Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 156

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/330359035

Information system ‫ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

Book · January 2019

CITATIONS READS

0 6

1 author:

Redjem Khaled
Université Kasdi Merbah Ouargla
21 PUBLICATIONS 0 CITATIONS

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

the Impact of human resources information system (HRIS) on Strategies Human Resource Management (SHRM) Comparative Study A sample of the Oïl Company-in
Algeria- View project

All content following this page was uploaded by Redjem Khaled on 14 January 2019.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫جامعة قاصدي مرباح – ورقـلة‬

‫معهد التكنولوجيا‬

‫ميدان التكوين في العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫______‬

‫نظام المعلومات‬
‫‪Information system‬‬

‫المقياس ‪ :‬نظام المعلومات‬


‫التخصص ‪:‬جذع مشترك علوم اقتصادية وتجارية وعلوم التسيير‬
‫المستوى ‪:‬الثانية‬

‫د‪ .‬خـالـد رجــم (جامعة ورقلة)‬

‫الموسم الجامعي‪1028/1027 :‬‬


‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪2‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫جامعة قاصدي مرباح – ورقـلة‬

‫معهد التكنولوجيا‬

‫ميدان التكوين في العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫______‬

‫نظام المعلومات‬
‫‪Information system‬‬

‫المقياس ‪ :‬نظام المعلومات‬


‫التخصص ‪:‬جذع مشترك علوم اقتصادية وتجارية وعلوم التسيير‬
‫المستوى ‪:‬الثانية‬

‫د‪ .‬خـالـد رجــم (جامعة ورقلة)‬

‫الموسم الجامعي‪1028/1027 :‬‬

‫‪3‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الصفحة‬ ‫محتويات المحاضرة‬

‫‪08‬‬ ‫‪ .1‬نظام املعلومات يف املؤسسة‬

‫‪33‬‬ ‫‪ .2‬شبكات املعلومات‬

‫‪00‬‬ ‫‪ .3‬أمن نظام املعلومات‬

‫‪55‬‬ ‫‪ .4‬مستودعات البيانات ‪Data Where house‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪ ERP .5‬برامج ختطيط موارد املؤسسة‬

‫‪70‬‬ ‫‪ .6‬البيانات الضخمة ‪BIG DATA‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪ .7‬احلوسبة السحابية ‪Cloud Computing‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪ .8‬التجارة االلكرتونية‬

‫محتوى األعمال الموجهة‬


‫‪ -2‬تكنولوجيا املعلومات واالتصال‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلدارة االلكرتونية ‪.‬‬
‫‪ -3‬نظام املعلومات االسرتاتيجي‪ (.‬جيدر االشارة إىل اليقظة اإلسرتاتيجية)‬
‫‪ -0‬نظام املعلومات املوارد البشرية‬
‫‪ -5‬نظام املعلومات احملاسيب و املايل‪.‬‬
‫‪ -6‬نظام املعلومات االنتاج و نظام معلومات االمداد ‪.‬‬
‫‪ -7‬نظام املعلومات التسويقي و ( جير االشارة إىل حبوث التسويق)‬
‫‪ -8‬نظام إدارة العالقة مع الزبون ‪CRM‬‬
‫‪ -5‬نظم إدارة املعرفة و نظام البحث و التطوير‪.‬‬
‫نظام دعم القرار و النظم اخلبرية‪.‬‬ ‫‪-20‬‬

‫‪4‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪08‬‬ ‫مكونات النظام‬ ‫‪11‬‬
‫‪05‬‬ ‫دورة البيانات و املعلومات‬ ‫‪12‬‬

‫‪05‬‬ ‫خصائص املعلومات‬ ‫‪13‬‬

‫‪20‬‬ ‫مثلث املعرفة‬ ‫‪14‬‬


‫‪20‬‬ ‫مصادر املعلومات‬ ‫‪15‬‬
‫‪23‬‬ ‫مفهوم نظام املعلومات‬ ‫‪16‬‬
‫‪20‬‬ ‫تصور لتعريف نظام املعلومات احملوسب‬ ‫‪17‬‬
‫‪26‬‬ ‫منافع نظام املعلومات‬ ‫‪18‬‬
‫‪25‬‬ ‫نظام معلومات املوارد البشرية‬ ‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫منوذج (‪ )Mcleod‬لنظم املعلومات التسويقية‬ ‫‪11‬‬
‫‪15‬‬ ‫مكونات نظام معلومات اإلنتاج (‪Production Information Systems‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪16‬‬ ‫مكونات نظام املعلومات املايل واحملاسيب‬ ‫‪12‬‬
‫‪30‬‬ ‫عالقة نظام املعلومات بوظائف التسسري‬ ‫‪13‬‬
‫‪30‬‬ ‫عالقة نظام املعلومات بالتخطيط و الرقابة وفق مستويات االدارة‬ ‫‪14‬‬
‫‪32‬‬ ‫مكونات نظام املعلومات احملوسب‬ ‫‪15‬‬
‫‪00‬‬ ‫عناصر أمن املعلومات‬ ‫‪16‬‬
‫‪01‬‬ ‫تصنيف املعلومات‬ ‫‪17‬‬
‫‪50‬‬ ‫عناصر السياسات األمنية لنظام املعلومات االلكرتوين‬ ‫‪18‬‬
‫‪56‬‬ ‫اهداف مستودعات البيانات‬ ‫‪10‬‬
‫‪60‬‬ ‫نظام ‪ERP‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪63‬‬ ‫النسب املئوية للفوائد امللموسة احملققة يف املؤسسات‬ ‫‪21‬‬
‫‪65‬‬ ‫النسب املئوية للفوائد الغري امللموسة احملققة يف املؤسسات‬ ‫‪22‬‬
‫‪65‬‬ ‫املؤثرات التكنولوجية يف ميدان األعمال‬ ‫‪23‬‬
‫‪67‬‬ ‫أبعاد تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة‬ ‫‪24‬‬
‫‪73‬‬ ‫خصائص البيانات الضخمة‬ ‫‪25‬‬

‫‪5‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪25‬‬ ‫النظرة احلديثة لنظم املعلومات‬ ‫‪02‬‬
‫‪26‬‬ ‫االختالف بني املعلومات حسب املستوى اإلداري‬ ‫‪01‬‬
‫‪28‬‬ ‫تطبيقات نظم معاجلة املعامالت‬ ‫‪03‬‬
‫‪25‬‬ ‫اجملاالت األساسية اليت يشملها نظام معلومات املوارد البشرية‬ ‫‪00‬‬
‫‪13‬‬ ‫خصائص ومميزات األنواع املختلفة لنظم املعلومات (حسب املستوى اإلداري)‬ ‫‪05‬‬
‫‪31‬‬ ‫مقومات جناح واسباب فشل نظام املعلومات االدارية من وجهة نظر الباحثني‪.‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪30‬‬ ‫وسائل نقل املعلومات‬ ‫‪07‬‬
‫‪37‬‬ ‫انواع الربط يف الشبكات‬ ‫‪08‬‬
‫‪65‬‬ ‫مقارنة بني نظام ختطيط موارد املؤسسات و إدارة سلسلة التوريد‬ ‫‪09‬‬
‫‪76‬‬ ‫مزايا احلوسبة السحابية بالنسبة للمؤسسة‬ ‫‪20‬‬

‫‪6‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يعرف العامل احلايل بعصر ثورة املعلومات وانفجار املعرفة‪ ،‬عصر جمتمعات املعلومات اليت تزداد اندماجا بفضل االنرتنت‬

‫وشبكات اتصاالت البيانات‪ ،‬و املنظومات الشبكية للكمبيوتر و البث املباشر أو االنتقائي عرب األقمار الصناعية‪ ،‬إىل غري‬

‫ذلك من التحوالت اجلوهرية اليت جعلت العامل أشبه بقرية كونية صغرية‪.‬‬

‫و قد رافقت كل هذه التحوالت اليت ألغت حواجز الزمان و املكان تغريات نوعية و جذرية يف بيئة األعمال واملنافسة‪ ،‬و يف‬

‫السوق العاملية‪ ،‬فضال عن التعقيد املتزايد يف املتغريات التكنولوجية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية و الدولية اليت فرضت‬

‫حتديات خمتلفة و مستمرة على كل منظمات األعمال مهما اختلفت أحجامها ومواردها‪ ،‬بغض النظر عن املوقع الريادي أو‬

‫احلصة السوقية‪.‬‬

‫يف ظل هذا الوضع تزداد أمهية الدور اإلسرتاتيجي لنظم املعلومات و ضرورهتا انطالقا من حيوية وأمهية املعلومات كمورد مثني‬

‫من موارد كل منظمة‪ ،‬و من كوهنا أداة ال غىن عنها المتالك أو حتقيق امليزة التنافسية‪ ،‬املساعدة يف اختاذ القرارات‪ ،‬تطوير‬

‫وتنمية املنظمة‪ ،‬حتسني النوعية املستمرة‪ ،‬اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬صياغة وتطبيق إسرتاتيجيات األعمال‪ ،‬و إدارة العمليات‬

‫بكفاءة وفعالية‪.‬‬

‫لذا سنحاول من خالل هذه املطبوعة مجع خمتلف املفاهيم بنظام املعلومات يف املؤسسة ‪ ،‬باإلضافة اىل تعزيز املفاهيم ببعض‬

‫النماذج من أجل التوضيح اكثر‪ ،‬وهي موجهة لطلبة السنة الثانية جذع مشرتك العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري (‬

‫ليسانس مهين)‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المحاضرة األولى‪ :‬مدخل الى نظام المعلومات )‪(Système d’information‬‬

‫أوال‪ :‬ماهية النظام )‪(système‬‬

‫‪ )1‬النظام هو جمموعة من املوارد و العناصر املرتابطة (األفراد‪ ،‬التجهيزات‪ ،‬االالت‪ ،‬األموال‪،‬السجالت‪ ،)...‬اليت تتفاعل‬

‫مع بعضها البعض داخل اطار معني وتعمل كوحدة واحدة حنو حتقيق هدف أو جمموعة من األهداف ضمن ظروف‬

‫بيئية معينة‪.‬‬

‫‪ )1‬مكونات النظام‬

‫أ‪.‬المدخالت )‪ :(Les Entrées‬وهي كل شيء يأيت من خارج النظام و متثل عناصر موارده اللرئيسية( موارد‬

‫بشرية‪ ،‬االت‪ ،‬بيانات‪ ،‬معلومات‪)...‬‬

‫ب‪.‬عملية المعالجة )‪:(Le Treatment‬هي العمليات التحويلية املختلفة اليت تؤدي اىل حتويل املدخالت اىل‬

‫خمرجات‪.‬‬

‫ج‪.‬المخرجات)‪ :(Les sorties‬هي األشياء الناجتة عن عملية املعاجة واليت خترج من النظام قد تكون ملموسة او‬

‫غري ملموسة او معلومات حيث قد تكون خمرجات نظام ما هي مدخالت بالنسبة اىل نظام اخر‪.‬‬

‫د‪.‬التغذية العكسية)‪ :(Feedback‬أو املعلومات املرتدة حيث متكن من اختاذ االجراءات التصحيحية أوال بأول‬

‫ومراجعة خططها حىت يتأكد من حتقيق األهداف بكفاءة وفعالية‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ :02‬مكونات النظام‬

‫‪8‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫ثانيا‪ :‬ماهية البيانات و املعلومات)‪( Data et L’ Information‬‬

‫‪ )2‬البيانات(‪ :)Data‬ميكن تعريف البيانات بأهنا جمموعة من احلقائق أو املشاهدات أو التقديرات غري املنظمة‪ ،‬قد‬

‫تكون أرقاما أو كلمات أو رموزا أو حروفا‪.‬‬

‫‪ -1‬المعلومات (‪ :)Information‬هي معطيات مت تسجيلها وتنظيمها وتصنيفها يف قالب معني الظهارها عند‬

‫احلاجة اليها‪ ،‬ويتم ارساهلا ومعاجلتها واالحتفاظ هبا يف احلاسوب »‬

‫الشكل رقم ‪ :12‬دورة البيانات و املعلومات‬

‫الشكل رقم ‪ :13‬خصائص املعلومات‬

‫‪9‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل رقم ‪ :14‬مثلث املعرفة‪ ،‬املعلومات‪ ،‬البيانات‬

‫‪-3‬مصادر المعلومات‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :05‬مصادر المعلومات‬

‫‪10‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ 4‬أهمية المعلومات بالنسبة للمؤسسات‬

‫تكتسي املعلومات أمهية بالغة يف حياة األفراد واملؤسسات‪ ،‬فقد أصبحت من أهم املوارد اليت ال ميكن أن تستغين عنها‬

‫باملتغريات السريعة واملتالحقة يف خمتلف جماالت احلياة‪،‬‬


‫املؤسسات يف القيام بأعماهلا ونشاطاهتا‪ ،‬وخاصة يف هذا العصر املليء ر‬
‫وتتضح هذه األمهيرة من خالل النقاط التالية‪:‬‬

‫تلعب املعلومات دورا مهما يف إدارة املؤسسة داخليا من خالل تسهيل القيام بالوظائف‪ ،‬فتوفر املعلومات الصحيحة‬ ‫‪‬‬

‫ويف الوقت املناسب يسهل من أداء الوظائف واختاذ القرارات السليمة‪ ،‬كما أن انسياب املعلومات بني خمتلف هذه‬

‫الوظائف عن طريق االتصاالت الفعالة من شأنه أن يرفع من مستوى أداء املؤسسة ككل‪.‬‬

‫املسريين على صنع واختاذ القرارات السليمة؛ ذلك أهنا تُعترب املادة األولية للقرار ( ‪La matière‬‬
‫تساعد املعلومات ر‬ ‫‪‬‬

‫‪ ،)première de la décision‬وبذلك تتم ركن املؤسسة من حتقيق النجاح وضمان االستمرار يف جمال نشاطها‪.‬‬

‫أصبحت املعلومات تُشكل أصال من أصول املؤسسة مثل‪ :‬الرأس املال والعنصر البشري واملواد اخلام وغريها‪ ،‬حيث‬ ‫‪‬‬

‫املسريين أن ينظروا إليها على أهنا استثمار ميكن استغالله اسرتاتيجيا للحصول على مزايا تنافسية‪ ،‬وليس‬
‫جيب على ر‬
‫تكلفة جيب التحكم فيها‪.‬‬

‫أصبحت املعلومات كذلك تشكل سلعة تستطيع املؤسسة بيعها مثل أي سلعة أخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال تقتصر أمهية املعلومات على املستوى الداخلي للمؤسسة فقط‪ ،‬بل متتد إىل املستوى اخلارجي‪ ،‬فهي تعد أداة ربط مع‬ ‫‪‬‬

‫احمليط (‪)Un instrument de liaison avec l'environnement‬؛ فاملعلومات متكن املؤسسة من‬

‫التعرف على األحداث والتطورات اليت تطرأ على بيئة عملها واليت من املمكن أن تؤثر عليها‪ ،‬ومنه فإن املؤسسة حتاول‬

‫من خالل احلصول على املعلومات التكيف مع األوضاع اجلديدة‪.‬‬

‫تعد املعلومات املنطلق األساسي للحصول على املعرفة ‪-‬كما ذكرنا سابقا‪ -‬واليت أصبحت هلا أمهية أكرب من املعلومات‬

‫نفسها؛ فاملعرفة أصبحت السمة املميزة للمؤسسات املعاصرة يف عصرنا احلايل وهي أساس اكتساب امليزة التنافسية والعامل‬

‫‪11‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫األساسي الذي حيدد تنافسيرة املؤسسات؛ ففي ظل االنتقال إىل ما يعرف اآلن باقتصاد املعرفة ( ‪L'économie de la‬‬

‫‪ )connaissance‬فإن القدرة على إنتاج وخلق الثروة أصبح ال يعتمد فقط على عوامل اإلنتاج املادية‪ ،‬بل كذلك على‬

‫أصول أخرى غري مادية (معنوية) ‪ ،Des actifs immatériels‬واملتمثلة أساسا يف املعرفة‪ ،‬الكفاءات املتميزة ويف القدرة‬

‫على الوصول إىل املعلومات‪ ،‬وكذا القدرة على إجياد احللول للمشكالت املطروحة وغريها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬نظام المعلومات ‪Système d’information‬‬

‫‪ -1‬التعريف‪ :‬ميكن تعريف نظام معلومات فنيا كمجموعة من املكونات املرتابطة هتدف إىل مجع ومعاجلة وختزين وتوزيع‬

‫املعلومات لدعم القرار والتحكم يف املؤسسة‪ .‬وباإلضافة إىل دعم عملية صنع القرار‪،‬التنسيق‪ ،‬والسيطرة‪،‬فان نظم‬

‫املعلومات تساعد أيضا اإلدارة العليا على حتليل املشاكل و املوضوعات املعقدة بتوفري املعلومات املناسبة يف الوقت‬

‫املناسب للمساعدة يف اختاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -1‬عناصر نظام المعلومات‪:‬‬

‫‪ ‬المدخالت ‪: Input‬‬

‫هي عبارة عن املفردات و املعطيات اليت تصف األحداث و املوجودات اليت تدخل يف النظام‪.‬‬

‫‪ ‬المخرجات ‪:Output‬‬

‫و هي متثل النتائج اليت يعمل النظام للوصول إليها‪ ,‬و هي عبارة عن املعلومات اليت تفيد مستخدمي النظام‪.‬‬

‫‪ ‬المعالجة ‪:Processing‬‬

‫و هي عبارة عن اجلانب الفين من النظام و اليت تتمثل يف جمموعة من العمليات احلسابية و املنطقية‪ ,‬اليت جترى على‬

‫املدخالت بغرض الوصول إىل املخرجات‪.‬‬

‫الرقابة ‪:Contrlling‬‬

‫‪12‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫هي جمموعة من اإلجراءات و القواعد اليت هتدف إىل التحقيق و التأكد من أن النتائج اليت مت الوصول إليها تتماشى مع‬

‫األهداف و اخلطط املوضوعة مسبقا‪.‬‬

‫‪ ‬التغذية العكسية ‪:Feed back‬‬

‫و هتدف إىل توفري أداة إرشادية ألنشطة النظام و تعمل على تقومي نتائج عمل النظام و تصحيح األهداف إذا كانت‬

‫هناك عيوب يف أهداف النظام و ميكن إظهار مكونات نظام املعلومات و عالقتها ببعضها البعض‬

‫‪ -3‬مكونات نظام المعلومات‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :06‬مفهوم نظام المعلومات‬

‫الموارد البشرية‬ ‫تجميع المعلومات‬

‫متخصصين أو‬ ‫‪SYSTEM D’INFORMAATION‬‬


‫معالجة المعلومات‬
‫الوسائل الماديةمستخدمين‬ ‫…‪POUR‬‬

‫آآلت‪ ،‬معدات‬ ‫تخزين المعلومات‬


‫البرامج و االجراءات‬

‫التطبيقات‪ ،‬المناهج‬ ‫استرجاع‬


‫المعطيات و‬ ‫المعلومات‬
‫المعلومات‬

‫‪13‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل رقم ‪ :07‬تصور لتعريف نظام المعلومات المحوسب‪.‬‬

‫مجموعة من العناصر المتداخلة و المتفاعلة ‪ /‬بيانات ‪ /‬تعمل على‪:‬‬

‫‪A set of interrelated components/ data/ that:‬‬

‫مجع أو اسرتجاع من نظم‬


‫‪collect or retrieve‬‬

‫و معاجلة ‪processing‬‬

‫‪storage‬و ختزين‬

‫و اسرتجاع ‪ /‬توزيع ‪ /‬بث‬

‫‪Retrieve/ distribute/‬‬
‫‪disseminate‬‬

‫معلومات لدعم صناعة القرار ‪ ،‬و التنسيق ‪ ،‬و السيطرة يف أية منظمة‬

‫‪Information to support decision making , coordination , and‬‬


‫‪control in an organization‬‬

‫‪14‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الجدول رقم ‪ :02‬النظرة الحديثة لنظم المعلومات‬

‫النظرة االستراتيجية‬ ‫النظرة التقليدية‬


‫نظام املعلومات عنصر من عناصر سلسلة القيمة‪.‬‬ ‫وظيفة إدارة نظام املعلومات هي مركز تكاليف‪.‬‬
‫نظام املعلومات هو أصل من أصول املؤسسة‪.‬‬ ‫تكنولوجيا املعلومات و االتصال هي وسيلة‪.‬‬
‫تكنولوجيا ااا املعلوما ااات و االتصا ااال هلا ااا أثا اار و ودور وظيفا ااي نظام املعلومات له وظيفة الدعم االسرتاتيجي‪.‬‬
‫وتشغيلي‪.‬‬
‫تسااتغل تكنلوجيااا املعلومااات و االتصااال يف كاال وظيفااة علااى نظااام املعلومااات عبااارة عاان نظااام ماادمج و متكاماال و يشااارك يف تساايريه‬
‫مجيع األطراف‪.‬‬ ‫حدا‪.‬‬
‫تكنولوجي ااا املعلوم ااات و االتص ااال مي اادان تك اار م اان ط اارف نظام املعلومات ميدان متعادد ولايس خمصاص لفئاة معيناة حياث يساتخدم‬
‫و يسري من طرف املسريين‪ +‬مهندسي اإلعالم االيل‪.‬‬ ‫مهندسي االعالم االيل فقط‪.‬‬

‫‪ -4‬أمهية نظام املعلومات (‪Les Finalité Du Système D’information‬‬

‫‪ ‬املساعدة يف اختاذ القرار‪ :‬حيث يوفر نظام املعلومات ملتخذي القرارات باملعلومات الالزمة لتوضيح املشكلة‬

‫املراد دراستها او اختاذ قرارا بشأهنا كما تساعد املعلومات املتوفرة على دراسة النتائج احملتملة عن القرار املتخذ‪،‬‬

‫مثال اذا اردنا اختاذ قرارات جتارية جيب توفري معلومات عن املبيعات احلالية باالضافة اىل التنبؤ باملبيعات على‬

‫ستة أشهر؛‬

‫‪ ‬تطوير أنظمة املؤسسة و رفع أدائها‪ :‬من خالل الرقابة املستمرة وكشف االحنرافات مث اختاذ االجراءات‬

‫التصحيحية؛‬

‫‪ ‬التنسيق بني خمتلف اجزاء املنظمة من خالل توفري خمتلف املعلومات املتعلقة بكافة املستويات التنظيمية و‬

‫خمتلف الوظائف وهذا إلعطاء صورة واضحة ومتكاملة عن املؤسسة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل رقم‪ :18‬منافع نظام املعلومات‬


‫الخيارات المتاحة في‬ ‫السرعة‪:‬‬
‫االسترجاع‪:‬‬
‫سرعة اإلجراءات التوثيقية‬
‫حيث نظم المعلمات‬ ‫وسهولة تخزين استرجاع‬
‫المحوسبة الحديثة توفر‬ ‫المعلومة‬
‫مرونة عالية عن استرجاع‬
‫المعلومات‬

‫منافع نظام المعلومات‬

‫كمية المعلومات‪:‬‬ ‫الدقة‬

‫توفر الحواسيب على قدرة‬ ‫انخفاض احتماالت الوقوع في الخطأ‬


‫عالية على التخزين مقارنة‬ ‫عند عملية جمع ومعالجة وتخزين‬
‫بالطرق التقليدية‬ ‫ونشر المعلومة‬
‫توفير الجهد‪:‬‬
‫فالجهد البشري في النظم االتقليدية‬
‫اكبر بكثير من النظم المحوسبة خالل‬
‫عملية معالجة وتخزين المعلومة‬

‫الجدول رقم(‪ :)2‬االختالف بين المعلومات حسب المستوى اإلداري‬

‫درجة‬ ‫البعد‬ ‫درجة‬ ‫مصدر‬ ‫ناوع‬ ‫األبعاد‬


‫االستخادام‬ ‫السرعة‬ ‫املستفياد‬
‫الوضوح‬ ‫الزمين‬ ‫التعقيد‬ ‫املعلومات‬ ‫القارار‬ ‫نوع املعلومات‬

‫البيئة اخلارجية‬
‫صياغة وتطبيق‬
‫بطيائة‬ ‫قليلاة‬ ‫املستقبل‬ ‫مع رقدة‬ ‫بالدرجة‬ ‫اإلدارة‬ ‫إسرتاتيجي‬
‫إسرتاتيجية‬
‫األوىل‪ +‬البيئة‬ ‫اإلسرتاتيجية‬
‫األعمال‬
‫الداخلية‬

‫اإلسرتاتيجيات‬ ‫احلاضر‪+‬‬ ‫البيئة الداخلية‬ ‫اإلدارة‬


‫أكثار‬ ‫واضحة‬ ‫املستقبل‬ ‫أقال‬ ‫تكتيكي‬
‫الوظيفية‬ ‫بالدرجة األوىل‬ ‫التكتيكية‬
‫سرعة‬ ‫نسبيرا‬ ‫القريب‬ ‫تعقيدا‬

‫اخلطط التشغيلية‬ ‫سريعة‬ ‫واضحة‬ ‫احلاضر‬ ‫غيار‬ ‫البيئة الداخلية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تشغيلي‬
‫مع رقدة‬ ‫التشغيلية‬

‫‪16‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -5‬أنواع نظم المعلومات في المؤسسة‪:‬‬

‫‪ .1-5‬نظم معالجة المعامالت ‪Transaction Processing Systems -TPS‬‬

‫نظام معلومات وسب يعاجل ويسجل البيانات الناجتة عن أحداث مبادالت األعمال الروتينية اليوميرة الضروريرة إلدارة‬

‫االعمال‪ ،‬وختدم املستوى التشغيلي يف املنظمة جبعل املعلومات متوفرة للمستخدمني داخل وخارج املنظمة حني طلبها على‬

‫شكل تقارير للمستخدم كما تُعاجل نظم معاجلة املعامالت اآلالف من املعامالت اليت حتدث كل يوم يف العديد من وظائف‬

‫املنظمة سواء يف املبيعات‪ ،‬أو املدفوعات‪ ،‬أو املقبوضات‪ ،‬أو املخزون‪ ،‬أو مدفوعات العمال‪ ،‬كما تنتج الوثائق لنتائج معاجلة‬

‫املعامالت ‪.‬‬

‫‪ -‬األنظمة الفرعية ‪TPS‬‬

‫‪ ‬نظام الرواتب ‪Payroll‬‬

‫‪ ‬نظام إدخال األوامر‪Order Entry‬‬

‫‪ ‬نظام املخزون‪Inventory‬‬

‫‪ ‬نظام الفواتري‪Invoicing‬‬

‫‪ ‬نظام الشحن‪Shipping‬‬

‫‪ ‬نظام املشرتيات‪Purchasing‬‬

‫‪ ‬نظام االستالم‪Receiving‬‬

‫‪17‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الجدول رقم‪ :30‬تطبيقات نظم معالجة المعامالت‬

‫نظم املوارد البشرية‬ ‫نظم املالية واحملاسبة‬ ‫نظم التصنيع واإلمداد‬ ‫نظم املبيعات والتسويق‬

‫ملفات الموظفيـن‬ ‫إعاداد امليزانية‬ ‫أمار بصرف املواد‬ ‫خدمة الزبائان‬


‫دفرت األستااذ االمتيازات االجتماعية‬ ‫الشاراء‬ ‫تسيري املبيعاات‬ ‫وظائف للنظام‪.‬‬
‫األجــور‬ ‫الفوتاارة‬ ‫الشحان واالستالم‬ ‫متابعة ترقية املبيعاات‬
‫عالقات العمل‬ ‫سعر التكلفة‬ ‫تغيرار السعار‬
‫التكويــن‬ ‫عمليااات‬ ‫االتصال بالوسطااء‬
‫حساب األجـور‬ ‫دفرت األستااذ‬ ‫نظم مراقباة اآلالت‬ ‫نظام معلومات لألوامار‬

‫مل ّفات الموظفيـن‬ ‫احلسابات الدائنة‬ ‫نظم مراقبة املشرتيات‬ ‫تطبيقات النظام نظام العمولة على املبيعات‬
‫واملدينة‬
‫نظم االمتيازات‬ ‫إعداد امليزانياة‬ ‫نظام تنشيط املبيعاات‬
‫االجتماعية‬

‫جرد الكفـاءات‬ ‫نظم تسيير األمـوال‬ ‫نظم مراقبة الجـودة‬

‫‪-1-5‬نظم المعلومات اإلدارية ‪:System Management Information‬‬

‫عرفها (‪ )R. Reix‬على رأهنا‪" :‬جمموعة منظرمة من املوارد‪ :‬مادية‪ ،‬برامج‪ ،‬أفراد‪ ،‬إجراءات‪ ،‬تسمح باكتساب‬
‫• ر‬
‫ومعاجلة وختزين وإيصال املعلومات (حتت شكل بيانات‪ ،‬نصوص‪ ،‬صور‪ ،‬أصوات‪...‬اخل) داخل املنظمات‬

‫للمساعدة على اختاذ القرار‪.‬‬

‫• مما سبق نستنتج أن نظم معلومات اإلدارية تزود املسريين باملعلومات الضرورية يف شكل مؤشرات وتقارير عن‬

‫األنشطة اخلاصة باملؤسسة يف اجملاالت الوظيفية املختلفة‪ ،‬وعن األحداث البيئية اخلارجية مبا يساعدهم على أداء‬

‫وظائفهم اإلدارية من ختطيط ورقابة‪ ،‬باإلضافة إىل تدعيم عملية اختاذ القرارات‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -2-1-5‬نظام معلومات الموارد البشرية‪:‬‬

‫‪ ‬عرفه ‪ Reix‬على أنه نظام املعلومات الذي يدعم وظيفة تسري املوارد البشرية من خالل تسيري كل من التوظيف‪،‬‬
‫املكافئات‪ ،‬االجور‪ ،‬التدريب والتكوين باالضافة اىل تسيري املسار املهين كما يوفر املعلومات الالزمة املتعلقة باملوارد‬
‫البشرية ملتخذي القرارات‪.‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)90‬نظام معلومات املوارد البشرية‬


‫‪Organismes‬‬ ‫‪Organismes‬‬
‫‪bancaires‬‬ ‫‪extérieurs‬‬
‫‪GT/GTA‬‬

‫‪Reporting‬‬ ‫‪Administration‬‬

‫‪Self Service‬‬
‫‪Carrière‬‬ ‫‪SIRH‬‬ ‫‪Médecine‬‬
‫‪Paie‬‬
‫‪du travail‬‬
‫‪Compétenc‬‬ ‫‪Recrutement‬‬

‫‪e‬‬
‫‪Formation‬‬
‫‪Comptabilité‬‬ ‫‪Reporting‬‬
‫‪Annuaire‬‬

‫‪Chronotique‬‬

‫ولقد ساعدت نظم معلومات املوارد البشرية احملوسبة على أمتتة خمتلف األنشطة اإلدارية املتعلقة باملوارد البشرية بصفة كلية‬
‫أو جزئية ولعل أهم هذه األنشطة املؤمتتة ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلدارة العامة لألفراد خاصة البيانات اإلدارية؛‬


‫‪ -2‬نظم األجور واملكافآت؛‬
‫‪ -3‬إجراءات التقييم وإدارة األداء؛‬
‫‪ -4‬عمليات االختيار والتوظيف الداخلي؛‬
‫‪ -5‬عمليات اإلختيار والتوظيف اخلارجي؛‬
‫‪ -6‬عمليات توصيف املناصب والكفاءات؛‬
‫‪ -7‬التسيري التنبؤي للعمال‪ ،‬واملسارات املهنية للكفاءات والتحويالت؛‬
‫‪ -8‬التكوين‪ ،‬خطط التكوين‪ ،‬برامج‪ ،‬تسجيالت‪ ،‬التعليم عن بعد واإللكرتوين؛‬
‫‪ -9‬الصحة واألمن؛‬

‫‪19‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪-11‬املتقاعدين واملنح؛‬
‫‪ -11‬إمكانية التصفح واإلطالع على امللفات الشخصية عن طريق الشبكة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬مزايا نظم معلومات الموارد البشرية‪:‬‬

‫لقد كانت الستخدام تكنولوجيا املعلومات وتطبيقاهتا يف أنظمة املعلومات داخل التنظيم أثار إجيابية علاى خمتلاف ناواحي‬
‫العماال‪ ،‬خاصااة املتعلقااة بوظيفااة امل اوارد البشارية‪ ،‬فلقااد ساااعدت نظاام معلومااات املاوارد البشارية يف ترشاايد و الااتحكم يف تاادفق‬
‫املعلومات‪ ،‬وهذا بدوره سايؤثر إجياباا علاى تنافساية التنظايم حياث يسااعد يف خلاق القيماة‪ ،‬و ميكان إباراز أهام اآلثاار اإلجيابياة‬
‫يف النقاط التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬إدارة الوقت بفعالية‪ :‬وهذا راجع بطبيعة احلال إىل السرعة اليت ياتم هباا معاجلاة املعلوماات عان طرياق احلاساوب حياث‬
‫يستطيع القيام مباليني العمليات يف حلظات قصرية جدا‪ ،‬عوض املعاجلة التقليدية اليت كانات تأخاذ زمناا طاويال وعماال شااقا‪،‬‬
‫حيااث أمكاان اليااوم اإلطااالع وإجاراء العديااد ماان املعاجلااات فيمااا حتااص ملفااات العاااملني وحترياار التقااارير واملراسااالت يف وقاات‬
‫وجيز جدا‪.‬‬

‫ثاني‪ :‬السيطرة على التكاليف‪ :‬لقد ساعدت تكنولوجيا املعلومات بإدخاال الانمط االلكارتوين يف األعماال اإلدارياة‪ ،‬مبعاىن‬
‫أن كاال أو ج اال األنشااطة اإلداري ااة الي ااوم املتعلق ااة ب ااملوارد البش ارية وغريه ااا أص اابحت ت ااتم عاارب الش اابكة دون احلاج ااة إىل أوراق‬
‫وتكاااليف الطبااع واحلفااا‪ ،‬وهااذا ماان شااأنه املسااامهة مباشاارة يف الااتحكم يف التكاااليف والتقلياال ماان اسااتهالك األوراق واحلاارب‬
‫وغريها من املواد(تكاليف نشر املعلومة)‪ -‬ختفيض التكاليف و الرفع من الكفاءة التشغيلية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬جودة عمليـة اتخـاا القـرارات‪ :‬لقاد سااعدت نظام املعلوماات البشارية الياوم علاى سارعة وجاودة تاداول املعلوماات باني‬
‫األفراد‪ ،‬وهذا ما من شأنه ضمان اختاذ قارارات صاائبة وفعالاة خاصاة تلاك املتعلقاة بااألفراد العااملني داخال التنظايم‪ .‬فاملعلوماة‬
‫النافعااة هااي تلااك الاايت تتااوفر يف الوقاات واملكااان املناسااب وعنااد الشااخص املناسااب‪ ،‬وهااذا مؤشاار علااى جااودة النظااام وفعاليتااه‬
‫داخل التنظيم خاصة وظيفة حساسة كوظيفة املوارد البشرية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬العمل الجماعي ‪ :Groupware‬وهو مصطلح جديد ظهر حديثا خاصة مع غزو تكنولوجيا املعلومات عامل‬
‫األعمال وسيطرة نظم املعلومات على توى األنشطة داخل التنظيم‪ ،‬وهو يشري إىل‪ «:‬برامج متكن جمموعة مستخدمني‬
‫بالعمل اجلماعي يف نفس املشروع دون أن يكونوا جمتمعني أو متواجدين فيزيائيا‪ ،‬أي جمموعة الطرق واإلجراءات والربامج و‬
‫البىن املعلوماتية تسمح لألشخاص املنظمني لنفس العمل أو احملتوى الوظيفي بالعمل وبأقصى كفاءة »‪.‬‬

‫وهذا ما مان شاأنه أن يرشاد عمال األفاراد خاصاة يف بعاض األنشاطة الايت تتطلاب وجاود اجلماعاة كالبحاث والتطاوير‪ ،‬كماا‬
‫متكاان هااذه الاربامج يف عقااد اجتماعااات عاان بعااد و تفعياال عمليااة االتصااال اللحظااي‪ ،‬ويف الوقاات احلقيقااي‪ ،‬وتقلياال تكاااليف‬
‫التنقل واإليواء وغريها وهذا بطبيعة احلال يكون له أثر إجيايب يف خلق القيمة املضافة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫خامســا‪ :‬تثمــين رأل المــال البشــري‪ :‬لقااد وفاارت نظاام املعلومااات إمكانيااات غااري مساابوقة لألف اراد يف جمااال تنميااة وتثمااني‬
‫القاادرات والكفاااءات البش ارية‪ ،‬حيااث أتاحاات خاادمات الااتعلم عاان بعااد‪ ،‬التكااوين عاان بعااد‪ ،‬وذلااك عاان طريااق الشاابكات‬
‫املعلوماتية وهذا يساعد يف نشر املعرفة واملعلومات لإلفراد العاملني‪.‬‬

‫كما أدت هذه التطبيقات إىل ظهور مصطلح إدارة عالقات العمال‪ ،‬والذي يشري إىل أن العامل هاو زباون داخلاي ينبغاي‬
‫تتبع رغباته وحاجاته بأجنع الطرق وأسرعها حىت ياتمكن هاذا العامال مان االساتجابة لرغباات الزباائن اخلاارجني أكثار وبشاغف‬
‫كبري‪ .‬كما أمكن من خالل الشبكات الداخلية إسناد بعاض املهاام اإلدارياة إىل العامال بنفساه كمتابعاة ملفاه ومسااره املهاين‪،‬‬
‫وحتري اار العط اال‪ ،‬تع ااديل العنا اوان واهل اااتف‪...‬إخل(خ اادمات الذاتي ااة) ‪ ،‬وه ااذا م ااا ي ااؤدي إىل متك ااني الع اااملني أكث اار‪ ،‬وش ااعورهم‬
‫باملسااؤولية أكثاار كااذلك‪ ،‬كمااا تساااعد علااى تقلياال التكاااليف خاصااة وقااد أشارنا سااابقا أن أكثاار ماان ‪ %60‬ماان وقاات إدارة‬
‫املوارد البشرية ينفق يف أنشطة روتينية ضعيفة القيمة املضافة‪.‬‬

‫سادســا‪ :‬ســهولة تــدفل العمــل ‪ :workflow‬ال يوجااد تعريااف اادد هلااذا املفهااوم اجلديااد الااذي ظهاار خاصااة مااع غاازو‬
‫تكنولوجيااا املعلومااات وتطبيقاهتااا يف عااامل األعمااال خاصااة نظاام املعلومااات احملوساابة‪ ،‬لكاان ميكاان القااول أهنااا برجميااات إلدارة‬
‫مراحال العماال وقياسااها وتسااجيلها وتنسايقها ومراقبتهااا‪ ،‬ويعااين ذلااك أن األشاخاص املناساابني يسااتلمون املعلومااات الصااحيحة‬
‫يف الوقت الصحيح‪ .‬فهو يقدم العون للموظفني على اختالف وظائفهم‪ ،‬ويقبل تطبيقات متنوعة‪ ،‬إذن فإن تدفق العمال هاو‬
‫أحااد التطبيقااات الاايت يرجااى ماان خالهلااا أمتتااة اإلدارة‪ ،‬حيااث تركااز كاال اجلهااود واألنشااطة واملهااام علااى احلواماال االلكرتونيااة‪ .‬و‬
‫وظيفة إدارة املوارد البشرية من بني أهم العناصر الفاعلة داخل التنظايم والايت تسااهم اسارتاتيجيا يف حتقياق األهاداف املساطرة‪،‬‬
‫وحيقق تدفق العمل املزايا التالية‪:‬‬

‫‪ ‬متكننا هذه الربجميات من التحقق من أن الوثائق تنتقل إىل وجهتها الصحيحة؛‬


‫‪ ‬إمكانية العمل على وثيقة واحدة ويف زمن واحد‪ ،‬من طرف العديد من األشخاص‪ ،‬وهذا يقلص من تكاليف؛‬
‫‪ ‬سرعة انتقال املعلومة بني األفراد؛‬
‫‪ ‬متابعة سريان العمل‪ ،‬ومعرفة نقاط اخللل يف العمل‪ ،‬وهذا يساعد على معرفة وحتديد االحتياجات التدريبية‪ ...‬وغريها‪.‬‬
‫‪ ‬النظم الفرعية لنظام معلومات الموارد البشرية‬

‫‪ -1‬النظام الفرعي لتخطيط الموارد البشرية‪ :‬يساعد هذا النظام اإلدارة على حتديد االحتياجات املستقبلية من األفراد‪ ،‬حيث أن‬
‫عملية التخطيط هذه تتطلب نوعني من البيانات؛ بيانات تنظيمية ختص اهليكل التنظيمي مثال‪ ،‬أساليب العمل‪ ،‬معدات وأجهزة‬
‫العمل باملؤسسة‪ ،‬تشريعات وقوانني العمل بالدولة وغريها‪ ،‬وبيانات عن املوارد البشرية؛ كالتعليم والتدريب‪ ،‬اخلربة املاضية‪ ،‬مستويات‬
‫األداء‪ ،‬القابلية للرتقية‪...‬اخل؛‬
‫‪ -2‬النظام الفرعي لالستقطاب والتعيين‪ :‬يساعد يف متابعة املهارات املتوافرة يف البيئة اخلارجية وتوفري املعلومات عنها‪ ،‬وكذلك املساعدة‬
‫يف عمل األحباث الداخلية إلجياد مرشحني للعمل باملؤسسة باإلضافة اىل عملييت توصيف الوظائف وحتليل الوظائف؛‬

‫‪21‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫يساعد نظام املعلومات التوظيف حفا املعلومات اخلاصة باملرشحني للوظائف وحتديد املرشح املناسب للمواقع الوظيفية‪،‬من خالل‪:‬‬

‫‪ ‬اسرتجاع املعلومات اخلاصة باسم العامل‪ ،‬ومؤشرات أخرى للمتقدم للوظيفة ؛‬

‫‪ ‬توفري مجيع اإلجراءات اخلاصة بعملية االستقطاب (مثل املقابلة‪ ،‬االختيار‪).....‬؛‬

‫‪ ‬توثيق مجيع البيانات األساسية حول فرص العمل املتوفرة ؛‬

‫‪ ‬توفري املعلومات األساسية للقائمني باملقابلة وإعداد التقارير الضرورية عن املرشحني للوظائف؛‬

‫‪ ‬توفري املعلومات الالزمة لتقومي عملية االستقطاب وحديد تكاليف اإلعالنات عن الوظائف؛‬
‫‪ ‬توفري معلومات عن نتائج االختبارات للمرشحني للوظائف؛‬

‫كما تساعد املعلومات املتوفرة من بيانات التوظيف اإلدارة على حتسني فعالية وإنتاجية إجراءات التوظيف‪ ،‬كتقييم مدى‬
‫فعالية مصادر االستقطاب املختلفة والتعرف على املصادر اليت تساعد على توفري أفضل الكفاءات للعمل يف املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -3‬النظام الفرعي إلدارة األداء‪ :‬يتضمن هذا النظام عدد من التطبيقات‪ ،‬من أمهها تلك اخلاصة بتقييم األداء بضم‬
‫هذا النظام معلومات املتعلقة بعملية التقييم ألداء األفراد‪ ،‬وهو نظام مهم جدا‪ ،‬ألن على أساس خمرجاته حتدد‬
‫احلوافز والربامج والفئات اليت حتتاج لعملية التكوين وكذا الرتقيات‪ ،‬إعادة التخصيص والتناوب الوظيفي وانضباط‬
‫العاملني؛‬
‫‪ -4‬النظام الفرعي لألجور والمرتبات‪ :‬يشتمل هذا النظام على عدد من التطبيقات املتعلقة حبساب رواتب العاملني‬
‫والعالوات واألجور اإلضافية كما يساعد هذا النظام على توفري معلومات عن الزيادات واالستحقاقات والرواتب‬
‫والعالوات؛‬
‫تشمل أهم تطبيقات نظام معلومات املوارد البشرية يف جمال التعويضات اجلوانب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد قوائم األجور واملرتبات‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم الوظائف وحتديد األجور اليت تناسبها‪.‬‬
‫‪ ‬مسح األجور للتعرف على األجور واملكافآت باملقارنة مع املنافسني لنفس الوظيفة يف مؤسسات أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد التغريات املتوقعة يف الرواتب نتيجة للرتقية أو التميز يف األداء ‪.‬‬

‫إن هذه التطبيقات تساعد اإلدارة يف التعرف على مدى قدرة املؤسسة على استقطاب العاملني للعمل هبا ‪ ،‬ومدى عدالة‬
‫سياسة األجور‪ ،‬وكذلك مدى تأثري سياسات األجور والتعويضات على األداء‪....‬اخل‪.‬؛‬

‫‪22‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -5‬نظام معلومات التدريب‪ :‬يستخدم نظام املعلومات بصفة أساسية يف جمال التدريب للمساعدة يف إدارته من خالل‬
‫املعلومات اليت تتضمنها قاعدة البيانات‪ ،‬كعدد املشاركني يف التدريب‪ ،‬توى الربامج التدريبية‪ ،‬إعداد ميزانية‬
‫العملية التدريبية‪...‬اخل‪ ،‬وميكن استخدام قاعدة بيانات التدريب يف اختاذ قرارات رئيسية منها‪:‬‬
‫‪ ‬حتديد االحتياجات التدريبية‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم فعالية العملية التدريبية‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد األفراد املؤهلني للرتقية أو النقل‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد نوع الربامج التدريبية‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد فرق العمل املؤهلة لتحقيق االستجابة ألهداف التدريب‪.‬‬
‫كما يضم ايظا‪:‬‬
‫أ‪ -‬نظام اإلستخبارات للموارد البشرية‪ :‬وهو نظام حتتص يف توفري املعلومات صعبة املنال واملتعلقة حبقل إدارة املوارد‬
‫البشرية سواء داخل التنظيم أو خارجه؛‬
‫نظام المعلومات اإلجتماعي‪ :‬ويظم هذا النظام كل املعلومات العائلية املتعلقة بالعمال(زواج‪ ،‬مولود‪...،‬إخل) و اليت‬ ‫ب‪-‬‬
‫على أساسها يتم منح بعض املنح و العطل أو زيادات تكرميا أو هتنئة من طرف التنظيم للعامل‪.‬‬
‫النظام الفرعي للتزويد‪ :‬هو نظام مسؤول عن توفري معلومات حول األفراد املرتشحني للعمل والكفاءات املتوفرة يف‬ ‫ت‪-‬‬
‫سوق العمل‪ ،‬وإجراء الدراسات الداخلية والبحث عن موظفني جدد‪.‬‬
‫ويف األخري جتدر اإلشارة إىل أن هذه النظم الفرعية املذكورة هي جمرد عينة فقط‪ ،‬وللمؤسسة احلرية الكاملة يف بناء‬
‫النظم الفرعية اليت ترغبها مبا حتدم مصاحلها وحيقق أهدافها‪ ،‬كما نشري كذلك إىل أهنا تعمل يف نسق واحد متكامل‪،‬‬
‫فكل نظام فرعي يكمل اآلخر‪.‬‬

‫الجدول رقم‪ :30‬المجاالت األساسية التي يشملها نظام معلومات الموارد البشرية‬

‫المستوى‬ ‫أهداف التطبيل‬ ‫مجال التطبيل‬


‫االسرتاتيجي‬ ‫ختطيط املوارد البشرية اع ااداد اخلط ااط الطويل ااة الحتياج ااات املؤسس ااة م اان املا اوارد البشا ارية وف ااق االس ا ارتاتيجيات‬
‫املتبناة‪.‬‬
‫التكتيكي‬ ‫تس ا ا ا اايري األج ا ا ا ااور و املكاف ا ا ا ااآت مراقب ااة و متابع ااة م اادى عدال ااة أج ااور امل ااوظفني و روات اابهم وف ااق قيم ااة الوظيف ااة و اجله ااد‬
‫املبذول‪.‬‬ ‫و التعويضات‬
‫الفين‬ ‫ختطيط و تصميم و إدارة املسار الوظيفي للوظائف‪.‬‬ ‫ختطيط املسار املهين‬
‫التشغيلي‬ ‫إدارة التدريب و متابعة نتائجه‪ ،‬تقييم و تقومي أداء األفراد‪.‬‬ ‫التدريب و التطوير‬

‫‪23‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -1-1-5‬نظام المعلومات التسويقية‪:‬‬

‫نظام املعلومات التسويقية عبارة عن هيكل مستمر ومتفاعل من األفراد‪ ،‬املعدات‪ ،‬واإلجراءات لتجميع وختزين وحتليل وتقييم‬
‫وتوزيع معلومات دقيقة يف الوقت املناسب الستخدامها يف اختاذ القرارات التسويقية(التسعري‪،‬الرتويج‪ ،‬التوزيع) لتحسني‬
‫عمليات التخطيط والتنفيذ والرقابة التسويقية‪.‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)03‬نمواج (‪ )Mcleod‬لنظم المعلومات التسويقية‬


‫النظم الفرعية‬ ‫النظم الفرعية‬
‫للمخرجات‬ ‫للمدخالت‬

‫نظام المنتج‬ ‫معالجة البيانات‬

‫نظام المكان‬ ‫مصادر داخلية‬


‫ادارة‬
‫قاعدة‬
‫التسويق‬ ‫معلومات‬ ‫نظام الترويج‬ ‫بحوث التسويق‬
‫بيانات‬ ‫بيانات‬
‫بيانات‬
‫نظام التسعير‬ ‫مصادر بيئية‬
‫التسويق‬
‫مخابرات التسويق‬
‫نظام المزيج الكامل‬

‫لقد قدم ماكليود النظم الفرعية للمخرجات اليت توفر املعلومات اخلاصة بعناصر املزيج التسويقي‪ ،‬حيث يوفر النظام‬
‫الفرعي للمنتج للمدراء باملعلومات عن منتجات املؤسسة واليت متكنهم من وضع اإلسرتاتيجيات التسويقية اخلاصة به‪ ،‬والنظام‬
‫الفرعي للتوزيع (املكان) الذي يوفر معلومات عن قنوات التوزيع اليت تستخدمها املؤسسة يف إيصال منتجاهتا إىل عمالئها‪،‬‬
‫والنظام الفرعي للرتويج الذي يق ردم معلومات تتعلق بأنشطة اإلعالن والبيع الشخصي وغريهاا من عناصر املزيج الرتوجيي‪ ،‬أما‬
‫بالنسبة للنظام الفرعي للتسعري فهو الذي يوفر معلومات عن أسعار وتكاليف منتجات وخدمات املؤسسة‪ ،‬أو االمتيازات‬
‫اليت قد متنحها للموزعني أو العمالء‪ ،‬باإلضافة إىل ذلك هناك نظام فرعي لتكامل كل العناصر السابقة‪ ،‬والذي ميكن املدير‬
‫من وضع إسرتاتيجية شاملة للتسويق‪ ،‬أخذا بعني االعتبار األثر الكلي الناتج عن تفاعل تلك العناصر مع بعضها البعض‪،‬‬
‫ومع البيئة التنافسية وبيئة األعمال‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪-0-2-5‬نظام معلومات االنتاج (‪:)Production Information Systems‬‬


