Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 70

‫الهروي‪ ،‬أبو إسماعيل‬

‫السالـكين‬
‫‪ ٤٨١‬هـ‬
‫كنز‬

‫رقم الكتاب في المكتبة الشاملة‪٣٥٧٨٨ :‬‬


‫الطابع الزمني‪٢٠٢١-٠٤-١١-٢٠-٢٤-٢٠ :‬‬
‫المكتبة الشاملة رابط الكتاب‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١‬‬
‫المحتو يات‬
‫‪٥‬‬ ‫يادداشت‬ ‫‪١‬‬
‫كنز السالـكين ‪٥ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪١.١‬‬
‫زاد العارفين ‪٥ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪١.٢‬‬
‫نسخه هاى ش و ب ‪٥ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪١.٣‬‬

‫‪٦‬‬ ‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬


‫مقدمه ‪٦ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢.١‬‬
‫باب اوّل در مقالات عقل وعشق ‪٨ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢.٢‬‬
‫باب دوّم‪ :‬در مناظره شب وروز ‪١٤ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢.٣‬‬
‫باب سي ّم‪ :‬در بيان قضا وقدر ‪٢٦ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢.٤‬‬
‫باب چهارم‪ :‬در عنايت رحمان با انسان ‪٣٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢.٥‬‬
‫باب پنجم‪ :‬در حق درويشان حقيقى ومجازى ‪٣٤ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢.٦‬‬
‫باب ششم‪ :‬در غرور جوانى وتيرماه پيرى وموت وحسرت مردگان ‪٣٩ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢.٧‬‬

‫‪٤٦‬‬ ‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬
‫المحتو يات‬

‫عن الكتاب‬
‫نام كتاب‪ :‬كنز السالـكين )مطبوع ضمن مجموعه رسائل فارسي خواجه عبد الل ّٰه أنصاري(‬
‫نويسنده‪ :‬أبو إسماعيل عبد الل ّٰه بن محمد بن علي الأنصاري الهروي )المتوفى‪ ٤٨١ :‬هـ(‬
‫به تصحيح و مقابله سه نسخه و مقدمه و فهارس‪ :‬محمد سرور مولايي‬
‫ناشر‪ :‬انتشارات توس‪ ،‬تهران ‪ -‬إيران‬
‫نوبت چاپ‪ :‬دوم‪ ١٣٧٧ ،‬هـ ش = ‪ ١٩٩٩‬م‬
‫جلد‪١ :‬‬
‫]ملاحظات[‬
‫ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي‬
‫أعده للشاملة‪ :‬مجاهد صغير أحمد صودهوري‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣‬‬
‫المحتو يات‬

‫عن المؤلف‬
‫الهروي‪ ،‬أبو إسماعيل )‪ ٤٨١ - ٣٩٦‬هـ = ‪ ١٠٨٩ - ١٠٠٦‬م(‬
‫عبد الل ّٰه بن محمد بن علي الأنصاري الهروي‪ ،‬أبو إسماعيل‪ :‬شيخ خراسان في عصره‪.‬‬
‫من كبار الحنابلة ‪ ،‬من ذر ية أبي أيوب الانصاري‪.‬‬
‫كان بارعا في اللغة‪ ،‬حافظا للحديث‪ ،‬عارفا بالتاريخ والأنساب‪.‬‬
‫مظهرا للسنة داعيا إليها‪.‬‬
‫امتحن وأوذي وسمع يقول‪» :‬عرضت على السيف خمس مرات‪ ،‬لا يقال لي ارجع عن مذهبك‪ ،‬لـكن يقال لي اسكت عمن خالفك‪،‬‬
‫فأقول‪ :‬لا أسكت !« ‪.‬‬
‫من كتبه »ذم الكلام وأهله ‪ -‬خ« و »الفاروق في الصفات« وكتاب »الأربعين« في التوحيد‪ ،‬و »الأربعين« في السنة‪ ،‬و »منازل‬
‫السائرين ‪ -‬ط« و »سيرة الإمام أحمد بن حنبل« في مجلد‬
‫نقلا عن ‪ :‬الأعلام للزركلي‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤‬‬
‫يادداشت‬ ‫‪١‬‬

‫‪ ١‬يادداشت‬
‫كنز السالـكين‬ ‫‪١.١‬‬
‫نام كتاب‪ :‬كنز السالـكين )مطبوع ضمن مجموعه رسائل فارسي خواجه عبد الل ّٰه أنصاري(‬
‫نويسنده‪ :‬أبو إسماعيل عبد الل ّٰه بن محمد بن علي الأنصاري الهروي )المتوفى‪ ٤٨١ :‬هـ(‬
‫به تصحيح و مقابله سه نسخه و مقدمه و فهارس‪ :‬محمد سرور مولايي‬
‫ناشر‪ :‬انتشارات توس‪ ،‬تهران ‪ -‬إيران‬
‫نوبت چاپ‪ :‬دوم‪ ١٣٧٧ ،‬هـ ش = ‪ ١٩٩٩‬م‬
‫جلد‪١ :‬‬
‫]ملاحظات[‬
‫ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي‬
‫أعده للشاملة‪ :‬مجاهد صغير أحمد صودهوري‬
‫‪ ١٤‬كنز السّالـكين‬
‫يادداشت‬
‫از رسالهء كنز السّالـكين دو تحرير در نسخهء كتابخانهء مراد ملا وجود دارد يكى به نام »كنز السّالـكين« و ديگرى »زاد العارفين«‬
‫كه شرح اختلاف ها و كمى و بيشى اين دو رساله در مقايسه با نسخه هاى ش و ب در پايان اين بخش خواهد آمد‪ .‬امّا ترتيب‬
‫ابواب اين رساله در اين دو تحرير با يكديگر و با دو نسخهء »ش و ب« تفاوت دارد كه در اينجا با يكديگر سنجيده مى شود‪:‬‬
‫كنز السّالـكين‬
‫‪ - ١‬در بيان درويشان حقيقى و مجازى‬
‫‪ - ٢‬در مناظرهء شب و روز‬
‫‪ - ٣‬در صفت عقل و عشق‬
‫‪ - ٤‬در بيان بهار‬
‫‪ - ٥‬در فضيلت شب‬
‫‪-٦‬‬

‫زاد العارفين‬ ‫‪١.٢‬‬


‫نسخه هاى ش و ب‬ ‫‪١.٣‬‬
‫زاد العارفين‬
‫‪ - ١‬در بيان عقل و عشق‬
‫‪ - ٢‬مناظرهء شب و روز‬
‫‪ - ٣‬در ميان درويشان حقيقى و مجازى‬
‫‪ - ٤‬در عنايت سبحان با انسان‬
‫‪ - ٥‬در غرور و جوانى‬
‫‪-٦‬‬
‫نسخه هاى ش و ب‬
‫‪ - ١‬در مقالات عقل و عشق‬
‫‪ - ٢‬در مباحثهء شب و روز‬
‫‪ - ٣‬در بيان قضا و قدر‬
‫‪ - ٤‬در عنايت رحمان با انسان‬
‫‪ - ٥‬در حق درويشان مجازى و حقيقى‬
‫‪ - ٦‬در غرور جوانى‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬


‫مقدمه‬ ‫‪٢.١‬‬
‫كنز السّالـكين ‪ ١‬من كلماته‬
‫بسم الل ّٰه الرحمن الرحيم‬
‫]مقدمه[‬
‫ماوات بِغَيْر ِ ع َمَدٍ ‪ ،٢‬و بگسترانيد فرش‪،‬‬
‫ِ‬ ‫حمد* بى ح ّد الهى را و ثناى بى ع ّد پادشاهى را كه برداشت از ديدهء دلها رمد و ر َف َ َع ال َ ّ‬
‫س‬

‫ل و َال َنّهار َ ‪ ،٦‬و‬ ‫ق َ‬


‫الل ّي ْ َ‬ ‫مات و ُ‬
‫َالن ّور َ ‪ ،٤‬و پديد ‪ ٥‬آورد دى و بهار و خ َل َ َ‬ ‫ل ال ُ ّ‬
‫ظل ُ ِ‬ ‫جع َ َ‬ ‫ث َُم ّ اسْ ت َوى عَلَى الْعَر ْ ِ‬
‫ش ‪ ٣‬و به قدرت از فهم دور‪ ،‬و َ َ‬
‫ح ‪ - ٣١٨] ،٩‬الف[ و شمع يقين نهاد‬
‫ل الر ِّيا َ‬ ‫ْس و َالْقَم َر َ‪ ،٧‬و بياراست چهرهء ‪ ٨‬صباح و َه ُو َ ال َ ّذ ِي يُرْ ِ‬
‫س ُ‬ ‫بيافريد كوه و كمر و َسَ َخ ّر َال َ ّ‬
‫شم َ‬
‫ك وَلَه ُا ْلحم َْد ُ ‪ ،١٢‬داناى ضماير هر قوم‪ ،‬لا ت َأْ خُذُه ُ سِن َة ٌ و َلا نَوْم ٌ‬
‫سب ْحانَه ُ أَ ْن يَكُونَ لَه ُ وَلَد ٌ ‪ ،١٠‬آمرزندهء خطا و عمد ‪ ١١‬لَه ُال ْمُل ْ ُ‬
‫در خلد ُ‬
‫الصّ د ُورِ ‪ - ٢٧٤] ١٤‬الف[‪ ،‬دارندهء آسمان و زمين‪ ،‬فَتَبارَك َ الل ّٰه ُ ر ُ ّ‬
‫َب ال ْعالم َي ِنَ ‪.١٥‬‬ ‫ذات ُ‬‫‪ ،١٣‬بخشندهء فرح و سرور‪ ،‬و َه ُو َ عَل ِيم ٌ ب ِ ِ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬عنوان در نسخهء ش با خطى الحاقى آمده است و در نسخه ب خوانده نمى شود‪.‬‬
‫* ‪ -‬اين مقدمه در كنز السالـكين در باب فضيلت شب و روز آمده است‪.‬‬
‫‪ - ٢‬قرآن‪.١٣ /٢ :‬‬
‫‪ - ٣‬قرآن‪.١٣ /٢ ،١٠ /٣ ،٧ /٥٤ :‬‬
‫‪ - ٤‬قرآن‪.٦ /١ :‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ ،‬ب‪» :‬و« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٦‬قرآن‪.٢١ /٣٣ :‬‬
‫‪ - ٧‬قرآن‪.٣٥ /١٣ ،٣١ /٢٩ ،١٣ /٢ :‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪ :‬چهر‪.‬‬
‫‪ - ٩‬قرآن‪.٧ /٥٧ :‬‬
‫‪ - ١٠‬قرآن‪.٤ /١٧١ :‬‬
‫‪ - ١١‬ب‪ :‬آمرزيده خطا و عمده‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬قرآن‪.٦٤ /١ :‬‬
‫‪ - ١٣‬قرآن‪.١٢ /٢٥٥ :‬‬
‫‪ - ١٤‬قرآن‪.٥٧ /٦ :‬‬
‫‪ - ١٥‬قرآن‪.٤٠ /٦٤ :‬‬
‫شعر ‪١‬‬
‫صانعى كز قطرهء آبى لئالى ‪ ٢‬مى كند‬
‫نطفه اى را بر سرير حسن والى مى كند‬
‫حكمتش تركيب جان و دل ز آب و گل دهد ‪٣‬‬
‫قدرتش ترتيب اي ّام و ليالى ‪ ٤‬مى كند‬
‫او دهد آب از سحاب و مى نهد در نى شكر ‪٥‬‬
‫قدرت خود مى نمايد ذو الجلالى مى كند ‪٦‬‬
‫با دلى كز بى نيازى عشق بازى بايدش ‪٧‬‬
‫ل غير خالى مى كند ‪٨‬‬ ‫آن چنان دل را ز شغ ِ‬
‫سالـكى را كز شراب شوق خواهد مست كرد ‪٩‬‬
‫خرقه پوش و جرعه نوش و لاابالى مى كند‬
‫بندهء افكنده اى را گر شود لطفش قرين‬
‫قصر قدرش تا بر اوج چرخ عالى مى كند ‪١٠‬‬
‫در ازل بودست او را مهر با اين مشت خاك ‪١١‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫تا نپندارى ‪ ١٢‬كه چندين لطف حالى مى كند‬


‫در طلب‪ ،‬خلق جهان و او ز پيدايى ‪ ١٣‬نهان‬
‫اين همه ناز از جمال لايزالى مى كند‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪» :‬شعر« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م‪ :‬كنز و زاد‪:‬‬
‫آب اولالى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش و ب‪ :‬كند‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪ :‬ايام به سالى‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و وى دهد از نيشكر‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ترتيب بيت ها ازين پس در »كنز« چنين است‪.٥ - ٧ - ٤ - ٨ - ٦ :‬‬
‫‪ - ٧‬م »كنز«‪ :‬بايدت‬
‫‪ - ٨‬در نسخه هاى ش و ب مصراع دوم بيت پنجم به جاى مصراع دوم بيت چهارم و بالعكس شده است‪ .‬و بيت ‪ ٥‬و ‪ ٦‬نيز‬
‫پس و پيش شده است‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪ :‬خواهى مست ساخت‪ .‬ب‪ :‬خواهد مست ساخت‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ش‪ :‬تا به اوج عرش عالى مى كند‪ .‬ب‪ :‬تا به اوج چرخ‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م‪ :‬كنز و زاد‪ :‬او را عشق با اين مشت خاك‪ .‬ب‪ :‬در ازال بوديست او را مهربان مشت خاك‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ش‪ :‬تا بپندارى‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬م‪ :‬كنز و زاد‪ :‬او پيدائى‪.‬‬
‫پرتو بدر منير معرفت بر هركه تافت ‪١‬‬
‫همچو انصارى محم ّد را بلالى مى كند‬
‫ل ‪ ٣‬كه ‪٤‬‬
‫و درود بر آن محرم حرم وصول ‪ ،٢‬ممدوح و َما مُحَم ّدٌ ِإلا ّ رَسُو ٌ‬
‫ن ‪ .٥‬و گفت‪ :‬هان! اى مشتى ‪ ٦‬ظلوم كفّار‪ ،‬انا ‪ ٧‬أَ ْدع ُوك ُ ْم ِإلَى الْعَزِيز ِ الْغَفّارِ‬
‫ل أَ م ِي ٌ‬
‫برداشت نقاب از جبين‪ ،‬بر مسند ِإن ِ ّي لـَك ُ ْم رَسُو ٌ‬
‫ل َ‬
‫الر ّشادِ ‪.١١‬‬ ‫حدٌ ‪ ،٩‬حق تعالى ‪ ١٠‬در نبو ّت بر من گشاد‪ ،‬ا ِ َت ّبِع ُو ِ‬
‫ن أَ هْدِك ُ ْم سَب ِي َ‬ ‫‪ ،٨‬گفتار مرا مشويد جاحد و ِإلهُنا و َِإلهُك ُ ْم وا ِ‬

‫جئ ْتَ ب ِالْحَقّ ِ ‪١٣‬؛ و بعضى كه ستيزه نمودند و خلف‪ ،‬و َقالُوا قُلُوبُنا غُل ٌْف ‪ .١٤‬پس‬
‫قومى كه بودند به صلاح ‪ ١٢‬ملحق‪ ،‬قالُوا الْآنَ ِ‬
‫تيغ زد بر اهل كين‪ ،‬به فرمان فَاق ْتُلُوا ال ْمُشْرِكِينَ ‪ ،١٥‬اعدا را نه مقصود ماند و نه مقصد‪ ،‬از صولت دولت ‪ ١٦‬و َاق ْعُد ُوا لَه ُ ْم ك ُ َ ّ‬
‫ل‬
‫صدٍ ‪.١٧‬‬
‫م َْر َ‬
‫شعر ‪ - ٢٧٤] ١٨‬ب[‬
‫سيد أوحى علوم من لدن ّى اقتباس‬
‫رب زدنى التماس‬
‫شاه او ‪ ١٩‬أدنى سرير ِ ِّ‬
‫سبِي َ الل ّٰهُ« بى شمار‬
‫ح ْ‬
‫رازِ او ‪ ٢٠‬در خانقاه » َ‬
‫نازِ او در بارگاه »لى مع الل ّٰه« بى قياس‬
‫صيت دولتش در آسمانها مى زدند ‪٢١‬‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫كو ِ‬
‫مشت جو مى كرد آس‬‫ِ‬ ‫وز تواضع در زمين او‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬تاخت‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ :‬و درود باد بران محرم وصول‪.‬‬
‫ب‪ :‬و درود باد بران حرم خرم وصول‪.‬‬
‫‪ - ٣‬قرآن‪.٣ /١٤٤ :‬‬
‫‪ - ٤‬م‪ :‬كنز و زاد‪» :‬كه« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٥‬قرآن‪.١٤٣ ،١٢٥ ،٢٦ /١٠٧ :‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ٦‬م )زاد(‪ :‬مشت‪.‬‬


‫‪ - ٧‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و انا‪.‬‬
‫‪ - ٨‬قرآن‪.٤٠ /٤٢ :‬‬
‫‪ - ٩‬قرآن‪ :‬عنكبوت‪.٤٦ /‬‬
‫‪ - ١٠‬ش‪ ،‬ب‪» :‬تعالى« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١١‬قرآن‪ .٤٠ /٣٨ :‬م )كنز( مطالب پس ازين را تا شعر ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ش‪ ،‬ب‪ :‬بصلح‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬قرآن‪.٢ /٧١ :‬‬
‫‪ - ١٤‬قرآن‪.٢ /٨٨ :‬‬
‫‪ - ١٥‬قرآن‪.٩ /٥ :‬‬
‫‪ - ١٦‬ش‪ ،‬ب‪» :‬دولت« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬قرآن‪.٩ /٥ :‬‬
‫‪ - ١٨‬م )كنز(‪ :‬مثنوى‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬ب‪» :‬او« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬ب‪ :‬ذكر او‪.‬‬
‫‪ - ٢١‬م )كنز و زاد(‪ :‬مى زنند‪.‬‬

