Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 50

‫المبحث األول‬

‫توراه السايتة البنشد ات و معدي ما ماما تى تشلسي تحقيق أهدافها‬

‫تحتل السياسات النقدية مكان متميزة عند صياغة السياسات د الكلية‬


‫في تؤثر على الطلب الكلى‪ .‬ومن ثم على معدالت النمو االقتصادي عن أطربق‬
‫التقليل من تخلق الضغوط التضخمية وتحقيق االستقرار النقدى والسيمنا على المدى‬
‫البعيد‪ .‬ولذا فقد تنامى االهتمام في الفترة األخيرة بدور السياسة النقدية في تقصى و‬
‫تحقيق االستقرار االقتصادي‪ .‬وتتباين أهمية وفعالية السياسة النقدية باختالف درجة‬
‫الربادة والتقدم االفتكاديى‪ .‬فقد حظيت تلك السياسة بحرض عظيم قفي الدول‬
‫المتقامة واعتمدت عليها معظم البنوك المركزية بهدف تحفيق استقرار األسعار على‬
‫المدى البعيد؛ مع التركيز على االستقراز االقتصادى على المدى القربب‪ .‬كما اعتمذد‬
‫بلك االإحتياطي الفيدرالي! األمريكى على السسياسات النقاكية في الكثير من«فترات‬
‫األزمات والظروف الحرجة‪ .‬ولجًأ إلى تقييد عرض النقود لمواجهة التضخم‪ .‬أما في‬
‫الدول النامية فإن تأثير وفاعلية السياسة النقدية يقل كثيرًا مضاهاة بالدول المتقدمة؛‬
‫ا بسمات خاصة ‪:‬إما لتخلف النظم البنكية أو لتضاؤل أو‬
‫عدم وجود أسواق مالية متقدمة فيها‪ .‬كما أن اتخاذ سياسات محددة قد يسبب‬
‫مشكالت تحول دون تقصئ األثر المرجو منهاء أو التقليل من فاعليتها ومقدرتها‬
‫على التأثير‪ .‬فأحيانًا عندما يتم اتخاذ سياسة نقدية توسعية وقت الركود بخفض سعر‬
‫الفائدة ‪ -‬قد ينتج عن ذلك خروج رؤوس األموال التي كانت مستفيدة من مستوبات‬
‫‪.‬الفائدة السائدة فني الداخل؛ ها قد يتشبب ف إجبزع عجزافي مكزان المدفوعات‬
‫لهذا فإن الدول النامية تعتمد على السياسة المالية بشكل أكبر حيث تزداد أهميتها‬
‫وفاعليتها ومقدرتها على التأثير‪ .‬كما أنه يصعب في كثير من الدول النامية فصل‬
‫السبامظةالنقدية بقع السباتكة المالكة مضاهاة بحالمالدول التتتهه‪ .‬حيث ليضطر‬
‫الحكومة لتغطية د بطبع النقود وسوف نتناول تعربف السياسة النقدية ومدى‬
‫‪:-‬فاعليتها في تحقيق أهدافها فى المطالب التالية‬

‫!‪508317260 11/1170 8005083779‬‬

‫!‪528307620 0/117 305-0876‬‬


‫!‪5083171760 11/110 81115083776‬‬
‫أهم السيا‬
‫دي والتوازن االقتصادي العام“‪ .‬ظهرت السياسة النة‬

‫‪'-.‬‬

‫اقصمقمعغكصدصد ا طاثاسس عمعمصممد>هك‬


‫صم صضيضصدضح م حضره ‪ 7‬ظطائبم اعخ صضدححدض“‬

‫!‪5083171260 1/110 8050802‬‬


‫اعقصصطفعمكصصد‪ :‬ا طثتئند اإعممصدحودم“‬
‫تائم خض صصردمح ب‪ ٠9‬بض ص كر دحك ا مضه“‬

‫‪5083171760 11/110 8105081779١‬‬


‫السياسة االقتصادية ية القو مية! والمتمثلة في تحقيق التنمية االقتصادية والقضاء‬
‫على البطالة وتحقيق التوازان في ميزان المدفوعات والمحافظة على استقرار‬
‫المستوى العام لألسعارة باستخدام مختلف األدوات النقدية للتأثي رآفي_حجم اإلنفاق‬
‫‪ ١‬الكليأؤا الطلب الفعلي‬

‫ولذز فإن فاعلية أدوات المبياسة النقدية" تتمثل في قدرٍة الميلطات النقدكة‪-‬‬
‫على استخدامها في التأثير جم االئتمان د‪ "-‬للسيطرة على‬
‫التضخم" وابقائه عند معدالت منخفّض ة '‪ .‬والمحافظة على استقرار العمل ةوتثبيت‬

‫اقعصمطمطٌقه ‪ 205‬طثانن عقظة ‪3-5‬‬

‫اص ص صا ضح يا دده ‪ 9‬ظطضطتئفم إك«اخض صضر دحب“‬

‫!‪508317260 1/110 3810508317796‬‬


‫سعر الصرف'‪.‬؛ وتثبيت مستوى األسعارء وزبادة معدل النمو االقتصادى؛ ورفع‬
‫مستوى العمالة" وتنمية الدخل الق[آ[‪ )17‬إكتفزة عامة” أوالنهوض بفرع من فروع‬
‫‪.‬اإلنتاج‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن أدوات السياسة النقدية إلى جانب تأثيرها على حجم‬
‫االئتمان فيإن بإمكانها أيضًا أن تقوم ب دور مهم فى تحقيق استقرار النشاط‬
‫االقتصادى بتقليل التقلبات فى االنفاق االستثمارى من خالل مراقبه سعر الفائدة‬
‫وتوافر االعتماد المصرفى”‪ .‬وهنا يظهر وجه من وجوه االختالف بين السياسة‬
‫المالية والسياسة النقدية؛ فالسياسةالمالية تأثيرها محدود يتعلق بالنشاط االقتصادى‬

‫‪-‬امقضاضلذعكصضد‪ :‬ا طاثتن اعممصحدد‪-‬ك‬


‫بض ص كر ضحر ب مدضر ها ظطازبئم علخ صضضذ حر ب“‬

‫!‪5083171760 11/110 8115037796‬‬


‫الداخلى للدولة'‪ .‬أما السياسة النقدية فإنها تؤثر فى النشاط االقتصادى الداخلى‬
‫والخارجى” ولذلك يهيب بذ ثير السياسة النقدية على‬
‫النشاط االقته‬

‫إل اس‬

‫جعل من أى تعيد‬

‫اقعصضطقهعكصدمد‪ :‬طاثتانن اعممصدحدك‪-‬ك“‬


‫خض كر ضح ب ددضره ا ظططزبم امخض صخ ذدخحرب“‬

‫‪5083171760 11/110 810508317796١‬‬


‫'اتباعها والتطبيق الفعلى‬

‫وأما عن ما‬
‫الدراسات أ‬
‫بدا‬

‫© امصمهعمكصصد ا طثاند اعمصدودم“‬


‫رخص ضص دح م ضيه ططئم اعخ صد دح“‬

‫!‪5083171260 1/110 8050802‬‬


‫فى استقرار األسعار‪ .‬أي استهداف التضخم'؛ وعلى العكس من ذلك فالدول النامية‬
‫تعلق عليها الكثير من األهدافة وعموما يمك التفز[قذيين نوعين من األهداف؛‬
‫‪:-‬أهداف نهائيةواأهداف وسيطة‬
‫األهداف النهائية للسياسة النقدية‬

‫عند البحث عن األهداف النهائية للسياسة النقدية يالحظ أن هذه األهداف‬


‫ليست مجحل اتشاق من حيث عددها؛ ذلك أن التشربعات النّقدية‪,‬ثتباين من حيث‬
‫‪:‬التوسع والتضنيف)ِفي هذه األهداف؛ ونذكر منها‬

‫االستقرار النقدي‪ :‬يعد هدف تحقيق االستقرار النقدي من أهم مقاصد‪1-‬‬


‫الشياسة النقدية حيث يؤِذ ي عدم االستقرار الثقدي‪ ,‬سواء في شكل تضخم أو‬
‫الكطاش إلى أضرار بالغة ‪.‬فى االقتصال القومى‪ .‬وقد اختارت أغلب الدول الصفاعية‬
‫أهذافًا للتضخم ما بين‪ 6 ١1‬إلى ‪3063‬‬

‫حزانٍ عقصممط هك“‬ ‫اقحاصمعغكدصود‪:‬‬

‫اص ص كدح يا مضه ‪ 9‬ظططتتئفم اكعءاخض صضدضر دحب“‬

‫!‪508317260 1/110 3810508317796‬‬


‫وبالنظر لما تشكله مستوبات التضخم المرتفعة من آثار سلبية على النمو‬
‫واستقرار األسعار وزبادة تكاليف (إلفاقكة االجتقجاعيه‪_.‬قامت الكثير من الدول‬
‫األوربية مثل ني«زلندا وكندا والمملكة المتحدة والسوبد وأستراليا بالتخلي تمامًا عن‬
‫نظام اإلشتهداف النقدي'؛ » وعن عملية تحديد أهداف وسيطة؛ وعوضًا عنئلِك لجأت‬
‫البنوك المركزبة في تلك الدول إلى استخدام معدل التضخم كهدف نهاني مباشر‬
‫للسياسة النقدية دون استخدام هدف وسيطٌة؛ وذلك في ظل وجود تصور بأن‬
‫استهداف التضخم كهدف يمثل إطارًا أكثر قوة لتحسين مصداقية البنك المركزي وخلق‬
‫تنبؤات تضخمية مستقرةة‪ .‬إضافة إلى أنه يمثل النواة الرئيسية لتقليص عجز‬
‫الموازنة؛ فكثير من الدول العاملة على تطبيق سياسة استهداف التضخم؛ تمكنت من‬
‫تقليص عجز الموازنة الذي كانت تعانية بل إنها أنجزت فائضًا كماهو الحال بالنسبة‬
‫إلى‪#‬تشيلى تركيا والبرازبل والمكسيك * وفيما يلى جدوليوضح مضاهاة بين فعدل‬
‫التضخم الفعلى والمستهدف فى تشيلى كمثال للدول التى تمكنت من خالل تبنى‬
‫سياسة استهداف التضخم من تقليص عجز الموازنة العامة وفرض السيطرة على‬
‫مستوبات التضخم الفترة من ‪ 2006-2010‬وفيما يلى جدول يوضح مقارنة بسيطة‬
‫بين معدل التضخم الفعلي والمستهدف فى تشيلى خالل الفترة من ‪2006-2010‬‬
‫‪ .‬االم ‪ | 0‬مغاللتضخمالفطي مصاللتضخمالمستهدف | االتخاقا ‪00 8‬‬
‫ه | | الم ا‪3 | 4‬‬

‫اقصمطصطقك ددن طاانن و‪83 02‬ع‪5‬ك‬

‫رض ص كر ضحر ا مده تنفد علض صض كد حر“‬

‫!‪508311160 11/117 38105083177١6‬‬


‫ا ‪2005 646 | 4 | 764 .0‬‬
‫‪2009 726 7._ 75 |[ -1. 703‬‬
‫حب ا ؤ ‪2010 '! 02‬‬
‫وبوضح الجدول السابق مدى نجاح تجربة تشيلى فى استهداف التضخم‬
‫خبالل الفقرة من ‪ 2006-2010‬من حيث متوسط معدل التضخم المحقق‪ .‬وكتذلك‬
‫االستقرار فى تحقيق المستهدف منها‪ .‬كما يوضح الجدول أيضًا مدى التزام البنك‬
‫المركزى فى الوصول إلى معدل التضخم المستهدف ومعالجة أى خروج عن الحدود‬
‫المسموحة‪ .‬وقد انعكس االستقرار الملحوظ فى معدالت التضخم ايجابيًا على‬
‫المتغيرات االقتصادية الكلية مثل معدل نمو الناتج الداخلي المحلي؛ واستقرار سعر‬
‫صرف البيزوع‪( 17‬العملة المحلية فى تشيلي) مضاقاة بالدوالر؛ وانخفاض مستونات‬
‫‪ .‬التضخم‬

‫َو تعتبر الدول الناشئة من أكثر الدول إقباًال على َتَبِض ي سياسه استهداف‬
‫التضخم‪ .‬نظرًا لمعدالت التضخم المرتفعة التي تعانيها' حيث أصبحت تمثل بالنسبة‬
‫إليها العقبة الرئيسية أمام تحقيق تنمية اقتصادية* ولذلك قررت مجموعة من دول‬
‫الشرق االوسط وشمال إفربقيا تبنى هدف استقرار األسعار كهدف جلى عند صياغة‬
‫‪.‬سياستها النقدية مدفوعة إلى ذلك بما مرت به الدول المتقدمة من تجارب مشجعة‬
‫وتعتبر تجربة البرازبل مثاًال لتجارب الدول النامية التى قامت باستهداف التضخم‬
‫‪".‬ونجحت فعليًا فى تقليص معدالته وتقلباته‬

‫غير أن" يؤخذ على ككاسة استهداف«التحطكفد بعتضل | إلنتقادات منها ‪:‬أن‬
‫إهتمام البنك المركزى فى ظل سياسة استهداف التضخم ينصب على ارتفاع األسعار‬
‫بشكل أساسىء وبتجاهل كل التقلبات الطارئة والمؤقتة في األسعار؛ األمر الذى يجعل‬

