Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 48

‫البيك@‬ ‫عخ@‬ ‫اك‪ ،‬صاق الشوعية لخيام@‬

‫الخقه‬ ‫في‬
‫يح‬
‫ثلعاصأ العريي‬

‫البيع‬ ‫عقد‬ ‫تكوين‬


‫البيع تقتضي توضيح الأمور الاَتية‪ :‬مفهوم البيع‬ ‫عقد‬ ‫دراسة تكوين‬
‫حدة‬ ‫منها في مطلب على‬ ‫ونبحث كلا‬ ‫ومشروعيته‪ ،‬وكيفية انعقاده شرعا‪.‬‬

‫ومشروعبنه‪،‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬منهوم الببع‬


‫انعتاد‬
‫الببع‪.‬‬ ‫كبفية‬ ‫المطلب الثاني‪:‬‬

‫المطلب الأول‬
‫ومشروعيته‬ ‫مفهوم البيع‬

‫الادراية‪ .‬جامعة وهران‪.‬‬ ‫أستاذ بكلية الحقوق والعلوم‬ ‫‪(*)-‬‬

‫‪10‬‬
‫الببع‪:‬‬ ‫أ‪ -‬دعوبف‬

‫‪.‬‬ ‫بشيء )‪(1‬‬ ‫مقابلة شيء‬ ‫آخر‪ ،‬أي‬ ‫إعطاء شيء في مقابلة شيء‬ ‫اللغة‬
‫البيع في‬
‫وهو من‬ ‫عن ملكه بعوض‪،‬‬ ‫إذا أخرجه‬ ‫بيعا‪،‬‬ ‫يبيعه‬ ‫باعه‬ ‫باع‪،‬‬ ‫لغة مصدر‬ ‫والبيع‬
‫المتعاتدين‪ :‬بائع‬ ‫من‬ ‫ويقال لكل‬ ‫‪.‬‬
‫معا )‪(2‬‬ ‫الأضداد‪ ،‬فيطلق على البيع والشراء‬

‫)‪ (3‬أي‬ ‫"‬ ‫معدودة‬ ‫دراهم‬ ‫هذا جاء قوله تعالى‪( :‬وشروه بثمن بخس‬ ‫وفي‬ ‫ومشتر‪.‬‬

‫" ومن‬ ‫وجل‪:‬‬ ‫عز‬ ‫وتوله‬ ‫ة‬ ‫" )‪(4‬‬


‫أنفسهم‬ ‫به‬ ‫شروا‬ ‫ما‬ ‫باعوه؟ وقوله سبحانه‪ " :‬ولبئس‬
‫الله " )‪(5‬‬
‫الرجل على‬ ‫الحديث‪ :‬الا يبيع‬ ‫ابتغاء مرضاة‬ ‫نفسه‬ ‫الناس‬
‫وفي‬ ‫‪.‬‬

‫يشري‬ ‫من‬

‫يكاد‬ ‫لا‬
‫على البائع‪ ،‬لأن البائع‬ ‫لا‬
‫وقع على المشتري‬ ‫هنا‬
‫والنهي‬ ‫" )‪(6‬‬ ‫أخيه‬ ‫بيع‬

‫يدخل على البائع‪.‬‬


‫غير مالية‪ ،‬بدليل قوله‬ ‫فالبيع هو مطلق المبادلة‪ ،‬سواء أكانت المبادلة مالية أم‬
‫وتوله‬ ‫" (‪،)7‬‬ ‫تعالى‪ :‬إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة‪..‬‬ ‫(‪،‬‬

‫متعديا‬ ‫وشسَعمل البيع‬ ‫‪.‬‬


‫)‪.«(8‬‬ ‫الذين اشتروا الضلالة بالهدى‪.‬‬ ‫وجل‪ :‬أولئك‬
‫"‬ ‫عز‬

‫فلان الدار‪،‬‬ ‫من‬ ‫كبعت‬ ‫للتاكيد‬ ‫بمن‬ ‫ومتعديا‬ ‫"‬


‫إلى مفعولين كبعتك الشي‬ ‫بنفسه‬

‫وباللازم قليلا كبعت لك الشيء‪.‬‬


‫مقابلة مال بمال قابلين للتصرف بإيجاب وتبول على‬ ‫هو‬ ‫وفي الاصطلاح الشرعي‬
‫ا ‪Ju‬‬ ‫والمراد بالمال‬
‫لا يجوز‬ ‫المتقوم‪ ،‬لأن غير المتقوم‬ ‫ها هنا هو‬ ‫وجه يفيد الملك‪.‬‬

‫هو‬ ‫والمقصود من البيع هنا أيضا‪،‬‬ ‫‪.‬‬


‫ثمنا )‪(9‬‬ ‫شرعا‪ ،‬فلا يكون مبيعا ولا‬ ‫به‬ ‫التعامل‬
‫‪.‬‬
‫المالية )‪(10‬‬ ‫ينصب على المعاوضة‬ ‫المركب من الإيجاب والقبول الذي‬ ‫العقد‬

‫‪?1O‬‬
‫مفيد‬ ‫وجه‬ ‫مبادلة شيء مرغوب فيه بمثله على‬ ‫هو‬ ‫شرعا‬ ‫وقال الأحناف بأن البيع‬
‫قدامة‬ ‫مخصوص (‪،)11‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪1) (2‬‬ ‫(مبادلة المال بالمال تمليكا وتملكا‬ ‫في المغني‪:‬‬ ‫وعرفه ابن‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وجه مخصوص )‪(13‬‬ ‫مقابلة مال بمال على‬ ‫هو‬ ‫شرعا‬ ‫الشافعية أن البيع‬ ‫وبرى‬

‫وهذه التعاريف جميعا‬ ‫‪.‬‬ ‫متعة لذة ( ‪1‬‬


‫)‪4‬‬ ‫ولا‬ ‫معاوضة على غير منافع‬
‫عقد‬ ‫المالكية بأنه‬

‫الشكل والصيغة‪ .‬وعرفه رجال‬ ‫حيث‬ ‫لا من‬


‫ا‬ ‫ٍ‬
‫مؤداها واحد ولا فارق بينها تقريبا‬

‫آخر‬ ‫ماليا‬ ‫القانون بأنه عقد يلتزم به البائع أن ينقل للمشتري ملكية شيء أو‬
‫حقا‬

‫أن نقل الملكية هو التزام على البائع‪ ،‬وأن المبيع‬


‫في مقابل ثمن نقدي‪ .‬وهذا معناه‬

‫المعقود عليه قد يكون شيئا ماديا أو أي حق مالي‪ ،‬وأن الثمن في البيع يجب أن‬
‫يكون من النقود وإلا لم يكن العقد بيعا‪.‬‬

‫بنقل الملكية‪،‬‬ ‫التزام البائع‬ ‫وهو‬ ‫يترتب عليه‬ ‫البيع بالأثر الذي‬ ‫فالقانون يعرف‬
‫الفقه‬
‫من‬ ‫الإسلامي الذي يركز على الغرصْ الذي شرع البيع‬ ‫بخلاف التعريف في‬
‫أجله وهو انتقال الملكية ة سواء كان البيع عقارا أم منقولا‪ .‬كما أن القانون يحاول‬
‫أن يصل بعد جهد كبير إلى أن البيع عقد تمليك وتملك‪ ،‬وهو ما ذهب إليه الفقه‬

‫البداية‪ ،‬ولا مانع أن يكون المبيع عينا أو منفعة‪ .‬قال النووي في‬
‫منذ‬
‫الإسلامي‬
‫المجموع‪ " :‬البيع هو مقابلهَ مال‬
‫بمال تمليكا )‪ (15‬ويرى بعض الشافعية بأن البيع هو‬ ‫))‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪1‬‬
‫)‪6‬‬ ‫على التأييد‬ ‫منفعة‬ ‫أو‬ ‫معاوضة مالية يفيد ملك عين‬ ‫عقد‬

‫البيع‪:‬‬ ‫دلبل مشروعية‬ ‫ب‪-‬‬

‫الأصل في مشروعية البيع‪ :‬الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬والإجماع‪ ،‬والمعقول‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الربا‪) (17 ،)...‬‬
‫وحرم‬ ‫البيع‬ ‫الله‬ ‫تعالى‪ :‬وأحل‬
‫"‬ ‫أما الكتاب‪ ،‬فقوله‬

‫أموالكم‬ ‫تاكلوا‬ ‫" لا‬


‫سبحانه‪ :‬وأشهدوا إذا تبايعتم‪..‬‬
‫وجل‪:‬‬ ‫عز‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪.«(18‬‬ ‫"‬

‫بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم‪ (19) ..‬وقوله أيضا‪ :‬ليس‬
‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫))‬

‫عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من دبكم‪ ،)02( ...‬وقوله‪ :‬رجا ل لا تلهيهم تجاره‬
‫"‬ ‫"‬

‫من‬ ‫للصلاة‬ ‫الذين آمنوا إذا نودي‬ ‫أيها‬ ‫وقوله‪ " :‬يا‬ ‫الله‪2)..‬‬
‫(‪1‬‬
‫‪،)c‬‬ ‫ذكر‬ ‫بيع عن‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫" )‪(22‬‬


‫يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع‪..‬‬
‫والسلام‪ " :‬إنما‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫النبوية‪ ،‬فأحاديث كثيرة منها‪ :‬قوله‬ ‫السنة‬ ‫وأما‬
‫الصدوق يحشر يوم القيامة مع‬ ‫البيع عن تراض )‪ (23‬وقوله عليه السلام‪:‬‬
‫" التاجر‬ ‫‪،‬‬ ‫)«‬

‫أعشار‬ ‫تسعة‬ ‫فيها‬ ‫ن‬ ‫بالتجارة‬ ‫الصديقين والشهداء" )‪ (24‬وقوله أيضا‪ :‬عليكم‬
‫"‬ ‫‪،‬‬

‫أطيب‬ ‫النبي (ص) سئل‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫وقد روي عن‬ ‫)) )‪(25‬‬ ‫الرزق‬
‫عن‬ ‫عنه‬
‫رضي‬ ‫رافع‬ ‫‪.‬‬

‫غش‬ ‫لا‬
‫أي‬ ‫‪.‬‬
‫مبرور" )‪(26‬‬
‫بيع‬ ‫وكل‬ ‫بيده‬ ‫" عمل الرجل‬ ‫السلام‪:‬‬ ‫الكسب‪ ،‬فقال عليه‬

‫رسول الله (ص ا قال‪ :‬إذا‬


‫"‬ ‫عن‬ ‫رضي الله عنهما‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫فيه ولا خيانهَ‪.‬‬

‫المسيب‬ ‫وعن سعيد بن‬ ‫‪.‬‬


‫يتفرقا" )‪(27‬‬
‫لم‬ ‫ما‬ ‫الرجلان فكل واحد منهما بالخيار‬ ‫تبايع‬
‫(ص) قال‪ " :‬الجالب مرزوق‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الخطاب رضي الله عنهما‬ ‫عن عمر بن‬

‫يستحلون الربا باسم‬ ‫الحديث‪ " :‬ياً تي على الناس زمان‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(28‬‬ ‫"‬ ‫والمحتكر ملعون‬
‫" )‪(29‬‬
‫‪.‬‬

‫البيع‬
‫منعقد‬
‫الصدر الأول إلى الاَن‪ ،‬فالإجماع‬ ‫به من‬ ‫وأما الإجماع‪ ،‬فتعامل المسلمين‬
‫‪.‬‬ ‫)‪0‬‬
‫( ‪3‬‬ ‫أحد‬ ‫ذلك‬
‫للأدلة المذكورة‪ ،‬ولم ينكر عليهم‬ ‫شرعا‬ ‫على جواز البيع‬
‫العيش‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬
‫لأن الإنسان مدني بالطبع‬ ‫فالحكمة تقتضيه‪،‬‬ ‫وأما المعقول‪،‬‬
‫بدون التعامل والتعاون مع الأخرين‪.‬‬

‫‪1 1‬‬
‫على أسس‬ ‫الوجود‬ ‫هذا‬
‫نظام‬ ‫هي بقاء‬ ‫البيع‬ ‫وعليه‪ ،‬فإن حكمة مشروعية‬

‫وجل خلئ الإنسان‬ ‫عز‬ ‫أن الله‬ ‫ذلك‬ ‫الغلبة والقهر والسؤال‪.‬‬ ‫عن‬ ‫صحيحة‪ ،‬بعيدا‬

‫بها‪،‬‬ ‫يستطيع القيام‬ ‫وهو وحده لا‬ ‫تبقى حياته إلا بها‪،‬‬ ‫لا‬ ‫كثيرة‬ ‫إلى أشياء‬ ‫محتاجا‬

‫طريق إلى تحقيق‬ ‫فاضطر إلى جلبها بواسطة البيع والشراء‪ .‬ففي تشريع البيع‬
‫لا‬ ‫وصاحبه‬ ‫الأغراض ودفع الحاجات‪ ،‬لأن حاجة الإنسان تتعلق بما في يد صاحبه‪،‬‬

‫ومباحا شرعا‪ ،‬وقد‬ ‫تجعله ضروريا‬ ‫العقد‬ ‫فالحاجة الملحة لهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫عوض ( ‪3‬‬
‫)‪1‬‬ ‫يبذله بغير‬
‫والشراء‬ ‫الحضارة )‪(32‬‬ ‫وازدهار‬
‫فالبيع‬ ‫‪.‬‬

‫المجتمع‬ ‫ونماء‬ ‫الإسلام لتحقيق المصالح‬ ‫شرعه‬


‫وتتحقق مصلحة‬ ‫يخلص الإنسان لحاجته‪،‬‬ ‫الحياة قديما وحديثا‪،‬‬ ‫هما عصب‬
‫وبالبيع‬
‫بتشريع البيوع‪:‬‬ ‫صرح‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫نجد‬ ‫ما يرلد‪ ،‬لذلك‬ ‫منه‬ ‫صاحبه الذي أخذ‬

‫وحض عليها النبي (ص)‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫تراض‪..‬‬ ‫عن‬ ‫" تجارة‬

‫الأعل ني الببع‪:‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫البيع‬ ‫الله‬ ‫وأحل‬ ‫الإسلامي الإباحة لقوله تعالى‪:‬‬ ‫الفقه‬


‫"‬
‫الأصل في البيوع في‬
‫الشريعة في البيع‬ ‫الله (ص)‪ .‬وتد فرضت‬ ‫رسول‬ ‫عنه‬
‫ما نهى‬ ‫إلا‬ ‫"‪،‬‬ ‫وحرم الربا‪..‬‬
‫الجانبين مع تحقيق‬ ‫محققا لمصلحة‬ ‫البيع‪ ،‬وذلك ليكون‬ ‫صحة‬ ‫أحكاما تتوقف عليها‬
‫تراضي الطرفين‪،‬‬ ‫العقد هو‬ ‫الضرر على أحد‪ .‬فاً ساس‬ ‫وعدم وقوع‬ ‫المصلحة العامة‪،‬‬

‫معرفة الرضا‪ ،‬كما شرعت‬ ‫تراض منكم‪ ،)..‬ليمكن‬ ‫عن‬ ‫"‬ ‫القرآن‪:‬‬ ‫به‬ ‫كما‬
‫صرح‬
‫الجانبين‬ ‫على توفر الرضا‬ ‫محافظة‬
‫من‬ ‫من‬ ‫من البيوع‬ ‫عدد‬
‫وحرم‬ ‫الخيارات بأنواعها‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫" )‪(33‬‬ ‫جميع الوجوه‬
‫يخرجه‬ ‫ما‬ ‫الأحوال‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫لم يطرأ‬ ‫ما‬ ‫جائزا شرعا‪،‬‬ ‫أي‬ ‫مشروعا‪،‬‬ ‫وكون البيع‬
‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(34‬‬
‫الخطر أي الكراهة والتحريم‬ ‫وهو‬ ‫عن أصله إلى أحد طرفي المباح‬
‫" البيعان‬ ‫قال عليه الصلاة‬ ‫ما‬ ‫الأحاديث المتعلقة بتنظيم البيع نذكر‬
‫والسلام‪:‬‬ ‫يلي‪:‬‬
‫بيعهما‪ ،‬وإن كذبا وكتما‬ ‫صدتا‬ ‫ما‬
‫وبينا بورك لهما في‬ ‫يتفرتا‪ ،‬فإن‬ ‫لم‬ ‫بالخيار‬

‫الله قال‪ :‬قال رسول الله (ص)‪:‬‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫بيعهما" )‪(35‬‬ ‫بركة‬ ‫محقت‬

‫هريرة‬ ‫وعن أبي‬ ‫اقتضى " (‪،)63‬‬ ‫إذا باع‪ ،‬وإذا اشترى‪ ،‬وإذا‬ ‫سمحا‬ ‫" رحم الله رجلا‬

‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫وعن عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪,(37‬‬ ‫أخيه)‬ ‫بيع‬ ‫الرجل على‬ ‫يبيع‬
‫" لا‬ ‫قال النبي (ص)‪:‬‬ ‫عنه‬

‫النبي‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪u‬‬


‫(‪38‬‬ ‫النجش‬ ‫عن‬ ‫قال‪ " :‬نهى رسول الله (ص)‬
‫رضي الله‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫وعن عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪(39) 4‬‬ ‫للبركة‬ ‫" الحلف منفقة للسلعة ممحقة‬ ‫(ص)‪:‬‬
‫فقال عليه الصلاة‬
‫ذكر للنبي (ص) أنه يخدع في البيوع‪،‬‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫عنهما‪:‬‬

‫الرسول‬ ‫سمع‬
‫الله أنه‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫" )‪(40‬‬ ‫خلابة‬ ‫لا‬ ‫(إذا بايعت فقل‪:‬‬ ‫والسلام‪:‬‬
‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫" )‪(41‬‬
‫(إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام‬ ‫(ص) يقول‪:‬‬
‫وعن أبي‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمنه " )‪(42‬‬
‫حرم شيئا حرم‬ ‫قال النبي (ص)‪ " :‬إن الله إذا‬ ‫عنه‪،‬‬
‫ابن عباس‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫وعن عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪(43‬‬ ‫بيع الغرر"‬ ‫عن بيع الحصاة وعن‬ ‫(ص) نهى‬ ‫هريرة أن النبي‬
‫سعيد‬ ‫ووعن‬ ‫‪،‬‬ ‫حتى يبدو صلاحها)) )‪(44‬‬ ‫بيع الثمار‬ ‫عن‬ ‫" نهى‬ ‫عمر أن النبي (ص)‪:‬‬
‫أن‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫" )‪(45‬‬ ‫يحتكر إلا خاطئ‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫المسيب‪ ،‬قال النبي (ص)‪:‬‬ ‫بن‬

‫وروى‬ ‫‪،‬‬ ‫السوق)) )‪(46‬‬ ‫تلقي السلع قبل الوصول إلى‬ ‫عن‬ ‫(ص)‪ " :‬نهى‬ ‫الرسول‬
‫اشترك‬ ‫فقد‬ ‫أنه سرقة‬ ‫يعلم‬ ‫وهو‬ ‫اشترى مسروتا‬ ‫" من‬ ‫السلام‪:‬‬ ‫قوله عليه‬ ‫البيهقي‬
‫اشترى‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫الله (ص) قال‪:‬‬ ‫أن رسول‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعارها" )‪(47‬‬ ‫في إثمها‬
‫(ص)‪ " :‬نهى‬ ‫أن النبي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫( ‪4‬‬
‫)‪8‬‬ ‫يكتاله)‪،‬‬ ‫طعاما فلا يبعه حتى‬

‫‪11‬‬
‫ثمن‬ ‫عن‬ ‫الله (ص)‪ " :‬نهى‬ ‫أن رسول‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪(49‬‬ ‫عن بيع فضل الماء"‬

‫"‬
‫قالت‪ :‬قال رسول الله (ص)‪( :‬الخراج‬
‫بالضمان‬ ‫عنها‬ ‫وعن عائشة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلب " )‪(50‬‬

‫الله قال‪ " :‬لعن رسول الله (ص) آبهل الربا‬ ‫وعن علقمة عن عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫(أ )‪5‬‬

‫يبالي‬ ‫لا‬ ‫على الناس زمان‬ ‫وروى البخاري قوله عليه السلام‪ :‬يأتي‬
‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫وم وكله ( ‪5 2‬‬
‫)‪u‬‬

‫‪.‬‬
‫)‪;53‬‬
‫أمن الحلال أم من الحرام‬ ‫منه‬ ‫أخذ‬ ‫ما‬ ‫المرء‬

‫المطلب الثاني‬
‫انعقاد‬ ‫كبفية‬
‫البيع‬
‫الإيجاب والقبول الدالان على التبادل أو‬ ‫الأحنات اثنان وهما‪:‬‬ ‫عند‬
‫أركان البيع‬
‫الجمهور‪ ،‬غير الحنفية‪،‬‬ ‫عند‬
‫أما أركان البيع‬ ‫‪.‬‬
‫)‪(54‬‬
‫التعاطي‬ ‫من‬ ‫يقوم مقامهما‬ ‫ما‬

‫‪.‬‬ ‫وصيغة )‪(55‬‬ ‫ومعقود عليه‪،‬‬ ‫ثلاثة‪ :‬عاقد‪،‬‬

‫المبيع‪ ،‬وأما الصيغة فهي‬ ‫هو‬ ‫والمعقود عليه‬ ‫فالعاقد يشمل البائع والمشتري‪،‬‬
‫الإيجاب وا لقبول‪.‬‬

‫التفصيل‪:‬‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫الثلاثة‬ ‫الأركان‬ ‫عن هذه‬


‫وسنتكلم‬
‫العاقد‬ ‫الركن الأول‪:‬‬

‫المعقود عليه‬ ‫الركن الثاني‪:‬‬


‫صيغة الإيجاب والقبول‪.‬‬ ‫الثالث‪:‬‬ ‫الركن‬

‫‪11‬‬
‫العاتد‬
‫الركن الأول‪ :‬ني‬
‫شرطان‬ ‫العاتد‬ ‫العاقد‬
‫البيع يشمل البائع والمشتري‪ ،‬ويشترط في‬ ‫عقد‬
‫في‬
‫والعدد‪.‬‬ ‫الأهلية‬ ‫وهما‪:‬‬ ‫أساسيان‬
‫فل!‬ ‫للتعاقد‪،‬‬ ‫وأفلا‬ ‫العاقد عاقلا‬ ‫الأهلية‪ :‬فالمقصود أن يكون‬ ‫‪LU‬‬
‫يصح بيع‬
‫‪.‬‬ ‫مقاصده )‪;56‬‬ ‫يعقل معنى العقد ولا‬ ‫لا‬ ‫غير المميز والمجنون لأن كلا منهما‬ ‫الصبي‬
‫أساسه‪ ،‬ولا تؤثر فيه‬ ‫من‬ ‫بيع المجنون غير المميز بيعا باطلا‬ ‫ذلك‪ ،‬يعتبر‬ ‫وعلى‬
‫باطلا‬ ‫وكذلك شراء المجنون والصبي غير المميز فإنه‬ ‫اللاحقة‪.‬‬
‫يعتبو‬ ‫إجازة الولي‬

‫المعتوه‪ ،‬فإن بيعهما وشرائهما صحيحان‬ ‫البالغ‬ ‫المميز‪ ،‬وكذلك‬ ‫الصبي‬


‫ويجن‬ ‫المجنون‪ ،‬إذا كان يفيق تارة‬ ‫أن‬ ‫)‪ 7‬كما‬
‫اللاحقة ( ‪5‬‬
‫‪.‬‬

‫على إجازة الولي‬ ‫موتوفان‬

‫الفقهاء‪ ،‬وما عقده حال جنونه‬ ‫جمهور‬ ‫عند‬


‫صح‬ ‫حال إفاقته‬ ‫عقده‬ ‫فما‬ ‫أخرى‪،‬‬
‫توجه‬ ‫بأن‬ ‫)‪ 8‬ويشترط أيضا الاختيار‪ ،‬فلا يصح بيع المكره إلا إذا أكره‬
‫بحئ‬ ‫بطل ( ‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫عليه بيع ماله لوفاء دين أو شراء شيء أسلم فيه فاكرهه الحاكم على بيعه وشرائه‪.‬‬

