‫رئيس الحكومة‬ ‫ال ـمـملكة ال ـمـغربية‬

‫مشروع قانون رقم ‪45.13‬‬

‫يتعلق بمزاولة مهن الترويض و التأهيل‬
‫و إعادة التأهيل الوظيفي‬

‫‪2015 - 1436‬‬ ‫األمانة العامة للحكومة (املطبعة الرسمية) ‪ -‬الرباط‬

 ‫مشروع قانون رقم ‪45.13‬‬
‫يتعلق بمزاولة مهن الترويض والتأهيل‬
‫وإعادة التأهيل الوظيفي‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫القسم األول‬
‫تمارس مهن الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل الوظيفي‪،‬‬ ‫أحكام عامة‬
‫حسب الدبلوم املحصل عليه‪ ،‬من قبل املنهي املعني وفي حدود املؤهالت‬ ‫املادة األولى‬
‫املكتسبة خالل التكوين األسا�سي أو التكوين املستمر إما بصفة مروض‬
‫يراد في مدلول هذا القانون بـ ‪:‬‬
‫طبي أو نظاراتي أو واضع أجهزة استبدال األعضاء أو مقوم السمع‬
‫أو مقوم البصرأو مصحح النطق أو نفساني حركي أو مدرم القدم املشار‬ ‫‪ -‬مروض طبي ‪ :‬مروضة طبية أو مروض طبي ؛‬
‫إليهم جميعا في هذا القانون بـ «املنهي»‪.‬‬ ‫‪ -‬نظاراتي ‪ :‬نظاراتية أو نظاراتي؛‬

‫يزاول املهنيون مهنهم‪ ،‬بناء على وصفة طبية‪ ،‬أو تحت إشراف‬ ‫‪ -‬واضع أجهزة استبدال األعضاء ‪ :‬واضعة أجهزة استبدال األعضاء‬
‫ومسؤولية طبيب‪ ،‬أو في إطار الدور املنوط بهم في ما يتعلق باألعمال‬ ‫أو واضع أجهزة استبدال األعضاء ؛‬
‫الخاصة بهم‪.‬‬ ‫‪ -‬مقوم السمع ‪ :‬مقومة السمع أو مقوم السمع؛‬

‫املادة ‪4‬‬ ‫‪ -‬مقوم البصر‪ :‬مقومة البصرأو مقوم البصر؛‬

‫تحدد في مصنف تضعه اإلدارة‪ ،‬بعد استشارة الجمعية املهنية‬
‫املنصوص عليها في املادة ‪ 38‬من هذا القانون‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬وكذا املجلس‬
‫الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات و األطباء‪ ،‬األعمال الخاصة بكل مهنة‬
‫من املهن املنصوص عليها في املادة ‪ 3‬من هذا القانون‪ ،‬واألعمال التي ال‬
‫يمكن لهؤالء املهنيين إنجازها إال بناء على وصفة طبيب أو بتأطيرمنه‪.‬‬
‫املادة ‪5‬‬
‫‪ -‬مصحح النطق ‪ :‬مصححة النطق أو مصحح النطق؛‬
‫‪ -‬نفساني حركي‪ :‬نفسانية حركية أو نفساني حركي؛‬
‫‪ -‬مدرم القدم ‪ :‬مدرمة القدم أو مدرم القدم؛‬
‫‪ -‬املنهي ‪ :‬الشخص‪ ،‬امرأة أو رجل ‪ ،‬املأذون له بمزاول إحدى املهن‬
‫املنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫املادة ‪2‬‬

‫يمارس املروض الطبي بطريقة يدوية أو آلية األعمال املنجزة‪،‬‬ ‫يعتبرمزاوال ملهنة الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل الوظيفي كل‬
‫بشكل خاص ألغراض الترويض أو التأهيل أو التخفيف من األلم ألجل‬ ‫شخص يقدم‪ ،‬حسب الشهادة أو الدبلوم الذي يؤهله لذلك‪ ،‬عالجات‬
‫استعادة القدرات الوظيفية املفقودة أو الوقاية من تلفها عبر تنشيط‬ ‫وخدمات ترمي إلى الوقاية من تبعية عوز القدرات الوظيفية أو البدنية‬
‫األنسجة والتدليك الطبي والعالج الطبيعي‪.‬‬ ‫أو املعرفية أو النفسية أو االجتماعية للمر�ضى والتقليص منها‪.‬‬

‫املادة ‪6‬‬ ‫و يقدم الشخص الذي يزاول إحدى املهن املذكورة أيضا ‪ ،‬في إطار‬
‫دوره الخاص‪ ،‬عالجات تهدف إلى الحد من اإلعاقة البدنية أو الحسية‬
‫يقدم النظاراتي للعموم لوازم بصرية صالحة لتصحيح البصر أو‬ ‫أو املعرفية أو السلوكية و الوقاية من ظهور التبعية للغير و املساعدة‬
‫حمايته‪.‬‬ ‫على استقاللية املريض و دعم تأهيله و إعادة إدماجه‪.‬‬
‫يقوم النظاراتي قبل تسليم تلك اللوازم بمالءمتها و تسويتها بواسطة‬ ‫كما يقدم دعمه في عمل الدولة الرامي إلى حماية الصحة العامة‬
‫أدوات الرقابة الضرورية‪.‬‬ ‫والنهوض بالصحة والتربية الصحية‪.‬‬