‫اقمطمطقوى كدصق تان وؤ‪2‬ق‪7‬ظ‪483-5 0‬‬

‫اصضص ضر ضر ضحي مضه ظططتئبعد مض صد ذضح ب“‬

‫‪5083171760 1/110 3810150317١7961‬‬


‫جني اآلثار اإليجابية للسياسة على المستوي الجزئي بعيد المنال إضافة إلى إمكانية‬
‫حدوث تأخيرات زمنية ممتدة نتتت ‪/ 017‬قالزانت»إلببيايية النقدية وتأثيراتها في‬

‫التضخم‪ .‬لذا يليزة السامح بمرور مدة زمثية كافية قبل الذيشكمين_نطاق تحقق‬

‫األهداف!أو إجراء التعديالت الضروربة بشأن السياسة المتبعة؛ ومازالك ب األسواق‬


‫' تتشكك فى مدى إمكانية المحافظة على نجاح هذه السياسة‬

‫وتجدر اإلشارٍة إلى أن إعطاء األولوبة للتضخم أو االقتصار عليه كهدف فى‬
‫مجال السياسة النقدية في الدول المتقدمة؛ إنما يتم في محيط مناخ اقتصادي‬
‫يتصف بتزايد درجة استقاللية البنوك المركزية؛ وتتمتع اقتصادياتها بأنظمة صرف‬
‫مرنة؛ ونظام إعالمي مناسب‪ .‬ولذلك فإن وجود معدل للتضخم في حدود ‪ 761‬إلى‬
‫فى مثل تلك الدول يعد من الموضوعات المقبولة اقتصاديا”‪ .‬فعلى منبيل ‪3‬‬
‫المكال حددت معاهدة مابيلتردخت" مجموعة من الشروطوالمعايير التي يجيٍل على‬

‫‪-‬قضتدذدعكصمد‪ :‬حزان عمصحعدك“‬


‫صم ص كر دح ا ضدضيه ‪ 9‬ظطاتئئع امخض صصخم“‬

‫‪5083171760 11/110 381015037١7961‬‬


‫الدول األعضاء الوفاء بها للدخول في الوحدة النقدية؛‪ .‬ومن بين تلك الشروط أال‬
‫يتعدي متوسط معدل التضخة‪ 965 01‬نقطة مئوبة كختاهاة بمتوسط معدل التضخم‬
‫فى الدول الثاليث!آلتى تشهد أدنى معدالت تضخم!‪ .‬وبجب أال تتعالكج‪,‬أعار الفائدة‬
‫األسمية متوسطة وطوبلة األجل) كمتوسط سنوي عن ‪62‬أعن مستوي أسعار الفائدة في‬
‫‪.‬أفل ثالث من الدول األعضاء أداًء من ناحية استقرار األسعار في خالل السنٌة السالقة‬
‫فضًال عن عدم زبادة معدل العجز الفعلي أو المقدر للموازنة الحكوميةعن ‪ 39/6‬من الناتج‬
‫المحلي اإلجمالي‬

‫وبالفعل تمكنت كل من المانيا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا والنمسا وفنلندا“‬


‫وإيرلندا ولوكسومبرج تحقيق معدالت التضخم المطلوبة أو أدنى من ذلك فيما عدا‬
‫‪.‬ذولية واحدة وهى اليونان‪ .‬فلم تتمكن من ذلك بحيث‪/‬قدر معدل التضخم فيه ‪2‬‬
‫رما فيما يتعلق يفجز الموازشلة العامة كنسبة كمنوبة من الناتج الحلى‬
‫االجمالى؛ فقد سجلت كل الدول األعضاء المعدل المطلوب بإستثناء اليونان والتى‬
‫استمر عجز موازنتها إلى الناتج المحلى اإلجمالى يبلغ ‪ 964‬ونفس الشىء‬

‫هيه‬
‫ل([ْأدتدحد ل‬

‫اقعقصمطمطق” كط دمو اننا لعقظم غ‪5‬‬

‫خض ضر ضر ضذضحر يا دده ‪ 9‬ظططتزئم اخ صض دح ب“‬

‫!‪508311160 11/117 38105083177١6‬‬


‫بالنسبة لمعدل الفائدة طوبل األجل والذى وصل فى اليونان كذلك ‪ .'965 .9‬وفيما‬

‫يلى جدول يوضح ته فيى دول االتحاد األوربى حتى‬


‫‪+‬مايو ‪1998‬‬

‫اقحصمطمعكدصدضد‪ :‬طزثاس عمصدمود>هك“‬


‫صصص دح مضه ‪ 7‬طاطئ اعخ ض دودح“‬

‫!‪508171760 ٠1/110 8101508779‬‬


‫وبصفة عامة تتمتع الدول الصناعية بكفاءة عالية ذ‬
‫‪ :‬استهداف التضخم‪ .‬نظا لما تفتلكة من مقومات تحكسه‬
‫تحقيق أهدافهازة وفي المقابل تعاني األسواق فى الدول الناميكقزيمن الكثير من‬
‫‪:‬المشكالت التى تعوق عملية استهداف التضخم منها‬

‫ارتفاع معدالت التضخم وتذيذيها بشكل كبير‪ .‬مما ينعكس_على ضعوبة التنبق*‬
‫بمعدل التضخم على نحو دقيق؛ وكذلك تزايد احتماالت عدم تحقيق المستهدف فى‬
‫‪.‬المستقبل‬

‫ارتفاع درجة تأثير التقلبات في سعر الصرف على العملة المحلية؛ حيث تجد*‬
‫السلطة النقدية نفسها مجبرة على انتهاج سياسة تثبيت سعر الصرف للتحفيف من‬
‫‪.‬حدق هذه التغيرات؛ ألنها تؤذى بدون شك‪ .‬إلى ارتفاع القوقعات المستقبلية للتضخم‬

‫تعانى الديل! النامية من عدم فاعلية األدوات كهر_المباشرةلشسياسة‪#‬‬


‫النقدية‪ .‬بسبب صغر حجم السوق المالية والنقدية؛ ومحدودية الترابط والتنسيق بين‬
‫‪.‬السوقين؛ والتدخل المباشر من قبل الدوله في مجال منح ا الئتمان‬
‫ضعف ومحدودية نظم المعلومات المتوافرة التي تمثل الركيزة األساسية في *‬
‫‪.‬عملية استهداف التضخم‬
‫عدم تمتع البنوك المركزبة باالستقاللية الالزمة؛ فضًال عن حجم التداخل بين*‬
‫السياسة المالية والسياسة النقدية؛ والسيما في ظل تنامي عجز الموازنة العامة‬
‫ومحاولة عالجه من خالل السوق النقدية؛ ما يتولد عنه من إرتفاع جامح في معدالت‬

‫اقصطمطق ‪ 205‬طأااننن تعقمططمط غك‬

‫بض ص كر ضحر ين مدضيره ‪ 9‬ظططتانفد الخ صض د حر ب“‬

‫‪50831160 11/117 8101508317١761‬‬


‫‪.‬التضخم‬

‫التوازن فيحِم تزاق المدفوعات‪ :‬من ُص م»االدوات المستخدمة لعالج‪2-‬‬


‫اضطاب ميزان المدفوعات إتباع سياسه نقدية انكماشية والعمل على تقليل‬
‫الممرؤوض النقدي؛ وبحدث ذلك برفع سعر الخصم أو دخول عمليات الوق‬
‫المفتوحة‪ .‬يحدث هذا األمر أثرًا إيجابيًا على حالة ميزان المدفوعات من عدة‬
‫‪:‬نواحي‬

‫‪.‬تقِليُل ممكتوى األسعار األمر الذى ينكس ايجابيا عل الصأدرات‬

‫‪:‬سلبأعلى الواردات فتنخفض‬

‫رفع سعر الفائياة على األوراق المالية يجذكيمزيدًا من رؤوس األموال ‪-‬‬

‫السبب األخر فيتمثل في أن معدل البطالة المرتفع يتسبب فى إهدار الكثير من‬
‫الموارد االقتصادية على المجتمع؛ ومن الموارد االقتصادية المهدرة اليد العاملة غير‬
‫المستغلة أو المتعطلة‪ .‬ولمحاربة البطالة وتحقيق مقصد التشغيل الكامل يجب أن‬
‫تعمل إجراءات السياسة النتتكة على تنشيط االقتصاد لتحفيز االستهالك وزبادة‬
‫االستثمار وبالتالي زبادة فرص التشغيل و العمالة؛ باإلضافة الى تثبيت االستقرار‬
‫النقدي والمالي في اإلقتصاد إلى جانب تنشيط الطلب الفعال!‪ .‬والشك فى أن هذا‬

‫يزيد ما‪5‬؟تخدمة النكتياسة التقدية لتتصلحة المجتمنع وفى تحقتق [األهداف االقتصادية‬
‫المنشودة‬

‫!‪50831160 11/117 87150837١76‬‬


‫اقصطمطقى كد مثا عقصمطم فهك‬
‫!‪5083171760 11/110 811508317١79‬‬
‫تحقيق النمو االقتصادي‪ُ :‬يعد تحقيق النمو االقتصادى من أهم أهداف ‪4-‬‬
‫السياسات االقتصادية؛ وق«تتذً] األكتباه لدور التكاتتجة النقدية في تحقيق النمو‬
‫االقتصادى وذلكااعقب الحرب العالمية الثانية‪ .‬حيث كان االهتمآكقيل ذلك منصبا‬
‫با نت جال األثمالة الكاملة ل ‪0 1‬بتحقيق‬
‫منقدل مرتفع لالدخاروالتأثير على معدل االستثمار من خالل التوسع االئتماني؛ حتبى‬
‫يمكنها الوصول إلى مرحلة االنطالق التي تضع اقتصادياتها على طربق النمو‬
‫الذاتي السربع‪ .‬و من الممكن أيضًا استخدام السياسة النقدية في رفع مستوى‬
‫النمو االقتصادي عن طريق تقليل معدالت الفائدة مما قد يشجع رجال األعمال على‬
‫زبادة استثماراتهم؛ وبالتالي توظيف قدر أكبر من األيدى العمالة وزبادة الدخول‬
‫الحقيقية ورفع مستوى المعيشة؛ ولذلك تحرص السلطات النقدية فى الذول‬
‫المتقدمة على أن تحدد عد من القواتمد والنسب التى قحب أن تراعيها بها النشوك‬
‫والمؤ سككبيات_التموبليحة األخرى عند منح االئتمان؛ وذلك حفاظًا على استقرار‬
‫‪ '.‬االقتصاد القومى‬

‫تسعى السلطات النقدبة تحتيق األهداف النهائية من خالل التأثير على‬


‫متغيرات وسيطة؛ لعدم قدرتها علىالتأثير مباشرة على األهداف النهائية؛ فاالهداف‬
‫الوسيطة ما هي إال صلة تربط بين أدوات السياسة النقدية واألهداف اال‬

‫ّ و محددة للمتعاملين وللسوق حول مضمون السيا‬


‫ال تستطيع السلطات النقدية السيطرة مثال على الناتج المحلي اإلجمالى ل‬
‫كهدف نهائى للسياسة النقدية؛ ولهذا تحاول التأثير على متغيرات وسيطه تؤدر‬

‫‪٠01/117 3811503776150831160‬‬
‫أقصصطدح كصصد‪ :‬ا طاثتزن إعمصمدوودم ب“‬

‫!‪5083171760 11/110 3810503776‬‬


‫على الناتج المحلي اإلجمالى‪ .‬وتعبر األهداف الوسيطة عن تلك المتغيرات النقدية‬
‫التي يمكن عن طريق مراقبتهاروإاازتا الوكتواإلل‪,‬تحقيق بعض أو كل األهداف‬
‫‪:‬النهائية‪ .‬وبشترط في األهداف الوسيطة أن تستجيب لما يلي‬

‫‪.‬وجود عالقة مستقرة بينها و بين الهدف أو األهداف النهائية‬

‫‪.‬إمكانية مراقبتها بما للسلطات النقدية من أدوات‬

‫و تتمثل هذه األهداف في ‪ -‬حجم المعروض النقدى ‪-‬معدالت الفائدة‪ -‬سعر‬


‫الصرف‬
‫ا‬
‫أدوات السياسة النقدية‬
‫يقوم البنك المركزثي بالرقابة عل االئتمان لتحقق أإيرارف معينة أهيها تنظيم‬
‫نشاط الجهاز المصرفي وتوجيهه الوجهة السليمة والمناسبة ' ورسم السياسة‬
‫النقدية للدولة لتحقيق الصالح العام‪ .‬وقد أصبحت عملية الرقابة على االئتمان أكثر‬
‫أهمية بعد إلغاء ‪.‬اعدة الذهب حيث أصبح من أهدافها المهمة إدارٍة الدورات‬
‫االقتصادية وتحقيق مستوى عالي من النشاط االقتصادي والتوظيف؛ واستقرار‬
‫‪.‬المبادالت الدولية وتشجيع النمو االقتصادي‬

‫ولتحقيق أهداف السياسة النقدية المرسومة يستخدم البنك المركزي بصفته‬


‫المسئول عاج«فسييروتتظيم الكثلة النقدية مجموعد من اددوات والوسائل بحسب‬
‫الحاالت التي تواجة االقتصاد من تضخم أو الكماش‪ .‬واستخدام‪ ,‬هذه األدوات يتباين‬
‫‪.‬من اقتصاد آلخرء وحسب األهداف المحددة والقطاعات المستهدفة‬

