Professional Documents
Culture Documents
تغذية حيوانات المزرعة وصناعة الاعلاف
تغذية حيوانات المزرعة وصناعة الاعلاف
تغذية حيوانات المزرعة وصناعة الاعلاف
وصناعة االعالف
تأليف
جامعة واسط
شباط 2102
مقدمه
2
والحيوان جزء هام من الثروات الطبيعية التي يلزم توظيفها جيدا للحصول على
أقصى وأفضل إنتاج بأقل تكلفة حيث أن
:
-من هنا تأتي أهمية اإلنتاج الحيواني بجانب اإلنتاج النباتي أما تزاوج الحيوان
والتربة أو اإلنتاج الزراعي المتكامل Intigrated Agriculture
Productionحيث يمكن الحصول على عوائد متوازية مع مراعاة البعد
البيئي مثال :مشروع الكرام المتكامل الستصالح أراضي جديدة وزراعتها على
مياه تربية األسماك المخصبة للتربة للحصول على عدة عوائد متوازية( انتاج
أسماك – أنتاج نباتي – أنتاج لحوم وألبان ،في منظومة اقتصادية متكاملة مع
مراعاة البعد البيئي).
الناتج الناتج
المساحة المساحة % الدولة
% السكان المحلى(مليون الزراعى
المزروعة الكلية
دوالر)
4.48 400.10 8928.72 5485 2.37 305 12861 األردن
4
6.63 4.69 70.66 724 0.52 71 13765 البحرين
5
29.34 182.10 620.70 4110.97 9.76 403 4131 فلسطين
6
والجاموس اكبر من سنتين .وهناك دراسات واحصاءات توضح إن ما ياكله
المواطن العراقي هو 10.3جرام بروتين حيوانى يوميآ وان اللحوم الحمراء
(األبقار والجاموس واإلبل واألغنام والماعز) تشارك فى امداد المواطن العراقي
بحوالى ٪ 31من جملة استهالكه اليومي من البروتين الحيوانى واذا اريد
استكمال النقص في نصيب المواطن من البروتين الحيواني للحد الوقائى
الصحى وهو 77جرام يوميآ من هذه الحيوانات فقط معنى ذلك انه البد من
زيادة انتاج هذه الحيوانات بمقدار 2.8مرة قدر إنتاجها الحالي .كما أوضحت
الدراسات ايضآ ان االسماك تشارك فى امداد المواطن العراقي بحوالى ٪ 40
من جملة استهالكه اليومى من البروتين للحد الوقائى الصحى من األسماك
فقط ،معنى ذلك انه البد من زيادة إنتاج االسماك بمقدار 41مرة قدر
إنتاجها الحالي.
تعتبر مشكلة االنتاج الحيوانى احدى مشكالت الساعة التى اثارت الكثير من
الجدل على مدى سنوات طويلة وعلى جميع المستويات .ويرجع ذلك الى ان
هذه المشكلة تمثل جانبآ هامآ من قضية االمن الغذائى .وقد وضعت الدولة
خطة قومية لتنمية الثروة الحيوانية نظرآ الن توفير المنتجات الحيوانية تعد
المصدر الرئيسى للبروتين الحيوانى الضرورى لبناء جسم االنسان والمحافظة
علي صحته وقدرته على العمل المنتج خاصة واذا اخذنا فى االعتبار ان
الفجوة الغذائية واضحة فى البروتين الحيوانى .وقد اشارت البيانات ان الفجوة
الغذائية فى اللحوم الحمراء وصلت الى حوالى 177الف طن فى عام 4990
بزيادة قدرها حوالى ٪13عن عام 4997وسوف تزيد حتى تصل الى لنحو
7
حوالى 377الف طن عام 2005 .وبالنسبة لاللبان فقد وصلت الفجوة
الغذائية الى نحو حوالى 4137الف طن اى بزيادة قدرها ٪17.3عن الفجوة
عن عام 1990.اما بالنسبة للحوم البيضاء فان الفجوة تصل الى 110الف
طن .وكذلك الحال بالنسبة االسماك فان الفجوة الغذائية ستصل الى نحو
10الف طن عن الفجوة عام .4997هذه الفجوة الغذائية الواضحة جعلت
نصيب االنسان العراقي العادى من البروتين الحيوانى اقل بكثير من الحد
الوقائى الصحى آال وهو 77جرام بروتين حيوانى فى اليوم .وهذا التدنى
الواضح فى نصيب المواطن العراقي من البروتين الحيوانى يزيد من العبء
الملقى على جانب اإلنتاج الحيواني فى توفير المقررات الالزمة لسد الفجوة
الغذائية فى المنتجات الحيوانية.
أبقار
جمال ماعز أغنام جاموس الدولة
اجنبى محلى
8
5 516.13 1901.16 67.59 4.21 األردن
9
9.50 523 4449 213 - 1648 العراق
10
357 7864 7980 21 1426 اليمن
)1قلة إعداد الماشية والحيوانات مقارنة بأعداد السكان عالوة على اتصافها
بانخفاض كفاءتها االنتاجية .فمتوسط انتاج البقرة البلدية من اللبن فى السنة
حوالى – 800 177كيلو جرام وان متوسط انتاج اللبن من الجاموسة الحالبة
فى السنة حوالى 4177 – 977كيلو جرام .ويرجع ذلك الى ضعف الصفات
الوراثية لهذه الحيوانات ومعاناتها من االجهاد فى العمل الزراعي مما يترتب
عليه ضعف انتاجها من اللحوم واأللبان .بجانب عدم دراية الفالح العراقي
الذى يملك حوالى ٪37من الثروة الحيوانية.
)3تعتبر مشكلة االعالف اهم واكبر المعوقات امام زيادة اإلنتاج الحيواني
وخاصة وان مصر تخلو من المراعى الطبيعية وكذلك العالئق الصيفية.
)4ان مشكلة ذبح االناث تعتبر من اهم عوامل نقص اإلنتاج الحيواني فى
مصر ويترتب عليها انخفاض اعداد الحيوانات الزراعية.
)1تأخر الثقافة والوعي الغذائي وعدم دراية األفراد بالقيمة البيولوجية للمنتجات
الحيوانية واثره في تغذية اإلنسان مع انخفاض مستوى الدخل وقلة القوة الشرائية
لشراء المنتجات الحيوانية التي ارتفعت أثمانها في الفترة األخيرة .
1 .ان زيادة إعداد الماشية والجاموس أمر غير ميسور الن ذلك يتطلب زيادة
مساحة االراضى المخصصة لألعالف على حساب المحاصيل االستراتيجية
12
مثل القمح مثال .وال شك إن تنفيذ مشروعات إصالح واستصالح االراضى
البور أو االراضى الرملية واستغالل مشروعات الرعي الجديدة سيؤدى حتما
الى زيادة الرقعة الزراعية مما يسمح بزيادة إعداد الحيوانات .وكذلك العمل
على رفع وزيادة الكفاءة اإلنتاجية لإلعداد المتاحة حاليا من األبقار والجاموس
ويكفى ان تقارن بين متوسط إنتاج اللبن في األبقار العراقية والجاموس الذى
يصل الى حوالى 4777كيلو جرام في السنة بمتوسط إنتاج األبقار االجنبية
وعلى سبيل المثال الهولشتبن االمريكى الذى يصل متوسط انتاجه من اللبن
حوالى 9777كيلو جرام في 770يوم .إن الفرق بين المتوسطين كبير جدا
لذلك البد أن تتضاعف الجهود المختلفة للنهوض بالثروة الحيوانية .ويمكن إن
يتم ذلك عن طريق اجراء خطوات التحسين سواء أكان تحسين وراثي او
تحسين بيئي.
التحسين الوراثى
13
عجول االنابيب الى ما يقرب من نصف مليون دوالر واالب يصل ثمنه الى ما
يزيد عن مليون دوالر .وهكذا يمكن الحصول على جنين متميز من ناحية
الجنس والمستقبل االنتاجى .كما يمكن تلقيح األبقار العراقية بسائل منوى
مجمد مستورد له صفات وراثية تمتاز باالنتاج العالى .هذا بالضافة الى
استخدام الهندسة الوراثية او االستنساخ لتحسين التركيب الوراثى في األبقار
العراقية .عالوة على التوسع في مراكز التلقيح الصناعى التى تعتبر من بين
الدواعم الهامة التى يستند اليها المختصون في تربية الماشية والجاموس
للنهوض باالنتاجية حيث إن التلقيح الصناعى يعتبر اسرع طريق لتبديل
وتغيير التراكيب الوراثية اإلنتاجية وبالتالى تحويل الحيوانات الى وحدة إنتاجية
اقتصادية وفيرة اإلنتاج .ويجب على مربى الحيوان مالحظة الحيوانات جيدا
لمعرفة وقت شيوعها للتوجه بها الى وحدة التلقيح الصناعى لالستفادة بتلقيحها
صناعيآ بالسائل المنوى المتحصل عليه من طالئق ممتازة والتى سوف تورث
انتاجها بزيادة كمية ادرار اللبن مع زيادة كمية الدهن واالهم من ذلك هو
تحسين صفات اللحم الناتجة .كما وان استيراد العجالت الحامل من السالالت
المختلفة والتى تمتاز بالتراكيب الوراثية الخاصة باالنتاج العالى وليكن عشرة
االف راس ولمدة قد تصل الى 47سنوات وتربية هذه العجالت ونتاجها على
حالتها االصيلة فان هذا يساعد في اإلسراع في زيادة إنتاج األلبان .
التحسين البيئى
إن التحسين البيئى لالبقار والجاموس يشتمل ٪30من التحسين العام ويتم
ذلك عن طريق:
14
(ا) .يعتبر تحرير األبقار والجاموس في مصر من العمل الزراعى بادخال
نظام الميكنة الزراعية أمر هام حيث إن كثي ار من اآلراء تشير الى إن هذا
اإلجراء سوف يؤدى الى زيادة إنتاج اللبن واللحم وأوضحت الدراسات إن إعفاء
األبقار والجاموس من اعمال الحقل الشاقة يزيد من إنتاجية اللبن بمعدل لتر
واحد للبقرة في اليوم ولتر ونصف للجاموسة .كما إن ذلك يساعد على زيادة
وزن الحيوان وتحسين صفات اللحوم التى تتدهور بسبب تليف العضالت في
حالة تشغيل الحيوان.
(ب) .العناية بتغذية الحيوان فالتغذية تلعب دور هام في االنتاج الحيوانى
وتعتبر من اهم االسس الرئيسية فيه وذلك بتغذية الحيوانات على اسس
اقتصادية سليمة .وتعتبر التغذية من اهم مصادر التحسين البيئى وخاصة اذا
علمنا إن تكلفة التغذية في مصر تعادل حوالى ٪37او اكثر من تكلفة
االنتاج ويتم ذلك عن طريق :-
15
االهتمام بعالج ام ارض العقم التناسلى ورفع نسبة الخصوبة في االبقار
والجاموس .كما إن عالج الطفيليات سواء الخارجية او الداخلية حيث ثبت
تأثيرها المباشر على إنتاجية الحيوان .واستكمال الوحدات البيطرية على مستوى
القرى العراقية مع توفير اللقاحات الوقائية.
)(6استخدام مصادر بروتينية غير تقليدية (بروتين ميكروبى )واستخدامه في
تغذية الحيوان.
)(7تقوية أجهزة اإلرشاد الزراعي حيث تعتبر هذه االجهزة من االمور الهامة
في االرتفاع بانتاجية الحيوان فعن طريقها يمكن للمزارعين التعرف على افضل
الطرق لتريية الحيوان.
)(8التوسع في عدد االخصائيين في مجال االنتاج الحيوانى وكذلك توفير
الضروريات االساسية للبحوث العلمية من اجهزة وامكانيات.
)(9التوسع في مشروعات التامين على الحيوان وذلك لبث روح الطمأنينة
واالستقرار لتشجيع الفالح والمربى على اقتناء الحيوانات وتربيته ورعايته.
)(10تشجيع انشاء جمعيات االنواع اى انشاء جمعية للبقر البلدى وجمعية
للجاموس وجمعية لالنواع االجنبية .وعن طريق هذه الجمعيات يتحدد
المستوى االنتاجى لتكوين انواع من الحيوانات المتخصصة سواء النتاج اللبن
او إنتاج اللحوم .وتعتبر هذه الجمعيات هى المسؤلة عن نشر الوعى بين
الفالحين الحسن طرق التربية والرعاية والتغذية ،كما تحتفط هذه الجمعيات
بالبيانات الخاصة ياالنتاج الحيوانى والتى عن طريقها يتم االنتخاب والتهجين
والخلط للحصول على أعلى إنتاج
17
منه:
يعرف الغذاء بأنه المواد التي تستعمل كما هي أو بعد تجهيزها كغذاء للحيوان
وذلك بغرض حفظ حياته أن بناء خاليا الجسم أو إلنتاج مركبات حيوانيه من
لحم ولبن وصوف ،يؤدي وظيفة معينة متعلقة بالهضم مثل االلياف التي لها
فعل ميكانيكي ضروري النتظام فسيولوجيا الهضم وهنا يجب اإلشارة إلى أن
الغذاء أو العلف يصلح للتغذية وحدة أما مادة العلف قد تكون مادة مجهزة أو
بسيطة تضاف مكملة ألغذية أخرى.
18
والجليكوجين المخزن يتكون من %77جليكوجين %37 ،ماء وأقل أنسجة
الحيوان احتواء على الماء هو الدهن.
2-يعطى األنسجة المرونة المصحوبة بالقوة
3-الوسط الذي تحدث فيه التفاعالت الحيوية.
4-إذابة ونقل المركبات الغذائية إلى خاليا الجسم وكذلك نقل الفضالت إلى
الخارج.
5-يدخل في تكوين جميع إف ارزات الجسم.
6-ذوبان البروتينات والمركبات األخرى في الماء ينظم الضغط األسموزي
داخل أنسجة الجسم.
7-يلعب دور في تنظيم درجة ح اررة الجسم.
-مصادر الماء للحيوان :ماء الشرب – الماء الموجود في الغذاء.
-الماء التمثيلي Metabolic waterوينتج من ميتابوليزم المركبات الغذائية
فعند أكسدة البروتينات تعطي %17من زنها ماء والكربوهيرات تعطي %37
من وزنها والدهون تعطي % .477
ويؤثر في احتياج الحيوان للماء:
1-نوع األنتاج فإنتاج اللبن يحتاج لماء أكثر من إنتاج اللحم أو البيض.
2-كمية الفاقد في اإلخراج تختلف الكمية المخرجة في الروث البولي والتنفسي
والفرق حسب طبيعة الحيوان والجو.
3-تركيب غذاء الحيوان خاصة ما يحتويه من إمالح وبروتينات فهذه تحتاج
لكمية كبيرة من الماء ألذابة نواتج تمثيلها والتخلص مها.
-وترجع أهمية معرفة نسبة الرطوبة في مواد العلف لألسباب:
19
1-االختالفات في القيمة الغذائية بين كثير من مواد العلف ترجع الختالف
محتواها من الرطوبة.
2-مشكلة تخزين مواد العلف فمحتوى مواد العلف من الرطوبة يؤثر في
إمكانية تخزينها بكفاءة.
3-األسعار النسبية مواد العلف يحددها محتواها من الرطوبة.
2-المادة المعدنيةAsh
وتشمل عناصر ضرورية وعناصر غير ضرورية ،والعناصر الضرورية تلك
التي ثبت أن الحيوان ال يمكن أن يعيش بدونها أو يقوم بوظائفه على الوجه
األكمل وتنقسم إلى عناصر كبرى ويحتاجها الحيوان بتركيزات عالية نسبيا
وتشمل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنسيوم والصوديوم والكلور
والكبريت والعناصر الصغرى ويحتاجها الحيوان بتركيزات
ثالثا :في إنتاج اللبن
1-محتوى اللبن من الرماد على أساس المادة الجافة % 0.1
2-عادة يحتوي اللبن على كميات معنوية من العناصر المعدنية الضرورية
عدا الحديد.
3-العناصر المعدنية باللبن يلزم أن يكون مصدرها الغذاء.
-وكل عنصر له وظائف خاصة به ونقص أي من هذه العناصر ينتج عنه
أعراض على الحيوان ال تزول إال بإمداده بالعنصر.
3-البروتين الخام
ويشمل البروتين الحقيقي ( يتكون من أحماض أمينية مرتبطة بروابط ؟؟؟ بين
مجموعة الكربوكسيل ومجموعة األمين )
20
وينقسم إلى بروتينات بسيطة ،بروتينات مرتبطة ،بروتينات مشتقة
منخفضة نسبيا ( كجزء في المليون ) PPMوتشمل الحديد والنحاس واليود
والكوبلت والفلور والمنجنيز والزنك المولبدنيوم والسلينيوم
وللعناصر المعدنية وظائف عديدة منها:
أوال :وظائف تكوينية
1-العظام واألسنان
2-الشعر والحوافر والقرون
3-األنسجة الطرية وكرات الدم.
ثانيا :كمنظمات في الجسم أو إلنتاج منظمات في الجسم
1-في تنظيم العمليات الحيوية بالجسم ويكون دورها من خالل :
الصورة األيونية – الصورة الجزئية –
ضمن مكونات الفيتامينات أو اإلنزيمات أو الهرمونات
2-األمالح ،أو الفيتامينات أواإلنزيمات أو الهرمونات التي يدخل في تركيبها
األمالح تعمل في الجسم على تنظيم
أ -عمليات التمثيل المختلفة.
ب -التركيز الجزئي ( يجعل سوائل الجسم فسيولوجيا متوافقة مع األنسجة )
ج -اإلتزان الحامضي القاعدي ( يعمل على حفظ Phسوائل الجسم حول ) 3
والحيوانات المجترة التي أكتمل نمو كرشها يمكن للكائنات الدقيقة التي تعيش
في الكرش من تكوين جميع األحماض األمينية األساسية إذا وجد مصدر
22
للنيتروجين مع وجود مصدر للطاقة وبعض األمالح والمعدنية وعند موت هذه
الكائنات يتم هضمها واستفادة الحيوان المجتر من األحماض األمينية األساسية
التي بها
بينما المجترات الصغيرة التي لم يكتمل نمو كرشها تعامل كحيوان وحيد المعدة
أي يلزم إعدادها باألحماض األمينية األساسية في الغذاء.
4-الدهن الخام أو مستخلص االثير
وهو عبارة عن مجموعة من المركبات التى ال تذوب في الماء وتذوب في
األثير والبنزين وتشمل الدهون والفوسفاتيدات واألستيروالت وصبغات (
كلورفيل – كاروتين – زانثوفيل )
ويعتبر الدهن مصدر للطاقة في الحيوان ( أهم دهن متعادل يعطي 9كيلو
كالوري )
ويتكون الدهن في جسم الحيوان من أي مصدر من مصادر الطاقة الزائدة عن
احتياجات الحيوان ،وعادة ما يتأثر الدهن الحيواني بدهن الغذاء
وأهمية الدهن ترجع إلى كونه مصدر للطاقة كما ذكر عالوة على أن
الفيتامينات الذائبة في الدهن توجد فيه أي يعتبر حامل لهذه الفيتامينات عالوة
على أنه مصدر لألحماض الدهنية األساسية مثل اللينوليك واللينولينيك
والراشيدونك ،واألنسجة الدهنية تبطن الجلد وبذلك تنظم الفقد الحراري كما
تعمل كوسائد لحماية المفاصل العظام من الصدمات وكذلك لحماية األعضاء
الداخلية المعلقة مثل القلب والكليتين.
5-الكربوهيدرات الخام:
وهذه المواد في مواد العلف تشمل السكريات والنشا السليولوز والصموغ
23
والكربوهيدرات الهالمية وهي تنقسم إلى إلياف خام ( سليولوز – جزء من
الهيسليولوز واللجنين) وكربوهيدرات ذائبة.المستخلص الخالي من األزوت (
يقدر بالفرق بعد تقدير المركبات الغذائية المختلفة)
وتعتبر المصدر الرئيسي للطاقة للحيوان وعند نقصها يستخدم الدهن والبروتين
كمصدر للطاقة وبالنسبة لأللياف الخام ( السليولوز والهيميسليولز) يتم هضمها
في كرش المجترات بواسطة الكائنات الدقيقة ( بكتريا وبروتوزوا ) التي تعيش
في الكرش شبكية وكذلك في األعور في الخيل واألرنب ،وينتج عن هضم
األلياف تكوين أحماض عضوية ( اخليك – البروبيونيك -البيوتريك )...وتلك
تعتبر مصدر الطاقة الرئيسي للمجترات هذا وينتج مع هذه األحماض نتيجة
للتخمرات غازات أهمها غاز الميثان ) (Ch4الذي يمثل فقدف الطاقة ( كل
حجم يحتوي 47.1كيلو كالوري) واأللياف الخام ضرورية للحيوان حيث أنها
مصدر للطاقة عالوة على أنها تشعر الحيوان بالشبع الفسيولوجي وتبه حركة
المعدة واألمعاء فتسير عمليات الهضم السير الطبيعي ،وتنبه إفراز العصارات
الهضمية ،تساعد على تكوين البراز الطبيعي وعلى عملية إفراج الفضالت
عالوة على أن وجود األلياف مع المواد المركزة يزود احتجاز المواد المركزة
بالقناة الهضمية ويزود االستفادة منها:
الفيتامينات : Vitamins
هي مركبات عضوية يحتاجها الحيوان بمقادير صغيرة جدا وذلك لتنظيم
العمليات الحيوية المختلفة ليكون الحيوان سليم صحيا ،وتلزم للنمو واإلنتاج
والتناسل ،وعند نقص أي منها يظهر أعراض وعالمات مميزة وتزول هذه
األعراض بتوفر الفيتامين الناقص.
