Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 8

‫‪ ‬أفكار النص الرئيسة وحمتوى كل فكرة‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪ ‬األول‪ :‬اإلميان‪ ،‬وفي ذلك يقول الكاتب‪ :‬إن اإلميان ‪ -‬أيها الشباب ‪ -‬هو أول حجر تبنون عليه مستقبلكم‪.‬‬
‫‪ ‬الثاني‪ :‬املعرفة‪ ،‬إن املعرفة هي األساس الثاني الذي تحتاجون إليه في تكوين أنفسكم وبناء مستقبلكم‪ ،‬فاملعرفة هي التي‬
‫‪‬تؤهلكم لتكوين أنفسكم ‪‬وإدراك الصلة التي تربطكم بغيركم ‪‬وهي التي تعينكم على فهم الكون من حولكم وكشف أسراره‪.‬‬
‫‪ -‬وبهذا الزاد (اإلميان واملعرفة) تمضون في حياتكم على هدى وبصيرة‪ ،‬فمن اإلميان قوة الدفع ومن املعرفة سبل الكشف والهداية‪.‬‬

‫‪ ‬الشرح‪ :‬يجب على الشباب في بناء مستقبلهم من أساسين مهمين هما‪ :‬اإليمان والمعرفة‪ ،‬وبهما يكون الشاب على‬
‫هدى وبصيرة في حياته‪.‬‬
‫‪ ‬اجلوانب (اإلمالئية‪ ،‬والنحوية‪ ،‬والصرفية‪ ،‬والبالغية ‪ ..‬وغريها)‪:‬‬
‫اإلمالء‪ :‬تؤهلكم‪ :‬همزة متوسطة على (الواو)؛ ألنها مفتوحة وما قبلها مضموم‪ .‬هدى‪ :‬ألف مقصورة؛ ألنها ثالثة وأصلها الياء (يهدي)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬النحو‪ :‬أيها الشباب‪ :‬أسلوب نداء‪ُ ،‬حذفت منه أداة النداء لقرب المنادى من نفس القارئ‪ُّ ،‬‬
‫(أي) ُمنادى مبني على الضم في محل‬
‫أي مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪ ،‬وهي جملة اعتراضية ال محل لها من اإلعراب‪.‬‬‫نصب‪ ،‬و(الهاء) للتنبيه‪( ،‬الشباب) بدل من ُّ‬
‫‪ -‬هو‪ ،‬هي‪ :‬ضميرا فصل وقعا بين اسم (إنَّ ) وخبرها‪ ،‬ال محل لهما من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ ‬الصرف‪ :‬إميان‪ :‬مصدر رباعي على وزن (إفعال) من الفعل (آمنَ )‪ ،‬على وزن (أ ْف َعل)‪ ،‬معرفة‪ :‬مصدر ميمي على وزن (مف ِعلة)‪،‬‬
‫‪ -‬مُستقبلكم‪ :‬اسم مفعول لفع ٍل غير ثالثي‪ ،‬الثاين‪ :‬اسم فاعل على وزن (فاعل)‪ ،‬وقد جاء نعت لما قبله مرفوع‪.‬‬
‫‪ ‬البالغة‪ :‬اإلميان حجر‪ ،‬واملعرفة أساس‪ :‬تشبيهان بليغان‪ ،‬تبنون عليه مستقبلكم‪ :‬استعارة مكنية (تقليدية)‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬مكانته‪ :‬أعلى مراتب اإليمان‪ ،‬وأوثق عراه؛ ألنه أساس كل إيمان في هذه الحياة وتعاليمه هي التي ترشدكم إلى اإليمان بالنفس‬
‫والمجتمع والوطن‪ - .‬مثرته‪ :‬تصبحون به سادة في الحياة‪ - .‬الواجب عليكم‪ :‬ال تُ َ‬
‫شذ بكم أنانيتكم عن طريق القوة التي فيها تملكون أمر‬
‫أنفسكم‪ ،‬وتتعاونون عن طريقها في تحقيق الخير لغيركم‪.‬‬

‫‪ -‬املقصود به‪ :‬هو االعتقاد بأن لدى كل واحد استعدادات لو عمل على تنميتها لكان ذا قوة وسيادة‪ - ،‬تتمثل هذه االستعدادات‪ :‬في‬
‫ينمو بالمعرفة الصحيحة وبه يغدو الفرد ذا تدبير سليم في أمر نفسه وكشف طريقه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فـ‬
‫) بتنميته يصبح‬ ‫) بتنميتها يكون ذا عزم وتصميم في مواجهة أزماته وتحمل مشاق الحياة وتكاليفها‪( ،‬‬ ‫(‬
‫المرء صاحب ذوق في أمر نفسه وأديبا ً في عشرته لغيره وعونا ً للضعيف في أسرته‪.‬‬

‫‪ -‬املقصود به‪ :‬هو شعوركم الصادق بأنكم أعضاء فيه وهو متكفل برعايتكم‪ - ،‬وبذلك يتطلب منكم‪ :‬ترويض أنفسكم‬
‫على الحد من األنانية‪ ،‬والنظر إلى اآلخرين على أنهم شركاء لكم في المسؤولية‪ ،‬وتوجيه طاقة الحماس وقوة‬
‫الشباب لخير المجتمع ورعايته‪.‬‬

