Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 144

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 072‬‬


‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ي وار رواج ر ل‬
‫ج‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ح‬

‫بارتع نساء باشتراط القدرة المالية فقط مع ِذكر‬


‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ه‬‫ن‬‫م‬
‫( ‪ ) 082‬صحابتا واماما م ِوذ ر ض ا ة د ن‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫ص‬ ‫ع‬ ‫ك‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬‫م‬
‫تروجوا شبعين ( ‪ ) 72‬امراة و هم حسن ين عيل‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة ذ ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب محا ين‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء‬
‫الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫وذكر‬ ‫ر‬
‫باشتاط القدرة المالية فقط مع ِذكر ( ‪ ) 081‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعي ( ‪ ) 01‬امرأة ومنهم الحسن بن ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السي ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫رض هللا عنه‬


‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫_ جاء يف صيد الخاطر البن الجوزي ( ‪ ( ) 06‬كان ألمت المؤمني ي‬
‫عشة رسية )‬‫أرب ع حرائر وسبع ر‬

‫الذهب يف ست أعالم النبالء ( الخلفاء ‪ ، ) 160 /‬وعبد الرزاق يف مصنفه ( ‪188 / 0‬‬
‫ي‬ ‫وذكر مثل ذلك‬
‫لمحل ( ‪ ، ) 100 / 8‬وابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ، ) 608 / 21‬وابن كثت يف‬
‫ي‬ ‫) ‪ ،‬وابن حزم يف ا‬
‫عل هذا‬‫أب طالب ي‬ ‫عل بن ي‬
‫تحفة الطالب ( ‪ ، ) 022‬وغتهم كثت ‪ ،‬بل يكاد يتفق كل من ذكر ستة ي‬
‫عشة ( ‪ ) 01‬رسية ‪.‬‬‫األمر ‪ ،‬بل وروي بعضهم عن دمحم الباقر أنه قال كان لعل بن أب طالب تسع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪2‬‬
‫عل األقل بملك اليمي ‪ ،‬أي بمجمل‬ ‫ر‬
‫أب طالب أرب ع زوجات وسبع عشة ( ‪ ) 00‬امرأة ي‬
‫لعل بن ي‬
‫فكان ي‬
‫النب ثالثي سنة فلينكر عليه المنكرون‬ ‫( ‪ ) 10‬إحدي ر‬
‫أب طالب ظل بعد ي‬ ‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫وعشين امرأة ‪.‬‬
‫أنه لم يوقف هذه األمور ‪.‬‬

‫أب طالب ( وكان‬


‫عل بن ي‬
‫الواف بالوفيات للصفدي ( ‪ ) 08 / 01‬يف ترجمة الحسن بن ي‬
‫ي‬ ‫_ وجاء يف‬
‫رض هللا عنه مطالقا وقيل إنه أحصن بسبعي امرأة وقلما تفارقه أرب ع حرائر )‬
‫ي‬

‫والذهب يف ست األعالم ( ‪0‬‬


‫ي‬ ‫وذكر مثل ذلك ابن سعد يف الطبقات ( متمم الصحابة ‪، ) 018 / 0 /‬‬
‫‪ ، ) 160 /‬وابن كثت يف البداية والنهاية ( ‪ ، ) 010 / 00‬وابن منظور يف مخترص تاري خ دمشق ( ‪/ 0‬‬
‫‪ ، ) 10‬وهو أمر معروف مشهور من ستته ‪.‬‬

‫وهذا الحسن بن عل سبط النب فمن بعده ‪ ،‬ومطالق أي كثت الطالق فكان ريتوج ويطلق ر‬
‫ويتوج‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫حب قيل أن مجمل زوجاته بلغ سبعي ( ‪ ) 01‬امرأة ‪.‬‬
‫ويطلق ي‬

‫بل وروي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 006 / 0‬وغته عن دمحم الباقر قال ( ما زال الحسن ريتوج‬
‫كتة من طلقهن ‪.‬‬ ‫حب خشيت أن يورثنا عداوة ف القبائل ) يعب من ر‬
‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ويطلق ي‬

‫اب يف المعجم الكبت ( ‪ ) 001 / 11‬عن المغتة بن شعبة قال ( تزوجت ستي امرأة )‬
‫_ وروي الطت ي‬
‫الصحاب المشهور المغتة بن شعبة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وهذا‬

‫‪3‬‬
‫ر‬
‫البيهف يف السي الكتي ( ‪ ، ) 82 / 0‬وابن منصور يف سننه ( ‪ ، ) 000 / 0‬وابن‬ ‫وذكر مثل ذلك‬
‫ي‬
‫والذهب يف ست‬
‫ي‬ ‫عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ، ) 62 / 01‬والمزي يف تهذيب الكمال ( ‪، ) 000 / 18‬‬
‫أعالم النبالء ( ‪ ، ) 00 / 0‬وغتهم وهو أمر مشهور من ستته ‪.‬‬

‫_ وذكر أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ‪ ) 0001 / 0‬يف ترجمة سهل بن سعد الساعدي قال ( آخر‬
‫الصحابة موتا بالمدينة وأحصن سبعي امرأة )‬

‫اب يف المعجم الكبت ( ‪ ، ) 018 / 0‬ومغلطاي يف إكمال التهذيب ( ‪، ) 616 / 0‬‬


‫وذكر مثل ذلك الطت ي‬
‫وابن الملقن يف اإلعالم ( ‪ ، ) 002 / 2‬وغتهم ‪.‬‬

‫الصحاب مازن بن الغضوب قال ( تزوجت أرب ع حرائر‬


‫ي‬ ‫_ وذكر أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 006 / 0‬عن‬
‫ر‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 160 / 1‬وابن عبد الت يف االستيعاب ( ‪، ) 0022 / 0‬‬ ‫) ‪ ،‬وذكر مثل ذلك‬
‫ي‬
‫وابن كثت يف الستة النبوية ( ‪ ) 060 / 0‬وغتهم ‪.‬‬

‫ذهب ( ‪ ) 610 / 0‬يف ترجمة اإلمام حماد بن سلمة وهو من أكت أئمة‬
‫_ وجاء يف متان االعتدال لل ي‬
‫عل اإلسالم ) ( تزوج سبعي‬ ‫ر‬
‫حب قال بعض األئمة ( إذا رأيت الرجل يقع يف حماد فاتهمه ي‬
‫اإلسالم ي‬
‫امرأة ) ‪.‬‬

‫النساب ( ‪ ( ) 018 / 02‬له أرب ع زوجات فكان‬


‫ي‬ ‫للذهب يف ترجمة اإلمام‬
‫ي‬ ‫_ وجاء يف ست أعالم النبالء‬
‫النساب‬
‫ي‬ ‫النساب المشهور صاحب سي‬
‫ي‬ ‫يقسم لهن وال يخلو مع ذلك من رسية ) ‪ ،‬وهذا اإلمام‬
‫والمتوف عام ( ‪ 010‬ه ) أي بعد قرابة ثالث مائة ( ‪ ) 011‬عام من اإلسالم ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪4‬‬
‫_ وجاء يف أعيان العرص للصفدي ( ‪ ) 061 / 2‬يف ترجمة األمت سيف الدين المنصوري نائب صفد‬
‫ودمشق ( وكان له أرب ع زوجات وثالثون رسية ) وهذا يف القرن الثامن ‪.‬‬

‫النب ثم الصحابة ثم التابعي ثم األئمة ثم لمئات السني بعد ذلك مآلن‬


‫_ والتاري خ من عهد ي‬
‫بأخبارهم يف الزواج بأرب ع نساء وامتالك عدد غت قليل من النساء والشاري بملك اليمي ال ينكر‬
‫ذلك إال مكابر مريب شديد المكابرة أو جاهل شديد الجهل لم ينظر يف التاري خ يوما يف حياته ‪.‬‬

‫ه اإلرادة فقط ‪ ،‬أي أنهم أرادوا ذلك ‪ ،‬وهل من علة أخري تدفع رجال‬
‫_ والعلة يف كل ذلك إنما ي‬
‫للزواج بسبعي ( ‪ ) 01‬امرأة بخالف الشاري وملك اليمي ؟‬

‫لذا فالبد أن ينتبه لذلك أولئك األغرار المتسارعون الذين يتهمون غت المسلمي باتباع الشهوات‬
‫إل فالن وفالن من أكابر الصحابة‬
‫مطلقا وبتعميم ‪ ،‬إذ أبسط إجابة تقال منهم حينها أن انظر ي‬
‫واألئمة ممن تزوجوا سبعي ( ‪ ) 01‬امرأة !‬

‫النب من زوجات فقد أفردت األحاديث الواردة يف ذلك يف جزء منفرد وهو كتاب‬
‫_ أما ما كان لدي ي‬
‫رقم ( ‪ ) 00‬من هذه السلسلة ( الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 16‬امرأة وطلق ر‬
‫عشة وارتدت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫واحدة وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 111 /‬حديث )‬

‫النب من ِملك يمي ‪ 01 /‬حديث ) ‪،‬‬ ‫وبعده كتاب رقم ( ‪ ( ) 08‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬
‫وبينت أن مجمل عدد زوجات النب كان خمسا ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 16‬امرأة ‪ ،‬ومن الشاري أرب ع نساء‬ ‫ي‬
‫بملك اليمي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫_ أما من قال تزوج تسع نساء فقط فخطأ شديد واألحاديث متواترة بخطأ ذلك وإنما التسع نساء‬
‫َّ‬
‫عل ذمته يف وقت واحد يف المدينة ‪ ،‬أما مجمل من تزوجهن يف حياته كلها يف مكة والمدينة‬
‫ي‬ ‫كن‬ ‫من‬
‫مي يف حياته ومن دخل بهن ومن لم يدخل بهن‬ ‫ويدخل ف ذلك من طلقهن ومن لم يطلقهن ومن ر‬
‫ي‬
‫فأكت من التسع بكثت والصحيح أن عددهن بلغ خمسا ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 16‬امرأة ‪ .‬وقد اتفق الصحابة‬ ‫ر‬

‫للنب ‪.‬‬ ‫ر‬


‫عل أن الزواج بأكت من أرب ع يف نفس الوقت ال يكون إال ي‬
‫واألمة ي‬

‫ر‬
‫حب مات لم يعتقهن وإنما‬
‫النب أرب ع نساء بملك اليمي وظللن يف ملكه ي‬
‫أما ملك اليمي فقد امتلك ي‬
‫إل الزواج وجعل عتقهن مهرهن ‪.‬‬
‫ورد أنه أعتق ريحانة وصفية لينقلهن من ملك اليمي ي‬

‫وف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 102‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف‬
‫_ ي‬
‫ونواه وأحكام وآداب ‪ 2111 /‬حديث ) ‪ ،‬ذكرت فيه األحاديث الواردة يف كل ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ذلك من أوامر‬
‫النب للرجال الزواج بأرب ع نساء ‪.‬‬
‫وكان منها أحاديث إباحة ي‬

‫ثم آثرت أن أتبع ذلك بكتاب آخر ف بيان اتفاق الصحابة واألئمة عل ذلك بل وعمل ر‬
‫أكتهم به ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تابع أو إمام أو فقيه من أي مذهب كان ‪.‬‬
‫صحاب أو ي‬
‫ي‬ ‫ولم يخالف يف ذلك أي‬

‫_ وإنما الكالم يف هذه المسألة ظهر حديثا فقط عند أولئك الحدثاء األغرار الذين ورد فيهم‬
‫ر‬
‫يأب يف آخر الزمان‬
‫النب قال ي‬
‫النب فيما روي مسلم يف مقدمة صحيحه ( ‪ ) 01‬عن ي‬ ‫الحديث عن ي‬
‫دجالون كذابون يحدثونكم من األحاديث بما لم تسمعوا أنتم وال آباؤكم فإياكم وإياهم ال يضلونكم‬
‫وال يفتنونكم ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫_ وقد علم البعض أن المسألة ثابتة ثبوتا يقينيا قطعيا ال شك فيه وأن أحدا من الصحابة واألئمة‬
‫لم يخالف فيها ‪ ،‬لكنهم حاولوا الخروج من المسألة بإضافات جديدة لم يقلها أحد من الصحابة‬
‫والتابعي واألئمة ‪ ،‬ال ترصيحا وال تلميحا ‪.‬‬

‫ومن أشهر ذلك قول بعضهم أن الزواج بأرب ع ال يجوز إال للرصورة فقط ‪ ،‬وال أدري أين وجدوا ذلك‬
‫النب‬
‫عل العكس كل ما ورد يف السنة النبوية عكس ذلك ‪ ،‬فمن أمرهم ي‬
‫يف قرآن أو سنة ‪ ،‬بل ي‬
‫عل أرب ع لم يكن أحدهم منهم مضطرا لذلك أصال ‪.‬‬
‫باالقتصار ي‬

‫صحاب واحد !‬
‫ي‬ ‫_ وكذلك إن كان هذا هو الحكم فعال فلماذا لم ينطق به ولو‬
‫تابع واحد أو إمام واحد أو فقيه واحد من أي مذهب !‬
‫ولماذا لم يتكلم به ولو ي‬
‫ولماذا لم يلمحوا لذلك ولو تلميحا ‪.‬‬
‫عل إرادة الرجل لذلك فقط ‪.‬‬
‫فكل أقوالهم تقول أنه جائز ومتوقف ي‬

‫_ بل وحينها فاسأل لماذا أصال تزوج الصحابة واألئمة ر‬


‫عشين وستي وسبعي امرأة ‪ ،‬بل وهذا‬
‫بخالف ما كان عندهم من رساري وملك يمي ‪ ،‬فأين االضطرار الذي يدعونه !‬

‫_ أما كالم البعض عن العلة يف ذلك فكله أوهام وأخطاء محضة ‪ ،‬وأشهر ما يقال يف ذلك أن الرجل‬
‫عل ذلك بخالف المرأة بسبب الحمل الذي البد أن يكون من رجل واحد ‪.‬‬
‫له القدرة ي‬

‫‪7‬‬
‫ألب أقدر !‬
‫وهذا خطأ شديد ووهم بعيد ‪ ،‬فهؤالء كمن يشق فيقال له لماذا تشق فيقول ي‬
‫عل ذلك ‪.‬‬
‫ألنب أقدر ي‬
‫تزب فيقول ي‬
‫يزب فتقول له لماذا ي‬
‫وكمن ي‬
‫عل ذلك ‪ ،‬ونحو ذلك ‪.‬‬
‫ألنب قادر ي‬
‫وكمن يظلم فتقول له لماذا تظلم فيقول ي‬

‫عل فعله يجوز لك أن‬


‫فالقدرة وحدها ليست بسبب وال علة أصال ‪ ،‬وليس كل أمر تقدر قدرة تامة ي‬
‫تفعله ‪ ،‬فأين العلة يف هذا أصال !‬

‫ه العلة فلماذا أرب ع فقط ؟ لماذا لم يكن له الزواج بامرأتي فقط ؟ لماذا ليس‬
‫_ ثم إن كانت هذه ي‬
‫ثالث نساء فقط ؟ لماذا ليس خمس نساء ؟ لماذا ليس سبعة نساء ؟ وهكذا ‪ ،‬فإن كانت القدرة‬
‫ه العلة فما العلة يف األرب ع فقط دون أي عدد آخر ؟ لذا فلعل المسألة توقيفية أو تعبدية‬
‫وحدها ي‬
‫وال يدخل فيها الرأي والقياس ‪.‬‬

‫الب تمنع الحمل مطلقا ‪ ،‬ويصت‬‫ر‬


‫_ بل واسأل هؤالء ماذا إن أجرت المرأة بعض العمليات الجراحية ي‬
‫بها الجسم غت قادر عل اإلنجاب أصال وإن فعلت ما فعلت ‪ ،‬فهل حينها يجوز لها الزواج ر‬
‫بأكت من‬ ‫ي‬
‫رجل واحد يف نفس الوقت ؟ فليجيبوا أنفسهم ‪.‬‬

‫_ وبعد اتفاق الصحابة واألئمة يف المسألة وعدم مخالفة أحد منهم يف ذلك فال عتة بمخالفة‬
‫ر‬
‫أب بعدهم بمئات السني وتكلموا يف ذلك بالرأي وليس‬
‫غتهم ‪ ،‬وخاصة أن من خالف يف ذلك إنما ي‬
‫بقرآن وال سنة ‪ ،‬فالمسألة أوضح ما تكون ‪.‬‬
‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫أدب أال تعولوا ) ‪:‬‬ ‫__ ر‬
‫تعال ( ذلك ي‬
‫ي‬ ‫اشتاط القدرة المالية لقوله‬

‫ر‬
‫األكتين أن معناها أال‬ ‫عل قولي ‪ ،‬األول وهو قول‬
‫_ اختلف والصحابة واألئمة يف هذه اآلية ي‬
‫يعب من الجور وهو الظلم ‪.‬‬
‫تجوروا ‪ ،‬ي‬

‫_ وقال آخرون أن المراد بها أال ر‬


‫يكت عيالكم فتعجزوا عن النفقة عليهم ‪ ،‬وقال بهذا بعض الصحابة‬
‫ر‬
‫وسيأب‬
‫ي‬ ‫ادع بعضهم ‪،‬‬
‫الشافع ‪ ،‬وهو قول معتت وليس منكرا كما ي‬
‫ي‬ ‫والتابعي واألئمة ومنهم اإلمام‬
‫النب ( ابدأ بمن تعول ) ‪.‬‬
‫بيان صحة ذلك من الناحية اللغوية أيضا ‪ ،‬ومن ذلك قول ي‬

‫_ وعندي أن كال القولي يصب يف اآلخر ‪ ،‬والقوالن يؤكد بعضهما بعضا ‪ ،‬وذلك ألن العدل إنما‬
‫عل أمرين ‪ ،‬أمر يف القلب وأمر يف اليد ‪.‬‬
‫يكون ي‬

‫القلب وهو الحب فال يمكن العدل فيه أصال ‪ ،‬أو باألصح ال إثم يف عدم فعله ‪ ،‬ولم‬
‫ي‬ ‫_ أما األمر‬
‫النب أنه كان يعدل القسمة بي أزواجه يف المال‬
‫النب نفسه فكيف بمن بعده ‪ ،‬وقد ثبت عن ي‬
‫يفعله ي‬
‫تلمب فيما تملك وال أملك )‬
‫ي‬ ‫قسم فيما أملك فال‬
‫ي‬ ‫والمبيت ويقول ( اللهم إن هذا‬

‫ر‬
‫يخف‬
‫ي‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫زوجاته‬ ‫باف‬
‫عل ي‬‫النب أحب عائشة زيادة ي‬
‫القلب ‪ ،‬ومشهور معلوم أن ي‬
‫ي‬ ‫والمراد الحب‬
‫وبالتال فاآلية ليست واردة يف هذه المسألة أصال ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ذلك عن زوجاته ‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫_ أما األمر الذي ف اليد وهو القسمة ف األمور الممكنة وأهمها المال ‪ ،‬فإن ر‬
‫كت عيال المرء ولم يكن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل البعض ما ال‬
‫فبالتال سيجور ويظلم بعض نسائه وبعض عياله وينفق ي‬
‫ي‬ ‫ذا قدرة مالية كافية‬
‫عل اآلخر ‪.‬‬
‫ينفق ي‬

‫الشافع والفريق القائل بأن‬


‫ي‬ ‫معب اآلية أن ال تجوروا ‪ ،‬وأما قول‬
‫ي‬ ‫وهذا من قول الفريق القائل بأن‬
‫يكت عيالكم فكأنما عتوا بأهم رش تكون فيه القسمة وهو المال واإلنفاق ‪ ،‬وليس مراد‬ ‫المراد أن ال ر‬

‫فبالتال يمكن اعتبار المآل والنتيجة العملية للفريقي واحدة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫القلب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الفريقي قطعا الحب‬

‫عل‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫اض اثنان ي‬
‫الجماع ‪ ،‬فإن تر ي‬
‫اض ‪ ،‬وأهمها ِ‬
‫عل الوجوب وإنما بالت ي‬
‫_ أما الشوط األخري فليست ي‬
‫الزواج بغت جماع فذلك جائز ال بأس به ولم يقل بتحريمه أحد ‪.‬‬

‫النب لما طلق سودة بنت زمعة قالت له‬


‫فف الحديث المشهور أن ي‬
‫النب نفسه ‪ ،‬ي‬
‫بل وهذا ثابت عن ي‬
‫يوم لعائشة ففعل ‪ ،‬فكان يقسم لعائشة يومي ‪ ،‬يومها ويوم زمعة ‪ .‬والحديث‬
‫اجعب واجعل ي‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫أب بزة وعروة بن الزبت وعبد الرحمن بن سابط‬
‫ثابت مشهور رواه عائشة وابن عباس والقاسم بن ي‬
‫والسدي الكبت والهيثم الصت يف وغتهم ‪.‬‬

‫برض الطرفي ‪ ،‬لذا فهذا أيضا‬


‫ي‬ ‫عل جواز النكاح بغت ِجماع إن كان‬
‫وف هذا الحديث بيان رصي ح ي‬
‫ي‬
‫عل ذلك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ليس رسط وجوب إن اتفق الطرفان ي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫__ العدل بي الزوجات ‪ ،‬أما العدل بي الزوجات ففيه ثالثة أمور ‪:‬‬

‫القلب ‪ ،‬وقد اتفق الصحابة واألئمة أن عدم العدل يف ذلك ال إثم فيه‬
‫ي‬ ‫_ األمر األول العدل يف الحب‬
‫قسم‬
‫ي‬ ‫النب أحب عائشة فوق غتها من زوجاته ‪ ،‬وقال ( اللهم إن هذا‬
‫‪ ،‬ومن الثابت المشهور أن ي‬
‫تلمب فيما تملك وال أملك )‬
‫ي‬ ‫فيما أملك فال‬

‫المال والقسم يف األيام ونحو هذا ‪ ،‬فهذا أيضا مما اتفق فيه‬
‫ي‬ ‫الثاب ‪ :‬العدل يف الواجب‬
‫_ واألمر ي‬
‫عل الرجل العدل بينهن يف ذلك ‪.‬‬
‫األئمة وأن ي‬

‫_ واألمر الثالث ‪ :‬العدل يف الهدايا والعطايا ونحو ذلك بعد أداء الجزء الواجب المفروض ‪ ،‬وقد قال‬
‫جمهور األئمة أن العدل يف ذلك ليس بواجب ‪ ،‬وللزوج أن يفضل إحدي الزوجات ويعطيها من‬
‫يعط غتها وال إثم يف ذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫العطايا والهدايا ما ال‬

‫_ جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 080 / 00‬وإذا قام الزوج بالواجب‬
‫من النفقة والكسوة لكل واحدة من زوجاته فهل يجوز له بعد ذلك أن يفضل إحداهن عن األخرى‬
‫يف ذلك أم يجب عليه أن يسوي بينهن يف العطاء فيما زاد عل الواجب من ذلك كما وجبت عليه‬
‫التسوية يف أصل الواجب ‪ ،‬اختلف الفقهاء يف ذلك ‪،‬‬

‫فذهب الشافعية والحنابلة وهو األظهر عند المالكية إل أن الزوج إن أقام لكل واحدة من زوجاته‬
‫ما يجب لها فال حرج عليه أن يوسع عل من شاء منهن بما شاء ‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫ونقل ابن قدامة عن أحمد يف الرجل له امرأتان قال له أن يفضل إحداهما عل األخرى يف النفقة‬
‫ر‬
‫ويشتي لهذه أرفع من ثوب هذه وتكون تلك يف كفاية‬ ‫والشهوات والكسوة إذا كانت األخرى كفاية‬
‫‪ ،‬وهذا ألن التسوية يف هذا كله تشق ‪ ،‬فلو وجب لم يمكنه القيام به إال بحرج فسقط وجوبه‬
‫كالتسوية يف الوطء ‪ ،‬لكنهم قالوا إن األول أن يسوي الرجل بي زوجاته يف ذلك وعلل بعضهم ذلك‬
‫بأنه للخروج من خالف من أوجبه ‪،‬‬

‫يعط من ماله بعد إقامته لكل واحدة منهن‬


‫ي‬ ‫وقال ابن نافع يجب أن يعدل الزوج بي زوجاته فيما‬
‫ما يجب لها ‪ ،‬ونص الحنفية عل وجوب التسوية بي الزوجات يف النفقة عل قول من يرى أن‬
‫النفقة تقدر بحسب حال الزوج ‪ ،‬أما عل قول من يرى أن النفقة تقدر بحسب حالهما فال تجب‬
‫ر‬
‫المفب به ‪ ،‬فال تجب التسوية بي الزوجات يف النفقة ألن إحداهما قد تكون غنية‬ ‫التسوية وهو‬
‫وأخرى فقتة )‬

‫_ وقول الجمهور هو األقرب واألصح وإن كان المستحب أن يعدل يف العموم ‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪12‬‬
‫ر‬
‫تأب أقوالهم وأفعالهم ‪:‬‬
‫__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي‬

‫_‪ _0‬عمر بن الخطاب‬


‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _1‬ي‬
‫عل‬
‫_‪ _0‬الحسن بن ي‬
‫_‪ _2‬المغتة بن شعبة‬

‫_‪ _6‬ابن عباس‬


‫_‪ _0‬ابن عمر‬
‫_‪ _0‬عائشة‬
‫_‪ _8‬سهل الساعدي‬

‫الثقف‬
‫ي‬ ‫_‪ _1‬غيالن‬
‫أب بن كعب‬
‫_‪ _01‬ي‬
‫_‪ _00‬زيد بن ثابت‬
‫_‪ _01‬عثمان بن عفان‬

‫_‪ _00‬قيس بن الحارث‬


‫_‪ _02‬نوفل بن المغتة‬
‫_‪ _06‬عروة بن مسعود‬
‫_‪ _00‬مازن بن الغضوب‬

‫‪13‬‬
‫_‪ _00‬اإلمام مالك‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام‬
‫_‪ _01‬اإلمام ابن حنبل‬
‫_‪ _11‬اإلمام أبو حنيفة‬

‫_‪ _10‬اإلمام ابن ستين‬


‫_‪ _11‬اإلمام أبو العالية‬
‫_‪ _10‬اإلمام سعيد بن جبت‬
‫_‪ _12‬اإلمام عروة بن الزبت‬

‫_‪ _16‬اإلمام الحسن البرصي‬


‫الشام‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬اإلمام مكحول‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬اإلمام ررسي ح‬
‫ر‬
‫_‪ _18‬اإلمام عثمان ي‬
‫البب‬

‫_‪ _11‬اإلمام عمر بن عبد العزيز‬


‫_‪ _01‬اإلمام مجاهد بن جت‬
‫_‪ _00‬اإلمام الليث بن سعد‬
‫_‪ _01‬اإلمام عزرة األنصاري‬

‫ر‬
‫القرش‬ ‫_‪ _00‬اإلمام عكرمة‬
‫ي‬

‫‪14‬‬
‫السلماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _02‬اإلمام عبيدة‬
‫أب شيبة‬
‫_‪ _06‬اإلمام ابن ي‬
‫الشعب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام عامر‬

‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام إبراهيم‬
‫_‪ _08‬اإلمام مقاتل بن سليمان‬
‫_‪ _01‬اإلمام القاسم بن سالم‬
‫_‪ _21‬اإلمام سعيد بن منصور‬

‫_‪ _20‬اإلمام دمحم بن الحسن‬


‫_‪ _21‬اإلمام سعيد بن المسيب‬
‫_‪ _20‬اإلمام إسحاق بن راهوية‬
‫_‪ _22‬اإلمام حماد بن سلمة‬
‫_‪ _26‬اإلمام قتادة بن دعامة‬

‫_‪ _20‬اإلمام الربيع بن أنس‬


‫_‪ _20‬اإلمام زيد بن أسلم‬
‫المك‬
‫ي‬ ‫_‪ _28‬اإلمام ابن جري ج‬
‫_‪ _21‬اإلمام دمحم المروزي‬
‫_‪ _61‬اإلمام السدي الكبت‬

‫ليل‬
‫أب ي‬‫_‪ _60‬اإلمام ابن ي‬

‫‪15‬‬
‫_‪ _61‬اإلمام جابر بن زيد‬
‫_‪ _60‬اإلمام القاسم بن دمحم‬
‫_‪ _62‬اإلمام عبد الرحمن بن زيد‬
‫_‪ _66‬اإلمام سالم بن عبد هللا‬

‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _60‬اإلمام عبد الرزاق‬
‫أب رباح‬
‫_‪ _60‬اإلمام عطاء بن ي‬
‫_‪ _68‬اإلمام خالس بن عمرو‬
‫_‪ _61‬اإلمام الضحاك بن مزاحم‬
‫أب سليمان‬
‫_‪ _01‬اإلمام حماد بن ي‬

‫_‪ _00‬اإلمام الطتي‬


‫_‪ _01‬اإلمام البخاري‬
‫_‪ _00‬اإلمام ابن حبان‬
‫_‪ _02‬اإلمام ر‬
‫التمذي‬
‫النساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _06‬اإلمام‬

‫_‪ _00‬اإلمام أبو داود‬


‫الدارقطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬
‫_‪ _08‬اإلمام الزجاج‬
‫_‪ _01‬اإلمام الزهري‬
‫_‪ _01‬اإلمام الحاكم‬

‫‪16‬‬
‫اع‬
‫_‪ _00‬اإلمام األوز ي‬
‫ر‬
‫البيهف‬ ‫_‪ _01‬اإلمام‬
‫ي‬
‫الذهب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬
‫_‪ _02‬اإلمام ابن المنذر‬
‫_‪ _06‬اإلمام ابن قتيبة‬

‫_‪ _00‬اإلمام أبو ثور‬


‫_‪ _00‬اإلمام ابن عبد الت‬
‫_‪ _08‬اإلمام ابن الجوزي‬
‫_‪ _01‬اإلمام أبو نعيم‬
‫_‪ _81‬اإلمام ابن حزم‬

‫_‪ _80‬اإلمام الماوردي‬


‫_‪ _81‬اإلمام البغوي‬
‫المزب‬
‫ي‬ ‫_‪ _80‬اإلمام‬
‫_‪ _82‬اإلمام ابن قدامة‬
‫_‪ _86‬اإلمام الجصاص‬

‫_‪ _80‬اإلمام ابن وهب‬


‫_‪ _80‬اإلمام الماتريدي‬
‫_‪ _88‬اإلمام ابن الملقن‬

‫‪17‬‬
‫_‪ _81‬اإلمام ابن هبتة‬
‫_‪ _11‬اإلمام الصفدي‬

‫_‪ _10‬اإلمام مغلطاي‬


‫ر‬
‫الخرف‬
‫ي‬ ‫_‪ _11‬اإلمام‬
‫الباقالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬اإلمام‬
‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _12‬اإلمام‬
‫_‪ _16‬اإلمام القدوري‬

‫_‪ _10‬اإلمام ابن بطال‬


‫_‪ _10‬اإلمام الواحدي‬
‫الشخس‬
‫ي‬ ‫_‪ _18‬اإلمام‬
‫السمعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _11‬اإلمام‬
‫الروياب‬
‫ي‬ ‫_‪ _011‬اإلمام‬

‫_‪ _010‬اإلمام ابن عقيل‬


‫العرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _011‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _010‬اإلمام ابن قدامة‬
‫ر‬
‫الزمخشي‬ ‫_‪ _012‬اإلمام‬
‫الكاساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _016‬اإلمام‬

‫افع‬
‫_‪ _010‬اإلمام الر ي‬

‫‪18‬‬
‫_‪ _010‬اإلمام ابن القطان‬
‫_‪ _018‬اإلمام اآلمدي‬
‫اج‬
‫_‪ _011‬اإلمام الرجر ي‬
‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام‬

‫_‪ _000‬اإلمام النووي‬


‫اف‬‫_‪ _001‬اإلمام القر ي‬
‫ر‬
‫كس‬
‫_‪ _000‬اإلمام الزر ي‬
‫_‪ _002‬اإلمام ابن كثت‬
‫الشاطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _006‬اإلمام‬

‫_‪ _000‬اإلمام ابن حجر‬


‫السيوط‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام‬
‫القسطالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _008‬اإلمام‬
‫_‪ _001‬اإلمام بكر بن العالء‬
‫_‪ _011‬اإلمام سفيان الثوري‬

