Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫ذة‪ :‬مريم اليعكوبي‬ ‫شروطه‬ ‫ملخصات دروس‪ :‬مدخل التزكية بالعقيدة‬ ‫حقيقته‬

‫ج ـ الرضا بقضاء هللا وقدره‪.‬‬ ‫أ ـ الخوف من هللا تعالى والرجاء في فضله ورحمته‬
‫اإليمان‬ ‫التصديق الجازم بحقائق الوحي القطعية‪ ،‬ورسوخها في القلب رسوخا ثابتا مؤثرا في‬
‫د ـ شكر هللا على كل نعمه‪.‬‬ ‫ب ـ حب هللا تعالى أكثر من حب النفس واألهل‬ ‫الشعور والنظر والسلوك‪ /‬هو قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح واألركان‬

‫عمارة األرض‬ ‫الفلسفة‬ ‫العلم‬ ‫الغيب‬


‫المحور األول‪ :‬مبدأ االستخالف أساس عمارة األرض‬ ‫التفكي‬
‫ر‬ ‫الفلسف يقوي العقل ويطور‬
‫ي‬ ‫التفكي‬
‫ر‬ ‫المحور األول‪:‬‬ ‫المحور األول‪ :‬اإلسالم يدعو إىل العلم‬ ‫المحور األول‪ :‬مفهوم الغيب وداللته‬
‫‪ 1‬ـ مفهوم عمارة األرض‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ مفهوم الفلسفة‪:‬‬ ‫‪ – 1‬مفهوم العلم‪:‬‬ ‫ـ ‪ 1‬ـ مفهوم الغيب‪:‬‬
‫هي النظر العقلي المحض والتفكير الفلسفي القائم على هو تعمير األرض بالعمل الصالح المادي والمعنوي‬ ‫هو مجموع المعارف المكتسبة بالدراسة والتي يصل بها‬ ‫هو كا ما غاب عن إدراك الحس‪ ،‬وما خفي بحجاب‬
‫االستدالالت المنطقية والبرهانية حول موضوعات وقضايا المؤدي إلى االنتفاع بخيراتها بال إفساد واستصالح‬ ‫الباحث إلى مستوى اإلحاطة باألصول والفروع في حقل‬ ‫الستر عن الجن واإلنس‪ ،‬واستأثر هللا بعلمه من عوالم‬
‫أحوالها بما ييسر لإلنسان الحياة الطيبة ويحقق‬ ‫تستحق النقد والتفسير‪.‬‬ ‫من حقول المعرفة‪.‬‬ ‫الغيب والشهادة‬
‫مرضاة هللا تعالى‬
‫‪ 2‬ـ مفهوم االستخالف‪ :‬هو نيابة اإلنسان في األرض‬ ‫‪ 2‬ـ التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير‪:‬‬ ‫‪ –2‬دعوة اإلسالم إلى طلب العلم‪:‬‬ ‫‪ – 2‬داللة اإليمان بالغيب‬
‫من أجل إصالحها وعمارتها‪.‬‬ ‫للفلسفة دور كبير في ذلك ويتضح فيما يلي‪:‬‬ ‫ـ دعا اإلسالم إلى طلب العلم في أول آية نزلت‪" :‬اقرأ‬ ‫• التصديق الجازم بالغيبيات التي أخبرنا بها هللا‬
‫أ ـ إن الفلسفة تدعوا إلى عدم قبول الحقائق إال بعد عرضها على‬ ‫باسم ربك الذي خلق"‪ .‬العلق ‪ .1‬كما رغب الرسول‬ ‫ورسوله عن طريق الوحي‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مبدأ االستخالف أساس عمارة األرض‪:‬‬
‫العقل المجرد‪.‬‬ ‫صلى هللا عليه وسلم في طلب العلم وبشر صاحبه‬ ‫• اإليمان بالغيب من مقتضيات اإليمان التي ال‬
‫ب ـ إن جوهر الفلسفة يقوم على استخدام العقل من خالل الفهم جعل هللا اإلنسان خليفة له في األرض وحمله أمانة‬
‫بالجنة‪ ،‬واعتبرهم ورثة األنبياء‪.‬‬ ‫يحتاج فيه اإلنسان لدليل حي مشاهد‪ ،‬كاإليمان‬
‫والتحليل وطرح السؤال والتأمل في الوجود والذات والكون‪ ،‬ومسؤولة إعمارها وإصالحها بما ينفع الخلق‬
‫ـ رفع اإلسالم من شأن العلماء‪ ،‬وجعلهم في أعلى‬ ‫باهلل ومالئكته‬
‫ويرضي الخالق سبحانه‪.‬‬ ‫الشيء الذي يؤدي إلى تقوية العقل وتطوير التفكير‪.‬‬ ‫الدرجات‪ ,‬قال تعالى‪ :‬يرفع هللا الذين آمنوا منكم والذين‬
‫ـ العالقة بين اإليمان وعمارة األرض‪ :‬هي عالقة‬ ‫مما‬ ‫والتبعية‬ ‫التقليد‬ ‫ونبذ‬ ‫العقل‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬ ‫تدعوا‬ ‫الفلسفة‬ ‫إن‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫أوتوا العلم درجات" المجادة ‪.11‬‬
‫ترابط وتكامل‪ ،‬فاإليمان أساس العمران والحضارة‬ ‫إليه‬ ‫يدعو‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫يتوافق‬ ‫وهذا‬ ‫البشري‬ ‫العقل‬ ‫قدرة‬ ‫في‬ ‫إيجاب‬ ‫يؤثر‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫ريضة‬ ‫ـ جعل اإلسالم طلب العلم ف‬
‫الحقيقة ال تستمر إال بتوحيد هللا والتمكين ألهل‬ ‫االسالم‪.‬‬ ‫هل‬ ‫"قل‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الجهل‪.‬‬ ‫ومسلمة وحارب كل أسباب‬
‫االيمان الذين يقيمون العدل ويصلحون بين الناس‪.‬‬ ‫يستوي الذين يعلمون والذين ال يعلمون" الزمر ‪9‬‬

‫النه عن اإلفساد يف األرض‬


‫ي‬ ‫الثان‪:‬‬
‫الموضوع وأثره يف ترسيخ المحور ي‬‫ي‬ ‫الفلسف‬
‫ي‬ ‫الثان‪ :‬المنهج‬
‫ي‬ ‫المحور‬ ‫الثان‪ :‬العلم يرسخ اإليمان ويقويه‬
‫المحور ي‬ ‫الثان‪ :‬أثر اإليمان بالغيب يف التصور والسلوك‬
‫المحور ي‬
‫اإليمان‪:‬‬
‫المنهج الفلسفي الموضوعي‪:‬هو الطريقة التي تسلكها الذات أ ـ نهى هللا عن اإلفساد في األرض وحرم جميع‬ ‫ـ للعلم دور مهم في ترسيخ اإليمان وتقويته‪ ،‬فطاعة هللا‬ ‫‪ – 1‬أثر اإليمان بالغيب في التصور‪:‬‬
‫صوره‪ .‬قال تعالى‪" :‬وال تفسدوا في األرض بعد‬ ‫العارفة للوصول إلى موضوع المعرفة‪ .‬ومن آثاره‪:‬‬ ‫والخشية منه ال تتحقق إال بالعلم‪.‬‬ ‫• اإليمان بالحساب واالستعداد لليوم اآلخر‪.‬‬