‫وقد أثبت«الدراساته التى«أجراها المتخصحيين فى هجال السياسغ«النقدية؛‬


‫أن تعظيم كفاءة األدوات المستخدمة فى دولة ماء قد ال يصل مداه بمجرد إدخال‬
‫تعديالت دوربة فى قيم تلك األدوات؛ أو إحالل أداة ذات كفاءة معينة بأداة أخرى‬
‫تكون أدنى منها كفاءة؛ وإنما قد يستلزم الوضع فى بعض األحيان إدخال تعديالت‬

‫!‪526817160 1/117 831050831776١‬‬


‫‪-‬اقضضلقهعكطصمد‪ :‬ا طثانن تعممصدحدك‬

‫!‪5083171760 11/110 810150837١79‬‬


‫‪!.‬جوهرية فى نسق وطبيعة النظام االقتصادى ذاته‬
‫وتشمل أدوات‬

‫المركزى على‬

‫‪ ١‬يه يستطيع أن يلج ب‬

‫“اقصصطقمعكصدد‪ :‬طتان اإعممصدمود‪-‬هك‬


‫‪ ١‬ظطازئبم امعءخ ضدضو ضمح صصص ضر ضح م ددضره“‬

‫!‪50817160 1/110 81050872‬‬


‫وبصرف النظر عن توزبعه على مختلف األنشطة االقتصادية '؛ وبالحظ أن هذه‬
‫األدوات تحدث أثرها عن طربقم‪:‬التاقةز ل( لكلقة»األرصدة_النقدية بصفة موضوعية‬
‫لدى جميع البنوك؟آلتجاربة ومن ثم على قدرتها على منح االنتكاج‪,‬أو خلق الودائع‬
‫وعلى السوق النقدي في حالة سياسة السوق المفتوح‪ .‬مما يؤهله للتحكم في حجم‬
‫التالفقات الكلية وموازنتها مع متطلبات الحركة االقتصادية الداخلية َتْثِبيدًا لكركة‬
‫االستقرار والتوازن في االقتصاد القومى‪ .‬وترجع أهمية هذه الوسائل فى أنها تمكن‬
‫البنك المركزى من أن يغير ويؤثر فى حجم االئتمان الكلى بحسب األحوال والظروف‬
‫األقتصادية التى تمر بها البالد‬

‫وتتنوع أدوات السياسة النقدية الكمية ما بين أدوات عامة (مجموعة‪-‬‬


‫األؤوات التقليدية) وأدوات خاصة تستخدم فى دولة دون أخرى وتختلف من فثرة‬
‫لخر داخل الدولة نفسهاا‬
‫او ‪-‬األدوات التقليدية للرقابة الفنية غير المباشرة‬

‫سياسة سعر البنك ( سعر إعادة الخصم) ‪-‬‬

‫‪.‬سياسة نسبة االحتياطي القانونى ‪-‬‬

‫‪.‬سياسة السوق المفتوح ‪-‬‬

‫سياسة سعر البنك ( سعر إعادة الخصم) ‪1-‬‬

‫يستطيع البنك المركري إن يحدث توسعًا أى الكماسًا في عرض النقود‬


‫بإستخدام بستاسة سير إغعادة الخصم‪ .‬والذى يعبز عن سعر الفائدة الذي يحصل‬
‫عليه البنك المركزي مقابل إعادة خصمه لألوراق التجاريةة التي تقدمها له البنوك‬

‫ن ‪!5-0876 23006-5 20 0111‬‬


‫‪ ١‬طاتئئيد اعممصح دحب اص صضض ادح يك صصه“‬

‫!‪5083171760 11/110 3810503776‬‬


‫التجارية أو الذى يعيد به خصم أوراق سبق أن خصمتها هذه البنوك لعمالئها من‬
‫المستثمرين'؛ أومقابل اإلقتراضح كله للحصول ‪2‬ل ‪/‬أصوال_من أجل مواجهة نقص‬
‫السيوله لديها[تدعيم احتياطياتها النقدية” وزبادة قدرتها على متجاالئتمان وخلق‬
‫ودائع«خديدة ‪ .‬وباعتبار البنك المركزى هو المالذ األخير والمقرض األخكز_للبنوك‬
‫التجاربة فإن سياسة سعر البنك تعد وسيلة غير مباشرة للتأثير في عرض االثتكان‬
‫المصرفي؛ وبنشر البنك المركزى من وقت إلى آخر األسعار التى ينوى إعادة‬
‫الخصم بمقتضاها‬

‫وتقوم سياسة إعادة الخصم على دعامتين أساسيتين؛ أما الدعامة األولى‬
‫فهى سقف إعادة الخصم وأثرها كمي وأما الدعامة الثانية فهى سعر إعادة الخصم‬
‫وأثره سعري‪ .‬أما األثر الكميئ فيظهر عندما يلتجىء ابلك المركزي إلى وضع سقف‬
‫لإلقرايض و ذلك للحد من‪,‬قدرة البنوك النجاربة على منج اإلتمان‪ .‬أما األثر اللشعرى‬
‫فيتمثل فى أن سعر إعادة الخصم إنما يمثل السعر الرئيسي أو المركزي لإلقراض‬
‫حيث يؤثر على أسعار الفائدة الجاربة ألنه يعد بمثابة القاعدة التي تأخذ بها البنوك‬
‫التجاربة لوضع أسعار الفائدة على اإلقرارض وتضيف إليه مختلف العموالت األخرى‬

‫!‪5300620 1111١ 3005-86‬‬

‫خض ضر ضرا ضذضحر يا دده ‪ 9‬ظطظطتئم اخ صضردح ب“‬

‫!‪508311160 11/117 38105083177١6‬‬


‫أولذلك يقوم سعر إعادة الخصم بدورين أساسيين؛ فهو يقوم بدور السعر الررسمى‬
‫لعملية إعادة الخصم للبنوك» إضتاقة |‪ 70‬قّتاتته‪,‬بيور_السعر المنظم أو المدير‬
‫لالقتصاد”‪ .‬فهوإِيقًد سعر رسمي حيث يضمن للبنوك إعادة تَكَكتل_في إطار سعر‬
‫محدد‪.‬؛ بحيث إن أي ارتفاع في هذا السعر يكون له تأثير سلبي على قيمة األوراق‬
‫التجاربة أو المالية الحكوميةة؛ كما يقوم سعر إعادة الخصم بدور السعر المنظمبأو‬
‫المدير للقروض الممنوحة لالقتصاد لما له من تأثير على عمل البنوك‪ .‬فأي ارتفاع‬
‫في سعر إعادة الخصم يدفع البنوك إلى رفع أسعار الفائدة الدائنة؛ ومن ثم فإنه ال‬
‫‪ ".‬يؤثر على ‪,‬القدرة اإلقراضية وإنما على تكلفة القرض من جانب المقترضين‬

‫تعتبر سياسة سعر البنك من أقدم األدوات التقليدي التي لجأ إليها البنك‬
‫المركزي في التأثير على المليولة والزقابة على االكتماُن ؛ وقد كان بنك انجلترا أول‬
‫‪.‬من إإتخدم هذا السالح عام ‪1839‬‬

‫والعالقة بين سعر الخصم لدى البنك المركزي وسعر الفائدة على القروض التي‬
‫تقدمها البنوك التجاربة عالقة طردية فعندما يرى البنك المركزي أن حجم االئتمان زاد‬
‫عن المستوى المطلوب وبدأت بوادر التضخم في الظهور‪ .‬فإنه يقرر زبادة سعر إعادة‬

‫!‪ 1011 031005-36‬ه‪483٠01062‬و‪5-0‬‬

‫اص ص كر ضحي مضه ‪ 9‬ظططتتفد اخ صضدح ب“‬

‫!‪508317260 1/110 3810508317796‬‬


‫خصم األوراق التجاربة لديه؛ بمعنى أنه يقرر زبادة تكلفة حصول البنوك التجاربة‬
‫على االئتمان منه؛ وذلك فين إظاز سسياسة انكماتتةإعامية‪ .‬ومن هنا تتجه البنوك‬
‫التجاربة إلى نقل هذا العبء اإلضافي إلى عمالئها فترفع بدورها من سعر الفائدة على‬
‫القروض المقدمة لعمالئها' أو ترفع من سعر إعادة الخصم عند طلب دلك من‬
‫المال ؛ مما يدفع بمعدل االقتراض من البنوك الى االنخفاض؛ نظرًا الرتفاع أسككار‬
‫القائدة على االقتراض‪ .‬ومن شأن ذلك األمر تقليص أو كبح جماح الطلب على‬
‫‪ ".‬السلع والخدمات حتى تنخفض األسعار ‪ .‬وبالتالى تزداد القوة الشرائية للنقود‬
‫وهكذا يتبين أن أسعار الفائدة فى السوق النقدى تتبع سعر الخصم للبنك المركزى‬
‫ارتفاعًا وانخفاضًا األمر الذى قد يمكنه من توجيه حركة االئتمان وبالتالى التأثير‬
‫على حجم المعروض النقدى وكذا المتغيرات االقتصادية الكلية األخرى ومن أهمها‬
‫”َح جم االستثمار واالدخار‬

‫أما إذا أراد البنك المركزي أن تتوسع البنوك فى خلق االنتمان لمرور‬
‫االقتصاد بحالة من الركود؛ فإنه يتجه نحوى تشجيع االئتمان المصرفي فيعمل في‬
‫هذه الحالة على تخفيض سعر إعادة الخصم؛ مما يشجع البنوك على خصم ما‬
‫لديها من أوراق ذا توك لواحت‬
‫في حجم االئثمان أى انتهاج سياسة توسعية‪ .‬ولذلك تعتبر عملية إعادة الخصم‬
‫شكال من أشكال إعادة التمويل التي يقوم بها البنك المركزي لتزوبد البنوك التجاربة‬

‫اقصصطمعكطصصد‪ :‬طثائن أعمصمدحد‪-‬ك‬


‫خض صر كر ضح ا مضه ا ظطظطتزف علض صضكد د حر ب“‬

‫!‪508311160 11/117 38105083177١6‬‬


‫‪.‬بالسيوله‬
‫وفى إطار السياسبةالثقدية التوسعية ألتى تبنكّي !ج|لبنوك المركزبة فى الدول‬
‫الصناعية الكتترى بهدف حفز النمو وتحقيق معدالت التضخم الككتتهدفة‪ .‬واصل‬
‫مجلس االحتياطى الفيدرالى فى الواليات المتحدة األمربكية تطبيق أسعار الفائدة‬
‫المنخفضة إلتى تقترب من الصفر (صفر”إلى ‪)7625 .0‬؛ بينما أبقى بنك اليابان‬
‫على سعر الفائدة االساسى عند نفس مستواه المنخفض للغاية والذى يتراوح ما بين‬
‫صفر! إلى‪901 .0‬؛ كما رفع قيمة برنامج التوسع الكمى إلى ‪80‬تربليون ين سنيبًا‬
‫بدًال من الزبادة السابقة التى تتراوح بين ‪60‬إلى ‪70‬تربليون ين سنويًا لمواجهة‬
‫ضعف النشاط االقتصادى فى اليابان وتراجع االنفاق االستهالكى‪ .‬كما واصل بنك‬
‫اتخلترا اتباع سياسته التوسعية مع استمرار تراجع معدالت التصخم‪.‬؛ رغم تحسن‬
‫تمو)االقتصاد البربطانى لحيث إيقى على أسعار الفائدقاألساسية المطبقة لذ ‪5‬‬
‫مارس ‪ 2009‬عند ذات مستواها الحالى البالغ ‪ .965 .0‬بينما خفض بنك كندا‬
‫المركزى سعر الفائدة األساسى بمقدار ربع نقطة مئوبة فى يناير ‪ 2015‬ليصل إلى‬
‫بغرض الحد من التداعيات السلبية الناتجة عن الهبوط الحاد فى أسعار‪0. 7675‬‬
‫البترول على االقتصاد الكندى والتى أدت إلى تدنى مستوى التضخم'‪ .‬أما بالنسبة‬
‫للبنك المركزى المصرى فقد صل سعرى العمليات الرئيسية للبنك المركزى واالئتمان‬
‫والخصم إلى ‪96 25 .9‬‬
‫تقسم سما سر السنك ان سر ااذه الختسم‬
‫إن تقييم سياسة سعر إعادة الخصم وإظهار مدى فاعليتها فى الظروف‬
‫المختلفة‪ .‬يشير إلى أنه لم يعد لها ما كان من تأثير والسيما مع بداية العهد بها‬
‫فى التطبيق‪ .‬فلقد أفل نجم هذه السياسة بعد الحرب العالمية األولى نظرًا لتخلف‬
‫معظم المقومات الالزمة‪,‬رلنجاحها فى التطبيق‪ .‬وأصبحتث أقل األدوات فاعلية؛ سواء‬
‫فى أوقات التصخم أو الكساد‪ .‬وأن فاعليتها اليمكن أن تظهر إال فى غياب مصادر‬
‫أخرى للسيولة واالئتمان من غير البنك المركزى‪ .‬ولذلك أصبح الكتاب يميلون إلى‬

