Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 22

‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق‬

‫الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬


‫■ د‪.‬عبد الرؤوف يلع ابليباص * ■ د‪ .‬هالل هدية املنترص**‬
‫■محمد سالم القمبري***‬

‫■ ملخص‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور اإلدارة االلكترونية يف حتقيق الكفاءة اإلدارية دراسة‬
‫تطبقيه على الهيئة العامة للمعلومات‪ .‬وقد استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي ومت اختيار‬
‫مجتمع الدراسة من موظفي الهيئة العامة للمعلومات الذين يشغلون الوظائف اإلدارية والذين يبلغ‬
‫عددهم (‪ )205‬موظفني‪ ،‬ولقد مت استخدام قانون ستفني ثامبسون لتحديد حجم عينة الدراسة‪،‬‬
‫كما استخدمت االستبانة كأداة رئيسية جلمع البيانات واملعلومات‪ ،‬حيث مت توزيع (‪ )54‬استبانة‬
‫على أفراد الدراسة (عينة الدراسة) ومت استرداد (‪ )54‬استبانة أي بنسبة (‪.) % 100‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها‪ :‬وجود موافقة بدرجة كبيرة من أفراد‬
‫الدراسة على واقع تطبيق نظام اإلدارة االلكترونية يف الهيئة العامة للمعلومات‪ ،‬حيث بلغ‬
‫الوزن النسبي (‪ ،)69.44‬ووجود موافقة من أفراد الدراسة على وجود مستوى بدرجة كبيرة‬
‫يف حتقيق الكفاءة اإلدارية بالهيئة العامة للمعلومات حيث بلغ الوزن النسبي (‪.) % 78.00‬‬
‫وأوصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها‪ :‬زيادة االهتمام بتوفير سياسات‬
‫علمية واضحة وشاملة ملواكبة التحوالت التكنولوجية املعاصرة‪ ،‬العمل على الربط االلكتروني‬
‫بني مقر الهيئة الرئيس ومراكز املعلومات القطاعية‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬اإلدارة االلكترونية‪ ،‬الكفاءة اإلدارية‪.‬‬

‫‪■ Abstract‬‬
‫‪The electronic management system and its role in achieving administrative‬‬
‫‪efficiency in the Public Information Authority‬‬
‫‪Study Identify the role of electronic management in achieving‬‬

‫*أستاذ مشارك بقسم هندسة برجميات ‪ -‬لكية تقنية املعلومات ‪ -‬جامعة طرابلس‬
‫**أستاذ مشارك بقسم هندسة شباكت ‪ -‬لكية تقنية املعلومات ‪ -‬جامعة طرابلس‬
‫***موظف باهليئة العامة للمعلومات ‪ -‬طرابلس‬
‫‪276‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

administrative efficiency. Study its application in the Public Information


Authority. This researcher used the descriptive and analytical approach and
the study population was chosen from the Public Authority for Information
employees who occupy administrative positions، who number (205)، and
due to the lack of this number due to the circumstances occurring، Stephen
Thompson’s law was used to determine the size of the study sample، and the
questionnaire was used as a main tool for data collection And information،
where (54) questionnaires were distributed to the study members (the study
sample)، and (54) questionnaires were retrieved، i.e. 100 % .
The study found a set of results، the most important of which are:
The results showed that there is agreement to a large degree of study
members on the reality of applying the electronic management system in
the Public Authority for Information، as the relative weight reached (69.44)،
and the presence of approval from the study members on the existence of a
large degree in achieving administrative efficiency in the Public Authority for
Information، where the relative weight reached (78.00 % ).
The study reached a set of recommendations، the most important of which are:
Increasing interest in providing clear and comprehensive scientific
policies to keep pace with contemporary technological changes، working on
electronic connectivity between the headquarters of the Authority and the
sectoral information centers.
Key words: electronic management، administrative efficiency

:‫■ املقدمة‬
،‫من املعلوم أن البدايات األولى لظهور إدارة املعرفة برزت مع منتصف التسعينيات‬
‫وتتضمن أساس مفهوم واسع وعريض ومزيج من النظريات واملمارسات يف املجاالت‬
‫ مع دمج احتياجات ومتطلبات العصر للرفع‬،‫التنظيمية وعلم اإلدارة ونظم إدارة املعلومات‬
.‫ وخلق امليزة والتنافس‬،‫من األداء والكفاءة يف األعمال واملوارد البشرية‬
،‫لهذا يكمن جوهرها يف عملية املتابعة املستمرة للتطورات التقنية والتقييم للعمل‬
‫ وضمان‬،‫وإمكانية تطويعها »التقنية» وتوظيفها يف إجناز األعمال لتوفير الوقت واجلهد واملال‬
.‫استراتيجية تقود نتائجها إلدراك آخر التطورات التقنية لتنفيذها أو تطبيقها ببساطة ويسر‬
‫وعموما ميكن اجلزم بأن إدخال تقنيات املعلومات واالتصاالت هو ثورة حقيقية يف‬
‫ وبالتالي فان اإلدارة‬.‫ ملا حتدثه من تغيير يف أسلوب العمل اإلداري وفعاليته وأدائه‬،‫اإلدارة‬

277
‫■ اجلاميع ـ العدد ‪ 33‬ـ ربيع ‪2021‬م‬

‫اإللكترونية تعني االنتقال من العمل التقليدي إلى تطبيقات معلوماتية مبا فيها شبكات‬
‫احلاسب اآللي لربط الوحدات التنظيمية مع بعضها لتسهيل احلصول على البيانات‬
‫واملعلومات التخاذ القرارات املناسبة وإجناز األعمال وتقدمي اخلدمات للمستفيدين بكفاءة‬
‫وبأقل تكلفة وأسرع وقت ممكن‪ ،‬وجتاوز مشكلة البعدين اجلغرايف والزمني‪.‬‬
‫وقد جذب نظام اإلدارة االلكترونية العديد من احلكومات واملؤسسات حول العالم‬
‫ملا متتاز به من السرعة يف اتخاذ القرارات اإلدارية وتقدمي اخلدمات للمواطنني بطريقة‬
‫الكترونية تسهم يف حل العديد من املشكالت يف املصالح واملؤسسات احلكومية‪.‬‬
‫إن وضع رؤية وطنية للمعلومات‪ ،‬إمنا هو من الضرورة مبكان ومن األهمية ألي مجتمع‬
‫يتطلع إلى التقدم والتواصل مع العالم املحيط به‪ ،‬ألن يف ذلك ما يجعل اخلطط التنموية‬
‫مبنية على أسس متينة من البيانات واملعلومات‪.‬‬
‫ومن هنا جاءت أهمية إنشاء الهيئة العامة للمعلومات بشأن النظام الوطني للمعلومات‬
‫والتوثيق‪ ،‬ولتحقيق هذه الرؤية وجعلها واقعا ً ملموساً‪ ،‬يف مجتمع معلوماتي متطور يتعامل بكفاءة‬
‫مع تقنيات املعلومات وتسخيرها يف اإلدارة والتعليم والصحة وسواها‪( .‬املوقع االلكتروني للهيئة)‬
‫■ مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تتمثل مشكلة الدراسة يف السؤال الرئيس التالي‪ - :‬ـ‬
‫● ما دور اإلدارة االلكترونية يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف الهيئة العامة للمعلومات يف ليبيا؟‬
‫ويتفرع عن السؤال الرئيس األسئلة الفرعية التالية‪- :‬‬
‫‪ - 1‬ما واقع تطبيق اإلدارة االلكترونية يف الهيئة العامة للمعلومات؟‬
‫‪ - 2‬ما مستوى حتقيق الكفاءة اإلدارية يف الهيئة العامة للمعلومات؟‬
‫‪ - 3‬ما مدى توافر متطلبات اإلدارة االلكترونية يف الهيئة العامة للمعلومات؟‬
‫■ أهداف الدراسة‪- :‬‬
‫‪ - 1‬التعرف على واقع تطبيق اإلدارة االلكترونية يف الهيئة العامة للمعلومات‪.‬‬
‫‪ - 2‬بيان مستوى الكفاءة اإلدارية يف الهيئة العامة للمعلومات‪.‬‬
‫‪ - 3‬الكشف عن طبيعة العالقة بني متطلبات اإلدارة االلكترونية والكفاءة اإلدارية يف‬
‫الهيئة العامة للمعلومات‪.‬‬
‫■ أهمية الدراسة‪- :‬‬
‫تبرز أهمية الدراسة يف كال اجلانبني النظري والتطبيقي‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪278‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