24
وتنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين:
فيتامينات ذائبة في الماء :مجموعة فيتامين Bوفيتامين C
فيتامينات ذائبة في الذهن : A, D, E, K
واألهمية الغذائية لهذه الفيتامينات تختلف تبعا لنوع الحيوان فالمجترات التي
اكتمل نمو كرشها يمكنها تصنيع مجموعة فيتامين Bفي الكرش وكذا فيتامين
Cبواسطة الكائنات الدقيقة التي تعيش في الكرش ،فيتامين Aمهم غذائيا وهو
يوجد في األغذية الحيوانية ولكن في األغذية النباتية يوجد مولد فيتامين A
كالكاروتين الذي يتحول في جسم الحيوان ،فيتامينات E,Kتتوافر في مواد
العلف وفيتامين Dيتكون في جسم الحيوان من االستيروالت الموجودة تحت
الجلد بتأثير أشعة الشمس أو األشعة الفوق بنفسجية
-اإلضافات الغذائية واإلضافات العلفية
اإلضافات الغذائية تلك التي البد ا ،يمد بها الغذاء ليكون متزن حيث يتم
إضافة بعض األمالح المعدنية أو الفيتامينات أو األحماض األمينية عند
نقصها.
اإلضافات العلفية تضاف بغرض تحسين كفاءة التحويل الغذائي ا ،حالة
الحيوان ،لتشجيع النمو وتلك مثل المضادات الحيوية – الهرمونات – بعض
النباتات الطبية ........الخ
طرق تقدير القيمة الغذائية (تقييم األغذية) لمواد العلف
للحيوانات المجترة والعوامل المؤثرة عليها والموازين والمقاييس الغذائية
أن التطور السريع والمذهل فى علم تغذية الحيوان وبحثه فى تفاصيل دقيقة
اصبح يفرض تطو ار ودقة فى تقنية تحليل المواد والعناصر الغذائية والطرق
25
واألساليب المختلفة فى تكوين العالئق واختيار المواد المكونة لها ،وبالرغم من
أن التحليل التقريبى لتحديد بعض العناصر الغذائية األساسية مثل :الرطوبة
والبروتين والدهن واأللياف ..الخ فى المواد الغذائية قد استعمل بشكل مكثف
فى بداية القرن التاسع عشر إلى منتصفة – غير أن التوسع فى معرفة
تفاصيل المتطلبات الغذائية للحيوان وزيادة معرفة تفاعالتها ودوراتها،
وتصفياتها الحيوية داخل جسم الكائن الحى ،قد نبهت العالقة الحيوية بين
المواد الغذائية وأجهزة الجسم إلى قصور الطرق التقريبية المستعملة (والمركزة
غالبا على التفاعالت الكيميائية) لتحديد العناصر الغذائية بأكثر دقة وتفصيل
كما ونوعا وذلك الن استعماالت األلياف والرماد المستخلص الخالى من
األزوت من قبل جسم الحيوان ال تستطيع الطرق التقليدية أن تعطى صورة
واضحة ومفصلة عنها على سبيل المثال .وقد انعكس هذا على حسابات
التغذية من مقننات وهضم واحتياجات المادة الغذائية ،فعلى سبيل المثال تم
تخطى استعمال مجموع العناصر الغذائية المهضومة) ، (TDNكمؤشر
لحساب المتطلبات الغذائية للحيوان واستعيض عنة فى معظم النظم الغذائية
بحساب السعرات الح اررية واعتبارها دليال على تقدير االحتياجات الغذائية
واستعملت فى حساب وتحديد المتطلبات الغذائية فى شكل طاقة مهضومة
وطاقة أيضية( تمثيلية) و طاقة صافية.
ويتجه علم التغذية اليوم نحو تجديدات وتحوالت على المستوى العالمى فى
وضع المواصفات القياسية والتصنيفات للمواد الغذائية من حيث :تكوينها
واستعماالتها ،وتطوير أساليب استنباطها وطرق إعدادها إلدخالها فى إطار
استعمالها كغذاء مقبول ..وهذا ناتج لتعدد نواتج التصنيع الغذائى وتطور
26
أساليب استخالص المواد الغذائية كيميائيا وميكانيكيا وتعدد تسمياتها العلمية.
كما أن هناك الجديد ناتج عن التعمق فى معرفة تجارب الحيوان من الناحية
السلوكية والفسيولوجية فى التغذية على المركبات الغذائية الجديدة التى تداخلت
مكوناتها من مواد طبيعية( حبوب – بقوليات – الخ) ومواد صناعية "يوريا –
بايورت ..الخ" ومخلفات تصنيع "الكسب من المعاصر".
وهناك العديد من الوسائل التى تتبع لتقييم األغذية تسلسل فى أهميتها وفى
تكاملها لبعضها حتى يمكن الوصول فى النهاية إلى الشكل المرضى الذى به
تحكم على قيمة غذاء ما ويمكن ذكر هذه الطرق بما يتمشى مع التسلسل
المنطقى فى الحكم على قيمة الغذاء أو بمعنى أخر تقييمه .ويتطلب تقييم مواد
العلف معرفة قيمتها الغذائية وهذه تتطلب معرفة القيمة الح اررية أو النشوية
والقيمة البروتينية لهذه المواد.
ولمعرفة القيمة الغذائية لمواد العلف يلزم معرفة ما يلى:
كما هو معلوم ليس المهم فقط ما تحتويه مواد العلف من عناصر غذائية،
بقدر ما هو مهم القدر المهضوم من محتواها الغذائى ،وعلى ذلك ليس المهم
فقط تحليل مادة علف لمكوناتها ،بل يجب تدعيم هذه النتائج بتقييم مادة العلف
من حيث معامالت مكوناتها لمعرفة قيمة مادة العلف اإلنتاجية .ويتم حساب
27
معامالت الهضم Digestion coefficientsبعمل تجارب هضم
Digestion Trialsعلى الحيوانات In vivoفى صناديق الهضم
Metabolic Cagesسواء بالتغذية المباشرة أو غير المباشرة لمادة العلف
المختبرة ،وحساب المأكول منها والخارج فى الروث وحساب معامالت الهضم
الظاهرية ،أو أن تقدر معمليا In vitroوهى تختلف لحد كبير أو بسيط
الختالف ظروف المعمل عن القناة الهضمية للحيوان .
كيفية استفادة الحيوان من الغذاءUtilization of feedstuffs
حتى يستفيد الحيوان من غذائه فإنه يلزم أن يمر بأربعة خطوات هامة هى :
(أ) – الهضمDigestion:
المقصود بالهضم هو جميع العمليات المتعاقبة التى تتم على الغذاء أثناء
مروره فى القناة الهضمية ويكون من نتيجتها تحويل مكونات الغذاء المركبة
إلى مواد بسيطة يمكن للكائن الحى امتصاصها واستخدامها كمصدر للطاقة
وبناء أنسجته واحتياطى غذائه ،والهضم قد يكون داخل الخلية فى الكائنات
الدقيقة وقد يكون خارج الخلية وفى هذه الحالة يلزم تفتيت الغذاء خارج الخلية
إلى مواد بسيطة يمكن امتصاصها وهو فى الغالب فى حيوانات المزرعة وحيدة
المعدة أما فى المجترات فإنه قد يتم الهضم داخليا لبعض األحياء الدقيقة فى
الكرش الفائدة هذه األحياء وبعد موتها يتم هضمها فى بقية القناة الهضمية
خارجيا لفائدة العائل.
أنواع الهضم:
1-الهضم الميكانيكىMechanical:
هو طحن الغذاء إلى جزئيات صغيرة ويعتبر المضغ من أهم وسائل الهضم
28
الميكانيكى ويمثل هذا النوع من الهضم أهمية كبيرة فى الحيوانات آكالت
العشب ومن فوائد عملية الهضم والمضغ هى تكسير الغذاء إلى جزيئات
صغيرة وبالتالى تزداد مساحة المسطح المعرض لفعل األنزيمات الهاضمة.
2-الهضم الكيماوىChemical:
يتم بواسطة أنزيمات الهضم المختلفة والتى تقوم بتحليل المواد معقدة التركيب
إلى مواد بسيطة يسهل امتصاصها (السكريات العديدة) تتحول إلى سكريات
بسيطة ،وتتحول البروتينات إلى أحماض أمينية ،والدهون تتحول إلى أحماض
دهنية وجلسرين .وجميع األنزيمات الهاضمة من أنزيمات التحلل المائى وهى
أنزيمات متخصصة ويخضع إفرازها للتنظيم الفسيولوجى والعصبى أما فعلها
فيتأثر بعوامل عديدة منها درجة الـ pHونوع الغذاء والكيفية التى يتم بها
الهضم الميكانيكى .
3-الهضم الميكروبىMicrobial:
هو فى حقيقته هضم كيماوى حيث تقوم األحياء الدقيقة التى تعيش داخل القناة
الهضمية فى حالة معاشرة مع الحيوان ،بإفراز أنزيمات تؤدى إلى هذا النوع من
الهضم والذى له أهمية خاصة من الناحية االقتصادية ،وتؤدى الكائنات الدقيقة
للحيوان العائل الوظائف اآلتية:
تكسير السليلوز والهيميسليلوز وهضم جزء كبير منها وتحليله إلى أحماض
عضوية تستخدم كمصدر للطاقة.
تكسير الجدر السليلوزية للخاليا وبذلك تتعرض محتويات الخاليا الداخلية لفعل
األنزيمات الهاضمة.
تكسير المواد النتيروجينية غير البروتينية كاليوريا وغيرها لتكوين خالياها وقد
29
ثبت أن حوالى %17من البروتين الذى يستهلكه الحيوان المجتر يوميا يكون
فى صورة بروتوزوا كما أمكن إثبات أن القيمة الهضمية لهذا البروتين عالية
جدا ( )%94كما أن قيمته الحيوية عالية (%).14
تقوم البروتوزوا بتحويل البروتينات المعقدة فى الكرش إلى ببتيدات وأحماض
وأمونيا يستمر فى الدم ويعود جزء من اليوريا مرة ثانية إلى الكرش بواسطة
اللعاب حيث يدخل فى تكوين البروتينات مرة أخرى وبانتقال البكتيريا خالل
األمعاء فإنه يتم هضمها كبروتين.
تكوين األحماض الدهنية الطيارة والتى تغطى حوالى %37على األقل من
طاقة الغذاء الحافظ لحياة الحيوان المجتر أو ما يعادل %17من احتياجات
الحيوان اليومية من الطاقة.
تقوم البروتوزوا بابتالع المواد الملونة فى أوراق النبات( الكلوروبالست)
وهضمها وبها كثير من المبيدات.
تقوم الكائنات الدقيقة بإنتاج مجموعة من فيتامينات ب ،ك بكميات كافية
الحتياجات الحيوان ولهذا ال تحدث أعراض نقصها فى الحيوانات المجترة
خالفا لما يحدث فى الحيوانات األخرى وحيد المعدة مثل الدواجن أو فى
اإلنسان تتواجد البكتيريا والكائنات الدقيقة بأعداد كافية وضخمة فى كرش
الحيوان المجتر كما تتواجد أيضا فى أعور وقولون الحيوانات الغير مجترة مثل
األرانب والخيول وبذلك يسبق الهضم الميكروبى الهضم الكيماوى (األنزيمى)
فى الحيوانات المجترة سواء فى المعدة المركبة أو األمعاء والعكس صحيح فى
حالة الحيوانات آكلة العشب غير المجترة وعلى ذلك يتوقع أن تكون كفاءة
هضم األلياف فى المجترات أعلى عنه فى غير المجترات.
30
الهضم فى المعدة:
معدة بسيطة( وحيدة المعدة الحيوانات الزراعية أما أن تكون حيوانات ذات
)Monogastric animalsمثل الخنازير واألرانب والخيل.
وهى تتميز بوجود معدة بسيطة إال أنه يحدث تحور فى الجزء الخلفى من
القناة الهضمية حيث ينتفخ القولون ويزيد حجمه مكونا األعور بحيث يماثل
البيئة التى يوفرها الكرش للكائنات الدقيقة التى تقوم بعملية الهضم الميكروبى.
ذات معدة مركبة( حيوانات مجترة ) Ruminantsمثل األبقار حيوانات
والجاموس واألغنام والماعز والجمال.
وهى التى تتميز بوجود معدة مركبة تتكون من 1أجزاء هى:
الكرش – Rumenالشبكية – Reticulumالورقية – Omasum
األنفحة (المعدة الحقيقية أو المعدة الرابعة ،) Abomasumويحدث الهضم
الميكروبى تحت الظروف الالهوائية داخل الكرش والشبكية قبل الهضم
اإلنزيمى الذى يحدث فى المعدة البسيطة.
الهضم فى المعدة المجترة:
oتتميز المعدة المجترة بتركيب تشريحى وهستولوجى خاص يتالئم والقيام
بوظائفها الفسيولوجية كما تتميز بأنها ذات حجم كبير يتالئم مع طبيعة حجم
المادة الغذائية التى تتغذى عليها.
oتطورت المعدة فى الحيوانات المجترة إلى أربعة أقسام هى الكرش والشبكية
والورقية والمعدة الحقيقية واألقسام الثالث األولى مغطاة من الداخل بنسيج
طالئى طبقى متجدد وال يحتوى على غدد مفرزة بينما الجزء الرابع يحتوى على
الغدد المفرزة للعصير المعدى.
31
فى الحيوانات الرضيعة حيث ال يتواجد اللبن فى الكرش أو الشبكية وهما غير
مجهزتين لهضم اللبن ولتالفى حدوث التخمرات والغازات الضارة oالتى قد
تسبب موت الحيوان الرضيع هيأ اهلل سبحانه وتعالى نظاما خاصا لمثل هذه
الحيوانات مباشرة دون أن يدخل إلى الكرش أو الشبكية وذلك عن طريق ما
يسمى الميزاب المريئى oesophageal grooveوهو عبارة عن جدارين
عضليين بدايتهما عند المنطقة الفؤادية ويمران على السطح الداخلى لجدار
الكرش والشبكية وحتى فتحة الورقية .وعند الرضاعة فإن هذين الجدارين
يلتصقان (يقفالن) ويكونا قناة توصيل اللبن من المرىء إلى المعدة الحقيقية
مباشرة ويتحكم فى انقباض وانبساط عضالت المنخفض المريئى العصب
الرئوى المعدى
oيتميز الكرش فى الحيوانات المجترة فى الظروف الطبيعية بخصائص ثابتة
تعتبر هذه الخصائص من العوامل المحددة لتواجد أنواع معينة من الكائنات
الدقيقة تتالئم أكثر من غيرها فى هذه الظروف وهذه العوامل هى * درجة الـ
pHحيث تتراوح بين () 3 – 0.07للجزء األعظم من الكرش.
34
على الحيوانات In Vivo Digestion
1-1-تقدير معامالت هضم المواد المالئة ، Roughagesطريقة التغذية
المباشرة ، Direct feedingأو طريقة تجارب الهضم Digestion
Trials .لتقدير معامالت الهضم فى مواد العلف المالئة يجرى ما يسمى
بتجارب الهضم
trialsويمكن تبسيط الخطوات التى تتبع فى تقدير معامالت الهضم على
النحو التالى:
تحليل المادة الغذائية تحليال كيماويا.
يختار الحيوان المناسب ،ففى الحيوانات المجترة يفضل الكبش التام النمو أو
يكون ذك ار مخصيا ليسهل فصل البول عن الروث ،وعادة تجرى على الغنم
لتمثيل المجترات وفى الطيور تختار ديوك بالغة ،وال يقل عدد الحيوانات عن
،1وقد يكون 1حيوانات وأحيانا ،3ويوضع الحيوان فى صندوق مخصوص
يسمى صندوق الهضم يمكن بواسطة جمع البول والروث بسهولة دون
إختالطاتهما ،ويمكن وضع العليقة اليومية وماء الشرب بطريقة مضبوطة.
تغذى ذكور العجول أو ذكور األغنام على المادة المالئة المراد تقدير معامالت
هضمها لفترة تتراوح ما بين 41-47يوم ويطلق على هذه الفترة( الفترة
التمهيدية ) Preliminary periodوالغرض من إجراء هذه الفترة هو:
•تعويد الحيوان على الوقوف فى صندوق الهضم.
•معرفة كمية األكل اليومية الالزمة للحيوان.
•تأقلم األحياء الدقيقة فى كرش الحيوان على المادة المختبرة وكذلك التأكد من
خلو القناة الهضمية من آثار الغذاء السابق ومن البديهى أنه ال داعي لجمع
35
الروث خالل هذه الفترة.
بعد مضى الفترة التمهيدية يبدأ فى جمع الروث الذى يخرجه الحيوان يوميا
ويوزن وتؤخذ منه عشر الكمية لتجفيفها على درجة ح اررة(-37
º37م) تجفيفا أوليا ،وذلك لعمل عينة مركبة من الروث الجاف أوليا
وبعد خلط الروث الجاف أوليا ووزنه يؤخذ منه عينة لتقدير المادة الجافة به
على درجة º470م ويطحن الباقى لتجهيز عينة منه لتحليلها
كيماويا .وكذا توزن الكمية المستهلكة من المادة الغذائية المختبرة وعادة ما
تستغرق فترة الجمع هذه حوالى 3-0أيام وتسمى هذه الفترة فترة الجمع
Collection periodوهذه الفترة تعتبر كافية لقياس معامالت هضم المادة
المالئة .وكلما طالت فترة الدور الرئيسى كلما قلت االختالفات فى عينات
الروث .وأحيانا يفضل عدم تجفيف الروث ويحفظ فى حجرة التجميد حيث
يطحن ثم يحفظ مجمد (على صورة مسحوق).
يالحظ وزن الحيوان قبل الدور الرئيسى وبعده.يعطى الحيوان عليقة حافظة
طوال فترة التجربة مرتين يوميا ،إحداهما فى الصباح واألخرى فى المساء فى
مواعيد منتظمة.
تحضر العالئق الخاصة بالدور الرئيسى مرة واحدة فى بداية التجربة بسرعة
وتوضع فى أكياس ،يؤخذ جزء من مادة العلف لتقدير الرطوبة والتحليل
الغذائى ويجب أن تجرى التحاليل على عينات مزدوجة للمقارنة بين النتائج
وأخذ المتوسط.
تراقب الحالة الصحية للحيوان طوال فترة التجربة.
يجرى تقدير ماء الشرب وكذلك البول الناتج لتتبع حالة الحيوان أثناء التجربة.
36
فى أخر أيام التجربة توزن العليقة المتبقية إن وجدت مع تقدير الرطوبة ثم
يطرح هذا الغذاء المتبقى مما أعطى للحيوان فى الدور الرئيسى.
فى حالة األغذية الخضراء التى قد يتغير تركيبها من يوم آلخر أثناء التجربة
يؤخذ كل يوم عينة ممثلة من المادة المأكولة لتجفيفها أوليا (نحو 477جم) ثم
تجمع العينات اليومية أثناء الدور الرئيسى لتكوين عينة مركبة مجففة أوليا
تمثل الغذاء المأكول يوميا ومتوسط كمية المادة الجافة المأكولة يوميا.
بعرفة المادة الغذائية المأكولة وتركيبها الكيماوى يمكن تقدير كمية المركبات
الغذائية المأكولة وبعرفة المادة الجافة الخارجة فى الروث يوميا تركبيها
الكيماوى يقدر كمية المركبات الغذائية الغير مهضومة ومن ذلك يمكن تقدير
الكميات المهضومة والنسبة الهضمية لكل مركب غذائى ومنها تحسب النسبة
المئوية للمهضومة منة فى الغذاء المأكول.
وعلى ذلك فمن تجربة الهضم يمكن معرفة المادة المالئة المستهلكة يوميا
وتحليلها الكيماوي وكذا متوسط وزن الروث اليومي وتحليله الكيماوي ،وهذه
المعلومات كافية لحساب معامالت الهضم للمادة المالئة.
معامل الهضم لكل مركب غذائى = المهضوم /المأكول × 477
مثال :
أجريت تجربة هضم باستخدام كبش بالغ تام النمو يتغذى على دريس البرسيم
وكان متوسط المأكول اليومى من الدريس 4.177كجم ومتوسط المفرز من
الروث الطازج فى اليوم = 7.377كجم .
37
وفيما يلى نتائج التحليل الغذائى لهما وحساب معامالت الهضم والمركبات
المهضومة
38
المركبات المهضومة الكلية (TDN) = %للبروتين المهضوم + %لأللياف
المهضومة + %للكربوهيدرات المهضومة % +للدهن المهضوم × 2.25
هذا وعندما يراد تقدير معامل الهضم لمكونات مادة علف مركزة فأنه ال يمكن
اعطاؤها وحدها للحيوان المجتر حتى ال تحدث له اضطرابات هضمية بل
تعطى باإلضافة إلى دريس معروف هضمه فى تجربة هضم سابقة ويعتبر
الدريس هنا عليقة أساسية ( Basal ration) .
(ج) العوامل المؤثرة على القيمة الغذائية لمواد العلف:
المجترات يمكنها هضم األلياف أكثر من غير المجترات (نتيجة لعمل البكتريا)
وكذلك الثيران نهضم المواد الخشنة أكثر من األغنام ويعلل ذلك ألن محتويات
الجزء األخير من القناة الهضمية للثور أرطب من محتويات الجزء األخير
39
للقناة الهضمية فى األغنام ولذلك تكون عملية التخمر لمدة أطول فى قناة
الثور الهضمية عنها فى قناة الغنم الهضمية (تبن القمح معامل هضم المادة
العضوية له % 09للثور 11 ،للغنم %71 ،للحصان) أما البروتين ظنه
يهضم بدرجات متقاربة فى جميع أنواع الحيوانات ،واأللياف الخام والسليلوز
تهضمها المجترات بدرجة كبيرة كما ذكر سابقا بينها الطيور تكاد ال تهضم
منها شيئا ،واللجنين ال يهضم تقريبا فى جميع الحيوانات .وكلما كان فرق
معادل الهضم فى نوعى الحيوان قليل ألن عمل البكتريا فى المواد المركزة
قليال.
1-2-عمر الحيوان:
الحيوان الصغير الذى لم يتم تكوين أسنانه أو الكبير الذى ضعفت أسنانه
يكون هضمه أقل وما دامت األسنان جيدة فالقدرة الهضمية ثابتة.
1-3-هضم األغذية وحالة الحيوان (من حيث العمل ):
الحيوانات الموجودة بالحظائر أو التى تعمل عمال بسيطا جدا ال يوجد فرق
بينها فى قوة هضم المواد الغذائية بينها الشغل الشاق قد يقلل من قدرة الحيوان
على هضمه كبيرة بل الحقيقة هو أن الشغل يفقد الحيوان كثي ار من المجهود
ولذلك يلتهم الحيوان كميات كبيرة من الغذاء يسد الفقد الناتج عن ضياع
المجهود
-هضم األغذية وحالة الحيوان (من حيث البيئة):
40
قوة هضم الحيوان ال تتغير طالما ال يحصل له انزعاج شديد أو تغيير مفاجئ
فى الضوء أو الح اررة وقد لوحظ أن قص صوف الحيوان له تأثير على قوة
الهضم.
