Professional Documents
Culture Documents
رواء (2)
رواء (2)
رواء (2)
جامعة الفلوجة
حبث مقدم اىل كلية اإلدارة واالقتصاد قسم االقتصاد وهو جزاء من متطلبات نيل شهادة
البكالوريوس يف العلوم االقتصادية
بأشراف الدكتور
امساعيل محادي جمبل
1
بسم اهلل الرمحن الرحيم
َّ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ
ن اتبعت أهواءهم بعد ول ِئ ِ
َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ
م ما لك عل ِ
من ال ِذي جاءك ِ ال ِ
ْ َ ٍّ َ َ َ َ َّ
ري
ص ٍمن و ِلي وال ن ِمن الل ِه ِ ِ
﴿ ١٢٠البقرة﴾
2
َّ
إىل من وضع الموىل -سبحانه وتعاىل -الجنة تحت قدميها ،ووقرها يف كتابه
العزيز...
أم الحبيبة(
) ي
خي مثال لرب األرسة،
إىل خالد الذكر ،الذي ،وكان ر
الخي والسعادة يىل..
توفي سبيل روالذي لم يتهاون يوم يف ر
ُ َّ
الموقر( أب
) ي
وصغية..
ر كبية
إىل من أعتمد عليه يف كل ر
الم ر
حيم( )أخ ُ
ي
ر ُ ُّ
ومعارف الذين أجلهم وأحيمهم.. ي أصدقاب
ي إىل
ر
أساتذب يف كلية....
ي إىل
ُ
بحث يف.......ي أهدي لكم
3
العالمي الذي وفقنا وأعاننا عىل إنهاء
ر بسم هللا الرحمن الرحيم ،والحمد هلل رب
مسيتنا
هذا البحث والخروج به بهذه الصورة المتكاملة ،فباألمس القريب بدأنا ر
التعليمية ونحن نتحسس الطريق برهبة وارتباك ،فرأينا أن (كلية االدارة
ً ً ً
السي ألجلها ،وإن بحثنا يحمل يفر واالقتصاد ) هدفا ساميا وحبا وغاية تستحق
.طياته طموح شباب يحلمون أن تكون أمتهم العربية كالشامة ربي األمم
ً
وانطالقا من مبدأ أنه ال يشكر هللا من ال يشكر الناس ،فإننا نتوجه بالشكر
مسيتنا إلنجاز هذا
الجزيل للدكتور ( اسماعيل حمادي ) الذي يرافقنا يف ر
البحث وكانت له بصمات واضحة من خالل توجيهاته ونتقادته البناءة والدعم
بالكثي من الدعم الث صيت وتحملت معنا ورفدتنا ر ر
ر األكاديم ،كما نشك عائالتنا ي
ي
عىل جميع األصعدة ،ونشكر األصدقاء واألحباب وكل من قدم لما الدعم المادي
أو المعنوي،
4
رقم الصفحة اسم الموضوع ت
2 .1
3 .2
4 .3
6-5 .4
10 الكىل
ومتغيات االقتصاد ي
ر التفاهيم لمفهوم الضيبة
ي المبحث االول التأصيل 10.
5
23 المطلب الثالث :االثار االقتصادي للضائب 21.
27.
الثاب :النظام الض ي
25 يث يف العرا المبحث
ي
28.
المطلب االول :واقع النظام الض ي
26 يث يف العرا وخصائصه
29.
اوال :واقع النظام الض ي
26 يث
30.
ثانيا :خصائص النظام الض ي
27 يث يف العرا
31 – 28 31.
الثاب :هيكل النظام الض ي
يث يف العرا ي المطلب
32 الكىل المبحث الثالث :تقدير العالقة ربي االيرادات الضيبية وبعض 32.
المتغيات االقتصاد ي
ر
43 – 42 جماىلالمحىل اال ثالثا :اختيار العالقة ربي الضائب والناتج 42.
ي ي
44 االستنتاجات 43.
6
مشكلة البحث
اهمية البحث
اهداف البحث
فريضيه البحث
هيكلية البحث
7
عتاد الفرد منذ أقدم العصور عىل تقديم جزء من أمواله لمن توكل إليه عملية تنظيم األفراد والمحافظة عىل
ه المسئولة عن هذه العملية وأصبح هذا المال يقدم
السياس أصبحت الدولة ي
ي أموالهم ،ومع تطور المفهوم
للدولة.
عش فقد ساد المذهب التقليدي الذي كان يدعو إىل أن الدولة الحق يف أرض عش والتاسع ر القرني الثامن ر
ر أما يف
ر
الث يعجز عنها األفراد. ر
الكبية ي
ر بالمشوعات لتوفي األمن والعدالة والدفاع ،كما أن عليها القيام
ر الضيبة
وقد ظهر االتجاه الكييي الذي يدعو إىل ضورة تدخل الدولة يف النشاط االقتصادي لتحقيق أهداف المجتمع،
االجتماع لألفراد داخل المجتمع ،ومعث
ي مما جعلها تستخدم الضيبة كاداه تستطيع من خاللها تحقيق التكافل
ً
االجتماع أن يتضامن جميع أفراد المجتمع معا كل حسب مقدرته المالية يف تمويل النفقات العامة للدولة
ي التكافل
المواطني بال استثناء
ر ر
الث ينتفع بها كافة
ي
وكان لتطور النظم السياسية واالقتصادية دور يف تطور الضيبة لتصبح أهم أدوات السياسة االقتصادية يف يد
الجتماع وإعادة توزي ع الدخل يف البالد ،
ي الدولة من خالل التقلبات االقتصادية وتحقيق االستقرار االقتصادي وا
باإلضافة إىل كونها مصدرا من مصادر اإليرادات العامة للدولة.
8
ر ر
اف من حروب وحصار اقتصادي أدت إىل ظهور العديد من ي الث مر بها االقتصاد العر
الغي طبيعية ي
أن األوضاع ر
ر ر ر
غي
والث جعلت منه نظام ر
يث ي اف ومنها النظام الض ي
الث شوهت البث الهيكلية لالقتصاد العر ي المشاكل االقتصادية ي
تأثي
وغي فعال يف أداء المهام االقتصادية االمناطة بيه من خالل ر كفوء ر
اف . ر
الكىل العر ي
متغيات االقتصاد ي
ر عىل
ر ر
الث تستخدمها السلطة االقتصادية تأب أهمية البحث من خالل استخدام الضائب كأحد أداة السياسة المالية ي
ي
لمعالجة التقلبات االقتصادية و زيادة حجم االستثمارات من خالل استخدام حصيلتها بتمويل مشاري ع استثمارية
ر
اف
مرغوبة تضع االقتصاد عىل نحو مسارات سليمة تدفع عجلة النمو يف االقتصاد العر ي
ر
متغيات االقتصاد
ر تأثيها
اف من خالل ر
تأثي عىل االقتصاد العر ي
تنطلق فرضية البحث من فكرة مفادها أن للضائب ر
الكىل.
ي
9
10
الضيبة :فريضة مالية نقدية تستاديها الدولة جيا من األفراد بدون مقابل بهدف تمويل نفقاتها العامة وتحقيق
العىل ) 83 2002 ،
ي األهداف الناتجة من مضمون فلسفتها السياسة ( .
