‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 171‬‬

‫الكامل قي أحاديث ( مسند أحمد ) التي قتل أن اه‬

‫متروكة أو مكدوبة مع أبتاب خطا دلك وبتان عدم‬

‫وجود حديث متروك أو مكدوب قنة وأن نسنة‬

‫ي‬ ‫ح‬‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ت‬
‫ح نة لا ل ن ( ‪ ) % 59‬ن أ اد نة‬‫ق‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد يتي ‪ ..‬ا كتاب جا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫نس ح ب بي‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ست‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫خ‬
‫( حة د دة ن ط و رة ر رأءة و اصة ي أ رة ول )‬

‫‪1‬‬
 ‫الت قيل أنها ر‬
‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك وبيان عدم‬ ‫ر‬
‫الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 59‬من أحاديثه‬‫وجود حديث ر‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اللطال يممع السنة النويةة لهها بلل من ووااا‬ ‫ُّ‬

‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحلم‬
‫من الصحابة بلل ألفاظها ومتونها المختهفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000666‬الصداو الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواودة يف بعض األموو يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال لهوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫كتاب ( مسند أحمد ) لإلمام أحمد بن حنبل من أعظم كتب الحديث والسنة النويةة وأجمعها ‪،‬‬
‫وعشةن ألف ( ‪ ) 00666‬حديث ‪ ،‬وبهغت أحاديثه ( ‪00076‬‬‫أكت من سبعة ر‬ ‫ووي فيه المام أحمد ر‬

‫) حديث تقرةبا ‪.‬‬

‫الكوت ( ‪ ( ) 77 / 1‬لل ما لان يف مسند أحمد فهو مقوول‬

‫ر‬ ‫السيوط يف مقدمة المامع‬
‫ي‬ ‫وقال المام‬
‫فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن ) ‪ ،‬وصد يف ذلك ‪ ،‬ونسبة األحاديث الصحيحة‬
‫والحسنة يف مسند أحمد ال تقل عن ( ‪ ) % 59‬من أحاديث الكتاب ‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫وأقول أن ( ‪ ) % 59‬ه ( عل األقل ) ‪ ،‬إذ الوصول لهنسبة بدقة ر‬
‫أكت يحتاج لتخصيص الكتاب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب قمت بمقاونة جيدة ربن‬
‫عل لل حديث من أحاديثه ولم يتسع الوقت عندي لذلك ‪ ،‬إال ي‬‫بأحلام ي‬
‫عل كتاب (‬ ‫ر‬
‫حن العمل ي‬‫وبن كتاب ( الكامل يف السن ) ‪ ،‬وكذلك قد تتبعت أكت أحاديثه ر‬
‫أحاديثه ر‬
‫الكامل يف السن ) من أجل المتابعات والشوااد ‪.‬‬

‫إل اذه النسبة ‪ ،‬وأن األحاديث الصحيحة والحسنة فيه ال تقل عن ( ‪ ، ) % 59‬ولعل‬
‫ووصهت ي‬
‫هللا أن ييش العمل عهيه مفردا عن قرةب ‪.‬‬

‫وجدير بالذكر أن نسبة األحاديث الصحيحة والحسنة بمختهف دوجاتها ف ( سن ر‬

‫التمذي ) بهغت‬ ‫ي‬
‫( ‪ ) % 55.9‬من مممل الكتاب ‪ ،‬وانظر يف ذلك كتاب وقم ( ‪ ) 167‬من اذه السهسهة ‪ ( /‬الكامل يف‬
‫عل ما فيه من‬ ‫ر‬
‫عل لل حديث والبقاء ي‬‫تقرةب سن التمذي بحذف األسانيد مع بيان الحلم ي‬
‫متوك أو مكذوب فيه )‬‫األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ر‬

‫ونسبة األحاديث الصحيحة والحسنة بمختهف دوجاتها يف ( سن ابن ماجة ) بهغت ( ‪ ) % 55‬من‬
‫مممل الكتاب ‪ ،‬وانظر يف ذلك كتاب وقم ( ‪ ( / ) 160‬الكامل يف تقرةب سن ابن ماجة بحذف‬
‫األسانيد مع بيان الحلم عل لل حديث وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه ) ‪.‬‬ ‫ي‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬بل يلاد‬

‫أما عمل بعض المعارصةن عهيه فال يخهو من تعنت شديد يف الحلم ي‬
‫عل األئمة جميعا ‪ ،‬واما أشد الناس تعنتا يف‬ ‫ر‬
‫العقيل وابن حبان يف المرح ي‬
‫ي‬ ‫أكتام يقدم أقوال‬
‫عل اللطال ‪.‬‬
‫المرح ي‬

‫‪3‬‬
 ‫عشة من األئمة‬ ‫وكثتا ما يتبعون منهج األخذ بأشد جرح ر‬
‫مباشة لل مرة ‪ ،‬فإن وثق الراوي ر‬ ‫بل ر‬
‫النساب ‪.‬‬ ‫عشة من األئمة وتركه النساب مثال فيقولون الراوي ر‬
‫متوك لما قال‬ ‫وضعفه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫يأب واو ثان يوثقه خمسة من األئمة وةضعفه خمسة من األئمة ر‬
‫وةتكه ابن حبان مثال ‪،‬‬ ‫ثم ي ٍ‬
‫فيقولون الراوي ر‬
‫متوك لما قال ابن حبان ‪.‬‬

‫ر‬
‫يأب واو ثالث يوثقه ر‬
‫عشة من األئمة وةضعفه أبو حاتم مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ضعيف لما قال‬ ‫ثم ي‬
‫عل األقل ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عل الدوام أو يف أكت الرواة ي‬
‫أبو حاتم ‪ ،‬واكذا ي‬

‫عل الرواة اكذا الستطاعه لل أحد ‪ ،‬أين‬

‫وال أدوي أين العهم يف اذا من األصل ‪ ،‬بل إن لان الحلم ي‬
‫حديت أم الختالفات عقدية وفقهية‬‫ر‬ ‫النظر يف أسباب جرح لل إمام ‪ ،‬والبحث ال المرح لسبب‬
‫ي‬
‫وشخصية ‪.‬‬

‫ه صحيحة أم ال وال أخطأ الراوي فيما ينكرونه‬ ‫ثم النظر والبحث يف األسباب الحديثية ال ي‬
‫إل الحلم األمثل يف لل واوي ‪ ،‬أما أن تكون المسألة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫حت تصل ي‬‫حت ي‬‫عهيه فعال أم ال ‪ ،‬واكذا ي‬
‫ر‬
‫وسيأب الكالم عن ذلك ببعض‬
‫ي‬ ‫لالحساب الستطاعها لل أحد ولما لان يف ذلك رش من العهم ‪،‬‬
‫التفصيل ‪.‬‬

‫__ أما ال يف مسند أحمد أحاديث مكذوبة أم ال ‪ ،‬أقول ليس يف مسند أحمد حديث واحد مكذوب‬
‫ر‬
‫الت تركها أو كذبها‬ ‫ر‬
‫وال متوك ‪ ،‬وقد تلهم بعض الناس قديما وحديثا يف ذلك وبهغ عدد األحاديث ي‬
‫أوبعن حديثا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بعض الناس ( ‪) 76‬‬

‫‪4‬‬
 ‫لكنها ف الحقيقة بعد عدم عد المكروات واألسانيد تصل إل ( ‪ ) 09‬خمسة ر‬
‫وعشةن حديثا فقط ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقص أمراا أن تكون ضعيفة فقط‬
‫ي‬ ‫فآثرت إفراد اذه األحاديث يف جزء مستقل ‪ ،‬لويان أنها أحاديث‬
‫عل األقل ‪.‬‬
‫إل دوجة الحسن ي‬
‫وف اذا المزء تمد أنها لهها تصل ي‬
‫‪ ،‬بل ي‬

‫وقد قام المام ابن حمر قبل ذلك بالدفاع عن مسند أحمد وبيان عدم وجود أحاديث مكذوبة فيه‬
‫يف جزء سماه ( القول المسدد يف الذب عن مسند أحمد ) وقام فيه بعمل جيد ‪ ،‬لكنه حلم بضعف‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ترف لهحسن ‪ ،‬وكذلك فاته عدد من لطر األحاديث والمتابعات والشوااد ‪،‬‬
‫الت ي‬
‫بعض األحاديث ي‬
‫عل إفراد اذه األحاديث يف جزء منفرد لبسط الكالم عهيها ‪.‬‬
‫ادب إقباال ي‬
‫مما ز ي‬

‫وتكوته‬
‫ر‬ ‫بتحسن الخط‬
‫ر‬ ‫__ تنويه ‪ :‬صدوت نسخة جديدة من الكتب السابقة من سهسهة الكامل‬
‫عل أجهزة المحمول ‪.‬‬
‫لتيست القراءة وخاصة ي‬
‫ر‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪5‬‬
‫الداوم ومسند أحمد ليس‬ ‫__ وب هذا الكتاب يكون قد تون أن سن ر‬
‫التمذي وسن ابن ماجة وسن‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫فيها أحاديث ر‬
‫متوكة أو مكذوبة ‪:‬‬

‫ر‬
‫الت قيل‬
‫وانظر يف ذلك كتاب وقم ( ‪ ) 160‬من اذه السهسهة ‪ ( /‬الكامل يف أحاديث سن ابن ماجة ي‬
‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك وبيان أن ليس فيه حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب )‬ ‫أنها ر‬

‫الت قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وكتاب وقم ( ‪ ( / ) 169‬الكامل يف أحاديث سن التمذي ي‬
‫خطأ ذلك وبيان أن ليس فيه حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب )‬

‫الت قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات‬ ‫ر‬
‫الداوم ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب وقم ( ‪ ( / ) 190‬الكامل يف أحاديث سن‬
‫خطأ ذلك وبيان أن ليس فيه حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب ) ‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
 ‫عل األحاديث ‪:‬‬ ‫ر‬
‫بالكثتةن لهتعنت يف الحلم ي‬
‫ر‬ ‫الت أفضت‬
‫__ مخترص األسباب الحديثية ي‬

‫عل الدوام‬
‫عل الرواة واختياو أشد جرح يقال يف الراوي ي‬
‫_‪ _1‬التعنت يف الحلم ي‬

‫عل حفظ الراوي‬

‫الموت ي‬
‫ي‬ ‫عل الخالفات العقدية والفقهية فو التوثيق‬
‫الموت ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬تقديم المرح‬
‫ومروةاته‬

‫_‪ _0‬عدم استقصاء أسانيد لل حديث‬

‫_‪ _7‬عدم استقصاء ما لهحديث من شوااد لمعناه‬
‫الكذابن سواء بسواء ‪.‬‬ ‫وكن معامهة الرواة‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫_‪ _9‬معامهة الرواة المت ر‬

‫عل الدوام ‪:‬‬

‫عل الرواة واختياو أشد جرح يف الراوي ي‬
‫_ أما التعنت يف الحلم ي‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫فيتوع بعض الناس قديما وحديثا منهج اختياو أشد ما يقال يف الراوي من جرح أيا لان ‪ ،‬ظنا منهم أن‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫حت ال يدخهوا لهسنة النويةة ما ليس منها ‪.‬‬
‫اذا أسهم وآمن احتيالطا ي‬

‫النساب مثال فيقولون الراوي‬ ‫عشة من األئمة وضعفه ر‬

‫عشة من األئمة وتركه‬ ‫فإن وثق الراوي ر‬
‫ي‬
‫يأب واو ثان يوثقه خمسة من األئمة وةضعفه خمسة من األئمة ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وةتكه‬ ‫النساب ‪ ،‬ثم ي ٍ‬
‫ي‬ ‫متوك لما قال‬
‫ابن حبان مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ر‬
‫متوك لما قال ابن حبان ‪،‬‬

‫‪7‬‬
 ‫ر‬
‫يأب واو ثالث يوثقه ر‬
‫عشة من األئمة وةضعفه أبو حاتم مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ضعيف لما قال‬ ‫ثم ي‬
‫عل األقل ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عل الدوام أو يف أكت الرواة ي‬
‫أبو حاتم ‪ ،‬واكذا ي‬

‫عل الرواة اكذا الستطاعه لل أحد ‪ ،‬أين‬

‫وال أدوي أين العهم يف اذا من األصل ‪ ،‬بل إن لان الحلم ي‬
‫حديت أم الختالفات عقدية وفقهية‬‫ر‬ ‫النظر يف أسباب جرح لل إمام ‪ ،‬والبحث ال المرح لسبب‬
‫ي‬
‫وشخصية ‪.‬‬

‫ه صحيحة أم ال وال أخطأ الراوي فيما ينكرونه‬ ‫ثم النظر والبحث يف األسباب الحديثية ال ي‬
‫إل الحلم األمثل يف لل واوي ‪ ،‬أما أن تكون المسألة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫حت تصل ي‬‫حت ي‬‫عهيه فعال أم ال ‪ ،‬واكذا ي‬
‫لالحساب الستطاعها لل أحد ولما لان يف ذلك رش من العهم ‪.‬‬

‫العقيل وابن حبان يف الرواة لشدتهم العميبة يف المرح ‪ ،‬واذا يلاد يكود‬
‫ي‬ ‫وآخرون يقدمون قول‬
‫المديت وجرحه ‪ ،‬لك‬
‫ي‬ ‫العقيل تلهم يف المام ابن‬
‫ي‬ ‫وةكف أن تعرف أن‬
‫ي‬ ‫المتعنتن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫منهما لدي اؤالء‬
‫الممروحن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫المديت من الرواة‬
‫ي‬ ‫أن تتخيل أن يكون ابن‬

‫عقيل ! أتدوى‬ ‫عل اذا المرح ( أفما لك عقل يا‬ ‫ر‬

‫ي‬ ‫المتان ( ‪ ) 176 / 0‬تعهيقا ي‬
‫الذات يف ر‬
‫ي‬ ‫حت قال‬
‫ي‬
‫فيمن تتلهم ‪ ،‬وإنما تبعناك يف ذكر اذا النمط لنذب عنهم ولتةف ما قيل فيهم ‪ ،‬لأنك ال تدوى أن‬
‫كثتةن لم توودام يف كتابك ‪ ،‬فهذا‬
‫لل واحد من اؤالء أوثق منك بطبقات ‪ ،‬بل وأوثق من ثقات ر‬
‫تعرفت من او الثقة الثبت الذي ما غهط وال انفرد بما ال‬
‫ي‬ ‫مما ال يرتاب فيه محدث ‪ ،‬وأنا أشتىه أن‬
‫يتابع عهيه ‪) ..‬‬

‫‪8‬‬
 ‫غته من الرواة‬
‫حن يتلهم يف ر‬
‫المديت فما بالك ر‬
‫ي‬ ‫الذات ‪ ،‬فإن لان وجل تلهم يف ابن‬
‫ي‬ ‫وصد وهللا‬
‫العقيل يلاد ال يوثق‬
‫ي‬ ‫المديت ‪ ،‬ماذا تظن أن يقول فيهم ؟ لذلك تمد‬
‫ي‬ ‫ممن لم يصهوا لدوجة ثقة ابن‬
‫العقيل وقوله يف جرح الرواة !‬
‫ي‬ ‫أحدا أصال ‪ ،‬فتمد بعض الناس اليوم يقدمون قول‬

‫المتان ( ‪ ( ) 007 / 1‬ابن حبان وبما قصب ‪ -‬أي‬

‫الذات يف ر‬ ‫ر‬
‫حت قال‬
‫ي‬ ‫بالعقيل ي‬
‫ي‬ ‫أما ابن حبان فشبيه‬
‫ر‬
‫حت لأنه ال يدوي ما يخرج من وأسه ) ‪ ،‬وصد ‪ ،‬فابن حبان أحيانا يتلهم يف ثقات ال‬
‫جرح ‪ -‬الثقة ي‬
‫حن تلهم فيهم ‪ ،‬وأحيانا يمرح بل وةتهم الراوي بخطأ واحد وقع فيه ‪ ،‬وال‬‫تدوي أي عقل لان معه ر‬
‫مت صاو من رشط الثقة أال يخئ أبدا ولو يف إسناد واحد ‪.‬‬
‫ر‬
‫أدوي ي‬

‫عل لل‬
‫العقيل ي‬
‫ي‬ ‫عل لل األقوال ‪ ،‬وةقدمون قول‬
‫فتمد بعض الناس اليوم يقدمون قول ابن حبان ي‬
‫كثتا مما او منها ‪،‬‬
‫األقوال ‪ ،‬فيمرحون الثقات وةتهمون أال الصد ‪ ،‬وةخرجون من السنة ر‬
‫ص أمراا أن تكون يف الضعيف فقط ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الت أق ي‬
‫كثت من األحاديث ي‬
‫وةحلمون بكذب ووضع ر‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وليس اذا‬ ‫ر‬

‫غته بالتساال يف الحلم ي‬
‫حت يروح فيتهم ر‬
‫يكتف بهذا ي‬ ‫ي‬ ‫بل وبعضهم ال‬
‫من االحتياط يف رش إلطالقا ‪.‬‬

‫والبد من جمع لل األقوال يف الراوي ‪ ،‬والنظر يف مراتب من يمرحهم ‪ ،‬والبحث عن سبب المرح‬
‫ر‬ ‫ٌ‬
‫وفقىه ‪ ،‬ومعرفة من يضعف الراوي لصدوو عدد من‬
‫ي‬ ‫مذات وعقدي‬‫ي‬ ‫حديت أو‬
‫ي‬ ‫أجرح لسبب‬
‫والغهطتن فقط ‪ ،‬والنظر‬
‫ر‬ ‫األخطاء منه وسوء حفظه فعال ‪ ،‬ومن يضعف الراوي بالغهطة الواحدة‬
‫إل الحلم األمثل يف لل واوي ‪ ،‬وباهلل‬ ‫ر‬
‫حت تصل ي‬ ‫يف المتابعات والشوااد لمروةات الراوي ‪ ،‬واكذا ‪ ،‬ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫عل الخالفات العقدية والفقهية فو التوثيق‬
‫الموت ي‬
‫ي‬ ‫الثاب واو تقديم جرح الرواة‬
‫ي‬ ‫_ أما السبب‬
‫عل الرواية حديثيا فقط ‪:‬‬
‫الموت ي‬
‫ي‬

‫عل بدعة أو مذاب عقدي يقال أنه مخالف‬ ‫ينبغ تضعيف واو أيا لان بناء ي‬
‫ي‬ ‫وأقول يف ذلك أنه ال‬
‫ُ‬
‫لهسنة ‪ ،‬أبدا أبدا ‪ ،‬وال يسقط أي رش من ذلك عدالة الراوي ‪ ،‬العدالة ال تسقط إال بالفسق والفسق‬
‫بال خالف عند أي مذاب لان أنه اوتلاب الكبائر ‪.‬‬

‫ولم من واو ضعفه بعض األئمة بل وتركوا حديثه لممرد أنه عندام صاحب بدعة أو مذاب‬
‫بش من ذلك ‪ ،‬ولم من‬ ‫ر‬
‫األكت واو الصحيح قطعا أن الراوي ال يضعف ر‬ ‫مخالف لهسنة ‪ ،‬إال أن‬
‫وخاوج وقدوي وو ‪.‬‬
‫ي‬ ‫حديث يف الصحاح بما يف ذلك صحيح البخاوي وصحيح مسهم لراو مرج‬

‫شاان ( ثقة ) ‪ ،‬وقال أبو زوعة الرازي (‬

‫ر‬ ‫وأرصب مثاال واو عبد هللا بن رشةك العامري ‪ ،‬قال ابن‬
‫الداوقطت ( ال بأس به‬
‫ي‬ ‫النساب ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫ثقة ) ‪ ،‬وقال أحمد بن حنبل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال يعقوب الفسوي ( ثقة ) ‪.‬‬
‫يحت بن ر‬
‫) ‪ ،‬وقال ابن خهفون األزدي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ر ي‬

‫يعت‬
‫الموزجاب ( مختاوي كذاب ) ي‬
‫ي‬ ‫عل الوجه اآلخر قال‬ ‫أوأيت ما يف الرجل من توثيق ؟ ‪ ،‬لكن انظر ي‬
‫ُ‬ ‫من أصحاب مختاو بن عويد الثقف ‪ ،‬وقال األزدي ( ال ُيكت ُ‬
‫ب حديثه ) ‪ ،‬وقال ابن حبان ( لان غاليا‬ ‫ي‬
‫يف التشيع ‪ ،‬يروي عن األثبات ما ال يشبه حديث الثقات ) ‪ ،‬ولان سفيان بن عيينة ال يحدث عنه ‪،‬‬
‫وترك عبد الرحمن بن مهدي الحديث عنه لسوء مذابه ‪ ،‬فلما تري لل ذلك ال ر‬
‫لش إال لمذابه ‪،‬‬
‫حن نتلهم عن الرواية ‪.‬‬
‫لكن لما تري الرجل ثقة ‪ ،‬وال شأن لنا بمذابه ر‬

‫‪11‬‬
 ‫موش بن قيس الحرص يم ‪ ،‬قال ابن الموزي ( لان من غالة الرافضة يروي‬
‫ي‬ ‫واذا مثال آخر ‪،‬‬
‫حمت الناو ) ‪،‬‬
‫أحاديث منكرة ) واتهمه بالوضع ‪ ،‬وقال ( من غالة الشيعة واو إن شاء هللا من ر‬
‫مناكت بوالطيل )‬
‫ر‬ ‫العقيل ( من الغالة يف الرفض يحدث بأحاديث‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫عل تفصيل معروف‬

‫عل هللا والمسألة ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫حمت الناو ) فهيست من‬
‫ودعك اآلن من قوله ( من ر‬
‫منذ عهد الصحابة أنفسهم وليس اذا ملان التفصيل ‪ ،‬إال أن ما يعنينا انا أن ذلك التضعيف‬
‫كثتا من األحاديث المقوولة‬
‫والعقيل يردون ر‬ ‫الشديد ليس ر‬
‫لش إال لمذابه ‪ ،‬لذلك لان ابن الموزي‬
‫ي‬
‫عل مذااب الرواة ‪.‬‬
‫بل وةمعهونها من الموضوعات المكذوبة بناء ي‬

‫عل ووايته يف الحديث ماذا قالوا ؟ ذكره ابن حبان يف‬

‫أما من لم يمعل مذاب اذا الراوي حلما ي‬
‫دكن ( لان مرضيا ) ‪ ،‬وقال ابن‬
‫عل شدته ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال الفضل بن ر‬
‫الثقات ‪ ،‬وقال أبو حاتم ي‬
‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬فالرجل بغض النظر عن‬
‫نمت ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ختا ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫حنبل ( ال أعهم إال ر‬
‫مذابه فهو يف الحديث ثقة ‪.‬‬

‫وفقىه أحاديث المذااب األخري ولن يقبل منها‬ ‫لل مذاب عقدي‬ ‫بل وبنفس اذه الحمة ست ُّد ُّ‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫باف الصحابة لن يقبهه من يفضهون‬
‫عل ي‬
‫حديثا واحدا ‪ ،‬فلل حديث يروةه من يفضل أبا بكر وعمر ي‬
‫أب لطالب بحمة أن وواتها مخالفون لهم يف المذاب ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫ولل حديث يروةه صاحب أي مذاب يف الصالة أو الوضوء أو الصيام أو المعامالت أو أو وةؤةد‬
‫ُّ‬
‫وستد لل من شاء ما أواد‬‫عل خالف مذاوهم ‪ ،‬ر‬ ‫مذابه لن يقبهه أصحاب المذااب األخري ألنه ي‬
‫غت مذابه ولعههم أخطأوا فرووا ما يؤةد مذاوهم ! ولن‬
‫عل ر‬
‫من أحاديث بحمة أن وواتها ممن ي‬
‫ٌ‬ ‫ر‬
‫يبف يف الدنيا حديث مقوول ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪11‬‬
‫بالهن من األحاديث ‪ ،‬وضعفوا بل وتركوا عددا‬
‫ر‬ ‫وقد اتوع اؤالء المتعنتون اذا السبيل يف عدد ليس‬
‫كثت من‬
‫عل مذااوهم العقدية والفقهية فقط ‪ ،‬بل ومع وجود توثيق قوي لهم من ر‬
‫من الراواة بناء ي‬
‫عل األحاديث وال يف‬
‫أحلام ي‬
‫ي‬ ‫كوت ‪ ،‬ولم أتبعه يف رش من‬
‫إل رصو ر‬
‫أفص ي‬
‫ي‬ ‫األئمة ‪ ،‬واذا المذاب‬
‫حديث واحد وهلل الحمد ‪.‬‬

‫_ أما السبب الثالث واو عدم البحث واالستقصاء عن متابعات األحاديث ‪:‬‬

‫فتمد البعض بممرد أن يري إسنادا ضعيفا لحديث ما يقول الحديث ضعيف ‪ ،‬اكذا بإلطال ! بل‬
‫عل أحاديث أنها مكذوبة لممرد أن وأي بعض‬
‫وكثتا ما تمد بعضهم يف القرون المتأخرة يحلمون ي‬
‫ر‬
‫استقص لوجد أسانيد أخري مقوولة تدخل الحديث يف إحدي‬
‫ي‬ ‫لطر الحديث يروة ها الكذبة ‪ ،‬ولو‬
‫مراتب القوول ‪.‬‬

‫ُ‬
‫وأذكر مثاال مخترصا يف ذلك واو حديث ( لل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع ) (‬
‫كثت من األئمة منهم ‪ :‬ابن حبان وأبو عوانة وابن حمر والنووي‬
‫صحيح ) ‪ ،‬واو حديث صححه ر‬
‫والسبك‬
‫ي‬ ‫والعمهوب وابن قدامة وابن المهقن‬
‫ي‬ ‫والعالب والمنذوي والحاكم‬
‫ي‬ ‫وابن الصالح وابن عبد الت‬
‫ر‬
‫وغتام ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫اف‬
‫والسخاوي والعر ي‬

