Professional Documents
Culture Documents
جزء اول تحويل
جزء اول تحويل
'-.
ولذز فإن فاعلية أدوات المبياسة النقدية" تتمثل في قدرٍة الميلطات النقدكة-
على استخدامها في التأثير جم االئتمان د "-للسيطرة على
التضخم" وابقائه عند معدالت منخفّض ة ' .والمحافظة على استقرار العمل ةوتثبيت
وتجدر اإلشارة إلى أن أدوات السياسة النقدية إلى جانب تأثيرها على حجم
االئتمان فيإن بإمكانها أيضًا أن تقوم ب دور مهم فى تحقيق استقرار النشاط
االقتصادى بتقليل التقلبات فى االنفاق االستثمارى من خالل مراقبه سعر الفائدة
وتوافر االعتماد المصرفى” .وهنا يظهر وجه من وجوه االختالف بين السياسة
المالية والسياسة النقدية؛ فالسياسةالمالية تأثيرها محدود يتعلق بالنشاط االقتصادى
إل اس
جعل من أى تعيد
وأما عن ما
الدراسات أ
بدا
َو تعتبر الدول الناشئة من أكثر الدول إقباًال على َتَبِض ي سياسه استهداف
التضخم .نظرًا لمعدالت التضخم المرتفعة التي تعانيها' حيث أصبحت تمثل بالنسبة
إليها العقبة الرئيسية أمام تحقيق تنمية اقتصادية* ولذلك قررت مجموعة من دول
الشرق االوسط وشمال إفربقيا تبنى هدف استقرار األسعار كهدف جلى عند صياغة
.سياستها النقدية مدفوعة إلى ذلك بما مرت به الدول المتقدمة من تجارب مشجعة
وتعتبر تجربة البرازبل مثاًال لتجارب الدول النامية التى قامت باستهداف التضخم
".ونجحت فعليًا فى تقليص معدالته وتقلباته
غير أن" يؤخذ على ككاسة استهداف«التحطكفد بعتضل | إلنتقادات منها :أن
إهتمام البنك المركزى فى ظل سياسة استهداف التضخم ينصب على ارتفاع األسعار
بشكل أساسىء وبتجاهل كل التقلبات الطارئة والمؤقتة في األسعار؛ األمر الذى يجعل
التضخم .لذا يليزة السامح بمرور مدة زمثية كافية قبل الذيشكمين_نطاق تحقق
وتجدر اإلشارٍة إلى أن إعطاء األولوبة للتضخم أو االقتصار عليه كهدف فى
مجال السياسة النقدية في الدول المتقدمة؛ إنما يتم في محيط مناخ اقتصادي
يتصف بتزايد درجة استقاللية البنوك المركزية؛ وتتمتع اقتصادياتها بأنظمة صرف
مرنة؛ ونظام إعالمي مناسب .ولذلك فإن وجود معدل للتضخم في حدود 761إلى
فى مثل تلك الدول يعد من الموضوعات المقبولة اقتصاديا” .فعلى منبيل 3
المكال حددت معاهدة مابيلتردخت" مجموعة من الشروطوالمعايير التي يجيٍل على
هيه
ل([ْأدتدحد ل
ارتفاع معدالت التضخم وتذيذيها بشكل كبير .مما ينعكس_على ضعوبة التنبق*
بمعدل التضخم على نحو دقيق؛ وكذلك تزايد احتماالت عدم تحقيق المستهدف فى
.المستقبل
ارتفاع درجة تأثير التقلبات في سعر الصرف على العملة المحلية؛ حيث تجد*
السلطة النقدية نفسها مجبرة على انتهاج سياسة تثبيت سعر الصرف للتحفيف من
.حدق هذه التغيرات؛ ألنها تؤذى بدون شك .إلى ارتفاع القوقعات المستقبلية للتضخم
رفع سعر الفائياة على األوراق المالية يجذكيمزيدًا من رؤوس األموال -
السبب األخر فيتمثل في أن معدل البطالة المرتفع يتسبب فى إهدار الكثير من
الموارد االقتصادية على المجتمع؛ ومن الموارد االقتصادية المهدرة اليد العاملة غير
المستغلة أو المتعطلة .ولمحاربة البطالة وتحقيق مقصد التشغيل الكامل يجب أن
تعمل إجراءات السياسة النتتكة على تنشيط االقتصاد لتحفيز االستهالك وزبادة