‫الضب‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام وكيع‬
‫_‪ _011‬اإلمام ربيعة الرأي‬
‫اذع‬
‫_‪ _010‬اإلمام ابن الت ي‬
‫أب زمني‬
‫_‪ _012‬اإلمام ابن ي‬
‫المحامل‬
‫ي‬ ‫_‪ _016‬اإلمام ابن‬

‫‪19‬‬
‫السمناب‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام ابن‬
‫المنج‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _018‬اإلمام ابن الرفعة‬
‫كماب‬ ‫ر‬
‫_‪ _011‬اإلمام ابن الت ي‬
‫_‪ _001‬اإلمام ابن الماجشون‬

‫الهاشم‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _000‬اإلمام أبو ي‬
‫يعل الفراء‬
‫_‪ _001‬اإلمام أبو ي‬
‫الدبوش‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو زيد‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _002‬اإلمام أبو يوسف‬
‫_‪ _006‬اإلمام أبو جعفر النحاس‬

‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ابن رشد‬
‫القزويب‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ابن فارس‬
‫_‪ _008‬اإلمام ابن رشد الحفيد‬
‫األصبهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام الراغب‬
‫_‪ _021‬اإلمام أبو الليث السمرقندي‬

‫واب‬
‫أب زيد القت ي‬
‫_‪ _020‬اإلمام ابن ي‬
‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _021‬اإلمام أبو سليمان‬
‫القنازع‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام أبو المطرف‬

‫‪21‬‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _022‬اإلمام عبد الوهاب‬
‫أب صفرة‬
‫_‪ _026‬اإلمام المهلب بن ي‬

‫أب طالب‬
‫مك بن ي‬
‫_‪ _020‬اإلمام ي‬
‫الجويب‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام أبو دمحم‬
‫الصقل‬
‫ي‬ ‫_‪ _028‬اإلمام ابن يونس‬
‫الجرجاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _021‬اإلمام عبد القاهر‬
‫الباج‬
‫ي‬ ‫_‪ _061‬اإلمام أبو الوليد‬

‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _060‬اإلمام ابن رشد‬
‫اش‬
‫_‪ _061‬اإلمام الكيا الهر ي‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _060‬اإلمام المازري‬
‫ر‬
‫الشاش‬ ‫_‪ _062‬اإلمام أبو بكر‬
‫ي‬
‫_‪ _066‬اإلمام الفتوزآبادي الشتازي‬

‫_‪ _060‬اإلمام عز الدين بن عبد السالم‬


‫الجماعيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _060‬اإلمام أبو الفرج‬
‫الجويب‬
‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫_‪ _068‬اإلمام أبو‬
‫اللخم‬
‫ي‬ ‫_‪ _061‬اإلمام أبو الحسن‬
‫_‪ _001‬اإلمام أبو القاسم الكرما يب‬

‫الكلوذاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو الخطاب‬

‫‪21‬‬
‫_‪ _001‬اإلمام عالء الدين السمرقندي‬
‫المقدش‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ضياء الدين‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _002‬اإلمام ابن عطية‬
‫اب‬
‫_‪ _006‬اإلمام أبو الحسي العمر ي‬

‫المديب‬
‫ي‬ ‫موش‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو‬
‫األصفهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو شجاع‬
‫المرغيناب‬
‫ي‬ ‫_‪ _008‬اإلمام برهان الدين‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام ابن الفرس‬
‫المقدش‬
‫ي‬ ‫الغب‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام عبد‬

‫_‪ _000‬اإلمام فخر الدين الرازي‬


‫المقدش‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام بهاء الدين‬
‫السجستاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ابن عزير‬
‫التميم‬
‫ي‬ ‫_‪ _002‬اإلمام ابن بزيزة‬
‫الموصل‬
‫ي‬ ‫_‪ _006‬اإلمام ابن مودود‬

‫_‪ _000‬اإلمام نجم الدين الرصرصي‬


‫_‪ _000‬اإلمام عالء الدين البخاري‬
‫الطيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _008‬اإلمام ررسف الدين‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام أبو حيان‬
‫العيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _081‬اإلمام بدر الدين‬

‫‪22‬‬
‫‪-------------------------------------------‬‬

‫عل أن للحر أن ريتوج أربعا وإن‬


‫‪ _1‬جاء يف االستذكار البن عبد الت ( ‪ ( ) 280 / 6‬اتفق الجميع ي‬
‫خاف أال يعدل )‬

‫‪ _2‬جاء ف الحاوي للماوردي ( ‪ ( ) 000 / 1‬ر‬


‫أكت ما يحل للحر نكاح أرب ع ال يجوز له الزيادة عليهن‬ ‫ي‬
‫وهو قول سائر الفقهاء )‬

‫عل أن الحر يجوز له أن ينكح أرب ع‬ ‫ر‬


‫‪ _3‬جاء يف رسح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 00 / 1‬اتفقت األمة ي‬
‫حرائر )‬

‫‪ _4‬جاء ف المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 86 / 0‬وليس للحر أن يجمع بي ر‬


‫أكت من أرب ع زوجات أجمع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل هذا وال نعلم أحدا خالفه منهم )‬
‫أهل العلم ي‬

‫‪ _5‬جاء يف مراتب اإلجماع البن حزم ( ‪ ( ) 01‬اتفقوا أن نكاح الحر البالغ العفيف الصحيح غت‬
‫المحجور المسلم أرب ع حرائر مسلمات )‬

‫‪ _6‬جاء يف اختالف العلماء البن هبتة ( ‪ ( ) 008 / 1‬واتفقوا عل أنه ال يجوز للحر أن يجمع بي‬
‫ر‬
‫أكت من أرب ع حرائر )‬

‫‪23‬‬
‫‪ _7‬جاء يف بداية المجتهد البن رشد الحفيد ( ‪ ( ) 02 / 0‬واتفق المسلمون عل جواز نكاح أربعة‬
‫من النساء معا وذلك لألحرار من الرجال )‬

‫‪ _8‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 111 / 00‬باب عدد الشاري‬
‫والقسم لهن ال يتحدد ما يحل للرجل من الشاري بأرب ع وال بعدد معي ‪ .‬ولو كان عنده من‬
‫الزوجات واحدة ر‬
‫فأكت إل أرب ع أو لم يكن جاز له أن يتشى بما شاء من الجواري لقوله تعال ( وإن‬
‫خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع فإن خفتم أال‬
‫تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدب أال تعولوا ) وإذا كان عنده ر‬
‫أكت من رسية لم يلزمه‬
‫القسم بينهن يف المبيت )‬

‫أكت من أرب ع زوجات يحرم عل الرجل أن يجمع بي‬ ‫‪ _9‬وجاء فيها ( ‪ ( ) 116 / 00‬باب الجمع بي ر‬

‫أكت من أرب ع زوجات يف عصمته فال ريتوج بخامسة ما دامت يف عصمته أرب ع سواها إما حقيقة بأن‬
‫ر‬

‫لم يطلق إحداهن وإما حكما كما إذا طلق إحداهن وال تزال يف عدته ولو كان الطالق بائنا بينونة‬
‫صغرى أو كتى وهذا عند الحنفية ‪،‬‬

‫وأما المالكية والشافعية فقد أجازوا ر‬


‫التوج بخامسة إذا كانت إحدى الزوجات األرب ع يف العدة من‬
‫طالق بائن ألن الطالق البائن يقطع الزوجية بي الزوجي فال يكون قد جمع بي ر‬
‫أكت من أرب ع‬
‫زوجات يف عصمته ‪.‬‬

‫ودليل عدم الجمع بي ر‬


‫أكت من أرب ع زوجات قوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب‬
‫رض هللا عنه كان عنده‬
‫الثقف ي‬
‫ي‬ ‫وثالث ورباع ) وقد أيدت السنة النبوية ذلك فقد روي أن غيالن‬
‫عش نسوة فأسلم وأسلمن معه فأمره رسول هللا أن يختار منهن أربعا )‬‫ر‬

‫‪24‬‬
‫تعال ( والمحصنات من‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00811‬عن سعيد بن جبت يف قوله‬
‫‪ _10‬روي ابن ي‬
‫النساء ) قال أرب ع ‪.‬‬

‫تعال ( والمحصنات من النساء‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00111‬عن مكحول يف قوله‬
‫‪ _11‬روي ابن ي‬
‫) قال أرب ع ‪.‬‬

‫‪ _12‬روي ابن المنذر يف تفسته ( ‪ ) 000 / 1‬عن ابن عباس يف نفس اآلية قال ال يحل له أن ريتوج‬
‫فوق أرب ع فما زاد فهو عليه حرام كأمه وأخته ‪.‬‬

‫‪ _13‬روي ابن المنذر يف تفسته ( ‪ ) 000 / 1‬عن عزرة األنصاري يف نفس اآلية قال أرب ع أحلهن هللا‬
‫وحرم ما سوي ذلك ‪.‬‬

‫تعال ( كتاب هللا عليكم ) قال ابن عباس‬


‫ي‬ ‫‪ _14‬روي ابن المنذر يف تفسته ( ‪ ) 001 / 1‬يف قوله‬
‫إل أرب ع يف النكاح ‪.‬‬
‫واحدة ي‬

‫‪ _15‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 061 / 8‬عن ابن ستين قال سألت عبيدة عن قول هللا تعال (‬
‫والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم كتاب هللا عليكم ) قال أرب ع ‪ .‬وعن عبيدة عن عمر بن‬
‫الخطاب مثل ذلك ‪.‬‬

‫‪ _16‬جاء يف تفست مقاتل بن سليمان ( ‪ ( ) 060 / 0‬ذلك أدب أال تعولوا يقول ذلك أجدر أال تميلوا‬
‫وف إتيان الوالئد بعضهم عل بعض ولما نزلت مثب وثالث ورباع ‪ ،‬كان يومئذ‬
‫عن الحق يف الواحدة ي‬

‫‪25‬‬
‫ر‬
‫للب‬
‫النب خل سبيل أربعة منهن وأمسك أربعة ‪ ،‬فقال ي‬
‫تحت قيس بن الحارث ثمان نسوة فقال ي‬
‫يريد إمساكها أقبل ‪ ،‬ر‬
‫وللب ال يريد إمساكها أدبري فأمسك أربعة وطلق أربعة )‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _17‬جاء يف تفست مقاتل بن سليمان ( ‪ ( ) 000 / 0‬فقال سبحانه إال ما ملكت أيمانكم من الحرائر‬
‫يعب‬
‫يعب فريضة هللا لكم بتحليل أرب ع وأحل لكم ما وراء ذلكم ي‬
‫مثب وثالث ورباع كتاب هللا عليكم ي‬
‫ما وراء األرب ع )‬

‫‪ _18‬روي الدارقطب ف سننه ( ‪ ) 0061‬عن ابن عمر أن غيالن بن سلمة الثقف أسلم وعنده ر‬
‫عش‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫النب أن يمسك منهن أربعا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نسوة فأمره ي‬

‫‪ _19‬روي ر‬
‫التمذي ف سننه ( ‪ ) 0018‬عن ابن عمر أن غيالن بن سلمة الثقف أسلم وله ر‬
‫عش نسوة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب أن يتخت أربعا منهن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يف الجاهلية فأسلمن معه فأمره ي‬

‫‪ _20‬روي ابن حبان ف صحيحه ( ‪ ) 2060‬عن ابن عمر قال أسلم غيالن الثقف وعنده ر‬
‫عش نسوة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فقال رسول هللا أمسك أربعا وفارق سائرهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _21‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1120‬عن قيس بن الحارث قال أسلمت وعندي ثمان نسوة‬
‫فذكرت ذلك للنب فقال النب ر‬
‫اخت منهن أربعا ‪ ( .‬صحيح لغته )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫بلغب أن رسول هللا قال‬ ‫‪ _22‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬


‫الليب ‪ ) 0120 /‬عن ابن شهاب قال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الثقف أمسك منهن أربعا وفارق سائرهن ‪( .‬‬ ‫عش نسوة حي أسلم‬ ‫لرجل من ثقيف أسلم وعنده ر‬
‫ي‬
‫حسن لغته )‬

‫‪26‬‬
‫‪ _23‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 0802‬عن مغتة بن مقسم عن بعض ولد الحارث بن قيس بن‬
‫عمتة األسدي أن الحارث أسلم وعنده ثماب نسوة فذكر ذلك لرسول هللا فقال له ر‬
‫اخت منهن أربعا‬ ‫ي‬
‫‪ ( .‬حسن لغته )‬

‫أب سويد أن رسول هللا قال لغيالن‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0022‬عن عثمان بن دمحم بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _24‬روي‬
‫عش نسوة خذ منهن أربعا وفارق سائرهن ‪ ( .‬حسن لغته )‬‫بن سلمة حي أسلم وعنده ر‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0060‬عن الربيع بن قيس أن جده الحارث بن قيس أسلم وعنده‬
‫ي‬ ‫‪ _25‬روي‬
‫النب أن يختار منهن أربعا ‪ ( .‬حسن لغته )‬
‫ثمان نسوة فأمره ي‬

‫عش‬ ‫ر‬
‫البيهف ف الكتي ( ‪ ) 081 / 0‬عن ابن عباس قال أسلم غيالن بن سلمة وتحته ر‬ ‫‪ _26‬روي‬
‫ي ي‬
‫نسوة فأمره رسول هللا أن يمسك أربعا ويفارق سائرهن قال وأسلم صفوان بن أمية وعنده ثمان‬
‫نسوة فأمره رسول هللا أن يمسك أربعا ويفارق سائرهن ‪ ( .‬صحيح لغته )‬

‫‪ _27‬روي الحارث ف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0026 /‬عن ابن عباس أسلم غيالن وتحته ر‬
‫عش‬ ‫ي‬
‫النب أن يختار منهن أربعا ويفارق سائرهن وأسلم صفوان وعنده ثمان نسوة فأمره‬
‫نسوة فأمره ي‬
‫النب أن يمسك منهن أربعا ويفارق سائرهن ‪ ( .‬صحيح لغته )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫وتحب خمس نسوة‬ ‫ر‬
‫البيهف يف الكتي ( ‪ ) 080 / 0‬عن نوفل بن المغتة قال أسلمت‬ ‫‪ _28‬روي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النب فقال فارق واحدة وأمسك أربعا فعمدت إل أقدمهن عندي عاقر منذ ستي سنة‬
‫فسألت ي‬
‫ففارقتها ‪ ( .‬حسن لغته )‬

‫‪27‬‬
‫عش نسوة أرب ع‬ ‫وتحب ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫البيهف يف الكتي ( ‪ ) 080 / 0‬عن عروة بن مسعود قال أسلمت‬ ‫‪ _29‬روي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهن من قريش إحداهن بنت أب سفيان فقال ل رسول هللا ر‬
‫اخت منهن أربعا وخل سائرهن ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫رض هللا‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _30‬جاء يف صيد الخاطر البن الجوزي ( ‪ ( ) 06‬كان ألمت المؤمني ي‬
‫عشة رسية )‬‫عنه أرب ع حرائر وسبع ر‬

‫الذهب يف ست أعالم النبالء ( الخلفاء ‪ ، ) 160 /‬وعبد الرزاق يف مصنفه ( ‪188 / 0‬‬
‫ي‬ ‫وذكر مثل ذلك‬
‫المحل ( ‪ ، ) 100 / 8‬وتاري خ دمشق البن عساكر ( ‪ ، ) 608 / 21‬وتحفة الطالب‬
‫ي‬ ‫) ‪ ،‬وابن حزم يف‬
‫البن كثت ( ‪) 022‬‬

‫أب طالب ( وكان‬


‫عل بن ي‬
‫الواف بالوفيات للصفدي ( ‪ ) 08 / 01‬يف ترجمة الحسن بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _31‬جاء يف‬
‫رض هللا عنه مطالقا وقيل إنه أحصن بسبعي امرأة وقلما تفارقه أرب ع حرائر )‬
‫ي‬

‫والذهب يف ست األعالم ( ‪0‬‬


‫ي‬ ‫وذكر مثل ذلك ابن سعد يف الطبقات ( متمم الصحابة ‪، ) 018 / 0 /‬‬
‫‪ ، ) 160 /‬وابن كثت يف البداية والنهاية ( ‪ ، ) 010 / 00‬وابن منظور يف مخترص تاري خ دمشق ( ‪/ 0‬‬
‫‪ ، ) 10‬وهو أمر معروف مشهور من ستته ‪.‬‬

‫_ أما أن بعض األئمة كان يذكر هذه األخبار بكلمة ( يقال ) فنعم وذلك ألن هذه األعداد ليست‬
‫ر‬
‫حب قارب عدد من‬
‫عل مشهور جدا أنه كثت الزواج والطالق ي‬ ‫عل سبيل الجزم ‪ ،‬فمثال الحسن بن ي‬ ‫ي‬
‫تزوجهن سبعي ( ‪ ) 01‬امرأة ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫فتجد بعض األئمة يذكر قائال ( يقال تزوج سبعي امرأة ) ‪ ،‬فليس ذلك نفيا منهم ر‬
‫لكتة زوجاته‬
‫ر‬
‫كتة بالغة فهو أنفسهم قد قرروا ذلك وأثبتوه كثتا ‪ ،‬وإنما الكالم يف عدد السبعي ( ‪ ) 01‬نفسه ‪،‬‬
‫فتجد بعضهم قال أقل من السبعي بقليل وآخرون قالوا فوق السبعي بقليل وآخرون بلغوا بعدد‬
‫زوجاته تسعي ( ‪ ) 11‬امرأة ‪.‬‬

‫تقريب‬ ‫فالمراد أن قولهم ها هنا ( يقال ) ليس نفيا ر‬


‫لكتة الزوجات يف حد ذاته بل بيان أن هذا العدد‬
‫ي‬
‫فقط ‪.‬‬

‫اب يف المعجم الكبت ( ‪ ) 001 / 11‬عن المغتة بن شعبة قال ( تزوجت ستي امرأة‬
‫‪ _32‬روي الطت ي‬
‫الصحاب المشهور المغتة بن شعبة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫) وهذا‬

‫ر‬
‫البيهف يف السي الكتي ( ‪ ، ) 82 / 0‬وابن منصور يف سننه ( ‪ ، ) 000 / 0‬وابن‬ ‫وذكر مثل ذلك‬
‫ي‬
‫عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ، ) 62 / 01‬والمزي يف تهذيب الكمال ( ‪ ، ) 000 / 18‬وست أعالم النبالء‬
‫للذهب ( ‪ ، ) 00 / 0‬وغتهم وهو أمر مشهور من ستته ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _33‬ذكر أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ‪ ) 0001 / 0‬يف ترجمة سهل بن سعد الساعدي قال ( آخر‬
‫الصحابة موتا بالمدينة وأحصن سبعي امرأة )‬

‫اب يف المعجم الكبت ( ‪ ، ) 018 / 0‬ومغلطاي يف إكمال التهذيب ( ‪، ) 616 / 0‬‬


‫وذكر مثل ذلك الطت ي‬
‫وابن الملقن يف اإلعالم ( ‪ ، ) 002 / 2‬وغتهم ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الصحاب مازن بن الغضوب قال ( تزوجت أرب ع‬
‫ي‬ ‫ألب نعيم ( ‪ ) 006 / 0‬عن‬‫‪ _34‬جاء يف الدالئل ي‬
‫ر‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 160 / 1‬وابن عبد الت يف االستيعاب ( ‪) 0022 / 0‬‬ ‫حرائر ) ‪ ،‬وذكر مثل ذلك‬
‫ي‬
‫‪ ،‬وابن كثت يف الستة النبوية ( ‪ ) 060 / 0‬وغتهم ‪.‬‬

‫للذهب ( ‪ ) 610 / 0‬يف ترجمة اإلمام حماد بن سلمة وهو من أكت أئمة‬
‫ي‬ ‫‪ _35‬جاء يف متان االعتدال‬
‫عل اإلسالم ) ( تزوج سبعي‬ ‫ر‬
‫حب قال بعض األئمة ( إذا رأيت الرجل يقع يف حماد فاتهمه ي‬
‫اإلسالم ي‬
‫امرأة فلم يولد له ) ولعل ذلك ترصي ح بأنه كان عقيما ‪.‬‬

‫‪ _36‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1212‬عن عروة بن الزبت أنه سأل عائشة عن قول هللا ( وإن‬
‫مثب وثالث ورباع ) فقالت يا ابن‬
‫اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء ي‬
‫ي‬ ‫خفتم أال تقسطوا يف‬
‫ه اليتيمة تكون يف حجر وليها تشاركه يف ماله فيعجبه مالها وجمالها فتيد وليها أن ريتوجها‬
‫أخب ي‬
‫ي‬
‫ر‬

‫بغت أن يقسط يف صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غته‬

‫فنهوا أن ينكحوهن إال أن يقسطوا لهن ويبلغوا بهن أعل سنتهن من الصداق وأمروا أن ينكحوا ما‬
‫طاب لهم من النساء سواهن قال عروة قالت عائشة ثم إن الناس استفتوا رسول هللا بعد هذه اآلية‬
‫ر‬
‫الالب ال‬
‫ي‬ ‫يتام النساء‬
‫يتل عليكم يف ي‬
‫فأنزل هللا ( ويستفتونك يف النساء قل هللا يفتيكم فيهن وما ي‬
‫ُ‬
‫تؤتونهن ما ك ِتب لهن وترغبون أن تنكحوهن )‬

‫ر‬
‫الب قال فيها ( وإن خفتم أال تقسطوا يف‬
‫والذي ذكر هللا أنه يتل عليكم يف الكتاب اآلية األول ي‬
‫اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) قالت عائشة وقول هللا يف اآلية األخرى ( وترغبون أن‬
‫تنكحوهن ) ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ _37‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن عروة بن الزبت كان يحدث أنه سأل عائشة ( وإن‬
‫ه اليتيمة يف حجر وليها‬
‫خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) قالت ي‬
‫ّ‬
‫فتغب يف جمالها ومالها ويريد أن ريتوجها بأدب من ُسنة نسائها فنهوا عن نكاحهن إال أن يقسطوا‬
‫ر‬
‫استفب الناس رسول‬ ‫لهن يف إكمال الصداق وأمروا بنكاح من سواهن من النساء قالت عائشة ثم‬
‫هللا بعد فأنزل هللا ( ويستفتونك يف النساء قل هللا يفتيكم فيهن )‬

‫قالت فبي هللا يف هذه أن اليتيمة إذا كانت ذات جمال ومال رغبوا يف نكاحها ولم يلحقوها بسنتها‬
‫بإكمال الصداق فإذا كانت مرغوبة عنها يف قلة المال والجمال تركوها والتمسوا غتها من النساء قال‬
‫فكما ريتكونها حي يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إال أن يقسطوا لها األوف من‬
‫الصداق ويعطوها حقها ‪.‬‬

‫‪ _38‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 6111‬عن عروة أنه سأل عائشة ( وإن خفتم أال تقسطوا يف‬
‫ر‬
‫أخب هذه اليتيمة تكون يف حجر وليها فتغب يف جمالها ومالها ويريد أن‬
‫اليتام ) قالت يا ابن ي‬
‫ينتقص صداقها فنهوا عن نكاحهن إال أن يقسطوا يف إكمال الصداق وأمروا بنكاح من سواهن قالت‬
‫ر‬
‫واستفب الناس رسول هللا بعد ذلك فأنزل هللا ( ويستفتونك يف النساء إل وترغبون أن تنكحوهن )‬

‫فأنزل هللا لهم أن اليتيمة إذا كانت ذات جمال ومال رغبوا يف نكاحها ونسبها وسنتها يف إكمال‬
‫الصداق وإذا كانت مرغوبة عنها يف قلة المال والجمال تركوها وأخذوا غتها من النساء قالت فكما‬
‫ريتكونها حي يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إال أن يقسطوا لها ويعطوها حقها‬
‫األوف يف الصداق ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ _39‬جاء ف المدونة الكتي لإلمام مالك ( ‪ ( ) 111 / 1‬قلت أرأيت الحرب ريتوج ر‬
‫عشة نسوة يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عقدة واحدة أو يف عقد متفرقة فيسلم وهن عنده ؟ قال قال مالك يحبس أربعا أي ذلك شاء منهن‬
‫ر‬
‫يأب جنس األواخر منهن أو األوائل فنكاحهن ههنا يف عقدة واحدة أو يف عقد‬
‫ويفارق سائرهن وال ي‬
‫متفرقة سواء )‬

‫الشيباب ‪ ( ) 008 /‬أختنا مالك أختنا ابن‬


‫ي‬ ‫‪ _40‬جاء يف موطأ اإلمام مالك ( رواية ابن الحسن‬
‫الثقف فقال‬ ‫عش نسوة حي أسلم‬ ‫شهاب قال بلغنا أن رسول هللا قال لرجل من ثقيف وكان عنده ر‬
‫ي‬
‫له أمسك منهن أربعا وفارق سائرهن ‪ ،‬قال دمحم وب هذا نأخذ يختار منهن أربعا أيتهن شاء ويفارق ما‬
‫بف منهن باطل وهو قول إبراهيم‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بف ‪ ،‬وأما أبو حنيفة فقال نكاح األربعة األول جائز ونكاح من ي‬
‫ي‬
‫النخع )‬
‫ي‬

‫عل أهل المدينة لمحمد بن الحسن ( ‪ ( ) 010 / 0‬وقال اهل المدينة اذا اسلم‬ ‫‪ _41‬جاء يف الحجة ي‬
‫األول أو اآلخرة يف النكاح األرب ع ويفارق‬ ‫الرجل وعنده ر‬
‫اكت من ارب ع نسوة فانه يمسك أيتهن شاء‬
‫ي‬
‫سائرهن )‬

‫‪ _42‬جاء يف األصل دمحم بن الحسن ( ‪ ( ) 110 / 01‬إذا تزوج خمسا يف عقد متفرقة أو يف عقدة‬
‫واحدة أو أختي يف عقدة أو عقدتي ثم أسلموا جميعا خت بي األختي فاختار أيتهما شاء وفارق‬
‫األخرى وكذلك الخمس يختار أربعا منهن أيتهن شاء ويفارق الباقية )‬

‫‪ _43‬جاء ف األصل لمحمد بن الحسن ( ‪ ( ) 012 / 01‬ال يحل للرجل أن يجمع بي ر‬


‫أكت من أرب ع‬ ‫ي‬
‫نسوة لقول هللا تبارك وتعال يف كتابه ( مثب وثالث ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما‬
‫ملكت أيمانكم ))‬

‫‪32‬‬
‫للشافع ( ‪ .. ( ) 110 / 2‬فإن جاءتنا امرأة نكحها عل أرب ع أجتناه بأن يختار أربعا‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬جاء يف األم‬
‫ويفارق سائرهن )‬

‫عل أن انتهاء هللا عز وجل يف العدد‬


‫للشافع ( ‪ ( ) 60 / 6‬فدلت سنة رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _45‬جاء يف األم‬
‫بالنكاح إل أرب ع تحريم أن يجمع رجل بنكاح بي ر‬
‫أكت من أرب ع )‬

‫للشافع ( ‪ ( ) 066 / 6‬وقال عز وجل ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب‬


‫ي‬ ‫‪ _46‬جاء يف األم‬
‫وثالث ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) فأطلق هللا عز وجل ما ملكت‬
‫ينته إليه فللرجل أن يتشى كم شاء وال اختالف علمته بي أحد يف‬
‫ي‬ ‫األيمان فلم يحد فيهن حدا‬
‫عل أن انتهاءه إل‬
‫هذا وانته ما أحل هللا بالنكاح إل أرب ع ودلت سنة رسول هللا المبينة عن هللا ي‬
‫أرب ع تحريما منه ألن يجمع أحد غت النب بي ر‬
‫أكت من أرب ع )‬ ‫ي‬

‫للشافع ( ‪ ( ) 000 / 6‬أال ترى أنه يقول ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب‬
‫ي‬ ‫‪ _47‬جاء يف األم‬
‫عش نسوة أمسك أربعا وفارق سائرهن فبينت‬ ‫وثالث ورباع ) وقال رسول هللا لرجل أسلم وعنده ر‬
‫سنة رسول هللا أن انتهاء هللا إل أرب ع حظر أن يجمع بي ر‬
‫أكت منهن فلو نكح رجل خامسة عل‬
‫أرب ع كان نكاحها مفسوخا )‬

‫للشافع ( ‪ ( ) 211 / 0‬أحل هللا لنا أن ننكح من النساء مثب وثالث ورباع وما‬
‫ي‬ ‫‪ _48‬جاء يف الرسالة‬
‫ملكت أيماننا وحرم األمهات والبنات واألخوات )‬

‫‪33‬‬
‫‪ _49‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01116‬عن ابن ستين قال تزوج رجل عل امرأته فجاءت إل‬
‫ررسي ح تريد أن تأخذه بصداقها فقال ررسي ح أحل هللا مثب وثالث ورباع فإن طلقك أخذناه لك‬
‫بصداقك ‪.‬‬

‫الشعب قال أتت امرأة عمر فقالت يا أمت المؤمني‬


‫ي‬ ‫‪ _50‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01680‬عن‬
‫إب ألكره أن أشكوه وهو يعمل بطاعة هللا والسالم‬
‫زوج خت الناس يصوم النهار ويقوم الليل وهللا ي‬
‫ي‬
‫عليكم ورحمة هللا ‪ ،‬فقال كعب بن سور ما رأيت كاليوم شكوى أشد وال عدوى أجمل ‪ ،‬فقال عمر‬
‫ما تقول؟ قال تزعم أنه ليس لها من زوجها نصيب ‪ ،‬قال فإذا فهمت ذلك فاقض بينهما قال يا أمت‬
‫المؤمني أحل هللا من النساء مثب وثالث ورباع فلها من كل أربعة أيام يوم يفطر ويقيم عندها ومن‬
‫كل أرب ع ليال ليلة يبيت عندها ‪.‬‬

‫الثقف أسلم وعنده‬


‫ي‬ ‫‪ _51‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ( ) 01010‬عن الزهري أن غيالن بن سلمة‬
‫النب أن يأخذ منهن أربعا ‪ ،‬ذكره عن سالم عن ابن عمر ‪ ،‬قال معمر وأخت يب من‬ ‫ر‬
‫عش نسوة فأمره ي‬
‫سمع الحسن يقول يختار منهن أربعا قال وقال قتادة يمسك األرب ع األول ‪ .‬وعن إبراهيم قال‬
‫يمسك األرب ع االول )‬

‫‪ _52‬روي عبد الرزاق ف مصنفه ( ‪ ) 01016‬عن عكرمة قال ( ّ‬


‫فرق اإلسالم بي أرب ع وبي أبناء‬ ‫ي‬
‫أب طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار كانت عند خلف بن سعد بن‬
‫بعولتهن حمينة ابنة ي‬
‫اع فخلف عليها األسود بن خلف وفاختة بنت األسود بن المطلب بن أسد‬
‫عياض بن عمارة الخز ي‬
‫كانت عند أمية بن خلف فخلف عليها صفوان بن أمية بن خلف وأم عبيد بنت ضمرة بن مالك بن‬
‫عزير كانت عند األسلت فخلف عليها أبو قيس بن األسلت من األنصار ‪،‬‬

‫‪34‬‬
‫أب حارثة كانت عند زبان بن سنان فخلف عليها منظور بن زبان‬
‫ومليكة بنت خارجة بن سنان بن ي‬
‫النب‬
‫بن سنان وجاء اإلسالم وعند القيس بن الحارث بن ربيعة بن جدل األسدي ثمان نسوة فقال ي‬
‫طلق وأمسك أربعا وطلق أربعا فجعلت هذه تقول أنشدك هللا والصحبة وتقول هذه أنشدك هللا‬
‫والقرابة )‬

‫‪ _53‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 002 / 0‬عن عكرمة قال ( جاء اإلسالم وعند عروة بن مسعود‬
‫أب سفيان بن حرب ست نسوة قال‬ ‫ر‬
‫الثقف تسع نسوة وعند ي‬
‫ي‬ ‫عش نسوة وعند سفيان بن عبد هللا‬
‫عمرو هن ست من جمح )‬

