‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫أثر اسموبيف ارشادييف لخفض الشعور باالغتراب الثقافي‬

‫لدى طمبة جامعة بغداد‬
‫ـ‪.‬د‪ .‬وطنية رىيؼ امير‬ ‫ا‪.‬ـ‪.‬د حسف عمي سيد‬
‫وزارة التربية‬ ‫جامعة بغداد‪ /‬كمية التربية ابف رشد‬
‫لمعموـ االنسانية‬
‫الممخص‪:‬‬
‫استهدؼ البحث الحالي تعرؼ‪:‬‬
‫‪ -1‬مستوى الشعور باالغتراب الثقافي لدى طلبة الجامعة‪.‬‬
‫‪ -2‬بنػػار برنػػامجاف ارشػػاداف بهسػػلوبااف لمػػا االسػػلوب المعرفػػي وو ػػرؼ التب اػػر ل بػػض الشػػعور بػػاالغتراب‬
‫الثقافي لدى طلبة جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ -3‬أثر االسلوبااف االرشادااف في بض الشعور باالغتراب الثقافي لدى طلبة جامعة بغداد‪.‬‬
‫ولتحقاؽ لذا الهدؼ واغ الباحثاف البرضاات االتاة‪:‬‬
‫أ‪ -‬ال توجد فروؽ ذات داللة احوائاة باف متوسػطات رتػب المجموتػات الػثتث يتجػراباتاف وضػابطة تلػ‬
‫مقااس االغتراب الثقافي في اال تبار البعدي‬
‫ب‪ -‬ال توجػ ػػد فػ ػػروؽ ذات داللػ ػػة احوػ ػػائاة بػ ػػاف متوسػ ػػط رتػ ػػب المجموتػ ػػة التجراباػ ػػة االول ػ ػ ومتوسػ ػػط رتػ ػػب‬
‫والمجموتة الضابطة في اال تبار البعدي‪.‬‬
‫ج‪-‬ال توجد فروؽ ذات داللة احوائاة باف متوسط رتب المجموتة التجراباة الثاناة ومتوسط رتب المجموتػة‬
‫الضابطة في اال تبار البعدي‪.‬‬
‫د‪ -‬ال توجػ ػػد فػ ػػروؽ ذات داللػ ػػة احوػ ػػائاة بػ ػػاف متوسػ ػػط رتػ ػػب المجموتػ ػػة التجراباػ ػػة االول ػ ػ ومتوسػ ػػط رتػ ػػب‬
‫المجموتة التجراباة الثاناة في اال تبار البعدي‪.‬‬
‫‪ 2008‬لتغت ػراب‬ ‫تػػـ بنػػار برنػػامجاف ارشػػادااف ل ػػؿ برنػػام أسػػلوب ارشػػادي مػػا تػػـ اتتمػػاد مقاػػاس يوػػال‬
‫الثقافي حاث تحقؽ الباحثاف مػف جماػا ال وػائص السػاا ومتراة مػف وػدؽ ظػالري ووػدؽ البنػار والثبػات بطراقػة‬
‫إتػػادة اال تبػػار ومعادلػػة البا رونبػػاخ وطبػػؽ المقاػػاس بوػػورتا النهائاػػة البػػال( ي‪ 40‬فق ػرة تل ػ تانػػة م ونػػة مػػف‬
‫ي‪ 300‬طالبا وطالبة‪.‬‬
‫طالبا وطالبة ممف حولوا تل متوسػط حسػابي ا انحػراؼ مقػدار مقػدار ي‪ 86‬فمػا فػوؽ‬
‫ً‬ ‫وا تار الباحثاف ي‪45‬‬
‫حاػػث ت ػػـ ت ػػوزاعهـ بالتس ػػاوي تلػ ػ ثػػتث مجموت ػػات وتطبا ػػؽ البرن ػػامجاف المع ػػداف لتحقا ػػؽ ال ػػداؼ البح ػػث ف ػػي ا ػػوـ‬
‫‪ .2014/1/12‬ومف تؿ النتائ تووؿ الباحثاف إل مجموتة مف التوواات والمقترحات التي مف شهنها االلتماـ‬
‫بشراحة طلبة الجامعة لما لهـ مف دور متماز في بنار البلد‪.‬‬

‫‪95‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫الفصؿ االوؿ‪ /‬اىمية البحث والحاجة إليو‪.‬‬

‫مشكمة البحث‪:‬‬
‫إف ظػػالرة االغت ػراب مػػف الظ ػوالر االجتماتاػػة ار ثػػر يسػػوة فػػي حاػػاة االنسػػاف والمجتمػػا ولػػي‬
‫ظ ػػالرة معق ػػدة ال تقتو ػػر تلػ ػ البع ػػد االيتو ػػادي أو االجتم ػػاتي أو النبس ػػي أو الثق ػػافي انم ػػا ل ػػي‬
‫محولة تباتؿ لذ الجوانب في اطار غااب العدالة وسطوة ؿ ما لو مادي وغار انساني‪.‬‬
‫فالعالـ في العور الحاضر اعػاني مػف ازمػات ا ثػر ممػا تػان فػي أثنػار تارا ػا الطواػؿ سػوار‬
‫مػػف حاػػث تنػػوع لػػذ االزمػػات أو شػػدتها وضػػروراتها أو النتػػائ المترتبػػة تلاهػػا بحاػػث احػػؽ لنػػا اف‬
‫نوػػبا بعوػػر االزمػػات ومػػا اف ل ػػؿ توػػر مػػف العوػػور ازماتػػا ومشػ تتا ال اوػػة بػػا ومػػا اف‬
‫لنالػؾ بعػض اوجػا الشػبا بػػاف ثاػر مػف لػذ االزمػات فػػي م تلػؼ العوػور ومػف اف االنسػاف نبسػػا‬
‫تعػػرض ػػتؿ فتػرات سػػابقة مػػف الػػزمف الزمػػات بالغػػة العنػػؼ والقسػػوة فالظػػالر اف مػػا امػػر بػػا االف‬
‫ابوؽ ػؿ تلػؾ االزمػات فػي تمػؽ تهثارلػا وتغارلػا لنظػرة االنسػاف إلػ نبسػا والػ العػالـ الػذي اعػاش‬
‫فاػا لوالػ القػاـ والمقدسػػات السػائدة والموروثػة بحاػث اجػػد نبسػا مضػط ار إلػ التمػػرد تلػ ذاتػا وتلػ‬
‫انساناتا أو تل االو ف رة االنساناة يأبو زاد ‪. 7 :1970‬‬
‫ومػػف لػػذ االزمػػات اوػػطداـ الحضػػارات ومػػا انػػت تنهػػا مػػف اضػػطراب فػػي العػػادات والتقالاػػد‬
‫ود وؿ تادات زائبة دا ؿ المجتمػا اوػة المجتمػا العربػي الػذي اعػاني مػف الضػعؼ أمػاـ الزحػؼ‬
‫الثقػػافي الوافػػد مػػف الشػػرؽ والغػػرب تل ػ حػػد س ػوار واف ا تلبػػت اش ػ الا وتنوتػػت اسػػالابا يالوػػعي‬
‫‪. 292 :2006‬‬
‫فبػػي لػػذ الظػػالرة تتب ػػؾ البائػػة االنسػػاناة ا تياػػا ونبسػػاا فتضػػاا الػػذات وتنغمػػر فػػي دوامػػات‬
‫الغربة والتجدوى والعبث والتمسؤولاة يالحسب ‪. 5 :2002‬‬
‫فإنساف العور الحالي بح ـ لذ الظروؼ التي استح مت تلاا اف اعاش في ظروؼ وػعبة‬
‫ػار تل ػ ذلػػؾ سػػاد فػػي مجػػاؿ العلػػوـ‬
‫واعػػاني مػػف واػػتت تػػدة ووػػور مػػف المشػ تت النبسػػاة وبنػ ً‬
‫التربواة والنبسػاة وتلػـ الػنبس العػاـ موػطلحات تػدة توػؼ حقاقػة مػا اعاشػا االنسػاف الحػالي ومػف‬
‫أبرزلػػا الشػػعور بػػاالغتراب الثق ػافي؛ إذ اعػػد االغت ػراب الثقػػافي احػػدى الظ ػوالر ال طا ػرة المنتش ػرة فػػي‬
‫اآلونة اال ارة حاث انع س لذا النوع مف االغتراب في وورة ضعؼ االنتمار إل االووؿ الثقافاػة‬
‫والحضػػاراة فضػػت تػػف الغػػزو الثقػػافي واالتتمػػي والتحػػدي الحضػػاري القػػادـ مػػف ال ػػارج محاولػػة‬
‫النتزاع االنساف مف اوولا وارتباطاتا الثقافاة والحضاراة يمحمد ‪. 60 :1995‬‬
‫وتعػ ػػد فئػ ػػة الشػ ػػباب مػ ػػف ا ثػ ػػر البئػ ػػات العمراػ ػػة التػ ػػي تعرضػ ػػت لل ثاػ ػػر مػ ػػف المشػ ػػا ؿ النبسػ ػػاة‬
‫واالجتماتاػػة والتربواػػة ومنهػػا ظػػالرة االغت ػراب الثقػػافي وتشػػار الد ارسػػات اف االغت ػراب الثقػػافي ا ػػذ‬

‫‪16‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫اشػػاا بػػاف وػػبوؼ الشػػباب و وووػػا طلبػػة الجامعػػة والسػػاما فػػي ظػػروؼ االزمػػات االجتماتاػػة‬
‫وااليتوػػاداة والسااسػػاة التػػي ا ػػذ اتعػػرض لهػػا المجتمػػا العربػػي بوػػورة تامػػة والمجتمػػا الع اريػػي‬
‫بوورة اوة‪.‬‬
‫‪ 2008‬أف طلبػػة الجامعػػة لػػداهـ شػػعور بػػاالغتراب الثقػػافي بحسػػب‬ ‫إذ ا ػػدت د ارسػػة يوػػال‬
‫النتػػائ التػػي اظهرتهػػا الد ارسػػة حاػػث تػػزت لػػذ النتاجػػة إل ػ أف طلبػػة الجامعػػة اواجهػػوف حالػػة مػػف‬
‫االحبػػاط والمعانػػاة وتػػدـ التوافػػؽ تاطباػػا وف راػػا مػػا القػػاـ االجتماتاػػة والثقافاػػة السػػائدة فػي المجتمػػا‬
‫‪ 125-124 :2008‬لذا تتبلور مش لة البحث الحالي باإلجابة تل السؤاؿ االتي‪ :‬لػؿ‬ ‫يوال‬
‫لألس ػػلوبااف االرش ػػادااف ياالس ػػلوب المعرف ػػي وو ػػرؼ التب ا ػػر اث ػػر ف ػػي ب ػػض الش ػػعور ب ػػاالغتراب‬
‫الثقافي لدى طلبة الجامعة؟‬

‫اهمٌة البحث‪:‬‬
‫ازداد التمػػاـ البػػاحثاف بد ارسػػة االغت ػراب ظػػالرة انتشػػرت بػػاف االف ػراد والمجتمعػػات ويػػد اعػػزى‬
‫ذلؾ لما لهذ الظالرة مف دالالت تعبر تػف انسػاف العوػر الحػالي ومعاناتػا ومراتاتػا وشػعور بعػدـ‬
‫الطمهنانػػة تجػػا مجراػػات الحاػػاة فالتقػػدـ ال باػػر والمتغا ػرات الس ػراعة والعداػػدة التػػي شػػملت جماػػا‬
‫مجاالت الحاػاة االجتماتاػة وااليتوػاداة والثقافاػة التػي رافقػت التحػوؿ الوػناتي فػي القػرف العشػراف‬
‫وانع اس ذلؾ تل البرد تطلب منا أف اقػؼ مويبػا حازمػا وجػادا للحبػاظ تلػ لػذا التقػدـ لدفعػا إلػ‬
‫االماـ وال ام ف تحقاؽ ذلؾ دوف مقابػؿ نبسػي واجتمػاتي تبرضػا التغاػرات والتنايضػات مػف حولػا‬
‫التي أدت إل أف توب ش واة البرد م تلبة في تر ابها وتتياتها مػا اال ػراف إذ أوػب اشػعر‬
‫بػػالعجز ازائهػػا واعػػاني مػػف ابػػة امػػؿ فػػي مواجهتهػػا ممػػا جعلػػا اعػػاني مػػف العزلػػة والتمعنػ وأوػػب‬
‫مغتربػػا تػػف نبسػػا وتػػف اآل ػراف وتػػف تملػػا يالش ػرابي ‪ . 28 :1977‬واعػػزي يفػػروـ ‪Fromm‬‬
‫اس ػػباب االغتػ ػراب إلػ ػ طباع ػػة المجتم ػػا الح ػػداث وس ػػاطرة االل ػػة ولامن ػػة الت نولوجا ػػا الحداث ػػة تلػ ػ‬
‫االنساف وساطرة السلطة ولامنة القاـ واالتجالات واالف ار التسلطاة يالمحمداوي ‪. 30 :2007‬‬
‫فشباب الاوـ نتاج المجتما الذي اعاشوف في احضانا وانع اسا لمستوى تقدما الحضاري فػي الويػت‬
‫الرالف واف مجتما الغد سا وف انع اسا لمستوالـ الب ري ول ذا اظؿ التباتؿ واالتتمػاد متبػادال بػاف‬
‫الشباب وفئات المجتما اال ػرى تلػ ا تتفهػا فمػا تغرسػا فػي الشػباب الاػوـ مػف مثػؿ ومبػادئ ويػاـ‬
‫واف ػػار ول ػػف بػػدرجات متباوتػػة سػػرتة وبطئػػا مػػا و ابػػا ومػػف ثػػـ انشػػه وػراع متعػػدد الجوانػػب حػػوؿ‬
‫القػػاـ االنسػػاناة أو الػػنظـ السااسػػاة وااليتوػػاداة أو التغاػػر االجتمػػاتي فػػي التقالاػػد والعػػادات وانمػػاط‬
‫السلوؾ أو مواجهة المجتما لألحداث واستقبالا ل ف مظهر جداد يالحمداني ‪. 25 :2011‬‬

‫‪16‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫دمػة االنسػاف وسػعادتا‬ ‫ومف المعلوـ اف االرشاد النبسػي لػو احػد العلػوـ االنسػاناة التػي تهػدؼ إلػ‬
‫ونتاجة للتطور الحاوؿ في مااداف الحااة افة اوب االرشاد اهتـ بالوحة النبساة بوجا تاـ وزاد‬
‫التماـ االرشاد ببهـ البرد بووػبا انسػانا اعػاش فػي مجتمػا متغاػر ومتطػور ومػف ثػـ؛ فهنػاؾ حاجػة‬
‫لتحقاؽ التوافؽ والت اؼ مػا لػذا التغاػر فػي مجػاؿ االسػرة أو العمػؿ أو الد ارسػة يالمرشػدي والسػهاؿ‬
‫‪. 107 :2000‬‬
‫إف االسػػالاب االرشػػاداة تعػػد المنطلػػؽ االسػػاس لإلرشػػاد النبسػػي ومػػا اقدمػػا مػػف دمػػة ارشػػاداة‬
‫متمازة للذاف احتاجوف الاا وتعد تلؾ االسالاب في معظمها جزر مف العملاة االرشاداة؛ رنها تسػع‬
‫إل ػ تعػػداؿ السػػلوؾ أو تغااػػر االتجػػا أو تنماػػة مهػػارات ويػػدرات ف لهػػا جماعػػا تسػػتهدؼ إل ػ تعػػداؿ‬
‫الش وػػاة االنسػػاناة وجعلهػػا ا ثػػر رياػػا واسػػتعدادا ويػػدرة تل ػ حػػؿ المش ػ تت ومواجهػػة الموايػػؼ‬
‫الوعبة يالتمامي والشمري ‪. 59 :2012‬‬
‫ويػػد تووػػلت العداػػد مػػف الد ارسػػات التػػي اسػػت دمت اسػػالاب ارشػػاداة متعػػددة إل ػ الماػػة ودور‬
‫االسػػالاب فػػي الحػػد ال ثاػػر مػػف المش ػ تت وتعػػداؿ السػػمات السػػلباة ومػػف لػػذ االسػػالاب ياالسػػلوب‬
‫المعرفي الذي اعمؿ تل التحلاؿ المنطقي لألف ار التتقتناة والتعلاـ والتوجاا واالستنتاجات غار‬
‫الوايعاػػة وويػػؼ االف ػػار والتشػػتت لواتػػادة البنػػار المعرفػػي تػػف طراػػؽ مسػػاتدة المسترشػػد تل ػ تبناػػد‬
‫اف ار ومساتدتا تل ت واف اف ار منطقاة افضؿ يمحمد ‪. 64 :2000‬‬
‫إذ اسػػتند لػػذا االسػػلوب إل ػ تعلػػاـ المسترشػػد ادراؾ العتيػػة بػػاف االتتقػػادات والنتػػائ المترتبػػة‬
‫وتتمثػؿ ال طػوة التالاػة فػي دحػض اتتقػادات المسترشػد التتقتناػة وتتمثػؿ ألػداؼ لػذا الػدحض فػي‬
‫مس ػػاتدة المسترش ػػد تلػ ػ فه ػػـ اف تل ػػؾ االتتق ػػادات تع ػػد غا ػػر انتاجا ػػة إذ ت ػػؤدي ب ػػا إلػ ػ س ػػلو اات‬
‫ومشاتر لازمة للذات ما أنها تعد ال منطقاة وغار متسقة ما الوايا يمحمد ‪. 137 :2000‬‬
‫أما االسلوب اال ر؛ فهسلوب ورؼ التب ار إذ بانت االدباات اف لذا االسلوب اػتـ مػف تلػا‬
‫ورؼ المش لة والتر از تل التب ار االاجابي بمعن اف استبدؿ البرد النشاط ال اطئ بنشاط ا ثر‬
‫ااجاباة واجعلا اتوجا نحو حااة مبعمػة بالمعػاني المتمثلػة بػالقاـ ذات الجاذباػة ال اوػة ال م انػاتهـ‬
‫الش واة يباترسوف ‪. 481 :1990‬‬
‫إف أس ػػلوب و ػػرؼ التب ا ػػر يتش ػػتات التب ا ػػر ل ػػو تحوا ػػؿ تش ػػتات انتب ػػا المسترش ػػد ت ػػف نق ػػاط‬
‫الضػػعؼ لداػػا إلػ نقػػاط القػػوة وتشػػجاعا تلػ تجػػاوز الػػذات والتوجػػا نحػػو العػػالـ ال ػػارجي ا ثػػر مػػف‬
‫العػػالـ الػػدا لي وتنػػد تطباػػؽ تقناػػة تشػػتات التب اػػر فػػي مشػ تت مثػػؿ االرؽ أو وػػعوبة الػػد وؿ فػػي‬
‫النوـ ‪ ...‬الخ احاوؿ المرشد تحواؿ تب ار المسترشد مف سلباتا إل شير ا ػر ااجػابي واػتـ ا بػار‬