‫■ األهمية النظرية‬
‫تستمد الدراسة أهميتها النظرية من أهمية اإلدارة االلكترونية‪ ،‬التي أصبحت مطلبا ً‬
‫ملحا ً يف ظل التطورات الرقمية واملعلوماتية املتطورة واملتسارعة يف عصرنا احلديث‪،‬‬
‫والتي حتاول الكشف على دور اإلدارة االلكترونية يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف الهيئة‬
‫العامة للمعلومات‪.‬‬
‫لذا يأمل الباحث أن تسهم هذه الدراسة يف مفهوم اإلدارة االلكترونية ومدى أهميتها‬
‫يف حتقيق الكفاءة اإلدارية‪ ،‬وأن تفتح املجال للمزيد من الدراسات امليدانية يف هذا املوضوع‬
‫يف مختلف املؤسسات‪.‬‬
‫■ األهمية التطبيقية‬
‫يعكس تطبيق هذه الدراسة من األهمية حيث يأمل الباحث أن تساهم يف حتقيق‬
‫األهداف االستراتيجية للهيئة العامة للمعلومات من خالل دراسة دور اإلدارة االلكترونية‬
‫يف حتقيق الكفاءة اإلدارية واالستفادة من نتائجها يف عملية التطوير التنظيمي والتحسني‬
‫املستمر للعملية اإلدارية‪ ،‬وبالتالي رفع مستوى أداء وإنتاجية الهيئة ككل‪.‬‬
‫متغيرات الدراسة‬
‫مبراجعة بعض الدراسات السابقة وبعض الكتب واملقاالت وطبيعة العمل اإلداري‬
‫يف الهيئة العامة للمعلومات الستخالص املتطلبات األكثر تكراراً ألبعاد املتغير املستقل‬
‫(اخلطيب‪ )2018 ،‬فكانت املتطلبات على النحو التالي‪ - :‬ــ‬
‫املتطلبات اإلدارية‪ ،‬املتطلبات املالية‪ ،‬املتطلبات البشرية‪ ،‬املتطلبات التقنية‪ ،‬املتطلبات‬
‫األمنية‬
‫● املتغير التابع‬
‫الكفاءة اإلدارية يف الهيئة العامة للمعلومات‬
‫● املتغيرات الشخصية‬
‫وهي تلك املتغيرات اخلاصة بالبيانات الشخصية إلفراد الدراسة وقد مت حتديدها كالتالي‪:‬‬
‫(الفئة العمرية‪ ،‬املؤهل العلمي‪ ،‬سنوات اخلدمة)‪.‬‬
‫■ حدود الدراسة‬
‫احلدود البشرية‪ :‬تقتصر الدراسة على جميع املوظفني بالهيئة العامة للمعلومات‬
‫● احلدود الزمنية‪ :‬مت إجراء هذه الدراسة عام ‪2020‬م‬
‫‪279‬‬
‫■ اجلاميع ـ العدد ‪ 33‬ـ ربيع ‪2021‬م‬

‫● احلدود املكانية‪ :‬متت الدراسة على الهيئة العامة للمعلومات مبدينة طرابلس‬
‫■ مصطلحات الدراسة‬
‫● اإلدارة االلكترونية‪:‬‬
‫يعرفها الباحث إجرائيا اإلدارة االلكترونية كما وصفها العمري هي عبارة عن عملية‬
‫معقدة ونظام متكامل من املكونات التقنية واملعلوماتية واملالية والتشريعية والبيئية‬
‫والبشرية وغيرها‪ ،‬وبالتالي البد من توافر متطلبات عديدة ومتكاملة لتطبيق مفهوم اإلدارة‬
‫االلكترونية وإخراجه إلى حيز الواقع (العمري‪.)2003 ،‬‬
‫● الكفاءة اإلدارية‪:‬‬
‫يعرفها الباحث إجرائيا “هي القدرات على إجناز مجموعة من املهام املحددة والواضحة‬
‫والقابلة للقياس يف إطار النشاط‪ ،‬أو هي بالنسبة إلى الفرد أو العامل أن توفر له العمل املرضي‬
‫واملناسب‪ ،‬ومتنحه القدر املناسب من السلطة‪ ،‬مع التحديد الواضح لالختصاصات‪ ،‬وأن يشارك‬
‫يف حل مشاكله وخلق فرص الترقية أمامه وتوفير األجر املناسب‪( .‬مجد خضر‪)2018 ،‬‬
‫■ تعريف الهيئة العامة للمعلومات‪:‬‬
‫الهيئة العامة للمعلومات هيئة حكومية تتبع رئاسة مجلس الوزراء وفقا ً ألحكام قرار‬
‫املجلس الرئاسي حلكومة الوفاق الوطني رقم (‪ )91‬لسنة ‪ 2020‬ميالدية‪ ،‬بشأن إعادة‬
‫تنظيم الهيئة العامة للمعلومات‪ ،‬تتمتع بالشخصية االعتبارية والذمة املالية املستقلة‬
‫وتختص بتنفيذ سياسات الدولة يف املجال املعلوماتي‪ .‬أنشئت الهيئة مبوجب القرار رقم‬
‫(‪ )149‬لسنة ‪1993‬م‪ ،‬وتعتبر وفقا ً ألحكام القانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪1990‬م بشأن النظام‬
‫الوطني للمعلومات والتوثيق‪ ،‬اجلهة املخولة قانونا ً بوضع ومتابعة االستراتيجية الوطنية‬
‫للمعلومات وتطوير اإلجراءات واخلدمات اإللكترونية بها‪ .‬وتتطلع إلى مجتمع معلوماتي‬
‫متطور يتعامل بكفاءة مع تقنيات املعلومات وتسخيرها يف اإلدارة والتعليم والصحة‬
‫وسواها‪ ،‬إتاحة املعلومات وتوطني تقنيات وتشريعات التعامل معها‪ ،‬املساهمة يف حتقيق‬
‫الرخاء االقتصادي والرفاهية االجتماعية للمواطنني من خالل تقدمي اخلدمات اإللكترونية‬
‫وتوفير املعلومات يف الوقت املناسب ومبا يسهم يف رسم السياسات ودعم اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫■األهداف االستراتيجية‪:‬‬
‫‪ .1‬تطوير النظام الوطني للمعلومات والدفع باجتاه احلوكمة واإلدارة واخلدمات‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫‪280‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

