الوسواس القهري

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 20

‫‪1‬‬

‫الوسواس‪online version2020‬‬

‫مدى صالحية المقياس العربي للوسواس القهري‬


‫‪1‬‬
‫على عينات سورية‬

‫الدكتور ســامر جميل رضوان‬ ‫أحمد عبد الخالق‬


‫قسم علم النفس‪ -‬كلية العلوم االجتماعية قسم الصحة النفسية –كلية التربية‬
‫جامعة دمشق‬ ‫جامعة الكويت‬

‫‪Samer Rudwan‬‬
‫‪Faculty of Education & Psychology Ahmed M. Abdel-Khalek‬‬
‫‪Damascus-University‬‬ ‫‪Faculty of Social Sciences‬‬
‫‪University of Kuwait‬‬

‫‪ 1‬الوسواس القهري‪ -‬دراسة على عينات سورية (مشترك مع أ‪.‬د‪ .‬أحمد عبد الخالق‪ -‬الكويت)‪ ،‬مجلة دراسات نفسية‪ ،‬تصدر عن رابطة‬
‫األخصائيين المصريين‪2002 ،61-43 ،‬يناير‪12-1 ،‬‬
‫‪2Obsession‬‬

‫الوسواس القهري‬
‫دراسة على عينات سورية‬
‫ملخص‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى تجربة المقياس العربي للوسواس القهري على عينات من طالب الجامعة‬
‫السوريين‪ ،‬وطبق المقياس على ‪ 934‬من الطلبة والطالبات الملتحقين بكليات مختلفة من جامعة دمشق‪،‬‬
‫ممن تتراوح أعمارهم بين ‪ 17‬و ‪ 27‬عاماً‪ .‬ووصلت معامالت ثبات "كرونباخ" ألفا إلى ‪ ،0,73‬وتراوح‬
‫الصدق المرتبط بالمحك بين ‪ 0,58‬و ‪ 0,60‬واستخرج من معامالت االرتباط المتبادلة بين بنود المقياس‬
‫تسعة عوامل سميت كما يلي‪ :‬عامل عام للوسواس والقهر‪ ،‬والنظافة والنظام‪ ،‬والشكوى الوسواسية‪ ،‬والبطء‬
‫والمراجعة‪ ،‬وانتفاء الوسواس والقهر‪ ،‬واالهتمام بالتفاصيل‪ ،‬والتكرار‪ ،‬والترتيب‪ .‬وحصلت اإلناث على‬
‫متوسط أعلى جوهرياً من الذكور‪ .‬وتساوت متوسطات السوريين تقريباً مع نظيراتها لدى المصريين‪ ،‬في‬
‫حين زادت على متوسطات اللبنانيين والقطريين والسعوديين واألمريكيين‪.‬‬
3‫الوسواس القهري‬

Obsession and Compulsion

A Study on Syrian Sample

Abstract

The Arabic Obsession-Compulsion Scale was administered to 934 male and female
Syrian undergraduates. Their ages ranged from 17 to 27 year. Cronbach`s alpha
reached 0.73, while criterion-related validity ranged between 0.58 and 0.60.
The Factor analysis of the intercorrelations between the scale Items, i.e. 32X32,
yielded 9 factors, accounted for 47.2% of the variance and obliquely rotated by
oblimin. The names of these factors are: generic obsession and compulsion,
cleanliness and discipline, obsessive doubts, slowness, checking, lack of obsession
and compulsion, interest in details, repetition, and orderliness. Females attained
significantly higher total score than their male counterparts. Syrians attained
almost the same mean scores as Egyptians, while thy have higher mean scores than
Lebanese, Saudi, Quatari, and American undergraduates.
‫‪4Obsession‬‬

‫مقدمة‬

‫يعد اضطراب الوسواس القهري اضطراباَ معروفاً منذ زمن بعيد‪ ،‬فيتتبعه بعض الباحثين إلى قدماء‬

‫(‪ 406-480‬ق‪.‬م‪ ).‬أمثلة حول المشر رركالت القس ر ررية وقد‬ ‫‪Euripides‬‬ ‫المص ر رريين‪ ،‬ويورد يوريبيدي‬

‫وص ر ر ر ررس "جالينوس" الطبيب الروماني الوس ر ر ر رراوس عام ‪ ،130‬وقدم علماء المس ر ر ر ررلمين عالجاً لها‪،‬‬

‫ومنهم أبو زيرد البلقى (‪ )934-850‬وابن سر ر ر ر ر ر ررينرا (‪ ،)1038-980‬وكترب ابن قردامرة المقردسر ر ر ر ر ر رري‬

‫(‪ )1209-1151‬رس ر ر ررالة ص ر ر رر‪:‬يرم تحت عنوان‪":‬نم الموس ر ر رروس ر ر ررين" نش ر ر رررت عام ‪ 1407‬هجري‪.‬‬

‫ووصر ررس "ير رركسر رربير" (‪ )1616-1564‬في ير ررخصر ررية "الليدي ماكبق" في القرن السر ررابع عشر ررر‬

‫الوسواوس وطقوس غسل اليدين المستمرم الناتجة عن الذنب بعد مقتل الملك "دونكان"‪ ،‬كما وتمثل‬

‫الوسر رواس ررية‬ ‫ي ررخص ررية عطيل مثاالً لل‪:‬يرم القسر ررية‪ .‬ولم ينش بعض المش رراهير من بعض األع ار‬

‫القهرية مثل‪":‬د‪ .‬جونسر ر ررون الكاتب والمعجمي اإلنجليوي‪ ،‬وكولومبوس‪ ،‬وتشر ر ررارلو دارون‪ ،‬وفلورن‬

‫نايتنجل"…‪.‬وغيرهم (أحمد عبد الخالق‪ ،‬تحت النشر)‪.‬‬

‫أما الوصررس الدقيق لهذا االضررطراب فلم يتم إال منذ حوالي المااة والسررتين سررنة على يد إسرركيرول‬

‫في عام (‪ )1866‬ليسررتخدم‬ ‫)‪(M. Morel‬‬ ‫في عام (‪ .)1838‬وجاء الطبيب الفرنسرري موريل‬ ‫‪Esqiurol‬‬

‫)‪ ..(Reinecker, 1994: 157‬وقد أيررار الطبيب األلماني الشررهير "إميل‬ ‫‪Obsession‬‬ ‫مصررطلا االسررتحوان‬

‫كريبلين" (‪ )1926-1856‬إلى هذا االضر ر ر ر ررطراب بالل‪:‬ة األلمانية بمصر ر ر ر ررطلا عصر ر ر ر رراب القسر ر ر ر ررر‬

‫"‪( "Zwangsneurose‬وقد سرربق فرويد في نلك)‪ .‬وعندما ترجم المصررطلا إلى اإلنجليوية فقد أصرربحت‬

‫في‬ ‫‪Compulsion‬‬ ‫في الترجمات البريطانية‪ ،‬والقس ر ر ر ر ر ررر أو القهر‬ ‫‪Obsession‬‬ ‫تعني الوس ر ر ر ر ر رواس‬ ‫‪Zwang‬‬

‫الترجمرات األمريكيرة‪ .‬أمرا المفلفون الرذين اعتمردوا على الترجمرات دون الرجو إلى الل‪:‬رة األلمرانيرة‬

‫فقد حاولوا االتصرراب بالشررمولية واتسررا النظرم‪ ،‬ووضررعوا مصررطلا "الوس رواس القهري"‪ .‬وقد سررهل‬

‫ابتكار هذا المصررطلا التعرب إلى جانبين مختلفين لهذا االضررطراب‪ :‬أولهما الوسرواس الذي يشررير‬
‫الوسواس القهري‪5‬‬

‫إلى محتوى التفكير ومضر ر ر ر ررمونه‪ ،‬وثانيهما القهر أو اإلكراه الذي يشر ر ر ر ررير إلى السر ر ر ر ررلو أو األفعال‬

