Professional Documents
Culture Documents
مذكرة تخرج 2023
مذكرة تخرج 2023
مذكرة تخرج 2023
1
بسم هللا الرحمان الرحيم
2
:قال هللا تعالى في محكم تنزيله
} و سيجزي هللا الشاكرين {
:وقال رسول هللا صلى هللا عليه و سلم
}و من لم يشكر الناس لم يشكر هللا {
الحمد و الشكر هلل الذي وفقنا بتوفيقه و أعاننا بعونه إلى حسن التوكل عليه النجاز هذا
العمل فنسأله عز و جل أن يتقبله منا و يجعله لنا في ميزان حسناتنا و يجد في نفوس
المطلعين عليه راحة و اطمئنان
_ آمين _
نبدأ الشكر هلل عز و جل و نحمده على توفيه لنا إلتمام هذا العمل
و نتقدم بالشكر الجزيل و خالص االحترام و التقدير إلى الذي ساعدنا في انجاز هذا
العمل و على إشرافه و إرشاداته القيمة األستاذ الفاضل :الصادق بوبكر
كما ال يفوتنا واجب االعتراف و الشكر إلى طاقم إدارة التربية البدنية و ألرياضية كما
نتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع األساتذة و كل من ساهم من قريب أو بعيد في انجاز
هذا البحث
و في األخير نسأل هللا عز و جل إن يقدرنا على رد الجميل و فعل ما هو صالح راجين
من المولى سبحانه و تعلى أن يكون هذا العمل المتواضع شمعة تنير درب األجيال
.القادمة
3
االهداء
إلى من قال فيهما المولى عز و جل {:و قل ربي ارحمهما كما ربيان صغيرا}
اهدي ثمرة هذا العمل إلى من رماني القدر بين أحضانها لتمنحني حنانها و عطفها و التي مثلت
لي السعادة و أفنت عمرها في إسعادي
إلى التي أحرقت سنوات العمر شموعا تضيء دربي و تدفئ أيامي من برد األحزان و ثقل الهموم
.و التي منحتني القوة و اإلرادة إليك يا شمس حياتي
أمي الحبيبة
إلى من رسم خطواتي إلى أب اجتمعت فيه شمائل التواصل فكان أبا و أخا لي و كان سراجي و
شعاع نور يزرع في نفسي الطمأنينة و الثقة في النفس إلى الذي نحت في ذاتي مبادئ و قيما
كانت ال تزال الدرع الواقي الذي يحميني من مفاسد الدنيا إلى مثلي األعلى رمز القوة و الكفاح و
.العطاء من دون حساب
أبي العزيز
و أن شكرتك فكل شكري لن يوفيك حقك و أن منحتك العالم فهديتي لن تكفيك و تبقى قليلة في
حقك أجمل هدية من هللا في حياتي سندي من جعل البيت يشع نورا من تقاسمت معه حلوة و مرة
الحياة حفظك هللا و رعاك الحمد هلل الذي وهبني أخا مثلك أدعو هللا دائما إن تكون على خير حال
أن يحفظك بحفظه الكريم
أخي العزيزيوفا
إلى أخواتي العزيزات اللواتي تقاسمن معي حب الوالدين و طاعتهما جعلكما هللا من الناجحين يا
.زهرات قلبي
سميرة .لبزا
.دون أن انسي المشرف الذي لم يبخل علي يوما بنصائحه و توجيهاته القيمة و كل أساتذتي عبر جميع األطوار
حمدان كنزة
4
االهداء
كنزة حجام
محتويات البحث:
التشكرات.
اهداءات.
5
المقدمة.
الفصل التمهيدي:
اإلشكالية18 .........................................................................
فرضيات البحث19 ..................................................................
أهمية البحث20 .....................................................................
أهداف البحث20 ....................................................................
أسباب اختيار البحث19 ...........................................................
تحديد المفاهيم و المصطلحات الرئيسيات للبحث21 ..........................
الدراسات السابقة24 .............................................................
الجانب النظري
الفصل األول:الرياضة المدرسية
.1تمهيد29 .............................................................
.1تعريف الرياضة المدرسية29 ................................................
.2أهمية الرياضة المدرسية30 .................................................
.3أهداف الرياضة المدرسية..31 ...............................................
.4أهداف الرياضة المدرسية في الجزائر34 ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.5الرياضة المدرسية في الجزائر .32 .........................................
.6أهداف التربية الرياضية في المرحلة االبتدائية34 ........................
.7أهداف التربية البدنية و الرياضية في المتوسط35 ......................
.8أهداف التربية البدنية و الرياضية في الثانوي35 .........................
.9االنشطة الرياضية المدرسية36 .............................................
.10معايير اختيار االنشطة الرياضية37 ......................................
.11االنشطة الرياضية المدرسية37 ...........................
.12مفهوم االنشطة الرياضية الخارجية بالمدرسة38 .............
.13الوسائل و االدوات و المنشآت الرياضية 39 .................
.14الوسائل التعليمية في المجال الرياضي40 ...................
.15التجهيزات و الوسائل الرياضية41 .........................
.16أإلمكانات و المنشآت الرياضية41 .........................
.17الهيئات التنظيمية للنشاطات الرياضية في الجزائر 42 ...........
.18الرابطة الوالئية للرياضة المدرسية 43 ............................
6
.ألمنافسة الرياضية المدرسية 44 ......................................
.20تعريف المنافسة45 .........................................................
.21أهداف المنافسة الرياضية المدرسية45 ...............................
.22مفهوم تنظيم المنافسات الرياضية في الجزائر45 .....................
.23الفرق الرياضية المدرسية46 .......................................
.24الغرض من انشاء الفرق الرياضية المدرسية46 ..........................
.25طرق اختيار الفرق المدرسية46 ....................................
.26بعض الصعوبات التي تعيق النشاط الرياضي47 ..................
خاتمة48 ............................................................................
7
.19صعوبات التوجيه الرياضي66 ...........................
.20خاتمة.....
67 ...................................................
مقدمة البحث:
إن من بين دعائم الحركة الرياضية الوطنية ,ما يسمى بالرياضة المدرسية التي تكون
موجهة اساسا نحو التالميذ مختلف اطوار التعلم ,حيث تعمل هذه االخيرة على وضع
الخطوة االولى للتلميذ و التوجيه الصحيح له ,مما يساعده في المستقبل ان يكون رياضيا
بارزا ,يمكن ان يساهم في بناء المنتخبات الوطنية و تمثيل البالد في المحافل الدولية .
و يكمن دور الرياضة المدرسية اساسا في وضع القاعدة االولى للتلميذ ,و الكشف
عن المواهب الشابة في مختلف االنشطة الرياضية في سن مبكرة ,و بالتالي االعتناء بها
و تدعيمها خالل كل مراحل التعليم و ذلك وفق تخطيط برامج تدريبية تنافسية و هو ما
يسمح لهذه المواهب من رفع مستواها ليتم توجيه افضل البراعم منهم لمواصلة مشوارهم
في نوادي رياضية متخصصة ,حيث يكمن دور خذه االخيرة في الحفاظ على هذه
القدرات من االختفاء من اجل ظهورها أكثر و تطورها عن طريق تثبيتها و صقلها
بواسطة التدريب الرياضي المنهجي و المنظم.اال ان هذا النجاح ال يأتي اال باستخدام
طرق ووسائل البراز مواهب و قدرات هؤالء االفراد.
8
و تأتي في مقدمة هذه الوسائل عملية االنتقاء و هي عملية ديناميكية مستمرة طويلة
االمد ,تهدف الى التنبؤ بمستقبل الموهوب و التي يحققه من نتائج يجب ان ننظر اليها
نظرة عامة و شاملة في ضوء االسس التربوية الفسيولوجية و االجتماعية و السمات
الشخصية و القدرات العقلية و البدنية و الوظيفية .
و من خالل بحثنا هذا اردنا ان نبرز مدى أهمية عملية االنتقاء و توجيه المواهب
الرياضية في المدارس و هذا ال يعني ان ما قمنا به هو الحل المبتغى ,بل يعتبر محاولة
للبحث في هذا المجال و خطوة من اجل االهتمام بدور المربي الرياضي و المدرسة في
كشف و انتقاء و توجيه المواهب الى االندية الرياضية .
إن أهمية البحث تكمن في تسليط الضوء على الرياضة المدرسية و مدى مساهمتها في انتقاء و
توجيه المواهب الرياضية و بعث روح التحسيس بالرياضة المدرسية باإلضافة إلى عدم وجود
بحوث حول هذا الموضوع و في هذا البحث سنقوم نحن الباحثون بمحاولة الوصول إلى الواقع
المعاش و الحقيقة الذي تعيشه الرياضة المدرسية في المرحلة المتوسطة و االكمالية انطالقا من
.حصص التربية البدنية و محاولة اقتراح بعض الحلول
12
:أهداف البحث 7.
:تتلخص أهداف بحثنا في
إبراز دور أستاذ التربية البدنية و الرياضة في عملية انتقاء الموهوبين و إعدادهم نفسيا و بدنيا
تسليط الضوء على الموهوب باعتباره أهم عنصر في عملية االنتقاء و كذا السبيل الرتقاء
.الرياضة المدرسية
.إعطاء بعض الحلول للمشاكل و العراقيل
تحسين و توعية أساتذة التربية البدنية و توعية التالميذ الموهوبين لمعرفة و قدراتهم و
الوصول بها إلى أعلى المستويات
محاولة خلق عالقة بين المؤسسات التربوية التعليمية مع األندية الرياضية عن طريق خلق
.مناقشات رياضية مدرسية لالرتقاء بها إلى الممارسات النخبوية
.2إجرائيا :عبارة عن مجهود جسدي عادي أو مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف
الترفيه ،المنافسة ،المتعة ،التميز،أو تطوير المهارات و اختالف األهداف ،اجتماعها أو انفرادها
يميز الرياضات باإلضافة إلى ما يضيفه الالعبون أو الفرق من تأثير على رياضاتهم.
.3االنتقاء:
.لغة :مصدر "انتقى" مثل تم انتقاء الفريق الوطني :اختيار على أساس الكفاءة أو القدرة.
اصطالحا :يعرفه مارتين ويك 1976هو عملية المالحظة ألشياء أو تصرفات خارقة يقوم بها .
.كائن بشري
13
أما في المجال الرياضي فيقول روتنيك 1983بأنه االختيار الجاري بين الرياضيين من طرف
.المؤسسات المخولة لذلك في مختلف المستويات بهدف تسهيل الموهبة و تشجيعها
:التعريف اإلجرائي 4.
هو عملية تتضمن االستكشاف و يتميز بالديناميكية حيث يهدف إلى اختيار أفضل العناصر في
.مختلف األنشطة البدنية والرياضية
:االنتقاء الرياضي 5.
هو عملية اختيار أفضل الالعبين من بين أفضل العناصر بغرض الوصول للمستويات الرياضية
العالية حيث أن وصول الرياضي لهذه المستويات ال يعتمد فقط على تنفيذ البرامج التدريبية على
أسس عملية سلمية و لكن على ربط ذلك بالخصائص الجسمية و القدرات البدنية و السمات
.النفسية للرياضي
:التوجيه 6.
.لغة:توجه إليه بمعنى اقبل و قصد بمعنى دل و ارشد .
اصطالحا :هو العملية التي تبين للفرد ما هي حظوظه في النجاح في ميدان دراسة معينة و .
حسب تعريف ميخائيل احمد هو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب و مساعدة الفرد
.على التخطيط لحياته المستقبلية
:التعريف اإلجرائي 7.
عملية إرشاد للفرد إلى الطرق المختلفة التي يستطيع عن طريقها اكتشاف و استخدام إمكانيته و
.قدراته ما يمكنه العيش في اسعد حال ممكن بالنسبة لنفسه و للمجتمع الذي بعيش فيه
:الرياضة المدرسية 8.
نشاط تنافسي مرح،ترفيهي،تعليمي يحدث داخل إطار المؤسسة حيث يستمتع فيها الطالب و يتعلم
كيفية العناية باللياقة البدنية و تطوير المهارات المختلفة و رفع احترامهم لذاتهم و توليد عادات
.صحية
:التوجيه الرياضي 9.
14
هو العملية التي تهتم بمساعدة الفرد في اختيار نوعية النشاط الرياضي الذي يناسبه و التوجيه
الرياضي بصفة عامة يتم بتوافق الميول و القدرات مع المتطلبات أي ميول و قدرات التلميذ مع
.متطلبات النشاط المختار ،فله دور كبير في تطوير وتحسين مستوى الممارسة الرياضية
:أستاذ التربية البدنية و الرياضية 10.
هو صاحب الدور الرئيسي في عملية التعليم حيث يقع على عاتقه اختيار أوجه النشاط المناسب
للتالميذ في درس التربية و الرياضية حيث يستطيع من خالله تحقيق األهداف التعليمية و
.التربوية و تطبيقها على ارض الواقع من خالل األنشطة الجماعية و الفردية
:الموهبة 11.
لغة :مأخوذة من الفعل ‘‘وهب‘‘ أي أعطى شيء مجانا فالموهبة إذا هي العطية للشيء بال .
.مقابل
اصطالحا :يعرف اليكوك الموهوب بأنه هو الذي يكون أداءه عاليا بدرجة ملحوظة بصفة دائمة .
.في مجال معين أو أكثر
:التعريف اإلجرائي 12.
هي سمة خاصة يتمتع بها الفرد بمستوى عالي تجعله مختلف عن باقي األفراد سواء فنية،
عقلية ،جسدية ،أي القدرة في حقل معين نتيجة التدرب.فيمكن أن تكون صفة فطرية يولد بها
الفرد سرعان ما تنمو في البيئة المناسبة و ما هو مكتسب نكتسب بالتدريب و المثابرة و
.اإلصرار
:الموهوب 13.
هو الشخص الذي يملك القدرة التقنية العالية في مجال معين و الذي تظهر عليه قدرة على األداء
المرتفع مقارنة بأفراد الفئة العمرية التي ينتمي إليها و ذلك في واحد أو أكثر من المجاالت اآلتية:
.القدرة العقلية العامة ،االستعداد األكاديمي الخاص ،القدرة اإلبداعية و القدرة القيادية
:األندية الرياضية 14.
نادي ذو تنظيم خاص يؤسس في بلدة أو حي منظم و يتم االعتراف به من قبل الجهات العامة
و من قبل االتحاد الذي يتبع له ،و تعد األندية الرياضية الراعي الرسمي للرياضة و خاصة
الرياضة التنافسية بما تملكه من إمكانات مادية من منشآت و مالعب و صاالت تدريب و أجهزة و
15
أدوات و إمكانات بشرية من العبين و إداريين و تعد من أهم المؤسسات التربوية ذات النفع
.العام
اإلشكالية:
ما هي المعوقات و المشاكل التي تقف أمام النشاط الرياضي الالصفي؟.
المنهج المتبع :لقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الذي يقوم على دراسة و تحليل و تفسير
الظاهر من خالل تحديد خصائصها و أبعادها.
عينة البحث:
و شملت عينة هذا البحث على أربعة شرائح ،بلغ عدد األساتذة 118و عدد الطلبة المشاركين في
النشاط الرياضي الالصفي 813و عدد الطالب غير المشاركين فيه 1435و عدد الطالب
الجامعيين .747
.إما التوصيات فالباحث أكد على ضرورة وضع برنامج دقيق و مدرس للنشاط الرياضي
الالصفي و توفير المالعب الساحات و المرافق الرياضية ،إعطاء معنى للجمعية الرياضية
16
المدرسية و العناية بصحة التالميذ المشاركين في النشاط الرياضي الالصفي و كذا نشر الوعي
الرياضي داخل المؤسسات التربوية.