‫‪ .2‬وضع السياسات واللوائح الوطنية التي تضبط استخدام ومعاجلة واستهالك‬


‫املعلومات يف مختلف املجاالت‪.‬‬
‫‪ .3‬العمل كمركز ضبط جودة النظم املعلوماتية وذلك مبراقبة تطبيق املواصفات‬
‫واملعايير الوطنية اخلاصة بقطاع املعلومات والتي تصدرها جهات وضع املعايير‬
‫القياسية الوطنية‪.‬‬
‫‪ .4‬املساهمة يف تنظيم اكتساب وتصميم النظم املعلوماتية باملؤسسات وذلك من خالل‬
‫توفير وتطبيق من��اذج قياس ومعايرة جاهزية املؤسسات قبل االنخراط يف أي‬
‫مبادرات الكتساب النظم املعلوماتية‪.‬‬
‫‪ .5‬العمل كمؤسسة خبرة لتوفير االستشارات للجهات الوطنية يف كل ما يتعلق بشؤون‬
‫املعلوماتية‪.‬‬
‫وتتحدد خدمات وأنشطة الهيئة العامة للمعلومات يف توفير املعلومات لصانعي القرار‬
‫والباحثني والدارسني وتأسيس قواعد املعلومات وتنظيمها ومتابعتها واإلش��راف عليها‬
‫ملختلف املؤسسات الوطنية والدفع باجتاه تأسيس ثقافة داعمة لبناء مجتمع املعرفة الرقمية‬
‫املتطورة وتقدم كافة أشكال الدعم االستشاري والفني يف مجال املعلومات وتقنياتها وتنفيذ‬
‫مختلف األنشطة املتعلقة بدراسة وحتليل املعلومات مـن خالل إعداد الدراسات والبحوث‬
‫والتقارير يف هذا املجال ووضعها يف متناول راسمي السياسات وصانعي القرارات‪.‬‬
‫■ املشروعات االستراتيجية والتنظيمية‪:‬‬
‫جتسيداً لرؤيتها يف بناء مجتمع املعرفة الرقمية‪ ،‬تنفذ الهيئة العامة للمعلومات العديد‬
‫من املشاريع املعلوماتية االستراتيجية والتنظيمية ذات العالقة املباشرة بتطوير وحتديث‬
‫النظام الوطني للمعلومات وإنشاء بيئة واحدة ذكية للمعلومات واخلدمات اإللكترونية‬
‫وصوالً ملجتمع معلوماتي يعمل على رفع الكفاءة واإلنتاجية والفاعلية‪ .‬ومن هذه املشاريع‪:‬‬
‫‪ .1‬مشروع بوابة ليبيا اإللكترونية للمعلومات‪.‬‬
‫‪ .2‬مشروع سلسلة أطس ليبيا للبيانات القطاعية‪.‬‬
‫‪ .3‬مشروع دليل املؤشرات الوطنية‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ - 1‬دراسة (محمد اخلطيب‪ )2018،‬بعنوان‪ ”:‬دور اإلدارة االلكترونية يف حتقيق اإلبداع اإلداري‪.‬‬
‫حيث استهدفت الدراسة التعرف على دور اإلدارة االلكترونية يف حتقيق اإلبداع‬
‫‪281‬‬
‫■ اجلاميع ـ العدد ‪ 33‬ـ ربيع ‪2021‬م‬

‫اإلداري يف وزارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬وقد مت اختيار مجتمع الدراسة من‬
‫موظفي الوزارة والبالغ عددهم حوالي ‪ 178‬موظفا‪ ،‬وخُلصت الدراسة مبوافقة كبيرة من‬
‫مفردات العينة على تطبيق اإلدارة االلكترونية‪ ،‬كما أوصت بتحفيز املواطنني املتميزين‬
‫ماديا ً باإلضافة إلى توفير الدعم املالي الالزم الستعانة باخلبراء واملتخصصني يف مجال‬
‫اإلدارة االلكترونية‪.‬‬
‫‪ - 2‬ويف دراس��ة (عائشة وآخ��رون‪ )2013 ،‬التي استهدفت أث��ر تطبيق أنظمة اإلدارة‬
‫االلكترونية على األداء الوظيفي‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها‪ :‬وجود أثر إيجابي قوي لتطبيق أنظمة‬
‫اإلدارة االلكترونية على تطوير العمل اإلداري‪ ،‬ووجود معرفة عالية لدى املوظفني باألنظمة‬
‫املطبقة يف إداراتهم‪.‬‬
‫كما أوص��ت الدراسة على تفعيل اإلدارة االلكترونية بشكل كامل‪ ،‬وحتويل جميع‬
‫اإلجراءات اإلدارية التي تتم بالطريقة التقليدية إلى الكترونية بعد تطويرها مبا يتوافق مع‬
‫أهداف اإلدارة االلكترونية‪.‬‬
‫‪ - 3‬ويف دراس��ة (رش��اد ال��داي�ن��ي‪ )2010،‬بعنوان” أث��ر اإلدارة االلكترونية ودور تطوير‬
‫املوارد البشرية يف حتسني املنظمة‬
‫استهدفت الدراسة التعرف على دور اإلدارة االلكترونية يف تطوير املوارد البشرية يف‬
‫مصرف الرافدين‪ ،‬ومت اختبار مجتمع الدراسة كافة أفراد العاملني يف مصرف الرافدين‬
‫بكل فروعه بالعاصمة العراقية بغداد‪ ،‬وخلصت الدراسة بأنه كانت هناك موافقة كبيرة‬
‫من عينة الدراسة على مستوى وأهمية املضمون التكنولوجي لإلدارة االلكترونية وكذلك‬
‫التطور التنظيمي وذل��ك بوجود تأثير ذي دالل��ة معنوية ع��ن��د(‪ )0.5‬ملضامني اإلدارة‬
‫االلكترونية على أداء وتطوير املوارد البشرية‪ ،‬كما أوصت باستقطاب كوادر متخصصة‬
‫بتنفيذ العمل املصريف املرتبط ب��اإلدارة االلكترونية‪ ،‬وبتعزيز قاعة البيانات لتقدمي‬
‫اخلدمات بكفاءة عالية‪.‬‬
‫‪ - 4‬وتناول (محمد سسو‪ )2010،‬دراسة بعنوان « أثر تطبيق اإلدارة االلكترونية على‬
‫كفاءة العمليات اإلدارية»‬
‫توصلت نتائج هذه الدراسة أن استخدام تطبيق اإلدارة االلكترونية يعمل على زيادة‬
‫كفاءة العمليات اإلدارية يف مشروع مسح سجالت الالجئني بوكالة الغوت‪ ،‬وكذلك يؤثر‬
‫‪282‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

‫بشكل إيجابي على جودة آلية اتخاذ القرار‪ ،‬وأن العاملني باملشروع يعتقدون بأن نظام‬
‫اإلدارة االلكترونية اكثر كفاءة من نظام اإلدارة التقليدي‪ ،‬وقد أوصت الدراسة باالستعانة‬
‫بخبراء متخصصني لتقدمي االستشارات الالزمة لتطوير نظام اإلدارة االلكترونية احلالي‪،‬‬
‫وضرورة توعية جميع العاملني مبا فيهم اإلدارة العليا بدور اإلدارة االلكترونية وأهميتها‪،‬‬
‫إضافة إلى توفير التدريب املناسب‪.‬‬
‫‪ - 5‬وقد تناول (عبد السالم املسماري‪ )2007 - 2006،‬دراسة بعنوان‪ :‬إمكانية تطبيق‬
‫اإلدارة االلكترونية باملنظمات الصناعية الليبية‬
‫واعتمدت الدراسة يف حتقيق أهدافها على حتليل البيانات امليدانية لعينة عشوائية‬
‫طبقية ملديري اإلدارات باملنظمات الصناعية العامة مبدينة بنغازي‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى‬
‫عدة نتائج من أهمها‪ :‬أن هناك وضوحا ً ملفهوم اإلدارة االلكترونية لدى اإلدارات باملنظمات‬
‫الصناعية العامة مبدينة بنغازي‪ ،‬وأن هناك دعما ً لإلدارة االلكترونية‪ ،‬هذا وأوصت الدراسة‬
‫بتوفير الكوادر البشرية من اإلداريني والفنيني الالزمني من خالل التدريب والتطوير نظراً‬
‫لقلة خبرة القيادات اإلدارية‪.‬‬
‫وميكن التوصل بعد استعراض تلك الدراسات إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫(‪ )1‬ضرورة االهتمام بعنصر اإلدارة االلكترونية وتقدمي احلوافز وزيادة املتابعة الفنية‬
‫واملالية‪.‬‬
‫(‪ )2‬عقد دورات تدريبية إلرشاد وتوعية الكوادر البشرية من اإلداريني والفنيني بعملية‬
‫اتخاذ القرارات اإلداري��ة على أن تؤخذ تلك القرارات على أساس علمي دقيق‬
‫واملوازنة بني جميع االحتماالت املتوقعة عند اتخاذ القرارات إلداري��ة واالهتمام‬
‫باملوظفني من الناحية الصحية والتعليمية‪.‬‬
‫■ منهج البحث‪:‬‬
‫اعتمد الباحث املنهج الوصفي التحليلي الذي يعرف بأنه أحد أشكال التحليل والتفسير‬
‫العلمي املنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة تصويراً كميا عن طريق جمع البيانات‬
‫واملعلومات املقننة عن هذه الظاهرة أو املشكلة وتصنيفها وحتليلها وإخضاعها لدراسة دقيقة‪.‬‬
‫■ مصادر البيانات‪:‬‬
‫تنقسم مصادر البيانات إلى نوعني وهما‪:‬‬

