Professional Documents
Culture Documents
ملخص عربي1 علي الماعيني
ملخص عربي1 علي الماعيني
101
اللغة العـــربية
إعداد الطالب:
علي الماعيني
المــقدمـة
ِب سم هللا الرحمن الرحيم ،والحم ُد هلل رب العالمين ،وال صالة ُ وال سال ُم على نبي ال ُهدى وإمام
سيدنا محمد اِبن عبد هللا األمي األمين ،وبعد: ال ُمتقين َ
فهذا هو الملخص الشاااااما لمادة (اللغة العربية ،)1أضااااعُن بين أيديعم لعلنُ يعون عونكا لعم
صا لوجه ِن العريم،
في درا سة هذه المادة ،راجيكا من هللا أن ي ضع لن القبوا ،وأن يجعلنُ خال ك
َفإن ُع ْنتُ َقد ُوفِ قتُ فالفضااااااا ُا هلل وح َدهُ ،وإن عانت األخرى فحسااااااابي إني قد بذلتُ جهد
صا ،وهللا ولـي التوفيق. مخل ك
لالتصال:
الهاتف0787859996:
جامعة آل البيت
" َولَوأَنَّ ُه ْم َ
ص َب ُروا َحت َّ َٰى ت َ ْخ ُر َج ِإلَ ْي ِه ْم لَ َعانَ َخي كْرا لَ ُه ْم ۚ َو َّ
ّللاُ َغفُور َر ِحيم ﴿"﴾5
ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لعان خيرا ك لهم عند هللا في دينهم ودنياهم؛ ألن هللا قد أمرهم بتوقيرك،
وهللا غفور لما صدر عنهم جهال منهم من الذنوب واإلخالا باآلداب ،رحيم بهم حيث لم يعاجلهم بالعقوبة.
صب ُحوا َعلَى "يا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا إن َجا َء ُع ْم فَا ِسق ِبنَ َبإ ٍ فَت َ َبيَّنُوا أ َ ْن ت ُ ِ
صيبُوا قَ ْو كما ِب َج َهالَ ٍة فَت ُ ْ
َمافَ َع ْلت ُ ْم نادمين"﴿﴾6
من اآلداب التي على أولي األلباب ،التأدب بها واستعمالها ،هو التأعد والتثبت في األخبار الواردة سواء على مستوى الفرد أو
الجماعة ،خوفا من الوقوع في اإلثم والخطأ بناء على الظن ،وقد يعون الخبر سببا للندامة بعد ذلك ،فإن دلت الدالئا والقرائن
على صدقن ،عما بن وصدق ،وإن دلت على عذبن ،عذب ،ولم يعما بن أما سبب تنعير الفاسق والنبأ في قولن تعالى (إن جاءعم
ع ْقبة).
فاسق بنبأ) للتعميم ،فالحعم لعا فاسق وعا نبأ في عا زمان ومعان ..فيمن نزلت هذه اآلية؟( :الوليد بن ُ
للفائدة :نزلت هذه اآلية في الوليد حين بعثن النبي إلى بني المصطلق لجمع الزعاة ،وقد عان بين الوليد وبني المصطلق عداوة فلما شارف ديارهم
خرجوا مستقبلين لن ،فحسبهم مقاتلين فرجع وقاا للنبي إن القوم ارتدوا ،ولعنن تثبت إذ أرسا خالد بني الوليد مرة ثانية إلى بني المصطلق.
الفاسق :الخارج من حدود الشرع ،وفي اللسان :الفسق :الخروج عن طريق الحق وهو الذ ينقا الخبر العاذب.
َت ِإ ْح َدا ُه َما َعلَى ْاأل ُ ْخ َرى ان ِمنَ ْال ُمؤْ ِمنِينَ ا ْقتَتَلُوا فَأ َ ْ
ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما فَإ ِ ْن بَغ ْ طائِفَت َ ِ"و ِإ ْن َ
َ
طوا ص ِل ُحوا بَ ْينَ ُه َما بِ ْالعَ ْد ِا َوأ َ ْق ِس ُ
ت فَأ َ ّْللاِ فَإ ِ ْن فَا َء ْفَقَاتلُوا الَّتِي ت َ ْب ِغي َحتَّى ت َ ِفي َء ِإلَى أ َ ْم ِر َّ
ص ِل ُحوا َبيْنَ أَخ ََو ْي ُع ْم َواتَّقُوا َّ َ
ّللا لَ َعلَّ ُع ْم ب ْال ُم ْق ِس ِطينَ "*" ِإنَّ َما ْال ُمؤْ ِمنُونَ ِإ ْخ َوة فَأ َ ْ ِإ َّن َّ َ
ّللا يُ ِح ُّ
ت ُ ْر َح ُمونَ "﴿﴾9﴿+﴾10
أ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما بالرجوع إلى حعم عتاب هللا والرضا بما فين وذلك هو اإلصالح بالعدا فإن
أبت إحداهما الرضا بحعم عتاب هللا فعلينا قتاا الفئة المعتدية حتى ترجع إلى أمر هللا فإن رجعت فأصلحوا بينهما باإلنصاف ألن هللا
يحب المنصفين العادلين( ،إنما المؤمنون إخوة) وفي هذه اآلية العريمة أسلوب حصر وهذا عقد ،عقده هللا بين المؤمنين ،فإذا وجد
من أ شخص عان ،في مشرق األرض ومغربها ،اإليمان باهلل ،ومالئعتن ،وعتبن ،ورسلن ،واليوم اآلخر ،فإنن أخ للمؤمنين ،أخوة
توجب أن يحب لن المؤمنون ،ما يحبون ألنفسهم ،ويعرهون لن ،ما يعرهون ألنفسهم .والمخاطب بقولن (واتقوا هللا لعلعم ترحمون)
عزم إن أردنا
بحار ٍ
ُ فنحنُ 2 سنبل ُغ حلمنا لو بعد حين
جميع المؤمنين فيشما الطائفتين الباغية والمبغى عليها ،ويشما غيرهما ممن أمروا باإلصالح ،ومعنى (لعلعم ترحمون) تُرجى
لعم الرحمة من هللا.
