‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫الـرابعة‬
‫المرحلة ‪: :‬‬
‫كلية المستقبل الجامعة‬
‫المادة ‪ :‬ادارة المخاطر‬
‫قسم ادارة االعمال‬
‫اسم التدريسي ‪ :‬د‪ .‬ليث علي مطر‬
‫الموعد ‪ :‬السبت ‪2021-10-30‬‬

‫المحاضرة الثانية‬

‫أنواع المخاطر‬

‫العائد ومخاطر االستثمار في األسواق المالية‪.‬‬

‫في أسواق المال واألعمال التجارية يقابل كل من مفهومي الربح والخسارة مفه ومي العائ د والمخ اطرة‪ ,‬األم ر ال ذي‬
‫يع ني أن قي ام المس تثمرين باس تثماراتهم ينط وي عليه ا عائ د متوق ع ومخ اطرة محتمل ة‪ ,‬وبعب ارة أخ رى إن مص طلحي‬
‫االس تثمار والعائ د والمخ اطرة متالزم ان‪ ,‬فأينم ا يوج د االس تثمار يوج د العائ د والمخ اطرة‪ .‬يه دف المس تثمر من القي ام‬
‫باستثماراته تحقيق عوائد عالية‪ ,‬وتخفيض التكاليف أو المخاطر المصاحبة لهذه االستثمارات إلى أقل قدر ممكن‪ ,‬وه ذا م ا‬
‫يتطلب منه القيام بقياس العوائد المتوقعة من استثماراته ودرجة المخاطر التي قد تتعرض لها‪ ,‬وتوجد طرق عديدة لقياس ها‬
‫س يتم ذكره ا الحق ًا‪ .‬يمكن الق ول أن المس تثمر من خالل قيام ه بقي اس العوائ د المتوقع ة والمخ اطر المحتمل ة للب دائل‬
‫االستثمارية المتاحة أمامه‪ ,‬يقوم باتخاذ القرار االستثماري واختيار مجال االستثمار المناسب‪ ,‬وتحديد فيما إذا ك ان س يتجه‬
‫نحو االستثمارات التي تحقق له األهداف التي يسعى إليها ام ال‪.‬‬

‫مفهوم العائد في االستثمار‬ ‫‪‬‬

‫يعد العائد أحد أهم متغيرات العملية االستثمارية ومرتكزاتها‪ ,‬وأحد األسس التي يستند إليها القرار االس تثماري‪ ,‬حيث‬
‫يحدد هذا العائد معدل الزيادة والنمو في الثروة التي يطمح إليها المستثمر ويسعى لتحقيقها والوص ول إليه ا‪ ,‬باإلض افة إلى‬
‫أنه يعتبر أهم ناتج ومحصلة لالستثمار الذي يقوم ب ه المس تثمر‪ ,‬ولق د ب رزت تع اريف عدي دة للعائ د حيث ُع ِّر ف بأن ه‪” :‬‬
‫المكافأة التي يحصل عليها المستثمر تعويضًا عن فترة االنتظار والمخاطر المحتملة لرأس المال المستثمر”‪ ,‬وُيعرف بأن ه‪:‬‬
‫” التدفقات النقدي ة المتحقق ة للمس تثمر لق اء توظي ف رأس الم ال في المش روع االس تثماري وخالل ف ترة زمني ة مح ددة”‪.‬‬
‫ويعَّر ف عائد المتوقع للورقة المالية أنه‪ :‬المردود أو الربح ال ذي يحص ل علي ه المس تثمر ل دى قيام ه بتوظي ف أموال ه في‬
‫االستثمارات المختلفة‪ ,‬وهو أيضًا مقدار الزيادة أو النمو في رأس المال المستثمر‪,‬‬
‫مفهوم المخاطرة في االستثمار‬ ‫‪‬‬
‫من المعروف بأن المستثمرين لدى قيامهم باالستثمارات‪ ,‬يهدفون بالدرجة األولى من ورائها إلى تحقي ق ال ربح وتنمي ة‬
‫رأس الم ال‪ ,‬ويقوم ون بتق دير ه ذه األرب اح بش كل مس بق‪ ,‬ولكن بع د مض ي ف ترة من ال زمن وبع د إقام ة المس تثمرين‬
‫الستثماراتهم‪ ,‬فإنهم قد ال يحققون جميع األرباح المتوقعة بشكل تام ودقيق‪ ,‬وهنا ينشأ مفهوم يعرف بم ا يس مى بالمخ اطرة‬
‫‪ . Risk‬ينطوي مفهوم المخاطرة على احتمال عدم تحقق ال ربح أو العائ د المتوق ع بش كل دقي ق‪ ,‬وانح راف العائ د الفعلي‬
‫المحقق بعد القيام باالستثمار والتداول‪ ,‬عن العائد المتوقع مسبقًا قبل الشروع بهذه األعمال‪ ,‬وبغية تحديد درج ة المخ اطرة‬
‫تتم مقارنة كال العائدين (المتوقع والمتحقق)‪ ,‬وتنعدم المخاطرة حين يتساوى كل من هذين العائدين‪ .‬عرف باحثون كثيرون‬
‫المخاطرة بتعاريف متعددة‪ ,‬فمنهم من عرفها بأنها‪“ :‬عدم تحقق العائ د”‪ .‬ومنهم من عرفه ا بأنه ا‪ ” :‬ع دم انتظ ام العوائ د ‪،‬‬
‫والذي يرجع إلى عدم اليقين المتعلق بالتنبؤات المستقبلية”‪ .‬وآخرون قاموا بتعريفها بأنها‪ ” :‬احتم ال ع دم نج اح المس تثمر‬
‫في تحقي ق العائ د المتوق ع على االس تثمار‪ ,‬وهي أيض ًا مق دار التغ ير الحاص ل في العوائ د المتوقع ة في المس تقبل بس بب‬
‫ظروف المشروع الداخلية أو الظروف الخارجة عن سيطرته وقدرات ه”‪ .‬وك ذلك ع رفت المخ اطرة أيض ًا بأنه ا‪ ” :‬التغ ير‬

