Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 13

‫انا يوسف يا ابي – محمود درويش‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‪:‬‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪4‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪5‬‬ ‫حياة الشاعر‬
‫‪6‬‬ ‫القصيدة‬
‫‪7‬‬ ‫مناسبة القصيدة‬
‫‪7+8+9+10‬‬ ‫تحليل القصيدة‬
‫‪11‬‬ ‫األساليب البالغية‬
‫‪12‬‬ ‫المصادر‬
‫‪13‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪2‬‬
‫مقدمة البحث‪:‬‬

‫بسم هللا والصالة والسالم على الرحمة المهداة للعالمين ‪ ،‬لقد قمُت بعَم ل‬
‫بحث ودراسة حوَل الشاِع ر محمود درويش‪ ،‬حتى اتمكن من ان اعرض‬
‫لكم مجموعة من معلومات ونتائج توصلَت اليها من خالل البحث وتحليلها‪،‬‬
‫واالعتماد على مصادر موثوقة ‪ ،‬حتى تكون النتائج بالفعل هي نواة‬
‫ومرجع علمي جديد لكل من اراد التعمق في هذا الموضوع الهام‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫لمحة عن حياة الشاِع ر محمود درويش‪:‬‬
‫محمود درويش ُو ِلَد في ‪13‬مارس ‪1941‬وتوفَّي في ‪9‬اغسطس ‪،2008‬‬
‫أحد اهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة‬
‫والوطن ‪ .‬يعتبر محمود درويش أحد ابرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث‬
‫وإدخال الرمزية فيه ‪.‬‬
‫في شعر محمود درويش يمتزج الُح ب بالوطن وبالحبيبة ‪ ،‬قام بكتابة وثيقة االستقالل‬
‫الفلسطيني والتي تم إعالنها في الجزائر‬
‫عمل محمود درويش في مناصب ُمختلفة أوّلها في الّت حرير لدى ُمختلف‬
‫الُّصحف العربّية مثل جريدة االّت حاد لحزب "راكاح"‪ ،‬كما كان له عضوّية‬
‫فيها منذ ‪ ،1961‬باإلضافة إلى أّن ه عمل ُمحّر رًا في بيروت مع مجّلة‬
‫الّشؤون الفلسطينّية حّتى عام ‪ ،1982‬ثّم أصبح رئيسًا للتحرير في قبرص‬
‫لمجّلة الكرمل الُمّسماة باسم "نيقوسيا"‪ ،‬ومن الجدير بالِّذ كر أّن مجلة‬
‫الكرمل الفلسطينّية كانت قد ُأِّسست عام ‪1981‬وكانت تشمل كاّفة الجوانب‬
‫‪4‬‬
‫األدبية‪ ،‬باإلضافة إلى اعتنائها بالفنون األدبّية جميعها‪ ،‬لذلك حظيت بشعبّية‬
‫كبيرة في كاّفة دول العالم وعند ُمختلف الّتيارات الفكرّية‪.‬‬
‫تحظى أشعار محمود درويش بانتشار واسع لما زاره من ُمختلف دول‬
‫العالم‪ ،‬وألّن دواوينه ساهمت في إضافات عديدة لألدب العربّي بشكل عاّم‬
‫واألدب الُمعاصر بشكل خاّص فتلقت رواجًا كبيرًا لدى فئات وأجيال‬
‫ُمختلفة‪ ،‬وكانت منهًال للّد ارسين في األدب‪ ،‬وكلمات ُيستطاب غناؤها لدى‬
‫الفنانين وفيما يلي الّد واوين الِّش عرّية لمحمود درويش‬

‫قصيدة انا يوسف يا ابي ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫َأ َنا ُيوُسٌف َيا َأ ِبي‪َ .‬يا َأ ِبي‪ِ ،‬إْخ َو ِتي اَل ُيِحُّبوَنِني‪َ ،‬ال ُيريُدوَنِني َبْيَنُهم َيا‬

‫َأ ِبي‪َ .‬يعتُدوَن َع َلَّي َو يْر ُموَنِني ِبالَحَص ى َو الَكاَل ِم ُيِريُدوَنِني َأ ْن َأ ُموَت ِلَك ْي‬

‫َيْم َد ُح وِني ‪َ .‬و ُهْم َأ ْوَص ُدوا َباَب َبْيِتك ُدوِني‪َ .‬و ُهْم طَر ُدوِني ِم َن الَح ْق ِل ‪ُ .‬هْم‬

‫َسَّمُموا ِع َنِبي َيا َأ ِبي‪َ .‬و ُهْم َح َّط ُموا ُلَعِبي َيا َأ ِبي‪ِ .‬ح يَن َمَّر الَّنِس يُم َو اَل َع َب‬