‫تعترب وظيفة اإلنتاج املسئولة عن إنتاج السلع واملنتجات واخلدمات‪ ،‬حيث هتتم بعملية تصميم املنتج‪ ،‬التصنيع‪ ،‬التطوير‪،‬‬
‫واخلدمات األخرى اخلاصة بالعملية اإلنتاجية ولتسهيل هذه العمليات البد من توفر املعلومات الالزمة عن طريق نظام‬
‫املعلومات من أجل استعماهلا أيضا يف توجيه ورقابة العملية اإلنتاجية و يف ختطيط االحتياجات من املواد األولية باإلضافة إىل‬
‫الرقابة على املخزون‪.‬‬
‫إذن يتمثل نظام معلومات اإلنتاج بأنه نظام مبين على احلاسب يوفر املعلومات اخلاصة بالعمليات اإلنتاجية هبدف دعم اختاذ‬
‫القرارات اخلاصة باملنتج‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)00‬مكونات نظام معلومات اإلنتاج (‪)Production Information Systems‬‬


‫النظم الفرعية‬ ‫النظم‬
‫للمخرجات‬ ‫الفرعية‬
‫للمدخالت‬
‫النظام الفرعي‬
‫معالجة البيانات‬
‫لالنتاج‬
‫قاعدة‬
‫مصادر داخلية‬
‫النظام الفرعي‬
‫بيانات‬
‫للمخزون‬
‫ادارة‬
‫معلومات‬
‫االنتاج‬ ‫النظام الفرعي‬
‫االنتاج‬ ‫النظام الفرعي‬ ‫بيانا‬ ‫بيانات‬ ‫للهندسة‬
‫للجودة‬ ‫الصناعية‬
‫ت‬
‫مصادر بيئية‬
‫النظام الفرعي‬
‫للتكاليف‬
‫النظام الفرعي‬
‫لالستخبارات‬
‫االنتاجية‬

‫يتوىل النظام الفرعي ملعاجلة البيانات جتميع كافة البيانات اليت تصف العمليات التصنيعية اليت جتري داخل املصنع‪،‬‬
‫وبيانات بيئية تصف عمليات املؤسسة مع مورديها‪ ،‬ويقوم النظام الفرعي للهندسة الصناعية بدراسة عمليات اإلنتاج وتقدمي‬
‫التوصيات اخلاصة بتحسني وتطوير تلك العمليات‪ ،‬أما النظام الفرعي الستخبارات اإلنتاج فيقوم بتجميع بيانات دثة‬
‫تصف عناصر البيئة اخلارجية املرتبطة بأداء وظيفة التصنيع واملتمثلة أساسا يف اليد العاملة الصناعية واملوردين‪ ،‬ورغم أن‬
‫امل علومات املتعلقة بالعاملني هي من اختصاص إدارة املوارد البشرية‪ ،‬كما أن املعلومات اخلاصة باملوردين تكون من اختصاص‬
‫إدارة املشرتيات واإلماداد‪ ،‬إال أن إدارة اإلنتاج كذلك هلا عالقة هبذين العنصرين‪ ،‬نظرا لكون العنصر البشري هو ور العملية‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬وأن املوردين هم مصدر احتياجات املؤسسة من املواد األولية والتجهيزات املختلفة‪ .‬تتمثل خمرجات النظام يف‬
‫شكل معلومات تدعم إدارة اإلنتاج يف اختاذ قراراهتا حول جماالت التصنيع الرئيسية مثل‪ :‬عمليات اإلنتاج‪ ،‬الرقابة على‬

‫‪25‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫اجلودة‪ ،‬املخزونات‪ ،‬التكاليف وغريها‪ ،‬إذن فنظام معلومات اإلنتاج له دور كبري يف توفري املعلومات اليت متكن القائمني على‬
‫إدارة اإلنتاج من التخطيط للعمليات اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ -0-2-5‬نظام المعلومات المالي والمحاسبي(‪:)Finance and Accounting Systems‬‬


‫تعترب الوظيفة املالية هي املسؤولة عن أداء إدارة التدفقات املالية من املؤسسة واليها‪ ،‬باإلضافة إىل مسك الدفاتر احملاسبية‬
‫وإعداد التقارير احملاسبية‪ ،‬واختاذ القرارات املالية‪ ،‬كما هتتم بتأمني رأس املال الالزم لتغطية احتياجات املؤسسة‪ ،‬ونظرا ألمهية‬
‫املعلومة يف اجلانب املايل يتوجب على املؤسسة امتالك نظام معلومات مايل و اسيب الذي يزود اإلدارة املالية باملعلومات‬
‫اخلاصة بالنشاط املايل للمنظمة ملساعدهتم على اختاذ القرارات املالية و تقدميها لألطراف اخلارجية(كاجلهات احلكومية‪،‬‬
‫الدائنني واملستثمرين) املناسبة باإلضافة إىل مساعدهتم على رقابة املوارد املالية للمنظمة‪.‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)02‬مكونات نظام المعلومات المالي والمحاسبي‬

‫نظام المعلومات المالي والمحاسبي‬

‫نظام المعلومات المحاسبي‬ ‫نظم معلومات المالي‬


‫‪Accounting Information‬‬
‫‪Finance Information systems‬‬
‫‪systems‬‬
‫ادارة النقد‪ ،‬االئتمان‪ ،‬االستثمار‪،‬‬
‫نظام الجرد‪ ،‬المخزون‪ ،‬دفتر االستاذ‪،‬‬
‫الموازنة المالية‪ ،‬المعلومات المتعلقة‬
‫االجور‪ ،‬المدفوعات‪ ،‬الميزانيات‬
‫بمصادر التمويل‬
‫وحسابات النتائج‬
‫المعلومات المتعلقة بسوق المال‬

‫‪ ‬وظائف نظام المعلومات المحاسبية‬


‫‪ -‬مجع و ختزين البيانات املتعلقة بأنشطة املنفذة من املنشأة و املصدر و االحداث املتأثرة هبذه االنشطة سواء‬
‫كانت داخلية أو خارجية ذات االهتمام مبا حيدث يف املنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬معاجلة وحتويل البيانات اىل معلومات نافعة يف إختاذ القرارات متكنها من التخطيط و التنفيذ ومراقبة نشاطها ‪.‬‬
‫‪ -‬يزود املنشأة برقابة مالئمة حلماية أصوهلا ‪.‬‬
‫‪ -‬تلبية احلاجات من التقارير للجهات احلكومية ومصاحلها ‪ ،‬املستثمرين و املقرضني أو املستفيدين منها‪.‬‬
‫‪ -‬الوصول اىل املعلومات بالتوقيت املناسب و بكفاءة‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل األخطاء يف العمليات‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬أهداف نظام المعلومات المحاسبية‪:‬‬

‫يهدف نظام املعلومات املخاسبية اىل توفري املعلومات لتلبية احياجات مستخدميه املختلفني داخل املؤسسة يعملون يف‬
‫خمتلف املستويات االدارية ‪ ،‬أو خارجني كالعمالء و اجلهات احلكومية وغريهم ‪ ،‬ومن أهدافه‪:‬‬

‫‪ -‬توفير المعلومات الالزمة إلنجاز العمليات و المهام اليومية‪:‬‬

‫تقوم املؤسسة االقتصادية بالعديد من االحداث االقتصادية مثل عمليات البيع ‪ .‬الشراء‪..‬اخل تعاجل هذه العمليات وفق‬
‫نظام املعلومات احملاسبية و فق جمموعة من اخلطوات اين يتم انتاج معلومات اسبية ومالية ختدم االدارة واالطراف‬
‫اخلارجية املهتمة بنشاط املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬خدمة المستويات االدارية المختلفة ‪:‬‬

‫يقوم نظام املعلومات احملاسبية بتوفري معلومات مفيدة للمديريين يف كل املستويات االدارية هبدف اعداد خطط مستقبلية‬
‫واختاذ القرار او معاجلة املشاكل ‪ ،‬االستخدام االمثل للموارد املتاحة ‪ .‬كما أنه يوفر معلومات للمستثمرين اخلاليني و املراقبني‬
‫و البنوك ‪...‬اخل‬

‫‪ -‬اعداد تقارير االداء االداري ‪:‬‬

‫توصيل املعلومات املالئمة لكافة مستويات االدارة من اعداد تقارير دورية مكتوبة هتدف لقياس مدى جناح وفشل االدارة‬
‫يف حتقيق االهداف للمؤسسة ‪ .‬كما أهنا توفر خاصية الرقابة على املدى القصري‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -3-5‬نظم دعم القرارات‪DSS:‬‬

‫و هي نظم معلومات هتدف إىل مساعدة املدراء عند اختاذهم لقرارات غري بنائية و غري متكررة أي ال ميكن حتديدها‬

‫مسبقا‪ ,‬و تعتمد نظم دعم القرارات على ما تنتجه نظم تشغيل البيانات و نظم املعلومات اإلدارية من معلومات‪ ,‬و‬

‫كذلك معلومات من خارج املنظمة‪ ,‬و يتم تصميم نظم دعم القرارات و تنفيذها لالستجابة الحتياجات غري املخططة‬

‫من املعلومات مثل قرارات اإلنتاج‪.‬‬

‫‪-0-5‬النظم الخبيرة‪Systèmes Expert :‬‬

‫• تستخدم النظم الخبيرة ملساندة متخذ القرار يف التعامل مع القرارات غري الروتينية و اليت ال ميكن التنبؤ خبطواهتا‪.‬و‬

‫تعتمد على الذكاء االصطناعي‪.‬‬

‫‪ -5-5‬نظام المعلومات االستراتيجي‪:‬‬

‫نظم معلومات مبنية على استخدام احلاسب اآليل‪ ،‬تستخدم كأداة لتطبيق إسرتاتيجية املنظمة اليت تعتمد على استخدام‬

‫وتشغيل واتصال املعلومات‪ ،‬وعادة يتعدى هذا النوع من املعلومات اإلسرتاتيجية حدود املنظمة يشمل العمالء و‬

‫املستهلكني و املوردين و املنافسني وهلذا جند أن إستخدام شبكات اإلتصال هو جوهر تطبيق‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الجدول رقم(‪ :)5‬خصائص ومميزات األنواع المختلفة لنظم المعلومات (حسب المستوى اإلداري)‬

‫المستفيـدون‬ ‫المخرجـات‬ ‫عمليّـات التشغيـل‬ ‫المدخــالت‬ ‫نوع النظـم‬


‫نظم المعلومات التنفيذية(‬
‫‪ -‬مديرو اإلدارة‬ ‫‪ -‬التشابك والتداخل‬ ‫‪ -‬البيانات الجوهريّة عن‬
‫‪ -‬قرارات إستراتيجية‬ ‫نظم معلومات دعم‬
‫العليـا‬ ‫والعرض البياني والمحاكـاة‬ ‫البيئة الداخلية والخارجيـة‬
‫اإلدارة العليا)‬
‫‪ESS‬‬
‫‪ -‬المتخصصون‬ ‫‪ -‬تقارير خارجية‬ ‫‪ -‬التفاعـل‬ ‫نظم دعم القرار‬
‫القرار‪ -‬بيانات أساسية‬
‫ومديرو األفراد‬ ‫‪ -‬تحليل القرارات‬ ‫‪ -‬المحاكاة والتحليل‬ ‫‪DSS‬‬
‫ولكنها أقل من سابقتها‬
‫الرد على التساؤالت‬
‫‪ّ -‬‬
‫تأثيـرا‬
‫‪ -‬تقارير مخصصة‬ ‫‪ -‬تحليل التقارير الروتينية‬
‫‪ -‬مديرو اإلدارة‬ ‫‪ -‬بيانات عن الوظائف‬
‫ومحددة األطر في‬ ‫واستخدام النمااج‬ ‫نظام المعلومات االداري‬
‫الوسـطى‬ ‫اإلدارية بمختلف صورهـا‬
‫مجاالت إدارية‬ ‫المختلفة في التحويل‬ ‫‪MIS‬‬
‫والتشغيـل‬
‫‪ -‬المشرفون‬ ‫نظم معالجة‬
‫‪ -‬بيانات العمليات التشغيلية ‪ -‬تخزين‪ ،‬تسجيل‪ ،‬إدماج ‪ -‬تقارير تفصيلية قوائم‬
‫وموظفو العمليات‬ ‫وتفصيالت األنشطة الجزئية تشغيل وتحديـث‬ ‫المعامالت ‪TPS‬‬
‫وملخصـات‬
‫التشغيليّـة‬

‫‪ -‬نظم المعلومات حسب المستويات التنظيمية التي تخدمها‬

‫‪ .1‬نظم المستوى التشغيلي ‪Operational - Level Systems‬‬

‫نظم تشغيلية تعمل على مراقبة النشاطات املختلفة واملعامالت التجارية يف املنشأة من تسويق‪ ،‬إنتاج وتصنيع‪ ،‬مالية‬

‫و اسبة‪ ،‬وموارد بشرية‪ ،‬وما حتويه من نظم فرعية ملعاجلة احلركات املختلفة املتعلقة هبا‪.‬‬

‫‪ .2‬نظم مستوى اإلدارة‪ /‬التكتيكي ‪Management - Level systems‬‬

‫نظم معلومات على مستوى مراقبة اإلدارة تعمل على دعم مراقبة‪ ،‬ومراجعة‪ ،‬اختاذ القرار‪ ،‬وإدارة األنشطة يف اإلدارة‬

‫الوسطى‪ ،‬وغالبا ما تدعم هذه النظم القرارات شبه املهيكلة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ .3‬نظم المستوى االستراتيجي ‪Strategic – Level Systems‬‬

‫نظم معلومات تدعم نشاطات التخطيط طويل األجل واالسرتاتيجي لإلدارة العليا‪ ،‬إذ تأخذ هذه النظم يف االعتبار البيئة‬

‫الداخلية واخلارجية للمنظمة‬

‫‪ -6‬عالقة نظم المعلومات االدارية بوظائف التسيير‬

‫الشكل رقم ‪ :23‬عالقة نظام المعلومات بوظائف التسسير‬

‫الشكل رقم‪ :14:‬عالقة نظام املعلومات بالتخطيط و الرقابة وفق مستويات االدارة‬

‫‪30‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل رقم‪ :15‬مكونات نظام املعلومات احملوسب‬

‫‪31‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -7‬مقومات نجاح نظام المعلومات في المؤسسة‬


‫الجدول رقم ‪ :06‬مقومات نجاح واسباب فشل نظام المعلومات االدارية من وجهة نظر الباحثين‪.‬‬

‫أساب فشل نظام المعلومات‬ ‫مقومات نجاح نظام المعلومات‬ ‫الباحث‬


‫يعت اارب فش اال لنظ ااام املعلوم ااات عن ااد عج ااز النظ ااام ع اان‬ ‫مشاركة املستفيد‪ ،‬مساندة اإلدارة العليا‪ ،‬لعناصر‬ ‫‪Bruwer‬‬
‫األداء بالص ااورة املتوقعا اة‪ ،‬أو ع اادم قدرت ااه عل ااى تنفي ااذ‬ ‫الشخصية ‪،‬اجتاه املديرين حنو النظم اآللية‪.‬‬ ‫‪1984‬‬

‫عملياتااه يف التوقيتااات احملااددة‪ ،‬أو عاادم إمكانيااة‬ ‫إسهام املساتفيدين مان تصاميم النظاام‪ ،‬حتدياد الربجمياات‬ ‫‪Gerhard‬‬
‫استخدامه على النحو الذي احضر او صمم من أجله‬ ‫ومعرفااة خصائصااها قباال حتديااد نااوع الاانظم‪ ،‬ينبغااي الباادء‬ ‫‪1988‬‬

‫‪ -‬عدم دعم اإلدارة العليا او اإلدارة التنفيذية‬ ‫بتحليل املخرجات املعلوماتية وحتديد نوع املستفيد ملعرفة‬
‫‪ -‬عدم اشراك املستفيدين وحتديد نوع احتياجاهتم‬ ‫امل اادخالت مث حتص اايل مص ااادر احلص ااول عل ااى البيان ااات‬
‫‪ -‬االهتمام باألجهزة وليس باألهداف‬ ‫وأخريا حتديد طريقة املعاجلة‪.‬‬
‫‪ -‬سوء حتديد االحتياجات من املعلومات‬ ‫باغي ‪ 1088‬الفهم السليم لطبيعة النظام ورسالته‪ ،‬حتديد نوعية‬
‫‪ -‬عادم الدقاة بطلاب ماوارد املعلوماات بانفس درجاة‬ ‫االحتياجات من املعلومات وكميتها‪ ،‬وجود مقياس‬
‫احلرص اليت تطلب هبا املوارد األخرى‬ ‫ملدى قدرة املدير على توظيف‪ ،‬تفهم املدير لعمل نظام‬
‫‪ -‬عدم توافر القدرات البشرية املالئمة مان مساتخدمني‬ ‫املعلومات اإلدارية املعلومات‪.‬‬
‫ومتخصصني‬ ‫خص ااائص متخ ااذ الق ا ارار‪ ،‬خص ااائص نظ ااام املعلوم ااات‪،‬‬ ‫خشبة‬
‫‪ -‬صااعوبة االتصااال والتفاعاال بساابب تباااين اخللفيااة‬ ‫خصائص بيئة القرار‪ ،‬خصائص عملية التنفيذ‪.‬‬ ‫‪1005‬‬
‫التعليميااة والثقافيااة بااني أخصااائي نظاام املعلومااات‬ ‫ل اال النظ ااام وال ااذي يع ااد ح ااافزا للتغي ااري وض اامان جن اااح‬ ‫الساملي‬
‫ومستخدميه‬ ‫النظااام‪ ،‬تفاعاال املسااتخدم‪ ،‬قااوة االتصااال بااني املسااتخدم‬ ‫‪1000‬‬
‫‪-‬كرب نسبة املخاطرة والتعقيد وتكلفة النظام‬ ‫واملصمم‪ ،‬دعم اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ -‬افتقار الصيانة املالئمة حسب املورد‪.‬‬ ‫اشرتاك املستخدم النهائي‪ ،‬دعم اإلدارة‪ ،‬مستوى التعقيد‬ ‫سلطان‬
‫واملخاطرة‪ ،‬إدارة عملية التنفيذ ‪.‬‬ ‫‪2111‬‬

‫ارتبا ا اااط املسا ا ااتخدم‪ ،‬دعا ا اام اإلدارة التنفيذيا ا ااة‪ ،‬توقع ا ا ااات‬ ‫‪Aman‬‬
‫واقعية‪ ،‬ختطيط مالئم‪ ،‬متطلبات واضحة ‪.‬‬ ‫‪jindal‬‬
‫‪2003‬‬

‫‪32‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المحاضرة الثانية‪ :‬شبكات المعلومات ‪Network/ les Réseaux‬‬

‫‪ -1‬مفهوم الشبكة‪ :‬الشبكة هي نظام مرتبط بشكل معقد من األجسام أَو الناس ‪ .‬فالشبكات حتيط بنا كليا ‪ ،‬و هي حىت يف‬

‫داخلنا‪ .‬فنظامنا العصيب اخلاص وجهاز القلب مع األوعية الدموية هي شبكات ‪ .‬و لنالح ْا بعض أنواع الشبكات يف حياتنا‬

‫اليومية من الشكل التايل‪:‬‬

‫شبكات االتصاالت ‪ ، Communications‬شبكات النقل ‪، Transportationn‬الشبكات االجتماعية ‪Social‬‬

‫الشبكات احليوية ‪، Biological‬شبكات املرافق العامة ‪Utilities‬‬

‫‪ -1‬تعريف الشبكة المعلوماتية‪:‬‬

‫على أهنا جمموعة من احلواسيب تنظم معا‪ ،‬وترتبط خبطوط اتصال حبيث ميكن ملستخدميها املشاركة يف املوارد املتاحة وتبادل‬

‫املعلومات فيما بينها‪ .‬وهي ‪:‬‬

‫جمموعة من احلواسيب الشخصية املرتبطة معا أو حاسب كبري ترتبط به طرفيات ؛‬

‫تنظم معا فهي تشكل نظام واحد هي عناصره األساسية و قد يكون هذا النظام ليا كما قد يتسع ليغطي منطقة أو اكثر؛‬

‫خطوط االتصال اليت تربط عناصر النظام ببعضها ‪ ،‬وقد تكون سلكية او السلكية وحتدد طريقة الربط شكل الشبكة وبنيتها؛‬

‫املوارد املتاحة ويقصد هبا املعدات والربامج واملعلومات ‪.‬‬

‫‪ -3‬أهمية الشبكات المعلوماتية‪:‬‬

‫‪ ‬التشغيل االقتصادي لألجهزة وذلك للمشاركة يف استخدامها؛‬

‫‪ ‬املشاركة يف املعلومات وقواعد البيانات؛‬

‫‪- ‬التواصل عن بعد‪ ،‬فالشبكة تتيح إمكانية التواصل بني املستخدمني فيمواقع خمتلفة مثالص باستخدام الربيد اإللكرتوين؛‬

‫‪33‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ - ‬تطبق املاجل املوزعة اليت تعين توزيع املهام على عناصر الشبكة املختلفة مما يؤذي اىل سرعة اجنازها ورفع اقتصاد تشغيل‬

‫هذه العناصر‪.‬‬

‫‪ -0‬أنواع وسائل االتصال في الشبكات‬

‫* السلكية ‪Wire‬‬

‫* الالسلكية ‪Wireless‬‬

‫الجدول رقم ‪ :07‬وسائل نقل المعلومات‬

‫التكلفة‬ ‫السرعة‬ ‫وسائل النقل‬

‫تكلفة قليلة‬ ‫حىت سرعة ‪111‬ميغا هريتز يف الثانية‬ ‫األسالك اجملدولة‬

‫تكلفة أعلى‬ ‫حىت سرعة ‪211‬ميغا هريتز يف الثانية‬ ‫موجات دقيقة‪/‬مايكروويف‬

‫تكلفة أعلى‬ ‫حىت سرعة ‪211‬ميغا هريتز يف الثانية‬ ‫أقمار صناعية‬

‫تكلفة أعلى‬ ‫حىت سرعة ‪211‬ميغا هريتز يف الثانية‬ ‫الكابل احملوري‬

‫عايل التكلفة‬ ‫حىت سرعة ‪6‬ترليون هريتز يف الثانية‬ ‫كابل األلياف الضوئية‬

‫‪34‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪Wireless‬‬

‫‪ -5‬انواع شبكات المعلومات‪:‬‬

‫‪ )2‬الشخصية ‪(PERSNAL. Area-NETWORK) PAN‬‬

‫شبكات املناطق الشخصية ( )‪Wireless Personal Area Network‬هي الشبكات اليت تصل بني أجهزة ضمن‬

‫مساحة صغرية نسبيا‪ ,‬عادةر ما تكون هذه املساحة ضمن جمال ميكن لشخص الوصول إىل مجيع أجزائه‪ .‬كمثال على ذلك‪,‬‬

‫‪ ZigBee‬تدعم تطبيقات‬ ‫فإن تقنية البلوتوث تقوم مثال بربط حاسوب شخصي مع مساعات‪ .‬وكذلك فإن تقنية الا‬

‫هذا النوع من الشبكات‬

‫‪35‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ )1‬المحليه ‪(LOCAL. Area-NETWORK) LAN‬‬

‫هي الشبكة اليت تربط بني عدة حاسبات يف مكان واحد ‪ ,‬كأن تكون موزعة داخل مبىن أو عدة مبان متجاورة حبيث يتم‬

‫ربطها مباشرة باستخدام نوع من الكابالت ‪.‬‬

‫خمصصة ملساحة مكانية دودة ‪ ،‬مثل شبكة املعمل املدرسي للحاسب ‪ ،‬أو قاعات كلية ‪ ،‬أو مبىن شركة ويكون عدد‬

‫األجهزة فيها دودا من ‪ 511 .. 2‬جهاز و سرعة االتصال بني األجهزة عالية ؛ نظرا لقصر املسافات بني األجهزة‬

‫التغطية اجلغرافية هلذا النوع من الشبكات على األقصى حوايل ‪ 2111‬مرت أي ان االجهزةاملربوطة بالشبكة سلكيا جيب ان‬

‫تكون مسافة البعد بينها أقل من ‪ 2111‬مرت ‪ .‬وبالنسبة لعدد األجهزة اليت ميكن ان تربط هبذا النوع من الشبكات من‬

‫حاسبني اىل مئات احلواسيب‪.‬‬

‫‪ )3‬االقليمية ‪)METROPALTN NETWORK( MAN‬‬

‫هي شبكة من احلاسبات املوزعة يف منطقة معينة‪ ,‬ويتم الربط فيما بينها عن طريق اهلاتف أو املايكروويف أو األقمار‬

‫االصطناعية أو كابالت االلياف البصرية‪.‬‬

‫‪ )0‬ىالشبكة الواسعة ‪(Wide Area-NTEWORK) WAN‬‬

‫هي الشبكة اليت يرتبط هبا كبري من احلاسبات املوزعة حول العامل يف نطاق جغرايف واسع‪.‬‬

‫‪ -6‬طريقة الربط بين الحواسيب حسب عالقة األجهزة مع بعضها داخل الشبكة ‪ LAN‬المحلية‬

‫‪36‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الجدول رقم ‪ :08‬طرق الربط في الشبكات‬

‫الهيكل‬
‫العيوب‬ ‫المميزات‬
‫البنائي‬

‫الشبكة يمكن أن تسقط عند حدوث مرور‬ ‫استخدام الكابالت يكون إقتصادياً ومن ثم‬
‫الخطي‬
‫غزير لكم هائل من البيانات ‪.‬‬ ‫تعتبر الشبكة رخيصة نسبياً‬
‫‪Bus‬‬
‫من الصعوبة بمكان فصل المشاكل بمعنى‬ ‫سهولة التعامل مع مكونات وعناصر‬
‫أن أي مشكلة تؤثر على الشبكة بأكملها ‪.‬‬ ‫الشبكة ‪.‬‬
‫عند حدوث عطل في الكابل فإن ذلك يؤثر‬ ‫نظام التشغيل بسيط وموثوق به‪.‬‬
‫على العديد من المستخدمين للشبكة ‪.‬‬ ‫يسهل مد الكابل األساسي بالشبكة وبالتالي‬
‫يمكن توسيع مدى الشبكة‪.‬‬

‫حدوث عطل في أحد أجهزة الكمبيوتر يمكن‬ ‫يوفر النظام الفرصة لكافة أجهزة الكمبيوتر‬
‫الحلقي‬
‫أن يؤثر سلباً على باقي األجهزة المتصلة‬ ‫المتصلة بالشبكة لكي تصل ألي مصدر متاح‬
‫‪Ring‬‬
‫بالشبكة‪.‬‬ ‫لالستخدام المشترك عبر الشبكة‪.‬‬
‫من الصعب جعل أي مشكلة ال تؤثر في‬ ‫مستوى أداء الشبكة ال يتأثر كثي اًر بعدد‬
‫باقي الشبكة‪.‬‬ ‫المستخدمين للشبكة‪.‬‬
‫إعادة تهيئة الشبكة يمكن أن يؤدي‬
‫لتمزيقها‪.‬‬
‫لو حدث إنهيار أو عطل في نقطة المراقبة‬ ‫من السهولة بمكان إجراء تعديل بالنظام واضافة‬
‫النجمي‬
‫واإلدارة المركزية فإن ذلك يجعل الشبكة بأكملها‬ ‫أجهزة كمبيوتر جديدة للشبكة ‪.‬‬
‫من الممكن جعل مراقبة وادارة الشبكة يتم مركزياً ‪.‬‬ ‫‪Star‬‬
‫تسقط ‪.‬‬
‫حدوث إنهيار في جهاز كمبيوتر واحد ال يؤثر‬
‫مطلقاً على باقي الشبكة ‪.‬‬

‫عملية إقامة الشبكة مكلفة للغاية وذلك لكونها‬ ‫يقدم النظام المزيد من االعتمادية والوفرة‬
‫الخيطية‬
‫‪. Redundancy‬‬
‫تحتاج لكم هائل من الكابالت ‪.‬‬
‫يسهل حل المشاكل التي تحدث بأي جزء بالشبكة‪.‬‬ ‫‪Mesh‬‬

‫‪37‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -8‬االنترنت و األنترانت و اإلكسترانت‪:‬‬

‫‪ ‬اإلنترنت‪Internet‬‬

‫الرسائل تبعا لوحدات مترفق عليها‬


‫ميكن تعريف اإلنرتنت على أنره شبكة اترصاالت عاملية ميكن من خالهلا تبادل املعلومات و ر‬
‫‪.‬جعلت شبكة اإلنرتنت العلم كلره مثل قرية صغرية حيث ميكن ألي شخص من أي مكان الترواصل مع اآلخرين يف أي‬

‫مكان من خالل جهاز احلاسب اآليل‪.‬‬

‫تاريخ اإلنرتنت‪ :‬أنشىء مشروع اإلنرتنت عام ‪1083‬م ملساعدة اجليش األمريكي من خالل الترواصل عرب أجهزة احلاسب‬

‫اآليل‪ .‬لكن مل يتم هذا إال بعد أن أطلق مشروع أربنت عام ‪1060‬م من قبل وزارة دفاع الواليات املتح ردة األمريكة‪ .‬ومن‬

‫املؤسسة الوطنيرة للعلوم" "جبامعات الواليات املتحدة" حيث‬


‫األمور اليت ساعدت ىف انتشار ومنو شبكة اإلنرتنت هو ربط " ر‬
‫الشبكة‬
‫توسعت ر‬
‫الرسائل اإللكرتونيرة وتبادل املعلومات من خالل شبكة اإلنرتنت‪ .‬ومن هنا ر‬
‫ساعدت الطلبة على تبادل ر‬
‫حىت أصبحت كما حنن عليه اآلن‪.‬‬
‫وتطورت ر‬
‫املؤسسات ر‬
‫ضمت كل اجلامعات و ر‬
‫حينما ر‬

‫‪ ‬انترانت‪Intranet:‬‬

‫‪ ‬هي شبكة داخلية ضمن شركة أو مؤسسة ‪.‬‬

‫‪ ‬هدفها ‪ :‬مشاركة املعلومات و املوارد للموظفني‪.‬‬

‫‪ ‬هبا خدمة الربيد اإللكرتوين للموظفني‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬اكسترانت ‪Extranet‬‬

‫تشبه االنرتانت لكنها مفتوحة جزئيا على اخلارج اي تتيح مشاركة جزء من املعلومات مع وكاالت خارجية كالزبائن أو‬

‫املوردين‪.‬لكن هلم مستويات وصول دودة مسبقا‪.‬‬

‫مما سبق نستطيع أن نقول بأن شبكات املعلومات جزء ال يتجزأ من ثورة املعلومات وبعبارة أوضح فإنه من دون شبكة‬

‫املعلومات فلن تكون هنالك ثورة للمعلومات‪.‬‬

‫فشبكة املعلومات تؤمن املعلومات املناسبة للمستفيد املناسب ويف الوقت املطلوب والسريع وكذلك تساعد يف استقبال‬

‫البيانات واسرتجاعها وطباعتها ونقلها بشكل الكرتوين‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المحاضرة الثالثة‪ :‬أمن المعلومات ‪La sécurité de l'information‬‬

‫مع تطور أساليب االخرتاق والقرصنة ‪ ,‬ومع زيادة االعتماد على قواعد البيانات املرتبطة باالنرتنت‪ ,‬أصبحت محاية قواعد‬

‫البيانات باالضافة اىل نظام املعلومات عامة من التحديات اليت تواجهها املنشآت واملؤسسات املختلفة السيما مع تزايد‬

‫أحداث وجرائم السرقات اإللكرتونية ‪.‬‬

‫‪ -2‬مفهوم أمن المعلومات‬

‫‪ ‬يعين أمن املعلومات إبقاء معلوماتك حتت سيطرتك املباشرة والكاملة‪ ،‬أي مبعىن عدم إمكانية الوصول هلا من قبل أي شخص‬

‫آخر دون إذن منك‪ ،‬وان تكون على علم باملخاطر املرتتبة عن السماح لشخص ما بالوصول إىل معلوماتك اخلاصة‪.‬‬

‫‪( ‬منع وصول األفراد الغري مصرح هلم – منع تعديل البيانات – منع أخذ املعلومات – محاية املصادر وذلك بعرقلة اهلجمات)‬

‫‪ -1‬عناصر أمن المعلومات‪:‬‬

‫الشكل رقم‪ :26‬عناصر أمن المعلومات‬

‫من أجل محاية املعلومات من املخاطر اليت تتعرض هلا ال بد من توفر جمموعة من العناصر اليت جيب أخذها بعني االعتبار لتوفري احلماية‬
‫الكافية للمعلومات‪ ،‬ولقد صنف تلك العناصر إىل مخسة عناصر وهي‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫أوال‪ :‬السرية أو الموثوقية ‪ : (Confidentiality):‬وهي تعين التأكد من أن املعلومات ال ميكن االطالع عليها أو كشفها من قبل‬
‫أشخاص غري مصرح هلم بذلك ولتجسيد هذا األمر جيب على املؤسسة استخدام طرق احلماية املناسبة من خالل استخدام وسائل عديدة مثل‬
‫عمليات تشفري الرسائل أو منع التعرف على حجم تلك املعلومات أو مسار إرساهلا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التعرف أو التحقل من هوية الشخصية‪ : (Authentication):‬وهذا يعين التأكد من هوية الشخص الذي حياول استخدام‬
‫املعلومات املوجودة ومعرفة ما إذا كان هو املستخدم الصحيح لتلك املعلومات أم ال‪ ،‬ويتم ذلك من خالل استخدام كلمات السر اخلاصة‬
‫بكل مستخدم‪ ،‬وتوضح مؤسسة)‪ (RSA‬ألمن املعلومات ‪ RSA Security Inc‬ثالث طرق للتحقق من الشخصية وهي‪:‬‬
‫‪ -2‬عن طريق شيء يعرفه الشخص مثل كلمة املرور ‪.‬‬
‫‪ -1‬عن طريق شيء ميلكه مثل رسالة الشيفرة )‪ : (Token‬وهي عبارة عن كود يقوم بإدخاله املستخدم للحاسوب للحيازة على صالحيات‬
‫التشغيل أو الشهادة اإللكرتونية‪.‬‬
‫‪ -3‬عن طريق شيئ يتصف به الشخص من الصفات الفيزيائية مثل بصمة اإلصبع أو املسح الشبكي أو نربة الصوت‪ ،‬وكل طريقة هلا إجيابياهتا‬
‫وسلبياهتا‪ ،‬وتنصح مؤسسة ‪ RSA‬باستخدام طريقتني مع بعضهما البعض من هذه الطرق الثالثة‪.‬‬
‫‪ .‬ثالثا‪ :‬سالمة المحتوى‪ : (Integrity) :‬وهي تعين التأكد من أن توى املعلومات صحيح ومل يتم تعديله أو تدمريه أو العبث به يف‬
‫أي مرحلة من مراحل املعاجلة أو التبادل سواء كان التعامل داخليا يف املشروع أو خارجيا من قبل أشخاص غري مصرح هلم بذلك ويتم ذلك‬
‫غالبا بسبب االخرتاقات الغري مشروعة مثل الفريوسات حيث ال ميكن ألحد أن يكسر قاعدة بيانات البنك ويقوم بتغيري رصيد حسابه لذلك‬
‫يقع على عاتق املؤسسة تأمني سالمة احملتوى من خالل إتباع وسائل محاية مناسبة مثل الربجميات والتجهيزات املضادة لالخرتاقات أو‬
‫الفريوسات‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬استمرارية توفر المعلومات أو الخدمة‪ : (Availability) :‬وهي تعين التأكد من استمرارية عمل نظام املعلومات بكل‬
‫مكوناته واستمرار القدرة على التفاعل مع املعلومات وتقدمي اخلدمات ملواقع املعلومات وضمان عدم تعرض مستخدمي تلك املعلومات إىل منع‬
‫استخدامها أو الوصول إليها بطرق غري مشروعة يقوم هبا أشخاص إليقاف اخلدمة بواسطة كم هائل من الرسائل العبثية عرب الشبكة إىل‬
‫األجهزة اخلاصة لدى املؤسسة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬عدم اإلنكار‪ : (No repudiation) :‬ويقصد به ضمان عدم إنكار الشخص الذي قام بإجراء معني متصل باملعلومات هلذا‬
‫اإلجراء‪ ،‬ولذلك ال بد من توفر طريقة أو وسيلة إلثبات أي تصرف يقوم به أي شخص للشخص الذي قام به يف وقت معني‪ ،‬ومثال ذلك‬
‫للتأكد من وصول بضاعة مت شراؤها عرب شبكة اإلنرتنت إىل صاحبها‪ ،‬وإلثبات حتويل املبالغ إلكرتونيا يتم استخدام عدة رسائل مثل التوقيع‬
‫اإللكرتوين واملصادقة اإللكرتونية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪-3‬تصنيف المعلومات‬

‫الشكل رقم‪ :27 :‬تصنيف المعلومات‬

‫‪-0‬الهدف من التهديد‪:‬‬

‫‪ ‬تدمري وإتالف األجهزة أو املعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬سرقة أو تعديل املعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬وضع أنظمة للتجسس واملراقبة‪ ،‬ويتم مكافحة ذلك النوع بالتأمني املادي لألجهزة‪.‬‬

‫‪ -5‬أنواع الهجوم‪Attacks‬‬

‫‪:Interception Attacks 1‬ھجوم التصنت على الرسائل‬

‫وفكرة عمل ھذا الھجوم‪ :‬أن املھاجم يراقب االتصال بني املرسل واملستقبل للحصول على املعلومات السرية وھو مايسمى‬

‫بالتصنت على االتصال )‪.(Eavesdropping‬‬

‫‪Interruption Attacks 2‬ھجوم اإليقاف‬

‫‪42‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫وھذا النوع يعتمد على قطع قناة االتصال إليقاف الرسالة أو البيانات من الوصول إىل املستقبل وھو ما يسمى أيضا برفض‬

‫اخلدمة)‪.( Denial of service‬‬

‫‪:Modification Attacks 3.‬‬

‫هجوم يعدل على توى الرسالة فإنه وھنا يتدخل املھاجم بني املرسل واملستقبل (يعترب وسيط بني املرسل واملستقبل)‬

‫وعندما تصل إىل ال ‪ Attacker‬يقوم بتغيري توى الرسالة ومن مث إرسالھا إىل املستقبل ‪ ،‬واملستقبل طبعا ال يعلم‬

‫بتعديل الرسالة من قبل املهاجم او املخرتق‪,‬‬

‫‪Fabrication Attacks 4.‬‬

‫الھجوم املزور أو املفربك‬

‫وھنا يرسل املھاجم رسالة مفادھا انه صديقه ويطلب منه معلومات أو كلمات سرية خاصة بالشركة مثال ‪.‬‬

‫‪-6‬المشاكل األمنية‬

‫‪ ‬حتدث املشكلة األمنية عندما يتم اخرتاق النظام لديك من خالل أحد املهامجني أو املتسللني (اهلاكر) أو‬

‫الفريوسات أو نوع آخر من أنواع الربامج اخلبيثة‪.‬‬

‫أوال‪:‬الهاكر‬

‫‪ ‬اهلاكر هو الشخص الذي يقوم بإنشاء وتعديل الربجميات والعتاد احلاسويب‪ .‬وقد أصبح هذا املصطلح ذا مغزى سليب حيث صار‬

‫يطلق على الشخص الذي يقوم باستغالل النظام من خالل احلصول على دخول غري مصرح به لألنظمة والقيام بعمليات غري‬

‫مرغوب فيها وغري مشروعة‪ .‬غري أن هذا املصطلح (هاكر) ميكن أن يطلق على الشخص الذي يستخدم مهاراته لتطوير برجميات‬

‫الكمبيوتر وإدارة أنظمة الكمبيوتر وما يتعلق بأمن الكمبيوتر‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫ثانيا‪ :‬البرمجيات الخبيثة ‪:‬‬

‫وهي عبارة عن برامج مت إعدادها من قبل مربجمني وذلك لغرض إحلاق الضرر بالبيانات املستهدفة كتخريبها وإزالتها أو‬

‫السيطرة عليها وإحلاق الضرر هبا‪.‬‬

‫وتتميز هذه الربامج بقدرهتا على التناسخ واالنتشار واالنتقال من مكان آلخر‪.‬‬

‫وميكن تقسيم هذه الربامج إىل عدة أنواع وذلك حبسب سلوكها ومنها‪:‬‬

‫‪ ‬الفيروسات (‪ ) virus‬هو برنامج صغري مكتوب باحد للغات احلاسب ويقوم باحداث اضرار ىف احلاسب‬

‫واملعلومات املوجودة على احلاسب وهو مصمم على ان يقوم باعدة كتابة نفسة على امللفات املوجودة على احلاسب‬

‫او اى حاسب اخر يتم تبادل املعلومات بينه وبني احلاسب حامل الفريوس‪.‬و تكون تأثرياته كما يلي‪:‬‬

‫زيادة عدد العمليات الىت تتم اىل مالين العمليات فيتوقف احلاسب عن العمل‬

‫الغاء بعض ملفات النظام‬

‫زيادة حجم امللف باعادة كتابتة على نفسة االف املرات‬

‫اغالق احلاسب من تلقاء نفسة عند الدخول على االنرتنت مثال‬

‫الغاء الربنامج املكتوب على الا ‪BIOS‬‬

‫‪ ‬ديدان االنترنت)‪(worm‬‬

‫هى مثلها مثل الفريوس برنامج صغري مكتوب باحد للغات احلاسب مصمم على ان يقوم باعدة كتابة نفسة على‬

‫امللفات املوجودة على احلاسب او اى حاسب اخر ولكنها متميزة بكوهنا ترسل نفسها منفردة اىل قائمة الربيد‬

‫االلكرتوىن او اىل كل جهاز بالشبكة وهى تنتشر بسرعة هائلة‪.‬‬

‫تكون تأثرياته كما يلي‪:‬‬

‫– زيادة عدد العمليات الىت تتم اىل مالين العمليات فيتوقف احلاسب عن العمل‬

‫‪44‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫– التحميل الزائد على الشبكة مما قد يبطئ العمل عليها متاما‬

‫– احداث البطئ الشديد ىف االنرتنت داخل املنشأة او على احلاسب الشخصى‬

‫‪ ‬احصنة طروادة (‪) Trojan horse‬‬

‫هو برنامج حاسوب موضوع ىف احد الربامج الىت تستخدم مثل االلعاب ولكن بداخلها تكسر احلماية املستخدمة لديك‬

‫كما تدمر امللفات‪.‬‬

‫‪ -‬يقوم بالغاء امللفات ‪ -‬يرسل رسائل مزيفة منك اىل املوجودين ىف قائمة الربيد االلكرتوىن‬

‫‪ -‬يفتح احلماية اخلاصه بك ملخرتقى احلاسوب‬

‫‪ ‬الباب الخلفي‪Backdoor)):‬‬

‫وهي عبارة عن الثغرات املوجودة بقصد أو غري قصد يف أنظمة التشغيل ‪,‬ويعد هذا النوع هو األخطر واألكثر شيوعا‬

‫لدى املخرتقني حيث متكنهم من القدرة على الدخول والسيطرة على األجهزة كليا أو جزئيا وذلك حبسب الربنامج‬

‫املستخدم‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬اختراق‪((Penetration:‬‬

‫ويعرف االخرتاق بالقدرة إىل الوصول إىل أهداف معينه بطريقه غري مشروعه‪ ,‬وذلك عن طريق الثغرات املوجودة يف أنظمة‬

‫تلك األهداف‪.‬‬

‫وتتنوع دوافع املخرتقني فمنهم من يتخذ االخرتاق لدافع سياسي وعسكري أو لدافع شخصي أو لدافع جتاري أو لدوافع‬

‫انتقاميه وإىل غري ذلك من الدوافع‪.‬‬

‫وميكن تقسيم االخرتاقات إىل ثالثة أقسام وذلك حبسب الطريقة املستخدمة‪:‬‬

‫‪ 1-‬اولة التعرض للبيانات أثناء انتقاهلا و اولة فك شفراهتا إذا كانت مشفره‪,‬ويستخدم املخرتقون هذه الطريقة للقيام بعدة‬

‫أعمال كالقيام بكشف األرقام السرية للبطاقات البنكية وبطاقات اإلئتمان‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪2-‬اخرتاق األجهزة الرئيسية (املزودات) للمنشات واملؤسسات‪,‬وغالبا ما تتم عن طريق انتحال الشخصية وهي ماتدعى‬

‫بأسلوب احملاكاة‪((spoofing.‬‬

‫‪3-‬اخرتاق األجهزة الشخصية‪ ,‬وهي طريقه جدا شائعة وذلك لتعدد برامج االخرتاق وسهولة استخدامها‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬التجسس ‪Espial‬‬

‫وهو أسلوب يشبه يف حد ذاته االخرتاق إال أن الغرض منه هو معرفة تويات األنظمة املستهدفة دون اإلضرار‬

‫هبا‪,‬وغالبا ما تتم عن طريق نوع من الفريوسات الذي يقوم بإرسال نسخ من املعلومات والبيانات أو التمكني من‬

‫الدخول إىل األنظمة ومعرفة توياهتا‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬البريد اإللكتروني‬

‫جيدر بنا أن نتذكر دائما إىل أن الربيد اإللكرتوين ال يضمن اخلصوصية‪ ،‬فخصوصيته تشابه خصوصية البطاقة الربيدية‪ .‬ويتنقل‬

‫الربيد اإللكرتوين يف طريقه إىل املستلم عرب العديد من اخلوادم حيث ميكن الوصول إليه من قبل األشخاص الذين يديرون‬

‫النظام ومن األشخاص الذين يتسللون إليه بشكل غري نظامي‪ .‬والطريقة الوحيدة للتأكد إىل حد ما من خصوصية بريدك‬

‫اإللكرتوين هو تشفريه‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬الهجوم المادي‬

‫‪ ‬قيام موظفني يف بالتفتيش يف خملفات املؤسسة من قمامة حبثا عن اي شيء يساعد على اخرتاق النظام مثال ورقة‬

‫هبا كلمة سر او قرص مضغوط مرمى اخل‬

‫‪ ‬اسرتاق األمواج او االلتقاط الالسلكي‪ :‬يقصد هبا استعمال لواقط تقنية لتجميع املوجات املبعثرة من النظام‪.‬‬

‫‪ ‬االلتقاط السلكي‪ :‬توصيل معدات سلكيا مع شبكة النظام لسرقة معلومات ما‪.‬‬

‫‪ ‬تعطيل النظام من خالل الضغط عليه على سبيل املثال ارسال االالف من الرسائل اىل بريد املؤسسة دفعة واحدة مما‬

‫يتسبب يف تعطل النظام‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬التخفي او انتحال شخصية مثال دخول موظفني اىل قاعدة البيانات باستعمال كلمة مرور خاصة بشخص اخر‪.‬‬

‫‪ ‬نسخ برامج من النظام خلسة بدون تصريح‪.‬‬

‫‪-7‬سياسات الحماية‪:‬‬

‫‪ • ‬مسح كلمة السر اخلاصة باملوظف املنتھي عقدة فورا‬

‫(مثال كإجراء خالل سحب أوراقة من الشركة)‪.‬‬

‫‪• ‬وضع حساسات‪ Sensors‬مياه أو حرائق قرب اجهزة ختزين البيانات‪.‬‬

‫‪. • ‬استخدام اجلهاز اخلاص بالشركة لالنرتنت‪ ،‬ومينع استخدام جهاز غرية مثال كأن حيضر ‪laptop‬‬

‫‪ ‬ال يسمح بتبادل الرسائل داخل الشركة اليت حتتوي على رسائل خاصة‬

‫‪ • ‬صالحيات كل مستخدم على البيانات املوجودة على قاعدة البيانات ‪.‬‬

‫‪ • ‬الدخول للشركة عن طريق البطاقة اخلاصة‪.‬‬

‫‪ • ‬وضع مثال اجهزة التحقق من بصمة الشخص على اجهزة البيانات املهمة‪.‬‬

‫‪ ‬التأمني املادي لألجهزة واملعدات‪.‬‬

‫‪ ‬تركيب مضاد فريوسات قوي وحتديثه يف فرتات قصرية‪.‬‬

‫‪ ‬تركيب أنظمة كشف االخرتاق وحتديثها‪.‬‬

‫‪ ‬تركيب أنظمة مراقبة الشبكة للتنبيه عن نقاط الضعف التأمينية‪.‬‬

‫‪ ‬عمل سياسة للنسخ االحتياطي مع التحديث اليومي‪.‬‬

‫‪ ‬استخدام أنظمه قوية لتشفري املعلومات املرسلة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬التحديثات حافا على حتديث مجيع براجمك مبا يف ذلك أحدث نسخة من برنامج التشغيل الذي تستخدمه‪ .‬وإذا‬

‫كنت تستخدم التحديث التلقائي الذي يقوم بالبحث يوميا عن التحديثات عند بدء تشغيل اجلهاز‪ ،‬فعليك إعادة‬

‫تشغيل جهازك يوميا‪.‬‬

‫‪ ‬جدار النار)‪(Firewall‬‬

‫‪ ‬برامج مراقبة بيانات الشبكة‪Packet Sniffers‬‬

‫‪ ‬التشفير‬

‫‪ ‬استعمال مضادات الفيروسات من أشهرها ‪Kaspersky‬‬

‫‪ ‬وضع الخادم داخل غرفه مغلقه حبيث ال يسمح بالوصول إليه إال األشخاص املصرح هلم‪.‬‬

‫‪ ‬استخدام أجهزة مراقبه كأنظمة املراقبة عرب الفيديو‬

‫‪ ‬أجهزة أمان "التأشرية" وتتعدد هذه األجهزة من بطاقات ومفاتيح تستخدم من أجل الوصول إىل أجهزة التشفري من‬

‫كلمات مرور وغريها‪.‬‬

‫‪ ‬استخدام األجهزة البيولوجية‪ -‬كفحص بصمة األصبع أو مسح شبكة العني‪.‬‬

‫‪ ‬سياسة تواجد أكثر من شخص يف غرفة اخلادم وخاصة عند عمل شخص مباشره على الخادم‬

‫‪ ‬سياسة تفتيش املوظفني عند املغادرة من مقر املنشأة‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ومواكبة أساليب حيل االخرتاق‪.‬‬

‫‪ ‬الدراسة والفهم اجليد لنظم تشغيل وإدارة الشبكات‪.‬‬

‫‪ ‬الدراسة الدقيقة لربتوكوالت االتصاالت واإلحاطة بنقاط الضعف فيها‪.‬‬

‫‪ ‬توعية ورفع احلس األمين لدي املشرفني على أنظمة املعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬استخدام خوارزميات تشفري قوية وتطويرها ما أمكن ذلك‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬دراسة ومعاجلة أنظمة احلماية واالستغالل اجليد هلا‪.‬‬

