Professional Documents
Culture Documents
7ضم النحل
7ضم النحل
7ضم النحل
أما وجود طوائف قوية وأخرى ضعيفة في منحل واحد يعتبر دليل على نقص في إدارة العمل ومن األفضل أن تكون جميع الطوائف
متوسطة القوة فذلك أجدى من وجود تباين كبير بين قوى الطوائف المختلفة.
تتأثر الطوائف المختلفة بشدة بالتغيرات التي تحدث في العوامل لجوية ,ومثل هذه الطوائف تكون عرضة للتأثيرات البيئية وأقل احتماال من
الطوائف القوية وخصوصا في الشتاء ,وأواخر الخريف حيث يقف نشاط النحل وتقل مقاومته للجو المتغير ,كما أن مثل هذه الطوائف
الضعيفة تكون عرضة لفتك األمراض التي تصيب النحل,وتسهل مهاجمتها من قبل األعداء ,حيث أن عدد النحل في هذه الطوائف الضعيفة
يكون قليال ,فأن العامالت تعجز عن الدفاع عن مسكنها في حالة هجوم النحل من الطوائف القوية عليها فتكثر بذلك حوادث السرقة مما
يسبب هالك الطائفة .
كبر سن الملكة :كبر سن الملكة أو فقدانها ألحد أعضائها يسبب انخفاضا في وضع البيض الذي تضعه الملكة فيقل عدد األفراد في .1
الخلية وينتج عن ذلك الضعف.
فقدان الملكة :تحدث هذه الظاهرة لعدة أسباب هي : .2
وقوعها على األرض عند فحص الخلية. أ-
إصابتها بأحد األمراض ثم موتها. ب-
قد تفقد الملكة أثناء هجوم النحل السارق على الطائفة. ت-
قد يقتل النحل الملكة عندما ال يجد فيها الكفاءة التي يتطلبها النحل من ملكيه. ث-
ظهور األم الكاذبة :يعتبر ظهور األم الكاذبة في الخلية أكبر خطر على الطائفة التي يكون مآلها الدمار المؤكد. .3
الجهل بإجراء عملية التقسيم :أن تقسيم الخلية تقسيما جائرا .خصوصا إذا كانت في األصل ضعيفة إلى خليتين تكون نتيجة إنتاج .4
طوائف ضعيفة.
اإلصابة بدود الشمع :وهي من أشد أعداء النحل فتكًا. .5
الدبور :يعمل انتشار الدبور على الطوائف بإضعافها وخصوصا عندما يبدأ في االنتشار في الوقت الذي يبدأ فيه النحل في إعداد .6
نفسه لعملية التشتية ,حيث ال يمكن تعويض أي فقد في النحل.
األمراض :إن إصابة النحل باألمراض أكبر عامل في اضمحالل الطائفة. .7
ضعف التغذية :إن عدم العناية بتوفير الغذاء في الخلية دائما أو تغذية النحل بمواد غير مالئمة تضعف الطائفة. .8
المسكن غير المالئم :إن تعريض النحل إلى الحر الشديد كتعريضه للبرد الشديد يساهم إلى حد كبير في إضعاف الخلية. .9
السرقة :عندما تفقد الخلية عندما تهاجم الطوائف القوية على الخلية للسرقة تتسبب في موت عدد كبير من الحراس كما أنها تفقد .10
غذائها التي بذلت جهدا كبيرا في جمعه يؤدي ذلك بطبيعة الحال إلى ضعفها.
التطريد :التطريد وسيلة من وسائل التكاثر الطبيعي ولكن النحال يجهد من أجل منعه ,ألن الطائفة تفقد فيه عدد كبير من النحل .11
ويؤدي ذلك إلى ضعف الخلية.
سوء استخدام المبيدات الحشرية :إذا جرى استعمال المبيدات السامة وقت تزهير النباتات .تعرض الطوائف إلى فقدان عدد كبير .12
من النحل نتيجة تسممه بهذه المركبات.