‫‪ _54‬جاء يف غريب الحديث للقاسم بن سالم ( ‪ ) 111 / 2‬عن ابن عباس قال قوله قرص الرجال‬
‫عل أرب ع يعب أنهم حبسوا عل أرب ع ولم يؤذن لهم ف نكاح ر‬
‫أكت منهن ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _55‬جاء يف غريب الحديث للقاسم بن سالم ( ‪ .. ( ) 101 / 2‬فكما خفتم أن ال تقسطوا يف اليتام‬
‫فكذلك خافوا أن ال تعدلوا بي النساء ‪ .‬قال أبو عبيد فهذا تأويل قوله قرص الرجال عل أرب ع من‬
‫أجل أموال اليتام )‬

‫‪ _56‬روي ابن منصور يف سننه ( التفست ‪ ) 662 /‬عن سعيد بن جبت قال ( بعث هللا دمحما والناس‬
‫ر‬
‫بسء وينهوا عنه فكانوا يسألون عن اليتام ولم يكن للنساء عدد‬
‫عل أمر الجاهلية إال أن يؤمروا ي‬
‫وال ذكر فأنزل هللا عز وجل ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب‬
‫وثالث ورباع ) وكان الرجل ريتوج ما شاء فقال كما تخافون أال تقسطوا يف اليتام فخافوا يف النساء‬
‫أال تعدلوا فيهن )‬

‫‪35‬‬
‫عل قلما‬
‫‪ _57‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 002 / 0‬عن عبد هللا بن حسن قال ( كان حسن بن ي‬
‫يفارقه أرب ع حرائر )‬

‫‪ _58‬جاء يف غريب الحديث البن قتيبة ( ‪ ( ) 022 / 0‬وقوله عالة أي فقراء وهو جمع عائل ‪ ،‬يقال‬
‫أدب أال يعولوا ) والعول يف الفريضة‬
‫عال الرجل يعيل إذا افتقر وعال يعول إذا جار ‪ ،‬قال هللا ( ذلك ي‬
‫منه وأعال يعيل إذا ر‬
‫كت عياله )‬

‫أدب أال‬
‫تعال ( ي‬
‫ي‬ ‫‪ _59‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 660 / 0‬عن قتادة والربيع وابن عباس يف قوله‬
‫تعولوا ) قالوا أن ال تميلوا ‪.‬‬

‫أدب أال تعولوا ) قال‬


‫تعال ( ذلك ي‬
‫ي‬ ‫‪ _60‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 661 / 0‬عن ابن زيد يف قوله‬
‫ذلك أقل لنفقتك ‪ ،‬الواحدة أقل من ثنتي وثالث وأرب ع وجاريتك أهون نفقة من حرة ‪ ،‬أن ال‬
‫تعولوا أهون عليك يف العيال ‪.‬‬

‫الشافع قال‬
‫ي‬ ‫القزويب ( ‪ ( ) 081‬باب وجوب النفقة ‪ :‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _61‬جاء يف حلية الفقهاء البن فارس‬
‫هللا عز وجل ( ذلك أدب أال تعولوا ) أي ال ر‬
‫يكت من تعولون ‪ ،‬وهذا قول زيد بن أسلم ‪ ،‬وكان عبد‬
‫الرحمن بن زيد سئل عنها قال أقول معناه اقتصدوا ‪ ،‬ثم قال لنفقتك الواحدة خت من اثنتي ونفقة‬
‫جاريتك خت من نفقة حرة وأال تعول أهون عليك من العيال ‪.‬‬

‫وناس يقولون معناها ذلك أدب أن ال تجوروا واحتجوا يف ذلك بأشعار كثتة ‪ ،‬واألمر يف ذلك قريب‬
‫مما ذكرناه يف القرء ‪ ،‬وذلك أنا ال ننكر أن العول قد يقع عل الجور فال حاجة بهم إل االستشهاد‬
‫الكثت ‪ ،‬ولكنا نقول إن قوله ( ذلك أدب أال تعولوا ) إنما أريد به ر‬
‫كتة العيال ‪،‬‬

‫‪36‬‬
‫الشافع ومن قال بمقالته‬
‫ي‬ ‫وذلك أن زيد بن أسلم قد قاله وعبد الرحمن بن زيد ووافقهما عل ذلك‬
‫والشافع من اللغة بالمكان الذي كان به ‪ ،‬فهذا من جهة التوقيف ‪ ،‬وأما اللغة‪ ،‬فقد قال بعض‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬
‫أهل العلم إن العرب تقول عال الرجل إذا ر‬
‫كت عياله وأعال بمعب واحد ‪،‬‬

‫وقال إن معب عال يعول وإن كان مرجعه إل مال يميل فهو يعود إل ر‬
‫كتة العيال وذلك أن الرجل إذا‬
‫كت ضعف عن عيلهن وعجز فيقال عال عن ذلك أي ضعف ‪ ،‬وذهب بعض أصحاب هذه المقالة‬
‫إل أن معب اآلية ( ذلك أدب أال تعولوا ) أي ال تمونوا عددا كثتا من العيال فلعلكم ال تطيقون ذلك‬
‫النب عليه السالم خت الصدقة ما كان عن ظهر غب وابدأ‬
‫‪ ،‬يقال‪ :‬الرجل عال عياله إذا مانهم ‪ ،‬قال ي‬
‫بمن تعول ‪،‬‬

‫الغب ‪ /‬أبدا‬
‫ي‬ ‫أنشدب الهجري بمكة فقال يا عمرو نعم األم أمك يف‬
‫ي‬ ‫وأنشدب أبو منصور القطان قال‬
‫ي‬
‫ونعم العرس عرس المعدم ‪ ،‬غرا تجمع قوتها لعيالها ‪ /‬ويعيشها يف العول ملء المحجم ‪ ،‬ومن‬
‫الدليل عل صحة قولنا أن العرب تقول عال الرجل إذا كان ذا عيال ‪ ،‬قول جرير وهللا أنزل يف‬
‫الكتاب فريضة ‪ /‬البن السبيل وللفقت العائل ‪ ،‬أراد به ذا العيال الذي يعول عياله ‪ ،‬ال معب أن‬
‫يقول وللفقت فعلم أنه أراد به ذا العيال ‪،‬‬

‫وخالفنا يف هذا التاويل ناس كثت عددهم فممن تصدى للرد الشديد وقصد الطعن أبو بكر بن داود‬
‫‪ ،‬وكان أول ما احتج به إجماع الناس عل أن العول الجور ‪ ،‬فيقال البن داود ومن ذا حكم بهذا‬
‫اإلجماع وقد أعلمناك أن زيدا وعبد الرحمن بن زيد كانا يقوالن ذلك من ر‬
‫كتة العيال ؟‬

‫‪37‬‬
‫ثم يقال له وكيف يكون ذلك إجماعا وقد قال بعض أهل العلم‪ :‬معناه ذلك أدب ألن هللا وعدهم‬
‫الغب ‪ ،‬ألم تسمع قوله ( إن يكونوا فقراء يغنهم هللا من فضله ) فهذا مثل قوله ( ذلك أدب أال‬
‫رض هللا عنه عجبا لمن ال يطلب الغب بالباه ‪،‬‬
‫تعولوا ) ‪ ،‬وقد قال عمر ي‬

‫فأين اإلجماع الذي ذكرته ؟ قال ابن داود يف إجماع العرب عال الرجل يعول عيلة إذا افتقر وأعال‬
‫كت عياله وعال يعول عوال إذا جار وال نعلم للعول معب غت الجور ‪ ،‬فيقال له أفتجوز أن‬‫يعيل إذا ر‬

‫يكون للعول معب الجور ؟ فإن قال نعم قيل له فإذا كان له معب غت الجور فأين إنكارك الشديد يف‬
‫قولنا ببعض ما يحتمله معب القول ؟‬

‫وإن قال ال معب للعول إال الجور ‪ ،‬قيل له أغفلت ‪ ،‬وذلك أن العول الجور والعول مصدر عال‬
‫عليه بسيفه عوال إذا حمل ‪ ،‬والعول المون والقيام بأمر العيال ‪ ،‬والعول المجاوزة يقال عال يعول‬
‫عوال إذا جاوز ‪ ،‬والعول الفرائض ‪ ،‬والعول المشقة ومنه قوله ويله وعوله‪ ،‬والعول الغلبة ‪ ،‬فأين‬
‫قولك إن العول ال يحتمل إال وجها واحدا ؟‬

‫وقال بعض أهل األدب إن قول من قال ( ذلك أدب أال تعولوا ) أي ال ر‬
‫يكت من يعولون غلط وذلك‬
‫أن الرجل إذا كانت له امرأة واحدة أو ملك يمي فهو يعولها فكيف يكون أال يعول وهو يف هذه‬
‫الحالة الموصوفة يعول ؟ وهذا غلط عل لفظ اآلية ‪،‬‬

‫فيقال له إن الرجل إذا كانت له واحدة فهو يعولها كما ذكرت ولكنا إنما قلنا ر‬
‫بكتة العيال اعتبارا‬
‫باآلية وذلك جل وعز قال ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب‬
‫وثالث ورباع ) ونحن نعلم أن أربعا عيال كثت ‪ ،‬ثم قال ( فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت‬
‫أيمانكم ذلك أدب أال تعولوا ) أي ال تعولوا من قد مض ذكرهن من األرب ع ويلزمكم أن تعولوهن ‪،‬‬

‫‪38‬‬
‫فإن خفتم فاقترصوا عل واحدة فهو أدب أال تعولوا العدد الذي قد مض ذكره ‪ ،‬والعرب قد‬
‫تسقط اإلضمار فيقولون عمرو رصبت ‪ ،‬معناه رصبته ‪ ،‬ومثله ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها‬
‫) فأسقط إضمار المذكورين وهذا كثت يف الكالم ) ‪،‬‬

‫قال هذا القائل وكيف يحظر هللا عل أحد أن ر‬


‫يكت عياله وقد تكفل باألرزاق ‪ ،‬فيقال له هذا كالم‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الب‬
‫واه ‪ ،‬وقد أمر هللا تعال بحفظ أموالنا ونهانا عن التبذير فقال ( وال تؤتوا السفهاء أموالكم ي‬
‫جعل هللا لكم قياما ) وقال ( وال تبذر تبذيرا ) ‪ ،‬فقد أمرنا بالحفظ ونهانا عن التبذير وهو المتكفل‬
‫باألرزاق فما تنكر أن ينهانا عن ر‬
‫كتة العيالة وهو المتكفل باألرزاق ‪ ،‬ولنا يف هذا المسألة كتاب مفرد‬
‫بحكاية قول الخصوم ‪ ،‬وفيما ذكرناه كفاية وهللا الموفق )‬

‫أب عون قال ( كان جابر بن‬


‫‪ _62‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 010 / 0‬عن عبد الواحد بن ي‬
‫األسود وهو عامل ابن الزبت عل المدينة قد تزوج الخامسة قبل أن تنقض عدة الرابعة ‪ ،‬فلما‬
‫رصب سعيد بن المسيب صاح به سعيد والسياط تأخذه وهللا ما ربعت عل كتاب هللا يقول هللا (‬
‫فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) وإنك تزوجت الخامسة قبل انقضاء عدة‬
‫الرابعة وما ه إال ليال فاصنع ما بدا لك فسوف يأتيك ما تركه ‪ ،‬فما مكث إال يستا ر‬
‫حب قتل ابن‬ ‫ي‬
‫الزبت )‬

‫‪ _63‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 6102‬عن عروة أنه سأل عائشة عن قوله تعال ( وإن خفتم أال‬
‫تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة‬
‫أخب اليتيمة تكون يف حجر وليها فتغب يف‬‫ر‬
‫أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدب أال تعولوا ) قالت يا ابن ي‬

‫‪39‬‬
‫مالها وجمالها يريد أن ريتوجها بأدب من سنة صداقها فنهوا أن ينكحوهن إال أن يقسطوا لهن‬
‫فيكملوا الصداق وأمروا بنكاح من سواهن من النساء ‪.‬‬

‫‪ _64‬جاء ف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 1 / 0‬باب ال ريتوج ر‬


‫أكت من أرب ع لقوله تعال ( مثب وثالث‬ ‫ي‬
‫أول‬
‫يعب مثب أو ثالث أو رباع وقوله جل ذكره ( ي‬
‫عل بن الحسي عليهما السالم ي‬
‫ورباع ) وقال ي‬
‫يعب مثب أو ثالث أو رباع )‬
‫أجنحة مثب وثالث ورباع ) ي‬

‫‪ _65‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 6118‬عن عائشة ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام ) قال‬
‫فيتوجها عل مالها ويسء صحبتها وال يعدل ف مالها ر‬
‫فليتوج‬ ‫اليتيمة تكون عند الرجل وهو وليها ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ما طاب له من النساء سواها مثب وثالث ورباع ‪.‬‬

‫الشافع أختنا ‪..‬‬


‫ي‬ ‫المزب ( ‪ ( ) 101 / 8‬ومن كتاب التعريض بالخطبة ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _66‬جاء يف مخترص‬
‫النب أمسك أربعا وفارق‬ ‫ر‬
‫عن ابن عمر قال أسلم غيالن بن سلمة وعنده عش نسوة فقال له ي‬
‫سائرهن ‪ ،‬وروي أن النب قال لرجل يقال له الديلم أو ابن الديلم أسلم وعنده أختان ر‬
‫اخت أيتهما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شئت وفارق األخرى ‪ ،‬وقال لنوفل بن معاوية وعنده خمس فارق واحدة وأمسك أربعا قال فعمدت‬
‫إل أقدمهن ففارقتها ‪.‬‬

‫أبال أكن يف عقدة واحدة أو يف عقد متفرقة إذا كان من يمسك منهن‬
‫الشافع بهذا أقول وال ي‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫يجوز أن يبتدئ نكاحها يف اإلسالم ما لم تنقض العدة قبل اجتماع إسالمهما ألن أبا سفيان وحكيم‬
‫بن حزام أسلما قبل ثم أسلمت امرأتاهما فاستقرت كل واحدة منهما عند زوجها بالنكاح األول‬
‫وأسلمت امرأة صفوان وامرأة عكرمة ثم أسلما فاستقرتا بالنكاح األول وذلك قبل انقضاء العدة )‬

‫‪41‬‬
‫الثقف أسلم وله‬ ‫‪ _67‬جاء ف سي ر‬
‫التمذي ( ‪ ( ) 210 / 0‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر أن غيالن بن سلمة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النب أن يتخت أربعا منهن ‪ .. .‬والعمل عل حديث‬ ‫ر‬
‫عش نسوة يف الجاهلية فأسلمن معه فأمره ي‬
‫الشافع وأحمد وإسحاق )‬
‫ي‬ ‫غيالن بن سلمة عند أصحابنا منهم‬

‫المشك يسلم وعنده ر‬


‫أكت من أربعة‬ ‫‪ _68‬جاء ف اختالف العلماء للمروزي ( ‪ ( ) 011‬واختلفوا ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عش‬‫المشك وعنده ثمان نسوة أو تسع أو ر‬
‫نسوة ‪ ،‬فقال سفيان وأصحاب الرأي إذا أسلم الرجل ر‬

‫فإن كان نكحهن جميعا يف عقد فرق بينه وبينهن وإن كان نكح واحدة بعد األخرى حبس أربعا منهن‬
‫الشافع وأحمد‬
‫ي‬ ‫اع ‪ ،‬وقال مالك وأهل المدينة و‬
‫األول فاألول وترك سائرهن وكذلك قال األوز ي‬
‫وإسحاق وأبوعبيد يختار منهن سوى نكحهن يف عقدة واحدة أو واحدا بعد واحد )‬

‫الضب يف أخبار القضاة ( ‪ ( ) 080 / 1‬عن حميد بن هالل أن امرأة أتت ررسيحا‬
‫ي‬ ‫‪ _69‬روي وكيع‬
‫ومعها زوجها فقالت إنها تزوجت ابن عم لها ثم تزوجت ابن عم لها فمات ‪ ،‬قال ويحك أفنيت‬
‫فه طالق ‪ ،‬فقال إن ريتوج‬ ‫ر‬
‫مال وجعل يل كل امرأة يتوجها ي‬
‫تزوجب وأخذ ي‬
‫ي‬ ‫عشتتك قالت وإن هذا‬
‫فقد أحل هللا من النساء له مثب وثالث ورباع وإن طلقك أخذنا منه مالك )‬

‫‪ _70‬جاء يف التفست البن وهب ( ‪ ) 81 / 0‬عن عمر بن عبد العزيز يف قول هللا ( والمحصنات من‬
‫النساء إال ما ملكت أيمانكم كتاب هللا عليكم ) قال كتاب عليكم أحل لكم أربعا وما ملكت أيمانكم‬
‫بعد األرب ع الحرائر ‪.‬‬

‫السلماب قال يف هذه اآلية ( والمحصنات‬


‫ي‬ ‫‪ _71‬جاء يف التفست البن وهب ( ‪ ) 01 / 0‬عن عبيدة‬
‫من النساء إال ما ملكت أيمانكم ) قال أحل هللا لكم أربعا ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ _72‬جاء يف تفست الطتي ( ‪ ( ) 600 / 0‬القول يف تأويل قوله ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام‬
‫فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت‬
‫أيمانكم ) قال أبو جعفر اختلف أهل التأويل يف تأويل ذلك ‪،‬‬

‫فقال بعضهم معب ذلك وإن خفتم يا ر‬


‫معش أولياء اليتام أن ال تقسطوا يف صداقهن فتعدلوا فيه‬
‫ر‬
‫اللواب أحلهن‬
‫ي‬ ‫وتبلغوا بصداقهن صدقات أمثالهن فال تنكحوهن ولكن انكحوا غتهن من الغرائب‬
‫أكت من واحدة‬‫هللا لكم وطيبهن من واحدة إل أرب ع وإن خفتم أن تجوروا إذا نكحتم من الغرائب ر‬

‫فال تعدلوا فانكحوا منهن واحدة أو ما ملكت أيمانكم ‪.‬‬

‫النه عن نكاح ما فوق األرب ع حذارا عل أموال اليتام أن يتلفها‬


‫ي‬ ‫‪ ..‬وقال آخرون بل معب ذلك‬
‫ر‬
‫واألكت واألقل فإذا صار معدما‬ ‫أولياؤهم ‪ ،‬وذلك أن قريشا كان الرجل منهم ريتوج ر‬
‫العش من النساء‬
‫مال عل مال يتيمه الذي يف حجره فأنفقه أو تزوج به ‪ ،‬فنهوا عن ذلك وقيل لهم إن أنتم خفتم‬
‫عل أموال أيتامكم أن تنفقوها فال تعدلوا فيها من أجل حاجتكم إليها لما يلزمكم من مؤن نسائكم‬
‫فال تجاوزوا فيما تنكحون من عدد النساء عل أرب ع وإن خفتم أيضا من األرب ع أن ال تعدلوا يف‬
‫أموالهم فاقترصوا عل الواحدة أو عل ما ملكت أيمانكم ‪.‬‬

‫‪ ..‬وقال آخرون معب ذلك فكما خفتم يف اليتام فكذلك فتخوفوا يف النساء أن تزنوا بهن ولكن‬
‫انكحوا ما طاب لكم من النساء ‪ .. .‬وقال آخرون بل معب ذلك وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام‬
‫ر‬
‫الالب أنتم والتهن فال تنكحوهن وانكحوا أنتم ما حل لكم منهن ‪.‬‬
‫ي‬

‫ر‬
‫الب ذكرناها يف ذلك بتأويل اآلية قول من قال تأويلهاوإن خفتم أال‬
‫‪ ..‬قال أبو جعفر وأول األقوال ي‬
‫تقسطوا يف اليتام فكذلك فخافوا يف النساء فال تنكحوا منهن إال ما ال تخافون أن تجوروا فيه منهن‬

‫‪42‬‬
‫من واحدة إل األرب ع فإن خفتم الجور يف الواحدة أيضا فال تنكحوها ولكن عليكم بما ملكت أيمانكم‬
‫فإنه أحرى أن ال تجوروا عليهن ‪.‬‬

‫‪ ..‬وإن قال لنا قائل قد علمت أن الحالل لكم من جميع النساء الحرائر نكاح أرب ع فكيف قيلفانكحوا‬
‫ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع وذلك يف العدد تسع ؟ قيل إن تأويل ذلك فانكحوا ما‬
‫طاب لكم من النساء إما مثب إن أمنتم الجور من أنفسكم فيما يجب لهما عليكم وإما ثالث إن لم‬
‫تخافوا ذلك وإما أرب ع إن أمنتم ذلك فيهن ‪،‬‬

‫يدل عل صحة ذلك قولهفإن خفتم أال تعدلوا فواحدة ألن المعب فإن خفتم يف الثنتي فانكحوا‬
‫واحدة ‪ .‬ثم قال وإن خفتم أن ال تعدلوا أيضا يف الواحدة فما ملكت أيمانكم ‪ .‬فإن قال قائل فإن أمر‬
‫حب تقوم حجة بأن ذلك عل التأديب واإلرشاد واإلعالم وقد قال‬ ‫هللا ونهيه عل اإليجاب واإللزام ر‬

‫تعال ذكره فانكحوا ما طاب لكم من النساء وذلك أمر فهل من دليل عل أنه من األمر الذي هو عل‬
‫غت وجه اإللزام واإليجاب ‪،‬‬

‫قيل نعم والدليل عل ذلك قوله فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة ‪ ،‬فكان معلوما بذلك أن قوله‬
‫النه عن‬
‫ي‬ ‫فانكحوا ما طاب لكم من النساء وإن كان مخرجه مخرج األمر فإنه بمعب الداللة عل‬
‫المعب به وإن خفتم أن‬
‫ي‬ ‫نكاح ما خاف الناكح الجور فيه من عدد النساء ال بمعب األمر بالنكاح فإن‬
‫ال تقسطوا يف اليتام فتحرجتم فيهن فكذلك فتحرجوا يف النساء فال تنكحوا إال ما أمنتم الجور فيه‬
‫إل األرب ع ‪،‬‬
‫منهن ما أحللته لكم من الواحدة ي‬

‫النه أو التهديد‬
‫ي‬ ‫وقد بينا يف غت هذا الموضع أن العرب تخرج الكالم بلفظ األمر ومعناها فيه‬
‫والوعيد كما قال جل ثناؤه ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وكما قال ( ليكفروا بما آتيناهم‬

‫‪43‬‬
‫والنه‬
‫ي‬ ‫فتمتعوا فسوف تعلمون ) فخرج ذلك مخرج األمر والمقصود به التهديد والوعيد والزجر‬
‫النه فال تنكحوا إال ما طاب لكم من النساء )‬
‫ي‬ ‫فكذلك قوله فانكحوا ما طاب لكم من النساء بمعب‬

‫‪ _73‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 601 / 0‬عن مجاهد بن جت قال تحرجتم يف والية اليتام وأكل‬
‫أموالهم إيمانا وتصديقا فكذلك فتحرجوا من الزنا وانكحوا النساء نكاحا طيبا مثب وثالث ورباع فإن‬
‫خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ‪.‬‬

‫أب العالية قال يقول ( انكحوا ما طاب لكم من النساء‬


‫‪ _74‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 061 / 8‬عن ي‬
‫مثب وثالث ورباع ) ثم حرم ما حرم من النسب والصهر ثم قالوالمحصنات من النساء إال ما ملكت‬
‫أيمانكم ‪ ،‬قال فرجع إل أول السورة إل أرب ع فقال هن حرام أيضا إال بصداق وسنة وشهود ‪.‬‬

‫‪ _75‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 061 / 8‬عن عبيدة قال أحل هللا لك أربعا يف أول السورة وحرم‬
‫نكاح كل محصنة بعد األرب ع إال ما ملكت يمينك ‪.‬‬

‫‪ _76‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 061 / 8‬عن سعيد بن جبت يف قوله والمحصنات من النساء إال ما‬
‫ملكت أيمانكم قال األرب ع فما بعدهن حرام ‪.‬‬

‫‪ _77‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 001 / 8‬عن ابن جري ج قال سألت عطاء عنها فقال حرم هللا‬
‫ذوات القرابة ثم قال والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم يقول حرم ما فوق األرب ع منهن ‪.‬‬

‫‪ _78‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 001 / 8‬عن السدي الكبت والمحصنات من النساء قال الخامسة‬
‫حرام كحرمة األمهات واألخوات ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ _79‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 001 / 8‬عن ابن عباس قوله ( والمحصنات من النساء إال ما‬
‫يعب ذوات األزواج من النساء ال يحل نكاحهن ‪،‬‬‫ملكت أيمانكم ) إل ( وأحل لكم ما وراء ذلكم ) ي‬
‫فه من المحصنات‬ ‫ر‬
‫عل زوجها ‪ ،‬وكل امرأة ال تنكح إال ببينة ومهر ي‬
‫يقول ال تخبب وال تعد فتنش ي‬
‫الب أحل هللا من النساء وهو ما أحل من حرائر النساء مثب‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫يعب ي‬
‫الب حرم هللا إال ما ملكت أيمانكم ي‬
‫ي‬
‫وثالث ورباع ‪.‬‬

‫‪ _80‬جاء يف تفست الطتي ( ‪ ( ) 180 / 11‬وأما قوله ( خالصة لك من دون المؤمني ) ليس ذلك‬
‫للمؤمني وذكر أن لرسول هللا قبل أن تتل عليه هذه اآلية أن ريتوج أي النساء شاء فقرصه هللا عل‬
‫هؤالء فلم يعدهن وقرص سائر أمته عل مثب وثالث ورباع )‬

‫للنب من النساء‬ ‫ر‬


‫الب أحل هللا ي‬
‫أب بن كعب أن ي‬
‫‪ _81‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 180 / 11‬عن ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫إل قوله ( يف‬
‫لالب آتيت أجورهن ) ي‬
‫النب إنا أحللنا لك أزواجك ا ي‬
‫الالب ذكر هللا ( يا أيها ي‬
‫ي‬ ‫هؤالء‬
‫أزواجهم ) وإنما أحل هللا للمؤمني مثب وثالث ورباع ‪.‬‬

‫‪ _82‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 111 / 11‬عن قتادة بن دعامة قوله ( قد علمنا ما فرضنا عليهم يف‬
‫بول وصداق عند شاهدي عدل وال‬
‫أزواجهم ) قال كان مما فرض هللا عليهم أن ال تزوج امرأة إال ي‬
‫يحل لهم من النساء إال أرب ع وما ملكت أيمانهم ‪.‬‬

‫‪ _83‬روي الطتي يف تفسته ( ‪ ) 111 / 11‬عن مجاهد بن جت قال قد علمنا ما فرضنا عليهم يف‬
‫أزواجهم ) قال يف األرب ع ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ _84‬جاء يف تفست الطتي ( ‪ ( ) 111 / 11‬وقوله ( وما ملكت أيمانهم ) يقول تعال ذكره قد علمنا‬
‫ما فرضنا عل المؤمني ف أزواجهم ألنه ال يحل لهم منهن ر‬
‫أكت من أرب ع وما ملكت أيمانهم فإن‬ ‫ي‬
‫جميعهن إذا كن مؤمنات أو كتابيات لهم حالل بالسباء والتشي وغت ذلك من أسباب الملك )‬

‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 1 / 1‬وقوله عز وجل ( مثب وثالث ورباع ) بدل من ( ما‬
‫ي‬ ‫‪ _85‬جاء يف‬
‫طاب لكم ) ومعناه اثني اثني وثالثا ثالثا وأربعا أربعا )‬

‫‪ _86‬جاء ف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 000 / 0‬وإن أسلم الرجل وعنده ر‬


‫عش نسوة وأسلمن معه‬ ‫ي‬
‫اختار منهن أربعا وإذا أسلم وعنده أختان اختار أيتهما شاء )‬

‫‪ _87‬جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 021 / 0‬وإذا زب الرجل بحرة مسلمة أو ذمية أو أمة أو كانت‬
‫األمة لزوجته أو ألبيه أو ألمه أو ألحد من قراباته وتزوج خامسة وعنده أرب ع زوجات وهو يعلم أن‬
‫هللا حرم ذلك فعليه الحد يف ذلك كله )‬

‫‪ _88‬جاء ف ر‬
‫اإلرساف البن المنذر ( ‪ ( ) 010 / 6‬باب الجمع بي بنات العم ‪ :‬قال هللا تبارك وتعال‬ ‫ي‬
‫( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) اآلية ‪ ،‬واختلف أهل العلم يف الجمع بي‬
‫بنات العم ‪ ،‬فرخص فيه ر‬
‫أكت أهل العلم ‪،‬‬

‫والشافع وأحمد‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫عل واألوز ي‬
‫وممن كان ال يرى به بأسا الحسن البرصي والحسن بن الحسي بن ي‬
‫وإسحاق وأبو عبيد وعامة أهل العلم ‪ ،‬وكره عطاء الجمع بينهما وبه قال جابر بن زيد وسعيد ابن‬
‫عبد العزيز ‪ ،‬قال ابن المنذر النكاح جائز إذا جمع بينهما وال أعلم أحدا أبطل هذا النكاح )‬

‫‪46‬‬
‫‪ _89‬جاء ف ر‬
‫اإلرساف البن المنذر ( ‪ ( ) 012 / 6‬باب نكاح المرأة بعد أختها والخامسة بعد الرابعة ‪:‬‬ ‫ي‬
‫أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم عل أن الرجل إذا طلق زوجته طالقا يملك رجعتها ليس له‬
‫تنقض عدة المطلقة ‪ ،‬واختلفوا فيه إن أراد نكاح أختها أو أربعا‬ ‫ر‬
‫حب‬
‫ي‬ ‫أن ينكح أختها أو أربعا سواها ي‬
‫سواها وقد طلقها طالقا ال يملك رجعتها ‪،‬‬

‫عل وزيد بن ثابت‬ ‫ر‬ ‫فقالت طائفة ليس له ذلك ر‬


‫الب طلقها روي معب ذلك عن ي‬
‫تنقض عدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫والنخع والثوري وأحمد وأصحاب الرأي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب رباح‬
‫وابن عباس ‪ ،‬وهذا مذهب مجاهد وعطاء بن ي‬
‫وقالت طائفة له أن ينكح أختها وأربعا سواها هذا قول عطاء أثبت الرايتي عنه ‪،‬‬

‫تنقض عدة المطلقة زيد بن ثابت وسعيد بن المسيب‬


‫ي‬ ‫ومن قال له أن ريتوج أختها قبل أن‬
‫والشافع وأبو ثور وأبو عبيد وال أحسبه إال‬
‫ي‬ ‫أب ليل‬
‫والحسن والقاسم بن دمحم وعروة بن الزبت وابن ي‬
‫قول مالك ‪ ،‬وبه نقول )‬

‫المشك وعنده ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة ‪:‬‬ ‫‪ _90‬جاء ف ر‬
‫اإلرساف البن المنذر ( ‪ ( ) 162 / 6‬باب إسالم ر‬
‫ي‬
‫واختلف أهل العلم ف الرجل يسلم وعنده ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة ‪ ،‬فقالت طائفة يختار منهن أربعا‬ ‫ي‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق ‪ ،‬واحتجوا‬
‫ي‬ ‫ويفارق سائرهن هذا قول الحسن البرصي ومالك بن أنس‬
‫النب أن يأخذ منهن أربعا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بحديث غيالن بن سلمة أنه أسلم وعنده عش نسوة فأمر ي‬

‫النخع وقتادة ‪ ،‬وقال سفيان‬


‫ي‬ ‫وفيه قول ثان وهو أن يختار األرب ع األول ويفارق األواخر هكذا قال‬
‫الثوري إذا أسلم وعنده ثمان نسوة إن كان نكحهن جميعا يف عقدة فرق بينه وبينهن وإن كان نكح‬
‫وحك هذا القول عن النعمان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫واحدة بعد األخرى حبس أربعا منهن األول واألول وترك سائرهن ‪،‬‬
‫قال ابن المنذر القول األول أصح )‬

‫‪47‬‬
‫تعال ( وإن خفتم أال‬
‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسته ( ‪ ) 860 / 0‬عن عائشة يف قول هللا‬‫‪ _91‬روي ابن ي‬
‫ويسء صحبتها‬ ‫فيتوجها عل مالها‬ ‫تقسطوا ف اليتام ) قالت اليتيمة تكون عند الرجل وهو وليها ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫وال يعدل يف مالها ويتوج ما طاب له من النساء سواها مثب وثالث ورباع ‪.‬‬

