Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 12

‫‪ -١‬الدليل على وجوب العدة ‪:‬‬

‫(والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قروء) ‪( -‬والذين يتوفون منكم‬


‫ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا) ‪( -‬وأوالت‬
‫األحمال أجلهن أن يضعن حملهن)‪.‬‬

‫‪ -٢‬الدليل على أن من فارقها زوجها حيا بعد خلوته بها يوجب العدة ‪ :‬ما‬
‫قضاه الخفاء الراشدون أن من أغلق بابا أو أرخى سترا فقد وجب المهر‪،‬‬
‫ووجبت العدة‪.‬‬

‫‪ -٣‬الدليل على أن من فارقة زوجها موتا فإنه يجب عليها العدة سواء كان‬
‫الزوج صغير أو كبير‪ ،‬والزوجة كذلك ‪( :‬والذين يتوفون منكم ويذرون‬
‫أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا)‪.‬‬

‫‪ -٤‬الدليل على أن من فارقها زوجها حيا فبل وطء وخلوة بطالق أو غيره‬
‫ال تجب عليه العدة ‪( :‬يا أيها الذين امنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن‬
‫من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها)‪.‬‬

‫‪ -٥‬الدليل على أن من تح ّملت بماء زوج ثم فارقها قبل الدخول والخلوة فال‬
‫عدة عليها ‪( :‬ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن)‪.‬‬

‫‪ -٦‬الدليل على أن الحامل عدتها من موت أو غيره بوضع الحمل كله‬


‫مسلمة كانت أو كافرة ‪( :‬وأوالت األحمال أجلهن أن يضعن حملهن)‪.‬‬

‫‪ -٧‬الدليل على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر ‪( :‬وحمله وفصاله ثالثون‬
‫شهرا)‪ ،‬والفصال ‪ :‬انقضاء مدة الرضاع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -٨‬التعليل على أن عدة األمة المتوفى عنها زوجها شهران وخمسة أيام‬
‫بلياليها ‪ :‬الن الصحابة رضي هللا عنهم أجمعوا على تنصيف عدة األمة في‬
‫الطالق‪ ،‬فكذا عدة الموت‪.‬‬

‫‪ -٩‬التعليل على أنه إن مات المطلق في عدة من أبانها في الصحة‪ ،‬لم تنتقل‬
‫عن عدة الطالق ‪ :‬ألنها ليست زوجة‪ ،‬وال في حكمها؛ لعدم التوارث‪.‬‬

‫‪ -١٠‬التعليل على أنه تعتد من أبانها في مرض موته األطول من عدة وفاة‬
‫وطالق ‪ :‬ألنها مطلقة فوجبت عليها عدة الطالق‪ ،‬ووارثة فتجب عليها عدة‬
‫الوفاة‪ ،‬ويندرج أقلهما في أكثرهما‪.‬‬

‫‪ -١١‬التعليل على أن من انقضت عدتها قبل موته مطلقا ال تعتد ولو‬


‫ورثت‪ :‬ألنها أجنبية تحل لألزواج‪.‬‬

‫‪ -١٢‬التعليل على أنه إن طلق الزوج طالقا بائنا بعض نسائه مبهمة كانت‬
‫أو معينة ثم أُنسيها‪ ،‬ثم مات ال ُمطلق قبل قرعة‪ ،‬اعتد كل من نسائه سوى‬
‫الحامل فإنها تعتد باألطول من عدة طالق ووفاة ‪ :‬ألن كل واحدة منهم‬
‫يحتمل أن تكون ال ُمخرجة بالقرعة‪ ،‬والحامل عدتها وضع الحمل‪.‬‬

‫‪ -١٣‬الدليل على أن المراد بالقرء هو الحيض ‪:‬‬


‫‪ -١‬روي عن عمر وعلي وابن عباس رضي هللا عنهم‪.‬‬
‫‪ -٢‬أنه المعهود في لسان الشرع‪.‬‬

‫‪ -١٤‬الدليل على عدة الحائل ذات األقراء المفارقة في الحياة ُحرة أو‬
‫مبعضة ثالثة قروء كاملة ‪( :‬والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قروء)‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -١٥‬الدليل على أنه ال يُعتد بحيضة ُ‬
‫طلقت فيها ‪ :‬ألن هللا تعالى أمر بثالثة‬
‫قروء‪.‬‬