اإلشكالية:
و يهدف هذا البحث إلى تحديد دور األستاذ في اكتشاف الموهوبين و الضعاف من التالميذ و
.توضيح الدور الحقيقي له
.المنهج المتبع :لقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي
عينة البحث:
و قد شملت عينة البحث 63أستاذ التربية البدنية و الرياضية للمرحلتين األساسية و الثانوية.
17
الجانب النظري
18
الفصل االول :الرياضة المدرسية
تمهيد -
مفهوم الرياضة المدرسية _
اهمية الرياضة المدرسية _
أهداف الرياضة المدرسية -
الرياضة المدرسية في الجزائر -
اهداف الرياضة المدرسية في الجزائر -
اهداف التربية البدنية في االبتدائية -
اهداف التربية الرياضية في المتوسط -
اهداف التربية البدنية في الثانوية _
االنشطة الرياضية المدرسية -
مفهومها -
الوسائل و االدوات و المنشآت الرياضية -
التجهيزات و الوسائل الرياضية -
19
االمكانات و المنشآت الرياضية _
20
تمهيد
ال شك أن النشاط الرياضي له دور كبير في إعداد شخصية الفرد و التي يبدأ تشكيلها خالل
مراحله الدراسية المختلفة و لهذا خصص لهذا العلم كليات أطلق عليها كليات التربية البدنية و
الرياضية .إن الرياضة المدرسية في أي بلد يعتبر المحرك األساسي لمعرفة مدى تقدم في الميدان
الرياضي و لعلها من أهم الدعائم للحركة الرياضية وتعمل الرياضة المدرسية على وضع
الخطوات االولى لبروز الطفل رياضيا بداية من الوسط التربوي ألجل بناء المنتخبات المدرسية
.الوطنية و تمثيل الوطن في المحافل الدولية
ممارسة الرياضة أمر مؤصل له في اإلسالم ،فأحاديث النبي (ص) تحث على ممارسة الرياضة و
كان عليه الصالة و السالم يسابق السيدة عائشة رضي هللا عنها و كما ال بد أن نذكر حديث النبي
.عليه الصالة و السالم {علموا أوالدكم السباحة والرماية و ركوب الخيل }
21
و هي أيضا مجموع األنشطة الرياضية المزاولة داخل المؤسسات التعليمية و التي تتوج
.ببطوالت محلية و وطنية يبدع من خاللها الطلبة و يبرزون كفاءتهم و مواهبهم
الرياضة المدرسية تمثل :مجموعة العمليات و الطرق البيداغوجية الالصفية ،الصحية و
.الرياضية التي باعتبارها تكسب الجسم الصحة القوة ،الرشاقة و اعتدال القوام
فالتربية الرياضية المدرسية تعد جزءا ال يتجزأ من التربية العامة و هي تعمل على تحقيق النمو
الشامل و المرن للتلميذ ،ألنها ال تهتم بتربية البدن فقط كما كان قديما إنما تطورت بتطور
.التربية
،لذلك من أجل النظر بوضوح من الضروري إدماج الرياضة في صف النشاطات الكبرى للتكوين
ألن الكثير يرى أنها رياضة من دون منافسة يعني حصة تربية بدنية فقط و هذا هو الفهم
الصحيح في رأيهم و لكن هناك تضارب في المفاهيم فهناك من يقول أنها مادة تعليمية و حصة
تدريبية رياضية أو حاجز واقي النحراف التالميذ.و في هذا التعريف أردنا توضيح الرؤية بالنسبة
لمصطلح الرياضة المدرسية و مدى أهميتها حتى ال تبقى محصورة في حصة التربية البدنية و
إنما تأخذ طابع المنافسة و محاولة إثبات الذات و الكشف عن المواهب قصد تكوين المستقبل و
رفع مستوى الرياضة ألنها أحد الركائز التي يعتمد عليها من أجل تحقيق األهداف التربوية .و هي
عبارة عن أنشطة منظمة و مختلفة في شكل منافسة فردية أو جماعية و على كل المستويات و
تسهر على تنظيمها و إنجاحها من طرف االتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية بالتنسيق مع
.الرابطة الوالئية
:تتميز الرياضة المدرسية بما يلي
ممارسة أساسية أو قاعدية تتمثل في تعليم مادة الرياضة التي هي مدرجة في برنامج المنظومة
.التربوية
.ممارسة رياضة النخبة التي تم تطويرها عن طريق األقسام و المؤسسات المختصة رياضيا
التنشيط الرياضي المكمل لمادة التربية البدنية و الرياضية و الذي يدخل في إطار المنافسات
.المدرسية
و يمكن تعريفها أنها :مجموعة من األنشطة و المهارات و الفنون التي يتضمنها البرنامج
.بمختلف مراحل التدريب
:أهمية الرياضة المدرسية 2.
22
ان التربية الرياضية المدرسية تساعد على تحسين األداء الجسماني للتلميذ و اكتسابه المهارات
.األساسية و زيادة قدراته الجسمانية الطبيعية
و ترى كل من أن الخبرات األساسية لممارسة األنشطة الرياضية تمد التلميذ بالمتعة من خالل
الحركات المؤدات في المسابقات و التمرينات التي تتم من خالل تعاون التالميذ مع آخرين أو
منفردا.أما المهارات التي يتم التدريب عليها بدون استخدام أدوات أو باستخدام أدوات صغيرة
بسيطة أو باستخدام األجهزة الكبيرة تؤدي إلى اكتساب المهارات التي تعمل على شعور التلميذ
بقوة الحركة ( ناهد محمود سعد و آخرون :طرق التدريس في التربية الرياضية ،مركز الكتاب للنشر ،ط ،2القاهرة 2004
.ص )22
وتذكرنا أيضا أن التربية الرياضية هي عملية حيوية في المدارس بمراحلها المختلفة و لها دور
أساسي في تنمية اللياقة البدنية للتالميذ و لذلك فان زيادة حصص التربية الرياضية هو أمر هام
لتأسيس حياة صحية سليمة للتالميذ تمنحهم الفرصة لممارسة كافة األنشطة الرياضية
ال شك أن األطفال الصغار يمكن لهم أن يتعلموا خارج المدرسة أمورا كثيرة كما أنهم غالبا ما
يتعلمون من أقرانهم أكثر مما يتعلمون من مدرسهم و المثل فهم يتعلمون من خبراتهم في الحياة
ألوان من ألوان التربية الرياضية و لو أننا تركنا األطفال بدون تدخل الكبار فسوف يتعلم األطفال
شيئا و لكن اذا ما تدخل الكبار و الناضجون المدركون لشؤون األطفال الصغار فان من الممكن أن
يصبح ما يتعلمه هؤالء الصغار مفيدا لهم و لغيرهم (محمد محمد الشحات :تدريس التربية الرياضية ،دار العلم و
.اإليمان للنشر و التوزيع ،القاهرة 2007ص )31
و على ذلك فال بد أن تخضع لعب الصغار لتوجيه أي تصبح تربية رياضية و معلمو الفصول
مسؤولية كبيرة في هذا السبيل فهم لديهم من الفرص ما يجعلهم يلعبون مع الصغار و يالحظونهم
.أثناء لعبهم و يعلمونهم دروس الحياة بطريقة غير مباشرة
:أهداف الرياضة المدرسية 3.
تنمية المهارات الحركية.
التنمية العضوية.
أنشطة وقت الفراغ.
التنمية الخلقية.
تنمية القيم الديمقراطية.
تحقيق الذات.
االستقرار االنفعالي.
الكفاية االجتماعية.
23
التنمية المعرفية.
تنمية التقدير الجمالي ( أمين الخولي ،محمد عبد الفتاح عنان ،دريوش جلون:التربية الرياضية المدرسية دليل
نعلم الفصل و طالب التربية العلمية ،دار الفكر العربي ،القاهرة 1998ص .)27
توليد االهتمام بالممارسة المستمرة للرياضة خارج ساعات الدراسة.
التقليل من عملية العنف في األسرة و البيت و الشارع و المدرسة ليتجه الفرد إلى
ممارسة
الرياضة.
اكتشاف و انتقاء المواهب الرياضية.
.4الرياضة المدرسية في الجزائر:
بعد االستقالل وحدت الجزائر نفسها في مواجهة عدة مشاكل في المجال الرياضي ،خاصة
التنظيمية منها من أج مواجهة هذه المشاكل تطلب األمر تغيير النصوص الموروثة عن
النظام االستعماري حيث تم إعداد ميثاق الرياضة في 10جويلية ،1963و لكن إلى غاية
1969الرياضة عند التالميذ كانت منسية و ال تهتم بالطفل ،إال عندما يصل إلى مرحلة
المنافسة و يظهر كفاءات كبيرة في رياضة معينة و ال يتم ذلك عن طريق المربي أو
المشرف بل يتم في أغلب األحيان بالصدفة و الذاتية.
ابتداء من فترة السبعينات ،بذلت وزارة الشباب و الرياضة مجهودات كبيرة من أجل خلق
مدارس رياضية ،حيث كان أولها مدارس متعددة الرياضات و في ذات الوقت تربوية،التي
كانت من المفروض أن تلعب دورا هاما في التكوين البدني للتالميذ و الحصول على أكبر
قدر من القدرات البدنية و العقلية و إعدادهم للدور االجتماعي لكن عمل هذه المدارس
انقطع في جانفي 1975و لم يدم طويال.
تم خلق المدرسة الرياضية الوالئية و التي كانت تعمل مرة واحدة في األسبوع ،كما كانت
تهدف إلى التنقيب و االنتقاء ابتداء من القاعدة من أجل الكشف عن المواهب الرياضية،ثم
بعد ذلك تم تعميم المدرسة نفسها في مختلف المستويات و في سنة 1976تم مراجعة
ميثاق الرياضة ،أين كانت مجموعة من النقاط من الواجب إعادة النظر فيها أما ألنها
مكتملة أو أنها ال تساير الوضعية الجديدة آنذاك و في نفس السنة تم إصدار المرسوم رقم
81 _76المتضمن قانون التربية الرياضية و البدنية ،هذا من أجل إعطاء دفع جديد
للحركة الرياضية الوطنية ،عن طريق انتقاء المواهب الشابة ،في جوان 1987نصت
سياسة وزارة الشباب و الرياضة التي تبنتها اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير
الوطني ،من أجل الرفع المتواصل لمستوى التأطير و محتوى البرامج التحضيرية
للرياضيين داخل المدرسة الرياضية(عبد الكريم عفاف :مرجع سابق ،ص ).190
24
و عن نائب وزير الشباب و الرياضة في خطابه أثناء الملقى الوطني حول الحركة
الرياضية في أفريل 1985أعطى أرقاما تبين تدهور مستوى الحركة الرياضية أرجع ذلك
إلى ضعف التأطير ،عدم كفاية المنشات الرياضة،غياب صناعة األدوات الرياضية على
المستوى الوطني ،التأخر على المستوى الوطني و التأخر على مستوى المدارس ،و عليه
وجب تحريك وتيرة العمل على مستوى المدارس الرياضية باعتبارها الميدان الحقيقي لما
قبل تحقيق النتائج الرياضية(عبد الكريم عفاف :مرجع سابق ،ص )190
في 25فيفري 1995تم إصدار األمر 09 _95الذي يتعلق بتوجيه المنظومة الوطنية
للتربية البدنية و الرياضية و وسائل تطويرها كذلك األهداف األساسية المنوطة بها.
تتمحور هذه المنظومة حول مجموعة من الممارسات البدنية و الرياضية ،مدرجة في
سياق منسجم دائم التطور يساهم خاصة في ما يلي:
تفتح شخصية المواطنين فكريا و تهيئتهم بدنيا و المحافظة على صحتهم.
تربية الشيبة و ترقيتها اجتماعيا و ثقافيا.
تعزيز التراث الوطني الثقافي و الرياضي.
تطوير مثل التقارب و الصداقة و التضامن ،باعتبارها عوامل التماسك
الوطني.
محاربة األمراض االجتماعية بترقية القيم و األخالق المرتبطة بالخلق
الرياضي.
التمثيل المشرف للوطن في محافل المنافسات الرياضية الدولية(أمر ،1995
ص )7بتاريخ 14أوت 2004تم إصدار قانون 10 _04يتعلق بالتربية
البدنية و الرياضية في فصلها الثاني حيث نصت المادة 6منه أن :تعليم
التربية البدنية و الرياضية في كل أطوار التربية الوطنية.
25
فالميزانية المخصصة من طرف الدولة للرياضة المدرسية ال تعتبر فقط استثمار في صالح الجانب
المادي ،كتحقيق النتائج و إنما هو استثمار أيضا في صالح الجانب المعنوي للفرد و بالتالي
أصالح الفرد يعني بالضرورة إصالح المجتمع(لكحل حبيب هللا و آخرون_ مكانة الرياضة المدرسية و دورها في
انتقاء المواهب _مذكرة لنيل شهادة ليسانس قسم التربية البدنية و الرياضية .الجزائر ،ص ).46
و يجب أن تختار األنشطة بحيث تناسب ميول و رغبات و حاجات ممارستها في المراحل السنية
المختلفة مع مراعاة أن تكون في ضوء األهداف و األغراض المطلوب تحقيقها.
27
.10معايير اختيار األنشطة الرياضية:
إن اختيار األنشطة الرياضية ال يتم اعتباطا بل حسب بعض المعايير و هي:
29
التعليم ،شرط أال يتعارض ذلك مع الجدول الزمني للحصص المدرسية الرسمية(.محي
الدين توق :المرجع السابق ص )173
أهدافها :تهدف األنشطة الرياضية الخارجية إلى تحقيق عدة أهداف منها:
إتاحة و الصبر و المكافحة من اجل توفير الوسائل {الطالب فنوش نصير بعنوان االنتقاء
للتالميذ الموهوبين في إطار الرياضة
31
يجب أن تتوفر مؤسسات التعليم و التكوين و كذا المشاريع الجديدة على منشآت و
تجهيزات رياضية تتناسب مع التربية البدنية و الرياضية على أساس شبكة تجهيزات
تأخذ بعين االعتبار مختلف مراحل التعلم{ .المادة 11القانون المتعلق بالتربية البدنية و
الرياضية,رقم 04,10المؤرخ في جمادى الثاني الموافق ل 14أوت }2004
32
_ _3الرابطة الوالئية للرياضة المدرسية (lwssنموذج عن الرابطة
الوالئية للرياضة المدرسية لوالية بومرداس)
هي جمعية والئية هدفها تنظيم وتنسيق الرياضة في وسط الوالية بطاقمها الحالي
برئاسة السيد شيبان سليمان و تسعى الى توسيع الممارسة الرياضية عبر المؤسسات
التربوية بكل اطوارها التعليمية المتواجدة عبر الوالية و هذا بتسطير برنامج ثري و
فعال يهدف الى اتاحة الفرصة الى جميع التالميذ لالنخراط في الرابطة الوالئية
للرياضة المدرسية في جميع الرياضات المعتمدة من طرف االتحادية الجزائرية
للرياضة المدرسية للبروز و التألق على المستوى المحلي الجهوي و الوطني ,و ال
يتحقق هذا إال بتضافر جهود الجميع من اساتذة و مديرين و اولياء .كما نشير الى
النتائج الجد ايجابية التي تحصلت عليها الرابطة على المستوى الوطني و الدولي في
مختلف الرياضات و األصناف ( رئيس الرابطة الوالئية السيد شيبان سليمان )
تنظيم و تسيير الرابطة :
إن تنظيم الرابطة الوالئية للرياضة المدرسية لوالية بومرداس يسير وفق القانون
االساسي المعمول به و المسير للرابطات الوالئية ,حيث تعقد الرابطة الوالئية للرياضة
المدرسية لوالية بومرداس كل سنة جمعيتها العامة العادية كما جرت العام الماضي يوم
2022 _05 -30للمصادقة على النقاط المدرجة في جدول االعمال كما يمكنها استدعاء
و بصفة استثنائية لعقد الجمعية العامة االستثنائية عندما تقتضي الضرورة لذلك.
