تلخيص الحياة المدرسية

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 24

‫‪ ‬مدخل‬

‫إن الحياة المدرسية تشكل جوهر عمليات التربية و التكوين‪،‬‬


‫يلزم أن تكون أنشطتها المتنوعة مفعمة بالحياة و منفتحة على‬
‫كافة أبعاد و مكونات محيطها‪ ،‬حتى يتمكن المجتمع المدرسي‬
‫من مواكبة مستجدات الحياة و متطلبات التنمية و تحقيق النمو‬
‫المتكامل و المتوازن لشخصية كل متعلم بعيدا عن أي تمييز أو‬
‫اقصاء أو تهميش‪ ،‬فالحياة المدرسية توفر المناخ التربوي و‬
‫االجتماعي المناسب للتنشئة المتكاملة و المتوازنة‪ .‬و تركز على‬
‫اكساب المتعلمين الكفايات و القيم التي تؤهلهم لالندماج الفاعل‬
‫في الحياة و ترجمة القيم و االختيارات الى ممارسة ملموسة في‬
‫حياتهم من خالل السلوك المدني المواطن و احترام التنوع‬
‫الثقافي و االختالف في الرأي‪ ،‬و الممارسة الديموقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف الحياة المدرسية‬
‫تعتبر الحياة المدرسية صورة مصغرة للحياة االجتماعية في‬
‫المؤسسة التربوية‪ ،‬ويمكن تعريفها بأنها الحياة التي يعيشها‬
‫المتعلمون والمتعلمات في جميع األوقات واألماكن المدرسية‬
‫قصد تربيتهم بواسطة أنشطة تفاعلية متنوعة تشرف عليها هيأة‬
‫التدريس واإلدارة و يسهم فيها مختلف الشركاء‪.‬‬
‫كما يمكن تعريف الحياة المدرسية بأنها مناخ وظيفي مندمج في‬
‫مكونات العمل المدرسي‪ ،‬ينبغي التحكم فيه ضمانا لتوفير مناخ‬
‫سليم وإيجابي‪ ،‬يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب قيم‬
‫وسلوكات بناءة وتتشكل هذه الحياة من مجموع العناصر‬
‫الزمانية والمكانية والتنظيمية والعالئقية والتواصلية والثقافية‬
‫والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها‬
‫المؤسسة للتالميذ‬
‫‪ ‬األهداف المتوخاة‪:‬‬
‫تتمثل أهداف و غايات الحياة المدرسية فيما يلي‪:‬‬
‫اإللمام بمفهوم الحياة المدرسية ومرجعياتها التشريعية؛‬ ‫‪‬‬
‫معرفة أدوار الحياة المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫تحديد مرتكزات الحياة المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫معرفة كافة المتدخلين في الحياة المدرسية ومجاالت تدخلهم و‬ ‫‪‬‬
‫العناصر المساهمة في نجاعة الحياة المدرسية‬
‫إدراك أهمية الفضاءات المدرسية وتنظيمها‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬اإللمام بمفهوم األنشطة الداعمة والمندمجة وأهدافها‬ ‫‪‬‬
‫تحديد اآلليات األساسية في تفعيل أدوار الحياة المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫االقتناع بضرورة االنخراط الفاعل والواعي في تفعيل ادوار‬ ‫‪‬‬
‫الحياة المدرسية بتكامل مع األنشطة الفصلية‪ ،‬لما فيه من أهمية‬
‫في ممارسة المدرس لمهنته بحرفية وإشعاع داخل المؤسسة‬
‫وخارجها‪...‬‬

