Professional Documents
Culture Documents
الأركان الأساسية لقيام عقد البيع في الفقه الإسلامي
الأركان الأساسية لقيام عقد البيع في الفقه الإسلامي
الخقه في
يح
ثلعاصأ العريي
المطلب الأول
ومشروعيته مفهوم البيع
10
الببع: أ -دعوبف
. بشيء )(1 مقابلة شيء آخر ،أي إعطاء شيء في مقابلة شيء اللغة
البيع في
وهو من عن ملكه بعوض، إذا أخرجه بيعا، يبيعه باعه باع، لغة مصدر والبيع
المتعاتدين :بائع من ويقال لكل .
معا )(2 الأضداد ،فيطلق على البيع والشراء
) (3أي " معدودة دراهم هذا جاء قوله تعالى( :وشروه بثمن بخس وفي ومشتر.
يشري من
يكاد لا
على البائع ،لأن البائع لا
وقع على المشتري هنا
والنهي " )(6 أخيه بيع
?1O
مفيد وجه مبادلة شيء مرغوب فيه بمثله على هو شرعا وقال الأحناف بأن البيع
قدامة مخصوص (،)11
، 1) (2 (مبادلة المال بالمال تمليكا وتملكا في المغني: وعرفه ابن
وقال ، وجه مخصوص )(13 مقابلة مال بمال على هو شرعا الشافعية أن البيع وبرى
آخر ماليا القانون بأنه عقد يلتزم به البائع أن ينقل للمشتري ملكية شيء أو
حقا
المعقود عليه قد يكون شيئا ماديا أو أي حق مالي ،وأن الثمن في البيع يجب أن
يكون من النقود وإلا لم يكن العقد بيعا.
بنقل الملكية، التزام البائع وهو يترتب عليه البيع بالأثر الذي فالقانون يعرف
الفقه
من الإسلامي الذي يركز على الغرصْ الذي شرع البيع بخلاف التعريف في
أجله وهو انتقال الملكية ة سواء كان البيع عقارا أم منقولا .كما أن القانون يحاول
أن يصل بعد جهد كبير إلى أن البيع عقد تمليك وتملك ،وهو ما ذهب إليه الفقه
البداية ،ولا مانع أن يكون المبيع عينا أو منفعة .قال النووي في
منذ
الإسلامي
المجموع " :البيع هو مقابلهَ مال
بمال تمليكا ) (15ويرى بعض الشافعية بأن البيع هو ))
.
. ( 1
)6 على التأييد منفعة أو معاوضة مالية يفيد ملك عين عقد
10
وقوله ، الربا) (17 ،)...
وحرم البيع الله تعالى :وأحل
" أما الكتاب ،فقوله
بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم (19) ..وقوله أيضا :ليس
" ، ))
عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من دبكم ،)02( ...وقوله :رجا ل لا تلهيهم تجاره
" "
من للصلاة الذين آمنوا إذا نودي أيها وقوله " :يا الله2)..
(1
،)c ذكر بيع عن ولا
أعشار تسعة فيها ن بالتجارة الصديقين والشهداء" ) (24وقوله أيضا :عليكم
" ،
أطيب النبي (ص) سئل أن الله وقد روي عن )) )(25 الرزق
عن عنه
رضي رافع .
غش لا
أي .
مبرور" )(26
بيع وكل بيده " عمل الرجل السلام: الكسب ،فقال عليه
يستحلون الربا باسم الحديث " :ياً تي على الناس زمان وفي . )(28 " والمحتكر ملعون
" )(29
.
البيع
منعقد
الصدر الأول إلى الاَن ،فالإجماع به من وأما الإجماع ،فتعامل المسلمين
. )0
( 3 أحد ذلك
للأدلة المذكورة ،ولم ينكر عليهم شرعا على جواز البيع
العيش يستطيع لا
لأن الإنسان مدني بالطبع فالحكمة تقتضيه، وأما المعقول،
بدون التعامل والتعاون مع الأخرين.
1 1
على أسس الوجود هذا
نظام هي بقاء البيع وعليه ،فإن حكمة مشروعية
وجل خلئ الإنسان عز أن الله ذلك الغلبة والقهر والسؤال. عن صحيحة ،بعيدا
بها، يستطيع القيام وهو وحده لا تبقى حياته إلا بها، لا كثيرة إلى أشياء محتاجا
طريق إلى تحقيق فاضطر إلى جلبها بواسطة البيع والشراء .ففي تشريع البيع
لا وصاحبه الأغراض ودفع الحاجات ،لأن حاجة الإنسان تتعلق بما في يد صاحبه،
ومباحا شرعا ،وقد تجعله ضروريا العقد فالحاجة الملحة لهذا . عوض ( 3
)1 يبذله بغير
والشراء الحضارة )(32 وازدهار
فالبيع .
معرفة الرضا ،كما شرعت تراض منكم ،)..ليمكن عن " القرآن: به كما
صرح
الجانبين على توفر الرضا محافظة
من من من البيوع عدد
وحرم الخيارات بأنواعها،
.
" )(33 جميع الوجوه
يخرجه ما الأحوال من عليه لم يطرأ ما جائزا شرعا، أي مشروعا، وكون البيع
ومن . )(34
الخطر أي الكراهة والتحريم وهو عن أصله إلى أحد طرفي المباح
" البيعان قال عليه الصلاة ما الأحاديث المتعلقة بتنظيم البيع نذكر
والسلام: يلي:
بيعهما ،وإن كذبا وكتما صدتا ما
وبينا بورك لهما في يتفرتا ،فإن لم بالخيار
الله قال :قال رسول الله (ص): بن عبد جابر وعن ، بيعهما" )(35 بركة محقت
هريرة وعن أبي اقتضى " (،)63 إذا باع ،وإذا اشترى ،وإذا سمحا " رحم الله رجلا
بن عمر الله وعن عبد ، ),(37 أخيه) بيع الرجل على يبيع
" لا قال النبي (ص): عنه
الرسول سمع
الله أنه بن عبد جابر وعن ، " )(40 خلابة لا (إذا بايعت فقل: والسلام:
وعن ، " )(41
(إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام (ص) يقول:
وعن أبي ، ثمنه " )(42
حرم شيئا حرم قال النبي (ص) " :إن الله إذا عنه،
ابن عباس
بن الله وعن عبد ، )(43 بيع الغرر" عن بيع الحصاة وعن (ص) نهى هريرة أن النبي
سعيد ووعن ، حتى يبدو صلاحها)) )(44 بيع الثمار عن " نهى عمر أن النبي (ص):
أن عمر ابن وعن ، " )(45 يحتكر إلا خاطئ لا " المسيب ،قال النبي (ص): بن
وروى ، السوق)) )(46 تلقي السلع قبل الوصول إلى عن (ص) " :نهى الرسول
اشترك فقد أنه سرقة يعلم وهو اشترى مسروتا " من السلام: قوله عليه البيهقي
اشترى من " الله (ص) قال: أن رسول هريرة أبي وعن ، وعارها" )(47 في إثمها
(ص) " :نهى أن النبي الله بن عبد جابر وعن ، ( 4
)8 يكتاله)، طعاما فلا يبعه حتى
11
ثمن عن الله (ص) " :نهى أن رسول مسعود ابن وعن ، )(49 عن بيع فضل الماء"
"
قالت :قال رسول الله (ص)( :الخراج
بالضمان عنها وعن عائشة ، الكلب " )(50
الله قال " :لعن رسول الله (ص) آبهل الربا وعن علقمة عن عبد ، (أ )5
يبالي لا على الناس زمان وروى البخاري قوله عليه السلام :يأتي
" ، وم وكله ( 5 2
)u
.
);53
أمن الحلال أم من الحرام منه أخذ ما المرء
المطلب الثاني
انعقاد كبفية
البيع
الإيجاب والقبول الدالان على التبادل أو الأحنات اثنان وهما: عند
أركان البيع
الجمهور ،غير الحنفية، عند
أما أركان البيع .
)(54
التعاطي من يقوم مقامهما ما
المبيع ،وأما الصيغة فهي هو والمعقود عليه فالعاقد يشمل البائع والمشتري،
الإيجاب وا لقبول.
