Professional Documents
Culture Documents
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي جواز زواج الرجل بأربع نساء باشتراط القدرة المالية فقط مع ذِكر (180) صحابيا وإماما منهم وذِكر بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعين (70) امرأة ومنهم الحسن بن علي
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي جواز زواج الرجل بأربع نساء باشتراط القدرة المالية فقط مع ذِكر (180) صحابيا وإماما منهم وذِكر بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعين (70) امرأة ومنهم الحسن بن علي
1
عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء
الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
وذكر ر
باشتاط القدرة المالية فقط مع ِذكر ( ) 081صحابيا وإماما منهم ِ
عل
بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعي ( ) 01امرأة ومنهم الحسن بن ي
المقدمة :
اصطف ،أما بعد :
ي عل عباده الذين
وكف ،وصالة وسالما ي
ي بسم هللا
الذهب يف ست أعالم النبالء ( الخلفاء ، ) 160 /وعبد الرزاق يف مصنفه ( 188 / 0
ي وذكر مثل ذلك
لمحل ( ، ) 100 / 8وابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ، ) 608 / 21وابن كثت يف
ي ) ،وابن حزم يف ا
عل هذاأب طالب ي عل بن ي
تحفة الطالب ( ، ) 022وغتهم كثت ،بل يكاد يتفق كل من ذكر ستة ي
عشة ( ) 01رسية .األمر ،بل وروي بعضهم عن دمحم الباقر أنه قال كان لعل بن أب طالب تسع ر
ي ي
2
عل األقل بملك اليمي ،أي بمجمل ر
أب طالب أرب ع زوجات وسبع عشة ( ) 00امرأة ي
لعل بن ي
فكان ي
النب ثالثي سنة فلينكر عليه المنكرون ( ) 10إحدي ر
أب طالب ظل بعد ي وعل بن ي
ي وعشين امرأة .
أنه لم يوقف هذه األمور .
وهذا الحسن بن عل سبط النب فمن بعده ،ومطالق أي كثت الطالق فكان ريتوج ويطلق ر
ويتوج ي ي
ر
حب قيل أن مجمل زوجاته بلغ سبعي ( ) 01امرأة .
ويطلق ي
بل وروي ابن سعد يف الطبقات ( ) 006 / 0وغته عن دمحم الباقر قال ( ما زال الحسن ريتوج
كتة من طلقهن . حب خشيت أن يورثنا عداوة ف القبائل ) يعب من ر
ر
ي ي ويطلق ي
اب يف المعجم الكبت ( ) 001 / 11عن المغتة بن شعبة قال ( تزوجت ستي امرأة )
_ وروي الطت ي
الصحاب المشهور المغتة بن شعبة .
ي وهذا
3
ر
البيهف يف السي الكتي ( ، ) 82 / 0وابن منصور يف سننه ( ، ) 000 / 0وابن وذكر مثل ذلك
ي
والذهب يف ست
ي عساكر يف تاري خ دمشق ( ، ) 62 / 01والمزي يف تهذيب الكمال ( ، ) 000 / 18
أعالم النبالء ( ، ) 00 / 0وغتهم وهو أمر مشهور من ستته .
_ وذكر أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ) 0001 / 0يف ترجمة سهل بن سعد الساعدي قال ( آخر
الصحابة موتا بالمدينة وأحصن سبعي امرأة )
ذهب ( ) 610 / 0يف ترجمة اإلمام حماد بن سلمة وهو من أكت أئمة
_ وجاء يف متان االعتدال لل ي
عل اإلسالم ) ( تزوج سبعي ر
حب قال بعض األئمة ( إذا رأيت الرجل يقع يف حماد فاتهمه ي
اإلسالم ي
امرأة ) .
4
_ وجاء يف أعيان العرص للصفدي ( ) 061 / 2يف ترجمة األمت سيف الدين المنصوري نائب صفد
ودمشق ( وكان له أرب ع زوجات وثالثون رسية ) وهذا يف القرن الثامن .
ه اإلرادة فقط ،أي أنهم أرادوا ذلك ،وهل من علة أخري تدفع رجال
_ والعلة يف كل ذلك إنما ي
للزواج بسبعي ( ) 01امرأة بخالف الشاري وملك اليمي ؟
لذا فالبد أن ينتبه لذلك أولئك األغرار المتسارعون الذين يتهمون غت المسلمي باتباع الشهوات
إل فالن وفالن من أكابر الصحابة
مطلقا وبتعميم ،إذ أبسط إجابة تقال منهم حينها أن انظر ي
واألئمة ممن تزوجوا سبعي ( ) 01امرأة !
النب من زوجات فقد أفردت األحاديث الواردة يف ذلك يف جزء منفرد وهو كتاب
_ أما ما كان لدي ي
رقم ( ) 00من هذه السلسلة ( الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ) 16امرأة وطلق ر
عشة وارتدت ي ي
واحدة وما تبع ذلك من أقاويل 111 /حديث )
النب من ِملك يمي 01 /حديث ) ، وبعده كتاب رقم ( ( ) 08الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي
وبينت أن مجمل عدد زوجات النب كان خمسا ر
وعشين ( ) 16امرأة ،ومن الشاري أرب ع نساء ي
بملك اليمي .
5
_ أما من قال تزوج تسع نساء فقط فخطأ شديد واألحاديث متواترة بخطأ ذلك وإنما التسع نساء
َّ
عل ذمته يف وقت واحد يف المدينة ،أما مجمل من تزوجهن يف حياته كلها يف مكة والمدينة
ي كن من
مي يف حياته ومن دخل بهن ومن لم يدخل بهن ويدخل ف ذلك من طلقهن ومن لم يطلقهن ومن ر
ي
فأكت من التسع بكثت والصحيح أن عددهن بلغ خمسا ر
وعشين ( ) 16امرأة .وقد اتفق الصحابة ر
ر
حب مات لم يعتقهن وإنما
النب أرب ع نساء بملك اليمي وظللن يف ملكه ي
أما ملك اليمي فقد امتلك ي
إل الزواج وجعل عتقهن مهرهن .
ورد أنه أعتق ريحانة وصفية لينقلهن من ملك اليمي ي
وف الكتاب السابق رقم ( ( ) 102الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف
_ ي
ونواه وأحكام وآداب 2111 /حديث ) ،ذكرت فيه األحاديث الواردة يف كل ذلك ،
ي ذلك من أوامر
النب للرجال الزواج بأرب ع نساء .
وكان منها أحاديث إباحة ي
ثم آثرت أن أتبع ذلك بكتاب آخر ف بيان اتفاق الصحابة واألئمة عل ذلك بل وعمل ر
أكتهم به ، ي ي
تابع أو إمام أو فقيه من أي مذهب كان .
صحاب أو ي
ي ولم يخالف يف ذلك أي
_ وإنما الكالم يف هذه المسألة ظهر حديثا فقط عند أولئك الحدثاء األغرار الذين ورد فيهم
ر
يأب يف آخر الزمان
النب قال ي
النب فيما روي مسلم يف مقدمة صحيحه ( ) 01عن ي الحديث عن ي
دجالون كذابون يحدثونكم من األحاديث بما لم تسمعوا أنتم وال آباؤكم فإياكم وإياهم ال يضلونكم
وال يفتنونكم .
6
_ وقد علم البعض أن المسألة ثابتة ثبوتا يقينيا قطعيا ال شك فيه وأن أحدا من الصحابة واألئمة
لم يخالف فيها ،لكنهم حاولوا الخروج من المسألة بإضافات جديدة لم يقلها أحد من الصحابة
والتابعي واألئمة ،ال ترصيحا وال تلميحا .
ومن أشهر ذلك قول بعضهم أن الزواج بأرب ع ال يجوز إال للرصورة فقط ،وال أدري أين وجدوا ذلك
النب
عل العكس كل ما ورد يف السنة النبوية عكس ذلك ،فمن أمرهم ي
يف قرآن أو سنة ،بل ي
عل أرب ع لم يكن أحدهم منهم مضطرا لذلك أصال .
باالقتصار ي
صحاب واحد !
ي _ وكذلك إن كان هذا هو الحكم فعال فلماذا لم ينطق به ولو
تابع واحد أو إمام واحد أو فقيه واحد من أي مذهب !
ولماذا لم يتكلم به ولو ي
ولماذا لم يلمحوا لذلك ولو تلميحا .
عل إرادة الرجل لذلك فقط .
فكل أقوالهم تقول أنه جائز ومتوقف ي
_ أما كالم البعض عن العلة يف ذلك فكله أوهام وأخطاء محضة ،وأشهر ما يقال يف ذلك أن الرجل
عل ذلك بخالف المرأة بسبب الحمل الذي البد أن يكون من رجل واحد .
له القدرة ي
7
ألب أقدر !
وهذا خطأ شديد ووهم بعيد ،فهؤالء كمن يشق فيقال له لماذا تشق فيقول ي
عل ذلك .
ألنب أقدر ي
تزب فيقول ي
يزب فتقول له لماذا ي
وكمن ي
عل ذلك ،ونحو ذلك .
ألنب قادر ي
وكمن يظلم فتقول له لماذا تظلم فيقول ي
ه العلة فلماذا أرب ع فقط ؟ لماذا لم يكن له الزواج بامرأتي فقط ؟ لماذا ليس
_ ثم إن كانت هذه ي
ثالث نساء فقط ؟ لماذا ليس خمس نساء ؟ لماذا ليس سبعة نساء ؟ وهكذا ،فإن كانت القدرة
ه العلة فما العلة يف األرب ع فقط دون أي عدد آخر ؟ لذا فلعل المسألة توقيفية أو تعبدية
وحدها ي
وال يدخل فيها الرأي والقياس .
_ وبعد اتفاق الصحابة واألئمة يف المسألة وعدم مخالفة أحد منهم يف ذلك فال عتة بمخالفة
ر
أب بعدهم بمئات السني وتكلموا يف ذلك بالرأي وليس
غتهم ،وخاصة أن من خالف يف ذلك إنما ي
بقرآن وال سنة ،فالمسألة أوضح ما تكون .
-------------------------------------------
8
أدب أال تعولوا ) : __ ر
تعال ( ذلك ي
ي اشتاط القدرة المالية لقوله
ر
األكتين أن معناها أال عل قولي ،األول وهو قول
_ اختلف والصحابة واألئمة يف هذه اآلية ي
يعب من الجور وهو الظلم .
تجوروا ،ي
_ وعندي أن كال القولي يصب يف اآلخر ،والقوالن يؤكد بعضهما بعضا ،وذلك ألن العدل إنما
عل أمرين ،أمر يف القلب وأمر يف اليد .
يكون ي
القلب وهو الحب فال يمكن العدل فيه أصال ،أو باألصح ال إثم يف عدم فعله ،ولم
ي _ أما األمر
النب أنه كان يعدل القسمة بي أزواجه يف المال
النب نفسه فكيف بمن بعده ،وقد ثبت عن ي
يفعله ي
تلمب فيما تملك وال أملك )
ي قسم فيما أملك فال
ي والمبيت ويقول ( اللهم إن هذا
ر
يخف
ي يكن ولم زوجاته باف
عل يالنب أحب عائشة زيادة ي
القلب ،ومشهور معلوم أن ي
ي والمراد الحب
وبالتال فاآلية ليست واردة يف هذه المسألة أصال .
ي ذلك عن زوجاته ،
9
_ أما األمر الذي ف اليد وهو القسمة ف األمور الممكنة وأهمها المال ،فإن ر
كت عيال المرء ولم يكن ي ي
عل البعض ما ال
فبالتال سيجور ويظلم بعض نسائه وبعض عياله وينفق ي
ي ذا قدرة مالية كافية
عل اآلخر .
ينفق ي
--------------------------------------------
11
__ العدل بي الزوجات ،أما العدل بي الزوجات ففيه ثالثة أمور :
القلب ،وقد اتفق الصحابة واألئمة أن عدم العدل يف ذلك ال إثم فيه
ي _ األمر األول العدل يف الحب
قسم
ي النب أحب عائشة فوق غتها من زوجاته ،وقال ( اللهم إن هذا
،ومن الثابت المشهور أن ي
تلمب فيما تملك وال أملك )
ي فيما أملك فال
المال والقسم يف األيام ونحو هذا ،فهذا أيضا مما اتفق فيه
ي الثاب :العدل يف الواجب
_ واألمر ي
عل الرجل العدل بينهن يف ذلك .
األئمة وأن ي
_ واألمر الثالث :العدل يف الهدايا والعطايا ونحو ذلك بعد أداء الجزء الواجب المفروض ،وقد قال
جمهور األئمة أن العدل يف ذلك ليس بواجب ،وللزوج أن يفضل إحدي الزوجات ويعطيها من
يعط غتها وال إثم يف ذلك .
ي العطايا والهدايا ما ال
_ جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ( ) 080 / 00وإذا قام الزوج بالواجب
من النفقة والكسوة لكل واحدة من زوجاته فهل يجوز له بعد ذلك أن يفضل إحداهن عن األخرى
يف ذلك أم يجب عليه أن يسوي بينهن يف العطاء فيما زاد عل الواجب من ذلك كما وجبت عليه
التسوية يف أصل الواجب ،اختلف الفقهاء يف ذلك ،
فذهب الشافعية والحنابلة وهو األظهر عند المالكية إل أن الزوج إن أقام لكل واحدة من زوجاته
ما يجب لها فال حرج عليه أن يوسع عل من شاء منهن بما شاء ،
11
ونقل ابن قدامة عن أحمد يف الرجل له امرأتان قال له أن يفضل إحداهما عل األخرى يف النفقة
ر
ويشتي لهذه أرفع من ثوب هذه وتكون تلك يف كفاية والشهوات والكسوة إذا كانت األخرى كفاية
،وهذا ألن التسوية يف هذا كله تشق ،فلو وجب لم يمكنه القيام به إال بحرج فسقط وجوبه
كالتسوية يف الوطء ،لكنهم قالوا إن األول أن يسوي الرجل بي زوجاته يف ذلك وعلل بعضهم ذلك
بأنه للخروج من خالف من أوجبه ،
_ وقول الجمهور هو األقرب واألصح وإن كان المستحب أن يعدل يف العموم .
-------------------------------------------
12
ر
تأب أقوالهم وأفعالهم :
__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي
الثقف
ي _ _1غيالن
أب بن كعب
_ _01ي
_ _00زيد بن ثابت
_ _01عثمان بن عفان
13
_ _00اإلمام مالك
الشافع
ي _ _08اإلمام
_ _01اإلمام ابن حنبل
_ _11اإلمام أبو حنيفة
ر
القرش _ _00اإلمام عكرمة
ي
14
السلماب
ي _ _02اإلمام عبيدة
أب شيبة
_ _06اإلمام ابن ي
الشعب
ي _ _00اإلمام عامر
النخع
ي _ _00اإلمام إبراهيم
_ _08اإلمام مقاتل بن سليمان
_ _01اإلمام القاسم بن سالم
_ _21اإلمام سعيد بن منصور
ليل
أب ي_ _60اإلمام ابن ي
15
_ _61اإلمام جابر بن زيد
_ _60اإلمام القاسم بن دمحم
_ _62اإلمام عبد الرحمن بن زيد
_ _66اإلمام سالم بن عبد هللا
الصنعاب
ي _ _60اإلمام عبد الرزاق
أب رباح
_ _60اإلمام عطاء بن ي
_ _68اإلمام خالس بن عمرو
_ _61اإلمام الضحاك بن مزاحم
أب سليمان
_ _01اإلمام حماد بن ي
16
اع
_ _00اإلمام األوز ي
ر
البيهف _ _01اإلمام
ي
الذهب
ي _ _00اإلمام
_ _02اإلمام ابن المنذر
_ _06اإلمام ابن قتيبة
17
_ _81اإلمام ابن هبتة
_ _11اإلمام الصفدي
افع
_ _010اإلمام الر ي
18
_ _010اإلمام ابن القطان
_ _018اإلمام اآلمدي
اج
_ _011اإلمام الرجر ي
القرطب
ي _ _001اإلمام
الضب
ي _ _010اإلمام وكيع
_ _011اإلمام ربيعة الرأي
اذع
_ _010اإلمام ابن الت ي
أب زمني
_ _012اإلمام ابن ي
المحامل
ي _ _016اإلمام ابن
19
السمناب
ي _ _010اإلمام ابن
المنج
ي _ _010اإلمام ابن
_ _018اإلمام ابن الرفعة
كماب ر
_ _011اإلمام ابن الت ي
_ _001اإلمام ابن الماجشون
الهاشم
ي عل
_ _000اإلمام أبو ي
يعل الفراء
_ _001اإلمام أبو ي
الدبوش
ي _ _000اإلمام أبو زيد
القاض
ي _ _002اإلمام أبو يوسف
_ _006اإلمام أبو جعفر النحاس
القرطب
ي _ _000اإلمام ابن رشد
القزويب
ي _ _000اإلمام ابن فارس
_ _008اإلمام ابن رشد الحفيد
األصبهاب
ي _ _001اإلمام الراغب
_ _021اإلمام أبو الليث السمرقندي
واب
أب زيد القت ي
_ _020اإلمام ابن ي
الخطاب
ي _ _021اإلمام أبو سليمان
القنازع
ي _ _020اإلمام أبو المطرف
21
المالك
ي _ _022اإلمام عبد الوهاب
أب صفرة
_ _026اإلمام المهلب بن ي
أب طالب
مك بن ي
_ _020اإلمام ي
الجويب
ي _ _020اإلمام أبو دمحم
الصقل
ي _ _028اإلمام ابن يونس
الجرجاب
ي _ _021اإلمام عبد القاهر
الباج
ي _ _061اإلمام أبو الوليد
القرطب
ي _ _060اإلمام ابن رشد
اش
_ _061اإلمام الكيا الهر ي
المالك
ي _ _060اإلمام المازري
ر
الشاش _ _062اإلمام أبو بكر
ي
_ _066اإلمام الفتوزآبادي الشتازي
الكلوذاب
ي _ _000اإلمام أبو الخطاب
21
_ _001اإلمام عالء الدين السمرقندي
المقدش
ي _ _000اإلمام ضياء الدين
األندلس
ي _ _002اإلمام ابن عطية
اب
_ _006اإلمام أبو الحسي العمر ي
المديب
ي موش
ي _ _000اإلمام أبو
األصفهاب
ي _ _000اإلمام أبو شجاع
المرغيناب
ي _ _008اإلمام برهان الدين
األندلس
ي _ _001اإلمام ابن الفرس
المقدش
ي الغب
ي _ _001اإلمام عبد
22
-------------------------------------------
_5جاء يف مراتب اإلجماع البن حزم ( ( ) 01اتفقوا أن نكاح الحر البالغ العفيف الصحيح غت
المحجور المسلم أرب ع حرائر مسلمات )
_6جاء يف اختالف العلماء البن هبتة ( ( ) 008 / 1واتفقوا عل أنه ال يجوز للحر أن يجمع بي
ر
أكت من أرب ع حرائر )
23
_7جاء يف بداية المجتهد البن رشد الحفيد ( ( ) 02 / 0واتفق المسلمون عل جواز نكاح أربعة
من النساء معا وذلك لألحرار من الرجال )
_8جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ( ) 111 / 00باب عدد الشاري
والقسم لهن ال يتحدد ما يحل للرجل من الشاري بأرب ع وال بعدد معي .ولو كان عنده من
الزوجات واحدة ر
فأكت إل أرب ع أو لم يكن جاز له أن يتشى بما شاء من الجواري لقوله تعال ( وإن
خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع فإن خفتم أال
تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدب أال تعولوا ) وإذا كان عنده ر
أكت من رسية لم يلزمه
القسم بينهن يف المبيت )
أكت من أرب ع زوجات يحرم عل الرجل أن يجمع بي _9وجاء فيها ( ( ) 116 / 00باب الجمع بي ر
أكت من أرب ع زوجات يف عصمته فال ريتوج بخامسة ما دامت يف عصمته أرب ع سواها إما حقيقة بأن
ر
لم يطلق إحداهن وإما حكما كما إذا طلق إحداهن وال تزال يف عدته ولو كان الطالق بائنا بينونة
صغرى أو كتى وهذا عند الحنفية ،
24
تعال ( والمحصنات من
ي أب شيبة يف مصنفه ( ) 00811عن سعيد بن جبت يف قوله
_10روي ابن ي
النساء ) قال أرب ع .