‫‪16‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫أف لذ السلباة لاست ذات الماة بؿ االلـ لو الشعور بالراحة والس وف الدا لي يتبد اهلل ‪:2012‬‬
‫‪. 219‬‬
‫واعػ ػػد طلبػ ػػة الجامعػ ػػة العنوػ ػػر ارساسػ ػػي الػ ػػذي اتحمػ ػػؿ أتبػ ػػار الحاػ ػػاة ومسػ ػػؤولاات الشػ ػػباب‬
‫والنهػ ػوض والتنما ػػة والتق ػػدـ الش ػػامؿ والس ػػاما ف ػػي مجتمعن ػػا العرب ػػي ال ػػذي تشػ ػ ؿ فا ػػا نس ػػبة الش ػػباب‬
‫ي‪ %30‬مػػػف المجتمػ ػػا ال لػ ػػي للس ػ ػ اف ولػ ػػي ا ثػ ػػر البئػ ػػات الس ػ ػ اناة تػ ػػهث ار بػ ػػالظروؼ والمش ػ ػ تت‬
‫المسػػتجدة التػػي تظهػػر فػػي مجػػتمعهـ؛ نتاجػػة تحولػػا وتطػػور فػػي جماػػا المجػػاالت الحااتاػػة يالحسػػف‬
‫والجابري ‪. 263 :1986‬‬
‫واواجا الشباب الجامعي الاوـ تحداات تدادة نتاجة تعقد الحااة وسرتة ااقاتها ممػا نػت تنػا‬
‫افتقاد االمؿ وتضػاؤؿ فػرص التعباػر وتحقاػؽ الػذات وا ػتتط المعػااار والقػاـ االمػر الػذي تػرؾ فجػوة‬
‫باف المعن الػذي احػاوؿ الشػباب ااجػاد لحااتػا والوايػا الػذي اعاشػوف فاػا والػذي ابػرض ال ثاػر مػف‬
‫الضػػغوط واالزمػػات النبسػػاة واالجتماتاػػة والتربواػػة و ػػؿ لػػذا جعػػؿ الشػػباب ابقػػدوف الشػػعور بالقامػػة‬
‫والمعن ػ ػ والهػ ػػدؼ بالحاػ ػػاة و ػ ػػذلؾ ابقػ ػػدوف الشػ ػػعور بالرضػ ػػا واالسػ ػػتقرار النبسػ ػػي والسػ ػػعادة بالحاػ ػػاة‬
‫الش واة يحساف ‪. 190 :2009‬‬
‫ومما تقدـ ام ف أف تتجل الماة البحث الحالي بالنقاط اآلتاة‪:‬‬
‫‪ -1‬تػػوافر د ارسػػة ام ػػف اف تسػػهـ فػػي اغنػػار الم تبػػة بموػػدر حػػداث تنػػاوؿ أسػػلوباف ارشػػادااف‬
‫لمػػا‪ :‬يأسػػلوب وػػرؼ التب اػػر ارسػػلوب المعرفػػي وذلػػؾ بالبرنػػام االرشػػادي الػػذي اتػػد‬
‫الباحثاف‪.‬‬
‫‪ -2‬االس ػػتبادة م ػػف مقا ػػاس االغتػ ػراب الثق ػػافي المعتم ػػد ف ػػي البح ػػث الح ػػالي لل ش ػػؼ ت ػػف س ػػمة‬
‫االغتراب الثقافي تند طلبة الجامعة‪.‬‬
‫‪ -3‬الماػػة ش ػراحة طلبػػة الجامعػػة ػػونهـ فئػػة مهمػػة تعػػد المرت ػػز االسػػاس فػػي تطػػور المجتمػػا‬
‫ورياا وأ ثرلا وتاا وثقافة بووبهـ وسالة للتغاار والبنار والتقدـ لذا فاف رتااتهـ امػر البػد‬
‫منا بشرط اف تشمؿ جماا ش وااتهـ‪.‬‬
‫‪ -4‬اف مجتمعنا هي مجتما مف مجتمعات العالـ الثالث اواجا تغااػرات محلاػة وتالماػة اجعػؿ‬
‫الشػػباب اعػػاش فػػي و ػراع تقلاػػدي بػػاف القػػداـ والحػػداث لػػذا انبغػػي االلتمػػاـ بهػػـ واتػػدادلـ‬
‫اتدادا تربواا ونبساا‪.‬‬
‫اهداف البحث ‪:‬‬
‫ارمي البحث الحالي‪:‬‬
‫‪ -1‬تعرؼ مستوى الشعور باالغتراب الثقافي لدى طلبة جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ -2‬بن ػػار برن ػػامجاف ارش ػػادااف بارس ػػلوباف لم ػػا‪ :‬ارس ػػلوب المعرف ػػي وو ػػرؼ التب ا ػػر ل ب ػػض‬
‫الشعور باالغتراب الثقافي لدى طلبة جامعة بغداد‪.‬‬

‫‪14‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫‪ -3‬أثػػر ارسػػلوباف االرشػػادااف فػػي بػػض الشػػعور بػػاالغتراب الثقػػافي لػػدى طلبػػة جامعػػة بغػػداد‬
‫ولتحقاؽ لذا الهدؼ واغت الباحثة البرضاات االتاة‪:‬‬
‫أ‪ -‬ال توج ػ ػػد ف ػ ػػروؽ ذات دالل ػ ػػة احو ػ ػػائاة ب ػ ػػاف متوس ػ ػػط رت ػ ػػب درج ػ ػػات المجموت ػ ػػات ال ػ ػػثتث‬
‫يالمجموتتاف التجراباتاف والمجموتة الضابطة تل مقااس االغتراب الثقافي فػي اال تبػار‬
‫البعدي‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال توجػػد فػػروؽ ذات داللػػة احوػػائاة بػػاف متوسػػط رتػػب درجػػات المجموتػػة التجراباػػة االولػ‬
‫التي طبؽ تلاها االسلوب المعرفي ومتوسط رتب درجات المجموتة الضػابطة فػي اال تبػار‬
‫البعدي‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال توجػػد فػػروؽ ذات داللػػة احوػػائاة بػػاف متوسػػط رتػػب درجػػات المجموتػػة التجراباػػة الثاناػػة‬
‫التػػي طبػػؽ تلاهػػا اسػػلوب وػػرؼ التب اػػر ومتوسػػط رتػػب درجػػات المجموتػػة الضػػابطة فػػي‬
‫اال تبار البعدي‪.‬‬
‫د‪ -‬ال توجػػد فػػروؽ ذات داللػػة احوػػائاة بػػاف متوسػػط رتػػب درجػػات المجموتػػة التجراباػػة االولػ‬
‫ومتوسط رتب درجات المجموتة التجراباة الثاناة في اال تبار البعدي‪.‬‬

‫حدود البحث‪:‬‬
‫اتحدد البحث الحالي بطلبة جامعة بغداد للعاـ الدراسي ي‪ 2014-2013‬للوػبوؼ الد ارسػاة‬
‫االربعػػة الوػػباحاة واسػػتثن مػػنهـ طلبػػة الوػػؼ ال ػػامس والسػػادس فػػي بعػػض ال لاػػات واالسػػلوباف‬
‫االرشادااف لما االسلوب المعرفي اسلوب ورؼ التب ار‪.‬‬

‫تحدٌد المصطلحات‪:‬‬
‫ولا‪/‬ااألثرا‪: The effect‬اترفا ؿ مف‪ :‬ا‬
‫أ ًا‬
‫‪ -1‬الحنب ػػي ي‪ : 1991‬بان ػػا مق ػػدار التغاا ػػر ال ػػذي اطػ ػ ار تلػ ػ المتغا ػػر الت ػػابا بعػ ػد تعرض ػػا للمتغا ػػر‬
‫المستقؿ يالحنبي ‪. 253 :1991‬‬
‫‪ -2‬إبرالاـ ي‪ : 2009‬يدرة العامؿ موضوع الدراسة تل تحقاػؽ نتاجػة ااجاباػة ل ػف إذا انتبػت لػذ‬
‫النتاجػػة ولػػـ تحقػػؽ فػػاف العامػػؿ يػػد ا ػػوف مػػف االسػػباب المباش ػرة لحػػدوث تػػداتاات سػػلباة ياب ػرالاـ‬
‫‪. 30 :2009‬‬
‫ثانياا‪/‬ااألسلوباالرشاديا‪Counseling style‬ا‪:‬اترفا ؿ مف‪ :‬ا‬
‫‪ - 1‬اس ار )‪ :(Kisker, 1972‬ارسس المؤداة إلػ زاػادة يػدرة البػرد تلػ إتػادة بنػار الش وػاة‬
‫إلشػباع حاجاتػا بطراقػة مقبولػة لنبسػا ولآل ػراف ي‪ Kisker, 1972: 314‬فػي يال الػدي ‪:2007‬‬
‫‪.8‬ا‬

‫‪13‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫‪ - 2‬ا سػػبورد ي‪ : Oxford, 1984‬طراقػػة نموذجاػػة للتعامػػؿ مػػا االف ػراد ي ‪Oxford, 1984:‬‬
‫‪. 821‬‬
‫‪ - 3‬تاي ػػؿ ي‪ : 1988‬ل ػػو طراق ػػة المرش ػػد المماػ ػزة ف ػػي التعام ػػؿ لتحقا ػػؽ ال ػػداؼ معان ػػة يتاي ػػؿ‬
‫‪. 35 :1988‬‬
‫‪ - 4‬ال ال ػػدي ي‪ : 2007‬الطراق ػػة المنظم ػػة الت ػػي اتبعه ػػا المرش ػػد لنق ػػؿ المه ػػارات واالف ػػار إلػ ػ‬
‫المسترشد لتحقاؽ اغراض معانة يال الداذ ‪. 2 :2007‬‬
‫نظريػا‪ :‬مجموتػػة مػػف ال طػوات‬ ‫ً‬ ‫ومػػف التعريفػػات السػػابقة يعػػرؼ الباحثػػاف االسػػموب االرشػػادي‬
‫المنظم ػػة الت ػػي اس ػػتعملها المرش ػػد وف ػػؽ اس ػػتراتاجاة معان ػػة ا ػػتـ به ػػا توو ػػاؿ االف ػػار والمه ػػارات إلػ ػ‬
‫المسترشد مف اجؿ تحقاؽ السلو اات المرغوبة واالاجاباة‪.‬‬

‫االسموب المعرفي ‪: Cognitive style‬‬

‫ولو مف االسالاب االرشاداة التي اشارت إلاا نظراة البرت الاس‪.‬‬
‫ويد ترفها محمد ي‪ : 2000‬اسلوب اعتمد تل التحلاؿ المنطقػي لألف ػار التتقتناػة والتعلػاـ‬
‫والتوجاػػا ومنايشػػة النتػػائ غاػػر التجراباػػة وتبناػػد االسػػتنتاجات غاػػر الوايعاػػة وويػػؼ االف ػػار والتشػػتت‬
‫المعرفي لواتادة البنار المعرفي يمحمد ‪. 64 :2000‬‬
‫‪ Gerad‬ي‪ : 2011‬أسلوب اعتمػد بشػ ؿ باػر تلػ التب اػر تبناػد االف ػار الحػوار والمنايشػة‬
‫التحدث التبسار التوضا والتعلاـ واف افضؿ طراقة فعالة لحووؿ التغاار الدائـ فػي االنبعػاالت‬
‫والسلوؾ لدى المسترشداف لي تغاار نمط تب ارلـ ي‪. Gerald, 2011: 364‬‬
‫ويد اتتمد الباحثاف تل تعراؼ ‪ Gerald‬ي‪. 2011‬‬
‫ويعػػرؼ الباحثػػاف االسػػموب المعرفػػي اج ار يػػا‪ :‬بهن ػا مجموتػػة مػػف البناػػات واالنشػػطة واالسػػتراتاجاات‬
‫المتضمنة الجلسات االرشاداة البالغة ي‪ 15‬جلسة المعدة لهذا الغػرض وفػؽ نظراػة العػتج العقتنػي‬
‫االنبعالي يالاس ‪.‬‬
‫اسموب صرؼ التفكير‪:‬‬
‫ولو مف االسالاب العتجاة لنظراة فا تور فران ؿ ويد ترفا ؿ مف‪:‬‬
‫باترسػػوف ي‪ : 1990‬اسػػلوب اػػتـ مػػف تلػػا وػػرؼ المش ػ لة والتر اػػز تل ػ التب اػػر االاجػػابي أي‬
‫بمعن استبدؿ البرد النشاط ال اطئ بنشاط ا ثػر ااجاباػة واجعلػا اتوجػا نحػو حاػاة مبعمػة بالمعػاني‬
‫المم نة وبالقاـ ذات الجاذباة ال اوة إلم اناتا الش واة يباترسوف ‪. 481 :1990‬‬

‫‪19‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫أبو اسعد وترباات ي‪ : 2002‬اسلوب اعتمد تل تبسار اسباب البشؿ تند المسترشد لتحمؿ ولزاػادة‬
‫ثقتا بنبسا وتر از تب ار والتماما في الحااة الملائة بالمعاني والقاـ المتئمة ما ام اناتا الش واة‬
‫وبالتالي تحواؿ النشاط ال اطئ إل نشاط سلاـ يأبو اسعد وترباات ‪. 348 :2012‬‬
‫ويد اتتمد الباحثاف تعراؼ باترسوف ي‪. 1990‬‬
‫واعػػرؼ الباحثػػاف وػػرؼ التب اػػر اجرائاػػا‪ :‬بهنػػا مجموتػػة مػػف البناػػات واالنشػػطة واالسػػتراتاجاات‬
‫المتضػػمنة فػػي الجلسػػات االرشػػاداة البالغػػة ي‪ 15‬جلسػػة المعػدة لهػػذا الغػػرض وفػػؽ النظراػػة الوجوداػػة‬
‫لبران ؿ‪.‬‬
‫الغتراباالثقافيا‪ :‬ا‬
‫ويد ترفا ؿ مف‪:‬‬
‫جماػػؿ ي‪ 1995‬بانػػا‪ :‬شػػعور ببقػػداف أو نقػػص المعػػااار الضػػابطة لسػػلوؾ االف ػراد وااللت ػزاـ بهػػا‬
‫والشعور بالعجز في مواجهة المشػ تت والرغبػة فػي العزلػة وال ػوؼ مػف المسػتقبؿ يجماػؿ ‪:1995‬‬
‫‪. 128‬‬
‫وػػال ي‪ : 2008‬احسػػاس البػػرد بالضػػعؼ وتػػدـ يدرتػػا تل ػ تقراػػر موػػار فػػي ات ػػاذ ي ار ارتػػا التػػي‬
‫تتناوؿ حااتا وفشػلا فػي فهػـ وتقبػؿ القػاـ والمعػااار السػائدة فػي مجتمعػا وشػعور بػاف الحاػاة المعنػ‬
‫لهػا و الاػة مػف االلػداؼ وفشػلا فػي ايامػة العتيػات االجتماتاػة مػا اال ػراف وانػا اوػب بعاػدا تػف‬
‫‪. 16-15 :2008‬‬ ‫االتواؿ بذاتا وتدـ تم نا مف الحووؿ تل الرضا الذاتي يوال‬
‫موس ي‪ : 2009‬شعور البرد باالستبعاد تف ياـ المجتما المستقرة مثؿ تمرد الشباب والمثقباف ضد‬
‫‪. 72 :2009‬‬ ‫المؤسسات التقلاداة يموس‬
‫ونهمػػا‬ ‫‪2008‬‬ ‫ومػػف التعرابػػات السػػابقة لتغت ػراب الثقػػافي اتتمػػد الباحثػػاف تعراػػؼ يوػػال‬
‫‪ 2008‬االغت ػراب الثقػػافي اجرائاػػا بانػػا‪:‬‬ ‫اتتمػػدا مقااسػػها لتحقاػػؽ الػػداؼ بحثهػػا واعػػرؼ يوػػال‬
‫الدرجة ال لاة التي احوؿ تلاها الطالب بإجابتا تل فقرات مقااس االغتراب الثقافي‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫الفصؿ الثاني‪ :‬النظريات واالساليب االرشادية المعتمدة في البحث‪.‬‬

‫(النظرية المتعمدة األولى)‬

‫العالج العقالني االنفعالي ألليس (‪: )rational emotive therapy‬‬

‫اع ػد لػػذا ارسػػلوب العتجػػي أحػػد ارسػػالاب العتجاػػة التػػي حاولػػت أف تػػدم أ ثػػر مػػف أسػػلوب‬
‫تتج ػػي ب ػػدتمها لمب ػػالاـ الع ػػتج الس ػػلو ي ال ػػذي اق ػػوـ تلػ ػ فرض ػػاة أف الس ػػلوؾ اإلنس ػػاني س ػػلوؾ‬
‫م تسب وام ف إزالتا أو تعدالا أو الت باؼ مف تهثار وباف العتج المعرفي الذي اقوـ تلػ فرضػاة‬
‫أف ارف ار التي اعتقدلا اإلنساف لي التي تملي تلاا الحااة التي اعاشها‪.‬‬