‫كما يقوم بتسليم املنتجات املتعلقة بصيانة وحفظ النظارات‬ ‫و يشارك‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬في أعمال التخطيط والتأطير والتكوين‬
‫والعدسات الالصقة و كذا املنتجات الخاصة بترطيبها‪.‬‬ ‫والتدبيروالبحث‪.‬‬
 ‫‪-2-‬‬
‫كما يقوم بالعناية بصحة القدم ووضع النعال املخصصة للتخفيف‬
‫من أمراض البشرة‪.‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫تزاول مهن الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل الوظيفي إما‬
‫بالقطاع العام‪ ،‬داخل مرافق الدولة أو املؤسسات العمومية‪،‬‬
‫أو بالقطاع الخاص سواء كان يسعى إلى الربح أم ال‪.‬‬
‫يمارس املنهي‪ ،‬أعماله في القطاع العام‪ ،‬تحت إشراف رؤسائه ووفق‬
‫التوجيهات التقنية الصادرة عن السلطة الحكومية املختصة‪ ،‬طبقا‬
‫لألحكام التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫يتعين على املنهي‪ ،‬أيا كان القطاع الذي ينتمي إليه‪ ،‬أثناء مزاولة‬
‫مهنته احترام مبادئ املروءة والكرامة والنزاهة واالستقامة و التفاني‬
‫وأخالقيات املهنة‪.‬‬
‫كما يجب عليه االلتزام بكتمان السراملنهي وفق الشروط املنصوص‬
‫عليها في التشريع الجاري به العمل‪ .‬ويشمل هذا االلتزام طلبة مؤسسات‬
‫التكوين‪ ،‬العمومية أو الخاصة‪ ،‬الذين يحضرون دبلوما يسمح لهم‬
‫بمزاولة إحدى املهن السالفة الذكر‪.‬‬
‫فعاليتها الفـورية والدائمة‪ ،‬و كذا تدريب ضعاف السمع على كيفية‬
‫القسم الثاني‬
‫مزاولة مهن الترويض الطبي أو التأهيل أو إعادة التأهيل‬
‫الوظيفي بالقطاع الخاص‬
‫الباب األول‬
‫أشكال املزاولة‬
‫يقوم مصحح النطق بإنجاز أعمال الترويض الرامية إلى عالج‬
‫املادة ‪15‬‬
‫يمكن مزاولة مهن الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل الوظيفي‬
‫بالقطاع الخاص إما بصفة حرة‪ ،‬سواء بشكل فردي أوفي إطاراالشتراك‪،‬‬
‫طبقا للمادة ‪ 17‬أدناه أو في إطاراإلجارة‪.‬‬
‫املادة ‪16‬‬
‫يجب أن تكون مزاولة إحدى مهن الترويض أو التأهيل أو إعادة‬
‫التأهيل الوظيفي بصفة أجيرموضوع عقد شغل يحرر طبقا للنصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫يجب أن ينص عقد الشغل على أن هذه املهنة تزاول وفقا ألحكام‬
‫هذا القانون والنصوص املتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬ال يجوز للنظاراتي تقديم مستلزم طبي للبصريات بدون‬
‫وصفة طبية في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫• بالنسبة لألشخاص الذين يقل سنهم عن ‪ 16‬سنة؛‬
‫• إذا كانت حدة البصرتقل أو تعادل ستة أعشاربعد التصحيح؛‬
‫• إذا كان قصرالنظروبعده حادين؛‬
‫• إذا كان بعد النظرال يطابق بكيفية جلية سن الشخص املصاب به‪.‬‬
‫املادة ‪7‬‬
‫يقوم واضع أجهزة استبدال األعضاء بتركيب أجهزة لألشخاص‬
‫املعاقين جسديا‪.‬‬
‫وتشمل هذه العملية صنع و مالءمة األجهزة التعويضية و البدائل‬
‫الطبية‪.‬‬
‫يساهم كذلك في إعالم املر�ضى وتدريبهم على كيفية استعمال‬
‫وصيانة األجهزة التعويضية والبدائل الطبية‪.‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫يقوم مقوم السمع بوضع األجهزة لضعاف السمع‪.‬‬
‫وتشمل هـذه العملية مالءمة الرمامة السمعية وتسليمها ومراقـبة‬
‫استعمالها‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫يقوم مقوم البصر بإنجاز أعمال ترويض العيون املرتبطة بالكشف‬
‫األولي للبصروتـأهيله وإعادة تأهيله وظيفيا‪.‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫اختالالت ذات طبيعة مرضية تصيب الصوت والنطق والتعبيرالشفوي‬
‫أو الكتابي‪.‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫يقوم النفساني الحركي بإنجاز أعمال الترويض التي تشكل عالجا‬
‫لالضطرابات النفسية الحركية‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫يعالج مدرم القدم أمراض البشرة (الطبقات القرنية) و الظفرية‬
‫للقدم باستثناء العمليات التي تسبب تدفق الدم‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬يمكن ملدرم القدم القيام بعالج مباشر ألمراض البشرة‬
‫الناتجة عن صعوبات حركية‪.‬‬
 ‫‪-3-‬‬

