تغذية حيوانات المزرعة وصناعة الاعلاف

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 153

‫تغذية حيوانات المزرعة‬

‫وصناعة االعالف‬
‫تأليف‬

‫محمد علي مكي الربيعي‬


‫مدرس ‪ /‬رئيس قسم الثروة الحيوانية ‪ /‬كلية الزراعة‬

‫جامعة واسط‬

‫شباط ‪2102‬‬

‫مقدمه‬

‫يعتبر االقتصاد الناجح في كل دولة من دول العالم هو االقتصاد الذي ال‬


‫يعتمد على قطاع واحد فقط وانما يعتمد على واردات القطاعات المختلفة ولكن‬
‫‪1‬‬
‫هناك في كل دولة من الدول تفضيل قطاع على األخر وحسب تقدم هذه‬
‫الدولة في هذا القطاع او ذلك فمنها من يعتمد على الصناعة واالخر على‬
‫الزراعة دون اهمال القطاعات االخرى فمثال اليابان تعتمد بالدرجة األولى في‬
‫المرتكزات األساسية القتصادها على الصناعة ولكنها في المقابل لم تهمل‬
‫القطاعات األخرى بل هناك اعتماد كبير على القطاع الزراعي وكذلك بقية‬
‫الدول األخرى‪.‬‬

‫يعتبر قطاع الزراعة من أهم القطاعات اإلنتاجية الرئيسية في البنيان‬


‫االقتصادي العراقي‪ ،‬كما أن قطاع اإلنتاج الحيواني من القطاعات الهامة في‬
‫الدخل الزراعي العراقي‪ ،‬لذا فإن توفير البيانات واإلحصاءات عن هذا القطاع‬
‫يعد أم ار ضروريا لمتخذي القرار لتحقيق األهداف التنموية المرجوة من هذا‬
‫القطاع الحيوي الهام‪.‬‬

‫اإلنتاج الزراعي يعني باالستفادة من الثروات الطبيعية المتمثلة في التربة‬


‫والماء والهواء والحيوان والنبات أفضل استفادة للحصول على أكبر وأفضل‬
‫إنتاج بأقل تكلفة‪ ،‬والمنتجات الزراعية تستخدم في تغذية اإلنسان مباشرة أو‬
‫تستخدم في تغذية الحيوان الذي يتغذى عليه اإلنسان بعد ذلك أو يستخدمها‬
‫اإلنسان في كساؤه ومأواه ‪ ،‬ويجب أن يغطي اإلنتاج الزراعي الحاجات‬
‫المختلفة خاصة الغذائية حيث من ال يملك غذائه ال يملك ق ارره واألمن الغذائي‬
‫جزء من األمن القومي‪ ،‬ولكي يتحقق ذلك يجب أن يتميز اإلنتاج الزراعي‬
‫بالوفرة والنوعية الجيدة ولكي يتحقق ذلك يلزم أن يتم اإلنتاج على أسس علمية‬
‫اقتصادية سليمة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫والحيوان جزء هام من الثروات الطبيعية التي يلزم توظيفها جيدا للحصول على‬
‫أقصى وأفضل إنتاج بأقل تكلفة حيث أن‬
‫‪:‬‬

‫الحيوانات توفر اللحم واللبن والصوف والجلود والعظام والفرو‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫الحيوانات تستفيد من الحشائش والمخلفات النباتية التي ال يمكن‬ ‫‪o‬‬

‫لإلنسان االستفادة منها وتحوله لمنتجات حيوانية عالية القيمة‬


‫تصلح لغذاء اإلنسان وسد حاجاته ويسهل تداولها ‪.‬‬
‫الحيوان يسهم في الحفاظ على البيئة الستخدامه المخلفات في‬ ‫‪o‬‬

‫التغذية واعطاؤه السماد الذي يحافظ على خصوبة التربة‪.‬‬


‫الحيوان يسهم في الحفاظ على أسعار الحاصالت األخرى‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪-‬من هنا تأتي أهمية اإلنتاج الحيواني بجانب اإلنتاج النباتي أما تزاوج الحيوان‬
‫والتربة أو اإلنتاج الزراعي المتكامل ‪Intigrated Agriculture‬‬
‫‪Production‬حيث يمكن الحصول على عوائد متوازية مع مراعاة البعد‬
‫البيئي مثال‪ :‬مشروع الكرام المتكامل الستصالح أراضي جديدة وزراعتها على‬
‫مياه تربية األسماك المخصبة للتربة للحصول على عدة عوائد متوازية( انتاج‬
‫أسماك – أنتاج نباتي – أنتاج لحوم وألبان‪ ،‬في منظومة اقتصادية متكاملة مع‬
‫مراعاة البعد البيئي‪).‬‬

‫وضع اإلنتاج الحيواني في مصر‪:‬يمثل االنتاج الزراعى حوالى ‪ % 41‬من‬


‫االنتاج المحلى أما اإلنتاج الحيوانى يمثل نحو ‪ % 47.31‬من قيمة االنتاج‬
‫‪3‬‬
‫الزراعى‪ .‬ومن اإلحصاءات التى أصدرتها و ازرة الزراعة عن الثروة الحيوانية‬
‫عام ‪ 2005‬نجد ان أعداد الماشية والجاموس حوالى ‪ 1‬مليون و ‪ 743‬الف‬
‫رأس اما عدد األغنام والماعز فيصل الى حوالى ‪ 9‬مليون و ‪ 41‬الف رأس‬
‫واالبل ‪ 474‬الف رأس وهؤالء جميعها يمثلون اللحوم الحمراء‪ .‬ويالحظ ان‬
‫حوالى ‪ ٪ 37‬من األبقار البلدية واألبقار الخليطة والجاموس فى يد الفالح‬
‫العراقي الذى يمتلك من حيوان واحد الى اقل من ‪ 07‬حيوان ‪ .‬اما بالنسبة‬
‫االبقار االجنبية فان الفالح العراقي يمتلك من حوالى ‪ . ٪ 47‬كما يالحظ‬
‫ايضآ التدريج العمرى للماشية والجاموس حيث ان‬
‫حوالى ‪ ٪ 13‬من الماشية والجاموس عمرها اقل من سنة ‘ وان حوالي‪٪ 13‬‬
‫من الماشية والجاموس تتراوح ما بين سنة الى اقل من سنتين‘ وان أعمار‬
‫حوالي ‪ ٪ 13‬من الماشية‬

‫الناتج‬ ‫الناتج‬
‫المساحة‬ ‫المساحة‬ ‫‪%‬‬ ‫الدولة‬
‫‪%‬‬ ‫السكان‬ ‫المحلى(مليون الزراعى‬
‫المزروعة‬ ‫الكلية‬
‫دوالر)‬
‫‪4.48‬‬ ‫‪400.10‬‬ ‫‪8928.72‬‬ ‫‪5485‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪305‬‬ ‫‪12861‬‬ ‫األردن‬

‫‪2.96‬‬ ‫‪247.83‬‬ ‫‪8360‬‬ ‫‪4164.62 2.25‬‬ ‫‪3003‬‬ ‫‪133583‬‬ ‫اإلمارات‬

‫‪4‬‬
‫‪6.63‬‬ ‫‪4.69‬‬ ‫‪70.66‬‬ ‫‪724‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪13765‬‬ ‫البحرين‬

‫‪31.92 5179.98‬‬ ‫‪16230‬‬ ‫‪10031.1 11.65 3357‬‬ ‫‪28817‬‬ ‫تونس‬

‫‪3.52‬‬ ‫‪8389.64‬‬ ‫‪238174‬‬ ‫‪33156‬‬ ‫‪7.67‬‬ ‫‪7866‬‬ ‫‪102500‬‬ ‫الجزائر‬

‫‪0.02‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪2320‬‬ ‫‪681.12‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪708‬‬ ‫جيبوتي‬

‫‪2.03‬‬ ‫‪4357‬‬ ‫‪214969‬‬ ‫‪23262‬‬ ‫‪3.32 10204‬‬ ‫‪307352‬‬ ‫السعودية‬

‫‪8.45 21128.53 250000‬‬ ‫‪35397‬‬ ‫‪35.37 10068‬‬ ‫‪28462‬‬ ‫السودان‬

‫‪30.04 5562.30‬‬ ‫‪18518‬‬ ‫‪20479‬‬ ‫‪22.85 5733‬‬ ‫‪25092‬‬ ‫سوريا‬

‫‪2.35‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪63766‬‬ ‫‪11650‬‬ ‫‪63.08‬‬ ‫‪820‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫الصومال‬

‫‪16.30 7093.50 43505.2‬‬ ‫‪27963‬‬ ‫‪9.27‬‬ ‫‪2940‬‬ ‫‪31719‬‬ ‫العراق‬

‫‪0.21‬‬ ‫‪63.61‬‬ ‫‪30950‬‬ ‫‪2508‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪455‬‬ ‫‪29675‬‬


‫عمان‬

‫‪5‬‬
‫‪29.34‬‬ ‫‪182.10‬‬ ‫‪620.70 4110.97 9.76‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪4131‬‬ ‫فلسطين‬

‫‪2.37‬‬ ‫‪27.10‬‬ ‫‪1143‬‬ ‫‪796.19‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪34184‬‬ ‫قطر‬

‫‪0.49‬‬ ‫‪8.81‬‬ ‫‪1781.80 2745.23 0.33‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪80781‬‬ ‫الكويت‬

‫‪25.77‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪1040‬‬ ‫‪4622.44 7.81‬‬ ‫‪1722‬‬ ‫‪22050‬‬ ‫لبنان‬

‫‪1.50‬‬ ‫‪2644‬‬ ‫‪175954 6077.33 2.85‬‬ ‫‪1186‬‬ ‫‪41632‬‬ ‫ليبيا‬

‫‪3.52‬‬ ‫‪3521.60‬‬ ‫‪100160‬‬ ‫‪70668‬‬ ‫‪14.07 12545‬‬ ‫‪89171‬‬ ‫مصر‬

‫‪12.64 8988.30‬‬ ‫‪71085‬‬ ‫‪30117.2 16.28 8467‬‬ ‫‪52024‬‬ ‫المغرب‬

‫‪0.27‬‬ ‫‪282.29‬‬ ‫‪103070 2906.49 17.61‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪1601‬‬ ‫موريتانيا‬

‫‪2.90‬‬ ‫‪1609.40‬‬ ‫‪55500‬‬ ‫‪19750‬‬ ‫‪13.33 2174‬‬ ‫‪16309‬‬ ‫اليمن‬

‫‪6‬‬
‫والجاموس اكبر من سنتين ‪.‬وهناك دراسات واحصاءات توضح إن ما ياكله‬
‫المواطن العراقي هو ‪ 10.3‬جرام بروتين حيوانى يوميآ وان اللحوم الحمراء‬
‫(األبقار والجاموس واإلبل واألغنام والماعز) تشارك فى امداد المواطن العراقي‬
‫بحوالى ‪ ٪ 31‬من جملة استهالكه اليومي من البروتين الحيوانى واذا اريد‬
‫استكمال النقص في نصيب المواطن من البروتين الحيواني للحد الوقائى‬
‫الصحى وهو ‪ 77‬جرام يوميآ من هذه الحيوانات فقط معنى ذلك انه البد من‬
‫زيادة انتاج هذه الحيوانات بمقدار ‪ 2.8‬مرة قدر إنتاجها الحالي‪ .‬كما أوضحت‬
‫الدراسات ايضآ ان االسماك تشارك فى امداد المواطن العراقي بحوالى ‪٪ 40‬‬
‫من جملة استهالكه اليومى من البروتين للحد الوقائى الصحى من األسماك‬
‫فقط ‪ ،‬معنى ذلك انه البد من زيادة إنتاج االسماك بمقدار ‪ 41‬مرة قدر‬
‫إنتاجها الحالي‪.‬‬

‫تعتبر مشكلة االنتاج الحيوانى احدى مشكالت الساعة التى اثارت الكثير من‬
‫الجدل على مدى سنوات طويلة وعلى جميع المستويات‪ .‬ويرجع ذلك الى ان‬
‫هذه المشكلة تمثل جانبآ هامآ من قضية االمن الغذائى ‪ .‬وقد وضعت الدولة‬
‫خطة قومية لتنمية الثروة الحيوانية نظرآ الن توفير المنتجات الحيوانية تعد‬
‫المصدر الرئيسى للبروتين الحيوانى الضرورى لبناء جسم االنسان والمحافظة‬
‫علي صحته وقدرته على العمل المنتج خاصة واذا اخذنا فى االعتبار ان‬
‫الفجوة الغذائية واضحة فى البروتين الحيوانى ‪ .‬وقد اشارت البيانات ان الفجوة‬
‫الغذائية فى اللحوم الحمراء وصلت الى حوالى ‪ 177‬الف طن فى عام ‪4990‬‬
‫بزيادة قدرها حوالى ‪ ٪13‬عن عام ‪ 4997‬وسوف تزيد حتى تصل الى لنحو‬
‫‪7‬‬
‫حوالى ‪ 377‬الف طن عام‪ 2005 .‬وبالنسبة لاللبان فقد وصلت الفجوة‬
‫الغذائية الى نحو حوالى ‪4137‬الف طن اى بزيادة قدرها ‪ ٪17.3‬عن الفجوة‬
‫عن عام ‪ 1990.‬اما بالنسبة للحوم البيضاء فان الفجوة تصل الى ‪ 110‬الف‬
‫طن ‪ .‬وكذلك الحال بالنسبة االسماك فان الفجوة الغذائية ستصل الى نحو‬
‫‪10‬الف طن عن الفجوة عام ‪ .4997‬هذه الفجوة الغذائية الواضحة جعلت‬
‫نصيب االنسان العراقي العادى من البروتين الحيوانى اقل بكثير من الحد‬
‫الوقائى الصحى آال وهو ‪ 77‬جرام بروتين حيوانى فى اليوم ‪ .‬وهذا التدنى‬
‫الواضح فى نصيب المواطن العراقي من البروتين الحيوانى يزيد من العبء‬
‫الملقى على جانب اإلنتاج الحيواني فى توفير المقررات الالزمة لسد الفجوة‬
‫الغذائية فى المنتجات الحيوانية‪.‬‬

‫اسباب ضعف اإلنتاج الحيواني فى مصر‬


‫على الرغم من كثافة اعداد الحيوانات الزراعية بالنسبة لالراضى الزراعية اال‬
‫انها مازالت قليلة كوحدات انتاجية اذا ما قورنت باعداد السكان‪.‬‬

‫اعداد الحيوانات الزراعية فى الوطن العربى باأللف رأس‬

‫أبقار‬
‫جمال‬ ‫ماعز‬ ‫أغنام‬ ‫جاموس‬ ‫الدولة‬
‫اجنبى‬ ‫محلى‬

‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪516.13‬‬ ‫‪1901.16‬‬ ‫‪67.59‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫األردن‬

‫‪250‬‬ ‫‪1520‬‬ ‫‪580‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلمارات‬

‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.50‬‬ ‫البحرين‬

‫‪72‬‬ ‫‪1426.64 7213.39‬‬ ‫‪332.54 353.78‬‬ ‫تونس‬

‫‪268.60‬‬ ‫‪3590‬‬ ‫‪18909.10‬‬ ‫‪204.20 624.60‬‬ ‫الجزائر‬

‫‪68.82‬‬ ‫‪512.09‬‬ ‫‪466.01‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جيبوتي‬

‫‪862‬‬ ‫‪5643‬‬ ‫‪12112‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪166‬‬ ‫السعودية‬

‫‪3908‬‬ ‫‪42526‬‬ ‫‪49797‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪40468‬‬ ‫السودان‬

‫‪23.40 1295.70‬‬ ‫‪19651‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪979‬‬ ‫سوريا‬

‫‪7130‬‬ ‫‪27180‬‬ ‫‪12830‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5208‬‬ ‫الصومال‬

‫‪9‬‬
‫‪9.50‬‬ ‫‪523‬‬ ‫‪4449‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1648‬‬ ‫العراق‬

‫‪117.30 1557.14‬‬ ‫‪351.06‬‬ ‫‪25.69 275.59‬‬ ‫عمان‬

‫‪0.58‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فلسطين‬

‫‪34‬‬ ‫‪152.72‬‬ ‫‪111.55‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫قطر‬

‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪469.62‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكويت‬

‫‪0.44‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫لبنان‬

‫‪162‬‬ ‫‪1720‬‬ ‫‪4500‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ليبيا‬

‫‪131‬‬ ‫‪3915‬‬ ‫‪5097‬‬ ‫‪3898‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪4258‬‬ ‫مصر‬

‫‪178‬‬ ‫‪5332‬‬ ‫‪16872‬‬ ‫‪1328‬‬ ‫‪1394‬‬ ‫المغرب‬

‫‪1397‬‬ ‫‪5600‬‬ ‫‪8850‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1320‬‬ ‫موريتانيا‬

‫‪10‬‬
‫‪357‬‬ ‫‪7864‬‬ ‫‪7980‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1426‬‬ ‫اليمن‬

‫)‪1‬قلة إعداد الماشية والحيوانات مقارنة بأعداد السكان عالوة على اتصافها‬
‫بانخفاض كفاءتها االنتاجية ‪.‬فمتوسط انتاج البقرة البلدية من اللبن فى السنة‬
‫حوالى ‪ – 800 177‬كيلو جرام وان متوسط انتاج اللبن من الجاموسة الحالبة‬
‫فى السنة حوالى ‪ 4177 – 977‬كيلو جرام‪ .‬ويرجع ذلك الى ضعف الصفات‬
‫الوراثية لهذه الحيوانات ومعاناتها من االجهاد فى العمل الزراعي مما يترتب‬
‫عليه ضعف انتاجها من اللحوم واأللبان ‪ .‬بجانب عدم دراية الفالح العراقي‬
‫الذى يملك حوالى ‪ ٪37‬من الثروة الحيوانية‪.‬‬

‫)‪2‬انتشار االمراض واالوبئة وتاخرالعالج والوقاية األمر الذي أدى بالفالح‬


‫العراقي باالحجام عن التوسع فى تربية الحيوانات خوفا من الخسارة المادية ‪.‬‬

‫)‪3‬تعتبر مشكلة االعالف اهم واكبر المعوقات امام زيادة اإلنتاج الحيواني‬
‫وخاصة وان مصر تخلو من المراعى الطبيعية وكذلك العالئق الصيفية‪.‬‬

‫)‪4‬ان مشكلة ذبح االناث تعتبر من اهم عوامل نقص اإلنتاج الحيواني فى‬
‫مصر ويترتب عليها انخفاض اعداد الحيوانات الزراعية‪.‬‬

‫)‪5‬كما تجدر االشارة الى ان ذبح الحيوانات فى اعمار واوزان صغيرة(عجول‬


‫لبانى وبتلو) يقلل من محصلة انتاج اللحوم ‪ .‬وعلى الرغم من ان قوانين تحريم‬
‫‪11‬‬
‫الذبح قد صدرت فى مصر وترتب على تطبيقها لفترة قصيرة من زيادة انتاج‬
‫اللحوم فى مصر وانخفاض اسعارها اال ان الدولة قد توقفت عن تطبيق القانون‬
‫وترتب على ذلك قلة العروض من اللحوم وارتفاع األسعار وزيادة اللحوم‬
‫المستوردة‪ .‬ان زيادة حدة المشكلة دفعت الحكومة إلى مشروع تربية البتلو‬
‫وتوفير االعتمادات المالية الالزمة لمنع ذبح حوالى ‪ 177‬ألف راس عام‬
‫‪ 4990‬وتسمين هذه العجول لتصل إلى وزن ‪ 177‬كيلو جرام جالل عام بدال‬
‫من ذبحها عند وزن حوالى ‪ 417 -477‬كيلو جرام‪.‬‬

‫)‪1‬تأخر الثقافة والوعي الغذائي وعدم دراية األفراد بالقيمة البيولوجية للمنتجات‬
‫الحيوانية واثره في تغذية اإلنسان مع انخفاض مستوى الدخل وقلة القوة الشرائية‬
‫لشراء المنتجات الحيوانية التي ارتفعت أثمانها في الفترة األخيرة ‪.‬‬

‫)‪2‬قلة وانخفاض المستوى االنتاجى للحيوانات الزراعية وعدم وجود السالالت‬


‫المتخصصة فى اإلنتاج سواء أكان إنتاج لبن او إنتاج لحوم ‪ .‬وكذلك قلة عدع‬
‫الحيوانات بالمقارنة بعدد السكان‪.‬‬

‫استراتيجية زيادة اإلنتاج الحيوانى في مصر‬

‫ا ‪ .‬زيادة انتاج البروتين الحيوانىمن الماشية والجاموس‬

‫‪1 .‬ان زيادة إعداد الماشية والجاموس أمر غير ميسور الن ذلك يتطلب زيادة‬
‫مساحة االراضى المخصصة لألعالف على حساب المحاصيل االستراتيجية‬

‫‪12‬‬
‫مثل القمح مثال ‪ .‬وال شك إن تنفيذ مشروعات إصالح واستصالح االراضى‬
‫البور أو االراضى الرملية واستغالل مشروعات الرعي الجديدة سيؤدى حتما‬
‫الى زيادة الرقعة الزراعية مما يسمح بزيادة إعداد الحيوانات‪ .‬وكذلك العمل‬
‫على رفع وزيادة الكفاءة اإلنتاجية لإلعداد المتاحة حاليا من األبقار والجاموس‬
‫ويكفى ان تقارن بين متوسط إنتاج اللبن في األبقار العراقية والجاموس الذى‬
‫يصل الى حوالى ‪ 4777‬كيلو جرام في السنة بمتوسط إنتاج األبقار االجنبية‬
‫وعلى سبيل المثال الهولشتبن االمريكى الذى يصل متوسط انتاجه من اللبن‬
‫حوالى ‪ 9777‬كيلو جرام في ‪ 770‬يوم‪ .‬إن الفرق بين المتوسطين كبير جدا‬
‫لذلك البد أن تتضاعف الجهود المختلفة للنهوض بالثروة الحيوانية‪ .‬ويمكن إن‬
‫يتم ذلك عن طريق اجراء خطوات التحسين سواء أكان تحسين وراثي او‬
‫تحسين بيئي‪.‬‬

‫التحسين الوراثى‬

‫يتم ذلك بالتوسع في تربية قطعان من الماشية سواء المحلية او المستوردة‬


‫واجراء عمليات االنتخاب المستمر النتاج حيوانات تحمل صفات خاصة‬
‫باالنتاج العالى تحت الظروف المحلية ثم نشر هذه الحبوانات المنتجة على‬
‫المزارع المختلفة سواء الحكومية او الخاصة‪ .‬كما يمكن استيراد البويضات‬
‫الملقحة (عجول االنابيب) من افضل السالالت التى تمتاز باالنتاج العالى‬
‫ووضع هذه البويضات في األبقار العراقية النتاج هذه السالالت الممتازة‪.‬‬
‫ويعتبر إدخال هذه التكنولوجيا بمثابة بداية جيدة اذا وضع في االعتبار إن هذه‬
‫البويضات المخصبة تنتج من سالالت عالية االنتاج حيث يصل ثمن امهات‬

‫‪13‬‬
‫عجول االنابيب الى ما يقرب من نصف مليون دوالر واالب يصل ثمنه الى ما‬
‫يزيد عن مليون دوالر‪ .‬وهكذا يمكن الحصول على جنين متميز من ناحية‬
‫الجنس والمستقبل االنتاجى ‪.‬كما يمكن تلقيح األبقار العراقية بسائل منوى‬
‫مجمد مستورد له صفات وراثية تمتاز باالنتاج العالى‪ .‬هذا بالضافة الى‬
‫استخدام الهندسة الوراثية او االستنساخ لتحسين التركيب الوراثى في األبقار‬
‫العراقية‪ .‬عالوة على التوسع في مراكز التلقيح الصناعى التى تعتبر من بين‬
‫الدواعم الهامة التى يستند اليها المختصون في تربية الماشية والجاموس‬
‫للنهوض باالنتاجية حيث إن التلقيح الصناعى يعتبر اسرع طريق لتبديل‬
‫وتغيير التراكيب الوراثية اإلنتاجية وبالتالى تحويل الحيوانات الى وحدة إنتاجية‬
‫اقتصادية وفيرة اإلنتاج‪ .‬ويجب على مربى الحيوان مالحظة الحيوانات جيدا‬
‫لمعرفة وقت شيوعها للتوجه بها الى وحدة التلقيح الصناعى لالستفادة بتلقيحها‬
‫صناعيآ بالسائل المنوى المتحصل عليه من طالئق ممتازة والتى سوف تورث‬
‫انتاجها بزيادة كمية ادرار اللبن مع زيادة كمية الدهن واالهم من ذلك هو‬
‫تحسين صفات اللحم الناتجة ‪.‬كما وان استيراد العجالت الحامل من السالالت‬
‫المختلفة والتى تمتاز بالتراكيب الوراثية الخاصة باالنتاج العالى وليكن عشرة‬
‫االف راس ولمدة قد تصل الى ‪ 47‬سنوات وتربية هذه العجالت ونتاجها على‬
‫حالتها االصيلة فان هذا يساعد في اإلسراع في زيادة إنتاج األلبان ‪.‬‬

‫التحسين البيئى‬
‫إن التحسين البيئى لالبقار والجاموس يشتمل ‪ ٪30‬من التحسين العام ويتم‬
‫ذلك عن طريق‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫(ا)‪ .‬يعتبر تحرير األبقار والجاموس في مصر من العمل الزراعى بادخال‬
‫نظام الميكنة الزراعية أمر هام حيث إن كثي ار من اآلراء تشير الى إن هذا‬
‫اإلجراء سوف يؤدى الى زيادة إنتاج اللبن واللحم وأوضحت الدراسات إن إعفاء‬
‫األبقار والجاموس من اعمال الحقل الشاقة يزيد من إنتاجية اللبن بمعدل لتر‬
‫واحد للبقرة في اليوم ولتر ونصف للجاموسة‪ .‬كما إن ذلك يساعد على زيادة‬
‫وزن الحيوان وتحسين صفات اللحوم التى تتدهور بسبب تليف العضالت في‬
‫حالة تشغيل الحيوان‪.‬‬

‫(ب)‪ .‬العناية بتغذية الحيوان فالتغذية تلعب دور هام في االنتاج الحيوانى‬
‫وتعتبر من اهم االسس الرئيسية فيه وذلك بتغذية الحيوانات على اسس‬
‫اقتصادية سليمة‪ .‬وتعتبر التغذية من اهم مصادر التحسين البيئى وخاصة اذا‬
‫علمنا إن تكلفة التغذية في مصر تعادل حوالى ‪ ٪37‬او اكثر من تكلفة‬
‫االنتاج ويتم ذلك عن طريق ‪:-‬‬

‫)‪(1‬العمل على زيادة انتاج الفدان من األعالف التى تستخدم فى غذاء‬


‫الحيوان‪.‬‬
‫)‪(2‬العمل على زيادة انتاجية الفدان من المحاصيل الزراعية الحقلية التى‬
‫ينتفع بالنواتج العرضية في تغذية الحيوان‪.‬‬
‫)‪(3‬تنظيم دورة زراعية خاصة لالراضى حديثة االستصالح ‪.‬‬
‫)‪(4‬توفيراالعالف وكذلك توفير االعالف الرخيصة من المنتجات العرضية‬
‫للمصانع والسلخانات وبناء مصانع جديدة لألعالف لتفى بالحاجة ‪.‬‬
‫)‪(5‬توفير الرعاية الطبية البيطرية فتعتبر مهمة لمنع تفشى االمراض بجانب‬

‫‪15‬‬
‫االهتمام بعالج ام ارض العقم التناسلى ورفع نسبة الخصوبة في االبقار‬
‫والجاموس‪ .‬كما إن عالج الطفيليات سواء الخارجية او الداخلية حيث ثبت‬
‫تأثيرها المباشر على إنتاجية الحيوان‪ .‬واستكمال الوحدات البيطرية على مستوى‬
‫القرى العراقية مع توفير اللقاحات الوقائية‪.‬‬
‫)‪(6‬استخدام مصادر بروتينية غير تقليدية (بروتين ميكروبى )واستخدامه في‬
‫تغذية الحيوان‪.‬‬
‫)‪(7‬تقوية أجهزة اإلرشاد الزراعي حيث تعتبر هذه االجهزة من االمور الهامة‬
‫في االرتفاع بانتاجية الحيوان فعن طريقها يمكن للمزارعين التعرف على افضل‬
‫الطرق لتريية الحيوان‪.‬‬
‫)‪(8‬التوسع في عدد االخصائيين في مجال االنتاج الحيوانى وكذلك توفير‬
‫الضروريات االساسية للبحوث العلمية من اجهزة وامكانيات‪.‬‬
‫)‪(9‬التوسع في مشروعات التامين على الحيوان وذلك لبث روح الطمأنينة‬
‫واالستقرار لتشجيع الفالح والمربى على اقتناء الحيوانات وتربيته ورعايته‪.‬‬
‫)‪(10‬تشجيع انشاء جمعيات االنواع اى انشاء جمعية للبقر البلدى وجمعية‬
‫للجاموس وجمعية لالنواع االجنبية ‪ .‬وعن طريق هذه الجمعيات يتحدد‬
‫المستوى االنتاجى لتكوين انواع من الحيوانات المتخصصة سواء النتاج اللبن‬
‫او إنتاج اللحوم‪ .‬وتعتبر هذه الجمعيات هى المسؤلة عن نشر الوعى بين‬
‫الفالحين الحسن طرق التربية والرعاية والتغذية‪ ،‬كما تحتفط هذه الجمعيات‬
‫بالبيانات الخاصة ياالنتاج الحيوانى والتى عن طريقها يتم االنتخاب والتهجين‬
‫والخلط للحصول على أعلى إنتاج‬

‫تغذية الحيوان‪Animal Nutrition‬‬


‫‪16‬‬
‫تعتبر التغذية من أهم العوامل التي يقوم عليها اإلنتاج الحيواني حيث أن من‬
‫‪ %30 -00‬من تكاليف اإلنتاج الحيواني تتمثل في التغذية عالوة على أن‬
‫التغذية على أسس علمية واقتصادية سليمة تمكن من االستفادة من الصفات‬
‫الوراثية الجيدة لإلنتاج العالي حيث وجد أن حوالي ‪ %17 -37‬من مجموع‬
‫االختالفات في اإلنتاج الحيواني ترجع إلى‬
‫عوامل بيئية وتمثل التغذية أهم هذه العوامل ‪ ،‬وفشل بعض مشروعات اإلنتاج‬
‫الحيواني يرجع لمشاكل في التغذية مثل ازيادة التكاليف أو نقص بعض‬
‫العناصر الغذائية‬
‫‪-‬والمشاكل التي تقابل اإلنتاج الحيواني والمرتبطة بالتغذية تتمثل في نقص‬
‫مواد العلف المستخدمة في تغذية الحيوان أو سواء استخدام مادة العلف الريسية‬
‫في مصر وهي البرسيم‪.‬‬
‫‪-‬ولتحقيق الوصول إلى تغذية سليمة اقتصادية يلزم‪:‬‬
‫‪1-‬توفير مواد العلف وتنظيم استعمالها وذلك من خالل‪:‬‬
‫أ – معرفة وحصر نباتات العلف والمخلفات التي يمكن استخدامها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقدير القيمة الغذائية والتركيب الكيماوي لمواد العلف والمخلفات‪.‬‬
‫ج‪ -‬إتباع أفضل السبل في حفظ مواد العلف‪.‬‬
‫‪2-‬إعطاء كل حيوان العليقة المناسبة حيث تختلف االحتياجات الغذائية‬
‫باختالف النوع والعمر والوزن وكمية اإلنتاج وذلك من خالل ‪:‬‬
‫أ ‪-‬دراسة االحتياجات الغذائية للحيوانات في مراحل النمو واإلنتاج المختلفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديد اعداد الحيوانات المرغوب في تربيتها وذلك في ضوء المتوافر من‬
‫مواد العلف‪ ،‬وزيادة كفاءة التحويل باستخدام سالالت جيدة الغذاء والغرض‬

‫‪17‬‬
‫منه‪:‬‬

‫يعرف الغذاء بأنه المواد التي تستعمل كما هي أو بعد تجهيزها كغذاء للحيوان‬
‫وذلك بغرض حفظ حياته أن بناء خاليا الجسم أو إلنتاج مركبات حيوانيه من‬
‫لحم ولبن وصوف‪ ،‬يؤدي وظيفة معينة متعلقة بالهضم مثل االلياف التي لها‬
‫فعل ميكانيكي ضروري النتظام فسيولوجيا الهضم وهنا يجب اإلشارة إلى أن‬
‫الغذاء أو العلف يصلح للتغذية وحدة أما مادة العلف قد تكون مادة مجهزة أو‬
‫بسيطة تضاف مكملة ألغذية أخرى‪.‬‬

‫التركيب الكيماوي الغذائي لمواد العلف‬


‫تنقسم مكونات المادة الغذائية إلى‪:‬‬
‫‪1-‬الرطوبة ‪ Moisture 2-‬الرماد الخام ‪Crude ash‬‬
‫‪3-‬البروتين الخام ‪(CP) Crude protein‬‬
‫‪4-‬الدهن الخام ‪ Crude fat‬أو مستخلص األثير الخام ) ‪(EE‬‬
‫‪5-‬األلياف الخام )‪Crude fiber (CF‬‬
‫‪6-‬مستخلص المواد الخالية من األزوث ‪Nitrogen Free Extract‬‬
‫دور المركبات الغذائية في جسم الحيوان‬
‫لتر‬
‫‪1-‬الماء‪ :‬الحيونات تشرب ص ‪ 1 – 7‬أمثال المادة الجافة التي تتناولها ‪ ،‬ا‬
‫من اللبن يلزمه ‪ 0‬لتر ماء ‪ ،‬ونقص الماء يؤدي لنفوق الحيوان وللماء العديد‬
‫من الوظائف‪.‬‬
‫‪1-‬وظيفة تكوينية ( يدخل في تكوينه الخلية ) حيث يكون من ‪%37 -37‬‬
‫من وزن الحيوان فالعضالت تتكون من ‪ %77‬بروتين ‪ %37 ،‬ماء ‪،‬‬

‫‪18‬‬
‫والجليكوجين المخزن يتكون من ‪ %77‬جليكوجين ‪ %37 ،‬ماء وأقل أنسجة‬
‫الحيوان احتواء على الماء هو الدهن‪.‬‬
‫‪2-‬يعطى األنسجة المرونة المصحوبة بالقوة‬
‫‪3-‬الوسط الذي تحدث فيه التفاعالت الحيوية‪.‬‬
‫‪4-‬إذابة ونقل المركبات الغذائية إلى خاليا الجسم وكذلك نقل الفضالت إلى‬
‫الخارج‪.‬‬
‫‪5-‬يدخل في تكوين جميع إف ارزات الجسم‪.‬‬
‫‪6-‬ذوبان البروتينات والمركبات األخرى في الماء ينظم الضغط األسموزي‬
‫داخل أنسجة الجسم‪.‬‬
‫‪7-‬يلعب دور في تنظيم درجة ح اررة الجسم‪.‬‬
‫‪-‬مصادر الماء للحيوان ‪ :‬ماء الشرب – الماء الموجود في الغذاء‪.‬‬
‫‪-‬الماء التمثيلي ‪ Metabolic water‬وينتج من ميتابوليزم المركبات الغذائية‬
‫فعند أكسدة البروتينات تعطي ‪ %17‬من زنها ماء والكربوهيرات تعطي ‪%37‬‬
‫من وزنها والدهون تعطي ‪% .477‬‬
‫ويؤثر في احتياج الحيوان للماء‪:‬‬
‫‪1-‬نوع األنتاج فإنتاج اللبن يحتاج لماء أكثر من إنتاج اللحم أو البيض‪.‬‬
‫‪2-‬كمية الفاقد في اإلخراج تختلف الكمية المخرجة في الروث البولي والتنفسي‬
‫والفرق حسب طبيعة الحيوان والجو‪.‬‬
‫‪3-‬تركيب غذاء الحيوان خاصة ما يحتويه من إمالح وبروتينات فهذه تحتاج‬
‫لكمية كبيرة من الماء ألذابة نواتج تمثيلها والتخلص مها‪.‬‬
‫‪-‬وترجع أهمية معرفة نسبة الرطوبة في مواد العلف لألسباب‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫‪1-‬االختالفات في القيمة الغذائية بين كثير من مواد العلف ترجع الختالف‬
‫محتواها من الرطوبة‪.‬‬
‫‪2-‬مشكلة تخزين مواد العلف فمحتوى مواد العلف من الرطوبة يؤثر في‬
‫إمكانية تخزينها بكفاءة‪.‬‬
‫‪3-‬األسعار النسبية مواد العلف يحددها محتواها من الرطوبة‪.‬‬
‫‪2-‬المادة المعدنية‪Ash‬‬
‫وتشمل عناصر ضرورية وعناصر غير ضرورية ‪ ،‬والعناصر الضرورية تلك‬
‫التي ثبت أن الحيوان ال يمكن أن يعيش بدونها أو يقوم بوظائفه على الوجه‬
‫األكمل وتنقسم إلى عناصر كبرى ويحتاجها الحيوان بتركيزات عالية نسبيا‬
‫وتشمل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنسيوم والصوديوم والكلور‬
‫والكبريت والعناصر الصغرى ويحتاجها الحيوان بتركيزات‬
‫ثالثا‪ :‬في إنتاج اللبن‬
‫‪1-‬محتوى اللبن من الرماد على أساس المادة الجافة ‪% 0.1‬‬
‫‪2-‬عادة يحتوي اللبن على كميات معنوية من العناصر المعدنية الضرورية‬
‫عدا الحديد‪.‬‬
‫‪3-‬العناصر المعدنية باللبن يلزم أن يكون مصدرها الغذاء‪.‬‬
‫‪-‬وكل عنصر له وظائف خاصة به ونقص أي من هذه العناصر ينتج عنه‬
‫أعراض على الحيوان ال تزول إال بإمداده بالعنصر‪.‬‬
‫‪3-‬البروتين الخام‬
‫ويشمل البروتين الحقيقي ( يتكون من أحماض أمينية مرتبطة بروابط ؟؟؟ بين‬
‫مجموعة الكربوكسيل ومجموعة األمين )‬

‫‪20‬‬
‫وينقسم إلى بروتينات بسيطة ‪ ،‬بروتينات مرتبطة ‪ ،‬بروتينات مشتقة‬
‫منخفضة نسبيا ( كجزء في المليون )‪ PPM‬وتشمل الحديد والنحاس واليود‬
‫والكوبلت والفلور والمنجنيز والزنك المولبدنيوم والسلينيوم‬
‫وللعناصر المعدنية وظائف عديدة منها‪:‬‬
‫أوال‪ :‬وظائف تكوينية‬
‫‪1-‬العظام واألسنان‬
‫‪2-‬الشعر والحوافر والقرون‬
‫‪3-‬األنسجة الطرية وكرات الدم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬كمنظمات في الجسم أو إلنتاج منظمات في الجسم‬
‫‪1-‬في تنظيم العمليات الحيوية بالجسم ويكون دورها من خالل ‪:‬‬
‫الصورة األيونية – الصورة الجزئية –‬
‫ضمن مكونات الفيتامينات أو اإلنزيمات أو الهرمونات‬
‫‪2-‬األمالح ‪ ،‬أو الفيتامينات أواإلنزيمات أو الهرمونات التي يدخل في تركيبها‬
‫األمالح تعمل في الجسم على تنظيم‬
‫أ‪ -‬عمليات التمثيل المختلفة‪.‬‬
‫ب ‪-‬التركيز الجزئي ( يجعل سوائل الجسم فسيولوجيا متوافقة مع األنسجة )‬
‫ج‪ -‬اإلتزان الحامضي القاعدي ( يعمل على حفظ ‪ Ph‬سوائل الجسم حول ‪) 3‬‬

