Inbound 7062266844033201052

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫‪I‬‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬

‫المقدمة‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫(*)‬
‫(َقاَل َر ِّب اْش َر ْح ِلى َص ْد ِر ى*َو َيِّس ْر ِلى َأْم ِر ى*َو اْح ُلْل ُع ْقَدًة ِم ْن ِلَس اِنى*َيْفَقُهوا َقْو ِلى)‬
‫الحم(د هلل رب الع(المين المحم(ود في االول واالخ(ر ال(ذي وعد ف((وفى واوعد فعفا والصالة‬
‫والسالم على اشرف الخلق البشير النذير سيدنا محم(د رس(وله الك(ريم وعلى آل(ه الطي(بين الط(اهرين‬
‫وصحبه المنتجبين افضل الصالة والسالم ‪.‬‬
‫ان موضوع (مدينة القاهرة خالل عصر الخالف((ة الفاطمي((ة ‪567-358‬هـ‪1171-968/‬م‬
‫– دراس( ((ة في النظم السياس( ((ية والمع( ((الم الحض( ((ارية) من المواض( ((يع ال( ((تي كنت ارغب في معرف( ((ة‬
‫اس ((راره الفتقارنا إلى مث ((ل ه ((ذه الدراس ((ات االكاديمي ((ة عن ه ((ذه المدينة وعن الدول ((ة الفاطمي ((ة في‬
‫الع((راق وح((اولت بفض((ل اهلل ان اكشف الس((تار عن بعض الحقائق التاريخي((ة الخاصة بهذه الدول((ة‬
‫والمبعثرة هنا وهنالك في بطون الكتب وبعد تعد الدولة الفاطمية‬
‫(‪297-567‬هـ‪1171-909/‬م) من بين العديد من الدول التي حفل بها الت((اريخ الع((ربي االس((المي‬
‫في العصور الوس((طى فقد تعرض((ت ه((ذه الدول((ة إلى الجح((ود والنك((ران في ال((وقت ال((تي تس((تحق ان‬
‫تذكر بالمزيد من االهتمام والدراسة ‪ ،‬هذه الدولة التي قامت بفضل جهود دعاة الشيعة االسماعيلية‬
‫واشهرهم في بيئ((ة المغ((رب الع((ربي االس((المي اب((و عب((د اهلل الشيعي وبس((يوف قبيلة كتام((ة وب((دعم‬
‫احالفها ال((برانس والب((تر ‪ ،‬قامت الدول((ة الفاطمي((ة في بيئ((ة المغ((رب الع((ربي االس((المي على حس((اب‬
‫دول اقليمي((ة ووس((ط محي((ط س((ني يخالفها في االتج((اه الم((ذهبي فك((ان قيامها بح((ق اول نصر حاس((م‬
‫اح((رزه الشيعة ض((د العباس((يين في الجناح الغ((ربي من الع((الم االس((المي لكن بت((أثير عرب المغ((رب‬
‫االس ((المي وامت ((دت إلى مصر وبالت ((الي فصلته نهائي ((ا عن الخالف ((ة العباس ((ية ونشرت في ((ه م ((ذهبها‬
‫الشيعي االس(ماعيلي ‪ .‬ابتليت دول(ة الفواطم ب(الغض في اقدارها والني(ل من انس(اب خلفائها والطعن‬
‫في عقائ((دها وه((ذا اث((ر من اث((ر التنافس على س((لطان ال((دنيا ‪ ،‬ان االنطب((اع الع((ام ال((ذي نخ((رج ب((ه من‬
‫كتب الت((اريخ ه((و ان ه((ذه الدول((ة ال تع((دوان تك((ون واح((دة من ال((دول العدي((دة في المشرق والمغ((رب‬
‫التي تفتت اليها الدولة العربية االسالمية عندما اعتراها ال((وهن وعج((ز قلبها عن التح((رك باطرافها‬
‫وفي هذه الصفة ال تختلف الدولة الفاطمية في كتب الت(اريخ كث(يرا عن الدول(ة الصفارية والس(امانية‬
‫والغزنوي( ((ة في المشرق أو عن ال( ((دول ال( ((تي اقامها الحم( ((دانيون والطولوني( ((ون واالخشيديون في‬
‫الموصل والشام ومصر أو عن تلك ال ( ((دول ال ( ((تي اسس ( ((ها االغالب ( ((ة واالدارس ( ((ة والمرابط ( ((ون‬
‫والموحدون في المغرب ‪.‬‬
‫ولكن بشيء من التمعن في حقيقة الدول((ة الفاطمي((ة وبعض التعم((ق في دراس((ة طبيع((ة ه((ذه‬
‫الدولة والظروف التي مهدت لقيامها والتي احاطت بمولدها وانسابها ومعتقداتها تجعلنا نج(زم انها‬
‫دول((ة من نوع فري((د وانها تختلف كث((يرا عن غيره((ا من ال((دول المس((تقلة ال((تي قامت قبلها وبع((دها‬

‫سورة طه ‪ :‬اية ‪.28-27-26-25‬‬ ‫(*)‬


‫‪II‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫ولعل هذا التباين يرجع إلى ان هذه الدولة لم تقم نتيجة لمطامع فرد متغلب أو حاكم طموح بقدر ما‬
‫ك(ان قيامها ولي(د تأصل فك(رة وتغلغ(ل مب(دأ أو تشريب عقي(دة ك(انت دائم(ا واب(دا دول(ة دعوة ودعاي(ة‬
‫مهدت االس( ((ماعيلية لقيامها ب( ((دعوة واس( ((عة وعاشت احلى ايامها في ظ( ((ل فك( ((رة عميقة ودعاي( ((ة‬
‫عريض((ة فض((ال عن عوام((ل عدي((دة اس((همت في قيامها بعض((ها ظ((اهر ملم((وس واالخ((ر خفي غ((ير‬
‫محسوس لت(وفر لهذه الدول(ة نجاح(ا منقط(ع النظ(ير ‪ .‬ان من اهم انج(ازات ه(ذه الدول(ة بناءه(ا لمدينة‬
‫القاهرة سنة ‪358‬هـ‪968/‬م في خالفة رابع خلفاءها المع((ز ل((دين اهلل (‪365-341‬هـ‪975-952/‬م)‬
‫وعلى يد قائده جوهر الصقلي فالقاهرة منشأة فاطمية بنيت ونمت وترعرعت في ظل هذه الدولة ‪،‬‬
‫ه((ذه المدينة العريقة ال((تي ظلت شاهدا على عظم((ة الفاطميين بقي((ة شامخة متحدي((ة اس((طورة الفناء‬
‫الع ((اجزة على التط ((اول عليها ل ((ذا ف ((أن الهدف من ه ((ذه الدراس ((ة اب ((راز دور الفاطميين في بناءهم‬
‫لمدينة القاهرة ألن هذه الحقبة من تاريخنا لم يلقى م((ا يس((تحقه من عناي((ة وبحث ‪ .‬والمكتب((ة العربي((ة‬
‫ال زالت تفتقر إلى مثل هذه الدراسات وينبغي االكثار منها ‪.‬‬
‫واجهت البحث بعض الصعوبات منها ان المعلومات متناثرة بين سطور بط((ون الكتب م((ع‬
‫قلة المصادر المت((وفرة عن الدول((ة الفاطمي((ة في الع((راق بس((بب م((ا لح((ق من ت((دمير الك((ثر المكتب((ات‬
‫بع(((د س(((قوط النظ(((ام في ‪ 9/4/2003‬فكنا نض( ((طر إلى اس(((تخدام بعض المصادر والمراج(((ع بع(((دة‬
‫طبع ((ات ‪ ،‬فض ((ال عن قلة المصادر ال ((تي تناولت مث ((ل ه ((ذا الموض ((وع اصال الن الكث ((ير من كتب‬
‫الفاطميين وتراثهم في مصر قد بدد طواعية من قبل الدولة االيوبية التي قضت على كل م((ا يتصل‬
‫بالفاطميين وتراثهم اذ كانت تقذف بكتبهم إلى جب(ل المقطم فاصبحت كيمانا تع(رف بتالل الكتب اذ‬
‫بلغ عدد ه(ذه الكتب وقت ازده(ار الدول(ة م(ا يزي(د على م(ائتي ال(ف كت(اب خصصت لها دارا كب(يرة‬
‫عرفت بخزانة الكتب في القصر الكبير الشرقي تتكون من اربعين غرفة ‪ ،‬فضال عن ان كثيرا من‬
‫كتب الفاطميين وتراثهم بمصر كان مس(تورا عند اتب(اع الم(ذهب االس((ماعيلي في ام(اكن متفرقة في‬
‫الهند واليمن وغيره((ا من ال((دول ‪ ،‬وك((ان اولئ((ك االتب((اع يغ((الون في احاط((ة تلك الكتب بس((رية تام((ة‬
‫للحفاظ عليها ‪.‬‬
‫أ‪ .‬نطاق البحث ‪:‬‬
‫جاءت هذه االطروحة مقسمة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة تناولت في الفصل االول‬