االقتتاا :هنا قد يعني القتاا ،وقد يعني الخصومة وقد تفضي الخصومة إلى القتاا /بغت :أبت /تفيء :ترجع وتعود إلى الصواب /العدا :اإلنصاف/
المقسط :العادا
" َيا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا َال َي ْس َخ ْر قَوم ِم ْن قَ ْو ٍم َع َسى أ َ ْن َي ُعونُوا َخي كْرا ِم ْن ُه ْم َو َال ِن َساء ِم ْن
ب ِبئْ َ
س ِاال ْس ُم نِ َساءٍ َع َسى أ َ ْن َي ُع َّن َخي كْرا ِم ْن ُه َّن َو َال ت َ ْل ِم ُزوا أ َ ْنفُ َس ُع ْم َو َال تَنَا َب ُزوا ِب ْاأل َ ْلقَا ِ
ظا ِل ُمونَ "﴿﴾11 ان َو َم ْن لَ ْم َيتُبْ فَأُولَئِ َك ُه ُم ال َّ اإلي َم ِ وق َب ْع َد ْ ِ
س ُ ْالفُ ُ
ضا ،من حق المؤمن على المؤمن َأال يَ ْسخ َْر قَوم ِم ْن قَ ْو ٍم بالقوا أو وفعا داا على تحقير األخ المسلم ،فإن ذلك حرام ،ال وهذا أي ك
خيرا من الساخر ،عما هو الغالب والواقع ،فإن السخرية،
يجوز ،وهو داا على إعجاب الساخر بنفسن ،وعسى أن يعون المسخور بن ك
ال تقع إال من قلب ممتلئ بالحقد والعراهية.
س ُع ْم} أ :ال يعب بعضعم على بعض ،واللمز :بالقوا ،والهمز :بالفعا ،وعالهما منهي عنن حرام ،متوعد {و َال ت َْل ِم ُزوا أ َ ْن ُف َ
ثم قااَ :
علين بالنار وأيضا نهت اآلية عن التناد باأللقاب الذميمة فالمؤمن ال يتبدا عن إيمانن والعما بالشرائع ويرجع إلى ما عان علين قبا
اإلسالم من سخرية وتنابز ،ومن لم يتب فهو ظالم لنفسن لوقوعن في اإلثم .فيمن نزلت هذه اآلية؟ :نزلت في (ثابت بن قيس) عما
ورد أنها نزلت في قوم من بني تميم ،سخروا من بالا ،وسليمان ،وعمار وخباب.
أما قولن تعالى( :وال نساء من نساء) فقد ورد أنها نزلت في أزواج النبي (عائشة وحفصة) حين سخرتا من أم سلمة ووصفنها
بالقصيرة.
تلمزوا :تعيبوا /تنابزوا باأللقاب :تعايروا وتداعوا باأللقاب.
ارفُوا ِإ َّن اس ِإنَّا َخلَ ْقنَا ُع ْم ِم ْن َذ َع ٍر َوأ ُ ْنثَى َو َجعَ ْلنَا ُع ْم ُ
شعُوبكا َوقَبَائِ َا ِلتَعَ َ "يَا أَيُّ َها النَّ ُ
ّللا َع ِليم َخبِير"﴿﴾13 ّللاِ أَتْقَا ُع ْم ِإ َّن َّ َ أ َ ْع َ
رر َم ُع ْم ِع ْن َد َّ
يخبرنا هللا تعالى أنن خلق البشر ،من أصا واحد ،وجنس واحد ،وعلهم من ذعر وأنثى ،ويرجعون جميعهم إلى آدم وحواء،
وعبارا ،ليتعارفوا ،فإنهم لو
ك صغارا
ك ولعن هللا تعالى بث منهما رجاالك عثيرا ونساء ،وفرقهم ،وجعلهم شعو كبا وقبائا أ :قبائا
استقا عا واحد منهم بنفسن ،لم يحصا بذلك ،التعارف الذ يترتب علين التناصر والتعاون ،والتوارث ،والقيام بحقوق األقارب،
ولعن هللا جعلهم شعوبكا وقبائا ،ألجا أن تحصا هذه األمور وغيرها ،وجعا ميزان التفاضا بينهم بالتقوى فأعرمهم عند هللا
ظاهرا وباطنكا ،ممن يقوم
ك أتقاهم ،وهو أعثرهم طاعة هلل ال أشرفهم نس كبا ،و هللا تعالى عليم خبير ،يعلم من يقوم منهم بتقوى هللا،
ظاهرا ال باطنكا ،فيجاز عا واحد بما يستحق.
ك بذلك
ألن هللا تعالى ذعر فيها حرمة بيوت النبي وهي الحجرات التي فيها أمهات المؤمنين الطاهرات رضوان هللا عليهم وفي هذا داللة
أيضا ك على ارتباط السور الثالث محمد والفتح والحجرات بمحور واحد هو (محمد) ففي سورة محمد عان الهدف إتباع الرسوا
وفي سورة الفتح مواصفات أتباعن وفي سورة الحجرات أدب التعاما مع الرسوا صلى هللا علين وسلم والمجتمع.
التوجيهات والدروس المستفادة من سورة الحجرات:
-1خفض الصوت وعدم رفعن أعثر مما ينبغي احترا كما للنبي علين السالم وينسحب هذا إلى الحديث مع عا ذ شأن ومعانة وال سيما
الوالدان.
-4الصبر واألناة في المحادثة. -3االستئذان بطلب الحديث. -2المناداة بأحب األسماء إلى الشخص.
-6التثبت والتحقق في األخبار الواردة. -5عدم إبرام األمور قبا مشورة القائد.
نهت وحذرت سورة الحجرات عن مجموعة من األمور:
-1الظن السيء -2التجسس على المسلمين -3الغيبة -4السخرية -5التنابز باأللقاب القبيحة.
وسبب نهيها عن هذه المساوئ هي أنها تؤد إلى (األحقاد والضغائن) بين المسلمين.
وضعت السورة أهم أساس في قيام المجتمع اإلسالمي المتماسك هو:
المحبة واألخوة.
جعل اإلسالم الناس سواسية كأسنان المشط ال فرق لعربي على أعجمي إال:
بالتقوى.