‫باب اوّل در مقالات عقل وعشق‬ ‫‪٢.٢‬‬


‫گفت حقّ اى گنج دانش رنج تو از بهر كيست‬
‫گفت‪ :‬يا رب از براى عاصيان ناسپاس ‪١‬‬
‫قاف ‪ ٢‬جهان سرگشته بود انصار يا‬
‫ِ‬ ‫قاف تا‬
‫گر نبودى او كه بودى هوپرست و حق شناس ‪٣‬‬
‫و رضوان باد از زبان هر ولى‪ ،‬بر ابو بكر و عمر و عثمان و على‪ ،‬خصوصا بر اهل صدق و صفا‪ ،‬وَسَلام ٌ عَلى عِبادِه ِ ال َ ّذ ِي َ‬
‫ن اصْ طَفى ‪.٤‬‬
‫امّا بعد چنين گويد اضعف عباد الل ّٰه ساير بلاد الل ّٰه ‪] ٥‬مصن ّف هذه الت ّحفة بعبارات الطّرفة[ ‪ ٦‬المحتاج الى الل ّٰه البارى‪ ،‬عبد الل ّٰه‬
‫انصارى‪ ،‬بيت ‪:٧‬‬
‫نا ِم اين كرديم كنز السّالـكين زانكه سالك را بُو َد رشدى ازين ‪٨‬‬
‫جملـگى ‪ ٩‬اين رساله بر شش باب شد حواله‪:‬‬
‫باب اول در مقالات عقل و عشق‪ ،‬باب دوم در مباحثهء شب و روز‪ ،‬باب سي ّم ‪ ١٠‬در بيان قضا و قدر‪ ،‬باب چهارم در عنايت‬
‫رحمان با انسان‪ ،‬باب پنجم در حق درويشان مجازى و حقيقى‪ ،‬باب ششم در غرور جوانى‪.‬‬
‫باب اوّل در مقالات عقل وعشق ‪١١‬‬
‫]سپاس و ستايش مر دارندهء ‪ ١٢‬عالم را و آفرينندهء بنى آدم را كه پادشاهى او را سزاست و فرمانروايى او را رواست‪ .‬ملك‬
‫بخش ملك بخشاى‪ ،‬فضل گستر ‪-‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )زاد(‪ :‬عاصيا ناسپاس‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬امتان ناسپاس‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ :‬قافى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ :‬بودى حق پرست و هوشناس‪ .‬ب‪ :‬حق سپاس‪.‬‬
‫‪ - ٤‬قرآن‪.٢٧ /٥٩ :‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬ساير الى الل ّٰه‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ش‪ ،‬ب‪ :‬عبارت بين دو قلاب را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )كنز(‪» :‬بيت« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز(‪ :‬رشد ازين‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٨‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ٩‬م‪) :‬كنز و زاد(‪ :‬از اينجا تا پايان فهرست باب ها ندارد و فهرست ابواب نيز در اين دو رساله با مقايسه با نسخه هاى »ش و‬
‫ب« كم وبيش و پس و پيشى دارد‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪ :‬سيم‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )زاد(‪ :‬باب اول در بيان عقل و عشق‪ .‬در كنز اين باب‪ ،‬باب سوم است و عنوان آن چنين است‪ :‬باب سيم در صفت‬
‫عقل و عشق‪ .‬هر دو نسخه ديباچهء باب را تا »روزى در عالم ‪ « ...‬ندارند‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ب‪ :‬مرد زنده‪.‬‬
‫عدل فرماى‪ ،‬خدمت او بر پرستندگان زيب و ز يور‪ ،‬نام او در طالع بندگان سعد اكبر‪ ،‬نصرت او علم ولايت را لشكر‪ ،‬عصمت او‬
‫چشم حمايت ‪ ١‬را كشور‪ ،‬دلهاى نورانى را ‪ ٢‬از ذوق معرفت او شهپر‪ ،‬و جانهاى روحانى را از شربت محب ّت او افسر‪ .‬عون او‬
‫ضعيفان را لشكر آراسته و غوث او مفلسان را گنجى پر خواسته؛ حقيقت خداونديش به زبان بنان بيان نتوان كرد‪ ،‬و در معاملت‬
‫خدمت ‪ ٣‬او ز يان نتوان كرد‪ .‬بيگانه چون آشنا خو كردهء رحمت اوست‪ ،‬دشمن چون دوست پروردهء نعمت اوست‪.‬‬
‫شعر‬
‫اى طالبى كه دعوى عشق خدا كنى‬
‫در غير ِ او نظر به محب ّت چرا كنى‬
‫از جست وجوى خلق ‪ ٤‬تو بيگانه شو اگر‬
‫خواهى كه دل به حضرت حق آشنا كنى‬
‫حقّا ز سوز غلغله در آسمان فتد‬
‫آن دم كه از ندم تو يكى ر َ َب ّنا كنى ‪٥‬‬
‫ن تو شد گر دمى ز خلق‬ ‫ملك بهشت آ ِ‬
‫خود را فداى يك قدم بينوا كنى‬
‫يك سجده بس قبول در كبر يا شوى‬
‫گر كبر را بمانى و ترك ر يا كنى ‪٦‬‬
‫هر نعمتى كه هست بران شكر گو و ليك ‪٧‬‬
‫شكر آن بُو َد كه عهد خدا را وفا كنى‬
‫انصار يا چو روز شوى روشن ار شبى‬
‫خود را ز عجز بر در سبحان ‪ ٨‬گدا كنى[‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬چشم جمال را‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪» :‬را« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪» :‬خدمت« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪» :‬خلق« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ :‬مرحبا كنى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬اين بيت را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬شكر گوى و ليك‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪ :‬سلطان‪.‬‬
‫‪ ١‬روزى درويشى از من پرسيد كه‪ :‬اگر وقتى در طلب آيم و ازين بحر به لب آيم‪ ،‬حقّ را به عاقلى جويم يا به عاشقى پويم؟ از عاقل‬
‫و عاشق كدام بهتر و از عقل و عشق كدام مهتر؟ ‪١‬‬
‫گفتم‪ :‬روزى درين انديشه بودم و تفك ّر مى نمودم كه ناگاه مرا دزد عجب در يافت ‪ ٢‬و به غارت نقد دل ‪ ٣‬شتافت و گفت اى‬
‫به طاعت غنى كه عيشى دارى هنى‪ ،‬زهى بسيار عبادتى و بزرگ سعادتى ‪ !٤‬چون اين بگفت نفس من ‪ ٥‬برآشفت‪ ،‬او را ديدم‬
‫شادمان ]‪ - ٣٠٠‬ب[ و تا عي ّوق كشيده بادبان‪.‬‬
‫گفتم‪ :‬دور از نظرها ‪ ٦‬كه در پيش دارى خطرها‪ .‬خود را به گر يه دادم و زارى كردم‪ ،‬چون آدم دل از طاعت ‪ ٧‬برداشتم‬
‫و كرده ناكرده انگاشتم‪ .‬و از خجالت در آب شدم و در بيدارى به خواب ‪ ٨‬شدم‪ .‬خود را ديدم بر اسبى و در پى تجارت ‪ ٩‬و‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٩‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫كسبى‪ ،‬و به تاز يانهء قهرى مى تاختم تا به شهرى ‪ - ٢٧٥] ١٠‬الف[ بارهء او سطبر‪ ،‬بروج او از صبر‪ ،‬كوتوال او ذكا‪ ،‬خندق او‬
‫بكا‪ ،‬منارش از نور‪ ،‬جامعش چون طور ‪ .١١‬خواستم ‪ ١٢‬كه به دروازه گرايم و در آن شهر درآيم‪ .‬قرچيان افهام و طغاولان‬
‫الهام‪ ،‬بر من نمودند غوغائى كه متاعت ندارد تمغائى‪ .‬قماشى داشتم‬
‫__________‬
‫‪ - ١ - ١‬زاد‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬زاد‪ :‬چنين فرمود آن پير باراه و آن عارف بارگاه خواجه عبد الل ّٰه رحمه الل ّٰه كه مرا روزى دزدى عجب در يافت‪ .‬ش‪ ،‬ب‪:‬‬
‫روزى در عالم جوانى چنانكه دانى نشسته بودم در مدرسه و در سر هزار وسوسه مرا عجبى در يافت‪.‬‬
‫‪ - ٣‬م )كنز و زاد(‪ :‬نقرهء دل‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬زهى بزرگ سعادتى و بسيارطاعتى‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ ،‬ب‪» :‬من« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )زاد(‪ :‬بصرها‪ .‬ظاهرا »بطرها« درست است‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )كنز( و دل‪ .‬م )زاد(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬از عبودي ّت‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )زاد(‪ :‬در خواب‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪ ،‬ب‪ :‬در تجارت‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )كنز(‪ :‬تا درى شهرى‪) .‬زاد( ‪ +‬ديدم شهرى كه نامش بود هرى‪ .‬ش‪ + :‬كه گفتند هرى‪.‬‬
‫ب‪ + :‬كه گفت زهرى‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )كنز(‪ :‬كه بارهء داشت سطر و بروجى از صبر و كوتوالى از ذكا و خندقى از بكا و منارهء از نور و جامع چون طور‪.‬‬
‫ش‪ ،‬ب‪ :‬او از بكا‪.‬‬
‫‪ - ١٢ - ١٢‬زاد‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫از افلاس نشان زدند از اخلاص )‪.(١٢‬‬
‫درآمدم در آن بلد كه نامش بود خلد ‪ .١‬خلقى ديدم در عمارت ‪ ٢‬و دو شخص در طلب امارت‪.‬‬
‫يكى عقل افكارپيشه‪ ،‬دويم ‪ ٣‬عشق عي ّارپيشه‪ .‬نگاه كردم تا كرا رسد تخت و يا كدام را باشد بخت‪٤.‬‬
‫عقل گفت‪ :‬من سبب كمالاتم‪ ،‬عشق گفت‪ :‬نه من دربند خيالاتم ‪.٥‬‬
‫‪ ٦‬عقل گفت‪ :‬من مصر جامع معمورم ‪ ،٦‬عشق گفت‪ :‬من پروانهء ديوانهء مخمورم ‪.٧‬‬
‫عقل گفت‪ :‬من بنشانم شعلهء عنا را ‪ ،٨‬عشق گفت من دركشم جرعهء فنا را‪.‬‬
‫عقل گفت‪ :‬من يونسم ‪ ٩‬بوستان سلامت را‪ ،‬عشق گفت؛ من يوسفم زندان ملامت را‪.‬‬
‫عقل گفت‪ :‬من سكندر آگاهم ‪ ،١٠‬عشق گفت‪ :‬من قلندر درگاهم ‪.١١‬‬
‫عقل گفت‪ :‬من در شهر وجود مهترم ]‪ - ٣٠١‬الف[‪ ،‬عشق گفت من از‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )زاد(‪ :‬درآمدم در اين بلد كه تشبيه است به خلد‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬درآمدم درين بلد كه شبه است به خلد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )زاد(‪ :‬ديدم خلق در عمارت‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ديدم كه خلق در عمارت‪ .‬م‪» :‬كنز«‪ :‬در عمارتى و دو شخص در طلب امارتى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ :‬دوم‪.‬‬
‫‪ - ٤‬م )كنز(‪ :‬و كدام را رسد بخت‪ ،‬زاد‪ :‬تا كرا رسد بخت و يا كدام را باشد تخت‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و كدام را يارى دهد بخت‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬سببى‪ .‬زاد‪ :‬من نه دربند خيالاتم‪ .‬ب‪» :‬عقل گفت من سبب كمالاتم‪ ،‬عشق گفت نه من دربند خيالاتم« را نداد‪.‬‬
‫‪ - ٦ - ٦‬ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )زاد( »ديوانه« ندارد‪ .‬ب‪ :‬عقل گفت من پروانه ديوانه مخمورم‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )زاد(‪ :‬مشغلهء عنان را‪ .‬ش‪ :‬شعلهء غنا را‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز(‪ :‬يونسفم‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪ :‬آگانم‪.‬‬
‫‪ - ١١‬در ش و ب پس ازين در ترتيب گفتگوها اختلاف است‪.‬‬
‫بود وجود ‪ ١‬بهترم‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٠‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫عقل گفت‪ :‬من صرّاف ]‪ - ٢٧٥‬ب[ منز ّه ‪ ٢‬خصالم‪ ،‬عشق گفت من محرم حرم ‪ ٣‬وصالم‪.‬‬
‫عقل گفت‪ :‬من تقوى به كار دارم‪ ،‬عشق گفت‪ :‬من به دعوى چه كار دارم‪.‬‬
‫عقل گفت‪ :‬مرا علم ‪ ٤‬بلاغتست‪ ،‬عشق گفت‪ :‬مرا از هر دوعالم ‪٥‬‬
‫فراغتست‪.‬‬
‫عقل گفت‪ :‬من دبير مكتب تعليمم ‪ ،٦‬عشق گفت‪ :‬من عبير نافهء تسليمم ‪.٧‬‬
‫عقل گفت‪ :‬من قاضى شر يعتم‪ ،‬عشق گفت‪ :‬من متقاضى وديعتم ‪.٨‬‬
‫عقل گفت‪ :‬من آينهء مشورت ‪ ٩‬هر بالغم‪ ،‬عشق گفت‪ :‬من از سود و ز يان فارغم‪.‬‬
‫عقل گفت‪ :‬مرا لطائف و غرايب ياد است‪ ،‬عشق گفت هرچه غير معشوقست همه باد است ‪.١٠‬‬
‫عقل گفت‪ :‬من كمر عبودي ّت بستم‪ ،‬عشق گفت‪ :‬من بر عتبهء الوهي ّت نشستم ‪.١١‬‬
‫عقل گفت مرا ظر يفانند پرده پوش‪ ،‬عشق گفت‪ :‬مرا حر يفانند درد ‪ -‬نوش‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ ،‬ب‪ :‬بود و وجود‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬نقره‪.‬‬
‫‪ - ٣‬م )زاد(‪» :‬حرم« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬علم و‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬مرا عالمى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )كنز(‪ :‬دبيرى مكتبى‪) .‬زاد( تعليم ام‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )زاد(‪ :‬تسليم ام‪ .‬از اينجا به بعد در رسالهء زاد العارفين ترتيب گفتگوها پس و پيش شده است‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )زاد(‪ :‬متقاضى طر يقتم ب‪ :‬متقاضى و در يغتم‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )زاد(‪ :‬آئينهء حسن‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد(‪ :‬هرچه بجز حضرت او همه بادست‪ .‬ش‪ :‬جز دوست هرچه گويى بادست‪ .‬ب‪ :‬جز دوست هرچه كنى بادست‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ش‪ ،‬ب‪ :‬بر عقبهء الوهيت هستم‪.‬‬
‫رباعى ‪١‬‬
‫اى عقل كه در چين جسد فغفورى ‪ ...‬گر جهد كنى تو بندهء مغفورى‬
‫فرقست ميان من و تو بسيارى ‪ ...‬چون فخر كند پلاس بر محفورى ‪٢‬؟‬
‫عقل گفت‪ :‬من رقيب ‪ ٣‬انسانم‪ ،‬عشق گفت‪ :‬من نقيب ‪ ٤‬احسانم ‪.٥‬‬
‫‪ ٦‬عقل گفت‪ :‬من گشايندهء در فهمم‪ ،‬زدايندهء زنگ وهمم‪ ،‬بايستهء تكليفاتم‪ ،‬شايستهء تشر يفاتم‪ ،‬گلزار خردمندانم‪ ،‬دست افزار‬
‫هنرمندانم ‪ .٦‬اى عشق ترا كى رسد كه دهن باز كنى و زبان طعن دراز كنى‪ ،‬تو كيستى؟ خرمن سوخته اى‪ ،‬و من مخلص لباس‬
‫س ه ُداها ‪.٧‬‬ ‫تقوى دوخته اى‪ ،‬تو پردهء محنتى و بلاها و من واسطهء ل َآتَي ْنا ك ُ َ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬
‫عشق گفت‪ :‬من ديوانهء جرعهء ذوقم ]‪ - ٢٧٦‬الف[‪ ،‬برآورندهء شعلهء شوقم‪ ،‬زلف محب ّت را شانه ام‪ ،‬زرع مودّت را دانه ام‪،‬‬
‫]‪ - ٣٠١‬ب[‪ ٨،‬منصب ايالتم عبوديّتست‪ ،‬متكاء جلالتم حيرتست‪ ،‬كلبهء باش من تحر يض است‪ ،‬حرفهء معاش من تفو يض است‪،‬‬
‫گنج خرابه بس نامم‪ ،‬سنگ قرابهء ننگ و نامم ‪ ،٨‬اى عقل ‪ ٩‬تو كيستى مؤدّب راه و من مقر ّب شاه‪ ،‬لاجرم آن ساعت كه‬
‫روز بازار بود و نوروز عشق ‪ ١٠‬يار بود من سخن از دوست گويم و مغز ‪ ١١‬بى پوست جويم‪ ،‬نه از حجاب پرسم و نه از حجاب ترسم‬
‫‪ ،١٢‬مستانه وار ‪ ١٣‬درآيم و به شرف قرب ‪ ١٤‬برآيم‪.‬‬
‫تاج قبول نهم بر سر و تو كه عقلى همچنان بر در!‬
‫ايشان ‪ ١٥‬درين سخن بودند كه ناگاه پيك تنبيه در رسيد از راه‪،‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )كنز(‪ :‬رباعى را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ ،‬ب‪ :‬پلاس چون فغفورى‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١١‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ٣‬م )كنز(‪ :‬رقيبى‪.‬‬