‫قي ((ام الدول ((ة الفاطمي ((ة في بالد المغ ((رب (‪361-297‬هـ‪971-909/‬م) اذ ض ((م ه ((ذا الفصل ثالث ((ة‬
‫مب(((احث خصصت المبحث االول لتس(((مية الدول(((ة الفاطمي(((ة ونس ((ب خلفاءهم اذ عرض( ((ت في ه(((ذا‬
‫المبحث الراء المثب( ( ((تين لصحة النس( ( ((ب والراء الط( ( ((اعنين في صحة نس( ( ((بهم إلى ال بيت النب( ( ((وة‬
‫وخلصت إلى نتيج((ة مفاده((ا ان الفاطميين هم علوي((ون ينتس((بون إلى ال بيت النب((وة من خالل تقديم‬
‫مجموعة من االدلة التي تثبت ذلك ‪.‬‬
‫وتتبعت في المبحث الث((اني ال((دعوة الفاطمي((ة في بالد المغ((رب اذ س((لطت الض((وء على اث((ر‬
‫الدعاة في بالد المغرب التي مهدت ل(دعوة ال(داعي ابي عب(د اهلل الشيعي ثم تناولت اث(ر ابي عب(د اهلل‬
‫‪III‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫الشيعي في ارساء دعائم الدولة الفاطمية من خالل تنظيمه لمجتم(ع كتام(ة ال(ذي يع(د العم(ود الفقري‬
‫في انشاء الدولة الفاطمية ثم بينت تحركاته العس(كرية ال(تي اس(تطاع من خاللها اخض(اع االم(ارة أو‬
‫الدولة االغلبية والرستمية واالدريسية والمدرارية لخالفة الفاطميين ‪.‬‬
‫وبينت في المبحث الثالث دور الخلفاء الفاطميون في بالد المغرب‬
‫‪297-361‬هـ‪971-909/‬م مبت((دأ ب((دور الخليفة عبي((د اهلل المهدي مس((لطة الض((وء على رحلت((ه منذ‬
‫خروجه من سلمية ووصوله إلى سجلماس(ة وكي(ف تم تخليصه من س(جن اليس(ع بن م(درار م(ع ذك(ر‬
‫اس((باب الرحلة أو الهج((رة ثم تط((رقت بع((د ذل((ك إلى التنظيم االداري والسياس((ي للدول((ة الفاطمي((ة في‬
‫بالد المغ ( ((رب في خالفت ( ((ه (‪322-297‬هـ‪933-909/‬م) ودور الخليفة القائم ب ( ((امر اهلل (‪-322‬‬
‫‪334‬هـ‪945-933/‬م) ودور الخليفة المنصور باهلل (‪341-334‬هـ‪952-945/‬م) ودور الخليفة‬
‫المع((ز ل((دين اهلل للفترة المغربي((ة (‪361-341‬هـ‪971-952/‬م) اذ بينت جهود ك((ل واح((د منهم في‬
‫هذين المجالين ‪.‬‬
‫ام((ا الفصل الث((اني فقد حم((ل عنوانا ه((و القاهرة عاصمة الخالف((ة الفاطمي((ة فقد ض((م ثالث((ة‬
‫مباحث تناولت في المبحث االول اوضاع مصر قبي((ل دخ((ول الفاطميين واس((بابه اذ س((لطت الض((وء‬
‫على اوض ((اع مصر بع((د م((وت االخشيد محم((د بن طغج س((نة ‪334‬هـ‪945/‬م ولغاي((ة س((نة ‪358‬هـ‪/‬‬
‫‪968‬م وم((ا عانت((ه مصر في تلك الفترة من اوض((اع اقتصادية وسياس((ية قاس((ية ج((دًا ثم تط((رقت إلى‬
‫اهم االسباب التي ادت بالفاطميين إلى اتخاذهم مصر ومحاولتهم دخولها ‪.‬‬
‫وتصديت في المبحث الث( ((اني لموض( ((وع (دخ( ((ول الفاطميين مصر ‪358‬هـ‪968/‬م وبناء‬
‫مدينة القاهرة) فقد ركزت في ه(ذا المبحث على االس(تعدادات ال(تي قام بها الخليفة المع(ز ل(دين قب(ل‬
‫ارس( ( ((ال جيوشه إلى مصر س( ( ((نة ‪358‬هـ‪968/‬م من توف( ( ((ير جمي( ( ((ع الوس( ( ((ائل الحربي( ( ((ة والمالي( ( ((ة‬
‫واالعالمي( ((ة والنفس( ((ية ح( ((تى يس( ((تطيع الجيش الفاطمي ان ينجح في ه( ((ذه المهم( ((ة ثم تتبعت الحملة‬
‫العسكرية التي قادها جوهر الصقلي منذ خروجها من بالد المغ((رب إلى ان دخلت إلى مصر وقي((ام‬
‫جوهر بتخطيط مدينة القاهرة وبينت اسباب تسمية المدينة الجدي(دة بالقاهرة وس(لطت الض((وء ايض((ا‬
‫على تنظيم ج ( ((وهر للمجتم ( ((ع المصري واختتمت المبحث بتتب ( ((ع رحلة المع ( ((ز ل ( ((دين اهلل من بالد‬
‫المغرب سنة ‪361‬هـ‪971/‬م إلى دخوله مدينة القاهرة س((نة ‪362‬هـ‪972/‬م وكرس((ت المبحث الث((الث‬
‫لموضوع سقوط الدولة الفاطمية اذ بينت االسباب الداخلي(ة والخارجي(ة ال(تي ادت إلى س(قوط الدول(ة‬
‫سنة ‪567‬هـ‪1171/‬م على يد صالح الدين االيوبي ‪.‬‬
‫ودرس((ت في الفصل الث((الث موض((وع الخالف((ة خالل العصر الفاطمي اذ تع((د اس((اس النظم‬
‫السياس ((ية في الدول ((ة الفاطمي ((ة قس ((م الفصل إلى ثالث ((ة مب ((احث ‪ ،‬س ((لط المبحث االول الض ((وء على‬
‫مع(نى الخالف(ة واالمام(ة ووالي(ة العهد والبيع(ة ورس(ومها فقد بينت مع(نى الخالف(ة واالمام(ة ‪ .‬لغوي(ا‬
‫‪IV‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫ومصطلحا واستشهدت باي ((ات من القران الك ((ريم واالح ((اديث النبوي ((ة الشريفة ال ((تي تح ((وي ه ((ذين‬
‫اللفظين ثم درس(ت مم(يزات الخالف(ة الفاطمي(ة فقد تط(رقت إلى موض(وع الوالي(ة او وصاية النبي (‬
‫‪ )‬لالمام علي (‪ )‬يوم غدير خم اذ استشهدت بكث(ير من كتب الصحاح ال(تي ذك(رت البيع(ة فض((ال‬
‫عن اح ((اديث اخ ((رى ح ((ول موض ((وع الوصاية أو الوالي ((ة ‪ .‬واختتمت المبحث بالتح ((دث عن والي ((ة‬
‫العهد والشروط الواجب توفرها في ولي العهد مع توضيع البيعة ل(ولي العهد في حي(اة العاه(د وبع(د‬
‫وفاته مستشهدة بسجالت حول هذا الموضوع ‪.‬‬
‫ودرس((ت في المبحث الث((اني رس((وم دار الخالف((ة الفاطمي((ة وض((حت معناه((ا ومع((نى شارات‬
‫وشعار الخالفة الفاطمية وعددت هذه الشارات والشعارات ثم تناولت موضوع الكنى وااللقاب م((ع‬
‫توض((يح القاب الخلفاء الفاطميين ثم عرض المبحث لمج((الس الخلفاء واالداب المتبع((ة فيها وشكل‬
‫المجالس وانواعها مع تسليط الضوء على م(واكب الخالف(ة من حيث عناصرها وترتيبها وانواعها‬
‫‪ ،‬ان موضوع الرسوم موضوع واسع ويحتاج إلى دراسة منفصلة الن المكتب((ة العربي((ة بحاج((ة إلى‬
‫دراس((ة رس((وم دار الخالف((ة الفاطمي((ة كم((ا درس((ت من قب((ل رس((وم دار الخالف((ة االموي((ة في اطروح((ة‬
‫ال ((دكتور غ ((انم الس ((لطاني ورس ((وم دار الخالف ((ة العباس ((ية في العصر العباس ((ي االول في اطروح ((ة‬
‫ال((دكتور طلب صبار مح((ل الجنابي ورس((وم دار الخالف((ة العباس((ية في العصر العباس((ي االخ((ير في‬
‫اطروح((ة ال((دكتورة ام((ل محم((د حس((ن الج((ابري ‪ .‬ل((ذا ف((أنني في ه((ذا المبحث ح((اولت ان اختصر في‬
‫المعلوم( ((ات قدر المس( ((تطاع حفاظ( ((ا على ت( ((وازن م( ((ادة البحث فض( ((ال عن ان موض( ((وع الرس( ((الة لم‬
‫يختص اساسا بالرسوم ومن ثم فأن الرسوم ال يغطيها مبحث صغير ‪.‬‬
‫وتناولت في المبحث الث((الث (الوظ((ائف المرتبط((ة بالخالف((ة) اذ امت((ازت قصور الفاطميين‬