1-5-التأقلم على التغيرات العليقية:
تمتص خاليا جدران القناة الهضمية المواد الذائبة السهلة االنتشار ومقدار
االمتصاص هذا له قدر محدود فإذا ما تشمعت الخاليا بالمواد المهضومة
الذائبة فى الروث دون أن يمتص.
إذا أضيف زيت للعليقة على حالة سائلة فإن معامل هضم األغذية يقل ألن
زيادة الزيت يجعل اختالط العصارة الهضمية بالكتلة الغذائية صعبا ،وبذلك
يضع كثير من المواد الغذائية التى يمكن أن تخرج من الجسم مع الروث كان
يمكن هضمها ،والدهن الموجود فى األعشاب واألغذية العادية ال خوف من
42
زيادتها خاصة أن االتجاه الصناعى الحالى يميل الستخالص الدهن من
البذور الزيتية باالستخالص وبالمذيبات العضوية وما دام كمية الدهن ال تزيد
عن 7.0كجم لكل حيوان يزن 377كجم .فال يتسبب عنها خفض النسبة
الهضمية .
كلما كانت العليقة مكونة من نباتات صغيرة كلما كان معامل هضم مركباتها
عالى عن معامل هضم المركبات للعليقة المكونة من نباتات كبيرة فى العمر
وذلك ألن النبات عندما يكبر فى العمر كلما زادت نسبة األلياف واللحنين
وانخفض نسبة البروتين وعليه يقل مقدار ما يهضم منه وخاصة معامل
األلياف ،لذلك يحش البرسيم لعمل الدريس قبل األزهار للحيوانات الصغيرة ألنه
فى هذه الحالة يحتوى على نسبة أكبر من األلياف وهذا يوافق تركيب الجهاز
الهضمى للحيوانات كبيرة السن وزيادة نضج النبات أيضا عند حصاده ترفع
نسبة األلياف فى التبن وتقلل هضم المادة العضوية واأللياف الخام إذ يوجد
تالزم سالب بين هضم المادة العضوية ونسبة األلياف واللجنين فى النبات.
فإن المحتويات من اللجنين تكون مرتبطة بصورة وثيقة بالمحتويات من
األلياف ،ولذلك فمن الصعب فصل التأثيرات العائدة لكل منهما على حدة.
ويبدو أن تأثيرات اللجنين الواقية الفيزياقية منها والكيماوية تمنع تأثير أنزيم
السليلوليز الميكروبى على األلياف فى هذه الحالة .
2-االمتصاصAbsorption :
43
هو مرور النواتج النهائية للهضم من القناة إلى مجرى الدم ويحدث االمتصاص
أساسا خالل الخمالت Villiالمبطنة للغشاء المخاطى لألمعاء الدقيقة وتتحد
أوردة األمعاء مع بعضها مكونة الوريد البابى ) ( Portal veinالذى يحمل
المواد الممتصة إلى الكبد اوال ثم إلى القلب .وتمتص نواتج هضم الدهون فى
جهاز اللمف أوال قبل دخولها مجرى الدم وباإلضافة إلى ذلك فأنه فى المجترات
يتم امتصاص معظم األحماض الدهنية الطيارة اتجة من هضم السليولوز عن
طريق جدران الكرش حيث تغطى نحو % 37من الطاقة الالزمة لحفظ حياة
الحيوان
3-التوزيعCirculation :
44
ويشمل جميع التفاعالت والتغيرات التى تحدث للمركبات الغذائية المهضومة
والممتصة من كربوهيدرات ودهون وبروتينات بفعل اإلنزيمات داخل الخاليا
بأنسجة الكائن الحى ويشمل التمثل الغذائى باختصار عمليات ثالث هى
وهو اتحاد اكسجين الهواء ( اآلتى من الرئة بواسطة الدم ) مع كربون ،
ايدروجين ،نيتروجين المركبات الغذائية وتكون نتيجته تكون ك + 14يد+ 41
يوريا على التوالى وتنطلق الطاقة الالزمة لحفظ ح اررة الجسم ومدة بالطاقة
الالزمة للحركة واإلنتاج .
ب -البناء Anabolism
وهو تكوين أنسجة جديدة معظمها بروتينية فى جسم الحيوان الصغير النامى
ومعظمها دهنية فى جسم الحيوان التام النمو ويتكون الدهن من كربوهيدرات
ودهن الغذاء وأيضا من الجزء غير االزوتى من البروتين الفائض عن حاجة
الجسم
ج -االفراز Secretion
وفيه يتخلص الجسم من نواتج التأكسد عديمة النفع وتشمل ثانى أكسيد الكربون
والماء واليوريا مع بعض األمالح عن طريق البول .
45
2-معادل النشاStarch equivalent
وهو مقياس يعبر عن قدرة مادة العلف على تكوين الدهن بجسم الحيوان وقد
قام كلنر فى ألمانيا بإجراء سلسلة من تجارب التنفس والموازنة على الثيران
البالغة وقام بتقدير قدرة مواد العلف المختلفة على تكوين الدهن بالجسم مقارنة
بقوة النشا وقد اختار كلنر أسم معادل النشا للتعبير عن الطاقة الصافية لمواد
العلف ألن الفالحين ومربى الماشية فى ذلك الوقت من نهاية القرن التاسع
عشر كان من الصعب عليهم األخذ بالكالورى كوحدة للطاقة
ومعادل النشا عبارة عن :عدد كيلوجرامات النشا المهضوم التى تكون فى
جسم حيوان تام النمو نفس كمية الدهن التى تكونها 477كجم من مادة العلف
بعد سد االحتياجات الحافظة .
وقد وجد كلنر إمكانية حساب معادل النشا لمواد العلف بإجراء تجارب هضم
فقط دون الحاجة إلى استخدام غرف التنفس الباهظة التكاليف وذلك بإيجاد
المركبات المهضومة ثم ضرب كل منها فى معادل النشا له المتحصل عليه
من تجارب التنفس وجمع الناتج وعندما قارن معادل النشا المتحصل علية
بالحساب ( من تجربة الهضم ) بمعادل النشا الفعلى المتحصل عليه ( من
تجارب التنفس ) وجد أن الحسابى يزيد بدرجة قليلة عن الفعلى علل الفرق
بينهما فى الطاقة المفقودة من الغذاء أثناء مضغه ونقله بالقناة الهضمية وسمى
ذلك بفعل الهضم وقد الحظ كلنر أن الفرق يزيد كلما زادت نسبة األلياف الخام
بمادة العلف الخشنة وذلك بمقدار 7.01وحدة لكل % 4ألياف خام وعلى ذلك
46
فى %لأللياف الخام ويخصم الناتج من معادل يضرب هذا العامل ( 7.0
النشا الحسابى للحصول على معادل النشا الفعلى للمواد الخشنة وبالنسبة لمواد
العلف الخضراء تستخدم العوامل 7.01 – 7.19وذلك تبعا لنسبة األلياف
الخام بها 4 – 16 %وال يجاد معادل النشا الفعلى للمواد المركزة لم يستخدم
كلنر طريقة التصحيح لأللياف بل استخدام الرقم الغذائى ( Value number
).
الرقم الغذائى ( للمواد المركزة ) = معادل النشا الفعلى( من تجارب التنفس ) /
معادل النشا الحسابى ( من تجارب الهضم ) * 100
ومنه يكون معادل النشا الفعلى = معادل النشا الحسابى * الرقم الغذائى.
وقد اقتراح غنيم فى مصر أنه فى حالة عدم معرفة الرقم الغذائى للمادة المركزة
فأنه يجرى خصم األلياف بها بمعدل 7.7كجم معادل نشا لكل % 4ألياف
خام وعلى ذلك يضرب هذا العامل 7.7فى %لأللياف الخام ويخصم الناتج
من معادل النشا الحسابى للحصول على معادل النشا الفعلى وقد وجد أن
األرقام الناتجة ال تختلف كثي ار عن المتحصل عليه باستخدام الرقم الغذائى من
جداول كلنر ( وهو 477للشعير 91 ،لكسب الفول السودانى 93 ،لكسب
الكتان ،الخ (
ويالحظ أن القيمة الغذائية فى TDNقريبة جدا من معادل النشا الحسابى فى
كل من المادتين الخشنة والمركزة ولكن الفرق بين TDNوبين معادل النشا
الفعلى كبير فى حالة دريس برسيم حيث يبلغ 18.1وحدة بينما الفرق قليل فى
حالة كسب الكتان حيث يبلغ 1.3وحدة ويتضح من ذلك أن مقياس TDN
47
يقيم مواد العلف الخشنة بأكثر مما تستحق من حيث إنتاج الطاقة الصافية فى
صورة دهن كما أن مقياس معادل النشا واو أنه صحيح بالنسبة لتسمين
الحيوانات تامة النمو إال أنه بالنسبة إلنتاج اللبن فأن البروتين المهضوم تكون
قيمته النشوية نحو مرة ونصف قيمته إلنتاج الدهن ( ولذلك يضرب فى 1.43
بدال من 0.94).
فإذا انخفضت عن 41درجة مئوية فانه يلزم زيادة العليقه الحافظة واذا ارتفعت
عن 10درجة مئوية فأنه يلزم تخفيضها .
49
فالحيوان الذى يرعى يحتاج إلى عليقه حافظة أكبر من تلك التى تلزم الحيوان
المربوط بالحظيرة والمساوى له فى الحجم وذلك نظير المجهود الذى يقوم به
فى جمع غذائه والذى يتوقف على حالة المرعى .
لقد قام العلماء بتجميع نتائج جميع التجارب التى أجريت بغرض تقدير
االحتياجات الغذائية لمختلف أنواع الحيوانات والدواجن وألغراض اإلنتاج
المختلفة ووضعوا جداول تتضمن هذه االحتياجات فالمقننات الغذائية عبارة عن
جداول توضح كميات المركبات الغذائية التى ينصح بتوفيرها فى العالئق
اليومية للحيوانات ألغراض اإلنتاج المختلفة كالنمو والتسمين والحمل واللبن
والعمل والبيض ...إلخ وهى تعتبر قواعد مرنة وغير جامدة والمقصود منها
االسترشاد فى التغذية العملية لمختلف أنواع الحيوانات .
هذا المقننات الغذائية تزيد عن االحتياجات الغذائية الفعلية وتعتبر هذه الزيادة
51
بمثابة حد أمان والغرض منها تغطية االختالفات بين األفراد فى االستجابة
للعليقة ومراعاة أن
االحتياجات الغذائية قدرت فى التجارب العلمية تحت ظروف جيدة من الرعاية
مما ال يتوفر غالبا فى الظروف العادية بالمزرعة .
وقد تطورت المقننات الغذائية فالتى وضعها ( كلنر ) كانت تعتمد على
البروتين المهضوم والطاقة الصافية فى صورة معادل نشا و المقننات الغذائية
التى وضعها ( ارمسبى ) كانت تعتمد على الطاقة الصافية بالثيرم أو الميجا
كالورى وتلك التى وضعها ( موريسون ) كانت تعتمد على المادة الجافة
والبروتين المهضوم وجملة المركبات المهضومة TDNوأخي ار فأن المجلس
القومى األمريكى للبحوث NRCتعتمد مقنناته الغذائية على المادة الجافة
والبروتين الخام ، NE , ME , DE , TDNالكالسيوم و الفوسفور ،
الكاروتين ،فيتامين( د ) ،وقد قام المجلس المذكور بإصدار نشرات خاصة
منفصلة تتضمن االحتياجات الغذائية لكل من أبقار الحليب – حيوانات
التسمين – األغنام – الماعز – الدواجن – وغيرها وتراجع هذه النشرات كل 7
– 0سنوات بواسطة لجان متخصصة إلعادة صياغتها فى ضوء تطورات
األبحاث الجارية كما تتضمن هذه النشرات أيضا جداول أخرى توضح التحليل
الغذائى والقيمة الغذائية لمواد العلف الشائعة االستعمال وتحذو دول أخرى
كبريطانيا والدول االسكندنافية وغيرها حذو NRCبإصدار نشرات مشابهة
تتضمن االحتياجات الغذائية لمختلف أنواع الحيوانات والتحليل الغذائى والقيمة
الغذائية لمواد العلف وذلك بهدف استخدامها فى تكوين عالئق متزنة غذائيا
52
صناعة األعالفFeed manufacture:
تعتمد صناعة األعالف التقليدية على مواد العلف الخام المركزة وقد تكون هذه
المواد غنية فى الطاقة أوفى البروتين أوكليهما ،واألعالف المصنعة عبارة
عن مخاليط متجانسة لمواد علف خام مع بعض األمالح المعدنية وقد تضاف
إليها بعض اإلضافات الغذائية كالفيتامينات والمضادات الحيوية و اليوريا
والمواد المضادة لألكسدة وغيرها وهى تنتج أما فى صورة ناعمة أو تعامل
بالبخار والموالس وتضغط فى مكعبات أو أسطوانات أو مصبعات أو محببات
وغير ذلك من األشكال .
وقد أمكن تحسين مواصفات األعالف المصنعة وتقليل تعرضها للتلف عند
التخزين وذلك بخفض نسبة الزيت فى بعض موادها الخام عن طريق استخدام
طريقة االستخالص بالمذيبات العضوية للبذور الزيتية بدال من طريقة العصر
بالضغط الهدروليكى ( المكابس ) وأيضا باستخالص معظم الزيت من رجيع
الكون وجرمه األرز وجنين االذرة غير أن ذلك تسبب فى خفض القيمة
الغذائية لألعالف المصنعة الناتجة .
وكان االهتمام فى الماضى محصو ار فى إنتاج علف الماشية ولم تكن هناك
أعالفا خاصة بالدواجن إال بكميات محدودة غير أنه حدث تطور كبير خالل
الثالثين سنة األخيرة وزاد االهتمام بتربية الدواجن حتى أصبحت صناعة كثيفة
قائمة بذاتها سواء إلنتاج بدارى التسمين أو البيض مما استلزم إنتاج أعالف
متخصصة تفي باحتياجاتها الغذائية للبادئ والنامي والناهي للتسمين وكذلك
للبياض .وقد تطلب ذلك استيراد كميات كبيرة من االذرة الصفراء ومن
53
مصادر البروتين الحيوانى أغلبها فى صورة مسحوق سمك إلى جانب كميات
من كسب فول الصويا فضال عن اإلضافات المركزة لمخاليط الفيتامينات
واألمالح المعدنية والمضادات الحيوية وغيرها وقد تضاعفت كميات أعالف
الدواجن الناتجة فى السنوات األخيرة حتى جاوزت المليون طنا فى السنة .
وقد تطورت مصانع العلف خالل مشوارها الطويل من مصانع أولية بسيطة
تحتوى على بضعة كسارات وخالطات وذات قدرة إنتاجية محدودة إلى مصانع
حديثة كبيرة مزودة بغاليات إلنتاج البخار ووحدات خلط الموالس وماكينات
تشكيل العلف ومبردات وذات قدرة إنتاجية ضخمة وفى السنوات األخيرة
أنشئت مصانع أكثر تطو ار من الناحية التكنولوجية ومزودة بحاسبات الكترونية
وذلك للتحكم بدقة فى خلط مواد العلف الخام والحصول على مخاليط متجانسة
وانتاج تركيبات مختلفة تبعا لتوفير مواد العلف الخام وتقلبات أسعارها فى
السوق الختيار أرخصها تكلفة ) ( Least cost rationمع المحافظة على
القيمة الغذائية للعلف الناتج وقد أصبحت مزودة بالمرشحات ووسائل التهوية
منعا ألخطار التلوث ومحافظة على صحة العاملين بهذه المصانع .
وقد أدخلت اليوريا كمصدر للنتروجين غير البروتينى ) ( NPNفى صناعة
أعالف الماشية فى السنوات العشرين األخيرة وذلك لسد جزءا من العجز فى
الكميات المتاحة من كسب بذرة القطن حيث أن كيلوجرام اليوريا يمكن أن يحل
محل 41كجم من هذا الكسب من حيث مكافئ البروتين وهذا يعنى أن إدخال
اليوريا بنسبة % 1 -4فى مخلوط العلف يتيح خفض النسبة المستخدمة من
كسب بذرة القطن بمقدار % 11 – 41مما يسمح باالستفادة بكميات الكسب
المتوفرة فى تصنيع المزيد من األعالف .
54
ثانيا :الحاجة إلى تصنيع األعالف ومميزات األعالف المضغوطة:
55
.1ال يمكن إنتاج مخاليط األعالف بصورة مضغوطة بالمزرعة وبالتالى
تفضل األعالف الناعمة .
.4يتحمل العلف المضغوط التخزين الطويل لمدة قد تصل إلى السنة دون
أن يتطرق إلية التلف أو الفساد وذلك ألن معاملته السابقة بالبخار تؤدى
إلى قتل الحشرات الكاملة وبيضها ويرقاتها وكذلك القضاء على
الفطريات التى قد توجد بالمواد األولية عند تصنيعها ولذلك فأن العلف
المضغوط يحتفظ بقيمته الغذائية لمدة طويلة .
.1يظل العلف المضغوط متجانسا من وقت إنتاجه بالمصنع إلى حين
التغذية علية فال يتأثر بعمليات النقل وال تنفصل مكوناته بعضها عن
بعض الختالف وزنها النوعي .
.7العلف المضغوط أكثر استساغة فى طعمه من العلف الناعم وخاصة
بالنسبة للفصيلة الخيلية وذلك الحتوائه على الموالس الذى يكسبه طعما
حلوا فضال عن رفع قيمته الغذائية .
.1تستفيد الحيوانات بتغذيتها على العلف المضغوط بدرجة أكبر مما فى
حالة تغذيتها على العلف الناعم حيث ثبت أن تغذية الماشية على مواد
العلف المركزة وخاصة النشوية السابق معاملتها بالح اررة يؤدى إلى
حدوث تغير فى التخمرات التى تحدث بالكرش بفعل األحياء الدقيقة
حيث ترتفع نسبة حمض البروبيونيك وتنخفض نسبة حمض الخليك فى
جملة األحماض الدهنية المتطايرة VFA,Sالمتكونة بالكرش ويستفيد
56
الحيوان العائل بحمض البروبيونيك الناتج بدرجة أكبر من حمض
الخليك الرتفاع قيمته الح اررية الصافية .
.0ال يحدث فقد كبير فى كمية العليقة المكونة من العلف المضغوط عند
التغذية عليها كما يحدث مع العلف الناعم الذى يسهل سقوطه من
المداود وفقده واختالطه بالروث والتراب كما أن نعومة العلف تضايق
الحيوانات عندما تنفخ فيه فتتطاير ذراته وتدخل فى عيونها وأنوفها .
.3العلف المضغوط على هيئة ألواح أو بالطات ال يحتاج إلى تعبئة وهذه
ميزة كبيرة فى خفض تكلفته للوفر فى أثمان العبوات واستهالكها .
ثالثا :القواعد األساسية الواجب مراعاتها عند إنشاء وادارة مصانع علف
الحيوان :Basic principles for construction and
management of feed mills
.4يجب قبل اإلقدام على إنشاء مصنع لعلف الحيوان دراسة احتياجات
المشروع إلى رأس المال المناسب الثابت منه والذى يشمل األرض
والمبانى واآلالت والمال السائل الالزم لتسويق الخامات وشراء العبوات
ومصاريف اإلدارة والتصنيع والبيع والتوزيع ...الخ .
.1يجب العناية باختيار المنطقة المراد إنشاء المصنع بها فتكون منطقة
تربية كبيرة وحمولتها كبيرة من المواشى وذلك لضمان التصريف وخفض
نفقات النقل كما يراعى فى اختيار المنطقة أيضا قربها من أماكن إنتاج
المواد الخام بقدر االمكان .
.7يجب اختيار مكان المصنع بدقة فيقام فى موقع متوسط خارج المدينة أو
البندر ويكون بعيدا عن المساكن ويراعى أن تتوافر له أكثر من وسيلة
57
للنقل كالسكك الحديدية والطرق الزراعية والترع المالحية كما تتوافر له
مصادر الكهرباء والماء والمجارى واطفاء الحريق واآلمن والعمالة وغيرها
.
.1يجب اختيار مساحة مناسبة من األرض على أن يوضع فى االعتبار
إمكانية التوسع فى المصنع مستقبال ويمكن االستفادة من بقية المساحة
المتاحة عند اإلنشاء بإقامة حظائر لمختلف أنواع الحيوانات تكون
بمثابة ميدان عملى لتجربة التركيبات المختلفة من األعالف التى
سينتجها المصنع مستقبال على نطاق واسع .
.0يجب االهتمام بالمبانى الالزمة للمصنع فتكون من مواد جيدة حتى ال
تحتاج إلى مصاريف كبيرة لصيانتها وترميمها .ويراعى أن يتناسب
نظام المبانى مع اآلالت والمعدات ونظام التصنيع من توافر أماكن
للمكاتب والمخازن ودورات المياه ( والبوفية ) وأماكن استقبال العمالء
مع إعداد مواقف للسيارات تحت مظالت مناسبة .
.3يراعى أن يكون شراء اآلالت واألجهزة وماكينات ضغط العلف من
جهات وشركات موثوق بها ذات خبرة طويلة فى إنتاجها وذلك حتى
تظل على مستوى عالى من الصالحية والكفاية اإلنتاجية لسنوات طويلة
ومما يساعد على ذلك االهتمام بإجراء الصيانة الدورية لآلالت واألجهزة
والمعدات ودوام الكشف عليها وعند اللزوم القيام بتغير األجزاء التى
انتهى عمرها االفتراضى وذلك لتجنب األعطال ولضمان قيام سائر
أقسام المصنع بالعمل بكفاءة وفى تناسق تام .
.3يجب االستفادة من التطور الحديث فى تشغيل مصانع األعالف واألخذ
بالتكنولوجيا الحديثة واستخدام الحاسبات االلكترونية وذلك للتحكم بدقة
58
فى خلط مواد العلف الخام للحصول على مخاليط متجانسة وانتاج
تركيبات مختلفة تبعا لتوافر المواد الخام وتقلبات أسعارها فى السوق
الختيار أرخصها تكلفة مع المحافظة على القيمة الغذائية للعلف الناتج .