‫‪ ‬المحاور األساسية في الحياة المدرسية‪:‬‬


‫مفهوم الحياة المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫آليات تفعيل الحياة المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫المتدخلون و الفاعلون في الحياة المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫مرجعياتها‬ ‫‪‬‬
‫أدوارها و أهدافها‬ ‫‪‬‬
‫مرتكزاتها و فضاءات تفعيلها‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ماهية الحياة المدرسية‬
‫‪ ‬بيئة وظيفية منظمة ومندمجة في مكونات العمل المدرسي‬
‫تحكمها ضوابط تربوية وإدارية ‪ ،‬تتوزع في إطارها ادوار‬
‫ومسؤوليات العمل واختصاصات الفاعلين التربويين‬
‫ومن المفروض أن تسودها عالقات‬ ‫واالجتماعيين؛‬
‫واضحة بين المتدخلين في التنشئة االجتماعية كهدف أسمى‪،‬‬
‫ضمانا لتوفير مناخ سليم وإيجابي داخل المؤسسة التربوية‪،‬‬
‫بما يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب قيم وسلوكات بناءة‪.‬‬
‫وتتشكل هذه الحياة من مجموع العناصر الزمانية والمكانية‬
‫والتنظيمية والعالئقية والتواصلية والثقافية والتنشيطية المكونة‬
‫للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتالميذ‪.‬‬
‫‪ ‬الحياة المدرسية حياة اعتيادية يومية للمتعلمين داخل الفضاءات‬
‫المدرسية يعيشونها أفرادا أو جماعات داخل نسق عام منظم؛‬
‫يتمثل جوهرها في الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسية‪،‬‬
‫وإحساسهم الذاتي بواقع أجوائها النفسية والعاطفية‪.‬‬
‫‪ ‬نقول أيضا أنها مجموع المؤسسات والفضاءات والعالقات‬
‫والسلوكات التي تجعل من المؤسسة التعليمية فضاء مساعدا‬
‫على التعلم والنشاط واإلبداع‪...‬‬
‫‪ ‬المرجعيات القانونية للحياة المدرسية‬
‫اإلطار المرجعي‪:‬‬
‫‪ ‬الميثاق الوطني للتربية و التكوين ‪ :‬المرتكزات – الغايات –‬
‫الدعامات ‪14.15.16.19. 12. 10. 8 . 3‬‬
‫‪ ‬المرسوم ‪ 376.02.2‬صادر (‪17‬يوليو ‪ ) 2002‬بمثابة النظام‬
‫األساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي كما تم‬
‫تغييره وتتميمه بواسطة المرسوم ‪675.04.2‬‬
‫(‪ )2004/12/29‬و المرسوم رقم ‪ 13( 2.07.112‬يوليو‬
‫‪)2007‬‬
‫النظام األساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية ‪2003‬‬ ‫‪‬‬
‫البرنامج االستعجالي خاصة المشروعين ‪ 12‬و ‪:13‬إرساء‬ ‫‪‬‬
‫مدرسة االحترام وتجويد الحياة المدرسية؛‬
‫المقرر الوزاري السنوي بشان تنظيم السنة الدراسية والعطل‬ ‫‪‬‬
‫المدرسية‬
‫دليل الحياة المدرسية ‪2008‬؛‬ ‫‪‬‬
‫دليل مشروع المؤسسة‪ 2008‬والمذكرة الوزارية ذات الصلة‬ ‫‪‬‬
‫رقم ‪ 31‬غشت ‪2009‬‬
‫دليل األندية التربوية‪2009‬؛‬ ‫‪‬‬
‫دالئل جيل مدرسة النجاح‪2009‬؛‬ ‫‪‬‬
‫دليل االحتفال باأليام العالمية والوطنية ‪2010‬‬ ‫‪‬‬
‫النصوص القانونية والتنظيمية الخاصة بمجال الحياة المدرسية‪:‬‬
‫دليل حقوق اإلنسان بقطاع التربية الوطنية ‪2007‬؛‬ ‫‪‬‬
‫دليل المدرسة و السلوك المدني ‪2008‬؛‬ ‫‪‬‬
‫دليل المجزوءات المستعرضة في عدة التأهيل بالمراكز‬ ‫‪‬‬
‫الجهوية لمهن التربية والتكوين‬
‫المذكرات الخاصة بتفعيل األنشطة التربوية والثقافية والفنية؛‬ ‫‪‬‬
‫المذكرة الخاصة بتفعيل دور جمعيات آباء وأولياء التالميذ رقم‬ ‫‪‬‬
‫‪ 03‬بتاريخ ‪14/01/2007‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 42‬ابريل ‪ 2001‬بشان تفعيل األندية التربوية؛‬ ‫‪‬‬
‫الوثائق المرجعية للندوة الوطنية األولى حول المدرسة والسلوك‬ ‫‪‬‬
‫المدني ‪2008‬‬
‫‪ ‬استراتيجة قطاع التربية الوطنية في محاربة العنف المدرسي‬
‫‪2010‬؛‬
‫‪ ‬الدليل المرجعي لمبادرات الشراكة بقطاع التربية الوطنية‪-‬‬
‫مديرية الشؤون القانونية والمنازعات خاصة المذكرة ‪59‬‬
‫بتاريخ ‪ 10‬ماي ‪ 2002‬و ‪ 02‬بتاريخ ‪ 03‬فبراير ‪2005‬؛‬

‫أدوار الحياة المدرسية‬ ‫‪‬‬


‫لتحقيق مواصفات المتعلمين عند نهاية األسالك التعليمية‪ ,‬ولتحقيق‬
‫الكفايات المحددة في المنهاج‪ ,‬أصبح من الواجب على المدرسة‬
‫االضطالع بأدوار جديدة ‪ ,‬وتقديم خدمات تربوية تنسجم مع مفهوم‬
‫التربية الحديثة وتراعي خصوصيات جميع الفئات‪ .‬تتمثل أدوار‬
‫المدرسة الوطنية المغربية الجديدة في ‪:‬‬
‫‪ -‬تنمية الكفايات والمهارات والقدرات الكتساب المعارف وبناء‬
‫المشاريع الشخصية‪.‬‬
‫‪ -‬تكريس المظاهر السلوكية اإليجابية وتنمية االختيارات واالبداع‬
‫‪ -‬تعزيز القدرة على الحوار والنقاش الهادف‪ ،‬وتقبل آراء اآلخرين‬
‫‪ -‬جعل المدرسة فضاء يساعد على تفجير الطاقات اإلبداعية‬
‫واكتساب المواهب‬
‫‪ -‬جعل الحياة المدرسية مجاال لإلقبال على متعة التحصيل الجاد‬
‫‪ -‬إعطاء الحق للفاعلين في المشاركة في مختلف األنشطة وتدبيرها‬
‫‪ -‬حث االعتناء بكل بفضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جدابا وفضاء‬
‫مريحا‬
‫‪ -‬إعمال الفكر والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر وإبداء‬
‫الرأي واحترام الرأي االخر‬
‫‪ -‬تعزيز اإلقبال على المشاركة في مختلف األنشطة اليومية بتلقائية‬
‫‪ ‬مرتكزات الحياة المدرسية‪:‬‬
‫‪ .1‬الحكامة والقيادة‪:‬‬
‫‪ -‬يتم تحقيق القيادة التربوية و الحكامة في الحياة المدرسية من خالل‬
‫‪:‬‬
‫•اعتماد المقاربة التشاركية والتدبير بالنتائج والعمل بالمشاريع‬
‫كمشروع المؤسسة ‪ ,‬مشاريع األندية التربوية ‪ ,‬مشروع القسم و‬
‫المشاريع الشخصية للتالميذ واألساتذة‪.‬‬
‫• القدرة على التنشيط والقيادة التربوية‪.‬‬
‫• تفعيل اآلليات الديمقراطية كالمجالس القانون الداخلي والشفافية في‬
‫التدبير‪.‬‬
‫• تدبير النزاعات والمشكالت بشكل مالئم و ذلك باعتماد اإلنصات و‬
‫الوساطة‪.‬‬
‫• بلوغ الفاعلين التربويين اكبر نسبة ممكنة من التميز واألداء‬
‫العالي‪.‬‬
‫‪ .2‬تحقيق غايات فلسفة التربية من قبيل‪:‬‬
‫• جعل المتعلم في قلب االهتمام والتفكير والفعل‪ ،‬خالل العملية‬
‫التربوية التعليمية‪ ،‬حتى ينهض بوظائفه كاملة تجاه وطنه؛ وذلك‬
‫بتحديد حقوقه وواجباته في عالقاته مع مختلف المتدخلين التربويين‬
‫واإلداريين بالمؤسسة؛ تواقا إلى طلب العلم والمعرفة‪ ،‬وطموحا إلى‬
‫المزيد من اإلبداع المطبوع بروح المبادرة اإليجابية واإلنتاج النافع ‪.‬‬