‫بالفخام ((ة والس ((عة ل ((ذا احت ((اجت إلى اعداد كب ((يرة من الم ((وظفين فقد بينت في ه ((ذا المبحث وظ ((ائف‬
‫الموظفين في خدمة القصر الفاطمي ثم تناولت وظ(ائف ارب(اب الوظ(ائف الديني(ة والديواني(ة واخ(يرا‬
‫وظيفة النواب والوالة مع التركيز على الوالة داخل الديار المصرية ‪.‬‬
‫وخصصت الفصل الراب( ((ع لدراس( ((ة ال( ((وزارة في العصر الفاطمي ال( ((تي تع( ((د من ارف( ((ع‬
‫المناصب واس ((ماها في ال ((دول الفاطمي ((ة أذ ض ((م الفصل ثالث ((ة مب ((احث درس ((ت في المبحث االول‬
‫الوزارة مصدرها وصفتها وشروطها اذ بينت معنى الوزارة مستشهدة بآيات من الذكر‬
‫الحكيم وميزت بين نوعي الوزارة في الدولة العربية االسالمية وهما وزارة تنفيذ ووزارة تفويض‬
‫مع بيان الفرق بين النوعين وبينت ايضا الشروط الواجب توفرها في الوزراء بشكل عام ‪.‬‬
‫وكرست المبحث الثاني لنشأة ال(وزارة وتطوره(ا خالل العصر الفاطمي اذ تتبعت في ه(ذا‬
‫المبحث لفظ ((ة ال ((وزارة وتطوره ((ا في العصر الفاطمي ثم تناولت ض ((ربي ال ((وزارة وهم ((ا وزارة‬
‫التنفيذ أو وزارة ارب(اب االقالم ووزارة تفويض أو وزارة ارب(اب الس(يوف م(ع تس(ليط الض(وء على‬
‫‪V‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫جهود الب( ( ((ارزين من ال( ( ((وزراء في كال الض( ( ((ربين في الج( ( ((وانب المختلفة (العلمي( ( ((ة والعمراني( ( ((ة‬
‫واالقتصادية ‪ ،‬واالدبية وغيرها) ‪.‬‬
‫وخصصت المبحث الث((الث لبي((ان ج((وانب عدة منها واجب((ات ال((وزير في الدول((ة الفاطمي((ة‬
‫وتسليط الضوء على رسوم تعيين الوزراء الفاطميين اذ قدمنا مثلين لحفل تت((ويج ال((وزراء اح((داهما‬
‫ل((وزير تنفي((ذ واالخ((ر ل((وزير تفويض ثم تناولت زي ال((وزراء الفاطميين ومن ثم االلقاب الوزاري((ة‬
‫في العصر الفاطمي واختتمت المبحث بدراس((ة راتب ال((وزير الفاطمي وثروت((ه اذ س((لطت الض((وء‬
‫على ثروة بعض من هؤالء الوزراء (تنفيذ – تفويض) ‪.‬‬
‫وبحثنا في الفصل الخ(امس المع(الم الحض((ارية في مدينة القاهرة اذ قس(م الفصل إلى ثالث(ة‬
‫مب((احث تناول المبحث االول المنشاءات المدني((ة بع((د ان وض((حت كي((ف خططت مدينة القاهرة من‬
‫قب ((ل ج ((وهر الصقلي س ((نة ‪358‬هـ‪968/‬م وتط ((رقت إلى القصور الفاطمي ((ة ال ((تي امت ((ازت بالفخام ((ة‬
‫والروعة وتناولت ايض((ا بالوصف مناظر الفاطميين م((ع بي((ان اهم ال((دور بالقاهرة ك((دار ال((وزارة‬
‫ودار الملك ودار الض ((رب والعي ((ار وغيره ((ا وتط ((رقت إلى الم ((دارس المتمثلة ب ((دار الحكم ((ة والى‬
‫منشاءات مهم( ((ة اخ( ((رى ثم تناولنا خط( ((ط االه( ((الي من خالل التط( ((رق إلى ح( ((ارات القاهرة واهم‬
‫شوارعها ودروبها وازقتها ورحابها واسواقها وخاناتها وحماماتها ‪.‬‬
‫ونهض المبحث الث ( ((اني بموض ( ((وع المنشاءات الديني ( ((ة ال ( ((تي ب ( ((نيت في العصر الفاطمي‬
‫متناول((ة اهم مس((اجد القاهرة الجامع((ة وه((و االزه((ر ال((ذي بقي شاهدا على عظم((ة ال((تراث الفاطمي‬
‫فض((ال عن مس((اجد اخ((رى ومس((اجد صغيرة ثم تناولنا اهم المشاهد والرب((ط واالض((رحة ال((تي ب((نيت‬
‫خالل تلك الفترة ‪.‬‬
‫وكرس ( ( ((ت المبحث الث ( ( ((الث إلى دراس ( ( ((ة المنشاءات العس ( ( ((كرية والمتمثلة بالتحصينات‬
‫العسكريةكاالسوار واالبواب والخندق اذ تعد مدينة القاهرة المدينة االسالمية الوحيدة ال(تي اقيم لها‬
‫اسوار ثالثة على فترات تاريخية متعاقبة فتط(رقت في ه(ذا المبحث إلى دراس(ة الس(ور االول أو م(ا‬
‫يس(مى س(ور ج(وهر وابواب(ه ال(ذي انشىء س(نة ‪359‬هـ‪969/‬م ثم تناولنا الس(ور الث(اني أو س(ور ب(در‬
‫الجم((الي وابواب((ه ال((ذي انشئ في خالف((ة الخليفة المستنصر باهلل (‪487-427‬هـ‪1094-1035/‬م)‬
‫واخيرا تناولت باالختصار السور الثالث وهو س((ور صالح ال((دين االي((وبي وابواب((ه الن ه((ذا الس((ور‬
‫ال يقع ضمن فترة دراس(تي للبحث وهناك مالحظ(ة اود االشارة اليها هي عدم ت(وازن فصول م(ادة‬
‫الرسالة وهذا يرجع إلى طبيعة الفصول ذاتها ‪.‬‬
‫ب‪ .‬تحليل المصادر والمراجع ‪:‬‬
‫تنوعت المصادر والمراج((ع ال((تي اعتم((د عليها البحث تنوعا تشهد ب((ه القائم((ة المثبت((ة في‬
‫اخ ( ((ره ويرج ( ((ع س ( ((بب ذل ( ((ك إلى طبيع ( ((ة الموض ( ((وعات ال ( ((تي اشتمل عليها البحث ل ( ((ذا اعتم ( ((دت‬
‫‪VI‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫علىالمصادر العربي( ((ة وهي كتب كث( ((يرة ومتنوعة منها كتب الت( ((اريخ الع( ((ام وكتب العقائ( ((د وكتب‬
‫الح ( ((ديث وكتب الس ( ((ير (الم ( ((ذكرات) وكتب ال ( ((تراجم والطبقات وكتب الم ( ((دن واالم ( ((ارات وكتب‬
‫الجغرافي ((ة وال ((رحالت وكتب اللغ ((ة واالداب والكتب الموس ((وعية وم ((ا يم ((يز قيم ((ة ه ((ذه المصادر‬
‫العربي((ة معاصرتها لالح((داث وقرب بعض((ها من م((دة البحث ال((تي نحن بصددها كم((ا اعتم((دت على‬
‫بعض المراجع العربية الحديثة أو المعاصرة وبعض المراج(ع االجنبي(ة والمترجم(ة وعلى البح(وث‬
‫والدراسات االكاديمية والدراسات المنشورة في الدوريات التي زودت البحث بمعلومات مهمة ‪.‬‬

‫أ‪ .‬المصادر العربية ‪:‬‬


‫وهي كتب كث ((يرة ومتنوعة وس ((اقدم عرض ((ا م ((وجزا الهمها وم ((دى مس ((اهمتها في اعداد‬
‫البحث متخدة من سنة وفاة المؤرخ اساسا في عرضها ‪.‬‬
‫‪ .1‬كتب التواريخ العامة ‪:‬‬
‫هي كتب كث ((يرة ومتنوعة اف ((ادت البحث كث ((يرًا منها ت ((اريخ خليفة لخليفة بن خي ((اط (ت‪:‬‬
‫‪240‬هـ‪854/‬م) وفت ( ((وح البلدان للبالذري (ت‪279:‬هـ‪892/‬م) وت ( ((اريخ اليعقوبي لليعقوبي (ت‪:‬‬
‫‪284‬هـ‪897/‬م) وتاريخ الرسل والملوك للطبري (ت‪310 :‬هـ‪922/‬م) والمنتظم في تاريخ الملوك‬
‫واالمم البن الج ((وزي (ت‪597:‬هـ‪1200/‬م) والمختصر في اخب ((ار البشر البي الفدا (ت‪732:‬هـ‪/‬‬
‫‪1331‬م) ودول اإلس((الم والع((بر في خ((بر من غ((بر للذهبي (ت‪748:‬هـ‪1347/‬م) وتتم((ة المختصر‬
‫البن الوردي (ت‪749:‬هـ‪1348/‬م) ومرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة م((ا يعت((بر من ح((وادث‬