‫‪283‬‬
‫■ اجلاميع ـ العدد ‪ 33‬ـ ربيع ‪2021‬م‬

‫● البيانات األولية‪:‬‬
‫وتتمثل يف أداة الدراسة (االستبانة)‪ ،‬وذلك للتعرف على دور اإلدارة االلكترونية يف‬
‫حتقيق الكفاءة اإلدارية يف الهيئة العامة للمعلومات‪.‬‬
‫■ البيانات الثانوية‪:‬‬
‫متمثلة يف املراجع والدوريات العلمية والبحوث والدراسات السابقة‪.‬‬
‫■ مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫يتكون مجتمع الدراسة من جميع موظفي الهيئة العامة للمعلومات والبالغ عددهم‬
‫(‪ )205‬موظفا ً كما موضح باجلدول رقم (‪.)1‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬ويتوزع أفراد مجتمع الدراسة حسب اجلدول التالي‬
‫النسبة املئوية‬ ‫العدد‬ ‫املكتب‬ ‫ر‪.‬م‬

‫‪% 1.95‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مكتب رئيس جلنة اإلدارة‬ ‫‪1‬‬


‫‪% 38.05‬‬ ‫‪78‬‬ ‫إدارة الشؤون اإلدارية واملالية‬ ‫‪2‬‬
‫‪% 36.59‬‬ ‫‪75‬‬ ‫إدارة النظام الوطني للمعلومات‬ ‫‪3‬‬
‫‪% 12.20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫إدارة قاعدة البيانات األولية‬ ‫‪4‬‬
‫‪% 4.88‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مكتب التخطيط واجلودة‬ ‫‪5‬‬
‫‪% 0.98‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مكتب الشؤون القانونية‬ ‫‪6‬‬

‫‪% 3.41‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مكتب اإلعالم والترجمة‬ ‫‪7‬‬

‫‪% 0.98‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مكتب املراجعة‬ ‫‪8‬‬

‫‪% 0.98‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مكتب التنسيق واملتابعة‬ ‫‪9‬‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪205‬‬ ‫املجموع‬


‫●(املصدر‪ :‬حسب سجالت الهيئة العامة للمعلومات لسنة ‪2020‬م)‬

‫■عينة الدراسة الفعلية‪:‬‬


‫نظراً للظروف االستثنائية التي متر بها املؤسسات العامة وغيرها من عمل اإلدارات‬
‫والتي تعمل بنسبة ‪ % 10‬من عدد املوظفني‪ ،‬وبذلك يتعذر معها دراس��ة كافة عناصر‬

‫‪284‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

‫املجتمع‪ ،‬ولتجانس مجتمع الدراسة‪ ،‬لقد مت احتساب عينة الدراسة باستخدام معادلة‬
‫ستيفن ثامبسون لتحديد حجم العينة األمثل والتي حتصلنا على (‪ )54‬موظفا ً بعد‬
‫استخدام املعادلة التالية والتي تنص على‪:‬‬

‫حيث إن ‪:‬‬
‫‪ =n‬حجم العينة‬
‫‪ = N‬حجم املجتمع‬
‫‪ = Z‬الدرجة املعيارية ‪1.96‬‬
‫‪ = d‬نسبة اخلطأ ‪0.05‬‬
‫‪ = P‬نسبة املحايدة ‪0.50‬‬
‫ويتوزع أفراد عينة الدراسة حسب اجلداول التالية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬وصف املتغيرات الدميغرافية ألفراد عينة الدراسة‬
‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫املتغير‬ ‫م‬

‫‪13.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أقل من ‪ 25‬سنة‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من ‪ 25‬إلى أقل من ‪ 35‬سنة‬


‫‪1‬‬
‫العمر‬
‫‪44.4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫من ‪ 35‬إلى أقل من ‪ 45‬سنة‬

‫‪25.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 45‬سنة فأكثر‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪54‬‬ ‫املجموع‬

‫‪40.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دبلوم‬

‫‪42.6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫بكالوريوس‬


‫املؤهل العلمي‬ ‫‪2‬‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أخرى‬

‫‪285‬‬
‫■ اجلاميع ـ العدد ‪ 33‬ـ ربيع ‪2021‬م‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪54‬‬ ‫املجموع‬

‫‪25.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪25.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنوات‬


‫سنوات اخلدمة‬ ‫‪3‬‬

‫‪20.4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫من ‪ 10‬إلى أقل من ‪ 15‬سنة‬

‫‪27.8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 15‬سنة فأكثر‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪54‬‬ ‫املجموع‬

‫يشير اجلدول رقم (‪ )2‬إلى أن نسبة متغير فئة العمر من أفراد الدراسة الذين تتراوح‬
‫أعمارهم من ‪ 35‬إلى أقل من ‪ 45‬سنة قد أخذت أكبر نسبة وهي ‪ ، % 44.4‬وأن متغير‬
‫املؤهل العلمي كان من حملة البكالوريوس بنسبة ‪ ، % 42.6‬وان متغير سنوات اخلدمة كان‬
‫قد حتصل على ‪ % 27.8‬لألفراد أكثر من ‪ 15‬سنة‪.‬‬
‫■ أدوات الدراسة‪:‬‬
‫مت استخدام االستبانة كأداة للدراسة‪ ،‬وذلك للتعرف على دور اإلدارة االلكترونية يف‬
‫حتقيق الكفاءة اإلدارية يف الهيئة العامة للمعلومات‪ .‬ومت حتديد املجاالت الرئيسية التي تتكون‬
‫منها االستبانة وهي‪ :‬البيانات الشخصية (اجلنس‪ ،‬الفئة العمرية‪ ،‬املؤهل العلمي‪ ،‬املسمى‬
‫الوظيفي‪ ،‬عدد سنوات اخلدمة) ومحاور اإلدارة االلكترونية (متطلبات اإلدارة االلكترونية‪،‬‬
‫املتطلبات املالية‪ ،‬املتطلبات البشرية‪ ،‬املتطلبات التقنية‪ ،‬املتطلبات األمنية) ومحور الكفاءة‬
‫االدارية‪ ،‬وقد بلغ عدد فقرات االستبانة بعد صياغتها النهائية (‪ )42‬فقرة حيث أعطي لكل‬
‫فقرة وزن مدرج وفق مقياس ليكارث اخلماسي‪ .‬كما هو موضح باجلدول رقم (‪)5‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬

‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫االستجابة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدرجة‬


‫ومت تقييم درجات املوافقة حسب مقياس التدرج التالي‪:‬‬
‫‪286‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

‫جدول رقم (‪ )6‬مقياس درجات املوافقة‬

‫الوزن النسبي‬ ‫املتوسط احلسابي‬


‫درجة املوافقة‬
‫إلي‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫من‬

‫أقل من ‪36.00‬‬ ‫‪20.00‬‬ ‫اقل من ‪1.8‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫قليلة جدا‬

‫أقل من ‪50.00‬‬ ‫‪36.00‬‬ ‫اقل من ‪2.60‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫قليلة‬

‫أقل من ‪68.00‬‬ ‫‪50.00‬‬ ‫اقل من ‪3.40‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫متوسطة‬

‫أقل من ‪84.00‬‬ ‫‪68.00‬‬ ‫اقل من ‪4.20‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫كبيرة‬

‫‪100.00‬‬ ‫‪84.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫كبيرة جدا‬

‫وعليه اختار الباحث درجة (‪ )5‬لالستجابة موافق بشدة وبذلك يكون الوزن النسبي يف هذه‬
‫احلالة (‪ ،) % 100‬وهو يتناسب مع االستجابة ملعرفة واقع نظام اإلدارة االلكترونية يف حتقق‬
‫الكفاءة اإلدارية يف الهيئة العامة للمعلومات‪ ،‬واجلدول رقم (‪ )6‬يبني مقياس درجات املوافقة‪.‬‬
‫■ ثبات االستبانة‪:‬‬
‫أجرى الباحث حساب الثبات بطريقة ألفا كرو نباخ حيث حصل على قيمة معامل ألفا‬
‫لكل فقرات االستبانة بنسبة (‪ ) % 91‬وهذا يدل على أن االستبانة تتمتع بدرجة عالية من‬
‫الثبات ويطلق على نتائجها بأنها ثابتة كما هو مبني يف امللحق رقم (‪)1‬‬
‫■ املعاجلات اإلحصائية‪:‬‬
‫مت إجراء املعاجلات اإلحصائية للبيانات املتجمعة من استبانة الدراسة باستخدام‬
‫برنامج الرزم اإلحصائية للدراسات االجتماعية (‪ )SPSS‬للحصول على نتائج الدراسة‬
‫التي سيتم عرضها وحتليلها الحقاً‪.‬‬
‫■ حتليل ونتائج ومناقشة إجابات أفراد العينة‪:‬‬
‫● أوال‪ :‬واقع تطبيق اإلدارة االلكترونية يف الهيئة العامة للمعلومات‬
‫السؤال املطروح الفراد العينة‪ :‬ما واقع تطبيق اإلدارة االلكترونية يف الهيئة العامة للمعلومات‬
‫ولإلجابة على هذا السؤال قام الباحث باستخراج التكرارات واملتوسطات والوزن‬
‫النسبي كما يتبني يف اجلدول رقم (‪.)7‬‬
‫‪287‬‬
‫■ اجلاميع ـ العدد ‪ 33‬ـ ربيع ‪2021‬م‬

‫جدول رقم (‪ )7‬إجابة أفراد الدراسة على فقرات محور املتطلبات االدارية‬
‫الفقرة‬ ‫رقم‬

‫غير موافق بشدة‬

‫موافق بشدة‬
‫غير موافق‬

‫محايد‬

‫موافق‬
‫االنحراف املعياري‬

‫املتوسط املرجح‬
‫الوزن النسبي‬
‫االجتاه العام‬
‫الترتيب‬

‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪2 71.8 0.98 3.59‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫توجد يف الهيئة أقسام متخصصة‬ ‫‪1‬‬
‫لتطبيق اإلدارة االلكترونية‬
‫كبيرة‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪5.6 37.0 35.2 18.5‬‬

‫‪3 68.2 0.86 3.41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 2‬اعتمدت الهيئة سياسات جديدة يف‬
‫التعيني والتدريب للموظفني‬
‫كبيرة‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7 50.0 33.3 9.3‬‬

‫‪4 67.8 0.92 3.39‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 3‬تتوفر سياسات علمية وتكنولوجية‬
‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬
‫متوسطة‬

‫واضحة وشاملة ومسايرة للتحوالت‬


‫‪7.4‬‬ ‫‪3.7 35.2 50.0 3.7‬‬ ‫املعاصرة‬

‫‪1 72.2 0.92 3.61‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العالقة بني اإلدارة واألقسام‬ ‫‪4‬‬
‫املختلفة يف الهيئة تتناسب مع‬
‫كبيرة‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7 35.2 42.6 14.8‬‬ ‫تطبيقات اإلدارة االلكترونية‬

‫‪5 64.4 1.09 3.22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫توجد تشريعات قانونية للتعامل‬
‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫متوسطة‬

‫مع كل أنواع املعارف والتكنولوجيا‬


‫‪9.3‬‬ ‫‪11.1 38.9 29.6 11.1‬‬ ‫احلديثة‬

‫‪69.0‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫املجموع‬


‫كبيرة‬

‫ومن اجلدول السابق رقم (‪ ) 7‬أن الوزن الكلي ملحور املتطلبات اإلدارية جاءت مبتوسط‬
‫حسابي (‪ ) 3.51‬وبوزن نسبي (‪ ،) % 69.0‬ويعني بدرجة موافقة (كبيرة)‪ ،‬ويعزو الباحث‬
‫هذا بأنه يوجد اهتمام من الهيئة العامة للمعلومات باملتطلبات اإلدارية من خالل دعم‬
‫العالقة بني اإلدارة واألقسام املختلفة يف الهيئة وذلك لتطبيق سياسة اإلدارة االلكترونية‬
‫وجاء بوزن نسبي (‪ ،) % 72.2‬وكما أن الهيئة مهيأة لتطبيق اإلدارة االلكترونية وجاء بوزن‬
‫نسبي (‪ ،) % 71.8‬كما أن فقرة التشريعات القانونية التي يتعامل بها يف التكنولوجيا‬
‫‪288‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

‫احلديثة جاءت بوزن نسبي(‪ ) % 64.4‬أي بدرجة موافقة (متوسطة)‪.‬‬


‫جدول رقم (‪ )8‬إجابة أفراد الدراسة على فقرات محور املتطلبات املالية‬
‫الفقرة‬

‫غير موافق بشدة‬

‫موافق بشدة‬
‫غير موافق‬
‫رقم‬

‫محايد‬

‫موافق‬
‫االنحراف املعياري‬
‫املتوسط املرجح‬
‫الوزن النسبي‬
‫االجتاه العام‬
‫الترتيب‬

‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تهتم الهيئة بشراء التقنيات‬ ‫‪1‬‬
‫كبيرة‬

‫‪3‬‬ ‫‪74.4 1.02 3.72‬‬ ‫االلكترونية الالزمة‬


‫‪7.4‬‬ ‫‪3.7 13.0 61.0 14.0‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 2‬توفر الهيئة الدعم املالي لتطوير‬
‫متوسطة‬

‫‪7‬‬ ‫‪67.0 0.93 3.35‬‬ ‫التقنيات االلكترونية‬


‫‪7.4‬‬ ‫‪3.7 40.7 42.6 5.6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫توفر الهيئة الدعم املالي الالزم‬ ‫‪3‬‬
‫كبيرة‬

‫‪4‬‬ ‫‪74.2 0.69 3.71‬‬ ‫لصيانة األجهزة ومالحقتها‬


‫‪7.4 20.4 66.7 5.6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 4‬توظف الهيئة املخصصات املالية‬


‫كبيرة‬

‫‪1‬‬ ‫‪78.2 0.73 3.91‬‬ ‫لشراء أنظمة حماية املعلومات‬


‫‪5.6 14.8 63.0 16.7‬‬
‫تنفق الهيئة على البحوث‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬
‫والدراسات املوجهة لتطوير‬
‫كبيرة‬

‫‪6‬‬ ‫‪73.0 1.04 3.65‬‬ ‫تكنولوجيا املعلومات‬


‫‪3.7‬‬ ‫‪7.4 33.3 31.5 24.1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تهتم الهيئة باالستعانة باملدربني ‪13‬‬


‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬
‫لتدريب العاملني واملوظفني على‬
‫كبيرة‬

‫‪3‬‬ ‫‪76.6 0.96 3.83‬‬


‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7 22.2 46.3 24.1‬‬ ‫اإلدارة االلكترونية‬