‫• المشاركة اإليجابية للمتعلم في الشأن العام‪ ،‬والوعي بالواجبات‬


‫والحقوق‪ ،‬والتشبع بروح الحوار‪ ،‬وقبول االختالف‪ ،‬وتبني الممارسة‬
‫الديموقراطية في ظل دولة الحق والقانون‪.‬‬

‫• العمل على بناء مدرسة وطنية جديدة تكون‪:‬‬


‫‪ -‬مفعمة بالحياة ‪ :‬بفضل نهج تربوي نشيط يتجاوز التلقي السلبي إلى‬
‫اعتماد التعلم الذاتي والقدرة على الحوار والمشاركة في االجتهاد‬
‫الجماعي‪.‬‬

‫‪ -‬منفتحة على محيطها‪ :‬بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع‬


‫في قلب المدرسة والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن‪،‬‬
‫مما يتطلب نسج عالقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي‬
‫والمجتمعي والثقافي واالقتصادي‪.‬‬
‫‪ -‬منفتحة على عالم الشغل والثقافة والفن والرياضة والبحث العلمي‬
‫والتقني‬
‫‪ -‬متعاونة مع المؤسسات العمومية والخاصة التي بإمكانها اإلسهام‬
‫في تدعيم الجانب التطبيقي للتعليم وذلك بتبادل الزيارات اإلعالمية‬
‫واالستطالعية والتعاون على تنظيم أنشطة تربوية وتكوينية‪.‬‬
‫‪ .3‬ضبط وتنظيم عالقات الحياة المدرسية‬
‫تضبط وتضم عالقات الحياة المدرسية من خالل‪:‬‬
‫• تحيين القانون الداخلي للمؤسسة وتفعيله بما يضمن النظام‬
‫واالنضباط والسير العادي والمنتظم للدراسة‬
‫• تطبيق النظم الداخلية للمجالس ونسج عالقات شفافة مع كل‬
‫المتدخلين‬
‫• تفعيل ميثاق الفصل وكل أشكال التعاقد الديداكتيكي‪.‬‬
‫• تكريس السلوك المدني‪.‬‬
‫‪ -4‬تدبير الزمن المدرسي وتأمينه‬

‫يراعى في هذا التنظيم والتدبير والتأمين ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬إعمال اإلجراءات القانونية‬


‫‪ -‬مراعاة الظروف الطبيعية والمناخية ومتطلبات‬
‫الحياة االجتماعية‬
‫واالقتصادية والسوسيوثقافية لمحيط المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬ضبط المقرر الوزاري السنوي‪.‬‬
‫‪ -‬حماية الصحة الجسمية والنفسية للتلميذ‬
‫‪ -‬ترشيد وتوزيع الزمن المدرسي السنوي واالسبوعي‬
‫‪ -‬تدبير االيقاعات الزمنية المناسبة لتعلم كل وحدة من الكفايات‬
‫والقدرات ضمانا لجودة التعليم‪/‬التعلم‪.‬‬
‫‪ -‬تعويض الحصص الضائعة‬
‫‪ ‬تنظيم السنة الدراسية والعطل المدرسية‪:‬‬
‫يتضمن المقرر الوزاري في كل سنة‪:‬‬
‫فترة اعداد الدخول المدرسي‪ :‬التسجيل واعادته‪ ،‬االبواب‬
‫‪ - 1‬المفتوحة‪...‬‬
‫‪ -2‬التحاق اطر االدارة والهيئات التربوية االخرى‬
‫‪ -3‬اجتماعات مجالس المؤسسات‬
‫‪-4‬االحتفال بعيد المدرسة واالنطالق الفعلي للدراسة‬
‫‪-5‬العطل المدرسية وجدولتها الزمنية‬
‫‪-6‬تواريخ االمتحانات المدرسية‬
‫‪-7‬توقيع محاضر الدخول والخروج‬
‫‪ ‬تنظيم االسبوع التربوي‪:‬‬
‫‪ ‬يراعى في ذلك خصوصيات الفئات العمرية المستهدفة‬
‫‪ ‬يراعى في ذلك الخصائص المحلية و الجهوية‬
‫‪ ‬ينبغي برمجة المواد الدراسية االساسية والتي تحتاج الى قدرة عالية من‬
‫التركيز في االوقات التي يكون فيها المتعلم مهيئ لبذل المجهود التي يقتضيه‬
‫تعلم تلك المواد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرج االنشطة التي ال تحتاج الى تركيز ذهني قوي خالل الحصة المسائية‬
‫‪ ‬تدرج المواد العلمية خالل الحصة الصاحية (‪ ) 12 – 9‬او في المساء ( ‪18‬‬
‫‪)– 15‬‬
‫‪ ‬تدرج انشطة الدعم خالل يوم السبت‬
‫‪ ‬ال يعود المتعلمون لحصة منعزلة من ساعة واحدة خاصة في المساء‬