‫َش ْعِرَي َغ اُر وا َو َث اُر وا َع َلَّي َو َث اُر وا َع َلْيَك‪َ ،‬ف َماَذ ا َص َنْعُت َلُهْم َيا َأ ِبي؟‬

‫الَف َر اَشاُت َح َّط ْت َع َلى َك ِتَف َّي‪َ ،‬و َماَلْت َع َلَّي الَّسَناِبُل‪َ ،‬و الَّط ْيُر َح َّط ْت على‬

‫راحتَّي ‪َ .‬ف َماَذ ا َف َعْل ُت َأ َنا َيا َأ ِبي؟ َو ِلَماَذ ا أَنا؟ َأ ْن َت َسَّمْيتِني ُيوُسًف ًا‪َ ،‬و ُهُمو‬

‫َأ ْو قُعوِنَي ِفي الُجِّب ‪َ ،‬و اَّتهُموا الِّذ ْئَب ؛ َو الِّذ ْئُب َأ ْرَح ُم ِم ْن ِإْخ َو ِتي‪ُ ..‬أ َبِت!‬

‫َهْل َج َنْيُت َع َلى َأ َحٍد ِع ْن َد َما ُقْل ُت إِّني َر َأ ْيُت َأ حَد َعَش َر َك ْو كًبا‪ ،‬والَّش ْم َس‬

‫والَقَمَر ‪َ ،‬ر َأ يُتُهم ِلي َساِج ِديْن ‪.‬‬

‫مناسبة القصيدة‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫إني رأيت أحد عشر كوكبا‪ ،‬والشمس والقمر‪ ،‬رأيتهم لي ساجدين!"‪ .‬هي‬
‫الرؤيا النبوية ليوسف القناع ترمز للقضية الفلسطينية التي تتوحد فيها مع‬
‫الشعب العربي الفلسطيني كل قوى التقدم والسالم والمساواة‪،‬لمصلحة كل‬
‫الشعوب للتحرر من القمع والحروب والعنصرية‪ ،‬إلى فضاء المستقبل‬
‫اإلنساني‪،‬‬

‫تحليل القصيدة‪:‬‬
‫انا يوسف يا ابي‬
‫انخرط الشاعر محمود درويش (انا) في قناع شخصية يوسف "أنا يوسف‪،‬‬
‫يا أبي!"‪ ،‬لكنه لم يتقمصها نهائيا‪ ،‬ولم يلغ نفسه وقضيته‪...‬بل إنه قد وظف‬
‫وأخضع النص الديني لقضيته وفكره وفلسفته ورؤيته‪ ،‬بعدما رمز بتنوين‬
‫يوسف إلى تعريبه وفارق بهذا كونه اسما أجنبيا‪ ،‬ليرمز لقضيته العربية‬
‫الفلسطينية‪ .‬كما أن محمود درويش رمز بإبراز الياء للمتكلم في "يا أبي"‪،‬‬
‫ولم يحذفها كما في القرآن "يا أبت"‪ ،‬ليفارق النص القرآني ويرمز لمعنى‬
‫المتضامنين وداعمي قضية الشعب العربي الفلسطيني‪ ،‬حيث اندماج‬
‫محمود درويش الكلي مع قضيته وشعبه ورؤيته أوال كقضية محورية‬
‫إنسانية أولى في عالمنا الحديث‪ .‬هكذا صنع الشاعر هنا‪ ،‬من خالل القناع‬
‫والرموز‪ ،‬وأسس شخصية موحدة هي األنا العظيمة وهي الشاعر محمود‬
‫درويش كرمز لقضية القضايا اإلنسانية ‪ -‬القضية الفلسطينية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫(يا ابي ) بين يوسف القناع الذي هو محمود درويش القضية والرمز‪ ،‬وبين‬
‫"أبي" وما ترمز إليه من أصحاب القدرة للرعاية والدعم والتضامن مع‬
‫شعب فلسطين‪.‬‬

‫(إخوتي) بين يوسف القناع أي محمود درويش الرمز‪ ،‬وإخوته وما ترمز‬
‫له هذه العالقة ربما على مستوى بعض المثقفين الذين يغارون ويتصرفون‬
‫كخونة من حماقة جهلهم وتخلفهم وطمعهم ضد درويش ويضربونه في‬
‫الظهر‪ ...‬أو ربما يرمز هنا إلى المسألة الجمعية وهي قضية الشعب‬
‫الفلسطيني التي يمثلها كأدب وشعر‪ ،‬وهنا تندمج القضايا الفردية اإلبداعية‬
‫بالقضية الجمعية الفلسطينية‪ ...‬أما نحن القراء فسيرى كل منا قضيته‬
‫وهمومه ويقرؤها في القصيدة كما تروق له‪ ،‬لكن في كل الحاالت ستبقى‬
‫القيم العالية والروح اإلنسانية تحلق عاليا في كل القراءات الجميلة‪.‬‬