‫تعال ( وإن خفتم أال تقسطوا‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسته ( ‪ ) 868 / 0‬عن ربيعة يف قول هللا‬
‫‪ _92‬روي ابن ي‬
‫يف اليتام ) قال يقول اتركوهن إن خفتم فقد أحللت لكم أربعا ‪.‬‬

‫‪ _93‬جاء يف تفست الماتريدي ( ‪ .. ( ) 001 / 1‬وعل ذلك يجوز أن يكون تحريم تزوي ج المسلمات‬
‫المشكي لخبث الفعل وهو خوف وقوع الكفر إذ هن يتبعن الرجال فيما يؤثرون من األفعال‬ ‫ر‬

‫ويقلدونهم الدين فيكون التحريم لهذا الخوف إذ هو الوجه الذي عليه جرى حرمات النكاح من‬
‫ذلك نحو نكاح ما ر‬
‫كت عددهن بقوله ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من‬
‫النساء مثب وثالث ورباع ) فمنع عن الخمس )‬

‫معب قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) مثب أو‬


‫ي‬ ‫‪ _94‬جاء يف تفست الماتريدي ( ‪ .. ( ) 8 / 0‬ألن‬
‫ثالث أو رباع ألنه قال ( مثب وثالث ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة ) استثب الواحدة إذا خاف‬
‫أال يعدل بينهن فلو كان ما ذكر لكان ال معب الستثناء واحدة منهن ولكن يقول وإن خفتم أال تعدلوا‬
‫ر‬
‫يستي إال واحدة دل أن التأويل ما ذكرنا مثب أو ثالث أو‬ ‫بي التسع فثمان أو سبع أو ست فلما لم‬
‫رباع عل االنفراد ‪،‬‬

‫عش أو ر‬
‫أكت أو أقل فخرج ذلك عل‬ ‫والثاب ما ذكر ف القصة أنه كان عند الرجل عدد من النساء ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ثماب نسوة فأسلمن فقال له‬
‫ي‬ ‫بيان ما يحل من العدد وذلك أربعة ‪ .‬وروي أن رجال أسلم وتحته‬

‫‪48‬‬
‫ر‬ ‫رسول هللا ر‬
‫البواف ‪ .‬والخت يف بيان منته ما يحل من العدد دون وجه الحل‬
‫ي‬ ‫اخت منهن أربعا وفارق‬
‫فاحتمل أن يختار أربعا عل استقبال النكاح )‬

‫ر‬
‫الخرف ( ‪ ( ) 011‬ليس للحر أن يجمع بي ر‬
‫أكت من أرب ع زوجات )‬ ‫ي‬ ‫‪ _95‬جاء يف مخترص‬

‫أب بن كعب يف قوله تعال قد علمنا ما فرضنا‬


‫معاب القرآن للنحاس ( ‪ ( ) 000 / 6‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _96‬جاء يف‬
‫بول وشاهدي‬
‫عليهم يف أزواجهم قال مثب وثالث ورباع وقال قتادة فرض عليهم أن ال نكاح إال ي‬
‫عدل وصداق وأن ال ريتوج الرجل ر‬
‫أكت من أرب ع )‬

‫‪ _96‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للنحاس ( ‪ .. ( ) 110‬وقد ذكرنا ما فيها إال ما كان من النسخ فإنها‬
‫عل مذهب جماعة من الفقهاء ناسخة وذلك أن الناس كانوا يف الجاهلية وبرهة من اإلسالم ريتوج‬
‫الرجل ما شاء من الحرائر فنسخ هللا جل وعز ذلك بالقرآن والسنة والعمل وأنه ال يحل ألحد أن‬
‫ريتوج فوق أرب ع ونسخ ما كانوا عليه ‪ ،‬قاله الحسن والضحاك )‬

‫‪ _97‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للنحاس ( ‪ .. ( ) 110‬ومعب مثب يف اللغة اثنتي اثنتي وثالث ثالثا‬
‫والكساب وغتهم ولهذا لم يرصف وقيل معدول وليس معناه اثنتي‬
‫ي‬ ‫ثالثا هذا قول الخليل وسيبويه‬
‫فقط فيعارض معارض بأن يقول اثنتان وثالث وأرب ع تسع وأيضا فليس من كالم الفصحاء ر‬
‫اشت‬
‫اثنتي وثالثا وأربعا وأيضا فلو كان معناه تسعا لكان المعب انكحوا تسعا أو واحدة وكان محظورا ما‬
‫بي ذينك ‪ ،‬وهذه احتجاجات قاطعة وإن كان يف توقيف الرسول كفاية مع اإلجماع من الذين ال‬
‫يجتمعون عل غلط وال خطأ )‬

‫‪49‬‬
‫‪ _98‬جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 001 / 0‬وأما قوله عز وجل ( مثب وثالث ورباع )‬
‫ر‬
‫اللواب يلي أنفسهن فشأنك وال تعرض لليتيمة وأنت ال تنصفها يف‬
‫ي‬ ‫يريد قد أحللت لك أربعا من‬
‫الصداق وغته وهللا أعلم )‬

‫‪ _99‬جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ .. ( ) 020 / 0‬فلو أن رجال أسلم وعنده أختان لقيل له‬
‫الديلم وقد أسلم وعنده أختان فقال‬ ‫اخت أيهما شئت وفارق األخرى ألن رسول هللا أمر فتوز‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عش نسوة خذ منهن أربعا وفارق سائرهن‬ ‫فارق أيهما شئت وقال لغيالن الثقف وقد أسلم وعنده ر‬
‫ي‬
‫فأمر كل واحد منهما أن يتمسك بما كان يجوز له أن يعتد به يف اإلسالم )‬

‫‪ _100‬روي ابن حبان ف صحيحه ( باب الخت فيمن أسلم وعنده نساء ر‬
‫أكت من أرب ع أو أختان‬ ‫ي‬
‫عش نسوة فقال له‬ ‫‪ _2060‬أختنا ‪ ..‬عن سالم عن أبيه أن غيالن بن سلمة الثقف أسلم وتحته ر‬
‫ي‬
‫اخت منهن أربعا فلما كان يف عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بي بنيه فبلغ ذلك عمر‬‫رسول هللا ر‬

‫يستق من السمع سمع بموتك فقذفه يف نفسك ولعلك أن ال‬ ‫فلقيه فقال إب أظن الشيطان فيما ر‬
‫ي‬
‫ولتجعن يف مالك أو ألورثهن منك وآلمرن بقتك فتجم كما‬ ‫تمكث إال قليال وايم هللا رلتدن نساءك ر‬

‫أب رغال )‬
‫رجم قت ي‬

‫ألب بكر الجصاص ( ‪ ( ) 001 / 0‬وقال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء‬


‫‪ _101‬جاء يف الفصول ي‬
‫مثب وثالث ورباع ) فأوجب عند الجميع فساد نكاح ما عدا األرب ع )‬

‫‪ _102‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 01 / 1‬وأما قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) فإنه‬
‫إباحة للثنتي إن شاء وللثالث إن شاء وللرباع إن شاء‪ 0‬عل أنه مخت يف أن يجمع يف هذه األعداد‬

‫‪51‬‬
‫من شاء قال فإن خاف أن ال يعدل اقترص من األرب ع عل الثالث فإن خاف أن ال يعدل اقترص من‬
‫الثالث عل االثنتي فإن خاف أن ال يعدل بينهما اقترص عل الواحدة )‬

‫‪ _103‬جاء ف التهذيب البن التاذع ( ‪ ( ) 121 / 1‬ولو أسلم حرب أو ذم عن ر‬


‫أكت من أرب ع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫فليخت منهن أربعا كن أول من نكح أو آخرهن ويفارق باقيهن‬ ‫زوجات نكحهن يف عقدة أو يف عقد‬
‫وكذلك األمر يف األختي )‬

‫أب الليث السمرقندي ( ‪ .. ( ) 181 / 0‬وقال بعض الروافض بظاهر هذه اآلية‬
‫‪ _104‬جاء يف تفست ي‬
‫أنه يجوز نكاح تسع نسوة ألنه قال مثب وثالث ورباع فيكون ذلك تسعا ‪ .‬ولكن أجمع المفشون‬
‫أن المراد به التفصيل ال االجتماع ومعناه مثب أو ثالث أو رباع وبذلك جاءت اآلثار وهو حديث‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫البواف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النب فاختار أربعا وفارق‬
‫غيالن بن سلمة أنه أسلم ومعه عش نسوة فخته ي‬

‫الكلب ومقاتل أن قيس بن الحارث كان عنده ثمان نسوة حرائر فلما نزلت هذه اآلية أمره‬
‫ي‬ ‫وروي عن‬
‫رسول هللا أن يطلق أربعا ويمسك أربعا ‪ .‬وروى دمحم بن الحسن يف كتاب الست الكبت أن ذلك كان‬
‫الحارث بن قيس األسدي وهذا هو المعروف عند الفقهاء )‬

‫الدارقطب يف الخامس من الفوائد المنتقاة الحسان ( ‪ ) 00 / 01‬عن ابن عمر أن غيالن‬


‫ي‬ ‫‪ _105‬روي‬
‫بن سلمة الثقف أسلم وعنده ر‬
‫عش نسوة يف الجاهلية فأسلمن معه فأمره رسول هللا أن يختار أربعا‬ ‫ي‬
‫منهن ‪.‬‬

‫واب ( ‪ ( ) 11‬ويجوز للحر والعبد نكاح أرب ع حرائر مسلمات‬


‫أب زيد القت ي‬
‫‪ _106‬جاء يف الرسالة البن ي‬
‫خس العنت ولم يجد للحرائر طوال )‬ ‫أو كتابيات وللعبد نكاح أرب ع إماء مسلمات وللحر ذلك إن ر‬
‫ي‬

‫‪51‬‬
‫‪ _107‬جاء ف معالم السي للخطاب ( ‪ ( ) 101 / 0‬ومن باب من أسلم وعنده نساء ر‬
‫أكت من أرب ع أو‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ثماب نسوة فذكرت ذلك‬‫ي‬ ‫أختان ‪ .‬قال أبو داود حدثنا ‪ ..‬عن وهب األسدي قال أسلمت وعندي‬
‫اخت منهن أربعا ‪ ..‬قال الشيخ قوله ر‬
‫اخت منهن أربعا ظاهره يدل عل أن االختيار يف ذلك‬ ‫للنب فقال ر‬
‫ي‬
‫إليه يمسك من شاء منهن سواء كان عقد عليهن يف عقد واحد أو متفرقات ال يعتت المتقدمة يف‬
‫العقد وال المتأخرة منهن ‪،‬‬

‫والشافع وأحمد بن‬


‫ي‬ ‫ألن األمر قد فوض إليه يف االختيار من غت استفصال وإل هذا ذهب مالك‬
‫حنبل وإسحاق بن راهويه وأراه قول دمحم بن الحسن وقد روي ذلك عن الحسن البرصي ‪ ،‬وقال أبو‬
‫حنيفة وسفيان الثوري إن نكحهن يف عقد واحد فرق بينه وبينهن وإن كان نكح واحدة بعد األخرى‬
‫حبس أربعا منهن األول فاألول وترك سائرهن )‬

‫أب زمني ( ‪ ( ( ) 026 / 0‬وإن خفتم أال تقسطوا ) أي تعدلوا ( يف اليتام‬


‫‪ _108‬جاء يف تفست ابن ي‬
‫يعب ما حل لكم من النساء قال قتادة يقول كما خفتم الجور يف اليتام‬
‫فانكحوا ما طاب لكم ) ي‬
‫وأهمكم ذلك فكذلك فخافوه ف جميع النساء وكان الرجل ف الجاهلية ريتوج ر‬
‫العش فما دون ذلك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فأحل هللا له أربعا فقال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) يقول إن خفت أال‬
‫تعدل يف أرب ع فانكح ثالثا فإن خفت أال تعدل يف ثالث فانكح اثنتي فإن خفت أال تعدل يف اثنتي‬
‫فانكح واحدة أو ما ملكت يمينك يطأ بملك يمينه كما يشاء )‬

‫للباقالب ( ‪ ( ) 610 / 1‬قال هللا تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء‬


‫ي‬ ‫‪ _109‬جاء يف االنتصار‬
‫مثب وثالث ورباع ) يريد مثب أو ثالث أو رباع )‬

‫‪52‬‬
‫‪ _110‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ( ) 111 / 1‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر قال أسلم غيالن بن سلمة‬
‫النب أن يأخذ منهن أربعا ‪ . ..‬ثم ذكر له متابعات ثم قال والذي‬ ‫ر‬
‫الثقف وعنده عش نسوة فأمر ي‬
‫ي‬
‫يؤدي إليه اجتهادي أن معمر بن راشد حدث به عل الوجهي أرسله مرة ووصله مرة والدليل عليه‬
‫أن الذين وصلوه عنه من أهل البرصة فقد أرسلوه أيضا والوصل أول من اإلرسال فإن الزيادة من‬
‫الثقة مقبولة وهللا أعلم )‬

‫القنازع ( ‪ ( ) 060 / 0‬قال أبو دمحم إنما جاز للعبد أن‬


‫ي‬ ‫ألب المطرف‬
‫‪ _111‬جاء يف تفست الموطأ ي‬
‫ينكح أرب ع زوجات لقول هللا تبارك وتعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع )‬
‫فدخل يف هذا الخطاب الحر والعبد ‪ .‬وقال غته يروي عن ابن وهب أنه ذكر عن مالك أن العبد ال‬
‫ينكح إال زوجتي ‪،‬‬

‫وهذا خالف ما نقله عنه أصحابه أن العبد له أن ينكح أرب ع زوجات مثل الحر سواء ‪ .‬قال األبهري‬
‫لما لم يجز للرجل أن ريتوج أمته ابتداء وال للمرأة أن ريتوجها عبدها ابتداء لم يجز لهما أن يبقيا‬
‫عل نكاحهما إذا ملك أحدهما صاحبه ر‬
‫فمب وقع ملك أحدهما لصاحبه وقع الفسخ أبدا )‬

‫‪ _112‬جاء ف تفست الموطأ للقنازع ( ‪ ( ) 088 / 0‬قال األبهري أمر النب من أسلم وعنده ر‬
‫أكت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الديلم حي أسلم وتحته اختان أن‬
‫ي‬ ‫أرب ع نسوة فله أن يختار منهن أربعا ويفارق سائرهن وأمر فتوز‬
‫يختار واحدة منهما ويفارق األخرى )‬

‫المحامل ( ‪ .. ( ) 111‬وأما تحريم الجمع فتسعة بي المرأة وأمها وأختها‬


‫ي‬ ‫‪ _113‬جاء يف اللباب البن‬
‫أكت من أرب ع زوجات‬‫عمتها وخالتها وبي األمتي للحر وبي أمة وحرة ف عقد واحد للحر وبي ر‬
‫ي‬
‫أكت من زوجتي للعبد وبي زوجي للمرأة )‬ ‫للحر وبي ر‬

‫‪53‬‬
‫المالك ( ‪ ( ) 811‬فأما الرصب اآلخر من الجمع وهو الراجع إل‬
‫ي‬ ‫‪ _114‬جاء يف المعونة لعبد الوهاب‬
‫العدد دون األعيان فهو عقد النكاح دون ملك اليمي وهو الزيادة عل أرب ع نسوة وال خالف يف ذلك‬
‫يعتمد عليه واألصل فيه قوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) فقرصه‬
‫عش نسوة ر‬
‫اخت أربعة‬ ‫عل هذا العدد فدل عل منع الزيادة عليه وقوله ملسو هيلع هللا ىلص لغيالن لما أسلم وعنده ر‬

‫وفارق سائرهن وهذا كالمعلوم رصورة من دين األمة )‬

‫اإلرساف لعبد الوهاب المالك ( ‪ ( ) 011 / 1‬الجمع بي ر‬


‫أكت من أرب ع نسوة ‪ :‬ال يجوز‬ ‫‪ _115‬جاء ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أكت من أرب ع نسوة ولوال أن هذا قد ذكر يف الخالف لما كان يجب أن نذكره والدليل‬ ‫الجمع بي ر‬
‫عش نسوة ر‬
‫اخت أربعا وروي أن نوفل‬ ‫عليه قوله تعال مثب وثالث ورباع وقوله ملسو هيلع هللا ىلص لغيالن وعنده ر‬

‫النب فارق إحداهن )‬


‫بن معاوية أسلم وتحته خمس فقال له ي‬

‫المالك ( ‪ ( ) 016‬يجوز للعبد أن يجمع بي أرب ع‬


‫ي‬ ‫‪ _116‬جاء يف عيون المسائل لعبد الوهاب‬
‫وحك عن ابن وهب أن مالكا قال ال يجوز أن يزيد‬
‫ي‬ ‫وأب ثور والزهري‬
‫زوجات كالحر وهو قول ربيعة ي‬
‫والشافع وسفيان وأحمد )‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة‬
‫عل اثنتي وهو قول ي‬

‫الثعلب ( ‪ ( ) 18 / 01‬مثب وثالث ورباع ) معدوالت عن اثني وثالث وأرب ع‬


‫ي‬ ‫‪ _117‬جاء يف تفست‬
‫فلذلك ال يرصفن وفيها لغات موحد ومثب ومثلث ومرب ع وأحاد وثناء وثالث ورباع وأحد وثنا وثلث‬
‫النخع يف هذه اآلية ‪ ،‬وال يزاد من هذا البناء عل األرب ع إال بيتا جاء‬
‫ي‬ ‫ورب ع مثل عمر وزفر وكذلك قرأ‬
‫عشة ‪،‬‬‫حب رميت ‪ /‬فوق الرجال خصاال عشارا ‪ ،‬يعب طعنت ر‬ ‫يستيثوك ر‬‫عن الكميت فلم ر‬
‫ي‬

‫‪54‬‬
‫والواو هنا بمعب أو للتخيت كقول هللا تعال ( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا هلل مثب وفرادى )‬
‫وقوله ( أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) وهذا إجماع األمة وخصائص النب غت ر‬
‫مشتكة ‪ .‬أختنا ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ثماب نسوة حرائر فلما نزلت هذه اآلية قلت يا رسول هللا قد‬
‫ي‬ ‫عن قيس بن الحارث أنه كان تحته‬
‫ثماب نسوة ‪،‬‬ ‫أنزل هللا عليك تحريم تزوي ج الحرائر إال أرب ع حرائر وإن ر‬
‫تحب‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫مب يا فالنة‬ ‫ر‬


‫الب لم تلد ي‬
‫قال فطلق أربعا وأمسك أربعا ‪ ،‬قال فرجعت إل مت يل فجعلت أقول للمرأة ي‬
‫ر‬
‫الب أطلق أنشدك هللا والصحبة ‪ ،‬قال‬ ‫ر‬
‫أقبل فتقول ي‬
‫ي‬ ‫مب يا فالنة‬
‫الب قد ولدت ي‬
‫أدبري وللمرأة ي‬
‫فطلقت أربعا وأمسكت أربعا )‬

‫‪ _118‬جاء ف اإلرشاد ألب عل الهاشم ( ‪ ( ) 180‬وإن أسلم كتاب وتحته ر‬


‫أكت من أرب ع زوجات‪0‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫فليخت منهن أربعا ويفارق من سواهن )‬

‫‪ _119‬جاء يف التجريد للقدوري ( ‪ .. ( ) 2610 / 1‬وأما الكالم إذا تزوج بأربعة ثم بالخامسة أو‬
‫عل وجه لو عقد عليه بعد اإلسالم صح‬
‫إحدى األختي ثم تزوج األخرى فإن األرب ع األول تزوجهن ي‬
‫والخامسة تزوجها عل وجه ال يقر المسلم عليه فال يخت بينهن كما لو تزوج بأجنبية ثم تزوج‬
‫بأخته وكالكافرة إذا تزوجت زوجا ثم تزوجت آخر لم يخت فيها بعد اإلسالم )‬

‫الدبوش ( ‪ .. ( ) 000‬وكذلك قول هللا تعال ( فانكحوا ما طاب‬


‫ي‬ ‫ألب زيد‬
‫‪ _120‬جاء يف تقويم األدلة ي‬
‫لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) نص عل بيان العدد ألنها سيقت ألجله عامة ظاهرة تجت نكاح‬
‫ما يطيب لنا من النساء )‬

‫‪55‬‬
‫يعب‬
‫أب صفرة ( ‪ ( ( ) 128 / 2‬مثب وثالث ورباع ) ي‬
‫‪ _121‬جاء يف المخترص النصيح للمهلب بن ي‬
‫اثنتي وثالثا وأربعا وال تجاوز العرب رباع )‬

‫أب طالب ( ‪ .. ( ) 0110 / 1‬وأيضا فإنه قد أحل لنا ملك اليمي وإن‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _122‬جاء يف الهداية ي‬
‫ر‬
‫كتوا وهو مما يعال وقوله ( مثب وثالث ورباع ) معدول عن اثني اثني وثالث ثالث وأرب ع أرب ع‬
‫إل ما بعد األرب ع )‬
‫دل عليه وال تتجاوز العرب يف العدل ي‬

‫النب كان قبل نزول اآلية ريتوج‬


‫أب طالب ( ‪ ( ) 6866 / 1‬وروي أن ي‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _123‬جاء يف الهداية ي‬
‫أن النساء شاء فقرصه هللا عل هؤالء فلم يعداهن وقرص سائر أمته عل مثب وثالث ورباع )‬

‫الشافع رحمه هللا إذا بلغ الغالم الحلم‬


‫ي‬ ‫الجويب ( ‪ ( ) 10 / 0‬قال‬
‫ي‬ ‫ألب دمحم‬
‫‪ _124‬جاء يف الفروق ي‬
‫القاض وال يجمع له بي أمرأتي وال جاريتي‬
‫ي‬ ‫الول الذي نصبه األب أو نصبه‬
‫ي‬ ‫ولم يرشد زوجه‬
‫الشافع رحمه هللا يف مواضع لو قبل األب عل ابنه الصغت نكاح‬
‫ي‬ ‫للوطء وإن اتسع ماله ‪.‬وقد قال‬
‫أرب ع نسوة كان جائزا )‬

‫‪ _125‬جاء يف ررسح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 061 / 0‬قال أهل التفست ف قوله تعال (‬
‫يعب فانكحوا ما أحللت لكم مثب وثالث ورباع )‬
‫فانكحوا ما طاب لكم ) ي‬

‫‪ _126‬جاء يف ررسح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 011 / 0‬وقال قوم ال يعدون خالفا إنه يجوز‬
‫الجمع بي تسع واحتجوا أن معب قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) يفيد الجمع بي العدد بدليل‬
‫أنه عليه السالم مات عن تسع ولنا فيه األسوة الحسنة ‪ ،‬وحجة الجماعة أن أهل التفست اتفقوا ف‬
‫تأويل قوله ( مثب وثالث ورباع ) أنه أراد التخيت بي األعداد الثالثة ال الجمع من وجهي ‪،‬‬

‫‪56‬‬
‫أحدهما أنه لو أراد الجمع بي تسع لم يعدل عن لفظ االختصار وكان يقول فانكحوا تسعا والعرب‬
‫ال تعدل أن تقول تسعة وتقول اثنان وثالثة وأربعة فلما قال ( مثب وثالث ورباع ) صار تقديره مثب‬
‫مثب وثالث ثالث ورباع رباع فيفيد التخيت كقوله تعال ( أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) ‪،‬‬

‫والوجه الثاب أنه قال ( فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) واللغة ال تدفع التخيت‬
‫بي متباعدين يكون بينهما تفاوت وال يجوز أن يقال فإن خفتم أال تعدلوا ف التسع فواحدة ألنه‬
‫يصت بمتلة من يقول إن خفت أن تخرج إل مكة عل طريق الكوفة فامض إليها عل طريق‬
‫األندلس أو الصعيد وبالقرب من مكة طرق كثتة ال يخاف منها ‪،‬‬

‫فعلم أنه أراد التخيت بي الواحدة واالثني وبي الثنتي والثالث ‪ .‬وأما قولهم إنه عليه السالم مات‬
‫عن تسع ولنا أن نتأش به فإننا نقول إنه كان مخصوصا بالزيادة عن األرب ع كما خص بأن ينكح بغت‬
‫صداق وكما خص أال ينكح أزواجه من بعده وأنه اتفق أن مات عن تسع وروى أن غيالن بن سلمة‬
‫عش نسوة فقال له النب ( ر‬
‫اخت منهن أربعا وفارق سائرهن ) فسقط قولهم )‬ ‫أسلم وتحته ر‬
‫ي‬

‫‪ _127‬جاء يف مسائل نافع بن األزرق البن عباس ( ‪ ( ) 00‬قال يا ابن عباس أخت يب عن قول هللا عز‬
‫وجل ذلك أدب أال تعولوا ‪ ،‬قال أجدر أن ال تميلوا وال تبخسوا )‬

‫أدب أال تعولوا يقول ذلك أجدر أال‬


‫‪ _128‬جاء يف تفست مقاتل بن سليمان ( ‪ ( ) 060 / 0‬ذلك ي‬
‫تميلوا عن الحق يف الواحدة )‬

‫‪57‬‬
‫أدب أال تعولوا ) يقول‬
‫‪ _129‬جاء يف تفست ابن وهب ( ‪ ( ) 018 / 0‬قال زيد يف قول هللا ( ذلك ي‬
‫ذلك أدب أال ر‬
‫يكت من تعولوا )‬ ‫ي‬

‫أدب أال تعولوا ) قال‬


‫‪ _130‬جاء يف تفست ابن وهب ( ‪ ( ) 008 / 0‬عن الحسن يف هذه اآلية ( ذلك ي‬
‫أال تميلوا )‬

‫أدب أال‬
‫‪ _131‬جاء يف تفست ابن وهب ( ‪ ( ) 000 / 1‬سمعت الليث يقول يف قول هللا ( ذلك ي‬
‫تعولوا ) قال أال تجوروا )‬

‫أدب أال تعولوا ) فإنما يعول من له المال وال‬


‫للشافع ( ‪ ( ) 22 / 6‬وقوله ( ذلك ي‬
‫ي‬ ‫‪ _132‬جاء يف األم‬
‫مال للعبيد )‬

‫عل أن‬
‫للشافع ( ‪ ( .. ( ) 01 / 6‬فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) فدل كتاب هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _133‬جاء يف األم‬
‫عل الرجل أن يعول امرأته )‬
‫ي‬

‫عل‬
‫أدب أال تعولوا ) بيان أن ي‬
‫وف قول هللا يف النساء ( ذلك ي‬
‫للشافع ( ‪ ( ) 12 / 6‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _134‬جاء يف األم‬
‫وسكب )‬
‫ي‬ ‫غب بامرأته عنه من نفقة وكسوة‬
‫الزوج ما ال ي‬

‫‪ _135‬جاء يف اإلقناع للماوردي ( ‪ ( ) 002‬وإذا استكمل الحر نكاح أرب ع حرائر حرم عليه أن يخطب‬
‫وأن يخطب له )‬

‫‪58‬‬
‫‪ _136‬جاء ف اإلقناع للماوردي ( ‪ ( ) 000‬وال يحل للحر أن يجمع بي ر‬
‫اكت من أرب ع حرائر فإن نكح‬ ‫ي‬
‫خامسة بطل نكاحها إال أن يفارق واحدة من األرب ع فراقا ال يملك فيه الرجعة فيجوز أن ينكح‬
‫خامسة وإن كانت يف العدة )‬

‫‪ _137‬جاء يف الحاوي الكبت للماوردي ( ‪ ( ) 2 / 1‬قال تعال ( وإن خفتم أن ال تقسطوا يف اليتام‬
‫يعب إن‬ ‫ر‬
‫وف هذا الشط أرب ع تأويالت ‪ ،‬أحدها ي‬ ‫فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) ي‬
‫خفتم أن ال تعدلوا يف نكاح اليتام وال تخافون أن ال تعدلوا يف النساء فقال كما خفتم أن ال تعدلوا‬
‫يف أموال اليتام فهكذا خافوا أن ال تعدلوا يف النساء وهذا قول سعيد بن جبت ‪،‬‬

‫يعب إن خفتم أال تعدلوا يف نكاح اليتام فانكحوا ما حل لكم من غتهن من النساء وهو قول‬
‫الثاب ي‬
‫ي‬
‫رض هللا عنها ‪ ،‬والثالث أنهم كانوا يتوقون أموال األيتام وال يتوقون الزنا فقال كما خفتم يف‬
‫عائشة ي‬
‫أموال اليتام فخافوا الزنا وانكحوا ما حل لكم من النساء فهذا قول مجاهد ‪،‬‬

‫التوي ج بغت عدد محصور فإذا ر‬


‫كت عل‬ ‫تكت ر‬
‫والرابع أن سبب نزولها أن قريشا كانت ف الجاهلية ر‬
‫ي‬
‫الواحد منهم مؤن زوجاته وقل ما بيده مد يده إل ما عنده من األموال لأليتام فقدر هللا تعال بهذه‬
‫حب ال يتجاوزه فيحتاج إل التعدي يف أموال األيتام وهذا قول عكرمة ‪،‬‬ ‫اآلية عدد المنكوحات ر‬

‫وف قوله ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) قوالن ‪ ،‬أحدهما أنه عائد إل النكاح وتقديره فانكحوا‬
‫ي‬
‫والثاب أنه عائد إل النساء وتقديره فانكحوا من‬
‫ي‬ ‫يعب حالال وهذا قول مجاهد ‪،‬‬
‫النساء نكاحا طيبا ي‬
‫النساء ما حل وهذا قول الفراء فهذا من كتاب هللا تعال ودال عل إباحة النكاح )‬

‫‪59‬‬
‫الشافع يف صدر الباب أن‬
‫ي‬ ‫‪ _138‬جاء يف الحاوي الكبت للماوردي ( ‪ ( ) 160 / 1‬ودليلنا ما رواه‬
‫النب أمسك أربعا وفارق سائرهن فأطلق له‬ ‫ر‬
‫غيالن بن سلمة أسلم وأسلم معه عش نسوة فقال ي‬
‫النب إمساك أرب ع منهن ولم يسأله عن عقودهن فدل عل أنه قد رد ذلك إل اختياره فيهن بل قد‬
‫ي‬
‫وه‬
‫أقبل ومن ال أريدها أقول لها أدبري ي‬
‫ي‬ ‫روي أن غيالن بن سلمة قال فكنت من أريدها أقول لها‬
‫تقول بالرحم بالرحم وهذا نص رصي ح يف تمسكه بمن اختار ال بمن تقدم ‪،‬‬

‫للنب فقال أمسك‬


‫وروي عن نوفل بن معاوية أنه قال أسلمت وعندي خمسة نسوة فذكرت ذلك ي‬
‫أربعا وفارق واحدة قال فعمدت إل أقدمهن صحبة ففارقتها فدل عل جواز إمساك األواخر دون‬
‫النب أمسك‬ ‫ر‬
‫وتحب أختان فقال ي‬
‫ي‬ ‫الديلم عن أبيه أنه قال أسلمت‬
‫ي‬ ‫األوائل ‪ ،‬وروى الضحاك بن فتوز‬
‫ثماب‬
‫ي‬ ‫بب أسد أسلم وتحته‬
‫أيتها شئت وفارق األخرى وهذا نص يف التخيت ‪ ،‬وروي أن رجال من ي‬
‫ر‬
‫فاختت منهن أربعا وكل هذه األخبار نصوص يف التخيت )‬ ‫نسوة فقال النب ر‬
‫اخت منهن أربعا قال‬ ‫ي‬

‫الصقل ( ‪ ( ) 020 / 1‬قال وللعبد عندنا أن‬


‫ي‬ ‫‪ _139‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫والشافع لقوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء‬ ‫ألب حنيفة‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫يتوج أرب ع حرائر أو إماء خالفا ي‬
‫) اآلية فعم )‬