‫‪ ‬الصحة المدرسية واالمن االنساني‪:‬‬


‫تتجلى اهمية الصحة المدرسية في ‪:‬‬
‫توفير فرصة لعناية بصحة الطالب كونهم يمثلون نسبة هامة‬ ‫‪‬‬
‫من المجتمع تصل الى ربع عدد السكان‪.‬‬
‫مساعدة االطفال على النمو يشكل صحي‪ ,‬وارشادهم وتعليمهم‬ ‫‪‬‬
‫تربويا‬
‫التنسيق مع الجهات المختصة في تقديم العالجات المتقدمة‬ ‫‪‬‬
‫توفير العالج إلصابات الطالب والمحافظة على سالمتهم من‬ ‫‪‬‬
‫خالل تواجد عيادة طبية في المدرسة‬
‫‪ ‬اهداف الصحة المدرسية‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد اهم المشاكل الصحية في مجتمع المرسة واخبار التربويين‬
‫بها‬
‫‪ ‬تدريب المعلمين على مجموعة من االعمال منها القدرة على‬
‫اكتشاف االمراض مبكرا ‪ ,‬ومراقبة البيئة المدرسية‪ ,‬ور التوعية‬
‫الصحية‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين وتوفير بيئة صحية مدرسية بالتعاون مع االسرة التربوية‬

‫‪ ‬اجراءات الوقاية والسالمة‪:‬‬


‫‪ o‬تفعيل برامج الصحة المدرسية‬
‫‪ o‬الحماية من الحوادث المدرسية وحوادث المصلحة‬
‫‪ o‬تتبع الحالة الصحية للمتعلم‬
‫‪ o‬خلق روف مناسبة للتعلم‬
‫‪ o‬محاربة العنف المدرسي والوقاية منه‬
‫‪ o‬ضمان االمن داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها‬
‫‪ o‬محاربة مروجي المخدرات بكل انواعها داخل وفي محيط‬
‫المؤسسة‬
‫‪ o‬معالجة كل االنزالقات والسلوكات غير المدنية‬
‫‪ ‬فضاءات الحياة المدرسية‪:‬‬
‫الفضاءات الداخلية للمؤسسة‪:‬‬
‫قاعات الدروس‬ ‫‪‬‬
‫ساحة المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫المرافق الرياضية‬ ‫‪‬‬
‫المرافق االدرية‬ ‫‪‬‬
‫مراكز التوثيق واالعالم‬ ‫‪‬‬
‫المرافق الصحية‬ ‫‪‬‬
‫قاعة االساتذة‬ ‫‪‬‬
‫القاعات المتعددة الوسائط‬ ‫‪‬‬
‫الخزانة‬ ‫‪‬‬
‫مسجد‬ ‫‪‬‬
‫قاعة المداومة وقاعة التمريض‬ ‫‪‬‬
‫الفضاءات الخارجية للمؤسسة‪:‬‬
‫المكتبات العمومية‬ ‫‪‬‬
‫دور الشباب‬ ‫‪‬‬
‫االندية الرياضية‬ ‫‪‬‬
‫معاهد الموسيقى‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬المسرح‬
‫‪ ‬المقاوالت االنتاجية‬
‫‪ ‬مراكز التكوين‬

‫‪ ‬المتدخلون في الحياة المدرسية‪:‬‬


‫‪ ‬توزع االدوار والمسؤوليات واالختصاصات‪:‬‬
‫‪ ‬المتدخلون في الحياة المدرسية‪:‬‬
‫‪ o‬المتعلمون؛‬
‫‪ o‬األساتذة؛‬
‫‪ o‬هيئة اإلدارة‬
‫‪ o‬مجالس المؤسسة‬
‫‪ o‬المفتشون‬
‫‪ o‬الجمعيات المدرسية‬
‫‪ o‬شركاء المدرسة‪ ،‬جمعية آباء‪ ،‬االسرة جماعات محلية‪،‬‬
‫‪ o‬شركاء المدرسة‪ ،‬جماعات محلية‪ ،‬فاعلون اقتصاديون‬
‫اجتماعيون‬
‫‪‬الجمعيات الفاعلة في الحياة المدرسية‪:‬‬
‫‪ o‬الجمعية الرياضية المدرسية‬
‫‪ o‬جمعية تنمية التعاون المدرسي‬
‫‪ o‬جمعية أباء وامهات واولياء تالميذ‬
‫‪ o‬جمعية دعم مدرسة النجاح‬
‫‪ o‬جمعيات المجتمع المدني‬
‫هيئات أخرى‪:‬‬
‫‪ o‬الصحة المدرسية؛‬
‫‪ o‬التعاون الوطني؛‬
‫‪ o‬دور الشباب الخزانة البلدية‬
‫‪ ‬مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫المجلس التربوي‬ ‫مجلس التدبير‬