‫حتفز الهيئة املوظفني املتميزين‬ ‫‪7‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬
‫ماديا يف مجال اإلدارة‬
‫كبيرة‬

‫‪5‬‬ ‫‪74.0 0.96 3.70‬‬


‫االلكترونية‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7 31.5 40.7 20.4‬‬

‫‪74.0‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫املجموع‬


‫كبيرة‬

‫وجاء يف جدول رقم (‪ )8‬محور املتطلبات املالية مبتوسط حسابي (‪ )3.69‬وبوزن نسبي (‪ ،) % 74.0‬وهو‬

‫‪289‬‬
‫■ اجلاميع ـ العدد ‪ 33‬ـ ربيع ‪2021‬م‬

‫بدرجة موافقة (كبيرة)‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى اهتمام الهيئة العامة للمعلومات بهذه املتطلبات وحرصها على‬
‫شراء أنظمة احلماية للمعلومات حيت جاءت بوزن نسبي (‪ ) % 78.2‬بدرجة موافقة كبيرة واالستعانة باملدربني‬
‫لتدريب املوظفني ملواكبة اإلدارة االلكترونية‪ ،‬وكما تعمل على حتفيز املوظفني املتميزين والذي جاء بوزن نسبي‬
‫(‪ ) % 74.0‬وهو بدرجة موافقة كبيرة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬إجابة أفراد الدراسة على فقرات محور املتطلبات البشرية‬

‫غير موافق بشدة‬

‫موافق بشدة‬
‫غير موافق‬

‫محايد‬

‫موافق‬
‫االنحراف املعياري‬

‫املتوسط احلسابي‬
‫الوزن النسبي‬
‫االجتاه العام‬

‫الترتيب‬

‫فقرات‬

‫رقم‬
‫العدد‬

‫العدد‬
‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬


‫تعتمد الهيئة يف استقطاب وتعيني‬
‫كبيرة‬

‫‪2‬‬ ‫‪73.2 1.22 3.66‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪11.1 7.4 7.4 51.9 22.2‬‬ ‫املوظفني املتميزين‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬


‫يوجد يف الهيئة عدد كاف من الكوادر ‪11‬‬
‫كبيرة‬

‫‪1‬‬ ‫‪73.2 1.00 3.66‬‬ ‫‪2‬‬


‫البشرية لتطبيق اإلدارة االلكترونية ‪3.7 7.4 27.8 40.7 20.4‬‬

‫‪9‬‬
‫بوجد يف الهيئة مدربون مؤهلون‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬
‫متوسطة‬

‫‪6‬‬ ‫‪63.2 1.31 3.16‬‬ ‫لتدريب املوظفني على تقنية‬ ‫‪3‬‬


‫‪16.7 14.8 16.7 38.9 13.0‬‬ ‫املعلومات‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تستعني الهيئة بخبراء يف‬


‫كبيرة‬

‫‪3‬‬ ‫‪68.8 0.94 3.44‬‬ ‫التصميم وتطوير البرامج‬ ‫‪4‬‬


‫‪5.6 3.7 42.6 37.0 11.1‬‬ ‫االلكترونية‬

‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫تستثمر الهيئة مواهب املوظفني يف‬


‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬
‫متوسطة‬

‫‪5‬‬ ‫‪66.2 0.90 3.31‬‬ ‫‪ 5‬استخدام تطبيقات اإلدارة االلكترونية‬


‫‪20.4 37.0 33.3 9.3‬‬ ‫لتطوير أداء مواردها البشرية‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تنظم الهيئة ندوات وورش عمل‬
‫كبيرة‬

‫‪4‬‬ ‫‪68.0 0.90 3.40‬‬ ‫‪ 6‬تتعلق بتوظيف اإلدارة االلكترونية‬


‫‪7.4 1.9 37.0 50.0 3.7‬‬
‫كبيرة‬

‫‪68.76‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫املجموع‬

‫‪290‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

‫من خالل النتائج املوضحة جدول رقم (‪ )9‬يوضح أن أفراد الدراسة موافقون على‬
‫محور املتطلبات البشرية يف الهيئة العامة للمعلومات بوزن نسبي (‪ ) % 68.76‬أي بدرجة‬
‫موافقة (كبيرة)‪ ،‬وذلك بوجود كوادر بشرية لتطبيق اإلدارة االلكترونية يف الهيئة كما جاء‬
‫بوزن نسبي (‪ ،) % 73.2‬وتعمل على استقطاب املوظفني املتميزين وبتنظيم الندوات وورش‬
‫العمل التي تتعلق بتوظيف اإلدارة االلكترونية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )10‬اجابة أفراد الدراسة على فقرات محور املتطلبات التقنية‬
‫غير موافق بشدة‬

‫موافق بشدة‬
‫غير موافق‬

‫محايد‬

‫موافق‬
‫االنحراف املعياري‬

‫املتوسط احلسابي‬
‫الوزن النسبي‬
‫االجتاه العام‬
‫الترتيب‬

‫فقرات‬

‫رقم‬
‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬


‫توجد أجهزة حديثة من‬
‫متوسطة‬

‫‪3‬‬ ‫‪66.6 1.00 3.33‬‬ ‫احلواسيب لتطبيق اإلدارة‬ ‫‪1‬‬


‫االلكترونية‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪16.7 33.3 35.2 11.1‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬


‫متوسطة‬

‫تتوفر نظم وبرامج حديثة‬


‫‪5‬‬ ‫‪63.4 0.97 3.17‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪27.8 38.9 22.2 11.1‬‬ ‫لتطبيقات اإلدارة االلكترونية‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬


‫متوسطة‬

‫يوجد يف الهيئة ربط باألنترنت‬


‫‪4‬‬ ‫‪64.0 1.23 3.20‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪14.8 13.0 18.5 44.4‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫يصل إلى جميع املكاتب‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬


‫يوجد ربط الكتروني بني‬
‫متوسطة‬

‫‪7‬‬ ‫‪61.0 1.05 3.05‬‬ ‫مقر الهيئة الرئيسي ومراكز‬ ‫‪4‬‬


‫‪9.3‬‬ ‫‪16.7 40.7 25.9‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫املعلومات القطاعية‬

‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬


‫توجد قواعد بيانات كافية‬
‫كبيرة‬

‫‪2‬‬ ‫‪68.2 0.66 3.41‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪9.3‬‬ ‫‪40.7 50.0‬‬ ‫حلفظ البيانات واملعلومات‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬


‫يتم استخدام البريد االلكتروني‬
‫كبيرة‬

‫‪1‬‬ ‫‪80.4 0.88 4.02‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪9.3‬‬ ‫يف املعامالت الداخلية للهيئة ‪9.3 51.9 29.6‬‬

‫‪291‬‬
‫■ اجلاميع ـ العدد ‪ 33‬ـ ربيع ‪2021‬م‬

‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يوجد تبادل للمعلومات‬


‫‪8‬‬ ‫‪61.0 1.13 3.05‬‬ ‫والبيانات بني كل اإلدارة وأقسام‬ ‫‪7‬‬
‫‪13.0 16.7 27.8 37.0‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫الهيئة‬

‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬


‫يتم انسياب البيانات واملعلومات‬
‫متوسطة‬

‫‪6‬‬ ‫‪62.6 1.09 3.13‬‬ ‫‪ 8‬من مراكز املعلومات القطاعية‬


‫‪9.3‬‬ ‫‪20.4 24.1 40.7‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫إلى الهيئة بكل يسر‬
‫متوسطة‬