‫"الذئب" يرمز إلى الصهيونية الكولونيالية واالستعمار الداعم لها وعالقته‬


‫بيوسف" القناع الذي يرمز إلى محمود درويش الشاعر كرمز لقوة وعدالة‬
‫القضية الفلسطينية‪ .‬وعالقة يوسف بالذئب‪ ،‬حسب القصيدة‪ ،‬هي منصفة‬
‫"أرحم من اخوتي" ألن أعداء الشعب الفلسطيني هم أيضا الرجعية العربية‬
‫حسب محمود درويش ليس أقل من الكولونيالية الصهيونية واالستعمار‪...‬‬
‫وعلى المستوى الشخصي كشاعر في حراك اجتماعي سياسي وأدبي‪،‬‬
‫هناك داعمون وأصدقاء ورفاق من شعوب يتسلط عليها أعداء الشعب‬
‫الفلسطيني ليس أكثر من تسلط الرجعيين على الشعوب العربية واستغاللهم‬
‫التخلف التاريخي الحاصل لشعوبهم من أجل مصالحهم‪ ،‬ال يعبأون بتدمير‬
‫شعوبهم وبالدهم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫بعد العنوان اعاله(انا يوسف يا ابي ) الذي هو مطلع القصيدة واختزالها‬
‫واختزالها المكثف الذي تفسره األحداث واألفعال واألحكام والرؤية‬
‫الدرويشية التالية حتى آخر القصيدة‪ ،‬يطرح الشاعر‪،‬بواسطة الفعل‬
‫الحاضر المضارع المنفي‪ ،‬طباع ومواقف ورؤية ونية "اإلخوة" الحاقدة‬
‫العدائية تجاهه‪" :‬ال يحبونني‬

‫وليظهر اغترابه عنهم‪ ،‬وليؤكد براءته منهم‪،‬يكنيهم بضمير الغائب "هم‬


‫"فيكرره حتى يشبعه مدا "همو" ليقضوا عليه "أوقعوني في الجب"‪.‬‬
‫وليحقرهم ويهمشهم في سلة التاريخ المهملة‪ ،‬يصفهم بالمضارع القريب‬
‫إلى االسم بأفعال منتسبة لهم بواو الجماعة للغائبين المتكتلين غدرا "هم"‬
‫بفعل صريح غير منفي‪" :‬يعتدون علي"‪" ،‬يرمونني بالحصى والكالم"‪،‬‬
‫"يريدونني أن أموت"؛ كأن المعركة األساسية هي أوال مع "اإلخوة" إلعادة‬
‫بناء الوعي بكل مركباته األدبية والسياسية‪.‬‬
‫هذه العدائية تصل بتراكماتها إلى تنفيذ هذا الحقد الدفين بالمؤامرة الرجعية‬
‫العربية وخيانة بعض المثقفين والقادة بقصة أفعال تعبر كلغة عن أحداث‬
‫وقصص أفعال حاصلة في الزمن الماضي‪" :‬أوصدوا باب بيتك دوني"‬
‫(ربما يعني الحصار)‪" ،‬طردوني من الحقل" (التهجير القسري)‪" ،‬سمموا‬
‫عنبي" (جرائم حرب)‪" ،‬حطموا لعبي" (جرائم ضد اإلنسانية)‪ .‬وحين "مر‬
‫النسيم" (عالمية شعر درويش والدعم العالمي لقضيته الفلسطينية التي‬
‫يمثلها) والعب شعري" (رمز لشعره ورؤيته وفكره)‪" ،‬غاروا وثاروا‬
‫علي وثاروا عليك" (بالمعنى السلبي الهدام للغيرة‪ -‬ضد شعب فلسطين ومن‬
‫يدعم شعبها وهو األب في قصة يوسف الكالسيكية المشتركة لكل الديانات‬
‫واألمم الموحدة باهلل)‪.‬هنا رمز لتشريد الفلسطينيين وقطع األرزاق ومحاولة‬
‫منع الفرح وانتصار المارد الفلسطيني الجبار‪.‬‬
‫إن وليؤكد درويش هذه السخرية‪ ،‬هو يستنكر عدائيتهم‪ ،‬بسؤاله البالغي‬
‫اإلنكاري النافي‪" :‬فماذا صنعت لهم يا أبي؟!"‪ .‬وهذا النوع من االستفهام‬
‫ربما يدل على االستهجان‪ ،‬الدهشة‪ ،‬الحيرة‪ ،‬االستغراب‪ ،‬لوم الذات‪،‬‬
‫االستعجاب‪ ،‬االستبراء‪ ،‬التنزيه‪ ،‬االستيضاح‪ ،‬واالستخبار على لسان‬
‫يوسف‪ .‬وما يفسر هذا كله حب العالم لشعره وقضية شعره األولى‬
‫"الفراشات حطت على كتفي"‪ ،‬ودعم قوى السالم والتقدم والحرية في‬
‫العالم "مالت علي السنابل"‪ ،‬وتضامن الشعوب من كل حدب وصوب‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫"والطير حطت على راحتي"‪ .‬وهذا استمرار وتفسير وتكملة السيرورة‬
‫المتواصلة المترابطة لسيرة يوسف القناع |القضية الفلسطينية العادلة| سيرة‬
‫محمود درويش الشعرية المحبوبة التي بدأها بـ‪" :‬أنا يوسف يا أبي"‪" ...‬مر‬
‫النسيم والعب شعري"‪ ،‬حيث يربط هذه الجمل كلها الضمير المتكلم بكل‬
‫أشكاله كبطل محبوب‪ ،‬ال كعدو مثلما ورد في سيرة اخوته وأفعالهم كما‬
‫ذكرنا سابقا‪.‬‬