-1في ظالا القرآن :للسيد قطب -2 .الجامع ألحعام القرآن :للقرطبي -3.مجمع البيان في تفسير القرآن :للطبرسي -4 .العاشف :للزمخشر . من كتب التفسير:
"المبتدأ والخبر"
تتعون الجملة االسمية من عنصرين رئيسين هما المبتدأ والخبر ،ويستلزم في الجملة االسمية ليعتما معناها ،وتصبح
مصدرا مؤوال
ك واضحة ومفهومة لقارئها ،ويقع المبتدأ عادةك في بداية الجملة االسمية ،ويأتي المبتدأ اسما صري كحا أو
بالصريح ،ويعون دائما في محا رفع ،ويرفع المبتدأ وعالمة رفعن:
-1الضمة الظاهرة على آخره ،أو المقدرة :إذا عان اسما مفردا ،مثل :وهللا غفور رحيم.
-2األلف إذا عان مثنى ،مثل :الطالبان قدما عرضا مميز.
-3الواو إذا عان جمع مذعر سالم ،مثل :إنما المؤمنون إخوة.
-4إذا كان اسما من األسماء الخمسة ،مثل :أبو بعر الصديق أوا الخلفاء الراشدين.
"إن وأخواتها"
إن وأخواتها حروف ناسخة تدخا على الجملة االسمية فتغير إعرابها .وتنصب هذه الحروف المبتدأ ويسمى اسمها،
ْت ،لع َّا) ومن المعاني التي تضيفها إن وأخواتها على الجملة عأنَّ ،
لعن ،لي َ أنَّ ،
إنَّ ،
وترفع الخبر ويسمى خبرهاَّ ( ،
االسمية:
إنَّ :تفيد التوعيد ،فتؤعد اتصاف المبتدأ بالخبر مثلَّ " :
إن هللا سميع عليم".
أنَّ :تفيد التوعيد أيضا مثل" :واعلموا َّ
أن فيعم رسوا هللا".
كأنَّ :تفيد التشبين ،فتدا على شبن الخبر بالمبتدأ مثل" :عأنَّهم حمر مستنفرة".
لكنَّ :تفيد االستدراك ،فتدا على نفي معنى محتما من الجملة التي قبلها مثل" :ولع َّن هللا حبب إليعم اإليمان".
ليْتَ :تفيد التمني ،وغالبا ما تستعما في تمني أمر عسير أو مستحيا الوقوع مثل :أال ليْتَ الشباب يعود يو كما.
لع َّل :تفيد الترجي والتوقع مثل" :لَ َع َّا هللا يحدث بعد ذلك أمرا".
مالحظة :يتقدم خبر إن وأخواتها على اسمها إذا وقع شبن جملة ويعون اسمها نعرة ،مثل" :واعلموا َّ
أن فيعم رسوا هللا".
وهذا يكـفي 5 أنت تحاول وهللا يراك
"كان وأخواتها"
عان من األفعاا الناقصة التي تدخا على الجملة االسمية .فتحوا المبتدأ إلى اسم ويسمى اسمها ويعون مرفو ًعا،
وتحوا الخبر إلى اسم منصوب ويسمى خبرها .ومن أعثر أخوات عان شيوعا واستخداما:
ار )
ص َاتَ ، سىَ ،
ظ َّا ،ب َ (أصبَ َح ،أض َحى ،أم َ
وتأتي عان وأخواتها بصيغة الفعل الماضي عادة ،ولعن يمعن أن تأتي بصيغة الفعل المضارع أو صيغة األمر.
ومن أمثلة عان وأخواتها:
األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى "يا أيها الذين آمنوا" أسلوب نداء.
أ :منادى "نعرة مقصودة" مبني على الضم في محا نصب يا :أداة نداء
واو الجماعة ضمير متصا في محا رفع آمنوا :فعا ماض مبني على الضم التصالن بواو الجماعة الذين :اسم موصوا في محا “بدا"
فاعا
الجملة الفعلية "آمنوا" ال محا لها من اإلعراب ألنها صلة الموصوا
ال :ال الناهية
تقدموا :فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون ألنن من األفعاا الخمسة الواو ضمير متصا في محا رفع فاعا
بين :ظرف معان منصوب
يد :مضاف إلين مجرور وعالمة جره الياء ألنن مثنى "حذفت النون لإلضافة "
هللا :لفظ الجاللة مضاف إلين مجرور
الواو :ضمير متصا في محا رفع فاعا اتقوا :فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة
هللا :لفظ الجاللة مفعوا بن منصوب
إن :حرف نصب وتوعيد
عليم :خبر إن مرفوع أو سميع :خبر إن /عليم :صفة مرفوعة. سميع :خبر إن مرفوع هللا :لفظ الجاللة اسم إن منصوب
مالحظة -1:يبنى الفعا الماضي على الضم إذا اتصا بوابو الجماعة -2 .األفعاا التالية جامدة ال تقبا االشتقاق :بئس ،ليس ،عسى
-3يبنى فعا األمر على :السعون في غالب األحيان ،أو الفتح إذا اتصا بنون التوعيد ،حذف حرف العلة إذا عان آخر الفعا حرف علن (ا ،و،) ،
حذف النون إذا اتصا بـ(واو الجماعة ،ألف االثنين ،ياء المخاطبة)..