‫(كولو‪.)239 :1992،‬‬

‫لالضررطرابات النفسررية عن‬ ‫‪DSM-I‬‬ ‫وفي عام ‪ 1952‬صرردر "الدليل التشررخيصرري واإلحصررااي األول"‬

‫الرابطة األمريكية للطب النفسر ر رري ‪ ،APA‬وضر ر ررم هذا الدليل سر ر رربعة تصر ر ررنيفات فر ية الضر ر ررطرابات‬

‫العصرراب النفسرري منها "اسررتجابة الوس رواس القهري"‪ ،‬ثم صرردرت الطبعة الثانية من هذا الدليل عام‬

‫‪ ،1968‬واعتمدت هذه الطبعة على تصر ررنيك "كريبلين" بعد أن لضر ررع لتعديالت ير ررتى‪ ،‬وير ررملت‬

‫تسر ر ر ر ررع فلات فر ية للعصر ر ر ر رراب منها "عصر ر ر ر رراب الوس ر ر ر ر رواس القهري"‪- ،‬وكذلك في الدليل التاسر ر ر ر ررع‬

‫‪ ،-‬ثم صدر الدليل الثالق عام‬ ‫‪ICD-9‬‬ ‫لالضطرابات النفسية الصادر عن منظمة الصحة العالمية‬

‫‪ ،1980‬وأدللت فيه تعديالت جذرية متعددم‪ ،‬وأص رربا الوسر رواس القهري أحد التص ررنيفات الفر ية‬

‫المندرجة تحت فلة اضر ررطرابات القلق‪ ،‬واسر ررتمر األمر ناته في الدليل الثالق المعدل الصر ررادر عام‬

‫‪Anxiety disorders‬‬ ‫‪ 1987‬والرابع عام ‪ .1994‬وفي هذا الدليل األلير تض ر ر ر ر ررم اض ر ر ر ر ررطرابات القلق‬

‫فلات فر ية عش ر اَر‪ ،‬منها اضررطراب الوس رواس القهري‪ . Obsessive-Compulsive disorder‬وكذلك األمر‬

‫فقد صررنس بشرركل مسررتقل‪ .‬ويشررار إلى الوسرراوس‬ ‫‪ICD-10‬‬ ‫في الدليل العايررر لالضررطرابات النفسررية‬

‫التي تقتحم عقل اإلنس ر رران على أنها "غير مقبولة لألنا‪ ،‬وغير منس ر ررجمة مع فكرم الفرد المثالية عن‬

‫‪Alien‬‬ ‫ناته" ‪ ،Ego-dystonic‬ويعني نلك ي ررعور اإلنس رران بون مض ررمون الوس رراوس أو محتواها غريب‬

‫عن نفسر رره م‪:‬ترب عنها‪ ،‬وأنه لارج نطاق سر رريطرته عليها وتحكمه فيها‪ ،‬كما أن الوسر رراوس ليس ررت‬

‫نلك النو من األفكار التي يتوقع الفرد أن يحوزه أو أن يكون لديه‪ ،‬ومع نلك فإن الفرد يكون قاد اًر‬

‫على معرفة أن الوسر رراوس نواتش لعقله هو‪ ،‬وأنها ليسر ررت مفروضر ررة عليه من لارج (كما يحدث في‬

‫حالة اقتحام األفكار لعقل الفرد ودلولها عنوم إليه))‪. (American Psychiatric Association, 1994:418‬‬
‫‪6Obsession‬‬

‫والقهر اسر ررتجابة لألفكار الوس ر رواسر ررية‪ ،‬ويتكون القهر من طقوس جامدم متحجرم (ك‪:‬سر ررل اليدين أو‬

‫المراجعة) أو أفعال عقلية (كالعد أو تكرار الكلمات بطريقة ص ررامتة) والتي يش ررعر الفرد أنه مس رراق‬

‫إلى القيام بها اسر ر ر ر ررتجابة للوس ر ر ر ر رواس‪ .‬وتهدب الفعال القهرية إلى منع الضر ر ر ر رريق والكرب أو التقليل‬

‫–‬ ‫منهما‪ ،‬كما تهدب أيض ر ر ر ر ر راً إلى تجنب حادث مرو ‪ .‬ومع نلك فإن هذه األفعال ليس ر ر ر ر ر ررت متعلقة‬

‫بطريقة واقعية‪ -‬بما وض ر ررعت من أجل أن تمنعه‪ ،‬كما أن هذه األفعال مبالا فيها ومس ر ررفة بش ر رركل‬

‫واضررا )‪ . (Rosenman & Seligman, 1995:267‬ومن أهم أنوا السررلو القهري‪ :‬المراجعة‪ ،‬واالغتسررال‪،‬‬

‫‪Primary Obsessional‬‬ ‫والتكرار‪ ،‬والترتي ر ررب‪ ،‬والع ر ررد‪ ،‬والتخوين‪ .‬كم ر ررا ويمث ر ررل البطء القهري األولي‬

‫ي رركالً لاصر راً من أي رركال القس ررر الش ررااعة االنتش ررار‪ ،‬حيق يتمثل هذا الش رركل من لالل‬ ‫‪Slowness‬‬

‫اإلنجرراز البطيء جررداً للتصر ر ر ر ر ر ررفررات المتفرقررة (اليوميررة على ال‪:‬ررالررب)‪ .(Reinecker, 1994: 158) .‬و‬

‫يسررتخدم مصررطلحا الوسرراوس والقهر بشرركل تبادلي غير دقيق‪ ،‬وهذا غير‪ ،‬صررحيا‪ ،‬إن يشرريران إلى‬

‫ظراهرتين متميوتين‪ :‬فرالوسر ر ر ر ر ر رراوس أفكرار تطفليرة تقتحم الفكر من داللره‪ ،‬كمرا أنهرا مرداومرة معراودم‪،‬‬

‫وتتسر ر رربب في حدوث القلق‪ ،‬في حين أن األفعال القهرية أفعال نمطية جسر ر ررمية أو عقلية‪ ،‬يقوم بها‬

‫& ‪(Rosenman‬‬ ‫الفرد حتى يخلص نفسرره من القلق الناجم عن الوسرراوس‪ ،‬ولكنهما يوجدان معاً عادم‬

‫)‪ .Seligman, 1995:267‬فقد اتضر ررا أن حوالي ‪ %80‬من المرضر ررى لديهم وسر رراوس وقهر‪ ،‬وتعاني قلة‬

‫منهم من الوساوس وحدها‪ ،‬ومن النادر أن نجد الطقوس القهرية الخالصة دون أن يصاحبها أفكار‬

‫وس ر رواس ر ررية‪ .‬والوس ر رراوس تس ر رربق الطقوس القهرية عادم‪ ،‬ولكن أحياناً تلي األفكار الوس ر رواس ر ررية القيام‬

‫بالطقوس وبخاصر ر ررة مع الشر ر ررك الوسر ر رواسر ر رري )‪ .(Emmelkamp, 1987‬ومع نلك فمن الممكن أن توجد‬

‫الوسر ر ر ر ر رراوس وحدها‪ ،‬كذلك القهر بمفرده‪ ،‬ولكن في حاالت نادرم‪ .‬وفي د ارسر ر ر ر ر ررة أقدم لولنر و لرين‬

‫وجررد أن حوالي ‪ %69‬من الحرراالت تكون مختلطررة بين الوس ر ر ر ر ر ر رراوس والقهر‪،‬‬ ‫)‪(Wilner et al., 1976‬‬

‫و‪ %25‬من الحاالت تكون بارم عن وساوس‪ ،‬و وفي ‪ %6‬من الحاالت تكون طقوساً قهرية‪.‬‬
‫الوسواس القهري‪7‬‬

‫ولقد أظهرت د ارسررات كثيرم (قام بها كل من ريخمان‪ ،‬ودي سرريلفا‪ ،‬وسررالكوفسررك ‪ ،‬وهاريسررون) أن‬

‫معظم الناس األسر رروياء يجربون الوسر رراوس والقهر وتمر بخبرتهم بشر رركل أو ب لر‪ ،‬فقد قررت نسر رربة‬