‫‪ _140‬جاء ف الجامع البن يونس الصقل ( ‪ ( ) 080 / 1‬فيمن أسلم عل ر‬


‫أكت من أرب ع نسوة أو عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أم وابنتها ونكاح ر‬
‫المشك وطالقه إذا أسلم عليه وقد أقر الرسول أبا العاص وصفوان عل نكاح‬
‫الديلم‬ ‫الشك وخت غيالن بن أب سلمة الثقف إذ أسلم عل ر‬
‫عش نسوة يف أرب ع منهن وخت فتوز‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إذ أسلم عل أختي يف أحدهما ‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫ر‬
‫فليخت منهن أربعا كن‬ ‫قال مالك وإذا أسلم حرب عل ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة نكحهن يف عقدة أو عقد‬ ‫ي‬
‫عش نسوة لم يي‬ ‫أول من نكح أو آخرهن ويفارق باقيهن قال ابن المواز والمجوش إذا أسم وتحته ر‬
‫ي‬
‫بهن وأسلمن كلهن أنه بختار منهن أربعا ويفارق باقيهن ‪ ،‬قال ابن حبيب ويفارقهن بطالق ويعط‬
‫لكل من فارق نصف صداقها ‪ ،‬قال الشيخ وإنما قال ذلك ألنه عنده لما كان له أن يختار كل واحدة‬
‫صار كأنه مختار لطالقها فكان عليه نصف صداقها وابن القاسم ال يرى عليه فيمن فارق صداقا ألنه‬
‫عنده فسخ قبل البناء )‬

‫الصقل ( ‪ ( ) 008 / 10‬وال يجوز أن يجتمع يف ملك رجل يف‬


‫ي‬ ‫‪ _141‬جاء يف الجامع البن يونس‬
‫وقت واحد ر‬
‫أكت من أرب ع زوجات )‬

‫التوج من ر‬
‫أكت من أربعة نسوة ‪ ،‬وال يحل ألحد‬ ‫‪ _141‬جاء ف المحل البن حزم ( ‪ ( ) 6 / 1‬مسألة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أكت من أربعة نسوة إماء أو حرائر أو بعضهن حرائر وبعضهن إماء ‪ ،‬ويتشى العبد والحر‬‫أن ريتوج ر‬

‫ما أمكنهما الحر والعبد يف ذلك سواء برصورة وبغت رصورة ‪ ،‬والصت عن تزوج األمة للحر أفضل ‪،‬‬
‫برهان ذلك قول هللا عز وجل ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) ‪،‬‬

‫عش نسوة فقال له رسول هللا ر‬


‫اخت منهن‬ ‫حدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر أن غيالن بن سلمة أسلم وعنده ر‬

‫أربعا ‪ ،‬فإن قيل فإن معمرا أخطأ يف هذا الحديث فأسنده ‪ ،‬قلنا معمر ثقة مأمون فمن ادع عليه أنه‬
‫أكت من‬‫أخطأ فعليه التهان بذلك وال سبيل له إليه ‪ ،‬وأيضا فلم يختلف ف أنه ال يحل ألحد زواج ر‬
‫ي‬
‫أرب ع نسوة أحد من أهل اإلسالم وخالف يف ذلك قوم من الروافض ال يصح لهم عقد اإلسالم )‬

‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 061 / 1‬مسألة عنده أرب ع زوجات فطلق إحداهن ثالثا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _142‬جاء يف‬
‫وه حامل منه أو غت حامل وقد وطئها إذ‬
‫مسألة ومن كان عنده أرب ع زوجات فطلق إحداهن ثالثا ي‬

‫‪61‬‬
‫كانت يف عصمته أو انفسخ نكاحها منه فله أن ريتوج إثر طالقه لها رابعة أو أختها أو عمتها أو خالتها‬
‫الرجع فال يحل له ذلك ما دامت يف عدتها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أو بنت أخيها أو بنت أختها ويدخل بها فأما يف الطالق‬

‫وقولنا يف هذا هو قول روي عن عثمان بن عفان وزيد بن ثابت ‪ ،‬وصح عن الحسن وسعيد بن‬
‫المسيب وخالس بن عمرو وعروة بن الزبت والقاسم بن دمحم وعطاء والزهري ويزيد بن عبد هللا بن‬
‫والشافع‬ ‫ر‬
‫البب والليث بن سعد ومالك‬
‫ي‬ ‫أب ليل وعثمان ي‬ ‫أب سلمة وربيعة وابن ي‬‫قسيط وعبد هللا بن ي‬
‫اع ولم يجز ذلك‬
‫وأب سليمان وأصحابه وهو األشهر من قول األوز ي‬
‫وأب عبيد ي‬
‫وأب ثور ي‬
‫وأصحابهما ي‬
‫جماعة من السلف ‪،‬‬

‫أب‬
‫قول ي‬
‫أب طالب وصح عن ابن عباس وعن سعيد بن المسيب أيضا وأحد ي‬
‫عل بن ي‬
‫وروي عن ي‬
‫أب حنيفة‬
‫والنخع وغتهم ‪ ،‬وهو قول ي‬
‫ي‬ ‫الشعب‬
‫ي‬ ‫السلماب وصح عن‬
‫ي‬ ‫عبيدة بن نضيلة وعبيدة‬
‫اع وصح عن الحسن‬‫قول األوز ي‬
‫ج وأحمد بن حنبل وأحد ي‬ ‫وأصحابه وسفيان الثوري والحسن بن ي‬
‫ر‬
‫الب طلق حبل ‪ ،‬قال أبو دمحم ما نعلم لمن منع من ذلك حجة إال أنهم‬
‫إباحة ذلك إال أن تكون ي‬
‫موهوا بقول هللا عز وجل ( وأن تجمعوا بي األختي ) قالوا وهذا جامع بينهما يف لحاق حملهما به‬
‫وف وجوب نفقتهما وإسكانهما عليه )‬
‫ي‬

‫‪ _143‬جاء ف مراتب اإلجماع البن حزم ( ‪ ( ) 00‬واتفقوا عل أن نكاح ر‬


‫أكت من أرب ع زوجات ال يحل‬ ‫ي‬
‫ألحد بعد رسول هللا )‬

‫الشافع قال قال هللا عز وجل ( قد‬ ‫ر‬


‫للبيهف ( ‪ ( ) 08 / 01‬عن‬ ‫‪ _144‬جاء يف معرفة السي واآلثار‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫علمنا ما فرضنا عليهم يف أزواجهم وما ملكت أيمانهم ) وقال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب‬
‫وثالث ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) ‪،‬‬

‫‪62‬‬
‫الشافع فأطلق هللا ما ملكت األيمان فلم يحد فيهن حدا ينته إليه وانته ما أحل هللا‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫إل أرب ع ‪ ،‬ودلت سنة رسول هللا المبينة عن هللا عل أن انتهاءه إل أرب ع تحريما منه ألن‬
‫بالنكاح ي‬
‫أكت من أرب ع فقال لغيالن بن سلمة ونوفل بن معاوية وغتهما وأسلموا‬ ‫يجمع أحد غت النب بي ر‬
‫ي‬
‫وعندهم ر‬
‫أكت من أرب ع أمسك أربعا وفارق سائرهن ‪.‬‬

‫إب ألشتاق‬
‫أب طالب تصب عليه الماء فقال ي‬
‫لعل بن ي‬
‫الشافع يقول وقفت موالة ي‬
‫ي‬ ‫أختنا ‪ ..‬سمعت‬
‫إل النكاح فقالت تزوج فما أحد أقدر عل ذلك منك ‪ ،‬قال فكيف بأرب ع يف القرص ؟ قالت تطلق‬
‫واحدة منهن وتزوج أخرى ‪ ،‬قال الطالق قبيح أكرهه ‪.‬‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫وروينا عن ابن عباس أنه قال ال يحل له أن ريتوج فوق أرب ع فما زاد فهو عليه حرام ‪ .‬قال‬
‫يف رواية الربيع ولما أباح هللا لمن ال زوجة له أن يجمع بي أرب ع زوجات قلنا حكم هللا يدل عل أن‬
‫من طلق أرب ع نسوة له طالقا ال يملك رجعة أو يملك الرجعة فليس واحدة منهن يف عدتها منه حل‬
‫له أن ينكح مكانهن أربعا ألنه ال زوجة له وال عدة عليه ‪ .‬واحتج بانقطاع أحكامها من اإليالء‬
‫والظهار واللعان والمتاث وغت ذلك ‪.‬‬

‫وهو قول القاسم بن دمحم وسالم بن عبد هللا وعروة ر‬


‫وأكت أهل دار السنة وحرم هللا عز وجل ‪ .‬قال‬
‫الشافع أختنا ‪ ..‬عن القاسم وعروة بن الزبت كانا يقوالن يف الرجل يكون عنده أرب ع نسوة فيطلق‬
‫ي‬
‫تنقض عدتها ‪ .‬وحكاه ابن المنذر عن زيد بن ثابت‬ ‫ر‬
‫إحداهن ألبتة أنه يتوج إن شاء وال ينتظر أن‬
‫ي‬
‫وسعيد بن المسيب والحسن والقاسم بن دمحم وعروة بن الزبت ‪ ،‬قال وهو قال عطاء يف أثبت‬
‫الروايتي عنه )‬

‫‪63‬‬
‫ر‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 120 / 0‬باب عدد ما يحل من الحرائر واإلماء ‪ :‬قال هللا‬ ‫‪ _145‬جاء يف السي الكتي‬
‫ي‬
‫تعال ( قد علمنا ما فرضنا عليهم يف أزواجهم وما ملكت أيمانهم ) وقال ( فانكحوا ما طاب لكم من‬
‫الشافع فأطلق‬
‫ي‬ ‫النساء مثب وثالث ورباع فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) ‪ ،‬قال‬
‫هللا ما ملكت األيمان فلم يحد فيهن حدا ينته إليه وانته ما أحل هللا بالنكاح إل أرب ع ‪،‬‬

‫يعب مثب أو ثالث أو‬


‫عل بن الحسي أنه قال يف قوله ( مثب وثالث ورباع ) ي‬
‫قال الشيخ ويذكر عن ي‬
‫الشافع رحمه هللا ودلت سنة رسول هللا المبينة عن هللا أن انتهاءه إل أرب ع تحريما‬
‫ي‬ ‫رباع ‪ ،‬قال‬
‫منه ألن يجمع أحد غت النب بي ر‬
‫أكت من أرب ع ‪،‬‬ ‫ي‬

‫الثقف كان تحته يف‬


‫ي‬ ‫فذكر ما أختنا ‪ ..‬عن ابن عمر أنه رأى رجال كان يقال له غيالن بن سلمة‬
‫نب هللا أن يتخت منهن أربعا ‪ .‬أختنا ‪ ..‬عن الحارث‬ ‫ر‬
‫الجاهلية عش نسوة فأسلم وأسلمن معه فأمره ي‬
‫النب‬
‫للنب فقال ي‬
‫رض هللا عنه قال أسلمت وعندي ثمان نسوة فذكرت ذلك ي‬ ‫بن قيس بن عمتة ي‬
‫ر‬
‫الب رويت يف هذا الباب مذكورة يف باب الرجل‬ ‫ر‬
‫اخت منهن أربعا ‪ ،‬لفظ مسدد وسائر األحاديث ي‬
‫يسلم وعنده ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة ‪.‬‬

‫اليتام ) قال كانوا‬


‫ي‬ ‫رض هللا عنهما يف قوله تعال ( وإن خفتم أال تقسطوا يف‬
‫أختنا ‪ ..‬عن ابن عباس ي‬
‫عشا من النساء األيام وكانوا يعظمون شأن اليتيم فتفقدوا أمر دينهم بشأن‬‫ف الجاهلية ينكحون ر‬
‫ي‬
‫اليتام وتركوا ما كانوا ينكحون يف الجاهلية قال هللا تعال ( وإن خفتم أال تقسطوا يف اليتام‬
‫فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) ونهاهم عما كانوا ينكحون يف الجاهلية ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫رض هللا عنهما ( والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم كتاب هللا‬
‫وأختنا ‪ ..‬عن ابن عباس ي‬
‫فه عليه مثل أمه وأخته وروينا عن‬ ‫ر‬
‫عليكم ) قال ال يحل لمسلم أن يتوج فوق أرب ع فإن فعل ي‬
‫السلماب يف قوله تعال ( كتاب هللا عليكم ) قال أرب ع نسوة وكذلك عن الحسن البرصي ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عبيدة‬

‫عل‬
‫رض هللا عنه حدثتها قالت كنت أصب عل ي‬
‫عل ي‬
‫حدثتب أم زينب أن أم سعيد أم ولد ي‬
‫ي‬ ‫أختنا ‪..‬‬
‫رض هللا عنه الماء وهو يتوضأ فقال يا أم سعيد قد اشتقت أن أكون عروسا قالت فقلت ويحك ما‬
‫ي‬
‫يمنعك يا أمت المؤمني ؟ قال أبعد أرب ع ؟ قالت فقلت تطلق واحدة منهن وتزوج أخرى ‪ ،‬قال إن‬
‫الطالق قبيح أكرهه )‬

‫ر‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 120 / 0‬باب الرجل يطلق أرب ع نسوة له طالقا بائنا حل‬ ‫‪ _146‬جاء يف السي الكتي‬
‫ي‬
‫الشافع رحمه هللا ألنه ال زوج له وال عدة عليه واحتج عل انقطاع‬
‫ي‬ ‫له أن ينكح مكانهن أربعا ‪ :‬قال‬
‫الزوجية بانقطاع أحكامها من اإليالء والظهار واللعان والمتاث وغت ذلك ‪ ،‬قال وهو قول القاسم‬
‫بن دمحم وسالم بن عبد هللا وعروة ر‬
‫وأكت أهل دار السنة وحرم هللا عز وجل ‪ .‬أختنا ‪ ..‬أن عروة بن‬
‫الزبت والقاسم بن دمحم كانا يقوالن يف الرجل تكون عنده أرب ع نسوة فيطلق إحداهن البتة أنه ريتوج‬
‫تمض عدتها ‪.‬‬ ‫إذا شاء وال ينتظر ر‬
‫حب‬
‫ي‬

‫أختنا ‪ ..‬عن سعيد بن المسيب يف رجل كانت تحته أرب ع نسوة فطلق واحدة منهن قال إن شاء‬
‫أب عروبة عن قتادة عن ابن‬
‫تزوج الخامسة يف العدة ‪ ،‬قال وكذلك قال يف األختي ‪ ،‬ورواه ابن ي‬
‫المزب‬
‫ي‬ ‫أب رباح وبكر بن عبد هللا‬
‫المسيب فيمن بت طالقها بنحوه ورويناه عن الحسن وعطاء بن ي‬
‫وخالس بن عمرو )‬

‫‪65‬‬
‫يعل الفراء ( ‪ .. ( ) 012 / 0‬ألن الواو قد تكون بمعب أو نحو‬
‫ألب ي‬
‫‪ _147‬جاء يف التعليقة الكبتة ي‬
‫مثب وثالث ورباع ) وتقديره أو ثالث أو رباع )‬
‫قوله ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ي‬

‫‪ _148‬جاء يف التمهيد البن عبد الت ( ‪ .. ( ) 202 / 0‬األحاديث المروية يف هذا الباب كلها معلولة‬
‫النب واألصول تعضدها والقول بها‬ ‫ر‬
‫شء يخالفها عن ي‬ ‫وليست أسانيدها بالقوية ولكنها لم يرو ي‬
‫والشافع ودمحم بن‬
‫ي‬ ‫والمصت إليها أول وباهلل التوفيق ‪ .‬وقد اختلف الفقهاء يف ذلك فقال مالك‬
‫عش نسوة أو‬ ‫الحسن واألوزاع والليث بن سعد إذا أسلم الكافر كتابيا كان أو غت كتاب وعنده ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يبال كن األوائل أو األواخر عل ما روي يف هذه‬
‫خمس نسوة أو ما زاد عل أرب ع اختار منهن أربعا وال ي‬
‫اع روي عنه يف األختي‬
‫النب وكذلك إذا أسلم وتحته أختان اختار أيتهما شاء إال أن األوز ي‬
‫اآلثار عن ي‬
‫أن األول امرأته ‪،‬‬

‫وقال الثوري وأبو حنيفة وأبو يوسف يختار األوائل فإن تزوجهن يف عقدة واحدة فرق بينه وبينهن‬
‫وقال الحسن بن ج يختار األرب ع األوائل فإن لم يدر أيتهن أول طلق كل واحدة منهن تطليقة ر‬
‫حب‬ ‫ي‬
‫تنقض عدتهن ثم ريتوج منهن أربعا إن شاء ‪ ،‬وقال أحمد بن المعذل سئل عبد الملك عن رجل‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الب أمر بها رسول هللا صل‬ ‫ر‬
‫أسلم وعنده عش نسوة قال يفارق ستا ويقيم عل أرب ع وتلك السنة ي‬
‫الثقف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا عليه وسلم‬

‫قال عبد الملك فإن وجد االثنتي من األرب ع أختيه قال يكون له من الست اثنتان ألنه لم يطلق‬
‫أبف له أربعا ففسخ ما سوى ذلك بتخيته إياه ثم انكشف أن منهن أختي‬ ‫إنما ظن السلطان أنه قد ر‬

‫يعب‬
‫فينبع أن يرد إل تخيته كما لو كن عنده أمسك أربعا وفسخ ما سوي ذلك ‪ ،‬قال أحمد ي‬
‫ي‬ ‫له‬
‫ثماب نسوة فكان عليه أن يفارق أربعا فغلط عليه‬
‫ي‬ ‫تخيته من الست اثنتي ألنه رجل كان عنده‬
‫السلطان فتع منه ستا ألن أختيه من الرضاعة لم يكونا زوجتيه )‬

‫‪66‬‬
‫وقوله أن كل األحاديث يف هذا الباب معلولة فخطأ شديد فقد ثبت يف الباب عدد من األحاديث‬
‫الثقف وليس قول بعض األئمة ممن ضعفوه‬
‫ي‬ ‫الصحيحة والحسنة وإنما اختلفوا يف حديث غيالن‬
‫عل العمل به ‪.‬‬
‫عل غتهم ممن صححوه وإن اتفقوا جميعا ي‬
‫بحجة ي‬

‫‪ _149‬جاء يف االستذكار البن عبد الت ( ‪ .. ( ) 222 / 6‬وهللا قد أباح نكاح أرب ع نسوة من الحرائر‬
‫وما شاء مما ملكت أيمانكم )‬

‫‪ _150‬جاء يف التفست البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 011 / 0‬وقوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) بدل مما‬
‫طاب ومعناه اثنتي وثالثا ثالثا وأربعا أربعا )‬

‫‪ _151‬جاء يف التفست البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 8 / 1‬وقوله ( مثب وثالث ورباع ) معناه اثنتي‬
‫اثنتي وثالثا ثالثا وأربعا أربعا عل اختالف األحوال ألن األرب ع إنما يحل نكاحهن إذا لم يتقدمها‬
‫ثالث وكذلك الثالث إذا لم يتقدمها اثنتان ‪ ،‬وال تدل اآلية عل إباحة التسع وإن كان مجموع هذه‬
‫األعداد تسعا ألن هللا تعال خاطب العرب بأفصح اللغات وليس من شأن البليغ أن يعت يف العدد‬
‫عن التسعة باثني وثالثة وأربعة ‪،‬‬

‫فمن قال أعط زيدا اثني وثالثة وأربعة وهو يريد تسعة كان ذلك أعيا كالم ‪ .‬قوله ( فإن خفتم أال‬
‫تعدلوا ) أي يف األرب ع بالحب والجماع فواحدة أي فلينكح كل واحد منكم واحدة من الحرائر ( أو ما‬
‫ملكت أيمانكم ) من الجواري ألنه ال يلزم فيهن من الحقوق كالذي يلزم يف الحرائر من التسوية‬
‫بينهن يف القسمة )‬

‫‪67‬‬
‫الجرجاب ( ‪ ( ( ) 600 / 1‬مثب وثالث ورباع ) معدوالت من‬
‫ي‬ ‫‪ _152‬جاء يف درج الدرر لعبد القاهر‬
‫اثنتي واثني وثالثة وثالث وأربعة وأرب ع وإنما لم يقل اثنتي وثالثا وأربعا لئال يوهم التسع وإنما لم‬
‫يقل أو ثالث أو رباع ألن فيه ليس معناه اثنتي فتوهم الجمع ولكن معناه اثنتي اثنتي وكذلك‬
‫معب ثالث ورباع وإن لم يقل ومثلث ومرب ع وال اثنان وثالث ورباع ليجمع بي اللغتي )‬

‫الباج ( ‪ ( ) 000 / 0‬عن مالك أنه قال ال ريتوج‬


‫ي‬ ‫ألب الوليد‬ ‫ر ر‬
‫المنتف رسح الموطأ ي‬
‫ي‬ ‫‪ _153‬جاء يف‬
‫والشافع وابن حنبل وجه القول األول قوله تعال (‬
‫ي‬ ‫العبد إال اثني وبه قال الليث وأبو حنيفة‬
‫فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) ولم يفرق بي الحر والعبد ‪) ..‬‬

‫‪ _154‬جاء ف التنبه للفتوزآبادي ( ‪ ( ) 002‬وإن أسلم الحر وتحته ر‬


‫أكت من أرب ع نسوة وأسلمن‬ ‫ي‬
‫عل ذلك )‬
‫معه اختار أربعا منهن فإن لم يفعل أجت ي‬

‫‪ _155‬جاء ف المهذب للفتوزآبادي ( ‪ ( ) 226 / 1‬ويحرم عل الحر أن ريتوج ر‬


‫بأكت من أرب ع نسوة‬ ‫ي‬
‫رض هللا‬
‫لقوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) وروى عبد هللا بن عمر ي‬
‫النب خذ منهن أربعا )‬ ‫ر‬
‫عنهما أن غيالن بن سلمة أسلم وتحته عش نسوة فقال له ي‬

‫‪ _156‬جاء ف المهذب للفتوزآبادي ( ‪ ( ) 260 / 1‬وإن أسلم الحر وتحته ر‬


‫أكت من أرب ع نسوة‬ ‫ي‬
‫وأسلمن معه لزمه أن يختار أربعا منهن لما روى ابن عمر رض هللا عنه أن غيالن أسلم وتحته ر‬
‫عش‬ ‫ي‬
‫النب أن يختار منهن أربعا وألن ما زاد عل أرب ع ال يجوز إقرار المسلم عليه فإن امتنع‬
‫نسوة فأمره ي‬
‫أجت عليه بالحبس والتعزير )‬

‫أدب أال تعولوا أي أقرب أال تجوروا )‬


‫المثب ( ‪ () 000 / 0‬ذلك ي‬
‫ي‬ ‫‪ _157‬جاء يف مجاز القرآن لمعمر بن‬

‫‪68‬‬
‫أدب أال تعولوا ) قال أال‬
‫تعال ( ذلك ي‬
‫ي‬ ‫‪ _158‬روي عبد الرزاق يف تفسته ( ‪ ) 610‬عن قتادة يف قوله‬
‫تميلوا ‪.‬‬

‫معاب القرآن لألخفش ( ‪ ( ) 060 / 0‬وقال ( إن خفتم عيلة ) وهو الفقر ‪ ،‬تقول عال‬
‫ي‬ ‫‪ _159‬جاء يف‬
‫يعيل عيلة أي افتقر ‪ ،‬وأعال إعالة إذا صار صاحب عيال ‪ ،‬وعال عياله وهو يعولهم عوال وعيالة ‪،‬‬
‫أدب أال تعولوا ) أي أال تعولوا العيال ‪ ،‬وأعال الرجل يعيل إذا صار ذا عيال )‬
‫وقال ( ذلك ي‬

‫تعال ( ذلك‬
‫ي‬ ‫النخع يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _160‬روي ابن منصور يف سننه ( التفست ‪ ) 0022 / 0 /‬عن إبراهيم‬
‫أدب أال تعولوا ) قال ال تميلوا ‪.‬‬
‫ي‬

‫أدب أال تعولوا‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00200‬عن الحسن البرصي يف قوله ( ذلك ي‬
‫‪ _161‬روي ابن ي‬
‫) قال تميلوا ‪.‬‬

‫وتعال ( ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _162‬جاء يف كتاب األلفاظ البن السكيت ( ‪ ( ) 211‬وقد عال يعول ‪ ،‬قال هللا تبارك‬
‫أدب أال تعولوا )‬
‫ي‬

‫الجويب ( ‪ ( ) 028 / 01‬إذا أسلمت نسوة زائدات مع‬


‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _163‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫إسالم الزوج فقد ذكرنا أنه يختار أربعا منهن )‬

‫الثاب أن الكافر إذا نكح‬


‫ي‬ ‫الجويب ( ‪ .. ( ) 180 / 01‬األصل‬
‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _164‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫عددا ف ر‬
‫الشك زائدا عل األرب ع ثم أسلم وأسلمن فيتعي عليه أن يختار أربعا منهن ‪ ،‬فإن كان‬ ‫ي‬

‫‪69‬‬
‫الشك يف عقد واحد ثم اجتمعوا إل اإلسالم وجب عليه أن يختار منهن أربعا وال‬‫نكحهن ف ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫معتض عليه إن كان نكحهن يف عقود متفرقة ثم اجتمعوا يف اإلسالم فهو كما لو نكحهن يف عقد‬
‫واحد فيختار أربعا منهن فإن شاء اختار األوائل وإن شاء اختار األواخر وال حكم لتواري خ العقود‬
‫الماضية ف ر‬
‫الشك وال أثر لتقدم ما يتقدم وتأخر ما يتأخر )‬ ‫ي‬

‫‪ _165‬جاء ف التبرصة ألب الحسن اللخم ( ‪ ( ) 1010 / 6‬وإن أسلم عل ر‬


‫عش نسوة كان له أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يمسك أربعا وال خيار لمن أحب إمساكها منهن وذلك الزم لهن بالعقد المتقدم )‬

‫المجاشع ( ‪ ( ) 080‬قوله تعال ( وإن خفتم أال تقسطوا يف‬


‫ي‬ ‫ألب الحسن‬
‫‪ _166‬جاء يف النكت ي‬
‫اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) خفتم من الخوف والخوف والخشية‬
‫وف هذا جوابان ‪،‬‬
‫بمعب واإلقساط العدل ويسأل عن اتصال هذا الكالم بعضه ببعض كيف يصح ‪ ،‬ي‬

‫أحدهما أن المعب فإن خفتم أن ال تقسطوا يف اليتام فكذا خافوا يف النساء وذلك أنهم كانوا‬
‫يتحرجون يف يتام النساء وال يتحرجون يف النساء وهذا قول سعيد بن جبت وقتادة والسدي‬
‫الثاب أن المعب وإن خفتم إال تقسطوا يف نكاح اليتام فانكحوا ما‬
‫ي‬ ‫والضحاك والربيع ‪ ،‬والجواب‬
‫طاب لكم من النساء غتهن ‪ ،‬وهذا قول عائشة والحسن وبه قال أبو العباس ‪.‬‬

‫ومما يسأل عن قوله ( ما طاب لكم ) كيف جاءت ( ما ) هنا والموضع موضع ( من ) ألن ( ما ) لما‬
‫ال يعقل و ( من ) لمن يعقل ‪ ،‬والجواب أن ( ما ) هاهنا مصدرية كأنه قال فانكحوا من النساء‬
‫الطيب أي الحالل ‪ ،‬وهذا مجاهد وبه أخذ الفراء ‪،‬‬

‫‪71‬‬
‫ويروى عن مجاهد أيضا فانكحوا النساء نكاحا طيبا ‪ ،‬قال أبو العباس ( ما ) هاهنا للجنس كقولك‬
‫ما عندك ‪ ،‬فالجواب رجل أو امرأة ‪ ،‬وقيل لما كان المكان مكان إبهام جاءت ( ما ) لما فيها من اإلبهام‬
‫كما تقول العرب خذ من عبيدي ما شئت ‪ ،‬وأما ( مثب وثالث ورباع ) فمعناه اثني اثني وثالثا ثالثا‬
‫وأربعا أربعا )‬

‫رض هللا‬
‫للشخس ( ‪ ( ) 001 / 6‬باب النكاح يف العقود المتفرقة ‪ :‬قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _167‬جاء يف المبسوط‬
‫عنه وال يحل للرجل أن يجمع بي ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة بالنكاح إال عل قول الروافض فإنهم يجوزون‬
‫الجمع بي تسع نسوة لظاهر قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) والواو للجمع فإذا جمعت بي هذه‬
‫األعداد كان تسعا وألن رسول هللا جمع بي تسع نسوة وهو قدوة األمة فما يجوز له يجوز ألمته‬
‫وحجتنا يف ذلك قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) ‪،‬‬

‫والمراد أحد هذه األعداد قال الفراء ال وجه لحمل هذا عل الجمع ألن العبارة عن التسع بهذا‬
‫أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) والمراد أحد‬
‫الع يف الكالم والدليل عليه قوله تعال ( ي‬
‫اللفظ من ي‬
‫هذه األعداد وقد بينا أن رسول هللا كان مخصوصا بسبب إباحة تسع نسوة له وهو اتساع حله‬
‫بفضيلة النبوة فإن بزيادة الفضيلة يزداد الحل كما بي األحرار والمماليك ولم ينقل عن أحد يف‬
‫حياة رسول هللا وال بعده إل يومنا هذا أنه جمع بي ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة نكاحا )‬

‫للشخس ( ‪ ( ) 181 / 01‬إذا كان تحته أربعة نسوة فالخامسة محرمة‬


‫ي‬ ‫‪ _168‬جاء يف المبسوط‬
‫عليه إل أن يفارق إحدى األرب ع ثبت ذلك بقوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) وبإجماع الجمهور من‬
‫علماء المسلمي رحمهم هللا عل حرمة الجمع بي ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة )‬ ‫ي‬

‫‪71‬‬
‫السمعاب ( ‪ .. ( ) 010 / 0‬فهذا معب قوله ( فانكحوا ما طاب لكم ) أي ما حل‬
‫ي‬ ‫‪ _169‬جاء يف تفست‬
‫لكم ( من النساء مثب وثالث ورباع ) أي ال تجاوزوا األرب ع )‬

‫السمناب ( ‪ ( ) 800 / 1‬وأجمع علماء األقطار عل أن ال يجمع‬


‫ي‬ ‫‪ _170‬جاء يف روضة القضاة البن‬
‫النب فرق بي غيالن وبي ما زاد عل أرب ع نسوة )‬ ‫ر‬
‫بي أكت من أرب ع حرائر ألن ي‬

‫األصبهاب (‪ ( )006‬مثب وثالث ورباع أي اثني اثني وثالثة ثالثة )‬


‫ي‬ ‫‪ _171‬جاء يف المفردات للراغب‬

‫‪ _172‬جاء ف بحر المذهب للروياب ( ‪ ( ) 000 / 1‬ر‬


‫أكت ما يحل للحر نكاح أرب ع ال يجوز له الزيادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عليهن وهو قول سائر الفقهاء )‬

‫اش ( ‪ ( ) 000 / 1‬قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) اآلية ظن‬


‫‪ _173‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫تقتض الجميع فحل جميع هذا العدد الذي يخرج منه االثنان والثالث واألرب ع إل‬
‫ي‬ ‫قوم أن الواو‬
‫تسع ‪ ،‬وقال جمهور العلماء المراد به إباحة الثنتي إن شاء والثالث إن شاء واألرب ع إن شاء وأنه‬
‫مخت يف أن يجمع من هذه األعداد ما شاء فتقدير الكالم تختوا يف هذه األعداد )‬

‫للكرماب ( ‪ ( ) 181 / 0‬قوله ( مثب وثالث ورباع )‬


‫ي‬ ‫‪ _174‬جاء يف غرائب التفست وعجائب التأويل‬
‫يف محل نصب عل البدل من ما وقيل عل الحال وتقديره فانكحوا العدد الذي يطيب لكم مثب‬
‫أول أجنحة مثب وثالث ورباع‬
‫وه ال تنرصف الجتماع علتي العدل والصفة كقوله ( ي‬
‫وثالث ورباع ي‬
‫وقيل العدل والتأنيث ألن العدد مؤنث )‬