‫إصالحها"‪ .‬من صوره‪:‬‬ ‫ـ إمكانية بلوغ مرتبة اليقين باهلل تعالى‪.‬‬ ‫ـ العلم يزيد في مراتب اإليمان من خالل ذكر هللا‬ ‫• إدراك اإلنسان غاية وجوده في الدنيا وجزاؤه في‬
‫ـ الشرك باهلل ـ خيانة األمانة ـ إشاعة الفواحش في‬ ‫ـ االنتقال من إيمان المقلد إلى إيمان العالم والعارف باهلل‬ ‫والتأمل في كتابه المسطور (القرآن) وكتابه المنظور‬ ‫اآلخرة‪.‬‬
‫المجتمع ـ تدمير البيئة ـ إشاعة الفتن والحروب‪.‬‬ ‫ـ إيمان بعض الفالسفة‪.‬‬ ‫(الكون)‪.‬‬ ‫• استحضار رقابة هللا عز وجل في السر والعلن‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬واجب المؤمن عمارة األرض‬ ‫المحور الثالث‪ :‬ال تعارض ربي الفلسفة الراشدة واإليمان الحق‬ ‫المحور الثالث‪ :‬ال تعارض ربي العلم الصحيح واإليمان‬ ‫‪ -2‬أثر اإليمان بالغيب في السلوك‪:‬‬
‫وإصالحها‪:‬‬ ‫الحق‪:‬‬ ‫• الرضا بقضاء هللا وقدره‪ ،‬بالصبر في الضراء‬
‫ال تعارض بين العلم واإليمان‪ ،‬فكل منهما يكمل اآلخر‪ ،‬أ ـ الفلسفة الراشدة ال تعارض اإليمان الحق بل تهتدي بنور إن عمارة األرض ال تصلح إال بتوحيد هللا‬ ‫والشكر في السراء‪.‬‬
‫واإلخالص له في الطاعة‪ ،‬والصدق في خدمة الناس‪.‬‬ ‫وبالعلم يعرف المؤمن أسرار الكون فيزيده ذلك إيمانا الوحي لترشد إلى نور اإليمان‪.‬‬ ‫• تجنب الوقوع في الشرك والسحر والخرافة‪.‬‬
‫ب ـ الدين حق والفلسفة حق‪ ،‬والحق ال يضاد الحق وكالهما وخير مثال على ذلك مشروع يوسف عليه السالم في‬ ‫ويقينا‪.‬‬ ‫• الحرص على طاعة هللا ؛ بامتثال أوامره‬
‫استصالح األرض وزراعتها‪ ،‬وتشجيع اإلنتاج‪....‬‬ ‫يوصل إلى اإليمان الحق‪.‬‬ ‫واجتناب نواهيه‬
‫ملخصات دروس مدخل االقتداء‬
‫الرسول صىل هللا عليه وسلم يف بيته‬ ‫رض هللا عنه وقوة البذل والحياء‬
‫عثمان بن عفان ي‬ ‫ومستشيا‬
‫ر‬ ‫الرسول صىل هللا عليه وسلم مفاوضا‬ ‫صلح الحديبية وفتح مكة‪ :‬دروس وعي‬
‫المحور األول‪ :‬محمد صىل هللا عليه وسلم الرسول‬ ‫المحور األول‪ :‬إعداد الرسول صىل هللا عليه وسلم نماذج‬ ‫المحور األول‪ :‬مبدأ التفاوض يف معاملة رسول هللا لآلخر‬ ‫التاريخ لصلح الحديبية‬
‫ي‬ ‫المحور األول‪ :‬السياق‬
‫اإلنسان‪:‬‬ ‫لتحمل الرسالة‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ محمد صلى هللا عليه وسلم اإلنسان‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ اختار هللا تعالى جيال من الصحابة تربوا على يد‬ ‫‪ – 1‬مفهوم اتفاوض‪:‬‬ ‫ـ ‪ 1‬ـ تعريف صلح الحديبية‬
‫أكرم هللا تعالى رسوله بالنبوة‪ ،‬ولم يخرجه من دائرة‬ ‫الرسول صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وتميزوا بخصال جعلتهم‬ ‫هو أسلوب من أساليب حل النزاعات وتسوية الصراعات‬ ‫هي معاهدة سالم أبرمها المسلمون مع قريش في ذي القعدة‬
‫البشرية‪ ،‬بل جعله نموذجا لإلنسان الكامل في أخالقه‪،‬‬ ‫نموذجا للتأسي واالقتداء‪.‬‬ ‫بين طرفين مختلفين حول قضايا تتداخل فيها مصالح‬ ‫من السنة السادسة للهجرة بالحديبية ضواحي مكة‬
‫فقال في حقه‪" :‬وإنك لعلى خلق عظيم" القلم ‪.4‬‬ ‫‪ 2‬ـ أعد الرسول صلى هللا عليه وسلم صحابته رضي هللا‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ السياق التاريخي لصلح الحديبية‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ الرسول اإلنسان قدوة لكل إنسان‪:‬‬ ‫عنه ليحملوا أمانة نشر اإلسالم‪ ،‬ورفع من شأنهم‪ ،‬ودعانا‬ ‫‪ 2‬ـ نماذج من مفاوضات النبي صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫رأى الرسول صلى هللا عليه وسلم في المنام أنه يؤدي مناسك‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم قدوة للشباب المستقيم‪،‬‬ ‫لمحبتهم وعدم التنقيص منهم‪ ،‬فقال صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫أ ـ مفاوضته لقريش بالحديبية ويهود بني النضير في شأن‬ ‫العمرة فبشر الصحابة وانطلقوا صوب مكة ال يريدون القتال‪،‬‬
‫والحاكم العادل‪ ،‬والزوج الرفيق‪ ،‬واألب الحنون‪،‬‬ ‫"ال تسبوا أصحابي‪ ،‬فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما‬ ‫خيبر‪.‬‬ ‫ولما علمت قريش بقدومه صلى هللا عليه وسلم منعته من‬
‫والجار األمين‪ .‬قال تعالى‪" :‬لقد كان لكم في رسول‬ ‫بلغ مد أحدهم وال نصيفه" مسند أحمد‬ ‫ب ـ مفاوضته ألحد صناديد قريش (عتبة بن ربيعة)‪.‬‬ ‫دخول مكة‪ ،‬فبعث عثمان بن عفان رضي هللا عنه مفاوضا‪.‬‬
‫هللا إسوة حسنة‪ "...‬األحزاب ‪.21‬‬ ‫الثان‪ :‬البذل والحياء من خصال عثمان بن عفان‬ ‫ي‬ ‫المحور‬ ‫‪ 3‬ـ مميزات أسلوب التفاوض لدى النبي عليه السالم‪:‬‬ ‫وقام الرسول صلى هللا عليه وسلم رفقة أصحابه ببيعة‬
‫رض هللا عنه‪:‬‬
‫ي‬ ‫أ ـ تقوية الموقف التفاوضي‪.‬‬ ‫الرضوان لصد العدوان؛ بسبب حبس قريش لعثمان‬
‫‪ 1‬ـ عثمان بن عفان‪:‬‬ ‫ب ـ كفاءة االنسحاب التفاوضي‪.‬‬ ‫(ض)وإشاعة مقتله‬
‫الثان‪ :‬سمو أخالق الرسول صىل هللا عليه‬ ‫المحور‬ ‫صحابي جليل‪ ،‬ثالث الخلفاء الراشدين‪ ،‬وأحد العشرة‬ ‫ج ـ اختيار المفاوض المناسب‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ نتائج صلح الحديبية‪:‬‬