"يا أيها الذين آمنوا ال ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي وال تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم ال
تشعرون"
الذين :اسم موصوا مبني على الفتح في محا نصب اسم “إن" إن :حرف نصب وتوعيد مشبن بالفعا
الواو ضمير متصا في محا رفع فاعا يغضون :فعا مضارع مرفوع بثبوت النون
-ما هو موقع جملة "يغضون" من اإلعراب :صلة الموصوا ال محا لها من اإلعراب
رسوا :مضاف إلين مجرور عند :ظرف معان منصوب الهاء ضمير متصا في محا جر باإلضافة أصواتهم :مفعوا بن منصوب
أولئك :اسم إشارة مبني في محا رفع مبتدأ .الذين :اسم موصوا مبني في محا رفع خبر المبتدأ هللا :مضاف إلين مجرور
ما موقع الجملة االسمية “أولئك الذين" من اإلعراب :في محا رفع خبر إن امتحن :فعا ماض مبني على الفتح هللا :لفظ الجاللة فاعا مرفوع
قلوبهم :مفعوا بن منصوب والهاء ضمير متصا في محا جر باإلضافة
ما موقع الجملة الفعلية" امتحن" من اإلعراب :صلة الموصوا ال محا لها من اإلعراب
مغفرة مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة لهم :الالم حرف جر الهاء ضمير متصا في محا جر بحرف الجر وشبن الجملة في محا رفع خبر مقدم
إن :حرف نصب وتوعيد الذين :اسم موصوا مبني في محا نصب اسم "إن"
العاف ضمير متصا في محا نصب "مفعوا بن" ينادونك :فعا مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا
ما موقع جملة "ينادونك" صلة الموصوا ال محا لها من اإلعراب
أعثرهم :مبتدأ مرفوع والهاء ضمير متصا في محا جر باإلضافة الحجرات :مضاف إلين مجرور
ال :نافية يعقلون :فعا مضارع مرفوع بثبوت النون
ما موقع الجملة الفعلية "ال يعقلون من اإلعراب" :في محا رفع خبر المبتدأ أعثرهم
األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى “ولو أنهم صبروا" أسلوب الشرط
لو :حرف شرط غير جازم “حرف امتناع المتناع" أنهم :حرف نصب وهم ضمير الغائبين في محا نصب اسم إن
صبروا :فعا ماض مبني على الضم التصالن بواو الجماعة وواو الجماعة ضمير متصا في محا رفع فاعا
ما موقع جملة "صبروا "من اإلعراب في محا رفع خبر إن
لعان :الالم واقعة في جواب الشرط خرج :فعا مضارع منصوب بأن المضمرة حتى :حرف جر وغاية*
خيرا :خبر عان منصوب. عان :فعا ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر
أو غفور :خبر /رحيم صفة رحيم :خبر مرفوع هللا :لفظ الجاللة مبتدأ مرفوع غفور :خبر مرفوع
"واعلموا أن فيكم رسول هللا لو يطيعكم في كثير من األمر لعنتم ولكن هللا حبب إليكم اإليمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر
والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون"
اعلموا :فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا
رسوا :اسم إن منصوب. أن :حرف نصب وتوعيد مشبن بالفعا .فيعم :جار ومجرور وشبن الجملة في محا رفع خبر مقدم
األسلوب اللغو الوارد في" لو يطيععم في عثير من األمر" أسلوب شرط
يطيععم :فعا مضارع مرفوع وعالمة رفعن الضمة والفاعا ضمير مستتر والعاف ضمير متصا في لو :حرف شرط غير جازم
محا نصب مفعوا بن.
عنتم :فعا ماض مبني على السعون التصالن بالتاء المتحرعة والتاء ضمير متثا في محا رفع فاعا لعنتم :الالم واقعة في جواب الشرط
حبب :فعا ماض مبني على الفتح لعن :حرف مشبن بالفعا هللا :لفظ الجاللة اسم لعن منصوب بالفتحة. ولعن هللا :الواو استدراعية
موقع الجملة الفعلية" حبب" من اإلعراب :في محا رفع خبر لعن والفاعا ضمير مستتر
أولئك :اسم اشارة مبني في محا رفع مبتدأ “العاف حرف خطاب" هم :ضمير رفع منفصا في محا رفع مبتدأ
موقع جملة "هم الراشدون "في محا رفع خبر المبتدأ “ أولئك" الراشدون (اسم فاعا) :خبر المبتدأ مرفوع بالواو ألنن جمع مذعر سالم
"فضال من هللا ونعمة وهللا عليم حكيم"
وهللا عليم حعيم أعربت سابقا مثا "وهللا غفور رحيم" فضال :مفعوا ألجلن منصوب
"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على األخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر هللا فإن
فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن هللا يحب المقسطين"
األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى “وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا “أسلوب شرط
إن :حرف شرط جازم طائفتان :فاعا مرفوع وعالمة رفعن األلف ألنن مثنى “الفعا هنا محذوف" من :حرف جر
المؤمنين :اسم مجرور وعالمة جره الياء ألنن جمع مذعر سالم
اقتتلوا :فعا ماض مبني على الضم التصالن بواو الجماعة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا فأصلحوا :الفاء هنا واقعة في جواب الشرط
أصلحوا :فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا
األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى “فإن بغت إحداهما على األخرى" أسلوب شرط
إن :حرف شرط جازم بغت :فعا ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على األلف المحذوفة اللتقاء الساعنين والتصالن بتاء التأنيث الساعنة
هلل كـل الكالم 9 هلل َحـديـ ُث قلوبِنا
إحداهما :فاعا مرفوع بالضمة المقدرة على األلف للتعذر قاتلوا :فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير
متصا في محا رفع فاعا
التي :اسم موصوا في محا نصب مفعوا بن .تبغي :فعا مضارع مرفوع وعالمة رفعن الضمة المقدرة على الياء للثقا والفاعا ضمير مستتر.
موقع جملة تبغي من اإلعراب :صلة الموصوا ال محا لها من اإلعراب
حتى :حرف جر وغاية تفيء :فعا مضارع منصوب بأن المضمرة فإن فاءت فأصلحوا بينهما " نفس إعراب جملة فإن بغت ونفس األسلوب
اقسطوا :فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا.
إن :حرف نصب هللا :لفظ الجاللة اسم إن منصوب يحب :فعا مضارع مرفوع والفاعا ضمير مستتر
موقع جملة "يحب المقسطين" في محا رفع خبر إن ||| المقسطين (اسم فاعا :أقسط) :مفعوا بن منصوب بالياء ألنن جمع مذعر سالم
"إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا هللا لعلكم ترحمون"
األسلوب اللغو الوارد في قولن تعالى “إنما المؤمنون أخوة" أسلوب حصر
إخوة :جمع تعسير وهي جمع قلة أخوة :خبر المبتدأ مرفوع المؤمنون :مبتدأ مرفوع بالواو ألنن جمع مذعر سالم إنما :ما عافة ومعفوفة
أصلحوا :فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا
ترحمون :فعا مضارع مبني للمجهوا مرفوع بثبوت النون والواو لعلعم :حرف مشبن بالفعا والعاف ضمير متصا في محا نصب اسم لعا
موقع جملة "ترحمون" من اإلعراب في محا رفع خبر لعا ضمير متصا في محا رفع نائب فاعا
"يا أيها الذين آمنوا ال يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم وال نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن وال تلمزوا
أنفسكم وال تنابزوا باأللقاب بئس االسم الفسوق بعد اإليمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"
يسخر :فعا مضارع مجزوم بالسعون قوم :فاعا مرفوع يأيها الذين آمنوا :أسلوب النداء أعرب سابقا ال :ناهية
قوم :اسم جمع ،واسم الجمع هو ما تضمن معنى الجمع وال مفرد له مثل :جيش ،نساء ،شعب.