11
العاتد
الركن الأول :ني
شرطان العاتد العاقد
البيع يشمل البائع والمشتري ،ويشترط في عقد
في
والعدد. الأهلية وهما: أساسيان
فل! للتعاقد، وأفلا العاقد عاقلا الأهلية :فالمقصود أن يكون LU
يصح بيع
. مقاصده );56 يعقل معنى العقد ولا لا غير المميز والمجنون لأن كلا منهما الصبي
أساسه ،ولا تؤثر فيه من بيع المجنون غير المميز بيعا باطلا ذلك ،يعتبر وعلى
باطلا وكذلك شراء المجنون والصبي غير المميز فإنه اللاحقة.
يعتبو إجازة الولي
عليه بيع ماله لوفاء دين أو شراء شيء أسلم فيه فاكرهه الحاكم على بيعه وشرائه.
فسخ الخيار بين المستكره للعاتد المكره غير لازم ،فيكون بيع وقال المالكية إن
المالكي إلى أنه يشترط في البائع جزي في حين ذهب ابن . )(59 أو إمضائه العقد
. باطلان 6) (5 يكونا طائعين ،فإن بيع المكره وشراءه والمشتري أن
عقود في طائعا مختارا العاتد يكون ,àهب جمهورالفقهاء إلى أنه يشترط أن
وهذا لقوله تعالى " :إلا . )1
حق ( 6 ماله بغير المكره في ينعقد بيع
فلا "
والشرا
البيع
الخطأ أمتي عن رفع "
السلام: وقوله عليه "،
منكم تراض عن أن تكون تجارة
.
عليه )« )(62 والنسيان وما استكرهوا
1 1
أن يكون البائع غير المشتري ،فلو كان البائع هو المشتري به العدد :فالمراد وأما
إلا إذا كان وليا العقد ينعقد
يتولى طرفي من فلا ينعقد بيع ووقع باطلا. البيع لم
فإنه النكاح، عقد
الوكيل في خلات الجانبين. من رسولا أو قاضيا أو وصيا أو
. من الجانبين ( 6
)3 وكيل يصح أن يعقد النكاح
تحتاج قد
وغيرها تتعلق بالوكيل ،وهي البيع من قبض وتسليم حقوق .àلك لأن
وقت واحد،
ا لى خصومة ،فيكون الرجل المخاصم فيها مخاصِما ومخاصَما في ٍ
يشتري مال الصغير يبيع مال نفسه من إبنه الصغير ،أو فيما استثنى الأب وتد
وأما له. يحل له ما لأنه نائبه فيحل وصيه وكذلك في الأب. الشفقة لغلبة لنفسه
فكان بمنزلة الرسول ،والرسول حقوق العقد، ترجع إليه عامة ،لا ولايته القاضي فلأن
. سفير ( 6
)5 معبر أو مجرد لأنه حقوق العقد تلزمه لا
نفسه،
أن يكون مملوكا في ج-
العقد. عند
أن يكون مقدور التسليم د-
1 1
موعودا: أ -أن بكون المهبع
فإذا كان العقد. عند موجودا ومعلوما أن يكون المبيع هنا، المراد بالوجود
قبل الحمل ،وبيع ثمر الشاة ومثاله :بيع ولد ينعقد المعقود عليه معدوما
البيع، لم
ما
" نهى عن بيع النبي (ص): أن ينعقد على الشجر .وقد ثبت قبل أن الشجر
بيع الثمار على الشجرة قبل عن أنه( :نهى عنه كما ثبت ، )(6) ، الإنسان عند
ليس
خطر العدم ،وخطر من ؤلك لما فيه عن وإنما نهى النبي (ص) ، " )(67 صلاحها بدو
(نهى ولهذا يشترط الفقهاء أن يكون المبيع معلوما ،لأنه عليه الصلاة والسلام:
عن بيع الغرر"( :رواه الجماعة إلا البخاري) ،وروى عن ابن مسعود أن النبي
فإنه غرر"( :رواه أحمد) .ولدفع الغرر الماء،
في السمك تشتروا لا ي (ص) قال:
(في كيل السلام: وقدره وصفته ،لقوله عليه يشترط الفقهاء العلم
المبيع بعين
علوم 'Liن معلوم (أخرجه الأئمة الستة عن ابن عباس). " م
رفعا للحرج تسهيلا على الناس في ظهور بعضه ،وذلك بجريان العرف والعادة بها
التأمين عقود في العصر الحالي الفقهاء أجاز المعاملات ،واستحسانا شرعا .وقد
. )(68 الشريعة الإسلامية استحسانا دفعا للحرج بعد تطهيرها مما يخالف أحكام
منفوما: ما،
أن بكون الميبع ب-
ما هو كل لغة والمال مالا. باًن يكون المبيع وكذلك الثمن ها هنا المقصود بالمالية
كل عين ذات قيمة مادية بين هو الفقهاء وفي اصطلاح ويقتنيه، يتموله الإنسان
1 ),
. وجه معتا ( àه )7 على به يمكن أن يملكه الإنسان وينتفع
ما أو هو كل ، الناس )(69
وعليه،
فإن بيع هو ليس بمال أصلا باطل شرعا ،كبيع الميتة والدم ولحم
ما
الخنربر ،لقوله تعالى :حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزبر وما أهل لغير الله "
كما نهى ،)7 (2 لحوم الحمر الأهلية عن (ص) يوم خيبر نهى الرسول " ) (71وقد
،
به..
حرم
من الطير (74).كما وأكل كل ذي مخلب عن أكل كل ذي ناب من السباع
، )(73
. عليه السلام أكل الغراب والحدأة والعمَرب والفأر والكلب الصقور )(75
يفسد بالموت هنها كلحمها وشحمها ،أما ما يصح بيعها لا
التي والمراد بالميتة
تتعفن بالموت فيصح لا جلدها وصوفها وعظمها وظلفها وقرنها وعصبها فإنها
النجسات فيتعذر غذاءه من تطهيرها بالتنظيف .وأما الخنزير ،فلأن بعد بيعها
أنواع من إلا صنفان وهما :السمك والجراد ،كما أنها ليس
وهو نوعان أيضا :الكبد والطحال. خلقه، بأصل كان متجمدا ما الاعتبار إلا
ميتتان ودمان :السمك والجراد، لنا " أحلت والأصل في ذلك قوله عليه السلام:
) Jوالحكمة في بطلان بيع الميتة لأنها مضرة بالصحة لاحتوائها
والكبد والطحا ( 7 7 .
من وغيره تيمية بأن الحرام لوصفه كالميتة والدم ولحم الخنزير إذا اختلط بالم اء والمائع
. )(78 شرعا ريحه حرمه ا الأطعمة وغير طعمه أو لونه
1 1
الأمو
ر به يمكن ادخاره لوقت الحاجة ،فيخرج هو ما المال أن الحنفية ويرى
شرعا ذات قيمة أموال والحقوق المحضة والمجردة هي الأثمة الثلاثة إلى أن المنافع
.
بها )(80
مادية يمكن للإس@ان أن يتملكها وينتفع
قيمة مادية بين الناس ويحل ذا
أن يكون المبيع هي بالتقوم، المقصود وأما
ينعقد بيع
فلا . شرعا )(81 يمكن ادخاره مع ا باحته
ٍ
بمعنى ما به ،ا
الشارع الانتفاع
بها وغير يحل الانتفاع لا أموالا يمكن تطهيرها ،باعتبارها لا
التي النجسات
(ص) أنه قال " :إن الله حرم بيع الخمر والميتة ثبت عن النبي مباحة شرعا 8) (2وقد
.
نفع مالا
يصح بيع
منتفعا به ،فلا البيع شرعا أن يكون صحة شروط من إن
الناس بالباطل ،لقوله أكل أموال باب من مقابلته في اJu وأخذ فيه ،ولا شراؤه،
11
وجل: عز " إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه ،،وقوله السلام: للإضرار لقوله عليه
.
الخبائث « )(88
ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم "
دتعو الخمر) التي تستعمل في الأمور التي والمواد المخدرة (غير أما السموم
أن كما
السموم. وغيره بيع الإمام الغزالي وقد رجح فيجوز بيعها شرعا، بالنفع،
من النجسات إن علم أن التداوي بالخمر والخنزير وبغيرهما أجازوا الفقهاء جمهور
للمريض تعاطي الأشياء يجوز دواء غيره .فإنه يوجد للمريض ولم شفاء فيها
ولم فيه شفاءه أن طبيب عا دل للتداوي إذا أخبره وشربا ودهانا وغيره النجسة أكلا
مقامه )'89 ما
.
