Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 19

‫‪1443‬هـ‬

‫السالمة والصحة المهنية مسار محترف‬


‫تلخيص الوحدة الثانية إدارة المخاطر‬

‫عمل خالص لوجه هللا تعالى وال نريد منكم إال الدعاء لنا‬
‫ولوالدينا‬
‫تلخيص وتقديم‪ /‬م‪ .‬إبراهيم شبّاب الغامدي‬
‫المعهد العالي للصناعات البالستيكية‬
‫‪1443‬هـ‬
‫الجزء األول‪ :‬إدارة المخاطر‪:‬‬
‫مبادئ إدارة المخاطر‪:‬‬
‫تتمثل المبادئ األساسية إلدارة المخاطر في خمس خطوات‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد االخطار‬
‫‪ .2‬تحديد من قد يتعرض لألذى‬
‫‪ .3‬تقييم المخاطر واتخاذ قرار بشأن تدابير السيطرة عليها‬
‫‪ .4‬تقييم ما إذا كان تدابير الرقابة القائمة كافية وفعالة‬
‫‪ .5‬تسجيل النتائج واالستنتاجات والمراجعة (تحديث إذا لزم األمر)‬

‫وضعت العديد من المنظمات مبادئ إلدارة المخاطر‪ .‬منها مبادئ إدارة المخاطر من قِبل المنظم الدولية لتوليد المقاييس وكذلك من قِبل هيئة‬
‫إدارة المشاريع للمعرفة‪ .‬والمبادئ األكثر شيوعًا هي‪:‬‬
‫‪ .1‬سياق المنشأة‪ :‬مجال المنشأة الذي تمارسه فلكل مجال إدارة مخاطر يختلف عن اآلخر‪.‬‬
‫‪ .2‬إشراك األطراف المعنية‪ :‬سواء مقاولين أو عاملين أو زوار وتوضع جميع األقسام في االعتبار‪.‬‬
‫‪ .3‬أهداف المنشأة‪ :‬سواء عامة أو خاصة‬
‫‪ .4‬اإلبالغ‪ :‬يجب أن توجد آلية لإلبالغ‬
‫‪ .5‬األدوار والمسؤوليات‪ :‬توزيع المهام والهيكلة‪.‬‬
‫‪ .6‬مؤشرات اإلنذار المبكر‪ :‬دراسة لحاالت واألشخاص بشكل استباقي لوضع الحلول‪.‬‬
‫‪ .7‬دورة المراجعة‪ :‬مواصلة التقييم المدمج في كل خطوة من خطوات عملية إدارة المخاطر‪ .‬وتحـديـد التـدخالت المعقولـة وإزالة التدخالت‬
‫غير الضرورية‪.‬‬
‫‪ .8‬الثقافة الداعمة‪ :‬ثقافة االستجواب والنقاش يحفز الناس على المشاركة واالندماج في العمليات‪.‬‬
‫‪ .9‬التحسين المستمر‪ :‬تحسين وتعزيز استراتيجيات وتكتيكات إدارة المخاطر بـاستمرار‪.‬‬

‫مصطلحات وتعريفات إدارة المخاطر‪:‬‬


‫الخطر‪ :‬المصدر أو الموقف (الحالة أو ظرف) مع إمكانية التسبب في إصابة أو اعتالل صحي ‪-‬مأخوذ من (األيزو ‪).45001‬‬
‫المخاطرة‪ :‬التعريف العام‪ :‬أثر او نتائج عدم اليقين‪ .‬يتم التعبير عن المخاطرة من حيث مزيج من عواقب الحدث (بما في ذلك التأثيرات في‬
‫الظروف) وما يرتبط بها من "احتمال"‬

‫تقييم المخاطر‪ :‬هي العملية الشاملة ‪ -1‬لتحديد المخاطر ‪ -2‬والتحليل ‪ -3‬وتقييم فعالية معايير المخاطر‪.‬‬
‫لضمان فعّالية تقييم المخاطر وينبغي أن يكون كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ضمان معالجة األخطار األكثر أهمية واألكثر شدة (من حيث النتائج و‪/‬أو احتماالت إحداث ضرر)‪.‬‬
‫‪ .2‬ضمان ُمراجعة جميع جوانب أنشطة العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬مراعاة العمليات التشغيلية غير الروتينية وعلى سبيل المثال عمليات الصيانة والتنظيف البسيطة إلخ‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون منهجيًا في عملية تحديد األخطار والنظر في المخاطرات‪.‬‬
‫‪ .5‬ضع في اعتبارك الطريقة التي يتم بها تنظيم العمل واآلثار التي يمكن أن يحدثها ذلك على السالمة والصحة‪.‬‬
‫‪ .6‬عند إجراء تقييم لمخاطر العمل ينبغي أن يؤخذ في االعتبار الزوار والمقاولين وكل من يمكنه الدخول الى موقع العمل ‪.‬‬
‫‪ .7‬عند إجراء تقييم لمخاطر العمل ينبغي أن يؤخذ في االعتبار صغار السن والعمال الجدد والنساء الحوامل وذوي االحتياجات الخاصة (من‬
‫عمال أو زوار وتحديد التدابير الوقائية الالزمة)‬
‫أهداف تقييم المخاطر‪:‬‬
‫‪ .1‬لتزويد جميع األطراف المعنية بالمعرفة والوعي والفهم للمخاطر والمخاطرة التي يحتمل أن يتعرضوا لها‪.‬‬
‫‪ .2‬لتوفير قاعدة أساس لتحديد وتقييم وتبرير تدابير الرقابة ال ُمطبقة أو المرفوضة إلزالة أو تقليل المخاطرة في مكان العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬تخفيض المخاطرة الى أدنى مستوى معقول وقابل للتطبيق (‪)ALARP‬‬
‫‪ .4‬توليد البيانات والمعلومات للجهات التنظيمية لمتطلبات االمتثال وغيرها‬

‫مبدأ أدنى مستوى معقول وقابل للتطبيق‪ :‬غالبًا ما تصنف المخاطر إلى ثالث مستويات كما‬
‫هو موضح في الشكل حيث يتعين على المنشآت العمل على تقليل مستوى المخاطرة إلى أدنى‬
‫مستوى معقول وقابل للتحقيق كأعلى مستوى للمخاطرة في مكان العمل واألنشطة التي تقوم‬
‫بها المنشأة‪.‬‬

‫التسلسل الهرمي للضوابط‪:‬‬

‫أفضل ممـارسات إدارة المخاطر‪:‬‬


‫عناصر أفضل الممـارسات إلدارة المخاطر‪:‬‬
‫ُعرف المعهد األمريكي للمحاســبين القانونيين ‪ AICPA‬مخاطر المنشـأة بأنها "المخاطر الناجمة عن ظروف‪ ،‬أو إحداث أو إجراءات أو أفعـال‬ ‫وي ّ‬
‫أو تقـاعس يمكن أن يؤثر سلبيًا ربـما على قـدرة المنشـأة على تحقيق أهدافهـا وتنفيـذ استراتيجياتها"‪.‬‬
‫أهم خمسة مبادئ إلدارة المخاطر من حيث أفضل الممـارسات‪:‬‬
‫‪ .1‬إشراك األطراف المعنية‪ :‬اشراكهم في كل خطوة من عمليات لتطبيق إدارة المخاطر‬
‫‪ .2‬أسلوب الريادة من القمة‪ :‬خلق ثقافة مخاطر قوية هي خطوة هامة في أي برنامج ناجح إلدارة المخاطر‪ .‬وت ُ َّ‬
‫عرف ثقافة المخاطر بأنها‬
‫القيم والمعتقدات والمواقف اتجاه المخاطر من قبل مجموعة مشتركة من الناس‪.‬‬
‫‪ .3‬التواصل‪ :‬التواصل واالبالغ في جميع أنحاء ومستويات المنشأة‪.‬‬
‫‪ .4‬سياسات واضحة إلدارة المخاطر‪ :‬من شأن وضع هذه السياسات الواضحة أن تساعد المنشأة على تحديد جميع المخاطر المحتملة التي‬
‫يمكن أن تؤثر عليها ودراسة احتماالتها وأثارها المحتملة والتخطيط إلزالتها والتخفيف منها وكيفية قيام المنشأة بتحديد وإدارة المخاطر‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫‪ .5‬الرصد المستمر‪:‬‬
‫‪ .1‬حصر المخاطر وتحديدها‬
‫‪ .2‬إيجاد طرق معالجة أو التخفيف منها‬
‫‪ .3‬تطبيق الحلول على أرض الواقع‬
‫‪ .4‬الرصد ومراقبة وتقييم وتدقيق‬
‫‪ .5‬اإلبالغ بالنتيجة سواء إيجابية أو سلبية‬
‫تطبيق أفضل الممـارسات في مجال إدارة المخاطر‪:‬‬
‫كيف نضمن أفضل الممـارسات في إدارة المخاطر؟‬
‫‪ .1‬تعيين رائد إلدارة المخاطر ‪CRO‬‬
‫‪ .2‬دمج إدارة المخاطر المؤسساتية في ثقافة المنشأة‪ :‬وجعلها رؤية‪ ،‬وهدف‪ ،‬وثقافة واحدة‪.‬‬
‫‪ .3‬تقييم المخاطر‪ :‬عاد ر ة ما تكون المرحلة الثانية من دورة إدارة المخاطر‪ .‬فالمخاطر الظاهرة أسهل في التعامل معها أو من الـممكن‬
‫التخطيط لها‪ ،‬ولكن المخاطر غير المرئية أو التي يصعب تحديدها هي المخاطر التي غالبًا ما تكون مصدر أكبر المشاكل‪.‬‬
‫• التحديد الكمي للمخاطر االستراتيجية والتشغيلية‪.‬‬
‫• دمج أنواع مختلفة من المخاطر‪.‬‬
‫‪ .4‬آلية مناسبة لنقل المخاطر‪ :‬التأمين غير كافي لنقل الخطر فيجب تدريب العمال لتالفي حدوث‬
‫ضرر عام‪.‬‬
‫‪ .5‬رصد العملية‪ :‬حيث تحتاج إدارة المخاطر المؤسـساتية الناجحة إلى التقارير والمقارنات‬
‫لضـمان أن يكون تقييم المخاطر ديناميكي‬
‫‪ .6‬تكاليف إدارة المخاطر‪ :‬مع مرور الزمن تظهر فائدة التدابير الوقائية وتقل التكلفة‪.‬‬
‫هياكل إدارة المخاطر‪:‬‬
‫يمكن أن تؤثر المخاطر على المنشأة على المدى القريب والمتوسط والبعيد‪ .‬وتتعلق هذه المخاطر بالعمليات والتكتيكات واالستراتيجيات على‬
‫التوالي‪.‬‬
‫‪ .1‬تحـدد االستراتيجيـة أهـدف المنشـأة على الـمدى الطويـل وعـادة ً ما يكون أفق التخطيط االستراتيجي ‪ 3‬أو ‪ 5‬سنوات أو أكثر‬
‫‪ .2‬وتحدد التكتيكات كيف تعتزم المنشأة على تحقيق التغيير‪ .‬ولذلك فإن المخاطر التكتيكية ترتبط عادة بالمشاريع وعمليات االندماج‬
‫والشراء وتطوير المنتجات‪.‬‬
‫‪ .3‬العمليات هي األنشـطة الروتينية للمنشأة حيث تعتبر معقل مخاطر السـالمة والصـحّة المهنيّة ومنشئها‪.‬‬