‫فسخ‬ ‫الخيار بين‬ ‫المستكره‬ ‫للعاتد‬ ‫المكره غير لازم‪ ،‬فيكون‬ ‫بيع‬ ‫وقال المالكية إن‬
‫المالكي إلى أنه يشترط في البائع‬ ‫جزي‬ ‫في حين ذهب ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(59‬‬ ‫أو إمضائه‬ ‫العقد‬

‫‪.‬‬ ‫باطلان ‪6) (5‬‬ ‫يكونا طائعين‪ ،‬فإن بيع المكره وشراءه‬ ‫والمشتري أن‬
‫عقود‬ ‫في‬ ‫طائعا‬ ‫مختارا‬ ‫العاتد‬ ‫يكون‬ ‫‪ ,à‬هب جمهورالفقهاء إلى أنه يشترط أن‬
‫وهذا لقوله تعالى‪ " :‬إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬
‫حق ( ‪6‬‬ ‫ماله بغير‬ ‫المكره في‬ ‫ينعقد بيع‬
‫فلا‬ ‫"‬
‫والشرا‬
‫البيع‬
‫الخطأ‬ ‫أمتي‬ ‫عن‬ ‫رفع‬ ‫"‬
‫السلام‪:‬‬ ‫وقوله عليه‬ ‫"‪،‬‬
‫منكم‬ ‫تراض‬ ‫عن‬ ‫أن تكون تجارة‬
‫‪.‬‬
‫عليه )« )‪(62‬‬ ‫والنسيان وما استكرهوا‬

‫‪1 1‬‬
‫أن يكون البائع غير المشتري‪ ،‬فلو كان البائع هو المشتري‬ ‫به‬ ‫العدد‪ :‬فالمراد‬ ‫وأما‬
‫إلا إذا كان وليا‬ ‫العقد‬ ‫ينعقد‬
‫يتولى طرفي‬ ‫من‬ ‫فلا ينعقد بيع‬ ‫ووقع باطلا‪.‬‬ ‫البيع‬ ‫لم‬
‫فإنه‬ ‫النكاح‪،‬‬ ‫عقد‬
‫الوكيل في‬ ‫خلات‬ ‫الجانبين‪.‬‬ ‫من‬ ‫رسولا‬ ‫أو قاضيا أو‬ ‫وصيا‬ ‫أو‬
‫‪.‬‬ ‫من الجانبين ( ‪6‬‬
‫)‪3‬‬ ‫وكيل‬ ‫يصح أن يعقد النكاح‬
‫تحتاج‬ ‫قد‬
‫وغيرها تتعلق بالوكيل‪ ،‬وهي‬ ‫البيع من قبض وتسليم‬ ‫حقوق‬ ‫‪ .à‬لك لأن‬
‫وقت واحد‪،‬‬
‫ا لى خصومة‪ ،‬فيكون الرجل المخاصم فيها مخاصِما ومخاصَما في‬ ‫ٍ‬

‫يضيعه من الحقوق ‪(@).‬‬ ‫يجوزلما‬ ‫لا‬ ‫وهذا‬

‫يشتري مال الصغير‬ ‫يبيع مال نفسه من إبنه الصغير‪ ،‬أو‬ ‫فيما‬ ‫استثنى الأب‬ ‫وتد‬

‫وأما‬ ‫له‪.‬‬ ‫يحل‬ ‫له ما‬ ‫لأنه نائبه فيحل‬ ‫وصيه‬ ‫وكذلك‬ ‫في الأب‪.‬‬ ‫الشفقة‬ ‫لغلبة‬ ‫لنفسه‬

‫فكان بمنزلة الرسول‪ ،‬والرسول‬ ‫حقوق العقد‪،‬‬ ‫ترجع إليه‬ ‫عامة‪ ،‬لا‬ ‫ولايته‬ ‫القاضي فلأن‬
‫‪.‬‬ ‫سفير ( ‪6‬‬
‫)‪5‬‬ ‫معبر أو‬ ‫مجرد‬ ‫لأنه‬ ‫حقوق العقد‬ ‫تلزمه‬ ‫لا‬

‫المعقو@ عليه‬ ‫الركن الثاني‪:‬‬


‫شروط وهي‪:‬‬ ‫البيع هو المبيع‪ ،‬ويشترط فيه أربعة‬ ‫عقد‬
‫المقصود بالمعقود عليه في‬
‫يكون موجودا‪،‬‬ ‫أ‪ -‬أن‬
‫متقوما‪،‬‬ ‫مالا‬ ‫أن يكون‬ ‫ب‪-‬‬

‫نفسه‪،‬‬
‫أن يكون مملوكا في‬ ‫ج‪-‬‬

‫العقد‪.‬‬ ‫عند‬
‫أن يكون مقدور التسليم‬ ‫د‪-‬‬

‫‪1 1‬‬
‫موعودا‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أن بكون المهبع‬
‫فإذا كان‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫عند‬ ‫موجودا ومعلوما‬ ‫أن يكون المبيع‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫المراد بالوجود‬
‫قبل الحمل‪ ،‬وبيع ثمر‬ ‫الشاة‬ ‫ومثاله‪ :‬بيع ولد‬ ‫ينعقد‬ ‫المعقود عليه معدوما‬
‫البيع‪،‬‬ ‫لم‬
‫ما‬
‫" نهى عن بيع‬ ‫النبي (ص)‪:‬‬ ‫أن‬ ‫ينعقد على الشجر‪ .‬وقد ثبت‬ ‫قبل أن‬ ‫الشجر‬
‫بيع الثمار على الشجرة قبل‬ ‫عن‬ ‫أنه‪( :‬نهى‬ ‫عنه‬ ‫كما ثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪(6) ،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫عند‬
‫ليس‬
‫خطر العدم‪ ،‬وخطر‬ ‫من‬ ‫ؤلك لما فيه‬ ‫عن‬ ‫وإنما نهى النبي (ص)‬ ‫‪،‬‬ ‫" )‪(67‬‬ ‫صلاحها‬ ‫بدو‬

‫الغرر المؤديان للمنازعات بين الناس‪.‬‬

‫(نهى‬ ‫ولهذا يشترط الفقهاء أن يكون المبيع معلوما‪ ،‬لأنه عليه الصلاة والسلام‪:‬‬
‫عن بيع الغرر"‪( :‬رواه الجماعة إلا البخاري)‪ ،‬وروى عن ابن مسعود أن النبي‬
‫فإنه غرر"‪( :‬رواه أحمد)‪ .‬ولدفع الغرر‬ ‫الماء‪،‬‬
‫في‬ ‫السمك‬ ‫تشتروا‬ ‫لا‬ ‫ي‬ ‫(ص) قال‪:‬‬

‫(في كيل‬ ‫السلام‪:‬‬ ‫وقدره وصفته‪ ،‬لقوله عليه‬ ‫يشترط الفقهاء العلم‬
‫المبيع‬ ‫بعين‬

‫علوم '‪Li‬ن معلوم (أخرجه الأئمة الستة عن ابن عباس)‪.‬‬ ‫"‬ ‫م‬

‫وبيع الثمر على الشجر‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫وششثنى الفقهاء‬


‫بعد‬ ‫السلم والاستصناع‬ ‫بيع‬

‫رفعا للحرج تسهيلا على الناس في‬ ‫ظهور بعضه‪ ،‬وذلك بجريان العرف والعادة بها‬

‫التأمين‬ ‫عقود‬ ‫في العصر الحالي‬ ‫الفقهاء‬ ‫أجاز‬ ‫المعاملات‪ ،‬واستحسانا شرعا‪ .‬وقد‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(68‬‬ ‫الشريعة الإسلامية‬ ‫استحسانا دفعا للحرج بعد تطهيرها مما يخالف أحكام‬

‫منفوما‪:‬‬ ‫ما‪،‬‬
‫أن بكون الميبع‬ ‫ب‪-‬‬

‫ما‬ ‫هو كل‬ ‫لغة‬ ‫والمال‬ ‫مالا‪.‬‬ ‫باًن يكون المبيع وكذلك الثمن‬ ‫ها هنا‬ ‫المقصود بالمالية‬

‫كل عين ذات قيمة مادية بين‬ ‫هو‬ ‫الفقهاء‬ ‫وفي اصطلاح‬ ‫ويقتنيه‪،‬‬ ‫يتموله الإنسان‬

‫‪1‬‬ ‫)‪,‬‬
‫‪.‬‬ ‫وجه معتا ‪ ( à‬ه )‪7‬‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫يمكن أن يملكه الإنسان وينتفع‬
‫ما‬ ‫أو هو كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس )‪(69‬‬

‫وعليه‪،‬‬
‫فإن بيع هو ليس بمال أصلا باطل شرعا‪ ،‬كبيع الميتة والدم ولحم‬
‫ما‬

‫الخنربر‪ ،‬لقوله تعالى‪ :‬حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزبر وما أهل لغير الله‬ ‫"‬

‫كما نهى‬ ‫‪،)7 (2‬‬ ‫لحوم الحمر الأهلية‬ ‫عن‬ ‫(ص) يوم خيبر‬ ‫نهى الرسول‬ ‫" )‪ (71‬وقد‬
‫‪،‬‬
‫به‪..‬‬

‫حرم‬
‫من الطير ‪ (74).‬كما‬ ‫وأكل كل ذي مخلب‬ ‫عن أكل كل ذي ناب من السباع‬
‫‪،‬‬ ‫)‪(73‬‬

‫‪.‬‬ ‫عليه السلام أكل الغراب والحدأة والعمَرب والفأر والكلب الصقور )‪(75‬‬

‫يفسد بالموت هنها كلحمها وشحمها‪ ،‬أما‬ ‫ما‬ ‫يصح بيعها‬ ‫لا‬
‫التي‬ ‫والمراد بالميتة‬

‫تتعفن بالموت فيصح‬ ‫لا‬ ‫جلدها وصوفها وعظمها وظلفها وقرنها وعصبها فإنها‬
‫النجسات فيتعذر‬ ‫غذاءه من‬ ‫تطهيرها بالتنظيف‪ .‬وأما الخنزير‪ ،‬فلأن‬ ‫بعد‬ ‫بيعها‬

‫تؤثر فيها‬ ‫لا‬ ‫ديدة الخطووة‬ ‫س‬


‫جراثيم‬ ‫يحمل‬ ‫لحمه‬ ‫ضروا‪ ،‬لأن‬ ‫فيه‬ ‫ولأن‬ ‫لذلك‬

‫‪.‬‬ ‫النار )‪(76‬‬

‫متقوما‬ ‫ما يعتبر مالا‬ ‫أنفها‬ ‫حتف‬


‫وليس في جميع أنواع الحيوانات التي‬
‫تموت‬

‫ما يعتبر هذا‬ ‫ء‬ ‫‪Là i l‬‬


‫‪-‬‬

‫أنواع‬ ‫من‬ ‫إلا صنفان وهما‪ :‬السمك والجراد‪ ،‬كما أنها ليس‬
‫وهو نوعان أيضا‪ :‬الكبد والطحال‪.‬‬ ‫خلقه‪،‬‬ ‫بأصل‬ ‫كان متجمدا‬ ‫ما‬ ‫الاعتبار إلا‬

‫ميتتان ودمان‪ :‬السمك والجراد‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫" أحلت‬ ‫والأصل في ذلك قوله عليه السلام‪:‬‬
‫)‪ J‬والحكمة في بطلان بيع الميتة لأنها مضرة بالصحة لاحتوائها‬
‫والكبد والطحا ( ‪7 7‬‬ ‫‪.‬‬

‫على الميكروبات القاتلة‬


‫ر‪،‬‬ ‫فيها يضاعف الضر‬ ‫التي لا تموت بالغلي‪ ،‬واحتباس الدم‬
‫ابن‬ ‫وقال الإمام‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫النفوس‪ ،‬وقد أكد الطب الحديث‬ ‫مما تعافه‬ ‫كونها‬ ‫فضلا عن‬

‫من‬ ‫وغيره‬ ‫تيمية بأن الحرام لوصفه كالميتة والدم ولحم الخنزير إذا اختلط بالم اء والمائع‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(78‬‬ ‫شرعا‬ ‫ريحه حرمه‬ ‫ا‬ ‫الأطعمة وغير طعمه أو لونه‬

‫‪1 1‬‬
‫الأمو‬
‫ر‬ ‫به‬ ‫يمكن ادخاره لوقت الحاجة‪ ،‬فيخرج‬ ‫هو ما‬ ‫المال‬ ‫أن‬ ‫الحنفية‬ ‫ويرى‬

‫المحضة‬ ‫تقبل بطبيعتها البقاء والادخار‪،‬‬ ‫لا‬


‫المجردة والحقوق‬ ‫كالمنافع‬ ‫المعنوية التي‬
‫إلا الإجازة فإنها‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪(79‬‬
‫المرور‪ ،‬وحق التعلي‪)...‬‬ ‫وحق‬ ‫الشرب‪،‬‬ ‫الشفعة‪ ،‬وحق‬ ‫(كحق‬
‫علماء‬ ‫وذهب‬ ‫الرأي‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫الجمهور‬ ‫حين خالف‬
‫في‬ ‫استحسانا‪.‬‬ ‫صحيحة بالاتفاق‬

‫شرعا ذات قيمة‬ ‫أموال‬ ‫والحقوق المحضة والمجردة هي‬ ‫الأثمة الثلاثة إلى أن المنافع‬
‫‪.‬‬
‫بها )‪(80‬‬
‫مادية يمكن للإس@ان أن يتملكها وينتفع‬
‫قيمة مادية بين الناس ويحل‬ ‫ذا‬
‫أن يكون المبيع‬ ‫هي‬ ‫بالتقوم‪،‬‬ ‫المقصود‬ ‫وأما‬
‫ينعقد بيع‬
‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫شرعا )‪(81‬‬ ‫يمكن ادخاره مع ا باحته‬
‫ٍ‬
‫بمعنى ما‬ ‫به‪ ،‬ا‬
‫الشارع الانتفاع‬
‫بها وغير‬ ‫يحل الانتفاع‬ ‫لا‬ ‫أموالا‬ ‫يمكن تطهيرها‪ ،‬باعتبارها‬ ‫لا‬
‫التي‬ ‫النجسات‬

‫(ص) أنه قال‪ " :‬إن الله حرم بيع الخمر والميتة‬ ‫ثبت عن النبي‬ ‫مباحة شرعا ‪ 8) (2‬وقد‬
‫‪.‬‬

‫عن بيع‬ ‫عليه السلام‬ ‫كما نهى‬ ‫‪.‬‬


‫)‪(83‬‬ ‫جابر)‬ ‫عن‬ ‫والخنزير والأصنام "‪:‬ا رواه الجماعة‬

‫وفي رواية‪ " :‬إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫( ‪8‬‬


‫)‪4‬‬ ‫جابر)‬ ‫عن‬ ‫الكلب إلا الكلب المعلم (رواه أحمد والنسائي‬
‫(صلى‬ ‫عنه‬
‫روي ابن عباس‬ ‫)‪ (85‬كما‬ ‫‪.‬‬
‫هريرة)‬ ‫الترمذي عن أبي‬ ‫(رواه‬ ‫صيد"‬ ‫كلب‬
‫وأكلوا‬ ‫فباعوها‬ ‫عليهم الشحوم‬ ‫حرمت‬ ‫قال‪ " :‬لعن الله اليهود‬ ‫وسلم)‬ ‫الله عليه‬

‫أحمد وأبو‬ ‫(رواه‬ ‫"‬ ‫ثمنه‬


‫إذا حرم على قوم أكل شيء حرم عليهم‬ ‫وإن الله‬ ‫أثمانها‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫ا )‪(86‬‬ ‫داود‬

‫نفع‬ ‫مالا‬
‫يصح بيع‬
‫منتفعا به‪ ،‬فلا‬ ‫البيع شرعا أن يكون‬ ‫صحة‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫إن‬
‫الناس بالباطل‪ ،‬لقوله‬ ‫أكل أموال‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫مقابلته‬ ‫في‬ ‫ا‪Ju‬‬ ‫وأخذ‬ ‫فيه‪ ،‬ولا شراؤه‪،‬‬

‫بيع وشراء‬ ‫لا يجوز‬ ‫وعليه‪ ،‬فإنه‬ ‫‪.‬‬


‫بالباطل " )‪(87‬‬
‫ولا تاكلوا أموالكم بينكم‬ ‫"‬ ‫تعالى‪:‬‬
‫استعملت‬ ‫المواد المخدرة والمسكرة بأنواعها إذا‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫فيه الضرر كالسموم‬ ‫ما‬

‫‪11‬‬
‫وجل‪:‬‬ ‫عز‬ ‫" إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه‪ ،،‬وقوله‬ ‫السلام‪:‬‬ ‫للإضرار لقوله عليه‬
‫‪.‬‬
‫الخبائث « )‪(88‬‬
‫ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم‬ ‫"‬

‫د‬‫تعو‬ ‫الخمر) التي تستعمل في الأمور التي‬ ‫والمواد المخدرة (غير‬ ‫أما السموم‬
‫أن‬ ‫كما‬
‫السموم‪.‬‬ ‫وغيره بيع‬ ‫الإمام الغزالي‬ ‫وقد رجح‬ ‫فيجوز بيعها شرعا‪،‬‬ ‫بالنفع‪،‬‬
‫من النجسات إن علم أن‬ ‫التداوي بالخمر والخنزير وبغيرهما‬ ‫أجازوا‬ ‫الفقهاء‬ ‫جمهور‬

‫للمريض تعاطي الأشياء‬ ‫يجوز‬ ‫دواء غيره‪ .‬فإنه‬ ‫يوجد‬ ‫للمريض ولم‬ ‫شفاء‬ ‫فيها‬

‫ولم‬ ‫فيه شفاءه‬ ‫أن‬ ‫طبيب عا دل‬ ‫للتداوي إذا أخبره‬ ‫وشربا ودهانا وغيره‬ ‫النجسة أكلا‬
‫مقامه )‪'89‬‬ ‫ما‬
‫‪.‬‬

‫يقوم‬ ‫من المباح‬ ‫يجد‬

‫لإمكان الانتفاع‬ ‫الهنفية‬ ‫عند‬ ‫فإنه يجوز بيعها‬ ‫والملاهي‪،‬‬ ‫أما آلات اللهو‬

‫الأشياء‪،‬‬ ‫هذه‬
‫ينعقد بيع‬
‫لا‬ ‫الصاجين وبقية الأئمهَ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫بالأدوات المركبة منها‪ .‬أما‬

‫بيعها ولا شراؤها‬ ‫الله‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫الذي يشغل الناس‬ ‫معدة للفساد‬ ‫لأنها‬
‫الله (ص) قال‪:‬‬ ‫أن رسمول‬ ‫عنه‬ ‫الله‬
‫ه@لرة رضي‬ ‫فعن أبي‬ ‫لأنها آلة الفسق واللهو‪.‬‬

‫أليس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الزمان قردة وخنازير‪ ،‬قالوا يا‬ ‫في آخر‬ ‫أمتي‬ ‫يُمسخ أناس‬
‫من‬ ‫"‬

‫اتخذوا المعازف‬ ‫بلى ولكنهم‬ ‫الله؟ قال‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫نك‬ ‫واً‬ ‫الله‬ ‫يشهدون أن لا إله إلا‬
‫وقد مسخوا قردة وخنازير‬ ‫والقينات والدفوت فباتوا على لهوهم ولعبهم فأصبحوا‬
‫صب‬ ‫جلس إلى قينة يستمع منها‬ ‫»(من‬ ‫السلام‪:‬‬ ‫قال عليه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ه )‪9‬‬
‫(أخرجه البخاري)‬
‫‪.‬‬ ‫«) )‪(91‬‬ ‫الآنك‬ ‫في أذنيه‬

‫يتحقق إلا‬ ‫لا‬ ‫الفقهاء‬ ‫عند‬


‫والتقوم في المبيع‬ ‫وصف المالية‬ ‫تقدم يتضح أن‬ ‫ومما‬

‫بتوافر الشروط الآتية‪:‬‬

‫‪1 19‬‬
‫في‬ ‫به‬ ‫يستطيع الإنسان أن ينتفع‬ ‫به في الواتع‪ ،‬أي‬ ‫منتفعا‬ ‫يكون شيئا‬ ‫أن‬ ‫أ‪-‬‬

‫وجه من وجوه مصالحه (كاكل‪ ،‬والشرب‪ ،‬واللبس‪ ،‬والتزين‪ ،‬والتنقل‪ ،‬والتلىاوي‪،‬‬


‫وغير ذلك)‪ .‬وأما الأشياء التي لا ينتفع بها‪ ،‬ولا يقضى بها أية مصلحة من‬

‫الإنسان فلا يجوز بيعها‪.‬‬ ‫مصالح‬


‫لغير‬ ‫الانتفاع‬ ‫وجه من وجوه‬
‫‪ 2-‬أن يكون الشرع‬
‫في‬ ‫به‬ ‫أباح الانتفاع‬ ‫قد‬

‫ضرورة‪ .‬ويكفي ها هنا أن يكون تد أباح الانتفاع به في وجه واحد (كالكلب أباح‬
‫الانتفاع به للصيد والحراسة وليس ل@ل أو الزينة أو غير ذلك)‪ ،‬ولكن لا يكفي‬
‫الإضرار كالخمر‬ ‫حالة‬
‫لتحقيق هذا الشرط أن يكون الشرع أباح الانتفاع‬
‫في‬ ‫به‬

‫كان‬ ‫والميتة ‪ 9) (2‬ومن مقتضيات هذا الشرط أن يكون المبيع طاهرا فإن كان نجسا‬ ‫‪.‬‬

‫في المحرم (كالأصنام‬ ‫يستعمل إلا‬ ‫مما لا‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪;93‬‬ ‫باطلا ومحرما‬ ‫البيع‬
‫والتملك‬ ‫عن البيع‬ ‫ينزهه‬ ‫يكون مكرما تكريما‬ ‫لا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪(94‬‬ ‫اللهو ونحو ذلك)‬ ‫وآلات‬
‫غير‬ ‫من‬ ‫تملكه‬ ‫واًن يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪;95‬‬ ‫فريق الفقهاء)‬ ‫عند‬ ‫والتداول (كالإنسان وكالمصحف‬
‫‪.‬‬
‫المالكية )‪(96‬‬ ‫وقد أشار إلى هذا المعنى فقهاء‬ ‫إهدار حق الله عز وجل أو حق الآدمي‬
‫فقهاء الحنفية‪ ،‬ولكن الفقهاء‬ ‫به‬ ‫أن يكون عينا مادية‪ ،‬وهذا الشرط إختص‬ ‫‪3-‬‬

‫لا يرون هذا‬


‫المالية‪.‬‬ ‫في تحقق مفهوم‬ ‫ولا‬ ‫الشرط في المبيع‬ ‫الآخرين‬

‫في الوتت‬ ‫ومن تطبيقات الفقهاء لشرط المالية والتقوم على بيع الآدمي وأجزائه‬
‫الفقهاء على حرمة بيع الإنسان ويطلانه لقوله تعالى‪( :‬ولقد‬ ‫إجماع‬ ‫هو‬ ‫المعاصر‬
‫أجمع الفقهاء على أنها‬ ‫فقد‬
‫يتعلق بأجزاء الآدمي‪،‬‬ ‫فيما‬ ‫وأما‬ ‫" ‪(97).‬‬
‫بني آدم‬ ‫كرمنا‬
‫يختلفوا‬
‫للبيع‪ ،‬ولم‬ ‫محلا‬ ‫أن تكون‬ ‫يصح‬ ‫ليست بمال من حيث الأصل‪ ،‬وبالتالي‬
‫لا‬