‫‪ ‬اإلشراف الدقيق على صالحيات املستخدمني يف الدخول للشبكة والوصول للمعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬عمل سياسات التأمني ومراجعتها كل فرتة‪.‬‬

‫‪ -5‬متطلبات أمن نظم المعلومات ‪:‬‬


‫تعترب مسألة محاية أمن نظم املعلومات من املسائل اهلامة والضرورية واليت ينبغي على املؤسسة أخذها بعني االعتبار‬
‫ووضع خطة محاية شاملة يف حدود إمكانياهتا التنظيمية واملادية وجيب أن تكون تلك احلماية قوية وليست ضعيفة‬
‫ولذلك فإنه توجد عدة متطلبات حلماية أمن نظم املعلومات ‪.‬‬
‫‪‬وضع سياسة محاية عامة ألمن نظم املعلومات تتحدد حسب طبيعة عمل وتطبيقات املنشأة‪.‬‬
‫‪‬جيب على اإلدارة العليا يف املنشأة دعم أمن نظم املعلومات لديها‪.‬‬
‫‪‬جيب أن توكل مسؤولية أمن نظم املعلومات يف املؤسسة ألشخاص ددين‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد احلماية الالزمة لنظم التشغيل والتطبيقات املختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد آليات املراقبة والتفتيش لنظم املعلومات والشبكات احلاسوبية‪.‬‬
‫‪ ‬االحتفاظ بنسخ احتياطية لنظم املعلومات بشكل آمن‪.‬‬
‫‪ ‬تشفري املعلومات اليت يتم حفظها وختزينها ونقلها على خمتلف الوسائط‪.‬‬
‫‪‬تأمني استمرارية عمل وجاهزية نظم املعلومات خاصة يف حالة األزمات ومواجهة املخاطر املتعلقة بنظم املعلومات‪.‬‬
‫تصميم نظام األمن‪:‬‬ ‫‪-11‬‬
‫من منطلق أن اإلخالل باألمن قد يكون مدبرا أو قد يكون حادثة غري مدبرة‪ ،‬فعلى سبيل املثال احلريق كإحدى‬
‫احلوادث املمكنة ميكن أن حيدث نتيجة ماس كهربائي فهو بالتايل حادثة غري متعمدة‪ ،‬أو أن ينتج بسبب أشخاص يتعمدون‬
‫التخريب‪.‬‬
‫وعليه يتبني أن تصميم نظام األمن من املوضوعات املعقدة‪ ،‬و مرورا بالكثري من االجتهادات اليت وضعت تصاميم وخطوات‬
‫واعتبارات عدة قد حدد خطوات أو مراحل أسياسية هلذا التصميم تتخلص يف اآليت‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الوقاية ‪ :‬وتعترب من أمثل املفاهيم النظرية ولكن يصعب تنفيذها وذلك لكثرة تكاليف االحتياطات اخلاصة هبا ولكنها‬
‫رغم ذلك تعرب أهم مراحل تصميم نظام األمن‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الكشف‪ :‬وهو يوجد عديد من الوقاية يف نظام األمن‪ ،‬فمثال قد يوفر النظام الوقاية ضد الدخول غري املسموح به كما‬
‫يسجل اوالت الدخول الفاشلة لكشف نوع النشاطات التخريبية وكذلك األشخاص القائمني هبذه النشاطات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الردع ‪ :‬حيب توفري الردع املناسب للنشاطات التخريبية ألن ذلك يؤدي إىل خوف املخربني من اكتشاف أمرهم‬
‫و اسبتهم‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫رابعا‪ :‬استعادة األجزاء المفقودة‪ :‬جيب اختاذ اإلجراءات الالزمة لسرعة استعادة األجزاء املفقودة من النظام‪ ،‬وذلك‬
‫باستخدام النسخ االحتياطي‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬اإلبطال وإعادة اإلنتاج‪ :‬عندما تفشل مجيع إجراءات األمن يف التغلب على هتديد معني فإن الوسيلة الوحيدة‬
‫الباقية هي إعادة تصميم النظام مرة أخرى مع اختاذ اإلجراءات األمنية اجلديدة اليت تعمل على منع مثل هذا التهديد‪.‬‬

‫الشكل رقم‪ :28‬عناصر السياسات األمنية لنظام المعلومات االلكتروني‬

‫سياسات‬
‫حماية العتاد‬

‫سياسات‬ ‫السياسات‬ ‫سياسات حماية‬


‫األفراد؛‬ ‫األمنية‬ ‫البرامج؛‬

‫سياسات‬
‫حماية قواعد‬
‫البيانات؛‬

‫‪ -22‬المخاطر نظم المعلومات‪:‬‬


‫أوال‪ :‬من حيث مصدرها ‪:‬توجد عدت املخاطر نظم املعلومات ختتلف من حيث املصدر ‪:‬‬
‫‪ :2‬مخاطر داخلية‪ :‬حيث يعترب موظفي املنشآت هم املصدر الرئيسي للمخاطر الداخلية اليت تتعرض هلا نظم‬
‫املعلومات احملاسبية اإللكرتونية وذلك ألن موظفي املنشآت على علم ومعرفة مبعلومات النظام وأكثر دراية من غريهم‬
‫بالنظام الرقايب املطبق لدى املنشآة‪ ،‬ومعرفة نقاط القوة والضعف ونقاط القصور هلذا النظام ويكون لديهم القدرة على‬
‫التعامل مع املعلومات والوصول إليها من خالل صالحيات الدخول املمنوحة هلم‪ ،‬ولذلك فإن موظفي الشركة غري‬
‫األمناء يستطيعون الوصول للبيانات وإمكانية تدمريها أو حتريفها أو تغيريها ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪: 1‬مخاطر خارجية ‪ :‬وتتمثل يف أشخاص خارج املنشأة ليس هلم عالقة مباشرة باملنشأة مثل قراصنة املعلومات‬
‫واملنافسني الذين حياولون اخرتاق الضوابط الرقابية واألمنية للنظام هبدف احلصول على معلومات سرية عن املنشأة أو قد‬
‫تتمثل يف كوارث طبيعية مثل الزلزال والرباكني والفيضانات واليت قد حتدث تدمري جزئي أو كلي للنظام يف املنشاة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬من حيث المتسبب لها‬
‫‪. 2‬مخاطر ناتجة عن العنصر البشري‪ :‬وتلك األخطاء قد حتدث من قبل أشخاص بشكل مقصود وهبدف الغش‬
‫والتالعب أو بشكل غري مقصود نتيجة اجلهل أو السهو أو اخلطأ‪.‬‬
‫‪. 1‬مخاطر ناتجة عن العنصر غير البشري‪ :‬وهي تلك املخاطر اليت قد حتدث بسبب كوارث طبيعية ليس لإلنسان‬
‫عالقة هبا مثل حدوث الزالزل والرباكني والفيضانات واليت قد تؤدي إىل تلف النظام ككل أو جزء منه‬
‫ثالثا‪ :‬من حيث العمدية (القصد)‬
‫‪. 2‬مخاطر ناتجة عن تصرفات متعمدة(مقصودة)‪ :‬و تتمثل يف تصرفات يقوم هبا الشخص متعمدا مثل إدخال‬
‫بيانات خاطئة وهو يعلم ذلك‪ ،‬أو قيامه بتدمري بعض البيانات متعمدا ذلك هبدف الغش والتالعب والسرقة‪ ،‬وتعترب‬
‫هذه املخاطر من املخاطر املؤثرة جدا على النظام‬
‫‪. 1‬مخاطر ناتجة عن تصرفات غير متعمدة (غير مقصودة)‪ :‬وتتمثل يف تصرفات يقوم هبا األشخاص نتيجة اجلهل‬
‫وعدم اخلربة الكافية كإدخاهلم لبيانات بطريقة خاطئة بسبب عدم معرفتهم بطرق ادخاهلا أو السهو يف عملية التسجيل‬
‫وتعترب هذه‪ ،‬املخاطر أقل ضررا من املخاطر املقصودة وذلك إلمكانية إصالحها‪.‬‬
‫رابعا‪:‬من حيث اآلثار الناتجة عنها ‪:‬تتعدد وتتفرق املخاطر من حيث اآلثار الناجتة عنها ‪:‬‬
‫‪. 2‬مخاطر تنتج عنها أضرار مادية‪ :‬وهي املخاطر اليت تؤدي إىل حدوث أضرار للنظام وأجهزة الكمبيوتر أو تدمري‬
‫لوسائل ختزين البيانات واليت قد يكون سببها كوارث طبيعية ال عالقة لإلنسان هبا أو قد تكون بسبب البشر بطريقة‬
‫متعمدة أو عفوية‪:‬‬
‫‪. 1‬مخاطر فنية ومنطقية‪ :‬وهي املخاطر الناجتة عن أحداث قد تؤثر على البيانات وإمكانية احلصول عليها لألشخاص‬
‫املخول هلم بذلك عند احلاجة هلا أو إفشاء بيانات سرية ألشخاص غري مصرح هلم مبعرفتها وذلك من خالل تعطيل يف‬
‫ذاكرة الكمبيوتر أو إدخال فريوسات للكمبيوتر قد تفسد البيانات أو جزء منها وتلك املخاطر قد تؤثر على املوقف‬
‫التنافسي للمنشأة وقد حتدث املخاطر السابقة من خالل قيام املهاجم بالبحث يف خملفات التقنية اخلاصة باملؤسسة من‬
‫قمامة وأوراق مرتوكة هبدف احلصول على أية معلومات قد تساعد على اخرتاق النظام للحصول على كلمات السر‬
‫املدونة على األوراق امللقاة أو األقراص الصلبة اليت يتم استبداهلا‪ ،‬أو أي معلومة أخرى تساهم يف اخرتاق النظام واليت‬
‫تعرف بتقنية القمامة‪ ،‬ونستطيع أن ندرك درجة خطورة تقنية القمامة من خالل معرفة ما حصل مع وزارة العدل‬
‫األمريكية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫حيث قامت وزارة العدل األمريكية ببيع خملفات أجهزة تقنية بعد أن تقرر إتالفها وكان من ضمن تلك املخلفات جهاز‬
‫كمبيوتر حيتوي قرصه الصلب على كافة العناوين اخلاصة بربنامج محاية الشهود وخوفا من نشر تلك املعلومات أو‬
‫استثمارها ضد الوزارة فقد قامت وزارة العدل بنقل كافة الشهود وتغيري مكان أقاماهتم وهوياهتم وهذا تطلب تكلفة مالية‬
‫ضخمة وذلك بسبب اإلخفاق يف إتالف األقراص بطريقة صحيحة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬المخاطر من حيث عالقتها بمراحل النظام ‪ :‬ملخاطر عالقة من حيث مراحل نظم املعلومات نذكر منها‬
‫‪. 2‬مخاطر المدخالت‪ :‬وهي املخاطر الناجتة عن عدم تسجيل البيانات يف الوقت املناسب وبشكلها الصحيح أو عدم‬
‫نقل البيانات بدقة خالل خطوط االتصال وتتمثل املخاطر املتعلقة بأمن املدخالت إىل أربعة أقسام أساسية وهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬خلل بيانات غير سليمة‪:‬‬
‫ويتم ذلك من خالل خلق بيانات غري حقيقية ولكن بواسطة مستندات صحيحة يتم وضعها داخل جمموعة من‬
‫العمليات دون أن يتم اكتشافها‪ ،‬ومثال ذلك استخدام أمساء ومهية ملوظفني ال يعملون بالشركة وإدراج تلك األمساء‬
‫ضمن كشوف الرواتب وصرف رواتب شهرية هلم أو إدخال فواتري ومهية باسم أحد املوردين‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعديل أو تحريف البيانات المدخالت‪:‬‬
‫ويتم ذلك من خالل التالعب يف املدخالت واملستندات األصلية بعد اعتمادها من قبل املسؤول وقبل إدخاهلا إىل‬
‫النظام‪ ،‬وذلك عن طريق تغيري يف أرقام مبالغ بعض العمليات لصاحل احملرف‪ ،‬أو تغري أمساء بعض العمالء أو معدالت‬
‫الفائدة‪.‬‬
‫ت‪ -‬حذف بعض المدخالت ‪:‬‬
‫وحيدث ذلك من خالل حذف أو استبعاد بعض البيانات قبل إدخاهلا إىل احلاسب اآليل‪ ،‬وذلك إما بشكل متعمد‬
‫ومقصود أو بشكل غري متعمد وغري مقصود‪ ،‬ومثال ذلك قيام املوظف املسؤول عن املرتبات يف املنشأة بتدمري مذكرات‬
‫وتعديالت تفصيالت حساب البنك حلساب آخر خاص باملوظف احملرف‪.‬‬
‫ج‪ -‬إدخال البيانات أكثر من مرة‪:‬‬
‫واملقصود بذلك قيام املوظف بتكرار إدخال البيانات إىل احلاسب إما بطريقة مقصودة أو غري مقصودة‪ ،‬ويتم‬
‫ذلك من خالل إدخال بيانات بعض املستندات أكثر من مرة إىل النظام قبل أوامر الدفع وذلك إما بعمل نسخ إضافية‬
‫من املستندات األصلية وتقدمي كل من الصورة واألصل أو إعادة إدخال البيانات مرة أخرى إىل النظام‪.‬‬
‫‪. 1‬مخاطر تشغيل البيانات‪ :‬ويقصد هبا املخاطر املتعلقة بالبيانات املخزنة يف ذاكرة احلاسب والربامج اليت تقوم‬
‫بتشغيل تلك البيانات وتتمثل خماطر تشغيل البيانات يف االستخدام غري املصرح به لنظام وبرامج التشغيل وحتريف‬
‫وتعديل الربامج بطريقة غري قانونية أو عمل نسخ غري قانونية أو سرقة البيانات املوجودة على احلاسب اآليل‪ ،‬ومثال على‬

‫‪52‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫ذلك قيام املوظف بإعطاء أوامر للربنامج بأن ال يسجل أي قيود يف السجالت املالية تتعلق بعمليات البيع اخلاصة‬
‫بعميل معني من أجل االستفادة من مبلغ العملية لصاحل احملرف نفسه‪.‬‬

‫‪. 3‬مخاطر مخرجات الحاسب ‪:‬ويقصد هبا املخاطر املتعلقة باملعلومات والتقارير اليت يتم احلصول عليها بعد عملية‬
‫تشغيل ومعاجلة البيانات‪ ،‬وقد حتدث تلك املخاطر من خالل طمس أو تدمري بنود معينة من املخرجات أو خلق‬
‫خمرجات زائفة وغري صحيحة أو سرقة خمرجات احلاسب أو إساءة استخدامها أو عمل نسخ غري مصرح هبا من‬
‫املخرجات أو الكشف الغري مسموح به للبيانات عن طريق عرضها على شاشات العرض أو طبعها على الورق أو طبع‬
‫وتوزيع املعلومات بواسطة أشخاص غري مسموح هلم بذلك‪ ،‬كذلك توجيه تلك املطبوعات واملعلومات خطأ إىل‬
‫أشخاص ليس هلم احلق يف االطالع على تلك املعلومات أو تسليم املستندات احلساسة إىل أشخاص ال تتوافر فيهم‬
‫الناحية األمنية بغرض متزيقها أو التخلص منها مما يؤدي إىل استخدام تلك املعلومات يف أمور تسيء إىل املؤسسة وتضر‬
‫مبصاحلها‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬مخاطر نظم المعلومات حسب الغرض منها‬
‫تتعرض نظم املعلومات احلاسوبية إىل العديد من األخطار وهتديدات اليت قد هتدد أمن نظم معلوماهتا‪ ،‬وقد تتنوع مصادر‬
‫تلك هتديدات حبسب األغراض اليت تقوم هبا تلك النظم وميكن تصنيف أنواع التهديدات واألخطار حبسب مصادرها‬
‫إىل أربعة أنواع رئيسية‪:‬‬
‫‪‬خرق النظم احلاسوبية هبدف االطالع على املعلومات املخزنة فيها والوصول إىل معلومات شخصية أو أمنية عن‬
‫شخص ما‪ ،‬أو التجسس الصناعي‪ ،‬أو التجسس املعادي للوصول إىل معلومات عسكرية سرية‪.‬‬
‫‪‬خرق النظم احلاسوبية هبدف التزوير أو االحتيال( التالعب باحلسابات يف البنوك‪ ،‬التالعب بفاتورة اهلاتف‪ ،‬التالعب‬
‫بالضرائب‪ ،‬تغيري بيانات شخصية من السجل املدين أو السجل العام للموظفني‪ ،‬إخل‬
‫‪‬خرق النظم احلاسوبية هبدف تعطيل هذه النظم عن العمل ألغراض ختريبية باستخدام ما يسمى الربامج اخلبيثة( مثل‬
‫الفريوسات‪ ،‬الدودة‪ ،‬حصان طروادة‪ ،‬أو القنابل اإللكرتونية )إما من قبل األفراد أو العصابات أو اجلهات األجنبية‬
‫بغرض شل هذه النظم احلاسوبية( أو املواقع على االنرتنت )عن العمل وخاصة يف ظروف خاصة أو يف أوقات احلرب‪.‬‬
‫‪ ‬أخطار ناجتة عن فشل التجهيزات يف العمل‪ ،‬أعطال كهربائية‪ ،‬حريق‪ ،‬كوارث طبيعية( فيضانات‪ ،‬زلزال‬
‫ومن خالل ماسبل تصنيف المخاطر التي تواجه نظم المعلومات اإللكترونية بشكل عام إلى أربعة أصناف‬
‫رئيسية‪:‬‬
‫‪: 2-6‬مخاطر المدخالت‪ :‬وهي املخاطر اليت تتعلق بأول مرحلة من مراحل النظام وهي مرحلة إدخال البيانات إىل‬
‫النظام اآليل وتتمثل تلك املخاطر يف البنود التالية‪:‬‬

‫‪53‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪‬اإلدخال غري املتعمد (غري املقصود) لبيانات غري سليمة بواسطة املوظفني‪.‬‬
‫‪‬اإلدخال املتعمد (املقصود) لبيانات غري سليمة بواسطة املوظفني‪.‬‬
‫‪ ‬التدمري غري املتعمد للبيانات بواسطة املوظفني‪.‬‬
‫‪ ‬التدمري املتعمد (املقصود) للبيانات بواسطة املوظفني‬
‫‪ 1-6‬مخاطر تشغيل البيانات‪ :‬وهي املخاطر اليت تتعلق باملرحلة الثانية من مراحل النظام وهي مرحلة تشغيل ومعاجلة‬
‫البيانات املخزنة يف ذاكرة احلاسب وتتمثل تلك املخاطر يف البنود التالية‪:‬‬
‫‪‬املرور( الوصول )غري الشرعي (غري املرخص به) للبيانات والنظام بواسطة املوظفني‪.‬‬
‫‪ ‬املرور غري الشرعي (غري املرخص به) للبيانات والنظام بواسطة أشخاص من خارج املنشأة‪.‬‬
‫‪‬اشرتاك العديد من املوظفني يف نفس كلمة السر‪.‬‬
‫‪‬إدخال فريوس الكمبيوتر للنظام احملاسيب والتأثري على عملية تشغيل بيانات النظام‪.‬‬
‫‪ ‬اعرتاض وصول البيانات من أجهزة اخلوادم إىل أجهزة املستخدمني‪.‬‬
‫‪ 3-6‬مخاطر مخرجات الحاسب‪ :‬وتلك املخاطر تتعلق مبرحلة خمرجات عمليات معاجلة وتشغيل البيانات وما يصدر‬
‫عن هذه املرحلة من قوائم للحسابات أو تقارير وأشرطة ملفات ممغنطة وكيفية استالم تلك املخرجات وتتمثل تلك‬
‫املخاطر يف البنود التالية‪:‬‬
‫‪ ‬طمس أو تدمر بنود معينة من املخرجات‪.‬‬
‫‪ ‬خلق خمرجات زائفة ‪/‬غري صحيحة‪.‬‬
‫‪‬سرقة البيانات ‪/‬املعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬عمل نسخ غري مصرح (مرخص) هبا من املخرجات‪.‬‬
‫‪‬الكشف غري املرخص به للبيانات عن طريق عرضها على شاشات العرض أو طبعها على الورق‪.‬‬
‫‪ ‬طبع وتوزيع املعلومات بواسطة أشخاص غري مصرح هلم بذلك‪.‬‬
‫‪ ‬املطبوعات واملعلومات املوزعة يتم توجيهها خطأ إىل أشخاص غري خمول هلم‪ /‬ليس هلم احلق يف استالم نسخة منها‪.‬‬
‫‪ ‬تسليم املستندات احلساسة إىل أشخاص ال تتوافر فيهم الناحية األمنية بغرض متزيقها أو التخلص منها‬
‫‪: 0-6‬مخاطر بيئية ‪:‬وهي املخاطر اليت حتدث بسبب عوامل بيئية‪ ،‬مثل الزالزل والعواصف والفيضانات واألعاصري‬
‫املتعلقة بأعطال التيار الكهربائي واحلرائق‪ ،‬وسواء كانت تلك الكوارث طبيعية أو غري طبيعية فإهنا قد تؤثر على عمل‬
‫النظام وقد تؤدي إىل تعطل عمل التجهيزات وتوقفها لفرتات طويلة مما يؤثر على أمن وسالمة نظم املعلومات‬
‫االلكرتونية‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المحاضرة الخامسة‪ :‬مستودعات البيانات ‪Data Warehouse‬‬

‫مع الدخول واالنتشار الواسع لإلنرتنت وتكنولوجيا االتصاالت أصبحت الوسيلة سهلة لعملية تبادل وانتشار‬ ‫‪‬‬

‫املعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬و بالتايل أصبح هناك حاجة إىل توثيق تلك املعلومات بطريقة آلية وجتميعها يف قاعدة بيانات إلمكانية البحث يف تواها مع‬

‫معاجلة تلك البيانات باستخدام تقنيات وأدوات فعلية متكننا من سرعة الوصول واإلسرتجاع للمساعدة يف الوصول إىل‬

‫قرارات‪.‬‬

‫‪ ‬من هنا ظهرت وتطورت قواعد البيانات تطورا كبريا منذ بدايتها حيت اآلن‪.‬‬

‫كل هذا أدي إىل بروز حتدي جديد يف كيفية حتول البيانات من قواعد ختزين وحبث عن املعلومات إىل مستودعات‬ ‫‪‬‬

‫بيانات ‪ Data warehousing‬نستنتج منها المعرفة للمساعدة يف اختاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -2‬مفهوم مستودعات البيانات‪:‬‬

‫عبارة عن "جمموعة من بيانات دائمة تارحتية متكاملة تساعد يف اختاذ القرارات اإلدارية للمساعدة يف الوصول إىل البيانات‬

‫ألغراض التحليالت الزمنية واكتشاف المعرفة واتخاا القرارات‪ ،‬فهي مصممة خصيصا إلستخراج واستخالص البيانات‬

‫ومعالجتها وتقديمها وتمثيلها في صورة مناسبة لهذا الغرض‪ ،‬وتتضمن كميات ضخمة من البيانات تكون من مصادر‬

‫خمتلفة‪ ،‬أو من عدة قواعد خمتلفة من أنظمة وأماكن خمتلفة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -1‬اهداف مستودعات البيانات‬

‫الشكل رقم ‪ :25‬اهداف مستودعات البيانات‬

‫‪ -3‬أهمية مستودعات البيانات‬

‫‪ ‬لقد بنيت مستودعات البيانات لدراسة بيانات املؤسسة خالل فرتة من الزمن حيث أن اختاذ العديد من القرارات‬

‫يتطلب النظر إىل ما وراء تفاصيل العمليات اليومية‪.‬‬

‫‪ ‬على سبيل املثال‪:‬‬

‫من االستعالمات الشائعة يف مستودع البيانات ذاك الذي يعرض تقريرا مببيعات أحد املنتجات على‬ ‫‪-‬‬

‫مدى األعوام اخلمس املاضية‪.‬‬

‫‪ -‬يتطلب اجناز هذا النوع من التحليل أن يتم االحتفاظ بالبيانات يف املستودع على فرتات طويلة من الزمن‬

‫(غالبا ‪ 5‬أو ‪ 11‬سنوات)‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬إن الغاية من مستودع البيانات هي النظر إىل ما وراء البيانات سعيا للحصول على املعلومات و املعرفة مما يساهم يف‬

‫دعم إختاذ القرارات االسرتاتيجية‪.‬‬

‫‪ ‬والنشاط األساسي فيه هو االستعالم عن البيانات أو قراءهتا أما عملية التعديل فتتم فقط عند حتميل بيانات‬

‫جديدة‪.‬‬

‫‪ -0‬خطوات بناء مستودعات البيانات‬

‫خطوات بناء و تطوير مستودع بيانات من املشاريع الضخمة اليت حتتاج إىل فريق عمل ذو إمكانيات مميزة على‬

‫جانيب التحليل و الربجمة‪ ,‬باإلضافة لتوفر موارد مادية كبرية‪ ,‬مث يتم اتباع اخلطوات التالياة‪:‬‬

‫‪ .1‬إنشاء مساحة للبيانات ‪ Creating data preparation area‬وهي قاعدة بيانات ذات سعة ختزين‬

‫عالية جدا تقوم بتخزين كافة البيانات القادمة من أنظمة التشغيل املختلفة لكي يتم تنقية وتعديل البيانات فيها قبل‬

‫حتميلها يف مستودع البيانات‪ ،‬ويراعى فيها أن يكون تصميم قاعدة إعداد البيانات متوافقا مع تصميم مستودع‬

‫البيانات‪.‬‬

‫‪ .2‬بناء مستودع البيانات ‪ Creating data warehouse‬وفيها يتم إنشاء مستودع للبيانات بعد‬

‫استخراجها وتنقيتها‪ ،‬وتصمم املستودعات دائما حبيث تسمح بوجود عالقات ذات أبعاد خمتلفة (سلعة – مثن –‬

‫وقت – طبيعة زبون ‪.)...‬‬

‫‪ .3‬جتزئة مستودع البيانات إلى مجموعة من متاجر البيانات ‪.Data marts‬‬

‫‪ .4‬دمج وتنقية ونقل البيانات ‪ Data extraction & cleansing & transformation‬ويف هذه‬

‫املرحلة يتم جلب البيانات من مصادرها املختلفة إىل ‪ ،Data preparation area‬ونقوم بتحويلها من صورة‬

‫إىل أخرى إذا تطلب األمر ذلك‪ ،‬ويف أحيان كثرية تدمج بعض البيانات مع بعضها البعض‪ ،‬أو نقوم بتعريف بيانات‬

‫جديدة مل تكن موجودة من قبل‪ ،‬باإلضافة إىل تنقية البيانات غري الصحيحة وحذف الغري مهم منها‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ .5‬حتميل البيانات يف مستودع البيانات ‪ Loading data in data warehouse‬ويف تلك املرحلة حتمل‬

‫من ‪ Data preparation area‬إىل مستودع البيانات‪ ،‬ويتم فيها اختبار البيانات‪.‬‬

‫‪ .6‬حتليل البيانات وإنشاء تطبيقات نظم دعم اختاذ القرار ‪OLAP & creating DSS applications‬‬

‫ويف تلك املرحلة تنفذ التطبيقات اخلاصة بعرض مستودع البيانات وحتليلها وتسمى ‪Processing Systems‬‬

‫‪ Online Analytical‬وهذه التطبيقات تقوم بعرض البيانات بعدة أبعاد أيضاُ يف تلك املرحلة تستخدم أدوات‬

‫التنقب عن البيانات ‪.Data mining tools‬‬

‫‪ -5‬قضايا يجب مراعاتها عند بناء مستودعات البيانات‬

‫‪ ‬استخالص البيانات من عدة مصادر قد تكون غري متجانسة و بالتايل حتتاج إىل التهيئة لضمان انسجامها‬

‫‪ Consistency‬داخل مستودع البيانات‪.‬‬

‫‪ ‬تنظيف البيانات لضمان صحتها ‪ ،Validity‬ويتم من خالل قاعدة البيانات اليت أخذت منها البيانات‪.‬‬

‫‪ ‬مراقبة وضبط حجم مستودع البيانات أثناء وبعد حتميله بالبيانات‪.‬‬

‫‪ ‬حتديث البيانات كل فرتة من الزمن‪.‬‬

‫‪ ‬حتديد الوقت الالزم للبناء وما هي اجلدوى االقتصادية بالنسبة للمؤسسة اليت سوف تستعمله‪.‬‬

‫‪ ‬معظم أو غالبية املؤسسات تعتمد بنية ‪ Three-tier architecture‬يف عمل مستودعات البيانات‪ ،‬وفيها‬

‫يقسم املستودع إىل ثالثة مستويات على النحو اآليت‪:‬‬

‫‪ ‬مستوى األنظمة التشغيلية ومصادر البيانات املختلفة ‪.Data sources and operation systems‬‬

‫‪ ‬مستوع مستودع البيانات ‪.Data warehouses tier‬‬

‫‪ ‬مستوى تطبيقات العرض والتحليل ‪.OLAP systems‬‬

‫‪58‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -6‬الصعوبات التي تواجه تطبيل مستودعات البيانات‬

‫‪ ‬اإلنشاء يستغرق بعض الوقت ابتداء من وضع اخلطط حوله وحىت االنتهاء من تطبيقه‪.‬‬

‫‪ ‬إدارة املستودع صعبة نظرا للحجم الكبري وتعقيده‪ ،‬ويتطلب ذلك تدريبا للقائمني عليه وخصوصا من ناحية مراعاة‬

‫جودة البيانات‪.‬‬

‫‪ ‬صعوبة التقدير الحتياجات املستخدم قبل البدء يف عملية اإلنشاء‪.‬‬

‫‪ ‬ظهور أشكال ومواقع جديدة للبيانات بعد اإلنتهاء من إنشاء املستودع يزيد من صعوبة إدارته‪.‬‬

‫المحاضرة الخامسة برامج تخطيط موارد المؤسسات‪Enterprise ressources Planning‬‬

‫تأيت كلمة ‪ ERP‬اختصارا لا ‪ Enterprise Ressource Planning‬أما بالنسبة للفرنسية فهي اختصار لكلمة‬

‫‪ Progiciels de Gestion Intégrés‬أو ختطيط موارد الشركات ‪ ,‬وميكن أن تتخيلها كأمتتة ألعمال الشركات‬

‫مهما كان نشاطها )صناعية ‪ ,‬مبيعات ‪ ,‬مجعيات خريية ‪ ,‬مستشفيات …)‬

‫تعريف‪ :‬نظام متكامل مبين على قاعدة بيانات مركزية يهدف إىل إدارة املوارد املالية و البشرية و إدارة مهام ومشاريع‬ ‫‪-1‬‬

‫املؤسسة بطريقة مرنة تضمن سهولة تدفق املعلومات بني مجيع األطراف وإجناز املعامالت املختلفة جبودة عالية ‪.‬‬

‫وميكن تعريفه أيضا بأنه "حزمة متكاملة من األنظمة احملاسبية واملالية واإلدارية" إلدارة موارد الشركة والتخطيط االستراتيجي‬

‫ملعلومات الشركة الضخمة و يعتمد على قاعدة بيانات موحدة‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل رقم‪ :20‬نظام ‪ERP‬‬

‫‪ -2‬خصائص نظام الـ‪ERP‬‬

‫‪ ‬نظام واحد جممع ‪ ،‬ساهم يف إعداده مجيع املستخدمني‬

‫‪ ‬نظام قابل النسياب العمليات وتدفق العمل‪.‬‬

‫‪ ‬القابلية للمشاركة يف البيانات بسهولة بني اإلدارات املختلفة باملنظمة‪.‬‬

‫‪ ‬تقدمي تقارير أنية‬

‫‪ -3‬أهداف نظام تخطيط موارد المؤسسات‪(ERP‬‬

‫‪ ‬إجياد قاعدة للعمل بطريقة مركزية ومرنة‪.‬‬

‫‪ ‬أداء املهام بطريقة تعاونية شفافة ومجاعية ‪.‬‬

‫‪ ‬تبسيط العمليات واملهام واإلسراع يف إجنازها وضمان جودة املعامالت املالية‪.‬‬

‫‪ ‬إدارة املشاريع ومتابعة تنفيذها وتوثيقها‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬االحتفاظ بسجل حي للمراسالت و الوثائق وغريها ‪.‬‬

‫‪ ‬توفري خدمة اإلطالع على اخلدمات الذاتية للموظفني ‪.‬‬

‫‪ ‬تسهيل عملية التواصل مع املؤسسات اخلارجية‪.‬‬

‫‪ -4‬وظائف نظام تخطيط موارد المؤسسات‪(ERP):‬‬

‫‪ ‬خدمة إدارة المشاريع‪ :‬اليت متكن املوظفني من إعداد مجيع املشاريع واملهام ‪ ،‬وتصور أعباء العمل وحتديد‬

‫األولويات وإعداد التقارير وتساعد يف إعطاء مؤشرات األداء الوظيفي ‪.‬‬

‫‪ ‬خدمة إدارة الموارد البشرية‪ :‬اليت تتيح تفعيل دور وقيمة املوارد البشرية وكل ما حتتص باملوظفني من توظيف‬

‫وتدريب وغريها ‪.‬‬

‫‪ ‬خدمة إدارة الموارد المالية‪ :‬اليت تساعد يف تسهيل القيام باملعامالت املالية وإجنازها يف فرتة زمنية قصرية ‪.‬‬

‫‪ ‬خدمة إدارة المشتريات والعقود‪ :‬اليت تسهل عمليات الشراء والتعاقد ومتابعة املناقصات وغريها ‪.‬‬

‫‪ ‬خدمة إدارة الخدمات اللوجيستية‪ :‬اليت متكن من إدارة املخازن بطريقة فعالة ‪.‬‬

‫‪ ‬خدمة إدارة األنشطة التشغيلية اليومية‪.‬‬

‫‪ -5‬الفوائد المتوقعة من تطبيل نظام تخطيط موارد المؤسسة‪:‬‬

‫الفوائد اليت حيق للمؤسسة أن تتوقعها من تنفيذ نظام ختطيط موارد املؤسسات هي نوعني‪ ،‬من جهة الفوائد املرتبطة‬

‫باإلنتاجية اإلدارية‪ ،‬واليت تعترب ملموسة‪ ،‬و من جهة أخرى الفوائد التشغيلية األخرى من خالل نوعية جيدة للقرار‬

‫واإلنتاج‪ ،‬ترتبط هذه األخرية بالعمليات الوظيفية‪ ،‬وبالتايل فهي غري ملموسة‪.‬‬

‫بسبب عمليات الدمج واحليازة املتتالية اجملموعات الكبرية كونت نظم معلومات يف كثري من األحيان غري متجانسة‬

‫وغري متكاملة‪ ،‬األمر يتعلق بالتجميع‪ ،‬ما ميكن تسميته اخلليط التطبيقي (‪ ،)patchwork‬وهذا أمر مرفوض أساسا‬

‫للدوران السلس للمعلومات عرب العمليات‬

‫‪61‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -2-5‬اإلسهامات الملموسة ‪ :‬يف كثري من األحيان‪ ،‬الشركات الكبرية لديها تطبيقات ددة لكل جمال وظيفي (مثل‬

‫اإلنتاج‪ ،‬احملاسبة‪ ،‬واخلدمات اللوجستية‪ ،‬اخل) وقامت بتألية املعاجلات و العمليات املتكررة‪ ،‬و بالتايل توليد مكاسب إنتاجية‬

‫يف كل جمال و بشكل مستقل عن اجملاالت األخرى‪.‬‬

‫هذا األسلوب يف إعداد نظام معلومات حسب اجملال يشكل اخلليط التطبيقي‪ ،‬تقنيات التواصل تعوض جزئيا فقط يف‬

‫هذا التفكك‪ ،‬ألن نوعية واتساق و ترابط املعلومات اليت تنتقل من نظام إىل آخر ميكن أن تكون يف بعض األحيان ضعيفة‪،‬‬

‫وتتوفر لكن بشكل متأخر‪ .‬يتم حل هذه السلبيات من خالل التكامل الوظيفي الذي يقدمه ‪ ،ERP‬فهذا النظام يسمح‬

‫بتحقيق فوري تقريبا للفوائد املرتبطة باإلنتاجية اإلدارية ‪.‬‬

‫يف الواقع‪ ،‬التكامل الوظيفي يسمح بأمتتة وتوحيد إنتاج املعلومات من خالل ضمان املصداقية‪ ،‬االتساق و بتكلفة أقل‪،‬‬

‫كل هذه املكاسب ممكنة من خالل االنضباط الطبيعي الذي فرضه نظام ختطيط موارد املؤسسات‬

‫وتشمل ما يلي‪:‬‬

‫• معلومات مراقبة من املصدر‪ :‬الذي سيتطلب األخذ يف االعتبار القيود األخرى من حيث سالسة واتساق املعلومات ؛‬

‫• مستودع واحد ‪ ،‬على األقل داخل النطاق املايل أو التحليلي‪ ،‬والذي سوف يؤدي إىل توحيد امللفات الرئيسية أثناء التثبيت؛‬

‫• إزالة الكثري من الواجهات حسب طبيعة نظام ختطيط موارد املؤسسات‪.‬‬

‫وهذا يؤدي بالتايل إىل زيادة اإلنتاجية اإلدارية من خالل إلغاء كافة األنشطة اليدوية للبحوث‪ ،‬املقارنة‪ ،‬املقاربة ‪ ،‬ودعائم‬

‫أخرى‪ .‬من املهم أيضا أن نالحا أن تركيب نظام ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬سوف يسمح من خالل تنسيق التطبيقات‬

‫املعلوماتية حول نفس التكنولوجية‪ ،‬من تعظيم تكلفة صيانة نظام املعلومات‪.‬‬

‫هذا االخنفاض يف تكلفة امللكية يرجع حقيقة إىل ‪:‬‬

‫• تقليل تكاليف صيانة الواجهات وتكاليف التشغيل املقابلة هلا ؛‬

‫‪62‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫• القدرة على تركيز اخلربات ملختلف املتخصصني ؛‬

‫• تقرير حول املستخدم جلزء من صيانة نظام ختطيط موارد املؤسسات‪.‬‬

‫لشكل(‪: )21‬النسب المئوية للفوائد الملموسة المحققة في المؤسسات‬

‫تقليل الموظفين‬ ‫‪34%‬‬


‫تقليل الجرد‬ ‫‪33%‬‬
‫تحسين اإلنتاجية‬ ‫‪26%‬‬
‫تسريع غلق الدفاتر المحاسبية‬ ‫‪19%‬‬
‫تحسين دورة الطلبية‪-‬زبون‬ ‫‪14%‬‬
‫تخفيض تكاليف التموين‬ ‫‪13%‬‬
‫تخفيض تكاليف المعلوماتية‬ ‫‪11%‬‬
‫تحسين تسيير الخزينة‬ ‫‪10%‬‬
‫تحسين العائد و المردودية‬ ‫‪10%‬‬
‫تخفيض تكاليف الصيانة‬ ‫‪8%‬‬
‫تحسين أجال التسليم‬ ‫‪6%‬‬
‫تخفيض تكلفة النقل و اإلمداد‬ ‫‪6%‬‬

‫يبني الشكل نتائج استطالع للمؤسسات اليت طبقت نظام ختطيط موارد املؤسسة و يتعلق األمر فقط بالفوائد امللموسة‪.‬‬

‫‪-1-5‬اإلسهامات الغير ملموسة‪:‬‬

‫من الواضح أن تنفيذ نظام ختطيط موارد املؤسسات يؤدي إىل حتقيق منافع مباشرة‪ ،‬ولكن ال ينبغي أن نغفل أنه جيب‬

‫أن يرافق تنفيذها بإدارة التغيري ‪.‬اهلدف الرئيسي هلذا املنهج هو أن نقبل بأن املعلومات ليست بالضرورة مفيدة للشخص‬

‫الذي أدخلها‪.‬على عكس اإلنتاجية اإلدارية‪ ،‬زيادة القدرة التنافسية من خالل نظام ختطيط موارد املؤسسات هو شيء غري‬

‫ملموس‪،‬الفوائد التشغيلية تسمح بتحسني نوعية وسرعة اختاذ القرار وطريقة العمل يف املؤسسة‪.‬‬

‫جيب أوال أن نالحا أنه ميكن أن حتدث بعض حاالت الفشل يف عملية نظام معلومات املؤسسة‪ ،‬األسباب غالبا ما تكون‬

‫إما نتيجة لقصور يف نظام املعلومات املوجود ‪ ،‬أو نتيجة أعمال مصلحة أخرى ال توفر املعلومات املنتظرة يف الوقت املناسب‪،‬‬

‫وبالتايل‪ ،‬فإن تنفيذ نظام ختطيط موارد املؤسسات حيل جزءا كبريا من هذا النوع من احلاالت‪ ،‬وبالتايل تقليل التكاليف املتعلقة‬

‫هبا‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬تركيب نظام ختطيط موارد املؤسسة هو يف كثري من األحيان فرصة إلدخال الطرق و امليزات اجلديدة‪،‬‬

‫خصوصا وجها لوجه لإلمكانيات املمكنة عن طريق التكامل بني خمتلف اجملاالت ‪ .‬بالنسبة للمالية‪ ،‬الفوائد غري امللموسة‬

‫‪63‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫هامة ‪ :‬تنفيذ الكتابة التلقائية‪ ،‬مبا يف ذلك الربط والتكامل بني احملاسبة العامة وتقييم املخزون‪ ،‬مراقبة فواتري الشراء‪ ،‬تسيري‬

‫الفرتات احملاسبية‪ ،‬قدرات النقل بني القيود‪.‬‬

‫يف جمال اإلنتاج و اللوجستيك ‪ ،‬وكثريا ما تشرتط نظم ختطيط موارد املؤسسات أنظمة تسمح بتسيري املنتجات املعقدة‬

‫باستخدام الرسومات‪ ،‬املتغريات‪ ،‬توقعات اإلنتاج و التصنيع‪ ،‬ويستند هذا النظام على تسلسل أسلوب ‪ MRP‬أو‬

‫‪ MRP II‬بالتنسيق مع ‪( PIC‬املخطط الصناعي و التجاري) و ‪( PDP‬املخطط التوجيهي لإلنتاج) ‪.‬‬

‫بالنسبة للمبيعات واملشرتيات هي القدرة على تسيري العالقات والعقود مع العمالء أو املوردين بشكل جيد‪.‬‬

‫بصفة عامة املكاسب اآلتية من املركزية يف كثري من األحيان تكون مقابل اخلدمات املالية و الشراء ‪ ،‬اليت ميكن أن تكون‬

‫مركزية لتحقيق وفورات احلجم‪.‬‬

‫أخريا‪ ،‬عنصر أساسي يتعلق بتنفيذ نظام ختطيط موارد املؤسسات يقوم على التنسيق والرمسلة ألفضل ممارسات العمل (وتسمى‬

‫أيضا أفضل املمارسات ‪ ، )Best Practices‬يتم هذا التجانس إما يف سياق دويل‪ ،‬يف الفروع املختلفة ‪ ،‬أو على الصعيد‬

‫الوطين لتوحيد عمل خمتلف الكيانات اليت حتاول أن تتحد يف جمموعة يتطلب بقوة استخدام ‪.ERP‬‬

‫يبني الشكل املوايل نتائج استطالع للمؤسسات اليت طبقت نظام ختطيط موارد املؤسسة و يتعلق األمر فقط بالفوائد الغري‬

‫امللموسة‪.‬‬

‫يف اخلتام‪ ،‬لتحقيق الفوائد املختلفة املذكورة أعاله ‪ ،‬فإن نظام املعلومات جيب أن يلعب دور احملفز أو امليسر الذي سيقود‬

‫تنظيم عمل جديد ودائم ؛ هذا التنظيم اجلديد سيكون يف الواقع السبب احلقيقي للفوائد اجلديدة للمؤسسة ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل (‪: )22‬النسب المئوية للفوائد الغير الملموسة المحققة في المؤسسات‬

‫رؤية أحسن للمعلومات‬ ‫‪63%‬‬


‫عمليات جديدة و محسنة‬ ‫‪31%‬‬
‫تحسن خدمة العمالء‬ ‫‪20%‬‬
‫المعيارية‬ ‫‪16%‬‬
‫التكامل‬ ‫‪16%‬‬
‫تحسن هيكل التكاليف‬ ‫‪14%‬‬
‫مرونة أكثر‬ ‫‪11%‬‬
‫االنتقال الى السنة الجديدة‬ ‫‪11%‬‬
‫العولمة‬ ‫‪9%‬‬
‫األداء التجاري‬ ‫‪7%‬‬
‫تحسين أداء ?‪SC‬‬ ‫‪5%‬‬
‫نموذج العمل الجديد‬ ‫‪5%‬‬

‫يف الواقع‪ ،‬الفوائد التشغيلية املتوقعة من هذه التغريات ال تعود كلها مباشرة لتنفيذ نظام ختطيط موارد املؤسسة ‪ ،‬باملقابل هذا‬

‫األخري يصبح الوسيلة لتحقيقها‪ .‬مزيج هذه الفوائد هو الذي ميكن من حتسني سلسلة القيمة للمؤسسة ويساهم يف متييزها‬

‫االسرتاتيجي عن طريق زيادة اجلودة واإلنتاجية وكفاءة منتجاهتا أو خدماهتا هذا ما يبينه الشكل املوايل‪.‬‬

‫الشكل‪ :23‬المؤثرات التكنولوجية في ميدان األعمال‬

‫‪ERP‬‬

‫التحسين‬

‫المساهمة في التغييرات التنظيمية للحفاظ عليها‬


‫استخدام هذه المعلومات لتحسين أداء المؤسسة‬
‫الحصول على معلومات موثوق بها وذات صلة بأقل تكلفة‬
‫‪Technologie‬‬
‫تجديد وتوفير قاعدة نظام معلومات مشتركة وقابلة للتطوير‬

‫نظام العلومات‬

‫الموجود‬

‫‪65‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -6‬خطوات إختيار نظام متميز إلدارة الموارد في المنظمة “‪”ERP‬‬

‫أوال‪ :‬التخطيط اإلسرتاتيجي‬

‫ثانيا‪ :‬إستعراض اإلجراءات‬

‫ثالثا‪ :‬مجع البيانات وأرشفتها‬

‫رابعا‪ :‬التدريب واإلختبار‬

‫خامسا‪ :‬إعتماد النظام والتقييم‬

‫‪ -7‬عوامل نجاح ‪ERP‬‬

‫• إعداد وثيقة املتطلبات بشكل جيد بعد فهم طبيعة العمل بأدق تفاصيله‬

‫• فرز املشاكل اليت تطمح الشركة بالتخلص منها من جراء تركيب نظام‪. ERP‬‬

‫• الرؤية املستقبلية البعيدة للشركة وأخذها بعني االعتبار لدى اختيار الربنامج املناسب‪.‬‬

‫• توفري الدعم القوي من قيادة املنشأة ملدير املشروع أو املطبق‪.‬‬


‫ُ‬
‫• التنسيق بني أطراف املشروع (االستشاريني وفرق العمل)‪.‬‬

‫• توفري فِرق عمل مؤهلة للعمل مع الشركة االستشارية‪.‬‬

‫• مشاركة فرق العمل يف مراجعة املخرجات و تقدمي املالحظات‪.‬‬

‫• مشاركة فرق العمل من خالل االلتزام واحلضور الدائم يف خمتلف مراحل املشروع‪.‬‬

‫• تدريب املستخدمني على االنظمة وإجراءات العمل اجلديدة‪.‬‬

‫• ادارة عملية التغيري ومتابعة املوظفني ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل(‪ : )24‬أبعاد تطبيل نظام تخطيط موارد المؤسسة‬

‫البعد االستراتيجي‬

‫الرؤية المستهدفة‬

‫بعد الهيكل‬
‫بعد األعمال‬
‫مركز الكفاءات‬
‫إعادة تنظيم العمليات‬

‫عوامل نجاح تطبيق‬


‫‪ERP‬ال‬

‫البعد التسويقي‬ ‫البعد الثقافي‬

‫‪ERP‬إدراك ال‬ ‫معايير و قيم‬

‫بعد نجاح نظام المعلومات‬

‫رضا المستخدمين‬

‫‪ -8‬أهم أسباب فشل تطبيل نظام ‪ERP‬‬

‫‪ ‬عدم معرفة املتطلبات‬

‫‪ ‬عدم وجود االستشاريني اخلارجيني‬

‫‪ ‬مقاومة التغيري من قبل املوظفني واإلدارات‬

‫‪ ‬التدريب غري الكايف (للمستخدمني الرئيسيني واملستخدمني النهائيني ال حيصلون على التدريب‬

‫‪ ‬ثقافة املنشأة و عدم دعم االدارة العليا‬

‫‪ ‬التوقعات الغري واقعية من الربنامج‬

‫‪ ‬كثرة التعديالت على النظام‬

‫‪67‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬عدم املرونة يف اجلدول الزمين ( سوء حساب الوقت واجلهد)‬

‫‪ ‬سوء البنية التحتية التقنية‬

‫‪ ‬سوء اختيار نظام‪ ERP‬اختيار املنتج اخلاطئ‪،‬‬

‫‪ ‬عدم مالئمة تطبيق الربامج مع إجراءات العمل‬

‫‪ ‬سوء االتصال والتواصل‬

‫‪ ‬إرتفاع تكلفة االستشاريني الباهظة‪.‬‬

‫‪ -0‬نصائح ادارة مشروع ‪:erp‬‬

‫‪.‬مدير مشروع تطبيق نظام ‪ ERP‬يقدم نصائح ال تتهاون بتنفيذها تتمثل يف ‪:‬‬

‫‪ ‬حدد اهلدف والغرض الذي تود ألجله تطبيق برنامج ‪ERP‬‬

‫‪َ ‬متهل قبل البدء يف شراء أو تطبيق النظام‬

‫‪ ‬احصل على دعم اإلدارة العليا‬

‫‪ ‬أحسن معالجة عملية التغيير‬

‫تفحص النظام قبل إقفال المشروع‬

‫تأكد من انسيابية مدخالت النظام وتأكد من جودة خمرجاته من تقارير ومطبوعات‪ ,‬وسرعة األداء‬

‫جهز‬
‫‪ ‬وأخيرا … ال تبدأ قبل أن تَ َ‬

‫فال ميكنك البدء وقرارات اإلدارات متذبذبة‪ ,‬أو الرؤيا غري واضحة واالسرتاتيجيات متعثرة‪ ,‬و األهداف غري‬

‫مرسومة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫موقع ال ‪ ERP‬بالنسبة للمفاهيم الجديدة‪:‬‬ ‫‪-11‬‬