‫دور المرشد العقالني االنفعالي ‪:‬‬

‫اتماػػز المرشػػد العقتنػػي االنبعػػالي بقػػوة التػػهثار وبقدرتػػا تل ػ إينػػاع المسترشػػداف وتل ػ مهاجمػػة‬
‫أف ارلـ غار المنطقاة مػف لنػا اسػت دـ تػدداً مػف ارسػالاب المعرفاػة اإلد ار اػة واالنبعالاػة والسػلو اة‬
‫الذي اتا لا مثؿ لذا التغار‪.‬‬
‫وال اهتـ المرشد بالتر از تل العتية الدافئة بانا وباف المسترشد ما لػو الحػاؿ تنػد روجػرز‬
‫بػػؿ ا تب ػػي بعتي ػػة تاداػػة اه ػػذ فاه ػػا دور المػػدرس وال اعط ػػي المسترش ػػد دو اًر با ػ اًر واق ػػوـ المع ػػال‬
‫بتوضػا االف ػار التتقتناػة لػػدى المسترشػد والسػاطرة تلػ تب اػػر وارحاداػث الذاتاػة التػي اتحػػدث‬
‫فاهػا مػا نبسػػا بحاػث ابػػاف لػا أف لػػذ ارف ػار وارحاداػػث لػي سػػبب االضػطراب لداػػا وسػبب تهداػػد‬
‫الذات لداا‪ .‬يتبد اهلل ‪. 178 :2012‬‬
‫ومهمػػة المرشػػد فػػي تملاػػة العػػتج لػػي مسػػاتدة المسترشػػد تل ػ الػػت لص مػػف ارف ػػار غاػػر‬
‫العقتناة وغار المنطقاة واستبدالها بهف ار تقتناة ومنطقاػة وذلػؾ بإتبػاع ال طػوات التالاػة فػي أثنػار‬
‫تملاة العتج‪.‬‬
‫االسموب االوؿ‪ -‬االسموب المعرفي ‪:Cognitive Style‬‬
‫إف سػػمة لػػذا االسػػلوب العتجػػي ارت ػػاز ار بػػر تل ػ االسػػالاب االد ار اػػة والمعرفاػػة فػػي دحػػض‬
‫مػػا اعتبرلػػا الهػػدؼ‬ ‫االف ػػار ال اطئػػة التػػي اعتبرلػػا العامػػؿ ال ػرئاس فػػي نشػػهة المش ػ تت االنسػػاناة‬
‫الرئاس الذي اسع المعال الوووؿ الاا‪ .‬ومػف لنػا اسػع الممارسػوف لهػذا االسػلوب العتجػي إلػ‬
‫مسػػاتدة المسترشػػد تلػ ا تشػػاؼ طػػرؽ التب اػػر ال اطئػػة ومػػف ثػػـ مواجهتهػػا بطػػرؽ وايعاػػة وػػحاحة‬
‫بدحض االف ار غار العقتناة فبي لذا االسػلوب المعرفػي اسػع اال وػائي إلػ مجادلػة المسترشػد‬
‫حوؿ االف ار ال اطئة غار العقتناة التي سالمت في نشهة المش تت التي اعاني منها واال وائي‬
‫ال اقوـ بذلؾ لوحد بمعن اف اقؼ المسترشد مويؼ سلبي مػف لػذ العملاػة بػؿ اف اال وػائي اعلػـ‬
‫‪16‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫المسترشػػد اػػؼ اقػػوـ بػػذلؾ لوحػػد با تشػػاؼ طػػرؽ التب اػػر والمسػػلمات والمعتقػػدات التػػي اػػؤمف بهػػا‬
‫وابني تلاها انماط سػلو ا ومشػاتر وابػادر اال وػائي بتوجاػا االسػئلة الجدلاػة والحواراػة للمسترشػد‬
‫لاجعلػػا اعاػػد تب اػػر فػػي االف ػػار التػػي ات ػػذلا وبالتػػالي ابػػدأ بإتػػادة التب اػػر يأبػػو اسػػعد وترباػػات‬
‫‪. 219-218 :2012‬‬
‫وتض ػػـ البنا ػػات المعرفا ػػة للتحلا ػػؿ المنطق ػػي لألف ػػار التتقتنا ػػة التعل ػػاـ والتوجا ػػا ومنايش ػػة‬
‫النتػػائ غاػػر التجراباػػة وتبناػػد االسػػتجابات غاػػر الوايعاػػة وويػػؼ االف ػػار والتشػػتت المعرفػػي لواتػػادة‬
‫البنار المعرفي يمحمد ‪. 64 :2000‬‬
‫والبناػػات المعرفاػػة تسػػاتد المسترشػػد تل ػ تغاػػر أف ػػار التتقتناػػة واتجالاتػػا وفلسػػبتا غاػػر‬
‫المنطقاة إل اف ار واتجالات تقتناة جداػدة وتبنػي فلسػبة واضػحة فػي الحاػاة تقػوـ تلػ العقتناػة‬
‫واف اػػتعلـ المسترشػػد اباػػة البوػػؿ بػػاف معتقداتػػا يغاػػر المنطقاػػة ومعتقداتػػا العقتناػػة يالمنطقاػػة‬
‫و اباة تقبؿ الوايا يالساتدي ‪. 104 :2013‬‬
‫فاالتتقاد االساسي غار العقتني اقػرر اف القامػة الذاتاػة للبػرد تحػدد بواسػطة اال ػراف واحػاوؿ‬
‫المعػػال الػػذي اسػػت دـ العػػتج العقتنػػي اف اجعػػؿ المسترشػػداف اػػدر وف اف سػػلو هـ غاػػر المتوافػػؽ‬
‫واضطراباتهـ االنبعالاة مف المم ػف اف ت ػوف مرتبطػة أو تحػدد بمػا اقولونػا رنبسػهـ أو احػدثوف بػا‬
‫انبسػػهـ مػػف غاػػر وتػػي مػػنهـ بحػػداث الػػنبس فػػاذا تقبػػؿ المسترشػػدوف لػػذا التوػػور مػػف المعػػال فػػانهـ‬
‫اوبحوف مهائاف لواحد مف تدة طػرؽ تتجاػة مػف تلػؾ التػي تعتبػر بطباعتهػا اتػادة البنػار المعرفػي‬
‫للبرد واحاوؿ الاس ي‪ Ellis‬بقوة اف اغار معتقداتا‪.‬‬
‫إف وجود المعتقدات الذاتاة السلباة لاس بالضرورة لو البرؽ بػاف العػادااف وغاػر العػادااف مػف‬
‫الحاالت ف ثار اف لـ ا ف معظـ النػاس العػادااف لػداهـ نبػس المعتقػدات ربمػا ػاف اال ػتتؼ باػنهـ‬
‫لو فاما اقولونا رنبسهـ ازار تلؾ المعتقدات غار العقتناة أو الحاؿ التي است دمونها في المواجهة‬
‫يباترسوف ‪. 134 :1990‬‬
‫وساتناوؿ الباحثاف فناات لذا االسلوب في البرنام االرشادي في البوؿ الرابا مف البحث‪.‬‬

‫مبررات اعتماد نظرية العالج العقالني االنفعالي (اليس) ‪:‬‬

‫اتتمد الباحثاف تل لذ النظراة؛ إلنها تؤ د‪:‬‬
‫‪ ‬أف المرشػػداف الممارسػػاف لهػػذا النػػوع مػػف العػػتج انبتحػػوف تلػ االفػراد لمسػػاتدتهـ حاػػث ابحثػػوف‬
‫تف معتقداتهـ غار العقتناة والتي تؤدي بهـ إل الشعور باالغتراب الثقافي‪.‬‬
‫ابا ػػة التعام ػػؿ البع ػػاؿ م ػػا المش ػػاتر الس ػػلباة ومش ػػاتر االسػ ػ والض ػػاؽ‬ ‫‪ ‬مس ػػاتدة االفػ ػراد تلػ ػ‬
‫واالحباط والتوتر والقلؽ والعزلة واالغتراب‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫‪ ‬فناات وأنشطة النظراة العقتناػة االنبعالاػة تػتترـ مػا المبهػوـ وذلػؾ تػف طراػؽ مسػاتدة االفػراد‬
‫تل التب ار بطراقة تقتناة ووايعاة‪.‬‬
‫‪ ‬أف االسػ ػػالاب المعرفا ػ ػة فػ ػػي النظراػ ػػة العقتناػ ػػة االنبعالاػ ػػة تر ػ ػػز تل ػ ػ احػ ػػداث تغااػ ػػر االف ػ ػػار‬
‫التتقتناة وتحوالها إل اف ار تقتناة‪.‬‬
‫‪ ‬أف االسػػلوب المعرفػػي الػػذي تػػـ اتتمػػاد فػػي لػػذ النظراػػة لػػو أسػػلوب معرفػػي تقتنػػي وتعلامػػي‬
‫اعتمد تل الجانب اللبظي وبذلؾ ام ف تطباقا في المدارس والمعالد والجامعات‪.‬‬
‫‪ ‬ام ف استعماؿ اسالاب لذ النظراة في االرشاد البردي واالرشاد الجماتي‪.‬‬

‫( النظرية المعتمدة الثانية)‬

‫نظرية العالج الوجودي لفرانكؿ (‪: )Frankl's existential therapy‬‬
‫ظهرت لػذ المدرسػة العتجاػة محاولػة لمسػاتدة النػاس لحػؿ ازمػات الحاػاة المعاوػرة مػف مثػؿ‬
‫برة البرد‬ ‫العزلة والوحدة واالغتراب وفقداف معن الحااة‪ .‬ويد ر ز ال تاب االوائؿ لهذ الحر ة تل‬
‫الذي شعر بالوحدة واالغتراب في لذا العالـ لاواجا القلؽ المحاط في لذا الوجود ولذ ال برة وتر ز‬
‫الوجوداػػة تل ػ الضػػعؼ االنسػػاني ومحدوداتػػا وتل ػ االبعػػاد المهسػػاواة لهػػذ الحاػػاة ي ‪Gerold,‬‬
‫‪. 2011: 287‬‬
‫واعتقػػد الوجوداػػوف أف الحاػػاة إمػػا أف ت ػػوف متهلقػػة مشػرية لوامػػا أف ت ػػوف ضػػاقة معتمػػة وذلػػؾ‬
‫تبعا لسلسلة الق اررات التي تت ذلا واجب أف نقػرر مػا الحقاقاػة ومػا ال ازئػؼ؟ مػا الوػحا ومػا ال طػه‬
‫أي االف ػػار التػػي ام ػػف يبولهػػا وااهػػا تػرفض مػػا الػػذي تعلمػػا والػػذي ال تعلمػػا‪ .‬بػػالرغـ مػػف الماػػة لػػذ‬
‫الق اررات فاف الوجوداوف اعتقدوف انا ال توجد معااار أو يواناف موضوتاة تح منا لدى ات اذنا القرار‬
‫ػؿ منهػػا أف احػدد المعػػااار التػي ارفضػػها يأبػو اسػػعد وترباػات ‪ . 338 :2012‬ومػػف‬ ‫واجػب تلػ‬
‫تلمػػار لػػذ النظراػػة العػػالـ فران ػػؿ الػػذي امضػ اثنػػار الحػػرب العالماػػة الثاناػػة ثػػتث سػػنوات فػػي احػػد‬
‫المعسػ رات النازاػػة و ػػاف ويتهػػا اسػػتاذا لعلػػـ االتوػػاب والطػػب النبسػػي و ػػاف والػػد وا ػػو وزوجتػػا‬
‫مسػػجوناف أاضػاً ويػػد لقػوا حػػتبهـ فػػي معسػ رات المػػوت أو ارسػػلولـ إلػ افػراف االتػػداـ بالغػػاز وتػػف‬
‫ل ػػذ التجرب ػػة القاس ػػاة والمرتب ػػة او ػػدر ف ػػي ت ػػاـ ‪ 1959‬تابػ ػاً بعنػ ػواف يم ػػف معسػ ػ ر الم ػػوت إلػ ػ‬
‫‪man's‬‬ ‫الوجوداػػة اتػػاد طبعػػا فػػي تػػاـ ‪ 1963‬بعن ػواف جداػػد لػػو ياإلنسػػاف ابحػػث تػػف المعن ػ‬
‫‪ search for meaning‬ووػؼ فاػا االذالؿ والمهانػة والرتػب والتعػذاب التػي تاشػها فػي السػجف‬
‫واستنت فران ؿ بهنا استطاع أف احػافظ تلػ توازنػا االنبعػالي ل ونػا نجػ فػي ااجػاد معنػ لمعاناتػا‬
‫المرارة التي ربطها بحااتػا الروحاػة وراى أف روحػا لػي التػي اتطتػا الحراػة لتجػاوز ظػروؼ فػرص‬
‫البقػػار فاهػػا ضػػئالة وا تشػػؼ أف بدا لػػا طايػػة ورؤاػػة مسػػتقبلاة ترفعػػا فػػوؽ ظػػروؼ القهػػر والسػػجف‬

‫‪15‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫والجوع والبرد وتويا االبادة في ؿ ساتة والذي جعؿ فران ؿ اتحوؿ مف منهجا القروادي إل منه‬
‫روحػػي وجػػودي لػػو انػػا الحػػظ السػػجنار الػػذاف ػػانوا معػػا فػػي معس ػ ر االتتقػػاؿ ػػانوا تل ػ نػػوتاف‬
‫اروؿ‪ :‬شػػحبت وجػػولهـ ولزلػػت اجسػػامهـ والثػػاني وػػمدوا وظل ػوا فػػي وػػحة جسػػماة ونبسػػاة افضػػؿ‬
‫وتباف لا بعد دراستهـ أف الونؼ اروؿ فقدوا االمؿ في ال تص وواروا ػالمح وـ باإلتػداـ الػذي‬
‫انتظػػر لحظػػة التنباػػذ فامػػا النػػوع الثػػاني ػػاف لػػداهـ اامػػاف دانػػي وروحػػي مػػنحهـ القػػدرة تلػ التحمػػؿ‬
‫المعاناة والتعلؽ بالحااة‪.‬‬
‫واعتقػػد فران ػػؿ أف االم ػراض النبسػػاة تنشػػا حػػاف ال ا ػػوف للبػػرد لػػدؼ أو غػػرض فػػي العػػاش أو‬
‫الحاػػاة وانػػا ا ػػوف ا ثػػر مقاومػػة للمػػرض النبسػػي إذا ػػاف فػػي حااتػػا معن ػ اش ػ ؿ لػػا لػػدفا وغااػػة‬
‫‪. 23 :2009‬‬ ‫يوال‬

‫المفاىيـ األساسية لنظرية فرانكؿ ‪:‬‬

‫‪ .6‬القدرة عمى الوعي بالذات‪:‬‬
‫اإلنسػػاف يػػادر تل ػ الػػوتي بالػػذات والتبوػػر فػػي معرفػػة اسػػباب حػػدوث سػػلو ا لمػػا ػػاف وتاػػا‬
‫بالذات وبهسباب السلوؾ ا بر لما انت احتماالت الحراة ويوة اال تبار لداا ا بر والتي ازاػد البػرد‬
‫مف وتاا تلاا أف ازاد مف يدرتا بش ؿ امؿ واوب واتاا بما اهتي‪:‬‬
‫‪ ‬اننا محدوداف ولاس لدانا الويت غار المحدود لاعمؿ ما تراد في حااتنا‪.‬‬
‫‪ ‬نحف ن تار اتمالنا لذلؾ تستطاا جزئاا لؽ ايدارنا‪.‬‬
‫‪ ‬المعن ال اهتي الانا بش ؿ اوتوماتا ي وانما لو نتائ احثنا تف الهدؼ متبرد وا تشافنا لا‪.‬‬
‫‪ ‬القلػػؽ الوجػػودي الػػذي لػػو اسػػاس شػػعورنا بحراتنػػا اوػػب جػػزرا اساسػػاا فػػي حااتنػػا مػػالـ ازاػػد‬
‫وتانا با تااراتنا واحساسنا بالمسؤولاة نحو نتائ لذ اال تبارات‪.‬‬
‫‪ ‬نحف نعاش وحدنا ولدانا البروة لترتباط بار راف‪.‬‬
‫‪ ‬نحف لدؼ االحساس بالوحدة والبراغ والذنب والعلة والتمعن ثـ العزلة‪.‬‬
‫يابو اسعد وترباات ‪430 :2012‬‬
‫‪ -6‬الدافعية ‪:‬‬
‫إف الدافا االوؿ الرئاس ما ا ار فران ػؿ لػاس السػعي للسػعادة او السػعي للقػوة وانمػا لػو السػعي‬
‫للمعن ػ ‪ will-to-meaning‬انهػػا تلهػػـ اإلنسػػاف لمػػا لػػو ا ثػػر تعمقػػا والسػػعي للمعن ػ لػػذا لػػو الػػـ‬
‫ظػػالرة انسػػاناة تماػػز اإلنسػػاف تػػف غاػػر مػػف الم لويػػات البشػراة أف المعنػ بالنسػػبة لبران ػػؿ ا تشػػؼ‬
‫بوسػػاطتا اإلنسػػاف ولػػـ ا تػػرع بوسػػاطة اإلنسػػاف مػػا يػػاؿ سػػارتر فاالش ػ اص اسػػتطاعوف أف اعط ػوا‬
‫معن لحااتهـ بوساطة اامانهـ لما اسماا فران ؿ بالقاـ المبتدتة والمهمات المنجزة‪.‬‬