‫تتراوح بين ‪ %8‬و ‪ %90‬من األير ر ر ررخاء األسر ر ر رروياء أنهم مروا بخبرم األفكار أو الدفعات المقتحمة‬

‫غير المرغوبة‪ ،‬والتي تشرربه بطرق عدم تلك الوسرراوس التي جربها مرضررى يعالجون من اضررطراب‬

‫الوسرواس القهريو وتضر لرمن نلك دفعات إليذاء أفراد لرين‪ ،‬واندفاعات لفعل أيررياء لطيرم‪ ،‬وأفكار‬

‫(أحمد عبد الخالق‪ ،‬تحت النشر ر ر ررر‪ .)Rachman & de Silva, 1978 ،‬والفرق‬ ‫عن الحوادث أو األم ار‬

‫بين األسر رروياء والمرضر ررى في الوسر رراوس والقهر إنن فروق كمية وليسر ررت كي ية‪ .‬وتسر ررو نتااش هذه‬

‫الوسواس القهري مع كل من األسوياء والمرضى‪.‬‬ ‫الدراسات استخدام مقايي‬

‫ويعرد ييراس الوسر ر ر ر ر ر رواس القهري وتقرديره أم اًر مهمراً في كرل من البحوث والممرارس ر ر ر ر ر ر ررة اإلكلينيكيرة‪.‬‬

‫الحرال‬ ‫الوسر ر ر ر ر ر رواس القهري المتراحرة برالل‪:‬رة اإلنجليويرة واأللمرانيرة متعرددم وكثيرم على عك‬ ‫ومقرايي‬

‫الشرخصرية والقلق‬ ‫قليالً جداً بالمقارنة إلى مقايي‬ ‫في الل‪:‬ة العربية‪ ،‬إن يعد هذا النو من المقايي‬

‫الوس ر ر رواس القهري المتاحة‬ ‫واالكتلاب‪ .‬ويمكن أن نعدد –في حدود علمنا‪ -‬عدداً محدداً من مقايي‬

‫بالل‪:‬ة العربية‪ ،‬ويمكن أن تص ررنس إلى قس ررمين أولهما يض ررم –على األقل‪ -‬مقياس ررين هما‪ :‬المقياس‬

‫وزمالؤه‪ ،‬وقرام مردحرت عبرد اللطيك (‪ )1989‬بتعريبره وععرداده)‪،‬‬ ‫‪Gib‬‬ ‫الرذي وضر ر ر ر ر ر رعره "جي ارلرد جرب"‬

‫‪(Hodgson & Rachman,‬‬ ‫وقاامة "مودسر ر ررلي" للوس ر ر رواس القهري من وضر ر ررع "هودجسر ر ررون‪ ،‬وريخمان"‬

‫)‪ ،1977‬وقام بتعريبها وععدادها أحمد عبد الخالق‪ ،‬ثم عربت بش ر رركل مس ر ررتقل‪ -‬واس ر ررتخدمها ص ر ررفوت‬

‫فرج (‪.)1999‬‬

‫قواام متعددم األوجه يعد الوسر ر ر ر رواس القهري أحد مقاييس ر ر ر ررها‬ ‫ويش ر ر ر ررمل القس ر ر ر ررم الثاني من المقايي‬

‫الفر ية‪ ،‬ومثالها المقياس الفرعي السر ررابع في "قاامة مينسر رروتا متعددم األوجه للشر ررخصر ررية" ‪،MMPI‬‬
‫‪8Obsession‬‬

‫الفر ية لقاامة ميلون‬ ‫‪ .Psychasthenia‬والوس رواس كذلك أحد المقايي‬ ‫)‪(pt‬‬ ‫وهو مقياس السرريكاسررتانيا‬

‫تعريب وععداد السيد عبد ال‪:‬ني (‪.)1991‬‬ ‫‪MCMI‬‬ ‫"اإلكلينيكية متعددم المحاور"‬

‫وقام أحمد عبد الخالق (‪ )1992‬بتوليك المقياس العربي للوس ر ر رواس القهري في ص ر ر رري‪:‬تها العربية‪،‬‬

‫وألرى إنجليوية )‪ .(Abdel-Khalek, 1998a‬وتفيد هاتان الصر رري‪:‬تان في الد ارسر ررات الحضر ررارية المقارنة‬

‫للوسر ر ر رواس القهري‪ .‬ويش ر ر ررمل هذا المقياس على ‪ 23‬بارم‪ ،‬تجاب على أس ر ر رراس "نعم\ال" وللمقياس‬

‫صر ر ر ر ر ر رردق ظاهري جيد‪ ،‬ووصر ر ر ر ر ر ررل معامل ثبات إعادم التطبيق إلى ‪ ،0,85‬أما معامل ألفا فقد كان‬

‫(و‪ ،80‬وكان الصر رردق المرتبط بالمحك مرتفعاً إن وصر ررل إلى ‪ 0.71‬و ‪ 0,69‬للذكور واإلناث على‬

‫التوالي‪ .‬واس ررتخرجت س رربعة عوامل دالة ونات معنى من المقياس وهي‪ -1 :‬الش رركو الوسر رواس ررية‪،‬‬

‫‪ -2‬الترتيرب والنظرام‪ -3 ،‬البطء والتردد‪ -4 ،‬اجترار األفكرار والقهر‪ -5 ،‬التردقيق والتكرار‪-6 ،‬‬

‫المراجعة‪ -7 ،‬األفكار الوسواسية‪.‬‬

‫ويرتبط المقياس العربي للوسر ر ر ر ر رواس القهري ارتباطاً إيجابياً بكل من‪ :‬العص ر ر ر ر ررابية‪ ،‬وس ر ر ر ر ررمة القلق‪،‬‬

‫والخوب‪ ،‬واالكتلاب‪ ،‬واضر ر ررطرابات النوم‪ ،‬وقلق الموت‪ ،‬وفقدان الشر ر ررهية العصر ر رربي‪ ،‬والتشر ر رراؤم‪ ،‬في‬

‫حين يرتبط الوسر رواس القهري ارتباطاً س ررلبياً بكل من التفاؤل واالنبس رراط (أنظر‪ :‬أحمد عبد الخالق‪،‬‬

‫‪ ،1992‬أحمد عبد الخالق و بدر األنص رراري‪ ،1995 ،‬احمد عبد الخالق ومايس ررة النيال‪،1990 ،‬‬

‫‪ ،1992‬أن ب‪ ،‬عادل يرركري‪ .) Abdel-Khalek, 1998b،1998 ،1991 ،‬واسررتخدم عويد المشررعان‪،‬‬

‫وفريا (‪ )1996‬المقياس نفسر رره لد ارسر ررة االضر ررطرابات النفسر ررية لدى األس ر ررم الكويتية بعد االجتياح‬

‫العراقي‪.‬‬

‫د ارس ر ررة‬ ‫بوس ر رراطة المقياس وغيره من المقايي‬ ‫)‪(El-Saadany, 1996‬‬ ‫وقد أجرى مص ر ررطفى الس ر ررعدني‬

‫مهمة في رس ر ررالته للدكتوراه في الطب النفس ر رري‪ ،‬ونلك على عينة كبيرم الحجم‪ ،‬حيق قس ر ررمت مدينة‬

‫اإلسركندرية في مصرر إلى ‪ 30‬منطقة‪ ،‬وتم التيار ‪ 80‬فرداً ال تقل أعمارهم عن ‪ 15‬عاماً من كل‬
‫الوسواس القهري‪9‬‬

‫منطقة‪ ،‬وبلا عدد األي ر ر ر ررخاء الذين تمت مقابلتهم مع تطبيق المقياس العربي للوس ر ر ر رواس القهري‬

‫عليهم لتحديد عدد المص ر ر ر ررابين باض ر ر ر ررطراب الوس ر ر ر ررواس القهري ‪ .2436‬أما العينة اإلكلينيكية فقد‬