‫‪66.0‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫املجموع‬

‫من خالل اجل��دول رق��م(‪ )10‬وحتليل استجابة أف��راد الدراسة على فقرات محور‬
‫املتطلبات التقنية جاء مبتوسط حسابي (‪ )3.30‬وبوزن نسبي (‪ ) % 66.0‬وهو بدرجة‬
‫موافقة (متوسطة)‪ ،‬ولقد جاء استخدام البريد االلكتروني يف املعامالت اإلدارية مبتوسط‬
‫حسابي(‪ )4.02‬وبوزن نسبي(‪ ) % 80.4‬وهو بدرجة موافقة(كبيرة)‪ ،‬كما أن استخدام‬
‫قواعد البيانات حلفظ البيانات واملعلومات جاءت مبتوسط حسابي(‪ )3.41‬وبوزن نسبي‬
‫(‪ )% 68.2‬أي بدرجة موافقة(كبيرة) أيضا‪ ،‬بينما الربط االلكتروني مبقر الهيئة الرئيسي‬
‫ومبراكز املعلومات القطاعية جاءت بوزن نسبي (‪ ) % 61.0‬وهو بدرجة (متوسطة)‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )11‬اجابة أفراد الدراسة على فقرات محور املتطلبات األمنية‬
‫غير موافق بشدة‬

‫موافق بشدة‬
‫غير موافق‬

‫محايد‬

‫موافق‬
‫االنحراف املعياري‬

‫املتوسط احلسابي‬
‫الوزن النسبي‬
‫االجتاه العام‬
‫الترتيب‬

‫فقرات‬

‫رقم‬
‫العدد‬
‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬

‫العدد‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬


‫يتم تغير كلمات السر والشفرات اخلاصة ‪11‬‬
‫كبيرة‬

‫‪1 73.4 0.89 3.66‬‬ ‫‪1‬‬


‫مبوظفي الهيئة على فترات‬
‫‪7.4 38.9 33.3 20.4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬


‫يوجد يف الهيئة آلية الستعادة البيانات يف‬
‫كبيرة‬

‫‪3 70.4 0.84 3.52‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪11.1 37.0 40.0 11.1‬‬ ‫حالة تعطل احلاسبات اآللية‬

‫‪292‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

‫متوسطة‬
‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫يتم االحتفاظ بنسخ احتياطية من‬
‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4 63.4 1.00 3.17‬‬ ‫املعلومات االلكترونية اخلاصة بالهيئة يف‬ ‫‪3‬‬
‫‪7.4 16.7 31.5 40.7 3.7‬‬ ‫أماكن آمنة‬

‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تطبق الهيئة نظام الرقابة على قواعد‬
‫كبيرة‬

‫‪2 73.0 0.81 3.65‬‬ ‫البيانات من خالل تسجيل عمليات‬ ‫‪4‬‬


‫‪3.7‬‬ ‫‪33.3 53.7 9.3‬‬ ‫الدخول‬
‫كبيرة‬

‫‪70.0‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫املجموع‬

‫من خالل اجل��دول رقم (‪ )11‬وحتليل استجابة أف��راد الدراسة على فترات محور‬
‫املتطلبات األمنية جاء مبتوسط حسابي (‪ )3.50‬وبوزن نسبي (‪ ) % 70.0‬وهو بدرجة‬
‫موافقة (كبيرة)‪ ،‬ولقد تبني أن تغير كلمات السر والشفرات اخلاصة مبوظفي الهيئة‬
‫على فترات قد جاء مبتوسط حسابي (‪ )3.66‬وبوزن نسبي (‪ ) % 73.4‬وهو بدرجة‬
‫موافقة(كبيرة)‪ ،‬كما أن تطبيق الهيئة نظام الرقابة على قواعد البيانات من خالل التسجيل‬
‫لعمليات الدخول قد جاءت مبتوسط حسابي (‪ )3.65‬وبوزن نسبي (‪ ) % 73.0‬وهو‬
‫بدرجة موافقة(كبيرة)‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬ما مستوى حتقيق الكفاءة اإلدارية يف الهيئة العامة للمعلومات؟‬
‫ولإلجابة على هذا السؤال قام الباحث باستخراج التكرارات واملتوسطات والوزن‬
‫النسبي كما يتبني يف اجلدول رقم (‪.)12‬‬
‫جدول رقم (‪ )12‬إجابة أفراد الدراسة على فقرات الكفاءة اإلدارية‬
‫غير موافق بشدة‬

‫موافق بشدة‬
‫غير موافق‬

‫محايد‬

‫موافق‬
‫االنحراف املعياري‬

‫املتوسط احلسابي‬
‫الوزن النسبي‬
‫االجتاه العام‬

‫الترتيب‬

‫فقرات‬

‫رقم‬

‫العدد العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬


‫لدى املوظفني يف الهيئة‬
‫القدرة على تقدمي حلول‬
‫كبيرة‬

‫‪10 76.6 0.82 3.83‬‬ ‫‪1‬‬


‫جديدة حلل املشكالت التي‬
‫‪7.4‬‬ ‫‪20.4 53.7 18.5‬‬ ‫تواجههم يف العمل‬

‫‪293‬‬
‫■ اجلاميع ـ العدد ‪ 33‬ـ ربيع ‪2021‬م‬

‫كبيرة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫يهتم املوظفون بتبني األفكار‬


‫‪21‬‬
‫‪3 83.2 0.77 4.16‬‬ ‫واألساليب اجلديدة لتطوير‬ ‫‪2‬‬
‫‪22.2 38.9 38.9‬‬ ‫العمل‬

‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ميتلك املوظفون احلرية‬


‫كبيرة جدا‬

‫‪1 85.0 0.75 4.25‬‬ ‫الكاملة إلبداء اآلراء‬ ‫‪3‬‬


‫‪18.5 37.0 44.4‬‬ ‫واالقتراحات‬

‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬‫ميتلك املوظفون القدرة على‬


‫كبيرة جدا‬

‫‪2 85.0 0.75 4.24‬‬ ‫‪ 4‬اإلقناع يف احلوار والنقاش مع‬


‫‪18.5 38.9 42.6‬‬ ‫اآلخرين‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تدعم الهيئة األفكار اإلبداعية‬


‫كبيرة‬

‫‪5 78.0 0.56 3.90‬‬ ‫‪5‬‬


‫للموظفني‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪14.8 74.1‬‬ ‫‪9.3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يحرص املوظفون للتعبير عن‬


‫‪11‬‬
‫كبيرة‬

‫‪9 77.0 0.83 3.85‬‬ ‫‪ 6‬أرائهم حتي إذا كانت مخالفة‬


‫‪7.4‬‬ ‫‪20.4 51.9 20.4‬‬ ‫لرأي الهيئة‬

‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬


‫حترص الهيئة على االهتمام‬
‫كبيرة‬

‫‪8 77.4 0.72 3.87‬‬ ‫‪7‬‬


‫بآراء املوظفني املخالفة ‪33.3 46.3 20.4‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يحرص املوظفون على‬


‫كبيرة‬

‫‪7 77.6 0.69 3.88‬‬ ‫‪ 8‬االستفادة من املالحظات التي‬


‫‪29.6 51.9 18.5‬‬ ‫توجه إليهم‬

‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫يسعى املوظفون إليجاد طرق‬


‫‪12‬‬
‫كبيرة‬

‫‪11 73.6 0.90 3.68‬‬ ‫جديدة أكثر فاعلية لتحقيق‬ ‫‪9‬‬


‫‪7.4‬‬ ‫‪38.9 31.5 22.2‬‬ ‫املهام املوكلة إليهم‬

‫‪10‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪6‬‬


‫تعمل الهيئة على إدخال طرق‬
‫كبيرة‬

‫‪6 78.0 0.54 3.92‬‬ ‫‪10‬‬


‫‪18.5 70.4 11.1‬‬ ‫جديدة يف العمل‬

‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬


‫متوسطة‬

‫يوجد يف الهيئة جلان ملناقشة‬


‫‪12 68.0 0.85 3.40‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪14.8 38.9 37.0‬‬ ‫وتطوير األفكار اإلبداعية ‪9.3‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫حترص الهيئة على تقدمي‬