هيكلة الرابطة الوالئية للرياضة المدرسية:
المكتب التنفيذي :
يتكون المكتب التنفيذي للرابطة الوالئية للرياضة المدرسية من ال اعضاء التالية :بايو
عمر,لمو سعيد,قروني عبد العزيز.قفاز محمد ,عقرانيو محمد ,شارف عصام ,شرابة
رضا,و السيد قشطولي نور الدين االمين العام للرابطة و السيد حمودي يوسف امين
مال الرابطة كما تم تنصيب المكتب التنفيذي للرابطة الوالئية للرياضة المدرسية ,تم
اسناد اللجان المتخصصة الى كل عضو من االعضاء ,كما تم عقد اجتماعات المكتب
بصورة منتظمة طبقا للقوانين المنصوص عليها ,بحيث سهر اعضاء المكتب التنفيذي
33
على تنفيذ البرنامج المسطر للموسم الرياضي اضافة الى القرارات المتخذة و دراسة
االقتراحات و الحلول للمشاكل المطروحة.
التسيير االداري و التقني للرابطة :
يسهر الطاقم االداري و التقني للرابطة الوالئية للرياضة المدرسية لوالية بومرداس
على تطبيق البرنامج السنوي للرابطة و متابعته و تنفيذه ميدانيا بالتنسيق مع اعضاء
المكتب التنفيذي للرابطة حيث يتكفل االمين العام للرابطة بالتسيير االداري و امين
المال بالتسيير المالي و المديرين التقنيين الوالئيين :السيد قاسي عز الدين مدير فني
للرياضات الجماعية و السيد العمراني مراد مدير فني للرياضات الفردية و السيد
حمزاوي محمد امين مدير فني للمدارس االبتدائية ,كل في مجال تخصصه على تنفيذ
البرنامج التقني للموسم الرياضي .اضافة الى وجود مندوب للرياضة المدرسية لكل
من الدوائر التسعة الموجودة عبر اقليم الوالية حيث انهم يتكفلون بتسيير النشاطات
الرياضية و تنفيذ البرنامج المسطر من طرف الرابطة على مستوى الدائرة الموجودين
فيها
34
_ _1المنافسة الرياضية المدرسية
إن الرياضة المدرسية هي األخرى تحتوي على منافسات سواء جماعية أو فردية ,هناك تصفيات
أو منافسات تقوم بها الفيدرالية الجزائرية للرياضة المدرسية و التي تسعى من خاللها إلى إختيار
أبطال في الفردي أو الفرق ,و ذلك من اجل تنظيم بطولة وطنية مصغرة و التي معظمها تجري
في العطلة الشتوية او الربيعية ثم تليها البطولة و لذلك الرياضة المدرسية كغيرها من الرياضات
تنظم منافسات للترفيه المواهب الشابة و إعطاء نفس جديد للحركة الرياضية{.
_ _2تعريف المنافسة
35
إن المنافسة موجودة في الحياة اليومية و هي متواجدة أساسا في الحياة االقتصادية و
االجتماعية,الفنية و السياسية و بصفة عامة صراع بين أشخاص أو بين مجموعة أشخاص
للوصول الى الهدف المنشود إليه إليجاد نتيجة ما و الرياضة هي الميدان الوحيد الذي سنرى أكثر
معلومات .
المنافسة كلمة التينية و تعني البحث المتواصل من طرف عدة أشخاص لنفس المنصب و نفس
المنفعة ,و حسب كتاب روبرت الرياضي الذي يعرف المنافسة هي مزاحمة تهدف للبحث عن
النصر و هناك تعريف آخر يقول انها :النشاط الذي يحصل داخل إطار مسابقة متقنة في إطار و
نمط معروف {.
و حتى علم النفس اهتم بدوره بالمنافسة و يعطي لها هذا التعريف المنافسة كمجابهة للغير
و ضد المحيط الطبيعي و الهدف انتصار األشخاص أو الجماعات لكن كلمة مزاحمة هي
أقرب معنى للمنافسة في ميدان الرياضة ألن هذه األخيرة تخص مجابهة بين أشخاص من
أجل أحسن لمحة و ألحسن مستوى .
36
سعيا منها لتنظيم قسم التربية الرياضية و إتاحة الفرصة لكل طالب مهاراته و قدراته
الرياضية بشكل منظم و منسق ,عكفت المدرسة منذ تأسيسها على تشكيل الفرق الرياضية
في جميع األلعاب للبنين و البنات .و قد أشرفت على تشكيل هذه الفرق نخبة من المعلمين و
المدربين ذوي الخبرة في هذا المجال .و يتم إعادة تشكيل تلك الفرق بشكل سنوي من خالل
إشتراك طلبة جدد يتميزون بمهارات فردية و جماعية .
37
يمثل المشكل المطروح في نقص التأطير على مستوى المرحلة اإلبتدائية بسبب عدم حصول
المعلمين على أي تكوين في التربية البدنية و النشاط الرياضي المدرسي ،كما أن محاولة سد هذا
النقص بإستعمال إطارات الشبيبة و الرياضة لم تحقق النمو المطلوب نتيجة إلنعدام وسائل العمل
بصفة خاصة )الوسائل و التجهيزات ( .
_ _2على صعيد الوسائل المادية) الهياكل األساسية و التجهيز(:
إن المنشآت الموجودة قليلة جدا و غير خاصة في المرحلة االبتدائية حيث أن الساحات ال تصلح
في غالب المجاالت لممارسة الرياضة بل أنا يشكل خطرا على التالميذ
أما بالنسبة للمنشآت التابعة للدولة و البلديات فإن استعمالها من طرف النوادي المدرسية,محدود
جدا بسبب الصعوبات المختلفة )قلة هذه المنشآت ,استعمالها من طرف النوادي مبدئيا في
األوقات المخصصة للرياضة المدرسية ,مطالبة بعض البلديات بدفع مبالغ مالية مقابل
االستعمال( .
_ _3على صعيد الوسائل المالية:
نقص الموارد المالية هو اآلخر من أهم المشاكل التي يواجهها النشاط الرياضي المدرسي و قد تم
التأكيد بشدة في التقارير على ضعف المبالغ المخصصة من ميزانية الدولة و عدم قدرة الرابطات
على مواجهة االرتفاع المتزايد للنقل و اإلطعام و مصاريف التنظيم المختلفة.
_ _4على صعيد الوسائل القانونية و التنظيمية في مجال التأطير الفني:
المشكل المطروح في هذا الصدد يتمثل في عدم وجود نصوص تسمح بإدراج حجم ساعي ضمن
النصاب األسبوعي لبعض معلمي التعليم األساسي الذين يتولون مهمة تأطير الفرق التابعة
لمؤسساتهم كما هو الشأن بالنسبة ألساتذة التربية البدنية و الرياضية.
_ _5في مجال تأطير التنظيم اإلداري و التقني :
وضعية الموظفين و اإلداريين و التقنيين الموضوعين تحت تصرف الرابطات و عدم وجود
نصوص واضحة تستند إليها أيضا من بين المشاكل التي أكدت الرابطات على ضرورة إيجاد حل
لها.
خاتمة
تكتسي الرياضة المدرسية أهمية كبيرة للتالميذ,من مختلف النواحي النفسية ,البدنية و التربوية
فأما من الناحية النفسية لها دور في إشباع نمو التالميذ و رغباتهم في الممارسة الرياضية ,أما
38
من الناحية البدنية فهي تساهم في تطوير القدرات الكامنة لدى التالميذ و تنمية مواهبهم
الخاصة ,من خالل توفير لهم وسط حيوي و رحب لتحقيق ذلك.
يسهر على تنظيم الرياضة المدرسية .الكثير من الهيئات الخاصة بذلك فعلى المستوى
الوطني نجد االتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية ,أما على مستوى كل والية فنجد الرابطة
الوالئية للرياضة المدرسية ثم يأتي المستوى المحلي الذي توجد فيه الجمعيات الرياضية الثقافية
التي توجد حتى في المؤسسات التربوية.
الفصل الثاني:
االنتقاء و التوجيه الرياضي
_تمهيد
_-تعريف االنتقاء الرياضي
-اهمية االنتقاء في المجال الرياضي
-اهداف االنتقاء الرياضي
-العوامل التي يعتمد عليها االنتقاء
-انواع االنتقاء الرياضي
-شروط برنامج االنتقاء الرياضي
_مراحل االنتقاء الرياضي
-مبادئ ارشادية النتقاء الناشئين الرياضيين
-المبادئ و االسس العلمية لعملية االنتقاء
_عالقة االنتقاء ببعض االسس العلمية
-نماذج اكتشاف المواهب الرياضية
39
-التوجيه في المجال الرياضي
-مفهوم التوجيه
-اهمية التوجيه في المجال الرياضي
-اهداف التوجيه في المجال الرياضي
-مبادئ توجيه الرياضيين
-انواع التوجيه
-العوامل المؤثرة في التوجيه الرياضي للتالميذ
-صعوبات التوجيه الرياضي
-خاتمة
تمهيد :
قال أحد العلماء:أن البطل هو عبارة عن جوهرة في األول محاطة باألحجار لذا يجب الحفر,و أخذ
الوقت من أجل إخراج هذه الجوهرة عند ؟ظهورها و بالتالي فالمدرب ما عليه إال بنحتها و لكن
الشئ في األول يوحي أننا متيقنون مما تحت الصخرة .
يعد االنتقاء الرياضي من أهم الموضوعات التي القت اهتماما كثيرا في السنوات األخيرة و
ظهرت الحاجة إلى عملية االنتقاء الرياضي نتيجة وجود فروق فردية بين األفراد في جميع
الجوانب البدنية و العقلية و النفسية,و االكتشاف يكون داخل النظام المدرسي أي داخل المؤسسة,
فانتقاء الفرد المناسب لنوع النشاط الرياضي هو الخطوة األولى نحو الوصول إلى مستوى
البطولة و توجيهه إلى نوع الرياضة التي تتالءم مع ميوله و إستعدادته التي يريد أن يواصل فيه
التدريب على مستوى النوادي الرياضية من أجل الوصول إلى المستوى العالي .ولذا وجب على
المربي الرياضي أن يكون ملما باألسس و األساليب العلمية لالنتقاء الرياضي.
40
و أنه االختيار من خالل مطابقة استعداداتهم في رياضة معينة في سن مبكرة لمجموعة
العوامل التي تحدد الوصول والى المستويات العالية في أداء الرياضة ) مفتي إبراهيم حماد:التدريب
1996ص (3108 الرياضي للجنسين من الطفولة إلى المراهقة ,دار الفكر العربي ,القاهرة ,
و االنتقاء أيضا هو عملية مستمرة يتم من خاللها المفاضلة بين الالعبين من خالل عدد كبير
منهم طبقا لمحددات معينة,بغية اختيار أفضل الالعبين في المجموعة المتاحة منهم من خالل
الدراسة المعمقة لجميع الجوانب المؤثرة في المستوى الرياضي اعتمادا على األسس و المبادئ
و الطرق العلمية ) عماد صالح عبد الحق :الطريقة العلمية لالنتقاء الناشئين ,مجلة جامع النجاح لألبحاث.فلسطين 1999 .
و هو أيضا عملية تتطلب العثور في وسط كبير على أفراد لديهم قابلية إلعطاء مهارات عالية في
رياضة معينة ( )Richard MONPETI ; 1989 P115
إذن من خالل التعاريف لعملية االنتقاء فهي تهدف إلى اختيار أفضل العناصر التي تتمتع
بمقومات محددة سواء كانت موروثة خصائص ومقومات مورفولوجية أو كانت مكتسبة طبعا عن
طريق التدريب الجانب المهاري مثال وعلى هذا األساس يعتبر االنتقاء في المجال الرياضي جوهر
العملية الرياضية و التدريسية لما يحمله من أهمية بالغة في التحير و التنبؤ لمستقبل العينة
المختارة في هذا النوع من الرياضة ,حيث يتم هذا االنتقاء على أساس اإلمكانيات
البدنية,التقنية ,االجتماعية ,النفسية ,الفيزيولوجية,و التربوية اعتمادا على أسلوب علمي يضمن
االقتصاد في الجهد و الوقت للوصول إلى أفضل الخامات المبشرة بالنجاح في المستقبل .
يؤدي االنتقاء إلى التعرف المبكر على األفراد ذوي االستعدادات و القدرات الرياضية
العالية)عادل عبد البصير علي ,التدريب الرياضي والتكامل بن النظرية و التطبيق ,مركز الكتاب للنشر ,ط ,1القاهرة 1998 ,ص
(500
يعتبر االنتقاء عملية في غاية األهمية خاصة في النشاط الرياضي باعتباره أحد األنشطة
اإلنسانية التي تتميز بمواقفها الصعبة ,والتي تتطلب من ممارسيها استعدادات خاصة من اجل
االستمرار و التفوق
و يرى كل من" قولكوف" " 1997بو لجاكوفا " 1986أن عملية االنتقاء في النشاط
الرياضي ترجع أهميتها إلى ما يلي :
41
االنتقاء الجيد يزيد من فاعلية كل من عمليتي التدريب و المنافسات الرياضية
قصر مرحلة الممارسة الفعالة من حياة الالعب الرياضي
وجود الفروق الفردية الواضحة بين الناشئين من حيث االستعدادات الخاصة
اختالف سن بداية الممارسة تبعا لنوع النشاط الرياضي ) .محمد لطفي طه ,األسس النفسية
النتقاء
الرياضيين,الهيئة العامة لشؤون المطابع األميرية ,2002 ,القاهرة,ص .(14
ط يحي الحاوي :المدرب الرياضي األسلوب التقليدي و التقنية الحديثة في مجال التدريب ,المركزالعربي للنشر
,1مصر2002 ,ص (40,41
1االنتقاء الميداني:
هذا النوع من االنتقاء يأخذ وقتا طويال من االختيار و المتابعة و المعاينة لعروض و نشاطات
الرياضي سواء كان ذلك أثناء التدريبات أو المباريات و من عيوب هذا النوع أنه يغطي الدقة
العالية لكفاءة و قدرة الالعب الدائمة و هذه العيوب يمكن الكشف عنها و ظهورها خالل المباراة
األولى للرياضي .
2االنتقاء التجريبي:
الطريقة األكثر استعماال من قبل المدربين و هو عبارة عن بحث بيداغوجي محددا أو تقديري
نتيجة الخبرة و التجربة للمعاينة ,فالمعاينة تتطلب قسم كبير من الخبرة العلمية و النظرية
بالنسبة للمدرب لمقارنة الالعبين مع بعضهم و خاصة مقارنة العب مع آخر يعتبر نموذج مثالي
في نوعية المعاينة وتتطلب أيضا أسسا علمية يستند عليها المدرب النتقاء ذوي القدرة العالية
3ا النتقاء المركب:
يعتمد على التصنيف لنوعية الفعالية الجماعية التي تتطلب من الرياضي مميزات خاصة يمكن
تحقيقها من خالل االختبارات الرياضية التي يتم إجراءها على الالعبين ,إذ من الممكن إن تظهر
بعض العناصر التي لم تتحقق في الرياضي أثناء تنفيذ االنتقاء ,و في هذه الحالة يمكن التغاضي
على بعض هذه النقائص مؤقتا ألنه من الممكن تطويرها و تعويضها مستقبال) فيصل عياش ":
االنتقاء الرياضي ",المجلة العلمية للثقافة البدنية و الرياضية المدرسة العليا لألساتذة التربية البدنية و الرياضية ,مستغانم
و عند القيام بعملية االنتقاء هناك عدة طرق البد من الحرص عليها و هي : ,1997ص (41
43
الطريقة البيداغوجية :تسمح بتقسيم الخصائص الشخصية و الرياضية في مستوى تطور أ.