‫نظم تصنيف المخاطر‪:‬‬


‫غالبًا ما تستند نظم تصنيف المخاطر إلى التقسيمات االتية‪:‬‬
‫‪ .1‬الرقابة المالية‪ .‬التأثير على الميزانية‬
‫‪ .2‬الكفاءة التشغيلية‪ .‬مدى تأثيره على العمل‬
‫‪ .3‬التعرض للسمعة‪.‬‬
‫‪ .4‬األنشطة التجارية‪ .‬مدى التعامل مع التجار وااللتزام‪.‬‬
‫تحديد المخاطر‪:‬‬
‫من شأن تصميم جدول بسيط وفعال لتحديد المخاطر أن يدعم تنفيذ السالمة والصحّة المهنيّة ويعزز ثقافتها في المنشـأة‬
‫تخطيط إدارة المخاطر‪:‬‬
‫ووفقًا للمعيار ‪( ISO 31000‬إدارة المخاطر ‪-‬مبادئ وخطوط توجيهية بشأن التنفيذ) تتألف عملية إدارة المخاطر من الخطوات والخطوات‬
‫الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬إنشاء السياق‬
‫‪ .2‬تحديد االخطار‬
‫‪ .3‬تقييم المخاطر‬

‫إنشاء السياق‪ :‬وتعني هذه المرحلة تحديد جميع المخاطر المحتملة وتحليل التداعيات المحتملة بدقة‪ .‬وتُناقش مختلف االســتراتيجيات‬ ‫‪.A‬‬
‫وتتخذ قرارات للتعامل مع المخاطر‪ .‬وفيما يلي تقســيم مختلف األنشــطة في هذه المرحلة‪:‬‬
‫تحديد المخاطر في مجال واحد‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تخطيط عملية اإلدارة بأكملها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫رسم خارطة لمظاهر الخطر وتحديد أهداف المخاطر وما إلى ذلك‪ .‬ماهي األخطار التي قد تحدث‬ ‫‪.3‬‬
‫تحديد إطار العمل‪ .‬األدوار والمسؤوليات‬ ‫‪.4‬‬
‫تصميم تحليل للمخاطر التي تنطوي عليها كل مرحلة‪ .‬آلية التعامل وكيف العالج‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تحديد حلول فعالة للمخاطر‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪ .B‬تحديد االخطار‪:‬‬
‫‪ .1‬تحليل المصدر أي بتحديد مصدر الضرر بدقة وتفصيل ووضع تدابير التخفيف المناسبة وقد يكون مصدر الخطر داخليًا أو خارجيًا‪.‬‬
‫مثال‪ :‬انعدام الكفاءة التشغيلية لموظفي المنشأة ويساعد في معرفة ما هو تأثير ذلك في المنشأة‪.‬‬
‫بدال من تحديد سبب الضرر‪ .‬مثال‪ :‬انخفاض اإلنتاج فهذه نتيجة والسبب الجذري غير معروف ووجود‬ ‫‪ .2‬تحليل المشكلة أي بتحليل التأثير ً‬
‫تأثير يساعد في البحث لمعرفة المصدر‪.‬‬

‫فعند تحليل مصدر الخطر لمعرفة تأثيره تسمى منهجية استنتاجية وأما عندما نحلل تأثير المشكلة لمعرفة مصدر الخطر فهذه منهجية استقرائية‪.‬‬
‫بعض األساليب الشائعة لتحديد المخاطر هي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد المخاطر على أساس التصنيف‪ :‬مصادر المخاطر المحتملة وبالتالي التصنيف‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد المخاطر على أسـاس الهدف‪ :‬أي منشـأة أو نشـاط له أهداف معينة‪ .‬ويُنظر إلى العقبات والتحديات التي تعيق تحقيق هذه األهداف‬
‫على أنه خطر‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .3‬تحديد المخاطر على أسـاس السـيناريو‪ :‬يتم هنا إنشـاء سـيناريوهات مختلفة والتي قد تكون طرقا بديلة لتحقيق هدف ما‪.‬‬
‫‪ .4‬التحقق من المخاطر الشــائعة‪ :‬هناك بعض المخاطر الشــائعة في الصــناعة المتعلقة بشــكل طبيعي تشغيل األنظمة والمواد المستعملة‬
‫فيها والمعايير الفزيائية االخرى كالضوضاء والحرارة ‪ ...‬الخ‬

‫‪ .C‬تقييم المخاطر‪ :‬يمكن أن تكون هذه العملية بسـيطة في حالة تقييم المخاطر الملموسـة وصـعبة كما هو الحال في تقييم المخاطر غير‬
‫الملموسة‪ .‬هذا التقييم (للمخاطر غير الملموسة) هي لعبة التخمين وأفضل دراسة تخمينية هي التي ستقرر نسبة نجاح الخطة‪.‬‬
‫المخاطرة (‪ )R‬مزيج بين التعرض واالحتمال والشــدة؛ إذا كان أي من هذه العناصــر فيه زيادات ســيكون هناك مخاطرة أعلى‪.‬‬
‫التعرض (‪ )E‬يتحدد بتقييم مدة وتواتر وشدة وكمية أو تركيز التعرض‪.‬‬
‫االحتمال (‪ )P‬يصـف كيف سـيؤدي التعرض للمخاطر إلى حادث ويمكن أن تكون كما يلي (محتمل وغير محتمل وغير محتمل إلى حد كبير)‪.‬‬
‫الشدة (‪ )S‬يصف مدى شدة اإلصابة أو المرض وقد تكون (طفيفة وهامة أو قاتلة)‬
‫بناء خطة إلدارة المخاطر‪:‬‬
‫وقبل وضع المسودة النهائية يمكن لخطة فعالة إلدارة المخاطر أن تمر عبر المجاالت واالعتبارات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬إنشاء قائمة‬
‫‪ .2‬تحديد أولويات المخاطر‬
‫‪ .3‬وضع خطة عمل‬
‫‪ .4‬نشر وتوزيع الموارد البشرية‬
‫‪ .5‬التواصل‬
‫أ‪ -‬إنشاء قائمة األخطار‪ :‬قبل البدء أو اتخاذ قرار بشأن أي شيء ما ومن المهم تقديم قائمة بالمخاطر المحتملة‪ .‬حتى التفاصيل الدقيقة تحتاج‬
‫إلى أن يعتنى بها‪ .‬شيء ما يبدو تهديدًا دقيقًا اآلن قد يتحول مع مرور الوقت إلى خطر كبير‪.‬‬
‫سـياسـات وإجراءات السـالمة والصـحّة المهنيّة تمثل مركز تكلفة ألي منشـأة وفي بيئة ذات حوادث منخفضــة أو صــفرية يمكن أن تصــبح‬
‫النفقات معقولة مقارنة بتكلفة السـالمة (تكلفة الحوادث) ويجب على محترفي السـالمة والصـحة المهنية دائ ًما الدعوة والتنويه إلى عائدات‬
‫االستثمارات "الخفية" في تنفيذ السالمة والصحة المهنية‬
‫تحديد أولويات المخاطر‪ :‬ترتيب المخاطر حسب األولوية‪ .‬وتلك التي تحتاج إلى اسبقية في المعالجة‪ .‬وتُعطى األولوية للمخاطر على أساس‬ ‫ب‪-‬‬
‫درجة التأثير واحتمال حدوثها‬
‫وضع خطة عمل‪ :‬يتم تصميم الخطط لمنع وقوع حوادث وكذلك للتقليل من آثارها إذا وقع‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫نشر وتوزيع الموارد البشرية‪ :‬وكيف تـدعم أدوارهم ومسؤولياتهم برنامج السالمة والصحّة المهنيّة داخل المنشأة‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫التواصل‪ :‬التواصل مع جميع األطراف المعنية بخصوص خطة السالمة والصحّة المهنيّة وعملية تنفيذها داخليًا وخارجيًا‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫أفضل الممـارسات لبناء خطة إلدارة المخاطر‪:‬‬
‫استخدام عملية من ‪ 6‬خطوات مشتركة لكافة إدارة المشاريع ويمكن تطبيقها على احتياجات المنشأة‪:‬‬
‫الخطوة ‪ :1‬تحديد االخطار وانشاء سجل االخطار‬
‫الخطوة ‪ :2‬طرق تحليل المخاطر‬
‫الخطوة ‪ :3‬تحديد مسببات المخاطر‬
‫الخطوة ‪ :4‬أفكار حل المخاطر‬
‫الخطوة ‪ :5‬خطة عمل لحل المخاطر‬
‫الخطوة ‪ :6‬المسؤولية والمساءلة‬
‫ال يمكن أن تكون خطة إدارة المخاطر مثالية أب ًدا‪ .‬غير أن درجة نجاحها تتوقف على‪:‬‬
‫‪ .1‬تحليل المخاطر‬
‫‪ .2‬السياسات اإلدارية‬
‫‪ .3‬التخطيط‬
‫‪ .4‬األنشطة‪.‬‬
‫تقييم فعالية تخطيط إدارة المخاطر‪:‬‬
‫يمكن أن تساعد الخطوات التالية في تحليل وتقييم خطة إدارة المخاطر‪:‬‬
‫‪ .1‬تحليل المشاكل‪ :‬االحتفاظ بمالحظات عن جميع اإلحداث واألنشطة المتعلقة بخطة إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ .2‬التوفيق بين نتائج خطط إدارة المخاطر مع أهدافها‪:‬‬
‫‪ .3‬تقييم ما إذا كان جميع األنشطة في الخطة فعالة‪:‬‬
‫‪ .4‬تقييم بيئة المنشأة‪:‬‬
‫‪ .5‬إجراء تأثيرات ممـكنة في األنشطة المعيبة‪:‬‬
‫‪ .6‬مراجعة األنشطة المتغيرة‪:‬‬