‫د‪ -‬النبضات العصبية‪.‬‬


‫هـ تنبيه ونشاط العضالت ‪.‬‬
‫‪3-‬البروتين‬
‫ويعتبر البروتين مركب أساسي ألعضاء الجسم واألنسجة الطرية ويلزم الجسم‬
‫‪21‬‬
‫منه كميات مستمرة في الغذاء للنمو والتعويض ولتكوين بروتين الجسم ويدخل‬
‫في تكوين األنظمة اإلنزيمية والهرمونات وغيرها عالوة على أنه مصدر من‬
‫مصادر الطاقة‬
‫‪-‬وأهم ما يميز البروتينات من وجهة نظر تغذية الحيوان اختالف أنواع‬
‫وعدد األحماض األمينية في الطبيعية‬ ‫األحماض األمينية في كل بروتين‬
‫قد يصل إلى ‪ 477‬إال أن ‪ 10‬فقط تعتبر هامة من الناحية البيلوجية‪.‬‬
‫وتنقسم األحماض األمينية إلى أحماض أمينية ضرورية ‪Assentiol‬‬
‫‪Amims Acibs‬وهي التي ال يمكن للحيوان أن يصنعها في جسمه أو أن‬
‫الجسم يصنعها بكمية قليلة ال تفي بحاجة الحيوان ولكن يلزم وجودها في‬
‫العليقة‪.‬‬
‫بينما األحماض األمينية الغير ضرورية ( غذائيا ) يستطيع الحيوان أن يكونها‬
‫في جسمه من مصادر أخرى واألحماض األمينية ضرورية تختلف تبعا لنوع‬
‫الحيوان واألحماض األمينية الضرورية تشمل األرجنين – الهستدين – الليسين‬
‫– إيزوليوسين – مثيونين – تربتوفان – فالين – ثريونين – ليوسين – فنيل‬
‫األنين وتختلف البروتينات في قيمتها تبعا لمحتواها من األحماض األمينية‬
‫األساسية فمنها بروتينات كاملة تحتوي على األحماض األمينية األساسية مثل‬
‫بروتين البيض واللبن ومنها بروتينات متوسطة مثل بروتينات البقول واألكساب‬
‫والحبوب ومنها بروتينات فقيرة مثل الجيالتين والبروتينات الكاملة قيمتها‬
‫الحيوية مرتفعة والعكس صحيح‬

‫والحيوانات المجترة التي أكتمل نمو كرشها يمكن للكائنات الدقيقة التي تعيش‬
‫في الكرش من تكوين جميع األحماض األمينية األساسية إذا وجد مصدر‬
‫‪22‬‬
‫للنيتروجين مع وجود مصدر للطاقة وبعض األمالح والمعدنية وعند موت هذه‬
‫الكائنات يتم هضمها واستفادة الحيوان المجتر من األحماض األمينية األساسية‬
‫التي بها‬
‫بينما المجترات الصغيرة التي لم يكتمل نمو كرشها تعامل كحيوان وحيد المعدة‬
‫أي يلزم إعدادها باألحماض األمينية األساسية في الغذاء‪.‬‬
‫‪4-‬الدهن الخام أو مستخلص االثير‬
‫وهو عبارة عن مجموعة من المركبات التى ال تذوب في الماء وتذوب في‬
‫األثير والبنزين وتشمل الدهون والفوسفاتيدات واألستيروالت وصبغات (‬
‫كلورفيل – كاروتين – زانثوفيل )‬
‫ويعتبر الدهن مصدر للطاقة في الحيوان ( أهم دهن متعادل يعطي ‪ 9‬كيلو‬
‫كالوري )‬
‫ويتكون الدهن في جسم الحيوان من أي مصدر من مصادر الطاقة الزائدة عن‬
‫احتياجات الحيوان ‪ ،‬وعادة ما يتأثر الدهن الحيواني بدهن الغذاء‬
‫وأهمية الدهن ترجع إلى كونه مصدر للطاقة كما ذكر عالوة على أن‬
‫الفيتامينات الذائبة في الدهن توجد فيه أي يعتبر حامل لهذه الفيتامينات عالوة‬
‫على أنه مصدر لألحماض الدهنية األساسية مثل اللينوليك واللينولينيك‬
‫والراشيدونك ‪،‬واألنسجة الدهنية تبطن الجلد وبذلك تنظم الفقد الحراري كما‬
‫تعمل كوسائد لحماية المفاصل العظام من الصدمات وكذلك لحماية األعضاء‬
‫الداخلية المعلقة مثل القلب والكليتين‪.‬‬
‫‪5-‬الكربوهيدرات الخام‪:‬‬
‫وهذه المواد في مواد العلف تشمل السكريات والنشا السليولوز والصموغ‬

‫‪23‬‬
‫والكربوهيدرات الهالمية وهي تنقسم إلى إلياف خام ( سليولوز – جزء من‬
‫الهيسليولوز واللجنين) وكربوهيدرات ذائبة‪.‬المستخلص الخالي من األزوت (‬
‫يقدر بالفرق بعد تقدير المركبات الغذائية المختلفة)‬
‫وتعتبر المصدر الرئيسي للطاقة للحيوان وعند نقصها يستخدم الدهن والبروتين‬
‫كمصدر للطاقة وبالنسبة لأللياف الخام ( السليولوز والهيميسليولز) يتم هضمها‬
‫في كرش المجترات بواسطة الكائنات الدقيقة ( بكتريا وبروتوزوا ) التي تعيش‬
‫في الكرش شبكية وكذلك في األعور في الخيل واألرنب ‪ ،‬وينتج عن هضم‬
‫األلياف تكوين أحماض عضوية ( اخليك – البروبيونيك‪ -‬البيوتريك‪ )...‬وتلك‬
‫تعتبر مصدر الطاقة الرئيسي للمجترات هذا وينتج مع هذه األحماض نتيجة‬
‫للتخمرات غازات أهمها غاز الميثان )‪ (Ch4‬الذي يمثل فقدف الطاقة ( كل‬
‫حجم يحتوي ‪ 47.1‬كيلو كالوري) واأللياف الخام ضرورية للحيوان حيث أنها‬
‫مصدر للطاقة عالوة على أنها تشعر الحيوان بالشبع الفسيولوجي وتبه حركة‬
‫المعدة واألمعاء فتسير عمليات الهضم السير الطبيعي ‪ ،‬وتنبه إفراز العصارات‬
‫الهضمية ‪ ،‬تساعد على تكوين البراز الطبيعي وعلى عملية إفراج الفضالت‬
‫عالوة على أن وجود األلياف مع المواد المركزة يزود احتجاز المواد المركزة‬
‫بالقناة الهضمية ويزود االستفادة منها‪:‬‬

‫الفيتامينات ‪: Vitamins‬‬
‫هي مركبات عضوية يحتاجها الحيوان بمقادير صغيرة جدا وذلك لتنظيم‬
‫العمليات الحيوية المختلفة ليكون الحيوان سليم صحيا ‪ ،‬وتلزم للنمو واإلنتاج‬
‫والتناسل ‪ ،‬وعند نقص أي منها يظهر أعراض وعالمات مميزة وتزول هذه‬
‫األعراض بتوفر الفيتامين الناقص‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫وتنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين‪:‬‬
‫فيتامينات ذائبة في الماء ‪:‬مجموعة فيتامين ‪ B‬وفيتامين ‪C‬‬
‫فيتامينات ذائبة في الذهن ‪: A, D, E, K‬‬
‫واألهمية الغذائية لهذه الفيتامينات تختلف تبعا لنوع الحيوان فالمجترات التي‬
‫اكتمل نمو كرشها يمكنها تصنيع مجموعة فيتامين ‪ B‬في الكرش وكذا فيتامين‬
‫‪C‬بواسطة الكائنات الدقيقة التي تعيش في الكرش‪ ،‬فيتامين ‪ A‬مهم غذائيا وهو‬
‫يوجد في األغذية الحيوانية ولكن في األغذية النباتية يوجد مولد فيتامين ‪A‬‬
‫كالكاروتين الذي يتحول في جسم الحيوان ‪ ،‬فيتامينات ‪ E,K‬تتوافر في مواد‬
‫العلف وفيتامين ‪ D‬يتكون في جسم الحيوان من االستيروالت الموجودة تحت‬
‫الجلد بتأثير أشعة الشمس أو األشعة الفوق بنفسجية‬
‫‪-‬اإلضافات الغذائية واإلضافات العلفية‬
‫اإلضافات الغذائية تلك التي البد ا‪ ،‬يمد بها الغذاء ليكون متزن حيث يتم‬
‫إضافة بعض األمالح المعدنية أو الفيتامينات أو األحماض األمينية عند‬
‫نقصها‪.‬‬
‫اإلضافات العلفية تضاف بغرض تحسين كفاءة التحويل الغذائي ا‪ ،‬حالة‬
‫الحيوان‪ ،‬لتشجيع النمو وتلك مثل المضادات الحيوية – الهرمونات – بعض‬
‫النباتات الطبية ‪ ........‬الخ‬
‫طرق تقدير القيمة الغذائية (تقييم األغذية) لمواد العلف‬
‫للحيوانات المجترة والعوامل المؤثرة عليها والموازين والمقاييس الغذائية‬
‫أن التطور السريع والمذهل فى علم تغذية الحيوان وبحثه فى تفاصيل دقيقة‬
‫اصبح يفرض تطو ار ودقة فى تقنية تحليل المواد والعناصر الغذائية والطرق‬

‫‪25‬‬
‫واألساليب المختلفة فى تكوين العالئق واختيار المواد المكونة لها‪ ،‬وبالرغم من‬
‫أن التحليل التقريبى لتحديد بعض العناصر الغذائية األساسية مثل‪ :‬الرطوبة‬
‫والبروتين والدهن واأللياف ‪ ..‬الخ فى المواد الغذائية قد استعمل بشكل مكثف‬
‫فى بداية القرن التاسع عشر إلى منتصفة – غير أن التوسع فى معرفة‬
‫تفاصيل المتطلبات الغذائية للحيوان وزيادة معرفة تفاعالتها ودوراتها‪،‬‬
‫وتصفياتها الحيوية داخل جسم الكائن الحى‪ ،‬قد نبهت العالقة الحيوية بين‬
‫المواد الغذائية وأجهزة الجسم إلى قصور الطرق التقريبية المستعملة (والمركزة‬
‫غالبا على التفاعالت الكيميائية) لتحديد العناصر الغذائية بأكثر دقة وتفصيل‬
‫كما ونوعا وذلك الن استعماالت األلياف والرماد المستخلص الخالى من‬
‫األزوت من قبل جسم الحيوان ال تستطيع الطرق التقليدية أن تعطى صورة‬
‫واضحة ومفصلة عنها على سبيل المثال‪ .‬وقد انعكس هذا على حسابات‬
‫التغذية من مقننات وهضم واحتياجات المادة الغذائية‪ ،‬فعلى سبيل المثال تم‬
‫تخطى استعمال مجموع العناصر الغذائية المهضومة)‪ ، (TDN‬كمؤشر‬
‫لحساب المتطلبات الغذائية للحيوان واستعيض عنة فى معظم النظم الغذائية‬
‫بحساب السعرات الح اررية واعتبارها دليال على تقدير االحتياجات الغذائية‬
‫واستعملت فى حساب وتحديد المتطلبات الغذائية فى شكل طاقة مهضومة‬
‫وطاقة أيضية( تمثيلية) و طاقة صافية‪.‬‬
‫ويتجه علم التغذية اليوم نحو تجديدات وتحوالت على المستوى العالمى فى‬
‫وضع المواصفات القياسية والتصنيفات للمواد الغذائية من حيث‪ :‬تكوينها‬
‫واستعماالتها‪ ،‬وتطوير أساليب استنباطها وطرق إعدادها إلدخالها فى إطار‬
‫استعمالها كغذاء مقبول ‪ ..‬وهذا ناتج لتعدد نواتج التصنيع الغذائى وتطور‬

‫‪26‬‬
‫أساليب استخالص المواد الغذائية كيميائيا وميكانيكيا وتعدد تسمياتها العلمية‪.‬‬
‫كما أن هناك الجديد ناتج عن التعمق فى معرفة تجارب الحيوان من الناحية‬
‫السلوكية والفسيولوجية فى التغذية على المركبات الغذائية الجديدة التى تداخلت‬
‫مكوناتها من مواد طبيعية( حبوب – بقوليات – الخ) ومواد صناعية "يوريا –‬
‫بايورت ‪ ..‬الخ" ومخلفات تصنيع "الكسب من المعاصر‪".‬‬
‫وهناك العديد من الوسائل التى تتبع لتقييم األغذية تسلسل فى أهميتها وفى‬
‫تكاملها لبعضها حتى يمكن الوصول فى النهاية إلى الشكل المرضى الذى به‬
‫تحكم على قيمة غذاء ما ويمكن ذكر هذه الطرق بما يتمشى مع التسلسل‬
‫المنطقى فى الحكم على قيمة الغذاء أو بمعنى أخر تقييمه‪ .‬ويتطلب تقييم مواد‬
‫العلف معرفة قيمتها الغذائية وهذه تتطلب معرفة القيمة الح اررية أو النشوية‬
‫والقيمة البروتينية لهذه المواد‪.‬‬
‫ولمعرفة القيمة الغذائية لمواد العلف يلزم معرفة ما يلى‪:‬‬

‫التركيب الكيميائى للمادة الغذائية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القيمة الهضمية للمادة أو للمركبات الغذائية بها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القيمة الح اررية أو القيمة النشوية لهذه المادة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القيمة البيولوجية لبروتين هذه المادة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كما هو معلوم ليس المهم فقط ما تحتويه مواد العلف من عناصر غذائية‪،‬‬
‫بقدر ما هو مهم القدر المهضوم من محتواها الغذائى‪ ،‬وعلى ذلك ليس المهم‬
‫فقط تحليل مادة علف لمكوناتها‪ ،‬بل يجب تدعيم هذه النتائج بتقييم مادة العلف‬
‫من حيث معامالت مكوناتها لمعرفة قيمة مادة العلف اإلنتاجية‪ .‬ويتم حساب‬

‫‪27‬‬
‫معامالت الهضم ‪ Digestion coefficients‬بعمل تجارب هضم‬
‫‪Digestion Trials‬على الحيوانات ‪ In vivo‬فى صناديق الهضم‬
‫‪Metabolic Cages‬سواء بالتغذية المباشرة أو غير المباشرة لمادة العلف‬
‫المختبرة‪ ،‬وحساب المأكول منها والخارج فى الروث وحساب معامالت الهضم‬
‫الظاهرية‪ ،‬أو أن تقدر معمليا ‪ In vitro‬وهى تختلف لحد كبير أو بسيط‬
‫الختالف ظروف المعمل عن القناة الهضمية للحيوان ‪.‬‬
‫كيفية استفادة الحيوان من الغذاء‪Utilization of feedstuffs‬‬
‫حتى يستفيد الحيوان من غذائه فإنه يلزم أن يمر بأربعة خطوات هامة هى ‪:‬‬
‫(أ) – الهضم‪Digestion:‬‬
‫المقصود بالهضم هو جميع العمليات المتعاقبة التى تتم على الغذاء أثناء‬
‫مروره فى القناة الهضمية ويكون من نتيجتها تحويل مكونات الغذاء المركبة‬
‫إلى مواد بسيطة يمكن للكائن الحى امتصاصها واستخدامها كمصدر للطاقة‬
‫وبناء أنسجته واحتياطى غذائه‪ ،‬والهضم قد يكون داخل الخلية فى الكائنات‬
‫الدقيقة وقد يكون خارج الخلية وفى هذه الحالة يلزم تفتيت الغذاء خارج الخلية‬
‫إلى مواد بسيطة يمكن امتصاصها وهو فى الغالب فى حيوانات المزرعة وحيدة‬
‫المعدة أما فى المجترات فإنه قد يتم الهضم داخليا لبعض األحياء الدقيقة فى‬
‫الكرش الفائدة هذه األحياء وبعد موتها يتم هضمها فى بقية القناة الهضمية‬
‫خارجيا لفائدة العائل‪.‬‬
‫أنواع الهضم‪:‬‬
‫‪1-‬الهضم الميكانيكى‪Mechanical:‬‬
‫هو طحن الغذاء إلى جزئيات صغيرة ويعتبر المضغ من أهم وسائل الهضم‬

‫‪28‬‬
‫الميكانيكى ويمثل هذا النوع من الهضم أهمية كبيرة فى الحيوانات آكالت‬
‫العشب ومن فوائد عملية الهضم والمضغ هى تكسير الغذاء إلى جزيئات‬
‫صغيرة وبالتالى تزداد مساحة المسطح المعرض لفعل األنزيمات الهاضمة‪.‬‬
‫‪2-‬الهضم الكيماوى‪Chemical:‬‬
‫يتم بواسطة أنزيمات الهضم المختلفة والتى تقوم بتحليل المواد معقدة التركيب‬
‫إلى مواد بسيطة يسهل امتصاصها (السكريات العديدة) تتحول إلى سكريات‬
‫بسيطة‪ ،‬وتتحول البروتينات إلى أحماض أمينية‪ ،‬والدهون تتحول إلى أحماض‬
‫دهنية وجلسرين‪ .‬وجميع األنزيمات الهاضمة من أنزيمات التحلل المائى وهى‬
‫أنزيمات متخصصة ويخضع إفرازها للتنظيم الفسيولوجى والعصبى أما فعلها‬
‫فيتأثر بعوامل عديدة منها درجة الـ ‪ pH‬ونوع الغذاء والكيفية التى يتم بها‬
‫الهضم الميكانيكى ‪.‬‬

‫‪3-‬الهضم الميكروبى‪Microbial:‬‬
‫هو فى حقيقته هضم كيماوى حيث تقوم األحياء الدقيقة التى تعيش داخل القناة‬
‫الهضمية فى حالة معاشرة مع الحيوان‪ ،‬بإفراز أنزيمات تؤدى إلى هذا النوع من‬
‫الهضم والذى له أهمية خاصة من الناحية االقتصادية‪ ،‬وتؤدى الكائنات الدقيقة‬
‫للحيوان العائل الوظائف اآلتية‪:‬‬
‫تكسير السليلوز والهيميسليلوز وهضم جزء كبير منها وتحليله إلى أحماض‬
‫عضوية تستخدم كمصدر للطاقة‪.‬‬
‫تكسير الجدر السليلوزية للخاليا وبذلك تتعرض محتويات الخاليا الداخلية لفعل‬
‫األنزيمات الهاضمة‪.‬‬
‫تكسير المواد النتيروجينية غير البروتينية كاليوريا وغيرها لتكوين خالياها وقد‬
‫‪29‬‬
‫ثبت أن حوالى ‪ %17‬من البروتين الذى يستهلكه الحيوان المجتر يوميا يكون‬
‫فى صورة بروتوزوا كما أمكن إثبات أن القيمة الهضمية لهذا البروتين عالية‬
‫جدا (‪ )%94‬كما أن قيمته الحيوية عالية (‪%).14‬‬
‫تقوم البروتوزوا بتحويل البروتينات المعقدة فى الكرش إلى ببتيدات وأحماض‬
‫وأمونيا يستمر فى الدم ويعود جزء من اليوريا مرة ثانية إلى الكرش بواسطة‬
‫اللعاب حيث يدخل فى تكوين البروتينات مرة أخرى وبانتقال البكتيريا خالل‬
‫األمعاء فإنه يتم هضمها كبروتين‪.‬‬
‫تكوين األحماض الدهنية الطيارة والتى تغطى حوالى ‪ %37‬على األقل من‬
‫طاقة الغذاء الحافظ لحياة الحيوان المجتر أو ما يعادل ‪ %17‬من احتياجات‬
‫الحيوان اليومية من الطاقة‪.‬‬
‫تقوم البروتوزوا بابتالع المواد الملونة فى أوراق النبات( الكلوروبالست)‬
‫وهضمها وبها كثير من المبيدات‪.‬‬
‫تقوم الكائنات الدقيقة بإنتاج مجموعة من فيتامينات ب‪ ،‬ك بكميات كافية‬
‫الحتياجات الحيوان ولهذا ال تحدث أعراض نقصها فى الحيوانات المجترة‬
‫خالفا لما يحدث فى الحيوانات األخرى وحيد المعدة مثل الدواجن أو فى‬
‫اإلنسان تتواجد البكتيريا والكائنات الدقيقة بأعداد كافية وضخمة فى كرش‬
‫الحيوان المجتر كما تتواجد أيضا فى أعور وقولون الحيوانات الغير مجترة مثل‬
‫األرانب والخيول وبذلك يسبق الهضم الميكروبى الهضم الكيماوى (األنزيمى)‬
‫فى الحيوانات المجترة سواء فى المعدة المركبة أو األمعاء والعكس صحيح فى‬
‫حالة الحيوانات آكلة العشب غير المجترة وعلى ذلك يتوقع أن تكون كفاءة‬
‫هضم األلياف فى المجترات أعلى عنه فى غير المجترات‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الهضم فى المعدة‪:‬‬
‫معدة بسيطة( وحيدة المعدة‬ ‫الحيوانات الزراعية أما أن تكون حيوانات ذات‬
‫)‪Monogastric animals‬مثل الخنازير واألرانب والخيل‪.‬‬
‫وهى تتميز بوجود معدة بسيطة إال أنه يحدث تحور فى الجزء الخلفى من‬
‫القناة الهضمية حيث ينتفخ القولون ويزيد حجمه مكونا األعور بحيث يماثل‬
‫البيئة التى يوفرها الكرش للكائنات الدقيقة التى تقوم بعملية الهضم الميكروبى‪.‬‬
‫ذات معدة مركبة( حيوانات مجترة )‪ Ruminants‬مثل األبقار‬ ‫حيوانات‬
‫والجاموس واألغنام والماعز والجمال‪.‬‬
‫وهى التى تتميز بوجود معدة مركبة تتكون من ‪ 1‬أجزاء هى‪:‬‬
‫الكرش – ‪ Rumen‬الشبكية – ‪ Reticulum‬الورقية – ‪Omasum‬‬
‫األنفحة (المعدة الحقيقية أو المعدة الرابعة‪ ،) Abomasum‬ويحدث الهضم‬
‫الميكروبى تحت الظروف الالهوائية داخل الكرش والشبكية قبل الهضم‬
‫اإلنزيمى الذى يحدث فى المعدة البسيطة‪.‬‬
‫الهضم فى المعدة المجترة‪:‬‬
‫‪o‬تتميز المعدة المجترة بتركيب تشريحى وهستولوجى خاص يتالئم والقيام‬
‫بوظائفها الفسيولوجية كما تتميز بأنها ذات حجم كبير يتالئم مع طبيعة حجم‬
‫المادة الغذائية التى تتغذى عليها‪.‬‬
‫‪o‬تطورت المعدة فى الحيوانات المجترة إلى أربعة أقسام هى الكرش والشبكية‬
‫والورقية والمعدة الحقيقية واألقسام الثالث األولى مغطاة من الداخل بنسيج‬
‫طالئى طبقى متجدد وال يحتوى على غدد مفرزة بينما الجزء الرابع يحتوى على‬
‫الغدد المفرزة للعصير المعدى‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫فى الحيوانات الرضيعة حيث ال يتواجد اللبن فى الكرش أو الشبكية وهما غير‬
‫مجهزتين لهضم اللبن ولتالفى حدوث التخمرات والغازات الضارة ‪o‬التى قد‬
‫تسبب موت الحيوان الرضيع هيأ اهلل سبحانه وتعالى نظاما خاصا لمثل هذه‬
‫الحيوانات مباشرة دون أن يدخل إلى الكرش أو الشبكية وذلك عن طريق ما‬
‫يسمى الميزاب المريئى ‪ oesophageal groove‬وهو عبارة عن جدارين‬
‫عضليين بدايتهما عند المنطقة الفؤادية ويمران على السطح الداخلى لجدار‬
‫الكرش والشبكية وحتى فتحة الورقية‪ .‬وعند الرضاعة فإن هذين الجدارين‬
‫يلتصقان (يقفالن) ويكونا قناة توصيل اللبن من المرىء إلى المعدة الحقيقية‬
‫مباشرة ويتحكم فى انقباض وانبساط عضالت المنخفض المريئى العصب‬
‫الرئوى المعدى‬
‫‪o‬يتميز الكرش فى الحيوانات المجترة فى الظروف الطبيعية بخصائص ثابتة‬
‫تعتبر هذه الخصائص من العوامل المحددة لتواجد أنواع معينة من الكائنات‬
‫الدقيقة تتالئم أكثر من غيرها فى هذه الظروف وهذه العوامل هى * درجة الـ‬
‫‪pH‬حيث تتراوح بين (‪) 3 – 0.07‬للجزء األعظم من الكرش‪.‬‬

‫• ‪o‬درجة الح اررة تتراوح من (‪ ° 14 – 79‬م) تقترب من الدرجة المثلى لعدة‬


‫نظم أنزيمية ** ‪.‬تساعد انقباضات وتقلصات المعدة على ارتباط و مسك‬
‫الكائنات الحية الدقيقة بالغذاء المبتلع حديثا أو الموجود بالكرش ***‪.‬ظروف‬
‫الرطوبة بالكرش مفضلة للعديد من الكائنات الحية الدقيقة بالكرش **** ‪.‬‬
‫النواتج النهائية للتخمر والتى تعد مواد مثبطة تزال باالمتصاص أو بالمرور‬
‫خارج المعدة ***** ‪.‬الظروف الالهوائية بالكرش تساعد على إتمام التخمر‬
‫ونمو الكائنات الحية الدقيقة‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫تعتبر المعدة المجترة ذات كفاءة كبيرة فى الهضم إذا ما قورنت بالمعدة‬
‫البسيطة حيث يتم فيها الهضم الميكانيكى والهضم الميكروبى علما بأن ‪o‬‬
‫األخير هو الوسيلة الوحيدة لهضم السليلوز والهيميسليلوز‪ ،‬وبوجه عام فإن‬
‫الكائنات الدقيقة فى الكرش تساهم فى هضم جميع المركبات الغذائية‪.‬‬
‫‪o‬يعتبر الهضم الميكروبى فى المعدة المجترة أكثر كفاءة من الهضم‬
‫الميكروبى فى األمعاء الغليظة فى الحيوانات آكلة العشب غير المجترة حيث‬
‫أن تكسير الجدر السليلوزية للخاليا يعرض محتوياتها لفعل األنزيمات سواء‬
‫كانت فى الكرش أو المعدة الحقيقية أو األمعاء لمدة طويلة وكيفية مناسبة‬
‫لفعل األنزيمات بينما الهضم الميكروبى فى األمعاء الغليظة يحدث فى المرحلة‬
‫األخيرة وبعد مرور الكتلة الغذائية فى المعدة واألمعاء الغليظة وعلى هذا فإن‬
‫محتويات الخلية ال تتعرض لألنزيمات إال لفترة محدودة وبدرجة بسيطة فى‬
‫األمعاء الغليظة‪.‬‬
‫‪o‬يعتبر الهضم األنزيمى فى المجترات على درجة مماثلة لما يحدث فى غير‬
‫المجترات‪.‬‬
‫المهضوم فسيولوجيا‪:‬‬
‫هو مقدار الجزء الذى يتحول إلى مركبات بسيطة يمكن امتصاصها إذا‬
‫سمحت الفرصة لذلك تتراوح نسبته من صفر إلى ‪%. 477‬‬
‫المهضوم حقيقيا‪:‬‬
‫بعض المهضوم فسيولوجيا قد ال تسمح له الفرصة المتصاصه لسرعة مرور‬
‫المواد الغذائية فى القناة الهضمية أو بطىء سرعة االمتصاص أو وجود ما‬
‫يثبط االمتصاص وفى هذه الحالة ينضم الجزء المهضوم الغير ممتص إلى‬
‫‪33‬‬
‫الجزء غير المهضوم وكالهما يخرجا مع الروث‪ ،‬ولذلك يعبر عن الجزء‬
‫المهضوم حقيقة بأنه يساوى الفرق بين المأكول من المركب الغذائى والخارج‬
‫منه فى الروث ومصدره الغذاء المأكول‪.‬‬
‫المهضوم ظاهريا‪:‬‬
‫لما كان بعض المركبات الخارجة من الروث يكون مصدرها الحيوان نفسه‬
‫كاألنزيمات والعصارات الهاضمة وهذه تختلط بالجزء غير المهضوم من الغذاء‬
‫المأكول وال يسهل فصلها‪ ،‬ولما كانت هذه المركبات عبارة عن طاقة غذائية‬
‫يخسرها الحيوان لذلك اصطلحت أن تضم هذه المركبات وتحسب ضمن الجزء‬
‫غير المهضوم‪ ،‬وبذلك يكون المهضوم ظاهريا هو الفرق بين المركب الغذائى‬
‫المأكول والخارج فى الروث من كل المصادر السابقة (من الغذاء نفسه أو من‬
‫الحيوان) واذا عبر عن ذلك بنسبة مئوية يسمى هذا بمعامل الهضم الظاهرى‪.‬‬
‫معامل الهضم الظاهرى ‪Apparent Digestion Coefficients‬‬
‫هو محصله استفادة الحيوان من المركب الغذائى بسبب أكله وخروج غير‬
‫المهضوم منه فى الروث مختلطا بمركبات من الحيوان نفسه نتيجة لعمليات‬
‫التمثيل الغذائى فى الحيوان وتسمى هذه المركبات روثية تمثيلية تمي از لها عن‬
‫المركبات الروثية األصلية التى مصدرها الغذاء المأكول‪.‬‬
‫ويسجل معامل الهضم كنسبة مئوية وهو يدل على كمية المهضوم ظاهريا من‬
‫المركب الغذائى من كل مائة جزء مأكول منه منسوبا بنفس الوحدات ويسمى‬
‫(معامل الهضم الظاهرى ) أو (النسبة الهضمية للمركب الغذائى‪).‬‬
‫تقدير القيمة الغذائية لمواد العلف (تقييم األغذية ‪):‬‬
‫‪1-‬تقدير معامالت الهضم ‪ Digestion Coefficients‬للمواد الغذائية‬

‫‪34‬‬
‫على الحيوانات ‪In Vivo Digestion‬‬
‫‪1-1-‬تقدير معامالت هضم المواد المالئة ‪ ، Roughages‬طريقة التغذية‬
‫المباشرة ‪ ، Direct feeding‬أو طريقة تجارب الهضم ‪Digestion‬‬
‫‪Trials .‬لتقدير معامالت الهضم فى مواد العلف المالئة يجرى ما يسمى‬
‫بتجارب الهضم‬
‫‪trials‬ويمكن تبسيط الخطوات التى تتبع فى تقدير معامالت الهضم على‬
‫النحو التالى‪:‬‬
‫تحليل المادة الغذائية تحليال كيماويا‪.‬‬
‫يختار الحيوان المناسب‪ ،‬ففى الحيوانات المجترة يفضل الكبش التام النمو أو‬
‫يكون ذك ار مخصيا ليسهل فصل البول عن الروث‪ ،‬وعادة تجرى على الغنم‬
‫لتمثيل المجترات وفى الطيور تختار ديوك بالغة‪ ،‬وال يقل عدد الحيوانات عن‬
‫‪ ،1‬وقد يكون ‪ 1‬حيوانات وأحيانا ‪ ،3‬ويوضع الحيوان فى صندوق مخصوص‬
‫يسمى صندوق الهضم يمكن بواسطة جمع البول والروث بسهولة دون‬
‫إختالطاتهما ‪ ،‬ويمكن وضع العليقة اليومية وماء الشرب بطريقة مضبوطة‪.‬‬
‫تغذى ذكور العجول أو ذكور األغنام على المادة المالئة المراد تقدير معامالت‬
‫هضمها لفترة تتراوح ما بين ‪ 41-47‬يوم ويطلق على هذه الفترة( الفترة‬
‫التمهيدية ) ‪ Preliminary period‬والغرض من إجراء هذه الفترة هو‪:‬‬
‫•تعويد الحيوان على الوقوف فى صندوق الهضم‪.‬‬
‫•معرفة كمية األكل اليومية الالزمة للحيوان‪.‬‬
‫•تأقلم األحياء الدقيقة فى كرش الحيوان على المادة المختبرة وكذلك التأكد من‬
‫خلو القناة الهضمية من آثار الغذاء السابق ومن البديهى أنه ال داعي لجمع‬

‫‪35‬‬
‫الروث خالل هذه الفترة‪.‬‬
‫بعد مضى الفترة التمهيدية يبدأ فى جمع الروث الذى يخرجه الحيوان يوميا‬
‫ويوزن وتؤخذ منه عشر الكمية لتجفيفها على درجة ح اررة(‪-37‬‬
‫‪º37‬م) تجفيفا أوليا‪ ،‬وذلك لعمل عينة مركبة من الروث الجاف أوليا‬
‫وبعد خلط الروث الجاف أوليا ووزنه يؤخذ منه عينة لتقدير المادة الجافة به‬
‫على درجة ‪º470‬م ويطحن الباقى لتجهيز عينة منه لتحليلها‬
‫كيماويا‪ .‬وكذا توزن الكمية المستهلكة من المادة الغذائية المختبرة وعادة ما‬
‫تستغرق فترة الجمع هذه حوالى ‪ 3-0‬أيام وتسمى هذه الفترة فترة الجمع‬
‫‪Collection period‬وهذه الفترة تعتبر كافية لقياس معامالت هضم المادة‬
‫المالئة‪ .‬وكلما طالت فترة الدور الرئيسى كلما قلت االختالفات فى عينات‬
‫الروث‪ .‬وأحيانا يفضل عدم تجفيف الروث ويحفظ فى حجرة التجميد حيث‬
‫يطحن ثم يحفظ مجمد (على صورة مسحوق‪).‬‬
‫يالحظ وزن الحيوان قبل الدور الرئيسى وبعده‪.‬يعطى الحيوان عليقة حافظة‬
‫طوال فترة التجربة مرتين يوميا‪ ،‬إحداهما فى الصباح واألخرى فى المساء فى‬
‫مواعيد منتظمة‪.‬‬
‫تحضر العالئق الخاصة بالدور الرئيسى مرة واحدة فى بداية التجربة بسرعة‬
‫وتوضع فى أكياس‪ ،‬يؤخذ جزء من مادة العلف لتقدير الرطوبة والتحليل‬
‫الغذائى ويجب أن تجرى التحاليل على عينات مزدوجة للمقارنة بين النتائج‬
‫وأخذ المتوسط‪.‬‬
‫تراقب الحالة الصحية للحيوان طوال فترة التجربة‪.‬‬
‫يجرى تقدير ماء الشرب وكذلك البول الناتج لتتبع حالة الحيوان أثناء التجربة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫فى أخر أيام التجربة توزن العليقة المتبقية إن وجدت مع تقدير الرطوبة ثم‬
‫يطرح هذا الغذاء المتبقى مما أعطى للحيوان فى الدور الرئيسى‪.‬‬

‫فى حالة األغذية الخضراء التى قد يتغير تركيبها من يوم آلخر أثناء التجربة‬
‫يؤخذ كل يوم عينة ممثلة من المادة المأكولة لتجفيفها أوليا (نحو ‪ 477‬جم) ثم‬
‫تجمع العينات اليومية أثناء الدور الرئيسى لتكوين عينة مركبة مجففة أوليا‬
‫تمثل الغذاء المأكول يوميا ومتوسط كمية المادة الجافة المأكولة يوميا‪.‬‬

‫بعرفة المادة الغذائية المأكولة وتركيبها الكيماوى يمكن تقدير كمية المركبات‬
‫الغذائية المأكولة وبعرفة المادة الجافة الخارجة فى الروث يوميا تركبيها‬
‫الكيماوى يقدر كمية المركبات الغذائية الغير مهضومة ومن ذلك يمكن تقدير‬
‫الكميات المهضومة والنسبة الهضمية لكل مركب غذائى ومنها تحسب النسبة‬
‫المئوية للمهضومة منة فى الغذاء المأكول‪.‬‬

‫وعلى ذلك فمن تجربة الهضم يمكن معرفة المادة المالئة المستهلكة يوميا‬
‫وتحليلها الكيماوي وكذا متوسط وزن الروث اليومي وتحليله الكيماوي‪ ،‬وهذه‬
‫المعلومات كافية لحساب معامالت الهضم للمادة المالئة‪.‬‬
‫معامل الهضم لكل مركب غذائى = المهضوم ‪ /‬المأكول × ‪477‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫أجريت تجربة هضم باستخدام كبش بالغ تام النمو يتغذى على دريس البرسيم‬
‫وكان متوسط المأكول اليومى من الدريس ‪ 4.177‬كجم ومتوسط المفرز من‬
‫الروث الطازج فى اليوم = ‪ 7.377‬كجم ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫وفيما يلى نتائج التحليل الغذائى لهما وحساب معامالت الهضم والمركبات‬
‫المهضومة‬

‫‪Ash EE NFE CF CP‬‬ ‫‪DM‬‬


‫التحليل الكيماوى‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪97‬‬
‫دريس‬
‫‪47‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬
‫روث‬
‫‪11‬‬ ‫‪117 737 417 4717‬‬
‫المأكول‬
‫‪41‬‬ ‫‪417 417 11‬‬ ‫‪117‬‬
‫الخارج‬
‫‪41‬‬ ‫‪737 417 31‬‬ ‫‪337‬‬
‫المهضوم‬
‫‪07‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34.4‬‬
‫معامل الهضم‬
‫‪4‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬
‫المركبات‬
‫المهضومة ‪%‬‬

‫‪38‬‬
‫المركبات المهضومة الكلية ‪ (TDN) = %‬للبروتين المهضوم ‪ + %‬لأللياف‬
‫المهضومة ‪+ %‬للكربوهيدرات المهضومة‪ % +‬للدهن المهضوم ‪× 2.25‬‬

‫‪TDN % = 6 + 15 + 30 + ( 1× 2.25 ) =53.25%‬‬


‫وهذا يعنى أن كل ‪477‬كجم من دريس البرسيم تحتوى على ‪ 07.10‬كجم‬
‫مركبات مهضومة كلية وتتفاوت مواد العلف فى محتواها من ‪ TDN‬فالبرسيم (‬
‫حشة ثانية ) ‪ % 9‬و الدراوة ‪ % 47‬وتبن القمح ‪ % 11‬وحبوب االذرة ‪83‬‬
‫‪%‬‬

‫هذا وعندما يراد تقدير معامل الهضم لمكونات مادة علف مركزة فأنه ال يمكن‬
‫اعطاؤها وحدها للحيوان المجتر حتى ال تحدث له اضطرابات هضمية بل‬
‫تعطى باإلضافة إلى دريس معروف هضمه فى تجربة هضم سابقة ويعتبر‬
‫الدريس هنا عليقة أساسية ‪( Basal ration) .‬‬
‫(ج) العوامل المؤثرة على القيمة الغذائية لمواد العلف‪:‬‬