‫‪72‬‬
‫الشاش ( ‪ ( ) 210 / 0‬فإن أسلم الحر وتحته ر‬
‫أكت من أرب ع‬ ‫ر‬ ‫ألب بكر‬
‫ي‬ ‫‪ _175‬جاء يف حلية العلماء ي‬
‫نسوة وأسلمن معه لزمه أن يختار منهن أربعا )‬

‫الكلوذاب ( ‪ ( ) 110 / 1‬وأما قوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم‬


‫ي‬ ‫ألب الخطاب‬
‫‪ _176‬جاء يف التمهيد ي‬
‫من النساء مثب وثالث ورباع ) لما علق اإلباحة باألرب ع دل عل أن ما زاد ال يجوز )‬

‫‪ _177‬جاء يف الواضح البن عقيل ( ‪ ( ) 002 / 0‬اعلم بأن الواو حرف موضوع للجمع والنسق‬
‫ر‬
‫والتشيك بي المذكورين نحو قولك رصبت زيدا وعمرا وأكرمت خالدا وبكرا ‪ ،‬وقد ترد بمعب أو‬
‫بداللة كقوله ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) أي أو ثالث أو رباع )‬

‫‪ _178‬جاء يف تفست البغوي ( ‪ ( ) 000 / 1‬وطاب أي حل لكم من النساء مثب وثالث ورباع‬
‫معدوالت عن اثني وثالث وأرب ع ولذلك ال ينرصفن والواو بمعب أو للتخيت )‬

‫‪ _179‬جاء يف ررسح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 01 / 1‬باب نكاح العبد وعدد المنكوحات ‪ :‬قال هللا‬
‫يعب اثنتي وثالثا وأربعا ‪،‬‬
‫سبحانه وتعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) ي‬
‫قال الشافع انته هللا عز وجل بالحرائر إل أرب ع تحريما منه ألن يجمع أحد غت النب بي ر‬
‫أكت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أرب ع واآلية تدل عل أنها عل األحرار لقوله سبحانه وتعال ( أو ما ملكت أيمانكم ) وملك اليمي ال‬
‫يكون إال لألحرار ‪ . ..‬اتفقت األمة عل أن الحر يجوز له أن ينكح أرب ع حرائر )‬

‫المجوش يسلم وعنده‬


‫ي‬ ‫القرطب ( ‪ ( ) 200 / 0‬وأما‬
‫ي‬ ‫‪ _180‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد‬
‫ر‬
‫عش نسوة فيسلمن كلهن فله أن يختار منهن أربعا ويفارق سائرهن )‬

‫‪73‬‬
‫األصبهاب ( ‪ ( ) 80‬وأما ( مثب وثالث ورباع ) فمعناه اثني‬
‫ي‬ ‫‪ _181‬جاء يف إعراب القرآن لقوام السنة‬
‫اثني وثالثا ثالثا وأربعا أربعا )‬

‫المالك ( ‪ .. ( ) 020‬وهكذا فهموا تحريم ما زاد عل نكاح‬


‫ي‬ ‫‪ _182‬جاء يف إيضاح المحصول للمازري‬
‫األرب ع من قوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) دليل الخطاب أال‬
‫تنكحوا الخامسة فما زاد عل غت ذلك مما ر‬
‫يكت تعداده )‬

‫للزمخشي ( ‪ ( ) 086‬إذا أسلم الرجل وتحته ر‬


‫أكت من أرب ع نسوة أو‬ ‫ر‬ ‫‪ _183‬جاء يف رؤوس المسائل‬
‫تحته أختان فإن عندنا إن كان تزوجهن بعقدة واحدة بطل نكاح الكل وإن تزوجهن عل التعاقب‬
‫ر‬
‫وف األختي أيتهما شاء‬
‫ي‬ ‫منهن‬ ‫أربعا‬ ‫يختار‬ ‫الشافع‬
‫ي‬ ‫وعند‬ ‫الباف‬
‫ي‬ ‫اختار نكاح أرب ع منهن ويبطل نكاح‬
‫سواء تزوجهن بعقدة واحدة أو باالختالف ‪ ،‬دليلنا يف المسألة وهو أن حرمة الجمع ثابتة يف حق‬
‫المسلم ابتداء فكذلك يحرم تبقيته كما يف الزنا )‬

‫الحرب وتحته‬
‫ي‬ ‫‪ _184‬جاء يف تحفة الفقهاء لعالء الدين السمرقندي ( ‪ .. ( ) 082 / 1‬وكذا إذا أسلم‬
‫ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة فاختار أربعا منهن تقع الفرقة عل الباقيات بغت طالق ألن الحرمة تثبت ررسعا)‬

‫‪ _185‬جاء يف متان األصول لعالء الدين السمرقندي ( ‪ .. ( ) 020 / 0‬وكذلك إباحة تسع نسوة يف‬
‫ض إباحة‬
‫النب فان ظاهر قوله تعال فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع يقت ي‬
‫حق ي‬
‫تسع نسوة أو ثماب ر‬
‫عشة أو يدل عل إباحة نكاح النساء بقدر الممكن ألن مثل هذا الكالم يستعمل‬ ‫ي‬
‫يف العرف لهذا ‪ ،‬وكذا قياس ملك اليمي بظاهر قوله تعال إال عل أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ) ‪،‬‬
‫رض هللا عنهم ‪،‬‬
‫هذا وإنما ترك ظاهره وحمل حرف الواو عل معب حرف أو بإجماع الصحابة ي‬

‫‪74‬‬
‫للنب من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وبف يف حقه عل ظاهره حب روي أن هللا تعال أباح ي‬
‫واإلجماع ثبت يف حق غت الرسول ي‬
‫عل أن تحريم نكاح الزيادة عل األرب ع يف حق األمة معلول لمعب عدم ذلك يف حقه‬
‫النساء ما يشاء ي‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص عل ما أشار هللا تعال بقوله فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة وخوف الجور وترك العدل يف هذا‬
‫تؤاخذب‬ ‫ر‬
‫قسمب فيما أملك فال‬ ‫الباب ال يتصور يف حق الرسول وهو معب قوله عليه السالم هذا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فيما ال أملك ‪ ،‬وهللا أعلم )‬

‫أب بن كعب أن معب‬


‫األندلس ( ‪ .. ( ) 011 / 2‬ويظهر من لفظ ي‬
‫ي‬ ‫‪ _186‬جاء يف تفست ابن عطية‬
‫قوله خالصة لك يراد به جميع هذه اإلباحة ألن المؤمني قرصوا عل مثب وثالث ورباع وقوله‬
‫عل أرب ع ‪،‬‬
‫الول والشاهدين والمهر واالقتصار ي‬
‫تعال قد علمنا ما فرضنا عليهم يف أزواجهم يريد ي‬
‫أب بن كعب هو مثب وثالث ورباع )‬
‫قاله قتادة ومجاهد وقال ي‬

‫العرب ( ‪ ( ) 218 / 0‬قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) قد توهم‬


‫ي‬ ‫‪ _187‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫قوم من الجهال أن هذه اآلية تبيح للرجل تسع نسوة ولم يعلموا أن مثب عند العرب عبارة عن‬
‫اثني مرتي وثالث عبارة عن ثالث مرتي ورباع عبارة عن أرب ع مرتي فيخرج من ظاهره عل‬
‫مقتض اللغة إباحة ثماب ر‬
‫عشة امرأة ألن مجموع اثني وثالثة وأربعة تسعة ‪،‬‬ ‫ي‬

‫وعضدوا جهالتهم بأن النب كان تحته تسع نسوة وقد كان تحت النب ر‬
‫أكت من تسع وإنما مات عن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وف غته خصائص ليست ألحد بيانها يف سورة األحزاب ‪ ،‬ولو قال ربنا تبارك‬
‫تسع وله يف النكاح ي‬
‫وتعال فانكحوا ما طاب لكم من النساء اثنتي وثالثا وأربعا لما خرج من ذلك جواز نكاح التسع ألن‬
‫مقصود الكالم ونظام المعب فيه فلكم نكاح أرب ع فإن لم تعدلوا فثالثة فإن لم تعدلوا فاثنتي فإن‬
‫لم تعدلوا فواحدة ‪،‬‬

‫‪75‬‬
‫وه األرب ع ولو كان‬
‫وه الواحدة من ابتداء الحل ي‬
‫فنقل العاجز عن هذه الرتب إل منته قدرته ي‬
‫المراد تسع نسوة لكان تقدير الكالم فانكحوا تسع نسوة فإن لم تعدلوا فواحدة وهذا من ركيك‬
‫النب قال‬
‫لدارقطب وغتهما أن ي‬
‫ي‬ ‫أب داود وا‬
‫البيان الذي ال يليق بالقرآن ال سيما وقد ثبت من رواية ي‬
‫عش نسوة ر‬
‫اخت منهن أربعا وفارق سائرهن )‬ ‫لغيالن الثقف حي أسلم وتحته ر‬
‫ي‬

‫العرب ( ‪ ( ) 000 / 1‬قوله تعال ( وإن خفتم أن ال تقسطوا‬


‫ي‬ ‫‪ _188‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن‬
‫يف اليتام فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) اآلية ‪ ،‬اعلموا علمكم هللا من علمه‬
‫وأوسعكم من حلمه أن هذه اآلية عل مذهب جماعة من الفقهاء ناسخة ما كانوا عليه يف الجاهلية‬
‫وبرهة من اإلسالم ريتوج الرجل ما شاء من الحرائر فنسخ هللا ذلك بالقرآن والسنة والعمل ‪،‬‬

‫فال يحل للرجل أن ريتوج فوق أرب ع ‪ ،‬فسألوا رسول هللا عن اليتام فتلت ( وإن خفتم أال تقسطوا‬
‫يف اليتام ) أي كما خفتم يف اليتام فخافوا يف نكاح النساء ‪ ،‬وقال آخرون هذا مما ال يجب أن يذكر‬
‫وف اول اإلسالم‬
‫يف الناسخ والمنسوخ ألنها لم تنسخ قرآنا وإنما نسخت أمرا كانوا عليه يف الجاهلية ي‬
‫بسء وعل هذا يكون القرآن ناسخا لكفرهم وعبادتهم األصنام )‬ ‫ر‬
‫قبل أن يؤمروا ي‬

‫العرب ( ‪ ( ) 001 / 1‬ما أذن هللا ألحد يف نكاح فوق أرب ع إال‬
‫ي‬ ‫‪ _189‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن‬
‫لرسول هللا خاصة فإنه اجتمع عنده كثت منهن ومات عن تسع نسوة )‬

‫‪ _190‬جاء ف البيان ألب الحسي العمراب ( ‪ .. ( ) 00 / 1‬ألن ر‬


‫الشع إنما منع من نكاح ما زاد عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الشع منه )‬‫أرب ع وأما توريث ما زاد عل أرب ع فلم يمنع ر‬

‫‪76‬‬
‫اب ( ‪ ( ) 008 / 1‬ويجوز للحر أن يجمع بي أرب ع زوجات‬
‫ألب الحسي العمر ي‬
‫‪ _191‬جاء يف البيان ي‬
‫حرائر وال يجوز أن يجمع بي ر‬
‫أكت من ذلك )‬

‫النب فإنه كان مخصوصا بذلك ‪ ،‬وقد‬


‫اب ( ‪ ( ) 011 / 1‬وأما ي‬
‫ألب الحسي العمر ي‬
‫‪ _192‬جاء يف البيان ي‬
‫روي أنه جمع بي أرب ع ر‬
‫عشة )‬

‫المديب ( ‪ ( ) 101 / 0‬ومن باب الثاء مع الالم ( ثلث )‬


‫ي‬ ‫موش‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _193‬جاء يف المجموع المغيث ي‬
‫قوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) أي ثالثا من النساء )‬

‫المديب ( ‪ ( ) 101 / 0‬قوله تبارك وتعال ( مثب وثالث‬


‫ي‬ ‫موش‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _194‬جاء يف المجموع المغيث ي‬
‫ورباع ) أي ثنتي ثنتي وثالثا ثالثا وأربعا أربعا )‬

‫للكاساب ( ‪ ( ) 106 / 1‬الجمع يف النكاح فنقول ال يجوز للحر أن‬


‫ي‬ ‫‪ _195‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫أكت من أرب ع زوجات من الحرائر واإلماء عند عامة العلماء )‬‫ريتوج ر‬

‫األصفهاب ( ‪ ( ) 01‬يجوز للحر أن يجمع بي أرب ع حرائر )‬ ‫أب شجاع‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫‪ _196‬جاء يف مي ي‬

‫المرغيناب ( ‪ ( ) 081 / 0‬وللحر أن ريتوج أربعا من الحرائر‬


‫ي‬ ‫‪ _197‬جاء يف الهداية لتهان الدين‬
‫أكت من ذلك لقوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث‬ ‫واإلماء وليس له أن ريتوج ر‬

‫ورباع ) والتنصيص عل العدد يمنع الزيادة عليه )‬

‫‪77‬‬
‫‪ _018‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ ( ) 21 / 1‬وقوله تعال ( ما طاب لكم من النساء مثب‬
‫وف‬
‫وثالث ورباع ) هذه اآلية عل ما قال الضحاك والحسن وغتهما ناسخة لما كان يف الجاهلية ي‬
‫أول اإلسالم من أنه كان للرجل أن ريتوج ما شاء له من الحرائر فقرصتهم اآلية عل أرب ع فال يجوز‬
‫الجمع بي ر‬
‫أكت من أرب ع لظاهر هذه اآلية ‪،‬‬

‫وقد ذهب قوم ال يعبأ بخالفهم إل أنه يجوز الجمع بي تسع واحتجوا بأن معب قوله تعال ( مثب‬
‫وثالث ورباع ) يفيد الجمع بي العدد بدليل أنه عليه الصالة والسالم مات عن تسع ولنا فيه أسوة‬
‫حسنة ‪ ،‬وقال قوم أيضا ال يعد خالفهم يجوز أي عدد كان قليال أو كثتا وقالوا إن معب اآلية أن‬
‫ينكح اثنتي وثالثا وأربعا إل ما كان من العدد واستغب بذكر بعض األعداد عن استقصائها وهذا كما‬
‫تقول قرأت أ ب تريد جميع حروف أبجد ولكن تقترص عل بعضها وهذا يف كالم العرب كثت ‪،‬‬

‫وحجة أهل القول األول أن أهل التفست اتفقوا يف تأويل هذه اآلية عل أنه أراد التخيت بي األعداد‬
‫الثالثة ال الجمع ‪ ،‬ووجهه أنه لو أراد الجمع بي تسع لم يعدل بي األعداد الثالثة ال الجمع ‪،‬‬
‫ووجهه أنه لو أراد الجمع بي تسع لم يعدل عن ذلك اللفظ المخترص غت الموهم وهو تسع إل‬
‫لفظ غت مخترص موهم وهو مثب ثالث ورباع ‪،‬‬

‫أول أجنحة‬
‫فلما كان ذلك علمان أن المعب مثب مثب وثالث ثالث ورباع رباع فإن التخيت كقوله ( ي‬
‫بالنب فإنه كان مخصوصا بذلك كام خص بأن ينكح بغت‬
‫ي‬ ‫) مثب وثالث ورباع ‪ ،‬وأما احتجاجهم‬
‫عش نسوة فقال‬‫صداق وأن ال تنكح أزواجه من بعده ‪ ،‬وقد روي أن غيالن بن سلمة أسلم عن ر‬
‫النب ر‬
‫اخت منهن أربعة وفارق سائرهن )‬ ‫ي‬

‫‪78‬‬
‫‪ _011‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ .. ( ) 61 / 1‬ودليل نكاح األرب ع قوله تعال ( فانكحوا ما‬
‫مثب وثالث ورباع ))‬
‫طاب لكم من النساء ي‬

‫المقدش ( ‪ ( ) 061 / 0‬باب الرجل يسلم وتحته‬


‫ي‬ ‫الغب‬
‫ي‬ ‫‪ _111‬جاء يف عمدة األحكام الكتي لعبد‬
‫ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة ‪ :‬عن دمحم بن سويد الثقف أن غيالن بن سلمة أسلم وعنده ر‬
‫عش نسوة فأسلمن‬ ‫ي‬
‫معه فأمره النب أن يتخت أربعا منهن ‪ ،‬ورواه الزهري عن سالم عن أبيه وهو غت محفوظ‬
‫النب فقلت ذلك له‬ ‫ر‬
‫وتحب ثمان نسوة فأتيت ي‬
‫ي‬ ‫والصحيح األول ‪ ،‬وعن قيس بن الحارث قال أسلمت‬
‫فقال ر‬
‫اخت منهن أربعا )‬

‫‪ _110‬جاء يف تفست فخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 288 / 1‬إجماع فقهاء األمصار عل أنه ال يجوز الزيادة‬
‫عل األرب ع وهذا هو المعتمد )‬

‫‪ _111‬جاء ف المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 86 / 0‬وليس للحر أن يجمع بي ر‬


‫أكت من أرب ع زوجات ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أجمع أهل العلم عل هذا وال نعلم أحدا خالفه منهم إال شيئا يحك عن القاسم بن إبراهيم أنه أباح‬
‫تسعا لقول هللا تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) والواو للجمع وألن‬
‫النب مات عن تسع ‪،‬‬
‫ي‬

‫ر‬
‫بسء ألنه خرق لإلجماع وترك للسنة فإن رسول هللا قال لغيالن بن سلمة حي أسلم‬
‫وهذا ليس ي‬
‫ر‬
‫وتحب خمس نسوة‬ ‫عش نسوة أمسك أربعا وفارق سائرهن ‪ ،‬وقال نوفل بن معاوية أسلمت‬‫وتحته ر‬
‫ي‬
‫الشافع يف مسنده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النب فارق واحدة منهن ‪ ،‬رواهما‬
‫فقال يل ي‬

‫‪79‬‬
‫وإذا منع من استدامة زيادة عن أرب ع فاالبتداء أول فاآلية أريد بها التخيت بي اثنتي وثالث وأرب ع‬
‫أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) ولم يرد أن لكل ملك تسعة أجنحة ولو أراد ذلك لقال‬
‫كما قال ( ي‬
‫النب فمخصوص‬
‫تسعة ولم يكن للتطويل معب ومن قال غت هذا فقد جهل اللغة العربية ‪ ،‬وأما ي‬
‫عش )‬‫بذلك أال تري أنه جمع بي أبعة ر‬

‫‪ _110‬جاء ف الكاف البن قدامة ( ‪ .. ( ) 01 / 0‬تحريم الجمع ر‬


‫لكتة العدد ‪ ،‬فال يحل للحر أن يجمع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أكت من أرب ع زوجات بال خالف لقوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث‬ ‫بي ر‬
‫ورباع ) يعب اثنتي أو ثالثا أو أربعا وألن النب قال لغيالن بن سلمة حي أسلم وتحته ر‬
‫عش نسوة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أمسك أربعا وفارق سائرهن رواه ر‬
‫التمذي )‬

‫‪ _112‬جاء ف ررسح مسند الشافع للرافع ( ‪ .. ( ) 212 / 0‬وف األحاديث أن ر‬


‫المشك إذا أسلم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وتحته ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة وأسلمن معه أو تخلفن وهن كتابيات فإنه يختار منهن أربعا ويفارق‬
‫ر‬
‫البواف وإطالق الحديث يدل عل أنه ال فرق بي أن يكون قد نكحهن معا أو عل التعاقب ‪،‬‬
‫ي‬

‫وأنه إذا نكحهن عل التعاقب يجوز له إمساك األخريات وكذلك لو أسلم عل أختي يختار واحدة‬
‫منهما وبه قال مالك وأحمد وقال أبو حنيفة إن نكحهن معا فليس له إمساك واحدة منهن وإن‬
‫نكحهن عل التعاقب فيمسك أربعا من األوليات ويفارق األخريات وكذلك يف األختي )‬

‫‪ _116‬جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ‪ ( ) 01 / 1‬واتفقوا عل أن النكاح الحر البالغ العاقل‬
‫العفيف الصحيح غت المحجور المسلم أرب ع حرائر مسلمات غت زوان صحائح فأقل حالل ‪،‬‬
‫واتفقوا عل أن النكاح عل أرب ع فأقل كما ذكرنا يف عقدة واحدة جائز إذا ذكر لكل واحدة منهن‬
‫وف عقود متفرقة )‬
‫صداقا ي‬

‫‪81‬‬
‫‪ _110‬جاء ف العدة لبهاء الدين المقدش ( وال يجوز للحر أن يجمع بي ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة بغت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يعب اثنتي أو ثالثا أو‬
‫خالف لقوله سبحانه ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) ي‬
‫عش نسوة أمسك أربعا وفارق سائرهن )‬ ‫أربعا وألن النب قال لغيالن بن سلمة حي أسلم وتحته ر‬
‫ي‬

‫‪ _110‬جاء ف اإلحكام لآلمدي ( ‪ ( ) 62 / 0‬قوله ملسو هيلع هللا ىلص لغيالن وقد أسلم عل ر‬
‫عش نسوة أمسك أربعا‬ ‫ي‬
‫الديلم وقد أسلم عل أختي أمسك أيتهما شئت وفارق األخرى أمر‬
‫ي‬ ‫وفارق سائرهن وقوله لفتوز‬
‫أب حنيفة بثالث تأويالت ‪،‬‬
‫باإلمساك وهو ظاهر يف استصحاب النكاح وقد تأوله أصحاب ي‬

‫األول أنهم قالوا يحتمل أنه أراد باإلمساك ابتداء النكاح ويكون معب قوله أمسك أربعا أي انكح‬
‫الثاب أنهم قالوا يحتمل أن النكاح يف الصورتي‬
‫ي‬ ‫منهن أربعا وأراد بقوله وفارق سائرهن ال تنكحهن ‪،‬‬
‫كان واقعا يف ابتداء اإلسالم قبل حرص عدد النساء يف أرب ع وتحريم نكاح األختي فكان ذلك واقعا‬
‫الشع حال وقوعها ‪،‬‬ ‫عل وجه الصحة والباطل من أنكحة الكفار ليس إال ما كان مخالفا لما ورد به ر‬

‫الثالث أنهم قالوا يحتمل أنه أمر الزوج باختيار أوائل النساء وهذه التأويالت وإن كانت منقدحة‬
‫عقال غت أن ما ر‬
‫اقتن بلفظ اإلمساك من القرائن دارئة لها ‪ .‬أما التأويل األول فمن وجوه األول أن‬
‫المتبادر إل الفهم من لفظ ( اإلمساك ) إنما هو االستدامة دون التجديد ‪،‬‬

‫الثاب أنه فوض اإلمساك والفراق إل ختة الزوج وهما غت واقعي بختته عندهم لوقوع الفراق‬‫ي‬
‫بنفس اإلسالم وتوقف النكاح عل رضا الزوجة ‪ .‬الثالث أنه لم يذكر ررسوط النكاح مع دعو الحاجة‬
‫إل معرفة ذلك لقرب عهدهم باإلسالم ‪ .‬الرابع أنه أمر الزوج بإمساك أرب ع من ر‬
‫العش وواحدة من‬

‫‪81‬‬
‫ر‬
‫الباف واألمر إما للوجوب أو الندب ظاهرا عل ما تقدم وحرص ر‬
‫التوي ج ف ر‬
‫العشة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫األختي وبمفارقة‬
‫وف األختي ليس واجبا وال مندوبا ‪،‬‬
‫ي‬

‫والمفارقة ليست من فعل الزوج ر‬


‫حب يكون األمر متعلقا بها ‪ .‬الخامس هو أن الظاهر من الزوج‬
‫النب باإلمساك ولم ينقل أحد من الرواة تجديد النكاح يف الصور‬
‫المأمور إنما هو امتثال أمر ي‬
‫المذكورة ‪ .‬السادس هو أن الزوج إنما سأل عن اإلمساك بمعب االستدامة ال بمعب تجديد النكاح‬
‫وعن الفراق بمعب انقطاع النكاح ‪ ،‬واألصل يف جواب الرسول أن يكون مطابقا للسؤال ‪.‬‬

‫الثاب فبعيد أيضا ألنه لو لم يكن الحرص يف ابتداء اإلسالم لما خال ابتداء اإلسالم عن‬
‫ي‬ ‫وأما التأويل‬
‫الزيادة عل األرب ع عادة وعن الجمع بي األختي ولم ينقل عن أحد من الصحابة ذلك يف ابتداء‬
‫اإلسالم ولو وقع لنقل ‪ .‬وقوله تعال ( وأن تجمعوا بي األختي إال ما قد سلف ) قال أهل التفست‬
‫النب ‪،‬‬
‫المراد به ما سلف يف الجاهلية قبل بعثة ي‬

‫ولهذا قال ( إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيال ) ‪ ،‬وأما التأويل الثالث فيدرؤه قوله ملسو هيلع هللا ىلص لزوج‬
‫األختي أمسك أيتهما شئت وفارق األخرى وقوله لواحد كان قد أسلم عل خمس نسوة ر‬
‫اخت منهن‬
‫أربعا وفارق واحدة ‪ ،‬قال المأمور بذلك فعمدت إل أقدمهن عندي ففارقتها )‬

‫‪ _118‬جاء ف مناهج التحصيل للرجراج ( ‪ ( ) 00 / 2‬إذا أسلم وعنده ر‬


‫عش نسوة أجنبيات فإنه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الثقف أنه أسلم عل‬
‫ي‬ ‫يختار منهن أربعا ويفارق سائرهن واألصل يف ذلك حديث غيالن بن سلمة‬
‫عش نسوة فقال له رسول هللا ر‬
‫اخت منهن أربعا الحديث )‬ ‫ر‬

‫‪82‬‬
‫اج ( ‪ .. ( ) 00 / 2‬فإن اختار منهن أربعا فوجدهن من ذوات‬ ‫‪ _111‬جاء يف مناهج التحصيل للرجر ي‬
‫ر‬
‫البواف أم ال ‪ ،‬فال يخلو من وجهي ‪ ،‬أحدهما أن يوقع عليهن‬
‫ي‬ ‫المحارم هل له الخيار واالختيار يف‬
‫والثاب أن يشحهن من غت طالق ‪ ،‬فإن طلقهن حي اختار منهن فال‬
‫ي‬ ‫الطالق حي اختار منهن‬
‫إشكال أنه ال سبيل له إليهن سواء تزوجن أم ال إذا كان ذلك قبل البناء أو بعده وانقضت العدة ‪،‬‬

‫فإن رسحهن من غت أن يوقع عليهن طالقا فهل له أن يختار منهن أم ال ‪ ،‬فالمذهب عل قولي ‪،‬‬
‫والثاب أن له‬
‫ي‬ ‫أحدهما أن له أن يختار منهن أربعا ما لم ريتوجن وهو قول عبد الملك بن الماجشون ‪،‬‬
‫أن يختار منهن وإن تزوجن ودخل بهن أزواجهن ويفسخ نكاحهن وهو قول ابن عبد الحكم )‬

‫أدب أال تعولوا )‬


‫الشافع قال هللا عز وجل ( ذلك ي‬
‫ي‬ ‫المزب ( ‪ ( ) 000 / 8‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬جاء يف مخترص‬
‫أي ال ر‬
‫يكت من تعولون )‬

‫‪ _100‬جاء ف السي واألحكام لضياء الدين المقدش ( ‪ ( ) 060 / 6‬باب ال ريتوج ر‬


‫أكت من أرب ع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫اليتام ) قالت ي‬
‫ي‬ ‫لقول هللا تعال ( مثب وثالث ورباع ) عن عائشة ( وإن خفتم أال تقسطوا يف‬
‫فيتوجها عل مالها ويسء صحبتها وال يعدل ف مالها ر‬
‫فليتوج‬ ‫اليتيمة تكون عند الرجل وهو وليها ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫من طاب له سواها مثب وثالث ورباع ‪ ،‬رواه البخاري وهذا لفظه ومسلم ‪.‬‬

‫النب خذ منهن أربعا ‪ .‬رواه‬ ‫ر‬


‫عن ابن عمر قال أسلم غيالن بن سلمة وتحته عش نسوة فقال له ي‬
‫يعب البخاري يقول هذا غت محفوظ‬ ‫ر‬
‫اإلمام أحمد وهذا لفظه والتمذي وقال سمعت دمحما ي‬
‫الثقف أن غيالن فذكره‬
‫ي‬ ‫والصحيح ما روى شعيب وغته عن الزهري قال حدثت عن دمحم بن سويد‬
‫وف لفظ لإلمام أحمد فلما كان يف عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بي بنيه ‪،‬‬
‫‪ ،‬ي‬

‫‪83‬‬
‫يستق من السمع سمع بموتك فقذفه يف نفسك‬ ‫فبلغ ذلك عمر فقال إب ألظن الشيطان فيما ر‬
‫ي‬
‫ولعلك ال تمكث إال قليال وايم هللا رلتاجعن نساءك ر‬
‫ولتجعن مالك أو ألورثهن منك وآلمرن بقتك‬
‫النب‬
‫أب رغال ‪ .‬عن قيس بن الحارث قال أسلمت وعندي ثمان نسوة وأتيت ي‬ ‫أن يرجم كما رجم قت ي‬
‫فذكرت ذلك له فقال ر‬
‫اخت منهن أربعا ‪ ،‬رواه أبو داود وابن ماجة ‪.‬‬

‫ر‬ ‫_ باب اختصاص النب ربتوج ر‬


‫الالب آتيت‬
‫ي‬ ‫أكت من أرب ع قال هللا تعال ( إنا أحللنا لك أزواجك‬ ‫ي‬
‫النب يطوف عل نسائه يف ليلة واحدة وله تسع نسوة ‪ ،‬رواه‬
‫أجورهن ) ‪ ،‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫البخاري وف لفظ له كان رسول هللا يدور عل نسائه ف الساعة من الليل والنهار وهن إحدى ر‬
‫عشة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ،‬قال الحافظ لم يجتمع عند النب إحدى ر‬
‫عشة امرأة إال أن يكون بالجواري ‪.‬‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫النب بشف فقال ابن عباس هذه زوج ي‬
‫عن عطاء قال حرصنا مع ابن عباس جنازة ميمونة زوج ي‬
‫فإذا رفعتم نعشها فال تزعزعوا وال تزلزلوا وارفقوا فإنه كان عند رسول هللا تسع وكان يقسم لثمان‬
‫حب بن أخطب ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬ ‫ر‬
‫الب ال يقسم لها صفية بنت ي‬ ‫وال يقسم لواحدة ‪ .‬قال عطاء ي‬
‫وهذا لفظه )‬

‫للقرطب ( ‪ ( ) 010 / 0‬قوله ( مثب وثالث ورباع ) قد فهم من هذا من بعد‬


‫ي‬ ‫‪ _101‬جاء يف المفهم‬
‫فهمه للكتاب والسنة وأعرض عما كان عليه سلف هذه األمة وقل علمه باللسان واللغة أنه يجوز‬
‫لنا أن ننكح تسعا ونجمع بينهن يف عصمة واحدة من هذه اآلية وزعم أن الواو جامعة وعضد ذلك‬
‫النب نكح تسعا وجمع بينهن يف عصمة ‪،‬‬
‫بأن ي‬

‫والذي صار إل هذه الجهالة الرافضة وطائفة من أهل الظاهر فجعلوا مثب وثالث ورباع مثل اثني‬
‫وثالث وأرب ع وبينهما من الفرقان ما بي الجماد واإلنسان فإن أهل اللغة مطبقون عل الفرق بينهما‬

‫‪84‬‬
‫تعب‬
‫وال نعلم بينهم خالفا يف ذلك وبيان الفرق أن العرب إذا قالت جاءت الخيل مثب مثب إنما ي‬
‫بذلك اثني اثني أي جاءت مزدوجة ‪ ،‬قال الجوهري وكذلك جميع معدول العدد ‪،‬‬

‫أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) ويعلم عل‬


‫قلت وعل هذا جاء قوله تعال يف وصف المالئكة ( ي‬
‫أول تسعة أجنحة‬ ‫ر‬
‫القطع والبتات أنه لم يرد هنا توزي ع هذه األعداد عل المالئكة حب يكونوا هم ي‬
‫ر‬
‫يشتكون فيها وال أنه جمع كل واحد من آحاد المالئكة تسعة أجنحة وتلزم هذه الفضائح من قال‬
‫بالجمع يف آية النكاح إذ ال فرق بي هاتي اآليتي يف هذا اللفظ يف العدل والعطف بالواو الجامعة‬
‫وإنما المراد أن هللا تعال خلق المالئكة أصنافا ‪،‬‬