_12روي ابن المنذر يف تفسته ( ) 000 / 1عن ابن عباس يف نفس اآلية قال ال يحل له أن ريتوج
فوق أرب ع فما زاد فهو عليه حرام كأمه وأخته .
_13روي ابن المنذر يف تفسته ( ) 000 / 1عن عزرة األنصاري يف نفس اآلية قال أرب ع أحلهن هللا
وحرم ما سوي ذلك .
_15روي الطتي يف تفسته ( ) 061 / 8عن ابن ستين قال سألت عبيدة عن قول هللا تعال (
والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم كتاب هللا عليكم ) قال أرب ع .وعن عبيدة عن عمر بن
الخطاب مثل ذلك .
_16جاء يف تفست مقاتل بن سليمان ( ( ) 060 / 0ذلك أدب أال تعولوا يقول ذلك أجدر أال تميلوا
وف إتيان الوالئد بعضهم عل بعض ولما نزلت مثب وثالث ورباع ،كان يومئذ
عن الحق يف الواحدة ي
25
ر
للب
النب خل سبيل أربعة منهن وأمسك أربعة ،فقال ي
تحت قيس بن الحارث ثمان نسوة فقال ي
يريد إمساكها أقبل ،ر
وللب ال يريد إمساكها أدبري فأمسك أربعة وطلق أربعة )
ي ي
_17جاء يف تفست مقاتل بن سليمان ( ( ) 000 / 0فقال سبحانه إال ما ملكت أيمانكم من الحرائر
يعب
يعب فريضة هللا لكم بتحليل أرب ع وأحل لكم ما وراء ذلكم ي
مثب وثالث ورباع كتاب هللا عليكم ي
ما وراء األرب ع )
_18روي الدارقطب ف سننه ( ) 0061عن ابن عمر أن غيالن بن سلمة الثقف أسلم وعنده ر
عش ي ي ي
النب أن يمسك منهن أربعا ( .صحيح )
نسوة فأمره ي
_19روي ر
التمذي ف سننه ( ) 0018عن ابن عمر أن غيالن بن سلمة الثقف أسلم وله ر
عش نسوة ي ي
النب أن يتخت أربعا منهن ( .صحيح )
يف الجاهلية فأسلمن معه فأمره ي
_20روي ابن حبان ف صحيحه ( ) 2060عن ابن عمر قال أسلم غيالن الثقف وعنده ر
عش نسوة ي ي
فقال رسول هللا أمسك أربعا وفارق سائرهن ( .صحيح )
_21روي أبو داود يف سننه ( ) 1120عن قيس بن الحارث قال أسلمت وعندي ثمان نسوة
فذكرت ذلك للنب فقال النب ر
اخت منهن أربعا ( .صحيح لغته ) ي ي
26
_23روي ابن منصور يف سننه ( ) 0802عن مغتة بن مقسم عن بعض ولد الحارث بن قيس بن
عمتة األسدي أن الحارث أسلم وعنده ثماب نسوة فذكر ذلك لرسول هللا فقال له ر
اخت منهن أربعا ي
( .حسن لغته )
الدارقطب يف سننه ( ) 0060عن الربيع بن قيس أن جده الحارث بن قيس أسلم وعنده
ي _25روي
النب أن يختار منهن أربعا ( .حسن لغته )
ثمان نسوة فأمره ي
عش ر
البيهف ف الكتي ( ) 081 / 0عن ابن عباس قال أسلم غيالن بن سلمة وتحته ر _26روي
ي ي
نسوة فأمره رسول هللا أن يمسك أربعا ويفارق سائرهن قال وأسلم صفوان بن أمية وعنده ثمان
نسوة فأمره رسول هللا أن يمسك أربعا ويفارق سائرهن ( .صحيح لغته )
_27روي الحارث ف مسنده ( المطالب العالية ) 0026 /عن ابن عباس أسلم غيالن وتحته ر
عش ي
النب أن يختار منهن أربعا ويفارق سائرهن وأسلم صفوان وعنده ثمان نسوة فأمره
نسوة فأمره ي
النب أن يمسك منهن أربعا ويفارق سائرهن ( .صحيح لغته )
ي
ر
وتحب خمس نسوة ر
البيهف يف الكتي ( ) 080 / 0عن نوفل بن المغتة قال أسلمت _28روي
ي ي
النب فقال فارق واحدة وأمسك أربعا فعمدت إل أقدمهن عندي عاقر منذ ستي سنة
فسألت ي
ففارقتها ( .حسن لغته )
27
عش نسوة أرب ع وتحب ر
ر ر
البيهف يف الكتي ( ) 080 / 0عن عروة بن مسعود قال أسلمت _29روي
ي ي
منهن من قريش إحداهن بنت أب سفيان فقال ل رسول هللا ر
اخت منهن أربعا وخل سائرهن ( . ي ي
صحيح )
رض هللا
أب طالب ي
عل بن ي
_30جاء يف صيد الخاطر البن الجوزي ( ( ) 06كان ألمت المؤمني ي
عشة رسية )عنه أرب ع حرائر وسبع ر
الذهب يف ست أعالم النبالء ( الخلفاء ، ) 160 /وعبد الرزاق يف مصنفه ( 188 / 0
ي وذكر مثل ذلك
المحل ( ، ) 100 / 8وتاري خ دمشق البن عساكر ( ، ) 608 / 21وتحفة الطالب
ي ) ،وابن حزم يف
البن كثت ( ) 022
_ أما أن بعض األئمة كان يذكر هذه األخبار بكلمة ( يقال ) فنعم وذلك ألن هذه األعداد ليست
ر
حب قارب عدد من
عل مشهور جدا أنه كثت الزواج والطالق ي عل سبيل الجزم ،فمثال الحسن بن ي ي
تزوجهن سبعي ( ) 01امرأة .
28
فتجد بعض األئمة يذكر قائال ( يقال تزوج سبعي امرأة ) ،فليس ذلك نفيا منهم ر
لكتة زوجاته
ر
كتة بالغة فهو أنفسهم قد قرروا ذلك وأثبتوه كثتا ،وإنما الكالم يف عدد السبعي ( ) 01نفسه ،
فتجد بعضهم قال أقل من السبعي بقليل وآخرون قالوا فوق السبعي بقليل وآخرون بلغوا بعدد
زوجاته تسعي ( ) 11امرأة .
اب يف المعجم الكبت ( ) 001 / 11عن المغتة بن شعبة قال ( تزوجت ستي امرأة
_32روي الطت ي
الصحاب المشهور المغتة بن شعبة .
ي ) وهذا
ر
البيهف يف السي الكتي ( ، ) 82 / 0وابن منصور يف سننه ( ، ) 000 / 0وابن وذكر مثل ذلك
ي
عساكر يف تاري خ دمشق ( ، ) 62 / 01والمزي يف تهذيب الكمال ( ، ) 000 / 18وست أعالم النبالء
للذهب ( ، ) 00 / 0وغتهم وهو أمر مشهور من ستته .
ي
_33ذكر أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ) 0001 / 0يف ترجمة سهل بن سعد الساعدي قال ( آخر
الصحابة موتا بالمدينة وأحصن سبعي امرأة )
29
الصحاب مازن بن الغضوب قال ( تزوجت أرب ع
ي ألب نعيم ( ) 006 / 0عن _34جاء يف الدالئل ي
ر
البيهف يف الدالئل ( ) 160 / 1وابن عبد الت يف االستيعاب ( ) 0022 / 0 حرائر ) ،وذكر مثل ذلك
ي
،وابن كثت يف الستة النبوية ( ) 060 / 0وغتهم .
للذهب ( ) 610 / 0يف ترجمة اإلمام حماد بن سلمة وهو من أكت أئمة
ي _35جاء يف متان االعتدال
عل اإلسالم ) ( تزوج سبعي ر
حب قال بعض األئمة ( إذا رأيت الرجل يقع يف حماد فاتهمه ي
اإلسالم ي
امرأة فلم يولد له ) ولعل ذلك ترصي ح بأنه كان عقيما .
_36روي البخاري يف صحيحه ( ) 1212عن عروة بن الزبت أنه سأل عائشة عن قول هللا ( وإن
مثب وثالث ورباع ) فقالت يا ابن
اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء ي
ي خفتم أال تقسطوا يف
ه اليتيمة تكون يف حجر وليها تشاركه يف ماله فيعجبه مالها وجمالها فتيد وليها أن ريتوجها
أخب ي
ي
ر
فنهوا أن ينكحوهن إال أن يقسطوا لهن ويبلغوا بهن أعل سنتهن من الصداق وأمروا أن ينكحوا ما
طاب لهم من النساء سواهن قال عروة قالت عائشة ثم إن الناس استفتوا رسول هللا بعد هذه اآلية
ر
الالب ال
ي يتام النساء
يتل عليكم يف ي
فأنزل هللا ( ويستفتونك يف النساء قل هللا يفتيكم فيهن وما ي
ُ
تؤتونهن ما ك ِتب لهن وترغبون أن تنكحوهن )
ر
الب قال فيها ( وإن خفتم أال تقسطوا يف
والذي ذكر هللا أنه يتل عليكم يف الكتاب اآلية األول ي
اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) قالت عائشة وقول هللا يف اآلية األخرى ( وترغبون أن
تنكحوهن ) .
31
_37روي البخاري يف صحيحه ( ) 1000عن عروة بن الزبت كان يحدث أنه سأل عائشة ( وإن
ه اليتيمة يف حجر وليها
خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) قالت ي
ّ
فتغب يف جمالها ومالها ويريد أن ريتوجها بأدب من ُسنة نسائها فنهوا عن نكاحهن إال أن يقسطوا
ر
استفب الناس رسول لهن يف إكمال الصداق وأمروا بنكاح من سواهن من النساء قالت عائشة ثم
هللا بعد فأنزل هللا ( ويستفتونك يف النساء قل هللا يفتيكم فيهن )
قالت فبي هللا يف هذه أن اليتيمة إذا كانت ذات جمال ومال رغبوا يف نكاحها ولم يلحقوها بسنتها
بإكمال الصداق فإذا كانت مرغوبة عنها يف قلة المال والجمال تركوها والتمسوا غتها من النساء قال
فكما ريتكونها حي يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إال أن يقسطوا لها األوف من
الصداق ويعطوها حقها .
_38روي البخاري يف صحيحه ( ) 6111عن عروة أنه سأل عائشة ( وإن خفتم أال تقسطوا يف
ر
أخب هذه اليتيمة تكون يف حجر وليها فتغب يف جمالها ومالها ويريد أن
اليتام ) قالت يا ابن ي
ينتقص صداقها فنهوا عن نكاحهن إال أن يقسطوا يف إكمال الصداق وأمروا بنكاح من سواهن قالت
ر
واستفب الناس رسول هللا بعد ذلك فأنزل هللا ( ويستفتونك يف النساء إل وترغبون أن تنكحوهن )
فأنزل هللا لهم أن اليتيمة إذا كانت ذات جمال ومال رغبوا يف نكاحها ونسبها وسنتها يف إكمال
الصداق وإذا كانت مرغوبة عنها يف قلة المال والجمال تركوها وأخذوا غتها من النساء قالت فكما
ريتكونها حي يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إال أن يقسطوا لها ويعطوها حقها
األوف يف الصداق .
31
_39جاء ف المدونة الكتي لإلمام مالك ( ( ) 111 / 1قلت أرأيت الحرب ريتوج ر
عشة نسوة يف ي ي
عقدة واحدة أو يف عقد متفرقة فيسلم وهن عنده ؟ قال قال مالك يحبس أربعا أي ذلك شاء منهن
ر
يأب جنس األواخر منهن أو األوائل فنكاحهن ههنا يف عقدة واحدة أو يف عقد
ويفارق سائرهن وال ي
متفرقة سواء )
عل أهل المدينة لمحمد بن الحسن ( ( ) 010 / 0وقال اهل المدينة اذا اسلم _41جاء يف الحجة ي
األول أو اآلخرة يف النكاح األرب ع ويفارق الرجل وعنده ر
اكت من ارب ع نسوة فانه يمسك أيتهن شاء
ي
سائرهن )
_42جاء يف األصل دمحم بن الحسن ( ( ) 110 / 01إذا تزوج خمسا يف عقد متفرقة أو يف عقدة
واحدة أو أختي يف عقدة أو عقدتي ثم أسلموا جميعا خت بي األختي فاختار أيتهما شاء وفارق
األخرى وكذلك الخمس يختار أربعا منهن أيتهن شاء ويفارق الباقية )
32
للشافع ( .. ( ) 110 / 2فإن جاءتنا امرأة نكحها عل أرب ع أجتناه بأن يختار أربعا
ي _44جاء يف األم
ويفارق سائرهن )
للشافع ( ( ) 000 / 6أال ترى أنه يقول ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب
ي _47جاء يف األم
عش نسوة أمسك أربعا وفارق سائرهن فبينت وثالث ورباع ) وقال رسول هللا لرجل أسلم وعنده ر
سنة رسول هللا أن انتهاء هللا إل أرب ع حظر أن يجمع بي ر
أكت منهن فلو نكح رجل خامسة عل
أرب ع كان نكاحها مفسوخا )
للشافع ( ( ) 211 / 0أحل هللا لنا أن ننكح من النساء مثب وثالث ورباع وما
ي _48جاء يف الرسالة
ملكت أيماننا وحرم األمهات والبنات واألخوات )
33
_49روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01116عن ابن ستين قال تزوج رجل عل امرأته فجاءت إل
ررسي ح تريد أن تأخذه بصداقها فقال ررسي ح أحل هللا مثب وثالث ورباع فإن طلقك أخذناه لك
بصداقك .
34
أب حارثة كانت عند زبان بن سنان فخلف عليها منظور بن زبان
ومليكة بنت خارجة بن سنان بن ي
النب
بن سنان وجاء اإلسالم وعند القيس بن الحارث بن ربيعة بن جدل األسدي ثمان نسوة فقال ي
طلق وأمسك أربعا وطلق أربعا فجعلت هذه تقول أنشدك هللا والصحبة وتقول هذه أنشدك هللا
والقرابة )
_53روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 002 / 0عن عكرمة قال ( جاء اإلسالم وعند عروة بن مسعود
أب سفيان بن حرب ست نسوة قال ر
الثقف تسع نسوة وعند ي
ي عش نسوة وعند سفيان بن عبد هللا
عمرو هن ست من جمح )
_54جاء يف غريب الحديث للقاسم بن سالم ( ) 111 / 2عن ابن عباس قال قوله قرص الرجال
عل أرب ع يعب أنهم حبسوا عل أرب ع ولم يؤذن لهم ف نكاح ر
أكت منهن . ي ي
_55جاء يف غريب الحديث للقاسم بن سالم ( .. ( ) 101 / 2فكما خفتم أن ال تقسطوا يف اليتام
فكذلك خافوا أن ال تعدلوا بي النساء .قال أبو عبيد فهذا تأويل قوله قرص الرجال عل أرب ع من
أجل أموال اليتام )
_56روي ابن منصور يف سننه ( التفست ) 662 /عن سعيد بن جبت قال ( بعث هللا دمحما والناس
ر
بسء وينهوا عنه فكانوا يسألون عن اليتام ولم يكن للنساء عدد
عل أمر الجاهلية إال أن يؤمروا ي
وال ذكر فأنزل هللا عز وجل ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب
وثالث ورباع ) وكان الرجل ريتوج ما شاء فقال كما تخافون أال تقسطوا يف اليتام فخافوا يف النساء
أال تعدلوا فيهن )
35
عل قلما
_57روي ابن سعد يف الطبقات ( ) 002 / 0عن عبد هللا بن حسن قال ( كان حسن بن ي
يفارقه أرب ع حرائر )
_58جاء يف غريب الحديث البن قتيبة ( ( ) 022 / 0وقوله عالة أي فقراء وهو جمع عائل ،يقال
أدب أال يعولوا ) والعول يف الفريضة
عال الرجل يعيل إذا افتقر وعال يعول إذا جار ،قال هللا ( ذلك ي
منه وأعال يعيل إذا ر
كت عياله )
أدب أال
تعال ( ي
ي _59روي الطتي يف تفسته ( ) 660 / 0عن قتادة والربيع وابن عباس يف قوله
تعولوا ) قالوا أن ال تميلوا .
الشافع قال
ي القزويب ( ( ) 081باب وجوب النفقة :قال
ي _61جاء يف حلية الفقهاء البن فارس
هللا عز وجل ( ذلك أدب أال تعولوا ) أي ال ر
يكت من تعولون ،وهذا قول زيد بن أسلم ،وكان عبد
الرحمن بن زيد سئل عنها قال أقول معناه اقتصدوا ،ثم قال لنفقتك الواحدة خت من اثنتي ونفقة
جاريتك خت من نفقة حرة وأال تعول أهون عليك من العيال .