‫في هذا السياق اإليجابي الذي يعظم محمود درويش القضية بتعظيم قناعه‬
‫التراثي‪ ،‬يسأل السؤال البالغي اإلنكاري الثاني‪" :‬فماذا فعلت أنا يا أبي؟!"‪،‬‬
‫ليبرئ نفسه كطفل لم يجرم ولم يشرد ولم يضطهد ولم يخن ولم يغدر ولم‬
‫يضر ولم يعتد إطالقا وال يعرف العدوان والخبث‪ ...‬وبالتالي يسأل عن‬
‫سبب تعظيمه هو بالـ"أنا" العظمى‪" :‬ولماذا أنا؟" أصبحت مركز هذا العالم‬
‫اهتماما وتوجها ووجهة للمتضامنين والداعمين والمؤيدين والمحبين؟ من‬
‫هنا يبدأ السؤال الفكري الفلسفي‪.‬‬

‫والجواب الصريح هو أن الداعمين المتضامنين بشخصية األب هم وضعوا‬


‫عنوان قضيتهم محمود درويش وقضيته لنصرة قضايا السالم والتقدم‬
‫والديمقراطية؛ ولهذا "أنت <يا أبي> سميتني يوسفا" بالتنوين معربا‬
‫فلسطينيا ال توراتيا‪ .‬وعلى نقيض قضية الشاعر العادلة "همو أوقعوني في‬
‫الجب" المغيبون بشكل مطلق بإشباع الواو المجرمون إطالقا حتى أنهم‬
‫يبرئون أنفسهم باتهام الذئب‪ ،‬فهم كما وصف حالتهم من البداية‪" :‬يريدونني‬
‫أن أموت لكي يمدحوني" ليعبر عن مدى خوائهم وفراغهم وبشاعتهم‬
‫الروحية الخلقية عدا األخالقية‪ .‬بل إنهم بهذا أبشع من خنجر غدر في‬
‫الظهر! هذا يفسر الفراغ الذي تركه محمود درويش في النقاط الثالث‬
‫لتفسير المتلقي "الذئب أرحم من اخوتي‪."...‬‬

‫‪10‬‬
‫األساليب البالغية‪:‬‬

‫‪.١‬اسلوب النداء ‪ :‬يا أبي ‪ ،‬أبِت‬


‫‪.٢‬استخدام أسلوب االستفهام ‪ :‬ماذا صنعُت لهم يا أبي؟! ‪ /‬ولماذا أنا؟!‬
‫‪.٣‬استخدام أسلوب التناص‪ :‬وقد أستخدم نص جديد من نصوص سابقة‬
‫( قصة يوسف عليه السالم ) الطريقة هذه تفجر معاني ورؤى وتحويالت‬
‫فكرية وعاطفية لدى القارئ الذي يحتل ويحرر محمود درويش عالمه‬
‫بسرد شعره الحداثي ليحلقا معا عاليا‪.‬‬
‫‪.٤‬اسلوب التكرار ‪ :‬انا يوسف يا ابي‪ ،‬أخوتي‪ ،‬الذئَب ‪.‬‬

‫المصادر‪:‬‬
‫موقع بانيت‬
‫موقع المعرفة‬

‫‪11‬‬
‫موقع موسوعة الشعر العربي‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫في ختام هذا البحث الذي نَّد عي بأنه بالفعل بحث هام لكل شخص‬
‫مهتم باالستزادة من العلم في هذا الموضوع (انا يوسف يا ابي ‪-‬‬
‫محمود درويش)؛ ُن ود أن نشير إلى أن جميع النتائج التي قد تم‬
‫التوّصل إليها عبر هذا البحث ُمدعمة بالمراجع الموثوقة التي ال تدع‬
‫أي مجال للشك في النتائج الهامة التي قد أوضحها هذا البحث ألننا‬
‫‪.‬حرصنا على أن يكون بالفعل مرجًعا هاًما وأساسًيا‬

‫‪13‬‬

You might also like