‫‪ -١٦‬الدليل على عدة الحائل ذات األقراء المفارقة في الحياة إن كانت أمة‬
‫فعدتها قَ ْرآن ‪ :‬روي عن عمر وابنه وعلي رضي هللا عنهم‪.‬‬

‫‪ -١٧‬الدليل على المفارقة في الحياة ولم تحض ِلصغر أو إياس وكانت حرة‬
‫فعدتها ثالثة أشهر ‪( :‬والالئي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم‬
‫فعدتهن ثالثة أشهر والالئي لم يحضن)‪.‬‬

‫‪ -١٨‬الدليل على المفارقة في الحياة ولم تحض ِلصغر أو إياس وكانت أمة‬
‫فعدتها شهران ‪ :‬لقول عمر رضي هللا عنه (عدة أم الولد حيضتان‪ ،‬ولو لم‬
‫تحض كانت عدتها شهران)‪.‬‬

‫‪ -١٩‬الدليل على أن من ارتفع حيضها ولم تعلم سبب رفعه فعدتها سنة‪،‬‬
‫تسعة أشهر للحمل‪ ،‬وثالثة أشهر للعدة ‪ :‬لقضاء عمر رضي هللا عنه بين‬
‫المهاجرين واألنصار‪.‬‬

‫‪ -٢٠‬الدليل على أن عدة من بلغت ولم تحض كآيسة ‪( :‬والالئي لم‬


‫يحضن)‪.‬‬

‫‪ -٢١‬الدليل على أن عدة المستحاضة المبتدأة الحرة ثالثة أشهر ‪ :‬ألمره‬


‫صلى هللا عليه وسلم لحمنة (أن تجلس في كل شهر ستة أيام أو سبعة)‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -٢٢‬الدليل على أن من طلقها زوجها وهو غائب اعتدت منذ الفرقة ‪:‬‬
‫روي عن ابن عمر وابن عباس وابن مسعود رضي هللا عنهم ‪ -‬وألن‬
‫القصد غير معتبر في العدة بدليل الصغيرة والمجنونة‪.‬‬

‫‪ -٢٣‬التعليل على أن الموطوءة بشبهة أو زنا أو عقد فاسد إن كانت أمة‬


‫غير مزوجة فإنها تستبرأ بحيضة ‪ :‬الن المقصود العلم ببراءة الرحم‪ ،‬وذلك‬
‫حاصل بالحيضة‪.‬‬

‫‪ -٢٤‬الدليل على أنه تحل الموطوءة في عدتها بشبهة أو نكاح فاسد بعقد‬
‫بعد انقضاء العدتين ‪ :‬لقول علي رضي هللا عنه (إذا انقضت عدتها‬
‫فهورخاطب من الخطاب)‪.‬‬

‫‪ -٢٥‬الدليل على أنه إن تزوجت المعتدة في عدتها فنكاحها باطل ‪( :‬وال‬


‫تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله)‪.‬‬

‫‪ -٢٦‬الدليل على أنه إن أتت الموطوءة بشبهة في عدتها بولد من أحدهما‬


‫بعينه انقضت عدتها منه بالولد شراء كان من األول أو الثاني‪ ،‬ثم اعتدت‬
‫لآلخر بثالثة قروء ‪( :‬وأوالت األحمال أجلهن أن يضعن حملهن)‪.‬‬

‫‪ -٢٧‬الدليل على أن من نكح من أبانها بينونة صغرى في عدتها ثم طلقها‬


‫قبل الدخول بها بنت على ما مضى من عدتها ‪ :‬ألنه طالق في نكاح ثان‬
‫قبل المسيس والخلوة فلم يوجب العدة‪.‬‬

‫‪ -٢٨‬الدليل على أن من يلزمها العدة كل امرأة متوفى عنها زوجها في‬


‫نكاح صحيح ‪ :‬قوله صلى هللا عليه وسلم (ال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم‬
‫اآلخر أن ي ُِح ّد على ميت فوق ثالث ليال إال على زوج أربعة أشهر‬
‫وعشرا)‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -٢٩‬التعليل على أنه مما ال تِمنع منه المحدة ترك أبيض ولو كان حسنا‬
‫كإبريسم ‪ :‬ألن حسنه من أصل خلقته فال يلزم تغييره‪.‬‬