‫ي‬
‫وسلم يف معاملة أهل بيته‪:‬‬ ‫المبشرين بالجنة‪ ،‬ولد بالطائف بعد عام الفيل ب‪ 6‬سنبن‪،‬‬ ‫د ـ فرض االحترام لقواعد التفاوض‬ ‫ـ دخول هيبة اإلسالم والمسلمين في نفوس المشركين‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ معاملته لزوجاته‪ :‬كان الرسول صلى هللا عليه‬ ‫لقب بذي النورين لزواجه من بنتي الرسول صلى هللا عليه‬ ‫ـ ضمان الهدنة مع قريش وتحويل القوة إلى باقي األعداء‪.‬‬
‫وسلم طيب العشرة معهن رفيقا بهن‪ ،‬لم يعنفهن‬ ‫وسلم رقية وأم كلثوم‪ .‬استشهد سنة ‪ 35‬هـ‪.‬‬ ‫ـ قضاء العمرة في السنة المقبلة الذي أثر في نفسية قريش‬
‫سية الرسول صىل‬ ‫الثان‪ :‬إعمال مبدأ الشورى يف ر‬‫المحور ي‬
‫بضرب أو شتم يستشيرهن ويقابل غضبهن بالحكمة‬ ‫هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫وسمح للمسلمين بالتنقل بمكة ونشر اإلسالم بها‪.‬‬
‫والكلمة الطيبة‪.‬‬ ‫ـ إسهام صلح الحديبية في فتح مكة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ بذل وحياء عثمان رضي هللا عنه‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ مفهوم التشاور‪ :‬هو إشراك أهل الرأي السديد والعلم‬
‫‪ 2‬ـ معاملته ألوالده‪ :‬كان إذا دخلت عليه بنته فاطمة‬
‫أ ـ خصلة البذل (الكرم والعطاء)‪:‬‬ ‫المجيد في اتخاذ القرار الرشيد‬ ‫الثان‪ :‬فتح مكة‪ :‬دواعيه ونتائجه‬‫المحور ي‬
‫رضي هللا عنها قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه‪،‬‬ ‫ـ إنفاقه في الجهاد في سبيل هللا ـ إنفاقه في سقي الماء‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ حث اإلسالم على مبدأ الشورى‪:‬‬ ‫‪ – 1‬دواعي فتح مكة‪ :‬فتح مكة كان في السنة ‪ 8‬هـ بعد أن‬
‫وإذا دخل عليها قامت إليه فقبلته وأجلسته في‬ ‫ـ إنفاقه في توسعة المسجد النبوي ـ إنفاقه في المجاعة‪:‬‬ ‫لقد أمر هللا نبيه صلى هللا عليه وسلم بمشاورة الصحابة‪،‬‬ ‫نقضت قريش أحد بنوذ صلح الحيبية‪.‬‬
‫مجلسها" سنن الترمذي‪.‬‬ ‫ب ـ خصلة الحياء‪:‬‬ ‫فمع العلم أنه غني عنهم وعن مشورتهم‪ ،‬لكونه مؤيدا‬ ‫‪ 2‬ـ نتائج صلح الحيبية‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ معاملته ألحفاده‪ :‬كان صلى هللا عليه وسلم رفيقا‬ ‫ـ صدق حيائه‪ :‬قال عنه صلى هللا عليه وسلم‪" :‬أرحم أمتي‪:‬‬ ‫بالوحي‪ ،‬إال أنه كان يستشيرهم في كل ما يعترض طريق‬ ‫ـ تحقيق الوعد اإللهي لنبيه صلى هللا عليه وسلم بالنصر‬
‫ورحيما بهم‪ ،‬وأكثر شفقة عليهم‪.‬‬ ‫أبو بكر‪ ،‬وأشدها في دين هللا‪ :‬عمر‪ ،‬وأصدقهم حياء عثمان"‬ ‫الدعوة أو الدولة‪ ،‬ألن الشورى مبدأ أصيل في اإلسالم‪.‬‬
‫‪4‬ـ معاملته لخدمه‪ :‬أرسى صلى هللا عليه وسلم‬ ‫والتأييد‪.‬‬
‫مسند أحمد‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ :‬وشاورهم في األمر" "وأمرهم شورى بينهم"‬ ‫ـ القضاء على الشرك ودخول الناس في دين هللا أفواجا‪.‬‬
‫ضوابطا للتعامل معهم‪ ،‬وكان ينزلهم منزلة أبنائه‪.‬‬ ‫ـ تجنب الفواحش‪ :‬قال عن نفسه‪ :‬فوهللا ما زنيت في جاهلية‬ ‫ـ تحول المسلمين إلى قوة عظمى داخل وخارج شبه الجزيرة ‪ 3‬ـ الرسول صلى هللا عليه وسلم مستشيرا‪:‬‬
‫‪5‬ـ مشاركته في أعمال البيت‪ :‬لم تكن صفة النبوة أو‬ ‫وال في إسالم" سنن أبي داوود‪.‬‬ ‫ـ مشاورته للصحابة في غزوة بدر بين المواجهة أو ال‪.‬‬ ‫المحور الثالث‪ :‬الدروس والعي المستفادة من‪:‬‬
‫الذكورة عائقا في مساعدة النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ـ حياء المالئكة والنبي منه لشدة حيائه‪ :‬قال عنه صلى هللا‬ ‫مشاورته ألبي بكر وعمر في أسرى بدر‪.‬‬
‫أهله‪ ،‬فقد سئلت عائشة رضي هللا عنها عما كلن يفعل‬ ‫‪ 1‬ـ صلح الحديبية‬
‫عليه وسلم‪" :‬أال أستحيي من رجل تستحي منه المالئكة"‬ ‫ـ مشاورته لزوجته أم سلمة في صلح الحديبية‪.‬‬ ‫ـ وجوب طاعة النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫في بيته فقالت‪ :‬كان في مهنة أهله" الترمذي‪.‬‬ ‫صحيح مسلم‪ .‬ـ حياؤه في السر والعلن‪.‬‬
‫تجىل إيمان المؤمن يف معاملته‬ ‫المحور الثالث‪:‬‬ ‫ـ تكريم المرأة‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحرص على الوفاء بالعهود‬
‫ألهل بيته‪:‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬المؤمن يدعو إىل اإلسالم بأخالقه وسلوكه‬ ‫المحور الثالث‪ :‬فوائد الشورى والتفاوض وآثارهما‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ فتح مكة‪:‬‬
‫ـ البذل والحياء يجعالن صاحبهما قدوة لآلخرين في نشر إذا كان عليه السالم خير الناس في معاملته ألهله‪،‬‬ ‫ـ نشر المحبة بين الناس‪.‬‬ ‫ـ القضاء على الظلم والطغيان‪.‬‬
‫فإن من تجليات إيمان المؤمن االقتداء به في اإلحسان‬ ‫قيم التضامن والتسامح وخدمة الصالح العام‪.‬‬ ‫ـ رص الصف الداخلي وتوحيد الكلمة في وجه العدو‪.‬‬ ‫ـ اإلسالم دين العفو والتسامح‬