‫العوامل المتوقفة على الحيوان نفسه‪.‬‬

‫‪1-1-‬اختالف الهضم باختالف فصيلة الحيوان ونوعه‪:‬‬

‫المجترات يمكنها هضم األلياف أكثر من غير المجترات (نتيجة لعمل البكتريا)‬
‫وكذلك الثيران نهضم المواد الخشنة أكثر من األغنام ويعلل ذلك ألن محتويات‬
‫الجزء األخير من القناة الهضمية للثور أرطب من محتويات الجزء األخير‬

‫‪39‬‬
‫للقناة الهضمية فى األغنام ولذلك تكون عملية التخمر لمدة أطول فى قناة‬
‫الثور الهضمية عنها فى قناة الغنم الهضمية (تبن القمح معامل هضم المادة‬
‫العضوية له ‪% 09‬للثور‪ 11 ،‬للغنم‪ %71 ،‬للحصان) أما البروتين ظنه‬
‫يهضم بدرجات متقاربة فى جميع أنواع الحيوانات‪ ،‬واأللياف الخام والسليلوز‬
‫تهضمها المجترات بدرجة كبيرة كما ذكر سابقا بينها الطيور تكاد ال تهضم‬
‫منها شيئا‪ ،‬واللجنين ال يهضم تقريبا فى جميع الحيوانات‪ .‬وكلما كان فرق‬
‫معادل الهضم فى نوعى الحيوان قليل ألن عمل البكتريا فى المواد المركزة‬
‫قليال‪.‬‬

‫‪1-2-‬عمر الحيوان‪:‬‬

‫الحيوان الصغير الذى لم يتم تكوين أسنانه أو الكبير الذى ضعفت أسنانه‬
‫يكون هضمه أقل وما دامت األسنان جيدة فالقدرة الهضمية ثابتة‪.‬‬
‫‪1-3-‬هضم األغذية وحالة الحيوان (من حيث العمل ‪):‬‬

‫الحيوانات الموجودة بالحظائر أو التى تعمل عمال بسيطا جدا ال يوجد فرق‬
‫بينها فى قوة هضم المواد الغذائية بينها الشغل الشاق قد يقلل من قدرة الحيوان‬
‫على هضمه كبيرة بل الحقيقة هو أن الشغل يفقد الحيوان كثي ار من المجهود‬
‫ولذلك يلتهم الحيوان كميات كبيرة من الغذاء يسد الفقد الناتج عن ضياع‬
‫المجهود‬
‫‪-‬هضم األغذية وحالة الحيوان (من حيث البيئة‪):‬‬

‫‪40‬‬
‫قوة هضم الحيوان ال تتغير طالما ال يحصل له انزعاج شديد أو تغيير مفاجئ‬
‫فى الضوء أو الح اررة وقد لوحظ أن قص صوف الحيوان له تأثير على قوة‬
‫الهضم‪.‬‬
‫‪1-5-‬التأقلم على التغيرات العليقية‪:‬‬

‫بعكس الحيوانات ذات المعدة الوحيدة‪ ،‬فإن المجترات ال تستطيع المعيشة‬


‫بصورة طبيعية على العالئق التى تحدث فيها تغيرات واضحة لنوع العلف‬
‫المستهلك من يوم إلى آخر‪ .‬وأن تغير العالئق يؤدى إلى تغير فى مجاميع‬
‫األحياء الدقيقة الموجودة فى الكرش‪ ،‬وتحتاج هذه المجاميع إلى فترات زمنية‬
‫كى تتأقلم للمصادر المختلفة من المواد الغذائية‪ ،‬حيث تؤدى التغيرات المفاجئة‬
‫للعليقة إلى انخفاض الهضم إلى أقل مما هو متوقع لحين تأقلم األحياء الدقيقة‬
‫لتلك التغيرات‪ .‬وتشير البيانات من المصادر المختلفة إلى أن الحيوانات تحتاج‬
‫إلى أسبوعين أو ثالثة أسابيع على األقل للتأقلم إلى التغيرات العليقية وذلك‬
‫عند إجراء تجارب الهضم لغرض الحصول على تقديرات جيدة للهضم‪.‬‬
‫وبالطبع يحدد مدى التغير فى العليقة مقدار الزمن الالزم للتأقلم ‪.‬‬
‫‪2-‬العوامل المتوقفة على الغذاء‪:‬‬
‫‪2-1-‬كمية العليقة ومستوى التغذية ‪:‬‬
‫تقل النسبة الهضمية كلما زادت كمية العليقة ويرجع ذلك بما يلى‪:‬‬
‫تحتاج الكتلة الغذائية لمرورها فى القناة الهضمية المحدودة التمدد وقتا محدودا‬
‫فعندما يتغذى الحيوان على عليقة كبيرة تمر هذه بسرعة غير عادية فيتسبب‬
‫عن ذلك عدم اختالط الكتلة الغذائية الكبيرة بالعصارة الهضمية الالزمة ألذابه‬
‫هذه الكتلة كما أن البكتيريا ال يمكنها أن تفصص ثلث الكتلة الكبيرة فى‬
‫‪41‬‬
‫أثناء مرورها فى القناة الهضمية لقلة الوقت الالزم لهذا التفصيص ولذلك يمر‬
‫جزء كبير من الغذاء الممكن هضمه فى صورة غير مهضومة ‪.‬‬

‫تمتص خاليا جدران القناة الهضمية المواد الذائبة السهلة االنتشار ومقدار‬
‫االمتصاص هذا له قدر محدود فإذا ما تشمعت الخاليا بالمواد المهضومة‬
‫الذائبة فى الروث دون أن يمتص‪.‬‬

‫‪2-2-‬مستوى البروتين فى العليقة (إضافة المواد الكربوهيدراتية ‪):‬‬

‫زيادة مستوى البروتين يتبعه رفع القيمة الهضمية للبروتين نفسه‬


‫وللمركبات الغذائية األخرى وبمعنى آخر زيادة المواد الكربوهيدراتية فى العليقة‬
‫تقلل من الهضم‪.‬‬

‫النقص الجزئى أو الكلى للبروتين يؤدى إلى انخفاض واضح فى هضم‬


‫الطاقة (وكذلك انخفاض استهالك العلف)‪ ،‬وقد يرجع هذا بدرجة كبيرة فى‬
‫الحيوانات المجترة إلى خفض فعالية األحياء الدقيقة‪.‬‬

‫‪2-3-‬إضافة دهون وزيوت‪:‬‬

‫إذا أضيف زيت للعليقة على حالة سائلة فإن معامل هضم األغذية يقل ألن‬
‫زيادة الزيت يجعل اختالط العصارة الهضمية بالكتلة الغذائية صعبا‪ ،‬وبذلك‬
‫يضع كثير من المواد الغذائية التى يمكن أن تخرج من الجسم مع الروث كان‬
‫يمكن هضمها‪ ،‬والدهن الموجود فى األعشاب واألغذية العادية ال خوف من‬

‫‪42‬‬
‫زيادتها خاصة أن االتجاه الصناعى الحالى يميل الستخالص الدهن من‬
‫البذور الزيتية باالستخالص وبالمذيبات العضوية وما دام كمية الدهن ال تزيد‬
‫عن ‪ 7.0‬كجم لكل حيوان يزن ‪ 377‬كجم‪ .‬فال يتسبب عنها خفض النسبة‬
‫الهضمية ‪.‬‬

‫‪2-4-‬عمر النبات و‪/‬أو كمية األلياف و‪/‬أو اللجنين فى العلف‪:‬‬

‫كلما كانت العليقة مكونة من نباتات صغيرة كلما كان معامل هضم مركباتها‬
‫عالى عن معامل هضم المركبات للعليقة المكونة من نباتات كبيرة فى العمر‬
‫وذلك ألن النبات عندما يكبر فى العمر كلما زادت نسبة األلياف واللحنين‬
‫وانخفض نسبة البروتين وعليه يقل مقدار ما يهضم منه وخاصة معامل‬
‫األلياف‪ ،‬لذلك يحش البرسيم لعمل الدريس قبل األزهار للحيوانات الصغيرة ألنه‬
‫فى هذه الحالة يحتوى على نسبة أكبر من األلياف وهذا يوافق تركيب الجهاز‬
‫الهضمى للحيوانات كبيرة السن وزيادة نضج النبات أيضا عند حصاده ترفع‬
‫نسبة األلياف فى التبن وتقلل هضم المادة العضوية واأللياف الخام إذ يوجد‬
‫تالزم سالب بين هضم المادة العضوية ونسبة األلياف واللجنين فى النبات‪.‬‬
‫فإن المحتويات من اللجنين تكون مرتبطة بصورة وثيقة بالمحتويات من‬
‫األلياف‪ ،‬ولذلك فمن الصعب فصل التأثيرات العائدة لكل منهما على حدة‪.‬‬
‫ويبدو أن تأثيرات اللجنين الواقية الفيزياقية منها والكيماوية تمنع تأثير أنزيم‬
‫السليلوليز الميكروبى على األلياف فى هذه الحالة ‪.‬‬

‫‪2-‬االمتصاص‪Absorption :‬‬

‫‪43‬‬
‫هو مرور النواتج النهائية للهضم من القناة إلى مجرى الدم ويحدث االمتصاص‬
‫أساسا خالل الخمالت ‪ Villi‬المبطنة للغشاء المخاطى لألمعاء الدقيقة وتتحد‬
‫أوردة األمعاء مع بعضها مكونة الوريد البابى ) ‪ ( Portal vein‬الذى يحمل‬
‫المواد الممتصة إلى الكبد اوال ثم إلى القلب ‪ .‬وتمتص نواتج هضم الدهون فى‬
‫جهاز اللمف أوال قبل دخولها مجرى الدم وباإلضافة إلى ذلك فأنه فى المجترات‬
‫يتم امتصاص معظم األحماض الدهنية الطيارة اتجة من هضم السليولوز عن‬
‫طريق جدران الكرش حيث تغطى نحو‪ % 37‬من الطاقة الالزمة لحفظ حياة‬
‫الحيوان‬

‫‪3-‬التوزيع‪Circulation :‬‬

‫هو انتقال المركبات الغذائية المهضومة الممتصة من القناة الهضمية إلى‬


‫أنسجة الجسم المختلفة عن طريق األوعية الدموية كما تعود نواتج التمثيل‬
‫الغذائى إلى دورة الدم خالل األوعية الدموية واللمف ويحتفظ الدم بنسبة ثابتة‬
‫من السكر ويخزن جزء قليل منه على صورة جليكوجين فى الكبد والعضالت‬
‫والسكر الزائد يستهلك فى إنتاج الطاقة وما يفيض بعد ذلك يخزن على صورة‬
‫دهن وتتحد نواتج هضم الدهون ( أحماض دهنية وجلسرين ) تكون دهن من‬
‫جديد يصل إلى مجرى الدم الذى يحتفظ بنسبة ثابتة من الدهون أما الدهن‬
‫الزائد فأنه يذهب إلى أنسجة التخزين‬

‫‪4-‬التمثيل الغذائى‪Metabolism :‬‬

‫‪44‬‬
‫ويشمل جميع التفاعالت والتغيرات التى تحدث للمركبات الغذائية المهضومة‬
‫والممتصة من كربوهيدرات ودهون وبروتينات بفعل اإلنزيمات داخل الخاليا‬
‫بأنسجة الكائن الحى ويشمل التمثل الغذائى باختصار عمليات ثالث هى‬

‫أ – األكسدة ( او الهدم ‪(Catabolism‬‬

‫وهو اتحاد اكسجين الهواء ( اآلتى من الرئة بواسطة الدم ) مع كربون ‪،‬‬
‫ايدروجين ‪ ،‬نيتروجين المركبات الغذائية وتكون نتيجته تكون ك‪ + 14‬يد‪+ 41‬‬
‫يوريا على التوالى وتنطلق الطاقة الالزمة لحفظ ح اررة الجسم ومدة بالطاقة‬
‫الالزمة للحركة واإلنتاج ‪.‬‬
‫ب‪ -‬البناء ‪Anabolism‬‬

‫وهو تكوين أنسجة جديدة معظمها بروتينية فى جسم الحيوان الصغير النامى‬
‫ومعظمها دهنية فى جسم الحيوان التام النمو ويتكون الدهن من كربوهيدرات‬
‫ودهن الغذاء وأيضا من الجزء غير االزوتى من البروتين الفائض عن حاجة‬
‫الجسم‬

‫ج ‪ -‬االفراز ‪Secretion‬‬

‫وفيه يتخلص الجسم من نواتج التأكسد عديمة النفع وتشمل ثانى أكسيد الكربون‬
‫والماء واليوريا مع بعض األمالح عن طريق البول ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪2-‬معادل النشا‪Starch equivalent‬‬

‫وهو مقياس يعبر عن قدرة مادة العلف على تكوين الدهن بجسم الحيوان وقد‬
‫قام كلنر فى ألمانيا بإجراء سلسلة من تجارب التنفس والموازنة على الثيران‬
‫البالغة وقام بتقدير قدرة مواد العلف المختلفة على تكوين الدهن بالجسم مقارنة‬
‫بقوة النشا وقد اختار كلنر أسم معادل النشا للتعبير عن الطاقة الصافية لمواد‬
‫العلف ألن الفالحين ومربى الماشية فى ذلك الوقت من نهاية القرن التاسع‬
‫عشر كان من الصعب عليهم األخذ بالكالورى كوحدة للطاقة‬

‫ومعادل النشا عبارة عن ‪ :‬عدد كيلوجرامات النشا المهضوم التى تكون فى‬
‫جسم حيوان تام النمو نفس كمية الدهن التى تكونها ‪ 477‬كجم من مادة العلف‬
‫بعد سد االحتياجات الحافظة ‪.‬‬

‫وقد وجد كلنر إمكانية حساب معادل النشا لمواد العلف بإجراء تجارب هضم‬
‫فقط دون الحاجة إلى استخدام غرف التنفس الباهظة التكاليف وذلك بإيجاد‬
‫المركبات المهضومة ثم ضرب كل منها فى معادل النشا له المتحصل عليه‬
‫من تجارب التنفس وجمع الناتج وعندما قارن معادل النشا المتحصل علية‬
‫بالحساب ( من تجربة الهضم ) بمعادل النشا الفعلى المتحصل عليه ( من‬
‫تجارب التنفس ) وجد أن الحسابى يزيد بدرجة قليلة عن الفعلى علل الفرق‬
‫بينهما فى الطاقة المفقودة من الغذاء أثناء مضغه ونقله بالقناة الهضمية وسمى‬
‫ذلك بفعل الهضم وقد الحظ كلنر أن الفرق يزيد كلما زادت نسبة األلياف الخام‬
‫بمادة العلف الخشنة وذلك بمقدار ‪ 7.01‬وحدة لكل‪ % 4‬ألياف خام وعلى ذلك‬

‫‪46‬‬
‫فى ‪ %‬لأللياف الخام ويخصم الناتج من معادل‬ ‫يضرب هذا العامل ( ‪7.0‬‬
‫النشا الحسابى للحصول على معادل النشا الفعلى للمواد الخشنة وبالنسبة لمواد‬
‫العلف الخضراء تستخدم العوامل ‪ 7.01 – 7.19‬وذلك تبعا لنسبة األلياف‬
‫الخام بها ‪ 4 – 16 %‬وال يجاد معادل النشا الفعلى للمواد المركزة لم يستخدم‬
‫كلنر طريقة التصحيح لأللياف بل استخدام الرقم الغذائى ‪( Value number‬‬
‫‪).‬‬

‫الرقم الغذائى ( للمواد المركزة ) = معادل النشا الفعلى( من تجارب التنفس ) ‪/‬‬
‫معادل النشا الحسابى ( من تجارب الهضم ‪) * 100‬‬

‫ومنه يكون معادل النشا الفعلى = معادل النشا الحسابى * الرقم الغذائى‪.‬‬
‫وقد اقتراح غنيم فى مصر أنه فى حالة عدم معرفة الرقم الغذائى للمادة المركزة‬
‫فأنه يجرى خصم األلياف بها بمعدل ‪ 7.7‬كجم معادل نشا لكل ‪ % 4‬ألياف‬
‫خام وعلى ذلك يضرب هذا العامل ‪ 7.7‬فى ‪ %‬لأللياف الخام ويخصم الناتج‬
‫من معادل النشا الحسابى للحصول على معادل النشا الفعلى وقد وجد أن‬
‫األرقام الناتجة ال تختلف كثي ار عن المتحصل عليه باستخدام الرقم الغذائى من‬
‫جداول كلنر ( وهو ‪ 477‬للشعير ‪ 91 ،‬لكسب الفول السودانى ‪ 93 ،‬لكسب‬
‫الكتان ‪ ،‬الخ (‬
‫ويالحظ أن القيمة الغذائية فى‪ TDN‬قريبة جدا من معادل النشا الحسابى فى‬
‫كل من المادتين الخشنة والمركزة ولكن الفرق بين ‪ TDN‬وبين معادل النشا‬
‫الفعلى كبير فى حالة دريس برسيم حيث يبلغ ‪ 18.1‬وحدة بينما الفرق قليل فى‬
‫حالة كسب الكتان حيث يبلغ ‪ 1.3‬وحدة ويتضح من ذلك أن مقياس ‪TDN‬‬

‫‪47‬‬
‫يقيم مواد العلف الخشنة بأكثر مما تستحق من حيث إنتاج الطاقة الصافية فى‬
‫صورة دهن كما أن مقياس معادل النشا واو أنه صحيح بالنسبة لتسمين‬
‫الحيوانات تامة النمو إال أنه بالنسبة إلنتاج اللبن فأن البروتين المهضوم تكون‬
‫قيمته النشوية نحو مرة ونصف قيمته إلنتاج الدهن ( ولذلك يضرب فى ‪1.43‬‬
‫بدال من ‪0.94).‬‬

‫رابعا ‪ :‬االحتياجات الغذائية‪Nutritional requirements:‬‬

‫هى أقل كمية من العنصر أو المركب الغذائى يحتاجها الحيوان فى عليقه‬


‫متزنة ألداء وظيفة معينة بالجسم بدرجة مثلى ‪ .‬وتختلف االحتياجات الغذائية‬
‫تبعا لنوع الحيوان( وجهازه الهضمى والفسيولوجى الخاص به ) وتبعا لعمره‬
‫ووزنه ونوع اإلنتاج وكميته ونوعيته‪.‬‬

‫وتنقسم االحتياجات الغذائية إلى احتياجات حافظة واحتياجات إنتاجية ‪:‬‬

‫أ – االحتياجات الغذائية الحافظة ‪Maintenance R . :‬‬

‫وهى عبارة عن االحتياجات الغذائية الضرورية الالزمة لحفظ حياة الحيوان‬


‫عندما ال ينتج وال يعمل بحيث ال يزيد وال ينقص محتوى جسمه من البروتين‬
‫والدهن واألمالح المعدنية وتستخدم العليقه الحافظة فى األغراض اآلتية ‪:‬‬

‫‪ .4‬حفظ درجة ح اررة الجسم ثابتة ‪.‬‬


‫‪ .1‬سد احتياجات التنفس والهضم واالمتصاص والتوزيع والتمثيل الغذائى ‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫‪ .7‬سد احتياجات المجهود العضلى الضرورى للوقوف والرقاد والسير واألكل‬
‫واالجترار ‪.‬‬
‫‪ .1‬تعويض الفقد فى البروتين والعناصر المعدنية ‪.‬‬

‫‪5.‬مد الجسم بالفيتامينات الضرورية‪.‬‬

‫وتتوقف االحتياجات الحافظة الالزمة للحيوان على اآلتى ‪:‬‬

‫‪1-‬حجم الجسم ‪:‬‬


‫الن الح اررة المفقودة من الجسم باإلشعاع والتى يلزم تعويضها بالغذاء تتناسب‬
‫طرديا مع مسطح الجسم وعلى ذلك فان الحيوانات صغيرة الحجم يكون مسطح‬
‫جسمها كبي ار بالنسبة لوزنه ( فبينما يلزم للحفظ بمقدار كيلوجرام وزن حى فى‬
‫البقرة مقد ار ‪ 13.5‬كيلو كالورى فأنه يلزم ‪ 13‬كيلو كالورى لحفظ كيلو جرام من‬
‫األرانب)‬

‫‪1-‬ح اررة الجو ‪:‬‬

‫فإذا انخفضت عن ‪ 41‬درجة مئوية فانه يلزم زيادة العليقه الحافظة واذا ارتفعت‬
‫عن ‪ 10‬درجة مئوية فأنه يلزم تخفيضها ‪.‬‬

‫‪2-‬طريقة التغذية ‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫فالحيوان الذى يرعى يحتاج إلى عليقه حافظة أكبر من تلك التى تلزم الحيوان‬
‫المربوط بالحظيرة والمساوى له فى الحجم وذلك نظير المجهود الذى يقوم به‬
‫فى جمع غذائه والذى يتوقف على حالة المرعى ‪.‬‬

‫وغنى عن القول أن االحتياجات الحافظة للحيوان لها االولوية على‬


‫االحتياجات الالزمة لإلنتاج ‪.‬‬
‫ب – االحتياجات الغذائية اإلنتاجية‪Production R . :‬‬
‫وهى عبارة عن االحتياجات الضرورية الالزمة لسد متطلبات اإلنتاج المختلفة‬
‫التالية‬

‫‪ .4‬بناء أنسجة جديدة يكون معظمها بروتين فى الحيوانات النامية ومعظمها‬


‫دهن فى الحيوانات المسمنة ‪.‬‬
‫‪ .1‬سد احتياجات الجنين ونمو الضرع فى الحيوانات الحوامل وتكوين‬
‫البيض فى الدجاج البياض ‪.‬‬
‫‪ .7‬إنتاج اللبن فى الحيوانات الحلوب ‪.‬‬

‫سد احتياجات المجهود العضلى فى حيوانات العمل ( للثيران والفصيلة‬


‫الخيلية‪).‬‬
‫وفى الواقع فـإنه يصعب إيجاد حد فاصل بين العليقه الحافظة والعليقه‬
‫اإلنتاجية ولكن يجرى هذا التحديد العتبارات عملية واقتصادية وقد كان‬
‫) ‪Haecker ( 1903‬أول من فصل بين االحتياجات الحافظة واإلنتاجية‬
‫‪50‬‬
‫لماشية اللبن ‪.‬‬
‫طرق تقدير االحتياجات الغذائية للحيوان ‪:‬‬

‫‪ .4‬إجراء تجارب تغذية ‪.‬‬


‫‪ .1‬إجراء تجارب الذبح ( فى أول ونهاية التجربة )‬
‫‪ .7‬إجراء تجارب موازنة ( للدخل والخرج من النيتروجين والكربون‪).‬‬

‫وباستعمال عالئق مكونة من مواد غذائية نقية يمكن معرفة العناصر‬


‫والمركبات الغذائية التى يحتاج إليها الحيوان لغرض معين كما يمكن اكتشاف‬
‫المركبات والعناصر الغذائية المجهولة ‪.‬‬
‫المقننات الغذائية‪Feeding standards :‬‬

‫لقد قام العلماء بتجميع نتائج جميع التجارب التى أجريت بغرض تقدير‬
‫االحتياجات الغذائية لمختلف أنواع الحيوانات والدواجن وألغراض اإلنتاج‬
‫المختلفة ووضعوا جداول تتضمن هذه االحتياجات فالمقننات الغذائية عبارة عن‬
‫جداول توضح كميات المركبات الغذائية التى ينصح بتوفيرها فى العالئق‬
‫اليومية للحيوانات ألغراض اإلنتاج المختلفة كالنمو والتسمين والحمل واللبن‬
‫والعمل والبيض ‪ ...‬إلخ وهى تعتبر قواعد مرنة وغير جامدة والمقصود منها‬
‫االسترشاد فى التغذية العملية لمختلف أنواع الحيوانات ‪.‬‬

‫هذا المقننات الغذائية تزيد عن االحتياجات الغذائية الفعلية وتعتبر هذه الزيادة‬

‫‪51‬‬
‫بمثابة حد أمان والغرض منها تغطية االختالفات بين األفراد فى االستجابة‬
‫للعليقة ومراعاة أن‬
‫االحتياجات الغذائية قدرت فى التجارب العلمية تحت ظروف جيدة من الرعاية‬
‫مما ال يتوفر غالبا فى الظروف العادية بالمزرعة ‪.‬‬

‫وقد تطورت المقننات الغذائية فالتى وضعها ( كلنر ) كانت تعتمد على‬
‫البروتين المهضوم والطاقة الصافية فى صورة معادل نشا و المقننات الغذائية‬
‫التى وضعها ( ارمسبى ) كانت تعتمد على الطاقة الصافية بالثيرم أو الميجا‬
‫كالورى وتلك التى وضعها ( موريسون ) كانت تعتمد على المادة الجافة‬
‫والبروتين المهضوم وجملة المركبات المهضومة ‪ TDN‬وأخي ار فأن المجلس‬
‫القومى األمريكى للبحوث ‪ NRC‬تعتمد مقنناته الغذائية على المادة الجافة‬
‫والبروتين الخام ‪ ، NE , ME , DE , TDN‬الكالسيوم و الفوسفور ‪،‬‬
‫الكاروتين ‪ ،‬فيتامين( د ) ‪ ،‬وقد قام المجلس المذكور بإصدار نشرات خاصة‬
‫منفصلة تتضمن االحتياجات الغذائية لكل من أبقار الحليب – حيوانات‬
‫التسمين – األغنام – الماعز – الدواجن – وغيرها وتراجع هذه النشرات كل ‪7‬‬
‫– ‪ 0‬سنوات بواسطة لجان متخصصة إلعادة صياغتها فى ضوء تطورات‬
‫األبحاث الجارية كما تتضمن هذه النشرات أيضا جداول أخرى توضح التحليل‬
‫الغذائى والقيمة الغذائية لمواد العلف الشائعة االستعمال وتحذو دول أخرى‬
‫كبريطانيا والدول االسكندنافية وغيرها حذو ‪ NRC‬بإصدار نشرات مشابهة‬
‫تتضمن االحتياجات الغذائية لمختلف أنواع الحيوانات والتحليل الغذائى والقيمة‬
‫الغذائية لمواد العلف وذلك بهدف استخدامها فى تكوين عالئق متزنة غذائيا‬

‫‪52‬‬
‫صناعة األعالف‪Feed manufacture:‬‬

‫تعتمد صناعة األعالف التقليدية على مواد العلف الخام المركزة وقد تكون هذه‬
‫المواد غنية فى الطاقة أوفى البروتين أوكليهما ‪ ،‬واألعالف المصنعة عبارة‬
‫عن مخاليط متجانسة لمواد علف خام مع بعض األمالح المعدنية وقد تضاف‬
‫إليها بعض اإلضافات الغذائية كالفيتامينات والمضادات الحيوية و اليوريا‬
‫والمواد المضادة لألكسدة وغيرها وهى تنتج أما فى صورة ناعمة أو تعامل‬
‫بالبخار والموالس وتضغط فى مكعبات أو أسطوانات أو مصبعات أو محببات‬
‫وغير ذلك من األشكال ‪.‬‬
‫وقد أمكن تحسين مواصفات األعالف المصنعة وتقليل تعرضها للتلف عند‬
‫التخزين وذلك بخفض نسبة الزيت فى بعض موادها الخام عن طريق استخدام‬
‫طريقة االستخالص بالمذيبات العضوية للبذور الزيتية بدال من طريقة العصر‬
‫بالضغط الهدروليكى ( المكابس ) وأيضا باستخالص معظم الزيت من رجيع‬
‫الكون وجرمه األرز وجنين االذرة غير أن ذلك تسبب فى خفض القيمة‬
‫الغذائية لألعالف المصنعة الناتجة ‪.‬‬
‫وكان االهتمام فى الماضى محصو ار فى إنتاج علف الماشية ولم تكن هناك‬
‫أعالفا خاصة بالدواجن إال بكميات محدودة غير أنه حدث تطور كبير خالل‬
‫الثالثين سنة األخيرة وزاد االهتمام بتربية الدواجن حتى أصبحت صناعة كثيفة‬
‫قائمة بذاتها سواء إلنتاج بدارى التسمين أو البيض مما استلزم إنتاج أعالف‬
‫متخصصة تفي باحتياجاتها الغذائية للبادئ والنامي والناهي للتسمين وكذلك‬
‫للبياض ‪ .‬وقد تطلب ذلك استيراد كميات كبيرة من االذرة الصفراء ومن‬

‫‪53‬‬
‫مصادر البروتين الحيوانى أغلبها فى صورة مسحوق سمك إلى جانب كميات‬
‫من كسب فول الصويا فضال عن اإلضافات المركزة لمخاليط الفيتامينات‬
‫واألمالح المعدنية والمضادات الحيوية وغيرها وقد تضاعفت كميات أعالف‬
‫الدواجن الناتجة فى السنوات األخيرة حتى جاوزت المليون طنا فى السنة ‪.‬‬
‫وقد تطورت مصانع العلف خالل مشوارها الطويل من مصانع أولية بسيطة‬
‫تحتوى على بضعة كسارات وخالطات وذات قدرة إنتاجية محدودة إلى مصانع‬
‫حديثة كبيرة مزودة بغاليات إلنتاج البخار ووحدات خلط الموالس وماكينات‬
‫تشكيل العلف ومبردات وذات قدرة إنتاجية ضخمة وفى السنوات األخيرة‬
‫أنشئت مصانع أكثر تطو ار من الناحية التكنولوجية ومزودة بحاسبات الكترونية‬
‫وذلك للتحكم بدقة فى خلط مواد العلف الخام والحصول على مخاليط متجانسة‬
‫وانتاج تركيبات مختلفة تبعا لتوفير مواد العلف الخام وتقلبات أسعارها فى‬
‫السوق الختيار أرخصها تكلفة ) ‪ ( Least cost ration‬مع المحافظة على‬
‫القيمة الغذائية للعلف الناتج وقد أصبحت مزودة بالمرشحات ووسائل التهوية‬
‫منعا ألخطار التلوث ومحافظة على صحة العاملين بهذه المصانع ‪.‬‬
‫وقد أدخلت اليوريا كمصدر للنتروجين غير البروتينى ) ‪ ( NPN‬فى صناعة‬
‫أعالف الماشية فى السنوات العشرين األخيرة وذلك لسد جزءا من العجز فى‬
‫الكميات المتاحة من كسب بذرة القطن حيث أن كيلوجرام اليوريا يمكن أن يحل‬
‫محل ‪ 41‬كجم من هذا الكسب من حيث مكافئ البروتين وهذا يعنى أن إدخال‬
‫اليوريا بنسبة ‪ % 1 -4‬فى مخلوط العلف يتيح خفض النسبة المستخدمة من‬
‫كسب بذرة القطن بمقدار ‪ % 11 – 41‬مما يسمح باالستفادة بكميات الكسب‬
‫المتوفرة فى تصنيع المزيد من األعالف ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الحاجة إلى تصنيع األعالف ومميزات األعالف المضغوطة‪:‬‬

‫أ ‪ -‬الحاجة إلى تصنيع األعالف ‪The need for manufactured‬‬


‫‪Feeds‬‬

‫‪ .4‬ليس من السهل على المربى الصغير بإمكانياته المحدودة القيام بشراء‬


‫مواد العلف المختلفة من مصادر إنتاجها ( المعاصر والمضارب‬
‫والمطاحن ومصانع مخلفات النشا وغيرها فضال عن أماكن بيع‬
‫الفيتامينات واألمالح المعدنية وغيرها من اإلضافات الغذائية ) التى قد‬
‫تبعد عن محل إقامته كثي ار مما يرفع من تكاليف نقلها وبالتالى أسعارها‬
‫فضال عن الوقت والمجهود الالزمين للتسويق وتجميع مختلف المواد‬
‫الخام فضال عن عدم استطاعته الحصول عليها بأسعار مناسبة خاصة‬
‫إذا كانت الكميات التى يحتاجها منها صغيرة ‪.‬‬
‫‪ .1‬ال تتوافر غالبا لدى المربى وسائل تجهيز وخلط لمواد العلف الخام وال‬
‫يمكنه الحصول على عليقة متجانسة بوسائل التجهيز والخلط األولية‬
‫وخاصة عند الرغبة فى إضافة بعض األمالح المعدنية والفيتامينات‬
‫والمضادات الحيوية التى تدخل فى العليقة بنسب بسيطة ‪.‬‬
‫‪ .7‬ليس فى استطاعة المربى العادي أن يلم بدقائق التغذية العلمية‬
‫للحيوانات التى يتمكن من تكوين عالئق متزنة اقتصادية مرتفعة القيمة‬
‫الغذائية ومناسبة لمختلف أغراض اإلنتاج الحيوانى من لبن ولحم وعمل‬
‫‪ ..‬الخ ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ .1‬ال يمكن إنتاج مخاليط األعالف بصورة مضغوطة بالمزرعة وبالتالى‬
‫تفضل األعالف الناعمة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬مميزات األعالف المضغوطة & ‪Advantages of cubad‬‬


‫‪pelleted feeds‬‬

‫‪ .4‬يتحمل العلف المضغوط التخزين الطويل لمدة قد تصل إلى السنة دون‬
‫أن يتطرق إلية التلف أو الفساد وذلك ألن معاملته السابقة بالبخار تؤدى‬
‫إلى قتل الحشرات الكاملة وبيضها ويرقاتها وكذلك القضاء على‬
‫الفطريات التى قد توجد بالمواد األولية عند تصنيعها ولذلك فأن العلف‬
‫المضغوط يحتفظ بقيمته الغذائية لمدة طويلة ‪.‬‬
‫‪ .1‬يظل العلف المضغوط متجانسا من وقت إنتاجه بالمصنع إلى حين‬
‫التغذية علية فال يتأثر بعمليات النقل وال تنفصل مكوناته بعضها عن‬
‫بعض الختالف وزنها النوعي ‪.‬‬
‫‪ .7‬العلف المضغوط أكثر استساغة فى طعمه من العلف الناعم وخاصة‬
‫بالنسبة للفصيلة الخيلية وذلك الحتوائه على الموالس الذى يكسبه طعما‬
‫حلوا فضال عن رفع قيمته الغذائية ‪.‬‬
‫‪ .1‬تستفيد الحيوانات بتغذيتها على العلف المضغوط بدرجة أكبر مما فى‬
‫حالة تغذيتها على العلف الناعم حيث ثبت أن تغذية الماشية على مواد‬
‫العلف المركزة وخاصة النشوية السابق معاملتها بالح اررة يؤدى إلى‬
‫حدوث تغير فى التخمرات التى تحدث بالكرش بفعل األحياء الدقيقة‬
‫حيث ترتفع نسبة حمض البروبيونيك وتنخفض نسبة حمض الخليك فى‬
‫جملة األحماض الدهنية المتطايرة ‪ VFA,S‬المتكونة بالكرش ويستفيد‬
‫‪56‬‬
‫الحيوان العائل بحمض البروبيونيك الناتج بدرجة أكبر من حمض‬
‫الخليك الرتفاع قيمته الح اررية الصافية ‪.‬‬
‫‪ .0‬ال يحدث فقد كبير فى كمية العليقة المكونة من العلف المضغوط عند‬
‫التغذية عليها كما يحدث مع العلف الناعم الذى يسهل سقوطه من‬
‫المداود وفقده واختالطه بالروث والتراب كما أن نعومة العلف تضايق‬
‫الحيوانات عندما تنفخ فيه فتتطاير ذراته وتدخل فى عيونها وأنوفها ‪.‬‬
‫‪ .3‬العلف المضغوط على هيئة ألواح أو بالطات ال يحتاج إلى تعبئة وهذه‬
‫ميزة كبيرة فى خفض تكلفته للوفر فى أثمان العبوات واستهالكها ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬القواعد األساسية الواجب مراعاتها عند إنشاء وادارة مصانع علف‬
‫الحيوان ‪:Basic principles for construction and‬‬
‫‪management of feed mills‬‬