.1يجب العناية بالتهوية لضمان بقاء جو المصنع صحيا أثناء تشغيله
وذلك بتوفير الفتحات الكافية واستعمال مرشحات الهواء والمراوح
الشفاطة المتصاص الغبار واألجزاء الدقيقة المتطايرة من مواد العلف .
.9يجب أن تكون أرضية المصنع من مادة صلبه قابلة للغسيل وال تتشرب
المياه مع اتخاذ جميع االحتياطات لمنع اختالط العلف والمواد الخام
باألتربة والرمال .
يجب العناية بصحة العمال بالمصنع وخاصة اللذين يعملون فى .47
طحن الكسب أو خلط المواد شديدة النعومة كمسحوق العظام وغيره
وذلك بمراعاة تشغيلهم على فترات تتخللها أوقات معقولة للراحة مع تقديم
واجبة غذائية إضافية لهم وتوقيع الكشف الطبى الدورى عليهم حماية
لهم من اإلصابة بالسل وأمراض الجهاز التنفسى األخرى .
يجب االستعانة بالخبرة الفنية لألخصائيين الزراعيين لتركيب .44
العالئق المالئمة واألشراف الفنى على عمليات التصنيع .
يجب استخدام أجود أنواع المواد الخام األولية الخالية من العيوب .41
التجارية والغذائية المطابقة للمواصفات ذلك لضمان إنتاج أعالف ممتازة
وبالتالى ضمان رواجها وتصريفها .
59
يجب العناية بتخزين المواد الخام واألعالف الناتجة فى مخازن .47
مسقوفه جيدة التهوية وذلك فوق قواعد خشبية لحفظها من الرطوبة مع
تخصيص مخزن مستقل لتخزين اإلضافات والمكونات الدقيقة .
يجب االهتمام بمراقبة تقلبات أسعار المواد الخام فى السوق .41
واختيار أرخصها وأكثرها فائدة فى القيمة الغذائية وأقلها عرضة للفساد
عند التخزين .
يجب مراعاة تخفيض نفقات إنتاج األعالف إلمكان بيعها بأسعار .40
معتدلة وضمان اإلقبال عليها وتحملها لمنافسة إنتاج المصانع األخرى .
يجب عدم االعتماد على نوع واحد من العلف وانتاج أعالف .43
متنوعة لمختلف أغراض اإلنتاج الحيوانى من لبن ولحم وعمل وخالفه
وذلك لتلبية كافة طلبات العمالء .
يجب االهتمام بعمل الدعاية الالزمة بمختلف الطرق واألساليب .43
إلنتاج المصنع من األعالف المختلفة واتخاذ عالمة مسجلة لها تكون
علما عليها ويحسن االتصال المباشر بالمربين وتزويدهم باإلرشادات
الخاصة باستعمال األعالف الناتجة فى تغذية حيواناتهم .
يجب العناية بإمساك دفاتر منظمة لتسجيل كميات وأصناف .41
المواد الخام الداخلة إلى المصنع وتسجيل اإلنتاج اليومى من األعالف
المختلفة فضال عن تسجيل المعامالت المالية .
يجب توفير كافة احتياطات اآلمن الصناعى كوضع أغطية على .49
جميع الموتورات وصناديق الكهرباء وتركيب شبكات حديدية أسفل
الفتحات التى ينزل منها العمال من قمم الصوامع والصهاريج والتمسك
60
بارتداء العمال ( لالوفرول ) والخوذات كما يجب تزويد المصنع بوسائل
فعالة إلطفاء الحريق ولألسعافات األولية الستخدامها عند الضرورة .
يجب االهتمام بعمل دورات تدريبية للفنيين والعمال بين وقت .17
وأخر وتشجيعهم على حسن األداء بمنحهم حوافز إنتاج مجزية .
يجب توجيه عناية خاصة نحو صيانة المصنع من الحشرات .14
والقوارض مع مراعاة تداول المبيدات المستخدمة فى مكافحتها بكل دقة
وعناية بحيث ال تختلط بمواد العلف .
إذ تتوقف عليها سهولة أو صعوبة التكعيب ومدى اإلنتاج فى الساعة فى
المواد التى تحتوى على نسبة مرتفعة من الزيت أو البروتين كأنواع الكسب
المختلفة التى لها قابلة كبيرة للتشكيل ألن الزيت يسهل مرور المخلوط من
ثقوب القرص وعلى العكس من ذلك نجد أن المواد التى بها نسبة مرتفعة من
األلياف مثل العلف األخضر والخشن وكذلك المواد النشوية ذات قابلية
للتكعيب ضعيفة .كما أن تساوى حجم جزئيات المخلوط يساعد على التشكيل
ويزيد معدل اإلنتاج بمقدار – 15 % 47وتحتاج صناعة المكعبات إلى
مخلوط خشن نوعا ما بينما المخلوط الشديد النعومة يميل إلى التعجين عند
إضافة البخار وانتاج المصبعات يحتاج إلى مخلوط أنعم من مخلوط المكعبات
وذلك حتى ال تصبح األجزاء الخشنة واضحة فى المصبعات فتسئ إلى
61
مظهرها وقد تجعلها تتفكك كما أن لكثافة المواد الخام المستعملة فى التصنيع
أهمية كبيرة فمثال المواد الخفيفة ( التى لها ألياف كثيرة ) والتى يزن القدم
المكعب منها 10رطال ( 44.7كجم ) تعطى فى الساعة كمية من
المكعبات وزنها أقل من وزن المكعبات الناتجة من مخلوط أخر به مواد خام
ثقيلة يزن القدم المكعب منها 77رطال ( 47.3كجم ) وعلى سبيل المثال
فأنه عند تكعيب العلف األخضر وحده فأنه يعطى فقط % 77 – 10من
وزن المكعبات الناتجة من العلف العادى فى الساعة وغالبا ما تمتص المواد
الثقيلة الوزن كمية من البخار أكثر مما تمتصه المواد الخفيفة الوزن التى بها
نسبة كبيرة من األلياف الخام .
2-استعمال الموالس من عدمه:
إذ أن وجود الموالس يساعد بلزوجته على انزالق المكعبات والمصبعات من
ثقوب األقراص ويرفع بذلك من معدل اإلنتاج فى الساعة .
3-التصنيع على الساخن أو البارد ونسبة الرطوبة فى المخلوط:
فالبخار يساعد عملية التكعيب والتصنيع ويساعد على انسياب الموالس كما أن
ح اررة البخار تطرد الزيت الزائد من خاليا الكسب مما يسهل مرور المخلوط
خالل ثقوب األقراص والشائع استعمال البخار فى عملية التشكيل على صورة
بخار حى يختلط بالعلف ويعدل رطوبة المخلوط ويسخن الموالس ويساعد على
خلطهما وسرعة مرور المخلوط من الثقوب وقد استبعدت حديثا طريقة
التسخين باستعمال البخار دون مالمسة والتى يطلق عليه طريقة Steam
jacketوذلك لما لها من تأثير مخفف يؤدى إلى نزع جزء من رطوبة
62
المخلوط وهو أمر غير مرغوب فيه كما أن زيادة نسبة الرطوبة عن الالزم ال
تالئم عملية التكعيب بل تسئ إليها وتسبب التعجن وانسداد األقراص فضال
عن أنها تسبب انتفاخ المكعبات بعد خروجها من األقراص وتجعلها تتشقق
عند التبريد فتفقدها مظهرها وتجعلها عرضة للتفتت هذا وقد يستعمل الماء
البارد عند صناعة المحببات للكتاكيت بحجم 7 / 71بوصة حيث يعمل الماء
البارد على خفض الح اررة الناتجة من البخار ومن احتكاك المخلوط بالسطوح
الداخلية لثقوب األقراص ويعمل الماء أيضا على تعديل رطوبة المخلوط إلى
الحد المناسب وتجدر اإلشارة إلى أن استعمال البخار فى التصنيع يجعل
العلف المضغوط الناتج يتحمل التخزين الطويل دون أن يتطرق إلية الفساد أو
تنخفض قيمته الغذائية وذلك ألن المخلوط تصل ح اررته إلى درجة الغليان لمدة
قصيرة ( بضع دقائق ) وهى الفترة التى يستغرقها مرور المخلوط فى حالة
الطبخ .
4-حجم ثقوب األقراص:
فكلما زاد هذا الحجم كلما زادت سرعة خروج المخلوط وزاد اإلنتاج فى الساعة
وبالعكس كلما ضاقت ثقوب األقراص كلما ضعف اإلنتاج كما فى حالة إنتاج
المصبعات والمحببات وعلى سبيل المثال فأنه إذا كانت الماكينة تنتج فى
الساعة 1.0طنا من العلف مقاس 0 / 1بوصة فأنها ال تنتج غير 1طنا
مقاس 4 / 1بوصة فى الساعة و 4.30 – 4.0طنا مقاس 7 / 43بوصة
وهكذا .
5-نعومة السطوح الداخلية لثقوب األقراص:
63
فكلما زادت نعومتها كلما قل احتكاك مخلوط العلف بها وزاد بالتالى اإلنتاج .
6-سمك األقراص:
فكلما زاد سمك األقراص كلما قل معدل اإلنتاج والعكس بالعكس لذلك تستعمل
أقراص قليلة السمك نسبيا فى إنتاج المصبعات والمحببات نظ ار لضيق ثقوب
األقراص وذلك للمساعدة فى زيادة معدل اإلنتاج فى الساعة .
7-سرعة السكاكين:
فكلما ارتفعت درجة الح اررة كلما زادت سرعة انزالق المخلوط من ثقوب
األقراص وزاد بذلك معدل اإلنتاج .
9-قوة الضغط:
فكلما ازداد الضغط على األقراص كلما زادت سرعة طرد المخلوط منها وزاد
اإلنتاج .
خامسا :تصنيع األعالف غير التقليدية المتكاملة ومزاياها :Manufacture
of complete ( all – in - one ) ration & its advantages
64
واحدة :
وفيما يلى خطوات إنتاجها فى إيجاز:
.4يتم استقبال باالت المادة الخشنة كقش األرز على سير متحرك يدفعها
إلى سلندرات التقطيع لتمر من خالل غرابيل سعة ثقوبها 37 – 77
ملم بعدها يمر القش المقطع على المغناطيس وذلك الستبعاد المواد
الحديدية إذا وجدت .
.1يتم طحن القش المقطع إلى درجة ناعمة .
.7قد يتم معالجة المادة الخشنة المطحونة بسائل اليوريا لرفع قيمتها
الغذائية وذلك بواسطة خالط من النوع المستمر .
.1يتم سحب المادة الخشنة إلى خالط افقى حيث يتم خلطها بتركيبة من
العلف المركز ( تحتوى على مواد عديدة مثل االذرة الصفراء واالكساب
والنخالة ورجيع الكون والملح والحجر الجيرى ..الخ ) .
.0يعامل المخلوط الخشن والمركز بالبخار والموالس ويضغط فى صورة
مصبعات يتم تبريدها ثم تعبئتها ويكون قطرها – 4 / 3 4 / 1بوصة
وطولها 4 / 1 – 4 / 1بوصة .
65
.7تسهيل بلوغ الحيوانات القصى استهالك للعليقة وتسهيل توزيع العليقة
آليا .
.1تحسين الطعم غير المستساغ لبعض المكونات كاليوريا .
.0تسمح للمربى أو المنتج أن يثبت النسبة بين المواد الخشنة والمركزة
بالعليقة .
.3تسمح بأقصى استفادة من العليقة الرخيصة اقتصاديا .
.3تسمح بسيطرة أفضل على كمية المأكول من العليقة وتقليل الفاقد منها .
.1تقليل حدوث االضطرابات الهضمية .
.9وسيلة للتخلص من الغبار المثار عند توزيع العليقة الخشنة وحدها .
تقليل العمالة والمعدات وبالتالى خفض تكاليف التغذية . .47
تتأثر مواد العلف أثناء تخزينها بعدة عوامل تشمل :محتواها من الرطوبة ،
مدى النضج وقت الحصاد ،طريقة تداولها حتى تصل إلى مكان التخزين ،
نوع السيلو أو وعاء التخزين ،طول فترة التخزين ،درجة الح اررة ...،الخ .
وعادة تتحمل الحبوب الكاملة التخزين أكثر من نفس الحبوب بعد معالجتها أو
طحنها وتتأثر القيمة الغذائية لمواد العلف بالتخزين وقد لوحظ أن الفيتامينات
أقل المكونات ثباتا وأكثرها تأث ار بالتخزين والعوامل التالية تساعد على سرعة
أكسدتها وهى :
طول فترة التخزين – الرطوبة – الح اررة -الضوء – العناصر المعدنية النادرة
66
– انخفاض درجة PHوعلى سبيل المثال وجد أنه يفقد % 47من الكاروتين
حررة منخفضة جدا لمدة
فى مسحوق البرسيم الحجازى عند تخزينه على درجة ا
3شهور بينما يصل الفقد إلى % 37 – 37عند تخزينه على درجة ح اررة
الغرفة لنفس المدة كما وجد أن فيتامينات الربيرفالفين و البيريدوكسين وحمض
االسكوربيك ( فيتامين ) Cتفقد بسهولة بواسطة التعرض للضوء ولذلك يفضل
تخزين مواد العلف فى مكان مظلم كما وجد أن فيتامينات A , D , E
تنخفض قوتها بالتخزين بينما الفيتامين ) ( B1ال يتأثر كثي ار بطول فترة
التخزين وخاصة تحت الظروف الجيدة .
كما أنه لوحظ أن وجود العناصر المعدنية النادرة فى ال ـ Premixesوخاصة
مع الرطوبة والح اررة يتسبب فى فقد الفيتامينات هذا وللمحافظة على جودة
الفيتامينات أثناء التخزين تتبع طريقتان :
األولى:
تغليفها بدهن ثابت ) ( Stable fatأو جيالتين وذلك حتى ال تالمس
االكسجين إلى حين تغذية الحيوانات عليها .
الثانية :
إضافة مضادات األكسدة وهذه تمنع أيضا فساد الدهون وتحللها وتكوين
األحماض الدهنية الحرة التى تؤثر على درجة استساغة العلف .
وتجدر اإلشارة إلى أن البروتينات أيضا وليس الدهون فقط تفسد تحت ظروف
التخزين السيئة كما أنه ينصح بعدم وضع الحبوب فى سيلو التخزين بعد
الحصاد مباشرة وذلك حتى ال تعرض بروتيناتها للفساد كما تتعرض الحبوب
للتلف نتيجة لمهاجمة الحشرات وذلك إذا لم تؤخذ الحيطة وتستخدم المبيدات
67
الحشرية المناسبة .
سابعا :الرقابة على جودة األعالف والمواصفات القياسية لألعالف :Feed
quality control & standard specifications of feeds
كان القانون رقم 14لسنة 03هو أول قانون يصدر فى مصر لتنظيم صناعة
وتجارة أعالف الحيوان والرقابة على نوعيتها وقد أدخلت على هذا القانون
بعض التعديالت وكان أخرها القرار الوزارى رقم 001لسنة ( 4911قانونى
):
وقد جاء بالمادة األولى منه ما يأتى :
(يقصد بمواد العلف الخام كل مادة لم يدخلها خلط تستعمل فى تغذية الحيوان
أو الدواجن سواء كانت من مصدر نباتى أو حيوانى أو اإلضافات المعدنية
والفيتامينات والمضادات الحيوية ومنشطات النمو واإلنتاج ويقصد بالعلف
المصنع أى مخلوط من مواد العلف الخام ) .
كما جاء بالمادة الثانية منه ما يأتى :
(يجب أن تكون مواصفات مواد العلف الخام والعلف المصنع مطابقة كاآلتى
:
مواصفات مواد العلف الخام والعلف المصنع
الرقابة على جودة األعالف Feed quality control
تتضمن الرقابة على جودة األعالف اإلجراءات التالية :
68
.1تتم عمليات اإلنتاج والتصنيع فى مصانع علف مرخصة وتحت إشراف
مندوبى و ازرة الزراعة .
.7أخذ عينات ممثلة إلنتاج أوال بأول .
.1يتم فحص العينات ظاهريا ثم تحليلها كيماويا بأتباع طرق التحليل
الرسمية الدولية .
.0حظر االتجار فى مواد العلف الخام أو المصنعة أو اإلضافات أو
المركزات أال فى محالت تجارية مستوفاة للشروط ومرخصة .
.3اإلعالن عن األعالف المصنعة أو اإلضافات أو المركزات أو نشر
بيانات عنها يكون مطابقا لمواصفات وشروط تداولها وتسجيلها
وتوصيات و ازرة الزراعة .
.4رش الماء على مواد العلف الخضراء بعد حشها كالبرسيم والدراوة وأنواع
السورجم وذلك بغرض زيادة وزنها عند تسليمها للمشترين ويمكن الكشف
عن ذلك بتقدير نسبة الرطوبة .
.1إضافة مواد معدنية معدومة القيمة كالتراب والرمل أو رخيصة كملح
الطعام ومسحوق الحجر الجيرى ويمكن الكشف عن ذلك بتقدير نسبة
الرماد ونسبة كلوريد الصوديوم ونسبة كربونات الكالسيوم .
.7إضافة مواد خشنة فقيرة فى قيمتها الغذائية كالسرسة أو القشور
المطحونة ويمكن الكشف عن ذلك بتقدير نسبة األلياف الخام وأيضا
بالفحص بالميكروسكوب .
69
.1إضافة اليوريا لزيادة نسبة البروتين الخام بالعلف حيث تعتبر أرخص
المصادر االزوتية غير البروتينية وأرخص كثي ار من المصادر الطبيعية
النباتية للبروتين ( يمكن أن يحل كيلوجرام اليوريا محل 12كجم كسب
قطن غير مقشور به % 11بروتين خام ) ويمكن كشف الغش بها
بتقدير اليوريا فى المخلوط .
.0إضافة مصدر بروتينى نباتى رخيص ليحل محل جزء من مصادر
البروتين الحيوانى المرتفعة الثمن كمسحوق الدم والسمك واللحم ويمكن
الكشف عن ذلك بتقدير نسب األحماض االمينية المختلفة .
.3زيادة نسبة المادة الحاملة فى مركزات الفيتامينات ومركزات العناصر
المعدنية النادرة مما ينجم عنه خفض نسبها عن الحد االدنى ويمكن
الكشف عن ذلك بتقدير نسب الفيتامينات أو العناصر المعدنية النادرة
فى المخلوط .
70
اقصى إنتاج أما السالالت المنخفضة اإلنتاج فال جدوى من تغذيتها
ومن األهمية بمكان مراعاة أنه من األفضل تربية عدد أقل من األفراد
الممتازة عن تربية عدد أكبر من األفراد المتوسطة أو الضعيفة وذلك
لتوفير العالئق الحافظة التى تستهلكها األفراد الزائدة حيث أن العبرة هى
بالحصول على إنتاج وفير من عدد قليل من الحيوانات ذات الكفاءة
التحويلية العالية للغذاء .
.1من األفضل للمربى تقليل عدد الحيوانات بالقطيع وتغذيتها تغذية
صحيحة بدال من االحتفاظ بعدد كبير وتغذيته تغذية ضعيفة أو غير
كافية .
.7يجب العناية بصحة الحيوانات ووقايتها من األمراض والطفيليات حتى
تستفيد من التغذية بدرجة تامة كما يجب العناية خاصة بحوافر الحيوان
وقصها دوريا حيث أن طول الحافر يسبب اإلصابة بالتهاب الحافر
وعدم مقدرة الحيوان على الوقوف وقلة تناوله للغذاء .
.1لما كان من % 17 – 37من مجموعة االختالفات فى اإلنتاج
الحيوانى يرجع إلى عوامل البيئة وكانت التغذية من أهم هذه العوامل
لذلك يجب العناية بتغذية الحيوانات على أسس علمية واقتصادية سليمة
إذ أن لكل حيوان عليقته الخاصة التى تحتوى على نسب معينة من
المركبات الغذائية المهضومة يستعمل جزءا منها لسد احتياجاته الحافظة
لحياته وكيانه والجزء الباقى يستعمله فى نوع اإلنتاج الذى يربى من
أجله ولما كانت العالئق تختلف تبعا لنوع الحيوان وعمره أو وزنه ونوع
وكمية إنتاجه لذلك فأنه يجب العناية باختيار العالئق المناسبة واعطائها
71
للحيوانات بكمية تكفل الحصول على النهاية القصوى ألنواع اإلنتاج
المختلفة ومقررات العالئق غير المناسبة أما أنها تحتوى على مركبات
غذائية تزيد عن القدرة اإلنتاجية الفعلية للحيوان فتذهب هذه الزيادة سدى
أو تنتج نواتج غير مرغوب فيها كسمنة مواشى اللبن ،أما أن تحتوى
هذه العالئق على كمية من المركبات الغذائية تقل عن احتياجات
الحيوان فتكون النتيجة ضعف إنتاجه وتدهور صفاته .
.0على مربى الحيوان مالحظة أفراد قطيعه حتى يتأكد من حصولها على
كفايتها من الغذاء ومن األفضل له تغذيتها تغذية فردية بإعطائها
مقرراتها كال على حدة حتى يضمن بذلك حصول كل رأس على
نصيبها من العليقة كامال غير أنه إذا كان القطيع كبي ار فأنه يمكنه
تقسيمه إلى مجموعات كل مجموعة متساوية عدديا أو متقاربة فى الوزن
أو االدرار أو نوع اإلنتاج وتغذيتها تغذية جماعية وذلك على أساس
متوسط وزن وانتاج المجموعة .ويجب وزن الحيوانات دوريا بمعدل مرة
كل أسبوعين فى وقت ثابت فى الصباح الباكر وهى صائمة قبل الشرب
وتناول العليقة وذلك لمعرفة مدى استجابتها للعليقة المعطاة لها
ولالطمئنان على صحتها وعلى مدى مناسبة تغذيتها .