‫‪ -2‬مجالس المؤسسات‬ ‫‪-1‬اإلدارة التربوية؛‬


‫مجالس األقسام‪.‬‬ ‫المجالس التعليمية؛‬

‫‪ ‬أعضاء مجلس التدبير‪:‬‬


‫‪ o‬مدير المؤسسة‪ ،‬رئيسا؛‬
‫‪ ’’ o‬مدير الدراسة’‘‪ ،‬الحارس العام للداخلية ‪ ،‬رئيس‬
‫األشغال‬
‫‪ o‬ممثلين اثنين عن ألطر اإلدارية التقنية‬
‫‪ o‬المستشار في التوجيه ومسير المصالح االقتصادية‬
‫‪ o‬أطر التدريس "أستاذ عن كل مادة"‬
‫‪ o‬رئيس جمعية آباء وأولياء التالميذ‬
‫‪ o‬ممثل عن المجلس الجماعي؛‬
‫‪ o‬تلميذين بالنسبة للتأهيلي؛‬
‫‪ ‬مهام مجلس التدبير‪:‬‬
‫‪ ‬االطالع على القرارات الصادرة عن المجالس األخرى ونتائج‬
‫أعمالها واستغاللها معطياتها للرفع من مستوى التدبير التربوي‬
‫واإلداري والمالي للمؤسسة؛‬
‫‪ ‬اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة وعرضه على مصادقة مدير‬
‫االكاديمية ؛‬
‫‪ ‬دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع‬
‫مراحل إنجازه؛‬
‫‪ ‬دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية‬
‫‪ ‬دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية‬
‫والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة‬
‫المقترح من قبله‬
‫‪ ‬دراسة التدابير المالئمة لضمان صيانة المؤسسة والمحافظة‬
‫على ممتلكاتها؛‬
‫‪ ‬إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم‬
‫المؤسسة إبرامها؛‬
‫‪ ‬المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬اجتماعات مجالس التدبير‪:‬‬

‫جدول األعمال‬ ‫الفترة الزمنية‬ ‫الدورة‬


‫تحديد التوجهات المتعلقة بتسيير‬
‫المؤسسة وعلى الخصوص‪:‬‬
‫*دراسة برنامج العمل السنوي الخاص‬
‫بداية السنة الدراسية بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه؛‬ ‫األولى‬
‫*تحديد اإلجراءات المتعلقة بتنظيم‬
‫الدخول المدرسي‪.‬‬
‫دراسة منجزات وحاجيات المؤسسة‬
‫وبصفة خاصة‪:‬‬
‫نهاية السنة الدراسية *النظر في التقرير السنوي العام‬ ‫الثانية‬
‫المتعلق بنشاط وسير المؤسسة‬
‫والمصادقة عليه؛‬
‫*تحديد حاجيات المؤسسة للسنة‬
‫الدراسية الموالية‪...‬‬

‫ملحوظة‪ :‬يمكن لرئيس المجلس استدعاء آخرين لحضور اجتماعات مجلس‬


‫التدبير‬
‫‪ ‬مداوالت مجالس التدبير‪:‬‬
‫‪ ‬لصحة مداوالت مجلس تدبير المؤسسة يشترط أن يحضرها ما‬
‫ال يقل عن نصف أعضائه في الجلسة األولى؛‬
‫‪ ‬في حالة عدم اكتمال النصاب يوجه استدعاء ثان في ظرف‬
‫أسبوع ويكون النصاب بالحاضرين؛ *تتخذ القرارات بأغلبية‬
‫األصوات‪ ،‬فإن تعادلت رجح الجانب الذي ينتمي إليه رئيس‬
‫المجلس‬
‫‪ ‬االنتظارات من إرساء مجالس التدبير‪:‬‬
‫‪ ‬تعزيز الالمركزية والالمركزية على المستوى‬
‫المحلي‬
‫‪ ‬دمقرطة الحياة المدرسية وتفعيل أدوارها؛‬
‫‪ ‬إرساء مبادئ الديمقراطية والشفافية في التدبير‬
‫اإلداري والتربوي؛‬
‫‪ ‬اعتماد المقاربة التشاركية في تدبير المؤسسة‬
‫التعليمية؛‬
‫‪ ‬توسيع الشراكة وتفعيلها مع المتدخلين في الشأن‬
‫التربوي في أفق أن تكون مكونا من مكونات مشروع‬
‫المؤسسة الذي يتبناه كافة المتدخلين؛‬