‫‪ .4‬يجب قبل اإلقدام على إنشاء مصنع لعلف الحيوان دراسة احتياجات‬
‫المشروع إلى رأس المال المناسب الثابت منه والذى يشمل األرض‬
‫والمبانى واآلالت والمال السائل الالزم لتسويق الخامات وشراء العبوات‬
‫ومصاريف اإلدارة والتصنيع والبيع والتوزيع ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫‪ .1‬يجب العناية باختيار المنطقة المراد إنشاء المصنع بها فتكون منطقة‬
‫تربية كبيرة وحمولتها كبيرة من المواشى وذلك لضمان التصريف وخفض‬
‫نفقات النقل كما يراعى فى اختيار المنطقة أيضا قربها من أماكن إنتاج‬
‫المواد الخام بقدر االمكان ‪.‬‬
‫‪ .7‬يجب اختيار مكان المصنع بدقة فيقام فى موقع متوسط خارج المدينة أو‬
‫البندر ويكون بعيدا عن المساكن ويراعى أن تتوافر له أكثر من وسيلة‬
‫‪57‬‬
‫للنقل كالسكك الحديدية والطرق الزراعية والترع المالحية كما تتوافر له‬
‫مصادر الكهرباء والماء والمجارى واطفاء الحريق واآلمن والعمالة وغيرها‬
‫‪.‬‬
‫‪ .1‬يجب اختيار مساحة مناسبة من األرض على أن يوضع فى االعتبار‬
‫إمكانية التوسع فى المصنع مستقبال ويمكن االستفادة من بقية المساحة‬
‫المتاحة عند اإلنشاء بإقامة حظائر لمختلف أنواع الحيوانات تكون‬
‫بمثابة ميدان عملى لتجربة التركيبات المختلفة من األعالف التى‬
‫سينتجها المصنع مستقبال على نطاق واسع ‪.‬‬
‫‪ .0‬يجب االهتمام بالمبانى الالزمة للمصنع فتكون من مواد جيدة حتى ال‬
‫تحتاج إلى مصاريف كبيرة لصيانتها وترميمها ‪ .‬ويراعى أن يتناسب‬
‫نظام المبانى مع اآلالت والمعدات ونظام التصنيع من توافر أماكن‬
‫للمكاتب والمخازن ودورات المياه ( والبوفية ) وأماكن استقبال العمالء‬
‫مع إعداد مواقف للسيارات تحت مظالت مناسبة ‪.‬‬
‫‪ .3‬يراعى أن يكون شراء اآلالت واألجهزة وماكينات ضغط العلف من‬
‫جهات وشركات موثوق بها ذات خبرة طويلة فى إنتاجها وذلك حتى‬
‫تظل على مستوى عالى من الصالحية والكفاية اإلنتاجية لسنوات طويلة‬
‫ومما يساعد على ذلك االهتمام بإجراء الصيانة الدورية لآلالت واألجهزة‬
‫والمعدات ودوام الكشف عليها وعند اللزوم القيام بتغير األجزاء التى‬
‫انتهى عمرها االفتراضى وذلك لتجنب األعطال ولضمان قيام سائر‬
‫أقسام المصنع بالعمل بكفاءة وفى تناسق تام ‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب االستفادة من التطور الحديث فى تشغيل مصانع األعالف واألخذ‬
‫بالتكنولوجيا الحديثة واستخدام الحاسبات االلكترونية وذلك للتحكم بدقة‬
‫‪58‬‬
‫فى خلط مواد العلف الخام للحصول على مخاليط متجانسة وانتاج‬
‫تركيبات مختلفة تبعا لتوافر المواد الخام وتقلبات أسعارها فى السوق‬
‫الختيار أرخصها تكلفة مع المحافظة على القيمة الغذائية للعلف الناتج ‪.‬‬
‫‪ .1‬يجب العناية بالتهوية لضمان بقاء جو المصنع صحيا أثناء تشغيله‬
‫وذلك بتوفير الفتحات الكافية واستعمال مرشحات الهواء والمراوح‬
‫الشفاطة المتصاص الغبار واألجزاء الدقيقة المتطايرة من مواد العلف ‪.‬‬
‫‪ .9‬يجب أن تكون أرضية المصنع من مادة صلبه قابلة للغسيل وال تتشرب‬
‫المياه مع اتخاذ جميع االحتياطات لمنع اختالط العلف والمواد الخام‬
‫باألتربة والرمال ‪.‬‬
‫يجب العناية بصحة العمال بالمصنع وخاصة اللذين يعملون فى‬ ‫‪.47‬‬
‫طحن الكسب أو خلط المواد شديدة النعومة كمسحوق العظام وغيره‬
‫وذلك بمراعاة تشغيلهم على فترات تتخللها أوقات معقولة للراحة مع تقديم‬
‫واجبة غذائية إضافية لهم وتوقيع الكشف الطبى الدورى عليهم حماية‬
‫لهم من اإلصابة بالسل وأمراض الجهاز التنفسى األخرى ‪.‬‬
‫يجب االستعانة بالخبرة الفنية لألخصائيين الزراعيين لتركيب‬ ‫‪.44‬‬
‫العالئق المالئمة واألشراف الفنى على عمليات التصنيع ‪.‬‬
‫يجب استخدام أجود أنواع المواد الخام األولية الخالية من العيوب‬ ‫‪.41‬‬
‫التجارية والغذائية المطابقة للمواصفات ذلك لضمان إنتاج أعالف ممتازة‬
‫وبالتالى ضمان رواجها وتصريفها ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫يجب العناية بتخزين المواد الخام واألعالف الناتجة فى مخازن‬ ‫‪.47‬‬
‫مسقوفه جيدة التهوية وذلك فوق قواعد خشبية لحفظها من الرطوبة مع‬
‫تخصيص مخزن مستقل لتخزين اإلضافات والمكونات الدقيقة ‪.‬‬
‫يجب االهتمام بمراقبة تقلبات أسعار المواد الخام فى السوق‬ ‫‪.41‬‬
‫واختيار أرخصها وأكثرها فائدة فى القيمة الغذائية وأقلها عرضة للفساد‬
‫عند التخزين ‪.‬‬
‫يجب مراعاة تخفيض نفقات إنتاج األعالف إلمكان بيعها بأسعار‬ ‫‪.40‬‬
‫معتدلة وضمان اإلقبال عليها وتحملها لمنافسة إنتاج المصانع األخرى ‪.‬‬
‫يجب عدم االعتماد على نوع واحد من العلف وانتاج أعالف‬ ‫‪.43‬‬
‫متنوعة لمختلف أغراض اإلنتاج الحيوانى من لبن ولحم وعمل وخالفه‬
‫وذلك لتلبية كافة طلبات العمالء ‪.‬‬
‫يجب االهتمام بعمل الدعاية الالزمة بمختلف الطرق واألساليب‬ ‫‪.43‬‬
‫إلنتاج المصنع من األعالف المختلفة واتخاذ عالمة مسجلة لها تكون‬
‫علما عليها ويحسن االتصال المباشر بالمربين وتزويدهم باإلرشادات‬
‫الخاصة باستعمال األعالف الناتجة فى تغذية حيواناتهم ‪.‬‬
‫يجب العناية بإمساك دفاتر منظمة لتسجيل كميات وأصناف‬ ‫‪.41‬‬
‫المواد الخام الداخلة إلى المصنع وتسجيل اإلنتاج اليومى من األعالف‬
‫المختلفة فضال عن تسجيل المعامالت المالية ‪.‬‬
‫يجب توفير كافة احتياطات اآلمن الصناعى كوضع أغطية على‬ ‫‪.49‬‬
‫جميع الموتورات وصناديق الكهرباء وتركيب شبكات حديدية أسفل‬
‫الفتحات التى ينزل منها العمال من قمم الصوامع والصهاريج والتمسك‬

‫‪60‬‬
‫بارتداء العمال ( لالوفرول ) والخوذات كما يجب تزويد المصنع بوسائل‬
‫فعالة إلطفاء الحريق ولألسعافات األولية الستخدامها عند الضرورة ‪.‬‬
‫يجب االهتمام بعمل دورات تدريبية للفنيين والعمال بين وقت‬ ‫‪.17‬‬
‫وأخر وتشجيعهم على حسن األداء بمنحهم حوافز إنتاج مجزية ‪.‬‬
‫يجب توجيه عناية خاصة نحو صيانة المصنع من الحشرات‬ ‫‪.14‬‬
‫والقوارض مع مراعاة تداول المبيدات المستخدمة فى مكافحتها بكل دقة‬
‫وعناية بحيث ال تختلط بمواد العلف ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬العوامل المؤثرة على إنتاج األعالف المضغوطة ‪:Factors‬‬


‫‪affecting the production of cubed & pelleted feeds‬‬

‫‪1-‬طبيعة ونوع المواد الخام المستعملة المراد ضغطها‪:‬‬

‫إذ تتوقف عليها سهولة أو صعوبة التكعيب ومدى اإلنتاج فى الساعة فى‬
‫المواد التى تحتوى على نسبة مرتفعة من الزيت أو البروتين كأنواع الكسب‬
‫المختلفة التى لها قابلة كبيرة للتشكيل ألن الزيت يسهل مرور المخلوط من‬
‫ثقوب القرص وعلى العكس من ذلك نجد أن المواد التى بها نسبة مرتفعة من‬
‫األلياف مثل العلف األخضر والخشن وكذلك المواد النشوية ذات قابلية‬
‫للتكعيب ضعيفة ‪ .‬كما أن تساوى حجم جزئيات المخلوط يساعد على التشكيل‬
‫ويزيد معدل اإلنتاج بمقدار ‪ – 15 % 47‬وتحتاج صناعة المكعبات إلى‬
‫مخلوط خشن نوعا ما بينما المخلوط الشديد النعومة يميل إلى التعجين عند‬
‫إضافة البخار وانتاج المصبعات يحتاج إلى مخلوط أنعم من مخلوط المكعبات‬
‫وذلك حتى ال تصبح األجزاء الخشنة واضحة فى المصبعات فتسئ إلى‬
‫‪61‬‬
‫مظهرها وقد تجعلها تتفكك كما أن لكثافة المواد الخام المستعملة فى التصنيع‬
‫أهمية كبيرة فمثال المواد الخفيفة ( التى لها ألياف كثيرة ) والتى يزن القدم‬
‫المكعب منها ‪ 10‬رطال ( ‪ 44.7‬كجم ) تعطى فى الساعة كمية من‬
‫المكعبات وزنها أقل من وزن المكعبات الناتجة من مخلوط أخر به مواد خام‬
‫ثقيلة يزن القدم المكعب منها ‪ 77‬رطال ( ‪ 47.3‬كجم ) وعلى سبيل المثال‬
‫فأنه عند تكعيب العلف األخضر وحده فأنه يعطى فقط ‪ % 77 – 10‬من‬
‫وزن المكعبات الناتجة من العلف العادى فى الساعة وغالبا ما تمتص المواد‬
‫الثقيلة الوزن كمية من البخار أكثر مما تمتصه المواد الخفيفة الوزن التى بها‬
‫نسبة كبيرة من األلياف الخام ‪.‬‬
‫‪2-‬استعمال الموالس من عدمه‪:‬‬

‫إذ أن وجود الموالس يساعد بلزوجته على انزالق المكعبات والمصبعات من‬
‫ثقوب األقراص ويرفع بذلك من معدل اإلنتاج فى الساعة ‪.‬‬
‫‪3-‬التصنيع على الساخن أو البارد ونسبة الرطوبة فى المخلوط‪:‬‬

‫فالبخار يساعد عملية التكعيب والتصنيع ويساعد على انسياب الموالس كما أن‬
‫ح اررة البخار تطرد الزيت الزائد من خاليا الكسب مما يسهل مرور المخلوط‬
‫خالل ثقوب األقراص والشائع استعمال البخار فى عملية التشكيل على صورة‬
‫بخار حى يختلط بالعلف ويعدل رطوبة المخلوط ويسخن الموالس ويساعد على‬
‫خلطهما وسرعة مرور المخلوط من الثقوب وقد استبعدت حديثا طريقة‬
‫التسخين باستعمال البخار دون مالمسة والتى يطلق عليه طريقة ‪Steam‬‬
‫‪jacket‬وذلك لما لها من تأثير مخفف يؤدى إلى نزع جزء من رطوبة‬

‫‪62‬‬
‫المخلوط وهو أمر غير مرغوب فيه كما أن زيادة نسبة الرطوبة عن الالزم ال‬
‫تالئم عملية التكعيب بل تسئ إليها وتسبب التعجن وانسداد األقراص فضال‬
‫عن أنها تسبب انتفاخ المكعبات بعد خروجها من األقراص وتجعلها تتشقق‬
‫عند التبريد فتفقدها مظهرها وتجعلها عرضة للتفتت هذا وقد يستعمل الماء‬
‫البارد عند صناعة المحببات للكتاكيت بحجم ‪ 7 / 71‬بوصة حيث يعمل الماء‬
‫البارد على خفض الح اررة الناتجة من البخار ومن احتكاك المخلوط بالسطوح‬
‫الداخلية لثقوب األقراص ويعمل الماء أيضا على تعديل رطوبة المخلوط إلى‬
‫الحد المناسب وتجدر اإلشارة إلى أن استعمال البخار فى التصنيع يجعل‬
‫العلف المضغوط الناتج يتحمل التخزين الطويل دون أن يتطرق إلية الفساد أو‬
‫تنخفض قيمته الغذائية وذلك ألن المخلوط تصل ح اررته إلى درجة الغليان لمدة‬
‫قصيرة ( بضع دقائق ) وهى الفترة التى يستغرقها مرور المخلوط فى حالة‬
‫الطبخ ‪.‬‬
‫‪4-‬حجم ثقوب األقراص‪:‬‬

‫فكلما زاد هذا الحجم كلما زادت سرعة خروج المخلوط وزاد اإلنتاج فى الساعة‬
‫وبالعكس كلما ضاقت ثقوب األقراص كلما ضعف اإلنتاج كما فى حالة إنتاج‬
‫المصبعات والمحببات وعلى سبيل المثال فأنه إذا كانت الماكينة تنتج فى‬
‫الساعة ‪ 1.0‬طنا من العلف مقاس ‪ 0 / 1‬بوصة فأنها ال تنتج غير ‪ 1‬طنا‬
‫مقاس ‪ 4 / 1‬بوصة فى الساعة و ‪ 4.30 – 4.0‬طنا مقاس ‪ 7 / 43‬بوصة‬
‫وهكذا ‪.‬‬
‫‪5-‬نعومة السطوح الداخلية لثقوب األقراص‪:‬‬

‫‪63‬‬
‫فكلما زادت نعومتها كلما قل احتكاك مخلوط العلف بها وزاد بالتالى اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪6-‬سمك األقراص‪:‬‬

‫فكلما زاد سمك األقراص كلما قل معدل اإلنتاج والعكس بالعكس لذلك تستعمل‬
‫أقراص قليلة السمك نسبيا فى إنتاج المصبعات والمحببات نظ ار لضيق ثقوب‬
‫األقراص وذلك للمساعدة فى زيادة معدل اإلنتاج فى الساعة ‪.‬‬
‫‪7-‬سرعة السكاكين‪:‬‬

‫فكلما زادت سرعتها كلما تخلصت من العجينة المضغوطة البارزة من األقراص‬


‫وزاد بذلك معدل اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪8-‬درجة الح اررة‪:‬‬

‫فكلما ارتفعت درجة الح اررة كلما زادت سرعة انزالق المخلوط من ثقوب‬
‫األقراص وزاد بذلك معدل اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪9-‬قوة الضغط‪:‬‬

‫فكلما ازداد الضغط على األقراص كلما زادت سرعة طرد المخلوط منها وزاد‬
‫اإلنتاج ‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬تصنيع األعالف غير التقليدية المتكاملة ومزاياها ‪:Manufacture‬‬
‫‪of complete ( all – in - one ) ration & its advantages‬‬

‫تتكون األعالف المتكاملة من كل من المواد الخشنة والمركزة معا فى تركيبة‬

‫‪64‬‬
‫واحدة ‪:‬‬
‫وفيما يلى خطوات إنتاجها فى إيجاز‪:‬‬

‫‪ .4‬يتم استقبال باالت المادة الخشنة كقش األرز على سير متحرك يدفعها‬
‫إلى سلندرات التقطيع لتمر من خالل غرابيل سعة ثقوبها ‪37 – 77‬‬
‫ملم بعدها يمر القش المقطع على المغناطيس وذلك الستبعاد المواد‬
‫الحديدية إذا وجدت ‪.‬‬
‫‪ .1‬يتم طحن القش المقطع إلى درجة ناعمة ‪.‬‬
‫‪ .7‬قد يتم معالجة المادة الخشنة المطحونة بسائل اليوريا لرفع قيمتها‬
‫الغذائية وذلك بواسطة خالط من النوع المستمر ‪.‬‬
‫‪ .1‬يتم سحب المادة الخشنة إلى خالط افقى حيث يتم خلطها بتركيبة من‬
‫العلف المركز ( تحتوى على مواد عديدة مثل االذرة الصفراء واالكساب‬
‫والنخالة ورجيع الكون والملح والحجر الجيرى ‪ ..‬الخ ‪) .‬‬
‫‪ .0‬يعامل المخلوط الخشن والمركز بالبخار والموالس ويضغط فى صورة‬
‫مصبعات يتم تبريدها ثم تعبئتها ويكون قطرها ‪ – 4 / 3 4 / 1‬بوصة‬
‫وطولها‪ 4 / 1 – 4 / 1‬بوصة ‪.‬‬

‫وفيما يلى مزايا العليقه المتكاملة‪:‬‬

‫‪ .4‬وسيلة للحد من استهالك مواد العلف المركزة ‪.‬‬


‫‪ .1‬إجبار الحيوان على تناول العليقة بالكامل دون فرزها وتفضيل جزء منها‬
‫واستبعاد جزء أخر من الطوايل وخاصة إذا كان الجزء الخشن منها غير‬
‫مستساغ ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ .7‬تسهيل بلوغ الحيوانات القصى استهالك للعليقة وتسهيل توزيع العليقة‬
‫آليا ‪.‬‬
‫‪ .1‬تحسين الطعم غير المستساغ لبعض المكونات كاليوريا ‪.‬‬
‫‪ .0‬تسمح للمربى أو المنتج أن يثبت النسبة بين المواد الخشنة والمركزة‬
‫بالعليقة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تسمح بأقصى استفادة من العليقة الرخيصة اقتصاديا ‪.‬‬
‫‪ .3‬تسمح بسيطرة أفضل على كمية المأكول من العليقة وتقليل الفاقد منها ‪.‬‬
‫‪ .1‬تقليل حدوث االضطرابات الهضمية ‪.‬‬
‫‪ .9‬وسيلة للتخلص من الغبار المثار عند توزيع العليقة الخشنة وحدها ‪.‬‬
‫تقليل العمالة والمعدات وبالتالى خفض تكاليف التغذية ‪.‬‬ ‫‪.47‬‬

‫سادسا ‪ :‬تأثير التخزين على جودة األعالف ‪:Effect of storage on‬‬


‫‪feeds quality‬‬

‫تتأثر مواد العلف أثناء تخزينها بعدة عوامل تشمل ‪ :‬محتواها من الرطوبة ‪،‬‬
‫مدى النضج وقت الحصاد ‪ ،‬طريقة تداولها حتى تصل إلى مكان التخزين ‪،‬‬
‫نوع السيلو أو وعاء التخزين ‪ ،‬طول فترة التخزين ‪ ،‬درجة الح اررة ‪...،‬الخ ‪.‬‬
‫وعادة تتحمل الحبوب الكاملة التخزين أكثر من نفس الحبوب بعد معالجتها أو‬
‫طحنها وتتأثر القيمة الغذائية لمواد العلف بالتخزين وقد لوحظ أن الفيتامينات‬
‫أقل المكونات ثباتا وأكثرها تأث ار بالتخزين والعوامل التالية تساعد على سرعة‬
‫أكسدتها وهى ‪:‬‬
‫طول فترة التخزين – الرطوبة – الح اررة‪ -‬الضوء – العناصر المعدنية النادرة‬

‫‪66‬‬
‫– انخفاض درجة ‪ PH‬وعلى سبيل المثال وجد أنه يفقد ‪ % 47‬من الكاروتين‬
‫حررة منخفضة جدا لمدة‬
‫فى مسحوق البرسيم الحجازى عند تخزينه على درجة ا‬
‫‪ 3‬شهور بينما يصل الفقد إلى ‪ % 37 – 37‬عند تخزينه على درجة ح اررة‬
‫الغرفة لنفس المدة كما وجد أن فيتامينات الربيرفالفين و البيريدوكسين وحمض‬
‫االسكوربيك ( فيتامين ) ‪ C‬تفقد بسهولة بواسطة التعرض للضوء ولذلك يفضل‬
‫تخزين مواد العلف فى مكان مظلم كما وجد أن فيتامينات ‪A , D , E‬‬
‫تنخفض قوتها بالتخزين بينما الفيتامين ) ‪ ( B1‬ال يتأثر كثي ار بطول فترة‬
‫التخزين وخاصة تحت الظروف الجيدة ‪.‬‬
‫كما أنه لوحظ أن وجود العناصر المعدنية النادرة فى ال ـ ‪ Premixes‬وخاصة‬
‫مع الرطوبة والح اررة يتسبب فى فقد الفيتامينات هذا وللمحافظة على جودة‬
‫الفيتامينات أثناء التخزين تتبع طريقتان ‪:‬‬
‫األولى‪:‬‬
‫تغليفها بدهن ثابت ) ‪ ( Stable fat‬أو جيالتين وذلك حتى ال تالمس‬
‫االكسجين إلى حين تغذية الحيوانات عليها ‪.‬‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫إضافة مضادات األكسدة وهذه تمنع أيضا فساد الدهون وتحللها وتكوين‬
‫األحماض الدهنية الحرة التى تؤثر على درجة استساغة العلف ‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن البروتينات أيضا وليس الدهون فقط تفسد تحت ظروف‬
‫التخزين السيئة كما أنه ينصح بعدم وضع الحبوب فى سيلو التخزين بعد‬
‫الحصاد مباشرة وذلك حتى ال تعرض بروتيناتها للفساد كما تتعرض الحبوب‬
‫للتلف نتيجة لمهاجمة الحشرات وذلك إذا لم تؤخذ الحيطة وتستخدم المبيدات‬

‫‪67‬‬
‫الحشرية المناسبة ‪.‬‬
‫سابعا ‪ :‬الرقابة على جودة األعالف والمواصفات القياسية لألعالف ‪:Feed‬‬
‫‪quality control & standard specifications of feeds‬‬

‫كان القانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 03‬هو أول قانون يصدر فى مصر لتنظيم صناعة‬
‫وتجارة أعالف الحيوان والرقابة على نوعيتها وقد أدخلت على هذا القانون‬
‫بعض التعديالت وكان أخرها القرار الوزارى رقم ‪ 001‬لسنة ‪ ( 4911‬قانونى‬
‫‪):‬‬
‫وقد جاء بالمادة األولى منه ما يأتى ‪:‬‬
‫(يقصد بمواد العلف الخام كل مادة لم يدخلها خلط تستعمل فى تغذية الحيوان‬
‫أو الدواجن سواء كانت من مصدر نباتى أو حيوانى أو اإلضافات المعدنية‬
‫والفيتامينات والمضادات الحيوية ومنشطات النمو واإلنتاج ويقصد بالعلف‬
‫المصنع أى مخلوط من مواد العلف الخام ‪) .‬‬
‫كما جاء بالمادة الثانية منه ما يأتى ‪:‬‬
‫(يجب أن تكون مواصفات مواد العلف الخام والعلف المصنع مطابقة كاآلتى‬
‫‪:‬‬
‫مواصفات مواد العلف الخام والعلف المصنع‬
‫الرقابة على جودة األعالف ‪Feed quality control‬‬
‫تتضمن الرقابة على جودة األعالف اإلجراءات التالية ‪:‬‬

‫‪ .4‬القيام بتسجيل تركيبات األعالف المصنعة واإلضافات والمركزات بو ازرة‬


‫الزراعة وفقا للقواعد والشروط والمواصفات المنصوص عليها ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ .1‬تتم عمليات اإلنتاج والتصنيع فى مصانع علف مرخصة وتحت إشراف‬
‫مندوبى و ازرة الزراعة ‪.‬‬
‫‪ .7‬أخذ عينات ممثلة إلنتاج أوال بأول ‪.‬‬
‫‪ .1‬يتم فحص العينات ظاهريا ثم تحليلها كيماويا بأتباع طرق التحليل‬
‫الرسمية الدولية ‪.‬‬
‫‪ .0‬حظر االتجار فى مواد العلف الخام أو المصنعة أو اإلضافات أو‬
‫المركزات أال فى محالت تجارية مستوفاة للشروط ومرخصة ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلعالن عن األعالف المصنعة أو اإلضافات أو المركزات أو نشر‬
‫بيانات عنها يكون مطابقا لمواصفات وشروط تداولها وتسجيلها‬
‫وتوصيات و ازرة الزراعة ‪.‬‬

‫بعض طرق غش األعالف ‪Feed adulteration‬‬

‫‪ .4‬رش الماء على مواد العلف الخضراء بعد حشها كالبرسيم والدراوة وأنواع‬
‫السورجم وذلك بغرض زيادة وزنها عند تسليمها للمشترين ويمكن الكشف‬
‫عن ذلك بتقدير نسبة الرطوبة ‪.‬‬
‫‪ .1‬إضافة مواد معدنية معدومة القيمة كالتراب والرمل أو رخيصة كملح‬
‫الطعام ومسحوق الحجر الجيرى ويمكن الكشف عن ذلك بتقدير نسبة‬
‫الرماد ونسبة كلوريد الصوديوم ونسبة كربونات الكالسيوم ‪.‬‬
‫‪ .7‬إضافة مواد خشنة فقيرة فى قيمتها الغذائية كالسرسة أو القشور‬
‫المطحونة ويمكن الكشف عن ذلك بتقدير نسبة األلياف الخام وأيضا‬
‫بالفحص بالميكروسكوب ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ .1‬إضافة اليوريا لزيادة نسبة البروتين الخام بالعلف حيث تعتبر أرخص‬
‫المصادر االزوتية غير البروتينية وأرخص كثي ار من المصادر الطبيعية‬
‫النباتية للبروتين ( يمكن أن يحل كيلوجرام اليوريا محل ‪ 12‬كجم كسب‬
‫قطن غير مقشور به ‪ % 11‬بروتين خام ) ويمكن كشف الغش بها‬
‫بتقدير اليوريا فى المخلوط ‪.‬‬
‫‪ .0‬إضافة مصدر بروتينى نباتى رخيص ليحل محل جزء من مصادر‬
‫البروتين الحيوانى المرتفعة الثمن كمسحوق الدم والسمك واللحم ويمكن‬
‫الكشف عن ذلك بتقدير نسب األحماض االمينية المختلفة ‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة نسبة المادة الحاملة فى مركزات الفيتامينات ومركزات العناصر‬
‫المعدنية النادرة مما ينجم عنه خفض نسبها عن الحد االدنى ويمكن‬
‫الكشف عن ذلك بتقدير نسب الفيتامينات أو العناصر المعدنية النادرة‬
‫فى المخلوط ‪.‬‬

‫تغذية حيوانات المزرعة ‪Feeding of farm animals‬‬

‫أوال ‪ :‬بعض االعتبارات الواجب مراعاتها فى تغذية حيوانات المزرعة‬


‫‪General considerations in feeding farm animals‬‬

‫‪ .4‬يجب اقتناء السالالت الجيدة من مختلف أنواع الحيوانات ألن وفرة‬


‫اإلنتاج كغ ازرة االدرار فى حيوانات اللبن أو تكوين اللحم والدهن فى‬
‫حيوانات التسمين ما هى أال صفات تتبع عوامل وراثية واليها يعزى من‬
‫‪ % 17 – 17‬من مجموع االختالفات فى اإلنتاج ‪ .‬فبإعطاء الحيوان‬
‫العليقة المناسبة التى تسد احتياجاته الغذائية كاملة لنحصل منه على‬

‫‪70‬‬
‫اقصى إنتاج أما السالالت المنخفضة اإلنتاج فال جدوى من تغذيتها‬
‫ومن األهمية بمكان مراعاة أنه من األفضل تربية عدد أقل من األفراد‬
‫الممتازة عن تربية عدد أكبر من األفراد المتوسطة أو الضعيفة وذلك‬
‫لتوفير العالئق الحافظة التى تستهلكها األفراد الزائدة حيث أن العبرة هى‬
‫بالحصول على إنتاج وفير من عدد قليل من الحيوانات ذات الكفاءة‬
‫التحويلية العالية للغذاء ‪.‬‬
‫‪ .1‬من األفضل للمربى تقليل عدد الحيوانات بالقطيع وتغذيتها تغذية‬
‫صحيحة بدال من االحتفاظ بعدد كبير وتغذيته تغذية ضعيفة أو غير‬
‫كافية ‪.‬‬
‫‪ .7‬يجب العناية بصحة الحيوانات ووقايتها من األمراض والطفيليات حتى‬
‫تستفيد من التغذية بدرجة تامة كما يجب العناية خاصة بحوافر الحيوان‬
‫وقصها دوريا حيث أن طول الحافر يسبب اإلصابة بالتهاب الحافر‬
‫وعدم مقدرة الحيوان على الوقوف وقلة تناوله للغذاء ‪.‬‬
‫‪ .1‬لما كان من ‪ % 17 – 37‬من مجموعة االختالفات فى اإلنتاج‬
‫الحيوانى يرجع إلى عوامل البيئة وكانت التغذية من أهم هذه العوامل‬
‫لذلك يجب العناية بتغذية الحيوانات على أسس علمية واقتصادية سليمة‬
‫إذ أن لكل حيوان عليقته الخاصة التى تحتوى على نسب معينة من‬
‫المركبات الغذائية المهضومة يستعمل جزءا منها لسد احتياجاته الحافظة‬
‫لحياته وكيانه والجزء الباقى يستعمله فى نوع اإلنتاج الذى يربى من‬
‫أجله ولما كانت العالئق تختلف تبعا لنوع الحيوان وعمره أو وزنه ونوع‬
‫وكمية إنتاجه لذلك فأنه يجب العناية باختيار العالئق المناسبة واعطائها‬

‫‪71‬‬
‫للحيوانات بكمية تكفل الحصول على النهاية القصوى ألنواع اإلنتاج‬
‫المختلفة ومقررات العالئق غير المناسبة أما أنها تحتوى على مركبات‬
‫غذائية تزيد عن القدرة اإلنتاجية الفعلية للحيوان فتذهب هذه الزيادة سدى‬
‫أو تنتج نواتج غير مرغوب فيها كسمنة مواشى اللبن ‪ ،‬أما أن تحتوى‬
‫هذه العالئق على كمية من المركبات الغذائية تقل عن احتياجات‬
‫الحيوان فتكون النتيجة ضعف إنتاجه وتدهور صفاته ‪.‬‬
‫‪ .0‬على مربى الحيوان مالحظة أفراد قطيعه حتى يتأكد من حصولها على‬
‫كفايتها من الغذاء ومن األفضل له تغذيتها تغذية فردية بإعطائها‬
‫مقرراتها كال على حدة حتى يضمن بذلك حصول كل رأس على‬
‫نصيبها من العليقة كامال غير أنه إذا كان القطيع كبي ار فأنه يمكنه‬
‫تقسيمه إلى مجموعات كل مجموعة متساوية عدديا أو متقاربة فى الوزن‬
‫أو االدرار أو نوع اإلنتاج وتغذيتها تغذية جماعية وذلك على أساس‬
‫متوسط وزن وانتاج المجموعة ‪ .‬ويجب وزن الحيوانات دوريا بمعدل مرة‬
‫كل أسبوعين فى وقت ثابت فى الصباح الباكر وهى صائمة قبل الشرب‬
‫وتناول العليقة وذلك لمعرفة مدى استجابتها للعليقة المعطاة لها‬
‫ولالطمئنان على صحتها وعلى مدى مناسبة تغذيتها ‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب مراعاة أن إعطاء الحيوان عليقته وسقيه فى مواعيد محددة وأن‬
‫نظافة الحظيرة وتهويتها واعتدال درجة ح اررتها وأن جفاف مرقد الحيوان‬
‫ونظافة جسمه وتوفير الماء النظيف لشربه كل هذه العوامل تؤدى إلى‬
‫أظهار تأثير الغذاء وزيادة إنتاج الحيوان ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ .3‬على المربى أن يعمل على توفير مواد العلف الخضراء لحيواناته على‬
‫مدار العام وذلك حتى تتمتع بصحة جيدة وال تعانى من نقص فيتامين (‬
‫أ ) وذلك بترشيد تغذية الحيوانات على البرسيم شتاءا وتجفيف الفائض‬
‫منه إلى دريس يستفيد به فى تغذية حيواناته فى الصيف مع أهمية‬
‫توزيع كميات الدريس المتاحة لدية بحيث تكفى حيواناته خالل شهور‬
‫الصيف جميعا كما يمكن للمربى عمل السيالج فى حفر أو خنادق‬
‫أرضية بسيطة وذلك من فائض البرسيم التحريش وبرسيم الحشة األولى‬
‫و الذى ال تساعده الظروف الجوية السائدة وقتئذ على عمل دريس منه‬
‫بطريقة التجفيف على األرض كما يمكن للمربى إذا توفرت لدية أرض‬
‫ضعيفة غير صالحة لزراعة المحاصيل الصيفية أن يقوم بزراعتها‬
‫ببعض األعالف الخضراء الصيفية العالية اإلنتاجية والمرتفعة فى قيمتها‬
‫الغذائية مثل هجن السورجم وحشيشة السودان مع مراعاة أن ال يقل‬
‫عمرها عن ‪ 10‬يوما من إنباتها عند تغذية الحيوانات عليها ‪.‬‬
‫‪ .1‬يجب أن يحرص المربى على تعريض حيواناته الشعة الشمس وعدم‬
‫حجزها داخل الحظائر أثناء النهار أال إذا كانت ح اررة الجو شديدة لفائدة‬
‫ذلك فى تكوين فيتامين ( د ) فى أجسامها ‪.‬‬
‫‪ .9‬على كل مربى أن يجتهد فى االنتفاع إلى اقصى حد ممكن بالمخلفات‬
‫النباتية والحيوانية الناتجة من مزرعته أومن المزارع والمصانع القريبة‬
‫منه فى تغذية حيواناته ‪.‬‬
‫على المربى أن يساير عجلة التطوير ويأخذ بالتقنيات الحديثة‬ ‫‪.47‬‬
‫لرفع القيمة الغذائية لمواد العلف الخشنة الفقيرة كاالتبان وقش األرز‬

‫‪73‬‬
‫وحطب االذرة وغيرها والمعاملة ميكانيكيا أو كيماويا أو بيولوجيا أو‬
‫المحسنة بإضافة المغذيات السائلة إليها واستخدامها فى تغذية حيواناته‬
‫مما يساعد على زيادة اإلنتاج مع توفير جزء من العليقة المركزة وبالتالى‬
‫خفض تكاليف التغذية وزيادة العائد من التربية ‪.‬‬
‫لما كان ثمن العالئق يمثل معظم تكاليف التغذية وكانت هذه‬ ‫‪.44‬‬
‫تمثل تكاليف التربية لذلك يجب على المربى مراعاة الحصول على‬
‫احتياجاته من مواد العلف فى الموسم توفيرها حتى يكون سعرها أقل ما‬
‫يمكن كما يجب علية أن يتحاشى شراءها من أماكن بعيدة أال فى‬
‫حاالت الضرورة القصوى وبعد أن يتأكد من مناسبة سعرها لقيمتها‬
‫الغذائية وأنها ستعود علية بفائدة اقتصادية محققة تغطى مصاريف النقل‬
‫وغيرها ويتبقى له بعد ذلك ربح مجز من استعمالها فى تغذية حيواناته ‪.‬‬
‫وعند شراء األعالف المصنعة يراعى أن يكون الحد االقصى للموالس ‪0‬‬
‫‪ %‬و إال ستتعرض هذه األعالف لنمو الفطر بها إذا خزنت فى جو‬
‫حار رطب ‪.‬‬
‫على المربى استعمال الحبوب فى تغذية حيواناته فى أضيق‬ ‫‪.41‬‬
‫الحدود نظ ار الرتفاع أثمانها من جهة ولتوفيرها لحاجة االستهالك‬
‫اآلدمى من جهة أخرى ويمكنه االستفادة بمخلفات المضارب والمطاحن‬
‫ومخلفات صناعة النشا من األرز واالذرة وبمسحوق لب بنجر السكر‬
‫ومسحوق الكسافا أو التابيوكا – إذا توفرت – واحاللها محل الحبوب أو‬
‫جزء منها فى عالئق الحيوانات ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫يراعى التدريج فى تغذية الحيوانات عند االنتقال من العليقة الخضراء إلى‬
‫العليقة الجافة وبالعكس وتتراوح فترة االنتقال بين ‪ 40 – 47‬يوما والغرض من‬
‫ذلك تعويد الحيوانات على العليقة الجديدة وتجنب إصابتها باالضطرابات‬
‫الهضمية التى تحدث عند التغير الفجائى فى نوع العليقة واتاحة الفرصة‬
‫لألنواع المطلوبة من األحياء الدقيقة للنمو والتكاثر بالكرش وعموما تجنب‬
‫تدهور وزن الحيوان أو انخفاض إنتاجه ‪3-‬مصانع األعالف‪Feed Mills:‬‬

‫يجب أن يسبق اتخاذ قرار إنشاء مصنع علف دراسة دقيقة لمجال تسويق‬
‫المنتج والكميات الممكن تسويقها وأعداد ونوعية الحيوانات فى مجال التسويق‬
‫واحتياجات المزارعين ومدى المنافسة مع مصانع علف أخرى يمكن أن تخدم‬
‫فى نفس المجال وتكلفة إنشاء المصنع والعائد من إنشاءه ‪.‬‬
‫اختيار الموقع‪:‬‬

‫يختار الموقع إذا توافرت خدمات السكك الحديدية وشبكات الطرق المؤدية‬
‫للموقع ومصادر الكهرباء والماء والمجارى واآلمن واضفاء الحريق والعمالة‬
‫والخدمات الحكومية والقرب من مصادر الخامات ومناطق التوزيع حيث تكون‬
‫تكلفة توريد الخامات منخفضة كذلك فإن قصر مسافة توزيع األعالف يحافظ‬
‫على جودتها حيث يكون العلف أقل عرضة لالهتزاز الذى يكون له تأثير سيئ‬
‫على اتزان الخلط عندما تتعرض له العليقه الناعمة ‪ Mash‬حيث تنزل المواد‬
‫األكثر كثافة إلى قاع األجولة عند اهتزازها بشدة ‪ .‬كما يراعى عند اختيار‬
‫موقع المصنع تواجد مساحة كافية النتظار سيارات النقل الكبيرة وذات‬
‫المقطورات مع سهولة حركتها فى الدخول والخروج والميزان والتحميل والتفريغ‬

‫‪75‬‬
‫كما يكون المصنع بعيدا عن المبانى السكنية ‪.‬‬
‫الهدف من إنشاء مصانع األعالف‪:‬‬

‫الهدف من إنشاء مصانع األعالف هو إنتاج مخاليط أعالف كاملة توفر‬


‫االحتياجات الغذائية للقطعان بحيث تنتج كل األنواع من األعالف لتفي‬
‫باالحتياجات الغذائية للقطيع الذى صنعت من أجله وبجانب اعتبار المكونات‬
‫الغذائية للعلف المنتج البد أن تكون تكلفة إنتاجه منخفضة باستخدام أجود‬
‫الخامات وأقلها سع ار وبأقل تكلفة تصنيع ويقوم بتركيب العلف المنتج‬
‫متخصصون فى تغذية الحيوان والدواجن وكذلك شراء الخامات وتحليلها‬
‫ظاهريا وكيماويا وتحليل العلف المنتج الختبار جودته ‪.‬‬
‫والمصانع الكبيرة يمكنها توفير الخبرة الالزمة فى هذا المجال أما المصانع‬
‫الصغيرة والمزارعين عادة ما يحصلون على المعرفة العلمية عن طريق خدمات‬
‫استشارية أو من كليات الزراعة ومراكز البحوث ‪.‬‬
‫والعمل الفعلى لمصانع األعالف هو تنفيذ تراكيب األعالف التى تم وضعها‬
‫بمعرفة المتخصصين فى التغذية واستالم الخامات وتخزينها وطحن مكونات‬
‫العالئق وخلطها جيدا وتعبئتها وأن يصاحب ذلك استخدام جيد لألجهزة‬
‫والمعدات الميكانيكية و الكهربائية والتى تكون فى المصانع الكبيرة معقدة‬
‫التركيب وغالية الثمن وتحتاج خبرة متخصصة فى تشغيلها وصيانتها الدورية‬
‫بانتظام ‪.‬‬
‫وتختلف أنواع الغذاء التى تنتجها مصانع األعالف فنجد أن أعالف الدواجن ‪:‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ .4‬علف كامل ‪Complete feed :‬يحتوى على جميع المركبات الغذائية‬
‫الالزمة لتكوين عليقة متزنة ‪.‬‬
‫‪ .1‬مركزات بروتينية ‪Protein concentrates :‬وتتراوح إضافتها للعليقة‬
‫بين ‪ % 47‬و‪ % 70‬وتحتوى على مصادر بروتين ومعادن وفيتامينات‬
‫ومكونات دقيقة ‪.‬‬
‫‪ .7‬مركزات عالية القيمة ‪Super concentration :‬وتضاف للعليقة‬
‫بنسبة أقل من السابقة وتحتوى على مصادر بروتين حيوانية وال تحتوى‬
‫على كسب فول الصويا وبها جميع ما يلزم العليقه من معادن‬
‫وفيتامينات ومكونات دقيقة وتتراوح نسبة إضافتها بين ‪ % 1‬و‪% . 0‬‬
‫‪ .1‬بريمكس ‪ Premix :‬ويحتوى على المعادن الدقيقة والفيتامينات‬
‫والمكونات الدقيقة مضافة إلى مواد حاملة وتضاف بنسبة ال تزيد عن‪4‬‬
‫‪%.‬‬

‫وبالنسبة إلى نوع الغذاء لمختلف الحيوانات فإن الغذاء الكامل ينقسم إلى ‪:‬‬
‫‪1-‬أعالف تقليدية ‪Conventional feeds‬‬
‫تتركب من مواد علف مركزة عالية القيمة الغذائية وجميعها من مواد العلف‬
‫شائعة االستعمال وتمثل أعالف الدواجن واألعالف المركزة للحيوانات المجترة‬
‫‪.‬‬
‫‪2-‬أعالف غير تقليدية ‪Unconventional feeds‬‬
‫تتركب من مواد العلف المركزة مضافا إليها بعض مواد العف غير شائعة‬
‫االستعمال كمواد العلف الخشنة لرفع قيمتها الغذائية وبعض المواد النيتروجينية‬
‫غير البروتينية كاليوريا كذلك الخامات غير شائعة االستخدام كمخلفات‬