‫الباب الثاني‬ ‫املادة ‪17‬‬

‫شروط املزاولة‬ ‫يجب على مهنيين أو أكثر من نفس املهنة‪ ،‬ملزاولة إحدى مهن‬
‫املادة ‪20‬‬ ‫الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل الوظيفي بصفة مشتركة‪ ،‬أن‬
‫تتوقف مزاولة إحدى مهن الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل‬ ‫يكونوا شركة خاضعة ألحكام الظهيرالشريف املؤرخ في ‪ 9‬رمضان ‪1331‬‬
‫الوظيفي على الحصول على إذن يسلم من قبل اإلدارة بناء على ملف‬ ‫(‪ 12‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪.‬‬
‫تحدد مكوناته وكيفيات إيداعه بنص تنظيمي‪.‬‬
‫يجب أن يكون املوضوع الوحيد للشركة املحدثة طبقا للفقرة األولى‬
‫يمنح اإلذن لألشخاص املتوفرة فيهم الشروط التالية‪:‬‬ ‫أعاله هو مزاولة الشركاء ملهنتهم وفقا ألحكام هذا القانون والنصوص‬
‫‪ - 1‬أن يكونوا من جنسية مغربية؛‬ ‫املتخذة لتطبيقه‪ .‬يجب أن تحمل الشركة اسم الشركة املدنية املهنية‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يكونوا حاصلين على إحدى الشهادات أو الدبلومات التالية‪:‬‬ ‫يكون مقرالشركة هو املحل املنهي للشركاء‪.‬‬
‫‪ -‬دبلوم الدولة للطور األول للدراسات شبه الطبية‪ ،‬شعبة مصحح‬
‫النطق أو مقوم البصر أو واضع أجهزة استبدال األعضاء أو‬ ‫يجب على جميع الشركاء أن يعينوا موطنهم املنهي باملحل املستغل‬
‫التدليك الطبي أو مقوم السمع أو نفساني حركي‪ ،‬مسلم من أحد‬ ‫بصفة مشتركة‪.‬‬
‫معاهد تأهيل األطر في امليدان الصحي التابعة لوزارة الصحة‪ ،‬أو‬
‫شهادة أو دبلوم معترف بمعادلته له طبقا للنصوص التنظيمية‬ ‫ال يجوز ملنهي أن يكون شريكا في أكثرمن شركة واحدة‪.‬‬
‫الجاري بها العمل؛‬
‫يجب تسييراملحل املنهي املشترك من قبل أحد الشركاء يتم تعيينه في‬
‫‪ -‬دبلوم اإلجازة في مسلك مرتبط بإحدى مهن «الترويض أو التأهيل‬
‫عقد االشتراك أو في النظام األسا�سي للشركة‪.‬‬
‫أو إعادة التأهيل الوظيفي» مسلم من قبل أحد املعاهد العليا‬
‫للمهن التمريضية وتقنيات الصحة التابعة لوزارة الصحة أو من‬
‫يمنح إذن مزاولة املهنة‪ ،‬بصفة إسمية لكل شريك قصد مزاولة‬
‫قبل مؤسسة أخرى للتعليم العالي العمومي املغربي‪ ،‬أو شهادة أو‬
‫املهنة بصفة مشتركة باملحل املعني‪.‬‬
‫دبلوم معترف بمعادلته له طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫الجاري بها العمل؛‬
‫تقع مسؤولية األعمال املنجزة داخل املحل املذكور على عاتق املنهي‬
‫‪ -‬دبلوم في أحد التخصصات املنصوص عليها في املادة ‪ 3‬من هذا‬ ‫الذي قام بها‪.‬‬
‫القانون املندرجة ضمن أحد املسالك املعتمدة‪ ،‬يتوج دراسات ملدة‬
‫تعادل على األقل ثالث سنوات بنجاح بعد البكالوريا‪ ،‬مسلم من‬ ‫يجب أال تتضمن الوثائق املتعلقة بالشركة أي بند مقيد لالستقاللية‬
‫لدن مؤسسة للتعليم العالي الخاص مرخص لها طبقا للـنصوص‬ ‫املهنية للشركاء‪.‬‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل؛‬
‫‪ -‬دبلوم في أحد التخصصات املنصوص عليها في املادة ‪ 3‬من هذا‬ ‫املادة ‪18‬‬
‫القانون املندرجة ضمن إحدى الشعب املؤهلة‪ ،‬يتوج دراسات ملدة‬ ‫يجب على كل منهي مأذون له باملزاولة بالقطاع الخاص‪ ،‬يرغب في‬
‫تعادل على األقل ثالث سنوات بنجاح بعد البكالوريا‪ ،‬مسلم من‬
‫تغيير شكل املزاولة‪ ،‬أن يطلب اإلذن إلى اإلدارة التي تقوم بتحيين اإلذن‬
‫لدن مؤسسة للتكوين املنهي الخاص مرخص لها طبقا للـنصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل؛‬ ‫الذي سبق أن سلم له‪.‬‬

‫‪ -‬دبلوم مدرم القدم يتوج دراسات ملدة ال تقل عن ثالث (‪ )3‬سنوات‬
‫بعد الباكلوريا‪ ،‬مسلم من لدن إحدى مؤسسات التعليم العالي‬
‫أو التكوين املنهي العمومي أو الخاص املعتمدة طبقا للـنصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬أو شهادة أو دبلوم‬
‫معترف بمعادلته له‪ .‬و في حالة عدم وجود دبلوم وطني‪ ،‬يجب على‬
‫املادة ‪19‬‬
‫يجب على كل منهي مأذون له باملزاولة بالقطاع الخاص بصفة أجير‪،‬‬
‫في حالة تغييراملشغل أن يصرح بذلك خالل خمسة عشرة يوما لإلدارة‬
‫التي تقوم بتحيين اإلذن الذي سبق أن سلم له‪.‬‬
 ‫‪-4-‬‬

‫الباب الثالث‬ ‫املرشح أن يكون حاصال على دبلوم مسلم بالخارج يخول حامله‬
‫أماكن املزاولة بصفة حرة‬ ‫الحق في مزاولة املهنة في البلد الذي سلم فيه‪.‬‬

