعرضًألحدًيراه‪.‬‬
‫األدبّالثالث‪ :‬البحثّعنّساترّيسكترهّعنكدّقضكاءّحاجتكه‪ :‬كجكدارّ‬
‫أوّحائطّنخلّونحوهما‪.‬‬
‫آدابّقضاءّالحاجة‬
‫األدبّالرابع‪ :‬اختيارّمكانّمناسبّلقضاءّالحاجةّ‪:‬‬
‫‪ -‬أنًهذاًاألدبًيتأكدًفيًالتبولًخاصة‪ً،‬لئلًيرتدًرشاشًبولهًعليه‪.‬‬
‫األدبّالخامس‪ :‬اجتنابّاألماكنّالمنهيّعنّقضاءّالحاجةّفيها‪:‬‬
‫‪ -‬أنًمنًهذهًاألماكنًالتيًينبغيًاجتنابها‪ :‬المكأانًالأذيًيسأتظلًفيأهًالنأاس‪ ٬‬وقارعأةً‬
‫الطريق‪ً،‬‬
‫‪ -‬أنًيجتنبًمواردًالمياهًالتيًهيًللشربًوالسقي‪.‬‬
‫‪ -‬أنًيجتنبًقضاءًالحاجةًفيًمستحمه‪ ٬‬أوًفيًالماءًالراكد‪ ٬‬أوًعنأدًبأابًالمسأجدًأوً‬
‫جداره‪.‬‬

‫األدبّالسادس‪ :‬عدمّدخكولّالخكالءّبشكيءّفيكهّذككرّهللاّتعكالى‪ :‬كالمصأحفًالشأريف‪ ٬‬أوً‬


‫الكتبًالدينية‪.‬‬

‫األدبّالسابع‪ :‬أخذّالماءّمعه‪ :‬حتىًالًيحتاجًإلىًأنًيناولهًأحدًإياهًفيًخلئه‪.‬‬

‫األدبّالثككامنّ‪ :‬التعككوذّبككاهللّعنككدّدخككولّالخككالء‪ :‬حتأأىًيعأأافيًللاًاإلنسأأانًمأأنًشأأرور‬


‫الجن‪.‬الموجودين فيًالمكان‪.‬‬
‫آدابّقضاءّالحاجة‬

‫األدبّالتاسع‪ :‬الدخولّبالرجلّاليسرى‪ :‬ألنّهًيدخلًإلىًمكانًهوًمحلًنجاسة‪.‬‬

‫األدبّالعاشر‪ :‬أالّيرفعّثوبهّحتىّيدنوّمنّاألرض‪ :‬ألنهًمنًكمالًاالستتار‪.‬‬


‫األدبّالحاديّعشر‪ :‬عدمّاستقبالّالقبلةّأوّاستدبارهاّبالحاجة‪:‬‬
‫‪ -‬سواءًكانًالنهيًالواردًفيًذلكًللكراهأةًأوًللتحأريمًفأإنًاألولأىًاالنحأرافًعأنًالقبلأةً‬
‫بالحاجة‪.‬‬
‫األدبّالثانيّعشر‪ :‬عدمّالبولّواقفا‪ :‬ألنهًالثابتًمأنًفعلأهًصألىًللاًعليأهًوسألم‪ً،‬لكأنًلأوً‬
‫فعلهًأحياناًفلًبأس‪.‬‬
‫األدبّالثالثّعشرّ‪ :‬عدمّمسّالكذكرّبكاليمينّ‪ :‬وذلككّتنزيهكاّلليكدّاليمنكىّعكنّمباشكرةّاألذىّ‬
‫والنجاسات‪.‬‬
‫األدبّالرابعّعشر‪:‬عدم االستنجاءّباليمنى‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًلورودًالنهيًعنًذلكًعنًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫األدبّالخامسّعشر‪ :‬اإليتار‪ :‬عندًاالستجمارًباألحجار‪.‬‬
‫آدابّقضاءّالحاجة‬
‫األدبّالسادسّعشر‪ :‬عدمّاستعمالّاألشياءّالمنهيّعنهاّفيّاالستنجاء‪:‬‬
‫‪ -‬كالروث‪ ٬‬والعظام‪.‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬كمال االستفراغ لما في البطن‪ :‬وذلك بأن يميل الجالس‬
‫جهة اليسار بحيث يضغط على معدته بذلك‪.‬‬
‫األدب الثامن عشر‪ :‬عدم ذكر هللا باللسان أثناء التخلي‪ :‬تنزيهاً السم للا تعالى‪.‬‬
‫إال لضرورة‬‫األدب التاسع عشر‪ :‬عدم الكالم مع أحد‪ :‬أثناء قضاء الحاجة‪ًّ ٬‬‬
‫قصوى‪.‬‬
‫األدب العشرون‪ :‬عدم الغناء والتصفير ونحو ذلك‪ :‬ألن هذا من فغل الجهلة‬
‫آدابّقضاءّالحاجة‬

‫األدب الحادي والعشرون‪ :‬مشاهدة منة هللا ونعمته‪ :‬حيث أذهب‬


‫عنه األذى‪.‬‬
‫األدب الثاني والعشرون‪ :‬الجمع بين األحجار وما في معناها‬
‫وبين الماء‪ :‬ألنً هذا أكمل األحوال‪.‬‬

‫األدب الثالث والعشرون‪ :‬عدم التطويل داخل الخالء‪ :‬لغير‬


‫ضرورة‪ ٬‬ألنً الخلء بيت الشياطين‪.‬‬

‫األدب الرابع والعشرون‪ :‬غسل اليد‪ :‬بالماء والصابون إلزالة ما‬


‫علق بها وإلزالة الرائحة‪.‬‬

‫األدب الخامس والعشرون‪ :‬الخروج من الخالء بالرجل اليمنى‪:‬‬


‫ألنها تقدم في كل أمر طيب‪.‬‬
‫آدابّقضاءّالحاجة‬

‫األدب السادس والعشرون‪ :‬ذكر الخروج من الخالء‪:‬‬


‫‪ -‬وهو ما كان يقوله النبي صلى للا عليه وسلم عند خروجه‬
‫من الخلء‪ ٬‬وهو قول‪( :‬غفرانك)‪.‬‬
‫‪ -‬فينأأأأأويًطلأأأأأبًمرضأأأأأاةًللا‪ ٬‬والتمأأأأأاسً‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫القربىًعندهًبقيامهًلليل‪.‬‬
‫إخالصّالنية‬
‫‪ -‬وينأأأويًطلأأأبًالأأأدرجاتًالعاليأأأةًعنأأأدهً‬
‫بالخلوةًبهًوالوقوفًبينًيديه‪..‬‬ ‫هللّتعالى‬

‫‪ -‬فأ ّ‬
‫أإنًهأأذاًلأأمًيأأردًفأأيًالشأأرع‪ ٬‬وقأأدً‬
‫نهىًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلمًعنأهً‬
‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫عدمّتخصيصّ‬ ‫آداب‬
‫ليلةّالجمعةّ‬
‫قيامّالليل‬
‫بقوله‪ ":‬الًتخصواًليلةًالجمعةًبقيأامً‬
‫منًبينًالليالي"‬ ‫بالقيام‬

‫األدبّالثالث‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك اقتداءً بالسنة فقد كان‬ ‫التسوك عندّالقيامّ‬
‫صلى للا عليه وسلم إذا قام من‬ ‫لصالةّالليل‬
‫الليل يشوص فاه بالسواك‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك مستحب‪ ،‬ولو تطلب‬ ‫إيقاظّاألهلّ‬
‫ذلك نضح وجهها بالماء‬ ‫للصالة‬
‫برفق إليقاظها‪. .‬‬

‫فهأأذاًممأأأاًيحبأأهًللاًتعأأأالى‪ً،‬لقولأأهًصأأألىًللا‬
‫عليأأهًوسأألم‪ ":‬مأأنًاسأأتيقظًمأأنًالليأألًوأيقأأظ‬
‫امرأتهًفصألياًركعتأينًجميعأاًكتبأاًليلتئأذًمأنً‬
‫‪-‬‬
‫األدبّالخامس‪:‬‬
‫صالةّركعتين‬
‫آداب‬
‫الذاكرينًللاًكثيراًوالذاكرات"‬
‫قدًيكأونًذلأكًسأبباًفأيًإبعأادًمكائأدًالشأيطانً‬
‫عنهما‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫معّأهله‬
‫قيامّالليل‬
‫‪ -‬وذلأأكًتنشأأأيطاًللأأأنفسًوتهيئأأأةً‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬
‫لهاًللقيامًالطويل‬ ‫افتتاحّالقيامّ‬
‫بركعتينّخفيفتين‬
‫‪ -‬بمعنأأىًأنًيصأأليًالقأأائمًركعتأأينً‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫ركعتأأأينًحتأأأىًيأأأوترًفأأأيًآخأأأرً‬ ‫صالةّالليلّ‬
‫قيامه‪.‬‬ ‫مثنىّمثنى‬

‫‪ -‬وذلأأأأأكًلمأأأأأنًيسأأأأأتطيعًاإلطالأأأأأةً‬ ‫األدبّالثامن‪:‬‬ ‫آداب‬


‫ويقأأأوىًعليهأأأا؛ًلقولأأأهًصأأألىًللا‬ ‫إطالةّالقيام‬
‫عليهًوسلم‪ ":‬أفضلًالصلةًطولً‬
‫القنوت"‬
‫قيامّالليل‬
‫األدبّالتاسع‪:‬‬
‫‪ -‬أي في القراءة‪ ٬‬وذلك قطعاً للملل‪.‬‬ ‫المراوحةّبينّ‬
‫الجهرّواإلسرار‬
‫األدبّالعاشر‪:‬‬
‫‪ -‬ألنّأأأهًعنأأأدماًتشأأأتدًحاجتأأأهًإلأأأى‬
‫النومّإذاّشعرّ‬
‫النوم‪ ٬‬قدًيفقدًتركيزهًفألًيأدريً‬
‫بحاجتهّإليه‬
‫ماًيقول‪.‬‬

‫‪ -‬امتثأأأأاالًلقولأأأأهًصأأأألىًللاًعليأأأأهً‬
‫وسأأألم‪( :‬اجعلأأأواًآخأأأرًصأأألتكمً‬
‫األدبّالحاديّ‬
‫عشر‪ :‬أنّيختم‬
‫آداب‬
‫بالليلًوتراً)‪.‬‬ ‫قيامهّبالوتر‬
‫قيامّالليل‬
‫فأإنًالنبأيًصألىًللاًعليأهًوسألمً‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫األدبّالثانيّ‬
‫كأأأأانًالًيدعأأأأهًفأأأأيًحضأأأأرًوالً‬ ‫عشر‪ :‬الحرصّ‬
‫سفر‪.‬‬ ‫علىّالوتر‬
‫األدبّالثالثّ‬
‫‪ -‬وذلأأأأكًلقولأأأأهًصأأأألىًللاًعليأأأأهً‬
‫عشر‪ :‬أالّيكررّ‬
‫وسلم‪( :‬الًوترانًفيًليلة)‪.‬‬
‫الوترّفيّليلة‬

‫ًّ‬
‫أوترًإالًلمأأنً‬
‫‪ -‬فأألًينبغأأيًتأأأخيرًالأ‬
‫وثقًبقيامهً– بإذنًللاً– أوًبقأيً‬
‫األدبّالرابعّ‬
‫عشر‪ :‬الوترّفيّ‬
‫آداب‬
‫متيقظا‪ً،‬وإالًصلهًفيًأيًوقأتً‬
‫منًالليل‪.‬‬
‫أيّوقت‬
‫قيامّالليل‬
‫‪ -‬بمعنأأىًأنّأأهًإذاًتعأأودًعلأأىًقيأأامً‬
‫األدبّالخامسّ‬
‫الليلًثأمًفاتأهًلنأومًأوًمأرضًأوً‬
‫عشر‪ :‬قضاءّ‬
‫نحأأأوهًيقضأأأيهًنهأأأاراًفأأأيًوقأأأت‬
‫القيامّإذاّفاته‬
‫الضحى‪ً،‬ولكنًيصليهًشفعا‪.‬‬
‫هجرانهاًلمنًتعودها‪.‬‬
‫‪ -‬فأ ّ‬
‫أأإنًقيأأأامًالليأأألًعبأأأادةًعظيمأأأة‪ً،‬الًينبغأأأيً‬ ‫األدبّالسادسّ‬
‫عشر‪ :‬عدمّهجرّ‬
‫آداب‬
‫‪ -‬وقأأدًح أذّرًالنبأأيًصأألىًللاًعليأأهًوسأألمًم أنً‬
‫ذلك‪ً،‬فقالًلعبدًللاًبنًعمأرو‪ ":‬الًتكأن مثألً‬
‫فلنًكانًيقومًالليلًفتركً"‪.‬‬
‫القيامّبعدّاعتياده‬
‫قيامّالليل‬
‫آدابّالكتاب‬
‫األدبّالسابعّ‪:‬‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬ ‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫األدبّاألول‪:‬‬
‫االعتناءّبالكتب‬ ‫عدمّاقتناءّالكتبّ‬ ‫البدءّبشراءّ‬ ‫عدمّاقتناءّالكتبّ‬ ‫إخالصّالنية‬
‫والمحافظةّعليها‬ ‫المحرمة‬ ‫الكتبّالمهمة‬ ‫تفاخرااّوتظاهرّا ا‬

‫لتبقأأأىًسأأأليمةًأطأأأول‬ ‫‪-‬‬ ‫مثأأألًالكتأأأبًالتأأأي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬أيًالتأأأأأأأأأأأأيً‬ ‫‪ -‬أي‪ :‬عنأأدًشأأراءً‬