‫‪ - ٤‬م‪) :‬كنز( نقيبى‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ ،‬ب‪ :‬عقل گفت من رقيب انسانم‪ ،‬نقيب احسانم‪.‬‬
‫‪ - ٦ - ٦‬م )زاد(‪ :‬عقل گفت من گشاينده فهمم‪ ،‬عشق گفت من زدايندهء وهمم‪ ،‬عقل گفت من پابستهء تكليفاتم عشق گفت‬
‫من شايسته تشر يفاتم‪ ،‬عقل گفت‪.‬‬
‫‪ - ٧‬قرآن‪.٣٢ /١٣ :‬‬
‫‪ - ٨ - ٨‬م )كنز( و زاد‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )زاد(‪» :‬اى عقل« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ش‪ ،‬ب‪ :‬نوروزى عشرت‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )كنز(‪ :‬مغزى‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ش‪ :‬نه از حجاب ترسم نه از حجاب پرسم‪ .‬ب‪ :‬نه از حجاب ترسم‪ ،‬نه از حجاب پرسيم‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬ش و ب‪» :‬وار« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ش‪ ،‬ب‪ + :‬حق‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز و زاد(‪» :‬ايشان« ندارد‪.‬‬
‫مكتوب ‪ ١‬به نام عشق از شاه‪ ،‬و مهر بر آنجا از آه؛ و در آن فرمان نوشته‪ :‬اى عقل به نقل سرشته ‪ ،٢‬رداى تو فهم ‪ ٣‬ازارت‪،‬‬
‫قناعت كن به منصب وزارت‪ .‬اگرچه دارى شهرتى در تو ‪ ٤‬نيست جرأتى ‪ .٥‬اگر پيش آيد ترا ‪ ٦‬غاراتى در خزى در ‪٧‬‬
‫ي يَوْم َئِذٍ واه ِي َة ٌ ‪ ٨‬بلـكه سراسيمه بمانى و سر از پاى ‪ ٩‬ندانى‪ .‬پس ‪ ١٠‬وقتى كه در شهر دل غوغايى‬
‫مغاراتى‪ ،‬و چون ديدى داهيهء فَه ِ َ‬
‫ل ‪ ،١١‬يا در خطّهء سينه تشويشى افتد از كينه ‪ ،١٢‬كى توانى ‪ ١٣‬جانبازى نمودن‪ .‬و تيغ از دست دشمن ربودن‬
‫شود از دست غ ّ‬
‫ط شود‪ ،‬و چون ‪ ١٧‬برآيد‬
‫‪١٤‬؟! در شهرستان تن اميرى بايد با خرد ‪ ١٥‬كه اگر قلم بيند خط شود و چون ‪ ١٦‬طوفان پيش آيد ب ّ‬
‫زلزله‪ ،‬در وى نبينى ولوله‪ ،‬شاهى شجاعى‪ ،‬ملـكى مطاعى‪ .‬پس عشق است كه اين صفات دروست ‪ ،١٨‬لاجرم امير ‪ ١٩‬خطّهء دل‬
‫اوست‪ .‬عقل ‪ ٢٠‬كه عبارت از بندى بود آخر ‪٢١‬‬
‫جاب ‪.٢٤‬‬
‫ي ء ٌ عُ ٌ‬ ‫سير قدمش ‪ ٢٢‬چندى بود؟ برين نسق ‪ ٢٣‬راهى و در هر قدمى چاهى و چشمى در حجاب ِإ َ ّ‬
‫ن هذا لَش َ ْ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )كنز(‪ :‬پيكى تنبيهى در رسيده از راه با مكتوب‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ :‬و در آن نوشته كه عقلى بنقل‪ .‬ش‪ :‬ناگاه از فغفور بادشاه چين ايلچى بنوشته دررسيد از راه بايرلغى به نام عشق‬
‫از شاه و بر آنجا نوشته كه اى عقل سرگشته‪ .‬ب‪ :‬ناگاه از فغفور بادشاه چنين ايلچيى بنوشته دررسيد و بر آنجا نوشته كه اين عقل‬
‫سرگشته‪.‬‬
‫‪ - ٣‬م )كنز(‪ :‬ردايى‪) ،‬زاد(‪ :‬درآى تو‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬رداى فهم تو‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ :‬امّا در تو‪ .‬ب‪ :‬امّا از تو‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬جرأت‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )زاد(‪ :‬اگر ترا پيش آيد‪) .‬كنز(‪» :‬ترا« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )زاد(‪ :‬به‪.‬‬
‫‪ - ٨‬قرآن ‪ ،٦٩ /١٩‬م )كنز(‪ :‬ازو چون ديدى تا آخر آيت ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز(‪ :‬پا‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )كنز و زاد(‪» :‬پس« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )زاد(‪» :‬غوغايى شود« ندارد‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬غوغايى فتد از دست على‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ش‪ ،‬ب‪ :‬يا در سينه سوداى فتد از دست كينه خصوصا در غارت وفات كه غطا مى باشد از آفات‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬م )كنز(‪ :‬توان‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬در ربودن‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز( بايد خرد‪ .‬ش‪ :‬در شهرستان اميرى‪ .‬ب‪ :‬در شهرستان اميرى بايد‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٢‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١٦‬م )كنز(‪ :‬و اگر‪.‬‬


‫‪ - ١٧‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و اگر‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬م )زاد(‪ :‬با اوست‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬م )زاد(‪ :‬پادشاه‪) ،‬كنز(‪ :‬اميرى‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬ش‪ ،‬ب‪ :‬عقل را‪.‬‬
‫‪ - ٢١‬م )كنز( »آخر« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢٢‬م )زاد(‪ :‬قدم او‪.‬‬
‫‪ - ٢٣‬ب‪ :‬بر نسق‪.‬‬
‫‪ - ٢٤‬قرآن‪.٣٨ /٥ :‬‬
‫پس صدق ‪ ١‬بايد بى زرق ]‪ - ٢٧٦‬ب[ و عشق بايد چون ‪ ٢‬برق‪ ،‬تا سر ]‪ - ٣٠٢‬الف[ به شعلهء ‪ ٣‬مهوش كند و به جرعه اى‬
‫سرخوش ‪ ٤‬كند و به اندك لمعه اى و به كم از لمحه اى ما را از ما بستاند ‪ ٥‬و به جذبه اى به دوست ‪ ٦‬رساند‪ ،‬پس حق تعالى‬
‫گويد ‪ :٧‬فرد ‪.٨‬‬
‫ن‪٩‬‬
‫ل دين جن ّت اينك فَا ْدخ ُلُوها خالِد ِي َ‬‫اى شما را بر رخ دل خا ِ‬
‫***‬
‫جان هركس در حضور نور حقّ آگاه باد‬
‫هر سرى بر خاك پاك سجدهء درگاه باد‬
‫وارد الهام را كز غيب بى عيبى رسد‬
‫ق مشتاق اى ‪ ١٠‬پسر خرگاه باد‬ ‫باطن عشّا ِ‬
‫آنكه بر راه ‪ ١١‬شر يعت در حقيقت مى رود‬
‫مقصد و مقصود او اندر دو كون الل ّٰه باد‬
‫عاصى مسكين بى كين كو بترسد از اله‬
‫دايمًا گر يان و نالان از ندم با آه باد‬
‫بر مريد بندهء دل پير انصارى بگوى‬
‫عقل دستور معظم‪ ،‬عشق شاهنشاه باد‬
‫آدمى زاينده است و عشق آينده است‪ ،‬بركت آسمانها از سپهر است و بركت جانها از مهر است‪ ،‬دل از چرك اغيار شستن است‬
‫و شجرهء عشق رستن است‪ .‬اگر خواجه مكّيست يا مدنيست‪ ،‬شك نيست كه عشق آمدنيست‪ .‬عشق فاتحهء فطرست نه رايحهء‬
‫عطرست‪ ،‬رنگيست كونى نه نيكيست ‪ ١٢‬لونى‪ ،‬ساعتى‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )كنز(‪ :‬صدقى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ :‬عشق‪) .‬زاد(‪ :‬عشق چون‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ ،‬ب‪ :‬مشعله‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬سرخروش‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ستاند‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )كنز( و به دوست‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬جذبه دوست‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )زاد( حق تعالى گويد‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬پس چون گويد‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز( و ب‪» :‬فرد« ندارد‪ .‬ش‪ :‬بيت‪:‬‬
‫‪ - ٩‬از اينجا به بعد تا »مناظرهء شب و روز« در نسخه م چه در »كنز« و چه در »زاد« موجود نيست‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪» :‬اى« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ب‪ :‬آنكه وير راه‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ظاهرا‪ :‬ننگيست‪.‬‬
‫بى عشق عذوبتست و طاعت بيدل كروبتست‪ .‬آن را كه سرمست نيست دل در دست نيست‪ ،‬و هرچه حسنه كه ‪ ١‬دارد و تخم‬
‫ل و محب ّت از ضمير دل و اگر نه‬
‫احسانى كه كارد خيالى بود از سراب و سكرى بود بى شراب؛ لاجرم سالـكى را عشقى بايد بى غ ّ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٣‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫راه رود و به خانه نرسد و كاه خورد و به دانه نرسد‪.‬‬


‫نصيب بيدل لرزه است و كار بى عشق هرزه است‪ ،‬چنانكه مرغ را پر بايد آدمى را سر بايد‪ ،‬جوينده را صدق بايد و رونده را عشق‬
‫ْب سَل ٍِيم ‪ .٢‬و اين دل كه ‪٣‬‬
‫بايد؛ و تمامى اين اساس و نيك نامى اين لباس هيچ طالب را دست نداد اى حكيم ِإلا ّ م َنْ أَ تَى الل ّٰه َ بِق َل ٍ‬
‫ما خريداريم و به جان و دل طلبكاريم‪ ،‬از كيسهء تج ّار جوئيم يا در خر يطهء عطار ‪ ٤‬جوئيم‪ ،‬يا خود عشق درد الست را درمانيست‬
‫و هر چند نگاه مى كنيم درمانيست‪ .‬نى نى عشق نور نامتناهيست و دل ذرّهء منهى از مناهيست‪.‬‬
‫عشق درد بى درمانست و دل بين الاصبعين من اصابع الر ّحمن است حقّ را بر دل فرمانى ‪ ٥‬و شعله اى از عشق درمانى ‪٦‬؛ و بى‬
‫عشق دل بنده را بار نى و اين هر دو جز به فرمان جب ّار نى ‪ .٧‬شير عشق به چه صيد ‪ ٨‬گردد رام و آهوى دل چگونه آيد در دام‪،‬‬
‫به كدام طر يق بنده دل را جويد و به چه تدبير از جان ‪ ٩‬نهال عشق رويد؟ اگر خواهى كه عشق در دل تو كار كند و ترا طالب‬
‫آن يار كند ‪١٠‬‬
‫يحْسَبُ ال ِْإن ْسانُ أَ ْن يُتْرَك َ سدى‬
‫اوّل در خود نظر كن كه كيستى و به نسبت آن حضرت چيستى؟ اى مانده از رحمت خدا جدا أَ َ‬
‫‪١١‬؟‬
‫اوّلت حدث و آخرت خبث و در ميانه عبث ‪ ،١٢‬چند ازين تندى تا به كى چنين كندى؟ هم اكنون در گور نهى قدم تا خود‬
‫نه جان بينى و نه دم و سودى ندارد ندم‪ ،‬گويند اى زايندهء ‪ ١٣‬عدم‪ ،‬كجاست آن خيل و حشم؟ عاصى‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬و هر چند كه‪.‬‬
‫‪ - ٢‬قرآن‪.٢٦ /٨٩ :‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬و اين دار كه‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪ :‬عيار‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬فرمان نى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬درمان نى‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬هر دو بجز فرمان جليل جبار‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪ :‬عشق صيد‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪ :‬از جهان‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪ :‬و ترا آن طالب يار كند‪.‬‬
‫‪ - ١١‬قرآن‪.٧٥ /٣٦ :‬‬
‫‪ - ١٢‬ب‪ :‬و عبث‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬ظاهرا‪ :‬زاييده‪.‬‬

‫باب دوّم‪ :‬در مناظره شب وروز‬ ‫‪٢.٣‬‬


‫باشى عور‪ ،‬جواب گويى از گور‪ ،‬بيت‪:‬‬
‫اى كه تو مغرور بخت و دولت فرخنده اى‬
‫خواجهء صاحب سرير و مفرش افكنده اى ‪١‬‬
‫يا كه خورشيدى به صورت يا كه جمشيدى به حُسن ‪٢‬‬
‫يا چو زهره چهره دارى يا چو مه تابنده اى‬
‫يا چو قيصر هست بر سر تاج و افسر مر ترا‬
‫يا كه چو عيسى مريم تا قيامت زنده اى‬
‫يا كمالاتى كه گفتى جمله را در يافتى‬
‫يا مراداتى كه جستى جمله را يابنده اى‬
‫يا گرفتى چون سكندر ملـكت روى زمين ‪٣‬‬
‫يا چو قارون صد هزاران مال و گنج آكنده اى ‪٤‬‬
‫گرچه شدّادى و ليكن نيستى ايمن ز مرگ ‪٥‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٤‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫هيچ كس گفتست با تو تا ابد پاينده اى‬