‫المسؤولية والمساءلة في إدارة المخاطر‪:‬‬


‫دور الموارد البشرية في إدارة المخاطر‪:‬‬
‫ال تقتصر إدارة المخاطر على السيطرة على اآلثار السلبية للتهديدات المادية والمالية التي تتعرض لها المنشأة أو الحد منها‪ .‬بل يشمل أيضًا‬
‫التعامل مع المخاطر الناجمة عن نقص الموظفين والسيطرة عليها ورفضهم العمل والعديد من القضايا األخرى ناهيك عن سالمتهم وصحتهم‬
‫ورعايتهم‪.‬‬
‫الدور العام للموارد البشرية في إدارة المخاطر؟‬
‫• إدارة العمال‬
‫• والتعامل مع قضــاياهم‬
‫• والتوريد الســليم والمنتظم لرأس المال البشـري‬
‫• وتحفيز الموظفين على أداء مهمتهم بطريقة أفضـل‬
‫• وتجنب الصـراعات غير الضرورية‬
‫• والحفاظ على سـالمة العمال وصحتهم‬
‫دور الثقافة في إدارة المخاطر‪ :‬يجب ادماج إدارة المخاطر في ثقافة المنشأة ويشمل ذلك التفويض والقيادة وااللتزام من جانب االدارة‪ .‬ويجب‬
‫أن تترجم اســتراتيجية المخاطر إلى أهداف تكتيكية وعملية‪ .‬وينبغي أن يدعم المســاءلة وقياس األداء والكافية ممـا يعزز الكفاءة التشــغيلية على‬
‫جميع المســتويات‪.‬‬
‫عالج المخاطر‪:‬‬
‫يتم عرض عالج المخاطر في ‪ ISO 31000‬كنشاط الختيار وتنفيذ تدابير الرقابة المناسبة لتعديل المخاطر حيث ان السيطرة على المخاطر (أو‬
‫التخفيف منها) يعتبر عنصر رئيسي في نشاط عالج المخاطر‪ ،‬ولكنه يمتد إلى أبعد من ذلك على سبيل المثال إلى تجنب المخاطر ونقل المخاطر‬
‫والتغطية المالية للمخاطر‪.‬‬
‫خيارا‪ ،‬بل هو أمر إلزامي البد منه‪ .‬ويجب على المنشأة أن تفهم القوانين السارية وأن تنفذ نظا ًما من الضوابط‬
‫ً‬ ‫واالمتثال للقوانين واللوائح ليس‬
‫يحقق لها االمتثال‪ .‬وينبغي اإلدراك بأن بعض الخسائر أو عناصر الخســارة قد تكون غير قابلة للتأمين مثل التكاليف غير المؤمن عليها‬
‫واإلضــرار بمعنويات الموظفين وسمعة المنشأة‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬األخطار والمخاطر في مكان العمل‪:‬‬
‫هناك العديد من أنماط تصـنيف المخاطر حيث يمكن تصـنيفها‬
‫• حسب الوظيفة أو النشـاط (خطر العمل في األماكن العالية وأخطار عمليات الرفع وأخطار المناولة اليدوية)‬
‫• وحسب نوع الطاقة (خطر الكهرباء وخطر الضغط)‬
‫• وكذلك على حسب الحوادث التي قد تنتج عنها (خطر االنفجارات وخطر السقوط وخطر االنهيارات)‬
‫تصنيف المخاطر‪:‬‬
‫‪ .1‬األخطار الفزيائية‪ :‬مثل االهتزاز والضوضاء واألسطح الزلقة والعقبات المسببة للتعثرات واألسطح والنقاط الساخنة واإلنارة والجو العام‬
‫لمكان العمل من درجة حرارة ورطوبة وتدفق الهواء‪.‬‬
‫‪ .2‬األخطار الميكانيكية‪ :‬هي كل األخطار المتعلقة بالحركة من األجزاء المتحركة وفي المكنات والهياكل الميكانيكية وسقوط األشياء بفعل‬
‫الجاذبية‬
‫‪ .3‬األخطار المتعلقة بتنظيم بيئة العمل‪ :‬مثل الحركة المتكررة والتعامل اليدوي وضعف وضع الجسم‪.‬‬
‫‪ .4‬أخطار األرغونومية‪ :‬جميع الظروف المحيطة بمكان العمل والتي ال تتناسب مع فيسيولوجيات جسم اإلنسان من وضعيات حرجة وحركات‬
‫متكررة والتواءات وأثقال زائدة وأشكال غير مصـة لرفع اليدوي‬
‫‪ .5‬األخطار الكيميائية‪ :‬جميع المادة والعناصر الكيميائية التي لها القدرة أن تسبب ضر ًرا لإلنسان في أي حالة من حاالت المادة المعروفة سائلة‬
‫وصلبة وغازية وبخار أو غبار‪.‬‬
‫‪ .6‬خطر الكهرباء‪ :‬جميع أنواع الطاقة الكهربائية يمكن أن تتسبب في حوادث من التيارات وشرارة تحدث حرائق‬
‫‪ .7‬الخطر اإلشعاعي‪ :‬اإلشعاعات األيونية وغير األيونية التي قد تضر صحة اإلنسان بشكل سريع أو بطيء‪.‬‬
‫ضا‬
‫‪ .8‬األخطار البيولوجية‪ :‬كل الكائنات الحية التي تمتلك القدرة على إحداث ضرر على اإلنسان مثل البكتيريا والفيروسات والجراثيم وأي ً‬
‫الحشرات والحيوانات السامة‪.‬‬
‫‪ .9‬المخاطر الصحية الشائعة‪ :‬تشمل بعض المخاطر الصحية األكثر شيوعا المرتبطة بمخاطر مكان العمل ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬مشاكل في التنفس‪.‬‬
‫‪ .2‬تهيج الجلد (الحساسية)‬
‫‪ .3‬األضرار التي تلحق بالعضالت والعظام والمفاصل‪.‬‬
‫‪ .4‬فقدان السمع التدريجي (المهني)‬
‫‪ .5‬تدني الرعاية الصحية نظافة وتعقيم وما الى ذلك‪.‬‬

‫تحليل اخطار الوظيفة‪:‬‬


‫تحديد االخطار‪:‬‬
‫فمن الضروري الحفاظ على التركيز على جميع العوامل التي يمكن أن تدعم العمال لتحديد وتجنب المخاطر واألخطار على سبيل المثال‪:‬‬
‫‪ .1‬التحقق من تعليمات الشركات المصنعة للمادة أو المعدات – مثل توثيق بيانات استالم للمواد الكيميائية والمعدات ألنها يمكن أن تكون مفيدة‬
‫جدا في توضيح المخاطر ووضعها في منظورها الحقيقي‬
‫‪ .2‬تقييم سجالت الحوادث وسوء الرعاية الصحّية ‪-‬وهي تساعد في كثير من األحيان على تحديد األخطار األقل وضو ًحا‬
‫‪ .3‬مراعاة العمليات غير الروتينية (مثل عمليات الصيانة البسيط أو التنظيف أو التأثيرات في دورات اإلنتاج)‬
‫‪ .4‬االخذ بعين االعتبار المخاطر الطويلة األجل على الصـحّة (على ســبيل المثال ارتفاع مســتوى الضـوضـاء والتعرض للمواد الضـارة‬
‫واألسـباب الشـائعة لسـوء الصـحّة العقلية المرتبطة بالعمل كالضغوطات النفسية)‬
‫من المعتاد التركيز على مراقبة المواد الخطرة على الصــحّة (‪ )COSHH‬وســيكون لمختلف الصــناعات أنشطة محددة في الصناعة ولكن‬
‫تطبيق مراقبة المواد الخطرة على الصحّة يوفر للمنظمة استراتيجية متماسـكة وفعالة لضـمـان سـالمة العمال‪ .‬ويمثل هذا النظام نه ًجا عالميًا‬
‫ألفضل الممـارسـات في مجال السيطرة على األخطار الناجمة عن استعمال المواد الخطرة‪.‬‬
‫خطوات في مراقبة المواد الخطرة على الصحّة‪:‬‬
‫‪ .1‬تفتيش مكان العمل‬
‫‪ .2‬ما هي الطريقة التي تضـر بها المواد بالصـحّة؟‬
‫‪ .3‬ما هي الوظائف أو المهام التي تؤدي إلى التعرض؟‬
‫‪ .4‬هل هناك أي مخاوف مثيرة للقلق في هذا الجانب؟‬
‫السجل الديناميكي لألخطار‪ :‬يعد سجل األخطار أو سجل المخاطر أداة في إدارة المخاطر ويستخدم لتحديد االخطار أو المخاطر المحتملة في‬
‫مشروع أو منشأة ولتحقيق االمتثال التنظيمي للسالمة والصحّة المهنيّة‪ ،‬ولكن في الغالب إلبقاء قضايا السالمة والصحة على رأس القضايا‬
‫المحتملة التي يمكن أن تعرقل تحقيق األهداف والنتائج المرجوة من خالل السالمة والصحّة المهنيّة والحفاظ على سالمة وصحة العمال واألنشطة‬
‫التنفيذية‪.‬‬
‫وهناك العديد من المزايا المرتبطة باستخدام وتطبيق سجالت األخطار والمخاطر وهي تشمل ما يلي‪:‬‬
‫فشال في تطبيق مبدأ أدني حد ممـكن ومعقول‬‫‪ .1‬تقع العديد من المنظمات في فخ التعامل مع جميع المخاطر بنفس المستوى مما يمثل ً‬
‫وقابل لتطبيق (‪)ALARP‬‬
‫‪ .2‬يؤدي هذا الفشل إلى ارتفاع المخاطر المنخفضة إلى نفس مستوى المخاطر العالية‬
‫‪ .3‬هذا االرتفاع في المخاطر المنخفضة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على المدراء التنفيذيين ألنهم يشعرون أنها تافهة‪ .‬وهذا يشير إلى‬
‫قيمة سجالت المخاطر التي تسمح بمقارنة المخاطر‬
‫‪ .4‬السماح للمنشأة بمقارنة المخاطر وتطبيق السيطرة عليها بشكل مناسب وفعال‬
‫وسيسمح استخدام سجالت المخاطر للمنشأة واإلدارة بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬اتخاذ اإلجراء الصحيح من أجل الحد من المخاطر العالية وتخصيص الموارد وفقًا ألولويات المخاطر‬
‫‪ .2‬اتخاذ إجراءات جماعية للتصدي لمجموعات المخاطر‬
‫‪ .3‬العمل ضد المخاطر التي ال يمكن تخفيضها بشكل أكبر وتطبيق موارد الرصد بشكل مناسب‪.‬‬
‫‪ .4‬يمكن اسـتخدام سـجالت االخطار والمخاطر لدعم تحديد األولويات فيما يتعلق باتخاذ القرارات اإلدارية‬
‫الشروط الرئيسية عند استخدام سجالت المخاطر‪:‬‬
‫‪ .1‬يجب أن تستخدم من قِبل المدراء المدربين على استخدام سجالت المخاطر‬
‫‪ .2‬يجب أن تدعم طريقة تقييم المخاطر المولدة وضع سجالت المخاطر‬
‫‪ .3‬يجب مقارنة المخاطر على أساس المثل بالمثل‬
‫فوائد سجالت المخاطر‪:‬‬
‫‪ .1‬المساعدة في تحديد من هو المسؤول والمساءلة عن مخاطر السالمة‬
‫‪ .2‬تركيز موارد المنشأة المحدودة على أهم المخاطر ً‬
‫أوال (ترتيب األولويات)‬
‫‪ .3‬تقديم أدلة موثقة لحجج من ممـارسة معقولة‬
‫‪ .4‬تحقيق التركيز على االتصاالت والسالمة ورصد المخاطر باستمرار‬
‫‪ .5‬بناء تسجيل عن كيفية االدارة الفعالة للمخاطر من طرف المدراء‪.‬‬
‫سجالت االخطار ونظم السالمة والصحّة المهنيّة‪:‬‬
‫يمكن لألخطار أن تتغير مع مرور الوقت فمن الضروري أن يتم تحديث سجل االخطار باستمرار ويعمل كأداة ديناميكية تتبع جميع العمليات‬
‫سجل االخطار وضمان الجودة‪:‬‬
‫اسـتخدام سـجل المخاطر بشـكل فعال يمكن أن يدعم تنفيذ السالمة والصحّة المهنيّة ويمكن أن يشمل البيانات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تاريخ االنتهاء من تقييم المخاطر‬
‫‪ .2‬تاريخ المراجعة األخيرة‬
‫‪ .3‬تاريخ المراجعة التالية‬
‫‪ .4‬اإلجراءات المعلقة‬
‫‪ .5‬من هو المسؤول عن إدارتها؟‬
‫‪ .6‬اإلشارات إلى اإلجراءات أو البروتوكوالت ذات الصلة‬
‫‪ .7‬أي اتجاه في المخاطر (سواء كان األمر يزداد سو ًءا أو يتحسن)‬