لهذا العالج شقان :األول تحاش األسباب المؤدية إلى ضعف الخلية
والثاني ضم الخاليا
الضم :الضم جمع طائفتين ضعيفتين لتكوين طائفة قوية ,أو إضافة نحل طائفة ضعيفة إلى نحل قوية ألن ترك الطائفة الضعيفة وحدها
يعرضها للهالك
مواعيد الضم:
تضم الطوائف عادة بعد تمضية الشتاء قبل موسم النشاط ,فيعرف مربي النحل الطوائف الضعيفة ,ويضمها إلى الطوائف القوية حتى
يمكن للطائفة العمل في موسم فيض العسل.
ضم الطرود بعد خروجها من الخاليا في موسم التطريد ( أفريل حتى جوان) كل طردين معا ليكونا طائفة قوية ,أو ضم الطرود إلى
طائفة ضعيفة.
تضم الطائف الضعيفة إلى الطوائف القوية في فصل الخريف قبل حلول الشتاء كي يتمكن من تمضية الشتاء.
الخطوات التي يجب إتباعها قبل إجراء عملية الضم:
إن نحل الطائف ال يقبل بسهولة دخول نحل أجنبي على مسكنه ولو كان بنفس الساللة ,فالنحل بالغريزة يعرف نحل طائفته برائحته
الخاصة فلكي نتمكن من دمج طائفتين يجب أوال أن نتخلص من هذه العادة في النحل.
كما أن من الطبيعة النحل معرفته لمسكنه من المعالم التي تحيط به ,وهو يتعود على المكان الموجود فيه مسكنه ,كما أنه يعتاد على
الرجوع إلى مكانه إذا خرج منه ,ولما كانت الطوائف التي يراد ضمها متباعدة عن بعضها البعض ,فلهذا يجب تدريب النحل على المكان
الجديد المزمع نقله إليه.
ولذلك يجب عالج الحالتين السابقتين اللتين ذكرتا قبل الشروع في الضم.
أن تغذية النحل المراد ضمه إلى بعضه على محاليل سكرية يوجه النحل على عملية تشغله ,وإن تغذية النحل في اليوم السابق للضم )1
تجعل النحل في حالة شبع وأقل ميال للسع ,مما يسهل عملية الضم ,ولذا كان من المحتم تغذية النحل يومين متتاليين قبل الضم.
إذا كانت الخليتان المحتويتان على الطائفتين المراد ضمهما في صف واحد فإن كل خليتين من هاتين الخليتين تحرك باتجاه األخرى )2
مسافة ال تزيد عن 60 30سم كل يوم وبذلك ال يفقد النحل مكان الخلية إذا خرج منها ,فيرجع بسهولة إليها فعندما تصبح الخليتان
متجاورتين بعد عدد من األيام تكون حالة خروج النحل ودخوله إليها طبيعية.
أما إذا كانت الخليتين المراد ضمهما بعيدتين عن بعضهما فتترك إحدى الخليتين في المكان المستديم ,أما الثانية فيقفل بابها عند الغروب
بحيث يكون جميع النحل السارح قد دخل إلى الخلية وترفع وتنقل إلى جانب الخلية التي ستضم إليها وتترك الخلية مقفلة لمدة يومين على
األقل ثم يفتح على النحل بالتدريج فيخرج من النحل إال القليل يتعود على المكان الجديد بعد أن فقد معالم مكانه القديم مدة حبسه ,ومن
المالحظ قبل عملية النقل تزويد النحل بكمية كافية من الغذاء الصناعي المناسب,كما يحسن استخدام األعشاب الخضراء لقفل المدخل ,حتى
إذا ما جفت بعد يومين يعمل النحل على قرضها ويخرج تدريجيا.
بعد هذه العملية التمهيدية تجري عملية الضم بإحدى الطرق اآلتية.
2
ـ ضم الطوائف باستخدام التدخين لشديد:
يستخدم الدخان في عملية ضم الطوائف لما لهمن خاصية تهدئة النحل وإكسابه رائحة واحدة لنحل الطائفتين وصرف نحل كل طائفة عن
تمييز النحل الغريب ,وبعد زوال تأثيره يكون نحل كلتا الطائفتين قد امتزج وأصبح ذو رائحة واحدة.