‫‪1‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫الـرابعة‬
‫المرحلة ‪: :‬‬
‫كلية المستقبل الجامعة‬
‫المادة ‪ :‬ادارة المخاطر‬
‫قسم ادارة االعمال‬
‫اسم التدريسي ‪ :‬د‪ .‬ليث علي مطر‬
‫الموعد ‪ :‬السبت ‪2021-10-30‬‬

‫المحاضرة الثانية‬

‫المحتمل في الت دفقات النقدي ة الحاص لة‪ ,‬وبش مول هي نط اق األح داث المحتمل ة الح دوث‪ ,‬وعموم ًا تع رف بأنه ا ال دخل‬
‫السالب”‪ .‬قيس هذا المفهوم عمليًا باالنحراف المعياري أو بيت ا‪ ,‬والل ذان س يتم الح ديث عنهم ا الحق ًا‪، .‬باإلض افة الى ذل ك‬
‫عرفت المخاطرة بأنها‪ ” :‬ح االت تظه ر في األح داث ال تي يمكن التنب ؤ بالمس تقبل بدرج ة معين ة من االحتم االت “‪ .‬من‬
‫جميع مما سبق يمكن اإلش ارة إلى أن المخ اطرة تنط وي على انح راف وابتع اد العائ د المخط ط مس بقُا عن العائ د الفعلي‬
‫المحقق‪.‬‬

‫أنواع المخاطر في إدارة المشاريع‬

‫تواجه المنظمات العديد من المخاطر التي تهدد بقائها في السوق‪ .‬فالخطر هو حدث طارئ يحدث لمؤسسة قد يكون‬
‫مفاجئ وقد يكون متوقع حدوثه‪ .‬وينتج عن تلك التهديدات والمخاطر التي لها أثار سلبية تؤثر على دورة حي اة المؤسس ات‬
‫والمنظمات‪ .‬ال يوجد خطر ما وال يوجد له السبب‪ ،‬فالسبب المؤدي لوجود أي ًا من التهدي دات يع د الق وة الدافع ة لظهوره ا‬
‫بمعنى أن لكل مشروع طاقة استيعابية للمهام المكلفة له‪ .‬ولذلك إذا حدث تن اقض بين الق درة االس تيعابية للمنظم ة والمه ام‬
‫المكلفة بها يحدث هنا الخلل وتظهر الفجوات والتي تسمى أيض ا بالتهدي دات المحتمل ة للمش روع‪ .‬ويظه ر ذل ك الخل ل في‬
‫صورة عدم القدرة في سوء جدولة األعمال وانخفاض جودة العمل وإطالة مدة التنفيذ عن الوقت المحدد‪.‬‬
‫وعلى منحنى آخر توجد األخطار التي تم تحديدها وأخذ اإلجراءات التي تمنع حدوثها أو حتى تحد من تأثيرها السلبي عن د‬
‫حدوثها‪ .‬فقد تم ذكر أهمي ة إدارة المخ اطر للمنظم ات في المحاض رة الس ابقة ‪ ،‬حيث اس تنتجنا من خالل ه وج وب تحدي د‬
‫وتحليل التهديدات الممكن حدوثها حتى يتم التصدي لها والتخطيط لها‪ .‬كما يوجد نوع من المخاطر التي يصعب التنبؤ به ا‬
‫وهذه يمكن التعامل معها من خالل خطة طوارئ محكمة تم إنشاؤها من واقع الخبرات السابقة المكتسبة من المشاريع التي‬
‫تم تطبيقها بالفعل وأخذ اإلحتياطات الالزمة المبنية على تلك التجارب‪.‬‬
‫وعلى أث ر ذل ك ن ذكر في ه ذه المحاض رة أن واع المخ اطر ال تي ق د تواجهه ا أثن اء إدارة المش روع للب دء في التخطي ط‬
‫والتصدي لها لتحقيق منافع وعائد للمنظمة ‪.‬‬
‫بعض المصادر صنفت المخاطر الى مخاطر نظامية ومخاطر غير نظامية كما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المخ اطر النظامي ة أو العام ة ‪ Systematic or Public Risks‬وهي المخ اطر ال تي يط ال أثره ا جمي ع‬
‫الشركات في السوق‪ ،‬حيث أنها مخاطر عامة وال يمكن تجنبها عن طريق تنويع المحفظة ألنها تطال الس وق بأكمل ه‪ .‬ومن‬
‫األمثلة على المخاطر النظامية األزمات المالية واالقتصادية‪ ،‬التضخم‪ ،‬عدم االستقرار السياسي …الخ‪.‬‬
‫‪ -2‬المخ اطر غ ير النظامي ة أو الخاص ة ‪ Unsystematic or Particular Risks‬وتع بر عن المخ اطر ال تي‬
‫ينطوي أثرها على شركة معينة‪ ،‬بحيث تكون هذه المخاطر خاصة بشركة دون األخرى‪ ،‬وهن ا تكمن فائ دة التنوي ع وال ذي‬
‫يؤدي إلى جعل مخاطرة المحفظة منخفضة‪ ،‬حيث أن التنويع الجيد الذي يشمل ع دد كب ير من االس تثمارات يخف ف بش كل‬
‫كبير من تركز المخاطر وبالت الي يقل ل من المخ اطر الغ ير نظامي ة للمحفظ ة‪ .‬ومن األمثل ة على ه ذه المخ اطر انخف اض‬
‫مبيعات مشروع من المشاريع‪ ،‬أو انخفاض األداء المالي‪… ،‬الخ‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫الـرابعة‬
‫المرحلة ‪: :‬‬
‫كلية المستقبل الجامعة‬
‫المادة ‪ :‬ادارة المخاطر‬
‫قسم ادارة االعمال‬
‫اسم التدريسي ‪ :‬د‪ .‬ليث علي مطر‬
‫الموعد ‪ :‬السبت ‪2021-10-30‬‬