‫‪66‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫واسػػتطاعوف ػػذلؾ اتطػػار معنػ لحاػػاتهـ بوسػػاطة اامػػانهـ بػػالقاـ با تبػػار الحػػؽ وال اػػر والجمػػاؿ أو‬
‫بواسطة معرفة ؿ انساف لبرداتا وحدة متبردة يالزاود ‪. 294 :2008‬‬
‫‪ -4‬الفراغ الوجودي‪:‬‬
‫لناؾ ش وى تامة مف غالباة المرض في ااامنا لذ ولي أف حااتهـ المعن لها واف الحاجػة‬
‫إلدراؾ لػػذا المعنػ لػػو مػػا نعػػاش رجلػػا انهػػـ اسػػاروف ل بػرتهـ الذاتاػػة االتاػػة مػػف فػراغهـ الػػدا لي‬
‫النهـ اعادوف تف انبسهـ وأنهـ اسرى ما اسماا فران ؿ البراغ الوجودي يالزاود ‪. 295 :2008‬‬
‫أف حالػ ػػة الب ػ ػراغ الوجػ ػػودي التػ ػػي توجػ ػػد تنػ ػػد اإلنسػ ػػاف الحػ ػػداث ل ػ ػي التػ ػػي تقػ ػػؼ ورار ال ثاػ ػػر مػ ػػف‬
‫االضػػطرابات النبسػػاة التػػي اعػػاني منهػػا اإلنسػػاف وحسػػب رأي فران ػػؿ أف مش ػ تت الوػػحة النبسػػاة‬
‫الت ػػي اع ػػاني منه ػػا اإلنس ػػاف الا ػػوـ له ػػا ج ػػذور تنط ػػؽ ب ػػالبراغ ا ث ػػر مم ػػا اتعل ػػؽ بالض ػػغوط النبس ػػاة‬
‫ي‪. Gallan, 2001: 23‬‬
‫دور المرشد في العالج الوجودي‪:‬‬
‫إف دور المرشػػد الوجػػودي لػػاس معلمػػا وال واتظػػا؛ رف العػػتج الوجػػودي نبسػػا لػػاس وتظػػا وال‬
‫نواحة‪.‬‬
‫‪ ‬المرشد اساتد المسترشد تل أف ا تشؼ تالما الحالي وتبهـ اال راف‪.‬‬
‫‪ ‬تل المرشد محاولة فهـ العالـ ال اص الذي اعاش فاا المسترشد‪.‬‬
‫‪ ‬مساتدة المسترشد تل تقبؿ القلؽ الوجودي شير م مؿ للحااة ولوجود وانا جزر الاتج أز مػف‬
‫وجود ‪.‬‬
‫‪ ‬تلػ المرشػػد أف اتجنػػب فػػرض فلسػػبتا ال اوػػة تلػ المسترشػػد واال ا ػػوف لنػػاؾ تملاػػة تحواػػؿ‬
‫للبلسػ ػػبة الش وػ ػػاة وال للتوػ ػػور الش وػ ػػي للقػ ػػاـ وفرضػ ػػها تل ػ ػ المسترشػ ػػد ذلػ ػػؾ أف مبه ػ ػػوـ‬
‫المسػػؤولاة اعنػػي أف ا ػػوف المسترشػػد مسػػؤوال تػػف نبسػػا ودور المرشػػد لػػو أف اجعػػؿ المسترشػػد‬
‫ا بر لذ المسؤولاة يال واجا ‪130 :2009‬‬

‫االسموب الثاني‪ -‬صرؼ التفكير ‪: De-Reflection‬‬

‫اس ػػتبدؿ النش ػػاط ال ػػاطئ ‪ wrong activity‬بالنش ػػاط الس ػػلاـ ‪ right activity‬أي اب ػػدأ‬
‫ػػارج نبسػػا وبعاػػد تنهػػا وار ػػز‬ ‫المػراض لنػػا فػػي المػػاؿ نشػػاطا ال ػػاطئ تػػف طراػػؽ تر اػػز االنتبػػا‬
‫تب اػػر والتمامػػا فػػي الحاػػاة الملائػػة بالمعػػاني والقػػاـ المعانػػة المتئمػػة مػػا ام اناتػػا الش وػػاة وبػػذلؾ‬
‫استطاا تحواؿ النشاط ال اطئ إل نشاط سلاـ جاد ي‪. Patterson, 1966: 473-475‬‬

‫‪66‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫ولذا االسلوب لو اسلوب اتـ فاا ورؼ المش لة والتر از تل التب ار االاجابي أي بمعن استبدؿ‬
‫البرد النشاط ال اطئ بنشاط ا ثر ااجاباة واجعلا اتوجا نحو حااة مبعمة بالمعاني المم نة وبػالقاـ‬
‫ذات الجاذباة ال اوة ال م اناتا الش واة ي‪. Patterson, 1990: 481‬‬
‫واسم لذا االسلوب بتسماات ا رى مثؿ ورؼ االنتبا أو ورؼ الذلف أو تدـ التب ار أو‬
‫تػػدـ االلتمػػاـ ومػػف فنااتػػا الح ػوار السػػقراطي فناػػة التر اػػز ت ػػس المعػػاني المنايشػػة الجماتاػػة‬
‫العتية الوجوداة التشجاا التر از ياالزارجاوي ‪. 105 :2011‬‬
‫وساتناوؿ الباحثاف لذ البناات في البرنام االرشادي في البوؿ الرابا مف البحث‪.‬‬
‫مسوغات اعتماد الباحثاف عمى النظرية الوجودية (لفرانكؿ)‪:‬‬
‫‪ ‬مػػف االفت ارضػػات االساسػػاة للنظراػػة الوجوداػػة لػػي انهػػا تػػرى اف الشػ ص المعاوػػر تاداػػا ػػاف اـ‬
‫توػػاباا مووػػوفا بػػاالغتراب تػػف العػػالـ وتػػف المجتمػػا المحلػػي واالطبػػار النبسػػاوف والمرشػػدوف‬
‫استقبلوف ش اوي تػف الوحػدة واالنعػزاؿ الشػعور بعػدـ يامػة الػذات أو بعػد االرتبػاط العػاطبي لقػد‬
‫الغراب تنا و هنا لـ اعد جزرا منا‪.‬‬ ‫فقد الش ص تالما واوب‬
‫‪ ‬البلس ػػبة الوجودا ػػة ف ػػي و ػػمامها ل ػػي ت ػػودة إلػ ػ االنس ػػاف ود ارس ػػة الموي ػػؼ االنس ػػاني ف ػػي الع ػػالـ‬
‫وااللتمػػاـ بال شػػؼ تػػف معن ػ الحراػػة‪ .‬فالحراػػة تعنػػي اف االنسػػاف الػػذي اقػػرر دائم ػاً ولػػو املػػؾ‬
‫الحراة في تقبؿ االشاار أو رفضها ولو حرفي اتحاد ي ارراتا بنبسا‪.‬‬
‫‪ ‬لذ النزتة االنساناة لي التي تجعؿ مف الوجوداة فلسبة تباؤلاة تؤمف باإلنساف وتدتو للحراة‪.‬‬
‫‪ ‬النظراة الوجوداػة تؤ ػد تلػ البعػد الروحػي فالروحاػة لػي الػـ جوانػب الوجػود االنسػاني ولػي مػا‬
‫تماز االنساف تف الحاواف فروحاة الضمار لي االساس ولي الجذور للجانب الشػعوري حاػث اف‬
‫الضمار لو الجانب المسار لإلنساف ومنا نستمد الحب والتذوؽ والحب والجماؿ‪.‬‬
‫‪ ‬العػتج الوجػودي اهػتـ بجعػؿ النػاس واتػػاف بمسػؤولااتهـ؛ الف ػوف االنسػاف مسػؤوال اعتبػر اساسػػا‬
‫ضروراا لوجود االنساف حاث ا وف االنساف مسؤوالً اماـ نبسا وضمار واال راف ولذا لو لدؼ‬
‫العتج الوجودي‪.‬‬
‫‪ ‬مجاالت االغتراب تتترـ ما ما ذ رتا نظراة يفران ؿ ‪.‬‬
‫‪ ‬انها نظراة حداثة‪.‬‬
‫‪ ‬متئمتها لتحقاؽ الداؼ البحث‪.‬‬
‫‪ ‬شمولاة مبالامها‪.‬‬
‫‪ ‬بعػػد اطػػتع الباحثػػاف تل ػ االدباػػات والد ارسػػات السػػابقة وجػػدا اف الوجوداػػة لهػػا دور فػػي معالجػػة‬
‫الشعور باالغتراب الثقافي‪.‬‬

‫‪66‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫دراسات سابقة‪:‬‬
‫دراسة محمد (‪: )6559‬‬
‫رمػت د ارسػػة معرفػػة حجػػـ االغتػراب الثقػػافي لػػدى اتضػػار لائػة التػػدراس فػػي الجامعػػات العراياػػة‬
‫وتتيتا بمتغار الجنس والت وص يالعلمػي‪ -‬االنسػاني والمرتبػة العلماػة يمػدرس‪ -‬اسػتاذ مسػاتد‪-‬‬
‫اسػتاذ وبلػػد الد ارسػة يالعػراؽ‪ -‬أو أي بلػد تربػػي‪ -‬اوربػا الغرباػػة والوالاػات المتحػػدة االمرا اػة‪ -‬الػػدوؿ‬
‫الشرياة وللعمر فاما ا ص البئات ي‪ 51 – 50- 41 -40 -30‬فا ثر أمػا تانػة الد ارسػة فقػد تػـ‬
‫ا تاارلػػا بهسػػلوب الطبقػػة العش ػوائاة و ػػاف تػػدد افرادلػػا ي‪ 350‬فػػردا بوايػػا ي‪ 230‬ذ ػػور وي‪120‬‬
‫انػػاث و ػػاف ي‪ 180‬فػػردا ت ووػػهـ تل ػ ي‪ 170‬فػػردا ت ووػػهـ انسػػاني أمػػا اداة الد ارسػػة فقػػد‬
‫استعمؿ الباحث مقااسا لتغتراب الثقافي ياـ ببنائا ما ياـ بحساب وديا مستعمت اسلوب الودؽ‬
‫الظالري وحساب ثباتا باستعماؿ التجزئة النوػباة واالتسػاؽ الػدا لي ‪ .‬أمػا الوسػائؿ االحوػائاة فقػد‬
‫استعمؿ الباحث اال تبار التائي وتحلاؿ التبااف لمعرفة طباعة البروض مستعانا بالحقابة االحوائاة‬
‫للعلوـ االجتماتاة لمعالجة بااناتا ويد اظهرت النتػائ بػاف لنػاؾ ي‪ %85‬مػف اتضػار التػدراس فػي‬
‫الجامعات العراياة اعانوف مػف االغتػراب الثقػافي واف نسػبة الػذ ور المغتػرباف ا ثػر مػف نسػبة االنػاث‬
‫المغتربات ويد فسر ذلؾ بهف االناث ا ضعف إل مساارة مشاراا و طط المجتما ا ثػر مػف الػذ ور‬
‫مػػا ال توجػػد فػػروؽ دالػػة بػػاف متغاػػر‬ ‫و انػػت البػػروض ذات داللػػة احوػػائاة تنػػد مسػػتوى ي‪0.001‬‬
‫الت وص والمراتب العلماة وبلداف الدراسة وفئات العمر يمحمد ‪. 247-242 :1995‬‬
‫أما دراسة صالح (‪)6666‬؛ ؼرمت إل بنار مقااس االغتراب الثقافي لػدى طلبػة جامعػة بغػداد‬
‫ثـ التعرؼ تل مستوى االغتراب الثقافي لدى طلبة جامعة بغداد و ذلؾ تعػرؼ البػروؽ ذات الداللػة‬
‫االحوائاة فػي االغتػراب الثقػافي تبعػا لمتغاػرات يالجػنس الت وػص الوػؼ و ػاف تانػة الد ارسػة‬
‫م ونػػة مػػف ي‪ 500‬طالػػب وطالبػػة ا تاػػرت بارسػػلوب الطبقػػي العش ػوائي مػػف طلبػػة الجامعػػة موزتػػة‬
‫بحسػػب الجػػنس الت وػػص الوػػؼ‪ .‬وتػػـ اسػػت راج ال وػػائص السػػا ومتراة للمقاػػاس مػػف وػػدؽ‬
‫المحت ػػوى وو ػػدؽ البن ػػار والثب ػػات ت ػػف طرا ػػؽ إت ػػادة اال تب ػػار وطراق ػػة تحلا ػػؿ والتب ػػااف الثن ػػائي وي ػػد‬
‫اظهرت النتائ اف االغتراب الثقػافي واحػدة مػف الظػوالر السػلباة الموجػودة فػي الوسػط الجػامعي واف‬
‫متوسػػط درجػػات افػراد تانػػة البحػػث المطبػػؽ تلاهػػا مقاػػاس االغتػراب الثقػػافي ػػاف ذا داللػػة إحوػػائاة‬
‫تند مقارنتا بالمتوسط البريي للمقااس‪ .‬ال تتهثر درجات االغتراب الثقافي ا تتؼ الجػنس يالػذ ور‬
‫االناث والت وص يتلمي انساني ‪ .‬درجػة االغتػراب الثقػافي ت تلػؼ بػا تتؼ الوػبوؼ الد ارسػاة‬
‫االربعػػة حاػػث بلغػػت درجػػات الطلبػػة اتتلػػا مػػف الوػػؼ االوؿ والثػػاني وتبػػدأ التنػػايص بتقػػدـ الوػػؼ‬
‫‪. 130 :2008‬‬ ‫الدراسي يوال‬

‫‪64‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫منيجية البحث واجراءاتو‪:‬‬

‫أوالً ‪ /‬منيجية البحث (‪: )Method of Research‬‬
‫اعػد المػنه التجرابػي مػف ا ثػر المنػال العلماػة التػي تتمثػؿ فاهػا معػالـ الطراقػة العلماػة فهػػو‬
‫اب ػػدأ بمتحظ ػػة الوي ػػائا وف ػػرض الب ػػروض واجػ ػرار تج ػػارب للتحق ػػؽ م ػػف و ػػحة الب ػػروض والباح ػػث‬
‫التجرابي لو الذي ا تار مجموتات واش لها واحدد المتغار المستقؿ في افراد المجموتة التجراباػةي‬
‫تبد الحباظ وبالي ‪. 107 :2000‬‬
‫لذا اتبا الباحثاف منه ي البحث التجرابي في دراستهما الحالاة رف البحوث التجراباة مف‬
‫أدؽ البحوث تلماة إذ ام ف اف تستعمؿ البرضاات ال اوة بالسبب والنتاجػة وا ػوف لػذا النػوع مػف‬
‫أ ثر ارسالاب ودياً في حؿ المش تت التربواة والنبساة يتدس ‪. 184 : 1998‬‬
‫ثانياً ‪ /‬التصميـ التجريبي (‪: )Experimental Design‬‬
‫التوػػماـ التجرابػػي لػػو برنػػام تمػػؿ اوض ػ لنػػا اباػػة تنباػػذ التجربػػة أمػػا التجربػػة؛ فتعنػػي‬
‫الت طاط للظروؼ والعوامػؿ المحاطػة بالظػالرة المدروسػة ومػف ثػـ متحظػة مػا احػدث أي أنهػا‬
‫تغاار مقوود احدثا الباحث تمدا في ظروؼ الظالرة المراد دراستهاي تبد الػرحمف وأنػور‪:2007 :‬‬
‫‪ . 487‬واتضمف التوماـ التجرابي ووؼ الجماتة التي ات ػوف منهػا أفػراد التجربػة وتحداػد الطػرؽ‬
‫التي اتـ بها ا تاار العانة يالعاسوي ‪. 80 : 1985‬‬
‫واتويؼ ا تاار التوماـ التجرابي تل طباعة الدراسة والظروؼ التي تجػري فاهػا لػذا توجػد‬
‫نمػػاذج متعػػددة مػػف التوػػاماـ التجراباػػة وانبغػػي للباحػػث ا تاػػار التوػػماـ التجرابػػي المناسػػب إلجػرار‬
‫التجربة العلماة؛ رنا اسػاتد فػي الووػوؿ الػ اإلجابػة تػف البػروض أو ارسػئلة الموضػوتة للبحػث‬
‫واسػػاتد تل ػ الضػػبط التجرابػػي وسػػتمة التوػػماـ ووػػحتا لػػي الضػػماف ارسػػاس للووػػوؿ ال ػ‬
‫ولغػػرض تحقاػػؽ لػػدؼ البحػػث اتتمػػد‬ ‫نتػػائ موثػػوؽ بهػػا يالزوبعػػي و الغنػػاـ ‪95-94 : 1981‬‬
‫الباحثاف توماـ الضبط الجزئي ولو توماـ المجموتة الضػابطة العشػوائاة اال تاػار ذات اال تبػار‬
‫القبلي والبعدي والش ؿ ي‪ 2‬اوض ذلؾ ‪.‬‬

‫‪63‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫تكافؤ المجموعات‬

‫فً المتغٌرات‬
‫االختبا‬ ‫المجموعة التجريبية‬
‫االختبا‬ ‫االساليب‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫‪1‬‬
‫المعرفية‬ ‫‪ -1‬درجات مقياس‬ ‫القبلً‬
‫البعدي‬
‫م‪.‬م ‪1‬‬ ‫االغتراب‬ ‫االختبا‬ ‫المجموعة الضابطة‬
‫االختبا‬ ‫الثقافي‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫‪ -2‬العمر‬ ‫القبلً‬
‫البعدي‬
‫‪ -3‬المستوى‬ ‫االختبا‬
‫المجموعة التجريبية‬
‫االختبا‬ ‫اسلوب صرف‬ ‫االقتصادي‬ ‫ر‬
‫‪2‬‬
‫ر‬ ‫التفكير‬
‫البعدي‬
‫‪ -4‬عائدية السكن‬ ‫القبلً‬

‫م‪.‬م ‪2‬‬ ‫‪ -5‬درجات مفهوم‬

‫الذات‬
‫الشكؿ (‪ )6‬التصميـ التجريبي يمف اتداد الباحثاف‬

‫ثالثاً ‪ /‬مجتمع البحث (‪: )Population Research‬‬

‫اشمؿ مجتما البحث الحالي تل طلبة جامعة بغػداد الدارسػاف فػي الد ارسػة الوػباحاة للعػاـ‬
‫الدراسي ‪ 2014-2013‬وات وف المجتما اإلحوائي مفي‪ 40443‬طالب وطالبة موزتاف بحسب‬
‫الجنس الت وص والوؼ‪ .‬والجدوؿ ي‪ 1‬اباف ذلؾ‪.‬‬
‫الجدوؿ (‪(6‬‬
‫مجتمع البحث موزع بحسب التخصص والصؼ والجنس‬
‫المجموع‬ ‫المجموع‬ ‫رابع‬ ‫ثالث‬ ‫ثاني‬ ‫اوؿ‬ ‫الصؼ‬
‫الكمي‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫التخصص‬
‫‪66644‬‬ ‫‪66666‬‬ ‫‪5696‬‬ ‫‪6164‬‬ ‫‪6366‬‬ ‫‪6156‬‬ ‫‪6666‬‬ ‫‪6155‬‬ ‫‪6556‬‬ ‫‪4666‬‬ ‫‪6395‬‬ ‫عممي‬
‫‪66666‬‬ ‫‪66163‬‬ ‫‪6961‬‬ ‫‪6966‬‬ ‫‪6666‬‬ ‫‪6666‬‬ ‫‪6366‬‬ ‫‪4559‬‬ ‫‪6661‬‬ ‫‪4366‬‬ ‫‪6666‬‬ ‫انساني‬
‫‪36334‬‬ ‫‪64661‬‬ ‫‪61646‬‬ ‫‪9663‬‬ ‫‪3631‬‬ ‫‪9366‬‬ ‫‪4634‬‬ ‫‪1153‬‬ ‫‪3666‬‬ ‫‪1366‬‬ ‫‪3966‬‬ ‫المجموع الكمي‬