‫تتمثل هذه املفاهيم يف ‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة سلسلة التوريد ‪(SCM) Supply Chain Management -‬؛‬
‫‪ -‬إدارة عالقات العمالء ‪(CRM) Customer Relationship Management -‬؛‬
‫‪ -‬األعمال اإللكرتونية ‪E-business -‬؛‬
‫‪ -‬تطبيق تكامل املؤسسة ‪ (EAI) Enterprise Application Integration -‬الذي ميكن أن‬
‫يتنافس مع نظام ختطيط موارد املؤسسات وميكن أن تتجاوزها ‪.‬‬

‫و تبقى نظم ختطيط موارد املؤسسة رائدة من حيث مفهوم التكامل ‪.‬‬

‫• ‪ ERP‬و ‪:SCM‬‬

‫وميكن تلخيص املقارنة بني هاتني األداتني يف اجلدول التايل ‪:‬‬

‫الجدول(‪ :)09‬مقارنة بين نظام تخطيط موارد المؤسسات و إدارة سلسلة التوريد‬

‫‪ERP‬‬ ‫‪SCM‬‬

‫القدرة على تغطية وإدماج كافة الوظائف (إدارة‬ ‫حتسني التسيري اللوجستيكي‪،‬التوزيع ‪ ،‬اإلنتاج ‪ ،‬اخل‪.‬‬ ‫العمل‬
‫التسيري التجاري‪ ،‬الصناعي‪ ،‬املايل ‪ ،‬اخل‪).‬‬

‫البحث عن احللول املثلى املمكنة و حتسني الفردي‬ ‫البحث على خلفيات و أفق خمتلفة لتحديد أفضل‬ ‫مبادئ التحسين‬
‫للوظائف‬ ‫سيناريو‪ ،‬وهتدف إىل حتسني مجيع العمليات مع أخذ‬
‫القيود باحلسبان‪ ،‬اكتشاف الطلبيات و االستجابة هلا‬
‫يف أقصر مدة ممكنة‪.‬‬

‫يساعد على القرار ‪ ،‬احملاكاة والتحسني األمثل جلميع تسيري املؤسسة من خالل الوظائف التنفيذية و‬ ‫الغاية‬
‫التخطيط‬ ‫عناصر سلسلة التوريد‬

‫• ‪ ERP‬و ‪:E-business‬‬
‫نقطة القوة الرئيسية يف األعمال اإللكرتونية تكمن يف انفتاحه و سعته الكبرية‪ ،‬حيث يسمح بالوصول الفوري‬
‫ومنخفض التكلفة لكمية كبرية من املعلومات بسبب هذه الثروة جيب على نظام ختطيط موارد املؤسسات أن يبدأ‬

‫‪69‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫بالتكيف واالندماج من خالل الوصول عن طريق الشبكة العنكبوتية‪ ،‬وللقيام بذلك‪ ،‬جيب أن يكون له تطبيقات متوافقة‬
‫مع الشبكة‪ .‬األعمال اإللكرتونية تشكل منعرجا مهم جيب اختاذه من أجل ال ‪ERP.‬‬
‫• ‪ ERP‬و ‪: CRM‬‬

‫‪ CRM‬هو وفرة حقيقية من األدوات املتباينة اخلاصة باالحتياجات و العروض‪ ،‬لوضع العمالء يف قلب املؤسسة‪،‬‬
‫وهو حتتلف يف ذلك عن نظام ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬إىل حد أنه يطبق األعمال اإللكرتونية اليت تساعد على معرفة وتوقع‬
‫احتياجات العمالء احلاليني واملستقبليني ؛ التكامل يلعب دور أساسي ويتيح لنظام ختطيط موارد املؤسسات البقاء و‬
‫االستمرار يف ظل وجود أدوات أكثر ختصص و نوعية‪.‬‬

‫• ‪ EAI‬و ‪: ERP‬‬
‫ال ‪ EAI‬هو بنية معلوماتية هدفها هو مواجهة قواعد البيانات املوجودة‪.‬‬
‫و ‪ EAI‬سيكون النموذج املثايل للتكامل والتنوع‪ ،‬يعاجل يف الواقع مجيع التطبيقات يف تطبيق واحد وترتابط لتحقيق‬
‫أفضل التطبيقات يف كل جمال ‪ :‬تسيري سلسلة التوريد ‪ ،‬املوارد البشرية ‪،‬إدارة عالقات العمالء ‪ ،‬اخل‪.‬‬

‫من يملك المعلومة يملك القوة‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬البيانات الضخمة ‪BIG DATA‬‬
‫‪ -2‬مفهوم البيانات الضخمة‪:‬‬

‫هي بيانات تولدت من خالل استخدامنا املتزايد لألجهزة الرقمية‪ ،‬واألدوات واملنصات املدعومة من شبكة اإلنرتنت يف‬

‫حياتنا اليومية‪.‬‬

‫ويف أي حلظة معينة‪ ،‬يستخدم مئات املاليني من األفراد يف أحناء العامل بعضا من اهلواتف احملمولة يف العامل –البالغ‬

‫عددها من سبعة مليارات إىل مثانية مليارات هاتف– إلجراء مكاملات‪ ،‬أو إلرسال رسائل نصية أو بريد إلكرتوين‪ .‬وقد‬

‫حيولون أمواال‪ ،‬أو يشرتون كتبا‪ ،‬أو يبحثون يف اإلنرتنت‪ ،‬أو يدفعون مثن وجبة ببطاقة ائتمان‪ ،‬أو حيدِّثون احلالة على‬

‫صفحاهتم يف ’فيسبوك‘‪ ،‬أو يرسلون تغريدات‪ ،‬أو يرفعون ملفات فيديو على موقع ’يوتيوب‘‪ ،‬أو ينشرون تدوينات‪،‬‬

‫‪70‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫وهلم جرا‪ .‬كل هذه األنشطة يرتك أثرا رقميًّا‪ .‬وتُ ِّ‬
‫شكل هذه املعلومات الرقمية يف جمموعها اجلزء األكرب من البيانات‬

‫الضخمة‪.‬‬

‫ومنذ عام ‪ ،2112‬جيري إنتاج أكثر من ‪ 1.2‬زيتابايت من البيانات سنويًّا؛ ‪ 2111‬بايت‪ ،‬أو ما يكفي مللء ‪ 81‬مليار‬

‫جهاز ’آي فون‘ سعة ‪ 16‬جيجابايت (اليت قد تُ ِّ‬


‫شكل على امتدادها أكثر من ‪ 111‬دورة حول األرض)‪( .‬بل إن‬

‫حجم هذه البيانات يف منو سريع‪ ]11[.‬لذلك فإن احلجم‪ ،‬والسرعة‪ ،‬والتنوع هي ’اخلصائص‘ الثالث اليت متيز البيانات‬

‫الضخمة‪ ،‬وغالبا ما يُضاف إليها القيمة اليت ميكن استخراجها منها باعتبارها اخلصيصة الرابعة‪.‬‬

‫‪ ‬حبلول العام ‪ 2121‬سيحتوى الفضاء األلكرتوىن على مايقرب من ‪ 41,111‬زيتابايت من البيانات اجلاهزة‬

‫للتحليل وأستخالص املعلومات من ملف نصى بسيط يقدر حجمه بعده كيلوبايتات مرورا مبقطع صوتى‬

‫بامليجابايت أو فيديو باجليجابايت إىل ماليني اهلواتف الذكية الىت تبث كميات‬

‫• يف ‪ ،2112‬قامت جارتنر بتحديث تعريفها للبيانات الضخمة ليصبح كالتايل‪“ :‬البيانات الضخمة هي أصول‬

‫معلومات كبرية احلجم‪ ،‬عالية السرعة‪ ،‬و‪/‬أو عالية التنوع تتطلب أشكال جديدة من املعاجلة لتعزيز عملية صنع‬

‫القرار والفهم العميق وحتسني العملية”‬

‫‪ -1‬خصائص البيانات الضخمة‪:‬‬

‫كثري منا يعتقد بأن البيانات الضخمة تصنف وفقا للحجم فقط‪ ،‬يف احلقيقة هي تصنف وفقا ملبدأ (‪V's) 3‬و يتكون‬

‫من‪:‬‬

‫• الحجم‪Volume:‬‬

‫و هي حجم البيانات املستخرجة من مصدر ما‪ ،‬وهو ما حيدد قيمة وامكانات البيانات لكي تصنف من ضمن‬

‫البيانات الضخمة؛ و قد يكون اخلاصية األكثر أمهية يف حتليل البيانات الضخمة ‪.‬كما أن وصفها بالضخمة ال‬

‫حيدد كمية معينة؛ فكما ذكرنا آنفا بأن احلجم يقاس عادة بالبيتا بايت او باإلكسا بايت‪ .‬و للمعلومية حبلول العام‬

‫‪71‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ 2121‬سيحتوى الفضاء اإللكرتوين على ما يقرب من ‪ 41.111‬ميتابايت من البيانات اجلاهزة للتحليل‬

‫واستخالص املعلومات؛ ويقدر أن ‪ 01%‬من البيانات املوجودة يف العامل اليوم قد استحدثت خالل السنتني‬

‫األخريتني‪ ،‬بواسطة أجهزة وعلى أيدي بشر ساهم كالمها يف تزايد البيانات‪.‬‬

‫• التنوع‪Variety:‬‬

‫و يقصد هبا تنوع البيانات املستخرجة‪ ،‬واليت تساعد املستخدمني سواء كاموا باحثني أو للني على اختيار البيانات‬

‫املناسبة جملال حبثهم و تتضمن بيانات مهيكلة يف قواعد بيانات و بيانات غري مهيكلة تأيت من طابعها غري املمنهج‪،‬‬

‫مثل‪ :‬الصور ومقاطع وتسجيالت الصوت وأشرطة الفيديو والرسائل القصرية وسجالت املكاملات وبيانات اخلرائط‬

‫‪(GPS)...‬وضريها الكثري؛ وتتطلب وقتا وجهدا لتهيئتها يف شكل مناسب للتجهيز والتحليل‪.‬‬

‫• السرعة‪Velocity:‬‬

‫و يقصد هبا سرعة إنتاج واستخراج البيانات لتغطية الطلب عليها؛ حيث تعترب السرعة عنصرا حامسا يف اختاذ القرار‬

‫بناء على هذه البيانات‪ ،‬وهو الوقت الذي نستغرقه من حلظة وصول هذه البيانات إىل حلظة اخلروج بالقرار بناء‬

‫عليها‪ .‬سابقا كانت الشركات تستخدم ملعاجلة جمموعة صغرية من البيانات املخزنة يف صورة بيانات مهيكلة يف‬

‫قواعد بيانات عملية تسمى بال “‪ ” Batch Process‬حيث كان يتم حتليل كل جمموعة بيانات واحدة تلو‬

‫األخرى يف انتظار وصول النتائج‪ .‬مع االزدياد الضخم يف حجم البيانات وسرعة تواترها أصبحت احلاجة أكثر‬

‫إحلاحا اىل نظام يضمن سرعة فائقة يف حتليل البيانات الضخمة يف الوقت اللحظي “‪ “Real Time‬أو سرعة‬

‫تقارب الوقت اللحظي‪ .‬أدت تلك احلاجة اىل ابتكار تقنيات وحلول مثل ‪ Apache‬و ‪ SAP HANA‬و‬

‫‪Hadoop‬وغريها الكثري‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل رقم‪ :25‬خصائص البيانات الضخمة‬

‫‪ -3‬مجاالت استخدام البيانات الضخمة‪:‬‬

‫• مجال الصحة‬

‫• المجال السياسي‬

‫• مجال مكافحة الجرائم‬

‫• مراكز االزمات و الكوارث‬

‫• سلوك المستهلك‬

‫• التسويل‬

‫• إدارة االعمال‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -4‬مصادر البيانات الضخمة‪:‬‬

‫قامت اللجنة االقتصادية ألوروبا‪ ،‬بتقدمي تقرير بعنوان” ماذا تعنيه البيانات الضخمة لإلحصاءات الرمسية “آذار مارس و قد‬

‫أوردت فيه تصنيفا ملصادر البيانات الضخمة على النحو التايل‪:‬‬

‫• املصادر الناشئة عن إدارة أحد الربامج‪ ،‬سواء كان برناجما حكوميا أو غري حكومي‪ ،‬كالسجالت الطبية اإللكرتونية‬

‫وزيارات املستشفيات وسجالت التأمني والسجالت املصرفية وبنوك الطعام‪.‬‬

‫• املصادر التجارية أو ذات الصلة باملعامالت‪ ،‬الناشئة عن معامالت بني كيانني‪ ،‬على سبيل املثال معامالت‬

‫البطاقات االئتمانية واملعامالت اليت جترى عن طريق اإلنرتنت بوسائل منها األجهزة احملمولة‪.‬‬

‫• مصادر شبكات أجهزة االستشعار‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬التصوير باألقمار الصناعية‪ ،‬وأجهزة استشعار الطرق‪،‬‬

‫وأجهزة استشعار املناخ‪.‬‬

‫• مصادر أجهزة التتبع‪ ،‬على سبيل املثال تتبع البيانات املستمدة من اهلواتف احملمولة والنظام العاملي لتحديد املواقع‪.‬‬

‫• مصادر البيانات السلوكية‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬مرات البحث على اإلنرتنت عن منتج أو خدمة ما أو أي نوع آخر‬

‫من املعلومات‪ ،‬ومرات مشاهدة إحدى الصفحات على اإلنرتنت‪.‬‬

‫• مصادر البيانات املتعلقة باآلراء‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬التعليقات على وسائط التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -5‬مخاطر وتحديات ‪Big Data‬‬

‫‪ -2‬الحقوق الفردية‬

‫‪ -1‬الخصوصية‬

‫‪ -3‬الهوية‬

‫‪ -0‬األمن‬

‫‪ -5‬الموثوقية‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -6‬أمثلة من الواقع على البيانات الضخمة‪:‬‬

‫‪ ‬لدى واتس آب أكثر من مليار مستخدم‪ ،‬و يتم تداول اكثر من ‪ 42‬مليار رسالة و حوايل ‪ 1.6‬مليار صورة‬
‫بشكل يومي‪.‬‬
‫‪ ‬فيسبوك تتعامل مع أكثر من ‪ 50‬مليار صورة من مستخدميها‪.‬‬
‫‪ ‬جووجل ‪ Google‬تتعامل مع حوايل ‪ 100‬مليار عملية حبث يف الشهر‪.‬‬

‫المحاضرة السابعة‪ :‬الحوسبة السحابية ‪Cloud Computing‬‬

‫‪ -1‬مفهوم الحوسبة السحابية‪Cloud Comupting‬‬


‫يعرف املعهد الوطين للمعايري والتكنولوجيا )‪ (NIST‬سحب احلوسبة با "النموذج املريح لتمكني الوصول‪ ،‬وحسب الطلب‬
‫إىل شبكة االتصال مبجموعة مشرتكة من موارد احلوسبة القابلة للتكوين (مثل شبكات امللقمات‪ ،‬التخزين‪ ،‬والتطبيقات‬
‫واخلدمات) بشكل سريع وبأدىن جهد من اإلدارة من موفر اخلدمة التفاعلية‪ ".‬وبرز هذا التعريف‪ ،‬جنبا إىل جنب مع‬
‫اخلدمات املرتبطة هبا لتحديد وجهت هذه الصناعة ومستقبلها‪.‬‬

‫كما تعين احلوسبة السحابية أو ‪ CLOUD COMPUTING‬حسب عمار البيايت أن احلاسبات تعمل يف‬
‫السحاب أو تبقى لِّقه يف الفضاء بينما يصل إليها املستخدمون أما بالنسبة ملعناها احلقيقي فهو يتلخص يف أهنا على‬
‫عكس ما حتتاجه احلوسبة التقليدية اليت نستخدمها من وجود كل من البيانات اليت يستخدمها ويصنعها املستخدم وكل‬
‫الربامج اليت يستخدمها املستخدم فإن احلوسبة السحابية تقوم على عدم حاجة املستخدم لتخزين اي من بياناته على جهازه‬
‫الشخصي وعدم حاجته إىل برامج منوعه أو معقده رمبا حيتاج فقط ما حيدث من عمليات وكل ما يستخدم من الربامج‬
‫ووصوله إىل ملفاته وبياناته املخزنه على حاسبات يف شبكات بعيده عنه‪.‬‬

‫و تعرفها موسوعة ‪ Wikipedia‬بأهنا مصطلح يشري إىل املصادر واألنظمة احلاسوبية املتوافرة حتت الطلب عرب‬
‫شبكة اإلنرتنيت واليت تستطيع توفري عدد من اخلدمات احلاسوبية املتكاملة دون التقيد باملوارد احمللية هبدف التيسري على‬
‫املستخدم وتشمل تلك املوارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ االحتياطي واملزامنة الذاتية كما تشمل قدرات معاجلة برجمية‬
‫وجدولة للمهام ودفع الربيد اإللكرتوين والطباعة عن بعد‪ ،‬ويستطيع املستخدم عند اتصاله بالشبكة التحكم يف هذه املوارد‬
‫ط وتتجاهل الكثري من التفاصيل والعمليات الداخلية‪.‬‬
‫عن طريق واجهة برجمية بسيطة تاُبَ ِّس ُ‬

‫‪75‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫و ميكن تعريفها ببساطة بأهنا تقدمي خدمات الربجمة و البيئة التحتية و التخزين عرب شبكة اإلنرتنيت‪.‬‬

‫و بإمكان مستخدمي احلوسبة االستفادة من املؤسسات اليت تقدم اخلدمات املرتبطة ببياناهتم دون احلاجة إىل متلك‬
‫أو تشغيل األجهزة املعتادة (كاخلوادم مثال) أو الربامج (كالربيد اإللكرتوين)‪.‬‬

‫و تعترب احلوسبة السحابية هي اخلطوة التالية يف تطور اإلنرتنيت حيث انه ميكن من خالهلا الوصول إىل أي خدمة‬
‫يف أي زمان و مكان‪ ،‬من قدرة احلوسبة و حىت البىن التحتية و التطبيقات و العمليات التجارية‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)26‬خدمات احلوسبة السحابية املقدمة على شبكة اإلنرتنيت‪.‬‬

‫كما ميكن للحلول اليت تقدمها احلوسبة السحابية أن تبسط العمليات التجارية ‪ ،‬خصوصا من حيث احتياجات‬
‫األجهزة و املكونات املادية‪ .‬ومن خالل احلوسبة السحابية يصبح باإلمكان االتصال بالشبكة و احلصول على املعلومات‬
‫املرغوبة و ذلك من أي مكان من العامل و هو ما يوضحه الشكل أدناه‪:‬‬

‫‪76‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل (‪ )27‬تنصيب تطبيقات التكنولوجيا قبل و بعد احلوسبة السحابية‪.‬‬

‫‪ -1‬العناصر الرئيسية للحوسبة السحابية‪:‬‬


‫‪:‬‬
‫تتطلب احلوسبة السحابية توفر مخسة عناصر هي‬

‫‪ ‬جهاز حاسوب شخصي‪ :‬أي جهاز ميكن من خالله االتصال باالنرتنت؛‬


‫‪ ‬أي نظام تشغيل يسمح باالتصال باالنرتنت‪ :‬أي نظام ميكنه أن يسمح باالتصال باالنرتنت وهي خاصية متاحة يف كل‬
‫األنظمة التشغيل املعمول هبا حاليا؛‬
‫‪ ‬متصفح إنرتنت‪ :‬ال يشرتط نوع املتصفح املستخدم يف احلوسبة السحابية؛‬
‫‪ ‬توفري اتصال بشبكة االنرتنت‪ :‬اتصال شبكه االنرتنت‪ ،‬و يف ر‬
‫ضل أن يكون ذو سرعه عالية فهو حلقة الوصل بني‬
‫املستخدم وبني كل بياناته وكل الربامج اليت يستخدمها ؛‬
‫‪ ‬مزود خدمه احلوسبة السحابية‪ :‬يف معظم خصائصه هو يشبه مزود خدمة استضافة املواقع ولكن بزيادة يف بعض‬
‫اخلصائص لكي يسمح لكل من املطورين واملستخدمني من استخدام املوارد املتاحة يف اخلوادم بكفاءة أفضل حيث أن‬
‫بقاء كل من املستخدمني ومطوري التطبيقات سيكون أطول على خوادم مزودي خدمات احلوسبة السحابية ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -3‬طريقة عمل الحوسبة السحابية‪:‬‬

‫إلكرتوين ما‪ ،‬ميكن وقوع عدة أمور‪ .‬فعلى سبيل املثال ميكن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫سحابة ما ملوق ٍع‬ ‫عندما يصل املستخدم إىل‬
‫استخدام آي يب )‪ (IP‬إلنشاء مكان تواجد ذلك املستخدم (املوقع اجلغرايف)‪ .‬حيث ميكن االستفادة بعد ذلك من‬
‫ٍ‬
‫جمموعة من اخلدمات القريبة من املستخدم واملرتبطة به‪،‬‬ ‫خدمات نظام أمساء النطاقات )‪ (DNS‬يف توجيه املستخدم إىل‬
‫ومن مث ميكن الولوج إىل املوقع اإللكرتوين بسرعة بواسطة استخدام لغته احمللية اخلاصة به‪ .‬وهنا نالحا أن املستخدم ال يقوم‬
‫بالولوج إىل اخلادم‪ ،‬إال أنه يقوم بالولوج بدال من ذلك إىل اخلدمة اليت يقومون باستخدامها من خالل احلصول على هوية‬
‫اجللسة )‪ (session id‬و‪ /‬أو سجل التتبع )‪ )cookies‬والذي يتم ختزينه يف متصفح الويب اخلاص هبم‪.‬‬

‫جمموعة من خوادم شبكة اإلنرتنت‪ .‬وتتسم خويدمات‬‫ٍ‬ ‫فما يشاهده املستخدم على متصفحه غالبا ما يَِرُد إليه من‬
‫شبكة اإلنرتنت تلك بتشغيل الربامج اليت تُ ْش ِرَك املستخدم مع الواجهات التفاعلية اليت يتم استخدامها جلمع األوامر أو‬
‫التعليمات من املستخدم (نقرات الفأرة‪ ،‬الكتابة والتحرير‪ ،‬عمليات رفع امللفات‪ ،‬إخل)‪ .‬حيث يتم تفسري تلك األوامر بعد‬
‫ذلك بواسطة خويدمات شبكة اإلنرتنت أو يتم معاجلتها بواسطة خوادم (مزودي) التطبيقات املختلفة‪ .‬مث يلي ذلك ختزين‬
‫املعلومات على أو اسرتجاعها من خوادم قواعد البيانات أو حىت خويدمات امللفات‪ ،‬حيث حيدث يف النهاية أن حيصل‬
‫صفحة َّدثٍَة‪ .‬ولنا أن نالحا أن البيانات عرب اخلويدمات املختلفة تكون متزامنة حول العامل أمجع هبدف‬ ‫ٍ‬ ‫املستخدم على‬
‫‪.‬‬
‫السماح لكافة املستخدمني يف خمتلف بقاع العامل بالوصول إليها والولوج إىل املعلومات املتوفرة عربها‬

‫و لدى احلديث عن احلوسبة السحابية تظهر عدة أشكال من احلوسبة ينبغي التمييز بينها على ما بينها من التشابه‬
‫يف بعض اخلصائص‪:‬‬

‫‪ .1‬احلوسبة الالإرادية ‪ (Autonomic Computing)-‬هي عبارة عن "أنظمة احلاسوب القادرة على اإلدارة‬
‫الذاتية "‪.‬‬
‫‪ .2‬منوذج زبون‪-‬خادم – )‪ (Client-server model‬يشري مصطلح حوسبة الزبون‪ -‬اخلادم بصورٍة و ٍ‬
‫اسعة‬
‫إىل ٍ‬
‫تطبيق موزٍع يقوم بالتمييز بني موفري اخلدمة (امللقمات) وطاليب اخلدمة (العمالء أو الزبائن(‪.‬‬
‫‪ .3‬احلوسبة الشبكية – هي عبارةٌ عن "صورٍة من صور احلوسبة املوزعة و احلوسبة املتوازية؛ حيث يتكون هنا "كمبيوتر‬
‫ٍ‬
‫فضفاضة واليت تعمل يف‬ ‫وسب من أجهزة احلاسوب املتشابكة معا واملتزاوجة حبر ٍية‬
‫ٍ‬ ‫عمالق أو افرتاضي" من ٍ‬
‫عنقود‬
‫ضخمة و ٍ‬
‫كبرية‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫تناغ ٍم معا للقيام مبهام‬
‫قوية تُستخدم أساسا من قِبَ ِل املنظمات العمالقة هبدف القيام‬
‫حاسوب ٍ‬
‫ٍ‬ ‫‪ .4‬احلاسوبات الكبرية – هي عبارةٌ عن أجهزة‬
‫بالتطبيقات احلرجة‪ ،‬واليت عادة ما تكون عبارٍة عن معاجلة للبيانات الضخمة واليت منها على سبيل املثال تعدادات‬

‫‪78‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫السكان‪ ،‬الصناعة واإلحصائيات االستهالكية‪ ،‬ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬ومعاجلة املعامالت املالية‬
‫‪(transaction processing).‬‬
‫‪ .5‬احلوسبة األداتية – )‪ (Utility computing‬تشري إىل "عملية تعبئة املوارد احلاسوبية ‪(computing‬‬
‫ٍ‬
‫شبيهة مبرافق اخلدمات العامة التقليدية‪ ،‬مثل الكهرباء؛‬ ‫ٍ‬
‫مقاسة‬ ‫ٍ‬
‫كخدمة‬ ‫)‪ ،resources‬واليت منها احلوسبة والتخزين‬
‫يعية بدون احلاجة إىل ٍ‬
‫تنسيق مركز ٍي‪ ،‬مع كون املشاركني ميثلون يف الوقت ذاته أدوار‬ ‫بنية توز ٍ‬
‫‪ .6‬الند للند – تشري إىل ٍ‬
‫موفري ومستهلكي املصادر (وهذا يعترب نقيضا لنموذج الزبون‪ -‬اخلادم التقليدي)‪.‬‬
‫ٍ‬
‫خدمات‬ ‫‪ .7‬حوسبة خدمية التوجه – )‪ (Service-oriented programming‬توفر احلوسبة السحابية‬
‫ٍ‬
‫متبادلة‪ ،‬فإن احلوسبة خدمية التوجه تتكون من األساليب احلوسبية اليت تعمل‬ ‫مر ٍ‬
‫تبطة باحلوسبة‪ ،‬يف حني وبصورةٍ‬
‫على الربجميات – املثيلة – باخلدمة ‪(software-as-a-service).‬‬

‫‪ -0‬العالقة بين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات و"الحوسبة السحابية"‪:‬‬

‫إن البنية التحتية لتكنولوجيا املعلومات تزداد تعقيدا بسبب التغريات اهلائلة املوجودة يف السوق حاليا مثل ارتفاع عدد‬
‫األجهزة وزيادة استهالك الطاقة واحلاجة إىل تبين التكنولوجيا اخلضراء أو إىل بناء بيئات عمل مرتابطة ومتصلة تساهم يف‬
‫حتسني اإلنتاجية وخفض التكاليف‪ .‬فمساعدة الشركات يف بناء البنية التحتية األساسية للحوسبة السحابية‪ ،‬يكون من‬
‫خالل دراسة احتياجاهتم أوال‪ ،‬مث تقدمي خريطة طريق هلم وأفضل طرق العمل‪ ،‬مؤكدين هلم أن النظام اجلديد من املمكن‬
‫أن يوفر أكثر من ‪ %51‬من تكلفة التخزين التقليدية‪ .‬كما أن احلوسبة تشجع املوظفني على تنمية مهاراهتم وهذا ما‬
‫حنتاجه للتعامل مع هذه التكنولوجيا اجلديدة‪.‬‬

‫‪ -5‬مزايا استخدام الحوسبة السحابية‪:‬‬

‫‪ ‬تقليل التكاليف الرأمسالية و حتسني إمكانية التنبؤ باملصاريف التشغيلية املستمرة؛‬

‫‪ ‬مت ركن املوظفني من العمل من أي مكان؛‬

‫‪ ‬الوصول إىل البيانات يف أي وقت و بدون خماطر مرتبطة بالتخزين املادي‪ ،‬حيث تتم إدارهتا عن طريق مزودي‬
‫احلوسبة السحابية؛‬

‫‪79‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬جتنب اخلطط املعقدة لتفادي الكوارث‪ ،‬النشغال مزودي احلوسبة السحابية بذلك؛‬

‫‪ ‬الوصول إىل نفس مستويات التكنولوجيا اليت يستخدمها املنافسون األكثر حجما زو قوة؛‬

‫‪ ‬قيام مزودي احلوسبة السحابية بصيانة خادم الشبكة؛‬

‫‪ ‬حتسني مراقبة املستندات‪ ،‬حبيث توجد كل املستندات يف موقع مركزي ر‬


‫موحد‪ ،‬مما يسمح للمستخدمني بالعمل من‬
‫نسخة مركزية واحدة‪.‬‬

‫عالوة على كل ما سبق‪ ،‬فإن هناك فوائد أخرى عديدة للحوسبة السحابية تساعد يف حتسني أداء األعمال و تساعد‬
‫املؤسسات خصوصا الصغرية و املتوسطة على تقليل التكاليف اخلاصة بالبىن التحتية و املهارات الداخلية لتكنولوجيا‬
‫املعلومات‪.‬‬

‫و يف مسح مت إجراؤه عام ‪ 2112‬من طرف تكسوب قلوبال (‪ )TechSoup Global‬يبحث يف مزايا احلوسبة‬
‫السحابية أظهرت نتائجه أن‪:‬‬

‫‪ .1‬مزايا اإلدارة‪ %70:‬و يتمثل يف‪:‬‬

‫الوصول للربجميات بشكل أسهل؛‬ ‫‪‬‬

‫األمن من الكوارث بشكل أسهل؛‬ ‫‪‬‬

‫تقليل إدارة النظام؛‬ ‫‪‬‬

‫سرعة االنتشار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2‬مزايا التكلفة‪ % 62 :‬و يتمثل يف‪:‬‬

‫‪ ‬إخنفاض استثمار رأس املال؛‬

‫‪ ‬االحتياج إىل عدد أقل من املوظفني يف جمال تكنولوجيا املعلومات؛‬

‫‪ ‬حتويل املصاريف الرأمسالية إىل مصاريف تشغيلية‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ .3‬مزايا الشراكة‪ % 61 :‬و تتمثل يف‪:‬‬

‫حتسني التعامل؛‬ ‫‪‬‬

‫سهولة الشراكة مع املؤسسات األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .4‬مزايا البيانات‪ %54 :‬و تتمثل يف‪:‬‬

‫‪ ‬حتسني أمن البيانات؛‬

‫‪ ‬حتسني تنظيم البيانات؛‬

‫‪ ‬التحكم يف البيانات و مراقبتها‪.‬‬

‫‪ -6‬مساوئ الحوسبة السحابية‪:‬‬

‫كما ان للحوسبة السحابية فوائد واجيابيات فإن هلا سلبيات ومساوئ ومن هذه املساوئ ‪:‬‬

‫‪ ‬املخاوف األمنية ‪ :‬بالرغم من وجود الشركات الكبرية ذات املوثوقية العالية والسمعة اجليدة إال أن البيانات‬
‫اخلاصة تبقى معرضة لالخرتاق والسرقة والضياع ‪ ,‬فلو تعرضت أي شركة تقدم اخلدمة السحابية لالخرتاق قد‬
‫تتعرض مجيع معلومات املستخدمني لالخرتاق أيضا‪.‬‬
‫‪ ‬اخلدمات والتطبيقات السحابية حتتاج إىل توفر اتصال باالنرتنت بشكل مستمر‪ :‬وهذا غري متوفر يف بعض دول‬
‫العامل ‪ ,‬خصوصا أن هناك مناطق كاملة رومة من خدمة االنرتنت وبالتايل صعب يستفيدوا من خدمات‬
‫وتطبيقات احلوسبة السحابية ‪.‬‬
‫‪ ‬معظم املستخدمني العاديني اعتادوا على تطبيقات احلوسبة السحابية إىل مستويات تضاهي التطبيقات‬
‫التقليدية‪ :‬وهذا حيتاج وقت حىت يعتادوا هؤالء املستخدمني على التطبيقات السحابية ‪.‬‬

‫‪ -7‬أنواع خدمات الحوسبة السحابية‬


‫تتمثل أهم أنواع احلوسبة السحابية يف‪:‬‬
‫‪ .2‬البنية التحتية كخدمة ) ‪(Infrastructure As A Service IAAS‬‬
‫وهي يف الغالب تكون بنية افرتاضية ‪ ,‬فبدال من شراء التوصيالت واجهزة اخلوادم و امللقمات والربجميات‬
‫ومعدات الشبكة املختلفة ‪ ,‬تقوم هذه املؤسسات باستخدام االجهزة االفرتاضية املوجوده على السحابة ‪ ،‬حبيث تقوم‬
‫الشركات واملؤسسات بشراء تلك املصادر كخدمة من الشركات اليت تقدم هذه اخلدمة مثل شركات ‪:‬‬

‫‪81‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪OP source - HP - Verizon - Amazon‬‬

‫ومن االمثلة على استخداماتها ‪:‬‬


‫‪ ‬التعامل مع شبكات احلاسوب عرب االنرتنت ‪.‬‬
‫‪ ‬التعامل مع التخزين اجلماعي املشرتك ‪.‬‬

‫‪ .1‬المنصات كخدمة ) ‪(Platforms As A Service PAAS‬‬


‫هي عبارة عن برجميات موجهة للمصممني واملطورين واملربجمني اليت ميكن من خالهلا القيام ببناء قواعد بينات لعمل‬
‫املؤسسة ‪ ,‬وتصميم مواقع خاصة للمؤسسة‪.‬مبعىن آخر استفيد من هذه الربجميات لتطوير برجميات اخرى‪.‬‬

‫من خالل السحابة االلكرتونية ممكن ان تنشئ اعمال او قواعد بيانات احرتافية مثل تصميم قواعد البيانات ونظم قواعد‬
‫البيانات ‪.‬ومن األمثلة على استخداماهتا ‪:‬‬

‫‪ ‬التعامل املشرتك مع قاعدة البيانات او اجيار قاعدة البيانات ‪.‬‬


‫‪ ‬التعامل مع برنامج معني مثل برنامج ‪ SPSS‬او غريها من احلزم الربجمية اجلاهزة او برنامج نظام التشغيل او‬
‫برامج او ادوات حاسوبية ‪.‬‬

‫‪ .3‬البرمجيات كخدمة ) ‪: (Software As A Service SAAS‬‬


‫وهي خدمة تقوم على أساس ان املستخدم يستأجر الربجميات واالجهزة مقابل كلفة بسيطة و حيقق االستثمار من‬
‫خالل هذه االجهزة أينما كانت موجودة ‪ ,‬ويف هذه احلالة ممكن ان يقوم املستخدم بتطوير براجمه بأقل تكلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬امليزة االفضل انه اي خاصية او ملف ننشئه ممكن ان نعمل له مشاركة ملن نريد ‪.‬‬
‫ومن االمثلة على استخداماهتا ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعامل مع نظام ماىل او نظام رواتب او نظام مصريف او غري ذلك عرب االنرتنت ‪.‬‬

‫عمل شبكة اتصاالت خاصة عرب االنرتنت مثل الشبكات االجتماعية وغريها ‪.‬‬

‫و وفقا الستطالع حديث للرأي قامت به‪ Cisco‬مشل ‪ 31‬مديرا للمعلومات من مؤسسات عاملية كربى‪ ،‬فإن‬
‫احلوسبة السحابية بدأت تنتشر يف املؤسسات لكنها تستخدم بشكل أساسي بنيات حتتية للخدمة السحابية اخلاصة‬
‫للحوسبة األساسية‪ ،‬لكن ما يزال العديد يعمل على توفري اخلدمات القائمة على اخلدمة السحابية العامة و املتعلقة بتطبيقات‬
‫العمل اهلامة مثل ختطيط موارد املؤسسة (‪.)ERP‬‬

‫‪82‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل (‪ )28‬املكونات الرئيسية للسحابة اإللكرتونية‬

‫‪ -8‬تصميمات الحوسبة السحابية‪:‬‬

‫أهم تصميمات احلوسبة السحابية‪:‬‬

‫‪ -2‬سحابة عامة ‪: Public Cloud‬‬


‫وفيها تكون اخلدمات والبىن التحتية مفتوحة ومتاحة جلميع الفئات بشكل عام ‪.‬‬
‫ممكن ان يديرها او يشغلها قطاعات معينة حكومية او تربوية او جتارية ‪ ,‬وبالتايل يتم فيها توفري املصادر عرب‬
‫شبكة االنرتنت من خالل تطبيقات الويب وخدماهتا ‪ ,‬وعادة يكون طرف خارجي مزود للخدمة ويتم حتصيل النفقات فيها‬
‫بناءا على اساس احلوسبة اخلدمية ‪.‬‬
‫ولكن املشكلة ان وجود اخلدمة يف بيئة االنرتنت جيعل هذه اخلدمة معرضه للهجوم بواسطة اهلاكرز او غريهم مما‬
‫يعرض اخلدمة سواء كانت ختزين بيانات او برجميات او غريها لالخرتاقات األمنية املعروفة‪.‬‬
‫‪ -2‬سحابة مشتركة ‪: Community Cloud‬‬
‫وفيها تكون اخلدمات مقتصرة على مؤسسات او شركات هلا نفس اهلدف من اخلدمة ‪ ,‬حيث تكون هناك‬
‫مؤسستني او اكثر هلا نفس اهلدف وتسعى لتحقيقه من خالل احلوسبة السحابية ‪.‬‬
‫تشرتك هذه الشركات يف النفقات واملصروفات مقابل توفري امن املعلومات بشكل كبري‪.‬‬
‫‪ -3‬سحابة خاصة ‪: Private Cloud‬‬
‫وفيها تكون اخلدمات مقدمة اىل مؤسسة واحدة تدار من قبل عدة زبائن ‪ ,‬حبيث ممكن ألي مؤسسة ان تشرتيها‬
‫وتديرها ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -0‬سحابة هجينة ‪: Hybrid Cloud‬‬


‫وفيها تكون اخلدمات مقدمة من مزودي اخلدمة وهي عبارة عن خليط فيما بني السحب العامة واخلاصة ‪,‬‬
‫ويعترب هذا التصميم هو االكثر انتشارا بني االنواع االخرى حبيث تكون البنية التحتية خليط بني مضيف السحابة واخلوادم‬
‫املخصصة لإلدارة؛‬
‫وهو االكثر شيوعا واجنازا من عنقود الويب واليت فيها يتم تشغيل بعض العقد على عتاد فيزيائي حقيقي والبعض‬
‫االخر يتم تشغيله على مناذج خوادم السحابة ‪.‬‬

‫‪ -5‬الجانب االقتصادي الستخدام تقنية "الحوسبة السحابية"‪:‬‬

‫إن احلوسبة تستهدف تطبيق مبدأ "الدفع بعد االستخدام" مما يساهم وبشكل كبري يف توفري النفقات مع استخدام‬
‫أحدث التطبيقات وأدوات اإلدارة املتقدمة‪ ،‬وعلى سبيل املثال جند أن نظام الرواتب الشهرية التابع ألي كيان اقتصادي‬
‫مهما كان حجمه االقتصادي أو قيمته السوقية ال يستخدم سوى يوم واحد فقط يف الشهر‪ ،‬ويف حالة االعتماد على‬
‫مفهوم احلوسبة فسوف يتم خفض التكلفة العائدة من االستثمار يف مثل هذا الربنامج‪.‬‬

‫فرغم حالة التقشف اليت تعاين منها دول العامل وفرض سياسات تقشفية على ميزانياهتا احلكومية توقعت شركة أحباث‬
‫عاملية أن يبلغ حجم اإلنفاق العاملي على تقنية املعلومات ‪ 1,6‬تريليون دوالر يف هناية العام أي ما يعادل منو بنسبة‬
‫‪ %5,7‬مقارنة مع سنة ‪.2111‬‬

‫أما بالنسبة ملشكلة التأمني فهي ليست وليدة اللحظة ومفهوم العمل بنظام احلوسبة السحابية موجود لدى الشركات‬
‫العاملية منذ أكثر من ‪11‬سنوات تقريبا‪ ،‬واألسباب احلقيقية وراء تأخريها تعود إىل أنظمة التأمني ومحاية البيانات‬
‫واملعلومات‪ ،‬ويف الوقت الراهن استطاعت الشركات والتكنولوجيات املتقدمة أن توفر برامج محاية تقرتب من ‪ %00,0‬مما‬
‫ساهم يف اإلقبال على اعتماد تطبيقاهتا وأنظمتها وإدارة التكنولوجيا من خالهلا‪ ،‬والبد من األخذ يف االعتبار أنه كلما‬
‫قمنا بأنظمة حديثة ومتطورة للتأمني برع ومتيز القراصنة واملخرتقون يف أنظمة اهلجوم اإللكرتوين على البيانات واملعلومات و‬
‫خري دليل ما حدث مؤخرا ملوقع "ويكيليكس" رغم التأمينات واالحتياطات واإلجراءات االحرتازية املتخذة‪.‬‬

‫كما ذكرت شركة ‪ IDC‬املتخصصة يف أحباث التقنية أن اخلدمات املرتكزة على احلوسبة السحابية العامة تشهد منوا‬
‫بنسبة تبلغ أكثر من مخسة أضعاف معدل منو اإلنفاق على قطاع تقنية املعلومات يف الفرتة احلالية بزيادة تبلغ ‪%31‬‬

‫‪84‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫مقارنة مع السنوات القليلة املاضية وذلك بتوجه املزيد من الشركات إىل نقل تطبيقاهتا إىل منصات احلوسبة السحابية و‬
‫ازداد استخدام تقنيات احلوسبة السحابية من قبل الشركات الصغرية واملتوسطة وذلك يف ظل اإلقبال على تبين بعض‬
‫املصادر السحابية الذي يصل إىل ‪ %33‬بني الشركات األمريكية املتوسطة‪.‬‬

‫إن مفهوم احلوسبة السحابية ظهر كأحد مكتسبات األزمة االقتصادية العاملية لتحقيق العديد من األهداف أمهها خفض‬
‫تكاليف تشغيل إدارة تكنولوجيا املعلومات يف الشركات الصغرية واملتوسطة باإلضافة إىل الكيانات االقتصادية الكبرية‬
‫واملؤسسات احلكومية واملصرفية رافعني شعار "احلاجة أم االخرتاع" ومع اجتياح رياح الثورات املنطقة العربية واألسواق‬
‫النامية اعترب املتخصصون "احلوسبة السحابية" طوق النجاة للخروج اآلمن من تداعيات عدم االستقرار السياسي‬
‫واالقتصادي يف املنطقة‪.‬‬

‫فالقيمة املضافة من االعتماد على تطبيقات احلوسبة السحابية تظهر واضحة يف عدة اور رئيسية أمهها اجلوانب‬
‫االقتصادية وذلك اعتمادا على قانون االخنفاض املوجه بسبب املستهلك يف املكونات اإللكرتونية ومراكز البيانات اليت‬
‫حتوي مواقع الويب الكبرية وتكاليف التشغيل املنخفضة الناجتة عن احملاكاة االفرتاضية وامليكنة‪.‬‬

‫ومن العوامل اهلامة أيضا منو و انتشار األجهزة حيث أشارت التوقعات إىل وصول عدد األجهزة املتصلة باإلنرتنت إىل‬
‫‪ 51‬مليار جهاز يف ‪ ،2113‬ويعادل ذلك سبعة أجهزة لكل شخص على األرض‪ ،‬أما بالنسبة حلركة البيانات العاملية‬
‫فتم توقع وصول حجم حركة البيانات العاملية عرب بروتوكول اإلنرتنت إىل ‪ 56‬إكسابايت (ما يعادل ‪ 12.8‬مليار‬
‫إسطوانة دي يف دي) يف الشهر يف عام ‪ ،2113‬وأخريا الفيديو حيث أشارت التوقعات إىل أن يشكل ‪ % 01‬من‬
‫حجم بيانات املستهلكني عرب اإلنرتنت يف ‪.2113‬‬

‫‪ -20‬نظم إدارة تأمين المعلومات كأحد متطلبات حماية المعلومات في الحوسبة السحابية‪:‬‬

‫وضع ائتالف أمن احلوسبة السحابية ( ‪ )Cloud Security Alliance CSA‬أرضية تتعلق بأمن املعلومات يف‬
‫احلوسبة السحابية أمساها إطار الشهادة املفتوحة ( ‪ )Open Certicate framework OCF‬بالشراكة مع‬
‫املؤسسة الربيطانية للمعايري (‪ ) British Standards Institution BSI‬و تسهر هذه الشراكة على مدى‬
‫مطابقة هذه األرضية للمعايري الدولية مرتكزة على صريورة متكاملة للمطابقة‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫و قد متت هيكلة هذه األرضية ( ‪ )Open Certicate framework OCF‬إىل ثالثة مستويات من شأن كل‬
‫منها أن ميننح ثقة و شفافية أكرب ألنشطة مزودي خدمة ا حلوسبة السحابية من جهة‪ ،‬و مستوى أعلى من الثقة‬
‫ملستخدم هذه اخلدمة‪.‬‬

‫يتمثل املستوى األول من هذه الصريورة يف التقييم التلقائي (‪ :) Auto-évaluation CSA STAR‬حبيث‬
‫ميكن ملزودي خدمة احلوسبة السحابية إرسال تقارير للسجل ‪ CSA STAR‬إلثبات مطابقة هذه التقارير مع أحسن‬
‫املمارسات ‪CSA‬؛‬

‫يف حني ميثل املستوى الثاين شهادة املطابقة ‪ ،CSA STAR‬و هي عبارة عن تقييم يقوم به طرف خارجي مستقل؛‬
‫و ترتكز هذه الشهادة على متطلبات و شروط املعيار ‪ ISO/IEC27001:2005‬مع املصفوفة ( ‪CSA‬‬
‫‪ .)Cloud Control CCM‬و يتم إجراء هذا التقييم من طرف هيئات تقييس معتمدة؛ و قد مت اعتماد هذا‬
‫املستوى منذ ‪2113/10/1‬؛‬

‫أما املستوى الثالث ‪ :‬فإن شهادة املطابقة ‪ STAR‬سيتم تدعيمها مستقبال بعملية رقابة دائمة معتمدة على شهادة‬
‫املطابقة (و هذا املستوى ال يزال قيد اإلعداد و التطوير)‪.‬‬

‫‪:ISO/IEC 27001‬‬

‫متثل املواصفة ‪ ISO 27001‬املعيار العاملي الذي يتم من خالله تقييم نظام إدارة أمن املعلومات؛ و هي عبارة عن‬
‫متطلبات و أفضل املمارسات بغرض الوصول إىل مقاربة منهجية لتسيري معلومات األفراد و املؤسسات‪ .‬و ترتكز على‬
‫تقديرات دورية للمخاطر و اليت مت اعتمادها (أي ‪) ISO 27001‬لصد املخاطر والتهديدات اليت تتطور بشكل مطررد‬
‫و مستمر ‪.‬‬

‫‪ -11‬تحديات الحوسبة السحابية‪:‬‬

‫األمن‪ :‬ان احلوسبة السحابية تستند على جمهز اخلدمة بشكل تام وما يوفره من مستوى أمين مثل تشفري‬ ‫‪-‬‬
‫املعلومات ووضع السياسات و االجراءات للوصول اىل السحابة وهذا يؤدي اىل اثارة جمموعة من األسئلة مثل ‪:‬‬

‫هل ستكون البيانات آمنة؟ من يستطيع الوصول اليها؟ هل تتأثر بالربجميات اخلبيثة و الفريوسات؟‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الموثوقية و التوافقية‪ :‬يقودنا هذا اىل السؤال‪ :‬هل ميكن ان تليب احلوسبة السحابية احتياجات املنظمة يف كل‬ ‫‪-‬‬
‫األوقات دون انقطاع؟‬
‫‪ -‬السيطرة‪ :‬تصبح بيانات املؤسسة حتت سيطرة مقدم اخلدمة‪.‬‬

‫‪ -21‬أمثلة للحوسبة السحابية‪:‬‬

‫‪SkyDrive-‬‬

‫خدمة تقدمها شركة مايكروسوفت جلميع املشرتكني ىف خدمة ‪: Windows live‬‬

‫اخلدمة جمانية‬ ‫‪‬‬

‫مساحة ختزين جمانية ‪GB25‬‬ ‫‪‬‬

‫اليزيد حجم امللف عن ‪ ،MB 51‬ميكنك رفع ‪ 5‬ملفات من جهازك ىف نفس الوقت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إمكانية مشاركة امللفات مع االخرين) ‪(Public files‬‬ ‫‪‬‬

‫ختزين جمموعات من الصور ىف جملدات يقوم بانشائها املستخدم ومشاركتها مع االخرين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إمكانية انشاء وتعديل وختزين العديد من املستندات اخلاصة بربنامج ‪ Microsoft Office‬مثل مستندات وورد‬ ‫‪‬‬

‫واكسل وعروض بوربوينت والسماح لالصدقاء مبشاهدهتا وتعديلها‬


‫الشرتاك ىف خدمة اخلالصات ‪ RSS feed‬اخلاصة بامللفات العامة ‪ Public files‬الىت يقوم برفعها االخرون‬ ‫‪‬‬

‫حيث ميكنه مشاهدة ايقونات او صور حتدد اسم امللف ونوعه وروابط التحميل اخلاصة بامللفات‪.‬‬

‫‪Google chrome OS-‬‬

‫جووجل كروم أو إس هو بالفعل جتربة تستحق االحرتام‪ ،‬فالنظام مت بناؤه ليتم تنصيبة يف دقائق معدودة على عدد كبري من‬
‫أنظمة التشغيل وهو يتيح للمستخدم أن يستخدم واجهة تشغيل تتماثل حلد كبري مع املتصفح جووجل كروم وهو يقوم على‬
‫مفهوم احلوسبة السحابية فقط حيث أن النظام ما هو إال نافذة متصفح تتيح للمستخدم استخدام كل التطبيقات املتاحة‬
‫على االنرتنت واملوجوده على جووجل ويب ستور ‪ Google Web Store‬الذي يثبت جناحا هائال يف تقدمي تطبيقات‬
‫وبرامج تغطي كل الوظائف اليت نقوم هبا على أنظمة التشغيل العادية بداية من كتابة رسائل التذكري وحىت أنتاج األفالم‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪Windows Azure-‬‬

‫هو جتربة متميزة أيضا يف عامل األنظمة السحابية ومتيزه يأيت من األساليب املستخدمة يف تطوير التطبيقات اخلاصة به فلكي‬
‫يقوم مطور بانشاء برنامج أو تطبيق ليعمل على ‪ Windows Azure‬كل ما حيتاجة هو استخدام نفس التقنيات اليت‬
‫لطاملا استخدمها املطورون يف انشاء براجمهم مثل ‪ ++C‬و ‪ NET.‬و ‪ Microsoft SQL‬و ‪ PHP‬و ‪Java‬‬
‫والعديد من التقنيات املألوفة لدي معظم املطورين‪ .‬باإلضافة لذلك فإن النظام ميثل حل رائع لكل األعمال مهما كان‬
‫حجمها صغريا أو كبريا وهو يعتمد على تقليل الوقت املنقضي لكي تصل اخلدمات لكل املستخدمني أسرع وبكفائة أعلى‪.‬‬