‫الزم(((ان للي(((افعي (ت‪768:‬هـ‪1366/‬م) والبداي(((ة والنهاي(((ة البن كث ((ير (ت‪774 :‬هـ‪1372/‬م) ولكن‬
‫تبقى من كتب التاريخ العام التي اغنت البحث وافادته كثيرًا ‪.‬‬
‫االنط اكي‪ :‬يح((يى بن س((عيد (ت‪458:‬هـ‪1065/‬م) وكتاب((ه (صلة ت((اريخ اوتيخ((ا) ‪ ،‬الكت((اب‬ ‫‪.I‬‬
‫تكملة لكت((اب ت((اريخ اوتيخ((ا المس((مى الت((اريخ المجم((وع على الحقائق والتصديق أو تكملة لت((اريخ‬
‫س((عيد بن البطري((ق ‪ .‬يبت((دأ الكت((اب من حيث انتهى ابن البطري((ق س((نة (‪326‬هـ‪937/‬م) ولغاي((ة س((نة‬
‫‪425‬هـ‪1033/‬م ه((و كت((اب في الت((اريخ الع((ام ‪ ،‬اف ((ادني جزئي((ه االول والث((اني في كث((ير من فصول‬
‫البحث خصوصا تلك الفترة ال ((تي عاشها المؤل ((ف في مصر فقد نقل بدقة اح ((داث تلك الس ((نين‬
‫بوضوح متناهي ‪.‬‬
‫ابن االث ير‪ :‬عز ال((دين اب((و الحس((ن علي بن محم((د بن عب((د الك((ريم الج((زري الشيباني (ت‪:‬‬ ‫‪.II‬‬
‫‪630‬هـ‪1232/‬م) وكتاب( ((ه (الكام( ((ل في الت( ((اريخ) ‪ ،‬يع( ((د ه( ((ذا الكت( ((اب من اهم المصادر المشرقية‬
‫واغزره ((ا م ((ادة الن ه ((ذا الكت ((اب ذك ((ر اح ((داث الفاطميين في المغ ((رب بصورة تفصيلية س ((نة بع ((د‬
‫اخ((رى في مختلف المج((االت منذ بداي((ة نشاط ابي عب((د اهلل الشيعي في ايكج((ان إلى رحي((ل الخليفة‬
‫‪VII‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫المعز لدين اهلل إلى مصر امدنا الكتاب بالمعلومات المتعلقة بسوء اوضاع بالد المغرب عند دخ(ول‬
‫ابي عب((د اهلل الشيعي ونض((اله وجهود السياس((ية والعس((كرية وافادنا الكت((اب ايض((ا في تتب((ع اعم((ال‬
‫الخليفة عبي(د اهلل المهدي االداري(ة والعس(كرية والسياس(ية وسياس(ة خلفاءه من بع(ده وسياس(ة الخليفة‬
‫المع(((ز ل(((دين اهلل واالس( ((تعدادات ل(((دخول مصر وم(((ا قدم(((ه من معلوم ((ات في تأيي ((د صحة انتس(((اب‬
‫الفاطميين إلى الع((ترة النبوي((ة الشريفة في ه((ذا الكت((اب تجلت م((واهب ابن االث((ير النادرة من خالل‬
‫عرضه للحقائق وجعلها متماسكة ومقبولة فقد حرص هذا المؤلف على حفظ التوازن بين االهداف‬
‫في مختلف انح((اء الع((الم اإلس((المي فهو يفصل االح((داث التاريخي((ة دون ان يخ((ل بنس((بة الم((ادة ال((تي‬
‫يوردها ‪.‬‬
‫ابن خل دون‪ :‬عب( ((د ال( ((رحمن بن محم( ((د (ت‪808:‬هـ‪1405/‬م) كت( ((اب ابن خلدون (دي( ((وان‬ ‫‪.III‬‬
‫المبت ((دأ والخ ((بر في ت ((اريخ الع ((رب وال ((بربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن االك ((بر) ‪ ،‬والمس ((مى‬
‫ت ((اريخ ابن خلدون امت ((از ه ((ذا المصدر بغ ((زارة مادت ((ه وعمقها في المج ((ال السياس ((ي والعس ((كري‬
‫واالقتصادي ام ((دنا ه ((ذا المصدر المهم ب ((الكثير من المعلوم ((ات عن الشيعة االس ((ماعيلية وم ((ذهبهم‬
‫والقض((اء والنظ((ر في المظ((الم وصاحب الشرطة وعن الس((كة والحس((بة وكث((ير من شارات الخالف((ة‬
‫وامدنا بالمعلومات الكثيرة عن قبائل بالد المغرب (كتامة وصنهاجة وزنات((ه) كم((ا ام((دنا بمعلوم((ات‬
‫مهمة عن موضوع نسب الفاطميين وتاييده النتسابهم إلى ال بيت النبوة ‪.‬‬
‫‪ .2‬كتب العقائد ‪:‬‬
‫اعتم ((د البحث على كتب متنوعة اف(((ادت البحث كث ((يرًا منها ف ((رق الشيعة للنوبخ ((تي (ت‪:‬‬
‫‪282‬هـ‪895/‬م) واصول الك( ( ((افي للكلي( ( ((ني (ت‪328:‬هـ‪939/‬م) ومقاالت االس( ( ((الميين واختالف‬
‫المصلين لالشعري (ت ‪328 :‬هـ‪939/‬م) والفرق بين الفرق للبغ ( ((دادي (ت‪429:‬هـ‪1037/‬م)‬
‫والمجالس المؤيدية للمؤيد في الدين داعي الدعاة (ت‪470:‬هـ‪1077/‬م)والتبصير في ال((دين وتمي((يز‬
‫الفرقة الناجي((ة من ف((رق الهالكين لالس((فرائيني (ت‪471:‬هـ‪1987/‬م) ورس((الة الهداي((ة االمري((ة في‬
‫ابطال الدعوة النزارية التي صدرت في خالفة االمر باحكام اهلل (‪524-495‬هـ‪1129-1101/‬م)‬
‫وفض ( ( ((ائح الباطني ( ( ((ة للغ ( ( ((زالي (ت‪505:‬هـ‪1119/‬م) والملل والنح ( ( ((ل للشهرس ( ( ((تاني (ت‪548:‬هـ‪/‬‬
‫‪1153‬م) وت ((اج العقائ ((د ومع ((دن الفوائ ((د البن الولي ((د (ت‪612:‬هـ‪1215/‬م) وكتاب ((ا عي ((ون االخب ((ار‬
‫وفنون االث ((ار في فض ((ائل االئم ((ة االئم ((ة االطهار وزه ((ر المع ((اني للداعي القرشي (ت‪872:‬هـ‪/‬‬
‫‪1467‬م) وراح ( ((ة العقل للكرم ( ((اني (ك ( ((ان حي ( ((ا ‪411‬هـ‪1020/‬م) ولكن يبقى مصنفات القاض ( ((ي‬
‫النعمان ومؤلف النيسابوري هي في قمة مصنفات العقائد التي اغنت البحث وافادته كثيرًا ‪.‬‬
‫النعمان ‪ :‬القاضي ابو حنيفة بن محمد المغربي (ت‪363:‬هـ‪974/‬م) يع((د القاض((ي النعم((ان‬ ‫‪.i‬‬
‫من فقهاء العقي(دة الفاطمي(ة ك(ان ذا صلة وثيقة بالخلفاء الفاطميين في بالد المغ(رب منذ ت(ولى عبي(د‬
‫‪VIII‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫اهلل المهدي الخالفة إلى خالفة المعز ل(دين اهلل ال(ذي جعله االخ(ير كب(ير قض(اته وحجت(ه ‪ ..‬ك(ان ه(ذا‬
‫الرجل ضليعا نحريرًا الف كتبا عديدة في كل نوع من انواع العلوم فقد كان من اهل العلم والفض(ل‬
‫‪ .‬افادت كتب النعمان البحث كثيرا خصوصا كتاب (افتت(اح ال(دعوة) وكت(اب (الهم(ة في اتب(اع اداب‬
‫االئم ((ة) وكت ((اب (المج ((الس والمس ((ايرات) وكت ((اب (دعائم اإلس ((الم) ومخطوط ((ة (شرح االخب ((ار)‬
‫وكتاب (اساس التأويل الباطن) ‪.‬‬
‫‪ .1‬كت اب (افتت اح ال دعوة) يع ((د ه ((ذا المصدر من اهم المصادر في مؤلفات النعم ((ان ال ((ذي‬
‫اعتم((دت علي((ه في الفصل االول من البحث في قي((ام الدول((ة الفاطمي((ة في بالد المغ((رب اذ‬
‫يعد الكتاب دراسة متكاملة عن الحرك(ة االس((ماعيلية منذ ب(دايتها في بالد المغ(رب على ي(د‬
‫دعاتها االوائ((ل ح((تى نج((اح ابي عب((د اهلل الشيعي في كس((ب قبيلة كتام((ة ال((تي قامت على‬
‫اكتفاه((ا الدول((ة وال((دعوة وي((ؤرخ الكت((اب لرحلة المهدي عبي((د اهلل من س((لمية إلى سجلماس((ة‬
‫وجهود ابي عب((د اهلل الشيعي في تخليصه من س((جن ب((ني م((درار ثم يتط((رق الكت((اب لحكم‬
‫كل خليفة من خلفاء الدولة الفاطمية الذين حكموا في بالد المغرب وعددهم اربعة ‪.‬‬
‫‪ .2‬كت اب (الهم ة في اتب اع اداب االئم ة) ‪ :‬ه ((ذا الكت ((اب بحث في طاعة االئم ((ة وتعظيمهم‬