أن حرف مصدر ونصب عسى :فع ا ماض تام مبني على الفتح المقدر على األلف للتعذر "فعا جامد"
يعونوا :فعا مضارع ناقص منصوب وعالمة نصبن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع اسم يعون موقع جملة أن يعونوا في محا
رفع فاعا خيرا :خبر يعون منصوب وعالمة نصبن تنوين الفتح
عسى أن يعن خيرا منهن :أعربت الجملة سابقا لعن اسم يعن هنا نون النسوة يعن هنا فعا مضارع مبني
ال تلمزوا :ال الناهية تلمزوا :فع ا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا
أنفسعم :مفعوا بن منصوب وعالمة نصبن الفتحة والعاف ضمير متصا في محا جر باإلضافة ال تنابزوا :ال ناهية
تنابزوا :فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا األصا في تنابزوا "تتنابزوا" حذفت التاء
جذر (تنابزوا) :نبز اختصارا
الفسوق :مبتدأ مرفوع بالضمة االسم :فاعا مرفوع بئس :فعا ماض جامد مبني على الفتح النشاء الذم "فعا جامد"
موقع جملة بئس االسم في محا رفع خبر المبتدأ
ومن لم يتب :األسلوب اللغو الوارد في هذه اآلية أسلوب شرط
يتب :فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن السعون "حذفت الواو من :اسم شرط جازم مبني على السعون في محا رفع مبتدأ لم :حرف جزم
اللتقاء الساعنين"
أولئك :اسم اشارة مبني في محا رفع مبتدأ والعاف حرف خطاب هم :ضمير منفصا في محا رفع مبتدأ ثان الظالمون (اسم فاعا) :خبر مرفوع
موقع الجملة االسمية "هم الظالمون “ في محا رفع خبر أولئك بالواو ألنن جمع مذعر سالم
"يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم وال تجسسوا وال يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه
ميتا فكرهتموه واتقوا هللا إن هللا تواب رحيم"
اجتنبوا :فعا أمر مبني على حذف النون ألن مضارعن من األفعاا الخمسة والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا.
إن :حرف نصب وتوعيد بعض :اسم إن منصوب الظن :مضاف إلين مجرور إثم :خبر إن مرفوع ال :ناهية عثيرا :مفعوا بن منصوب
سفُ نٌ
البحر وال ُ
ُ نَحنُ الرياحُ ونَحنُ 10 سفينَتُنا
ت َجري الريا ُح َكما تَجري َ
تجسسوا :فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا "األصا في تجسسوا تتجسسوا حذفت التاء
اختصارا"
يغتب :فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن السعون “األصا فيها يغتاب حذفت األلف اللتقاء الساعنين" ال يغتب :ال ناهية
يأعا :فعا مضارع منصوب أن :حرف مصدر ونصب بعضا :مفعوا بن منصوب بعضعم :فاع ا مرفوع بالضمة
ميتا :حاا منصوب أخين :مضاف إلين مجرور بالياء ألنن من األسماء الخمسة لحم :مفعوا بن منصوب
عرهتموه :فعا ماض مبني على السعون التصالن بضمير الرفع المتحرك التاء :ضمير متصا في محا رفع فاعا الواو لإلشباع
إن هللا تواب رحيم أعربت اآلية سابقا. الهاء ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن.
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند هللا أتقاكم إن هللا عليم خبير"
الناس :بدا إنا :حرف نصب وتوعيد "نضمر متصا في محا نصب اسم إن
خلق :فعا ماض مبني على السعون و "نا" ضمير متصا في محا رفع فاعا و"العاف “ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن
جعلناعم :فع ا ماض مبني على السعون "النا" ضمير متصا في محا رفع فاعا موقع جملة خلقناعم من اإلعراب في محا رفع خبر إن
قبائا :اسم معطوف "ممنوعة من الصرف " العاف ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن أوا شعوبا :مفعوا بن ثان منصوب
لتعارفوا :الالم الم التعليا
تعارفوا :فعا مضارع منصوب بأن المضمرة وعالمة نصبن حذف النون ألنن من األفعاا الخمسة الواو ضمير متصا في محا رفع فاعا
أتقاعم :خبر إن هللا :لفظ الجاللة مضاف إلين مجرور عند :ظرف أعرمعم :اسم إن
أيها الناس إن ربعم واحد ،وإن أباعم واحد ،علعم آلدم ،وآدم من تراب ،إن أعرمعم عند هللا أتقاعم ،وليس لعربي على عجمي فضا إال بالتقوى ،أال ها
بلغت؟ اللهم اشهد! قالوا نعم .قاا :فليبلغ الشاهد الغائب.
األسلوب اللغو الوارد في قوا الرسوا -علين الصالة والسالم -اللهم اشهد :هو أسلوب نداء.
اشهد :فعا أمر مبني على السعون.
األسلوب اللغو الوارد في قوا الرسوا -علين الصالة والسالم -فمن عانت عنده أمانة فليؤدها :أسلوب الشرط.
أمانة :اسم عانت مرفوع والخبر شبن الجملة "عنده"
نوع الفاء الواردة في "فليؤدها" :الفاء الواقعة في جواب الشرط.
إعراب ليؤدها :الالم :الم األمر
يؤدها :فعا مضارع مجزوم وعالمة جزمن حذف حرف العلة والهاء ضمير متصا في محا نصب مفعوا بن.
إعراب "إن ربا الجاهلية موضوع":
ربا :اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة الجاهلية :مضاف إلين مجرور موضوع :خبر إن
وهذا نفس إعراب جملة “إن دماء الجاهلية موضوعة"
المعنى الصرفي لعلمة “ موضوعة" اسم مفعوا
إعراب "إن أول ربا أبدأ به ربا عمي العباس ":
ربا الثانية :خبر العباس بدا من "عمي" بن :بدا أو نعت عبد :مضاف إلين مجرور. أوا :اسم إن ربا :مضاف إلين
وهذا نفس إعراب إن أوا دم أبدأ بن دم "
جملة "ال َع ْم ُد قَ َود" تعرب مبتدأ وخبر (أرجو االنتباه إلى ضبط العلمات هنا)
األسلوب اللغو الوارد في جملة “إنما النسيء زيادة في العفر" :أسلوب الحصر.