‫‪77‬‬
‫مصانع األغذية ‪.‬‬
‫المبانى والتخطيط ‪Building and layout‬‬

‫التصميم والتخطيط الجيد لألقسام المختلفة فى مصنع العلف ضرورة والمصانع‬


‫الصغيرة ال تشكل مشكلة ولكن عند إنشاء مصانع كبيرة يصبح من الضرورة‬
‫مشورة المتخصصين وتبنى المصانع بنظامين هما نظام الطابق الواحد أو‬
‫النظام المتعدد الطوابق الذى يوفر مساحة األرض المطلوبة وانسياب التشغيل‬
‫‪ .‬والمبانى أما أن تكون عبارة عن إطارات حديدية والجدران من الطوب أو‬
‫تكون مبانى خرسانية ‪ .‬والمبانى ذات اإلطارات الحديدية تحتاج إلى وقت‬
‫أقصر فى تركيبها واالختيار بين طريقتى البناء يتوقف على اختيار األنسب‬
‫لظروف اإلنشاء وفى كلتا الحالتين يجب أن يكون العزل جيدا حتى ال يكون‬
‫المصنع حا ار جدا فى صيف مصر الطويل ويجب أن تنفذ المقاييس‬
‫والمواصفات بكل دقة ويجب مراعاة االستفادة من استقبال المكونات السائبة‬
‫‪Bulk‬وأن يكون هناك مرونة فى دخول وخروج الشاحنات الكبيرة ‪.‬‬
‫يصمم المصنع بحيث يسمح بوضع ميزان السيارات بالقرب من المدخل ويجب‬
‫بناء حجرة مكتب للميزان وأن يكون الميزان بالطول والكفاءة التى تناسب مع‬
‫الشاحنات الكبيرة فيكون بطول ‪ 40‬م وحمولة ‪ 477‬طن ويراعى أن يتناسب‬
‫نظام المبانى مع نظام التصنيع واآلالت مع توافر أماكن المكاتب والمخازن‬
‫ودورات المياه والبوفيه وأماكن استقبال العمالء ومواقف السيارات وأماكن‬
‫التخزين والمظالت ‪.‬‬
‫طاقة اإلنتاج‪Capacity‬‬

‫‪78‬‬
‫تبدأ صناعة األعالف من عملية طحن الحبوب النجيلية واالكساب وخلطها‬
‫يدويا أو باستخدام وحدات خلط صغيرة عبارة عن خالط رأسى سعة ‪ 4.0‬طن‬
‫وتصمم هذه الوحدات عادة إلنتاج أعالف األغنام والماشية ووحدات إنتاج‬
‫الدواجن الصغيرة وباستخدام هذه الطريقة فى إنتاج األعالف ليس من‬
‫المستطاع إنتاج علف جيد وخلط المكونات الدقيقة يكون غير مأمون ‪.‬‬
‫يلى ذلك مصانع العلف البسيطة ذات الطاقة المحدودة وتقدر طاقة إنتاج‬
‫المصانع بعدد األطنان المنتجة فى الساعة ومثل هذه المصانع الصغيرة‬
‫طاقتها ‪ – 2 4‬طن ‪ /‬ساعة وتعتمد بدرجة كبيرة على العمالة اليدوية وقد‬
‫تشمل على طاحونة صغيرة ‪ 3.0‬حصان مع خالط راسى أو أفقى سعة ‪7.0‬‬
‫طن ومثل هذه الوحدة يتم تشغيلها لمدة ‪ 0 – 1‬يوم أسبوعيا وباقى أيام‬
‫األسبوع يوزع العلف على مواقع اإلنتاج أو يتم تسويقه على المزارع القريبة‬
‫وعندئذ يمكن تقدير كمية العلف المنتجة أسبوعيا بحوالى ‪ 07‬طن وهذه تكفى‬
‫لتغذية قطعان دجاج بياض جملتها ‪ 07‬ألف طائر بياض أو ‪ 477‬ألف طائر‬
‫تسمين وذلك باعتبار كمية العلف اليومية التى تستهلكها الدجاجة البياضة‬
‫‪ 440‬جم ‪ /‬يوم أو دورة التسمين ‪ 17‬طن ‪ 0777 /‬طائر ‪ /‬شهرين ‪.‬‬
‫وبالنسبة لمشاريع إنتاج العلف تجاريا فيتم اختبار المصانع التى تتناسب‬
‫طاقتها اإلنتاجية مع الكميات الموزعة على سبيل المثال ‪:‬‬
‫مصنع علف طاقة ‪ 47‬طن ‪ /‬ساعة يعمل فترتين ( ورديتين ) لمدة خمس أيام‬
‫أسبوعيا ينتج بمعدل يومى ‪ 440‬طن يكفى لتغذية مليون طائر بياض أو‬
‫‪ 177‬مزرعة تسمين بطاقة ‪ 0777‬طائر يلزمها ‪ 17‬طن فى كل دورة ‪ ،‬كذلك‬
‫تحسب القدرة اإلنتاجية لمصانع أعالف الماشية على أساس االحتياجات‬

‫‪79‬‬
‫اليومية للرأس وعدد الحيوانات التى سيمدها المصنع باألعالف ‪.‬‬
‫تصميم المصنع يجب أن يسمح بمرونة كبيرة فى هذا المجال حيث يجب أن‬
‫يوضع فى االعتبار إمكانية التوسع بعد خمس أو عشر سنوات مقبلة ويجب‬
‫اختيار معدات جيدة ويتم تركيبها وصيانتها جيدا واالستفادة من التكنولوجيا‬
‫الحديثة والتطوير الحديث فى تشغيل مصانع األعالف ‪ .‬وفى مرحلة التخطيط‬
‫من األفضل السماح ببعض الحدود االحتياطية فى حساب طاقة المصنع‬
‫والتخطيط على أساس تشغيل المصنع ورديتين لمدة ‪ 41‬ساعة يوميا ولمدة ‪0‬‬
‫أيام أسبوعيا أى ‪ 137‬يوم سنويا مع إعطاء مرونة فى عدد ساعات التشغيل‬
‫كذلك عدد أيام التشغيل ‪.‬‬
‫تحسب طاقة تشغيل مصانع العلف باعتبار مدة الخلط وسعة الخالط والمدة‬
‫الالزمة لتجميع الخامات داخل الخالط والمدة الالزمة لتفريغ كل خلطة لذلك‬
‫يوجد خزان أعلى الخالط لتجميع مكونات الخلطة أثناء وقف تشغيل الخالط‬
‫وخزان أسفل الخالط ليتم تفريغ العلف المخلوط دفعة واحدة وعلى سبيل المثال‬
‫‪:‬‬
‫خالط أفقى سعة ‪1‬طن ومدة الخلط ‪ 1 – 7‬دقائق ويؤخذ فى االعتبار دقيقة‬
‫لملئ الخالط ودقيقة أخرى للتفريغ وعلية تكون طاقة المصنع ‪ 17‬طن ‪ /‬ساعة‬
‫‪.‬‬
‫التخزين‪Storage‬‬

‫وسائل التخزين خدمات معاونة لإلنتاج وتكلفة التخزين عالية ولذلك يجب‬
‫األخذ بعين االعتبار استخدام رأس المال المخصص لذلك بدقة وعناية وامكانية‬
‫تخزين الخامات الالزمة لتشغيل المصنع يتوقف على مدى توافر الخامات‬

‫‪80‬‬
‫ومدى انتظام ورودها لمصنع العلف وامكانيات التخزين قد تختلف من خامة‬
‫ألخرى والعديد من المصانع تكتفى بتخزين الخامات سهلة التوريد والتى‬
‫يحتاجها المصنع بكمية كبيرة مثل االذرة الصفراء والتى تدخل بنسبة ال تقل‬
‫عن ‪ % 37‬من وزن العلف ( للدواجن ) لمدة أسبوعين كذلك نخالة القمح فى‬
‫حين قد يلزم التخزين لمدة أطول فى حالة كسب فول الصويا التى يتم‬
‫استيرادها كذلك مركزات األعالف المستوردة وتلجأ المصانع إلى تخزين كميات‬
‫تكفى ثالثة شهور وقد تصل مدة التخزين ألكثر من ذلك عندما يكون هناك‬
‫صعوبة فى االستيراد لكن يجب أن يؤخذ فى االعتبار أن ثمن الخامة والذى‬
‫يمثل عبئ مادى كبير على مصنع العلف يكون عامل هام فى تحديد مدة‬
‫التخزين ‪ .‬وتصل الخامات لمصانع األعالف أما فى أجولة أو سائبة ( صب‬
‫) ‪Bulk‬فى شاحنات مخصصة لذلك الغرض وفى حالة ورودها فى أجولة‬
‫يمكن تخزينها بالرص الجيد فى مخازن مسقوفة قريبة من فتحات تغذية‬
‫المصنع بالخامات على أن ترص أجولة كل خامة منفصلة عن األخرى أما‬
‫الخامات التى تصل المصنع سائبة فتخزن فى صوامع ويحسب الفراغ الالزم‬
‫للتخزين فى الصوامع على أساس كثافة الخامات فى صورة وزن لوحدة الحجم‬
‫ومن المتعارف علية أن الحبوب النجيلية تزن ‪ 7.33‬طن للمتر المكعب‬
‫واالكساب تزن ‪ 7.00‬طن للمتر المكعب ‪.‬‬
‫والعلف المصنع المعبأ فى أجولة يمكن أن يرص بطريقة منتظمة على قواعد‬
‫خشبية ( طبالى ) ترص فوق بعضها لغاية أربع أدوار بواسطة لوادر ذات‬
‫شوكات رافعة ولهذا الغرض من المفضل أن يكون ارتفاع جدران المخازن ‪– 1‬‬
‫‪ 0‬متر مربع مع وجود مسافات بينية بين الرصات وقاعدة مفيدة لحساب‬

‫‪81‬‬
‫المخازن بما فى ذلك الممرات ومكان لدوران لوريات الشوكات الرافعة بفرض‬
‫أن القواعد الخشبية ترص الرتفاع أربعة أدوار هو طن من الغذاء لكل متر‬
‫مربع من سطح األرضية ‪.‬‬
‫ويجب عند تصميم المصنع أن يؤخذ فى االعتبار وجود مخزن مستقل لتخزين‬
‫المكونات الدقيقة وفى الطقوس الحارة يجب أن يزود المخزن بإمكانيات تبريد‬
‫وتهوية كما يجب أن يكون تخزينها بعيدا عن الرطوبة خشية تكتل هذه‬
‫المكونات بأن يوضع تحتها قواعد خشبية ومراعاة أن تكون التهوية جيدة‬
‫والرصات غير مرتفعة مع وجود ممرات كافية ‪.‬‬
‫معدات مصنع العلف‬

‫صوامع االستقبال‬

‫الصوامع التى تخزن بها الخامات السائبة أو بعد تفريغها إذا كانت تصل‬
‫المصنع معبأة فى أجولة ويجب أن يكون عدد الصوامع ومدى استيعاب كل‬
‫منها كافيا لبرنامج تشغيل المصنع والطاقة التخزينية المطلوبة ‪.‬‬
‫تحسب سعة الصوامع أو طاقتها التخزينية بالمتر المكعب أو عدد األطنان‬
‫التى يمكن تخزينها فالصومعة سعة ‪ 077‬طن حبوب طاقتها ‪ 307‬متر‬
‫مكعب حيث كثافة الحبوب النخيلية ‪ 7.33‬طن ‪ /‬متر مكعب بشرط أن ال تزيد‬
‫نسبة رطوبة المواد المخزنة عن ‪ % 41‬وتحسب طاقة العمل أى كمية الخامة‬
‫التى يمكن أن تستوعبها بنسبة تقل ‪ % 47‬تقريبا عن الكمية المحسوبة ‪.‬‬
‫يختلف تصميم الصوامع كذلك المواد التى تصنع منها واألشكال الشائعة‬
‫االستعمال هى الصوامع المستديرة ذات القاع المخروطى وتختلف طاقاتها‬

‫‪82‬‬
‫التخزينية وتتدرج هذه الطاقة حتى تصل ‪ 1077‬طن ويوجد أيضا صوامع‬
‫مستطيلة الشكل وتستخدم عند الرغبة فى تخزين كميات كبيرة من الحبوب‬
‫النخيلية وهى تشيد دائما فى شكل مبنى مستطيل وقد تقسم إلى عدد من‬
‫الغرف وقد تزود بوسائل تجفيف ‪ .‬وتشيد الصوامع خارج مبنى المصنع‬
‫ومالصقة له حتى يسهل سحب الخامات إلتمام عملية التصنيع ‪.‬‬
‫يتم نقل الحبوب من فتحة استقبال الخامات ‪ Intake hopper‬عن طريق‬
‫نواقل ‪ Conveyors‬ومن أنواعها ما يلى ‪:‬‬
‫‪1-‬النواقل البريمية ‪Screw Conveyors‬‬
‫وهى أسهلها وأقدمها ويسير العلف حول بريمة من أولها ألخرها وتوضع داخل‬
‫أنبوبة بشكل حرف ‪ U‬ولها غطاء متحرك ويوجد أشكال مختلفة من هذه‬
‫األنابيب تختلف أطوالها وأقطرها وبالتالى كفاءة تشغيلها حسب حاجة مراحل‬
‫التصنيع ‪.‬‬
‫‪2-‬النواقل ذات السير ‪Conveyors Belt‬‬
‫ومنها السطحية وذات حرف ‪ U‬ويسير العلف على سير داخل اإلطار المعدنى‬
‫وهى ذات كفاءة عالية فى النقل ‪.‬‬
‫‪3-‬النواقل ذات السلسلة ‪Chain Conveyors‬‬
‫يمر داخل أنبوبة هذه النواقل سلسلة تساعد على سحب العلف ‪.‬‬
‫‪4-‬النواقل بضغط الهواء ‪Conveyors Pneumatic‬‬
‫ويستخدم بكثرة فى مصانع األعالف وينتقل العلف نتيجة اختالف ضغط‬
‫الهواء بين نقطتى الدخول و الخروج ‪.‬‬
‫ويرفع العلف إلى أعلى ليخزن فى الصومعة عن طريق سواقى ‪Elevators‬‬

‫‪83‬‬
‫وأبسط ما يمكن أن يوصف بها أنها مجموعة من القواديس مثبتة على سير‬
‫دائرى ويدور حول بكرتين علوية وسفلية داخل أنبوبة يراعى أن يكون بها‬
‫فتحات مغطاة للتفتيش و الصيانة ‪.‬‬
‫وتختلف المواد المستعملة فى إنشاء الصوامع من حيث نوعها ونوعيتها وهناك‬
‫معدالت دولية الختيار هذه الخامات يجب مراعاتها ‪ ،‬ومعظم الصوامع تكون‬
‫سابقة التجهيز والصاج المجلفن يعتبر مادة شائعة فى صناعة الصوامع وهناك‬
‫حسابات دقيقة الختيار سمك ألواح الصاج ونوعيتها وقد تصنع الصومعة من‬
‫الخشب أو الخرسانة ‪.‬‬
‫الجدران الداخلية للصوامع يجب أن تكون ملساء ومناسبة لتخزين أى مادة‬
‫علف ومشاكل التخزين فى الصوامع تنشأ غالبا من ارتفاع نسبة الرطوبة فى‬
‫المادة المخزنة ودرجة الح اررة خارج الصومعة والتصميم غير الجيد‪ .‬ومن أهم‬
‫مشاكل التخزين فى الصوامع هو تكتل مادة العلف داخل الصومعة ويستخدم‬
‫منشطات الصوامع أو اله اززات لتسهيل عملية التفريغ وتختلف أشكال الهزازات‬
‫داخل الصومعة ‪.‬‬
‫ويالحظ أن تكون قاعدة الصوامع مسحوبة بميل مختلف ليسهل سحب‬
‫المخزون فيها بواسطة النواقل‪ .‬و مثل قواعد الصوامع تكون فتحات االستقبال‬
‫‪Hoppers‬بها ميول لسهولة سحب الخامات ‪.‬‬
‫عند تركيب الصوامع يجب أن تسلم كاملة بها جميع الحلزونات والنواقل‬
‫والسواقى والسيور وذلك إلمكانية التعبئة والتفريغ بالكفاءة التى يتطلبها تشغيل‬
‫المصنع والسرعة المناسبة لالستقبال فى الصوامع فى مصانع العلف الكبيرة‬
‫هو ‪ 37‬إلى ‪ 477‬طن ‪ /‬ساعة وبذلك يتم تفريغ الشاحنات الكبيرة فى وقت‬

‫‪84‬‬
‫قصير وال تسبب ازدحام المصنع باللوريات المحملة بالخامات وفى هذه الحالة‬
‫تكون فتحة االستقبال سعتها ‪ 1‬طن على األقل وتغطى فتحة االستقبال بشبكة‬
‫حديدية متينة لمقاومة التهشم فى حالة ما اقتربت منها اللوريات أو بمرور‬
‫العمال وهذه الشبكة هامة أيضا فى حجز األجسام الصلبة وخيوط الدبارة التى‬
‫تختلف عن األجولة التى قد تصل فيها بعض الخامات ومثل هذه الخيوط‬
‫تسبب مشاكل كبيرة فى النواقل و السواقى ‪.‬‬
‫تكون فتحة االستقبال بعمق‪ 3‬متر تحت األرض تماما أو جزئيا وتكون محمية‬
‫من وصول المياه والمياه األرضية وتكون مغطاة بسقف غالبا ما يكون إطار‬
‫معدنى أو مبنى خرسانة للحماية من العوامل الجوية كاألمطار شتاء والشمس‬
‫صيفا بالنسبة للعمال القائمين بالعمل عند هذه الفتحة‪ .‬ويجب أن تعمل وسائل‬
‫تعبئة الصوامع وتفريغها بكفاءة عالية إلعطاء دروة كاملة وسريعة للمواد الخام‬
‫وهذا مفيد جدا للتغلب على المشاكل التى قد تسبب ارتفاع نسبة الرطوبة فى‬
‫المادة المخزنة والتى يتسبب عنها ارتفاع فى درجة الح اررة داخل الصومعة ‪.‬‬
‫وفى المصانع الكبيرة يجب أن تستغل التكنولوجيا فى ملئ وتفريغ السيلوهات‬
‫بالطرق األوتوماتيكية ويتم ذلك من داخل غرفة التشغيل وتزود الصوامع بنواقل‬
‫حتى يمكن أن تمد صوامع قسم الطحن والخلط داخل المصنع ( البانوهات ) ‪،‬‬
‫بعد أن تكون قد مرت على وحدات تنظيف الشوائب والموازين ويالحظ أن‬
‫تكون عملية تدفق الخامات داخل النواقل محسوبة جيدا النسيابه وسهولة‬
‫تشغيل المصنع ‪.‬‬
‫معدات التنظيف ‪Cleaning equipments‬‬

‫يقصد بذلك فصل المواد الغريبة من مواد العلف مثل ذلك القطع المعدنية‬
‫‪85‬‬
‫واألحجار والقش والخيوط واألسالك والشنابر والخيش وقطع األخشاب و أى‬
‫مادة قد تسبب تلفا شديدا للنواقل والسيور ومعدات الطحن والخلط وكذلك إزالة‬
‫البذور الضارة والمواد الغريبة مثل قوالح االذرة الصفراء ويتم ذلك بمرور مواد‬
‫العلف من خالل غرابيل ومغناطيسات قوية تجذب الشوائب المعدنية ‪.‬‬
‫تختار الغرابيل حسب حجم الجزئيات فالحبوب صغيرة الحجم تختار لها غرابيل‬
‫سعة فتحتها أضيق من الحبوب كبيرة الحجم بحيث تسمح بحجز الشوائب لكل‬
‫نوع حسب ظروف التشغيل وتركب هذه الغرابيل عند فتحات مأخذ الصوامع‬
‫بذلك تبدأ عملية التنظيف فور وصول الخامات إلى مصنع األعالف ويجب‬
‫أيضا أن ال تدخل المادة الخام إلى الطاحونة إال إذا مرت على هذه الغرابيل‬
‫والمغناطيس حتى ال تنكسر شواكيش الطاحونة ويتعطل المصنع وقد يتعدد‬
‫تواجد المغناطيسات فى أماكن مرور الخامات والعلف المخلوط وأجهزة النقل‬
‫والخلط حتى نضمن خامات خالية من أية قطع حديدية كذلك العلف المنتج‬
‫وتختلف أشكال المناخل فمنها المناخل الفرشية وهى عبارة عن مناخل عالية‬
‫السرعة والتى يفرش فيها الغذاء خالل منخل والجزء الذى يحجز فوق المنخل‬
‫يتخلص منه والمناخل البرميلية ويجب أن تعمل بسرعة وكفاءة ضمانا لسالمة‬
‫التشغيل ومنع األعطال وبالتالى جودة العلف المنتج ‪.‬‬
‫الطحن‪Grinding‬‬

‫تسمى الطاحونة المستخدمة فى تكسير الحبوب النجيلية ‪Hammer mill‬‬


‫حيث تحتوى على مضارب أو مطارق ( شواكيش ) وعندما تدور الطاحونة‬
‫بسرعة فائقة تتعرض الحبوب للمطارق فيتم تجزئتها إلى جزئيات صغيرة تمر‬
‫خالل الغرابيل المحيطة حول المطارق وتتعرض الحبوب داخل الطاحونة‬
‫‪86‬‬
‫للتصادم والتقطيع والسحق والتهتك حيث يقل الحجم نتيجة تصادم الحبوب‬
‫بعضها ببعض عن طريق االحتكاك كذلك مع أجزاء الطاحونة والمطارق قبل‬
‫أن تمر خالل غرابيل الخروج والحجم النهائى للجزئية يتحدد عن طريق سعة‬
‫ثقوب الغربال المستعمل ‪ .‬وتحدد سعة فتحات الغرابيل بالمقاييس المترية أو‬
‫اإلنجليزية كما هو مبين بالجدول التالى ‪ .‬الطحن الناعم ينتج عن استخدام‬
‫غرابيل ذات فتحات ضيقة سعة فتحاتها حتى ‪ 1‬مم والطحن الخشن يستخدم‬
‫معه غرابيل سعة ‪ 0 – 7‬مم ‪.‬‬
‫معدل تشغيل الطاحونة واختيارها يتحدد حسب نوع مواد العلف المراد طحنها‬
‫وقوة الطاحونة التى يحددها طاقة المصنع كذلك قطر ثقوب غرابيل الطحن ‪.‬‬
‫والمدة التى تلزم لطحن الحبوب تتباين وعلى سبيل المثال يأخذ الشعير ضعف‬
‫الوقت الذى يأخذه طحن االذرة ‪.‬‬
‫أقطار ثقوب الغرابيل ومكافئاتها ‪ :‬أقطار ثقوب الغرابيل ومكافئاتها‬
‫الطواحين الكبيرة أكثر كفاءة من الصغيرة مثال ذلك طاحونة صغيرة قوة ‪0‬‬
‫حصان تطحن ‪ – 300 177‬كجم من الذرة فى الساعة لتمر خالل غربال ‪4‬‬
‫‪ 1 /‬بوصة ( ‪ 7‬مم ) أى أنه يلزم ‪ 20‬حصان للطن فى حين نجد أن‬
‫الطاحونة قوة ‪ 17‬حصان ومزودة بنظام سحب جيد تطحن حوالى ‪ 0‬طن أذرة‬
‫لتمر جزئياتها خالل غربال سعة ‪7‬مم بمعنى أنه يلزم ‪ 1‬حصان للطن‬
‫والطواحن ذات القوة الكبيرة تركب فى المصانع الحديثة فالطاحونة قوة ‪30‬‬
‫حصان يمكنها طحن ‪ 47‬طن فى الساعة لتمر خالل غربال سعة فتحاته ‪7‬مم‬
‫ومثل هذه الطاحونة يمكن تركيبها لمصنع ينتج ‪ 47‬طن ‪ /‬ساعة بمعنى أنه‬
‫يلزم حبوب مجروشة بنسبة ‪ % 30‬على اعتبار أن الطاحونة ال تعمل كل‬

‫‪87‬‬
‫الوقت لذلك دائما تختار طواحين ذات كفاءة عالية للتشغيل بعض الوقت‬
‫وتسحب الحبوب المطحونة لتخزن فى صوامع داخلية ( بانوهات ) ‪Bins‬‬
‫وتسحب منها بعد ذلك إلى الخالط وبعض المصانع يستخدم طاحونتين حتى‬
‫يتالفى مخاطر تعطل إحداها وهذا أصلح فى المصانع الكبيرة والتجارية‬
‫ويالحظ دائما الكشف الدورى على الطاحونة لمالحظة سالمة الغرابيل ألن أى‬
‫تمزق فيها يعنى خروج حبوب غير مجزئة أو جزيئاتها أكبر من المطلوب وهذا‬
‫عيب كبير فى العلف المصنع ويسبب رفضه من الجهات الرقابية والمنتجين‬
‫وكذلك دائما يتم تغير المطارق حيث تتآكل حوافها وتقوم المصانع بعكس‬
‫وضع المطارق المتآكلة من ناحية وتستخدم الناحية السليمة وهكذا حتى تتآكل‬
‫جميع النواحى فيتم استبدالها بمطارق جديدة ‪.‬‬
‫ومخاليط التراب والهواء فى الطاحونة قد يسبب انفجارها فى بعض األحيان‬
‫وللتغلب على هذا الخطر يجب أن يزود الجزء العادم للطاحونة بجهاز مانع‬
‫لالنفجار بسبب التراب وأن يكون هناك نظام متكامل للتخلص من األتربة فى‬
‫المصنع وللطاحونة بوابة محكمة الغلق وقطرها يسمح بالكشف على المطارق‬
‫وتغيرها كذلك تغيير الغرابيل ‪.‬‬
‫ويلحق بالطاحونة نواقل لإلمداد والسحب إلى الصوامع الداخلية التى يجب أن‬
‫توجد بأعداد تناسب قوة الطاحونة وعدد ساعات تشغيلها ويلزم للمصنع قوة‬
‫‪ 77‬طن ‪ /‬ساعة عدد ‪ 1‬صوامع سعة كل منها ‪ 77‬طن فى حين يلزم لمصنع‬
‫‪ 4‬طن ‪ /‬ساعة صومعتين سعة ‪ 47‬طن لكل منهما ‪ .‬وتسمى الصوامع‬
‫الداخلية بالصهاريج أو البانوهات ‪.‬‬
‫ويحدث عند الطحن فقد جزء من وزن الحبوب المراد طحنها بسبب فقد التراب‬

‫‪88‬‬
‫والرطوبة بسبب التبخير حيث ترتفع درجة ح اررة المادة المطحونة ويصل هذا‬
‫فقد ‪ % 7‬من وزن الحبوب وتلجأ بعض المصانع إلى إضافة الماء بواسطة‬
‫جهاز خاص حتى يعوض الفقد فى الرطوبة أو تعديلها عند الكبس ويجب أن‬
‫يجرى هذا التعديل إذا رغب فى ذلك بدقة وأمانة و إال كان ذلك غشا تجاريا ‪.‬‬
‫وبعض المصانع مصممة على أن تمر جميع الخامات فى طريقها إلى الخالط‬
‫على الطاحونة فى حين البعض األخر يتم طحن المواد المراد طحنها فقط مثل‬
‫األذرة الصفراء فى حين باقى المواد الناعمة تذهب مباشرة إلى الخالط وفى‬
‫الحالة الثانية يقل الحمل على الطاحونة ومن مميزات النظام األول هو ضمان‬
‫طحن متجانس لكل الخامات ‪.‬‬
‫قسم الخلط ‪Blending section‬‬

‫يبدأ العمل فى مصنع العلف بقسم استقبال الخامات وتخزينها خارجيا فى‬
‫الصوامع والسحب منها إلى قسم الطحن والتخزين داخليا فى الصهاريج (‬
‫البانوهات ) المخصصة لها عندئذ يبدأ عمل قسم الخلط وهذا القسم يشمل‬
‫الصهاريج التى تقوم بإمداد الخالطات بالمكونات والموازن ومعدات الخلط‬
‫والنواقل وصهاريج التفريغ من الخالط ‪.‬‬
‫وفى مصانع العلف الصغيرة التى تنتج من ‪ 4‬إلى ‪ 0‬طن ‪ /‬ساعة فأن العمل‬
‫فى بعض أجزاء هذا القسم يتم العمل فيه يدويا والبعض من خالل لوحة تشغيل‬
‫محدودة وفى المصانع الكبيرة يتم العمل فى هذا القسم أتوماتيكيا وذلك‬
‫بطريقتين وهى أن يقوم مشغل المصنع بتحديد المطلوب من كل خامة‬
‫بالضغط على الزرار الخاص به على لوحة التشغيل وتسحب إلى ميزان يشير‬
‫إلى الكمية المطلوبة عندئذ يرفع المشغل أصبعة عن هذا الزرار لينتقل إلى‬
‫‪89‬‬
‫أخر حتى تكتمل الخلطة طبقا للتركيبة المطلوب تشغيلها أو أن يتم ذلك بدون‬
‫تدخل مباشر من المشغل الذى يقتصر دوره على تغذية المعلومات الخاصة‬
‫ببرنامج التشغيل على جهاز كمبيوتر لتتم معملية التحكم أتوماتيكيا وترد‬
‫المكونات فى تتابع إلى الخالط بعد أن تمر على الموازين طبقا لهذا البرنامج ‪.‬‬

‫صهاريج الخلط ‪Blinding bins‬‬

‫صهاريج الخلط ( البانوهات ) فى مصانع األعالف تختلف فى أعدادها‬


‫وسعتها وترتيبها أفقيا ورأسيا حسب نظام تركيب المصنع وطاقة التشغيل‬
‫وتختلف هذه الصهاريج فى سعتها حسب ما سوف تحتويه من مواد العلف‬
‫المكونة للعليقة المطلوب تصنيعها وعملية السحب منها واليها مستمرة ويجب‬
‫أن يتوافر منها العدد الكافى وبالسعة المطلوبة لتشغيل يوم كامل على األقل‬
‫وعلى سبيل المثال ‪ :‬مصنع علف صغير ‪ 1 – 4‬طن ‪ /‬ساعة يلزمه ‪3‬‬
‫صهاريج سعة ‪ 0‬طن ومصنع علف طاقته ‪ 47‬طن ‪ /‬ساعة يلزمه ‪47‬‬
‫صهاريج سعة ‪ 17‬طن ومصنع علف طاقته ‪ 17‬طن ‪ /‬ساعة يلزمه ‪17‬‬
‫صهريج يمكن ترتيبها من حيث السعة ‪ 1‬صهاريج سعة ‪ 17‬طن للحبوب و‪1‬‬
‫صهاريج سعة ‪ 40‬طن لمواد العلف البروتينية و ‪ 1‬صهاريج سعة ‪ 47‬طن‬
‫للمركزات والمكونات الدقيقة ‪.‬‬
‫الخلط ‪Mixing‬‬

‫الخلط هو أهم العمليات فى مصنع علف جيد لذلك يلزم معدات جيدة ونظام‬
‫تشغيل دقيق وأهمية الدقة فى عملية الخلط الزمة خاصة عند خلط مكونات‬

‫‪90‬‬
‫غذائية دقيقة والتى تضاف إلى الخليط بكميات صغيرة تقدر بعدد من‬
‫الجرامات للطن ودرجة االنتشار المناسبة تكون ‪ 410‬جزء فى المليون ( أى‬
‫أن أقل كمية يمكن خلطها هى ‪ 410‬جم ‪ /‬طن ) ويالحظ أن يتأكد من دقة‬
‫وزن الخامات المراد خلطها ويتم هذا التأكد بصفة دورية ‪ ،‬كذلك التأكد من أن‬
‫كل خلطة تتم فى الوقت المحدد لها ألن قصر المدة يسبب خلط غير كامل‬
‫وتوزيع غير منتظم للمكونات كما أن طول مدة الخلط عن الالزم تسبب فصل‬
‫وانعزال مكونات الغذاء بعد خلطها والخالطات المستخدمة فى مصانع‬
‫األعالف ثالثة أنواع أفقية و رأسية ومستمرة والشائع استخدامها هى األفقية و‬
‫الرأسية ‪.‬‬
‫أ – الخالطات األفقية ‪Horizontal mixers‬‬
‫تختلف سعة هذه الخالطات حسب طاقة المصنع والشائع منها سعة ‪ 1‬طن (‬
‫‪ 400‬قدم مكعب ) أو‪ 7‬طن ( ‪ 140‬قدم مكعب ) وتزود بفتحات تحكم ضغط‬
‫الهواء وتتناسب مع المواد المراد خلطها للحصول على خلطة متجانسة ( معدل‬
‫االختالف فيها أقل من‪ % ) 47‬فى مدة تقل عن ‪ 0‬دقائق ( ‪ 0 – 7‬دقائق )‬
‫ويمكن إضافة السوائل إليها ومزودة بفتحة يمكن للمشرف من خاللها مالحظة‬
‫الخلط وامكانية التخلص من الغبار وامكانية الملئ والتفريغ الكامل دفعة واحدة‬
‫بتحكم ضغط الهواء وعادة يعلوه صهريج أفقى يتصل بالميزان لتجميع‬
‫المكونات ثم تنزل منه دفعة واحدة إلى الخالط وبعد الخلط ينزل العلف إلى‬
‫صهريج ليجمع تحت الخالط ويتم سحب المخلوط من هذا الصهريج بنواقل‬
‫إلى قسم التعبئة ‪.‬‬
‫وبداخل الخالط بريمتان تدوران فى اتجاهين مختلفين يمين وشمال لسحب‬

‫‪91‬‬
‫المكونات من طرف إلى أخر فى اتجاهين وتمتاز هذه الخالطات بقصر فترة‬
‫الخلط وامكانية إضافة السوائل بمعدل أكبر من مثلها فى الرأسية ‪.‬‬
‫ب – الخالطات الرأسية ‪mixers Vertical‬‬
‫والبريمة الداخلية رأسية وهذه الخالطات شائعة االستخدام والقليل منها بداخله‬
‫بريمتين فى اتجاهين وهى غير غالية الثمن وتؤدى خلط جيد لمعظم المكونات‬
‫ولكنها أقل كفاءة فى سرعة الخلط ولذلك ال تستخدم فى مصانع األعالف‬
‫الكبيرة ومدة الخلط بها ‪ 17 – 40‬دقيقة والناتج قد ال يكون مرضيا عند‬
‫إضافة المكونات الدقيقة كما ال يمكن إضافة سوائل بنسبة عالية واال التصقت‬
‫بالجدران وبالتالى تقل الكفاءة ‪.‬‬
‫ج – الخالطات المستمرة ‪mixers Continuous‬‬
‫وتعمل تحت النظام الحجمى ومثل هذه الخالطات تصمم بحيث تستعمل‬
‫مكونات سبق مزاجها وغير مناسبة لالستعمال مع مركبات منفردة وتستخدم‬
‫الخالطات فى صناعة األعالف غير التقليدية حيث يعامل القش المقطع‬
‫بالسوائل المخصصة لمعاملته لرفع قيمته الغذائية وأبسط ما توصف به هذه‬
‫الخالطات أن الخامات تتدفق والبريمة تعمل باستمرار ويتم التقليب بتحريك‬
‫العلف من المدخل إلى النهاية( حوض الخالط ‪).‬‬
‫الخلط فى المزرعة ‪mixing Farm‬‬
‫قد يلجأ بعض المزارعين لخلط العالئق فى مزارعهم وقد يشجعهم على ذلك‬
‫استغالل بعض المكونات المنتجة بمزارعهم بهدف تقليل التكلفة السيما لو‬
‫كانت احتياجاتهم محدودة وتستخدم تراكيب عالئق متزنة يسهل تشغيلها وبعدد‬
‫محدود من المكونات فمثال فى مزارع الدواجن ‪ :‬عليقة تسمين ‪ :‬أذرة – كسب‬

‫‪92‬‬
‫فول صويا – مركزات ‪ .‬عليقة بياض ‪ :‬أذرة – كسب فول الصويا – نخالة‬
‫قمح ‪ -‬حجر جيرى – مركزات ‪.‬‬
‫وتحتوى المركزات على كل المكونات الدقيقة وال ينصح باستخدام مخاليط‬
‫البريمكس والمكونات الدقيقة أال بعد تجفيفها بإضافة مادة حاملة والمركزات‬
‫المستخدمة سابقة الخلط ‪.‬‬
‫ويلزم للقيام بالخلط فى المزرعة وحدة جرش ويستخدم لذلك طاحونة صغيرة‬
‫تبدأ قوتها من ‪ 0‬حصان تطحن ‪ 777 – 177‬كجم ‪ /‬ساعة إلى قوة أكبر‬
‫حسب متطلبات المزرعة وكذلك وحدة خلط رأسية سعة ‪ 7.0‬طن ومجموعة‬
‫من صوامع التخزين والنواقل لتقليل العمل اليدوى وتصميم هذه الوحدات حسب‬
‫الطاقة الالزم إنتاجها ورأس المال المستخدم والعمالة التى يمكن توفيرها‬
‫وتكلفتها ويوجد كثير فى مثل هذه الوحدات ولكن يجب استخدام خامات جيدة‬
‫الصنع وسهلة اإلدارة ‪.‬‬
‫نظم تصنيع األعالف ‪Systems of milling‬‬

‫يوجد نوعان رئيسيان هما ‪:‬‬


‫أ – نظام الدفعات ‪Batch System‬‬
‫بمعنى دفعة كاملة من الغذاء مع كل خلط ( ‪ 1 – 4‬طن حسب سعة الخالط‬
‫) وتوزن مكونات كل خلطة وتجمع فى الخالط بذلك تضمن نوعية جيدة‬
‫للعلف الناتج لدقة الوزن والخلط هذا ويتناسب مع إضافة مكونات صغيرة‬
‫كاإلضافات من البريمكسلت أو الدوائيات عند خلط العلف كما أن هذا النظام‬
‫يعطى الفرصة كاملة لطحن المكونات المراد طحنها ويمكن سرعة التغيير من‬
‫إنتاج تركيبة معنية إلى تركيبة أخرى ولكن يعيب هذا النظام ارتفاع ثمن‬
‫‪93‬‬
‫المعدات بالمقارنة مع النظام الحجمى ‪.‬‬
‫ب – النظام الحجمى ‪Volumetric System‬‬
‫وهو نظام التدفق المستمر أو الحجمى وهو نظام قليل التكاليف حيث ال يوجد‬
‫نظام وزنى دقيق كالسابق يعتمد علية فى حالة إمداد مواد خام مقننة على‬
‫أساس الحجم إلى قسم الطحن والخلط وليس بعد وزن كل مكون على انفراد‬
‫وهو نظام غير مرن وأكثر عرضة لألخطاء حيث يعتمد على كثافة مواد‬
‫العلف التى تتغير حسب المكونات والدقة تضمن اتزان العليقة ومن أهم عيوب‬
‫هذا النظام أن تتكتل بعض المكونات داخل الصهاريج ويكون ما يشبه القنطرة‬
‫ويتوقف هبوط المادة بفعل الجاذبية والمشكلة األخرى أن ضبط سرعة التدفق‬
‫للمواد تختلف وعند التغير ال يتم ذلك على الفور وقد ال يالحظ ذلك لمدة‬
‫طويلة وعلية تكون جودة العلف الناتج عادة أقل من مثيله فى نظام الدفعات‬
‫والميزة فى استخدام هذا النظام هو أن المعدات رخيصة نسبيا عن مثيلتها فى‬
‫النظام األخر ‪.‬‬
‫خلط السوائل فى الغذاء‪Mixing liquids in the ration‬‬