‫‪9‬‬
‫كبيرة‬

‫‪4 78.8 0.62 3.94‬‬ ‫الدعم واملساندة للموظفني‬ ‫‪12‬‬


‫‪22.2 61.1 16.7‬‬ ‫املتميزين‬

‫كبيرة‬ ‫‪78.1‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫املجموع‬

‫‪294‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ )12‬وحتليل استجابة أفراد الدراسة على فقرات الكفاءة‬
‫اإلداري���ة فقد ج��اء مبتوسط حسابي (‪ )3.91‬وب��وزن نسبي (‪ ) % 78.1‬وه��و بدرجة‬
‫موافقة (كبيرة)‪ ،‬ويعزو الباحث إلى أن املوظفني ميتلكون احلرية الكاملة يف إبداء اآلراء‬
‫واالقتراحات والقدرة على اإلقناع يف احلوار والنقاش مع اآلخرين لقد جاءت مبتوسط‬
‫حسابي (‪ )4.25‬وبوزن نسبي (‪ ) % 85.0‬وهو بدرجة موافقة (كبيرة جدا)‪ ،‬وكذلك مع‬
‫باقي كل الفقرات كانت النتيجة كبيرة‪.‬‬
‫● ثالث ًا ما مدى توفر متطلبات اإلدارة االلكترونية يف الهيئة العامة للمعلومات‬
‫ولإلجابة على هذا السؤال قام الباحث باستخراج التكرارات واملتوسطات والوزن‬
‫النسبي كما يتبني يف اجلدول رقم (‪.)13‬‬
‫جدول رقم (‪ )13‬حتليل محاور اإلدارة االلكترونية‬
‫درجة‬ ‫الوزن‬ ‫املتوسط‬ ‫االنحراف‬
‫الترتيب‬ ‫املحور‬ ‫م‬
‫املوافقة‬ ‫النسبي‬ ‫احلسابي‬ ‫املعياري‬

‫كبيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫املتطلبات اإلدارية‬ ‫‪1‬‬

‫كبيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫املتطلبات املالية‬ ‫‪2‬‬

‫كبيرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫املتطلبات البشرية‬ ‫‪3‬‬


‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫املتطلبات التقنية‬ ‫‪4‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫املتطلبات األمنية‬ ‫‪5‬‬

‫كبيرة‬ ‫‪69.44‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫اإلدارة االلكترونية‬


‫ومن اجلدول رقم (‪ )13‬يبني أن‪ :‬نتائج متطلبات اإلدارة االلكترونية يف الهيئة العامة‬
‫للمعلومات جاءت مبتوسط حسابي (‪ )3.47‬وبوزن نسبي (‪ ) % 69.44‬وهو بدرجة موافقة‬
‫(كبيرة)‪ .‬ويتضح من الدراسة بأن املتطلبات املالية جاءت بوزن نسبي (‪ ) % 73.8‬وهي‬
‫درجة موافقة (كبيرة)‪ ،‬وكذلك املتطلبات األمنية جاءت بوزن نسبي (‪ ) % 70.0‬وهو‬
‫بدرجة (كبيرة)‪ ،‬ويعزو الباحث هذا إلى اهتمام الهيئة العامة للمعلومات بكل متطلبات‬
‫اإلدارة االلكترونية وحرصها على تلبية كل متطلباتها ووجود تأكيد كبير للتحول إلى اإلدارة‬
‫االلكترونية ‪.‬‬

‫‪295‬‬
‫■ اجلاميع ـ العدد ‪ 33‬ـ ربيع ‪2021‬م‬

‫■ االستنتاجات‪:‬‬
‫● توصلت الدراسة إلى االستنتاجات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬بينت النتائج يف واقع تطبيق اإلدارة االلكترونية على الهيئة العامة للمعلومات بأن‬
‫هناك وضوحا ً لدى الهيئة ملفهوم اإلدارة االلكترونية ومتطلباتها ووجود موافقة‬
‫كبيرة من أفراد الدراسة حيث جاءت بوزن نسبي (‪.) % 69.44‬‬
‫‪ .2‬بينت الدراسة على مستوى حتقيق الكفاءة اإلدارية يف الهيئة العامة للمعلومات بأن‬
‫هناك مستوى كبيراً لدى الهيئة يف حتقيق الكفاءة االدارية‪ ،‬حيث جاءت بوزن نسبي‬
‫(‪ ) % 78.1‬أي بدرجة موافق (كبيرة)‪.‬‬
‫‪ .3‬وبينت الدراسة على مستوى مدى توفر متطلبات اإلدارة االلكترونية يف الهيئة‬
‫العامة للمعلومات والتي جاء ترتيب أهميتها‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود موافقة كبيرة من أفراد الدراسة على املتطلبات اإلدارية جاءت بوزن نسبي (‪) % 68.8‬‬
‫‪ .2‬وجود موافقة كبيرة من أفراد الدراسة على املتطلبات املالية جاءت بوزن نسبي (‪) % 73.8‬‬
‫‪ .3‬وجود موافقة كبيرة من أفراد الدراسة على املتطلبات البشرية جاءت بوزن نسبي (‪) % 68.8‬‬
‫‪ .4‬وجود موافقة متوسطة من أفراد الدراسة على املتطلبات التقنية جاءت بوزن نسبي (‪) % 65.8‬‬
‫‪ .5‬وجود موافقة كبيرة من أفراد الدراسة على املتطلبات األمنية جاءت بوزن نسبي (‪) % 70.0‬‬
‫■ التوصيات‪:‬‬
‫توصلت الدراسة إلى التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬توصي الدراسة بضرورة زيادة االهتمام بتوفير سياسات علمية واضحة وشاملة‬
‫ملواكبة التحوالت التكنولوجية املعاصرة‬
‫‪ - 2‬يجب العمل على الربط االلكتروني بني مقر الهيئة الرئيس ومراكز املعلومات‬
‫القطاعية‪.‬‬
‫■ املراجع العربية‪:‬‬
‫● أ‪ .‬الكتب‪:‬‬
‫‪ .1‬الدايني‪ ،‬رشاد (‪ « )2010‬أثر اإلدارة االلكترونية ودور تطوير املوارد البشرية يف‬
‫حتسني أداء املنظمة»‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‬
‫‪ .2‬اخلطيب‪ ،‬محمد (‪ « ،)2018‬دور اإلدارة االلكترونية يف حتقيق اإلبداع اإلداري»‪،‬‬
‫‪296‬‬
‫نظام اإلدارة االلكرتونية ودورها يف حتقيق الكفاءة اإلدارية يف اهليئة العامة للمعلومات‬

‫جامعة األقصى‪ ،‬فلسطني‬


‫‪ .3‬سسو‪ ،‬محمد (‪ “ )2010‬أثر تطبيق اإلدارة االلكترونية على كفاءة العمليات‬
‫اإلدارية”‪ ،‬اجلامعة اإلسالمية ‪ -‬غزة‬
‫‪ .4‬عبد السالم (‪ “ )2007 - 2006‬إمكانية تطبيق اإلدارة االلكترونية باملنظمات‬
‫الليبية» ‪ -‬جامعة بنغازي ‪ -‬بنغازي‬
‫‪ .5‬عائشة وآخ��رون (‪ “ )2013‬أثر تطبيق أنظمة اإلدارة االلكترونية على األداء‬
‫الوظيفي”‪ ،‬جامعة امللك عبد العزيز ‪ -‬جدة‬
‫ب‪ .‬الدوريات والدراسات‪:‬‬
‫‪ .1‬العمري‪ ،‬سعيد (‪« )2003‬املتطلبات اإلدارية واألمنية لتطبيق اإلدارة االلكترونية‪:‬‬
‫دراسة مسحية على املؤسسة العامة للموانئ «‪( ،‬دراسة ماجستير غير منشورة‪،‬‬
‫أكادميية نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض)‬
‫● املواقع االلكترونية‪:‬‬
‫● الهيئة العامة للمعلومات ‪،www@gia.gov.ly‬‬

‫‪297‬‬

You might also like