الوظائف الحركية )الخصائص البدنية ( و القابليات الحركية و القدرات التنسيقية و
مستوى التحكم التقني و التكتيكي و استقرار قدرة العمل في االختصاص المختار .
طريقة الميروبوسي :.البيوبسي وعبارة عن انتزاع مجموعة من الخاليا من موضع حي و ب.
هذا االمتحان يكون عن طريق الميكروسكوب الذي بواسطته نستطيع الكشف عن النسبة
المئوية لعدد النخاعات الحمراء و البيضاء في العضلة و البيوبسي العضلة مهمة جدا في
عملية االنتقاء و تقييم حالة التدريب و لكن هذه الطريقة غير مستعملة في بالدنا .
الطريقة البيولوجية الطبية:تسمح هذه الطريقة بدراسة الفرديات المرفولوجية و الوظيفية ت.
للرياضي وحالة األجهزة الحيوية و صحة الرياضي بصفة عامة.
الطريقة الفيزيولوجية :تسمح دراسة و تقييم التغيرات و إمكانية تحليل أنظمة وظائف ث.
الجسم باإلضافة إلى التنسيق الحركي تحت تأثير الممارسة الرياضية.
الطريقة السيكولوجية :تدرس هذه الطريقة الخصائص الشخصية للرياضي التي تؤثر على ج.
إلقدام الجماعي و الفردي على المقاومة و المنافسات الرياضية.
الطريقة السيسيولوجية :هذه الطريقة تحدد كل ما لها عالقة بممارسة الرياضة مثل درجة ح.
ضغط العائلة و الجمهور و المحيط صفة عامة أي كل ما يدور حوله في التطبيق و
الممارسة الرياضية.
44
و تعتبر هذه المرحلة بداية االنتقاء األولي للموهوبين الناشئين ,حيث تستهدف التعرف على
الحالة الصحية العامة و الكشف على المستوى المبدئي و الصفات البدنية و الخصائص
المورفولوجي و الوظيفية و السمات الشخصية و تكون في ضرورة مراعاة المواصفات التالية
كمحددات عن االنتقاء األولي للناشئين:
أ :الحالة الصحية العامة:حيث يجب قياس و اختبار الحالة الصحية العامة للناشئين و ذلك من
خالل التأكد من خلو الجسم من األمراض التي لها دور سلبي على الصحة العامة ,التأكد من
كفاءة األجهزة الوظيفية
ب :النمط الجسمي :يمكن قياس أنماط الجسم لدى الناشئين بحيث يتناسب كل نمط مع النشاط
الحركي الخاص باللعبة و ذلك من خالل القياس المبدئي لألطوال و األوزان و األعراض و
محيطات الجسم و أجزاءه.
ج :الظروف االجتماعية الخاصة:تمثل الحالة االجتماعية للناشئ دورا إيجابيا في تقدم المستوى.
د :مستوى القدرات البدنية :من المهم قياس القدرات البدنية األساسية كالقوة و السرعة و التحمل
و المرونة ....و البدء بتوثيق نتائج تلك القدرات للمتابعة في المرحلة التالية لالنتقاء `
ه:إختبارات السمات النفسية و اإلدارية:تعتبر القياسات الخاصة بقياس اتجاهات الناشئين
المنتقين لممارسة لعبة معينة.
رمضان و:مستوى األداء المهاري:و يتم التعرف عليها من خالل بعض االختبارات البسيطة)
ياسين :علم النفس الرياضي ,دار أسامة للنشر و التوزيع ,ط ,1عمان .2008 ,ص (.256
ب :مرحلة الفحص و التعمق ):االنتقاء االبتدائي أو القاعدي 10إالى 12سنة (
في هذه المرحلة يكون قد تم االستقرار على مجموعة من الناشئين الذين تتماشى و تتناسب
استعداداتهم و قدراتهم مع متطلبات األداء الرياضي الممارس و تتم هذه المرحلة بعد أن يكون
الناشئ قد مر بفترة تدريبية قد تستغرق من 2إلى 4سنوات تقريبا ,و خالل هذه المرحلة يتم
استخدام المالحظة المنظمة خالل التدريب أو المنافسة التجريبية و إجراء االختبارات و القياسات
التتبعية بانتظام للتعرف على مدى إتقان الناشئ للمهارات و مستوى تقدمه في األداءات الفنية
األخرى.
تعني هذه المرحلة تعميق الفحص لمجموعة الناشئين الذين يرغبون التخصص في رياضة كرة
اليد ,و تبدأ هذه المرحلة بعد فترة تتراوح من 3إلى 6أشهر من بداية المرحلة األولى حيث
تشكل لجنة لدراسة االستمارات المقدمة من طرف المدربين على الناشئين و نتائجهم في
45
الطبية)عماد الدين عباس ابو المسابقات و االختبارات للتعرف على مستوياتهم مع االهتمام بالتقارير
زيد :التخطيط و األسس العلمية لبناء و إعداد الفريق في األلعاب الجماعية ,منشأة المعارف ط .1اإلسكندرية 2005 ,ص (.103
_المبدأ الرابع :يرتبط بالتخصصية إذ يجب أن يوضع في االعتبار خالل عملية انتقاء الناشئين
الموهوبين المتطلبات التخصصية الرياضية المطلوبة لالنتقاء لها .
_المبدأ الخامس:و فيه نعتمد على أن األداء في الرياضة متعدد المؤثرات و على هذا يجب أن
تكون عملية انتقاء الناشئين الموهوبين أيضا متعدد الجوانب.
46
_المبدأ السادس:يجب أن يوضع في االعتبار خالل عملية انتقاء الناشئين المظاهر الديناميكية
لألداء و من أمثلة ذلك _:العناصر المؤثرة في القدرة على األداء خالل المراحل السنية المختلفة.
_إن بعض متطلبات األداء يمكن تنميتها من خالل التدريب و التطور.
47
و :البعد اإلنساني لالنتقاء :
إن استخدام األسلوب العلمي في عملية االنتقاء و الحصول على نتائج تتسم بالدقة و الموضوعية
أمر ضروري لحماية الالعب من اآلثار السلبية لألحمال البدنية و النفسية التي قد تفوق قدراته و
كذلك حمايته من اإلحباط و خيبة األمل )أحمد لطفي طه مرجع سابق ,ص (23.24
ي :العائد التطبيقي لعملية االنتقاء:
حتى يتحقق العائد التطبيقي لعملية االنتقاء,يجب أن تكون اإلجراءات الخاصة بعملية االنتقاء
اقتصادية من حيث الوقت و المال الذي ينفق على األجهزة و األدوات ,حتى يمكن بذلك استمرار
الفحوصات و تكرارها بين الحين اآلخر إلعطاء التوصيات الالزمة على أساس نتائج تلك
الفحوصات .
عالقة االنتقاء ببعض األسس العلمية : _ 1 _10
ترتبط مشكلة االنتقاء بعض النظريات و األسس العلمية مثل الفروق الفردية و االستعدادات و
معدل ثبت القدرات و التصنيف و جميعها ذات القيم المتباينة و الهامة لمشكلة االنتقاء مما
يستوجب إلقاء الضوء على هذه المجاالت المرتبطة.
_ 1 _12عالقة االنتقاء بالفروق الفردية :
إن اختالف في استعداداتهم و قدراتهم البدنية و ميولهم و اتجاهاتهم في الممارسة الحركية يتطلب
أنواعا مختلفة من األنشطة الرياضية تتناسب مع كل فرد ,و ذلك ما يسمح بتغطية الميول و
الرغبات و بما يتمشى مع األفراد و إمكاناتهم البدنية و العلمية و بالتالي العملية التدريبية لم يعد
فيها األساليب و البرامج الموحدة لكل األفراد و الالعبين ليسو قوالب ذات أبعاد موحدة تصب فيها
العملية التعليمية التدريبية ,فاألمر يتطلب برامج متنوعة تناسب الطبيعة المختلفة لألفراد و هذا ما
يحدث بالفعل في التدريب للمستويات العالية .
48
اقترح" هافليساك "و آخرون عدة مبادئ عند القيام بانتقاء الناشئين و فيما يلي ملخص بهذه
المبادئ :
التأكد من الناشئين الذين سوف يتم اختيارهم يملكون مواهب سوف يتمكنون من
االستمرار في التدريب في ذات الرياضة .
إتباع الخطوات الضرورية التالية :
_العرف على الناشئين المميزين في دروس التربية الرياضية المدرسية .
يفحص الناشئين في رياضة من الرياضات.
تحديد مدى إحتماالت وصول الناشئين في الرياضة الى المستويات العالية .
يجب مراعاة عدم تخصيص الناشئين في رياضة واحدة مبكرا بل يجب مراعاة
ممارستهم لعدد كبير من أنواع الرياضة في سن مبكر .
يجب إختيار الناشئ أو الناشئة من خالل تتبع التأثير الوراثي و مدى النمو و
التطور الثابت له و التأكيد من أن له قيم جيدة .
إن االداء الرياضي له مؤثرات متعددة ومتداخلة إذ البد أن تقوم علوم الرياضة
كلمتها و تتسم في انتقاء الناشئين الموهوبين .
يجب أن يختار الناشئون الموهوبون من بين عدد كبير منهم .
يجب أن يتم إختيار الناشئين الموهوبين من خالل عدد المنافسات لفترات
طويلة ).مفتى إبراهيم حماد ,مرجع سابق ص (307
2 _ نموذج ديرك النتقاء الناشئين الموهوبين :
اقترح ثالث خطوات و هي كما يلي :
الخطوة االولى :و هي تتضمن إجراءات قياسات تفصيلية في العناصر التالية :
الحالة الصحية العامة
التحصيل األكاديمي .
الظروف االجتماعية و التكيف االجتماعي
النمط الحسي
القدرة العقلية
الخطوة الثانية :و يطلق عليها مرحلة التنظير و هي تتضمن ما يلي :
49
مقارنة سمات و خصائص جسم الناشئ من نمطه و تكوينه بالخصائص المقابلة المطلوبة من
الرياضة التخصصية و كذلك مقارنتها بالخصائص ذاتها بالرياضة بشكل عام.
الخطوة الثالثة :و تتضمن هذه المرحلة تخطيط برنامج تدريبي ينفذ قبل بدئ الموسم و يتم تتبع
أداء الناشئين في كافة الجوانب و كذلك الجوانب النفسية لهم و درجة تكيفهم للتمرين ثم بعد ذلك
تتم عملية التقسيم التي من خاللها يتم االنتقاء
_ _3نموذج هارة)HARRA (:
وتتمحور فكرة هذا العالم األلماني بأن نجاح الممارس الشاب يتوقف على عنصرين أساسيين
هما:
إخضاع الممارس الناشئ إلى برنامج تدريبي شكل عام و يحتوي لهم تحليل مكلف
لمواهبهم مع مراعاة البيئة التدريبية و البيئة االجتماعية كعنصرين هامين في هذه العملية
انتقاء الممارسين الناشئين الموهوبين في مرحلتين :
1مرحلة عامة :يتم فيها اختبار قدراتهم الرياضية بشكل عام .
2مرحلة خاصة :يتم فيها اختبار القدرات التخصصية .
كما يؤكد هارة( )Harraاستخدام اربع مؤثرات أساسية هي :
_ قياس المستوى الذي وصله الممارس بعد خضوعه للبرنامج
_قياس مستوى تطور األداء
_قياس مدى ثبات األداء خالل الظروف المتغيرة
_قياس استجابات الممارسين الناشئين لمتطلبات التدريب
ا
_ _4نموذج جونز واتسن )JONES WATSON (:
نموذج" واتسن " WATSONيتوقف على إعطاء االهمية البالغة للمتغيرات النفسية قبل
العوامل البدنية و المهارية ,و يكون هذا النموذج على شكل اإلقتراحات التالية :
تحديد الجوانب الخاصة باإلنتقاء
القيام بعملية التنبؤ بناءا على مقارنة بين األداء المثالي و األداء االنفعالي
للمارسين الناشئين .
50
تطبيق النتائج و التأكد من قةوة التنبؤ من خالل تفاصيل االداء بواسطة التحليل
المتعدد.
_ _5نموذج بار آور ( )BAR _ORا
اقترح بار آور خمس خطوات لعملية االنتقاء :
الخطوة االولى :تقييم الناشئين من خالل الخصائص المورفولوجية و الفيزيولوجية و
النفسية و متغيرات االداء .
الخطوة الثانية :مقارنة قياسات أوزان الناشئين و أطوالهم بجداول النمو للعمل
البيولوجي
الخطوة الثالثة :وضع الناشئين في برامج التدريب ذات ضغط يتميز بالشدة لفترة
قصيرة ثم دراسة تفاعلهم معه
الخطوة الرابعة :تقويم عائلة كل الناشئين من حيث القياسات المورفولوجية و ممارسة
األنشطة الرياضية .
الخطوة الخامسة :إخضاع الخطوات االربع للتحليل علمي من خالل نماذج االداء ,إذن
نستنتج من نموذج بار آور أن اهم المعايير التي تعتمد عليها في عملية االنتقاء هي :
المعيار النفسي .
المعيار المورفولوجي .
المعيار الفيزيولوجي.
51
الخطوة الثانية :قياس السمات الوظيفية الفسيولوجية و االطالع على مدى
كفاءة أعضاء و أجهزة الجسم لدى الممارس الناشئ و قدرته على األداء البدني
خالل التخصص الرياضي المختار
الخطوة الثالثة :القيام بالقياسات المورفولوجية و مقارنة نتائج الممارسين
الشبان بنظرياتها في المستويات الممتازة للرياضة التخصصية .
2التوجيه في المجال الرياضي
إن توجيه التلميذ لنوع الرياضة التي تتالءم مع ميوله و استعداداته ,و التي يريد أن يواصل
فيها التدريب على مستوى النوادي الرياضية من أجل الحصول على المستوى العالي يخضع في
كثير من الحاالت إلى رغبة األولياء من جهة و الى االسس العلمية لعملية االنتقاء من جهة أخرى
و إلى إتجاهات التلميذ نفسه ايضا .
مفهوم التوجيه :
بمعنى أقبل و قصد ,و اتجه إليه بمعنى أقبل إليه و أصل كلمة التوجيه هي وجه و تعني دل ,
أرشد ,و توجيه تعني إنتماء ذو جهة من الجهات االربع االصلية .
تختلف تعاريف التوجيه من قبل العلماء و المختصين بحيث كل واحد منهم يعطيه معنى معينا
رغم اشتراكهم في الهدف من عملية التوجيه و من هذه التعاريف نحاول تقديم بعضها و مناقشتها
يعرف سعد جالل :التوجيه بأنه مجموعة الخدمات التي تهدف الى مساعدة الفرد على أن يفهم
نفسه و يفهم مشاكله ,و أن يستغل إمكاناته الذاتية من قدرات و مهارات و استعدادات و ميول
لحل مشاكله حال عمليا يؤدي الى تكييفه مع نفسه و مع مجتمعه .
و يقصد بالتوجيه بأنه :مجموعة الخدمات التي تهدف لمساعدة التلميذ أو الفرد الرياضي على
أن يفهم امكاناته الذاتية من قدرات و استعدادات و مهارات و سمات و صفات و غيرها ,و أن
يحاول إستثمار هذه االمكانات بصورة تسهم في بلوغه أقصى ما يمكن من نمو و تكامل في
الشخصية .