‫أب ارةرة ‪ ،‬وووي مرسال بإسناد صحيح من حديث‬

‫واو حديث مروي بإسناد حسن من حديث ي‬
‫الزاري ‪ ،‬وووي بإسناد حسن من حديث كعب بن مالك ‪ ،‬وووي بثالثة أسانيد ضعيفة من حديث‬
‫أب ارةرة ‪ ،‬وووي مرسال بإسناد حسن من حديث معمر عن وجل من األنصاو ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪12‬‬
‫فهذا حديث له نحو ( ‪ ) 0‬ستة أسانيد ‪ ،‬أوبعة منها ضعفها خفيف واثنان لل منهما حسن بذاته أو‬
‫وعل مضض ضعيفان ضعفا خفيفا ينمت بأقل المتابعات ‪ ،‬فإذا ببعض الناس اليوم‬
‫ي‬ ‫عل التتل‬
‫ي‬
‫يتمااهون لل ذلك وةضعفون الحديث بل وةتهمون من صححه بالتساال يف التصحيح !‬

‫عل لطرةقتهم يف التضعيف ‪،‬‬

‫وقد وأيت بعض األئمة الذين صححوه وام من ام واذا مثال فقط ي‬
‫وقد أفردت اذا الحديث ولطرقه يف جزء منفرد واو كتاب وقم ( ‪ ) 106‬فراجعه ‪.‬‬

‫لمعت الحديث ‪:‬‬

‫ي‬ ‫_ أما السبب الرابع واو عدم البحث واالستقصاء عن شوااد‬

‫فكثتا ما تمد أحاديث فيها ضعف خفيف لانقطاع أو سوء حفظ أو أو وتصهح لهمتابعة وةكون‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وه إحدي مراتب‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫ه‬‫لغت‬
‫ر‬ ‫الحسن‬ ‫(‬ ‫مرتبة‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫ترف‬
‫ي‬ ‫وبالتال‬
‫ي‬ ‫كثتة تشهد لمعنااا‬
‫اناك أحاديث ر‬
‫القوول ‪.‬‬

‫المشتغهن يف الحديث يحلمون عهيها بالضعف لضعف واوة ها ‪ ،‬وال‬

‫ر‬ ‫كثتا من‬
‫لكن مع ذلك تمد ر‬
‫وانتىه ؟ وإن لان اذا الفعل مقووال من بعض األئمة‬
‫ي‬ ‫اذه لل وظيفتك أن تقول فالن ضعيف‬
‫كثت من البالد ‪ ،‬فما عذو اؤالء‬
‫عل لل الطر واألسانيد وانتشاو الرواة يف ر‬
‫قديما لعدم وقوفهم ي‬
‫اليوم !‬

‫الكذابن سواء بسواء ‪ :‬واا انا‬ ‫وكن معامهة الرواة‬ ‫ر‬

‫ر‬ ‫_ أما السبب الخامس واو معامهة الرواة المت ر‬
‫المتوك أو الضعيف جدا والراوي الكذاب ‪.‬‬‫البد من بيان الفر بن الراوي ر‬
‫ر‬

‫‪13‬‬
 ‫عل حديثه الخطأ من سوء حفظه الشديد لكنه ال‬ ‫ر‬
‫الراوي المتوك أو الضعيف جدا او و ٍاو يغهب ي‬
‫عل األقل ال يكذب تعمدا ‪ ،‬أما الراوي الكذاب فهو الذي يتعمد الكذب وإن يف وواية‬
‫يكذب ‪ ،‬أو ي‬
‫ُ‬
‫واحدة ‪ ،‬فإن ثبت تعمده الكذب فهو مطروح لهيا وال يعتت به يف رش ‪.‬‬

‫عل سبيل المثال ( ‪ ) 166‬مائة حديث فأخطأ يف ( ‪) 06‬‬‫عل الوجه اآلخر إن ووي الراوي ي‬
‫لكن ي‬
‫معت اذا القول نفسه أنه لم يخئ يف ( ‪) 06‬‬ ‫سبعن حديثا منها فهذا وجل ر‬
‫متوك ‪ ،‬لكن يف‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫وكن لهيا بل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫عل الوجه الصحيح ‪ ،‬ومن انا لم يتك األئمة ووايات المت ر‬
‫ثالثن حديثا وأنه ووااا ي‬
‫ر‬
‫ووواا ودونواا يف الكتب ‪.‬‬

‫ر‬
‫حت وإن لانوا‬
‫ثم بعد ذلك يتم النظر يف لل حديث ‪ ،‬وتنظر ال ووي اذا الحديث وواة آخرون ي‬
‫عل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وكن ‪ ،‬وتنظر ال تفرد اذا الراوي المتوك بما ووي أم ال ‪ ،‬فقد تمد أنه تابعه ي‬
‫ضعفاء أو مت ر‬
‫ووايته وواة آخرون مما يثبت أنه لم يخئ يف وواية معينة ‪.‬‬

‫عل وواية ما أوبعة وواة ضعفاء‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫عل وواية ما وواة آخرون متوكون ‪ ،‬ولنقل اجتمع ي‬
‫حت إن تابعه ي‬
‫بل ي‬
‫عل الظن أنهم لم يخطئوا فيه جميعا ‪ ،‬واذا يرفع الحديث الذي اجتمعوا‬
‫جدا ‪ ،‬فهذا مما يغهب ي‬
‫عهيه من أن يكون ر‬
‫متولا وةكون ضعيفا فقط ‪.‬‬

‫كثت من الناس‬ ‫واذا فر كوت شاسع بن الراوي ر‬

‫المتوك والراوي الكذاب ‪ ،‬وال ينتبه لهذا الفر‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫حت صاووا يتعامهون مع الرواة الضعفاء جدا لأنهم وواة كذابون ! فالبد من التنبه لهذا الفر‬
‫اليوم ي‬
‫متوك ‪ ،‬بل‬‫متولا ‪ ،‬وليس لل حديث الرواة الضعفاء جدا ر‬ ‫متوك يكون ر‬ ‫‪ ،‬فهيس لل حديث فيه ووا ر‬

‫فيها أحاديث صالحة يمكن االستئناس بها ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫عل األحاديث‬
‫كوت يف الحلم ي‬
‫إل رصو ر‬
‫يفص ي‬
‫ي‬ ‫_ وإن لان السبب الواحد من اذه األسباب الخمسة ‪:‬‬
‫‪ ،‬فكيف بمن اجتمع فيهم أوبعة منها بل كيف بمن اجتمع فيهم لل اذه األسباب ! لم من الرصو‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫نتج عن اؤالء يف الحلم ي‬

‫فهتاجع كتبا أخري من اذه السهسهة ‪ ،‬مثل كتاب وقم ( ‪( / ) 0‬‬ ‫ومن أواد المزةد من تفصيل وأمثهة ر‬
‫وقول وعمل وحديث النظر إل وجه ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫عل عبادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫معرفة‬ ‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اليمان‬
‫وبيان معناه وحديث أنا مدينة العهم و ٌ‬
‫عل بابها وتصحيح األئمة له )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫كش وابن‬
‫والعالب والزو ي‬
‫ي‬ ‫كثت من األئمة منهم الطتي والحاكم‬
‫وحديث أنا مدينة العهم صححه ر‬
‫ينبغ أن يمنع‬
‫ي‬ ‫وغتام ‪ ،‬بل إن ممرد تصحيح اؤالء األئمة لهحديث‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫حمر والسخاوي‬
‫عل من يصحح الحديث ‪ ،‬أم يرون لل اؤالء األئمة أغوياء جهال ال يعرفون من‬
‫اؤالء من النلاو ي‬
‫عهوم الحديث ما عرفوا ام !‬

‫الت قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة‬ ‫ر‬
‫وكذلك كتاب وقم ( ‪ ( ) 160‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫متوك أو مكذوب فيه ‪ 176 /‬حديث )‬ ‫مع إثبات خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات‬‫الت قيل أنها ر‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫وكتاب وقم ( ‪ ( ) 169‬الكامل يف أحاديث ( سن التمذي ) ي‬
‫متوك أو مكذوب فيه ‪ 96 /‬حديث ) ‪.‬‬‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ر‬

‫وكتاب وقم ( ‪ ( ) 116‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل لل إسناد وبيان حاله وحال وواته ‪ /‬المزء‬
‫األول ‪ 0966 /‬إسناد ) ‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫وكتاب وقم ( ‪ ( ) 30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان‬
‫والباج‬
‫ي‬ ‫معناه ومن صححه من األئمة ) ‪ ،‬واذا الحديث صححه عدد من األئمة منهم مغهطاي‬
‫وغتام ‪.‬‬
‫والقشتي وابن الصائغ وابن الديوغ وابن حزم والسخاوي ر‬
‫ر‬

‫ر‬
‫شفاعت ومن‬ ‫وكذلك كتاب وقم ( ‪ ( ) 50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زاو قتي وجبت له‬
‫ي‬
‫كثت من‬ ‫ر‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو متوك ) ‪ ،‬واذا الحديث صححه ر‬
‫صححه من األئمة وإنلاوام ي‬
‫وغتام ‪.‬‬
‫الشبيل وابن السكن ر‬
‫ي‬ ‫والسيوط والسندي وعبد الحق‬
‫ي‬ ‫والخهغ‬
‫ي‬ ‫الذات‬
‫ي‬ ‫األئمة منهم‬

‫وكتاب وقم ( ‪ ( ) 37‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق‬
‫وبيان معناه ومن حسنه وضعفه من األئمة وإنلاوام عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب ) ‪ ،‬واذا‬ ‫ي‬
‫والسيوط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحديث حسنه المام النووي‬

‫وكتاب وقم ( ‪ ( ) 109‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬

‫كتت صالته بالهيل حسن وجهه‬ ‫ي‬
‫بالنهاو وبيان من صححه من األئمة والمواب عن حمج من ضعفه ) ‪ ،‬واذا الحديث حسنه‬
‫وغتام ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫القضاع وأبو بكر المفيد‬
‫ي‬ ‫األئمة الشهاب‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه‬

‫وكتاب وقم ( ‪ ( ) 100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫دما وصديدا فهحسته بهسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحمة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال‬
‫المقدش‬
‫ي‬ ‫كثت من األئمة منهم ابن حبان والحاكم والضياء‬
‫يعموهم ) ‪ ،‬واذا الحديث صححه ر‬
‫وغتام ‪.‬‬
‫كثت والمناوي ر‬
‫والووصتي وابن حمر وابن ر‬
‫ر‬ ‫والهيثم‬
‫ي‬

‫‪16‬‬
 ‫النت ومن‬
‫إل ي‬ ‫الطت من ( ‪ ) 76‬لطرةقا ي‬
‫وكتاب وقم ( ‪ ( ) 171‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب لطالب ) ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قوول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫صححه من األئمة وبيان تعنت بعض‬
‫الذات والحاكم وابن حمر والطتي وابن مردوةه وابن‬
‫ي‬ ‫كثت من األئمة منهم‬
‫واذا الحديث صححه ر‬
‫وغتام ‪.‬‬
‫شاان ر‬
‫ر‬ ‫والسيوط وابن‬
‫ي‬ ‫والعالب‬
‫ي‬ ‫حمدان‬

‫وكتاب وقم ( ‪ ( ) 196‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتهوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم‬
‫لوط مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن القتل والرجم والحر ) ‪ ،‬واذا الحديث‬
‫المقدش وابن الماوود وابن عبد‬ ‫ر‬
‫والويهف والطتي والضياء‬ ‫كثت من األئمة منهم الحاكم‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫صححه ر‬
‫وغتام ‪.‬‬
‫الت وابن عبد الهادي ر‬

‫ّ‬
‫يتمل هللا يوم القيامة لعباده عامة‬
‫ي‬ ‫وكتاب وقم ( ‪ ( ) 101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النت ) ‪ ،‬واذا الحديث صححه األئمة أبو نعيم‬
‫ألب بكر خاصة من خمس لطر عن ي‬
‫وةتمل ي‬
‫ي‬
‫وغتام ‪.‬‬
‫السمعاب ر‬
‫ي‬ ‫والاللكاب وابن‬
‫ي‬ ‫الداوقطت‬
‫ي‬ ‫والحاكم واستشهد به‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وشدة التنبه لمن يقوم‬

‫لذا ختاما لهذا األمر أقول أنه البد من التنبه لمسألة الحلم ي‬
‫عل األحاديث والرواة ‪ ،‬ومدي‬
‫بذلك ‪ ،‬لمعرفة مدي توسطهم وتسااههم وتعنتهم يف الحلم ي‬
‫عل مذااوهم‬‫عل الرواة بناء ي‬
‫استقصائهم لما لألحاديث من متابعات وشوااد ‪ ،‬ومدي حلمهم ي‬
‫وليس بناء عل أحاديثهم ‪ ،‬ومدي اتباعهم ر‬
‫والتامهم األدب مع من سوق من أئمة وما لهم من أحلام‬ ‫ي‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪17‬‬
‫النت قال الصبحة تمنع الرز ‪ ( .‬حسن‬
‫‪ _1‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 901‬عن عثمان بن عفان عن ي‬
‫لغته )‬
‫ر‬

‫أب فروة ‪.‬‬ ‫ر‬

‫_ قيل متوك ألن فيه إسحا عبد هللا بن ي‬

‫أب فروة ضعيف فقط ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫_ أقول ابن ي‬

‫ر‬
‫الويهف يف سننه وقال ( ضعيف ) ‪ ،‬وقال‬ ‫أب فروة فقال التاو ( ليس بقوي ) ‪ ،‬وووي له‬
‫ي‬ ‫_ أما ابن ي‬
‫الساج ( ضعيف الحديث ) ‪ ،‬وقال ابن عماو ( ضعيف الحديث ) ‪ ،‬وقال مسهم ( ضعيف الحديث‬
‫ي‬
‫الداوقطت يف سننه وقال (‬
‫ي‬ ‫الدوالب يف الضعفاء ‪ ،‬وووي له‬
‫ي‬ ‫معن ( ضعيف ) ‪ ،‬وذكره‬
‫) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ضعيف ) ‪،‬‬

‫والنساب والبخاوي ‪ ،‬لكن إن نظرنا يف الحديث الرجل تمد أنه‬

‫ي‬ ‫يعل وأبو زوعة‬
‫لكن ضعفه جدا أبو ي‬
‫كثت الحديث وحديثه قرابة ( ‪ ) 196‬حديثا ‪ ،‬فمثهه إن وقعت‬
‫لم يكن قهيل الحديث ‪ ،‬بل لان ر‬
‫بعض األخطاء يف ووايته فال عتب عهيه ‪،‬‬

‫وأقص ما يف الرجل‬ ‫إل تركه ‪،‬‬ ‫ر‬

‫ي‬ ‫حت دعاام ي‬
‫وال أعهم حديثا جاوز المقداو أو أخطأ فيه خطأ شديدا ي‬
‫أنه ش الحفظ فقط ‪ ،‬وقول من ضعفوه أقرب وأصح والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫أما قول بعضهم أن المام أحمد نفسه تركه ‪ ،‬أقول إذن كيف له ووي له يف مسنده ! وكيف لم ريتك‬
‫عل سبيل االحتماج لضعفه ‪،‬‬
‫وواية حديثه لما ترك وواية آخرةن ؟! وإنما مراده ترك وواية حديثه ي‬
‫عل سبيل االعتباو فنعم ‪.‬‬
‫أما ي‬

‫_ أما عدم التفرد فقد وواه الطحاوي يف مشلل اآلثاو ( ‪ ) 1607‬بإسناد آخر ال بأس به من حديث‬
‫موش بن مناح مستوو ال بأس به ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عثمان ‪ ،‬وفيه‬

‫_ ووواه ابن الغطرةف يف جزئه ( ‪ ) 70‬بإسناد ثالث ضعيف من حديث عثمان ‪ ،‬وفيه سهيمان بن‬
‫ر‬
‫األكت ‪،‬‬ ‫أوقم واو ضعيف عند‬

‫الدليهم يف مسنده ( زار الفردوس ‪ ) 0031 /‬بهفظ مقاوب من حديث أنس وإسناد ال‬
‫ي‬ ‫_ ووواه‬
‫بأس به ‪ ،‬وفيه أصوغ بن بناتة وثقه بعضهم وضعفه بعضهم ‪ ،‬وإنما اشتد عهيه من تلهم فيه‬
‫ص أمره الضعف فقط ‪،‬‬
‫لبدعته ال لحديثه ‪ ،‬والرجل أق ي‬

‫وعل مضض أنها ليست من‬

‫ي‬ ‫عل األقل ‪ ،‬وإن سهمنا جدال‬
‫_ والحديث بهذه الطر األوبعة حسن ي‬
‫القوة بملان رلتفعه إل الحسن فىه قطعا تكف لخراجه عن ر‬
‫المتوك ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪19‬‬
 ‫ُ رَ‬
‫فن‬ ‫النت قال إن هللا يحب العبد الم‬
‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 310‬عن ي‬
‫لغته )‬ ‫َ‬
‫التواب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫_ قيل اذا حديث ضعيف جدا ألن فيه ثالثة مماايل ‪.‬‬

‫أقص أمره الضعف فقط ولهحديث أسانيد أخري تقيةه ‪.‬‬

‫ي‬ ‫_ أقول الحديث‬

‫البمل وعبد المهك‬

‫ي‬ ‫_ أما الثالثة الذين يف اذا السناد فهم أبو عبد هللا مسهمة الرازي وأبو عمرو‬
‫الثقف ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بن سفيان‬

‫البمل ولم يرو عنه إال مسهمة الرازي وليس‬

‫ي‬ ‫أما مسهمة الرازي ففيه جهالة إذ لم يرو إال عن عويدة‬
‫له إال اذا الحديث ‪ ،‬إال أن اذا ضعف خفيف فقط ‪.‬‬

‫الثقف وووي عنه‬

‫ي‬ ‫مل فروي عن عبد المهك بن سفيان‬
‫أما أبو عمرو عويدة بن عبد الرحمن الب ي‬
‫مسهمة الرازي ‪ ،‬وليس فيه إال قول ابن حبان ( يروي الموضوعات عن األثبات ) ‪ ،‬وابن حبان‬
‫حن تلهم فيه ‪،‬‬‫متعنت جدا يف المرح ‪ ،‬بل وسوق بيان أنه تلهم يف ثقات ال تدوي أي عقل لان معه ر‬
‫ر‬
‫حت لأنه ال يدوي ما يخرج من وأسه ) ‪،‬‬
‫الذات ( ابن حبان وبما قصب أي جرح الثقة ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫ر‬
‫الت يتلهم عنها ابن حبان ‪ ،‬وأين‬
‫البمل ليس له إال اذا الحديث فأين الموضوعات ي‬
‫ي‬ ‫وعويدة‬
‫أقص أمره‬ ‫ر‬
‫حت دعته لهذا المرح الشديد واتهام الرجل أنه كذاب ! والرجل‬
‫ي‬ ‫الت وآه له ي‬
‫الموضعات ي‬
‫الضعف فقط ‪.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫الثقف فروي عن عبد هللا بن أخامر ودمحم الباقر ‪ ،‬وووي عنه عويدة‬
‫ي‬ ‫أما عبد المهك بن سفيان‬
‫البمل ومطر بن العالء ‪ ،‬وليس له إال اذا الحديث وحديث آخر يف الخالفة تيب ع عهيه ‪ ،‬واذا‬
‫ي‬
‫وأقص أمره الضعف فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سيتون أنه لم يتفرد به ‪ ،‬فالرجل مستوو ال بأس به ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الحديث أيضا‬

‫أب لطالب وواه التاو يف مسنده ( ‪066‬‬

‫عل بن ي‬
‫_ أما عدم التفرد فههحديث إسناد آخر ال بأس به عن ي‬
‫) ‪ ،‬وفيه عبد الرحمن بن إسحا األنصاوي مختهف فيه ربن موثق ومضعف ‪ ،‬وفيه عباد بن‬
‫الروجاب ثقة وإنما تلهم فيه بعضهم لبدعته ال لحديثه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يعقوب‬

‫أب حاتم ألنه ممن يضعف الرواة بالغهطة الواحدة‬

‫كوتة من ي‬
‫قال عنه أبو حاتم ( ثقة ) ‪ ،‬واذه ر‬
‫أب شيبة ( لوال وجالن من الشيعة ما صح‬
‫شيغ صدو ) ‪ ،‬وقال ابن ي‬
‫ي‬ ‫الداوقطت (‬
‫ي‬ ‫والغهطتن ‪ ،‬وقال‬
‫ر‬
‫لهم حديث ‪ ،‬وذكره فيهم ) ‪،‬‬

‫وقال ابن خزةمة ( الثقة يف ووايته المتهم يف دينه ) ‪ ،‬ولخص ابن حمر يف التقرةب فقال ( صدو‬
‫الذات كذلك حاله فقال ( من غالة الشيعة ووؤوس البدع لكنه صدا يف‬
‫ي‬ ‫افص ) ‪ ،‬ولخص‬
‫و ي‬
‫الحديث ) ‪،‬‬

‫وف ثقته يف الحديث ‪ ،‬وإنما تركه واشتد عهيهم بعضهم لما لان فيه من‬
‫وغت ذلك من لالمهم فيه ي‬
‫ر‬
‫شيعة شديدة ‪ ،‬أما يف يف الحديث فال يتل عن صدو ‪ ،‬لذا فهذا إسناد جيد جدا يف المتابعات ‪ ،‬بل‬
‫وعند عدد من األئمة اذا إسناد حسن بذاته أصال ‪.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫الكوت ( ‪ ) 16000‬وإسناد حسن‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫_ وووي كذلك من حديث ابن عباس لما عند الطت ي‬
‫عل األقل إذ فيه عتبة ين يقظان مختهف فيه ربن موثق ومضعف ‪.‬‬
‫يف المتابعات ي‬

‫_ وووي بإسناد ثالث صحيح من حديث ابن عباس بهفظ ( لكل مؤمن ذنبا قد اعتاده الفينة بعد‬
‫ُ ِّ‬
‫الكوت (‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬‫ي‬ ‫الطت‬ ‫وواه‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ذكر‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫الفينة ‪ ...‬إن المؤمن خهق مفتنا توابا خطاء نسيا فإن ذ‬
‫‪. ) 11316‬‬

‫_ ووي بإسناد وابع ضعيف من حديث ابن عباس ‪ ،‬وواه ابن حميد يف مسنده ( المطالب العالية ‪/‬‬
‫أب اند وابن عباس ‪.‬‬
‫‪ ، ) 0007‬وإسناده ضعيف لالنقطاع ربن داود بن ي‬

‫اب يف المعمم األوسط ( ‪ ) 9337‬من حديث ابن عباس‬

‫_ وووي بإسناد خامس ضعيف ‪ ،‬وواه الطت ي‬
‫عل تضعيفه ‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬وفيه سهيمان بن أوقم واألكتون ي‬

‫أب‬
‫عل بن ي‬ ‫عل األقل ‪ ،‬بل ألن له لطرةقا حسنة بذاتها من حديث ي‬
‫_ والحديث بهذه الطر حسن ي‬
‫ر‬
‫يرف لهصحيح فال عتب عهيه ‪،‬‬
‫لطالب ولطرةقا صحيحة من حديث ابن عباس فإن قال أحد أنه ي‬
‫والحديث ال يتل عن الحسن ‪.‬‬

‫‪22‬‬
 ‫أولياب عندي مؤمن‬
‫ي‬ ‫النت قال إن أغبط‬
‫أب أمامة عن ي‬ ‫‪ _0‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01000‬عن ي‬
‫ُ‬
‫خفيف الحاذ ذو حظ من صالة ‪ ،‬أحسن عبادة وبه ولان يف الناس غامضا ال يشاو إليه باألصابع ‪،‬‬
‫ُ ِّ‬
‫لغته )‬
‫فعمهت منيته وقل تراثه وقهت بواكيه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫األلهاب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫ي‬ ‫_ قيل ضعيف جدا ألن فيه مطرح بن يزةد‬

‫أقص أمراما الضعف فقط ولهحديث لطر أخري تقيةه ‪.‬‬

‫ي‬ ‫واأللهاب‬
‫ي‬ ‫_ أقول مطرح‬

‫_ أوال أقول أن الحديث وواه ر‬

‫التمذي يف سننه ( ‪ ) 0070‬وقال ( حديث حسن ) ‪ ،‬ووواه الحاكم يف‬
‫ر‬
‫وسيأب بيان صحة قولهم‬‫ي‬ ‫لهشامين صحيح عندام ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫المستدوك ( ‪ ) 115 / 7‬وقال ( اذا إسناد‬
‫تحسن الحديث ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يف‬

‫عل‬
‫وأقص ما قيل فيه الضعف فقط ‪ ،‬أما ي‬
‫ي‬ ‫األلهاب فحسن الحديث ال بأس به ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل بن يزةد‬
‫_ أما ي‬
‫ختا ‪ ،‬ليس من أال الحديث‬
‫األلهاب فقال أبو زوعة ( ليس بقوي ) ‪ ،‬وقال أبو مسهر ( ال أعهم إال ر‬
‫ي‬
‫ونظرائه ) ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدوك ‪،‬‬

‫معن ‪،‬‬
‫المديت وابن ر‬
‫ي‬ ‫والساج وابن‬
‫ي‬ ‫والداوقطت‬
‫ي‬ ‫والنساب والبخاوي‬
‫ي‬ ‫وضعفه أبو حاتم وابن حنبل‬
‫لكن عند النظر ف أحاديث الرجل نمد أنه ووي قرةبا من ( ‪ ) 066‬حديث ‪ ،‬وتيب ع عل ر‬
‫أكتاا ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وكثتا مما أنكروه عهيه ليس الخطأ منه وإنما ممن يروي عنهم ‪،‬‬
‫ر‬

‫‪23‬‬
 ‫لذا فالرجل ال بأس به ‪ ،‬وليس من رشط الثقة أو الصدو أال يخئ أبدا ‪ ،‬واذا ما خهص إليه ابن‬
‫ر‬
‫فيؤب من قبل‬
‫ي‬ ‫عدي أيضا بعد تفصيل حاله فقال ( او يف نفسه صالح ‪ ،‬إال أن يروي عن ضعيف‬
‫أقص أمره الضعف فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ذلك الضعيف ) وصد ‪ ،‬والرجل‬