‫المحاضرة الثانية‬

‫أنواع المخاطر في إدارة المشاريع‬

‫مخاطر قانونية ‪legal Risk‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تنشأ من خالل االلتزامات القانونية والتنظيمية‪ ،‬بما في ذل ك مخ اطر العق ود والتقاض ي المرف وع ض د المنظم ة‪ .‬حيث أن‬
‫الطرف المقابل في معاملة ما لن يكون مسؤوًال عن الوفاء بالتزاماته بموجب القانون‪ .‬قد تنشأ هذه الصعوبات عن عدد من‬
‫األسباب‪ ،‬أحد أكثرها شيوًع ا هو أن المعاملة لم تكن موثقة جيًد ا بما يكفي لتكون قابلة للتنفيذ من الناحية القانونية‪.‬‬
‫أمثلة على المخاطر القانونية‬
‫‪ ‬المخاطر التنظيمية ‪Regulatory Risk‬‬
‫‪ ‬مخاطر االمتثال ‪Compliance Risk‬‬
‫‪ ‬االلتزامات غير التعاقدية ‪Non Contractual Obligations‬‬
‫‪ ‬مخاطر النزاع ‪Dispute Risk‬‬
‫‪ ‬مخاطر السمعة ‪Reputational Risk‬‬
‫مخاطر تنظيمية ‪Organizational Risks‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يوجد هذا النوع من المخاطر بسبب وجود ش كوك داخلي ة مس تمرة في ك ل ش ئ ل ه ص لة بالعملي ة التنظيمي ة‪ .‬والمخ اطر‬
‫التنظيمية لها تأثير على جميع جوانب الشركة‪ .‬على سبيل المثال تتغلغل المخاطر التنظيمية في الج وانب المادي ة للش ركة‪،‬‬
‫االستراتيجية‪ ،‬السمعة‪ ،‬القانونية‪ ،‬األمنية‪ ،‬والتشغيلية‪.‬‬
‫أمثلة على المخاطر التنظيمية‬
‫‪ ‬المبادئ األساسية للمشروع لم تكن بالوضوح الكافي‬
‫‪ ‬المشروع في حد ذاته قد يحدث به تغيرات مفاجأة مثل تغيير تعريف المشروع‬
‫‪ ‬اإلجراءات التي على أساسها تنفيذ المشروع لم تكن واضحة‬
‫‪ ‬المتطلبات الموضوعة من قبل المدير أو العميل أو غيرهم يوجد بها نقص‬
‫‪ ‬عدم توافق األطراف المختلفة ذات الصلة بالمشروع‬
‫‪ ‬غياب التنسيق الداخلي بين المشاريع الفرعية ضمن المشروع الكلي‬
‫‪ ‬خطة الجودة لم تكن موضوعة بشكل صحيح مما جعلها غير واضحة‬
‫‪ ‬سوء التقدير الزمني للفترة التي يحتاجها المشروع حتى يكون مكتمًال‬
‫مخاطر اجتماعية ‪Social Risks‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تتضمن المخاطر االجتماعية ألي عمل تل ك اإلج راءات ال تي ت ؤثر على المجتمع ات من ح ولهم‪ .‬ومن األمثل ة على ذل ك‬
‫قضايا العمل وانتهاكات حقوق اإلنسان داخل القوى العاملة والفس اد على أي دي مس ؤولي الش ركة‪ .‬يمكن أن تك ون قض ايا‬
‫الصحة العامة مصدر قلق أيضًا ألنها يمكن أن تؤثر على التغيب عن الروح المعنوية للعاملين‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫الـرابعة‬
‫المرحلة ‪: :‬‬
‫كلية المستقبل الجامعة‬
‫المادة ‪ :‬ادارة المخاطر‬
‫قسم ادارة االعمال‬
‫اسم التدريسي ‪ :‬د‪ .‬ليث علي مطر‬
‫الموعد ‪ :‬السبت ‪2021-10-30‬‬