‫‪ -٣٠‬الدليل على انه ال يجوز التكرل عن المكان الذي تجب به عدة الوفاة‬
‫بال عذر ‪ :‬روي عن عمر وعثمان وابن عمر وابن مسعود وأم سلمة‪.‬‬

‫‪ -٣١‬الدليل على أنه تجب عدة الوفاة في المنزل الذي مات زوجها وهي‬
‫به‪ :‬لقوله صلى هللا عليه وسلم لفريعة (امكثي في بيتك)‪.‬‬

‫‪ -٣٢‬التعليل على خروج المحدة من مسكنها للحاجة يكون نهارا ال ليال ‪:‬‬
‫ألنه مظنة الفساد‪.‬‬

‫‪ -٣٤‬الدليل على أنه يلزم الرجعية مسكن زوجها ‪( :‬واتقوا هللا ربكم ال‬
‫تُخرجوهن من بيوتهن وال يخرجن إال أن ياتين بفاحشة ُمبينة وتلك حدود‬
‫هللا)‪.‬‬

‫‪ -٣٥‬الدليل على البائن تعتد في من البلد حيث شاءت وال تبيت إال به‪ ،‬وال‬
‫تسافر ‪ :‬لحديث فاطمة بنت قيس قالت ‪ :‬طلقني زوجي ثالثا فأذني لي النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم أن اعتد في أهلي‪.‬‬

‫حرما حتى‬‫‪ -٣٦‬التعليل على أن من وطئ أمته ثم أراد تزويجها أو بيعها ُ‬


‫يستبرئها ‪ :‬ألن الزوج ال يلزمه استبراء فيفضي إلى اختالط المياه واشتباه‬
‫األنساب‪.‬‬
‫أما إذا اراد بيعها ‪ :‬فألن عمر أنكر على عبدالرحمن بن عوض بيع جارية‬
‫كان يطؤها قبل استبرائها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -٣٧‬الدليل على أن استبراء الحامل بوضعها كامل الحمل‪ ،‬واستبراء من‬
‫تحيض بحيضة ‪ :‬لقوله صلى هللا عليه وسلم (ال توطأ حامل حتى تضع‪،‬‬
‫وال غير حامل حتى تحيض حيضة)‪.‬‬

‫‪ -٣٨‬الدليل على أنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ‪ :‬حديث (يحرم‬


‫من الرضاعة ما يحرم من الوالدة)‪.‬‬
‫ايضا ‪( :‬وأمهاتكم الالتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة)‪.‬‬

‫حرم أن يكون خمس رضعات‪:‬‬ ‫‪ -٣٩‬الدليل على أن من شروط الرضاع ال ُم ّ‬


‫حديث (أُنزل في القرآن عشر رضعات معلومات يُحرمن‪ ،‬فَنُسخ من ذلك‬
‫خمس رضعات‪ ،‬وصار إلى خمس رضعات معلومات يحرمن‪ ،‬فتوفي‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم واالمر على ذلك)‪.‬‬

‫حرم أن تحرم الخمس إذا كانت‬ ‫‪ -٤٠‬الدليل على أن من شروط الرضاع ال ُم ّ‬


‫في حولين ‪( :‬والوالدات يرضعن أوالدهن حولين كاملين لمن أراد أن يُتم‬
‫الرضاعة)‪.‬‬

‫‪ -٤١‬الدليل على أنه إن أفسدت المرأة نكاح نفسها بعد الدخول لمهرها‬
‫بحاله ‪ :‬الستقرار المهر بالدخول‪.‬‬

‫‪ -٤٢‬التعليل على أنه إن كان إقرار الزوج بالرضاع بعد الدخول فإنه يجب‬
‫المهر كله للمرأة ‪ :‬ألن المهر يستقر بالدخول‪.‬‬
‫تكملة ‪ :‬أما إن صدقته ومكنته من نفسها مطاوعة فال مهر لها ‪ :‬ألنها إذن‬
‫زانية مطاوعة فال مهر لها‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -٤٣‬الدليل على وجوب اإلنفاق على الزوجات ‪( :‬لُينفق ذو سعة من سعته)‬
‫‪( -‬ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)‪.‬‬

‫‪ -٤٤‬التعليل أنه على الزوج مؤنة نظافة زوجته دون ما يعود بنظاقة‬
‫خادمها فال يلزمه ‪ :‬ألن ذلك يُراد للزينة وهي غير مطلوبة من الخادم‪.‬‬