‫رابعاً ‪ /‬عينة البحث (‪: )Sample of Research‬‬

‫تعد تملاة ا تاار تانة البحث مف العملاات التي اتوجب إتباع ال طوات العلماة في‬
‫ا تاارلا؛ رنا لما انت تانة البحث ممثلة للمجتما ارولي لما ضمنا تعماـ نتائ البحث تل‬
‫مجتما البحث ارولي يالتمامي ‪ 99 : 2009‬إف تحقاؽ لدؼ البحث الحالي أستوجب ا تاار‬
‫أ ثر مف تانة لذلؾ ساعرض الباحثاف العانات حسب اإلجرار المتبا‪.‬‬

‫‪69‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫خامساً ‪ /‬أداوت البحث(‪:)Search Tools‬‬

‫‪ :6‬مقياس االغتراب الثقافي‪:‬‬
‫لغرض تحقاؽ ألداؼ البحث الحالي اطلا الباحثاف تل اردباات والدراسات السابقة المتعلقة‬
‫طلبة‬ ‫المعد تاـ ي‪ 2008‬تل‬ ‫ي لتغتراب الثقافي‬ ‫بموضوع البحث واتتمدا مقااس وال‬
‫مسة م ونات ولي ي فقداف الساطرة التمعن‬ ‫موزتة تل‬ ‫الجامعة والم وف مف ي‪ 60‬فقرة‬
‫ش ؿ موايؼ لبظاة ؿ منها امثؿ‬ ‫مواغة تل‬ ‫غربة الذات‬ ‫التمعااراة العزلة االجتماتاة‬
‫والثاني‬ ‫االوؿ اقاس االغتراب الثقافي بدرجة تالاة‬ ‫مويبا افتراضاا ما ثتثة بدائؿ لإلجابة‬
‫اقاس االغتراب الثقافي بدرجة متوسطة والثالث ال اقاس االغتراب الثقافي وتعط التوحا ي ‪3‬‬
‫‪.1 2‬‬
‫صالحية الفقرات‪:‬‬
‫لقػد ذ ػػر اابػؿ )‪ (Eble, 1972‬أف افضػؿ طراقػػة للته ػد مػػف وػتحاة البقػرات لػي ياػػاـ تػػدد‬
‫مػػف ال ب ػرار والم توػػاف بتقػػدار وػػتحاتها فػػي ياػػاس السػػمة او الوػػبة التػػي وضػػعت مػػف اجلهػػا‬
‫)‪ (Eble, 1972 : 555‬ورجؿ التحقؽ مف ذلؾ يد جػرى تػرض فقػرات المقاػاس بوػاغتها ارولاػة‬
‫التػي بلػ( تػددلا ي‪ 60‬فقػرة تلػ ي‪ 16‬مح ػـ مػف الم توػاف فػي العلػوـ التربواػة والنبسػاة وطلػب‬
‫ػرت للسػػمة لباػػاف وػػتحاة تلػػؾ البقػ ارت وفقػػا للتعراػػؼ النظػػري‬
‫مػػنهـ إبػػدار رأاهػػـ فػػي مػػدى ياػػاس البقػ ا‬
‫الذي اتتمد الباحثاف والمذ ور في مقااس االغتراب الثقافي‪ ،‬حولت الموافقة تل وػتحاة ي‪54‬‬
‫فقػرة فػػي ياػػاس مػػا وضػػعت مػػف أجػػؿ يااسػػا ولػػي التػػي ست ضػػا للتحلاػػؿ اإلحوػػائي لػػـ تحوػػؿ‬
‫موافقة ال برار تل وتحاة ي‪ 6‬فقرة ذات التسلسؿ البقرة ي‪ 4‬مف م وف فقداف السػاطرة والبقػرتاف‬
‫والبقػرتاف ي‪ 33 26‬مػػف م ػػوف التمعااراػػة والبقػرة ي‪49‬‬ ‫ي‪ 19 15‬مػػف م ػػوف التمعنػ‬
‫مف م وف غربة الذات لذا ساتـ حذفها تـ إجرار بعض التعداتت تل وااغة بعض البقرات ‪.‬‬
‫تجربة وضوح التعميمات وفيـ العبارات‪:‬‬
‫ياـ الباحثاف بتطباؽ المقااس تل تانة م ونة مف ي‪ 60‬طالب وطالبة مػف الوػؼ االوؿ‬
‫وتباف للباحثاف أف البقرات انت واضحة و اف الويت المستغرؽ لإلجابة تلػ المقاػاس اتػراوح بػاف‬
‫ي‪ 34-21‬دياقة ويد بل( متوسط الويت ي‪ 28‬دياقة‪.‬‬
‫التحميؿ اإلحصا ي لمفقرات‪:‬‬
‫تعد تملاة التحلاؿ اإلحوائي لبقرات المقااس مف ال طوات ارساس لبنائا واتتماد البقرات‬
‫التي تتماز ب وائص سا ومتراة جادة اجعؿ المقااس أ ثر ودياً وثباتاً ‪(Anastasi , 1988 :‬‬
‫)‪ 192‬وتندما ا تار الباحث البقرات المناسبة ذات ال وائص اإلحوائاة الجادة فهنا اتح ـ‬

‫‪61‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫ب وائص المقااس لا ويدرتا تل يااس ما اتد لغرض يااسا يالساد ‪ 565 : 1979‬لذا فإف‬
‫التحلاؿ اإلحوائي للبقرات اهدؼ ال إبقار البقرات الوالحة في المقااس واستبعاد البقرات غار‬
‫الوالحة أو تعدالها وتجرابها مف جداد ‪. (Guilford , 1954 : 417‬‬
‫عينة التحميؿ اإلحصا ي‪:‬‬
‫ا ت ػػار الباحث ػػاف تان ػػة م ون ػػة م ػػف ي‪ 400‬طال ػػب وطالب ػػة بارس ػػلوب الطبق ػػي العشػ ػوائي وذل ػػؾ‬
‫لحساب ال وائص السا ومتراة لبقرات مقااس االغتراب الثقافي لدى طلبة جامعة بغداد‪ .‬وتعػد لػذ‬
‫العانة مناسبة لتحلاؿ فقرات المقااس اذ ارى لنراسوف )‪ (Henrysoon‬اف حجـ العانػة المناسػبة‬
‫فػػي تملاػػة التحلاػػؿ االحوػػائي للبقػرات ابضػػؿ اف ال اقػػؿ تػػف ي‪ 400‬او ي‪ 500‬فػػرد اػػتـ ا تاػػارلـ‬
‫بديػػة مػػف المجتمػػا االوػػلي )‪ Henrysoon , 1963 : 132‬واعػػد لػػذا مناسػػب لتحلاػػؿ فق ػرات‬
‫المقااس إحوائااً إذ أشارت ي‪ Nunnally‬الػ أنػا اجػب أف ا ػوف حجػـ تانػة تحلاػؿ البقػرات بمػا‬
‫ال اقؿ تف ي‪ 10-5‬أفراد مقابؿ ؿ فقرة مػف فقػرات المقاػاس فػي تانػة التحلاػؿ اإلحوػائي وذلػؾ‬
‫لتقلاؿ أثر الودفة ي‪. Nunnally , 1978 : 262‬‬
‫حساب الخصا ص السيكومترية لفقرات المقياس‪:‬‬
‫اشار معظـ المت وواف في القااس النبسي إل أف ال وائص السا ومتراة لبقرات المقااس‬
‫تش ؿ الماة بارة في تحداد يدرتا تل يااس ما وضا لقااسا فعت ‪( Holden ,et al ,1985 :‬‬
‫)‪ 386-389‬وا اد اتبؽ اوحاب القااس تل بعض ال وائص القااساة التي انبغي التحقؽ منها‬
‫‪: 1997‬‬ ‫في فقرات مقاااس الش واة ولي القوة التماازاة للبقرات ومعامتت وديها ي الزاباري‬
‫‪ . 75‬لذا ساقوـ الباحثاف بالتحقؽ مف لذاف المؤشراف وتل النحو اآلتي‪:‬‬
‫أوالً ‪ /‬القوة التمييزية لمفقرات‪:‬‬
‫اقود بالقوة التماازاة للبقرة يدرتها تل التمااز باف ارفراد ذوي المستواات العلاا وارفراد ذوي‬
‫المستواات الدناا في ال اواة أو السمة التي تقاسها البقرة لواف البقرة ذات التمااز العالي الموجب‬
‫أفراد العانة البال(‬ ‫لي المبضلة بش ؿ تاـ يتودة ‪ . 293 : 2000‬وبعد تطباؽ المقااس تل‬
‫استمارات اإلجابة والست راج القوة التماازاة لبقرات‬ ‫تددلـ ي‪ 400‬طالب وطالبة وتوحا‬
‫المقااس رتبت درجات أفراد العانة مف أتل درجة لاة ال أيؿ درجة لاة وحددت المجموتتاف‬
‫المتطرفاف بالدرجة ال لاة وبنسبة ي ‪ %27‬مف ؿ مجموتة إذ أيترَح الي ي ‪ Kelly‬أف ا وف‬
‫تدد أفراد ؿ مجموتة مف المجموتتاف المتطرفتاف في الدرجة ال لاة تند حساب القوة التماازاة‬
‫وبل( تدد أفراد ؿ مجموتة‬‫َ‬ ‫للبقرات بنسبة ي ‪ %27‬مف أفراد العانة يتودة ‪286 : 1998‬‬
‫مف المجموتتاف المتطرفتاف ي‪ 108‬طالب وطالبة وباستعماؿ اال تبار التائي لعانتاف مستقلتاف‬

‫‪66‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫في حساب داللة البروؽ باف متوسطي المجموتتاف العلاا والدناا في درجات ؿ فقرة مف فقرات‬
‫المقااس بووؼ أف القامة التائاة المحسوبة لداللة البرؽ تمثؿ القوة التماازاة للبقرة ي ‪Edwards ,‬‬
‫‪1957 : 153-154‬‬
‫ثانياً‪ /‬صدؽ الفقرات‪:‬‬
‫‪ -6‬عالقة الفقرة بالدرجة الكمية‪:‬‬
‫اشار أوحاب القااس النبسي ال ألماة توافر الودؽ في فقرات المقاااس النبساة؛ رف‬
‫ودؽ المقااس اعتمد ال حد بار تل ودؽ فقراتا وام ف استعماؿ الودؽ المنطقي للبقرة في‬
‫‪ 184 : 1998‬غار أف الودؽ التجرابي الذي‬ ‫تقدار تمثالها للسمة المراد يااسها يتبد الرحمف‬
‫احسب بهسلوب تتية درجة البقرة بالدرجة ال لاة للمقااس ا وف أ ثر دية؛ رنا ا شؼ تل أف‬
‫اف البقرات متجانسة في يااس ما‬ ‫بمعن‬ ‫البقرة تقاس المبهوـ نبسا الذي تقاسا الدرجة ال لاة‬
‫معامؿ‬ ‫أًتدت لقااسا ي‪ . Kroll, 1960: 426‬واتتمد الباحثاف في حساب ودؽ البقرة تل‬
‫ارتباط "بارسوف"ي ‪ Person correlation‬باف درجة ؿ فقرة والدرجة ال لاة للمقااس ل وف‬
‫درجات البقرة متولة ومتدرجة )‪ Dbois, 1962: 144‬والجدوؿ ي‪ 3‬اوض ذلؾ‪.‬‬
‫الجدوؿ (‪)4‬‬
‫عالقة درجة الفقرة بالدرجة الكمية عمى مقياس االغتراب الثقافي‬
‫معامل ارتباط الفقرة بالدرجة‬
‫رقم الفقرة‬ ‫معامل ارتباط الفقرة بالدرجة الكلٌة‬ ‫رقم الفقرة‬
‫الكلٌة‬
‫‪.0316‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.08.6‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.0171‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.0713‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.045.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪.0753‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.04.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪.0179‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪.0.97-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪.01..‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪.0.1.-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.0119‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪.0137‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪.0169‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪.0159‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.0366‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪.01.5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.0.34‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪.0183‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪.01.6‬‬ ‫‪1.‬‬
‫‪.04.1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪.0544‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪.0.7.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪.0144‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪.0365‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪.037.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪.0557‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪.046.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪.0384‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.0194‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪.0365‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.0.58‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪.0363‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪.03..‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪.0357‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪.0478‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪.0.18-‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪.0481‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪.033.‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪.0357‬‬ ‫‪1.‬‬

‫‪66‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫‪.0368‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪.0493‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪.0111‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪.0151‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪.0186‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪.0479‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪.0461‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪.0.91‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪.0396‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪.0131‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪.0357‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪.0485‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪.01.1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪.0117‬‬ ‫‪47‬‬

‫الخصا ص القياسية (السيكومترية ) لممقياس ‪:‬‬

‫زاادة دية المقاااس النبساة‬ ‫اتجهت جهود المهتماف بالقااس في اآلونة اال ارة ال‬
‫بتحداد بعض ال وائص القااساة "السا ومتراة" للمقاااس وفقراتها التي ام ف اف ت وف مؤشرات‬
‫ديتها في يااس ما وضعت لقااسا؛ لواج ارر تملاة القااس بايؿ ما ام ف مف ار طار‬ ‫تل‬
‫يالموري ‪. 36 : 1999‬‬
‫واتبؽ الم تووف في القااس والتقواـ النبسي تل أف الودؽ والثبات لما ألـ اواتاف مف‬
‫ال وائص السا ومتراة للمقاااس النبساة إذ تعتمد تلاها دية الباانات أو الدرجات التي نحوؿ‬
‫تلاها مف إجرار اال تبار‪ .‬يفرج ‪32 : 1980‬‬
‫وللتحقؽ مف ودؽ المقااس الحالي اتتمد الباحثاف ارنواع اآلتاة‪:‬‬
‫ا‪ -‬الصدؽ الظاىري )‪: (Face Validity‬‬
‫اعرؼ الودؽ الظالري بهنا المظهر العاـ للمقااس مف حاث نوع المبردات و اباة وااغتها‬
‫ومػػدى وضػػوح ل ػػذ المبػػردات وتعلام ػػات المقاػػاس وديته ػػا ومػػا تتمت ػػا بػػا م ػػف موضػػوتاة يالغرا ػػب‬
‫ويػػد ت ػػوفر لػػذا الن ػػوع مػػف الو ػػدؽ فػػي مقا ػػاس االغت ػراب الثق ػػافي للبحػػث الح ػػالي‬ ‫‪670 :1980‬‬
‫بعرضػ عػا تل ػ مجموتػػة مػػف ال ب ػرار الم توػػاف فػػي العلػػوـ التربواػػة والنبسػػاة وابػػدار رااهػػـ بػػالبقرات‬
‫واستبعاد البقرات غار الوالحة ‪.‬‬
‫‪ -6‬صدؽ البناء (‪:)Construct Validity‬‬
‫اباف لذا النوع مف الودؽ مدى العتية باف ارساس النظري للمقااس وباف فقػرات المقاػاس‬
‫لوال ػ أي مػػدى اقػػاس المقاػػاس البرضػػاات النظراػػة التػػي بنػػي تلاهػػا وام ػػف التحقػػؽ مػػف دالالت‬
‫وػػدؽ البنػػار للمقاػػاس بإتبػػاع أسػػلوب فاتلاػػة البق ػرات أي مػػدى ارتبػػاط درجػػة ػػؿ عفق ػرة مػػف عفق ػرات‬
‫المقااس بالدرجة ال لاة للمقااس أو بقدرة المقااس تل التمااز باف البئات أو المجموتات المتباانػة‬
‫واووػؼ وػدؽ البنػار‬ ‫في أدائها تل مظهر مف مظالر السػلوؾ يأبػو جػادو ‪440 : 2000‬‬
‫بهنػػا أ ثػػر أن ػواع الوػػدؽ تمثػػاتً لمبهػػوـ الوػػدؽ الػػذي اسػػم أحاان ػاً ب وػػدؽ المبهػػوـ أو وػػدؽ‬
‫ويػػد تػػـ التحقػػؽ مػػف وػػدؽ البنػػار للمقاػػاس الحػػالي تػػف‬ ‫الت ػػواف البرضػػي يرباػػا ‪98 : 1994‬‬
‫طراؽ اربا مؤشرات لي القوة التمازاة للبقرات وارتبػاط البقػرة بالدرجػة ال لاػة وارتبػاط البقػرة بالمجػاؿ‬
‫‪65‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫ال ػػذي تنتم ػػي الا ػػا ولغ ػػرض التع ػػرؼ تلػ ػ م ػػدى اس ػػتقتلاة المق ػػاااس البرتا ػػة ف ػػي يا ػػاس االغتػ ػراب‬
‫الثقافي ثـ ااجاد معامتت االرتباطات الدا لاة باف الدرجات ال لاة للمقاااس البرتاة ولتحقاؽ ذلؾ‬
‫سػػحبت تانػػة تش ػوائاة مػػف اوراؽ اجابػػات تانػػة التحلاػػؿ االحوػػائي التػػي ت ونػػت مػػف ي‪ 200‬وريػػة‬
‫اجابػػة وبعػػد اسػػتبعاد درج ػات البق ػرات التػػي حػػذفت مػػف المقاػػاس اسػػتعمؿ الباحثػػاف معامػػؿ ارتبػػاط‬
‫بارسوف باف درجات المقاااس البرتاػة ال مسػة للتووػؿ الػ موػبوفة االرتباطػات الدا لاػة والجػدوؿ‬
‫ي‪ 4‬اوض ذلؾ ‪.‬‬
‫الجدوؿ (‪)3‬‬
‫مصفوفة االرتباطات الداخمية‬
‫فقدان السٌطرة‬ ‫غربة الذات‬ ‫العزلة االجتماعٌة‬ ‫الالمعٌارٌة‬ ‫الالمعنى‬ ‫المكونات‬
‫‪.0191‬‬ ‫‪.04.9‬‬ ‫‪.0478‬‬ ‫‪.0446‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الالمعنى‬
‫‪.0141‬‬ ‫‪.0171‬‬ ‫‪.0356‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الالمعٌارٌة‬
‫‪.033.‬‬ ‫‪.0536‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العزلة االجتماعٌة‬
‫‪.0141‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غربة الذات‬
‫‪1‬‬ ‫فقدان السٌطرة‬