‫فترةًممكنة‪.‬‬ ‫تضأأأرًبالعقيأأأدةًأوً‬
‫ومأأأأأنًالطأأأأأرقًفأأأأأيً‬ ‫‪-‬‬ ‫يحتاجهأأأأأأأأأأأأاً‬ ‫‪ -‬بأأأأألًينبغأأأأأيًأنً‬ ‫الكتأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأبً‬
‫كتأأأأأأبًالروايأأأأأأاتً‬
‫يكأأأأونًاالقتنأأأأاء‬ ‫واقتناءهأأأأأأأأأأأأأأأا‪ً،‬‬
‫المحافظأأأأأأأأأةًعلأأأأأأأأأىً‬ ‫الجنسيةًالهابطة‪.‬‬ ‫سأأأأأأأأأأأأأأأأأأواءً‬
‫الكتأأأأأب‪ :‬االحتفأأأأأاظً‬
‫أنًًللاًتعأأأأأأأأأأالىً‬ ‫بغأأرضًالقأأراءة‬ ‫يستحضأأأأرًنيأأأأةً‬
‫بالكتأأبًفأأيًأمأأاكنًال‬
‫‪-‬‬ ‫لبحأأأأأأأأأأأأأأأث‪٬‬‬ ‫االنتفاعًبالكتب‪٬‬‬
‫سأأأأوفًيحاسأأأأأبهً‬ ‫فيهأأا‪ ٬‬واالنتفأأاع‬
‫تتعرضًفيهأاًللعبأث‪٬‬‬
‫علأأأأأىًاقتنائهأأأأأا‪٬‬‬ ‫أولقأأأراءة أوًً‬ ‫منها‪.‬‬ ‫لنفسه‪ ٬‬ولغيره‪.‬‬
‫ووضأأأعهاًفأأأيًمكأأأانً‬
‫جيدًالتهوية‪.‬‬ ‫والمأأأأأأالًالأأأأأأأذيً‬ ‫لغيرًذلك‪.‬‬ ‫‪ -‬وأمأأأأاًاقتناؤهأأأأاً‬ ‫‪ -‬ألنأأأأأأأأهًبأأأأأأأأذلكًً‬
‫األدبّالثككككككككككككككككككامن‪:‬‬ ‫أنفقهًفيها‪.‬‬ ‫‪ -‬األدبّ‬ ‫يأأأأأأأؤجرًعلأأأأأأأىً‬
‫‪-‬‬ ‫تفاخراًوتظاهراً‬
‫المحافظةّعلىّالكتب‬ ‫األدبّ‬ ‫‪-‬‬ ‫المال‪ ٬‬والوقأت‪٬‬‬
‫المستعارةّ‬ ‫الرابكككككككككككككع‪:‬‬ ‫فهأأوًًريأأاءًيأأأثم‬
‫السكككككككككككككادس‪:‬‬ ‫بسببه‬ ‫والجهدًبذلهًفأي‬
‫األدبّالتاسكككككككككككككككعّ‪٬‬‬ ‫‪-‬‬
‫ترتيكككبّالكتكككب‬ ‫إعارةّالكتب‬
‫ووقككككفّالكتككككبّبعككككدّ‬ ‫حملهاًوصيانتهاً‬
‫وفهرستها‪.‬‬ ‫لمكككككككككككككككككككككنّ‬
‫الموت‪.‬‬ ‫وترتيبها‪.‬‬
‫يحتاجها‪.‬‬
‫األدبّاألول‪ :‬مشاهدةّنعمةّهللاّتعالىّباللباس‪:‬‬
‫‪ -‬بمعنىًاستشعارًنعمةًللاًتعالىًعليهًبسترًالعورةًمنًالعري‪ً،‬قالً‬
‫آدابّ‬
‫ل‪( :‬يَاًبَنِيًآ َد َمًقَدًأَنزَ لنَاً َ‬
‫علَيً هكمً ِلبَاساًيواريًسوءاتكمً‪.)...‬‬ ‫ّ‬
‫عزًوج ًّ‬
‫‪ -‬فكمأأاًج ّمأألًاإلنسأأانًظأأاهرهًباللبأأاس‪ ٬‬فينبغأأيًلأأهًأنًيج ّمأألًباطنأأهً‬
‫اللباسّ‬
‫بتقوىًللاًتعالىًوطاعته‪.‬‬
‫والزينة‬
‫األدبّالثاني‪ :‬التواضعّفيّاللباس‪:‬‬
‫‪ -‬أي‪ :‬عأأدمًالحأأرصًعلأأىًلأأبسًأفخأأرًالثيأأاب‪ ٬‬وأغلهأأاًثمنأأاً‪ ٬‬فأ ّ‬
‫أإنً‬
‫المتقينًالًيفعلونًهذا‪ً،‬وقدًكأانًالنبأيًصألىًللاًعليأهًوسألمًأكثأرً‬
‫الناسًتواضعاًفيًلباسه‪.‬‬
‫‪ -‬أمأأاًالحأأرصًعلأأىًنظافأأةًالثأأوبًوالبأأدنًوالنعأألًوأنًيكأأونًالثأأوبً‬
‫والنعلًحسناًفهذاًالًشيءًفيه‪.‬‬
‫األدبّالثالث‪ :‬عدمّاتخاذّثوبّشهرة‪:‬‬
‫‪ -‬سواءًكانًثوباًفخماًجداً‪ ٬‬أوًكانًشديدًالتقشفًوالبأذاذة فكألًذلأكً‬
‫داخلًفيها‪ً،‬فقدًقأالًصألىًللاًعليأهًوسألم‪( :‬مأنًلأبسًثأوبًشأهرةً‬
‫ألبسهًللاًيومًالقيامةًثوباًمثله‪ ٬‬ثمًيلهبًفيهًالنار)‪.‬‬
‫األدبّالرابع‪ :‬لبسّالثيابّالبيض‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًأفضلًمنًلبسًغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬وذلكًلقولهًصلىًللاًعليهًوسلم‪ ":‬البسواًالثيابًالبيض"‪.‬‬
‫األدبّالخامس‪ :‬لبسّالقميص‪:‬‬ ‫آدابّ‬
‫‪ -‬وهوًالثوب‪ ٬‬فلبسهًأفضلًمنًغيره‪.‬‬
‫األدبّالسادس‪ :‬البدءّباليمنىّعندّاللبس‪:‬‬ ‫اللباسّ‬
‫‪ -‬وذلكًلعمومًتيامنه صلىًللاًعليهًوسلمًفيًكلًشيء‪.‬‬
‫األدبّالسابع‪ :‬البدءّباليسرىّعندّخلعّالثوب‪:‬‬ ‫والزينة‬
‫‪ -‬وباقيًاللباسًنحوه‪.‬‬

‫األدبّالثامن‪ :‬عدمّتطويلّالثوبّإلىّماّأسفلّالكعبين‪:‬‬
‫فإنًذلكًحرام‪ .‬قالًصلىًللاًعليهًوسألم‪( :‬إزرةًالمأؤمن إلأىً‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫عضلةًسأاقيه‪ ٬‬ثأ ّمًإلأىًالكعبأين‪ ٬‬فمأاًكأانًأسأفلًمأنًذلأكًففأيً‬
‫النار)‪.‬‬
‫‪ -‬وينطبقًهذاًالحكمًعلىًماًيلبسهًاإلنسانًمأنًإزار‪ ٬‬وبنطأال‪٬‬‬
‫وقميصًوسراويلًوغيرًذلك‪.‬‬
‫األدبّالتاسع‪ :‬وجوبّإرخاءّالمرأةّمنّثوبها‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًخشأيةًانكشأافًقأدميها‪ً،‬فقأدًقأالًصألىًللاًعليأهًوسألم‪:‬‬
‫(ذيأألًالمأأرأةًشأأبر‪ً،‬فقالأأتًأمًسأألمةً‪ :‬إذاًتخأأرجًقأأدماها‪ً،‬قأأالً‬
‫فذراعًالًيزدنًعليه)‪.‬‬
‫األدبّالعاشر‪ :‬حرمةّلبسّالحريرّوالذهبّللرجال‪:‬‬
‫‪ -‬ولكنّهًمباحًللنساء‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫أأرمًعلأأأىًالرجأأأالًلمأأأاًفيأأأهًمأأأنًالترفأأأهًوالتأأأنعم‬
‫‪ -‬وقأأأدًحأ ّ‬ ‫اللباسّ‬
‫ومخالفتهًللخشونةًالتيًينبغيًأنًيكونًعليها الرجل‪.‬‬
‫‪ -‬وألنًفيهًإيذاءًللفقراءًغيرًالقادرين‪ ٬‬وغيرًذلك‪.‬‬ ‫والزينة‬
‫‪ -‬يباحًللرجلًلبسًالحريرًلسببًطبيًكحكةًونحوها‪.‬‬
‫األدبّالحاديّعشر‪ :‬حرمةّتشبهّالرجالّبالنساء‪ ٬‬والنسكاءّ‬
‫بالرجال‪:‬‬
‫‪ -‬قأأأالًصأأألىًللاًعليأأأهًوسأأألم‪( :‬لعأأأنًللاًالمتشأأأبهاتًمأأأنً‬
‫النساءًبالرجال‪ ٬‬والمتشبهينًمنًالرجالًبالنساء)‪.‬‬
‫‪ -‬وتشأأبهًكأألًمأأنًالجنسأأينًبأأاآلخرًفيأأهًمخالفأأةًواض أحةً‬
‫لفطرةًللاًتعالى‪.‬‬

‫األدبّالثانيّعشر‪ :‬عدمّالتشبهّبغيرّالمسلمينّفي اللباس‪:‬‬


‫‪ -‬فقأأدًثبأأتًفأأيًالحأأديثًأنّأأهًصأألىًللاًعليأأهًوسأألمًقأأال‪:‬‬
‫(‪...‬ومنًتشبهًبقومًفهوًمنهم)‪.‬‬
‫األدبّالثالثّعشر‪ :‬إرخاءّالعمامةّبينّالكتفين‪:‬‬
‫آدابّ‬
‫‪ -‬فيسنًلهًذلك‪.‬‬
‫‪ -‬وكانًصلىًللاًعليهًوسلمًيفعلًذلك‪.‬‬
‫اللباسّ‬
‫األدبّالرابعّعشر‪ :‬طهارةّاللباس‪:‬‬
‫‪ -‬فأأألًيجأأأوزًللمسأأألمًأنًيلأأأبسًملبأأأسًفيهأأأاًنجاسأأأات‪ً،‬أوً‬
‫والزينة‬
‫ملبسًمصنوعةًمنًشيءًنجأسًكجلأدًالخنزيأرأو الكلأبً‬
‫ونحوه‪.‬‬
‫‪ -‬أنًلبسهاًيبطلًالصلة‪.‬‬
‫األدبّالخامسّعشر‪ :‬سترّالعورة‪:‬‬
‫‪ -‬فينبغأأيًأنًيكأأونًاللبأأاسًسأأاتراًلعأأورةًالرجأألًوالمأأرأة‪ً،‬‬
‫وجميعًبدنًالمرأةًعورة‪.‬‬
‫‪ -‬ومماًيسترًالعورةًأنًيكونًالثوبًصفيقاًالًيشف‪ً،‬فضفاضأاً‬
‫غيرًضيق‪ً،‬طويلًسابغا‪.‬‬
‫األدبّالسادسّعشر‪ :‬اجتنابّالمحرمّأوّماّفيهّإثارةّللفتنة‪:‬‬
‫‪ -‬وهذاًأكثأرًمأاًيكأونًفأيًالنسأاء‪ً،‬فينبغأيًللمأرأةًأنًتحأذرً‬
‫اللباسًالذيًيلفتًأنظارًالرجال‪ً،‬ويثيرًفتنتهم‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغيًالحذرًمنًالملبأسًالتأيًفيهأاًصأورًلأذواتًأرواحً‬
‫أوًصلبان‪ ٬‬أوًغيرًذلك‪ ٬‬وهذاًللرجالًوالنساء‪.‬‬
‫األدب السابع عشر‪ :‬دعاء لبس الجديد من الثياب‪:‬‬ ‫آدابّ‬
‫‪ -‬أن يحمد للا تعالى الذي منً عليه بهذه الثياب‪ ٬‬فيقول كما‬
‫كان النبي صلى للا عليه وسلم يقول‪ ":‬اللهم لك الحمد أنت‬
‫كسوتنيه ‪ ".....‬الحديث ‪.‬‬
‫اللباسّ‬
‫‪ -‬أن هذا الدعاء يجلب البركة‪ ٬‬ويقي من السوء‪.‬‬ ‫والزينة‬
‫األدب الثامن عشر‪ :‬الدعاء لمن لبس ثوبّا ا جديدّا ا‪:‬‬
‫‪ -‬فإنّه صلى للا عليه وسلم قال لمن لبس ثوباً جديداً‪( :‬البس‬
‫ومت شهيداً‪ ٬‬ويرزقك للا قرة عين‬ ‫جديداً‪ ٬‬وعش حميداً‪ِ ٬‬‬
‫في الدنيا واآلخرة)‪.‬‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬دعاء لبس الثوب عمومّا ا‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا مما ينبغي أن يحرص عليه المسلم‪ ،‬فقد قال صلى للا‬
‫عليه وسلم ‪ ":‬ومن لبس ثوبا فقال‪ :‬الحمد هلل الذي كساني‬
‫هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني وال قوة‪"...‬‬
‫األدب العشرون‪ :‬عند لبس الخاتم يجعل الفص من جهة باطن‬
‫الكف‪:‬‬
‫‪ -‬وقد فعل النبي صلى للا عليه وسلم ذلك‪.‬‬
‫األدب الحادي والعشرون‪ :‬جواز التختم في اليمنى أو اليسرى‪:‬‬
‫‪ -‬وقد ثبت عن النبي صلى للا عليه وسلم كل األمرين‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫اللباسّ‬
‫والزينة‬
‫األدبّالثانيّوالعشرون‪ :‬جوازّالتختم بالفضة‪:‬‬
‫‪ -‬وقدًثبتًهذاًمأنًفعلأهًصألىًللاًعليأهًوسألم‪ً،‬فقأدً‬
‫اتخذًصلىًللاًعليهًوسلمًخاتماًمنًورق‪.‬‬
‫‪ -‬لكنًيحرمًلبسًالذهبًعلىًالرجال‪.‬‬

‫األدبّالثالثّوالعشرون‪ :‬لبسّالخاتمّفيّالخنصر‪:‬‬
‫‪ -‬كماًثبتًمنًفعلًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫آدابّاللقاءّ‬
‫والمصافحة‬