‫‪ -‬يتطلب منكم‪ :‬النظر إليه على أنه دار تس كنونها‪ ،‬وأهل تأنس ون بالعيه معهم‪ ،‬وحمى تحتمون به من أحداث الزمن‬
‫وتتقون به عدوان المعتدين‪ - ،‬مثرته‪ :‬إذا تمثلتم ذلك في قرارة أنفسكم‪ ،‬وجدتم فيه عونا ً لكم على تأمين مستقبلكم وضمان‬
‫أمنكم وسالمتكم‪.‬‬

‫‪ ‬الشرح‪ :‬لإليمان ثالث مراتب أولها وأعالها مرتبة هي‪ :‬اإليمان باهلل وبه تصبحون سادة في الحياة‪ ،‬ثم اإليمان‬
‫بالنفس وهو معرفتكم بقدراتكم وما تمتلكونه من استعدادات تتمثل في التفكير واإلرادة والوجدان من أجل تنميتها‬
‫وتطويرها‪ ،‬أما اإليمان بالمجتمع فيكون بالحد من األنانية والشراكة في المسؤولية‪ ،‬أما اإليمان بالوطن‪ :‬فهو بالنظر‬
‫إليه كونه يمثل لنا كل شيء من متطلبات الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬اجلوانب (اإلمالئية‪ ،‬والنحوية‪ ،‬والصرفية‪ ،‬والبالغية ‪ ..‬وغريها)‪:‬‬
‫اإلمالء‪ :‬املسؤولية‪ :‬متوسطة على (الواو)؛ ألنها مضمومة وما قبلها ساكن‪ ،‬تأنسون‪ ،‬تأمني‪ :‬متوسطة على (األلف) ألنها ساكنة وما قبلها مفتوح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اجلموع‪ :‬مراتب‪ :‬جمع مرتبة‪ ،‬عراه‪ :‬عروة‪ ،‬تعاليم‪ :‬تعليم‪ ،‬أوطان‪ :‬وطن‪ ،‬سادة‪ :‬سيد‪ ،‬أزمات‪ :‬أزمة‪ ،‬مشاق‪ :‬مشقة‪ ،‬أعضاء‪:‬‬
‫عضو‪ ،‬شركاء‪ :‬شريك‪ ،‬أحداث‪ :‬حدث‪ ،‬ذا‪ :‬ليس لها جمع من لفظها بل من معناها (صاحب ‪ -‬أصحاب)‪،‬‬
‫‪ -‬أساس‪ :‬مفرد (أساسات)‪ ،‬طريق‪ :‬طُرق‪ ،‬عزم‪ :‬عزائم‪ ،‬ذوق‪ :‬أذواق‪ ،‬الضعيف‪ :‬الضعفاء‪ ،‬شعور‪ :‬مشاعر‪ ،‬طاقة‪ :‬طاقات‪ ،‬دار‪:‬‬
‫ديار‪ ،‬حِمى‪ :‬حمايات‪ ،‬أصل‪ :‬أصول‪ ،‬أُسرته‪ ،‬مُجتمعه‪ ،‬أهل‪ :‬اسماء جمع‪ ،‬تجمع على (أُسر‪ ،‬مجتمعات‪ ،‬أهلون)‪.‬‬
‫‪ ‬النحو‪ :‬أن لدى كل واحد استعدادات‪( :‬أن) حرف ناسخ‪( ،‬لدى) ظرف مكان وهو مضاف‪( ،‬كل واحد) مضافا إليه‪ ،‬وشبه الجملة من‬
‫ت) اسم أنَّ مؤخر منصوب وعالمة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة‪.‬‬ ‫الظرف والمضاف إليه في محل رفع خبر إن مقدم‪( ،‬استعدادا ٍ‬
‫‪ -‬وهذه االستعدادات‪( :‬هذه) اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ‪( ،‬االستعدادات) بدل من اسم اإلشارة مرفوع‪..‬‬
‫‪ -‬يكون ذا عزمٍ‪( :‬يكون) فعل مضارع ناقص ناسخ مرفوع‪( ،‬اسمه) ضمير مستتر تقديره هو‪( ،‬ذا) خبر يكون منصوب وعالمة نصبه‬
‫(عزم) مضاف إليه مجرور‪.‬‬‫ٍ‬ ‫األلف ألنه من األسماء الخمسة‪ ،‬وهو مضاف‪،‬‬
‫أعلى‪ ،‬أوثق‪ :‬اسما تفضيل على وزن (أفعل)‪ - .‬أَمْر‪ ،‬سيادة‪ ،‬عَزْم‪ ،‬حِمَى‪ ،‬ضمان‪ :‬مصادر أفعال ثالثية (أمر‪ ،‬ساد‪َ ،‬ع َز َم‪َ ،‬حمى‪،‬‬ ‫‪ ‬الصرف‪:‬‬
‫ضمن)‪ - ،‬حتقيق‪ ،‬تفكري‪ ،‬تدبري‪ ،‬تصميم‪ ،‬ترويض‪ :‬على وزن (تفعيل)‪ ،‬مصادر أفعال رباعية (حقَّق‪ ،‬ف َّكر‪ ،‬دبَّر‪ ،‬ص َّمم‪ ،‬ر َّوض) على وزن (ف َّعل)‪،‬‬
‫‪ -‬إرادة‪ :‬على وزن (إفعلة)‪ ،‬مصدر رباعي من الفعل (أراد) على وزن (أفعل)‪ - .‬اعتقاد‪ :‬على وزن (افتعال) مصدر خماسي من (اعتقد ‪ -‬افتعل)‪.‬‬
‫‪ -‬استعداد‪ :‬على وزن (استفعال) مصدر سداسي من الفعل (استع َّد ‪ -‬استفعل)‪ - .‬عون‪ :‬اسم مصدر للفعل الرباعي (أعان) ومصدره (إعانة)‪.‬‬
‫‪ -‬صاحب‪ :‬اسم فاعل لفع ٍل ثالثي (صحب)‪ ،‬مُتكفِل‪ :‬اسم فاعل لفع ٍل غير ثالثي (تكفَّل)‪ ،‬مُسْتقبل‪ :‬اسم مفعول لفع ٍل غير ثالثي (اُستقبِل)‪.‬‬
‫‪ ‬البالغة‪ :‬تعاليمه ترشدكم‪ ،‬استعدادات لو عمل على تنميتها‪ ،‬التفكري ينمو‪ ،‬تنمية اإلرادة والوجدان‪ ،‬شعوركم الصادق‪ ،‬جمتمعكم متكفل‬
‫برعايتكم‪ ،‬ترويض أنفسكم‪ ،‬توجيه طاقة احلماس‪ ،‬حتتمون به‪ :‬جميع ما سبق استعارات مكنية‪ ،‬وقيمتها الفنية‪ :‬في التجسيد والتشخيص‪.‬‬
‫‪ -‬الوطن دار‪ ،‬وأهل‪ ،‬ومحى‪ :‬تشبيهات بليغة‪ ،‬توحي‪ :‬بمكانة وفضل الوطن علينا‪.‬‬