‫إذا كان تقييم المخاطر يولد العديد من المخاطر التي تم تعيينها جميعها في نفس القيمة ويمكن ضبط الترتيب أو األولوية باستخدام ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬الوفيات‪ :‬خطورة اإلصابة أهم من احتماالت وقوع حادث لذلك سوا نكون منحازين نحو المخاطر الشديدة‪.‬‬
‫‪ .2‬االحتمال‪ :‬في كثير من األحيان هناك المزيد الذي يمكن القيام به للتخفيف من االحتماالت (مثل تحسين الكفاءة وتغيير البيئة أو‬
‫اإلجراءات وتعزيز الترتيب اإلشرافي)‬
‫‪ .3‬وجهة نظر المنشأة‪ :‬أي من هذه األنشطة هو أكثر أهمية من الناحية التشغيلية أو له تأثير مالي أكبر إذا حدث خطأ ما؟‬
‫وهناك فوائد عديدة لتطوير واستخدام سجالت المخاطر يمكن من خاللها‪:‬‬
‫‪ .1‬المساعدة في تحديد من هو المسؤول والمساءلة عن مخاطر السالمة‬
‫‪ .2‬تركيز موارد المنشأة المحدودة على أهم المخاطر ً‬
‫أوال‬
‫‪ .3‬تقديم أدلة موثقة لحجج من ممـارسة معقولة‬
‫‪ .4‬توفير التركيز على االتصاالت والسالمة ورصد المخاطر‬
‫‪ .5‬بناء ما يصل إلى سجل لمدى فعالية المدراء في التعامل مع المخاطر‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪ :‬السيطرة الفعالة للمخاطر‬
‫مبادئ السيطرة على المخاطر‪ :‬المشاركة‪ ،‬ووضع االستراتيجيات‪ ،‬ووضع خطة واضحة‪.‬‬
‫للسيطرة على المخاطر ومنعها بفعالية ينبغي ألرباب العمل القيام بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬إشراك العمال الذين غالبًا ما يكون لديهم أفضل فهم للظروف التي تخلق المخاطر والرؤى في كيفية السيطرة عليها‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد وتقييم خيارات التحكم في المخاطر باستخدام "التسلسل الهرمي للضوابط‪".‬‬
‫‪ .3‬استخدام خطة التحكم في المخاطر لتوجيه اختيار وتنفيذ الضوابط وفقًا للخطة‪.‬‬
‫‪ .4‬وضع خطط مع تدابير لحماية العمال أثناء حاالت الطوارئ واألنشطة غير الروتينية‪.‬‬
‫‪ .5‬تقييم فعالية ضـوابط القائمة لتحديد ما إذا كان تؤدي الى توفير الحماية أو ما إذا كان الضوابط المختلفة قد تكون أكثر فعالية‪.‬‬
‫‪ .6‬اسـتعمال التكنولوجيات الجديدة لقدرتها على أن تكون أكثر حماية أو أكثر موثوقية أو أقل تكلفة‪.‬‬
‫يتطلب تطوير عملية السيطرة على المخاطر الخطوات التالية‪:‬‬
‫الخطوة ‪- 1‬تحديد خيارات التحكم‪:‬‬
‫كيفية تحقيق ذلك‪ :‬جمع وتنظيم ومراجعة المعلومات مع العمال لتحديد أنواع المخاطر التي قد تكون موجودة ومن هم العمال الذين قد يتعرضون‬
‫أو يحتمل أن يتعرضوا لهذه المخاطر وكيف يكون ذلك‪.‬‬
‫ويمكن أن تشمل المعلومات المتاحة في مكان العمل ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬مراجعة المصـ ادر مثل معايير المنظمة الدولية لتوليد المقاييس والتوجيهات ومعايير توافق اآلراء في الصـناعة وكتابات المصـنعين‬
‫والتقارير الهندسـية لتحديد تدابير الرقابة المحتملة‪ .‬الحفاظ على المعلومات ذات الصلة من الرابطات التجارية أو المهنية‪.‬‬
‫‪ .2‬التحقيق في تدابير الرقابة المسـتخدمة في أماكن العمل األخرى وتحديد ما إذا كان سـتكون فعالة في مكان العمل الذي هو قيد الدراسة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحصـول على مدخالت من العمال الذين قد يكونوا قادرين على اقتراح وتقديم الحلول نظرا لمعرفتهم بالمرافق والمعدات والعمليات‪.‬‬
‫‪ .4‬بالنسبة لألخطار المعقدة استشارة خبراء السالمة والصحّة واالستعانة بالوكاالت ذات الصلة مع إمكانية التشاور في الموقع‬
‫الخطوة ‪- 2‬تحديد الضوابط‪:‬‬
‫يجب على أصحاب العمل تحديد الضوابط األكثر ديمومة فعالية وجدوى‪.‬‬
‫كيفية تحقيق ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬القضاء على جميع المخاطر المصنفة كأولوية (كما سبق االشارة لمعايير التصنيف) أو السيطرة عليها (األخطار التي تسبب أو يحتمل‬
‫أن تسبب الوفاة أو الضرر البدني الخطير) مباشرة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام الضوابط المؤقتة أثناء تطوير المنشأة وتنفيذ حلول طويلة األجل‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد ضوابط وفقًا للتسلسل الهرمي يركز على الحلول الهندسية (بما في ذلك اإلزالة أو االستبدال) ً‬
‫أوال تليها ممارسات العمل اآلمنة‬
‫أخيرا معدات الحماية الفردية (‪)PPE‬‬
‫والضوابط اإلدارية و ً‬
‫‪ .4‬تجنب تحديد الضوابط التي قد تؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى مخاطر جديدة‪ .‬ومن األمثلة على ذلك استنفاد الهواء الملوث في‬
‫مساحات العمل أو استخدام حماية السمع التي تجعل من الصعب سماع أجهزة اإلنذار االحتياطية‪.‬‬
‫‪ .5‬مراجعة ومناقشة خيارات الرقابة مع العمال لضمان أن تكون الضوابط ممكنة وفعالة‪.‬‬
‫‪ .6‬استخدم مجموعة من خيارات التحكم عندما ال تحمي طريقة واحدة العمال بشكل كامل‪.‬‬

‫الخطوة ‪- 3‬وضع وتحديث خطة للتحكم في المخاطر‪:‬‬


‫كيفية تحقيق ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬سرد المخاطر التي تحتاج إلى ضوابط حسب األولوية‪.‬‬
‫إسناد المسؤولية لوضع أو تنفيذ الضوابط إلى شخص معين أو أشخاص معينين لهم القدرة والكفاءة على تنفيذ ذلك ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .3‬تحديد تاريخ إنجاز نهائي‪.‬‬
‫‪ .4‬تخطيط كيفية تتبع المنشأة للتقدم المحرز نحو اإلنجاز‪.‬‬
‫‪ .5‬تخطيط كيفية التحقق من فعالية الضوابط بعد وضعها أو تنفيذها‪.‬‬