‫األدبّاألول‪ :‬االبتسامّوالبشاشةّعندّاللقاء‪:‬‬
‫ّ‬
‫فإنًلذلكًأعظمًاألثرًفيًشيوعًالمحبة‪ ٬‬ودوامًاأللفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أنًاالبتسامةًوطلقةًالوجهًصدقةًمنًالصدقات‪ ٬‬وعمألًمأنًأعمأالًالبأرً‬
‫والخير‪ً،‬وقدًأرشدًإلىًذلكًصلىًللاًعليهًوسلمًفقأال‪( :‬تبسأمك فأيًوجأهً‬
‫أخيكًلكًصدقة‪.)...‬‬
‫ّ‬
‫الًتحقرنًمأنًالمعأروفًشأيئاً‪ ٬‬ولأوًأنًتلقأىً‬ ‫‪ -‬وقالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬‬
‫أخاكًبوجهًطليق)‪.‬‬
‫‪ -‬أنًضدًاالبتسامةًوهوًالتجهمًعندًاللقأاءًوعبأوسًالوجأهًلأهًآثأارًخطيأرةً‬
‫فيًإذهابًالمودةًوفتحًأبوابًالشيطانًعلىًالمسلمين‪.‬‬
‫آدابّاللقاءّ‬
‫والمصافحة‬

‫األدب الثاني‪ :‬إلقاء السالم‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك بتحية اإلسلم‪ ٬‬في أي وقت‪.‬‬
‫‪ -‬فيها ثواب عظيم‪ ٬‬وهي من حق المسلم على أخيه‪.‬‬
‫‪ -‬أن للسلم أثر كبير في تقوية المحبة بين المؤمنين‪ ،‬وإبعاد الشيطان عنهم‪.‬‬
‫‪ -‬أن ترك إفشاء السلم واإلهمال فيه مدعاة لزرع العداوة والشحناء‪ ،‬وتغير‬
‫النفوس‪.‬‬
‫األدب الثالث‪ :‬المصافحة‪:‬‬
‫‪ -‬بمعنى أن يمد اإلنسان يده لمصافحة أخيه المسلم‪ ٬‬ويقبض على يده‪ًّ ،‬‬
‫فإن ذلك‬
‫من أعظم ما يقوي المحبة والمودة‪.‬‬
‫‪ -‬أن المصافحة من أسباب تكفير الخطايا‪ ٬‬ومغفرة الذنوب‪ ،‬قال صلى للا عليه‬
‫وسلم‪( :‬ما من مسلمين يلتقيان‪ ٬‬فيتصافحان‪ًّ ٬‬‬
‫إال غفر لهما قبل أن يتفرقا)‪.‬‬
‫آدابّاللقاءّ‬
‫والمصافحة‬

‫األدبّالرابع‪ :‬العناقّعندّاللقاءّبعدّسفر‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًمستحب‪ ٬‬وهوًدليلًعلىًقوةًالمحبة‪ ٬‬والصدقًفيها‪.‬‬
‫‪ -‬أنًهذاًمنًهديًالصحابةًالكرامًرضيًللاًعنهم‪.‬‬
‫األدبّالخامس‪ :‬اجتنابّاألمورّالمحرمةّعندّاللقاء‪:‬‬
‫‪ -‬وهأأيًاألشأأياءًالتأأيًوردًفأأيًاألحاديأأثًالنهأأيًعنهأأا‪ ٬‬ومنهأأا‪ :‬االنحنأأاء‪٬‬‬
‫والتقبيل‪ ٬‬وبدءًغيرًالمسلمينًبالسلم‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّاألول‪ :‬أالّيحضرّمجلسااّفيهّمنكر‪:‬‬
‫ّ‬
‫ًللاًعزًوج ّلًيبغضًذلك‪.‬‬
‫‪ -‬والجأأالسًفأأيًمكأأانًالمنكأأرًسأأاكتاًيكأأونًشأأريكاًألهأألً‬
‫ّ‬
‫فإن‬ ‫‪-‬‬ ‫المجالس‬
‫المعصية‪.‬‬
‫‪ -‬إذاًعلمًأنًفيًالمجلسًمنكأراًفألًيحضأرهًابتأداءًإالًأنً‬
‫يكونًبنيةًتغييرًالمنكر‪.‬‬
‫األدبّالثاني‪ :‬النيةّالصالحة‪:‬‬
‫‪ -‬فينبغيًللمسلمًأنًيستحضرًالنيةًالصأالحةًفأيًمجالسأه‪ً،‬‬
‫فإ ّمأأاًأنًيجلأأسًمأأعًالضأأيفًإلكرامأأه‪ ٬‬أوًمأأعًأهأألًبيتأأهً‬
‫لنصحهمًومؤانستهمًأوًمعًإخوانهًلتوطيدًاألخأوةًبيأنهم‪٬‬‬
‫ونحوًذلك‪.‬‬
‫األدبّالثالث‪ :‬أالّيجالسّإالّالصالحين‪:‬‬
‫‪ -‬فإنّأأهًسأأوفًيسأأتفيدًمأأنهمًخيأأراً‪ ٬‬ويأأزدادًبهأأمًإيمانأأا‪ً،‬قأأالً‬
‫صلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬مثلًالجليسًالصالحًوالسوء‪.)...‬‬
‫األدبّالرابع‪ :‬اجتنابّالمجلسّالذيّفيهّأعداءّله‪:‬‬ ‫آدابّ‬
‫‪ -‬سأواءًاألعأداءًألجأألًالأدين‪ ٬‬أوًألجألًأمأأورًالأدنيا‪ً،‬ألنهأأمًً‬
‫يسمعونًالمرءًمأاًيكأره‪ ٬‬ويحصأونًعليأهًأخطأاءه‪ً،‬وقأدً‬
‫ّ‬
‫أأداوةًبيأأنهم‪ً،‬إالًأنًيكأأأونًمجلأأسًإصأأألحًبأأأينً‬ ‫تثأأورًالعأ‬
‫المجالس‬
‫المرءًوعدوهًفهذاًمحمود‪.‬‬
‫األدبّالخامس‪ :‬اجتنابّالجلوسّفيّالطرقات‪:‬‬
‫فإنًذلكًمماًقدًيؤديًإلىًارتكابًالمعاصأي‪ً،‬وقأدًيفأتن‪٬‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫أوًيكأأونًفتنأأةًلغيأأره‪ً،‬وقأأدًنهأأىًالرسأأولًصأألىًللاًعليأأهً‬
‫وسأأأأألمًعأأأأأنًذلأأأأأك‪ً،‬فقأأأأأال‪ ":‬إيأأأأأاكمًوالجلأأأأأوسًعلأأأأأىً‬
‫الطرقات‪."...‬‬
‫‪ -‬أنهًإنًلمًيكنًبدًمنًذلكًفليتأدبًالجالسونًبآدابها‪.‬‬
‫األدبّالسكككادس‪ :‬التحلككككقّعنككككدّالجلككككوسّواالجتمككككاعّوعككككدمّ‬
‫التفرق‪:‬‬
‫‪ -‬فقدًكانتًمجالسًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلمًمأعًأصأحابهً‬
‫حلقاً‪.‬‬
‫‪ -‬أنًهذاًأدعىًألنًيستقبلًالجالسونًبعضأهمًبعضأاً‪ً،‬وفأيً‬
‫ذلكًمنًالمصلحةًماًالًيخفى‪.‬‬
‫األدب السابع‪ :‬التسليم على الجالسين عند الدخول‪:‬‬ ‫آدابّ‬
‫‪ -‬وهذا من السنّة‪ ٬‬فإن النبي صلى للا عليه وسلم قد أمر بذلك‬
‫فلسلّم"‪..‬‬
‫فقال‪ ":‬إذا انتهى أحدكم إلى المجلس ِ‬ ‫المجالس‬
‫األدب الثامن‪ :‬أن يجلس الداخل في أوسع مكان يراه‪:‬‬
‫وإال فلينظر إلى مكان‬ ‫‪ -‬فإذا أوسع الناس له مكاناً فليجلس فيه‪ًّ ،‬‬
‫أوسع‪ ،‬أ فرجة فيجلس فيها‪.‬‬
‫األدب التاسع‪ :‬توسيع المجلس والتفسح فيه‪:‬‬
‫‪ -‬كما قال تعالى‪( :‬يَا أَي َها الذِينًَ آ َمنهوا ِإ َذا ًقِي ًَ‬
‫ل لَ هكمً تَفَس هحوا فِي‬
‫س فافسحوا‪ )...‬اآلية‪.‬‬ ‫ال َم َجا ِل ِ ً‬
‫األدب العاشر‪ :‬أن ال يفرق بين اثنين متجاورين في المجلس إالّ‬
‫بإذنهما‪ :‬فإنّه قد يؤذيهما بذلك‪.‬‬
‫األدب الحادي عشر‪ :‬أالّ يقيم أحدّا ا من مجلسه ثم يجلس فيه‪:‬‬
‫فإن هذا يؤذي الشخص الذي يقام من مكانه‪ ٬‬ويوغر صدره‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وقد نهى النبي صلى للا عليه وسلم عن ذلك فقال‪ ":‬ال يقيم‬
‫الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه‪. "...‬‬
‫األدب الثاني عشر‪ :‬عدم الجلوس وسط الحلقة‪:‬‬
‫آدابّ‬
‫‪ -‬ألنّه بذلك يحول بين رؤية الناس بعضهم بعضاً‪٬‬‬
‫فيتضررون‪.‬‬ ‫المجالس‬
‫‪ -‬وهو أيضا أقرب إلى مجلس الشهرة‪ ٬‬وفيه من المفاسد‬
‫الكثير‪.‬‬
‫األدب الثالث عشر‪ :‬الجلوس بأدب وخشوع وتواضع‪:‬‬
‫‪ -‬وترك االستكبار في هيئة الجلوس‪ًّ ٬‬‬
‫فإن للا ال يحب‬
‫المستكبرين‪.‬‬
‫‪ -‬كان النبي صلى للا عليه وسلم متخشعاً في جلسته‪٬‬‬
‫ملزماً للوقار فيها‪.‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬اجتناب الهيئة التي قد تنكشف فيها‬


‫عورة اإلنسان‪:‬‬
‫‪ -‬كمن يجلس محتبياً‪ ،‬وهو البس ثوبا واحدا‪ ،‬فقد ينكشف‬
‫فرجه‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالخككامسّعشككر‪ :‬عككدمّاالعتمككادّعلككىّاليككدّاليسككرىّ‬
‫عندّالجلوس‪:‬‬ ‫المجالس‬
‫فإنًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلمًشدّدًاإلنكأارًعلأىًمأنً‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫قعدًهذهًالقعدة‪.‬‬
‫األدبّالسادسّعشر‪ :‬عدمّالجلوسّمجلسّالشيطان‪:‬‬
‫‪ -‬وهأأوًأنًيقعأأدًاإلنسأأانًبأأينًالضأأحًوالظأأل‪ ٬‬فيصأأيرً‬
‫بعضًجسدهًفيًالضوء‪ ٬‬وبعضهًفيًالظل‪.‬‬
‫األدبّالسابعّعشر‪ :‬اجتنابّالنجوىّالمحرمة‪:‬‬
‫‪ -‬بأأأنًيتنأأاجىًاثنأأانًدونًالثالأأث‪ ٬‬وكأأذلكًلأأوًزادًالعأأددً‬
‫بأنًتناجىًخمسة‪ ٬‬وتركواًالسادسًبمفرده‪.‬‬
‫‪ -‬وقدًنهىًالنبيًصلىًللاًعليهًوسلمًعنًذلأك‪ً،‬فقأال‪":‬‬
‫إذاًكنتمًثلثةًفلًيتناجًرجلنًدونًاآلخر"‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدب الثامن عشر‪ :‬عدم محاولة تسمع حديث اآلخرين‪:‬‬
‫‪ -‬فل يجوز ذلك‪ ،‬وقد قال النبي صلى للا عليه وسلم‪:‬‬
‫(‪...‬ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون‪ ٬‬أو‬
‫المجالس‬
‫يفرون منه‪ ٬‬صب في أذنيه اآلنك يوم القيامة)‪.‬‬
‫األدب التاسع عشر‪ :‬البعد عن االجتماع على ما يغضب‬
‫هللا‪ :‬كاالجتماع على الغيبة‪ ٬‬والنميمة‪ ٬‬وغيرها‪.‬‬
‫األدب العشرون‪ :‬الحرص على االستغفار وذكر هللا‬
‫والصالة على النبي صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫فإن هذا هو أحسن ما تهشغل به المجالس‪.‬‬‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وقد حذّر النبي صلى للا عليه وسلم من ترك الذكر‬
‫والصلة عليه في المجالس فقال‪ ":‬ما جلس قوم‬
‫مجلسا لم يذكروا للا تعالى فيه‪ ،‬ولم يصلوا على نب ِيّهم‬
‫إال كان عليهم تره"‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدب الحادي والعشرون‪ :‬ترك الجدال والتماري‪:‬‬
‫‪ -‬فإنّه يوغر الصدر‪.‬‬
‫ل ال يحب المراء واإلفراط في الجدل‪.‬‬ ‫‪ -‬وللا ًّ‬
‫عز وج ًّ‬ ‫المجالس‬
‫ألن ذلك مما‬
‫‪ -‬فينبغي للجالسين أن يجتنبوا الصخب‪ ٬‬ورفع الصوت؛ ً‬
‫يؤذي الجالسين ويهيج الشحناء بينهم‪.‬‬

‫األدب الثاني والعشرون‪ :‬عدم اإلكثار من الضحك‪:‬‬


‫‪ -‬والمجالس التي يكثر فيها الضحك والمزاح ال خير فيها؛ ألنها تقسي‬
‫القلب وتحرم اإلنسان من فرصة االستفادة من الوقت‪.‬‬
‫األدب الثالث والعشرون‪ :‬إذا قام أحد من مجلسه ثم رجع فهو أحق به‪:‬‬
‫‪ -‬فاإلسلم أرشد إلى النظام في كل شيء‪ ،‬وقد قال النبي صلى للا‬
‫عليه وسلم‪ ":‬إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به"‪.‬‬
‫األدب الرابع والعشرون‪ :‬اإلكثار من االستغفار في المجلس‪.‬‬
‫األدب الخامس والعشرون‪ :‬أن يسلم إذا أراد أن ينصرف‪ :‬وذلك من‬
‫الهدي النبوي الكريم‪.‬‬
‫األدب السادس والعشرون‪ :‬من مر بمجلس ألقى عليه‬
‫السالم‪:‬‬
‫آدابّ‬
‫ألن السنّة جاءت ًّ‬
‫بأن الماشي هو الذي يسلم‬ ‫‪ -‬وذلك ًّ‬
‫على القاعد‪.‬‬
‫المجالس‬
‫األدب السابع والعشرون‪ :‬السالم على الجالسين وإن‬
‫كان فيهم مشركون‪:‬‬
‫‪ -‬فإنّه يسلم على الجميع تعظيماً ألهل اإلسلم‪٬‬‬
‫وتقديماً لهم‪ ،‬فإن النبي صلى للا عليه وسلم مر‬
‫بمجلس فيه أخلط من المسلمين والمشركين عبدة‬
‫األوثان واليهود‪ ....‬فسلم عليهم"‪.‬‬