‫ـ دعوة الناس إلى الخير تكون بالفعل قبل القول وبالنفس لألبوين‪ ،‬وحسن المعاشرة بين الزوجين‪ ،‬والرفق‬ ‫ـ تدبير االختالف وتضييقه وتقليله‪.‬‬
‫قبل الغير‪.‬ـ نشر تعاليم اإلسالم السمحة يكون باألخالق باألبناء واإلخوة‪ ،‬والتحلي مع األهل بالكلمة الطيبة ‪..‬‬ ‫ـ التحلي بقيم التواضع والتخلص من األنانية‬
‫الحسنة والسلوك القويم‪ .‬كالصدق في المعاملة والعمل‪.‬‬ ‫واالستعالء‪....‬‬
‫ملخصات دروس مدخل القسط‬

‫حق البيئة‪ :‬التوسط واالعتدال يف استغالل البيئة‬ ‫الغي‪ :‬العفة والحياء‬


‫حق ر‬ ‫واليقي‬
‫ر‬ ‫حق النفس‪ :‬الصي‬ ‫حق هللا‪ :‬الوفاء باألمانة والمسؤولية‬
‫المحور األول‪ :‬مفهوم البيئة في اإلسالم‪:‬‬ ‫المحور األول‪ :‬العفة والحياء‪ :‬المفهوم والتجليات‪:‬‬ ‫المحور األول‪ :‬الصبر واليقين‪ :‬المفهوم والتجليات؛‬ ‫المحور األول‪ :‬ميزة الحقوق في اإلسالم‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ هي المجال الطبيعي الذي أعده هللا تعالى‬ ‫‪ 1‬ـ مفهوم العفة وتجلياتها‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ مفهوم الصبر وتجلياته‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ أقسام الحقوق‪:‬‬
‫لإلنسان‪ ،‬لينتفع به ويعمره بغير سرف وال إفساد‪.‬‬ ‫أ ـ مفهوم العفة‪:‬‬ ‫أ ـ مفهوم الصبر‪:‬‬ ‫أ ـ حق هللا تعالى‪ :‬ما يجب على اإلنسان تجاه ربه بامتثال‬
‫المحور الثاني‪ :‬حفظ البيئة وتنميتها من مقتضيات‬ ‫هي حصول حالة من الضبط واالستقامة في النفس تمتنع بها عن‬ ‫هو القدرة على تحمل الشدائد واالبتالءات في ثبات‬ ‫أوامره واجتناب نواهيه‪.‬‬
‫اإليمان‪:‬‬ ‫غلبة الشهوة‪ ،‬فتترفع عما ال يحل من المحرمات والفواحش‬ ‫ويقين وهدوء واطمئنان دون شكوى أو جزع‪.‬‬ ‫ب ـ حق النفس‪ :‬ما يجب على اإلنسان تجاه نفسه باالعتناء‬
‫واألطماع الدنية‪ ،‬وما ال يحمد من القول والفعل‪.‬‬ ‫ب – تجليات الصبر‪:‬‬ ‫بها روحيا وجسديا‪.‬‬
‫ب ـ تجليات العفة‪:‬‬ ‫ـ الصبر على طاعة هللا؛ قال تعالى‪ :‬يا أيها الذين آمنوا‬ ‫ج ـ حق الغير‪ :‬ما يجب على اإلنسان تجاه محيطه‪.‬‬
‫للبيئة عالقة وطيدة باإليمان‪ ،‬والحفاظ عليها من‬ ‫✓ غض البصر‪.‬‬ ‫استعينوا بالصبر والصالة إن هللا مع الصابرين"‬ ‫‪ 2‬ـ ميزة الحقوق في اإلسالم‪:‬‬
‫مقتضيات إيمان المسلم الذي يعتقد أن حمايتها‬ ‫✓ تحصين الفرج‪.‬‬ ‫البقرة ‪.153‬‬ ‫الربانية ـ الشمولية ـ العالمية ـ التوازن واالعتدال‪.‬‬
‫وتنميتها‪:‬‬ ‫✓ الكسب الحالل‪.‬‬
‫شعبة من شعب اإليمان وسنة من سنن‬ ‫ـ الصبر على معصية هللا‪ :‬قال صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬الوفاء باألمانة والمسؤولية‪ :‬المفهوم‬
‫✓ التحلي باآلداب واألخالق‬ ‫"حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات" سنن‬ ‫والتجليات‪:‬‬
‫األنبياء‪.‬‬ ‫✓ زجر النفس عن المفاتن‪...‬‬
‫صدقة من الصدقات الجارية‪ ،‬وشكر هلل‬ ‫الترمذي‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ مفهوم الوفاء باألمانة والمسؤولية‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ مفهوم الحياء وتجلياته‪:‬‬ ‫ـ الصبر على المحن واالبتالءات‪ :‬قال تعالى‪ :‬وبشر‬ ‫هو القيام بحق هللا تعالى في حفظ الودائع والعهود‬
‫على نعمه الغالية؛‬
‫أ مفهوم الحياء‪:‬‬ ‫الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا هلل وإنا‬ ‫والتكاليف والحقوق على وجه تام ومتقن من منطلق كونه‬
‫تحقيق ألمانة االستخالف في األرض‬
‫هو انقباض النفس عن القبائح والفزع منها‪ ،‬هيبة من هللا تعالى‬ ‫إليه راجعون" البقرة ‪.155‬‬ ‫مستأمنا على عمله فيها‪.‬‬
‫وعدم اإلفساد فيها‪.‬‬
‫وإجالال لنظره‪ ،‬وخوفا من التعرض لمقته‪ ،‬وهو متولد من تعظيم‬ ‫‪ 2‬ـ مفهوم اليقين وتجلياته‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ التجليات‪:‬‬
‫المولى ومحبته ومراقبته‪.‬‬ ‫أ مفهوم اليقين‪:‬‬ ‫ـ حفظ الدين‪ :‬باجتناب المحرمات والقيام بالواجبات‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬ضوابط استغالل البيئة في اإلسالم‬ ‫ب ـ تجلياته‪:‬‬
‫(التوسط واالعتدال)‪.‬‬ ‫هو العلم الحق الثابت الراسخ في القلب رسوخ اعتقاد‬ ‫ـ حفظ النفس‪ :‬بعدم تعريضها للضرر‪.‬‬
‫✓ الحشمة والوقار‪.‬‬ ‫ال يخالطه شك وال ظن‪ ،‬يسكن القلب إليه ويطمئن به‪.‬‬ ‫ـ حفظ العقل‪ :‬بطلب العلم والتأمل في عظمة هللا تعالى‪.‬‬
‫‪1‬ـ اعتماد مبدأ الوسطية في استغالل خيرات‬ ‫✓ ستر العورة‪.‬‬ ‫ب ـ تجليات اليقين‪:‬‬ ‫ـ حفظ العرض‪ :‬بالتحلي بخلقي العفة والحياء والوفاء‪.‬‬
‫األرض بال إفراط وال تفريط‪ .‬لقوله تعالى‪" :‬وكذلك‬ ‫✓ القول الحسن‪.‬‬ ‫ـ اليقين باهلل عز وجل بالتوكل عليه والتعلق به دون‬ ‫ـ حفظ المال‪ :‬بالحرص على كسبه بطرق حالل وإنفاقه في‬