‫ويتض( ((من الشيء الكث( ((ير عن معتقدات الفاطميين اذ ال غ( ((نى للب( ((احث عن الرج( ((وع إلى‬
‫جزئي( ( ((ه االول والث( ( ((اني في بحث النظم الفاطمي( ( ((ة اف( ( ((ادني الج( ( ((زء االول من الكت( ( ((اب في‬
‫موض ( ((وع االمام ( ((ة من خالل طرح ( ((ه لموض ( ((وع الوالي ( ((ة أو س ( ((لطة االم ( ((ام على رعاي ( ((اه‬
‫واف( ((ادني ج( ((زؤه الث( ((اني في مبحث رس( ((وم دار الخالف( ((ة الفاطمي( ((ة اذ تتب( ((ع بعض الرس( ((وم‬
‫المتبعة في حضرة الخليفة ‪.‬‬
‫‪ .3‬كت اب (المج الس والمس ايرات) ‪ :‬ه ((ذا الكت ((اب عب ((ارة عن مجموعة اقوال صادرة عن‬
‫االئمة الفاطميين المعاصرين للنعمان والسيما اقوال الخليفة المعز لدين اهلل التي تذكر في‬
‫مج((الس ال((دعوة أو المج((الس الفاطمي((ة لشرح العقي((دة الفاطمي((ة ‪ .‬أم((دتنا تلك المج((الس من‬
‫خالل ه((ذا المؤل((ف بمعلوم((ات عن نظ((ام االمام((ة الفاطمي((ة ‪ ،‬وم((ا تحم((ل تلك المج((الس في‬
‫ثناياه((ا في الح((ديث عن س((لطة االئم((ة الديني((ة والروحي((ة والعلم اللدني ال((ذي يتوارث((ه ام((ام‬
‫عن امام ‪.‬‬
‫‪ .4‬كتاب (دعائم اإلسالم وذكر الحالل والحرام والقضايا واالحك ام عن اه ل بيت رس ول اهلل‬
‫علي ه وعليهم افض ل الس الم) ‪ :‬يتح ((دث الكت ((اب عن القانون عند الفاطميين ففي جزئ ((ه‬
‫االول يبحث في الع ( ((ادات ويغلب على معالجت ( ((ه الصبغة الديني ( ((ة والكالمي ( ((ة فض ( ((ال عن‬
‫مس ((ائل تشريعية ام ((ا ج ((زؤه الث ((اني يبحث في المع ((امالت ويشتمل على خمس وعشرين‬
‫‪IX‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫كتاب((ا ‪ .‬افادنا الكت((اب في موض((وع االمام((ة وفي والي((ة العهد فض(ًال عن تقديم((ه معلوم((ات‬
‫عن عصمة االمام وسلطته‬
‫‪ .5‬مخطوطة شرح االخبار في فضائل االئمة االطهار والمس مى (ش رح االخب ار في فض ائل‬
‫الن بي المخت ار وآل ه المص طفين االخي ار من االئم ة االطه ار عليهم الس الم) ‪ :‬ه( ((ذه‬
‫المخطوط( ((ة تنصب على ذك( ((ر تفاصيل وصاية النبي (‪ )‬لالم( ((ام علي (‪ )‬في خالف( ((ة‬
‫المسلمين أفادت المخطوطة البحث في موض(وع اصل االمام(ة الفاطمي(ة ومب(دأ الوالي(ة أو‬
‫الوصاية ‪.‬‬
‫‪ .6‬اس اس التأوي ل الب اطن ‪ :‬ه( ((ذا ه( ((و العنوان المت( ((داول لهذا الكت( ((اب ولكن اس( ((مه (تربي( ((ة‬
‫المؤم((نين ب((التوفيق على ح((دود ب((اطن علم ال((دين) ‪ ،‬الكت((اب في ج((زئين في التأوي((ل الب((اطن‬
‫لالحكام التي جاءت في كتاب دعائم اإلسالم ومما يزيد من اهمي(ة مؤلفات النعم(ان فض((ال‬
‫عن ايمانه الشديد بالم((ذهب الشيعي االس((ماعيلي ومدافعت((ه عن حقهم في الخالف((ة واس((لوبه‬
‫الرصين المعت(دل اذ ان ه(ذه المؤلفات قد الفت بناءا على ام(ر الخليفة المع(ز ل(دين اهلل فقد‬
‫راجعها بنفس((ه بعناي((ة كب((يرة وبالت((الي يع((د المع((ز ل((دين اهلل مشاركا لهذا الرج((ل في تأليفه‬
‫للكتب أنفة الذكر ‪.‬‬
‫النيسابوري‪ :‬احم((د بن اب((راهيم (عاش في القرن ‪4‬هـ‪10/‬م) ‪ :‬وكتاب((ه اس((تتار االم((ام وه((و‬ ‫‪.ii‬‬
‫من كتاب الشيعة ودعاة االسماعيلية الف ه(ذا الكت(اب ال(ذي نشره ايفانوف في خالف(ة العزي(ز باهلل (‬
‫‪386-365‬هـ‪996-975/‬م) يبين الكتاب تاريخ الفترة التي اختفى فيها االمام المستتر افاد الكتاب‬
‫البحث في الفصل االول في نشأة الدولة الفاطمية وقيامها من خالل عرضه لهذا الموضوع ‪.‬‬
‫‪ .3‬كتب الحديث ‪:‬‬
‫كتب الحديث كثيرة وكلها اغنت البحث خاصة في الفصل الثالث منه فيما يخص موضوع‬
‫الوالية أو بيعة النبي (‪ )‬لالمام علي (‪ )‬يوم غدير خم نذكر منها مسند احمد بن حنب((ل الحم((د بن‬
‫حنب(ل (ت‪241:‬هـ‪855/‬م) وصحيح البخ(اري للبخ(اري (ت‪256:‬هـ‪869/‬م) وصحيح مس(لم لالم(ام‬
‫مس ((لم (ت‪261:‬هـ‪875/‬م) وس ((نن ابن ماج ((ة البن ماج ((ة (ت‪275:‬هـ‪888/‬م) وس ((نن ابي داود البي‬
‫داود (ت‪275:‬هـ‪888/‬م) وس ((نن الترم ((ذي لالم ((ام الترم ((ذي (ت‪279:‬هـ‪892/‬م) والمس ((تدرك على‬
‫الصحيحين في الحديث للحاكم النيسابوري (ت‪405:‬هـ‪1014/‬م) ‪.‬‬
‫‪ .4‬كتب السير (المذكرات) ‪:‬‬
‫اغنت كتب الس ( ((ير البحث كث ( ((يرا اذ ان قيم ( ((ة ه ( ((ذه الكتب تع ( ((ود إلى ان اصحابها دونوا‬
‫معلوماتهم على ضوء مشاهدتهم لالحداث ومعايشتهم لها وتع(د الكتب في ادناه من بين كتب الس(ير‬
‫التي اغنت البحث كثيرة ‪.‬‬
‫‪X‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫الجوذري ‪ :‬اب((و علي منصور العزي((زي (ت‪361:‬هـ‪971/‬م) وكتاب((ه س((يرة االس((تاذ ج((وذر‬ ‫‪.I‬‬
‫وبه توقيعات االئم(ة الفاطميين ‪ ،‬ه(ذا الكت(اب من كتب دعاة االس(ماعيلية وج(وذر ه(و اح(د الصقالبة‬
‫من اعوان الدولة الفاطمية افادنا الكتاب في موضوع االمامة وعصمة االمام وتوليه ولي العهد من‬
‫خالل نم( ((اذج من الخطب ال( ((تي قدمها ه( ((ذا الكت( ((اب صادرة عن خلفاء الدول( ((ة الفاطمي( ((ة – الفترة‬
‫المغربي((ة ‪ ،‬تكريم((ا للقبائ((ل الموالي((ة لهم فض((ال عم((ا اشار الكت((اب الي((ه في حرك((ة ابي يزي((د (صاحب‬
‫الحم(ار) ونج(اح الفاطميين في القض((اء عليها وبين لنا ايض((ا عالقة الدول(ة الفاطمي(ة بع(د قيامها في‬
‫بالد المغرب مع الناس ‪.‬‬
‫اليم اني‪ :‬محم ((د بن محم ((د (عاش في القرن ‪4‬هـ‪10/‬م) وكتاب ((ه (س ((ير الح ((اجب جعفر بن‬ ‫‪.II‬‬
‫علي وخ((روج المهدي من س((لمية ووصوله إلى سجلماس((ة) يع((د ه((ذا الم((ؤرخ من م((ؤرخي الشيعة‬
‫ودعاة االسماعيلية احتوى الكتاب على معلومات مهمة عن قيام الدولة الفاطمية في بالد المغرب ‪،‬‬
‫افادنا الكت(((اب ال(((ذي نشره المستشرق ايفانوف في الفصل االول من خالل التع ((رف على رحلة‬
‫الخليفة عبي ((د اهلل المهدي من س ((لمية إلى سجلماس ((ة فض ((ال عن ان الكت ((اب قد ذك ((ر مجموعة من‬
‫االعوان الذين كانوا قد رافقوا المهدي في رحلته إلى بالد المغرب‪.‬‬
‫الس جالت المستنص رية‪( :‬س((جالت وتوقيع((ات وكتب لموالنا االم((ام المستنصر باهلل ام((ير‬ ‫‪.III‬‬
‫المؤمنين صلوات اهلل علي((ه إلى دعاة اليمن وغ(يرهم قدس اهلل ارواح جمي((ع المؤم((نين) هي عب((ارة‬