‫األدب الثامن والعشرون‪ :‬كفارة المجلس عند القيام‬


‫والتفرق‪:‬‬
‫‪ -‬فهذا يكون خير ختام لمجلس الخير والصلح‪.‬‬
‫‪ -‬ويكون كفارة لما عسى أن يكون الجالسون‬
‫أصابوه من الهفوات والزالت‪.‬‬
‫آدابّالمزاح‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬ ‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫األدبّالثاني‪ :‬عدم‬
‫عدمّالمزاحّفيّ‬ ‫عدمّالمزاحّمعّ‬ ‫النيةّالصالحة‬
‫اإلفراطّفيّالمزاح‬
‫موطنّالجد‬ ‫منّالّيقبلونه‬

‫ّ‬
‫وذلأأأكًألنًهنأأأاكً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬كالأأذينًالًيحبأأونً‬ ‫‪ -‬ومأأأنًأفأأأرطًفأأأيً‬ ‫‪ -‬فينويًبمزاحأهًقطأعً‬
‫أحأأأواالًالًيصأأألح‬ ‫المأأأأأأأأأأأزاح‪ ٬‬أوًالً‬ ‫ذلأأأكًغالبأأأاًفإنأأأه‬ ‫الملأأأأأأأل‪ ٬‬وصأأأأأأأرفً‬
‫فيهأأأأأأأاًالمأأأأأأأزاح‪ً،‬‬ ‫يحبونًمأزاحًهأذاً‬ ‫يسأأقطًمأأنًعيأأونً‬ ‫السأمًوالفتور‪.‬‬
‫كمجلأأأأأسًالعلأأأأأم‪٬‬‬ ‫الشأأخصًبالأأذات‪٬‬‬ ‫النأأأأأأأأأاس‪ ٬‬فأأأأأأأأألً‬ ‫‪ -‬ينويًالترويحًالمباحً‬
‫ومجلسًالقاضأي‪٬‬‬ ‫ونحوًذلك‪.‬‬ ‫يهابونه‪.‬‬ ‫عأأأأنًالأأأأنفس‪ ٬‬حتأأأأىً‬
‫وغيرًذلك‪.‬‬ ‫أنًفعأأأألًذلأأأأكًتكأأأأونً‬ ‫‪ -‬وأيضأأأاًفأأأإنًمأأأنً‬ ‫تنشأأطًمأأنًجديأأدًلمأأاً‬
‫نتائجهًغيرًطيبة‪.‬‬ ‫كثأأأأأأأأرًمزاحأأأأأأأأهً‬ ‫فيهًمنفعتهاًفيًالدنياً‬
‫نقصتًمروءته‪.‬‬ ‫واآلخرة‪.‬‬
‫آدابّالمزاح‬
‫األدبّالثامن‪ :‬أنّ‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬
‫يكونّأكثرّالمزاحّ‬ ‫االبتعادّعنّكثرةّ‬ ‫البعدّعنّالمزاحّباليدّ‬ ‫اجتنابّماّحرمّهللاّ‬
‫معّمنّيحتاجونّإليه‬ ‫الضحك‬ ‫واأللفاظّالقبيحة‬ ‫تعالىّأثناءّالمزاح‬

‫‪ -‬كالنسأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأاءً‬ ‫‪ -‬وهأأأذاًخأأألفًالسأأأنّة‪ً،‬‬ ‫أإنًهأأذاًالًيحب أهً‬ ‫‪ -‬فأ ّ‬ ‫‪ -‬كترويأأأعًالمسأأألم‬


‫والصأأأأأأأأأأأأأأأأأأغارً‬ ‫فقدًحأذّرًالنبأيًصألىً‬ ‫أكثرًالناس‪.‬‬ ‫علأأأأأأأأأىًوجأأأأأأأأأهً‬
‫ونحوهم‪.‬‬ ‫للاًعليأأأأهًوسأأأألمًمأأأأنً‬ ‫‪ -‬وقأأأدًيتسأأأببًفأأأي‬ ‫المزاح‪ ٬‬أوالكذب‬
‫‪ -‬وهكذاًكانًحأالً‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫مشأأأأأأأأاكلًبأأأأأأأأينً‬ ‫فأأأأأأأيًالمأأأأأأأزاح‪٬‬‬
‫النبأأيًصأألىًللا‬ ‫‪ -‬وكثأأأرةًالضأأأحكًتقسأأأي‬ ‫األصأأأأأأأأأأأأأأأأأأدقاء‪ً،‬‬ ‫أوالقأأأأأأأأدح فأأأأأأأأيً‬
‫عليهًوسلم‪.‬‬ ‫القلبًوتميته‪.‬‬ ‫ويتطأأأأأأأورًإلأأأأأأأىً‬ ‫طائفةًمعينأةًمأن‬
‫‪ -‬والقهقهأأأأأأأةًالشأأأأأأأديدةً‬ ‫شجارًواقتتال‬ ‫الناسًأوًأهلًبلد‬
‫تذهبًالهيبةًوالوقار‪.‬‬ ‫ومماًيحرمًأيضاً‬
‫القأأدحًفأأيًالنأأاس‬
‫آدابّالمشي‬
‫‪ -‬فإذاًذهبًلزيارةًأخًفيًللاًاستحضأرً‬
‫األدبّاألول‪:‬‬ ‫نيأأةًإرضأأاءًللاًتعأأالىًبأأالتزاورًفيأأه‪٬‬‬
‫النيةّالصالحة‬ ‫وإذاًمشىًإلأىًالمسأجدًاستحضأرًنيأةً‬
‫المشيًلعبادةًللاًتعالى‪.‬‬

‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫‪ -‬فبكل خطوة سيزداد إثماً‪.‬‬ ‫عدمّالمشيّ‬
‫إلىّحرام‬

‫األدبّالثالث‪:‬‬
‫التواضعّوترك‬ ‫ضً‬‫أشًفِ أيًاألَر ِ‬
‫‪ -‬قأأالًتعأأالى‪َ ( :‬و َالًتَمأ ِ‬
‫التكبرّفيّ‬ ‫َم َرحأأأاًإنًللاًالًيحأأأبًكأأألًمختأأأال‬
‫المشي‬ ‫فخورً‪.)...‬‬
‫آدابّالمشي‬
‫‪ -‬بمعنىًالتوسطًبينًالبطءًواإلسراع‪.‬‬
‫ًالًًيه ِحأأأأبً هكأأأألً‬
‫ًللا َ‬
‫‪ -‬قأأأأالًتعأأأأالى‪( :‬إِن َ‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬ ‫همخت َالًفَ هخورً)‪ً،‬وردًفي تفسأيرًاآليأةً‬
‫القصدّفيّالمشي‬ ‫أنًالمرادًالمشيًبقصد‪.‬‬

‫األدبّ‬
‫‪ -‬وذلأأأأكًاقتأأأأداءًبأأأأالنبيًصأأأألىًللا‬ ‫الخامس‪ :‬عدمّ‬
‫عليأأأهًوسأأألمًفإنأأأهًكأأأانًالًيلتفأأأتً‬ ‫التلفتّوراءه‬
‫وراءهًإذاًمشى‪.‬‬ ‫إذاّمشى‬

‫األدبّالسادس‪:‬‬
‫عدمّاصطناعّ‬ ‫‪ -‬ألن اصطناع الخشوع قد يكون‬
‫الحامل عليه الرغبة في مراءاة‬
‫الخشوعّفيّ‬ ‫الناس‪.‬‬
‫المشي‬ ‫‪ -‬ينبغي عدم التمارض في المشي‪.‬‬
‫آدابّالمشي‬
‫‪ -‬يعنأأأأيًكمأأأأاًكأأأأانًيمشأأأأيً‬
‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫النبأأأأأيًصأأأأألىًللاًعليأأأأأه‬
‫المشيّبقوة‬
‫وسلم‪ً،‬فقأدًكأانًصألىًللا‬
‫عليهًوسلمًإذاًمشىًتكفأ‬

‫وذلكًكمشيةًالتبخترًواالختيأال‪ً،‬ومشأيةً‬ ‫‪-‬‬ ‫األدبّالثامن‪:‬‬


‫الشأأأيخص المنأأأزعج‪ً،‬وهأأأوًالأأأذيًيكثأأأرً‬ ‫اجتنابّالمشيات‬
‫التلفأأأأأت‪ً،‬ومشأأأأأيةًالمتمأأأأأاوتًالمتمأأأأأار‪ً،‬‬
‫ومشيةًالمتمايلًوالهرولةًالسأريعةًلغيأرً‬ ‫المذمومة‬
‫حاجة‪ً،‬والمشيًوثبا‪.‬‬

‫األدبّالتاسع‪:‬‬
‫عدمّمشيّ‬ ‫‪ -‬لقولهًصألىًللاًعليأهًوسألم‪":‬‬
‫النساءّفيّ‬ ‫ليسًللنساءًوسطًالطريق"‪.‬‬
‫وسطّالطريق‬
‫آدابّالمشي‬
‫األدبّالعاشر‪:‬‬ ‫ّ‬
‫فأأأإنًالنبأأأيًصأأألىًللاًعليأأأهً‬ ‫‪-‬‬
‫عدمّالمشيّ‬ ‫وسأألمًنهأأىًعأأنًذلأأكًفقأأال‪":‬‬
‫بنعلّواحدة‬ ‫إذاًانقطأأعًشسأأعًنعأألًأحأأدكمً‬
‫فلًيمشًفيًنعلًواحدة"‬

‫األدبّالحاديّ‬
‫‪ -‬ألنًهأأأأأأذاًمأأأأأأنًعلمأأأأأأاتً‬
‫عشر‪ :‬االحتفاءّ‬
‫التواضعًهللًتعالى‪.‬‬
‫أحيانّا ا‬
‫آدابّ‬
‫المصائب‬
‫األدبّاألول‪ :‬الصبرّعليها‪:‬‬
‫والك َُّرب‬
‫‪ -‬وهذاًأعظمًآدابها‪.‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬إنّماًالصبرًعندًالصدمةًاألولى)‪.‬‬

‫األدبّالثاني‪ :‬احتسابّالمصيبةّوالصبرّعليها‪:‬‬
‫‪ -‬فينبغيًأنًيلتمسًاألجرًمنًللاًتعالىًفيًهذاًالصبر‪.‬‬
‫علَأأأىً َمأأأاًأ َ َ‬
‫صأأأابَ َكًإن ذلأأأكًمأأأنًعأأأزمً‬ ‫‪ -‬قأأأالًعأ ّ‬
‫أأزًوجأأأ ًّ‬
‫ل‪َ ( :‬واصأأأبِرً َ‬
‫األمور‪.)...‬‬

‫األدبّالثالث‪ :‬االسترجاعّودعاءّالمصيبة‪:‬‬
‫‪ -‬فيقأأول‪ :‬إنّأأاًهللًوإنّأأاًإليأأهًراجعأأون‪ ٬‬اللهأأمًأ هجرنأأيًفأأيًمصأأيبتي‪٬‬‬
‫وأخلفًليًخيراًمنها‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدب الرابع‪ :‬اجتناب كل ما يغضب هللا فيها‪:‬‬ ‫المصائب‬
‫‪ -‬كاللطم‪ ،‬وشق الجيوب‪ ،‬وخمش الوجوه‪ ،‬وحلق الشعور ‪،‬‬
‫والنياحة‪.‬وغيرها من األفعال التي تنافي الصبر‬ ‫والك َُّرب‬
‫األدب الخامس‪ :‬عدم الشكوى إلى الخلق‪:‬‬
‫‪ -‬ألن الشكوى لهم أخس درجات الشكوى‪ ٬‬ففعل ذلك يعني أن‬
‫اإلنسان يشكو خالقه إلى الناس‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬تهوين المصيبة على النفس بذكر الموت‪:‬‬


‫‪ -‬ألن ذكر الموت يجعل المصاب يشعر ببساطة المصيبة‪.‬التي‬
‫نزلت به‪.‬‬

‫األدب السابع‪ :‬تهوين المصيبة على النفس بتذكر وفاة النبي صلى‬
‫هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫فإن وفاته صلى للا عليه وسلم‪ ٬‬وانقطاع وحي السماء‪ ٬‬من‬ ‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫أعظم المصائب التي نزلت باأل ّمة‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫المصائب‬
‫األدبّالثامن‪ :‬مشاهدةّالنعمةّفيّالمصيبة‪:‬‬
‫أنًالمصأيبةًكأانًيمكأنًأنًتكأونً‬ ‫‪ -‬ومنًهذهًالأنعم‪ّ :‬‬
‫والك َُّرب‬
‫أشأأد‪ ٬‬وأنّهأأاًكانأأتًفأأيًأمأأورًالأأدنياًولأأمًتكأأنًفأأي‬
‫وأنًللاًتعالىًقدًألهمهًالصبرًعليها‪.‬‬ ‫أمورًالدين‪ّ ٬‬‬

‫األدبّالتاسع‪ :‬تذكرّالقضاءّالسابق‪:‬‬
‫‪ -‬فالمصيبةًمكتوبةًومقدرة‪.‬‬
‫‪ -‬أنًهللًتعالىًحكماًفيًتقديرًهذهًالمصائب‪.‬‬