وناس يقولون معناها ذلك أدب أن ال تجوروا واحتجوا يف ذلك بأشعار كثتة ،واألمر يف ذلك قريب
مما ذكرناه يف القرء ،وذلك أنا ال ننكر أن العول قد يقع عل الجور فال حاجة بهم إل االستشهاد
الكثت ،ولكنا نقول إن قوله ( ذلك أدب أال تعولوا ) إنما أريد به ر
كتة العيال ،
36
الشافع ومن قال بمقالته
ي وذلك أن زيد بن أسلم قد قاله وعبد الرحمن بن زيد ووافقهما عل ذلك
والشافع من اللغة بالمكان الذي كان به ،فهذا من جهة التوقيف ،وأما اللغة ،فقد قال بعض
ي ،
أهل العلم إن العرب تقول عال الرجل إذا ر
كت عياله وأعال بمعب واحد ،
وقال إن معب عال يعول وإن كان مرجعه إل مال يميل فهو يعود إل ر
كتة العيال وذلك أن الرجل إذا
كت ضعف عن عيلهن وعجز فيقال عال عن ذلك أي ضعف ،وذهب بعض أصحاب هذه المقالة
إل أن معب اآلية ( ذلك أدب أال تعولوا ) أي ال تمونوا عددا كثتا من العيال فلعلكم ال تطيقون ذلك
النب عليه السالم خت الصدقة ما كان عن ظهر غب وابدأ
،يقال :الرجل عال عياله إذا مانهم ،قال ي
بمن تعول ،
الغب /أبدا
ي أنشدب الهجري بمكة فقال يا عمرو نعم األم أمك يف
ي وأنشدب أبو منصور القطان قال
ي
ونعم العرس عرس المعدم ،غرا تجمع قوتها لعيالها /ويعيشها يف العول ملء المحجم ،ومن
الدليل عل صحة قولنا أن العرب تقول عال الرجل إذا كان ذا عيال ،قول جرير وهللا أنزل يف
الكتاب فريضة /البن السبيل وللفقت العائل ،أراد به ذا العيال الذي يعول عياله ،ال معب أن
يقول وللفقت فعلم أنه أراد به ذا العيال ،
وخالفنا يف هذا التاويل ناس كثت عددهم فممن تصدى للرد الشديد وقصد الطعن أبو بكر بن داود
،وكان أول ما احتج به إجماع الناس عل أن العول الجور ،فيقال البن داود ومن ذا حكم بهذا
اإلجماع وقد أعلمناك أن زيدا وعبد الرحمن بن زيد كانا يقوالن ذلك من ر
كتة العيال ؟
37
ثم يقال له وكيف يكون ذلك إجماعا وقد قال بعض أهل العلم :معناه ذلك أدب ألن هللا وعدهم
الغب ،ألم تسمع قوله ( إن يكونوا فقراء يغنهم هللا من فضله ) فهذا مثل قوله ( ذلك أدب أال
رض هللا عنه عجبا لمن ال يطلب الغب بالباه ،
تعولوا ) ،وقد قال عمر ي
فأين اإلجماع الذي ذكرته ؟ قال ابن داود يف إجماع العرب عال الرجل يعول عيلة إذا افتقر وأعال
كت عياله وعال يعول عوال إذا جار وال نعلم للعول معب غت الجور ،فيقال له أفتجوز أنيعيل إذا ر
يكون للعول معب الجور ؟ فإن قال نعم قيل له فإذا كان له معب غت الجور فأين إنكارك الشديد يف
قولنا ببعض ما يحتمله معب القول ؟
وإن قال ال معب للعول إال الجور ،قيل له أغفلت ،وذلك أن العول الجور والعول مصدر عال
عليه بسيفه عوال إذا حمل ،والعول المون والقيام بأمر العيال ،والعول المجاوزة يقال عال يعول
عوال إذا جاوز ،والعول الفرائض ،والعول المشقة ومنه قوله ويله وعوله ،والعول الغلبة ،فأين
قولك إن العول ال يحتمل إال وجها واحدا ؟
وقال بعض أهل األدب إن قول من قال ( ذلك أدب أال تعولوا ) أي ال ر
يكت من يعولون غلط وذلك
أن الرجل إذا كانت له امرأة واحدة أو ملك يمي فهو يعولها فكيف يكون أال يعول وهو يف هذه
الحالة الموصوفة يعول ؟ وهذا غلط عل لفظ اآلية ،
فيقال له إن الرجل إذا كانت له واحدة فهو يعولها كما ذكرت ولكنا إنما قلنا ر
بكتة العيال اعتبارا
باآلية وذلك جل وعز قال ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب
وثالث ورباع ) ونحن نعلم أن أربعا عيال كثت ،ثم قال ( فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت
أيمانكم ذلك أدب أال تعولوا ) أي ال تعولوا من قد مض ذكرهن من األرب ع ويلزمكم أن تعولوهن ،
38
فإن خفتم فاقترصوا عل واحدة فهو أدب أال تعولوا العدد الذي قد مض ذكره ،والعرب قد
تسقط اإلضمار فيقولون عمرو رصبت ،معناه رصبته ،ومثله ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها
) فأسقط إضمار المذكورين وهذا كثت يف الكالم ) ،
_63روي البخاري يف صحيحه ( ) 6102عن عروة أنه سأل عائشة عن قوله تعال ( وإن خفتم أال
تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة
أخب اليتيمة تكون يف حجر وليها فتغب يفر
أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدب أال تعولوا ) قالت يا ابن ي
39
مالها وجمالها يريد أن ريتوجها بأدب من سنة صداقها فنهوا أن ينكحوهن إال أن يقسطوا لهن
فيكملوا الصداق وأمروا بنكاح من سواهن من النساء .
_65روي البخاري يف صحيحه ( ) 6118عن عائشة ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام ) قال
فيتوجها عل مالها ويسء صحبتها وال يعدل ف مالها ر
فليتوج اليتيمة تكون عند الرجل وهو وليها ر
ي ي
ما طاب له من النساء سواها مثب وثالث ورباع .
أبال أكن يف عقدة واحدة أو يف عقد متفرقة إذا كان من يمسك منهن
الشافع بهذا أقول وال ي
ي قال
يجوز أن يبتدئ نكاحها يف اإلسالم ما لم تنقض العدة قبل اجتماع إسالمهما ألن أبا سفيان وحكيم
بن حزام أسلما قبل ثم أسلمت امرأتاهما فاستقرت كل واحدة منهما عند زوجها بالنكاح األول
وأسلمت امرأة صفوان وامرأة عكرمة ثم أسلما فاستقرتا بالنكاح األول وذلك قبل انقضاء العدة )
41
الثقف أسلم وله _67جاء ف سي ر
التمذي ( ( ) 210 / 0حدثنا ..عن ابن عمر أن غيالن بن سلمة
ي ي
النب أن يتخت أربعا منهن .. .والعمل عل حديث ر
عش نسوة يف الجاهلية فأسلمن معه فأمره ي
الشافع وأحمد وإسحاق )
ي غيالن بن سلمة عند أصحابنا منهم
فإن كان نكحهن جميعا يف عقد فرق بينه وبينهن وإن كان نكح واحدة بعد األخرى حبس أربعا منهن
الشافع وأحمد
ي اع ،وقال مالك وأهل المدينة و
األول فاألول وترك سائرهن وكذلك قال األوز ي
وإسحاق وأبوعبيد يختار منهن سوى نكحهن يف عقدة واحدة أو واحدا بعد واحد )
الضب يف أخبار القضاة ( ( ) 080 / 1عن حميد بن هالل أن امرأة أتت ررسيحا
ي _69روي وكيع
ومعها زوجها فقالت إنها تزوجت ابن عم لها ثم تزوجت ابن عم لها فمات ،قال ويحك أفنيت
فه طالق ،فقال إن ريتوج ر
مال وجعل يل كل امرأة يتوجها ي
تزوجب وأخذ ي
ي عشتتك قالت وإن هذا
فقد أحل هللا من النساء له مثب وثالث ورباع وإن طلقك أخذنا منه مالك )
_70جاء يف التفست البن وهب ( ) 81 / 0عن عمر بن عبد العزيز يف قول هللا ( والمحصنات من
النساء إال ما ملكت أيمانكم كتاب هللا عليكم ) قال كتاب عليكم أحل لكم أربعا وما ملكت أيمانكم
بعد األرب ع الحرائر .
41
_72جاء يف تفست الطتي ( ( ) 600 / 0القول يف تأويل قوله ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت
أيمانكم ) قال أبو جعفر اختلف أهل التأويل يف تأويل ذلك ،
..وقال آخرون معب ذلك فكما خفتم يف اليتام فكذلك فتخوفوا يف النساء أن تزنوا بهن ولكن
انكحوا ما طاب لكم من النساء .. .وقال آخرون بل معب ذلك وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام
ر
الالب أنتم والتهن فال تنكحوهن وانكحوا أنتم ما حل لكم منهن .
ي
ر
الب ذكرناها يف ذلك بتأويل اآلية قول من قال تأويلهاوإن خفتم أال
..قال أبو جعفر وأول األقوال ي
تقسطوا يف اليتام فكذلك فخافوا يف النساء فال تنكحوا منهن إال ما ال تخافون أن تجوروا فيه منهن
42
من واحدة إل األرب ع فإن خفتم الجور يف الواحدة أيضا فال تنكحوها ولكن عليكم بما ملكت أيمانكم
فإنه أحرى أن ال تجوروا عليهن .
..وإن قال لنا قائل قد علمت أن الحالل لكم من جميع النساء الحرائر نكاح أرب ع فكيف قيلفانكحوا
ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع وذلك يف العدد تسع ؟ قيل إن تأويل ذلك فانكحوا ما
طاب لكم من النساء إما مثب إن أمنتم الجور من أنفسكم فيما يجب لهما عليكم وإما ثالث إن لم
تخافوا ذلك وإما أرب ع إن أمنتم ذلك فيهن ،
يدل عل صحة ذلك قولهفإن خفتم أال تعدلوا فواحدة ألن المعب فإن خفتم يف الثنتي فانكحوا
واحدة .ثم قال وإن خفتم أن ال تعدلوا أيضا يف الواحدة فما ملكت أيمانكم .فإن قال قائل فإن أمر
حب تقوم حجة بأن ذلك عل التأديب واإلرشاد واإلعالم وقد قال هللا ونهيه عل اإليجاب واإللزام ر
تعال ذكره فانكحوا ما طاب لكم من النساء وذلك أمر فهل من دليل عل أنه من األمر الذي هو عل
غت وجه اإللزام واإليجاب ،
قيل نعم والدليل عل ذلك قوله فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة ،فكان معلوما بذلك أن قوله
النه عن
ي فانكحوا ما طاب لكم من النساء وإن كان مخرجه مخرج األمر فإنه بمعب الداللة عل
المعب به وإن خفتم أن
ي نكاح ما خاف الناكح الجور فيه من عدد النساء ال بمعب األمر بالنكاح فإن
ال تقسطوا يف اليتام فتحرجتم فيهن فكذلك فتحرجوا يف النساء فال تنكحوا إال ما أمنتم الجور فيه
إل األرب ع ،
منهن ما أحللته لكم من الواحدة ي
النه أو التهديد
ي وقد بينا يف غت هذا الموضع أن العرب تخرج الكالم بلفظ األمر ومعناها فيه
والوعيد كما قال جل ثناؤه ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وكما قال ( ليكفروا بما آتيناهم
43
والنه
ي فتمتعوا فسوف تعلمون ) فخرج ذلك مخرج األمر والمقصود به التهديد والوعيد والزجر
النه فال تنكحوا إال ما طاب لكم من النساء )
ي فكذلك قوله فانكحوا ما طاب لكم من النساء بمعب
_73روي الطتي يف تفسته ( ) 601 / 0عن مجاهد بن جت قال تحرجتم يف والية اليتام وأكل
أموالهم إيمانا وتصديقا فكذلك فتحرجوا من الزنا وانكحوا النساء نكاحا طيبا مثب وثالث ورباع فإن
خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم .
_75روي الطتي يف تفسته ( ) 061 / 8عن عبيدة قال أحل هللا لك أربعا يف أول السورة وحرم
نكاح كل محصنة بعد األرب ع إال ما ملكت يمينك .
_76روي الطتي يف تفسته ( ) 061 / 8عن سعيد بن جبت يف قوله والمحصنات من النساء إال ما
ملكت أيمانكم قال األرب ع فما بعدهن حرام .
_77روي الطتي يف تفسته ( ) 001 / 8عن ابن جري ج قال سألت عطاء عنها فقال حرم هللا
ذوات القرابة ثم قال والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم يقول حرم ما فوق األرب ع منهن .
_78روي الطتي يف تفسته ( ) 001 / 8عن السدي الكبت والمحصنات من النساء قال الخامسة
حرام كحرمة األمهات واألخوات .
44
_79روي الطتي يف تفسته ( ) 001 / 8عن ابن عباس قوله ( والمحصنات من النساء إال ما
يعب ذوات األزواج من النساء ال يحل نكاحهن ،ملكت أيمانكم ) إل ( وأحل لكم ما وراء ذلكم ) ي
فه من المحصنات ر
عل زوجها ،وكل امرأة ال تنكح إال ببينة ومهر ي
يقول ال تخبب وال تعد فتنش ي
الب أحل هللا من النساء وهو ما أحل من حرائر النساء مثب ر ر
يعب ي
الب حرم هللا إال ما ملكت أيمانكم ي
ي
وثالث ورباع .
_80جاء يف تفست الطتي ( ( ) 180 / 11وأما قوله ( خالصة لك من دون المؤمني ) ليس ذلك
للمؤمني وذكر أن لرسول هللا قبل أن تتل عليه هذه اآلية أن ريتوج أي النساء شاء فقرصه هللا عل
هؤالء فلم يعدهن وقرص سائر أمته عل مثب وثالث ورباع )
_82روي الطتي يف تفسته ( ) 111 / 11عن قتادة بن دعامة قوله ( قد علمنا ما فرضنا عليهم يف
بول وصداق عند شاهدي عدل وال
أزواجهم ) قال كان مما فرض هللا عليهم أن ال تزوج امرأة إال ي
يحل لهم من النساء إال أرب ع وما ملكت أيمانهم .
_83روي الطتي يف تفسته ( ) 111 / 11عن مجاهد بن جت قال قد علمنا ما فرضنا عليهم يف
أزواجهم ) قال يف األرب ع .
45
_84جاء يف تفست الطتي ( ( ) 111 / 11وقوله ( وما ملكت أيمانهم ) يقول تعال ذكره قد علمنا
ما فرضنا عل المؤمني ف أزواجهم ألنه ال يحل لهم منهن ر
أكت من أرب ع وما ملكت أيمانهم فإن ي
جميعهن إذا كن مؤمنات أو كتابيات لهم حالل بالسباء والتشي وغت ذلك من أسباب الملك )
معاب القرآن للزجاج ( ( ) 1 / 1وقوله عز وجل ( مثب وثالث ورباع ) بدل من ( ما
ي _85جاء يف
طاب لكم ) ومعناه اثني اثني وثالثا ثالثا وأربعا أربعا )
_87جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ( ) 021 / 0وإذا زب الرجل بحرة مسلمة أو ذمية أو أمة أو كانت
األمة لزوجته أو ألبيه أو ألمه أو ألحد من قراباته وتزوج خامسة وعنده أرب ع زوجات وهو يعلم أن
هللا حرم ذلك فعليه الحد يف ذلك كله )
_88جاء ف ر
اإلرساف البن المنذر ( ( ) 010 / 6باب الجمع بي بنات العم :قال هللا تبارك وتعال ي
( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) اآلية ،واختلف أهل العلم يف الجمع بي
بنات العم ،فرخص فيه ر
أكت أهل العلم ،
والشافع وأحمد
ي اع
عل واألوز ي
وممن كان ال يرى به بأسا الحسن البرصي والحسن بن الحسي بن ي
وإسحاق وأبو عبيد وعامة أهل العلم ،وكره عطاء الجمع بينهما وبه قال جابر بن زيد وسعيد ابن
عبد العزيز ،قال ابن المنذر النكاح جائز إذا جمع بينهما وال أعلم أحدا أبطل هذا النكاح )
46
_89جاء ف ر
اإلرساف البن المنذر ( ( ) 012 / 6باب نكاح المرأة بعد أختها والخامسة بعد الرابعة : ي
أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم عل أن الرجل إذا طلق زوجته طالقا يملك رجعتها ليس له
تنقض عدة المطلقة ،واختلفوا فيه إن أراد نكاح أختها أو أربعا ر
حب
ي أن ينكح أختها أو أربعا سواها ي
سواها وقد طلقها طالقا ال يملك رجعتها ،
المشك وعنده ر
أكت من أرب ع نسوة : _90جاء ف ر
اإلرساف البن المنذر ( ( ) 162 / 6باب إسالم ر
ي
واختلف أهل العلم ف الرجل يسلم وعنده ر
أكت من أرب ع نسوة ،فقالت طائفة يختار منهن أربعا ي
والشافع وأحمد وإسحاق ،واحتجوا
ي ويفارق سائرهن هذا قول الحسن البرصي ومالك بن أنس
النب أن يأخذ منهن أربعا ، ر
بحديث غيالن بن سلمة أنه أسلم وعنده عش نسوة فأمر ي
47
تعال ( وإن خفتم أال
ي أب حاتم يف تفسته ( ) 860 / 0عن عائشة يف قول هللا _91روي ابن ي
ويسء صحبتها فيتوجها عل مالها تقسطوا ف اليتام ) قالت اليتيمة تكون عند الرجل وهو وليها ر
ي ي ي
ر
وال يعدل يف مالها ويتوج ما طاب له من النساء سواها مثب وثالث ورباع .