‫فمنهم صنف جعل لكل واحد منهم جناحي ومنهم صنف جعل لكل واحد منهم ثالثة ومنهم‬
‫صنف جعل لكل واحد منهم أربعة وكذلك آية النكاح معناها أن هللا تعال أباح لكل واحد منهم من‬
‫الزوجات ما يقدر عل العدول فيه فمن يقدر عل العدل يف اثنتي أبيح له ذلك ومن يقدر عل‬
‫العدل ف ر‬
‫أكت أبيح له ذلك فإن خاف أال يعدل فواحدة كما قال تعال ‪،‬‬ ‫ي‬

‫النب لغيالن بن أمية أمسك أربعا وفارق‬


‫وغاية اإلباحة أرب ع ألنه انته إليهن يف العدد ولقول ي‬
‫سائرهن ‪ ،‬وألنه لم يسمع عن أحد من الصحابة وال التابعي أنه جمع ف عصمته بي ر‬
‫أكت من أرب ع‬ ‫ي‬
‫للنب من ذلك فذلك من خصوصياته بدليل أن أصحابه قد علموا ذلك وتحققوه فلو‬
‫وما أبيح ي‬
‫علموا أن ذلك مسوغ لهم القتدوا به يف ذلك فكانوا يجمعون بي تسع فإنهم كانوا ال يعدلون عن‬
‫االقتداء به يف جميع أفعاله وأحواله ويبادرون إل ذلك مبادرة من علم أن التوفيق والفالح‬
‫والحصول عل خت الدنيا واآلخرة يف االقتداء به ‪،‬‬

‫‪85‬‬
‫عل أو غته من‬
‫فلوال أنهم علموا خصوصيته بذلك لما امتنعوا منه وما يروي الرافضة يف ذلك عن ي‬
‫السلف فغت معروف عند أهل السنة وال مأخوذ عن أحد من علماء األمة وكيف ال وقوله لغيالن‬
‫قد بي القدر المباح غاية البيان وهو من األحاديث المعروفة المشهورة عند كل أحد بحيث ال‬
‫يحتاج فيه إل إقامة سند ‪ .‬وقد ذهب بعض أهل الظاهر إل إباحة الجمع بي ثماب ر‬
‫عشة تمسكا‬ ‫ي‬
‫بأن العدل يف تلك الصيغ يفيد التكرار لما لم يمكنه لذلك إنكار ‪،‬‬

‫لكنه لما حمل الواو عل الجمع جمع بي هذه األعداد وقرص كل صيغة من العدد المعدود عل‬
‫أقله فجعل مثب بمعب اثني واثني وثالث بمعب ثالث وثالث ورباع بمعب أرب ع وأرب ع ‪ .‬وهذا‬
‫القائل أعور بأي عينيه شاء فإن كل ما ذكرناه يبطل دعواه ونزيد هنا نكتة تضمنها الكالم المتقدم‬
‫وه أن قرصه كل صيغة عل أقل ما تقتضيه بزعمه تحكم بما ال يوافقه أهل اللسان عليه وال يرشد‬
‫ي‬
‫معب االثني إليه ‪،‬‬

‫ألن مقصود اآلية إباحة نكاح اثنتي لمن أراد ونكاح ثالث لمن أراد ونكاح أرب ع لمن أراد وكل واحد‬
‫من آحاد كل نوع من هذه الثالثة ال ينحرص فكل اثني وثالث وأرب ع ال ينحرص فقرصه عل بعض‬
‫أعداد ما تضمنه ذلك مخالف لمقصود اآلية فتفهم ذلك فإنه من لطيف الفهم وللكالم يف هذه‬
‫اآلية متسع وفيما ذكرناه تنبيه ومقنع )‬

‫عل أرب ع زوجات )‬


‫‪ _100‬جاء يف الغاية لعز الدين بن عبد السالم ( ‪ ( ) 006 / 6‬ليس للحر أن يزيد ي‬

‫أدب أال تعولوا ) ( وروي عن‬


‫تعال ( ذلك ي‬
‫ي‬ ‫أب حاتم ( ‪ ) 801 / 0‬يف قوله‬
‫‪ _102‬جاء يف تفست ابن ي‬
‫والشعب والضحاك وعطاء‬
‫ي‬ ‫وأب رزين‬
‫وأب مالك ي‬
‫ابن عباس وعائشة ومجاهد وعكرمة والحسن ي‬

‫‪86‬‬
‫اساب وقتادة والسدي ومقاتل بن حيان أنهم قالوا أال تميلوا ‪ ... .‬وعن زيد بن أسلم قال ذلك‬
‫الخر ي‬
‫أدب أال تعولوا أي أال تفتقروا )‬ ‫ر‬
‫أدب أال يكت من تعولوا ‪ .‬وعن سفيان بن عيينة قال ذلك ي‬
‫ي‬

‫أدب أال‬
‫السجستاب ( ‪ ( ) 008‬وأما قول من قال ( ذلك ي‬
‫ي‬ ‫‪ _106‬جاء يف غريب القرآن البن عزير‬
‫يكت عيالكم فغت معروف يف اللغة ‪ ،‬وقال بعض العلماء إنما أراد بقوله أال تعولوا أي ال‬‫تعولوا ) أال ر‬

‫حب يكون ذا عيال ‪ ،‬فكأنه أراد ذلك‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫عل عيال ي‬‫عل عيال ‪ ،‬وليس ينفق ي‬ ‫تكت عيالكم ‪ ،‬أي أال تنفقوا ي‬
‫أدب أال تعولوا أي ال تكونوا ممن يعول قوما )‬
‫ي‬

‫القرطب ( ‪ .. ( ) 11 / 6‬تعلق بهذه اآلية من أجاز للمملوك أن ريتوج أربعا ألن‬


‫ي‬ ‫‪ _100‬جاء يف تفست‬
‫يعب ما حل ( مثب وثالث ورباع ) ولم يخص‬
‫هللا تعال قال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) ي‬
‫عبدا من حر ‪ .‬وهو قول داود والطتي وهو المشهور عن مالك وتحصيل مذهبه عل ما يف موطئه‬
‫وكذلك روى عنه ابن القاسم وأشهب ‪.‬‬

‫وذكر ابن المواز أن ابن وهب روى عن مالك أن العبد ال ريتوج إال اثنتي قال وهو قول الليث ‪ .‬فال‬
‫أبو عمر قال الشافع وأبو حنيفة وأصحابهما والثوري والليث بن سعد ال ريتوج العبد ر‬
‫أكت من‬ ‫ي‬
‫أب طالب وعبد الرحمن بن‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫اثنتي وبه قال أحمد وإسحاق ‪ .‬وروي عن عمر بن الخطاب‬
‫عوف ف العبد ال ينكح ر‬
‫أكت من اثنتي وال أعلم لهم مخالفا من الصحابة ‪.‬‬ ‫ي‬

‫الشعب وعطاء وابن ستين والحكم وإبراهيم وحماد ‪ .‬والحجة لهذا القول القياس‬
‫ي‬ ‫وهو قول‬
‫الصحيح عل طالقه وحده ‪ .‬وكل من قال حده نصف حد الحر وطالقه تطليقتان وإيالؤه شهران‬
‫ونحو ذلك من أحكامه فغت بعيد أن يقال تناقض يف قوله ينكح أربعا ‪ ،‬وهللا أعلم )‬

‫‪87‬‬
‫عل أن للحر أن ريتوج أربعا وإن خاف‬
‫القرطب ( ‪ ( ) 000 / 6‬قد اتفق الجميع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬جاء يف تفست‬
‫أال يعدل )‬

‫التميم ( ‪ .. ( ) 021 / 0‬وللعبد أن ينكح أربعا كالحر‬


‫ي‬ ‫‪ _108‬جاء يف روضة المستبي البن بزيزة‬
‫والثاب جواز نكاحه األرب ع‬
‫ي‬ ‫وهذا فيه قوالن ‪ ،‬أحدهما أنه كالطالق فهو فيه عل النصف من الحر ‪،‬‬
‫تمسكا بعموم قوله تعال ( مثب وثالث ورباع ))‬

‫‪ _101‬جاء يف روضة المستبي البن بزيزة ( ‪ ( ) 012 / 0‬أجمع أهل السنة عل أن الزيادة عل نكاح‬
‫أرب ع زوجات محرم ولم يخالف يف ذلك من أهل العلم إال من ال يعتد به وهذا حكم جميع األمة ‪.‬‬
‫النب عليه السالم مخصوص بذلك إجماعا ‪ .‬وقد قال تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء‬
‫وأما ي‬
‫مثب وثالث ورباع ) ومعناه يف أحد هذه األعداد وتقدير اثنان إن شئتم وثالث إن شئتم وأرب ع إن‬
‫شئتم وهو تخيت يف األنواع وروى بعضهم أن الواو بمعب أو وال يحتاج إليه وشذ من ال يعتد به‬
‫فأجاز نكاح التسعة وفهمه من ظاهر اآلية والحق ما قدمناه )‬

‫‪ _111‬جاء يف روضة الطالبي للنووي ( ‪ .. ( ) 001 / 0‬ولو أسلم وليس يف نكاحه إال إماء وتخلفن‬
‫وعتقن ثم أسلمن يف العدة اختار منهن أربعا كالحرائر األصليات )‬

‫تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من‬ ‫عل مسلم ( ‪ ( ) 062 / 08‬قوله‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _110‬جاء يف رسح النووي ي‬
‫النساء مثب وثالث ورباع ) أي ثنتي ثنتي أو ثالثا ثالثا أو أربعا أربعا وليس فيه جواز جمع ر‬
‫أكت من‬
‫أرب ع )‬

‫عل أرب ع )‬ ‫ر‬


‫‪ _111‬جاء يف المجموع للنووي ( ‪ .. ( ) 00 / 00‬ألن الشع إنما منع من نكاح ما زاد ي‬

‫‪88‬‬
‫‪ _110‬جاء ف المجموع للنووي ( ‪ ( ) 121 / 00‬ويحرم عل الحر أن ريتوج ر‬
‫بأكت من أرب ع نسوة‬ ‫ي‬
‫مثب وثالث ورباع ))‬
‫لقوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ي‬

‫أدب أال تعولوا ) أي‬


‫تعال ( ذلك ي‬
‫ي‬ ‫ألب عبيد الهروي ( ‪ ( ) 0020 / 2‬قوله‬
‫‪ _112‬جاء يف الغريبي ي‬
‫عل أي تميل جائرا ‪ ،‬وقيل معناه‬
‫اب لحاكم حكم عليه أنت تعول ي‬
‫أقرب أن ال تجوروا ‪ ،‬وقال أعر ي‬
‫أدب أن ال تعولوا جماعة نساء أي تمونوهن ‪ ،‬ومنه الحديث وابدأ بمن تعول أي بمن تمون ‪،‬‬
‫ذلك ي‬
‫وقال الكساب عال الرجل يعول إذا ر‬
‫كت عياله )‬ ‫ي‬

‫الشافع ( فإن‬
‫ي‬ ‫‪ _116‬جاء يف الحاوي الكبت للماوردي ( ‪ ( ) 206 / 00‬وقال تعال فيما استدل به‬
‫خفتم أال تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدب أال تعولوا ) ‪ ،‬قال الشافع معناه أال ر‬
‫يكت‬ ‫ي‬
‫من تعولون ‪ ،‬فلوال وجوب النفقة عليه لما كان لخشية العيال تأثت ‪،‬‬

‫الشافع ابن داود وبعض أهل اللغة يف تأويل هذه اآلية وقالوا معب عال يعول أي‬ ‫فاعتض عل‬‫ر‬
‫ي‬
‫جاز يجوز فأما ر‬
‫كتة العيال فيقال فيه أعال يعيل فكان العدول عن هذا التأويل جهال بمعب اللغة‬
‫وغفلة عما تقدم يف اآلية من قوله تعال ( فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة ) والجواب عن هذا‬
‫ر‬
‫االعتاض من ثالثة أوجه ‪،‬‬

‫الشح فما روي عن ابن مسعود أنه قرأ‬‫ورسح ولغة ‪ ،‬فأما ر‬‫أحدها أن تأويل الشافع أصح لشاهدي ر‬
‫ي‬
‫التاج عن‬ ‫ذلك أدب أن ال ر‬
‫يكت من تعولون فكان هذا التأويل يف قراءة ابن مسعود لفظا متلوا حكاه‬
‫ي‬
‫النب قال خت الصدقة‬ ‫ر‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫الفراء قال اختت من قراءة ابن مسعود ‪ ،‬وروى أبو صالح عن ي‬
‫ما كان عن ظهر غب واليد العليا خت من اليد السفل وابدأ بمن تعول ‪،‬‬

‫‪89‬‬
‫لكساب أنه قال سمعت العرب تقول عال‬
‫ي‬ ‫وأما اللغة فقد حك ثعلب عن سلمة عن الفراء عن ا‬
‫كت عياله ‪ ،‬قال ابن األنباري ومنه أخذ عول الفرائض ر‬
‫لكتة سهامها ‪ ،‬فهذا جواب ‪.‬‬ ‫يعول معناه ر‬

‫شتكة ثالثة معان يقال عال يعول بمعب جار يجور وبمعب مان‬ ‫والجواب الثاب أن من األبنية الم ر‬
‫ي‬
‫الشافع بأحد معانيه ‪ ،‬وبه قال ابن مسعود وزيد‬ ‫أكت العيال فهو ر‬
‫بكتتهم ‪ ،‬فتناوله‬ ‫يمون وبمعب ر‬
‫ي‬
‫بن أسلم وطائفه ‪.‬‬

‫والجواب الثالث أن حقيقته يف اللغة ما ذكروه ومجازه فيها ما ذكرناه فكان حمله عل مجازه دون‬
‫تعال ( فإن خفتم أن‬
‫ي‬ ‫أول من وجهي ‪ ،‬أحدهما أن حقيقته يف الجور قد استفيدت بقوله‬‫حقيقته ي‬
‫أدب أن ال تعولوا )‬ ‫ر‬
‫ال تعدلوا فواحدة ) وحمله عل كتة العيال مستفادا بمجاز قوله تعال ( ذلك ي‬
‫ليكون حمل اآلية عل معنيي أول من حملها عل أحدهما ‪،‬‬

‫اب‬ ‫والثاب أن ر‬
‫إب أر ي‬
‫تعال ( ي‬
‫ي‬ ‫كتة العيال يؤول إل الجور فعت عنه بالجور ألنه يؤول إليه كما قال‬ ‫ي‬
‫أعرص خمرا ) ولم يعرص إال عنبا فسماه خمرا ألنه يؤول إل أن يصت خمرا وهذا مشهور يف كالم‬
‫ر‬
‫أب هريرة أن رجال أب‬
‫الشافع ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫العرب وأشعارهم ‪ ،‬وأما السنة يف نفقات الزوجات فما رواه‬
‫مع آخر قال أنفقه عل ولدك ‪،‬‬
‫مع دينار قال أنفقه عل نفسك ‪ ،‬قال ي‬
‫النب فقال يا رسول هللا ي‬
‫ي‬
‫مع آخر قال أنت‬
‫مع آخر قال أنفقه عل خادمك ‪ ،‬قال ي‬
‫مع آخر قال أنفقه عل أهلك ‪ ،‬قال ي‬
‫قال ي‬
‫أعلم ‪،‬‬

‫مع آخر لم يبق غته قال أنفقه يف‬


‫أب هريرة أنه قال بعد دينار الخادم ي‬
‫الشافع ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫وروي عن‬
‫سبيل هللا وهو أدناها أجرا ‪ ،‬قال سعيد المقتي فكان أبو هريرة إذا حدث بهذا الحديث قال يقول‬

‫‪91‬‬
‫بعب‬
‫عل أو ي‬
‫طلقب ويقول خادمك أنفق ي‬
‫ي‬ ‫عل أو‬
‫تكلب وتقول زوجتك أنفق ي‬
‫ي‬ ‫عل إل من‬
‫ولدك أنفق ي‬
‫‪ ،‬وهذا أعم حديث يف وجوب النفقة ألنه جمع فيه بي وجوب ها بنسب وسبب )‬

‫أدب أال‬ ‫ر‬


‫تعال ( ي‬
‫ي‬ ‫للبيهف ( ‪ ( ) 100 / 00‬عن زيد بن أسلم يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _110‬جاء يف معرفة السي واآلثار‬
‫أب عمر غالم ثعلب أنه ذكره لثعلب فقال أحسن هو لغة‬ ‫ر‬
‫تعولوا ) أي ال تكتوا عيالكم ‪ ،‬وروينا عن ي‬
‫كتت سهامها فقرصت عن الوفاء‬ ‫‪ ،‬وقال بعض أهل التفست هو مشتق من عول الفريضة إذا ر‬
‫بحقوق دون المتاث ‪ ،‬فيشبه أن يكون قوله ( ذلك أدب أال تعولوا ) أي ال ر‬
‫يكت ما يلزمكم من‬ ‫ي‬
‫المعب )‬
‫ي‬ ‫إل هذا‬
‫بلغب عن ابن األنباري أنه ذهب ي‬
‫ي‬ ‫النفقة فتقرص عن الوفاء بجميع حقوق نسائكم ‪،‬‬

‫الشح الكبت ألب الفرج الجماعيل ( ‪ ( ) 210 / 0‬ال يحل للحر أن يجمع بي ر‬
‫أكت من‬ ‫‪ _110‬جاء ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تنقض عدتها )‬ ‫حب‬ ‫أكت من اثنتي فإن طلق إحداهن لم ريتوج أخرى ر‬
‫أرب ع وال للعبد أن ريتوج ر‬
‫ي‬
‫أجمع أهل العم عل أن الحر ال يحل له أن يجمع بي ر‬
‫أكت من أرب ع زوجات ال نعلم أحدا منهم‬
‫خالف يف ذلك إال شيئا يحك عن القاسم بن إبراهيم أنه أباح تسعا لقول هللا تعال ( مثب وثالث‬
‫النب مات عن تسع وهذا خرق لالجماع وترك للسنة ‪،‬‬
‫ورباع ) والواو للجمع وألن ي‬

‫عشة نسوة ( أمسك أربعا وفارق سائرهن ) وقال‬‫فإن النب قال لغيالن بن سلمة حي أسلم وتحته ر‬
‫ي‬
‫الشافع‬ ‫النب ( فارق واحدة منهن ) رواهما‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وتحب خمس نسوة فقال يل ي‬
‫ي‬ ‫نوفل بن معاوية أسلمت‬
‫يف مسنده وإذا منع من استدامة زيادة عل أرب ع فاالبتداء أول واآلية أريد بها التخيت بي اثنتي‬
‫أول أجنحة مثب وثالث ورباع ) ولم يردان لكل ملك تسعة أجنحة ولو أراد‬
‫وثالث وأرب ع كما قال ( ي‬
‫النب‬
‫ذلك لقال تسعة ولم يكن للتطويل معب ومن قال غت ذلك فقد جهل اللغة العربية وأما ي‬
‫فمخوص بذلك أال ترى أنه جمع بي ر‬
‫أكت من تسع )‬

‫‪91‬‬
‫‪ _118‬جاء ف تعليل المختار البن مودود الموصل ( ‪ ( ) 86 / 0‬ال يحل للرجل أن يجمع بي ر‬
‫أكت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أرب ع نسوة لقوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) نص عل األرب ع فال يجوز الزيادة عليهن )‬

‫اف ( ‪ ( ) 60 / 1‬وكذلك قوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من‬


‫‪ _111‬جاء يف العقد المنظوم للقر ي‬
‫النساء مثب وثالث ورباع ) أي انكحوا اثني اثني إل آخركم أو ثالث نسوة إل آخركم أو أرب ع نسوة‬
‫إل آخركم ‪ ،‬فكل واحد منا مخت بي الواحدة واالثني والثالث واألرب ع وقد غلط من قال إن مقتض‬
‫هذه اآلية جواز التسع وهو اثنان وثالث خمس ورباع يرصن تسعة )‬

‫‪ _101‬جاء ف الممتع البن المنج ( ‪ ( ) 610 / 0‬وال يحل للحر أن يجمع بي ر‬


‫أكت من أرب ع وال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تنقض عدتها ‪ ،‬أما‬ ‫حب‬‫أكت من اثنتي ‪ ،‬وإن طلق إحداهن لم يجز أن ريتوج أخرى ر‬
‫للعبد أن ريتوج ر‬
‫ي‬
‫كون الحر ال يحل له أن يجمع بي ر‬
‫أكت من أرب ع فألن هللا تعال قال ( فانكحوا ما طاب لكم من‬
‫النب قال لغيالن بن سلمة حي أسلم‬
‫يعب اثنتي أو ثالثا أو أربعا وألن ي‬
‫النساء مثب وثالث ورباع ) ي‬
‫عش نسوة أمسك أربعا وفارق سائرهن ‪ ،‬رواه ر‬
‫التمذي )‬ ‫وتحته ر‬

‫ثماب نسوة مثال وأسلمن‬


‫ي‬ ‫‪ _100‬جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ ( ) 110 / 00‬وإذا أسلم عل‬
‫ر‬
‫بواف وإن لم يتلفظ يف‬
‫معه فاختار أربعا منهن للفسخ وهو يريد حله بالطالق لزم نكاح األرب ع ال ي‬
‫بس )‬ ‫حقهن ر‬

‫‪ _101‬جاء يف ررسح مخترص الروضة لنجم الدين الرصرصي ( ‪ .. ( ) 601 / 0‬قوله كتأويل الحنفية‬
‫إل آخره ‪ ،‬هذا مثال لدفع االحتمال المرجوح بالقرائن المحتفة بالظاهر وذلك أن غيالن‬
‫المفارقة ي‬
‫النب أن يتخت‬ ‫ر‬
‫رض هللا عنه أسلم وله عش نسوة يف الجاهلية فأسلمن معه فأمره ي‬ ‫الثقف ي‬
‫ي‬ ‫بن سلمة‬

‫‪92‬‬
‫وف لفظ يتداوله الفقهاء قال له أمسك منهن أربعا وفارق‬ ‫ر‬
‫أربعا منهن ‪ ،‬رواه ابن ماجه والتمذي ي‬
‫سائرهن وعليه اتجه التاع ‪،‬‬

‫فالحنفية قالوا إن من أسلم وتحته ر‬


‫أكت من أرب ع نسوة فإن كان تزوجهن يف عقد واحد بطل‬
‫ر‬
‫الباف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نكاحهن ولم يجز أن يختار منهن شيئا وإن تزوجهن متعاقبات اختار من األول أربعا وترك‬
‫واألئمة الثالثة عل أنه يختار منهن أربعا مطلقا ‪،‬‬

‫ولما كان مذهب الحنفية مخالفا لظاهر الحديث إذ ظاهر اإلمساك فيه استدامة نكاح أربعة‬
‫وظاهر المفارقة تشي ح الباقيات احتاجوا إل تأويله فحملوا اإلمساك عل ابتداء النكاح كأنه قال‬
‫أمسك أربعا بأن تبتدئ نكاحهن وفارق سائرهن بأن ال تبتدئ العقد عليهن ولو ثبت لهم هذا التأويل‬
‫لوافق الحديث مذهبهم إذ يصت التقدير أن بإسالم غيالن يبطل نكاح زوجاته فإمساكه أربعا منهن‬
‫ر‬
‫للبواف يكون ربتك نكاحهن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يكون بابتداء العقد عليهن وفراقه‬

‫وعضدوا هذا التأويل بالقياس وهو أن بعض النسوة ليس بأول باإلمساك من بعض إذ هو ترجيح‬
‫من غت مرجح أو بنحو هذا القياس ‪ .‬قوله ورد أي تأويل الحنفية المذكور بوجوه دل عليها‬
‫رض هللا عنهم من اإلمساك االستدامة ال‬
‫الحديث ‪ ،‬أحدها أن السابق إل فهمنا وفهم الصحابة ي‬
‫ابتداء النكاح ومن المفارقة التشي ح ال ترك النكاح فيكون هذا مدلول اللفظ ومقتضاه ‪،‬‬

‫عل أن هذا السابق إل فهمنا من الحديث ذلك الوجدان منا والتأويل من الحنفية إذ لو لم‬
‫والدليل ي‬
‫يكن ظاهرا فيما قلناه لما احتاجوا إل تأويله وإذا ثبت أن السابق إل فهمنا من الحديث ذلك‬
‫الوجدان ثبت أنه السابق إل فهم الصحابة ألن األصل بقاء ما كان عل ما كان وعدم التغيت يف‬
‫األلفاظ والموضوعات ‪،‬‬

‫‪93‬‬
‫إل غيالن مستقال به حيث قال أمسك‬
‫يعب اإلمساك والفراق ‪ ،‬ي‬
‫النب فوض ذلك ‪ ،‬ي‬
‫الثاب أن ي‬
‫ي‬ ‫الوجه‬
‫الول‬
‫وفارق ولو كان المراد به ابتداء لنكاح لما استقل به باالتفاق إذ ال بد من رض الزوجة ومن ي‬
‫عندنا فكان يجب أن يقول أمسك أربعا منهن إن رضي ويبي له ررسائط النكاح ألن ذلك بيان يف‬
‫وقت الحاجة إليه فال يجوز تأخته كما قرر يف موضعه خصوصا لمن هو حديث عهد بجاهلية‬
‫إل البيان ‪،‬‬
‫دخل يف اإلسالم فهو أحوج ي‬

‫الوجه الثالث أن تقدير الكالم عل قولهم انكح أربعا منهن واترك نكاح سائرهن أي وال تنكح‬
‫والنه دائر بي الكراهة والحظر وابتداء النكاح ال يختص‬
‫ي‬ ‫سائرهن واألمر دائر بي الوجوب والندب‬
‫ر‬
‫ينبع أن يقول انكح أربعا ممن‬
‫ي‬ ‫الالب أسلم عليهن وجوبا وال ندبا بل هن كغتهن فيه فكان‬
‫ي‬ ‫بالنسوة‬
‫شئت لئال يتوهم أنه مأمور بالنكاح منهن وجوبا أو ندبا وليس الحكم يف نفس األمر كذلك فكان‬
‫يكون إبهاما يف الدين وتلبيسا عل المسلمي ‪،‬‬

‫ر‬
‫بالنه عن‬
‫ي‬ ‫البواف بعد نكاح األرب ع ال اختصاص لهن‬
‫ي‬ ‫والنب إنما بعث لإليضاح والتبيي وكذلك‬
‫ي‬
‫بالنه عن‬
‫ي‬ ‫نكاحهن وهو موهم ذله خصوصا عند من يرى مفهوم اللقب فيكون اختصاصهن‬
‫ر‬
‫الالب أمسكن بالنكاح ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نكاحهن مخالفا لإلجماع النعقاده عل تحريم من سوى األرب ع‬

‫فهذه قرائن احتفت بالحديث تدفع تأويل الحنفية المذكور وتبي أن المراد من الحديث ما فهمه‬
‫الجمهور من أن اإلمساك االستدامة والمفارقة التشي ح ‪ ،‬وما يقولونه من أنه ليس بعض النسوة‬
‫أول باإلمساك من بعض مردود بأن األول به منهن من اختاره الزوج واختياره هو المرجح وما‬
‫فصلوه من أنه إن كان عقد عليهن معا بطل نكاحهن وإن كان عقد متعاقبا أمسك األول فاألول‬

‫‪94‬‬
‫الديلم وقد أسلم عل أختي أمسك أيتهما شئت وفارق‬
‫ي‬ ‫منهن مردود بقوله عليه السالم لفتوز‬
‫األخرى ‪،‬‬

‫وقد بينا أن اإلمساك ظاهر يف االستدامة مع المعية يف العقد وإن كان عقد عليهما متعاقبتان فقد‬
‫األول ‪ ،‬فالنصوص مخالفة لقولهم بكل حال ‪ ،‬واعلم أن‬
‫ي‬ ‫خته يف إمساك أيتهما شاء ولم يعي له‬
‫مثار التاع ف المسألة هو أن اإلمساك هو الحفظ ر‬
‫للسء لكونه ال بد له من آلة يحصل بها‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اإلمساك ‪،‬‬

‫ر‬
‫الب يحصل بها إذ اإلمساك الذي هو هاهنا حفظ نكاح‬
‫فالنب أمره باإلمساك وأمسك عن آلته ي‬
‫ي‬
‫األرب ع يصح حصوله باالستدامة واالستبقاء واالستصحاب كما قلناه ‪ ،‬ويصح حصوله بابتداء‬
‫النكاح كما قالوه لكن ما ذكرناه أول لما سبق وألنه ال يحتاج إل تقدير بطالن النكاح ثم تصحيحه‬
‫بابتداء عقده عليهن وعل ما قالوه يحتاج إل ذلك وهو من رصورته ‪،‬‬

‫فكان ما قلناه كاللفظ المستقل بنفسه بدون إضمار وما ذكروه كاللفظ الذي ال يتم إال بإضمار وال‬
‫ال واإلنصاف أن ذلك‬
‫نزاع يف أن األول أول فكان ما أشبهه يف مسألتنا أول وهو تأويلنا ‪ ،‬قال الغز ي‬
‫أب حنيفة‬
‫يعب تأويل الظواهر يختلف باختالف أحوال المجتهدين وإال فلسنا نقطع ببطالن تأويل ي‬
‫ي‬
‫مع هذه القرائن وإنما المقصود تذليل الطريق للمجتهدين وهللا سبحانه وتعال أعلم )‬

‫‪ _100‬جاء ف كشف األرسار لعالء الدين البخاري ( ‪ ( ) 82 / 2‬والحر يملك نكاح أرب ع ر‬
‫بشف‬ ‫ي‬
‫الحرية فيجب أن يكون الرقيق ف النصف مثل الحر ف الكل ف اعتبار ر‬
‫الشوط )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪95‬‬
‫الطيب ( ‪ .. ( ) 660 / 01‬وإليه اإلشارة بقوله وهو إباحة‬ ‫‪ _102‬جاء ف فتوح الغيب ر‬
‫لشف الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أرب ع من الحرائر ومن اإلماء ما شئت )‬

‫األندلس ( ‪ .. ( ) 266 / 0‬فكان يف مبدأ السورة التحصن‬


‫ي‬ ‫ألب حيان‬‫‪ _106‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫ر‬
‫بالتوي ج وإباحة ما أباح من نكاح أرب ع )‬

‫األندلس ( ‪ .. ( ) 616 / 0‬ولما كان قوله ما طاب لكم من‬


‫ي‬ ‫ألب حيان‬
‫‪ _100‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫النساء عاما يف األعداد كلها خص ذلك بقوله مثب وثالث ورباع فظاهر هذا التخصيص تقسيم‬
‫المنكوحات إل أن لنا أن رنتوج اثني اثني وثالثة ثالثة وأربعة أربعة وال يجوز لنا أن رنتوج خمسة‬
‫خمسة وال ما بعد ذلك من األعداد )‬

‫النساب ( ‪ ( ) 018 / 02‬له أرب ع زوجات‬


‫ي‬ ‫للذهب يف ترجمة اإلمام‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬جاء يف ست أعالم النبالء‬
‫فكان يقسم لهن وال يخلو مع ذلك من رسية )‬

‫كماب ( ‪ .. ( ) 002 / 0‬فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫النف البن الت ي‬
‫‪ _108‬جاء يف الجوهر ي‬
‫عل أنه ريتوج أربعا وإن خاف أن ال‬
‫وثالث ورباع فإن خفتم أن ال تعدلوا فواحدة ‪ ،‬واتفق الجميع ي‬
‫يعدل )‬

‫ألب العباس السمي ( ‪ ( ) 181 / 0‬قال تعال ( فانكحوا ما طاب لكم‬


‫‪ _101‬جاء يف عمدة الحفاظ ي‬
‫مثب وثالث ورباع ) أي اثنتي اثنتي وثالثا ثالثا وأربعا أربعا ‪ .‬عل أن الواو بمعب أو كما‬
‫من النساء ي‬
‫وقعت أو موقع الواو كما هو مقرر يف موضعه )‬