‫آسمان چون ابر نيسان بر تو گر يانست زار‬
‫آن زمان كز غفلت خود همچو گل در خنده اى‬
‫آتش سوداى دل چند از تن و باد ‪ ٦‬بروت‬
‫ك بى آبى و آنگه با دماغ گنده اى‬‫خا ِ‬
‫گر اميرى هم بميرى پير انصارى بدان‬
‫خواجگى از تو نزيبد سر بنه چون بنده اى‬
‫***‬
‫باب دوّم در مناظره شب وروز ‪.٧‬‬
‫ل ما يَهْجَع ُونَ و َب ِالْأَ ْسحارِ ه ُ ْم يَسْتَغْف ِر ُونَ ‪ .٩‬و‬ ‫ن َ‬
‫الل ّي ْ ِ‬ ‫قوله تعالى ‪ :٨‬كانُوا قَلِيل ًا م ِ َ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬آكندهء‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ :‬يا كه خورشيدى به حسن‪ .‬ب‪» :‬به حسن« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬مملـكت روزى زمين‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ :‬مال و ملك آكندهء‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬كه مرگ‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬تن باد‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ش‪ ،‬ب‪ :‬در مباحثهء شب و روز‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز(‪ :‬كما قال الل ّٰه تعالى‪.‬‬
‫‪ - ٩‬قرآن‪ ٥١ /١٧ :‬و ‪.١٨‬‬
‫قال رسول الل ّٰه صلّى الل ّٰه عليه وسل ّم‪ :‬المؤمن بكاء بالل ّيل بسّام بالنّهار كما قال ّ‬
‫عز من قائل‪ :‬فَل ْي َضْ حَكُوا قَلِيل ًا و َل ْيَبْكُوا كَث ِير ًا ‪.١‬‬
‫هر بحرى را كه مى بينى او را لبيست و هر روزى را در عقب شبيست ‪ ،٢‬در ياى رحمت حقّ است كه آن را ‪ ٣‬لب نيست ‪ ٤‬و‬
‫روز قيامت كه آن را شب نيست ‪ .٤‬گلبن باغ بلاغت شب است ‪ ٥‬و خزاين دفاين رحمت حق به شب است ‪ - ٣٢٠] ٦‬الف[‪.‬‬
‫چنانكه سقف سما را سي ّارات است هر غفلت و زل ّتى را نيز كفّارات ‪٧‬‬
‫است؛ كفارت گناه مؤمنان تب است‪ ،‬گنج عافيت مشتاقان شب است ‪ .٨‬در معنى شب ‪ ٩‬سراپردهء ظلام است و يا خود شاه‬
‫راه بلدهء و َالل ّٰه ُ ي َ ْدع ُوا ِإلى دارِ ال َ ّ‬
‫سلا ِم ‪١٠‬‬
‫است‪ .‬شب كه درو نماز گزارى ‪ ١١‬آينهء معرفت است چون نياز عرضه دارى گنجينهء مغفرت ‪ ١٢‬است‪ ١٣.‬روزى كه به‬
‫معصيت به سر مى برى نامهء گناهيست پرظلمت‪ ،‬شبى كه به غفلت به پايان مى رسانى شبه سياهيست بى قيمت ‪.١٣‬‬
‫ِيم‬ ‫ن َ‬
‫الر ّح ِ‬ ‫ق عَظ ٍِيم ‪ ١٥‬است و باى او بركت ب ِس ْ ِم الل ّٰه ِ َ‬
‫الر ّحْم ِ‬ ‫شب دو حرف است »شين« و »با«‪ .‬شين او ‪ ١٤‬شفقت و َِإ َن ّ َ‬
‫ك لَعَلى خ ُل ُ ٍ‬
‫‪ ١٦‬است‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬قرآن‪.٩ /٨٢ :‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ :‬هر بحرى را لبى است و هر روزى را كه مى بينى در عقب شب ايست‪.‬‬
‫‪) : - ٣‬كنز( كه او را‪.‬‬
‫‪) - ٤ - ٤‬كنز(‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬بلاغت را لب است‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )كنز(‪ :‬و خزاين دقايق رحمت را شب است ‪ +‬چنانكه شارع صلاة را تكبيريست طالبى نجات را نيز مصلحتى و تدبيريست‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )كنز(‪ :‬هر غفلتى و زلتى‪ .‬ب‪ :‬هر غفلت و ذلت را كفارتست‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز(‪ :‬نيز شب است ‪ +‬شب شاهد حسناى بى قبح است يا صدف شرفيست كه كمترين درّ او صبح است‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز(‪ :‬شب در معنى‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬قرآن‪.١٠ /٢٥ :‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٥‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١١‬م و ش‪ :‬گذارى‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ب‪ :‬معرفت‪.‬‬
‫‪ - ١٣ - ١٣‬م )كنز( ندارد و بعد ازين مطالبى دارد كه در هيچيك از نسخه ها نيست كه در »باب فضيلت شب« از همين نسخه‬
‫در پايان اين رساله خواهد آمد به اين ترتيب بقيه مطالب اين باب درين نسخه موجود نيست‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ب‪ :‬شين و شفقت‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬قرآن‪.٦٨ /٤ :‬‬
‫‪ - ١٦‬آغاز سوره هاى متعدد قرآن‪.‬‬
‫شنيده باشى كه سيلاب طوفان نوح تيره بود چشم او را خيره گردانيد‪ ،‬كشيد به امر الل ّٰه سرمهء سياه‪ ،‬تا روشنايى چشم او بر مزيد‬
‫شد‪ ،‬در عالم معنى نيز سيلاب طوفان غفلت روز مگير تيره است كه چشم روح ‪ ١‬ازو مجروح و خيره است؟ لاجرم كحّال ‪ ٢‬حكمت‬
‫ل ‪ ٣‬در ديدهء دل ‪ ٤‬تو مى كشد‪ ،‬تا بيناى ازل و ابد شوى‪ .‬چنانكه رسول صلى الل ّٰه‬ ‫سرمهء سياه شب را به وسيلهء ميل ق ُ ِم َ‬
‫الل ّي ْ َ‬
‫عليه و سلم مى فرمايد‪ :‬عينان لا تمس ّهما الن ّار عين بكت فى جوف الل ّيل من خشية الل ّٰه و عين باتت فى سبيلى‪.‬‬
‫مردان راه سال و ماه گر يانند و تو غافل‪ ،‬جوانان آگاه روز و شب از شب لحد ترسانند و تو فارغ! روز به تواضع و حسن خلق ‪٥‬‬
‫خندان باش چندانكه خاك شوى ‪ ،٦‬شب به مسكنت و خشيت گر يان باش تا از جملهء گناهان پاك شوى ‪ ٦‬چنانكه كفك در ياها‬
‫رب يابد‪ ،‬سالك ‪ ٧‬نفى محالات و كشف كمالات‬ ‫بر لب است‪ ،‬كمالات سرمستان حقّ در شب است‪ .‬چنانكه بنده نظر عنايت از ّ‬
‫خو ْفًا و َ َطمَع ًا الآية ‪.٨‬‬ ‫ن ال ْم َضاج ِ‬
‫ِـع ي َ ْدع ُونَ ر َ َ ّبه ُ ْم َ‬ ‫را در بيدارى شب يابد‪ .‬كما قال الل ّٰه تعالى‪ :‬تَتَجافى جُن ُو بُه ُ ْم ع َ ِ‬
‫وت است ‪ .٩‬فارغ منشين كه امروز‬
‫ن اقْذِف ِيه ِ فِي الت ّاب ُ ِ‬
‫فارغ منشين كه امروز تو سوداى لعل و ياقوت است‪ ،‬فرداى تو شب هيبت أَ ِ‬
‫ن ‪ ١٠‬است‪ .‬فارغ منشين كه امروز تو اوامر و نواهى احدست‬ ‫تو مشغولى اين و آن است‪ ،‬و فرداى تو شب حسرت ك ُ ُ ّ‬
‫ل م َنْ عَلَيْها فا ٍ‬
‫‪ ١١‬و فرداى تو پزمانى شب لحدست؛ و تو دانى كه شب لحد گرسنه است كه گوشت و پوست دشمن و دوست حواله بدوست‬
‫‪ ١٢‬كه القبر ‪١٣‬‬
‫يأكل ال ّلحم و الشّحم و لا يأكل الإيمان و المعرفة‪.‬‬
‫شب گور چيست؟ فرقت از جان پاك و غربت ‪ ١٤‬هرچه تمام تر در زير‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ + :‬تو‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬كه حال‪.‬‬
‫‪ - ٣‬قرآن‪٧٣ /٢ :‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪» :‬تو« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬خلق حسن‪.‬‬
‫‪ - ٦ - ٦‬ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ش و ب‪ :‬سالـكى‪.‬‬
‫‪ - ٨‬قرآن‪.٣٢ /١٦ :‬‬
‫‪ - ٩‬قرآن‪ ٢٠ /٣٩ .‬ب‪ :‬فارغ منشين كه امروز تو روزست فرداى تو خود شب گورست‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬قرآن‪٥٥ /٢٦ :‬‬
‫‪ - ١١‬ب‪ :‬نواهى حدست‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ش‪ :‬حواله با اوست‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬ب‪ :‬القين‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ب‪ :‬قربت‪.‬‬
‫خاك‪ .‬شب گور چيست؟ وداع ‪ ١‬زن و فرزند‪ ،‬و انقطاع از خويش ‪ ٢‬و پيوند‪.‬‬
‫شب گور چيست؟ رحلت از وطن و حسرت در خاك و خون و كفن‪ .‬شب گور چيست؟ ناله و ندامت‪ ،‬و پشيمانى تا روز‬
‫قيامت‪ .‬شب گور چيست؟ خشيت امل و هيبت القبر صندوق العمل‪ .‬شب گور چيست؟ رفتن ازين دار غرور و خفتن تا هنگام‬
‫صور ‪ ،٣‬و َأَ َ ّ‬
‫ن الل ّٰه َ يَبْع َثُ م َنْ فِي الْق ُب ُورِ ‪.٤‬‬
‫نظم ‪٥‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٦‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫اى كه پيوسته تو در عصيان ‪ ٦‬روى ‪ ...‬چون بميرى همچنان پزمان روى ‪٧‬‬
‫نيك بايد زيست تا ‪ ٨‬در وقت مرگ ‪ ...‬ديگران گريند و ‪ ٩‬تو خندان روى‬
‫عارفان را در شب به گر يه فرمايند تا چون روى دل ايشان به قطرات ندامت شسته گردد ‪ ١٠‬نظر كرامت يابند‪ .‬يعنى ‪ ١١‬گل‬
‫چينند و خار نه بينند‪ ،‬در نور نشينند و نار نه بينند‪.‬‬
‫حكايت ‪.١٢‬‬
‫شاهدى چون ماهى‪ ،‬مى رفت در راهى‪ ،‬ناگاه در خاى ‪ ١٣‬حمام افتاد‪.‬‬
‫روى چون ماه را به گل سياه ‪ ١٤‬ديد‪ ،‬غمگين شد‪ .‬عاشق به وى گفت‪ :‬روى چون ماه را به گل سياه مبين‪ ،‬به مشت ‪ ١٥‬آبى‬
‫بشوى تا باز شايستهء ‪ ١٦‬نظرها شوى‪.‬‬
‫حب دنيا‬
‫ّ‬ ‫ن تقويمى ‪ ١٨‬كه از سرمستى غفلت در پارگين حم ّام‬
‫در عالم معنى نيز تو اى ‪ ١٧‬مؤمن شاهد لَق َ ْد خ َلَقْنَا ال ِْإن ْسانَ فِي أَ حْ سَ ِ‬
‫كه سر همه خطاهاست ‪ ١٩‬افتاده اى و روى چون ماه را به لاى ابتلاى گناه سياه كرده اى‪ .‬چه كنى؟ يك شب برخيز و قلعهء‬
‫دل و قب ّهء ‪ ٢٠‬ضمير را از صفات ولعات و وساوس به خندق پرآب ديده‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬داغ‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬خيش‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬نفخ صور‪.‬‬
‫‪ - ٤‬قرآن‪.٢٢ /٧ :‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪» :‬نظم« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬ايكه پيوسته عصيان‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬پژماروى‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪ :‬نيك بايد تا‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ب‪ :‬گريند تو‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪ :‬كردن‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ب‪ :‬معنى‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬نقلست‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬ب‪ :‬جاى‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ب‪ :‬تباه‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬ب‪ :‬مشتى‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬ب‪ :‬تابان شاية‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ب‪ :‬توان‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬قرآن‪ .٩٥ /٤ :‬ب‪ :‬تقويم‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬ب‪ :‬خطاست‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬ش و ب‪ :‬قلعه‪.‬‬
‫پاس دار‪ ،‬تا در قيامت پاك گردى‪.‬‬
‫طالبى كه روزنامهء محب ّت نخواند او قدر غلبات جذبات تجلي ّات شب چه داند؟ سكندر سرّى كه در عالم تار يكى شب به ميامن نظر‬
‫رب آب حيات نجات مناجات نيافته است او قيمت دم ندم صبحدم چه شناسد؟ كو عاشق شب خيزى‪ ،‬صادق اشك‬ ‫عنايت ّ‬
‫ريزى تا قدر شب بداند؟‬
‫رباعى‬
‫سالك به غم تو خشك لب مى بايد ‪ ...‬شيداى تجلي ّات شب مى بايد‬
‫جانى كه ز سوز ‪ ١‬روز حظى خواهد ‪ ...‬پيوسته نيازمند شب مى بايد‬
‫كاتب قلم در مداد سياه مى زند و بر كاغذ سفيد مى راند‪ ،‬به وسيلهء اين سياه و سفيد چندين هزار اسرار نهان بر اهل جهان پيدا‬
‫مى شود كه‪ :‬ن و َالْق َلَم ِ و َما ي َ ْسط ُر ُونَ ‪ ٢‬در عالم معنى چون كاتب سر ّ ‪ ٣‬سالك قلم تيزكار اذكار روز را به وسيلهء مداد شب سياه بر‬
‫قرطاس اخلاص و َق ُوم ُوا لل ّٰه ِ قانتِِينَ ‪ ٤‬روان دارد لطائف ازل و ابد برو كشف گردد كه من اخلص لل ّٰه اربعين صباحا ظهرت ينابيع‬
‫الحكمة من قلبه على لسانه‪.‬‬
‫رباعى‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٧‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫در شب دل زنده را به حق ميل بُو َد ‪ ...‬در ديدهء شب روان او سيل بُو َد‬
‫ل بُو َد‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ِ‬
‫چراغ تو ق ُ ِم َ‬ ‫بر روز مفاخرت كنى مى شايد ‪ ...‬اى شب چو‬
‫عزت شب شناخت عالميست ‪ ٥‬و هر كه قيمت شب خيزان ندانست ظالميست ‪ ٦‬بيت ‪:٧‬‬ ‫هر كه ّ‬
‫شب چيست چراغ جاودانى ‪ ...‬يا شعلهء شمع آن جهانى‬
‫شب برقع اطلس سياهست ‪ ...‬بر چهرهء شاهدِ معانى‬
‫در طور شب است نور معنى ‪ ... ٨‬جان هست شراب لن ترانى‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬كه بسوز‪.‬‬
‫‪ - ٢‬قرآن‪.٦٨ /١ :‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬بر‪.‬‬
‫‪ - ٤‬قرآن‪.٢ /٢٣٨ :‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬عالمست‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬طالمست‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬ظ‪ :‬شعر‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ش و ب‪ :‬در نور شب است طور معنى‪.‬‬
‫با عاشق اشك ريز شب خيز ‪ ...‬شب راست كرشمهء نهانى‬
‫شب چيست به قول پير انصار ‪ ...‬سرچشمهء آب زندگانى ‪١‬‬
‫در عالم معنى مگر روز عالم افروز ‪ ٢‬بر شب شكسته دل مفاخرت مى نمود كه اى شب مرا خورشيد ‪ ٣‬رخشانست‪ ،‬تاب آفتاب‬
‫نورافشانست‪ .‬اى شب‪ ،‬مرا تصرّفات زر و سيم است‪ ،‬معاملات شور و تيم است ‪ .٤‬اى شب مرا صفت جماعت سه وقت نماز‬
‫است ‪ ٥‬روزهء سى روزهء اهل نياز است‪ .‬اى شب جهاد و حج در ‪ ٦‬من است تكبيرات عيدين در من ‪ ٧‬است‪ .‬اى شب‪ ،‬من‬
‫معدن ‪٨‬‬
‫كرامتم‪ ،‬دبدبهء قيامتم‪ ،‬كوكبه اى ‪ ٩‬كه من دارم كراست؟ علم عالم افروز من ‪١٠‬‬
‫رايت آيت و النّهار مبصر ‪ ١١‬است‪.‬‬
‫رباعى ‪١٢‬‬
‫آنم كه قباى بخت دوزم ‪ ... ١٣‬بدخواه شوى به قهر سوزم ‪١٤‬‬
‫اى خيرهء تيره روى شب نام ‪ ... ١٥‬آخر تو شبى من اينكه روزم ‪١٦‬‬
‫عزت بناليد كه الهى اگر ‪ ١٧‬روز بندهء رومى درگاه است‪ ١٨،‬شب نيز غلام حبشى بارگاه است ‪ ،١٨‬به جاه‬
‫شب به حضرت ّ‬
‫عز اسمه خطاب فرمود ‪ ٢٢‬كه اى‬ ‫نبى قرشى ‪ ١٩‬كه اين حبشى شب را ‪ ٢٠‬بر رومى روز ‪ ٢١‬فيروز گردان‪ .‬بارى ّ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬در نسخه م )كنز( اين شعر در باب فضيلت شب آمده است و اين بيت را اضافه دارد‪:‬‬
‫عزت شين شب بدانى‬ ‫اى دولت سين سرّ جانتگر ّ‬
‫‪ - ٢‬م )زاد(‪ :‬معنى يك روز روز عالم افروز‪) .‬كنز(‪» :‬شب را با روز مناظره افتاد‪ .‬روز گفت‪ :‬من ز يارت احبابم« كه به اين‬
‫ترتيب بخشى از مطالب را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬خرشيد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪ :‬سورنيم است‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ ،‬ب‪ :‬جماعت جمعه و پنج وقت نماز است‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )زاد(‪ :‬بر‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )زاد(‪ :‬عيد در من‪.‬‬
‫ش و ب‪ :‬بر من‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )زاد(‪ :‬معدنى‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪ :‬دمدمهء قيامتم كواكبه‪ .‬ب‪ :‬ديدمه قيامت منم‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد(‪» :‬من« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١١‬قرآن‪.٤٠ /٦١ ،٢٧ /٨٦ ،١٠ /٦٧ :‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٨‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١٢‬ش‪ :‬نظم‪ .‬ب‪ :‬شعر‬


‫‪ - ١٣‬م )زاد(‪ :‬آنم كه قباى بخت من مى دوزم ب‪ :‬آن دم كه قباى ‪...‬‬
‫‪ - ١٤‬م )زاد(‪ :‬بدخواه شوى ترا به قهر مى سوزم‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )زاد(‪ :‬اى خيره روى تيره رو شب نام‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬م )زاد(‪ :‬شبى و من آنكه روزم‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬م )زاد(‪» :‬اگر« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٨ - ١٨‬ش و ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬ش‪ ،‬ب‪ :‬قريشى‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬ش‪ ،‬ب‪» :‬را« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢١‬م )زاد(‪ + :‬دمى‪.‬‬
‫‪ - ٢٢‬ش و ب‪ :‬كرد‪.‬‬
‫روز‪ ،‬بعد ازين بر شب ]‪ - ٢٧٧‬الف[ شكسته دل مفاخرت مكن ‪ ١‬كه شب پردهء عصمت است جذبهء رحمت است‪ .‬شب باغ‬
‫ن لِل ْم َُت ّق ِينَ ‪٢‬‬
‫يقين است‪ ،‬چمن ِإ َ ّ‬
‫است‪ .‬شب پناه انبياست گريزگاه اولياست شب سجده گاه عب ّادست خلوتگاه زه ّاد است‪ ،‬شب خزينهء اسرارست‪ ،‬سفينهء ‪٣‬‬
‫ابرارست‪ ،‬شب خوان احسان بر ّست‪ ،‬سرمهء روشنايى چشم سرّست ‪.٤‬‬
‫شعر‬
‫ما را دليست گوهر در ياى نيم شب‬
‫گوهرفشان محنت غمهاى نيم شب ]‪ - ٢٧٧‬ب[‬
‫ما را دليست عاشق و حيران و مستمند‬
‫سلطان وش سحرگه و گداى نيم شب ‪٥‬‬
‫جانا چه صبح بود كه عشق تو دررسيد‬
‫در گوش عقل گفت خبرهاى نيم شب‬
‫بس من ّت بزرگ كه بر ذمهء دلست ‪٦‬‬
‫از ساقى ‪ ٧‬سحرگه و سقّاى نيم شب‬
‫گو خواجه صبحدم به تماشاى گل رود ‪٨‬‬
‫ما را بس است ذوق تماشاى نيم شب ‪٩‬‬
‫روحانيان سدره به پاى تو ‪ ١٠‬سر نهند‬
‫چون سر نهاد نفس تو بر پاى نيم شب‬
‫هر قطره اى ز اشك تو در وقت صبحدم‬
‫بهتر هزار بار ز د ُرهاى نيم شب‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬منماى‪ .‬ب‪ :‬مى نماى ان المتقين ‪...‬‬
‫‪ - ٢‬قرآن‪.٣٨ /٤٩ :‬‬
‫‪ - ٣‬م )زاد(‪ :‬دفينه‪.‬‬
‫‪ - ٤‬م )زاد(‪ :‬در اين قسمت در حدود نيم صفحه اضافه دارد‪ .‬نگاه كنيد به اضافات آخر رساله‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬اين بيت و بيت بعدى را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )زاد( بس محنت بزرگ كه در ذمهء دلست‪ .‬ب‪:‬‬
‫بس من ّتى بزرگ‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ش‪ :‬آن ساقى‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ش و ب‪ :‬گل برو‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ب‪ :‬ذوق غمهاى نيم شب‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪١٩‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١٠‬م )زاد(‪ :‬به بام تو‪.‬‬