‫_ أما مطرح بن يزةد األسدي فضعفه من ضعفه لتفرده ببضعة أحاديث وووايته عن وواة ضعفهم‬
‫معن‬
‫حت بن ر‬ ‫الممروحن وقال ( حدثنا جعفر بن أبان قال قهت لي ر‬
‫ر‬ ‫البعض ‪ ،‬ذكره ابن حبان يف‬
‫ر‬
‫بشء ‪ ،‬ثم قال اذا الذي قاله أبو زكرةا وحمة هللا عهيه ليس مما يعتمد‬
‫مطرح بن يزةد قال ليس ي‬
‫غت عهم ‪،‬‬
‫بغت بينة وال المرح يف محدث من ر‬
‫عهيه مطهقا ألنا ال نستحل القدح يف مسهم ر‬

‫وعل بن يزةد ولالاما ضعيفان ‪ ،‬وإنما‬

‫ومطرح بن يزةد اذا ليس يروي إال عن عويد هللا بن زحر ي‬
‫عل بن يزةد وعويد هللا بن زحر عن القاسم بن عبد الرحمن والقاسم واه فكيف يتهيأ إلطال‬
‫وواية ي‬
‫المحدثن واالعتباو بالثقات‬
‫ر‬ ‫المرح عل محدث لم يرو إال عن الضعفاء وال يتهيأ الست يف أمر‬
‫والمدلسن‬ ‫كن عن الثقات‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫بتميت وواية العدول عن الثقات والضعفاء ووواية المتو ر‬
‫ر‬ ‫وكن إال‬
‫والمت ر‬
‫‪،‬‬

‫فتوي عنهما ال يتهيأ إلطال‬ ‫ر‬

‫فمت لم يمتمع عل شيخ واحد شيخان أحداما ثقة واآلخر ضعيف ر‬
‫المرح عهيه إال بعد االعتباو بحديثه من وواية الثقات ال خالف األثبات فيها أم ال أو ووى عن ثقة‬
‫فمت عدم اذه الدالئل لم يسحق القدح فيه ‪،‬‬‫ماال أصل له ر‬

‫ومطرح اذا ال يحتج بروايته بحال من األحوال ما ووى عن الضعفاء فإن وجد له خت صحيح ووي‬
‫عن ثقة عن عدل كذلك إل وسول هللا موصوال حلم عهيه ثم ريتك االحتماج بما انفرد واالعتباو‬

‫‪24‬‬
 ‫المحدثن‬
‫ر‬ ‫بما ووى عن الثقات وترك ما ووى عن الضعفاء عل األحوال اذا حلم االعتباو ربن‬
‫وكن ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫والمت ر‬

‫معن وأبو زوعة ‪ ،‬إال أن ود ابن حبان يف المممل صحيح ‪ ،‬فالرجل يف نفسه‬
‫وضعفه الفسوي وابن ر‬
‫فىه‬ ‫ر‬
‫الت ضعفها بعضهم فإن سهمنا بضعفها ي‬‫لم يثبت عهيه جرح ‪ ،‬وما قيل يف بعض األحاديث ي‬
‫عل لل فههحديث لطر أخري تشهد‬
‫ممن ووي عنهم وليس منه او ‪ ،‬واذا مع التسهيم بضعفها ‪ ،‬ي‬
‫له ‪.‬‬

‫أب أمامة ‪ ،‬وواه ابن ماجة يف سننه (‬

‫_ أما عدم التفرد فقد ووي الحديث بإسناد آخر من حديث ي‬
‫الشام مستوو ال بأس به وذكره ابن حبان يف الثقات ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ، ) 7110‬وفيه أيوب بن سهيمان‬

‫وج ‪ ،‬وضعفه‬
‫اع وابن صالح ودحيم والتن ي‬
‫السمن مختهف فيه ‪ ،‬وثقه أبو حاتم واألوز ي‬
‫ر‬ ‫وفيه صدقة‬
‫عل‬
‫ادع أن الرجل متفق ي‬
‫والنساب ‪ ،‬لذا فمن ي‬
‫ي‬ ‫والداوقطت‬
‫ي‬ ‫نمت والبخاوي‬
‫معن والفسوي وابن ر‬
‫ابن ر‬
‫أقص أمره الضعف فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ضعفه أو ضعيف جدا فقد أخطأ يف حق الرجل خطأ شديدا ‪ ،‬والرجل‬

‫أب أمامة ‪ ،‬وفيه ليث بن‬

‫_ ووواه أحمد يف مسنده بإسناد ثالث ال بأس به ( ‪ ) 01010‬من حديث ي‬
‫أقص ما قيل فيه ‪ ،‬فالرجل صدو يف األصل باتفا ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬ ‫أب سهيم صدو ساء حفظه ‪ ،‬واذا‬
‫ي‬
‫تغت حفظه ‪ ،‬فهذا إسناد حسن يف المتابعات ‪.‬‬
‫اختهف فيه بعد ر‬

‫ر‬
‫الويهف يف شعب اليمان ( ‪ ) 16091‬بإسناد وابع ضعيف ‪ ،‬فيه العالء بن االل واالل‬ ‫_ ووواه‬
‫ي‬
‫فن ربن موثق ومضعف ‪ ،‬فهذا إسناد حسن يف المتابعات ‪.‬‬
‫الباال ولالاما مختهف ر‬
‫ي‬

‫‪25‬‬
 ‫الزبت بن عدي ( ‪ ) 7‬بإسناد خامس ضعيف من حديث أنس ‪ ،‬فيه الحماج‬
‫_ وووي يف نسخة ر‬
‫بش بن الحسن مختهف فيه بن الضعف ر‬
‫والتك ‪.‬‬ ‫الهمداب ضعيف ‪ ،‬وفيه ر‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫أكتف بما سوق من‬

‫ي‬ ‫غتام من الصحابة ‪ ،‬لكن‬
‫عل معناه من حديث ر‬
‫_ ولهحديث شوااد أخري ي‬
‫عل اذا الهفظ لهحديث ‪.‬‬
‫أسانيد ي‬

‫وعل مضض أنها لهها‬

‫ي‬ ‫_ والحديث بممميع اذه األسانيد صحيح وال وةب ‪ ،‬وإن سهمنا جدال‬
‫النت ‪،‬‬
‫ضعيفة فاجتماع أوبعة أسانيد لهحديث ضعفها خفيف جدا يثبت أن لهحديث أصال عن ي‬
‫ووحم هللا المام ر‬
‫التمذي والمام الحاكم يف تصحيحيهما لهحديث ‪ ،‬وأبعداما هللا عن التعنت‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫العميب الذي أخذ به من بعدام يف الحلم ي‬

‫‪26‬‬
‫كثتة فكونوا يف‬
‫النت قال ستكون بعدي بعوث ر‬
‫‪ _7‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00963‬عن برةدة عن ي‬
‫القرنن ودعا لها بالتكة وال يرص أاهها سوء ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫بعث خراسان ثم انزلوا مدينة مرو فإنه بنااا ذو‬
‫لغته )‬
‫حسن ر‬

‫متوك ألن فيه أوس األسهم وسهل األسهم ر‬

‫متولان ‪.‬‬ ‫_ قيل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫حن‬
‫األسهم ضعيف فقط ‪ ،‬وقد أصاب الحافظ ابن حمر ر‬
‫ي‬ ‫سهم صدو وسهل‬
‫ي‬ ‫_ أقول أوس األ‬
‫دافع عن اذا الحديث يف القول المسدد عند الحديث التاسع وقال عنه ( حديث حسن ) ‪.‬‬

‫األسهم فصدو وبما أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪ ،‬ذكره ابن حبان يف الثقات‬
‫ي‬ ‫_ أما بن عبد هللا‬
‫ه من أخيه سهل ال منه ) ‪ ،‬وقال ابن عدي ( يف بعض‬
‫المناكت يف ووايته فإنما ي‬
‫ر‬ ‫وقال ( يخئ فأما‬
‫مناكت ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أحاديثه‬

‫أما قول الداوقطت ( ر‬

‫متوك الحديث ) فال أعهم سببا أو حديثا دعاه لهذا ‪ ،‬بل إن معنااا أصال‬ ‫ي‬
‫الداوقطت يف وواة ووي لهم او نفسه يف كتابه السن وقال عن لل‬
‫ي‬ ‫كثتا ما قالها‬
‫مختهف فيه ‪ ،‬إذ ر‬
‫متوك االحتماج وليس أنه ر‬
‫متوك بالكهية ‪،‬‬ ‫واحد منهم ( ضعيف ) مما يون أنه أواد ر‬
‫ر‬

‫كثتون اليوم ‪ ،‬وقد قالها البخاوي يف‬ ‫أما قول البخاوي ( فيه نظر ) فهيس معنااا ر‬
‫يدع ر‬
‫ي‬ ‫التك لما‬
‫وةعت أن حديثا معينا من أحاديث الراوي فيه نظر وليس‬
‫ي‬ ‫وكثتا ما لان يقولها‬
‫غته ‪ ،‬بل ر‬
‫وواة وثقهم ر‬
‫أقص أمره‬
‫ي‬ ‫وعل لل فالرجل‬
‫ي‬ ‫أن الراوي بممهته اكذا فيه نظر ‪ ،‬وليس اذا محل التفصيل ‪،‬‬
‫الضعف فقط وليس او من ر‬
‫التك يف رش ‪.‬‬

‫‪27‬‬
 ‫األسهم فقال أبو نعيم ( ووي أحاديث منكرة ) ‪ ،‬أما الحاكم وابن حبان‬
‫ي‬ ‫_ أما سهل بن عبد هللا‬
‫فاشتدا عهيه ر‬
‫فتلاه واتهماه بسبب اذا الحديث لظنهما أنه تفرد به ‪ ،‬إال أن الرجل لم يتفرد‬
‫ر‬
‫وحت إن تفرد به فماذا يف الحديث ليتهما به الراوي !‬ ‫بالحديث وتيب ع عهيه فتئ من عهدته ‪ ،‬بل‬
‫ي‬
‫وأقص أمره الضعف فقط ‪.‬‬
‫ي‬

‫الكوت ( ‪ ) 1191‬بإسناد ثان ال بأس به من حديث‬

‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫_ أما عدم التفرد فقد وواه الطت ي‬
‫اساب فمستوو ال بأس به ‪،‬‬
‫برةدة ‪ ،‬وفيه سمرة بن حمر وحسام بن مصك ‪ ،‬أما سمرة بن حمر الخر ي‬
‫التنوج ‪ ،‬وذكره‬
‫ي‬ ‫الفرةاب وأبو يعقوب‬
‫ي‬ ‫ووي عن حسام بن مصك وحمزة المزوي ‪ ،‬وووي عنه أحمد‬
‫غت جرح ‪ ،‬فالرجل ال بأس به ‪.‬‬
‫الخطيب يف تاوةخه من ر‬

‫أما حسام بن مصك األزدي فضعيف فقط بل وضعفه خفيف ر‬

‫وأكت حديثه حسان ألنه تيب ع عهيها‬
‫معن والفسوي ‪ ،‬وقال ابن عدي ( عامة‬
‫والنساب وابن حنبل وابن ر‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬ضعفه أبو حاتم وأبو داود‬
‫إل الضعف أقرب ) ‪ ،‬لذا فهذه‬
‫حديثه إفرادات وغرائب ‪ ،‬واو مع ضعفه حسن الحديث ‪ ،‬واو ي‬
‫متابعة جيدة لهحديث ‪.‬‬

‫وه لطرةق‬
‫_ ولهحديث لطرةق ثالثة من حديث برةدة ووااا ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 050 / 3‬ي‬
‫أب مرةم ضعيفان ‪،‬‬
‫ضعيفة ‪ ،‬فيها أحمد السعدي ونيح بن ي‬

‫أب مرةم يمزم الناس اليوم أنه كذاب ! وةقولونها اكذا بإلطال وجزم ولأن الراوي ليس يف‬
‫ونيح بن ي‬
‫كذبه شك ! ودعنا نري ملانة اذا الراوي عند األئمة فعال ‪،‬‬

‫‪28‬‬
 ‫يعل (‬
‫عل الضعف فقط ‪ ،‬وقال أبو ي‬
‫قال عنه أبو زوعة ( ضعيف الحديث ) ‪ ،‬نعم لم يزده إال ي‬
‫حت مع أنه‬‫ر‬
‫عل ضعفه ) بل ي‬
‫عل ضعفه ‪ ،‬وكذبه ابن عيينة ) ‪ ،‬نعم قالها اكذا ( أجمعوا ي‬
‫أجمعوا ي‬
‫نفسه يقول أن ابن عيينه اتهمه ‪،‬‬

‫عل‬
‫مناكت ‪ ،‬لم يكن يف الحديث بذاك ) ‪ ،‬نعم لم يزده إال ي‬
‫ر‬ ‫وقال ابن حنبل ( يروي أحاديث‬
‫تعت‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الداوقطت يف سننه وقال ( ضعيف الحديث متوك ) ومتوك انا ي‬ ‫ي‬ ‫التضعيف فقط ‪ ،‬وووي له‬
‫وعل لل فهم يتهمه أصال ‪،‬‬ ‫متوك ‪،‬‬‫متوك االحتماج لتستقيم مع قوله ر‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫غت اتهام له ‪ ،‬بل وبعد أن‬

‫والساج ‪ ،‬لكن من ر‬
‫ي‬ ‫والنساب ومسهم‬
‫ي‬ ‫الدوالب وأبو حاتم وابن حبان‬
‫ي‬ ‫وتركه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وف أحاديثه يف الكامل قال ( عامة أحاديثه ال يتابع عهيها واو مع ضعفه يكتب‬
‫فصل ابن عدي فيه ي‬
‫حديثه ) ‪،‬‬

‫نعم من نظر يف حديث الرجل وجد أنه لم يرو إال لل محتمل ‪ ،‬وةمد صد قول األئمة الذين‬
‫ضعفوه ‪ ،‬وأن الرجل ضعيف فقط ‪ ،‬فإن قيل له حديث يف فضائل القرآن اتهموه بسببه ‪ ،‬أقول‬
‫الحديث ليس فيه رش منكر ووود مثهه يف فضائل قراءة القرآن ‪،‬‬

‫بل وإن سهمنا أنه أخطأ فيه قطعا لما أنزله ذلك عن الضعف ‪ ،‬فلما أن الثقة والصدو إن أخطأ يف‬
‫بضعة أحاديث ال يخرجه ذلك عن الثقة أو الصد لهيا فكذلك سوء الحفظ الشديد يف حديث أو‬
‫حديثن لراو ضعيف ال يخرجه عن أصهه ف الضعف وال يتله إل ر‬
‫المتوك ‪ ،‬والرجل لما سوق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ضعيف فقط ‪.‬‬

‫‪29‬‬
 ‫_ وإن لان ابن حمر ذكر يف القول المسدد أن الحديث بهذين السنادين حسن ولان فيما قال ( ‪..‬‬
‫وإن لان فيه أيضا مقال فقد قال ابن عدي أنه مع ضعفه حسن الحديث ‪ ،‬ولم ينفرد به لما تري‬
‫والثاب الهذين ذكرتهما سابقا ‪ ،‬فكيف بانضمام‬
‫ي‬ ‫يعت السناد األول‬
‫فالحديث حسن بهذا االعتباو ) ‪ ،‬ي‬
‫الطرةق الثالثة له ‪ ،‬فالحديث حسن ‪.‬‬

‫ه لافية قطعا لرفعه‬

‫إل الحسن ‪ ،‬أقول ي‬
‫تكف لرفع الحديث ي‬
‫_ وإن سهمنا جدال أن اذه األسانيد ال ي‬
‫عن المكذوب فضال عن ر‬
‫المتوك ‪ ،‬ووحم هللا المام ابن حمر وأبعده عن تعنت المتعنتيت من‬
‫بعده ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫إل عائشة‬ ‫ر‬ ‫عمت قال انطهقت مع ر‬
‫وخالت ي‬
‫ي‬ ‫عمت‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07761‬عن جميع بن ر‬
‫فسألتها كيف لانت إحداكن تصنع لرسول هللا إذا عركت ؟ فقالت لان إذا لان ذلك من إحدانا‬
‫ائتوت بالزاو الواسع ثم ر‬
‫التمت وسول هللا بثدييها ونحراا ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬

‫التيم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحنف وجميع‬
‫ي‬ ‫_ قيل ضعيف جدا ألن فيه صدقة‬

‫عل‬
‫عل األقل ‪ ،‬وصدقة وجميع لالاما صدو ‪ ،‬وأصل الحديث متفق ي‬
‫_ أقول الحديث حسن ي‬
‫صحته ‪.‬‬

‫وه من ألفاظه يف الرواة‬

‫الحنف فذكره حبان يف الثقات ‪ ،‬وقال أبو حاتم ( شيخ ) ي‬
‫ي‬ ‫_ أما صدقة‬
‫المتعنتن يف المرح وممن يضعف الراوي بالغهطة‬
‫ر‬ ‫كوتة ألنه من‬
‫الوسط ‪ ،‬واذه منه أيضا ر‬
‫بش ‪،‬‬ ‫والغهطتن ومع ذلك لم يمرح الرجل ر‬
‫ر‬

‫الذات حاله يف الكاشف فقال ( صدو ) ‪ ،‬أما قول البخاوي ( عنده عمائب ) فال أدوي أي‬
‫ي‬ ‫ولخص‬
‫ُ‬
‫عمائب ‪ ،‬ولعهه سها أو دخل عهيه واو يف آخر ‪ ،‬وليس لهرجل رش ينكر عهيه ‪ ،‬وقول من وثقوه‬
‫أقرب وأصح والرجل صدو ‪.‬‬

‫عل شدته ( محهه الصد صالح‬

‫العمل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال أبو حاتم ي‬
‫ي‬ ‫التيم فقال‬
‫ي‬ ‫عمت‬
‫_ أما جميع بن ر‬
‫تعت‬
‫مناكت انا ي‬
‫ر‬ ‫مناكت وفيه نظر واو صدو ) ‪ ،‬ولعل‬
‫ر‬ ‫الساج ( له أحاديث‬
‫ي‬ ‫الحديث ) ‪ ،‬وقال‬
‫عل التفرد ‪،‬‬
‫المتقدمن إذ لانوا يطهقون لفظ النلاوة ي‬
‫ر‬ ‫كثت من األئمة‬
‫معنااا عند ر‬

‫‪31‬‬
 ‫السيوط يف الحاوي لهفتاوي ( ‪ .. ( ) 100 / 0‬وإنما ألطهق المنكر عل‬
‫ي‬ ‫ومن أمثهة ذلك قول المام‬
‫وغتاما من الكتب‬
‫أب داود ر‬
‫المتان عدة أحاديث يف مسند أحمد وسن ي‬
‫القهتن ووصف يف ر‬
‫ر‬ ‫حديث‬
‫الصحيحن أيضا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وف‬
‫المعتمدة بأنها منكرة ‪ ،‬بل ي‬

‫وما ذاك إال لمعت يعرفه الحفاظ واو أن النلاوة ترجع إل الفردية ‪ ،‬وال يهزم من الفردية ضعف ر‬
‫من‬
‫الحديث فضال عن بطالنه ‪ ،‬ولطائفة لابن الصالح ترى أن المنكر والشواذ ر‬
‫متادفان ‪ ،‬ولم يف‬
‫الصحيح من حديث وصف بالشذوذ ‪، ) ..‬‬

‫ر‬
‫الت‬
‫المعاب ي‬
‫ي‬ ‫غت‬
‫فكثت من األلفاظ لالمنكر والشاذ لان لها معان أخري عند أئمة الحديث األوائل ر‬
‫ر‬
‫صاوت مشهووة عند من بعدام ‪ ،‬ولم من حديث قالوا عنه صحيح شاذ وصحيح منكر وصحيح‬
‫عل ضعف الحديث ‪،‬‬
‫وغت ذلك ‪ ،‬فهم يكن إلطال النلاوة والشذوذ داال ي‬
‫غرةب ر‬

‫المعت المتداول المشهوو‬

‫ي‬ ‫معت المنكر او‬
‫والمعاب الفقهية صاو ي‬
‫ي‬ ‫أما عند من بعدام وغهبة األلفاظ‬
‫يعت الضعيف بدوجاته ‪ ،‬وإنما تؤخذ األلفاظ بمعانيها عند قائهها ال بمعانيها عند سامعها ‪،‬‬
‫اليوم ي‬

‫والرجل كذلك صحح له الحاكم ف المستدوك ‪ ،‬وحسن له ر‬

‫التمذي يف سننه ‪ ،‬ولخص ابن حمر‬ ‫ي‬
‫حاله يف التقرةب فقال ( صدو يخئ وةتشيع ) وصد ‪ ،‬والرجل ال يتل عن صدو ‪.‬‬

‫كثتة من وواية عدد من الصحابة ‪ ،‬ومن‬

‫_ أما ثووت أصل الحديث فقط ثبت اذا الحديث بألفاظ ر‬
‫يل ‪:‬‬
‫ذلك ما ي‬

‫‪32‬‬
 ‫_ ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 060‬عن عائشة قالت لانت إحدانا إذا لانت حائضا فأواد وسول‬
‫باشاا أمراا أن رتتو ف فوو حيضتها ثم ر‬
‫يباشاا ‪.‬‬ ‫هللا أن ي ر‬
‫ي‬

‫_ وووي أبو داود ف سننه ( ‪ ) 000‬بإسناد حسن عن ميمونة أن وسول هللا لان ر‬
‫يباش المرأة من‬ ‫ي‬
‫كوتن تحتمز به ‪.‬‬
‫إل أنصاف الفخذين أو الر ر‬
‫وه حائض إذا لان عهيها إزاو ي‬
‫نسائه ي‬

‫النت أن‬ ‫ر‬

‫الويهف يف السن الكتي ( ‪ ) 017 / 1‬بإسناد صحيح عن عكرمة عن بعض أزواج ي‬
‫ي‬ ‫_ وووي‬
‫عل فرجها ثيبا ثم صنع ما أواد ‪.‬‬
‫النت لان إذا أواد من الحائض شيئا ألقت ي‬
‫ي‬

‫النت‬
‫_ وووي الخطيب البغدادي يف موضح األواام ( ‪ ) 100 / 1‬بإسناد ال بأس به عن ابن عمر عن ي‬
‫كوتن ‪.‬‬
‫أنه لان ينام مع المرأة من نسائه وإنها لحائض ما بينها وبينه إال ثوب ما يأتزو الر ر‬

‫المعت ‪ ،‬لذا فحديث الباب ال يتل عن الحسن ‪.‬‬ ‫ر‬

‫الت تدون يف نفس‬
‫ي‬ ‫وغتاا من األحاديث ي‬
‫_ ر‬

‫‪33‬‬
‫ألج أم سهمة غالم فسموه الوليد‬ ‫ُ‬
‫‪ _0‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 116‬عن عمر بن الخطاب قال و ِلد ي‬
‫عل اذه‬ ‫ر‬
‫النت سميتموه بأسماء فراعنتلم ‪ ،‬ليكونن يف اذه األمة وجل يقال له الوليد لهو ش ي‬
‫فقال ي‬
‫األمة من فرعون لقومه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ قيل ر‬
‫متوك ألن يف إسناده إسماعيل بن عياش ‪.‬‬

‫_ أقول الحديث حسن وإسماعيل ال يتل عن صدو إن لم يكن ثقة ‪ ،‬ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫أب ارةرة وقال ( حديث صحيح‬ ‫_ والحديث وواه الحلم يف المستدوك ( ‪ ) 739 / 7‬من حديث ي‬
‫الشيخن ) ‪ ،‬وذكر ابن حمر يف القول المسدد عن الحديث األول دفاعا قيةا عن اذا‬
‫ر‬ ‫عل رشط‬
‫ي‬
‫النت ‪.‬‬
‫الحديث وقال أن بعض لطرقه حسنة وأن الحديث له أصل قوي عن ي‬

‫العنش ‪ ،‬ومن ضعف اذا الراوي مطهقا فقد نادي‬

‫ي‬ ‫_ أما لطرةق ابن حنبل ففيها إسماعيل بن عياش‬
‫عل وواة‬
‫عل األلطال وأثبت لهناس أنه من أسوأ الناس حلما ي‬
‫عل نفسه بأنه من أشد الناس تعنتا ي‬
‫ي‬
‫الحديث النووي ‪،‬‬

‫وبن أنه‬
‫وذلك ألن إسماعيل بن عياش مختهف فيه ربن التوثيق مطهقا ‪ ،‬أي انه ( ثقة ) بإلطال ‪ ،‬ر‬
‫غتام لبعده عن كتبه وما‬
‫ثقة يف ووايته عن أال بهده واذا الحديث منها ‪ ،‬وأخطأ يف الرواية عن ر‬
‫ر‬
‫وتأب أقوال األئمة ‪،‬‬
‫وقع له من سوء حفظ خفيف ‪ ،‬ي‬

‫‪34‬‬
 ‫غت ثقة ‪ ،‬فإذا أخذت حديثه عن الثقات فهو ثقة ) ‪،‬‬
‫الغساب ( لان يأخذ عن ر‬
‫ي‬ ‫قال أبو مسهر‬
‫عل صحته واحتج به جميع من ألف يف الصحيح ‪،‬‬
‫اع واو ثقة متفق ي‬
‫وحديثه اذا عن األوز ي‬

‫غت أال الشام اضطرب وأخطأ ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف‬

‫عل شدته ( إذا حدث عن ر‬
‫العقيل ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫تغت حفظه ‪ ،‬فما حفظ يف صباه‬
‫المتقنن يف حديثهم ‪ ،‬فهما كت ر‬
‫ر‬ ‫الثقات وقال ( لان من الحفاظ‬
‫ر‬
‫عل الكت من حديث الغرباء خهط فيه ) ‪،‬‬
‫عل جهته ‪ ،‬وما حفظ ي‬‫أب به ي‬‫وحداثته ي‬

‫وقال أبو داود ( أحب َ‬

‫إل من فرج بن فضالة ) وفرج صدو حسن الحديث ‪ ،‬وقال أبو زوعة (‬
‫ي‬
‫اقين ) ‪ ،‬وقال أبو عبد هللا الحاكم ( او أحد أئمة‬
‫الحمازةن والعر ر‬
‫ر‬ ‫صدو إال أنه غهط يف حديث‬
‫إل سوء الحفظ ) ‪،‬‬
‫الشام ‪ ،‬وقد نسب ي‬

‫وقال ابن حنبل ( ف ووايته عن أال العرا وأال الحماو بعض ر‬

‫الش ‪ ،‬وووايته عن أال الشام أثبت‬ ‫ي‬
‫النساب ( صالح يف حديث أال الشام ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأصح ) ‪ ،‬وقال‬