‫هذه السوائل أساسا هى الدهون الحيوانية والزيوت النباتية والموالس فى صورة‬


‫سائلة وتضاف بمستويات من ‪ % 7 – 4‬وقد تزداد هذه النسبة عن ‪% 7‬‬
‫ولكن ذلك يتطلب تجهيزات خاصة مع األخذ فى االعتبار أن ارتفاع النسبة‬
‫يسبب إنتاج محببات أكثر طراوة ‪.‬‬
‫وعندما تصل الدهون تخزن فى خزانات كبيرة ولتكون فى صورة سائلة ترفع‬
‫درجة ح اررتها إلى ‪ 07 – 17‬درجة مئوية إلمكانية استخدامها ويضاف الدهن‬
‫إلى الخالط مباشرة من القمة بواسطة رشاشات معدة خصيصا لهذا الغرض‬
‫‪94‬‬
‫ويجب أن يستخدم نوعية جيدة من الدهن وغير مزنخه ‪.‬‬
‫والموالس يخرج من صهاريج من المعدن أو الخرسانة ملساء من الداخل‬
‫والموالس كالدهن يلزم تسخينه عند االستعمال وتعتبر درجة ‪ 07 – 17‬درجة‬
‫مئوية صالحة عند إضافة الموالس بطريق الرشاشات إلى المكونات أثناء‬
‫خلطها من قمة الخالط ‪ .‬ويتم ضخ السوائل بواسطة وحدة معايرة تضخ الحجم‬
‫الالزم من السائل لكل خلطة وهى عبارة عن طلمبة لدفع الموالس عن طريق‬
‫موتور بصندوق سرعات متغيرة بحيث يمكن التحكم فى الكمية الالزم ضخها‬
‫فى مدة قصيرة ( دقيقة واحدة )‬
‫الغالية‪Boiler‬‬

‫البد أن يتواجد بمصنع العلف وسيلة جيدة إلنتاج بخار ماء بضغط مرتفع‬
‫بصفة خاصة عند إضافة الموالس أو الزيوت والشحوم كذلك عند صناعة‬
‫المحببات ويلزم وجود وحدة لمعالجة المياه ‪Water softening‬حتى ال‬
‫تغلف الغالية من الداخل بترسيبات الكالسيوم ‪ Calcium scales‬والبد أن‬
‫تكون الغالية مصنعة جيدا وتتحمل ضعف الطاقة المطلوبة منها ‪.‬‬
‫ضاغط الهواء‪Air compressor‬‬

‫الهواء المضغوط مطلوب جدا فى مصانع األعالف لتشغيل معظم أجزاء‬


‫المصنع خاصة فى قسم الطحن والخلط وخطوط نقل الغذاء ‪Pneumatic‬‬
‫‪conveyors‬كذلك عملية فتح وغلق البوابات – كما يستخدم أيضا فى‬
‫نظافة المصنع وتوضع أجهزة ضغط الهواء فى مكان منفصل أوفى حجرة‬
‫الغالية وتحتفظ المصانع الكبيرة بوحدة إضافية لضغط الهواء تستخدم عند‬

‫‪95‬‬
‫اللزوم ‪.‬‬
‫مولد كهربائى‪Electric generator‬‬

‫يجب أن يزود مصنع العلف بمولد كهربائى بقوة مناسبة مع الجهد الالزم‬
‫لتشغيل المصنع حتى يمكن إمداد المصنع بالكهرباء عند انقطاع التيار وعادة‬
‫عند تشغيل المصنع على المولد يتناوب تشغيل الطاحونة وباقى أجزاء المصنع‬
‫حيث الطاقة الالزمة للطاحونة الكبيرة ‪.‬‬
‫المحببات والمحببات المفتتة ‪Pellets and crumbs‬‬

‫ينتج العلف فى صورة ناعمة ‪Mash‬أو فى صورة محببات ‪ Pellets‬أو فى‬


‫صورة محببات مفتتة ‪ Crumbs‬ولكل نوعية مميزاتها فنجد أن المحببات تقلل‬
‫الفقد كغبار ‪ Dust‬ولها ميزتها التى من أجلها يفضلها المربون حيث بواسطتها‬
‫يمكن الحصول على عليقة متجانسة إلى المزرعة وال تنفصل مكوناتها أثناء‬
‫عملية النقل ‪ ،‬وكل حبة تمثل عليقة متزنة وليس هناك مجال للطائر أن يلتقط‬
‫بعض مكونات العليقة ويترك بعضها وتقبل عليها الطيور بشهية فتزيد كمية‬
‫الغذاء المستهلكة وبواسطتها يمكن وصول عليقة متجانسة إلى المزرعة وال‬
‫تنفصل مكوناتها أثناء عملية النقل والتداول بسبب االهتزاز ويكون للغذاء‬
‫مطهر ثابت وطعم مستساغ ويسهل استخدامه فى المعالف األتوماتيكية ويعاب‬
‫عليها زيادة تكاليف التصنيع وامكانية هدم بعض المكونات كالفيتامينات نتيجة‬
‫التسخين الذى يجب أن ال يزيد عن‪ 10‬درجة مئوية وزيادة استهالك المياه‬
‫وبلل الفرشة وزيادة ظاهرة االفتراس ‪ .‬والمحببات يجب أن تكون متماسكة‬
‫ومتينة بحيث يمكنها مقاومة التكسير عند التداول أو بالتغذية عليها من خالل‬

‫‪96‬‬
‫المعدات الميكانيكية والمحببات الناتجة من مساحيق متوسطة إلى ناعمة وال‬
‫يزيد قطر جزئياتها عن ‪ 7 – 1.0‬مم أفضل من الناتجة من مساحيق خشنة‬
‫وخطوات إنتاج المحببات أربعة هى ‪:‬‬

‫‪ .4‬يعالج المسحوق بالبخار حتى ترطب المساحيق ويسخن الغذاء لدرجة‬


‫‪ 17 – 37‬درجة مئوية مع محتوى رطوبة ‪ % 43‬لوقت قصير ولما‬
‫كان محتوى الرطوبة من مواد العلف ‪ % 41‬بذلك يضاف ‪ % 0‬رطوبة‬
‫تقريبا وتسمى عملية التهيئة ‪ Conditioning‬وتعريض العلف لدرجة‬
‫ح اررة مرتفعة لفترة قصيرة حتى ال تتأثر قيمة العلف الغذائية بالبخار‬
‫لمدة طويلة تؤدى إلى امتصاص العلف لكمية أكبر من الرطوبة ويعمل‬
‫ذلك على تكوين محببات رخوة ‪ .‬واألبحاث الحديثة أظهرت أن إضافة‬
‫الموالس قد يكون مفيدا كمادة رابطة للمحببات ويضاف منه ‪7 – 4‬‬
‫والموالس يساهم فى رفع طاقة الغذاء ‪.‬‬
‫‪ .1‬كبس المسحوق المعامل بالبخار خالل قالب لتحويله إلى محببات ‪.‬‬
‫وكلما صغر حجم المحببات كان سمك القالب ‪ Die‬أكبر وأكثر صالبة‬
‫بمعنى أن هناك عالقة بين طول ثقب القالب وقطره ‪.‬‬
‫‪ .7‬تبريد المحببات بأن يمرر عليها تيار من الهواء من خالل المبردات‬
‫أسفل ماكينة التحبيب ويجب أن تجرى هذه العملية بسرعة وذلك لتجفيف‬
‫المحببات وتبريدها حتى ال تتبلل وتتعفن بعد التعبئة ‪.‬‬
‫‪ .1‬إنتاج المحببات المفتتة ‪ Crumbs :‬وفيها تمرر المحببات على آلة‬
‫التفتيت ويجرى ذلك للمحببات الكبيرة حتى تتفتت بحيث تحتوى‬

‫‪97‬‬
‫الجزئيات المفتتة بعضها من الجزء الخارجى للحبة ليعطيها متانة بعد‬
‫ذلك تنخل والجزء الناعم يعاد ليحبب ‪.‬‬

‫وسرعة هذه العملية تعتمد على قوة اآلالت وحجم الحبيبات الناتجة والحجم‬
‫القياسى لمحببات الدجاج البياض ‪ 1.3‬مم ومحببات الطيور النامية ‪ 7‬مم أما‬
‫الماشية فأقطار محبباتها كبير وتسمى المصبعات أو القوالب وطاقة المصنع‬
‫إلنتاج عليقة ناعمة أكبر من إنتاج عليقة محببة فالمصنع الذى ينتج ‪ 47‬طن‬
‫‪ /‬ساعة عليقة ناعمة ينتج ‪ 3‬طن ‪ /‬ساعة علف محبب ( ‪ 1.3‬مم ) وكلما‬
‫كبر قطر المحببات كلما زاد اإلنتاج ويجب مراعاة التشغيل الجيد والصيانة‬
‫الفائقة للمعدات ‪.‬‬
‫قسم التفريغ‪outloading system‬‬

‫العلف المنتج ناعما أو محببا أو مفتتا يتدفق إلى صهاريج التفريغ ومنها يعبأ‬
‫سائبا ( صب ‪ ) Bulk‬فى شاحنات معدة لهذا الغرض لتوزيعها على المزارع‬
‫الكبيرة التى يسمح نظام تشغيلها باستقبال األعالف بهذه الطريقة واعداد‬
‫الصهاريج التى يصب فيها العلف ليتم نقله بهذه الطريقة يتوقف على كمية‬
‫العلف ونوعياته ‪.‬أو أن يعبأ العلف الناتج فى أجولة وعندئذ يسحب العلف‬
‫المعد للتعبئة من الصهريج أسفل الخالط فى حالة العلف السائب أو من‬
‫صهريج تعبئة العلف المحبب بواسطة النواقل إلى موازين التعبئة وتتم تعبئة‬
‫األجولة أتوماتيكيا بتركيبها أسفل فتحة الخزان ويضغط على زر أسفل الميزان‬
‫ليحكم الغلق حول الفوهة حيث تفرغ بالجوال الكمية المطلوبة وعادة هى ‪07‬‬
‫كجم بعد ذلك يسقط الجوال فى وضع رأسى على سير ناقل ليضع العامل‬

‫‪98‬‬
‫جواال أخر وهكذا ويمكن لهذا الميزان أن يزن ‪ 41 – 43‬جوال فى الدقيقة‬
‫وبدقة ( ‪ +‬أو – ‪ 47‬جرام ) وتمر األجولة من خالل حركة السير على‬
‫ماكينات الخياطة لغلق األجولة التى تسحب بعد ذلك على سيور ناقلة لرصها‬
‫على القواعد الخشبية ( الطبالى ) وبعدها ترفع بواسطة شاحنا الشوكة الرافعة‬
‫إلى المخازن أو فوق ظهر الشاحنات لتوزيعها على المزارع وفى المصانع‬
‫الصغيرة وتلك التى على نطاق المزارع تعبئ األجولة وتوزن على ميزان ذو‬
‫قاعدة ( طبلية ) ‪ .‬وتتم التعبئة فى أجولة من البالستيك المنسوج ‪.‬‬
‫رسومات تتابع العمليات‪Flow diagrams‬‬

‫تعد لكل مصنع علف رسومات دقيقة لتخطيط مسار التصنيع وتسمى هذه‬
‫الرسوم ‪ Flow sheet‬أو ‪ Flow plan‬لتوضح المكان التى تؤخذ منه‬
‫المكونات ثم نقطة وصولها المصنع حتى نقطة خروجها كغذاء كامل ويبين بها‬
‫البنود الرئيسية للمعدات والماكينات وتوجد هذه اللوحة بغرفة التصنيع‬
‫‪Control room‬ومثبت عليها أزرار تستخدم عند التشغيل اليدوى ولمبات‬
‫تضئ فى تتابع لتبين مسار األنظمة المختلفة لعملية االستقبال والتصنيع‬
‫والتعبئة وغيرها من كافة العمليات الملحقة ‪.‬‬
‫احتياطات اآلمان ‪Safety precautions‬‬

‫احتياطات اآلمن بمصنع العلف ذات أهمية كبرى ومن النقاط الهامة ما يلى ‪:‬‬

‫‪ .4‬توضع أغطية أمان على جمع موتورات الماكينات ‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ .1‬تركب شبكة حديدية أسفل الفتحات التى ينزل منها العمال من قمم‬
‫الصهاريج أو الصوامع ‪.‬‬
‫‪ .7‬جميع األماكن المفتوحة تحاط بدرابزينات كذلك جميع الفتحات األرضية‬
‫حول الروافع ‪ Elevator‬والم ازريب ‪ Spouts‬والماكينات ‪.‬‬
‫‪ .1‬أن تكون مفاتيح األقفال الكهربية فى أماكن مناسبة على جميع الروافع‬
‫مع تركيب معدات خلفية لمنع الروافع من الحركة العكسية ‪.‬‬
‫‪ .0‬تركيب موانع انفجار التراب فى عادم جميع الطواحين مع تركيب وحدة‬
‫جيدة للتخلص من التراب ‪.‬‬
‫‪ .3‬توفير وسائل إطفاء ذات كفاءة عالية وساللم نجاة عند الحريق ومصدر‬
‫مياه لإلطفاء ‪.‬‬
‫‪ .3‬توفير احتياطات آمن ورقابة ووسائل اإلسعاف األولية ‪.‬‬
‫‪ .1‬نظافة المصنع ومنع التدخين ومصادر اللهب المباشر ‪.‬‬

‫احتياجات العمالة‪Staff requirements‬‬

‫األفراد ‪Personnel‬‬
‫نجاح العمل فى مصنع العلف يتوقف على حسن اختيار العاملين حسب‬
‫قدراتهم تحت قيادة حكيمة وهى مدير المصنع وعدد العاملين ونوعية العمل‬
‫يتوقف على طاقة المصنع واآلالت المستعملة وتقسم العمالة لمصنع متوسط‬
‫الطاقة على النحو التالى ‪:‬‬
‫مدير المصنع‬

‫اإلنتاج ( التصنيع – الصيانة – عمال )‬ ‫‪‬‬

‫‪100‬‬
‫إداريون ( محاسبون – خزينة – مخازن – شئون األفراد )‬ ‫‪‬‬

‫المشتريات ( الخامات – مستلزمات اإلنتاج )‬ ‫‪‬‬

‫التسويق ( حركة السيارات – المبيعات )‬ ‫‪‬‬

‫احتياجات العاملين‬
‫من المفيد أن يسكن مدير المصنع ومدير الصيانة بالقرب من المصنع كما‬
‫يجب توفير االحتياجات األساسية مثل بوفية يقدم وجبات خفيفة ويزود المصنع‬
‫بدورات مياه ووسائل انتقال ‪.‬‬
‫تدريب العاملين ‪Training‬‬
‫يجب أن يقوم العاملون ذوى الخبرة بتدريب العاملين الجدد كذلك أن يتدرب‬
‫مهندسو اإلنتاج والصيانة على اآلالت الحديثة سواء عند حضور مندوبى‬
‫الموردين أو بسفرهم إلى الخارج للتدريب على كل حديث فى هذا المجال‬
‫ويجب أن يحضر مهندسو اإلنتاج والميكانيكا والكهرباء تركيب المصنع ‪.‬‬
‫مقاومة الغبار أو الناعم الفاقد‪Dust control‬‬

‫عند استالم الخامات وتصنيعها يتطاير الغبار وخطورة الغبار عالوة على ما‬
‫يسببه من جو خانق داخل المصنع فأنه يساعد على انتشار الحريق واالنفجار‬
‫وأعلى تركيز للغبار داخل المصنع يجب أال يزيد عن ‪ 1‬مللجرام للمتر المكعب‬
‫من الهواء لذلك يجب تركيب مرشحات الغبار ‪Filters‬وأجهزة عادم الغبار‬
‫‪Cyclones .‬ويجب أن يمنع الجهاز تسرب تركيزات الغبار خارج المصنع‬
‫حيث يجمع ويعاد استعمال الغبار فى مخاليط األغذية إذا لم يكن قد تلوث‬
‫وأصبح غير صالح لالستخدام وتركب أجهزة مقاومة الغبار على أجهزة الفصل‬

‫‪101‬‬
‫‪Separators‬وأجهزة تبريد المحببات وتتأثر كمية الغبار بدرجة نظافة‬
‫الخامات ومدى نعومة الطحن ومن أهم الخامات التى تثير الغبار هو مسحوق‬
‫الحجر الجيرى الذى يستخدم كمصدر للكالسيوم خاصة فى عالئق الدجاج‬
‫البياض ‪.‬‬
‫وأجهزة مقاومة الغبار الحديثة غاية فى الكفاءة حيث استبدل النظام القديم‬
‫وكان عبارة عن سيكلونات مع جلب ترابية ‪ Dusty sleeves‬فأستبدلت‬
‫بطرق السحب الحديثة حيث يمرر الهواء بسرعة عالية وعلية يكون التنظيف‬
‫ذاتيا ‪.‬‬
‫الخلط المبدئى ‪Premixing‬‬

‫خلط المكونات الدقيقة كالمعادن النادرة والفيتامينات والدوائيات والتى تضاف‬


‫إلى العليقة بكميات غاية فى الدقة ( ‪4‬جزء فى المليون – ‪)Micro‬‬
‫‪ingredients‬يجب خلطها جيدا ويجب الحصول على مواصفات طبيعية‬
‫متشابهة بين المكونات التى سيجرى منها تكوين هذه المركزات والتى تخلط مع‬
‫مواد خفيفة أو الحاملة ‪ Carrier‬ويجب أن تكون هذه المواد بنعومة مناسبة‬
‫حيث لو كانت خشنة ال يحصل توزيع جيد للمكونات بين المادة الحاملة بل‬
‫أكثر من ذلك قد يأخذ الخليط المظهر الترابى أو يتكتل وتعتبر مادة مسحوق‬
‫الحجر الجيرى أو الكاؤلين مخففا جيدا لألمالح المعدنية وبالنسبة للفيتامينات‬
‫يمكن تحميلها على نخالة القمح أو كسب الفول الصويا بعد تنعيمها ‪ .‬واذا‬
‫كانت هذه المركزات المخففة مبدئيا ‪ Premixes‬سوف تخزن لفترة قصيرة‬
‫نسبيا فإن مركزات الفيتامينات واألمالح المعدنية يمكن خلطها مع بعضها أما‬
‫إذا كانت سوف تخزن لوقت طويل نسبيا فإنه ينصح بعمل مركزات مخففة‬
‫‪102‬‬
‫مبدئيا ومنفصلة لكل من الفيتامينات واألمالح المعدنية كذلك إذا كانت‬
‫المركزات المخففة مبدئيا ستشحن لمسافات بعيدة وستتعرض بالتالى لقدر كبير‬
‫من التداول ينصح بأن يكون مخفف الفيتامينات منفصل عن مخفف األمالح‬
‫المعدنية لتالفى حدوث ظاهرة االنفصال للمركبات الغذائية وتحفظ هذه‬
‫المخففات ‪ Premixes‬فى مخازن جافة وباردة لمدة قد تطول عن ثالثة‬
‫شهور تحت ظروف التخزين الجيدة ‪.‬‬
‫واألفضل عدم تحديد نسبة إضافة إلمداد الفيتامينات و العادن والمركبات‬
‫الغذائية أو الدوائية األخرى مثل األحماض االمينية ومضادات األكسدة‬
‫ومضادات الكوكسيديا ومنشطات النمو وغيرها بل أن يترك قرار تحديد هذه‬
‫النسبة لكل مصنع حسب كفاءة عملية التصنيع خاصة كفاءة الخالط وعلية يتم‬
‫صناعة المخففات عالية الجهد وتضاف بنسب منخفضة أو منخفضة الجهد‬
‫وتضاف بنسبة أعلى من السابقة ولكل مصنع القدرة على اختيار درجة‬
‫التجفيف المناسبة ‪ .‬والمصانع الصغيرة والخالطات الرأسية يجب أن تستخدم‬
‫مخففات بنسبة إضافية كبيرة لضمان جودة العلف عكس المصانع الكبيرة‬
‫والحديثة والتى تتوافر بها إمكانيات الخلط الجيد بالخالطات األفقية والخبرة فى‬
‫التصنيع فيمكن استخدام مخففات عالية الجهد وينصح بإضافة المخففات إلى‬
‫الخالط بعد أن يكون قد تم إمداده بنصف مكونات الخلطة تقريبا ‪.‬‬
‫وقد تستخدم المخففات ‪ Premixes‬كما سبق أن بيناه أو أن تتخفف ثانية‬
‫بإضافة مركزات بروتينية وذلك لصناعة مركزات األعالف ‪Concentrates‬‬
‫وهذه تضاف بنسبة عالية نسبيا ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫ويمكن إجراء عملية الخلط المبدئى يدويا فى المصانع الصغيرة ولكن ال ينصح‬
‫بذلك أما فى المصانع الكبيرة فيتم الخلط باستخدام وحدة منفصلة تتكون من ‪:‬‬

‫‪ .4‬صهريج للمادة الحاملة سعة ‪ 17 – 47‬طن ‪.‬‬


‫‪ .1‬مجموعة من الصهاريج الصغيرة أو أن تستخدم بعض المكونات مباشرة‬
‫من عبواتها ‪.‬‬
‫‪ .7‬ميزان دقيق لوزن المكونات ‪.‬‬
‫‪ .1‬خالط أفقى صغير ذو كفاءة عالية ومن خامة جيدة بعضها يصنع من‬
‫حديد غير قابل للصدأ وتتوقف سعته حسب حاجة المصنع أو أن يكون‬
‫المصنع متخصصا فى إنتاج البريمكس فيستخدم خالط سعته ‪077‬‬
‫كجم ‪.‬‬
‫‪ .0‬صهريج تفريغ للمخلوط بسعة مناسبة مع طاقة الخالط ‪.‬‬
‫‪ .3‬وحدة ميزان ‪ 07‬كجم وتعبئة مع األخذ فى االعتبار أن أجولة التعبئة‬
‫تكون مزدوجة الجدار ومسمطة من الداخل ويحكم غلقها ‪.‬‬

‫الصيانة‪Maintenance‬‬

‫‪1-‬نظافة المصنع‬

‫الكنس المستمر والتخلص من الزبالة ومقاومة الحشرات والفئران مع مالحظة‬


‫عدم اختالط سمومها مع الغذاء ‪.‬‬
‫‪2-‬صيانة الماكينات‬

‫‪104‬‬
‫تجرى صيانة دورية للماكينات عند توقف المصنع حيث يكشف عليها واجراء‬
‫استبدال القطع التى انتهى عمرها االفتراضى أو التى ال تعمل بكفاءة مع‬
‫تشحيم وتزييت األجزاء التى تتطلب ذلك مع فحص شامل للطاحونة والخالط‬
‫ومولدات الكهرباء ومولد الهواء والغالية وأجهزة التنظيف ومقاومة الغبار‬
‫والنواقل والسواقى والب ارريم ودقة الموازين وغير ذلك وأن يقوم بذلك مهندس‬

‫تقسيمها‪Classification‬‬

‫يمكن تقسيم مواد العلف إلى مجموعتين رئيستين على أساس محتوياتها من‬
‫األلياف الخام ‪ CF‬وجملة المركبات الغذائية المهضومة ‪ TDN‬المجموعة‬
‫األولى ( المواد الخشنة ) والمجموعة الثانية( المواد المركزة ‪) .‬‬

‫‪ .4‬المواد المركزة ‪Concentrates‬‬


‫‪ .1‬المواد الخشنة ‪Roughages‬‬

‫‪1-‬المواد المركزة‪Concentrates‬‬

‫وتحتوى على كثير من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى‬
‫ارتفاع محتوياتها من النشا أو السكر أو البروتين أو الدهن وانخفاض‬
‫محتوياتها من األلياف الخام اللتى ال تزيد غالبا عن ‪ % 43‬وهى تحتوى على‬
‫‪ % TDN 30‬فى المتوسط على أساس المادة الجافة وهى تنقسم إلى مواد‬
‫مركزة فى الطاقة ومواد مركزة فى البروتين ‪.‬‬
‫أ – مواد مركزة فى الطاقة ‪ Energy Conc‬وتشمل ‪:‬‬

‫‪105‬‬
‫‪ .4‬الحبوب ‪ Cereal Grains‬مثل الشعير – االذرة – الشوفان – الرأى‬
‫– السورجم – األرز ‪.‬‬
‫‪ .1‬النواتج الثانوية للحبوب ‪Cereal by – products‬مثل نخالة القمح‬
‫و االذرة واألرز ‪.‬‬
‫‪ .7‬الموالس ‪ Molasses‬مثل موالس قصب السكر – موالس بنجر السكر‬
‫‪.‬‬

‫ب – مواد مركزة من البروتين ‪ Protein Conc‬وتشمل ‪:‬‬

‫‪ .4‬الكسب ‪Oilseed cakes & meals‬ويتخلف بعد الحصول على‬


‫الزيت من البذور الزيتية مثل اكساب بذرة القطن وبذرة الكتان – الفول‬
‫السودانى – فول الصويا – السمسم – عباد الشمس ‪.‬‬
‫‪ .1‬المنتجات الحيوانية‪ Animal by - products‬مثل مسحوق السمك –‬
‫مسحوق اللحم – مسحوق الدم – اللبن الفرز المجفف والشرش المجفف‬
‫‪.‬‬
‫‪ .7‬مواد أخرى‬
‫‪ .1‬أغذية تحتوى على الفيتامينات ‪.‬‬
‫‪ .0‬أغذية تحتوى على العناصر المعدنية ‪.‬‬

‫مواد أخرى كالمضادات الحيوية واألحماض االمينية واليوريا ‪.‬‬


‫‪2-‬المواد الخشنة‪Roughages‬‬

‫حجمها كبير وتحتوى على قليل من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن‬
‫ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من األلياف الخام وأحيانا من الرطوبة ( بها‬

‫‪106‬‬
‫أكثر من ‪ % 43‬ألياف خام ‪ % TDN 07 ،‬فى المتوسط على أساس المادة‬
‫الجافة ) وتنقسم المواد الخشنة إلى مواد طرية ومواد جافة ‪.‬‬
‫أ – مواد خشنة طرية ‪Succulent :‬‬
‫وهى تحتوى على أكثر من ‪ % 37‬رطوبة وتشمل ‪:‬‬

‫‪ .4‬المراعى ‪ Pastures :‬وهى مساحة من األرض مغطاة بنباتات علف‬


‫ترعاها الحيوانات وهى أما تكون طبيعية ‪ Natural‬أى لم يزرعها‬
‫اإلنسان وتشمل أعدادا كبيرة من الحشائش والبقوليات واألعشاب‬
‫والشجيرات أو مزروعة بمعرفة اإلنسان يختار أنواعها ويواليها بالتسميد‬
‫ويرويها بالراحة أو باآللة فى حالة عدم توافر األمطار ‪ ،‬وتشمل عددا‬
‫قليال من األنواع النقية أو مخاليطها ‪.‬‬
‫‪ .1‬السيالج ‪ Silage :‬وهو المادة الناتجة من التخمر المرغوب فيه‬
‫لمحصول علف أخضر فعندما يوجد فائض من األعالف الخضراء يزيد‬
‫من احتياجات الحيوانات وتكون الظروف الجوية غير مناسبة لتجفيفها‬
‫فأنها تحفظ وتخزن فى صورة طرية لتستخدم عند غياب أو نقص العلف‬
‫األخضر ‪.‬‬
‫‪ .7‬الجذور ‪ Roots :‬مواد غنية بالكربوهيدرات فى صورة سكريات ومن‬
‫أمثلتها بنجر العلف – بنجر السكر – الجزر ‪.‬‬
‫‪ .1‬الدرنات ‪ Tubers :‬مواد غنية بالكربوهيدرات فى صورة نشا ومن‬
‫أمثلتها البطاطا – البطاطس – الكسافا ( التابيوكا ‪) .‬‬

‫‪107‬‬
‫ب‪ -‬مواد خشنة جافة ‪Dry :‬‬
‫وهى تحتوى على قليل من الرطوبة وهى غنية باأللياف الخام وتشمل ‪:‬‬

‫‪ .4‬الدريس ‪ Hay :‬وهو ناتج تجفيف محاصيل العلف الخضراء ‪.‬‬


‫‪ .1‬االتبان ‪ Straws :‬وهى عبارة عن سيقان و أوراق النباتات الناتجة بعد‬
‫فصل الحبوب والبذور بعملية الدراس مثل اتبان القمح – الشعير –‬
‫الفول – البرسيم – العدس – البسلة – ومثل قش األرز ‪.‬‬
‫‪ .7‬القشور و األغلفة ‪Chaff & Hulls :‬للحبوب والبذور ومن أمثلتها‬
‫سرسة األرز – قشرة بذرة القطن ‪.‬‬
‫‪ .1‬حطب االذرة ‪ Stover :‬عبارة عن الجزء المتبقى من نباتات االذرة بعد‬
‫نزع الكيزان ‪.‬‬
‫‪ .0‬قوالح االذرة ‪ Cobs :‬عبارة عن الجزء المتبقى من كيزان االذرة بعد‬
‫تفريط الحبوب ‪.‬‬
‫‪ .3‬مصاص القصب ‪ Bagasse :‬عبارة عن الجزء المتبقى من العيدان‬
‫بعد عصرها ‪.‬‬
‫‪ .3‬العروش الجافة للمحاصيل والخضر ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬مواد العلف المركزة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا ‪ :‬محاصيل العلف األخضر والطرية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أعالف خشنة جافة نسبة األلياف بها أكثر من ‪% . 43‬‬ ‫‪‬‬

‫وفيما يلى سنتناول بعض هذه المواد وقيمتها الغذائية ‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫أوال ‪ :‬مواد العلف المركزة‪:‬‬

‫ويمكن حصر هذه المواد فى المجاميع األتية‪:‬‬

‫‪ .4‬الحبوب وتشمل الذرة والشعير ‪.‬‬


‫‪ .1‬البقول وتشمل فول الحقل والبسلة واللوبيا وفول الصويا ‪.‬‬
‫‪ .7‬مخلفات مصانع عصر الزيوت واستخالصه وتشمل كسب بذرة القطن‬
‫غير المقشور – كسب القطن المقشور – كسب بذرة الكتان – كسب‬
‫بذرة السمسم – كسب الفول السودانى – كسب عباد الشمس ‪.‬‬
‫‪ .1‬مخلفات المطاحن وأهمها نخالة القمح الناعمة والخشنة ‪.‬‬
‫‪ .0‬مخلفات المضارب وأهمها مسحوق علف األرز ‪.‬‬
‫‪ .3‬مخلفات المجارش وهى كسر الفول وكسر العدس ‪.‬‬
‫‪ .3‬مخلفات مصانع البيرة ( تفل البيرة – خميرة البيرة ) ويصل البروتين بها‬
‫إلى ‪% . 17‬‬
‫‪ .1‬البطاطس والبطاطا المجففة ‪.‬‬
‫‪ .9‬مخلفات صناعة الذرة ونشا الذرة ‪.‬‬
‫مخلفات مصانع السكر ( موالس وهو سائل أسود سميك ‪) .‬‬ ‫‪.47‬‬
‫مواد العلف من أصل حيوانى ( شرش اللبن – مسحوق الدم –‬ ‫‪.44‬‬
‫مسحوق اللحم – مسحوق العظم – مخلفات األسماك ‪) .‬‬

‫األعالف المركزة الهامة‪:‬‬

‫‪109‬‬
‫الحبوب ‪:‬‬
‫غنية فى المواد النشوية وتتراوح قيمتها بين ‪ % 17 – 01‬معادل نشا –‬
‫ويتراوح البروتين المهضوم بين ‪ – 7 % 1‬وهى مرتفعة الثمن فقيرة فى الدهن‬
‫‪.‬‬
‫البقول ‪:‬‬
‫هى غنية بالبروتين والنشا وتعتبر غذاء مركز للتسمين والقيمة الغذائية لفول‬
‫الحقل نحو ‪ % 33‬معادل نشا و ‪ % 13‬بروتين مهضوم ‪.‬‬
‫مخلفات مصانع عصر واستخالص الزيوت‪:‬‬

‫كسب القطن غير المقشور ‪ :‬تتراوح قيمته بين ‪ % 00 – 10‬معادل‬ ‫‪‬‬

‫نشا ‪ % 41 – 43 ،‬بروتين مهضوم حسب طريقة االستخالص ‪.‬‬


‫كسب بذرة القطن المقشور ‪ :‬ينتج حيث تفصل القشرة عن البذرة قبل‬ ‫‪‬‬

‫االستخالص وقيمته الغذائية ‪ % 31‬معادل نشا ‪ % 73.0‬بروتين‬


‫مهضوم ‪.‬‬

‫مخلفات المطاحن‪:‬‬

‫النخالة الناعمة والخشنة والمخلوطة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نخالة القمح الخشنة ‪ :‬بها ‪ % 11‬معادل نشا ‪ % 1 ،‬بروتين مهضوم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نخالة القمح الناعمة ‪ :‬بها ‪ % 31‬معادل نشا ‪ % 44 ،‬بروتين مهضوم‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫ثانيا ‪ :‬محاصيل العلف األخضر‬

‫‪1-‬البرسيم‬

‫يختلف التركيب الكيماوى للبرسيم حسب العمر وفترة النمو وترتيب‬ ‫‪‬‬

‫الحشة – وأهم مؤثر فى قيمته الغذائية نسبة الرطوبة التى تصل إلى‬
‫‪ % 91‬فى الحشة األولى وتتناقص فى الحشات التالية حتى تصل إلى‬
‫‪ % 37‬فى الحشة الثالثة ‪.‬‬
‫وتتراوح القيمة الغذائية للبرسيم بين ‪ – 6 0‬كجم معادل النشا لكل ‪477‬‬ ‫‪‬‬

‫كجم فى الحشة األولى ‪ % 40 – 47 ،‬معادل النشا فى الحشات‬


‫األخيرة ‪.‬‬
‫وتبلغ نسبة البروتين المهضوم به من ‪– 2 % . 4.0‬‬ ‫‪‬‬

‫وعموما يمكن اعتبار القيمة الغذائية للحشة األولى للبرسيم ‪ % 3‬والثانية‬ ‫‪‬‬

‫‪ % 1‬والثالثة ‪% . 47‬‬
‫وفى المتوسط نحو ‪ % 47‬معادل النشا ‪ % 1 ،‬بروتين مهضوم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وال ينصح مطلقا بتغذية الحيوانات على البرسيم فقط إال فى أراضى‬ ‫‪‬‬

‫االستصالح وشمال الدلتا ‪.‬‬


‫ويجب أن يعطى للحيوان إلى جانب البرسيم ‪ ( 2 – 3‬كجم ) تبن أو‬ ‫‪‬‬

‫قش أرز أو حطب ذرة واالنتقال من العليقه الجافة إلى الخضراء يجب‬
‫أن يكون تدريجيا ‪.‬‬
‫ويجب أن يحش البرسيم مساء ويترك بجانب الحظيرة ليصبح مناسبا‬ ‫‪‬‬

‫للتغذية فى الصباح بعد ذبوله قليال ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪2-‬البرسيم الحجازى‬

‫محصول معمر يمكث من ‪ 3 – 7‬سنوات فى األرض يؤخذ منه ‪ 1 – 3‬حشة‬


‫وقيمته الغذائية كالبرسيم العراقي وقد تكون نسبة البروتين به أعلى قليال من‬
‫البرسيم العراقي ( المسقاوى ‪) .‬‬
‫أهم طرق حفظ األعالف الخضراء‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬الدريس‪:‬‬

‫نظ ار لعدم توافر مواد العلف أو المراعى على مدار السنة لذا يتم حفظ العلف‬
‫بطرق مختلفة ‪ ،‬ومن أهم هذه الطرق هو حفظه عن طريق تقليل نسبة‬
‫الرطوبة وهو ما يسمى بالدريس ‪ .‬فالدريس هو المادة الناتجة من تجفيف‬
‫العلف األخضر إلى الحد الذى يحفظه بدون تلف وهو إحدى الطرق العملية‬
‫السهلة لحفظ العلف األخضر فى موسم وفرته خصوصا فى المناطق الجافة ‪.‬‬
‫تجفيف الدريس ‪:‬‬
‫الهدف من التجفيف هو خفض رطوبة البرسيم إلى ‪ % 40‬أو أقل وذلك‬
‫لضمان عدم تدهور نوعيته ‪ ،‬والهدف الثانى هو حفظ القيمة الغذائية للعلف‬
‫عن طريق تقليل فقد المادة الجافة ‪ .‬وكلما كان التجفيف سريع كلما كان‬
‫الدريس الناتج أقرب شبه للعلف األخضر الذى صنع منه ‪.‬‬
‫طرق تجفيف الدريس ‪:‬‬

‫‪ .4‬التجفيف الحقلى‬
‫‪ .1‬التجفيف الحقلى المخزونى‬

‫‪112‬‬
‫‪ .7‬التجفيف الصناعى السريع ( بالح اررة المرتفعة )‬

‫‪1-‬التجفيف الحقلى ‪:‬‬

‫وفيها يقطع العلف ويترك فى الحقل ليجف للدرجة المناسبة على سطح‬ ‫‪‬‬

‫األرض وهذا يؤدى إلى زيادة الفقد فى القيمة الغذائية واألفضل أن يتم‬
‫تصفيف البرسيم فى صفوف بعد الحش بوقت قصير وبذلك يسهل تقليبه‬
‫‪.‬‬
‫وهناك طريقة أخرى للتجفيف وهى على حوامل خشبية مرتفعة عن‬ ‫‪‬‬

‫سطح األرض على شكل مثلثات وهذه الطريقة أفضل ولكن تكاليفها‬
‫كبيرة ‪.‬‬

‫‪2-‬التجفيف الحقلى المخزونى ‪:‬‬

‫وفى هذه الطريقة يجفف الدريس جزئيا فى الحقل إلى أن تصل رطوبته‬ ‫‪‬‬

‫إلى ( ‪ ) % 17- 70‬ثم تنتقل إلى المخزن أما صحيحا أو مفروما‬


‫مكبوسا فى باالت أو سائبا ‪.‬‬
‫ويدفع الهواء عادى أو ساخن خالله ليتم تجفيفه ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وتفضل هذه الطريقة فى الظروف الجوية المتقلبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ويتميز الدريس الناتج بأنه أكثر احتفاظا باللون األخضر وارتفاع نسبة‬ ‫‪‬‬

‫األوراق وارتفاع قيمته الغذائية ‪.‬‬

‫‪3-‬التجفيف الصناعى ‪:‬‬

‫‪113‬‬
‫وقد تستخدم الح اررة المرتفعة فى تجفيف البرسيم حيث تتبخر منه المياه‬ ‫‪‬‬

‫فى فترة قصيرة جدا بحيث ال يسمح بحدوث التحوالت الكيماوية الغير‬
‫مرغوبة ‪.‬‬
‫وهذه الطريقة تحفظ للبرسيم مواده الغذائية وأوراقه وما بها من فيتامينات‬ ‫‪‬‬