‫فاً‬
‫ومنعه علماء الحنفية ‪(99).‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪8‬‬
‫بيعه ( ‪9‬‬
‫إلا في لبن المرأة إذا خلب‪ ،‬جاز جمهورهم‬
‫الأعضاء الآدمية‬ ‫الفقهاء إلى أنه‬ ‫ذهب‬ ‫من هذا‪،‬‬ ‫وانطلاقا‬
‫يجوز بيع‬ ‫جمهور‬

‫مبدأ تكريم الإنسان ومبدأ‬ ‫بشرط عدم التعارض‬ ‫يبيحها‬ ‫التي‬ ‫للحاجة‬
‫مع‬ ‫الشرع‬
‫بد من‬ ‫فلا‬ ‫بالجواز‪،‬‬ ‫دامت الحاجة هي مبرر) لحكم‬ ‫فما‬ ‫الإضرار بالجسد‪ .‬وعليه‬ ‫تحريم‬
‫)‪:‬‬ ‫(‪ 0‬أ‬ ‫الشرعية الآتية‬ ‫أن يكون بالقيود‬

‫تكون‬ ‫بحيث لا‬ ‫مبدأ الكرامة الآدمية‪،‬‬ ‫مع‬ ‫يكون في بيعها تعارض‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫أ‪-‬‬

‫المساس بحرمة الجسد أو الوصول إلى الربح والتجارة والتداول‪.‬‬ ‫من ذلك‬ ‫الغاية‬

‫تباع إلا لمن‬ ‫لا‬ ‫وأن‬ ‫ما خلقت له‪،‬‬ ‫بها بمثل‬ ‫أجل الانتفاع‬ ‫من‬ ‫يكون بيعها‬ ‫أن‬ ‫‪2-‬‬

‫الإنجازات الطبية المعاصر‬


‫ة‪.‬‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬
‫يعلم أنه يستعملها في‬
‫‪ 3-‬ا‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫العضو‬ ‫من مفسدة فقد‬
‫يدفع البائع ببيع عضوه مفسدة أعظم‬
‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫(كالشعر) ( ‪1 0‬‬
‫)‪1‬‬ ‫العضو متعارضا مع نص شرعي خاص‬ ‫بيع‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫‪ 4-‬أن‬
‫‪.‬‬ ‫الرجل) ( ‪1 0‬‬
‫)‪2‬‬ ‫كر ا كمني‬ ‫!‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫مبدأ شرعي آخر‬

‫مقامها وتغنى‬ ‫أية بدائل صناعية للأعضاء الإمية تمَوم‬


‫هنالك‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫‪5-‬‬

‫من‬ ‫إشرات مؤسسة رسمية موثوقة للتحقق‬ ‫تحت‬ ‫والشراء‬ ‫أن يكون البيع‬
‫المتقدمة‪.‬‬ ‫توافر الشروط‬

‫نفسه‪:‬‬
‫أن يكون مملوكا ني‬ ‫ج‪-‬‬

‫مالك‬ ‫دخل لمحت حيازة‬ ‫وهو ما‬ ‫محرزا‬ ‫أي‬ ‫نفسه‪،‬‬


‫المقصود بأن يكون مملوكا في‬
‫المباحهَ‬ ‫الأموال‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫بأن‬ ‫كذلك‬ ‫كان مباحا‪ .‬فإن لم يكن‬ ‫ما‬ ‫عنه‬
‫خاص‪ ،‬فيخرج‬

‫‪12‬‬
‫حق امتحه‪،‬‬
‫كبيع‬ ‫قبل إحرازها كان البيع باطلا شرعا لاستواء البائع والمشتري في‬
‫وبيع‬ ‫وبيع الطير في الهوا"‬ ‫الملح الطبيعي في الأرض‪،‬‬ ‫وبيع‬ ‫في النهر‪،‬‬ ‫الماء‬

‫قبل‬ ‫السمك‬
‫بيع‬ ‫الإنسان‪ ،‬أو‬ ‫من‬ ‫الحشيش في الأرض إذا لم‬
‫يكن مزروعا‬
‫فإز ا‬ ‫إذا كان قبل الإحراز‪،‬‬ ‫@‬
‫كله‬ ‫وهذا‬ ‫اصطياده‪ ،‬أو بيع الكلأ ولو في أرض طوكة‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ملك محرزه )‪(103‬‬
‫أحرزجاز بيعه لدخوله في‬

‫نهى عن بيع‬
‫أه‬ ‫بن عبد‬ ‫إياس‬ ‫عنه‬
‫رواه‬ ‫ما‬ ‫النبي (ص)‬ ‫ذلك عن‬ ‫وقد ثبت‬
‫في‬
‫جابر‬ ‫كما روى مثله عن‬ ‫‪5‬‬

‫وصححه الترمذي)‬ ‫فضل الماء (رواه الخمسة إلا ابن ماجة‪،‬‬

‫غير محرز‬ ‫والمباح مباح‪ ،‬فيكون كل مباح‬ ‫"‬ ‫النبي (ص)‪:‬‬ ‫عن‬ ‫عنه‬ ‫رضي الله‬

‫‪.‬‬
‫مثله " )‪(14‬‬

‫الرسول (ص) بأن الناس شركاء في شركة الإباحة‪ ،‬وهي التي تكون‬ ‫وقد أوضح‬
‫ولا سيما الأشياء الضرورية‬ ‫على الناس معاشهم‬ ‫تيسر‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫نتيجة الإباحة‬
‫نص عليها حديث الرسول (ص) في قوله‪:‬‬ ‫والكلا والنار التي‬ ‫كالماء‬
‫لحياتهم‪،‬‬
‫والنار‬ ‫الماء‬
‫يمنع‬ ‫" لا‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والنار ( ‪1 0‬‬
‫)‪5‬‬ ‫والكلأ‬ ‫ثلاثة‪ :‬الماء‬
‫" الناس شركاء في‬
‫‪.‬‬ ‫)« )‪(106‬‬
‫في رواية أخرى »(والملح‬ ‫وزيد‬ ‫الكلأ"‪.‬‬

‫ونية التملك‪.‬‬ ‫الاحتواء‪،‬‬ ‫هما‪:‬‬ ‫شرطين‬ ‫لا بد له من‬ ‫المحرز‬ ‫ملك‬


‫‪ 33‬خول المباح في‬
‫معه عند‬ ‫ليأخذه‬ ‫بيته‬ ‫لم يملكه‪ ،‬كمن وضع إبريقا خارج‬ ‫لا بنية التملك‬ ‫فلو احتواه‬

‫بماء‬ ‫وضعه بقصد امتلاته‬ ‫بخلاف لو‬ ‫هذا الماء‪،‬‬ ‫يملك‬ ‫لا‬ ‫خروجه فامتلأ بماء المطر فإنه‬
‫يملكه ( ‪1 O‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪7‬‬ ‫المطر فإنه‬

‫نفاز‪.‬‬ ‫وإنما هو شرط‬ ‫انعقاد‪،‬‬ ‫ليس مملوكا للبائع‪ ،‬فليس شرط‬ ‫أما كون المبيع‬

‫‪12‬‬
‫العتد‪:‬‬ ‫عند‬
‫التسليم‬ ‫بكون متدور‬ ‫أن‬ ‫د‪-‬‬

‫وقع باطلا‪ ،‬وإن‬ ‫وتت العقد‬


‫إذا كان البائع عاجزا على التسليم الحسي والشرعي‬
‫‪.‬‬
‫هنا )‪(108‬‬ ‫مفقود‬ ‫وهو‬ ‫لأن المقصود من البيع الانتفاع بالمبيع‬ ‫بعده‪،‬‬ ‫قدر على التسليم‬
‫والحيوان الشارد‪ ،‬فإنه ياطل‬ ‫والطير في الهوا‬ ‫الما‬ ‫السمك‬ ‫‪ à‬لك‪:‬‬ ‫ومثا‬
‫"‬ ‫"‬
‫في‬ ‫بيع‬
‫‪6‬‬

‫الشيء المرهون بغير إذن المرتهن لأنه ممنوع‬ ‫وأما المانع الشرعي فكبيع‬ ‫الملك‪.‬‬
‫بعدم‬
‫الدين‬ ‫من سداد‬ ‫الرهن وهي الوثوق‬ ‫فائدة‬ ‫لبطلت‬ ‫ذلك‬ ‫تسلمه شرعا‪ ،‬إذ لو جاز‬ ‫من‬

‫بالعين المرهونة‪.‬‬

‫مقبوضا إذا كان منقولا‪ ،‬وإن‬ ‫محله‬ ‫يشترط في المعقود عليه أن يكون‬ ‫ومن هنا‪،‬‬

‫يجوز التصرت في المبيع المنقول‬ ‫فلا‬ ‫قبل القبض‪.‬‬ ‫بيعه‬ ‫يصح‬


‫فلا‬ ‫يكن مقبوضا‪،‬‬ ‫لم‬
‫يوجب فساد‬
‫والنهي‬ ‫‪.‬‬
‫يقبض )‪(19‬‬
‫لم‬ ‫ما‬
‫نهى عن بيع‬ ‫قبل القبض لأن الرسول (ص)‬
‫الرسول‬ ‫بهلاك المعقود عليه‪ ،‬وقد نهى‬ ‫الانفساخ‬ ‫لأنه بيع فيه غرر‬ ‫عنه‪،‬‬
‫المنهي‬
‫ً‬

‫قال‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬


‫جابر رضي‬ ‫عن‬ ‫ومسلم‬ ‫ا حمد‬ ‫‪o‬وى‬
‫‪Ij j‬‬ ‫عن بيع فيه غرر ( ‪( ? 1‬‬
‫‪.‬‬
‫(ص)‬
‫‪L‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪JJJ‬‬ ‫‪.‬‬
‫)‪(111) 1‬‬ ‫حتى تستوفيه‬ ‫طعاما فلا تبعه‬ ‫الله (ص)‪ " :‬إذا ابتعت‬ ‫(قال رسول‬
‫قال‬ ‫الله‬ ‫الكتب الستة إلا ابن ماجة‬ ‫أصحاب‬
‫النبي‬ ‫عنه‬
‫ابن عباسر رضي‬ ‫عن‬

‫الله‬ ‫ابن‬ ‫طعاما فلا يبعه حتى يقبضه)) )‪(112‬‬ ‫(ص)‪:‬‬


‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬

‫ابتاع‬ ‫من‬ ‫"‬

‫‪L S»J‬‬ ‫•‬


‫السوق ( ‪1) 1 3‬‬ ‫تلقي السلع قبل الوصول إلى‬ ‫عن‬ ‫(ص) نهى‬ ‫عنهما أن الرسول‬
‫أن تباع‬ ‫الله (ص) نهى‬ ‫إن رسول‬ ‫له‪:‬‬ ‫ثابت قال‬ ‫ف د بن‬ ‫أن‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫داود‬ ‫أبو‬
‫والعلة في منع بيع المنقول‬ ‫‪.‬‬
‫)‪(114‬‬
‫التجار إلى رحالهم‬ ‫يحوزها‬ ‫حتى‬ ‫السلع حيث تبتاع‬
‫النسيئة‪،‬‬ ‫را‬ ‫يتخذ البيع ذرلعة للتوصل إلى‬ ‫قد‬ ‫المالكية هي أنه‬ ‫عند‬ ‫قبضه‬ ‫قبل‬
‫)‪(115‬‬ ‫سدا‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫زيادة على‬
‫‪.‬‬

‫للذرائع‬ ‫فيحرم‬ ‫غرر‪،‬‬ ‫من‬

‫‪12‬‬
‫الماء‬ ‫كالسمك‬ ‫المالكية‬ ‫هنا‪ ،‬فلا ينعقد‬
‫في‬ ‫التسليم‪،‬‬ ‫بيع معجوز‬ ‫عند‬
‫ومن‬

‫وغيرها ( ‪1 1‬‬
‫)‪6‬‬ ‫وكالطير في الهواء‪ ،‬وكبيع النتاج‬
‫‪1‬‬

‫‪.4‬‬ ‫‪.‬‬

‫جمهور‬ ‫عند‬
‫قبل القبض‬ ‫بيعه‬ ‫والدور ونحوهما‪ ،‬فيجوز‬ ‫وأما العقار‪ ،‬كالأراضي‬
‫لا‬ ‫غرر في العقار (المعين والمقدور) إذ‬ ‫ملك مستقر‪ ،‬فلا‬ ‫لأنه‬ ‫استحسانا‪،‬‬ ‫الفقهاء‬
‫القبض )‪(117‬‬ ‫وتبل‬ ‫يتوهم هحه ولا يخات تغيره غالبا‬
‫‪.‬‬

‫وقوع البيع‬ ‫بعد‬

‫الإيجاب والقبول‬ ‫الركن الثالث‪ :‬صبفة‬


‫وكل منهما شرط الصيغة‪.‬‬ ‫إن مجموع الإيجاب والقبول يسمى صيفة البيع‪،‬‬
‫ً‬

‫كلام‬ ‫من‬ ‫ثانيا‬ ‫ما صدر‬ ‫فالإيجاب ما صدر أولا من كلام ا حد المتعاقدين‪ ،‬والقبول‬
‫المشتري أو بالعكس‪.‬‬ ‫هو‬ ‫والقابل‬ ‫البائع‬ ‫هو‬ ‫يكون الموجب‬ ‫أن‬ ‫ولا فرق بين‬ ‫الآخر‪.‬‬
‫معنى التمليك‬ ‫عن‬ ‫ألفا@ مخصوصة بل كل لفظين ينبئان‬ ‫وليس للإيجاب والقبول‬
‫هو‬ ‫أو‬ ‫ملكت‪،‬‬ ‫أو أعطيت‪ ،‬أو‬
‫أو التملك يكونان إيجابا وقبولا‪ ،‬كقول البائع‪:‬‬
‫بعت‪،‬‬

‫لك‪ ،‬أو هات الثمن‪ .‬وكقول المشتري‪ :‬إشتريت‪ ،‬لو أخذت‪ ،‬أو قبلت‪ ،‬أو رضيت‪ ،‬أو‬
‫الثمن وهكذا‪...‬‬ ‫خذ‬

‫والبحث في صيغة البيع يقتضي توضيح المسائل الآتية‪:‬‬

‫معنى تطابق الإيجاب مع القبول‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ 2‬أن تكون الصيغة بلفظي الجزم والقطع‪.‬‬


‫‪ 3-‬بيع الأخرس‪.‬‬
‫‪ 4-‬بيع الأعمى‪.‬‬
‫‪5-‬‬
‫بيع الصبي‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫بيع اجمراه وبيع التلجئة‪.‬‬ ‫‪6-‬‬

‫بيع المريض مرض الموت‪.‬‬ ‫‪7-‬‬

‫بالمعاطاة‪.‬‬ ‫البيع‬ ‫‪8-‬‬

‫التبول‪:‬‬ ‫مع‬ ‫لالابق الإبجاب‬ ‫ا‪-‬‬

‫يكون القبول موافقا للإيجاب‪ ،‬في كل جزيئاته مقدارا‬ ‫من شروط صيغة البيع أن‬
‫)‪ J‬فلو قال الموجب لإنسان‬
‫توافق إيجاب وقبو‪(811‬‬
‫‪.‬‬
‫حميقته‬ ‫في‬ ‫العقد‬ ‫ووصفا‪ ،‬لأن‬
‫الثوب (وأشار‬ ‫هذا‬
‫آخر‪ :‬بعتك هذين الثولين بألف دينار‪ ،‬فقال المشتري‪ :‬قبلت في‬
‫بخمسين‪ ،‬فقال القابل‪:‬‬ ‫بعت‬ ‫ينعقد البيع‪ .‬ولو قال الموجب‪:‬‬ ‫لا‬ ‫إلى واحد منهما)‬
‫بخمسين معجلا‪ ،‬فقال‬ ‫بع@‬ ‫اشتريت بعشرين لم ينعقد أيضا‪ .‬ولو قال الموجب‬
‫التوافق‪.‬‬ ‫فلا يصح البيع لعدم‬ ‫القبل‪ :‬اشتريت بخمسين مؤجلا‪،‬‬

‫أما لو قال الموجب بعت بخمسين‪ ،‬فمَال القابل‪ :‬اشتريت بستين‪ ،‬إنعقد البيع‪،‬‬
‫لأن الاختلات هنا صوري فقط فلا يضر‪ ،‬لأن القابل باكئر قابل بالأقل طبعا‪ ،‬غير‬
‫لا‬
‫ذكر البائع‬ ‫مما‬ ‫قبل باْقل‬ ‫ولو‬ ‫يكون ملزما إلا بالثمن الذي طلبه البائع‪.‬‬ ‫لا‬ ‫أنه‬
‫‪.‬‬ ‫ينعقدالعقد ( ‪1 1‬‬
‫)‪9‬‬

‫دينار‪ ،‬فقال‬ ‫من مفروشات بألفي‬ ‫الدار بما فيها‬ ‫بعت هذه‬ ‫لو قال الموجب‪:‬‬ ‫وأما‬
‫لتفريق‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫ينعقد العقد‬
‫لم‬ ‫دينار‪،‬‬ ‫باْلف‬ ‫فيها‬ ‫دون ما‬ ‫القابل‪ :‬قبلت شرائها‬
‫التجار ضم الردئ إلى‬ ‫من عادة‬ ‫يملك تفريقها لأن‬ ‫لا‬
‫على البائع‪ ،‬والمشتري‬ ‫الصفقة‬

‫‪.‬‬ ‫الجيد ( ‪1 2‬‬


‫)‪0‬‬ ‫الجيد ترولجا للردئ بواسطة‬

‫‪12‬‬
‫الواضحة والجدية‪ ،‬وقد ينوب عنها‬ ‫والأصل في الصيغة أن تكون بالألفاظ‬

‫غيرها يدل على تراضي المتعاقدين‪ ،‬لأن العبرة في العقود بالمقاصد والمعاني‪.‬‬
‫مما‬

‫على الرضا من الجانبين سواء أكان قولا أو فعلاه صح أن يكون عقد‬


‫فكل ما ‪J‬‬ ‫‪i‬‬

‫ذلك انعقاد العقد‪.‬‬ ‫بيع ويترتب على‬

‫الإيجاب في مجلس‬ ‫مع‬ ‫الجمهور أن يكون القبول‬ ‫عند‬ ‫شروط الصيغة‬ ‫ومن‬

‫لم‬ ‫تفرقا‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫يجبه‪،‬‬ ‫بكذا‪ ،‬فلم‬ ‫الدار‬ ‫واحد‪ ،‬فلو قال البائع للمشتري‪:‬‬
‫هذه‬ ‫بعتك‬

‫البيع‬ ‫عن‬ ‫ينعقد البيع‪ .‬وألا يفصل بين الإيجاب والقبول فاصل يدل على الإعراض‬
‫عرفا‪ :‬فإن وجد فاصل يدل على الأعراض عرفا لم ينعقد البيع‪.‬‬
‫عن‬ ‫يكون أحد المتعاقدين بعيدا‬ ‫بالكتابة بشرط أن‬ ‫ينعقد‬ ‫البيع أن‬ ‫لعقد‬ ‫ويمكن‬
‫لا‬ ‫بالكتابة (أو بالمراسلة)‬ ‫العاقد‬ ‫الآخر‪ ،‬أو يكون‬
‫لعذر شرعي‬ ‫يستطيع الكلام‬
‫(كالخرس أو المرض مثلا)‪ .‬فإذا كان المتعاقدان في مجلس واحد (بأن كان الطرفان‬
‫حاضرين معا) )‪ (121‬وليس ثمة ما يمنع أحدهما من الكلام‪ ،‬فلا ينعقد بالكتابة لأن‬
‫‪،‬‬

‫مقبول ‪(122).‬‬ ‫يعدل عنها إلى غيرها إلا لسبب‬ ‫فلا‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪i%‬‬
‫‪n U‬‬ ‫‪-‬‬

‫الألفاظ أظهر أنواع‬


‫ويشترط لانعقاد‬
‫البيع بالكتابة أن يقبل من كتب إليه في مجلس قراءة الخطاب‬
‫منك بألف دينار‪" ...‬‬ ‫وفهمه‪ .‬فلو كتب رجل لآخر‪ " :‬أما بعد‪ ،‬فقد بعت‬
‫فرسي‬
‫البيع‪ .‬وللكاتب‬ ‫ينعقد‬ ‫لم‬ ‫إلى مجلس ثان‬ ‫قبلغه البيع شرعا‪ ،‬أما إزا تأخر القبول‬
‫يكون قبل قبول الآخر ووصول الرسالة‪.‬‬ ‫بشرط أن‬ ‫شهود‬ ‫أن يرجع عن إيجابه أمام‬
‫يترك فرصة للقابل‬ ‫أنه ليس للموجب حق الرجوع قبل أن‬ ‫ها هنا‬
‫ويرى الفقه المالكي‬
‫‪.‬‬ ‫مداهاإ ‪1 2‬‬
‫)‪3‬‬ ‫يقرر العرف‬

‫‪12‬‬
‫أحد المتعاقدين إلى الآخر‪ ،‬ويشترط‬ ‫من‬ ‫البيع أيضا بواسطة رسول‬ ‫عقد‬ ‫وينعقد‬

‫أن يقبل المرسل إليه عقب الاخبار في مجلس قراءة الخطاب‪ .‬فإذا قال المشتري في‬
‫ً‬

‫ا‬
‫الرسالة‪ :‬اشتريت‪ ،‬و قبلت‪ ..‬تم البيع بينهما‪ ،‬لأن الرسول سفير معبر‬
‫مجلس أداء‬

‫فينعقد العقد‪.‬‬ ‫المرسل‪ ،‬فكأنه حضر بنفسه وخوطب بالإيجاب فقبل‪،‬‬ ‫عن كلام‬
‫الركوب‪ ،‬فإذا تبايعا وهما يمشيان‬ ‫المشي أو‬ ‫حالة‬
‫وأما فيما يتعلق بالتعاقد في‬
‫غير فصل‬ ‫من‬ ‫أو يسيران على دابة واحدة أو دابتين‪ ،‬فإن اتصل الإيجاب والقبول‬
‫لا‬ ‫أما إذا كان بين الإيجاب والقبول فصل وسكوت‪ ،‬وإن قل‪،‬‬ ‫انعقد العالَد‪.‬‬ ‫بينهما‬

‫انععَد‬ ‫ولو تبايعا وهما واقفان‬ ‫‪.‬‬ ‫والسير ( ‪1 2‬‬


‫)‪4‬‬ ‫لأن المجلس تبدل بالمشي‬ ‫ينعقد العقد‬

‫العقد‪.‬‬ ‫مجلس‬ ‫لا@اد‬


‫البيع‬
‫هذه‬ ‫ولو تبايع الطرفان على قطار أو سفينة أو طائرة‪ ،‬إنعقد البيع‪ ،‬سوا‪ ،‬أكانت‬

‫الوسائل واقفة أو متحركة‪ ،‬بخلاف المشي على الأرض والسير على الدابة‪ ،‬لأن‬
‫تلك‬ ‫يستطيع إيقات‬ ‫لا‬ ‫الشخص‬
‫الوسائل‪ ،‬فاعتبر المجلس فيها مجلسا واحدا وإن‬
‫طال‪ ،‬أما الدابة فإنه يستطيع إيقافها‪.‬‬

‫القبول‬ ‫صدور‬ ‫الأمور التالية تبل‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫ويلاحظ بأنه يبطل الإيجاب إذا حصل‬