‫عن رس(((ائل صادرة عن دي(((وان االنشاء في الدول(((ة الفاطمي ((ة في خالف ((ة المستنصر باهلل (‪-427‬‬
‫‪487‬هـ‪1094-1035/‬م) وبداي ((ة حكم المس ((تعلي باهلل (‪495-487‬هـ‪1101-1094/‬م) بلغ عدد‬
‫هذه الرسائل ‪ 66‬رسالة موجه إلى صليحيي اليمن ‪ ،‬ام((دت ه((ذه الرس((ائل البحث ب((الكثير عن القاب‬
‫الخلفاء وال((وزراء ومن خالل ه((ذه الرس((ائل اطلعت على الحي((اة السياس((ة الداخلي((ة في مصر اذ ك((ان‬
‫الخليفة الفاطمي ي((ذكر في ه((ذه الرس((ائل إلى حك((ام اليمن اخب((ار مصر واح((داثها كم((ا وام((دتنا تلك‬
‫الس(((جالت بس(((جل تعين أو حفل تنصيب وزي(((ر التفويض ب ((در الجم ((الي اذ استخلصنا منه حفل‬
‫التنصيب والقاب الوزارء وسلطاتهم الواسعة‪.‬‬
‫‪ .5‬كتب التراجم ‪:‬‬
‫اغنت كتب ال( ((تراجم البحث كث( ((يرًا منها الحلة الس( ((يراء البن االب( ((ار (ت‪658‬هـ‪1260/‬م)‬
‫وال((وافي بالوفي((ات للصفدي (ت‪764‬هـ‪1362/‬م) وف((وات الوفي((ات البن شاكر الكت((بي (ت‪764:‬هـ‪/‬‬
‫‪1362‬م) ولكن تبقى كتب ال ((تراجم المدونة اس ((ماءها ب ((ازاء اس ((ماء مؤلفيها هي ال ((تي اغنت البحث‬
‫كثيرًا منها ‪.‬‬
‫ابن الص يرفي‪ :‬اب( ( ((و القاس( ( ((م علي بن منجب بن س( ( ((ليمان (ت ‪542 :‬هـ‪1147/‬م) وكتاب( ( ((ه‬ ‫‪.I‬‬
‫(االشارة لمن نال الوزارة) هذا المؤرخ كان معاصرا للفاطميين وعمل بدواوينهم ف((ترة طويلة‬
‫‪XI‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫مم ((ا اكس ((به خ ((برة مم ((يزة اس ((تفدنا من الكت ((اب كث ((يرا اذ ذك ((ر المؤل ((ف في ه ((ذا الكت ((اب ت ((راجم‬
‫لمجموعة من وزراء الدول((ة الفاطمي((ة ابت((داءًا ب((وزير الخليفة العزي((ز باهلل يعقوب بن كلس س((نة‬
‫‪368‬هـ‪978/‬م وانتهاءًا بوزراء الخليفة االمر باحك(ام اهلل (‪524-495‬هـ‪1129-1101/‬م) اذ‬
‫يع((د ه((ذا الكت((اب من الكتب القيم((ة ال((تي اف((ادت البحث في فصله الراب((ع بالتحدي((د اذ زود البحث‬
‫باخبار اولئك الوزراء فضال عن ذكر رتبة الوزير والقابه كما يروي طريقة اختياره‪.‬‬
‫ابن ظ افر ‪ :‬جم((ال ال((دين علي (ت‪623:‬هـ‪1225/‬م) ‪ ،‬وكتاب((ه (اخب((ار ال((دول المنقطع((ة) ‪،‬‬ ‫‪.II‬‬
‫ي ((ؤرخ ه ((ذا الكت ((اب لك ((ل خليفة من خلفاء الدول ((ة الفاطمي ((ة ‪ ،‬اف ((اد الكت ((اب البحث في كث ((ير من‬
‫المعلومات في فصوله‪.‬‬
‫ابن حماد‪ :‬اب(و عب(د اهلل محم(د بن علي الصنهاجي (ت‪626 :‬هـ‪1228/‬م) ‪ ،‬وكتاب(ه (اخب(ار‬ ‫‪.III‬‬
‫ملوك بني عبيد وسيرتهم) ‪ ،‬والكت((اب من عنوانه يتناول ت((اريخ ك((ل خليفة وس((يرته اف((اد البحث‬
‫بالدرجة نفسها التي افاد كتاب ابن ظافر في اخبار الدول المنقطعة ‪.‬‬
‫ابن خلك ان‪ :‬اب ((و العب ((اس شهاب ال ((دين احم ((د بن محم ((د بن ابي بك ((ر (ت‪681:‬هـ‪1282/‬م)‬ ‫‪.IV‬‬
‫وكتابه (وفيات االعيان وانباء ابناء الزمان) قيم(ة ه(ذا الكت(اب انه انفرد عن بقي(ة كتب ال(تراجم‬
‫سواء منها ما تخصص في تراجم اهل بلد معين انه اشتمل على تراجم عامة بغض النظ((ر عن‬
‫الزم((ان والمك((ان اف((اد الكت((اب البحث في ترجم((ة للخلفاء الفاطميين ولكث((ير من وزرائهم وقادة‬
‫دولتهم التي وردت في البحث ‪.‬‬
‫المقريزي‪ :‬اب(و العب(اس تقي ال(دين احم(د بن علي (ت‪845:‬هـ‪1442/‬م) ‪ ،‬اتخ(ذت مصنفات‬ ‫‪.V‬‬
‫المقري( ((زي الكث( ((يرة والس( ((يما كتاب( ((ه (اتع( ((اظ الحنفا باخب( ((ار االئم( ((ة الفاطميين الخلفا) وكتاب( ((ه‬
‫(المواعظ واالعتب ((ار في ذك ((ر الخط ((ط واالث ((ار (الخط ((ط المقريزي ((ة) وكتاب ((ه (المقفى الكب ((ير)‬
‫وكتاب ((ه (اغاث ((ة االم ((ة بكشف الغم ((ة) وكتاب ((ه (الس ((لوك لمعرف ((ة دول الملوك) وكت ((اب (شذور‬
‫العقود في ذك(ر النقود القديم(ة اإلس(المية) مرك(ز الصدارة من حيث االس(هام في اغناء فصول‬
‫البحث كافة وعلى الرغم من كون هذا المؤرخ هو مؤرخ متأخر لكنه استطاع جمع عدد هائ((ل‬
‫من المعلومات الدقيقة والمهمة التي شكلت االرضية الداخلية للبحث ويعد مصنفه ‪.‬‬
‫اتعاظ الحنفا باخبار االئم ة الف اطميين الخلف ا ‪ :‬باجزائ((ه الثالث((ة وثيقة تاريخي((ة مهم((ة عن‬ ‫‪.i‬‬
‫الدول ((ة الفاطمي ((ة س ((واء في دوره ((ا المغ ((ربي أو دوره ((ا المصري ف ((المؤرخ ارخ لالس ((رة العلوي ((ة‬
‫وتناول مشكلة النسب ونشأة الدولة الفاطمية في المغرب مع شرح احداث الدعوة االسماعيلية على‬
‫ارض كتامة كما انه ارخ الستعدادات الفاطميين قبل دخولهم مصر وبعد دخولهم اليها وبناء مدينة‬
‫القاهرة كما انه ارخ لكل خليفة من خلفائهم والب(الغ عددهم اربع(ة عشر خليفة واالح(داث السياس(ية‬
‫‪XII‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫التي وقعت في خالفة كل خليفة م(ع ذك(ر معلوم(ات كث(يرة عن اخب(ار وزراء الدول(ة وانج(ازاتهم في‬
‫مجاالت كثيرة ‪.‬‬
‫المقفى الكب ير ‪ :‬ي( ((ؤرخ ه( ((ذا الكت( ((اب في اجزائ( ((ه العدي( ((دة للكث( ((ير من الخلفاء الفاطميين‬ ‫‪.ii‬‬
‫ووزرائهم ودعاتهم كابي عبد اهلل الشيعي افاد هذا المصنف البحث في تتبع نشاط اولئ((ك الخلفاء أو‬
‫الوزراء وكبار رجال الدولة الفاطمية والجهود التي بذلوها في اقامة دولتهم‪.‬‬
‫‪ .6‬تواريخ المدن واالمارات ‪:‬‬
‫افدت كثيرًا من كتب عديدة في تواريخ المدن واالمارات منها ‪:‬‬
‫ابن القالنس ي‪ :‬اب ((و يعلي حم ((زة (ت‪555 :‬هـ‪1160/‬م) ‪ ،‬وكتاب ((ه (ذي ((ل ت ((اريخ دمشق) ‪،‬‬ ‫‪.I‬‬
‫على ال((رغم من ان ه((ذا الكت((اب يع((الج اخب((ار دمشق بين س((نين (‪550-360‬هـ‪1155-970/‬م) اال‬
‫انه تناول في((ه اخب((ار كث((يرة عن سياس((ة الفاطميين في بالد الشام فض((ال عن تزوي((د البحث بس((جل‬
‫تعين أو حفل تنصيب وزي ((ر التنفي ((ذ اب ((و محم ((د الحس ((ن بن عب ((د ال ((رحمن الي ((ازوري س ((نة ‪443‬هـ‪/‬‬
‫‪1051‬م والذي من خالله تعرفنا على االلقاب المختلفة للوزراء ‪.‬‬
‫اب و ش امة‪ :‬شهاب ال ((دين عب ((د ال ((رحمن بن اس ((ماعيل بن اب ((راهيم المقدس ((ي الشافعي (ت‪:‬‬ ‫‪.II‬‬
‫‪665‬هـ‪1966/‬م) وكتاب( ((ه (الروض( ((تين في اخب( ((ار ال( ((دولتين النوري( ((ة والصالحية) ‪ ،‬يتح( ((دث ه( ((ذا‬