‫‪ -٤٥‬الدليل على أن نفقة المطلقة الرجعية كزوجة ‪( :‬وبعولتهن أحق‬


‫بردهن في ذلك)‪.‬‬

‫‪ -٤٦‬الدليل على أنه يجب النفقة على البائن الحامل ‪( :‬وإن كن أوالت حمل‬
‫فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن)‪.‬‬

‫‪ -٤٧‬الدليل على أن البائن الحال ال نفقة لها وال سكنى ‪ :‬لما في الصحيحين‬
‫أنه قال لفاطمة وكان زوجها طلقها ألبتة ( ال نفقة وال سكنى)‪.‬‬

‫‪ -٤٨‬التعليل على أن من مسقطات نفقة الزوجة إن ُحبست ولو ظلما أو‬


‫نشزت أو تطوعت بال إذنه بصوم أو حج أو أحرمت بنذر حج أو نذر‬
‫صوم أو صامت عن كفارة أو عن قضاء رمضان مع سعة وقته بال إذن‬
‫الزوج أو سافرت لحاجتها ولو بإذنه ‪ :‬ألنها منعت نفسها عنه بسبب ال من‬
‫جهته فسقطت نفقتها‪.‬‬
‫تكملة ‪ :‬بخالف من أحرمت بفريضة من صوم أو حج أو صالة ولو في‬
‫أول وقتها بسننها‪ ،‬أو صامت قضاء رمضان في آخر شعبان ‪ :‬ألنها فعلت‬
‫ما أوجب الشرع عليها‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -٤٩‬التعليل على أن وقت دفع النفقة للزوجة والمطلقة الرجعية وبائن‬
‫حامل من طلوع شمس اليوم الجديد ‪ :‬ألنه أول وقت الحاجة فال يجوز‬
‫تأخيره‪.‬‬

‫‪ -٥٠‬التعليل على أنه ال يجب على المرأة أخذ قيمة النفقة ‪ :‬ألن ضرر‬
‫عليها‪ ،‬لحاجتها إلى من يشتريه لها وغير ذلك‪.‬‬

‫‪ -٥١‬التعليل على أن للزوجة الكسوة كل عام مرة في أوله من زمن‬


‫الوجوب ‪ :‬ألن أول وقت الحاجة إلى الكسوة‪ ،‬فيعطيها كسوة سنة‪.‬‬

‫‪ -٥٢‬التعليل على أنه إذا غاب الزوج أو كان حاضرا ولم ينفق على زوجته‬
‫لزمه نفقت ما مضى وكسوته ‪ :‬أن عمر كتب إلى أمراء األجناد‪ ،‬في رجال‬
‫غابوا عن نسائهم فأمرهم أن يأخذوهم‪ ،‬بأن يُنفقوا أو يطلقوا‪ ،‬فإن طلقوا‬
‫بعثوا بنفقة ما مضى‪.‬‬

‫‪ -٥٣‬التعليل علي أنه إن أنفقت الزوجة من مال زوجها في غيبته فبان‬


‫ميتا‪ ،‬غرمها الوارث للزوج ما أنفقته بعد موته ‪ :‬النقطاع وجوب النفقة‬
‫عليها بموته‪.‬‬

‫‪ -٥٤‬الدليل على أن من تسلم زوجته اليت يُوطأ مثلها وجبت عليه نفقتها‪،‬‬
‫أو بذلت تسليم نفسها‪ ،‬أو بذله وليها ومثلها يوطأ‪ ،‬بأن تم لها سبع سنين‬
‫وجب نفقتها وكسوتها ‪ :‬حديث (اتقوا هللا في النساء فإنهن عوان عندكم‪،‬‬
‫أخذتموهن بأمانة هللا‪ ،‬واستحللتم فروجهن بكلمة هللا‪ ،‬ولهن عليكم رزقهن‪،‬‬
‫وكسوتهن بالمعروف)‪.‬‬