‫جعلناكم أمة وسطا" البقرة ‪.142‬‬ ‫✓ عزة النفس‪.‬‬ ‫سواه‪.‬‬ ‫الحالل‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تجنب اإلسراف والتبذير في استغالل الثروات‬ ‫✓ االقبال على الخير‪...‬‬ ‫ـ اليقين بصدق رسالة النبي محمد صلى هللا عليه‬
‫حفاظا على التوازن البيئي‪ :‬قال تعالى‪" :‬وكلوا‬ ‫وسلم‪.‬‬
‫واشربوا وال تسرفوا إنه ال يحب المسرفين"‬ ‫المحور الثاني‪ :‬عالقة العفة بالحياء في القول والعمل‪:‬‬ ‫ـ اليقين بالنصر والتمكين في األرض ألهل العلم‬ ‫المحور الثالث‪ :‬أهمية الوفاء باألمانة والمسؤولية في صالح‬
‫األعراف ‪.29‬‬ ‫للحياء‬ ‫• تعتبر العفة من أمهات الفضائل فهي شاملة‬ ‫واإليمان‪.‬‬ ‫المجتمع ونمائه‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ تحقيق التوازن بين مصلحة األجيال الحاضرة‬ ‫وهو فرع من فروعها‪.‬‬ ‫ـ اليقين بالشفاء من المرض والمعافاة من كل سوء‪...‬‬ ‫ـ نشر الثقة بين أفراد المجتمع يؤدي إلى التعاون وتنشيط‬
‫والقادمة (التنمية المستدامة)‪.‬‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫عفته‬ ‫زادت‬ ‫كلما‬ ‫• كلما اشتد حياء المرء‬ ‫المحور الثاني‪ :‬عالقة الصبر باليقين في اإليمان‬ ‫الدورة االقتصادية وتطويرها ونمائها‪.‬‬
‫أو الفعل‪.‬‬ ‫والعمل‪( :‬عالقة تكامل وترابط) وتتجلى في كون‪:‬‬ ‫ـ الوفاء باألمانة والمسؤولية هو السبيل للقضاء على الخيانة‬
‫‪ 4‬ـ تجنب كل أشكال التلوث البيئي التي تصيب‬
‫وشدتها‪.‬‬ ‫العفة‬ ‫ثبات‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫• للحياء‬ ‫والمفاسد االجتماعية التي تقضي على التماسك االجتماعي‬
‫الهواء والمياه والغابات‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ الصبر نصف اإليمان واليقين اإليمان كله‪.‬‬
‫له‪.‬‬ ‫تأكيد‬ ‫والعفة‬ ‫للخير‬ ‫جالب‬ ‫الحياء‬ ‫•‬ ‫وأسس النجاح‬
‫‪ 5‬ـ االهتمام بالمساحات الخضراء عن طريق‬ ‫‪ 2‬ـ الصبر ثمرة من ثمرات اليقين‪ ،‬وبهما تنال اإلمامة‬
‫ـ المتصفون بحفظ األمانة والمسؤولية يأمرون بالمعروف‬
‫الغرس والتشجير‪ .‬لقوله صلى هللا عليه وسلم‪" :‬إن‬ ‫المحور الثالث‪ :‬العفة والحياء أساس تحصين المجتمع‪:‬‬ ‫في الدين؛‬ ‫ويدعون إلى الخير بسلوكهم وأخالقهم‪.‬‬
‫ـ العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع من انتشار الزنا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أال‬ ‫‪ 3‬ـ الصبر واليقين يصدقهما العمل‪.‬‬
‫يقوم حتى يغرسها فليفعل" مسند أحمد‪.‬‬ ‫والفواحش بكل أنواعها‪.‬‬ ‫المحور الثالث‪ :‬الصبر واليقين أساس ثبات اإليمان‪:‬‬
‫ـ العفة والحياء وقاية للفرد والمجتمع من األمراض الجنسية‬ ‫بالصبر واليقين يثبت إيمان المؤمن على طاعة هللا‬
‫الفتاكة‪ .‬ـ العفة والحياء نشر لقيم الفضيلة بين أفراد المجتمع‬ ‫ويرضى بقضائه وقدره‪ ،‬ويعتز بدينه ويستعد آلخرته‪،‬‬
‫اقتداء باألنبياء في يقينهم الثابت وصبرهم الجميل‪.‬‬
‫ملخصات دروس مدخل الحكمة‬

‫السبعة الذين يظلهم هللا‬ ‫تفش الفواحش‬


‫ي‬ ‫وقاية المجتمع من‬ ‫العفو التسامح‬ ‫الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف‬
‫المحور األول‪ :‬شح الحديث وبيان أوصاف السبعة الذين‬ ‫المحور األول‪ :‬مفهوم الفاحشة وحكمها‪:‬‬ ‫المحور األول‪ :‬معن التكليف وتحمل المسؤولية من المحور األول‪ :‬مفهوم العفو والتسامح‬
‫يظلهم هللا تعاىل‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ مفهوم الفاحشة‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ مفهوم العفو‪:‬‬ ‫ع‪:‬‬‫المنظور الش ي‬
‫‪ 1‬ـ المعنى العام للحديث‪ :‬إخبار النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫هي ما اشتد قبحه من الذنوب والمعاصي‪ ،‬سواء منها‬ ‫إسقاط حق متابعة المخطئ المستحق للعقوبة مع‬ ‫هو إسناد أمانة القيام بمهام معينة للقادر على وجه اإللزام‬
‫عن أوصاف السبعة الذين وعدهم هللا تعالى باألمن من فزع‬ ‫الظاهرة؛ كالزنا واللواط ونحوهما‪ ،‬والباطنة؛ كالكبر‬ ‫القدرة على معاقبته‪ ،‬كرما وقربة هلل عز وجل‪.‬‬ ‫واالئتمان‪ ،‬بحيث تقع عليه تبعاتها ويقدم عنها حسابا إلى‬
‫يوم القيامة‪ ،‬جزاء لهم على عدلهم وإخالص عبادتهم وعفتهم‬ ‫والعجب وحب الرئاسة‪...‬‬ ‫‪ 2‬ـ مفهوم التسامح‪:‬‬ ‫غيره‪.‬‬
‫وكرم عطائهم‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ حكم الفاحشة‪:‬‬ ‫هو اليسر واللين في المعامالت المالية واالجتماعية‪،‬‬ ‫الثان مفهوم الكفاءة واالستحقاق والعالقة‬‫‪:‬‬ ‫المحور ي‬
‫‪ 2‬ـ بيان أوصاف السبعة الذين يظلهم هللا تعالى‪:‬‬ ‫حرم هللا تعالى جميع الفواحش الظاهرة والباطنة في‬ ‫النابع من جود المتسامح وكرمه وتجاوزه عمن أساء‬ ‫بينهما‪:‬‬
‫ـ اإلمام العادل ‪ :‬هو كل من ح َّمله هللا مسؤولية ما‪ ،‬فعدل بين‬ ‫قوله تعالى‪" :‬قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ مفهوم الكفاءة‪:‬‬
‫الناس‪ ،‬وأعطى كل ذي حق حقه‪.‬‬ ‫وما بطن" األعراف ‪.33‬‬
