‫‪Bidding, Contract Management & Claims‬‬

‫صناعة التشييد ُتعد واحدة من الصناعات الأضخم علي الإطلاق والتي تجذب الكثير من رؤوس الأموال نظراً لما يتحقق بها من ارباح‬
‫‪ ,‬لذلك أصبحت وجهة للكثير من المستثمرين وكان لابد من قوانين وقوانين لتنظيمها وذلك من قديم الزمان حيث ظهرت العديد من‬
‫القوانين الحاكمة لترسي ة المشروعات وإختيار المنفذين ‪ ,‬وكذلك ظهور قوانين محلية خاصة بأعمال المناقصات والمزايدات فقط‬
‫ويمكن إستخدامها بشكل دولي أو حتي محلي ببعض‬ ‫وقوانين أخري تحكم علاقة الأطراف ببعضها وأخري دولية تجمع كل ماسبق ُ‬
‫وبناء علي ماسبق سنتعرف في البداية عن العطاءات أنواعها ‪ ,‬طرق كلاً منها ‪ ,‬عيوب ومميزات ‪ ....‬إلخ ‪.‬‬
‫ً‬ ‫المشروعات الكبري –‬

‫ماهو العطاء ؟‬
‫المنفذ أو الإستشاري أو‬
‫ُ‬ ‫هي‬ ‫الشركة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ‫المشروع‬ ‫علي‬ ‫للحصول‬ ‫منافسة‬ ‫في‬ ‫الشركات‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫عدد‬ ‫دخول‬ ‫العطاء هو‬
‫أي طرف آخر مطلوب وجودة بالمشروع – فيتم الإعلان عن المشروع ويتقدم كل المنافسين بشراء المستندات اللازمة لدخول المشروع‬
‫ثم الإستعداد بتجهيز تلك المستندات طبقاً لنوع التقديم‬

‫ماهي ُطرق ترسية العطاء وإختيار شركة بعينها ؟‬

‫الطرق الآتية ‪:‬‬
‫الطرق علي رأسها ُ‬ ‫هناك العديد من ُ‬
‫أ‪ .‬المناقصة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬الممارسة ‪.‬‬
‫ت‪ .‬الإسناد المباشر ‪.‬‬

‫ولكل من الثلاث طرق السابقة تقسيمات أخري تندرج منها فمثلاً طريقة المناقصة يمكن تقسمتها إلي مناقصة محلية ومناقصة‬
‫دولية ثم يتم تقسيم المناقصة المحلية إلي مناقصة عامة أو مناقصة محدودة – يجب أن يتوفر ما ُيسمي بالمظروف الفني‬
‫ليطلق لفظ مناقصة ‪ ,‬وفي حالة كان العطاء يجمع شركات محلية من داخل البلاد فقط ف ُتعتبر‬
‫والمظروف المالي عند دخول العطاء ُ‬
‫تلك المناقصة محلية ‪ ,‬بينما إن كان بأحد المشاركين شركة أو مجموعة شركات غير محلية ُتعتبر المناقصة دولية ويكون لها معايير‬
‫خاصة للإختيار طبقاً للقوانين المحلية ‪.‬‬

‫المظروف الفني ‪ :‬هو ظرف يحوي الفنيات الخاصة بالمشروع والشركة كالسجل التجاري ‪ ,‬البطاقة الضريبية ‪ ,‬سابقة الأعمال ‪ ,‬الهيكل‬
‫المؤسسي والإداري للشركة ‪ ,‬الجدول الزمني الأولي ‪ ,‬الرسومات ‪ ,‬سجل الموردين وسابقة أعمالهم ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬
‫مسعرة ‪ Priced BOQ‬وخطابات الضمان‬ ‫المظروف المالي ‪ :‬هو ظرف يحوي كل ماهو لة علاقة بتكاليف المشروع كقائمة الكميات ُ‬
‫أيضاً ‪. LOG‬‬

‫يتم التقييم الفني للشركات المتقدمة وإعطاء كل من المشاركين نقط ُتعبر عن قوة العروض الفنية وكفاءتها ‪ ,‬من يتخطي نقاط‬
‫اء علي تكلفة المشروع فإما يتم إختيار الأقل سعر‬ ‫القبول من الشركات يتقدم للمرحلة التالية وهي فتح المظروف المالي والتقييم بن ً‬
‫وإما يتم عمل التقييم الفني المالي أو المالي الفني للمشروع فيتم قسمة التكلفة علي عدد النقاط الفنية للحصول علي الشركة‬
‫صاحبة المميزات الأقل في التكلفة ويتم الإختيار طبقاً لما هو منصوص علية تعاقدياً بشأن طريقة الإختيار تحديداً وطبقاً لميزانية‬
‫المخططة أيضاً ‪.‬‬
‫المالك ُ‬