‫‪CBT‬‬ ‫يرملت ‪ 24‬مريضراً من اثنين من المسرتشر يات‪ .‬وقد بينت هذه الد ارسرة أن عقاري سريتالوبرام‬

‫والعالج السر ر ررلوكي المعرفي قد لفضر ر ررت درجات المقياس‬ ‫‪Clomipramine‬‬ ‫و كلومبرامين‬ ‫‪Citalopram‬‬

‫العربي للوسر ر ر ر ر ر رواس القهري بعرد العالج عنره قبرل العالج‪ ،‬وأنره ال فرق داالً بين األنوا الثالثرة من‬

‫العالج )‪.(Ibid, :223‬‬

‫وقد طبق المقياس على أحد عش ررر عينة فر ية من المص رريين بلا حجمها ‪ 1550‬مفحوص راً‪ ،‬كما‬

‫طبق على عينات سرعودية (أحمد عبد الخالق‪ ،‬وعبد ال‪:‬فار الدماطي‪ .)1995 ،‬واسرتخدم المقياس‬

‫مع عينات من لبنان وقطر (أحمد عبد الخالق‪ ،)1992 ،‬فض ر ر ر رالً عن عينات من طالب الجامعة‬

‫من الجنسر ر ر ر ر ر ررين من األردن (غير منشر ر ر ر ر ر ررور) والبحرين (توفيق عبرد المنعم‪ )1999 ،‬والكويرت و‬

‫‪Abdel-Khalek & Lester, 1998, 1999a.b, 2000 ; Lester & Abdel-Khalek,‬‬ ‫الوالي ررات المتح رردم (أنظر‪:‬‬

‫‪ .)1998a,1999‬وتشرير هذه النتااش إلى أن المقياس العربي للوسرواس القهري يعد مقياسراً واعداً يمكن‬

‫أن يستخدم مع األسوياء والمرضى‪.‬‬

‫وتجرردر اإلي ر ر ر ر ر ر ررارم إلى أن البحوث العربيررة عن الوسر ر ر ر ر ر رواس القهري قليلررة بررالمقررارنررة إلى غيره من‬

‫محمررد عبررد‬ ‫محمررد محفوه هنررا‪1964 ،‬‬ ‫االضر ر ر ر ر ر ررط اربررات (أنظر مثالً‪ :‬فريا العنوي‪1997 ،‬‬

‫& ‪Okasha, Saad, Khalil, Seif El Dawla‬‬ ‫الظاهر الطيب ‪ 1991‬نجمة يوسر ر ر ررس الخرافي ‪1985‬‬

‫‪.)Yehia, 1994‬‬

‫وتهدب هذه الد ارس ررة إلى تجربة هذا المقياس على مجتمع عربي لم يس رربق أن اس ررتخدم مع عينات‬

‫منه‪ ،‬وهو المجتمع السوري‪ ،‬ونلك باستخراج معامالت ثبات المقياس وصدقه‪ ،‬ومتوسطاته‪ ،‬فضالً‬

‫عن تحليله عاملياً لتعرب تركيبه‪.‬‬


‫‪10Obsession‬‬

‫المنهج واإلجراءات‬
‫العينة‪:‬‬

‫اسررتخدمت عينة الد ارسررة من طالب جامعة دمشررق من كليات ا داب و الحقوق والهندسررة والطب‬
‫والفنون واالقتص ر رراد والعلوم‪ ،‬ومن س ر ررنوات د ارس ر ررية مختلفة‪ ،‬واس ر ررتبعد طالب كلية التربية بقس ر ررميها‬
‫من التطبيق نتيجة لطبيعة المقياس‪ ..‬وتم التطبيق في جلسررات جما ية‬ ‫طالب التربية وعلم النف‬
‫وفردية حسبما كان يسما الظرب به‪ ،‬وبل‪:‬ت العينة المسحوبة ‪ 1053‬طالباً وطالبة‪ .‬وبعد استبعاد‬
‫االس ر ررتبانات التي تش ر ررمل معلومات ناقص ر ررة كتر أحد األس ر ررللة دون إجابة أو عدم نكر الس ر ررن أو‬
‫بقي عدد االسررتبانات الصر الحة ‪ 934‬اسررتبانة تعد ممثلة لطالب جامعة دمشررق‪ .‬وكان عدد‬ ‫الجن‬
‫الطلبرة ‪ ،467‬ومتوسر ر ر ر ر ر ررط أعمرارهم ‪ 2,6  22,4‬عرامراً‪ ،‬وكران عردد الطرالبرات ‪ ،467‬ومتوسر ر ر ر ر ر ررط‬
‫أعمارهم ‪ 2,3  21,8‬عاماً‪ ،‬وكان المدى العمري للجميع يتراوح بين ‪ 17‬و ‪ 27‬عاماً‪.‬‬

‫المقياس‬
‫◼ اس ررتخدم المقياس العربي للوسر رواس القهري في ص رري‪:‬ته العربية‪ ،‬وللمقياس لواء س رريكوميترية‬

‫جيرردم في عرردد من البالد العربيررة والواليررات المتحرردم (أحمررد عبررد الخررالق‪ 1992 ،‬أحمررد عبررد‬

‫‪Abdel-Khalek,‬‬ ‫الخررالق و عبررد ال‪:‬فررار الرردمرراطي‪ ،1995 ،‬توفيق عبررد المنعم توفيق‪2000 ،‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪1998a; Abdel-Khalek & Lester, 1998, 1999 a, b,2000‬‬


‫الوسواس القهري‪11‬‬

‫النتائـج‬

‫يبين جدول (‪ )1‬معامالت الثبات والصردق على العينات السرورية‪ ،‬وكان المحك المسرتخدم لحسراب‬

‫في صي‪:‬تها العربية‪.‬‬ ‫)‪(Hodgson & Rachman, 1977‬‬ ‫الصدق هو قاامة مودسلي للوسواس القهري‬

‫جدول (‪ :)1‬معامالت ألفا والصدق المرتبط بالمحك للمقياس العربي للوسواس‬


‫القهري على عينات سورية‬
‫صدق المحك‬ ‫معامالت ثبات ألفا‬ ‫العينة‬
‫الصدق‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫‪0,59‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0,73‬‬ ‫‪467‬‬ ‫ذكور‬
‫‪0,60‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0,73‬‬ ‫‪467‬‬ ‫إناث‬
‫‪0,58‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪0,74‬‬ ‫‪934‬‬ ‫ذكور وإناث‬

‫ومن مالحظة جدول (‪ )1‬يتض ر ر ر ررا أن معامالت ثبات ألفا مقبولة‪ ،‬أما معامالت الص ر ر ر رردق المرتبط‬

‫بالمحك فهي دالة إحصر ر ررااياً عند مسر ر ررتوى ‪ ،0,01‬وتعد دليالً على صر ر رردق المقياس‪ .‬وقد حسر ر رربت‬

‫معررامالت االرتبرراط المتبررادلررة بين بنود المقيرراس العربي للوسر ر ر ر ر ر رواس القهري (‪ )32×32‬ثم حللررت‬

‫‪،1,0‬‬ ‫<‬ ‫بطريقة المحاور األسر رراسر ررية‪ ،‬واسر ررتخرجت تسر ررعة عوامل اعتماداً على محك الجذر الكامن‬