‫المحاضرة الثانية‬

‫يمكن أن يكون عدم اليقين السياسي خطًر ا اجتماعًيا إذا لم تكن لدى الشركة فهم جيد لهيكل السلطة المحلي ومن هم وسطاء‬
‫القوة‪ .‬استخدام األراضي هو حجر عثرة آخر مرتبط بالسياسة‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬يمكن أن تواج ه األعم ال ال تي تح اول‬
‫فتح موقع جديد مشكالت في تقسيم المناطق مع مجلس تخطيط المجتمع المحلي‪.‬‬
‫أمثلة على المخاطر االجتماعية‬
‫‪ ‬يحدث سوء تقدير عند أخذ بمعايير التقييم المجتمعي والمبالغة فيها خالل تنفيذ المشروع‬
‫‪ ‬اآلثار السلبية الناجمة عن المشروع ال يوجد ما يغطي أثارها للمتأثرين بها من األفراد‬
‫‪ ‬التأخير الناتج عن األحداث السياسية في البالد من مظاهرات واحتجاجات وعصيان‪.‬‬
‫‪ ‬التقدير الخاطئ لالحتياجات الالزمة الستكمال المشاريع من وسائل نقل المعدات والمواد الضرورية وخالفه‬
‫مخاطر سياسية‬ ‫‪.4‬‬
‫ترتبط هذه المخاطر بالتغييرات التي تحدث في سياسات البلد أو قوانين العمل أو لوائح االستثمار‪ .‬تشمل العوام ل الم ؤثرة‬
‫األخرى العالقات الدولية وأي حالة أخرى قد يكون لها تأثير على اقتصاد بلد معين‪ .‬قد تتعرض المؤسسات لهذا الن وع من‬
‫المخاطر‪ ،‬حيث تتعرض عوائد االستثمار الهتزازات قوية نتيجة للتغيرات السياسية أو عدم االستقرار في أي بلد‪ .‬ق د ينجم‬
‫عدم االستقرار الذي يؤثر على عوائد االستثمار عن تغيير في الحكومة أو الهيئات التشريعية أو صانعي السياسة الخارجية‬
‫اآلخرين أو السيطرة العسكرية‪.‬‬
‫تؤثر القرارات السياسية التي يتخذها الزعماء الحكوميون على ربحية وخط سير عمل العديد من المنظمات‬
‫أمثلة على المخاطر السياسية‬
‫‪ ‬الضرائب‬
‫‪ ‬تقييم العملة‬
‫‪ ‬التعريفات التجارية أو الحواجز‬
‫‪ ‬االستثمار‬
‫‪ ‬مستويات األجور وقوانين العمل‬
‫‪ ‬اللوائح البيئية‬
‫‪ ‬اإلرهاب وأعمال الشغب واالنقالبات والحروب األهلية والحروب الدولية‬
‫‪ ‬االنتخابات السياسية التي قد تغير الحكومة الحاكمة بشكل كبير على قدرة المنظمات على العمل‪.‬‬
‫المخاطر البيئية‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫"يواجه المجتمع باستمرار أسئلة جوهرية" ما هي المخاطر المرتبطة بمنتجات وعمليات معينة ‪ ،‬ومدى خطورتهــا ‪ ،‬وكيــف‬
‫يمكن تقديرها؟ "‪ "...‬كيف تؤثر هذه المخاطر علينا كمجتمع وكأفراد "" كيف تقارن المخـاطر الناتجـة من التعـرض للمـواد‬
‫الكيميائية مع المخاطر األخرى التي نأخذها يومًيا؟ "‬
‫يتم تعريف المخاطر البيئية على أنها احتمالية اإلصابة أو المرض أو الوفاة الناتجة عن التعرض لخطر بيئي محتمــل‪ .‬تشــير‬
‫مناطق المخاطر البيئية إلى أنواع القيم البيئية التي قد تتعرض للتهديد نتيجة للتلوث أو األحداث ‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫الـرابعة‬
‫المرحلة ‪: :‬‬
‫كلية المستقبل الجامعة‬
‫المادة ‪ :‬ادارة المخاطر‬
‫قسم ادارة االعمال‬
‫اسم التدريسي ‪ :‬د‪ .‬ليث علي مطر‬
‫الموعد ‪ :‬السبت ‪2021-10-30‬‬