‫الثان‪ :‬العالقة ربي العفو والتسامح (عالقة‬
‫المحور ي‬ ‫هي أهلية القيام بعمل ما باقتدار وحسن التصرف فيه‪.‬‬
‫ـ شاب نشأ بعبادة هللا ‪ :‬استغل مرحلة شبابه في طاعة هللا‬ ‫الثان‪ :‬أساليب وقاية المجتمع من الفاحشة‪:‬‬ ‫ومن أسس الكفاءة‪:‬‬
‫المحور ي‬ ‫تكامل وترابط)‬
‫بعيدا عن المغريات‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ التربية اإليمانية العملية‪ :‬كتقوى هللا والصبر عن‬ ‫✓ العلم والخبرة‪.‬‬
‫ـ رجل قلبه معلق بالمساجد‪ :‬رجل شديد الحب لبيوت هللا‪،‬‬ ‫المعصية‪ ،‬والتحلي بالعفة والحياء‪ ،‬والغيرة على‬ ‫العفو والتسامح مفهومان متكامالن‪ ،‬فهما خلقان‬ ‫✓ حسن الخلق‪.‬‬
‫يعمرها بالصالة والذكر‪.‬‬ ‫محارم هللا تعالى‪.‬‬ ‫عظيمان ومرتبتان من مراتب اإلحسان‪ ،‬يسهمان في‬ ‫✓ األمانة والقوة‬
‫ـ رجالن تحابا في هللا اجتمعا عليه وتفرقا عليه‪ :‬اشتركا في‬ ‫‪ 2‬ـ االمتناع عن تعمد إشاعة الفواحش‪ :‬توعد هللا‬ ‫نشر قيم المحبة والرحمة‪ .‬غير أن التسامح أعم‬ ‫‪ 2‬ـ مفهوم االستحقاق‪:‬‬
‫رفقة صالحة لوجه هللا تعالى‪ ،‬دون مصلحة دنيوية‪.‬‬ ‫تعالى من يفعل ذلك بالعقاب في قوله‪" :‬إن الذين‬ ‫وأشمل من العفو؛ إذ يكون مع المخطئ وغير‬ ‫هو األولى واألجدر واألحق في تولي أمر أو طلب ذلك}‬
‫ـ رجل ذكر هللا خاليا ً ففاضت عيناه‪ :‬ذكر هللا بمكان ال يراه فيه‬ ‫يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم‬ ‫المخطئ‪ ،‬بينما العفو يكون مع المخطئ فقط‪.‬‬ ‫لكفاءته واستيفائه الشروط والمعايير‪ .‬ومن هذه الشروط‪:‬‬
‫أحد حتى فاضت الدموع من عينيه‪.‬‬ ‫في الدنيا واآلخرة وهللا يعلم وأنتم ال تعلمون" النور‬ ‫المحور الثالث‪ :‬العفو والتسامح أساس نش المحبة‬ ‫✓ الدين‬
‫ـ رجل دعته امرأة ذات منصـب وجمال فقال إنـي أخاف هللا‪:‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫وتماسك المجتمع‪:‬‬ ‫✓ األمانة والعلم‬
‫راودته عن نفسه وطلبت منه الفاحشة‪ ،‬فالتزم العفة خوفا من‬ ‫‪ 3‬ـ غرس قيم العفاف‪ :‬بتيسير سبل الزواج‬ ‫✓ الصدق والقوة والشجاعة‪...‬‬
‫✓ بالعفو والتسامح تنال العزة والشرف‪ .‬قال‬
‫هللا‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ العالقة بين الكفاءة واالستحقاق‪:‬‬
‫واإلحصان‪ ،‬ومقاومة المغريات‪.‬‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪" :‬ما زاد هللا‬
‫ـ رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى ال تعلم شماله ما تنفق‬ ‫هي عالقة تكامل وترابط‪ ،‬فاستحقاق المهام والمناصب عن‬
‫‪ 4‬ـ عدم المجاهرة بالفواحش‪ :‬فاهلل ستتير يستر‬ ‫عبدا بعفو إال عزا" صحيح مسلم‪.‬‬
‫يمينه‪ :‬أخلص في صدقته‪ ،‬فأخفاها عن الناس تجنبا للرياء‪.‬‬ ‫عباده‪ ،‬ويكره الجهر بالمعصية؛ ألنه سبب في تفشي‬ ‫✓ بالعفو والتسامح تنقلب العداوة إلى صداقة‬ ‫جدارة يقوم على معايير الكفاءة وشروط التكليف‪.‬‬
‫التحىل باألوصاف السبع أساس صالح‬ ‫ي‬ ‫الثان‪:‬‬
‫ي‬ ‫المحور‬ ‫األمراض في المجتمع‪ .‬قال صلى هللا عليه وسلم‪" :‬لم‬ ‫ومحبة‪ :‬قال تعالى‪" :‬ادفع بالتي هي أحسن‬
‫المجتمع ‪:‬‬ ‫تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إال فشا فيهم‬ ‫فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي‬
‫‪ 1‬ـ إذا كان التحلي باألوصاف السبعة مفتاحا للتنعم بظل هللا‬ ‫الطاعون واألوجاع التي لم تكن في أسالفهم الذين‬ ‫حميم"‪ .‬فصلت ‪.134‬‬ ‫المحور الثالث‪ :‬مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام‪:‬‬
‫يوم القيامة‪ ،‬فإنه أيضا مفتاح لصالح المجتمع واستقراره‪.‬‬ ‫مضوا" سنن ابن ماجة‪.‬‬ ‫✓ العفو والتسامح من تجليات الصحة‬ ‫✓ كل من توفرت فيه شروط الكفاءة واالستحقاق‬
‫‪ 2‬ـ األوصاف السبعة تشمل حقوق هللا والنفس والغير‪ ،‬وهي‬ ‫التحىل بفضائل األخالق وبثها يف‬ ‫المحور الثالث‪:‬‬ ‫النفسية‪ :‬قال تعالى‪" :‬والكاظمين الغيظ‬ ‫عليه أن يبادر بتقديم نفسه لخدمة مصلحة وطنه‬
‫حقوق تسهم في إسعاد الفرد واستقرار المجتمع وازدهاره‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والعافين عن الناس وهللا يحب المحسنين"‬ ‫ومجتمعه اقتداء بيوسف عليه السالم‪.‬‬
‫المجتمع درءا للفواحش‪:‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬التعريف باألخالق الحميدة والدعوة إىل‬ ‫آل عمران ‪.134‬‬ ‫✓ تحقيق مبدأ الشخص المناسب في المكان‬
‫التحىل بها من اإليمان‪:‬‬
‫ي‬ ‫درء الفواحش وإبعادها عن الناس يكون ب‪:‬‬ ‫✓ العفو والتسامح لحمة المجتمع الصالح‪:‬‬ ‫المناسب خدمة للصالح العام رهين باالجتهاد‬
‫التعريف باألوصاف السبعة والدعوة إلى التحلي بها من‬ ‫ـ التحلي بفضائل األخالق ونشرها في المجتمع‪.‬‬ ‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪" :‬مثل‬ ‫المستمر والمنافسة الشريفة؛ لسد الباب في وجه‬
