Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫‪‬‬ ‫‪:‬األحكام الشرعية والدروس والعبر‬

‫‪‬‬ ‫النهي عن االتصاف بصفات المنافقين ‪-‬‬


‫‪‬‬ ‫النهي عن الشك في العقيدة واالغترار باليحاة الدينا وأمانيها الباطلة ‪-‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬النهي عن اتباع سبل الشيطان ‪-‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬الشك في اإليمان من أسباب الهالك يوم القيامة ‪-‬‬
‫‪‬‬ ‫من وجبت عليه النار لن يفلت منها ولو افتدى نفسه بكل مال الدنيا ‪-‬‬
‫‪‬‬ ‫وجوب الخشوع للقرآن الكريم والتأثر بسماعه ‪-‬‬

‫‪‬‬ ‫اآلي‪55‬ات ‪ 13‬إلى ‪ :14‬تص‪55‬وير هللا تع‪55‬الى لح‪55‬وار المن‪55‬افقين م‪55‬ع المؤم‪55‬نين وم‪55‬ا‬
‫‪.‬يالقونه من عذاب ‪ ،‬مع ذكر سبب شقائهم وهالكهم يوم القيامة‬
‫‪‬‬ ‫اآلي‪55‬ات ‪ 15‬إلى‪ :16‬ت‪55‬رغيب هللا تع‪55‬الى المؤم‪55‬نين في الخش‪55‬وع للق‪55‬رآن الك‪55‬ريم‬
‫‪ .‬وتحذيرهم من أن ال يكونوا كالذين سبقوهم في اإلعراض عن الذكر‬
‫‪‬‬ ‫اآليات ‪ 17‬إلى ‪ :18‬ترغيب هللا تعالى عباده باإلنفاق في سبيله لتحص‪55‬يل األج‪55‬ر‬
‫والث‪55‬واب العظيم‪ ،‬و بيان‪55‬ه س‪55‬بحانه عظيم ث‪55‬واب أه‪55‬ل اإليم‪55‬ان وش‪55‬قاء الك‪55‬افرين‬
‫الخالدين في النار‬
‫‪‬‬ ‫اآلية ‪ :19‬تنبيه هللا تعالى عباده بعدم اإلغترار بالحياة الدنيا وتش‪55‬بيهها ب‪55‬الزرع‬
‫‪.‬في سرعة زوالها وفنائها‬
‫‪‬‬ ‫اآلي‪55‬ة ‪ :20‬حث هللا تع‪55‬الى المؤم‪55‬نين إلى المس‪55‬ابقة إلى األعم‪55‬ال الص‪55‬الحة لني‪55‬ل‬
‫‪.‬مغفرة هللا والفوز بجنته‬
‫القيم ‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫التوحيد‬
‫‪‬‬ ‫اإليمان‬
‫‪‬‬ ‫اإلنفاق‬
‫‪‬‬ ‫الخشوع‬
‫تدبر القرآن‪ ،‬هو جالء للقلوب وإذا صفى القلب زكت النفس‪ ،‬ففي الحديث قال‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪(( :‬إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قيل وما‬
‫جالؤها قال ‪ :‬تالوة القرآن وذكر الموت)) وأثر التدبر على النفس يتجلى في ‪:‬‬
‫التطهر من مساوئ األخالق والرذائل والتحلي بمكارم األخالق والفضائل‬ ‫‪‬‬

‫الحميدة‪.‬‬
‫الطمأنينة القلبية وراحة النفس وسكينتها وتوازنهامصداقا لقوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫{ أال بذكر الله تطمئن القلوب }‪.‬‬


‫التقرب من الله تعالى والوصول إلى مصاف الصالحين المصلحين النافعين‬ ‫‪‬‬

‫ألنفسهم ولغيرهم المسارعين في الخيرات‪.‬‬


‫تزكية النفس هي تطهيرها من األدران واألوساخ وتنميتها بزيادتها باألوصاف‬
‫الحميدة‪ .‬وعلى هذا المعنى جاءت اآليات القرآنية باألمر بتزكية النفس وتهذيبها‪،‬‬
‫قال الله تعالى ‪“ :‬قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى” وقال سبحانه “…‬
‫ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها‪ ،‬قد أفلح من زكاها وقد خاب من‬
‫دساها”‬
‫و تنقسم تزكية النفس إلى قسمين رئيسين هما‪ :‬التخلية‪ ،‬والتحلية‪.‬‬
‫التخلية‪ :‬يقصد بها تطهير النفس من أمراضها وأخالقها الرذيلة مثل ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الرياء – الحسد – البخل – الغضب – الكبر …‬


‫التحلية‪ :‬هي ملؤها باألخالق الفاضلة مثل ‪ :‬التوحيد واإلخالص والصبر‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫والتوكل واإلنابة‪ ،‬والتوبة‪ ،‬والشكر‪ ،‬والخوف والرجاء حب الخير للغير…‬


‫وإحاللها محل األخالق الرذيلة بعد أن خليت منها‪.‬‬

You might also like