االستثمار وبالتالي زبادة فرص التشغيل و العمالة؛ باإلضافة الى تثبيت االستقرار
النقدي والمالي في اإلقتصاد إلى جانب تنشيط الطلب الفعال! .والشك فى أن هذا
يزيد ما5؟تخدمة النكتياسة التقدية لتتصلحة المجتمنع وفى تحقتق [األهداف االقتصادية
المنشودة
٠01/117 3811503776150831160
أقصصطدح كصصد :ا طاثتزن إعمصمدوودم ب“
المركزى على
وتقوم سياسة إعادة الخصم على دعامتين أساسيتين؛ أما الدعامة األولى
فهى سقف إعادة الخصم وأثرها كمي وأما الدعامة الثانية فهى سعر إعادة الخصم
وأثره سعري .أما األثر الكميئ فيظهر عندما يلتجىء ابلك المركزي إلى وضع سقف
لإلقرايض و ذلك للحد من,قدرة البنوك النجاربة على منج اإلتمان .أما األثر اللشعرى
فيتمثل فى أن سعر إعادة الخصم إنما يمثل السعر الرئيسي أو المركزي لإلقراض
حيث يؤثر على أسعار الفائدة الجاربة ألنه يعد بمثابة القاعدة التي تأخذ بها البنوك
التجاربة لوضع أسعار الفائدة على اإلقرارض وتضيف إليه مختلف العموالت األخرى
تعتبر سياسة سعر البنك من أقدم األدوات التقليدي التي لجأ إليها البنك
المركزي في التأثير على المليولة والزقابة على االكتماُن ؛ وقد كان بنك انجلترا أول
.من إإتخدم هذا السالح عام 1839
والعالقة بين سعر الخصم لدى البنك المركزي وسعر الفائدة على القروض التي
تقدمها البنوك التجاربة عالقة طردية فعندما يرى البنك المركزي أن حجم االئتمان زاد
عن المستوى المطلوب وبدأت بوادر التضخم في الظهور .فإنه يقرر زبادة سعر إعادة
أما إذا أراد البنك المركزي أن تتوسع البنوك فى خلق االنتمان لمرور
االقتصاد بحالة من الركود؛ فإنه يتجه نحوى تشجيع االئتمان المصرفي فيعمل في
هذه الحالة على تخفيض سعر إعادة الخصم؛ مما يشجع البنوك على خصم ما
لديها من أوراق ذا توك لواحت
في حجم االئثمان أى انتهاج سياسة توسعية .ولذلك تعتبر عملية إعادة الخصم
شكال من أشكال إعادة التمويل التي يقوم بها البنك المركزي لتزوبد البنوك التجاربة
تقل فاعلية هذه الوسيلة فى أوقات التضخم؛ حيث يسود السوق مستوى 1-
عال«قن األرياح؛ وبشيع جو من التفاؤل بين المستثمرين يدفعهم إلى فول أى
زبادة فى أيبعار_الفائدة,؛ دون أن يِكون لها أى تأثير فى استثماراتهم .أما فكي
أوقات الكسان حيث تكون معدالت األرباح منخفضة؛ وحيث تكون توقعات
المستثمرين يشوبها الكثير من الحذر .نجد أن خفض سعر الفائدة لن يكون له
تأثير يذكر على تشجيع المستثمرين على زبادة استثماراتهم أو التوسع فيها .حيث
.يرى المستثمرون فى هذه الحالة أن طلب السيولة اليعود عليهم بعائد كبير
ال تظهر فاعليٍة هذه الوسيلة إال فى غيلب مصادر أخرى للسليولة2
وااللتكيان من غير اليك المركزى" .ففى حالة وج وك احتياطيات نقديطة لدى
المشروعات (التموبل الذاتى ) أو أنها نجحت فى الحصول على قروض أجنبية؛
فإن رفع البنك المركزى لسعر الخصم لن يكون له تأثير على مقدرة السوق النقدى
.فى تقديم القروض وزبادة حجم االئتمان نظًا للزبادة الحاصلة فى عرض النقود
تتوقف فعالية فا السياسة على مرونة الطلب على االثتمان من البنوك 3-
التجارية نفسهاء؛ فقد تتعمد البنوك التجاربة اإلحجام عن التوسع فى االئتمان حرصًا
منها على االحتفاظ بقدر كاف من االحتياطيات الحرة .والتوصل بذلك إلى درجة