‫مقتضيات اإليمان المبني على األمر بالمعروف والدعوة إلى‬ ‫ـ تربية الناشئة على قيم االستعفاف والحياء‪.‬‬ ‫المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم‪،‬‬ ‫االنتهازيين الباحثين عن الشهرة والمصالح‬
‫األخالق الحميدة‪ ،‬وذلك عن طريق‪:‬‬ ‫ـ وقايتها من انهيار األخالق وانتشار األمراض‬ ‫مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له‬ ‫الشخصية‪.‬‬
‫ـ التحلي بقيم العدل والنشأة على العبادة ومحبة المساجد‪.‬‬ ‫الفتاكة‪.‬‬ ‫سائر الجسد بالسهر والحمى" صحيح مسلم‪.‬‬
‫ـ التزام العفة والرفقة الصالحة واإلخالص في الصدقة‬
‫والخشية من هللا تعالى‪.‬‬
‫ملخصات دروس مدخل االستجابة‬
‫األشة نواة المجتمع‬ ‫رعاية األطفال وحقوقهم‬ ‫الطالق‪ :‬األحكام والمقاصد‬ ‫الزواج‪ :‬األحكام والمقاصد‬
‫المحور األول‪ :‬صالح األشة أساس‬ ‫المحور األول‪ :‬رعاية األطفال يف اإلسالم‪:‬‬ ‫المحور األول‪ :‬الطالق‪ :‬تعريفه‪ ،‬حكمه وشوطه‪:‬‬ ‫المحور األول‪ :‬األشة يف اإلسالم‪ :‬مفهومها ومكانتها‬
‫صال المجتمع‪:‬‬ ‫المفهوم والخصائص‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ تعريف الطالق‪ :‬هو حل ميثاق الزوجية يمارسه الزوج والزوجة كل‬ ‫‪ 1‬ـ مفهوم األسرة‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مفهوم األسرة‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ مفهوم رعاية األطفال في اإلسالم‪:‬‬ ‫أصل المجتمع ونواته األولى الناتجة عن الرابطة الزوجية الشرعية حسب شروطه تحت مراقبة القضاء‪.‬‬
‫هي الرابطة التي تربط الرجل والمرأة‬ ‫القيام بشؤون الطفل على أكمل وجه‪ ،‬وفق‬ ‫بين الرجل والمرأة‪ ،‬وتضم اآلباء واألوالد وتمتد لتشمل األقارب ‪ 2‬ـ حكم الطالق‪ :‬مباح في اإلسالم‪ ،‬لكن ال يلجأ إليه إال للضرورة القصوى‪،‬‬
‫بعقد شرعي عن طريق الزواج‪،‬‬ ‫منهج اإلسالم وتعاليمه‪ ،‬بما يضمن حماية‬ ‫لقوله صلى هللا عليه وسلم‪ :‬أبغض الحالل إلى هللا تعالى الطالق" سنن أبي‬ ‫واألرحام‪.‬‬
‫والذي يثمر عالقة األبوة واألمومة‬ ‫مصالحه الفضلى‪ ،‬وتحقيق حاجاته ونمو‬ ‫داود‬
‫والبنوة والعمومة‪...‬‬ ‫شخصيته بشكل متوازن‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ شروط الطالق‪ :‬ليكون الطالق موافقا للسنة ال بد من شروط أهمها‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ مكانة األسرة في اإلسالم‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ األسرة نواة المجتمع وأساس‬ ‫‪ 2‬ـ خصائص رعاية األطفال في اإلسالم‪:‬‬ ‫أ ـ أن يطلق الزوج زوجته في طهر‪ .‬ـ‪.‬ب ـ أال يجامعها في ذلك الطهر‪.‬‬ ‫لألسرة مكانة عظيمة في المجتمع تتجلى في كونها‪:‬‬
‫صالحه‪:‬‬ ‫أ ـ الربانية‪ :‬مصدرها التشريعات الربانية‬ ‫ج ـ أن يكون طلقة واحدة‪ .‬د ـ أن يكون بإشهاد عدلين‪.‬‬ ‫ـ أصل النوع البشري وسبيل بقائه‪.‬‬
‫األسرة الصالحة أساس المجتمع‬ ‫المتمثلة في الكتاب والسنة‪.‬‬ ‫الثان‪ :‬أنواع الطالق والعدة‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫والتكافل‬ ‫لالستقرار‬ ‫ـ ثروة المجتمع ونواته الضامنة‬
‫المحور ي‬
‫الصالح ونواته‪ ،‬وال يمكن أن يكون‬ ‫ب ـ الواقعية‪ :‬تستحضر الواقع المعيش للطفل‪،‬‬ ‫‪ 1‬ـ أنواع الطالق‪:‬‬ ‫مقدسة‪.‬‬ ‫شرعية‬ ‫ـ ميثاق غليظ يقوم على رابطة‬
‫المجتمع صالحا بدون أسرة صالحة‪،‬‬ ‫وتراعي سنهم ومحيطهم‪ ،‬وحاجاتهم النفسية‬ ‫أ ـ باعتبار إيقاعه‪ :‬ينقسم إلى‪:‬‬ ‫والنسب‪.‬‬ ‫ـ سبيل لحفظ الدين والعرض‬
‫فبفسادها يفسد المجتمع وبصالحها‬ ‫والعقلية‪.‬‬ ‫ـ طالق سني‪ :‬ما وافق السنة وتوفرت فيه شروط الطالق‪.‬‬
‫يصلح‪ ،‬إنها ثروة المجتمع وأساس‬ ‫ج ـ الشمولية‪ :‬تشمل كل جوانب حياة الطفل‪،‬‬ ‫ـ طالق بدعي‪ :‬ما خالف السنة واختل فيه شرط من شروط الطالق‪.‬‬
‫تماسكه‪.‬‬ ‫الدينية والدنيوية والروحية والجسدية‪.‬‬ ‫الثان‪ :‬الزواج‪ :‬تعريفه‪ ،‬حكمه‪ ،‬أركانه وشوطه‬ ‫المحور ي‬
‫ب ـ باعتبار ما يترتب عليه من آثار‪ :‬ينقسم إلى‪:‬‬
‫الثان‪ :‬استقرار األشة‪:‬‬ ‫ي‬ ‫المحور‬ ‫د ـ التوازن واالعتدال‪ :‬تحرص على تنشئة‬ ‫‪ 1‬ـ تعريف الزواج‪:‬‬
‫‪1‬ـ طالق رجعي‪ :‬ينهي عقد الزوجية في المآل‪ ،‬ويحق فيه للزوج مراجعة‬
‫الشوط والمقومات‪:‬‬ ‫شخصية متوازنة للطفل من الداخل‪ ،‬ومعتدلة‬ ‫الدوام‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وامرأة‬ ‫رجل‬ ‫بين‬ ‫شرعي‬ ‫وترابط‬ ‫ميثاق تراض‬
‫زوجته داخل العدة بدون إذن وليها أو عقد جديد‪ .‬ومن أحكامه‪:‬‬
‫ـ حسن اختيار الزوج‪.‬‬ ‫السلوك‪ ،‬دون تغليب جانب على آخر‪.‬‬ ‫‪1‬ـ إقامة المطلقة في بيت الزوجية‪2.‬ـ وجوب النفقة عليها داخل العدة‪.‬‬ ‫الزوجين‪.‬‬ ‫برعاية‬ ‫مستقرة‬ ‫أسرة‬ ‫وإنشاء‬ ‫والعفاف‪،‬‬ ‫اإلحصان‬ ‫غايته‬
‫ـ التعاون على تربية األوالد‪.‬‬ ‫الثان‪ :‬حقوق األطفال يف األشة ربي‬ ‫المحور‬ ‫‪3‬ـ التوارث بينهما إن مات أحدهما أثناء العدة‪ 4.‬ـ جواز دخول الزوج عليها‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ 2‬ـ حكم الزواج‪:‬‬