‫‪Prepared, Presented by. Shehab Ismail‬‬

 ‫‪Bidding, Contract Management & Claims‬‬

‫مقتصرة علي عدد‬‫يتم تقسيم المناقصات المحلية كما تعرفنا إلي مناقصات محدودة ‪ ,‬وأخري عامة – فالمناقصة المحدودة تكون ُ‬
‫المحددة للتصنيف – بينما المناقصات العامة هي متاحة‬
‫قليل من الشركات يتم إختيارها طبقاً لدرجتها وتصنيفها بالإتحاد أو بالهيئة ُ‬
‫للجميع بالدخول فيها دون إحتياج لتصنيفات أو معايير أو حتي سابقة أعمال ‪.‬‬

‫بينما للمناقصات الدو لية بنود حاكمة لها بالقوانين المحلية نفسها ‪ ,‬فبعض القوانين ببعض الدول تلزم أن لايقل فرق السعر بين‬
‫المكون المحلي‬
‫معينة من قيمة أقل عطي أجنبي وبعض القوانين الأخري ُتحدد نسب أيضاً من ُ‬ ‫الشركات الأجنبية والمحلية عن نسبة ُ‬
‫بالمكون الأجنبي بالمشروع ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫نفسة ومقارنتة‬

‫الطريقة الثانية من إختيار الشركات هي طريقة الممارسة كما ذكرنا سابقاً – طريقة الممارسة ُتستخدم لممارسة الضغط علي‬
‫المتقدمين لدخول المشروع ومحاولة إختيار الشركة والمتقدم صاحب السعر الأقل ‪ ,‬ففي تلك الطريقة يتم التفاوض وتنزيل الأسعار‬
‫بين جميع المتقدمين للحص ول علي السعر الأمثل ‪ ,‬ولا يجوز تحويل المناقصة لممارسة إلا في حالة نص العقد من البداية ‪.‬‬

‫للممارسة نوعان إما ممارسة معلنة فيتم النزول بالأسعار للحصول علي السعر الأفضل في حضور جميع المشاركين ‪ ,‬وإما ممارسة‬
‫مغلقة فيتم النزول بالأسعار مع كل طرف منفرداً بدون وجود الطرف الآخر – ويتم العمل بإحدي الطريقتين طبقاً لما هو منصوص‬
‫المحددة مسبقاً‪.‬‬
‫علية تعاقدياً أيضاً – ويجوز إعادة طرح المشروع مرة أخري في حالة زيادة العطاء الأقل سعر عن القيمة التقديرية ُ‬

‫إذن المناقصة هي نفسها الممارسة ولكن مع التحفظ بأن أسعار المناقصة نهائية لايجوز تغييرها ‪ ,‬بينما الممارسة يجوز تقليل‬
‫الأسعار للحصول علي المشروع والفوز بة ‪.‬‬

‫الطريقة الثالثة وهي الإسناد المباشر للأعمال والمقصود بالإسناد المباشر هو إختيار شركة بعينها لتنفيذ الأعمال دول الدخول في‬
‫منافسة أو طرح المشروع فتتواجد أكثر من شركة ‪ ,‬ويتم العمل بهذه الطريقة في حالة َتفرد شركة بالعمل في نوع معين من الأعمال‬
‫المسبق مع الشركات أو في حالة المشاريع العاجلة التي لا تتحمل أوقات الطرح والإختيار ‪ ,‬ويتم العمل أيضاً‬
‫‪ ,‬وفي حالة التعامل ُ‬
‫بتلك الطريقة في حالة عدم وجود رسومات واضحة للمشروع وهذه هي حالات إستخدام طريقة الإسناد المباشر كما بالقوانين ‪:‬‬

‫أ‪ .‬الحالات الطارئة التي لا تحت مل اتباع إجراءات المناقصة أو الممارسة بجميع أنواعها‪.‬‬
‫ب‪ .‬عندما لا يكون هناك إلا مصدر واحد فقط لديه القدرة الفنية أو القدرة على تلبية متطلبات التعاقد‪.‬‬
‫ت‪ .‬عندما لا يكون هناك إلا مصدر واحد فقط لديه الحق الحصري أو الاحتكاري لموضوع التعاقد ولا يوجد بديل آخر مناسب‪.‬‬
‫ث‪ .‬لأغراض التكامل مع ما هو موجود ولا يوجد لها سوى مصدر واحد‪.‬‬
‫ج‪ .‬عندما يكون موضوع التعاقد غير مشمول في عقد قائم وتقتضي الشرورة الفنية تنفيذه بمعرفة المتعاقد القائم بالتنفيذ‪.‬‬
‫ح‪ .‬في حالة التوحيد القياسي مع ما هو قائم‪.‬‬
‫خ‪ .‬في حالات تعزيز السياسات الاجتماعية أو الاقتصادية التي تتبناها الدولة‪.‬‬

‫‪Prepared, Presented by. Shehab Ismail‬‬

 ‫‪Bidding, Contract Management & Claims‬‬

‫تنقسم طريقة الإسناد المباشر إلي طريقتين وهما طريقة التكليف ‪ Cost Plus‬وطريقة الإسناد ‪. Target Price‬‬