النسيء :مبتدأ مرفوع .زيادة :خبر المبتدأ.
نوع الالم في عبارة "ليواطئوا" :الم التعليا.
يواطئوا :فعا مضارع منصوب وعالمة نصبن حذف النون والواو ضمير متصا في محا رفع فاعا .عدة :مفعوا بن منصوب.
إذا جاء المنادى لفظ (أ ) بنيت على الضم في محا نصب ،ويأتي بعدها المعرف بأا بدال منها ،عقولن
تعالى" :يا أيها الذين أمنوا" ،وقوا النبي "أيها الناس".
عتب عمر -رضي هللا عنن – إلى أبي موسى األشعر :
أما بعد :فأن للناس نفرة عن سلطانهم ،فأعوذ باهلل أن تدرعني وإياك عمياء مجهولة وضغائن
محمولة ،وأهواء متبعة ،ودنيا مؤثرة ،فأقم الحدود ولو ساعة من النهار ،وإذا عرض لك أمران:
أحدهما هلل واآلخر للدنيا ،فآثر نصيبك من اآلخرة على نصيبك من الدنيا :فان الدنيا تنفد واآلخرة
تبقى ،وعن من خشية هللا وجا ،وأخف الفساق واجعلهم يدا يدا ،ورجال رجا ،وإذا عانت بين القبائا
نائرة ،وتداعوا يا لفالن ،فإنما تلك نجوى الشيطان :فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر هللا،
وتعون دعوتهم إلى هللا واإلسالم ،واستدم النعمة بالشعر ،والطاعة بالتألف ،والمقدرة والنصر
بالتواضع والمحبة للناس.
وقد بلغ المؤمنين أنن فشت لك وألها بيتك هيئة في لباسك ومطعمك ومرعبك ،ليس للمسلمين مثلها،
صب ،فلم يعن لها همة إال السمن،
فإياك -يا عبد هللا – أن تعون بمنزلة البهيمة التي مرت بواد ِخ ْ
وإنما حتفها في السمن ،واعلم أن للعاما مردا إلى هللا ،فإذا زاغ العاما زاغت رعيتن ،وإن أشقى
الناس من شقيت بن رعيتن ،والسالم.
أحمد زعي صفوت :جمهرة رسائا العرب
-2جـو النــص:
هذا نص مأخوذ من عتاب جمهرة رسائا العرب لـ "أحمد زعي صفوت" وهو من أهم النصوص في دعم رعائز الحضارة
اإلسالمية واإلنسانية معكا ،وهذه رسالة بعثها عمر ابن الخطاب إلى الصحابي الجليا أبي موسى األشعر وذعر فيها القواعد
العامة التي يجب مراعاتها عند الحعم والقضاء بين الناس ،ويحذره عذلك من التجاوزات واالنزالقات التي يقع فيها عثير من
الحعام والقضاة والتي ستعون وبا كال عليهم في الدنيا واآل خرة .ويقسم فن الرسائا إلى قسمين هما:
أ -رسائل إخوانية :وهي التي يتبادلها اإلخوان واألصدقاء فيما بينهم في المناسبات المختلفة الخاصة والعامة مثا األعياد
وغيرها.
ب -رسائل ديوانية (رسمية) :وهي التي تصدر عن الدواوين الرسمية وتعالج شؤون اإلدارة ،وإلى هذا النوع ينتمي نص رسالة
. عمر إلى أبي موسى األشعر
سم حـصاد اآلخـرين
بمو ِ 18 ال تُقـارن بدايتك
" شرح مضمون الرسالة "
تضمنت الرسالة طائفة من القواعد اإلسالمية والمقاصد العلية ،فحذر عمر أبا موسى من -1 :اتباع
الهوى -2والسير في مسالك الضالا -3وإثارة األحقاد بين الناس -4وحذر أن يمتاز عن سائر
المسلمين في لباس أو طعام أو شراب وقد سلك في ذلك نوعا من اإلقناع العقلي ،وأمره بـ - 1 :إقامة
حدود هللا -2وقتاا الظالم حتى تعون علمة هللا هي العليا ،فغاية المسلم في الدنيا أن يعما آلخرتن ألنها
دار البقاء والدينا دار الفناء.
وأنهى عمر رسالتن بنصيحة ثمينة بضرورة العدا في الحعم حتى ال تعون واليتن وبا كال علين يوم القيامة.
وتقسم رسالة عمر رضي هللا عنه إلى أبي موسى األشعري إلى قسمين رئيسيين :أ -الدعوة إلى إصالح
الوالي ب-الدعوة إلى إصالح الرعية.
*مهم جدا طلب عمر من أبي موسى األشعري استدامة النعمة بالشكر والطاعة بالتألف....
ب-أهواء متبعة ودنيا مؤثرة :أسلوب موازنة. أ -عمياء مجهولة وضغائن محمولة :أسلوب ازدواج.
ج-الدنيا تنفد واآلخرة تبقى :مقابلة.