‫ـ التعاون بين أفراد األسرة اقتداء‬ ‫األشة والمجتمع‪.‬‬ ‫ـ الندب‪ :‬األصل في الزواج أنه مندوب للقادر عليه تحقيقا لمقاصده‪ .‬وإن جامعها عد ذلك رجعة يجب أن توثق‪.‬‬
‫بالرسول صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬ ‫رعاية حقوق الطفل في اإلسالم مسؤولية‬ ‫‪ 2‬ـ طالق بائن‪ :‬وينقسم إلى قسمين‪:‬‬ ‫ـ الوجوب‪ :‬في حق من يخاف على نفسه الوقوع في الحرام‬
‫ـ الحفاظ على االستقرار النفسي‬ ‫مشتركة بين األسرة والمجتمع‪ ،‬تبدأ بالوالدين‬ ‫ـ بائن بينونة صغرى‪ :‬ينهي عقد الزوجية حاال وال يحق فيه للزوج مراجعة‬ ‫ـ اإلباحة‪ :‬في حق من ال يخاف على نفسه الوقوع في الحرام‬
‫واالجتماعي لألسرة‪.‬‬ ‫أو من ينوب عنهما‪ ،‬وتمر عبر مؤسسات‬
‫المحور الثالث‪:‬‬ ‫زوجته إال برضاها وبعقد وصداق جديدين‪.‬‬ ‫ـ الكراهة‪ :‬في حق من ال رغبة له فيه أو سيشغله عن الواجبات‪.‬‬
‫تحصي األشة من‬ ‫ر‬ ‫المجتمع التي تسهر على حمايتها‪.‬‬ ‫ـ بائن بينونة كبرى‪ :‬هو الطالق المكمل للثالث‪ ،‬وال يحق فيه للزوج مراجعة‬ ‫ـ التحريم‪ :‬في حق من ليست له القدرة عليه أو سيضر باآلخر‪.‬‬
‫االنحالل وحمايتها من التفكك‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ حقوق الطفل على األسرة‪:‬‬ ‫زوجته إال بعد انقضاء عدتها من رجل آخر دخل بها شرعا بغير نية التحلل‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ أركان الزواج وشروطه‬
‫‪ 1‬ـ تحصين األسرة من االنحالل‬ ‫ـ الحق في النسب ـ الحق في الحضانة ـ الحق‬ ‫المحل‪ :‬هما طرفا العقد‪ ،‬ويشترط فيهما األهلية والخلو من الموانع‪ 2 .‬ـ العدة وأنواعها‪:‬‬
‫األخالقي‪ :‬بتجنب كل أسباب‬ ‫في التنشئة الدينية ـ الحق في التعليم‪...‬‬ ‫أ ـ تعريف العدة‪ :‬هي المدة الزمنية التي تمتنع فيها المرأة عن الزواج بعد‬ ‫الصيغة‪ :‬كل ما يدل على اإليجاب والقبول ويفيد الرضا بالزواج‪.‬‬
‫المحرمات‪ ،‬والفواحش بكل أنواعها‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ حقوق الطفل على المجتمع‪:‬‬ ‫طالقها أو وفاة زوجها للتأكد من براءة رحمها ورعاية لحق زوجها‪.‬‬ ‫ويشترط فيها‪ :‬سماع العدلين لإليجاب والقبول نطقا وإال فكتابة أو‬
‫‪ 2‬ـ تحصين األسرة من التفكك‬ ‫الحق في الحياة ـ الحق في الصحة ـ الحق في‬ ‫إشارة‪ ،‬وأن يكونا متطابقين في مجلس واحد وغير مرتبطين بشرط ب ـ أنواع العدة‪ :‬عدة الحائض‪ 3 :‬قروء ـ عدة اليائس والصغيرة‪ 3 :‬أشهر ـ‬
‫األسري‪ :‬بالتحلي بمبدأ التفاوض‬ ‫المساواة ـ الحق في المال‪...‬‬ ‫عدة الحامل‪ :‬وضع الحمل ـ المتوفى عنها زوجها‪4 :‬أشهر و‪ 10‬أيام ـ المطلقة‬ ‫مقيد أو فاسخ‪.‬‬
‫وتدبير االختالف بين الزوجين‪.‬‬ ‫المحور الثالث‪ :‬المودة والرحمة والحوار من‬ ‫قبل الدخول‪ :‬ال عدة لها‪.‬‬ ‫الصداق‪ :‬كل ما يقدمه الزوج من مال وغيره لزوجته رغبة في‬
‫‪ 3‬ـ تحصين األسرة من العنف‪:‬‬ ‫أسس رعاية األطفال وحفظ حقوقهم‪:‬‬ ‫الزواج‪ ،‬وليس له حد أدنى أو أقصى‪ .‬بشرط التصريح به في العقد‪ ،‬المحور الثانث‪ :‬مقاصد الطالق وآثره عىل األشة والمجتمع‪:‬‬
‫بالتحلي بالرفق وتجنب كل أشكال‬ ‫‪ 1‬ـ المودة والرحمة‪:‬بمالطفتهم واللعب معهم‬ ‫وعدم االتفاق على التنازل عنه‪ ،‬ألنه حق للمرأة‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ مقاصد الزواج‪ :‬تجنب األضرار النفسية الناتجة عن زواج فاشل ـ رفع‬
‫العنف‪.‬‬ ‫والعطف عليهم اقتداء برسول صلى هللا عليه‬ ‫المشقة عن أحد الزوجين إذا أصيب أحدهما بمرض يخل بواجباته الزوجية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تحصين األسرة من سلبيات وسائل‬ ‫وسلم الذي كان يقبل أبناءه ويدع حفيديه الحسن‬ ‫المحور الثالث‪ :‬مقاصد الزواج‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ آثار الطالق على األسرة والمجتمع‪:‬‬
‫اإلعالم‪ :‬بتربية األبناء على التوظيف‬ ‫والحسين يلعبان على ظهره في الصالة‪.‬‬ ‫الحاجات‬ ‫تلبية‬ ‫ـ‬ ‫النفسية‬ ‫الحاجات‬ ‫‪ 1‬ـ مقاصد الزواج ‪ :‬تلبية‬
‫ـ االضطراب النفسي لألطفال بحرمانهم من عاطفة أحد األبوين‪.‬‬
‫اإليجابي والعقالني لوسائل اإلعالم‬ ‫‪ 2‬ـ الحوار‪ :‬باعتماد أساليب اإلقناع والتواصل‬ ‫االجتماعية ـ تحصين النفس والمجتمع من الفواحش ـ تكثير سواد‬
‫ـ التفكك األسري‪ .‬ـ ارتفاع نسب التشرد واإلجرام واالنحراف في المجتمع‪.‬‬
‫دون أن تؤثر في دفء العالقات‬ ‫معهم وحسن االنصات إليهم‪ ،‬للتعبير عن‬ ‫األمة الصالحة ـ المحافظة على بقاء النوع البشري ‪...‬‬
‫ـ تفشي مشاعر الحقد والكراهية وحب االنتقام بسبب تشويه صورة أحدهما‬
‫األسرية‪.‬‬ ‫مواقفهم دون قمع أو تعنيف‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ سبل تحقيق مقاصد الزواج‪ :‬العفة ـ الوفاء ـ المعاشرة بالمعروف‬

You might also like