‫الطريقة الأولي ‪: Cost Plus‬‬

‫أ‪ .‬يتم التكليف بين جهتين تعلو احدهما الاخرى اداريا حتى يسوغ للاولى ان تقوم بتكليف الثانيه ‪.‬‬
‫ب‪ .‬يتم الاتفاق بموجب أمر تكليف يتضمن البدء فى تنفيذ الاعمال موضوع التكليف ‪.‬‬
‫ت‪ .‬يتم عمل تحليل لكل عناصر التكلفه المتضمنه فى بنود الاعمال من عماله ومواد ومعدات وفئات مقاولى باطن كما يتم تحليل‬
‫مماثل ‪.‬‬
‫ث‪ .‬لعناصر التكلفه الغير مباشره والمصروفات العموميه أو تعتمد المصروفات العموميه والإداريه والأرباح كنسبه من عناصر‬
‫التكلفه تحدد طبقا للمتوسطات السائده لكل نوع من نوعيات الاعمال‪.‬‬
‫ج‪ .‬الإسلوب السائد محليا فى تحديد المصروفات العموميه والإداريه والأرباح هو اعتبارها كنسبه من التكلفه المباشره‪.‬‬

‫والطريقة الثانية ‪: Target Price‬‬

‫أ‪ .‬يتم التعاقد بطريق الإسناد بين جهتين لايلزم أن تتبع احدهما الاخرى إداريا ‪.‬‬
‫ب‪ .‬يقدم المقاول عرض أسعار للطرف الاول سابق لتنفيذ الاعمال وتمثل إجمالى قيمه هذا العرض حال قبوله من الطرف الأول‬
‫أو الرقم المستهدف للمشروع ‪. Target‬‬
‫ت‪ .‬ويصدر الطرف الأول الأمر بتنفيذ الأعمال ‪ Target Price‬عند الاتفاق على العرض المقدم من المقاول ‪.‬‬

‫تعالج المصروفات الاداريه والعموميه والارباح بأي من الصور التاليه ‪:‬‬

‫اولاً‪ :‬الإتفاق على نسبه للمصروفات العموميه والإداريه والأرباح يستحقها المقاول عند تنفيذ الأعمال فى إطار ال ‪. Target‬‬
‫ثانياً ‪ :‬الإتفاق على منح المقاول نسبه من الوفر فى ال ‪ Target‬إذا تم تنفيذ الأعمال برقم أقل من المتفق عليه‬
‫ثالثاً‪ :‬الإتفاق على تخفيض نسبه المصروفات العموميه والاداريه والأرباح المتفق عليها فى حاله تجاوز المقاول لل ‪Target Price‬‬
‫رابعاً ‪ :‬الإتفاق على عدم السماح بأيه مبالغ تمثل المصروفات العموميه والاداريه والارباح مقابله للمبالغ التى تم تجاوز التكلفه‬
‫بمقدارها ‪.‬‬

‫أهم مواد قانون ‪ 182‬لسنة ‪ 2018‬الخاصة بطرح الأعمال ‪:‬‬

‫القاعدة والإستثناء في طرق التعاقد‬
‫مادة ‪: 7‬‬
‫يكون التعاقد وفق أحكام هذا القانون في الحالات وبالطرق الآتية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬يكون التعاقد علي شراء أو إستئجار المنقولات أو العقارات أو التعاقد علي مقاولات الأعمال أو تلقي الخدمات أو الأعمال‬
‫بناء علي عرض إدارة التعاقدات ‪.‬‬
‫ً‬ ‫الفنية بطريق المناقصة العامة ‪ ,‬ويجوز استثناء وبقرار مسبب من السلطة المختصه‬

‫‪Prepared, Presented by. Shehab Ismail‬‬

 ‫‪Bidding, Contract Management & Claims‬‬

‫إجراء هذا التعاقد بإحدي الطرق الآتية ‪:‬‬

‫أ‪ .‬الممارسة العامة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬الممارسة المحدودة ‪.‬‬
‫ت‪ .‬المناقصة المحدودة ‪.‬‬
‫ث‪ .‬المناقصة ذات المرحلتين ‪.‬‬
‫ج‪ .‬المناقصة المحلية ‪.‬‬
‫ح‪ .‬الإتفاق المباشر ‪.‬‬

‫‪ – 2‬يكون التعاقد علي بيع أو تأجير المنقولات أو العقارات أو المشروعات التي ليس لها الشخصية الاعتبارية ‪ ,‬والترخيص بالانتفاع‬
‫أو إستغلال العقارات والمشروعات ومن ذلك المنشآت السياحية والمقاصف عن طريق مزايدة علنية عامة أو مزايدة بالمظاريف‬
‫بناء علي عرض إدارة التعاقدات‬
‫ً‬ ‫المغلقة ‪ ,‬ويجوز استثناء بقرار مسبب من السلطة المختصة‬

