Professional Documents
Culture Documents
31958171
31958171
31958171
مقدمة
المبحث األول :المادة العلمية في مجال البحث الالعلمي
المطلب األول :أنواع المادة العلمية
المطلب الثاني :أهمية المادة العلمية
المطلب الثالث :أماكن وجود المادة العلمية
الخاتمة
:قائمة المراجع
مساعد بن عبد هللا النوح :مبادئ البحث
التربوي ،كلية المعلمين،الرياض،طبعة 2004 محمد الصاوي محمد مبارك :البحث العلمي أسسه
وطريقة كتابته ،المكتبة األكاديمية (بدون بلد نشر) ،
عبد اللطيف محمد العبد :البحث العلمي منهجا و .1992
تطبيقا (دون بلد نشر) ( ،بدون تاريخ نشر).
هاني عرب :مهارات البحث العلمي EARQ100 ،
ربحي مصطفى عليان – عثمان محمد غنيم : – 1427هـ ،ملتقى البحث العلمي www.rsscrs.com
مناهج و أساليب البحث العلمي – النظرية و التطبيق
– دار صفاء للنشر و التوزيع ،األردن ،الطبعة ماتيو جيدير /ترجمة ملكة أبيض :دليل الباحث المبتدأ
األولى .2000 ، في موضوعات البحث و رسائل الماجستير و الدكتوراه-
وزارة التربية و التعليم :برنامج المستوى منهجية البحث – (بدون بلد نشر) ( ،بدون تاريخ نشر).
األول“مهارات استخددام البطاقات“ المملكة العربية
السعودية ( ،بدون تاريخ نشر) منصور نعمان /غسان ذيب النمري :البحث العلمي
حرفة و فن ،دار الكندي للنشر و التوزيع ،األردن ،
.1998
المواقع
عبد العزيز الربيعة :مذكرة مناهج البحث – أهمية
http://www.blog.saeeed.com/2011/05/informations-exploitation-
/materiel-scientifique البحث و غايته و مكانته عند المسلمين(.بدون بلد نشر) ،
(بدون تاريخ نشر).
شرح الخطة
قمنا بعملية استقساء حول الموضوع بطرح بعض األسئلة على عينة من خارج و داخل الجامعة من
:اجل االحاطة بالموضوع و رسم خطته .فكانت كالتالي
النتيجة و الحل أشخاص داخل الجامعة أشخاص خارج الجامعة السؤال
المادة العلمية غير معروفة مجموعة من االجابات -1ما هي المادة عكس المادة األدبية
المختلفة : الرياضيات – العلوم العلمية ؟
مقاربة الى حد ما الى الطبيعية -الفيزياء-
اجابات األشخاص خارج
الجامعة
وكان هذا القدر من األسئلة كافي للتوصل الى اعطاء لمحة حول المادة العلمية في مجال البحث
العلمي كونها غير معروفة عند عامة الناس .
المبحث األول :المادة العلمية في مجال البحث العلمي
يختلف مفهوم المادة العلمية من مجال ألخر ،فعند الكثير من الناس هي العلوم الطبيعية،الفيزياء و غيرها من
العلوم األخرى أما في مجال البحث العلمي فتنقسم الى ثالثة أنواع .
المطلب األول :أنواع المادة العلمية
يتعين على الباحث جمع مادته العلمية لبحثه من خالل المعلومات المدونة بالمصادر والمراجع الموجودة
بالمكتبات ,وتسمى هذه العملية عملية التوثيق أو البيبليوغرافيا ,وتعتبر من أهم العمليات الالزمة للقيام بأي بحث ,وذلك بنقل
المعلومات أو االستشهاد ببعض الفقرات أو تعزيز وجهة النظر الخاصة بالباحث،و كذا البيانات التي يمكن االعتماد عليها في
1-الوثائق األصلية األولية و دراسته
المباشرة (المصادر)
المادة العلمية في
-2الوثائق غيراألصلية و غير مجال البحث
المباشرة (المراجع ) العلمي :معلومات
+بيانات
-3المصادر الثانوية :البيانات
)(1
الفرع األول :الوثائق األصلية األولية و المباشرة (المصادر)
( )1ماتيو جيدير /ترجمة ملكة أبيض :دليل الباحث المبتدأ في موضوعات البحث و رسائل الماجستير و الدكتوراه -منهجية البحث – (بدون بلد نشر) ( ،بدون تاريخ نشر) .ص39
)(1
ثانيا :أنواع المصادر
في ميدان العلوم القانونية واإلدارية نجد
المواثيق القانونية العامة والخاصة ,الوطنية والدولية.