.3يجب مراعاة أن إعطاء الحيوان عليقته وسقيه فى مواعيد محددة وأن
نظافة الحظيرة وتهويتها واعتدال درجة ح اررتها وأن جفاف مرقد الحيوان
ونظافة جسمه وتوفير الماء النظيف لشربه كل هذه العوامل تؤدى إلى
أظهار تأثير الغذاء وزيادة إنتاج الحيوان .
72
.3على المربى أن يعمل على توفير مواد العلف الخضراء لحيواناته على
مدار العام وذلك حتى تتمتع بصحة جيدة وال تعانى من نقص فيتامين (
أ ) وذلك بترشيد تغذية الحيوانات على البرسيم شتاءا وتجفيف الفائض
منه إلى دريس يستفيد به فى تغذية حيواناته فى الصيف مع أهمية
توزيع كميات الدريس المتاحة لدية بحيث تكفى حيواناته خالل شهور
الصيف جميعا كما يمكن للمربى عمل السيالج فى حفر أو خنادق
أرضية بسيطة وذلك من فائض البرسيم التحريش وبرسيم الحشة األولى
و الذى ال تساعده الظروف الجوية السائدة وقتئذ على عمل دريس منه
بطريقة التجفيف على األرض كما يمكن للمربى إذا توفرت لدية أرض
ضعيفة غير صالحة لزراعة المحاصيل الصيفية أن يقوم بزراعتها
ببعض األعالف الخضراء الصيفية العالية اإلنتاجية والمرتفعة فى قيمتها
الغذائية مثل هجن السورجم وحشيشة السودان مع مراعاة أن ال يقل
عمرها عن 10يوما من إنباتها عند تغذية الحيوانات عليها .
.1يجب أن يحرص المربى على تعريض حيواناته الشعة الشمس وعدم
حجزها داخل الحظائر أثناء النهار أال إذا كانت ح اررة الجو شديدة لفائدة
ذلك فى تكوين فيتامين ( د ) فى أجسامها .
.9على كل مربى أن يجتهد فى االنتفاع إلى اقصى حد ممكن بالمخلفات
النباتية والحيوانية الناتجة من مزرعته أومن المزارع والمصانع القريبة
منه فى تغذية حيواناته .
على المربى أن يساير عجلة التطوير ويأخذ بالتقنيات الحديثة .47
لرفع القيمة الغذائية لمواد العلف الخشنة الفقيرة كاالتبان وقش األرز
73
وحطب االذرة وغيرها والمعاملة ميكانيكيا أو كيماويا أو بيولوجيا أو
المحسنة بإضافة المغذيات السائلة إليها واستخدامها فى تغذية حيواناته
مما يساعد على زيادة اإلنتاج مع توفير جزء من العليقة المركزة وبالتالى
خفض تكاليف التغذية وزيادة العائد من التربية .
لما كان ثمن العالئق يمثل معظم تكاليف التغذية وكانت هذه .44
تمثل تكاليف التربية لذلك يجب على المربى مراعاة الحصول على
احتياجاته من مواد العلف فى الموسم توفيرها حتى يكون سعرها أقل ما
يمكن كما يجب علية أن يتحاشى شراءها من أماكن بعيدة أال فى
حاالت الضرورة القصوى وبعد أن يتأكد من مناسبة سعرها لقيمتها
الغذائية وأنها ستعود علية بفائدة اقتصادية محققة تغطى مصاريف النقل
وغيرها ويتبقى له بعد ذلك ربح مجز من استعمالها فى تغذية حيواناته .
وعند شراء األعالف المصنعة يراعى أن يكون الحد االقصى للموالس 0
%و إال ستتعرض هذه األعالف لنمو الفطر بها إذا خزنت فى جو
حار رطب .
على المربى استعمال الحبوب فى تغذية حيواناته فى أضيق .41
الحدود نظ ار الرتفاع أثمانها من جهة ولتوفيرها لحاجة االستهالك
اآلدمى من جهة أخرى ويمكنه االستفادة بمخلفات المضارب والمطاحن
ومخلفات صناعة النشا من األرز واالذرة وبمسحوق لب بنجر السكر
ومسحوق الكسافا أو التابيوكا – إذا توفرت – واحاللها محل الحبوب أو
جزء منها فى عالئق الحيوانات .
74
يراعى التدريج فى تغذية الحيوانات عند االنتقال من العليقة الخضراء إلى
العليقة الجافة وبالعكس وتتراوح فترة االنتقال بين 40 – 47يوما والغرض من
ذلك تعويد الحيوانات على العليقة الجديدة وتجنب إصابتها باالضطرابات
الهضمية التى تحدث عند التغير الفجائى فى نوع العليقة واتاحة الفرصة
لألنواع المطلوبة من األحياء الدقيقة للنمو والتكاثر بالكرش وعموما تجنب
تدهور وزن الحيوان أو انخفاض إنتاجه 3-مصانع األعالفFeed Mills:
يجب أن يسبق اتخاذ قرار إنشاء مصنع علف دراسة دقيقة لمجال تسويق
المنتج والكميات الممكن تسويقها وأعداد ونوعية الحيوانات فى مجال التسويق
واحتياجات المزارعين ومدى المنافسة مع مصانع علف أخرى يمكن أن تخدم
فى نفس المجال وتكلفة إنشاء المصنع والعائد من إنشاءه .
اختيار الموقع:
يختار الموقع إذا توافرت خدمات السكك الحديدية وشبكات الطرق المؤدية
للموقع ومصادر الكهرباء والماء والمجارى واآلمن واضفاء الحريق والعمالة
والخدمات الحكومية والقرب من مصادر الخامات ومناطق التوزيع حيث تكون
تكلفة توريد الخامات منخفضة كذلك فإن قصر مسافة توزيع األعالف يحافظ
على جودتها حيث يكون العلف أقل عرضة لالهتزاز الذى يكون له تأثير سيئ
على اتزان الخلط عندما تتعرض له العليقه الناعمة Mashحيث تنزل المواد
األكثر كثافة إلى قاع األجولة عند اهتزازها بشدة .كما يراعى عند اختيار
موقع المصنع تواجد مساحة كافية النتظار سيارات النقل الكبيرة وذات
المقطورات مع سهولة حركتها فى الدخول والخروج والميزان والتحميل والتفريغ
75
كما يكون المصنع بعيدا عن المبانى السكنية .
الهدف من إنشاء مصانع األعالف:
76
.4علف كامل Complete feed :يحتوى على جميع المركبات الغذائية
الالزمة لتكوين عليقة متزنة .
.1مركزات بروتينية Protein concentrates :وتتراوح إضافتها للعليقة
بين % 47و % 70وتحتوى على مصادر بروتين ومعادن وفيتامينات
ومكونات دقيقة .
.7مركزات عالية القيمة Super concentration :وتضاف للعليقة
بنسبة أقل من السابقة وتحتوى على مصادر بروتين حيوانية وال تحتوى
على كسب فول الصويا وبها جميع ما يلزم العليقه من معادن
وفيتامينات ومكونات دقيقة وتتراوح نسبة إضافتها بين % 1و% . 0
.1بريمكس Premix :ويحتوى على المعادن الدقيقة والفيتامينات
والمكونات الدقيقة مضافة إلى مواد حاملة وتضاف بنسبة ال تزيد عن4
%.
وبالنسبة إلى نوع الغذاء لمختلف الحيوانات فإن الغذاء الكامل ينقسم إلى :
1-أعالف تقليدية Conventional feeds
تتركب من مواد علف مركزة عالية القيمة الغذائية وجميعها من مواد العلف
شائعة االستعمال وتمثل أعالف الدواجن واألعالف المركزة للحيوانات المجترة
.
2-أعالف غير تقليدية Unconventional feeds
تتركب من مواد العلف المركزة مضافا إليها بعض مواد العف غير شائعة
االستعمال كمواد العلف الخشنة لرفع قيمتها الغذائية وبعض المواد النيتروجينية
غير البروتينية كاليوريا كذلك الخامات غير شائعة االستخدام كمخلفات
77
مصانع األغذية .
المبانى والتخطيط Building and layout
78
تبدأ صناعة األعالف من عملية طحن الحبوب النجيلية واالكساب وخلطها
يدويا أو باستخدام وحدات خلط صغيرة عبارة عن خالط رأسى سعة 4.0طن
وتصمم هذه الوحدات عادة إلنتاج أعالف األغنام والماشية ووحدات إنتاج
الدواجن الصغيرة وباستخدام هذه الطريقة فى إنتاج األعالف ليس من
المستطاع إنتاج علف جيد وخلط المكونات الدقيقة يكون غير مأمون .
يلى ذلك مصانع العلف البسيطة ذات الطاقة المحدودة وتقدر طاقة إنتاج
المصانع بعدد األطنان المنتجة فى الساعة ومثل هذه المصانع الصغيرة
طاقتها – 2 4طن /ساعة وتعتمد بدرجة كبيرة على العمالة اليدوية وقد
تشمل على طاحونة صغيرة 3.0حصان مع خالط راسى أو أفقى سعة 7.0
طن ومثل هذه الوحدة يتم تشغيلها لمدة 0 – 1يوم أسبوعيا وباقى أيام
األسبوع يوزع العلف على مواقع اإلنتاج أو يتم تسويقه على المزارع القريبة
وعندئذ يمكن تقدير كمية العلف المنتجة أسبوعيا بحوالى 07طن وهذه تكفى
لتغذية قطعان دجاج بياض جملتها 07ألف طائر بياض أو 477ألف طائر
تسمين وذلك باعتبار كمية العلف اليومية التى تستهلكها الدجاجة البياضة
440جم /يوم أو دورة التسمين 17طن 0777 /طائر /شهرين .
وبالنسبة لمشاريع إنتاج العلف تجاريا فيتم اختبار المصانع التى تتناسب
طاقتها اإلنتاجية مع الكميات الموزعة على سبيل المثال :
مصنع علف طاقة 47طن /ساعة يعمل فترتين ( ورديتين ) لمدة خمس أيام
أسبوعيا ينتج بمعدل يومى 440طن يكفى لتغذية مليون طائر بياض أو
177مزرعة تسمين بطاقة 0777طائر يلزمها 17طن فى كل دورة ،كذلك
تحسب القدرة اإلنتاجية لمصانع أعالف الماشية على أساس االحتياجات
79
اليومية للرأس وعدد الحيوانات التى سيمدها المصنع باألعالف .
تصميم المصنع يجب أن يسمح بمرونة كبيرة فى هذا المجال حيث يجب أن
يوضع فى االعتبار إمكانية التوسع بعد خمس أو عشر سنوات مقبلة ويجب
اختيار معدات جيدة ويتم تركيبها وصيانتها جيدا واالستفادة من التكنولوجيا
الحديثة والتطوير الحديث فى تشغيل مصانع األعالف .وفى مرحلة التخطيط
من األفضل السماح ببعض الحدود االحتياطية فى حساب طاقة المصنع
والتخطيط على أساس تشغيل المصنع ورديتين لمدة 41ساعة يوميا ولمدة 0
أيام أسبوعيا أى 137يوم سنويا مع إعطاء مرونة فى عدد ساعات التشغيل
كذلك عدد أيام التشغيل .
تحسب طاقة تشغيل مصانع العلف باعتبار مدة الخلط وسعة الخالط والمدة
الالزمة لتجميع الخامات داخل الخالط والمدة الالزمة لتفريغ كل خلطة لذلك
يوجد خزان أعلى الخالط لتجميع مكونات الخلطة أثناء وقف تشغيل الخالط
وخزان أسفل الخالط ليتم تفريغ العلف المخلوط دفعة واحدة وعلى سبيل المثال
:
خالط أفقى سعة 1طن ومدة الخلط 1 – 7دقائق ويؤخذ فى االعتبار دقيقة
لملئ الخالط ودقيقة أخرى للتفريغ وعلية تكون طاقة المصنع 17طن /ساعة
.
التخزينStorage
وسائل التخزين خدمات معاونة لإلنتاج وتكلفة التخزين عالية ولذلك يجب
األخذ بعين االعتبار استخدام رأس المال المخصص لذلك بدقة وعناية وامكانية
تخزين الخامات الالزمة لتشغيل المصنع يتوقف على مدى توافر الخامات
80
ومدى انتظام ورودها لمصنع العلف وامكانيات التخزين قد تختلف من خامة
ألخرى والعديد من المصانع تكتفى بتخزين الخامات سهلة التوريد والتى
يحتاجها المصنع بكمية كبيرة مثل االذرة الصفراء والتى تدخل بنسبة ال تقل
عن % 37من وزن العلف ( للدواجن ) لمدة أسبوعين كذلك نخالة القمح فى
حين قد يلزم التخزين لمدة أطول فى حالة كسب فول الصويا التى يتم
استيرادها كذلك مركزات األعالف المستوردة وتلجأ المصانع إلى تخزين كميات
تكفى ثالثة شهور وقد تصل مدة التخزين ألكثر من ذلك عندما يكون هناك
صعوبة فى االستيراد لكن يجب أن يؤخذ فى االعتبار أن ثمن الخامة والذى
يمثل عبئ مادى كبير على مصنع العلف يكون عامل هام فى تحديد مدة
التخزين .وتصل الخامات لمصانع األعالف أما فى أجولة أو سائبة ( صب
) Bulkفى شاحنات مخصصة لذلك الغرض وفى حالة ورودها فى أجولة
يمكن تخزينها بالرص الجيد فى مخازن مسقوفة قريبة من فتحات تغذية
المصنع بالخامات على أن ترص أجولة كل خامة منفصلة عن األخرى أما
الخامات التى تصل المصنع سائبة فتخزن فى صوامع ويحسب الفراغ الالزم
للتخزين فى الصوامع على أساس كثافة الخامات فى صورة وزن لوحدة الحجم
ومن المتعارف علية أن الحبوب النجيلية تزن 7.33طن للمتر المكعب
واالكساب تزن 7.00طن للمتر المكعب .
والعلف المصنع المعبأ فى أجولة يمكن أن يرص بطريقة منتظمة على قواعد
خشبية ( طبالى ) ترص فوق بعضها لغاية أربع أدوار بواسطة لوادر ذات
شوكات رافعة ولهذا الغرض من المفضل أن يكون ارتفاع جدران المخازن – 1
0متر مربع مع وجود مسافات بينية بين الرصات وقاعدة مفيدة لحساب
81
المخازن بما فى ذلك الممرات ومكان لدوران لوريات الشوكات الرافعة بفرض
أن القواعد الخشبية ترص الرتفاع أربعة أدوار هو طن من الغذاء لكل متر
مربع من سطح األرضية .
ويجب عند تصميم المصنع أن يؤخذ فى االعتبار وجود مخزن مستقل لتخزين
المكونات الدقيقة وفى الطقوس الحارة يجب أن يزود المخزن بإمكانيات تبريد
وتهوية كما يجب أن يكون تخزينها بعيدا عن الرطوبة خشية تكتل هذه
المكونات بأن يوضع تحتها قواعد خشبية ومراعاة أن تكون التهوية جيدة
والرصات غير مرتفعة مع وجود ممرات كافية .
معدات مصنع العلف
صوامع االستقبال
الصوامع التى تخزن بها الخامات السائبة أو بعد تفريغها إذا كانت تصل
المصنع معبأة فى أجولة ويجب أن يكون عدد الصوامع ومدى استيعاب كل
منها كافيا لبرنامج تشغيل المصنع والطاقة التخزينية المطلوبة .
تحسب سعة الصوامع أو طاقتها التخزينية بالمتر المكعب أو عدد األطنان
التى يمكن تخزينها فالصومعة سعة 077طن حبوب طاقتها 307متر
مكعب حيث كثافة الحبوب النخيلية 7.33طن /متر مكعب بشرط أن ال تزيد
نسبة رطوبة المواد المخزنة عن % 41وتحسب طاقة العمل أى كمية الخامة
التى يمكن أن تستوعبها بنسبة تقل % 47تقريبا عن الكمية المحسوبة .
يختلف تصميم الصوامع كذلك المواد التى تصنع منها واألشكال الشائعة
االستعمال هى الصوامع المستديرة ذات القاع المخروطى وتختلف طاقاتها
82
التخزينية وتتدرج هذه الطاقة حتى تصل 1077طن ويوجد أيضا صوامع
مستطيلة الشكل وتستخدم عند الرغبة فى تخزين كميات كبيرة من الحبوب
النخيلية وهى تشيد دائما فى شكل مبنى مستطيل وقد تقسم إلى عدد من
الغرف وقد تزود بوسائل تجفيف .وتشيد الصوامع خارج مبنى المصنع
ومالصقة له حتى يسهل سحب الخامات إلتمام عملية التصنيع .
يتم نقل الحبوب من فتحة استقبال الخامات Intake hopperعن طريق
نواقل Conveyorsومن أنواعها ما يلى :
1-النواقل البريمية Screw Conveyors
وهى أسهلها وأقدمها ويسير العلف حول بريمة من أولها ألخرها وتوضع داخل
أنبوبة بشكل حرف Uولها غطاء متحرك ويوجد أشكال مختلفة من هذه
األنابيب تختلف أطوالها وأقطرها وبالتالى كفاءة تشغيلها حسب حاجة مراحل
التصنيع .
2-النواقل ذات السير Conveyors Belt
ومنها السطحية وذات حرف Uويسير العلف على سير داخل اإلطار المعدنى
وهى ذات كفاءة عالية فى النقل .
3-النواقل ذات السلسلة Chain Conveyors
يمر داخل أنبوبة هذه النواقل سلسلة تساعد على سحب العلف .
4-النواقل بضغط الهواء Conveyors Pneumatic
ويستخدم بكثرة فى مصانع األعالف وينتقل العلف نتيجة اختالف ضغط
الهواء بين نقطتى الدخول و الخروج .
ويرفع العلف إلى أعلى ليخزن فى الصومعة عن طريق سواقى Elevators
83
وأبسط ما يمكن أن يوصف بها أنها مجموعة من القواديس مثبتة على سير
دائرى ويدور حول بكرتين علوية وسفلية داخل أنبوبة يراعى أن يكون بها
فتحات مغطاة للتفتيش و الصيانة .
وتختلف المواد المستعملة فى إنشاء الصوامع من حيث نوعها ونوعيتها وهناك
معدالت دولية الختيار هذه الخامات يجب مراعاتها ،ومعظم الصوامع تكون
سابقة التجهيز والصاج المجلفن يعتبر مادة شائعة فى صناعة الصوامع وهناك
حسابات دقيقة الختيار سمك ألواح الصاج ونوعيتها وقد تصنع الصومعة من
الخشب أو الخرسانة .
الجدران الداخلية للصوامع يجب أن تكون ملساء ومناسبة لتخزين أى مادة
علف ومشاكل التخزين فى الصوامع تنشأ غالبا من ارتفاع نسبة الرطوبة فى
المادة المخزنة ودرجة الح اررة خارج الصومعة والتصميم غير الجيد .ومن أهم
مشاكل التخزين فى الصوامع هو تكتل مادة العلف داخل الصومعة ويستخدم
منشطات الصوامع أو اله اززات لتسهيل عملية التفريغ وتختلف أشكال الهزازات
داخل الصومعة .
ويالحظ أن تكون قاعدة الصوامع مسحوبة بميل مختلف ليسهل سحب
المخزون فيها بواسطة النواقل .و مثل قواعد الصوامع تكون فتحات االستقبال
Hoppersبها ميول لسهولة سحب الخامات .
عند تركيب الصوامع يجب أن تسلم كاملة بها جميع الحلزونات والنواقل
والسواقى والسيور وذلك إلمكانية التعبئة والتفريغ بالكفاءة التى يتطلبها تشغيل
المصنع والسرعة المناسبة لالستقبال فى الصوامع فى مصانع العلف الكبيرة
هو 37إلى 477طن /ساعة وبذلك يتم تفريغ الشاحنات الكبيرة فى وقت
84
قصير وال تسبب ازدحام المصنع باللوريات المحملة بالخامات وفى هذه الحالة
تكون فتحة االستقبال سعتها 1طن على األقل وتغطى فتحة االستقبال بشبكة
حديدية متينة لمقاومة التهشم فى حالة ما اقتربت منها اللوريات أو بمرور
العمال وهذه الشبكة هامة أيضا فى حجز األجسام الصلبة وخيوط الدبارة التى
تختلف عن األجولة التى قد تصل فيها بعض الخامات ومثل هذه الخيوط
تسبب مشاكل كبيرة فى النواقل و السواقى .
تكون فتحة االستقبال بعمق 3متر تحت األرض تماما أو جزئيا وتكون محمية
من وصول المياه والمياه األرضية وتكون مغطاة بسقف غالبا ما يكون إطار
معدنى أو مبنى خرسانة للحماية من العوامل الجوية كاألمطار شتاء والشمس
صيفا بالنسبة للعمال القائمين بالعمل عند هذه الفتحة .ويجب أن تعمل وسائل
تعبئة الصوامع وتفريغها بكفاءة عالية إلعطاء دروة كاملة وسريعة للمواد الخام
وهذا مفيد جدا للتغلب على المشاكل التى قد تسبب ارتفاع نسبة الرطوبة فى
المادة المخزنة والتى يتسبب عنها ارتفاع فى درجة الح اررة داخل الصومعة .
وفى المصانع الكبيرة يجب أن تستغل التكنولوجيا فى ملئ وتفريغ السيلوهات
بالطرق األوتوماتيكية ويتم ذلك من داخل غرفة التشغيل وتزود الصوامع بنواقل
حتى يمكن أن تمد صوامع قسم الطحن والخلط داخل المصنع ( البانوهات ) ،
بعد أن تكون قد مرت على وحدات تنظيف الشوائب والموازين ويالحظ أن
تكون عملية تدفق الخامات داخل النواقل محسوبة جيدا النسيابه وسهولة
تشغيل المصنع .
معدات التنظيف Cleaning equipments
يقصد بذلك فصل المواد الغريبة من مواد العلف مثل ذلك القطع المعدنية
85
واألحجار والقش والخيوط واألسالك والشنابر والخيش وقطع األخشاب و أى
مادة قد تسبب تلفا شديدا للنواقل والسيور ومعدات الطحن والخلط وكذلك إزالة
البذور الضارة والمواد الغريبة مثل قوالح االذرة الصفراء ويتم ذلك بمرور مواد
العلف من خالل غرابيل ومغناطيسات قوية تجذب الشوائب المعدنية .