‫غت أال بهده ففيه نظر ) ‪ ،‬وقال‬

‫وقال البخاوي ( إذا حدث عن أال بهده فصحيح ‪ ،‬وإذا حدث عن ر‬
‫معن (‬ ‫ر‬
‫المدنين ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ر‬ ‫الشامين غاية ‪ ،‬وخهط عن‬
‫ر‬ ‫الدمشف ( إسماعيل بن عياش يف‬
‫ي‬ ‫دحيم‬
‫اقين ضعيف ) ‪ ،‬وقال ( ثقة فيما‬
‫الشامين ‪ ،‬واو يف حديث العر ر‬
‫ر‬ ‫ثقة يف لل ما حدث به عن ثقات‬
‫غتام يخهط فيه ) ‪،‬‬
‫ووي عن أال الشام ‪ ،‬وما ووي عن ر‬

‫وقال ابن عدي ( مستقيم وإنما يخهط وةغهط يف حديث العرا والحماز ) ‪ ،‬ولما تري فالرجل‬
‫حن تعرف أن الرجل له‬ ‫أقص أمره أن ساء حفظه بعض ر‬
‫الش فأخطأ يف بضعة أحاديث ‪ ،‬لكن ر‬ ‫ي‬

‫‪35‬‬
 ‫مكت ‪ ،‬فحينها تهك األخطاء المعدودة ال رش ف ر‬
‫كتة‬ ‫قرةب من ( ‪ ) 1666‬إسناد ‪ ،‬نعم او محدث ر‬
‫ي‬
‫حديثه ‪،‬‬

‫أعل من ذلك‬ ‫ر‬

‫وليس من شط الثقة أو الصدو أال يخئ أبدا ‪ ،‬والرجل ثقة يخئ ‪ ،‬لكن ما او ي‬
‫أنه لما سوق تري أن األئمة وثقوه مطهقا يف ووايته عن أال الشام واذا الحديث منها ‪ ،‬بل بهذا‬
‫وحده يمكن اعتباو الحديث صحيحا من اذه الطرةق ولو بدون أي لطر أخري لهحديث ‪ ،‬فكيف‬
‫عل قوة !‬
‫والحديث له لطر أخري تزةده قوة ي‬

‫_ أما عدم التفرد فقد ووي الحديث بإسناد ثان حسن من حديث سعيد بن المسيب مرسال ‪ ،‬وواه‬
‫ر‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪. ) 969 / 0‬‬
‫ي‬

‫_ وووي بإسناد ثالث حسن من حديث الحسن البرصي مرسال ‪ ،‬وواه نعيم ف ر‬
‫الفن ( ‪. ) 001‬‬ ‫ي‬

‫أب ارةرة ‪ ،‬وواه الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 739 / 7‬وقال (‬

‫_ وووي بإسناد وابع صحيح من حديث ي‬
‫عل ثقته لكن قال‬
‫الشيخن ) ‪ ،‬إال أن يف السناد الوليد بن مسهم واو متفق ي‬
‫ر‬ ‫عل رشط‬
‫صحيح ي‬
‫البعض أنه مدلس والبد أن يرصح بالتحديث ‪،‬‬

‫ر‬
‫الويهف يف الدالئل (‬ ‫أقول الرجل ليس بمدلس وإنما يرسل ‪ ،‬ومع ذلك فقد رصح بالتحديث لما عند‬
‫ي‬
‫اع ‪،‬‬
‫‪ ) 969 / 0‬فقال حدثنا األوز ي‬

‫‪36‬‬
 ‫الت ووااا بالعنعنة‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫حت األحاديث ي‬
‫أما عن عدم تدليسه أصال فالرجل صحح له التمذي يف سننه ي‬
‫الت ووااا بالعنعنة ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫حت األحاديث ي‬
‫غت ترصة ح بالتحديث ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدوك ي‬
‫من ر‬
‫المقدش يف المختاوة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وكذلك ابن خزةمة يف صحيحه ‪ ،‬وابن حبان يف صحيحه ‪ ،‬والضياء‬

‫الكذابن ) ‪ ،‬وال أعهم‬

‫ر‬ ‫لكن قال أبو مسهر ( من ثقات أصحابنا ) وقال ( لان مدلسا ‪ ،‬ووبما دلس عن‬
‫السهم ( يرسل ‪ ،‬يروي عن‬
‫ي‬ ‫الداوقطت بالوسال فقال يف سؤاالت‬
‫ي‬ ‫عل اذا ‪ ،‬لكن وصفه‬
‫أحدا تابعه ي‬
‫اع أحاديثه عن شييخ ضعفاء عن شييخ قد أدوكهم مثل نافع وعطاء والزاري ‪ ،‬فيسقط‬
‫األوز ي‬
‫اع عن عطاء ) ‪،‬‬
‫أسماء الضعفاء وةمعههم عن األوز ي‬

‫واذا ليس بتدليس بل إوسال يفعهه يف حال المذاكرة واختصاو األسانيد ‪ ،‬أو يف أحاديث معروفة‬
‫مشهووة عن اؤالء الضعفاء ‪ ،‬وأشباه اذا ‪ ،‬وليس أن الرجل يسقط الضعفاء متعمدا ليوام الناس‬
‫أن الحديث صحيح ‪ ،‬بل وإن فعل اذا عمدا لكان جرحا يف عدالته أصال ‪ ،‬وليس الرجل من ذلك يف‬
‫وعل لل فهذا شااد جيد جدا‬
‫ي‬ ‫رش ‪ ،‬والرجل ثقة حافظ وبما أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪،‬‬
‫لهحديث ‪.‬‬

‫الكوت ( ‪ ، ) 0301‬وفيه‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫_ وووي بإسناد خامس من حديث معاذ بن جبل ‪ ،‬وواه الطت ي‬
‫كثت ‪ ،‬واو مختهف فيه ربن موثق ومضعف ‪ ،‬إال أن لل من ضعفوه ضعفوه‬
‫ابن لهيعة وفيه لالم ر‬
‫ضعفا خفيفا فقط ‪ ،‬فهذا شااد جيد لهحديث ‪.‬‬

‫_ وووي بإسناد سادس حسن من حديث أم سهمة ‪ ،‬وواه ابن عساكر يف تاوة خ دمشق ( ‪007 / 00‬‬
‫) ‪ ،‬وفيه دمحم بن حميد واو حافظ ثقة وأخطأ من تلهم فيه ألن ما يف حديثه من منكرات ممن ووي‬
‫عنهم ال منه او ‪،‬‬

‫‪37‬‬
 ‫معن ) ‪ ،‬وقال ابن‬
‫وةحت بن ر‬
‫ري‬ ‫يعل ( لان حافظا عالما بهذا الشأن وضيه أحمد بن حنبل‬ ‫قال أبو ي‬
‫ِّ‬
‫بالري عهم ما دام دمحم بن حميد حيا ) ‪ ،‬وقال ( حديثه عن ابن المباوك وجرةر‬ ‫حنبل ( ال يزال‬
‫صحيح ) ‪،‬‬

‫الطيالش ( ثقة ) ‪ ،‬فلما تري الرجل موصوف بالثقة والحفظ ‪ ،‬وإنما‬

‫ي‬ ‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫وقال ابن ر‬
‫حت‬‫ر‬ ‫حت ر‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫والمناكت ي‬
‫ر‬ ‫كتت يف حديثه الغرائب‬ ‫والممهولن ي‬
‫ر‬ ‫وكن‬‫تركه بعضهم لكتة الرواية عن المت ر‬
‫يظن من يسمعها أنها منه او ‪،‬‬

‫ر‬
‫الت يحدث بها ليس من قبهه إنما من قبل الشييخ‬
‫معن ( ابن حميد ثقة ‪ ،‬واذه األحاديث ي‬
‫قال ابن ر‬
‫عل األقل صدو حسن الحديث ‪،‬‬
‫الذين يحدث عنهم ) ‪ ،‬واكذا فالرجل ثقة حافظ ‪ ،‬أو ي‬
‫ه ممن يروي عنهم ال منه او ‪ ،‬فهذا شااد جيد جدا لهحديث بل او حسن‬
‫والغرائب يف حديثه ي‬
‫بذاته ‪.‬‬

‫_ لذا فهذه الطر الستة تثبت أن الحديث صحيح وال شك ‪ ،‬بل فيها لطر صحيحة وحسنة‬
‫إل بعضها ‪.‬‬
‫يثبت الحديث بلل واحد بمفرده بكيف بانضمامها ي‬

‫‪38‬‬
 ‫أب وقاص قال أمر وسول هللا بسد األبواب‬
‫‪ _0‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1917‬عن سعد بن ي‬
‫لغته )‬
‫أب لطالب ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫عل بن ي‬
‫الشاوعة يف المسمد وترك باب ي‬

‫أب الرقيم ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫_ قيل متوك ألن فيه عبد هللا بن شةك وعبد هللا بن ي‬

‫أب الرقيم لالاما صدو ‪ ،‬ولهحديث لطر‬ ‫ر‬

‫_ أقول الحديث صحيح ‪ ،‬وعبد هللا بن شةك وابن ي‬
‫كثتة تقيةه ‪.‬‬
‫أخري ر‬

‫عل نفسه بشدة‬

‫ادع كذب أو ترك اذا الحديث فقط نادي ي‬
‫_ وقبل البدء يف ذكر لطرقه أقول من ي‬
‫كثتة جدا تثبت الحديث ثووتا ال يدع مماال لتضعيف مضعف ‪ ،‬وإنما‬
‫ر‬ ‫المهل ‪ ،‬فههحديث لطر‬
‫أب بكر ) ‪ ،‬ولما‬
‫تركه اؤالء التاوكون ألنهم وأوه معاوضا لحديث ( سدوا أبواب المسمد إال باب ي‬
‫أب لطالب !‬ ‫ر‬
‫عل بن ي‬‫الحديثن لم يمدوا مناصا إال تضعيف حديث ي‬
‫ر‬ ‫فتت أذاانهم عن الممع ربن‬

‫كثتة ونتوقف يف معناه ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ولو وقف أحدام وقفة منصت لقال الحديث صحيح لثووته من لطر‬
‫عل أنفسهم بالمهل بطر األحاديث وبالفتوو يف‬
‫معت ال ندوكه ‪ ،‬لكنهم نادوا ي‬
‫ي‬ ‫فهعل أحد يدوك له‬
‫الممع ربن األحاديث ‪.‬‬

‫الحديثن انظر مشلل اآلثاو لهطحاوي عند حديث ( ‪ 0979‬وما بعده ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ولهمزةد عن الممع ربن‬
‫الثاب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وكذلك القول المسدد البن حمر عند الحديث‬

‫‪39‬‬
‫الكناب ‪ ،‬أما عبد‬ ‫أب الرقيم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫_ أما عن إسناد ابن حنبل ففيه عبد هللا بن شةك العامري وعبد هللا بن ي‬
‫هللا بن رشةك فثقة ال يتل عن ذلك وإنما اشتد عهيه بعضهم لبدعته ال لحديثه ‪،‬‬

‫شاان ( ثقة ) ‪ ،‬وقال أبو زوعة الرازي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال أحمد بن حنبل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫ر‬ ‫قال ابن‬
‫الداوقطت ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال ابن خهفون األزدي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫النساب ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬
‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال يعقوب الفسوي ( ثقة ) ‪،‬‬
‫يحت بن ر‬
‫ري‬

‫يعت‬
‫الموزجاب ( مختاوي كذاب ) ي‬
‫ي‬ ‫عل الوجه اآلخر قال‬ ‫أوأيت ما يف الرجل من توثيق ؟ ‪ ،‬لكن انظر ي‬
‫ُ‬ ‫من أصحاب مختاو بن عويد الثقف ‪ ،‬وقال األزدي ( ال ُيكت ُ‬
‫ب حديثه ) ‪ ،‬وقال ابن حبان ( لان غاليا‬ ‫ي‬
‫يف التشيع ‪ ،‬يروي عن األثبات ما ال يشبه حديث الثقات ) ‪ ،‬ولان سفيان بن عيينة ال يحدث عنه ‪،‬‬
‫وترك عبد الرحمن بن مهدي الحديث عنه لسوء مذابه ‪،‬‬

‫الصحيحن واما‬
‫ر‬ ‫عل مذااوهم ال أحاديثهم ! ولم يف‬
‫عل الرواة بناء ي‬
‫واذا ما يحدث عن الحلم ي‬
‫أعل الصحاح من وواة فيه من البدع ما فيهم فهم يتلهم ذلك عن الثقة وال أنزل أحاديثهم عن‬
‫ي‬
‫عل‬
‫كتت بناء ي‬
‫عل أي واو ولو يف حديث واحد يف أي من ي‬
‫أب لم أحلم ي‬
‫وإب أحمد هللا ي‬
‫الصحة ‪ ،‬ي‬
‫مذابه ‪،‬‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬الراوي إن لان من أال السنة وفيه ضعف‬ ‫ولم قهتها فيما سوق من كتب وأحلام ي‬
‫حديت فهو ضعيف ‪ ،‬وإن لان الراوي من أال البدع أيا لانت بدعته لكنه ثقة يف الحديث فهو ثقة ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عل‬ ‫ر‬
‫وعل لل فعبد هللا بن شةك ال يتل عن صدو واو ي‬ ‫ي‬ ‫فبدعته يحاسبه وبه أما حديثه فهنا ‪،‬‬
‫الصحيح ثقة ‪.‬‬

‫‪41‬‬
 ‫أب لطالب ‪ ،‬وووي عنه عبد هللا‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫أب وقاص‬‫أب الرقيم فروي عن سعد بن ي‬
‫أما عبد هللا بن ي‬
‫بن رشةك وعبد الرحمن بن غنم ( له حديث وواه عنه اآلجري ف ر‬
‫الشةعة ‪ ، ) 1000 /‬وذكره ابن‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫غت جرح ‪ ،‬وليس له رش ينكر عهيه ‪ ،‬فالرجل مستوو ال بأس به ‪.‬‬
‫أب حاتم يف المرح والتعديل من ر‬‫ي‬

‫اب يف‬
‫_ أما عن عدم التفرد ‪ ،‬فقد ووي الحديث بإسناد ثان حسن من حديث سعد ‪ ،‬وواه الطت ي‬
‫المعمم األوسط ( ‪. ) 0506‬‬

‫_ وووي بإسناد ثالث حسن من حديث ابن عباس ‪ ،‬وواه ر‬

‫التمذي يف سننه ( ‪ ، ) 0000‬وفيه دمحم‬
‫بن حميد واو ثقة حافظ وسوق تفصيل حاله يف الحديث السابق ‪.‬‬

‫يعل يف مسنده ( ‪) 060‬‬

‫_ وووي بإسناد وابع ضعيف من حديث سعد ‪ ،‬وواه أبو ي‬

‫النساب يف الكتي ( ‪) 3000‬‬

‫ي‬ ‫_ وووي بإسناد خامس صحيح من حديث ابن عباس ‪ ،‬وواه‬

‫_ وووي بإسناد سادس ال بأس به من حديث زةد بن أوقم ‪ ،‬وواه الحاكم يف المستدوك ( ‪) 100 / 0‬‬
‫وقال ( اذا حديث صحيح السناد )‬

‫_ وووي بإسناد سابع صحيح من حديث ابن عمر ‪ ،‬وواه الطحاوي يف مشلل اآلثاو ( ‪) 0993‬‬

‫األمال الخميسية (‬
‫ي‬ ‫_ وووي بإسناد ثامن ال بأس به من حديث جابر بن عبد هللا ‪ ،‬وواه الشمري يف‬
‫‪) 130‬‬

‫‪41‬‬
‫الكوت ( ‪) 0601‬‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫_ وووي بإسناد تاسع ضعيف من حديث جابر بن سمرة ‪ ،‬وواه الطت ي‬

‫_ وووي بإسناد ر‬
‫عاش حسن من حديث عدي بن عاصم مرسال ‪ ،‬وواه ابن سعد يف الطبقات ( ‪/ 0‬‬
‫‪) 007‬‬

‫_ وما زال لهحديث لطر أخري ‪ ،‬فحديث مثل اذا وله مثل اذه الطر الكثتة ر‬
‫وأكتاا صحيح‬ ‫ر‬
‫وحسن كيف يدعون ضعفه ‪ ،‬بل وةدع بعضهم أنه ر‬
‫متوك ! ‪ ،‬بل إن اذه الطر تدخل الحديث‬ ‫ي‬
‫يف مرتبة الشهرة عند لل األئمة ‪ ،‬وتدخهه يف المتواتر عند بعضهم ‪ ،‬ففيم يتلهمون !‬

‫‪42‬‬
 ‫أوبعن ليهة فقد‬
‫ر‬ ‫النت قال من احتكر لطعاما‬
‫‪ _3‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7309‬عن ابن عمر عن ي‬
‫لغته )‬
‫برئ من هللا وبرئ هللا منه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بش صاحب القري ر‬

‫متوك ‪.‬‬ ‫_ قيل ر‬
‫متوك ألن فيه أبو ر‬

‫الختة (‬
‫الووصتي يف إتحاف ر‬
‫ر‬ ‫_ أقول أبو ر‬
‫بش ضعيف فقط ولهحديث لطر أخري تشهد له ‪ ،‬وقال‬
‫‪ ) 0000‬بعد اذا الحديث ( بعض أسانيده جيد ) وصد ‪.‬‬

‫بش فذكره ابن حمر يف تعميل المنفعة وقال ( ضعيف ) ‪ ،‬واو يروي عن حدير بن كرةب‬ ‫_ أما أبو ر‬
‫ر‬
‫يأب ‪.‬‬
‫وووي عنه أصوغ بن زةد ‪ ،‬وليس له إال اذا الحديث ‪ ،‬ولم يتفرد به لما ي‬

‫_ أما عدم التفرد فقد ووي الحديث بإسناد ثان ضعيف من حديث ابن عمر ‪ ،‬وواه الحاكم يف‬
‫أقص أمره الضعف‬ ‫المستدوك ( ‪ ، ) 11 / 0‬وفيه عمرو بن الحصن قيل ر‬
‫متوك ‪ ،‬أقول الرجل‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫أوبعن حديثا ‪، ) ..‬‬ ‫ر‬
‫أمت‬
‫ر‬ ‫عل ي‬‫فقط وإنما اشتد عهيه بعضهم لروايته حديث ( من حفظ ي‬

‫واذا الحديث حسن ‪ ،‬وواجع لهمزةد عن اذا الراوي وعن اذا الحديث كتاب وقم ( ‪ ) 79‬من اذه‬
‫أوبعن حديثا ومن حسنه‬ ‫ر‬
‫أمت‬
‫ر‬ ‫عل ي‬ ‫السهسة ‪ ( /‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫وعمل به من األئمة ) ‪.‬‬

‫أب ارةرة ‪ ،‬وواه الحاكم يف المستدوك ( ‪ ، ) 10 / 0‬وفيه‬

‫_ وووي بإسناد ثالث ضعيف من حديث ي‬
‫إبراايم األنصاوي ضعيف ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫عل معناه ‪ ،‬منها‬
‫_ والحديث بممميع اذه األسانيد الثالثة حسن والبد ‪ ،‬ولهحديث شوااد أخري ي‬
‫عل‬
‫النت قال من احتكر ي‬
‫يل ‪ .‬ووي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0199‬بإسناد ضعيف عن عمر عن ي‬
‫ما ي‬
‫المسهمن لطعامهم رصبه هللا بالمذام والفالس ‪.‬‬
‫ر‬

‫النت قال ال يحتكر إال خاط ‪.‬‬ ‫ر‬

‫القرش عن ي‬
‫ي‬ ‫_ وووي مسهم يف صحيحه ( ‪ ) 1060‬عن معمر‬

‫_ وووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 17351‬بإسناد مرسل حسن من حديث صفوان بن سهيم عن‬
‫النت قال ال يحتكر إال الخوانون ‪.‬‬
‫ي‬

‫_ وووي البالذوي يف األنساب ( ‪ ) 99 / 11‬بإسناد ضعيف من حديث الضحاك بن قيس قال لعن‬
‫وسول هللا المحتكرةن ‪.‬‬

‫النت قال من احتكر لطعاما‬

‫_ وووي ابن عساكر يف تاوةخه ( ‪ ) 00 / 10‬بإسناد ضعيف عن معاذ عن ي‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫أوبعن يوما وتصد به لم يقبل منه ‪.‬‬
‫ر‬ ‫أمت‬
‫عل ي‬‫ي‬

‫النت قال من احتكر‬

‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫المرجاب يف أماليه ( ‪ ) 005‬بإسناد ضعيف عن ي‬
‫ي‬ ‫_ وووي‬
‫المسهمن ثم تصد به لم تكن له كفاوة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫أوبعن يوما ي‬
‫ر‬ ‫لطعاما‬

‫المعاب من أحاديث ‪ ،‬لذا فحديث الباب له لطر ممموعها يرفع‬

‫ي‬ ‫وغت ذلك مما وود يف اذه‬
‫_ ر‬
‫عل معناه ‪.‬‬
‫كثتة ي‬
‫إل دوجة الحسن ‪ ،‬وله شوااد ر‬
‫الحديث ي‬

‫‪44‬‬
 ‫أوبعن‬
‫ر‬ ‫النت قال ما من معمر يعمر يف السالم‬
‫‪ _5‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10300‬عن أنس عن ي‬
‫خمسن سنة رلن‬
‫ر‬ ‫سنة‪ ،‬إال رصف هللا عنه ثالثة أنواع من البالء المنون والمذام والتص ‪ ،‬فإذا بهغ‬
‫ستن وزقه هللا النابة إليه بما يحب ‪،‬‬
‫هللا عهيه الحساب ‪ ،‬فإذا بهغ ر‬

‫انن قبل هللا حسناته وتماوز عن‬

‫سبعن سنة أحبه هللا وأحبه أال السماء ‪ ،‬فإذا بهغ الثم ر‬
‫ر‬ ‫فإذا بهغ‬
‫أست هللا يف أوضه وشفع‬
‫وسم ر‬
‫ي‬ ‫تسعن غفر هللا له ما تقدم من ذنبه وما تأخر‬
‫ر‬ ‫سيئاته ‪ ،‬فإذا بهغ‬
‫لغته )‬
‫ألال بيته ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب ذوة ‪.‬‬ ‫ر‬

‫_ قيل متوك وقيل مكذوب ألن فيه يوسف بن ي‬

‫أب ذوة ضعيف فقط ‪ ،‬ولهحديث لطر أخري تقيةه ‪.‬‬

‫_ أقول الحديث حسن ‪ ،‬وابن ي‬

‫غت جرح ‪ ،‬وقال ( ووي عن‬

‫الكوت من ر‬
‫ر‬ ‫أب ذوة األنصاوي فذكره البخاوي يف التاوة خ‬
‫_ أما يوسف بن ي‬
‫ر ر‬
‫الت ال أصول‬
‫المناكت ي‬ ‫أنس بن مالك وووي عنه أنس بن عياض ) ‪ ،‬أما قول ابن حبان ( ممن يروي‬
‫لها من حديث وسول هللا ) فمن تعنته المعروف يف المرح ‪،‬‬

‫ر‬
‫حت لأنه ال يدوي ما يخرج من وأسه )‬
‫الذات ( ابن حبان وبما قصب أي جرح الثقة ي‬
‫ي‬ ‫يخف قول‬
‫ي‬ ‫وال‬
‫حن يتلهم يف الضعفاء أصال ‪،‬‬
‫حن تلهم يف بعض الثقات فما بالك ر‬
‫‪ ،‬واذا ر‬

‫وقال ابن حمر يف القول المسدد عند الحديث الخامس بعد أحد لطر الحديث ( ‪ ..‬فهو لم يكن‬
‫لهذا الحديث سوى اذه الطرةق لكان لافيا يف الرد عل من حلم بوضعه فضال عن أن يكون له‬

‫‪45‬‬
 ‫سيتون من لطر الحديث أن الحديث له لطر تقيةه وتشهد أن‬
‫ر‬ ‫أسانيد أخرى ) ‪ ،‬وصد ‪ ،‬فلما‬
‫النت ‪.‬‬
‫لهحديث أصال عن ي‬

‫يعل يف‬
‫_ أما عن عدم التفرد فههحديث إسناد ثان حسن من حديث أنس بن مالك ‪ ،‬وواه أبو ي‬
‫مسنده ( ‪) 7073‬‬

‫_ وووي بإسناد ثالث من حديث أنس وابن عمر ‪ ،‬وواه ابن حنبل يف مسنده ( ‪ ، ) 9957‬وفيه فرج‬
‫بن فضالة مختهف فيه ربن موثق ومضعف ‪.‬‬

‫_ وووي بإسناد وابع ضعيف من حديث أنس ‪ ،‬وواه التاو يف مسنده ( ‪) 0071‬‬

‫الثاب من حديثه ( ‪160‬‬

‫ي‬ ‫_ وووي بإسناد خامس حسن من حديث أنس ‪ ،‬وواه أبو العباس األصم يف‬
‫)‪.‬‬

‫تفسته ( ‪) 909 / 7‬‬

‫ر‬ ‫_ وووي بإسناد سادس ضعيف من حديث أنس ‪ ،‬وواه الواحدي يف‬

‫_ وووي بإسناد سابع ضعيف من حديث أنس ‪ ،‬وواه أبو الشيخ يف لطبقات أصوهان ( ‪) 55‬‬

‫أب بكر ‪ ،‬وواه الحاكم يف المستدوك ( ‪/ 0‬‬

‫_ وووي بإسناد ثامن ضعيف من حديث عبد هللا بن ي‬
‫‪) 709‬‬

‫‪46‬‬
‫الكوت ( ‪) 070‬‬ ‫_ وووي بإسناد تاسع ال بأس به من حديث عثمان بن عفان ‪ ،‬وواه ال ر‬
‫ويهف يف الزاد‬
‫ر‬ ‫ي‬

‫_ وووي بإسناد ر‬
‫عاش من حديث ابن عباس ‪ ،‬وواه أبو عثمان البح رتي يف السابع من فوائده ( ‪) 9‬‬