معينة من السيولة تكفيها مغبة الوقوع فى األزمات
الخصم .واستغرارهم فى الطلب على !:الئتمان بالرعم من اماع أسعار /الفائدة؛ قد
أ بحت .أذون .الخزانة .والسندات .الحكومية .هي النيوع الجمسيطر على 6-
أصول البنوك التجاربة؛ وتلجًا البنوك التجاربة إلى التصرف فيها إدا ما احتاجت إلى
موارد من البنك المركزى .وتعزف السلطات النقدية عن تغيير سعر الفائدة على هذه
األوراق تجنبًا للتقلبات التى قد تطرأ على أسعارها؛ مما قد يضعف من ثقة
المتعاكلين فى األسواق فيهاأ
استخدام وسائل جديدة مثل سياسة السوق المفتوحة وتغيير نسبة 8-
االحتياطى وغيرهما وكان لها أثر مباشر أكبر من سياسة سعر إعادة الخصم
ومع ذلك تظل لهذه السياسة أهميتها من حيث إنها تعبر عن اتجاه السياسة
النقدية فى البالد؛ فتغيير هذا السعر إنما يكشف للبنوك التجارية عن نية واتجاه
السلطات النقدية فى الدولة بالنسبة إلى أوضاع اإلئتمان فى المستقبل القربب؛
فهذه السياسة تعد مؤشرًا علق رغنة السلظةالنتحكة فر اإلتخانوإيجراء ات معينة؛
ولهذا المؤشر أثره على البنوك والمؤسسات المالية؛ فرفع سعر الفائدة إنما يعد
بمثابة تحذير لها من التمادى فى بسط االئتمان وخفضه تشجيع لها على المضى
فى التوسع .ولذا تعتبر هذه الوسيلة نظريًا سالحًا فعاًال يتم استخدامه لتحقيق
: -األغراض التالية
- 3تصحيح وضع ميزان المدفوعات حيث ال يقتصر دور سعر إعادة الخصم
على التحكم فى اإلئتمان الداخلى فحسب؛ بل يمتد أثره ليشمل قطاع التجارة
الخارجية.؛ إذ أن البنك المركرى يستطيع من خالل تغيير سعر إعادة الخصم.؛ جذب
مزبد من رؤوس األموال األجنبية؛ إذا كان ميزان المدفوعات يعانى حالة عجز أو
.يحد كن_تدفقها إذا كانهيزان المدفوعات يحقق فائضًا
وبتوقف نجاح وفاعلية سعر البنك فى تحقيق هذه األغراض على الشروط
! : -التالية
.موارد نقدية
يجتب أن يكون لسعر البنك أثره الفورى والحازم على سكك»الفائدة وعلى 4-
.ظروف االئتمان
يجب أن يتمتع هيكل اإلقتصاد بقدر كافى من-المرونة .بحيث أن التغيررئ 5
فى ظروف االئتمان؛ يجب أن تتبع بسرعة بتغيرات فى األسعار واألجور وفى الدخل
.واالنتاج والتوظف
إن التدفق الدولى لرأس المال يجب أال يعاق بقيود تحكمية أوبعوائق 6-
مصطنعة؛ واذا لم تتوافر مثل هذه الظروف فإن سياسة سعر البنك لن تكون فعالة فى
' .تحقيق أغراضها
سياسة نسبة االحتياطي القانوني2-
يقصد باالحتياطي القانوني النسبة التي تلتزم البنوك التجاربة باالحتفاظ بها
من أصولها النقدية وأرصدتها السائلة وودائعها لدى البنك المركزي بشكل دائم؛ وقد
يتسع ذلك القدر ليشمل نسبة إضافية من أر؛ صدة الحسابات والودائع ألجل لدى هذه
لبوك .وكان الهذف من ذلك فى بداية األمر_حمايبة وضصمان أموال وحقوق
المودعين”؛ والذين قد يقومون بسحب مدخراتهم تفاديًا لخطر عدم توفر السيولة
الكافية لدى البنوك +4ومن ثم تجنب أخطاء تصرفات البنوك التجاربة؛ ولكنه ينظر
إليها اليوم وبالدرجة األولى على أنها وسيلة فنية وأداة للرقابة من شأنها التأثير
فى قدرة البنوك التجارية على خلق اإلنتمان وعلى توفير السيولة الالزمة للبنوك
وتوضع هذه اإلختاققاآت كودائع لدى البنك المركرزيبكلى شكل أرصدة أو نقود