‫وكاروتين ‪.‬‬
‫ويتم التجفيف فى معامل ثابتة أو باستخدام وحدات تجفيف متنقلة‬ ‫‪‬‬

‫ويمكن ترك العلف ليفقد جزء من رطوبته ثم ينقل للمجفف الصناعى ‪.‬‬

‫بعض المالحظات التى يجب مراعاتها فى عمل الدريس ‪:‬‬

‫عدم إنتاج الدريس من البرسيم الصغير ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم حش البرسيم وعليه الندى ( فى الصباح الباكر ‪) .‬‬ ‫‪‬‬

‫مراعاة كبس الدريس فى باالت أو حزم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تخزينه فى مكان جيد التهوية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم التخزين لفترة طويلة ألن ذلك يفقده الكاروتين ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توزيع الكمية على مدار السنة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫والقيمة الغذائية لدريس البرسيم تتراوح بين ‪ % 79 – 17.0‬معادل نشا‬


‫والبروتين المهضوم يتراوح بين ‪ . % 43 – 0‬وفى المتوسط تبلغ القيمة‬
‫الغذائية لدريس البرسيم ‪ % 71‬معادل نشا ‪ % 9 ،‬بروتين مهضوم ‪.‬‬
‫وعموما أفضل طريقة لتجفيف البرسيم وانتاج الدريس هى طريقة الحوامل‬
‫الثالثية لألسباب اآلتية ‪:‬‬

‫‪114‬‬
‫ال تحتاج إلى تقليب ونتفادى بالتالى فقد األوراق ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم التأثير برطوبة التربة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نشر البرسيم على الحوامل يسمح للهواء أن يتخلل البرسيم وذلك يسرع‬ ‫‪‬‬

‫من عمليات التجفيف ‪.‬‬


‫يمكن كشف األرض بسرعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫احتفاظه باللون األخضر ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خواص الدريس الجيد ‪:‬‬

‫‪ .4‬الدريس الجيد هو الخالى من النموات الفطرية والذى لم يفقد اللون‬


‫الطبيعى األخضر الذى صنع منه ‪,‬‬
‫‪ .1‬ويتمتع باستساغة عالية وهذه تتوقف على الرائحة والنكهة والمحتوى‬
‫المرتفع نسبيا من السكريات ‪.‬‬
‫‪ .7‬أن تكون السيقان قابلة لاللتواء دون تقصف ألن الدريس المتقصف يدل‬
‫على زيادة التجفيف وبالتالى فقد المواد الغذائية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬السيالج ‪Silage :‬‬

‫السيالج هو مادة خضراء محفوظة بمعزل عن الهواء بها نسبة مرتفعة من‬
‫الرطوبة تنتج أما من التخمر المرغوب والمتحكم فيه لمحصول علف أخضر‬
‫وأما تنتج بتعقيم المادة الخضراء وجعلها بيئة غير صالحة لنمو األحياء الدقيقة‬
‫وتسمى عملية حفظ المادة الخضراء وكمرها فى صورة سيالج ‪Ensiling‬‬
‫ومكان حفظ السيالج مكمورة أو سيلو ‪Silo .‬‬

‫‪115‬‬
‫طرق عمل السيالج ‪Methods of silage making :‬‬
‫‪1-‬الطرية العادية بالتخمر ‪Ordinary by fermentation‬‬
‫وهى الطريقة األكثر انتشا ار وفيها تتخمر الكربوهيد ارت الذائبة ( من سكريات‬
‫ونشويات ) الموجودة بالنبات بواسطة البكتريا الالهوائية إلى حمض الالكتيك‬
‫مما يؤدى إلى خفض رقم ‪ PH‬إلى ‪ 1‬تقريبا ويعمل حمض الالكتيك الناتج‬
‫كمادة حافظة تمنع نمو البكتريا والفطر ‪.‬‬
‫‪2-‬طريقة التعقيم ‪ Sterilization‬وهى أقل انتشا ار وتشمل ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬إضافة الحامض مباشرة إلى العلف ‪ Direct acidification‬وتسمى‬
‫طريقة ‪ A . I . V‬نسبة إلى مكتشفها ‪ A . I . Virtanen‬الفنلندى وفيها‬
‫يضاف محلول مجفف من األحماض المعدنية مثل الهيدروكلوريك و الكبريتيك‬
‫بالرش على طبقات العلف األخضر أثناء ملء السيلو غير أن هذه الطريقة‬
‫غير مرغوب فيها فى معظم البالد نظ ار لما تسببه هذه األحماض من أتالف‬
‫لحوائط السيلو وللمعدات المستخدمة ولمالبس العمال ‪.‬‬
‫ب – إضافة مواد كيميائية معقمة ‪ Sterilizing agents‬مثل مادة ميتا‬
‫بيسلفايت الصوديوم التى تضاف حبيباتها إلى طبقات العلف األخضر أثناء‬
‫ملء السيلو بنسبة ‪ 0 ( % 7.0‬كجم ‪ /‬للطن ) وعندما تذوب حبيبات المادة‬
‫فى رطوبة العلف فأنها تتحول إلى حامض يعمل كمادة حافظة تمنع نمو‬
‫األحياء الدقيقة ‪.‬‬
‫هذا وتكون القيمة الغذائية للسيالج الناتج بطريقة التعقيم مرتفعة ومشابهة‬
‫تقريبا للقيمة الغذائية للعلف األخضر االصلى وذلك لعدم حدوث فقد يذكر فى‬
‫مركباته الغذائية ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫أنواع المكامير ( الصوامع ‪) Types of silos :‬‬

‫‪1-‬الحفرة ‪Pit :‬‬


‫عبارة عن فتحة مستديرة كبيرة محفورة فى األرض تكون ضيقة عند القاع‬
‫ومتسعة عند السطح وتكون أرضيتها وحوائطها أسمنتية ويكون قاعها مرتفعا‬
‫عن منسوب الماء األرضي بمسافة كافية ويراعى أن يكون مكان الحفرة بعيدا‬
‫عن الترعة قريبا من المصرف ‪.‬‬
‫‪2-‬الخندق‪Trench :‬‬
‫عبارة عن مستطيل كبيرة محفور فى األرض ضيق عند القاع ومتسع عند‬
‫السطح وحوائطه و أرضيته أسمنتية وتكون األخيرة منحدره بطول الخندق‬
‫لتسمح بصرف السوائل المختلفة من ضغط كتلة العلف األخضر ويراعى أن‬
‫يكون قاع الخندق مرتفعا عن منسوب الماء األرضي بمسافة كافية ويختار‬
‫مكانه بحيث يكون بعيدا عن الترعة قريبا من المصرف ويتحاشى وجود أركان‬
‫بحوائط الخندق ‪.‬‬
‫هذا وطريقتا عمل السيالج فى الحفرة أو الخندق تعتبران أرخص طرق حفظ‬
‫السيالج ولكن الفقد فى المركبات الغذائية بالسيالج الناتج يكون كبي ار نوعا ما‬
‫وهما يستعمالن فى المناطق الجافة حيث تكون التربة جيدة الصرف وهما‬
‫يناسبان المربى الصغير ‪.‬‬
‫‪3-‬الصندوق ‪Bunker :‬‬
‫وهو يشبه الخندق ولكنه فوق سطح األرض ومفتوح من الناحيتين الضيقتين‬
‫وتعمل جوانبه من العروق وألواح الخشب وتكون مائلة من أعلى إلى الخارج‬
‫وقد تكون الجوانب مبنية تبعا لتوافر اإلمكانيات وقد يكون الجزء األكبر من‬

‫‪117‬‬
‫السيلو الصندوقى فوق األرض والباقى تحت األرض وعموما يكون قاعه‬
‫مرتفعا عن مستوى األرض ‪.‬‬
‫هذا ويستخدم الجرار ( التراكتور ) فى ضغط كتلة العلف األخضر فى طبقات‬
‫سمكها ‪ 77 – 17‬سم أثناء ملء سيلو الحفرة أو الخندق أو الصندوق وعندما‬
‫تمتلئ السيلو إلى قمتها تغطى جيدا بالبولى ايثيلين ( إذا توفر ) وتوضع فوقه‬
‫أشياء ثقيلة ( طوب – حجارة – الخ ‪) .‬‬
‫‪4-‬البرج ‪Tower :‬‬
‫عبارة عن بناء رأسى أسطوانى الشكل وقد ينشأ بالخرسانة المسلحة أو بألواح‬
‫معدنية ثقيلة ويزود البرج بمجموعة من األبواب المعدنية تكون فى جانب واحد‬
‫من السيلو ( مقاسها ‪ 37 * 37‬سم وتبعد عن بعضها بمسافة مقدارها ‪417‬‬
‫سم) وتغلق هذه األبواب أثناء ملء السيلو بالعلف األخضر وتفتح عند تفريغ‬
‫السيالج منه ويغطى أسطوانة البرج من أعلى بغطاء معدنى قمعى الشكل‬
‫يرتكز على الجدران داخل مجرى عرضها ‪ 47‬سم مملوءة بالموالس لمنع‬
‫تسرب الهواء إلى الداخل وتستخدم آلة رافعة لحمل العلف األخضر عند ملء‬
‫سيلو البرج به وال يحتاج هذا النوع من السيلو إلى كبس وضغط العلف‬
‫األخضر حيث أن الثقل الطبيعى للكتلة الخضراء كاف لهذا الغرض وتزود‬
‫أسطوانة البرج من أسفل بفتحة تصريف للتخلص من السوائل الناتجة من‬
‫ضغط العلف ‪.‬‬
‫‪5-‬الكومة ‪Heap :‬‬
‫لعمل الكومة ينتخب مكان مرتفع من األرض وترص فوقه طبقة من الحطب‬
‫بارتفاع متر وعلى شكل دائرة قطرها‪ 47 – 0‬مت ار ويحش البرسيم ويترك ليجف‬

‫‪118‬‬
‫قليال ثم يرص فى حزم فوق طبقة الحطب ويضغط علية بأرجل العمال لطرد‬
‫الهواء منه مع تقوية محيط الكومة ( بجدايل ) من البرسيم وفى اليوم التالى‬
‫توضع طبقة أخرى من البرسيم وتضغط كسابقتها وهكذا فى األيام التالية حتى‬
‫تصل الكومة إلى االرتفاع المطلوب ثم تثقل من أعلى بالحجارة أو الطوب بعد‬
‫تغطية سطحها وجوانبها بطبقة من الطين المعجون بالتبن ( تليس ) وذلك‬
‫لتبقى الكتلة الخضراء بمعزل عن الهواء وتحفر قناة فى األرض حول الكومة‬
‫توصل إلى المصرف أو إلى حفرة باألرض لتتسرب إليها السوائل الناتجة من‬
‫الكومة وبعد نحو شهرين يتم تحول البرسيم إلى سيالج يقطع من الكومة ويقدم‬
‫إلى الماشية بعد تهويته ‪.‬‬
‫‪6-‬األوعية المختلفة‪Different containers :‬‬
‫أحيانا تستعمل البراميل الكبيرة وأكياس البولى ايثلين الكبيرة فى عمل كميات‬
‫محدودة من السيالج ‪.‬‬
‫التغيرات الكيميائية التى تحدث بالعلف األخضر أثناء عمل السيالج بطريقة‬
‫التخمر‪:‬‬

‫‪1-‬المرحلة األولى ‪:‬‬


‫بعد ملء السيلو تستمر الخاليا النباتية بالعلف األخضر فى أداء وظائفها‬
‫الحيوية ومنها التنفس الذى يؤدى إلى استهالك االكسجين الباقى فى الفراغات‬
‫البينية وتكوين غاز ثانى أكسيد الكربون وماء وبعض الح اررة وتكون اإلنزيمات‬
‫النباتية نشطة أيضا أثناء هذه المرحلة ويتم نفاد االكسجين بعد نحو ‪ 0‬ساعات‬
‫من غلق السيلو فتموت الخاليا النباتية ويتوقف عملها وتصبح الظروف‬
‫الهوائية وترتفع درجة الح اررة ألقل من ‪ 17‬درجة مئوية ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪2-‬المرحلة الثانية ‪:‬‬
‫تنشط البكتريا الالهوائية وتخمر الكربوهيدرات الذائبة مكونة حمض الالكتيك‬
‫كما يتكسر الهيمسليلوز إلى سكريات بنتوز التى تتخمر إلى حمض الكتيك‬
‫وحمض خليك وتستمر هذه العملية من عدة أيام إلى عدة أسابيع تبعا لدرجة‬
‫إنتاج الحامض (تستمر مدة قليلة إذا كانت ظروف التخمر مواتية ) وعندما‬
‫تصل درجة الحموضة إلى ‪ PH 4‬تقريبا يتوقف التخمر عمليا ويقوم حمض‬
‫الالكتيك بحفظ العلف من التلف ‪.‬‬
‫وفى السيالج المحفوظة جيدا تنتج أيضا بعض األحماض الدهنية الطيارة‬
‫‪VFA,S‬مثل الفورميك والخليك والبروبيونيك ولكن حمض الخليك يكون هو‬
‫السائد بينها ويبلغ تركيزه ‪ % 1 – 7.3‬من المادة الجافة بالسيالج كما توجد‬
‫أثار من حمض البيوتريك ويتحلل ‪ % 37 – 07‬من البروتينات إلى أحماض‬
‫امينية وباإلضافة إلى األحماض المتكونة بالسيالج تتكون كمية من كحول‬
‫االيثايل الذى يتحد مع األحماض مكونا الرائحة المميزة للسيالج ) ‪( Aroma‬‬
‫‪.‬‬
‫‪3-‬المرحلة الثالثة ‪:‬‬
‫إذا لم تنخفض درجة الحموضة إلى ‪ PH 4‬تقريبا بسبب عدم كفاية‬
‫الكربوهيدرات الذائبة بالعلف األخضر فأن البكتريا المنتجة لحمض البيوتريك‬
‫تنشط وتستهلك جزءا من طاقة السيالج كما قد تهاجم البروتينات وتنتج‬
‫االمونيا وهذا التخمر غير مرغوب فيه ألنه يؤدى إلى إنتاج سيالج غير جيد‬
‫وغير مستساغ وذلك بسبب الفقد الكبير فى المركبات الغذائية أثناء التخمر ‪.‬‬
‫العوامل التى تؤثر على القيمة الغذائية للسيالج‪:‬‬

‫‪120‬‬
‫‪1-‬طبيعة محصول العلف األخضر‪:‬‬
‫من حيث نوعيته ( نجيلى أو بقولى ) ودرجة نضجه والمراحل التالية هى‬
‫األكثر مناسبة لعمل السيالج للمحاصيل التالية ( االذرة – الشوفان – الجوار‬
‫فى المرحلة اللبنية – البرسيم ‪ % 07 – 10‬تزهير ) وأن جودة السيالج تعتمد‬
‫على إنتاج حمض الالكتيك ( حوالى ‪ % 9‬من وزن المادة الجافة ) وهذا‬
‫يعتمد على وفرة الكربوهيدرات الذائبة وعلى ذلك فأن محاصيل مثل االذرة‬
‫والنجيليات عموما تكون صالحة جدا لعمل السيالج الجيد ذو القيمة الغذائية‬
‫المرتفعة بينما المحاصيل البقولية الغنية بالبروتين كالبرسيم تفتقر إلى‬
‫الكربوهيدرات الذائبة وال تنتج سيالجا جيدا ذا قيمة غذائية مرتفعة ولذلك‬
‫يضاف إليها مصدر غنى بالكربوهيدرات الذائبة كالموالس والحبوب النشوية ‪.‬‬
‫‪2-‬محتوى العلف األخضر من المادة الجافة ‪:‬‬
‫يجب أن يكون ‪ % 70 – 77‬حيث أن الرطوبة إذا كانت مرتفعة والمادة‬
‫الجافة منخفضة عن ذلك فأنه يحدث تخمر غير مرغوب فيه وينتج المزيد من‬
‫حمض البيوتريك مع قليل من حمض الالكتيك و الخليك ومعنى ذلك سيالج‬
‫منخفض القيمة الغذائية وعلى العكس من ذلك إذا كانت المادة الجافة مرتفعة‬
‫فأن الكتلة الخضراء للعلف تكون غير مضغوطة بدرجة كافية والنتيجة وجود‬
‫هواء أكثر بها يسمح بنمو العفن بالسيالج ‪.‬‬
‫‪3-‬نوع المادة المضافة إلى العلف األخضر أثناء ملء السيلو ‪:‬‬

‫‪121‬‬
‫أحيانا يلجأ إلى إضافة االتبان أو قش األرز أو حطب االذرة المجروش‬ ‫‪‬‬

‫لغرض خفض الرطوبة ولكن هذه المواد تؤدى إلى خفض القيمة الغذائية‬
‫للسيالج الناتج بينما إضافة الدريس تحسن من القيمة الغذائية للسيالج ‪.‬‬
‫إضافة مصدر غنى بالكربوهيدرات الذائبة كالموالس والحبوب النشوية‬ ‫‪‬‬

‫إلى المحاصيل البقولية يؤدى إلى إنتاج حمض الالكتيك بوفرة وجودة‬
‫نوعيه السيالج الناتج ‪.‬‬
‫إضافة اليوريا بنسبة ‪ %7.0‬إلى محاصيل العلف النجيلية تحسن من‬ ‫‪‬‬

‫القيمة الغذائية برفع محتوى السيالج من معادل البروتين ويمكن التوصل‬


‫إلى ذلك بإضافة زرق الدواجن أو الروث فى طبقات بالتبادل مع العلف‬
‫األخضر أثناء ملء السيلو ‪.‬‬
‫إضافة مسحوق الحجر الجيرى بنسبة ‪ % 4 – 7.0‬يفيد التخمر وذلك‬ ‫‪‬‬

‫بزيادة تكوين حمض الالكتيك وتحسن من استساغة السيالج وكفاءة‬


‫تحويله فضال عن زيادة محتوياته من الكالسيوم ‪.‬‬

‫مواصفات السيالج العالى الجودة‪:‬‬

‫أ ‪ -‬خصائص طبيعية ‪:‬‬

‫‪ .4‬ذو رائحة حمضية مقبولة ‪.‬‬


‫‪ .1‬ذو لون أصفر مخضر وخالى من اللون األسود والبنى المحروق ‪.‬‬
‫‪ .7‬ذو طعم مستساغ غير مر وال حاد ‪.‬‬
‫‪ .1‬غير متعفن ‪.‬‬
‫‪ .0‬منتظم ومتماثل فى الرطوبة ‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫ب‪ -‬خصائص كيميائية ‪:‬‬

‫‪ .4‬درجة حموضته ‪ PH 4‬تقريبا ‪.‬‬


‫‪ .1‬تركيز حمض الالكتيك ‪ % 9‬من المادة الجافة وحمض الخليك أقل من‬
‫‪ % 1‬من‪ DM‬وحمض البيوتريك ‪ % 7.1‬فأقل من ‪DM.‬‬
‫‪ .7‬تركيز نتروجين االمونيا ال يقل عن ‪ % 47‬من النيتروجين الكلى ‪.‬‬

‫كيف يمكن الحصول على سيالج عالى الجودة‪:‬‬

‫‪ .4‬يجب حش محصول العلف األخضر بعد أن يتم نضجه بدرجة كافية‬


‫وهو تام القيمة الغذائية ‪.‬‬
‫‪ .1‬يجب خفض رطوبة العلف األخضر بعد حشه إلى نحو ‪ % 37‬وذلك‬
‫أما بالتجفيف الجزئى فى الشمس لمدة ‪ 7 – 1‬ساعات بالحقل فى الجو‬
‫المعتدل وقد تزيد المدة إلى نصف يوم أو حتى يوم كامل فى الجو‬
‫الرطب كما أنه قد يستغنى عن النشير تماما فى الجو الحار الجاف )‬
‫كما يمكن خفض رطوبة العلف بإضافة مواد ماصة مثل حبوب وقوالح‬
‫االذرة المطحونة وذلك لتقليل السائل المفقود أما إذا كان العلف األخضر‬
‫جافا أكثر من الالزم فيضاف إليه ماء لرفع محتواه من الرطوبة إلى ‪37‬‬
‫‪%‬وذلك ألن زيادة جفافه تؤدى إلى ارتفاع الح اررة داخل السيلو وضياع‬
‫جزء من القيمة الغذائية للسيالج الناتج ‪.‬هذا ويراعى عدم حش جزء‬
‫كبير من المحصول األخضر دفعة واحدة حتى ال يتعذر جمعه بعد‬
‫تنشيره ويمكن وضع الجزء األكثر جفافا من المحصول فى الجزء السفلى‬
‫من السيلو و الجزء األكثر رطوبة فى الجزء العلوى منها ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ .7‬يجب تقطيع العلف األخضر إلى أجزاء صغيرة وذلك لتسهيل ضغطه‬
‫فى كتلة متماسكة وتقليل حجم المسافات البينية لطرد معظم الهواء‬
‫والحصول بسرعة على جو خال من االكسجين ( ظروف ال هوائية )‬
‫مما يقلل من عملية التنفس للخاليا النباتية ويقلل من نشاط اإلنزيمات‬
‫ويمكن الوصول إلى درجة الح اررة المطلوبة بالتحكم فى كمية الهواء عند‬
‫ضغط العلف فكلما كانت المادة الخضراء مجزأة وكلما زاد الضغط‬
‫عليها كانت درجة الحرارة الناتجة منخفضة هذا ودرجة الح اررة المثلي‬
‫لتكوين حمض الالكتيك وإلنتاج سيالج جيد هى ‪ 477‬درجة ف (‬
‫حوالى ‪ 71‬درجة مئوية ) ويجب قياس درجة الح اررة يوميا داخل السيلو‬
‫ويجب أن تصل إلى ‪ 97‬درجة ف ( حوالى ‪ 71‬درجة مئوية ) قبل‬
‫استئناف ملء السيلو وعادة تقاس درجة الح اررة على بعد قدمين من‬
‫السطح ويالحظ أن المواد الخضراء الناعمة والمرتفعة فى نسبة البروتين‬
‫كالبرسيم عادة تنضغط عند الملء بدرجة أكبر من المحاصيل المرتفعة‬
‫فى نسبة الكربوهيدرات الذائبة واأللياف كأنواع االذرة وعليه فأنها تسخن‬
‫ببطء ولذلك فأنها تحتاج إلى ضغط أقل عند الكبس ‪.‬‬
‫‪ .1‬بعد عمل الترتيبات الالزمة يجرى كمر العلف األخضر فى يوم رائق‬
‫صاف غير ملبد بالغيوم حيث ال يصح ملء السيلو أثناء نزول المطر ‪.‬‬
‫‪ .0‬يجب أن يتم ملء السيلو بسرعة خالل بضعة أيام وذلك لخفض الفقد‬
‫فى المركبات الغذائية بالعلف األخضر والحصول على سيالج متجانس‬
‫فى قيمته الغذائية فى األجزاء المختلفة من السيلو ‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ .3‬لما كان من صعوبة عمل السيالج من محاصيل العلف المرتفعة فى‬
‫البروتين كالبقوليات النخفاض محتواها من الكربوهيدرات الذائبة لذلك‬
‫يضاف إليها أما حبوب نشوية ( غير صالحة لتغذية اإلنسان أو فائضة‬
‫عن حاجته ) وأما مواد سكرية كالموالس بواقع ‪77 – 47 ( % 7 – 4‬‬
‫كجم ‪ /‬طن من العلف األخضر ) حيث يخفف الموالس بمثل حجمه من‬
‫الماء ويوزع بإحكام على طبقات العلف للحصول على أقصى فائدة‬
‫ولعل العيب الوحيد للموالس هو إضافة مزيد من الرطوبة غير المرغوب‬
‫فيها إلى العلف ‪.‬‬
‫‪ .3‬عند عمل السيالج من المحاصيل المنخفضة فى البروتين كاالذرة‬
‫والنجيلية فأنه يفضل إضافة اليوريا لها بنسبة ‪ 0 ( % 7.0‬كجم ‪ /‬طن‬
‫من العلف ) مع توزيعها بإحكام أثناء ملء السيلو والهدف من ذلك‬
‫موازنة تركيب العلف ورفع محتوياته من معادل البروتين كما قد يضاف‬
‫مسحوق الحجر الجيرى بنسبة ‪ – 1 % ( 5 – 10 7.0‬كجم ‪ /‬طن‬
‫علف أخضر من االذرة) وذلك لزيادة محتوى السيالج من الكالسيوم وقد‬
‫وجد أن هذه اإلضافة تفيد التخمر بزيادة تكوين حمض الالكتيك وتحسن‬
‫درجة استساغة السيالج وكفاءة تحويله ‪.‬‬
‫‪ .1‬يجب إحكام تغطية قمة وجوانب السيلو لتكون بمعزل عن الهواء وذلك‬
‫لمنع إنتاج سيالج متعفن ويمكن التوصل إلى ذلك باستعمال غطاء من‬
‫البولى ايثيلين فى سيلو الحفرة أو الخندق أو الصندوق فإذا لم يتيسر‬
‫ذلك توضع طبقة سميكة من القش والطين على قمة السيلو وفوقها‬
‫توضع بعض األثقال ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫‪ .9‬عند فتح السيلو للتغذية على السيالج يراعى أن تكون الفتحة صغيرة‬
‫بقدر االمكان وبمجرد أخذ الكمية المطلوبة تغطى الفتحة سريعا مع‬
‫الضغط عليها جيدا حتى ال يتسرب إليها الهواء ‪.‬‬

‫مميزات السيالج ‪:‬‬

‫‪ .4‬يمكن عمله فى الظروف الجوية التى ال تسمح بعمل الدريس كانخفاض‬


‫درجة الح اررة وارتفاع نسبة الرطوبة وكثرة الغيوم وتساقط األمطار ( علما‬
‫بأنه ال يصح ملء السيلو أثناء المطر )‬
‫‪ .1‬يمكن عمله من أى محصول وحتى من األعشاب الخضراء والبقايا‬
‫الخشنة كعروش المحاصيل كما يمكن عمله من النباتات التى لها ساق‬
‫غليظة وغير مناسبة لعمل الدريس كاالذرة والجوار ‪.‬‬
‫‪ .7‬ارتفاع قمته الغذائية لقلة الفقد فى مركباته الغذائية أثناء عمله وتخزينه‬
‫فال يحدث فقد فيه من تقصف األوراق أو ضياع اللون األخضر ‪.‬‬
‫‪ .1‬السيالج غذاء شهى ذو طعم حمضى تستسيغه الحيوانات و يتيح لها‬
‫أكل كمية كبيرةمنه وتأثيره ملين بعكس الدريس الذى يكتسب طعما غير‬
‫مقبول عند تخزينه مددا طويلة كما أن تأثيره ممسك ‪.‬‬
‫‪ .0‬متاح فى أى وقت من السنة( أى تحت الطلب وخاصة عند العجز‬
‫المفاجئ فى مواد العلف األخرى ‪) .‬‬
‫‪ .3‬يحافظ على مادته فى صورة طرية عصيرية وهذا له أهميته فى الصيف‬
‫حيث أن له تأثير مرطب على الحيوانات يخفف من التأثير الضار‬
‫الرتفاع درجة الح اررة الجوية ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ .3‬التغذية على السيالج فى الصيف تجنب الحيوانات االضطرابات‬
‫الهضمية التى تتعرض لها عند االنتقال من التغذية الخضراء على‬
‫البرسيم إلى التغذية الجافة هذا فضال عن أنه مصدر جيد للكاروتين‬
‫الذى تفتقر إليه معظم العالئق الجافة ‪.‬‬
‫‪ .1‬ال يحدث فقد أثناء التغذية علية فحتى السيقان الخشنة تؤكل أيضا فال‬
‫يتبقى شئ منه ‪.‬‬
‫‪ .9‬يحل محل جزء من العليقه المركزة مما يساعد على خفض نفقات‬
‫التغذية ‪.‬‬
‫عمل السيالج يتيح إخالء األرض بسرعة من محصول العلف‬ ‫‪.47‬‬
‫الخضر مما يسمح بإعادة زراعة األرض فى وقت مبكر وبذلك يمكن‬
‫مضاعفة المحاصيل وزيادة الربح العائد منها ‪.‬‬
‫عمل السيالج وسيلة للتغلب على إصابة المرعى األخضر‬ ‫‪.44‬‬
‫بالطفيليات حيث يقضى عليها وعلى الحشائش حيث يتلف بذورها وذلك‬
‫بسبب ارتفاع درجة حموضته ‪.‬‬
‫ال توجد خطورة من تخزين السيالج بعكس الدريس الذى يتعرض‬ ‫‪.41‬‬
‫للحريق أما نتيجة للتفاعل واالشتعال الذاتى وأما لسهولة اشتعاله عند‬
‫انتقال النار إليه ‪.‬‬
‫يشغل السيالج المخزن حي از ضيقا بالنسبة للدريس فبينما يزن‬ ‫‪.47‬‬
‫القدم المكعب من السيالج نحو ‪ 43.3‬كجم بها ‪ 0‬كجم مادة جافة فأن‬
‫القدم المكعب من الدريس يزن نحو‪ 1.7‬كجم بها ‪ 1‬كجم مادة جافة‬

‫‪127‬‬
‫وبذلك فأن القدم المكعب من السيالج يستوعب من المادة الجافة ‪1.0‬‬
‫مرة ما يستوعبه القدم المكعب من الدريس ‪.‬‬

‫عيوب السيالج‪:‬‬

‫‪ .4‬يحتاج إلى سيلو أو مكان للتخزين فضال عن بعض المعدات مما يكون‬
‫فوق طاقة المربى الصغير فى معظم األحيان ‪.‬‬
‫‪ .1‬يحتاج إلى عمالة تزيد بمقدار ‪ 7 – 1‬مرات مقارنة بالدريس ‪.‬‬
‫‪ .7‬يكلف نفقات أكبر فى حالة استخدام مواد حافظة فى تجهيزه ‪.‬‬
‫‪ .1‬يحتوى على فيتامين ‪ D‬أقل كثي ار من الدريس ‪.‬‬
‫‪ .0‬له رائحة نفاذة تنتقل إلى اللبن إذا قدم للماشية قبل أو أثناء الحليب ‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يستعمل فى تغذية الحيوانات الصغيرة النامية والخيل والحيوانات‬
‫الحوامل التى قاربت الوالدة ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلفراط فى تغذية الحيوانات على السيالج يؤدى إلى ظاهرة ‪Ketosis‬‬
‫وهى زيادة األجسام الكيتونيه فى الدم ‪.‬‬
‫‪ .1‬يحتاج إلى إرشاد وتدريب للمربين ومهارة خاصة حتى يمكن تجهيزه‬
‫بطريقة سليمة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أعالف خشنة جافة نسبة األلياف بها أكثر من ‪% :43‬‬

‫‪1-‬االتبان‪:‬‬

‫وهى عبارة عن المخلفات النباتية الجافة بعد دراس المحاصيل النجيلية‬ ‫‪‬‬

‫أوالبقولية وتعتبر االتبان من مواد العلف منخفضة القيمة والمحتوى‬


‫‪128‬‬
‫البروتينى ومصدر جيد لأللياف ويجب أن تكون ناتجة من محصول‬
‫نفس العام وخالية من العفن والروائح الغريبة واألجسام المعدنية والمواد‬
‫الغريبة ال تزيد عن ‪% 1‬وأال تزيد نسبة الرطوبة به عن ‪ % 47‬وال يزيد‬
‫طول قطع التبن عن ‪ 1‬سم ‪.‬‬
‫وتعتبر االتبان من مواد العلف ذات التأثير الممسك على الجهاز‬ ‫‪‬‬

‫الهضمى وتتضح قيمتها عند إضافتها فى عالئق الحيوانات التى تتغذى‬


‫على البرسيم أو مواد العلف ذات التأثير الملين كرجيع الكون والنخالة‬
‫والذرة وكسب الكتان ‪.‬‬
‫وال ينصح بزيادة كمية التبن اليومية للحيوان عن ‪ % 4‬من وزنه أال عند‬ ‫‪‬‬

‫الضرورة القصوى وذلك ألنه ينتج عند هضم التبن كمية كبيرة من‬
‫الح اررة بجسم الحيوان يصعب عليه التخلص منها خاصة فى الصيف‬
‫فيبدو الحيوان قلقا وينصرف عن الغذاء ويتوقف عن االجترار ‪.‬‬
‫ومن أهم االتبان الموجودة تبن القمح وتبن الشعير وقيمتها الغذائية نحو‬ ‫‪‬‬

‫‪ % 10‬معادل نشا والبروتين المهضوم بها معدوم القيمة تقريبا ‪.‬‬

‫‪2-‬قش األرز‪:‬‬

‫عبارة عن بقايا نبات األرز بعد فصل الحبوب منه بعد الحصاد ويجب‬ ‫‪‬‬

‫أن يكون خاليا من العفن والمواد الغريبة واألجسام المعدنية ‪.‬‬


‫وأال تقل نسبة البروتين الخام به عن ‪ % 1‬وال تزيد نسبة الرطوبة به‬ ‫‪‬‬

‫عن ‪ % 41‬وال تزيد نسبة األلياف الخام عن ‪ % 10‬وال تزيد نسبة‬


‫الرماد الخام عن ‪% . 41‬‬

‫‪129‬‬
‫ولما كانت االتبان ناتجة من دراس المحاصيل الشتوية فأن معظم‬ ‫‪‬‬

‫كمياتها تستهلك خالل شهور الصيف وال يتبقى منها أال كميات قليلة فى‬
‫الشتاء حيث ترتفع أسعارها لزيادة الطلب عليها وبالتالى فأنه يمكن‬
‫االستفادة بكميات قش األرز الناتجة سنويا فى تغذية الحيوانات لحل‬
‫مشكلة نقص المواد المالئة الجافة ( االتبان ) خالل شهور الشتاء‬
‫وخاصة أن ثمن قش األرز أقل من ثمن القمح ‪.‬‬

‫‪3-‬أحطاب الذرة‪:‬‬

‫وتشمل حطب الذرة الشامية وحطب الذرة الرفيعة ‪ ...‬وهى عبارة عن‬ ‫‪‬‬

‫السيقان المختلفة بعد جمع محصول الذرة وغالبا ما تكون مجردة من‬
‫األوراق ‪.‬‬
‫ويجب أن تكون خالية من المواد والروائح الغريبة واألتربة والعفن ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال تقل نسبة البروتين الخام به عن ‪ % 7‬وال تزيد نسبة الرطوبة به عن‬ ‫‪‬‬

‫‪ % 41‬وال تزيد نسبة األلياف الخام عن ‪ % 10‬وال تزيد نسبة الرماد‬


‫الخام عن ‪% . 9‬‬
‫ويمكن االستفادة منها فى تغذية الحيوانات بعد تقطيعها أو طحنها إذا‬ ‫‪‬‬

‫كانت شديدة الجفاف ويفضل تحويل عيدان الذرة إلى سيالج وذلك عقب‬
‫نزع الكيزان مباشرة بعد اكتمال نضج الحبوب بها حيث تكون العيدان‬
‫مخضرة ومحتفظة ببعض العصارة ‪.‬‬

‫‪4-‬قوالح الذرة‪:‬‬

‫‪130‬‬
‫وهى عبارة عن المتبقى من كيزان الذرة بعد نزع األغلفة والحبوب وقد‬ ‫‪‬‬

‫تكون صحيحة أو مطحونة وأن تكون خالية من العفن ‪.‬‬


‫وال تقل نسبة البروتين الخام به عن ‪ % 1‬وال تزيد نسبة الرطوبة به عن‬ ‫‪‬‬

‫‪ % 41‬وال تزيد نسبة األلياف الخام عن ‪ % 10‬وال تزيد نسبة الرماد‬


‫الخام عن ‪% . 1‬‬

‫‪5-‬سرسة األرز‪:‬‬

‫وهى عبارة عن القشرة الخارجية لحبة األرز وتنتج المضارب كميات‬ ‫‪‬‬

‫ضخمة منها ‪.‬‬


‫وال تستعمل السرسة بحالتها التى تنتج عليها لتغذية الحيوانات وذلك‬ ‫‪‬‬

‫يرجع إلى طبيعتها ( بها أطراف إبرية ) ويمكن طحنها أوال قبل التغذية‬
‫عليها ‪.‬‬

‫‪6-‬مصاص القصب ‪:‬‬

‫وهو عبارة عن المخلف المتبقى بعد عصر عيدان القصب ‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫‪‬‬

‫يستخدم فى التغذية بعد تقطيعه ‪.‬‬


‫ويجب أال تقل نسبة البروتين الخام به عن ‪ 2 %‬وال تزيد نسبة الرطوبة‬ ‫‪‬‬

‫به عن ‪ % 41‬وال تزيد نسبة األلياف الخام عن ‪ % 07‬وال تزيد نسبة‬


‫الرماد الخام عن ‪% . 1‬‬

‫‪131‬‬
‫القيمة الغذائية ( معادل نشا ‪ ) %‬و ( البروتين المهضوم ‪ ) %‬لبعض مواد‬
‫العلف الشائعة ‪.‬‬

‫القيمة الغذائية و البروتين المهضوم لبعض مواد العلف‬


‫تعظيم االستفادة من مخلفات المحاصيل الحقلية فى غذاء الحيوانات المجترة‪:‬‬

‫من المعروف أن الرقعة الزراعية فى مصر محدودة حيث تمثل نحو ‪ % 7‬من‬
‫جملة مساحة مصر الكلية كما أنه يوجد تنافس بين اإلنسان والحيوان على هذه‬
‫الرقعة حيث أنها تمثل المصدر األساسي للغذاء ‪ .‬ومما ال شك فيه فإن‬
‫التعديات على األراضى الزراعية الستغاللها فى البناء أدى إلى زيادة حدة‬
‫التنافس بين اإلنسان والحيوان على هذه الرقعة المحدودة كما أنه يوجد نقص‬
‫فى الموارد العلفية الالزمة لتغذية الحيوانات وهذا النقص يعرف بالفجوة العلفية‬
‫والتى تقدر بحوالى ‪ 1‬مليون طن مواد غذائية مهضومة كلية ‪ .‬هذا باإلضافة‬
‫إلى االرتفاع المتزايد فى أسعار مكونات العلف المصنع وبصفة خاصة‬
‫الحبوب واالكساب ‪ .‬كل هذه األمور أدت إلى زيادة اهتمام الباحثين المهتمين‬
‫‪132‬‬
‫بتغذية الحيوان إلى محاولة االستفادة من مخلفات المحاصيل الحقلية مثل (‬
‫االحطاب – االتبان – العروش النباتية ) سواء التقليدية منه أو الغير تقليدية‬
‫والعمل على تعظيم االستفادة من هذه المخلفات ‪ .‬وعلى الرغم من أن مواد‬
‫العلف الخشنة ضرورية والزمة للحيوان المجتر للشعور بالشبع الميكانيكى‬
‫وانتظام عملية الهضم باإلضافة إلى أن الكمية الناتجة من تلك المخلفات تبلغ‬
‫سنويا نحو ‪ 47‬مليون طن ال يستفاد منها فى تغذية الحيوان بأكثر من ‪% 77‬‬
‫والباقى يتم حرقه مما ينتج عنه تلوث للبيئة واهدار للطاقات المتاحة ‪.‬‬
‫أهم محددات استخدام مخلفات المحاصيل الحقلية فى غذاء الحيوانات‪:‬‬