‫الفرع األول‬ ‫‪ - 3‬أال يكون قد صدر في حقهم مقرر باإلدانة مكتسب لقوة ال�شيء‬
‫املق�ضي به من أجل ارتكاب أحد األفعال املنصوص عليها في املادة ‪49‬‬
‫املحل املنهي‬
‫من هذا القانون ؛‬
‫املادة ‪22‬‬
‫‪ - 4‬أن يدلوا بشهادة طبية تثبت قدرتهم البدنية والعقلية على‬
‫يتوقف فتح املحل املنهي على مراقبة تجريها اإلدارة للتأكد من‬
‫مطابقته ملعايير الصحة والسالمة والنظافة وكذا معايير التجهيزات‬ ‫مزاولة املهنة‪.‬‬
‫الضرورية إلنجازأعمال إحدى املهن املعنية‪ ،‬املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬وعندما يتعلق األمر بشخص من جنسية‬
‫تسلم اإلدارة اإلذن باملزاولة إلى املنهي املعني‪ ،‬في حالة مطابقة املحل‬ ‫أجنبية يجب ‪:‬‬
‫للمعايير املذكورة‪ .‬وفي حالة عدم املطابقة‪ ،‬تدعوه إلى التقيد بتلك‬
‫املعايير‪ .‬وال يسلم اإلذن إال بعد إجراء مراقبة جديدة تمكن من معاينة‬ ‫‪ - 1‬أن يكون مقيما باملغرب وفقا للتشريع املتعلق بدخول و إقامة‬
‫إنجازأعمال التهيئة أو استكمال التجهيزات املطلوب القيام بها‪.‬‬ ‫األجانب باململكة املغربية وبالهجرة غيراملشروعة ؛‬
‫تجرى املراقبة املشارإليها أعاله‪ ،‬ويسلم اإلذن داخل اآلجال املحددة‬ ‫‪ - 2‬أن يكون ‪:‬‬
‫بنص تنظيمي‪ ،‬ابتداء من تاريخ إيداع طلب فتح املحل أو إخبار اإلدارة‬
‫باستكمال أعمال التهيئة أو التجهيزات‪.‬‬ ‫‪ -‬إما من مواطني دولة أبرمت اتفاقية مع املغرب تسمح ملهنيي‬
‫الترويض الطبي أو التأهيل أو إعادة التأهيل الوظيفي من مواطني‬
‫املادة ‪23‬‬
‫كل واحدة من الدولتين باإلقامة في تراب الدولة األخرى ملزاولة‬
‫يخضع كل تغيير للمحل املنهي إلذن تسلمه اإلدارة التي تتأكد‪ ،‬وفق‬ ‫إحدى هذه املهن فيها بالقطاع الخاص أو تطبق مبدأ املعاملة‬
‫الشروط املنصوص عليها في املادة ‪ 22‬أعاله‪ ،‬من مطابقة املحل الجديد‬
‫باملثل في هذا الشأن؛‬
‫للمعاييراملنصوص عليها في املادة املذكورة‪.‬‬
‫‪ -‬أو زوج مواطن مغربي؛‬
‫الفرع الثاني‬
‫‪ -‬أو مولودا باملغرب ومقيما به‪ ،‬بصفة مستمرة‪ ،‬ملدة ال تقل عن‬
‫تفتيش املحال املهنية‬ ‫عشرسنوات؛‬
‫املادة ‪24‬‬
‫‪ - 3‬أال يكون مقيدا في هيئة أجنبية ملهنيي الترويض الطبي أو التأهيل‬
‫تخضع محال مزاولة املهن املنصوص عليها في هذا القانون لعمليات‬ ‫أو إعادة التأهيل الوظيفي‪ ،‬أو يدلي بما يبرر حذفه منها إذا كان مقيدا‬
‫تفتيش دورية يقوم بها‪ ،‬دون إشعار مسبق‪ ،‬موظفون محلفون تابعون‬ ‫بالهيئة املذكورة‪.‬‬
‫لإلدارة املختصة‪.‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي كيفيات تسليم اإلذن‪.‬‬
‫يهدف هذا التفتيش إلى التأكد من احترام الشروط القانونية‬
‫والتنظيمية املطبقة على استغالل املحال املذكورة والسهر على حسن‬ ‫املادة ‪21‬‬
‫تطبيق القواعد املهنية الجاري بها العمل داخلها‪.‬‬
‫يشير اإلذن إلى الجماعة التي يعتزم صاحب الطلب مزاولة مهنته في‬
‫املادة ‪25‬‬
‫دائرة نفوذها و عنوانه املنهي وكذا شكل املزاولة‪.‬‬
‫في حالة ثبوت مخالفة على إثر زيارة للتفتيش‪ ،‬توجه السلطة‬
‫الحكومية املختصة إلى املنهي صاحب املحل‪ ،‬أو إلى املهنيين املعنيين في‬ ‫يجب أن يكون رفض منح اإلذن معلال‪.‬‬
‫حالة االشتراك‪ ،‬التقرير املعلل املنجز من طرف املوظفين الذين قاموا‬
‫بالتفتيش‪ ،‬وتقوم بإعذاراملنهي أواملهنيين املعنيين من أجل إنهاء املخالفات‬ ‫تنشر اإلدارة‪ ،‬سنويا‪ ،‬قائمة املهنيين املأذون لهم باملزاولة في القطاع‬
‫التي تمت معاينتها‪ ،‬داخل أجل تحدده حسب أهمية التصحيحات املطلوبة‪.‬‬ ‫الخاص‪.‬‬
 ‫‪-5-‬‬
‫إذا تعلق األمر بمنهي يزاول بصفة فردية‪ ،‬وجب عليه أن يقوم فورا‬ ‫إذا لم يتم االمتثال لإلعذار‪ ،‬عند انصرام األجل املذكور‪ ،‬وجب على‬
‫بإغالق محله املنهي‪ ،‬وذلك دون اإلخالل بأحكام املادة ‪ 35‬أدناه‪.‬‬ ‫السلطة الحكومية املختصة إحالة األمر إلى النيابة العامة بهدف إجراء‬
‫املادة ‪30‬‬ ‫املتابعات التي تستدعيها الوقائع التي تمت معاينتها‪.‬‬