و هي عملية تربوية تتمثل في مساعدة الفرد على معرفة نفسه و معرفة قدراته الذاتية حتى
يمكنه بذلك إختيار ما يناسبه من تخصص رياضي يمكن أن يتفوق فيه .
52
خالل التعاريف السابقة نالحظ أن التوجيه عملية ترمي إلى مساعدة التلميذ أوالالعب الرياضي
لتحقيق عدة عوامل مهمة هي :
فهمه لنفسه عن طريق إدراكه لمدى قدراته و استعداداته و ميوله .
فهم المشاكل التي تواجهه
فهم بيئته المادية و االجتماعية بما فيها من إمكانات
أهداف التوجيه في المجال الرياضي
من خالل ما تم ذكره من أهمية و مفهوم ,فإن التوجيه يهدف إلى :
_ مساعدة الرياضي على توجيه حياته الرياضية نفسه بذكاء و بصيرة في حدود قدراته و
إمكاناته
_ توجيه الرياضيين إلى أفضل الطرق للتدريب لتحقيق أقصى درجات النجاح
_مساعدة الرياضي إلى استغالل قدراته البدنية و المهارية و استعداداته الشخصية و مكونات
بيئته إلى أقصى حد تؤهله له هذه االمكانيات ,األمر الذي يؤدي إلى زيادة توافقه مع نفسه و مع
مجتمعه .
_ التعرف على الفروق الفردية بين الرياضيين ومساعدتهم على النمو في ضوء قدراتهم
مبادئ التوجيه للرياضيين
هناك العديد من المبادئ العامة للتوجيه ذكرها على النحو التالي :
استعداد الالعب للتوجيه .
حق الالعب في تقرير مصيره بنفسه .
التقبل المتبادل بين الالعب و الموجه .
اعتبار التوجيه عملية تعلم .
االهتمام بالالعب كعضو في الجماعة .
استمرارية عملية توجيه الرياضيين .
53
صنف" فيصل خير الزاد "ثالث أنواع من التوجيه و هي :
التوجيه النفسي :يهدف الى مساعدة الفرد على فهم مشكالته و تفسيرها و العمل على حلها أو
التحقيق فيها و من حدتها بوضع أهداف واضحة تساعده على التكيف معها ,و تفيد التوجيه
النفسي في نمو الفرد و نضجه .
_ التوجيه المهني :يهدف التوجيه المهني إلى تعريف الفرد بالقدرات و المهارات و المؤهالت
التي تتطلبها المهنة ,كما يعمل على مساعدة الفرد في اتخاذ قرار بشأن اختيار المهنة على
أساس تحقيق الرضى الشخصي
_ التوجيه المدرسي :يهدف الى الكشف عن قدرات الفرد ومهاراته ,و إمكانياته من أجل
االستفادة من ذلك فاختيار التخصصات المناسبة و المناهج الدراسية يؤدي الى نجاح الفرد في
حياته الدراسية و كذا التربوية .
54
تأثير االسرة في التوجيه الرياضي للناشئ :
تمثل االسرة بالنسبة للطفل أول جماعة انسانية يتفاعل معها فهي التي تشكل شخصيته حيث
يتمكن من التعرف على نفسه و تكوين ذاته عن طريق التفاعل بينه و بين اعضاء االسرة ,حيث
يرى" ريموس توماس " أن االسرة تحدد مواقف للطفل اتجاه الرياضة فهي تلعب دورا أساسيا
وحاسما في المسار االجتمهعي و الثقافي للطفل و في منح االذواق الرياضية في طرف افراد
اسرته و يضيف أن الممارسة التربوية و الجواألسري يحدد موقفه في الرياضة و هي بدورها
تؤثر في نتائجه بتشجيعها له
تأثير المدرسة :المدرسة تحتل مكانة كبيرة في حياة التلميذ ,فوظيفتها هي التربية التي
تترجم بالتلقين ويؤكد ريموس توماس"أن مهمة المدرسة ال تكمن في تلقين المعلومات فحسب ,
و إنما تعمل على ترسيخ مجموعة من القيم و المعايير في إطار نظام التفاعل التربوي ,الذي بين
التالميذ داخل المدرسة ,فيكتسبون من خاللها أنماط جديدة في التفكير و السلوك فاليربية البدنية
و الرياضية التي يمارسها التلميذ ,قد تحفزه على دمج نفسه و انتماءه لنادي رياضي أو جمعية
رياضية .
من المشاكل االساسية للتوجيه بالنسبة للتالميذ المؤهلين تتمثل في القابلية و المؤهالت بحيث كل
النشاطات الرياضية تمتلك متطلبات خاصة و التي تختلف فيما بينها المتطلبات البدنية,
النفسية,و االجتماعية و المورفولوجية ,و عندما تتحقق هذه المتطلبات نسمح بتوجيه التالميذ
المعنيين ,أو المؤهلين لممارسة نشاط رياضي
55
و قد اتفق اخصائيون في هذا الشأن على أن هناك مجموعة من العوامل المشروطة
وراثية التي تؤخذ أو تحمل بنية الجسم و كذا التنسيق الحركي و االستقرار العضوي و بعض
الخاصيات العضوية للتالميذ ,فإن التوجيه الرياضي يدرس كل المؤهالت و القدرات الفردية مع
جميع الجوانب الذي يرجع حتما الى متطلبات النشاط الرياضي فالطفل الذي يتمتع بطول القامة و
الصحة الجيدة يرغب في ممارسة نشاط رياضي أكثر من الذي له بنية ضعيفة .
فإن الخاصيات التي يمكن أن تكون فطرية هي الخاصيات التشريحية الفيزيولوجية ,و حسب
"تيبلوف" " TIPLOVهذا يعني ان المؤهالت تكون على اساس تطوير القدرات تكون بحد ذاتها
نتيجة للعمل الجاد ,و من جهة ينظر "تشونولر" أن الهدف من التوجيه هو القيام بالدراسة من
عدة جوانب للمؤهالت الفردية للقدرات الخاصة لكل تلميذ حسب المتطلبات االساسية لدراسة شكل
التوجيه في الرياضة فهي تحليل على التوجيه الرياضي الذي يعد بالتوجيه و التعريف بخصائصه
و من جهة اخرى فالتوجيه الرياضي ليس فقط القيام باختيار أحسن التالميذ رغبة في
الحصول على احسن النتائج الرياضية لها خاصة حماية التالميذ من طرف االخطاء
التي تأتي جراء ممارسة نشاط رياضي غي مناسب و غير مالئم للقدرة العضوية .
الخالصة
على ضوء ما سبق و من خالل ما سبق ذكره في هذا الفصل فإن عملية االنتقاء و التوجيه
الرياضي تعتبر ذات اهمية كبيرة و هي عملية جد حساسة النها كلما كانت دقيقة كانت الفرصة
اكبر لظهور و بروز الناشئ الموهوب و الحصول على افضل النتائج كما انها تساهم بنسبة كبيرة
في رفع مستوى االداء الفني و المهاري .و هي عملية تتم وفق ميوالت و اتجاهات التالميذ أمر
ضروري في الوقت الحاضر الذي بلغ فيه المجال الرياضي أرقى مستوياته.
و الوصول الى المعدالت المتقنة و العالية الجودة يتوقف على مدى فعالية عملية االنتقاء و
التوجيه الرياضي و ضرورة بناءها على اسس علمية في تحديد العوامل االساسية سواءا
الفيزيولوجية أو البدنية أو النفسية برياضة معينة لضمان التنبؤ السليم للناشئين مستقبال .
56
الرياضية . الفصل الثالث :المواهب
تمهيد :
تعد المواهب الرياضية في جميع االلعاب الرياضية القلب النابض و المحرك االساسي لدفع عملية
التطوير و النهوض بالحركة الرياضية المحلية إلى افاق اوسع و أرحب على الساحة الرياضية و
اإلقليمية و العالمية ,و من خاللها ممكن أن تكون منظومة رياضية سليمة تعتمد على خلق
المنافسة المطلوبة لتحقيق طموحاتنا و تطلعاتنا المعطلة ,و الوصول الى الهدف يتطلب جادة من
المسؤولين الرياضية على تحريك المياه الراكدة في هذا الجانب المهم ,و الجميع متفق معي بأن
المواهب عصب الرياضة و شريانها و بدونها يصعب الوصول الى التطوير المنشود ,و من
المفترض على المؤسسات الرياضية التركيز على زيادة العناصر الموهوبة بالرياضة و استثمار
المواهب المتوفرة في المؤسسات التربوية .
لمحة عن الموهوبين
بدأ االهتمام بالموهوبين في عهد االمبراطورية الصينية قبل حوالي 400عام ق.م ,حيث
وضعت نظاما دقيقا إلختيار األفراد الموهوبين لتولي بعض األعمال القيادية في اإلمبراطورية .
و في الفلسفة اإلسالمية أوضح الفيلسوف الفارابي 510ه 590ه في مدينته الفاضلة بأن
الفالسفة الحكماء هم مرتبة و هم الفئة التي يجب أن تحكم المدينة الفاضلة و التي من أهم
مواصفاتها :الذكاء و الفطنة و حب العلم ,و في عهد الدولة العثمانية في القرن 16م تم أول
مسح مكاني إلكتشاف الموهوبين و المتفوقين في الفلسفة و العلوم و الفنون العسكرية و ذلك
بهدف إعدادهم و تدريبهم لتولي االعمال و المناصب القيادية ,أما في الغرب فلقد بدأ االهتمام
بالموهوبين في القرن 18م من قبل " تولي جفرسون " سنة 1801م ,حيث أمر بمنح
الموهوبين فرص للدراسة مجانا في الجامعات ,و في عام 1920بدأ " تيرمان "بدراسته
الطويلة حول الذكاء و التي توصل من خاللها الى إكتشاف بعض السمات و الخصائص الجيدة
للموهوبين ,أما في أمريكا فقد بدأ االهتمام المنظم بهم بعد غزو السوفيات للفضاء و شعور أمريكا
بالنقص و الحاجة الى عقول علمية قيادية تنهض بأمريكا لتضعها في المرتبة األولى في العالم .
أما في الوطن العربي فقد بدأ االهتمام بهذه الفئة حديثا في الخمسينيات في بعض الدول
و يعتبر القرن 20إنطالقة كبيرة العربية كمصر و ذلك بإنشاء مدارس خاصة للموهوبين
في مجال الموهبة ,حيث أخذ مفهوم الموهبة في التوسع و صاحب ذلك في مجاالت اكتشاف
الموهوبين و اسليب و أنواع الخدمات التي تقدم لرعايتهم
57
فالموهوبين ثروة غنية في مجاالت تطور االمم و تقدمها ألنها كنوز دفينة و حقيقية لها .إذ
تنعقد عليهم االمال ,و تبنى االحالم في حل الكثير من المشكالت التي تعترض مسيرة التقدم
العلمي و التكنولوجي و الحضاري .
خصائص الموهوبين
يعتبر تحديد خصائص الموهوبين على درجة من األهمية في المساعدة على إكتشافهم و تحديد
مواهبهم الفائقة ,و حسب "اروين " تلعب العوامل التالية دورا أساسيا في معرفة خصائص
الموهوب وهي :
58
الخصائص على كل طفل موهوب اذ ال بد أن نتوقع فروقا حتى بين الموهوبين في خصائصهم
الجسمية
الخصائص البيومترية
-أكثر وزن و طوال و أكثر حيوية
-يتمتعون بصحة جيدة تفوق زمالئهم العاديون
الخصائص الذهنية
_ أن يمتلك الطفل القدرة على الستدالل و التعامل مع المجردات و التعميم من حقائق جزئية .
_أن يكون عقلي على درجة اخيرة
_أن يتعلم بسهولة و يسر
_أن يكون لديه قدر كبير من االهتمام
_ان يكون لديه ساحة انتباه واسعة .و هذا يجعله يأدب و يركز على حل المشكالت
_ان يكون لديه القدرة على القيام بعمل فعال بصورة مستقلة
_ان يكون قد بدا بالقراءة بصورة مبكرة
_ ان يظهر قدرة فائقة على المالحظة
_ان يظهر يقظة و استجابة سريعة لألفكار الجديدة
_ات يمتلك القدرة على التذكير بسرعة
خصائص في التطوير اللغوي
_يستخدم كلمات كثيرة و يركب جمال طويلة و معقدة
_ييتحدث مع نفسه متالعبا باالصوات و معاني الكلمات
_يتميز بطالقة لغوية و تعبيرات أعلى من مستوى عمره
_يتعلم مبكرا و قد يتقن القراءة في عمر ( )4 _3سنوات اذا ما تم االهتمام بهذا الجانب
59
_يمتلك مخزونا كبيرا حول عدد الموضوعات يفوق فيها من هم في مستوى عمره
خصائص في التطور االبداعي : _
_ يظهر خياال خصبا في افكاره و رسومه و قصصه
_يستخدم االلعاب و االلوان و االدوات بطرق خيالية و مختلفة
_يميل الى االلعاب التي تتطلب تفكيرا عميقا و يكور قواعد و قوانين جديدة في أثناء اللعب
_يميل الى ممارسة االلعاب التي تتطلب مجهودا ذهنيا
_يميل الى ممارسة االلعاب المخصصة لمن هم اكبر سنا منه
_يميل الى المغامرة و لديه درجة عالية من حب الفضول
_ يستمتع و يتالعب باالفكار و الكلمات (.السيد ابو هاشم محكات التعرف على الموهوبين و
المتفوقين >> دراسة مسحية للبحوث العربية في الفترة 1999الى >>2002مجلة اكاديمية
التربية الخاصة )2003
60
خصائص عقلية فكرية
هي اكثر الخصائص تميزا للموهوبين عن العاديين اذ تشير الدراسات التربوية و النفسية الى
تفوق الموهوبين على العاديين الذين يتماثلون في العمر الزمني في كثير من مظاهر النمو العقلي
فهم أكثر انتباها و حبا لالستطالع ما حولهم و اكثر طرحا لالسئلة التي تفوق في الغالب عمرهم
الزمني و اكثر قدرة على القراءة في وقت مبكر و اكثر تحصيل و اكثر سرعة في حل المشكالت
التعليمية و اكثر استجابة لألسئلة المطروحة عليهم و اكثر تعبيرا عن انفسهم و اكثر قدرة على
النقد و اكثر نجاحا في عمر مبكر و تظهر الفروق بين الموهوبين بحسب درجات الذكاء و
الموهبة لدى كل منهم .
61
صفات اختيار الموهوبين
ان الرياضي الذي يملك موهبة جيدة في الدروس المدرسية و لديه درجات جيدة في االمتحانات
ستكون لديه قابلية كبيرة في اداء التدريب الرياضي بسرعة الى تحقيق الهدف
و ان اختيار الرياضيين يتم عن طريق اختبارات كثيرة كما يلي :
_ تدقيق و ضبط الصفات الجسمية و التقنية و المهارات الحركية و القابليات التي ستكون اساس
نجاح الرياضيين في كل فرع من فروع العاب الساحة و الميدان
_ ترتيب و تشجيع الرياضي عن طريق استعمال الطرق التعليمية و التربوية
_ التاكيد على النواحي التنظيمية و استعمال طرق خاصة للنشاط الرياضي الشخصي (اسلوب
االعتماد على النفس)
62
حاجيات االطفال الموهوبين
_الحاجة الى المزيد من االنجاز ليناسب ما لديهم من قدرة عالية و دافعية نحو ما لديهم من
قدرات و امكانات .