يف الدول المتطورة تعد الضيبة وسيله فعاله تستخدمها الدولة يف تنفيذ السياسات المالية واالقتصادية
عاىل للدخول الفردية وتعد أيضا وسيلة
واالجتماعية ،ويتناسب ذلك مع وجود جهاز انتاج متطور ومستوى ي
وتأثي يف اسعار مواد ومكونات االنتاج
ر لتدخل الدولة يف الية السو من خالل تعديل مخصصات الدخل ومصادره
وتوزي ع النشاطات االقتصادية والمشاري ع الصناعية حسب المناطق عن طريق منح اعفاءات لبعض المناطق
والمشاري ع وفقا لخطط التنمية .أما يف الدول النامية تعد الضيبة مصدر تمويل مهما من أجل اقامة وإنشاء البث
تأثي يف
التحتية لالقتصاد ومن ثم يكون دورها مهما يف تمويل الخزينة العامة للدولة بالمال الالزم لتنمية و ر
تتمي بيه الضائب يف الدول النامية ضعف الحصيلة الضيبة بسبب السياسات االقتصادية واالجتماعية .أهم ما ر
اساس وعدم وجود توازن يف االنظمة الضيبة المطبق بهذا تحتل الضائب
ي انخفاض مستوى دخول االفراد بشكل
يث مع ر
اجماىل اإليرادات الضيبة ،وعدم االنسجام يف التشي ع الض ي
ي المبارسة رتياوح ربي ( ) % ٧٠ - ٦٠من
ر الغي
ر
المهايث ) 260 : 2003 ،
ي الظروف االقتصادية واالجتماعية السائدة باإلضافة اىل وجود عجز يف االدارة الضيبية (،
ومن خالل التعريف السابق ميكن حتديد خصائص الضريبة مبا يأتي:
- 1الضريبة مبلغ من املال :كانت الضيبة يف العصور القديمة والوسط تدفع عينا كمقدار ر
معي من
11
تختلف من مكلف إىل آخر دون مراعاته الظروف الشخصية لكل مكلف .أما يف العض الحديث فان الضيبة
كثي من ر
التشيعات عىل جواز استيفاء أصبحت مبلغ من النقود وال تدفع عينا أال يف أحوال محددة مثال نصت ال ر
ر
الضيبة عىل مجموع اليكة عينا رغبة يف تسهيل دفع أنواع معينة من الضائب ( .آل ي
عىل ) 170 : 2002 ،
- 2الضريبة فريضة إجبارية :يعد فرض الضيبة وجبايتها عمال من أعمال السلطة العامة ،بمعث أن فرض
تفرض عىل الفرد باعتباره عضوا يف الجماعة ،ومن ثم فان النفع الذي يعود عليه هو النفع الذي تستفيد منه
حي ان من الجائز له أن يطالب بأية
الجماعة ككل وعىل ذلك فانه ال يجوز للمكلف أن يطالب بمقابل خاص بة ،يف ر
يمي الضيبة عن الرسم ،
مطالب عامة يعتقد ضورة تحقيقها للمجتمع والواقع أن عدم وجود المقابل هو الذي ر
الن هناك خدمة معينة تؤديها الدولة لدافع الرسم وال يوجد هذا المقابل يف الضيبة ( .الصكبان ) 147 : 1966 ،
لتوفي األموال الالزمة لتغطية
ر - 4الضريبة فريضة ذات أهداف :عرفت الضيبة يف بادئ األمر وسيلة
الدفقات العامة ،ومع تطور الفكر االقتصادي أصبحت الدولة متدخلة يف النشاط االقتصادي ثم منتجة أصبح من
الضوري أن يتحول دور الضيبة من كونها وسيلة مالية إىل أداة لتحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية وسياسية
المتغيات االقتصادية وتحقيق أهداف
ر التأثي عىل
ر الماىل الحديث وسيلة من وسائل
ي فالضيبة يف ظل الفكر
المجتمع (طاقة و العزاوي ) 90 : 2010 ،
12
- 5الضيبية تدفع بصفة نهائية :وتعث أن المكلف حي ر
يليم بدفع الضيبة الما يدفعها بصورة نهائية ،دون أن ر ي
ر
تليم الدولة برد قيمتها للمكلف فيما بعد ،وبهذا الشكل تختلف الضيبة عن القرض العام( .
الجناب ) 137 : 1990 ،
ي
ر
- 6الغرض من الضيبة تغطية النفقات العامة :أي أن حصيلة الضيبة تستعمل يف القيام بالمرافق ي
الث تسد
وبي النفقات العامة وما يقتضه حق الهيئة ر
التشيعية حاجات الشعب ،وهذا تتضح العالقة الوثيقة ربي الضائب ر
يف الموافقة عىل الضائب من حق يف اعتماد النفقات العامة لم تعد الغاية الوحيدة
وه بصورة خاصة أغراض اقتصادية
لضيبة وانما توجد أعراض أخرى وعىل نفس القدر من األهمية ي
وإجتماعية ( الجعفري )74 ، 1961 ،
يتناسث والدخل
ي - 1قاعدة العدالة واملساواة :ومضمونها أن يساهم كل فرد يف نفقات الدولة بالقدر الذي
وكيفية الدفع والمقدار الذي يجب أن يدفعه ،بحيث تكون الضيبة وإضحة بصورة ال تدع مجاال ألي غموض أو
عىل )177 2002 ،
تعقيد ،وذلك بان تكون النصوص واضحة بحيث يفهمها عامة الناس ( آل ي
- 3قاعدة املالئمة :وذلك بأن تحدد مواعيد وأساليب مالئمة ومناسبة لجباية الضيبة تتفق وطبيعة الضيبة
- 4قاعدة االقتصاد :أن هذا القاعدة تؤكد عىل ضورة عدم التبذير واإلرساف بتكاليف جباية الضائب .أي
الث تتطلب اقل تكاليف ر
حث ال تستنفذ هذه التكاليف جانبا مهما من ر
ضورة اختيار إجراءات وأساليب الجباية ي
حصيلة الضيبة مما يقلل أمكانية الدولة من االستفادة منها ،حيث أن جباية الضائب تحتاج إىل جهاز متكامل
الموظفي من خالل
ر المثاىل من
ي يقوم بهذه المهمة وعليه يجب مراعاة الصنف
13
اعتماد مبدأ النوع وليس الكم والعمل عىل اختصار اإلجراءات الالزمة للجباية وتبسيطها القتصادا للوقت والتكاليف
الث تحقق االقتصاد يف الجبايةالضائب ( طاقة و وتعتي طريقة جباية الضيبة عند المنبع من أفضل الطر ر
ي
العزاوي ) 91 2010
القانوب الذي يستند اليه حق الدولة يف خطية ،لذلك فان التعرف عىل االساس يث نتائج ر ر
ي ر ييتب عىل االليام الض ي
القرني ر
الث كانت سائده خالل فرض الضائب امر ضوري ،أي تحديد اساس ر
ر المكلفي بدفعها ،وتتباين ي
ر اليام
عش يف تأصيل حق الدولة يف فرض الضائب عن مثيلتها يف عض القديم لقد ردت هذا عش والتاسع رالثامن ر
:تنص هذا النظرية اىل أن المكلف يدفع الضيبة مقابل منفعة يحصل عليها من
ر
الث تقدمها الدولة وبعكسه ال يوجد سند لدفع الضيبة وترى هذه النظرية أن
خدمات العامة ي
ر
الث تحقق نفع
ضمث ذات طبيعة مالية يلزمه بدفع الضيبة مقابل الخدمات ي
ي المكلف يرتبط مع الدولة بعقد
غي ان العلماء االقتصادين الذين ابدوا قد اختلفوا يف طبيعة هذه العقد وعىل رأسهم الكتاب
خاص ر
ر
كمشيين بصورة ضائب ( :اذ يرى آدم سمت ان الدولة تبيع خدماتها لالفراد مقابل دفع ثمنها
الجناب ) 139 ، 1990 ،
ي
ر
الث يدفعها
الماىل لدى بعض الكتاب عىل أنه عقد ايجار اعمال أي أن الضيبة ي
ي يكيف العقد
وتيتب عن ذلك نتائجالث تقدمها الدولة ر
ر
نظي الخدمات ي
ه ثمن ر
االفراد ي
-أن نتناسب الضيبة مع مقدار ما يعود عىل الفرد من نفع خاص
-أن تتوسع الدولة يف فرض الرسوم وان تضيق من فرض الضائب ج -عقد ررسكة :عرف البعض العقد بأنه ررسكة
معي و يتحمل يف سبيل هذه االعمال نفقات خاصة عىل المواطني لكل منهم عمل ر
ر إنتاج كيى تتكون من ررسكاتهم
انه إىل جانب هذا توجد نفقات عامة يقوم بها مجلس االدارة ر
الشكة أي الحكومة تعود منفعتها عىل جميع األفراد (