فال يضرني بشر ،وال يبكيني قدر 22 اللهم اجعلني في عنايتك
4 المقامة البغدادية لبديع الزمان الهمذاني
على نَ ْقدٍ ،فَخ َْر ْجتُ أَنْت َ ِه ُز َم َحالَّنُ َحتَّى أ َ َحلَّنِي ال َع ْرخَ ،فَإِذَا ع ْقد َس َم ْعي َ شت َ َه ْيتُ األَزَ ا َد ،وأَنَا بِ َب ْغ َدا َدَ ،ولَ ِي َ
َح َّدثَنَا ِع َيسى ْب ُن ِهش ٍَام قَااَ :ا ْ
ص ْيدٍَ ،و َحيَّاكَ هللاُ أَبَا زَ ْيدٍِ ،م ْن أَيْنَ أ َ ْقبَلْتَ ؟ َوأَيْنَ
ظ ِف ْرنَا َوهللاِ بِ َارهُ ،فَقُ ْلتُ َ :ف بِالعَ ْق ِد إِزَ َ ط ِر ُارهَُ ،ويُ َق بِال َج ْه ِد ِح ِم َسو ُ سوا ِد ٍ يَ ُ أَنَا بِ َ
طانََ ،وأ َ ْب َع َد
شي َ عبَ ْي ٍد ،فَقُ ْلتُ :نَ َع ْم ،لَ َعنَ ُ
هللا ال َّ سوا ِد ُّ :لَ ْستُ بِأَبِي زَ ْيدٍَ ،ولَ ِعنِي أَبْو ُ نَزَ ْلتَ ؟ َو َمت َى َوافَيْتَ ؟ َو َهلُ َّم ِإلَى البَيْتِ ،فَقَا َا ال َّ
علَى د ِْمنَتِ ِن، َاب َب ْع ِد ؟ فَقَااََ :ق ْد نَ َبتَ َّ
الر ِبي ُع َ ْف َحا ُا أَبِيكَ ؟ أَشَاب َع َع ْهد ،أ َ ْم ش َ صا ُا البُ ْعدِ ،فَ َعي َ طو ُا ال َع ْهدَِ ،واتْ َ سانِيكَ ُ النِ ْسيانَ ،أَنْ َ
اجعُونََ ،والَ َح ْو َا والَ قُوة َ إِال َّ بِاهللِ العَ ِلي ِ العَ ِظيمَ ،و َم َددْتُ يَ َد البِ َد ِار ،إِلي صيِ َرهُ هللاُ إِلَى َجنَّتِ ِن ،فَقُ ْلتُ :إِنَّا هللِ وإِنَّا إِلَيْ ِن َر ِ
َوأ َ ْر ُجو أ َ ْن يُ َ
ص ِر بِ ُج ْم ِع ِن،على َخ ْ ض السَّوا ِد ُّ َ الص َد ِار ،أ ُ ِري ُد ت َْم ِزيقَنُ ،فَقَبَ َ ِ
ب، ط َي ُ ط َعا ُمنُ أ َ ْبَ ،و َ وق أ َ ْق َر ُ
س ُ ق نَ ْشت َِر ِشوا كءَ ،وال ُّ سو ِ غ َدا كء ،أ َ ْو ِإلَى ال ُّ صبْ َ ت ُن ِ هللا ال َم َّز ْقتَنَُ ،ف ُق ْلتُ َ :ه ُل َّم ِإلى البَ ْي ِ ش ْدتُكَ َ َو َقااَ :نَ َ
سايَ ُا ُجوا ِذبَاتُنُ ع َرقاكَ ،وتَت َ َ ط ُر ِش َواؤُ ه ُ َ ط ِم َعَ ،ولَ ْم يَ ْعلَ ْم أَنَّنُ َوقَ َع ،ث ُ َّم أَت َ ْينَا ش ََّوا كء يَتَقَا َ اطفُةُ اللَّقَ ِمَ ،و َ ع ِ طفَتْن ُ َ فَا ْستَفَ َّزتْنُ ُح َمةُ القَ َر ِمَ ،وعَ َ
علَ ْي َها أ َ ْو َراقَض ْد َ ق ،وا ْن ِ طبا ِ واخت َْر لَنُ ِم ْن تِ ْلكَ األ َ ْ واءْ ، واء ،ث ُ َّم ِز ْن لَنُ ِم ْن تِ ْلكَ ال َح ْل ِ َم َرقاك ،فَ ُق ْلتُ :ا ْف ِر ْز ألَبِي زَ ْي ٍد ِم ْن هَذا ال ِش ِ
ور ِه ،فَ َج َعلها َعال ُع ْح ِا علَى ُز ْب َد ِة تَنُّ ِ ور ِهَ ، ساطُ ِ شوا ُء ِب َ قِ ،ليأ َ ُعلَنُ أ َ ُبو زَ ْي ٍد هَنيَّاك ،فَأ ْنخَى ال َّ س َّما ِ اء ال ُّ علَيْ ِن شَ ْيئَا ك ِم ْن َم ِ ش َ قَ ،و ُر َّ الرقَا ِ ُّ
وزينج ُّ َ
ب ال َحل َوىِ :ز ْن ألبي زَ ْي ٍد ِمنَ الل ِ ْ اح ِ ص ِ ْ ُ
ست َوفَ ْينَاَ ،وقلتُ ِل َ َّ
س َوال يَئِ ْستُ َ ،حتى ا ْ ستُ ،وال يَئِ َ َ
لس َو َجل ْ ُ
الط ْح ِن َدقا ،ث َّم َج َ س ْحقاكَ ،و َع ِ َ
ُ ُ
يف ال َح ْشو ،لؤْ ل ِؤ َّ ي النَّ ْش ِرَ ،رقِيقَ ال ِق ْش ِرَ ،عثِ ِ ي العُ ْم ِر ،يَ ْو ِم َّ ْ
قَ ،وليَعُ ْن لَ ْي ِل َّ ضى فِي العُ ُرو ِ َ
قَ ،وأ ْم َ ْ َ
ِرطلَ ْي ِن فَ ْه َو أ ْج َرى فِي ال ُحلو ِ ْ
ْ
ص ْمغِ ،قَبْ َا ال َمضْغِِ ،ل َيأ ُعلَن ُ أ َ َبو َز ْي ٍد َهنِيَّاك، وب َعال َّ ي اللَّ ْو ِنَ ،يذُ ُ ال ُّد ْه ِنَ ،ع ْو َعب َّ
ش ْع ِش ُع بِالثَّلْجِِ ،ليَ ْق َم َع َه ِذ ِه ست َْوفَيْنَاهُ ،ث ُ َّم قُ ْلتُ :يَا أَبَا زَ ْي ٍد َما أ َ ْح َو َجنَا إِلَى َماءٍ يُ َ ىا ْ قَااَ :فَ َوزَ نَنُ ث ُ َّم قَعَ َد َوقَعدْتُ َ ،و َج َّر َد َو َج َّردْتُ َ ،حت َّ
ْث أ َ َراهُ والَ يَ َرانِي سقَّاءٍ ،يَأْتِيكَ بِش َْرب ِة ماءٍ ،ث ُ َّم خ ََر ْجتُ َو َجلَ ْستُ ِب َحي ُ س يَا أَبَا َز ْي ٍد َحتَّى نأْتِيكَ بِ َ اج ِل ْ ارة َْ ، ارة ََ ،ويَ ْفثأ َ ه ِذ ِه اللُّقَ َم ال َح َّص َّ ال َّ