‫‪5083111760 11/110 80050837796١1‬‬

‫‪3/ 50836١‬ن طأانل ‪5283111760‬‬


‫‪5083171760 1/110 81015083779‬‬
‫لفت النظر إلى الحدود التى تضيق من فاعلية وأثر تغيير سعر الفائدة على مجرى‬
‫النشاط االقتصادى ومن ذلك؟‬

‫تقل فاعلية هذه الوسيلة فى أوقات التضخم؛ حيث يسود السوق مستوى ‪1-‬‬
‫عال«قن األرياح؛ وبشيع جو من التفاؤل بين المستثمرين يدفعهم إلى فول أى‬
‫زبادة فى أيبعار_الفائدة‪,‬؛ دون أن يِكون لها أى تأثير فى استثماراتهم‪ .‬أما فكي‬
‫أوقات الكسان حيث تكون معدالت األرباح منخفضة؛ وحيث تكون توقعات‬
‫المستثمرين يشوبها الكثير من الحذر‪ .‬نجد أن خفض سعر الفائدة لن يكون له‬
‫تأثير يذكر على تشجيع المستثمرين على زبادة استثماراتهم أو التوسع فيها‪ .‬حيث‬
‫‪.‬يرى المستثمرون فى هذه الحالة أن طلب السيولة اليعود عليهم بعائد كبير‬

‫ال تظهر فاعليٍة هذه الوسيلة إال فى غيلب مصادر أخرى للسليولة‪2‬‬
‫وااللتكيان من غير اليك المركزى" ‪ .‬ففى حالة وج وك احتياطيات نقديطة لدى‬
‫المشروعات (التموبل الذاتى ) أو أنها نجحت فى الحصول على قروض أجنبية؛‬
‫فإن رفع البنك المركزى لسعر الخصم لن يكون له تأثير على مقدرة السوق النقدى‬
‫‪.‬فى تقديم القروض وزبادة حجم االئتمان نظًا للزبادة الحاصلة فى عرض النقود‬

‫تتوقف فعالية فا السياسة على مرونة الطلب على االثتمان من البنوك ‪3-‬‬
‫التجارية نفسهاء؛ فقد تتعمد البنوك التجاربة اإلحجام عن التوسع فى االئتمان حرصًا‬
‫منها على االحتفاظ بقدر كاف من االحتياطيات الحرة‪ .‬والتوصل بذلك إلى درجة‬
‫معينة من السيولة تكفيها مغبة الوقوع فى األزمات‬

‫الخصم‪ .‬واستغرارهم فى الطلب على‪ !:‬الئتمان بالرعم من اماع أسعار ‪/‬الفائدة؛ قد‬

‫‪508317760 1/110 815083779١‬‬


‫اقصماصقعكدصدد ) مثا تعقصم وك‬

‫!‪508317160 1/110 8115083776‬‬


‫‪.‬يعود إلى إمكانية تعوبض ذلك من خالل رفع االنتاجية أو رفع أسعار المنتجات‬

‫عدم مالءمة تطتق هذه السياسة في اإلقتككتااليات_النامية؛ نظرًا للطبيعة‪5-‬‬


‫البنيانية المتخلقة ألسواق الخصم واالئتمان؛ وجمود الجهاز الماليكوالبنكى؛ ومن‬
‫' ثم ضعف فن التعامل في األسواق النقدية والمالية المحلية‬

‫أ بحت‪ .‬أذون‪ .‬الخزانة‪ .‬والسندات‪ .‬الحكومية‪ .‬هي النيوع الجمسيطر على ‪6-‬‬
‫أصول البنوك التجاربة؛ وتلجًا البنوك التجاربة إلى التصرف فيها إدا ما احتاجت إلى‬
‫موارد من البنك المركزى‪ .‬وتعزف السلطات النقدية عن تغيير سعر الفائدة على هذه‬
‫األوراق تجنبًا للتقلبات التى قد تطرأ على أسعارها؛ مما قد يضعف من ثقة‬
‫المتعاكلين فى األسواق فيهاأ‬

‫تدهور أهميةاالكمبياالت كوسيلة لتموساللتجارة‪ .‬فالتجارة المخلبة ‪7-‬‬


‫أصبككبرتمول عن طؤالق استخدام االئتمان التجارى بو)إييطة السوق الففتوخة‬
‫‪ .‬وقروض البنك عن طربق الحساب الجارى‬

‫استخدام وسائل جديدة مثل سياسة السوق المفتوحة وتغيير نسبة ‪8-‬‬
‫االحتياطى وغيرهما وكان لها أثر مباشر أكبر من سياسة سعر إعادة الخصم‬

‫ومع ذلك تظل لهذه السياسة أهميتها من حيث إنها تعبر عن اتجاه السياسة‬
‫النقدية فى البالد؛ فتغيير هذا السعر إنما يكشف للبنوك التجارية عن نية واتجاه‬
‫السلطات النقدية فى الدولة بالنسبة إلى أوضاع اإلئتمان فى المستقبل القربب؛‬
‫فهذه السياسة تعد مؤشرًا علق رغنة السلظةالنتحكة فر اإلتخانوإيجراء ات معينة؛‬
‫ولهذا المؤشر أثره على البنوك والمؤسسات المالية؛ فرفع سعر الفائدة إنما يعد‬
‫بمثابة تحذير لها من التمادى فى بسط االئتمان وخفضه تشجيع لها على المضى‬
‫فى التوسع‪ .‬ولذا تعتبر هذه الوسيلة نظريًا سالحًا فعاًال يتم استخدامه لتحقيق‬
‫‪: -‬األغراض التالية‬

‫‪5083171760 11/117 811508387726١‬‬


‫امقصمطقعكصمد‪ ) :‬طثتاسس إعممصدمو‪5-‬‬

‫!‪508311760 11/117 3810508317١76‬‬


‫‪- ١‬تنظيم كمية االئتمان عمومًا ففى أوقات التضخم يرفع البنك المركزىق سعر‬
‫إعادة الخصم للحد من الطليجالكلق” وفى أوقات الكنتتباد‪,‬يخفض البنك المركزىق من‬
‫سعر إعادة الخظلم لدفع الطلب الكلى للزبادة‬

‫" ‪-‬ازالة االختالل فى الهيكل االقتصادى للدولة وذلك عن طربق تحقيق‬


‫التوازن بين_معدالت االدخار واالستثمار‪ .‬فرفع عر البنك_يشجع اإلذخار وبتبط‬
‫االستثمار والعكس فى حالة انخفاضه‬

‫‪- 3‬تصحيح وضع ميزان المدفوعات حيث ال يقتصر دور سعر إعادة الخصم‬
‫على التحكم فى اإلئتمان الداخلى فحسب؛ بل يمتد أثره ليشمل قطاع التجارة‬
‫الخارجية‪.‬؛ إذ أن البنك المركرى يستطيع من خالل تغيير سعر إعادة الخصم‪.‬؛ جذب‬
‫مزبد من رؤوس األموال األجنبية؛ إذا كان ميزان المدفوعات يعانى حالة عجز أو‬
‫‪.‬يحد كن_تدفقها إذا كانهيزان المدفوعات يحقق فائضًا‬

‫‪- .‬تحقيق سعر صرف مستقر‬

‫وبتوقف نجاح وفاعلية سعر البنك فى تحقيق هذه األغراض على الشروط‬
‫‪! : -‬التالية‬

‫‪ -1.‬مدى اتساع سوق_النقد وخاصة يوق الخصم‬

‫‪ -2‬مدى أهمية سعر الفائدة بالنسبة للمقترضين؛ ومدى ارتباطها بأوجه‬


‫األنشطة االقتصادية المختلفة؛ فمثًال فى عمليات المضاربة نجد رجال األعمال‬
‫‪.‬على االئتمان وبالتالى يضعف أثر رفع سعر الخصم فى التقليل من االئتمان‬

‫‪5083171760 10/110 811508377961‬‬


‫‪ ١‬طثتت اعممصحدعدم ب قصضظنضذ يك ضصه‬

‫!‪508317060 1/110 8105083772‬‬


‫مدى اعتماد البنوك التجاربة على البنك المركزى فى الحصول على ‪3-‬‬

‫‪.‬موارد نقدية‬
‫يجتب أن يكون لسعر البنك أثره الفورى والحازم على سكك»الفائدة وعلى ‪4-‬‬
‫‪.‬ظروف االئتمان‬

‫يجب أن يتمتع هيكل اإلقتصاد بقدر كافى من‪-‬المرونة‪ .‬بحيث أن التغيررئ ‪5‬‬
‫فى ظروف االئتمان؛ يجب أن تتبع بسرعة بتغيرات فى األسعار واألجور وفى الدخل‬
‫‪.‬واالنتاج والتوظف‬

‫إن التدفق الدولى لرأس المال يجب أال يعاق بقيود تحكمية أوبعوائق ‪6-‬‬
‫مصطنعة؛ واذا لم تتوافر مثل هذه الظروف فإن سياسة سعر البنك لن تكون فعالة فى‬
‫‪' .‬تحقيق أغراضها‬
‫سياسة نسبة االحتياطي القانوني‪2-‬‬

‫يقصد باالحتياطي القانوني النسبة التي تلتزم البنوك التجاربة باالحتفاظ بها‬
‫من أصولها النقدية وأرصدتها السائلة وودائعها لدى البنك المركزي بشكل دائم؛ وقد‬
‫يتسع ذلك القدر ليشمل نسبة إضافية من أر؛ صدة الحسابات والودائع ألجل لدى هذه‬
‫لبوك ‪ .‬وكان الهذف من ذلك فى بداية األمر_حمايبة وضصمان أموال وحقوق‬
‫المودعين”؛ والذين قد يقومون بسحب مدخراتهم تفاديًا لخطر عدم توفر السيولة‬
‫الكافية لدى البنوك ‪ +4‬ومن ثم تجنب أخطاء تصرفات البنوك التجاربة؛ ولكنه ينظر‬
‫إليها اليوم وبالدرجة األولى على أنها وسيلة فنية وأداة للرقابة من شأنها التأثير‬
‫فى قدرة البنوك التجارية على خلق اإلنتمان وعلى توفير السيولة الالزمة للبنوك‬

‫‪!831715087796 11/110 508317160‬‬


‫اقصطفمفكصدد‪ ) :‬طثاس عممصمح‪-‬ك‬

‫!‪5083171760 11/1170 810503776‬‬


‫‪ '.‬وقت الحاجة إليها‬

‫وتوضع هذه اإلختاققاآت كودائع لدى البنك المركرزيبكلى شكل أرصدة أو نقود‬
‫سائلة‪ .‬وتمثالانسبة االحتياطى الحد األدنى لما يجب أن يحتفظ به البنالتجاري على‬
‫الدوادامن احتباطيات نقدية سائلة مقابل ما يلتزم به من ودائع‪“ .‬ولذلك تشكل هذكراألداه‬
‫الوسيلة النقرية التي تمكن البنك المركزي من التأثير على حجم اإلنتمإن أوالمعروحك‬
‫النقدي؛ عن طربق تغيير نسبة االحتياطى خفضًا أو رفعًا”؛ بما يؤدى إلى نقص أو‬
‫زبادة حجم االحتياطيات الفائضة لدى البنوك‪ .‬وبالتالى إلى نقص أو زيادة قدرٍة البنوك‬
‫على االقررض أو منح التسهيالت االئتمانية‪ .‬فيتأثر بذلك الطلب على القروض بغرض‬
‫‪.‬االستثمار"؛ وبالتالي التأثير على النشاط االقتصادي داخل الدولة‬

‫كما ترتبط سياسؤ نسسبة االحتياطى بسياسٍة تغيير نسبة السيولة‪ .‬إذ قد ال*‬
‫يكتفىالينك المركزى برفعانسبة اإلختباطى االجبارى‪ .‬وإئما لكبيقوم برقع ننمسلاللسبوله‬
‫”"البنكية فتعطى أثرًا أكبر على قدرة البنك التجارى فى منح االئتمان أو خفضه‬
‫ساب نادت السددي‬

‫تعتبر هذه األداة ذات تأثير سرع المفعول على احتياطى البنوك التجارية‬
‫مقارنة باألدوات االخرى؛ حيث أن تأثيرها يشضمل كل البنوك التجارية سواء الصدغيرة‬
‫أو الكبيرة‪ .‬إذ يخضع الكل للنسب التى يحددها البنك المركزى بغض النظر عن حجم‬

‫!‪523٠17620 1/0117 2105-8176‬‬

‫خض ضر كر ضحي ضدضيه ‪ 9‬ظططتئع ادالخ ضصض دح ب“‬

‫‪50831160 11/117 8101508317١761‬‬


‫ودائعها'‪ .‬ولذلك تعتبر هذه األداة من أكثر وسائل السياسة النقدية فاعلية وأقصرها‬
‫‪.‬طريقًا لتحقيق الهدف المنشود؛ فهى تذهب مباشرٍة إلى جذور المشكلة‬