لیىل و مسعودة ) 6 ، 2011 ،
14
:ترى هذه النظرية ان الدولة ي
ه ضورة تاريخية واجتماعية وواجب الدولة يف
المجتمعات الحديثة هو القيام بإشباع الحاجات العامة لالفراد والمحافظة عىل االمن ،والدولة تتكبد نفقات
باهضه من أجل القيام باالعباء العامة الملقاة عىل عاتقها والناتجة من جراء تدخل الدولة يف مختلف االنشطة
االجتماعية منها واالقتصادية .ولما كانت هذه االعباء تحقق الصالح العام لألفراد وتعود عليهم بالنفع العام كان
االجتماع ربي االفراد
ي البد من أن تتظافر الجهود يف تحمل نفقات هذه األعباء عىل اساس التضامن
يليم بدفع الضيبة عىل اساس مقدرتهوأليهم فيما اذا حصل المكلف بدفع الضيبة عىل منفعة ام ال فالمكلف ر
ر
الث تعود عليه من جراء القيام بهذه الخدمات العامة .وخالصة القول فان الدولة
التكليفية ال عىل اساس المنفعة ي
تفرض الضائب عىل األفراد بما لها من حق السيادة عليهم واالفراد ر
يليمون بدفع الضائب انطالقا من مبدأ
االجتماع ( .عبيس ) 15 : 2010 ،
ي التضامن
التالية:
أ -تحقيق النمو االقتصادي وذلك من خالل عدة آليات اهمها االعفاء والتخفيض الضيبة الذي تؤدي اىل
المثاىل لدى االفراد والمستثمرين-
ي زيادة الدخل
الكىل سواء بزيادته او تخفيضه
التأثي عىل حجم النفقات ي
ر ب -تحقيق االستقرار االقتصادي ويمكن يف
ميانية الدولة إال انه قد تستخدم الضيبة ر
حث و وعادهما تستخدم الضيبة كأداة يف هذه الحالة عد توازن ر
الميانية متوازنة ،قصد المحافظة عىل االستقرار االقتصادي
ان كانت ر
ج -حماية الصناعة الوطنية من المنافسة االجنبية ،وذلك من خالل فرض الضائب كمركية مرتفعة
15
عىل الواردات ،وبإعفاء الصادرات جزئيا او كليا قصد تشجيعها ( .لخض) 9 ، 2007 ،
:لقد حاولت الدول يف عضنا الراهن استخدام الضيبة كوسيلة هامة يف تحقيق
يىل:
مجموعة من الغايات االجتماعية ومن أهم هذه الغايات ما ي
ا -منع تركز اليوات يف أيدي عدد قليل من أفراد المجتمع .ب -توجيه سياسة النسل يف الدول سواء أكان لتشجيع
ه بذلك
النسل كما يف اوروبا والدول االسكندنافية أو يف سياسيا يف المواجهة الطبقات االجتماعية األخرى ،و ي
والصي
ر تحقق مصلحة القوى المسيطرة عىل تحديد النسل كما يف الهند
ج -معالجة أزمة السكن ،وذلك بإعفاء رأس المال المستثمر ف هذا القطاع من الضائب ر
لفية محددة مثال أو أن ي
والتجهيات المستخدمة يف قطاع االسكان
ر تسمح باالستهالك الشي ع لألدوات
التدخي وتناول
ر ت -معالجة بعض الظواهر االجتماعية السيئة حيث يمكن للسلطات محاربة بعض األفات مثل
الكحول وذلك بفرض ضيبة مرتفعة عىل صناعتها وبيعها وإرباحه المختلفة ( منذر ) 7 : 2006 ،
:بتعاظم دور الدولة أصبحت الضيبة تؤدي أهداف سياسية و يمكن تحديدها عىل مس ر
تويي
الداخىل تمثل الضيبة أداة يف يدي القوى األجتماعية المسيطرة حساب فئات
ي وخارخ .فعىل المستوى
ي داخىل
ي
الشعب
فه أداة من أدوات السياسة الخارجية وذلك عن طريق فرض ضائب ورسوم كمركية
الخارخ ي
ي أما عىل المستوى
عالية عىل منتجات بعض الدول ،وتخفيضها أو إعفائها عىل منتجات دول أخرى مثل ما هو الحال يف الحروب
التجارية أو التكتالت السياسية واالقتصادية (.لخض ) 10 : 2007 ،
16
يعد النمو االقتصادي ظاهرة حديثة نسبيا مما أدى إىل صعوبة تحديد معث النمو االقتصادي سواء من حيث
للتغيات الفنية والتكنولوجية واالقتصادية والسياسية واالجتماعية السائدة،
ر الزمث أو من حيث خضوعه
ي المدى
ومتغيات يف غاية التعقيد.
ر وهذا ناجم عن كونه يخضع لعوامل
القوم خالل مدة زمنية طويلة ،وان
ي وقد اتفق المختصون عىل إن النمو االقتصادي هو الزيادة الحقيقية يف الدخل
تغيات هيكلية يف االقتصاد ر
الث تهدف إىل تحقيق تلك الزيادة باعتبارها عملية ر
ه العملية ي التنمية االقتصادية ي
القوم تؤدي إىل االنتقال من بنية اقتصادية متخلفة لبنية اقتصادية متقدمة ،وقد اختلف االقتصاديون يف تعريف
ي
مفهوم النمو ،فالنمو كما يعرفه كيندليغر ) ( Kindlebergerهو تحقيق زيادة اضافية يف االنتاج ،كما ان النمو قد
وف الكفاية
يعث ليس فقط زيادة يف المخرجات ) ، ( Out Putsولكن أيضا الزيادة يف المدخالت ) ( Inputsي
ي
االنتاجية اي زيادة المخرجات لكل وحدة واحدة من المدخالت ،وترى االقتصادية أورسوالهيكس ( OrsoliHecks
تتمي بأن معظم موردها معروفة ومستغلة فعال ،اماالث ر ر
)ان اصطالح النمو ينطبق عىل الدول المتقدمة اقتصاديا ي
(الفالخ، الث لم تستغل بعدر ر
ي الث لديها امكانات التقدم واستغالل الموارد ي
فيتبط بالدول المتخلفة يمفهوم التنمية ر
االمريك كوزنتس فيعرف النمو عىل انه احداث زيادات مستمرة يف انتاج اليوات
ي ، ) 2012 : 49أما االقتصادي
ه المادية وبعد االستثمار ف راس المال ر
التقث وكفاءة النظم االقتصادية ي
ي البشي والمادي فضال عن التقدم ي
ر
والبشي يؤثر يف انتاجية العامل وتنمية القوى العاملة من المصادر االساسية للنمو االقتصادي ،فرأس المال المادي
التقث فهو
ي حيث التدريب والتأهيل اىل الحد الذي يزيد من نسبة القوى العاملة وتنمية القوى العاملة ،اما التقدم
ر
االخياع وبالتاىل اكتشاف منتجات جديدة من خالل يعث استخدام أساليب تقنية جديدة
ي ي
أو االبتكار فضال عن عنض المخاطرة يف المنشأة االنتاجية ،اما النظم االقتصادية فتظهر كفاءتها من خالل نقل
ر
الث تحقق اقتصاديات الحجم والوضع االمثل لإلنتاج. الموارد اىل المجاالت ي
ر
الحقيف ويرى البعض اآلخر بأن النمو االقتصادي هو الزيادة المضطردة الطويلة االجل يف نصيب الفرد من الدخل
ي
،فاذا تزايد نصيب الفرد من الدخل بعد ان رييا االقتصاد من الكساد ،فان الزيادة تعتي دورية وليست مضطردة
الوطث ويقاس النمو
ي ومن ثم ال يعتي ذلك نمو ،أو الزيادة يف قيمة السلع والخدمات المنتجة من قبل االقتصاد
17
ر
(القريش ، ) 71 : 2010 ،كما يمكن ان ر
الحقيف االجماىل االقتصادي بوصفه النسبة المئوية للزيادة يف الناتج
ي ي ي
ر
المبارس بمقاييس كمية التغيات القابلة للقياس الث تتمخض عنها ر
ر اىل النمو االقتصادي عىل انه تلك الظواهر ي ينظر ي
الكىل (الفهداوي والشيخ- 2000 : 120 ، ر
المتغيات االقتصادية يف االقتصاد ي ر الث تحصل يف
أو هو الزيادة الكمية ي
) 119نالحظ من خالل التعاريف السابقة للنمو االقتصادي ،أنها تتفق حول ان النمو االقتصادي ما هو اال عبارة
كم قابل للقياس ويحدث بتلقائية كنتيجة لزيادة ر
الحقيف ،وعىل انه مقياس يي االجماىل
ي عن زيادة مستمرة يف الناتج
يف استغالل الطاقة االنتاجية.
.