‫عل األقل ‪ ،‬بل وإن قيل‬

‫_ ولهحديث لطر أخري فآثرت االكتفاء بما سوق ‪ ،‬لذا فالحديث حسن ي‬
‫كثتة ضعفها خفيف فبضم لهتهك‬‫ر‬ ‫صحيح لما لان بعيدا ‪ ،‬إذ لهحديث لطر حسنة بذاتها ولطر‬
‫ر‬
‫وعل لل فهو ال يتل عن دوجة الحسن ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يرف الحديث لهصحة ‪،‬‬
‫إل بعضها يمكن أن ي‬ ‫الطر ي‬

‫‪47‬‬
 ‫‪ _16‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07006‬عن أنس قال بينما عائشة يف بيتها إذ سمعت صوتا يف‬
‫المدينة فقالت ما اذا ؟ قالوا ِع رت لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل من لل رش ‪ ،‬قال‬
‫بعت ‪ ،‬قال فاوتمت المدينة من الصوت ‪،‬‬
‫فلانت سوع مئة ر‬

‫فقالت عائشة سمعت وسول هللا يقول قد وأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل المنة حووا ‪ ،‬فبهغ‬
‫ذلك عبد الرحمن بن عوف فقال لن استطعت ألدخهنها قائما ‪ ،‬فمعهها بأقتابها وأحمالها يف سبيل‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ قيل ر‬
‫متوك وقيل مكذوب ألن فيه عماوة بن زاذان ‪.‬‬

‫عل األقل ‪،‬‬

‫_ أقول الحديث ال يتل عن الحسن ‪ ،‬وعماوة بن زاذان صدو حسن الحديث ي‬
‫ولهحديث لطر أخري تقيةه ‪.‬‬

‫وقد دافع ابن حمر عن الحديث دفاعا جيدا يف القول المسدد عند الحديث السابع ‪ ،‬وذكر بعض‬
‫لطرقه وشوااده وقال عن بعضها ( قوي السناد ) ‪،‬‬

‫ُ‬
‫وإن ثبت أن المام أحمد تلهم يف اذا الحديث وأمر بإخراجه من المسند فهذا مما ال يتابع عهيه‬
‫وإنما نهتمس له العذو يف ذلك ونقول لعهه فاته من لطر الحديث ما لو وقف عهيه لحلم عهيه‬
‫بالحسن ‪ ،‬ولم حدث اذا لعدد من األئمة وما لان ذلك إنقاصا ألحد منهم ‪.‬‬

‫‪48‬‬
 ‫الصيدالب فال يقل عن صدو ‪ ،‬بل وجعهه بعضهم يف مرتبة الثقات ‪ ،‬فمن‬
‫ي‬ ‫_ أما عماوة بن زاذان‬
‫بأعل صوته أنه متعنت أشد‬ ‫عل نفسه‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫إل مرتبة التك وجعهه ضعيفا جدا فقد نادي ي‬
‫أنزل الرجل ي‬
‫عل األحاديث ‪،‬‬
‫ومون لهناس عن سوء دوجته يف الحلم ي‬
‫ر‬ ‫التعنت ومبالغ أشد المبالغة يف المرح‬

‫عل لل ما قيل يف الرواة‬

‫وإن التمسنا العذو لبعض األئمة يف تضعيف اذا الحديث لعدم وقوفهم ي‬
‫كثت من البالد ‪ ،‬فما عذو اؤالء اليوم وقد‬
‫ولما فاتهم من بعض لطر األحاديث النتشاو الرواة يف ر‬
‫توفر لهم ما لم يتوفر لألئمة قبل ذلك ‪.‬‬

‫العمل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال أبو زوعة ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال ابن حنبل ( شيخ‬
‫ي‬ ‫أما عماوة فقال عنه المام‬
‫معن ( صالح ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪،‬‬
‫ثقة ما به بأس ) ‪ ،‬وقال الفسوي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬

‫وحسن له ر‬
‫التمذي أحاديثه يف السن ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدوك ‪ ،‬وووي له ابن خزةمة يف‬
‫صحيحه ‪ ،‬وووي له ابن حبان يف صحيحه ‪،‬‬

‫لكن تلهم بعضهم يف بضعة أحاديث له ‪ ،‬قال البخاوي ( وبما يضطرب يف حديثه ) ‪ ،‬وضعفه‬
‫والساج ‪ ،‬وبعد أن فصل ابن عدي يف أحاديثه يف الكامل قال ( او‬
‫ي‬ ‫والنساب‬
‫ي‬ ‫الداوقطت وأبو حاتم‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫عندي ال بأس به ممن يكتب حديثه ) ‪،‬‬

‫عل أصابع اليد فلان ماذا ؟! وال‬

‫ودعنا نسهم جدال أن الرجل أخطأ فعال يف بضعة أحاديث تعد ي‬
‫من رشط الثقة أو الصدو أال يخئ أبدا ! والرجل ال يقل عن صدو ‪ ،‬وحديثه حسن إن تفرد به‬
‫فكيف ولهحديث لطر أخري تشهد له وتقيةه ‪.‬‬

‫‪49‬‬
 ‫_ أما عدم التفرد فقد ووي بإسناد ثان ضعيف من حديث أنس بن مالك ‪ ،‬وواه التاو يف مسنده (‬
‫‪. ) 0660‬‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪. ) 00063‬‬

‫_ وووي بإسناد ثالث حسن من حديث سعيد بن زةد ‪ ،‬وواه ابن ي‬

‫_ وووي بإسناد وابع مرسل حسن من حديث دمحم الزاري ‪ ،‬وواه ابن عساكر يف تاوة خ دمشق ( ‪09‬‬
‫‪. ) 000 /‬‬

‫الشامين‬
‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫_ وووي بإسناد خامس فيه ضغف من حديث حفصة بنت عمر ‪ ،‬وواه الطت ي‬
‫( ‪. ) 069‬‬

‫_ لذا فالحديث له لطر تشهد له وتقيةه ‪ ،‬بل له لطر حسنة بذاتها ‪ ،‬وباجتماع لطرقه الخمسة‬
‫وعل مضض وقهنا أن لل لطرقه ضعيفة لكان‬
‫ي‬ ‫يمكن أن يبهغ الحديث دوجة الصحة ‪ ،‬وإن تتلنا‬
‫إل دوجة الحسن ‪ ،‬والحديث ال يتل عن الحسن ‪.‬‬
‫اجتماع اذه الطر تقيةه وترفعه ي‬

‫‪51‬‬
‫العروسن يبعث منها‬
‫ر‬ ‫النت قال عسقالن أحد‬
‫‪ _11‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10570‬عن أنس عن ي‬
‫يوم القيامة سبعون ألفا ال حساب عهيهم وةبعث منها خمسون ألفا شهداء وفودا إل هللا ‪ ،‬وب ها‬
‫صفوف الشهداء ‪ ،‬وءوسهم مقطعة يف أيديهم تثج أوداجهم دما يقولون وبنا آتنا ما وعدتنا عل‬
‫وسهك إنك ال تخهف الميعاد ‪ ،‬فيقول صد عويدي اغسهوام بنهر الويضة فيخرجون منه نقاء‬
‫بيضا فيشحون يف المنة حيث شاءوا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ قيل مكذوب ألن فيه االل بن زةد ‪.‬‬

‫أقص أمره الضعف فقط ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫ي‬ ‫_ أقول االل بن زةد‬

‫_ أما االل بن زةد البرصي فإنما أنكروا عهيه تفرده ببعض األحاديث عن أنس ‪ ،‬قال أبو أحمد (‬
‫والنساب (‬
‫ي‬ ‫مناكت ) ‪ ،‬وقال أبو حاتم‬
‫ر‬ ‫والساج ( يف حديثه‬
‫ي‬ ‫حديثه ليس بالقائم ) ‪ ،‬وقال البخاوي‬
‫والعقيل يف الضعفاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫منكر الحديث ) ‪ ،‬وذكره أبو نعيم‬

‫واذا أقص أمر الرجل ‪ ،‬واو ال يتل إل ر‬

‫المتوك بحال ‪ ،‬وليس فيما يروةه رش جاوز المقداو يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إل تهك الدوجة ‪ ،‬وقال ابن حمر يف القول المسدد من ضمن دفاعه عن اذا‬ ‫النلاو لنتل به ي‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫الحديث ( وليس فيه ما يحيهه الشع وال العقل فالحلم عهيه بالبطالن بممرد كونه من وواية ي‬
‫عقال ال يتمه ) ‪ ،‬وصد يف ذلك ‪ ،‬والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 109‬بإسناد‬

‫_ أما عدم التفرد فههحديث لطر أخري تشهد له ‪ ،‬منها ما وواه أبو ي‬
‫ضعيف عن عمر قال سمعت النت واو يذكر أال مقتة يوما فصل عهيها ر‬
‫فأكت الصالة عهيها ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪51‬‬
 ‫إل‬
‫إل المنة لما تزف العروس ي‬
‫فسئل وسول هللا عنها فقال أال مقتة شهداء عسقالن يزفون ي‬
‫زوجها ‪.‬‬

‫عل أال‬
‫وصل ي‬
‫ي‬ ‫النت استغفر‬
‫_ وووي التاو يف مسنده ( ‪ ) 0010‬بإسناد حسن عن ابن بحينة أن ي‬
‫مقتة عسقالن ‪.‬‬

‫النت قال يبعث بالمقتة‬

‫الكت ( ‪ ) 1707‬بإسناد ال بأس به عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫الدوالب يف‬
‫ي‬ ‫_ وووي‬
‫يف عسقالن سبعون ألف شهيد ويشفع لل وجل منهم بعدد وبيعة ومرص ‪.‬‬

‫النت قال‬
‫أب مسهم عن ي‬
‫_ وووي ابن منصوو يف سننه بإسناد مرسل حسن من حديث عطاء بن ي‬
‫وحم هللا أال المقتة ‪ -‬ثالث مرات ‪ -‬فسئل عن ذلك فقال تهك مقتة تكون بعسقالن ‪.‬‬

‫النت قال يرحم هللا‬

‫_ وووي عبد الرزا يف مصنفه بالغا حسنا عن إسحا بن وافع قال بهغنا أن ي‬
‫أال المقتة مقتة عسقالن ‪.‬‬

‫عل أصل معناه ‪ ،‬وممميع اذه األحاديث يثبت أصل‬

‫كثتة ي‬
‫_ لذا فحديث الباب له شوااد ر‬
‫أقص أمره أن يكون ضعيفا‬
‫ي‬ ‫حديث مقتة عسقالن ‪ ،‬وأن لها فضال يف الممهة ‪ ،‬لذا فحديث الباب‬
‫حت ر‬
‫بالتك فقط فقد إبعد إبعادا شديدا ‪.‬‬ ‫ر‬
‫فقط ‪ ،‬ومن حلم عهيه بالكذب أو ي‬

‫‪52‬‬
 ‫إل القت‬
‫النت يف جنازة فهما انتيهنا ي‬
‫‪ _10‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00570‬عن حذيفة قال كنا مع ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عل شفته فمعل يرد برصه فيه ثم قال يضغط المؤمن فيه ضغطة تزول منها حمائهه وةمأل‬ ‫قعد ي‬
‫عل الكافر ناوا ‪،‬‬
‫ي‬

‫بخت عباد هللا ؟ الضعيف‬ ‫ثم قال أال أختلم ر‬

‫بش عباد هللا ؟ الفظ المستكت ‪ ،‬أال أختلم ر‬
‫لغته )‬ ‫المستضعف ذو الطمرةن لو أقسم عل هللا َ‬
‫ألبر قسمه ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ي‬

‫السحيم ‪.‬‬ ‫_ قيل ر‬

‫متوك ألن فيه دمحم‬
‫ي‬

‫أقص أمره الضعف فقط ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫ي‬ ‫السحيم‬
‫ي‬ ‫_ أقول الحديث حسن ودمحم‬

‫تغت حفظه فأخطأ يف أحاديث ‪ ،‬قال أبو حاتم وأبو زوعة (‬

‫ر‬ ‫السحيم فصدو‬
‫ي‬ ‫_ أما أما دمحم بن جابر‬
‫فىه صحاح ) ‪،‬‬
‫صدو إال أن يف حديثه تخاليط وأما أصوله ي‬

‫مناكت واو معروف بالسماع يقولون يرأوا‬

‫ر‬ ‫وقال ابن حنبل ( ليس به بأس ) وقال ( يروي أحاديث‬
‫يف كتبه نحو حديثه عن حماد فيه اضطراب ) ‪،‬‬

‫الطيالش ( نحن نظهم ابن جابر بامتناعنا من‬

‫ي‬ ‫الذال ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال اشام‬
‫ي‬ ‫وقال دمحم‬
‫والنساب والبخاوي‬
‫ي‬ ‫والعمل‬
‫ي‬ ‫معن والفسوي وابن حبان وأبو داود‬
‫التحديث عنه ) ‪ ،‬وضعفه ابن ر‬
‫والداوقطت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ومسهم‬

‫‪53‬‬
‫وعم فصاو يهقن ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كثتا‬
‫ولخص ابن حمر حاله فقال ( صدو ذابت كتبه فساء حفظه وخهط ر‬
‫الذات إذا قال ( ش الحفظ ) وصد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫التهقن ‪ ،‬وأصح منه قول‬
‫ر‬ ‫ولم يصب يف مسألة‬

‫قسمن ‪ ،‬أما المزء األول فيشهد له ر‬

‫عشات األحاديث الثابتة يف‬ ‫عل‬
‫ر‬ ‫_ أما عدم التفرد فالحديث ي‬
‫النت قال لهقت ضغطة لو نما‬
‫القت ‪ ،‬ومنها ما وواه ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0110‬عن عائشة عن ي‬
‫منها أحد لنما سعد بن معاذ ‪.‬‬

‫النت قال يف جنازة سعد لقد‬

‫وووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 17795‬بإسناد صحيح عن جابر عن ي‬
‫ر‬
‫حت فرجه هللا عنه ‪.‬‬
‫عل اذا العبد الصالح قته ي‬
‫تضايق ي‬

‫النت أنه قال‬

‫وووي ابن سعد يف الطبقات بإسناد مرسل ال بأس به من حديث سعيد المقتي عن ي‬
‫بما دفن سعد لو نما أحد من ضغطة القت لنما سعد ولقد ضم ضمة اختهفت منها أضالعه ‪.‬‬

‫النت قال لو نما أحد من‬

‫أب ارةرة عن ي‬
‫افغ يف التدوةن بإسناد ضعيف ( ‪ ) 50 / 7‬عن ي‬
‫وووي الر ي‬
‫اول القت لنما سعد بن معاذ ولقد ضم ضمة اختهفت أضالعه ‪.‬‬

‫أب عويد عن‬

‫اب يف المعمم األوسط ( ‪ ) 1195‬بإسناد حسن من حديث صفية بنت ي‬
‫وووي الطت ي‬
‫لعوف سعد بن معاذ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أعف من ضغطة القت‬
‫النت قال لو أحد ي‬
‫ي‬

‫لهشاكن كيف‬
‫ر‬ ‫النت قال وةل‬
‫وووي الخالل يف السنة ( ‪ ) 1300‬بإسناد حسن من حديث عائشة عن ي‬
‫عل الصخرة ‪.‬‬
‫يضغطون يف قوووام كضغطة الويضة ي‬

‫‪54‬‬
 ‫النت قال فتانا‬
‫وووي الحاوث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 7901 /‬بإسناد حسن عن عمر عن ي‬
‫ونكت ‪ ،‬أصواتهما لالرعد القاصف وأبصاواما مثل الت الخالطف ‪ ،‬فتهتالك وثرثراك‬
‫القت منكر ر‬
‫واوالك ‪.‬‬

‫النت بنحو الحديث‬ ‫ر‬

‫الويهف يف إثبات عذاب القت ( ‪ ) 30‬بإسناد ضعيف عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫وووي‬
‫السابق ‪.‬‬

‫نفش بيده إن‬

‫ي‬ ‫أب ارةرة يف حديث وود فيه ‪ ..‬والذي‬‫وووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7007‬عن ي‬
‫ر‬
‫الت أصابها يوم خيت من المغانم لم تصوها المقاسم لتشتعل عهيه ناوا ‪.‬‬
‫الشمهة ي‬

‫النت قال أمر بعبد من‬

‫وووي الطحاوي يف المشلل ( ‪ ) 0139‬بإسناد ال بأس به عن ابن مسعود عن ي‬
‫ر‬
‫حت صاوت جهدة واحدة ‪ ،‬فمهد‬
‫عباد هللا أن يرصب يف قته مائة جهدة ‪ ،‬فهم يزل يسأل وةدعو ي‬
‫جهدتموب ‪ ،‬قالوا إنك صهيت صالة‬
‫ي‬ ‫جهدة واحدة فامتأل قته عهيه ناوا ‪ ،‬فهما اوتفع عنه قال عالم‬
‫عل مظهوم فهم تنرصه ‪.‬‬
‫بغت لطهوو ومروت ي‬
‫واحدة ر‬

‫المعاب من أحاديث ‪.‬‬

‫ي‬ ‫وغت ذلك مما وود يف اذه‬
‫ر‬

‫كثتة وودت يف معناه ‪ ،‬منها ما وواه البخاوي يف صحيحه‬

‫الثاب فيشهد له أيضا أحاديث ر‬
‫ي‬ ‫_ أما المزء‬
‫النت قال أال أختلم بأال المنة ‪ ،‬لل ضعيف متضعف لو أقسم‬
‫اع عن ي‬
‫( ‪ ) 7513‬عن حاوثة الخز ي‬
‫عل هللا ألبره ‪ ،‬أال أختلم بأال الناو ‪ ،‬لل عتل جواظ مستكت ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪55‬‬
‫النت قال أال الناو‬
‫وووي ابن حنبل يف مسنده ( ‪ ) 0501‬بإسناد صحيح عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫لل جعظري جواظ مستكت وأال المنة الضعفاء المغهيبون ‪.‬‬

‫النت قال إن هللا يبغض لل‬

‫أب ارةرة عن ي‬
‫وووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 00‬بإسناد صحيح عن ي‬
‫جعظري جواظ سخاب باألسوا جيفة بالهيل حماو بالنهاو عالم بأمر الدنيا جاال بأمر اآلخرة ‪.‬‬

‫النت قال أال المنة لل‬

‫أب ارةرة عن ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0100‬بإسناد حسن عن ي‬
‫وووي أبو ي‬
‫ضعيف متضعف ذي لطمرةن ال يؤبه له وأال الناو لل جظ جعظ مستكت ‪.‬‬

‫النت قال أال المنة‬

‫وووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 06 / 1‬بإسناد صحيح عن شاقة بن مالك عن ي‬
‫عل رشط مسهم ) ‪.‬‬ ‫المغهيبون الضعفاء وأال الناو لل جعظري جواظ مستكت ‪ .‬وقال ( صحيح ي‬

‫المعت ‪ ،‬لذا فحديث الباب ال يقل عن الحسن ‪.‬‬

‫ي‬ ‫وغتاا من األحاديث يف اذا‬
‫ر‬

‫‪56‬‬
 ‫النت قال من قرض بيت شعر بعد‬
‫‪ _10‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10360‬عن شداد بن أوس عن ي‬
‫ُ‬
‫لغته )‬
‫العشاء اآلخرة لم تقبل منه صالة تهك الهيهة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫_ قيل ر‬
‫متوك ألن فيه قزعة البرصي وعاصم بن مخهد ‪.‬‬

‫_ أقول الحديث حسن وقزعة البرصي وعاصم بن مخهد ضعيفان ولم يتفردا بالحديث ‪.‬‬

‫وأقص أمره الضعف فقط‬

‫ي‬ ‫أب قزعة البرصي فصدو أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪،‬‬
‫_ أما قزعة بن ي‬
‫عل ثقته ‪،‬‬
‫موش األشيب واو ثقة متفق ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وقد تيب ع يف نفس السناد من الحسن بن‬

‫العمل ( ال بأس به وفيه ضعف ) ‪ ،‬وقال‬

‫ي‬ ‫معن ( ثقة ) وضعفه يف وواية ‪ ،‬وقال‬
‫أما قزعة فقال ابن ر‬
‫التاو ( ليس به بأس ‪ ،‬لم يكن بالقوي ‪ ،‬وحدث عنه أال العهم واحتمهوا حديثه ) ‪،‬‬

‫والداوقطت ‪ ،‬وبعد أن فصل ابن عدي‬

‫ي‬ ‫والنساب والبخاوي وأبو حاتم‬
‫ي‬ ‫وضعفه أبو داود وابن حنبل‬
‫فيه يف الكامل قال ( له أحاديث مستقيمة وأوجو أنه ال بأس به ) ‪،‬‬

‫وعل لل فقد تيب ع يف نفس السناد‬

‫ي‬ ‫أقص أمره سوء الحفظ والضعف الخفيف فقط ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لذا فالرجل‬
‫من الحسن األشيب واو ثقة ‪.‬‬

‫‪57‬‬
 ‫الصنعاب وووي عنه الحسن األشيب وقزعة البرصي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أما عاصم بن مخهد فروي عن رشاحيل‬
‫وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬والرجل فيه جهالة ‪ ،‬ولعل ابن حبان إنما ذكره يف الثقات كونه تيب ع‬
‫عل حديثه ولم يتفرد به ‪ ،‬والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬
‫ي‬

‫اب يف‬
‫_ أما عدم التفرد فقد ووي الحديث بإسناد صحيح من حديث عبد هللا بن عمرو ‪ ،‬وواه الطت ي‬
‫الشامين ( ‪، ) 1003‬‬
‫ر‬ ‫مسند‬

‫النصيت فمعهه‬
‫ي‬ ‫موش بن أيوب‬
‫ي‬ ‫لكن قال بعضهم أن الحديث من قول عبد هللا بن عمرو فأخطأ‬
‫النت ‪،‬‬
‫من لالم ي‬

‫النصيت فقال‬ ‫موش‬ ‫ر‬

‫حت يضعفوا الحديث جتا بال عهة ‪ ،‬أما‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫أقول اذا محض وام ولالم بالظن ي‬
‫مم‬
‫كوتة ألنه ي‬
‫العمل ( ثقة ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وقال أبو حاتم ( صدو ) ‪ ،‬واذه منه ر‬
‫ي‬
‫والغهطتن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يضعف الراوي بالغهطة‬

‫الذات يف الكاشف إذ‬

‫ي‬ ‫ولخص ابن حمر حاله يف التقرةب فقال ( صدو ) ‪ ،‬وأحسن منه قول‬
‫لخص حاله فقال ( ثقة ) ‪ ،‬والرجل ال يتل عن صدو ‪،‬‬

‫فمن أين أتوا بخطأ الرجل ؟ بل وما المانع أصال أن يكون الحديث صحيحا موقوفا ومرفوعا ‪ ،‬ولم‬
‫لهنت وصح من قول بعض‬
‫يف األحاديث الصحيحة من أمثهة لهذا ‪ ،‬ولم من حديث صح مرفوعا ي‬
‫الصحابة ولم يكن أحد األمرةن مانعا لآلخر ‪ ،‬واذا السناد ال يتل عن الحسن ‪.‬‬

‫‪58‬‬
 ‫عل ذلك أن قولهم أنه ثابت عن عبد هللا بن عمرو شااد لهحديث أصال ‪ ،‬إذا اذا أمر ال‬
‫وزةادة ي‬
‫ُ‬
‫يقال بالرأي ‪ ،‬فكيف يمزم بعدم قوول الصالة بممرد رش كقرض بيت شعر ؟ فهذا ال يقوله‬
‫النت ‪ ،‬فهذا بحد ذاته شااد جيد لهحديث ‪.‬‬
‫الصحاب إال أن لان أخذه عن عهم من ي‬
‫ي‬

‫_ وووي الحديث بإسناد ثالث ضعيف من حديث شداد بن أوس ‪ ،‬وواه ابن المعد يف مسنده (‬
‫‪ ) 0795‬وفيه عبد القدوس بن حويب ضعيف ‪،‬‬

‫ر‬
‫حت‬
‫عل تركه ؟! بل ي‬
‫عل تركه ‪ ،‬أقول خطأ ومن أجمع ي‬
‫أما من قال عبد القدوس بن حويب مممع ي‬
‫إن سهمنا جدال أنه ضعيف جدا لما منع ذلك من االستئناس بحديثه ‪ ،‬وواجع مقدمة الكتاب يف‬
‫التفرةق بن الراوي ر‬
‫المتوك والراوي الكذاب ‪.‬‬ ‫ر‬

‫عل التضعيف فقط ‪،‬‬

‫أما عبد القدوس فقال فيه أبو زوعة ( ضعيف الحديث ) ‪ ،‬ولك يزده إال ي‬
‫ر‬
‫الويهف يف شعب اليمان وقال ( ضعيف ) ‪،‬‬ ‫معن ( ضعيف ) ‪ ،‬وووي له‬
‫ي‬ ‫وقال ابن ر‬

‫والنساب ومسهم وابن عماو ‪ ،‬أما تهام ابن‬

‫ي‬ ‫لكن ضعفه جدا أبو حاتم وأبو داود وابن حنبل والبخاوي‬
‫بأوه األسباب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حبان له فمن عادته يف التعنت وجرح الرواة‬

‫ر‬
‫حت لأنه ال يدوي ما يخرج من وأسه ) ‪،‬‬
‫الذات عنه ( ابن حبان وبما قصب أي جرح الثقة ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫وعل لل‬
‫ي‬ ‫حن يتلهم يف وواة ام يف األصل ضعفاء !‬
‫واذا يف لالمه عن بعض الثقات فكيف به ر‬
‫فالرجل ليس من الكذب يف رش ‪ ،‬واذه الطرةق صالحة لالستئناس ‪.‬‬

‫‪59‬‬
 ‫_ لذا فحديث الباب حسن بهذه الطر ‪ ،‬والحديث نفسه ال يتل عن دوجة الحسن ‪ ،‬وإن سهمنا‬
‫الطرةقن لحديث شداد وثووت الحديث من قول عبد هللا بن عمرو لكان اذا لافيا لخراج‬
‫ر‬ ‫بضعف‬
‫ر‬
‫والمتوك وجعهه ضعيفا فقط بل وحسنا أيضا ‪.‬‬ ‫الحديث عن المكذوب‬