‫استوعبت ‪ %47,2‬من التباين المشتر ‪ .‬ويبين جدول (‪ )2‬هذه العوامل‪.‬‬


‫‪12Obsession‬‬

‫جدول (‪ :)2‬العوامل التسععععة الما لة المسعععتنرجة من معامالت ا رتباط المتبادلة بين بنود المقياس العربي‬
‫للوسواس القهري والنسب الم وية لتباينها وتشبعاته لدى الطلبة والطالب السوريين‪.‬‬
‫التشبعات‬ ‫العامل األول‪ :‬عامل عام للوسواس والقهر (‪)12,6‬‬
‫‪0,717‬‬ ‫‪ -20‬تطاردني األفكار المزعجة‬
‫‪0,656‬‬ ‫‪-16‬تشغلني أشياء تافهة‬
‫‪0,647‬‬ ‫‪ -30‬أنا شخص موسوس‬
‫‪0,588‬‬ ‫‪ -23‬تسيطر علي أفكار سيئة‬
‫‪0,566‬‬ ‫‪ -9‬أنا شخص متردد‬
‫‪0,443‬‬ ‫‪-28‬أنا متفائل‬
‫‪0,402‬‬ ‫‪ -29‬أضطر للقيام بأشياء ال قيمة لها‬
‫‪0,394‬‬ ‫‪ -26‬ال أستمتع بحياتي‬
‫‪0,363‬‬ ‫‪ -31‬أستطيع الحسم بين األمور‬
‫العامل الثاني‪ :‬النظافة والنظام (‪)%7,8‬‬
‫‪0,544‬‬ ‫‪ -2‬أغسل يدي مرات كثيرة‬
‫‪0,495‬‬ ‫‪ -5‬تسيطر علي نظم معينة‬
‫‪0,449-‬‬ ‫‪ -31‬أستطيع أن أحسم بين األمور‬
‫العامل الثالث‪ :‬الشكوك الوسواسية (‪)5,2‬‬
‫‪0,749‬‬ ‫‪ -32‬لدي أسئلة يستحيل اإلجابة عنها‬
‫‪0,685‬‬ ‫‪ -8‬أشك في أشياء كثيرة‬
‫‪0,397‬‬ ‫‪ -12‬تلح على خاطري أشياء معينة‬
‫العامل الرابع‪ :‬البطء (‪)%4,1‬‬
‫‪0,698‬‬ ‫‪ -22‬أتخذ القرارات بسرعة‬
‫‪0,603-‬‬ ‫‪ -1‬أنجز األعمال ببطء شديد‬
‫‪0,422-‬‬ ‫‪ -25‬أتضايق بشدة عندما تصدر عني بعض األفكار‬
‫‪0,410‬‬ ‫‪ -27‬أعد األشياء غير الهامة‬
‫العامل النامس‪ :‬المراجعة (‪)%3,9‬‬
‫‪0,752‬‬ ‫‪ -11‬أتأكد قبل النوم من إغالق األبواب‬
‫‪0,750‬‬ ‫‪ -6‬أعود للمنزل للتأكد من غلق األبواب‬
‫العامل السادس‪ :‬انتفاء الوسواس والقهر (‪)3,6‬‬
‫‪0,714‬‬ ‫‪ -24‬ال أكرر أشياء معينة‬
‫‪0,655‬‬ ‫‪ -18‬لست مجبرا ً على فعل أشياء معينة‬
‫‪0,393‬‬ ‫‪ -15‬ال أحب النظام الصارم‬
‫‪0,361‬‬ ‫‪ -7‬ال أفكر فيما يقوله الناس‬
‫العامل السابع‪ :‬ا هتمام بالتفاصيل (‪)3,6‬‬
‫‪0,783-‬‬ ‫‪ -17‬ال أهتم بالتفاصيل‬
‫‪0,543‬‬ ‫‪ -19‬أنا شخص مدقق ودقيق جداً‬
‫العامل الثامن‪ :‬التكرار (‪)3,3‬‬
‫‪0,491‬‬ ‫‪ -4‬أميل إلى تكرار األشياء أو العبارات‬
‫‪0,463-‬‬ ‫‪ -26‬ال أستمتع بحياتي‬
‫‪0,390-‬‬ ‫‪ -28‬أنا متفائل‬
‫العامل التاسع‪( :‬الترتيب (‪)%3,1‬‬
‫‪0,426-‬‬ ‫‪ -3‬قبل النوم أعمل أشياء معينة‬
‫‪0,442-‬‬ ‫‪ -13‬أشعر بأني مضطر إلى ترتيب األشياء‬
‫‪0,353-‬‬ ‫تلح على خاطري عبارة معينة‬
‫‪0,351‬‬ ‫‪ -10‬أنسى األشياء المزعجة‬
‫*صيغت البنود مختصرة داخل الجدول‬
‫الوسواس القهري‪13‬‬

‫ويتض ر ر ر ررا من مالحظة جدول (‪ )2‬أن العوامل المس ر ر ر ررتخرجة تندرج جميعاً تحت ظاهرم الوس ر ر ر رواس‬

‫والقهر‪ .‬ويبين جدول (‪ )3‬الفرق بين الجنسين في الوسواس القهري‪.‬‬

‫جدول (‪ :)3‬المتوسط (م) واالنحراف المعياري (ع) للجنسين على المقياس العربي للوسواس القهري‬
‫وداللة الفرق بين المتوسطين‪.‬‬
‫الداللة‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫‪0,001‬‬ ‫‪4,49‬‬ ‫‪5,1‬‬ ‫‪15,3‬‬ ‫‪467‬‬ ‫ذكور‬

‫‪5,0‬‬ ‫‪16,7‬‬ ‫‪467‬‬ ‫إناث‬

‫ومن مالحظة جدول (‪ )3‬يتض ر ر ر ررا أن متوس ر ر ر ررط اإلناث أعلى من متوس ر ر ر ررط الذكور وأن الفرق دال‬

‫إحصااياً‪.‬‬

‫مناقشة النتائج‬

‫حققت هذه الد ارسرة أهدافها بما يشرير –بوجه عام‪ -‬إلى كفاءم المقياس العربي للوسرواس القهري في‬

‫االس ر ر ر ررتخدام مع العينات الس ر ر ر ررورية من طالب الجامعة من الجنس ر ر ر ررين‪ .‬وتفص ر ر ر رريل نلك فيما يتعلق‬

‫بالثبات فقد اسر ر ر ر ررتخرجت معامالت اتسر ر ر ر رراق داللي (بطريقة كرونباخ ألفا) مقبولة (‪ 0,73‬تحديداً)‪.‬‬

‫ويتطابق هذا المعامل مع ما اسر ررتخرج في الد ارسر ررة المصر ررية األصر ررلية التي وضر ررع فيها المقياس‬

‫(أحمد عبد الخالق‪ ،)24 :1992 ،‬في حين تقل قليالً معامالت الثبات المس ر ر ر ررتخرجة على عينات‬

‫سررورية بالمقارنة إلى الد ارسررة المص ررية المنشررورم باإلنجليوية عن المقياس )‪. (Abdel-Khalek, 1998a‬‬

‫‪(Abdel-Khalek & Lester,‬‬ ‫كمرا تقرل عن المعرامالت المنراظرم في كرل من الكويرت والواليرات المتحردم‬

‫‪ .‬ولكن المعامالت السر ر ر ر ر ررورية أعلى قليالً من نظيرتها على العينات السر ر ر ر ر ررعودية (أحمد عبد‬ ‫)‪1998‬‬

‫الخالق‪ ،‬عبد ال‪:‬فار الدماطي‪ .)1995 ،‬موجو القول أن معامالت ثبات المقياس العربي للوسواس‬

‫القهري –كما استخدم على العينات السورية‪ -‬مقبولة بوجه عام‪.‬‬


‫‪14Obsession‬‬

‫وفيما يتعلق بالصدق المرتبط بالمحك فقد استخرجت معامالت تقرب من ‪ ،0,6‬وهي دالة إحصااياً‬

‫وتعد مرتفعة ودليالً على صردق المقياس العربي للوسرواس القهري‪ .‬ولكن هذه المعامالت تقل قليالً‬

‫عن نظيرتهرا لردى عينرات مصر ر ر ر ر ر رريرة (أحمرد عبرد الخرالق‪ ،)25 :1992 ،‬وعن نظيرتهرا كرذلرك لردى‬

‫عينات كويتية و أمريكية )‪ . (Abdel-Khalek & Lester, 1999 a‬ومع نلك فمعامالت الصر رردق المرتبط‬

‫بالمحك لدى العينات السورية تعد مرتفعة‪.‬‬

‫وقد اسرتخرجت من المقياس العربي للوسرواس القهري على العينات السرورية تسرعة عوامل لكل منها‬