‫‪‬‬
‫أن النصر ال يكون إال للمؤمن‪ ،‬وأن‬
‫نصر المؤمن باملبادئ واملُثل أبدي خالد‪ .‬وعليكم أن تضيفوا إلى قوة شبابكم وقرارة أنفسكم‪ :‬اإليمان باهلل‪ ،‬ال ُمثُل‬
‫لغايات مجتمعكم‪ ،‬وأن تدربوا أنفسكم على التضحية في سبيل هذه المبادئ والغايات؛ حتى تضمنوا النجاح والظفر‬
‫بالنصر يوم تلتقي بكم الحوادث‪ ،‬وتلتقون أنتم باألزمات‪.‬‬

‫‪ ‬الشرح‪ :‬النصر ال يكون إال للمؤمن‪ ،‬وبالمبادئ وال ُمثل لغايات المجتمع يستطيع الشاب أن يضمن النصر في حياته‪.‬‬
‫‪ ‬اجلوانب (اإلمالئية‪ ،‬والنحوية‪ ،‬والصرفية‪ ،‬والبالغية ‪ ..‬وغريها)‪:‬‬
‫اإلمالء‪ :‬املؤمن‪ :‬همزة متوسطة على (الواو)؛ ألنها ساكنة وما قبلها مضموم‪ ،‬املبادئ‪ :‬متطرفة على (الياء) ألن ما قبلها مكسور‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اجلموع‪ :‬مبادئ‪ :‬جمع (مبدأ)‪ ،‬مُثل‪َ :‬مثل‪ ،‬غايات‪ :‬غاية‪ ،‬احلوادث‪ :‬الحادثة‪.‬‬

‫‪ ‬النحو‪ :‬لكي تنجحوا‪ ،‬حىت تضمنوا‪( :‬لكي‪ ،‬حتى) الالم للتوكيد‪ ،‬كي‪ ،‬وحتى أداتي نصب األولى للتعليل والثانية النتهاء الغاية‪،‬‬
‫(تنجحوا‪ ،‬وتضمنوا) فعالن مضارعان منصوبان وعالمة نصبهما حذف النون‪ ،‬و(واو الجماعة) ضمير متصل في محل رف ًع فاعل‪.‬‬
‫‪ -‬جلياً‪ :‬حال منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪ - ،‬ال يكون النصر إال للمؤمن‪ :‬استثناء ناقص‪ - .‬أبدي خالد‪ :‬خبرا أنَّ مرفوعان‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أمامكم ‪ -‬أيها الشباب ‪ -‬حياة طويلة‪ ،‬وما مضى من حياتكم فمسؤوليته كانت على أبويكم وأهليكم‪ ،‬وما تستقبلون‬
‫من حياة اليوم عليكم عبء المشاركة فيها‪ ،‬وما يكون لكم من حياة غداً‪ ،‬وبعد غدٍ‪ ،‬أنتم وحدكم ستتحملون مسؤوليتها‪،‬‬
‫وتستقلون بأمرها‪ .‬وحياتكم اليوم وغداً ليست سهلة ميسرة في كل نواحيها‪ ،‬بل فيها الصعاب والعقبات التي ال يمكنكم‬
‫مواجهتها والتغلب عليها إال بالمعرفة والصبر والتحمل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ب وأشد ما يواجهكم من عقبات (‪‬هوى النفس‪ ،‬ونزوعها إىل االنطالق‪،‬‬ ‫ومن أشق ما يصادفكم من صعا ٍ‬
‫‪‬ورغبتها يف عدم التقيد مبا يف اجملتمع من عُرْف وعادة وقانون‪).‬‬
‫‪‬‬
‫وليس أمامكم من سبيل الجتياز هذه الصعاب والعقبات إال ‪‬بترويض النفس‪،‬وحملها على طاعة هللا‪،‬‬
‫‪‬واإلذعان لما في مجتمعكم من ع ُْرف وقانون‪ ،‬وتعويدها الصبر إذا ما فاتتكم رغبة‪ ،‬أو أخفقتم في تحصيل ما ترجونه‪.‬‬