-الحاجة الى مزيد من تقدير االخرين ليناسب ذلك ما يشعر به الموهوبون نحو انفسهم و ما
تؤكده انجازاتهم
-الحاجة الى مزيد من الرعاية و االهتمام و التوجيه ليتناسب مع دقة المهمات و المنجزات النوط
انجازها لكي ال يشعروا باإلهمال في المنزل او مدرسة او مكان العمل
_ الحاجة الى برنامج دراسي خاص و تفريد التعليم الن الموهوب سيشعر بالملل و الضجر اذا ما
انخرط في برنامج دراسي عادي
_ الحاجة الى مزيد من النشاطات المنهجية و الالمنهجية المتعلقة بميول و رغباته و قدراته مثل
الزيارات الميدانية و العمل المدرسي االضافي و ذاك بسبب قدراته الفائقة على االنجاز
_حاجة الموهوب الى االندماج االجتماعي ليوفر االصدقاء و العمل المتعاون مع االخرين لكي
اليشعر بالغربة و الفردية (فوزية عبد هللا ,الحاجات الشخصية و االجتماعية و النفسية لدى
الطلبة الموهوبين من جهة نظر المعلمين و الطلبة الموهوبين ,العلوم التربوية ,مصر 2011 ,
ص 91ص )141
خالصة الفصل
ما يمكن ان نستخلصه ان التلميذ الموهوب شخص ذو قدرات و امكانيات و طاقات ال يمكن ان
تتطور وحدها ,بل تحتاج الى اهتمام و رعاية كبيرة و هذا يظهر في دور المدرس في عملية
انتقاء و توجيه هذه الفئة .و السعي بكافة السبل الكتشافهم في سن مبكرة مع الحفاظ عليهم و
تعهدهم بالرعاية و التنمية .
64
65
منهجية البحث و االجراءات الميدانية:
تمهيد
_1الدراسة االساسية
_2الدراسة االستطالعية
_3الدراسة االحصائية ,
66
_1الدراسة االساسية :
: :1 _1منهجية البحث
يعتبر المنهج ضروري في اي بحث علمي ,النه بمثابة المسار الذي يتوخاه الباحث
قصد الوصول الى نتائج علمية في دراسة موضوع معين ,و لقد تعددت المناهج في
البحوث االجتماعية و اختلفت و لعل ابرزها و اكثرها شيوعا هو المنهج الوصفي ,هذا
االخير عرفه البعض بانه اسلوب من اساليب التحليل المرتكز على معلومات كافية و
دقيقة ,حول ظاهرة او موضوع محدد من خالل فترة زمنية معلومة ,و ذلك من اجل
الحصول على نتائج علمية ثم تفسيرها بطريقة موضوعية و بما ينسجم مع المعطيات
الفعلية الظاهرة (نوناس صباح ,النمط القيادي ,و تأثيره على االداء الوظيفي (دراسة حالة بمستشفى بشر
بن ناصر بسكرة ) ,رسالة ماجستير ,غير منشورة ,قسم علوم التسيير ,كلية العلوم االقتصادية و
التسيير ,جامعة محمد خيضر .بسكرة )2008 _2007 ,
كما يتطلب هذا المنهج جمع البيانات حول الظاهرة التي هي محل البحث وفق
المالحظة و اجراء المسوحات الميدانية ,و التي تعتمد بدرجة كبيرة على اختيار
عينات مناسبة مع اختيار و تحليل هذه المعطيات .و المنهج المتبع في دراستنا هو
المنهج الوصفي ألنه االنسب و االصلح للدراسات التي ترمي الى وصف جوانب
الظاهرة و التشخيص و التدقيق فيها ,بجمع البيانات و الحقائق مع محاولة تفسيرها
تفسيرا كافيا و بما اننا بصدد دراسة موضوع الرياضة المدرسية و دورها في
عملية انتقاء المواهب الرياضية و توجيهها الى النوادي الرياضية في الطور
المتوسط .
سنحاول الكشف عن اهم هذه الوقائع وفق هذا المنهج.
_2 _1تحديد مجتمع و عينة البحث :
_1مجتمع البحث :
يمثل مجتمع بحثنا و المتعلق بدراستنا التطبيقية في اساتذة التربية البدنية و
الرياضية بالمتوسطات و ثانوية واحدة و المقدر عددهم \استادا .
67
_2عينة البحث :ان العينة هي النموذج االول الذي يعتمد عليه الباحث النجاز العمل
الميداني فهي جزء من مجتمع الدراسة الذي تجمع من البيانات الميدانية ,فهي تعتبر
جزء من الكل بمعنى انها تؤخذ مجموعة من افراد المجتمع على ان تكون ممثلة
لمجتمع البحث .
فالعينة اذا هي جزء معين او نسبة معينة من افراد المجتمع االصلي ,ثم تعمم
نتائج الدراسة على المجتمع كله ,ووحدات العينة تكون اشخاصا كما تكون
احياءا او شوارع او مدن او غير ذلك ,و يمكن تعريف العينة انها نموذجا و
جزءا من المجتمع االصلي المعني بالبحث بحيث تعمل صفاتها المشتركة عن
دراسة كل وحدات و مفردات المجتمع االصلي خاصة في حالة صعوبة او
استحالة دراسة كل تلك الوحدات .
68
متوسطة متوسطة متوسطة ثانوية متوسطة متوسطة متوسطة متوسطة
االخوة االخوة االخوة دحماني الشهيدا قاعدة 7المابصر بلعيد
محمد رياح سلمانة حداد شمون ن حميدة بوغني ي
4 3 3 3 3 3 3 3
م
_5ادوات البحث :
_1الدراسة البيوغرافية :
هي عملية جمع و سرد و تحليل المعطيات النظرية التي لها صلة مباشرة بموضوع
لبحث و هذا باالعتماد على المصادر و المراجع العلمية و اراء و محاضرات الدكاترة و
المختصين .
_2االستبيان:
يعرف االستبيان بأنه مجموعة من االسئلة المرتبطة حول موضوع معين يتم وضعها
في استمارة ترسل الى االشخاص المعنيين تمهيدا للحصول على االجوبة لألسئلة
الواردة فيها و بواسطتها يمكن التوصل الى حقائق جديدة عن الموضوع او التأكد من
معلومات متعارف عليها لكنها غير مدعمة بحقائق و قد تم تصميم هذا االستبيان بما
يتماشى و يتفق بإشكالية و فرضيات البحث .
يتشكل االستبيان من سؤال ,و فيما يلي سيتم طرح االسئلة حسب فرضيات
الدراسة :
_اسئلة الفرضية االولى 1,2,3,4,5,6,7,8,9,10 :
_اسئلة الفرضية الثانية 1,2,3,4,5,6,7,8,9,10,11 :
_اسئلة الفرضية الثالثة 1,2,3,4 :
69
و االستبيان من الوسائل المهمة للحصول على المعلومات و البيانات الميدانية في
اغراض البحث العلمي في مختلف المجاالت السيما التربية و التعليم .
و من بين االسئلة التي يعتمد عليها االستبيان نجد :
_االسئلة المغلقة :و هي االسئلة التي تطرح في غالب االحيان على شكل استفهام و
تكون االجابة( بنعم) ا(و ال )و قد يتحتم في بعض االحيان على المستجوب ان يختار
االجابة الصحيحة ,تكمن خاصيتها في تحديد مسبق لألجوبة بالنوع موافق و غير
موافق و تتضمن اجوبة محددة و على المستجوب اختيار واحد منها .
_ االسئلة المفتوحة :و تكون االجابة بحرية دون الخروج من مضمون السؤال
استعملنا االستبيان كأداة لجمع البيانات و قد كتب االستبيان باللغة العربية و يحتوي
على سؤال
المقابلة :هي عبارة عن لقاء يحدث فيما بين الباحث و المبحوث يتم فيه القاء
مجموعة من االسئلة ,و من ثم التعرف على االجابات فيما يخص البحث العلمي و هي
من اكثر االدوات صدقا ,بحيث تتم المقابلة مباشرة بين الباحث و افراد عينة البحث .
و في بحثنا هذا قمنا بإجراء مقابلة مع رئيس الرابطة الوالئية للرياضة المدرسية
لوالية بومرداس السيد( شيبان سليمان) و بدورنا نحن قمنا بتوجيه مجموعة من
االسئلة حول الرابطة الوالئي( الهيكلة و التسيير) بشكل عام و عن الرياضة المدرسة
و كيفية تنظيم البطوالت .
_6اداة عرض البيانات :
من اجل اداة عرض البيانات التي جمعناها استعملنا جداول بسيطة الختيار متغيرات
الفرضية و العالقة بينها .
_7الوسائل االحصائية :
70
بعد جمع كل االستمارات قمنا بفرز و تفريغ االستبيانات التي تبلغ 25بالنسبة
لألساتذة و تمت هذه العملية بحساب عدد التكرارات لألجوبة الخاصة بكل سؤال ثم
حساب النسبة المئوية باالعتماد على الطريقة الثالثية .
_8الدراسة االستطالعية :
نظرا ألهمية الموضوع ارتأينا ان نقوم بدراسة استطالعيه حيث زرنا مقر الرابطة
الوالئية للرياضة المدرسية لوالية بومرداس ,لطرح بعض االسئلة و االنشغاالت التي
توضح لنا الموضوع أكثر .و قمنا بالدراسة االستطالعية ألدوات و عينة البحث لغرض
التعرف على :
_التعرف على الصعوبات المحتمل مواجهتها خالل العمل الميداني
_ التقرب من افراد المجتمع الذين سوف يتم اختيار عينة البحث منهم
_مالحظة كيفية تعامل االساتذة مع بنود االستبيان و تفاعلهم معه
71
عرض و تحليل النتائج .
1عرض و تحليل النتائج .
_2مناقشة الفرضيات .
_3االستنتاجات .
_4االقتراحات و التوصيات .
_5صعوبات البحث .
_6خاتمة .
عرض و تحليل النتائج _1 _1عرض و تحليل المحور االول :
الرياضة المدرسية تلعب دورا في عملية االنتقاء و التوجيه للتالميذ نحو االندية .
_السؤال االول :هل ممارسة حصة واحدة للتربية البدنية و الرياضية كافية خالل
االسبوع لرفع مستوى الممارسة الرياضية ؟
_الغرض من السؤال :يهدف الى معرفة الحجم الساعي المخصص و رأي االساتذة في
الوقت المخصص لحصة التربية البدنية و الرياضية و مدى مالئمته للتالميذ من أجل
اظهار قدراتهم ,و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة مغلقة تكون االجابة (نعم _ال ) و
بعد عملية التفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
72
Ventes
نعم ال
12%
88%
التحليل :
انطالقا من النتائج المحصل عليها على الجدول تظهر لنا اكبر نسبة %88ترى ان
الحجم الساعي للرياضة المدرسية ال يسمح للتالميذ بإظهار قدراتهم ,في حيث ان
%12ترى عكس ذلك ,و من هذا نستنتج ان التباين في اجابات االساتذة يرجع الى
اختالف عدد التالميذ الممارسين للرياضة المدرسية ,و هذا ما يؤثر على االستفادة
من وقت الرياضة المدرسية ككل .
73
_السؤال الثاني :هل هناك اقبال للتالميذ للحصص الرياضية المبرمجة خارج الدوام ؟
_الغرض من السؤال :معرفة اذا ما كان التالميذ يقبلون الى الحصص الرياضية التي
يبرمجها االستاذ خارج الدوام .و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة مغلقة تكون
االجابة (بنعم –ال ) و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
نعم
ال
التحليل :
74
من خالل الجدول نالحظ ان نسبة التالميذ الذين يقبلون الى حصص االستاذ المبرمجة
خارج الدوام بلغت %88و هذا ما يدل على اهتمام التالميذ بالرياضة و اقبالهم عليها
اقباال شديدا باإلضافة الى اهتمام االستاذ بهذا الجانب .
السؤال الثالث :هل البرنامج السنوي لمادة التربية البدنية و الرياضية يحقق االهداف
البيداغوجية و يساعد على التحصيل الدراسي؟
الغرض من السؤال :معرفة هل برنامج التربية البدنية و الرياضية يساعد التالميذ في
تحصيلهم دراسي. .و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة مغلقة تكون االجابة (بنعم
_) و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
ال
الجدول رقم :3
التمثيل البياني رقم :3يمثل نسبة اجابة االساتذة حول مساعدة برنامجهم الرياضي في
التحصيل الدراسي .
75
نعم ال
8%
التحليل :
من خالل الجدول
نالحظ ان التالميذ
المتفوقين في
المجال الرياضي
يتفوقون ايضا في
92% الدراسة و
يحصدون
عالمات ممتازة و
منخرطين ايضا في النوادي الرياضية كل على حسب هوايته حيث بلغت نسبته %92
و من هنا و انطالقا من النتائج المتحصل
عليها
فان اغلب افراد العينة متفوقون في دراستهم باإلضافة انهم يتفوقون في المجال
الرياضي .
السؤال الرابع :هل لديكم اهتمام بالمنافسات الرياضية المدرسية ؟
الغرض من السؤال :هو معرفة مدى اهتمام االساتذة بالمنافسات الرياضية المدرسية
و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
84%
التمثيل البياني رقم :4يمثل نسبة اهتمام االساتذة بالمنافسات الرياضية المدرسية.
التحليل :
انطالقا من النتائج المتحصل عليها في الجدول تظهر لنا اكبر نسبة من االساتذة %84
اكدت على االهتمام بالمنافسات الرياضية المدرسية و %16اكدت العكس انه ال يوجد
اهتمام من طرفهم بهذه المنافسات.
و من هنا نستنتج ان اساتذة التربية البدنية و الرياضية لديهم اهتمام بالمنافسات
الرياضية المدرسية ,نظرا االهميتها الكبيرة حيث يمكن ان تكون وسيلة فعالة في يد
المربي حتى يتعرف على قدرات التالميذ و استعداداتهم و مواهبهم الرياضية و التي
من الصعب مالحظتها خالل الحصص التدريبية العادية إال عن طريق المنافسات التي
يظهر فيها التلميذ حركات و سلوكات عفوية تثبت حقيقة الشخصية .
77
الجدول رقم :5
النسبة التكرارات االجابة
المئوية
92 23 نعم
8 2 ال
100 25 المجموع
Ventes
نعم ال
8%
92%
التحليل :
انطالقا من النتائج المتحصل عليها في الجدول تظهر لنا اكبر نسبة 92 %لديهم فريق
مدرسي ,في حين أن 8 %ال تحتوي مدرستهم على فريق مدرسي ,و من هنا تستنتج
ات اغلبية المؤسسات التربوية لها فريق مدرسي ,و هذا دليل على اهتمام االساتذة
78
بتكوين فرق مدرسية و اعطائها اهمية ,و كذا اتباع القوانين المفروضة اال و هي
الزامية كل مدرسة فريق رياضي مدرسي يمثل المؤسسة في التظاهرات الرياضية .
السؤال السادس :ما نوع النشاط الرياضي الممارس من طرف هذا الفريق ؟
24 6 جماعيا الغرض من
الى السؤال :يهدف
44 11 معا
معرفة نوع
100 25 النشاط الرياضي المجموع
طرف الممارس من
هذا الفريق المدرسي ,و قد تم صياغة هذا السؤال بطريقة االختيار بين االجابات )
فردي –جماعي _ معا ) و بعد جمع البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
التمثيل البياني :6يمثل نسبة النشاط الممارس من طرف الفريق المدرسي .
79
Ventes
فردي جماعيا معا
15%
55%
30%
التحليل :
انطالقا من النتائج المتحصل عليها في الجدول
تظهر لنا اكبر نسبة 44تمارس النشاطين معا فردي و جماعي ,و 24تمارس النشاط
الجماعي وحده و نسبة 12كمارس النشاط الفردي فقط ,و من هنا نستنتج ان اغلبية
المدارس تمارس النشاطين الجماعي و الفردي معا و ذلك من خالل مشاركتهم في
المسابقات الرياضية المدرسية .