لإمكان الانتفاع الهنفية عند فإنه يجوز بيعها والملاهي، أما آلات اللهو
الأشياء، هذه
ينعقد بيع
لا الصاجين وبقية الأئمهَ، عند بالأدوات المركبة منها .أما
بيعها ولا شراؤها الله ،فلا يجوز ذكر عن الذي يشغل الناس معدة للفساد لأنها
الله (ص) قال: أن رسمول عنه الله
ه@لرة رضي فعن أبي لأنها آلة الفسق واللهو.
أليس الله رسول الزمان قردة وخنازير ،قالوا يا في آخر أمتي يُمسخ أناس
من "
اتخذوا المعازف بلى ولكنهم الله؟ قال: رسول نك واً الله يشهدون أن لا إله إلا
وقد مسخوا قردة وخنازير والقينات والدفوت فباتوا على لهوهم ولعبهم فأصبحوا
صب جلس إلى قينة يستمع منها »(من السلام: قال عليه . :ه )9
(أخرجه البخاري)
. «) )(91 الآنك في أذنيه
1 19
في به يستطيع الإنسان أن ينتفع به في الواتع ،أي منتفعا يكون شيئا أن أ-
ضرورة .ويكفي ها هنا أن يكون تد أباح الانتفاع به في وجه واحد (كالكلب أباح
الانتفاع به للصيد والحراسة وليس ل@ل أو الزينة أو غير ذلك) ،ولكن لا يكفي
الإضرار كالخمر حالة
لتحقيق هذا الشرط أن يكون الشرع أباح الانتفاع
في به
كان والميتة 9) (2ومن مقتضيات هذا الشرط أن يكون المبيع طاهرا فإن كان نجسا .
في المحرم (كالأصنام يستعمل إلا مما لا يكون لا وأن ، );93 باطلا ومحرما البيع
والتملك عن البيع ينزهه يكون مكرما تكريما لا وأن ، )(94 اللهو ونحو ذلك) وآلات
غير من تملكه واًن يمكن ، );95 فريق الفقهاء) عند والتداول (كالإنسان وكالمصحف
.
المالكية )(96 وقد أشار إلى هذا المعنى فقهاء إهدار حق الله عز وجل أو حق الآدمي
فقهاء الحنفية ،ولكن الفقهاء به أن يكون عينا مادية ،وهذا الشرط إختص 3-
في الوتت ومن تطبيقات الفقهاء لشرط المالية والتقوم على بيع الآدمي وأجزائه
الفقهاء على حرمة بيع الإنسان ويطلانه لقوله تعالى( :ولقد إجماع هو المعاصر
أجمع الفقهاء على أنها فقد
يتعلق بأجزاء الآدمي، فيما وأما " (97).
بني آدم كرمنا
يختلفوا
للبيع ،ولم محلا أن تكون يصح ليست بمال من حيث الأصل ،وبالتالي
لا
فاً
ومنعه علماء الحنفية (99). ، )8
بيعه ( 9
إلا في لبن المرأة إذا خلب ،جاز جمهورهم
الأعضاء الآدمية الفقهاء إلى أنه ذهب من هذا، وانطلاقا
يجوز بيع جمهور
مبدأ تكريم الإنسان ومبدأ بشرط عدم التعارض يبيحها التي للحاجة
مع الشرع
بد من فلا بالجواز، دامت الحاجة هي مبرر) لحكم فما الإضرار بالجسد .وعليه تحريم
): ( 0أ الشرعية الآتية أن يكون بالقيود
تكون بحيث لا مبدأ الكرامة الآدمية، مع يكون في بيعها تعارض لا أن أ-
المساس بحرمة الجسد أو الوصول إلى الربح والتجارة والتداول. من ذلك الغاية
تباع إلا لمن لا وأن ما خلقت له، بها بمثل أجل الانتفاع من يكون بيعها أن 2-
من إشرات مؤسسة رسمية موثوقة للتحقق تحت والشراء أن يكون البيع
المتقدمة. توافر الشروط
نفسه:
أن يكون مملوكا ني ج-
12
حق امتحه،
كبيع قبل إحرازها كان البيع باطلا شرعا لاستواء البائع والمشتري في
وبيع وبيع الطير في الهوا" الملح الطبيعي في الأرض، وبيع في النهر، الماء
قبل السمك
بيع الإنسان ،أو من الحشيش في الأرض إذا لم
يكن مزروعا
فإز ا إذا كان قبل الإحراز، @
كله وهذا اصطياده ،أو بيع الكلأ ولو في أرض طوكة.
. ملك محرزه )(103
أحرزجاز بيعه لدخوله في
نهى عن بيع
أه بن عبد إياس عنه
رواه ما النبي (ص) ذلك عن وقد ثبت
في
جابر كما روى مثله عن 5
غير محرز والمباح مباح ،فيكون كل مباح " النبي (ص): عن عنه رضي الله
.
مثله " )(14
الرسول (ص) بأن الناس شركاء في شركة الإباحة ،وهي التي تكون وقد أوضح
ولا سيما الأشياء الضرورية على الناس معاشهم تيسر التي العامة نتيجة الإباحة
نص عليها حديث الرسول (ص) في قوله: والكلا والنار التي كالماء
لحياتهم،
والنار الماء
يمنع " لا وقوله: ، والنار ( 1 0
)5 والكلأ ثلاثة :الماء
" الناس شركاء في
. )« )(106
في رواية أخرى »(والملح وزيد الكلأ".
بماء وضعه بقصد امتلاته بخلاف لو هذا الماء، يملك لا خروجه فامتلأ بماء المطر فإنه
يملكه ( 1 O
. )7 المطر فإنه
نفاز. وإنما هو شرط انعقاد، ليس مملوكا للبائع ،فليس شرط أما كون المبيع
12
العتد: عند
التسليم بكون متدور أن د-
الشيء المرهون بغير إذن المرتهن لأنه ممنوع وأما المانع الشرعي فكبيع الملك.
بعدم
الدين من سداد الرهن وهي الوثوق فائدة لبطلت ذلك تسلمه شرعا ،إذ لو جاز من
بالعين المرهونة.
مقبوضا إذا كان منقولا ،وإن محله يشترط في المعقود عليه أن يكون ومن هنا،
12
الماء كالسمك المالكية هنا ،فلا ينعقد
في التسليم، بيع معجوز عند
ومن
وغيرها ( 1 1
)6 وكالطير في الهواء ،وكبيع النتاج
1
.4 .
جمهور عند
قبل القبض بيعه والدور ونحوهما ،فيجوز وأما العقار ،كالأراضي
لا غرر في العقار (المعين والمقدور) إذ ملك مستقر ،فلا لأنه استحسانا، الفقهاء
القبض )(117 وتبل يتوهم هحه ولا يخات تغيره غالبا
.
كلام من ثانيا ما صدر فالإيجاب ما صدر أولا من كلام ا حد المتعاقدين ،والقبول
المشتري أو بالعكس. هو والقابل البائع هو يكون الموجب أن ولا فرق بين الآخر.
معنى التمليك عن ألفا@ مخصوصة بل كل لفظين ينبئان وليس للإيجاب والقبول
هو أو ملكت، أو أعطيت ،أو
أو التملك يكونان إيجابا وقبولا ،كقول البائع:
بعت،
لك ،أو هات الثمن .وكقول المشتري :إشتريت ،لو أخذت ،أو قبلت ،أو رضيت ،أو
الثمن وهكذا... خذ
يكون القبول موافقا للإيجاب ،في كل جزيئاته مقدارا من شروط صيغة البيع أن
) Jفلو قال الموجب لإنسان
توافق إيجاب وقبو(811
.