سائلة .وتمثالانسبة االحتياطى الحد األدنى لما يجب أن يحتفظ به البنالتجاري على
الدوادامن احتباطيات نقدية سائلة مقابل ما يلتزم به من ودائع“ .ولذلك تشكل هذكراألداه
الوسيلة النقرية التي تمكن البنك المركزي من التأثير على حجم اإلنتمإن أوالمعروحك
النقدي؛ عن طربق تغيير نسبة االحتياطى خفضًا أو رفعًا”؛ بما يؤدى إلى نقص أو
زبادة حجم االحتياطيات الفائضة لدى البنوك .وبالتالى إلى نقص أو زيادة قدرٍة البنوك
على االقررض أو منح التسهيالت االئتمانية .فيتأثر بذلك الطلب على القروض بغرض
.االستثمار"؛ وبالتالي التأثير على النشاط االقتصادي داخل الدولة
كما ترتبط سياسؤ نسسبة االحتياطى بسياسٍة تغيير نسبة السيولة .إذ قد ال*
يكتفىالينك المركزى برفعانسبة اإلختباطى االجبارى .وإئما لكبيقوم برقع ننمسلاللسبوله
”"البنكية فتعطى أثرًا أكبر على قدرة البنك التجارى فى منح االئتمان أو خفضه
ساب نادت السددي
تعتبر هذه األداة ذات تأثير سرع المفعول على احتياطى البنوك التجارية
مقارنة باألدوات االخرى؛ حيث أن تأثيرها يشضمل كل البنوك التجارية سواء الصدغيرة
أو الكبيرة .إذ يخضع الكل للنسب التى يحددها البنك المركزى بغض النظر عن حجم
كما تعتّثر هذه األداة سياسة قوبة وضروربة كسالح إلدارة االئتمان والسيما
في البآلد المتخلفة اقتصاديا” والتى تفتقر غالبا إلى أسواق مالية كفوءة وبنتطورة؛
تحبذ الدول النامية هذه الوسيلة لمالءمتها ألسواقها النقدية الضيقة والغير منظكية
خاصة إذا ما قورنت بعمليات السوق المفتوحة؛ ولذا يجب أن تظل هذه السباسة
فى أيدى البنك المركزى؛ وخاصة عندما تكون هناك ظروف تجعل من سياسة السوق
المفتوحة سياسة غير فعالة .ألنه ال يمكن تنفيذ هذه السياسة األخيرٍة بنجاح إذا كانت
.سوق النقود فى الدولة سوق ضيقة أوغير متقدمة
عدم وجود طرق أو وسائل أخرى أمام البنوك التجاربة للحصول على 3-
موارد نقديه خارج البنك المركزي
غير أنه يحد من فهالية هذه السياسة كون نتائيجها غير مؤكدة في أخوال
كثيرةخاصة إذا كانت انوك التجارية ذات سيولة عالية)كما هو الحال فإ معظم
الدول النامية'؛ حيث تحتفظ هذه البنوك باحتياطيات نقدية كبيرة ومن ثم فإن رفع
نسبة االحتياطى القانونى ما لم يكن كبيرًا فلن يخفض النسبة الفعلية لألرصدة
النقدية إلى الودائع دون الحد األدنى الذى يشترطه القانون وبالتالى لن يؤثر فى
عمليات اإلقراض .وهو ما يستدعى القول بضرورة استعمالها بجانب وسائل أخرى
مكملة .ومع ذلك يبقى لهذه الببيايية تميزها كمنظم للمعروض النقدى :إال أنه
ينبغى التنبيه إلى ضرورة تجنب التغيرات الكثيرة في نسبة االحتياطي االؤس
وتظل هذه األداة أكثر 0وأقل تكلفة من األدوات األخرى وخاصة في 1 0
النامية حيث يمكن تطبيقها دون حاجة إلى أسواق اليه ونقدمة متقدامة
ففي حالة الركودِ:يتجة البنك المركزي لعمليات التوآققالمفتوحة بعد اتفاقه مع
السلطات الحكاؤمية إلى شراء األوراق المالية“ودفع قيمتها بشيكات مككتحوبة عليه"؛
ولما كان البائعون عادة هم البنوك التجاربة أو عمالئها فإن ذلك يودي إلى زبادة
االحتياطي النّقدي للبنوك؛ الذي هو أسياس خلق اإلئتمان؛ وزبادة مقدا رن ودائع األفراد