_93جاء يف تفست الماتريدي ( .. ( ) 001 / 1وعل ذلك يجوز أن يكون تحريم تزوي ج المسلمات
المشكي لخبث الفعل وهو خوف وقوع الكفر إذ هن يتبعن الرجال فيما يؤثرون من األفعال ر
ويقلدونهم الدين فيكون التحريم لهذا الخوف إذ هو الوجه الذي عليه جرى حرمات النكاح من
ذلك نحو نكاح ما ر
كت عددهن بقوله ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من
النساء مثب وثالث ورباع ) فمنع عن الخمس )
عش أو ر
أكت أو أقل فخرج ذلك عل والثاب ما ذكر ف القصة أنه كان عند الرجل عدد من النساء ر
ي ي
ثماب نسوة فأسلمن فقال له
ي بيان ما يحل من العدد وذلك أربعة .وروي أن رجال أسلم وتحته
48
ر رسول هللا ر
البواف .والخت يف بيان منته ما يحل من العدد دون وجه الحل
ي اخت منهن أربعا وفارق
فاحتمل أن يختار أربعا عل استقبال النكاح )
ر
الخرف ( ( ) 011ليس للحر أن يجمع بي ر
أكت من أرب ع زوجات ) ي _95جاء يف مخترص
_96جاء يف الناسخ والمنسوخ للنحاس ( .. ( ) 110وقد ذكرنا ما فيها إال ما كان من النسخ فإنها
عل مذهب جماعة من الفقهاء ناسخة وذلك أن الناس كانوا يف الجاهلية وبرهة من اإلسالم ريتوج
الرجل ما شاء من الحرائر فنسخ هللا جل وعز ذلك بالقرآن والسنة والعمل وأنه ال يحل ألحد أن
ريتوج فوق أرب ع ونسخ ما كانوا عليه ،قاله الحسن والضحاك )
_97جاء يف الناسخ والمنسوخ للنحاس ( .. ( ) 110ومعب مثب يف اللغة اثنتي اثنتي وثالث ثالثا
والكساب وغتهم ولهذا لم يرصف وقيل معدول وليس معناه اثنتي
ي ثالثا هذا قول الخليل وسيبويه
فقط فيعارض معارض بأن يقول اثنتان وثالث وأرب ع تسع وأيضا فليس من كالم الفصحاء ر
اشت
اثنتي وثالثا وأربعا وأيضا فلو كان معناه تسعا لكان المعب انكحوا تسعا أو واحدة وكان محظورا ما
بي ذينك ،وهذه احتجاجات قاطعة وإن كان يف توقيف الرسول كفاية مع اإلجماع من الذين ال
يجتمعون عل غلط وال خطأ )
49
_98جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ( ) 001 / 0وأما قوله عز وجل ( مثب وثالث ورباع )
ر
اللواب يلي أنفسهن فشأنك وال تعرض لليتيمة وأنت ال تنصفها يف
ي يريد قد أحللت لك أربعا من
الصداق وغته وهللا أعلم )
_99جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( .. ( ) 020 / 0فلو أن رجال أسلم وعنده أختان لقيل له
الديلم وقد أسلم وعنده أختان فقال اخت أيهما شئت وفارق األخرى ألن رسول هللا أمر فتوز ر
ي
عش نسوة خذ منهن أربعا وفارق سائرهن فارق أيهما شئت وقال لغيالن الثقف وقد أسلم وعنده ر
ي
فأمر كل واحد منهما أن يتمسك بما كان يجوز له أن يعتد به يف اإلسالم )
_100روي ابن حبان ف صحيحه ( باب الخت فيمن أسلم وعنده نساء ر
أكت من أرب ع أو أختان ي
عش نسوة فقال له _2060أختنا ..عن سالم عن أبيه أن غيالن بن سلمة الثقف أسلم وتحته ر
ي
اخت منهن أربعا فلما كان يف عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بي بنيه فبلغ ذلك عمررسول هللا ر
يستق من السمع سمع بموتك فقذفه يف نفسك ولعلك أن ال فلقيه فقال إب أظن الشيطان فيما ر
ي
ولتجعن يف مالك أو ألورثهن منك وآلمرن بقتك فتجم كما تمكث إال قليال وايم هللا رلتدن نساءك ر
أب رغال )
رجم قت ي
_102جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ( ) 01 / 1وأما قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) فإنه
إباحة للثنتي إن شاء وللثالث إن شاء وللرباع إن شاء 0عل أنه مخت يف أن يجمع يف هذه األعداد
51
من شاء قال فإن خاف أن ال يعدل اقترص من األرب ع عل الثالث فإن خاف أن ال يعدل اقترص من
الثالث عل االثنتي فإن خاف أن ال يعدل بينهما اقترص عل الواحدة )
أب الليث السمرقندي ( .. ( ) 181 / 0وقال بعض الروافض بظاهر هذه اآلية
_104جاء يف تفست ي
أنه يجوز نكاح تسع نسوة ألنه قال مثب وثالث ورباع فيكون ذلك تسعا .ولكن أجمع المفشون
أن المراد به التفصيل ال االجتماع ومعناه مثب أو ثالث أو رباع وبذلك جاءت اآلثار وهو حديث
ر ر
البواف ،
ي النب فاختار أربعا وفارق
غيالن بن سلمة أنه أسلم ومعه عش نسوة فخته ي
الكلب ومقاتل أن قيس بن الحارث كان عنده ثمان نسوة حرائر فلما نزلت هذه اآلية أمره
ي وروي عن
رسول هللا أن يطلق أربعا ويمسك أربعا .وروى دمحم بن الحسن يف كتاب الست الكبت أن ذلك كان
الحارث بن قيس األسدي وهذا هو المعروف عند الفقهاء )
51
_107جاء ف معالم السي للخطاب ( ( ) 101 / 0ومن باب من أسلم وعنده نساء ر
أكت من أرب ع أو ي ي
ثماب نسوة فذكرت ذلكي أختان .قال أبو داود حدثنا ..عن وهب األسدي قال أسلمت وعندي
اخت منهن أربعا ..قال الشيخ قوله ر
اخت منهن أربعا ظاهره يدل عل أن االختيار يف ذلك للنب فقال ر
ي
إليه يمسك من شاء منهن سواء كان عقد عليهن يف عقد واحد أو متفرقات ال يعتت المتقدمة يف
العقد وال المتأخرة منهن ،
52
_110روي الحاكم يف المستدرك ( ( ) 111 / 1حدثنا ..عن ابن عمر قال أسلم غيالن بن سلمة
النب أن يأخذ منهن أربعا . ..ثم ذكر له متابعات ثم قال والذي ر
الثقف وعنده عش نسوة فأمر ي
ي
يؤدي إليه اجتهادي أن معمر بن راشد حدث به عل الوجهي أرسله مرة ووصله مرة والدليل عليه
أن الذين وصلوه عنه من أهل البرصة فقد أرسلوه أيضا والوصل أول من اإلرسال فإن الزيادة من
الثقة مقبولة وهللا أعلم )
وهذا خالف ما نقله عنه أصحابه أن العبد له أن ينكح أرب ع زوجات مثل الحر سواء .قال األبهري
لما لم يجز للرجل أن ريتوج أمته ابتداء وال للمرأة أن ريتوجها عبدها ابتداء لم يجز لهما أن يبقيا
عل نكاحهما إذا ملك أحدهما صاحبه ر
فمب وقع ملك أحدهما لصاحبه وقع الفسخ أبدا )
_112جاء ف تفست الموطأ للقنازع ( ( ) 088 / 0قال األبهري أمر النب من أسلم وعنده ر
أكت من ي ي ي
الديلم حي أسلم وتحته اختان أن
ي أرب ع نسوة فله أن يختار منهن أربعا ويفارق سائرهن وأمر فتوز
يختار واحدة منهما ويفارق األخرى )
53
المالك ( ( ) 811فأما الرصب اآلخر من الجمع وهو الراجع إل
ي _114جاء يف المعونة لعبد الوهاب
العدد دون األعيان فهو عقد النكاح دون ملك اليمي وهو الزيادة عل أرب ع نسوة وال خالف يف ذلك
يعتمد عليه واألصل فيه قوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) فقرصه
عش نسوة ر
اخت أربعة عل هذا العدد فدل عل منع الزيادة عليه وقوله ملسو هيلع هللا ىلص لغيالن لما أسلم وعنده ر
54
والواو هنا بمعب أو للتخيت كقول هللا تعال ( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا هلل مثب وفرادى )
وقوله ( أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) وهذا إجماع األمة وخصائص النب غت ر
مشتكة .أختنا .. ي ي
ثماب نسوة حرائر فلما نزلت هذه اآلية قلت يا رسول هللا قد
ي عن قيس بن الحارث أنه كان تحته
ثماب نسوة ، أنزل هللا عليك تحريم تزوي ج الحرائر إال أرب ع حرائر وإن ر
تحب
ي ي
_119جاء يف التجريد للقدوري ( .. ( ) 2610 / 1وأما الكالم إذا تزوج بأربعة ثم بالخامسة أو
عل وجه لو عقد عليه بعد اإلسالم صح
إحدى األختي ثم تزوج األخرى فإن األرب ع األول تزوجهن ي
والخامسة تزوجها عل وجه ال يقر المسلم عليه فال يخت بينهن كما لو تزوج بأجنبية ثم تزوج
بأخته وكالكافرة إذا تزوجت زوجا ثم تزوجت آخر لم يخت فيها بعد اإلسالم )
55
يعب
أب صفرة ( ( ( ) 128 / 2مثب وثالث ورباع ) ي
_121جاء يف المخترص النصيح للمهلب بن ي
اثنتي وثالثا وأربعا وال تجاوز العرب رباع )
أب طالب ( .. ( ) 0110 / 1وأيضا فإنه قد أحل لنا ملك اليمي وإن
لمك بن ي
_122جاء يف الهداية ي
ر
كتوا وهو مما يعال وقوله ( مثب وثالث ورباع ) معدول عن اثني اثني وثالث ثالث وأرب ع أرب ع
إل ما بعد األرب ع )
دل عليه وال تتجاوز العرب يف العدل ي
_125جاء يف ررسح صحيح البخاري البن بطال ( ( ) 061 / 0قال أهل التفست ف قوله تعال (
يعب فانكحوا ما أحللت لكم مثب وثالث ورباع )
فانكحوا ما طاب لكم ) ي
_126جاء يف ررسح صحيح البخاري البن بطال ( ( ) 011 / 0وقال قوم ال يعدون خالفا إنه يجوز
الجمع بي تسع واحتجوا أن معب قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) يفيد الجمع بي العدد بدليل
أنه عليه السالم مات عن تسع ولنا فيه األسوة الحسنة ،وحجة الجماعة أن أهل التفست اتفقوا ف
تأويل قوله ( مثب وثالث ورباع ) أنه أراد التخيت بي األعداد الثالثة ال الجمع من وجهي ،
56
أحدهما أنه لو أراد الجمع بي تسع لم يعدل عن لفظ االختصار وكان يقول فانكحوا تسعا والعرب
ال تعدل أن تقول تسعة وتقول اثنان وثالثة وأربعة فلما قال ( مثب وثالث ورباع ) صار تقديره مثب
مثب وثالث ثالث ورباع رباع فيفيد التخيت كقوله تعال ( أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) ،
والوجه الثاب أنه قال ( فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) واللغة ال تدفع التخيت
بي متباعدين يكون بينهما تفاوت وال يجوز أن يقال فإن خفتم أال تعدلوا ف التسع فواحدة ألنه
يصت بمتلة من يقول إن خفت أن تخرج إل مكة عل طريق الكوفة فامض إليها عل طريق
األندلس أو الصعيد وبالقرب من مكة طرق كثتة ال يخاف منها ،
فعلم أنه أراد التخيت بي الواحدة واالثني وبي الثنتي والثالث .وأما قولهم إنه عليه السالم مات
عن تسع ولنا أن نتأش به فإننا نقول إنه كان مخصوصا بالزيادة عن األرب ع كما خص بأن ينكح بغت
صداق وكما خص أال ينكح أزواجه من بعده وأنه اتفق أن مات عن تسع وروى أن غيالن بن سلمة
عش نسوة فقال له النب ( ر
اخت منهن أربعا وفارق سائرهن ) فسقط قولهم ) أسلم وتحته ر
ي
_127جاء يف مسائل نافع بن األزرق البن عباس ( ( ) 00قال يا ابن عباس أخت يب عن قول هللا عز
وجل ذلك أدب أال تعولوا ،قال أجدر أن ال تميلوا وال تبخسوا )
57
أدب أال تعولوا ) يقول
_129جاء يف تفست ابن وهب ( ( ) 018 / 0قال زيد يف قول هللا ( ذلك ي
ذلك أدب أال ر
يكت من تعولوا ) ي
أدب أال
_131جاء يف تفست ابن وهب ( ( ) 000 / 1سمعت الليث يقول يف قول هللا ( ذلك ي
تعولوا ) قال أال تجوروا )
عل أن
للشافع ( ( .. ( ) 01 / 6فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) فدل كتاب هللا ي
ي _133جاء يف األم
عل الرجل أن يعول امرأته )
ي
عل
أدب أال تعولوا ) بيان أن ي
وف قول هللا يف النساء ( ذلك ي
للشافع ( ( ) 12 / 6ي
ي _134جاء يف األم
وسكب )
ي غب بامرأته عنه من نفقة وكسوة
الزوج ما ال ي
_135جاء يف اإلقناع للماوردي ( ( ) 002وإذا استكمل الحر نكاح أرب ع حرائر حرم عليه أن يخطب
وأن يخطب له )
58
_136جاء ف اإلقناع للماوردي ( ( ) 000وال يحل للحر أن يجمع بي ر
اكت من أرب ع حرائر فإن نكح ي
خامسة بطل نكاحها إال أن يفارق واحدة من األرب ع فراقا ال يملك فيه الرجعة فيجوز أن ينكح
خامسة وإن كانت يف العدة )
_137جاء يف الحاوي الكبت للماوردي ( ( ) 2 / 1قال تعال ( وإن خفتم أن ال تقسطوا يف اليتام
يعب إن ر
وف هذا الشط أرب ع تأويالت ،أحدها ي فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) ي
خفتم أن ال تعدلوا يف نكاح اليتام وال تخافون أن ال تعدلوا يف النساء فقال كما خفتم أن ال تعدلوا
يف أموال اليتام فهكذا خافوا أن ال تعدلوا يف النساء وهذا قول سعيد بن جبت ،
يعب إن خفتم أال تعدلوا يف نكاح اليتام فانكحوا ما حل لكم من غتهن من النساء وهو قول
الثاب ي
ي
رض هللا عنها ،والثالث أنهم كانوا يتوقون أموال األيتام وال يتوقون الزنا فقال كما خفتم يف
عائشة ي
أموال اليتام فخافوا الزنا وانكحوا ما حل لكم من النساء فهذا قول مجاهد ،
وف قوله ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) قوالن ،أحدهما أنه عائد إل النكاح وتقديره فانكحوا
ي
والثاب أنه عائد إل النساء وتقديره فانكحوا من
ي يعب حالال وهذا قول مجاهد ،
النساء نكاحا طيبا ي
النساء ما حل وهذا قول الفراء فهذا من كتاب هللا تعال ودال عل إباحة النكاح )
59
الشافع يف صدر الباب أن
ي _138جاء يف الحاوي الكبت للماوردي ( ( ) 160 / 1ودليلنا ما رواه
النب أمسك أربعا وفارق سائرهن فأطلق له ر
غيالن بن سلمة أسلم وأسلم معه عش نسوة فقال ي
النب إمساك أرب ع منهن ولم يسأله عن عقودهن فدل عل أنه قد رد ذلك إل اختياره فيهن بل قد
ي
وه
أقبل ومن ال أريدها أقول لها أدبري ي
ي روي أن غيالن بن سلمة قال فكنت من أريدها أقول لها
تقول بالرحم بالرحم وهذا نص رصي ح يف تمسكه بمن اختار ال بمن تقدم ،
61
ر
فليخت منهن أربعا كن قال مالك وإذا أسلم حرب عل ر
أكت من أرب ع نسوة نكحهن يف عقدة أو عقد ي
عش نسوة لم يي أول من نكح أو آخرهن ويفارق باقيهن قال ابن المواز والمجوش إذا أسم وتحته ر
ي
بهن وأسلمن كلهن أنه بختار منهن أربعا ويفارق باقيهن ،قال ابن حبيب ويفارقهن بطالق ويعط
لكل من فارق نصف صداقها ،قال الشيخ وإنما قال ذلك ألنه عنده لما كان له أن يختار كل واحدة
صار كأنه مختار لطالقها فكان عليه نصف صداقها وابن القاسم ال يرى عليه فيمن فارق صداقا ألنه
عنده فسخ قبل البناء )
التوج من ر
أكت من أربعة نسوة ،وال يحل ألحد _141جاء ف المحل البن حزم ( ( ) 6 / 1مسألة ر
ي ي
أكت من أربعة نسوة إماء أو حرائر أو بعضهن حرائر وبعضهن إماء ،ويتشى العبد والحرأن ريتوج ر
ما أمكنهما الحر والعبد يف ذلك سواء برصورة وبغت رصورة ،والصت عن تزوج األمة للحر أفضل ،
برهان ذلك قول هللا عز وجل ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) ،
أربعا ،فإن قيل فإن معمرا أخطأ يف هذا الحديث فأسنده ،قلنا معمر ثقة مأمون فمن ادع عليه أنه
أكت منأخطأ فعليه التهان بذلك وال سبيل له إليه ،وأيضا فلم يختلف ف أنه ال يحل ألحد زواج ر
ي
أرب ع نسوة أحد من أهل اإلسالم وخالف يف ذلك قوم من الروافض ال يصح لهم عقد اإلسالم )
المحل البن حزم ( ( ) 061 / 1مسألة عنده أرب ع زوجات فطلق إحداهن ثالثا ،
ي _142جاء يف
وه حامل منه أو غت حامل وقد وطئها إذ
مسألة ومن كان عنده أرب ع زوجات فطلق إحداهن ثالثا ي
61
كانت يف عصمته أو انفسخ نكاحها منه فله أن ريتوج إثر طالقه لها رابعة أو أختها أو عمتها أو خالتها
الرجع فال يحل له ذلك ما دامت يف عدتها ،
ي أو بنت أخيها أو بنت أختها ويدخل بها فأما يف الطالق
وقولنا يف هذا هو قول روي عن عثمان بن عفان وزيد بن ثابت ،وصح عن الحسن وسعيد بن
المسيب وخالس بن عمرو وعروة بن الزبت والقاسم بن دمحم وعطاء والزهري ويزيد بن عبد هللا بن
والشافع ر
البب والليث بن سعد ومالك
ي أب ليل وعثمان ي أب سلمة وربيعة وابن يقسيط وعبد هللا بن ي
اع ولم يجز ذلك
وأب سليمان وأصحابه وهو األشهر من قول األوز ي
وأب عبيد ي
وأب ثور ي
وأصحابهما ي
جماعة من السلف ،
أب
قول ي
أب طالب وصح عن ابن عباس وعن سعيد بن المسيب أيضا وأحد ي
عل بن ي
وروي عن ي
أب حنيفة
والنخع وغتهم ،وهو قول ي
ي الشعب
ي السلماب وصح عن
ي عبيدة بن نضيلة وعبيدة
اع وصح عن الحسنقول األوز ي
ج وأحمد بن حنبل وأحد ي وأصحابه وسفيان الثوري والحسن بن ي
ر
الب طلق حبل ،قال أبو دمحم ما نعلم لمن منع من ذلك حجة إال أنهم
إباحة ذلك إال أن تكون ي
موهوا بقول هللا عز وجل ( وأن تجمعوا بي األختي ) قالوا وهذا جامع بينهما يف لحاق حملهما به
وف وجوب نفقتهما وإسكانهما عليه )
ي
62
الشافع فأطلق هللا ما ملكت األيمان فلم يحد فيهن حدا ينته إليه وانته ما أحل هللا
ي قال
إل أرب ع ،ودلت سنة رسول هللا المبينة عن هللا عل أن انتهاءه إل أرب ع تحريما منه ألن
بالنكاح ي
أكت من أرب ع فقال لغيالن بن سلمة ونوفل بن معاوية وغتهما وأسلموا يجمع أحد غت النب بي ر
ي
وعندهم ر
أكت من أرب ع أمسك أربعا وفارق سائرهن .
إب ألشتاق
أب طالب تصب عليه الماء فقال ي
لعل بن ي
الشافع يقول وقفت موالة ي
ي أختنا ..سمعت
إل النكاح فقالت تزوج فما أحد أقدر عل ذلك منك ،قال فكيف بأرب ع يف القرص ؟ قالت تطلق
واحدة منهن وتزوج أخرى ،قال الطالق قبيح أكرهه .
الشافع
ي وروينا عن ابن عباس أنه قال ال يحل له أن ريتوج فوق أرب ع فما زاد فهو عليه حرام .قال
يف رواية الربيع ولما أباح هللا لمن ال زوجة له أن يجمع بي أرب ع زوجات قلنا حكم هللا يدل عل أن
من طلق أرب ع نسوة له طالقا ال يملك رجعة أو يملك الرجعة فليس واحدة منهن يف عدتها منه حل
له أن ينكح مكانهن أربعا ألنه ال زوجة له وال عدة عليه .واحتج بانقطاع أحكامها من اإليالء
والظهار واللعان والمتاث وغت ذلك .
63
ر
للبيهف ( ( ) 120 / 0باب عدد ما يحل من الحرائر واإلماء :قال هللا _145جاء يف السي الكتي
ي
تعال ( قد علمنا ما فرضنا عليهم يف أزواجهم وما ملكت أيمانهم ) وقال ( فانكحوا ما طاب لكم من
الشافع فأطلق
ي النساء مثب وثالث ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) ،قال
هللا ما ملكت األيمان فلم يحد فيهن حدا ينته إليه وانته ما أحل هللا بالنكاح إل أرب ع ،
64
رض هللا عنهما ( والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم كتاب هللا
وأختنا ..عن ابن عباس ي
فه عليه مثل أمه وأخته وروينا عن ر
عليكم ) قال ال يحل لمسلم أن يتوج فوق أرب ع فإن فعل ي
السلماب يف قوله تعال ( كتاب هللا عليكم ) قال أرب ع نسوة وكذلك عن الحسن البرصي .