‫مف الجدوؿ أتت أف جماا معامتت االرتباط دالة احوائاا اذا انت ياـ معامؿ‬ ‫واتض‬
‫االرتباط اتت ا بر مف يامة معامؿ االرتباط الجدولاة البالغة ي‪ 0.139‬بدرجة حراة ي‪ 198‬تند‬
‫مستوى داللة ي‪ 0.05‬مما اشار إل أف الم ونات جماعها تقاس االغتراب الثقافي‪.‬‬

‫ثانياً ‪ /‬ثبات المقياس (‪: ) Scales Reliability‬‬

‫إف الثبػ ػػات اعنػ ػػي اتسػ ػػاؽ درجػ ػػات فق ػ ػرات المقاػ ػػاس التػ ػػي ابتػ ػػرض اف تقػ ػػاس م ػ ػا اجػ ػػب يااسػ ػػا‬
‫)‪ (Murphy,1988:63‬ومنهػػا مػػا اقػػاس االتسػػاؽ الػػدا لي ولػػي التجزئػػة النوػػباة وطراقػػة تحلاػػؿ‬
‫التب ػػااف يالظ ػػالر وا ػػروف ‪ 140 :1999‬ولل ش ػػؼ ت ػػف مؤشػ ػرات ثب ػػات المقا ػػاس الح ػػالي اتتم ػػد‬
‫الباحثاف الطرؽ اآلتاة‪:‬‬
‫أوالً ‪ /‬طريقة االختبار ‪ -‬واعادة االختبار (‪: )Test - Retest Method‬‬
‫اتطلب حساب الثبات بهذ الطراقة الذي اسم بمعامؿ االستقرار تبر الزمف لو اتادة تطباػؽ‬
‫المقااس تل تانة الثبات نبسها ببارؽ زمني) ‪.( Zeller & Catmine , 1986 : 52‬‬
‫لػػذا طبػػؽ الباحثػػاف المقاػػاس تلػ تانػػة الثبػػات البالغػػة ي‪ 100‬طالػػب وطالبػػة ا تاػػروا بالطراق ػة‬
‫الطبقاة العشوائاة مف لاػة يالبنػوف الجمالػة يالقػانوف بعػد مػرور ي‪ 15‬اػوـ مػف التطباػؽ االوؿ تػـ‬
‫حساب معامؿ ارتباط بارسوف باف درجات التطباقاف ف اف معامؿ الثبات بهذ الطراقة ي‪ 0.87‬ولػو‬
‫معامؿ ثبات جاد ‪.‬‬

‫‪66‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫ثانيػػػاً ‪ /‬طريقػػػة تحميػػػؿ التبػػػايف باسػػػتعماؿ معامػػػؿ ألفػػػا كرونبػػػاخ لإلتسػػػاؽ الػػػداخمي (‪Method‬‬
‫‪:)Alpha–Cronbacg‬‬
‫وبهػػدؼ التعػػرؼ بػدرجات الثبػػات للمقاػػاس تػػـ احتسػػاب الثبػػات بهػػذ الطراقػػة تلػ تانػػة الثبػػات‬
‫ذاتها ويػد بلػ( معامػؿ الثبػات ي‪ 0.82‬ولػو معامػؿ ثبػات جاػد اذ اشػار اوز ػود )‪ (Osgood‬الػ اف‬
‫معامؿ الثبات بهذ الطراقة اذا بل( ي‪ 0.70‬فانا معامؿ ثبات جاد يتاسوي ‪. 58 : 1985‬‬
‫مقياس االغتراب الثقافي بصيغتو النيا ية‪:‬‬
‫بعػػد التحقػػؽ مػػف ال وػػائص السػػا ومتراة المتمثلػػة بالوػػدؽ والثبػػات للمقاػػاس الحػػالي أوػػب‬
‫بواغتا النهائاة م وف مف ي‪ 40‬فقرة وبثتث ا تاارات وته ذ التوحا ي‪ 1 2 3‬وتبل(‬ ‫ع‬ ‫المقااس‬
‫اتلػ درجػػة للمقاػػاس ي‪ 120‬درجػػة وايػػؿ درجػػة للمقاػػاس ي‪ 40‬درجػػة وبمتوسػػط نظػػري يػػدر ي ‪80‬‬
‫درجة‪.‬‬
‫إجراءات الحصوؿ عمى عينة البحث االساسية (عينة التطبيؽ النيا ي)‪:‬‬
‫تهلبت تانة البحث مف ي‪ 300‬طالب وطالبة ا تاروا مف لاتي اآلداب و لاة الترباة وبالتساوي مف‬
‫يسمي تلـ النبس والعلوـ التربواة والنبساة للمراحؿ الدراساة االربا‬
‫الطلبة والبال( تددلـ ي‪ 300‬طالب‬ ‫تـ تطباؽ مقااس االغتراب الثقافي بوورتا النهائاة تل‬
‫وطالبة لتعرؼ مستوى االغتراب الثقافي والجدوؿ ي‪ 5‬اوض ذلؾ‪.‬‬
‫الجدوؿ (‪)9‬‬
‫نتا ج االختبار التا ي لعينة واحدة لدرجات الطمبة عمى مقياس االغتراب الثقافي‬
‫القٌمة التائٌة الداللة‬ ‫القٌمة التائٌة‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المتغٌرات‬
‫الجدولٌة‬ ‫المحسوبة‬ ‫النظري‬ ‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬
‫دالة لصالح‬ ‫العٌنة‬
‫‪30191‬‬ ‫‪14067‬‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪5054‬‬ ‫‪84068‬‬ ‫‪3..‬‬
‫متوسط العٌنة‬ ‫ككل‬
‫إذ انػػت القامػػة التائاػػة‬ ‫واتضػ مػػف الجػػدوؿ أتػػت ارتبػػاع فػػي مسػػتوى االغتػراب الثقػػافي‬
‫المحسوبة البالغة ي‪ 14.67‬لي أ بػر مػف القامػة التائاػة الجدولاػة البالغػة ي‪ 3.291‬وبدرجػة حراػة‬
‫مما اشار ال وجود فرؽ باف المتوسطاف ولوال المتوسػط‬ ‫ي‪ 200‬تند مستوى داللة ي‪0.001‬‬
‫الحسػػابي تػػـ ا تاػػار الطلبػػة الػػذاف حوػػلوا تل ػ درجػػات اتل ػ مػػف يالوسػػط البرضػػي ا انح ػراؼ‬
‫معاػػاري والبػػال( ي‪ 80‬ا ‪ 5554‬تلػ مقاػػاس االغتػراب الثقػػافي والػػذي ابلػػ( تقرابػػا ي‪ 86‬درجػػة‬
‫والتي تعد في ضورلا معاار الرتباع االغتراب الثقافي‪.‬‬
‫بلػػ( تػػدد الطالبػػة اللػػذاف اشػػعروف بارتبػػاع فػػي االغت ػراب الثقػػافي ي‪ 47‬طالػػب طالبػػة‪ .‬تػػـ توزاػػا‬
‫الطالبػػة إل ػ ثػػتث مجموت ػات اثنتػػاف تجراباػػة وواحػػدة ضػػابطة بوايػػا ي‪ 15‬طالب ػاً وطالبػػة فػػي ػػؿ‬
‫حا ػػث ػػاف ت ػػدد الطلب ػػة ي‪30‬‬ ‫مجموت ػػة اذ ل ػػـ ارغ ػػب اثن ػػاف م ػػف الطلب ػػة ال ػػد وؿ ف ػػي البرن ػػام‬

‫‪66‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫للتجراباتاف مف يسـ العلوـ التربواة والنبساة لاة الترباة‪ /‬ابف رشد للعلػوـ االنسػاناة ي‪ 15‬للضػابطة‬
‫مف يسـ تلـ النبس لاة اآلداب‪.‬‬
‫بناء البرنامج االرشادي‪:‬‬
‫اتتمد الباحثػاف تلػ أنمػوذج )‪ (Borders & Drury1992‬فػي بنػار البرنػام االرشػادي والػذي‬
‫اتبا ال طوات االتاة في تطباؽ البرنام االرشادي‪:‬‬
‫‪ -1‬تقدار وتحداد احتااجات المسترشداف في ؿ موضوع مف الموضوتات‪.‬‬
‫‪ -2‬وااغة الداؼ البرنام االرشادي في ضور احتااجات المسترشداف‪.‬‬
‫‪ -3‬تحداد االلداؼ حسب االولواات‪.‬‬
‫‪ -4‬ا تاار وتنباذ النشاطات المستعملة في البرنام ‪.‬‬
‫‪ -5‬التقواـ‪.‬‬
‫)‪(Borders & Drury,1992:487‬‬

‫ويػػد اتتمػػد الباحثػػاف تل ػ لػػذا االنمػػوذج؛ ونػػا انسػػجـ مػػا الػػداؼ البحػػث الحػػالي مػػف حاػػث‬
‫ال ط ػوات التػػي اعتمػػدلا فػػي تنباػػذ فق ارتػػا وسػػاقوـ الباحثػػاف بتوضػػا ط ػوات البرنػػام االرشػػادي‬
‫واالسالاب المعتمدة‪.‬‬
‫بناء البرنامج االرشادي ‪:Counseling program‬‬
‫اع ػػرؼ البرن ػػام االرش ػػادي بهن ػػا برن ػػام م ط ػػط وم ػػنظـ ف ػػي ض ػػور أس ػػس تلما ػػة لتق ػػداـ ال ػػدمات‬
‫االرشػاداة المباشػرة وغاػػر المباشػػرة فرداػػا وجماتاػػا لجماػا مػػف تضػػمنهـ المؤسسػػة أو الجماتػػة بهػػدؼ‬
‫مس ػػاتدتهـ ف ػػي تحقا ػػؽ النم ػػو الس ػػوي باال تا ػػار الػ ػواتي المتعق ػػؿ ولتحقا ػػؽ التواف ػػؽ دا ػػؿ الجمات ػػة‬
‫و ارجها يزلراف ‪. 11 :1998‬‬
‫خطوات إعداد البرنامج االرشادي‪:‬‬
‫اوال ‪ /‬تحديد وتقدير احتياجات المسترشديف‪:‬‬
‫تػػـ اتتم ػػاد نت ػػائ تطبا ػػؽ اال تب ػػار القبل ػػي تلػ ػ مقا ػػاس االغتػػراب الثق ػػافي مؤشػػرات لتحدا ػػد‬
‫حاجػػات الطلبػػة بإجابػػاتهـ تلػ مقاػػاس االغتػراب الثقػػافي اذ ا ػػوف ترتاػػب البقػرات تنازلاػػا مػػف اتلػ‬
‫درجة ال ادن درجة حسب الوسط الحسابي واالنحراؼ المعااري ل ؿ فقرة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬تحديد االىمية‪:‬‬
‫تػػـ تحداػػد الماػػة البقػرات التػػي تحتػػاج الػ معالجػػة حسػػب الماتهػػا واولواتهػػا اذ تػػدت البقػرة التػػي‬
‫بػض الشػعور بػاالغتراب الثقػافي‬ ‫حازت تل متوسط حسابي ي‪ 2‬فا ثر بمثابة حاجة تؤدي الػ‬
‫ويد تباذف أف لنالؾ ي‪ 30‬فقرة تراوحت متوسطاتها باف ي‪ 2.03 -2.95‬تمثؿ حاجة مف الحاجات‬
‫التػػي احتػػاج الاهػػا اف ػراد العانػػة ل بػػض الشػػعور بػػاالغتراب الثقػػافي لػػداهـ ويػػد حولػػت لػػذ الحاجػػات‬

‫‪66‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫بحس ػػب الماته ػػا الػ ػ موض ػػوتات للجلس ػػات االرش ػػاداة وترض ػػت تلػ ػ مجموت ػػة م ػػف ال بػ ػرار ف ػػي‬
‫االرشػػاد النبسػػي والعلػػوـ التربواػػة والنبسػػاة لتحداػػد تنوانػػات الجلسػػات يػػاـ الباحثػػاف بجمػػا البق ػرات‬
‫المتشابهة أو المتقاربة لموضوع جلسة واحدة والجدوؿ ي‪ 11‬اوض ذلؾ‪.‬‬
‫الجدوؿ (‪)66‬‬
‫تحويؿ الفقرات الى موضوعات لمجمسات االرشادية‬
‫عنوان الجلسة‬ ‫رقم الفقرة حسب تسلسلها‬ ‫الجلسة‬
‫االفتتاحٌة‬ ‫االولى‬
‫المشاركة االجتماعٌة‬ ‫‪17 ،11 ،17 ،14 ،1.‬‬ ‫الثانٌة‬
‫اتخاذ القرار‬ ‫‪1‬‬ ‫الثالثة‬
‫التسامح‬ ‫‪1. ،18‬‬ ‫الرابعة‬
‫الوعً الثقافً‬ ‫‪18 ،15 ،13 ،9 ،5‬‬ ‫الخامسة‬
‫التفاؤل‬ ‫‪11‬‬ ‫السادسة‬
‫الثقة بالنفس‬ ‫‪19 ،11 ،15 ،3‬‬ ‫السابعة‬
‫احترام القٌم والمعاٌٌر االجتماعٌة‬ ‫‪14 ،13 ،7 ،6‬‬ ‫الثامنة‬
‫جلسة تروٌحٌة ترفٌهٌة العضاء المجموعة االرشادٌة‬ ‫التاسعة‬
‫التفاعل االجتماعً‬ ‫‪3. ،11 ،4‬‬ ‫العاشرة‬
‫الرضا عن الذات‬ ‫‪8 ،1‬‬ ‫الحادٌة عشر‬
‫تحقٌق الذات‬ ‫‪19‬‬ ‫الثانٌة عشر‬
‫سلوك المواطنة‬ ‫‪16 ،16‬‬ ‫الثالثة عشر‬
‫الرضا عن الحٌاة‬ ‫‪11‬‬ ‫الرابعة عشر‬
‫الختامٌة‬ ‫الخامسة عشر‬

‫ثالثا ‪ /‬تحديد االىداؼ‪:‬‬

‫ولػػو بػػض الشػػعور بػػاالغتراب الثقػػافي لػػدى طلبػػة جامعػػة‬ ‫تػػـ وػػااغة الهػػدؼ مػػف البرنػػام‬
‫بغداد وتحداد االلداؼ وفؽ الحاجات التي تـ تحدادلا ل ؿ جلسة ارشاداة وحسب اولوااتها واسع‬
‫الباحثاف ال تحقاقها بجلسات البرنام االرشادي والتي لي االسالاب االرشاداة ياالسلوب المعرفي‬
‫وفؽ نظراة العػتج العقتنػي االنبعػالي للعػالـ البػرت الػاس وياسػلوب وػرؼ التب اػر وفػؽ النظراػة‬
‫الوجوداة للعالـ فا تور فران ؿ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اختيار األ نشطة المستعممة في البرنامج‪:‬‬
‫ا تار الباحثاف االنشطة ذات العتية بالنظراػات المعتمػدة واالسػالاب المسػتعملة فاهػا اذ حػدد‬
‫الباحثاف اربا تشرة جلسة ل ؿ اسلوب مف االسالاب االرشاداة وبوايا جلستاف اسبوتاا ل ؿ اسلوب‬
‫ثـ اضاؼ الباحثاف جلسة ترواحاة ل ػؿ أسػلوب وذلػؾ للضػرورة فاوػب تػدد الجلسػات مػس تشػرة‬
‫جلسة ل ؿ أسلوب‪.‬‬
‫ويػػد تػػرض م طػػط الجلسػػات االرشػػاداة تل ػ مجموتػػة مػػف ال ب ػرار المت وو ػاف فػػي االرشػػاد‬
‫النبسي والتوجاا التربوي ثـ اال ذ بالتعداتت التي اجرات مف يبؿ ال برار‪.‬‬

‫‪64‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫الفنيات المستعممة في البرنامج عمى وفؽ االسموب المعرفي‪:‬‬

‫تل ػ وفػػؽ االسػػلوب المعرفػػي لنظراػػة العػػتج العقتنػػي االنبعػػالي ولتحقاػػؽ ذلػػؾ تل ػ وفػػؽ لػػذا‬
‫االسلوب فقد استعمؿ الباحثاف االستراتاجاات والبناات االتاة‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقداـ الموضوع ‪Introduction the Object‬‬
‫ب‪ -‬منايشة الموضوع ‪Discuses the object‬‬
‫ج‪ -‬تحداد االف ار التتقتناة ‪Selectrational beliefs‬‬
‫د‪ -‬است داـ اجرارات فناة الحوار‪:‬‬
‫لػ‪ -‬دحض ونقد االف ار التتقتناة ‪Ir Rational beliefs criticism‬‬
‫و‪ -‬استبداؿ االف ار التتقتناة ‪change the r ration beliefs‬‬
‫ز‪ -‬الواجبات المنزلاة يالتدراب الباتي‬
‫اسموب صرؼ التفكير (‪:)Dereliction‬‬
‫فػػي لػػذا االسػػلوب اػػتـ اسػػتبداؿ النشػػاط ال ػػاطئ ي‪ wrong activity‬بالنشػػاط السػػلاـ ‪right‬‬
‫ػارج نبسػا‬ ‫‪ activity‬أي ابدأ المسترشػد لنػا فػي المػاؿ نشػاطا ال ػاطئ تػف طراػؽ تر اػز االنتبػا‬
‫وبعادا تنها وار ز تب ار والتماما في الحااة الملائة بالمعاني والقاـ المعانة والمتئمة ما ام اناتػا‬
‫الش وػاة وبػذلؾ اسػتطاا تحواػؿ النشػاط ال ػاطئ إلػ نشػاط السػلاـ ي‪Patberson, 1966: 473-‬‬
‫‪. 475‬‬
‫واسػػم لػػذا االسػػلوب بتسػػماات ا ػػرى مثػػؿ يوػػرؼ االنتبػػا أو وػػرؼ الػػذلف أو تػػدـ التب اػػر أو‬
‫تدـ االلتماـ ‪.‬‬
‫وفػػي لػػذا االسػػلوب اوػػرؼ االنتبػػا تػػف العملاػػة وتػػف الػػذات مثػػؿ التباضػػؿ أو وػػرؼ التب اػػر‬
‫ام ف بلوغا إل الدرجة التي انورؼ تندلا المسترشد إل المظالر االاجاباة‪.‬‬
‫فنيات اسموب صرؼ التفكير التي ذكرت في بناء البرنامج االرشادي‪:‬‬
‫* الحوار السقراطي‬
‫* العتية الوجوداة‬
‫* فناة التر از‬
‫* ت واف االتجا‬
‫* التشجاا‬
‫* ت س المعاني‬
‫* المنايشة الجماتاة‬