".لدى البنوك التجارية والتي تعتبر هي المكون الرئيسي للمعروض من النقود
أما إذا سادت الدولة حالة من الرواج وأراد البنك المركزي أن يقلل من حجم
االئتمان» خشية أن تؤدى هذه الحالة إلى نمو ظاهرة التضخم؛ عندئذ يتدخل البنك
المركري بائعا األوراق المالية فى سوق رأس المال أو بائعا السندات الحكومية
بأمليعار فائدة مغربة تجعل تكلفة الفرصة البديلة لإلستهالك عالية؛ مما يحفز
الحمهّو ر على شراء تلك(السندات ومما يقلل من كمية التقيود فى أيدى اإلفزال وفى
البنوك؛ حيث يقوم المشتري لهذه األوراق بدفع قيمتها إما نقدًا أو بشيكات .فإن
كان الدفع نقدًا فمعنى ذلك انخفاض النقود المتداولة وهو ما يؤدي في نهاية
المطاف إلى تقليص الطلب والمحافظة على مستوبات األسعار .أما إذا كان الدفع
قد تم عن طربق الشبكات فإن ذلك سوف يؤدى إلى زبادة مديونية البذوك التجارية
كما تشمل عمليات السوق المفتوح أيضًا عمليات البنوك المركزبة في بيع
وشراء العملة األجنبية في السوق المحلية .وتعد هذه العمليات .شأنها شأن أي
عمليية بيع وشراء األوراق مالية نتوالها البنوك المركزة؛ ؤدي الى التحكم فى
المعروض النقدى من العمالت األجنبية؛ إال أنها تتميز عن عمليات شراء األصول
واألوراق المالية العامة بالتأثير الذي تمارسه على سعر صرف العملة المحلية تجاه
العمالت األجنبية.؛ أي على كَم َية العملة المحلّية الضتروربة لشراء وحدة واحدة من
العملة األجنبية؛ فالمعروض من النقد األجنبي في السوق المحلي يزداد عند قيام
البنك المركزي ببيع بعض مما يمتلكه من هذا النقد؛ وبتناقص المعروض من النقد
األجتبحوكند قناز البنك التؤكزى للتكرائه من السوقة
وباتت عمليات البنك المركزي في بيع وشراء النقد األجنبي تأخذ دورًا قد
ولذلك تتوقف فاعلية ونجاج عمليات السوق المفتوحة إلى حد كبير على
طبيعة السوق النقدى من حيث حجمه وشموله واتساعه وتوافر األدوات المالية
والتجاربة القابلة للتداول فيه .كما تتوقف أيضًا على طبيعة مصالح كل من البنك
المركزى والبنوك التجاربة والخزانة العامة والمستثمرين فى وقت استخدام هذه
السياسة؛ .حيث تتوقف فاعلية ونجاح عمليات السوق المفتوحة على مدى توافق
المشكلة الثانية :تتعلق بمدى قدرة البنك المركزي على تسويق السندات في
األسواق المالية وماذا لو امتنع الجمهور و رجال األعمال و البنوك اي هذه
السندات؟ وفى مثل ذلك االشراض قد يبضطر البنك_ المركري إلى تخفيض الثمن
الذي يبيعزية السلدان إلى السيتوى الذي يضمن يه تسو هل بالكاميل؛ لي فى
تلك الحالة أن يتحمل النتائج المترتبة على تلك السياسة والمتمثلة فى ارتفاع معدل
.الفائدة .وما لها من أثر سلبي على االقتصاد ككل واالستثمار بوجة خاص
المشدكلة الرايعة :تتعلق بالطربقة التي يتصرف بها البنك المركزي في
.األرصدة النقدية المتراكمة لديه نتيجة بيع السندات في األسواق الماليه
سياسة الحد األقصى لسعر الفائدة :وذدك بفرض حد أقصى لسعر 2-
الفائدة الممنوح من قبل المصارف التجاربة على الودائع؛ وال يجوز تجاوزهاء على
أن ينخفض ذلك الحد في أوقات التضخم طبقًا لضغوط اإلنفاق الكلية .فتحديد سياسة
السقوف االئتمانية يقصد بها إحكام السيطرة على التضخم خالل فترة زمنية وبنتهي العمل