‫‪96‬‬
‫‪ _121‬جاء يف أعيان العرص للصفدي ( ‪ ) 061 / 2‬يف ترجمة األمت سيف الدين المنصوري نائب‬
‫صفد ودمشق ( وكان له أرب ع زوجات وثالثون رسية )‬

‫ر‬
‫الخرف ( ‪ ( ) 011 / 6‬وليس للحر أن يجمع بي ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أكت من‬ ‫ي‬ ‫عل مخترص‬
‫كس ي‬
‫‪ _120‬جاء يف رسح الزر ي‬
‫ثماب‬
‫ي‬ ‫أرب ع زوجات ‪ .‬هذا كاإلجماع ويدل عليه ما روي عن قيس بن الحارث قال أسلمت وعندي‬
‫نسوة فأتيت النب فقال ر‬
‫اخت منهن أربعا وفارق سائرهن ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فف االبتداء أول وب هذا قيل إن‬


‫رواه أبو داود وابن ماجه ‪ ،‬وإذا منع من الزيادة عل أرب ع يف الدوام ي‬
‫الواو يف قوله سبحانه ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث ورباع ) بمعب أو ال عاطفة‬
‫ر‬
‫الخرف أن له أن يتشى بما شاء وال نزاع يف ذلك لقوله سبحانه ( فإن خفتم أال‬
‫ي‬ ‫وقد فهم من قول‬
‫تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ))‬

‫‪ _121‬جاء ف البداية والنهاية البن كثت ( ‪ ) 010 / 00‬ف ترجمة الحسن بن عل ( وكان كثت ر‬
‫التوج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وكان ال يفارقه أرب ع حرائر وكان مطالقا مصداقا ‪ ،‬يقال إنه أحصن بسبعي امرأة )‬

‫‪ _120‬جاء يف تفست ابن كثت ( ‪ ( ) 111 / 1‬وقوله ( مثب وثالث ورباع ) أي انكحوا ما شئتم من‬
‫النساء سواهن إن شاء أحدكم ثنتي وإن شاء ثالثا وإن شاء أربعا )‬

‫الشافع وقد دلت سنة رسول هللا المبينة عن‬


‫ي‬ ‫‪ _122‬جاء يف تفست ابن كثت ( ‪ ( ) 111 / 1‬قال‬
‫الشافع‬ ‫هللا أنه ال يجوز ألحد غت رسول هللا أن يجمع بي ر‬
‫أكت من أرب ع نسوة ‪ .‬وهذا الذي قاله‬
‫ي‬
‫رحمه هللا مجمع عليه بي العلماء إال ما حك عن طائفة من الشيعة أنه يجوز الجمع بي ر‬
‫أكت من‬ ‫ي‬
‫أرب ع إل تسع وقال بعضهم بال حرص ‪،‬‬

‫‪97‬‬
‫وقد يتمسك بعضهم بفعل النب ف جمعه بي ر‬
‫أكت من أرب ع إل تسع كما ثبت يف الصحيحي وأما‬ ‫ي ي‬
‫إحدى ر‬
‫عشة كما جاء يف بعض ألفاظ البخاري ‪ ،‬وقد علقه البخاري وقد روينا عن أنس أن رسول‬
‫عشة ومات عن تسع‬‫عشة واجتمع عنده إحدى ر‬ ‫عشة امرأة ودخل منهن بثالث ر‬ ‫هللا تزوج بخمس ر‬

‫‪ ،‬وهذا عند العلماء من خصائص رسول هللا دون غته من األمة لما سنذكره من األحاديث الدالة‬
‫عل الحرص يف أرب ع ذكر األحاديث يف ذلك ‪،‬‬

‫عشة نسوة فقال‬‫قال اإلمام أحمد حدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر أن غيالن بن سلمة الثقف أسلم وتحته ر‬
‫ي‬
‫له النب ر‬
‫اخت منهن أربعا ‪ ،‬فلما كان يف عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بي بنيه فبلغ ذلك عمر‬ ‫ي‬
‫يستق من السمع سمع بموتك فقذفه يف نفسك ولعلك ال تمكث إال‬ ‫فقال إب ألظن الشيطان فيما ر‬
‫ي‬
‫قليال وايم هللا رلتاجعن نساءك ر‬
‫ولتجعن يف مالك أو ألورثهن منك وآلمرن بقتك فتجم كما رجم‬
‫أب رغال ‪،‬‬
‫قت ي‬

‫ر‬
‫والبيهف وغتهم عن اسماعيل بن علية‬ ‫والدارقطب‬ ‫وهكذا رواه الشافع ر‬
‫والتمذي وابن ماجه‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب عروبة وسفيان الثوري وعيس بن يونس وعبد الرحمن بن‬ ‫وغندر ويزيد بن زري ع وسعيد بن ي‬
‫دمحم المحارب والفضل بن موش وغتهم من الحفاظ عن معمر بإسناده مثله إل قوله ر‬
‫اخت منهن‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫وباف الحديث يف قصة عمر من أفراد أحمد ‪،‬‬
‫أربعا ‪ ،‬ي‬

‫وه زيادة حسنة وه مضعفة لما علل به البخاري هذا الحديث فيما حكاه عنه ر‬
‫التمذي حيث‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قال بعد روايته له سمعت البخاري يقول هذا حديث غت محفوظ والصحيح ما روى شعيب‬
‫الثقف أن غيالن بن سلمة فذكره ‪ ،‬قال البخاري وإنما‬
‫ي‬ ‫وغته عن الزهري حدثت عن دمحم بن سويد‬

‫‪98‬‬
‫حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن رجال من ثقيف طلق نساءه فقال له عمر رلتاجعن نساءك أو‬
‫أب رغال ‪،‬‬
‫ألرجمن قتك كما رجم قت ي‬

‫وهذا التعليل فيه نظر وهللا أعلم ‪ ،‬وقد رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري مرسال وهكذا رواه‬
‫ر‬
‫البيهف ورواه عقيل عن الزهري بلغنا عن‬ ‫مالك عن الزهري مرسال ‪ ،‬قال أبو زرعة وهو أصح ‪ ،‬قال‬
‫ي‬
‫أب سويد بلغنا‬
‫أب سويد ‪ ،‬قال أبو حاتم وهذا وهم إنما هو الزهري عن عثمان بن ي‬
‫عثمان بن دمحم بن ي‬
‫أن رسول هللا فذكره ‪،‬‬

‫أب سويد وهذا كما علله البخاري ‪،‬‬ ‫ر‬


‫البيهف ورواه يونس وابن عيينة عن الزهري عن دمحم بن ي‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫وهذا اإلسناد الذي قدمناه من مسند اإلمام أحمد رجاله ثقات عل ررسط الصحيحي ثم قد روي‬
‫ر‬
‫البيهف أختنا أبو عبد هللا الحافظ حدثنا أبو‬ ‫من غت طريق معمر بل والزهري قال الحافظ أبو بكر‬
‫ي‬
‫الجرم أختنا سيف بن‬
‫ي‬ ‫النساب حدثنا أبو بريد عمرو بن يزيد‬
‫ي‬ ‫عل الحافظ حدثنا أبو عبد الرحمن‬
‫ي‬
‫مجش عن أيوب عن نافع وسالم عن ابن عمر أن غيالن بن سلمة كان عنده‬ ‫ر‬ ‫عبيد حدثنا رسار بن‬
‫النب أن يختار منهن أربعا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫عش نسوة فأسلم وأسلمن معه فأمره ي‬

‫ر‬
‫مجش وهو ثقة وكذا وثقه‬ ‫عل بن السكن تفرد به رسار بن‬
‫النساب يف سننه ‪ ،‬قال أبو ي‬
‫ي‬ ‫هكذا أخرجه‬
‫البيهف وروينا من حديث‬‫ر‬ ‫عل وكذلك رواه السميدع بن واهب عن رسار ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫ابن معي ‪ ،‬قال أبو ي‬
‫يعب حديث‬
‫الثقف وصفوان بن أمية ي‬
‫ي‬ ‫قيس بن الحارث أو الحارث بن قيس وعروة بن مسعود‬
‫غيالن بن سلمة ‪،‬‬

‫فوجه الداللة أنه لو كان يجوز الجمع بي ر‬


‫أكت من أرب ع لسوغ له رسول هللا سائرهن يف بقاء‬
‫العشة وقد أسلمن معه فلما أمره بإمساك أرب ع وفراق سائرهن دل عل أنه ال يجوز الجمع بي ر‬
‫أكت‬ ‫ر‬

‫‪99‬‬
‫فف االستئناف بطريق األول واألحرى وهللا سبحانه وتعال‬
‫من أرب ع بحال وإذا كان هذا يف الدوام ي‬
‫أعلم بالصواب ‪.‬‬

‫أب ليل‬
‫حديث آخر يف ذلك روى أبو داود وابن ماجه يف سننهما من طريق دمحم بن عبد الرحمن ابن ي‬
‫عن حميضة بن الشمردل وعند ابن ماجه بنت الشمردل وحك أبو داود أن منهم من يقول‬
‫الشمرذل بالذال المعجمة عن قيس بن الحارث وعند داود يف رواية الحارث بن قيس بن عمتة‬
‫األسدي قال أسلمت وعندي ثماب نسوة فذكرت للنب فقال ر‬
‫اخت منهن أربعا ‪ ،‬وهذا اإلسناد حسن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ومجرد هذا االختالف ال يرص مثله لما للحديث من الشواهد ‪.‬‬

‫الشافع رحمه هللا يف مسنده أخت يب‬


‫ي‬ ‫حديث آخر يف ذلك قال اإلمام أبو عبد هللا دمحم بن إدريس‬
‫أب الزناد يقول أخت يب عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن عن عوف بن الحارث‬
‫من سمع ابن ي‬
‫رض هللا عنه قال أسلمت وعندي خمس نسوة فقال يل رسول هللا‬ ‫الديل ي‬
‫ي‬ ‫عن نوفل بن معاوية‬
‫مع منذ ستي سنة‬ ‫ر‬
‫اخت أربعا أيتهن شئت وفارق األخرى فعمدت إل أقدمهن صحبة عجوز عاقر ي‬
‫ر‬
‫البيهف‬ ‫فطلقتها ‪ .‬فهذه كلها شواهد بصحة ما تقدم من حديث غيالن كما قاله الحافظ أبو بكر‬
‫ي‬
‫رحمه هللا )‬

‫للشاطب ( ‪ ( ) 110 / 2‬ومن أرباب الكالم من ادع جواز نكاح الرجل منا‬
‫ي‬ ‫‪ _126‬جاء يف الموافقات‬
‫تسع نسوة حرائر مستدال عل ذلك بقوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وثالث‬
‫مثب وثالث ورباع )‬
‫ورباع ) وال يقول مثل هذا من فهم وضع العرب يف ي‬

‫ر‬
‫أب بعض من نسب إل الفرق ممن حرف‬ ‫للشاطب ( ‪ ( ) 616 / 1‬ثم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _120‬جاء يف االعتصام‬
‫أكت من أرب ع نسوة إما اقتداء ف زعمه بالنب حيث أحل له ر‬
‫أكت من‬ ‫التأويل ف كتاب هللا فأجاز نكاح ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪111‬‬
‫ذلك أن يجمع بينهن ولم يلتفت إل إجماع المسلمي أن ذلك خاص به عليه السالم وإما تحريفا‬
‫مثب وثالث ورباع ) فأجاز الجمع بي تسع نسوة‬
‫لقوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ي‬
‫ر‬
‫فأب ببدعة أجراها يف هذه األمة‬
‫ذلك ولم يفهم المراد من الراوي وال من قوله ( مثب وثالث ورباع ) ي‬
‫ال دليل عليها وال مستند فيها )‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫‪ _120‬جاء يف البدر المنت البن المقلن ( ‪ ( ) 011 / 0‬أن غيالن أسلم وتحته عش نسوة فقال ي‬
‫ر‬
‫حب قال والمتحصل من هذا هو أن حديث‬ ‫ر‬
‫اخت أربعا منهن وفارق سائرهن ‪ . ..‬وذكر بعض طرقه ي‬
‫الزهري عن سالم عن أبيه من رواية معمر ف قصة غيالن صحيح ولم يعتل عليه من ضعفه ر‬
‫بأكت‬ ‫ي‬
‫عل الزهري )‬
‫من االختالف ي‬

‫‪ _128‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ ( ) 016 / 11‬ومن قال معب ( مثب وثالث ورباع ) تسع وأن‬
‫الواو جامعة وقاس عل التنازع فغت معتد به وال يصح يف اللغة ألن معب مثب عند العرب اثني‬
‫لالثني فقط وأيضا فإن من كالم العرب االختصار وال يجوز أن يكون تسعا ألن لفظ التسع يقرص يف‬
‫مثب وثالث ورباع ‪،‬‬

‫ومدع األول الرافضة وطائفة من أهل‬


‫ي‬ ‫وأيضا فلو كان كذلك لما حل إال زواج تسع أو واحدة‬
‫الظاهر ‪ ،‬وحديث غيالن السائر أمسك أربعا وفارق سائرهن يرده وعليه عمل الصحابة والتابعي‬
‫رض هللا عنه أو غته من السلف بغت معروف )‬
‫عل ي‬
‫وذلك من خصائصه وما يروي الرافضة عن ي‬

‫‪ _121‬جاء ف التلخيص الحبت البن حجر ( ‪ ( ) 000 / 0‬حديث أن غيالن أسلم وتحته ر‬
‫عش نسوة‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫حب قال قال ابن القطان وإنما‬ ‫ر‬
‫النب اخت أربعا وفارق سائرهن ‪ ...‬وذكر بعض طرقه ي‬
‫فقال له ي‬
‫بلغب‬
‫ي‬ ‫اتجهت تخطئتهم حديث معمر ألن أصحاب الزهري اختلفوا عليه فقال مالك وجماعة عنه‬

‫‪111‬‬
‫بلغب عن عثمان بن‬
‫ي‬ ‫أب سويد وقيل عن يونس عنه‬
‫فذكره وقال يونس عنه عن عثمان بن دمحم بن ي‬
‫أب سويد ‪،‬‬
‫أب سويد وقال شعيب عنه عن دمحم بن ي‬
‫ي‬

‫ومنهم من رواه عن الزهري قال أسلم غيالن فلم يذكر واسطه قال فاستبعدوا أن يكون عند‬
‫الزهري عن سالم عن ابن عمر مرفوعا ثم يحدث به عل تلك الوجوه الواهية وهذا عندي غت‬
‫مستبعد وهللا أعلم ‪ .‬قلت ومما يقوي نظر ابن القطان أن اإلمام أحمد أخرجه يف مسنده عن ابن‬
‫علية ودمحم بن جعفر جميعا عن معمر بالحديثي معا حديثه المرفوع وحديثه الموقوف عل عمر‬
‫عش نسوة فقال له النب ر‬
‫اخت منهن أربعا ‪،‬‬ ‫ولفظه أن ابن سلمة الثقف أسلم وتحته ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫إب ألظن الشيطان مما‬ ‫فلما كان يف عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بي بنيه فبلغ ذلك عمر فقال ي‬
‫يستق من السمع سمع بموتك فقذفه يف نفسك وأعلمك أنك ال تمكث إال قليال وأيم هللا رلتاجعن‬ ‫ر‬

‫أب رغال ) ‪ ،‬والخالصة‬ ‫ر‬


‫نساءك ولتجعن مالك أو ألورثهن منك وآلمرن بقتك فتجم كما رجم قت ي‬
‫أنه يؤيد تصحيح الحديث ‪.‬‬

‫‪ _161‬جاء ف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 001 / 1‬باب ال ريتوج ر‬


‫أكت من أرب ع لقوله تعال مثب‬ ‫ي‬
‫التجمة فباإلجماع إال قول من ال يعتد بخالفه من رافض ونحوه وأما ر‬
‫انتاعه‬ ‫وثالث ورباع أما حكم ر‬
‫ي‬
‫من اآلية فألن الظاهر منها التخيت بي األعداد المذكورة بدليل قوله تعال يف اآلية نفسها فإن‬
‫خفتم أن ال تعدلوا فواحدة وألن من قال جاء القوم مثب وثالث ورباع أراد إنهم جاؤوا اثني اثني‬
‫وثالثة ثالثة وأربعة أربعة ‪،‬‬

‫فالمراد تبيي حقيقة مجيئهم وأنهم لم يجيئوا جملة وال فرادى وعل هذا فمعب اآلية انكحوا‬
‫اثنتي اثنتي وثالثة ثالثة وأربعة أربعة فالمراد الجميع ال المجموع ولو أريد مجموع العدد المذكور‬

‫‪112‬‬
‫لكان قوله مثال تسعا أرشق وأبلغ وأيضا فإن لفظ مثب معدول عن اثني اثني كما تقدم تقريره يف‬
‫تفست سورة النساء ‪،‬‬

‫فدل إيراده أن المراد التخيت بي األعداد المذكورة واحتجاجهم بأن الواو للجمع ال يفيد مع وجود‬
‫القرينة الدالة عل عدم الجمع وبكونه جمع بي تسع معارض بأمره من أسلم عل ر‬
‫أكت من أرب ع‬
‫بمفارقة من زاد عل األرب ع وقد وقع ذلك لغيالن بن سلمة وغته كما خرج يف كتب السي فدل عل‬
‫أول أجنحة مثب وثالث ورباع تقدم الكالم عليه يف تفست فاطر وهو‬
‫خصوصيته بذلك ‪ ،‬وقوله ي‬
‫ظاهر يف أن المراد به تنوي ع األعداد ال أن لكل واحد من المالئكة مجموع العدد المذكور ‪،‬‬

‫يعب مثب أو ثالث أو رباع أراد أن الواو بمعب‬


‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫عل بن الحسي أي بن ي‬
‫قوله وقال ي‬
‫ه عاطفة عل العامل والتقدير فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثب وانكحوا ما‬
‫فه للتنوي ع أو ي‬
‫أو ي‬
‫طاب من النساء ثالث إلخ وهذا من أحسن األدلة يف الرد عل الرافضة لكونه من تفست زين‬
‫العابدين وهو من أئمتهم الذين يرجعون إل قولهم ويعتقدون عصمتهم )‬

‫العيب ( ‪ ( ) 62 / 6‬ويجوز للحر أن ريتوج أربعا من‬


‫ي‬ ‫‪ _160‬جاء يف البناية ررسح الهداية لبدر الدين‬
‫الحرائر واإلماء ‪ ،‬أي أربعة من النساء الحرائر أو أربعة من اإلماء وأربعا منهما إذا قدم األمة ‪ ،‬وليس‬
‫أكت من ذلك ‪ ،‬أي األرب ع وعن القاسم بن إبراهيم أنه أباح تسعة وهو خرق اإلجماع‬ ‫له أن ريتوج ر‬

‫وهذا نقل عن الروافض أنهم يجوزون تسعا من الحرائر )‬

‫وف‬ ‫‪ _161‬جاء ف ر‬
‫للسيوط ( ‪ .. ( ) 012 / 1‬والمعب انكحوا اثني أو ثالثا أو أربعا ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫معتك األقران‬ ‫ي‬
‫عل األرب ع ‪ ،‬وقال قوم ال يعبأ بقولهم إنه يجوز‬
‫ذلك منع لما كان يف الجاهلية من تزوج ما زاد ي‬
‫الجمع بي تسع ألن مثب وثالث ورباع مجتمع منه تسعة وهذا خطأ ألن المراد التخيت بي تلك‬

‫‪113‬‬
‫األعداد ال الجمع ‪ ،‬ولو أراد الجمع لقال تسع ولم يعدل عن ذلك إل ما هو أطول منه وأقل بيانا ‪،‬‬
‫وأيضا قد انعقد اإلجماع عل تحريم ما زاد عل الرابعة )‬

‫للقسطالب ( ‪ .. ( ) 260 / 0‬نحو قوله تعال ( فانكحوا ما طاب لكم‬


‫ي‬ ‫‪ _160‬جاء يف إرشاد الساري‬
‫من النساء مثب وثالث ورباع ) وإنما كان العدل يف هذه األلفاظ من غت تكرار ليصيب كل ناكح ما‬
‫عل ذلك العدد )‬
‫شاء من هذه األعداد إذ لو كان من لفظ واحد القترص الناكحون ي‬

‫‪ _162‬جاء ف إرشاد الساري للقسطالب ( ‪ ( ) 10 / 8‬ال ريتوج الرجل ر‬


‫أكت من أرب ع ) من النساء كما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اتفق عليه األربعة وجمهور المسلمي لقوله تعال ( مثب وثالث ورباع ) وأجاز الروافض تسعا من‬
‫الحرائر )‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪114‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السي ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _1‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغت تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _2‬الكامل ف األحاديث ر‬
‫المتوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬ ‫ي‬
‫األحاديث ر‬
‫المتوكة والمكذوبة بغت تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النب ‪ 001 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _6‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 2111 /‬حديث‬

‫النب ‪ 0011 /‬حديث‬


‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 811 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪115‬‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 061 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 161 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 21 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخت عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 11‬طريقا عن‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الصغري ‪ 0011 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 16‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 111 /‬حديث‬

‫النب من ِملك يمي وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬


‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪116‬‬
‫‪ _11‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 01 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 11 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 1‬‬


‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 62‬أربعة وخمسي عاما ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب المتتجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪111 /‬‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 81 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _16‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _10‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 0‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _10‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪117‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 61 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 61 /‬حديث‬


‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 061 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 1‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 16 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث أكت أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪118‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 21 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 21 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يبارس نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب النساء عن الخروج لغت رصورة وقال ارجعن مأزورات غت‬


‫نه ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 11 /‬حديث‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الكتي ‪ 611 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _21‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _20‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _21‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _20‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0211 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _22‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪119‬‬
‫أمب أربعي حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬
‫عل ي‬‫‪ _26‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _20‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمت واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 011 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأرس الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 111 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكت من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _28‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 16‬‬
‫‪ _21‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬


‫أب قتله‬
‫النب يخت المشكي بي اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _61‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 061 /‬حديث و‪ 61‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪ _60‬الكامل يف أحاديث ررسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفاق وحروب ‪ 111 /‬حديث‬

‫‪111‬‬
‫ُ‬
‫‪ _61‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _60‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _62‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _66‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ٌ‬


‫خت من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _60‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _60‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪111‬‬
‫‪ _68‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _61‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 111 /‬حديث‬

‫َ‬
‫لخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫ورس‬ ‫أب الجزية وا‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪161 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _01‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬
‫عشة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب ورسق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 811 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪061 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪112‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 81 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫فبشه‬ ‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقت كافر‬
‫بالنار ‪ 01 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 12‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي والمجهولي‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫المشكي ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬


‫عش‬ ‫‪ _08‬الكامل ف تواتر حديث أطفال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _01‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬


‫المشكي فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪113‬‬
‫عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغته وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغتوه َّ‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 011 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _01‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 61 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغت حق فاللهم اجعلها‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 111 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 111 /‬حديث‬

‫‪114‬‬
‫النب‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ع يل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 61 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َّ‬
‫وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 161 /‬حديث‬

‫‪ _81‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الب تختلف بي الحر والعبد ‪ 161 /‬حديث‬ ‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬‫ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪115‬‬
‫‪ _82‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫وضعفه من األئمة وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه‬
‫ي‬

‫‪ _86‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫له وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 01‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 1‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الع َتين‬
‫أب الرجل امرأته فليستتا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _81‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجي عند الجماع مستحب‬

‫النب‬
‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪116‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _10‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _11‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫ر‬
‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قتي وجبت له‬
‫ي‬
‫متوك‬‫وإنكارهم عل من قال أنه ضعيف أو ر‬
‫ي‬

‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها رجلي يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬
‫‪ 01 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫‪ _16‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخت ج ِ‬
‫‪ 111‬حديث‬

‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _10‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 11 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقواني علم الفلك‬

‫‪117‬‬
‫‪ _11‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عش سني‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 21 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫ر‬
‫حب الكالب األليفة‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغتها وكبتها أبيضها وأسودها ي‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 011 /‬حديث‬

‫اقتب كلبا غت كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قتاط من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _011‬الكامل يف تقريب ( سي ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ر‬


‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ( سي ابن ماجة ) ي‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 021 /‬حديث‬ ‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬ ‫ر‬


‫‪ _012‬الكامل يف تقريب ( سي التمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬ ‫ي‬

‫الب قيل أنها ر‬


‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ _016‬الكامل يف أحاديث ( سي التمذي ) ي‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 61 /‬حديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫‪118‬‬
‫ُ َ َّ ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غت‬ ‫‪ _018‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 61‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _011‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪1611 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 6011 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 11 /‬حديث‬ ‫حب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪119‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _002‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _006‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 021 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 86 /‬حديث‬


‫عل الخفي يف الوضوء ‪ 001 /‬حديث‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 11 /‬حديث‬


‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 181 /‬حديث‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪121‬‬
‫‪ _012‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪801 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _016‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كتت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 001 /‬حديث‬


‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 081 /‬حديث‬

‫‪ _018‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 61 /‬حديث‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _001‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 11‬إماما لها‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 06 /‬حديث‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪121‬‬
‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 006 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 016 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر رس ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 11‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 081 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫المشكي والمرتدين والفاسقي ‪ 86 /‬حديث وأثر‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _021‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 0011 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقت كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطت من ( ‪ ) 21‬طريقا ي‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثي يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪122‬‬
‫رب بكش المعازف والمزامت وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 011 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول رسقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغت صاحبها‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _026‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثته فقليله حرام من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف تواتر حديث من رسب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 061 /‬حديث‬

‫‪ _028‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 021 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪123‬‬
‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر رس ي‬

‫‪ _061‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _060‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _061‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الغالي وانتحال المبطلي وتأويل الجاهلي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _060‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _062‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _066‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثت من آثار وإجماعات‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 061‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪124‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها م رتوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫ر‬
‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬الكامل يف أحاديث ( سي‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬ ‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫‪ _068‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا ر‬


‫التبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _061‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫أب طالب سيد المسلمي وإمام المتقي وقائد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ َّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لي‬‫حج‬ ‫الغر الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪125‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _000‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫وحجج حي‬
‫ي‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _002‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _006‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لس من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر‬


‫عل ِ‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكت مع ِذكر ( ‪) 011‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الوجه والكفي ي‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪011‬‬


‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _008‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫المشكي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 011‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 181‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪126‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغت وزيادته )‬
‫إل ( ‪) % 11‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 66‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 02611 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫وتصحيح ر‬
‫أكت من ( ‪ ) 06‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثت من المعارصين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ر‬


‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 16‬من‬
‫أحاديثه‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬‫الب قيل أنها ر‬


‫ر‬
‫أب داود ) ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث ( سي ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 18‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ر‬


‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 11‬من‬‫وبيان عدم وجود حديث ر‬

‫أحاديثه‬

‫‪127‬‬
‫‪ _002‬الكامل ف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس ر‬
‫بمتوك وال مكذوب‬ ‫ي‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _006‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫حب تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫دمحم ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 21‬إماما‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _008‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ٍّ‬
‫مروي غت القرآن‬ ‫وج‬
‫( ‪ ) 61‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 01‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 1‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫النب قاله يف روايات المجهولي غت‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪128‬‬
‫‪ _081‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 06‬خمسة وثالثي إماما منهم ابن معي لحديث أنا مدينة العلم‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 11‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 01‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السي وما‬


‫‪ _081‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0011 /‬حديث‬

‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا قدر كل رش قبل خلق السماوات واألرض بخمسي ألف‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _082‬الكامل يف أحاديث المرجئة القائلي أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬
‫ووعيد ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _086‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 06 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪129‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 8‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫وجماع وحور عي‬ ‫ر‬


‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ورساب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 011 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _088‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 161 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _081‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسي وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 0211 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 11 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 21‬طريقا عن‬


‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري بي علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب لي قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 16 /‬حديث وأثر‬

‫‪131‬‬
‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 81 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬


‫‪ _012‬الكامل يف أحاديث تتك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _016‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 11 /‬حديث و‪ 01‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 21‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 061 /‬حديث‬ ‫النب بي‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خت ي‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ِ‬
‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫األولياء والصالحي ‪ 11 /‬حديث‬

‫‪ _018‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 1111 /‬حديث‬

‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 21 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪131‬‬
‫‪ _111‬الكامل يف أحاديث من حلف بغت هللا فقد رأرسك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 21 /‬حديث‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قت والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ر‬
‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _111‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _112‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 0‬سبعة طرق عن ي‬

‫عل ( ‪ ) 00‬ثالث وسبعي فرقة كلها يف النار إال واحدة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أمب ي‬
‫‪ _116‬الكامل يف تواتر حديث تفتق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫ر‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪132‬‬
‫ر‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫‪ _118‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غت مقبولة مطلقا‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غت مقبولة يف المعامالت غت‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫عل المسلمي غت‬ ‫ر‬


‫‪ _111‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمشكي ي‬
‫ر‬
‫والمشكي‬ ‫مقبولة وشهادة المسلمي عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 021‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬ ‫ر‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬‫رصبا متحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 011‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ _101‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 81‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 011‬‬

‫‪ _102‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 01‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _106‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 01‬‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 061 /‬حديث‬

‫‪134‬‬
‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عت أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 061 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو بغت رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _111‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _110‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _111‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 01‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 11‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 0‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪135‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _112‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 2111‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 06‬طريقا‬‫‪ _116‬الكامل ف تواتر حديث ُأمرت أن أقاتل الناس ر‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 006‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 01‬‬
‫‪ _110‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫ر‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬
‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫ر‬
‫أحل من العسل وقلوب هم‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _118‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ر ّ‬
‫قلوب الذئاب ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حتانا من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _111‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 11‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪136‬‬
‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ‪ ) 00‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _100‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة وارصبوه‬ ‫ي‬
‫وذكر ستي ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬ ‫ر‬
‫عليها إذا بلغ عش سني ِ‬

‫ّ‬
‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحي فإن الميت يتأذي‬
‫ضعفوه‬‫الب وقع فيها من ّ‬
‫ر‬
‫النب وبيان األخطاء المنكرة ي‬
‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القت أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 111‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _102‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _106‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 06 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ِذكر ( ‪) 01‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪137‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 61‬‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _108‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _121‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 1111 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪001 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪138‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _121‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 001 /‬حديث‬

‫ر‬
‫والست وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬ ‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث الحياء‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 111 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _122‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 0111 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _126‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 001 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _120‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 16‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجتان وما ورد‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 2811 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _128‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 61 /‬حديث‬

‫‪139‬‬
‫َ‬
‫‪ _121‬الكامل يف تواتر حديث ألن يمتل جوف أحدكم قيحا خت له من أن يمتل ِشعرا من ( ‪) 01‬‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _161‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصت عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 0211 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _160‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫النب قالها بالجزم واليقي والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 181 /‬حديث‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جتيل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _161‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 101 /‬حديث‬

‫أمرب جتيل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _160‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 06‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 02‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _162‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪141‬‬
‫‪ _166‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 1111 /‬حديث‬

‫‪ _160‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 61 /‬حديث‬

‫‪ _160‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 1011 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _168‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪1111 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _161‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 001 /‬حديث‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث عذاب القت وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسي ( ‪ ) 60‬صحابيا عن‬
‫النب ‪ 111 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _100‬الكامل ف أحاديث نظر المؤمني إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب ‪ 06 /‬حديث‬
‫‪ ) 11‬صحابيا عن ي‬

‫‪141‬‬
‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 011 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 061 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 2111 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _106‬الكامل يف أحاديث زنا العي واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫وحدود ‪ 0211 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 001 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الستة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫النجاش وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 0011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث الحسد والعي والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 611 /‬حديث‬

‫‪142‬‬
‫‪ _101‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوش ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 01‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ستي ( ‪ ) 01‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪143‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 072‬‬
‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ي وار رواج ر ل‬
‫ج‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ح‬

‫بارتع نساء باشتراط القدرة المالية فقط مع ِذكر‬


‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ه‬‫ن‬‫م‬
‫( ‪ ) 082‬صحابتا واماما م ِوذ ر ض ا ة د ن‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫ص‬ ‫ع‬ ‫ك‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬‫م‬
‫تروجوا شبعين ( ‪ ) 72‬امراة و هم حسن ين عيل‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة ذ ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب محا ين‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪144‬‬

You might also like