يعترض بعض النحالين على الطريقة السابقة ألن التدخين الشديد قد يؤدي إلى هالك عدد كبير من النحل ,ولذلك تتبع هذه الطريقة يحضر
محلول سكري أو مائي ويضاف إليه زيت عطري قوي الرائحة ,يرش به نحل الطائفتين قبل عملية الضم مباشرة فيكون له تأثير المهدئ
ألن النحل المبتل قليل التضارب كما أن الرائحة القوية تفقد رائحة النحل الغريب ,أما باقي الخطوات فهي نفسها التي ذكرت في الطريقة
السابقة.
ويجب أخذ االحتياط عند إستعمال الزيوت العطرية ألن نحل الطوائف القوية يهجم على الخلية ضنا منه وجود غذاء لذلك يجب تضييق
فتحة الخلية إلى أقصى حد ممكن وفحصها باستمرار ,إلى أن تتم عملية الضم ولذلك تفضل طريقة الرش ألنها وقتية.
ـ ضم الطوائف باستخدام الدقيق( الغاريف) :يمكن ضم الطوائف باستعمال أي مادة دقيقية ( مرحية ) ذات رائحة للتضليل والمستعمل بكثرة
دقيق القمح.
تقرب الخاليا المراد ضمها كما سبق وتعمل جميع األمور التمهيدية األخرى .
3
وقبل ضم الطوائف تعّف ر كل طائفة تعفيرا غزيرا وينثر الدقيق على المدخل بكثرة ثم تنقل األقراص بعد ذلك إلى الخلية األخرى والفائدة من
نثر الدقيق أن النحل ينصرف إلى إزالة المادة الغريبة عن جسمه فيصرفه ذلك عن قتال النحل الغريب ,وبعد إن يتخلص النحل من الدقيق
يكون قد اختلط مع نحل الطائفة األخرى واكتسب كل منهما رائحة واحدة فينعدم سبب القتال.
استخدام ورق الجرائد :تعتبر هذه الطريقة من أهم الطرق المتبعة في ضم الطوائف الضعيفة ,دون أن ينشأ عنها أي ضرر للنحل إذا أتبعت
بدقة.
أوال :إذا صادف أن خرج طردان من خليتين مختلفتين ,في وقت واحد بضم هذان الطردان إلى بعضهما في خلية جديدة ,وذلك بتهيئة
أقراص كافية فيها ثم تنتخب إحدى الملكتين ,ويدخن على الطردين ويوضعان معا على األقراص وتقفل الخلية بعد إدخال الملكة ,ويالحظ أن
نحل الطردين يقبل بعضه بعض دون قتال.
ثانيا :إذا أردنا أن نضم طردا إلى طائفة ضعيفة أخرى ,تعزل الملكة غير المرغوب فيها ثم توضع أمام الخلية الموجودة فيها الطائفة
الضعيفة لوحا خشبيا مستطيال ,يسند طرفه الضيق إلى لوح الطيران ,ويسند طرفه الضيق اآلخر على قالب من الخفان أو الطوب األحمر,
ثم ندخن على مدخل الخلية ونفتحها وندخن على النحل تدخينا بسيطا إلى أن يمأل حوصلته بالعسل ,ثم نهز كل قرص على اللوح الخشبي
فيتساقط نحا الخلية الضعيفة على هذا اللوح ,ثم نضع الطرد مباشرة على هذا النحل وندخن على الجميع ونحرك اللوح الخشبي قليال وذالك
برفع وخفض الطرف الضيق منه البعيد عن الخلية وذلك كي يسرع النحل في الدخول إلى الخلية ,وتفضل هذه الطريقة عن وجود ملكة
ضعيفة في الطائفة ووجود طرد يراد ضمه إلى الخلية لتقويتها ,فتقتل الملكة الضعيفة وتصبح ملكة الطرد أما للطائفة
4
5