‫األدبّالعاشر‪ :‬رجاءّالفرجّمنّهللا‪:‬‬
‫واًمنًرًوحًِللاًِ‪.)...‬‬
‫س ِ‬‫ل‪َ ( :‬و َالًتَيأ َ ه‬ ‫ّ‬
‫قالًعزًوج ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫آدابّالنصيحة‬
‫‪ -‬فينبغي للناصح أن ينوي بنصيحته وجه للا تعالى‪.‬‬
‫األدبّاألول‪:‬‬
‫إن النصيحة للمسلمين لها ثواب عظيم‪،‬‬ ‫حيث ًّ‬
‫بل وحتى النصيحة هلل‪ ٬‬ولكتابه‪ ٬‬ولرسوله‪.‬‬
‫النيةّالصالحة‬

‫‪ -‬وهذاًمنًكمالًالنصحًألخيكًالمسلم‪ ٬‬والحرصًعليه‪.‬‬ ‫األدبّالثاني‪ :‬تقديمّالنصيحةّ‬


‫وعليكًأنًتتحملًماًقدًتجدهًمنًردًفعل‪.‬‬ ‫للمسلمّحتىّولوّلمّيطلبها‬

‫‪ -‬أحوالًالنصيحة‪ :‬ففيًأحوالًتكونًالنصيحةًبشكلًمباشر‪.‬‬
‫األدبّالثالث‪ :‬اختيارّ‬
‫‪ -‬وفيًأخرىًقدًيكونًاألفضلًبشكلًغيرًمباشر‪.‬‬
‫‪ -‬وأحياناًتكونًالنصيحةًبتقديمًالقدوةًفيًالعمل‪.‬‬
‫األسلوبّالمناسبّللنصيحة‬

‫‪ -‬فالواجأأبًعلأأىًالمسأألمًأنًيحأأبًألخيأأهًالمسأألمًمأأاًيحبأهً‬ ‫األدبّالرابع‪ :‬شموليةّ‬


‫لنفسهًمنًالخيرًفيًالدنياًواآلخرة‪.‬‬ ‫النصيحةّألمورّالدينّوالدنيا‬

‫‪ -‬أن التكون النصيحة علنية أمام الناس‪.‬‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬


‫وذلك لما فيها من إحراج‪.‬‬ ‫اإلسرارّبالنصيحة‬
‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫‪ -‬سأأأأأأأواءًمأأأأأأأنًالناحيأأأأأأأةً‬
‫األدبّ‬
‫عدمّاإلقدامّ‬ ‫‪ -‬فينبغأأأيًلمريأأأدًالنكأأأاح أنً‬
‫الماديأأة‪ ٬‬أوًالجسأأدية‪ ٬‬أوً‬ ‫األول‪:‬‬ ‫ينويًبنكاحهًابتغاءًاألجرً‬
‫علىّالزواجّ‬
‫غيرها‪.‬‬ ‫النيةّ‬ ‫مأأنًللاًتعأأالىًفأأيًإعفافأأه‬
‫فإنًالنبيًصلىًللاًعليهً‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫إالّإذاّكانّ‬ ‫لنفسأأهًوألهلأأه‪ ٬‬والتماسأأهً‬
‫الصالحة‬
‫وسلمًنصحًلمنًلأمًيكأنً‬ ‫قادرّا ا‬ ‫للذريةًالصالحة‪.‬‬
‫قأأأادراًعلأأأأىًالأأأأزواجً–‬ ‫‪ -‬واالستعانةًبأهلهًعلىًأمرً‬
‫بالصومً–‪.‬‬ ‫دينهًودنياه‪.‬‬

‫آدابّالنكاح‬
‫‪ -‬وخصوصأأاًلمأأنًكأأانً‬
‫يتوقًالزواج‪ ٬‬إذاًكأانً‬
‫يقدرًعليه‪.‬‬
‫‪ -‬كنكأأأاحًمأأأنًالًتحأأألً‬
‫األدبّ‬ ‫‪ -‬وذلأأأأأأكًبأأأأأأأنًيعجأأأأأألً‬
‫له‪ ٬‬وكنكأاحًالشأغار‪٬‬‬ ‫األدبّالرابع‪:‬‬ ‫الرجأألًإليأأه‪ ٬‬أوًيعجأألً‬
‫ونحوًذلك‪.‬‬ ‫اجتنابّ‬ ‫الثالث‪:‬‬ ‫بتأأأأزويجًابنتأأأأهًوذلأأأأك‬
‫األنكحة‬ ‫التعجيل‬ ‫باختيأأأأأأأأأأارًالأأأأأأأأأأزوجً‬
‫المحرمة‬ ‫بالزواج‬ ‫المناسبًلها‪.‬‬
‫األدبّ‬
‫األدبّ‬
‫الخامس‪:‬‬
‫السادس‪:‬‬
‫البعدّعنّ‬
‫‪ -‬فيجبًعلىًكألًمسألمً‬ ‫اختيارّشريك‬
‫مصاهرةّمنّ‬ ‫‪ -‬وذلأأأأأأأأأأأأكًمأأأأأأأأأأأأنً‬
‫أنًيتحأأأأأأأرىًالأأأأأأأدينً‬ ‫الحياةّصاحب‬
‫عرفّعنهمّ‬ ‫الطرفين‪.‬‬
‫والخلقًعنأدًالشأروع‬ ‫الدينّوالخلق‬
‫عيوبّكثيرة‬
‫فيًالنكاح‪.‬‬

‫آدابّالنكاح‬
‫‪ -‬ولأأأأأأيسًفأأأأأأيًهأأأأأأذاً‬
‫حرج‪.‬‬
‫‪ -‬كمأأاًفعأألًعمأأرًمأأعً‬ ‫‪ -‬وكذلكًالزوجةًالتي‬
‫األدبّالثامن‪:‬‬ ‫تتأأوفرًفيهأأاًالكفأأاءةً‬
‫أبأأأيًبكأأأرًوعثمأأأانً‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫عرضّالمرأةّ‬ ‫المطلوبة‪.‬‬
‫رضأأأأأأيًللاًعأأأأأأنهمً‬ ‫اختيارّالزوجّ‬
‫علىّالرجلّ‬
‫جميعاً‪.‬‬ ‫الكفء‬
‫الصالح‬
‫األدبّ‬ ‫األدبّ‬
‫‪ -‬فيحرمًعلىًالرجألً‬ ‫العاشر‪ :‬عدم‬ ‫التاسع‪:‬‬ ‫ّ‬
‫أأأأأأأأأأأأأأأأأأكًألنً‬‫‪ -‬وذلأ‬
‫هذاًالفعل‪.‬‬ ‫الخطبةّعلى‬ ‫التماسّ‬ ‫التمأأأأأاسًالنسأأأأألً‬
‫‪ -‬والنبأأأأيًصأأأألىًللا‬ ‫خطبةّأخيه‬ ‫المرأةّالولود‬ ‫منًأعظمًمقاصدً‬
‫عليأأأأهًوسأأأألمًنهأأأأىً‬ ‫النكأأأأأأأأأاحًفأأأأأأأأأيً‬
‫عنًذلك‪.‬‬ ‫اإلسلم‪.‬‬

‫آدابّالنكاح‬
‫‪ -‬فإنّأأأهًهأأأوًالأأأذيً‬ ‫األدبّ‬ ‫‪ -‬وهأأأأأأأأأأذاًسأأأأأأأأأأنّةً‬
‫يملأأأأأأأأكًذلأأأأأأأأكً‬ ‫األدبّالثانيّ‬ ‫ّ‬
‫متأكدة؛ًفأإن ًذلأكً‬
‫الحاديّ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫عشر‪ :‬خطبةّ‬ ‫أدعىًللقبول‪.‬‬
‫عشر‪ :‬رؤية‬
‫المرأةّمنّ‬
‫المخطوبةّ‬
‫وليها‬
‫قبلّالزواج‬
‫األدبّالثالث‬ ‫حيأأأأأأثًيقأأأأأأومًوليهأأأأأأاً‬ ‫‪-‬‬
‫بعأأرضًأمأأرًالخاطأأبً‬
‫األدبّالرابعّ‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫عليهأأأأأا‪ ٬‬واستشأأأأأارتهاً‬
‫‪ -‬أنًيشأأأأترطًالأأأأزوجًعلأأأأىً‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫استئذانّ‬ ‫ألنّهاًصاحبةًاألمر‪.‬‬
‫زوجتهًأموراًمعينة‪.‬‬ ‫العروسّقبل‬ ‫فصأأأأمتًالبكأأأأرًدليأأأألً‬
‫االشتراط‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أوًتشترطًهيًعليأهًأمأوراً‬ ‫علىًالموافقة‪.‬‬
‫تتعلقًبحياتهماًالمستقبلية‪.‬‬ ‫الزواج‬ ‫وأ ّمأأاًالثيأأبًفإنّهأأاًتبأأينً‬ ‫‪-‬‬
‫رأيهاًصراحةًبلسانها‪.‬‬
‫والًيجوزًإكراهًالمرأةً‬ ‫‪-‬‬
‫علىًالزواج‪.‬‬

‫آدابّالنكاح‬
‫‪ -‬وهأأأأأذاًأدبًإسأأأأألميً‬
‫‪ -‬فإذاًتقدمًلخطبأةًالمأرأةً‬
‫رفيع‪ ٬‬قأدًهجأرهًأكثأرً‬
‫الناس‪.‬‬ ‫األدبّالسادسّ‬ ‫األدبّ‬ ‫رجأأأأألًمتأأأأأزوج‪ ٬‬فأأأأألً‬
‫عشر‪ :‬تيسيرّ‬ ‫يجأأأأأوزًللمخطوبأأأأأةًأنً‬
‫‪ -‬قأأأالًصأأألىًللاًعليأأأه‬ ‫الخامسّ‬
‫تشأأأأترطًعليأأأأهًطأأأألقً‬
‫وسألم‪( :‬خيأأرًالصأأداق‬ ‫الصداقّ‬ ‫عشر‪ :‬أالّ‬ ‫الزوجةًالتيًمعه‪.‬‬
‫أيسره)‪.‬‬
‫ومؤنة‬ ‫تسألّالمرأةّ‬
‫الزواج‬ ‫طالقّأختها‬
‫األدبّالسابعّ‬ ‫‪ -‬بمعنأأأأىًأنّأ‬
‫أأأهًإذاًو ِجأأأأ َدً‬
‫ه‬
‫األدبّالثامنّ‬
‫عشر‪ :‬تيسير‬ ‫رجلًوامرأةًيحبًكلً‬
‫عشر‪ :‬عدمّ‬ ‫منهمأأاًاآلخأأر‪ ٬‬ويريأأأدً‬
‫‪ -‬فليسًلهذاًأصألًفأيً‬ ‫النكاحّ‬
‫التشاؤمّبأيام‬ ‫نكاحه‪ ٬‬وكلهماًكفءً‬
‫الشريعة‪ ٬‬وهوًيقأدحً‬ ‫للراغبينّ‬
‫معينةّللزواج‬ ‫لآلخرًفيًدينأهًوخلقأهً‬
‫فيًكمالًالتوحيد‪.‬‬ ‫ن)‬‫(للمتحابَّْي ِّ‬
‫فإنًالسأًنّةً‬ ‫وغيرًذلك‪ّ ٬‬‬
‫أنًنسأأأأأأأأأأأأعىًفأأأأأأأأأأأأيً‬
‫تزويجهما‪.‬‬

‫آدابّالنكاح‬

‫فإنًهذاًمنًالسًنّة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليأهً‬


‫‪ -‬وذلأأأأأأأكًبأأأأأأأالطرقً‬ ‫األدبّ‬ ‫األدبّالتاسع‬ ‫وسأأأأأأألم‪( :‬أعلنأأأأأأأواً‬
‫المشروعة‪.‬‬ ‫العشرون‪:‬‬ ‫عشر‪ :‬إعالنّ‬ ‫النكاح)‪.‬‬
‫إظهارّالفرحّ‬ ‫النكاحّ‬
‫بالنكاح‬ ‫وإشهاره‬
‫األدبّالثانيّ‬ ‫األدبّ‬ ‫وهذاًممأاًجأرتًبأهً‬ ‫‪-‬‬
‫والعشرون‪:‬‬ ‫الحاديّ‬ ‫السأأأأأأأأأنّةًالنبويأأأأأأأأأةً‬
‫‪ -‬وهأأأأأوًسأأأأأنّةًنبويأأأأأة‪٬‬‬ ‫الدعاءّ‬ ‫والعشرون‪:‬‬ ‫المطهرة‪.‬‬
‫وكأأانًفعلأأهًصأألىًللا‬ ‫الوليمة‬ ‫ينبغأأيًالتوسأأطًب أينً‬ ‫‪-‬‬
‫للعروسين‬
‫عليهًوسلم‪.‬‬ ‫التقتيأأرًواإلسأأراف‪٬‬‬
‫وأالًيكأأأأونًالقصأأأأدً‬ ‫ّ‬
‫المباهاةًوالمفاخرة‪.‬‬

‫آدابّالنكاح‬
‫‪ -‬فالهأأأأأداياًلهأأأأأاًأثأأأأأرً‬
‫‪ -‬عندًدخولًالرجألً‬ ‫األدبّالرابعّ‬ ‫األدبّالثالثّ‬ ‫كبيأأأأأأأأأأأأأرًعلأأأأأأأأأأأأأىً‬
‫علىًامرأته‪.‬‬ ‫العروسأأأأأأين‪ ٬‬وقأأأأأأدً‬
‫والعشرون‪:‬‬ ‫والعشرون‪:‬‬
‫يكأأأونًفيهأأأاًمنفعأأأة‬
‫سؤالّهللاّ‬ ‫اإلهداءّ‬ ‫كبيرةًلهما‪.‬‬
‫خيرّالعروس‬ ‫للعروسين‬
‫األدبّالخامسّ‬
‫والعشرون‪:‬‬
‫اإلقامةّعندّ‬
‫البكرّسبعااّ‬
‫وعندّالثيبّ‬ ‫‪ -‬وهذا من السنّة‪.‬‬
‫ثالثّا ا‬

‫آدابّالنكاح‬
‫آدابّالنوم‬
‫األدب األول‪ :‬استحضار نية صالحة عند النوم‪:‬‬
‫‪ -‬بأن ينوي بهذا النوم إراحة بدنه وتجديد نشاطه ليقوى على العبادة‪،‬‬
‫وبهذا يصبح نومه وراحته عبادة يثاب عليها‪.‬‬