‫الخطوة ‪- 4‬تحديد ضوابط لحماية العمال أثناء العمليات غير الروتينية وحاالت الطوارئ‪:‬‬
‫كيفية تحقيق ذلك‪ :‬وضع إجراءات للسيطرة على المخاطر التي قد تنشأ أثناء العمليات غير الروتينية (مثل‪ :‬االزالة او االيقاف المؤقت ألنظمة‬
‫السالمة االوتوماتيكية) معدات السالمة الحرجة (أثناء الصيانة واإلصالح كأنظمة االطفاء ذاتية التفعيل والحساسات)‬
‫‪ .1‬وضع أو تعديل خطط للسيطرة على المخاطر التي قد تنشأ في حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .2‬شراء أي معدات الزمة للسيطرة على األخطار المتصلة بحاالت الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعيين مسؤوليات لتنفيذ خطة الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .4‬إجراء تدريبات افتراضـية تحاكي السـيناريوهات االكثر احتمالية وبشـكل دوري وفي بعض االحيان يكون مفاجئ بالنسبة ألفراد فريق‬
‫التدخل وباقي العمال لضـمان أن توفر اإلجراءات والمعدات الحماية الكافية أثناء حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫الخطوة ‪- 5‬تنفيذ ضوابط مختارة في مكان العمل‪:‬‬
‫كيفية تحقيق ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬تنفيذ تدابير االستجابة للمخاطر وفقًا لألولويات المحددة في خطة مكافحة المخاطر‪.‬‬
‫‪ .2‬وعندما تكون الموارد محدودة تنفذ تدابير على أسـاس "اسـوأ التوقعات "ووفقًا ألولويات ترتيب المخاطر المحددة أثناء تحديد المخاطر‬
‫وتقييمهما‪( .‬ومع ذلك الحظ أنه بغض النظر عن الموارد المحدودة فإنه يقع على عاتق أرباب العمل التزام بحماية العمال من األخطار‬
‫االعلى تصنيفًا المعترف بها)‪.‬‬
‫‪ .3‬تنفيذ أي تدابير سهلة وغير مكلفة على وجه السرعة ‪-‬مثل الترتيب والتنظيف العام لمكان العمل وإزالة مخاطر التعثر الواضحة مثل‬
‫الكابالت الكهربائية واإلضاءة األساسية ‪-‬بغض النظر عن مستوى الخطر الذي تنطوي عليه‪.‬‬
‫الخطوة ‪- 6‬المتابعة للتأكد من فعالية الضوابط‪:‬‬
‫كيفية تحقيق ذلك‪:‬‬
‫تتبع التقدم المحرز والتحقق من التنفيذ عن طريق طرح األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬هل تم تنفيذ جميع تدابير الرقابة وفقًا لخطة مكافحة المخاطر؟‬
‫‪ .2‬هل تم وضع وتنفيذ الضوابط الهندسية واختبارها بشكل صحيح؟‬
‫‪ .3‬هل تم تدريب العمال تدريبًا مناسبًا لكي يفهموا الضوابط بما في ذلك كيفية تشغيل الضوابط الهندسية وممارسات العمل اآلمنة ومتطلبات‬
‫استخدام معدات الوقاية الفردية؟‬
‫‪ .4‬هل يتم استخدام ضوابط بشكل صحيح ومتناسق؟‬
‫‪ .5‬إجراء عمليات تفتيش منتظمة (ورصـد النظافة الصـناعية إذا أشـير إليها) للتأكد من أن الضوابط الهندسية تعمل كما هي مصممة‪.‬‬
‫‪ .6‬تقييم تدابير الرقابة لتحديد ما إذا كان فعالة أو تحتاج إلى تعديل‪.‬‬
‫‪ .7‬إشراك العمال في تقييم الضوابط‪ .‬وإذا لم تكن الضوابط فعالة تحدد تدابير الرقابة األخرى التي توفر الحماية الكافية ويتم اختيارها وتنفيذها‪.‬‬
‫‪ .8‬تأكد من اتباع ممارسات العمل والضوابط اإلدارية وسياسات استخدام معدات الحماية الفردية‪.‬‬
‫‪ .9‬إجراء الصيانة الوقائية الروتينية للمعدات والمرافق والضوابط للمساعدة في منع الحوادث الناجمة عن تعطل المعدات‪.‬‬
‫تنفيذ السيطرة على المخاطر‪ :‬اتباع هرم الضوابط‬
‫اختيار أسلوب التحكم‪:‬‬
‫قد تتضمن عملية اختيار أسلوب التحكم ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تقييم واختيار الضوابط المؤقتة والدائمة‪.‬‬
‫‪ .2‬تنفيذ تدابير مؤقتة حتى يمكن وضع ضوابط دائمة (هندسية)‪.‬‬
‫‪ .3‬تنفيذ ضوابط دائمة عندما يكون ذلك ممكنًا إلى حد معقول‪.‬‬
‫طوابق هرم الضوابط‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلزالة‬
‫يعتبر اإلجراء األكثر فعالية على اإلطالق حيث يعمل هذا مباشرة على الخطر كأصل (عنصر قاعدي) ويعمل على إزالته تماما إال أنه ليس‬
‫متا ًحا في جميع الظروف‪.‬‬
‫ب‪ -‬االستبدال‬
‫يعتبر اإلجراء الثاني من حيث الفعالية إذ يعمل مباشرة على الخطر حيث يكون الخيار الثاني فحل عدم القدرة على تطبيق إجراء اإلزالة ويقوم‬
‫باستبدال العنصر المنشئ للخطر بآخر أقل منه خطورة مثل استبدال مادة شديدة االشتعال بآخرة أقل منها حساسية أو آلة عالية الضوضاء بأخرى‬
‫أقل منها قد يعتبر هذا األخير جزء من الضوابط الهندسية‪ .‬مالحظة‪ :‬كل اإلجراءات المتبقية تعمل على المخاطرة أي بتقليل االحتماالت أو‬
‫النتائج‪.‬‬
‫ت‪ -‬الضوابط الهندسية‪:‬‬
‫قد تحقق الضوابط الهندسية أغراض اإلزالة والتقليل وتعمل على مرحلتين أساسيتين مرحلة التصميم كإجراء استباقي ومرحلة التغيير كإجراء‬
‫تفاعلي أو تصحيحي‪.‬‬
‫‪ .1‬إزالة ‪ /‬تقليل الخطر تصميم المرفق‪ ،‬أو الجهاز‪ ،‬أو العملية إلزالة الخطر أو استبدال العمليات أو المعدات أو المواد لتقليل الخطر‪.‬‬
‫‪ .2‬إحاطة الخطر باستخدام أغطية مغلقة أو حاويات للمعدات أو وسائل أخرى والحد من الضوضاء‪.‬‬
‫‪ .3‬عزل الخطر عن طريق ربط تروس احالة‪ ،‬أو واقيات الماكينة أو الدروع المصفحة أو ستائر اللحام أو غيرها من الطرق‪.‬‬
‫‪ .4‬إزالة أو إعادة توجيه الخطر كما هو الحال مع التهوية للعوادم واالنبعاثات الداخلية‪.‬‬
‫ث‪ -‬الضوابط اإلدارية‪:‬‬
‫وتتمثل في القوانين والمعايير والمقاييس واإلجراءات والتعليمات واإلرشادات التي تحدد ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬إجراءات التشغيل المكتوبة وتصاريح العمل وممارسات العمل اآلمنة‪.‬‬
‫‪ .2‬حدود وقت التعرض للمخاطر (تستخدم بشكل شائع للتحكم في درجات الحرارة القصوى والمخاطر المراعية لهندسة بيئة العمل)‬
‫السيطرة على استخدام المواد شديدة الخطورة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اإلنذارات والعالمات والتحذيرات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫نظام الزمالة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫التدريب‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫ج‪ -‬معدات الحماية الشخصية أو الفردية‪:‬‬
‫تتمثل في كل المعدات التي يرتديها الفرد بغرض تقليل أثر اإلصابات من خطر ما ألنها تعمل على الحماية ال الوقاية وكونها شخصية أو فردية‬
‫ألنها تحمي مرتديها فقط وعلى هذا األساس تم تصنيفها في قاع هرم الضوابط‪ .‬بغض النظر عن عدد المستويات المدرجة ينبغي النظر في‬
‫التسلسل الهرمي بالترتيب المعروض (من األفضل دائ ًما محاولة إزالة الخطر تما ًما ً‬
‫أوال وما إلى ذلك)‬
‫مبادئ وضع الضوابط‪:‬‬
‫المكونات األساسية للظروف الخطرة‪ .‬وهي التي تعتبر مواضع التحكم في الخطر وهي كتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬عن المصدر (من أين يأتي الخطر "مصدر")‪.‬‬
‫‪ .2‬على طول الطريق (في "طريق" الخطر نحو المستهدف)‪.‬‬
‫‪ .3‬على العامل ("المستهدف")‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬النقطة االكثر فعالية غالبًا هي "المصدر" حيث يمكن استعمال االزالة أو االستبدال مع إمكانية‬
‫استعمال المستويات األخرى‪.‬‬