‫تنمية المؤسسة التعليمية على كافة المستويات‪...‬‬


‫‪ -1‬المجلس التربوي‪:‬‬
‫‪‬االختصاصات‪:‬‬
‫‪-‬إعداد مشاريع برامج السنة للعمل التربوي للمؤسسة؛‬
‫‪-‬إعداد برامج األنشطة الداعمة والموازية وتتبع تنفيذها وتقويمها؛‬
‫‪-‬برمجة االختبارات واالمتحانات المنظمة على صعيد المؤسسة وتتبع‬
‫مختلف عمليات إنجازها‬
‫‪-‬تنظيم األنشطة والمباريات الثقافية والرياضية والفنية؛‬
‫‪-‬تقديم اقتراحات حول البرامج والمناهج التعليمية لعرضها على مجلس‬
‫األكاديمية؛‬
‫‪-‬التنسيق بين مختلف المواد الدراسية‪...‬‬
‫‪-‬إبداء الرأي بشأن توزيع التالميذ على األقسام وكيفيات استعمال الحجرات‬
‫واستعماالت الزمن‪..‬‬
‫‪-‬دراسة طلبات المساعدة االجتماعية واقتراح التالميذ المترشحين لالستفادة‬
‫منها وعرضها على مجلس التدبير‬
‫‪‬التركيبة البشرية للمجلس التربوي‪:‬‬
‫‪-‬مدير المؤسسة بصفته رئيسا‬
‫‪-‬مدير الدراسة‪...‬إذا كانت المؤسسة تتوفر على أقسام تحضيرية لولوج‬
‫المدارس العليا او أقسام لتحضير شهادة التقني العالي؛‬
‫‪-‬الناظر‬
‫‪-‬الحراس العامون للخارجية‬
‫‪-‬ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية‬
‫‪-‬مستشار في التوجيه التربوي‬
‫‪-‬ممثلين اثنين عن تالميذ المؤسسة‬
‫‪-‬رئيس جمعية اآلباء واالمهات واألولياء‬
‫ويجتمع المجلس التربوي بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك‬
‫وعلى األقل مرتين في السنة‬
‫‪ -2‬المجالس التعليمية‪:‬‬
‫‪‬االختصاصات‪:‬‬
‫‪-‬دراسة وضعية تدريس المادة الدراسية وتحديد حاجياتها التربوية التنسيق‬
‫عموديا وافقيا بين مدرسي المادة الواحدة؛‬
‫‪-‬تتبع نتائج تحصيل التالميذ ؛‬
‫‪-‬مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض تطبيق المناهج وتقديم اقتراحات‬
‫لتجاوزها؛‬
‫‪-‬اختيار الكتب المدرسية المالئمة لتدريس المادة وعرضها على المجلس‬
‫التربوي للمصادقة؛‬
‫‪-‬تحديد الحاجيات من التكوين بتنسيق مع المفتش المختص‪...‬‬
‫‪-‬وضع برمجة للعمليات التقويمية الخاصة بالمادة الدراسية‪...‬‬
‫اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية إلعداد جدول‬
‫الحصص‬
‫‪-‬انجاز تقارير دورية حول النشاط التربوي للمادة وعرضها على المجلس‬
‫التربوي وعلى المفتش التربوي المادة‬
‫‪‬التركيبة البشرية للمجالس التعليمية‪:‬‬
‫المدير ‪‘’-‬مدير الدراسة ’‘‪ -‬الناظر‪ ،‬وجميع مدرسي المادة الدراسية‪.‬‬

‫‪ -3‬مجالس األقسام‪:‬‬
‫‪‬االختصاصات‬
‫‪-‬النظر بصفة دورية في نتائج التالميذ واتخاذ درجات التقدير المالئمة في‬
‫حقهم؛‬
‫‪-‬تحليل واستغالل نتائج التحصيل الدراسي قصد تحديد وتنظيم عمليات‬
‫الدعم والتقوية؛‬
‫‪-‬اتخاذ قرارات انتقال التالميذ إلى المستويات الموالية أو السماح لهم‬
‫بالتكرار أو فصلهم في نهاية السنة بناء على النتائج المحصل عليها؛‬
‫‪-‬دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة التوجيه والبث فيها؛‬
‫‪-‬اقتراح القرارات التأديبية في حق التالميذ غير المنضبطين وفق القانون‬
‫‪‬التركيبة البشرية لمجالس األقسام‪:‬‬
‫‪-‬مدير المؤسسة‬
‫’’ مدير الدراسة‪‘’ ..‬‬
‫‪-‬الحراس العامون للخارجية‬
‫‪-‬مستشار في التوجيه التربوي‬
‫‪-‬جميع مدرسي القسم المعني ‪-‬ممثل عن جمعية اآلباء‪...‬‬
‫‪-‬وعند اجتماع مجلس القسم كهيأة تأديبية يضاف إلى أعضائه ممثل عن‬
‫تالميذ القسم المعني يختار من بين زمالئه‪.‬‬
‫‪-‬وتعقد مجالس األقسام اجتماعاتها في نهاية الدورات الدراسية المحددة‬
‫بموجب النظام المدرسي وعندما تدعو الضرورة الى ذلك‪.‬‬