ش َّوا ُء ِبإِزَ ِار ِهَ ،وقَااَ :أَيْنَ ث َ َمنُ ما أ َ َع ْلتَ ؟ فَقَااَ :أ َ ُبو زَ ْيدٍ :أ َ َع ْلتُنُ ار ِه ،فَا ْعتَلَقَ ال َّ سوا ِد ُّ ِإلَى ِح َم ِ ام ال َّ علَيْ ِن قَ َ طأتُ َ صنَ ُع ،فَلَ َّما أ َ ْب َظ ُر َما يَ ْ أ َ ْن ُ
س َوا ِد ُّ يَ ْب ِعي ع ْونَاكَ ؟ ِز ْن يَا أَخَا ال ِق َح ِة ِع ْش ِرينَ ،فَ َجعَ َا ال َّ ش َّوا ُء :هَاكَ َ ،و َمت َى دَ َ ط َمةٍ ،ث ُ َّم قَا َا ال َّ علَ ْي ِن بِلَ ْ ض ْيفَاك ،فَلَ َع َمنُ لَ ْع َمةكَ ،وثَنَّى َ َ
شدْتُ : َ َ َ َ َ
سنَانِ ِن َو َيقُواَُ :ع ْم قُلتُ ِلذَاكَ القُ َر ْيدِ ،أنَا أبُو عُ َب ْيدٍَ ،و ْه َو َيقُواُ :أ ْنتَ أبُو زَ ْيدٍ ،فَأ ْن َ ْ َ
عقَ َدهُ ِبأ ْ َو َي ُح ُّا ُ
أَع ِْم ْا ِل ِر ْزقِكَ ُع َّا آلـنْ *** الَ ت َ ْقعُ َد َّن ِب ُع ِا َحـالَـنْ
ع ِظـ َيم ٍة *** فَال َم ْر ُء َي ْع ِج ُز الَ َم َحالَنْ
ض ِب ُع ِا َ
َوا ْن َه ْ
هو بديع الزمان الهمذاني :هو أبو الفضا أحمد بن الحسين الهمذاني ،ولد بهمذان ببالد فارس سنة (358هـ968/م ) القرن الرابع
الهجر
كم مقامة لبديع الزمان وكم وصلنا منها ؟
عان عاتبا وشاعرا وقد أملى أربـع مئة مقامة وصلنا منها اثنتان وخمسون مقامة
علل اقترن هذا الفن القصصي باسمه ؟
ألنن أوا من ظهر على يدين هذا الفن متقنكا وناض كجا
وظا الهمذاني دائم التطواف حتى استقر في هراة وفيها داهمن الموت سنة ( )1007/398م ،وقد وصلنا لن مقاماتن ،وديوان
رسائلن ،وديوان شعره.
مؤلف األبيات في نهاية المقامة هو :بديع الزمان الهمذاني . منشد األبيات في نهاية المقامة هو :عيسى بن هشام
وقد ظهر فنا عامال على يد البديع في القرن الرابع الهجر ،وحيث يقوم بناء المقامة عنده على وجود راو واحد لجميع
المقامات ،وهو واسع الحيلة ذعي ماعر بليغ ،وتدور معظم أحداث المقامات حوا؟ :الكدية ،والهدف منها -1تعليم الناشئة-2 ،
واالستعراض البياني -3 ،والنقد االجتماعي والفعر ،بأسلوب متأنق ،وغالبا ما تختم المقامة المشهورين قدي كما :بديع الزمان،
والحرير ،وابن ناجيا ،والزمخشر ،والدمشقي ،والسيوطي ،ومن عتابن في العصر الحديث :اليازجي ،والمويلح ،واإلبراهيمي
وغيرهم.
فنون البديع هي:
فنون البديع :عالسجع واالزدواج والمقابلة ،والجناس وغيرها
-قد نبت الربيع على دمنته كناية تدل على أنه مات منذ زمن طويل.
-تعد "هلم (بمعنى أقبل) ،هاك (بمعنى خذ)" اسم فعل أمر.
-ظفرنا وهللا بصيد استعارة تصريحية .
-القريد تصغير قرد والتصغير هنا يدل على التحقير.
-مؤلف يتيمة الدهر هو الثعالبي
وع ٌد من هللاِ ،والوع ُد يَكفينا 25 والعسر مهما قسى فالُ ُ
يسر يتبع ُه ُ
" الهمزة المتوسطة "
الحرف الذ قبلها ،ثم
ِ وتعتب بمقارن ِة حرعتِها م َع حرع ِة
ُ وسط العلم ِة،
ِ هي همزة تر ُد في
الهمزة المتوسطة َ
تعتب فوقَ نبرة أو واو أو ألف بما يناسب أقوى الحرعتين. ُ
-ترتيب قوة الحرعات (من األقوى إلى األضعف)-1 :العسرة -2الضمة -3الفتحة -4السعون
قواعد كتابة الهمزة المتوسطة:
تعتب الهمزة المتوسطة بمقارنة حرعتها مع حرعة الحرف الذ قبلها:
تعتب الهمزةُ على نبرة ،مثال :عائد -فئة.
ُ هي الكسرة
إذا عانت أقوى الحرعتين َ .1
تعتب الهمزة ُ على واو ،مثالُ :مؤْ من َ -مؤُونة.
ُ هي الضمة،إذا عانت أقوى الحرعتين َ .2
تعتب الهمزة ُ على ألف ،مثال :ي ْنأَى َ -مأْتم.
ُ هي الفتحة
الحرعتين َ
ِ إذا عانت أقوى .3
-1يجب أن تعون مفردة -ليأعلن أبو زيد هنيا( .هنيا) :حاا منصوب.
-أعلتن ضيفا ( :ضيفا) :حاا منصوب.
-2أن تعون مضافة وأال تضاف إلى ياء المتعلم
-ما أحوجنا إلى ماء يشعشع بالثلج .جملة (يشعشع بالثلج ) في محا جر نعت.
-3أال تعون مصغرة. " -فقلت :نعم " (نعم ) :حرف جواب مبني على السعون .
ذو يجب أن تعون بمعنى صاحب