‫‪Pixlr Editor-‬‬

‫هو رر صور يعمل باحرتافية عالية لتصميم وحترير الصور على االنرتنت دون تنصيب أو حتميل أو شراء أو اشرتاك فهو‬
‫جماين متاما ومتاح لكل املستخدمني على مجيع املتصفحات وأنظمة التشغيل وال حيتاج إال إىل مشغل فالش ‪Flash‬‬
‫‪ Player‬لكي يعمل على املتصفح‪ .‬امكانيات الربنامج هائلة وال يستغرق إال بضعة ثو ٍان لكي يعمل على اتصال انرتنت ذو‬
‫سرعة قليلة‪ .‬وميكن استخدامه لتحرير الصور املخزنة ليا أو من رابط خارجي وميكن للمستخدم أن يقوم بتسجيل حساب‬
‫ويقوم بتخزين صوره على حسابه ليمكنه من حتريرها يف أي وقت‪ .‬إمكانيات الربنامج تضاهي يف قوهتا ‪Adobe‬‬
‫‪ Photoshop‬ولكن جمانا ومن أي مكان‪.‬‬

‫‪Google Drive‬‬

‫هو جمموعة مكتبية متاحة جمانا متاما من جووجل جلميع مستخدميها وهي مضمنة اخلدمات داخل ‪ Gmail‬حيث ميكن‬
‫لكل املستخدمني من مشاهدة مرفقاهتم على االنرتنت دون احلاجة لتحميلها‪ .‬اجملموعة تضم برامج املكتب املهمة ‪:‬‬

‫للكتابة وعمل عروض تقدميية وعمل جداول احلسابات واملخططات واالستبانات وكل هذا بشكل متزامن مع حساب‬
‫جوجل وباتاحة صالحيات خمتلفة لكل مستند ومشاركته مع األخرين‪.‬‬

‫‪Jaycut‬‬

‫هو برنامج ميكن املستخدمني من انشائ أفالم فيديو دون حتميل وعناء فهو يعمل على االنرتنت وال حيتاج مواصفات خاصة‬
‫ليعمل فهو ال حيتاج إال متصفح ومشغل فالش ‪ Flash Player‬وهو مل بالعديد من الوظائف يف انتاج وحترير األفالم‬
‫منها التسجيل من كامريا الويب وتصدير األفالم مباشرة إىل يوتيوب وهو متاح بالعديد من اللغات لسهولة االستخدام‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪Aviary Music Creator‬‬

‫هو برنامج ميكنك من انتاج مقاطع املوسيقى من البداية حىت تصنع مقطوعات كاملة فمن خاللة ميكن تقطيع األصوات‬
‫واضافة مؤثرات واضافة آالت موسيقية وحتديد فرتات لعمل كل آلة موسيقية على حدة‪ ،‬هو بالفعل يقدم العديد من املزايا‬
‫االحرتافية يف عامل برامج انتاج املوسيقى وهو بالفعل منوذج ناجح لربامج الوسائط املتعددة واليت تعمل على السحابة على‬
‫شبكة االنرتنت‪.‬‬

‫كما يمكن تصنيف تطبيقات الحوسبة السحابية كالتي‪:‬‬

‫‪ ‬خدمات الربيد االلكرتوين ‪Gmail , Yahoo , Hotmail :‬‬

‫‪ ‬خدمات التخزين السحابية ‪One Drive Google Drive , Drop box , :‬‬

‫‪ ‬خدمات املوسيقى السحابية ‪Google music , Amazon cloud player , iTunes/ I Cloud :‬‬

‫‪ ‬التطبيقات السحابية ‪Google docs , Photoshop express :‬‬

‫‪ ‬أنظمة التشغيل السحابية ‪Google chrome OS , Jolie cloud :‬‬

‫المحاضرة الثامنة‪ :‬التجارة االلكترونية في الجزائر‪:‬‬


‫تعري ــف التج ــارة االلكتروني ــة‪ :‬إهن ااا اس ااتخدام االنرتن اات يف أي عملي ااة جتاري ااة وتتض اامن حتوي اال ونق اال امللكي ااة أو حق ااوق‬ ‫‪-1‬‬
‫اسااتخدام الساالع واخلاادمات‪ .‬كمااا تعاارف علااى اهنااا ‪-‬تنفيااذ بعااض أو كاال العمليااات التجاريااة يف الساالع واخلاادمات عاارب‬
‫شبكة االنرتنيت و الشبكات التجارية األخرى‪.‬‬
‫انواع التجارة االلكترونية‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫للتجارة االلكرتونية أكثر من نوع بناءا على العالقة بني أطرافها الرئيسية وهي(الشركة أو وحدة أعمال ‪ ،‬مستهلك وإدارة لية‬
‫أو حكومية)‪ .‬ومن أنواع التجارة االلكرتونية ‪:‬‬

‫‪89‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الشكل رقم ‪ :30‬اشكال التجارة اإللكترونية‬

‫شركة أو مؤسسة أعمال‬

‫مستهلك أو زبون‬ ‫الحكومة‬

‫زبون‬

‫شركة أو مؤسسة أعمال‬

‫أ)‪-‬التجارة االلكترونية بين وحدات األعمال ‪:business to business‬‬


‫هي جتارة تقدم بواسطة شبكات االتصاالت وتكنولوجيا لتقدمي طلبات الشراء إىل مورديها وتسليم القوانني والدفع ‪.‬‬
‫يقتصر التعامل فيها على شركة أو مؤسسة مع مورديها أو زبائن ددين ‪.‬‬
‫وذلك باستعمال احتياطات أمان للحفاظ على (خصوصية وسرية املعلومات ‪،‬صحة الرسالة ‪،‬التأكيد على مسؤولية‬
‫البائع واملشرتي حنو العقد ‪.‬‬
‫أشكال التجارة اإللكترونية‬
‫وهي أكثر األنواع انتشار يف الوقت احلايل يبلغ حجمها حوايل ‪85‬من حجم التجارة االلكرتونية‪.‬‬

‫ب)‪ -‬التجارة االلكترونية بين وحدات أعمال ومستهلك‪: b-to c‬‬


‫يطلق عليها اسم التسوق االلكرتوين ‪ ،‬أو جتارة التجزئة االلكرتونية و تتوجه حنو املستهلك يف متاجر إلكرتونية افرتاضية‬
‫على شبكة الويب ‪ .‬يبلغ حجمها حوايل ‪15‬من حجم التجارة االلكرتونية اإلمجايل احلايل ‪.‬‬
‫ج)‪-‬التجارة االلكترونية بين وحدات أعمال واإلدارة المحلية ‪b-to administration‬‬
‫تغطي مجيع التحويالت مثل الضرائب و التعامالت بني الشركات وهيئات اإلدارة احمللية احلكومية دون اللجوء إىل‬
‫املكاتب احلكومية‪.‬‬
‫أشكال التجارة اإللكترونية‬

‫‪90‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫د)‪-‬التجارة االلكترونية بين المستهلك واإلدارة المحلية الحكومية ‪:.administration-cosumer‬‬


‫تتضمن جمموعة من األنشطة مثل‪:‬دفع الضرائب واستخراج األوراق واملستندات إلكرتونيا ‪.‬‬
‫ه)‪-‬المستهلك للمستهلك ‪:c to c‬‬
‫وتتجلى ذلك من خالل بيع املستهلك ملستهلك آخر مباشرة مثل بيع أغراض شخصية أو اخلربات‪...‬‬
‫و)‪ -‬المستهلك للشركة ‪: c-to b‬‬
‫ينطوي حتتها األفراد الذين يبيعون منتجات أو خدمات للشركات‪.‬‬
‫ك(‪-‬تجارة الكترونية غير ربحية‪ :‬كثري من املؤسسات ذات الطابع غري رحبي مثل املؤسسات الدينية واالجتماعية تعمل‬
‫بالتجارة االلكرتونية خلفض تكاليف إدارة املؤسسة أو لتحسني إدارة املؤسسة وخدمة الزبائن‪.‬‬

‫التجارة اإللكترونية واألعمال اإللكترونية‬ ‫‪-3‬‬


‫رديفا الصطالح األعمال‬ ‫يشيع لدى الكثريين استخدام اصطالح التجارة اإللكرتونية‪E- COMMARCE‬‬
‫اإللكرتونية ‪ E-BUSINESS‬غري ان هذا خطأ شائع ال يراعي الفرق بينهما ‪ ،‬فاألعمال االلكرتونية أوسع نطاقا وامشل‬
‫من التجارة االلكرتونية ‪ ،‬وتقوم اإلعمال اإللكرتونية على فكرة أمتتة األداء يف العالقة بني إطارين من العمل ‪ ،‬ومتتد لسائر‬
‫األنشطة اإلدارية واإلنتاجية واملالية واخلدماتية ‪ ،‬وال تتعلق فقط بعالقة البائع او املورد بالزبون ‪ ،‬اذ متتد لعالقة املنشأة بوكالئها‬
‫وموظفيها وعمالئها ‪ ،‬كما متتد إىل أمناط أداء العمل وتقييمه والرقابة عليه ‪ ،‬وضمن مفهوم األعمال االلكرتونية ‪ ،‬يوجد املصنع‬
‫االلكرتوين املؤمتت ‪ ،‬والبنك االلكرتوين ‪ ،‬وشركة التأمني االلكرتونية ‪ ،‬واخلدمات احلكومية املؤمتتة واليت تتطور مفاهيمها يف‬
‫الوقت احلاضر حنو مفهوم أكثر مشوال هو احلكومة االلكرتونية وأية منشأة قد تقيم شبكة ( انرتانت مثال ) إلدارة أعماهلا‬
‫وأداء موظفيها والربط بينهم ‪ .‬يف حني ان التجارة االلكرتونية نشاط جتاري وبشكل خاص تعاقدات البيع والشراء وطلب‬
‫اخلدمة وتلقيها بآليات تقنية وضمن بيئة تقنية‪.‬‬

‫نظم الدفع االلكتروني‪:‬‬ ‫‪-0‬‬


‫تعرف النقود االلكرتونية على أهنا جمموعة من الربوتوكوالت والتوقيعات الرقمية اليت تتايح للرساالة االلكرتونياة أن حتال فعلياا‬
‫ل تبادل املعلومات التقليدية‪.‬‬
‫وبعبارة أخرى فإن النقود االلكرتونية أو الرقمية هي املكافئ االلكرتوين للنقود التقليدية اليت اعتدنا تداوهلا‪.‬‬
‫وتكون على عدة أشكال نذكر منها ما يلي ‪:‬‬

‫‪91‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ .2‬بطاقات البنوك أو بطاقات النقود البالستيكية الممغنطة‪:‬‬

‫وتدعى باالنقود البالساتيكية نظارا ملاادة صانعها مثال النقاود الورقياة واملعدنياة ‪ ،‬وهاي نقاود مدفوعاة سالفا تكاون القيماة املالياة‬
‫خمزنة فيها و ميكن استخدامها للدفع عرب االنرتنت وغريها من الشبكات كما تستعمل للدفع يف نقاط البيع التقليدية‪.‬‬
‫وميكن ذكر مزايا النقود االلكرتونية ‪:‬‬
‫_ تكلفة تداوهلا زهيدة ‪ :‬حتويل النقاود االلكرتونياة أي الرقمياة عارب االنرتنات أو الشابكات األخارى أرخاص كثاريا مان اساتخدام‬
‫األنظمة البنكية التقليدية‪.‬‬
‫_ ال ختضع للحدود ‪ :‬ميكن حتويلها من أي مكان واىل أي مكان يف العامل ويف أي وقت‪.‬‬
‫_ بسيطة وسهلة االستخدام‪.‬‬
‫_ تسرع عمليات الدفا ا ااع‪ .‬و تنقسم إىل ‪:‬‬
‫‪ ‬بطاقات الدفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع ‪ :‬تعتمد على وجود أرصدة فعلية للعميل لدى بنك يف احلسابات اجلارية ملقابلة املسحوبات‬
‫املتوقعة للعميل‪.‬‬
‫‪ ‬بطاقات االئتمـ ـ ـ ـ ــان ‪ :‬وسيلة سهلة وسريعة إلمتام صفقات البيع والشراء عرب شبكة االنرتنت ‪،‬و ترتبط املواقع‬
‫االلكرتونية اليت تقبل الدفع ببطاقات االئتمان خبادم مؤمن ‪.‬‬
‫‪ ‬بطاقات الصرف البنكي‪ :‬ختتلف عن بطاقات االئتمان أن فرتة االئتمان ال تتجاوز الشهر‪.‬‬

‫‪ .2‬الخــدمات البنكيــة الحديثــة‪ :‬مااع تطااور التكنولوجيااا وتوسااع اسااتخدامها ‪ ،‬أصاادرت البنااوك وسااائل الكرتونيااة للاادفع‬
‫والسااداد منهااا‪ :‬اهلاااتف املصااريف‪،‬أوامر الاادفع‪ ،‬خاادمات املقاصااة االلكرتونيااة‪ ،‬االنرتناات املصاارفية‪ ،‬بطاقااات في ازا خاصااة‬
‫باالنرتنت ‪ ،‬وذلك لتشجيع العمالء على دخول عامل التجارة االلكرتونية ‪.‬‬
‫‪ .3‬الشيك االلكترون ـ ـ ـ ــي ‪ :‬يستعمل لتلبية رغبات الشراء ودفع قيمة املشرتيات بشيك الكرتوين بدال من بطاقة االمتان‬
‫وحتويل الشيكات عرب حسابات خمتلفة وإصدار الفواتري ‪ ،‬وإمتام عملية البيع مباشرة ‪.‬‬
‫‪ .4‬النقود الرقمي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ :‬تقوم بإصدارها بنوك وتعمل على كمبيوتر املشرتي بربامج خاصة يف صورة وحدات لعمالت‬
‫صغرية القيمة ولكل عملة رقم أو عالمة خاصة من البنك املصدر هلا ‪ ،‬تعمل بأسلوب و نظام عمل العمالت التقليدية‬
‫صغرية القيمة ‪.‬‬
‫‪ .5‬البطاقات الذكية‪ :‬هي عبارة عن بطاقة حتوي معاجل دقيق يسمح بتخزين األموال من خالل الربجمة األمنية وهذه‬
‫البطاقة تستطيع التعامل مع بقية الكميونرات وال تتطلب تفويض أو تأكيد صالحية البطاقة من أجل نقل األموال من‬
‫املشرتي اىل البائع ‪،‬وقدرهتا االتصالية الفائقة متنحها األفضلية على الشريط املغناطيسي لبطاقات القيمة املخزونا ااة ‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫مزايا وعيوب التجارة االلكترونية‬ ‫‪-5‬‬


‫‪ .2‬مزايا التجارة االلكترونية‬
‫كثرية هي الدراسات واملقاالت اليت تتناول مميزات التجارة االلكرتونية وأمهية اللجوء إليها واعتمادها منطا رئيسا‬
‫للنشاط التجاري يف عصر طريق املعلومات فائق السرعة ‪ ،‬وميكننا بإجياز عرض ابرز مميزات التجارة االلكرتونية ‪ -‬تلك اليت‬
‫هتمنا أكثر يف البيئة العربية ‪ -‬املستقاة من خالصات الدراسات والتقارير املشار إليها على النحو التايل ‪:‬‬
‫‪ -‬إيجاد وسائل اتجار توافل عصر المعلومات ‪:‬‬
‫ففي عصر املعلومات واالجتاه حنو قضاء ساعات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر ومواقع االنرتنت ‪ ،‬تعدو احلاجة ملحة إىل‬
‫توافق األمناط التجارية مع مسات هذا العصر وسلوكياته ‪ ،‬من هنا مكنت التجارة االلكرتونية من خلق أمناط مستحدثة من‬
‫وسائل إدارة النشاط التجاري ‪ ،‬كالبيع عرب الوسائل اإللكرتونية ) ‪( RETIL E- commerce‬والتجارة اإللكرتونية‬
‫بني قطاعات األعمال ) ‪ (E- commerce business-to- business‬ويف كال امليدانني أمكن أحداث تغيري‬
‫شامل يف طريقة أداء اخلدمة وعرض املنتج وحتقيق العرض الشامل خليارات التسوق‪.‬‬

‫‪ -‬الدخول إلى األسواق العالمية وتحقيل عائد اعلي من األنشطة التقليدية‪:‬‬

‫إن الصفة العاملية للتجارة اإللكرتونية ألغت احلدود والقيود أمام دخول األسواق التجارية ‪ ،‬وبفضلها حتول العامل إىل‬
‫سوق مفتوح أمام املستهلك بغض النظر عن املوقع اجلغرايف للبائع أو املشرتي ‪ ،‬وإذا كانت اتفاقيات التجارة الدولية ( جات‬
‫‪ ،‬جاتس ‪ ،‬تربس ) تسعى إىل حترير التجارة يف البضائع واخلدمات ‪ ،‬فان التجارة اإللكرتونية بطبيعتها حتقق هذا اهلدف دون‬
‫احلاجة إىل جوالت توافق ومفاوضات ‪ ،‬من هنا قيل إن التجارة اإللكرتونية تستدعي جهدا دوليا مجاعيا لتنظيمها ابتداء ألهنا‬
‫بطبيعتها ال تعرتف باحلدود والقيود القائمة وتتطلب ان ال تقيدها أية قيود‪.‬‬

‫تلبية خيارات الزبون بيسر وسهولة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫متكن التجارة اإللكرتونية الشركات من تفهم احتياجات عمالئها وإتاحة خيارات التسوق أمامهم بشكل واسع ‪ ،‬وهذا‬
‫بذاته حيقق نسبة رضاء عالية لدى الزبائن ال تتيحه وسائل التجارة التقليدية ‪ ،‬فالزبون ميكنه معرفة األصناف واألسعار‬
‫وميزات كل صنف واملفاضلة وتقييم املنتج موضوع الشراء من حيث مدى تلبيته لرغبة وخيارات املشرتي‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -‬تطوير األداء التجاري والخدمي‪:‬‬

‫فالتجارة اإللكرتونية مبا تتطلبه من بىن حتتية تقنية واسرتاتيجيات إدارة مالية وتسويقية وادارة عالقات واتصال باآلخرين ‪ ،‬تتيح‬
‫الفرصة لتطوير أداء املؤسسات يف خمتلف امليادين ‪ ،‬وهي تقدم خدمة كربى للمؤسسات يف ميدان تقييم واقعها وكفاءة‬
‫موظفيها وسالمة وفعالية بنيتها التحتية التقنية وبرامج التأهيل اإلداري‪.‬‬

‫‪ .1‬الصعوبات التي تواجهها التجارة االلكترونية‪:‬‬


‫على الرغم من االنتشار الواسع على حنو مستمر ألنشطة التجارة اإللكرتونية إال أهنا ال تزال تواجه الكثري من العوائق‬
‫املتمثلة يف انتشار الفريوسات وسرقة أرقام بطاقات االئتمان وعدم كفاية القوانني والتشريعات حلل النزاعات التجارية الناشئة‬
‫بسبب التعامل التجاري عرب اإلنرتنت‪ ،‬وكذلك معاقبة مرتكيب اجلرائم الذين يقومون باقتحام املواقع والسطو على املعلومات‬
‫أو نشر الفريوسات أو تدمري قواعد البيانات أو ابتزاز املشروعات التجارية ‪.‬‬
‫ومن ضمن املشاكل األكثر بروزا على الساحة اإللكرتونية تلك املشكلة املتصلة بالتقاضي‪ ،‬حيث إنه يكون يف كثري من‬
‫األحيان من املستحيل حتديد اجلهة اليت متتلك السيادة أوالسلطة حملاكمة القائمني بانتهاك القوانني أوارتكاب اجلرائم عرب‬
‫اإلنرتنت‪ ،‬حيث إن ذلك يرتبط مبكان وقوع اجلرمية ومكان وجود املتهم ومكان وجود الضحية وهذه ميكن أن تتم يف دول‬
‫خمتلفة مما يؤدي إىل تنازع القوانني واالختصاصات ‪.‬‬
‫وهناك مشاكل أخرى تتصل مبدى حجية املستندات اإللكرتونية والتوقيعا ا ا ااات اإللكرتونية والعقود اإللكرتونية ومدى‬
‫صالحيتها من الناحية القانونية وكيفية ضماان صحة بياناهتا واحلفاظ عليها ووصوهلا إىل الشخص املطلوب وصوهلا إليه‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫واقع التجارة االلكترونية في الجزائر‪:‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ .2‬واقع الدفع االلكتروني في الجزائر‪:‬‬


‫بتاريخ الثالثاء ‪ 14‬أكتوبر ‪ 2116‬بااجلزائر العاصامة إشاارة االنطاالق الرمساي خلدماة الادفع االلكارتوين ماع ‪ 11‬بنكاا و ‪0‬‬
‫مؤسسات باالضافة اىل بريد ااجلزائر‪،‬اذ توفر هذه اخلدمة لزبائنها فيما سينضم آخرون قريبا هلذه اآللية اجلديدة يف الدفع‪.‬‬
‫اذن علااى كاال زبااون يف أحااد البنااوك املشاااركة يف العمليااة الاادخول إىل موقااع بطاااقيت و وضااع طلااب للبطاقااة اضااافة إىل الاارقم‬
‫السري الذي يستخدم يف الدفع االلكرتوين‪ ،‬وبعدها سيتم تسليم البطاقة و الرقم السري من طرف البنك املعاين‪ ،‬وسنوضاح‬
‫عملية التسجيل يف املوقع‪.‬‬
‫‪-‬بالنسبة لزبائن بريد الجزائر فعليهم الدخول الى موقع المؤسسة و طلب البطاقة الذهبية تمثل خدماتها في‪:‬‬
‫• اإلطالع على احلساب الربيدي اجلاري‪.‬‬
‫• حتويل األموال من حساب آلخر‪.‬‬
‫• سحب األموال من ماكينات بريد اجلزائر و البنوك‪.‬‬
‫• دفع الفواتري عرب االنرتنت‪.‬‬
‫• تسديد فواتري اهلاتف النقال‪.‬‬
‫• تعبئة احلساب من البنك‪.‬‬
‫‪-‬ا القطاعات المعنية بنظام التسديد اآللي‪:‬‬
‫فواتري الغاز و الكهرباء‬ ‫•‬
‫فواتري املاء‬ ‫•‬
‫فواتري اهلاتف و االنرتنت‬ ‫•‬
‫فواتري اهلاتف النقال للمتعاملني الثالثة‪,‬‬ ‫•‬
‫تذاكر السفر( الطائرة)‬ ‫•‬
‫شركة ميرتو اجلزائر‬ ‫•‬
‫‪ .1‬بالنسبة للبيئة القانونية للتجارة اإللكترونية في الجزائر‪:‬‬
‫فقااد صااادق جملااس الااوزراء اجملتمااع يااوم األربعاااء ‪ 14‬اكتااوبر ‪ 2117‬برئاســة رئــيس الجمهوريــة علااى مشااروع قااانون‬
‫حااول التجااارة االلكرتونيااة‪ .‬و أوضااح بيــان مجلــس الــوزراء أن هااذا الاانص يهاادف إىل تزويااد هااذا النشاااط املوجااود يف بلاادنا‬
‫بقاعا اادة قانونيا ااة و إرسا اااء منا اااخ ثقا ااة كفيا اال بتوسا ااعه‪.‬كما ااا يرما ااي إىل تطا ااوير االقتصا اااد الرقما ااي يف الا اابالد و تا ااوفري محايا ااة‬

‫‪95‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫للمسااتهلكني و تقنااني قمااع الغااش يف هااذا اجملااال اجلديااد‪.‬و للتااذكري‪ ،‬فقااد مت تسااجيل أزيااد ماان ‪ 111.111‬صاافقة منااذ‬
‫إطالق خدمة الدفع االلكرتوين يف أكتوبر ‪.2116‬‬
‫قيراادت نشاااط التجااارة اإللكرتونيااة باِ ‪ 40‬مااادة‪ ،‬ويف الواقااع‪ ،‬جيااب علااى الاراغبني يف أن يناادجموا يف التجااارة اإللكرتونيااة أن‬
‫يُسجلوا يف السجل التجاري وأن يُطلقوا موقعا ُمستضافا بنطاق “‪dz” .‬أو “‪com” .‬كما سايتم إنشااء “بطاقاة وطنياة‬
‫للتااجر اإللكارتوين” مان قباال املركاز الاوطين للساجل التجاااري‪ .‬وال ميكان ممارساة نشااط التجااارة االلكرتونياة إال بعاد تسااجيل‬
‫اسم النطاق يف املركز الوطين للسجل التجاري والتحقق من صحته‪.‬‬
‫المعدات األخرى ممنوعة‪:‬‬ ‫المستحضرات الصيدالنية وبعض األنواع من ُ‬ ‫• ُ‬
‫ِ‬
‫وحيظرالق ااانون‪ ،‬يف نش اااط التج ااارة اإللكرتوني ااة؛ الره ااان والقم ااار؛ املش ااروبات الكحولي ااة والتب ااغ‪ ،‬املستحض ارات الص اايدالنية؛‬
‫املنتجا ا ا ا ااات الا ا ا ا اايت تنتها ا ا ا ااك امللكيا ا ا ا ااة الفكريا ا ا ا ااة أو الصا ا ا ا ااناعية أو التجاريا ا ا ا ااة؛ أي خدما ا ا ا ااة أو بضا ا ا ا ااائع حيظرها ا ا ا ااا القا ا ا ا ااانون‬
‫الساري‪ ،‬أو اخلدمات واملنتجات اليت قد تُعرض الدفاع الوطين والنظام واألمن الوطين للخطر‪.‬‬
‫ُ‬
‫كما يسمح القانون باإلعالنات اإللكرتونية شرط أال ُحت رال اإلعاالن باألخالقياات العاماة و النظاام العاام وأال ينتهاك خصوصاية‬
‫أو بيانات شخصية‪.‬‬
‫‪ ‬عقوبات قد تصل إلى ‪ 1‬مليون دينار جزائري في حالة التجاوز أو اإلنتهاكات‪:‬‬
‫وينص قانون التجارة اإللكرتونية على عقوبات تؤثر مباشرة علاى الشاؤون املالياة‪ .‬والواقاع أن املشاغل اإللكارتوين حتضاع يف مجياع‬
‫حاالت االنتهاك تقريبا لغراماة تصال إىل ملياوين ديناار إذا أقادم املشاغل علاى بياع املنتجاات احملظاورة‪ .‬وهكاذا ميكان للقاضاي‬
‫وشل اسم النطاق يف السجل التجاري‪.‬‬
‫أن يأمر بإغالق املوقع اإللكرتوين ر‬
‫‪ ‬بالنسبة لمدى جاهزية المؤسسات‪:‬‬
‫و مت إدراج مادة ‪ 115‬يف قانون املالية لعام ‪ ،2118‬و الذي يوجب على مجيع املتعاملني اإلقتصااديني طبقاا للقاانون رقام‬
‫‪ 12-14‬يف إطااار مقاادمي اخلاادمات (إتصاااالت اجلزائاار‪ ،‬سااونلغاز‪ ،‬ساايال و اجلزائريااة للمياااه‪ ،‬العيااادات اخلاصااة …) و‬
‫مالك احملالت التجارية و خمتلف املهنيني تقدمي اطت الدفع اإللكرتوين كوسيلة للدفع للزبائن‪.‬‬
‫القااانون ساايدخل حيااز التطبيااق بدايااة ماان العااام املقباال‪ ،‬و خمااالفي هااذا القااانون سيتعرضااون لغرامااة ماليااة بقيمااة ‪51,111‬‬
‫دينار جزائري‪ ،‬و سيتوىل أعوان و ضباط الشرطة القضائية و أعوان مصاحل الضرائب مهمة مراقبةتطبيق القانون‪.‬‬
‫كما اكدت الوزارة املعنية انه سيتم نشر شبكة واسعة لألجهزة اخلاصة بالدفع االلكرتوين من خالل اعتزام بريد اجلزائر‬
‫اقتناء ‪ 51‬ألف جهاز للدفع االلكرتوين وذلك إلشراك التجار يف إجناح هذا املسعى‪ ،‬مشرية إىل منحهم مهلة سنة‬

‫‪96‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫لتنصيب هذه األجهزة يف فضاءاهتم التجارية‪ ،‬فيما حتتار املستهلك املعاملة التجارية االلكرتونية أو الدفع نقدا‪ ،‬مربزة مزايا‬
‫الدفع االلكرتوين الذي جينب املواطن مشكل نقص السيولة يف املؤسسات املالية ويقلل من تداول األوراق النقدية املزورة‪.‬‬
‫‪ .3‬االسباب الحقيقية التي حالت دون المشي قدما في عمليات التجارة االلكترونية في الجزائر؟‬
‫‪ ‬الفجوة اإللكرتونية؛‬
‫‪ ‬األمن اإللكرتوين؛‬
‫‪ ‬الثقافة التكنولوجية للمجتمع اجلزائري‪.‬‬
‫‪ .1.3‬الفجوة الالكترونية‪:‬يعرب مفهوم الفجوة أو اهلوة الرقمياة عان الفاارق يف حياازة تكنولوجياا املعلوماات و االتصااالت بشاكلها‬
‫احلديث و حيازة املهارات اليت يتطلبها التعامل معهاا باني الادول املتقدماة املنتجاة هلاذه التكنولوجياات و لرباجمهاا و حملتويااتها‬
‫و بني الدول النامية اليت ال تساهم يف إنتاج هذه التكنولوجيات و يف صياغة توياتها‪.‬‬
‫‪ .1.2.3‬اسباب الفجوة االلكترونية في الجزائر‪:‬‬
‫• ضعف البىن التحتية التكنولوجية( رغم اجلهود املبذولة من طرف الدولة)‪.‬‬
‫• صناعة تكنولوجية تشمة؛‬
‫• ضعف الثقافة التقنية والوعي التكنولوجي بني أفراد اجملتمع‪،‬‬
‫عدم وجود نسبة كافية من الكوادر البشرية املتخصصة و املؤهلة يف جمال تقنيات املعلومات حسب املعايري العاملية؛‬ ‫•‬
‫• هج اارة األدمغ ااة والكف اااءات يف اجمل ااال ( ‪61‬باملئ ااة م اان املختص ااني يف التكنولوجيا اات احلديث ااة للمعلوم ااات واالتص ااال‬
‫يهاجرون إىل اخلارج)‬
‫• ضعف انتاج املخابر البحثية يف جمال التكنولوجيا؛‬
‫• عدم القدرة على مواكبة التطورات السريعة؛‬
‫• وجود فراغ او فجوة قانونية ( غياب التشريعات يف هذا اجملال)؛‬
‫• ‪ 85‬باملئة من توى االنرتنت هو باللغة االجنليزية اذا يعترب عائق اللغة ايضا مهم‪.‬‬
‫‪ .1.3‬االمن اإللكتروني‪:‬‬
‫• لقااد تعااددت اساااليب اخ ارتاق احلواساايب اذ اصاابحت التطبيقااات الاايت حنملهااا علااى هواتفنااا الذكيااة هااي اسااهل طاارق‬
‫اخ ارتاق معلوماتن ااا الشخصااية‪ ،‬اذ اص اابحت املؤسسااات او االش ااخاص الااذين يص اانعون هااذه التطبيق ااات ي اادرجون يف‬
‫شروط تثبيت التطبيق (واليت ال يطلع اغلبنا عليها) علاى اهلااتف او احلاساوب شارط الساماح هلام بااالطالع او نساخ‬

‫‪97‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫كل املعلومات املوجودة باهلاتف اضافة اىل امكانية تشغيل الكامريا‪ ،‬و الكثري منا يضغط مباشرة علاى زر موافاق علاى‬
‫الشروط دون قراءهتا‪.‬‬
‫• بالنساابة للربيااد االلكاارتوين فيااتم اخرتاقااه بسااهولة وعليااه يقااوم القرصااان بساارقة ارقااام بطاقااات االئتمااان‪ ،‬مث يقااوم بفااتح‬
‫مواقاع مشاااهبة للبنااوك الاايت تنتسااب هلااا هاتااه البطاقااات وعلياه يقااوم بارسااال رسااالة اىل اميياال الشااخص الااذي مت اخرتاقااه‬
‫علااى اهنااا رسااالة ماان البنااك تطلااب معلومااات مااثال ال ارقم السااري‪ ،‬القرصااان هنااا يقااوم بإرسااال االالف ماان الرسااائل‬
‫وينتظار فريساته يف الوقاوع يف الفاخ‪ .‬وماا دام أن هنااك مهاامجني رتفاني و علاى درجاة كبارية مان املهاارة‪ ،‬و ماا دام أن‬
‫هناك أنظمة حاسوبية تُطور دون االلتزام مبعايري أمن املعلومات‪ ,‬فإن التحديات واملخاطر لن تزول‪.‬‬
‫اذن على الدولة او باألحرى البنك املركزي بناء نظام أمن الكرتوين قوي حلماية أموال اجلزائريني‪.‬‬
‫‪ .3.3‬الثقافة التكنولوجية للمجتمع الجزائري‬
‫تعترب من اهم التحديات اليت تواجه الدولة اجلزائرية من أجل تبين التجارة االلكرتونية و هذا راجع اىل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ضعف الثقافة التكنولوجية لنسبة كبرية من اجملتمع( خاصة ما يتعلق باألمن اإللكرتوين)؛‬
‫‪ 61 ‬باملائة من التجار ال يعرفون استعمال تقنيات اإلعالم األيل ‪،‬‬
‫‪ ‬ازمة ثقة بني الدولاة و اجملتماع مان حياث املساؤول عان محاياة اماوال اجلزائاريني مان القرصانة و االخاتالس‪ ،‬وتعتارب هاذه‬
‫النقطة املسؤولة عن تأخر انطالق مشروع البيع االلكرتوين الذي اعلن عنه يف اكتوبر ‪.2116‬‬

‫‪98‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫ملخصات بحوث األعمال الموجهة‬

‫‪99‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫أوال‪ :‬تكنولوجيا المعلومات و االتصال‪:‬‬

‫تعريف تكنولوجيا‪:‬‬

‫"تطبيق اإلجراءات املستمدة من البحث العلمي واخلربات العلمية حلل املشكالت الواقعية‪ ،‬وال تعين التكنولوجيا هنا األدوات واملكائن‬
‫فقط بل أهنا األسس النظرية والعلمية اليت ترمي إىل حتسني األداء البشري يف احلركة اليت تتناوهلا"‪.‬‬

‫تعريف المعلومات ‪ " :‬بيانات متت معاجلتها بطريقة ددة بداء يتلقى البيانات من مصدرها املختلفة مث حتليلها و تبويبها و تطبيقها حىت يتم‬
‫إرساهلا إىل اجلهات املعنية مصدرها املختلفة مث حتليلها و تبوهبا و تطبيقها حىت يتم إرساهلا إىل اجلهات املعنية"‪.‬‬

‫تعريف اإلتصال‪ " :‬عملية مستمرة تتضمن قيام أحد األطراف بتحويل أفكار و معلومات معينة إىل رسالة شفهية أو مكتوبة‪ ،‬تنقل من خالل‬
‫و سيله إتصال إىل الطرف اآلخر"‪.‬‬

‫تعريف تكنولوجيا المعلومات‪ «:‬مجيع أنواع التكنولوجية املستخدمة يف تشغيل‪ ،‬ونقل وختزين املعلومات يف شكل إلكرتوين‪ ،‬وتشمل تكنولوجية‬
‫احلاسبات اآللية ووسائل االتصال وشبكات الربط وأجهزة الفاكس وغريها من املعدات اليت تستخدم بشدة يف االتصاالت»‪.‬‬

‫تعريف تكنولوجيا اإلتصال‪:‬هي التكنولوجيا اليت تعمل على تسهيل اإلتصال بني األفراد أو اجلماعات الذين يتواجدون يف أماكن خمتلفة‪,‬‬
‫وأهم مايندرج حتتها األنرتنت‪.‬‬

‫تعريف تكنولوجيا المعلومات واإلتصال‪ :‬هي جمموعة من األدوات التقنية احلديثة واملتطورة اليت تعمل على مجع وختزين ومعاجلة املعلومات‬
‫واسرتجاعها وإيصاهلا باستخدام تقنيات االتصال احلديثة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص تكنولوجيا المعلومات واإلتصال‪ :‬وتتمثل أهم خصائص تكنولوجيا املعلومات واإلتصال فيمايلي‪:‬‬

‫‪ -‬الفاعلية‪ :‬هي إمكانية تبادل األدوار بني املرسل و املستقبل يف العملية االتصالية ما يسمح خبلق نوع من التفاعل‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المستفيد‪ :‬تعين أنه ستتم عملية تبادل املعلومات بدرجة كبرية من التحكم يف معرفة املستفيد احلقيقي عن طريق معرفة‬
‫رغبات املستفيدين‪.........‬‬
‫‪ -‬الالتزامنية‪ :‬تعين إمكانية تراسل املعلومات بني أطراف العملية االتصالية من دون شرط تواجدها يف وقت إرساهلا‪.‬‬
‫‪ -‬الالمكانية‪ :‬تعين إمكانية تراسل املعلومات بني أطراف املرتاسلة من دون شرط تواجد يف دد أو مكان العمل‪.‬‬
‫‪ -‬تقليص الوقت‪ :‬السماح بالنقل اللحظي للمعلومات و املعطيات‪.‬‬
‫‪ -‬الحركية‪ :‬مبعىن إمكانية بث معلومات و استقباهلا من أي مكان إىل آخر أثناء حركة املرسل و املستقبل‪.‬‬
‫‪ -‬قابلية التحويل‪ :‬إمكانية نقل املعلومات باستعمال تقنيات تسمح بالتحويل‪ ،‬مثل حتويل رسالة مسموعة إىل رسالة مطبوعة أو‬
‫مقروءة‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المطلب الثالث ‪:‬أهمية تكنولوجيا المعلومات واإلتصال‪:‬وتكمن أمهية تكنولوجيا املعلومات واإلتصال يف‪:‬‬

‫‪ .1‬تساهم تكنولوجيا املعلومات واالتصال يف التنمية االقتصادية‪.‬‬

‫‪ .2‬تعمل على زيادة قدرة األشخاص على االتصال و تقاسم املعلومات واملعارف‪.‬‬

‫‪ .3‬متكن األفراد العاديني من أن يدلوا بآرائهم يف اجملتمع العاملي‪.‬‬

‫‪ .4‬متكن األفراد‪ ،‬اجملتمعات‪ ،‬والبلدان من حتسني مستواهم على حنو مل يكن ممكنا يف السابق‪.‬‬

‫تلعب دورا هاما يف تنمية العنصر البشري من خالل عدة برامج كربامج التدريب و التعليم و غريها‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تطبيل تكنولوجيا المعلومات واإلتصال في المؤسسة‬

‫المطلب األول‪ :‬دوافع إدخال تكنولوجيا المعلومات واإلتصال في المؤسسة‪:‬وتتمثل أهم الدوافع من إدخاهلا يف النقاط‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬الرغبة الدائمة ملسريين يف تعريف الزبائن و الشركاء املسامهني بأعماهلم و منتجاهتم‪ ،‬و اخلدمات اليت يقدموها و كما أهنا‬
‫طريقة االتصال أكثر سرعة أقل تكلفة‪.‬‬

‫‪ .2‬نشر كل املعلومات اليت ختص املؤسسة و اليت يريد الزبون معرفتها عن املنتجات واخلدمات املرفقة هبا ‪ ،‬دون اجلاجة إىل‬
‫الذهاب إىل املؤسسة ‪.‬‬

‫‪ .3‬تقدمي خدمات للزبون بأحسن طريقة من حيث السرعة و السهولة ‪.‬‬

‫‪ .4‬جلب فئة جديدة من العمالء الذين هم على اتصال باالنرتنيت ‪.‬‬

‫‪ .5‬نشر املعلومة يف الوقت املناسب‪ ،‬و هلذه اخلاصية أمهية كبرية إداريا‬

‫انفتاح املؤسسة على السوق احمللي‪ ،‬اإلقليمي و العاملي‬

‫المطلب الثاني ‪:‬دور تكنولوجيا المعلومات واإلتصال في المؤسسة‪:‬وينقسم إىل قسمني‪:‬‬

‫داخلية‪:‬‬
‫• يستعمل كمصدر مركزي لكل معلومات املؤسسة(التعريف باملؤسسة‪،‬نشاطها‪،‬هيكلها التنظيمي ‪،‬أهدافها‪ ،‬معلومات‬
‫عن اخلدمة أو املنتج‪...‬اخل‪).‬‬

‫‪101‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫• تساهم يف وضع دليل العاملني و إدراج معلوماهتم شخصية به( الوظيفة‪ ،‬الرتقيات‪،‬العقوبات‪...‬اخل‪).‬‬

‫• يربط كل أجزاء املؤسسة مع بعضها البعض حىت و إن كانت يف أكثر من مكان‪ ،‬إذ تسمح لكل جزء فيه مبعرفة ما‬
‫جيري يف األجزاء األخرى ‪.‬‬

‫• تسمح باالستعمال اإللكرتوين لبطاقات الدوام) التسجيل اليومي حلضور العاملني( لتسهيل معاجلة البيانات و‬
‫االستفادة منها و سرعة الوصول إليها ‪.‬‬

‫• تتيح للموظفني الوصول إىل الوثائق املعيارية للفحص و املعاجلة) طلب عطلة (‪.‬‬

‫• يستعمل لوصف الوظائف و حتديد مهامها و مسؤولياهتا ‪.‬‬

‫• تسمح بوضع معلومات عن املنتوج و مواصفاته لتجنب تكرار الشرح عدة مرات ‪.‬‬

‫• تساعد يف احلصول على معلومات متنوعة للمنتجات املنافسة و مميزاهتا حىت تبقى املؤسسة يف وضعية تنافسية‬
‫جيدة ‪.‬‬

‫• تتيح االنتقال السهل و السريع للمعلومات داخل املؤسسة ‪.‬‬

‫تساهم يف النقل السريع و االقتصادي للمستندات بتوفري التكاليف الربيدية و الوقت املستهلك‪.‬‬

‫خارجية‪:‬‬
‫‪ ‬تسمح للعمالء بالشراء عرب االنرتنيت) التجارة اإللكرتونية (‬

‫‪ ‬توفر سرعة االتصال مع أشخاص خارج املؤسسة عن طريق الربيد اإللكرتوين فهو يكسب ميزة اهلاتف منناحية السرعة‪ ،‬وميزة اخلطاب‬
‫بإعطاء تعبري أحسن ‪.‬‬

‫‪ ‬تساعد املؤسسة على التزود مبعلومات عن مواد تريد شرائها‪ ،‬خاصة املواد ذات التمويل الكبري ‪.‬‬

‫‪ ‬متنح إمكانية استفادة األفراد اخلارجني عن املؤسسة من مواضيع البحوث اليت يقدمها موظفيها ‪.‬‬

‫‪ ‬متكن من احلصول على معرفة خارجية من خرباء كأساتذة جامعيني رتفني يف جمال عملها‪ ،‬حلل بعض مشاكلها دون دفع مثن‬
‫االستشارة ‪.‬‬

‫‪ ‬تساهم يف االطالع الدائم على سوق العمالة من أجل اختبار مث اختيار متطلباهتا من املوظفني عند احلاجة ‪.‬‬

‫‪ ‬تقوم باختبار سوق منتجاهتا و مدى رضا املستهلكني عنها مما يفيدها يف وضع خمططات مستقبلية ‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬متكن من اختيار املورد املناسب من خالل العروض املقدمة من طرفهم( آجال التسليم‪ ،‬ميزات املنتج‪ ،‬السعر‪...‬اخل(‬

‫‪ ‬متنح فرصة متابعة تطور قطاع املؤسسة‪ ،‬و ذلك عن طريق االتصال الدائم بالعامل من أجل احلصول على معلومات كزيارة مواقع‬
‫مؤسسات أخرى من نفس قطاع نشاط املؤسسة ‪.‬‬

‫نشر إعالنات و إشهار ملنتجات و خدمات املؤسسة لتجلب أكرب عدد من العمالء‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬تأثيرات تكنولوجيا المعلومات واإلتصال على مختلف المستويات‪:‬وتتمثل يف‪:‬‬

‫إنتاجية المؤسسة‪ :‬تأثريا مباشرا يف منو املؤسسات‪ ،‬خاصة عندما يرافق إدخاهلا إحداث تغريات تنظيمية وإدارية مالئمة‪ ،‬فقد بنيت تلك‬
‫الدراسات أن معدل اإلنتاجية كان أعلى ما ميكن لدى املؤسسات اليت استثمرت يف تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬

‫توليد فرص العمل‪ :‬ولدت تكنولوجيا املعلومات زيادة يف فرص العمل خاصة القطاعات املنتجة لتكنولوجيا املعلومات والربجميات‪.‬‬

‫متطلبات الجديدة للقوى العاملة‪ :‬زيادة يف مستوى املعلومات واخلربة املطلوبة من القوى العاملة‪ ،‬فالتطور السريع‪ ،‬واإلبداعات اجلديدة‬
‫يتطلب عاملني على مستوى عايل من اخلربة‪ .‬كما أن إدخال تكنولوجيا املعلومات عن طريق استعمال جتهيزات وبرجميات أكثر تعقيدا‬
‫وتطورا من التجهيزات املستعملة سابقا ‪،‬كما حيتاج لتدريب مستمر ملا يتناسب مع تطور هذه التجهيزات والربجميات‪.‬‬

‫تطوير المنتج‪ :‬تطوير املنتوج سواء كان يف السلعة حبد ذاهتا أو يف مرحلة من مراحل اإلنتاج قد تأثر كثريا تكنولوجيا املعلومات‬
‫واالتصاالت دفعها هذا اىل إعادة النظر بعمليات البحث وتطوير اإلنتاج باإلضافة إىل التسويق وخدمات ما بعد البيع ‪ .‬ولقد ساعد‬
‫ظهور االنرتنيت يف نشر معلومات البحث والتطوير العلمي وتكنولوجي نظرا الستعماهلا الواسع من قبل اجلامعات و مراكز البحث‪.‬‬

‫آليات اإلنتاج‪ :‬وساعدت تكنولوجيا املعلومات بشكل عام يف حتقيق آليات جديدة يف اإلنتاج وتنسيق كل مرحلة من مراحله يف الوقت‬
‫املناسب ‪ ،‬ومثل ذلك الدقة يف صناعة مركبات املنتوج‪ ،‬وعدم تصنيع أي عناصر بطريقة خاطئة وقد أثرت االنرتنيت ومؤسسات املعلوماتية‬
‫يف العمليات اإلنتاجية من خالل ‪ :‬تنسيق وتصميم املنتج‪ ،‬ختفيض تكلفة إدارة املشاريع‪،‬إدارة املخزون‪،‬تقدمي التدريب للعمال‬
‫واملوظفني‪،‬زيادة أسعار ومرونة خطوط اإلنتاج‪،‬تسهيل وإصدار وثائق اإلنتاج‪.‬‬

‫فعالية العمالء‪ :‬إن استخدام تقنية املعلومات بفاعلية متكن املنظمات من إجراء اتصاالت تفاعلية بعمالئها من خالل أدوات االتصال‬
‫املوجودة على صفحتها اإللكرتونية وبالتايل يتمكن العميل من إجراء العمليات اليت يرغب فيها كالشراء أو التسديد وطلب معلومات أو‬
‫بيانات من املنظمة‪.‬وهذا مؤشر القوي يدل على أن تقنية املعلومات تؤدي دورا مهما يف املنظمة عندما يتم توظيفها خلدمة األنشطة اليت‬
‫متكن العمالء من سرعة االتصال هبا ‪،‬كما أن استخدام تقنية املعلومات بفاعلية تؤدي إىل زيادة فرص املنظمة يف السوق وتقوية العالقة‬
‫مع عمالئها‪.‬‬

‫ثانيا‪.‬اإلدارة و الحكومة االلكترونية‪:‬‬

‫املبحث األول‪ :‬ماهية اإلدارة اإللكرتونية‬

‫‪103‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫املطلب األول‪ :‬التطور التارحتي لإلدارة االلكرتونية‬

‫استخدم مصطلح املكتب الالورقي ألول مرة عام ‪ 1073‬يف الواليات املتحدة إشارة إىل فكرة مفادها التحول إىل العمل‬
‫تروج هلذا املفهوم الطموح باعتباره ميثل مكتب املستقبل‪ .‬يف سنة ‪1006‬‬
‫الرقمي يف عام ‪ 1074‬أخذت مؤسسة (زيروكس) ر‬
‫كانت بداية االنطالق لشركة مايكروسوفت يف هذا امليدان من خالل استخدام الربط الشبكي بني احلواسيب املستخدمة يف‬
‫مؤسستها مما أدى إىل تقليص احلاجة الستخدام الورق بقدر كبري جدا‪ .‬يف هناية التسعينات استخدم مصطلح اإلدارة‬
‫اإللكرتونية مع انتشار شبكة االنرتنت العاملية‪ ،‬وأعتمد كوسيلة من وسائلها يف توفري اخلدمات عن بعد‪.‬‬

‫تعريف اإلدارة االلكرتونية "‪ "E-Management‬ميكن تقسيمها إىل‪:‬‬

‫اإلدارة‪ :‬وهي األنشطة والوظائف‬

‫اإللكرتونية‪ :‬وهي استخدام تقنية املعلومات واإلنرتنت يف إدارة أنشطة ووظائف املنظمة للمساعدة يف عملية اختاذ القرار‬
‫وحتقيق أهداف املنظمة‪.‬‬

‫عرفت اإلدارة االلكرتونية بأهنا "عملية حتويل كافة األعمال واخلدمات اإلدارية التقليدية إىل أعمال وخدمات إلكرتونية تنفذ‬
‫بسرعة عالية ودقة متناهية وبدون استخدام ألورق تعين االنتقال من إجناز املعامالت و تقدمي اخلدمات العامة من الطريقة‬
‫التقليدية اليدوية إىل الشكل اإللكرتوين‬

‫املبحث الثاين‪:‬خصائص اإلدارة االلكرتونية‬

‫املطلب األول‪ :‬مسات اإلدارة االلكرتوين‬

‫‪ .1‬إلغاء نظام األرشيف الورقي واستبداله بنظام أألرشيف االلكرتوين ملرونته العالية يف األداء والقدرة على تصحيح األخطاء‬
‫بسرعة عالية وجتهيز البيانات ألكثر من جهة يف الوقت واملكان احملدد‪.‬‬