‫الكت ((اب عن الدول ((ة النوري ((ة ال ((تي اسس ((ها نور ال ((دين محم ((ود وعن الدول ((ة الصالحية ال ((تي اسس ((ها‬
‫صالح ال ((دين االي ((وبي ومن خالل حديث ((ه يتط ((رق إلى الت ((اريخ السياس ((ي النتهاء الدول ((ة الفاطمي ((ة‬
‫وبعض عقائ ((د الفاطميون ونس ((بهم اذ يع ((د من الم ((ؤرخين الرافض ((ين لصحة النس ((ب كم ((ا انه س ((لط‬
‫الضوء على نهاية الدولة الفاطمية من خالل عرضه للصراع على كرسي الوزارة في اواخر عهد‬
‫الدول( ((ة وال( ((تي ك( ((انت اح( ((د االس( ((باب الرئيس( ((ة لس( ((قوطها س( ((نة ‪567‬هـ‪1171/‬م وعرض( ((ه للحمالت‬
‫العس((كرية الثالث ال((تي ارس((لها نور ال((دين محم((ود إلى مصر بقي((ادة اس((د ال((دين شيركوه وابن اخي((ه‬
‫صالح ال((دين االي((وبي ‪ ،‬اف((اد الكت((اب البحث كث((يرا في الفصل الث((اني – المبحث الث((الث وه((و مبحث‬
‫سقوط الدولة الفاطمية ‪.‬‬
‫ابن ميس ر‪ :‬محم( ( ((د بن علي بن يوس( ( ((ف بن جلب (ت‪677:‬هـ‪1277/‬م) وكتاب( ( ((ه (اخب( ( ((ار‬ ‫‪.III‬‬
‫مصر) ‪ ،‬يتح((دث الكت((اب عن اخب((ار مصر خالل خالف((ة الدول((ة الفاطمي((ة فيها ام((د الكت((اب البحث‬
‫بالمعلوم((ات ال((تي احتاجتها الفصول والس((يما في الفصل الراب((ع وبخاصة فقرة ث((روة ال((وزراء اذ‬
‫عرض لثروة الوزير االفضل بن امير الجيوش بدر الجمالي ‪.‬‬
‫ابن س عيد المغ ربي‪ :‬نور ال ( ((دين اب ( ((و الحس ( ((ن علي بن محم ( ((د بن عب ( ((د الملك المغ ( ((ربي‬ ‫‪.IV‬‬
‫الغرناطي االندلس((ي (ت‪685:‬هـ ‪1287/‬م) وكتاب((ه (النج((وم الزاه((رة في حلى حض((رة القاهرة) ‪،‬‬
‫هذا الكتاب جزءًا من كتابه المغرب في حلى المغرب الكت(اب يتح(دث عن مصر وبالتحدي(د القاهرة‬
‫‪XIII‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫خالل حكم الفاطميين وااليوبي ((ون ‪ ،‬اف ((اد الكت ((اب البحث في فصله االول في تتب ((ع طالئ ((ع الشيعة‬
‫العلويين في بالد المغرب ولترجمة لسيرة خلفاء الدولة الفاطمية وبعض وزرائهم‪.‬‬
‫ابن واصل‪ :‬جم((ال ال((دين محم((د بن س((الم (ت‪697:‬هـ‪1297/‬م) ‪ :‬وكتاب((ه (مفرج الك((روب‬ ‫‪.V‬‬
‫في دولة ب(ني اي(وب) ‪ ،‬يختص ه(ذا الكت(اب بالدول(ة االيوبي(ة ولكن من خالل حديث(ه يتط(رق المؤل(ف‬
‫إلى الت((اريخ السياس((ي لنهاي((ة ال((دول الفاطمي((ة ‪ .‬اف((اد الكت((اب البحث بالدرج((ة نفس((ها ال((تي اف((اد كت((اب‬
‫الروضتين في اخبار الدولتين النورية والصالحية‪.‬‬
‫ابن عذاري‪ :‬ابو عبد اهلل المراكشي (ت‪ :‬ق‪8‬هـ‪14/‬م) ‪ ،‬وكتابه (البيان المغرب في اخب((ار‬ ‫‪.VI‬‬
‫االندلس والمغرب) ‪ ،‬يعرض هذا الكتاب حوادث كل عام التي جرت في بالد المغرب ‪ ،‬امتاز هذا‬
‫المصدر بغ((زارة مادت((ه ام((د الكت((اب البحث بالمعلوم((ات الكث((يرة عن قي((ام الدول((ة الفاطمي((ة في بالد‬
‫المغ((رب خاصة فيم((ا يتعلق ب((االجراءات االداري((ة ال((تي قام بها ابي عب((د اهلل الشيعي عند انتصاره‬
‫على االغالبة ودخوله رقادة التي اقر معظمها فيما بعد عبيد اهلل المهدي ‪.‬‬
‫المقريزي ‪ :‬كتاب اغاثة االمة بكشف الغمة ‪ :‬على ال((رغم من صغر حجم الكت((اب اال انه‬ ‫‪.VII‬‬
‫حوى على معلومات اقتصادية واجتماعية وتاريخية خاصة بالفاطميين وغيرهم في مصر فقد قدم‬
‫المقريزي في مصنفه هذا اخبار ومعلومات لم يقدمها مورخا اخر عن مصر فقد سلط الضوء على‬
‫االح ( ((داث ال ( ((تي المت بمصر اث ( ((ر مجموعة من الك ( ((وارث الطبيعي ( ((ة والبشرية ادت إلى ح ( ((دوث‬
‫المجاعات وك((انت اح((دى اس((باب دخ((ول الفاطميين إليها ‪ ،‬كم((ا ك((انت اح((د االس((باب ال((تي ادت إلى‬
‫س((قوط الدول((ة الفاطمي((ة ‪ ،‬اف((اد ه((ذا الكت((اب البحث في الفصل الث((اني وفي المبحث الخ((اص ب((احوال‬
‫مصر قبيل دخول الفاطميين اليها وفي مبحث سقوط الدولة الفاطمية ‪.‬‬
‫ابن تغ ري ب ردي‪ :‬جم ((ال ال ((دين ابي المحاس ((ن االت ((ابكي (ت‪874 :‬هـ‪1469/‬م) ‪ ،‬وكتاب ((ه‬ ‫‪.VIII‬‬
‫(النجوم الزاه(رة في ملوك مصر والقاهرة) ‪ ،‬ارخ الم(ؤرخ في ه(ذا الكت(اب لجمي(ع من حكم مصر‬
‫منذ الفتح الع ((ربي االس ((المي س ((نة ‪20‬هـ‪640/‬م إلى س ((نة ‪872‬هـ‪1467/‬م فقد تط ((رق إلى ترجم ((ة‬
‫للخلفاء الفاطميين ال ((ذين حكم ((وا مصر س ((نة بس ((نة فض ((ال عم ((ا ي ((ذكره عن اح ((وال ه ((ذه البالد في‬
‫اعي((ادهم وي((ذكر فيض((ان الني((ل في ك((ل عام ‪ ،‬اف((اد الكت((اب البحث في ت((راجم للكث((ير من الشخصيات‬
‫ال( ((تي ورد ذكره( ((ا في البحث فض( ((ال عن وصفه لكث( ((ير من م( ((واكب الخالف( ((ة وم( ((ا حوت( ((ه من االت‬
‫ملوكية‪.‬‬
‫‪ .7‬كتب الجغرافيا والرحالت ‪:‬‬
‫هي كتب كثيرة اغنت البحث نذكر منها والبلدان لليعقوبي (ت‪284:‬هـ‪897/‬م) ومختصر‬
‫كتاب البلدان البن الفقيه (ت‪289:‬هـ‪901/‬م) المسالك والممالك البن خرداذبه (ت‪300:‬هـ‪912/‬م)‬
‫وصورة االرض البن حوقل (ت‪367:‬هـ‪977/‬م) واحس ((ن التقاس ((يم في معرف ((ة االقاليم للمقدس ((ي‬
‫‪XIV‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫البشاري (ت‪388:‬هـ‪998/‬م) والمس((الك والممال((ك للبك((ري (ت‪487:‬هـ‪1097/‬م) واالستبصار في‬
‫عج((ائب االمصار لمؤل((ف مجهول من القرن الس((ادس الهج((ري‪/‬الث((اني عشر الميالدي) ووصف‬
‫افريقيا الشمالية والصحراوية م(أخوذ من كت(اب نزه(ة المشتاق في اخ(تراق االف((اق لالدريس(ي (ت‪:‬‬
‫‪560‬هـ‪1164/‬م) ورحلة ابن جب ((ير البن جب ((ير (ت‪614:‬هـ‪1217/‬م) واالنتصار لواس ((طة عقد‬
‫االمصار البن دقم((اق (ت‪809:‬هـ‪1406/‬م) والتحفة الس((نية باس((ماء البالد المصرية البن الجيع((ان‬
‫(ت‪855:‬هـ‪1451/‬م) ويبقى كتاب ناصر خسرو وياقوت الحموي هما اللذان اغنيا البحث كثيرًا ‪.‬‬
‫خسرو‪ :‬ناصر (ت‪481:‬هـ‪1088/‬م) ‪ ،‬وكتابه (سفر نامة أو ما يسمى رحلة ناصر خسرو‬ ‫‪.I‬‬
‫إلى لبنان وفلس ((طين ومصر والجزي ((رة العربي ((ة في القرن الخ ((امس الهج ((ري) ‪ ،‬وصف ه ((ذا‬
‫الكت((اب الرحلة ال((تي قام بها المؤل((ف إلى مصر وغيره((ا من البلدان بين س((نة ‪444-438‬هـ‪/‬‬
‫‪ 1052-1045‬وبالتحدي((د وصفه لمصر ال((تي زاره((ا س((نة ‪438‬هـ‪ 1045/‬بناءا على ال((دعوة‬