‫‪ -4‬األندية التربوية‪:‬‬
‫كل نادي تربوي هو بنية تربوية داخل المؤسسة يضم مستفيدين‬ ‫‪‬‬
‫ومنشطين لهم إيمان وقناعة بأهمية الموضوع ‪-‬تخصص النادي –‬
‫وضرورة االنخراط في أنشطة تحقق أهدافه؛‬
‫يتم تأسيسها في بداية السنة الدراسية بشكل رسمي ‪...‬حيث تخصص‬ ‫‪‬‬
‫قاعة لكل نادي على حدى ‪ ،‬ويسيره مؤطر واحد أو اثنين من أساتذة‬
‫المؤسسة وفق برنامج عمل سنوي موافق عليه من قبل االدارة؛‬
‫ينخرط فيها التالميذ ويؤمنونها وفق جداول أنصاف العطل؛‬ ‫‪‬‬
‫تعتبر االنشطة الكبرى المنجزة خير معيار لتقويم مردودية كل نادي‬ ‫‪‬‬
‫تربوي‬
‫ما الغاية من تأسيس األندية التربوية؟‬
‫تنمية روح المواطنة وترسيخ القيم األخالقية لدى التالميذ‪...‬‬ ‫‪o‬‬
‫التوعية والتحسيس بأهمية العمل الجماعي‪...‬‬ ‫‪o‬‬
‫فسح المجال لتفجير الطاقات اإلبداعية‪...‬‬ ‫‪o‬‬
‫التعريف بقضايا اإلنسان والمحيط والمجتمع‪ ،‬وإتاحة الفرصة لإلسهام‬ ‫‪o‬‬
‫في التعبئة الوطنية والعالمية لتكريس ثقافة حقوق اإلنسان والعناية‬
‫بالبيئة‪...‬‬
‫تنشيط المؤسسة وجعلها مفعمة بالحياة ومنفتحة على محيطها من‬ ‫‪o‬‬
‫خالل تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وتوعوية مختلفة‪ ،‬كالمحاضرات‬
‫والندوات والمسرحيات واألمسيات واألسابيع الثقافية وأشرطة الفيديو‪،‬‬
‫والكتابة والرحالت والمباريات الرياضية وغيرها‪...‬‬
‫األندية التي جرت العادة على تأسيسها‪:‬‬
‫‪ o‬النادي البيئي‪...‬التحسيس بأهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها بدءا‬
‫من بيئة المؤسسة ومحيطها الى البيئة الطبيعية عموم‬
‫‪ o‬النادي الصحي‪ :‬التحسيس بخطورة بعض اإلمراض المتنقلة كالسيدا‬
‫مثال وتنظيم حمالت للتوعية في هذا اإلطار من خالل ما يسمى ’’‬
‫التثقيف بالنظير‪‘’ ..‬‬
‫‪ o‬الفنون الجميلة‪ :‬يهتم بتنشيط المؤسسة على مستوى األعمال الفنية‬
‫المسرحية والموسيقية والتشكيلية‪...‬‬
‫‪ o‬النادي الرياضي‪ :‬يهتم بتنظيم المنافسات الرياضية بين األقسام‬
‫واكتشاف وتنمية المواهب الرياضية وتمثيل المؤسسة في التظاهرات‬
‫الرياضية المحلية أو الجهوية أو الوطنية‪...‬‬
‫أندية يمكن ألساتذة الفلسفة تنشيطها‪:‬‬
‫‪ o‬نادي المطالعة‪ :‬يهتم بإشاعة ثقافة القراءة بين أوساط التالميذ وتشجيع‬
‫استغالل المكتبة المدرسية وقاعة االعالميات لالستفادة من خدمات‬
‫الحاسوب واالنترنيت في مختلف مجاالت المعرفة ‪...‬كما قد ينفتح‬
‫على إصدار مجالت حائطية وموسمية ورقية أو الكترونية لنشر‬
‫منتجاتهم وتعويدهم على الكتابة الصحافية واألدبية‪...‬‬
‫‪ o‬نادي الدعم النفسي (مركز االستماع والوساطة)‪ :‬مهمته التتبع الفردي‬
‫لحاالت خاصة من التالميذ الذين يعانون من مشاكل نفسية‬
‫واجتماعية‪..‬‬
‫‪ o‬نادي المواطنة وحقوق اإلنسان‪ :‬لتعميق وتفعيل روح المواطنة‬
‫وترسيخ الثقافة الحقوقية‬
‫‪‬اليات تفعيل أدوار الحياة المدرسية‪:‬‬
‫‪ ‬انواع انشطة الحياة المدرسية‪:‬‬
‫األنشطة الصفية ‪ :‬أنشطة موزعة حسب المواد الدراسية تنجز من طرف‬
‫مدرس القسم أو المادة في وضعيات تعلمية معتادة داخل الحجرة الدراسية‬
‫أو خارجها‪. ..‬‬
‫األنشطة المندمجة ‪:‬‬
‫أ) أنشطة التفتح‪:‬‬
‫‪ ‬أنشطة التربية الصحية والبيئية‪.‬‬
‫‪ ‬أنشطة التربية على القيم الدينية ‪.‬‬
‫‪ ‬األنشطة الثقافية والفنية واإلعالمية ‪.‬‬
‫‪ ‬أنشطة تكنولوجيا اإلعالم واالتصال‪.‬‬
‫‪ ‬أنشطة التربية على المواطنة وحقوق اإلنسان ‪.‬‬
‫ب) أنشطة الدعم ‪:‬‬
‫‪ ‬الدعم االجتماعي المادي‬
‫‪ ‬الدعم النفسي ‪.‬‬
‫‪ ‬الدعم التربوي ‪.‬‬
‫ج) أنشطة التوجيه التربوي ‪:‬‬
‫تهدف إلى مواكبة المتعلمين وتيسير نضجهم وميولهم وملكاتهم واختياراتهم‬
‫التربوية والمهنية ‪ ،‬وإعادة توجيههم كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪. ..‬‬
‫‪ ‬األسس العامة ألنشطة الحياة‪:‬‬
‫‪-‬اعتماد الصبغة التربوية لألنشطة‪ ،‬بما يحقق النتائج التربوية المنشودة؛‬
‫مراعاة مستوى الفئات المستهدفة؛‬
‫‪-‬تحديد أهداف كل نشاط بوضوح؛‬
‫‪-‬التنوع والتوازن في برمجة األنشطة (االجتماعية والثقافية والترفيهية‬
‫والفنية والرياضية‪ )...‬لتلبية حاجات واهتمامات المتعلمين؛‬
‫‪-‬إشراك المتعلم بكيفية نشيطة في البرمجة واإلعداد والتنظيم؛‬
‫‪-‬اختيار الفضاء المناسب تفاديا ألي ضرر للمتعلم؛‬
‫‪-‬تحديد مسؤول أو مسؤولين عن كل نشاط؛‬
‫‪-‬اعتماد وسائل مادية ومالية مالئمة لألنشطة المزمع تنظيمها؛‬
‫‪-‬منح المتعلمين حرية كافية الختيار األنشطة التي تتناسب وموالتهم‬
‫وقدراتهم‪ ،‬مع مساعدتهم وإرشادهم في ذلك؛‬
‫‪-‬تثمين مجهودات المتعلمين رغم ضآلتها‪ ،‬تحفيزا لهم على مزيد من البذل‬
‫والعطاء؛‬
‫‪-‬تقويم األنشطة في أفق تطويرها وجذب اهتمام مزيد من المتعلمين إليها‪...‬‬