محاضر ومقررات وتوصيات هيئات المؤسسات العامة األساسية مثل المؤسسة السياسية ,التشريعية والتنفيذية.
التشريعات والقوانين والنصوص التنظيمية المختلفة.
العقود واالتفاقيات والمعاهدات المبرمة والمصادق عليها رسميا.
الشهادات والمراسالت الرسمية.
األحكام والمبادئ واالجتهادات القضائية.
اإلحصائيات الرسمية.
)(2
الفرع الثاني :الوثائق غيراألصلية و غيرالمباشرة (المراجع)
أوال :تعريف المراجع
وهي المراجع العلمية التي تستمد قوتها من مصادر ووثائق أصلية ومباشرة ,أي أنها الوثائق والمراجع التي
نقلت الحقائق والمعلومات عن الموضوع محل البحث ,أو عن بعض جوانبه من مصادر ووثائق أخرى ,وهي التي يجـوز
أن نطلق عليها لفظ "المراجع".
ثانيا :أنواع المراجع
الكتب والمؤلفات القانونية األكاديمية العامة والمتخصصة في موضوع من الموضوعات ,مثل كتب القانون الدولي
والعالقات الدولية ,القانون اإلداري ,الدستوري ,العلوم السياسية ,القانون المدني ,التجار...
الدوريات والمقاالت العلمية المتخصصة ,وأحكام القضاء والنصوص القانونية مثل نشرية وزارة العدل
والدوريات المتخصصة.
( )1ماتيو جيدير /ترجمة ملكة أبيض :مرجع سابق .ص 40
( )2ماتيو جيدير /ترجمة ملكة أبيض :مرجع سابق .ص ص 41 ، 40
الرسائل العلمية األكاديمية المتخصصة ,ومجموع البحوث والدراسات العلمية والجامعية التي تقدم من أجل الحصول على
درجات علمية أكاديمية.
الموسوعات ودوائر المعارف والقواميس.
كما تجدر االشارة الى أن ما تحتويه المصادر و المراجع يطلق عليها بالمعلومات و التي بيانات جاهزة ،تتصف بالوضوح
والتنظيم والتوثيق المالئم وسهولة الرجوع إليها مباشرة في المكتبات ومصادر المعلومات التقليدية والحديثة"
الفرع الثالث :المصادر الثانوية(البيانات)
تعد البيانات التي يجمعها الباحث من أوعيتها المختلفة ،حجر الزاوية في البحث العلمي؛ ذلك ألن البيانات
تعين الباحث على إعداد الجزء النظري من بحثه سواء أكان إطارًا نظريًا أم دراساٍت سابقًة .كما تعينه على وصف
الجزء الميداني من البحث ذاته ــ إن وجد ــ سواء أكان متعلقًا بإجراءات البحث أم تحليل ومناقشة وتفسير البيانات
)(1
اإلحصائية أم في وضع التوصيات والمقترحات المناسبة.
)(2 أوال :تعريف البيانات
هناك العديد من التعاريف للبيانات نذكر أهمها :
" مجموعة المشاهدات والمالحظات واألرقام واآلراء المتعلقة بظاهرة أو مشكلة معينة”
" المادة الخام التي يستخدمها العقل في التفكير وعن طريق الربط بين أجزائها ،أو مقارنتها أو تقييمها وقد ترقى
معلوماتها إلى مستوى النظرية”
ثانيا :أنواع البيانات
أ-البيانات الميدانية:
هى البيانات التى مصدرها أدوات البحث الميدانية ،كالمقابلة والمالحظة واالستبيان ،فالمالحظة والتى قد تكون
مباشرة أو غير مباشرة ،معلنه أو مستترة ،معدة سلًفا أو غير معددة سلًفا ،تفترض تدوين وتسجيل ما تسفر عنه ،بطرق
التسجيل المختلفة .والمقابلة واستطالعات الرأى أيضًا تي سر الحصول على معلومات وبيانات يصبح على الباحث الوقوف
على جمعها وتنظيمها وتفريغها تمهيًد ا لتحليلها وتفسير ما تشير إليه.
