‫‪ .

4‬المشهد الريفي المحلي‪ :‬أنواعه – عناصره‬

‫السنة الخامسة من التعليم أساسي‬
‫يعتبر المشهد الريفي صورة وقتية لمجال هّيأه اإلنسان لتعاطي الفالحة‪ ،‬وهو يتغّير‬
‫حسب الفصول‪ ،‬ففي فصل الربيع يغلب عليه اللون األخضر نتيجة كثرة األعشاب‬
‫والزراعات‪ ،‬في حين يصفر في فصل الصيف منّبأ بحلول فصل الحصاد‪ ،‬أّم ا‬
‫خريفا وشتاء فيكون المشهد الريفي خاليا من النباتات وتكون األشجار عارية من‬
‫األوراق‪.‬‬
‫أنواع المشهد الريفي‬
‫ينقسم المشهد الريفي إلى نوعين‪ :‬مشهد ريفي مسّيج وتكون فيه قطع األرض‬
‫محدودة إّم ا بسياج طبيعي كاألشجار والنباتات‪ ،‬أو بسياج اصطناعي كاألسالك‬
‫الشائكة والحجارة‪ ،‬ومشهد ريفي مفتوح تكون فيه األراضي غير محدودة‪.‬‬
‫عناصر المشهد الريفي‬
‫تتمثل عناصر المشهد الريفي في‪:‬‬
‫المجال الزراعي‪:‬‬
‫يتكون المجال الزراعي من‪:‬‬
‫‪ -‬الحقول‪ :‬تتركز فيها خاصة الزراعات البعلية والتي تعتمد أساسا على األمطار‬
‫وتتمثل باألساس في زراعة الحبوب كالقمح والشعير‬
‫‪ -‬البساتين‪ :‬والتي يتّم فيها غراسة األشجار المثمرة وأشجار الزيتون‪ ،‬والتي تعتمد‬
‫على السقي من اآلبار والعيون المائية‪.‬‬

‫التجهيزات‪:‬‬
‫إضافة إلى المجال الزراعي يتكون المشهد الريفي من التجهيزات التي تعتبر إحدى‬
‫العوامل المساهمة في تطور هذا المشهد‪ .‬ومن أهم هذه التجهيزات نجد اآلالت‬
‫الفالحية والجّر ارات والمحاريث ووسائل النقل وأعمدة التّيار الكهربائي والطرقات‬
‫والمؤسسات التي تقدم خدمات للفالحين‪....‬‬
 ‫السكن‪:‬‬

‫تعتبر المساكن عنصرا من المشهد الريفي ألنها جزء ال‬

‫يتجزأ منه‪ ،‬وهي تنقسم إلى قسمين‪ :‬مساكن متفرقة في شكل مساكن فردية‪،‬‬
‫ومساكن متجّم عة في شكل مساكن مترابطة‪.‬‬
‫كما يتكون السكن الريفي من مسكن الفالح واإلسطبالت والمستودعات والورشات‬
‫والمخازن المرتبطة بالنشاط الفالحي‪.‬‬