‫جذر كامن يويد على ‪ ،1,0‬واس ر ر ررتوعبت هذه العوامل ‪ %47,2‬من التباين وهي نس ر ر رربة معقولة‪ .‬وقد‬

‫سررميت هذه العوامل كما يلي‪ :‬عامل عام للوسرواس والقهر‪ ،‬والنظافة والنظام والشرركو الوسرواسررية‪،‬‬

‫والبطء والمراجعرة‪ ،‬وانتفراء الوسر ر ر ر ر ر رواس والقهر‪ ،‬واالهتمرام برالتفراصر ر ر ر ر ر ريرل‪ ،‬والتكرار‪ ،‬والترتيرب‪ ،‬وكلهرا‬

‫عوامل تعد في قلب ظاهرم الوسواس القهري‪.‬‬

‫ويبدو أن بعض التش ر ر رربعات العاملية تش ر ر ررير إلى مش ر ر رركلة في فهم المبحوثين للبنود المعكوس ر ر ررة في‬

‫مفتاح التصر ررحيا الخاء بها‪ ،‬ومثال نلك البند رقم ‪ 31‬ونصر رره‪":‬أسر ررتطيع أن أحسر ررم بين األمور"‪،‬‬

‫أن تشرربعه سررلبي (مع البند ‪":28‬أنا متفاال") بالعامل العام للوس رواس والقهر‪ ،‬ولكن تسرربع‬ ‫ويفتر‬

‫البند ‪ 31‬جاء موجباً‪ ،‬والبند ‪ 28‬له تشرربع سررلبي‪ .‬وهذا ما دعانا إلى القول بون البنود التي تصررحا‬

‫معكوسر ر ر ر ر ر ررة مثلرت للمبحوثين مشر ر ر ر ر ر رركلرة عنرد اإلجرابرة‪ ،‬وهرذا ناتره مرا تفكرده لبرم القراامين على هرذه‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫إن الموقس المثرالي ألي اسر ر ر ر ر ر ررتخبرار فيمرا يختص بمفتراح التصر ر ر ر ر ر ررحيا أن يكون هنرا توازن بين‬

‫العبارات التي تصحا ب ر ر ر ر "نعم" والتي تصحا ب ر ر ر ر "ال"‪ ،‬وينتقد بعض الباحثين االستخبارات التي ال‬

‫تحقق هذا التوازن في مفتاح التصر ر ر ر ررحيا (مثل المقياس الفرعي للعصر ر ر ر ررابية في اسر ر ر ر ررتخبار يوينك‬

‫للش ررخص ررية والذي تص ررحا كل باراته بر ر ر ر ر ر ر ر رر"نعم")‪ .‬من أجل نلك اجتهد مفلس المقياس المص ررري‬
‫الوسواس القهري‪15‬‬

‫للوسواس القهري في تحقيق جانب من هذا التوازن‪ ،‬فوصبا ‪ 23‬بنداً يصحا ي ر ر ر "نعم" في حين أن‬

‫تسررعة بنود تصررحا بر ر ر ر ر ر ر رر"ال"‪ ،‬ومع نلك فإن بعض المبحوثين يواجه مشرركلة في اإلجابة عن بعض‬

‫مثل اإلجابة بر"ال" عن العبارم‬ ‫‪Double negative‬‬ ‫العبارات التي تتضمن التي تتضمن "النفي المودوج"‬

‫رقم ‪( 26‬مثالُ)‪":‬ال أس ر ر ر ر ررتمتع بحياتي كبقية الناس"‪ .‬وعلى كل حال فإن هذه المس ر ر ر ر ررولة تحتاج إلى‬

‫بحق تفصيلي‪ ،‬على أن الحل المفقت يتلخص في االبتعاد عن النفي المودوج عند اإلجابة ب ر ر ر ر رر"ال"‬

‫(هذا فضالً عن النفي المودوج في العبارم ناتها زهو ما يتجنبه المفلفون فعالً)‪.‬‬

‫ومن ناحية ألرى فإن المقارنة بين العوامل المسر ر ر ر ر ررتخرجة من المقياس العربي للوس ر ر ر ر ر رواس القهري‬

‫والعوامل المسر ر ررتخرجة من المقياس ناته من عينات من دول ألرى‪ :‬مص ر ر ررية وسر ر ررعودية وبحرينية‬

‫هيناً‪ ،‬نلك أن تسررمية العوامل مسررولة تحكمية‪ ،‬وقد يكون لعاملين االسررم‬ ‫وكويتية وأمريكية أمر لي‬

‫‪structure‬‬ ‫ناته في بلدين مختلفين ولكن البنود المش ر ر ر رربعة بكل منهما مختلفة مما يش ر ر ر ررير إلى تركيبة‬

‫لاصر ررة لكل عينة‪ .‬واألمر األهم أن هذا المقياس لم يقصر ررد به متعدد األبعاد بل أن تسر ررتخرج منه‬

‫درجة كلية واحدم‪ .‬والسر ر ر ر ر ر رفال المهم إنن‪ :‬ما فاادم إجراء التحليل العاملي لالرتباطات المتبادلة بين‬

‫بنود المقياس؟ ويكون الجواب أن نلك يتم بهدب واحد وهو التوكد من أن العوامل المسر ررتخرجة من‬

‫المقياس متس ر ررقة ونات معنى وقابلة للتفس ر ررير في العينة المس ر ررحوبة من دولة ما‪ .‬وهذا أحد جوانب‬

‫الصدق‪.‬‬

‫كما كشرفت هذه الد ارسرة عن فروق دالة إحصرااياً بين الجنسرين من الدرجة الكلية علة المقياس بما‬

‫يشير إلى ارتفا متوسط اإلناث‪ .‬ويتفق نلك مع النتااش المستخرجة من المقياس ناته على طالب‬

‫المدارس الثانوية والمدرسر ر ررين المص ر ر رريين‪ ،‬ولكن الفروق لم تكن دالة إحصر ر ررااياً بين الجنسر ر ررين من‬

‫طالب الجامعة والموظفين المصر رريين‪ ،‬وال بين الجنس ررين من الجامعة اللبنانيين والقطريين وطالب‬

‫الم رردارس الث ررانوي ررة القطريين (أنظر أحم ررد عب ررد الخ ررالق‪ ،)32 :1992 ،‬كم ررا لم تكن الفروق بين‬
‫‪16Obsession‬‬

‫الجنسر ررين دالة أيض ر راً بين طالب المدارس الثانوية والجامعة السر ررعوديين (أحمد عبد الخالق و عبد‬

‫ال‪:‬فار الدماطي‪.)1995 ،‬‬

‫وعلى المسر ر ر ر ررتوى اإلكلينيكي تختلس نتااش الد ارسر ر ر ر ررات عن الفروق بين الجنسر ر ر ر ررين في اضر ر ر ر ررطراب‬

‫الوسر رواس القهري‪ ،‬فتشر ررير بعضر ررها إلى تسر ر اوي النسر رربة بين الجنسر ررين‪ ،‬في حين تورد بحوث ألرى‬

‫زيادم معدل إصر ر ررابة اإلناث بهذا االضر ر ررطراب‪ .‬فيذكر "مارك " أن نسر ر رربة الجنسر ر ررين متسر ر رراوية في‬

‫اضر ررطراب الوسر رواس القهري‪ ،‬ونلك كما ظهر من ‪ 2,244‬حالة في سر ررلسر ررلة من الد ارسر ررات‪ .‬ولكن‬

‫هنا بعض الفروق الط يفة )‪ .(Marks, 1987:424‬ومن ناحية ألرى يورد لران تفوق نسر ر رربة اإلناث‬

‫على الذكور في اضرطراب الوسرواس القهري‪ ،‬فقد وجد " ارسرميوسرين‪ ،‬وتسرانش" أن ‪ %55‬من ‪1630‬‬

‫مريضراً هم من اإلناث‪ .‬في حين يذكر "كارنو‪ ،‬وجولدنش" نسربة ‪ %60‬من اإلناث في عينة مرضرى‬