( )1مساعد بن عبد هللا النوح :مبادئ البحث التربوي ،كلية المعلمين،الرياض،طبعة ، 2004ص 67
( )2مساعد بن عبد هللا النوح :مرجع سابق ،ص 68
ب – االحصاءات الرسمية :
وهي ال تى تص درها هيئ ات حكومي ة ع ادة ،وفى معظم دول الع الم تنش ر الحكوم ات ن وع واح د أو أك ثر من
الكتب الس نوية اإلحصائية ،كذلك األمم المتحدة والمنظمات الدولية والوكاالت المتخصصة ،وقد تصدر بعض الجهات
غير الحكومية ،أو المشروعات تقاريرها السنوية متضمنة كًم ا هائًال من البيانات.
المطلب االثاني :أهمية المادة العلمية
)(1
تبرز أهمية االمادة العلمية من أهمية البحث العلمي ،وتتمثل هذه األهمية فيما يلي:
أنهـا مصـدر أساسـي الختيـار المشـكالت والظـواهر البحثيـة والـتي تشـكل نقطـة االنطالق الحيويـة في أيـة بحـوث
وجهود علمية.
أنهـا وسـيلة البحـوث العلميـة وهـدفها في آن واحـد .حيث إن البيانـات والمعلومـات ،هي المـادة األساسـية ألي بحث
علمي والتي بدونها ال يمكن دراسة وتحليل المشكالت والظواهر والتعرف على أبعادها وأسبابها وسبل معالجتها
أنهـا لبنـات حيويـة في بنـاء المعرفـة اإلنسـانية ،وتطويرهـا ،واسـترجاعها واسـتعمالها بالصـورة المناسـبة ،وفي
الوقت المالئم.
أنها عناصر هامة في اتخاذ القرارات الالزمة والمتعلقة بالبحث العلمي في مختلف المجاالت الخدمية واإلنتاجية.
أن نظم البيانـات والمعلومـات ،هي أسـاس العلم وزيـادة الـوعي الثقافــي والتخصصـي ،وتأهيـل الكفـاءات البشـرية في
مختلف مجاالت البحث العلمي.
المطلب الثالث :أماكن وجود المادة العلمية
تتعدد أماكن وجود المادة العلمية بتعدد أنواع المصادر و المراجع وكيفية الحصول عليها اضافة الى التطور
التكنولوجي مما سمح بتوسيع دائرة البحث عن المادة العلمية .
( )1مساعد بن عبد هللا النوح :مرجع سابق ،ص ص 69 ،68
)(6
األماكن الوسائل
الفرع األول:األماكن التقليدية
)(1
الفهرس :المفتاح األساسي
للمعلومات عن كل مادة علمية
مطبوعة.ويعتمد على بطاقات مرتبة
هجائيا:عناوين المؤلفات-مواضيع المكاتب الجامعية
الكتب-أسماء المؤلفين .يعرف من المكاتب العمومية و الخاصة أوال :البحث في المكاتب
خالل رقم استداللي.
المقابالت مع المسؤولين و
المؤسسات و الهيئات العمومية و الخاصة المتخصصين.
مراكز البحث العلمي األماكن الحديثة االستبيان باألسئلة الدقيقة مع
الجهات البحث في
المراكز الثقافية . لالجابة خانات تخصيص
الثاني: ثانيا:الفرع
)(2 الحكومية أو الخاصة
المؤتمرات ...
)(3
الفرع الثاني:األماكن الحديثة
Cybercafé المعلوماتية
األنترنت :معلومات الكترونية أوال :البحث في المصادر
األنترنت المنزلية األقراص المضغوطة
المكاتب بأنواعها الرقمية
األماكن العمومية ...