‫‪61‬‬
 ‫النت قال إن لطال بك مدة أوشكت أن تري‬
‫أب ارةرة عن ي‬
‫‪ _17‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 3610‬عن ي‬
‫قوما يغدون يف صخط هللا وةروحون يف لعنته يف أيديهم مثل أذناب البقر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ قيل ر‬
‫متوك وقيل مكذوب ألن فيه أفهح األنصاوي ‪.‬‬

‫وغته أخطأ خطأ فاحشا فهذا حديث يف‬

‫ادع ترك أو كذب اذا الحديث لابن الموزي ر‬
‫_ أقول من ي‬
‫صحيح مسهم ‪ ،‬وقال ابن حمر يف دفاع عن اذا الحديث يف القول المسدد ( ‪ ..‬ولم أقف يف كتاب‬
‫غت اذا الحديث‬
‫الصحيحن ر‬ ‫شء حلم عهيه بالوضع واو يف أحد‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫الموضوعات البن الموزي عل ي‬
‫وإنها لغفهة شديدة منه ) ‪ ،‬وصد ‪.‬‬

‫وكف بهذا ودا عهيهم أصال دون الخوض يف تفاصيل أسانيد الحديث ‪ ،‬والحديث وواه مسهم يف‬
‫ي‬ ‫_‬
‫صحيحه ( ‪ ، ) 0395‬ووواه ابن حبان يف صحيحه ( ‪، ) 966 / 10‬‬

‫الشيخن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫عل رشط‬
‫ووواه الحاكم يف مستدوكه ( ‪ ) 701 / 7‬وقال ( حديث صحيح السناد ي‬
‫وه لطرةقته‬
‫أب أمامة ( ‪ ) 700 / 7‬وقال ( اذا حديث صحيح السناد ) ي‬‫ووواه كذلك من حديث ي‬
‫يف التصحيح يف المستدوك ‪ ،‬ووواه البغوي يف رشح السنة ( ‪ ) 0903‬وقال ( اذا حديث صحيح ) ‪،‬‬
‫وغتام ممن صححه من األئمة ‪.‬‬
‫ر‬

‫عل شدته ( شيخ‬

‫_ أما أفهح بن سعيد األنصاوي ‪ ،‬فاحتج به مسهم يف صحيحه ‪ ،‬وقال أبو حاتم ي‬
‫معن (‬
‫النساب ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ي‬ ‫صالح الحديث ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وقال‬

‫‪61‬‬
‫الشيخن‬
‫ر‬ ‫عل رشط‬
‫ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن سعد ( ثقة ) ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدوك وجعل حديثه ي‬
‫‪ ،‬ولخص ابن حمر حاله فقال ( صدو ) ‪ ،‬وال أدوي لم نزل به عن الثقة ‪ ،‬والرجل ثقة ‪.‬‬

‫الباال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫_ وكذلك لم يتفرد بالحديث فقد ووي الحديث بإسناد ثان صحيح من حديث ي‬
‫وواه ابن حنبل يف مسنده ( ‪. ) 01079‬‬

‫أب ارةرة ‪.‬‬

‫_ ووواه مسهم يف صحيحه ( ‪ ) 0101‬بإسناد ثالث من حديث ي‬

‫أب ارةرة ‪ ،‬وواه الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 911 / 7‬بإسناد‬

‫_ وووي بهفظ مقاوب من حديث ي‬
‫صحيح وقال ( اذا حديث صحيح السناد ) ‪.‬‬

‫_ لذا فحديث الباب صحيح وأخطأ ابن الموزي ومن تابعه خطأ شديدا فيما قالوه ‪ ،‬وصد ابن‬
‫حن قال عن ابن الموزي يف ذلك ( اذا من عمائبه ) ‪.‬‬
‫حمر ر‬

‫‪62‬‬
‫النت قال إن يف المنة سوقا ما فيها‬
‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬‫‪ _19‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1079‬عن ي‬
‫اشتىه الرجل صووة دخل فيها ‪ ،‬وإن فيها لمممعا‬ ‫بيع وال رشاء إال ُّ‬
‫الصوو من النساء والرجال ‪ ،‬فإذا‬
‫ي‬
‫العن يرفعن أصواتا لم ير الخالئق مثهها ‪ ،‬يقهن نحن الخالدات فال نبيد ونحن الراضيات فال‬
‫لهحوو ر‬
‫فطوب لمن لان لنا وكنا له ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫نسخط ونحن الناعمات فال نوؤس‬

‫_ قيل ر‬
‫متوك ألن فيه عبد الرحمن األنصاوي والنعمان بن سعد ‪.‬‬

‫أقص أمره الضعف فقط‬

‫ي‬ ‫_ أقول الحديث حسن والنعمان بن سعد صدو وعبد الرحمن األنصاوي‬
‫ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫_ أما عبد الرحمن بن إسحا األنصاوي فقال العمل ( ضعيف جائز الحديث ) ‪ ،‬وقال ر‬
‫التمذي (‬ ‫ي‬
‫تلهم فيه بعض أال الحديثمن قبل حفظه ) ‪ ،‬وضعفه التاو وأبو حاتم وأبو زوعة وابن حنبل‬
‫معن وابن سعد والفسوي ‪،‬‬
‫والنساب وابن ر‬
‫ي‬ ‫والداوقطت‬
‫ي‬ ‫والبخاوي‬

‫الذات حاله يف الكاشف ( ضعفوه )‬

‫ي‬ ‫ولخص ابن حمر حاله يف التقرةب فقال ( ضعيف ) ‪ ،‬ولخص‬
‫أقص أمره أن‬ ‫‪ ،‬وال أدوي من نزل به إل دوجة ر‬
‫التك أو الضعف الشديد كيف وصل إليها ‪ ،‬والرجل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يكون ضعيفا فقط ‪.‬‬

‫أما النعمان بن سعد فقال ابن حنبل ( مقاوب الحديث ‪ ،‬ال بأس به ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪،‬‬
‫التمذي يف سننه حديث صيام شهر المحرم ‪ ،‬وليس‬ ‫وصحح له الحاكم ف المستدوك ‪ ،‬وحسن له ر‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫له رش ينكر عهيه ‪ ،‬فالرجل صدو ال بأس به ‪.‬‬

‫‪63‬‬
 ‫_ أما عدم التفرد فقد ووي بإسناد ثان ضعيف من حديث جابر بن عبد هللا ‪ ،‬وواه أبو نعيم يف‬
‫أب شيبة‬ ‫ر‬
‫القرش ضعيف فقط ‪ ،‬ضعفه أبو أحمد وابن ي‬ ‫ي‬ ‫كثت‬
‫صفة المنة ( ‪ ، ) 773‬وفيه دمحم بن ر‬
‫وغتام ‪ ،‬ولخص ابن حمر حاله يف التقرةب‬
‫والعمل وابن حنبل ر‬
‫ي‬ ‫والعقيل وأبو حاتم‬
‫ي‬ ‫وابن عدي‬
‫فقال ( ضعيف ) وصد ‪.‬‬

‫المعف ال يقل عن صدو ‪،‬‬ ‫أما من قال ف السناد أيضا دمحم بن جابر المعف ر‬
‫متوك ‪ ،‬أقول دمحم‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قال شعبة بن الحماج ( صدو يف الحديث ) ‪ ،‬وقال ( لان جابر إذا قال حدثنا وسمعت فهو من‬
‫زات بن معاوةة ( إذا قال سمعت أو سألت فهو من أصد الناس ) ‪،‬‬
‫أوثق الناس ) ‪ ،‬وقال ر‬

‫وقال سفيان الثووي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ( إذا قال حدثنا وأختنا فذاك ) ‪ ،‬وقال ( لان ووعا يف الحديث ‪،‬‬
‫ي ) ‪ ،‬وقال وكيع بن المرح ( ثقة‬ ‫َ‬ ‫ما وأيت أووع يف الحديث منه ) ‪ ،‬وقال رشةك‬
‫القاي ( العدل الر ي‬
‫ي‬
‫)‪،‬‬

‫وإنما ضعفه من ضعفه لتشيعه ‪ ،‬أو ألنه أخطأ يف بعض األحاديث ‪ ،‬فإن لان لتشيعه فهذا ليس‬
‫بطعن أصال ‪ ،‬أما خطؤه يف بعض األحاديث فهيس من رشط الثقة أال يخئ أبدا ‪ ،‬ولم من ثقة‬
‫أخطأ يف أحاديث ولم يخرجه ذلك عن كونه ثقة ‪،‬‬

‫قال ابن عدي ( له حديث صالح ‪ ،‬وقد احتمهه الناس ‪ ،‬وعامة ما قذفوه به أنه لان يؤمن بالرجعة ‪-‬‬
‫إل‬
‫أب لطالب ‪ ، -‬ولم يختهف أحد يف الرواية عنه ‪ ،‬واو مع اذا لهه أقرب ي‬
‫عل بن ي‬
‫يعت وجيع ي‬
‫ي‬
‫إل الصد ) ‪،‬‬
‫الضعف منه ي‬

‫‪64‬‬
‫جاءب‬ ‫أب إال‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫المعف ‪ ،‬ما أتيته بش من و ي ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ( ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر‬
‫أما قول ي‬
‫أب حنيفة ! وال المراد أن‬
‫فيه بأثر ) ! ‪ ،‬وال أدوي ما مراده من اذا ! يكذب الرجل ألنه يعاوض وأي ي‬
‫حت يكون صدوقا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫أب حنيفة ي‬‫يدع ما معه من آثاو وةؤمن برأي ي‬

‫كثت من‬
‫وعل لل فلما تري الرجل معروف مشهوو ‪ ،‬لم يتخهف أحد عن الرواية عنه ‪ ،‬ووصفه ر‬
‫ي‬
‫األئمة منهم شعبة بن الحماج أنه ثقة يف الحديث ‪.‬‬

‫العن فروي بإسناد ثالث ضعيف من حديث عبد هللا‬

‫الثاب من الحديث يف قول الحوو ر‬
‫ي‬ ‫_ أما المزء‬
‫أوف ‪ ،‬وواه أبو الشيخ يف العظمة ( ‪. ) 060‬‬
‫أب ي‬‫بن ي‬

‫ر‬
‫الويهف يف البعث والنشوو ( ‪773‬‬ ‫_ وووي بإسناد وابع ضعيف من حديث جابر بن عبد هللا ‪ ،‬وواه‬
‫ي‬
‫)‪.‬‬

‫النت قال‬
‫_ أما وجود السو يف المنة فثابت لما يف صحيح مسهم ( ‪ ) 0307‬من حديث أنس عن ي‬
‫إن يف المنة لسوقا يأتونها لل جمعة ‪ ...‬الحديث ‪ ،‬ووواه كذلك ابن حبان يف صحيحه ( ‪777 / 10‬‬
‫)‪.‬‬

‫_ لذا فحديث الباب ال يتل عن دوجة الحسن وأخطأ من نزل به عن ذلك ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫النت قال إن عبدا يف جهنم لينادي ألف سنة يا‬
‫‪ _10‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10553‬عن أنس عن ي‬
‫مكون‬
‫ر‬ ‫فأتت بعبدي اذا ‪ ،‬فينطهق جتةل فيمد أال الناو‬
‫ي‬ ‫حنان يا منان فيقول هللا لمتةل اذاب‬
‫فيجء به فيوقفه عل وبه‬
‫ي‬ ‫ائتت به فإنه يف ملان كذا وكذا‬
‫فتجع إل وبه فيخته فيقول ي‬
‫يبكون ‪ ،‬ر‬
‫فيقول له يا عبدي كيف وجدت ملانك ومقيهك ؟ فيقول أي وب رش ملان ر‬
‫وش مقيل ‪ ،‬فيقول ودوا‬
‫تردب فيها ‪ ،‬فيقول دعوا عبدي ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أخرجتت منها أن‬
‫ي‬ ‫عبدي فيقول يا وب ما كنت أوجو إذ‬

‫_ قيل ر‬
‫متوك ألن فيه االل األزدي ‪.‬‬

‫أقص أمره الضعف فقط ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫ي‬ ‫_ أقول الحديث حسن واالل األزدي‬

‫بش األزدي فقال البخاوي ( مقاوب الحديث ) ‪ ،‬وحسن له ر‬

‫التمذي يف سننه حديث‬ ‫_ أما االل بن ر‬

‫والنساب‬
‫ي‬ ‫معن‬
‫صل الغداة يف جماعة ‪ ، ) ..‬لكن ضعفه أبو حاتم وأبو أحمد وابن عدي وابن ر‬
‫( من ي‬
‫أقص أمر الرجل ‪ ،‬والرجل‬
‫ي‬ ‫والفسوي ‪ ،‬ولخص ابن حمر حاله يف التقرةب فقال ( ضعيف ) ‪ ،‬واذا‬
‫ال يتل إل ر‬
‫المتوك بحال ‪.‬‬ ‫ي‬

‫الدوالب‬
‫ي‬ ‫_ أما عدم التفرد فقد ووي الحديث بإسناد ثان ضعيف من حديث أنس بن مالك ‪ ،‬وواه‬
‫الكت ( ‪. ) 1516‬‬
‫ي‬ ‫يف‬

‫الحصكف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ( وواية‬
‫_ وووي بإسناد ثالث حسن من حديث ابن مسعود ‪ ،‬ووي يف مسند ي‬
‫‪ ) 00‬وفيه أبو حنيفة ‪.‬‬

‫‪66‬‬
 ‫_ وووي بإسناد وابع ال بأس به من حديث أب الدوداء ‪ ،‬وواه ابن شاان ف ر‬
‫التغيب ( ‪) 903‬‬ ‫ر ي‬ ‫ي‬

‫اب يف المعمم األوسط ( ‪7197‬‬

‫أب ارةرة ‪ ،‬وواه الطت ي‬
‫_ وووي بإسناد خامس ال بأس به من حديث ي‬
‫)‬

‫_ وووي بإسناد سادس ضعيف من حديث جابر بن عبد هللا ‪ ،‬وواه أبو نعيم يف الحهية ( ‪) 3911‬‬

‫وعل مضض أنها‬

‫ي‬ ‫_ لذا فالحديث بممميع اذه الطر ال يتل عن دوجة الحسن ‪ ،‬وإن سهمنا جدال‬
‫ال تكف لرفعه إل دوجة الحسن فىه قطعا تكف لخراجه من ال ر‬
‫متوك ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪67‬‬
 ‫‪ _10‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 19007‬عن العباس بن مرداس دعا عشية عرفة ألمته بالمغفرة‬
‫والرحمة ر‬
‫فأكت الدعاء فأجابه هللا أن قد فعهت وغفرت ألمتك إال من ظهم بعضهم بعضا ‪ ،‬فقال يا‬
‫ختا من مظهمته ‪ ،‬فهم يكن يف تهك العشية إال ذا‬
‫وب إنك قادو أن تغفر لهظالم وتثيب المظهوم ر‬
‫فهما لان من الغد دعا غداة المزدلفة فعاد يدعو ألمته ‪،‬‬

‫وأم ضحكت يف ساعة لم‬

‫بأب أنت ي‬
‫النت أن تبسم ‪ ،‬فقال بعض أصحابه يا وسول هللا ي‬
‫فهم يهبث ي‬
‫حن عهم أن‬‫تكن تضحك فيها فما أضحلك أضحك هللا سنك ‪ ،‬قال تبسمت من عدو هللا إبهيس ر‬
‫أمت وغفر لهظالم أاوى يدعو بالثووو واليةل وةحثو ر‬
‫التاب عل وأسه‬ ‫ر‬
‫هللا قد استماب يل يف ي‬
‫فتبسمت مما يصنع جزعه ‪ ( .‬حسن )‬

‫السهم وعبد هللا بن كنانة ‪.‬‬ ‫_ قيل ر‬

‫متوك ألن فيه كنانة‬
‫ي‬

‫السهم لالاما صدو ال بأس به ولهحديث‬

‫ي‬ ‫_ أقول الحديث حسن وعبد هللا بن كنانة وكنانة‬
‫لطر أخري تشهد له ‪.‬‬

‫الخهغ يف الفوائد الحسان‬

‫ي‬ ‫المقدش يف األحاديث المختاوة ( ‪ ، ) 0350‬ووواه‬
‫ي‬ ‫والحديث وواه الضياء‬
‫كثتة ) ‪ ،‬وقال‬ ‫ر‬
‫الويهف يف شعب اليمان ( ‪ ( ) 070‬اذا الحديث له شوااد ر‬‫ي‬ ‫الصحاح ( ‪ ، ) 95‬وقال‬
‫ابن حمر يف القول المسدد عند اذا الحديث ( له شااد قوي من حديث ابن عمر وذكره ) وقال (‬
‫‪ ..‬لكن إذا انضمت اذه الطرةق إل حديث ابن عمر عرف أن لحديث عباس بن مرداس أصال ) ‪.‬‬

‫‪68‬‬
 ‫السهم فروي عنه زةاد بن مخرا وعبد القاار بن‬
‫ي‬ ‫_ أما لطرةق ابن حنبل ففيه عبد هللا بن كنانة‬
‫عل حديثه ‪ ،‬فالرجل صدو ال بأس‬
‫الشي وجامع بن شداد ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وتيب ع ي‬
‫به ‪.‬‬

‫صحاب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫السهم واو‬
‫ي‬ ‫التابعن ‪ ،‬يروي عن أبيه عباس‬
‫ر‬ ‫السهم فمن لطبقة كباو‬
‫ي‬ ‫أما كنانة بن عباس‬
‫ر‬
‫سيأب ‪ ،‬فالرجل ال‬
‫ي‬ ‫وووي عنه ابنه عبد هللا بن كنانة ‪ ،‬وليس له إال اذا الحديث ولم يتفرد به لما‬
‫بأس به ‪.‬‬

‫معن ( صالح لم يكن به بأس ) ‪،‬‬

‫السهم فصدو ع يل األقل ‪ ،‬قال ابن ر‬
‫ي‬ ‫أما عبد القاار بن الشي‬
‫ُ‬
‫شاان يف الثقات ‪ ،‬وليس له رش ينكر عهيه ‪ ،‬ولخص ابن حمر حاله يف التقرةب فقال (‬
‫ر‬ ‫وذكره ابن‬
‫الذات يف الكاشف فقال ( صدو ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫مقوول ) ‪ ،‬وأفضل منه قول‬

‫تفسته ( ‪0‬‬
‫ر‬ ‫_ أما عدم التفرد فقد ووي بإسناد ثان فيه ضعف من حديث ابن عمر ‪ ،‬وواه الطتي يف‬
‫‪. ) 900 /‬‬

‫_ وووي بإسناد ثالث ضعيف من حديث ابن عمر ‪ ،‬وواه ابن عساكر يف تاوة خ دمشق ( ‪) 110 / 77‬‬
‫‪.‬‬

‫الفاكىه يف أخباو مكة ( ‪. ) 0075‬‬

‫ي‬ ‫_ وووي بإسناد وابع ضعيف من حديث جابر بن عبد هللا ‪ ،‬وواه‬

‫الباال ‪ ،‬وواه ابن عساكر يف تاوة خ دمشق‬

‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫_ وووي بإسناد خامس فيه ضعف من حديث ي‬
‫( ‪. ) 177 / 10‬‬

‫‪69‬‬
 ‫الختل ‪ ،‬وواه الخطيب الخطيب البغدادي يف‬
‫ي‬ ‫_ وووي بإسناد سادس فيه ضعف من حديث زةد‬
‫تهخيص المتشابه ( ‪. ) 101 / 1‬‬

‫_ وووي بإسناد سابع ضعيف من حديث عبادة بن الصامت ‪ ،‬وواه عبد الرزا يف مصنفه ( ‪) 3301‬‬

‫_ ولهحديث لطر أخري فآثرت االكتفاء بما سوق ‪ ،‬وممميع ما سوق من أسانيد يثبت والبد أن‬
‫النت ‪ ،‬وأن من حسنه من األئمة قد أصاب يف ذلك ‪.‬‬
‫لهحديث أصال عن ي‬

‫‪71‬‬
 ‫النت قال قال إن آدم لما أابطه هللا إل‬
‫‪ _13‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0665‬عن ابن عمر عن ي‬
‫األوض قالت المالئكة أي وب أتمعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسوح بحمدك‬
‫بت آدم ‪ ،‬قال هللا لهمالئكة‬
‫إب أعهم ما ال تعهمون ‪ ،‬قالوا وبنا نحن ألطيع لك من ي‬
‫ونقدس لك قال ي‬
‫حت يهبط بهما إل األوض فننظر كيف يعمالن ‪،‬‬ ‫مهكن من المالئكة ر‬
‫ر‬ ‫اهموا‬

‫البش فماءتهما‬ ‫قالوا وبنا ااووت وماووت ‪ ،‬فأابطا إل األوض‪ ،‬ومثهت لهما الزارة امرأة من أحسن ر‬

‫نشك باهلل أبدا ‪،‬‬ ‫حت تلهما بهذه الكهمة من ر‬

‫الشاك ‪ ،‬فقاال وهللا ال ر‬ ‫فسأالاا نفسها فقالت ال وهللا ر‬

‫الصت ‪،‬‬ ‫فذابت عنهما ثم وجعت بصت تحمهه فسأالاا نفسها فقالت ال وهللا ر‬
‫حت تقتال اذا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فقاال وهللا ال نقتهه أبدا ‪،‬‬

‫تشبا اذا الخمر ر‬

‫فشبا‬ ‫حت ر‬
‫فذابت ثم وجعت بقدح خمر تحمهه فسأالاا نفسها فقالت ال وهللا ر‬
‫فسكرا فوقعا عهيها وقتال الصت ‪ ،‬فهما أفاقا قالت المرأة وهللا ما تركتما شيئا مما أبيتماه َ‬
‫عل إال قد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫حن سكرتما ‪ ،‬فخ رِّتا ربن عذاب الدنيا واآلخرة فاختاوا عذاب الدنيا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فعهتما ر‬

‫التميم ‪.‬‬ ‫زات بن دمحم‬ ‫ر‬

‫ي‬ ‫_ قيل متوك وقيل مكذوب ألن فيه ر‬

‫كثتة ‪.‬‬
‫عل األقل ولهحديث شوااد ر‬
‫ي‬ ‫التميم ثقة أو صدو‬
‫ي‬ ‫وزات‬
‫ر‬ ‫_ أقول الحديث صحيح ‪،‬‬

‫_ ولعدم العادة فقد أفردت اذا الحديث ولطرقه يف كتاب وقم ( ‪ ) 100‬من اذه السهسهة ‪( /‬‬
‫المهكن ااووت وماووت فمسخها هللا كوكبا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزارة فتنت‬
‫ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة ) فراجعه ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫_ والحديث وواه ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ، ) 00 / 17‬ووواه الحاكم يف مستدوكه ( ‪) 0690 -0691‬‬
‫أب لطالب وابن عباس ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫من قول ي‬

‫كثتة جمعتها يف جزء‬

‫ر‬ ‫_ وقال ابن حمر يف القول المسدد يف دفاعه عن اذا الحديث ( له لطر‬
‫لكتة الطر الواودة فيها وقوة مخاوج ر‬
‫أكتاا )‬ ‫منفرد يلاد الواقف عهيه يقطع يوقيع اذه القصة ر‬

‫عل المزء الذي جمعه فوجدته أوود فيه بضعة‬ ‫السيوط يف الآلل ( ‪ ( ) 179 / 1‬وقفت ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال‬
‫التفست المسند‬ ‫تفست ابن جرةر ‪ ،‬وقد جمعت أنا لطرقها يف‬ ‫أكتاا موقوفا ر‬
‫وأكتاا يف‬ ‫عش لطرةقا ر‬
‫ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫التفست المأثوو فماءت نيفا ر‬
‫وعشةن لطرةقا ما ربن مرفيع وموقوف ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫وف‬ ‫ي‬

‫جوت ‪ ،‬ووود‬
‫ولحديث ابن عمر بخصوصه لطر متعددة من وواية نافع وسالم وممااد وسعيد بن ر‬
‫وغتام )‬
‫أب لطالب وابن عباس وابن مسعود وعائشة ر‬
‫عل بن ي‬
‫من وواية ي‬

‫أب لطالب وابن عباس وابن مسعود وابن عمر ‪ ،‬واجتماع‬

‫عل بن ي‬
‫_ والحديث كذلك ثابت من قول ي‬
‫عل الخت يثبت أنه لان معروفا عندام وأنهم لانوا يؤمنون به وةعتقدون به‬
‫اؤالء الصحابة ي‬
‫النت ‪ ،‬فهذا مزةد إثبات‬
‫غت ي‬ ‫وبصحته ‪ ،‬وخاصة أن اؤالء الصحابة ال يدينون يف ذلك بمروةات عن ر‬
‫لثووت الحديث وصحة اذا الخت ‪ ،‬ولهمزةد واجع الكتاب المذكوو سابقا ‪.‬‬

‫‪72‬‬
 ‫النت قال يكون قوم يف آخر الزمان‬
‫‪ _15‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0700‬عن ابن عباس عن ي‬
‫يخضوون بهذا السواد كحواصل الحمام ال يرةحون وائحة المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب المخاو ‪.‬‬ ‫ر‬

‫_ قيل متوك وقيل مكذوب ألن فيه عبد الكرةم بن ي‬

‫أب المخاو وإنما او المزوي‬

‫_ أقول الحديث صحيح وعبد الكرةم يف اذا الحديث ليس او ابن ي‬
‫عل ثقته ‪.‬‬
‫واو ثقة متفق ي‬

‫عل بعض الناس فظنوا أنه عبد الكرةم‬

‫_ ووي اذا الحديث من لطرةق عبد الكرةم ‪ ،‬واختهط اسمه ي‬
‫بمتوك ‪ ،‬لكن ال‬ ‫متوك ‪ ،‬وإن لان ابن أب المخاو ضعيفا فقط وليس ر‬
‫بن أب المخاو وقالوا او ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫داع لهخوض يف اذا انا ألنه ليس واوي اذا الحديث وإنما او عبد الكرةم بن مالك المزوي لما‬
‫ي‬
‫بينت ذلك وواياته الحديث يف المصادو األخري ‪،‬‬