ي عبيدة
عل
رض هللا عنه حدثتها قالت كنت أصب عل ي
عل ي
حدثتب أم زينب أن أم سعيد أم ولد ي
ي أختنا ..
رض هللا عنه الماء وهو يتوضأ فقال يا أم سعيد قد اشتقت أن أكون عروسا قالت فقلت ويحك ما
ي
يمنعك يا أمت المؤمني ؟ قال أبعد أرب ع ؟ قالت فقلت تطلق واحدة منهن وتزوج أخرى ،قال إن
الطالق قبيح أكرهه )
ر
للبيهف ( ( ) 120 / 0باب الرجل يطلق أرب ع نسوة له طالقا بائنا حل _146جاء يف السي الكتي
ي
الشافع رحمه هللا ألنه ال زوج له وال عدة عليه واحتج عل انقطاع
ي له أن ينكح مكانهن أربعا :قال
الزوجية بانقطاع أحكامها من اإليالء والظهار واللعان والمتاث وغت ذلك ،قال وهو قول القاسم
بن دمحم وسالم بن عبد هللا وعروة ر
وأكت أهل دار السنة وحرم هللا عز وجل .أختنا ..أن عروة بن
الزبت والقاسم بن دمحم كانا يقوالن يف الرجل تكون عنده أرب ع نسوة فيطلق إحداهن البتة أنه ريتوج
تمض عدتها . إذا شاء وال ينتظر ر
حب
ي
أختنا ..عن سعيد بن المسيب يف رجل كانت تحته أرب ع نسوة فطلق واحدة منهن قال إن شاء
أب عروبة عن قتادة عن ابن
تزوج الخامسة يف العدة ،قال وكذلك قال يف األختي ،ورواه ابن ي
المزب
ي أب رباح وبكر بن عبد هللا
المسيب فيمن بت طالقها بنحوه ورويناه عن الحسن وعطاء بن ي
وخالس بن عمرو )
65
يعل الفراء ( .. ( ) 012 / 0ألن الواو قد تكون بمعب أو نحو
ألب ي
_147جاء يف التعليقة الكبتة ي
مثب وثالث ورباع ) وتقديره أو ثالث أو رباع )
قوله ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ي
_148جاء يف التمهيد البن عبد الت ( .. ( ) 202 / 0األحاديث المروية يف هذا الباب كلها معلولة
النب واألصول تعضدها والقول بها ر
شء يخالفها عن ي وليست أسانيدها بالقوية ولكنها لم يرو ي
والشافع ودمحم بن
ي والمصت إليها أول وباهلل التوفيق .وقد اختلف الفقهاء يف ذلك فقال مالك
عش نسوة أو الحسن واألوزاع والليث بن سعد إذا أسلم الكافر كتابيا كان أو غت كتاب وعنده ر
ي ي
يبال كن األوائل أو األواخر عل ما روي يف هذه
خمس نسوة أو ما زاد عل أرب ع اختار منهن أربعا وال ي
اع روي عنه يف األختي
النب وكذلك إذا أسلم وتحته أختان اختار أيتهما شاء إال أن األوز ي
اآلثار عن ي
أن األول امرأته ،
وقال الثوري وأبو حنيفة وأبو يوسف يختار األوائل فإن تزوجهن يف عقدة واحدة فرق بينه وبينهن
وقال الحسن بن ج يختار األرب ع األوائل فإن لم يدر أيتهن أول طلق كل واحدة منهن تطليقة ر
حب ي
تنقض عدتهن ثم ريتوج منهن أربعا إن شاء ،وقال أحمد بن المعذل سئل عبد الملك عن رجل
ي
ر
الب أمر بها رسول هللا صل ر
أسلم وعنده عش نسوة قال يفارق ستا ويقيم عل أرب ع وتلك السنة ي
الثقف ،
ي هللا عليه وسلم
قال عبد الملك فإن وجد االثنتي من األرب ع أختيه قال يكون له من الست اثنتان ألنه لم يطلق
أبف له أربعا ففسخ ما سوى ذلك بتخيته إياه ثم انكشف أن منهن أختي إنما ظن السلطان أنه قد ر
يعب
فينبع أن يرد إل تخيته كما لو كن عنده أمسك أربعا وفسخ ما سوي ذلك ،قال أحمد ي
ي له
ثماب نسوة فكان عليه أن يفارق أربعا فغلط عليه
ي تخيته من الست اثنتي ألنه رجل كان عنده
السلطان فتع منه ستا ألن أختيه من الرضاعة لم يكونا زوجتيه )
66
وقوله أن كل األحاديث يف هذا الباب معلولة فخطأ شديد فقد ثبت يف الباب عدد من األحاديث
الثقف وليس قول بعض األئمة ممن ضعفوه
ي الصحيحة والحسنة وإنما اختلفوا يف حديث غيالن
عل العمل به .
عل غتهم ممن صححوه وإن اتفقوا جميعا ي
بحجة ي
_149جاء يف االستذكار البن عبد الت ( .. ( ) 222 / 6وهللا قد أباح نكاح أرب ع نسوة من الحرائر
وما شاء مما ملكت أيمانكم )
_150جاء يف التفست البسيط للواحدي ( ( ) 011 / 0وقوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) بدل مما
طاب ومعناه اثنتي وثالثا ثالثا وأربعا أربعا )
_151جاء يف التفست البسيط للواحدي ( ( ) 8 / 1وقوله ( مثب وثالث ورباع ) معناه اثنتي
اثنتي وثالثا ثالثا وأربعا أربعا عل اختالف األحوال ألن األرب ع إنما يحل نكاحهن إذا لم يتقدمها
ثالث وكذلك الثالث إذا لم يتقدمها اثنتان ،وال تدل اآلية عل إباحة التسع وإن كان مجموع هذه
األعداد تسعا ألن هللا تعال خاطب العرب بأفصح اللغات وليس من شأن البليغ أن يعت يف العدد
عن التسعة باثني وثالثة وأربعة ،
فمن قال أعط زيدا اثني وثالثة وأربعة وهو يريد تسعة كان ذلك أعيا كالم .قوله ( فإن خفتم أال
تعدلوا ) أي يف األرب ع بالحب والجماع فواحدة أي فلينكح كل واحد منكم واحدة من الحرائر ( أو ما
ملكت أيمانكم ) من الجواري ألنه ال يلزم فيهن من الحقوق كالذي يلزم يف الحرائر من التسوية
بينهن يف القسمة )
67
الجرجاب ( ( ( ) 600 / 1مثب وثالث ورباع ) معدوالت من
ي _152جاء يف درج الدرر لعبد القاهر
اثنتي واثني وثالثة وثالث وأربعة وأرب ع وإنما لم يقل اثنتي وثالثا وأربعا لئال يوهم التسع وإنما لم
يقل أو ثالث أو رباع ألن فيه ليس معناه اثنتي فتوهم الجمع ولكن معناه اثنتي اثنتي وكذلك
معب ثالث ورباع وإن لم يقل ومثلث ومرب ع وال اثنان وثالث ورباع ليجمع بي اللغتي )
68
أدب أال تعولوا ) قال أال
تعال ( ذلك ي
ي _158روي عبد الرزاق يف تفسته ( ) 610عن قتادة يف قوله
تميلوا .
معاب القرآن لألخفش ( ( ) 060 / 0وقال ( إن خفتم عيلة ) وهو الفقر ،تقول عال
ي _159جاء يف
يعيل عيلة أي افتقر ،وأعال إعالة إذا صار صاحب عيال ،وعال عياله وهو يعولهم عوال وعيالة ،
أدب أال تعولوا ) أي أال تعولوا العيال ،وأعال الرجل يعيل إذا صار ذا عيال )
وقال ( ذلك ي
تعال ( ذلك
ي النخع يف قوله
ي _160روي ابن منصور يف سننه ( التفست ) 0022 / 0 /عن إبراهيم
أدب أال تعولوا ) قال ال تميلوا .
ي
وتعال ( ذلك
ي _162جاء يف كتاب األلفاظ البن السكيت ( ( ) 211وقد عال يعول ،قال هللا تبارك
أدب أال تعولوا )
ي
69
الشك يف عقد واحد ثم اجتمعوا إل اإلسالم وجب عليه أن يختار منهن أربعا والنكحهن ف ر
ي
ر
معتض عليه إن كان نكحهن يف عقود متفرقة ثم اجتمعوا يف اإلسالم فهو كما لو نكحهن يف عقد
واحد فيختار أربعا منهن فإن شاء اختار األوائل وإن شاء اختار األواخر وال حكم لتواري خ العقود
الماضية ف ر
الشك وال أثر لتقدم ما يتقدم وتأخر ما يتأخر ) ي
أحدهما أن المعب فإن خفتم أن ال تقسطوا يف اليتام فكذا خافوا يف النساء وذلك أنهم كانوا
يتحرجون يف يتام النساء وال يتحرجون يف النساء وهذا قول سعيد بن جبت وقتادة والسدي
الثاب أن المعب وإن خفتم إال تقسطوا يف نكاح اليتام فانكحوا ما
ي والضحاك والربيع ،والجواب
طاب لكم من النساء غتهن ،وهذا قول عائشة والحسن وبه قال أبو العباس .
ومما يسأل عن قوله ( ما طاب لكم ) كيف جاءت ( ما ) هنا والموضع موضع ( من ) ألن ( ما ) لما
ال يعقل و ( من ) لمن يعقل ،والجواب أن ( ما ) هاهنا مصدرية كأنه قال فانكحوا من النساء
الطيب أي الحالل ،وهذا مجاهد وبه أخذ الفراء ،
71
ويروى عن مجاهد أيضا فانكحوا النساء نكاحا طيبا ،قال أبو العباس ( ما ) هاهنا للجنس كقولك
ما عندك ،فالجواب رجل أو امرأة ،وقيل لما كان المكان مكان إبهام جاءت ( ما ) لما فيها من اإلبهام
كما تقول العرب خذ من عبيدي ما شئت ،وأما ( مثب وثالث ورباع ) فمعناه اثني اثني وثالثا ثالثا
وأربعا أربعا )
رض هللا
للشخس ( ( ) 001 / 6باب النكاح يف العقود المتفرقة :قال ي
ي _167جاء يف المبسوط
عنه وال يحل للرجل أن يجمع بي ر
أكت من أرب ع نسوة بالنكاح إال عل قول الروافض فإنهم يجوزون
الجمع بي تسع نسوة لظاهر قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) والواو للجمع فإذا جمعت بي هذه
األعداد كان تسعا وألن رسول هللا جمع بي تسع نسوة وهو قدوة األمة فما يجوز له يجوز ألمته
وحجتنا يف ذلك قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) ،
والمراد أحد هذه األعداد قال الفراء ال وجه لحمل هذا عل الجمع ألن العبارة عن التسع بهذا
أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) والمراد أحد
الع يف الكالم والدليل عليه قوله تعال ( ي
اللفظ من ي
هذه األعداد وقد بينا أن رسول هللا كان مخصوصا بسبب إباحة تسع نسوة له وهو اتساع حله
بفضيلة النبوة فإن بزيادة الفضيلة يزداد الحل كما بي األحرار والمماليك ولم ينقل عن أحد يف
حياة رسول هللا وال بعده إل يومنا هذا أنه جمع بي ر
أكت من أرب ع نسوة نكاحا )
71
السمعاب ( .. ( ) 010 / 0فهذا معب قوله ( فانكحوا ما طاب لكم ) أي ما حل
ي _169جاء يف تفست
لكم ( من النساء مثب وثالث ورباع ) أي ال تجاوزوا األرب ع )
72
الشاش ( ( ) 210 / 0فإن أسلم الحر وتحته ر
أكت من أرب ع ر ألب بكر
ي _175جاء يف حلية العلماء ي
نسوة وأسلمن معه لزمه أن يختار منهن أربعا )
_177جاء يف الواضح البن عقيل ( ( ) 002 / 0اعلم بأن الواو حرف موضوع للجمع والنسق
ر
والتشيك بي المذكورين نحو قولك رصبت زيدا وعمرا وأكرمت خالدا وبكرا ،وقد ترد بمعب أو
بداللة كقوله ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) أي أو ثالث أو رباع )
_178جاء يف تفست البغوي ( ( ) 000 / 1وطاب أي حل لكم من النساء مثب وثالث ورباع
معدوالت عن اثني وثالث وأرب ع ولذلك ال ينرصفن والواو بمعب أو للتخيت )
_179جاء يف ررسح السنة للبغوي ( ( ) 01 / 1باب نكاح العبد وعدد المنكوحات :قال هللا
يعب اثنتي وثالثا وأربعا ،
سبحانه وتعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) ي
قال الشافع انته هللا عز وجل بالحرائر إل أرب ع تحريما منه ألن يجمع أحد غت النب بي ر
أكت من ي ي
أرب ع واآلية تدل عل أنها عل األحرار لقوله سبحانه وتعال ( أو ما ملكت أيمانكم ) وملك اليمي ال
يكون إال لألحرار . ..اتفقت األمة عل أن الحر يجوز له أن ينكح أرب ع حرائر )
73
األصبهاب ( ( ) 80وأما ( مثب وثالث ورباع ) فمعناه اثني
ي _181جاء يف إعراب القرآن لقوام السنة
اثني وثالثا ثالثا وأربعا أربعا )
الحرب وتحته
ي _184جاء يف تحفة الفقهاء لعالء الدين السمرقندي ( .. ( ) 082 / 1وكذا إذا أسلم
ر
أكت من أرب ع نسوة فاختار أربعا منهن تقع الفرقة عل الباقيات بغت طالق ألن الحرمة تثبت ررسعا)
_185جاء يف متان األصول لعالء الدين السمرقندي ( .. ( ) 020 / 0وكذلك إباحة تسع نسوة يف
ض إباحة
النب فان ظاهر قوله تعال فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع يقت ي
حق ي
تسع نسوة أو ثماب ر
عشة أو يدل عل إباحة نكاح النساء بقدر الممكن ألن مثل هذا الكالم يستعمل ي
يف العرف لهذا ،وكذا قياس ملك اليمي بظاهر قوله تعال إال عل أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ) ،
رض هللا عنهم ،
هذا وإنما ترك ظاهره وحمل حرف الواو عل معب حرف أو بإجماع الصحابة ي
74
للنب من ر ر
وبف يف حقه عل ظاهره حب روي أن هللا تعال أباح ي
واإلجماع ثبت يف حق غت الرسول ي
عل أن تحريم نكاح الزيادة عل األرب ع يف حق األمة معلول لمعب عدم ذلك يف حقه
النساء ما يشاء ي
ملسو هيلع هللا ىلص عل ما أشار هللا تعال بقوله فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة وخوف الجور وترك العدل يف هذا
تؤاخذب ر
قسمب فيما أملك فال الباب ال يتصور يف حق الرسول وهو معب قوله عليه السالم هذا
ي ي
فيما ال أملك ،وهللا أعلم )
وعضدوا جهالتهم بأن النب كان تحته تسع نسوة وقد كان تحت النب ر
أكت من تسع وإنما مات عن ي ي
وف غته خصائص ليست ألحد بيانها يف سورة األحزاب ،ولو قال ربنا تبارك
تسع وله يف النكاح ي
وتعال فانكحوا ما طاب لكم من النساء اثنتي وثالثا وأربعا لما خرج من ذلك جواز نكاح التسع ألن
مقصود الكالم ونظام المعب فيه فلكم نكاح أرب ع فإن لم تعدلوا فثالثة فإن لم تعدلوا فاثنتي فإن
لم تعدلوا فواحدة ،
75
وه األرب ع ولو كان
وه الواحدة من ابتداء الحل ي
فنقل العاجز عن هذه الرتب إل منته قدرته ي
المراد تسع نسوة لكان تقدير الكالم فانكحوا تسع نسوة فإن لم تعدلوا فواحدة وهذا من ركيك
النب قال
لدارقطب وغتهما أن ي
ي أب داود وا
البيان الذي ال يليق بالقرآن ال سيما وقد ثبت من رواية ي
عش نسوة ر
اخت منهن أربعا وفارق سائرهن ) لغيالن الثقف حي أسلم وتحته ر
ي
فال يحل للرجل أن ريتوج فوق أرب ع ،فسألوا رسول هللا عن اليتام فتلت ( وإن خفتم أال تقسطوا
يف اليتام ) أي كما خفتم يف اليتام فخافوا يف نكاح النساء ،وقال آخرون هذا مما ال يجب أن يذكر
وف اول اإلسالم
يف الناسخ والمنسوخ ألنها لم تنسخ قرآنا وإنما نسخت أمرا كانوا عليه يف الجاهلية ي
بسء وعل هذا يكون القرآن ناسخا لكفرهم وعبادتهم األصنام ) ر
قبل أن يؤمروا ي
العرب ( ( ) 001 / 1ما أذن هللا ألحد يف نكاح فوق أرب ع إال
ي _189جاء يف الناسخ والمنسوخ البن
لرسول هللا خاصة فإنه اجتمع عنده كثت منهن ومات عن تسع نسوة )
76
اب ( ( ) 008 / 1ويجوز للحر أن يجمع بي أرب ع زوجات
ألب الحسي العمر ي
_191جاء يف البيان ي
حرائر وال يجوز أن يجمع بي ر
أكت من ذلك )
77
_018جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ( ) 21 / 1وقوله تعال ( ما طاب لكم من النساء مثب
وف
وثالث ورباع ) هذه اآلية عل ما قال الضحاك والحسن وغتهما ناسخة لما كان يف الجاهلية ي
أول اإلسالم من أنه كان للرجل أن ريتوج ما شاء له من الحرائر فقرصتهم اآلية عل أرب ع فال يجوز
الجمع بي ر
أكت من أرب ع لظاهر هذه اآلية ،