‫العاقد الآخر وهي‪:‬‬ ‫من‬

‫أحد المتعاقدين‪.‬‬ ‫أ‪ -‬موت‬

‫رجوع الموجب‬ ‫‪2-‬‬


‫الإيجاب‪.‬‬ ‫عن‬

‫هلاك المبيع‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫إذا أوجب الموجب ثانيا (فإن الإيجاب الأول يبطل ويصح الثاني)‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪12‬‬
‫يدل على إعراض القابل عن المقبول‪.‬‬ ‫‪ 5-‬وجود ما‬

‫العصير مثلا)‪.‬‬ ‫شيئا آخر (كتخلل‬ ‫يصيره‬ ‫تغير المبيع تغيرا‬ ‫‪-‬‬

‫‪6‬‬

‫زيادة المبيع زيادة مفصلة كولادته‪.‬‬ ‫‪7-‬‬

‫ثلفالي الجزم والفطع‪:‬‬ ‫تكون الصيفة‬ ‫أن‬ ‫‪2+‬‬

‫الإرادة الحقيقية والجادة‪ ،‬لقوله تعالى‪:‬‬ ‫هو‬ ‫البيع إنما‬ ‫عقد‬


‫إن الركن الحقيقي في‬
‫عن تراض " (‬
‫)‪ 5‬وقوله عليه السلام‪( :‬إنما البيع‬
‫( ‪12‬‬
‫" عن تراض منكم‪)..‬‬
‫‪،‬‬

‫ولضمان صحة وجود الرضا الصحيح اشترط الفقهاء أن يكون الإيجاب والقبول‬
‫حقيقية وقوية‪ .‬فإذا كان في‬ ‫دلالة‬
‫يدل على إرادة البيع‬ ‫مما‬
‫بلفظي الجزم والقطع‬
‫الإرادة الجازمة‬ ‫البيع لانعدام‬ ‫ينعقد‬ ‫كبيرة لم‬ ‫شبهة‬ ‫دلالتهما على إرادة البيع‬
‫‪.‬‬
‫والقاطعة )‪(127‬‬

‫على إراده‬ ‫‪ Y j I‬لة‬


‫‪.‬‬

‫ويشترط الفقهاء في الإيجاب والقبول ليكونا قاطعين في‬


‫البيع‪ ،‬أن يكونا بصيغة الماضي لأنه تاطع في ‪ ? j i‬لة على الإرادة‪ ،‬كأن يقول البائع‬
‫‪l‬‬
‫‪-‬‬

‫بلفظ المضارع‬ ‫تكون الصيغة‬ ‫أن‬ ‫يصح‬


‫كما‬ ‫‪".‬‬
‫ويقول المشتري " إشتريت‬ ‫ث@‪،‬‬ ‫" بعت‬

‫للاستقبال‬ ‫مشتملا‬ ‫إذا نويا البيع في الحال والاستقبال‪ .‬أما إذا كان لفظ الحاضر‬

‫النية لعدم‬ ‫ولو مع‬ ‫العقد به‬ ‫يصح‬


‫لا‬ ‫السد أو سوت‪ ،‬فإنه‬ ‫له بإدخال‬ ‫متضمنا‬ ‫ولكن‬
‫وهكذا‪.‬‬ ‫احتمال الحاضر‪ ،‬مثل سأبيع أو سأشتري‪ ،‬أو سوف أبيع وسوت أشتري‬
‫متمحض‬ ‫كما أن فعل الأمر لا يكون دليلا على إرادة البيع‪ ،‬لأن الأمر‬
‫للاستقبال‪ ،‬كقول المشتري بعني هذه الدار بكذا‪ ،‬أو قول البائع اشتراها مني بكذا‪،‬‬
‫الاقتضاء‪،‬‬ ‫لف@ الأمر إذا دل على الحال بطريق‬ ‫وشمتثنى من ذلك‬ ‫فيقول الآخر قبل‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تقدير‬ ‫لأن‬ ‫يصح‬ ‫بكذا‪ ،‬فيقول المشتري أخذته‪ ،‬فإنه‬ ‫خذه‬
‫مثل قول البائع للمشتري‬
‫‪.‬‬ ‫( ‪12‬‬
‫)‪8‬‬
‫فيصح‬ ‫ضمنا‬ ‫مقدرا‬ ‫فكان لفظ الماضي‬ ‫فخذه‪،‬‬ ‫بعتك‬ ‫الكلام‬
‫لا‬ ‫الأفعال بأنها‬ ‫من‬ ‫البيع بما تمحض للاستقبال‬ ‫انعقاد‬
‫وقد علل الفقهاء عدم‬
‫تفيد سبق الرضا بالعقد‪ ،‬بل تفيد الوعد به في المستقبل وعدم احتمال الحاضر‪،‬‬
‫ً‬

‫والوعد بالرضا عن عقد لا يعتبر عقدا شرعيا )‪ (129‬ولهذا قالوا أنه إذا ا فاد فعل‬
‫‪.‬‬

‫الكتاب‬ ‫" خذ هذا‬


‫البائع‪:‬‬ ‫ورتبوا على ذلك أنه لو قال‬ ‫به‬ ‫الرضا بالبيع‬ ‫سبق‬ ‫الأمر‬
‫الرضا‬ ‫سبق‬ ‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫لإفادة‬ ‫العقد‬
‫صح‬ ‫"‪،‬‬ ‫بمائة دينار"‪ ،‬فقال المشتري " أخذت‬
‫•‬
‫ضمنا )‪;130‬‬ ‫بالبيع‬
‫وليست هازلة‪ .‬والهزل‬ ‫تكون الصيغة جدية‬ ‫الشأن أن‬ ‫هذا‬
‫ويشترط الفقهاء في‬
‫لا يقصد‬ ‫في اصطلاح الفقهاء هو إيجاب أو قبول العابث اللاعب أو المستهزئ الذي‬
‫‪.‬‬
‫الشرعية ( ‪1 3‬‬
‫)‪1‬‬ ‫أحكامه وآثاره‬ ‫كلامه‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫أن‬
‫صوري‪ ،‬وكذلك‬ ‫عقد‬ ‫معه‬ ‫العقد‬ ‫لأن‬ ‫واً شكاله‪،‬‬ ‫صوره‬ ‫للبيع بكل‬ ‫مفسدة‬ ‫فالهزل‬
‫مع‬ ‫فيها الهزل‪ ،‬فتصح‬ ‫يؤثر‬ ‫ثلاثة لا‬ ‫الحال في كل العقود الشرعية‪ ،‬إلا عقودا‬

‫قيامه استحسانا‪ ،‬وهي النكاح والطلاق والعتاق‪ .‬ودليل ذلك ما روي عن النبي‬
‫)‪ 2‬والهزل‬
‫والطلاق والعتاق ( ‪1 3‬‬
‫•‬

‫(ص) قوله‪ :‬ثلاث جدهن جد‪ ،‬وهزلهن جد النكاح‬ ‫"‬

‫الطرفين أو أحدهما‪،‬‬ ‫للعقد من‬ ‫المقارن‬ ‫يثبت لدى القضاء بطرق عدة‪ ،‬منها التصريح‬
‫على أن‬ ‫الحال الدالة‬ ‫ومنها قرائن‬ ‫ومنها الاتفاق قبل العقد على أن العقد هزل‪،‬‬
‫أو‬ ‫العقد جد‬ ‫على أن‬ ‫بعد العقد‬ ‫المتعاقدان‬ ‫اختلف‬ ‫هازل أو مستهزئ‪ .‬فإذا‬ ‫العاتد‬

‫هو‬ ‫الجد‬ ‫والبينة على مدعي الهزل لأن‬ ‫بيمينه‪،‬‬ ‫مدعي الجد‬ ‫هزل‪ ،‬فالقول قول‬
‫‪.‬‬
‫( ‪13‬‬
‫)‪3‬‬ ‫ا لأصل‬

‫‪12‬‬
‫الأفرس‪:‬‬ ‫‪ 3-‬كبع‬

‫على‬ ‫للقاد ‪J‬‬ ‫تكون بالألفاظ بالنسبة‬ ‫أن‬ ‫الصيغة‬ ‫ذكرنا سابقا باًن الأصل في‬
‫فإن إشارته المعروفة أو كتابته @ل محل عبارته‬ ‫الكلام‪ .‬أما العاجز عنه كالأخرس‪،‬‬
‫تكون إشارته مفهومة‬ ‫في الأخرس أن‬ ‫إرادته‪ .‬ويشترط الفقهاء‬ ‫عن‬ ‫في التعبير‬
‫بها‪ ،‬لأن إشارته المعروفة‬ ‫العقد‬
‫ومعلومة المعنى لدى المتعاقدين وإلا لم‬
‫يصح‬
‫له‬ ‫فإن كان يعرفها جاز‬ ‫لا‪،‬‬ ‫كالنطق باللسان سواء كان الأخرس يعرت الكتابة أو‬
‫مع الاتفاق‬ ‫العقد )‪ (134‬هذا‬
‫‪.‬‬

‫موجودا في مجلس‬ ‫المتعاقد‬ ‫يعقد بها ولو كان‬ ‫أيضا أن‬


‫عن اللفظ‬ ‫القادر على النطق‪ ،‬لأن الإشارة بدل‬ ‫من‬ ‫بالإشارة‬ ‫انعقاد العقد‬
‫م‬
‫‪je‬‬ ‫‪a‬‬

‫لا تقبل )‪(135‬‬ ‫توفره‬ ‫فمع‬ ‫عند عدمه‪،‬‬


‫‪.‬‬

‫الأكلمى‪:‬‬ ‫ثبع‬
‫‪4-‬‬

‫ورهنه وهبته‪،‬‬ ‫الأعمى وشراؤه وإجارته‬ ‫والحنفية والحنابلة‪ :‬يصح بيع‬ ‫قال المالكية‬
‫على‬ ‫ذلك‬
‫في‬ ‫ويعتمد‬ ‫كبره‪،‬‬ ‫أو‬ ‫صغره‬ ‫طرأ عليه العمى في‬ ‫أعمى أم‬ ‫سواء ولد‬
‫والذوق فيما‬ ‫معرفته بالمبيع كالحس والشم‬ ‫ويثبت له الخيار بما يفيد‬ ‫أوصات المبيع‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪6‬‬
‫والعقارات ( ‪1 3‬‬ ‫والدور‬ ‫الأشجار‬ ‫رؤوس‬ ‫يعرف بذلك‪ ،‬وكالوصف في الثمار على‬
‫وقد رضى‬ ‫‪،‬‬
‫عن تراض )« )‪(137‬‬
‫إنما البيع‬ ‫"‬
‫وسلم‪:‬‬ ‫قوله صلى الله عليه‬
‫ودليلهم‬
‫ومعرفته‪ ،‬فأشبه بيع البصير‪ ،‬ولأن‬ ‫الأعمى بالبيع‪ ،‬وأنه يمكنه الاطلاع على المقصود‬
‫روى عن عمر‬ ‫)‪ 8‬وتد‬
‫وذوقه ( ‪1 3‬‬
‫‪.‬‬

‫فكذلك شم الأعمى‬ ‫نطقه‪،‬‬


‫إشارة الأخرس تقوم مقام‬
‫ثلاثة‬ ‫خلابة‪ ،‬ولي الشرط‬ ‫لا‬ ‫بايعت فقل‪:‬‬ ‫أن النبي (ص) قال لحيان بن منقذ‪ :‬إذا‬
‫"‬

‫وكان حيان ضريرا‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫)‪(139‬‬
‫أيام‬
‫‪13‬‬
‫فيما‬ ‫له‬ ‫الخيار‪ ،‬فيما اشترى‪ ،‬ولا خيار‬ ‫وبيعه‪ ،‬فله‬ ‫وقال الحنفية إذا جاز شراؤه‬
‫وقال‬ ‫‪.‬‬
‫)‪;140‬‬ ‫أم أعمى‬ ‫بصيرا‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫خيار الرؤية للبائع‬ ‫لا يثبت‬ ‫لأنه‬ ‫باع‪،‬‬
‫الجزاف تعتبر فيه‬ ‫المالكية إنما يجوز البيع من الأعمى إذا كان المبيع غير جزات‪ ،‬لأن‬
‫‪.‬‬
‫والشراء ( ‪1 4‬‬
‫)‪1‬‬
‫في البيع‬ ‫ليعتمد عليها‬ ‫الأوصاف‬ ‫له‬ ‫الرؤية فتذكر‬

‫ومساتاته‬ ‫ورهنه وهبته‬ ‫الأعمى وشراؤه وإجارته‬ ‫يصح بيع‬


‫لا‬ ‫الشافية‪:‬‬ ‫وتال‬
‫عن إدراك‬ ‫الأعمى‬ ‫قصور‬ ‫على المذهب الصحيح‪ .‬ودليلهم‬ ‫المعاملات‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬

‫ولك‬ ‫له مجهولا )‪(142‬‬ ‫بالنسبة‬ ‫العقد‬ ‫والتفرقة بين الجيد والردئ‪ ،‬فيكون محل‬ ‫المبيع‪،‬‬
‫‪.‬‬

‫وكالته‬ ‫صحة‬ ‫يوكل‪ ،‬وتحتمل‬ ‫التصرفات فطريقه أن‬ ‫من‬ ‫الأعمى‬ ‫من‬ ‫يصح‬
‫ما لا‬

‫‪.‬‬
‫للضرورة )‪(143‬‬

‫يبع الصبي الممبز‪:‬‬ ‫‪5-‬‬

‫ذهب المالكية والحنفية والحنابلة إلى أنه ينعقد تصرف الصبي المميز بالبيع‬
‫وإلا كان موقوفا على إجازه وليه‪ .‬ذلك أن كمال‬
‫والشراء فيما أذن له الولي‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫انعقا ( ‪1 44‬‬
‫)‪à‬‬ ‫الأهلية فإنها شرط‬ ‫على خلاف أصل‬ ‫نفاذ‪،‬‬ ‫الأهلية شرط‬

‫على الصبي‪ ،‬لأن‬ ‫‪ ,à‬ليل جمهور الفقهاء أن المدار في التصرف على إذن الولي‬
‫لا‬

‫الصبي حينئذ ‪ J 1 i t1‬والعاقد غيره‪ ،‬ولأن دفع المال إلى الصبي‬


‫‪-‬‬
‫بعد رشده متوقف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫القول بصحة تصرفاته‬ ‫لا بد من‬


‫ً‬
‫فكان‬ ‫لا‪.‬‬
‫على اختباره بالبيع والشراء وأنه يغبن أم‬
‫لتحصيل المصلحة وحفظ ا مواله ( ‪1 4‬‬
‫)‪ 5‬فإذا كان الصبي‬ ‫‪.‬‬

‫وعقوده‪ ،‬ولكن بإذن الولي‬


‫عاقلا مميزا‪ ،‬تصح تصرفاته موقوفة على إجازة وليه الشرعي‪ ،‬ما دام صغيرا أو‬

‫‪13‬‬
‫فلو بلغ‬ ‫وليه حال صغره‪.‬‬ ‫من‬ ‫الإجازة‬ ‫على إجازته بنفسه بعد البلوغ إن لم‬
‫توجد‬

‫فأجاز بنفسه جاز )‪(146‬‬


‫الصبي قبل إجازة الولي‬
‫‪.‬‬

‫مثله‬
‫بيع‬ ‫مثل‬ ‫الصبي المميز باطل‪،‬‬ ‫بيع‬ ‫في الأصح إلى أن‬ ‫الشافعية‬ ‫ويرى‬

‫العقد‪ .‬فلا ينعقد بيع‬ ‫لانعقا@‬


‫الصبي غير المميز والمجنون‪ ،‬لاشتراطهم البلوغ‬
‫د‬

‫الصبي عندهم لعدم أهليته‪ ،‬ودليلهم قوله عز وجل‪ :‬ولا تؤتوا السفهاء أموالكم‬
‫"‬

‫تياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا له قولا‬


‫التي جعل الله لكم‬
‫السفهاء المال‪،‬‬ ‫إعطاء‬ ‫معنى‬ ‫والتصرت بالبيع والشراء في‬ ‫‪:‬‬ ‫لا ( ‪) 1 4 7‬‬ ‫معروفا‪..‬‬
‫بكل منهما‬ ‫العقل المؤدي‬ ‫بينهما نقص‬ ‫والجامع‬ ‫الم‪ A‬ل‪،‬‬ ‫لاستلزام البيع والشراء لبذل‬
‫أربعة‬ ‫الشافعية‪ :‬لا ينعقد بيع‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬
‫)‬ ‫(‪148‬‬
‫طريقه الشرعي‬ ‫غير‬ ‫لإضاعة الم ال في‬
‫والعبد ولو كان مكلفا‪،‬‬ ‫والأعمى‪،‬‬ ‫غير مميزا‪ ،‬والمجنون‪،‬‬ ‫الصبي (مميزا أو‬ ‫وهم‪:‬‬
‫باطلا ( ‪) 1 4 9‬‬
‫فيقع‬
‫‪-‬‬

‫بيعهم‬

‫يبع اجمراه @ثبع الثلجئة‪:‬‬ ‫كا@‬

‫هو‬ ‫اجمراه لغة هو حمل الإنسان على أمر يكرهه قهرا‪ ،‬وفي الاصطلاح الفقهي‬
‫الضغط على إنسان بالإخافة أو بالتهديد لإجباره على أن يأتي أمرا كان أو قولا أو‬
‫قسمين‪:‬‬ ‫والإكراه على‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪0‬‬
‫( ‪15‬‬ ‫فيه رغبة ولا يلزمه شرعا‬ ‫له‬ ‫غير أن يكون‬ ‫من‬ ‫فعلا‬

‫وهو الذي يعرض النفس أو المال لضرر شديد (كالتهديد بالقتل‪،‬‬ ‫إكراه ملجئ أو تام‬
‫وهو‬ ‫ناتص‬ ‫ملجئ أو‬ ‫الشديد المبرح‪ ...‬ا‪ ،‬وإكراه غير‬ ‫أو هلاك ا ‪ J u‬أو الضرب‬ ‫‪،‬‬

‫جزئي‬ ‫لتلف‬ ‫ا ‪ J u‬إلا‬ ‫طفيفة‪ ،‬ولا يعرض‬ ‫النفس إلا لإصابة‬ ‫لا يعرض‬ ‫الذي‬

‫‪13‬‬
‫التهديد‬ ‫الأموال‪ ،‬أو‬ ‫بعض‬ ‫(كالتهديد بالضرب الخفيف‪ ،‬أو التهديد بإتلات‬
‫‪.‬‬ ‫( ‪15‬‬
‫)‪1‬‬ ‫بالحبس‪)...‬‬

‫الأحناف‪ ،‬لأن اجمراه يزيل‬ ‫عند‬


‫للبيع‬ ‫مفسد‬ ‫الملجئ وغير الملجئ‬ ‫بنوعيه‬ ‫والإكراه‬
‫تأكلوا‬ ‫لا‬ ‫أيها الذين آمنوا‬ ‫هذا العقد‪ ،‬لقوله تعالى‪ " :‬يا‬ ‫شرط في‬ ‫هو‬ ‫الرضا الذي‬
‫يحئ‬ ‫وحينئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫" )‪(152‬‬
‫منكم‪..‬‬ ‫تراض‬ ‫عن‬ ‫تكون تجارة‬ ‫ا‬ ‫بالباطل إلا‬ ‫أموالكم بينكم‬
‫العقد‬
‫القبض‪ ،‬ويلزم‬ ‫عند‬
‫للمشتري‬ ‫يثبت الملك‬ ‫غير أنه‬ ‫ما عقد‪.‬‬
‫للمستكره فسخ‬
‫ً‬

‫المكره بالإجاز‬
‫ة‬
‫يجوز بيع‬
‫أنه‬ ‫كما‬ ‫طوعا‪.‬‬ ‫بقبض المستكره الثمن ا وتسليم المبيع‬
‫قال‬ ‫الفاسدة‪ ،‬ومن هنا‬ ‫غيره‬ ‫القولية أو الفعلية وبزول الفساد بخلاف‬
‫البيوع‬ ‫من‬

‫الإكراه يجعل العقد غير‬ ‫وقال الإمام زفر بأن‬ ‫‪.‬‬


‫فاسد موقوف )‪(153‬‬
‫بيع‬ ‫الأحناف بأنه‬
‫‪.‬‬

‫اجمراه )‪(154‬‬ ‫زوال‬ ‫بعد‬ ‫موقوت بالنسبة إلى المستكره‪ ،‬فيتوقف على إجازته‬ ‫نافذ‪،‬‬

‫بغير حق‪ ،‬لقوله‬ ‫ماله‬


‫المكره في‬ ‫ينعقد بيع‬
‫لا‬ ‫الشافعية والحنابلة إلى أنه‬ ‫و‪ 3‬هب‬

‫تكون تجارة‬ ‫ا‬


‫عن‬ ‫ولقوله عليه السلام‪ :‬رفع‬
‫"‬ ‫"‪،‬‬
‫منكم‪..‬‬ ‫تراض‬ ‫عن‬ ‫تعالى‪ " :‬إلا‬
‫من‬ ‫الإكراه بحق فلا يمنع‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬
‫عليه " ( ‪1 5‬‬
‫)‪5‬‬ ‫الخطأ والنسيان وما استكرهوا‬ ‫أمتي‬
‫بيع‬ ‫الدار لتوسعة المسجد أو الطريق‪ ،‬أو على‬ ‫بيع‬ ‫كالإجبار على‬ ‫انعقاد العقد‪،‬‬

‫‪.‬‬
‫‪1) (56‬‬ ‫وهكذا‬ ‫أو الأبوين‬ ‫ولد‬ ‫أو لنفقة زوجة أو‬ ‫دين‬ ‫لوفاء‬ ‫سلعة‬

‫فسخ‬ ‫الخيار بين‬ ‫المستكره‬ ‫للعاقد‬ ‫المكره غير لازم‪ ،‬فيكون‬ ‫بيع‬ ‫وقال المالكية أن‬
‫يرى‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫ولثمراحه ( ‪1 5‬‬
‫)‪7‬‬ ‫خليل‬ ‫العقد أو إمضائه‪ ،‬وهو ما جاء في مختصر الإمام‬
‫المكره‬ ‫بيع‬ ‫وعليه فإن‬ ‫طاثعا‪،‬‬ ‫الإمام ابن جزي باً نه يشترط أن يكون العاقد مختارا‬
‫‪.‬‬
‫باطلان ( ‪1 5‬‬
‫)‪8‬‬ ‫عر‬
‫وشرا‬

‫‪13‬‬
‫خلات‬ ‫المتعاتدين سرا في البيع على إعلان‬ ‫التلجئة‪ ،‬فهو الاتفاق بين‬ ‫وأما البيع‬
‫اعتداء‬ ‫آخر أن يخات إنسان‬ ‫بمعنى‬ ‫أو غيرها‪ .‬أو‬ ‫من السلطة‬ ‫عليه‪ ،‬خوفا‬ ‫ما اتفقا‬

‫ويتم العقد مستوفيا‬ ‫منه‪،‬‬


‫فرارا‬ ‫هو ببيعه الثالث‬ ‫يملك‪ ،‬فيتظاهر‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫على‬
‫ظالم‬
‫أو المواضعة أي بمفهوم متاركة البيع‬ ‫الفقهاء بيع التلجئة‪،‬‬ ‫وشمميه‬ ‫أركانه وشرائطه‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الحط من الثمن )‪(159‬‬ ‫والاتفاق على‬

‫ثلاث وهي‪:‬‬ ‫صور‬ ‫وللتلجئة‬

‫الصوري‪،‬‬ ‫العقد‬ ‫يطلق عليه‬ ‫العقد‪ ،‬وهو ما‬ ‫أ‪ -‬فهي إما أن تكون في أصل‬
‫لا‬ ‫على أن‬ ‫ظاهريا فقط‪ ،‬مع الاتفاق بينهما‬ ‫ومثال ذلك أن يبيع شخص لآخر عقاره‬