‫عل ثقته ‪ ،‬احتج به البخاوي ومسهم يف صحيحيهما ‪ ،‬وقال ابن‬

‫وعبد الكرةم المزوي ثقة متفق ي‬
‫معن‬ ‫حنبل ( ثقة ثبت ) ‪ ،‬وقال أبو حاتم وأبو زوعة والنساب ر‬
‫والعمل وابن ر‬
‫ي‬ ‫المديت‬
‫ي‬ ‫والتمذي وابن‬ ‫ي‬
‫وغتام لههم قالوا ( ثقة ) ‪ ،‬فالرجل ثقة بإلطال ‪.‬‬
‫نمت وابن عبد الت ر‬
‫وابن سعد وابن ر‬

‫‪73‬‬
 ‫سم المدينة لطابة‬
‫ي‬ ‫النت قال من‬
‫‪ _06‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 13190‬عن التاء بن عازب عن ي‬
‫لغته )‬
‫ه لطابة ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ه لطابة ي‬
‫فهيستغفر هللا ‪ ،‬ي‬

‫الهاشم ‪.‬‬ ‫المصيص وةزةد‬ ‫_ قيل ر‬

‫متوك ألن فيه إبراايم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫الهاشم لالاما صدو ولهحديث‬

‫ي‬ ‫المصيص وةزةد‬
‫ي‬ ‫عل األقل وإبراايم‬
‫_ أقول الحديث حسن ي‬
‫لطر أخري تقيةه ‪.‬‬

‫كوتة ألنه من المتعنتيت‬

‫المصيص فقال عنه أبو حاتم ( ثقة ) ‪ ،‬واذه منه ر‬
‫ي‬ ‫_ أما إبراايم بن مهدي‬
‫والغهطتن ومع ذلك جعل الرجل ثقة مطهقا ‪ ،‬وذكره ابن‬
‫ر‬ ‫يف المرح وممن يضعف الراوي بالغهطة‬
‫حبان يف الثقات ‪ ،‬وقال ابن قانع ( ثقة ) ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدوك ‪ ،‬فالرجل ثقة ‪،‬‬

‫معت المنكر عند‬

‫ي‬ ‫بمناكت ) فإنما أواد جاء بتفردات ‪ ،‬وسوق الكالم عن‬
‫ر‬ ‫معن ( جاء‬
‫أما قول ابن ر‬
‫عل الحديث الفرد وإن لان صحيحا يف ذاته ‪.‬‬
‫كثتا ما يطهقونها ي‬
‫قدمن وأنهم ر‬
‫ر‬ ‫األئمة المت‬

‫الهاشم فصدو أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪ ،‬ووي له مسهم يف صحيحه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب زةاد‬
‫أما يزةد بن ي‬
‫يعموت قول من تلهم فيه‬
‫ي‬ ‫وقال البخاوي ( صدو ولكنه يغهط ) ‪ ،‬وقال أحمد بن صالح ( ثقة ‪ ،‬وال‬
‫َُ‬
‫عمل ( جائز الحديث ‪ ،‬ولان بآخره يهقن ) ‪ ،‬وقال ابن سعد ( ثقة يف نفسه ‪ ،‬إال أنه‬
‫ي‬ ‫) ‪ ،‬وقال ال‬
‫اختهط يف آخر عمره فماء بالعمائب ) ‪،‬‬

‫‪74‬‬
 ‫عل العدالة والثقة ) ‪ ،‬وقال ابن حبان ( لان‬
‫لتغته فهو ي‬
‫وقال الفسوي ( إن لانوا يتلهمون فيه ر‬
‫وتغت فلان يتهقن ما لقن ) ‪،‬‬
‫صدوقا إال أنه لما كت ساء حفظه ر‬

‫وقال عنه الذات ( صدو فهم عالم شيغ ودئ الحفظ ال ُي رتك ) ‪ ،‬وحسن له ر‬
‫التمذي يف سننه ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المقدش يف المختاوة ‪ ،‬لذا فالرجل يف األصل‬
‫ي‬ ‫وصحح له الحاكم يف المستدوك ‪ ،‬وووي له الضياء‬
‫ُ‬
‫التغت صحيح ‪ ،‬وما أخطأ فيه يف آخره ي رتك‬
‫ر‬ ‫األولن منه قبل‬
‫ر‬ ‫صدو وساء حفظه لما كت ‪ ،‬فسماع‬
‫وما سواه مستقيم ‪.‬‬

‫أب وقاص ‪ ،‬وواه ابن لطهمان يف‬

‫_ أما عدم التفرد فقد ووي بإسناد ثان حسن من حديث سعد بن ي‬
‫مشيخته ( ‪. ) 70‬‬

‫_ وووي بإسناد ثالث حسن من حديث ابن عباس ‪ ،‬وواه ابن شبة يف تاوة خ المدينة ( ‪. ) 757‬‬

‫النت قال إن‬

‫_ بالضافة لشااد لمعناه وواه مسهم يف صحيحه ( ‪ ) 1030‬عن جابر بن سمرة عن ي‬
‫سم المدينة لطابة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫هللا‬

‫_ فحديث الباب ال يتل عن دوجة الحسن ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫النت قال ال يدخل المنة منان وال‬
‫‪ _01‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0961‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫مدمن خمر ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ قيل ر‬
‫متوك ألن فيه جابان ‪.‬‬

‫كثتة تشهد له ‪.‬‬

‫ر‬ ‫_ أقول الحديث حسن وله لطر‬

‫ُ‬
‫عل شدته قال عنه (‬
‫حن تمد أبا حاتم ي‬
‫_ أما جابان فممهول ال يعرف من او ‪ ،‬لكن قد تعمب ر‬
‫شيخ ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬ولخص ابن حمر حاله يف التقرةب فقال ( مقوول ) ‪ ،‬بل‬
‫وووي له اذا الحديث بعينه ابن حبان يف صحيحه ( ‪، ) 0030‬‬

‫النت ‪،‬‬ ‫ر‬

‫وليس يف ذلك ش من الغرابة ‪ ،‬فإنما مرادام من ذلك أن الحديث ثابت من لطر أخري عن ي‬
‫فزةادة لطرةق أخري لهحديث ال ترص شيئا ‪ ،‬وجابان اذا لم يرو إال اذا الحديث ‪ ،‬فهما ثبت‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫الست ‪.‬‬ ‫عل‬
‫النت عرف صدقه يف ووايته وحمهوا أمره ي‬
‫الحديث عن ي‬

‫_ أما لطر الحديث فقد ووي بإسناد ثان حسن من حديث عبد هللا بن عمرو ‪ ،‬وواه الطتي يف‬
‫عل ‪. ) 063 /‬‬
‫تهذيب اآلثاو ( مسند ي‬

‫_ وووي بإسناد ثالث حسن من حديث عبد هللا بن عمرو ‪ ،‬وواه الطتي يف تهذيب اآلثاو ( مسند‬
‫عل ‪. ) 060 /‬‬
‫ي‬

‫‪76‬‬
 ‫_ وووي بإسناد ثالث حسن من حديث عبد هللا بن عمرو ‪ ،‬وواه أبو نعيم يف أخباو أصوهان ( ‪/ 0‬‬
‫‪) 00‬‬

‫_ وووي بإسناد وابع حسن من حديث ابن عمر ‪ ،‬ووباه ابن حبان يف صحيحه ( ‪) 007 / 10‬‬

‫أب سعيد ‪ ،‬وواه ابن حنبل يف مسنده ( ‪) 16000‬‬

‫_ وووي بإسناد خامس حسن من حديث ي‬

‫الشامين ( ‪) 9175‬‬
‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫أب الدوداء ‪ ،‬وواه الطت ي‬
‫_ وووي بإسناد سادس صحيح من حديث ي‬

‫النت ‪.‬‬
‫كثتة عن ي‬
‫ر‬ ‫_ لذا فحديث الباب صحيح وله لطر‬

‫‪77‬‬
‫النت قال دوام وبا يأكهه الرجل‬
‫‪ _00‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01775‬عن عبد هللا بن حنظهة عن ي‬
‫وثالثن زنية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫واو يعهم أشد من ستة‬

‫التميم ‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫_ قيل ر‬

‫متوك ألن فيه‬
‫ي‬ ‫ر‬

‫عل ثقته بل ومع ذلك لم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫التميم ثقة متفق ي‬
‫ي‬ ‫والحسن‬
‫ر‬ ‫_ أقول الحديث صحيح‬

‫المديت وأبو حاتم ( ممهول ) ‪ ،‬أقول واذا من العمب ‪،‬‬

‫ي‬ ‫التميم فقال ابن‬
‫ي‬ ‫الحسن بن دمحم‬
‫ر‬ ‫_ أما‬
‫عل ثقته ‪،‬‬
‫ولعل لالاما سها أو دخل عهيه واو يف آخر ‪ ،‬فالرجل معروف مشهوو متفق ي‬

‫الحرب وإبراايم المواري‬ ‫ثالثن إماما ‪ ،‬منهم أحمد بت حنبل وإبراايم‬ ‫ووي عنه ر‬
‫أكت من‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫الحرب وابن منيع وجعفر الصائغ وحنبل بن إسحا وعباس الدووي وعبد الرحمن بن‬
‫ي‬ ‫وإسحا‬
‫معن وابن‬
‫المصيص والفضل بن سهل وابن ر‬
‫ي‬ ‫الصاغاب ودمحم‬
‫ي‬ ‫أب شيبة ودمحم‬
‫مهدي وعثمان بن ي‬
‫كثت ‪ ،‬فالرجل معروف مشهوو ‪،‬‬
‫وغتام ر‬
‫زنميةه ر‬

‫العمل والحاكم ابن‬

‫ي‬ ‫وكف بذلك ‪ ،‬وقال‬
‫أما عن ثقته فقد احتج به البخاوي ومسهم يف صحيحيهما ي‬
‫وغتام لههم لالوا ( ثقة ) ‪ ،‬ولخص ابن حمر حاله يف التقرةب فقال (‬
‫نمت وابن سعد وابن قانع ر‬
‫ر‬
‫ثقة ) ‪ ،‬والرجل ال يقل عن دوجة الثقة بحال ‪.‬‬

‫اب يف المعمم‬
‫_ ومع ذلك فهم يتفرد بالحديث فقد ووي الحديث من لطر ثان حسن ‪ ،‬وواه الطت ي‬
‫األوسط ( ‪. ) 0301‬‬

‫‪78‬‬
 ‫ر‬
‫الويهف يف شعب اليمان ( ‪) 9076‬‬ ‫_ وووي بإسناد ثالث فيه ضعف من حديث ابن عباس ‪ ،‬وواه‬
‫ي‬

‫_ وووي بإسناد وابع فيه ضعف من حديث ابن عباس ‪ ،‬وواه ابن عساكر يف تاوةخه ( ‪) 090 / 00‬‬

‫أب الدنيا يف الصمت ( ‪) 109‬‬

‫_ وووي بإسناد خامس حسن من حديث أنس بن مالك ‪ ،‬وواه ابن ي‬

‫_ ولهحديث لطر أخري فآثرت االكتفاء بما سوق ‪ ،‬وحديث الباب صحيح ‪.‬‬

‫‪79‬‬
 ‫النت قال إذا وأيتم الرايات السود قد جاءت‬
‫‪ _00‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01331‬عن ثيبان عن ي‬
‫من خراسان فأتواا فإن فيها خهيفة هللا المهدي ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل بن زةد بن جدعان ‪.‬‬ ‫ر‬

‫_ قيل متوك ألن فيه ي‬

‫أقص أمره الضعف فقط ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫ي‬ ‫وعل بن جدعان‬
‫ي‬ ‫_ أقول الحديث حسن‬

‫عل األقل ‪ ،‬ووي له البخاوي ومسهم يف صحيحيهما متابعة وال يروةان‬

‫ي‬ ‫_ أما ابن جدعان فصدو‬
‫يف الصحاح عن واو يتل عن دوجة صدو ‪،‬‬

‫عل ثبته ) ‪ ،‬وقال يعقوب بن‬

‫الساج ( من أال الصد وليس يمري ممري من أجمع ي‬
‫ي‬ ‫وقال فيه‬
‫معن ( ليس بذاك القوي ) وقال أيضا‬
‫الهن ما او ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫وإل ر‬
‫شيبة ( ثقة صالح الحديث ي‬
‫إل ) واؤالء‬
‫عل بن زةد أحوهم ي‬
‫وعل بن زةد فقال ( ي‬
‫ي‬ ‫حن سئل عن عاصم بن عبد هللا وابن عقيل‬
‫ر‬
‫عل بن زةد أثبت منهم واذا توثيق ال بأس به ‪،‬‬
‫يعت أن ي‬
‫وواة صدوقون ال بأس بهم واذا ي‬

‫بالمتن عندام ) ‪ ،‬وقال أبو زوعة ( ليس بالقوي ) ‪ ،‬وقال ابن حنبل (‬
‫ر‬ ‫وقال أبو أحمد الحاكم ( ليس‬
‫العمل ( يكتب حديثه وليس بالقوي ‪ ،‬ال بأس به ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ليس بالقوي ) ‪ ،‬وقال‬

‫الذات ( أحد الحفاظ وليس بالثبت ) ‪ ،‬وقال ابن خزةمة ( ال أحتج به لسوء حفظه ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫غته ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫التمذي ( صدو ‪ ،‬إال انه وبما وفع ر‬
‫الش الذي يوقفه ر‬

‫‪81‬‬
 ‫ر‬
‫إل الضعيف مطهقا ‪ ،‬وإنه ال بأس به ‪،‬‬ ‫يرف لدوجة الثقة الثبت ‪ ،‬وأيضا ال يتل ي‬
‫وخالصة أمره أنه ال ي‬
‫وباف حديثه سهيم‪.‬‬
‫ر‬
‫ك‬‫ت‬‫إال أنه أخطأ واضطرب حفظه فعال ف أسانيد بعض األحاديث فهذه ُت ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ أما عدم التفرد فقد ووي بإسناد ثان حسن من حديث ابن مسعود ‪ ،‬وواه الداب ف ر‬
‫الفن ( ‪) 973‬‬ ‫ي ي‬

‫_ وووي بإسناد ثالث ضعيف من حديث ابن مسعود ‪ ،‬وواه التاو يف مسنده ( ‪) 1751‬‬

‫الثاب من حديثه ( ‪) 160‬‬

‫ي‬ ‫أب ثابت يف‬
‫أب ارةرة ‪ ،‬وواه ابن ي‬
‫_ وووي بنحوه بإسناد وابع من حديث ي‬

‫_ وووي بنحوه بإسناد خامس فيه ضعف من حديث أب ارةرة ‪ ،‬وواه ر‬

‫التمذي يف سننه ( ‪) 0005‬‬ ‫ي‬

‫أب ارةرة ‪ ،‬وواه ابن حنبل يف فضائل الصحابة (‬

‫_ وووي بإسناد سادس فيه ضعف من حديث ي‬
‫‪، ) 1300‬‬

‫وعل مضض أن لل لطرقه ضعيفة لكان اجتماع‬

‫ي‬ ‫_ لذا فحديث الباب حسن ‪ ،‬بل وإن سهمنا جدال‬
‫النت ‪.‬‬
‫مثل اذه الطر يثبت والبد أن لهحديث أصال عن ي‬

‫وف‬
‫وف بعضها يأمر باتباعها ‪ ،‬ي‬
‫_ أما الرايات السود فقد وود فيها عدة أحاديث حسنة وضعيفة ‪ ،‬ي‬
‫عل أزمنة مختهفة ‪ ،‬فمن أقام العدل فممدوح أيا لان‬
‫بعضها يأمر بعدم اتباعها ‪ ،‬وذلك محمول ي‬
‫الزمان ومن تركه فمذوم أيا لان الزمان ‪.‬‬

‫‪81‬‬
 ‫النت لقيها يوما فقال من أين جئت ؟‬
‫‪ _07‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00966‬عن أم الدوداء أن ي‬
‫فقالت من الحمام ‪ ،‬فقال لها وسول هللا ما من امرأة تتع ثيابها إال اتكت ما بينها وبن هللا من ر‬
‫ست‬ ‫ر‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫المدب ‪.‬‬ ‫_ قيل ر‬

‫متوك وقيل مكذوب ألن فيه حميد‬
‫ي‬

‫المدب ثقة ومع ذلك لم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫ي‬ ‫_ أقول الحديث صحيح وحميد‬

‫ادع كذب الحديث لابن الموزي ومن تابعه إنما تلهموا فيه من األصل‬
‫_ وحقيقة األمر أن من ي‬
‫النت حمام ! فقال يف األحاديث الوااية عند اذا الحديث ( اذا حديث‬
‫قائهن لم يكن يف زمن ي‬
‫ر‬
‫النت ) ‪،‬‬
‫بالطل ‪ ،‬لم يكن عندام حمام يف زمن ي‬

‫يدع كذب الحديث وةتهم الرواة الثقات لممرد أنه يظن أن لم يكن يف‬
‫ي‬ ‫واكذا بلل فتوو غرةب‬
‫النت حمامات ! وقال ابن حمر يف القول المسدد ضمن دفاعه عن اذا الحديث ( ‪ ..‬وحلمه‬
‫زمن ي‬
‫يقتص الحلم بالبطالن فقد تكون‬
‫ي‬ ‫نف وجود الحمام يف زمانهم ال‬
‫عهيه بالبطالن بما نقهه من ي‬
‫ألطهقت لفظ الحمام عل مطهق ما يقع االستحمام فيه ال عل أنه الحمام المعروف اآلن وقد وود‬
‫غت اذه ) وصد ‪.‬‬
‫ذكر الحمام يف عدة أحاديث ر‬

‫العمل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬

‫ي‬ ‫المدب فروي له مسهم يف صحيحه ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫أب المخاو‬
‫_ أما حميد بن ي‬
‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وقال أبو حاتم ( ال بأس‬
‫الداوقطت ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ي‬
‫به ) ‪ ،‬وقال ابن حنبل ( ليس به بأس ) ‪،‬‬

‫‪82‬‬
 ‫وحسن له ر‬
‫التمذي يف سننه ‪ ،‬وووي له ابن حبان يف صحيحه ‪ ،‬وووي له ابن خزةمة يف صحيحه ‪،‬‬
‫وصحح له الحاكم يف المستدوك ‪،‬‬

‫النساب ( ضعيف ) ‪ ،‬واذا من تعنته المحض ‪ ،‬وال أعهم سببا أو حديثا دعاه لهذا ‪ ،‬بل ومع‬
‫ي‬ ‫لكن قال‬
‫ذلك قرةناه يف التعنت واما أبو حاتم وابن حبان قد وثقا الرجل واحتما به ‪ ،‬لذلك لم يصب ابن‬
‫هنساب‬
‫ي‬ ‫حن حاول أن يممع ربن ما قيل يف الرجل فقال ( صدو يهم ) ‪ ،‬فهيس ل‬
‫حمر يف التقرةب ر‬
‫يف تضعيفه حمة ‪ ،‬وقول من وثقوه أقرب وأصح والرجل ثقة ‪.‬‬

‫_ أما عدم التفرد فقد ووي بإسناد ثان ال بأس به من حديث أم الدوداء ‪ ،‬وواه ابن حنبل يف مسنده (‬
‫‪. ) 00750‬‬

‫_ وووي بإسناد ثالث من حديث عائشة ‪ ،‬وواه ر‬

‫التمذي يف سننه ( ‪ ) 0360‬وقال ( حديث حسن ) ‪،‬‬
‫الداوم يف سننه ( ‪) 0091‬‬
‫ي‬ ‫_ وووي بإسناد وابع صحيح من حديث عائشة ‪ ،‬وواه‬

‫_ وووي بإسناد خامس حسن من حديث عائشة ‪ ،‬وواه ابن حنبل يف مسنده ( ‪) 09001‬‬
‫_ وووي بإسناد سادس حسن من حديث أم سهمة ‪ ،‬وواه الحاكم يف المستدوك ( ‪) 037 / 7‬‬

‫_ ولهحديث لطر أخري فآثرت االكتفاء بما سوق ‪ ،‬لذا فحديث الباب صحيح ال يتل عن ذلك ‪.‬‬

‫‪83‬‬
 ‫ر‬
‫الت قبضت‬
‫سهم قالت اشتكت فالطمة شكوااا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00599‬عن أم‬
‫عل لبعض‬
‫فيها فكنت أمرضها فأصبحت يوما لأمثل ما وأيتها يف شكوااا تهك ‪ ،‬قالت وخرج ي‬
‫أعطيت‬
‫ي‬ ‫اسكت يل غسال ‪ ،‬فاغتسهت لأحسن ما وأيتها تغتسل ثم قالت يا أمه‬
‫ي‬ ‫حاجته فقالت يا أمه‬
‫اش وسط الويت ففعهت واضطمعت‬ ‫ر‬
‫قدم يل فر ي‬
‫ي‬ ‫ثياب المدد ‪ ،‬فأعطيتها فهبستها ثم قالت يا أمه‬
‫ي‬
‫إب مقووضة اآلن وقد تطهرت اآلن فال‬
‫واستقبهت القبهة وجعهت يداا تحت خداا ثم قالت يا أمه ي‬
‫يكشفت أحد ‪ ،‬فقبضت ملانها ‪ ،‬قالت فماء ي‬
‫عل فأختته ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫النت ‪.‬‬
‫_ اذا أثر موقوف عن فالطمة وليس حديثا عن ي‬
‫ر‬
‫القرش ‪.‬‬ ‫_ قيل ر‬
‫متوك ألن فيه دمحم بن إسحا‬
‫ي‬

‫عل األقل ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫ي‬ ‫_ أقول الحديث حسن وابن إسحا ثقة أو صدو‬

‫_ واذا الحديث إنما تعنت فيه ابن الموزي ومن تابعه ظنا منهم أن متنه مخالف لما ثبت يف قصة‬
‫موت فالطمة ‪ ،‬وليس كذلك ‪ ،‬وقال ابن حمر يف القول المسدد يف دفاعه عن اذا الحديث ( ‪ ..‬نعم‬
‫غتاما من أن عهيا وأسماء بنت عميس غسال فالطمة وقد تعقب ذلك أيضا‬‫واو مخالف لما وواه ر‬
‫غت مسهم وهللا أعهم ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وشح ذلك يطول إال أن الحلم بكونه موضوعا ر‬

‫ولو أن اؤالء الذين ر‬

‫فتت أذاانهم توقفوا عن العبث وقوالوا إن صح الحديث فهو صحيح ونتوقف‬
‫يف معناه لكان أحسن لهم وأفضل وأسهم ‪ ،‬ال أن يتخبطوا وةتهموا الرواة وةكذبوا الحديث ‪،‬‬

‫‪84‬‬
‫السيوط يف الآلل ( ‪ .. ( ) 090 / 0‬وأما إنلاو ابن الموزي الغسل لهموت قبل الموت فموابه‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫أن ذلك لعهه خصيصة لفالطمة خصها بها أبواا لما خص أخواا إبراايم ربتك الصالة عهيه وهللا‬
‫أعهم )‬

‫إل صدو ‪ ،‬ووي له‬ ‫ر‬

‫القرش فثقة من أوثق الثقات ‪ ،‬وغهط من نزل به ي‬
‫ي‬ ‫_ أما دمحم بن إسحا‬
‫البخاوي ومسهم يف صحيحيهما ‪،‬‬

‫وذكره ابن حبان يف الثقات وقال ( لم يكن أحد بالمدينة يقاوب ابن إسحا يف عهمه وال يوازةه يف‬
‫المناكت يف‬
‫ر‬ ‫جمعه واو من أحسن الناس سياقا لألخباو ) ‪ ،‬وقال ( لان يدلس عن الضعفاء فوقع‬
‫ووايته من قبل أولئك ‪ ،‬فأما إذا ربن السماع فيما يروةه فهو ثبت يحتج بروايته ) ‪،‬‬

‫عل األخذ عنه ) ‪ ،‬وقال أبو زوعة‬ ‫ر‬

‫الدمشف ( وجل قد اجتمع الكتاء من أال العهم ي‬
‫ي‬ ‫وقال أبو زوعة‬
‫الرازي ( صدو ) ‪ ،‬وقال أبو معاوةة الرصةر ( من أحفظ الناس ) ‪،‬‬

‫العمل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال الزاري ( ال‬

‫ي‬ ‫الخهيل ( عالم واسع الراوةة والعهم ‪ ،‬ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫يعل‬
‫وقال أبو ي‬
‫المؤمنن يف الحديث ) ‪ ،‬وقال‬ ‫أمت‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫بف اذا بها ) ‪ ،‬وقال سفيان الثووي ( ر‬ ‫يزال بالمدينة عهم ما ي‬
‫المؤمنن يف الحديث ‪ ،‬ومن أحسن الناس سياقا‬
‫ر‬ ‫أمت‬
‫المحدثن بحفظه ) ‪ ،‬وقال ( ر‬
‫ر‬ ‫أمت‬
‫شعبة ( ر‬
‫لألخباو وأحسنهم حفظا لمتونها ) ‪،‬‬

‫المديت ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ( حديثه صحيح ) ‪ ،‬وقال ( احتج بحديثه ) ‪ ،‬وقال ( لم أجد له إال‬
‫ي‬ ‫وقال ابن‬
‫الووشنج ( ثقة ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن سعد ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ( ال يزال بالمدينة‬
‫ي‬ ‫حديثن منكرةن ) ‪ ،‬وقال‬
‫ر‬
‫عهم جم ما لان فيهم ابن إسحا ) ‪،‬‬

‫‪85‬‬
 ‫ر‬
‫نمت ( إذا حدث عن من سمع‬
‫وقال دمحم الت يف ( لم أو أال الحديث يختهفون يف ثقته ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ر‬
‫الممهولن أحاديث‬
‫ر‬ ‫أب من أنه يحدث عن‬ ‫المعروفن فهو حسن الحديث صدو ‪ ،‬وإنما ي‬
‫ر‬ ‫منه من‬
‫معن ( ثقة ) وضعفه يف وواية ‪،‬‬
‫بالطهة ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬

‫المقدش يف األحاديث‬ ‫التمذي يف سننه ‪ ،‬وووي له ابن خزةمة يف صحيحه ‪ ،‬والضياء‬‫وحسن له ر‬

‫ي‬
‫ر‬
‫المنتف ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدوك ‪،‬‬ ‫المختاوة ‪ ،‬وابن الماوود يف‬
‫ي‬