وقد ذهب قوم ال يعبأ بخالفهم إل أنه يجوز الجمع بي تسع واحتجوا بأن معب قوله تعال ( مثب
وثالث ورباع ) يفيد الجمع بي العدد بدليل أنه عليه الصالة والسالم مات عن تسع ولنا فيه أسوة
حسنة ،وقال قوم أيضا ال يعد خالفهم يجوز أي عدد كان قليال أو كثتا وقالوا إن معب اآلية أن
ينكح اثنتي وثالثا وأربعا إل ما كان من العدد واستغب بذكر بعض األعداد عن استقصائها وهذا كما
تقول قرأت أ ب تريد جميع حروف أبجد ولكن تقترص عل بعضها وهذا يف كالم العرب كثت ،
وحجة أهل القول األول أن أهل التفست اتفقوا يف تأويل هذه اآلية عل أنه أراد التخيت بي األعداد
الثالثة ال الجمع ،ووجهه أنه لو أراد الجمع بي تسع لم يعدل بي األعداد الثالثة ال الجمع ،
ووجهه أنه لو أراد الجمع بي تسع لم يعدل عن ذلك اللفظ المخترص غت الموهم وهو تسع إل
لفظ غت مخترص موهم وهو مثب ثالث ورباع ،
أول أجنحة
فلما كان ذلك علمان أن المعب مثب مثب وثالث ثالث ورباع رباع فإن التخيت كقوله ( ي
بالنب فإنه كان مخصوصا بذلك كام خص بأن ينكح بغت
ي ) مثب وثالث ورباع ،وأما احتجاجهم
عش نسوة فقالصداق وأن ال تنكح أزواجه من بعده ،وقد روي أن غيالن بن سلمة أسلم عن ر
النب ر
اخت منهن أربعة وفارق سائرهن ) ي
78
_011جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( .. ( ) 61 / 1ودليل نكاح األرب ع قوله تعال ( فانكحوا ما
مثب وثالث ورباع ))
طاب لكم من النساء ي
_110جاء يف تفست فخر الدين الرازي ( ( ) 288 / 1إجماع فقهاء األمصار عل أنه ال يجوز الزيادة
عل األرب ع وهذا هو المعتمد )
ر
بسء ألنه خرق لإلجماع وترك للسنة فإن رسول هللا قال لغيالن بن سلمة حي أسلم
وهذا ليس ي
ر
وتحب خمس نسوة عش نسوة أمسك أربعا وفارق سائرهن ،وقال نوفل بن معاوية أسلمتوتحته ر
ي
الشافع يف مسنده ،
ي النب فارق واحدة منهن ،رواهما
فقال يل ي
79
وإذا منع من استدامة زيادة عن أرب ع فاالبتداء أول فاآلية أريد بها التخيت بي اثنتي وثالث وأرب ع
أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) ولم يرد أن لكل ملك تسعة أجنحة ولو أراد ذلك لقال
كما قال ( ي
النب فمخصوص
تسعة ولم يكن للتطويل معب ومن قال غت هذا فقد جهل اللغة العربية ،وأما ي
عش )بذلك أال تري أنه جمع بي أبعة ر
وأنه إذا نكحهن عل التعاقب يجوز له إمساك األخريات وكذلك لو أسلم عل أختي يختار واحدة
منهما وبه قال مالك وأحمد وقال أبو حنيفة إن نكحهن معا فليس له إمساك واحدة منهن وإن
نكحهن عل التعاقب فيمسك أربعا من األوليات ويفارق األخريات وكذلك يف األختي )
_116جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ( ) 01 / 1واتفقوا عل أن النكاح الحر البالغ العاقل
العفيف الصحيح غت المحجور المسلم أرب ع حرائر مسلمات غت زوان صحائح فأقل حالل ،
واتفقوا عل أن النكاح عل أرب ع فأقل كما ذكرنا يف عقدة واحدة جائز إذا ذكر لكل واحدة منهن
وف عقود متفرقة )
صداقا ي
81
_110جاء ف العدة لبهاء الدين المقدش ( وال يجوز للحر أن يجمع بي ر
أكت من أرب ع نسوة بغت ي ي
يعب اثنتي أو ثالثا أو
خالف لقوله سبحانه ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) ي
عش نسوة أمسك أربعا وفارق سائرهن ) أربعا وألن النب قال لغيالن بن سلمة حي أسلم وتحته ر
ي
_110جاء ف اإلحكام لآلمدي ( ( ) 62 / 0قوله ملسو هيلع هللا ىلص لغيالن وقد أسلم عل ر
عش نسوة أمسك أربعا ي
الديلم وقد أسلم عل أختي أمسك أيتهما شئت وفارق األخرى أمر
ي وفارق سائرهن وقوله لفتوز
أب حنيفة بثالث تأويالت ،
باإلمساك وهو ظاهر يف استصحاب النكاح وقد تأوله أصحاب ي
األول أنهم قالوا يحتمل أنه أراد باإلمساك ابتداء النكاح ويكون معب قوله أمسك أربعا أي انكح
الثاب أنهم قالوا يحتمل أن النكاح يف الصورتي
ي منهن أربعا وأراد بقوله وفارق سائرهن ال تنكحهن ،
كان واقعا يف ابتداء اإلسالم قبل حرص عدد النساء يف أرب ع وتحريم نكاح األختي فكان ذلك واقعا
الشع حال وقوعها ، عل وجه الصحة والباطل من أنكحة الكفار ليس إال ما كان مخالفا لما ورد به ر
الثالث أنهم قالوا يحتمل أنه أمر الزوج باختيار أوائل النساء وهذه التأويالت وإن كانت منقدحة
عقال غت أن ما ر
اقتن بلفظ اإلمساك من القرائن دارئة لها .أما التأويل األول فمن وجوه األول أن
المتبادر إل الفهم من لفظ ( اإلمساك ) إنما هو االستدامة دون التجديد ،
الثاب أنه فوض اإلمساك والفراق إل ختة الزوج وهما غت واقعي بختته عندهم لوقوع الفراقي
بنفس اإلسالم وتوقف النكاح عل رضا الزوجة .الثالث أنه لم يذكر ررسوط النكاح مع دعو الحاجة
إل معرفة ذلك لقرب عهدهم باإلسالم .الرابع أنه أمر الزوج بإمساك أرب ع من ر
العش وواحدة من
81
ر
الباف واألمر إما للوجوب أو الندب ظاهرا عل ما تقدم وحرص ر
التوي ج ف ر
العشة ي ي األختي وبمفارقة
وف األختي ليس واجبا وال مندوبا ،
ي
الثاب فبعيد أيضا ألنه لو لم يكن الحرص يف ابتداء اإلسالم لما خال ابتداء اإلسالم عن
ي وأما التأويل
الزيادة عل األرب ع عادة وعن الجمع بي األختي ولم ينقل عن أحد من الصحابة ذلك يف ابتداء
اإلسالم ولو وقع لنقل .وقوله تعال ( وأن تجمعوا بي األختي إال ما قد سلف ) قال أهل التفست
النب ،
المراد به ما سلف يف الجاهلية قبل بعثة ي
ولهذا قال ( إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيال ) ،وأما التأويل الثالث فيدرؤه قوله ملسو هيلع هللا ىلص لزوج
األختي أمسك أيتهما شئت وفارق األخرى وقوله لواحد كان قد أسلم عل خمس نسوة ر
اخت منهن
أربعا وفارق واحدة ،قال المأمور بذلك فعمدت إل أقدمهن عندي ففارقتها )
82
اج ( .. ( ) 00 / 2فإن اختار منهن أربعا فوجدهن من ذوات _111جاء يف مناهج التحصيل للرجر ي
ر
البواف أم ال ،فال يخلو من وجهي ،أحدهما أن يوقع عليهن
ي المحارم هل له الخيار واالختيار يف
والثاب أن يشحهن من غت طالق ،فإن طلقهن حي اختار منهن فال
ي الطالق حي اختار منهن
إشكال أنه ال سبيل له إليهن سواء تزوجن أم ال إذا كان ذلك قبل البناء أو بعده وانقضت العدة ،
فإن رسحهن من غت أن يوقع عليهن طالقا فهل له أن يختار منهن أم ال ،فالمذهب عل قولي ،
والثاب أن له
ي أحدهما أن له أن يختار منهن أربعا ما لم ريتوجن وهو قول عبد الملك بن الماجشون ،
أن يختار منهن وإن تزوجن ودخل بهن أزواجهن ويفسخ نكاحهن وهو قول ابن عبد الحكم )
83
يستق من السمع سمع بموتك فقذفه يف نفسك فبلغ ذلك عمر فقال إب ألظن الشيطان فيما ر
ي
ولعلك ال تمكث إال قليال وايم هللا رلتاجعن نساءك ر
ولتجعن مالك أو ألورثهن منك وآلمرن بقتك
النب
أب رغال .عن قيس بن الحارث قال أسلمت وعندي ثمان نسوة وأتيت ي أن يرجم كما رجم قت ي
فذكرت ذلك له فقال ر
اخت منهن أربعا ،رواه أبو داود وابن ماجة .
النب
النب بشف فقال ابن عباس هذه زوج ي
عن عطاء قال حرصنا مع ابن عباس جنازة ميمونة زوج ي
فإذا رفعتم نعشها فال تزعزعوا وال تزلزلوا وارفقوا فإنه كان عند رسول هللا تسع وكان يقسم لثمان
حب بن أخطب ،رواه البخاري ومسلم ر
الب ال يقسم لها صفية بنت ي وال يقسم لواحدة .قال عطاء ي
وهذا لفظه )
والذي صار إل هذه الجهالة الرافضة وطائفة من أهل الظاهر فجعلوا مثب وثالث ورباع مثل اثني
وثالث وأرب ع وبينهما من الفرقان ما بي الجماد واإلنسان فإن أهل اللغة مطبقون عل الفرق بينهما
84
تعب
وال نعلم بينهم خالفا يف ذلك وبيان الفرق أن العرب إذا قالت جاءت الخيل مثب مثب إنما ي
بذلك اثني اثني أي جاءت مزدوجة ،قال الجوهري وكذلك جميع معدول العدد ،
فمنهم صنف جعل لكل واحد منهم جناحي ومنهم صنف جعل لكل واحد منهم ثالثة ومنهم
صنف جعل لكل واحد منهم أربعة وكذلك آية النكاح معناها أن هللا تعال أباح لكل واحد منهم من
الزوجات ما يقدر عل العدول فيه فمن يقدر عل العدل يف اثنتي أبيح له ذلك ومن يقدر عل
العدل ف ر
أكت أبيح له ذلك فإن خاف أال يعدل فواحدة كما قال تعال ، ي
85
عل أو غته من
فلوال أنهم علموا خصوصيته بذلك لما امتنعوا منه وما يروي الرافضة يف ذلك عن ي
السلف فغت معروف عند أهل السنة وال مأخوذ عن أحد من علماء األمة وكيف ال وقوله لغيالن
قد بي القدر المباح غاية البيان وهو من األحاديث المعروفة المشهورة عند كل أحد بحيث ال
يحتاج فيه إل إقامة سند .وقد ذهب بعض أهل الظاهر إل إباحة الجمع بي ثماب ر
عشة تمسكا ي
بأن العدل يف تلك الصيغ يفيد التكرار لما لم يمكنه لذلك إنكار ،
لكنه لما حمل الواو عل الجمع جمع بي هذه األعداد وقرص كل صيغة من العدد المعدود عل
أقله فجعل مثب بمعب اثني واثني وثالث بمعب ثالث وثالث ورباع بمعب أرب ع وأرب ع .وهذا
القائل أعور بأي عينيه شاء فإن كل ما ذكرناه يبطل دعواه ونزيد هنا نكتة تضمنها الكالم المتقدم
وه أن قرصه كل صيغة عل أقل ما تقتضيه بزعمه تحكم بما ال يوافقه أهل اللسان عليه وال يرشد
ي
معب االثني إليه ،
ألن مقصود اآلية إباحة نكاح اثنتي لمن أراد ونكاح ثالث لمن أراد ونكاح أرب ع لمن أراد وكل واحد
من آحاد كل نوع من هذه الثالثة ال ينحرص فكل اثني وثالث وأرب ع ال ينحرص فقرصه عل بعض
أعداد ما تضمنه ذلك مخالف لمقصود اآلية فتفهم ذلك فإنه من لطيف الفهم وللكالم يف هذه
اآلية متسع وفيما ذكرناه تنبيه ومقنع )
86
اساب وقتادة والسدي ومقاتل بن حيان أنهم قالوا أال تميلوا ... .وعن زيد بن أسلم قال ذلك
الخر ي
أدب أال تعولوا أي أال تفتقروا ) ر
أدب أال يكت من تعولوا .وعن سفيان بن عيينة قال ذلك ي
ي
أدب أال
السجستاب ( ( ) 008وأما قول من قال ( ذلك ي
ي _106جاء يف غريب القرآن البن عزير
يكت عيالكم فغت معروف يف اللغة ،وقال بعض العلماء إنما أراد بقوله أال تعولوا أي التعولوا ) أال ر
وذكر ابن المواز أن ابن وهب روى عن مالك أن العبد ال ريتوج إال اثنتي قال وهو قول الليث .فال
أبو عمر قال الشافع وأبو حنيفة وأصحابهما والثوري والليث بن سعد ال ريتوج العبد ر
أكت من ي
أب طالب وعبد الرحمن بن
وعل بن ي
ي اثنتي وبه قال أحمد وإسحاق .وروي عن عمر بن الخطاب
عوف ف العبد ال ينكح ر
أكت من اثنتي وال أعلم لهم مخالفا من الصحابة . ي
الشعب وعطاء وابن ستين والحكم وإبراهيم وحماد .والحجة لهذا القول القياس
ي وهو قول
الصحيح عل طالقه وحده .وكل من قال حده نصف حد الحر وطالقه تطليقتان وإيالؤه شهران
ونحو ذلك من أحكامه فغت بعيد أن يقال تناقض يف قوله ينكح أربعا ،وهللا أعلم )
87
عل أن للحر أن ريتوج أربعا وإن خاف
القرطب ( ( ) 000 / 6قد اتفق الجميع ي
ي _100جاء يف تفست
أال يعدل )
_101جاء يف روضة المستبي البن بزيزة ( ( ) 012 / 0أجمع أهل السنة عل أن الزيادة عل نكاح
أرب ع زوجات محرم ولم يخالف يف ذلك من أهل العلم إال من ال يعتد به وهذا حكم جميع األمة .
النب عليه السالم مخصوص بذلك إجماعا .وقد قال تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء
وأما ي
مثب وثالث ورباع ) ومعناه يف أحد هذه األعداد وتقدير اثنان إن شئتم وثالث إن شئتم وأرب ع إن
شئتم وهو تخيت يف األنواع وروى بعضهم أن الواو بمعب أو وال يحتاج إليه وشذ من ال يعتد به
فأجاز نكاح التسعة وفهمه من ظاهر اآلية والحق ما قدمناه )
_111جاء يف روضة الطالبي للنووي ( .. ( ) 001 / 0ولو أسلم وليس يف نكاحه إال إماء وتخلفن
وعتقن ثم أسلمن يف العدة اختار منهن أربعا كالحرائر األصليات )
تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من عل مسلم ( ( ) 062 / 08قوله ر
ي _110جاء يف رسح النووي ي
النساء مثب وثالث ورباع ) أي ثنتي ثنتي أو ثالثا ثالثا أو أربعا أربعا وليس فيه جواز جمع ر
أكت من
أرب ع )
88
_110جاء ف المجموع للنووي ( ( ) 121 / 00ويحرم عل الحر أن ريتوج ر
بأكت من أرب ع نسوة ي
مثب وثالث ورباع ))
لقوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ي
الشافع ( فإن
ي _116جاء يف الحاوي الكبت للماوردي ( ( ) 206 / 00وقال تعال فيما استدل به
خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدب أال تعولوا ) ،قال الشافع معناه أال ر
يكت ي
من تعولون ،فلوال وجوب النفقة عليه لما كان لخشية العيال تأثت ،
الشافع ابن داود وبعض أهل اللغة يف تأويل هذه اآلية وقالوا معب عال يعول أي فاعتض علر
ي
جاز يجوز فأما ر
كتة العيال فيقال فيه أعال يعيل فكان العدول عن هذا التأويل جهال بمعب اللغة
وغفلة عما تقدم يف اآلية من قوله تعال ( فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة ) والجواب عن هذا
ر
االعتاض من ثالثة أوجه ،
الشح فما روي عن ابن مسعود أنه قرأورسح ولغة ،فأما رأحدها أن تأويل الشافع أصح لشاهدي ر
ي
التاج عن ذلك أدب أن ال ر
يكت من تعولون فكان هذا التأويل يف قراءة ابن مسعود لفظا متلوا حكاه
ي
النب قال خت الصدقة ر
أب هريرة أن ي
الفراء قال اختت من قراءة ابن مسعود ،وروى أبو صالح عن ي
ما كان عن ظهر غب واليد العليا خت من اليد السفل وابدأ بمن تعول ،
89
لكساب أنه قال سمعت العرب تقول عال
ي وأما اللغة فقد حك ثعلب عن سلمة عن الفراء عن ا
كت عياله ،قال ابن األنباري ومنه أخذ عول الفرائض ر
لكتة سهامها ،فهذا جواب . يعول معناه ر
شتكة ثالثة معان يقال عال يعول بمعب جار يجور وبمعب مان والجواب الثاب أن من األبنية الم ر
ي
الشافع بأحد معانيه ،وبه قال ابن مسعود وزيد أكت العيال فهو ر
بكتتهم ،فتناوله يمون وبمعب ر
ي
بن أسلم وطائفه .