80
الرياضي
100 25 المجموع
Ventes
التسلية و الترفسه تطوير القدرات البدنية االنتقاء و التوجيه
20%
16%
64%
التمثيل البياتي رقم :7يمثل نسبة االهداف المسطرة عند القيام للمنافسات المدرسية
التحليل :
من خالل الجدول نالحظ ان نسبة %20من االساتذة ان هدف اقامة المنافسات
الرياضية المدرسية هو التسلية و الترفية
بينما %16هدفهم هو تطوير القدرات البدنية اما النسبة االكبر %64فهدفهم يكمن
في االنتقاء و التوجيه للمواهب
ويمكن ان نستنتج ان تنظيم المنافسات الرياضية لها عدة اهداف تربوية و تثقيفية
بحيث تعمل على االندماج االجتماعي للتالميذ عن طريق تنافس سليم فيما بينهم و
تحسين قدراتهم البدنية و الحركية باإلضافة الى المساهمة في تحقيق االنتقاء و
التوجيه للتالميذ الموهوبين في المجال الرياضي .
السؤال الثامن :هل لألنشطة التنافسية داخل المؤسسات دور فعال في عملية
االنتقاء الرياضي ؟
81
الغرض من السؤال :يهدف الى معرفة الدور الذي تلعبه االنشطة التنافسية داخل
المؤسسات في عملية االنتقاء الرياضي ,و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة مغلقة
_) و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
(نعم ال
نعم ال
12%
88%
التحليل :
82
انطالقا من النتائج المتحصل عليها في الجدول اعاله تبين لنا ان نسبة 88 %
اجابوا( بنعم ) و هي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بنسبة االجابات (بال)و هي نسبة
منخفضة جدا .و من هنا نستنتج ان االنشطة التنافسية داخل المؤسسات التربوية لها
دور كبير في بروز المواهب التي يتم انتقاءها .
السؤال التاسع :هل تحتوي مؤسستكم على وسائل بيداغوجية تسمح بحسن صيرورة
النشاط الرياضي ؟
الغرض من السؤال :معرفة هل المؤسسات التربوية مزودة بالوسائل البيداغوجية
الالزمة لحسن سيرورة النشاط الرياضي و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة مغلقة
تكون االجابة بنعم أو ال و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
الجدول رقم :9
83
Ventes
نعم
100%
_) و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
مغلقة تكون االجابة (نعم ال
الجدول رقم :10
النسبة المئوية التكرارات االجابة
84
8 2 ال
نعم ال
3%
97%
التمثيل البياني :10يمثل نسبة اجابة االساتذة حول ما اذا كانت الرياضة خزان
المواهب الرياضية
التحليل
انطالقا من النتائج المتحصل عليها على الجدول تظهر لنا اكبر نسبة %92من
االساتذة أجابوا (بنعم) و هي نسبة كبيرة في أما نسبة %8اجابوا ب ال()
و من هنا نستنتج ان الوسط المدرسي يعتبر البيئة الخصبة إلنماء و اكتشاف المواهب
الرياضية التي تترسب فيها .
عرض و تحليل المحور الثاني :
هل لمدرس التربية البدنية و الرياضية دور في اكتشاف و انتقاء المواهب ؟
85
السؤال االول :هل سبق لك و ان صادفت موهبة رياضية خالل حصص التربية البدنية
و الريا ضبة ؟
الغرض من السؤال :معرفة هل االساتذة يالحظون و يصادفون مواهب رياضية خالل
حصصهم .و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة مغلقة تكون االجابة (نعم ال_) و بعد
عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
جدول رقم :11
النسبة المئوية التكرارات االجابة
86
نعم
التحليل
:انطالقا من النتائج المتحصل عليها على الجدول ان نسبة 100من االساتذة
يصادفون تالميذ موهوبين خالل حصصهم و يمكن االشارة من خالل هذه النتيجة انه
بما ان المؤسسات التربوية تشرف على عدد كبير من التالميذ و بما ان مدرس التربية
البدنية من خالل احتكاكه الدائم مع التالميذ في اطار حصته فهو كثيرا ما يصادف من
بينهم تالميذ موهوبين يتصفون بقدرات و مواهب مميزة
السؤال الثاني :هل تقومون باالنتقاء الرياضي للتالميذ الموهوبين ؟
الغرض من السؤال :معرفة مدى اقبال االساتذة على عملية انتقاء التالميذ الموهوبين
الجدول رقم 12
النسبة المئوية التكرارات االجابة
72 18 نعم
28 7 ال
100 25 المجموع
87
التمثيل البياني :12يمثل نسبة قيام االساتذة باالنتقاء للتالميذ الموهوببين.
نعم
ال
التحلي ل :يمكن تفسير هذه النتيجة باالستناد الى االجوبة المتحصل عليها من طرف
افراد العينة حيث اتضح ان %72من االساتذة يقومون بعملية االنتقاء للتالميذ
الموهوبين في حين 28 %من االساتذة ال يقومون بذلك .و يمكن ان نستنتج ان ذلك
يعود الى الظروف المهنية لكل استاذ من توفر للتجهيزات و المنشآت الرياضية
الالزمة ,و كذلك يتعلق االمر بتكوينه و درجة خبرته فاالنتقاء عملية تتطلب الكثير من
المهارات و الكفاءة المهنية ,فأكثر االساتذة يدركون اهمية االنتقاء و هو ما يترجم
اجابتهم .%72
السؤال الثالث :على اي اساس يتم انتقاء التالميذ في المجال الرياضي؟
الغرض من السؤال :معرفة الطريقة التي يعتمدونها عليها االساتذة في عملية انتقائهم
للتالميذ الموهوبين قصد الوصول بالتلميذ الى المستويات العالية في االداء الرياضي و
قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة اختيار بين االجوبة ( البنية المورفولوجية_
88
المالحظة اثناء االداء_ االختبارات و القياسات ) و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا
على النتائج التالية :
الجدول رقم :13
النسبة المئوية التكرارات االجابة
28 7 البنية
المورفولوجية
16 4 المالحظة اثناء
االداء
56 14 االختبارات و
القياسات
التمثيل البياني :13يمثل نسبة كل طريقة اعتماد االساتذة في عملية انتقاءهم للتالميذ
الموهوبين.
56%
16%
التحليل :
89
انطالقا من النتائج المتحصل عليها تبين ان نسبة االساتذة الذين اجابوا ان االنتقاء يتم
عن طريق االختبارات و القياسات % 56و هي تدل ان عملية االنتقاء الجيد يتم عن
طريق االختبار و القياس ,اما االساتذة الذين اجابوا ان عملية االنتقاء تتم عن طريق
المالحظة في اللعب فكانت نسبة .%16اما االساتذة الذين اجابوا بان عملية االنتقاء
تتم عن طريق الجانب المورفولوجي فكانت النسبة %28
و من هنا يمكن ان نستنتج ان هناك تنوع في االجابات الذي يعكس اهمية كل االسس
مع العلم ان لو اجتمعت كل االسس معا في االنتقاء ستكون حتما النتائج جيدة ,
90
عملية توجيه عملية اختيار عملية كشف
24% 16%
60%
التحليل :من خالل الجدول نالحظ ان كثيرا من االساتذة يتفقون في تعريفهم لالنتقاء
مع التعريفات االكاديمية و االبحاث المختصة من حيث انه عبارة عن عملية تتطلب دقة
كبيرة و متناهية في اختيار الالعبين من ناحية المواهب و االمكانيات ,و ما يؤكد
كالمنا هو النسبة المئوية %60الممثلة لرأي االساتذة الذين يعتبرون عملية االنتقاء
عبارة عن عملية اختيار ,في حين %24يعتبرونه عملية كشف و نسبة \ %16
عملية توجيه .
السؤال الخامس :هل تعتقد ان عملية الالنتقاء و التوجيه الرياضي للتالميذ ؟
الغرض من السؤال :طرحنا السؤال لمعرفة راي االساتذة حول عملية االنتقاء
الرياضي و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة االختيار بين االجابات ( ضروري
مستحسن_ غير ضروري) و بعد جمع البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
الجدول رقم 15
91
النسبة المئوية التكرارات االجابة
72 18 ضروري
28 7 مستحسن
00 00 غير ضروري
ضروري
مستحسن
غير ضروري
التحليل :
من خالل نتائج الجدول كانت النتائج حاسمة بان االنتقاء الرياضي ضروري حيث نسبة
كبيرة من االساتذة تبلغ %72ان االنتقاء ضروري النه يستخدم في جميع انواع
92
الرياضات و ذلك بقصد الحصول على نخبة رياضية ناشئة متميزة تتوفر على
المقاييس الضرورية لتحقيق افضل النتائج
السؤال السادس :في رأيكم هل االنتقاء يتم خالل منافسة واحدة او عدة منافسات ؟
الغرض من السؤال :معرفة رأي االستاذ اذا كان االنتقاء يتم خالل منافسة او عدة
منافسات ,و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة االجابة عن االسئلة (منافسة واحدة
– عدة منافسات) ,و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
93
منافسة واحدة
عددة منافسات
االتحليل :من خالل النتائج المتحصل عليها نالحظ ان نسبة %76من االساتذة يرون
ان عملية االنتقاء تتم بعدة منافسات و بالتالي فان تنظيم المنافسات ال يكفي وحده بل
يجب نراعي ضرورة استمرارية هذه المنافسات طوال الموسم .
94
4 1 مرحلة واحدة
8 2 مرحلتين
48 12 ثالث مراحل
40 10 اربع مراحل
100 25 المجموع
التمثيل البياني :17يمثل معرفة نسبة اقتراحات االساتذة حول عدد مراحل االنتقاء.
Ventes
مرحلة واحدة
مرحلتين
ثالث مراحل
اربع مراحل
التحليل :
95
تظهر النتائج من خالل الجدول ان نسبة االساتذة الذين اقترحوا ثالث مراحل لالنتقاء
تقدر ب % 48و هي نسبة كبيرة مقارنة لالساتذة الذين يقترحون اربع مراحل بنسبة
% 40فيما اجاب استاذ واحد ان عملية االنتقاء الرياضي تتم بمرحلة واحدة ربما هذا
راجع لعدم فهمهم السؤال او عدم معرفتهم بمراحل االنتقاء و ذهب استاذين بنسبة
%8الى ان االنتقاء تتكون من مرحلتين و هذا ال يتناسب مع الدراسات و البحوث في
المجال الرياضي و هذا ما ِتكده دراسة فيصل العياش في المجلة العلمية للثقافة البدنية
و الرياضية و التي يقول فيها ان لعملية االنتقاء ثالث مراحل و يؤكد كذلك الباحث زكي
محمد حسين في دراسته ان االنتقاء الحديث يمر باربع مراحل .
السؤال الثامن :هل تلقيتم تكوينا خاصا في عملية االنتقاء و التوجيه الرياضي
للتالميذ ؟
الغرض من السؤال :معرفة ما اذا كان االستاذ يتلقى تكوينا في كيفية اختيار التالميذ
الموهوبين رياضيا ام ال .و بعد فرز البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
الجدول رقم :18
النسبة المئوية التكرارت االجابة
80 22 نعم
20 3 ال
100 25 المجموع
التمثيل البياني :18يمثل نسبة اجابات االساتذة حول اذا ما تلقوا تكوين في االنتقاء.
96
نعم
ال
التحليل :
من خالل الجدول نالحظ ان نسبة %12لم تتلقى تكوينا خاصا في عملية انتقاء
التالميذ و هذا ما يجعلهم على غير دراية ببعض الجوانب و بالتالي تكون عملية
االنتقاء غير صحيحة و يضيعون الكثير من الطاقات و المواهب الشابة ,في حين ان
% 88من االساتذة تلقوا تكوينا خاصا بعملية االنتقاء و هم خريجي الجامعات حديثا و
لديهم معرفة بمختلف جوانب االنتقاء الجيد و بالتالي االعتماد على اسس علمية في
عملية االنتقاء و التوجيه .
السؤال التاسع :هل تواجه صعوبات في عملية انتقاء التالميذ الرياضيين ؟
الغرض من السؤال :محاولة معرفة اذا كانت هناك صعوبات في عملية انتقاء التالميذ
الرياضيين .
و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة مغلقة ,تضمن االجابة (نعم_ال) و بعد عملية
تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
97
النسبة المئوية التكرارت االجابات
84 21 نعم
16 4 ال
100 25 المجموع
التمثيل البياني رقم :18يمثل نسبة الصعوبات المواجهة لألستاذ خالل عملية انتقاءه
للتالميذ الموهوبين:
نعم ال
16%
84%
التحليل :
من خالل الجدول نالحظ ان نسبة %84من االساتذة يواجهون صعوبات اثناء عملية
االنتقاء و هذه الصعوبات يمكن تلخيصها فيما يلي :
98
_ عدم وجود معايير و قياسات ثابتة تحدد قدرات الرياضي الموهوب ,فاالختبارات
التي تجرى أثناء االنتقاء ال تعبر سوى عن نسبة قليلة من قدرات الرياضي الحقيقية
16%من االساتذة ال يواجهون صعوبات خالل عملية االنتقاء الرياضي و هذا ربما
راجع لتوفر االمكانيات لديهم .
السؤال العاشر :ما هي االهداف المرجوة من انتقاء التالميذ في مرحلة المتوسطة ؟
الغرض من السؤال :طرحنا السؤال لمعرفة االهداف المرجوة من انتقاء التالميذ في
مرحلة المتوسط و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة مفتوحة إلعطاء
االساتذة كامل الحرية في اعطائنا رأيهم الخاص في عملية االنتقاء و االهداف المرجوة
منه في المرحلة المتوسط .
يستخدم االنتقاء استخدامات واسعة في المجال الرياضي فهو يستخدم في تكوين
الفرق المحلية و المنتخبات و اعداد االبطال و االكتشاف المبكر للموهوبين في مختلف
االنشطة الرياضية من ذوي االستعدادات العالية في االداء في مجال نشاطهم و التنبؤ
بالمستقبل ,و توجيه الطاقات من اناشئين الى نوع من انواع الرياضة المناسبة و التي
توافق قدراتهم و ميولهم و اتجاهاتهم و اكتشاف بما ستؤول اليه هذه االستعدادات في
المستقبل و رعايتهم و توجيههم و هذا ما يراه جل االساتذة ,في اكتشاف المواهب و
تكوينهم و اعدادهم للمستقبل
السؤال الحادي عشر :ما هو الجانب الذي تراعيه عند عملية االنتقاء الرياضي ؟
الغرض من السؤال :الوصول بالتلميذ الى المستويات العالية في االداء الرياضي يجب
االهتمام بمختلف الجوانب ,و لهذا طرحنا السؤال لمعرفة الجوانب التي يراعيها
االساتذة في عملية االنتقاء الرياضي .
الجدول رقم 20:
النسبة المئوية التكرارات االجابات
04 01 الجانب النفسي
28 07 الجانب البدني
44 11 الجانب المهاري
99
24 06 الجانب
المورفولوجي
100 25 المجموع
التمثيل البياني رقم :20يمثل نسبة الجانب المراعي من طرف االساتذة في عملية
االنتقاء الرياضي:
الجانب النفسي الجانب البدني الجانب المهاري الجانب المورفولوجي
44%
التحليل :
100
من خالل الجدول نالحظ ان اغلبية االساتذة يفضلون الجانب المهاري اي بنسبة %44
ثم يأتي الجانب المورفولوجي بنسبة %28ثم باتي الجانب البدني %24و في االخير
باتي الجانب النفسي بنسبة %4و هذا هو الخطأ الذي يقع فيه االساتذة بتركيزهم في
عملية االنتقاء على جانب دو اآلٍخ ر
عرض و تحليل المحور الثاني :
بتمييز الموهبة لحظة رؤيتها ؟ السؤال االول :هل سمحت لك خبرتك
الغرض من السؤال :معرفة هل خبرة االستاذ لها دور في مالحظة و اكتشاف الموهية
و قد تمت صياغة هذا السؤال بطريقة مغلقة (نعم_ال) و بعد عملية تفريغ البيانات
تحصلنا على النتائج التالية :
الجدول رقم :21
101
نعم ال
التحليل :
انطالقا من النتائج المتحصل عليها على الجدول نال حظ ان %90من االساتذة يميزون
الموهبة لحظة ِر ؤيتها و هذا راجع الى خبرة االستاذ في الميدان الطويلة و اعتياده
على مالحظة و معرفة ما ان كان التلميذ يتمتع بالموهبة الرياضية ,اما نسبة %9من
االساتذة اجابوا بال و هذا ربما عائد الى قلة الخبرة في الميدان أو عدم اهتمامهم
اصال.