‫‪ ‬الشرح‪ :‬سيمر الشباب بثالث مراحل األولى‪ :‬مرحلة الطفولة التي تسبق مرحلة الشباب ومسؤوليتها على الوالدين‪،‬‬
‫والثانية‪ :‬مرحلة الشباب‪ ،‬وعليهم تحمل عبء المشاركة في المسؤوليات‪ ،‬والثالثة‪ :‬مرحلة الرجولة‪ ،‬وعليهم فيها‬
‫تحمل المسؤوليات كاملة وهي مسؤوليات ضخمة وشاقة‪ ،‬وأن أشق وأشد ما سيواجهونه فيها هوى النفس وتطلعها‬
‫إلى االنطالق خارج حدود ضوابط والديه‪ ،‬وتحررها من قيود ال ُمجتمع‪ ،‬وال سبيل لتخطي ذلك إال بتمرين النفس‬
‫وتعويدها على الطاعة واإلذعان والصبر والتحمل‪.‬‬
‫‪ ‬اجلوانب (اإلمالئية‪ ،‬والنحوية‪ ،‬والصرفية‪ ،‬والبالغية ‪ ..‬وغريها)‪:‬‬
‫‪ ‬اإلمالء‪ :‬عبء‪ :‬متطرفة على (السطر) ألن ما قبلها ساكن‪.‬‬

‫‪ ‬اجلموع‪ - :‬حياة‪ :‬مفرد (حيوات ‪ -‬قياساً على (صالة) صلوات)‪ ،‬عبء‪ :‬أعباء‪ ،‬أمر‪ :‬أمور‪ ،‬هوى‪ :‬أهواء‪ ،‬النفس‪ :‬النفوس‪ ،‬عُرْف‪:‬‬
‫أعراف‪ ،‬عادة‪ :‬عادات‪ ،‬قانون‪ :‬قوانين‪ ،‬جمتمع‪ :‬اسم جمع – وجمع الجمع ‪ -‬مجتمعات‪ ،‬رغبة‪ :‬رغبات‪.‬‬
‫‪ -‬الشباب‪ :‬جمع (شاب)‪ ،‬نواحي‪ :‬ناحية‪ ،‬الصِّعاب‪ :‬الصعب‪ ،‬العقبات‪ :‬العقبة‪ ،‬املعرفة‪ :‬المعرفة‪ - .‬أبويكم‪ :‬مثنى (أب‪ ،‬وأم)‬
‫‪ ‬األضداد ‪ -‬فاتتكم‪ :‬انتظرتكم‪ ،‬تستقلون‪ :‬تشاركون‪ ،‬التغلب عليها‪ :‬االنهزام لها‪ ،‬أخفقتم‪ :‬نجحتم‪ ،‬محلها‪ :‬تخييرها‪ ،‬مُيسرة‪ُ :‬معسرة‪،‬‬
‫إذعان‪ :‬تمرد‪ ،‬ترجونه‪ :‬تيأسون منه‪ - .‬سهلة مُيسرة‪ :‬ترادف‪.‬‬
‫‪ ‬النحو‪ - :‬أمامكم – أيها الشباب – حياة طويلة‪( :‬أمامكم) شبه جملة من الظرف والمضاف والمضاف إليه في محل ٍ‬
‫رفع خبر مقدم‪،‬‬
‫(أيها الشباب) سبق إعرابها‪ ،‬وهي جملة اعتراضية ال محل لها من اإلعراب‪( ،‬حياة) مبتدأ مؤخر مرفوع‪( ،‬طويلة) نعت مرفوع‪.‬‬
‫‪ -‬غداً‪ ،‬وبعدَ غدٍ‪( :‬غداً) ظرف زمان منصوب‪( ،‬وبعد) الواو حرف عطف‪ ،‬بعد ظرف زمان منصوب معطوف على غداً‪( ،‬غ ٍد) مضاف‬
‫إليه مجرور‪ - .‬من أشق ‪ ..‬وأشد ‪ ..‬هوى النفس‪( :‬من أشق) شبه جملة من الجار والمجرور في محل ٍ‬
‫رفع خبر مقدم‪( ،‬وأشد) الواو‬
‫حرف عطف‪ ،‬أشد معطوفة على أشق‪( ،‬هوى النفس) هوى مبتدأ مؤخر مرفوع‪ ،‬وهو مضاف والنفس مضاف إليه مجرور‪.‬‬
‫‪ -‬ليس أمامكم ‪ ..‬إال بترويض النفس‪( :‬ليس) من أخوات كان مبني على الفتح‪( ،‬أمامكم) شبه جملة من الظرف والمضاف والمضاف‬
‫ب خبر ليس مقدماً‪( ،‬إال) أداة حصر وقصر ‪ -‬ألن االستثناء ناقص ‪ -‬ال محل لها من اإلعراب‪( ،‬بترويض) الباء حرف‬
‫إليه في محل نص ٍ‬
‫جر زائد‪ ،‬ترويض اسم مجرور لفظا ً مرفوع محالً على أنه اسم ليس مؤخر‪ ،‬وهو مضاف (النفس) مضاف إليه مجرور‪.‬‬
‫‪ ‬الصرف‪ - :‬مسؤولية‪ ،‬معرفة‪ :‬مصدران ميميان‪ - ،‬مُيسرَة‪ :‬اسم مفعول لفع ٍل غير ثالثي (يُ َّ‬
‫سر)‪ - .‬أشق‪ ،‬وأشد‪ :‬اسما تفضيل من‬
‫الفعل الماضي الثالثي (شقَّ‪ ،‬شدَّ)‪ - .‬إذعان‪ :‬على وزن (إفعال) مصدر رباعي من الفعل (أذعن ‪ -‬أفعل)‪ - .‬مُشاركة‪ ،‬مُواجَهَة‪ :‬على وزن‬
‫( ُمفاعلة) مصدران رباعيان من الفعلين (شارك‪ ،‬واجه ‪ -‬فاعل)‪ - .‬ترويض‪ ،‬تعويد‪ ،‬حتصيل‪ :‬على وزن (تفعيل) مصادر رباعية من‬
‫صل ‪ -‬ف َّعل)‪.‬‬
‫األفعال (ر َّوض‪ ،‬ع َّود‪ ،‬ح َّ‬
‫‪ -‬انطالق‪ ،‬اجتياز‪ :‬على وزن (انفعال – افتعال) مصدران خماسيان من الفعلين (انطلق واجتاز ‪ -‬انفعل‪ ،‬وافتعل)‪.‬‬
‫البالغة‪ :‬عبء املشاركة‪ ،‬تتحملون مسؤوليتها‪ ،‬حياتكم فيها الصعاب والعقبات‪ ،‬ترويض النفس ‪ : ..‬استعارات مكنية‪ ،‬قيمتها‬
‫الفنية في التجسيد والتشخيص‪ ،‬وتوحي‪ :‬بعظم ما سيواجهه الشاب في قادم أيامه‪.‬‬