‫كما تعتّثر هذه األداة سياسة قوبة وضروربة كسالح إلدارة االئتمان والسيما‬
‫في البآلد المتخلفة اقتصاديا” والتى تفتقر غالبا إلى أسواق مالية كفوءة وبنتطورة؛‬
‫تحبذ الدول النامية هذه الوسيلة لمالءمتها ألسواقها النقدية الضيقة والغير منظكية‬
‫خاصة إذا ما قورنت بعمليات السوق المفتوحة؛ ولذا يجب أن تظل هذه السباسة‬
‫فى أيدى البنك المركزى؛ وخاصة عندما تكون هناك ظروف تجعل من سياسة السوق‬
‫المفتوحة سياسة غير فعالة‪ .‬ألنه ال يمكن تنفيذ هذه السياسة األخيرٍة بنجاح إذا كانت‬
‫‪.‬سوق النقود فى الدولة سوق ضيقة أوغير متقدمة‬

‫ولذلك أعطت التشرايعاك الحديثة للبنوك المركزية فى الدول النامية أهفية‬


‫كبيرةالسياسة نسبة االختباطي القانوني‪ .‬حيث إن التغدي_في نسبة االحتاطى‬
‫كوسيلة لتحقيق الرقابة الكمية على االنتمانة إنما تأتي أهميتها من أن البنك‬
‫المركزي باعتباره بنك البنوك» فيجب أن يحتفظ بجزٍء من االحتياطي النقدي الخاص‬
‫بالبنوك التجاربة؛ ومقدار الحد األدنى من االحتياطي الذي يجب أن تحتفظ به البنوك‬
‫التجارية لدى البنك المركزي إنما يحدد بالقانون‪ .‬وبعطي البنك المركزي عادة سلطة‬
‫قانونية في تغيير مقدار تلك النسبة القانونية من االحتياطي؛ والتى تعتبر عامًال مهمًا‬
‫في الحد من مقدرة البنوك على اإلقراض؛ وعليه فإن تغيير نسبة االحتياطي إنما يزبد‬
‫أو يقلل من مقدار السيولة لدى البنوك التجارية" وتتوقف قدرٍة البنك المركزىق فى‬

‫!‪5-43 006203 1011 205-376١‬‬

‫خض ضير كر ضحي حدضره ‪ 9‬ظطظطتتع اعءاخ صض دح ب“‬

‫‪508311160 11/117 811508317796١‬‬


‫التأثيرعلى المعروض النقدى فى السوق من خالل هذه الوسيلة على الشروط‬
‫‪: -‬التالية‬

‫‪.‬أن يشمل وعاء االحتياطى اإلجبارى جميع أنواع الودائع ‪1-‬‬

‫عدم وجود طرق أو وسائل أخرى أمام البنوك التجاربة للحصول على ‪3-‬‬
‫موارد نقديه خارج البنك المركزي‬

‫مدى استجابة ومرونة القطاعات اإلنتاجية للتغيرات المطبقة من قبل ‪4-‬‬


‫‪.‬السلطات النقدية‬

‫غير أنه يحد من فهالية هذه السياسة كون نتائيجها غير مؤكدة في أخوال‬
‫كثيرةخاصة إذا كانت انوك التجارية ذات سيولة عالية)كما هو الحال فإ معظم‬
‫الدول النامية'؛ حيث تحتفظ هذه البنوك باحتياطيات نقدية كبيرة ومن ثم فإن رفع‬
‫نسبة االحتياطى القانونى ما لم يكن كبيرًا فلن يخفض النسبة الفعلية لألرصدة‬
‫النقدية إلى الودائع دون الحد األدنى الذى يشترطه القانون وبالتالى لن يؤثر فى‬
‫عمليات اإلقراض‪ .‬وهو ما يستدعى القول بضرورة استعمالها بجانب وسائل أخرى‬
‫مكملة‪ .‬ومع ذلك يبقى لهذه الببيايية تميزها كمنظم للمعروض النقدى‪ :‬إال أنه‬
‫ينبغى التنبيه إلى ضرورة تجنب التغيرات الكثيرة في نسبة االحتياطي االؤس‬
‫وتظل هذه األداة أكثر ‪ 0‬وأقل تكلفة من األدوات األخرى وخاصة في ‪1 0‬‬
‫النامية حيث يمكن تطبيقها دون حاجة إلى أسواق اليه ونقدمة متقدامة‬

‫مات السون امسن شت‬


‫يقصد بسيايية المبوقى المفتوحة قيام البلك المركزي بصخ‪.‬أو سحب النّقود من‬
‫الجهان المصدوفي‪ .‬وذلك_عن_طريق التشخل فى السوق المالية بائعارأو مشتربًا‬

‫‪!3810503776 11/110 5683171760‬‬


‫اقعقصطمطقى كدصمقنا ط اننا عقصمم ‪43-5‬‬

‫!‪5083171760 11/110 81050837796‬‬


‫لألسهم والسندات! أوالتدخل فى السوق النقدية كبائع أو مشتري ألذونات الخزبنة‬
‫والعمالت األجنبية؛ والمسموج لهتتالتكاة ‪1 177‬فج"التتيوق النقدي مع بقية المتعاملين‬
‫شأنه فى ذلك شأناياقى األشخاص األخرى العادية أوالمعنوبةة‪ .‬هد التأثير على‬
‫سيولة الشنوق النقدى بصفةعامةة والتأثير على سيولة البنوك التجاربة يا عتبارها‬
‫أهم األطراف المتعاملة فى هذا السوقء وبالتالى التأثيرعلى قدرتها على يق‬
‫االئتمان بحسب الظروف االقتصادية السائدة وبما يتمشى مع األهداف االقتصادية‬

‫اقصمطقطقو‪ -‬ك‪ 2‬ان و‪583780 2‬‬

‫ص ضكر دحي مضه ‪ 9‬ططتثئف اكءاخض صضضردحر ب“‬

‫!‪508317260 1/110 3810508317796‬‬


‫‪'.‬األجل فى حجم المعروض النقدى والناتجة عن عوامل السوق‬

‫ففي حالة الركود‪ِ:‬يتجة البنك المركزي لعمليات التوآققالمفتوحة بعد اتفاقه مع‬
‫السلطات الحكاؤمية إلى شراء األوراق المالية“ودفع قيمتها بشيكات مككتحوبة عليه"؛‬
‫ولما كان البائعون عادة هم البنوك التجاربة أو عمالئها فإن ذلك يودي إلى زبادة‬
‫االحتياطي النّقدي للبنوك؛ الذي هو أسياس خلق اإلئتمان؛ وزبادة مقدا رن ودائع األفراد‬
‫‪".‬لدى البنوك التجارية والتي تعتبر هي المكون الرئيسي للمعروض من النقود‬

‫أما إذا سادت الدولة حالة من الرواج وأراد البنك المركزي أن يقلل من حجم‬
‫االئتمان» خشية أن تؤدى هذه الحالة إلى نمو ظاهرة التضخم؛ عندئذ يتدخل البنك‬
‫المركري بائعا األوراق المالية فى سوق رأس المال أو بائعا السندات الحكومية‬
‫بأمليعار فائدة مغربة تجعل تكلفة الفرصة البديلة لإلستهالك عالية؛ مما يحفز‬
‫الحمهّو ر على شراء تلك(السندات ومما يقلل من كمية التقيود فى أيدى اإلفزال وفى‬
‫البنوك؛ حيث يقوم المشتري لهذه األوراق بدفع قيمتها إما نقدًا أو بشيكات‪ .‬فإن‬
‫كان الدفع نقدًا فمعنى ذلك انخفاض النقود المتداولة وهو ما يؤدي في نهاية‬
‫المطاف إلى تقليص الطلب والمحافظة على مستوبات األسعار‪ .‬أما إذا كان الدفع‬
‫قد تم عن طربق الشبكات فإن ذلك سوف يؤدى إلى زبادة مديونية البذوك التجارية‬

‫!‪5-8300 620 0011 0105-86‬‬

‫خض ضير ضر ضذضحر يي ددضيه ‪ 9‬ظطظطتزبئعد اخ صض دح ب“‬

‫!‪508311160 11/117 38105083177١6‬‬


‫لدى البنك المركزي وتقل احتياطياتها من النقود السائلة‪.‬؛ فتقل تبعًا لذلك مقدرة البنوك‬
‫‪..‬التجاربة على خلق الودائع‬

‫وبالحظ أن قيام البنك المركزى بشراء وبيع السندات واألورآالتجاربة عبر‬


‫‪.‬سياييية السوق المفتوحة؛ وما يستتبع ذلك من ارتفاع أسعارها فى الحالة‪6‬األولى‬
‫انخفاضها ‪,‬في الحالة الثانية‪ .‬يؤدى إلى انخفاض أسعار الفائدة فى الحالة األوككى(‬
‫وارتفاعها فى الحالة الثانية‪ .‬ومن ثم فإن دخول البنك المركزى السوق مشتربًا‬
‫للسندات بغرض اتباع سياسة ائتمانية توسعية يعنى أيضًا أنه يجب عليه أن‬
‫يخفض سعر الخصم‪ .‬وذلك لكى يخلق دافعًا لدى البنوك التجاربة على التوسع فى‬
‫االئتمان‪ .‬كما تتضافر هاتان السياستان أيضًا فى أوقات الرواج والنشاط التضخمى؛‬
‫حيث يبيع البنك المركزى أوراقا مالي فى السوق المفتوحة فى نفس الوقت اذى‬
‫برقعيفيه سعر إعادة الخطم وذلك برض تخفيض األحقياطى النقدى الذى تمحتفظ‬
‫به البنوك ‪ .‬مما سبق يتضح لنا أن سياسة سعر البنك مرتبطة بسياسة السوق‬
‫المفتوحة وغير منفصلة عنها ‪3‬‬

‫كما تشمل عمليات السوق المفتوح أيضًا عمليات البنوك المركزبة في بيع‬
‫وشراء العملة األجنبية في السوق المحلية‪ .‬وتعد هذه العمليات‪ .‬شأنها شأن أي‬
‫عمليية بيع وشراء األوراق مالية نتوالها البنوك المركزة؛ ؤدي الى التحكم فى‬
‫المعروض النقدى من العمالت األجنبية؛ إال أنها تتميز عن عمليات شراء األصول‬
‫واألوراق المالية العامة بالتأثير الذي تمارسه على سعر صرف العملة المحلية تجاه‬
‫العمالت األجنبية‪.‬؛ أي على كَم َية العملة المحلّية الضتروربة لشراء وحدة واحدة من‬
‫العملة األجنبية؛ فالمعروض من النقد األجنبي في السوق المحلي يزداد عند قيام‬
‫البنك المركزي ببيع بعض مما يمتلكه من هذا النقد؛ وبتناقص المعروض من النقد‬
‫األجتبحوكند قناز البنك التؤكزى للتكرائه من السوقة‬

‫وباتت عمليات البنك المركزي في بيع وشراء النقد األجنبي تأخذ دورًا قد‬

‫‪5083171760 11/110 8115037761‬‬

‫!‪52831160 0/117 210150831176‬‬


‫!‪5083171760 101/110 81015083776‬‬
‫يفوق فى أهميته عمليات بيع وشراء األوراق المالية العامة في التأثير المعروض‬
‫النقدي‪ .‬ومع زبادة وتيرةوظتالقزة العولمة وما ارقايها_من تصاعد في التجارة‬
‫الخارجية وفئقربة وسرعٍة انتقال روس األموال بين البلدان بد دور عمليات‬
‫البنك المركزي في بيع وشراء العملة األجنبية ينال أهمية متزايدة في تحديد مسار‬
‫منتغيرات السياسة النقدية حتى في البلدان المتقدمة وفي البلدان الناميٍة ات‬
‫‪.‬االقتصادات المتنوعة‬

‫وتعد سياسة السوق المفتوحة من أكثر األدوات استعماًال خاصة في الدول‬


‫التي تملك سوقًا ماليًا ونش مصرفيًا متطورين؛ باإلضافة إلى وجود وعي مصرفي‬
‫لدى أفرادالمجتمع'‪ .‬ولذا تعتبر عمليات السوق المفتوحة من أنجح أدوات السياسة‬
‫التقديه في التأثير على القاعدة النقذية في الدو ل المتقدمة“؛ أما في الدول النامية‬
‫المي يختلف نظرًا ألن نجالح عمليات السوق المفتوحة يطلب شروطًا غير مشوافرة‬
‫في الدول النامية؛ فاألسواق المالية في هذه البلدان تتصف بالضيق الشديد أو عدم‬
‫وجودها أصًال؛ لذلك من الصعب القيام بعمليات السوق المفتوحة إلى الحد الالزم‬
‫للتأثير على احتياطيات البنوك التجاربة أو على هيكل أسعار الفائدة بدون خلق‬
‫"تقلبات عنيفة في أسعار األوراق المالية‬

‫ولذلك تتوقف فاعلية ونجاج عمليات السوق المفتوحة إلى حد كبير على‬
‫طبيعة السوق النقدى من حيث حجمه وشموله واتساعه وتوافر األدوات المالية‬
‫والتجاربة القابلة للتداول فيه‪ .‬كما تتوقف أيضًا على طبيعة مصالح كل من البنك‬
‫المركزى والبنوك التجاربة والخزانة العامة والمستثمرين فى وقت استخدام هذه‬
‫السياسة؛‪ .‬حيث تتوقف فاعلية ونجاح عمليات السوق المفتوحة على مدى توافق‬