‫الوسواس القهري التي درساها )‪. (Barlow & Durand, 1995:189‬‬

‫وورد في الدليل التشر ررخيصر رري واإلحصر ررااي الرابع لالضر ررطرابات النفسر ررية أن هذا االضر ررطراب يوجد‬

‫لدى الذكور واإلناث بدرجة متس رراوي )‪ ، (American Psychiatric Association, 1994:420‬ويتفق نلك مع‬

‫‪ .‬ويتفق أيضر راً‬ ‫)‪( El-Saadany, 1996:108‬‬ ‫د ارس ررة عربية أجريت على مرض ررى من مدينة اإلس رركندرية‬

‫المفحوء‬ ‫مع د ارسر ر ر ررة ثقافية مقارنة بين األمريكيين والكويتيين‪ ،‬فكان االرتباط صر ر ر ررفرياً بين جن‬

‫‪(Laster & Abdel-‬‬ ‫والرردرجررة الكليررة على المقيرراس العربي للوسر ر ر ر ر ر رواس القهري في كررل من العينتين‬
‫)‪Khalek, 1998a‬‬

‫الخالصر ر ر ررة من هذه الد ارسر ر ر ررات أن النتااش غير متفقة على الفروق بين الجنسر ر ر ررين في اضر ر ر ررطراب‬

‫الوسر رواس القهر‪ ،‬فكثير منها يكش ررس عن زيادم بس رريطة في نس رربة اإلناث في هذا االض ررطراب‪ ،‬في‬

‫واألع ار‬ ‫حين تبين د ارس ررات ألرى تس رراوي النس رربة بين الجنس ررين في كل من س ررن بداية المر‬

‫(نو ) دون لر‪.‬‬ ‫ال‪:‬البة على جن‬


‫الوسواس القهري‪17‬‬

‫وعند مقارنة متوس ررطات المقياس لدى العينات الس ررورية بنظاارهم على المقياس ناته في مجتمعات‬

‫ألرى يتض ررا أن متوس ررطات الس رروريين تتس رراوى تقريباً مع متوس ررطات المصر رريين ولكنها تويد على‬

‫من السرهل أن نقفو إلى اسرتنتاجات‬ ‫متوسرطات اللبنانيين والقطريين والسرعوديين واألمريكيين‪ .‬ولي‬

‫تترتب على هذه النتااش‪ ،‬نلك أن الفروق بين الدول في هذا الصدد ليست كبيرم‪.‬‬

‫وعلى المس ررتوى اإلكلينيكي يفكد "دي س رريلفا و ريخمان" أن اض ررطراب الوسر رواس القهري يظهر في‬

‫مناطق مختلفة من العالم‪ ،‬وفي ظروب حضر ر ر ررارية مختلفة‪ .‬وتتاح أوصر ر ر رراب هذا االضر ر ر ررطراب في‬

‫معظم الثقافات ال‪:‬ربية كما في كل من الهند‪ ،‬وهونش كونش‪ ،‬وتايوان ‪ ،‬ومصر‪ ،‬وسن‪:‬افورم‪ ،‬وسيري‬

‫النكا‪ ،‬وعنجلترا‪ ،‬والواليات المتحدم…وغيرها‪ .‬وقد ظهر تشرابه ملحوه في الوسراوس والقهر في كثير‬

‫من البالد‪ ،‬والتشر ر ررابه كبير بين مالما االضر ر ررطراب )‪ .(Rachman, 1998:59‬ويضر ر رريك "إملكامب" أن‬

‫ي ر ر ر رركل الوس ر ر ر رراوس ومحتواها متش ر ر ر ررابه كثي اًر في كل من‪ :‬أوروبا والواليات المتحدم األمريكية وكندا‬

‫والهند )‪. (Emmelkamp, 1987‬‬

‫وألي اًر تجدر اإلي ررارم إلى حدود هذه الد ارس ررة‪ ،‬فمن األهمية بمكان أن نبحق مس ررولة اإلجابة بالنفي‬

‫‪Response‬‬ ‫عن األسررللة المن ية التي قصررد بها أص رالً مواجهة إحدى مشرركالت أسرراليب االسررتجابة‬

‫‪ ،‬وعلى الرغم من أن ثبات "كرونباخ"‪" :‬ألفا" قد اس ر ر ررتخدم وكش ر ر ررس عن ثبات اتس ر ر رراق داللي‬ ‫‪style‬‬

‫مقبول فإن الحاجة ماس ررة إلى حس رراب االس ررتقرار عبر الومن‪ ،‬فضر رالً عن أهمية اس ررتخراج معايير‬

‫للمقيرراس العربي لوسر ر ر ر ر ر رواس القهري على عينررات ألرى غير طالب الجررامعررة‪ ،‬مثررال نلررك طالب‬

‫المرحلة الثانوية وال اري رردون في أواس ررط العمر وكبار الس ررن‪ ،‬فض رالً عن مرض ررى الوس رواس القهري‬

‫بطبيعرة الحرال‪ ،‬والمجموعرة األليرم نات أهميرة لراص ر ر ر ر ر ر ررة في بيران الص ر ر ر ر ر ر رردق التمييوي للمقيراس‪،‬‬

‫والمفاهيم‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى دراسة ارتباطات المقياس ب‪:‬يره من المقايي‬


‫‪18Obsession‬‬

‫المراجع‬

‫‪ -1‬ابن قدامة المقدسي (‪ 1407‬هــــــــ)‪ .‬ذم الموسوسين‪ .‬تحقيق أبي األيبال الوهيري‬
‫حسر ر ر ر ر ر ررن بن أمين ل مندوه‪ ،‬القاهرم‪ :‬الفاروق الحديثة للطباعة والنشر ر ر ر ر ر ررر‪ ،‬ومكتبة التو ية‬
‫اإلسالمية‪.‬‬

‫علييمل ا المقي س اللر ل ليوسللللواس‬ ‫‪ -2‬أحمد محمد عبد الخالق (‪ .)1992‬دليل‬


‫القهري‪ .‬اإلسكندرية‪ .‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬

‫‪ -3‬أحمد عبد الخالق (تحت النشر)‪ .‬الوسواس القهري‪.‬‬

‫‪ -4‬أحمد عبد الخالق وبدر األنصــــاري (‪ .)1995‬التفاؤل والتشاااؤ د اسا ااب ةسفيب‬
‫الشاصيايب المؤعمر الدولل الث من لإلرشل د الفسيلل‪ .‬جامعة عين يررم ‪27-25 ،‬‬
‫ديسمبر ‪ ،1995‬المجلد األول‪.)152-131( ،‬‬

‫‪ -5‬أحمد عبد الخالق وعبد الغفار الدماطي (‪ .)1995‬الو ااواا الريس ‪ :‬د ارس ر ر ررة على‬
‫عينات سعودية‪ .‬دراس ا نسيية‪.)17-12(1-5 ،‬‬

‫‪ -6‬أحمد عبد الخالق ومايســــة أحمد النيال (‪ .)1990‬الو اااوا الريسيب وةتهتيا ف ل‬
‫واك تاا ‪ .‬مجية كيية اآلداب‪ ،‬جامعة اإلسر ر ر ر ر ر رركندرية‪-543(38 ،‬‬ ‫من الرلق والمصااو‬
‫‪.)575‬‬

‫‪ -7‬أحمد عبد الخالق ومايسـة أحمد النيال (‪" 1992‬أ")‪ .‬راان الشاييب الصياف وةتهته‬
‫ففصض المتغيسات‪ .‬دراس ا نسيية‪.)74-57(1– 2 .‬‬