‫المحاضرة الثانية‬

‫مجاالت المخــاطر البيئيــة الخمســة المشــمولة في هــذه الدراســة هي‪ :‬تلــوث الميــاه ‪ ،‬إدارة النفايــات ‪ ،‬تلــوث الموقــع ‪ ،‬تلــوث‬
‫الهواء ‪ ،‬بما في ذلك الرائحة ‪ ،‬وتلوث الضوضاء‪ .‬تحتاج البنوك ‪ ،‬كجهات إقــراض ‪ ،‬إلى ضــمان معالجــة المخــاطر البيئيــة‪.‬‬
‫ومن الممكن أن يؤدي عدم االلتزام باألنظمة البيئية إلى إغالق المحطة التي يمولها البنك مما يهدد استرداد القروض‪.‬‬
‫المخاطر المالية ‪Financial Risks‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تعد نوع من أنواع المخاطر المختلفة المرتبط ة بالتموي ل‪ ،‬بم ا في ذل ك المع امالت المالي ة ال تي تش مل ق روض الش ركة‬
‫المعرضة لخطر التخلف عن السداد‪ .‬غالب ًا م ا ُيفهم أن ه يش مل فق ط الج انب الس لبي‪ ،‬مم ا يع ني احتم ال الخس ارة المالي ة‬
‫للمساهمين أو المستثمرين أو غيرهم من أصحاب المصالح المالية‪.‬‬
‫تحدث المخاطر المالية بسبب تحركات السوق ويمكن أن تتضمن حركات السوق مجموع ة من العوام ل‪ .‬هن اك العدي د من‬
‫عوامل الخطر المحددة التي يمكن تصنيفها على أنها مخاطر مالية‪.‬‬
‫وسنركز دراستنا الحالية على المخاطر المالية من حيث انواعها وادارتها وكيفية تقديرها ‪.‬‬
‫المخاطرة المالية‪:‬‬
‫المخاطر المالية ‪،Financial risk‬هو مصطلح ألية مخاطر مرتبطة بأي شكل من أش كال التموي ل‪ .‬المخ اطر ممكن أن‬
‫تأخذ شكل سلبي وهو الفرق بين العوائد الحقيقة والعوائد المتوقعة (عندما تكون العوائ د الحقيقي ة أق ل)‪ ،‬أو ع دم التأك د من‬
‫العائد‪ .‬المخاطر المرتبطة باالستثمار غالبًا ما تدعى " مخاطر االستثمار "‪ .‬والمخ اطر المرتبط ة بالت دفق النق دي للش ركة‬
‫تدعى " مخاطر األعمال "‪.‬‬
‫و قد تطورت العلوم حول إدارة السوق والمخاطر المالية تحت عنوان نظرية المحفظة الحديثة التي بدأها الدكتور ‪Harry‬‬
‫‪ Markowitz‬عام ‪ 1952‬مع مقالته‪ ،‬اختيار المحافظ (‪.)Portfolio Selection‬‬
‫‪ . 1‬مخاطر االئتمان‪:‬‬
‫تحدث مخاطر االئتمان عندما يتخلف العمالء عن السداد أو يفشلون في االمتثال اللــتزامهم بخدمــة الــديون ‪ ،‬ممــا يــؤدي إلى‬
‫خسارة كلية أو جزئية‪ .‬كما ينعكس في خفض مستوى الطرف المقابل‪ .‬من الصــعب تقــييم مخــاطر االئتمــان المتراكمــة على‬
‫محفظة من المعامالت سواء للقروض أو أدوات السوق بسبب تأثير التنويع‪.‬‬
‫المكونات الفرعية لمخاطر االئتمان هي القروض الفردية وظروف السوق والتركيزات الجغرافيــة ‪ /‬الصــناعية ‪ /‬الجماعيــة‪.‬‬
‫تنعكس مشاكل المخاطر في خسائر القروض ‪ ،‬واألصول والتركيزات المتعثرة‪.‬السبب الرئيسي لمخاطر االئتمـان هـو سـوء‬
‫إدارة االئتمان‪ .‬وقد لوحظ أن االفتقار إلى التواصل المالئم ‪ ،‬والمسؤوليات المحددة تحديدا دقيقــا والتأكيــد على صــنع القــرار‬
‫الجماعي هي بعض األسباب العامة لمثل هذه الحالة‪.‬‬
‫فيما يتعلق بتحليل االئتمان ‪ ،‬فإن األسباب المنسـوبة لـذلك هي التقـييم غـير الكـافي ‪ ،‬ونطـاق التقـييم المحـدد بشـكل ضــيق ‪،‬‬
‫واالعتماد على قابلية القراءة للضمانات ‪ ،‬واالعتماد أكثر على أدوات صنع القرار (النماذج أو الوصفات النظرية)‪ .‬إن عــدم‬
‫تكامل البيانات وعدم تـوفر البيانـات في الـوقت المناسـب ونقص ‪ /‬عـدم كفايـة نظـام ‪ /‬نظـام التصـنيف االئتمـاني هي بعض‬
‫أسباب سوء إدارة االئتمان مما يؤدي إلى زيادة مخاطر االئتمان‪.‬‬

‫‪ . 2‬مخاطر السيولة‪:‬‬
‫مخاطر السيولة تتمثل في عدم قدرة البنك على الوفاء بالتزامات مالية ناشئة عن مجموعة متنوعة من الحاالت‪ .‬ويشمل ذلــك‬
‫استخدام حد االئتمان غير الممول ‪ ،‬أو استحقاق الخصوم (سحب أو عدم تجديــد الودائــع) أو الصــرف إلى العمالء‪ .‬يمكن أن‬

‫‪5‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫الـرابعة‬
‫المرحلة ‪: :‬‬
‫كلية المستقبل الجامعة‬
‫المادة ‪ :‬ادارة المخاطر‬
‫قسم ادارة االعمال‬
‫اسم التدريسي ‪ :‬د‪ .‬ليث علي مطر‬
‫الموعد ‪ :‬السبت ‪2021-10-30‬‬

‫المحاضرة الثانية‬

‫تتكلف السيولة التي تدار بشكل سيئ من حيث خسارة العميل أو الخسارة الجيدة بسبب بيع استهالكي لالستثمارات أو ارتفاع‬
‫تكلفة جمع الموارد‪.‬‬
‫قد يثير مثل هذا الوضع غضب المنظمين كعقوبات أيًض ا‪ .‬فقدان السمعة خطر آخر قد يواجه‪ .‬وعلى هذا النحو ‪ ،‬فإن مخاطر‬
‫السيولة تعتبر قاتلة ‪ ،‬على الرغم من أن حاالت مماثلة قد تنشأ أيًض ا بسبب عدم إدارة المخاطر األخرى أيًضا‪.‬‬
‫من وجهة نظر استثمار مخاطر السيولة هو الوضع عندما يكون المــرء غــير قــادر على الخــروج من االســتثمار إمــا بســبب‬
‫مخاطر االئتمان (التقصير من قبل الطرف ‪ /‬المصدر) أو غيـاب السـوق‪ .‬يمكن أن يـؤثر ذلـك على سـيولة البنـك في الوفــاء‬
‫بالتزاماته‪.‬‬
‫تستلزم معالجة مخاطر السيولة بناء القدرة على زيادة الموارد بتكلفــة معقولــة خالل األوقــات العصــيبة‪ .‬وهــو يعكس القــدرة‬
‫على توفير مصادر بديلة لألموال لمثل هذه االحتماالت‪ .‬يتفاعل وضع سيولة السوق ووضع البنك الفردي باســتمرار لتحديــد‬
‫المجال على جبهة السيولة‪.‬‬
‫تتضمن مؤشرات السيولة في السوق حجم المعامالت وتذبذب سعر الفائدة والصعوبات المصــادفة في العثــور على الطــرف‬
‫المقابل‪ .‬يتم االهتمام بهذه القضايا من خالل سياسة السيولة وتنفيذها من قبل لجنة األصول ‪ /‬المسؤولية (‪.)ALCO‬‬