القوم
ي *زيادة الدخل
*خلق فرص عمل
* "دعم عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية
وميان المدفوعات
الميان التجاري ر
*زيادة االنتاج ودعم ر
ر
والتشيعات المشجعة القواني
ر كبي لالستثمار من خالل قيامها بإصدار
وقد أولت الدول المتقدمة اهتمام ر
الكاف عىل الرغم
ي لالستثمار والالزمة النتقال رؤوس األموال ،أما يف الدول النامية فلم يعط هذا الموضوع االهتمام
من ندرة رأس المال يف هذه الدول ( .مقابله ) 15 : 2008 ،
18
ر
الث يسىع المستثمر إىل تحقيقها ،الحصول عىل المواد الخام من الدول المستثمرة فيها ألجل
- 1من أول األهداف ي
استخدامها يف صناعتها
ر
الث تمنحها الدول المضيفة
القواني المشجعة لالستثمار واالعفاءات الضيبة المقررة ي
ر - 2االستفادة من
للمستثمرين من أجل جذب االستثمارات األجنبية اليها
ر
والث ال - 3أيجاد أسوا جديدة لمنتجات وبضائع ر
كبي من السلع الراكدة ي
الشكات األجنبية خاصة لتسويق فائض ر
تستطيع هذه ا ر
لشكات تسويقها يف موطنها - 4 .االستفادة من ر
مية هامة يف الدول النامية وإعلب الدول المستثمرة
فيها حيث أن أجرة االيدي العاملة عادة ما تكون منخفضه بالنسبة الدول المتقدمة
بكثي أرباحها من عملياتها
ر - 5ومن أهداف ر
الشكات األجنبية المستثمرة تحقيق الرب ح يف الدول المضيفة تفو
داخل موطنها
الشكات األجنبية منافسة ر
الشكات المحلية من حيث جودة االنتاج وانخفاض األسعار وأنواع - 6سهولة قيام ر
الخدمة وذلك بسبب تملكها التكنولوجيا المتقدمة ووفرة رأس المال لديها
ر
وانتشت - 7تستفاد ر
الشكات االجنبية من استثمراتها يف الدول المضيفة من قلة المخاطر اذا أنه كلما توزعت
بالتاىل مخاطر هذه االستثمارات ( .الطعان .)2006 :6
ي االستثمارات عىل عدد أكي من الدول كلما قلت
يمكن تعريف البطالة بأنها حالة األفراد الذين ال يعملون عىل الرغم من أنهم جادون يف البحث عله أو أنهم ينتظرون
العودة إىل العمل .إي أن الفرد يعد عاطال عن العمل إذا كان ال يعمل ،فضال عن أنه بذل جهدا للحصول عليه أثناء
المدة الزمنية الماضية (كان تكون شهرا ) أو أنه رسح مؤقتا من عمله
وينتظر أن يعود إىل عمله مجددا أو أنه ينتظر تسلم عمل أثناء المدة المقبلة ( .شهرا مثال ) وتعرف البطالة أيضا
الث ال تستطيع األفراد ممارسة النشاطات أثناء مدة زمنية معينة ،وذلك بسبب وجود ر
بأنها الظاهرة أو الحالة ي
وباحثي عنه
ر اغبي فيه وقادرين عليه
عوامل خارجة عن ارادتهم عىل الرغم من أن هؤالء األفراد هم يف من العمل ور ر
وتسم يف هذه الحالة بالبطالة الكاملة
19
ويمكن تعريفها أيضا بكونها تعي عن كمية من وقت العمل ومن طاقة العمل أو من كليهما لم يتم االستفادة منها يف
مشوعة العملية اإلنتاجية للسلع والخدمات بشكل أمثل ،وكذلك تعرف البطالة عىل أنها عدم وجود فرص عمل ر
لمن تتوفر له القدرة عىل العمل والرغبة فيه ويمكن أن تكون كاملة أو جزئية ( .الفهداوي ) 64 : 2015
مناسبة ألول مرة أو يبحثون عن وظيفة أفضل من سابقتها يف الوقت الذي توجد فيه وظائف تناسب خياتهم
وأعمالهم ومهاراتهم ،إال أنهم لم يلتحقوا بها بسبب عدم معرفتهم بهذه الوظائف أو بأماكن وجودها ( عقون ،
) 7 2010
- 3البطالة الهيكلية يقصد بالبطالة الهيكلية عىل أنها" حالة تعطل جزء من القوى العاملة بسبب التطورات
ً ر
الوطث عن طبيعة ونوع العمالة المتوفرة لهذا تسم أيضا
ي الث تؤدي إىل اختالف متطلبات هيكل وبنية االقتصاد ي
بالبطالة البنيوية( .ذبيح - 4 ) 33 : 2008 +البطالة المقنعة :تعرف البطالة المقنعة عىل أنها" حالة إلتحا بعض
حي أن إسهامهم يف إنتاجية العمل ال يكاد يذكر ،فاالستغناء عنهم
األفراد بوظائف معينة ،يتقاضون عليها أجوزا يف ر
تأثي عن الكمية المنتجة .تسم
فه عمالة يمكن سحبها من مواقع اإلنتاج دون ر ال يؤثر بأي حال عىل حجم اإلنتاج ي
غي ملحوظة حيث تختلف يف طبيعتها عن األنواع األخرى السابقة ر
كذلك البطالة المقنعة بالبطالة المستية ألنها ر
غي ظاهرة كون أن العامل ال يكون عاطال عن ه ر ر
حي البطالة المقنعة يه ظاهرية يف جميعها ،يف ر والث ي
الذكر ،ي
20
ً
العمل ،ويعتي ضمن القوى العاملة ويمارس العمل ظاهريا ،وليست واضحة وضيحة مثل األنواع األخرى من
ر
الكبي والجهاز
ر السكاب
ي البطالة .ينتش وجود البطالة المقنعة بشكل واسع يف الدول النامية ي
وف الدول ذات الحجم
الحكوم الضخم ،بحيث يستخدم التشغيل هذا لحل مشكلة البطالة يف المجتمع ،بينما تظهر يف الدول المتقدمة
ي
خالل أوقات الكساد فقط( ،الشمري - 5 ) 137 2013 ،البطالة الموسمية :تتطلب بعض القطاعات االقتصادية
وغيها .عند نهاية الموسم يتوقف النشاط
كبية من العمال مثل الزراعة السياحة ،البناء ر
يف مواسم معينة أعدادا ر
العاملي بهذه القطاعات عن العمل وهذا تظهر ما يسم بالبطالة الموسمية ،ويمكن
ر يستدع إحالة
ي فيها ،مما
العاملي أو تدربهم عىل أعمال أخرى يمكن مزاولتها بعد االنتهاء الموسم
ر تقادي مثل هذا النوع من البطالة بانخراط
ر
لث يشتغلون فيها أسامنا ( .عقون ) 8 : 2010 ،
اإلنتاخ للسلعة ا ي
ي
21
ر ر
الكىل إىل زيادة الحقيف :يعرفه ( كيي ) بأنه الحالة ي
الث ال تؤدي فيها الزيادة االضافية يف الطلب ي ي - 1التضخم
يف اإلنتاج .ويعتقد ( كيي ) أن مرونة االنتاج تكون ( صفرا ) عند مستوى ر
معي يف األجل
الفعىل
ي الكىل ،ويسىع هذه النوع من التضخم بالتضخم الصحيح أو التضخم
التغيات يف الطلب ي
ر القصي بالنسبة إىل
ر
( .الشمري ) 279 1988 ،
-التضخم المكبوت :الذي يمثل حالة تمنع فيها األسعار من االرتفاع عن طريق سياسات تتمثل بوضع 2
الكىل وتحول دون ارتفاع األسعار .عىل أن ذلك ال يمنع الجمهور من تجميعي ضوابط وقيود تحد من األنفا
(األمي و باشا ) 1983 : 196 ،
ر كبية يمكن تحويلها إىل قوة ررسائية فعالة يف وقت الحق .
موجودات نقدية سائلة ر
-التضخم المفرط :وهو من أخطر أنواع التضخم حيث ترتفع األسعار بمعدالت ر
كبيه وتزداد فيه رسعه 3
كبي يف كمية السلع المعروضة وهذا النوع من اشد األنواع ضرا حيث ترتفع فيه
تداول النقود مقابل انخفاض ر
ر
الث تواجه هذا النوع من التضخم مصداقية التعامل يف عملتها الوطنية
األسعار اإللف المرات حيث تفقد الدول ي
داخليا ودوليا ويرغب األفراد التخلص منها واالحتفاظ بأصول ملموسة بدال من االحتفاظ بالنقود ،حيث يزداد
ر
الطلب عىل رساء العقارات واالستثمارات الملموسة ويحجم عن اإلبداع يف البنوك أو االحتفاظ بأموال سائله .ي
(عىل
) 17 : 2009 ،
-التضخم الزاحف :يعد هذا النوع من التضخم من أدب مستويات التضخم ،أذ تبدأ الزيادة يف األسعار 4
بصورة بطيئة وتدريجية ويكون فيها مستوى األنفا النقدي معتدال تسييا .لذلك فهو يأخذ أو يستغر ر
فية زمنية
طويلة نسبيا وتكون زيادة األسعار بنسب رتياوح غالبا ب ري (. % 3 - 2الموسوي ()2007 :20
22
أوال :أثر الضيبة عىل االستهالك
23
الشائية عند األفراد ويجب أن ر
الحقيف للفرد ومن ثم الخفاض طلبه ،وبذلك تنخفض القوة ر إىل تخفيض الدخل
ي
الميهاب )264 : 2003 ،
ي تكون هذه اإلجراءات ضمن سياسة اقتصادية متكاملة وليست إجراءاتضيبة منعزلة (
رابعا :اثر الضيبة عىل اإلنتاج
ناحيتي فتؤدي إىل انكماشه يف بعض المرات ،وإىل
ر القوم عادة من
ي تؤثر الضائب عىل اإلنتاج
ر
يأب:
انتعاشه وتوسعه يف مرات أخرى ،وكما ي
- 1اآلثار االنكماشية للضائب :تؤدي الضائب كما رأينا من قبل إىل تخفيض االستهالك وما رييتب عىل ذلك
من تخفيض يف إنتاج السلع االستهالكية والسلع االستثمارية أيضا ،كما تؤدي الضائب من ناحية أخرى إىل زيادة
وبالتاىل عزوفهم عن العمل واالنتاج إضافة إىل هذه اآلثار ،فأن
ي المنتجي
ر تكاليف إالنتاج ،ومن ثم إىل تقليل إرباح
الث يتم فرضها أحيانا عىل دخول الطبقات ذات الدخل المحدود غالبا ما تؤدي يف رأي بعض ر ر
الضائب المبارسة ي
ر
وف المجاالت ي
الث اعتادوا أن العاملي ورغبتهم يف العمل خاصة يف مجاالت المهن الحرة ي
ر العلماء إىل الحد من كفاءة
الث يحصلون عليهار
يعملوا بها ساعات اضافية طمعا يف تحسن مستوى الدخول ي
- 2اآلثار االنتعاشية للضائب :يرى بعض الكتاب أن زيادة عىل دخول األفراد وعىل االنتاج ربما تؤدي يف بعض
األحيان إىل أحداث اثار انتعاشيه أو توسعية يف االنتاج حيث يبذل العاملون مزيدا من الجهود يف مجاالت أعمالهم
الث فرضت عليهم والمحافظة ر
المختلفة طمعا يف زيادة دخولهم بما يؤدي إىل تغطية تكاليف الضائب االضافية ي
الث ظلوا يتمتعون بها قبل فرض تلك الضائب .كما تؤدي هذه الضائب االضافية يف ر
عىل مستوياتهم المعيشية ي
المنتجي عىل االقتصاد يف نفقات اإلنتاج أو رفع اإلنتاجية وفتح منافذ جديدة
ر رأي هؤالء من الكتاب إىل حث
وف ر ر
الث فرضت عليهم ي الث تساعد الوفاء بأعباء تلك الضائب اإلضافية ي لإلنتاج من أجل تحقيق مزيد من األرباح ي
والمنتجي عىل
ر تعبي الضائب الحافزة النها تشجع العمال
مثل هذه االحوال يطلق عىل هذه النوع من الضائب ر
السىع والث ر
انتشت يف معظم الدول النامية وأصبح ر
ي كبية وتعتي البطالة من اهمها ي
يعرف عالمنا المعاض مشاكل ر
ه الضيبة التدابي المتخذة للتخفيض من حدة البطالة ي
ر لمكافحة والحد منها الشغل الشاغل ،ومن ربي أهم
ر
والمشوعات إلنفاقها يف االتجاهات بحيث أن تخفيض يف معدال الضائب بهدف الزيادة االموال المتاحة لألفراد
24
المطلب األول :واقع النظام الض ي
يث يف العرا وخصائصه
25
ر
المبارسة فتضم ضائب وغي ر
مبارسة ،فالضائب ر
المبارسة ر يث يف العرا عىل الجمع ربي الضائب
يقوم النظام الض ي
ر
المبارسة فتضم الضائب غي
عىل الدخل و ضائب عىل رأس المال لما الضائب ر
ر
والتشيعات المختلفة القواني كبية من
يث يف العرا يشتمل عىل مجموعة ر
ر ويمكن القول أن النظام الض ي
فية زمنية واحدة بل جاءت عىلالتشيعات كلها ف ر
الث تعالج ضائب متنوعة ال تنظمها مدونة واحدة ،ولم تصدر ر ر
ي ي
ر
وف أنظمة حكم مختلفة ( .أنجاد . ) 119 : 1998 ،وتخفيض البطالة ( .ي
ليىل و مسعودة(:64 عدة فيات زمنية ي
)2011
26
ر
الث
وقد تم إلغاء هذه القانون وصدر بدل عنه قانون ضيبة الدخل ذو الرقم 113لسنة 1982النافذ مع تعديالته ي
كان آخرها تعديل سلطة االئتالف المؤقت بعد االحتالل العرا عام 2003بموجب األوامر ( ، ) 83 ، 49 ، 37أما
الىع ألسباب
فيما يخص ضبية العقار فقد صدر أول قانون الضيبة األمالك يف العرا 1923بالرقم 11والذي ي
السابقة نفسها وحل محله قانون 17لسنة 1941المعدل لسنوات ( ) 1959 ، 1954 ، 1952 ، 1950 ، 1948
وقد تم إلغاء هذه القانون وصدر بدال عنه قانون جديد عرف بقانون ضيبة العقار ذي الرقم 162لسنة 1959
قواني ضيبة ر
الث كان آخرها تعديل سلطة االئتالف المؤقت باألمر رقم ، 49وقد صدر بالعرا
ر النافذ مع تعديالته ي
القواني الضيبة يف وغيها من األنشطة االقتصادية وقد أنيطت مهمة ر
ر أخرى تخص العرصات واليكات والمبيعات ر
إلدارتي هما الهيأة العامة للضائب والهياة العامة للكمارك فضال عن استحداث قسم السياسة الضيبية يف
ر العرا
الث تهتم بصياغة ر
التشيعات الضيبية فضال عن تطوير ر ر
الث أنشئت عام 2005بوزارة المالية ي الدائرة االقتصادية ي
ر
اإلسياتيجية الضيبية ( .شهاب ) 49 : 2011 ،
27
ر
األب:
تفرض أنواع من الضائب يف العرا يمكن التعرف عليها من خالل المخطط ي
ر
اف)يث العر ي
شكل رقم ( 1هيكل النظام الض ي
ضريبة ضريبة
العقار الدخل
ر
نوعي
ر اف بشكل عام شأنه شأن أغلب الهياكل الضيبية بالعالم من
يث العر ي
يتألف هيكل النظام الض ي
28
ر
الث تفرض عىل مجمل إبراد المكلف السنوي من دخله العقاري عدا دار سكنه، ب -ضيبة العقار :ي
وه الضيبة ي
تنظم أحكامها بواسطة قانون ضيبة العقار ذي الرقم 162لسنة 1959النافذ و تعديالته (.حسان ) 22 : 2016 ،
ر
الث تقع ضمن حدود امانة العاصمة أو حدود بلديات مراكز
اض يوه ضيبة تفرض عىل األر ي
ب -ضيبة العرصات ي
والنواخ واألقضية أذا لم تكن مستغلة استغالال اقتصاديا ،وينظم أحكامها قانون ضيبة العرصات
ي المحافظات
رقم 26لسنة ( 1962طاقه والعزاوي ) 137 2010 ،
ر
الث تفرض عىل كل ما يخص التقال السلع والخدمات من الدولة واليها أو عي
وه الضائب ي
أ -الضائب الكمركية ي
أراضيها إىل دولة أخرى ،تنظم أحكامها بواسطة القانون رقم 23لسنة 1984النافذ و تعديالته و قانون التعرفه
الكمر كية ذي الرقم 77لسنة ، 1957وقد تم تعليق الضائب الكمركية بموجب أمر سلطة االئتالف المؤقت ذي
إجماىل الث تفرض عىلر
ي الرقم 112واستبدلت بضيبة إعادة إعمار العرا بموجب األمر 28لسنة 2003ي
29
االستيادات بنسبة 5 %عدا الدواء و الغذاء ( محمد ))142 2016 ،
ر
30
الث سجلتها ر
اإليرادات الضيبية خالل المدة األوىل بلغت % 77 . 71هذه النسبة تعتي مرتفعة مقارنتا بالنسية ي
الث بلغت . % 9 . 49عند مالحظة نسبة ر ر
أجماىل اإليرادات الضيبة خالل المدة الثانية ي
ي المبارسة إىل غي
الضائب ر
ر
المبارسة غي
الث شكلتها الضائب ر ر ر
أجماىل اإليرادات الضيبية كانت منخفضة مقارنتا بالنسبة ي
ي المبارسة إىل الضيبة
أجماىل اإليرادات الضيبية وهذا يعكس سمة من سمات االقتصاد المتخلف أذا تزداد األهمية النسبية للضائب
ي إىل
ر
المبارسة.. حي تتخفض األهمية النسبية للضائب ر
المبارسة يف ر غي
ر
أجماىل اإليرادات العامة خالل المدة األوىل أنا بلغت % 52 . 35كانت مرتفعة
ي - 4نسبة اإليرادات الضيبية إىل
مقارتنا يف المدة الثانية أذا بلغت % 59 . 5وسبب ذلك ارتفاع اإليرادات النفطية باإلضافة الفساد اإلداري
يث ر
العاملي يف الجهاز الض ي
ر مستشي لدى
31
32
أوال :نماذج االنحدار
تتقسم نماذج االنحدار بصفة عامة إلى قسمين نماذج االنحدار البسيط ،ونماذج االنحدار المتعدد فبالنسية للموذج
االنحدار البسيط فهو عبارة عن نموذج يتكون من متغير مستقل واحد ،وقد يكون هذا النموذج خعليا أذا كانت العالقة
بين المتغيرين المدروسين معبر عنها في شكل معادلة خط مستقيم ويكون غير خطي أذا كانت العالقة من نوع آخر ،أما
الموذج االنحدار المتعدد ،هو الذي يتكون من أكثر من متغير مستقل يكون نموذج االنحدار المتعدد بدوره خطيا أو غير
خطي ،وقبل تقدير العالقة بين المتغير التابع والمتغير المستقل ( أو المتغيرات المستقلة ) ،يجب أوال البحث عن السبب
الصيع الرياضية التي تعبر عن هذه العالقة تعبيرا دقيقا ولتحقيق ذلك يجب إجراء ما يلي - 1 :التعرف على الشكل
البياني الحقيقي للعالقة ( محل الدراسة ) بين المتغيرات ،ويتم ذلك بواسطة النظرية االقتصادية أو الدراسات التطبيقية
السابقة أو الرسم البياني للمتغير التابع وكل متغير مستقل على حدى.