‫صوري‬ ‫البيع‬ ‫غير ذلك‪ .‬فهذا‬ ‫أمواله من الدائنين أو‬ ‫بهدت تهريب‬ ‫البيع‪،‬‬ ‫لهذا‬ ‫أصل‬
‫‪.‬‬
‫)‪0‬‬
‫( ‪16‬‬
‫يعتبر غير قائم لانتفاء الرضا بالبيع‬
‫يبيع شخص عقاره‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫وإما أن تكون في الثمن المتفق عليه‪ ،‬ومثال‬ ‫ب‪-‬‬

‫الأخذ‬ ‫من‬ ‫جاره‬ ‫بألف ثم يتفق المتعاتدين على إعلان البيع بخمسين ألف‪ ،‬وذلك لمنع‬
‫والضرائب‪ ،‬أو لتهريب أمواله من السلطة‪.‬‬
‫البيع‬ ‫وهذا‬ ‫بالشفعة‪ ،‬أو لتقليل الرسوم‬
‫إلى‬ ‫ويعتبر ملغيا ويرجع‬ ‫الثمن الظاهري‬ ‫يفسد‬ ‫صحيحا في أصله‪ ،‬ولكن‬ ‫يعتبر‬

‫المتفق عليه‪.‬‬ ‫الثمن الحقيقي‬


‫بالبيع‬ ‫يسمى‬
‫وهو ما‬ ‫وإما أن تكون في شخص المتعاقدين أو أحدهما‪،‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫فلان‪ ،‬ولكن‬ ‫من‬ ‫لفلان أو الشراء‬ ‫على البيع‬ ‫يتفقا‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫بالاسم المستعار‪ .‬ومثال‬

‫يضطران لإخفاء إسم البائع أو المشتري‪،‬‬ ‫سياسية‬ ‫أو‬ ‫اجتماعية‬ ‫خاصة‬ ‫لظروف‬

‫بيعا صحيحا في‬ ‫يعتبر‬ ‫البيع‬ ‫تزويرا‪ .‬وهذا‬ ‫منه‬ ‫بدلا‬ ‫في البيع‬ ‫غيره‬ ‫وإظهار اسم‬
‫الظاهر‪.‬‬ ‫العاقد‬ ‫وليس‬ ‫ولكنه يلزم العاقد الأصلي‬ ‫أصله‪،‬‬

‫‪13‬‬
‫العقد‬ ‫الأساس‪ ،‬فإن التلجئة تعتبر مؤلرة في البيع إذا كانت في أصل‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫‪.‬‬ ‫فيه ( ‪1 6‬‬
‫)‪1‬‬ ‫تؤثر‬ ‫لا‬ ‫في الشخص فإنها‬ ‫دون التلجئة في الثمن أو‬ ‫فقط‪،‬‬

‫وقال الحنفية والحنابلة إن بيع التلجئة هو عقد باطل غير صحيح‪ ،‬لأن العاقدين‬

‫بيع‬
‫?‪ E‬هب الشافعي إلى أنه‬
‫‪j‬‬ ‫قصدا البيع‪ ،‬فلم يصح منهما كالهازلين ‪( i (2‬‬
‫‪.‬‬ ‫ما‬

‫عن‬ ‫واختيار خاليا‬ ‫قصد‬


‫مع‬ ‫باللفظ‬ ‫وأتى‬ ‫لأن البيع باً ركانه وشروطه‪،‬‬ ‫صحيح‪،‬‬

‫البيع بغير شرط‪ .‬وأما‬ ‫عقد‬


‫ثم‬ ‫فاسد‪،‬‬ ‫على شرط‬ ‫اتفقا‬ ‫فصعح كما لو‬ ‫مفسد‪،‬‬ ‫مقارنة‬
‫‪.‬‬
‫ظنه )‪(163‬‬ ‫لخطأ‬ ‫له‬ ‫أثر‬ ‫لا‬
‫يقع‪،‬‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫بوقوعه فهو كظنه‬ ‫عدم رضاه‬

‫كبع المريض مرض الموت‪:‬‬ ‫‪7-‬‬

‫هو‬ ‫أو‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫على‬ ‫يزيد‬ ‫يغلب فيه الهلاك عادة ولا‬ ‫المرض الذي‬ ‫هو‬ ‫مرض الموت‬

‫القيام‬ ‫‪ 3‬ون‬ ‫القيام بمصالحه خارج البيت ويحول‬ ‫عن‬ ‫الإنسان‬ ‫يعجز‬ ‫المرض الذي‬
‫الموت أن يلزم الإنسان‬ ‫مرض‬ ‫يشترط في‬ ‫غالبا‪ .‬فلا‬ ‫بواجباته وينتهي بالموت‬
‫فلا بد‬ ‫فراشه‪ .‬وعليه‪،‬‬ ‫الفراش‪ ،‬بل يكفي أن يعجزه عن مباشرة الأعمال ولو لم يلزم‬
‫الموت‬ ‫وحدوث‬ ‫مرض الموت من أمرين أساسين وهما‪ :‬أن يغلب فيه الهلاك عادة‪،‬‬
‫في‬
‫كل‬ ‫كانت‬ ‫شخص‬ ‫هذان الأمران في‬ ‫يجتمع‬ ‫فإذا لم‬ ‫وبصفة مباشرة‪.‬‬ ‫به‬ ‫فعلا متصلا‬

‫‪.‬‬
‫القانونية @( )‪1‬‬ ‫استوفت الشروط‬ ‫متى‬ ‫عقوده وتصرفاته صحيحة ونافذة‬
‫ً‬

‫وباختلاف حال‬ ‫حاله‪،‬‬ ‫تختلف‬


‫ا ما حكم تصرفات المرلض بالبيع‬
‫باختلاف‬

‫المشتري‪ ،‬وياختلاف حال المبيع‪ .‬ذلك أن البائع إما أن يكون مدينا أو غير مدين‪،‬‬

‫والدين إما أن يكون مستغرقا لتركته أو لا‪ ،‬والمشتري إما أن يكون وارثا أو غير‬
‫‪-‬‬
‫( ‪) 1 6f‬‬ ‫بيع بمثل القيمة أو باًكثر أو بأقل‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫والمبيع إما أن‬ ‫وارث‪،‬‬

‫‪13‬‬
‫القيمة ولو‬ ‫من‬ ‫فإن كان بأقل‬ ‫لة‪،‬‬ ‫لاحدا‬ ‫لا‬ ‫ا‬
‫فإذاكان البائع‬
‫فإنه‬ ‫أو باكثر‪،‬‬ ‫على إجازة بقية الورثة‪ .‬وإن كان بمثل القيمة‬ ‫قليلا توتف البيع‬
‫تركه‬ ‫ما‬ ‫يتساوى الجميع في كل‬ ‫حتى‬ ‫بقية الورثة‬ ‫يكون موقوفا أيضا على إجازة‬
‫‪.‬‬ ‫)‪6‬‬
‫( ‪16‬‬
‫بينهم‬ ‫الموروث فلا يحصل نزاع‬
‫بمثل‬ ‫البيع‬ ‫فإن كان‬ ‫اث‪،‬‬ ‫لكنه لاْ‬ ‫ألضا‬ ‫مد‪.‬‬
‫وإن كان البالًعْ‬
‫بغبن فاحش‪ ،‬فإن كان‬ ‫نفذ البيع اتفاقا‪ .‬أما إذا كان البيع‬ ‫القيمة أو بغبن يسير‬

‫كان مقدار الغبن‬ ‫)‪ 7‬وأما إذا‬ ‫اتفاقا ( ‪1 6‬‬


‫‪،‬‬
‫لثلث التركة أو أقل صح البيع ولزم‬ ‫مساويا‬

‫على‬ ‫الثلث‬ ‫زاد على‬ ‫لما‬ ‫بالنسبة‬ ‫البيع‬ ‫توقف نفاذ‬ ‫التركة‬ ‫من ثلث‬ ‫في الثمن أكثر‬
‫‪.‬‬
‫ا لورثة )‪(168‬‬ ‫إجازة‬

‫تركته‪ ،‬كان للدائنين‬ ‫من‬ ‫شيئا‬‫وإن كان المريض مدينا دينا مستغرقا للتركة وباع‬
‫مدينا دينا غير مستغرق‬ ‫وحدهم الحق في إجازة البيع أو عدم إجازته‪ .‬وإن كان‬

‫بحقوق الدائنين‬ ‫ما باعه عن ملكه لا يضر‬ ‫لتركته وباع شيئا منها‪ ،‬فإن كان خروج‬
‫لا‬
‫البيع‬ ‫بعد‬ ‫الباقي‬ ‫كان‬ ‫الديون‪ ،‬وإن كان يضر بحقوقهم باًن‬ ‫من‬ ‫اعتبر تركة خالية‬
‫ما‬
‫يكمل‬ ‫يفي بالديون جعل المبيع قسمان‪ :‬قسم‬
‫تركه مستغرتة بالديون (وهو‬ ‫يعتبر‬

‫يفي بالديون فيأخذ حكمها من جميع الوجوه)‪ ،‬وقسم يعتبر تركه خالية من‬
‫ما‬

‫الديون وهو الباقي بعد ما يفي بها فيأخذ حكم هذه التركة من جميع الوجوه‬
‫‪.‬‬
‫)‪(169‬‬ ‫أيضا‬
‫الحالات‪،‬‬
‫جميع‬ ‫المريض ينطبق على شرائه بلا فرق بينهما في‬ ‫بيع‬ ‫وما زكر في‬
‫وعليه فلا حاجة إلى التعرض لأحكامه‪.‬‬

‫معرور‬ ‫بن‬ ‫جائز ونافذ شرعا‪ ،‬لأن البراء‬ ‫ثلث ماله‬


‫ونلاحظ باًن تصرف المريض في‬
‫‪13‬‬
‫رضي الله‬
‫فلو زاد على‬ ‫‪".‬‬ ‫على ورثته‬ ‫ماله ورده‬ ‫(ص) بثلث‬ ‫أوصى للنبي‬ ‫"‬ ‫عنه‬

‫ولا تصح‬ ‫فلا‪،‬‬ ‫وإلا‬ ‫صحت‬ ‫أجازوا‬ ‫وله ورثة توقفت على إجازة الورثة‪ ،‬فإن‬ ‫الثلث‬

‫‪.‬‬
‫الموت ( ‪1 7‬‬
‫)‪0‬‬ ‫حق للورثة قبل‬ ‫لا‬ ‫الموت إذ‬ ‫بعد‬ ‫الإجازة إلا‬

‫يالمعاطاة‪:‬‬ ‫الببع‬ ‫‪@-‬‬

‫معلوما‬ ‫البيع‬ ‫يكون ثمن‬ ‫بدون كلام بشرط أن‬ ‫المبادلة الفعلية‬ ‫هو‬ ‫البيع بالتعاطي‬
‫فالبيع بالمعاطاة أو‬ ‫فسد العقد‪.‬‬ ‫المؤدية إلى النزاع وإلا‬ ‫الفاحشة‬ ‫نافيا للجهالة‬ ‫علما‬

‫ولا‬ ‫غير إيجاب‬ ‫من‬ ‫يتفق المتعاقدان على ثمن ومثمن‪ ،‬ويعطيا‬ ‫المراوضة هو أن‬ ‫بيع‬

‫المشتري المبيع ويدفع‬ ‫خذ‬ ‫أن ياً‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال‬ ‫‪.‬‬


‫)‪(171‬‬ ‫أحدهما‬ ‫من‬ ‫وقد يوجد لفظ‬ ‫قبول‪،‬‬
‫نفيسا‪.‬‬ ‫للبائع الثمن من غير كلام ولا إشارة‪ ،‬سواء أكان المبيع حقيرا أو‬
‫صحته‬
‫وقد اتفق الفقهاء على جواز البيع بالإيجاب والقبول‪ ،‬ولكنهم اختلفوا في‬
‫بالتعاطي‪ .‬وقال الحنفية والمالكية والحنابلة بصحة البيع بالتعاطي مطلقا‪ ،‬ما دام‬
‫هذا معتا ‪Y I 3 b‬‬ ‫مع المعاطاة متى‬
‫على‬ ‫كان‬ ‫التعاطي مستوفيا لشروطه‪ ،‬فيصح‬
‫مالك بصحة‬ ‫وقال الإمام‬ ‫‪.‬‬ ‫من المتعاقدين ( ‪1 7‬‬
‫)‪2‬‬ ‫إرادة كل‬ ‫تماما عن‬ ‫الرضا ومعبرا‬
‫من‬ ‫بين أن يحصل القبض‬ ‫بلا فرق‬ ‫الأشياء‬ ‫جميع‬ ‫غير كلام في‬ ‫من‬ ‫بالمعاطاة‬ ‫البيع‬
‫به العقد‬ ‫يصير‬ ‫جانب واحد وإن كان‬ ‫من‬ ‫القبض‬ ‫غير أن‬ ‫جانب واحد‪،‬‬ ‫من‬ ‫الجانبين أو‬
‫ً‬

‫الاَخر )‪;173‬‬ ‫الجانب‬ ‫يحصل القبض‬ ‫نه‬ ‫ا‬ ‫صحيحا إلا‬


‫‪.‬‬

‫من‬ ‫حتى‬ ‫غير لازم‬ ‫يبقى‬

‫صحة‬ ‫وجل عدق‬ ‫عز‬ ‫منها‪ :‬إن الله‬ ‫المجيزون للبيع بالتعاطي بأددة‬ ‫وتد استدل‬

‫الرجوع‬ ‫المشروط‪ ،‬فوجب‬ ‫كيفية التراضي‬ ‫يبين‬ ‫البيع في القرآن على التراضي ولم‬
‫الدلالة‬ ‫يسوى بين اللفظ‬
‫على التراضي في‬ ‫والفعل في‬ ‫إلى العرت‪ ،‬والعرف‬

‫‪13‬‬
‫إجماعا‪ .‬فالقرينة كافية‬ ‫ذلك‬ ‫فكان‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫إنكار أحد عليهم‬ ‫دون‬ ‫الخسيس والنفيس‬
‫الرضا (‬ ‫على‬ ‫‪ %1 J I‬لة‬ ‫هنا‬
‫‪.‬‬

‫في‬
‫وقبوله‪ ،‬كبعت‬ ‫وقال المالكية بأن الصيغة هي اللفظ الدال على إيجاب البيع‬
‫الجانبين‬ ‫من‬ ‫واشتريت‪ ،‬ويقوم مقامها ما يدل على الرضا من إشارة مفهمة أو كتابة‬
‫ً‬

‫بأن‬ ‫مئلا‪،‬‬ ‫الجانبين‪ ،‬ولو في غير المحقرات كالثياب‬ ‫من‬ ‫ا حداهما‪ ،‬وكفت المعاطاة‬ ‫أو‬
‫•‬
‫)‪5‬‬
‫( ‪17‬‬
‫يدفع المشتري الثمن للبائع ويأخذ الثمن أو يدفعه له البائع‬
‫(ص ا قال‪:‬‬ ‫لأن الرسول‬ ‫مطلقا‪،‬‬
‫وتال الشافعية بأنه لا يصح البيع بالتعاطي‬
‫الألفاظ‬ ‫من‬ ‫يدل عليه‬ ‫ما‬ ‫إنما البيع عن تراض )‪ (176‬والرضا أمر خفي‪ ،‬فاعتبر‬
‫‪.‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫حالة‬
‫في‬ ‫العقد‬ ‫إثبات‬ ‫عند‬ ‫ولا سيما‬ ‫الصريحة أو الكنانية بالإيجاب والقبول‪،‬‬
‫سمعوه من اللفظ ( ‪1 7‬‬ ‫فلا تقبل شهادة‬
‫‪.‬‬ ‫)‪7‬‬ ‫إلا بما‬ ‫الشهود لدى القاضي‬ ‫التنازع‪،‬‬
‫صحة‬
‫بالتعاطي‬ ‫بيع‬ ‫وذهب بعض الشافعية ومنهم النووي والبغوي والمتولي إلى‬
‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلقة )‪(178‬‬ ‫فيرجع للعرف كسائر الألفاظ‬ ‫به‪،‬‬ ‫التعامل‬ ‫جرى‬ ‫إذا‬ ‫مطلقا‬

‫البيع بالتعاطي إلا في‬ ‫يصح‬


‫لا‬ ‫نه‬ ‫والروياني باً‬ ‫سريج‬ ‫ومنهم ابن‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الشافعية‬
‫‪.‬‬ ‫مطلقا )‪(179‬‬
‫النفيسة فلا يصح‬ ‫المحقرات‪ ،‬أما في الأشياء‬

‫الشافعية بأدلة منها‪ :‬إن‬ ‫وقد استدل المانعون لصحة البيع بالتعاطي‬
‫من‬

‫الإيجاب والقبول وصفا للإعراب عن الرضا‪ ،‬وأما الفعل فإنه لم يوضع لذلك في‬
‫احتمال عدم الرضا‬ ‫الأصل‪ ،‬لأن الفعل غير جازم في الإعراب عن ذلك بل يبقى‬
‫معه‬

‫غير ذلك‪ ،‬فلا يكون دليلا‬ ‫المشترى أو‬ ‫من‬ ‫يكون للخوت‬ ‫قد‬ ‫لأن السكوت‬ ‫قائما‪.‬‬

‫لا ينعقد‬ ‫الفقهاء على أن الزواج‬ ‫أجمع‬ ‫ومن هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(180‬‬
‫عليه فلا يصح‬
‫قاطعا‬

‫خ‪31‬‬
‫له‪،‬‬ ‫الاحتياط‬ ‫لا بد من‬ ‫القول للقادر عليه لخطره‪ ،‬فكان‬ ‫لا بد من‬ ‫بالفعل‪ ،‬بل‬
‫‪.‬‬
‫وهو القول ( ‪l 8‬‬
‫)‪l‬‬ ‫على الإرادة‬ ‫الدلالات‬ ‫وإتمامه بأقوى‬
‫ً‬

‫ا دلتهم‪ ،‬لأن البيع‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫لما‬


‫الأرجح‬ ‫هو‬ ‫ذهب إليه الجمهور‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫والهقيقة‬

‫عصر‪،‬‬ ‫في كل‬ ‫إلى البيع بالتعاطي‬ ‫وللحاجة الماسة‬ ‫يدل على الرضا‪،‬‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫يصح‬

‫فالناس يتبايعون في أسواقهم بالمعاطاة دون إيجاب وقبول‪.‬‬

‫قد تدعو‬ ‫بإرسال الصغار لشراء الحوائج‪،‬‬ ‫سائر البلاد‬ ‫في‬ ‫وقد جرت العادة‬

‫اشترطت الصيغة‬ ‫المعنى الذي‬ ‫وجد‬ ‫بالمعاطاة‪ .‬فإذا‬ ‫ذلك‬ ‫الضرورة إليه‪ ،‬فينبغي إلحاق‬
‫بأن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 9_à‬ليل‬ ‫‪.‬‬ ‫الثمن ( ‪1 8‬‬
‫)‪2‬‬ ‫البيع بشرط أن يكون المأخوذ يعدل‬ ‫صح‬ ‫لأجله‬

‫لشراء الحوائج‬ ‫الله‬


‫عنه‬
‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫زمن‬ ‫الجواري والغلمان في‬ ‫يبعثن‬ ‫المحجبات كن‬
‫من السلف والخلف ( ‪1 8‬‬
‫‪.‬‬
‫)‪3‬‬ ‫زمن غيره‬ ‫فلا ينكره‪ ،‬وكذلك في‬

‫والله أعلم وهو الهادي إلى الصراط المستقيم‪.‬‬

‫الهوامش‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص ‪2 0‬‬ ‫القرآن‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫المنردات ني‬ ‫الراغب الأصفهاني‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫( ‪) 1‬‬

‫"‬
‫مقابلة شيء بثي‬ ‫لفة هو‬ ‫نالبيع‬ ‫‪5‬‬ ‫تاج العروس‪،‬‬ ‫أ‪ .‬ص ‪4 0‬‬
‫‪1.‬‬ ‫لسان العرب‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫ص‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ج‬
‫(انظر مراهب الجليلا‬ ‫بيد‪.‬‬ ‫إلا يدا‬ ‫أسلمها‬ ‫ولا‬ ‫تال ألشاعر‪ :‬ما بعتكم مهجتي إلا بوصلكم‪...‬‬
‫‪ 2.‬ص ‪2).‬‬ ‫‪2 22‬‬
‫ج ‪ ،4‬ص‬
‫مغني المحتاج‪ ،‬ج‬
‫‪s‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪0.‬‬ ‫سورة يوسف‪ ،‬الآية‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(3‬‬

‫(البقرة‪،‬‬ ‫"‪،‬‬
‫به أنفسهم‪..‬‬ ‫اثتروا‬ ‫" بنس ما‬ ‫وقوله أيضا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 02‬‬ ‫‪ (4)-‬سورة البقرة الآية‬
‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪20 7‬‬ ‫سورة البقز الآية‬


‫ا‬ ‫( ‪)- 5‬‬

‫‪13‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 4.‬ص ‪1 3 7‬‬
‫ج‬ ‫ومسلم‪.‬‬ ‫‪،3‬‬
‫ج‬ ‫متنق عليه‪ ،‬انظر البخاري‪،‬‬ ‫‪)- (6‬‬

‫‪11‬‬
‫‪1.‬‬ ‫سور‪ -‬ا لتوية‪ ،‬ا لآية‬ ‫‪-‬‬

‫( )‪7‬‬

‫‪6.‬‬
‫‪1‬‬ ‫سوز ا لبقرة‪ ،‬الآية‬ ‫‪-‬‬

‫‪8‬‬
‫)‪1‬‬

‫ص ‪1 14‬‬
‫المدخل إلى نظرية الالتزام ني الفقه الإسلامي‪،‬‬ ‫مصطنى أحمد الزرتا‬ ‫‪9‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬

‫"‬ ‫)‪1‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫ص ‪28‬‬


‫مصطفى أحمد الزرتا" عتد البيع‪،‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‪0‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬
‫(‬

‫‪o.‬‬ ‫‪50 3 50 2‬‬


‫‪-‬‬

‫‪v‬‬ ‫'‪4‬‬
‫عابدين‪ .‬ج‬ ‫‪ 1‬أ)‪@ -‬اشية ابن‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،3‬ص ‪5 59‬‬


‫ج‬ ‫المفني‪،‬‬ ‫قدامة‪.‬‬ ‫‪ (2‬أ)‪ -‬ابن‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،2‬ص ‪2 2‬‬
‫ج‬ ‫مغنى المحتاج‪،‬‬ ‫الشىد يني‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪1) 3 1‬‬

‫جععة‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪2:‬‬


‫‪ ،4‬ص ‪22‬‬
‫ج‬ ‫الحطاب‪ ،‬مواهب الجليل‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،3‬ص ‪3 2 2‬‬
‫ج‬ ‫الدسوقي‪.‬‬ ‫‪ 4 1‬أ)‪ -‬حاشية‬
‫ليس نيه معاوضة‬ ‫عقد‬ ‫فخرج بالقيد الاْول كل‬ ‫‪ ،3‬ص ‪5.‬‬
‫ج‬ ‫المالكية‪،‬‬ ‫فقه‬
‫الكواكب اللرية في‬
‫ؤخل‬ ‫النكاح‪،‬‬ ‫الإجارة والكراء‪ .‬ويالثاك‬ ‫كالهبة والوصية والعارلة والقرض‪ ،‬وبالثاني‬
‫بالتعريف البيع بالمعنى الأخص وهبة الئواب والصرت والسلم والمراطلة‪.‬‬
‫‪ ،2‬ص ‪2.‬‬
‫ج‬ ‫ا لمغني‪،‬‬ ‫قدامة‪،‬‬ ‫ابن‬
‫‪-‬‬

‫)‪(15‬‬

‫‪ ،2‬ص ‪2‬‬
‫‪2.‬‬
‫ج‬ ‫الخطيب‪ ،‬مغني المحتاج‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪1) 6 1‬‬