‫‪‬‬
‫حياة اإلنسان فيها الصحة والمرض‪ ،‬وفيها العسر واليسر في العيه‪ ،‬وفيها سرور النفس وانقباضها‪ ،‬وفيها االستقرار‬
‫والقلق‪ ،‬فيها الفوز واالخفاق‪ ،‬وفيها الشعور بالنصر اليوم‪ ،‬والشعور بخيبة األمل غداً‪ ،‬فإن مل يصرب الشاب على عسرة‬
‫اليوم ليستقبل اليسر غداً‪ ،‬وإذا مل يتحمل خيبة األمل اليوم ليترقب النصر غداً‪ ،‬فالتشاؤم سيكون نتيجة عدم الصبر والتحمل‬
‫في الحياة‪ ،‬والتشاؤم في الحياة أمارة الفشل‪ ،‬أو أمارة عدم صالحية اإلنسان للحياة اإلنسانية‪.‬‬

‫‪ ‬الشرح‪ :‬حياة اإلنسان تتضمن تقلبات سلبية وإيجابية‪ ،‬ويجب عليه مواجهة تلك التقلبات بالصبر والتحمل والتفاؤل‬
‫وعدم التشاؤم المؤدي إلى الفشل‪.‬‬
‫‪ ‬اجلوانب (اإلمالئية‪ ،‬والنحوية‪ ،‬والصرفية‪ ،‬والبالغية ‪ ..‬وغريها)‪:‬‬
‫اإلمالء‪ :‬التشاؤم‪ :‬همزة متوسطة على (الواو) ألنها مضمومة وما قبلها ساكن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اجلموع‪ :‬اإلنسان‪ :‬مفرد (اإلنس)‪ ،‬املرض‪ :‬األمراض‪ ،‬الشعور‪ :‬المشاعر‪.‬‬