‫يمكن لإلدارة سحب اإلذن بصفة مؤقتة أو نهائية عندما يتبين‪ ،‬بعد‬ ‫إذا كان من شأن املخالفة التي تمت معاينتها املساس بصحة‬
‫إجرائها لتفتيش طبقا ألحكام املادة ‪ 24‬أعاله‪ ،‬أنه يستحيل على املنهي‬ ‫أو سالمة املر�ضى أو بهما معا‪ ،‬يمكن للسلطة الحكومية املذكورة‪ ،‬أن‬
‫املأذون له باملزاولة بالقطاع الخاص مواصلة أنشطته املهنية‪ ،‬ال سيما‬ ‫تطلب إلى رئيس املحكمة املختصة إصدار األمر بإغالق املحل في انتظار‬
‫نتيجة إصابته بعاهة أو حالة مرضية حادة تجعل مزاولة مهنته تشكل‬ ‫النطق بالحكم‪ .‬وكل ذلك‪ ،‬دون اإلخالل باملتابعات األخرى التي قد‬
‫خطرا عليه أو على مرضاه‪.‬‬ ‫تترتب على األفعال املؤاخذ عليها طبقا للقانون العام‪.‬‬
‫يسحب اإلذن بعد فحص املنهي املعني من قبل لجنة تتألف من ثالثة‬ ‫الباب الرابع‬
‫أطباء خبراء متخصصين‪ ،‬تعين اإلدارة اثنين منهم ويعين الطبيب الثالث‬
‫من قبل املعني باألمرأو من قبل أحد أفراد أسرته إذا تعذرعليه ذلك‪.‬‬ ‫قواعد املزاولة‬
‫املادة ‪26‬‬
‫عندما يكون املنهي املوجود في إحدى الحالتين املنصوص عليهما في‬
‫الفقرة األولى أعاله أجيرا‪ ،‬أمكن سحب إذن املزاولة منه طبقا للفقرة‬ ‫ال يجوز ألي منهي مأذون له باملزاولة بالقطاع الخاص أن يمارس‬
‫الثانية من هذه املادة‪ ،‬بعد التصريح بذلك لدى اإلدارة من قبل مشغله‬ ‫باملوازاة مع مهنته أي نشاط منهي آخر ولو كان حاصال على شهادة أو‬
‫وذلك دون اإلخالل بأحكام مدونة الشغل‪.‬‬ ‫دبلوم يخوله الحق في مزاولة هذا النشاط‪.‬‬
‫في حالة سحب اإلذن مؤقتا ال يمكن استئناف مزاولة املهنة إال بعد‬ ‫املادة ‪27‬‬
‫استطالع رأي اللجنة املنصوص عليها في الفقرة الثانية أعاله‪.‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي‪ ،‬بالنسبة لكل مهنة‪ ،‬قائمة األدوية أو‬
‫املادة ‪31‬‬ ‫الـمستلزمات الطبية أو املنتجات الصيدلية غير الدوائية التي يمكن‬
‫يخضع استئناف مزاولة املهنة‪ ،‬بعد توقف ملدة تعادل أو تفوق‬ ‫استعمالها من طرف األشخاص املرخص لهم بمزاولة إحدى مهن‬
‫سنتين‪ ،‬إلذن جديد طبقا ألحكام املادة ‪ 20‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل الوظيفي بصفة حرة بالقطاع‬
‫الخاص‪.‬‬
‫املادة ‪32‬‬
‫املادة ‪28‬‬
‫يجب على كل منهي مأذون له بمزاولة إحدى املهن املنصوص عليها في‬
‫هذا القانون بصفة حرة‪ ،‬أن يزاول مهنته شخصيا‪.‬‬ ‫يجب على املنهي املأذون له باملزاولة بالقطاع الخاص الذي تم تعيينه‬
‫في منصب عمومي أن يخبراإلدارة بذلك داخل أجل ‪ 15‬يوما قصد إلغاء‬
‫يتعين عليه أن يتوفرعلى محل منهي أو يختارموطنا باملحل املنهي ملنهي‬
‫اإلذن الذي منح له من قبل‪ .‬ويتعين عليه أن يقوم فورا بإغالق محله‬
‫مأذون له باملزاولة‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬يجب أال يتضمن العقد املبرم بين‬
‫املنهي إذا كان يزاول بصفة فردية‪.‬‬
‫املهنيين أي بند يقيد االستقاللية املهنية ألحد الطرفين‪.‬‬
‫عندما يتعلق األمر بأجير بجب عليه إخبار اإلدارة داخل األجل‬
‫غير أنه‪ ،‬يمكن مزاولة أعمال مهنته بمنازل مرضاه أو بأماكن إيواء‬
‫مجموعات من األطفال أو الشباب أو الشيوخ أو األشخاص ذوي‬ ‫املنصوص عليه في الفقرة السابقة‪،‬من أجل إلغاء اإلذن املمنوح له‬
‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫للمزاولة بهذه الصفة‪.‬‬