‫‪ .4‬معظم المخلفات الحقلية تشترك فى ارتفاع محتواها من األلياف الخام‬


‫وعلى وجود روابط لجنوسيليلوزية تقلل من االستفادة منها هذا باإلضافة‬
‫إلى انخفاض محتواها من البروتين الخام وبعض الفيتامينات واألمالح‬
‫المعدنية والطاقة المتاحة ‪ ،‬وبالطبع فإن هذه الخواص تؤثر بطريقة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة على انخفاض كمية المأكول من مخلفات‬
‫المحاصيل الحقلية ‪.‬‬
‫‪ .1‬أن هذه المخلفات تنتج من مواسم زراعية على مدار العام مما يدعو إلى‬
‫استخدام أنواع مختلفة منها للغرض الواحد مثل استخدامها فى إنتاج‬
‫األعالف أو اللجوء إلى تخزينها بكميات كبيرة لتتفق وحجم اإلنتاج‬
‫المطلوب ومما يترتب على هذا من تكاليف تخزين و احتياطات اآلمن‬
‫والوقاية الالزمين ‪.‬‬
‫‪ .7‬أن الوزن النوعى لهذه المخلفات الزراعية منخفض مما ينعكس أثره على‬
‫المساحات التخزينية المطلوبة فضال عن تكلفة النقل المرتفعة ‪.‬‬
‫‪133‬‬
‫وبصفة عامة فإن تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الحقلية سوف يؤدى إلى‬
‫زيادة المأكول منها وكذلك زيادة معدل االستفادة ومما ال شك فيه فأن تحسين‬
‫القيمة الغذائية لهذه المخلفات والتوسع فى استخدامها سوف يساهم إلى حد‬
‫كبير قى سد جزء من الفجوة العلفية الموجودة ‪ ،‬وكذلك الحد من التلوث البيئى‬
‫الناتج عن تراكم هذه المخلفات دون استخدام ‪.‬‬
‫طرق تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الحقلية‪:‬‬

‫من المعروف أن هناك طرق عديدة تستخدم لتحسين القيمة الغذائية للمواد‬
‫الخشنة الفقيرة فى قيمتها الغذائية ومن هذه الطرق استخدام المعامالت‬
‫الطبيعية والميكانيكية أو الكيماوية أو البيولوجية أو اإلضافات المختلفة التى‬
‫من شأنها أثراء األعالف الخشنة وزيادة محتواها من البروتين والطاقة ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬الطرق الطبيعية ‪:‬‬

‫الطرق الطبيعية البسيطة للمخلفات الخشنة تهدف إلى تخفيض حجم الجزئيات‬
‫بالتقطيع أو الطحن العادى ‪ .‬وقد لوحظ أن التقطيع ساعد الحيوانات على‬
‫تناول المخلفات بأكملها وعدم إعطاء الفرصة للحيوانات لالختيار وترك أجزاء‬
‫منها ‪ ،‬كما أنها تزيد من االستفادة من المخلف ومن الطرق الطبيعية أيضا‬
‫النقع والغليان والمعامالت الح اررية وأغلب هذه الطرق غير مجدية على‬
‫المستوى التجارى أو مستوى المزرعة لما تتطلبه من أجهزة ومعدات عالية‬
‫الثمن ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الطرق الكيماوية ‪:‬‬

‫‪134‬‬
‫هناك العديد من المواد الكيماوية التى يمكن استخدامها فى تحسين القيمة‬
‫الغذائية لألعالف الخشنة الفقيرة وسوف نتناول فى عجالة بعض المعامالت‬
‫الكيماوية التى تتميز بسهولة التطبيق وانخفاض تكلفة التنفيذ مع مراعاة أكثرها‬
‫آمانا من ناحية صحة الحيوان والتى ال تسبب أضرار للتربة الزراعية أو‬
‫القائمين بالمعاملة ومن هذه المعامالت الحقن بغاز االمونيا أو الرش بمحلول‬
‫اليوريا ‪ 1.5 - 3 %‬باستخدام الكمر أو بدونه ‪.‬‬
‫‪1-‬المعاملة بغاز االمونيا ‪:‬‬
‫يتم فى هذه الطريقة معاملة المخلفات فى الحقل بغاز االمونيا حيث يتم رص‬
‫باالت القش أو التبن ( ‪ 47‬طن ) تغطى بالبالستيك ثم تحقن الكومة بغاز‬
‫االمونيا المحمل فى تنكات صغيرة تصل إلى المزارع وبعد أسبوعين أو ثالثة‬
‫يكشف الغطاء وتهوى الكومة ويتم استخدامها فى غذاء الحيوانات بعد ذلك ‪.‬‬
‫وتتميز هذه الطريقة بأنها ترفع نسبة البروتين الخام ومعامل الهضم ونسبة‬
‫المأكول وأنها تصلح لمعاملة الكميات الكبيرة من المخلفات ‪.‬‬
‫‪2-‬المعاملة بمحلول اليوريا ‪:‬‬
‫تعتبر المعاملة بمحلول اليوريا من التكنولوجيات البسيطة التى ال تحتاج إلى‬
‫وحدات تصنيع وانما تحتاج إلى تدريب وخبرة عملية يمكن للمزارع اكتسابها من‬
‫اشتراكه فى عمل كومة بمزرعته وتتميز هذه المعاملة بأنها تؤدى إلى تدعيم‬
‫القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية فضال عن أنه يمكن عمل كومات تتراوح ما‬
‫بين طن إلى عشرة أطنان ‪ ،‬وبذلك فأنها تالئم المزارع الصغير والكبير على‬
‫حد سواء ‪ .‬وتتم المعاملة بتقطيع المخلفات ثم إذابة قدر من اليوريا يعادل ‪7‬‬
‫‪ %‬من وزن المخلف فى كمية من الماء تعادل ‪ % 30‬من وزن المخلف ثم‬

‫‪135‬‬
‫يرش المحلول على المخلف بواسطة الرشاشات أو جرادل مخرمة مع التقليب‬
‫الجيد ثم الكمر تحت غطاء من البالستيك بعيدا عن الهواء لمدة ‪0 – 7‬‬
‫أسابيع ويفضل أن يحتوى المحلول على قدر من الكبريت يعادل ‪ % 47‬من‬
‫نتروجين اليوريا وهذه المعاملة تحسن مستوى النيتروجين بالمخلف وكذلك‬
‫معدل هضم المركبات الغذائية باإلضافة إلى التحسن الكبير فى استساغة‬
‫الحيوان للمخلف المعامل بهذه الطريقة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الطرق البيولوجية‪:‬‬

‫‪1-‬إنتاج البروتينات وحيدة الخلية ‪:‬‬


‫وفى هذه الطريقة يتم تنمية الكائنات الدقيقة المحللة للسيليلوز على المخلفات‬
‫بصورة مباشرة أو بعد معالجتها كيماويا أو إنزيميا وتهدف هذه الطريقة إلى‬
‫تحسين القيمة الغذائية للمخلفات اللجنوسليلوزية بعد تعريضها لعدة تحويالت‬
‫ميكروبيولوجية وهناك عدة أنواع من الكائنات الحية الدقيقة يمكنها تحويل‬
‫العديد من المخلفات الزراعية والصناعية المحتوية على مواد سكرية أو نشوية‬
‫أو سليلوزية إلنتاج الكائنات الحية الدقيقة وبعض هذه الكائنات يمكنها التعامل‬
‫مباشرة مع السليلوز وتحويل المادة إلى مركب غنى بالبروتين ( ‪% 40 – 47‬‬
‫) مع باقى نواتج تحليل السيليلوز واللجنين مما يزيد من القيمة الغذائية للمخلف‬
‫‪.‬‬
‫‪2-‬السيالج ‪:‬‬
‫وفى هذه الطريقة يتم حفظ ( تخمير ) المخلفات أو العروش النباتية تحت‬
‫ظروف غير هوائية بحيث تقوم بكتيريا حامض الالكتيك بتحويل المادة النباتية‬
‫الخشنة إلى السيالج ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫وحامض الالكتيك المتكون يعطى رائحة مرغوبة للسيالج مما يزيد من نسبة‬
‫المأكول منه وقد يلزم إضافة اليوريا مع الموالس لتحسين إنتاج السيالج‬
‫وبصفة عامة فأن عملية السيلجة تؤدى إلى رفع القيمة الغذائية للمخلفات‬
‫الحقلية ويعتبر إنتاج السيالج من التكنولوجيات قليلة التكاليف لتحويل‬
‫المخلفات النباتية الخضراء أو الجافة إلى علف جيد كما يجب مراعاة بعض‬
‫المالحظات عند عمل السيالج مثل الكبس الجيد للمخلف وعدم ترك فراغات‬
‫وأن تكون نسبة الرطوبة تتراوح بين ‪% . 37 – 30‬‬
‫رابعا ‪ :‬أغناء المخلفات الزراعية‪:‬‬

‫نظ ار ألن معظم المخلفات الحقلية فقيرة فى البروتين والطاقة والفيتامينات‬


‫وبعض األمالح المعدنية فال شك أن دعمها بالمواد االزوتية غير البروتينية‬
‫مثل اليوريا ومصادر الطاقة السهلة مثل الموالس والفيتامينات ‪ ،‬والعمل على‬
‫اتزانها المعدنى يرفع من قيمتها الغذائية وزيادة المأكول منها ‪ ،‬بحيث يمكن‬
‫إحاللها محل جزء من عليقه الحيوانات المجترة ‪.‬‬
‫وهناك عديد من الطرق الغناء مواد العلف الخشنة ومن أبسط وأهم هذه‬
‫الطرق‪:‬‬

‫‪1-‬استخدام قوالب الموالس ‪:‬‬


‫وتتراوح نسبة الموالس فيها من ‪ % 37 – 17‬واليوريا من ‪% 17 – 47‬‬
‫وملح الطعام من ‪ % 47 – 0‬باإلضافة إلى المواد المعدنية واإلضافات‬
‫الغذائية والمواد الكيماوية التى تساعد على تماسكها إلى درجة الصالبة‬
‫المناسبة دون استخدام الح اررة ‪ .‬وهذه القوالب توضع أمام الحيوان ليلعق منها‬

‫‪137‬‬
‫فتمده وتمد الكائنات الحية الدقيقة بالكرش و بالطاقة والعناصر الغذائية‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫‪2-‬المغذيات السائلة ‪:‬‬
‫وهى تتكون من‪ % 94‬موالس ومن ‪ % 1 – 1‬يوريا وبعض األمالح المعدنية‬
‫مثل الفوسفور والكبريت والعناصر الدقيقة والفيتامينات ‪ ،‬ويتم إضافة مثل هذه‬
‫المغذيات السائلة إلى المواد الخشنة الفقيرة وعند استخدامها فى التغذية مباشرة‬
‫تزيد من القيمة الغذائية لتلك األعالف الخشنة وما يترتب على ذلك من تحسن‬
‫الحالة الصحية واإلنتاجية للحيوان‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫منذ وجود اإلنسان على سطح األرض عرف أسلوب العالج بالنباتات‬
‫واألعشاب الطبية والطبيعية بالفطرة والتجارب الذاتية ‪..‬‬
‫وقديما كانت جميع األمراض واآلالم تعالج باألعشاب ‪ .‬ومع مرور األيام‬
‫وتطور الحضارات ظهرت األدوية المصنعة كيميائيا لتنافس األعشاب ‪.‬‬
‫وبفضل التقدم العملى والتكنولوجى السريع استطاع اإلنسان تدريجيا االستغناء‬
‫عن األعشاب فى العالج واستبدالها باألدوية والعقاقير الكيميائية ‪ .‬ورغما عن‬
‫ذلك فإنه فى الوقت الحاضر استطاعت األعشاب جذب األنظار من جديد‬
‫لتصبح مثار الحديث بين العلماء واألطباء والمرضى على السوء ما بين التأييد‬
‫والرفض‪.‬‬

‫وعندما بدأ العلم الحديث يتجه إلى العالج باألعشاب ‪ ..‬وجد العلماء بأن أنسب‬
‫عالج ألمراض منطقة ما يجب أن يؤخذ من النباتات التى تنمو بها ‪ .‬ففى‬
‫المناطق األفريقية ينتشر مرض المالريا حيث توجد أشجار الكينا وهى تعالج‬
‫هذا المرض ‪ .‬وفى مصر تنتشر أمراض البلهارسيا والكبد والكلى حيث تنتشر‬
‫نباتات الخلة والحلفا التى غالبا ما يستعملها العامة من الناس فى عالج هذه‬

‫‪139‬‬
‫األمراض‪.‬‬

‫إن النباتات واألعشاب الطبية تختلف عن النباتات األخرى فى احتوائها على‬


‫مواد لها تأثير طبى وأصبح لها القيمة الدوائية المطلوبة ‪ ..‬وقد أمكن حصر‬
‫النباتات المستخدمة فى العالج الشعبى واستخالص مكوناتها الفعالة وتنقيتها‬
‫سواء كانت هذه المكونات الفعالة فى األوراق أو السيقان أو الجذور أو األزهار‬
‫أو البراعم ‪ .‬هذا وقد كانت هناك جهود كبيرة لدراسة طرق تكاثر وانتاج‬
‫النباتات الطبية بنظام الزراعة المكثفة بدال من طرق الحصول عليها من‬
‫أماكن تواجدها المنتشرة فى الطبيعة سواء كانت الصحارى أو المناطق النائية‬
‫‪ .‬وجدير بالذكر أن قدماء المصريين كانوا أول من استخدم النباتات واألعشاب‬
‫الطبية والعطرية فى مختلف المجاالت الطبية والغذائية ‪.‬‬

‫تصنيف النباتات الطبية والعطرية‬


‫انقسمت طرق التعامل والتصنيف للنباتات الطبية والعطرية إلى أربعة أقسام‬
‫تتداخل فيما بينها الزراعة والطب والصيدلة وفيما يلى طرق التصنيف التقليدية‬
‫فى هذا المجال ‪.‬‬
‫(أوال) ‪ :‬تصنيف النباتات حسب أثر المادة الفعالة الطبى والعالجى‪:‬‬
‫قد يحتوى النبات الواحد على أكثر من مادة فعالة وتأثير طبى مختلف على‬
‫اإلنسان فأوراق الكافور تستخدم الحتوائها على زيت طيار يفيد فى عالج‬
‫التهابات األنف والحنجرة كمطهر كما يدخل فى صناعة النزالت الشعبية‬
‫وطارد للبلغم وتقسم النباتات فى هذا التصنيف إلى اآلتى‪:‬‬

‫‪140‬‬
‫‪1-‬نباتات طاردة أو قاتلة للديدان‪:‬‬
‫مثل ثمار الحنظل وقشر الرمان ونبات الزعتر بغلى أوراقه على طرد الديدان‬
‫الرفيعة من األمعاء‪.‬‬

‫‪2-‬نباتات تستخدم فى حاالت اإلمساك واإلسهال ‪:‬‬


‫فقشر الرمان والراوند يحتوى على مادة قابضة تعرف بالتانين تستخدم فى‬
‫عالج اإلسهال ويستخدم نبات السنامكى والتمر هندى فى عالج اإلمساك‬
‫حيث يؤدى إلى تنشيط عضالت القولون مما يؤدى إلى المساعدة فى عملية‬
‫اإلخراج ‪.‬‬

‫‪3-‬نباتات ذات تأثير مطهر وقاتلة للميكروبات ‪:‬‬


‫مثال نبات العرعر (أو العرو) والذى استخدم قدماء المصريين زيت ثماره فى‬
‫التحنيط لمقاومة الميكروب لقرون طويلة‪.‬‬

‫‪4-‬نباتات لها تأثير ينشط القلب‪:‬‬


‫فأوراق بصل الحنظل المجففة وكذلك نبات الحنطة السوداء يحتويان على‬
‫جليكوسيدات يستخلص منها مواد تفيد فى عالج بعض أمراض القلب ‪.‬‬

‫‪5-‬نباتات مسكنة لآلالم ومخدرة ‪:‬‬


‫مثل نبات الخشخاش ونبات الداتورة حيث يحتويان على قلويدات لها دور هام‬
‫فى تركيب األدوية المسكنة لآلالم والتقلصات الداخلية‪.‬‬

‫‪6-‬نباتات لها تأثير هرمونى ‪:‬‬


‫‪141‬‬
‫هناك بعض النباتات لها تأثير هرمونى أنثوى والبعض اآلخر له تأثير هرمونى‬
‫ذكرى ‪.‬‬

‫‪7-‬نباتات لها تأثير على عالج الكلى والمسالك البولية ‪:‬‬


‫مثل ثمار الخله ونبات الريحان كمدرة للبول ومساعدة فى نزول الحصوات فى‬
‫الجهاز البولى‬

‫وأثر المادة الطبى والعالجى يمكن أن يفيد بطريقة أو بأخرى بالنسبة للحيوانات‬
‫والدواجن مما يزيد اإلنتاج ويحسن من نوعيته ‪.‬‬

‫(ثانيا) ‪ :‬تصنيف النباتات الطبية تجاريا حسب استخداماتها الفعلية ‪:‬‬


‫‪1-‬نباتات لألغراض الغذائية ‪:‬‬
‫مثل التوابل والبهارات أو ألغراض غذائية طبية مثل جوزة الطيب والفلفل‬
‫األسود والشمر والكمون وحبة البركة وغيرها‪.‬‬

‫‪2-‬نباتات تستخدم طبيا‪:‬‬


‫بغرض تصنيع األدوية أو استخدامها بصورتها الطبيعية فى الطب بعد‬
‫استخالصها أو تعبئتها مثل نبات الخلة والنباتات المستخدمة فى أمراض القلب‬
‫أو إدرار البول ‪.‬‬

‫‪3-‬نباتات تستخدم كمبيدات حشرية‪:‬‬


‫مثل نبات البيرثوم والدرس أو كمبيد فطرى كالدخان‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫‪4-‬نباتات المشروبات‪:‬‬
‫مثل الينسون والكركدية والتمر هندى والنعناع والبن والشاى ‪.‬‬

‫(ثالثا) ‪ :‬التقسيم الكيماوى ‪:‬‬


‫وهذا التقسيم يتضمن النباتات حسب ما تحتويه من مادة كيماوية فعالة وقد‬
‫يتواجد بالنبات الواحد أكثر من مادة كيماوية فعالة واحدة مما يستدعى أن‬
‫يكون التصنيف معتمدا على أكثر المواد تركي از فى النبات كاآلتى ‪:‬‬
‫‪1-‬نبات تحتوى على زيوت عطرية طيارة ‪(Volatile oils) :‬‬
‫وهى النباتات التى تحتوى على زيوت الطيارة مثل الكراوية والنعناع والشمر‬
‫والكمون واللوز المر ‪ ..‬الخ ‪.‬‬

‫‪2-‬نباتات تحتوى على جليكوسيدات ‪(Glycosides) :‬‬


‫ومن أمثلتها نباتات الراوند والسنامكى وبصل الحنظل والعرقسوس والخردل‬
‫والحنطة السوداء‪.‬‬

‫‪3-‬نباتات تحتوى على القلويدات‪(Alkaloids) :‬‬


‫ومن أمثلتها السكران – الداتورة – الخشخاش – الشطة السودانى – الفلفل‬
‫األسود – الخروع – الكينا – الرمان – الكاكاو – البن – البالدونا ‪.‬‬

‫‪4-‬نباتات تحتوى على تانينات‪(Tannins) :‬‬


‫مثل نبات الحناء والبلوط والعفص‪.‬‬

‫‪5-‬نباتات تحتوى على راتنجات‪(Resins) :‬‬


‫‪143‬‬
‫مثل نبات القنب والزنجبيل ‪.‬‬

‫‪6-‬نباتات تحتوى على مواد صابونية‪(Saponins) :‬‬


‫مثل نبات عرق الحالوة والعرقسوس ‪.‬‬

‫‪7-‬نباتات تحتوى على كربوهيدرات ‪(Carbohydrates) :‬‬


‫مثل نبات الخروب والخطمية ‪.‬‬

‫‪8-‬نباتات تحتوى على مواد مرة ‪Bitter principles :‬‬


‫مثل نبات الخلة البلدى – والخلة الشيطانى‪.‬‬

‫(رابعا) ‪ :‬التقسيم حسب تواجد المادة الفعالة فى النبات‪:‬‬


‫فالمادة الفعالة قد تتركز فى أحد األعضاء النباتية أو فى أكثر من عضو من‬
‫الميل للعضو األكثر تركي از للمادة الفعالة ويتم التقسيم كاآلتى ‪:‬‬
‫‪1-‬نباتات تستعمل بأكملها‪:‬‬
‫تتركز بها المادة الفعالة فى جميع أجزاء النبات دون التركيز فى جزء على‬
‫حساب جزء آخر وهى مثل نبات الداتورة والبالدونا والشيح الخراسانى والسكران‬
‫والونكا ‪.‬‬

‫‪2-‬نباتات تستعمل أزهارها أو نوراتها‪:‬‬


‫وهى النباتات التى تتركز مادتها الفعالة فى بتالت األزهار كما فى الياسمين‬
‫والورد أو فى الكأس كما فى الكركدية أو المياسم كما فى الزعفران أو فى النورة‬
‫(مجموعة أزهار متجمعة) كما فى القرنفل والبابونج‪.‬‬
‫‪144‬‬
‫‪3-‬نباتات تستعمل جذورها أو سيقانها األرضية‪:‬‬
‫مثل العرقسوس والراوند ودرنات السحلب وريزومات الزنجبيل‪.‬‬

‫‪4-‬نباتات تستعمل بذورها‪:‬‬


‫مثل بذور حبة البركة والكاكاو والخروع والحلبة والكتان ‪.‬‬

‫‪5-‬نباتات تستعمل أوراقها‪:‬‬


‫حيث تتركز المادة الفعالة فى األوراق مثل نباتات الريحان والحناء والنعناع‬
‫وبصل الحنظل والسنامكى‪.‬‬

‫‪6-‬نباتات يستعمل قلفها ‪:‬‬


‫مثل قلف نبات القرفة والكينا والرمان والسفصاف ‪.‬‬

‫‪7-‬نباتات تستعمل ثمارها ‪:‬‬


‫مثل نبات الكراوية والنظل والفانيليا والخلة والكمون والشطة ‪.‬‬

‫كيمياء الزيوت الطيارة‬


‫تتركب الزيوت الطيارة من مجموعة من المركبات الكيماوية التى تتجمع تحت‬
‫قسمين ‪:‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫يشكل الجزء السائل فى الزيت الطيار ويتكون من مركبات هيدروكربونية‬
‫‪Hydrocarbons .‬‬

‫‪145‬‬
‫القسم الثانى‪:‬‬
‫يشكل الجزء الذى عادة ما يكون صلبا فى الجزء السائل ويتكون من مواد‬
‫أكسوجينية وهى مشتقة من المواد الهيدروكربونية ولكن نسبة هذه المركبات‬
‫تختلف من زيت إلى آخر فبعض الزيوت الطيارة يتكون من المواد‬
‫الهيدروكربونية أساسا ونسبة من المواد األكسوجينينة ومثال ذلك زيت الفلفل‬
‫األسود والكرفس‪ .‬والبعض اآلخر يتكون من المركبات األكسوجينية فقط كما‬
‫فى زيت القرنفل‪.‬‬

‫والمركبات األكسوجينية التى يمكن تواجدها فى الزيوت الطيارة تنحصر فى‬


‫حوالى ثمانية أنواع والتى تقسم الزيوت العطرية على أساس ما بها من تلك‬
‫المواد مثل‪:‬‬
‫‪1-‬الكحوالت ‪Alcohols‬‬
‫‪2-‬االسترات‪Esters‬‬
‫‪3-‬األلدهيدات‪Aldehyds‬‬
‫‪4-‬الكيتونات‪Ketones‬‬
‫‪5-‬الفينوالت‪Phenols‬‬
‫‪6-‬الالكتونات‪Lactones‬‬
‫‪7-‬المواد الكبريتية‪Sulphur compounds‬‬
‫‪8-‬األكسيدات‪Oxides‬‬

‫وفائدة الزيوت الطيارة وكيفية استخالصها بالنسبة لإلنسان فهى كثيرة ومتعددة‬
‫حيث تستخدم النباتات العطرية المحتوية على الزيوت الطيارة فى مجال الغذاء‬

‫‪146‬‬
‫كتوابل أو مكسبات للنكهة والرائحة لبعض األطعمة أو المشروبات وفى تصنيع‬
‫العطور والروائح ومستحضرات التجميل‪ .‬والكثير منها يستخدم فى العالج‬
‫كمواد طاردة لألرياح والغازات ومدرة للبول أو طاردة للديدان‪ .‬أو بإضافتها‬
‫لبعض األدوية ذات الطعم غير المقبول لتحسين النكهة ‪.‬‬

‫بعض الدراسات والبحوث على استخدام النباتات واألعشاب الطبية والعطرية‬


‫فى تغذية المجترات‬

‫)‪(1‬تأثير بعض النباتات الطبية كمضافات غذائية على إنتاج اللبن ومكوناته‬
‫من الجاموس الحالب (أبو الفتوح وآخرون‪)1777 ،‬‬
‫تم تقييم أوراق الكافور ‪ Eucalyptus globulus‬وعشبى االشليا‬
‫‪Achillea millefolium‬وحشيشة الليمون ‪Cymbopogon citratus‬‬
‫كمضافات غذائية من خالل إجراء تجارب نشاط الكرش وتجارب إنتاج اللبن‬
‫فى الجاموس‪ .‬حيث احتوت عليقة المقارنة على ‪ %30‬مخلوط مركز ‪+‬‬
‫‪% 10‬تبن فول (ع‪ )4‬وكانت األغذية المختبرة ع‪ ، 1‬ع‪ ، 7‬ع‪ ، 1‬ع‪0‬‬
‫تحتوى على‪:‬‬
‫‪(5%‬عشب حشيشة ليمون ‪ %7 +‬أوراق كافور ‪ & 3%‬عشب اشليا ‪& 5%‬‬
‫عشب حشيشة الليمون ‪ & 3%‬أوراق كافور) على التوالى ‪ ،‬حيث تم إحالل‬
‫النباتات الطبية بنسب متساوية من تبن الفول (على أساس المادة الجافة)‪ .‬وتم‬
‫استخدام ‪ 7‬كباش أوسيمى فى كل تجربة نشاط كرش بينما فى تجربة الحليب‬

‫‪147‬‬
‫استخدام ‪ 1‬حيوانات من الجاموس الحالب متوسط وزنها ‪ 41 ± 037‬كجم‬
‫فى موسم حليبها الثالث لدراسة تأثير العالئق المختبرة على أداء الحليب‪.‬‬
‫وابتدأت تجارب الحليب عند ‪ ± 4 10‬أيام بعد الوالدة وتم استخدام تحليل‬
‫التباين المشترك لضبط متوسطات المعامالت للمقارنة بينما وأوضحت النتائج‬
‫ما يلى ‪:‬‬
‫‪1-‬كان تركيز نيتروجين أمونيا الكرش منخفض مع األغذية ع‪ ، 1‬ع‪ 0‬مقارنة‬
‫بالغذاء أن ع‪ ، 4‬ع‪ 1‬بينما كانت الفروق غير معنوية بين العالئق المختبرة‬
‫من حيث تركيز األحماض الدهنية الطيارة بالكرش‪.‬‬
‫‪2-‬كان محصول اللبن ومكوناته واللبن معدل الدهن ومحتوى طاقة اللبن‬
‫مرتفعة مع العالئق التى احتوت على النباتات الطبية عن عليقة المقارنة ‪.‬‬
‫حيث أظهرت العالئق ع‪ ، 1‬ع‪ ، 1‬ع‪ 0‬أحسن النتائج فى هذا الشأن‪.‬‬
‫‪3-‬كانت العالئق التى احتوت على النباتات الطبية أفضل فى كفاءة التحويل‬
‫الغذائى إلنتاج اللبن عن عليقة المقارنة وأيضا كانت الكفاءة االقتصادية أعلى‬
‫مع عالئق النباتات الطبية‪.‬‬
‫‪4-‬لم يتأثر لون وطعم ورائحة وحموضة وتجبن اللبن الناتج بإضافة النباتات‬
‫الطبية إلى غذاء الجاموس الحالب‪.‬‬
‫‪5-‬يستنتج أن هذه النباتات الطبية يمكن استخدامها فى عالئق الجاموس‬
‫الحالب وخصوصا العليقة ع‪ 0‬لتحسين إنتاج اللبن وكذلك العائد المادى ‪.‬‬

‫)‪(2‬تأثير استخدام األعشاب والنباتات الطبية كإضافات غذائية على أداء‬


‫الجداء الزرايبى النامية (الحسينى وآخرون‪)1777 ،‬‬

‫‪148‬‬
‫قسمت ‪ 91‬جداء ناتجة من ‪ 11‬عنزة زرايبى ‪forty-two Zaraibi does‬‬
‫( ‪at late pregnancy‬غذيت فى الثلث األخير من فترة العشر على‬
‫عالئق تحتوى على أعشاب ونباتات طبية) إلى ‪ 3‬مجموعات متماثلة ‪six‬‬
‫‪similar groups‬رضعت جديان كل مجموعة لبن أمهاتها لمدة ثالثة أشهر‬
‫حتى الفطام ‪ three months until weaning.‬ثم وضعت فى ستة‬
‫حظائر منفصلة لمدة ثالثة شهور أخرى وغذيت على نفس نوع اإلضافة‬
‫العشبية التى كانت فى عليقة أمهاتها لدراسة تأثير إضافة األربعة أعشاب‬
‫والنباتات الطبية على أدائها اإلنتاجى ‪study the effect of‬‬
‫‪supplementing four medicinal herbs and plants‬‬
‫‪(MH&P) to their ration on offspring performance.‬غذيت‬
‫الماعز عشوائيا على إحدى العالئق اآلتية‪:‬‬
‫‪q‬عليقة المقارنة( ‪ Control ration‬ع‪ )4‬خالية من األعشاب والنباتات‬
‫الطبية‪without any additives.‬‬
‫( ‪q‬ع‪ :)1‬أضيف لعليقة المقارنة ربع جرعة من كل من األعشاب والنباتات‬
‫الطبية ‪ quarter dose of each of the tested MH&P.‬خلطة‬
‫األعشاب والنباتات كانت عبارة عن (‪ 40‬مجم ثوم ‪ 10 +‬مجم حبة بركة ‪+‬‬
‫‪ 410‬مجم حلبة ‪ 40 +‬مجم زهرة بابونج‪).‬‬
‫( ‪q‬ع‪ :)7‬أضيف لها ‪ 37‬مجم ثوم ‪ Garlic cloves /‬كجم وزن حى‪.‬‬
‫( ‪q‬ع‪ :)1‬أضيف لها ‪ 477‬مجم حبة البركة ‪Nigella sativa seeds /‬‬
‫كجم وزن حى‪.‬‬
‫( ‪q‬ع‪ :)0‬أضيف لها ‪ 077‬مجم حلبة ‪ Fenugreek seeds /‬كجم وزن‬
‫حى ‪.‬‬
‫‪149‬‬
‫( ‪q‬ع‪ :)3‬أضيف لها ‪ 37‬مجم زهرة بابونج ‪Chamomile flowers /‬‬
‫كجم وزن حى ‪.‬‬
‫تكونت عليقة المقارنة من‪ %07 :‬دريس برسيم ‪berseem hay + 25%‬‬
‫مخلوط علف مركز ‪concentrate feed mixture (CFM) + 25%‬‬
‫حبوب أذرة‪ ، corn grains‬ويتكون مخلوط العلف المركز من ‪ %17‬ردة‬
‫قمح‪30.8% ، wheat bran‬كسب قطن غير مقشور‪un-‬‬
‫‪16% ،decorticated cotton seed meal‬ذرة صفراء ‪yellow‬‬
‫‪5% ،corn‬موالس‪4% ، molasses‬كسب فول صويا ‪soya bean‬‬
‫‪meal (44%‬بروتين)‪% 7 ،‬حجر جيرى‪1.2% ، limestone‬ملح‬
‫طعام‪common salt.‬‬
‫وتمت تغذية الحيوانات على أساس معدالت ‪ N.R.C‬للماعز لسنة ‪.4914‬‬
‫وتمت دراسة وزن الجسم ‪ body weight gain‬ومعامل التحويل والعائد‬
‫االقتصادى ‪ Economic return‬ومقاييس الدم وفى نهاية التجربة أمكن‬
‫ذبح ثالثة جديان من كل مجموعة لدراسة صفات الذبيحة ‪carcass‬‬
‫‪characteristic‬والتركيب الكيماوى للعضلة العينية ‪longissimus‬‬
‫‪dorsi muscle.‬‬
‫أظهرت النتائج أن ع‪ 1‬و ع‪ 3‬زادت معنويا فى وزن الميالد بنسبة ‪ 74.07‬و‬
‫‪ %49.01‬بالترتيب عن ع‪ .4‬أظهرت العالئق أن معدل النمو اليومى زاد‬
‫معنويا عند مستوى ‪ %0‬بإضافة األعشاب لعليقة الكونترول فى كل‬
‫المجموعات خاصة العليقة المحتوية على الشيح ع‪ 3‬بنسبة ‪ %70.33‬تليها‬
‫ع‪ 7‬و ع‪ 0‬بنسب ‪ 77.30‬و ‪ %77.07‬على الترتيب عن ع‪ .4‬وأظهرت‬
‫عليقة زهرة البابونج (ع‪ )3‬و (ع‪ )1‬ثم (ع‪ )0‬و(ع‪ )7‬أعلى كفاءة تحويل‬
‫‪150‬‬
‫غذائى وخاصة لمجموعة المركبات الكلية المهضومة بنسبة تتراوح ما بين‬
‫‪ %41.33-47.43‬عن الكونترول‪ .‬وكانت نسبة النفوق ‪mortality rate‬‬
‫صفر فى ع‪ 3‬عند عمر الفطام ‪ weaning age‬ثم ع‪ 7‬تاليهما ع‪ 1‬بينما‬
‫ع‪ 4‬و ع‪ 0‬كانت أعلى معدل نفوق‪ .‬كما أن استخدام األعشاب الطبية قلل‬
‫نسبة الكلوستيرول والليبيد الكلى ‪decreased total lipid and‬‬
‫‪cholesterol‬فى سيرم الدم كما ذودت معدل البروتين الكلى والجلوبيولين‬
‫‪increased total protein and globulin‬عن عليقة الكونترول‪.‬‬
‫وكان العائد االقتصادى لكل كجم وزن حى عالى فى كل من ع‪ 3‬و ع‪ 1‬و‬
‫ع‪ 7‬و ع‪ 0‬بنسبة ‪ 11.10‬و ‪ 13.03‬و ‪ 10.14‬و ‪ % 11.10‬على التوالى‬
‫عن ع‪ %). 49.11( 4‬ولم يكن هناك فروق معنوية فى نسبة التصافى‬
‫والتشافى والتركيب الكيماوى للعضلة العينية لكل من مجموعة الكونترول‬
‫ومجموعات األعشاب الطبية ‪.‬‬

‫)‪(3‬تأثير استخدام مخلوطين من النباتات واألعشاب الطبية كإضافات أعالف‬


‫على أداء الحمالن النامية (السعدنى وآخرون‪) 1774 ،‬‬
‫قسم أربعة وعشرون حمال خليطا ‪ (0.75‬رحمانى × ‪ 7.10‬رومانوف) متوسط‬
‫عمرها أربعة أشهر ومتوسط وزنها الحى ‪ 13.50‬كجم إلى أربع مجموعات‬
‫متشابهة‪ ،‬ستة حمالن بكل مجموعة لمقارنة تأثير إضافة اثنين من إضافات‬
‫األعالف تتكون من النباتات واألعشاب الطبية على النمو ‪medicinal‬‬
‫‪herbs and plants.‬‬
‫غذيت الحمالن طبقا لمعدالت ‪ NRC‬لألغنام لسنة ‪4910‬م لمدة سبعة أشهر‬

‫‪151‬‬
‫على عليقة أساسية خالية من إضافات األعالف تتكون من ‪ %10.73‬مخلوط‬
‫علف مركز ‪ %17.97 +‬تبن قمح ‪ %07.31 +‬برسيم (على أساس المادة‬
‫الجافة ‪).‬‬
‫كانت العالئق المختبرة متماثلة التركيب مع العليقة األساسية‪:‬‬
‫تكونت العليقة المختبرة األولى من العليقة األساسية ‪ 0 +‬جرام‬
‫بيوتونيك‪/‬رأس‪/‬يوم‪Biotonic.‬‬
‫تكونت العليقة المختبرة الثانية من العليقة األساسية ‪ 0 +‬جرام‬
‫دايجستون‪/‬رأس‪/‬يوم‪Digeston.‬‬
‫تكونت العليقة المختبرة الثالثة من العليقة األساسية ‪ 0 +‬جرام ‪ :‬بيوتونيك ‪+‬‬
‫دايجستون (‪/)4:4‬رأس‪/‬يوم‪.‬‬
‫أظهرت النتائج المتحصل عليها أن العليقة المختبرة الثانية حسنت معنويا‬
‫جميع معامالت الهضم ما عدا مستخلص االيثير كما حسنت القيمة الغذائية‬
‫كمعادل النشا ومجموع المركبات المهضومة والبروتين الخام المهضوم ‪ ،‬بينما‬
‫أظهرت العليقة األساسية أقل القيم بين المعامالت ‪ .‬زادت مجموعة البيوتونيك‬
‫قيم معامالت الهضم معنويا لـ ‪ :‬المادة الجافة والمادة العضوية ومستخلص‬
‫األثير واأللياف الخام عن قيم مجموعة الدايجستون وأعلى بصورة غير معنوية‬
‫لمعامالت هضم جميع العناصر الغذائية ‪ ،‬القيمة الغذائية عن العليقة المختبرة‬
‫الثالثة ‪.‬‬
‫وزاد متوسط وزن الجسم النهائى معنويا لحمالن العليقة المختبرة األولى عن‬
‫العليقة األساسية ‪ ،‬و العليقة المختبرة الثانية‪ .‬وكان متوسط النمو اليومى أعلى‬
‫معنويا بنسبة ‪ 14.10‬و ‪ %44.91‬للعليقة المختبرة األولى عن العليقة‬

‫‪152‬‬
‫األساسية ‪ ،‬و العليقة المختبرة الثانية بالترتيب‪ .‬وكانت مجموعة البيوتونيك‬
‫األعلى بصورة غير معنوية فى قيم وزن الجسم النهائى ومتوسط النمو اليومى‬
‫عن العليقة المختبرة الثالثة‪.‬‬
‫واستهلكت الحمالن فى العالئق المختبرة جميع الغذاء المقدم لها مما يعنى عدم‬
‫وجود أى طعم غير مرغوب فى إضافات األعالف ‪.‬وأظهرت العليقة المختبرة‬
‫األولى أفضل تحويل غذائى على صورة كجم مجموع مركبات مهضومة أو‬
‫معادل نشا أو بروتين خام مهضوم ‪ /‬كجم زيادة فى وزن الجسم ‪ ،‬بينما حققت‬
‫عليقة أساسية أقل معامل تحويل غذائى تليها مجموعة الدايجستون ‪ .‬كان‬
‫العائد االقتصادى للرأس لمجموعة البيوتونيك أعلى بمعدل ‪، 14.34‬‬
‫‪ %17.17‬عن العليقة األساسية وعليقة الدايجستون بالترتيب بينما أظهرت‬
‫العليقة األساسية أقل عائد اقتصادى بين المعامالت‪.‬‬
‫وتوصى الدارسة باستخدام البيوتونيك كإضافة غذائية لعالئق النمو فى األغنام‬
‫لتحسين معدالت النمو والعائد االقتصادى‬

‫‪153‬‬

You might also like