حميقته في العقد ووصفا ،لأن
الثوب (وأشار هذا
آخر :بعتك هذين الثولين بألف دينار ،فقال المشتري :قبلت في
بخمسين ،فقال القابل: بعت ينعقد البيع .ولو قال الموجب: لا إلى واحد منهما)
بخمسين معجلا ،فقال بع@ اشتريت بعشرين لم ينعقد أيضا .ولو قال الموجب
التوافق. فلا يصح البيع لعدم القبل :اشتريت بخمسين مؤجلا،
أما لو قال الموجب بعت بخمسين ،فمَال القابل :اشتريت بستين ،إنعقد البيع،
لأن الاختلات هنا صوري فقط فلا يضر ،لأن القابل باكئر قابل بالأقل طبعا ،غير
لا
ذكر البائع مما قبل باْقل ولو يكون ملزما إلا بالثمن الذي طلبه البائع. لا أنه
. ينعقدالعقد ( 1 1
)9
دينار ،فقال من مفروشات بألفي الدار بما فيها بعت هذه لو قال الموجب: وأما
لتفريق أيضا، ينعقد العقد
لم دينار، باْلف فيها دون ما القابل :قبلت شرائها
التجار ضم الردئ إلى من عادة يملك تفريقها لأن لا
على البائع ،والمشتري الصفقة
12
الواضحة والجدية ،وقد ينوب عنها والأصل في الصيغة أن تكون بالألفاظ
غيرها يدل على تراضي المتعاقدين ،لأن العبرة في العقود بالمقاصد والمعاني.
مما
الإيجاب في مجلس مع الجمهور أن يكون القبول عند شروط الصيغة ومن
لم تفرقا، ثم يجبه، بكذا ،فلم الدار واحد ،فلو قال البائع للمشتري:
هذه بعتك
البيع عن ينعقد البيع .وألا يفصل بين الإيجاب والقبول فاصل يدل على الإعراض
عرفا :فإن وجد فاصل يدل على الأعراض عرفا لم ينعقد البيع.
عن يكون أحد المتعاقدين بعيدا بالكتابة بشرط أن ينعقد البيع أن لعقد ويمكن
لا بالكتابة (أو بالمراسلة) العاقد الآخر ،أو يكون
لعذر شرعي يستطيع الكلام
(كالخرس أو المرض مثلا) .فإذا كان المتعاقدان في مجلس واحد (بأن كان الطرفان
حاضرين معا) ) (121وليس ثمة ما يمنع أحدهما من الكلام ،فلا ينعقد بالكتابة لأن
،
مقبول (122). يعدل عنها إلى غيرها إلا لسبب فلا @، i%
n U -
12
أحد المتعاقدين إلى الآخر ،ويشترط من البيع أيضا بواسطة رسول عقد وينعقد
أن يقبل المرسل إليه عقب الاخبار في مجلس قراءة الخطاب .فإذا قال المشتري في
ً
ا
الرسالة :اشتريت ،و قبلت ..تم البيع بينهما ،لأن الرسول سفير معبر
مجلس أداء
فينعقد العقد. المرسل ،فكأنه حضر بنفسه وخوطب بالإيجاب فقبل، عن كلام
الركوب ،فإذا تبايعا وهما يمشيان المشي أو حالة
وأما فيما يتعلق بالتعاقد في
غير فصل من أو يسيران على دابة واحدة أو دابتين ،فإن اتصل الإيجاب والقبول
لا أما إذا كان بين الإيجاب والقبول فصل وسكوت ،وإن قل، انعقد العالَد. بينهما
الوسائل واقفة أو متحركة ،بخلاف المشي على الأرض والسير على الدابة ،لأن
تلك يستطيع إيقات لا الشخص
الوسائل ،فاعتبر المجلس فيها مجلسا واحدا وإن
طال ،أما الدابة فإنه يستطيع إيقافها.
القبول صدور الأمور التالية تبل من أمر ويلاحظ بأنه يبطل الإيجاب إذا حصل
إذا أوجب الموجب ثانيا (فإن الإيجاب الأول يبطل ويصح الثاني). 4
12
يدل على إعراض القابل عن المقبول. 5-وجود ما
العصير مثلا). شيئا آخر (كتخلل يصيره تغير المبيع تغيرا -
6
ولضمان صحة وجود الرضا الصحيح اشترط الفقهاء أن يكون الإيجاب والقبول
حقيقية وقوية .فإذا كان في دلالة
يدل على إرادة البيع مما
بلفظي الجزم والقطع
الإرادة الجازمة البيع لانعدام ينعقد كبيرة لم شبهة دلالتهما على إرادة البيع
.
والقاطعة )(127
للاستقبال مشتملا إذا نويا البيع في الحال والاستقبال .أما إذا كان لفظ الحاضر
12
تقدير لأن يصح بكذا ،فيقول المشتري أخذته ،فإنه خذه
مثل قول البائع للمشتري
. ( 12
)8
فيصح ضمنا مقدرا فكان لفظ الماضي فخذه، بعتك الكلام
لا الأفعال بأنها من البيع بما تمحض للاستقبال انعقاد
وقد علل الفقهاء عدم
تفيد سبق الرضا بالعقد ،بل تفيد الوعد به في المستقبل وعدم احتمال الحاضر،
ً
والوعد بالرضا عن عقد لا يعتبر عقدا شرعيا ) (129ولهذا قالوا أنه إذا ا فاد فعل
.
قيامه استحسانا ،وهي النكاح والطلاق والعتاق .ودليل ذلك ما روي عن النبي
) 2والهزل
والطلاق والعتاق ( 1 3
•
الطرفين أو أحدهما، للعقد من المقارن يثبت لدى القضاء بطرق عدة ،منها التصريح
على أن الحال الدالة ومنها قرائن ومنها الاتفاق قبل العقد على أن العقد هزل،
أو العقد جد على أن بعد العقد المتعاقدان اختلف هازل أو مستهزئ .فإذا العاتد
هو الجد والبينة على مدعي الهزل لأن بيمينه، مدعي الجد هزل ،فالقول قول
.
( 13
)3 ا لأصل
12
الأفرس: 3-كبع
على للقاد J تكون بالألفاظ بالنسبة أن الصيغة ذكرنا سابقا باًن الأصل في
فإن إشارته المعروفة أو كتابته @ل محل عبارته الكلام .أما العاجز عنه كالأخرس،
تكون إشارته مفهومة في الأخرس أن إرادته .ويشترط الفقهاء عن في التعبير
بها ،لأن إشارته المعروفة العقد
ومعلومة المعنى لدى المتعاقدين وإلا لم
يصح
له فإن كان يعرفها جاز لا، كالنطق باللسان سواء كان الأخرس يعرت الكتابة أو
مع الاتفاق العقد ) (134هذا
.
الأكلمى: ثبع
4-
ورهنه وهبته، الأعمى وشراؤه وإجارته والحنفية والحنابلة :يصح بيع قال المالكية
على ذلك
في ويعتمد كبره، أو صغره طرأ عليه العمى في أعمى أم سواء ولد
والذوق فيما معرفته بالمبيع كالحس والشم ويثبت له الخيار بما يفيد أوصات المبيع.
. )6
والعقارات ( 1 3 والدور الأشجار رؤوس يعرف بذلك ،وكالوصف في الثمار على
وقد رضى ،
عن تراض )« )(137
إنما البيع "
وسلم: قوله صلى الله عليه
ودليلهم
ومعرفته ،فأشبه بيع البصير ،ولأن الأعمى بالبيع ،وأنه يمكنه الاطلاع على المقصود
روى عن عمر ) 8وتد
وذوقه ( 1 3
.
ولك له مجهولا )(142 بالنسبة العقد والتفرقة بين الجيد والردئ ،فيكون محل المبيع،
.
وكالته صحة يوكل ،وتحتمل التصرفات فطريقه أن من الأعمى من يصح
ما لا
.
للضرورة )(143
ذهب المالكية والحنفية والحنابلة إلى أنه ينعقد تصرف الصبي المميز بالبيع
وإلا كان موقوفا على إجازه وليه .ذلك أن كمال
والشراء فيما أذن له الولي،
.