‫‪ . 3‬مخاطر سعر الفائدة‪:‬‬

‫تحدث مخاطر أسعار الفائدة بسبب التحركات في أسعار الفائدة‪ .‬تتمثل هذه المخاطر في إمكانية إعادة تسعير الموجــودات أو‬
‫المطلوبات بسبب التغيرات في أسعار السوق وتأثيرها على دخل البنك‪ .‬وتنشأ مثل هذه الحاالت عنــدما تنخفض األســعار أو‬
‫ترتفع ‪ ،‬وتصبح أسعار الفائدة الثابتة متغيرة بعد تـاريخ االسـتحقاق أو بعـد انقضــاء فــترة محـددة أو تصــبح معـدالت الفائـدة‬
‫المتغيرة ثابتة بين تاريخين إلعادة النظر‪.‬‬
‫يجب أن نتذكر أن الفترة بين مراجعتين ألسعار الفائدة على األصول والخصوم ليست موحــدة أو ثابتــة‪ .‬وتــؤدي حــاالت من‬
‫هذا النوع إلى جانب التغيرات التي تحركها السوق وتلك التي تدفعها األنظمة إلى مخاطر أسعار الفائدة‪.‬‬
‫مكونات الخطر هي‪:‬‬
‫‪ .1‬األساس (تغيير في النقاط األساسية في أسعار السوق) ‪.‬‬
‫‪ .2‬العائد (التغيير ‪ /‬التحول في العائد)‪.‬‬
‫‪ .3‬السعر (التغيير في منهجية سياسة التسعير أو السعر نفسه)‪.‬‬
‫‪ .4‬إعادة االستثمار (أثر تغيرات أسعار الفائدة على الدخل من الفائدة المعاد استثمارها)‪.‬‬
‫‪ .5‬خيار مضمن (تأثير القرض المدفوع سلًفا أو سحب الودائع قبل نضجها على األرباح) ‪.‬‬
‫‪ .6‬الفجوة (الفرق بين األصول الحساسة للمعدالت والخصوم الحساسة للمعدل)‪.‬‬
‫إلدارة مخاطر سعر الفائدة ‪ ،‬سيكون من المفيد توزيع منتجات متنوعة ‪ ،‬ال سيما منتجات القروض ‪ ،‬على أس‪DD‬اس ت‪DD‬دفقات‬
‫الفائدة المتوقعة ‪..‬‬

‫‪ . 4‬مخاطر صرف العمالت األجنبية‪:‬‬

‫ﺗﺗﻌﻟق ﻣﺧﺎطر اﻟﻌﻣﻼت اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ أو ﻓﺎﺋدة اﻟﻌﻣﻼت اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ ﺑﺎﻟﺧﺳﺎرة اﻟﻣﺣﺗﻣﻟﺔ ﺑﺳﺑب اﻟﺗﻐﯾرات ﻓﻲ اﻷرﺑﺎح ﻋﻟﯽ ﺣﺳﺎب‬
‫ﻣؤﺷر اﻹﯾرادات واﻟﺗﻐﯾرات ﻓﻲ اﻟﻣوﺟودات واﻟﻣطﻟوﺑﺎت اﻟﻣوﺿﺣﺔ ﺑﺎﻟﻌﻣﻼت اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ هذا هو في المقام األول مخاطر‬
‫السوق‪ .‬الحركات في العمالت التي يتم التعامل معها تؤدي إلى ارتفاع مخاطر الفوركس‪.‬‬
‫إن التطوير ‪ /‬التبني ‪ /‬التنفيذ على المراكز المفتوحة ‪ ،‬ومراقبة المواقف المستقبلية للنضج ‪ ،‬ودراسة تحركات سعر الصرف‬
‫‪ ،‬والتصــور‪ /‬التنبــؤ بأســعار العمالت ذات الصــلة ‪ ،‬ومــا إلى ذلــك ‪ ،‬هي بعض االســتراتيجيات المســتخدمة إلدارة مخــاطر‬
‫فوركس‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫الـرابعة‬
‫المرحلة ‪: :‬‬
‫كلية المستقبل الجامعة‬
‫المادة ‪ :‬ادارة المخاطر‬
‫قسم ادارة االعمال‬
‫اسم التدريسي ‪ :‬د‪ .‬ليث علي مطر‬
‫الموعد ‪ :‬السبت ‪2021-10-30‬‬

‫المحاضرة الثانية‬

‫يتم وضــع مبــادئ توجيهيــة محــددة أو سياســة محــددة فيمــا يتعلــق بالقضــايا األخالقيــة والتشــغيلية‪ .‬يجب تحديــد مســؤوليات‬
‫المتعاملين ‪ ،‬وموظفي المكاتب الخلفية ‪ ،‬والموظفين اإلشرافيين للتأكد من أن المخاطر المصاحبة في أعمال الفــوركس ســيتم‬
‫تحديدها‪.‬‬