والجواب الثالث أن حقيقته يف اللغة ما ذكروه ومجازه فيها ما ذكرناه فكان حمله عل مجازه دون
تعال ( فإن خفتم أن
ي أول من وجهي ،أحدهما أن حقيقته يف الجور قد استفيدت بقولهحقيقته ي
أدب أن ال تعولوا ) ر
ال تعدلوا فواحدة ) وحمله عل كتة العيال مستفادا بمجاز قوله تعال ( ذلك ي
ليكون حمل اآلية عل معنيي أول من حملها عل أحدهما ،
اب والثاب أن ر
إب أر ي
تعال ( ي
ي كتة العيال يؤول إل الجور فعت عنه بالجور ألنه يؤول إليه كما قال ي
أعرص خمرا ) ولم يعرص إال عنبا فسماه خمرا ألنه يؤول إل أن يصت خمرا وهذا مشهور يف كالم
ر
أب هريرة أن رجال أب
الشافع ..عن ي
ي العرب وأشعارهم ،وأما السنة يف نفقات الزوجات فما رواه
مع آخر قال أنفقه عل ولدك ،
مع دينار قال أنفقه عل نفسك ،قال ي
النب فقال يا رسول هللا ي
ي
مع آخر قال أنت
مع آخر قال أنفقه عل خادمك ،قال ي
مع آخر قال أنفقه عل أهلك ،قال ي
قال ي
أعلم ،
91
بعب
عل أو ي
طلقب ويقول خادمك أنفق ي
ي عل أو
تكلب وتقول زوجتك أنفق ي
ي عل إل من
ولدك أنفق ي
،وهذا أعم حديث يف وجوب النفقة ألنه جمع فيه بي وجوب ها بنسب وسبب )
الشح الكبت ألب الفرج الجماعيل ( ( ) 210 / 0ال يحل للحر أن يجمع بي ر
أكت من _110جاء ف ر
ي ي ي
تنقض عدتها ) حب أكت من اثنتي فإن طلق إحداهن لم ريتوج أخرى ر
أرب ع وال للعبد أن ريتوج ر
ي
أجمع أهل العم عل أن الحر ال يحل له أن يجمع بي ر
أكت من أرب ع زوجات ال نعلم أحدا منهم
خالف يف ذلك إال شيئا يحك عن القاسم بن إبراهيم أنه أباح تسعا لقول هللا تعال ( مثب وثالث
النب مات عن تسع وهذا خرق لالجماع وترك للسنة ،
ورباع ) والواو للجمع وألن ي
عشة نسوة ( أمسك أربعا وفارق سائرهن ) وقالفإن النب قال لغيالن بن سلمة حي أسلم وتحته ر
ي
الشافع النب ( فارق واحدة منهن ) رواهما ر
ي وتحب خمس نسوة فقال يل ي
ي نوفل بن معاوية أسلمت
يف مسنده وإذا منع من استدامة زيادة عل أرب ع فاالبتداء أول واآلية أريد بها التخيت بي اثنتي
أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) ولم يردان لكل ملك تسعة أجنحة ولو أراد
وثالث وأرب ع كما قال ( ي
النب
ذلك لقال تسعة ولم يكن للتطويل معب ومن قال غت ذلك فقد جهل اللغة العربية وأما ي
فمخوص بذلك أال ترى أنه جمع بي ر
أكت من تسع )
91
_118جاء ف تعليل المختار البن مودود الموصل ( ( ) 86 / 0ال يحل للرجل أن يجمع بي ر
أكت ي ي
من أرب ع نسوة لقوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) نص عل األرب ع فال يجوز الزيادة عليهن )
_101جاء يف ررسح مخترص الروضة لنجم الدين الرصرصي ( .. ( ) 601 / 0قوله كتأويل الحنفية
إل آخره ،هذا مثال لدفع االحتمال المرجوح بالقرائن المحتفة بالظاهر وذلك أن غيالن
المفارقة ي
النب أن يتخت ر
رض هللا عنه أسلم وله عش نسوة يف الجاهلية فأسلمن معه فأمره ي الثقف ي
ي بن سلمة
92
وف لفظ يتداوله الفقهاء قال له أمسك منهن أربعا وفارق ر
أربعا منهن ،رواه ابن ماجه والتمذي ي
سائرهن وعليه اتجه التاع ،
ولما كان مذهب الحنفية مخالفا لظاهر الحديث إذ ظاهر اإلمساك فيه استدامة نكاح أربعة
وظاهر المفارقة تشي ح الباقيات احتاجوا إل تأويله فحملوا اإلمساك عل ابتداء النكاح كأنه قال
أمسك أربعا بأن تبتدئ نكاحهن وفارق سائرهن بأن ال تبتدئ العقد عليهن ولو ثبت لهم هذا التأويل
لوافق الحديث مذهبهم إذ يصت التقدير أن بإسالم غيالن يبطل نكاح زوجاته فإمساكه أربعا منهن
ر
للبواف يكون ربتك نكاحهن ،
ي يكون بابتداء العقد عليهن وفراقه
وعضدوا هذا التأويل بالقياس وهو أن بعض النسوة ليس بأول باإلمساك من بعض إذ هو ترجيح
من غت مرجح أو بنحو هذا القياس .قوله ورد أي تأويل الحنفية المذكور بوجوه دل عليها
رض هللا عنهم من اإلمساك االستدامة ال
الحديث ،أحدها أن السابق إل فهمنا وفهم الصحابة ي
ابتداء النكاح ومن المفارقة التشي ح ال ترك النكاح فيكون هذا مدلول اللفظ ومقتضاه ،
عل أن هذا السابق إل فهمنا من الحديث ذلك الوجدان منا والتأويل من الحنفية إذ لو لم
والدليل ي
يكن ظاهرا فيما قلناه لما احتاجوا إل تأويله وإذا ثبت أن السابق إل فهمنا من الحديث ذلك
الوجدان ثبت أنه السابق إل فهم الصحابة ألن األصل بقاء ما كان عل ما كان وعدم التغيت يف
األلفاظ والموضوعات ،
93
إل غيالن مستقال به حيث قال أمسك
يعب اإلمساك والفراق ،ي
النب فوض ذلك ،ي
الثاب أن ي
ي الوجه
الول
وفارق ولو كان المراد به ابتداء لنكاح لما استقل به باالتفاق إذ ال بد من رض الزوجة ومن ي
عندنا فكان يجب أن يقول أمسك أربعا منهن إن رضي ويبي له ررسائط النكاح ألن ذلك بيان يف
وقت الحاجة إليه فال يجوز تأخته كما قرر يف موضعه خصوصا لمن هو حديث عهد بجاهلية
إل البيان ،
دخل يف اإلسالم فهو أحوج ي
الوجه الثالث أن تقدير الكالم عل قولهم انكح أربعا منهن واترك نكاح سائرهن أي وال تنكح
والنه دائر بي الكراهة والحظر وابتداء النكاح ال يختص
ي سائرهن واألمر دائر بي الوجوب والندب
ر
ينبع أن يقول انكح أربعا ممن
ي الالب أسلم عليهن وجوبا وال ندبا بل هن كغتهن فيه فكان
ي بالنسوة
شئت لئال يتوهم أنه مأمور بالنكاح منهن وجوبا أو ندبا وليس الحكم يف نفس األمر كذلك فكان
يكون إبهاما يف الدين وتلبيسا عل المسلمي ،
ر
بالنه عن
ي البواف بعد نكاح األرب ع ال اختصاص لهن
ي والنب إنما بعث لإليضاح والتبيي وكذلك
ي
بالنه عن
ي نكاحهن وهو موهم ذله خصوصا عند من يرى مفهوم اللقب فيكون اختصاصهن
ر
الالب أمسكن بالنكاح ،
ي نكاحهن مخالفا لإلجماع النعقاده عل تحريم من سوى األرب ع
فهذه قرائن احتفت بالحديث تدفع تأويل الحنفية المذكور وتبي أن المراد من الحديث ما فهمه
الجمهور من أن اإلمساك االستدامة والمفارقة التشي ح ،وما يقولونه من أنه ليس بعض النسوة
أول باإلمساك من بعض مردود بأن األول به منهن من اختاره الزوج واختياره هو المرجح وما
فصلوه من أنه إن كان عقد عليهن معا بطل نكاحهن وإن كان عقد متعاقبا أمسك األول فاألول
94
الديلم وقد أسلم عل أختي أمسك أيتهما شئت وفارق
ي منهن مردود بقوله عليه السالم لفتوز
األخرى ،
وقد بينا أن اإلمساك ظاهر يف االستدامة مع المعية يف العقد وإن كان عقد عليهما متعاقبتان فقد
األول ،فالنصوص مخالفة لقولهم بكل حال ،واعلم أن
ي خته يف إمساك أيتهما شاء ولم يعي له
مثار التاع ف المسألة هو أن اإلمساك هو الحفظ ر
للسء لكونه ال بد له من آلة يحصل بها
ي ي
اإلمساك ،
ر
الب يحصل بها إذ اإلمساك الذي هو هاهنا حفظ نكاح
فالنب أمره باإلمساك وأمسك عن آلته ي
ي
األرب ع يصح حصوله باالستدامة واالستبقاء واالستصحاب كما قلناه ،ويصح حصوله بابتداء
النكاح كما قالوه لكن ما ذكرناه أول لما سبق وألنه ال يحتاج إل تقدير بطالن النكاح ثم تصحيحه
بابتداء عقده عليهن وعل ما قالوه يحتاج إل ذلك وهو من رصورته ،
فكان ما قلناه كاللفظ المستقل بنفسه بدون إضمار وما ذكروه كاللفظ الذي ال يتم إال بإضمار وال
ال واإلنصاف أن ذلك
نزاع يف أن األول أول فكان ما أشبهه يف مسألتنا أول وهو تأويلنا ،قال الغز ي
أب حنيفة
يعب تأويل الظواهر يختلف باختالف أحوال المجتهدين وإال فلسنا نقطع ببطالن تأويل ي
ي
مع هذه القرائن وإنما المقصود تذليل الطريق للمجتهدين وهللا سبحانه وتعال أعلم )
_100جاء ف كشف األرسار لعالء الدين البخاري ( ( ) 82 / 2والحر يملك نكاح أرب ع ر
بشف ي
الحرية فيجب أن يكون الرقيق ف النصف مثل الحر ف الكل ف اعتبار ر
الشوط ) ي ي ي
95
الطيب ( .. ( ) 660 / 01وإليه اإلشارة بقوله وهو إباحة _102جاء ف فتوح الغيب ر
لشف الدين
ي ي
أرب ع من الحرائر ومن اإلماء ما شئت )
96
_121جاء يف أعيان العرص للصفدي ( ) 061 / 2يف ترجمة األمت سيف الدين المنصوري نائب
صفد ودمشق ( وكان له أرب ع زوجات وثالثون رسية )
ر
الخرف ( ( ) 011 / 6وليس للحر أن يجمع بي ر ر ر
أكت من ي عل مخترص
كس ي
_120جاء يف رسح الزر ي
ثماب
ي أرب ع زوجات .هذا كاإلجماع ويدل عليه ما روي عن قيس بن الحارث قال أسلمت وعندي
نسوة فأتيت النب فقال ر
اخت منهن أربعا وفارق سائرهن ، ي
_121جاء ف البداية والنهاية البن كثت ( ) 010 / 00ف ترجمة الحسن بن عل ( وكان كثت ر
التوج ي ي ي
وكان ال يفارقه أرب ع حرائر وكان مطالقا مصداقا ،يقال إنه أحصن بسبعي امرأة )
_120جاء يف تفست ابن كثت ( ( ) 111 / 1وقوله ( مثب وثالث ورباع ) أي انكحوا ما شئتم من
النساء سواهن إن شاء أحدكم ثنتي وإن شاء ثالثا وإن شاء أربعا )
97
وقد يتمسك بعضهم بفعل النب ف جمعه بي ر
أكت من أرب ع إل تسع كما ثبت يف الصحيحي وأما ي ي
إحدى ر
عشة كما جاء يف بعض ألفاظ البخاري ،وقد علقه البخاري وقد روينا عن أنس أن رسول
عشة ومات عن تسععشة واجتمع عنده إحدى ر عشة امرأة ودخل منهن بثالث ر هللا تزوج بخمس ر
،وهذا عند العلماء من خصائص رسول هللا دون غته من األمة لما سنذكره من األحاديث الدالة
عل الحرص يف أرب ع ذكر األحاديث يف ذلك ،
عشة نسوة فقالقال اإلمام أحمد حدثنا ..عن ابن عمر أن غيالن بن سلمة الثقف أسلم وتحته ر
ي
له النب ر
اخت منهن أربعا ،فلما كان يف عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بي بنيه فبلغ ذلك عمر ي
يستق من السمع سمع بموتك فقذفه يف نفسك ولعلك ال تمكث إال فقال إب ألظن الشيطان فيما ر
ي
قليال وايم هللا رلتاجعن نساءك ر
ولتجعن يف مالك أو ألورثهن منك وآلمرن بقتك فتجم كما رجم
أب رغال ،
قت ي
ر
والبيهف وغتهم عن اسماعيل بن علية والدارقطب وهكذا رواه الشافع ر
والتمذي وابن ماجه
ي ي ي
أب عروبة وسفيان الثوري وعيس بن يونس وعبد الرحمن بن وغندر ويزيد بن زري ع وسعيد بن ي
دمحم المحارب والفضل بن موش وغتهم من الحفاظ عن معمر بإسناده مثله إل قوله ر
اخت منهن ي
ر
وباف الحديث يف قصة عمر من أفراد أحمد ،
أربعا ،ي
وه زيادة حسنة وه مضعفة لما علل به البخاري هذا الحديث فيما حكاه عنه ر
التمذي حيث ي ي
قال بعد روايته له سمعت البخاري يقول هذا حديث غت محفوظ والصحيح ما روى شعيب
الثقف أن غيالن بن سلمة فذكره ،قال البخاري وإنما
ي وغته عن الزهري حدثت عن دمحم بن سويد
98
حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن رجال من ثقيف طلق نساءه فقال له عمر رلتاجعن نساءك أو
أب رغال ،
ألرجمن قتك كما رجم قت ي
وهذا التعليل فيه نظر وهللا أعلم ،وقد رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري مرسال وهكذا رواه
ر
البيهف ورواه عقيل عن الزهري بلغنا عن مالك عن الزهري مرسال ،قال أبو زرعة وهو أصح ،قال
ي
أب سويد بلغنا
أب سويد ،قال أبو حاتم وهذا وهم إنما هو الزهري عن عثمان بن ي
عثمان بن دمحم بن ي
أن رسول هللا فذكره ،
ر
مجش وهو ثقة وكذا وثقه عل بن السكن تفرد به رسار بن
النساب يف سننه ،قال أبو ي
ي هكذا أخرجه
البيهف وروينا من حديثر عل وكذلك رواه السميدع بن واهب عن رسار ،قال
ي ابن معي ،قال أبو ي
يعب حديث
الثقف وصفوان بن أمية ي
ي قيس بن الحارث أو الحارث بن قيس وعروة بن مسعود
غيالن بن سلمة ،
99
فف االستئناف بطريق األول واألحرى وهللا سبحانه وتعال
من أرب ع بحال وإذا كان هذا يف الدوام ي
أعلم بالصواب .
أب ليل
حديث آخر يف ذلك روى أبو داود وابن ماجه يف سننهما من طريق دمحم بن عبد الرحمن ابن ي
عن حميضة بن الشمردل وعند ابن ماجه بنت الشمردل وحك أبو داود أن منهم من يقول
الشمرذل بالذال المعجمة عن قيس بن الحارث وعند داود يف رواية الحارث بن قيس بن عمتة
األسدي قال أسلمت وعندي ثماب نسوة فذكرت للنب فقال ر
اخت منهن أربعا ،وهذا اإلسناد حسن ي ي
ومجرد هذا االختالف ال يرص مثله لما للحديث من الشواهد .
للشاطب ( ( ) 110 / 2ومن أرباب الكالم من ادع جواز نكاح الرجل منا
ي _126جاء يف الموافقات
تسع نسوة حرائر مستدال عل ذلك بقوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث
مثب وثالث ورباع )
ورباع ) وال يقول مثل هذا من فهم وضع العرب يف ي
ر
أب بعض من نسب إل الفرق ممن حرف للشاطب ( ( ) 616 / 1ثم ي
ي _120جاء يف االعتصام
أكت من أرب ع نسوة إما اقتداء ف زعمه بالنب حيث أحل له ر
أكت من التأويل ف كتاب هللا فأجاز نكاح ر
ي ي ي
111
ذلك أن يجمع بينهن ولم يلتفت إل إجماع المسلمي أن ذلك خاص به عليه السالم وإما تحريفا
مثب وثالث ورباع ) فأجاز الجمع بي تسع نسوة
لقوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ي
ر
فأب ببدعة أجراها يف هذه األمة
ذلك ولم يفهم المراد من الراوي وال من قوله ( مثب وثالث ورباع ) ي
ال دليل عليها وال مستند فيها )
النب ر
_120جاء يف البدر المنت البن المقلن ( ( ) 011 / 0أن غيالن أسلم وتحته عش نسوة فقال ي
ر
حب قال والمتحصل من هذا هو أن حديث ر
اخت أربعا منهن وفارق سائرهن . ..وذكر بعض طرقه ي
الزهري عن سالم عن أبيه من رواية معمر ف قصة غيالن صحيح ولم يعتل عليه من ضعفه ر
بأكت ي
عل الزهري )
من االختالف ي
_128جاء يف التوضيح البن الملقن ( ( ) 016 / 11ومن قال معب ( مثب وثالث ورباع ) تسع وأن
الواو جامعة وقاس عل التنازع فغت معتد به وال يصح يف اللغة ألن معب مثب عند العرب اثني
لالثني فقط وأيضا فإن من كالم العرب االختصار وال يجوز أن يكون تسعا ألن لفظ التسع يقرص يف
مثب وثالث ورباع ،
_121جاء ف التلخيص الحبت البن حجر ( ( ) 000 / 0حديث أن غيالن أسلم وتحته ر
عش نسوة ي
ر
حب قال قال ابن القطان وإنما ر
النب اخت أربعا وفارق سائرهن ...وذكر بعض طرقه ي
فقال له ي
بلغب
ي اتجهت تخطئتهم حديث معمر ألن أصحاب الزهري اختلفوا عليه فقال مالك وجماعة عنه
111
بلغب عن عثمان بن
ي أب سويد وقيل عن يونس عنه
فذكره وقال يونس عنه عن عثمان بن دمحم بن ي
أب سويد ،
أب سويد وقال شعيب عنه عن دمحم بن ي
ي
ومنهم من رواه عن الزهري قال أسلم غيالن فلم يذكر واسطه قال فاستبعدوا أن يكون عند
الزهري عن سالم عن ابن عمر مرفوعا ثم يحدث به عل تلك الوجوه الواهية وهذا عندي غت
مستبعد وهللا أعلم .قلت ومما يقوي نظر ابن القطان أن اإلمام أحمد أخرجه يف مسنده عن ابن
علية ودمحم بن جعفر جميعا عن معمر بالحديثي معا حديثه المرفوع وحديثه الموقوف عل عمر
عش نسوة فقال له النب ر
اخت منهن أربعا ، ولفظه أن ابن سلمة الثقف أسلم وتحته ر
ي ي
إب ألظن الشيطان مما فلما كان يف عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بي بنيه فبلغ ذلك عمر فقال ي
يستق من السمع سمع بموتك فقذفه يف نفسك وأعلمك أنك ال تمكث إال قليال وأيم هللا رلتاجعن ر
فالمراد تبيي حقيقة مجيئهم وأنهم لم يجيئوا جملة وال فرادى وعل هذا فمعب اآلية انكحوا
اثنتي اثنتي وثالثة ثالثة وأربعة أربعة فالمراد الجميع ال المجموع ولو أريد مجموع العدد المذكور
112
لكان قوله مثال تسعا أرشق وأبلغ وأيضا فإن لفظ مثب معدول عن اثني اثني كما تقدم تقريره يف
تفست سورة النساء ،
فدل إيراده أن المراد التخيت بي األعداد المذكورة واحتجاجهم بأن الواو للجمع ال يفيد مع وجود
القرينة الدالة عل عدم الجمع وبكونه جمع بي تسع معارض بأمره من أسلم عل ر
أكت من أرب ع
بمفارقة من زاد عل األرب ع وقد وقع ذلك لغيالن بن سلمة وغته كما خرج يف كتب السي فدل عل
أول أجنحة مثب وثالث ورباع تقدم الكالم عليه يف تفست فاطر وهو
خصوصيته بذلك ،وقوله ي
ظاهر يف أن المراد به تنوي ع األعداد ال أن لكل واحد من المالئكة مجموع العدد المذكور ،
وف _161جاء ف ر
للسيوط ( .. ( ) 012 / 1والمعب انكحوا اثني أو ثالثا أو أربعا ،ي
ي معتك األقران ي
عل األرب ع ،وقال قوم ال يعبأ بقولهم إنه يجوز
ذلك منع لما كان يف الجاهلية من تزوج ما زاد ي
الجمع بي تسع ألن مثب وثالث ورباع مجتمع منه تسعة وهذا خطأ ألن المراد التخيت بي تلك
113
األعداد ال الجمع ،ولو أراد الجمع لقال تسع ولم يعدل عن ذلك إل ما هو أطول منه وأقل بيانا ،
وأيضا قد انعقد اإلجماع عل تحريم ما زاد عل الرابعة )
----------------------------------------------
114
__ كتب سابقة :
عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ،بكل من رواها من ُّ
_0الكامل يف السي ،أول كتاب ي
إل أضعف الضعيف ،مع الحكم
الصحابة ،بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ،من أصح الصحيح ي
عل جميع األحاديث ،وفيه ( ) 000111ثالثة وستون ألف حديث /اإلصدار الرابع
ي
ٌ ٌ
إل وجه
ي النظر ( وحديث ) وعمل وقول معرفة _1الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان
ٌّ
وعل بابها ) وتصحيح األئمة له ٍّ
عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم
ي ي
_0الكامل يف األحاديث الضعيفة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون األحاديث
الضعيفة بغت تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
_2الكامل ف األحاديث ر
المتوكة والمكذوبة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون ي
األحاديث ر
المتوكة والمكذوبة بغت تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
115
_1الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب 011 /حديث
_01الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان 061 /حديث
أب طالب 161 /حديث
عل بن ي
_00الكامل يف أحاديث فضائل ي
_02الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخت عند ِحسان الوجوه من ( ) 11طريقا عن
النب وبيان معناه
ي
النب
إل ي اب المحصن من ( ) 06طريقا مختلفا ي
_01الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي
116
_11الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ
لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن
ي ي
عل من زنت مرة واحدة 01 /حديث وأثر
بع تطلق لغويا ي
كلمة ي
ّ
فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت
_10الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ
للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل 11 /حديث
النب المتتجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 111 /
_10الكامل يف أحاديث لعن ي
حديث
_10الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ) 0سبعة من الصحابة عن
عل نفسها
النب وجواب عائشة ي
ي
117
ّ
تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم
فدارها ِ
ِ _18الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج
امرأة وما يف معناه 61 /حديث
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها _01الكامل يف أحاديث ال ي
ُ
وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 061 /حديث
ّ
_00الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ،من
النب ،وما تبعه من أقاويل
إل ي ( ) 11طريقا مختلفا ي
_01الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ،من ( ) 1تسع طرق
النب ،وما تبعه من أقاويل
إل ي مختلفة ي
118
عل ملك نفسه وحديث ِّ
النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي
_06الكامل يف أحاديث كان ي
لساب 21 /حديث ُّ
ويمص لب ّ
ي النب يقب ي
عائشة كان ي
النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض
_08الكامل يف أحاديث أن ي
األرواح 11 /حديث
النب
إل ي _20الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ) 01طريقا مختلفا ي
النب
إل ي عيس آخر الزمان من ( ) 06طريقا مختلفا ي
ي _21الكامل يف تواتر حديث نزول
النب
إل ي _20الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ) 011طريق مختلف ي
الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية 0211 /حديث
ي _22الكامل يف زوائد مسند
119
أمب أربعي حديثا ومن ّ
حسنه وعمل به ر
عل ي _26الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي
من األئمة
_20الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمت واألنعام والقردة
إل آخر ما ورد من أوصاف 011 /آية وحديث ر ِّ
والخنازير وأظلم الناس وأرس الناس ي
_60الكامل يف أحاديث ررسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل
ونفاق وحروب 111 /حديث
111
ُ
_61الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (
النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 01طريقا مختلفا ي
النب وما
إل ي _60الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ) 00طريقا مختلفا ي
تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
ِّ
الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن _62الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية
ي
النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب
ي
النب ر
للنب يف الشاة قتلها ي
الب وضعت السم ي
_60الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي
َ َ
وصل َبها
111
_68الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (
النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 02طريقا مختلفا ي
َ
لخ َراج ر َ
النب
ي فيهم حكم خالفها أو الذمة أهل وطورس أب الجزية وا
_01الكامل يف أحاديث من ي
بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب 161 /
حديث
النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن
_00الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي
النب وما تبعه من
إل ي لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ) 01طرق مختلفة ي
أقاويل ونفاق وحروب
_01الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر
عشة أضعاف ي
وزب ورسق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ
أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي
إنسانا وال حيوانا 811 /حديث
ٌ
نفس مسلمة 061 / _00الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال
حديث
112
تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما
ي _02الكامل يف أحاديث أن قوله
وبالنب 81 /حديث
ي سمعوا القرآن آمنوا به
النب
إل ي نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي
_00الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي
ّ ّ
النب وأحاديث
عل هللا أمام ي
تأل الصحابة ي
عل هللا وأمثلة من ي
التأل ي
ي _01الكامل يف أحاديث إباحة
النه عنه والجمع بينهما 01 /حديث
ي
113
عمهم هللا ّ
فليغته وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغتوه َّ _00الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا
بالعقاب 011 /حديث
المعاض _01الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر ّ
تف ومن جالس أهل
ي ي ي
لعنه هللا 61 /حديث
_00الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب
النب ر
الحياء فال غيبة له من ( ) 01عش طرق عن ي
ُ ُ
_02الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغت حق فاللهم اجعلها
ُ ّ
النب
ي إل
ي مختلفا طريقا ) 11 ( من ربةوق له زكاة وكفارة
_06الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق 011 /حديث
ُ َّ
_00الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم
وأنصبتها وأسهمها 111 /حديث
114
النب
النب يعطيهم المال للبقاء ع يل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي
_08الكامل يف أحاديث من كان ي
َّ
أحب الناس إلينا 61 /حديث ر
حب صار َّ
فظل يعطينا المال ي
َّ
النب قال ألقتلن رجالهم
الحسان ومن لم يرض بحكم ي _81الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ
َّ
وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع 011 /
حديث
_80الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن
صححه من األئمة
115
_82الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن
وضعفه من األئمة وإنكارهم عل من قال أنه ر
متوك أو مكذوب ّ ّ
حسنه
ي
_86الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة
له وإنكارهم عل من قال أنه ر
متوك أو مكذوب ي
ر
أب امرأته يف دبرها من ( ) 01
_80الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي
النب
إل ي طريقا مختلفا ي
النب
_80الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ) 1تسعة من الصحابة عن ي
عل عائشة
وإنكارهم ي
_88الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة
الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي
ر ر
الع َتين
أب الرجل امرأته فليستتا وال يتجردا تجرد ِ
_81الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي
ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجي عند الجماع مستحب
النب
_11الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي
116
َ َّ َ ِّ
النب
ي إل
ي مختلفة طرق ثمانية ) 8 ( من له لل والمح لل _10الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح
_11الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ
حسنه من األئمة ي
عل من منع العمل به
واإلنكار ي
ر
شفاعب ومن صححه من األئمة _10الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قتي وجبت له
ي
متوكوإنكارهم عل من قال أنه ضعيف أو ر
ي
_12الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها رجلي يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها
01 /حديث
ُ
نده /
_16الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخت ج ِ
111حديث
_18الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة
لقواني علم الفلك
117
_11الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ) 01ر
عش سني ي ي
عل أنفسهم 21 /حديث ُ
نكري االستنجاء بالمنديل يوجواب م ِ
ر
حب الكالب األليفة
_011الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغتها وكبتها أبيضها وأسودها ي
ُ
وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك 011 /حديث
118
ُ َ َّ ُ
النب
ي عن الصحابة من سبعة ) 0 ( عن عليه يحنِ بما ب _010الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ
عل عائشة
وإنكارهم ي
ٌ ُ
مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غت _018الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل
عل
أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي
محارب مع ِذكر ( ) 61صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي
نفسه
_011الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية
011 /حديث
_001الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء األول 1611 /
إسناد
_000الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها 6011 /حديث
119
_000الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 0111 /حديث
النب
إل ي _002الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ) 00طريقا مختلفا ي
_006الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 011 /حديث
_000الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل
وآداب 021 /حديث
_010الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 181 /حديث
_011الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها 0111 /حديث
121
_012الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه 801 /
حديث
_018الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 61 /حديث
_011الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 01 /أحاديث
_001الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر
أكت ي ي
من ( ) 11إماما لها
_000الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 06 /حديث
_001الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها 06 /حديث
_000الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 011 /
حديث
121
_002الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 006 /حديث
الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 016 /حديث
ي _006الكامل يف أحاديث صالة
ّ
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا
_000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي
فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم
_008الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري
المشكي والمرتدين والفاسقي 86 /حديث وأثر وليس ف عموم ر
ي
ُّ ُ
أب طالب مواله من ( ) 21طريقا مختلفا
فعل بن يي _001الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله
النب
إل ي ي
_021الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم
رّ
المعاب 0011 /آية وحديث
ي هذه في ورد وما بالنار هفبش وحيثما مررت بقت كافر
122
رب بكش المعازف والمزامت وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم
بعثب ي
ي _021الكامل يف أحاديث
المعازف 011 /حديث /مع بيان وتنبيه حول رسقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغت صاحبها
َّ ِّ
والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية
ي المغب
ي النب الغناء ولعن
_020الكامل يف أحاديث حرم ي
الحرة عن المغنية َ
األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف 011 /حديث
_022الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم
امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها 011 /حديث
النب
إل ي _026الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثته فقليله حرام من ( ) 01طريقا مختلفا ي
النب ر
إل ي _020الكامل يف تواتر حديث من رسب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ) 06طريقا مختلفا ي
َ
سخه
وبيان اختالف األئمة يف ن ِ
_020الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي
واألرجل 061 /حديث
_028الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع
عل ذلك 021 /حديث
ي
123
_021الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع
طب 011 /حديث ر
ع وليس ي بيان أن تحريم ذلك أمر رس ي
_061الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان
اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي الرجم والقتل والحرق
ّ
عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه
_060الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي
من األئمة والجواب عن حجج من ّ
ضعفه
ُ ُ َ َ
ف عدوله ينفون عنه تحريف _061الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ
الغالي وانتحال المبطلي وتأويل الجاهلي
ُ ُ
دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك
ِ وت لقب
_060الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ
ت
فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه
_062الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار
الحاالت الفردية يف القواعد العامة
ّ
عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول
عل حد الردة وأنه ي
_066الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
ُ
صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثت من آثار وإجماعات
ي أو فعل مع ِذكر ( ) 061
الصحابة واألئمة
124
عل كل حديث وبيان عدم
الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
ي _060الكامل يف تقريب ( سي
وجود حديث ر
متوك أو مكذوب فيه
_061الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا
الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة
عل ِي
َّ
ألب بكر
ي ي ويتجل عامة لعباده القيامة يوم هللا يتجل
ي _000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث
النب
خاصة من خمس طرق عن ي
ََ
الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا _001الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت
كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة
125
ُ ٌ ُ َّ
األنف أمان من الجذام وإثبات صحته
ِ عر يف
ِ الش _000الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات
ّ ُ
ضعفته وحجج حي
ي نفس
ي عل
وجواب ي
ي
عل كل حديث
_006الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا
_008الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )
و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها
صحاب وإمام المشكي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ) 011 منسوخة ف ر
ي ي
منهم و( ) 181مثاال من آثارهم وأقوالهم
126
عل كل حديث وإصالح
للسيوط ببيان الحكم ي
ي _001الكامل يف تقريب ( الجامع الصغت وزيادته )
إل ( ) % 11
عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ) % 66ي
ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي
مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث 02611 /حديث
ُ
_001الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع
وتصحيح ر
أكت من ( ) 06إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثت من المعارصين يف الحكم
عل األحاديث
ي
أحاديثه
127
_002الكامل ف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس ر
بمتوك وال مكذوب ي
النه عن تعليم المغنيات
ي وأنه ورد يف
وذكر ( ) 21إماما
النب ِ
إل ي _000الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ) 01طريقا مختلفا ي
ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه
وذكر
النب ِ
إل ي _008الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ) 00طريقا مختلفا ي
ٍّ
مروي غت القرآن وج
( ) 61إماما ممن صححوه مع بيان ( ) 01أوجه عقلية لوجود ي
128
_081الكامل يف إثبات تصحيح ( ) 06خمسة وثالثي إماما منهم ابن معي لحديث أنا مدينة العلم
العقيل وجهاالت ابن تيمية
ي أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات
وعل بن ي
ي
ّ َ َ
_080الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا قدر كل رش قبل خلق السماوات واألرض بخمسي ألف
سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد 011 /حديث
_082الكامل يف أحاديث المرجئة القائلي أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن
ووعيد 01 /حديث
_086الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل
النب وإن لم يقتلوا أحدا 06 /حديث
الخوارج هو رفض أحكام ي
129
ّ
عل هدم اإلسالم من
ي أعان فقد بدعة صاحب ر وق _080الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من
( ) 8ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ
ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده ي
_088الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود 161 /حديث
وف
_081الكامل يف أحاديث علم القرآن والسي وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي
نه وذم ووعيد 0211 /حديث
الجهل به من ي
_011الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه
الورع ال يسكن للحرام 11 /حديث
حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ
131
_010الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة
الحسن والقبيح والمحمود والمذموم 81 /حديث
_010الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا
الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع 061 /حديث النب بي ّ
ي خت ي
_018الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل
سور القرآن 1111 /حديث
_011الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها
عل األموات 21 /حديث
ي
131
_111الكامل يف أحاديث من حلف بغت هللا فقد رأرسك ومن حلف باألمانة فليس منا 21 /حديث
َ ً ُ ُ
_110الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قت والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من
ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ
ي
ر
ومب استعبدتم
القبط وعمرو بن العاص ي
ي _111الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع
الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء
َ ْ ً
النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما
_110الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي
النب عن طرق ثمانية ) 8 ( من تنقطع ال وشهوة دحما َبذ َكر ال ُّ
يمل
ي
_112الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله
النب
من ( ) 0سبعة طرق عن ي
عل ( ) 00ثالث وسبعي فرقة كلها يف النار إال واحدة ر ر
أمب ي
_116الكامل يف تواتر حديث تفتق ي
النب
من ( ) 02طريقا مختلفا عن ي
132
ر
يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم
_110الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
خف من طرقه ورواته ر ر
النب وبيان ما ي
فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ) 01عش طرق عن ي
_118الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غت مقبولة مطلقا
وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غت مقبولة يف المعامالت غت
صحاب وإمام منهم
ي عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ) 011
المالية واتفقوا ي
133
_101الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ
حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع ي
والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان
ي وعل
صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي
ي ِذكر ( ) 81
ضعف من خالفهم
_100الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر
صحاب وإمام منهم
ي ( ) 011
_100الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية
واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها 0111 /حديث
_100الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه
وأوقاته 061 /حديث
134
_108الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه
عت أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ
ي
ُ
قبلة 061 /حديث
_111الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك
النب
إل ي ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ) 00طريقا مختلفا ي
_110الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص
النب
إل ي من ( ) 00طريقا مختلفا ي
ُ
_111الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ) 01
عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به عش طرق عن النب وذكر ( ) 11رر
ي ِ
_110الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ) 0سبع
النب
طرق عن ي
135
الثاب /مجموع
ي _112الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء
والثاب ( ) 2111إسناد
ي الجزء األول
حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ) 06طريقا _116الكامل ف تواتر حديث ُأمرت أن أقاتل الناس ر
ي ِ ي
عل موافقته للقرآن مع
وذكر ( ) 006إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي
النب ِ
إل ي مختلفا ي
إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي
عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له
وذكر ( ) 01
_110الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ
عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة ّ
أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي
ر
يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم
_110الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
النب ومن صححه من األئمة
همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي
ر
أحل من العسل وقلوب هم
ي عل الناس زمان ألسنتهم
يأب ي
_118الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
النب وبيان تعنت ر ّ
قلوب الذئاب ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حتانا من ( ) 01طرق عن ي
عل األحاديث ّ
من ضعفوه يف حكمهم ي
وذكر (
النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ
نه ي _111الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
َ
عل جواز وضوء الرجال
ي اإلجماع ونقل سخه ن ) 11إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف
والنساء بماء توضأ منه رجل
136
_101الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ) 00طريقا عن
عل عدم تحريم المعامالت البنكية ّ
النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي
ي
الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا
ّ
_101الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحي فإن الميت يتأذي
ضعفوهالب وقع فيها من ّ
ر
النب وبيان األخطاء المنكرة ي
بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي
_100الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القت أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت
النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب
الدود من خمس طرق عن ي
بيب وبينه
وذكر ( ) 111كتاب من كتبه وبيان االختالف ي
أب الدنيا ِ
_102الكامل يف مدح اإلمام ابن ي
يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل
137
النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال
نه ي _100الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
عل االستحباب ر
النب وبيان أن ذلك ي
بركة فيه من عش ( ) 01طرق عن ي
_100الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن
النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم عل من قال أنه ر
متوك أو مكذوب ي ي
وذكر ( ) 61
النب ِ
إل ي _108الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ) 01طريقا مختلفا ي
إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه
_101الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا
األلباب يف كل األحاديث بالكلية
ي إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات
_121الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن
والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب 1111 /حديث
138
نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها
_121الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي
من أمر وفضل ووعد 001 /حديث
ر
والست وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل _120الكامل يف أحاديث الحياء
نه وذم ووعيد 111 /حديث
ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي
المعب
ي فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك
ي _126الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا
من أحاديث 001 /حديث
النب
إل ي _120الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ) 16طريقا مختلفا ي
_120الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجتان وما ورد
يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب 2811 /حديث
بأب القاسم
والتكب ي
ي التسم بمحمد
ي _128الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز
61 /حديث
139
َ
_121الكامل يف تواتر حديث ألن يمتل جوف أحدكم قيحا خت له من أن يمتل ِشعرا من ( ) 01
النب وبيان تأويله
إل ي طريقا مختلفا ي
_161الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصت عليها من كفارة وفضل
ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب 0211 /حديث
النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان
_160الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي
النب قالها بالجزم واليقي والعلم وليس بالشك والظن والجهل 181 /حديث
أن ي
النب وبيان
_162الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ) 00طريقا عن ي
عل أي حديث بالكلية
عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي
األلباب ي
ي شدة اعتداء
141
_166الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من
أحكام وآداب ووعد ووعيد 1111 /حديث
_160الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال
وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك 61 /حديث
_160الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من
نه وذم ولعن ووعيد 1011 /حديث
ي
_168الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام 1111 /
حديث
_161الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام 001 /حديث
_101الكامل يف أحاديث عذاب القت وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسي ( ) 60صحابيا عن
النب 111 /حديث
ي
_100الكامل ف أحاديث نظر المؤمني إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر
عشين ( ي ي ي
النب 06 /حديث
) 11صحابيا عن ي
141
النب لهم
النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي
_101الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي
بذلك 011 /حديث
عصاب فقد
ي أطاعب فقد أطاع هللا ومن
ي _100الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن
عض هللا 061 /آية وحديث
ي
ونواه وأحكام
ي _102الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر
وآداب 2111 /حديث
_100الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام 001 /حديث
142
_101الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوش ف القتل الخطأ تكون ر
عشة ي ي ي
بالمائة ( ) % 01فقط من دية المسلم مع ِذكر ستي ( ) 01صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر
والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم
ي وعل ومالك
ي وعثمان
--------------------------------------------
143
ق سل س
لة الكامل /كتاب رم / 072
ع ئ ص لا
الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ي وار رواج ر ل
ج ال ج ل ح
144