‫‪63‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫خامسا‪ /‬تقويـ البرنامج االرشادي‪:‬‬

‫لغػػرض التحقػػؽ مػػف البرنػػام االرشػػادي ونجاحػػا فػػي تحقاػػؽ االلػػداؼ التػػي اتػػد مػػف اجلهػػا لجػػه‬
‫الباحثاف إل اإلجرارات التقواماة اآلتاة‪:‬‬
‫‪ -6‬التقويـ التمييدي (‪:)Initial evaluation‬‬
‫واػتل ص بػاإلجرارات التػي اقػوـ بهػا الباحثػاف يبػؿ المباشػرة بتنباػذ البرنػام االرشػادي والمتمثػػؿ‬
‫ب ػػإجرارات اال تب ػػار القبل ػػي واجػ ػرارات الت ػػافؤ ب ػػاف افػ ػراد المجموت ػػات ال ػػثتث يب ػػؿ الب ػػدر بتطبا ػػؽ‬
‫البرنام ‪.‬‬
‫‪ -6‬التقويـ البنا ي (‪:)Formative evaluation‬‬
‫واػػت لص بػػإجرار تملاػػة التقػػواـ تنػػد نهااػػة الجلسػػة مػػف ػػتؿ توجاػػا اسػػئلة رف ػراد المجموتػػة‬
‫االرشػ ػػاداة لتحداػ ػػد مػ ػػدى االسػ ػػتبادة مػ ػػف الجلسػ ػػة واتطػ ػػار التػ ػػدراب الباتػ ػػي ومنايش ػ ػتا فػ ػػي الجلسػ ػػة‬
‫االرشاداة‪.‬‬
‫‪ -4‬التقويـ النيا ي (‪:)Summative evalution‬‬
‫واتل ص في االجرارات التي تقوـ بهػا الباحثػة بعػد المباشػرة بتنباػذ البرنػام االرشػادي والمتمثلػة‬
‫بإجرارات اال تبار البعدي لتحداد التغار الحاوؿ في مستوى الشعور بػاالغتراب الثقػافي لػدى طلبػة‬
‫جامعػػة بغػػداد ال اضػػعاف لجلسػػات االسػػلوبااف االرشػػادااف ياالسػػلوب المعرفػػي ووػػرؼ التب اػػر مػػف‬
‫تؿ مقارنة درجاتهـ تل مقااس الشعور باالغتراب الثقافي يبؿ المباشرة بالبرنام االرشادي وبعػد‬
‫االنتهار منا‪.‬‬
‫الوسا ؿ االحصا ية‪:‬‬
‫اسػػتعمؿ الباحثػػاف وسػػائؿ احوػػائاة تتبػػؽ مػػا مػػا اسػػتهدؼ البحػػث الحػػالي تحقاقػػا بوسػػاطة‬
‫برنام الحاسب االلي ي‪SPSS‬‬
‫الفصؿ الرابع‪ :‬عرض النتا ج ومناقشتيا‪.‬‬
‫اوال ‪/‬عرض النتا ج ‪: Demonstration of the results‬‬
‫‪ -1‬اليدؼ االوؿ‪" :‬تعرؼ مستوى االغتراب الثقػافي لػدى طلبػة جامعػة بغػداد " ويػد تػـ التحقػؽ مػف‬
‫لذا الهدؼ في البوؿ الثالث‪.‬‬
‫‪ -2‬اليدؼ الثاني‪ " :‬بنار برنامجاف ارشادااف بارسلوباف المعرفي وورؼ التب ار ل بض الشعور‬
‫بػػاالغتراب الثقػػافي لػػدى طلبػػة الجامعػػة" وتػػـ بنػػار البرنػػامجاف االرشػػادااف بهسػػلوباة وبحسػػب‬
‫طوات بنار البرنام وما تضمنا مف اسالاب وانشطة وفعالاات م تلبة ويد تـ تحقؽ منا ما‬
‫موض في البوؿ الرابا‪.‬‬

‫‪69‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫‪ -3‬اليدؼ الثالث‪" :‬تعرؼ أثر أسلوباف ارشادااف في بض الشعور باالغتراب الثقػافي لػدى طلبػة‬
‫جامعة بغداد" ويد تـ التحقؽ منا مف تؿ ا تبار البرضاات االتاة‪:‬‬
‫أ‪ -‬الفرضية االولى‪ :‬ال توجد فروؽ ذات داللة احوائاة باف المجموتػات الثتثػة يالتجػراباتاف‬
‫والضابطة تل مقااس االغتراب الثقافي في اال تبار البعدي تحقؽ الباحثاف مف لػذ‬
‫البرض ػػاة باس ػػتعماؿ ا تب ػػار ي روسػ ػ اؿ والا ػػز لتع ػػرؼ دالل ػػة الب ػػروؽ ب ػػاف المجموت ػػات‬
‫الثتثة والجدوؿ ي‪ 12‬اوض ذلؾ‪.‬‬
‫الجدوؿ (‪66‬‬
‫نتا ج اختبار كروسكاؿ ‪ -‬واليز في متغير درجات االختبار البعدي‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قٌمة مربع كاي‬ ‫متوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬
‫الجدولٌة‬ ‫المحسوبة‬ ‫الرتب‬
‫دالة عند مستوى‬ ‫‪5099‬‬ ‫‪110784‬‬ ‫‪15093‬‬ ‫‪15‬‬ ‫التجرٌبٌة ‪1‬‬
‫(‪).0.5‬‬ ‫‪1701.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫التجرٌبٌة ‪1‬‬
‫‪35087‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الضابطة‬

‫واتض مف الجدوؿ اتت وجود فروؽ ذات داللة احوائاة باف المجموتػات الػثتث اذ بلغػت‬
‫يام ػػة مرب ػػا ػػهي المحس ػػوبة ي‪ 21.784‬درج ػػة ول ػػي ا ب ػػر م ػػف يام ػػة مرب ػػا ػػهي الجدولا ػػة البالغ ػػة‬
‫ي‪ 5.99‬تند مستوى داللة ي‪ 0.05‬وبدرجة حراة ي‪ 2‬مما ادؿ تل وجود فػروؽ بػاف المجموتػات‬
‫الثتث‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفرضػػية الثانيػػة‪ :‬ال توجػػد فػروؽ ذات داللػػة احوػػائاة بػػاف متوسػط رتػػب المجموتػػة التجراباػػة‬
‫االول ومتوسط رتب المجموتة الضابطة في اال تبار البعدي‪ .‬استعمؿ الباحثاف ا تبػار مػاف وتنػي‬
‫للعانات المتوسطة والجدوؿ ي‪ 13‬اوض ذلؾ ‪.‬‬
‫الجدوؿ (‪)64‬‬
‫قيمة ماف وتني في االختبار البعدي بيف المجموعة التجريبية االولى والضابطة‬
‫مستوى الداللة‬ ‫متوسط قٌمة مان وتنً‬ ‫مجموع‬ ‫االنحراف‬ ‫المجموعة الوسط‬ ‫المتغٌر‬
‫الرتب المحسوبة الجدولٌة‬ ‫الرتب‬ ‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬
‫دالة عند‬ ‫‪71‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪30691‬‬ ‫تجرٌبٌة‪6.0166 1‬‬ ‫االختبار‬
‫مستوى ‪.0.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33.‬‬ ‫‪1.0.18‬‬ ‫‪8.‬‬ ‫ضابطة‬ ‫البعدي‬
‫واتضػ ػ م ػػف الج ػػدوؿ ي‪ 13‬وج ػػود ف ػػروؽ ذات داللػ ػػة احو ػػائاة اذ بلغ ػػت يام ػػة م ػػاف – وتنػػػي‬
‫المحسػػوبة ي‪ 15‬ولػػي اوػػغر مػػف يامػػة مػػاف‪-‬وتنػػي الجدولاػػة والبالغػػة ي‪ 72‬ممػػا اػػدؿ تل ػ وجػػود‬
‫فػػروؽ ذات داللػػة احوػػائاة بػػاف متوسػػط رتػػب المجموتػػة التجراباػػة االول ػ البػػال( ي‪ 135‬ومتوسػػط‬
‫رتب المجموتة الضابطة والبػال( ي ‪ 330‬ولوػال المجموتػة الضػابطة ممػا اػدؿ تلػ وجػود اثػر‬
‫للبرنام االرشادي تل وفؽ االسلوب المعرفي في بض الشعور باالغتراب الثقافي‪.‬‬

‫‪61‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫ج ‪ -‬الفرضػػية الثالثػػة‪ :‬ال توجػػد فػػروؽ ذات داللػػة احوػػائاة بػػاف متوسػػط رتػػب المجموتػػة التجراباػػة‬
‫الثاناة ومتوسط رتب المجموتة الضابطة في اال تبػار البعػدي‪ .‬وللتحقػؽ مػف لػذ البرضػاة اسػتعمؿ‬
‫الباحثاف ا تبار ماف وتني للعانات المتوسطة والجدوؿ ي‪ 14‬اوض ذلؾ‬
‫جدوؿ (‪)63‬‬
‫قيمة ماف وتني في االختبار البعدي بيف المجموعة التجريبية الثانية والضابطة‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قٌمة مان وتنً‬ ‫متوسط‬ ‫االنحراف مجموع‬ ‫المجموعة الوسط‬ ‫المتغٌر‬
‫المحسوبة الجدولٌة‬ ‫الرتب‬ ‫الحسابً المعٌاري الرتب‬
‫دالة عند مستوى‬ ‫‪71‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9013‬‬ ‫‪137‬‬ ‫تجرٌبٌة‪806. 6.04. 1‬‬ ‫االختبار‬
‫‪.0.5‬‬ ‫‪11087‬‬ ‫‪318 1.0.18‬‬ ‫‪8.‬‬ ‫ضابطة‬ ‫البعدي‬
‫واتضػ ػ م ػػف الج ػػدوؿ ي‪ 14‬وج ػػود ف ػػروؽ ذات دالل ػػة احو ػػائاة اذ بلغ ػػت يام ػػة م ػػاف – وتن ػػي‬
‫المحسػػوبة ي‪ 17‬ولػػي اوػػغر مػػف يامػػة مػػاف‪-‬وتنػػي الجدولاػػة والبالغػػة ي‪ 72‬ممػػا اػػدؿ تل ػ وجػػود‬
‫فروؽ ذات داللة احوائاة باف متوسط رتب المجموتة التجراباة الثاناة البال( ي‪ 137‬ومتوسط رتب‬
‫المجموت ػػة الض ػػابطة والب ػػال( ي ‪ 328‬ولو ػػال المجموت ػػة الض ػػابطة مم ػػا ا ػػدؿ تلػ ػ وج ػػود اث ػػر‬
‫للبرنام االرشادي تل وفؽ اسلوب ورؼ التب ار في بض الشعور باالغتراب الثقافي‪.‬‬
‫د ‪ -‬الفرضػػية الرابعػػة‪ :‬ال توجػػد فػػروؽ ذات داللػػة احوػػائاة بػػاف متوسػػط رتػػب المجموتػػة التجراباػػة‬
‫االولػ ومتوسػػط رتػب المجموتػػة التجراباػػة الثاناػة فػػي اال تبػار البعػػدي‪ .‬وللتحقػػؽ مػف لػػذ البرضػػاة‬
‫استعمؿ الباحثاف ا تبار ماف وتني للعانات المتوسطة والجدوؿ ي‪ 15‬اوض ذلؾ‪.‬‬
‫الجدوؿ (‪)69‬‬
‫قيمة ماف وتني في االختبار البعدي بيف المجموعة التجريبية االولى والمجموعة التجريبية الثانية‬
‫مستوى الداللة‬ ‫متوسط قٌمة مان وتنً‬ ‫مجموع‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫المجموعة‬ ‫المتغٌر‬
‫المحسوبة الجدولٌة‬ ‫الرتب‬ ‫الرتب‬ ‫الحسابً المعٌاري‬
‫دالة عند‬ ‫‪71‬‬ ‫‪1.4 14093‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪30691 6.0166‬‬ ‫تجرٌبٌة‪1‬‬ ‫االختبار‬
‫مستوى ‪.0.5‬‬ ‫‪160.7‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪806.‬‬ ‫‪6.04.‬‬ ‫تجرٌبٌة‪1‬‬ ‫البعدي‬
‫واتض مف الجػدوؿ ي‪ 15‬تػدـ وجػود فػروؽ ذات داللػة احوػائاة اذ بلغػت يامػة مػاف – وتنػي‬
‫المحسوبة ي‪ 104‬ولي ا بر مف يامة ماف‪-‬وتني الجدولاة والبالغة ي‪ 72‬مما ادؿ تلػ تػدـ وجػود‬
‫فػػروؽ ذات داللػػة احوػػائاة بػػاف متوسػػط رتػػب المجموتػػة التجراباػػة االول ػ البػػال( ي‪ 224‬ومتوسػػط‬
‫ممػا اػدؿ تلػ تػدـ وجػود فػروؽ بػاف االسػلوباف‬ ‫رتػب المجموتػة التجراباػة الثاناػة والبػال( ي ‪241‬‬
‫في بض الشعور باالغتراب الثقافي‪.‬‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫‪ -1‬ارتباع مستوى االغتراب الثقافي لدى طلبػة جامعػة بغػداد اذ اف الحاػاة الجامعاػة ومػا فاهػا مػف‬
‫ضػػغوط حااتاػػة م تلبػػة الشػػدة و اوػػة فػػي الجوانػػب النبسػػاة واالجتماتاػػة والتربواػػة والثقافاػػة‬

‫‪66‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫وافتق ػػار البائ ػػة الت ػػي اعاش ػػها طلب ػػة الجامع ػػة لعناو ػػر الت ػػروا النبس ػػي واالجتم ػػاتي والبػ ػرام‬
‫والندوات الثقافاة واالجتماتاة مما اؤدي بهـ ال االغتراب وبالتالي االغتراب الثقافي‪.‬‬
‫‪ -2‬االسػػلوب المعرفػػي واسػػلوب وػػرؼ التب اػػر لهمػػا االثػػر الواض ػ فػػي بػػض مسػػتوى الشػػعور‬
‫باالغتراب الثقافي لدى طلبة جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ -3‬حاجػػة طلبػػة الجامعػػة ال ػ الب ػرام وال ػػدمات االرشػػاداة والنبسػػاة والتربواػػة التػػي تقػػوـ تل ػ‬
‫أساس الدراسة العلماة المتئمة لحاجاتهـ ومش تتهـ‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫في ضور نتائ البحث الحالي اووي الباحثاف االتي‪:‬‬
‫‪ -1‬االاع ػػاز إلػ ػ و ازرة التعل ػػاـ الع ػػالي والبح ػػث العلم ػػي تلػ ػ تض ػػماف المن ػػال الد ارس ػػاة والبػ ػرام‬
‫وارنشطة الثقافاة التي تطرح في الوسط الجامعي تل مبهوـ االغتراب الثقافاة و اباة تحجػاـ‬
‫وتقلاؿ لذ الظالرة لدى طلبة الجامعة‪.‬‬
‫‪ -2‬العمؿ تل تقواة روح المشار ة والتعاوف والمودة باف الطلبة واالاعاز إل الطلبػة فػي الجامعػة‬
‫مف تؿ المشار ة في النشاطات والندوات الثقافاة والمؤتمرات التي تقامها الجامعة‪.‬‬
‫‪ -3‬اس ػػت داـ اس ػػتراتاجاات وفنا ػػات اس ػػلوبي و ػػرؼ التب ا ػػر واالس ػػالاب المعرفا ػػة هس ػػلوب وي ػػائي‬
‫تتجي لطتب المراحؿ الدراساة اال رى الذاف اعانوف مف الشعور باالغتراب الثقافي‪.‬‬
‫‪ -4‬وضػػا بػرام تدراباػػة ونشػػاطات رااضػػاة منتظمػػة مػػف يبػػؿ و ازرة التعلػػاـ العػػالي والبحػػث العلمػػي‬
‫الستثمار اويات البراغ بش ؿ تربوي ونبسي لادؼ‪.‬‬
‫‪ -5‬التعػاوف مػػا وسػػائؿ االتػػتـ فػػي اتػػداد بػرام تشػػجاا واجػرار المنايشػػات الحػرة للشػػباب للتعباػػر‬
‫ال امؿ تما اعانوف مف مشا ؿ‪.‬‬
‫المقترحات‪:‬‬
‫ماال لنتائ البحث الحالي اقترح الباحثاف ما اهتي إجرار الدراسات اآلتاة‪:‬‬
‫است ً‬
‫‪ -1‬التعرؼ بهثر أسلوبي البحث الحالي في بض بعض المش تت اال رى تػدني مبهػوـ الػذات‬
‫االنطوار الوحدة النبساة‪.‬‬
‫‪ -2‬التعػػرؼ بعتيػػة االغت ػراب الثقػػافي بالمسػػتوى االيتوػػادي للبػػرد للتعػػرؼ تل ػ مػػدى تػػهثار البقػػر‬
‫والعوز تل الجانب النبسي للبرد‪.‬‬
‫‪ -3‬الشػ ػػعور بػ ػػاالغتراب وتتيتػ ػػا بػ ػػبعض المتغا ػ ػرات اال ػ ػػرى ياالمػ ػػف النبسػ ػػي القلػ ػػؽ التحوػ ػػاؿ‬
‫الدراسي التنشئة االجتماتاة ‪.‬‬