‫يك صبحدم چو صبح برآور د َمى ز دل‬
‫تا وا شود ز بهرِ تو درهاى نيم شب ‪١‬‬
‫خوش دولتى كه سير تو باشد به سوى عرش‬
‫هر شب ز كُنج مسجد اقصاى نيم شب ‪٢‬‬
‫سلطان هر دو كون كه باشد كسى كه او‬
‫از نور صبح گشت ثر ي ّاى نيم شب ‪٣‬‬
‫درويش راز دنيى فانى نصيب چيست ‪٤‬؟‬
‫بر يق و روى مال و مصلا ّى نيم شب ‪٥‬‬
‫ما را همين بس است تفاخر كه هر شبى‬
‫درمى كشيم ‪ ٦‬جام غم افزاى نيم شب‬
‫ما ملك نيمروز به يك جو نمى خريم ‪٧‬‬
‫آرام ماست نالهء نجواى نيم شب‬
‫ساقى بيار باده كه تاراج گشت ‪ ٨‬دل‬
‫ى نيم شب‬
‫از نغمه هاى ‪ ٩‬صبح و نواها ِ‬
‫مطرب بنال ورنه بشورند ‪ ١٠‬عاشقان‬
‫در شورش سحرگه و سوداى نيم شب‬
‫انصار يا در يغ كه هركس نمى شود‬
‫واقف به سِرّ صبح و معمّاى نيم شب‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬در نسخه هاى ش و ب‪ :‬اين بيت و بيت بعدى پس و پيش آمده است‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ ،‬ب‪ :‬هر شب روان ز مسجد اقصاى نيم شب‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش و ب‪ :‬اين بيت را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬م )زاد(‪ :‬ز دنيا فانى نصيب چيست‪ .‬ب‪ :‬ز دونيى فانى‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬اين لايق روى مال مصلا نيم شب‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬زو مى كشيم‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬جو نمى خرى‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪ :‬كه شراح گشت‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ب‪ :‬از نعمت هاى‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد( و ش‪ :‬ورنه بسوزند‪.‬‬
‫وايضا له ‪١‬‬
‫شب روان از كوى دلبر خوش نشانها داده اند ‪٢‬‬
‫شب روان از دوزخ ‪ ٣‬ايمن وز بهشت آزاده اند ]‪ - ٢٧٨‬الف[‬
‫شب روان لبيك گو يان اشك ريزان مى روند‬
‫شب روانش خود ز بهرِ اين دو معنى زاده اند‬
‫شب روان در روز هجران تا به شب هو گفته اند ‪٤‬‬
‫باز هر شب تا به روز از بهرِ هو استاده اند ‪٥‬‬
‫شب روان مستند و حيران ‪ ٦‬زين سبب هر نيم شب ‪٧‬‬
‫ترك هستى گفته اند و فارغ ‪ ٨‬از سج ّاده اند‬
‫شب روان شب ها به گر يه ‪ ٩‬همچو ابر نوبهار ‪١٠‬‬
‫آه شب را توشه كرده بهر مرگ آماده اند ‪١١‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٠‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫شب روان هر شب ز بيم وحشت شب هاى گور ‪١٢‬‬


‫اشك حسرت تا به روز از ديده ها ‪ ١٣‬بگشاده اند‬
‫ناب ديده غسلى ‪ ١٤‬ساخته‬ ‫آب ِ‬ ‫شب روان از ِ‬
‫ك ‪» ١٥‬اسجدوا« بنهاده اند‬ ‫روى را بر خاك پا ِ‬
‫شب روان لبيك »عبدى« هر شب از هو بشنوند‬
‫لاجرم سرمست عشق از جرعهء ‪ ١٦‬اين باده اند‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬و ايضا‪ .‬ب‪ :‬و له ايضا‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬داده ايد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬دوژخ‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬شب روان هر روز تا شب دايما هو گفته اند‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )زاد(‪ :‬ايستاده اند‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )زاد( مستمند و حيران‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ش‪ ،‬ب‪ :‬سبب هم نيم شب‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ش‪ ،‬ب‪ :‬گفته اند فارغ‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ز گر يه‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪ :‬همچو برگ نوبهار‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ش‪ ،‬ب‪ :‬افتاده اند‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬شب روان را بين ز بهر وحشت شب هاى گور‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬م )زاد( از چشمها‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )زاد(‪ :‬غسل‪ .‬ش‪ :‬از اب باب ديده‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬ش‪ :‬خاك پاى‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬م )زاد(‪ :‬عشق جرعهء‪.‬‬
‫شب روان تا خود بدنيا ‪ ١‬آمدند از شهر ه ُو‬
‫سوى هو جز آه صبح و ناله نفرستاده اند‬
‫ساقيا در ده شراب شوق او كين شب روان‬
‫ز آه شب هر نيم شب سرمست عشق افتاده اند ‪ - ٢٧٨] ٢‬ب[‬
‫خواب شب بر چشم عاشق بسته اند اى شب روان ‪٣‬‬
‫تا صلاى عشق هو در جان او درداده اند ‪٤‬‬
‫پير انصارى مداما ساده شو آزاده شو ‪٥‬‬
‫ن شب رو ‪ ٦‬ساده و آزاده اند ‪٧‬‬ ‫زانكه سرمستا ِ‬
‫‪ ٨‬غافل كسى كه روز گناه كند و رخسار شاهد شب را نيز به دود عصيان سياه كند‪.‬‬
‫رباعى‬
‫اى بنده ز شوقم اشك ريزى مى كن‬
‫شيرين نَف َسى تو مشك بيزى مى كن‬
‫گنج حكمت خواهى‬
‫ِ‬ ‫انوارِ علوم ‪ ٩‬و‬
‫دانى چه كنى تو صبح خيزى مى كن ‪٨‬‬
‫عجب عجب كه ‪ ١٠‬شب را با روز مباحثه افتاد و به مجادله هرچه تمام تر پيش آمد‪ ،‬روز سركشيد و گفت ‪ :١١‬من ز يارت احبابم‬
‫و عمارت اسبابم‪ ،‬نفقهء زن و فرزندم‪ ،‬صدقهء خويش و پيوندم‪ ،‬هنگام زراعتم ‪ ،١٢‬روز بازار بضاعتم‪،‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬شب روان تا شب بدنيا‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش و ب‪ :‬اين بيت را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ :‬اى عاشقان‪ .‬ب‪ :‬اى دوستان‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬در جان شان درداده اند‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢١‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ٥‬ش‪ :‬آسوده شو‪.‬‬


‫‪ - ٦‬م )زاد(‪ :‬شب خود‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )زاد(‪ :‬در اينجا اضافاتى دارد‪ .‬نگاه كنيد به آخر رساله‪.‬‬
‫‪ - ٨ - ٨‬م )زاد( ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪ :‬انواع علوم‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )كنز(‪» :‬عجب عجب« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )كنز(‪ :‬شب را با روز مناظره افتاد روز گفت‪) .‬زاد(‪ :‬و بهر مجادله كه پيش آمد شب نشنود و گفت‪ .‬ب‪ :‬روز سر‬
‫بركشيده گفت‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ش‪ :‬ضراعتم‪.‬‬
‫سفرهء من نورست‪ ،‬ظلمت از من ‪ ١‬دور است‪ ٢،‬خوان من اسباب است ‪ ،٢‬قرص كرم ‪ ٣‬من آفتاب است‪ ،‬گنج نامهء من ِإ َ ّ‬
‫ن‬
‫ك لَذِك ْرى ل ِ ُأول ِي الْأَ ل ِ‬
‫ْباب است‪.‬‬ ‫فِي ذل ِ َ‬
‫مثنوى ‪ - ٢٧٩] ٤‬الف[‬
‫بُستان لطافتم بهارست ‪ ...‬زان نام شر يف من نهارست‬
‫نورم چو زوال گشت نارم ‪ ...‬روزم كه چراغ صبح دارم‬
‫بر عالميان منم غنيمت ‪ ...‬اى لشكر شب ز من هزيمت ‪ - ٢٩٣] ٥‬الف[‬
‫شب گفت كه صومعهء حضورم‪ ،‬سج ّادهء سرورم‪ ،‬آرام دلهايم ‪ ،٦‬سكينهء سرّهايم ‪ ،٧‬راحت اشباحم‪ ،‬صيقل ‪ ٨‬ارواحم‪ ،‬پناه‬
‫ل ‪ ١١‬ام‪.‬‬
‫الل ّي ْ َ‬ ‫ابرارم‪ ،‬گريزگاه ‪ ٩‬اخيارم‪ ،‬زاهد اي ّامم‪ ،‬شاهد شب نامم‪ .‬سلطان بى ميلم ‪ ،١٠‬شهرت يافتهء يا أَ ُ ّيهَا ال ْم َُز ّمّ ِ ُ‬
‫ل ق ُ ِم َ‬
‫روز گفت‪ :‬اى شب اين ها كه گفتى راست است امّا تو غلام حبشى و من حرّم‪ ،‬تو شبهء و من درّم ‪ .١٢‬اى شب تو رعي ّتى و‬
‫من شاهم‪ ،‬تو ‪ ١٣‬ستاره اى و من ماهم ‪ ،١٤‬اى شب تو زاغى و من شهبازم‪ ،‬تو بلالى و من ابو بكر صاحب ‪ -‬رازم ‪ ،١٥‬بلال‬
‫حبشى به جاى ابو بكر قرشى ‪ ١٦‬نشايد‪.‬‬
‫رباعى ‪١٧‬‬
‫اى شب سخنى تو بشنو از من به خوشى ‪ ... ١٨‬با آنكه ترا ستوده شاه قرشى ‪١٩‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )كنز(‪ :‬ز من‪.‬‬
‫‪ - ٢ - ٢‬م )كنز(‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬م )زاد(‪» :‬كرم« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش و ب‪ :‬از اينجا »اى شب تو رعيتى و من شاهم« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬در اينجا اضافاتى دارد‪ .‬نگاه كنيد به آخر رساله‪.‬‬
‫‪ ٦‬و ‪ - ٧‬م )كنز(‪ :‬دلهاام‪ ،‬سرهاام‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز(‪ :‬صيقلى‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز(‪ :‬گريزگاهى‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد(‪ :‬بى مثلم‪.‬‬
‫‪ - ١١‬قرآن‪ ٧٣ /١ :‬و ‪.٢‬‬
‫‪ - ١٢‬م )كنز(‪ :‬روز گفت اى شب تو شبهء من درّم‪ ،‬تو غلام حبشى و من حرّم‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬تو بلاى من حرم‪ .‬شبه در سلك درّ‬
‫نيايد و بلال حبشى ‪...‬‬
‫‪ - ١٣‬ش‪ :‬و تو‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )كنز( ‪ :+‬اى شب در تو نى جمعه‪ ،‬نى جهاد‪ ،‬نى حج ّ‪ ،‬نى قربانى‪ ،‬نى غلغلهء مقر يان‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز( تو بلالى و من ابو بكرم رباعى‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬ش و ب‪ :‬قريشى‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ش‪» :‬رباعى« ندارد‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٢‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١٨‬ش‪ :‬اى شب سخنى بشنو از من بخشى‪ ،‬ب‪ :‬اى شب چينى بشنو از من بخشى‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬ب‪ :‬قريشى‪.‬‬
‫خواهى كه به جاى من نشينى ‪ ١‬نسزد ‪ ...‬بر جاى ابو بكر بلال حبشى ‪٢‬‬
‫اى شب تو كيستى؟ زنگى سياهى و من ‪ ٣‬ختنى زادهء چو ماهى‪ .‬اى شب تو در خرابهء تار يكى ها بومى ‪ ،٤‬و من بر تخت بخت‬
‫‪ ٥‬روز سكندر رومى ‪.٦‬‬
‫اى شب تو حبشى مشعله دارى و من شاه شهرت يافتهء بزرگوارى ‪ .٧‬شب گفت‪ :‬اى روز بيش ازين درازنفسى مكن و دعو‬
‫كسى مكن ‪.٦‬‬
‫تو تشويش سر ّ سالكانى‪ ،‬تاراج وقت عاشقانى ‪ ،٨‬ترا حر يصان زرپرستند و مرا سرمستان مى الستند ‪ .٩‬ترا غافلان ديرخيزند ‪ ١٠‬و‬
‫مرا مشتاقان ‪١١‬‬
‫اشك ريزند ‪ ١٣ .١٢‬اى روز من آن شاه شب نامم ]‪ - ٢٩٣‬ب[ كه مجر ّه راه منست ‪ ،١٤‬كواكب سپاه منست‪ ،‬مشترى تكمهء‬
‫كلاه منست ‪ ،١٣‬اى ‪ ١٥‬روز من آن شاه شب نامم كه ‪ ١٥‬مريخ دربان منست‪ ١٦،‬عطارد ديوان ‪ ١٧‬منست‪ ،‬زهره مهمان‬
‫منست ‪ ١٦‬زحل پاسبان منست‪ ،‬ماه چراغ رخشان منست ‪ ،١٨‬شفق ‪ ١٩‬شاهد نورافشان منست‪ .‬اى روز اگر ترا تاج نور بخش‬
‫زرّين است‪ ،‬مرا درر غرر بهجت افزاى پروين است ‪ .٢٠‬اگر ترا ‪ ٢١‬از اشع ّهء آفتاب ‪ ٢٢‬لباس ششتريست مرا نيز در بناگوش‬
‫اسرار درّ شاهوار ‪ ٢٣‬مشتريست‪ .‬اگر ترا بر خوان ‪ ٢٤‬قرص آفتابست‪ ،‬مرا نيز شادروان ‪ ٢٥‬زربفت ماهتابست‪ .‬اگر از پنج وقت‬
‫نماز سه در تو گزارده‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬به جاى نشينى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬نسخه م )زاد( در اينجا اضافاتى دارد‪ ،‬نگاه كنيد به آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬حسبتى‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬اى شب تو بر خرابهاى تار يك چو بومى‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ ،‬ب‪ :‬تخت روزگار‪.‬‬
‫‪ - ٦ - ٦‬م )كنز( ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )زاد( در اينجا اضافاتى دارد نگاه كنيد به آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ش‪ ،‬ب‪ :‬تاراج گر وقت مشتاقانى‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ميكدهء الستند‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪ :‬غافلان در خريد‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ش‪ ،‬ب‪ :‬عاشقان‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )زاد(‪ + :‬صفت غافلان تو فسوف يلقون اثاما مدحت عاشقان من يَب ِيت ُونَ ل ِر َ ّبِه ِ ْم سُ َج ّدًا و َق ِيام ًا‪.‬‬
‫‪ - ١٣ - ١٣‬م )زاد( ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ش‪ ،‬ب‪» :‬كه مجر ّه راه منست« ندارد‪.‬‬
‫‪) - ١٥ - ١٥‬زاد(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٦ - ١٦‬م )زاد(‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬م )كنز(‪ :‬ايوان‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬م )زاد(‪» :‬ماه چراغ رخشان منست« ندارد‪ .‬ش‪ ،‬ب‪» :‬چراغ تابان منست‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬م )زاد(‪ :‬قمر‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬ب‪ :‬مرا نيز در غدر افراى و نيست‪.‬‬
‫‪ - ٢١‬م )زاد( ش‪ ،‬ب‪ :‬اى روز اگر ترا‪.‬‬
‫‪ - ٢٢‬م )زاد(‪» :‬آفتاب« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢٣‬ش‪ :‬بناگوش شاهوار‪ .‬ب‪ :‬شاهوار از‪.‬‬
‫‪ - ٢٤‬م )كنز(‪ :‬خان‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬اى روز اگر ترا‪.‬‬
‫‪ - ٢٥‬ش‪ ،‬ب‪ :‬در شادروان‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٣‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫است ‪ ،١‬مرا ‪ ٢‬شاهد ماه شب چهارده است‪ .‬اگر ترا به تفاخر و بزرگوارى ‪ ٣‬ميل است‪ ،‬مرا ‪ ٤‬خطاب مستطاب يا أَ ُ ّيهَا ال ْم َُز ّمّ ِ ُ‬
‫ل‬
‫ل ‪ ٥‬است‪٦.‬‬ ‫ق ُ ِم َ‬
‫الل ّي ْ َ‬
‫اى روز اگر مرا گفتى سياهى‪ ،‬باك نيست ‪ ،٧‬جامهء ‪ ٨‬كعبه سياه است بيت الل ّٰه است‪ ،‬حجر الاسود سياه است يمين الل ّٰه است‬
‫‪ .٩‬اى روز اگر من سياهم باكى ‪ ١٠‬نيست مداد سياه است مدد ادباست ‪ ،١١‬اطلس سياه است زينت خطباست‪ .‬اى روز‬
‫عزت صرّافان است‪ ،‬نرگس چشم سياه است ]‪ - ٢٨١‬الف[ غارت‬ ‫اگر من سياهم باكى ‪ ١٠‬نيست‪ ،‬سنگ محك سياه است‪ّ ،‬‬
‫‪ ١٢‬وقت مشتاقان است‪ .‬اى روز‪ ،‬اگر من سياهم باكى ‪ ١٠‬نيست‪ ،‬زبيب ‪ ١٣‬سياه است شفاى بيماران است‪ ،‬هليله سياه است‬
‫دواى دردمندان است‪.‬‬
‫اى روز اگر من سياهم‪ ،‬علم ‪ ١٤‬عيد سياه است زيبا مى نمايد‪ ،‬زلف و ابرو سياه است دلها مى ربايد‪ .‬اى روز اگر من سياهم باكى‬
‫نيست ‪ - ٢٩٤] ١٥‬الف[ خال مهوشان سياه است مرغوب است‪ ،‬گيسوى دلبران سياه است به غايت محبوب است‪ .‬اى روز‬
‫اگر من سياهم باكى نيست ‪ ،١٥‬اكثر عرب سياهند ‪١٦‬‬
‫حب العرب من الإيمان‪ ،‬نامهء عاصيان ‪ ١٧‬سياه است و يُبَش ِّر ُه ُ ْم ر َ ُ ّبه ُ ْم ب ِرَحْمَة ٍ مِن ْه ُ وَرِضْ وانٍ‪١٨ .‬‬‫ّ‬ ‫و‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )زاد(‪ :‬سه وقت در تو‪ ،‬ش‪ :‬اى روز اگر ترا چهار وقت فر يضه گذارده‪ .‬ب‪ :‬اى روز اگر ترا پنج وقت فر يضه گذارده‬
‫است‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ ،‬ب‪ + :‬نيز‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ ،‬ب‪ :‬اى روز اگر ترا بر تفاخر بزرگوارى‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬مرا شهرت‪.‬‬
‫‪ - ٥‬قرآن‪ ٧٣ /١ :‬و ‪.٢‬‬
‫‪ - ٦‬نسخه هاى ش و ب در اينجا اضافاتى دارند‪ ،‬نگاه كنيد به آخر رساله‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )كنز(‪ :‬اگر من سياهم باك نيست‪ .‬ش‪ :‬شب گفت اى روز اگر سياهم باكى نيست‪ .‬ب‪:‬‬
‫شب گفت اى روز اگر من سياهم باكى نيست‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )زاد(‪» :‬جامه« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪» :‬است« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد(‪ :‬باك‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ش‪ :‬مدد او باست‪ .‬ب‪ :‬سد باست‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )كنز(‪ :‬غارت گرى‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬غارت گر‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬ش و ب‪ :‬زيت‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )كنز(‪ :‬سياهم باكى نيست علمى‪ .‬ش‪ ،‬ب‪» :‬اى روز اگر من سياهم« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )زاد(‪» :‬باكى نيست« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬م )كنز و زاد(‪ :‬سياهست‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ش و ب‪ :‬عصيان‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬قرآن‪.٩ /٢١ :‬‬
‫اى روز تو سرخى ‪ ١‬و سرخى جز ‪ ٢‬زنان را به كار نيايد ‪ ،٣‬نمى بينى كه سرخى شفق را بقا نباشد‪ ،‬شاهد سرخ را نيز چندان بقا‬
‫نمى باشد‪ .‬آتش سرخ است به جز دود از وى برنيايد‪ ،‬جامهء سرخ مردان را در خواب و بيدارى نيكو نيايد‪ .‬چشم كه سرخ بود‬
‫علامت رمد است‪ ،‬آفتاب نيز كه سرخ باشد امارت كسوف است باد نيز كه سرخ است عالمى ازو هراسان است‪ ،‬علم سرخ نيز‬
‫يكى از نشانه هاى خون ريزيست‪ .‬گل خير و به غايت سرخ است امّا قيمتى ‪٤‬‬
‫ندارد‪ .‬زر چون سرخ است صد هزار عام و خاص در هوس او دل و جان ‪ ٥‬به باد داده اند‪ .‬كم سرخى ‪ ٦‬توان يافت كه او ‪٧‬‬
‫ق عَظ ٍِيم ‪ ٩‬بود‪ .‬لاجرم سكندر سرّ سالكان سرخ رويى آب حيات علم و حكمت را‬ ‫حليم و سليم بود تا بر سين سنن ‪ ٨‬و ِإ َن ّ َ‬
‫ك لَعَلى خ ُل ُ ٍ‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٤‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ ١٠‬در تار يكى ‪ ١١‬صبح و سياهى شب طلبيده اند ‪ ١٢‬كه من أخلص لل ّٰه اربعين صباحا ظهرت ]‪ - ٢٨١‬ب[ ينابيع الحكمة من‬
‫قلبه إلى لسانه ‪.١٣‬‬
‫شعر ‪١٤‬‬
‫شب روان مستند ‪ ١٥‬شام و صبحدم مخمور شب‬
‫شب روان را دل خراب و جان بود معمور شب‬
‫شب روان زنده دل را جان به غارت مى برد‬
‫ن صبح و غمزه هاى شاهد ‪ ١٦‬مستور شب‬ ‫حس ِ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش و ب‪ :‬تو سرخى و كم سرخى توان يافت كه حليم و ‪ « ...‬و به اين ترتيب هر دو نسخه مقدارى افتادگى دارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪» :‬جز« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬م )كنز(‪» :‬به كار نيايد گل خير و به غايت ‪ « ...‬كه ازين نسخه نيز بخشى از مطالب افتاده است‪.‬‬
‫‪ - ٤‬م )زاد(‪ :‬قيمت‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬صد هزار خاص و عام در هوس وى جان‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )زاد(‪ :‬سرخ‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ش‪ ،‬ب‪» :‬او« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )زاد(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬بر سنن سنن‪.‬‬
‫‪ - ٩‬قرآن‪.٦٨ /٤ :‬‬
‫‪ - ١٠‬ش‪ ،‬ب‪ :‬آب حيات را‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )زاد( در سفيدى‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )كنز(‪ :‬شعر‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬م )زاد(‪ :‬اما واى بر آن كسان كه روز ‪( ...‬‬
‫‪ - ١٤‬اين شعر در زاد العارفين نيامده است و در نسخه هاى ش و ب بيت هاى ‪ ١٤ ،٦ ،٤‬و ‪ ١٧‬آمده است‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز( مستمند‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬م )كنز(‪ :‬شاهدى‪.‬‬
‫خت صبح شاهى مى كنند‬ ‫شب روان بر تخت ب ِ‬
‫زانكه حاصل كرده اند از شوق دل منشور شب‬
‫شب روان را عشق بازى كى بود با حور عين‬
‫شب روان را عشق بازى بس بود با حور شب ]‪ - ٢٩٤‬ب[‬
‫شب روان گمناميى در روز حاصل كرده اند‬
‫تا شدند ‪ ١‬از سوزِ عشق آن صنم مشهورِ شب‬
‫فاسقان لايعقلند از جرعهء انگورِ روز ‪٢‬‬
‫شب روان مستند ليكن از مى انگور شب‬
‫اى شراب شب روان از اشك صبح و سوز روز‬
‫اى كباب عاشقان از شعلهء تنور شب‬
‫كس نمى داند ز روى سِرّ كه جان مى پرورند‬
‫ماهيان در آب سرد و شب روان در نور شب‬
‫نفخهء صورى چه حاجت تا دهد جان مرده را‬
‫شب روان كوى دلبر زنده اند از صورِ شب‬
‫سهل كارست آنكه بينى شاهد منظور روز‬
‫مرحبا آن شب روى را كو بود منظور شب‬
‫كى شود حاصل ز سور جن ّت المأوى ترا‬
‫آنچه جان شب روان را حاصل است از سور شب‬
‫در ر ياضت نفس سالك چون بود مقهور روز‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٥‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫ل روز است و شاه ِ صبحدم منصور شب‬ ‫م ُقب ِ‬