‫اقحقاحقاقه‪2 ١5‬ن ط اننا و‪8300-5 2‬‬

‫خض ص ضر دحر يا خضه ‪ 9‬ظططتئبع خض صصخم“‬

‫!‪5083171760 1/110 30503776‬‬


‫حركة البيع أو الشراء بين األشخاص االقتصاديةاألربع( البنك المركزى‪ -‬البنوك‬
‫التجاربة‪ -‬الخزانة العامهج المستشة‪ )57‬ذا ‪/‬تووجيه البنك المركزى إلى عمليات‬
‫السوق المفتوحةالتوسيع االئتمان قد ال يجد صداه لدى المستثمربن حتى فى حالة‬
‫إتباع البنوك التجارية سياسة أقراضية مرنة ميسرة وهو ما حدث فى انجلترا عام‬
‫ولذلك يمكن القول بأن إرادة البنك المركزى بمفردها ال تكفي‪ .١1933‬رعام ‪2‬‬
‫لتحقيق نجاح هذه السياسة؛ وإنما البد أن تتالقى مع إرادة ومصالح الشركاء‬
‫األخرين؛ فهذه المصالح قد تتوافق وقد تتعارض‬

‫تحديات استخدام عملمات السو المفسو ته‬


‫قد يعترض استخدام عمليات السوق المفتوحة من التاحية العملية بعض‬
‫‪:‬المشكالت والتى قد تتمثل فى‬

‫المشكلة األول تعلق بمقدار ما بحوزة البنك الهركزى من أوراق مالية‬


‫للقيام بعمليات البيع أو ما فى حوزته من أوراق نقدية للقيام بعملية الشراء‪ .‬ومن‬
‫هنا فإن أى نقص فى ما يمتلكله البنك المركزى عن الحد الضرورى لفرض السيطرة‬
‫على سوق األوراق المالية لتنفيذ خطته فى توجيه االقتصاد القومى سيقلل من‬
‫فاعلية سياسة السوق المفتوحه‬

‫المشكلة الثانية‪ :‬تتعلق بمدى قدرة البنك المركزي على تسويق السندات في‬
‫األسواق المالية وماذا لو امتنع الجمهور و رجال األعمال و البنوك اي هذه‬
‫السندات؟ وفى مثل ذلك االشراض قد يبضطر البنك_ المركري إلى تخفيض الثمن‬
‫الذي يبيعزية السلدان إلى السيتوى الذي يضمن يه تسو هل بالكاميل؛ لي فى‬
‫تلك الحالة أن يتحمل النتائج المترتبة على تلك السياسة والمتمثلة فى ارتفاع معدل‬
‫‪.‬الفائدة‪ .‬وما لها من أثر سلبي على االقتصاد ككل واالستثمار بوجة خاص‬

‫المشكلة الثالثة‪ :‬وتتعلق باحتمالية أن يتعرض البنك المركزى لخسائر مالية‬


‫عند قيامه ببيع األوراق المالية بأسعار متدنية حتى يستطيع التأثير فى السوق؛‬
‫وبتوقف هذا األمر على مدى تأهب البنك المركزى لتقبل مثل تلك الخسائر للتأثير‬

‫‪50831760 1/117 810508377961‬‬

‫‪528311060 1/110 3105083776١‬‬


‫‪5083171760 11/110 81015083779١‬‬
‫فى السوق‪ .‬إال إنه فى كتير من األحيان ال يستطيع البنك المركزى التمادى فى‬
‫مجابهة بعض االحتكارات‪:‬فه]) ‪1‬ق ‪/ 0255337‬أنتسعار_األوراق المالية لتحقيق‬
‫السياسة النقديئة المطلوبة؛ األمر الذى قد يدفع السلطات الحكومه إلى التدخل‬
‫'بالوسائال األخرى المكملة لسياسة السوق المفتوحة‬

‫المشدكلة الرايعة‪ :‬تتعلق بالطربقة التي يتصرف بها البنك المركزي في‬
‫‪.‬األرصدة النقدية المتراكمة لديه نتيجة بيع السندات في األسواق الماليه‬

‫المشكلة الغامسة‪ :‬تتعلق بضرورة تكرار عمليات السيؤق المفتوحة وذلك‬


‫‪.‬لتحقيق االستمراربة في مفعول السياسة النقدية االنكماشيه‬
‫ثانيا‪ - :‬األدوات الخاصة‬

‫تعتبر األساليب الثالكة السابقة هى األساليب التقليدية للسياسة النقديلة؛ إال‬


‫أنه يوجد بجانبه العديد من التدابير األخرى أظهرت التجارب فاعليتها فى السيطرة‬
‫‪:‬على سوق االئتمان منها‬
‫سياسة الودائع الخاصة‪ :‬فهي تتلخص في تجميد البنوك التجارية لجزٍء ‪1-‬‬
‫من ودائعها وأرصدتها النقدية زيادة عن نسبة االحتياطي القانوني رغبة من البنك‬
‫المركزي في تغيير نسبة االنتمان والقروض الممنوحة تخفيضًا لإلنفاق الكلي أو‬
‫‪.‬مضاعفته وقد استخدم بنك انجلترا هذه الوسيلة سنة‪ 1960‬مقابل فائدة ‪701‬‬

‫سياسة الحد األقصى لسعر الفائدة‪ :‬وذدك بفرض حد أقصى لسعر ‪2-‬‬
‫الفائدة الممنوح من قبل المصارف التجاربة على الودائع؛ وال يجوز تجاوزهاء على‬
‫أن ينخفض ذلك الحد في أوقات التضخم طبقًا لضغوط اإلنفاق الكلية‪ .‬فتحديد سياسة‬
‫السقوف االئتمانية يقصد بها إحكام السيطرة على التضخم خالل فترة زمنية وبنتهي العمل‬
‫‪.‬بها بعد تحقيق الغرض منها‬

‫تحديد نسبة القروض إلى رأس المال‪:‬وفى هذه الوسيلة تحدد السلطات‪3-‬‬

‫‪50831160 11/110 30015083776١‬‬


‫‪-‬وق صرجقمعكصصمد‪ :‬طاثتاس اعمصدحد‬

‫!‪5083171760 1/110 81105083779‬‬


‫النقدية حجم االئتمان الذى يمنحه البنك التجارى لعمالئه على أساس حجم رأس‬
‫مال البنك‪ .‬وتعد تلك الوببيلة أكث) تق الكرتجة البنك_ من سياسة االحتياطى‬
‫القانونى لدى إلّتشك المركزى‪ .‬ففى ظل االحتياطى القانون يسمكتطيع البنك زبادة‬
‫االحتياطى إما باالقتراض وإما بالتصرف فى جانب من أصوله إلبقاء حجم عملياته‬
‫علل ما هو عليه أو التوسع فيه‪ .‬أما الوسيلة التى نحن بصددها فال سبيل أييام‬
‫البنك إذا أراد التوسع فى قروضه إال بزبادة رأس المال وهذا إجراء ليس من السهل‬
‫االلتجاء إليه‬
‫الفرع الثائى‬
‫صايل الرقاية المواعة‪#‬‬

‫تهدف وسائل الرقابية النوعية أساسًا إلى قيام لبك المركزى بإتخاذ مجيلوعة‬
‫من البجراءات التى من«اشائها التمييز أو تخصيص االتتماع_لقطاعات بعيطلها دون‬
‫باقى القطاعات األخرى”‪ .‬فالوسائل النوعية تهتم بالتأثير على نوع االئتمان أي‬
‫على الكيفية التي يستخدم بها؛ وليس على حجم االئتمان الكلي؛ وذلك عن طربق‬
‫التمييز بين األنواع المختلفة من القروض من حيث سعر الفائدة وسهولة الحصول على‬
‫القروض تبعًا ألوجة االستخدام المختلفة التي يوجه إليها‪ .‬وعادة ما تستخدم األدوات‬
‫النوعية فى الدول النامية بشكل أكبر من الدول المتقدمة لغياب فاعلية آليات السوق فى‬
‫الدول النامية‪3‬‬

‫وتهدفك«الدول النامية من وراء إعمال وسائل الرقابة التوعيه إلى التقليل من‬
‫حرية ممازيسة المؤئيسات الرالن لبعض األنشطة كما والوعاي فهى يمثابة تعضيد‬
‫لوسائل الرقابة الكمية؛‪ .‬حيث تتضاءل فاعلية وجدوى وسائل الرقابة الكمية؛ فالرقابة‬
‫النوعية االنتقائية تضم تعاملدا مباشرًا مع الببك المركزي‪-‬و‪-‬البنوك التجارمة فى‬
‫مراقبة األكتمان‪,‬وتوجية المواد المالية صوب قطاعات اإلنتاج_األكثز إنتاجية نسبيا‬
‫مع غيرها‪ .‬فغالبًا ما يقتضي استعمال الوسائل النقدية االنتقائية أن يكون التوسع‬

‫‪811508387761 1/110 508311760‬‬


‫اقصمطقع كدص د‪ :‬ط زان عممممح‪-‬ك‬

‫‪5083171760 ٠1/110 8105083779‬‬


‫في عرض النقود' مقيدًا عمومًا بحدود نمو متوازن في االقتصاد؛ وغالبًا ما تبدور‬
‫وسائل الرقابة النوعية ف ختوزة توجيهات وآ اتات تتضمن في الغالب إقناعًا‬
‫أدبيًا يصدرها لتك المركزي للتأثير في البنوك التجاربة و المؤسسكات_المالية؛ وذلك‬
‫إلتباع«شياسة ائتمانية محددة‪ .‬كما تستهدف وسائل الرقابة النوعية اإلنتقائية‬
‫لقأثير في وفرة النقد واالئتمان وكلفته وتحوبله من القطاع الخاص إلى القطاء‬
‫العام‪ .‬إضافة إلى إتاحة الفرصة للنمو اإلزدهار لبعض القطاعات المهمة أو‬
‫الحساسة داخل الدولة بإعطائها ميزات تفضيلية فى االقتراض من المصارف لتغطية‬
‫احتياجاتها التموبلية‪ .‬بما يساعد على دفع عجلة النمو االقتصادى للدولة‪ .3‬كما‬
‫تهدف وسائل الرقابة النوعية إلى توفير قدر كاف من األصول القابلة للتسييل فى‬
‫أقرب وقت ممكن لمجابهة طلنبات السحب التى يتقدم بها عمالء البنك وبصفة‬
‫‪ .‬خاطية فى أوقات األزماتالنقدية‬

‫أما فى الدول المتقدمة فإن األساليب النوعية للرقابة على االنتمان تستخدم‬
‫بغرض الحد من مدى الدورات االقتصادية بدافع منع زبادة الطلب على السلع‬
‫االستهالكية المعمرة عن مقدار المعروض منها لتجنب ضغوط تضخمية فى االقتصاد‬
‫القومى‬

‫طاثان عممقصمد‪-‬ك“‬ ‫اقممطمعغكدصود‬

‫رض صر كر ضحر أ مدضره ‪ 9‬ظططتزنم عاض صدض د حر“‬

‫!‪508311160 11/117 38105083177١6‬‬


‫وتعود أهمية وسائل الرقابة النوعية إلى أنه وفى كثير من األحوال عند‬
‫ال تكتواق ‪ 53‬القطاعات_االقتصادية مسئولة عنها‬
‫حدوث األزمات االقتصادية ‪.‬‬
‫بدرجات متساوية؟ بل من الممكن أن تكون هناك قطاعات ألكيالقة لها باألزمة‬
‫الحادثةالوفى تلك الحالة تكون وسائل الرقابة النوعية أجدى وأفضل فآي_معالجة‬
‫هذ األزمة من وسائل الرقابة الكمية والتى تؤثر على حجم االئتمان ذون مقاّصيلة‬
‫‪.‬بين القطاعات االقتصادية المختلفة‬

‫وتتمثل وسائل الرقابة النوعية للسياسة النقدية والتى يستخدمها البنك‬


‫المركزي في بيان شروط أو كيفية استخدام االئتمان؛ والتي يجب على البنوك‬
‫التجاربة منح االئتمان بموجبها على األوجه المحددة فى العديد من الوسائل ولعل‬
‫‪:-‬أهيها ما يلى‬

‫فرض أسعار إقاذة خصم انتقائية على العملبا م المصرفية‪ .‬وذلك بحسب‪1-‬‬
‫طبيعة هذه العمليات وآجالها ومدى الحاجة إليها وفقًا لسياسة االئتمان‪ .‬فعلى‬
‫سبيل المثال يستطيع البنك المركزى فى أوقات التضخم ‪ -‬والتى تتميز بزبادة فى‬
‫الطلب االستهالكى؛ دون أن يقابلها زبادة فى المعروض بنفس النسبة ‪ -‬أن يرفع‬
‫من سعر إعادة الخصم بالنسبة لألوراق التجاربة المتعلقة بالطلب االستهالكى‪ .‬وأن‬
‫يخفضص من سعر إغعادة الخصم بالنيية لألوراق التجاربة المتعلقة بالطلب‬
‫لالستثمارى‪ .‬وبذلك يشجع البنك المركزى القطاعات االنتاجية وبحد من الطلب على‬
‫االستهالك ‪ 3‬بمعنى آخر يستطيع البنك المركزى أن يزبد حجم القروض للصناعة‬
‫‪".‬على حساب_االستفالك‬