.بها بعد تحقيق الغرض منها
تحديد نسبة القروض إلى رأس المال:وفى هذه الوسيلة تحدد السلطات3-
تهدف وسائل الرقابية النوعية أساسًا إلى قيام لبك المركزى بإتخاذ مجيلوعة
من البجراءات التى من«اشائها التمييز أو تخصيص االتتماع_لقطاعات بعيطلها دون
باقى القطاعات األخرى” .فالوسائل النوعية تهتم بالتأثير على نوع االئتمان أي
على الكيفية التي يستخدم بها؛ وليس على حجم االئتمان الكلي؛ وذلك عن طربق
التمييز بين األنواع المختلفة من القروض من حيث سعر الفائدة وسهولة الحصول على
القروض تبعًا ألوجة االستخدام المختلفة التي يوجه إليها .وعادة ما تستخدم األدوات
النوعية فى الدول النامية بشكل أكبر من الدول المتقدمة لغياب فاعلية آليات السوق فى
الدول النامية3
وتهدفك«الدول النامية من وراء إعمال وسائل الرقابة التوعيه إلى التقليل من
حرية ممازيسة المؤئيسات الرالن لبعض األنشطة كما والوعاي فهى يمثابة تعضيد
لوسائل الرقابة الكمية؛ .حيث تتضاءل فاعلية وجدوى وسائل الرقابة الكمية؛ فالرقابة
النوعية االنتقائية تضم تعاملدا مباشرًا مع الببك المركزي-و-البنوك التجارمة فى
مراقبة األكتمان,وتوجية المواد المالية صوب قطاعات اإلنتاج_األكثز إنتاجية نسبيا
مع غيرها .فغالبًا ما يقتضي استعمال الوسائل النقدية االنتقائية أن يكون التوسع
أما فى الدول المتقدمة فإن األساليب النوعية للرقابة على االنتمان تستخدم
بغرض الحد من مدى الدورات االقتصادية بدافع منع زبادة الطلب على السلع
االستهالكية المعمرة عن مقدار المعروض منها لتجنب ضغوط تضخمية فى االقتصاد
القومى
فرض أسعار إقاذة خصم انتقائية على العملبا م المصرفية .وذلك بحسب1-
طبيعة هذه العمليات وآجالها ومدى الحاجة إليها وفقًا لسياسة االئتمان .فعلى
سبيل المثال يستطيع البنك المركزى فى أوقات التضخم -والتى تتميز بزبادة فى
الطلب االستهالكى؛ دون أن يقابلها زبادة فى المعروض بنفس النسبة -أن يرفع
من سعر إعادة الخصم بالنسبة لألوراق التجاربة المتعلقة بالطلب االستهالكى .وأن
يخفضص من سعر إغعادة الخصم بالنيية لألوراق التجاربة المتعلقة بالطلب
لالستثمارى .وبذلك يشجع البنك المركزى القطاعات االنتاجية وبحد من الطلب على
االستهالك 3بمعنى آخر يستطيع البنك المركزى أن يزبد حجم القروض للصناعة
".على حساب_االستفالك
فرض سقوف ائتمانية فى شكل نسب معينة على حجم االئتمان الممنوح3-
لبعض القطاعات _إلجبار البنوك _على_توسيع االئتمان لقطاعات معينة"؛
ضرورة الحصول على الموافقهة المسبقة من البنك المركزى على بعض 4-
أنواع ومقادير القروض والسيما طويلة األجل منهاأو التى يتجاوز مقدارها مبالغ
معينة .وبعد هذا األمر من قبيل التصربح عن المخاطر المصرفية؛ حيث يجبر البنك
المركزي البنوك العاملة على التصربح عن كمية ونوعية األثثمان الممنوح
:للمتعاملين معها الذين,تزيد التسسهيالت الممنوحة لهم على مبلغ معلين
وكذلك التصريح عن الظثمانات الى أستوفتها البنوك مقبهل منح هذه التيسطهيالت؛
ويهدف البنك المركزي من ذلك الى التيقن والتحقق من تتنفيذ البنوك التجاربة
+,للبنود القانونية المرتبطة بالتسهيالت والضمانات وإيجاد نظام معلومات جيد
أن يحدد البنك المركزى أسعار فائدة مختلفة تبعًا لنوع القووض أو 5-