- 2اختيار أنسب الصيغ الرياضية التي تتالءم مع الشكل البياني الحقيقي للعالقة محل الدراسة.
- B + Bx۷
حيث ؛
Bمعامل االنحدار العالقة بين xكمتغير مستقل و ال متغير تابع ميل العالقة بين × وال ،وهو يقيس
األثر الحدي لـ × علي ، 7ومن ثم فهو عبارة عن التغير في ال لتيجة تغير × بوحدة واحدة–
33
يعتبر هذه النموذج من أكثر النماذج شيوعا في الممارسة القياسية وذلك لسهولة استخدامه وحساب معلماته وتطبيقاته
إلى جانب ذلك فان هناك العديد من العالقات االقتصادية التي يمكن قياسها باستخدام هذه النماذج ،نموذج االنحدار
الخطي البسيط هو نموذج قياسي يصف العالقة الخطية بين
Y= ( Y f ( x)+u
حيث
Yالمتغير التابع
Xالمتغير المستقل
•(حدوث أخطاء ناجمة في كل من تجميع البيانات وقياس المتغيرات االقتصادية (عقون ) 25 : 2010 ،
34
لتقدير العالقات بين المتغيرات بالدقة المرعوية من خالل نموذج االنحدار الخطي ،فإن األمر يتطلب فروضا علمية
واجبة التحقق ،وتتعلق بعض تلك الفروضي بتوزيع قيم المتغير العشوائي والبعض اآلخر بالعالقة بين المتغير التابع
والمتغيرات المفسرة وتتمثل في ما يلي:
*ما هو متغير عشاني حقيقي ،أي أن كل قيمة من قيم إال وفي أي فترة زمنية تعتمد على الصدفة
* 0 = ( E uالتوقع الرياضي لألخطاء معدوم :وهذا يعني أن القيمة المتوقعة لحد الخطا مساوية الصفر فكل عنصر
عشوائي قد يكون نتيجة للعديد من األسباب ذات التأثير الضديل والتي تميل إلى إلغاء الحد األقصى.
•تجالس تباين األخطاء ، * = ( Var ( ) = E(U ) )2 =E( uf)=a2وهذا يعني أن تباين قيم iuحول متوسطها يكون
ثابت في كل فترة زمنية بالنسبة لجميع قيم المتغير المستقل .
- 2عدم وجود ارتباط ذاتي بين األخطاء المرتبكة ( = = ( Cov ) = uw 0 / 1أي أن قيم المختلفة للمتغير العشوائي
141تكون مستقلة عن بعضها البعض وبعبارة أخرى التباين المشترك ألي قيمة من 114مع أي قيمة لـ 14مساوية
للصفر ،فقيمة العنصر العشوائي في أي فترة ال تعتمد على
-- -3 .عدم وجود ارتباط بين ار /هذه الفرضية تتعلق بقيم المتغير المستقل Xبحيث:
35
توجد في الممارسة العملية عدة طرق القياس وتقدير العالقات بين المتغيرات االقتصادية في المشاهدات اإلحصائية ،إال
أن أبرزها وأكثرها شيوعا هي طريقة المربعات الصغرى OL . Sوقد شاع استخدام هذه الطريقة في التحليل والبحوث
اإلحصائية والفياسية انطالقا من المعالجة الرياضية لدالة الهدف لنموذج االنحدار الخطي البسيط أال وهي تصغير
مجموع مربع انحرافات قيم المشاهدة عن وسطها الحسابي ،وذلك باعتبار أن دالة الهدف عند تقدير الدالة االنحدارية
هي الحصول على أدني تباين ممكن يعود سبب شيوع استخدام هذه الطريقة لألسباب التالية :أو أدنى مجموع مربع
انحرافات أو أدني انحراف معياري للقيم المشاهدة عند متوسطائها.
ترمز للقيم المقدرة لـ Yب حيث نفترض وجود عالقة بين Xو yمصاغة في شكل معادلة التالية
y = a + bx + u
أن أسلوب الحل في طريقة المربعات الصغرى يعتمد في استخدام منظومة من المعادالت اآلنية حسب كل حالة وذلك
انطالقا من دالة الهدف الرئيسية وهي تصغير مجموعة مربعات الخطأ الناجم عن معادلة االنحدار المستخدمة في أيجاد
36
المعلمات ( ،أنظر إلى الشكل التالي ) أي
وتكون معادلة االنحدار المربعات الصغرى المقدرة OLSهي( f = + bxالعاني ) 13 : 2012 ،
يوجد نوعان من االختبارات في االقتصاد الفياسي ،اختبارات إحصائية وأخرى قياسية وستعتمد في تقييم
معلمات النموذج الخطي البسيط على االختبارات اإلحصائية وتتمثل في اختبارات معنوية لقياس درجة
37
الثقه في المعلمات المقدرة من العينة كأساس جيد للوصول إلى معلمات المجتمع من خالل اختبار قيمة ) ،واختبار
إحصائية ، Fواختيار جودة االرتباط للحكم على مدى المقدرة التفسيرية للنموذج بواسطة - 1 . 3 Rاختبار المعنوية
يختبر النموذج االنحدار قبل كل شيء العالقة بين المتغير المستقل × ومتغير التابع ال وذلك لتثبت من وجودها من
خالل اختبار المعنوية اإلحصائية للمعلمات المقدرة 0 B Oو B1كال على الفراد وفي هذا المجال توجد فرضيتان:
فرضية العدم و تنص على عدم وجود عالقة بين متغيرين × و ، yأي أنHo : Bo =B1 =0
•فرضية البديلة وتنص على وجود عالقة بين × و yأي أن H1 :BO ≠ B1 ≠ O
أ -اختبار قيمة 4وألجل اختبار الفرضيتان السابقتان يستخدم اختبار 4عند مستوى معنوية معينة:
*بالنسبة: , B1 :
حيث أن:
هو اختبار عند مستوى معنوية معين ودرجة حرية n kحيث nعدد مشاهدات في العينة و kعدد معالم.
SB21 :تباينB
S2ei:تباين الخطأ
• بالنسبة لي B0فأن
38
بعد احتساب قيم ) تقارن مع قيمتها الجدولية المعطاة في الجداول الخاصة بها وعند درجات حرية 1 – 2ومستوى
المعنوية المطلوب ( ) 5 %، 19لتحديد قبول أو رفض فرضية العدم ،فإذا كانت قيمة 1المحتسبة أكبر من t
الجدولية ترفض فرضية العدم وتقبل فرضية البديلة بمعنى أن المعلمة ذات معنوية إحصائية ،وبالعكس في حالة كون
) المحتسبة اقل من قيمتها الجدولية تقبل فرضية العلم وترفض فرضية البديلة أي عدم معنوية المعلمة المقدرة توعين
من الفرضيات:
ب -اختبار إحصائية F :الختبار معنوية االنحدار ككل يستخدم اختبار Fويعتمد هو اآلخر على
*فرضية العدم :وتنص على عدم معنوية أو جوهرية العالقة بين المتغير التابع والمتغير المستقل ،أي
•الفرضية البديلة :وتنص على وجود عالقة جوهرية من ناحية اإلحصائية بين المتغير التابع والمتغيرالمستقل ،أي
أن
ما يعني أن اختيار Fهو عبارة عن نسبة االنحرافات الموضحة من قبل خط االنحدار مقسومة على عدد المتغيرات
المستقلة kإلى االنحرافات غير الموضحة مقسومة على درجات الحرية التي تتمثل بعدد المشاهدات nمطروحا منها *
ناقصا واحد .بعد احتساب قيمة Fتقارن مع قيمة Fالجدولية المعطاة في الجداول الخاصة بها عند مستوى المعنوية
39
المطلوب ( ) 19 ، 59 %ودرجة حرية ) (n- k- 1-kللبسط والمقام لتحديد قبول أو رفض فرضية العدم ،فإذا كانت
قيمة Fالمحتسبة أكبر من قيمة Fالجدولية ،ترفض فرضية العدم ونقبل فرضية البديلة أي معنوية العالقة المقدرة
وبالعكس في حالة كون Fالمحتسبة اقل من قيمتها الجدولية نقبل فرضية العدم وترفض فرضية البديلة أي عدم معنوية
العالقة المقدرة ككل
- 2اختبار معامل التحديد 2 Rهو مقياس يوضح نسبة التغير في المتغير التابع 7الذي سببها التغير في المتغير
المستقل × أي نسبة االنحرافات الموضحة من قبل خط االنحدار إلى االنحرافات الكلية
2
) ( -دم ) Y( -ويعتبر " Rمن أهم المعامالت التي تقيس عالقة االرتباط بين متغيرين ووجود مثل هذه العالقة يعني
متمنيا أن أحد هذين المتغيرين يعتمد في تغيره أو في حدوثه على المتغير اآلخر ،معامل التحديد معرف وينتمي إلى
المجال التالي
بمقدار 448 . 8وحدة وهذا ال ينطبق مع منطق النظرية االقتصادية التي تقيد إلى أن تخفيض معدالت الضريبة ستؤدي
إلى زيادة األموال لدى األفراد والمشروعات وبالتالي سيزيد من قدرتهم الشرائية على السلع
والخدمات مما يؤدي إلى زيادة اإلنتاج وثم زيادة حجم العمالة وتخفيض حجم البطالة .