‫اقصطمطق‪١11 2005 ١‬ل ‪01‬و‪2‬ق‪0‬ظم ‪3-5‬‬

‫خض ضر كر ضذضحر يا دده ‪ 9‬ظطظطتزبمد اعءاخ صض دح ب“‬

‫‪508311160 11/117 811508317796١‬‬


‫المتطلبات االنتقائية لالحتياطي النقدي القانوني للبنوك التجاربة‪ .‬وبتم‪2-‬‬
‫ذلك عن طربق تحديد نسب مختلفأة للرصيد التق الذى‪,‬يجب أن تحتفظ به البنوك‬
‫‪".‬التجاربة وفقًا إلإقتالف أنواع األصول‬

‫فرض سقوف ائتمانية فى شكل نسب معينة على حجم االئتمان الممنوح‪3-‬‬
‫لبعض القطاعات _إلجبار البنوك _على_توسيع االئتمان لقطاعات معينة"؛‬

‫ضرورة الحصول على الموافقهة المسبقة من البنك المركزى على بعض ‪4-‬‬
‫أنواع ومقادير القروض والسيما طويلة األجل منهاأو التى يتجاوز مقدارها مبالغ‬
‫معينة‪ .‬وبعد هذا األمر من قبيل التصربح عن المخاطر المصرفية؛ حيث يجبر البنك‬
‫المركزي البنوك العاملة على التصربح عن كمية ونوعية األثثمان الممنوح‬
‫‪:‬للمتعاملين معها الذين‪,‬تزيد التسسهيالت الممنوحة لهم على مبلغ معلين‬
‫وكذلك التصريح عن الظثمانات الى أستوفتها البنوك مقبهل منح هذه التيسطهيالت؛‬
‫ويهدف البنك المركزي من ذلك الى التيقن والتحقق من تتنفيذ البنوك التجاربة‬
‫‪ +,‬للبنود القانونية المرتبطة بالتسهيالت والضمانات وإيجاد نظام معلومات جيد‬

‫اقصطصطق كصده د طاثانن عمصممجح‪5-‬ك‬

‫بض ص كر ضحي مضه ظططتائنفعد الخ صدض د حر“‬

‫!‪508311160 11/117 38105083177١6‬‬


‫يخدم جميع البنوك فى اتخاذ القرارات االئتمانية' ‪ .‬وساعد كشف األخطار‬
‫المصرفية في تزوبد البنوك العاهلية ‪5‬الككلوككات"‪/‬االئتمانية عن المتعاملين الحاليين‬
‫‪.‬أو المحتملين لمتتقاعدتها في اتخاذ قرارات ائتمانية أكثر صوابا وآقذ‬

‫أن يحدد البنك المركزى أسعار فائدة مختلفة تبعًا لنوع القووض أو ‪5-‬‬

‫العمل على تعديل هوامش الضمان المطلوبة"‪ :‬تقتضي سياسة الرقابة‪6-‬‬


‫النوعية للبنك المركزي إحداث تغيير في هوامش الضمان المطلوبة على القروض‬
‫الممنوحة بهدف المضاربة في سوق األوراق المالية؛ وذلك برفع هذه الهوامش أو‬
‫خفصها تبعا لحالة التعلكم‪ .‬والحكمة من ذلك هى رغبة البنك المركرى فى إلزام‬
‫األششخاص المضاربين على أن يسددوا قسطا من مشترياتهم من األوراق الماليٍه من‬
‫أموالهم الخاصة والجزء اآلخر عن طريق االقتراض من الوك التجاربة؛ ففيألوقات‬
‫التضخم يرفع الهامش الذي يجب على األفراد المضاربين سداده ثمنا لألوراق‬
‫المالية المشتراة‪ .‬إال أن فعالية هذه األداة محدودة خاصة إذا لم تكن هناك ضرورة‬
‫ملحة لطلب االئتمان من البنوك؛ وغالبا ما يتحقق ذلك في حال توفر االحتياطات‬
‫النقدية بيد األفراد حيث تمكنهم من شراء جميع األوراق المالية؛ والمضاربة عليها‬
‫‪.‬دون االحتياج لطلب االئتمان من البنوك‬

‫مراقبة االئتمان االستهالكي (البيع بالتقسيط)‪ :‬وتعني هذه الوسيلة رصد‪7-‬‬

‫ومراقبة عمليات التأمين االستهالكي أى شروط البيع بالتقسيط ضمانا للتحكم في‬
‫معدالت اإلنفاق النقدي العام؛ أي بتسهيل شروط البيع بالتقسيط في اوقات الكساد‬

‫اقعقصطقاق‪ 2005 ١‬ط اننا و‪2‬ق‪7‬ظ‪23-5 0‬‬

‫يض ضر صر ضدضحر ب خدضر هك ظططتئئعد “اخ صض د حر ب“‬

‫!‪5083171760 11/110 810503776‬‬


‫والتضييق منها في أوقات التضخم؛ نظرا لما تحدثه الزبادة في معدل االستهالك من‬
‫أثارسلبية وضارة في وقت‪,‬تكواز فلية الحاجة ‪) 5517‬إلى تخفيضه كأوقات األزمات‬
‫ّ ‪.‬االقتصادية‬

‫مراقبة االئتمان العقاري‪ :‬ويقصد به التأثير في حجم االئتمان الممنوح‪8-‬‬


‫ألغراض التهويل العقاري بإقامة المباني وشراء األررضي والمنشآت العقازية األخرئ؛‬
‫تحقيقا لمتطلبات التنمية االقتصادية‪ .‬كتقييد المنشآت السكنية لصالح المنشآت‬
‫الصناعية‪ .‬أو تحقيق نمو متوازن مآبين التموبل العقاري ودين‪,‬ثمويل المشروعات‬
‫الصناعيةالتى تتطلبها حركة النشاط االقتصادي‪ .‬وذلك تخفيضًا لحجم التدفقات‬
‫‪.‬النقدية التي تؤدى إلى انتشار الموجات التضخمية‬

‫سياسة المقاصٍة بين البتوك‪:‬يقوم البنك المؤكزي بالرقابة المباشرة على‪9-‬‬


‫االكثمإان_وذلك عن طريقئ تسوبة الحسابات الدائنة والمدينه والتي تتم بإشرافه في‬
‫غرفة المقاصة مما يؤدي إلى إطالعهبصورة كبيرٍة على السياسات االئتمانية‬
‫واألوضاع النقدية للبنوك التجاربة مما يسهل على البنك المركزي إسداء النصح‬
‫وإصدار التعليمات الخاصة بعمليات االئتمان زبادة أو نقصا تبعًا ألحوال النشاط‬
‫‪.‬االقتصادي‬

‫وضع حد أقصى لسعر الفائدة‪ .‬فقد تتبارى البنوك التجاربة بغرض ‪0-‬‬
‫زبادة ودائع العمالء لديهاء؛ فتمنح الفوائد على الودائع الجاربة مما قد يؤدى إلى‬
‫ارتفاع أسعان الفائدة ارتفاعاكبيرًا‪ .‬ولهذا فإن البتك المركزى قد ضع حدًا أعلى‬
‫‪.‬للفوائد الى تنمح على الودائع الجاربة ال يجب أن تتخطاه البنوك التجاربة‬
‫وبتوقف تحديد هذا السعر على االوضاع االقتصادية فينخفض فى حالة الرواج‬
‫'وبرتفع فى حالة الكساد‬

‫سمت تشب وتسايل البرطاند السسوافحية‬


‫يرى بعض االقتصاديين أن وسائل الرقابة النوعية االنتقائية للسياسة النقدية‬

‫‪!3005083776 01/110 5828360‬‬


‫اقصصطقمع كمد طاثانسٍ عممصدحد‪-‬ك‪-‬ك“‬

‫‪5083171760 11/110 81508377961‬‬


‫أثرها محدود وجزئي على االستثمار وعلى اإلنفاق االستهالكي إلمكانية تفاديها‬
‫‪.‬وألنها قصيرة األجل‪ .‬فضًال على أنها أكبر تأثيرًا وفائدة كسياسة نقدية توسعية‬
‫بسماحها لنوع مقي من اإلنفاق المرغوب والذي ريبما يكون تضكتيل_ مما يقلل من‬
‫فعالية«إقفاءة القيود االئتمانية‪ .‬فضًال عن أن الوسائل النوعية االنتقائيٍة ليست‬
‫بال لوسائل الرقابة الكمية العامة للحد من التوسع في االئتمان وللهيمنة كيى‬

‫وعلى الرغم مما وجه إلى هذه الوسائل من انتقادات فإنها تبقى أكثر‪-‬‬
‫فعالية وأجدى نفعًا من وسائل الرقابة الكمية؛ حيث إنها تمارس تأثيرًا الوعيا أ وكميًا‬
‫فعاال على مستوى الطلب الكلي من خالل التأثير في حجم ووجهة التمويل‬
‫التضخمي‪ .‬وال ربب في القول بإفكائية أن تكون هذة'‪/‬السياسة سندا قوبًا ومصدر‬
‫مساعدة لوسائل الرقابه الكمية في تحقيق االستقرار‪,‬االقتصادي و التحكم في‬
‫التضخم و التخلص من آثارِه التخرببية لالقتصاد القومى‪ .‬وأن تمارس تأثيرًا نوعيًا‬
‫وكميًا فعاال على مستوى الطلب الكلي‪ .‬تستطيع من خالله أن تعيد التوازن‬
‫االقتصادى عبر سياسة ائتمانية انتقائية لتعوبض القروض المصرفية تجاه‬
‫القطاعات التى تعانى من االنكماش عن طربق تيسير القروض للقطاعات التى‬
‫تعانى التضخم أ‬

‫وتتضح أهمية وسائل الرقابة النوعية أكثر ما تتضح فى أقتصاديات الدول‪-‬‬


‫النامية؛ والتى تتسم بوجود مؤسسات نقدية ومالية وبنكية محدودة؛ تشكل بحق‬
‫موانع تحد من فاعلية وكفاءة وسائل الرقابة الكمية في ضبط التضخم وتوجيه‬
‫‪.‬االئتمان إلى أوجه اإلنتاج المختلفة‬

‫متطلبات نجاح أدوات السياسة النقدية فى تحقيق أهدانها‬

‫يتوقف زجاح وفاعلي» أدوات السيامية النقدية قئ‪,‬تحقيق_أهدافها وفئ نقل‬

‫اآلثار التى تخلقها التغيرات المتعمدة فى أدوات السياسة النقدية على حجم‬
‫المعروض النقدى وعلى قدرة البنوك على منح االثتمان من بداية األتخدامها‬

‫‪508311160 11/117 38015087١76١‬‬

‫!‪52831760 1/117 2100508176‬‬


‫!‪5083171760 11/110 81150830779‬‬
‫بمعرفة البنك المركزى وحتى نهاية تفاعلها مع المتغيرات االقتصادية الكلي‪.‬ةعلى‬
‫‪ !:-‬مجموعة من الشروط تتلخددافا اآل‬

‫ضرورة تمتع البنوك التجاربة والتى تشكل حلقة الوصل األساسية بين‪1-‬‬
‫البنك«المركزى وجمهور المتعاملين فى السوق النقدى بمركز احتكارى؛ مكاريعنى‬
‫عدم وجود بدائل للسلعة التى تتعامل _فيها البنوك (النقود) فى اليبوق النقدى‪ .‬حتى‬
‫تتمكن من أداء دورها بكفاءة؛ ونقل اآلثار المترتبة على تغير تكلفة عمليات‬
‫اإلقتراض إلى عمالئها من المستثمربن أو المستهلكين فى أقرب وقت ممكن‬
‫وبالشكل الذى يحقق أهداف السياسة النقديةة مع ضمان سيطرٍة وهيمنهة الدولة‬
‫‪".‬على السوق النقدى‬

‫تمتع البنك المركزى بقدرة كافية فى التحكم فى حجم االحتياطيات ‪2-‬‬


‫الفائكبية لدى البنوك الظجاربة من خالل استخدام أدو©السياسة النقديكل األمر‬
‫الذى يفترض وجود عدد كاف من األدوات النقدية التى يتسنى للبنك المركزى‬
‫استخدامها أو االختيار فيما بينها بما يتالئم مع الظروف االقتصادية السائدة؛‬
‫والتى قد تختلف من وقت ألخر؛ وذلك الحكام السيطرة والهيمنة على مسارات‬
‫االقتراض أو منج االثتمان دإكل السوق النقذى‬

‫وجود عالقة قوبة بين غايات وأدوات السياسة النقدية؛ االمر الذى ‪3-‬‬

‫ه‪!031005-86 011 83006205‬‬

‫خض ضر كر ضذضحر يا ددضره ‪ 9‬ظطظطتاعد اءاخ صض دح ب“‬

‫‪50831160 11/117 8101508317١761‬‬


‫يتطلب توفير الوسائل الضروربة لتحقيق مختلف األهداف‪ .‬إضافة إلى توافر درجهة‬
‫عالية من التجانس بين أدوات ال‪ 3551575‬الثقةتجة‪:‬المستخدمة وبين طبيعة النشاط‬
‫الذى يفترض أن«تؤثر فيه هذه األدوات‪ .‬األمر الذى يؤدى إلىكتبيهولة نقل اآلثار‬
‫التى تخلقلها أى اجراءات نقدية جديدة إلى األسواق المختلفة أو إلى ككائر أوجه‬
‫‪.‬النشاط االقتصادى‬