‫شاه شهرِ شب روان عشقست و شب دستورِ او ]‪ - ٢٥٩‬الف[‬
‫سوى شاه عشق نتوان رفت بى دستور شب‬
‫قدر روز خود ندانند اهل غفلت سال و ماه‬
‫قدر روز خود كه داند؟ آنكه شد رنجور شب‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م‪) :‬كنز(‪ :‬تا شدن‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز( انگور رز‪.‬‬

‫باب سي ّم‪ :‬در بيان قضا وقدر‬ ‫‪٢.٤‬‬


‫هم كنون باشد كه باشى روز و شب در زير خاك‬
‫ن تو پزمان روز و قالبت مهجور شب‬
‫جا ِ‬
‫دلبرا سرمست طورت بود يك موسى و ليك‬
‫صد هزاران موسى سرمست بين در طور شب‬
‫پير ِ انصارى فقيرم گر ندانى كيستم‬
‫عاشقم چون روز نورى ديده ام ‪ ١‬در نور شب ‪٢‬‬
‫‪ ٣‬امّا واى بر آن كسانى ‪ ٤‬كه روز سرمست سرورند و ‪ ٥‬شب مشغول شرورند ‪٥‬‬
‫و صبح در خواب غرورند‪ ،‬نمى دانند كه فردا من اصحاب القبورند‪.‬‬
‫رباعي ّه ‪٦‬‬
‫عمرم به غم دنيى دون مى گذرد ‪ ...‬هر لحظه ز ديده اشك خون مى گذرد‬
‫شب خفته و روز مست هر صبح خمار ‪ ... ٧‬اوقات عزيز بين كه چون مى گذرد ‪٨‬‬
‫باب سي ّم ‪ ٩‬در بيان قضا وقدر ‪.١٠‬‬
‫چون ملك ذو الجلال به قدرت بر كمال‪ ،‬پديد آورد عالم را و بيافريد آدم را پس بفرمود كه ‪ ١١‬فرزندان را‪ ،‬محبوسان زندان را‪ ،‬از‬
‫هاو يهء هوان به مقعد ‪١٢‬‬
‫صدق كن روان ‪ .١٣‬آدم عليه السّلام چون رسانيد اين پيام به گوش انفاس نيام ‪،١٤‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )كنز(‪ :‬عاشقم چو نور نور ديده ام‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ :‬بعد از اين شعر چند غزل ديگر نيز در وصف شب دارد كه يكى از آنها در زاد العارفين نيز آمده است نگاه كنيد‬
‫به اضافات آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ٣‬م )كنز(‪ :‬از اينجا تا پايان رساله را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ :‬آن كسان‪.‬‬
‫‪ - ٥ - ٥‬ش و ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٦‬در ش‪ :‬سفيد است‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ش‪ :‬شب خفته و روز مست هر روزه خمار‪ .‬ب‪ :‬شب خفته و روز مست و هر روز خمار‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )زاد( در اينجا باب مناظرهء شب و روز پايان مى يابد ولى در نسخه هاى ش و ب اضافاتى وجود دارد‪ ،‬نگاه كنيد به‬
‫اضافات پايان رساله‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ب‪ :‬سيوم‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬نسخهء م )كنز و زاد( اين باب را ندارد‪ ،‬بخشى ازين باب به دنبال اشعارى كه در وصف شب در )كنز( وجود دارد‬
‫آمده است كه به جاى خود به آن اشاره خواهد شد‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ش‪» :‬كه« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ش‪ :‬مقصد‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٦‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١٣‬ب‪ :‬بروان‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ب‪ :‬الناس بنام‪.‬‬
‫هابيل راه ايمان گزيد و قابيل را سگ شيطان گزيد‪ .‬قابيل از اوّل ‪ ١‬ردّ بود آوازه برآمد كه بد بود‪ ،‬تا دوست را چه بود مراد‪،‬‬
‫ن هذا لشيء يراد‪.‬‬‫إ ّ‬
‫چون آدم نهاد از عنا سر بر بالين فنا و نوبت به نوح رسيد و نسيم نبو ّتش بوزيد‪ ،‬بودند قومى لاى چرك و مبتلاى شرك‪ ،‬مى خواند‬
‫وحى بر ايشان و ايشان همچنان پريشان‪ .‬چندى را كه حقّ تعالى خواست به حديث وى شدند راست تا به فرمان جليل پيدا آمد‬
‫خليل‪ ،‬قومى بودند بدنام در پرستش اصنام‪ ،‬آن را كه عنايت ازل نبود از سخن او نه اثر ديد و نه سود ‪ .٢‬امّا چون از مادر دوران‪،‬‬
‫بزاد موسى عمران‪ ،‬راه نمود قبطيان را ‪ ٣‬و آگاه كرد فرعونيان را ‪ .٣‬انكار كردند كافران را و اقرار كردند ساحران را ‪ .٤‬بر هر‬
‫كه از حقّ تعالى بود ارادت ‪ ،٥‬گشاده شد در سعادت ‪ ٦‬و غرقه شدند آن مشت لعين ف َأَ غْرَق ْناه ُ ْم أَ جْم َع ِينَ ‪.٧‬‬
‫پس از وى برآمد عيسى به تعجيل و آورد انجيل و گفت اى يهود‪ ،‬بترسيد از ملك ودود‪ .‬در يچه اى از عليّين باز شد بر حوار يّين‬
‫و باقى مردهء مردار‪ ،‬گفتند او را كشيم بر دار‪ .‬خلاص يافت از آن اندوه و ‪ ٨‬ملاعين انبوه‪ .‬به كليد رشاد در دل گروهى را‬
‫يحْكُم ُ ما يُر ِيد ُ ‪.٩‬‬
‫گشاد‪ ،‬تا بدانند پير و مريد سرّ َ‬
‫چون بر بالين صفا‪ ،‬تكيه ‪ ١٠‬زد مصطفى‪ ،‬آن را كه در ازل نبود راه نتوانست كرد آگاه‪ .‬حبشى سياه را بهشت ‪ ،١١‬قريشى چون‬
‫ل الل ّٰه ُ ما يَشاء ُ ‪.١٣‬‬
‫ماه را ‪ ١٢‬كنشت‪ .‬ابو طالب نصيب يافته در روم‪ ،‬و ابو جهل بر سر خوان محروم؛ تا بدانى مهوشا‪ ،‬سرّ ي َ ْفع َ ُ‬
‫نبينى كه بعد از چندين ‪ ١٤‬نياز و ناله‪ ،‬و نماز چهارصدساله چون اهل كليسا ‪ ١٥‬ملعون شد برصيصا و كشندهء حمزه‪ ،‬آشنا شد به‬
‫يك غمزه‪ .‬كسى را كه‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬قابيل هم در اول‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬شنود‪.‬‬
‫‪ - ٣ - ٣‬ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪» :‬را« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬تعالى در ارادات‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬بر سعادت‪.‬‬
‫‪ - ٧‬قرآن‪.٣١ /٧٧ :‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪» :‬و« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٩‬قرآن‪.٥ /١ :‬‬
‫‪ - ١٠‬ش‪ :‬تكبير‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ب‪ :‬را او بهشت‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ب‪» :‬را« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬قرآن‪.١٤ /٢٧ :‬‬
‫‪ - ١٤‬ب‪ :‬چندى‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬ش‪ :‬كليسيا‪.‬‬
‫حق تعالى توفيق نداد و ننمود طر يق سداد ‪ ،١‬دعوت انبيا و راه نمودن ‪ ٢‬اوليا آهنى بود در كورهء بى تاب و دانهء بود در شورهء‬
‫بى آب؟!‬
‫ل الل ّٰه ُ فَما لَه ُ م ِنْ هادٍ ‪.٤‬‬
‫از خشم و رضا چه سوداى زه ّاد ‪ ،٣‬وَم َنْ يُضْ ل ِ ِ‬
‫ابيات ‪٥‬‬
‫هر تنى را رنگ و بويى ‪ ٦‬داده سلطان ازل‬
‫هر سرى را سرنوشتى ‪ ٧‬كرده ديوان ازل‬
‫هر وجودى در حقيقت مظهر سرّى شده ‪٨‬‬
‫تا شود پيدا ز سرّش ‪ ٩‬علم پنهان ازل ]‪ - ٢٩٧‬الف[‬
‫اختيار ما چه سنجد پيش تقدير اله‬
‫جمله را ‪ ١٠‬چون گوى گردان كرده چوگان ازل‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٧‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫هرچه كارى در بهاران تيرماه آن بدروى ‪١١‬‬


‫دست دهقان ازل‬
‫ِ‬ ‫تا چه تخم انداخت اوّل ‪١٢‬‬
‫آنچه بارى خواست آن شد پس بخـيره ‪ ١٣‬مى زنيم‬
‫مشت ج ّد و جهد را بر ‪ ١٤‬روى سندان ازل‬
‫تا ابد سيرى نبيند دايما جائع بُو َد ‪١٥‬‬
‫آن دل و جانى كه جائع ماند بر خوان ‪ ١٦‬ازل‬
‫غير تسليم و رضا ‪ ١٧‬انصار يا تعليم نيست ‪١٨‬‬
‫ن ازل ‪٢٠‬‬
‫عقل عاجز را كه خواند ‪ ١٩‬مردِ ميدا ِ‬
‫يا عبد الل ّٰه‪ ،‬آدمى فاعل مختارست و طاعت در كارست‪ .‬جنان جزاى‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬حداد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬نمودند‪.‬‬
‫‪ - ٣‬اى نهاد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬قرآن‪.٤٠ /٣٣ :‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬و ايضا له‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )كنز(‪ :‬رنگ و ينكى‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )كنز(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬سرنوشت‪.‬‬
‫‪) - ٨‬كنز(‪ :‬سر ازل‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز(‪ :‬ز فعلش‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪» :‬را« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )كنز(‪ :‬تيرماهان بدروى‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ب‪ :‬انداخت آخر‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬ش‪ ،‬ب‪ :‬آنچه بازخواست شد پس ما بخـيره‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ب‪ :‬پس‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز(‪ :‬دايما ضايع بود‪ .‬ب‪ :‬دايما جائع بود‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬م )كنز(‪ :‬خان‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ش‪ :‬تسليم ازل‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬ب‪ :‬تسليم ازل انصار يا با تعليم نيست‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬م )كنز(‪ :‬گويد‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬م )كنز(‪ :‬چون زمين كردى شيار ‪ ...‬و به اين ترتيب چند صفحه از مطالب را ندارد‪.‬‬
‫عمل است ‪ ١‬و نيران سزاى امل است‪ .‬نيك خود ثمرات چيند‪ ،‬بد خود حسرات بيند‪ .‬پاكى را مثوبات است ناپاكى را عقوبات‬
‫است‪ .‬راهيست مبيّن و جاهيست معيّن‪ .‬شر يعت انبيا قايد و طر يقت اوليا رايد ‪ ،٢‬كتاب آسمانى هادى و خطاب ر ب ّانى منادى‪،‬‬
‫خرَة ِ أَ عْمى ‪ .٣‬بر عهد ألست باش مقبولا وَكانَ أَ مْرُ الل ّٰه ِ مَفْع ُول ًا ‪.٤‬‬
‫يعنى هر كه روى گردانيد از ما فَه ُو َ فِي الْآ ِ‬
‫اگر در پس شيطانست در پيش قرآنست‪ ،‬اگر بر چپ وسوسهء لعين است بر راست بدرقهء يقين است‪ .‬اگر در تحت زحمت ‪٥‬‬
‫است بر فوق رحمت است‪ .‬اگر پاى نفس گمراه مى كند‪ ،‬رأى عقل آگاه مى كند؛ تا هيچ كس نباشد بى بهجتى و ترا بر حقّ‬
‫نماند حج ّتى‪ .‬و حق تعالى بهر جلوه و نمايش و يا از ‪٦‬‬
‫براى آزمايش ترا امانى و زمانى داده و مكانى و امكانى نهاده؛ تا چشم قبول به كه ‪ ٧‬باز كنى و دست ميل به چه دراز كنى‪.‬‬
‫تسبيح گويى يا غزل‪ ،‬يا بهانه جويى بر ازل؟‬
‫اى بنده شجاعتى ‪ ،٨‬دليرى و فصاحتى‪ ،‬امرى ‪ ٩‬كه ايزد فرمود و راهى كه حق بنمود بر آن باش و در آن؛ تا نمانى سرگردان‪ ،‬و ازل‬
‫را بهانه مكن چون لئيمان ‪ ١٠‬و عمل يار كن با ايمان ‪ .١١‬با عمل بودن با نصيب وافر به كه ‪ ١٢‬در بحث ازل كافر‪.‬‬
‫شعر ‪١٣‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٨‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫اى گرفته تكيه گاهى صفّهء تدريس را‬