‫‪5.‬‬
‫‪27‬‬ ‫سور‪ -‬ا لبقرة‪ ،‬ا لآية‬ ‫‪-‬‬

‫‪1) 7 1‬‬

‫‪28‬‬
‫‪2.‬‬ ‫سورة البقرة‪ ،‬الآية‬ ‫‪-‬‬

‫‪1) 8 1‬‬

‫و‪2‬‬ ‫الآية‬ ‫سورة النسا‬ ‫‪1) (9‬‬


‫‪-‬‬

‫"‬

‫‪1 98‬‬ ‫‪ )- 2 5 1‬سورة ا لبقرة‪ ،‬الآية‬


‫‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫سورة النور‪ ،‬الآية‬ ‫‪-‬‬

‫)‪((2‬‬
‫‪9.‬‬ ‫‪ )- 2 2 1‬سورة ا لجمعة‪ .‬الآية‬
‫‪2.‬‬
‫ماجة‪ ،‬ج‬ ‫الخدري‪ .‬انظريم@ق ابن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ )- 2 3 1‬رواه البيهقي‪ ،‬وابن ماجة وصححه ابن حبان عن أبي‬
‫‪73 7‬‬
‫‪o.‬‬
‫‪v‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص ‪515‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬


‫ج‬ ‫الترمذي‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫انظر‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫هذا حديث‬ ‫رواه الترمذي‪ ،‬وتال‬ ‫‪)-‬‬ ‫‪(24‬‬

‫المعاملات‪ 2. ،‬ص ‪22‬‬


‫‪7.‬‬
‫ج‬ ‫‪ (25)-‬أحمد أبو الفتح‪،‬‬
‫‪ ،3‬ص ‪4.‬‬
‫ج‬ ‫البزار وصححه الحاكم عن رفاعة ابن رأفع‪ .‬انظر الصنعاني‪ ،‬سبل السلام‪،‬‬ ‫‪ )- 2 6 1‬رواه‬

‫‪14‬‬
‫‪،5‬‬
‫ج‬ ‫مسلم‪.‬‬ ‫صحيح‬
‫‪0.‬‬
‫‪ ،4‬ص ‪3 9‬‬
‫ج‬ ‫البخاري‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫متفق عليه‪ ،‬انظر فتح الباري بشرح‬
‫‪-‬‬

‫( ‪2) 7‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص‪9‬‬

‫‪32‬‬
‫‪7.‬‬
‫رقم‬ ‫رواه ابن ماجة والبيهتي والحاكم‪ .‬انظر غاية المرام للألباني‪،‬‬ ‫‪)- 2 (8‬‬

‫أخرجه الخطابي ني غريب الحديث‪ ،‬انظر غاية المرام‪ ،‬رتم‬ ‫( ‪2‬‬


‫)‪9‬‬
‫‪-‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ ،3‬ص ‪5 0 1‬‬ ‫تدامة‪.‬‬ ‫)‪(30‬‬


‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫اج‬ ‫المغني‬ ‫ابن‬


‫‪6.‬‬
‫ص ‪14‬‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وهبة الزحيلي‪ ،‬الفقه الإسلامي ني أسلويه‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪)3 1 1‬‬

‫‪4.‬‬
‫ص ‪12‬‬
‫الكردي‪ ،‬بحوث في الفقه الإسلامي‪،‬‬ ‫حجي‬
‫أحمد‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪32‬‬
‫)‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص ‪24 5‬‬


‫النبوي‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫دراسات تطبيقية ني‬ ‫عتر‪،‬‬ ‫نور الدين‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫( ‪3) 3‬‬
‫‪ ،4‬ص ‪3 4‬‬
‫‪6.‬‬
‫ج‬ ‫وهبة الزحيلي‪ ،‬الفقه الإسلامي وأدلته‪،‬‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪3) (4‬‬

‫رواه البخاري وأحمد والنساني والترمذي وأبر داود‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(35‬‬

‫رواه البخاري‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪36‬‬
‫)‪1‬‬

‫رواه البخاري ومسلم وأحمد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪37‬‬
‫)‪i‬‬

‫السلعة‪.‬‬ ‫والنجش شرعا بمعنى الخديعة والفلادة ني ثمن‬ ‫رواه البخاري ومسلم وأحمد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(38‬‬

‫رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي وأبو داؤ‪.‬‬ ‫( ‪3‬‬


‫)‪9‬‬
‫‪-‬‬

‫لا خديعة‪.‬‬ ‫أي‬ ‫خلابة‬ ‫ومعنى " لا‬ ‫‪ ،3‬ص ‪6 5‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪-‬‬

‫البخاري‪.‬‬ ‫متنق عليه‪ .‬انظر صحيح‬ ‫)‪1‬‬


‫"‬ ‫‪.‬‬
‫ج‬
‫‪.‬‬ ‫‪3 17‬‬
‫رتم‬ ‫انظر غاية المرأم للألباني‪،‬‬ ‫( ‪ )- 4 1‬قفق عليه‪.‬‬

‫داود‪.‬‬ ‫رواه أحمد وأيو‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(42‬‬

‫السق‪.‬‬ ‫مسلم وأصحاب‬ ‫‪ )- 4 3 1‬رواه‬

‫رواه مسلم والبخاري‪.‬‬ ‫( ‪)- 4 4‬‬

‫المحتكر"ا (رواه الطبراني)‪ .‬وتوله أيضا‪:‬‬ ‫" بنس العبد‬ ‫السلام‪:‬‬ ‫وقوله عليه‬ ‫رواه مسلم‪،‬‬ ‫‪)-‬‬ ‫‪(45‬‬
‫(رواه أحمد)‪.‬‬ ‫منه "‬ ‫الله‪ @ .‬رئ الله‬ ‫من‬ ‫برئ‬ ‫فقد‬ ‫ليلة‬ ‫من احتكر الطعام أرسين‬ ‫"‬

‫وابن ماجة‪.‬‬ ‫رواه مسلم وأحمد‬ ‫‪)- 4 6 1‬‬

‫‪ 2.‬ص ‪3 5‬‬ ‫ني المستلرك‪.‬‬ ‫وأخرجه الحاكم‬ ‫‪ ،5‬ص ‪3 3 5‬‬


‫رواه البيهقي‪،‬‬ ‫‪4 1‬‬
‫)‪7‬‬
‫‪-‬‬
‫‪،‬‬
‫ء‬
‫ج‬ ‫ج‬

‫رواه مسلم‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫)‪(48‬‬

‫داود وابن ماجة‪.‬‬ ‫مسلم والنساني وأبو‬ ‫‪ )-‬رواه‬ ‫‪'49‬‬

‫‪14‬‬
‫رواه مسلم وأبو داود والترمذي والبخاري وأبن ماجة والنساني‪.‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪-‬‬

‫والترمذي وابن ماجة والنساني‪.‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪-‬‬

‫‪i-‬واه مسلم‪.‬‬
‫الحرام‪.‬‬ ‫بين الحلال‬ ‫المال‪،‬‬ ‫من نتنة‬ ‫رواه البخاري‪ ،‬وني الحديث محذير‬
‫من يسرى‬ ‫وذم‬
‫‪-‬‬

‫و‬

‫‪ 5.‬ص ‪1 3 3‬‬
‫ا لكا سا ني‪ ،‬ا لبداثع‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫ج‬
‫‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫'‪1‬‬ ‫تدامة‪.‬‬
‫المحتاج‪.‬‬ ‫الخطيب‪ ،‬مغنى‬ ‫ج ‪ ،3‬ص‬ ‫المفني‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫ص !‪2‬‬
‫ج‪.،‬‬ ‫الدستوقي‪،‬‬ ‫حاثية‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ،2‬ص ‪3.‬‬
‫ج‬
‫‪25‬‬
‫_‪5‬‬
‫العقد‪ .‬ص‬ ‫الأموال ونظرية‬ ‫موسى‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫د‪ .‬محمد‬
‫‪-‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ ،3‬ص ‪5.‬‬ ‫‪ 2.‬ص ‪2 7 8‬‬


‫صائية الدسوقي‪،‬‬ ‫ابن رشد بداية المجتهد‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ج‬
‫‪.‬‬ ‫ص ‪24b‬‬ ‫@‬ ‫‪4‬‬
‫ج‬ ‫المغني‪،‬‬ ‫قدامة‪،‬‬ ‫ابن‬
‫‪-‬‬

‫‪5‬‬
‫)‪8‬‬
‫‪-‬‬

‫‪ ،3‬ص ‪6.‬‬
‫ج‬ ‫صاشية الدسوقي‪،‬‬
‫ص ‪24 6‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬
‫ابن جزي‪ ،‬القوانين الفتهية‪،‬‬
‫‪ 4.‬ص ‪2 1 4‬‬ ‫قدامة‪.‬‬
‫المغني‪،‬‬ ‫ابن‬
‫‪-‬‬

‫ج‬
‫‪.‬‬

‫والدار قطني والطبراني والبيهقي والحاكم‪.‬‬ ‫رواه ابن ماجة وابن حبان‬ ‫‪-‬‬

‫‪6‬‬
‫)‪2‬‬

‫الزواج‪ .‬لأن‬ ‫عقد‬


‫وإيجار وغيرهما‪ ،‬ولا يستثنى إلا‬ ‫من بيع‬
‫العقد‬
‫جميع‬ ‫الشرور يشمل‬ ‫هذا‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(63‬‬

‫ترجع إلى الزوجين ولا تتعلق بالركيل‪.‬‬ ‫حقوق الزواج‬


‫ص ‪1 30‬‬
‫سلامي‪،‬‬ ‫الفقه‬
‫ني‬ ‫بحوث‬ ‫أحمد الحجي الكردي‪،‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 4‬ص ‪356‬‬


‫ج‬
‫‪.‬‬
‫وهبة الزحيلي‪ ،‬الفقه الإسلامي وأدلته‪،‬‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬
‫‪1 75‬‬
‫ج ‪ ،5‬ص‬ ‫الشوكاني‪ .‬نيل الأوطار‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،5‬ص ‪1 9 5‬‬


‫ج‬ ‫رواه الجماعة إلا الترمذي‪ .‬انظر نيل الأوطار‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪6‬‬

‫‪3 82‬‬ ‫‪1 9 86‬‬ ‫المالية المعاصز‪ ،‬الكويت‬ ‫المعاملات‬ ‫أحمد السالرس‪،‬‬ ‫)‪(68‬‬
‫‪-‬‬

‫‪à‬‬
‫‪vo‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪b.‬‬
‫ص ‪1U‬‬ ‫الفقه‬
‫الإسلامي‪،‬‬ ‫مصطفى الزرتاء‪ .‬المدخل إلى نظرلة الالتزام في‬ ‫د‪.‬‬

‫‪3 5 8 3 57‬‬
‫‪o.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪4.‬‬
‫ج‬ ‫وهبة الزحيلي‪ ،‬الفقه الإسلامي وأدلته‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫والبقر‬ ‫‪5.‬‬
‫‪11‬‬ ‫سورة الماندة‪ ،‬الآية ‪ ،3‬وانظر ا لماندة ‪ 5 /‬والنحل ‪/‬‬
‫‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫( ‪ i‬كر البخاري ومسلم في‬ ‫الله‬


‫صحيحيهما)‪.‬‬ ‫عنه‬
‫رواه جابر رضي‬
‫‪-‬‬

‫‪14‬‬
‫متفئ عليه‪.‬‬ ‫رواه أبر ثعلبة الخشني‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪73‬‬
‫)‪1‬‬

‫الله‬ ‫)‪(74‬‬
‫عنه‪.‬‬
‫رواه ابن عباس رضي‬
‫‪-‬‬

‫‪75‬‬
‫عمر‪.‬‬ ‫المؤمنين وحفصة بين‬ ‫وي عن السيدة عان@ثة أم‬ ‫‪-,‬‬ ‫)‪1‬‬

‫صيوان الطعام‪،‬‬ ‫فرحة‪،‬‬ ‫الحسيني أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪ ،2‬ص ‪2 3‬‬


‫‪3.‬‬
‫ج‬ ‫تفسير آيات الآحكام‪،‬‬ ‫ألشيخ السايس‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪76‬‬
‫)‪1‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪7 i‬‬


‫‪ u.‬ص‬ ‫‪0.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫‪.‬‬

‫مجلة منبرالإسلام‬
‫رواه الدار تطني‪.‬‬ ‫‪)-‬‬ ‫‪(77‬‬
‫‪ 9,‬ص‬
‫‪2‬‬ ‫ابن تيمية‪ .‬النتاوى الكبرى‪.‬‬ ‫( ‪7‬‬
‫)‪8‬‬
‫‪-‬‬

‫ج‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪ 4.‬ص ‪5 1 7‬‬


‫ج‬ ‫المختار‪.‬‬ ‫ؤ‬ ‫ابن عابدين‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫( ‪7‬‬
‫)‪9‬‬
‫‪ ،4‬ص ‪7.‬‬ ‫المغنى والثرح الكبير‪،‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪ 3.‬ص ‪1‬‬ ‫الدسرقي‪ .‬ال@ثرح الكبيرا‬ ‫‪80‬‬
‫‪-‬‬

‫ج‬ ‫ج‬ ‫)‪1‬‬

‫ص ‪ 1 6 2‬وك@ أ‪.‬‬
‫السابق‪،‬‬ ‫المرجع‬ ‫موسى‪،‬‬ ‫يرسف‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫‪-‬‬

‫( ‪8) 1‬‬
‫وكان ناسدا‬ ‫انعتد‬ ‫مالا‬
‫البيع‬ ‫غير متقوم‬ ‫للاشقاد‪ ،‬نلو كان‬ ‫يشترط فيه التقوم‬ ‫فلا‬ ‫أما الث@ن‬ ‫‪-‬‬

‫‪82‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪ 3.‬ص ‪1 0‬‬
‫‪.‬‬

‫ج‬ ‫ولا باطلا‪ ،‬انظر الشرح الكبير‪،‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ ،5‬ص ‪1 6o‬‬
‫ج‬ ‫متفق عليه‪ ،‬انظر نيل الأوطار‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫(‪)83‬‬

‫‪4.‬‬
‫‪ ،3‬ص ‪7‬‬
‫ج‬ ‫البخاري‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،5‬ص ‪1 60‬‬
‫ج‬ ‫متفق عليه‪ .‬نظر نيل الاْوطار‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪8) (4‬‬
‫ومهر‬ ‫ثمن الكلب‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الله (ص) " نهى‬ ‫أن رسول‬ ‫عنه‬ ‫رضي الله‬ ‫الاْنصاري‬ ‫مسعؤ‬ ‫وعن أبي‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(85‬‬
‫داؤ‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،5‬ص ‪3 5‬‬
‫ج‬ ‫ومسلم‪،‬‬ ‫‪ 3.‬ص ‪8‬‬
‫‪،4‬‬
‫ج‬ ‫البغي وحلوان‪( .،‬متنق عليه)‪ ،‬انظر البخاري‪،‬‬
‫رتم‬ ‫ص‬ ‫وابن ماجة‪،‬‬ ‫ج ‪ ،7‬ص‬ ‫ج ‪ ،3‬ص ‪ 2 7 9‬وألترمذي‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪ 5 7 5‬والنساني‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪ 5.‬ص ‪4 1‬‬ ‫‪ ،3‬ص ‪8‬‬


‫‪،4‬‬
‫‪.‬‬

‫ج‬ ‫ومسلم‪،‬‬ ‫ج‬ ‫عليه‪ .‬البخاري‪.‬‬ ‫متفق‬


‫‪-‬‬

‫)‪(86‬‬
‫‪1 88‬‬ ‫‪ 8)- !7‬سورة البترة‪ ،‬الاَية‬

‫سورة ا لأعراق‪ ،‬الآية‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(88‬‬
‫‪ ،4‬ص ‪3 3‬‬
‫‪3.‬‬ ‫المحتار‪،‬‬ ‫)‪(89‬‬
‫ج‬
‫المغنيات‪.‬‬ ‫والمَينات أي‬ ‫المعازت هي آلات اللهو‪،‬‬ ‫‪ (5‬و)‬
‫‪-‬‬

‫الرصاص ا لمذاب‪.‬‬ ‫هر‬ ‫الآنك‬ ‫‪-‬‬

‫‪9 1‬‬
‫)‪1‬‬

‫‪ ،4‬ص ‪7.‬‬ ‫المغنى وال@ثرح الكبير‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(92‬‬
‫ج‬

‫‪14‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 2.‬ص ‪1 3 6‬‬
‫ج‬ ‫في حياته‪ .‬انظر بداية المجتهد‪.‬‬ ‫وعضو الحيوان المقطوع‬ ‫كالخنزير‪ ،‬والميتة‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(93‬‬

‫ص ‪14‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 3.‬البدائع اج‬
‫‪47‬‬ ‫المعاد‪ ،‬ج ‪ 4.‬ص‬ ‫زاد‬ ‫‪-‬‬

‫‪9) (4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 4.‬ص ‪1 62‬‬


‫ج‬ ‫حاشية ابن عابدين‪.‬‬ ‫‪،2‬‬
‫ص ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫ج‬ ‫الشرح الكبير‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪5‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 3.‬ص ‪2 3‬‬
‫‪7.‬‬
‫ج‬ ‫الفروق وتهذيب الفروق‪،‬‬ ‫‪ 4.‬ص ‪26‬‬
‫‪3.‬‬
‫ج‬ ‫مراهب الجليل‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪9) 6 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫سور‪ -‬الإسراء الآية‬ ‫‪-‬‬

‫‪97‬‬
‫)‪1‬‬

‫‪ ،6‬ص ‪7‬‬
‫‪3.‬‬
‫أوج‬ ‫‪ 4.‬ص‬ ‫المغنى والشرح الكبيراج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 4.‬ص ‪2 65‬‬
‫ج‬ ‫مواهب الجليل‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪9) (8‬‬

‫حاثية ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،5‬ص ‪1 3 8‬‬


‫ج‬ ‫السرخسي‪ ،‬بدانع الصثانع‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،3‬ص ‪3 4‬‬
‫الهدا ية‪ ،‬ج‬ ‫المرغيناني‪.‬‬ ‫‪)-‬‬ ‫‪(99‬‬
‫‪ 4.‬ص ‪1 62‬‬ ‫عابدين‪.‬‬
‫ج‬
‫‪.‬‬

‫الأعضاء اقي مية‪ ،‬مجلة الحقوق‪ ،‬جامعة الكولت‪،‬‬ ‫‪1) 0 0 1‬‬


‫‪-‬‬

‫بيع‬ ‫نعيم ياسلإ‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫سلامية في أعمال الطب والجراحة‬ ‫الشريعة‬ ‫بلحاج العرلي‪ .‬حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2 6 3 24 5‬‬
‫‪-‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫عدد‬

‫‪à.‬‬
‫‪o‬‬
‫‪v‬‬
‫‪8‬‬
‫‪..?.79‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬‫‪1 9 93‬‬ ‫‪.‬‬
‫مجلة البحوث النقهية المعاصرة‪ .‬الرياض‬ ‫المستحدثة‪،‬‬

‫بكر رضي الله‬ ‫عن أسماء بنت أبي‬ ‫به‪ .‬فقد وؤ‬ ‫‪ Y i‬نتفاع‬ ‫و‪y‬‬ ‫الإنسان‬ ‫لا يجرز بيع شعور‬
‫‪-‬‬

‫‪) 1 0 1 1‬‬

‫أصابتها‬ ‫ابنة عرشا‬ ‫الله‪.‬‬ ‫يا رسول‬ ‫عنهما قالت‪ :‬جا@ت امرأة إلى النبي (ص)‬
‫نقالت‬
‫إن لي‬ ‫ة‬

‫مسلم)‪.‬‬ ‫حصبة نتمرق شعرها‪ ،‬أفأصله؟ فقال‪ " :‬لعن الله الواصلة والمستوصلة ‪( ".‬رواه‬

‫وهو‬ ‫ا‬
‫إلى اختلاور الأنساب‬ ‫طلب النسل يؤدي‬ ‫له من‬ ‫في@ا خلق‬ ‫البيع‬ ‫استعماله بعد‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬

‫)‪1‬‬ ‫‪(02‬‬
‫بلا خلات‪.‬‬
‫حرام‬
‫ونحوها لأنه مباحة‬ ‫غير المحرزكمياه البحار والأنهار‬ ‫الماء‬
‫بيع‬ ‫الفقهاء‬ ‫جمهور‬ ‫عند‬ ‫لا يجوز‬ ‫( ‪ 0 3‬أ)‪-‬‬
‫ما‪.‬‬ ‫المحرزكماء البنر أو العين ونحوهما المملوك لشخص‬ ‫الماء‬
‫لجميع الناس‪ .‬غير أنه يجوزببع‬
‫‪ ،5‬ص لم@ أ‪.‬‬
‫ج‬ ‫راجع نيل الأوطار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 041‬أ )‬

‫رواه أبو داود في‬ ‫)‪(105‬‬


‫‪-‬‬

‫سننه‪.‬‬

‫أ )‬
‫سننه‪.‬‬
‫رواه أبو داود في‬ ‫‪(06‬‬
‫‪-‬‬

‫‪2.‬‬ ‫‪ 4.‬ص ‪5 0‬‬


‫‪5,‬‬ ‫المحتار‪،‬‬ ‫ابن عابدين‪،‬‬ ‫( ‪1) 0 7‬‬
‫‪ ،2‬ص ‪1‬‬
‫الخطيب‪ ،‬مغنى المحتاج‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫ج‬ ‫رد‬
‫ج‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫فقرة‬ ‫لاحقا‪،‬‬ ‫‪c 1 081‬‬


‫راجع‬
‫‪-‬‬

‫أحاديث كثيرة‪.‬‬ ‫هذا‬


‫أ)‪ -‬ني‬ ‫‪091‬‬

‫أ) رواه أحمد ومسلم وأصحاب الستن الأرلعة‪.‬‬ ‫(‪1 0‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ 5.‬ص ‪1 5 7‬‬ ‫الثوكاني‪ .‬نيل الأوطار‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪) 1‬‬
‫ج‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫أ‪ .‬ص ‪3 8 3‬‬ ‫ابن الأثبر الجزري‪ ،‬جامع الأصرل‪.‬‬


‫‪-‬‬

‫‪) 1 1 2‬‬
‫ج‬

‫وابن ماجة‪.‬‬ ‫أ)‪ -‬رواه أحمد ومسلم‬


‫سننه‪.‬‬
‫أ)‪ -‬رواه أبو داود ني‬
‫ص‬ ‫ابن جزي‪ ،‬القوانين الفقهية‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،2‬ص ‪1 42‬‬ ‫ابن رئد‪ ،‬بداية المجتهد‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫أ )‬
‫ج‬

‫ا‬
‫جمعة‬ ‫محمد‬
‫ني الإجارة‪ ،‬راجع‬ ‫ينهى عنهما‬ ‫الغرر والخطر في البيع‬ ‫عن‬ ‫أ)‪ -‬وكما نهى‬ ‫‪(16‬‬

‫باب الإجارة‪ ،‬نقرة‪.‬‬ ‫لاحقا‬


‫وراجع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪18‬‬
‫ج ‪ ،3‬ص‬ ‫المالكية‪.‬‬ ‫فقه‬
‫الكواكب الدرلة في‬
‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪ 4.‬ص ‪1 1 0‬‬
‫ج‬ ‫المغني‪،‬‬ ‫تدامة‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ 3.‬ص ‪،8‬‬
‫‪1‬‬
‫ج‬ ‫المبسوط‪،‬‬ ‫أ)‪ -‬السرخسي‪،‬‬ ‫‪1 7‬‬

‫‪) 1‬‬
‫‪ ،5‬ص ‪1 3 6‬‬
‫ا لكسا ني‪ .‬ا لبدا نع‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫ج‬
‫‪.‬‬