‫إجراء هذا التعاقد بإحدي الطرق الآتية ‪:‬‬

‫أ‪ .‬المزايدة المحدودة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬المزايدة المحلية ‪.‬‬
‫ت‪ .‬الاتفاق المباشر ‪.‬‬

‫ويجوز للجهة الإدارية التعاقد علي احتياجاتها بإتباع أي من طرق التعاقد الواردة بالفقرة الأولي من هذه المادة للوصول إلي إبرام‬
‫اتفاق إطاري وفقاً لحكم المادة (‪ )65‬من هذا القانون ‪.‬‬

‫ولا يجوز بأي حال تحويل أي من طرق التعاقد المنصوص عليها في هذه المادة إلي طريق تعاقد آخر ‪.‬‬
‫وفي جميع الحالات يتم التعاقد في الحدود وفقاً للشروط والقواعد والإجراءات الواردة بهذا القانون ولائحتة التنفيذية ‪.‬‬

‫مادة ‪: 16‬‬
‫تحدد السلطة المختصة مبلغ التأمين المؤقت ضمن شروط الطرح ‪ ,‬ويجب تقديره دون مبالغه ولا يجاوز النسبة المنصوص عليها‬
‫قرين العمليات الآتية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬في عمليات شراء أو استئجار المنقولات والتعاقد علي مقاولات الأعمال وتلقي الخدمات والأعمال الفنية والدراسات الاستشارية‬
‫‪ :‬نسبة (‪ )% 1.5‬من القيمة التقديرية وبما يتماشي مع طبيعة العملية وحجمها ‪ ,‬وفي حالة الطرح في مجموعات متجانسة يحسب‬
‫التأمين المؤقت لكل مجموعة بذات النسبة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬في عمليات شراء أو استئجار العقارات ‪ :‬نسبة (‪ )% 0.5‬من القيمة التقديرية للعملية المطروحة ‪.‬‬
‫‪ – 3‬في عمليات بيع وتأجير المنقولات والعقارات والمشروعات والترخيص بالانتفاع أو باستغلال العقارات والمشروعات ‪ ,‬يتم تحديد‬
‫مبلغ التأمين المؤقت حسب طبيعة واهمية المزايدة ‪.‬‬
‫وفي جميع الأحوال ‪ ,‬يجب أن يكون التأمين المؤقت سارياً لمدة ثلاثين يوماً بعد تاريخ إنتهاء مدة صلاحية سريان العطاء أو تاريخ‬
‫إنتهاء مدة مد صلاحيته ‪.‬‬

‫مادة ‪: 21‬‬
‫يجوز للجهة الإدارية إصدار طلب للتأهيل المسبق للتحقق من توافر القدرات الفنية والإمكانيات المالية والإدارية والبشرية وغيرها‬
‫في طالبي التأهل لتنفيذ أحد العقود بالكفاءة المطلوبة قبل دعوتهم لتقديم عطاءات حال الطرح ‪,‬وذلك وفقاً لمتطلبات ومعايير‬
‫التقييم المحددة بمستندات طلب التأهيل المسبق ‪ ,‬ويتم الإعلان عن التأهيل المسبق بإحدي الصحف اليومية واسعة الانتشار‬
‫بالإضافة للنشر عنه علي بوابة التعاقدات العامة ‪.‬‬

‫مادة ‪: 28‬‬
‫تتولي إجراءات جميع طرق التعاقد المنصوص عليها بالمادة (‪ ) 7‬من هذا القانون لجان تشكل بقرار من السلطة المختصة ‪ ,‬تضم‬
‫عناصر فنية ومالية وقانونية وفقاً لأهمية وطبيعة التعاقد ‪ ,‬علي أن يتضمن قرار تشكيلها موعد انتهائها من أعمالها ‪.‬‬

‫‪Prepared, Presented by. Shehab Ismail‬‬

 ‫‪Bidding, Contract Management & Claims‬‬

‫وتباشر هذه اللجان عملها علي النحو الذي تبينه للائحة التنفيذية لهذا القانون ‪.‬‬
‫ويكون البث في المناقصات بأنواعها عن طريق لجنتين ‪ ,‬تتولي إحداهما فتح المظاريف وتتولي الأخري البت في المناقصة ‪ ,‬علي‬
‫أنه بالنسبة للمناقصة التي لا تجاوز قيمتها ثلاثمائة ألف جنيه ‪ ,‬يكون فتح المظاريف والبت فيها عن طريق لجنة واحدة ‪.‬‬
‫ولا يجوز الجمع بين رئاسة للجان المنصوص عليها بهذا القانون واعتماد أعمالها ‪.‬‬