‫‪ ‬طرق واليات انجاز أنشطة الحياة المدرسية‬


‫‪-‬خرجات ورحالت تربوية‬
‫‪-‬انتاج ابتكاري‬
‫‪-‬اشغال تطبيقية‬
‫‪-‬مشاريع شخصية‪،‬‬
‫‪-‬عروض‪،‬‬
‫‪-‬ابحاث‪ ،‬نوادي ومعامل وورشان تربوية‪،‬‬
‫‪-‬مسابقات والعاب تربوية‪.‬‬
‫عروض سمعية بصرية‬
‫‪ ‬الشراكة والتواصل‬
‫‪ o‬التواصل الفعال مع الشركاء لجلب أشكال الدعم المادية‬
‫والمعنوية واالجتماعية لتمويل أنشطة المؤسسة؛‬
‫‪ o‬التعريف بالمؤسسة وبما تقوم به من أنشطة‪...‬بمختلف األشكال‬
‫والوسائل من قبيل المجالت الحائطية والمواقع االلكترونية‬
‫والحمالت التحسيسية‪...‬؛‬
‫‪ o‬إشراك الفاعلين التربويين واالجتماعيين واالقتصاديين‬
‫والمبدعين بما فيهم جمعية آباء وأمهات وأولياء التالميذ‪-‬‬
‫الجماعة المحلية‪-‬السلطات العمومية المنظمات الحكومية وغير‬
‫الحكومية‪-‬وسائل اإلعالم‪...‬ومختلف فعاليات المجتمع المدني‬
‫في إعداد وتتبع تنفيذ أنشطة الحياة المدرسية‪...‬‬
‫‪ o‬تفعيل شراكات إلنجاز وتمويل مشروع المؤسسة طبقا للقوانين‬
‫المنظمة (‪)..‬‬
‫‪ ‬التعبئة واالنخراط‬
‫‪ ‬استفادة المؤسسات التعليمية من األعمال التطوعية واالجتهادات‬
‫الخالقة لنخبها ومن مواهب متعلميها‪...‬‬
‫‪ ‬قيام مجالس المؤسسات بأدوارها المنصوص عليها‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل األندية التربوية ومراكز اإلنصات وخاليا اليقظة‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل جمعية دعم مدرسة النجاح وجمعية اآلباء‬
‫‪ ‬تثمين كل المبادرات الهادفة إلى خدمة المدرسة المغربية؛‬
‫‪ ‬عمل الجميع على إرجاع الثقة الى المدرسة العمومية؛‬
‫‪ ‬التعبئة الجماعية من اجل مدرسة مغربية بالجميع ومن اجل‬
‫الجميع‪.‬‬
‫‪ ‬خاتمة‪:‬‬
‫ال يفوتنا في األخير ونحن بصدد تأكيد أهمية تفعيل الحياة المدرسية‬
‫على ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬إن التدبير الجيد للمؤسسة التعليمية من الرهانات الكبرى لإلصالح‬
‫التربوي ببالدنا‪ ،‬ومن الشروط األساسية لدعم استقالليتها الحقيقية‬
‫خدمة للمقاربة التصاعدية وتحقيقا لحكامة حقيقية للمنظومة‬
‫التربوية ؛‬
‫‪ ‬إن تفعيل مشروع المؤسسة ومجالسها وأنديتها لن يتم دون انخراط‬
‫تلقائي وتعبئة تطوعية إرادية فاعلة لألساتذة إلى جانب‬
‫المسؤوليات الملقاة على عاتق األطر اإلدارية وجمعية أباء‬
‫وأمهات وأولياء التالميذ في هذا الشأن‬
‫‪ ‬إن جعل المدرسة في قلب المجتمع والمجتمع في قلب المدرسة‬
‫يقتضي تعبئة كل الفعاليات وانخراط الشركاء وكافة المتدخلين‬
‫مركزيا وجهويا ومحليا؛ وهذه مسؤولية كبرى تدخل في صميم‬
‫غايات األمة المتعلقة أساسا بالرفع من مؤشرات التنمية البشرية‬
‫المنشودة ؛ على األقل من زاوية التعلم الجيد كحق من حقوق‬
‫اإلنسان والمواطنة‬

You might also like