‫العقد‪ ،‬ص ‪2 5 6‬‬ ‫‪) 1‬‬


‫‪-‬‬

‫‪.‬‬
‫نظرية‬ ‫موسى‪،‬‬ ‫يوسف‬

‫الإسلامي وأدلتهء‬ ‫الفقه‬ ‫أ)‬


‫‪-‬‬

‫‪ 4.‬ص ‪3 62‬‬ ‫وهبة‬


‫‪.‬‬

‫ج‬ ‫الزحبلي‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪à‬‬

‫أ)‪ -‬إتحاد المجلس شرط للانعقاد في الإجاز والهبة‪.‬‬


‫المعاملات‪ 2. ،‬ص ‪2 3 0‬‬
‫أحمد أبر الفتح‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬
‫‪-‬‬

‫ج‬
‫‪.‬‬

‫ج ‪ ،2‬ص‬ ‫الرحمن الجزيري‪ ،‬الفقه على المذاهب الأرلعة‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫أ)‪-‬‬

‫ص ‪1 63‬‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫الإسلامي في أسلرله‬ ‫الفقه‬ ‫وهبهَ‬ ‫‪) 1‬‬


‫الزحيلي‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫د‪.‬‬

‫‪9.‬‬ ‫الآية‬ ‫سوز النساء‪،‬‬ ‫أ)‪-‬‬

‫ص ‪73‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫ماجة‪ ،‬ج‬ ‫ابن‬ ‫ستن‬ ‫‪-‬‬

‫‪) 1 2‬‬

‫‪1 39‬‬
‫الإسلامي‪،‬‬ ‫الفقه‬
‫أحمد الحجي الكردي‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫ص‬ ‫في‬ ‫بحوث‬ ‫د‪.‬‬

‫‪4.‬‬
‫ص ‪13‬‬
‫نفس المرجع‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫)‪1‬‬

‫أحمد أبو الفتح‪،‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪-‬‬

‫المعاملات‪ ،2 .‬ص ‪229‬‬ ‫)‬


‫ج‬
‫‪.‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪ ،3‬ص ‪5 0‬‬
‫ج‬ ‫المفني‪،‬‬ ‫ا‬ ‫تدامة‬ ‫ابن‬ ‫‪f‬‬ ‫‪ ،2‬ص ‪1 8 4‬‬
‫ج‬ ‫أ) ابن رثد‪ .‬بداية المجتهد‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،4‬ص ‪5 0 7‬‬
‫ج‬ ‫المختار‪.‬‬ ‫رد‬ ‫‪ 3‬أ)‪ -‬ابن عابدين‪،‬‬

‫أ)‪ -‬وزاد الحننية عليها اثنان وهما النذر والي@ين‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫)‪1‬‬
‫الحجي الكردي‪ ،‬بحوث في الفقه الإسلامي‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫د‪.‬‬
‫ص‬

‫‪6.‬‬
‫ص ‪9‬‬ ‫المعاملات الشرعية‪،‬‬ ‫أحمد إبراهيم‪،‬‬ ‫أ )‬
‫‪-‬‬

‫‪14‬‬
‫‪6.‬‬
‫ص ‪9‬‬
‫ننس المرجع‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪1) 3 5 1‬‬

‫المغني‪.‬‬ ‫تدامة‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،3‬ص ي@ أ‪،‬‬


‫ج‬ ‫الكاساني‪ .‬البد اثع‪،‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪ ،3‬ص ‪2‬‬
‫ج‬ ‫الدسوقي‪،‬‬ ‫حاثية‬ ‫‪-‬‬

‫‪1) 3 6 1‬‬
‫‪ 4.‬ص ‪2 1 0‬‬
‫ج‬
‫‪.‬‬

‫انظر ستن اين ماجة‪،‬‬ ‫الخدري‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫ابن ماجة والبيهقي وصححه ابن حبان عن أبي‬ ‫رواه‬ ‫‪-‬‬
‫‪1 37‬‬
‫)‪1‬‬

‫‪ ،2‬ص ‪7 3 1‬‬
‫ج‬
‫_‬

‫ذهب إليه‬ ‫‪ 1.‬وهو ما‬


‫‪ 5.‬ص ‪3 8‬‬
‫ج‬ ‫في الدين والحيا‪.-‬‬ ‫أحمد الشرلاصي‪ ،‬يسألونك‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪)- 1‬‬ ‫‪,38‬‬
‫سنة‬ ‫ولا‬ ‫والزيدية والجعنرية‪ .‬على أساس أنه لم يأت ترآن‬ ‫والشيعة ‪ Ky i‬مية‬ ‫الظاهرية والإباضية‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 9.‬ص ‪5 2‬‬
‫ج‬ ‫الأعمى والبصير‪ .‬انظر ابن حزم‪ ،‬المحلى‪،‬‬ ‫ذلك‬
‫بالنرق‪ ،‬وأحل الله البيع فدخل في‬
‫‪5.‬‬
‫‪ ،3‬ص ‪6‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪(39‬‬
‫‪-‬‬

‫ج‬ ‫البخاري‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫متفق عليه‪ .‬انظر‬


‫‪ ،5‬ص ك@ أ‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪1 40‬‬
‫)‪1‬‬
‫ج‬ ‫الكاساني‪ ،‬البداثع‪،‬‬
‫)‪1‬‬ ‫‪(41‬‬
‫‪-‬‬

‫‪ ،3‬ص ‪2‬‬
‫‪4.‬‬ ‫حاشية الدسوتي‪ ،‬على الثرح الكبير‪.‬‬
‫ج‬

‫‪ 3 02‬و‪.303‬‬ ‫ج ‪ ،9‬ص‬ ‫شرح المذهب‪،‬‬ ‫النروي‪ ،‬المجموع‬


‫‪-‬‬

‫‪1) 4 2 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،9‬ص ‪303‬‬


‫ج‬ ‫نفس المرجع‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪1) 4 3 1‬‬

‫‪4.‬‬
‫ج‬ ‫المننى‪،‬‬ ‫قدامة‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ 5.‬ص ‪1 3‬‬
‫‪5.‬‬
‫ج‬ ‫الكاساني‪ .‬البدانع‪،‬‬ ‫ص ‪،5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫ج‬ ‫حاثية الدسوقي‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫)‪1‬‬ ‫‪(44‬‬
‫‪24 6‬‬
‫‪o.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،2‬ص ‪2 7 8‬‬


‫ج‬ ‫ابن رشد‪ ،‬بداية المجتهد‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫( ‪1) 4 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 5.‬ص ‪1 4 9‬‬


‫ج‬ ‫ا لكا سا ني‪ ،‬ا لبدانع‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫)‪1‬‬ ‫‪(46‬‬

‫‪3‬‬ ‫الآية‬ ‫"‬ ‫‪ )- 1 4 7 1‬سورة النسا‬

‫‪ ،2‬ص ‪7.‬‬
‫ج‬ ‫الخطيب‪ ،‬مغنى المحتاج‪.‬‬ ‫( ‪ 4 8‬أ)‪-‬‬

‫ج ‪ 9.‬ص‬ ‫شرح المهذب‪،‬‬


‫‪-‬‬

‫‪1 49‬‬
‫)‪1‬‬
‫النووي‪ ،‬المجموع‬
‫‪1 50‬‬
‫‪-‬‬

‫الفقه‬ ‫)‪1‬‬
‫الإسلامي‬ ‫بلحاج العربي‪ ،‬حكم اجمراه وعلانته بالمسؤولية المدنية والجنائية في‬ ‫د‪.‬‬

‫‪1 990‬‬
‫وما بعدها‪.‬‬ ‫ج أ‪ ،‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬
‫الجزاثري‪ ،‬المجلة الجزائرية‬ ‫والتانون المدني‬
‫ص ‪8. 2‬‬ ‫نظريهَ الضروز الشرعية‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫( ‪1 5‬‬
‫)‪1‬‬
‫وهبة الزحيلي‪،‬‬ ‫د‪.‬‬

‫‪9.‬‬
‫‪2‬‬ ‫الاَية‬ ‫"‬ ‫سورة النسا‬ ‫‪-‬‬

‫( ‪1) 5 2‬‬

‫‪8.‬‬
‫‪ ،7‬ص ‪1 8‬‬
‫ج‬ ‫الكاساني‪ ،‬البدائع‪،‬‬ ‫‪9 1 89‬‬
‫‪e.‬‬
‫‪j‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5.‬‬
‫عابدين‪ .‬ج‬ ‫حاسية ابن‬
‫‪-‬‬

‫( ‪1) 5 3‬‬

‫‪14‬‬
‫العقد‪ .‬ص ‪ 8‬و ‪3.‬‬ ‫الأمرال ونظرية‬ ‫يرسف‬ ‫)‬
‫‪-‬‬

‫د‪.‬‬
‫مرسى‪،‬‬

‫بلفظ‪ " :‬إن الله‬


‫‪ )-‬رواه ابن ماجة وابن حبان والبيهقي والحاكم‪ ،‬وأخرجه الطبراني والدار تطني‬
‫تجال@ز‪ ..‬وعن ابن عساكر بلنظ‪ :‬إن الله وضع‪ ..‬وقال النووي حديث حسن‪ .‬انظر الهيثمي‪،‬‬
‫‪".‬‬ ‫"‪،‬‬

‫أ‪ ،‬ص ‪659‬‬ ‫ابن ماجة‪،‬‬ ‫ستن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،6‬ص ‪25 C‬‬ ‫مجمع الزوائد‪،‬‬
‫ج‬ ‫ج‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪0-361‬‬
‫‪3 60 ,‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬
‫ج‬ ‫وهبة الزحيلي‪ ،‬الفقه الإسلامي وأدلته‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪à‬‬
‫‪-‬‬

‫)‬ ‫‪56 1‬‬

‫‪ ،3‬ص ‪6.‬‬
‫ج‬ ‫على الدردير‪،‬‬ ‫حاثية الدسرقي‪،‬‬ ‫‪)-‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص ‪24 6‬‬ ‫ابن فيي‪ .‬التوانين الفقهية‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫ماد‬ ‫‪)-‬‬
‫(وضع)‪.‬‬ ‫انظر مختار الصحاح‪،‬‬
‫‪6‬‬
‫ا لكا سا ني‪ .‬البداثع‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪ 7.‬ص ‪3 090‬‬ ‫)‬


‫ج‬
‫‪.‬‬

‫‪5.‬‬
‫ص )‪1 1‬‬
‫أحمد الحجي الكردي‪ ،‬بحوث ني الفقه الإسلامي‪.‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪)-‬‬

‫‪ 4.‬ص ‪2 1‬‬
‫‪4.‬‬ ‫تدامة‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪1‬‬
‫المفني‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫ج‬
‫‪ ،2‬ص ‪1 6‬‬ ‫)‬
‫الشرييني الخطيبا مغنى المحتاج‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫ج‬
‫‪.‬‬

‫المسا‬ ‫طلاق المر@ مرض الموت وعلاتته بميراث الزوجهَ‪،‬‬ ‫)‬


‫"‬ ‫بر دة‬
‫بلحاج العىيي‪ ،‬حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-à‬‬

‫‪1 989‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪.‬‬

‫ماي‬
‫‪.‬‬ ‫المعاملات‪ ،2 ،‬ص ‪24 3‬‬
‫ج‬ ‫أحمد أبر الفتوح‪.‬‬ ‫‪)-‬‬

‫لا‬ ‫نه‬ ‫تجزه الررثة لأ‬


‫ولو لم‬ ‫نفذ‬ ‫أو باكثر‬ ‫بمثل القي@ة‬ ‫) ذهب الأحناف إلى أنه لو باع‬
‫‪-‬‬

‫ضرر‬

‫نيه منفعة‪.‬‬
‫عليهم في زلك بل ريما كان لهم‬
‫الثن وهو جاثز‪،‬‬ ‫من‬ ‫بما نقص‬ ‫يعتبر متبرعا للشتري‬ ‫‪ )-‬فليس لاْحد حق الاعتراض عليه لأنه‬

‫كانت لاْجنبي‬ ‫التركة إذا‬ ‫الموت يعتبر وصية وهي نانذة فيما يساوي‬
‫ثلث‬ ‫مرض‬ ‫لاْن التبرع في‬
‫‪-19R9‬‬ ‫جامعة وهرانا‬ ‫بلحاج العربي‪ .‬محاضرات ني الأحرال الث@خصية‪،‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫محزها الورثة‪.‬‬ ‫ولم‬
‫نقرة ‪ "3‬وما بعدها‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 98 8‬‬

‫ثمن ما زاد عن الئلث وبين‬ ‫دفع‬ ‫مخيرا بين‬ ‫يكون المشتري‬ ‫يجيزؤ‬ ‫وإن لم‬ ‫نفذ‪،‬‬ ‫نإن أجازوه‬ ‫‪)-‬‬ ‫‪68‬‬

‫ترك الببع‪.‬‬
‫‪ )-‬أحمد أبو النتح‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 2.‬ص ‪2 4 6‬‬
‫المعاملات اج‬
‫‪1‬‬

‫‪ 1-à‬يلحاج العركي‪ ،‬شروط انعقاد الوصية ني الفقه الإسلامي وتانون الأسز الجزانري‪ .‬مجلة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪(70‬‬

‫‪ 3 9 2‬وما بعدها‪.‬‬ ‫‪2 a‬‬ ‫‪,o‬‬ ‫القانونية والاتتصادية والسياسية‪ .‬الجزانر‪ .‬جران ‪1 9 90‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪.‬‬
‫العلوم‬

‫‪14‬‬
‫وهبة الزحيلي‪ ،‬النته الإسلامي وأدلته‪.‬‬ ‫‪ 7‬أ)‬
‫‪-‬‬

‫‪ 4.‬ص ‪3 5 0‬‬ ‫‪à‬‬


‫ج‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ،3‬ص ‪5 6‬‬
‫‪1.‬‬
‫المغني‪،‬‬ ‫ج ‪ 2.‬ص‬ ‫يداية المجتهد‪،‬‬ ‫‪ ) 1‬البدانع‪،‬‬
‫‪ 3.‬ص ‪1 34‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬
‫ج‬ ‫ج‬
‫‪4.‬‬ ‫و‬‫خليل‪ .‬ص ‪3‬‬
‫أ)‪ -‬شرح الزرتاني علي‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،5‬ص ‪7 7‬‬
‫ج‬ ‫فتع القدير‪،‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫الدسوتي‪ .‬على الشرح الكبير‪ ،‬ج ‪ 3.‬ص‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،3‬ص ‪6.‬‬
‫ج‬ ‫المالكية‪،‬‬ ‫فته‬ ‫أ)‪ -‬الكواكب الدرية على‬
‫ابن حبان عن أبي سعيد ألخدري‪.‬‬ ‫أ)‪ -‬رواه البيهقى‬
‫وصححه‬ ‫وأبن ماجة‬
‫أ)‪ -‬مغنى المحتاج‪ ،‬ج‪ ،2‬ص ‪ 3‬وما بعدها‪.‬‬
‫دليلا‪ ،‬وهر المختار لأنه‬
‫لم يصح‬ ‫‪ A‬أ)‪ -‬وتال النووي‪ :‬والذي استحسنه ابن الصباغ هو الراجح‬ ‫"‬

‫ني الشرع اثتراط اللفظ فوجب الرجوع إلى العرف وهذا ما أختاؤ الإمام الفزالي من أن‬
‫‪".‬‬

‫يدل على الرضا‪ .‬انظر المفني‪ ،‬ج‬


‫‪ 3.‬ص ‪5 0 3‬‬ ‫بكل ما‬
‫البيع يصح‬
‫‪.‬‬

‫ا‪ 7‬أ)‪ -‬وتال ابن سريج تنفع المعاطاة في المحقرات من السلع بما اعتا" الناس‪ .‬فتجوز ني‬
‫المحقرات كرطل خبز‪ ،‬وحزمة بتل ونحوها‪ ،‬ددن الننانس من السلع كالجواهر وغبرها‪ .‬انظر‬
‫‪.‬‬‫المهذب‪ ،‬أ‪ ،‬ص ‪25 8‬‬
‫ج‬ ‫الخطيب الشربيني‪ .‬مغنى المحتاج‪ .‬ج ‪ ،2‬ص ‪ ،3‬ا لثيرازي‪.‬‬
‫ابن تدامة‪،‬‬ ‫‪) 1 8‬‬
‫‪-‬‬

‫‪ ،3‬ص ‪5 03‬‬
‫المننيا ج‬
‫‪.‬‬

‫وأدلته‪ ،4 ،‬ص ‪3 5‬‬


‫‪1.‬‬
‫ج‬ ‫أ)‪ -‬وهبة الزحيلي‪ ،‬الفقه الإسلامي‬ ‫د‪.‬‬

‫‪ 2.‬ص ‪6.‬‬
‫ج‬ ‫الميسر‪،‬‬ ‫الفته‬ ‫عاثور‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫‪ 8‬أ)‪ -‬أحمد‬
‫‪) 1‬‬
‫‪ ،6‬ص ‪29 85‬‬
‫ا لكاساني‪ ،‬بدائع الصنانع‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫ج‬
‫‪.‬‬

‫هذا البعث‬ ‫مراجع‬


‫بيروت‪.‬‬ ‫ابن منظور‪ .‬لسان العرب‪ ،‬دار صادرا‬

‫بدون تا@لخ‪.‬‬ ‫بيروت‪.‬‬ ‫مختصر الفقه على المذاهب الأرلعة‪ ،‬دار القلم‪،‬‬ ‫رمضان‪،‬‬ ‫محمد‬
‫إبراهيم‬
‫‪-‬‬

‫)‪(2‬‬

‫حنبل‪ ،‬مكتبة‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫مسانل‬ ‫من‬ ‫هارون ألخلال‪ ،‬كتاب الوقوت‬ ‫بن محمد بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪-‬‬

‫( )‪3‬‬
‫‪..‬‬ ‫‪14 1 0‬‬ ‫‪.‬‬
‫ا لمعارف‪ ،‬ا لرياض‬
‫‪19 3‬‬
‫_‪1‬‬ ‫‪.‬‬
‫أحمد أبر الفتوح‪ .‬كتاب المعاملات‪ ،‬مطبعة البوسفور‪ ،‬القاهرة‬ ‫‪-‬‬
‫‪4‬‬
‫)‪1‬‬

‫‪.‬‬
‫أحمد السالوس‪ ،‬المعاملات المالية المعاصز‪ ،‬الكويت ‪.1996‬‬

‫بيروت‪.‬‬ ‫حنبل المكاتب الإسلامية‪،‬‬ ‫‪4‬‬


‫بن‬ ‫إبراهيم النيسابوري‪ ،‬مسائل الإمام أحمد‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬
‫‪-‬‬

‫‪14‬‬
‫_‪à-‬‬ ‫‪1 4 00‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪14 1 7‬‬ ‫@‬


‫أحمد الخطبب البغدادي‪ ،‬كتاب الفقيه والمتفقه‪ ،‬دار ابن الجوزي‪ ،‬الرلاض‬

‫ابن تيم الجرزية‪ .‬بدانع الفواند‪ .‬دار الفكر‪ .‬بدون تارلخ‪.‬‬


‫‪-‬‬

‫ابن تيم الجرزية‪ .‬أعلام‬ ‫)‪(9‬‬


‫‪-‬‬

‫ة‪.‬‬ ‫الموتعين‪ ،‬دار الكتب الحديثة‪ .‬القاهر‬


‫‪1 0‬‬
‫‪-‬‬

‫ة‬ ‫نتح الباري بشرح صحيح البخاري‪ .‬المطبعة المصرية‪ .‬القاهر‬ ‫ابن حجز العسقلاني‪،‬‬
‫‪1 9 86‬‬
‫ابن دتيئ‪ .‬الإلمام بأحاديث الأحكام‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫بيروت‬ ‫دار الكتب العلمية‪،‬‬
‫‪1 44 7‬‬
‫المحلي‪ ،‬طبع منير الدمشقي‬ ‫ابن عزم‪،‬‬
‫_‬ ‫‪J‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫_‪-‬‬ ‫‪à‬‬ ‫مصر‪1 290 ،‬‬ ‫الأشباه والنظائر‪ .‬دار المعارف‪،‬‬ ‫ابن نجبم‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت‪1 9 8 8 ،‬‬ ‫دار المعرنة‪.‬‬ ‫المقتصد‪.‬‬ ‫ابن رثد‪ .‬بداية المجتهد ونهاية‬ ‫‪-‬‬

‫)‬

‫بيروت‪1 9 8 8 .‬‬
‫المقدمات الممهدات‪ ،‬دار الغرب الإسلامي‪،‬‬ ‫رشد‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬

‫ابن فيي‪ ،‬القوانين الفقهية‪ ،‬مطبعة النهضة‪ ،‬فامى‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مطبعة المنار‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫تدامة‪،‬‬ ‫ابن‬


‫المغني‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫المختار‪ .‬المطبعة الأميرسة‪ .‬التاهر‪.-‬‬ ‫رد‬ ‫ابن عابدين‪،‬‬


‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫فتح القدير‪ ،‬مطبعهَ مصطفى الجلي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫ابن الهمام‪،‬‬


‫مالك‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫شرح المنار@ مطبعة المنارا التاهرة‪.‬‬ ‫ابن‬


‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 985‬‬ ‫‪.‬‬


‫بيررت‬ ‫إرواء الفليل‪.‬‬ ‫الألباني‪.‬‬
‫مكتبة النهضة‪ .‬الجزائر‪.‬‬ ‫الاْلباني‪ ،‬غاية المرام‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫بيروت ‪1 9 8 2‬‬ ‫عقود المبادلات المالية‪،‬‬ ‫إبراهيم الد@شي‪ ،‬التراضي في‬


‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫د‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪à La‬‬ ‫‪1 9 90‬‬


‫أبو فرحة الحسيني‪ .‬حيوان الطعام‪ ،‬مجلة منبر الإسلام‬ ‫‪2‬‬
‫)‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫?‬ ‫‪.‬‬
‫د‪.‬‬

‫الاْصول‪ ،‬مطبعة السنة المحمديهَ‪ .‬القاهرة‪.‬‬


‫ابن الأثير الجزري‪ ،‬جامع‬
‫‪-‬‬

‫‪1 977‬‬ ‫دممثق‪.‬‬ ‫سلامي‪،‬‬ ‫الفقه‬


‫أحمد الحجي الكردي‪ ،‬بحوث في‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬

‫‪1 9R0‬‬ ‫دمشق‬ ‫الإسلامي‪.‬‬ ‫الفقه‬


‫أحمد الحجي الكزي‪ ،‬القواعد الكلية في‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫أحمد نتحي بهنسي‪،‬‬


‫بيروت‪1 9 8 3 ،‬‬
‫الجرانم في الفقه الإسلامي‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪à‬‬

‫‪1 9 86‬‬ ‫في الشريعة الإسلامية‪ ،‬الاسكندرلة‬ ‫د‪ .‬أحمد نراج حسين‪ .‬الملكية ونظرية‬
‫العقد‬
‫‪-‬‬

‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬

‫بيروت ‪.1992‬‬
‫د‪ .‬أحمد فراج حسين‪ ،‬النظرلات العامة في الفقه الإسلامي‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫أحمد عيسى عاشور‪ ،‬الفقه الميسر‪ ،‬مكتبة القرآن‪ ،‬القاهرة‪.‬‬


‫‪-‬‬

‫بيروت‪.‬‬ ‫دار الكتب العلمبة‪.‬‬ ‫الآمدي‪ ،‬الأحكام في أصول الأحكام‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪14‬‬
‫في الشريعة الإسلامية‪ .‬دار النهضة‪ ،‬القاهر@‪.‬‬ ‫العامة‬ ‫أحمد‪ .‬النظريات‬ ‫سنه‬ ‫الشيخ أبو‬ ‫‪-‬‬