‫‪ ‬األضداد‪ :‬التشاؤم‪ :‬التفاؤل‪ ،‬الفشل‪ :‬النجاح‪ ،‬الصرب‪ :‬التسرع‪.‬‬


‫‪ ‬النحو‪ - :‬اليوم ‪ ..‬غداً‪ :‬ظرفا زمان منصوبان‪ - ،‬ليستقبل ‪ ..‬ليترقب‪( :‬الالم) للتعليل‪( ،‬يستقبل‪ ،‬ويترقب) فعالن مضارعان‬
‫منصوبان‪ - ،‬و(اجلملتان) شرطيتان‪ ،‬وجوابهما (فالتشاؤم ‪ )..‬وقد اقترن جوابهما بالفاء ألن الجواب جملة اسمية‪.‬‬
‫‪ ‬الصرف‪ - :‬سرور‪ ،‬القلق‪ ،‬الفوز‪ ،‬الشعور‪ ،‬النصر‪ ،‬عُسْرة‪ ،‬خيبة‪ ،‬األمل‪ ،‬الصرب‪ :‬مصادر أفعال ثالثية‪ ،‬وأفعالها (س َّر‪ ،‬قَلِقَ‪ ،‬فاز‪،‬‬
‫صبَ َر)‪ - .‬التشاؤم‪ ،‬التحمل‪ :‬على وزن (تف ُعل) مصادران خماسيان من األفعال (تشاءم‪ ،‬تح َّمل ‪ -‬تف َّعل)‪.‬‬
‫س َر‪ ،‬خاب‪َ ،‬‬ ‫ش َع َر‪ ،‬نَ َ‬
‫صر‪َ ،‬ع ُ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬استقرار‪ :‬على وزن (استفعال) مصدر سداسي من الفعل (استق َّر ‪ -‬استفعل)‪.‬‬
‫البالغة‪ :‬الصحة واملرض‪ ،‬العسر واليسر‪ ،‬سرور ‪ ..‬وانقباض‪ ،‬االستقرار والقلق‪ ،‬الفوز واالخفاق‪ :‬طباق‪ ،‬يقوي المعنى ويؤكد عليه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬فيها الشعور بالنصر اليوم‪ ،‬والشعور خبيبة األمل غداً‪ :‬مقابلة ثنائية‪ - ،‬مل يصرب الشاب على عسرة اليوم ليستقبل اليسر غداً‪ ،‬مل‬
‫يتحمل خيبة األمل اليوم ليترقب النصر غداً‪ :‬مقابلتان ثالثية‪ ،‬توضح المعنى وتقويه‪ - .‬حياة اإلنسان فيها الصحة و ‪، ....‬‬
‫والتشاؤم أمارة الفشل‪ ،‬أو أمارة عدم صالحية اإلنسان للحياة اإلنسانية‪ :‬استعارات مكنية‪ ،‬قيمتها الفنية في التجسيد والتشخيص‪،‬‬
‫وتوحي‪ :‬بضرورة الصبر والتحمل والتفاؤل وعدم التشاؤم‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫إن أخص ما يدعوكم إليه اإلسالم – أيها الشباب – أن تكونوا ‪‬أقوياء يف أخالقكم فـ ‪‬تترفعوا عن أَثرة األطفال وأنانيتهم‪،‬‬
‫و‪‬تتغلبوا على ما يخامركم‪ ،‬أو يسيطر عليكم من هوى النفس وسلطانه‪ ،‬كما يدعوكم أن تكونوا ‪‬أقوياء يف معارفكم‪ ،‬وأصحاء يف‬
‫عقولكم بـ ‪‬الجد في تحصيل ما تدرسون‪ ،‬وبـ ‪‬المناقشة الشريفة في التميز بصفات العقالء والعلماء والمبدعين‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أنتم ‪ -‬أيها الشباب ‪ -‬بين مرحلة مضت هي مرحلة الطفولة‪ ،‬وأخرى آتية ال شك فيها هي مرحلة الرجولة‪ ،‬والرجولة قوة ومروءة‬
‫واكتمال‪ .‬ومن هنا تسعون نحو القوة‪ ،‬و النخوة‪ ،‬و تؤمنون بما هو قوي‪ ،‬و تضحون ‪ -‬في يسر ‪ -‬بأعز ما‬
‫تملكون في سبيل ما تؤمنون به‪ .‬وليس أهون على الشباب من تقدمي املثل األعلى يف التضحية فدا ًء لما يؤمن به ويعتقد‪.‬‬
‫‪‬‬

‫به ليلة‬
‫الهجرة ليفدي رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬بنفسه‪ ،‬إذا بات في فراشه في تلك الليلة‪ ،‬مع علمه بأنهم قد بيَّتوا قتله إثر‬
‫اجتماعهم في يوم سابق‪ ،‬فقال – رضي هللا عنه – عن نفسه‪ ( :‬وهللا ما أبالي أسقطت على الموت أم سقط الموت علي)‪ .‬شاب‬
‫يعلم هذا الخطر‪ ،‬ويعلم تصميم األعداء على اقترافه‪ ،‬ومع ذلك يتقدم إلى الموت‪ ،‬ويقدم نفسه قرباناً في سبيل إيمانه بالحق‬
‫وبصاحب الدعوة إليه‪ ،‬هو منوذج ومثل للمؤمن القوي‪ ،‬وما أكثر هذه النماذج من الصحابة رضوان هللا عليهم ومن غيرهم‪ .‬ولذلك يقول‬
‫الرسول الكريم ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬إشادة بقوة اإليمان‪( :‬المؤمن القوي خير وأحب إلى هللا من المؤمن الضعيف)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫فيا أيها الشباب‪ :‬اجعلوا سعيكم نحو القوة إلى قوة الحق واإليمان به‪ ،‬اجعلوا ميلكم إلى التضحية والفداء في سبيل هذا الحق‪،‬‬
‫وفي سبيل الداعي إليه‪ .‬إنَّ الحياة َم َّرة واحدة فأولى بها أن تكون في نصرة الحق‪ ،‬ونصرة قائده‪ ،‬وأنتم الذين تضربون المثل في‬
‫التضحية عن رضا‪.‬‬