تختار الغرابيل حسب حجم الجزئيات فالحبوب صغيرة الحجم تختار لها غرابيل
سعة فتحتها أضيق من الحبوب كبيرة الحجم بحيث تسمح بحجز الشوائب لكل
نوع حسب ظروف التشغيل وتركب هذه الغرابيل عند فتحات مأخذ الصوامع
بذلك تبدأ عملية التنظيف فور وصول الخامات إلى مصنع األعالف ويجب
أيضا أن ال تدخل المادة الخام إلى الطاحونة إال إذا مرت على هذه الغرابيل
والمغناطيس حتى ال تنكسر شواكيش الطاحونة ويتعطل المصنع وقد يتعدد
تواجد المغناطيسات فى أماكن مرور الخامات والعلف المخلوط وأجهزة النقل
والخلط حتى نضمن خامات خالية من أية قطع حديدية كذلك العلف المنتج
وتختلف أشكال المناخل فمنها المناخل الفرشية وهى عبارة عن مناخل عالية
السرعة والتى يفرش فيها الغذاء خالل منخل والجزء الذى يحجز فوق المنخل
يتخلص منه والمناخل البرميلية ويجب أن تعمل بسرعة وكفاءة ضمانا لسالمة
التشغيل ومنع األعطال وبالتالى جودة العلف المنتج .
الطحنGrinding
87
الوقت لذلك دائما تختار طواحين ذات كفاءة عالية للتشغيل بعض الوقت
وتسحب الحبوب المطحونة لتخزن فى صوامع داخلية ( بانوهات ) Bins
وتسحب منها بعد ذلك إلى الخالط وبعض المصانع يستخدم طاحونتين حتى
يتالفى مخاطر تعطل إحداها وهذا أصلح فى المصانع الكبيرة والتجارية
ويالحظ دائما الكشف الدورى على الطاحونة لمالحظة سالمة الغرابيل ألن أى
تمزق فيها يعنى خروج حبوب غير مجزئة أو جزيئاتها أكبر من المطلوب وهذا
عيب كبير فى العلف المصنع ويسبب رفضه من الجهات الرقابية والمنتجين
وكذلك دائما يتم تغير المطارق حيث تتآكل حوافها وتقوم المصانع بعكس
وضع المطارق المتآكلة من ناحية وتستخدم الناحية السليمة وهكذا حتى تتآكل
جميع النواحى فيتم استبدالها بمطارق جديدة .
ومخاليط التراب والهواء فى الطاحونة قد يسبب انفجارها فى بعض األحيان
وللتغلب على هذا الخطر يجب أن يزود الجزء العادم للطاحونة بجهاز مانع
لالنفجار بسبب التراب وأن يكون هناك نظام متكامل للتخلص من األتربة فى
المصنع وللطاحونة بوابة محكمة الغلق وقطرها يسمح بالكشف على المطارق
وتغيرها كذلك تغيير الغرابيل .
ويلحق بالطاحونة نواقل لإلمداد والسحب إلى الصوامع الداخلية التى يجب أن
توجد بأعداد تناسب قوة الطاحونة وعدد ساعات تشغيلها ويلزم للمصنع قوة
77طن /ساعة عدد 1صوامع سعة كل منها 77طن فى حين يلزم لمصنع
4طن /ساعة صومعتين سعة 47طن لكل منهما .وتسمى الصوامع
الداخلية بالصهاريج أو البانوهات .
ويحدث عند الطحن فقد جزء من وزن الحبوب المراد طحنها بسبب فقد التراب
88
والرطوبة بسبب التبخير حيث ترتفع درجة ح اررة المادة المطحونة ويصل هذا
فقد % 7من وزن الحبوب وتلجأ بعض المصانع إلى إضافة الماء بواسطة
جهاز خاص حتى يعوض الفقد فى الرطوبة أو تعديلها عند الكبس ويجب أن
يجرى هذا التعديل إذا رغب فى ذلك بدقة وأمانة و إال كان ذلك غشا تجاريا .
وبعض المصانع مصممة على أن تمر جميع الخامات فى طريقها إلى الخالط
على الطاحونة فى حين البعض األخر يتم طحن المواد المراد طحنها فقط مثل
األذرة الصفراء فى حين باقى المواد الناعمة تذهب مباشرة إلى الخالط وفى
الحالة الثانية يقل الحمل على الطاحونة ومن مميزات النظام األول هو ضمان
طحن متجانس لكل الخامات .
قسم الخلط Blending section
يبدأ العمل فى مصنع العلف بقسم استقبال الخامات وتخزينها خارجيا فى
الصوامع والسحب منها إلى قسم الطحن والتخزين داخليا فى الصهاريج (
البانوهات ) المخصصة لها عندئذ يبدأ عمل قسم الخلط وهذا القسم يشمل
الصهاريج التى تقوم بإمداد الخالطات بالمكونات والموازن ومعدات الخلط
والنواقل وصهاريج التفريغ من الخالط .
وفى مصانع العلف الصغيرة التى تنتج من 4إلى 0طن /ساعة فأن العمل
فى بعض أجزاء هذا القسم يتم العمل فيه يدويا والبعض من خالل لوحة تشغيل
محدودة وفى المصانع الكبيرة يتم العمل فى هذا القسم أتوماتيكيا وذلك
بطريقتين وهى أن يقوم مشغل المصنع بتحديد المطلوب من كل خامة
بالضغط على الزرار الخاص به على لوحة التشغيل وتسحب إلى ميزان يشير
إلى الكمية المطلوبة عندئذ يرفع المشغل أصبعة عن هذا الزرار لينتقل إلى
89
أخر حتى تكتمل الخلطة طبقا للتركيبة المطلوب تشغيلها أو أن يتم ذلك بدون
تدخل مباشر من المشغل الذى يقتصر دوره على تغذية المعلومات الخاصة
ببرنامج التشغيل على جهاز كمبيوتر لتتم معملية التحكم أتوماتيكيا وترد
المكونات فى تتابع إلى الخالط بعد أن تمر على الموازين طبقا لهذا البرنامج .
الخلط هو أهم العمليات فى مصنع علف جيد لذلك يلزم معدات جيدة ونظام
تشغيل دقيق وأهمية الدقة فى عملية الخلط الزمة خاصة عند خلط مكونات
90
غذائية دقيقة والتى تضاف إلى الخليط بكميات صغيرة تقدر بعدد من
الجرامات للطن ودرجة االنتشار المناسبة تكون 410جزء فى المليون ( أى
أن أقل كمية يمكن خلطها هى 410جم /طن ) ويالحظ أن يتأكد من دقة
وزن الخامات المراد خلطها ويتم هذا التأكد بصفة دورية ،كذلك التأكد من أن
كل خلطة تتم فى الوقت المحدد لها ألن قصر المدة يسبب خلط غير كامل
وتوزيع غير منتظم للمكونات كما أن طول مدة الخلط عن الالزم تسبب فصل
وانعزال مكونات الغذاء بعد خلطها والخالطات المستخدمة فى مصانع
األعالف ثالثة أنواع أفقية و رأسية ومستمرة والشائع استخدامها هى األفقية و
الرأسية .
أ – الخالطات األفقية Horizontal mixers
تختلف سعة هذه الخالطات حسب طاقة المصنع والشائع منها سعة 1طن (
400قدم مكعب ) أو 7طن ( 140قدم مكعب ) وتزود بفتحات تحكم ضغط
الهواء وتتناسب مع المواد المراد خلطها للحصول على خلطة متجانسة ( معدل
االختالف فيها أقل من % ) 47فى مدة تقل عن 0دقائق ( 0 – 7دقائق )
ويمكن إضافة السوائل إليها ومزودة بفتحة يمكن للمشرف من خاللها مالحظة
الخلط وامكانية التخلص من الغبار وامكانية الملئ والتفريغ الكامل دفعة واحدة
بتحكم ضغط الهواء وعادة يعلوه صهريج أفقى يتصل بالميزان لتجميع
المكونات ثم تنزل منه دفعة واحدة إلى الخالط وبعد الخلط ينزل العلف إلى
صهريج ليجمع تحت الخالط ويتم سحب المخلوط من هذا الصهريج بنواقل
إلى قسم التعبئة .
وبداخل الخالط بريمتان تدوران فى اتجاهين مختلفين يمين وشمال لسحب
91
المكونات من طرف إلى أخر فى اتجاهين وتمتاز هذه الخالطات بقصر فترة
الخلط وامكانية إضافة السوائل بمعدل أكبر من مثلها فى الرأسية .
ب – الخالطات الرأسية mixers Vertical
والبريمة الداخلية رأسية وهذه الخالطات شائعة االستخدام والقليل منها بداخله
بريمتين فى اتجاهين وهى غير غالية الثمن وتؤدى خلط جيد لمعظم المكونات
ولكنها أقل كفاءة فى سرعة الخلط ولذلك ال تستخدم فى مصانع األعالف
الكبيرة ومدة الخلط بها 17 – 40دقيقة والناتج قد ال يكون مرضيا عند
إضافة المكونات الدقيقة كما ال يمكن إضافة سوائل بنسبة عالية واال التصقت
بالجدران وبالتالى تقل الكفاءة .
ج – الخالطات المستمرة mixers Continuous
وتعمل تحت النظام الحجمى ومثل هذه الخالطات تصمم بحيث تستعمل
مكونات سبق مزاجها وغير مناسبة لالستعمال مع مركبات منفردة وتستخدم
الخالطات فى صناعة األعالف غير التقليدية حيث يعامل القش المقطع
بالسوائل المخصصة لمعاملته لرفع قيمته الغذائية وأبسط ما توصف به هذه
الخالطات أن الخامات تتدفق والبريمة تعمل باستمرار ويتم التقليب بتحريك
العلف من المدخل إلى النهاية( حوض الخالط ).
الخلط فى المزرعة mixing Farm
قد يلجأ بعض المزارعين لخلط العالئق فى مزارعهم وقد يشجعهم على ذلك
استغالل بعض المكونات المنتجة بمزارعهم بهدف تقليل التكلفة السيما لو
كانت احتياجاتهم محدودة وتستخدم تراكيب عالئق متزنة يسهل تشغيلها وبعدد
محدود من المكونات فمثال فى مزارع الدواجن :عليقة تسمين :أذرة – كسب
92
فول صويا – مركزات .عليقة بياض :أذرة – كسب فول الصويا – نخالة
قمح -حجر جيرى – مركزات .
وتحتوى المركزات على كل المكونات الدقيقة وال ينصح باستخدام مخاليط
البريمكس والمكونات الدقيقة أال بعد تجفيفها بإضافة مادة حاملة والمركزات
المستخدمة سابقة الخلط .
ويلزم للقيام بالخلط فى المزرعة وحدة جرش ويستخدم لذلك طاحونة صغيرة
تبدأ قوتها من 0حصان تطحن 777 – 177كجم /ساعة إلى قوة أكبر
حسب متطلبات المزرعة وكذلك وحدة خلط رأسية سعة 7.0طن ومجموعة
من صوامع التخزين والنواقل لتقليل العمل اليدوى وتصميم هذه الوحدات حسب
الطاقة الالزم إنتاجها ورأس المال المستخدم والعمالة التى يمكن توفيرها
وتكلفتها ويوجد كثير فى مثل هذه الوحدات ولكن يجب استخدام خامات جيدة
الصنع وسهلة اإلدارة .
نظم تصنيع األعالف Systems of milling
البد أن يتواجد بمصنع العلف وسيلة جيدة إلنتاج بخار ماء بضغط مرتفع
بصفة خاصة عند إضافة الموالس أو الزيوت والشحوم كذلك عند صناعة
المحببات ويلزم وجود وحدة لمعالجة المياه Water softeningحتى ال
تغلف الغالية من الداخل بترسيبات الكالسيوم Calcium scalesوالبد أن
تكون الغالية مصنعة جيدا وتتحمل ضعف الطاقة المطلوبة منها .
ضاغط الهواءAir compressor
95
اللزوم .
مولد كهربائىElectric generator
يجب أن يزود مصنع العلف بمولد كهربائى بقوة مناسبة مع الجهد الالزم
لتشغيل المصنع حتى يمكن إمداد المصنع بالكهرباء عند انقطاع التيار وعادة
عند تشغيل المصنع على المولد يتناوب تشغيل الطاحونة وباقى أجزاء المصنع
حيث الطاقة الالزمة للطاحونة الكبيرة .
المحببات والمحببات المفتتة Pellets and crumbs
96
المعدات الميكانيكية والمحببات الناتجة من مساحيق متوسطة إلى ناعمة وال
يزيد قطر جزئياتها عن 7 – 1.0مم أفضل من الناتجة من مساحيق خشنة
وخطوات إنتاج المحببات أربعة هى :
97
الجزئيات المفتتة بعضها من الجزء الخارجى للحبة ليعطيها متانة بعد
ذلك تنخل والجزء الناعم يعاد ليحبب .
وسرعة هذه العملية تعتمد على قوة اآلالت وحجم الحبيبات الناتجة والحجم
القياسى لمحببات الدجاج البياض 1.3مم ومحببات الطيور النامية 7مم أما
الماشية فأقطار محبباتها كبير وتسمى المصبعات أو القوالب وطاقة المصنع
إلنتاج عليقة ناعمة أكبر من إنتاج عليقة محببة فالمصنع الذى ينتج 47طن
/ساعة عليقة ناعمة ينتج 3طن /ساعة علف محبب ( 1.3مم ) وكلما
كبر قطر المحببات كلما زاد اإلنتاج ويجب مراعاة التشغيل الجيد والصيانة
الفائقة للمعدات .
قسم التفريغoutloading system
العلف المنتج ناعما أو محببا أو مفتتا يتدفق إلى صهاريج التفريغ ومنها يعبأ
سائبا ( صب ) Bulkفى شاحنات معدة لهذا الغرض لتوزيعها على المزارع
الكبيرة التى يسمح نظام تشغيلها باستقبال األعالف بهذه الطريقة واعداد
الصهاريج التى يصب فيها العلف ليتم نقله بهذه الطريقة يتوقف على كمية
العلف ونوعياته .أو أن يعبأ العلف الناتج فى أجولة وعندئذ يسحب العلف
المعد للتعبئة من الصهريج أسفل الخالط فى حالة العلف السائب أو من
صهريج تعبئة العلف المحبب بواسطة النواقل إلى موازين التعبئة وتتم تعبئة
األجولة أتوماتيكيا بتركيبها أسفل فتحة الخزان ويضغط على زر أسفل الميزان
ليحكم الغلق حول الفوهة حيث تفرغ بالجوال الكمية المطلوبة وعادة هى 07
كجم بعد ذلك يسقط الجوال فى وضع رأسى على سير ناقل ليضع العامل
98
جواال أخر وهكذا ويمكن لهذا الميزان أن يزن 41 – 43جوال فى الدقيقة
وبدقة ( +أو – 47جرام ) وتمر األجولة من خالل حركة السير على
ماكينات الخياطة لغلق األجولة التى تسحب بعد ذلك على سيور ناقلة لرصها
على القواعد الخشبية ( الطبالى ) وبعدها ترفع بواسطة شاحنا الشوكة الرافعة
إلى المخازن أو فوق ظهر الشاحنات لتوزيعها على المزارع وفى المصانع
الصغيرة وتلك التى على نطاق المزارع تعبئ األجولة وتوزن على ميزان ذو
قاعدة ( طبلية ) .وتتم التعبئة فى أجولة من البالستيك المنسوج .
رسومات تتابع العملياتFlow diagrams
تعد لكل مصنع علف رسومات دقيقة لتخطيط مسار التصنيع وتسمى هذه
الرسوم Flow sheetأو Flow planلتوضح المكان التى تؤخذ منه
المكونات ثم نقطة وصولها المصنع حتى نقطة خروجها كغذاء كامل ويبين بها
البنود الرئيسية للمعدات والماكينات وتوجد هذه اللوحة بغرفة التصنيع
Control roomومثبت عليها أزرار تستخدم عند التشغيل اليدوى ولمبات
تضئ فى تتابع لتبين مسار األنظمة المختلفة لعملية االستقبال والتصنيع
والتعبئة وغيرها من كافة العمليات الملحقة .
احتياطات اآلمان Safety precautions
احتياطات اآلمن بمصنع العلف ذات أهمية كبرى ومن النقاط الهامة ما يلى :
99
.1تركب شبكة حديدية أسفل الفتحات التى ينزل منها العمال من قمم
الصهاريج أو الصوامع .
.7جميع األماكن المفتوحة تحاط بدرابزينات كذلك جميع الفتحات األرضية
حول الروافع Elevatorوالم ازريب Spoutsوالماكينات .
.1أن تكون مفاتيح األقفال الكهربية فى أماكن مناسبة على جميع الروافع
مع تركيب معدات خلفية لمنع الروافع من الحركة العكسية .
.0تركيب موانع انفجار التراب فى عادم جميع الطواحين مع تركيب وحدة
جيدة للتخلص من التراب .
.3توفير وسائل إطفاء ذات كفاءة عالية وساللم نجاة عند الحريق ومصدر
مياه لإلطفاء .
.3توفير احتياطات آمن ورقابة ووسائل اإلسعاف األولية .
.1نظافة المصنع ومنع التدخين ومصادر اللهب المباشر .
األفراد Personnel
نجاح العمل فى مصنع العلف يتوقف على حسن اختيار العاملين حسب
قدراتهم تحت قيادة حكيمة وهى مدير المصنع وعدد العاملين ونوعية العمل
يتوقف على طاقة المصنع واآلالت المستعملة وتقسم العمالة لمصنع متوسط
الطاقة على النحو التالى :
مدير المصنع
100
إداريون ( محاسبون – خزينة – مخازن – شئون األفراد )
احتياجات العاملين
من المفيد أن يسكن مدير المصنع ومدير الصيانة بالقرب من المصنع كما
يجب توفير االحتياجات األساسية مثل بوفية يقدم وجبات خفيفة ويزود المصنع
بدورات مياه ووسائل انتقال .
تدريب العاملين Training
يجب أن يقوم العاملون ذوى الخبرة بتدريب العاملين الجدد كذلك أن يتدرب
مهندسو اإلنتاج والصيانة على اآلالت الحديثة سواء عند حضور مندوبى
الموردين أو بسفرهم إلى الخارج للتدريب على كل حديث فى هذا المجال
ويجب أن يحضر مهندسو اإلنتاج والميكانيكا والكهرباء تركيب المصنع .
مقاومة الغبار أو الناعم الفاقدDust control
عند استالم الخامات وتصنيعها يتطاير الغبار وخطورة الغبار عالوة على ما
يسببه من جو خانق داخل المصنع فأنه يساعد على انتشار الحريق واالنفجار
وأعلى تركيز للغبار داخل المصنع يجب أال يزيد عن 1مللجرام للمتر المكعب
من الهواء لذلك يجب تركيب مرشحات الغبار Filtersوأجهزة عادم الغبار
Cyclones .ويجب أن يمنع الجهاز تسرب تركيزات الغبار خارج المصنع
حيث يجمع ويعاد استعمال الغبار فى مخاليط األغذية إذا لم يكن قد تلوث
وأصبح غير صالح لالستخدام وتركب أجهزة مقاومة الغبار على أجهزة الفصل
101
Separatorsوأجهزة تبريد المحببات وتتأثر كمية الغبار بدرجة نظافة
الخامات ومدى نعومة الطحن ومن أهم الخامات التى تثير الغبار هو مسحوق
الحجر الجيرى الذى يستخدم كمصدر للكالسيوم خاصة فى عالئق الدجاج
البياض .
وأجهزة مقاومة الغبار الحديثة غاية فى الكفاءة حيث استبدل النظام القديم
وكان عبارة عن سيكلونات مع جلب ترابية Dusty sleevesفأستبدلت
بطرق السحب الحديثة حيث يمرر الهواء بسرعة عالية وعلية يكون التنظيف
ذاتيا .
الخلط المبدئى Premixing
103
ويمكن إجراء عملية الخلط المبدئى يدويا فى المصانع الصغيرة ولكن ال ينصح
بذلك أما فى المصانع الكبيرة فيتم الخلط باستخدام وحدة منفصلة تتكون من :
الصيانةMaintenance
1-نظافة المصنع
104
تجرى صيانة دورية للماكينات عند توقف المصنع حيث يكشف عليها واجراء
استبدال القطع التى انتهى عمرها االفتراضى أو التى ال تعمل بكفاءة مع
تشحيم وتزييت األجزاء التى تتطلب ذلك مع فحص شامل للطاحونة والخالط
ومولدات الكهرباء ومولد الهواء والغالية وأجهزة التنظيف ومقاومة الغبار
والنواقل والسواقى والب ارريم ودقة الموازين وغير ذلك وأن يقوم بذلك مهندس
تقسيمهاClassification
يمكن تقسيم مواد العلف إلى مجموعتين رئيستين على أساس محتوياتها من
األلياف الخام CFوجملة المركبات الغذائية المهضومة TDNالمجموعة
األولى ( المواد الخشنة ) والمجموعة الثانية( المواد المركزة ) .
1-المواد المركزةConcentrates
وتحتوى على كثير من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى
ارتفاع محتوياتها من النشا أو السكر أو البروتين أو الدهن وانخفاض
محتوياتها من األلياف الخام اللتى ال تزيد غالبا عن % 43وهى تحتوى على
% TDN 30فى المتوسط على أساس المادة الجافة وهى تنقسم إلى مواد
مركزة فى الطاقة ومواد مركزة فى البروتين .
أ – مواد مركزة فى الطاقة Energy Concوتشمل :
105
.4الحبوب Cereal Grainsمثل الشعير – االذرة – الشوفان – الرأى
– السورجم – األرز .
.1النواتج الثانوية للحبوب Cereal by – productsمثل نخالة القمح
و االذرة واألرز .
.7الموالس Molassesمثل موالس قصب السكر – موالس بنجر السكر
.
حجمها كبير وتحتوى على قليل من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن
ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من األلياف الخام وأحيانا من الرطوبة ( بها
106
أكثر من % 43ألياف خام % TDN 07 ،فى المتوسط على أساس المادة
الجافة ) وتنقسم المواد الخشنة إلى مواد طرية ومواد جافة .