‫الموج ( ((ة الي ( ((ه من داعي ال ( ((دعاة في خالف ( ((ة الخليفة المستنصر باهلل (‪487-427‬هـ‪-1035/‬‬
‫‪1094‬م) فقد اقام في مصر ثالث س(نوات شغل نفس(ه في وصف لها بح(والي ثلث كتاب(ه ال(ذي‬
‫يعد مرجعا للحياة االجتماعية الزاهرة في خالف(ة الفاطميين لمصر افادنا كتاب(ه ه(ذا في وصفه‬
‫للقصر الكب ((ير الشرقي وتصويره لحفل فتح الخليج والوليم ((ة (الس ((ماط) ال ((ذي ك ((ان يع ((د في‬
‫صبيحة عيد الفطر وغيرها ‪.‬‬
‫ي اقوت الحم وي‪ :‬شهاب ال ( ((دين بن عب ( ((د اهلل الحم ( ((وي ال ( ((رومي البغ ( ((دادي (ت ‪626:‬هـ‪/‬‬ ‫‪.II‬‬
‫‪1228‬م) ‪ ،‬وكتابه (معجم البلدان) ‪ ،‬قيمة هذا الكتب انه موسوعة شاملة اف((اد البحث كث((يرا في‬
‫تقديم تعريفات كاملة والك((ثر م((ا صادفته من مصطلحات جغرافي((ة واعانني في تحدي((د مواقع‬
‫كث((ير من م((دن بالد المغ((رب ومصر اذ امت((از الكت((اب بس((عة معلومات((ه وك((ثرة اس((تخدامه ودقة‬
‫مادته ‪.‬‬
‫‪ .8‬كتب اللغة واالدب ‪:‬‬
‫اس( ((تفدنا كث( ((يرًا من كتب االدب والمع( ((اجم اللغ( ((وي ككت( ((اب العين للفراهي( ((دي (ت‪175:‬هـ‪/‬‬
‫‪791‬م) والصحاح للجوهري (ت‪393:‬هـ‪1002/‬م) والعمدة في محاسن الشعراء وادبه ونقده البن‬
‫رشيق القيرواني (ت‪456:‬هـ‪1063/‬م) والمخصص البن س( ( ( ( ( ( ((يده (ت‪458:‬هـ‪1068/‬م)‬
‫ومحاض( ( ((رات االدب( ( ((اء ومح( ( ((اورات الشعراء والبلغ( ( ((اء لالصبهاني (ت‪502:‬هـ‪1108/‬م) وادب‬
‫االمالء واالس( ( ((تمالء للس( ( ((معاني (ت‪562:‬هـ‪1166/‬م) ومخت( ( ((ار الصحاح للرازي (ت‪660:‬هـ‪/‬‬
‫‪1260‬م) والقاموس المحي ( ((ط للفيروزآب ( ((ادي (ت‪817:‬هـ‪1414/‬م) وت ( ((اج الع ( ((روس في ج ( ((واهر‬
‫القاموس للزبي((دي (ت‪1205:‬هـ‪1790/‬م) وينفرد كت((اب ابن منظ((ور من بين ه((ذه الكتب والمع((اجم‬
‫اللغوية في اغناء مادة البحث ‪.‬‬
‫‪XV‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫ابن منظ ور‪ :‬اب ((و الفض ((ل جم ((ال ال ((دين محم ((د بن مك ((رم االف ((ريقي المصري (ت‪711:‬هـ‪/‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪1311‬م) ‪ :‬وكتاب((ه (لس((ان الع((رب) ‪ ،‬من المع((اجم اللغوي((ة ال((تي ال غ((نى عنها للب((احث في تعري((ف‬
‫كثير من مصطلحات اللغة ‪ .‬افاد الكتاب بأجزائه العديدة البحث في كافة فصوله‪.‬‬
‫‪ .9‬الكتب الموسوعية ‪:‬‬
‫افادت الكتب الموسوعة البحث كثيرا منها ‪:‬‬
‫النويري ‪ :‬شهاب الدين احمد بن عبد الوهاب ‪( ،‬ت‪732:‬هـ‪1332/‬م) وكتابه نهاية االرب‬ ‫‪.I‬‬
‫في فنون االدب يع ((د ه ((ذا الكت ((اب من الكتب الموس ((وعية ال ((تي غطت مس ((احة واس ((عة من البحث اذ‬
‫امدنا هذا الكتاب بالمعلومات الغزيرة التي افادة الفصل االول من هذا البحث بالتحديد ‪.‬‬
‫القلقش ندي‪ :‬اب((و العب((اس احم((د بن علي (ت‪821:‬هـ‪1418/‬م) يع((د كتاب((ه (صبح االعشى‬ ‫‪.II‬‬
‫في صناعة االنشا) ‪ ،‬من الكتب الموس( ( ((وعية ال( ( ((تي غطت مس( ( ((احة واس( ( ((عة من البحث اذ ام( ( ((دنا‬
‫بمعلومات غزيرة عن الدول(ة الفاطمي(ة الس((يما في جزئ(ه الث(الث اذ ام(د البحث بمعلوم(ات عن النظم‬
‫السياسية (الخالف(ة وال(وزارة) ووظ(ائف ارب(اب الوظ(ائف بالدول(ة والمعلوم(ات عن م(واكب الخالف(ة‬
‫ومجالسهم وبمعلومات عن الوزارة وانواعها وبسجالت والية العهد وتولية ال((وزراء وكب((ار رج((ال‬
‫الدولة‪.‬‬
‫المقريزي ‪ :‬كتاب المواعظ واالعتبار بذكر الخطط واالثار (الخطط المقريزي ة) ‪:‬يع((د ه((ذا‬ ‫‪.III‬‬
‫الكت((اب بجزئي((ه موس((وعة غني((ة بالمعلوم((ات الدقيقة عن دي((ار مصر فهذا المصنف مع((رض ب((ديع‬
‫وفريد اذ عرض فيه للمجتمع القاهري باثوابه الزاهية والقاتمة وصور بدون تحيزا احس((ن تصوير‬
‫فقد ام((د البحث ه((ذا االث((ر الخال((د النفيس بكث((ير من المعلوم((ات القيم((ة عن رس((وم القصر والمج((الس‬
‫وم((واكب الخالف((ة وم((ؤادهم واعي((ادهم ومواس((مهم ورتب االم((راء ووصف ال((دعوة وترتيبها وام((دنا‬
‫بالمعلوم ((ات ايض ((ا عن نظ ((ام ال ((وزارة الفاطمي ((ة ونفوذه ((ا والقابها فض ((ال عن تزوي ((دنا بالمعلوم ((ات‬
‫الكثيرة عن الج(وانب العمراني(ة اذ وصف قصورهم بح(دود م(ائتي صفحة ووصف الجوام(ع وبقي(ة‬
‫المنشاءات الديني((ة والعس((كرية امت((از المقري((زي في ه((ذا المصنف بالدقة وغ((زارة الم((ادة وس((المة‬
‫العبارة ووضوح االسلوب ‪.‬‬

‫‪ .2‬المراج ع العربي ة الحديث ة واالجنبي ة والمترجم ة واالبح اث المنش ورة‬

‫في الدوريات والرسائل الجامعية ‪.‬‬


‫‪XVI‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫ان المراج ((ع العربي ((ة الحديث ((ة واالجنبي ((ة والمترجم ((ة واالبح ((اث قد اف ((ادت البحث وزودت ((ه‬
‫بالمعلوم((ات ال((تي صعب فهمها في المصادر االصلية نورد منها مصنفات حس((ن اب((راهيم حس((ن‬
‫ومصنفات عبد المنعم ماجد وعلي اب(راهيم حس(ن وجم(ال ال(دين الشيال ومحم(د جم(ال ال(دين س(رور‬
‫ومصنفات عب( ((د ال( ((رحمن زكي والخط( ((ط التوفيقي( ((ة لعلي باشا مب( ((ارك وحم( ((دي المناوي لينب( ((ول‬
‫وغيرهم كلها كانت ذات اهمية فيما اوردت من استشهادات عززت البحث ورصنته ‪.‬‬

‫ان الكث( ( ((ير من المصادر االصلية والمراج( ( ((ع العربي( ( ((ة الحديث( ( ((ة والمترجم( ( ((ة واالجنبي( ( ((ة‬
‫والبح(وث المنشورة في ال(دوريات كلها اف((دت منها كث(يرا في اعداد ه(ذا البحث ولم اقف عليها هنا‬
‫حتى ال يطيل بنا المقام وقد تضمنتها قائمة المصادر والمراجع المثبتة في اخر هذا البحث‪.‬‬
‫وختام ((ا اعود قائلة الحم ((د هلل على م ((ا وهب ((ني من قوة ورزقني من عزيم ((ة كانت ((ا عم ((ادي‬
‫وعدتي في انجاز هذا البحث واتمنى من اهلل عز وجل ان ال تك((ون عثراتي في ه((ذا البحث ف((وق م((ا‬

‫قدرت واسال اهلل تعالى ان يوفقنا جميعا ‪ .‬قال تع(الى (َفَأَّم ا الَّز َب ُد َفَي ْذ َهُب ُج َف اًء َو َأَّم ا َم ا َيْن َف ُع الَّن اَس‬
‫(*)‬
‫َفَيْم ُكُث ِفي اَأْلْر ِض َك َذ ِلَك َيْض ِر ُب الَّلُه اَأْلْم َثاَل )‬
‫صدق اهلل العظيم‬

‫سورة الرعد ‪ :‬اية ‪. 17‬‬ ‫(*)‬

You might also like