‫‪ ‬الشرح‪ - :‬توضح الفقرة مبادئ القوة التي َّ‬


‫حث اإلسالم عليها الشباب‪ ،‬وهذه المبادئ هي‪ :‬قوة األخالق‪ ،‬وقوة‬
‫المعارف والعقول‪ - .‬ثم انتقل إلى الرجولة وما تتطلبه من القوة والنخوة والتضحية بيسر‪ - ،‬ثم ختم بالحث على‬
‫التضحية في سبيل الحق ونصرةً ألتباعه‪ ،‬واستشهد لذلك بالفدائي اإلمام علي بن أبي طالب وتضحيته ليلة الهجرة‪.‬‬
‫‪ ‬اجلوانب (اإلمالئية‪ ،‬والنحوية‪ ،‬والصرفية‪ ،‬والبالغية ‪ ..‬وغريها)‪:‬‬
‫‪ ‬اإلمالء‪ :‬تؤمنون‪ :‬متوسطة على (الواو)؛ ألنها ساكن وما قبلها مضموم‪ ،‬قائده‪ :‬متوسطة على (الياء) ألنها مكسورة وما قبلها‬
‫ساكن‪ ،‬مروءة‪ :‬متوسطة على (السطر) ألنها مفتوحة وما قبلها ساكن‪ .‬أقوياء‪ ،‬أصحاء‪ ،‬العقالء‪ :‬متطرفة على (السطر) ألنها سبقت‬
‫بألف ساكنة‪ ،‬مليء‪ :‬متطرفة على (الياء) ألن ما قبلها مكسور‪ .‬رضا‪ :‬انتهت بألف ممدودة طويلة؛ ألن أصلها الواو (رضوان)‪.‬‬
‫‪ ‬اجلموع‪ - :‬أقوياء‪ :‬جمع (قوي)‪ ،‬أخالق‪ُ :‬خلق‪ ،‬أصحاء‪ :‬صحيح‪ ،‬النماذج‪ :‬النموذج‪.‬‬
‫ش‪ ،‬الوقت‪ :‬األوقات‪ ،‬ضعيف‪ :‬ضعفاء‪ - .‬أثرة‪ ،‬وأنانيتهم‪ :‬ترادف‪.‬‬
‫‪ -‬قوة‪ُ :‬مفرد (قوى)‪ ،‬مروءة‪ :‬مروءات‪ ،‬مَثَل‪ُ :‬مثُل‪ ،‬فراش‪ :‬فُ ِر ِ‬
‫‪ ‬األضداد‪ :‬تترفعوا‪ :‬تتنازلوا‪ ،‬أثرة‪ :‬إيثار‪ ،‬اجلد‪ :‬اإلهمال‪ ،‬يعتقده‪ :‬يشك فيه‪ ،‬اخلطر‪ :‬األمن‪ ،‬اقترف‪ :‬ترك‪ .‬إشادة‪ :‬إساءة‪.‬‬
‫النحو‪ - :‬ليس أهونُ ‪ ..‬فداءً‪( :‬ليس) من أخوات كان يفيد النفي مبني على الفتح‪( ،‬أهونُ ) اسم ليس مرفوع‪( ،‬فدا ًء) خبر ليس‬ ‫‪‬‬
‫منصوب‪،‬‬
‫‪ -‬واهلل ما أبايل‪ :‬أسلوب قسم (وهللا) الواو للقسم (هللا) لفظ الجاللة مقسم به مجرور‪( ،‬ما) نافية‪( ،‬أبالي) فعل مضارع مرفوع وعالمة‬
‫رفعه الضمة المقدرة‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر وجوبا ً تقديره أنت‪.‬‬
‫‪ -‬ما أكثر هذه النماذج‪( :‬ما) تعجبية نكرة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ‪( ،‬أكثر) فعل ما ٍ‬
‫ض مبني على الفتح يفيد التعجب‪،‬‬
‫وفاعله ضمير مستتر وجوبا ً تقديره هو‪( ،‬هذه) اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب مفعول به‪( ،‬النماذج) بدل منصوب‪،‬‬
‫‪ -‬يا أيها الشباب‪( :‬يا) أداة نداء‪( ،‬أيُّها) أي منادى مبني على الضم والهاء للتنبيه‪ ،‬الشباب‪ :‬بدل مرفوع‪.‬‬
‫ض مبني على الفتح المقدر يُفيد التعجب‪( ،‬بها) الباء‪ :‬حرف جر‪( ،‬الهاء) ضمير متصل في محل جر لفظاً‬ ‫‪ -‬أوىل هبا‪( :‬أولى) فعل ما ٍ‬
‫رفع محالً على أنه فاعل أولى‪ ،‬أسلوب تعجب قياسي على وزن (أفعل به)‪.‬‬
‫ً‬
‫(خص‪،‬‬ ‫‪ ‬الصرف‪ - :‬أخصَّ‪ ،‬أهون‪ ،‬أعظم‪ ،‬أعز‪ ،‬أكثر‪ ،‬أحب‪ ،‬أوىل‪ ،‬خري‪ :‬أسماء تفضيل على وزن أفعل‪ ،‬من الفعل الماضي الثالثي‬
‫حب‪ ،‬ولى)‪ ،‬وخري‪ :‬اسم تفضيل ُحذفت ألفها ‪ -‬مليء‪ :‬مصدر ميمي‪ - ،‬منافسة‪ :‬على وزن ( ُمفاعلة) مصدر‬ ‫هان‪َ ،‬عظُ َم‪ ،‬ع َّز‪َ ،‬كثُر‪َّ ،‬‬
‫رباعي من الفعل (نافس ‪ -‬فاعل)‪.‬‬
‫‪ -‬متيز‪ ،‬تصميم‪ ،‬تدبري‪ ،‬تقدمي‪ :‬على وزن (تفعيل) مصادر رباعية من األفعال (ميَّز‪ ،‬ص َّمم‪ ،‬دبَّر‪ ،‬قدَّم ‪ -‬ف َّعل)‪.‬‬
‫‪ -‬انطالق‪ :‬على وزن (انفعال) مصدر خماسي من الفعل (انطلق) اكتمال‪ ،‬اجتياز‪ :‬على وزن (افتعال) مصدر خماسي (اكتمل‪ ،‬اجتاز)‪.‬‬
‫‪ ‬البالغة‪ - :‬ما أبايل أسقطت على املوت أم سقط املوت عليَّ‪ :‬استعارة مكنية‪ ،‬قيمتها الفنية في التجسيد‪ ،‬وتوضح‪ :‬شجاعة اإلمام‬
‫علي – ك َّرم هللا وجهه – وسهولة التضحية لديه‪ ،‬وتوحي‪ :‬بمدى استرخاص اإلمام علي للموت فدا ًء لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬املؤمن القوي‪ ،‬واملؤمن الضعيف‪ :‬كناية عن نوعين لأليمان األول‪ :‬من تمكن اإليمان من قلبه‪ ،‬واآلخر‪ :‬من ما زال يشوب إيمانه بعض‬
‫الشوائب التي تجعله غير مكتمالً‪ ،‬وتوحي‪ :‬بمكانة اإليمان والمؤمنين عند هللا تعالى على من سواهم‪.‬‬