‫‪ . 5‬مخاطر السوق‪:‬‬
‫تشير مخاطر السوق إلى الحركة السلبية في القيمة السوقية لمحفظة التداول خالل الفــترة المطلوبــة لتصــفية الصــفقة‪ .‬بشــكل‬
‫عام ‪ ،‬يتم النظر في مخاطر السوق لفترة التصفية فقط‪ .‬يمكن أن تكون مخاطر السوق أعلى إذا كــان هنــاك نقص في مراقبــة‬
‫محفظة السوق‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن هذه المخاطر ذات طابع تشغيلي أكثر من مخاطر السوق‪.‬‬
‫يتم تقييم مخاطر السوق بالرجوع إلى عدم ثبات أو تقلب مؤشرات السوق مثل أسعار الفائــدة ومؤشــرات البورصــة وأســعار‬
‫الصــرف ‪ ،‬إلخ‪ .‬إن مخــاطر الســوق المســيطرة تعــني أن التغــيرات في قيمــة المحفظــة يجب أن تبقى ضــمن حــدود الحــدود‬
‫المسموح بها ‪ /‬التسامح‪.‬‬

‫‪ . 6‬مخاطر الطرف المقابل‪:‬‬

‫ترتبط مخاطر الطرف اآلخر بعدم قدرة أو عدم رغبة العميل أو الطرف المقابل في الوفاء بااللتزامات المتعلقة باإلقراض ‪/‬‬
‫المتاجرة ‪ /‬التحوط ‪ /‬التسوية أو أي معاملة مالية أخرى‪ .‬هو خطر فشل الطرف اآلخر بسبب ظروف مفاجئة وغير متوقعة‪.‬‬
‫في بعض األحيان ‪ ،‬يمكن أن يكون التقصير مقصوًدا ألسباب غير مالية‪ .‬عندما يكون الطـرف المقابـل هـو بنـك أو مؤسسـة‬
‫مالية ‪ ،‬يشار إلى نفس الخطر على أنه مخاطر المالءة‪.‬‬
‫إن الحفاظ على مراقبة أداء الطرف المقابل عن كثب ‪ ،‬وضمان النوع المناسب من المزيج في تكــوين األعمــال ‪ ،‬واعتمــاد ‪/‬‬
‫االلــتزام بحــدود التركــيز ‪ ،‬والحصــول على معلومــات الســوق واســتخدامها ‪ ،‬ومــا إلى ذلــك ‪ ،‬هي بعض االســتراتيجيات‬
‫المستخدمة إلدارة مخاطر الطرف اآلخر‪.‬‬

‫‪ . 7‬المخاطر التنظيمية والقانونية‪:‬‬

‫تشير المخاطر التنظيمية إلى التأثير الضار للقواعد أو اللوائح القائمة أو الجديدة‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬تعتبر الخسارة محتملة وليست‬
‫فعلية بســبب مجموعــة متنوعــة من اإلجــراءات التنظيميــة المحتملــة‪ .‬تعتــبر الــدعاوى مثــل مســؤولية المقرضــين ‪ ،‬دعــاوى‬
‫الزبون ‪ /‬الموظف والمسـؤولية عن االلـتزام بالبيئـة من األمثلـة على هـذه المخـاطر القانونيـة‪ .‬كمـا تتعـرض البنـوك لبـدائل‬
‫المسؤولية االئتمانية أو العقود أو المساهمين‪.‬‬
‫يمكن إدارة مخاطر هذا النوع بشكل أساسي إذا تم اتخاذ العناية الالزمة إلصـالح األسـباب الـتي تسـبب مثـل هـذه الحـاالت‪.‬‬
‫تنشأ الدعاوى بسبب انعدام اإليمان ‪ ،‬واإلفراج غـير المشـروع ‪ ،‬والمعلومـات المضـللة ‪ ،‬وتضـارب المصـالح ‪ ،‬وعـدم أداء‬
‫البائعين ‪ ،‬واألداء المالي الضعيف ‪ ،‬والسلوك غير األخالقي ‪ ،‬وانعدام الشفافية وما شابه ذلك‪.‬‬
‫(نادرًا ما يكون تغيــير اللــوائح عمليــة عرضــية‪ .‬فــالتغييرات التنظيميــة تنــاقش بشــكل جيــد وال يتم التعجيــل بهــا‪ .‬يتم إجــراء‬
‫التعديالت لبعض الوقت بسبب عملية تمرير التنظيم‪ .‬يجب أن تسهل مراقبة هذه التطورات في إدارة المخاطر التنظيمية)‪.‬‬

‫‪ . 8‬المخاطر التشغيلية‪:‬‬
‫تشــير المخــاطر التشــغيلية إلى خلــل في المعلومــات و ‪ /‬أو نظــام اإلبالغ وآليــة المراقبــة الداخليــة‪ .‬الخطــر هــو شــقين‪ .‬على‬
‫المستوى التقني ‪ ،‬توجد بسبب نقص أو قصور نظام المعلومات‪ .‬الخطأ في عمليــة تســجيل المعــامالت هــو الســبب الرئيســي‬
‫للخطر‪.‬‬
‫على المستوى التشغيلي ‪ /‬التنظيمي ‪ ،‬فإن الثغرات في المراقبــة ‪ /‬اإلبالغ وغيــاب القواعــد ‪ /‬اللــوائح هي أســباب المخــاطر‬
‫التشغيلية‪ .‬يتم اإلشراف واإلشراف على النظام العالي ‪ ،‬وتــدريب المــوظفين ‪ ،‬والمراجعــات الداخليــة والمســتقلة المنتظمــة ‪،‬‬