‫فعالية السيطرة على االخطار‪ :‬تطبيق هرم الضوابط إزالة استبدال ضوابط هندسية وإدارية واستخدام معدات الحماية الفردية‪.‬‬
‫تحليل أخطار الوظيفة‪:‬‬
‫تحليل أخطار الوظيفة(‪)JHA‬هي عملية تحقيق لمعالجة المسائل التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ما هي االخطار والمخاطر المرتبطة بدور وظيفي محدد ومسؤولية محددة؟‬
‫‪ .2‬ما هي العواقب المحتملة لهذه االخطار والمخاطر التي تم تحديدها؟‬
‫‪ .3‬ما هي الظروف التي يمكن فيها تحقيق هذه االخطار والمخاطر؟‬
‫‪ .4‬وما هي العوامل التي يمكن أن تسهم في تحقيق هذه االخطار والمخاطر؟‬
‫‪ .5‬ما هو احتمال حدوثها؟‬
‫سيناريوهات جيدة لتحليل أخطار الوظيفة يمكن أن يصف ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أين يتم تنفيذ المهمة (البيئة)؟‬
‫‪ .2‬من أو ما الذي يتم تنفيذه (التعرض)؟‬
‫‪ .3‬ما الذي (يحفز ويفعل) بالخطر (الدافع)؟‬
‫‪ .4‬ماذا سيحدث إذا تحرر الخطر (نتيجة)؟‬
‫‪ .5‬ما هي العوامل األخرى التي ينبغي النظر فيها؟‬
‫بناء القدرات في مجال مكافحة المخاطر‪:‬‬
‫يتمثل أحد الجوانب الرئيسية للسيطرة على المخاطر في القدرة التنظيمية وقدرة الموارد البشرية حيث لها أدوار مختلفة في إدارة المخاطر هي‪:‬‬
‫‪ .1‬الموارد البشرية يمكن أن تكون مصـدر خطر على سـبيل المثال نقص الموظفين واألشـخاص الذين يقومون بعمل مهمل أو الموظف الذي‬
‫يرفض تحمل مسؤولية إضافية أو موظف رئيسي يغادر بعد شهرين من االنتهاء من برنامج تدريبي مدته سنة‪.‬‬
‫‪ .2‬الموارد البشرية مهمة في التعامل مع المخاطر على سبيل المثال هناك‪:‬‬
‫الموظفين الذين يستخدمون إبداعهم لحل المشاكل غير المتوقعة أو التي تظهر فجأة‬ ‫‪.i‬‬
‫ومنهم من يذهب إلى أبعد من ذلك لصالح المنشأة‬ ‫‪.ii‬‬
‫‪ .iii‬ومنهم من يعيد تصـميم وظائفه الخاصـة لتجنب التأخير في الحصـول على العمل المنجز‬
‫أو موظف تمكن من إقناع صـديق موهوب للتقدم للحصـول على وظيفة في المنشأة‪.‬‬ ‫‪.iv‬‬
‫‪ .3‬أكثر الموظفين بدوام كامل ويجب إدارتهم‪ .‬وهي تشمل جميع العاملين في اإلدارة والعمل‪:‬‬
‫‪ .i‬في حال المنشأة العائلية يكون العاملين من أفراد األسرة وغير أفراد األسرة‬
‫العاملين بدوام كامل ودوام جزئي‬ ‫‪.ii‬‬
‫الموظفين الموسميين والعاملين على مدار السنة‪.‬‬ ‫‪.iii‬‬
‫‪ .4‬الموارد البشرية منتشرة في المنشأة‪ .‬وتكون إدارة الموارد البشرية أكثر فعالية عندما تدمج مع عملية صنع القرار في جميع أنحاء المنشأة‪.‬‬
‫‪ .5‬والموارد البشرية أساسية بالنسبة لجميع جوانب أنشطة المنشأة فهي‪:‬‬
‫‪ .i‬اعتبار حاسم في تقييم المخاطر والسيطرة عليها‪.‬‬
‫‪ .ii‬تحافظ على سالمة وصحّة مهنيّة مع حماية االفراد والبيئة والعامة من أي ضرر محتمل قد ينبثق من عمليات المنشأة‪.‬‬
‫تحديد المخاطر والسيطرة عليها‪:‬‬
‫ستكون المخاطر مخاطر ملموسة وفورية على السالمة في حين أن المخاطر في شركات أخرى قد تكون ذات صلة بالصحّة وقد يستغرق األمر‬
‫طويال قبل أن يتضح المرض‪.‬‬‫ً‬ ‫وقتًا‬
‫يفحص موجز بيانات المخاطر ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬طبيعة ومستوى التهديدات التي تواجهها الشركة‬
‫‪ .2‬احتمال حدوث آثار ضارة‬
‫‪ .3‬مستوى التعطيل والتكاليف المرتبطة بكل نوع من أنواع المخاطر‬
‫‪ .4‬فعالية الضوابط القائمة إلدارة تلك المخاطر‬
‫رسم خرائط لملفات تعريف المخاطر للتحكم فيها‪:‬‬
‫والهدف من خريطة المخاطر هو ‪ -1‬تحسين فهم المنشأة لموجز المخاطر ‪ -2‬ورغبتها وتوضيح التفكير في طبيعة المخاطر وأثرها ‪-3‬وتحسين‬
‫نموذج تقييم المخاطر في المنشأة‪.‬‬
‫تقدم خريطة المخاطر أو ملف المخاطر ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬رؤية مصـورة وشـاملة الحتمال المخاطر التي تتعرض لها المنشأة وتأثيرها‪.‬‬
‫‪ -2‬ويسـاعد ذلك المنشأة على تحسـين إدارة المخاطر من خالل إعطاء األولوية لجهود إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ -3‬ويكفل تحديد أولويات المخاطر هذه تركيز السيطرة على المخاطر االعلى تصنيفا‪.‬‬
‫‪ -4‬كما أن خريطة المخاطر تُيسر الحوار بين اإلدارات بشأن المخاطر المتأصلة في المنشأة وتعزز التواصل فيما يخص المخاطر في‬
‫جميع أنحاء المنشأة‪.‬‬
‫‪ -5‬ويساعد المنشأة على تصور المخاطر فيما يتعلق ببعضها البعض‬
‫‪ -6‬ويوجه وضع تقييم للسيطرة على المخاطر لكيفية التعامل مع المخاطر وعواقب تلك المخاطر‪.‬‬
‫‪ -7‬يمكن أن تساعد الخريطة أو الملف المنشأة في تصور كيف يمكن أن تؤثر المخاطر في جزء واحد من المنشأة على عمليات وحدة‬
‫منظمة أخرى داخل المنشأة‪.‬‬
‫‪ -8‬كما تضـيف خريطة المخاطر الدقة إلى اسـتراتيجية تقييم المخاطر التي تواجهها المنشأة‬
‫‪ -9‬وتحدد الثغرات في عمليات إدارة المخاطر في المنشأة‬
‫ملف المخاطر = المصفوفة ‪ +‬خريطة المخاطر ‪ +‬سجل المخاطر‬
‫أنظمة إدارة السالمة والصحّة المهنيّة والتخفيف من المخاطر‪:‬‬
‫نظم إدارة السالمة والصحّة المهنيّة ومالمح المخاطر‪:‬‬
‫وينبغي تنفيذ تدابير مراقبة السالمة باستخدام ترتيب التسلسل الهرمي التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬تدابير الوقاية‬
‫‪ .2‬تدابير الحماية‬
‫‪ .3‬تدابير التخفيف‬
‫تدابير الوقاية‪:‬‬
‫هي التدابير واإلجراءات التي تؤثر على احتمالية وقوع الحوادث والهدف من تنفيذ تدابير الوقاية هو الحد من احتمال وقوع حوادث عمل أو‬
‫أمراض مهنية‪ .‬ومن األمثلة العديدة بالترتيب الهرمي التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف‪:‬‬
‫‪ .1‬استخدام التدابير الهندسية أو التقنية للعمل مباشرة على مصدر الخطر من أجل‪ :‬إزالته وخفض مستويات المواد الخطرة واستبدالها‪.‬‬
‫‪ .2‬اسـتخدام التدابير التنظيمية أو اإلدارية لفرض تغيير السـلوكيات والمواقف وتعزيز ثقافة السالمة‪:‬‬
‫التواصل والتدريب (التوعية)‬ ‫‪.i‬‬
‫‪ .ii‬وضع إجراءات العمل واإلشراف المناسبين‬
‫‪ .iii‬اإلدارة والرصد واالستباق‬
‫تدابير الحماية‪:‬‬
‫التدابير واإلجراءات التي تؤثر حتما على نتائج الحادث حيث ينبغي أن يراعي تنفيذ تدابير الحماية ً‬
‫أوال الى التدابير الجماعية ثم التدابير الفردية‪.‬‬
‫وفيما يلي عدة أمثلة على التدابير (مرتبة حسـب األولوية) التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف‪:‬‬
‫‪ .1‬تدابير الحماية الجماعية‪ :‬تُرفق أو تعزل الخطر والحواجز المادية‬
‫‪ .2‬استخدام التدابير التنظيمية أو اإلدارية لتقليل مدة التعرض‪:‬‬
‫‪ .i‬تناوب العمال على العمل‪.‬‬
‫توقي الوظيفة بحيث يتعرض عدد أقل من العمال‪.‬‬ ‫‪.ii‬‬
‫وضع عالمات السالمة على سبيل المثال قصر الدخول على األشخاص المأذون لهم فقط‬ ‫‪.iii‬‬
‫‪ .3‬الحماية الفردية ‪-‬استخدام معدات الحماية الفردية (‪ )PPE‬لحماية العمال من المخاطر المتبقية‪ .‬وينبغي أن يشارك العامل في اختيار‬
‫معدات الحماية الفردية وأن يتدرب على استخدامها‪.‬‬
‫تدابير تخفيف المخاطر‪:‬‬
‫يقصد بالتخفيف هو القدرات الالزمة للتخلص من الخسائر في األرواح واألضرار بالممتلكات أو تقليلها من خالل تقليل شدة حدث أو حالة‬
‫طوارئ‪.‬‬
‫عندما تفشل تدابير الوقاية والحماية في وقوع حادث عمل أو يمكن أن يحدث مرض مهني يجب‪:‬‬
‫‪ .1‬االستعداد والتأهب لحاالت الطوارئ وأن تنفذ تدابير التخفيف‪.‬‬
‫‪ .2‬الحد من شدة أي ضرر يلحق بالمرافق ويلحق الضرر بالموظفين وغيرهم من الناس‪.‬‬
‫ومن األمثلة العديدة على التدابير التي يمكن اسـتخدامهما لتحقيق هذا الهدف‪ :‬خطة الطوارئ وتخطيط اإلجالء ونظم اإلنذار (أجهزة اإلنذار‬
‫واألضواء الساطعة) واختبار إجراءات الطوارئ والتدريبات والتمرينات ونظام إطفاء الحرائق أو خطة العودة إلى العمل‪.‬‬
‫إدارة المعلومات المتعلقة بالسيطرة على المخاطر ومراجعتها‪:‬‬
‫المعلومات المتعلقة بالسالمة والصحة المهنية مهمة جدًا لعملية التحسين المستمر‪.‬‬
‫نظم معلومات السيطرة على المخاطر‪:‬‬
‫مخاطر السالمة والصحة في منشأة قد تكون قضايا سالمة ملموسة وفورية مثل حراسة اآلالت وقد تكون ذات صلة بالصحة في منشآت أخرى‬
‫النظر في جميع األنشطة مع األخذ في االعتبار الضرر المحتمل لـ‪:‬‬
‫‪ .1‬الموظفين‬
‫‪ .2‬المقاولين‬
‫‪ .3‬أفراد المجتمع المدني‬
‫‪ .4‬أولئك الذين يستخدمون المنتجات والخدمات‬
‫‪ .5‬أي شخص آخر يتأثر بالنشاط مثل الجيران‬
‫السيطرة على المخاطر وجمع البيانات‪:‬‬
‫بناء نظام السيطرة على المخاطر هو مثل السالمة والصحّة المهنية في فعاليته المبنية على جمع البيانات‪ .‬غير أن هناك خطوات ينبغي اتخاذها‪.‬‬
‫ويساعد تقييم نوع البيانات التي يتعين جمعها على ضـمان تطبيق إجراءات التخفيف من المخاطر بفعالية‪.‬‬
‫ضمان الجودة والتحسين المستمر للسيطرة على المخاطر‪:‬‬