‫‪ .2‬سهولة إدارة ومتابعة اإلدارات املختلفة للمنظمة وكأهنا وحدة مركزية واحدة‪.‬‬

‫‪ .3‬السرعة يف اختاذ القرارات املناسبة املبنية على معلومات دقيقة ومباشرة‪.‬‬

‫‪ .4‬إعادة النظر يف املوارد البشرية املتاحة والعمل على رفع كفاءهتا ومهاراهتا تقنيا‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ .5‬تبسيط اإلجراءات وسرعة اإلجناز ورفع مستوى أداء اخلدمات‪.‬‬

‫‪ .6‬استيعاب أكرب عدد من املستفيدين يف وقت واحد‪ ،‬حيث أ رن قدرة اإلدارة التقليدية بالنسبة إىل اجناز معامالهتم تبقى‬
‫دودة‪.‬‬

‫‪ .7‬القضاء على البريوقراطية مبفهومها اجلامد و تسهيل تقسيم العمل والتخصص‪.‬‬

‫‪ . .8‬استخدام أمثل للوقت و املال‬

‫‪ .0‬تقليل اجلهد املبذول يف إجناز املعامالت‬

‫زيادة وحتسني اإلنتاجية (‪)Productivity‬‬ ‫‪.11‬‬

‫‪ .11‬تقدمي اخلدمات العامة عرب شبكة االنرتنت أو االنرتانت بدون أن يضطر العمالء من االنتقال إىل اإلدارات شخصيا‬
‫إلجناز معامالهتم‪.‬‬

‫‪ .12‬تقليص معوقات اختاذ القرار عن طريق توفري البيانات وربطها‪ .‬جتميع البيانات من مصادرها األصلية بصورة موحدة‪.‬‬

‫‪ .13‬السهولة يف متابعة وإدارة كافة املوارد‪..‬‬

‫‪ .14‬توظيف تكنولوجيا املعلومات لدعم وبناء ثقافة إجيابية لدى كافة العاملني‬

‫‪ .15‬إلغاء عامل املكان‬

‫‪ .16‬التخاطب مع املوظفني و إرسال األوامر و التعليمات و إقامة الندوات و املؤمترات من خالل "مؤمترات الفيديو "‬
‫(‪.)Video Conference‬‬

‫‪ .17‬إلغاء تأثري عامل الزمان‬

‫‪ .18‬تقدمي اخلدمة يف أي وقت‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫فوائد اإلدارة االلكرتونية‬

‫‪ .1‬إتاحة املعلومات الكاملة عن كل ما حتص املؤسسة والعاملني هبا‪ .‬االستخدام األمثل ملوارد املؤسسة ورفع مستوى‬
‫الكفاءة هبا‪.‬‬

‫‪ .2‬مساعدة اإلدارة العليا يف إدارة أعمال املؤسسة وإدارة مواردها سواء البشرية أو املالية أو اإلدارية أو املعلوماتية‬

‫‪ .3‬إدارة أعمال املؤسسة اليت تشمل التخطيط والتنفيذ والتقييم واملتابعة وإدارة العمالء‪.‬‬

‫‪ .4‬توفري عدد من اخلدمات اإللكرتونية للعاملني مبا يسمح هلم باحلوار واملناقشة والتعليم الذايت والرتاسل اإللكرتوين‪.‬‬

‫‪ .5‬موائمة طبيعة العمل املعتادة حيث يقوم النظام باملتابعة اآللية للعاملني ومدى استجابتهم لألعمال املكلفون هبا‬
‫ويرسل تقارير املتابعة لإلدارة العليا‪.‬‬

‫‪ .6‬حفا وتوثيق كافة األنشطة واملخرجات والوثائق والبيانات األساسية اخلاصة باملؤسسة إلكرتونيا‪.‬‬

‫‪ .7‬الربط اإللكرتوين بني فروع املؤسسة اليت تقع يف أكثر من نطاق جغرايف‪.‬‬

‫‪ .8‬املرونة الفائقة يف التعامل مع املعلومات والتحديث الدوري هلا‪.‬‬

‫‪ .0‬التكامل مع عدد من النظم الفرعية مثل احلضور واالنصراف وإدارة تنمية املوارد البشرية والرتاسل اإللكرتوين والنشرة‬
‫الصحفية واملكتبية والعهدة الشخصية والنظم املالية‪.‬‬

‫إمكانية التوافق مع أي هيكل تنظيمي للمؤسسات‬ ‫‪.11‬‬

‫بيئة ومتطلبات اإلدارة االلكرتونية‬

‫‪ .1‬البنية التحتيرة (‪ :)Infrastructure‬شبكة حديثة آمنة لالتصاالت السلكية و الالسلكية لنقل املعلومات بني‬
‫املؤسسات اإلدارية نفسها من جهة و بني املؤسسات و املواطن من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ .2‬التدريب و بناء القدرات‪ ,‬ويشمل تدريب كافة املوارد البشرية على طرق استخدام أجهزة احلاسب وإدارة الشبكات‬
‫وقواعد البيانات وكافة املعلومات الالزمة للعمل على استخدام اإلدارة االلكرتونية بشكل سليم‪ ،‬ونشر ثقافة‬
‫استخدام اإلدارة االلكرتونية‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ .3‬توافر مستوى مناسب من التمويل‪ ,‬حبيث مي ركن التمويل احلكومي من إجراء صيانة دورية واحلفاظ على مستوى عايل‬
‫من تقدمي اخلدمات ومواكبة أي تطور حيصل يف إطار التكنولوجيا واإلدارة االلكرتونية على مستوى العامل‪.‬‬

‫‪ .4‬قناعة وإرادة اإلدارة العليا‪ ,‬حبيث يكون هناك إشراف دقيق لتطبيق هذا املشروع وتقييم املستويات اليت وصل إليها يف‬
‫التنفيذ‪.‬‬

‫‪ .5‬وجود التشريعات والتعليمات القانونية اليت تسهل عمل اإلدارة االلكرتونية وتضفي عليها املشروعية واملصداقية وكافة‬
‫النتائج القانونية املرتتبة عليها‪.‬‬

‫‪ .6‬توفري األمن االلكرتوين والسرية االلكرتونية على مستوى عايل حلماية املعلومات ولصون األرشيف االلكرتوين من أي‬
‫عبث او تالعب‪.‬‬

‫‪ .7‬وضع خطة تسويقية شاملة للرتويج الستخدام اإلدارة االلكرتونية وإبراز اسنها ‪ ،‬وإقامة الندوات واملؤمترات‬
‫وحلقات املناقشة حول املوضوع لتهيئة املناخ املناسب للتعامل مع مفهوم اإلدارة االلكرتونية‪.‬‬

‫أمناط اإلدارة اإللكرتونية‬

‫احلكومة اإللكرتونية (‪)E-Government‬‬

‫إدارة الشؤون العامة بواسطة وسائل إلكرتونية لتحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية وسياسية‪ ،‬يتمثل ذلك يف إجناز‬
‫اخلدمات احلكومية بني اجلهات املختلفة مثل‪ :‬العالقة بني احلكومة واحلكومة‪ ،‬والعالقة بني احلكومة واألفراد‪،‬‬
‫والعالقة بني احلكومة والشركات‪ ،‬والعالقة بني احلكومة واملوظف‪.‬‬

‫التجارة اإللكرتونية (‪)E-Commerce‬‬

‫تبادل املعلومات واخلدمات عرب شبكة اإلنرتنت لتحقيق التنمية االقتصادية بصورة سريعة‬

‫الصحة اإللكرتونية (‪)E-Health‬‬

‫توفري االستشارات واخلدمات واملعلومات الطبية إىل املرضى عرب وسائل إلكرتونية‪ .‬فاملريض يستطيع متابعة نتائج‬
‫الفحوصات الطبية والتحاليل املخربية واملعلومات واخلدمات عرب الشبكة احمللية للمستشفى أو عرب شبكة اإلنرتنت‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫التعليم اإللكرتوين (‪)E-Learning‬‬

‫إجراء احملاضرات الدراسية واالختبارات التحريرية ومناقشة الرسائل العلمية عرب الشبكة احمللية للمنشأة أو عرب شبكة‬
‫اإلنرتنت‪ .‬ميكن االستفادة من الدروس اجملانية املنشورة على شبكة اإلنرتنت ‪.‬‬

‫النشر اإللكرتوين (‪)E-Publishing‬‬

‫متابعة األخبار العاجلة والنشرات االقتصادية واالجتماعية واإلطالع على آخر املؤلفات‪ ،‬واالستفادة من ركات‬
‫البحث املتنوعة‪.‬‬

‫معوقات اإلدارة اإللكرتونية‬

‫‪ -1‬الرؤية الضبابية لإلدارة اإللكرتونية وعدم استيعاب أهدافها‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم وجود أنظمة وتشريعات أمنية أو التساهل يف تطبيقها‪.‬‬

‫‪ -3‬قلة املوارد املالية وصعوبة توفري السيولة النقدية‪.‬‬

‫‪ -4‬التمسك باملركزية وعدم الرضى بالتغيري اإلداري‪.‬‬

‫‪ -5‬النظرة السلبية ملفهوم اإلدارة اإللكرتونية من حيث تقليصها للعنصر البشري‪.‬‬

‫‪ -6‬وجود الفجوة الرقمية بني إناس متخصصني يف جمال التقنية وآخرين ال يفقهون شيئا من أجبدياهتا‪.‬‬

‫املبحث الثالث ما هي احلكومة االلكرتونية‬

‫املطلب األول مفهوم احلكومة اإللكرتونية‬

‫اختلفت اآلراء حول حتديد مفهوم احلكومة اإللكرتونية‪ ،‬فيعرفها البعض بأهنا استخدام تكنولوجيا املعلومات الرقمية‬
‫يف إجناز املعامالت اإلدارية‪ ،‬وتقدمي اخلدمات املرفقية‪ ،‬والتواصل مع املوظفني مبزيد من الدميقراطية ‪.‬‬

‫ويعرفها البعض األخر بأهنا مرادف لعمليات التبسيط لإلجراءات احلكومية‪ ،‬وتيسري النظام البريوقراطي أمام‬
‫املواطنني من خالل إيصال اخلدمات هلم بشكل سريع وعادل يف إطار من النزاهة والشفافية‪ ،‬واملساءلة احلكومية‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫وهناك من يرى بأهنا مفهوم جديد يعتمد على استخدام تكنولوجيا االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات للوصول‬
‫إىل االستخدام األمثل للموارد احلكومية‪ ،‬وكذلك لضمان توفري خدمة حكومية مميزة للمواطنني‪ ،‬الشركات‪،‬‬
‫املستثمرين واألجانب‪.‬‬

‫احلكومة االلكرتونية هي النسخة االفرتاضية عن احلكومة املادية ولكن يف الفضاء االلكرتوين ‪ ،‬وبتعبري أبسط فإن‬
‫احلكومة االلكرتونية تشمل تقدمي خدمات القطاع العام بوسائل تكنولوجيا متقدمة ومنها شبكة االنرتنت‪.‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬خصائص احلكومة اإللكرتونية‬

‫يالحا أن تطبيق نظام احلكومة اإللكرتونية سوف يوفر العديد من املزايا تتمثل يف اآليت‪:‬‬

‫‪ -1‬سرعة أداء اخلدمات‪ :‬حيث أنه بإحالل احلاسب اآليل ل النظام اليدوي التقليدي‪ ،‬حدث تطور يف تقدمي‬
‫اخلدمة للجمهور حيث قلت الفرتة الزمنية الالزمة ألداء خدمة يعود ذلك إىل سرعة تدفق املعلومات والبيانات من‬
‫احلاسب اآليل خبصوص اخلدمة املطلوبة‪ ،‬ومن مث يتم القيام هبا يف وقت دد قصري جدا‪ .‬هذا فضال عن اإلجناز‬
‫اإللكرتوين للخدمة حتضع لرقابة أسهل وأدق من تلك اليت تفرض على املوظف يف أداء أعماله يف نظام اإلدارة‬
‫التقليدية‪.‬‬

‫‪ -2‬ختفيض التكاليف‪ :‬يالحا أن أداء األعمال اإلدارية بالطريقة التقليدية يستهلك كميات كبرية جدا من األوراق‬
‫واملستندات واألدوات الكتابية‪ .‬هذا فضال على أنه حيتاج إىل العرض على أكثر من موظف وذلك لالطالع عليه‬
‫والتوقيع ما يفيد ذلك وإحالته إىل موظف أخر‪ .‬ومن شأن ذلك كله ارتفاع تكاليف أداء اخلدمة‪ ،‬وذلك نظرا‬
‫الرتفاع أمثان وأسعار املواد الالزمة ألداء اخلدمة‪.‬‬

‫‪ -3‬اختصار اإلجراءات اإلدارية‪ :‬ال شك العمل اإلداري التقليدي السائد اآلن يتسم بالعديد من التعقيدات‬
‫اإلدارية وذلك ألنه حيتاج يف معظم األحيان إىل موافقة أكثر من جهة إدارية على العمل املطلوب‪ ،‬هذا فضال عن‬
‫السمات اليت تلحق باملوظف القائم بأداء اخلدمة والذي قد حيصل على إجازة أو ال يتواجد يف مكان عمله ومن مث‬
‫يتعطل أداء اخلدمة من يوم إىل أخر‪.‬‬

‫وللقضاء على هذه البريوقراطية فإنه إتباع طريق احلكومة اإللكرتونية ميكن تبسيط هذه اإلجراءات‪ ،‬وإجنازها بسرعة‬
‫وسهولة توفريا للوقت واجلهد والنفقات وذلك خاصة فيما يتعلق بأماكن اإلدارات وأعداد العاملني‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬أهداف احلكومة اإللكرتونية‬

‫ميكن تلخيص أهداف احلكومة اإللكرتونية يف ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬حتسني مستوى اخلدمات‪ :‬مما ال شك فيه أن احلكومة اإللكرتونية وكذلك اإلدارة اإللكرتونية هتدف يف النهاية‬
‫إىل تقدمي اخلدمات إىل اجلمهور أو العمالء بشكل الئق ومبواصفات تتفق وجودة احلكومة اإللكرتونية ذاهتا ولذلك‬
‫فإن خمططي برامج احلكومة اإللكرتونية يراعون اور عديدة ميكن من خالهلا حتسني مستوى اخلدمة املقدمة‬
‫للجمهور‪.‬‬

‫‪ -2‬التقليل من التعقيدات اإلدارية‪ :‬بعد ثورة املعلومات واالتصاالت اليت حنياها البشرية ظهرت بوادر ما يسمى‬
‫بطريق املعلومات السريع‪ ،‬والذي عن طريقه ميكن للشخص أي يرغب يف معلومات معينة أيا كانت طبيعتها وغري‬
‫تلك احملظورة بالطبع أن حيصل عليها يف ثوان معدودة من خالل شبكات احلكومة اإللكرتونية ومقوماهتا املتمثلة يف‬
‫كابالت األلياف البصرية واحلواسيب اآللية الضخمة‬

‫‪ -3‬ختفيض التكاليف‪ :‬إذا فقد شخص شهادة ميالده‪ ،‬فإنه يلجأ إىل أقرب إدارة ملصلحة األحوال املدنية حملاال‬
‫إقامته ليحصل على البيان املطلوب‪ ،‬والذي بدوره قد يكون مفقودا ألن السجل قد مزق‪ ،‬أو فقد‪ ،‬أو ألي سبب‬
‫فما عليه سوى التوجه إىل دار احلفا العامة الستخراج هذا البيان‪ .‬لكن يف ظل نظام العمل باحلكومة اإللكرتونية‪،‬‬
‫فإنه ال فقد هلذه البيانات‪ ،‬وميكنه من ل إقامته تقدمي الطلب واحلصول على الشهادة اليت يرغب هبا‪ ،‬وبني مقارنة‬
‫التكلفة يف هذه احلالة والتكلفة يف احلالة األوىل‪ ،‬عند استخراج الشهادة املطلوبة بشكل يدوي يتبني أن بالفعل أن‬
‫شبكات احلكومة اإللكرتونية والعمل هبا واالستفادة من تطبيقاهتا تؤدي إىل خفض التكاليف‪.‬‬

‫‪ -5‬حتقيق اإلفادة القصوى لعمالء احلكومة اإللكرتونية‪ :‬األشخاص الذين يتعاملون مع احلكومة اإللكرتونية تتحقق هلم‬
‫اإلفادة القصوى من خالل خدمات هذه احلكومة وأوىل هذه اخلدمات‪ ،‬أن هناك أسلوبا موحدا لتعامل مع كل من‬
‫يرغب يف احلصول على خدمات هذه احلكومة‪ ،‬وهذه هي الشفافية دلك أن الشخص الذي يرغب يف قضاء طلبه‬
‫أو مصلحة من احلكومة اإللكرتونية فإنه جيب عليه إتباع إجراءات ددة منصوص عليها يف نظام هذه احلكومة‬
‫وبالتايل ال ميكن ملتعامل أخر اختص ار هذه اإلجراءات أو ترك مرحلة من مراحلها ولكن اجلميع متساوون يف إتباع‬
‫هذه اإلجراءات‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫املطلب الرابع‪ :‬واقع تطبيق احلكومة اإللكرتونية يف اجلزائر‬

‫أوال‪ :‬احلكومة اإللكرتونية كمشروع يف اجلزائر‬

‫ان مشروع بناء احلكومة اإللكرتونية يتمحور حول فكرة أساسية مفادها االستثمار يف تقنيات املعلومات‬
‫واالتصاالت ‪،‬والتحضري الالزم للعنصر البشري ‪،‬وربط املوطن واملؤسسات احلكومية ومؤسسات األعمال ومنظمات‬
‫اجملتمع املدين بنسق إلكرتوين موحد يتيح إجراء خمتلف املعامالت بني هذه األطراف مجيعا بالسهولة والسرعة الالزمة‬
‫‪ ،‬مما يوفر اجلهد والوقت والتكاليف ‪ ،‬وحيقق ملؤسسات األعمال على وجه اخلصوص مزايا يف غاية األمهية ترفع من‬
‫مستوى أداء وظائفها املتعددة ضمن االستخدامات املتميزة لالقتصاد الرقمي االفرتاضي ‪ ،‬وبعد مرور أربع سنوات‬
‫على انطالق مشروع اجلزائر احلكومة اإللكرتونية ‪ 2113‬مل تصل فكرة احلكومة اإللكرتونية إىل النضج الكامل ‪،‬ومل‬
‫يتجسد بعد على أرض الواقع ‪.‬‬

‫ومن أجل بدء تنفيذ برنامج حتديث وعصرنة اإلدارة العمومية ‪ ،‬وإدخال تكنولوجيات اإلعالم واالتصال قامت‬
‫احلكومة بتنصيب جلنة تظم ممثلني عن مجيع الوزارات ‪ ،‬باإلضافة إىل خرباء يف تقنيات اإلعالم واالتصال مسيت‬
‫باللجنة اإللكرتونية ‪ ،‬وهي حتت إشراف رئيس احلكومة ‪ ،‬حيث مت بدأ تطبيق برنامج احلكومة اإللكرتونية باجلزائر ‪،‬‬
‫ومت حتقيق العديد من العمليات منها ‪:‬‬

‫‪-‬تنصيب شبكة حكومية داخلية ‪ ،‬وهي نظام شامل يتضمن جمموعة الوسائل احلديثة لالتصال على مستوى‬
‫احلكومات العاملية ‪.‬‬

‫– كذلك على املستوى الوظيف العمومي ‪ ،‬وعلى مستوى مصلحة املوارد البشرية مت وضع برنامج‬

‫‪IDARA‬أما فيما حتص التسيري التنبؤي لعمال الوظيف العمومي ‪ ،‬مت تنصيب شبكة معلومات تربط اإلدارات‬
‫مع اهلياكل املركزية واحمللية املكلفة بالوظيف العمومي ‪.‬‬

‫وكنموذج لتطبيق احلكومة اإللكرتونية يف اجلزائر ‪ ،‬أخذت وزارة الداخلية واجلماعات احمللية على عاتقها عملية تقنني‬

‫اخلدمات اإللكرتونية بإطالق ورشة كربى لعصرنة اإلدارة املركزية واجلماعات احمللية ‪ ،‬وذلك بالوضع التدرجيي لنظام‬
‫وطين لتعريف املؤمن يرتكز على احملاور‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪-11‬إطالق بطاقة التعريف الوطنية البيومرتية واإللكرتونية ‪.‬‬

‫‪-12‬إطالق جوازات السفر اإللكرتونية والبيومرتية ‪.‬‬

‫‪-13‬إنشاء الربيد اإللكرتوين ‪.‬‬

‫‪– 14‬إعطاء نظام تسيري ومتابعة امللفات القضائية ‪.‬‬

‫‪-15‬إعداد شبكة الصحة اجلزائرية مع ربط خمتلف املؤسسات الصحية ‪.‬‬

‫‪-16‬إعطاء نظام الدفع البنكي واحلسابات الربيدية ‪ ،‬باإلضافة إلنشاء موزعات بنكية ‪ ،‬وتوزيع بطاقات السحب‬
‫والدفع اإللكرتوين ‪.‬‬

‫‪-17‬إنشاء شبكة أكادميية وحبثية تربط جمموعة مؤسسات التكوين العايل ‪.‬‬

‫‪ –18‬شبكة لالطالع على نتائج امتحانات شهاديت البكالوريا والتعليم املتوسط ‪.‬‬

‫‪-10‬التسجيل اجلامعي األويل للحاملني اجلدد لشهادة البكالوريا ‪.‬‬

‫‪-11‬إنشاء مركز الدراسات واألحباث يف تكنولوجيات اإلعالم واالتصال كنقطة اتصال للبحث ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬متطلبات ومقومات إرساء معامل احلكومة اإللكرتونية ومدى قدرة اجلزائر على توفريها‬

‫إن عملية التحول من احلكومة التقليدية إىل منط احلكومة اإللكرتونية ‪ ،‬ليس باألمر اهلني ‪ ،‬فهي عملية شاملة‬
‫ومتشابكة ‪ ،‬حتتاج لتطبيقها على أرض الواقع توفري عدة متطلبات أساسية ‪ ،‬متثل احلجر األساس لتجسيد هذا النوع‬
‫من اإلدارة املعاصرة واملستحدثة ‪ ،‬وهي حتمية وضرورة جيب البدء هبا بغية توفري احلد املناسب فيها ‪ ،‬ليتسىن بعد‬
‫ذلك البدء يف مرحلة التحول حنو تطبيقات احلكومة اإللكرتونية وإخراجها إىل حيز الواقع العملي ‪.،‬ومن بني تلك‬
‫املقومات واملتطلبات جند ‪:‬‬

‫‪–11‬انتشار االنرتنت ‪ :‬يعد انتشار استخدام االنرتنت إحدى الركائز األساسية اليت تقوم عليها احلكومة‬
‫اإللكرتونية ‪ ،‬ذلك أن منو انتشار استخدام االنرتنت يشكل ظاهرة تولد نطاقا فاعال تأسيس اتصال بني مستخدمي‬
‫االنرتنت ‪،‬سواء كان ذلك بني القطاعات احلكومية ‪ ،‬أو اخلاصة على حد سواء ‪ ،‬أو االثنني معا مهما تباعدت‬

‫‪112‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫مواقعهم اجلغرافية ‪،‬وتكون البنية التحتية ‪،‬أي شبكة االنرتنت ‪ ،‬مبثابة الوسيلة املمكنة لربط خمتلف القطاعات ‪،‬وقد‬
‫أصبح مبقدور الفرد الدخول يف املنظمة الرقمية الستخراج شهادة امليالد أو جتديد مركبة سيارة من خالل منفذ‬
‫حاسب دون احلاجة إىل زيارة مواقع تلك املؤسسات شخصيا‬

‫‪-12‬ضرورة توفري البيئة القانونية و التشريعات الالزمة ‪ :‬يعد توفري البناء القانوين لتطبيق احلكومة اإللكرتونية أحد‬
‫املتطلبات اهلامة ‪ ،‬حيث أن اكتمال األطر التشريعية القانونية من األسس اجلوهرية لتعميم تطبيق احلكومة‬
‫اإللكرتونية ‪ ،‬وهذه األخرية حتتاج إىل استعداد تشريعي متكامل ‪ ،‬ألن إجراءاهتا ستعطي الكثري من االستقرار على‬
‫إجراءات احلكومة اليت وضعت التشريعات النافذة للتعامل معها ‪ ،‬وضمان االلتزام هبا ‪ ،‬لذلك يتوجب على‬
‫احلكومات أن تقوم مبسح تشريعي شامل للقوانني واألنظمة واللوائح والتعليمات ‪ ،‬ملعرفة مدى مواكبتها إجراءات‬
‫احلكومة اإللكرتونية ‪ ،‬أو تناقضها معها بغرض حتقيق عدد من األهداف ‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫‪-‬إعطاء مشروعية لألعمال اإللكرتونية اخلاصة باحلكومة اإللكرتونية ‪ ،‬وحتديد مباحاهتا ‪ ،‬و رماهتا والعقوبات على‬
‫جرائمها ‪.‬‬

‫‪-‬وضع معاير شفافة وثابتة لإلجراءات واملتطلبات احلكومية ‪ ،‬هبدف احلد من احلاجة لتدخل املسؤولني ‪.‬‬

‫‪-13‬تعاون القطاعات املختلفة ‪ :‬ال ميكن تنفيذ احلكومة اإللكرتونية مبعزل عن القطاع اخلاص ‪ ،‬وكذا املواطن‬
‫فالعملية متداخلة يف بعضها البعض ‪ ،‬ومشروع كهذا حيتم تدخل اجملتمع بأكمله ‪ ،‬حىت تتمكن احلكومة وقطاع‬
‫األعمال واملؤسسات غري احلكومية األخرى أن تتعاون مبنهجية فاعلة وسريعة ملواجهة ما يتحدى مشروع احلكومة‬
‫اإللكرتونية ‪ ،‬حىت حيقق اجملتمع هدف احلكومة األمشل ‪ ،‬وهو إدارة هندسة طريقة عمل اجملتمع ‪ ،‬وهتيئ دورة عمل‬
‫مرنة وسهلة داخل املؤسسات يف الزمن الفعلي املطلوب تأدية اخلدمة فيه‬

‫معوقات تطبيق احلكومة اإللكرتونية يف اجلزائر‬

‫‪ .1‬التأخري يف استكمال البنية التحتية لالتصاالت ‪ ،‬وتباينها من منطقة ألخرى وتأسيسا عليه فإن الفارق كبري لسد‬
‫الفجوة الرقمية مع دول العامل املتقدم يف هذا اجملال ‪.‬‬

‫‪ .2‬التعامالت املالية اإللكرتونية ‪ ،‬ال تزال يف بدايتها ‪ ،‬رغم مرور عدة سنوات على شروع السلطات اجلزائرية تعميم‬
‫التعامالت املالية اإللكرتونية على مستوى خمتلف املؤسسات املالية والتجارية ‪ ،‬إال أن هذه التجربة ال تزال متعثرة ‪،‬‬

‫‪113‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫فعلى سبيل املثال إن فئات واسعة من املتعاملني االقتصاديني ‪ ،‬وكذا املواطنني يتخوفون من استعمال البطاقة‬
‫املغناطيسية يف سحب أمواهلم بسبب كثرة األخطاء النامجة عن جهاز السحب اإللكرتوين ‪ ،‬والتأخري الكبري يف حتيني‬
‫حساباته‪.‬‬

‫‪ .3‬دودية اجلانب التشريعي يف هذا اجملال‪ ،‬وذلك من خالل غياب التشريعات املناسبة ‪ ،‬حيث حتتاج األعمال‬
‫اإللكرتونية إىل وضع أنظمة وتشريعات تتناسب مع طبيعتها ‪ ،‬مما يستلزم الدقة والوعي التام بكافة جوانب التقنية‬
‫املستخدمة يف هذه التطبيقات ‪ ،‬لتحقيق األمن املعلومايت‬

‫‪ .4‬التكلفة الباهضة لالستثمار يف تقنيات املعلومات ‪ ،‬خاصة على املدى البعيد ‪ ،‬وإذا كان على بشكل واسع على‬
‫مستوى الدولة‬

‫‪ .5‬سيطرة املفاهيم التقليدية ‪ ،‬واملتمثلة يف البريوقراطية السلبية وعدم إمكانية التغلب عليها ‪.‬‬

‫‪ .6‬غياب التنسيق بني األجهزة واإلدارات األخرى ذات العالقة بنشاط احلكومة اإللكرتونية ‪ ،‬واليت متتلك نفس األنواع‬
‫مناألجهزة والربجميات ‪ ،‬حبيث تتم املشاركة وتبادل املعلومات بني هذه الفئات ‪.‬‬

‫‪ .7‬ضعف الوعي االجتماعي باملميزات والفوائد من تطبيقات احلكومة اإللكرتونية شكل معوق يف طريق التحول للعمل‬
‫اإللكرتوين واجملتمع املعلومايت ‪.‬‬

‫‪ .8‬صعوبة وتعقيد إعادة هندسة العمليات املتعلقة باحلكومة اإللكرتونية على مستوى األجهزة احلكومية يف حاجة إىل‬
‫اسرتاجتيات خاصة وموجهة واليت تتجلى يف ‪:‬‬

‫أ‪-‬عدم االستمرار يف عملية إعادة اهلندسة‪ ،‬وبالتايل التوقف عن التحقيق النجاحات اجلزئية ‪ ،‬أو عن االصطدام ببعض‬
‫املشاكل ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عدم تبين التغيري والبدء به من القيادات العليا الذين ميلكون الصالحيات ‪ ،‬ولديهم اإلدراك جبميع جوانب العمل ‪،‬‬
‫وليس من القاعدة ‪.‬‬

‫ج‪-‬عدم توفر املوارد املتعددة اليت حتتاج إليها عملية التغيري ‪ ،‬واملتمثلة يف الوقت ‪ ،‬املال ‪،‬اجلهد الطاقات البشرية ‪،‬‬
‫واالستعداد وغري ذلك ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ‬التوصيات‪:‬‬

‫أ‪ -‬ضرورة االستثمار الفعال يف تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت وتوفري بنية حتتية الالزمة لبناء حكومة االلكرتونية قوية‬
‫األركان والذي يتطلب انتشار االنرتنت‪ ،‬وتوفري التشريعات الراعية هلذه التكنولوجيا وتنمية وتأهيل العنصر البشري‬
‫للتكفل مبجمل القضايا التقنية املتولدة عن االستخدامات الرقمية ضمن الفضاء االلكرتوين املتميز‪.‬‬

‫ب‪ -‬ضرورة العمل على حتسيس وتعبئة املواطنني بفوائد ومزايا هذه التقنيات وتقدمي التسهيالت الضرورية هلم خبصوص‬
‫تكاليف اقتناء العتاد الالزم‪ ،‬كما وقع يف ماليزيا وسنغافورة‪ ،‬وغريها من الدول األخرى ‪.‬‬

‫ج‪ -‬كما ان جماالت األعمال املختلفة اليوم هي يف حاجة ماسة أكثر من غريها إىل االستفادة من هذه التقنيات‬
‫واالخنراط يف االقتصاد الرقمي بفضل ما يوفره هلا من سهولة وسرعة يف إجراء التعامالت احمللية والدولية وبأقل جهد‬
‫وتكاليف‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬نظام المعلومات الموارد البشرية‪:‬‬

‫مفهوم نظام معلومات الموارد البشرية‬ ‫‪-2‬‬

‫" نظام يسعى إىل توفري املعلومات التارحتية واحلالية واملستقبلية اليت حيتاجها املديرون الختاذ القرارات املتعلقة بفاعلية استخدام‬
‫العنصر البشري والرفع من مستوى أدائه يف حتقيق أهداف املنظمة " ‪.‬‬

‫ويعرف باختصار على أنه‪:‬‬

‫" نظام آيل جلمع وختزين واستخراج املعلومات اخلاصة باملوارد البشرية عن طريق بناء قاعدة بيانات تضم البيانات املتعلقة‬
‫باألفراد " ‪.‬‬

‫هو نظام يتكون من برجميات متكاملة يسمح للمنظمات بإدارة عمليات املوارد‬

‫البشرية املختلفة من التوظيف اىل التقاعد‬

‫‪115‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫أهمية نظام معلومات الموارد البشرية‬ ‫‪-1‬‬

‫جتميع البيانات الالزمة وحفظها وتقدميها للمستفيدين وإمداد املسئولني بكافة املعلومات املتعلقة باألفراد‬

‫يساعد املنظمة على توجيه املوارد البشرية حنو االستخدام األمثل لتحقيق امليزة التنافسية‬

‫مي ركن من التعرف على احتياجات ورغبات األفراد يف املنظمة والعمل على تلبيتها مبا يتوافق مع زيادة دافعيتهم وانتاجيتهم‬

‫يوفر املعايري اليت عن طريقها تستطيع املنظمة من حتديد األجور املناسبة للعاملني وفق األداء املقدم وهذا من شأنه أن يقلل‬
‫من تذمر العاملني ‪.‬‬

‫فروع نظام معلومات الموارد البشرية‬ ‫‪-3‬‬

‫حيتوي نظام معلومات املوارد البشرية على جمموعة انظمة فرعية تتكامل فيما بينها لتغطي مجيع الوظائف الرئيسية اليت تتطلبها‬
‫عملية ادارة املوارد البشرية ومن هذه االنظمة الفرعية‬

‫‪ ‬نظام دفع الرواتب ‪Payroll‬‬


‫‪ ‬نظام ادارة ساعات العمل والدوام ‪Work Time‬‬
‫‪ ‬نظام احلوافز ‪Benefits Administration‬‬
‫‪ ‬نظام ادارة التوظيف ‪Recruiting‬‬
‫‪ ‬نظام ادارة التدريب ‪Training‬‬
‫‪ ‬نظام االداء والتقييم ‪Performance Record‬‬
‫خصائص نظام معلومات الموارد البشرية‬ ‫‪-0‬‬
‫‪ -‬نظام فرعي من نظام املعلومات الشامل للمنظمة مثله مثل باقي النظم‪.‬‬
‫‪ -‬يهتم جبمع وختزين وحفا واسرتجاع البيانات ذات الفائدة يف تعظيم األداء البشري يف قاعدة بيانات معدة هلذا‬
‫الغرض‪.‬‬
‫‪ -‬يهتم جبميع أنشطة العنصر البشري املتعددة من ختطيط للقوى العاملة واختيار وتعيني وترقية ونقل وأجور‬
‫وحوافز وغريها ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -‬يهتم هذا النظام بتوفري املعلومات عن املوارد البشرية وترشيد عملية صنع واختاذ القرارات يف أمسى وأغلى ما‬
‫متلك املنظمة أال وهو العنصر البشري‪.‬‬
‫‪ -‬مبا أن املوارد البشرية تنتشر يف مجيع أجزاء املنظمة لذا ميكن القول بأن العالقة تبادلية بني نظام معلومات املوارد‬
‫البشرية والنظم األخرى من إنتاجية ‪ ,‬تسويقية‪ ,‬ومالية ‪.‬‬
‫وظائف نظام معلومات املوارد البشرية‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ -‬تزويد اإلدارة العليا باملعلومات ‪:‬‬

‫وهي أهم وأبرز وظيفة يؤديها النظام يسمح لإلدارة العليا باختاذ القرارات اإلسرتاتيجية بعيدة املدى والتعرف على الكفاءات‬
‫البشرية‪.‬‬

‫‪ -‬حتديد املسؤولية ‪:‬‬

‫حتديد أدوار األفراد واألقسام باملنظمة وبالتايل حتديد مسؤولية هؤالء حىت ال يكلف الفرد بأكثر من طاقته‪.‬‬

‫‪ -‬تنظيم إجراءات العمل ‪:‬‬

‫املنظمة تتوقع من النظام اجليد تبسيط اإلجراءات وسد الثغرات يف خطط سري العمل احلالية ‪.‬‬

‫‪ -‬السيطرة واإلستفادة من املوارد املتاحة ‪:‬‬

‫حصر عدد وختصصات العاملني يف املنظمة ليعيد توزيع أدوارهم ووظائفهم مبا يكفل اإلستفادة منهم يف زيادة اإلنتاج دون‬
‫احلاجة لتعيني أي عامل إضايف وزيادة التكاليف على املنظمة ‪.‬‬

‫‪ -‬ضمان انسياب العمل ‪:‬‬

‫من وظائف النظام أن يؤدي إىل التنسيق واملالئمة مع النظم الفرعية األخرى مبا يكفل انسياب العمل والتخلص من‬
‫االختناقات املوجودة‬

‫أهداف نظام معلومات الموارد البشرية ‪:‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪-1‬ربط النظم الفرعية يف املنظمة معا يف كيان متكامل‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪-2‬تسهيل عملية اختاذ القرارات على كافة مستويات املنظمة‬

‫‪-3‬الرقابة على عملية تداول املعلومات يف املنظمة مثل‪:‬السندات ‪,‬السجالت‬

‫‪-4‬متابعة التغريات اليت تتم يف البيئة الداخلية باملنظمة وحتقيق العدالة بني األفراد ومواكبة التغريات اليت حتدث يف‬
‫البيئة اخلارجية والعمل على حتليلها‬

‫متطلبات نجاح نظام معلومات الموارد البشرية‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ -1‬حتديد أهداف وغايات اإلدارة بشكل واضح ايت يسعى النظام إىل حتقيقها‬

‫‪ -2‬رفع درجة الوعي بأمهية نظم املعلومات يف عملية اختاذ القرارات والتخطيط والرقابة وغريها ‪.‬‬

‫‪ -3‬سرعة تعميم النظام اآليل ملعلومات املوارد البشرية بدال من النظام اليدوي ملعاجلة البيانات‬

‫‪ -4‬العمل على التنسيق بني اإلدارات األخرى وإدارة املوارد البشرية لتزويدها باملعلومات‬

‫والبيانات الدقيقة‬

‫‪ -5‬تأسيس نظم معلومات موارد بشرية وإدارية خاصة بكل مؤسسة‬

‫‪ -6‬حتسي أوضاع املختصني يف جمال املعلومات عن طريق وضع نظم خاصة باألجر واحلافز ارتباطا بطبيعة التخصص وأمهية‬
‫وجمال عملهم‬

‫‪ – 8‬تطوير النماذج والتقارير املتعلقة مبشكالت املوارد البشرية لتصبح صاحلة لالستخدام اآليل عند تعميم استخدام النظام‬
‫اآليل ملعلومات املوارد البشرية ‪.‬‬

‫‪ -0‬تصميم نظام متكامل للصياناة والسالماة‪ ،‬وسرية البيانات واملعلومات اليت يتعامل معها النظام‬

‫‪118‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫ثالثا‪ :‬نظام المعلومات التسويقي‬

‫مفهوم نظام المعلومات التسويقي )‪:(M.I.S‬‬ ‫‪-2‬‬


‫ميكن تعريف نظام املعلومات التسويقي بأنه‪« :‬هو النظام الذي يهدف إىل تزويد اإلدارة مبعلومات تتصف باألمهية‬
‫واحلداثة والدقة لتساعدها يف عملية اختاذ القرارات من خالل تقليل درجة املخاطرة أو عدم التأكد الكامن يف أي قرار»‪.‬‬

‫تعريف كوتلر لنظام املعلومات التسويقي‪« :‬هو التفاعل املستمر بني كل من األفراد‪ ،‬األجهزة واملعدات‪ ،‬واإلجراءات‬
‫من أجل فرز وحتليل وتقييم وتوزيع وتوقيت املعلومات الدقيقة الستخدامها بواسطة صانعي القرار التسويقي من أجل حتسني‬
‫خططهم التسويقية‪ ،‬وتنفيذها والرقابة عليها»‪.‬‬

‫عناصر نظام المعلومات التسويقي ‪:M.I.S‬‬ ‫‪-1‬‬


‫إن نظام املعلومات التسويقي )‪ (MIS‬يهتم بتجميع العناصر املتباينة واملشتتة للبيانات يف شكل متجمع من أجل‬
‫الوصول إىل فهم أوضح للمعلومات‪ ،‬كما أنه ميثل عملية مستمرة تتم بصفة دورية‪.‬‬

‫‪ ‬نظام املعلومات التسويقي ُميد بأساليب وطرق لرتمجة وتفسري املعلومات اليت جتمعت بواسطة هذا النظام‪.‬‬

‫نظام املعلومات التسويقي يتكون من أربعة مكونات أساسية هي‪:‬‬

‫‪ ‬املدخالت‬
‫‪ ‬التشغيل‬
‫‪ ‬املخرجات‬
‫‪ ‬التغذية العكسية‬
‫أوال‪ :‬المدخالت ‪Inputs‬‬

‫تتكون املدخالت من البيانات ‪ Data‬اليت يتم احلصول عليها من مصادرها الداخلية أو اخلارجية (داخل أو خارج املنظمة)‪.‬‬

‫بيانات عن السوق واملنافسني مثل‪:‬‬

‫• حجم السوق املتوقع‬


‫• العوامل املؤثرة يف الطلب على منتجات الشركة‪.‬‬
‫• احلصة التسويقية للمنظمة‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫• بيانات عن وكاالت اإلعالن املتخصصة‪.‬‬


‫• طبيعة السلع واخلدمات املنافسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التشغيل ‪Processing‬‬

‫تشتمل هذه املرحلة على مجع وتصنيف وحتليل وتبويب وحفا البيانات بغرض التوصل إىل املعلومات املفيدة اليت تساعد‬
‫متخذي القرارات على اختاذ قرارات تسويقية سليمة‪.‬‬

‫أ‪ -‬جتميع البيانات من خالل املصادر الداخلية واخلارجية للبيانات التسويقية وتوفري حجم ونوعية البيانات يف ضوء‬
‫احتياجات متخذي القرارات التسويقية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إجراء تصنيف للبيانات التسويقية اليت مت مجعها يف شكل جمموعات متجانسة‪.‬‬

‫ج‪ -‬حتديد وإجياد العالقات بني البيانات التسويقية املختلفة‪ ،‬من خالل تقسيم البيانات إىل مكوناهتا الدقيقة‪.‬‬
‫د‪ -‬توفري املعلومات ملراكز اختاذ القرارات التسويقية بالدقة والتوقيت املناسبني‪.‬‬
‫ه‪ -‬إجراء التعديالت املستمرة على البيانات مث مراجعتها بعد ذلك للتأكد م صحتها‪.‬‬
‫و‪ -‬التسجيل الدقيق للبيانات التسويقية مبا يسمح باسرتجاعها وقت احلاجة إليها‪.‬‬
‫ثالثا ورابعا‪ :‬المخرجات والتغذية العكسية ‪Outputs & Feedback‬‬

‫‪ ‬متثل املعلومات التسويقية املخرجات النهائية لنظام املعلومات التسويقية‪.‬‬


‫‪ ‬تستخدم هذه املعلومات كأساس الختاذ قرارات تسويقية رشيدة‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تقييم درجة دقة هذه املعلومات من خالل التعرف على كفاءة القرارات التسويقية اليت مت اختاذها‪ ،‬وهذا ما‬
‫يسمى التغذية املرتدة‪.‬‬
‫مصادر بيانات نظام المعلومات التسويقي‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ميكن تقسيم مصادر املعلومات التسويقية إىل داخلية وخارجية‪.‬‬

‫املصادر الداخلية‪ :‬هي اإلحصاءات اليت ميكن استخراجها من السجالت الداخلية للمشروع‪.‬‬

‫املبيعات والنفقات مقسمة على‪:‬‬

‫• السلع‪.‬‬
‫• األسواق‪.‬‬
‫• أنشطة التسويق‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫• قواعد البيانات‪.‬‬
‫• نظام املعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫أما املصادر اخلارجية مثل اإلدارات احلكومية واهليئات التجارية والصناعية‪.‬‬

‫‪ -‬مصادر ثانوية‪:‬‬

‫• النشرات احلكومية‪.‬‬
‫• نشرات الغرف التجارية‪.‬‬
‫• نشرات الوكاالت املتخصصة‪.‬‬
‫‪ -‬مصادر أولية‪:‬‬

‫• مشروعات البحث‪.‬‬
‫النظم الفرعية لنظام المعلومات التسويقية‪:‬‬ ‫‪-0‬‬
‫‪ -‬نظام االستخبارات التسويقية‬
‫هي عبارة عن جمموعة من اإلجراءات و املصادر اليت يعتمد عليها املدير للحصول على املعلومات اليومية حول التطورات يف‬
‫البيئة التسويقية‪.‬‬

‫‪ -‬نظام بحوث التسويل‬


‫يعرف على انه استخدام املنهج العلمي املرتبط بالتعرف ومجع وحتليل ونشر واستعمال املعلومات بغية حتسني اختاذ القرارات‬
‫التسويقية الفاعلة واملؤثرة باستخالص حال شاف للمشاكل والفرص التسويقية ذات العالقة مبنظمة االعمال‪.‬‬

‫‪ -‬نظام معالجة المعامالت‬


‫هو ما ميكن تشبيهه بنظام احملاسبة الداخلية للتسويق و البيانات اليت تأيت من هذا النظام هي البيانات املتعلقة بعمليات البيع‬
‫و أوامر الشراء و الشحن والتسليم و الدفع ‪.‬‬

‫دور نظام معلومات التسويقي في إتخاا القرارات‬ ‫‪-5‬‬


‫‪ -‬صنع القرارات التسويقية‬
‫‪ -‬صنع القرارات التسويقية اإلسرتاتيجية‬
‫‪ -‬صنع قرار املزيج التسويقي ( املنتج‪,‬السعر‪,‬التوزيع‪,‬الرتويج)‬

‫‪121‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫رابعا‪ :‬نظام المعلومات االستراتيجية‪:‬‬

‫المبحث ألول ‪ :‬نظام المعلومات االستراتيجي‬

‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم نظام المعلومات االستراتيجي‬

‫ميكن تعريف نظم املعلومات اإلسرتاتيجية على أهنا تلك النظم اليت تقوم بدعم أو تكوين اإلسرتاتيجية التنافسية ملنظمة األعمال‪،‬‬
‫وتتميز هذه النظم بقدرهتا اجلوهرية على تغيري أسلوب أداء األعمال اليت يدعمها النظام‪.‬‬
‫كما يرى الباحثني أن نظم املعلومات اإلسرتاتيجية ميكنها تغيري األهداف أو العمليات أو املنتجات أو اخلدمات أو العالقات‬
‫البيئية ملساعدة املنظمة يف احلصول على ميزة تنافسية‪ ،‬كما ميكن هلذه النظم إعادة صياغة رسالة املنظمة‪ ،‬وتغيري عملياهتا الداخلية‬
‫أو اخلارجية‪.‬‬
‫هي نظم مبنية على استخدام احلاسب اآليل كأداة لتطبيق إسرتاتيجية املنظمة اليت تعتمد على استخدام املعلومات و اتصال‬
‫املعلومات ‪ ،‬و عادة يتعدى هذا النوع من املعلومات اإلسرتاتيجية حدود املنظمة ليشمل العمالء و املستهلكني و املوردين و‬
‫املنافسني ‪ ،‬و هلذا جند أن استخدام أدوات و شبكات االتصال يعترب جوهر تطبيق نظم املعلومات اإلسرتاتيجية ‪.‬‬

‫مستويات نظام المعلومات االستراتيجية هي‪:‬‬

‫‪ -‬املستوى األول‪ :‬يتعلق باملعلومات اخلاصة بإعداد ملفات العمليات اليومية واالستفسار عن أوضاع العمل‪.‬‬

‫‪ -‬املستوى الثاين‪ :‬يتعلق باختاذ القرارات ذات الطبيعة الروتينية اخلاصة بالتخطيط للعمليات اليومية والرقابة عليها‪.‬‬

‫‪ -‬املستوى الثالث‪ :‬يغطي املعلومات املطلوبة الختاذ القرارات اخلاصة بوضع اخلطط قصرية األجل والرقابة اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -‬املستوى الرابع‪ :‬وهو موجود يف القمة‪ ،‬يهتم باملعلومات املطلوبة لوضع اخلطط اإلسرتاتيجية طويلة األجل‪ ،‬والسياسات‬
‫واختاذ القرارات اإلسرتاتيجية اخلاصة باملنظمة ككل على مستوى اإلدارة العليا‪.‬‬

‫ويقوم كل مستوى باستخدام املعلومات اليت مت إعدادها يف املستوى األدىن مع إضافة املعلومات إليها‪.‬‬

‫ومن الرتتيب اهلرمي السابق لنظم املعلومات اإلدارية‪ ،‬يتضح أن نظام املعلومات االسرتاتيجي يقع يف قمة هذا اهلرم‪ ،‬ويعتمد‬
‫على التكامل بني املعلومات الداخلية املوجودة يف املستويات األدىن واملعلومات اجلديدة اليت تأيت من مصادر البيئة اخلارجية‬
‫للمنظمة‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مكونات وخصائص نظام المعلومات االستراتيجي‬

‫‪ -‬مكونات نظام المعلومات االستراتيجي‬

‫تعددت اآلراء بالنسبة لتحديد مكونات نظام املعلومات االسرتاتيجي واختلفت باختالف وجهات نظر وقد اقرتح تبعا ملراحل‬
‫ساميون يف اختاذ القرار مكونات لنظام املعلومات االسرتاتيجي تتماشى مع احتياطات كل مرحلة من تلك املراحل‪.‬‬

‫خصائص نظام المعلومات االستراتيجي‬ ‫‪-‬‬


‫– أن نظام املعلومات االسرتاتيجي هو نظام متكامل يعتمد على معلومات التقارير التلخيصية املتعلقة بأوضاع املنظمة‬
‫الداخلية‪ ،‬كما يعتمد بصورة اكرب على املعلومات اليت تنشأ يف البيئة اخلارجية‪ ،‬واليت تكون ذات طبيعة تنبؤية تتعلق‬
‫باملستقبل أكثر من ارتباطها باملاضي‪.‬‬
‫– أن نظام املعلومات االسرتاتيجي املتكامل حيتوي على معلومات شاملة يكون بعضها ذا خصائص كمية يتم حتليلها‬
‫باستخدام أساليب التحليل الكمي املناسبة والبعض اآلخر ذات خصائص وصفية‪،‬ألهنا تعتمد على اآلراء الشخصية‬
‫واملالحظات‪.‬‬
‫– يشكل الكمبيوتر عنصرا مهما من عناصر نظام املعلومات االسرتاتيجي‪.‬‬
‫– حيتوي نظام املعلومات االسرتاتيجي على جزء رمسي جيمع املعلومات ويعاجلها بانتظام طبقا إلجراءات معينة‪ ،‬ويقدمها‬
‫على شكل تقارير لإلدارة‪ ،‬كما حيتوي على جزء غري رمسي يعمل على تقدمي املعلومات اليت تدعم بكفاءة الفكر‬
‫االسرتاتيجي لدى اإلدارة‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أهمية وأهداف نظام المعلومات االستراتيجي‬

‫أهمية نظام المعلومات االستراتيجي‬

‫‪ .1‬تساعد نظم املعلومات اإلسرتاتيجية املنظمة يف عرض منتجاهتا وخدماهتا بتكلفة أقل من املنافسني‪ ،‬أن هذا النوع من‬
‫النظم ميكن الشركة من تأمني قيمة أكرب وأفضل وبنفس تكاليف املنافسني‬