‫وال أعهم من يضعف مثل اذا الرجل لم يضعفه ! ‪ ،‬أما من يضعفه ألنه أخطأ يف بضعة أحاديث‬
‫تخئ حديثه ( ‪1966‬‬ ‫تعد عل أصابع اليد الواحدة ‪ ،‬فهيعهم اؤالء أن الرجل لان ر‬
‫مكتا جدا ‪ ،‬فقد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫) حديث ‪ ،‬فمن يروي مثل اذا العدد ثم تقع منه بضعة أخطاء بل ومع التسهيم أنها أخطاء فال‬
‫يتله ذلك عن الثقة أبدا ‪،‬‬

‫وليس من رشط الثقة أال يخئ أبدا ‪ ،‬فكيف إذا لان ر‬

‫مكتا جدا مثل اذا الرجل ‪ ،‬بل واذا مع‬
‫التسهيم أنها أخطاء ‪ ،‬فهيس الكل يسهم أنه أخطأ فيها فعال ‪،‬‬

‫الموزجاب (‬
‫ي‬ ‫أما من ضعفه لبدعته أو لتشيعه ‪ ،‬فما عالقة اذا بالتوثيق والتضعيف أصال ‪ ،‬قال‬
‫ُ‬
‫بغت نيع من البدع ) ‪،‬‬
‫رم ر‬ ‫الناس يشتهون حديثه ‪ ،‬ولان ي‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫إب وأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد‬
‫أما قول ابن حنبل ( إذا تفرد ال يقبل حديثه ‪ ،‬وهللا ي‬
‫بالمعت مقوولة من‬
‫ي‬ ‫تستدع التضعيف أصال ‪ ،‬والرواية‬
‫ي‬ ‫وال يفصل لالم ذا من ذا ) ‪ ،‬واذه مسألة ال‬
‫أمثال ابن إسحا ‪،‬‬

‫‪86‬‬
 ‫فإن تعددت المتون ولهها بألفاظ مقاوبة فروااا ابن إسحا عل ر‬
‫من واحد يممعها فال بأس ‪ ،‬وقول‬ ‫ي‬
‫ابن حنبل اذا مردود ولم يتوقف أحد من األئمة عن قوول ابن إسحا لهذا السبب أبدا ‪،‬‬

‫ر‬
‫وةبف قول مالك بن أنس ( دجال من الدجاحهة ) ‪ ،‬وقوله ( نحن نفيناه عن المدينة ) واتهامه له ‪،‬‬
‫ي‬
‫مص من أوصاف له بالثقة مطهقا وبأنه من بحوو‬
‫ي‬ ‫فلل ذلك مردود قطعا عهيه ‪ ،‬وانظر فقط لكل ما‬
‫حن يقال يف أمثال ابن إسحا ‪ ،‬وابن‬
‫وغت ذلك ‪ ،‬تعهم أن قول مالك جرح مردود ال قيمة له ر‬
‫العهم ر‬
‫إسحا ثقة ثقة ‪.‬‬

‫أما اتهام ابن حبان له بالتدليس واتباع البعض له يف ذلك بخطأ ‪ ،‬فالرجل ليس مدلسا ولم يثبت‬
‫ذلك عنه ‪ ،‬وإنما ر‬
‫لكته ووايته ووي أحاديث فيها ضعف ونلاوة ‪ ،‬والعتب فيها عمن ووي عنهم ال‬
‫ر‬
‫الممهولن أحاديث بالطهة ) ‪ ،‬والرجل يف نفسه‬
‫ر‬ ‫أب من أنه يحدث عن‬
‫نمت ( إنما ي‬
‫منه او ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ثقة ‪.‬‬

‫_ ولهحديث إسناد ثان حسن من مرسل عبد هللا بن دمحم بن عقيل ‪ ،‬وواه عبد الرزا يف مصنفه (‬
‫لهنت ‪ ،‬ولما سوق فطرةق ابن إسحا وحده‬
‫وعل لل فهذا أثر وليس بحديث مرفيع ي‬
‫ي‬ ‫‪، ) 0100‬‬
‫وعل مضض أن يكون ضعيفا فقط ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أقص أمره عن التتل‬
‫ي‬ ‫يكف لمعل الحديث حسنا ‪ ،‬والحديث‬
‫ي‬
‫غته ممكن لما سوق ‪.‬‬
‫وبن ر‬
‫والممع بينه ر‬

‫‪ ..‬قائمة المصادو مذكووة بأكمهها يف آخر كتاب ( الكامل يف السن ) ‪..‬‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪87‬‬
 ‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اللطال يممع السنة النويةة لهها ‪ ،‬بلل من ووااا من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _1‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحلم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بلل ألفاظها ومتونها المختهفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000666‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬الصداو الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اليمان‬
‫ي‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العهم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬الصداو الثالث ‪ /‬إصداو جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغت تكراو ألسانيداا ولمن ووااا من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _7‬الكامل ف األحاديث ر‬
‫المتوكة والمكذوبة ‪ /‬الصداو الثالث ‪ /‬إصداو جديد يحوي متون‬ ‫ي‬
‫بغت تكراو ألسانيداا ولمن ووااا من الصحابة‬ ‫ر‬
‫األحاديث المتوكة والمكذوبة ر‬

‫النت ‪ 106 /‬حديث‬

‫عل ي‬ ‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 7566 /‬حديث‬

‫النت ‪ 1066 /‬حديث‬

‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل آل الويت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 366 /‬حديث‬
‫‪ _3‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪88‬‬
 ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 066 /‬حديث‬
‫‪ _16‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 096 /‬حديث‬
‫أب لطالب ‪ 596 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 166 /‬حديث‬

‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوةة بن ي‬
‫النت ‪ 76 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخت عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 06‬لطرةقا عن‬

‫‪ _17‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطهووا ر‬
‫النت وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0066 /‬حديث‬

‫النت‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫‪ _10‬الكامل ف أحاديث زواج النت من ( ‪ ) 09‬امرأة ولطهق ر‬

‫عشة واوتدت واحدة وما توع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاوةل ‪ 066 /‬حديث‬

‫يمن وما توع ذلك من أقاوةل ‪ 06 /‬حديث‬

‫النت من ِمهك ر‬
‫‪ _13‬الكامل يف أحاديث ما لان لدي ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 09‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫‪ _15‬الكامل يف تواتر حديث وجم الز ي‬

‫‪89‬‬
 ‫‪ _06‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبغ بسقيا لهب وبيان أنه وود يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 06 /‬حديث وأثر‬
‫بغ تطهق لغيةا ي‬
‫لهمة ي‬

‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما وجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫لهصحابة فقط وما توع ذلك من أقاوةل ‪ 56 /‬حديث‬

‫النت من عائشة وعمراا ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمراا ( ‪) 5‬‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 166 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 97‬أوبعة‬

‫النت المتتجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاوةل ‪066 /‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاوةل ‪ 36 /‬حديث‬

‫بالخماو ِ‬
‫النت النساء ِ‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 10‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث ال نلاح إال ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكهب والمرأة والحماو عن ( ‪ ) 0‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النت وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬

‫تؤم امرأة وجال ولو من وواء ستاو ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪91‬‬
 ‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفهح قوم ولوا أمرام‬
‫فداواا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث خهقت المرأة من ضهع أعيج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 96 /‬حديث‬

‫النت يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أاهك ‪ 96 /‬حديث‬

‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فهحسته بهسانها‬ ‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عهيها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاوةل ‪ 196 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسمد لزوجها لما عظم هللا عهيها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النت ‪ ،‬وما تبعه من أقاوةل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 06‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث ال يموز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 5‬تسع لطر‬
‫النت ‪ ،‬وما تبعه من أقاوةل‬
‫إل ي‬ ‫مختهفة ي‬

‫عل يده ثيبا ‪ 09 /‬حديث‬

‫النت ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث لان ي‬

‫النت ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬

‫إل ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف تواتر حديث أكت أال الناو النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 06‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫من أقاوةل‬

‫‪91‬‬
 ‫عل مهك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النت يقبل نساءه واو صائم وقدوته ي‬
‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث لان ي‬
‫لساب ‪ 76 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫وةمص‬ ‫هت‬
‫ي‬ ‫النت يقب ي‬
‫عائشة لان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 76 /‬حديث‬ ‫ر‬

‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النت يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث لان ي‬

‫غت‬
‫لغت رصووة وقال اوجعن مأزووات ر‬
‫النت النساء عن الخروج ر‬
‫نىه ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجووات وما يف معناه ‪ 166 /‬حديث‬

‫النت قام لمنازة يهودي وقال إنما قمنا لهمالئكة وإعظاما لهذي يقبض‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األوواح ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكتي ‪ 966 /‬حديث‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _76‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _71‬الكامل يف تواتر حديث يأجيج ومأجيج من ( ‪ ) 06‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 09‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 166‬لطرةق مختهف ي‬
‫الديهم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 1766 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪92‬‬
 ‫أوبعن حديثا ومن حسنه وعمل به‬ ‫ر‬
‫أمت‬
‫ر‬ ‫عل ي‬‫‪ _79‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمت واألنعام والقردة‬

‫ر‬ ‫‪ _70‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسهم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما وود من أوصاف ‪ 066 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازةر وأظهم الناس وأش الناس ي‬

‫لهنت إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسوهم وال تشتمهم‬

‫أب لطالب ي‬
‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حت ال يسووك ويشتموك وةؤذوك ‪ 066 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫وال تسفههم وال تقتحم ممالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكت من القتل ) المراد‬

‫ي‬ ‫‪ _73‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابغ وإمام ممن‬

‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 09‬‬
‫‪ _75‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبهواا وفشوا بها القرآن‬
‫ِ‬

‫أب قتهه‬ ‫يخت ر‬

‫كن ربن السالم والقتل فمن أسهم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫النت ر‬
‫‪ _96‬الكامل يف أحاديث لان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبهه منسيخ ‪ 096 /‬حديث و‪ 96‬أثر‬
‫ونقل الجماع ي‬

‫بالمسهمن وما تبعها من أقاوةل‬

‫ر‬ ‫‪ _91‬الكامل يف أحاديث رشوط أال الذمة وإيماب عدم مساواتهم‬
‫ونفا وحروب ‪ 566 /‬حديث‬

‫‪93‬‬
 ‫ُ‬
‫‪ _90‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسهم بلافر قصاصا وإن قتهه عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النت وما تبعه من أقاوةل ونفا وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 15‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫النت وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسهم شيئا من ( ‪ ) 10‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫تبعه من أقاوةل ونفا وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسهم من خمسة لطر ثابتة عن‬ ‫‪ _97‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النت وما توع ذلك من أقاوةل ونفا وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _99‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النت أو قال ديننا ر ٌ‬

‫خت من دين السالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاوةل ونفا وحروب ‪ 166 /‬حديث‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫لهنت يف الشاة قتهها ي‬
‫الت وضعت السم ي‬
‫‪ _90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصهوها‬

‫‪ _90‬الكامل يف تواتر حديث من أسهم ثم تنرص أو تهود أو كفر فاقتهوه من ( ‪ ) 76‬لطرةقا مختهفا‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاوبة وما تبعه من أقاوةل‬
‫النت ونقل الجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفا وحروب‬

‫‪94‬‬
‫‪ _93‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاوي من جزةرة العرب وال يسكنها إال مسهم من (‬
‫النت وما تبعه من أقاوةل ونفا وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 17‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫عل المسهم‬
‫أب السالم فخذوا منه المزةة والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _95‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعهوا عهيهم الذل َ‬
‫والصغاو وما تبعها من أقاوةل ونفا وحروب ‪ 066 /‬حديث‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫أب المزةة والخراج وشوط أال الذمة أو خالفها حلم فيهم ي‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وألطفالهم سبايا وما تبعها من أقاوةل ونفا وحروب ‪096 /‬‬
‫حديث‬

‫النت أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتهناه ومن‬
‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النت وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعهناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 16‬لطر مختهفة ي‬
‫أقاوةل ونفا وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسهم له المنة خالدا فيها وله مثل ر‬

‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وش ومن لم يشهداما فهو لافر مخهد يف المحيم وإن لم يؤذ‬
‫أال الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 366 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسهمة ‪196 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل المنة إال‬
‫حديث‬

‫‪95‬‬
 ‫تعال ( لتمدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أال الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنت ‪ 36 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫‪ _09‬الكامل ف أحاديث ُنهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسهما وحيثما مروت بقت لافر ر‬
‫فبشه‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫بالناو ‪ 06 /‬حديث‬

‫ألم فهم يأذن يل من ( ‪ ) 07‬لطرةقا مختهفا‬

‫وب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والممهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النت حديث آحاد بإسناد مسهسل‬
‫النت وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫نت هللا إبراايم يف الناو من تسع لطر مختهفة ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف الناو والوائدة والموءودة ف الناو من ( ‪ ) 16‬ر‬

‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث ألطفال المش ر ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫لطر مختهفة ي‬

‫كن فقال نعم ام من أاهيهم من (‬ ‫‪ _05‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النت عن قتل ألطفال ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 11‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النت وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثهة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النىه عنه والممع بينهما ‪ 06 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪96‬‬
 ‫‪ _01‬الكامل ف أحاديث من وأي منلم منكرا فهيغته وإن الناس إذا وأوا منكرا فهم يغتوه َ‬
‫عمهم هللا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫بالعقاب ‪ 066 /‬حديث‬

‫المعاي‬ ‫ر‬
‫تف ومن جالس أال‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل لطعامك إال ي‬
‫لعنه هللا ‪ 96 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذوه الناس ومن خهع جهباب‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 16‬عش لطر عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغت حق فالههم اجعهها‬
‫‪ _07‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سبوته أو شتمته أو آذيته أو جهدته ر‬
‫ُ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختهفا‬ ‫لطرةقا‬ ‫)‬ ‫‪06‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زلاة وكفاوة‬

‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفا ‪ 166 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬

‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفا ‪ 066 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أ ِحهت يل الغنائم ومن قتل لافرا فهه ماله ومتاعه وأحاديث توزة ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 566 /‬حديث‬

‫‪97‬‬
 ‫النت‬
‫عل السالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النت يعطيهم المال لهبقاء ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث من لان ي‬
‫َ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 96 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫حت صاو‬ ‫َ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫لهنت أن‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬

‫ي‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ووسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 166 /‬حديث‬

‫َ‬
‫النت قال ألقتهن وجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحلم ي‬ ‫‪ _36‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َ‬
‫وألسون نساءام وألطفالهم وأحاديث توزةعهم كمزء من الغنائم كتوزة ع المال والمتاع ‪066 /‬‬
‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬

‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل الجماع أن عتق العويد ليس بواجب وال فرض ‪ 596 /‬حديث‬

‫‪ _30‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬

‫حر بعبد قصاصا وإن قتهه عامدا وعووة األمة الممهوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الت تختهف ربن الحر والعبد ‪ 096 /‬حديث‬ ‫وباف األحلام ي‬
‫إل الركبة ي‬‫ي‬

‫‪ _30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪98‬‬
‫‪ _37‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنلاوام عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ي‬

‫‪ _39‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من المذام وتضعيف األئمة‬
‫له وإنلاوام عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫أب امرأته يف دبراا من ( ‪) 15‬‬
‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدباوان ولعن هللا من ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫لطرةقا مختهفا ي‬

‫النت‬
‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الداو والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 5‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنلاوام ي‬

‫أتن تساوي شهادة وجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬

‫‪ _33‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن لانت أصد الناس وأوثقهم يف وواية الحديث النووي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الع رتةن‬
‫أب الرجل امرأته فهيستتا وال يتمردا تمرد ِ‬
‫‪ _35‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند المماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل الجماع أن عدم تعري‬

‫النت‬
‫‪ _56‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل المنة ديوث من سبعة لطر عن ي‬

‫‪99‬‬
 ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختهفة‬ ‫لطر‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫‪ _51‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن حسنه من األئمة‬
‫عل من منع العمل به‬
‫والنلاو ي‬

‫ر‬
‫شفاعت ومن صححه من األئمة‬ ‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زاو قتي وجبت له‬
‫ي‬
‫متوك‬‫وإنلاوام عل من قال أنه ضعيف أو ر‬
‫ي‬

‫وجهن يقتتالن يف موضع ِلونة فاخرج منها‬

‫ر‬ ‫‪ _57‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا وأيت فيها‬
‫‪ 06 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫وخت ج ِ‬
‫‪ _59‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 066‬حديث‬

‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث العرا والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 106 /‬حديث‬

‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث قزوةن وعسقالن والقسطنطينية وخراسان ومرو ‪ 56 /‬حديث‬

‫‪ _53‬الكامل يف أحاديث سمود الشمس تحت العرش يف الهيل لل يوم والكالم عما فيها من معاوضة‬
‫لقوانن عهم الفهك‬
‫ر‬

‫‪111‬‬
 ‫سنن‬ ‫‪ _55‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنماء بثالثة أحماو وفعل النت لذلك ( ‪ ) 16‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 76 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنماء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫ر‬
‫حت الكالب األليفة‬
‫وكوتاا أبيضها وأسوداا ي‬
‫صغتاا ر‬
‫ر‬ ‫‪ _166‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫ولالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 106 /‬حديث‬

‫غت لهب الصيد والحراسة نقص من أجره لل يوم‬

‫اقتت لهبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _161‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫قتاط من ( ‪ ) 17‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫ر‬

‫عل لل حديث وبيان‬

‫‪ _160‬الكامل يف تقرةب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحلم ي‬
‫عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬

‫الت قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _160‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 176 /‬حديث‬ ‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫عل لل حديث والبقاء‬ ‫ر‬

‫‪ _167‬الكامل يف تقرةب ( سن التمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحلم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬ ‫ي‬

‫الت قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ _169‬الكامل يف أحاديث ( سن التمذي ) ي‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 96 /‬حديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫‪111‬‬
 ‫ُ َ ُ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عهيه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _160‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنلاوام ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬

‫النت بال قائما عن عشة من الصحابة وإنلاوام ي‬
‫‪ _160‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫غت‬
‫‪ _163‬الكامل يف اتفا الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسهم بلافر قصاصا وإن لان معاادا ر‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محاوب مع ِذكر ( ‪ ) 96‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _165‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 066 /‬حديث‬

‫‪ _116‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل لل إسناد وبيان حاله وحال وواته ‪ /‬المزء األول ‪0966 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _111‬الكامل يف أحاديث الصالة وما وود يف فرضها وفضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 9066 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث قتل تاوك الصالة ونقل الجماع أن تاوك الصالة يقتل أو يحبس وةرصب‬
‫يصل ‪ 56 /‬حديث‬ ‫حت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪112‬‬
 ‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما وود يف فرضه وفضهه وكيفيته وآدابه ‪ 1666 /‬حديث‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _117‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 10‬لطرةقا مختهفا ي‬

‫‪ _119‬الكامل يف أحاديث األذان وما وود يف فرضه وفضهه وكيفيته وآدابه ‪ 056 /‬حديث‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث المماعة والصف األول لهرجال يف الصالة وما وود يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 076 /‬حديث‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث القراءة خهف المام يف الصالة ‪ 39 /‬حديث‬

‫الخفن يف الوضوء ‪ 106 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _113‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _115‬الكامل يف أحاديث التيمم وما وود يف فضهه وكيفيته وآدابه ‪ 56 /‬حديث‬

‫‪ _106‬الكامل يف أحاديث سمود السهو يف الصالة وما وود يف كيفيته وآدابه ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث صهوات النوافل وما وود يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 536 /‬حديث‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث المساجد وما وود يف بنائها وفضهها وآدابها ‪ 1666 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما وود يف فضهه وآدابه ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪113‬‬
 ‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهمد وقيام الهيل وما وود يف فضهه وكيفيته وآدابه ‪306 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _109‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬

‫كتت صالته بالهيل حسن وجهه بالنهاو وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والمواب عن حمج من ضعفه‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث السواك وما وود يف فضهه وآدابه ‪ 106 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة المنازة وما وود يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 036 /‬حديث‬

‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما وود يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 96 /‬حديث‬
‫‪ _105‬الكامل يف أحاديث صالة االستخاوة وما وود يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 16 /‬أحاديث‬

‫‪ _106‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما وود ف فضهها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 06‬إماما لها‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما وود يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 09 /‬حديث‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما وود يف كيفيتها وآدابها ‪ 09 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما وود يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪166 /‬‬
‫حديث‬

‫‪114‬‬
 ‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما وود يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 119 /‬حديث‬
‫الضج وما وود يف فضهها وكيفيتها وآدابها ‪ 109 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _109‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس لطويا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬

‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحرةم ي‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث وجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نلاح المتعة ( ‪ ) 06‬سنة يف أول السالم ‪ 136 /‬حديث‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬

‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فهحسته بهسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحمة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعموهم‬

‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاوي‬
‫والفاسقن ‪ 39 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب لطالب مواله من ( ‪ ) 76‬لطرةقا مختهفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _105‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _176‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا السالم وال يدخل المنة إال مسهم‬
‫المعاب ‪ 1066 /‬آية وحديث‬ ‫وحيثما مروت بقت لافر ر‬
‫فبشه بالناو وما وود يف اذه‬
‫ي‬

‫النت ومن صححه من األئمة‬

‫إل ي‬ ‫الطت من ( ‪ ) 76‬لطرةقا ي‬
‫‪ _171‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب لطالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قوول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪115‬‬
 ‫امت وبيان اختالف حلم الغناء عن حلم‬
‫وب بكش المعازف والمز ر‬
‫بعثت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _170‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغت صاحوها‬
‫المعازف ‪ 106 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنويه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫َ‬ ‫ِّ‬
‫والمغت له مع بيان اختالف حلم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغت‬
‫ي‬ ‫النت الغناء ولعن‬
‫‪ _170‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية األمة الممهوكة واختالف حلم الغناء عن حلم المعازف ‪ 166 /‬حديث‬

‫‪ _177‬الكامل يف أحاديث الخمر وما وود فيها من تحرةم وذم وعقيبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحرةمها ‪ 066 /‬حديث‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫كثته فقهيهه حرام من ( ‪ ) 15‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫‪ _179‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _170‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أوب ع مرات فاقتهوه من ( ‪ ) 19‬لطرةقا مختهفا ي‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _170‬الكامل يف أحاديث الشقة وما وود فيها من تحرةم وذم وعقيبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألوجل ‪ 096 /‬حديث‬

‫‪ _173‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما وود فيه من مقادير وقطع األيدي واألوجل ونقل الجماع‬
‫عل ذلك ‪ 176 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪116‬‬
 ‫‪ _175‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما وود فيه من تحرةم وذم ووعيد وعقيبة وحدود مع‬
‫لطت ‪ 166 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحرةم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _196‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتهوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحر‬

‫عل بهيمة فاقتهوه واقتهوا الوهيمة ومن صححه‬

‫‪ _191‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والمواب عن حمج من ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫‪ _190‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل اذا العهم من لل خهف عدوله ينفون عنه تحرةف‬
‫المااهن‬
‫ر‬ ‫المبطهن وتأوةل‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صووة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _190‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فهيأت امرأته ونرصة المام مسهم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _197‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك واو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتباو‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫عل ممرد الخروج من السالم بقول‬

‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _199‬الكامل يف اتفا الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثت من آثاو وإجماعات‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفاو المدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 196‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪117‬‬
‫عل لل حديث وبيان عدم‬
‫الداوم ) بحذف األسانيد مع بيان الحلم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _190‬الكامل يف تقرةب ( سن‬
‫وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬

‫الت قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫الداوم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 16 /‬أحاديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫‪ _193‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث خهق هللا ر‬

‫التبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة المام مسهم ي‬

‫‪ _195‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه وود مخصوصا مقصووا‬
‫المماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوواثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسهمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أب لطالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _106‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ َ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫لطر‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫هن‬
‫ر‬ ‫حم‬ ‫الغر الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫وةتمل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتمل‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النت‬
‫خاصة من خمس لطر عن ي‬

‫َ‬
‫كن ااووت وماووت فمسخها هللا‬
‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزارة فتنت المه ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪118‬‬
 ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َ‬
‫األنف أمان من المذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _100‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ُ‬
‫حن ضعفته‬‫وحمج ر‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل لل حديث وبيان‬

‫‪ _107‬الكامل يف تقرةب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحلم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة المام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل لل حديث‬
‫‪ _109‬الكامل يف تقرةب ( األدب المفرد ) لهبخاوي بحذف األسانيد مع بيان الحلم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لش من جسداا سوي‬ ‫الخماو وتحرةم إظهاو المرأة ر‬

‫عل ِ‬
‫‪ _100‬الكامل يف اتفا الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغراو‬ ‫ر‬
‫األكت مع ِذكر ( ‪) 166‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪166‬‬

‫‪ _100‬الكامل يف اتفا الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫معت النشوز او العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغراو‬

‫‪ _103‬الكامل يف اتفا الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتهوا يف سبيل هللا الذين يقاتهونلم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتهولم يف الدين ) و( إن جنحوا لهسهم فاجنح لها ) وأشبااها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫كن ومخصوصة بمزةد أحلام يف أال الكتاب مع ِذكر ( ‪) 106‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 036‬مثاال من آثاوام وأقوالهم‬

‫‪119‬‬
‫عل لل حديث وإصالح‬
‫لهسيوط ببيان الحلم ي‬
‫ي‬ ‫الصغت وزةادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _105‬الكامل يف تقرةب ( المامع‬
‫إل ( ‪) % 56‬‬
‫عل أحاديثه ووفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 99‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحلم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 17966 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _106‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث لل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثت من المعارصةن يف الحلم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكت من ( ‪ ) 19‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪111‬‬
 ‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 171‬‬
‫الكامل قي أحاديث ( مسند أحمد ) التي قتل أن اه‬

‫متروكة أو مكدوبة مع أبتاب خطا دلك وبتان عدم‬

‫وجود حديث متروك أو مكدوب قنة وأن نسنة‬

‫ي‬ ‫ح‬‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ت‬
‫ح نة لا ل ن ( ‪ ) % 59‬ن أ اد نة‬‫ق‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد يتي ‪ ..‬ا كتاب جا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫نس ح ب بي‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ست‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫خ‬
‫( حة د دة ن ط و رة ر رأءة و اصة ي أ رة ول )‬

‫‪111‬‬