‫االتفاقيات والتوصيات المتعلقة بالسالمة والصحّة المهنية وأهم أغراض تنفيذ االستراتيجيات والتكتيكات في هذا المجال هي‪:‬‬
‫‪ .1‬المبادئ األساسية لتوجيه السياسات الرامية إلى تعزيز السالمة والصحّة المهنيّة واإلجراءات وإدارتها‪.‬‬
‫‪ .2‬تدابير الحماية العامة مثل الحواجز الصـلبة لآلالت والفحص الطبي للعمال الجدد أو الحد من وزن االحمال التي ينقلها عامل واحد؛‬
‫‪ .3‬الحماية في فروع محددة من النشاط االقتصادي‪.‬‬
‫‪ .4‬حماية مهن وفئات محددة من العمال ذوي االحتياجات الصحية المهنية (مثل الشيخوخة أو العمال حديثي التوظيف)‬
‫‪ .5‬الحماية من مخاطر محددة‪.‬‬
‫‪ .6‬التدابير واإلجراءات التنظيمية المتعلقة بتفتيش العمل أو التعويض عن اإلصابات واألمراض المهنية‬
‫مزايا وعيوب نظام إدارة السـالمة والصحّة المهنيّة‬
‫عيوب‬ ‫مزايا‬
‫‪ .1‬البيروقراطية ووقت التنفيذ‪:‬‬ ‫‪ .1‬دعم إدارة المخاطر‪:‬‬
‫ً‬
‫• يولد النظام أعماال ورقية مفرطة؛‬ ‫ّ‬ ‫ّة‬
‫د‬ ‫ح‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫تدابير‬ ‫لتخطيط‬ ‫األولوية‬ ‫• يمكن أن يعطي‬
‫• تصميم وتنفيذ نظام إدارة السالمة والصحّة المهنيّة يمكن أن‬ ‫المخاطر وتنظيمها ومراقبتها ورصدها ومراجعتها‪.‬‬
‫ً‬
‫طويال ج ًدا‬ ‫تستغرق وقتًا‬ ‫وتحقيق‬ ‫الصحيحة‬ ‫• مساعدة الشركة على تخصيص الموارد‬
‫الفعالية والكفاءة؛‬
‫‪ .2‬الطلب الشديد على الموارد‪:‬‬ ‫‪ .2‬التركيز على السالمة والصحّة المهنيّة‪:‬‬
‫دعم الموظفين الذين لديهم فهم أكبر لمخاطر؛ تحقيق التوازن الصحيح في وتتطلب السالمة والصحّة المهنيّة تخصيص موارد في جميع المهام‬
‫وعلى جميع المستويات في جميع أنحاء المنشأة؛ ‪-‬يمكن تعويض ذلك‬ ‫السيطرة على جميع المخاطر‬
‫بإشراك الموظفين والمديرين الرئيسيين وممثلي السالمة وإشراكهم؛‬
‫إذا تم التعاقد على بعض العمل والحرص على التحقق من أن النتائج‬
‫تتطابق مع احتياجات المنشأة؛‬
‫‪ .3‬سيكون ألهداف الصحة والسالمة المهنية نفس أهمية أهداف المنظمة ‪ .3‬قد ال يتم معالجة السلوك البشري بشكل كامل‪:‬‬
‫يمكن أن يكون تغيير السلوك البشري صعبًا إذا كان هناك تركيز كبير‬ ‫األخرى ‪:‬‬
‫على المتطلبات الورقية لتنفيذ نظام إدارة السالمة والصحّة المهنيّة‬ ‫المهنية‬ ‫والسالمة‬ ‫للصحة‬ ‫المتكاملة‬ ‫لإلدارة‬ ‫الصحيح‬ ‫التنفيذ‬ ‫وسيضمن‬
‫تحديد األهداف المناسبة المتعلقة بالسالمة والصحّة المهنيّة من خالل الرسمي؛‬
‫التركيز على السياسة العامة وعملية تحديد األهداف وتنفيذها من خالل‬
‫برنامج اإلدارة‪ .‬واالمتثال القانوني أسهل في الوصول إليه وإثباته‪.‬‬
‫‪ .4‬وال تزال هيئات إصدار الشهادات والضمان تتعلم‪:‬‬ ‫‪ .4‬إثبات عملي معقول من أجل‪:‬‬
‫يمكن أن يكون هناك تضارب عندما تختلف تفسيرات مدققي للسالمة‬ ‫كإدارة‬ ‫األخرى‬ ‫اإلدارة‬ ‫نظم‬ ‫مع‬ ‫التكامل‬ ‫إثبات االمتثال القانوني وإثبات‬
‫والصحّة عن تفسيرات القطاع أو المنشأة التي تجري تدقيقها؛ ‪-‬يمكن‬ ‫الجودة والبيئة؛‬
‫للضغط من أجل الحصول على شهادة لنظام إدارة السالمة والصحّة‬
‫طا على المديرين والموظفين؛‬ ‫المهنيّة أن يخلق ضغ ً‬
‫‪ .5‬دعم تكامل النظام‪ :‬توفير نهج شامل إلدارة المخاطر في المنشأة؛ ‪-‬يشجع ‪ .5‬التكامل‪ :‬هناك خطر إضعاف جهود السالمة والصحّة أو خلق‬
‫عدم المساواة بين إدارة الجودة والصحّة والسالمة والبيئة؛‬ ‫النهج الشكلي والمنهجي لالمتثال الثقة في النهج الداخلي للمنشأة؛‬
‫‪ .6‬التحسين المستمر‪ :‬يتيح المنشأة تحسين المجاالت التي ال تعمل ‪ .6‬مقاومة التغيير‪ :‬تُقام دائ ًما حواجز أمام التغيير في طريق النظم‬
‫الجديدة؛‬ ‫بفعالية أو كفاءة باستخدام المراجعات والتدقيق لتحديد فرص‬
‫التحسين بصورة منهجية؛ ‪ -‬تحسين عمليات المعرفة وتشجيع‬
‫مشاركة الموظفين في قضايا السالمة والصحّة؛ ‪-‬تتيح عمليات‬
‫التدقيق فرصة للمعايير وتحديد فرص التحسين؛ ‪-‬يمكن للهيئات‬
‫الخارجية إلصدار الشهادات والضمان أن تساعد في تحديد أوجه‬
‫عدم االمتثال والتحسينات الالزمة؛‬
‫‪ .7‬التزام واضح من كبار المدراء‪ :‬هناك حاجة متزايدة لألكواد ‪ .7‬قد ال يفهم المديرون نظام السالمة والصحّة المهنيّة بشكل جيد‪:‬‬
‫فهم يحتاجون إلى الوقت والتدريب والتحفيز للتأكد من أن‬ ‫بالنسبة لهم إلتباع مدونات الممارسات وتلبية المعايير المتوقعة‬
‫يصبحوا مدافعين عن النظام وليس أعداء داخله؛ ‪-‬أنها تتطلب‬ ‫في الحياة العامة؛ ‪-‬مراجعة اإلدارة المنتظمة لتقارير التدقيق‬
‫تواصل فعال ومحكم لكسب الناس أكثر؛ ‪-‬هناك ميل لكتابة ما يتم‬ ‫والنتائج تلبي متطلبات الحكومة‬
‫القيام به حاليًا واعتمادها من خالل نظام إدارة السالمة والصحّة‬
‫المهنيّة‪.‬‬
‫ثقافة السالمة والصحة المهنية‪:‬‬
‫وتشمل السمات اإليجابية لثقافة السالمة القوية ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬الوحدة بين الهدف والقيم واألخالق‪ :‬مدى توافق المصالح والقيم واألخالق الفردية للموظف مع استراتيجية المخاطر والرغبة والتسامح‬
‫والنهج الذي تتبعه المنشأة‪.‬‬
‫‪ .2‬االعتماد على التطبيق على الصعيد العالمي‪ :‬ما إذا كان يؤخذ في االعتبار المخاطر في جميع األنشطة من التخطيط االستراتيجي إلى‬
‫العمليات اليومية في كل جزء من المنشأة‪.‬‬
‫‪ .3‬التعليم والتعلّم‪ :‬كيف وإذا كان القدرة الجماعية المنشأة على إدارة المخاطر على نحو أكثر فعالية تتحسن باستمرار‪.‬‬
‫‪ .4‬التواصل الشفاف والصادق في الوقت المناسب‪ :‬يشعر الناس بالراحة في التحدث بصراحة عن المخاطر وذلك باستخدام مفردات المخاطر‬
‫المشتركة التي تعزز التفاهم المشترك‪.‬‬
‫‪ .5‬تحسين ثقافة السالمة عملية يمكن تقسيمها إلى ثالث مراحل لكل منها عناصرها الخاصة‪ :‬الوعي الثقافي والتغيير الثقافي والصقل الثقافي‪.‬‬
‫بناء ثقافة السالمة والصحة المهنية في المنشأة‪:‬‬
‫أ‪ -‬المرحلة األولى‪ :‬بناء الوعي الثقافي‪ :‬في مرحلة التوعية الثقافية وتقوم المنشأة بتحديد توقعاتها إلدارة المخاطر بالنسبة للشركة وتحديد‬
‫األدوار والمسؤوليات المتعلقة بالمخاطر‪ .‬وتشمل عناصر بناء الوعي الثقافي ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تقديم االتصاالت من القيادة باستخدام مفردات إدارة المخاطر المنشأة‬
‫‪ .2‬توضيح مسؤوليات إدارة المخاطر والمساءلة‬
‫‪ .3‬إجراء التعليم العام إلدارة المخاطر وبرامج التدريب المخصصة على أساس أدوار الموظفين‪.‬‬
‫‪ .4‬دمج إدارة المخاطر في برامج الحث أو االلحاق‪.‬‬
‫‪ .5‬تحسين أساليب التوظيف لتشمل قدرات إدارة المخاطر‪.‬‬
‫ب‪ -‬المرحلة الثانية‪ :‬تغيير ثقافة المنشأة‪ :‬وعلى مسـتوى أكثر تقد ًما تقترب المنشأة من مرحلة التغيير الثقافي وتحتضـنها حيث تعزز بيئة‬
‫تعترف بالناس وتكاتفهم على إيالء االهتمام للمخاطر بما في ذلك معرفة كيفية تحدي الوضع الراهن بصورة بناءة‪ .‬وفيما يلي بعض العناصر‬
‫الهامة لتغيير ثقافة المخاطر في المنشأة‪:‬‬
‫‪ .1‬خلق ثقافة التحدي البناء‪.‬‬
‫‪ .2‬دمج مقاييس أداء المخاطر في األنظمة التحفيزية‪.‬‬
‫‪ .3‬وضع اعتبارات إدارة المخاطر في عمليات إدارة المواهب‪.‬‬
‫أمرا بالغ األهمية‪.‬‬
‫ً‬ ‫للمخاطر‬ ‫الفعالة‬ ‫اإلدارة‬ ‫فيها‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫‪ .4‬وضـع األفراد ذوي التوجه المطلوب للمخاطر في األدوار‬
‫‪ .5‬تعزيز المعايير السلوكية واألخالقية ومعايير االمتثال‪.‬‬
‫ت‪ -‬المرحلة الثالثة‪ :‬صقل الثقافة التنظيمية‪ :‬في المرحلة الثالثة أصـبحت المنظمات أكثر خبرة ونضـجا في تنميتها الثقافية في محاولة لرصـد‬
‫األداء الثقافي مقابل التوقعات‪ .‬ويمكن تحديد هذه التوقعات من قِبل مختلف االطراف المعنية بما في ذلك الموظفين واإلدارة ومجلس اإلدارة‬
‫والمستثمرين والمحللين‪ .‬تتضـمن الخطوات التي يتم اتخاذها عادة ً خالل هذه المرحلة ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬إدماج دروس إدارة المخاطر المستفادة في مجاالت االتصاالت والتعليم والتدريب‪.‬‬
‫‪ .2‬محاسبة الناس على أفعالهم‪.‬‬
‫‪ .3‬تحسـين مقاييس أداء المخاطر لتعكس التغيرات في اسـتراتيجية المنشأة والرغبة في المخاطرة والتسامح‪.‬‬
‫‪ .4‬إعادة توزيع األفراد لتعكس التغييرات في استراتيجية المنشأة وأولوياتها‪.‬‬
‫الجزء الرابع‪ :‬ضمان الجودة ومبادئ وممارسات التحسينات الجارية‪:‬‬
‫نظم إدارة الجودة‪:‬‬
‫إن نظام إدارة الجودة هو مجموعة منسقة من القيم والعمليات التي تنفذها المنشأة لضمان وإثبات أنها تفي بالمعايير المطلوبة لتلبية مطالب‬
‫وتوقعات عمالئها‪ .‬ويعتبر المعيار ا لدولي ‪ ISO 9001: 2015‬هو البيان المقبول للمتطلبات العامة لنظام إدارة الجودة‪.‬‬
‫وفي سياق السالمة والصحّة المهنيّة فإن نظام إدارة الجودة يسمح للمنشأة بتلبية وإثبات ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحقيق أهداف السالمة والصحّة المهنيّة بشكل مستمر‬