انعقا ( 1 44
)à الأهلية فإنها شرط على خلاف أصل نفاذ، الأهلية شرط
على الصبي ،لأن ,àليل جمهور الفقهاء أن المدار في التصرف على إذن الولي
لا
13
فلو بلغ وليه حال صغره. من الإجازة على إجازته بنفسه بعد البلوغ إن لم
توجد
مثله
بيع مثل الصبي المميز باطل، بيع في الأصح إلى أن الشافعية ويرى
الصبي عندهم لعدم أهليته ،ودليلهم قوله عز وجل :ولا تؤتوا السفهاء أموالكم
"
بيعهم
هو اجمراه لغة هو حمل الإنسان على أمر يكرهه قهرا ،وفي الاصطلاح الفقهي
الضغط على إنسان بالإخافة أو بالتهديد لإجباره على أن يأتي أمرا كان أو قولا أو
قسمين: والإكراه على . )0
( 15 فيه رغبة ولا يلزمه شرعا له غير أن يكون من فعلا
وهو الذي يعرض النفس أو المال لضرر شديد (كالتهديد بالقتل، إكراه ملجئ أو تام
وهو ناتص ملجئ أو الشديد المبرح ...ا ،وإكراه غير أو هلاك ا J uأو الضرب ،
جزئي لتلف ا J uإلا طفيفة ،ولا يعرض النفس إلا لإصابة لا يعرض الذي
13
التهديد الأموال ،أو بعض (كالتهديد بالضرب الخفيف ،أو التهديد بإتلات
. ( 15
)1 بالحبس)...
المكره بالإجاز
ة
يجوز بيع
أنه كما طوعا. بقبض المستكره الثمن ا وتسليم المبيع
قال الفاسدة ،ومن هنا غيره القولية أو الفعلية وبزول الفساد بخلاف
البيوع من
اجمراه )(154 زوال بعد موقوت بالنسبة إلى المستكره ،فيتوقف على إجازته نافذ،
.
1) (56 وهكذا أو الأبوين ولد أو لنفقة زوجة أو دين لوفاء سلعة
فسخ الخيار بين المستكره للعاقد المكره غير لازم ،فيكون بيع وقال المالكية أن
يرى حين في . ولثمراحه ( 1 5
)7 خليل العقد أو إمضائه ،وهو ما جاء في مختصر الإمام
المكره بيع وعليه فإن طاثعا، الإمام ابن جزي باً نه يشترط أن يكون العاقد مختارا
.
باطلان ( 1 5
)8 عر
وشرا
13
خلات المتعاتدين سرا في البيع على إعلان التلجئة ،فهو الاتفاق بين وأما البيع
اعتداء آخر أن يخات إنسان بمعنى أو غيرها .أو من السلطة عليه ،خوفا ما اتفقا
الصوري، العقد يطلق عليه العقد ،وهو ما أ -فهي إما أن تكون في أصل
لا على أن ظاهريا فقط ،مع الاتفاق بينهما ومثال ذلك أن يبيع شخص لآخر عقاره
صوري البيع غير ذلك .فهذا أمواله من الدائنين أو بهدت تهريب البيع، لهذا أصل
.
)0
( 16
يعتبر غير قائم لانتفاء الرضا بالبيع
يبيع شخص عقاره أن ذلك وإما أن تكون في الثمن المتفق عليه ،ومثال ب-
الأخذ من جاره بألف ثم يتفق المتعاتدين على إعلان البيع بخمسين ألف ،وذلك لمنع
والضرائب ،أو لتهريب أمواله من السلطة.
البيع وهذا بالشفعة ،أو لتقليل الرسوم
إلى ويعتبر ملغيا ويرجع الثمن الظاهري يفسد صحيحا في أصله ،ولكن يعتبر
فلان ،ولكن من لفلان أو الشراء على البيع يتفقا أن ذلك بالاسم المستعار .ومثال
يضطران لإخفاء إسم البائع أو المشتري، سياسية أو اجتماعية خاصة لظروف
بيعا صحيحا في يعتبر البيع تزويرا .وهذا منه بدلا في البيع غيره وإظهار اسم
الظاهر. العاقد وليس ولكنه يلزم العاقد الأصلي أصله،
13
العقد الأساس ،فإن التلجئة تعتبر مؤلرة في البيع إذا كانت في أصل هذا وعلى
. فيه ( 1 6
)1 تؤثر لا في الشخص فإنها دون التلجئة في الثمن أو فقط،
وقال الحنفية والحنابلة إن بيع التلجئة هو عقد باطل غير صحيح ،لأن العاقدين
بيع
? Eهب الشافعي إلى أنه
j قصدا البيع ،فلم يصح منهما كالهازلين ( i (2
. ما
هو أو سنة، على يزيد يغلب فيه الهلاك عادة ولا المرض الذي هو مرض الموت
القيام 3ون القيام بمصالحه خارج البيت ويحول عن الإنسان يعجز المرض الذي
الموت أن يلزم الإنسان مرض يشترط في غالبا .فلا بواجباته وينتهي بالموت
فلا بد فراشه .وعليه، الفراش ،بل يكفي أن يعجزه عن مباشرة الأعمال ولو لم يلزم
الموت وحدوث مرض الموت من أمرين أساسين وهما :أن يغلب فيه الهلاك عادة،
في
كل كانت شخص هذان الأمران في يجتمع فإذا لم وبصفة مباشرة. به فعلا متصلا
.
القانونية @( )1 استوفت الشروط متى عقوده وتصرفاته صحيحة ونافذة
ً
المشتري ،وياختلاف حال المبيع .ذلك أن البائع إما أن يكون مدينا أو غير مدين،
والدين إما أن يكون مستغرقا لتركته أو لا ،والمشتري إما أن يكون وارثا أو غير
-
( ) 1 6f بيع بمثل القيمة أو باًكثر أو بأقل قد يكون والمبيع إما أن وارث،
13
القيمة ولو من فإن كان بأقل لة، لاحدا لا ا
فإذاكان البائع
فإنه أو باكثر، على إجازة بقية الورثة .وإن كان بمثل القيمة قليلا توتف البيع
تركه ما يتساوى الجميع في كل حتى بقية الورثة يكون موقوفا أيضا على إجازة
. )6
( 16
بينهم الموروث فلا يحصل نزاع
بمثل البيع فإن كان اث، لكنه لاْ ألضا مد.
وإن كان البالًعْ
بغبن فاحش ،فإن كان نفذ البيع اتفاقا .أما إذا كان البيع القيمة أو بغبن يسير
على الثلث زاد على لما بالنسبة البيع توقف نفاذ التركة من ثلث في الثمن أكثر
.
ا لورثة )(168 إجازة
تركته ،كان للدائنين من شيئاوإن كان المريض مدينا دينا مستغرقا للتركة وباع
مدينا دينا غير مستغرق وحدهم الحق في إجازة البيع أو عدم إجازته .وإن كان
بحقوق الدائنين ما باعه عن ملكه لا يضر لتركته وباع شيئا منها ،فإن كان خروج
لا
البيع بعد الباقي كان الديون ،وإن كان يضر بحقوقهم باًن من اعتبر تركة خالية
ما
يكمل يفي بالديون جعل المبيع قسمان :قسم
تركه مستغرتة بالديون (وهو يعتبر
يفي بالديون فيأخذ حكمها من جميع الوجوه) ،وقسم يعتبر تركه خالية من
ما
الديون وهو الباقي بعد ما يفي بها فيأخذ حكم هذه التركة من جميع الوجوه
.
)(169 أيضا
الحالات،
جميع المريض ينطبق على شرائه بلا فرق بينهما في بيع وما زكر في
وعليه فلا حاجة إلى التعرض لأحكامه.
ولا تصح فلا، وإلا صحت أجازوا وله ورثة توقفت على إجازة الورثة ،فإن الثلث
.
الموت ( 1 7
)0 حق للورثة قبل لا الموت إذ بعد الإجازة إلا
معلوما البيع يكون ثمن بدون كلام بشرط أن المبادلة الفعلية هو البيع بالتعاطي
فالبيع بالمعاطاة أو فسد العقد. المؤدية إلى النزاع وإلا الفاحشة نافيا للجهالة علما
ولا غير إيجاب من يتفق المتعاقدان على ثمن ومثمن ،ويعطيا المراوضة هو أن بيع
صحة وجل عدق عز منها :إن الله المجيزون للبيع بالتعاطي بأددة وتد استدل
الرجوع المشروط ،فوجب كيفية التراضي يبين البيع في القرآن على التراضي ولم
الدلالة يسوى بين اللفظ
على التراضي في والفعل في إلى العرت ،والعرف
13
إجماعا .فالقرينة كافية ذلك فكان ذلك،
إنكار أحد عليهم دون الخسيس والنفيس
الرضا ( على %1 J Iلة هنا
.