‫‪ -٥٥‬التعليل على أن للزوجة منع نفسها من الزوج حتي تقبض صداقها‬


‫الحال ‪ :‬ألنه ال يمكنها استدراك منفعة البضع لو عجزت عن أخذه بع ُد‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -٥٦‬الدليل على أنه إذا أعسر الزوج بنفقة القوت‪ ،‬أو اعسر بالكسوة‪ ،‬أو‬
‫أعسر ببعض نفقة المعسر أو كسوته‪ ،‬أو أعسر بالمسكن‪ ،‬أو صار ال يجد‬
‫النفقة إال يوما دون يوم فللزوجة فسخ النكاح من زوجها ال ُمعسر ‪( :‬فإمساك‬
‫بمعروف أو تسريح بإحسان)‪.‬‬

‫‪ -٥٧‬التعليل على أنه إن غاب زوج موسر‪ ،‬ولم يدع لها نفقة‪ ،‬وتعذر أخذها‬
‫من ماله‪ ،‬وتعذرت استدانتها عليه‪ ،‬فلها الفسخ بإذن الحاكم ‪ :‬أن عمر كتب‬
‫إلى أمراء األجناد في رجال غابوا عن نسائهم ان يأخذوهم‪ ،‬بأن ينفقوا أو‬
‫يطلقوا‪ ،‬فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما حبسوا‪.‬‬

‫‪ - ٥٨‬الدليل على أنه إن منع موسر نفقة أو كسوة أو بعضهما وقدرت على‬
‫ماله أخذت كفايتها وكفاية ولدها وخادمها بالمعروف ‪ :‬لقوله صلى هللا عليه‬
‫وسلم لهند (خذي ما يكفيك وولد بالمعروف)‪.‬‬

‫‪ -٥٩‬الدليل على أنه تجب النفقة على األبوان وإنا علوا ‪( :‬وبالوالدين‬
‫إحسانا)‪.‬‬

‫‪ -٦٠‬الدليل على أنه تجب النفقة على الولد وإن نزل ‪( :‬وعلى المولود له‬
‫رزقهن وكسوتهن بالمعروف)‪.‬‬

‫‪ -٦١‬الدليل على أنه تجب النفقة على القريب بالمعروف ‪( :‬وعلى المولود‬
‫له رزقهن وكسوتهن بالمعروف) ثم قال (وعلى الوارث مثل ذلك)‪ ،‬وجه‬
‫الداللة ‪ :‬أوجب على األب نفقة الرضاع‪ ،‬ثم أوجب مثل ذلك على الوارث‪.‬‬

‫‪ -٦٢‬التعليل على أن من شروط القريب الذي يُنفق عليه أن يكون فقيرا ‪:‬‬
‫ألن النفقة إنما تجب على سبيل المواساة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -٦٣‬التعليل على أنه ال تجب نفقة القريب من رأس مال للتجارة‪ ،‬وال من‬
‫ثمن ملك‪ ،‬وال من آلة صنعة ‪ :‬لحصول الضرر بوجوب اإلنفاق من ذلك‪.‬‬

‫‪ -٦٤‬الدليل على أن من له وارث غير أب‪ ،‬واحتاج للنفقة‪ ،‬فنفقته على‬


‫وراثيه على قدر إرثهم منه ‪ :‬ألن هللا تعالى رتب النفقة على اإلرث بقوله‬
‫(وعلى الوارث مثل ذلك)‪.‬‬

‫‪ -٦٥‬الدليل على أن األب ينفرد بنفقة ولده ‪ :‬لقوله صلى لهند (خذي ما‬
‫يكفيك وولدك بالمعروف)‪.‬‬

‫‪ -٦٦‬الدليل على أنه يجب النفقة على زوجة ومرضعة من وجبت النفقة‬
‫عليه حولين كاملين ‪( :‬والوالدات يرضعن أوالدهن حولين كاملين لمن اراد‬
‫أن يُتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف) إلى قوله‬
‫(وعلى الوارث مثل ذلك)‪.‬‬

‫عدمت أمه أو‬


‫‪ -٦٧‬الدليل على أنه يجب على األب أن يسترضع لولده إذا ُ‬
‫امتنعت ‪( :‬وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى)‪.‬‬

‫عدمت أُم الولد أو امتنعت‬


‫‪ -٦٨‬التعليل على أنه تكون أجرة الرضاع إذا ُ‬
‫فإنها على األب ‪ :‬ألنها في الحقيقة نفقة لتولد اللبن من غذائها‪.‬‬

‫‪ -٦٩‬الدليل على أنه ال يمنع األب إرضاع األم ولدها ‪( :‬والوالدات يرضعن‬
‫أوالدهن حولين كاملين)‬