)(4
المؤسسات و الهيئات العمومية و الخاصة Micro film
)(5 ثانيا :البحث في الجهات
مراكز البحث العلمي أشرطة الفيديو
الحكومية أو الخاصة
المراكز الثقافية
المؤتمرات ...
()1
( )2هاني عرب :مهارات البحث العلمي – EARQ100 1427 ،هـ ،ملتقى البحث العلمي ، www.rsscrs.comص 23الى 28
( )3هاني عرب :مرجع سابق 23 ،الى 28
( )4ربحي مصطفى عليان – عثمان محمد غنيم :مناهج و أساليب البحث العلمي – النظرية و التطبيق – دار صفاء للنشر و التوزيع ،األردن ،الطبعة األولى ، 2000 ،ص 131
( )5هاني عرب :مرجع سابق ،ص 22
( )6منصور نعمان /غسان ذيب النمري :البحث العلمي حرفة و فن ،دار الكندي للنشر و التوزيع ،األردن ،1998 ،ص 80الى 90
المبحث الثاني :مراحل جمع المادة العلمية
تعد هذه المرحلة من أدق المراحل في سيرورة عملية البحث ،حيث أنه متى انتهى الباحث من التفكير في
موضوع البحث ،واالستقرار عليه ،وقيم المصادر التي سيقرؤها ،ودرجة تمكنه من االستفادة منها ،وطريقة الوصول
)(1
إليها ،سار بعد ذلك في بحثه إلى مرحلة جمع المعلومات باعتبارها أساسا للبحث العلمي.
ويقصد بجمع المادة العلمية ،هو اكتشاف منابع البحث ،والمتعلقة أساسا بمختلف المصادر والمراجع،
والمراجع العامة ،ثم فالمتخصصة والحديثة.العلمية لتدوين المادة
بالمصادر التحضيري
خالل البدأ مرحلةثمالجمع
حصرها من المتعلقة بموضوع البحث،
و تمر عملية جمع المادة العلمية عبر ثالث مراحل :مرحلة الجمع التحضيري لتدوين المادة العلمية– المرحلة
)(2
التقييمية -مرحلة الجمع التدويني للمادة العلمية.
المطلب األول :مرحلة الجمع التحضيري لتدوين المادة العلمية
هي عمليات االطالع والفهم لكافة األفكار والحقائق ,التي تتصل بالموضوع ,وتأمل هذه المعلومات واألفكار
)(3
تأمال عقليا فكريا ,حتى يتولد في ذهن الباحث النظام التحليلي للموضوع.وهي تمر بمرحلتين .
( )1ماتيو جيدير /ترجمة ملكة أبيض :مرجع سابق ،ص 43
استبعاد المعلومات التي تتعارض مع الحقائق العلمية :تخلصا وبعدا عن بلبلة األفكار والتكهنات ,وكل األمور التي
تغاير الدراسات العلمية.
الحرص على استبعاد المعلومات التي ال تتعلق وبصفة مباشرة بموضوع البحث :تالفيا للتشعب والتوسع ,وتجنب
االستطراد ,وتوفير الوقت والجهد.
تركيز الباحث على مصادر المعلومات الدولية األكثر واألدق توثيقا ومصداقية ما أمكن ذلك ,مثل مصادر ونشرات
األمم المتحدة ,مع األخذ بعين االعتبار أن المصادر الدولية يحشد لها أفضل العلماء وأكثرهم تخصصا.
المطلب الثاني :مرحلة الجمع التدويني للمادة العلمية
تعد مرحلة الجمع التدويني للمادة العلمية ،من أدق المراحل ،التي ترتبط ارتباطا لصيقا بمرحلة القراءة ،بحيث
أن هذه األخيرة ،تمد األولى باألفكار والمعلومات التي يجب تدوينها.وقد درج الباحثين ،على إتباع طرق متعددة في
)(1
تدوين المعلومات.