‫مادة ‪: 35‬‬
‫ومع مراعاة حكم المادة (‪ )4‬من القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2015‬في شأن تفضيل المنتجات الصرية في العقود الحكومية ‪ ,‬يعد المنتج‬
‫المقدم عن توريدات مستوفية لنسبة المكون الصناعي المصري أقل سعراً إذا لم تتجاوز نسبة الزيادة فيه (‪ )%15‬من قيمة أقل‬
‫عطاء غير مستوفِ ‪.‬‬
‫ويعد العطاء المقدم عن الخدمات أو الأعمال الفنية التي تقوم بها جهات مصرية أقل سعر ًا إذا لم تتجاوز نسبة الزيادة فيه (‪)%15‬‬
‫من قيمة أقل عطاء أجنبي ‪ ,‬ويستثني من ذلك العطاءات المقدمة في عقود المشروعات المنصوص عليها في المادة (‪)3‬من القانون‬
‫رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2015‬المشار إليه وماتشمله هذه المشروعات أو يكون لازماً لها من خدمات أو أعمال فنية ‪.‬‬

‫=====‬

‫بعد أن تعرفنا علي أساليب طرح وترسية المشروعات – يتم تقسيم المشروعات بشكل آخر طبقاً لمعالجة الكميات ‪ ,‬ويتم تقسيم‬
‫العق ود إلي عقود الوحدة ‪ ,‬عقود المقطوعية ‪ ,‬عقود السقف السعري ‪:‬‬
‫أ‪ .‬عقود الوحدة ‪. Unit Price Contracts , Measured Contracts , Measure and value contracts‬‬
‫ب‪ .‬عقود المقطوعية أو الأجر الإجمالي ‪. Lump Sum Contracts‬‬
‫ت‪ .‬عقود السقف السعري ‪. Ceiling Value Contract‬‬

‫أولاً عقود الوحدة ‪:‬‬

‫أ‪ .‬إذا ُأبرم عقد بمقتضي مقايسة علي أساس الوحدة وتبين في أثناء العمل ان من الضروري لتنفيذ التصميم المتفق عليه مجاوزة‬
‫المقايسه المقدرة مجاوزة محسوسة وجب علي المقاول أن يخطر في الحال رب العمل بذلك مبيناً مقدار ما يتوقعة من زيادة‬
‫في الثمن فإن لم يفعل سقط حقة في إسترداد ماجاوز بة قيمة المقايسة من نفقات ‪.‬‬

‫ب‪ .‬فإذا كانت المجاوزة التي يقتضيها تنفيذ التصميم جسيمة جاز لرب العمل أن يتحلل من العقد ويوقف التنفيذ علي أن يكون‬
‫ذلك دون إبطاء مع إبقاء المقاول قيمة ما أنجزة من الأعمال مقدرة وفقاً لشروط العقد دون أن يعوضة عما كان يستطيع كسبة‬
‫لو انة اتم العمل ‪.‬‬

‫ت‪ .‬المجاوزة هنا مقصود بها زيادة كميات العمل وليس زيادة الأسعار ‪.‬‬

‫ث‪ .‬الأثمان التي تدفع للمقاول تكون علي أساس الكميات التي تنفذ فعلاً والتي تبين من القياس علي الطبيعة أثناء سير العمل‬
‫سواء كانت تلك الكميات أقل أو أكثر من الوارد بقوائم الكميات أو الرسومات ‪.‬‬

‫ج‪ .‬تحفظ المؤسسة لنفسها الحق في أن تدخل في أي وقت بعد إتمام العقد وقبل وأثناء تنفيذة ما تراة لازما أو نافعاً من التعديلات‬
‫علي الرسومات الإجمالية والصعوبات المبينة لطرق التنفيذ أو علي الشروط الفنية وذلط بشرط ألا يترتب علي هذه التعديلات‬
‫زيادة أو نقص في الكميات المتفق عليها في العقد بالنسبة لكل مادة عن ‪ , %25‬إلا إذا ذكر ذلك في الشروط الخاصة ‪ ,‬وتحسب‬
‫الكميات المعدلة في حدود النسبة سالفة الذكر زيادة أو نقصاً علي أساس السعر الوارد في قائمة الأثمان ‪.‬‬

‫‪Prepared, Presented by. Shehab Ismail‬‬

 ‫‪Bidding, Contract Management & Claims‬‬

‫أهم مواد قانون ‪ 182‬لسنة ‪ 2018‬الخاصة بمعالجة الكميات ‪:‬‬

‫مادة ‪: 46‬‬
‫إذا طرأ من المستجدات بعد إبرام العقد ما يتوجب تعديل حجم التعاقد يكون للجهة الإدارية أن تعدل عقودها بالزيادة أو النقص‬
‫وبما لا يجاوز (‪ )% 25‬من كمية كل بند لعقود المقاولات وبما لا يجاوز (‪ )%15‬من كمية بند لباقي العقود بذات الشروط والمواصفات‬
‫والأسعار ‪ ,‬علي أن تتضمن كراسة الشروط والمواصفات مضمون ذلك ‪.‬‬