‫الســــــــــؤال األول‪ :‬ضع عالمة (‪ )‬أمام العبارة الصحيحة وعالمة (‪ )‬أمام العبارة الخاطئة فيما يأتي‬ ‫‪‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫‪( 1‬إن اإليمان – أيها الشباب – هو أول حجر تبنون عليه مستقبلكم) – [اإليمان حجر] تشبيه بليغ‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ 2‬نوع االشتقاق في [ ُمستقبلكم] اسم فاعل لفع ٍل غير ثالثي‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ 3‬خصص الكاتب الشباب بالخطاب؛ ألنهم عماد ال ُمستقبل وأساس نهضة األمة‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪( 4‬هوى النفس‪ ،‬ونزوعها إلى االنطالق ورغبتها في عدم التقيد) ‪ -‬ألفاظ ُمعبرة عن حالة النفس‪ُ ،‬مرتبة من األقوى إلى األقل منها‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪( 5‬واإليمان بمجتمعكم يتطلب منكم ترويض أنفسكم على الحد من األنانية) – ُمرادف ترويض "تدريب"‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ُمقابل األنانية "األثرة"‬ ‫‪6‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪( 7‬وإن نصر المؤمن بالمبادئ وال ُمثُل أبدي خالد) – [أبدي خالد] العالقة بين اللفظتين ترادف‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ُ [ 8‬مثُل] جمع [ ِمثال]‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪( 9‬وهللا ما أُبالي أسقطت على الموت أم سقط الموت عل َّ‬
‫ي) العبارة تد ُل على الال ُمباالة‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ 11‬قائل العبارة السابقة اإلمام علي بن أبي طالب‪.‬‬
‫الســــــــــؤال الثاني‪ :‬اختر اإلجابة الصحيحة فيما يأتي‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1‬األساسان الالزمان لكم – أيها الشباب – لبناء ُمستقبلكم هما‪:‬‬


‫العمل واالجتهاد‬ ‫د)‬ ‫ج) اإليمان والمعرفة‬ ‫ب) اإليمان والعمل‬ ‫أ) العلم والعمل‬
‫‪ 2‬أرقى مراتب اإليمان وأوثق عراه‬
‫د) اإليمان بال ُمجتمع‬ ‫ج) اإليمان بالوطن‬ ‫ب) اإليمان بالنفس‬ ‫أ) اإليمان باهلل‬
‫ُمفرد [عُراه]‬ ‫‪3‬‬
‫د) عـــــارة‬ ‫ج) عــار‬ ‫ب) عــــروة‬ ‫أ) عُـــ َّرة‬
‫‪( 4‬اإليمان بأنفسكم هو االعتقاد بأن لدى كل إنسان [استعدادات] لو عمل على تنميتها لكان ذا قوة وسيادة) – تتمثل هذه االستعدادات في‪:‬‬
‫د) جميع ما ُذ ِكر‬ ‫ج) الوجدان‬ ‫ب) اإلرادة‬ ‫أ) التفكير‬
‫ُمقابل [االعتقاد]‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫د) التوجـــس‬ ‫ج) التوقــع‬ ‫ب) التخـــيل‬ ‫أ) الظـن‬
‫‪ 6‬التي تؤهلكم لفهم انفسكم‪ ،‬وإدراك صلتكم بغيركم هي‪:‬‬
‫د) الوجـــدان‬ ‫ج) المعرفــة‬ ‫ب) األحاسيس‬ ‫أ) المشاعر‬
‫‪( 7‬أمامكم حياة طويلة‪ ،‬وما مضى منها فمسؤوليته على أبويكم ‪ ..‬وما يكون لكم من حياة غداً أنتم وحدكم ستتحملون مسؤوليتها) – [غداً] جاءت‪:‬‬
‫د) استعارة‬ ‫ج) كناية‬ ‫ب) مجازاً‬ ‫أ) تشبيها ً‬
‫‪[ 8‬مسؤولية] جاءت بهمزة متوسطة على الواو ألنها‪:‬‬
‫د) مضمومة وما قبلها مفتوح‬ ‫ج) مضمومة وما قبلها مضموم‬ ‫ب) ساكنة وما قبلها مضموم‬ ‫أ) مضمومة وما قبلها ساكن‬
‫‪( 9‬عدم التقيد بما في ال ُمجتمع من عُرف وعادة وقانون) – الذي ال يمكن الخروج عليه في مجتمعاتنا هو‪:‬‬
‫د) العــــادة والقــــانون‬ ‫ج) القـــانون‬ ‫ب) العـــادة‬ ‫أ) ال ُعرف‬
‫‪ 11‬من العقبات التي يواجهها الشباب في حياتهم هي‪:‬‬
‫د) جميع ما ُذ ِكر‬ ‫ج) عدم التقيد بضوابط ال ُمجتمع‬ ‫ب) الميل إلى االنطالق‬ ‫أ) هوى النفس‬

‫مت حبمد اهلل ‪...‬‬

You might also like