ومراقبة عمليات التأمين االستهالكي أى شروط البيع بالتقسيط ضمانا للتحكم في
معدالت اإلنفاق النقدي العام؛ أي بتسهيل شروط البيع بالتقسيط في اوقات الكساد
وضع حد أقصى لسعر الفائدة .فقد تتبارى البنوك التجاربة بغرض 0-
زبادة ودائع العمالء لديهاء؛ فتمنح الفوائد على الودائع الجاربة مما قد يؤدى إلى
ارتفاع أسعان الفائدة ارتفاعاكبيرًا .ولهذا فإن البتك المركزى قد ضع حدًا أعلى
.للفوائد الى تنمح على الودائع الجاربة ال يجب أن تتخطاه البنوك التجاربة
وبتوقف تحديد هذا السعر على االوضاع االقتصادية فينخفض فى حالة الرواج
'وبرتفع فى حالة الكساد
وعلى الرغم مما وجه إلى هذه الوسائل من انتقادات فإنها تبقى أكثر-
فعالية وأجدى نفعًا من وسائل الرقابة الكمية؛ حيث إنها تمارس تأثيرًا الوعيا أ وكميًا
فعاال على مستوى الطلب الكلي من خالل التأثير في حجم ووجهة التمويل
التضخمي .وال ربب في القول بإفكائية أن تكون هذة'/السياسة سندا قوبًا ومصدر
مساعدة لوسائل الرقابه الكمية في تحقيق االستقرار,االقتصادي و التحكم في
التضخم و التخلص من آثارِه التخرببية لالقتصاد القومى .وأن تمارس تأثيرًا نوعيًا
وكميًا فعاال على مستوى الطلب الكلي .تستطيع من خالله أن تعيد التوازن
االقتصادى عبر سياسة ائتمانية انتقائية لتعوبض القروض المصرفية تجاه
القطاعات التى تعانى من االنكماش عن طربق تيسير القروض للقطاعات التى
تعانى التضخم أ
اآلثار التى تخلقها التغيرات المتعمدة فى أدوات السياسة النقدية على حجم
المعروض النقدى وعلى قدرة البنوك على منح االثتمان من بداية األتخدامها
ضرورة تمتع البنوك التجاربة والتى تشكل حلقة الوصل األساسية بين1-
البنك«المركزى وجمهور المتعاملين فى السوق النقدى بمركز احتكارى؛ مكاريعنى
عدم وجود بدائل للسلعة التى تتعامل _فيها البنوك (النقود) فى اليبوق النقدى .حتى
تتمكن من أداء دورها بكفاءة؛ ونقل اآلثار المترتبة على تغير تكلفة عمليات
اإلقتراض إلى عمالئها من المستثمربن أو المستهلكين فى أقرب وقت ممكن
وبالشكل الذى يحقق أهداف السياسة النقديةة مع ضمان سيطرٍة وهيمنهة الدولة
".على السوق النقدى
وجود عالقة قوبة بين غايات وأدوات السياسة النقدية؛ االمر الذى 3-
امتالك السلطة النقدية قدرة حقيقية على رقابة تلك األدوات وتفرغ البنك4-
المركزى لعمليات الرقابة على االئتمان وإدارة المعروض النقدى .وعدم إثحام البنك
المركزى فى عمليات تخرج عن نطاق أختصاصه األصيل .وجدير بالذكر فى ذلك
المقام أن فاعلية أدوات السياسة النقدية للبنك المركزى قد تتراجع فى تحقيق
أهدافها السيما فى ظل انتشار وزسادة عمليات الثخارة اإللكترونية عبر شلكة
اإلتكونت وتزايد عمليات يداد قيمتها وتسوناتها المالبقو والتى تتم إلكترونيؤ على
مدار ال 24.ساعة؛ ومع إلغاء الحدود الفاصلة بين أسواق الدول المختلفة بدون
تدخل السلطات النقدية؛ وأيضًا مع زبادة قدرة األفراد على تبادل المنتجات والخدمات
عبر شبكة األنترنت دون سيطرٍة أو رقابة .فإن فاعلية أدوات السياسة النقدية قد
تتراجع؛ من حيث ترشيد عمليات االئتمان وترشيد تموبل عمليات األستيراد من سلع
معينة .أو دعم قطاعات وأنشطة اقتصادية معينة وذلك لتراجع القدرة على السيطرة