‫‪ .2‬متكن نظم املعلومات اإلسرتاتيجية الشركة من حتسني سلسلة القيمة الداخلية‪ ،‬كما ومتكنه من تأمني روابط متينة وكفوءة مع‬
‫املوردين والزبائن‪ ،‬وشركاء األعمال‪ .‬وكذلك املشاركة يف ميزات الربط بالشبكة العنكبويت‪ /‬الويب‬

‫‪123‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ .3‬تستطيع الشركة استخدام نظم املعلومات اإلسرتاتيجية لكي تنقب عن املعلومات اليت ختص سوق ددة‪ ،‬أو جمموعة من‬
‫الزبائن‪ .‬من جانب آخر متكن نظم املعلومات اإلسرتاتيجية املنظمة من حتليل إجتاهات وأذواق الزبائن وتفضيالهتم‪.‬‬

‫أهداف نظام المعلومات االستراتيجي‬

‫يسعى نظام املعلومات االسرتاتيجي إىل حتقيق عدة أهداف يتمثل أمهها يف‪:‬‬
‫‪-1‬توفري املعلومات لوضع األهداف اإلسرتاتيجية‪:‬‬
‫حيث يساهم النظام يف توفري املعلومات الداخلية واخلارجية للمستويات اإلدارية املختلفة باملنظمات واملسامهة يف وضع‬
‫األهداف اإلسرتاتيجية‪.‬‬
‫‪-2‬توفري املعلومات إلعداد وتكوين االسرتاتيجيات‪:‬‬
‫حيث يساهم النظام يف دعم ومساندة اإلدارة اإلسرتاتيجية من خالل توفري املعلومات الالزمة إلعداد وصياغة االسرتاتيجيات‬
‫والقرارات اإلسرتاتيجية باملنظمة ومتابعة خطط تنفيذ االسرتاتيجيات يف الواقع الفعلي‪ ،‬وذلك من أجل حتقيق ميزة تنافسية‪،‬‬
‫واحلفاظ على املركز التنافسي للمنظمة يف السوق‪.‬‬
‫‪-3‬املسامهة يف اختاذ القرارات‪:‬‬
‫حيث يساهم النظام يف توفري املعلومات اليت تساعد اإلدارة اإلسرتاتيجية يف حل املشكالت اليت تواجه منظمات األعمال‪ ،‬مثل‬
‫فتح أسواق جديدة‪ ،‬وإضافة نشاط جديد‪ ،‬أو ابتكار منتج جديد‪ ،‬أو إضافة خط إنتاجي جديد‪ ،‬أو مصنع قرارات معقدة‬
‫تؤثر على املنظمة على املدى البعيد‪ ،‬واليت تتصف بدرجة عالية من عدم التأكد الناتج عن التخطيط للمستقبل البعيد‬
‫الغامض‪ ،‬والذي يتطلب مدخال متكامال‪ ،‬باستخدام معظم املهارات الوظيفية للتعامل معه‪.‬‬
‫‪-4‬توفري املعلومات الالزمة ومراقبة األداء االسرتاتيجي‪:‬‬
‫حيث يساهم النظام يف توفري املعلومات اليت تساعد منظمات األعمال يف تتبع ومراقبة تنفيذ‬
‫االسرتاتيجيات املخططة أو القرارات اإلسرتاتيجية اليت اختذها لضمان سالمة التنفيذ‪ ،‬وتصحيح‬
‫املسارات يف الوقت املناسب‪ ،‬إذا كان هناك أوجه قصور أو تقصري يف تطبيق االسرتاتيجيات‬
‫‪-5‬تقييم األداء االسرتاتيجي ملنظمات األعمال‪:‬‬
‫وذلك لتحقيق أهداف عديدة يتمثل أمهها يف قياس األداء الذي مت تنفيذه وقياس أثره على املركز‬
‫التنافسي ملنظمات األعمال يف األجل الطويل مث التغذية العكسية لالستفادة منها يف اخلطة اإلسرتاتيجية املقبلة‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬العناصر الرئيسية لنجاح ‪SIS‬‬

‫لتوفري نظم املعلومات اإلسرتاتيجية وتشغيلها بأحسن شكل ممكن البد من توافر بعض املتطلبات هلذه العملية‪ ،‬وتنقسم‬
‫املتطلبات إىل قسمني ‪:‬‬

‫‪124‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫املتطلبات التنظيمية‪:‬وهي املتطلبات اليت تتعلق باملنظمة اليت تريد تطوير أنظمة املعلومات اإلسرتاتيجية وتشمل هذه املتطلبات‬
‫اإلدارات واالسرتاتيجيات والبناء التنظيمي يف داخل املنظمة وذلك على النحو التايل‪:‬‬
‫– جيب وجود ختطيط اسرتاتيجي داخل املنظمة‪.‬‬
‫جيب أن ينظر إىل املعلومات كمورد هام يف املنظمة‪.‬‬ ‫–‬
‫أن يشغل قسم أنظمة املعلومات يف املنظمة نفس املركز اإلداري الذي تشغله األقسام اإلنتاجية األخرى‪.‬‬ ‫–‬
‫احلفاظ على سرية املعلومات واخلطط املوضوعة ألنظمة املعلومات يف املنظمة‪.‬‬ ‫–‬
‫جيب دراسة وحتليل املصاريف والتكاليف املرتتبة على تطوير أنظمة املعلومات اإلسرتاتيجية‪.‬‬ ‫–‬
‫على املدراء أن يركزوا على اإلبداع والتطوير يف املنظمة‪.‬‬ ‫–‬
‫التعاون بني املنظمة ومورديها وعمالئها‪.‬‬ ‫–‬
‫جيب أن تتبىن املنظمة عملية التغيري والتطوير بصفة منتظمة ومستمرة‪.‬‬ ‫–‬

‫املتطلبات التكنولوجية‪ :‬وهي املتطلبات اليت جيب أن تتوفر يف تكنولوجيا املعلومات املستخدمة داخل املنظمة وتشمل‪:‬‬
‫– توفر احلاسبات واملكونات املادية األخرى‪.‬‬
‫– توفر قدرات حتليلية ورياضية كبرية للوصول إىل أفضل القرارات ومن هذه األنظمة أنظمة دعم القرار ‪SSD‬‬
‫واألنظمة اخلبرية )‪.(SE‬‬
‫– جيب توفر قاعدة (أو قواعد) بيانات ضخمة‪.‬‬
‫– توفر شبكات االتصاالت اليت تسهل عملية االتصال للمنظمة داخليا وخارجيا‪.‬‬
‫قدرة ربط األنظمة املختلفة معا ‪.‬‬ ‫–‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬اليقظة اإلستراتجية و نظام المعلومات االستراتيجي‬

‫المطلب األول ‪ :‬مدخالت ومخرجات‪SIS‬‬


‫املدخالت‪ :‬و هي عبارة عن املوارد اخلاصة بالنظام واليت تتحدد بناءا على األهداف اليت يسعى النظام لتحقيقها حيث يتضمن‬
‫بيانات عن البيئة الداخلية واخلارجية ‪.‬‬
‫العمليات ‪ :‬ويقصد هبا كافة األنشطة والتفاعالت اليت يتم من خالهلا حتويل البيانات من هيئتها األولية إىل معلومات إسرتاجتية‬
‫ذات معىن وقيمة ‪.‬‬
‫املخرجات ‪:‬ويقصد هبا املعلومات اإلسرتاجتية النامجة عن النظام ذاته حيث أن البيانات قد أجري عليها عمليات حبيث أصبحت‬
‫ذات داللة معينة وتأخذ أشكاال خمتلفة مثل التقارير واألشكال البيانية‪.‬‬
‫التغدية العكسية ‪:‬وهي املتعلقة باملعلومات املرتدة من النظام أو الرقابة على النظام حبيث تكشف املعلومات املرتدة عن مدى‬
‫حتقيق النظام ألهدافه اليت أنشأ من أجلها ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الفرق بينه وبين النظم األخرى‬


‫إن نظام املعلومات اإلداري هو عبارة عن جمموعة من النظم تتضمن مخسة نظم فرعية أساسية وهي نظام املعلومات اإلنتاج‬
‫و نظام معلومات املوارد البشرية و نظام معلومات احملاسيب و نظام معلومات التسويقي ‪ ,‬نظام معلومات االسرتاتيجي‬
‫وتتفاعل النظم األربعة األوىل مع بعضها وتعمل بصورة متناسقة لتدعم احتياجات كل منها من املعلومات أما نظام معلومات‬
‫االسرتاتيجي ه و الذي يضع األهداف اخلاصة بكل نظام حبيث يشكل األهداف الكلية على مستوى املنظمة مث التأكد من‬
‫مدى حتقيقها ‪.‬‬
‫املطلب الثالث ‪ :‬اليقظة اإلسرتاجتية‬
‫تعريف اليقظة اإلسرتاتيجية‬
‫"اليقظة هي االستعالم عن سلوكات املنافسني واالبتكارات التكنولوجية و مراقبة االسرتاتيجيات التجارية و معرفة الرغبات‬
‫اجلديدة للمستهلكني و بصفة عامة مراقبة البيئة ‪ .‬فكل هذه األنشطة تدخل ضمن اليقظة اإلسرتاتيجية اليت تعين تنظيم مهام‬
‫مالحظة املعلومات واختبارها وتأويلها و نشرها بغرض حتسني القرارات املهمة يف املؤسسة ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬نظام المعلومات المالي و المحاسبي‪:‬‬


‫المبحث األول‪ :‬مفهوم ‪،‬وظائف وخصائص نظام المعلومات المحاسبي و المالي‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم نظام المعلومات المحاسبي و المالي‬

‫يعترب نظام املعلومات احملاسيب و املايل احد املكونات الرئيسية لنظام املعلومات االدارية‪.‬وينحصر الفرق بينهما يف كون أن‬
‫األول حتتص بالبيانات و املعلومات احملاسبية بينما حتتص الثاين بكافة البيانات و املعلومات اليت تؤثر على نشاط املؤسسة‪.‬‬

‫وأن نظام املعلومات احملاسيب و املايل كجزء من نظم املعلومات الرئيسي يف املؤسسة‪،‬جيب أن يؤدي واجبه يف عملية دعم‬
‫املعلومات احملاسبية و املالية اليت تشكل املخرجات النهائية له يف شكل تقارير مالية تفيد يف عملية التقييم و اختاذ القرارات‪.‬‬

‫وقد تعددت الدراسات و األحباث اليت اهتمت بتعريفات نظام املعلومات احملاسبية و املالية اليت حتمل يف العديد من وجهات‬
‫النظر‪،‬ومن أهم التعاريف‪ :‬بعرف نظام املعلومات احملاسيب و املايل بأنه ”أحد مكونات التنظيم اإلداري يختص بجمع و‬
‫تبويب و معالجة و توصيل المعلومات المالية المالئمة التخاا القرارات و إلى االطراف الخارجية ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المطلب الثاني‪ :‬وظائف نظام المعلومات المحاسبي و المالي‬

‫‪ -1‬احملاسبة العامة‪ :‬تسجيل القيود احملاسبية يف اليومية العامة (مبيعات‪ ،‬حتصيالت‪ ،‬نفقات)‬

‫‪ -2‬احملاسبة التحليلية‪ :‬توزيع األعباء على األقسام و حتديد سعر التكلفة‬

‫‪ -3‬تسيري التثبيتات‪ :‬متابعة و مراقبة تسيري التثبيتات‬

‫‪ -4‬تسيري االستثمارات‪ :‬متابعة نفقات اإلستثمارات من خالل االعتمادات املالية‬

‫‪ -5‬تسيري اخلزينة‪ :‬التسوية املالية للدائنني (موردين‪ ،‬مستخدمني‪ ،‬ضرائب‪،‬تأمينات‪)..،‬‬

‫يؤدي نظام املعلومات احملاسيب و املايل جمموعة من الوظائف ضمن املؤسسة تتلخص هذه الوظائف يف اربعة وظائف اساسية‬
‫هي‪:‬‬

‫‪ -‬مجع وختزين البيانات املتعلقة باألنظمة و عمليات املؤسسة بكفاءة عالية‪.‬‬

‫‪ -‬معاجلة البيانات عرب عمليات الفرز و التصنيف و التلخيص‪...‬‬

‫‪ -‬توليد معلومات مفيدة الختاذ القرارات‪.‬‬

‫‪ -‬تأمني الرقابة الكافية اليت تضمن تسجيل و معاجلة البيانات املتعلقة بأنظمة األعمال بدقة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص نظام المعلومات المحاسبي و المالي‪:‬‬

‫‪ -2‬شبكة اتصال‪ :‬يشبه نظام املعلومات شبكة االتصال يف انه يزود معلومات اىل الكثري من النقاط وهو يساعد املعلومات‬
‫على التدفق يف كل مكان باملؤسسة ورمبا اىل أماكن خارج املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -1‬تحويل و توظيف البيانات‪ :‬تقوم نظم املعلومات بتحويل املدخالت اىل خمرجات‪.‬‬

‫‪ -3‬ادخال البيانات و اخراج المخرجات‪ :‬يتم ادخال البيانات خالل مرحلة اإلدخال بينما يتم احلصول على املعلومات‬
‫خالل مرحلة املخرجات‬

‫‪ -0‬مستخدموا المعلومات‪ :‬يتم انتاج املعلومات باملؤسسة وذلك ليستخدمه اي من املستخدم الداخلي او اخلارجي‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مكونات‪،‬مقومات و أهداف نظام المعلومات المحاسبي و المالي‬

‫المطلب األول‪ :‬مكونات نظام المعلومات المحاسبي و المالي‬

‫‪ -2‬المدخالت‪ :‬وهي البيانات املرتبطة بانشطة املؤسسة‪ ،‬والبيانات املتعلقة باألحداث اإلقتصادية و العمليات املالية الناجتة‬
‫عن عمليات التبادل يف املاضي أو احلاضر أو املستقبل‪ ،‬كما تقبل البيانات اليت يعرب عنها كميا‪،‬مثل‪ :‬طلب من العميل‪،‬‬
‫فواتري املشرتيات‪،‬وصل االستالم‪،‬األوراق املالية‪، ...‬ومن املالحا ان اختيار هذا اجلزء اليتم عشوائيا ولكن يتم من خالل‬
‫جمموعة من القواعد نذكر منها‪:‬‬

‫‪-‬يقبل نظام املعلومات احملاسيب و املايل فقط البيانات املرتبطة بأنشطة املؤسسة‬

‫‪ -‬يقبل نظام املعلومات احملاسيب و املايل مبدخالت البيانات املتعلقة باالحداث االقتصادية أو العمليات الناجتة عن عمليات‬
‫التبادل يف املاضي او احلاضر او املستقبل‬

‫‪ -‬نظام املعلومات احملاسيب و املايل يقبل البيانات اليت ميكن التعبري عنها كميا باألرقام و على الرغم من تعدد وحدات القياس‬
‫فان النقود تعترب االكثر استعمال‪.‬‬

‫وتبدأ عمليات جتهيز البيانات بوجود مستندات تستخدم كأساس الدخال البيانات اىل النظام و هذه املستندات قد تكون يف‬
‫صورة طلب من العميل‪ ،‬فواتري املشرتيات ‪ ،...‬وعادة ما تكون هذه املستندات يف صورة مناذج مطبوعة لتسهيل استخدام و‬
‫ادخال البيانات اىل النظام ‪.‬‬

‫‪ -1‬وحدة تجهيز البيانات‪ :‬يشمل جتهيز البيانات على استخدام الدفاتر اليومية و السجالت احملاسبية‪،‬لتسجيل املدخالت‬
‫وفقا لتسلسل حدوثها‪،‬ويتم التسجيل اما يدويا او باستعمال النظام اآليل‪.‬‬

‫‪ -3‬وحدة تخزين البيانات‪ :‬يتم يف هذه العملية ترحيل العمليات املسجلة يف دفرت اليومية اىل دفرت االستاذ وختزن يف‬
‫احلسابات اخلاصة هبا للمساعدة يف اعداد ميزان املراجعة‪.‬‬

‫القوائم املالية ولعل اهم انواع امللفات اليت تستخدم لتخزين البيانات وهي‪ :‬ملف العمليات و اليت ختزن فيها البيانات اليت‬
‫حتتاجها االدارة لفرتة مؤقتة‪ ،‬وامللف الرئيسي الذي ختزن فيه البيانات ذات الطبيعة الدائمة و اليت حتتاج اليها االدارة بصفة‬
‫مستمرة‪ ،‬باالضافة اىل ملف العمليات و امللف الرئيسي فهناك بعض امللفات املساعدة و اليت تتضمن بعض البيانات اليت‬

‫‪128‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫يرجع إليها عند احلاجة و نذكر على سبيل املثال‪ :‬ملف معدالت الضريبة‪ ،‬ملف اسعار املنتجات‪ ،‬ملف املستخدمني‪.‬‬
‫‪ -4‬المخرجات‪ :‬يتم احلصول على نتائج عديدة و متنوعة من نظام املعلومات احملاسيب‪ ،‬فكل مستند حنصل عليه من النظام‬
‫يعترب من النتائج ومن اهم هذه النتائج‪:‬ميزان املراجعة‪،‬جدول حسابات النتائج‪،‬مالحق‪،‬جدول تدفقات اخلزينة‪،..،‬‬
‫فميزان املراجعة مثال يشمل أرصدة احلسابات املوجودة يف دفرت االستاذ و يوضح مدى دقة تسجيل العمليات'تساوي الدائن‬
‫مع املدين' ويستخدم العداد القوائم املالية‪ ،‬أما بالنسبة للتقارير املالية فهي تشمل على ارقام التدفقات النقدية باالضافة اىل‬
‫التقارير األخرى اليت تتناسب مع احتياجات اإلدارة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مقومات نظام المعلومات المحاسبي و المالي‬

‫ميكن استخالص مقومات نظام املعلومات احملاسيب و املايل كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬أن تكون أهداف النظام ددة بقدر االمكان حىت يتم تصميمه بالطريقة اليت تتالءم مع اهلدف العام للمؤسسة‬

‫‪ -‬ان يكون النظام مالئما‪،‬ويتسم باملرونة الكافية لتمكينه من التأقلم مع املتغريات اليت حتيط بالنظام‬

‫‪ -‬ان يكون النظام مستقال حىت يتمكن من احلفاظ على تناسق العالقة بني القيم املتغرية‬

‫‪ -‬ان يكون للنظام عالقات كافية مرتابطة االركان االساسية و البيئة اليت حتيط به و اليت ميكن التأقلم معه يف الوقت املناسب‬
‫للوصول اىل حالة االستقرار املنشودة و املرغوبة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أهداف نظام المعلومات المحاسبي و المالي‬

‫كما هو معرف أن نظام املعلومات احملاسيب و املايل يهدف اىل توفري املعلومات احملاسبية و املالية الالزمة لتلبية احتياجات‬
‫املستخدمني املختلفني‪ ،‬فقد يكون مستخدمي املعلومات يعملون يف مستويات االدارية للمؤسسة أو املستخدمني م خنارج‬
‫املؤسسة‪،‬ومن أهم أداف النظام مايلي‪:‬‬

‫‪ -2‬تسجيل عمليات المشروع و استخالص النتائج عنها ‪:‬‬

‫تتمثل هذه املرحلة اليت يطلق عليها ادخال البيانات الناجتة عن العديد من االحداث املالية اليت يطلق عله (العمليات‬
‫احملاسبية) ويقوم النظام بتسجيل تلك العمليات من واقع املستندات و ترحيلها و جتميعها و ختزينها عرب جمموعة من‬

‫‪129‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫االجراءات الستخالص النتائج عنها ‪ ،‬و يعمل النظام على حتقيق ذلك وفقا للعديد من املبادئ احملاسبية املعرتف عليها اليت‬
‫حتكم املمارسة و املعاجلة احملاسبية و حتديد توياهتا يف شكل تقارير مالية‪.‬‬

‫‪ -1‬توفير المعلومات الالزمة لتدعيم عملية اتخاا القرارات ‪:‬‬

‫يهدف نظام املعلومات احملاسيب و املايل اىل توفري املعلومات املفيدة لالدارة و املستفيدين اخلارجيني الختاذ القرارات‪،‬ويتم توفري‬
‫هذا النوع من االحتياجات لالطراف الداخلية من خالل ما يسمى باحملاسبة االدارية باعتبارها املسؤولة عن دراسة احتياجات‬
‫املستويات االدارية و كيفية توفريها‪ .‬أما بالنسبة الحتياجات املستخدمني اخلارجيني معظمها يتم توفريها عن طريق التقارير‬
‫املالية املنشورة‪.‬‬

‫‪ -3‬توفير المعلومات الالزمة لتقييم االداء‪:‬‬

‫تعرب املعلومات احملاسبية و املالية اليت ينتجها نظام املعلومات احملاسيب و املايل بعد ما يتم تغذيته بالبيانات املالية ملعاجلتها و‬
‫اخراجها على شكل تقارير مالية املصدر الرئيسي لعملية تقييم االداء ‪ ،‬باالضافة اىل ان املعلومات اليت توفرها االنظمة الفرعية‬
‫يف املؤسسة ‪ ،‬ويستخدم يف عملية تقييم االداء بعض املؤشرات احملاسبية و املالية اليت يتم استنتاجها من التقارير املالية‪ ،‬ولعل‬
‫من اهم هذه املؤشرات الرحبية‪ ،‬والعائد على رأس املال املستثمر‪...‬‬

‫‪ -4‬تأمين رقابة فعالة على األصول و البيانات‪:‬‬

‫يقصد بذلك احلماية لالصول و املمتلكات من السرقة او االختالس و سوء استخدام واحملافظة على النقدية بإتباع‬
‫االجراءات الالزمة حلمايتها‪،‬وكذلك احملافظة على السجالت ومحايتها حىت ال تتعرض الدخال تعديالت يف تواها أو‬
‫اصابتها بالتلف‪ ،‬واحملافظة على السندات اهلامة مثل عقد التأسيس‪ ،‬الفواتري‪ ،‬القوائم املالية‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫سادسا‪ :‬نظم ادارة العالقة مع الزبون‬

‫املبحث األول‪ :‬ماهية إدارة العالقة مع الزبون‬

‫املطلب األول ‪ :‬تعريف إدارة عالقة الزبون‬

‫لقد تعددت التعاريف املعطاة له و اليت نذكر من بينها‪:‬‬

‫التعريف األول‪ :‬عرفه ‪ Daniel‬على أنه "املنهج الذي يسعى إىل خلق وتطوير و تعزيز العالقات‬

‫مع زبائن خمتارين بعناية لتحسني القيمة و حتسني رحبية املؤسسة"‪.‬‬

‫التعريف الثاين ‪ :‬عرفه موسى سويدان ‪،‬مسري عزيز عبادي على أنه "ذلك التسويق الذي يهدف إىل بناء عالقات ثنائية قوية‬
‫مع األطراف مهمة كالزبائن‪ ،‬املوزعني واجملهزين من أجل احلفاظ على التميز وزيادة حجم املبيعات معهم لفرتة طويلة"‪.‬‬

‫من خالل التعريفني السابقني نقوم بوضع تعريف شامل إلدارة العالقة مع الزبون أهنا ‪":‬إسرتاتيجية شاملة ونظام متكامل لتحديد‬
‫العمالء املرحبني أكثر من غريهم‪ ،‬وفهم متطلباهتم ورغباهتم وأولوياهتم والعمل على إشباعها من خالل االتصاالت الفعالة هبم‬
‫وحتليل بياناهتم‪ ،‬وذلك لزيادة والئهم ورحبيتهم"‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عناصر إدارة العالقة مع الزبون‬

‫‪ )1‬الزبون‪ :‬هو املصدر الوحيد للربح الذي تسعى املؤسسة لتحقيقه و النمو املستقبلي الذي هتدف إليه حيث أن الزبون‬
‫اجليد هو الذي يوفر ربح أعلى بأقل موارد ممكنة‪.‬‬

‫‪)2‬العالقة‪ :‬تتمثل العالقة بني املؤسسة و زبائنها اتصاالت ثنائية االجتاه و تفاعل مستمر بينهما‪.‬‬

‫‪ )3‬اإلدارة ‪:‬إن إدارة عالقة الزبون ليس نشاطا يقع ضمن إدارة التسويق فقط بينما يتضمن أيضا التغيري التنظيمي املستمر يف‬
‫الثقافة و العمليات اليت تتبناها املؤسسة من اجل حتقيق بنية حتتية مناسبة هلا‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة في إدارة عالقة الزبون‬

‫هناك اربع ركائز اساسية داعمة و مساندة ل و تتمثل يف‪:‬‬

‫‪131‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫أ‪ -‬اإلسرتاتيجية‪ :‬تعين النظرة الشمولية لرؤيا و توجهات إدارة املؤسسة حنو اجياد قيمة الزبون من ناحية ربط وتكامل‬
‫البيانات املتعلقة به‬
‫التكنولوجيا ‪:‬تشمل استعمال انظمة تكنولوجيا حديثة ومتكاملة يف املؤسسة شرط ان يتم االخد بعني‬ ‫ب‪-‬‬
‫االعتبار فهم و استعاب مدركات الزبائن و العاملني لتلك التكنولوجيا احلديثة‬

‫ج ‪ -‬ثقافة املؤسسة ‪ :‬تتمثل يف القيم و العادات و التقاليد اليت تؤمن هبا املؤسسو ان تلعب دور هام يف توطيد العالقة‬
‫مع املستفيدين‬

‫د‪ -‬هياكل وعمليات املنظمة ‪ :‬تشمل اهلياكل التنظيمية اليت تعتمدها املؤسسة و العمليات الوظيفية اليت تؤديها و‬
‫خاصة اإلبداع املزيج التسويقي و هي املوجهة للزبون و هذا ما حيقق ربح املؤسسة‬

‫المطلب الرابع ‪:‬أهمية ادارة العالقة مع الزبون‬

‫و تكمن امهية يف النقاط التالية ‪:‬‬

‫ان االحتفاظ بالزبائن على املدي الطويل حيققق املزيد من االنفاق و يعين هذا بناء‬ ‫‪-‬زيادة عوائد الشركة عن كل عميل‬
‫عالقات محيمية و متينة مع الزبائن حتلق عندهم والء مستمر يف التعامل مع املؤسسة دون غريها ‪ ،‬و هذا ما حتقق ارباحا‬
‫على املدى البعيد من خالل اقبال الزبائن املستمر يف شراء منتجات املؤسسة و خدمات الزبائن‬

‫–إخنفاض التكاليف التشغيلية ‪ :‬ان الزبائن الذين مت بناء عالقات جيدة معهم تصبح عملية تقدمي اخلدمة اسهل و اقل‬
‫تكلفة ‪ ،‬على عكس الزبائن اجلدد الذين هم حباجة اىل جهود كبرية من قبل املؤسسة خللق و تطوير العالقة معه‬

‫‪-‬حصول املؤسسة على مزيد من التوصية الشخصية ‪:‬و يقصد هبا السمعة الطيبة اليت تستطيع الشركة حتقيقها بني لفراد‬
‫اجملتمع ‪،‬حيث ان بناء العالقات القوية مع الزبائن حتلق مستوى علي من الرضا و الوالء ‪ ،‬وامن اخبار بعض الزبائن لبعضهم‬
‫عن التجربة الطيبة يف تعاملهم مع املؤسسة يزيد من اقبال الزبائن االخرين على منتجات و خدمات املؤسسة ‪ ،‬فعليها ان‬
‫تسعى جاهدة اىل حتقيقي مستوى عايل من الرضا و االوالء لزيادة عدد زبائنها و بالتايل حتقيق االهداف‬

‫–قدرة الشركة على فرض فارق يف السعر‪ :‬ان الزبائن عى املستوى الطويل حيققون ارباحا اكثر الهنم غالبا ما يدفعون نظري‬
‫نفس املنتجات او اخلدمات مثنا اعلى مقارنة مبا يدفعه الزبائن اجلدد‪،‬و هذا حيدث الن الزبائن القدامى ليسو مؤهلني‬

‫‪132‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫للحصول على العروض االولية التمهيدية اخلاصة او الهنم عادة ما يكونوا اقل حساسية جتاه االسعار ‪ ،‬و هم عى معرفة‬
‫بغجراءات الشركة و موظفيها و منتجاهتا و بالتايل حيصلون على قيمة اكرب جراء العالقة‬

‫سابعا‪ :‬نظام المعلومات االنتاج و االمداد‬

‫المبحث األول‪ :‬نظام معلومات االنتاج‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف نظم معلومات اإلنتاج‬

‫يعرف نظم معلومات اإلنتاج والتصنيع بأنه "احدى نظم معلومات املبنية على احلاسبات اآللية اليت توفر املعلومات الالزمة‬
‫لدعم مجيع االنشطة املتعلقة بالتخطيط والرقابة على عمليات تصنيع املنتجات املختلفة "‬

‫ومن املالحا أن احلاسب اآليل يستخدم يف معظم األنشطة والعمليات اإلنتاجية فقد يستخدم يف العملية التصنيعية بالكامل‬
‫كما هو احلال يف املنظمات الصناعية اليت تستخدم أجهزة احلاسبات اليت يطلق عليها اإلنسان اآليل‪ .‬كما ميكن أيضا أن‬
‫يشارك احلاسب اآليل يف عملية تصميم املنتج وهو ما يطلق عليه عملية التصميم مبساعدة احلاسب حيث يقوم مهندسي‬
‫التصميم بوضع تصورات مبدئية لتصميمات ويتوىل احلاسب بعد ذلك مراجعة وربط اخلطوط واالجتاهات اليت تتضمنها تلك‬
‫التصميمات وإجراء خمتلف االختبارات عليها للوصول اىل نقاط الضعف ومن مث اقرتاح أساليب وطرق معاجلتها وتتم تلك‬
‫األنشطة باستخدام ما يعرف مبحطات العمل اهلندسية للحاسوب واليت تتمثل يف شاشات ميكنها العمل كوحدات طرفية‬
‫مستقلة على احلاسب الرئيسي للمنظمة ومزودة بقدرات للتشغيل اآليل وروسو مات بيانية متنوعة‪ .‬أما التصنيع مبساعدة‬
‫احلاسوب فتشري اىل عملية استخدام قدرات احلاسوب يف تصنيع املنتجات اليت مت تصميمها حيث تقوم بعض األجهزة‬
‫واآلالت اليت يتم التحكم فيها من خالل احلاسب بتصنيع املنتج وفقا للمواصفات املخزنة مسبقا يف قاعدة بيانات التصميم‪.‬‬
‫ومن ناحية أخرى تستخدم احلاسبات اآللية أيضا يف أنشطة التوجيه والرقابة على العمليات اإلنتاجية واملتابعة لإلمدادات‬
‫والتسهيالت اآلزمة ويتم االستعانة باحلاسبات أيضا يف حتديد نقطة إعادة شراء املواد األولية لعملية التصنيع بغرض االحتفاظ‬
‫مبستوى معني من املخزون (كحد أمان) كما يستخدم يف ختطيط االحتياجات من األصناف املختلفة لتلك املواد األولية‬
‫وجدولة اإلنتاج وحتديد تتابع مراحل العملية اإلنتاجية املختلفة‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫التصميم املعياري لنظام معلومات التصنيع‪:‬‬

‫تبني لنا مما تقدم أن نظام معلومات التصنيع يستخدم بغرض حل املشاكل املرتبطة باألنشطة اإلنتاجية وعمليات تصنيع‬
‫املنتجات وبالتايل فهو يوضح تطبيقات احلاسب اآليل ختدم هذا الغرض فمثال جاءت النظم الفرعية للمدخالت واليت‬
‫تتوىل مجع البيانات ونقلها على قاعدة بيانات التصنيع مكونة من نظام مكونة من نظام خمابرات التصنيع ونظام اهلندسة‬
‫الصناعية‪ ،‬ونظام معاجلة البيانية اإلنتاجية‪ ،‬بينما ضمت النظم الفرعية للمخرجات كل من النظام الفرعي لإلنتاج‪،‬‬
‫والنظام الفرعي للمخزون‪ ،‬والنظام الفرعي للجودة‪ ،‬والنظام الفرعي للتكاليف‪،‬‬

‫ونتناول فيما يلي موجز عناصر هذا التصميم‪:‬‬

‫‪-1‬النظم الفرعية ملدخالت نظام معلومات التصنيع‪ :‬فيما يلي نتناول موجز للنظم الفرعية املكونة للمدخالت نظام‬
‫معلومات التصنيع‪:‬‬
‫*نظام خمابرات التصنيع‪ :‬يقصد يقصد بذلك النظام الذي يتولىتجميع بيانات حول متغريات البيئة اخلارجية اليت ترتبط‬
‫أو تؤثر على األنشطة اإلنتاجية للمنظمة ومن أمثلة تلك املتغريات العمالة‪ ،‬املوردين‪ ،‬املواد األولية‪ ،‬التجهيزات اآللية‬
‫املستخدمة يف التصنيع وغريها‪.‬‬
‫*نظام اهلندسة الصناعية‪ :‬يقوم بتوفري املعلومات املتعلقة بدراسة عمليات التصنيع بغرض التوصل إىل أفضل السبل‬
‫لتطوير وحتسني أداء تلك العمليات ويهتم هذا النظام بأنشطة حتديد املواصفات القياسية ملنتجات املنظمة وكذلك‬
‫املواد اخلام املستخدمة يف تصنيع تلك املنتجات وختزينها يف قاعدة البيانات ومن مث ميكن مقارنة تلك البيانات باألداء‬
‫الفعلي باملواصفات القياسية اليت مت وضعها مسبقا وبالتايل كشف عن أي احنرافات قد تكون حدثت‪.‬‬
‫*نظام معاجلة البيانات‪ :‬يقوم بتوفري البيانات اليت تصف خطوات عمليات التصنيع لوحدات اإلنتاج باملنظمة وعادة ما‬
‫يتم ذلك من خالل شبكة من الوحدات الطرفية املتصلة باحلاسب اآليل الرئيسي للمنظمة واملوزعة داخل وحدات‬
‫اإلنتاج حيث يتم إدخال البيانات املتعلقة باملشاكل املختلفة للتصنيع املنتج مث ختزينها على قاعدة البيانات‬
‫الستخدامها كل ما دعت احلاجة لذلك ‪.‬‬
‫‪-2‬النظم الفرعية ملخرجات نظام معلومات التصنيع‪ :‬فيما يلي شرح املالمح األساسية للنظم الفرعية لنظام معلومات‬
‫التصنيع‬
‫*النظام الفرعي لإلنتاج‪ :‬يهتم باألنشطة املتعلقة بتنفيذ التصميمات وحتديد خطوات ومراحل العملية التصنيعية وكذا‬
‫التتابع األمثل هلذه املراحل ومتابعة تنفيذها كما يهتم أيضا بتوفري املعلومات حول التسهيالت اإلنتاجية املستخدمة يف‬

‫‪134‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫العملية التصنيعية وتطوير طرق ونظم األداء وتوجد يف الواقع العديد من األساليب الكمية اليت تساعد يف اختاذ‬
‫القرارات اإلنتاجية مثل أسلوب الربجمة اخلطية الذي يستخدم بصورة واسعة يف حتديد تشكيلة املنتجات املثلى بالنسبة‬
‫للمنظمة‪.‬‬
‫*النظام الفرعي للمخزون‪ :‬يقوم بتوفري البيانات حول حركة وحجم تكلفة املخزون من املوارد األولية املدخلة يف عملية‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وكذا املنتجات النصف مصنعة ويتم تسجيل تلك البيانات يف قاعدة بيانات النظام ألغراض الرقابة ومتابعة‬
‫املخزون‪ ،‬ومن املالحا أن تكلفة املخزون تتباين وفقا لطبيعة املوارد املخزنة‪.‬‬
‫*النظام الفرعي للتكاليف‪ :‬فهو يتوىل إعداد التقارير الدورية عن تكلفة تشغيل اآلالت واملعدات املختلفة باملؤسسة‪،‬‬
‫وتكلفة الطاقة املستخدمة‪ ،‬وتكلفة املواد األولية‪ ،‬تكاليف الصيانة وإصالح اآلالت وجيدر هنا اإلشارة إىل أن التكلفة‬
‫يتم احتساهبا على أساس كل صنف تضمه البنود السابقة ألغراض برنامج الرقابة على التكاليف‪.‬‬
‫*نظام التصنيع املتكامل باحلاسب اآليل‪ :‬يعد مزيج يضم نظم تصنيعية سبق اإلشارة إليها مثل التصنيع مبساعدة‬
‫احلاسب‪ ،‬واستخدام اإلنسان اآليل والتصنيع مبساعدة احلاسب‪ ،‬ويعد التصنيع من خالل تلك النظم أكثر األمناط‬
‫اإلنتاجية تطورا وأداء مع ارتفاع يف درجة جودة املنتج ويف هذا الصدد تشري بعض الدراسات ذات الصلة اىل أن تطبيق‬
‫نظام التصنيع املتكامل باستخدام احلاسبات اآللية يؤدي اىل تدنية معدالت التعطل يف اخلطوط اإلنتاجية وزيادة درجة‬
‫تنويع املنتجات وارتفاع معدالت اإلنتاجية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬نظام معلومات اإلمداد‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف اإلمداد‬

‫قبل التطرق إىل مفهوم اإلمداد البد من اإلشارة إىل أن كلمة ‪ Logistique‬واليت يعود أصلها إىل الكلمة اليونانية‬
‫‪ Logistikos‬ترتجم إىل العربية بكلمة اإلمداد وهي الكلمة اليت ميكن تعريفها لغويا من جانبني‪ ،‬األول يتعرض هلا من‬
‫منظور عسكري وحبسبه فإن " اإلمداد هم جمموعة من العمليات ختص امليدان العسكري‪ ،‬تنجز هبدف احلفاظ على بقاء‬
‫القوات‪ ،‬وحتقيق النجاح يف املعارك‪ ،‬باإلضافة إىل تسهيل عملية االنتقال واإلجالء وتطبيب اجلرحى " أما اجلانب الثاين‬
‫فيتطرق إىل تعريفها من منظور اقتصادي‪ ،‬حيث يعرفها على أهنا‪ " :‬جمموعة من األساليب والوسائل اليت تتعلق بتنظيم أنشطة‬
‫يف املؤسسة‪ ،‬تتمثل يف املناولة‪ ،‬النقل‪ ،‬التجهيز‪ ،‬ويف بعض األحيان يضاف إليها التموين"‪.‬ولقد أطلق على مفهوم اإلمداد‬
‫أكثر من تسمية " التوزيع املادي‪ ،‬التوزيع‪ ،‬هندسة التوزيع‪ ،‬اإلمداد يف األعمال‪ ،‬اإلمداد التسويقي‪ ،‬اإلمداد التوزيعي‪ ،‬إدارة‬
‫املوارد‪ ،‬واإلمداد الصناعي‪ .‬وبذلك فإن هذا املفهوم كان وال يزال يلقى نوعا من الغموض يف حتديد مصطلح ثابت وحتديد‬
‫أنشطة خاصة به مثلما هو احلال بالنسبة ألنشطة اإلنتاج‪ ،‬التمويل‪...،‬إخل‪.‬وإلسقاط الضوء أكثر على هذا النوع من املفاهيم‪،‬‬

‫‪135‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫سنويل بعض التعريف لنشاط اإلمداد‪ -.‬يف سنة ‪ 1048‬اقرتحت اجلمعية األمريكية للتسويق تعريفا لإلمداد حيث عرفته كما‬
‫يلي‪" :‬اإلمداد هو ما يتعلق حبركة‪ ،‬وتفريغ‪ ،‬ومناولة السلع‪ ،‬من نقطة التصنيع إىل نقطة االستهالك أو االستعمال"‪ .‬وبذلك‬
‫فإن نشاط اإلمداد من منظور اجلمعية هو نشاط توزيعي للسلع‪ -.‬ويف سنة ‪ ،1006‬عرف كل من ‪Tixier-‬‬
‫‪ ،Mathé-colin‬وظيفة اإلمداد على " أهنا تعمل يف املؤسسة على ضمان التناسق ما بني العرض والطلب بأقل تكلفة‪،‬‬
‫وهذا على املستوى االسرتاتيجي والتكتيكي‪ ،‬إضافة إىل ذلك احلفاظ على عالقة جيدة مع املوردين والعمالء على املدى‬
‫البعيد "‪ .‬يتضح من خالل هذا التعريف أن التخطيط ألنشطة اإلمداد يهدف إىل تقدمي أحسن خدمة للعمالء واحلفاظ على‬
‫عالقة جيدة مع املوردين‪ ،‬ويتم ذلك على املستوى االسرتاتيجي الذي حيدد فيه مستوى اخلدمة املستهدف للعمالء ومعامل‬
‫نظام الشراكة مع املوردين‪ ،‬وعلى املستوى التكتيكي الذي يتم فيه ختطيط املوارد األساسية لنشاط اإلمداد‪-.‬‬
‫ويعرف‪ BALLOU‬سنة ‪ 1000‬مهمة وظيفة اإلمداد على أهنا " تعمل على تزويد املستهلك بالسلع واخلدمات يف‬
‫الزمان واملكان املناسبني ويف ظروف مالئمة حيث يتم هذا مبشاركة اجلميع داخل املؤسسة"‪ .‬هذا التعريف يبني أن كفاءة‬
‫وظيفة اإلمداد تقاس مبدى توفري السلع واخلدمات يف الزمان واملكان املناسبني يف إشارة إىل نوعية العالقة بني هذه الوظيفة‬
‫والوظائف األخرى داخل املؤسسة‪ -.‬مع تزايد االهتمام مبفهوم اإلمداد ظهرت اجلمعية الفرنسية لإلمداد "‪" ASLOG‬‬
‫معرفة اإلمداد بأنه " جمموعة من األنشطة هدفه توفري جمموعة من املنتجات بأقل تكلفة يف الزمان واملكان الذي يتوفر فيهما‬
‫الطلب‪ ،‬فاإلمداد إدا يتعلق بكل العمليات اليت حتدد حركة املنتجات مثل‪ :‬موقع املصانع واملخازن‪ ،‬تسيري املواد حتت‬
‫التصنيع‪ ،‬التغليف‪ ،‬التخزين تسيري املخزون‪ ،‬التفريغ‪ ،‬إعداد الطلبيات‪ ،‬النقل وجوالت تسليم البضاعة‪ -.‬أما معهد اإلمداد‬
‫املعروف بالرمز ‪ ، IL‬فيقدم تعريفني لإلمداد ويعتربه األول كفعل لوضع املوارد حسب الزمن‪ ،‬أما الثاين فرياه على أنه "‬
‫اسرتاتيجية إلدارة سلسلة اإلمداد" حيث يعرف هذا السلسلة اإلمداد على أهنا " تتابع وتكامل جمموعة من األحداث ألجل‬
‫إشباع رغبات الزبائن‪ ،‬حيث ميكن هلا أن تتضمن أنشطة التوريد‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬التوزيع‪ ،‬تسيري النفايات باإلضافة إىل إرفاق عملية‬
‫النقل‪ ،‬التخزين وتكنولوجية النظام املعلومايت" ‪ ،‬وبذلك اإلمداد حسب هذا املعهد هو اإلدارة االسرتاتيجية لنشاط التوريد‪،‬‬
‫اإلنتاج‪ ،‬النقل‪ ،‬التخزين‪ ،‬النظام املعلومايت وأيضا إعادة التأهيل‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف وأهداف إدارة شبكة اإلمداد‬

‫مفهوم إدارة شبكة اإلمداد‪:‬‬

‫ظهر هذا املفهوم يف الواليات املتحدة سنة ‪ ،1001‬إذ يعترب من أحدث التوجهات املتبعة يف جمال إدارة األعمال‪،‬يعرف‬
‫مفهوم إدارة شبكة اإلمداد على أنه " الطريقة اليت تسري هبا تدفقات املواد واملعلومات هبدف حتقيق األمثلية يف عملية التوريد‪،‬‬
‫واإلنتاج والتوزيع ويف آن واحد‪ ،‬وهذا بإشراك العمالء واملوردين يف حتديد الشروط اليت تنجز فيها عمليات اإلمداد من أجل‬
‫حتقيق األهداف التجارية واالقتصادية والتقنية للمؤسسةفمن خالل هذا التعريف نستنتج أن إدارة شبكة اإلمداد تعمل على‬
‫دمج أنشطة اإلمداد داخل نظام واحد من أجل حتقيق جمموعة من األهداف وهذا بالتعاون مع املوردين والعمالء عن طريق‬

‫‪136‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫تبادل املعلومات والعمل على سرعة انتقاهلا من أجل تنسيق تدفقات املواد الداخلية واخلارجية من أجل رفع مستوى اخلدمة‬
‫املقدمة للمستهلك وختفيض التكاليف‪.‬ويعرفها الدكتور ندى غنيم سلسلة التوريد على أهنا‪ ":‬متتالية املوردين الذين يسامهون‬
‫يف إنتاج وتسليم سلعة أو خدمة إىل املستخدم النهائي‪ ،‬وهذا يتضمن افرتاضيا مجيع مظاهر العمل‪ -‬معاجلة املبيعات ‪Sales‬‬
‫‪ ،pricessing‬اإلنتاج ‪ ،Production‬إدارة املخزون‪ ،inventory management‬توريد املواد ‪Material‬‬
‫‪ ،supplau‬التوزيع ‪ ،distribution‬الشراء ‪ ،procurement‬التخمني ‪ ،forecasting‬وخدمة الزبون‬
‫*‬ ‫‪ ،customer service‬وجماالت أخرى متعددة"‪.‬وبذلك فإن سلسلة التوريد هي جمموعة تدفقات متمثلة يف‪:‬‬
‫تدفقات املواد ‪.Material flows‬تدفقات املالية ‪.Financial flows‬تدفقات املعلومات ويقسم سلسلة‬
‫التوريد إىل سلسلة توريد داخلية وسلسلة توريد خارجية‪ -*،‬سلسلة التوريد الداخلية‪ :‬وتتكون من تدفقات املواد‪ ،‬واملعلومات‬
‫واألموال بني الشركة وشركائها املباشرين يف العمل‪ -*.‬سلسلة توريد خارجية أو املوسعة ‪ ،extended‬أو املتكاملة‬
‫‪ :Integrated‬وتأخذ بعني االعتبار موردي املوردين وزبائن الزبائن ألن هلم عادة تأثريا على أداء سلسلة التوريد‬
‫الكليةويعرف الدكتور ندى غنيم إدارة سلسلة التوريد على أهنا‪":‬جمموعة من املنهجيات املستخدمة ملكاملة املوردين‪،‬‬
‫املصنعني‪ ،‬املخازن‪ ،‬واملتاجر‪ ،‬بفعالية‪ ،‬حبيث جيرى إنتاج وتوزيع البضائع بالكميات الصحيحة‪ ،‬إىل املواقع الصحيحة‪ ،‬ويف‬
‫الوقت الصحيح‪ ،‬حبيث تكون كلفة النظام الكلية أخفض ما ميكن مع احملافظة على حتقيق متطلبات مستوى اخلدمة‪".‬من‬
‫خالل هذا التعريف ميكن استنتاج اخلصائص التالية لسلسلة التوريد‪ -* :‬سلسلة التوريد هي شبكة معقدة من املنظمات‬
‫واملؤسسات اليت هلا أهداف خمتلفة ومتضاربة *‪ -‬احلاجة إىل إدارة االرتياب‪ :Uncertainty‬املطابقة بني الوارد‪/‬‬
‫الطلبات‪ -*.‬سلسلة التوريد هي نظام ديناميكي يتطور مع الزمن‪" ،‬التقلبات الفصلية‪ ،‬املوضة‪ ،‬اإلعالنات والتخفيضات‪،‬‬
‫اسرتاتيجيات أسعار املنافسني‪ ،‬إخل‪ ،‬هلا تأثري كبري على الطلبوبذلك فإن التحدي الكبري لدى إدارة التوريد هو ختفيض كلفة‬
‫النظام الكلية‪ ،‬مع حتقيق متطلبات الزبون‪.‬‬

‫أهداف إدارة شبكة اإلمداد‪:‬‬

‫من خالل الوقوف على مفهوم إدارة شبكة اإلمداد‪ ،‬نستخلص أن املؤسسة تسعى من وراء تطبيق هذا املفهوم إىل تطبيق‬
‫جمموعة من األهداف تتمثل يف‪ -* :‬حتقيق اإلشباع عند املستهلك وذلك بتوفري السلع يف الوقت واملكان املناسبني‪-*.‬‬
‫ختفيض تكاليف اإلمداد إىل أدىن حد مع اإلبقاء على مستوى معني من اخلدمة‪ -*.‬التنسيق بني تدفق املواد واملعلومات عن‬
‫طريق وضع نظام معلومات إداري فعال‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬مجاالت وأساليب إدارة شبكة اإلمداد‬

‫جماالت النظام الشامل لإلمداد أو إدارة شبكة التوريد‪ ou SCM Logistique global :‬يتكون النظام املتكامل‬
‫لنشاط اإلمداد من نظامني فرعيني يرتبطان ببعضهما البعض ارتباطا وثيقا ‪:‬أوال‪ :‬عمليات اإلمداد‪:‬‬

‫‪137‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ ،Logistiqueopération‬يهتم باجلانب التشغيلي لوظيفة اإلمداد بإدارة حركة تدفق املواد واملنتجات التامة ودلك‬
‫باإلضافة إىل نشاط التخزين‪ ،‬وبالتايل فإن عمليات اإلمداد تبدأ بعملية النقل أحد املكونات أو األجزاء من مصادر التوريد‬
‫وتنتهي بعملية تسليم أحد املنتجات التامة إىل موزع أو مستهلك‪ ،‬وتنقسم إىل‪:‬‬

‫إدارة التوزيع املادي‪.Physical destribution management‬‬

‫إدارة املواد ‪.Material management‬‬

‫إدارة حركة املخزون الداخلية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أنشطة التنسيق والربط ‪ ،Logistical coordination‬إن النظام الفرعي اآلخر املكون لنظام اإلمداد يهتم بوضع‬
‫اخلطط الالزمة لتحقيق التكامل بني أنشطة اإلمداد املختلفة‪ ،‬وترجع أمهية نشاط التنسيق والربط بني عمليات اإلمداد‬
‫املختلفة إىل أن الظروف املرتبطة حبركة املواد واملنتجات مثل حجم األمر وحجم املخزون املتاح ودرجة السرعة املطلوبة يف‬
‫تدفق املواد أو املنتجات ختتلف يف حالة دخول املواد إىل املشروع عنها يف حاليت خروج املنتجات إىل املستهلك أو حتركها‬
‫داخل املشروع نفسه‪.‬ومن الناحية اإلدارية تنقسم أنشطة التنسيق والربط إىل جمموعة األنشطة الفرعية التالية‪:‬‬
‫*‪ -‬التنبؤ باملبيعات‪.‬‬
‫*‪ -‬تشغيل األوامر‪.‬‬
‫*‪ -‬ختطيط وجدولة عمليات‬
‫*‪ -‬ختطيط االحتياجات من املواد‪.‬‬
‫‪ -‬أساليب إدارة شبكة اإلمداد‪:‬إن املبادئ اليت ترتكز عليها إدارة شبكة اإلمداد تدعمها جمموعة من األساليب تعتمد عليها‬
‫املؤسسة يف التسيري نذكر أمهها‪:‬‬
‫*‪ -‬عالقة زبون – مورد‬
‫*‪ -‬حتليل التكلفة الكلية ومقايضة التكاليف‬
‫*‪ -‬إخراج) تفويض ( الوظائف‪.externqlisqtion des functions. ،‬‬
‫‪ 1‬عالقة زبون – مورد‪ :‬جند يف كل عملية حتويلية مادية كانت أو جغرافية عالقة زبون – مورد واليت هتدف إىل تنظيم‬
‫التدفقات من أجل حتقيق اإلشباع عند الزبون‪.‬‬