‫األدب الثاني‪ :‬أن ال ينام وحده‪:‬‬


‫‪ -‬فقد نهى النبي صلى للا عليه وسلم عن ذلك‪ ،‬فقد يتعب اإلنسان‪ ٬‬أو تؤذيه‬
‫الشياطين وهو نائم‪.‬‬

‫األدب الثالث‪ :‬عدم النوم على سطح بيت ليس له سور‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك ألنّه ال يهؤمن عليه حين يتقلب‪ ٬‬فل يعرض نفسه للخطر‪.‬‬
‫آدابّالنوم‬
‫األدب الرابع‪ :‬عدم النوم حيث يراه الناس‪:‬‬
‫فليتغط ما‬
‫ً‬ ‫‪ -‬كقارعة الطريق‪ ٬‬أو في مكان مكشوف‪ ،‬وإذا كان وال بد‬
‫استطاع‪.‬‬

‫األدب الخامس‪ :‬أن ينام وليس في قلبه غل وال حسد ألحد من المسلمين‪:‬‬
‫ًّ‬
‫فإن هذا من أعظم خصال الخير‪.‬‬

‫األدب السادس‪ :‬عدم الشبع قبل النوم‪:‬‬


‫ًّ‬
‫فإن هذا يثقل البطن والرأس‪ ٬‬وهو سبب في طول النوم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقد يمنع من القيام لصلة الليل أو الصبح‪.‬‬

‫األدب السابع‪ :‬غسل اليدين إذا كان فيهما أثر دسم‪:‬‬


‫‪ -‬حتى ال يجذب إليه الحشرات‪ ٬‬أو تصبح رائحته كريهة‪.‬‬
‫آدابّالنوم‬
‫األدب الثامن‪ :‬االكتحال باإلثمد‪:‬‬
‫‪ -‬لقوله صلى للا عليه وسلم‪( :‬عليكم باإلثمد عند النوم‪ ٬‬فإنّه يجلو البصر‪ ٬‬وينبت الشعر)‪.‬‬

‫األدب التاسع‪ :‬الوضوء‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك اقتداءً بالنبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب العاشر‪ :‬غسل الفرج والوضوء أو التيمم عند النوم على جنابة‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك اقتداءً بالنبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الحادي عشر‪ :‬قراءة سور من القرآن كان يحرص عليها النبي صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫‪ -‬كسورة السجدة‪ ٬‬وسورة الملك‪.‬‬
‫آدابّالنوم‬
‫األدب الثاني عشر‪ :‬صالة الوتر قبل النوم‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك في حق من ال يقوم قبل الفجر‪.‬‬

‫األدب الثالث عشر‪ :‬نية التوبة قبل النوم‪:‬‬


‫‪ -‬وإن كان عليه حق ألحد فليجتهد أن ال يبيت وفي ذمته هذا الحق‪.‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬التبكير في النوم إالّ لضرورة‪:‬‬


‫‪ -‬فالنوم مبكراً يعين على قيام الليل‪ ٬‬وصلة الصبح‪.‬‬

‫األدب الخامس عشر‪ :‬إغالق باب البيت بإحكام‪:‬‬


‫‪ -‬ويلحق بذلك ‪-‬وللا أعلم‪ -‬إغلق النوافذ كذلك‪ ٬‬فالعلّة واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك حرزاً من الشيطان‪ ٬‬والحشرات‪ ٬‬واللصوص‪.‬‬
‫آدابّالنوم‬
‫األدب السادس عشر‪ :‬تغطية اإلناء والسقاء‪:‬‬
‫ًّ‬
‫فإن النبي صلى للا عليه وسلم أمر بذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األدب السابع عشر‪ :‬إطفاء السرج وكل مصادر النار‪:‬‬


‫‪ -‬وهذا مما أمر به النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب الثامن عشر‪ :‬محاسبة النفس قبل النوم‪:‬‬


‫وذلك في األقوال واألعمال‪.‬‬

‫األدب التاسع عشر‪ :‬تذكر نومة القبر الطويلة‪:‬‬


‫‪ -‬حيث ال أنيس وال جليس‪ًّ ٬‬‬
‫إال العمل الصالح فقط‪ ٬‬فيخشع بذلك قلبه هلل‪.‬‬
‫آدابّالنوم‬
‫األدبّالعشرون‪ :‬أنّينويّالمرءّالقيامّلصالةّالليل‪:‬‬
‫‪ -‬ويصدقًفيًهذهًالنية‪.‬‬

‫األدبّالحاديّوالعشرون‪ :‬نفضّالفراشّبداخلةّاإلزارّوقولّبسمّهللا‪:‬‬
‫‪ -‬فينفضًالفراشًثلثاً‪ ٬‬وذلكًلقولهًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلكًإذاًقامًمنًفراشهًألمرًثمًرجع‪.‬‬

‫األدبّالثانيّوالعشرون‪ :‬النفثّفيّاليدينّوقراءةّالمعوذاتّومسحّالجسمّبها‪:‬‬
‫‪ -‬ويفعلًذلكًثلثاً‪.‬‬
‫‪ -‬وذلكًاقتداءًبالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬

‫األدبّالثالثّوالعشرون‪ :‬عدمّالنومّعلىّالبطن‪:‬‬
‫إنًهذهًضجعةًالًيحبهاًللاًتعالى)‪.‬‬‫‪ -‬لقولهًصلىًللاًعليهًوسلم‪ّ ( :‬‬
‫آدابّالنوم‬
‫األدب الرابع والعشرون‪ :‬االضجاع على الشق األيمن‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك لقوله صلى للا عليه وسلم‪...( :‬ثم اضجع على شقك األيمن‪.)...‬‬

‫األدب الخامس والعشرون‪ :‬وضع اليد اليمنى تحت الخد والدعاء‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك لفعل النبي صلى للا عليه وسلم‪.‬‬

‫األدب السادس والعشرون‪ :‬ذكر هللا تعالى‪:‬‬


‫‪ -‬وذلك بكل ما جاء عن النبي صلى للا عليه وسلم من أذكار وأدعية‪.‬‬
‫‪ -‬كالتسبيح‪ ٬‬والتحميد‪ ٬‬والتكبير‪.‬‬

‫األدب السابع والعشرون‪ :‬قراءة آية الكرسي واآليتين من آخر سورة البقرة وسورة الكافرون‪:‬‬
‫‪ -‬فينبغي الحرص على ذلك قبل النوم‪.‬‬
‫آدابّالنوم‬
‫األدب الثامن والعشرون‪ :‬االستغفار مما فعله في يومه من الذنوب‪:‬‬
‫‪ -‬فاالستغفار من أنفع ما يفعله اإلنسان ويقوله‪.‬‬

‫األدب التاسع والعشرون‪ :‬إذا رأى في منامه شيئّا ا‪:‬‬


‫‪ -‬فليتأدب باآلداب المتعلقة بالرؤيا‪.‬‬

‫األدب الثالثون‪ :‬التسوك عند التعري من الليل واالنتباه من النوم‪:‬‬


‫‪ -‬فما أحرانا أن نتبع سنته صلى للا عليه وسلم ونقتفي آثاره في مثل هذه األمور‪.‬‬

‫األدب الحادي والثالثون‪ :‬االكتفاء من النوم بمقدار الحاجة‪:‬‬


‫‪ -‬فاإلسلم والسنة وسط بين اإلفراط والتفريط‪.‬‬
‫أضر بنفسه‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫‪ -‬فاإلنسان إذا لم يأخذ كفايته من النوم‬
‫آدابّالهاتف‬
‫اآلدابّالمتعلقةّبالمتصل‬
‫ِ‬ ‫القسمّاألول‪:‬‬

‫‪ -‬فينويًالتمأاسًاألجأرًوالثأوابًفأيًاتصأالهً‬
‫األدبّاألول‪:‬‬
‫بوالديهًبأراًبهمأا‪ ٬‬أوًبأقاربأهًصألةًللأرحم‪٬‬‬
‫النيةّالصالحة‬
‫أوًبصديقهًمحبةًفيًللاًتعالى‪ ٬‬ونحوًذلك‪.‬‬

‫األدبّالثاني‪ :‬عدم‬
‫‪ -‬كاألوقأأأأاتًالمتأأأأأخرةًلأأأأيلً‪ ٬‬أوًفأأأأيً‬
‫االتصالّفيّ‬
‫الصباحًالباكر‪ ٬‬ونحوًذلك‪.‬‬
‫أوقاتّغيرّمناسبة‬

‫أإن ّ‬
‫ًرنًجأأرسًالهأأاتفًهأأوًبمثابأأةًدقً‬ ‫‪ -‬فأ ّ‬ ‫األدبّالثالث‪:‬‬
‫جرسًالباب‪.‬‬ ‫عدمّدقّالهاتفّ‬
‫‪ّ -‬إالًإذاًكانتًهناكًضرورةًملحة‪.‬‬ ‫ألكثرّمنّثالث‬
‫آدابّالهاتف‬
‫اآلدابّالمتعلقةّبالمتصل‬
‫ِ‬ ‫القسمّاألول‪:‬‬

‫األدبّالرابع‪:‬‬
‫المتصل هو بمثابة طارق الباب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ًّ‬
‫فإن‬ ‫‪-‬‬ ‫أنّيبدأّالمتصلّ‬
‫ِّ‬
‫بالسالم‬

‫األدبّالخامس‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك ألنّه في معنى الزائر‪.‬‬
‫تعريف‬
‫‪ -‬وذلك ليستأنس صاحب الهاتف‪.‬‬
‫المتصلّبنفسه‬

‫ً‬
‫مشغوال‬ ‫‪ -‬فهذه الطريقة تجعل الهاتف‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬
‫جزءاً كبيراً من الوقت‪ ٬‬وقد تأتي‬ ‫عدمّالتطويلّفيّ‬
‫لصاحب الهاتف مكالمة مهمة‪ ٬‬أو يكون‬ ‫الكالمّلغيرّ‬
‫هو منتظر لمكالمة ما‪.‬‬ ‫ضرورة‬
‫آدابّالهاتف‬
‫اآلدابّالمتعلقةّبالمتصل‬
‫ِ‬ ‫القسمّاألول‪:‬‬

‫األدبّالسابع‪ :‬عدمّ‬
‫‪ -‬فإذاًوجدًمنًيريدًالهاتفًأنهىًمكالمتهًمتيحأاً‬
‫الفرصةًلغيره‪.‬‬ ‫شغلّالهواتفّالعامةّ‬
‫‪ -‬فالمسلمًالًيكونًأنانياً‪.‬‬ ‫لفتراتّطويلةّلغيرّ‬
‫ضرورة‬

‫األدبّالثامن‪ :‬أنّ‬ ‫‪ -‬وذلكًبعدًأنًيقضيًالغرضًمنًالمكالمة‪.‬‬


‫يكونّالمتصلّهو‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬وحتأأىًالًيجأأدًفأأأيًنفسأأهًإذاًقأأامًالطأأأرفً‬
‫الذيّينهيّالمكالمة‬ ‫اآلخرًبإغلقًالخط‪.‬‬

‫‪ -‬حتأأىًالًيتأأوهمًمعأأهًالطأأرفًاآلخأأرًأنً‬ ‫األدبّالتاسع‪ :‬وضعّ‬


‫ّ‬
‫أوًأنًصاحبهًقأدًغضأبً‬ ‫أمراًقدًحدث‪٬‬‬ ‫السماعةّبرفقّعندّ‬
‫لسببًما‪ ٬‬أوًنحوًذلك‪.‬‬ ‫إنهاءّالمكالمة‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالثككاني‪ :‬عككدمّإجابككةّ‬
‫النسكككاءّعلكككىّالهكككاتفّإالّ‬
‫للضرورة‪:‬‬
‫األدبّاألول‪ :‬عكككككدمّتكككككركّ‬
‫الهاتفّيرنّدونّإجابة‪:‬‬
‫ِ‬
‫الهاتف‬
‫‪ -‬فالصأأأأأحيحًهأأأأأوًأنً‬ ‫‪ -‬فهأأذاًلأأيسًمأأنًخلأأقً‬ ‫القسمّالثاني‪ :‬آدابّتتعلقّ‬
‫يقأأأومًالرجأأألًبأأأالردً‬ ‫المسلم‪.‬‬ ‫بالمستق ِبلّللمكالمة‬
‫علىًالهاتف‪.‬‬

‫األدبّالثالككث‪ :‬عككدمّتككركّالصككغارّ‬
‫األدبّالرابككككع‪ :‬اإلجابككككةّعلككككىّ‬
‫يردونّعلىّالهاتف‪:‬‬
‫الهاتفّبكلمةّ( َم ّْ‬
‫ن)‪:‬‬
‫‪ -‬فقدًالًيفهمونًالمتحدث‪ ٬‬والً‬
‫‪ -‬وهأأأأذاًأفضأأأألًمأأأأاًيفعلأأأأهً‬
‫يستطيعونًتحديدًشخصيته‪.‬‬
‫صاحبًالهاتف‪.‬‬
‫‪ -‬وقأأأأدًيكأأأأونًالمتصأأأألًأحأأأأدً‬
‫‪ -‬ينبغأأأأأيًللمتصأأأأألًالبأأأأأدء‬
‫العأأأابثين‪ ٬‬فقأأأدًيسأأأتغلًذلأأأكً‬
‫بالسلم‪.‬‬
‫لغرضًخبيث‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّاألول‪ :‬اجتنابّالهواتفّذاتّاألجراسّالموسيقية‪:‬‬ ‫الهاتف‬
‫وذلكًلحرمةًسماعًالمعازفًوالموسيقى‪.‬‬ ‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّ‬
‫عامةّتتعلقّبالهاتف‬
‫األدبّالثاني‪ :‬استعمالّالهاتفّفيّطاعةّهللا‪:‬‬
‫‪ -‬كاالتصالًباألقارب‪ ٬‬وتفقدًأحوالًالجيران‪.‬‬

‫األدبّالثالث‪ :‬عدمّاستعمالّالهاتفّفيّمعصيةّهللا‪:‬‬
‫‪ -‬كسبًالناسًوشتمهم‪ ٬‬أوًاسأتعمالهًفأيًالمغأازالتًالمحرمأة‪٬‬‬
‫ونحوًذلك‪.‬‬