‫‪ -8‬أحمد عبد الخالق ومايســــة أحمد النيال (‪" 1992‬ب")‪ .‬اضاااسافات المو وةتهتيا‬
‫ف ل من اك تاا والرلق والو اااوا حوث المؤعمر الث من لليم الفسس فل مصللر‬
‫الجمصيب الميسيب للاسا ات المف يب (‪.)49-33‬‬
‫‪ -9‬السععيد محمد عبد اليني (‪ .)1991‬األ ل د األس ل سللية ليةللدصلليةف دراسللة فل‬
‫الفمو‪ .‬رس لة م جيتير غير مفةورة‪ .‬كيية اآلداب‪ .‬ج ملة اإلسكفدرية‪.‬‬
‫‪ -10‬توفيق عبعد المنعم توفيق (‪ .)1999‬الوسللللواس القهري‪ :‬د ارس ر ر ر ر ر ر ررة على عينررات‬
‫بحرينيرة‪ .‬بحرق ألقي في مفتمر علم النف ‪ ،‬كليرة العلوم االجتمرا يرة‪ ،‬جرامعرة الكويرت‪ ،‬في‬
‫المدم من ‪ 7-5‬أبريل ‪.1999‬‬
‫الوسواس القهري‪19‬‬

‫‪ .‬دراسل ا‬ ‫‪ -11‬صـفوت رر (‪ .)1999‬الصتهب فين امات الشاصيايب والو اواا الريس‬


‫نسيية‪.)224-191( 2– 9 ،‬‬

‫‪ -12‬عادل شـــــحري محمد كريم (‪.)1991‬نمط "أ" للش ر ر ررخص ر ر ررية وعالقته ببعض المت‪:‬يرات‪:‬‬
‫دراسة عاملية إكلينيكية‪ .‬رسالة دكتوراه (غير منشورم)‪ ،‬كلية ا داب‪ ،‬جامعة االسكندرية‪.‬‬

‫‪ -13‬عادل شـــــحري محمد كريم (‪ .)1998‬الم ومات الصامليب للتفاؤل والتشااااؤ وةتهتيما‬
‫فالو اااواا الريس د اسا اااب ةامليب مراسمب‪ .‬مجية كيية اآلداب والليوم اإلنيل ل نية‪،‬‬
‫جامعة المنيا‪.)78-11(27 ،‬‬

‫‪ -14‬عويد ســـلطان المشـــعان ورري عويد العن ي (‪ .)1996‬اكضاااسافات المف اايب لا‬
‫األ سة ال ويتيب فصا الصاوان الصساه ‪ .‬دراس ا نسيية‪.)335-331(3-26 ،‬‬

‫دراسل ل ا‬ ‫‪ -15‬رري عويد العن ي (‪ .)1997‬الو اااواا الريس لا األافال ال ويتيين‬


‫نسيية‪.)224-181( 2-7 ،‬‬

‫‪ -16‬كول (‪ .)1992‬الملدلل ىلع ميم الفسس المر للللل اإلكييفيكل‪ .‬ترجمررة عبررد‬
‫ال‪:‬فررار الرردمرراطي ومرراجرردم حررامررد و حسر ر ر ر ر ر ررن علي حسر ر ر ر ر ر ررن‪ ،‬مراجعررة أحمررد عبررد الخررالق‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪ :‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬

‫‪ -17‬محمد سـامي محفو هنا (‪ .)1964‬التسكير التجريدي لدى اللصل يين القهريينف‬
‫دراسة عجريبية نسيية‪ .‬القاهرم‪ :‬دار النهضة العربية‪.‬‬

‫‪ -18‬محمد عبد الظاهر الطيب (‪ .)19991‬الوسللواس القهريف عةللديصلله وم جه‪.‬‬


‫اإلسكندرية‪ :‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬

‫‪ -19‬مدحت عبد اللطيف (‪ .)1989‬مما الشصييب الريسيب لا ةيمب من ات الجامصبد‬


‫اسا ب ةامليب‪ .‬مجية ميم الفسس‪.)101-90(12 ،‬‬

‫‪ -20‬نجمة يوســـــــا ناصـــــــر الخراري (‪ .)1985‬دراسلللة فل سللليكولوجية مصللل ب‬


‫الوسواس القهري‪ .‬رسالة دكتوراه (غير منشورم)‪ ،‬كلية ا داب‪ ،‬جامعة عين يم ‪.‬‬

‫‪21- Abdel-Khalek, A.M. (1998a) The development and validation of the Arabic Obsessive‬‬
‫‪Compulsive Scale. European Journal of Psychological Assessment. 14,146-158.‬‬
‫‪22- Abdel-Khalek, A.M. (1998b). The structure and measurement of death obsesion. Personality and‬‬
‫‪individual Diffesrences, 24, 159-165.‬‬

‫‪23- Abdel-Khalek, A.M. & Laster, D. (1998). Reliability of the Arabic Obsessive-Compulsive Scale‬‬
‫‪in Kuwaiti and American students. Psychological Reports, 83,1470.‬‬
20Obsession

24- Abdel-Khalek, A.M. & Laster, D. (1999a). Criterion-related validity of the Arabic Obsessive-
Compulsive Scale in Kuwaiti and American students. Psychological Reports, 85, 1111-1112.
25- Abdel-Khalek, A.M. & Laster, D. (1999b). Obsession and compulsion in college students in
United States and Kuwait. Psychological Reports. 85, 799-800.

26- Abdel-Khalek, A.M. & Laster, D. (2000). Obsession - compulsion , Locus of control, depression
and hopelessness: A construct validity of the Arab obsessive-Copulsive Scale in American and
Kuwait students. Psychological Reprorts. 86,1187-1188.

27- Abdel-Khalek, A.M. & Laster, D. (unpublished). The factorial structure of the Arabic Obsessive-
Compulsive Scale in Kuwaiti and American students.
28- American Psychiatric Association (1994). Diagnostic and Statistical Manual of mental disorders
(4th rev.)DSM-IV, Washington:DC:Author.
29- Barlow, D.H. & Durand, V.M. (1995). Abnormal psychology: An integrative approach. Pacific
Grove: Brooks\Cole Pub. Comp.
30- De Silva, P. & Rachman, S. (1998). Obsessive –compulsive disorder: The facts. Oxford: Oxford
University Press, 2ned ed.
31- El-Saadany,M. K. E. (1996). Epidemiological, biochemical, phenomenological study of
obsessive compulsive disorder in Alexandria. M.D. Theses (Unpublished). Faculty of Medicine,
University of Alexandria, Egypt.
32- Emmelkamp, P. M. G. (1987). Obsessive-compulsive disorder. In L. Michelson & L. M. Ascher
(Eds) Anxiety and stress disorders: Cognitive-behavioral assessment and treatment. New York:
Guilford Press, pp. 310-331.
33- Hodgson, R.J., & Rachman, S. (1977). Obsessional –copulsive complaints.Bihavior Research
and Therapy,, 15,389-395.
34- Lester, D., & Abdel-Khalek, A.M. (1998).suiciadty and personality in American and Kuwait
students>International Journal of Social Psyciatry < 44, 280-238.
35- Lester, D., & Abdel-Khalek, A.M. (1999). Manic-Depression , suicidality, and Obsessional –
copulsive tendencies. Psychological Reports. . 85,1100.
36- Marks, I.M. (1987). Fears, phobias and rituals: Paic anxiety, and their disorders. New York:
Oxford University Press.

37- Okasha, A., Saad, A. Khalil, A.H., Seif El Dawla, A., & Yehia, N. (1994). Phenomenology of
Obsessive-compulsive disorder : A transculture study. Coperehensive Psychiatry, 35, 191, 197.

38- Rachman,, S. J., & De Silva, P. (1978). Abnormal and normal obsessions. Behavior Research
& Therapy. 16,233-248
39- Reinecker, H. (1994). Zwangshandlungen und Zwangsgedanken. Pp.157-176. In Reinecker, H.
(Hersg.) Lehrbuch der Klinischen Psychologie. Modelle psychischer Stoerungen. Hogrefe Verlag.
Goettingen.
40- Rosenhan, D.L., & Seligman, M.E.P. (1995). Abnormal psychology. New York: Norton,3rd ed.
41- Wellner, A., Reich, T., Robins, I., Fishman, R., & van Doren, T. (1976). Obsessive-compulsive
neurosis. Comprehensive Psychiatry, 17 (527-539).

You might also like