‫گر همى خواهى تو جاه و زينت ادريس را‬
‫همچو آدم گو ظلمنا تا قبول حقّ شوى‬
‫هر كه گويد غير اين او همبرست ابليس را‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬علم است‪ .‬ب‪ :‬جنان خوبى عملست‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ :‬زايد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬قرآن‪.١٧ /٧٢ :‬‬
‫‪ - ٤‬قرآن‪.٣٣ /٣٧ ،٤ /٤٧ :‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ :‬ظلمت‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ش‪ :‬و يار از‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬قبول مكر‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪ :‬شجاعى‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ب‪ :‬آمدى‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪ :‬ايمان‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ب‪ :‬بار كن بايمان‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ب‪» :‬كه« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬جاى عنوان در »ش« سفيد است‪.‬‬
‫گر ترا قو ّت ندادى حقّ ز تو كى ‪ ١‬خواستى‬
‫خشيت و صوم و صلاة ‪ ٢‬و طاعت تقديس را‬
‫در ره حق رنج بايد ديد بهرِ حق بسى‬
‫زانكه كشتند اندرين ره بارها جرجيس را‬
‫راه حق چو شد عيان اى پير انصارى تو روى‬
‫در عمل آور بمان اين صنعت تجنيس را ‪٣‬‬
‫اگر خواهى شهدى‪ ،‬جدّى بنماى و جهدى‪ .‬طفل مى خواند الف و نمى داند علوم مختلف؛ اگر بتواند جوششى و بنمايد كوششى‪،‬‬
‫حاصل گردد لغت و نحو‪ ،‬و جهل از دل او شود محو‪ ،‬پس به مسائل نعمانى ‪ ٤‬و دلايل شيبانى‪ ،‬وظيفه گيرد تكرار را و بيدارى‬
‫‪ ٥‬گذارد اسحار را‪ ،‬همان را كه طفل مى گفتى و دامن از وى مى رفتى بر جهال بينى مفتى‪ .‬تو نيز به تكرار عاقلانه و تدبير بالغانه‬
‫جهد و جدّى ‪ ٦‬كن در عبودي ّت و ملازمت ‪ ٧‬عتبهء الوهي ّت؛ تا مردى شوى لغوى اسرار و نحوى اخبار ‪ ٨‬و محدّث مقامات ‪٩‬‬
‫و مفتى الهامات‪.‬‬
‫اگر گويى كه اين كار ح ّد ‪ ١٠‬من نيست و اين جامه بر ق ّد من نيست‪ ،‬آرى از تو احرامى و از دوست اكرامى‪ ،‬از تو ني ّت و عزمى‬
‫و از وى بخشش و جزمى ‪ ،١١‬از تو طلب توفيقى و از دوست نمودن تحقيقى‪ ١٢.‬چون زمين كردى شيار‪ ،‬دانه اى چند بكار‪.‬‬
‫چون كاشتى به اندك مجاهده‪ ،‬فضل حقّ را كن مشاهده ‪ ،١٣‬و اگر از ازل كنى ‪ ١٤‬انديشه و كاهلى ‪ ١٥‬سازى پيشه‪ ،‬جاى خود‬
‫كنى دوزخ ‪ ١٦‬و بس آورى آوخ ‪.١٧‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬حق تو كى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬صوم صلاة‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬اين صفت و اين تجنيس را‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ :‬نغمانى‪ .‬ب‪ :‬بس عايل نعمانى‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬و پندارى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬جدوجهدى‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬و ما دامت‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ش‪ :‬و نحوى اسرار‪.‬‬
‫‪ - ٩‬مقالات‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪ :‬جد‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ب‪» :‬و جزمى« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬از اينجا به بعد در نسخهء م )كنز( موجود است‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٢٩‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١٣‬م )كنز(‪ :‬فضل خدا را كنى مشاهده‪ .‬ب‪ :‬فضل حق كن‪.‬‬


‫‪ - ١٤‬ش‪ :‬از اندك كنى‪ .‬ب‪ :‬ازال كنى‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬ش‪ ،‬ب‪ + :‬را‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬ش‪ ،‬ب‪ :‬در دوزخ‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و برآرى بسى آوخ‪.‬‬
‫شعر ‪١‬‬
‫هر كه امروز از پى حق نفس كافر را نَه ِشت ‪٢‬‬
‫كى شود فردا معطر جانش از بوى بهشت‬
‫قرب حق ترا گرمى ‪ ٣‬ببايد جهد كن‬
‫ِ‬ ‫قاف‬
‫ِ‬
‫خرمن آن كس را مسل ّم شد ‪ ٤‬كه اول دانه كشت ]‪ - ٢٩٧‬ب[‬
‫جامه بالاپوش پوشد روز محشر هر وجود ‪٥‬‬
‫روزى او تا كه ‪ ٦‬اينجا ريسمان را از ‪ ٧‬چه رِشت‬
‫گر تو نيكى تكيه بر كردار نيك خود مكن‬
‫ور بدى لا تَقْنَط ُوا را ‪ ٨‬حق براى ما نوشت‬
‫اى بسا خودبين ز مسجد سوى دوزخ مى رود ‪٩‬‬
‫وى بسا رندى كه ‪ ١٠‬ناگه شد بهشتى در كنشت‬
‫مرحبا آن را كه اندر عمر خود يك صبحدم‬
‫خاك پاك سجده را از آب چشم خود سرشت‬
‫با ازل كارى ندارى امتثال امر كن ‪١١‬‬
‫اين فضوليها ‪ ١٢‬بمان اى ‪ ١٣‬مرجع تو خاك و خشت‬
‫دولت دار النعيم و وصلت حوراى عين ‪١٤‬‬
‫كى توانى يافت آخر ‪ ١٥‬با چنين كردار زشت‬
‫ل ‪ ١٦‬آدم بين به عبرت پير انصارى برو‬
‫حا ِ‬
‫كز پى يك زل ّت او را در بهشت ايزد نهشت ‪١٧‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬ابيات‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز( حق باى نفس خود نهشت‪ .‬ب‪ :‬بيشت‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬قان قرب حق ترا اگر مى‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪ :‬ميس ّر شد‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬محشر بهر خود‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )كنز(‪ :‬روز اول تا كه‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ريسمان از‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ش‪ :‬لتقنطون را‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز(‪ :‬مى روند‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )كنز(‪ :‬اى بسا مسكين كه‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ب‪ :‬امركم‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )كنز(‪ + :‬را‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬ب‪ :‬اين فضوابها ايمان اى‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )كنز(‪ :‬دولتى دار النعيم و وصلت حوران خوب‪ .‬ب‪ :‬دار النعيم و ضلت حوراى‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز(‪» :‬آخر« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬ب‪ :‬خاك‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬م )كنز(‪ :‬زلت ايزد در بهشت او را بهشت ‪ +‬نفس در پى لذت ‪ ...‬كه به اين ترتيب به اندازه دو صفحه كم دارد‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٠‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫ن الْغ َ ِيّ ‪ ،٢‬ترا اى دل افگار ‪٣‬‬ ‫اين ستيزه و جدل تا كى ‪ ،١‬ق َ ْد تَبېَ ّنَ ُ‬
‫الر ّشْ د ُ م ِ َ‬
‫با ازل و ابد چه كار؟ دست از فضول بدار و خود را به ‪ ٤‬شر يعت سپار‪ .‬در پى قضا و قدر جامهء دين خود مدر‪ .‬كارى مكن‬
‫ناجايز عليكم بدين العجائز‪.‬‬
‫زنهار‪ ،‬زنهار‪ ،‬در خانهء كسى‪ ،‬اگرچه گستاخى بسى ‪ ،٥‬مرو بى دستورى كه شرعا نه معذورى‪ ،‬در ازل كه سراى سرّ ‪ ٦‬الهيست‬
‫ك الْأَ ك ْرَم ُ ‪ ٧‬ترا چون نداشت محرم‪ ،‬هان در نيايى بى اجازت‪ ،‬تا حقيقت ‪ ٨‬شود مجازت و‬ ‫و حرم طلسم پادشاهيست‪ ،‬غيرت وَر َُب ّ َ‬
‫نمازى شود نمازت ‪.٩‬‬
‫اگر ترا اختيار نبودى و از حقّ مكنت يار نبودى‪ ،‬حضرت كبر يا بفرمودى كه اى انبيا وديعت ‪ ١٠‬نماز را و امانت نياز را‪ ،‬چون‬
‫متقاضيان باز خواهيد از بندگان‪ .‬انبيا گفتند ‪ :١١‬الهى‪ ،‬چيزى كه ندادى چه خواهى؟ ايزد تعالى زر ‪ ١٢‬خواهد نه صفر‪ ،‬و َلا‬
‫ن الل ّٰه َ لا ي َأْ م ُرُ ب ِالْف َحْ شاء ِ ‪.١٥‬‬
‫يَرْضى ل ِع ِبادِه ِ ال ْـكُفْر َ ‪ .١٣‬جوانمردا ‪ ١٤‬فتوح بخشا‪ِ ،‬إ َ ّ‬
‫خانهء دل كنى پردود و گويى كه حكم ازل اين بود! اگر گناه از خداست بنده را ‪ ١٦‬عذاب چراست؟ قذف از خواجه و ح ّد بر‬
‫غلام‪ ،‬شرعانه جائز بود و السّلام‪ .‬دانستن اسرار ازلى و سر ّ كار لم يزلى وهم بشريت را براندازد ‪ ١٧‬و فهم انساني ّت را ‪ ١٨‬بگدازد‪.‬‬
‫ل ‪١٩‬‬
‫ازل را تو چه دانى و تا ابد نمانى! ازل بحريست زخّار و تو صَل ْصا ٍ‬
‫ك َالْفَخ ّارِ ‪ ٢٠‬در يايى كه هزار فوج غرقه كند ‪ ٢١‬به يك موج! انبيا با آن همه درّاكى‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬تا به كى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬قرآن‪.٢ /٢٥٦ :‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪» :‬افگار« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪» :‬به« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬گستاخى اخى بسى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬سرا‪.‬‬
‫‪ - ٧‬قرآن‪.٩٦ /٣ :‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪ :‬اجازت باش با حقيقت‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ب‪» :‬شود نمازت« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ب‪ :‬و در يغت‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ب‪ :‬گفت‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ب‪ :‬در‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬قرآن‪.٣٩ /٧ :‬‬
‫‪ - ١٤‬كذا در »ش«‪ ،‬ب‪ :‬جوانمردان‪ .‬ظ‪ :‬جوانمردا فتوح بخشا‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬قرآن‪.٧ /٢٨ :‬‬
‫‪ - ١٦‬ب‪ :‬بند را‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ب‪ :‬را اندازد‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬ش‪» :‬را« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬ب‪ :‬ازل بحاريست رخار و تو صد سال‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬قرآن‪.٥٥ /١٤ :‬‬
‫‪ - ٢١‬ب‪ :‬غرق كنى‪.‬‬
‫و اوليا با آن همه چالاكى‪ ،‬ظاهر شرع را بودند و در ازل خوض ننمودند‪ .‬اى نيم نفس‪ ،‬تو كجا و اين هوس؟! اى ماه عقل تو در‬
‫زير ميغ‪ ،‬خود را مزن بر تيغ‪ .‬اگر ترا از جهل تار يكيست‪ ،‬علم ازل را چون ‪ ١‬روى تيغ بار يكيست‪.‬‬
‫رباعى ‪٢‬‬
‫بى گر يه مجوى رتبت يحيا را ‪ ...‬گر فهم كنى تو رتبت عليا را‬
‫در ياى ازل محيط بى پايانست ‪ ...‬اى پشه چه لايقى تو اين در يا را‬
‫آرى‪ ،‬چوگان ازل را گويى؛ ولى زنهار تا نگويى كه نقش بند الست بر سر كارم چه بست هم ّت را بر عمل ‪ ٣‬دار مقصور ‪ ،٤‬تا در‬
‫دو جهان باشى منصور ‪ .٤‬نفس در پى لذات‪ ،‬او را چه خبر از ذات ‪٥‬؟ بدين ‪ ٦‬دستار و كلاه‪ ،‬چه دانى اسرار اله ‪٧‬؟ مغفرت‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣١‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫را تقوى بايد و معرفت را معنى بايد و ما راست جهل‪ ،‬كى شود كار بر ما سهل ‪٨‬؟ ]‪ - ٢٩٨‬الف[‬
‫رباعى ‪٩‬‬
‫گر در پى شهوت و هوا خواهى رفت ‪ ...‬از مات خبر كه بينوا خواهى رفت‬
‫بنگر كه كيى و از كجا آمده اى ‪ ...‬مى دان كه چه مى كنى كجا خواهى رفت‬
‫اى آنكه به سر و رويى ‪ ١٠‬مشغول و به باد بروت خود مخذول‪ ،‬آهسته باش و مخروش و چيزى كه ندارى مفروش‪ .‬اگر در چشم‬
‫خود عزيزى‪ ،‬آخر ببېن كه چه چيزى! دل ‪ ١١‬تو قطرهء خون و حاصل ‪ ١٢‬تو دنياى دون‪ .‬در طفوليت در مهدى و در رجولي ّت‬
‫در جهدى؛ چون به دست آيد برگى ناگاه درآيد ‪ ١٣‬مرگى‪.‬‬
‫گاه آتش و گاه آبى ‪ ١٤‬و عاقبت مشت ترابى‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬جوى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪» :‬رباعى« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬را اين عمل‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪ :‬مقصود‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬در پى لذت او را چه خبر از ذلت‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ش‪ ،‬ب‪ :‬يا بدين‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )كنز(‪ :‬چه دانيم اسراه اله‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز(‪ :‬كار بر ما كى شود سهل‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪» :‬رباعى« ندارد‪ .‬م )كنز(‪ :‬شعر و پس از آن ‪ ٩‬بيت در قالب مثنوى آورده است نگاه كنيد به آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ش‪ :‬بسروريى‪ .‬ب‪ :‬بسروى‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )كنز(‪ :‬دلى‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )كنز(‪ :‬حاصلى‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬م )كنز(‪ :‬از در درآيد‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )كنز(‪ :‬گه بلبل و گه خرابى‪.‬‬
‫شعر ‪١‬‬
‫اى پسر گر مرد راهى بر در در يوزه باش‬
‫در تواضع خاك بوس و در قدم چون موزه باش‬
‫خويش را افكنده دار و باركش همچون زمين ‪٢‬‬
‫بر دَرِ حقّ پشت خم چون گنبد پيروزه باش ‪٣‬‬
‫ظاهر شيرين و باطن تلخ چون خرما مشو‬
‫از درون نرم و منور و ز برون چون غوزه باش ‪٤‬‬
‫مطعم بيچارگان چون كاسه شو بى من ّتى ‪٥‬‬
‫بى طمع سقّاى ‪ ٦‬هر تفسيده دل چون كوزه باش ‪٧‬‬
‫از حيا افكنده سر وز زهد ‪ ٨‬لاغر همچو چنگ‬
‫وز ندم هر صبحدم در ناله چون جلغوزه باش‬
‫گر مسلمانى ز خمر و زمر مى كن ‪ ٩‬اجتناب‬
‫گر ورع ورزيده اى رو دور نيز ‪ ١٠‬از بوزه باش‬
‫گر دوام نور ايمان بايدت شب زنده دار‬
‫ور امان خواهى ز دوزخ روزها بر روزه ‪ ١٢‬باش‬
‫ور ‪ ١١‬غنا خواهى ‪ ١٣‬ز مردم پير انصارى تو خود ‪١٤‬‬
‫قانع و راضى ز حقّ بر قسمت هر روزه باش ‪١٥‬‬
‫__________‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٢‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١‬ب‪ :‬ابيات‪ .‬در م )كنز( زير اين عنوان پيش از شعرى كه در نسخه هاى ش و ب آمده است شعر ديگرى آمده است‪ .‬نگاه‬
‫كنيد به اضافات آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ :‬خويشتن افكنده دار و باركش همچو زمين‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ ،‬ب‪ :‬فيروزه باش‪ .‬در م )كنز( اين بيت و بيت بعدى پس و پيش آمده است‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪ :‬از درون نرم منور و ز يرون چون عمره باش‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬چون كوزه شو‪ .‬ش‪ :‬بى منتهى‪ .‬ب‪ :‬چون كاسه شو منتى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )كنز(‪ :‬سقايى‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬دل جوان كوزه باش‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ش‪ ،‬ب‪ :‬در زهد‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ب‪ :‬ز خمر و ز مى مى كن‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )كنز(‪ :‬دورتر‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )كنز(‪ :‬گر‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ش‪ ،‬ب‪ :‬با روزه‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬م )كنز(‪ :‬جويى‬
‫‪ - ١٤‬م )كنز(‪ :‬تو رو‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬باب قضا و قدر در نسخه هاى ش و ب در اينجا پايان مى يابد ولى در نسخهء م )كنز( دو قطعه شعر )يك مثنوى و يك‬
‫غزل( تا آغاز باب ديگر آمده است‪ ،‬نگاه كنيد به اضافات آخر اين رساله‪.‬‬