السؤال الثاني :هل هناك تنسيق بين المؤسسات التربوية و النوادي الرياضية ؟
الغرض من السؤال :هو معرفة اذا ما كان هناك تنسيق او عمل مشترك بين
المؤسسات التربوية و النوادي الرياضية ,و قد تم صياغة هذا السؤال بطريقة مغلقة
باختيار االجابة (نعم_ال ) و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية :
الجدول رقم :22
102
النسبة المئوية التكرارت االجابة
Ventes
نعم
ال
التحليل :
103
انطالقا من النتائج المتحصل عليها في الجدول تبين لنا نسبة 64أجابوا ب( ال)و هي
نسبة كبيرة في حين ان نسبة 36اجابوا ب (نعم) .و من هنا يمكن ان نستنتج من
افراد العينة ان التنسيق بين المدرسين و المدربين ال يأخذ الحائز الذي يستحقه و ذلك
راجع لتنسيق بعض المدربين مع التالميذ مباشرة او مع اوليائهم .
السؤال الثالث :هل هناك اقبال لمدربي النوادي الرياضية االنتقاء رياضيين من
مؤسستكم؟
الغرض من السؤال :معرفة اذا هناك اقبال من طرف المدربين الى المؤسسات التربوية
من اجل انتقاء المواهب او رياضيين لضمهم الى النوادي ,و قد تمت صياغة هذا
السؤال بطريقة مغلقة (نعم,ال) و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية
104
Ventes
نعم ال
20%
80%
التحليل:
من خالل الجدول نالحظ ان نسبة 80من االساتذة أجابوا ب (ال) و هي نسبة كبيرة في
حين أن 5فقط كانت اجابتهم (نعم) ,و من هنا نستنتج ان االساتذة المجيبين ب (نعم)
لديهم اقبال من طرف مدربي النوادي و ذلك اثناء اقامة المنافسات داخل المؤسسة ,و
يكاد يكون منعدما رغم اهمية هذه المنافسات لما يوجد فيها من مواهب ,فالمدرب
الناجح يجب ان يبحث عن مختلف المواهب في مختلف االماكن.
السؤال رقم :4هل لديكم اتصال مع اعضاء النوادي الرياضية؟
الغرض من السؤال :معرفة ان كان لألساتذة اتصال مع مدربي النوادي الرياضية للبحث
عن الموهوبين رياضيا من بين الممارسين للرياضة المدرسية و قد تمت صياغة هذا
السؤال بطريقة مغلقة (نعم_ال) و بعد عملية تفريغ البيانات تحصلنا على النتائج التالية
الجدول رقم :24
النسبة المئوية التكرارات االجابة
105
9%
91%
التحليل:
انطالقا من النتائج المتحصل عليها تبين ان نسبة 68من االساتذة أجابوا ب (ال) في
حين ان 16كانت اجابتهم (نعم) .
و من هنا نستنتج ان االساتذة المجيبون بنعم لهم اتصاالت مع مدربي النوادي
الرياضية و هذا لكونهم في حد ذاتهم مدربين او مسيرين فيها يبحثون عن تالميذ
موهوبين من اجل ضمهم الى هذه الفرق ,اما االساتذة الذين اجابوا ب ال ارجعوا ذلك
الى انعدام اتصال مدربي النوادي بهم و قلة االمكانيات و الوسائل.
مناقشة الفرضيات:
انطلقت الفرضية االولى من فكرة الرياضة المدرسية تلعب دورا في عملية االنتقاء و
التوجيه للتالميذ نحو االندية .و من خالل قيامنا بتحليل جداول هذا المحور بعد
106
استعمالنا طريقة االستبيان في جمع المعلومات بهدف اختبار صحة هذا الفرض ,فمن
خالل الجداول ( ) 1,2,3,4,5,6,7,8,9,10نجد ان الجدول الذي يتعلق بالحجم
الساعي المخصص للرياضة المدرسية نجد أن اكثر من %88من االساتذة يرون ان
الحجم الساعي للرياضة المدرسية ال يسمح للتالميذ بإظهار قدراتهم في حين ان
البقية ترى عكس ذلك و هذا االتباين في اجابات االساتذة يرجع الى اختالف عدد
التالميذ الممارسين للرياضة المدرسية ,في حين ان البقية يرون عكس ذلك و هذا ما
يؤثر على االستفادة من وقت الرياضة المدرسية ككل و ال يسمح للتالميذ بممارسة
جميع االنشطة الرياضية كما ذكر محمد شحات في الفصل االول (يسمح بإشراك
التالميذ في الوان متعددة من النشاط في رغبة نابعة من الذات فيختار التلميذ النشاط
المناسب له من حيث قدراته و حاجاته و ميوالته و يقبل ممارسته),
بلغت نسبة اهتمام االساتذة بالمنافسات الرياضية المدرسية %84في الجدول 04و
ايضا الجدول 05ا لذي يبين احتواء %92من المدارس على فرق مدرسية رياضية و
المنافسات التي تقام بين االقسام او المدارس تساهم في انجاح عملية االنتقاء
الرياضي و تسهله لألساتذة و ابراز قدرات و مواهب التالميذ ,و %64يرون ان
هدفها هو االنتقاء و التوجيه الرياضي من خالل الجدول .07
انطالقا من مختلف هذه القراءات و استنادا على النتائج المتحصل عليها في الجداول
السابقة الذكر و المؤكدة اغلبها احصائيا فانها تفيد تنظيم و استمرارية المنافسات
الرياضية في المؤسسات التربوية التي لها دور كبير في تطوير الرياضة المدرسية
التي بدورها ايضا تساهم في عملية انتقاء و توجيه المواهب الرياضية.
107
لمدرس التربية البدنية و الرياضية دورا في اكتشاف و انتقاء المواهب الرياضية
من خالل الجداول( )11,12,13,14,15,16,17,18,19,20االساتذة يقومون
بعملية االنتقاء الرياضي للمواهب المصادفة في حصصهم بلغت \%72يقومون بذلك
هذا راجع الى درجة و خبرة االستاذ في المجال االن االنتقاء عملية تتطلب الكثير من
المهارات و الكفاءة المهنية ,و من خالل الجدول 13نجد ان اراء االساتذة تختلف
حول االسس التي يعتمدونها في هذه العملية ف %65يعتمدون على االختبارات و
القياسات و %28يعتمدون على البنية المورفولوجية و هذا ما يتفق مع اراء
الباحثين في المجال الرياضي و التي ترى بضرورة توفر الشهادة و الخبرة لدى
االستاذ فاالنتقاء الرياضي يحتاج الى استاذ كفء ,اما الجانب الذي يهتمون به في
هذه العملية نجد %28يعتمدون على الجانب البدني و هذا خطأ يجب مراعاة كل
الجوانب اما بخصوص عدد مراحل االنتقاء فنسبة %48يرون ان االنتقاء يتم من
خالل 3مراحل و نسبة %88من االساتذة تلقوا تكوينا في مجال االنتقاء الرياضي من
خالل الجدول 18مما يدل انهم خريجي معاهد التربية البدنية و الرياضية حيث
72%اجابوا ان االنتقاء عملية ضرورية ,و هذا ما يتفق مع ما جاء به محمد سعيد
عزمي ( 1996ان يكون لألستاذ خبرة باألسس النفسية و االجتماعية التي تهتم
بحاجات التالميذ و دوافعهم و ميولهم حتى نتمكن من التعامل معهم و ارشادهم و
توجيههم)
و عليه نستطيع اخذ القرار بان الفرضية محققة.
الفرضية الثالثة:
هناك عالقة بين المؤسسات التربوية و النوادي الرياضية .
من خالل الجداول ( )21,22,23,24نجد ان الجدول 22الذي يمثل تنسيق االساتذة
مع مدربي النوادي الرياضية ان نسبة %64اجابوا ب ال و %36اجابوا ب نعم منه
نستنتج من افراد العينة ان التنسيق بين المدرسين و المدربين ال يأخذ الحائز الذي
108
يستحقه و ذلك راجع لتنسيق بعض المدربين مع التالميذ مباشرة او مع اولياءهم ,
وأما الجدول 23الذي يمثل اقبال المدربين الى المؤسسات التربوية من اجل انتقاء
المواهب و ضمهم الى النوادي نجد ان نسبة %80اجابوا ب ال و هي نسبة كبيرة اما
البقية لديهم اتصال و هذا لكونهم هم في حد ذاتهم مدربين او مسيرين فيها يبحثون
عن تالميذ موهوبين من اجل ضمهم الى هذه الفرق اما الذين اجابوا ب ال ارجعوا ذلك
الى انعدام اتصال مدربي النوادي بهم و قلة الوسائل و االمكانيات التي يراها
اليونيسكو :أنها كل وسيلة تلجأ الى حواس السمع او االبصار او كالهما معا من
شأنها اتمام العملية التعليمية .وعليه فإن الفرضية الثالثة التي تقول أن هناك عالقة
بين المؤسسات التربوية و النوادي الرياضية لم تتحقق ,
االستنتاج العام:
على ضوء ما توصلت اليه نتائج هذه الدراسة و من خالل الفرضيات المطروحة
يمكن ان نستنتج ان الرياضة المدرسية تساهم بشكل كبير و مباشر في انتقاء
المواهب الرياضية حيث نرى االهتمام من طرف االساتذة ألنها ليست فقط فقرة
ترفيهية بل هي بمثابة نشاط رياضي هام ال بد من ترسيخه و تنظيمه بشكل جيد
ليخرج باإليجاب من خالل ما استنتجناه في الشطر الثاني من البحث ان لتنظيم
المنافسات الرياضية اثر بالغ للوصول الى تحقيق عملية االنتقاء و التوجيه للتالميذ
الموهوبين باعتبارها فرصة يمكن لكل تلميذ من التعبير عن قدراته و مواهبه الكامنة
خاصة بعدما بدأت الرياضة المدرسية تخرج من سباتها بعدما كانت في حالة ركود
خالل االعوام االخيرة .
و من التحليل االحصائي لنتائج االستبيان الموجه لألساتذة التربية البدنية و الرياضية
توصلنا الى انه:
لألستاذ التربية البدنية و الرياضية دور في عملية االنتقاء و التوجيه للتالميذ
الموهوبين و الخبرة الكافية في ميدان التدريس التي تزيد من ثقة المدرس بنفسه و
قدرته على تنظيم المنافسات الرياضية المدرسية هذه االخيرة التي تساعد التلميذ على
ابراز قدراته و مواهبه و هذا كله من اجل الحفاظ على هذه الفئة العمرية الموهوبة
بغية النهوض بالرياضة المدرسية و خاصة الرياضة الوطنية .
109
و بالتالي فإن استاذ التربية البدنية و الرياضية يستطيع ان يؤثر في عملية االنتقاء
و التوجيه بناءا على تكوينه الجيد و خبرته في ميدان التدريس التي تساعده على
تمييز المواهب باالضافة الى قيامه بتنظيم المنافسات الرياضية بين التالميذ و الحرص
على استمراريتها .
و من كل هذا توصلنا الى تحقيق الفرضية العامة و التي مفادها كفاءة استاذ التربية
البدنية و الرياضية تساهم في عملية االنتقاء و التوجيه للتالميذ الموهوبين رياضيا .
االقتراحات و التوصيات :
ان االنتقاء الرياضي المبني على اسس علمية صحيحة و دون اهمال جميع جوانبه له
دور كبير في الوصول بالتلميذ الى اعلى مستوى من ناحية االداء ,و انطالقا من هذه
الدراسة يمكننا تقديم بعض االقتراحات و التوصيات :
_عدم االكتفاء بوسيلة المالحظة و التقدير الشخصي عند انتقاء و توجيه التالميذ بل
ضرورة اللجوء الى طرق علمية و موضوعية في ذلك.
_اختيار اساتذة اكفاء لعملية انتقاء التالميذ الموهوبين
_ مراقبة كل تلميذ موهوب و التكفل به و االشراف عليه بشكل جيد ضمانا الستمرار
تقدمه الدائم.
_اجبارية ممارسة الرياضة في االبتدائي لتسهيل العمل في المراحل التي بعدها .
_الزيادة في الوقت المخصص للرياضة المدرسية
_توفير االمكانيات و الوسائل البيداغوجية و المرافق االساسية الخاص بعملية
االنتقاء للعمل في احسن الظروف.
_إجراء الفحوصات الالزمة خالل عملية االنتقاء.
_العمل على ايجاد تنسيق بين المدرسة و مختلف المدربين من اجل مساعدة التالميذ
على التوجه لممارسة النشاط الرياضي المتفوق فيه على مستوى االندية.
_كما نقترح مدارس متخصصة رياضيا .
110
_ضرورة توفير ميزانية خاصة و اعانات مادية لكل الهيئات التي تسهر على تنظيم
الرياضة من اجل تاطير افضل لمختلف الفعاليات و المهرجانات الرياضية المدرسية
التي تبرز من خاللها المواهب الرياضية.
خاتمة البحث:
تعتبر الرياضة المدرسية المحرك الرئيسي و المعيار الحقيقي لمدى التقدم في المجال
الرياضي و كذلك الدعامة االساسية للحركة الرياضية ,و تعمل الرياضة المدرسية
على وضع الخطوات االولى لبروز الطفل رياضيا بداية من الوسط التربوي ألجل بناء
المنتخبات المدرسية الوطنية و تمثيل الوطن في المحافل الدولية و في دراستنا هذه
اتجهنا الى المعاينة و االطالع على الدور الذي تلعبه الرياضة المدرسية في عملية
االنتقاء و التوجيه الى النوادي النوادي الرياضية .فهو عملية مهمة و حساسة جدا
خصوصا في مرحلة التعليم المتوسط لما لها من اهمية في تكوين و اعداد رياضيين
موهوبين في المستقبل للمشاركة في المسابقات الرياضية ,و بدأت الدراسة من خالل
استشارة استبيانيه وجهناها الى االساتذة على مستوى بعض المتوسطات ,و بعد
تحديد كل هذه المعطيات وجدنا انه يجب الوقوف إلعادة النظر في بعض جوانبه مثل :
_ ترسيم عالقات مباشرة بين المدارس و النوادي الرياضية.
محاولة تعميم االعالم الرياضي على مستوى جميع المؤسسات
_تقديم الدعم المادي الالزم.
لهذا نتوجه الى كافة المسؤولين و المعنيين في خدمة الرياضة المدرسية ,و
بالخصوص االتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية بالتنسيق مع كل من وزاراة
الشباب و الرياضة ووزارة التربية الوطنية بالذهاب الى ابعد الحدود في الميدان
النظري و التطبيقي و تحقيقه على ارض الواقع و كذا تأهيل و توفير االطارات
الالزمة للسير بهذه الرياضة نحو االفضل و بالتالي ينعكس ذلك ايجابا على الرياضة
المدرسية و كذا الرياضة الوطنية .
111
112