في
وقبوله ،كبعت وقال المالكية بأن الصيغة هي اللفظ الدال على إيجاب البيع
الجانبين من واشتريت ،ويقوم مقامها ما يدل على الرضا من إشارة مفهمة أو كتابة
ً
بأن مئلا، الجانبين ،ولو في غير المحقرات كالثياب من ا حداهما ،وكفت المعاطاة أو
•
)5
( 17
يدفع المشتري الثمن للبائع ويأخذ الثمن أو يدفعه له البائع
(ص ا قال: لأن الرسول مطلقا،
وتال الشافعية بأنه لا يصح البيع بالتعاطي
الألفاظ من يدل عليه ما إنما البيع عن تراض ) (176والرضا أمر خفي ،فاعتبر
.
" "
حالة
في العقد إثبات عند ولا سيما الصريحة أو الكنانية بالإيجاب والقبول،
سمعوه من اللفظ ( 1 7 فلا تقبل شهادة
. )7 إلا بما الشهود لدى القاضي التنازع،
صحة
بالتعاطي بيع وذهب بعض الشافعية ومنهم النووي والبغوي والمتولي إلى
بعض وقال ، المطلقة )(178 فيرجع للعرف كسائر الألفاظ به، التعامل جرى إذا مطلقا
الشافعية بأدلة منها :إن وقد استدل المانعون لصحة البيع بالتعاطي
من
الإيجاب والقبول وصفا للإعراب عن الرضا ،وأما الفعل فإنه لم يوضع لذلك في
احتمال عدم الرضا الأصل ،لأن الفعل غير جازم في الإعراب عن ذلك بل يبقى
معه
غير ذلك ،فلا يكون دليلا المشترى أو من يكون للخوت قد لأن السكوت قائما.
لا ينعقد الفقهاء على أن الزواج أجمع ومن هنا . )(180
عليه فلا يصح
قاطعا
خ31
له، الاحتياط لا بد من القول للقادر عليه لخطره ،فكان لا بد من بالفعل ،بل
.
وهو القول ( l 8
)l على الإرادة الدلالات وإتمامه بأقوى
ً
عصر، في كل إلى البيع بالتعاطي وللحاجة الماسة يدل على الرضا، ما بكل يصح
قد تدعو بإرسال الصغار لشراء الحوائج، سائر البلاد في وقد جرت العادة
اشترطت الصيغة المعنى الذي وجد بالمعاطاة .فإذا ذلك الضرورة إليه ،فينبغي إلحاق
بأن ذلك 9_àليل . الثمن ( 1 8
)2 البيع بشرط أن يكون المأخوذ يعدل صح لأجله
الهوامش:
. ص 2 0 القرآن، غريب المنردات ني الراغب الأصفهاني،
-
( ) 1
"
مقابلة شيء بثي لفة هو نالبيع 5 تاج العروس، أ .ص 4 0
1. لسان العرب، )(2
-
1
ص. ج ج
(انظر مراهب الجليلا بيد. إلا يدا أسلمها ولا تال ألشاعر :ما بعتكم مهجتي إلا بوصلكم...
2.ص 2). 2 22
ج ،4ص
مغني المحتاج ،ج
s .
2
0. سورة يوسف ،الآية -
)(3
(البقرة، "،
به أنفسهم.. اثتروا " بنس ما وقوله أيضا: . 1 02 (4)-سورة البقرة الآية
ا
13
. 4.ص 1 3 7
ج ومسلم. ،3
ج متنق عليه ،انظر البخاري، )- (6
11
1. سور -ا لتوية ،ا لآية -
( )7
6.
1 سوز ا لبقرة ،الآية -
8
)1
ص 1 14
المدخل إلى نظرية الالتزام ني الفقه الإسلامي، مصطنى أحمد الزرتا 9
-
-
" )1
.
(
v '4
عابدين .ج 1أ)@ -اشية ابن (
1) 3 1
)(15
،2ص 2
2.
ج الخطيب ،مغني المحتاج،
-
1) 6 1
5.
27 سور -ا لبقرة ،ا لآية -
1) 7 1
28
2. سورة البقرة ،الآية -
1) 8 1
"
)((2
9. )- 2 2 1سورة ا لجمعة .الآية
2.
ماجة ،ج الخدري .انظريم@ق ابن سعيد )- 2 3 1رواه البيهقي ،وابن ماجة وصححه ابن حبان عن أبي
73 7
o.
v
14
،5
ج مسلم. صحيح
0.
،4ص 3 9
ج البخاري. صحيح متفق عليه ،انظر فتح الباري بشرح
-
( 2) 7
. ص9
32
7.
رقم رواه ابن ماجة والبيهتي والحاكم .انظر غاية المرام للألباني، )- 2 (8
3.
1
.
)3 1 1
4.
ص 12
الكردي ،بحوث في الفقه الإسلامي، حجي
أحمد د.
-
32
)1
( 3) 3
،4ص 3 4
6.
ج وهبة الزحيلي ،الفقه الإسلامي وأدلته، د.
-
3) (4
)(35
رواه البخاري.
-
36
)1
37
)i
السلعة. والنجش شرعا بمعنى الخديعة والفلادة ني ثمن رواه البخاري ومسلم وأحمد. -
)(38
لا خديعة. أي خلابة ومعنى " لا ،3ص 6 5 40
-
)(42
المحتكر"ا (رواه الطبراني) .وتوله أيضا: " بنس العبد السلام: وقوله عليه رواه مسلم، )- (45
(رواه أحمد). منه " الله @ .رئ الله من برئ فقد ليلة من احتكر الطعام أرسين "
رواه مسلم.
-
)(48
14
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والبخاري وأبن ماجة والنساني. 50
-
i-واه مسلم.
الحرام. بين الحلال المال، من نتنة رواه البخاري ،وني الحديث محذير
من يسرى وذم
-
و
5.ص 1 3 3
ا لكا سا ني ،ا لبداثع،
-
ج
.
50
'1 تدامة.
المحتاج. الخطيب ،مغنى ج ،3ص المفني، ابن ص !2
ج.، الدستوقي، حاثية -
1
،2ص 3.
ج
25
_5
العقد .ص الأموال ونظرية موسى، يوسف د .محمد
-
6
. ا
ج ج
. ص 24b @ 4
ج المغني، قدامة، ابن
-
5
)8
-
،3ص 6.
ج صاشية الدسوقي،
ص 24 6
-
.
ابن جزي ،القوانين الفتهية،
4.ص 2 1 4 قدامة.
المغني، ابن
-
ج
.
والدار قطني والطبراني والبيهقي والحاكم. رواه ابن ماجة وابن حبان -
6
)2
)(63
. د.
.
1 75
ج ،5ص الشوكاني .نيل الأوطار، -
)6
3 82 1 9 86 المالية المعاصز ،الكويت المعاملات أحمد السالرس، )(68
-
à
vo
. . ، .
-
b.
ص 1U الفقه
الإسلامي، مصطفى الزرتاء .المدخل إلى نظرلة الالتزام في د.
3 5 8 3 57
o. -
4.
ج وهبة الزحيلي ،الفقه الإسلامي وأدلته، .
والبقر 5.
11 سورة الماندة ،الآية ،3وانظر ا لماندة 5 /والنحل /
،
-
14
متفئ عليه. رواه أبر ثعلبة الخشني،
-
73
)1
الله )(74
عنه.
رواه ابن عباس رضي
-
75
عمر. المؤمنين وحفصة بين وي عن السيدة عان@ثة أم -, )1
76
)1
مجلة منبرالإسلام
رواه الدار تطني. )- (77
9,ص
2 ابن تيمية .النتاوى الكبرى. ( 7
)8
-
ج
( 7
)9
،4ص 7. المغنى والثرح الكبير، ،4
3.ص 1 الدسرقي .ال@ثرح الكبيرا 80
-
ص 1 6 2وك@ أ.
السابق، المرجع موسى، يرسف د .محمد -
( 8) 1
وكان ناسدا انعتد مالا
البيع غير متقوم للاشقاد ،نلو كان يشترط فيه التقوم فلا أما الث@ن -
82
)1
3.ص 1 0
.