‫املادة ‪33‬‬ ‫املادة ‪29‬‬

‫يجب أن توضع بمدخل املحل املنهي لوحة بيانية تستجيب‬ ‫يجب على كل منهي توقف عن مزاولة مهنته بصفة نهائية أو ملدة‬
‫للخصائص املحددة من قبل اإلدارة‪ .‬وال يمكن أن تتضمن هذه اللوحة‬ ‫تفوق سنة‪ ،‬أن يوجه داخل أجل خمسة عشر يوما تصريحا بذلك إلى‬
‫سوى االسم الشخ�صي والعائلي للمنهي املعني والشهادة أو الدبلوم‬ ‫اإلدارة من أجل إيقاف أو إلغاء‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬اإلذن الذي سبق أن‬
‫واملهنة وكذا مراجع اإلذن بمزاولة املهنة‪.‬‬ ‫منح له‪.‬‬
 ‫‪-6 -‬‬
‫غير أنه‪ ،‬إذا كان زوج املنهي املتوفى أو أحد أبنائه يتابع دراسات‬
‫لتحضير دبلوم يسمح له بمزاولة املهنة املعنية‪ ،‬أمكن تجديد اإلذن‬
‫املنصوص عليه في الفقرة األولى أعاله‪ ،‬سنويا‪ ،‬إلى غاية انتهاء املدة‬
‫القانونية الالزمة لنيل الدبلوم املذكور‪.‬‬
‫تبتدئ مدة التجديد من تاريخ انتهاء السنة املشار إليها في الفقرة‬
‫األولى أعاله‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫النظام التمثيلي‬
‫املادة ‪38‬‬
‫بصفة انتقالية وفي انتظار إحداث هيئة مهنية‪ ،‬يمكن للمهنيين‬
‫املأذون لهم باملزاولة بالقطاع الخاص أن ينتظموا ضمن جمعية‬
‫مهنية وطنية تخضع ألحكام الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.376‬الصادر‬
‫في ‪ 3‬جمادى األولى ‪ 15( 1378‬نوفمبر ‪ )1958‬بتنظيم الحق في تأسيس‬
‫الجمعيات‪.‬‬
‫يعرض النظام األسا�سي للجمعية الوطنية على اإلدارة التي تتحقق‬
‫من مطابقته ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫له‪ ،‬يتضمن اسم النائب ومدة النيابة‪ .‬ويقوم هذا اإلذن مقام اإلذن‬
‫املادة ‪39‬‬
‫تهدف الجمعية املهنية الوطنية إلى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬ضمان صيانة املبادئ والتقاليد املرتبطة باملروءة والكرامة‬
‫والنزاهة التي يقوم عليها شرف املهنة ؛‬
‫‪ -‬الحرص على احترام أعضائها للقوانين واألنظمة واألعراف التي‬
‫تخضع لها مزاولة املهنة ؛‬
‫‪ -‬تدبير ممتلكاتها والدفاع عن املصالح املعنوية واملادية ملهن‬
‫الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي ؛‬
‫‪ -‬تمثيل املهن املشار إليها أعاله لدى اإلدارة واملساهمة بطلب من‬
‫هذه األخيرة في إعداد السياسة الصحية في مجال عالجات‬
‫الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل الوظيفي وتنفيذها ؛‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في كل املسائل التي تعرضها عليها اإلدارة‪ ،‬وال سيما‬
‫املتعلقة منها بتلك املهن‪ ،‬وتقديم االقتراحات في شأنها ؛‬
‫في حالة وفاة منهي مأذون له باملزاولة بصفة حرة وبشكل فردي‪،‬‬
‫‪ -‬املساهمة بتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي أو مؤسسات‬
‫التكوين املنهي أوالجمعيات املهنية والهيآت املهنية في تنظيم دورات‬
‫التكوين املستمر لفائدة األشخاص املزاولين للمهن املنصوص‬
‫عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫في حالة االستغالل املشترك لنفس املحل املنهي يجب أن تتضمن‬
‫اللوحة املذكورة البيانات نفسها بالنسبة لكل شريك‪.‬‬
‫تمنع املزاولة باسم مستعار‪.‬‬
‫املادة ‪34‬‬
‫يجب على كل منهي مزاولة مهنته بصفة حصرية بالعنوان الذي‬
‫اختاره موطنا مهنيا والذي منح إذن املزاولة به‪.‬‬
‫الباب الخامس‬
‫النيابة‬
‫املادة ‪35‬‬
‫يمكن للمنهي املأذون له باملزاولة بصفة حرة الذي يقرر عدم‬
‫إغالق محله املنهي‪ ،‬في حالة غياب مؤقت‪ ،‬أو إذا عاقه عائق‪ ،‬أن ُينيب‬
‫عنه خالل مدة أقصاها ستون (‪ )60‬يوما زميال له تتوفر فيه شروط‬
‫الحصول على إذن املزاولة املنصوص عليها في هذا القانون‪ .‬ويجب عليه‬
‫التصريح بذلك مسبقا لدى اإلدارة‪.‬‬
‫يجب أن تكون النيابة التي تفوق مدتها ستين (‪ )60‬يوما موضوع‬
‫إذن مسبق تسلمه اإلدارة للمنهي الذي يرغب في أن ُينيب عنه زميال‬
‫باملزاولة بالنسبة للنائب خالل املدة املذكورة‪.‬‬
‫ال يمكن أن تفوق مدة النيابة سنة متواصلة‪ ،‬ما عدا في حاالت‬
‫استثنائية مرخص بها من قبل اإلدارة وال سيما ألسباب صحية‪.‬‬
‫املادة ‪36‬‬
‫استثناء من أحكام الفصل ‪ 15‬من الظهير الشريف رقم ‪1.58.008‬‬
‫الصادر في ‪ 4‬شعبان‪ 24( 1377‬فبراير ‪ )1958‬بمثابة النظام األسا�سي‬
‫العام للوظيفة العمومية‪ ،‬يمكن للمنهي الذي يزاول بالقطاع العام‪،‬‬
‫أن ينوب‪ ،‬خالل فترة رخصته اإلدارية السنوية‪ ،‬عن أحد زمالئه الذي‬
‫يزاول نفس مهنته بالقطاع الخاص‪.‬‬
‫وال يمكن للمنهي املعني أن يقوم بالنيابة إال بعد حصوله على إذن‬
‫تسلمه له اإلدارة التابع لها‪.‬‬
‫املادة ‪37‬‬
‫يمكن لذوي حقوقه أن يعهدوا‪ ،‬بناء على إذن من اإلدارة‪ ،‬بتسيير محله‬
‫املنهي ملدة سنة إلى شخص تتوفر فيه الشروط املنصوص عليها في‬
‫املادة ‪ 20‬من هذا القانون‪ .‬وبانصرام هذا األجل يصبح اإلذن الغيا‬
‫ويجب إغالق املحل املذكور‪.‬‬
 ‫‪-7-‬‬
‫أ) في الحاالت املنصوص عليها في البنود ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 4‬و ‪ 5‬و ‪ 7‬و ‪ 10‬من‬ ‫القسم الرابع‬
‫املادة ‪ 40‬أعاله‪ ،‬بالحبس من ثالثة (‪ ) 3‬أشهر إلى سنتين وبغرامة يتراوح‬
‫مبلغها بين ‪ 5.000‬و ‪ 20.000‬درهم ؛‬ ‫العقوبات‬