‫‪66‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫المصادر‬
‫أ ًا‬
‫ول‪:‬االصاادراالرريي‪::‬‬
‫‪ -1‬ابرالاـ مجدي تزاز ي‪ : 2009‬معجـ مصطمحات ومفاىيـ التعميـ والتعمـ تالـ ال تب القالرة‪.‬‬
‫أبو اسعد احمد تبد اللطاؼ وترباات احمد تبد الحلاـ ي‪ : 2012‬نظريات االرشاد النفسي والتربوي ط‪ 2‬دار‬ ‫‪-2‬‬
‫المسارة للنشر والتوزاا‪.‬‬
‫‪ -3‬أبو ال ار تبد ال راـ ياسـ ي‪ : 2002‬التمريض النفسي دار وائؿ للنشر تماف االردف‪.‬‬
‫‪ -4‬أبو جادو وال محمد ي‪ : 2000‬سايكولوجية التنش ة االجتماعية دار المسار للنشر والتوزاا والطباتة تماف‪.‬‬
‫‪ -5‬أبو لاؿ فاداة ي‪ : 2014‬اثر الثقافة والتنش ة االجتماعية في تكويف شخصية الفرد ط‪ 1‬باروت لبناف‪.‬‬
‫‪ -6‬أبو زاد احمد ي‪ : 1970‬تور االزمات مجمة عمـ الفكر المجلد ‪ 4‬العدد ‪ 1‬ال وات‪.‬‬
‫‪ -7‬ابو تتـ رجار محمود ي‪ : 1989‬مدخؿ إلى مناىج البحث التربوي ط‪ 1‬م تبة البتح ال وات‪.‬‬
‫‪ -8‬االزارجاوي رحاـ تلي ي‪ : 2010‬اثر اسموبييف االرشادييف (القصد المعاكس‪ ،‬وصرؼ التفكير) في خفض االحباط‬
‫لاة الترباة‪.‬‬ ‫الوجودي لدى المرحمة االعدادية‪ ،‬اطروحة د تو ار الجامعة المستنوراة‬
‫‪ -9‬اس ندر نباؿ رمزي ي‪ : 1988‬االغتراب وازمة االنساف المعاصر دار المعرفة الجامعاة االس ندراة مور‪.‬‬
‫ي‪ : 2007‬فقداف المعنى وعالقتو بالتوجو الديني ونمط االستجابات المتطرفة لدى طمبة‬ ‫‪ -10‬االترجي ابرالاـ مرتض‬
‫لاة االداب‪.‬‬ ‫جامعة بغداد اطروحة د تو ار غار منشورة جامعة بغداد‬
‫‪ -11‬ا سبورد ي‪ : 1984‬قاموس اكسفورد (انجميزي‪ -‬عربي)‪ ،‬جامعة ا سبورد‪.‬‬
‫‪ -12‬باترسوف س‪ .‬لػ‪ .‬ي‪ : 1990‬نظريات االرشاد والعالج النفسي ترجمة حامد البقي دار يلـ ال وات‪.‬‬
‫‪ -64‬التميمي‪ ،‬محمود كاظـ محمود (‪ :)6665‬كيؼ تكتب بحثا أو رسالة ماجستير ط‪ ،6‬دار الكتب والوثا ؽ‪ ،‬بغداد‪.‬‬
‫‪ -14‬ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ والشمري سلماف جودة ي‪ : 2012‬االساليب والبرامج االرشادية دار ال تب والوثائؽ بغداد‪.‬‬
‫‪ -15‬جابر ساماة محمد ي‪ : 1989‬الفكر االجتماعي (نشأتو واتجاىاتو وقضاياه) ط‪ 1‬دار العلوـ العرباة باروت لبناف‪.‬‬
‫ضار مهدي تمراف ي‪ : 1996‬االغتراب عند تدريسي الجامعات العراقية وعالقتو بجنس التدريس وموقع‬ ‫‪ -16‬الجبوري‬
‫لاة الترباة ابف رشد جامعة بغداد العراؽ‪.‬‬ ‫الضبط والدخؿ الشيري اطروحة د تو ار غار منشورة‬
‫‪ -17‬الجماؿ ناداة جودت ي‪ : 2008‬جودة الحياة وعالقتيا بتقبؿ الذات لدى طمبة الجامعة اطروحة د تو ار جامعة بغداد‬
‫لاة الترباة للبنات‪.‬‬
‫‪ -18‬حجازي احمد مجدي ي‪ : 1999‬العولمة وتهماش الثقافة الوطناة مجمة عالـ الفكر المجلد ‪ 28‬العدد ‪ 2‬ال وات‪.‬‬
‫‪ -19‬الحسب فاضؿ تباس ي‪ : 2002‬ظاىرة االغتراب في ضوء المرتكزات الفكرية لالقتصاد واالسالمي بات الح مة‬
‫العراؽ‪-‬بغداد الطبعة االول ‪.‬‬
‫الد فرج ي‪ : 1986‬مش تت الشباب في العراؽ وطرؽ تتجها مجمة اداب‬ ‫‪ -20‬الحسف احساف محمد والجابري‬
‫لاة االداب الجامعة المستنوراة بغداد‪ -‬العراؽ‪.‬‬ ‫المستنصرية العدد ‪13‬‬
‫‪ -21‬حساف دتار الواوي ي‪ : 2009‬جودة الحياة المدركة لدى عينة مف طالب الجامعة ومدى فاعميتو رسالة ماجستار‬
‫لاة الترباة جامعة سولاج‪.‬‬
‫‪ -22‬حماد حسف محمد ي‪ : 1995‬االغتراب عند اريؾ فروـ المؤسسة الجامعاة للدراسات والبحوث باروت‪.‬‬
‫‪ -23‬الحمداني ايباؿ محمد رشاد وال ي‪ : 2011‬االغتراب التمرد وقمؽ المستقبؿ ط‪ 1‬دار ونعار للنشر والتوزاا‪.‬‬
‫‪ -24‬الحنبي تبد المنعـ ي‪ : 1991‬موسوعة عمـ النفس والتحميؿ النفسي المجلد ‪ 1‬م تبة مدبولي القالرة‪.‬‬
‫‪ -25‬ال الدي امؿ ابرالاـ حسوف ي‪ : 2007‬اثر اسموبييف ارشادييف في تعديؿ اليامشية لدى طالبات المرحمة االعدادية‬
‫لاة الترباة الجامعة المستنوراة‪.‬‬ ‫اطروحة د تو ار غار منشورة‬

‫‪65‬‬
 ‫العدد ‪ -412‬المجلد الثاني ‪ -‬لسنة ‪4112 /‬م ‪ 6341 -‬هـ‬ ‫مجلة األستاذ‬

‫‪ -26‬لابة تبد اللطاؼ محمد ي‪ : 2003‬عالقة االغتراب بكؿ مف التوافؽ وتوكيد الذات ومركز التحكـ والقمؽ واالكت اب لدى‬
‫طالب الجامعة القالرة‪.‬‬
‫‪ -27‬ال واجا تبد البتاح سعد محمد ي‪ : 2009‬االرشاد النفسي والتوجيو التربوي بيف النظرية والتطبيؽ مسؤوليات وواجبات‬
‫دليؿ االباء والمرشديف دار الثقافة للنشر والتوزاا ط‪ 1‬تماف االردف‪.‬‬
‫‪ -28‬رباا محمد شحاتا ي‪ : 1994‬قياس الشخصية دار المعرفة الجامعاة االس ندراة‪.‬‬
‫‪ -29‬زلراف حامد تبد الستـ ي‪ : 1998‬الصحة النفسية والعالج النفسي ط‪ 3‬تالـ ال تب القالرة مور‪.‬‬
‫‪ -30‬الزاباري وابر تبد اهلل سعاد ي‪ : 1997‬الخصا ص السيكومترية السموبي المواقؼ المفظية والعبارات التقريرية في‬
‫لاة الترباة ابف رشد‪.‬‬ ‫بناء مقاييس الشخصية اطروحة د تو ار يغار منشورة جامعة بغداد‬
‫‪ -31‬الزاود نادر فهمي ي‪ : 2008‬نظريات االرشاد والعالج النفسي دار الب ر ط‪ 2‬تماف االردف‪.‬‬
‫‪ -32‬الساتدي تمار جاسـ ي‪ : 2013‬تاثير العالج السموكي العقالني العاطفي في خفض االلـ النفسي لدى االحداث‬
‫لاة الترباة الجامعة المستنوراة‪.‬‬ ‫الجانحيف‬
‫‪ -33‬الساد فؤاد البهي ي‪ : 1979‬عمـ النفس االحصا ي قياس العقؿ البشري دار الب ر العربي القالرة‪.‬‬
‫‪ -34‬الشرابي لشاـ ي‪ : 1977‬مقدمات لدراسة المجتمع العربي باروت االللاة للنشر والتوزاا‪.‬‬
‫ياسـ حساف ي‪ : 2009‬قضايا سيكولوجية معاصرة في الديف والفف والمجتمع نشر دار تتر الداف‪.‬‬ ‫‪ -35‬وال‬
‫نواؿ جبار ي‪ : 2008‬قياس االغتراب الثقافي لدى طمبة جامعة بغداد رسالة ماجستار‪.‬‬ ‫‪ -36‬وال‬
‫‪ -37‬الوائ( محمد ذنوف زانو ي‪ : 2001‬اغتراب وغرب مجمة شؤوف اجتماعية الشارية االمارات‪.‬‬
‫‪ -38‬الوعمي ابرالاـ ي‪ : 2006‬الغربة واالغتراب في االدب العربي المعاور مجمة المعرفة العدد ‪ 512‬اودار و ازرة‬
‫الثقافة سوراا‪.‬‬
‫‪ -39‬الظالر ز راا محمد وا روف ي‪ : 1999‬مبادئ القياس والتقويـ في التربية م تبة دار الثقافة تماف‪.‬‬
‫‪ -40‬تايؿ فا ر ي‪ : 1988‬معجـ العموـ التربوية والنفسية دار الرائد العربي باروت لبناف‪.‬‬
‫‪ -41‬تباس فاوؿ ي‪ : 2010‬الموسوعة الكبرى لعمـ النفس والتربية سيكولوجية االغتراب الجزر الثاني مر ز الشرؽ‬
‫االوسط الثقافي‪.‬‬
‫‪ -42‬تبد الحباظ ا تص واالي موطب حسف ي‪ : 2000‬طرؽ البحث العممي والتحميؿ االحصا ي مف المجاالت التربوية‬
‫والنفسية واالجتماعية مر ز ال تاب للنشر القالرة‪.‬‬
‫‪ -43‬تبد الرحمف انور حساف تدناف حقي زن نا ي‪ : 2007‬االنماط المنيجية وتطبيقاتيا في العموـ االنسانية والتطبيقية‬
‫بغداد‪.‬‬
‫‪ -44‬تبد الرحمف سعد ي‪ : 1998‬القياس النفسي (النظرية والتطبيؽ دار الب ر العربي تماف‪.‬‬
‫‪ -45‬تبد اهلل محمد ياسـ ي‪ : 2012‬نظريات االرشاد والعالج النفسي ط‪ 1‬دار الب ر تماف‪.‬‬
‫‪ -46‬تدس تبد الرحاـ ي‪ : 1998‬عمـ النفس التربوي نظرة معاصرة دار الب ر العربي للنشر والتوزاا االردف‪.‬‬
‫‪ -47‬تودة احمد سلماف وا روف ي‪ : 2000‬القياس النفسي بيف النظرية والتطبيؽ االس ندراة‪.‬‬
‫‪ -48‬العاسوي تبد الرحمف محمد ي‪ : 1985‬القياس والتجريب في عمـ النفس والتربية دار المعارؼ الجامعاة مور‪.‬‬
‫‪ -49‬الغراب رمزاة ي‪ : 1980‬التقويـ والقياس النفسي م تبة االنجلو الموراة القالرة مور‪.‬‬
‫‪ -50‬فرنجاا بساـ لاؿ ي‪ : 1983‬االغتراب في ادب حميـ بركات مجلة فووؿ المجلد ‪ 9‬العدد ‪.1‬‬
‫‪ -51‬فروـ اراؾ ي‪ : 1995‬االغتراب عند اريؿ فروـ ترجمة حسف محمد حماد المؤسسة الجامعاة للدراسات والنشر باروت‪.‬‬
‫‪ -52‬فرواد ساجوند ي‪ : 1982‬قمؽ مف الحضارة ط‪ 3‬ترجمة جورج طرااشي دار الطلاعة للطباتة والنشر باروت‪.‬‬

‫‪56‬‬
 ‫ هـ‬6341 - ‫م‬4112 / ‫ لسنة‬- ‫ المجلد الثاني‬-412 ‫العدد‬ ‫مجلة األستاذ‬

-‫ االغتراب الثقافي لدى اعضاء ىي ة التدريس في الجامعات العراقية –بناء وتطبيؽ‬: 1995‫ محمد جماؿ حمدي ي‬-53
. ‫اطروحة د تو ار‬
.‫ دار الرشاد القالرة‬1‫ العالج المعرفي السموكي اسس وتطبيقات ط‬: 2000‫ محمد تادؿ تبد اهلل ي‬-54
‫ العتية بيف االغتراب والتوافؽ النفسي لمجالية العراقية في السويد اطروحة‬: 2007‫ المحمداوي حسف ابرالاـ حسف ي‬-55
. ‫د تو ار‬
‫ مقدمة في االرشاد والعالج النفسي دار الراتب الجامعاة‬: 2000‫والسهاؿ راشد تلي ي‬ ‫ المرشدي بشار وال‬-56
.‫باروت لبناف‬
.‫ دار الشروؽ للنشر والتوزاا تماف االردف‬1‫ اساسيات القياس في العموـ السموكية ط‬: 2004‫ موس ي‬-57
‫ كيؼ تشكؿ القيـ التقدـ االنساني بحوث ودراسات في تلـ االجتماع واالنثروبولوجاا تحرار‬: 2011‫ النوري ياس ي‬-58
.‫لورنس لاراسوف واموئاؿ‬

:‫المصادر االجنبية‬
59- Anastasi, A. (1988): Psychological testing, New York, 6 Macmillan publishing .
60- Borders, Lo and S.M. Drury (1992): Comprehensive school counseling programs, A
review for policy makers and practitioners, Journal of counseling and development, no.
4, USA, American, Association for counseling and development, March, April 1992.
61- Ebel, R. I. (1972): Essentials of educations measurement, prentice-Hall, New York.
62- Edwards A.I. (1957): Techniques of attiude seale construction, New York, applet on
country cratts INC.
63- Finifter, A. (1972). Alienation and social system, New York, print in the U.S.A.
64- Fromm, E. (1984): The fear of freedom, London melbaurne & Henley.
65- Guilford, J. P. (1954): General Psycholical, New York, D. van Nostrand company.
66- Henry soon (1963): Correction of herm-total correlation in item analysis
psychometric, vol. 28, no. 3.
67- Holden, R.R. et al., (1985): Structuraed personality test, Item characteristics and validity,
journal research in personality, vol. 19, pp. 386-394.
68- Kristeva, Julia (1997). Fr & = 228, mlingar F8=246, ross, sj&=228.iva. Stockholm,
Natur ochkuktur.
69- Kroll. A. (1960): Item validity as afactor in test validity, journal of education
psychology, vol. 13, no.2.
70- Nunnally, J.C. (1978): Psychometric theory, New York, McGraw Hill company.
71- Paterson, CH (1966): Theories of counseling and psychtherapy, Harper and row
publisher, New York.
72- Seeman, M. (1959). On the mening of alienation American sociological review, 24.
73- Zeller, R. A. and Catmines E. G. (1986): measurement in the science, the link between
theory and data.

56
 ‫ هـ‬6341 - ‫م‬4112 / ‫ لسنة‬- ‫ المجلد الثاني‬-412 ‫العدد‬ ‫مجلة األستاذ‬

The impact of two methods to reduce the extension workers a

sense of cultural alienation Students at the University of
Baghdad
Prof. Dr. Hassan Ali Syed
Baghdad University / College of Education, Ibn Rushd
M.Dr. National Rhiv Amir
Ministry of Education
Abstract:
The current study aims at :
1. Finding out the level of university students' cultural estrangement.
2. Constructing two guidance programs to decrease thelevel of Baghdad university
students' cultural estrangement in two different styles, namely, the cognitive style,
and thinking dismissal.
3. Finding out the effect of the two guidance programsin decreasing the level of
Baghdad university students' cultural estrangement. To achieve this aim, The
following hypotheses are stated:
A-There are no statistical significant differences between the mean score of the ranks of
the three involved groups (the two experimental groups and the control group) in the
post administration of the cultural estrangement scale.
B- There are no statistical significant differences between the mean score of the ranks of
the first experimental group and the control group in the post administration of the
cultural estrangement scale.
C- There are no statistical significant differences between the mean score of the ranks of
the second experimental group and the control group in the post administration of the
cultural estrangement scale.
D- There are no statistical significant differences between the mean score of the ranks of
the first experimental group and the second experimental group in the post
administration of the cultural estrangement scale.
Two programs are constructed in two different guidance styles. The scale of ( Salah,
2008 ) for cultural estrangement is adopted. The psychometric features of the scale are
checked by the researchers. The final version of the scale consists of 40 items. It is
administered on a sample of 300 male and female students.
Forty five students who achieved 86+ scores are selected and distributed into three
equal groups to be involved in the experimental groups. The experiment starts on
12/4/2014.
Each program involves 15 sessions, two sessions per week for the two experimental
groups. The experiment ends on 2/3/2014. It reveals that both cognitive style, and
thinking dismissal style have a clear effect in reducing the level of cultural estrangement
feeling. Based on the results, a set of recommendations and suggestion are put forward
by the researchers.

56