‫ثانياً عقود المقطوعية أو الأجر الإجمالي ‪:‬‬

‫أ‪ .‬إذا أبرم العقد بأجر إجمالي علي أساس تصميم اتفق علية مع رب العمل فليس للمقاول أن يطالب بأية زيادة في الأجر ولو‬
‫حدث في هذا التصميم تعديل أو إضافة إلا أن يكون ذلك راجعاً إلي خطأ من رب العمل أو يكون مأذوناً بة منة وأتفق مع‬
‫المقاول علي أجرة ‪.‬‬

‫ب‪ .‬ويجب أن يحصل هذا الإتفاق كتابة إلا إذا كان العقد الأصلي ذاتة قد أتفق علية مشافهة ‪.‬‬

‫ت‪ .‬وليس للمقاول إذا أرتفعت أسعار المواد الأ ولية وأجور الأيدي العاملة أو غيرها من التكاليف أن يستند إلي ذلك ليطلب زيادة‬
‫الأجور ولو بلغ هذا الإرتفاع حداً يجعل تنفيذ العقد عسيراً ‪.‬‬

‫ث‪ .‬شروط ذلك العقد ( أجر محدد بمبلغ إجمالي لايزيد أو ينقص – بناء علي تصميم نهائي ومتفق علية – القواعد العامة بين مقاول‬
‫العام والباطن ورب العمل رجل غير فني قليل الخبرة عن المقاول ) ‪.‬‬

‫ثالث ًا عقود السقف السعري ‪:‬‬

‫أ‪ .‬هذا النوع من العقود قريب الصلة بالعقد المبروم علي أساس أجر إجمالي ‪ Lump Sum‬مع فارق جوهري هو أن إستحقاق‬
‫المقاول للقيمة التي أبرم العقد علي أساسها ليس واجباً بالضرورة – بصرف النظر عن التغيير بين كميات المقايسة والكميات‬
‫المنفذة فعلاً ولكن الأجر الإجمالي هنا يمثل سقفاً للسعر أو حد أقصي لا يجب أن تتجاوزة قيمة العقد ‪.‬‬

‫ب‪ .‬وبعبارة أخري فإ ن العبئ الذي قد ينجم عن زيادة الكميات المنفذة عن تلك الواردة بالمقايسة سوف يتحملة المقاول ولا يصبح‬
‫مستحقاً لة غير القيمة التي أبرم العقد علي اساسها أما عند حدوث العكس أي نقص الكميات المنفذة فعلاً عن تلك الواردة‬
‫بالمقايسة فإن المقاول سوف لا يستفيد بالفرق بين قيمة مانفذة والقيمة المبرم علي أساها العقد ولا يصبح مستحقاً لة غير‬
‫قيمة ما نفذة من أعمال طبقاً للكميات المنفذة فعلاً – إذ أن إستحقاقة للمبلغ الإجمالي كما سبق أن ذكرنا ليس واجباً بالضرورة‬
‫وإنما كحد أقصي للسعر ‪.‬‬

‫ت‪ .‬وسبب تطور العقود من عقود الوحدة إلي عقود الإجمالي إلي عقود السقف السعري تمثل إتجاها يحمل في طياتة تصعيد ًا‬
‫لعناصر المخاطرة التي يتحملها المقاول بسبب الكميات بالإضافة إلي المخاطر الكثيرة الأخري التي يتحملها المقاول والناشئة‬
‫عن طبيعة عقد المقاول نفسة حيث أنة عقد (مدة) يرد علية الكثير من الطوارئ والحوادث خلال فترة تنفيذة ‪.‬‬

‫ث‪ .‬عقد السقف السعري يتفق مع أسلوب الإدارة الغربي الذي يعتمد أسلوب الميزانيات المغلقة التي لايمكن تخطيها الأمر الذي‬
‫يلزم معة التيقن من قيم المشروعات إلي أكبر حد ممكن قبل البدء في تنفيذها ‪ .‬في حين أن الأسلوب المتبع محلياً في هذا‬
‫الصدد هو أسلوب الميزانيات المفتوحة التي يمكن تجاوزها تحت مسميات عديدة ‪.‬‬

‫‪Prepared, Presented by. Shehab Ismail‬‬

 ‫‪Bidding, Contract Management & Claims‬‬

‫ليس في العقود شرطاً قاسياً وشرطاً ليناً والمسألة خاضعة تماماً لمبدأ سلطان الإرادة الذي يقضي بأن ما أرتضتة إرادة الطرفين‬ ‫ج‪.‬‬
‫حال إبرام العقد هو النافذ في القضاء في النزاع بينهما شريطة أن يأتي هذا الرضا خالياً من عيوب الرضا وأن يأتي غير مخالفاً‬
‫لقاعدة أمرة في القانون الحاكم ‪.‬‬

‫=====‬

‫يتم تقسيم العقود بطريقة ثالثة التي تكون طبقاً لثبات فئة السعر من عدمة – فإما أن يظل السعر ثابتاً دون أي تغيير وإما أن يتغير‬
‫ويتم تعويض الفرق بطريقة معادلات تغيير الأسعار أو جداول تغيير الأسعار وفيما يلي سنتعرف تفصيلاً علي ذلك ‪:‬‬
‫أ‪ .‬العقود غير ثابتة السعر ‪. Price-Adjustment Contract‬‬
‫ب‪ .‬العقود ثابتة السعر ‪. Fixed Price Contract‬‬