‫ب) في الحاالت املنصوص عليها في البنود ‪ 6‬و‪ 8‬و‪ 9‬من املادة ‪ 40‬أعاله‪،‬‬ ‫املادة ‪40‬‬
‫بالحبس من شهرواحد إلى ثالثة (‪ ) 3‬أشهروبغرامة يتراوح مبلغها بين ‪5.000‬‬ ‫يعتبر مزاوال بصفة غير قانونية بالقطاع الخاص إلحدى مهن‬
‫و‪ 10.000‬درهم؛‬ ‫الترويض أوالتأهيل أوإعادة التأهيل الوظيفي املحددة في هذا القانون ‪:‬‬
‫ج) في الحالة املنصوص عليها في البند ‪ 3‬من املادة ‪ 40‬أعاله‪ ،‬بغرامة‬ ‫‪ - 1‬كل شخص يمارس أعمال إحدى املهن املذكورة‪ ،‬بالقطاع‬
‫يتراوح مبلغها بين ‪ 10.000‬و‪ 20.000‬درهم‪.‬‬ ‫الخاص‪ ،‬دون الحصول على شهادة أو دبلوم يسمح له بمزاولة املهنة‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬يمكن للمحكمة التي أحيلت إليها القضية أن تقرر‪ ،‬في‬ ‫املذكورة ؛‬
‫الحاالت املنصوص عليها في البنود من ‪ 2‬إلى ‪ 10‬من املادة ‪ 40‬أعاله‪ ،‬املنع من‬
‫‪ - 2‬كل شخص يقوم بصورة اعتيادية بأعمال إحدى املهن املذكورة‬
‫مزاولة املهنة املعنية ملدة التزيد على سنتين‪.‬‬
‫دون أن يكون حاصال على اإلذن املنصوص عليه في املادة ‪ 20‬من هذا‬
‫املادة ‪42‬‬ ‫القانون‪ .‬غيرأن أحكام هذا البند ال تطبق على األشخاص الذين يتابعون‬
‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 36‬أعاله‪ ،‬يعاقب بغرامة يتراوح مبلغها بين‬ ‫دراسات في املهن املذكورة‪ ،‬وينجزون أعماال يأمرهم بها مؤطروهم‬
‫‪ 5.000‬و ‪ 10.000‬درهم‪ ،‬كل منهي صحة يمارس بالقطاع الخاص‪ ،‬يسمح‬ ‫وتحت مسؤولية هؤالء ؛‬
‫ألحد مهنيي الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل الوظيفي من القطاع‬
‫‪ - 3‬كل منهي تابع للقطاع العام يزاول مهنة الترويض أو التأهيل‬
‫العام‪ ،‬بالقيام بأعمال مهنته داخل املؤسسة الصحية التي يتولى‬
‫أو إعادة التأهيل الوظيفي بالقطاع الخاص‪ ،‬خرقا ألحكام الفقرة‬
‫تسييرها أو إدارتها‪.‬‬
‫الثانية من املادة ‪ 36‬أعاله ؛‬
‫املادة ‪43‬‬
‫‪ - 4‬كل منهي يستمرفي مزاولة مهنته بعد سحب اإلذن املسلم له ؛‬
‫يعاقب بغرامة يتراوح مبلغها بين ‪ 1.200‬و‪ 4.000‬درهم كل منهي أقدم على‬
‫فتح محل منهي دون الحصول على إذن من اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬كل منهي يستأنف مزاولة مهنته‪ ،‬خرقا ألحكام الفقرة األخيرة من‬
‫املادة ‪ 30‬واملادة ‪ 31‬من هذا القانون ؛‬
‫في انتظار صدور الحكم‪ ،‬تقوم اإلدارة كإجراء تحفظي بإغالق املحل‬
‫املنهي إلى حين حصول املنهي املعني على اإلذن املذكور‪.‬‬ ‫‪ - 6‬كل منهي يغير شكل مزاولة املهنة دون الحصول على اإلذن‬
‫املنصوص عليه في املادة ‪ 18‬من هذا القانون ؛‬
‫يعاقب بنفس العقوبة املنصوص عليها في الفقرة األولى أعاله‪ ،‬كل‬
‫منهي مأذون له باملزاولة بالقطاع الخاص بصفة أجيرأغفل‪ ،‬في حالة تغيير‬ ‫‪ - 7‬كل منهي مأذون له باملزاولة بالقطاع الخاص تم تعيينه في منصب‬
‫املشغل‪ ،‬التصريح بذلك طبقا ألحكام املادة ‪ 19‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫عمومي ولم يقم بإغالق محله املنهي ؛‬
‫املادة ‪44‬‬
‫‪ - 8‬كل منهي قام بالنيابة خرقا الحكام املادة ‪ 35‬أعاله ؛‬
‫يعاقب بغرامة يتراوح مبلغها بين ‪ 5.000‬و ‪ 10.000‬درهم كل خرق‬
‫ألحكام املادة ‪ 33‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫‪ - 9‬كل منهي قام بتسيير محل منهي دون الحصول على اإلذن‬
‫املنصوص عليه في املادة ‪ 37‬أعاله ؛‬
‫املادة ‪45‬‬
‫‪ - 10‬كل منهي مأذون له باملزاولة بالقطاع الخاص يقوم بأعمال‬
‫يعاقب بغرامة يتراوح مبلغها بين ‪ 5.000‬و ‪ 10.000‬درهم كل رفض‬
‫مهنية خرقا ألحكام املادة ‪ 4‬من هذا القانون‪.‬‬
‫للخضوع لعمليات التفتيش املنصوص عليها في املادة ‪ 24‬أعاله‪.‬‬
‫املادة ‪41‬‬
‫يمكن لرئيس املحكمة املرفوع إليها األمر من قبل السلطة الحكومية‬
‫املختصة‪ ،‬أن يأمر بإغالق املحل املنهي في انتظار صدور حكم املحكمة‬ ‫يعاقب على مزاولة إحدى مهن الترويض أوالتأهيل أوإعادة التأهيل‬
‫التي تنظرفي الدعوى‪.‬‬ ‫الوظيفي بصفة غيرقانونية ‪:‬‬
 ‫‪-8-‬‬
‫القسم الخامس‬ ‫املادة ‪46‬‬