‫‪ -٧٠‬الدليل على أنه ال يلزم األم إرضاع ولدها ‪( :‬وإن تعاسرتم فسترضع‬
‫له أخرى)‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -٧١‬الدليل على أنه لألم طلب األجرة سواء كانت بائنا أُم الرضيع أوباقية‬
‫تحت زوجها ‪( :‬فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن)‪.‬‬

‫‪ -٧٢‬الدليل على أن يجب على السيد نفقة رقيقه ولو آبقا أو ناشزا ‪ :‬حديث‬
‫(كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت)‪.‬‬

‫‪ -٧٣‬التعليل على أنه ال تجوز المخارجة إن كانت أكثر من كسبه بعد‬


‫نفقته‪ :‬في الخبر (ال تكلفوهم ما يغلبهم)‪.‬‬

‫‪ -٧٤‬الدليل على أنه إن طلب الرقيق نكاحا زوجه سيده أو باعه ‪( :‬وأنكحوا‬
‫األيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم)‪.‬‬

‫‪ -٧٥‬الدليل على أنه يجوز تأديب الرقيق والزوجة والولد ‪ :‬لقول النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم (اعلم أبا مسعود أن هللا أقدر عليك منك على هذا‬
‫الغالم)‪.‬‬

‫‪ -٧٦‬الدليل على يلزم بيع الرقيق إذا طلبه ولم يقم بحقه ‪ :‬لحديث (جاريتك‬
‫تقول ‪ :‬أطعمني‪ ،‬واستعملني‪ ،‬وإال فبعني)‪.‬‬

‫‪ -٧٧‬الدليل على أنه يجوز االنتفاع من البهائم في غير ما ُخلقت له ‪( :‬هو‬


‫الذي خلق لكم ما في االرض جميعا)‪.‬‬

‫‪ -٧٨‬الدليل على أنه يحرم لعن البهيمة ‪ :‬لقصة المرأة التي لعنت ناقة‪ ،‬فقال‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم (خذوا ما عليها‪ ،‬ودعوها مكانها‪ ،‬ملعونة)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -٧٩‬الدليل على أن ال يُحلب من لبن البهيمة ما يضر ولدها ‪ :‬لقوله صلى‬
‫هللا عليه وسلم (ال ضرر وال ضرار)‪.‬‬

‫‪ -٨٠‬الدليل على أن األحق بالحضانة عند افتراق االبوين هي االم ‪ :‬لقوله‬


‫ت أحق به ما لم تنكحي)‪.‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم (أن ِ‬

‫‪ -٨١‬التعليل على أنه ال حضانة لمن فيه رق ‪ :‬ألنها والية وليس هو من‬
‫أهلها‪.‬‬

‫‪ -٨٢‬التعليل على أنه ال حضانة لفاسق ‪ :‬ألنه ال يوثق به فيها‪ ،‬وال حظ‬
‫للمحضون في حضانته‪.‬‬

‫‪ -٨٣‬التعليل على أنه ال حضانة لكفار على مسلم ‪ :‬ألنه أولى بعدم‬
‫االستحقاق من الفاسق‪.‬‬

‫‪ -٨٤‬الدليل على انه ال حضانة لمزوجة بأجنبي من محضوت من حين‬


‫ت أحق به ما‬
‫العقد وإن لم يحصل الدخول ‪ :‬لقوله صلى هللا عليه وسلم (أن ِ‬
‫لم تنكحي)‪.‬‬
‫‪ -٨٥‬الدليل على أنه إذا بلغ الغالم سبع سنين كاملة‪ ،‬عاقال خيّر بين أبويه‪،‬‬
‫فكان مع من اختار ‪ :‬أن النبي صلى هللا عليه وسلم خيّر غالم بين أبيه‬
‫وأمه‪.‬‬
‫‪ -٨٦‬التعليل على أنه لالب ولباقي العصبة من األنثى من االنفراد بعد أن‬
‫تستكمل السبع ‪ :‬خشية الفساد‪ ،‬ولمنعها من المحرمات‪.‬‬

‫‪ -٨٧‬التعليل على أن المعتوه ولو أنثى مع أمه مطلقا ‪ :‬لحاجته إلى من‬
‫يخدمه‪.‬‬

‫‪12‬‬

You might also like