‫‪7‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫الـرابعة‬
‫المرحلة ‪: :‬‬
‫كلية المستقبل الجامعة‬
‫المادة ‪ :‬ادارة المخاطر‬
‫قسم ادارة االعمال‬
‫اسم التدريسي ‪ :‬د‪ .‬ليث علي مطر‬
‫الموعد ‪ :‬السبت ‪2021-10-30‬‬

‫المحاضرة الثانية‬

‫وتطــوير سياســات المــوظفين مــع القواعــد األخالقيــة ‪ ،‬والتــدريب المســتمر على إدارة المخــاطر ‪ ،‬ومــا إلى ذلــك ‪ ،‬على‬
‫االستراتيجيات المعتمدة على المستوى التشغيلي‪.‬‬
‫على المستوى التقني ‪ ،‬يثبت ترتيب كلمــة المــرور وغيرهــا من التــدابير األمنيــة ‪ ،‬وخلــق التعــاقب لمــوظفي التكنولوجيــا ‪،‬‬
‫وصياغة واختبار خطط التعافي من الكوارث كتدابير مفيدة‪.‬‬
‫على هذا النحو ‪ ،‬فإن المخاطر التشغيلية هي نتيجة ألخطــاء بشــرية و‪ /‬أو فنيــة مختلفــة‪ .‬يمثــل الرابــط بين مخــاطر االئتمــان‬
‫والسوق‪ .‬وهي تتعلق بانهيـار في الضـوابط الداخليـة ‪ /‬حوكمـة المنظمـات ‪ ،‬والخطـأ ‪ ،‬واالحتيـال ‪ ،‬وعـدم األداء في الـوقت‬
‫المناسب‪.‬‬

‫‪ . 9‬مخاطر الرفع المالي‬

‫يقصد بالرفع المالي نسبة التكاليف الثابتة إلى التكاليف الكلية‪ ,‬فإذا كانت درجة الرفع المالي في شركة م ا مرتفع ة ف إن أي‬
‫انخفاض بسيط في إيرادات الشركة يؤدي إلى انخف اض أك بر في ص افي أرباحه ا‪ ,‬وه ذه المخ اطر ترتب ط بحجم التموي ل‬
‫الخارجي أو االقتراض والديون‪ .‬وكلها تشكل عناصر التكاليف الثابتة لعملية التمويل‪.‬‬

‫‪ .10‬مخاطر اإلصدار‬
‫هي المخاطر ذات االرتباط ب األوراق المالي ة ال تي تص درها المنظم ات أو الش ركات‪ ,‬حيث تنط وي األس هم العادي ة على‬
‫مخاطرة أكبر من السندات من وجهة نظر المستثمرين‪ ,‬نظرًا لألولوية المتمثلة بالحصول على الفوائد وقيمة الس ندات عن د‬
‫التصفية أو عند االس تحقاق‪ .‬وم ع ذل ك ال ب د من التخفي ف من مخ اطر االس تثمار بدراس ة ج دوى المش اريع االقتص ادية‬
‫ودراسة الشركات المساهمة المدرجة في السوق او دراسة المحافظ االستثمارية قبل اتخاذ قرار االستثمار‪.‬‬

‫المخاطر غير المالية في البنوك ‪:‬‬

‫المخاطر غير المالية التي تتعرض لها البنوك هي‪ :‬مخاطر العمل والمخاطر االستراتيجية‪.‬‬
‫ويرد وصف كل منها أدناه‪:‬‬
‫مخاطر العمل‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫هذه هي المخاطر التي يفترضها البنك عن طيب خاطر لخلق مــيزة تنافســية وإضــافة قيمــة لحملــة األســهم‪ .‬وتتعلــق مخــاطر‬
‫العمل أو التشغيل بسوق المنتجات التي يعمل فيها البنك ‪ ،‬وتشمل االبتكارات التكنولوجية والتسويق وتصــميم المنتجــات‪ .‬قــد‬
‫تكون المنتجات المصممة من قبل البنك غير ضرورية بالتقدم التكنولوجي‪.‬‬
‫مثال على ذلك هو تسويق الودائع من الباب إلى الباب الذي يمكن أن يثبت أنه مكلف للغاية بالمقارنة مع الخدمات المصرفية‬
‫التي تعتمد على اإلنترنت‪ .‬يمكن أن يكون المصـرف ذو النبضـات في السـوق والمـدفوع بالتكنولوجيـا باإلضـافة إلى درجـة‬
‫عالية من التركيز على العمالء محمًيا نسبًيا ضد هذه المخاطر‪.‬‬

‫المخاطر االستراتيجية‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫هذه النتائج من تحول أساسي في االقتصاد أو البيئة السياسية‪ .‬مثال على ذلك هو تأميم البنوك في البلدان‪.‬‬
‫وبالمثل في الساحة الدولية ‪ ،‬فإن المشاعر الســلبية ضــد المعــامالت المشــتقة الــتي تم فيهــا القبض على جميــع المشــتقات من‬
‫الكوارث ‪ ،‬والمخاطر االستراتيجية تؤثر عادة على الصناعة بأكملها و أكثر صعوبة لحماية النفس‪.‬‬

‫‪8‬‬