()83
4.
،3ص 7
ج البخاري. . ،5ص 1 60
ج متفق عليه .نظر نيل الاْوطار، -
8) (4
ومهر ثمن الكلب، عن الله (ص) " نهى أن رسول عنه رضي الله الاْنصاري مسعؤ وعن أبي -
)(85
داؤ، وأبو 1 ،5ص 3 5
ج ومسلم، 3.ص 8
،4
ج البغي وحلوان( .،متنق عليه) ،انظر البخاري،
رتم ص وابن ماجة، ج ،7ص ج ،3ص 2 7 9وألترمذي ،ج ،3ص 5 7 5والنساني.
. ،
)(86
1 88 8)- !7سورة البترة ،الاَية
)(88
،4ص 3 3
3. المحتار، )(89
ج
المغنيات. والمَينات أي المعازت هي آلات اللهو، (5و)
-
9 1
)1
)(92
ج
14
. 2.ص 1 3 6
ج في حياته .انظر بداية المجتهد. وعضو الحيوان المقطوع كالخنزير ،والميتة، -
)(93
ص 14
4. 1 5
3.البدائع اج
47 المعاد ،ج 4.ص زاد -
9) (4
)5
9 1
3.ص 2 3
7.
ج الفروق وتهذيب الفروق، 4.ص 26
3.
ج مراهب الجليل.
-
9) 6 1
97
)1
،6ص 7
3.
أوج 4.ص المغنى والشرح الكبيراج . 4.ص 2 65
ج مواهب الجليل.
-
9) (8
سلامية في أعمال الطب والجراحة الشريعة بلحاج العرلي .حكم . à . 2 6 3 24 5
-
o 1. عدد
à.
o
v
8
..?.79
1 .1 9 93 .
مجلة البحوث النقهية المعاصرة .الرياض المستحدثة،
بكر رضي الله عن أسماء بنت أبي به .فقد وؤ Y iنتفاع وy الإنسان لا يجرز بيع شعور
-
) 1 0 1 1
أصابتها ابنة عرشا الله. يا رسول عنهما قالت :جا@ت امرأة إلى النبي (ص)
نقالت
إن لي ة
مسلم). حصبة نتمرق شعرها ،أفأصله؟ فقال " :لعن الله الواصلة والمستوصلة ( ".رواه
وهو ا
إلى اختلاور الأنساب طلب النسل يؤدي له من في@ا خلق البيع استعماله بعد أن -
)1 (02
بلا خلات.
حرام
ونحوها لأنه مباحة غير المحرزكمياه البحار والأنهار الماء
بيع الفقهاء جمهور عند لا يجوز ( 0 3أ)-
ما. المحرزكماء البنر أو العين ونحوهما المملوك لشخص الماء
لجميع الناس .غير أنه يجوزببع
،5ص لم@ أ.
ج راجع نيل الأوطار. -
041أ )
سننه.
أ )
سننه.
رواه أبو داود في (06
-
ج رد
ج
14
5.ص 1 5 7 الثوكاني .نيل الأوطار،
-
) 1
ج
.
) 1 1 2
ج
أ )
ج
ا
جمعة محمد
ني الإجارة ،راجع ينهى عنهما الغرر والخطر في البيع عن أ) -وكما نهى (16
) 1
،5ص 1 3 6
ا لكسا ني .ا لبدا نع،
-
ج
.
.
نظرية موسى، يوسف
ج
.
. د.
ص 73
7. 1 2
ماجة ،ج ابن ستن -
) 1 2
1 39
الإسلامي، الفقه
أحمد الحجي الكردي، ) 1 7
-
.
4.
ص 13
نفس المرجع،
-
)1
3.
،3ص 5 0
ج المفني، ا تدامة ابن f ،2ص 1 8 4
ج أ) ابن رثد .بداية المجتهد.
. ،4ص 5 0 7
ج المختار. رد 3أ) -ابن عابدين،
)1
الحجي الكردي ،بحوث في الفقه الإسلامي.
-
د.
ص
6.
ص 9 المعاملات الشرعية، أحمد إبراهيم، أ )
-
14
6.
ص 9
ننس المرجع،
-
1) 3 5 1
1) 3 6 1
4.ص 2 1 0
ج
.
انظر ستن اين ماجة، الخدري، سعيد ابن ماجة والبيهقي وصححه ابن حبان عن أبي رواه -
1 37
)1
،2ص 7 3 1
ج
_
1 40
)1
ج الكاساني ،البداثع،
)1 (41
-
،3ص 2
4. حاشية الدسوتي ،على الثرح الكبير.
ج
1) 4 2 1
1) 4 3 1
4.
ج المننى، قدامة، ابن 5.ص 1 3
5.
ج الكاساني .البدانع، ص ،5 . 3
ج حاثية الدسوقي،
-
)1 (44
24 6
o.
0
( 1) 4 5
)1 (46
،2ص 7.
ج الخطيب ،مغنى المحتاج. ( 4 8أ)-
1 49
)1
النووي ،المجموع
1 50
-
الفقه )1
الإسلامي بلحاج العربي ،حكم اجمراه وعلانته بالمسؤولية المدنية والجنائية في د.
1 990
وما بعدها. ج أ ،ص . ا
الجزاثري ،المجلة الجزائرية والتانون المدني
ص 8. 2 نظريهَ الضروز الشرعية،
-
( 1 5
)1
وهبة الزحيلي، د.
9.
2 الاَية " سورة النسا -
( 1) 5 2
8.
،7ص 1 8
ج الكاساني ،البدائع، 9 1 89
e.
j
-
5.
عابدين .ج حاسية ابن
-
( 1) 5 3
14
العقد .ص 8و 3. الأمرال ونظرية يرسف )
-
د.
مرسى،
أ ،ص 659 ابن ماجة، ستن . ،6ص 25 C مجمع الزوائد،
ج ج
.
.
0-361
3 60 , 4 .
ج وهبة الزحيلي ،الفقه الإسلامي وأدلته. . à
-
،3ص 6.
ج على الدردير، حاثية الدسرقي، )-
1
ماد )-
(وضع). انظر مختار الصحاح،
6
ا لكا سا ني .البداثع،
-
5.
ص )1 1
أحمد الحجي الكردي ،بحوث ني الفقه الإسلامي. د. )-
4.ص 2 1
4. تدامة، ابن 1
المفني،
-
ج
،2ص 1 6 )
الشرييني الخطيبا مغنى المحتاج،
-
ج
.
ماي
. المعاملات ،2 ،ص 24 3
ج أحمد أبر الفتوح. )-
ضرر
نيه منفعة.
عليهم في زلك بل ريما كان لهم
الثن وهو جاثز، من بما نقص يعتبر متبرعا للشتري )-فليس لاْحد حق الاعتراض عليه لأنه
كانت لاْجنبي التركة إذا الموت يعتبر وصية وهي نانذة فيما يساوي
ثلث مرض لاْن التبرع في
-19R9 جامعة وهرانا بلحاج العربي .محاضرات ني الأحرال الث@خصية، د. محزها الورثة. ولم
نقرة "3وما بعدها. . 1 98 8
ثمن ما زاد عن الئلث وبين دفع مخيرا بين يكون المشتري يجيزؤ وإن لم نفذ، نإن أجازوه )- 68
ترك الببع.
)-أحمد أبو النتح،
. 2.ص 2 4 6
المعاملات اج
1
1-àيلحاج العركي ،شروط انعقاد الوصية ني الفقه الإسلامي وتانون الأسز الجزانري .مجلة . (70
3 9 2وما بعدها. 2 a ,o القانونية والاتتصادية والسياسية .الجزانر .جران 1 9 90
. o , c .
العلوم
14
وهبة الزحيلي ،النته الإسلامي وأدلته. 7أ)
-
5
،3ص 5 6
1.
المغني، ج 2.ص يداية المجتهد، ) 1البدانع،
3.ص 1 34 -
.
ج ج
4. وخليل .ص 3
أ) -شرح الزرتاني علي
. ،5ص 7 7
ج فتع القدير، ،3 الدسوتي .على الشرح الكبير ،ج 3.ص ) 1 -
،3ص 6.