‫‪33‬‬
‫)‪1‬‬

‫دار الأنصار‪ ،‬القاهر‪.-‬‬ ‫الالتزامات في الشرع الإسلامي‪،‬‬ ‫الشيخ أصمد إبراهيم‬ ‫ا‬
‫بك‬ ‫‪-‬‬

‫‪34‬‬
‫)‪1‬‬

‫المعاملات الشرعية المالية‪ ،‬دار الأنصار‪ .‬القاهرة‪.‬‬ ‫الشيخ أحمد إبراهيم بك‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(35‬‬

‫ببروت‪.‬‬ ‫الإمام أبو زهرة محمد‪ ،‬أصرل الفقه دار الفكر العىممي‪،‬‬ ‫)‪(36‬‬
‫‪-‬‬
‫ا‬

‫نظر الفكر العوبي‪.‬‬ ‫العقد‬ ‫الملكية ونظرية‬ ‫الإمام أبو‬ ‫‪37‬‬


‫‪-‬‬

‫بيروت‪.‬‬ ‫ا‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫زهز‬ ‫)‪1‬‬

‫القاهرة‪.‬‬ ‫السعا"‬
‫الباجي علي موطأ الإمام‬
‫مطبعة‬ ‫مالك‪،‬‬ ‫)‪(38‬‬
‫‪-‬‬
‫ا‬ ‫@‬

‫البزدوي‪ ،‬ك@ثف الأسرار‪ .‬مطبعة اسطنبول‪ ،‬بدون تاركخ‪.‬‬ ‫( ‪3‬‬


‫)‪9‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 986‬‬ ‫@‬ ‫ة‬‫و‬ ‫بدران أو العينين‪ ،‬نظرية الملكية والعقود‪ ،‬الإسكند‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪)-‬‬ ‫‪(40‬‬
‫‪1 99‬‬
‫‪5.‬‬ ‫شرح العمدة إلمكتبة العصرية‪،‬‬ ‫العدة‬
‫‪-‬‬

‫( ‪4) 1‬‬
‫‪.‬‬
‫بيروت‬ ‫الدين إبراهيم المقدسي‪،‬‬ ‫بهاء‬
‫‪.‬‬ ‫‪1 992‬‬ ‫بلحاج العىسي‪ ،‬المدخل لدراسة التثريع الإسلامي‪ ،‬ا لجزانر‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫( ‪4‬‬
‫)‪2‬‬
‫الرلاض‪.‬‬ ‫الملك سعود‪،‬‬ ‫بين الشريعة والقانون‪ ،‬جامعة‬ ‫بلحاج العربي أحكام الالتزام‬ ‫‪43‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪-‬‬

‫ا‬ ‫د‪.‬‬

‫الرياض‪،‬‬ ‫الملك سعود‪،‬‬ ‫جامعة‬ ‫الإسلامي‪،‬‬ ‫الفته‬


‫المالية في‬ ‫المعاملات‬ ‫‪44‬‬
‫)‪1‬‬
‫بلحاج العربي‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫د‪.‬‬

‫المعهد الوطني العالي للثريعة الإسلامي‪،‬‬ ‫نقه المعاملات‪،‬‬ ‫( ‪4‬‬


‫)‪5‬‬
‫في‬ ‫بحوث‬ ‫بلحاج العىلي‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫د‪.‬‬

‫‪1 99 1‬‬ ‫الجزانر‪،‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪1 992‬‬ ‫‪،‬‬
‫الجزانر‬ ‫بلحاج العىلي‪ ،‬النظرية العامة للالتزام‪،‬‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫)‪(46‬‬
‫فقهاء الشريعة الإسلامية‪ ،‬مجلة البحوث الفقهية‬ ‫بلحاج العرلي‪ .‬معالم نظرية الهق لدى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪à‬‬
‫‪-‬‬

‫)‪(47‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1 995‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عد‬ ‫ا لمعاصر‪ ،-‬ا لرياض‪،‬‬
‫الشريعة الإسلامية ني أدال الطب والجراحة والببولوجيا‬ ‫بلحاج العريي‪ ،‬حكم‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪48‬‬
‫)‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 99 3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪j‬‬ ‫عد‬


‫مجلة البحوث الفقهية المعاصرة‪ ،‬الرياض‪،‬‬ ‫المستحدثة‪.‬‬

‫الفقه‬ ‫‪49‬‬
‫‪-‬‬

‫الإسلامي‪ ،‬مجلة البحوث الفقهية المعاصرة‪ ،‬الرياض‪،‬‬ ‫بلحاج العرلي‪ ،‬الارتفاق ني‬ ‫‪.‬‬ ‫‪à‬‬ ‫)‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 99 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫عدد‬

‫الفقه‬ ‫علاتته‬ ‫( ‪5‬‬


‫‪o)-‬‬
‫الإسلامي‪.‬‬ ‫بالمسؤولية المدنية والجنائية في‬ ‫بلحاج العريي‪ ،‬حكم اجمراه‬ ‫د‪.‬‬

‫)‪1 99 1‬‬ ‫عدد ا لسنة‬


‫_‬

‫المجلة الجزانرية للعلوم‬


‫القانونية‪،‬‬
‫‪ (51)-‬التسولي المالكي‪ ،‬البهجة شرح التحفة‪ ،‬طبع القاهرة‪.‬‬
‫)‪ 1‬ابن تيمية‪ ،‬الفتاوى الكبرى‪ ،‬طبع القاهرة‪.‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪15‬‬
‫بيروت‪.‬‬ ‫دار المعرنة‪.‬‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫ابن تيصية‪ .‬نظرلة‬
‫‪-‬‬

‫‪1 9 99‬‬ ‫الفته‬ ‫جاد الحق‪.‬‬


‫‪e‬‬ ‫الإسلامي‪ .‬القاهر‬ ‫النيخ‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫القاهرة‬ ‫السعاد‪،-‬‬ ‫الحطاب‪ .‬مراهب الجلبل ني شرح مختصر خليل‪ .‬مطبعة‬


‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪.‬‬


‫دمثق‬ ‫ة‪،‬‬ ‫دار الحك@‬ ‫مرسوعة الفقه المالكي‪.‬‬ ‫العك‪.‬‬ ‫الرحمن‬ ‫خالد عبد‬
‫‪-‬‬

‫‪561‬‬

‫على سيدي خليل‪ ،‬دار صادر‪.‬‬ ‫الخرشي‪ ،‬شرح الخرش‬


‫‪-‬‬

‫بيروت‪.‬‬

‫الخطيب الشرليني‪ .‬مغنى المحتاج‪ .‬دار إحياء التراث العىلية‬


‫‪-‬‬

‫بيروت‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫القاهرة‪.‬‬ ‫الدسرتي‪ ،‬حاسية الدسوتي على الثرح الكبير للدردير‪ ،‬مطبعة البابي حلبي‪.‬‬
‫الدمنهوري‪ ،‬النتح الرلاني لمفز ات ابن حنبل الشيباني‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪141 5‬‬ ‫‪,‬‬


‫ال@ياض‬ ‫العاصمة‪،‬‬ ‫دار‬
‫ا لرملي‪ ،‬نها ية المحتاج‪ .‬المكتبة الإسلامبة‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫الزرتاني علي‪ ،‬موطأ مالك بن أنس‪ .‬دار الفكر‪ ،‬ببروت‪.‬‬


‫‪-‬‬

‫‪6‬‬
‫القاهره‬ ‫الزرتاني علي‪ ،‬مختصر سيدي خلبل‪ .‬مطبعة مصطفى الحلبي‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫نصب الراية‪ ،‬دار الحديث‪ ،‬القاهر‪.‬‬ ‫الزيلعي‪.‬‬


‫‪-‬‬

‫‪4‬‬

‫بيروت‪.‬‬ ‫تبيين الحقاثق‪ ،‬دار المعرفة‪،‬‬ ‫الفللعي‪،‬‬


‫‪-‬‬

‫)‪6‬‬

‫القاهرة‪.‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫السعاد‬ ‫المبسو@‪ .‬مطبعة‬ ‫السرخسي‪.‬‬


‫‪-‬‬

‫‪66‬‬
‫)‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت ‪.1979‬‬ ‫الاْشياء والنظاتر‪ ،‬دار الكتب العلمية‪،‬‬ ‫السيوطي‪.‬‬


‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 9 89‬‬ ‫‪.‬‬


‫فقه السنة‪ ،‬بيروت‬ ‫السيد سابق‪.،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪6‬‬
‫)‪8‬‬
‫‪1 97 8‬‬ ‫تطب‪ ،‬ني ظلال القرآن‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫_‬

‫بيروت‬ ‫سيد‬

‫رستم باز‪ ،‬ثرح المجلة‪ ،‬دار الكتب العلمية‪،‬‬


‫‪-‬‬

‫بيروت‪.‬‬ ‫سليم‬ ‫د‪.‬‬

‫‪1 9 54‬‬ ‫الإسلامي‪ .‬دار النكر‬ ‫الفقه‬ ‫( ‪1‬‬


‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫السنهوري‪ ،‬مصادر الحق في‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 9 52‬‬ ‫‪,‬‬


‫بيروت‬ ‫دار إحياء التراث‪،‬‬ ‫السنهوري‪ ،‬الرسيط ني شرح القانون المدني‪،‬‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪1 40 5‬‬ ‫‪،‬‬


‫جدة‬ ‫تصرنات الصغير"‬ ‫سعاد إبراهيم صالح‪ .‬أحكام‬ ‫‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬‬

‫ا لتجا ر ة‪ ،‬القا هرة‪.‬‬ ‫ا لمكتبة‬ ‫ا لموا فقات‪.‬‬


‫الشاطبي‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪)73‬‬

‫‪3.‬‬‫‪1 97‬‬ ‫بيروت‬ ‫دار المكتبة العلمبة‪،‬‬ ‫الشوكاني‪ ،‬نيل الأوطار‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪74‬‬
‫)‪1‬‬

‫‪-.‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‪1 321‬‬ ‫‪.‬‬


‫القاهرة‬ ‫ا لمطبعة الأميرية‪،‬‬ ‫ا لأم‪،‬‬ ‫الثا نعي‪،‬‬ ‫ا‬

‫الاعتماد‪،‬‬ ‫النظرية العا@ للالتزامات ني الثرسة الإسلامية‪ ،‬مطبعة‬ ‫شحاته‪،‬‬ ‫شنيق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-à‬‬

‫القاهرة‬
‫ة‬ ‫الشيرازي‪ .‬المهذب‪ ،‬مطبعة مصطفى الحلبي‪ ،‬القاهر‬ ‫‪-‬‬

‫‪7‬‬
‫)‪7‬‬

‫‪15‬‬
‫_‬ ‫‪1 9 95‬‬ ‫‪.‬‬
‫إس@اعيل‪ .‬مصادر التشريع الإسلامي‪ ،‬الرياض‬ ‫محمد‬ ‫شعبان‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪78‬‬

‫مصر‪.‬‬ ‫الصغير للاردير‪ ،‬دار المعارت‪.‬‬ ‫الصاوي على الشرح‬


‫‪1 87 8‬‬ ‫مطبعة مصطفى الحلبي‪ ،‬القاهرة‬
‫‪.‬‬

‫الصنعاني‪ ،‬سبل السلام‪،‬‬


‫‪.‬‬ ‫بيروت‪1 9 7 2 .‬‬ ‫سلامية‪،‬‬ ‫للالتزامات ني الشريعة‬ ‫العامة‬ ‫صبحي محمصاني‪ ،‬النظرية‬ ‫د‪.‬‬

‫ببروت‪1 982 ،‬‬


‫‪.‬‬

‫صبحي صالح‪ ،‬معالم الشريعة الإسلامية‪،‬‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت ‪.1980‬‬ ‫ا‬


‫عبد الرحمن الجزيري‪ ،‬الفته على المذاهب الاْرلعة‬
‫‪.‬‬ ‫‪1 996‬‬ ‫عبد الله العجلان‪ ،‬الأهلية ونظرية الحق‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1 97 8‬‬ ‫‪.‬‬
‫الكولت‬ ‫الفقه‪،‬‬ ‫علم أصول‬ ‫خلات‪،‬‬ ‫الرهاب‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 9 77‬‬ ‫‪.‬‬


‫عبده إلعتؤ الثرعية‪ ،‬القاهر‬ ‫عيسى‬ ‫د‪.‬‬

‫‪1 979‬‬ ‫المدخل لدواسة‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫دمشق‬ ‫التشىلع الإسلامي‪.‬‬ ‫الرحمن الصابوني‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫د‪.‬‬

‫‪1 99 1‬‬ ‫بفد ‪I‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪%‬‬
‫الكريم ف دان‪ .‬المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫د‪.‬‬

‫‪1 9 77‬‬ ‫التشريع الجنائي الإسلامي‪ ،‬القاهره‬ ‫القارر‬


‫‪.‬‬

‫عؤ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬


‫‪1 9 70‬‬ ‫الثريعة والتانون‪ ،‬طرابلس‪ .‬ليبيا‪،‬‬ ‫متارنات‬
‫‪.‬‬
‫بد‬ ‫منصور‪،‬‬ ‫علي علي‬ ‫د‪.‬‬

‫مصر‪.‬‬ ‫البحوث والدراسات العربية‪،‬‬ ‫معهد‬ ‫الخنيف‪ .‬مذكرات ني الحق والذمة‪.‬‬ ‫الثيخ علي‬
‫مصر‪.‬‬ ‫البحوث والدراسات العرلية‪،‬‬ ‫معهد‬ ‫الشرعية‪.‬‬ ‫المعاملات‬
‫ال@ثيخ علي الخفيف‪ .‬أحكام‬
‫مصر‪.‬‬ ‫البحوث والدراسات العىلية‪،‬‬ ‫معهد‬ ‫الضمان في الفقه الإسلامي‪،‬‬ ‫الخفيف‪،‬‬ ‫الشيخ علي‬
‫الفقه‬
‫بيروت‪،‬‬ ‫الإسلامي‪ ،‬دار الفكر‪،‬‬ ‫الشيخ علي الخفيف‪ ،‬الملكية في‬
‫‪1 993‬‬ ‫سلامي‪ ،‬القاهز‬ ‫الفقه‬ ‫العامة‬ ‫المجيد مطلوب‪ ،‬النظريات‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫في‬ ‫عبد‬ ‫د‪.‬‬

‫عليش على مختصر خلبل‪ .‬المطبعة الكبرى‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫الشيخ‬


‫القا هرة‪.‬‬ ‫ا لمطبعة الأميرية‪،‬‬ ‫الغزالي‪ ،‬المستصغى‪،‬‬
‫بيروت‪.‬‬ ‫ا لغزا لي ا لنروق‪ ،‬دار ا لمعرفة‪.‬‬
‫@‬

‫مصر‪.‬‬ ‫على مختصر خليل‪ ،‬مطبعة بولاق‪.‬‬ ‫الإمام القرافي‬


‫بيروت‪.‬‬ ‫ه‬
‫الرسالة‪ .‬دار الكتب العلمية‬ ‫الشيخ القيرواني‪.‬‬
‫القرآن‪ ،‬دار الكتب المصرية‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫القاهرة‪.‬‬
‫القرطبي‪ .‬الجامع لأحكام‬
‫ا لكاسا ني‪ ،‬بداثع ا لصنائع‪ ،‬د ار الكتاب‪،‬‬
‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1 992‬‬ ‫‪.‬‬


‫بيروت‬

‫بيروت ‪,1969‬‬ ‫للفقه‬ ‫مدكور‪ ،‬المدخل‬


‫الإسلامي‪،‬‬ ‫محمد سلام‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫د‪.‬‬

‫‪1 9 77‬‬ ‫فاروق النبهان‪،‬‬


‫المدخل للتشريع الإسلامي‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد‬
‫‪-‬‬

‫_‬ ‫‪.‬‬
‫بيروت‬

‫‪15‬‬
‫السعا ‪1 3 3 2 %.:.‬‬ ‫مالك‪ .‬ا لمدونة الكبرى‪ ،‬مطبعة‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬
‫‪à‬‬
‫الإمام‬
‫‪-‬‬
‫‪-.‬‬

‫‪1‬‬
‫بثرح النروي‪ ،‬المطبعة المصرية‪ ،‬القاهر‬ ‫‪ )-‬صحيح‬
‫ة‬
‫الإمام مسلم‬
‫تون@‪،‬‬ ‫المالكي‪ ،‬الدار الع@دية للكتاب‪.‬‬ ‫النقه‬
‫حارث الخثني أصرل النتيا ني‬ ‫ا‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪)-‬‬

‫‪1 9 86‬‬ ‫المعاملات‪.‬‬ ‫نقه‬ ‫‪)-‬‬ ‫‪07‬‬


‫‪.‬‬
‫دار المريخ‪ .‬الرياض‪،‬‬ ‫على عثمان النقي‪.‬‬ ‫محمد‬

‫_‬ ‫‪à‬‬ ‫‪14 10‬‬ ‫تواعد الفقه الكلبة‪ ،‬الر؟ ض‪،‬‬ ‫محمد صدتي البورنو‪ .‬الرجبز في‬ ‫‪)-‬‬

‫الإسلامي‪ ،‬دار التراث‪ ،‬الكويت‪،‬‬ ‫الفقه‬


‫نوزي فيض الله‪ .‬نظرية الضمان في‬ ‫محمد‬ ‫‪)-‬‬

‫النقه‬ ‫‪1 0‬‬


‫‪-‬‬

‫‪1 987‬‬ ‫القاهز‬ ‫الطنطاوي‪ ،‬المدخل إلى‬ ‫)‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫الإسلامي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫للفقه‬
‫‪-‬‬

‫ببروت‪1 9 8 5 .‬‬ ‫مصطفى شلبى‪ ،‬المدخل‬ ‫‪1‬‬


‫‪.‬‬

‫الإسلامي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫المالكية‪ .‬دار الكتب المصىسة‪ .‬القاهرة‬ ‫نقه‬


‫الكواكب الدرية ني‬ ‫محمد ج@ عه‪،‬‬ ‫‪)-‬‬

‫‪1 968‬‬ ‫القاهرة‬ ‫للفقه‬ ‫حنني‪ ،‬المدخل‬ ‫)‬


‫الإسلامي‪.‬‬ ‫الحسيني‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 968‬‬ ‫دمثق‪،‬‬ ‫المدخل الفقهي العام‪،‬‬ ‫"‬


‫مصطفى أحمد الزرقا‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪)-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 965‬‬ ‫‪،‬‬


‫الزرتا" العقؤ المسجاة‪ ،‬دمشق‬ ‫مصطفى أحمد‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫بيروت‪.‬‬ ‫سلامي‪ ،‬دار الفكر‪.‬‬ ‫الفقه‬


‫نظرلة الالتزام ني‬ ‫"‬
‫مصطفى أحمد الزرتا‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪)-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 966‬‬ ‫دشق‪،‬‬ ‫الببع‪،‬‬ ‫عتد‬ ‫"‬


‫مصطفى أحمد الزرتا‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪)-‬‬

‫‪1 987‬‬ ‫التانرنية القاهر‬ ‫مرذر سليمان‪ .‬المدخل للملوم‬ ‫)‬


‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫د‪.‬‬

‫‪1 9 86‬‬
‫‪-‬‬

‫القاهر‪;.‬‬
‫‪.‬‬

‫مرتس سليمان‪ .‬عقد البيع‪.‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫)‬

‫‪1 3 94‬‬
‫‪-‬‬

‫‪t..‬‬ ‫‪،‬‬

‫الشيخ المراغي‪ ،‬تفسير المرأغي‪.‬‬


‫بيروت‬ ‫‪1‬‬

‫القاهرة‪.‬‬
‫المرغاني‪ ،‬البداية‪ .‬المكتب الإسلامي‬
‫ا‬
‫‪)-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪e ia‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 9R7‬‬ ‫‪.‬‬


‫الأعضاء الآدمية‪ .‬مجلة الحقوق‪ .‬الكولت‬ ‫بيع‬ ‫نعيم ياسين‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫‪)-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1 9 86‬‬ ‫عثمان شبيرا المعاملات المالية المعاصرة‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫‪-‬‬

‫)‬
‫‪1 968‬‬
‫فوزي‪ ،‬نصول ني الفقه الإسلامي‪،‬‬
‫دمشق‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫د‬

‫‪.‬‬
‫‪1 997‬‬ ‫يوسف مرسى‪ ،‬الأموال ونظرية العقد‪ .‬دار الفكر‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫‪)-‬‬

‫‪1 99 1‬‬ ‫‪،‬‬


‫بيروت‬ ‫الفرلي‪.‬‬ ‫الفقه‬
‫التشرلع الإسلامي وأثره في‬ ‫يوسف‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫)‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬

‫موسى‪،‬‬

‫بيروت‪.‬‬ ‫الحكام لابن عاصم المالكي‪ ،‬دار النكر‪،‬‬ ‫تحفة‬ ‫مياره الفارسي‪ ،‬على‬ ‫‪)-‬‬

‫بيروت‪1 9 9 3 ،‬‬ ‫النظ@يات الفقهية‪.‬‬ ‫)‬


‫الزحيلي‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الزحيلي‪ ،‬الفته الإسلامي‪ ،‬وأدلته‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 985‬‬ ‫‪.‬‬


‫دمشق‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫)‬ ‫(‬

‫‪1 968‬‬ ‫النته‬ ‫‪0‬‬


‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬
‫ثويه الجديد‪ .‬دمشق‬ ‫الإسلامي ني‬ ‫الزحيلي‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫)‬

‫‪1 969‬‬ ‫محمد الزحيلي‪ ،‬الوسيط في أصول‬


‫الفقه‪ ،‬دمشق‬
‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬
‫)‬ ‫د‬

‫العقود المسماه دمشق ‪1 98 7‬‬


‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫محمد الزحبلي‪،‬‬
‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫د‪.‬‬

‫=) الإمام الرنشرش@ي‪ ،‬المعيار‪ ،‬دار النرب الإسلامي‪ ،‬بيروت‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪14 0 1‬‬ ‫‪،‬‬


‫) الإمام الونشرسي‪ .‬إيضاح المسالك إلى تواعد الإمام مالك‪ ،‬طرابلس‬ ‫‪-‬‬

‫‪34‬‬

‫القاهز ‪1 98 7‬‬
‫يوسف قاسم‪ ،‬مبادئ الفته الإسلامي‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫د‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫(‪35‬‬

‫بيروت‪1 98 3 ،‬‬
‫‪-‬‬

‫يوسف الترضاوي‪ ،‬شريعة الإسلام‪،‬‬


‫‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫د‪.‬‬

‫‪(G H ) L e dro i t m u s u l m an Pari s‬‬


‫‪,Bousquet‬‬‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.1963‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‬

‫(‪،. ,‬‬ ‫‪d ro i t mu s u l m a n Pari s‬‬


‫‪,Le‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.1979‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‬

‫‪dro i t m u s u l m a n Pa ri s‬‬
‫‪ ,( ,Le‬ح)‬‫‪.‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪.1970‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬

‫‪(4) Le droi t m u s ulm an Pari s‬‬


‫‪,Colomer‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.1971‬‬ ‫)‬
‫‪-‬‬

‫‪( Trai té de dro i t m u s ul m an com p aré Pa ri‬‬


‫)‪s‬‬
‫‪,30‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫)‬

‫'‬

‫‪( B ) In trodu c ti on à l étude de dro i t mu su lm an Paris‬‬


‫‪,Milliot‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.1971 )-‬‬

‫‪I n tro d u c ti o n a u d ro i t m u s u l ma n Pa ri‬‬


‫)‪s‬‬
‫(‪,20‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.1983‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‬ ‫( ‪44‬‬

‫‪(H ) L e droi t m u su l man Pari‬‬


‫‪,Wael‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.1989‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‬ ‫‪,45‬‬

‫‪15‬‬

You might also like