على عرض النقود داخل حدود الدولة الواحدة في ظل استخدام نقود إلكترونية تتولد
وتتدفق بدون حدود زمنية أو مكانية' .كما يؤثر تطور النقود اإللكترونية على
فاعلية ونجاح السياسة النقدية .بالنظر إلى تأثيرها على أساليب وطرق عمل تلك
السياسة في عبوربيا إلى إاكتضاد_الفعلي .لذلك يبعين أن.يوضع,تظور النقود
اإللكترونية في االعتبار عند حساب حجم الكتلة النقدية المصدرة؛ نظًا لقابلية
تحويلها إلى نقود أخري (مركزية أو بنكية)؛ باإلضافة لهذا إن سرعة اتتشار
النقوراإللكترونيية في التكامل من الممكن أن يؤْث ر في حالة استبعاد إثارها عّلئ دقة
قياس سرعة دوران النقود؛ وفى النهاية قد يؤثر إنتشار النقود اإللكترونية على
.حاجات البنوك من النقود لدى البنك المركزى؛ وبالتالي على حجم السيولة البنكية
نظرًا للمكانة العليا التى يحتلها البنك المركزى داخل الجهاز المصرفى فى
الدول المختلفة؛ والتى جعلته يأتى على قمة الجهاز المصرفى .ويكون رقيبًا ومشرفا
على كافة البنوك العاملة داخل الدولة .وقدم لها النصح واالرشاد؛ والدعم الغفنى
والمالى؛ وغير ذلك من األمور والتى جعلت من البنك المركزى سلطة عليا فوق
وحدات الجهاز المصرفى؛ ويصرف النظر عن مصذر هذه السلطة؛ أكانت من
القانون أو مما جرى عليه العرف المصرفى .فإن هذه السلطة جعلت من البنك
المركزى يتمتع بنفوذ أدبى ومعنوى على البنوك العاملة تحت رقابته واشرافه؛ نفوذا
١يمكنه من تن يشياستة التقطكة وااللتمانية
وتعني هذه السياسة إتباع البنك المركزي ألساليب اإلقناع األدبي من أجل
التأثيرعلى البنوك التجاربة و المؤسسات المالية الموجودة بإتباع سياسه معينة
مرسومة قيب يتلق بعالقكها االتكمانية والنقدية أمع المتعاملين :كمنح االنئمان
".واإلقراض
ومما ألربب فيه أن من مصلحة البنوك االلنزام بما يراه البمك المركرى قيما
يتغلق بالسياسة النقدية واألثثمانية؛ ألنها إذ| ما اتبعتهواهاء .وضلت عن الشمبيل
الى إنتهجه البنك المزكرى؛ فإنها عادة ما تتعرض لكتهير من المشكاليا الفشة
.واإلداربة واإلجرائية والمالية من قبل البنك المركزى والحكومة أحدهما أو كليهما 2
تقييم وسيلة اإلقناع األدبي أو المعنوي
وتجدر اإلشارة إلى صعوبة تقييم أثر هذه و فى الرقابة على االي
".بواسطة الوسائل التقليدية للرقابة على االئتمان التي يمكن إجبار البنوك على الخضوع لها
ومع ذلك تزداد فاعلية هذه السياسة في محاربة التضخم أكثر من حاالت
الكساد ألن إلزام البنوك بالحد من التوسع في منج القروض يكون أسهل بكثير من
إلزامها بالزبادة في منح القروْض
وبتوقف نجاح هذه الوسيلة على المكانة التى يتمتع بها البنك المركزى داخل
وتعد هذه الوسيلة أكثر تشددا من وسيلة االقناع االدبى .وال يلجأ البنك
المركزى إلى إصدار التوجيهات والتعليمات إلى البنوك؛ إال إذا كان يتمتع بسلطان
قانونى وسيطرة على الجهاز المصرفى .كذلك ال يلجًا البنك المركزى عادة إلى هذه
الوسيلة إال إذا كانت وسيلة االقناع االدبى لم تؤتى أوكلها”؛ وإذا لم تمتثل البنوك
إلى هذه التعليمات والتوجيهات .فإنها غالبا ما تتِع رصض للعقوبات والجزاءات التى
"يحق للبنك المركزى توقيعها على البنوك فى حالة المخالفة لقواعد البنك