الفرع األول :طرق تدوين المادة العلمية
)(2
أوال :التلخيص
يحدث في كثير من األحيان أن يصادف طالب الدراسات العليا أو الطالب المشارك في حلقة البحث ،بعض المراجع التي
يميل مؤلفوها الي اإلسهاب والشرح المفصل ،وال يجد الطالب مبررا لالحتفاظ بنص ما يعرضه المؤلف كما هو كامال في
أساليب جمع المادة العلمية وفي هذه الحالة يمكن للطالب التلخيص واختصار الجمل دون إخالل بالموضوع أو بوحدة الفكرة أو
بسياق النص وتسلسل أفكاره تسلسال منطقيا ،ويجب عليه قراءة النص المطلوب تلخيصه مرتين قبل الشروع في التلخيص،
يتم خاللهما تحديد األفكار الرئيسية التي يعرض لها النص ،ثم يشرع في استبعاد الجمل الزائدة ويعيد صياغة النص ملخصا
وبما يتالءم مع الغرض من بحثه وينصح أساتذة وخبراء مناهج البحث طالبهم قبل وأثناء عملية التلخيص ،بمراعاة ما يلي:
عنوان الكتاب :الجامع في تاريخ األدب العربي اسم المؤلف :حنــــا الفاخوري
بلد الناشر :بيروت رقم الطبعة ) 1(: دار النشر :دار الجيل
الصفحة ) 814 – 813 ( :سنة النشر 1416( :هـ 1986 /م ) الجـزء ) 1 ( :
واطالع ،أف اد من فلس فة اإلغري ق " والحكم ة عن ده ثم رة تجرب ة حياتي ة وتفك ير عمي ق … وه و أخ ي ار رج ل ثقاف ة
وفلس فة الش يعة علم ا واس ع النط اق ،وك ان ل ه من مجتمع ه وم ا آلت إلي ه األح وال من الفوض ى واالض طراب دروس
وعبر ،كما كانت له من عالمه الذاتي ،وغنى نفسيته ،وقوة شخصيته ،ينبوع دافق تجمعن” .فيه شتى العوامل "
( )1وزارة التربية و التعليم :برنامج المستوى األول“مهارات استخددام البطاقات“ المملكة العربية السعودية ( ،بدون تاريخ نشر) ،ص 7
.بطاقة جمع المعلومات عن الدوريات :مجالت وصحف
)(1
النص
http://www.blog.saeeed.com/2011/05/informations-exploitation-materiel-scientifique )(1
الوثيقة ،أو االقتصار على نسخ جزء أو فقرة من المرجع ،دون باقي الفقرات األخرى ،التي ال عالقة لها بموضوع
البحث ،ويتعين على الباحث تصوير صفحة الغالف ،إلثبات كل بيانات المرجع ،ويجب التنبيه إلى أن دار وسنة النشر،
قد يتم اثباثهما في الصفحة الداخلية للمرجع ،أو في نهايته ،وبالتالي يجب التفطن لذلك ،حتى تكون جميع البيانات
المرتبطة بالمرجع متوافرة
ب -نظام المعلوميات:
بالنظر إلى التطور التكنولوجي الحديث ،الذي يشهده العالم بأسره ،والذي يسر الكثير من الخدمات على األفراد،
ويعد الحاسب اآللي خير مثال في هذا الصدد ،الذي أضحى من أهم الوسائل ،التي يستخدمها الباحثين ،في كتابة
البحوث العلمية ،وميزة هذا األسلوب العلمي ،أنه يهتم بحفظ المعلومات بعد تخزينها ،دون أن تتأثر ببعض العوامل
الطبيعية ،التي قد تتلف وتفقد األوراق ،أو تشوه األسطر المكتوبة.
ويكمن هذا النظام العلمي ،أنه يسمح للباحث تغيير المعلومات ،أو إضافة بعضها ،أو حذف البعض اآلخر بسهولة
ويسر ،عكس الكتابة اليدوية ،التي قد يجد الباحث ،عناءا في تعديل وتغيير المادة العلمية ،التي يكون قد كتبها من ذي
قبل.
وبالرغم من الم حسنات التي ينطوي عليها استعمال هذه الوسيلة المعلوماتية الحديثة ،فانه يجب أخذ الحيطة
والحذر بشأنها ،باستحضار الثورة الفيروسية التي يشهدها المجال
بالتوفيق لجمع المزيد من المادة العلمية