40
التي تحصل في المتغير التابع ( البطالة ) سببها المتغير المستقل ( الضرائب ) ،أما النسبة المتبقية وبالغه % 86
تمثل تأثير متغيرات أخرى لم تدخل في المعادلة أهمها حجم االستثمار * بما أن 1المحتسية لـ Bوالبالغة 873 . 13
أكبر من قيمة ! الجدولية عند مستوى 05 . 0ودرجة حرية 19والبالغة + 093 ، 2وعليه ترفض فرضية العدم
ونقبل فرضية البديلة أي معنوية المعلمة المقدرة Bأما بالنسبة | المحتسية لـ Bالبالغة 805 . 1أقل من مثيلتها |
الجدولية والبالغة 093 . 2عند مستوى معنوية 05 . 0ودرجة حرية 19وعليه تقبل فرضية العدم ولرفض فرضية
البديلة أي عدم معنوية
•أما بالنسبة للقيمة Fالمحتسبة والبالغة 259 . 3أكبر من قيمة Fالجدولية والبالغة 96 . 2وعند
مستوى معنوية 01 . 0ودرجة حرية 19وعلية ترفض فرضية العدم وتقبل فرضية البديلة أي معنوية العالقة المقدرة
.
من خالل البيانات اإلحصائية المعروضة في الملحق رقم ( ) 2أذا نالحظ من معادلة االنحدار المتغير التابع ( التضخم )
والمتغير المستقل ( اإليرادات الضريبية)
)(2.721) (1.127
41
تشير المعادلة التقديرية إلى وجود عالقة عكسية بين المتغير المستقل الذي تمثل الضرائب والمتغير التابع
والذي تمثل التضخم فكل زيادة في الضرائب بمقدار وحده واحده سوف تؤدي إلى الخفاض التضخم بمقدار . 1
075وهذا ينطبق مع منطق النظرية االقتصادية التي تنص إلى أن زيادة معدالت الضرائب أو فرض ضرائب
جديدة تعمل على اقتصاص جزء من القوة الشرائية الزائدة أي تخفيض الطلب الكلي على السلع والخدمات
ومن قيمة ? Rالمستخرجة البالغة 063 . 0التي تدل على أن % 6من التغيرات التي تحصل في المتغير
التابع ( التضخم ) سببها المتغير المستقل ( الضرائب ) .أما النسبة المتبقية وبالغه % 94تمثل تأثير
متغيرات أخرى لم تدخل في المعادلة أهمها عرض النقد الذي يعتبر أهم العوامل التي تؤثر على التضخم
بما أن ) المحتسية لـ Bوالبالغة 721 ، 2أكبر من قيمة | الجدولية عند مستوى 05 . 0ودرجة حرية 19
والبالغة ، 093 . 2وعليه ترفض فرضية العدم ونقبل فرضية البديلة أي معنوية المعلمة المقدرة Boأما
بالنسبة 4المحتسبة لـ Bالبالغة 127 . 1أقل من مثيلتها ،الجدولية والبالغة 093 . 2عند مستوى معنوية 0
) 05 .ودرجة حرية ، 19وعليه نقبل فرضية العدم وترفض فرضية البديلة أي عدم معنوية
أما بالنسبة للقيمة Fالمحتبة والبالغة 271 . 1اقل من قيمة Fالجدولية والبالغة 96 . 2وعند مستوى
معنوية 01 . 0ودرجة حرية 19وعلية نقبل فرضية العدم ترفض فرضية البديلة أي عدم معنوية العالقة
المقدرة ككل
الملحق رقم ( ) 2اذا تالحظ من معادلة االنحدار المتغير التابع ( الناتج المحلي اإلجمالي ) والمتغير المستقل (
اإليرادات الضريبية)
Y - 350251.398 + 0.028X
)(2.786)(10.475
R - 7.760 F 2 - 0.290
تشير المعادلة التقديرية إلى وجود عالقة طردية بين المتغير المستقل الذي تمثل الضرائب والمتغير التابع
والذي تمثل الناتج المحلي اإلجمالي فكل زيادة في الضرائب بمقدار وحده واحده سوف تؤدي إلى زيادة في
42
الناتج المحلي اإلجمالي بمقدار . ) 028 . 0وهذا ينطبق مع منطق النظرية االقتصادية التي ترى أن زيادة
معدالت الضرائب له تأثير كبير على النمو االقتصادي من خالل تأثيرها على بعض متغيرات االقتصادية الكلية (
االدخار االستثمار ،االستهالك ) وكذلك من خالل تأثيرها على عناصر اإلنتاج ( العمل ،رأس المال(
أذا أن زيادة الضرائب أو فرض ضرائب جديدة توفر للدولة إيرادات مالية تستخدمها في تمويل برامج وأنشطة
استثمارية من جهة وتستخدمها بوصفها أداة بتوجه االقتصاد نحو الشطة استثمارية مرغوية وبالتالي زيادة الناتج
القومي
ومن قيمة 7 Rالمستخرجة البالغة 290 . 0التي تدل على أن % 29من التغيرات التي تحصل في المتغير
التابع ( الناتج المحلي اإلجمالي سيبها المتغير المستقل ( الضرائب ) ،أما النسبة المتبقية وبالغه % 71تمثل
تأثير متغيرات أخرى لم تدخل في المعادلة .أهمها اإليرادات النفطية وكذلك حجم
االستثمار
بما أن tالمحتسبة لـ Bوالبالغة 475 : 10أكبر من قيمة ) الجدولية عند مستوى ) 05 . 0ودرجة حرية 19
والبالغة ، 093 . 2وعليه نرفض فرضية العدم وتقبل فرضية البديلة أي معنوية المعلمة المقدرة Boأما
بالنسبة tالمحشية لـ Bالبالغة 786 . 2أكبر من مثيلتها ! الجدولية والبالغة 093 . 2عند مستوى معنوية 0
) 05 .ودرجة حرية ، 19وعليه ترفض فرضية العدم ونقبل فرضية البديلة أي معنوية المعلمة
المقدرة, B .
أما بالنسبة للقيمة Fالمحشية والبالغة 760 . 7أكبر من قيمة Fالجدولية والبالغة 96 . 2وعند مستوى
معنوية 01 . 0ودرجة حرية 19وعلية ترفض فرضية العدم نقبل فرضية البديلة أي معنوية العالقة المقدرة
ككل.
43
- 1بعد العراق من أول دول المنطقة في إصدار التشريعات الضريبة بشكلها الحديث ،فقد صدر أول قانون لضريبة
الدخل في العراق عام 1927
- 2يتصف النظام الضريبي في العراق بكثرة اإلعفاءات و السماحات حيث تالحظ توسع المشرع العراقي في اإلعفاءات
بهدف القضاء على األثر السلبي الضرائب اقتصاديا واجتماعيا.