‫امتالك السلطة النقدية قدرة حقيقية على رقابة تلك األدوات وتفرغ البنك‪4-‬‬
‫المركزى لعمليات الرقابة على االئتمان وإدارة المعروض النقدى‪ .‬وعدم إثحام البنك‬
‫المركزى فى عمليات تخرج عن نطاق أختصاصه األصيل‪ .‬وجدير بالذكر فى ذلك‬
‫المقام أن فاعلية أدوات السياسة النقدية للبنك المركزى قد تتراجع فى تحقيق‬
‫أهدافها السيما فى ظل انتشار وزسادة عمليات الثخارة اإللكترونية عبر شلكة‬
‫اإلتكونت وتزايد عمليات يداد قيمتها وتسوناتها المالبقو والتى تتم إلكترونيؤ على‬
‫مدار ال‪ 24.‬ساعة؛ ومع إلغاء الحدود الفاصلة بين أسواق الدول المختلفة بدون‬
‫تدخل السلطات النقدية؛ وأيضًا مع زبادة قدرة األفراد على تبادل المنتجات والخدمات‬
‫عبر شبكة األنترنت دون سيطرٍة أو رقابة‪ .‬فإن فاعلية أدوات السياسة النقدية قد‬
‫تتراجع؛ من حيث ترشيد عمليات االئتمان وترشيد تموبل عمليات األستيراد من سلع‬
‫معينة‪ .‬أو دعم قطاعات وأنشطة اقتصادية معينة وذلك لتراجع القدرة على السيطرة‬
‫على عرض النقود داخل حدود الدولة الواحدة في ظل استخدام نقود إلكترونية تتولد‬
‫وتتدفق بدون حدود زمنية أو مكانية'‪ .‬كما يؤثر تطور النقود اإللكترونية على‬
‫فاعلية ونجاح السياسة النقدية‪ .‬بالنظر إلى تأثيرها على أساليب وطرق عمل تلك‬
‫السياسة في عبوربيا إلى إاكتضاد_الفعلي‪ .‬لذلك يبعين أن‪.‬يوضع‪,‬تظور النقود‬
‫اإللكترونية في االعتبار عند حساب حجم الكتلة النقدية المصدرة؛ نظًا لقابلية‬
‫تحويلها إلى نقود أخري (مركزية أو بنكية)؛ باإلضافة لهذا إن سرعة اتتشار‬
‫النقوراإللكترونيية في التكامل من الممكن أن يؤْث ر في حالة استبعاد إثارها عّلئ دقة‬
‫قياس سرعة دوران النقود؛ وفى النهاية قد يؤثر إنتشار النقود اإللكترونية على‬
‫‪.‬حاجات البنوك من النقود لدى البنك المركزى؛ وبالتالي على حجم السيولة البنكية‬

‫!‪508317160 11/1170 8115083779‬‬


‫!‪523170620 011 21005-03171761‬‬
‫‪5083171760 ٠1/110 81171508317796١‬‬
‫إرتباط هيكل التكاليف واإليرادات فى البنوك التجاربة بحجم االنتاج‪5-‬‬

‫وتوافقها ‪ 3‬ل الد ؤ ض نجاح نقل أثر التغيرات‬


‫ا سأر كلفة االحتياطيات التى‬
‫تملك ض ال با فى كرا على‬
‫‪ ١‬مه تى تمنحها لهم‪ .‬وبالتالى نقل ذلك األثر إلى السوق‬

‫أقصطمطقىة كد‪ 12‬طأاس عمصممهعك“‬


‫ع“ياض ضر ضر ضح مضه ظاتئبم امخض دض ضمح‬

‫!‪5083171260 1/110 8050802‬‬


‫الفرع الثالث‬
‫وسائل الرقابة المباشرة‬

‫نظرًا للعراقيل التي تواجه السياسة النقدية في استخدامها ألدواتها التقليدية‬


‫فخ مراقبة وضبط االنكماش النقدي؛ وفشل تلك السياسة التقليدية في الحديين‬
‫حركة حجم االنتمان والنقد أحيانًا؛ فإنه وعلى ضوء الخبرات الفنية والمكتسبة من‬
‫تجارب الرقابة الفنية التقليدية الكمية منها والنوعية؛ أخذت البنوك المركزبة فى‬
‫الدول المختلفة في استخدام أدوات ووسائل فنية حديثة أخرى أظهرت نجاحًا ال بأس‬
‫به في مجال الرقابة على االئتمان؛ وتعتبر في نفس الوقت امتدادًا لوسائل السياسة‬
‫‪:-‬التقليدية النقدية الكمية والنوعية‪ .‬وأهم هذه الوسائل واألدوات هى‬

‫اإلقناع األدبي أو المعنوي‪1-‬‬

‫نظرًا للمكانة العليا التى يحتلها البنك المركزى داخل الجهاز المصرفى فى‬
‫الدول المختلفة؛ والتى جعلته يأتى على قمة الجهاز المصرفى‪ .‬ويكون رقيبًا ومشرفا‬
‫على كافة البنوك العاملة داخل الدولة‪ .‬وقدم لها النصح واالرشاد؛ والدعم الغفنى‬
‫والمالى؛ وغير ذلك من األمور والتى جعلت من البنك المركزى سلطة عليا فوق‬
‫وحدات الجهاز المصرفى؛ ويصرف النظر عن مصذر هذه السلطة؛ أكانت من‬
‫القانون أو مما جرى عليه العرف المصرفى‪ .‬فإن هذه السلطة جعلت من البنك‬
‫المركزى يتمتع بنفوذ أدبى ومعنوى على البنوك العاملة تحت رقابته واشرافه؛ نفوذا‬
‫‪ ١‬يمكنه من تن يشياستة التقطكة وااللتمانية‬

‫وتعني هذه السياسة إتباع البنك المركزي ألساليب اإلقناع األدبي من أجل‬
‫التأثيرعلى البنوك التجاربة و المؤسسات المالية الموجودة بإتباع سياسه معينة‬
‫مرسومة قيب يتلق بعالقكها االتكمانية والنقدية أمع المتعاملين‪ :‬كمنح االنئمان‬

‫‪".‬واإلقراض‬

‫‪5083171760 11/110 811508776١‬‬


‫اقضاصقهكصدنا طاالنئ ‪5-3006 2‬‬
‫‪5083171760 11/110 81015083779١‬‬
‫وتستمد هذه الوسيلة قوتها وشرعيتها من المكانة والهيبة التى يتمتع بها‬
‫البنك المركزى لدى البنوك‪ .‬العاقالة تكت رقابتة و اقترافه‬

‫وتتخطريبقٍة اإلقناع األدبي'من خالل المقاالت فى الص ككف والمجالت‬


‫والحؤار المباشر مع البنوك وتوجيه االفتراحات والرجاءات والتحذيرات والتداءات‬
‫»شواء الشفهية أو التحذيرية ألجل التقييد بالسياسة التى يرسيمها البنك المركئز‬
‫والمتعلقة بكيفية تصرف البنوك التجارية باحتياطاتها وودائعها النقدية وتضيق‬
‫االثثمان ورظع أمأيعار الفائدة على القروض الممنوحة في أوقات الرواج والتضخم‬
‫‪.‬لتخفيض مستويات األسعار؛ ومعدالت اإلنفاق الكلي إلى المستوى الالزم‬

‫ومما ألربب فيه أن من مصلحة البنوك االلنزام بما يراه البمك المركرى قيما‬
‫يتغلق بالسياسة النقدية واألثثمانية؛ ألنها إذ| ما اتبعتهواهاء‪ .‬وضلت عن الشمبيل‬
‫الى إنتهجه البنك المزكرى؛ فإنها عادة ما تتعرض لكتهير من المشكاليا الفشة‬
‫‪.‬واإلداربة واإلجرائية والمالية من قبل البنك المركزى والحكومة أحدهما أو كليهما ‪2‬‬
‫تقييم وسيلة اإلقناع األدبي أو المعنوي‬
‫وتجدر اإلشارة إلى صعوبة تقييم أثر هذه و فى الرقابة على االي‬

‫‪ :‬خاصة في فلل ظروف المناقشة الشديدة بين البنوك؛ حد يد الد‬


‫حرفًيًا بتعليمات البنك المركري فى ظل حالة المنافسة‪ .‬ولذلك فإن الوسيلة الراهنة تكمل عادة‬

‫‪ ".‬بواسطة الوسائل التقليدية للرقابة على االئتمان التي يمكن إجبار البنوك على الخضوع لها‬
‫ومع ذلك تزداد فاعلية هذه السياسة في محاربة التضخم أكثر من حاالت‬
‫الكساد ألن إلزام البنوك بالحد من التوسع في منج القروض يكون أسهل بكثير من‬
‫إلزامها بالزبادة في منح القروْض‬
‫وبتوقف نجاح هذه الوسيلة على المكانة التى يتمتع بها البنك المركزى داخل‬

‫‪5231٠11760 10/110 310508376١‬‬


‫‪ ١‬قصضظنضذ يك ضصه طثتت اعممصحدعدم ب‬

‫!‪508317060 1/110 8105083779‬‬


‫الجهاز المصرفى‪ .‬فكلما دانت له وحدات الجهاز المصرفى بالخضوع والطاعة‪.‬؛ كلما‬
‫كانت هذه الوسيلة ناجحة وفعالدةف[ ‪55‬قكةتهدفها_أما إذا فقد البنك المركزى‬
‫السيطرة على وحالاك الجهاز المصرفى ولم يتمتع بأى هيبة أواتفوز داخل الجهاز‬
‫المصرف؟ كان الفشل هو النتيجة الطبيعة لهذه الوسيلة‪ .‬والدليل على ذلك‪,‬ما حدث‬
‫بإلفعل عندما تساهلت البنوك التجاربة فى الواليات المتحدة االمربكية فى ككنح‬
‫االلتمان‪ .‬غيرملتفة لتعليمات البنك المركزى؛ مما كان سببًا جوهريًا فى حدوث‬
‫االزمة المالية العالمية فى عام ‪ 2008‬أوالتى امتدت آثارها إلى كبريات أسواق‬
‫المال الدوليلة‪ »2‬وكانت لها آثار كبيرة على النظام المصرفي (للدولي ‪/‬ألن التوسع‬
‫فى منح االئتمان كان غير مبرر؛ فضًال عن غياب رقابه البنك المركزى على البنوك‬
‫التجاربة بدعوى الحربة االقتصادية ‪.‬كما تتوقف فاغلية ونجاح هذه الطربيقة على‬
‫مسكتوى التنسيق والتعاون القائم بين البنك المركزيى والبنوك التجاربة‪ .‬ومدى‬
‫مصد اقلهة_البنك المركز في الوقوف مع البنوك التجاربة إزاء المشكالت والصعوبات‬
‫‪ .‬والمعوقات التي تتعرض لها في بعض األحيان‬

‫!‪2 5-8376‬ن ‪563٠10620 1117‬‬

‫ص ص كدح يا مضه ‪ 9‬ططتئم اعءخ صض دحب“‬

‫!‪508311160 11/117 38105083177١6‬‬


‫إصدار التوجيشات واألوا بر ‪2‬‬

‫وطبقًا لهذه الوشكيلة يقوم البنك المركزى بإ ص[كك ار التوجيهات الصربحة‬


‫والتعليمات الحازمة المباشرٍة إلى البنوك التجاربة والمؤسسات المالية؛ بهدف‬
‫توجيهها صوب السياسة التي يجب إتيانها في عالقتها االئتمانية مع األفراد‬
‫المتعاملين كتحديد حجم االئتمان الممنوح لهم أو نوعه أو كيفية إستخدامه‪ .‬أى‬
‫تحديد حد أقصى للقروض التى تمنجها البنوك التجاربة؛ أو فى تحديد حد أدنى‬
‫للقروض الممنوحة لنوع معين من أنواع األنشطة االقتصادية بهدف التوسع فيه‪ .‬أو‬
‫إجبار البنوك على توجيه جزم من مواردها نحو نوع معين من أنواع األستثمار كشراء‬
‫سندات حكومية أو أذون خزانة ففي سنة ‪ 1953‬وجهت السلطات النقدية في‬
‫بربطانيا التعليمات إلى البنوك التجاربة بعدم إقراض الشركات التي تقوم بعمليات‬
‫‪.‬تموبى_الشراء بالتقسيط وأ تخفض من أنواع القروض األخرى‬

‫وتعد هذه الوسيلة أكثر تشددا من وسيلة االقناع االدبى‪ .‬وال يلجأ البنك‬
‫المركزى إلى إصدار التوجيهات والتعليمات إلى البنوك؛ إال إذا كان يتمتع بسلطان‬
‫قانونى وسيطرة على الجهاز المصرفى‪ .‬كذلك ال يلجًا البنك المركزى عادة إلى هذه‬
‫الوسيلة إال إذا كانت وسيلة االقناع االدبى لم تؤتى أوكلها”؛ وإذا لم تمتثل البنوك‬
‫إلى هذه التعليمات والتوجيهات‪ .‬فإنها غالبا ما تتِع رصض للعقوبات والجزاءات التى‬
‫"يحق للبنك المركزى توقيعها على البنوك فى حالة المخالفة لقواعد البنك‬

‫اقصطمقعغكدصدحد ) زان تعقصضمحو‪5-‬ك“‬

‫بض ص كر ضحر ين مدضيره ‪ 9‬انفد الخ صضك حر“‬

‫‪508311160 11/117 811508317796١‬‬

You might also like