أ – مواد خشنة طرية Succulent :
وهى تحتوى على أكثر من % 37رطوبة وتشمل :
107
ب -مواد خشنة جافة Dry :
وهى تحتوى على قليل من الرطوبة وهى غنية باأللياف الخام وتشمل :
ثالثا :أعالف خشنة جافة نسبة األلياف بها أكثر من % . 43
108
أوال :مواد العلف المركزة:
109
الحبوب :
غنية فى المواد النشوية وتتراوح قيمتها بين % 17 – 01معادل نشا –
ويتراوح البروتين المهضوم بين – 7 % 1وهى مرتفعة الثمن فقيرة فى الدهن
.
البقول :
هى غنية بالبروتين والنشا وتعتبر غذاء مركز للتسمين والقيمة الغذائية لفول
الحقل نحو % 33معادل نشا و % 13بروتين مهضوم .
مخلفات مصانع عصر واستخالص الزيوت:
مخلفات المطاحن:
نخالة القمح الخشنة :بها % 11معادل نشا % 1 ،بروتين مهضوم .
.
110
ثانيا :محاصيل العلف األخضر
1-البرسيم
يختلف التركيب الكيماوى للبرسيم حسب العمر وفترة النمو وترتيب
الحشة – وأهم مؤثر فى قيمته الغذائية نسبة الرطوبة التى تصل إلى
% 91فى الحشة األولى وتتناقص فى الحشات التالية حتى تصل إلى
% 37فى الحشة الثالثة .
وتتراوح القيمة الغذائية للبرسيم بين – 6 0كجم معادل النشا لكل 477
وعموما يمكن اعتبار القيمة الغذائية للحشة األولى للبرسيم % 3والثانية
% 1والثالثة % . 47
وفى المتوسط نحو % 47معادل النشا % 1 ،بروتين مهضوم .
وال ينصح مطلقا بتغذية الحيوانات على البرسيم فقط إال فى أراضى
قش أرز أو حطب ذرة واالنتقال من العليقه الجافة إلى الخضراء يجب
أن يكون تدريجيا .
ويجب أن يحش البرسيم مساء ويترك بجانب الحظيرة ليصبح مناسبا
111
2-البرسيم الحجازى
أوال :الدريس:
نظ ار لعدم توافر مواد العلف أو المراعى على مدار السنة لذا يتم حفظ العلف
بطرق مختلفة ،ومن أهم هذه الطرق هو حفظه عن طريق تقليل نسبة
الرطوبة وهو ما يسمى بالدريس .فالدريس هو المادة الناتجة من تجفيف
العلف األخضر إلى الحد الذى يحفظه بدون تلف وهو إحدى الطرق العملية
السهلة لحفظ العلف األخضر فى موسم وفرته خصوصا فى المناطق الجافة .
تجفيف الدريس :
الهدف من التجفيف هو خفض رطوبة البرسيم إلى % 40أو أقل وذلك
لضمان عدم تدهور نوعيته ،والهدف الثانى هو حفظ القيمة الغذائية للعلف
عن طريق تقليل فقد المادة الجافة .وكلما كان التجفيف سريع كلما كان
الدريس الناتج أقرب شبه للعلف األخضر الذى صنع منه .
طرق تجفيف الدريس :
.4التجفيف الحقلى
.1التجفيف الحقلى المخزونى
112
.7التجفيف الصناعى السريع ( بالح اررة المرتفعة )
وفيها يقطع العلف ويترك فى الحقل ليجف للدرجة المناسبة على سطح
األرض وهذا يؤدى إلى زيادة الفقد فى القيمة الغذائية واألفضل أن يتم
تصفيف البرسيم فى صفوف بعد الحش بوقت قصير وبذلك يسهل تقليبه
.
وهناك طريقة أخرى للتجفيف وهى على حوامل خشبية مرتفعة عن
سطح األرض على شكل مثلثات وهذه الطريقة أفضل ولكن تكاليفها
كبيرة .
وفى هذه الطريقة يجفف الدريس جزئيا فى الحقل إلى أن تصل رطوبته
ويتميز الدريس الناتج بأنه أكثر احتفاظا باللون األخضر وارتفاع نسبة
113
وقد تستخدم الح اررة المرتفعة فى تجفيف البرسيم حيث تتبخر منه المياه
فى فترة قصيرة جدا بحيث ال يسمح بحدوث التحوالت الكيماوية الغير
مرغوبة .
وهذه الطريقة تحفظ للبرسيم مواده الغذائية وأوراقه وما بها من فيتامينات
وكاروتين .
ويتم التجفيف فى معامل ثابتة أو باستخدام وحدات تجفيف متنقلة
ويمكن ترك العلف ليفقد جزء من رطوبته ثم ينقل للمجفف الصناعى .
عدم التخزين لفترة طويلة ألن ذلك يفقده الكاروتين .
114
ال تحتاج إلى تقليب ونتفادى بالتالى فقد األوراق .
نشر البرسيم على الحوامل يسمح للهواء أن يتخلل البرسيم وذلك يسرع
السيالج هو مادة خضراء محفوظة بمعزل عن الهواء بها نسبة مرتفعة من
الرطوبة تنتج أما من التخمر المرغوب والمتحكم فيه لمحصول علف أخضر
وأما تنتج بتعقيم المادة الخضراء وجعلها بيئة غير صالحة لنمو األحياء الدقيقة
وتسمى عملية حفظ المادة الخضراء وكمرها فى صورة سيالج Ensiling
ومكان حفظ السيالج مكمورة أو سيلو Silo .
115
طرق عمل السيالج Methods of silage making :
1-الطرية العادية بالتخمر Ordinary by fermentation
وهى الطريقة األكثر انتشا ار وفيها تتخمر الكربوهيد ارت الذائبة ( من سكريات
ونشويات ) الموجودة بالنبات بواسطة البكتريا الالهوائية إلى حمض الالكتيك
مما يؤدى إلى خفض رقم PHإلى 1تقريبا ويعمل حمض الالكتيك الناتج
كمادة حافظة تمنع نمو البكتريا والفطر .
2-طريقة التعقيم Sterilizationوهى أقل انتشا ار وتشمل :
أ -إضافة الحامض مباشرة إلى العلف Direct acidificationوتسمى
طريقة A . I . Vنسبة إلى مكتشفها A . I . Virtanenالفنلندى وفيها
يضاف محلول مجفف من األحماض المعدنية مثل الهيدروكلوريك و الكبريتيك
بالرش على طبقات العلف األخضر أثناء ملء السيلو غير أن هذه الطريقة
غير مرغوب فيها فى معظم البالد نظ ار لما تسببه هذه األحماض من أتالف
لحوائط السيلو وللمعدات المستخدمة ولمالبس العمال .
ب – إضافة مواد كيميائية معقمة Sterilizing agentsمثل مادة ميتا
بيسلفايت الصوديوم التى تضاف حبيباتها إلى طبقات العلف األخضر أثناء
ملء السيلو بنسبة 0 ( % 7.0كجم /للطن ) وعندما تذوب حبيبات المادة
فى رطوبة العلف فأنها تتحول إلى حامض يعمل كمادة حافظة تمنع نمو
األحياء الدقيقة .
هذا وتكون القيمة الغذائية للسيالج الناتج بطريقة التعقيم مرتفعة ومشابهة
تقريبا للقيمة الغذائية للعلف األخضر االصلى وذلك لعدم حدوث فقد يذكر فى
مركباته الغذائية .
116
أنواع المكامير ( الصوامع ) Types of silos :
117
السيلو الصندوقى فوق األرض والباقى تحت األرض وعموما يكون قاعه
مرتفعا عن مستوى األرض .
هذا ويستخدم الجرار ( التراكتور ) فى ضغط كتلة العلف األخضر فى طبقات
سمكها 77 – 17سم أثناء ملء سيلو الحفرة أو الخندق أو الصندوق وعندما
تمتلئ السيلو إلى قمتها تغطى جيدا بالبولى ايثيلين ( إذا توفر ) وتوضع فوقه
أشياء ثقيلة ( طوب – حجارة – الخ ) .
4-البرج Tower :
عبارة عن بناء رأسى أسطوانى الشكل وقد ينشأ بالخرسانة المسلحة أو بألواح
معدنية ثقيلة ويزود البرج بمجموعة من األبواب المعدنية تكون فى جانب واحد
من السيلو ( مقاسها 37 * 37سم وتبعد عن بعضها بمسافة مقدارها 417
سم) وتغلق هذه األبواب أثناء ملء السيلو بالعلف األخضر وتفتح عند تفريغ
السيالج منه ويغطى أسطوانة البرج من أعلى بغطاء معدنى قمعى الشكل
يرتكز على الجدران داخل مجرى عرضها 47سم مملوءة بالموالس لمنع
تسرب الهواء إلى الداخل وتستخدم آلة رافعة لحمل العلف األخضر عند ملء
سيلو البرج به وال يحتاج هذا النوع من السيلو إلى كبس وضغط العلف
األخضر حيث أن الثقل الطبيعى للكتلة الخضراء كاف لهذا الغرض وتزود
أسطوانة البرج من أسفل بفتحة تصريف للتخلص من السوائل الناتجة من
ضغط العلف .
5-الكومة Heap :
لعمل الكومة ينتخب مكان مرتفع من األرض وترص فوقه طبقة من الحطب
بارتفاع متر وعلى شكل دائرة قطرها 47 – 0مت ار ويحش البرسيم ويترك ليجف
118
قليال ثم يرص فى حزم فوق طبقة الحطب ويضغط علية بأرجل العمال لطرد
الهواء منه مع تقوية محيط الكومة ( بجدايل ) من البرسيم وفى اليوم التالى
توضع طبقة أخرى من البرسيم وتضغط كسابقتها وهكذا فى األيام التالية حتى
تصل الكومة إلى االرتفاع المطلوب ثم تثقل من أعلى بالحجارة أو الطوب بعد
تغطية سطحها وجوانبها بطبقة من الطين المعجون بالتبن ( تليس ) وذلك
لتبقى الكتلة الخضراء بمعزل عن الهواء وتحفر قناة فى األرض حول الكومة
توصل إلى المصرف أو إلى حفرة باألرض لتتسرب إليها السوائل الناتجة من
الكومة وبعد نحو شهرين يتم تحول البرسيم إلى سيالج يقطع من الكومة ويقدم
إلى الماشية بعد تهويته .
6-األوعية المختلفةDifferent containers :
أحيانا تستعمل البراميل الكبيرة وأكياس البولى ايثلين الكبيرة فى عمل كميات
محدودة من السيالج .
التغيرات الكيميائية التى تحدث بالعلف األخضر أثناء عمل السيالج بطريقة
التخمر:
119
2-المرحلة الثانية :
تنشط البكتريا الالهوائية وتخمر الكربوهيدرات الذائبة مكونة حمض الالكتيك
كما يتكسر الهيمسليلوز إلى سكريات بنتوز التى تتخمر إلى حمض الكتيك
وحمض خليك وتستمر هذه العملية من عدة أيام إلى عدة أسابيع تبعا لدرجة
إنتاج الحامض (تستمر مدة قليلة إذا كانت ظروف التخمر مواتية ) وعندما
تصل درجة الحموضة إلى PH 4تقريبا يتوقف التخمر عمليا ويقوم حمض
الالكتيك بحفظ العلف من التلف .
وفى السيالج المحفوظة جيدا تنتج أيضا بعض األحماض الدهنية الطيارة
VFA,Sمثل الفورميك والخليك والبروبيونيك ولكن حمض الخليك يكون هو
السائد بينها ويبلغ تركيزه % 1 – 7.3من المادة الجافة بالسيالج كما توجد
أثار من حمض البيوتريك ويتحلل % 37 – 07من البروتينات إلى أحماض
امينية وباإلضافة إلى األحماض المتكونة بالسيالج تتكون كمية من كحول
االيثايل الذى يتحد مع األحماض مكونا الرائحة المميزة للسيالج ) ( Aroma
.
3-المرحلة الثالثة :
إذا لم تنخفض درجة الحموضة إلى PH 4تقريبا بسبب عدم كفاية
الكربوهيدرات الذائبة بالعلف األخضر فأن البكتريا المنتجة لحمض البيوتريك
تنشط وتستهلك جزءا من طاقة السيالج كما قد تهاجم البروتينات وتنتج
االمونيا وهذا التخمر غير مرغوب فيه ألنه يؤدى إلى إنتاج سيالج غير جيد
وغير مستساغ وذلك بسبب الفقد الكبير فى المركبات الغذائية أثناء التخمر .
العوامل التى تؤثر على القيمة الغذائية للسيالج:
120
1-طبيعة محصول العلف األخضر:
من حيث نوعيته ( نجيلى أو بقولى ) ودرجة نضجه والمراحل التالية هى
األكثر مناسبة لعمل السيالج للمحاصيل التالية ( االذرة – الشوفان – الجوار
فى المرحلة اللبنية – البرسيم % 07 – 10تزهير ) وأن جودة السيالج تعتمد
على إنتاج حمض الالكتيك ( حوالى % 9من وزن المادة الجافة ) وهذا
يعتمد على وفرة الكربوهيدرات الذائبة وعلى ذلك فأن محاصيل مثل االذرة
والنجيليات عموما تكون صالحة جدا لعمل السيالج الجيد ذو القيمة الغذائية
المرتفعة بينما المحاصيل البقولية الغنية بالبروتين كالبرسيم تفتقر إلى
الكربوهيدرات الذائبة وال تنتج سيالجا جيدا ذا قيمة غذائية مرتفعة ولذلك
يضاف إليها مصدر غنى بالكربوهيدرات الذائبة كالموالس والحبوب النشوية .
2-محتوى العلف األخضر من المادة الجافة :
يجب أن يكون % 70 – 77حيث أن الرطوبة إذا كانت مرتفعة والمادة
الجافة منخفضة عن ذلك فأنه يحدث تخمر غير مرغوب فيه وينتج المزيد من
حمض البيوتريك مع قليل من حمض الالكتيك و الخليك ومعنى ذلك سيالج
منخفض القيمة الغذائية وعلى العكس من ذلك إذا كانت المادة الجافة مرتفعة
فأن الكتلة الخضراء للعلف تكون غير مضغوطة بدرجة كافية والنتيجة وجود
هواء أكثر بها يسمح بنمو العفن بالسيالج .
3-نوع المادة المضافة إلى العلف األخضر أثناء ملء السيلو :
121
أحيانا يلجأ إلى إضافة االتبان أو قش األرز أو حطب االذرة المجروش
لغرض خفض الرطوبة ولكن هذه المواد تؤدى إلى خفض القيمة الغذائية
للسيالج الناتج بينما إضافة الدريس تحسن من القيمة الغذائية للسيالج .
إضافة مصدر غنى بالكربوهيدرات الذائبة كالموالس والحبوب النشوية
إلى المحاصيل البقولية يؤدى إلى إنتاج حمض الالكتيك بوفرة وجودة
نوعيه السيالج الناتج .
إضافة اليوريا بنسبة %7.0إلى محاصيل العلف النجيلية تحسن من
122
ب -خصائص كيميائية :
123
.7يجب تقطيع العلف األخضر إلى أجزاء صغيرة وذلك لتسهيل ضغطه
فى كتلة متماسكة وتقليل حجم المسافات البينية لطرد معظم الهواء
والحصول بسرعة على جو خال من االكسجين ( ظروف ال هوائية )
مما يقلل من عملية التنفس للخاليا النباتية ويقلل من نشاط اإلنزيمات
ويمكن الوصول إلى درجة الح اررة المطلوبة بالتحكم فى كمية الهواء عند
ضغط العلف فكلما كانت المادة الخضراء مجزأة وكلما زاد الضغط
عليها كانت درجة الحرارة الناتجة منخفضة هذا ودرجة الح اررة المثلي
لتكوين حمض الالكتيك وإلنتاج سيالج جيد هى 477درجة ف (
حوالى 71درجة مئوية ) ويجب قياس درجة الح اررة يوميا داخل السيلو
ويجب أن تصل إلى 97درجة ف ( حوالى 71درجة مئوية ) قبل
استئناف ملء السيلو وعادة تقاس درجة الح اررة على بعد قدمين من
السطح ويالحظ أن المواد الخضراء الناعمة والمرتفعة فى نسبة البروتين
كالبرسيم عادة تنضغط عند الملء بدرجة أكبر من المحاصيل المرتفعة
فى نسبة الكربوهيدرات الذائبة واأللياف كأنواع االذرة وعليه فأنها تسخن
ببطء ولذلك فأنها تحتاج إلى ضغط أقل عند الكبس .
.1بعد عمل الترتيبات الالزمة يجرى كمر العلف األخضر فى يوم رائق
صاف غير ملبد بالغيوم حيث ال يصح ملء السيلو أثناء نزول المطر .
.0يجب أن يتم ملء السيلو بسرعة خالل بضعة أيام وذلك لخفض الفقد
فى المركبات الغذائية بالعلف األخضر والحصول على سيالج متجانس
فى قيمته الغذائية فى األجزاء المختلفة من السيلو .
124
.3لما كان من صعوبة عمل السيالج من محاصيل العلف المرتفعة فى
البروتين كالبقوليات النخفاض محتواها من الكربوهيدرات الذائبة لذلك
يضاف إليها أما حبوب نشوية ( غير صالحة لتغذية اإلنسان أو فائضة
عن حاجته ) وأما مواد سكرية كالموالس بواقع 77 – 47 ( % 7 – 4
كجم /طن من العلف األخضر ) حيث يخفف الموالس بمثل حجمه من
الماء ويوزع بإحكام على طبقات العلف للحصول على أقصى فائدة
ولعل العيب الوحيد للموالس هو إضافة مزيد من الرطوبة غير المرغوب
فيها إلى العلف .
.3عند عمل السيالج من المحاصيل المنخفضة فى البروتين كاالذرة
والنجيلية فأنه يفضل إضافة اليوريا لها بنسبة 0 ( % 7.0كجم /طن
من العلف ) مع توزيعها بإحكام أثناء ملء السيلو والهدف من ذلك
موازنة تركيب العلف ورفع محتوياته من معادل البروتين كما قد يضاف
مسحوق الحجر الجيرى بنسبة – 1 % ( 5 – 10 7.0كجم /طن
علف أخضر من االذرة) وذلك لزيادة محتوى السيالج من الكالسيوم وقد
وجد أن هذه اإلضافة تفيد التخمر بزيادة تكوين حمض الالكتيك وتحسن
درجة استساغة السيالج وكفاءة تحويله .
.1يجب إحكام تغطية قمة وجوانب السيلو لتكون بمعزل عن الهواء وذلك
لمنع إنتاج سيالج متعفن ويمكن التوصل إلى ذلك باستعمال غطاء من
البولى ايثيلين فى سيلو الحفرة أو الخندق أو الصندوق فإذا لم يتيسر
ذلك توضع طبقة سميكة من القش والطين على قمة السيلو وفوقها
توضع بعض األثقال .
125
.9عند فتح السيلو للتغذية على السيالج يراعى أن تكون الفتحة صغيرة
بقدر االمكان وبمجرد أخذ الكمية المطلوبة تغطى الفتحة سريعا مع
الضغط عليها جيدا حتى ال يتسرب إليها الهواء .
126
.3التغذية على السيالج فى الصيف تجنب الحيوانات االضطرابات
الهضمية التى تتعرض لها عند االنتقال من التغذية الخضراء على
البرسيم إلى التغذية الجافة هذا فضال عن أنه مصدر جيد للكاروتين
الذى تفتقر إليه معظم العالئق الجافة .
.1ال يحدث فقد أثناء التغذية علية فحتى السيقان الخشنة تؤكل أيضا فال
يتبقى شئ منه .
.9يحل محل جزء من العليقه المركزة مما يساعد على خفض نفقات
التغذية .
عمل السيالج يتيح إخالء األرض بسرعة من محصول العلف .47
الخضر مما يسمح بإعادة زراعة األرض فى وقت مبكر وبذلك يمكن
مضاعفة المحاصيل وزيادة الربح العائد منها .
عمل السيالج وسيلة للتغلب على إصابة المرعى األخضر .44
بالطفيليات حيث يقضى عليها وعلى الحشائش حيث يتلف بذورها وذلك
بسبب ارتفاع درجة حموضته .
ال توجد خطورة من تخزين السيالج بعكس الدريس الذى يتعرض .41
للحريق أما نتيجة للتفاعل واالشتعال الذاتى وأما لسهولة اشتعاله عند
انتقال النار إليه .
يشغل السيالج المخزن حي از ضيقا بالنسبة للدريس فبينما يزن .47
القدم المكعب من السيالج نحو 43.3كجم بها 0كجم مادة جافة فأن
القدم المكعب من الدريس يزن نحو 1.7كجم بها 1كجم مادة جافة
127
وبذلك فأن القدم المكعب من السيالج يستوعب من المادة الجافة 1.0
مرة ما يستوعبه القدم المكعب من الدريس .
عيوب السيالج:
.4يحتاج إلى سيلو أو مكان للتخزين فضال عن بعض المعدات مما يكون
فوق طاقة المربى الصغير فى معظم األحيان .
.1يحتاج إلى عمالة تزيد بمقدار 7 – 1مرات مقارنة بالدريس .
.7يكلف نفقات أكبر فى حالة استخدام مواد حافظة فى تجهيزه .
.1يحتوى على فيتامين Dأقل كثي ار من الدريس .
.0له رائحة نفاذة تنتقل إلى اللبن إذا قدم للماشية قبل أو أثناء الحليب .
.3ال يستعمل فى تغذية الحيوانات الصغيرة النامية والخيل والحيوانات
الحوامل التى قاربت الوالدة .
.3اإلفراط فى تغذية الحيوانات على السيالج يؤدى إلى ظاهرة Ketosis
وهى زيادة األجسام الكيتونيه فى الدم .
.1يحتاج إلى إرشاد وتدريب للمربين ومهارة خاصة حتى يمكن تجهيزه
بطريقة سليمة .
1-االتبان:
وهى عبارة عن المخلفات النباتية الجافة بعد دراس المحاصيل النجيلية
الضرورة القصوى وذلك ألنه ينتج عند هضم التبن كمية كبيرة من
الح اررة بجسم الحيوان يصعب عليه التخلص منها خاصة فى الصيف
فيبدو الحيوان قلقا وينصرف عن الغذاء ويتوقف عن االجترار .