‫أولاً العقود غير ثابتة السعر ‪:‬‬

‫أ‪ .‬في حالة تغيير سعر بند أو مجموعة معينة من البنود في المشروع – في حالة كان العقد غير ثابت السعر فيتم التعويض مباشرة‬
‫بفارق تغيير السعر بطرق معينة سيتم التعرف عليها وذلك عكس العقود ثابتة السعر ‪.‬‬

‫ب‪ .‬التغيير في السعر يتم تعويضة طبقاً للآتي إما معادلة لتغيير الأسعار موجودة بالعقد الخاص بالمشروع وإما وجود جدول‬
‫معاملات تغيير الأسعار وإليكم مثال علي معادلة تغيير السعر وجدول تغيير الأسعار وفيما يلي سنتعرف علي ُطرق تطبيقها‬
‫المختلفة ‪.‬‬

‫‪Prepared, Presented by. Shehab Ismail‬‬

 ‫‪Bidding, Contract Management & Claims‬‬

‫أيضاً قد يوجد بالعقد بعض الأحيان تثبيت لأسعار بعض المواد ‪ ,‬فكما يمكن وضع معادلة أو جدول لتغيير الأسعار يجوز أيضاً‬
‫تثبيت أسعار بعض المواد كالتالي ‪:‬‬

‫لكن ماذا إن حدث تغيير بسعر مادة معينة بمقايسة الأعمال – كيف يتم التعويض بمعادلات أو جداول فروق الأسعار ؟‬
‫في حالة وجود معادلة لتغيير الأسعار كما بالصورة السابقة الخاصة بتغيير أسعار السولار يتم التعويض في المعادلة بشكل‬
‫مباشر ‪ ,‬بينما في حا لة وجود جدول لمعاملات تغيير الأسعار فيتم التعويض كما بالمثال التالي ‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫المعامل من واقع عطاء المقاول (المظروف الفني)‬ ‫مكونات البند المتغير ضمن شروط الطرح والتي حددتها‬
‫الجهة الإدارية‬
‫‪%40‬‬ ‫الأسمنت البورتلاند‬

‫‪Prepared, Presented by. Shehab Ismail‬‬

 ‫‪Bidding, Contract Management & Claims‬‬

‫فئة البند من واقع عطاء المقاول ‪200‬ج‪/‬م‪3‬‬ ‫•‬

‫الكميات المنفذة بعد الستة أشهر الأولي من واقع حصر الكميات المنفذة بالمستخلص ‪100‬م‪3‬‬ ‫•‬
‫الرقم القياسي للأسمنت من واقع نشرة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عند تاريخ فتح المظاريف الفنية ‪162.1‬‬ ‫•‬
‫الرقم القياسي للأسمنت من واقع نشرة الجهاز المركزي للتعب ئة العامة والإحصاء عند المحاسبة بعد مرور ستة أشهر من فتح‬ ‫•‬
‫المظاريف الفنية ‪179.4‬‬

‫بتطبيق المعادلة لحساب فروق الأسعار ‪:‬‬

‫قيمة التعويض أو الخصم = قيمة التعويض أو قيمة الأعمال الخاضعة للتعديل من واقع عطاء المقاول عند التعاقد ‪ x‬معاملاتها‬
‫‪ x‬نسبة الزيادة أو الخفض في الأسعار ‪.‬‬

‫قيمة الأعمال = كمية * سعر = ‪100‬م‪200 * 3‬ج‬

‫نسبة الزيادة أو الخفض = (الرقم القياسي عند المحاسبة – الرقم القياسي عند فتح المظاريف الفنية ) ‪( /‬الرقم القياسي عند فتح‬
‫المظاريف الفنية )‬
‫= (‪) 162.1( / ) 162.1 – 179.4‬‬
‫إذن قيمة التعويض = ‪100‬م‪200 * 3‬ج * (‪ 853.79 = ) 162.1( / ) 162.1 – 179.4( * )%40‬ج‬

‫مثال آخر ‪:‬‬

‫المعامل من واقع عطاء المقاول (المظروف الفني)‬ ‫مكونات البند المتغير ضمن شروط الطرح والتي حددتها‬
‫الجهة الإدارية‬
‫‪%15‬‬ ‫الأسمنت البورتلاند‬
‫‪%45‬‬ ‫حديد التسليح‬