ج المالكية، فته أ) -الكواكب الدرية على
ابن حبان عن أبي سعيد ألخدري. أ) -رواه البيهقى
وصححه وأبن ماجة
أ) -مغنى المحتاج ،ج ،2ص 3وما بعدها.
دليلا ،وهر المختار لأنه
لم يصح Aأ) -وتال النووي :والذي استحسنه ابن الصباغ هو الراجح "
ني الشرع اثتراط اللفظ فوجب الرجوع إلى العرف وهذا ما أختاؤ الإمام الفزالي من أن
".
ا 7أ) -وتال ابن سريج تنفع المعاطاة في المحقرات من السلع بما اعتا" الناس .فتجوز ني
المحقرات كرطل خبز ،وحزمة بتل ونحوها ،ددن الننانس من السلع كالجواهر وغبرها .انظر
.المهذب ،أ ،ص 25 8
ج الخطيب الشربيني .مغنى المحتاج .ج ،2ص ،3ا لثيرازي.
ابن تدامة، ) 1 8
-
،3ص 5 03
المننيا ج
.
2.ص 6.
ج الميسر، الفته عاثور، عيسى 8أ) -أحمد
) 1
،6ص 29 85
ا لكاساني ،بدائع الصنانع،
-
ج
.
بدون تا@لخ. بيروت. مختصر الفقه على المذاهب الأرلعة ،دار القلم، رمضان، محمد
إبراهيم
-
)(2
حنبل ،مكتبة بن أحمد الإمام مسانل من هارون ألخلال ،كتاب الوقوت بن محمد بن أحمد -
( )3
.. 14 1 0 .
ا لمعارف ،ا لرياض
19 3
_1 .
أحمد أبر الفتوح .كتاب المعاملات ،مطبعة البوسفور ،القاهرة -
4
)1
.
أحمد السالوس ،المعاملات المالية المعاصز ،الكويت .1996
14
_à- 1 4 00
ة نتح الباري بشرح صحيح البخاري .المطبعة المصرية .القاهر ابن حجز العسقلاني،
1 9 86
ابن دتيئ .الإلمام بأحاديث الأحكام،
-
. .
بيروت دار الكتب العلمية،
1 44 7
المحلي ،طبع منير الدمشقي ابن عزم،
_ J .
-
_- à مصر1 290 ، الأشباه والنظائر .دار المعارف، ابن نجبم،
-
. بيروت1 9 8 8 ، دار المعرنة. المقتصد. ابن رثد .بداية المجتهد ونهاية -
)
بيروت1 9 8 8 .
المقدمات الممهدات ،دار الغرب الإسلامي، رشد: ابن -
.
-
1 9 86 في الشريعة الإسلامية ،الاسكندرلة د .أحمد نراج حسين .الملكية ونظرية
العقد
-
بيروت .1992
د .أحمد فراج حسين ،النظرلات العامة في الفقه الإسلامي،
-
.
14
في الشريعة الإسلامية .دار النهضة ،القاهر@. العامة أحمد .النظريات سنه الشيخ أبو -
33
)1
دار الأنصار ،القاهر.- الالتزامات في الشرع الإسلامي، الشيخ أصمد إبراهيم ا
بك -
34
)1
المعاملات الشرعية المالية ،دار الأنصار .القاهرة. الشيخ أحمد إبراهيم بك، -
)(35
ببروت. الإمام أبو زهرة محمد ،أصرل الفقه دار الفكر العىممي، )(36
-
ا
القاهرة. السعا"
الباجي علي موطأ الإمام
مطبعة مالك، )(38
-
ا @
. 1 986 @ ةو بدران أو العينين ،نظرية الملكية والعقود ،الإسكند د. )- (40
1 99
5. شرح العمدة إلمكتبة العصرية، العدة
-
( 4) 1
.
بيروت الدين إبراهيم المقدسي، بهاء
. 1 992 بلحاج العىسي ،المدخل لدراسة التثريع الإسلامي ،ا لجزانر. د.
-
( 4
)2
الرلاض. الملك سعود، بين الشريعة والقانون ،جامعة بلحاج العربي أحكام الالتزام 43
)1
-
ا د.
د.
د.
)(46
فقهاء الشريعة الإسلامية ،مجلة البحوث الفقهية بلحاج العرلي .معالم نظرية الهق لدى . à
-
)(47
. 1 995 , 25 2 عد ا لمعاصر ،-ا لرياض،
الشريعة الإسلامية ني أدال الطب والجراحة والببولوجيا بلحاج العريي ،حكم د.
-
48
)1
الفقه 49
-
الإسلامي ،مجلة البحوث الفقهية المعاصرة ،الرياض، بلحاج العرلي ،الارتفاق ني . à )1
15
بيروت. دار المعرنة. العقد. ابن تيصية .نظرلة
-
. .
561
بيروت.
بيروت.
-
القاهرة. الدسرتي ،حاسية الدسوتي على الثرح الكبير للدردير ،مطبعة البابي حلبي.
الدمنهوري ،النتح الرلاني لمفز ات ابن حنبل الشيباني،
-
6
القاهره الزرتاني علي ،مختصر سيدي خلبل .مطبعة مصطفى الحلبي.
-
4
)6
66
)1
6
)8
1 97 8 تطب ،ني ظلال القرآن،
-
_
بيروت سيد
. .
2
)73
3.1 97 بيروت دار المكتبة العلمبة، الشوكاني ،نيل الأوطار، -
74
)1
الاعتماد، النظرية العا@ للالتزامات ني الثرسة الإسلامية ،مطبعة شحاته، شنيق . -à
القاهرة
ة الشيرازي .المهذب ،مطبعة مصطفى الحلبي ،القاهر -
7
)7
15
_ 1 9 95 .
إس@اعيل .مصادر التشريع الإسلامي ،الرياض محمد شعبان د. 78
مصر. البحوث والدراسات العربية، معهد الخنيف .مذكرات ني الحق والذمة. الثيخ علي
مصر. البحوث والدراسات العرلية، معهد الشرعية. المعاملات
ال@ثيخ علي الخفيف .أحكام
مصر. البحوث والدراسات العىلية، معهد الضمان في الفقه الإسلامي، الخفيف، الشيخ علي
الفقه
بيروت، الإسلامي ،دار الفكر، الشيخ علي الخفيف ،الملكية في
1 993 سلامي ،القاهز الفقه العامة المجيد مطلوب ،النظريات
. .
في عبد د.
القاهرة.
القرطبي .الجامع لأحكام
ا لكاسا ني ،بداثع ا لصنائع ،د ار الكتاب،
-
. د.
_ .
بيروت
15
السعا 1 3 3 2 %.:. مالك .ا لمدونة الكبرى ،مطبعة ) 0 (
à
الإمام
-
-.
1
بثرح النروي ،المطبعة المصرية ،القاهر )-صحيح
ة
الإمام مسلم
تون@، المالكي ،الدار الع@دية للكتاب. النقه
حارث الخثني أصرل النتيا ني ا
بن محمد )-
_ à 14 10 تواعد الفقه الكلبة ،الر؟ ض، محمد صدتي البورنو .الرجبز في )-
للفقه
-
1
1 9 86
-
القاهر;.
.
1 3 94
-
t.. ،
القاهرة.
المرغاني ،البداية .المكتب الإسلامي
ا
)-
)
1 968
فوزي ،نصول ني الفقه الإسلامي،
دمشق، محمد 1
-
.
د
.
1 997 يوسف مرسى ،الأموال ونظرية العقد .دار الفكر، د .محمد )-
موسى،
بيروت. الحكام لابن عاصم المالكي ،دار النكر، تحفة مياره الفارسي ،على )-
15
الزحيلي ،الفته الإسلامي ،وأدلته. 2
-
. ،
ثويه الجديد .دمشق الإسلامي ني الزحيلي، د .محمد )
. ،
) د
.
محمد الزحبلي،
، ) د.
34
القاهز 1 98 7
يوسف قاسم ،مبادئ الفته الإسلامي،
. ، ) د.
-
(35
بيروت1 98 3 ،
-
)
)
dro i t m u s u l m a n Pa ri s
,( ,Leح).
, .1970 -
) 4
-
'
) ( 44
) ,45
15