‫أحكام مختلفة وانتقالية‬ ‫يعاقب بغرامة يتراوح مبلغها بين ‪ 5.000‬و ‪ 20.000‬درهم كل منهي‬
‫مأذون له باملزاولة بالقطاع الخاص‪ ،‬تم تعيينه في منصب عمومي ولم‬
‫املادة ‪51‬‬ ‫يقم بإخباراإلدارة بذلك طبقا ألحكام املادة ‪ 28‬من هذا القانون‪.‬‬
‫تعتبر املوافقة املمنوحة من قبل األمين العام للحكومة قبل تاريخ‬ ‫املادة ‪47‬‬
‫نشرهذا القانون بالجريدة الرسمية قصد مزاولة املهن املنصوص عليها‬
‫في املواد ‪ 5‬و ‪ 7‬و ‪ 8‬و‪ 9‬و‪ 10‬و‪ 11‬و‪ 12‬من هذا القانون صالحة‪ ،‬وتعد‬ ‫يعاقب بغرامة يتراوح مبلغها بين ‪ 10.000‬و ‪ 20.000‬درهم كل منهي‬
‫بمثابة أذون مزاولة املهن املعنية‪.‬‬ ‫يستغل محال يشكل خطرا جسيما على املر�ضى أو الساكنة‪.‬‬

‫املادة ‪52‬‬
‫أن يأمر بإغالق املحل املعني في انتظار صدور حكم املحكمة التي تنظر‬
‫استثناء من أحكام املادة ‪ 20‬أعاله‪ ،‬وبصفة انتقالية ملدة ال تتجاوز‬
‫أربع (‪ )4‬سنوات من تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬يمكن‬
‫أن يؤذن بمزاولة إحدى مهن الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل‬
‫الوظيفي لألشخاص الحاصلين على دبلوم «تقني متخصص» في إحدى‬
‫شعب الترويض أو التأهيل أو إعادة التأهيل الوظيفي‪ ،‬مسلم من لدن‬
‫مؤسسة للتكوين املنهي الخاص مرخص لها‪.‬‬
‫املادة ‪53‬‬
‫تخضع مزاولة كل مهنة أخرى من مهن الترويض أو التأهيل أو إعادة‬
‫التأهيل الوظيفي غير منصوص عليها في هذا القانون إلذن إداري يسلم‬
‫وفق الشروط املحددة في القانون املذكور‪ ،‬شريطة أن يكون صاحب‬
‫الطلب حاصال على دبلوم يخول حامله الحق في مزاولة هذه املهنة‬
‫في البلد الذي منح الدبلوم املذكور‪ ،‬مشهودا على صحته ومشفوعا‬
‫بشهادة البكالوريا ‪.‬‬
‫بناء على طلب من النيابة العامة‪ ،‬تعتبر األحكام الصادرة بالخارج‬
‫ال يمكن أن تقل مدة التكوين للحصول على الدبلوم املذكور عن‬
‫ثالث سنوات‪.‬‬
‫املادة ‪54‬‬
‫وفي هذه الحالة‪ ،‬يمكن لرئيس املحكمة‪ ،‬بطلب من اإلدارة املختصة‪،‬‬
‫في الدعوى‪.‬‬
‫املادة ‪48‬‬
‫يعتبر استعمال لقب مرتبط بإحدى مهن الترويض أو التأهيل‬
‫أو إعادة التأهيل الوظيفي من طرف شخص غير حاصل على شهادة‬
‫أو دبلوم متعلق بهذه املهنة انتحاال لصفة منهي الترويض أو التأهيل‬
‫أو إعادة التأهيل الوظيفي وتطبق عليه العقوبات املنصوص عليها في‬
‫مجموعة القانون الجنائي‪.‬‬
‫املادة ‪49‬‬
‫عالوة على العقوبة األصلية‪ ،‬يمكن الحكم على املنهي املدان من أجل‬
‫ارتكاب جنايات أوجنح ضد األشخاص أونظام األسرة أواألخالق العامة‬
‫باملنع املؤقت أو النهائي من مزاولة املهنة‪.‬‬
‫من أجل ارتكاب أحد األفعال املشار إليها أعاله كما لو صدرت فوق‬
‫تراب اململكة‪ ،‬ألجل تطبيق القواعد املتعلقة بالعود إلى ارتكاب الجريمة‬
‫والعقوبات اإلضافية أو اتخاذ تدابيروقائية‪.‬‬

‫يعمل بهذا القانون ابتداء من تاريخ دخول النصوص التنظيمية‬ ‫املادة ‪50‬‬
‫الالزمة لتطبيقه بصفة كاملة حيز التنفيذ‪ .‬وينسخ ويعوض أحكام‬ ‫في حالة العود إلى ارتكاب إحدى املخالفات املنصوص عليها في هذا‬
‫الظهير الشريف الصادر في ‪ 5‬صفر ‪ 4 ( 1374‬أكتوبر ‪ )1954‬بشأن سن‬ ‫القسم يضاعف مبلغ الغرامة‪ ،‬وال يمكن للعقوبة الحبسية أن تقل عن‬
‫ضابط لتعاطي مهنة بيع النظارات بالتفصيل‪.‬‬ ‫ستة (‪ )6‬أشهر‪.‬‬

‫يجب أن تتقيد املحال املهنية املستغلة من طرف مهنيي الترويض‬ ‫يعتبر في حالة العود‪ ،‬في مدلول هذا القانون‪ ،‬كل من سبق الحكم‬
‫والتأهيل و إعادة التأهيل الوظيفي في تاريخ دخول هذا القانون حيز‬ ‫عليه بمقرر مكتسب لقوة ال�شيء املق�ضي به من أجل ارتكاب إحدى‬
‫التنفيذ باملعايير املنصوص عليها في القانون املذكور داخل أجل‬ ‫املخالفات املنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬وارتكب مخالفة مماثلة قبل‬
‫ال يتعدى سنتين‪.‬‬ ‫م�ضي خمس (‪ )5‬سنوات من تمام تنفيذ تلك العقوبة أو تقادمها‪.‬‬