- 3نالحظ أن الضرائب غير المباشرة تشكل الجزء األكبر من اإليرادات الضريبية في العراق خالل المدة الدراسة أذا
بلغت %9 . 49
- 3لالحظ مساهمة اإليرادات الضريبية في العراق بالنسبة إلى اإليرادات العامة مساهمة ضعيفة خاصة بعد عام 2003
أذا بلغت كمتوسط % 59 . 5من اإليرادات العامة
- 4الظهرت النتائج التحليل القياسي وجود عالقة عكسية بين الضرائب والبطالة وهذا عكس ما تعطيه النظرية
االقتصادية التي تفيد بوجود عالقة طردية بين الضرائب والبطالة
- 5أظهرت النتائج التحليل القياسي عدم معنوية العالقة المقدرة بين الضرائب والتضخم ،وأن تأثير الضريبة على
التضخم تأثير ضئيل وذلك من خالل تقدير معامل التحديد " Rالبالغ % 6وهو نسبة ما تؤثره الضريبة على التضخم
- 6أظهرت نتائج التحليل القياسي إلى وجود عالقة طردية بين الضريبة والنمو الناتج المحلي من خالل تقدير معادلة
االنحدار بين الضريبة والناتج المحلي اإلجمالي ،كما أظهرت النتائج أن قيمة معامل التحديد 7Rالبالغ % 29وهي
نسبة جيدة أذا ما قورنت به نتائج التحليل الفياسي
- 7من خالل نتائج التحليل القياسي تم التوصل إلى أن الضرائب لم تأخذ دورها الحقيقي في توجيه االقتصاد العراقي
نحو مسارات صحيحة بسبب كون االقتصاد العراقي اقتصاد ريعي يعتمد على موارد النفط في تمويل نفقاته .وما
تعرض له االقتصاد من فترات غير طبيعية أدت به إلى االنهيار تقريبا - 1تعتبر الضريبة احد أهم أدوات السياسة
المالية التي تستخدمها الدول إلدارة اقتصادياتها .فباإلضافة
44
تعتبر الضريببة احد اهم ادوات السياسة المالية التي تستخدمها الدول الدارة اقتصادياتها فباالضافة لكونها مصدر هام
من مصادر الدخل الحكومي تعتبر الضريبة أداة فعالة لتحفيز النمو ،وتوزيع الدخل وتحقيق االستقرار االقتصادي ،
يجب تفعيل هذا الدور الهام .من خالل إصالحات جدية في النظام الضريبي.
- 2ينبغي استخدام الضرائب في حماية وتطوير اإلنتاج الوطني أذا أنه على الرغم من اآلثار السلبية التي خلقتها اإللية
السابقة التي اعتمدت في التعامل مع اإلنتاج المحلي وتمخض عنها تخلف هذا اإلنتاج كما ونوعا ،أال أن المؤكد أن
اإلنتاج المحلي أصبح يواجه خطرا كبيرا بعد االنكشاف الذي أعقاب التغير الذي حصل في عام 2003والمنافسة
الكبيرة من اإلنتاج األجنبي لإلنتاج المحلي مما يقتضي مد يد العون لهذا القطاع بأكثر من وسيلة ومنها الضرائب التي
من شأنها توفير حماية لو مؤقتة ألجل أعطاء هذا القطاع فرصة لنهوض من المازق الذي أصبح فيه - 3 .وألجل
العمل على مواجهة ظاهرة التضخم االقتصادي فأنه ينبغي أجراء موازنة بين الضرائب المباشرة
وغير المباشرة بحيث يزداد االعتماد على الضرائب المباشرة ألنها أقل تأثيرا في ظاهرة التضخم االقتصادي من
الضرائب غير المباشرة التي تجد طريقها في المستوى العام لألسعار نظرا لخصائص السوق في الدول النامية ومنها
السوق العراقية حيث هناك زيادة ضغوط الطلب على السلع والخدمات في حين أن العرض يواجه شحة بسبب ضعف
اإلمكانات اإلنتاجية أو االستيرادية أو االثنين معا .
4االهتمام بإعداد قاعدة بيانات شاملة لحصر المكلفين بدفع الضريبة أسوة بالدول المتقدمة للوصول بهذا القطاع إلى
أمر يجعل منه قادرا على رفد االقتصاد الوطني باإليرادات الحقيقة المتوخاة منه وهذا األمر يعطي الحضور الدائم
للقائمين على الضرائب من خالل الكشف المستمر عن مصادر اإليرادات لألفراد المكلفين بدفع الضريبة.
- 5يتوجب على الدولة رفع كفاءة النظام الضريبي في العراق من خالل رفع كفاءة الجهاز اإلداري الضريبي وتطوير
مهارات وخبرات العاملين وتوسيع القاعدة الضريبية لزيادة وتنويع اإليرادات العامة للدولة
- 6دراسة جميع القوانين واألنظمة الضريبية التي يجب أن تصاغ على أسس جديدة تواكب التحوالت نحو اقتصاد
السوق والحرية االقتصادية من أجل إن تكون الضرائب من أهم أدوات السياسية المالية التي تسهم في رفد اإليرادات
العامة
45
- 7إعادة النظر في الضرائب واستخدامها كمورد مالی مهم للحد من عجز الموازنة العامة للدولة كونها احد ادوات
السياسة المالية .
- 8تقليل االعتماد على اإليرادات النفطية وزيادة اإليرادات الضريبية فضال عن تحقيق التوازن االقتصادي واالجتماعي
عن طريق التوجه نحو زيادة الضرائب المباشرة التصاعدية على أصحاب الدخول المرتفعة
- 9 .يجب أن يكون النظام الضريبي في العراق أكثر فاعلية وأكثر مرونة وعدالة لكي يتمكن من تحقيق األهداف
المرجوة منه لذلك ينبغي على الهيئة العامة للضرائب أن تستخدم مؤشرات موضوعة على أسس علمية ومدروسة
تستخدم لتقدير الدخل ومقدار الضريبة المتحققة وأن يكون لديها اإلدراك الواضح ألنماط توزيع الدخل في البالد
46
- 1احمد ،عبد الغفور إبراهيم ، 2001 ،مبادئ االقتصاد والمالية العامة.
- 2الجعفري ،هاشم ، 1961مبادئ المالية العامة والتشريع المالي ،مطبعة سلمان األعظمي
- 5الصكيان ،عبد العال ، 1966 ،علم المالية العامة ،الجزء األول ط ، 3دار الجمهورية -بغداد.
- 8الفهداوي ،خميس خلف موسى ومازن عيسى الشيخ راضي ، 2000 ،التنمية االقتصادية ،دار الكتب والوثائق
- 9القريشي ،محمد صالح تركي 2010 ،علم اقتصاديات التنمية ،ط ، 1أثراء للنشر والتوزيع ،عمان.
- 10الواسطي ،فاضل شاكر ، 1973اقتصاديات المالية العامة ،ط ، 1مطبعة المعارف – بغداد
- 11باشا ،زكريا عبد الحميد وعبد الوهاب األمين " 1983 ،مبادئ االقتصاد ( الجزء الثاني ) االقتصاد الكلي •
- 13بطاقة ،محمد و هدى العزاوي ، 2010 ،اقتصاديات المالية العامة ،مطبعة المسرة
- 14محمد ،عمرو هشام ، 2016 ،مدخل في المالية العامة ،نظرة اقتصادية في علم المالية العامة وتطورها
الحديثة.
47
- 1الحجامي ،أزهار شمران جبر 2014 ،نموذج قياس فاعلية النظام الضريبي في العراق للمدة ()1980-2009
- 2الفهداوي ،عبد الرزاق إبراهيم شبيب ، 2015 ،البيئة المالية وأثرها في بعض متغيرات االقتصادالكلي في العراق
للمدة ( .)2012 – 1992
- 3ثامر ،لقاء فنجان ، 2016 ،دراسة في تقويم األداء الضريبي في العراق للمدة( ) 1990 - 2010مجلة العلوم
االقتصادية واإلدارية المجلد ، 19العدد 71
- 5شهاب ،على طالب 2011 ،النظام الضريبي في العراق ( الواقع والتحديات ) ،مجلة العلوم االقتصادية المجلد 7
،العدد 28
- 6عقون ،سليم ، 2010 ،قياس أثر المتغيرات االقتصادية على معدل البطالة ( دراسة قياسية وتحليلية حالة
الجزائر
- 7:لخضر ،يحيى 2007 ،دور االمتيازات الضريبة في دعم القدرة التنافسية للمؤسسة االقتصادية الجزائرية ،
دراسة حالة – مؤسسة المطاحن الكبرى للجنوب -بسكرة – الفترة ( )2003-2005
- 8ليلی ،بن سنوسي و جديدة مسعودة ، 2011 ،الضرائب وأثارها على التنمية االقتصادية دراسة حالة بمفتشية
الضرائب بالبويرة
- 1الجنابي هيثم عبد القادر و اسماء خضير ياس ، 2014 ،واقع البطالة في العراق وسبل معالجتها ،مجلة كلية
التراث الجامعة ،القادسية للعلوم اإلدارية واالقتصادية المجلد ، 9العدد .1
- 2الشمري ،مي حمودي عبد هللا ، 2013واقع وأسباب البطالة في العراق بعد عام ( ) 2003وسبل معالجتها "
مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة العدد 37
48
- 3الطعان ،هاشم فارس ، 2006 ،االستثمار وأهدافه ودوافعه
- 4الموسوي ،رحمن حسن علي ، 2007 ،التضخم االقتصادي في العراق وأسباب ومعالجات ،مجلة
- 5المهايني ،محمد خالد ، 2003 ،دور الضريبة في عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية مع حاالت تطبيقية في
التشريع الضريبي المقارن مجلة جامعة دمشق ،المجلد ، 19العدد .2
- 6أنجاد عبد الستار حمد 1998 ،تقيم النظام الضريبي العراقي ( بين الواقع والطموح ) ضريبة الدخل أنموذجا
49