ومن أهم االتبان الموجودة تبن القمح وتبن الشعير وقيمتها الغذائية نحو
2-قش األرز:
عبارة عن بقايا نبات األرز بعد فصل الحبوب منه بعد الحصاد ويجب
129
ولما كانت االتبان ناتجة من دراس المحاصيل الشتوية فأن معظم
كمياتها تستهلك خالل شهور الصيف وال يتبقى منها أال كميات قليلة فى
الشتاء حيث ترتفع أسعارها لزيادة الطلب عليها وبالتالى فأنه يمكن
االستفادة بكميات قش األرز الناتجة سنويا فى تغذية الحيوانات لحل
مشكلة نقص المواد المالئة الجافة ( االتبان ) خالل شهور الشتاء
وخاصة أن ثمن قش األرز أقل من ثمن القمح .
3-أحطاب الذرة:
وتشمل حطب الذرة الشامية وحطب الذرة الرفيعة ...وهى عبارة عن
السيقان المختلفة بعد جمع محصول الذرة وغالبا ما تكون مجردة من
األوراق .
ويجب أن تكون خالية من المواد والروائح الغريبة واألتربة والعفن .
ال تقل نسبة البروتين الخام به عن % 7وال تزيد نسبة الرطوبة به عن
كانت شديدة الجفاف ويفضل تحويل عيدان الذرة إلى سيالج وذلك عقب
نزع الكيزان مباشرة بعد اكتمال نضج الحبوب بها حيث تكون العيدان
مخضرة ومحتفظة ببعض العصارة .
4-قوالح الذرة:
130
وهى عبارة عن المتبقى من كيزان الذرة بعد نزع األغلفة والحبوب وقد
5-سرسة األرز:
وهى عبارة عن القشرة الخارجية لحبة األرز وتنتج المضارب كميات
يرجع إلى طبيعتها ( بها أطراف إبرية ) ويمكن طحنها أوال قبل التغذية
عليها .
وهو عبارة عن المخلف المتبقى بعد عصر عيدان القصب ،ويمكن أن
131
القيمة الغذائية ( معادل نشا ) %و ( البروتين المهضوم ) %لبعض مواد
العلف الشائعة .
من المعروف أن الرقعة الزراعية فى مصر محدودة حيث تمثل نحو % 7من
جملة مساحة مصر الكلية كما أنه يوجد تنافس بين اإلنسان والحيوان على هذه
الرقعة حيث أنها تمثل المصدر األساسي للغذاء .ومما ال شك فيه فإن
التعديات على األراضى الزراعية الستغاللها فى البناء أدى إلى زيادة حدة
التنافس بين اإلنسان والحيوان على هذه الرقعة المحدودة كما أنه يوجد نقص
فى الموارد العلفية الالزمة لتغذية الحيوانات وهذا النقص يعرف بالفجوة العلفية
والتى تقدر بحوالى 1مليون طن مواد غذائية مهضومة كلية .هذا باإلضافة
إلى االرتفاع المتزايد فى أسعار مكونات العلف المصنع وبصفة خاصة
الحبوب واالكساب .كل هذه األمور أدت إلى زيادة اهتمام الباحثين المهتمين
132
بتغذية الحيوان إلى محاولة االستفادة من مخلفات المحاصيل الحقلية مثل (
االحطاب – االتبان – العروش النباتية ) سواء التقليدية منه أو الغير تقليدية
والعمل على تعظيم االستفادة من هذه المخلفات .وعلى الرغم من أن مواد
العلف الخشنة ضرورية والزمة للحيوان المجتر للشعور بالشبع الميكانيكى
وانتظام عملية الهضم باإلضافة إلى أن الكمية الناتجة من تلك المخلفات تبلغ
سنويا نحو 47مليون طن ال يستفاد منها فى تغذية الحيوان بأكثر من % 77
والباقى يتم حرقه مما ينتج عنه تلوث للبيئة واهدار للطاقات المتاحة .
أهم محددات استخدام مخلفات المحاصيل الحقلية فى غذاء الحيوانات:
من المعروف أن هناك طرق عديدة تستخدم لتحسين القيمة الغذائية للمواد
الخشنة الفقيرة فى قيمتها الغذائية ومن هذه الطرق استخدام المعامالت
الطبيعية والميكانيكية أو الكيماوية أو البيولوجية أو اإلضافات المختلفة التى
من شأنها أثراء األعالف الخشنة وزيادة محتواها من البروتين والطاقة .
أوال :الطرق الطبيعية :
الطرق الطبيعية البسيطة للمخلفات الخشنة تهدف إلى تخفيض حجم الجزئيات
بالتقطيع أو الطحن العادى .وقد لوحظ أن التقطيع ساعد الحيوانات على
تناول المخلفات بأكملها وعدم إعطاء الفرصة للحيوانات لالختيار وترك أجزاء
منها ،كما أنها تزيد من االستفادة من المخلف ومن الطرق الطبيعية أيضا
النقع والغليان والمعامالت الح اررية وأغلب هذه الطرق غير مجدية على
المستوى التجارى أو مستوى المزرعة لما تتطلبه من أجهزة ومعدات عالية
الثمن .
ثانيا :الطرق الكيماوية :
134
هناك العديد من المواد الكيماوية التى يمكن استخدامها فى تحسين القيمة
الغذائية لألعالف الخشنة الفقيرة وسوف نتناول فى عجالة بعض المعامالت
الكيماوية التى تتميز بسهولة التطبيق وانخفاض تكلفة التنفيذ مع مراعاة أكثرها
آمانا من ناحية صحة الحيوان والتى ال تسبب أضرار للتربة الزراعية أو
القائمين بالمعاملة ومن هذه المعامالت الحقن بغاز االمونيا أو الرش بمحلول
اليوريا 1.5 - 3 %باستخدام الكمر أو بدونه .
1-المعاملة بغاز االمونيا :
يتم فى هذه الطريقة معاملة المخلفات فى الحقل بغاز االمونيا حيث يتم رص
باالت القش أو التبن ( 47طن ) تغطى بالبالستيك ثم تحقن الكومة بغاز
االمونيا المحمل فى تنكات صغيرة تصل إلى المزارع وبعد أسبوعين أو ثالثة
يكشف الغطاء وتهوى الكومة ويتم استخدامها فى غذاء الحيوانات بعد ذلك .
وتتميز هذه الطريقة بأنها ترفع نسبة البروتين الخام ومعامل الهضم ونسبة
المأكول وأنها تصلح لمعاملة الكميات الكبيرة من المخلفات .
2-المعاملة بمحلول اليوريا :
تعتبر المعاملة بمحلول اليوريا من التكنولوجيات البسيطة التى ال تحتاج إلى
وحدات تصنيع وانما تحتاج إلى تدريب وخبرة عملية يمكن للمزارع اكتسابها من
اشتراكه فى عمل كومة بمزرعته وتتميز هذه المعاملة بأنها تؤدى إلى تدعيم
القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية فضال عن أنه يمكن عمل كومات تتراوح ما
بين طن إلى عشرة أطنان ،وبذلك فأنها تالئم المزارع الصغير والكبير على
حد سواء .وتتم المعاملة بتقطيع المخلفات ثم إذابة قدر من اليوريا يعادل 7
%من وزن المخلف فى كمية من الماء تعادل % 30من وزن المخلف ثم
135
يرش المحلول على المخلف بواسطة الرشاشات أو جرادل مخرمة مع التقليب
الجيد ثم الكمر تحت غطاء من البالستيك بعيدا عن الهواء لمدة 0 – 7
أسابيع ويفضل أن يحتوى المحلول على قدر من الكبريت يعادل % 47من
نتروجين اليوريا وهذه المعاملة تحسن مستوى النيتروجين بالمخلف وكذلك
معدل هضم المركبات الغذائية باإلضافة إلى التحسن الكبير فى استساغة
الحيوان للمخلف المعامل بهذه الطريقة .
ثالثا :الطرق البيولوجية:
136
وحامض الالكتيك المتكون يعطى رائحة مرغوبة للسيالج مما يزيد من نسبة
المأكول منه وقد يلزم إضافة اليوريا مع الموالس لتحسين إنتاج السيالج
وبصفة عامة فأن عملية السيلجة تؤدى إلى رفع القيمة الغذائية للمخلفات
الحقلية ويعتبر إنتاج السيالج من التكنولوجيات قليلة التكاليف لتحويل
المخلفات النباتية الخضراء أو الجافة إلى علف جيد كما يجب مراعاة بعض
المالحظات عند عمل السيالج مثل الكبس الجيد للمخلف وعدم ترك فراغات
وأن تكون نسبة الرطوبة تتراوح بين % . 37 – 30
رابعا :أغناء المخلفات الزراعية:
137
فتمده وتمد الكائنات الحية الدقيقة بالكرش و بالطاقة والعناصر الغذائية
األخرى .
2-المغذيات السائلة :
وهى تتكون من % 94موالس ومن % 1 – 1يوريا وبعض األمالح المعدنية
مثل الفوسفور والكبريت والعناصر الدقيقة والفيتامينات ،ويتم إضافة مثل هذه
المغذيات السائلة إلى المواد الخشنة الفقيرة وعند استخدامها فى التغذية مباشرة
تزيد من القيمة الغذائية لتلك األعالف الخشنة وما يترتب على ذلك من تحسن
الحالة الصحية واإلنتاجية للحيوان.
138
منذ وجود اإلنسان على سطح األرض عرف أسلوب العالج بالنباتات
واألعشاب الطبية والطبيعية بالفطرة والتجارب الذاتية ..
وقديما كانت جميع األمراض واآلالم تعالج باألعشاب .ومع مرور األيام
وتطور الحضارات ظهرت األدوية المصنعة كيميائيا لتنافس األعشاب .
وبفضل التقدم العملى والتكنولوجى السريع استطاع اإلنسان تدريجيا االستغناء
عن األعشاب فى العالج واستبدالها باألدوية والعقاقير الكيميائية .ورغما عن
ذلك فإنه فى الوقت الحاضر استطاعت األعشاب جذب األنظار من جديد
لتصبح مثار الحديث بين العلماء واألطباء والمرضى على السوء ما بين التأييد
والرفض.
وعندما بدأ العلم الحديث يتجه إلى العالج باألعشاب ..وجد العلماء بأن أنسب
عالج ألمراض منطقة ما يجب أن يؤخذ من النباتات التى تنمو بها .ففى
المناطق األفريقية ينتشر مرض المالريا حيث توجد أشجار الكينا وهى تعالج
هذا المرض .وفى مصر تنتشر أمراض البلهارسيا والكبد والكلى حيث تنتشر
نباتات الخلة والحلفا التى غالبا ما يستعملها العامة من الناس فى عالج هذه
139
األمراض.
140
1-نباتات طاردة أو قاتلة للديدان:
مثل ثمار الحنظل وقشر الرمان ونبات الزعتر بغلى أوراقه على طرد الديدان
الرفيعة من األمعاء.
وأثر المادة الطبى والعالجى يمكن أن يفيد بطريقة أو بأخرى بالنسبة للحيوانات
والدواجن مما يزيد اإلنتاج ويحسن من نوعيته .
142
4-نباتات المشروبات:
مثل الينسون والكركدية والتمر هندى والنعناع والبن والشاى .
145
القسم الثانى:
يشكل الجزء الذى عادة ما يكون صلبا فى الجزء السائل ويتكون من مواد
أكسوجينية وهى مشتقة من المواد الهيدروكربونية ولكن نسبة هذه المركبات
تختلف من زيت إلى آخر فبعض الزيوت الطيارة يتكون من المواد
الهيدروكربونية أساسا ونسبة من المواد األكسوجينينة ومثال ذلك زيت الفلفل
األسود والكرفس .والبعض اآلخر يتكون من المركبات األكسوجينية فقط كما
فى زيت القرنفل.
وفائدة الزيوت الطيارة وكيفية استخالصها بالنسبة لإلنسان فهى كثيرة ومتعددة
حيث تستخدم النباتات العطرية المحتوية على الزيوت الطيارة فى مجال الغذاء
146
كتوابل أو مكسبات للنكهة والرائحة لبعض األطعمة أو المشروبات وفى تصنيع
العطور والروائح ومستحضرات التجميل .والكثير منها يستخدم فى العالج
كمواد طاردة لألرياح والغازات ومدرة للبول أو طاردة للديدان .أو بإضافتها
لبعض األدوية ذات الطعم غير المقبول لتحسين النكهة .
)(1تأثير بعض النباتات الطبية كمضافات غذائية على إنتاج اللبن ومكوناته
من الجاموس الحالب (أبو الفتوح وآخرون)1777 ،
تم تقييم أوراق الكافور Eucalyptus globulusوعشبى االشليا
Achillea millefoliumوحشيشة الليمون Cymbopogon citratus
كمضافات غذائية من خالل إجراء تجارب نشاط الكرش وتجارب إنتاج اللبن
فى الجاموس .حيث احتوت عليقة المقارنة على %30مخلوط مركز +
% 10تبن فول (ع )4وكانت األغذية المختبرة ع ، 1ع ، 7ع ، 1ع0
تحتوى على:
(5%عشب حشيشة ليمون %7 +أوراق كافور & 3%عشب اشليا & 5%
عشب حشيشة الليمون & 3%أوراق كافور) على التوالى ،حيث تم إحالل
النباتات الطبية بنسب متساوية من تبن الفول (على أساس المادة الجافة) .وتم
استخدام 7كباش أوسيمى فى كل تجربة نشاط كرش بينما فى تجربة الحليب
147
استخدام 1حيوانات من الجاموس الحالب متوسط وزنها 41 ± 037كجم
فى موسم حليبها الثالث لدراسة تأثير العالئق المختبرة على أداء الحليب.
وابتدأت تجارب الحليب عند ± 4 10أيام بعد الوالدة وتم استخدام تحليل
التباين المشترك لضبط متوسطات المعامالت للمقارنة بينما وأوضحت النتائج
ما يلى :
1-كان تركيز نيتروجين أمونيا الكرش منخفض مع األغذية ع ، 1ع 0مقارنة
بالغذاء أن ع ، 4ع 1بينما كانت الفروق غير معنوية بين العالئق المختبرة
من حيث تركيز األحماض الدهنية الطيارة بالكرش.
2-كان محصول اللبن ومكوناته واللبن معدل الدهن ومحتوى طاقة اللبن
مرتفعة مع العالئق التى احتوت على النباتات الطبية عن عليقة المقارنة .
حيث أظهرت العالئق ع ، 1ع ، 1ع 0أحسن النتائج فى هذا الشأن.
3-كانت العالئق التى احتوت على النباتات الطبية أفضل فى كفاءة التحويل
الغذائى إلنتاج اللبن عن عليقة المقارنة وأيضا كانت الكفاءة االقتصادية أعلى
مع عالئق النباتات الطبية.
4-لم يتأثر لون وطعم ورائحة وحموضة وتجبن اللبن الناتج بإضافة النباتات
الطبية إلى غذاء الجاموس الحالب.
5-يستنتج أن هذه النباتات الطبية يمكن استخدامها فى عالئق الجاموس
الحالب وخصوصا العليقة ع 0لتحسين إنتاج اللبن وكذلك العائد المادى .
148
قسمت 91جداء ناتجة من 11عنزة زرايبى forty-two Zaraibi does
( at late pregnancyغذيت فى الثلث األخير من فترة العشر على
عالئق تحتوى على أعشاب ونباتات طبية) إلى 3مجموعات متماثلة six
similar groupsرضعت جديان كل مجموعة لبن أمهاتها لمدة ثالثة أشهر
حتى الفطام three months until weaning.ثم وضعت فى ستة
حظائر منفصلة لمدة ثالثة شهور أخرى وغذيت على نفس نوع اإلضافة
العشبية التى كانت فى عليقة أمهاتها لدراسة تأثير إضافة األربعة أعشاب
والنباتات الطبية على أدائها اإلنتاجى study the effect of
supplementing four medicinal herbs and plants
(MH&P) to their ration on offspring performance.غذيت
الماعز عشوائيا على إحدى العالئق اآلتية:
qعليقة المقارنة( Control rationع )4خالية من األعشاب والنباتات
الطبيةwithout any additives.
( qع :)1أضيف لعليقة المقارنة ربع جرعة من كل من األعشاب والنباتات
الطبية quarter dose of each of the tested MH&P.خلطة
األعشاب والنباتات كانت عبارة عن ( 40مجم ثوم 10 +مجم حبة بركة +
410مجم حلبة 40 +مجم زهرة بابونج).
( qع :)7أضيف لها 37مجم ثوم Garlic cloves /كجم وزن حى.
( qع :)1أضيف لها 477مجم حبة البركة Nigella sativa seeds /
كجم وزن حى.
( qع :)0أضيف لها 077مجم حلبة Fenugreek seeds /كجم وزن
حى .
149
( qع :)3أضيف لها 37مجم زهرة بابونج Chamomile flowers /
كجم وزن حى .
تكونت عليقة المقارنة من %07 :دريس برسيم berseem hay + 25%
مخلوط علف مركز concentrate feed mixture (CFM) + 25%
حبوب أذرة ، corn grainsويتكون مخلوط العلف المركز من %17ردة
قمح30.8% ، wheat branكسب قطن غير مقشورun-
16% ،decorticated cotton seed mealذرة صفراء yellow
5% ،cornموالس4% ، molassesكسب فول صويا soya bean
meal (44%بروتين)% 7 ،حجر جيرى1.2% ، limestoneملح
طعامcommon salt.
وتمت تغذية الحيوانات على أساس معدالت N.R.Cللماعز لسنة .4914
وتمت دراسة وزن الجسم body weight gainومعامل التحويل والعائد
االقتصادى Economic returnومقاييس الدم وفى نهاية التجربة أمكن
ذبح ثالثة جديان من كل مجموعة لدراسة صفات الذبيحة carcass
characteristicوالتركيب الكيماوى للعضلة العينية longissimus
dorsi muscle.
أظهرت النتائج أن ع 1و ع 3زادت معنويا فى وزن الميالد بنسبة 74.07و
%49.01بالترتيب عن ع .4أظهرت العالئق أن معدل النمو اليومى زاد
معنويا عند مستوى %0بإضافة األعشاب لعليقة الكونترول فى كل
المجموعات خاصة العليقة المحتوية على الشيح ع 3بنسبة %70.33تليها
ع 7و ع 0بنسب 77.30و %77.07على الترتيب عن ع .4وأظهرت
عليقة زهرة البابونج (ع )3و (ع )1ثم (ع )0و(ع )7أعلى كفاءة تحويل
150
غذائى وخاصة لمجموعة المركبات الكلية المهضومة بنسبة تتراوح ما بين
%41.33-47.43عن الكونترول .وكانت نسبة النفوق mortality rate
صفر فى ع 3عند عمر الفطام weaning ageثم ع 7تاليهما ع 1بينما
ع 4و ع 0كانت أعلى معدل نفوق .كما أن استخدام األعشاب الطبية قلل
نسبة الكلوستيرول والليبيد الكلى decreased total lipid and
cholesterolفى سيرم الدم كما ذودت معدل البروتين الكلى والجلوبيولين
increased total protein and globulinعن عليقة الكونترول.
وكان العائد االقتصادى لكل كجم وزن حى عالى فى كل من ع 3و ع 1و
ع 7و ع 0بنسبة 11.10و 13.03و 10.14و % 11.10على التوالى
عن ع %). 49.11( 4ولم يكن هناك فروق معنوية فى نسبة التصافى
والتشافى والتركيب الكيماوى للعضلة العينية لكل من مجموعة الكونترول
ومجموعات األعشاب الطبية .
151
على عليقة أساسية خالية من إضافات األعالف تتكون من %10.73مخلوط
علف مركز %17.97 +تبن قمح %07.31 +برسيم (على أساس المادة
الجافة ).
كانت العالئق المختبرة متماثلة التركيب مع العليقة األساسية:
تكونت العليقة المختبرة األولى من العليقة األساسية 0 +جرام
بيوتونيك/رأس/يومBiotonic.
تكونت العليقة المختبرة الثانية من العليقة األساسية 0 +جرام
دايجستون/رأس/يومDigeston.
تكونت العليقة المختبرة الثالثة من العليقة األساسية 0 +جرام :بيوتونيك +
دايجستون (/)4:4رأس/يوم.
أظهرت النتائج المتحصل عليها أن العليقة المختبرة الثانية حسنت معنويا
جميع معامالت الهضم ما عدا مستخلص االيثير كما حسنت القيمة الغذائية
كمعادل النشا ومجموع المركبات المهضومة والبروتين الخام المهضوم ،بينما
أظهرت العليقة األساسية أقل القيم بين المعامالت .زادت مجموعة البيوتونيك
قيم معامالت الهضم معنويا لـ :المادة الجافة والمادة العضوية ومستخلص
األثير واأللياف الخام عن قيم مجموعة الدايجستون وأعلى بصورة غير معنوية
لمعامالت هضم جميع العناصر الغذائية ،القيمة الغذائية عن العليقة المختبرة
الثالثة .
وزاد متوسط وزن الجسم النهائى معنويا لحمالن العليقة المختبرة األولى عن
العليقة األساسية ،و العليقة المختبرة الثانية .وكان متوسط النمو اليومى أعلى
معنويا بنسبة 14.10و %44.91للعليقة المختبرة األولى عن العليقة
152
األساسية ،و العليقة المختبرة الثانية بالترتيب .وكانت مجموعة البيوتونيك
األعلى بصورة غير معنوية فى قيم وزن الجسم النهائى ومتوسط النمو اليومى
عن العليقة المختبرة الثالثة.
واستهلكت الحمالن فى العالئق المختبرة جميع الغذاء المقدم لها مما يعنى عدم
وجود أى طعم غير مرغوب فى إضافات األعالف .وأظهرت العليقة المختبرة
األولى أفضل تحويل غذائى على صورة كجم مجموع مركبات مهضومة أو
معادل نشا أو بروتين خام مهضوم /كجم زيادة فى وزن الجسم ،بينما حققت
عليقة أساسية أقل معامل تحويل غذائى تليها مجموعة الدايجستون .كان
العائد االقتصادى للرأس لمجموعة البيوتونيك أعلى بمعدل ، 14.34
%17.17عن العليقة األساسية وعليقة الدايجستون بالترتيب بينما أظهرت
العليقة األساسية أقل عائد اقتصادى بين المعامالت.
وتوصى الدارسة باستخدام البيوتونيك كإضافة غذائية لعالئق النمو فى األغنام
لتحسين معدالت النمو والعائد االقتصادى
153