‫األدبّالرابع‪ :‬عدمّاللجوءّللغشّوالخداعّعندّاستعمالّالهاتف‪:‬‬
‫‪ -‬الًسيماًهاتفًالعهملة‪.‬‬
‫‪ -‬استئذانًصاحبًالمحل‪ً،‬أوًالصديقًفيًاستعمالًالهاتف‪.‬‬
‫‪ -‬معًبيانًنوعيةًالمكالمةًمحليةًكانتًأوًدوليةً‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالخامس‪ :‬أالّتتعمدّالمرأةّترقيقّصوتهاّفيّالهاتف‪:‬‬
‫‪ -‬فهذاًالًيجوز‪ .‬قالًتعالى‪( :‬إِ ِنًاتقَيتهنًًفَ َلًت َخ َ‬
‫ضعنَ ًبِالقَوً ًِ‬
‫ل‪.)...‬‬
‫الهاتف‬
‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّ‬
‫األدبّالسادس‪ :‬عدمّالكالمّفيّأمورّخاصةّجدااّفيّالهاتف‪:‬‬
‫عامةّتتعلقّبالهاتف‬
‫‪ -‬وذلكًلماًقدًيلحقًذلكًمنًالمفاسدًالمحتملة‪.‬‬

‫عدمّاستعمالّالهاتفّبشكلّيعرضّاآلخرين للضرر‪:‬‬
‫ِ‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫‪ -‬كاستعمالًالهاتفًأثناءًقيادةًالسيارة‪ ٬‬أوًأثناءًركوبًالطأائرة‪٬‬‬
‫ونحوًذلك‪ً،‬فكلًذلكًالًيجوز‪.‬‬

‫األدبّالثامن‪ :‬عدمّرفعّالصوتّجدااّأثناءّالكالمّالهاتفي‪:‬‬
‫‪ -‬فقدًيؤديًذلكًإلىًإيأذاءًالطأرفًاآلخأرًبالصأوتًالمرتفأع‪ ٬‬أوً‬
‫إزعاجًالموجودينًحولًالمتحدث‪ ٬‬أوًقدًيكونًالحديثًخاصأاً‬
‫فيستمعًإليهًعامةًالناس‪ ٬‬وقدًيكونًالمتكلمًبصوتًعالًامرأة‪.‬‬
‫صو ِتكًَ)‪.‬‬
‫ًمنً َ‬
‫ضض ِ‬
‫‪ -‬قالًتعالى‪َ ( :‬واغ ه‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالتاسع‪ :‬إغالقّالهاتفّالمحمولّعندّدخولّالمسجد‪:‬‬
‫الهاتف‬
‫‪ -‬حتىًالًيرنًأثناءًوجودًالشخصًفيًالمسجد‪ ٬‬أوًأثنأاءًالصألةً‬ ‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّ‬
‫فيزعجًالجميع‪.‬‬ ‫عامةّتتعلقّبالهاتف‬
‫‪ -‬وكذلكًإغلقًأجهزةًالنداءً(البيجر)‪.‬‬

‫األدبّالعاشر‪ :‬عدمّاستعمالّالهاتفّالشخصيّتفاخرّا ا‪:‬‬


‫‪ -‬وهوًمنًالتفاخرًوالتباهيًالمنهيًعنه‪.‬‬
‫‪ -‬ومنًالزهوًبالنفس‪ ٬‬وهوًمحرم‪.‬‬

‫األدبّالحاديّعشر‪ :‬عدمّاستعمالّكلمةّ(آلو)‪:‬‬
‫‪ -‬فإنهاًلفظةًغيرًعربيةًوذلكًلعظمةًلغتن‪.‬‬
‫‪ -‬ولحرمةًالتشبهًبالكفار‪.‬‬

‫األدبّالثانيّعشر‪ :‬التزامّالشرعّعندّالحاجةّلوضعّرسالةّمسجلة‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًبأنًيبدأًبالسلم‪ ٬‬ثأمًيأذكرًالمتصألًبتأركًاسأمهًوعنوانأهً‬
‫ووقتًاالتصال‪ ٬‬وسببه‪ ٬‬وغيرًذلك‪ ٬‬ثمًيختمهاًبالسلم‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫الهاتف‬
‫األدب الثالث عشر‪ :‬تعليم الصغار استعمال الهاتف‬ ‫القسمّالثالث‪ :‬آدابّ‬
‫عند الحاجة‪:‬‬ ‫عامةّتتعلقّبالهاتف‬
‫‪ -‬فينبغي تعليم األطفال المميزين كيف يستعملون‬
‫الهاتف لألمور الضرورية‪ ٬‬كاالتصال‬
‫بالشرطة‪ ٬‬والمطافئ‪ ٬‬ونحو ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬مع التنبيه عليهم بعدم استعماله ًّ‬
‫إال للضرورة‪.‬‬

‫األدب الرابع عشر‪ :‬عدم التسمع إلى حديث‬


‫اآلخرين‪:‬‬
‫‪ -‬وذلك إذا تداخلت الخطوط‪ ٬‬فالواجب عندها‬
‫إغلق الخط‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّاألول‪ :‬النيةّالصالحة‪:‬‬
‫‪ -‬نيةًتقويةًعلقتهًبأخيهًالمسلم‪ ٬‬واستجلبًالمودة‪.‬‬
‫الهدية‬
‫‪ -‬ابتغاءًمرضاةًللاًعزًوجل‪.‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬تهادواًتحابوا)‪.‬‬

‫األدبّالثاني‪ :‬البدءّبذويّاألرحامّوالجيران‪:‬‬
‫ّ‬
‫فإنًهذاًمنًصلةًالرحم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ومنًاإلحسانًإلىًالجارًوإكرامه‪.‬‬

‫األدبّالثالث‪ :‬إبعادّالهديةّعنّالشبهةّأوّالحرام‪:‬‬
‫‪ -‬فمثلً‪ :‬تجنبًإهداءًموظفًعام‪ ٬‬وغيرًذلك‪ً،‬أوًمنً‬
‫بيدهًمصالحًالناسًحتىًيسدًبابًالرشوة‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالرابع‪ :‬عدمّاحتقارّالهديةّولوّكانتّقليلة‪:‬‬
‫‪ -‬سواءًمنًجهةًال همهدِي‪ ٬‬أوًمنًجهةًال همهدىًله‪.‬‬ ‫الهدية‬
‫األدبّالخامس‪ :‬عدمّردّالهدية‪:‬‬
‫‪ -‬وذلأأأكًلقولأأأهًصأأألىًللاًعليأأأهًوسأأألم‪( :‬أجيبأأأواً‬
‫الداعي‪ ٬‬والًتردواًالهدية‪.)...‬‬
‫‪ -‬يجأأوزًردًالهديأأةًإذاًوجأأدًأنّهأأاًبقصأأدًالتوص ألً‬
‫لتحصيلًمحرم‪ ٬‬أوًنحوًذلك‪.‬‬

‫األدبّالسادس‪ :‬المكافأةّعلىّالهدية‪:‬‬
‫‪ -‬فَيه َ‬
‫سنًلل همهدىًإليهًأنًيقابلًهديةًال همهديًبمثلهأا‪٬‬‬
‫أوًبخيرًمنهاًإذاًاستطاع‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالسابع‪ :‬عدمّقبولّالهديةّلذويّالمناصب‪:‬‬
‫ّ‬
‫وذلكًألنًالهديةًحينئذًتكونًغالباًرشوة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الهدية‬
‫األدبّالثامن‪ :‬تخيرّاألوقاتّالمناسبةّللهدية‪:‬‬
‫‪ -‬كيومًالعيدًونحوه‪.‬‬
‫‪ -‬تقأأديمًالصأأغار‪ ٬‬والنسأأاء‪ ٬‬ثأأمًمأأنًيلأأيهم‪ ٬‬وكأأذلكًيبأأدأً‬
‫بالوالدين‪ ٬‬ونحوهم‪.‬‬

‫األدبّالتاسع‪ :‬اختيارّالهديةّالمناسبة‪:‬‬
‫‪ -‬حسنًاختيارًنوعيأةًالهديأةًبمأاًيناسأبًال همهأدىًإليأه‪٬‬‬
‫بالمالًأوًالثياب‪ ٬‬ونحوًذلك‪.‬‬

‫األدبّالعاشر‪ :‬عدمّالمنّبالهدية‪:‬‬
‫ّ‬
‫فإنًذلكًمحبطًلألجر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أيًفأأأأأيًالوصأأأأأية‪٬‬‬
‫وذلأأأأأأأأكًحتأأأأأأأأىًالً‬
‫آداب الوصية‬
‫يتضررًالورثة‪.‬‬
‫‪ -‬خصوصأأاًعنأأدًقلأأة‬
‫المالًالموروث‪.‬‬ ‫‪ -‬فيجأأأأبًعلأأأأىًالموصأأأأيًأنً‬
‫األدبّالرابع‪:‬‬ ‫ينأأأويًبوصأأأأيتهًاالسأأأأتجابةً‬
‫األدبّاألول‪:‬‬
‫عدمّالزيادةّعلىّ‬ ‫ألمرًللاًتعالىًوأمرًرسولهً‬
‫النيةّالصالحة‬
‫الثلث‬ ‫صلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫‪ -‬وإبراءًذمته‪ ٬‬واإلعانةًعلأىً‬
‫الخير‪.‬‬

‫‪ -‬وذلك إذا أراد أن‬


‫يوصي بشيء من‬ ‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫وذلأأأكًلمأأأنًكأأأانًعنأأأدهًمأأأاً‬ ‫‪-‬‬
‫ماله لغير الورثة‪.‬‬ ‫األدبّالثاني‪:‬‬ ‫يستحقًالوصيةًفيه‪.‬‬
‫‪ -‬األفضل أن يترك‬ ‫أنّيتركّالمرءّ‬
‫تجهيزّالوصيةّ‬ ‫علَأي هكمًًِإ َذاً‬ ‫قالًتعأالى‪ ( :‬هكتِ َ‬
‫أبً ًَ‬ ‫‪-‬‬
‫لورثته ما يغنيهم عن‬ ‫ورثتهّأغنياء‬ ‫ض َرًأ َ َح َد هك همًال َموتهً‪.)...‬‬
‫َح َ‬
‫الحاجة ومسألة الناس‪.‬‬
‫باستمرار‬
‫والوصأأيةًإنّمأأاًتكأأونًلغيأأرً‬ ‫‪-‬‬
‫الورثة‪.‬‬
‫وقأأدًيكأأونًاإلنسأأانًدائنأأاًأوً‬ ‫‪-‬‬
‫مأأديناًفيجأأبًعليأأهًأنًيكتأأبً‬
‫ذلكًويبينه‪.‬‬
‫‪ -‬وذلأأأأأأأكًإذاً‬
‫آداب الوصية‬
‫اسأأأأأأأأأتطاعً‬
‫وكانًعنأدهً‬ ‫األدبّالثامن‪ :‬أنّ‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬ ‫‪ -‬فقأأأدًقأأأالًالنبأأأيًصأأألىًللا‬
‫سعة‪.‬‬ ‫يوقفّشيئااّمنّمالهّ‬ ‫عدمّالوصيةّ‬ ‫عليأأهًوسأألم‪ّ ( :‬‬
‫إنًللاًتع أالىً‬
‫هللّتعالى‬ ‫لوارث‬ ‫قأأأأدًأعطأأأأىًكأأأألًذيًحأأأأقً‬
‫حقه‪ ٬‬فلًوصيةًلوارث)‪.‬‬

‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫االهتمامّبالوصيةّ‬ ‫األدبّالسادس‪:‬‬
‫بقضاءّالدين‬ ‫العدلّفيّالوصية‬

‫‪ -‬فينبغي العدل بين الورثة‪.‬‬


‫‪ -‬وذلك لمن كان مدينا‪،‬‬
‫فإن الدين ال يغفره للا‬
‫ألنه من حقوق الناس‬
‫‪ -‬يعنيًعلىًمنًحضرواًالوصأيةًأنًيأذكرواًالموصأي‬
‫باهللًإذاًرأواًأنّهًيجورًفيًوصيته‪.‬‬
‫ًمنًموصً‪.)...‬‬ ‫‪ -‬قالًتعالى‪( :‬فَ َمنًخ َ‬
‫َاف ِ‬
‫‪ -‬ويجوزًحينئذًالتبديلًفيًالوصيةًعلىًالنحو الشرعي‪.‬‬
‫آداب الوصية‬

‫األدبّالثانيّعشر‪:‬‬ ‫األدبّالتاسع‪:‬‬
‫إصالحّالشهودّعند‬ ‫أنّيوصيّأهلهّ‬
‫مخافةّالجور‬ ‫بتقوىّهللاّ‬ ‫‪ -‬وتركًمعصيةًللا‬
‫تعالى‬ ‫تعالىًواجتنابها‪.‬‬

‫‪ -‬أيًمنًجهةًالشهود‪.‬‬
‫‪ -‬قالًتعالى‪( :‬فَ َمأنًً َبدلَأههً‬
‫س ِم ًَع ًهه‪.)...‬‬
‫األدبّالحاديّ‬
‫َبع َدً َماً َ‬ ‫األدبّالعاشر‪:‬‬
‫عشر‪ :‬عدمّالتبديلّ‬
‫اإلشهادّعلىّ‬
‫فيّالوصية‬ ‫‪ -‬فأأأذلكًأبعأأأدًعأأأنًالتهمأأأة‪٬‬‬
‫الوصية‬ ‫وأوثقًللوصية‪.‬‬
‫‪ -‬قالًتعالى‪َ ( :‬ياًأَيً َهأاًالأذِينَ ً‬
‫ش َها َدةهًًَبي ِن هكمً‪.)...‬‬
‫آ َمنهواً َ‬
‫آدابّالوضوء‬

‫األدبّالثاني‪:‬‬
‫األدبّالثالث‪:‬‬ ‫األدبّاألول‪:‬‬
‫التسمية‬ ‫المحافظةّعلىّ‬
‫النيةّالصالحة‬
‫الوضوء‬

‫‪ -‬وذلكًلعمومًاسأتحبابً‬ ‫‪ -‬وذلكًقدرًاإلمكانًفي‬ ‫‪ -‬وهأأيًالمحافظأأةًعلأأىً‬