‫‪ 2-‬أسلوب حتليل التكلفة الكلية ومقايضة التكاليف‪:‬يضاف إىل أسلوب عالقة زبون – مورد أسلوبا آخر يدعم النظرة‬
‫الشاملة يف إدارة شبكة اإلمداد يتمثل يف أسلوب حتليل التكلفة الكلية ومقايضة التكاليف‪ ،‬الذي ينفي االعتقاد بأن ختفيض‬
‫تكلفة كل عنصر من عناصر التكلفة الكلية ومقايضة التكاليف حيقق بالضرورة ختفيض إمجايل التكلفة‪.‬ففي بعض األحيان‬
‫تتخذ التكاليف املرتبطة بإدارة شبكة اإلمداد أمناط خمتلفة‪ ،‬مما جيعلها تتعارض مع بعضها البعض‪ ،‬فقد يتسبب اخنفاض‬

‫‪138‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫تكلفة أحد عناصر مكونات نظام اإلمداد يف زيادة تكلفة عنصر آخر بنسبة أعلى من نسبة التخفيض مما يرتتب عليه زيادة‬
‫التكلفة الكلية وبالتايل اخنفاض االرباح‪.‬‬

‫‪ 3‬إخاراج الوظاائاف‪:‬عادة ما يتم استخدام مصطلح " املقاولة من الباطن " كمرادف ملصطلح "إخراج الوظائف "‪ ،‬لكن يف‬
‫حقيقة األمر هناك فرق ‪ ،‬فاملصطلح األول هو عبارة عن عقد يلتزم من خالله متعهد اخلدمة بتنفيذ جزء من املشروع أو‬
‫املشروع كله يف ظل املواصفات املتفق عليها مع صاحب املشروع خالل فرتة زمنية ددة‪ ،‬لكن املصطلح الثاين هو عبارة عن‬
‫إسداء مهمة تسيري بعض املمتلكات مثل وسائل النقل أو بعض أنشطة الدعم مثل نشاط التخزين الضرورية إلجناز املهمة‬
‫األساسية للمؤسسة‪ ،‬املتمثلة يف العملية اإلنتاجية‪ ،‬على مقدم خدمات خمتص هبدف احلصول على أحسن جودة وبأقل‬
‫تكلفة مع العمل على إرساء عالقة شراكة معه على املدى الطويل‪.‬وتسعى إدارة شبكة اإلمداد من خالل إخراج الوظائف‬
‫إىل حتقيق جمموعة من األهداف تتمثل يف‪:‬‬

‫*‪ -‬إعادة الرتكيز على األنشطة األساسية يف املؤسسة‪ :‬كما هو معروف متارس املؤسسة الصناعية إىل جانب نشاطها‬
‫األساسي املتمثل يف التصنيع أنشطة فرعية اليت تتعلق بالتخزين‪ ،‬النقل‪...،‬إخل‪ ،‬هلذا يعرف أسلوب إخراج الوظائف إىل‬
‫الرتكيز إال على النشاط األساسي وإسداء تنفيذ األنشطة الفرعية إىل مقدمي خدمات خمتصني‪.‬‬

‫*‪ -‬التحكم يف التكاليف‪ :‬إن تفويض بعض األنشطة إىل خمتصني متمرسني ميكن من ختفيض التكاليف اليت تتحملها‬
‫املؤسسة بنسبة قد تصل إىل ‪ %31‬وهذا حسب القطاعات‪.‬‬

‫*‪ -‬الرفع من درجة املرونة‪ :‬ميكن من خالل أسلوب إخراج الوظائف الرفع من درجة مرونة املؤسسة‪ ،‬وجعلها تتأقلم مع‬
‫التطورات ‪ ،‬وذلك باختيار مقدمي اخلدمات يعتمدون على التكنولوجيات احلديثة‪ ،‬كما ميكن من خالل هذا األسلوب‬
‫حتويل بعض التكاليف الثابتة إىل تكاليف متغرية‪.‬‬

‫*‪ -‬دعم جودة اخلدمة املقدمة‪ :‬إن جودة إجناز بعض األنشطة من طرف خمتصني يف جمال معني تكون أحسن مقارنة‬
‫باإلجناز من طرف املؤسسة‪ ،‬وبالتايل إخراج الوظائف حيول العلقة مع مقدم اخلدمة إىل عالقة زبون – مورد ينتج عنها تقدمي‬
‫أحسن خدمة من خالل اولة حتقيق وفورات اقتصادية للطرفني‪.‬‬

‫املطلب الرابع ‪ :‬الفرق بني إدارة سالسل التوريد وإدارة اإلمداد أو اللوجستيات‬

‫أثار مفهوم إدارة سالسل التوريد اهتمام الباحثني مند ظهوره ( الثمانينات)‪ ،‬وتوصل البعض إىل تطابق هلدا املفهوم مع مفهوم‬
‫إدارة اإلمداد‪،‬إال أن مزيدا من البحث والتحليل أدى إىل توضيح املقصود بإدارة سالسل التوريد كمفهوم أعم وأمشل من إدارة‬
‫اللوجستيات اليت أصبحت مبثابة جزء من إدارة سالسل التوريد‪.‬ويرى بعض الباحثني أن إدارة اللوجستيات تشري إىل اجلانب‬

‫‪139‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫الوظيفي داخل منشآت األعمال أما إدارة سالسل التوريد تشري إىل مفهوم عام حيكم مجيع األطراف اليت تشرتك معا يف‬
‫سلسلة واحدة تبدأ من املورد وتنتهي عند املستهلك‪ -.‬ويف تعريف يقصد بإدارة اإلمداد بأهنا هي اليت ختتص بإدارة مجيع‬
‫األنشطة الالزمة لتحريك املواد اخلام والنصف املصنعة واملنتجات التامة الصنع من وإىل املشروع‪ ،‬ويبني خمتلف أنشطة‬
‫املشروع‪ ،‬ويالحا أن هدا التعريف أعم وأمشل مما سبقه حيث يتضمن حركة املواد أو إدارة املواد ويؤكد على أنشطة‬
‫اإلمدادات السابقة لعملية اإلنتاج وهي ما يطلق عليها أنشطة التوريد املادي ‪ ،physical Supply‬يف حني أن بعض‬
‫املفاهيم السابقة كانت تقتصر على اإلمدادات الالحقة لعملية اإلنتاج أي اإلمداد التسويقي ‪،Marketing logistics‬‬
‫وهي أنشطة التوزيع املادي ‪.Physical destribution‬‬

‫ثامنا‪ :‬نظم دعم القرار و النظم الخبيرة‪:‬‬

‫المبحث األول‪:‬ماهية نظم دعم القرار‬

‫المطلب األول‪ :‬المقصود بالنظم دعم القرار‬

‫نظم دعم القرار هي نظم معلومات تفاعلية مبنية على احلاسبات اآللية مصممة لدعم عملية اختاذ القرارات النصف‬
‫مهيكلة ‪،‬من خالل منط حواري بني مستخدم النظام واحلاسب اآليل وباستخدام النماذج التحليلية وقواعد البيانات‬
‫ومناذج القرارات‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬عناصر نظم دعم القرار‬

‫‪-1‬مستخدم النظام(‪ :)USER‬يتمثل يف متخد القرار الدي يتعامل مع ‪ DSS‬بغرض حل مشاكل الغري والنصف‬
‫املهيكلة‪.‬‬

‫‪-2‬أجهزة النظام( ‪ :)DSS HARDWARE‬شبكة األنرتنت‪.‬‬

‫‪-3‬برامج النظام(‪ :)DSS SOFTWARE‬كالربامج اليت تتعامل مع قواعد البيانات اخلاصة بنظم دعم القرار ومنادج‬
‫القرارات ‪،‬والربامج اليت توفر احلوار بني متخد القرار والنظام ‪.‬أشهرها‪-IFPS/PLUS-ENCOR-:‬‬
‫‪PC/FOCUS-IFPS-EXCEL-‬‬

‫‪-4‬قواعد البيانات (‪ :)DATA BASES‬بيانات خارجية ‪،‬نظم تشغيل التعامالت ‪ TPS‬يتم التعامل معها من خالل‬
‫نظام إدارة قواعد البيانات ‪ DBMS‬وهو جمموعة الربامج اليت تتحكم يف خلق وصيانة إستخدام قواعد البيانات ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪-5‬قواعد النمادج (‪ :)MODEL BASES‬جمموعة منتظمة من النمادج الرياضية (عالقات حتليلية و حسابية بسيطة)‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع نظم دعم القرارت‬

‫‪-1‬وفقا للقرارات املدعمة‪:‬‬

‫‪-1‬أ‪ .‬نظم دعم قرارات املؤسسات‪ :‬هي النظم املصممة لدعم عملية اختاد القرار يف املشاكل الكبرية و املعقدة اليت تواجه‬
‫مؤسسات األعمال بصورة متكررة ‪،‬مثل‪ :‬املشاكل املتعلقة بالرقابة اإلدارية ‪،‬تستخدم يف التخطيط اإلسرتاتيجي مبنظمات‬
‫األعمال‪.‬‬

‫‪-1‬ب‪ .‬نظم دعم قرارات معينة‪ :‬املصممة لدعم القرارات السريعة واملتعلقة باملشاكل الصغرية واألقل تعقيدا‪.‬‬

‫‪-2‬وفقا للتوجه‪:‬‬

‫‪-2‬أ‪ .‬نظم موجهة بالنمادج‪ :‬منط دعم القرار املبكرة الدي مت تطويره يف أواخر السبعينيات و بداية الثمنينات وهي نظم قائمة‬
‫بداهتا تقوم بتحليالت مادا‪،‬إدا(أي أن مستخدم نظام دعم القرار اليعمل ضمن فريق عمل متكامل للوصول إىل حلول‬
‫ملشاكل املنظمة‪.‬‬

‫‪-2‬ب‪ .‬نظم موجهة بالبيانات‪ :‬نظم تدعم عمليات اختاد القرار من عمليات اإلستخالص البياين‪.‬‬

‫‪-3‬وفقا للمستخدم‪:‬‬

‫‪-3‬أ‪.‬نظم دعم القرارات الفردية‪ :‬هي النظم اليت تتعامل مع مستخدم وحيد يقوم بعملية اختاد القرارات مبفرده على فرتات‬
‫زمنية خمتلفة ‪.‬‬

‫‪-3‬ب‪ .‬نظم دعم القرارت اجلماعية‪ :‬تقوم بدعم جمموعة أفراد من متخدي القرارت‬

‫المطلب الرابع‪ :‬مجاالت نظم دعم القرار‬

‫‪ .1‬عندما تعمل الشركة يف نظام اقتصادي غري مستقر نسبيا‬

‫‪ .2‬يف حالة ازدياد املنافسة األجنبية واحمللية اليت تتعرض هلا املؤسسة‬

‫‪ .3‬عندما تكون الشركة غري قادرة على اجملاراة واللحاق مبا جيري حوهلا يف البيئة االقتصادية احمليطة ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ .4‬عندما يكون النظام األساسي العامل يف الشركة ال يساعد الشركة على تطوير نفسها وزيادة كفاءة العاملني فيها‬
‫وزيادة األرباح وفتح أسواق جديدة‪.‬‬

‫عندما تكون االدارة املسؤولة عن معاجلة البيانات غري قادرة على تلبية احتياجات االدارة العليا وعدم وجود حتليل للبيانات‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪:‬ماهية النظم الخبيرة‬

‫المطلب االول‪ :‬المقصود بالنظم الخبيرة‬

‫النظم اخلبرية هي نظم تفاعلية مبنية على احلاسبات االلية مصممة حبيث حتاكى تفكري اخلبري البشري ‪,‬بغرض التوصل‬
‫اىل حلول للمشاكل من خالل اجراءات استداللية ‪,‬وطرح توصيات للمساعدة يف عملية اختاذ القرار‬

‫المطلب الثاني‪ :‬المشاكل والقيود التي تواجه النظم الخبيرة‬

‫‪ .1‬من الصعب استخالص اخلربة من البشر‬

‫‪ .2‬ان املفردات واللغة والعالقات اليت يستخدمها اخلرباء لتفسري احلقائق ‪,‬غري ددة وال يفهمها االخرون يف بعض‬
‫االحيان‪.‬‬

‫‪ .3‬ان عملية نقل املعرفة تعترب من املواضيع احلرجة واليت من الصعب تطبيقها يف كل االحيان‬

‫‪ .4‬انعدام الثقة عند املستخدمني النهائيني ميكن أن يكون عائقا الستخدام النظم اخلبرية‬

‫‪ .5‬لدى مستخدمي النظم اخلبرية حدود معرفية طبيعية‪.‬‬

‫‪ .6‬املعرفة ليست متوفرة مباشرة وباستمرار‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫تاسعا‪ :‬نظام المعلومات الجغرافي‪:‬‬

‫المبحث االول‪ :‬ماهية نظام المعلومات الجغرافي ‪SIG‬‬

‫المطلب االول‪ :‬تعريف نظام المعلومات الجغرافي‬


‫هو وسيلة تعتمد أساسا على استخدام احلاسب يف جتميع‪ ،‬ومعاجلة‪ ،‬وعرض وحتليل البيانات‪ ،‬املرتبطة مبواقع جغرافية‪،‬‬
‫الستنتاج معلومات ذات أمهية كبرية‪ ،‬يف اختاذ قرارات مناسبة‪ .‬وتستخدم هذه النظم بواسطة األفراد املؤهلني‪ ،‬حلل‬
‫مشاكل التعامل مع البيانات واملعلومات اخلاصة مبجاالت التنمية املختلفة‪.‬‬
‫وتتضمن تقنيات نظم املعلومات اجلغرافية‪ :‬العمليات املعتادة لقاعدة البيانات ‪ Data Base‬مثل‪ :‬االستفسار‪،‬‬
‫والتحليل اإلحصائي‪ ،‬باإلضافة إىل التصور‪ ،‬والتحليل اجلغرايف املميز‪ ،‬الذي توفره اخلرائط‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص نظام المعلومات الجغرافي‬
‫• املسامهة يف دعم إختاذ القرار‬
‫• إمكانية الربط بني البيانات املكانية والوصفية‬
‫• القدرة على التعامل مع طبقة من البيانات يف وقت واحد‬
‫• القدرة التحليلة‬
‫• المطلب الثالث‪ :‬مكونات نظام المعلومات الجغرافي‬
‫‪ -1‬اآلالت ‪hardware‬‬
‫مفهوم اآللة يف أي نظام معلومات هو احلاسب‪ ،‬الذي يعمل عليه ذلك النظام‪ .‬واآلن تعمل برامج نظم املعلومات‬
‫اجلغرافية على أنواع كثرية من أجهزة احلاسبات‪ ،‬بدءا من خدمات احلاسبات املركزية‪ ،‬إىل احلاسبات الشخصية‪ ،‬اليت‬
‫ميكنها أن تستخدم يف األعمال‪ ،‬مبفردها أو يف شبكة‪.‬‬
‫‪ - 2‬الربامج ‪Software‬‬
‫توفر برامج نظم املعلومات اجلغرافية األدوات واألساليب اخلاصة بتخزين‪ ،‬وحتليل‪ ،‬وعرض املعلومات اجلغرافية‪ .‬ومن‬
‫املكونات األساسية يف الربامج‪ :‬أدوات إلدخال وتطويع املعلومات اجلغرافية‪.‬‬
‫‪ -3‬البيانات‬
‫قد تكون البيانات هي أهم مكونات نظم املعلومات اجلغرافية‪ .‬والبيانات اجلغرافية وبيانات اجلداول املتعلقة هبا‪ ،‬ميكن‬
‫جتميعها ذاتيا‪ ،‬أو شراؤها من أحد مصادر بيع املعلومات‪ ,‬ويقوم بتخزين املعلومات اليت حتتوي على مرجع صريح و‬
‫معروف مثل‪:‬‬
‫توزيع خطوط العرض والطول‪,‬‬
‫شبكة االحداثيات العاملية‪...‬‬

‫‪143‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -4‬األفراد‬
‫ان تكنولوجيا نظم املعلومات اجلغرافية هلا قيمة دودة إذا كانت بدون األفراد الذين يقومون بإدارة النظام وإجياد خطط‬
‫لتطبيقها على مشكالت الواقع‪ ،‬ويتدرج مستخدمو نظم املعلومات اجلغرافية من املتخصصني التقنيني‪ ،‬الذين يصممون‬
‫ويطورون النظام‪ ،‬إىل هؤالء الذين يستخدمونه يف أداء أعماهلم اليومية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬استخدامات نظام المعلومات الجغرافي‬

‫المطلب األول‪ :‬مراحل استخدام نظام المعلومات الجغرافي‬


‫‪ -2‬تجميع البيانات‬
‫ميكن لنظام املعلومات اجلغرايف استخدام املعلومات املوجودة باخلرائط‪ ،‬وصور األقمار الصناعية‪ ،‬والصور اجلوية‪ ،‬والبيانات‬
‫اإلحصائية‪ ،‬بشرط أن يكون هناك عالقة مكانية مشرتكة بني تلك البيانات‪.‬‬
‫*الصور الجوية ‪ :‬هي تلك اليت مت التقاطها عن طريق طائرة فوق سطح األرض‪ ،‬على ارتفاع ثابت‪ ،‬ويف مسار دد على‬
‫شكل شرائط يوجد بينها تداخالت يف االجتاهني الطويل و العرضي ‪.‬‬
‫وتظهر الصور اجلوية مجيع التفاصيل األرضية كما هي يف الطبيعة‪ ،‬ومجيع الطرق واملباين واألهنار واملزارع‪ ...‬اخل‪ ،‬كما هى يف‬
‫حلظة التصوير‪.‬‬
‫وأهم فائدة للصور اجلوية هي عمل حتليالت مكانية‪ ،‬وتقييم ملوقع دد‪ ،‬للبدء يف إنتاج خرائط عالية الدقة هلذا املوقع‪ .‬ومن‬
‫األمهية مبكان مالحظة أنه ال بد من القيام بعمل بعض التصميمات اهلندسية للصور اجلوية قبل البدء يف استخدامها كمصدر‬
‫إلنتاج اخلرائط‪ ،‬حيث من املتوقع حدوث أخطاء ناجتة من كروية األرض‪ ،‬اليت ال تتيح الفرص لتصوير صورة عمودية على‬
‫املوقع‪ ،‬مما ينتج عنه تشوه يف أبعاد املعامل األرضية على الصورة‪ .‬وهذه التصميمات اهلندسية هلا خطوات ثابتة‪ ،‬ونظريات‬
‫وقواعد ددة‪ ،‬تعتمد على عوامل كثرية‪ ،‬منها‪ :‬ارتفاع الطريان‪ ،‬والبعد البؤري لعدسة كامريا التصوير‪ ،‬ومقدار التداخل بني‬
‫الصور‪.‬‬
‫* صور األقمار الصناعية ‪ :‬من أقوى مصادر البيانات املكانية وأسرعها انتشارا حاليا‪ ،‬صور األقمار الصناعية الناجتة من‬
‫االستشعار عن بعد‪ .‬وهذه الصور ذات فائدة عظمية يف جمال حتديث اخلرائط القدمية‪ .‬وميكن َعدُّها صورا عمودية على‬
‫سطح األرض‪ ،‬واختاذها أساسا إلنتاج خرائط مباشرة‪ ،‬دون احلاجة لتصميمات معقدة‪ ،‬كما هو احلال يف الصور اجلوية‪ ،‬وإن‬
‫كانت حتتاج إىل تصميمات أبسط لزيادة درجة وضوح الصورة‪ ،‬إلزالة التشوهات الناجتة من وجود السحب والغيوم وما إىل‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ويوجد أنواع عديدة للخرائط املستخدمة يف نظم املعلومات اجلغرافية‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪144‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫خرائط القاعدة ‪ :‬و تشمل الشوارع و الطرق السريعة و احلدود و األماكن الربيدية و األهنار و البحريات و احلدائق و‬
‫العالمات البارزة و أمساء األماكن ‪.‬‬

‫خرائط األعمال و البيانات‪ :‬و تشمل البيانات املتعلقة بالتعداد السكاين و الدميوغرافية و تشمل منتجات املستهلكني و‬
‫اخلدمات املالية و العناية الصحية و العقارات و االتصاالت التلفونية و االستعدادات للطوارئ و اجلرائم و اإلعالن و إنشاء‬
‫األعمال و النقل ‪.‬‬

‫خرائط البيئة و البيانات ‪ :‬و تشمل البيانات املتعلقة بالبيئة و الطقس و املخاطر البيئية و صور األقمار الصناعية و‬
‫الطبوغرافية و املصادر الطبيعية ‪.‬‬

‫‪ -1‬ادخال البيانات ‪:‬‬

‫قبل استخدام البيانات اجلغرافية يف نظام معلومات جغرايف جيب حتويل هذه البيانات إىل شكل رقمي مناسب‪ .‬وعملية‬
‫التحويل يطلق عليها ‪ .Digitalisation‬ونظام املعلومات اجلغرايف احلديث ميكنه القيام هبذه املهمة أوتوماتيكيا بالكامل‬
‫للمشروعات الكبرية‪ ،‬باستخدام تكنولوجيا املسح الضوئي ‪ ،Scanner‬ويف العصر احلديث فإن معظم أنواع البيانات ميكن‬
‫احلصول عليها من هيئات وظيفتها مجع البيانات وحتويلها رقميا‪ ،‬مث حتميلها مباشرة إىل نظام املعلومات اجلغرايف‪.‬‬

‫‪ -3‬المعالجة ‪:‬‬

‫و ذلك لتصبح البيانات مالئمة للنظام‪ .‬فاملعلومات اجلغرافية املتوفرة على نطاقات خمتلفة‪ ،‬ال بد من حتويلها إىل درجة من‬
‫التفصيل والدقة‪ ،‬وقد يكون التحويل مؤقتا للعرض‪ ،‬أو يكون دائما خاصا بالتحليل‪ .‬ومتنح تكنولوجيا نظم املعلومات‬
‫اجلغرافية عدة أدوات تساعد يف تعديل البيانات الالزمة‪ ،‬والتخلص من البيانات غري الالزمة‪.‬‬

‫‪-3‬توحيد المقاييس واإلسقاطات ‪:‬‬

‫ومن أهم اخلواص ألي خريطة‪ :‬إسقاط اخلريطة‪ .‬واملقصود بإسقاط اخلريطة هو كيفية وضع جزء من سطح األرض‪ ،‬ذي‬
‫الشكل الكروي‪ ،‬على ورقة مسطحة‪ ،‬دون حدوث تشوهات لألبعاد‪ ،‬أو األشكال‪ ،‬أو املساحات أو االجتاهات ‪,‬‬
‫وكمعظم البيانات يف نظام املعلومات اجلغرافية‪ ،‬اليت تأيت من اخلرائط املوجودة‪ ،‬فإن هذا النظام يستخدم قوة احلاسب لتحديد‬
‫البيانات الرقمية‪ ،‬اليت جتمع من مصادر خمتلفة من إسقاطات خمتلفة إىل إسقاط موحد‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -0‬نمذجة البيانات ‪:‬‬

‫املقصود بالنمذجة ‪ Modeling‬هو عمل اكاة للواقع‪ ،‬عن طريق بناء منوذج له‪ ،‬مي ركننا من فهم موقع دد‪ ،‬أو يتنبأ‬
‫بالنتائج املستقبلية الناجتة من نشاط ما‪ .‬ويكون هذا النموذج عبارة عن جمموعة من اخلطوات والقواعد مبا فيها القواعد‬
‫املكانية‪ ،‬اخلاصة بنظم املعلومات اجلغرافية‪ .‬وكمثال جند أنه من الصعوبة ربط خرائط األراضي مع كميات مياه األمطار‬
‫املوجودة عند نقطة معينة‪ ،‬مثل املطارات‪ ،‬و طات التلفزيون واملدارس‪ .‬وميكن استخدام نظام املعلومات اجلغرافية لتحديد‬
‫اخلصائص يف مستويني أو ثالثة أبعاد‪ ،‬وذلك ملظاهر السطح‪ ،‬وحتت السطح‪ ،‬واجلو يف نقط معلومات ددة‪ .‬ومن مثل هذه‬
‫اخلرائط ميكن عمل خرائط كنتورية لتوزيعات األمطار‪...‬‬

‫ويتم تقسيم املعامل على سطح األرض إىل ‪ 3‬أقسام هي‪ :‬نقاط‪ ،‬خطوط‪ ،‬مضلعات ويتم تقسيم كل منها حسب النوع فمثال‬
‫خطوط الطريق ختتلف عن خطوط السكك احلديدية‪ ،‬وعن خط الشاطئ‪.‬‬

‫ويتم الربط بني هذه األنواع عن طريق جمموعة من اخلواص‪ .‬فأي معلم على اخلريطة يتم التعرف على املعامل اجملاورة له عن‬
‫طريق التعرف عما يوجد على اليمني وعلى اليسار‪ .‬وميكن التعبري عن اتصال اخلطوط معا من عدمه والتعبري عما يوجد‬
‫جمسات‬
‫بداخل مضلع معني أو جمموعة من املضلعات فمثال ميكن حتديد عدد اآلبار املوجودة داخل منطقة معينة‪ ،‬أو عدد ر‬
‫الرتبة يف قطعة أرض ما‪.‬‬

‫عاشرا‪ :‬نظام المعلومات البحث و التطوير‪ ،‬نظام ادارة المعرفة‪:‬‬

‫المبحث االول‪:‬المعرفة و إدارة المعرفة‬

‫المطلب األول ‪:‬مفهوم المعرفة ‪:‬‬

‫عرف نانوكا املعرفة على أهنا “اإلميان احملقق الذي يزيد من قدرة الوحدة أو الكيان على العمل الفعال”‪ .‬وهبذا التعريف يكون‬
‫الرتكيز على العمل أو األداء الفعال وليس على اكتشاف احلقيقة‪ .‬وهذا ما حيصل يف الغالب‪ ,‬حيث إننا هنتم مباذا ميكن أن‬
‫تعمله املعرفة وليس بتعريف املعرفة ذاهتا‪ .‬فنحن نستخدم كلمة املعرفة لتعين بأننا منتلك بعض املعلومات وبذلك نكون قادرين‬
‫على التعبري عنها‪ .‬ومع ذلك فهنالك حاالت منتلك فيها املعلومات ولكن ال نعرب عنها‬

‫يعرف الصباغ املعرفة على إهنا “مصطلح يستخدم لوصف فهم أي منا للحقيقة‪.‬‬

‫و ميكن للمعرفة أن تسجل يف أدمغة األفراد أو يتم خزهنا يف وثائق اجملتمع (أو املنظمة) و منتجاته و ممتلكاته و نظمه‪ ،‬و‬
‫عملياته‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المعرفة تعين إدراك احلقائق إدراكا تاما‪ ،‬باإلضافة إىل عملية مجع املعلومات وتعلم الطريقة الصحيحة اليت هبذه‬
‫العملية‪ .‬وال تقف املعرفة عند مجع املعلومات فقط بل تشمل عمليات أخرى كتحليل هذه املعلومات املكتسبة‬
‫والتعامل معها بطريقة صحيحة عن طريق توظيفها بشكل جيد ليبين عليها ما هو جديد‪ .‬يف احلقيقة فإن العملية‬
‫املعرفية ما هي إال تفاعل بني اإلنسان وبني املواضيع املختلفة‪ ،‬وهذا التفاعل هو تفاعل يعطي أكله ومثاره‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬مفهوم ادارة المعرفة و اهميتها‬

‫‪ -‬مفهوم إدارة المعرفة‪:‬‬

‫جذبت إدارة املعرفة اهتمامات العديد من املختصني يف جماالت متعددة وانعكست تلك االهتمامات يف دراساهتم ووجهات‬
‫نظرهم حول مفهوم إدارة املعرفة‪ .‬فهناك من نظر إليها كمصطلح تقين‪ ,‬وآخرون عدوها موجودا غري ملموس والبعض تناول‬
‫مفهوم إدارة املعرفة من زاوية كوهنا ثقافة تنظيمية وآخرون عرفوها من منظور مايل‪ ,‬وبعضهم اآلخر ركز على إعطاء مفهوم‬
‫إلدارة املعرفة من زاوية كوهنا تطويرا للمعلومات وإدارة الوثائق‪ .‬ويف هذا الصدد يقول (العلي وآخرون) أنه من الصعب إجياد‬
‫تعريف واحد إلدارة املعرفة‪ ،‬فلو وضع عشرة خرباء وخمتصني يف جمال إدارة املعرفة يف غرفة واحدة لتعريف إدارة املعرفة خلرجوا‬
‫بثالثني تعريفا على األقل ‪.‬‬

‫ويعرف صالح الكبيسي مفهوم إدارة املعرفة تعريفا يراه شامال استخلصه من عدة تعريفات ضمن جماالت متعددة بأهنا‬
‫« املصطلح املعرب عن العمليات واألدوات والسلوكيات اليت يشرتك يف صياغتها وأدائها املستفيدون من املنظمة‪ ,‬الكتساب‬
‫وخزن وتوزيع املعرفة لتنعكس على عمليات األعمال للوصول إىل أفضل التطبيقات بقصد املنافسة طويلة األمد والتكيف‪.‬‬
‫المطلب الثانينظم ادراة المعرفة و مراحلها‪:‬‬

‫تشري نظم إدارة املعرفة لطيف واسع من تقنيات املعلومات الرامية اىل اكتساب وتكامل ونقل وتطبيق املعرفة‪ ،‬وبشكل‬
‫منوذجي تتضمن تقنيات نظم إدارة املعرفة قواعد البيانات‪ ،‬االنرتنات‪ ،‬ركات البحث‪ ...‬اخل‪ ،‬ونظم إدارة املعرفة هي نظم‬
‫معلومات ددة تركز على موارد وعمليات املعرفة التنظيمية وتتلخص وظائفها مبا يلي‪:‬‬

‫‪ -‬إنشاء البنية التحتية للمعرفة‪.‬‬


‫‪ -‬السعي لتوفري املعرفة‪.‬‬
‫‪ -‬جعل املعرفة مرئية‪.‬‬
‫‪ -‬إظهار دور املعرفة يف املنظمات‬

‫‪147‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫المطلب الثاث‪ :‬مراحل إدارة المعرفــة‬

‫يتباين املختصون يف حتديد أنشطة وعمليات ومراحل إدارة املعرفة‪ .‬حيث حيدد توربان وزمالؤه هذه العمليات باآليت‪ :‬إنشاء‬
‫املعرفة اجلديدة‪ ,‬االستحواذ عليها (بتحديدها املعرفة ذات قيمة وبطريقة مالئمة)‪ ,‬التنقيح (وضع املعرفة اجلديدة يف سياق‬
‫دد)‪ ,‬حفظها ( بصيغة مالئمة وفعالة)‪ ,‬اإلدارة العملية هلا (تقييمها‪ ,‬مراجعتها وتوضيح صلتها ودقتها)‪ ,‬وأخريا نشرها وأن‬
‫تكون متاحة األفراد الشركة حسب احلاجة ويف أي وقت ومكان)‪ .‬أما ديفيد سكام فقد حدد عمليات إدارة املعرفة حتديدا‬
‫تفصيليا أوسع يف عشر عمليات هي ‪ :‬إنشاء املعرفة‪ ,‬حتديد املعرفة‪ ,‬اجلمع واحلصول على املعرفة‪ ,‬تنظيم املعرفة‪ ,‬تقاسم‬
‫املعرفة‪ ,‬التعلم‪ ,‬تطبيق املعرفة‪ ,‬استغالل املعرفة‪ ,‬محاية املعرفة‪ ,‬وأخريا تقييم املعرفة‪.‬‬

‫ويتضح من العديد من التصنيفات‪ ,‬أن خالصة العمليات اجلوهرية إلدارة املعرفة من وجهة نظر عدد من الباحثني هي‪:‬‬

‫‪ -‬إكتس ـ ــاب المعرفة‪ :‬اي احلصول عليها من املصادر املختلفة اخلرباء ‪,‬املنافسون ‪,‬قواعد البيانات وذلك باستخدام‬
‫وسائل املقارنة املرجعية‪ ،‬والدوريات واملنشورات‪ ،‬ووسائل الربيد االلكرتوين‬
‫‪ -‬تخزيـ ــن المعرفة‪ :‬يقوم كل فرد يف املنظمة بتسجيل كل ما حيدث له وأية معلومات جديدة يف مكان معني‪ ،‬سواء‬
‫يف ملفات عادية أو يف شبكة احلاسب اآليل‪ ،‬حبيث تكون متاحة لكل أفراد املنظمة‪ ،‬إذا أرادوا االطالع عليها ‪.‬‬
‫‪ -‬نقل المعرفـ ــة‪ :‬ويعتمد على وجود آليات وطرق رمسية وأخرى غري رمسية ‪ ،‬وتتمثل الطرق الرمسية يف‪ :‬التقارير‬
‫والرسائل واملكاتبات‪ ،‬واملؤمترات والندوات الداخلية للمنظمة‬
‫الطرق غري الرمسية‪ :‬العالقات الشخصية اليت تربط العاملني ببعضهم البعض‪ ،‬وفرق العمل‪ ,‬تغيري الوظيفة داخل املنظمة‬

‫المبحـث الــثاني ‪ :‬نظام البحث و التطوير‬

‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم البحث و التطوير‬

‫عد نشاط البحث و التطوير‪ ,‬املغذي الرئيسي لإلبداعات التكنولوجية و خاصة يف املؤسسات الكبرية اليت تتوفر على خمابر و‬
‫إمكانيات مادية و بشرية معتربة‪ ,‬و لفهم معىن البحث و التطوير سوف نعرف كل كلمة إىل حدى‪ ,‬مث نعطي تعريف شامل‬
‫للبحث و التطوير‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫و كلما كرب حجم املؤسسة‪ ,‬كلما أدى ذلك بالضرورة إىل تكوين وظيفة خاصة بالبحث و التطوير‪ ,‬مع العلم أن هلا‬
‫خصوصيات جيب مراعاهتا‪ ,‬و مؤشرات تقييمها صعبة التحديد‪ ,‬و نتائجها مرتبطة بالتسيري الفعال‪ ,‬و التنقل اجليد بينها و‬
‫بني الوظائف األخرى‪ ,‬إضافة إىل الكفاءة الفنية للعمال القائمني بنشاطات البحث و التطوير‬

‫البحث‪ :‬و يتضمن ما يلي‬

‫أ‪ -‬البحث األساسي‬

‫يتمثل يف األعمال التجريدية أو النظرية املوجهة أساسا إىل احليازة على معارف تتعلق بظواهر و أحداث مت مالحظتها دون‬
‫أية نية يف تطبيقها‪ ,‬أو استعماهلا استعمال خاص‪.‬‬

‫ب‪ -‬البحث التطبيقي‬

‫يتمثل يف األعمال األصلية املنجزة حلصر التطبيقات املمكنة و النامجة عن البحث األساسي‪ ,‬أو من أجل إجياد حلول‬
‫جديدة تسمح بالوصول إىل هدف دد سلفا‪ ,‬و يتطلب البحث التطبيقي األخذ بعني اإلعتبار املعارف املوجودة و توسيعها‬
‫حلل مشاكل بعينها‬

‫ث‪ -‬التطوير‪:‬‬

‫يتعلق هنا باالستثمارات الضرورية‪ ,‬اليت تسمح بالوصول إىل تنفيذ التطبيقات اجلديدة (يف طرق اإلنتاج أو يف املنتج)‬
‫باإلستناد إىل األعمال التالية‪:‬‬

‫التجارب و النماذج املنجزة من قبل الباحثني‪.‬‬

‫فحص الفرضيات و مجع املعطيات التقنية‪ ,‬إلعادة صياغة الفرضيات‪.‬‬

‫الصيغ‪ ,‬مواصفات املنتجات‪ ,‬وخمططات كل من التجهيزات‪ ,‬اهلياكل و طرق التصنيع‪.‬‬

‫و يعد التطوير نتاجا ألعمال البحث و التطوير‪ ،‬حيث تكون املنتجات مية يف شكل إيداعات مربأة مهما تكن األمهية‪,‬‬
‫االستعمال‪ ,‬أو الشكل‪ .‬و ميكن قياس أثر البحث و التطوير على اإلبداع التكنولوجي باالستناد إىل درجة اإلبداع احملققة‪,‬‬
‫حيث يتم هنا التفرقة بني درجتني‪ ,‬تتمثل األوىل يف اإلبداع الطفيف أو الرتاكمي‪ ,‬و الذي يستمد من التحسينات الطفيفة و‬
‫املستمرة يف املنتجات و طرائق اإلنتاج‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫أما الدرجة الثانية فتتمثل يف اإلبداع النافذ أو اجلذري‪ ,‬الذي مفاده اإلبداع يف املنتجات و طرائق اإلنتاج على أسس جديدة‬
‫و خمتلفة متاما‪.‬‬

‫مفهوم نظام البحث و التطوير‪:‬‬

‫هو أحد أبرز املصطلحات املتداولة يف أوساط البحث العلمي‪ .‬وقد عرفته منظمة التعاون االقتصادي والتطوير على أنه‬
‫" العمل اإلبداعي الذي يتم على أساس نظامي هبدف زيادة خمزون املعرفة‪ ،‬مبا يف ذلك معرفة اإلنسان‪ ،‬الثقافة واجملتمع‪،‬‬
‫واستخدام خمزون املعرفة هذا إلجياد تطبيقات جديدة ميكن ان نعتربه املغذي االساسي لنشاط البحث و التطوير‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫قائمة المراجع‬

‫‪151‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -1‬رجم خالد‪ ،‬تقييم اثر نظام معلومات املوارد البشرية على فعالية اسرتاتيجيات املوارد البشرية‪ ،‬أطروحة دكتوراه علوم‪،‬‬
‫ختصص انظمة امللعلومات ومراقبة التسيري‪ ،‬جامعة ورقلة‪2117 ،‬‬
‫‪ -1‬طالب امحد نور الدين‪ ISO 27001 ،‬كإحدى متطلبات األمن يف احلوسبة السحابية‪ ،‬مداخلة ضمن امللتقى الدويل‬
‫الثاين للذكاء االقتصادي‪ ،‬جبامعة عنابة ماي ‪.2115‬‬
‫‪ -3‬كاوجة بشري‪ ،‬دور تكنولوجيا املعلومات و االتصال يف حتسني االتصال الداخلي‪ ،‬دراسة حالة مستشفى مد بضياف‬
‫ورقلة‪ ،‬مذكرة ماجستري جامعة ورقلة‪.2113 ،‬‬
‫‪ -0‬رجم مد الطيب‪ ،‬حتديات التجارة االلكرتونية يف اجلزائر‪ ،‬يوم دراسي حول‪ :‬كيفية ارساء ثقافة التجارة االلكرتونية يف‬
‫اجملتمع اجلزائري‪ ،‬جامعة سطيف‪ 24 ،‬اكتوبر ‪.2117‬‬
‫‪ -5‬امسهان ماجد الطاهر"مقدمة يف نظم املعلومات االدارية"دار وائل للنشر االردن‪-‬عمان‪ ،‬الطبعة االوىل‪2111‬‬
‫‪ -6‬املهدى مد صاحل ابراهيم‪ ،‬تطبيق نظام ختطيط موارد األعمال(‪ )ERP‬بادارة املوارد البشرية‪ ،‬كلية األقتصاد واحملاسبة‪،‬‬
‫ليبيا ‪2110‬؛‬
‫‪ -7‬لوايت خامتة‪ ،‬تسيري التغيري يف ظل برامج ختطيط موارد املؤسسة‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬انظمة املعلومات ومراقبة التسيري‪ ،‬جامعة‬
‫ورقلة ‪.2113‬‬
‫‪ -8‬مصطفى مد موسى‪ ،‬املراقبة اإللكرتونية عرب شبكة االنرتنت‪ ،‬دار الكتب القانونية‪ ،‬مصر‪2115 ،‬‬
‫‪ -0‬معايل فهمي حيدر‪ ،‬نظم املعلومات‪ -‬مدخل لتحقيق امليزة التنافسية‪ ،‬جامعة املنوفية‪ :‬الدار اجلامعية‪2112 ،‬؛‬
‫‪ -11‬حرية شعبان مد الشريف‪ ،‬خماطر نظم املعلومات احملاسبية اإللكرتونية"دراسة تطبيقية على املصارف العاملة يف‬
‫قطاع غزة"‪،‬مذكرة ماجستري منشورة‪ ،‬كلية التجارة باجلامعة اإلسالمية بغزة‪2116 ،‬‬

‫أمين مد فارس الدنف‪،‬واقع إدارة أمن نظم املعلومات يف الكليات التقنية‪،‬أطروحة ماجستري‪ ،‬كلية التجارة ‪،‬غزة‪،‬‬ ‫‪-11‬‬
‫‪2113‬‬

‫عالء حسني احلمامي وأخرين‪ ،‬تكنولوجيا أمنية املعلومات أنظمة احلماية ‪،‬دار وائل عمان‪. 2117 ،‬‬ ‫‪-12‬‬

‫‪ -13‬عصام مد البحيصي و أ‪ .‬حرية شعبان الشريف "خماطر نظم املعلومات احملاسبية اإللكرتونية‪ :‬دراسة تطبيقية على‬
‫املصارف العاملة يف قطاع غزة "جملة اجلامعة اإلسالمية) سلسلة الدراسات اإلنسانية (اجمللد السادس عشر‪ ،‬العدد الثاين‪،‬‬
‫‪2008 .‬اجلامعة االسالمية – غزة ‪ -‬فلسطني‪.‬‬

‫‪ -14‬امحد مؤيد عطية احليايل د‪ .‬جنله يونس مد ال مراد" مؤشرات جناح نظام املعلومات اإلدارية ودورها يف اإلبداع‬
‫والتميز" املؤمتر العلمي الثالث لكلية االقتصاد والعلوم االدارية جامعة العلوم التطبيقية اخلاصة"إدارة منظمات األعمال‪:‬‬
‫التحديات العاملية املعاصرة"‪ 2110‬م االردن‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫‪ -15‬عامر إبراهيم قنديلجي‪ ،‬عالء الدين عبد القادر اجلنايب ‪ ،‬نظم املعلومات اإلدارية ‪ ،‬ط ‪ ،3‬دار امليسرة ‪ ،‬عمان‬
‫‪.2118،‬‬

‫اميان السمرائي‪ ،‬نظم املعلومات االدارية‪ ،‬دار الصفاء للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪2114 ،‬‬ ‫‪-16‬‬

‫‪ -17‬راميوند ميكلود‪ ،‬جيورج شيل‪ ،‬نظم املعلومات اإلدارية‪ ،‬تعريب سرور علي إبراهيم سرور‪ ،‬الرياض‪ :‬دار املريخ للنشر‬

‫‪.2116‬‬

‫عجايل دالل وآخرون‪ ،‬التجارة االلكرتونية‪ ،‬حبث مقدم ضمن مقياس‪ :‬االقتصاد احلديث املبين على‬ ‫‪-18‬‬

‫املعرفة‪ ،‬مدرسة الدكتوراه‪ ،‬جامعة باتنة‪.‬‬

‫بلقيدوم صباح‪ ،‬أثر تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت احلديثة على التسيري االسرتاتيجي للمؤسسات‬ ‫‪-10‬‬
‫االقتصادية‪ ،‬رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة دكتوراه علوم يف علوم التسيري جامعة قسنطينة ‪ ، 2‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية وعلوم التسيري ‪ ،‬ختصص علوم التسيري‪.2113 –2112 ،‬‬
‫شوقي شاذيل‪ ،‬أثر استخدام التكنولوجيا املعلومات و االتصال على أداء املؤسسات الصغرية و املتوسطة‪،‬‬ ‫‪-21‬‬
‫مذكرة ماجستري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيري‪ ،‬ختصص تسري املؤسسات الصغرية و املتوسطة‪،‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪.2118،‬‬
‫مقران رفاع و فاروق حريزي‪ ،‬تكنولوجيات اإلعالم و االتصال يف التكوين دراسة حالة مؤسسة اتصاالت‬ ‫‪-21‬‬
‫اجلزائر‪ ،‬جامعة مسيلة‪. 2111،‬‬
‫‪ -‬إبراهيم خبيت‪،‬تكنولوجيا و نظم املعلومات يف املؤسسات الصغرية و املتوسطة‪،‬على اخلط‪:‬‬ ‫‪-22‬‬
‫‪http://bbekhti.online.fr/trv_pdf/TIC.pdf,29/04/2008,09:58‬‬
‫شارف عبد القادر‪ ،‬دور نظم املعلومات اإلسرتاتيجية يف تدعيم امليزة التنافسية "حالة املؤسسات اجلزائرية "‬ ‫‪-23‬‬
‫)أطروحة دكتورا‪،‬ه جامعة اجلزائر ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجارية(‪2111،‬‬
‫قوجيل نور العابدين ‪ ،‬دور اليقظة اإلسرتاتيجية يف ترشيد االتصال بني املؤسسة و يطها )رسالة‬ ‫‪-24‬‬
‫ماجستري‪،‬ه جامعة اجلزائر ‪ ،‬كلية اآلداب و العلوم اإلنسانية و االجتماعي (‪2112،‬‬
‫خالد مد علي الزيود ‪ ،‬اثر نظام املعلومات االسرتاتيجي يف حتقيق األولوية التنافسية )رسالة ماجستري‪،‬‬ ‫‪-25‬‬
‫جامعة الشرق األوسط ‪ ،‬كلية األعمال (‪2114،‬‬
‫سعيدة خويلدات‪ ،‬نظام املعلومات احملاسيب ودوره يف اختاذ القرارات‪،‬مذكرة املاسرت‪،‬ختصص اسبة‬ ‫‪-26‬‬
‫وجباية‪،‬جامعة ورقلة‪.2111،‬‬

‫‪153‬‬
‫د‪.‬رجم خالد‬ ‫محضرات مقياس‪:‬نظام المعلومات‬

‫بوفروعة سوفيان‪،‬نظام املعلومات احملاسيب ودوره يف تسيري املؤسسة االقتصادية‪،‬مذكرة ماجيستري‪،‬ختصص‬ ‫‪-27‬‬
‫إدارة مالية‪،‬جامعة قسنطينة‪.2112،‬‬
‫اسايال الاجاراح ساااياا غاوجال" ادارة عااالقاات العاماالء" ماجستري تسويق ‪ ،‬جامعة دمشق سوريا ‪،‬كلية‬ ‫‪-28‬‬
‫االقتصاد ‪2117‬‬
‫نوري منري‪" ،‬نظام املعلومات املطبق يف التسيري" ديوان املطبوعات اجلامعية‪.2112‬‬ ‫‪-20‬‬
‫طارق مهدي‪,‬نظم دعم القرار يف بيئة العوملة واالنرتنت‪,‬دار اجلامعة اجلديدة‪,‬االسكندرية‪.2118,‬‬ ‫‪-31‬‬
‫مها مهدي اخلفاف‪,‬غسان أمحد العتييب‪,‬نظم دعم القرار والنظم الذكية‪ ,‬ط‪,1‬دار احلامد ‪,‬األردن‪-‬عمان‪-‬‬ ‫‪-31‬‬
‫‪.2112,‬‬

‫الكبيسى‪ ،‬صالح الدين‪ .)2115(.‬إدارة املعرفة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬املنظمة العربية للتنمية اإلدارية‪.‬‬ ‫‪-32‬‬
‫عبد الوهاب‪ ،‬مسري مد‪ .)2115(.‬متطلبات تطبيق إدارة املعرفة يف املدن العربية‪ :‬دراسة حالة مدينة‬ ‫‪-33‬‬
‫القاهرة‪ ،‬حبث مقدم إىل ندوة مدن املعرفة‪،‬السعودية‪،‬املدينة املنورة‬
‫سامح جزمايت ‪،‬د‪ .‬سامي مقدسي ‪،‬أنظمة املعلومات اجلغرافية ‪،‬دار الشرق ‪2112،‬‬ ‫‪-34‬‬
‫عدنان اجلابر‪ ،‬استخدام نظم املعلومات اجلغرافية يف جمال الثقافة والرتاث ‪ ،‬جامعة امللك سعود ‪2114 ،‬‬ ‫‪-35‬‬
‫‪36-‬‬ ‫‪Bernard Just, PAS DE DRH SANS SIRH, Liaisons, Paris, 2011‬‬

‫‪37- Kenneth A. Kovach, Allen A. Hughes, Administrative and Strategic Advantages‬‬


‫‪of HRIS, Published in Journal of Employment Relations Today, Volume 29, Issue 1,‬‬
‫‪2002, Villanova University USA‬‬

‫‪38-‬‬ ‫‪Kenneth laudon, jaune laudon, management des systèmes‬‬


‫; ‪d’information,13éme édition, publié par Pearson France, 2013‬‬

‫‪39-‬‬ ‫‪laudon & laudon-management information systems-the digital firm ,‬‬


‫; ‪idition9, Pearson Education, USA,2006‬‬

‫‪40-‬‬ ‫‪Le Cigref , Alignement stratégique du système d’information, Rapports‬‬


‫; ‪publiés par le Cigref en 2002 France‬‬

‫‪41-‬‬ ‫‪Reix, Robert, Systèmes d'information et management des organisations,‬‬


‫; ‪4ème édition, Vuibert , Paris, 2002‬‬

‫‪154‬‬
‫رجم خالد‬.‫د‬ ‫نظام المعلومات‬:‫محضرات مقياس‬

42- Vincent ESPIE, PROBLEMATIQUES & METHODOLOGIE D’IMPLANTATION


D’UN ERP-CAS D’ETUDE :DANONE FRANCE Mémoire de thèse professionnelle
pour l’obtention du Mastère Spécialisé en Management des Systèmes
d’Information et des Technologies ,Paris,2002
43- Le Cigref , Alignement stratégique du système d’information, Rapports
publiés par le Cigref en 2002 France,
44- J.Brilman, les meilleures pratiques de management, (éditions
d’Organisation, 4eme édition, Paris, France, 2003),
45- www.siironline.org/alabwab/alhoda-culture

46- www.hrdiscussion.com

155

View publication stats

You might also like