‫فئة البند من واقع عطاء المقاول ‪600‬ج‪/‬م‪3‬‬ ‫•‬

‫الكمية المنفذة بعد ستة أشهر من تاريخ فتح المظاريف الفنية ‪200‬م‪3‬‬ ‫•‬
‫الرقم القياسي للأسمنت من واقع نشرة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عند تاريخ فتح المظاريف الفنية ‪162.1‬‬ ‫•‬
‫الرقم القياسي للأسمنت من واقع نشرة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عند المحاسبة ‪182.6‬‬ ‫•‬
‫الرقم القياسي لحديد التسليح من واقع نشرة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عند فتح المظاريف الفنية ‪175‬‬ ‫•‬
‫الرقم القياسي لحديد التسليح من واقع نشرة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عند المحاسبة ‪131.5‬‬ ‫•‬

‫بتطبيق المعادلة لحساب فروق الأسعار ‪:‬‬

‫قيمة التعويض أو الخصم = قيمة التعويض أو قيمة الأعمال الخاضعة للتعديل من واقع عطاء المقاول عند التعاقد ‪ x‬معاملاتها‬
‫‪ x‬نسبة الزيادة أو الخفض في الأسعار ‪.‬‬
‫=‪200‬م‪600 * 3‬ج * (‪+ [) 162.1( / ) 162.1 – 182.6(] * )%15‬‬
‫‪200‬م‪600 * 3‬ج * (‪[) 175( / )175 – 131.5(] * )%45‬‬

‫= ‪11146.49-‬‬
‫إذن قيمة الخصم = ‪( 11146.49‬يتم خصمها من مستحقات المقاول )‬

‫‪Prepared, Presented by. Shehab Ismail‬‬

 ‫‪Bidding, Contract Management & Claims‬‬

‫ثانياً العقود ثابتة السعر ‪:‬‬

‫العقود ثابتة السعر هي النوع الآخر من العقود التي لا تلتزم بإعطاء المقاول أو المنفذ أي قيمة تماماً حيال أي زيادة في تكاليف‬
‫بنود المشروع ‪.‬‬
‫بالطبع ذلك النوع من العقود مميز جداً للمالك حيث التكلفة المخططة لن تزيد تماماً ‪ ,‬لكن في الوقت نفسة قد يضع المقاول ‪/‬‬
‫المنفذ تكاليف عالية جداً نتيجة لمعرفتة عدم وجود أي أحقية في الحصول علي زيادات أسعار لاحقاً ‪.‬‬

‫=====‬

‫الطريقة الرابعة والأخيرة لتقسيم عقود المشروعات هي التقسيم طبقاً لطريقة وأسلوب التنفيذ – وفي تلك الطريقة يتم التقسيم‬
‫إما للمقاول وإما للإستشاري فنجد أن المقاول ُيمكن أن يحصل علي المشروع ويقوم بتنفيذة بطريقة ‪:‬‬
‫أ‪ .‬التصميم والتنفيذ معاً ‪Design and build‬‬
‫ب‪ .‬أو التنفيذ فقط ‪Design bid Build‬‬
‫ففي الطريقة الأولي يحصل المقاول علي أتعابة نتيجة تصميم وتنفيذ المشروع ‪ ,‬فيقوم المنفذ غالب ًا بعمل التصميمات اللازمة ثم‬
‫تنفيذها علي أرض الواقع – و ُتعد إحدي مميزات هذه الطريقة هي المرونة والفهم الدقيق لأعمال المشروع ‪ ,‬بينما من عيوبها أنة‬
‫قد نجد إخفاق المقاول في الحصول علي أي تعويضان نتيجة أي تأخيرات أو أخطاء تصميمية ‪.‬‬

‫بينما الطريقة الثانية وهي أن يتم التصميم من قبل الإستشاري أو المصمم ‪ ,‬ثم يتم إعطاء التصميم للمقاول فيقوم بالتنفيذ – ومن‬
‫مميزات الطريقة الثانية هي أحقية المقاول في الحصول علي أي تكاليف أو وقت إضافي نتيجة وجود أي أخطاء قد توجد‬
‫بالتصميمات المقدمة من الإستشاري ‪.‬‬

‫المصمم فقد يوجد ُطرق أخري يمكن تقسيمها أيضاً إلي ‪:‬‬ ‫بينما في حالة ُ‬
‫أ‪ .‬طريقة التنفيذ والحصول علي الأتعاب نتيجة ماتم تنفيذة ‪. Quantities Rates‬‬
‫ب‪ .‬طريقة التنفيذ والحصول علي الأتعاب بالإشراف علي التنفيذ ‪. Manpower Rates‬‬
‫المصمم أو الإستشاري علي أتعابة نتيجة تصميمة – وذلك بنسبة تم الإتفاق عليها مسبقاً يتم الحصول عليها من‬ ‫فالأولي يحصل ُ‬
‫المصمم علي أتعابة طبق ًا لعدد مهندسي الإشراف بالعملية المنفذة‪.‬‬‫ُ‬ ‫فيها‬ ‫يحصل‬ ‫الثانية‬ ‫الطريقة‬ ‫بينما‬ ‫‪-‬‬ ‫المنفذ‬ ‫قيمة مستخلص‬

‫‪Prepared, Presented by. Shehab Ismail‬‬