‫التسأأميةًفأأيًكأألًأمأأر‬ ‫كلًاألوقات‪.‬‬ ‫الطهأأارةًلنيأألًاألجأأرً‬
‫منًاألمور‪.‬‬ ‫‪ -‬قأأأالًصأأألىًللاًعليأأأه‬ ‫مأأأأأأنًللا‪ ٬‬والتأ ّهأأأأأأبً‬
‫‪ -‬وقأأأدًذهأأأبًكثيأأأرًمأأأنً‬ ‫وسلم‪...( :‬ولن ًيحأافظ‬ ‫للصلة‪.‬‬
‫الفقهأأأاءًإلأأأىًوجأأأوبً‬ ‫ّ‬
‫أأأأأأوءًإالً‬
‫علأأأأأأأىًالوضأ‬
‫التسميةًعندًالوضوء‪.‬‬ ‫مؤمن)‪.‬‬
‫آدابّالوضوء‬

‫األدبّالسادس‪:‬‬ ‫األدبّالخامس‪:‬‬ ‫األدبّالرابع‪:‬‬


‫التيامن‬ ‫إسباغّالوضوء‬ ‫االقتصادّفيّ‬
‫الماء‬

‫‪ -‬قأأأالًصأأألىًللاًعليأأأهًوسأأألم‪:‬‬ ‫‪ -‬وذلكًبإيصالًالماءًإلأىًكأل‬ ‫‪ -‬فاإلسرافًفيًالماءًالًيجوزً‬


‫(إذاًتوضأأأأأأأأأأأأتمًفابأأأأأأأأأأأدءوا‬ ‫عضوًمنًأعضاءًالوضوء‪.‬‬ ‫سأأأواءًفأأأيًالشأأأرب‪ ٬‬أوًفأأأيً‬
‫بميامنكم)‪.‬‬ ‫‪ -‬قأأالًصأألىًللاًعليأأهًوسأألم‪:‬‬ ‫الوضوء‪ ٬‬أوًفيًأيًشيء‪.‬‬
‫(إذاًقمتًإلىًالصلةًفأسأبغً‬ ‫‪ -‬فأأأألًيفأأأأتحًالصأأأأنبورًعأأأأنً‬
‫الوضوء‪ ٬‬واجعألًالمأاءًبأينً‬ ‫آخره‪ ٬‬أوًإنًكانًآخرًيصبً‬
‫أصابعًيديكًورجليك)‪.‬‬ ‫عليهًفيجبًعليهًأنًيقتصد‪.‬‬
‫آدابّالوضوء‬

‫األدبّالتاسع‪:‬‬ ‫األدبّالسابع‪:‬‬
‫األدبّالثامن‪:‬‬
‫عدمّالزيادةّعلىّ‬ ‫اتباعّالسنة‬
‫الوضوءّثالثّا ا‬
‫الثالث‬ ‫فيّالوضوء‬

‫‪ -‬أيًالًيزيأأأدًعأأأنًثأأألثًفأأأيً‬ ‫‪ -‬أيًفيًأفعالًالوضوء‪.‬‬ ‫‪ -‬وذلأأكًبأأأنًيتوضأأأًالمأأرءً‬


‫أفعأأأأالًالوضأأأأوء‪ّ ٬‬‬
‫ألنًذلأأأأكً‬ ‫‪ -‬وهأأأذاًمأأأعًجأأأوازًأنًيكأأأونً‬ ‫كمأأاًكأأانًالنبأأيًصأألىًللا‬
‫خلفًالسنّة‪.‬‬ ‫مرةًمرة‪ ٬‬أوًمرتينًمرتين‪.‬‬ ‫عليهًوسلمًيتوضأ‪.‬‬
‫‪ -‬فكلًذلأكًقأدًثبأتًعأنًالنبأيً‬ ‫‪ -‬وقأأدًثبأأأتًكيفيأأةًوضأأأوئهً‬
‫صأألىًللاًعليأأهًوسأألم‪ ٬‬غيأأرً‬ ‫صأألىًللاًعليأأهًوسأألمًف أيً‬
‫أنًأكثرًفعلهًكانًثلثاًًثلثاً‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أحاديثًعدة‪.‬‬
‫آدابّالوضوء‬

‫األدبّالثانيّ‬
‫األدبّالحاديّ‬
‫عشر‪ :‬غسلّ‬ ‫األدبّالعاشر‪:‬‬
‫عشر‪ :‬الترتيبّ‬
‫الكفينّثالثااّقبلّ‬ ‫التسوك‬
‫فيّأفعالّالوضوء‬
‫الوضوء‬

‫‪ -‬وذلكًلورودهًفأي‬ ‫‪ -‬بمأأأأأاًثبأأأأأتًعأأأأأنً‬ ‫‪ -‬أيًاسأأأأأأأأأأأأتعمالً‬


‫صأأأأأأفةًوضأأأأأأأوءً‬ ‫النبأأأأيًصأأأألىًللا‬ ‫السأأأأأأأأواكًمأأأأأأأأعً‬
‫النبأأأأيًصأأأألىًللا‬ ‫عليهًوسلم‪.‬‬ ‫الوضأأأأأوءًعنأأأأأدً‬
‫عليهًوسلم‪.‬‬ ‫المضمضأأأأأأأةًإذاً‬
‫أمكن‪.‬‬
‫آدابّالوضوء‬

‫األدبّالرابعّ‬ ‫األدبّالثالثّ‬
‫األدبّالخامسّ‬
‫عشر‪ :‬تخليلّ‬ ‫عشر‪ :‬المبالغةّ‬
‫عشر‪ :‬تخليلّ‬
‫أصابعّاليدينّ‬ ‫فيّالمضمضةّ‬
‫اللحية‬
‫والرجلين‬ ‫واالستنشاق‬

‫فإنًالنبيًصلىًللاًعليهً‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬وهأأأأأأأذاًمأأأأأأأنًإسأأأأأأأباغً‬ ‫‪ -‬وذلأأأأكًلغيأأأأرًالصأأأأائم‪٬‬‬


‫وسلمًكانًيفعلًذلك‪.‬‬ ‫الوضوء‪.‬‬ ‫حيثًوردًاألمرًالنبأوي‬
‫‪ -‬وذهأأأأبًبعأأأأضًالعلمأأأأاءً‬ ‫‪ -‬وهأأأوًمأأأنًمأأأاًأمأأأرًبأأأهً‬ ‫الكريمًبذلك‪.‬‬
‫ّ‬
‫أأىًأنًهأأأذاًيكأأأونًبعأأأدً‬‫إلأ‬ ‫النبأأأأيًصأأأألىًللاًعليأأأأهً‬
‫غسلًالوجه‪ ٬‬وهوًكأذلكً‬ ‫وسلم‪.‬‬
‫منًإسباغًالوضوء‪.‬‬
‫آدابّالوضوء‬

‫األدبّالثامنّ‬ ‫األدبّالسابعّ‬ ‫األدبّالسادسّ‬


‫عشر‪ :‬مسحّ‬ ‫عشر‪ :‬مسحّشعرّ‬ ‫عشر‪ :‬التأكدّمنّ‬
‫األذنينّظاهرااّ‬ ‫الرأسّإلىّالقفا‬ ‫إدارةّالماءّعلىّ‬
‫وباطنّا ا‬ ‫المرفقين‬

‫‪ -‬لفعأألًالنبأأيًصأألىًللا‬ ‫‪ -‬كماًكانًهديًالنبأي‬ ‫‪ -‬وذلأأأأكًلفعأأأألًالنبأأأأيً‬


‫عليهًوسلم‪ ٬‬وألنّأهًمأنً‬ ‫صأأأأأأألىًللاًعليأأأأأأأهً‬ ‫صلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫ًّ‬
‫الوضأوء‪ً،‬وألن‬ ‫إسباغً‬ ‫وسلم‪.‬‬
‫األذنينًمنًالرأسًكما‬
‫وردًذلأأأكًعأأأنًالنبأأأيً‬
‫صلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫آدابّالوضوء‬

‫األدبّالحاديّ‬
‫األدبّالعشرون‪:‬‬ ‫األدبّالتاسعّ‬
‫والعشرون‪ :‬صالة‬
‫الذكرّبعدّالوضوء‬ ‫عشر‪ :‬تعاهدّ‬
‫ركعتينّبعدّ‬
‫األعقاب‬
‫الوضوء‬

‫‪ -‬وهأأأذهًسأأأنّةًعظيمأأأة‪٬‬‬ ‫‪ -‬وهأأأأأذاًمأأأأأنًالتعلأأأأأقً‬ ‫‪ -‬وهيًمؤخرةًالقدم‪.‬‬


‫وقأأدًحأ ّ‬
‫أثًعليهأأاًالنبأيً‬ ‫الدائمًباهللًعزًوجل‪.‬‬ ‫‪ -‬ألنًتعاهأأأأأأدهًمأأأأأأنً‬
‫صلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬ ‫‪ -‬وقأأأأأدًأرشأأأأأدًالنبأأأأأيً‬ ‫إسأأباغًالأأوضء قأأالً‬
‫صأألىًللاًعليأأهًوسألمً‬ ‫صأأأأأأألىًللاًعليأأأأأأأهً‬
‫إلأأىًبعأأضًمأأنًهأأذهً‬ ‫وسأأأأأأأأألم‪( :‬أتمأأأأأأأأأواً‬
‫األذكار‪.‬‬ ‫الوضأأأأأأأأوء‪ ٬‬ويأأأأأأأألً‬
‫لألعقابًمنًالنار)‪.‬‬
‫األدبّاألول‪ :‬النيةّالصالحة‪:‬‬
‫‪ -‬وذلكًبنيةًاالقتداءًبالنبيًصلىًللاًعليهًوسلم‪.‬‬
‫وإطعامًالطعام‪ّ ٬‬‬
‫فإنًذلكًمنًخصالًالخير‪.‬‬
‫‪ -‬فهكذاًيؤجرًفيًالمالًالمصروفًعلىًالوليمأة‪٬‬‬
‫والوقتًوالقيامًعليها‪.‬‬

‫األدبّالثاني‪ :‬صنعّطعامّفيّحدودّالطاقة‪:‬‬ ‫آدابّ‬


‫‪ -‬فلًيلزمًصاحبًالوليمةًأنًيتكلفًفوقًطاقته‪.‬‬
‫‪ -‬لكأأنًينبغأأيًأنًيأأولمًاإلنسأأانًعنأأدًزواجأأه‪ ٬‬فأ ّ‬
‫أإنً‬ ‫الوليمة‬
‫هذاًأمرًمتأكد‪.‬‬

‫األدبّالثالث‪ :‬دعوةّاألقاربّوالجيرانّواألصدقاء‪:‬‬
‫‪ -‬ففيًذلكًصلةًللرحم‪ ٬‬واستدامةًللمودة‪ ٬‬وزيأادةً‬
‫فيًالمحبة‪.‬‬
‫األدبّالرابع‪ :‬أالّيدعىّاألغنياءّويتركّالفقراء‪:‬‬
‫‪ -‬فذلكًخلفًلتعاليمًاإلسلم‪.‬‬
‫‪ -‬وفيهًكسرًلخاطرًالفقراءًوالمساكين‪.‬‬
‫‪ -‬وفيهًاتهامًلصاحبًالوليمةًبأنّهًمستكبر‪.‬‬
‫‪ -‬قالًصلىًللاًعليهًوسلم‪( :‬شرًالطعامًطعأامًالوليمأة‪٬‬‬
‫يدعىًلهاًاألغنياء‪ ٬‬ويتركًالفقراء‪.)...‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالخامس‪ :‬عدمّاإلسرافّفيّالوالئم‪:‬‬
‫‪ -‬قالًتعالى‪َ ( :‬و َالًتهس ِرفهواً ِإنه ًَ‬
‫هًالًي ِهحبًال همس ِرفينًَ)‪.‬‬ ‫الوليمة‬
‫األدبّالسادس‪ :‬عدمّاشتمالّالدعوةّعلىّمنكرات‪:‬‬
‫‪ -‬كالموسأأأيقى‪ ٬‬واألغأأأاني‪ ٬‬واخأأأتلطًالرجأأأالًبالنسأأأاء‪٬‬‬
‫ونحوًذلك‪.‬‬
‫‪ -‬إذاًاشتملتًالأدعوةًعلأىًهأذهًالمنكأرات‪ ٬‬وجأبًعلأىً‬
‫المدعوينًعدمًحضورها‪.‬‬
‫األدبّالسابع‪ :‬وجوبّتلبيةّالدعوةّلمنّدُعي‪:‬‬
‫‪ -‬قأأالًصأألىًللاًعليأأهًوسأألم‪( :‬إذاًدهعأأيًأحأأدكمًإلأىً‬
‫الوليمةًفليأتها)‪.‬‬
‫‪ -‬فأأأأيًإجابأأأأةًالأأأأدعوةًتطييأأأأبًلخأأأأاطرًالأأأأداعي‪٬‬‬
‫واستدامةًللمودة‪.‬‬
‫آدابّ‬
‫األدبّالثامن‪ :‬تلبيةّالصائمّللدعوة‪:‬‬
‫‪ -‬فمأأأنًكأأأانًصأأأائماً‪ ٬‬ودهعأأأيًإلأأأىًوليمأأأةًالعأأأرس‪٬‬‬ ‫الوليمة‬
‫وجبًعليهًأنًيجيب‪.‬‬
‫‪ -‬ثمًلهًأنًيقعدًمعًالقوم‪ ٬‬أوًيدعوًلهمًمنًغيأرًأنً‬
‫يأكل‪.‬‬
‫‪ -‬وحتىًمنًلمًيكنًصائماًفعليهًأنًيحضر‪.‬‬
‫إنّ تأدب المسلم مع هللا تعالى بآداب اإلسالم‪٬‬‬
‫يشمل فعل ما أمره هللا به‪ ٬‬ويشمل ترك ما نهاه هللا عنه‬
‫من المحرمات والمكروهات‪ .‬وأما في باب المباحات‬
‫فاألكمل اختيار ما فعله النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫وكذلك ما دل العلم الحديث أو الطب وغيره على فائدته‪٬‬‬
‫وذلك ألنّ اإلسالم قد جاء بكل ما فيه خير للمسلم في‬
‫دينه ودنياه‪.‬‬

You might also like