‫‪ .2‬تحقيق هدف معالجة سالمة وصحة العمال بشكل مستمر‬
‫‪ .3‬تحقيق هدف العمل بطريقة آمنة وصحية بشكل مستمر‬
‫‪ .4‬الوفاء بمتطلبات االمتثال القانوني والتنظيمي لعملياتها بشكل مستمر‬
‫مزايا نظام إدارة الجودة‪:‬‬
‫سـيؤدي تنفيذ نظام إدارة الجودة إلى تحقيق عدة مكاسـب تجارية طويلة المدى‪ .‬وفيما يلي بعض الفوائد من التنفيذ الفعال لنظام إدارة الجودة‪:‬‬
‫‪ .1‬تحقيق أهداف المنشأة‬
‫‪ .2‬تقليل األخطاء المكلفة والتبذير‬
‫‪ .3‬تعزيز رضا العمالء‬
‫‪ .4‬تسويق المنشأة بشكل أكثر فعالية‬
‫‪ .5‬إدارة النمو بشكل أكثر فعالية‬
‫‪ .6‬تحسين توافر الوثائق‬
‫‪ .7‬تصحيح المشكالت لتحسين المنتجات والخدمات باستمرار‬
‫‪ .8‬زيادة الحصة السوقية في األقاليم الجديدة وقطاعات السوق‬
‫‪ .9‬خلق ثقافة الجودة‬
‫‪ .10‬تضمين الرؤية في جميع المشاريع‬
‫‪ .11‬تحسين االتصاالت الداخلية‬
‫‪ .12‬منتجات متسقة‬
‫‪ .13‬قياس أداء األفراد والفرق بفعالية‬
‫‪ .14‬تحسين االمتثال‬
‫المقارنة المعيارية العالمية‪:‬‬
‫إن ضمان توافق نظام السالمة والصحّة المهنيّة مع أفضل الممارسات العالمية هو أمر أساسي في جميع العمليات وهو مسؤولية أي مهني‬
‫ومحترف في مجال السالمة والصحّة المهنيّة‪.‬‬
‫وضع منهجية مناسبة للسالمة والصحّة المهنيّة للمنشأة تدعم أفضل الممارسات العالمية وتتماشى معها تحتاج إلى وضع المجاالت التالية في‬
‫سياقها‪:‬‬
‫‪ .1‬االمتثال القانوني‬
‫‪ .2‬أدوار ومسؤوليات السالمة والصحّة المهنيّة‬
‫‪ .3‬إعداد مهام السالمة والصحّة‬
‫‪ .4‬المسؤولية الجماعية عن السالمة والصحّة‬
‫‪ .5‬مشاركة الموظفين‬
‫‪ .6‬ثقافة السالمة والصحّة المهنيّة‬
‫‪ .7‬مراقبة السالمة والصحّة المهنيّة‬
‫‪ .8‬أداء السالمة والصحّة المهنيّة‬
‫‪ .9‬التحسين المستمر للسالمة والصحّة المهنيّة‬
‫ولإلجراءات أو التقنيات أو المشاريع التي تعتبر "أفضل الممارسات" فإنها تحتاج إلى استيفاء المعايير التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الفعالية‬
‫‪ .2‬الكفاءة‬
‫‪ .3‬التخطيط‬
‫‪ .4‬االنعكاس‬
‫‪ .5‬االبتكار‬
‫‪ .6‬العالمية‬
‫‪ .7‬األخالق‬
‫يمكن تجميع هذه العوامل في عدة عوامل تدعم أفضل الممارسات داخل المنشأة‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلدارة التي تلتزم بفعالية السالمة والصحّة المهنيّة‬
‫‪ .2‬اإلدارة التي تفكر باستمرار في ممارساتها اإلدارية وكيفية تأثيرها على سياسات وعمليات السالمة والصحّة المهنيّة‬
‫‪ .3‬تقييم أفضـل الممارسـات في جميع الصـناعات والسـياقات وتطبيقها على السـياق التشغيلي الخاص بها‬
‫‪ .4‬قابلة للتكيف وتسعى جاهدة إلى التحسين المستمر لممارساتها ومخرجاتها في مجال السالمة والصحّة المهنيّة‬
‫‪ .5‬تحديد وتحليل الممارسات بهدف التحسين المستمر‬
‫‪ .6‬المشاركة في تحليل مقارن لممارساتها في مجال السالمة والصحّة المهنيّة وأدائها مع قادة الصناعة‬
‫‪ .7‬تعيين أهداف أداء واقعية‬
‫‪ .8‬تنفيذ ممارسات جديدة أو محسنة‬
‫‪ .9‬المعتقدات السائدة للوقاية ً‬
‫بدال من السالمة المهنية التفاعلية‬
‫‪ .10‬تمكين الموظفين من المشاركة في فعالية السالمة والصحّة المهنيّة والتحسين المستمر‬
‫‪ .11‬يتم دمج التدريب على السـالمة والصـحّة المهنيّة في مهارات متعددة في جميع أنحاء المنشأة‬
‫‪ .12‬نظم إدارة السالمة والصحّة المهنيّة التي تتكامل مع أنظمة اإلدارة األساسية والتشغيلية‬
‫‪ .13‬ال يتم التعامل مع السالمة والصحّة المهنيّة كدالة إضافية‪.‬‬
‫تطبيق ضمان الجودة ومبادئ التحسين‪:‬‬
‫السالمة والصحّة المهنيّة وتطبيق مبادئ ضمان الجودة‪ :‬دورة ديمنج‬
‫‪ .1‬التخطيط ‪-‬وضع السياسات وصياغة خطة السالمة والصحة‬
‫‪ .2‬التنفيذ ‪-‬تقديم خطة السـالمة وتطبيقها على ارض الواقع‬
‫‪ .3‬التحقق ‪-‬قياس األداء عبر الرصد ً‬
‫مثال‬
‫‪ .4‬التصـحيح ‪-‬مراجعة األداء والعمل على الدروس المستفادة وردود الفعل المناسبة تعد مدخالت في مرحلة التخطيط‪.‬‬
‫ويتطلب بناء نظام قائم على الجودة إنشاء قاعدة متينة للمنشأة واالنتقال إلى نظام ديناميكي للسالمة والصحّة المهنيّة حيث‪:‬‬
‫‪ .1‬ال يقاس التقدم بنسب اإلصابة‪.‬‬
‫‪ .2‬السالمة تصبح نظا ًما أكثر من مجرد برنامج‪.‬‬
‫‪ .3‬التقنيات االحصائية تدفع جهود التحسين المستمر‪.‬‬
‫‪ .4‬التحقيق في الحوادث واإلصابات هو مراجعة ويزيل السبب‪.‬‬
‫‪ .5‬تستخدم المبادئ واألدوات التقنية للرقابة االحصائية على العملية‪.‬‬
‫‪ .6‬يجري التركيز على تحسين النظام‪.‬‬
‫‪ .7‬إضفاء الطابع الرسمي على مشاركة العمال في حل المشاكل واتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ .8‬يتم إسقاط الرفاهية المتعلقة بتكييف مكان العمل حسب الطبيعة البشرية (االرغونوميات) داخل مكان العمل‪.‬‬
‫‪ .9‬يتم إزالة الفخاخ التي تسبب أخطاء بشرية من داخل النظام‬
‫مراقبة الجودة‪ :‬هي العملية التي من خاللها تسعى المنشأة لضمان الحفاظ على جودة إدارة المخاطر وتحسينها بحيث يتم تقليل األخطار أو ازالتها‪.‬‬
‫وهي ثقافة العاملين والتعاون فيما بينهم تحت مظلة العمل المشترك ومراقبة جودة العمل من التزام وإخالص دون اهمال يعزز ذلك من جودة‬
‫العمل‪.‬‬
‫ضمان الجودة‪ :‬هو مفهوم يرتكز على توفير الثقة بأن جميع المخرجات والخدمات تفي بمتطلبات الجودة من خالل عمل خطة تحددها المنشأة‬
‫وأن يكون سير خطط العمليات في موضعها الصحيح‪ .‬بعد مراقبة جودة العاملين يعكس ذلك على اإلدارة مما يتيح سهولة تطوير اإلدارة وتعزيز‬
‫الثقافة ومراجعة التقييم وتحديد السياسة مما يتيح التحسين المستمر‪.‬‬
‫الجودة الشاملة‪ :‬هي توظيف العمليات اإلدارية األربعة (تخطيط‪ -‬توجيه‪-‬تنظيم‪ -‬رقابة) بشكل سليم وصحيح في تحقيق متطلبات العميل أو‬
‫المستهلك وإنجاز ما ينال رضاه مع الحرص على متابعة ما بعد االستهالك والحصول على تقييم العميل للمنتج والعمل على تحسين جودة المنتج‬
‫بشكل مستمر‪.‬‬
‫تحسين جودة السالمة والصحّة المهنية‪:‬‬
‫تحسين نوعية أنشطة وعمليات السالمة والصحّة المهنيّة هو عنصر أساسي في أي نظام فعال للسالمة والصحّة المهنيّة وقد تم تحديد ‪ 7‬خطوات‬
‫لدعم التحسين المستمر للجودة‪:‬‬
‫‪ .1‬إنشاء خطة لتحسين السالمة والصحّة المهنيّة‬
‫‪ .2‬تفتيش مكان العمل وأنشطة العمل‬
‫‪ .3‬تدريب الموظفين‬
‫‪ .4‬الحفاظ على حوار مفتوح‬
‫‪ .5‬التحقيق في الحوادث‬
‫‪ .6‬االحتفاظ بالسجالت‬
‫‪ .7‬جعل تحسين السالمة والصحة جز ًءا أساسيًا من المنشأة‪ .‬هدف ورؤية وثقافة‪.‬‬
‫ضمان جودة السالمة والصحّة المهنيّة والتدريب من أجل التحسينات‪:‬‬
‫التدريب في مجال السالمة والصحّة المهنيّة والتطوير‪:‬‬
‫يشير التعليم بشكل أعم إلى "العملية التي ينقل بها المجتمع عم ًدا معارفه ومهاراته وعاداته وقيمه المتراكمة من جيل إلى آخر التعليم والتأهيل‬
‫والتمكين‪ .‬ولهم معان مختلفة ً‬
‫قليال‪:‬‬
‫ضا السلوك‬‫‪ .1‬يشـير التعليم إلى التواصـل المنهجي للمهارات والمعارف والخبرات الالزمة إلنجاز مهمة محددة‪ .‬وقد يشمل ذلك أي ً‬
‫والمسؤولية‪ .‬التعليم هو حدث قصير األجل إلى حد ما بالمقارنة مع التدريب‪.‬‬
‫‪ .2‬يشير التأهيل إلى "الكفاءات" المتوقعة في أي دور وظيفي معين‪.‬‬
‫‪ .3‬يشير التمكين إلى زيادة القوة الروحية أو السياسية أو االجتماعية أو التعليمية أو النوعية أو االقتصادية لألفراد والمجتمعات المحلية‬
‫لتمكينهم من حل المشاكل بأنفسهم‪.‬‬
‫ينبغي على أصحاب العمل أن يضمنوا حصول جميع الموظفين على التدريب الكافي في مجال السالمة والصحّة الخاصة يعملهم أو دورهم أو‬
‫وظائفهم ويتم ذلك عبر الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬عند التوظيف‬
‫‪ .2‬في حالة نقل أو تغيير الوظيفة‬
‫‪ .3‬في حالة إدخال معدات عمل جديدة أو تغيير في المعدات‬
‫‪ .4‬في حالة إدخال أي تكنولوجيا جديدة‪.‬‬
‫ويكون التدريب كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تكييفها لتأخذ في االعتبار المخاطر الجديدة أو المتغيرة‬
‫‪ .2‬تتكرر بشكل دوري إذا لزم األمر‬
‫محتوى التدريب على السالمة والصحّة المهنيّة‪:‬‬
‫‪ .1‬تقييم االحتياجات‪ :‬بتقييم الحاجة مع تحديد المشاكل التي يتعين معالجتها‬
‫‪ .i‬الحوادث واألمراض المرتبطة بالعمل التي تحدث في المنشأة‬
‫‪ .ii‬المشاكل التي يمكن توقعها‬
‫‪ .iii‬المتطلبات القانونية‪.‬‬
‫ويمكن أن تفي أسـاليب تقييم الحاجة بما يلي‪:‬‬
‫مراجعة الوثائق والتحليالت المحددة والمقابالت والمالحظات والدراسات االستقصائية‪.‬‬
‫‪ .2‬الحلول الممكنة‪ :‬من خالل منع االخالل بالنظام أو التعرض لألخطار‬
‫‪ .3‬تحديد األهداف من التدريب‪:‬‬
‫‪ .4‬اختيار المحتوى‪ :‬يجب أن يتصف اختيار المحتوى بأكبر قدر ممكن من الدقة في المعلومات التي يجب تقديمها إلى المتدرب (الموظف)‬

You might also like