‫باب چهارم‪ :‬در عنايت رحمان با انسان‬ ‫‪٢.٥‬‬


‫باب چهارم در عنايت رحمان با انسان ‪١‬‬
‫چندين هزار انعام بارى و اكرام جب ّارى از بالاى عرش تا منتهاى فرش كه خاطر ‪ ٢‬از تعداد ‪ ٣‬آن فاترست ‪ ٤‬به سوى تو ‪ ٥‬لا‬
‫ينقطع و متواترست‪ .‬آخر اين چنين منعمى دارى و دل پيشكش او ندارى ‪٦‬؟!‬
‫آن ‪ ٧‬خدايى كه ترا در عالم عدم ‪ ٨‬نگداشت و از فناى فنا برداشت و از نطفهء انسان كرد و با تو هزار احسان كرد ‪ :٩‬آسمان‬
‫سقف تو‪ ،‬زمين وقف تو‪ ،‬آفتاب طب ّاخ ‪ ١٠‬تو‪ ،‬ماهتاب صب ّاغ ‪ ١١‬تو ]‪ - ٢٨٣‬ب[‪ ،‬كواكب ‪ ١٢‬دليل راه تو‪ ،‬ر ياحين تماشاگاه‬
‫تو ‪ ،١٣‬لوح و قلم جريدهء ‪ ١٤‬راز تو‪ ،‬عرش و كرسى قبلهء نياز تو‪ ،‬برف شگرف نعمت تو‪ ،‬اقطار امطار ‪ ١٥‬رحمت تو‪ ،‬باد وزان‬
‫فر ّاش تو‪ ،‬آب روان نقاش تو‪ ،‬خاك پاك منزل و مقام تو‪ ،‬آتش سركش مطبخى خام تو ‪ ،١٦‬ساعات زمستان ‪ ١٧‬صومعهء تو‪،‬‬
‫اوقات تابستان ‪ ١٨‬مزرعهء تو ‪ ،١٩‬ادو يهء مفيده دواى ‪ ٢٠‬تو‪ ،‬اطعمهء‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )زاد(‪ :‬در عنايت سبحان با انسان‪ .‬م )كنز(‪ :‬اين باب بدون ذكر نام از صفحه ]‪ - ٣١٣‬الف[ به بعد آمده است‪ .‬نسخه‬
‫زاد با اين عبارات شروع مى شود‪ :‬چنين فرمود آن عارف با راه و آن شاه باز عرش اله و پير صومعه و خانقاه خواجه عبد الل ّٰه‬
‫رحمه الل ّٰه كه چندين ‪...‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ :‬جبارى از عرش تا فرش كه خواطر‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ ،‬ب‪ :‬نقد آن‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬فاطرست‪ .‬م )كنز(‪ :‬فاترغست‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )زاد(‪ :‬به سوى انسان‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )زاد(‪ :‬پيشكشى‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬پيش او ندارى‪ .‬م )كنز(‪ :‬دل و جان پيشكش خدمت او نيارى معشوقهء طرفه ‪ ...‬و به اين‬
‫ترتيب چند جمله اضافه دارد نگاه كنيد به اضافات آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ش‪ ،‬ب‪» :‬آن« ندارد‪ .‬م )كنز(‪ :‬آخر خدايى‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز(‪ :‬در كتم عدم‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز(‪ :‬و با تو اين همه احسان كرد و از نطفهء انسان كرد‪ .‬م )زاد(‪ :‬و با تو اين همه احسان كرد‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٣‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١٠‬م )كنز(‪ :‬طب ّاخى تو‪.‬‬


‫‪ - ١١‬م )كنز(‪ :‬صب ّاغى تو‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )زاد(‪ :‬ستاره‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬م )كنز(‪ :‬تماشاگاهى تو‪ .‬ش‪» :‬تو« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )زاد(‪ :‬جويندهء‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )زاد(‪ :‬قطره هاى بار‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬ش‪ ،‬ب‪ :‬آتش سرگشتهء مطبخ خام تو‪ ،‬خاك پاك‪ .‬م )كنز(‪ + :‬جبال راسيات خزينهء ملك تو بحار ذاخرات كشندهء فلك‬
‫تو‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬م هر دو نسخه‪ :‬زمستانى‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬م هر دو نسخه‪ :‬تابستانى‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬م )زاد(‪ :‬شورستان دنيا بازار تو‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬م هر دو نسخه‪ :‬براى تو‪ ،‬ش‪ :‬مفيد‪.‬‬

‫باب پنجم‪ :‬در حق درويشان حقيقى ومجازى‬ ‫‪٢.٦‬‬


‫لذيذه ‪ ١‬غذاى تو‪ ،‬شارستان ‪ ٢‬دنيا بازار تو‪ ،‬نگارستان عقبى گلزار ‪ ٣‬تو‪ ،‬قرآن سبب هدايت تو ‪ ،٤‬فرشتگان مستغفر جنايت تو‪،‬‬
‫جواهر و لئالى آرايش تو‪ ،‬اي ّام و ليالى آسايش تو ‪ ،٥‬ظلمت و نور شادروان تو‪ ،‬وحوش و طيور زيردستان تو‪ ،‬انبيا و رسل اطب ّاى تو‪،‬‬
‫ك آياتُ الل ّٰه ِ نَت ْلُوها ‪ ٧‬و َِإ ْن تَع ُ ُ ّدوا نِعْم َة َ الل ّٰه ِ لا ُ‬
‫تحْصُوها‬ ‫علما و مشايخ احب ّاى تو‪ ،‬بهشت جزاى فرداى تو‪ ،‬دوزخ سزاى اعداى تو ‪ .٦‬تِل ْ َ‬
‫‪.٨‬‬
‫اين همه مسخّ ر گيرودار تو‪ ،‬مم ّد كار ‪ ٩‬و بار تو ‪ .١٠‬اى مسكين غافل‪ ،‬اى لطف خداى ترا كافل‪ ،‬گلدستهء باغ انسانيستى‪ ،‬پروردهء‬
‫لطف سبحانيستى‪ ،‬اى ]از[ چه چنين نفسانيستى؟ افسوس قدر تو كه شيطانيستى‪ ،‬نى نى كه از شهر مسلمانيستى امروز توبه كن كه‬
‫فردا نيستى‪ .‬و صلّى الل ّٰه على محم ّد و آله اجمعين‪.‬‬
‫باب پنجم در حق درويشان حقيقى و مجازى ‪.١١‬‬
‫ل شئ ثمن و ثمن الجن ّة‬
‫‪ ١٢‬آن صدر جلال و آن بدر كمال‪ ،‬رسول ذو الجلال صلّى الل ّٰه عليه و سل ّم ]‪ - ٢٩٠‬ب[ چنين مى فرمايد‪ :‬لك ّ‬
‫حب الفقراء‪ ،‬يعنى هر چيز‬
‫ّ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬لذيذ‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ ،‬ب‪ :‬شهرستان‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ :‬گلذار‪.‬‬
‫‪ - ٤‬م )كنز(‪ :‬سببى هدايتى تو‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ ،‬ب‪ :‬اي ّام و ليالى آسايش تو‪ ،‬جواهر و لئالى آرايش تو ‪ +‬شعر‪ .‬به اين ترتيب از اينجا تا پايان باب در اين دو نسخه نيست‪،‬‬
‫نگاه كنيد به آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )كنز(‪ :‬دوزخ بر بهشت مقدم شده است‪.‬‬
‫‪ - ٧‬قرآن‪.٤٥ /٦ ،٣ /١٠٨ ،٢ /٢٥٢ :‬‬
‫‪ - ٨‬قرآن‪.١٤ /٣٤ :‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز(‪ :‬و مثل كار‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬در نسخه م )كنز(‪ :‬پس از اين مطالبى آمده است كه در هيچيك از نسخ نيست‪ ،‬نگاه كنيد به اضافات آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ١١‬اين باب در )زاد(‪ ،‬ش و ب‪ :‬با »اكنون جمعى پيدا شده اند كه ‪ « ...‬شروع مى شود‪ .‬آغاز اين باب در )زاد( چنين است‪:‬‬
‫چنين گفت آن پيرى بازارى‪ ،‬خواجه عبد الل ّٰه انصارى رحمة الل ّٰه عليه كه اكنون جمعى‪ .‬عنوان در ش و ب چنين است‪ :‬در حق‬
‫درويشان مجازى و حقيقى‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬از اينجا تا »زهى سعادت ‪ « ...‬در هيچ كدام از نسخ »زاد‪ ،‬ش و ب« نيست و فقط در »م ‪ -‬كنز« وجود دارد‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٤‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫را بهاييست و بهاى بهشت دوستى درويشانست‪.‬‬


‫مثنوى‬
‫حب درويشان كليد رحمت است ‪ ...‬دشمن ايشان سزاى لعنت است‬ ‫ّ‬
‫از هوا بگذر خدا را بنده شو ‪ ...‬زندگى مى بايدت در ژنده شو‬
‫خرقهء پشمينه را بر دوش كن ‪ ...‬شربتى از نامرادى نوش كن‬
‫اى كه در بر مى كشى پشمينه را ‪ ...‬پاك كن اوّل ز كينه سينه را‬
‫زهى سعادت مردانى كه مرداند ‪ ١‬و از اشغال زمانه فرداند‪ ،‬و طالب نياز و درداند و زاد راه ‪ ٢‬آماده كردند! ‪ ٣‬هر يك را سجودى‬
‫و شهودى و نازى و نيازى! ساعتى آه گويند لحظه اى راه جويند ‪ ٣‬روزى ‪ ٤‬ايشان پراكنده‪ ،‬دلها به غم برآكنده ‪ ،٥‬نه در شهر‬
‫‪ ٦‬شادمانى توق ّف ‪ ٧‬و نه بر فوت ‪ ٨‬كامرانى تأسّ ف ‪ ،٩‬اگر دوست ايشان را بردارد ‪ ١٠‬مسكين اند اگر بگدارد ‪ ١١‬بى كين‬
‫اند ‪ ،١٢‬اگر بنوازد در بيم اند و اگر بگدازد تسليم اند‪ ،‬اگر ‪ ١٣‬من ّتى نهد شكر گويند و اگر محنتى دهد صبر جويند ‪١٣‬؛ نه آنكه تا‬
‫احسان بود حكايت كنند و چون نقصان بينند ‪١٤‬‬
‫ق وُجُوهَه ُ ْم قَتَر ٌ ‪.١٥‬‬
‫شكايت كنند‪ ،‬در دست ايشان نه خشك و نه تر و َلا يَرْه َ ُ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )كنز(‪ :‬زهى سعادتى مردان كه مرداند‪) .‬زاد(‪ :‬زهى سعادت ايشان كه مردند‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬اما آنكه مردند از اشغال ر يا‬
‫فردند‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ :‬زاد را‪.‬‬
‫‪) - ٣ - ٣‬زاد(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪) - ٤‬زاد(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬با اين همه روزى‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬به غم آكنده‪ .‬م )زاد(‪ :‬پراكنده و دل ايشان‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬روزى ايشان پريشان و بى سروسامان كار ايشان‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )زاد(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ايشان را نه در شهر‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ش‪ ،‬ب‪ :‬توقفى‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )زاد(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و نه در فوت‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪ ،‬ب‪ :‬تأسفى‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬اگر ايشان را بردارند‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )زاد(‪ :‬بگدارند‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬بگذارند‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )زاد(‪ + :‬اين طايفه الهيانند و بحر عشق را ماهيانند اگر فوت شود ‪...‬‬
‫‪ - ١٣ - ١٣‬ش‪ ،‬ب‪ :‬اگر من ّت نهد شكر كنند و اگر محنت فرستد صبر كنند‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬نقصان بود‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬قرآن‪ ١٠ /٢٦ :‬م‪) :‬كنز(‪ + :‬شعر‪ .‬اين همانست كه در )زاد( و ش و ب در آخر اين باب آمده است كه به جاى خود‬
‫آورده خواهد شد‪.‬‬
‫اگر فوت شود گنج ها ‪ ١‬و بديشان رسد رنج ها ‪ ١‬و زمانه كج بازد ]‪ - ٢٨٢‬ب[ شطرنجها‪ ،‬نه ‪ ٢‬آن چنان مردانند كه بدين ها از‬
‫دوست روى گردانند ‪ .٢‬نكتهء ‪٣‬‬
‫ن فِي ال ْب َأْ ساء ِ و َال َض ّرّاء ِ ‪ ،٤‬نه شيخ گويند خود را نه ‪ ٥‬مولانا يَب ْت َغ ُونَ ف َضْ ل ًا م ِ َ‬
‫ن الل ّٰه ِ وَرِضْ وان ًا‬ ‫موعظه و پند ايشان ‪ ٣‬سر ّ سرّاء و َالصّ ابِر ِي َ‬
‫‪.٦‬‬
‫پيشهء ايشان ذكر دايم‪ ،‬اكثر ايشان از دنيا صائم ‪ ،٧‬آسمان به بركت ‪٨‬‬
‫ايشان قايم‪ ،‬زمين از سعت دل ايشان هايم ‪ ،٩‬صفت ايشان لا يَخاف ُونَ لَوْم َة َ لا ِئ ٍم ‪.١٠‬‬
‫دلهاى ايشان از هيبت الوهي ّت ‪ ١١‬پرخون‪ ،‬و الف قامت ايشان از بيم قيامت چون نون ‪ ١٣ .١٢‬ايشان طائفهء الهيانند و در بحر‬
‫عشق ماهيانند ‪ .١٣‬بعد از روزهء سى روزه به نان ريزهء در يوزه ‪ ١٤‬سفره گشايند ‪ ١٥‬و افطار كنند ‪ ١٦‬و فراغت از كنوز و‬
‫قنطار كنند و عالم را به معانى گلزار ‪ ١٧‬كنند ‪ .١٦‬چون فرض شب آدينه بگزارند ‪١٨‬‬
‫در خانه اى جمع ‪ ١٩‬آيند و در مشاهدهء شمع آيند‪ ،‬سورى ‪ ٢٠‬از سرور‪ ،‬نورى از حضور‪ ،‬عيشى از نماز‪ ،‬عشرتى از نياز‪ ،‬گوشه‬
‫اى از خلوت‪ ،‬توشه اى از سلوت‪ ،‬نقلى از نزهت‪ ،‬نزلى بى شبهت‪ ،‬چنگى از حاجات‪ ،‬بربطى از مناجات‪ ،‬ربابى ‪ ٢١‬از ناله ها‪،‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٥‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫شرابى ‪ ٢٢‬از ژاله ها‪ .‬هر يكى را سجودى ‪ ٢٣‬و شهودى‪ ،‬نازى و نيازى و ‪ ٢٤‬با حق تعالى رازى ‪ .٢٤‬گروهى به قيام ايستاده و‬
‫جمعى ‪ ٢٥‬به سجود‬
‫__________‬
‫‪ - ١ - ١‬م )كنز(‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢ - ٢‬م )زاد(‪ :‬ايشان نه آن مردانند كه بدين روى از دوست گردانند‪.‬‬
‫‪ - ٣ - ٣‬م )زاد(‪ :‬ندارد‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬موعظه و پند‪.‬‬
‫‪ - ٤‬قرآن‪.٢ /١٧٧ :‬‬
‫‪ - ٥‬م )زاد(‪ :‬و نه‪.‬‬
‫‪ - ٦‬قرآن‪ ٤٨ /٢٩ :‬و ‪.٥٩ /٨‬‬
‫‪ - ٧‬م )كنز(‪ :‬بيشترى اوقات در دنيا صائم ‪ +‬مثنوى‪ .‬نگاه كنيد به اضافات آخر رساله‪ ،‬به اين ترتيب از اينجا تا »اكنون جمعى‬
‫پيدا شده اند« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )زاد(‪ :‬از بركت‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )زاد(‪ :‬سايم‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬قرآن‪.٥ /٥٤ :‬‬
‫‪ - ١١‬ش‪ ،‬ب‪» :‬الوهي ّت« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )زاد(‪ :‬از ياى قيامت نون‪ .‬ش‪ :‬از وهم قيامت‪.‬‬
‫‪ - ١٣ - ١٣‬م )زاد(‪ :‬پيش از اين آورده است‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )زاد(‪ :‬نان در يوزه‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬ش‪ ،‬ب‪» :‬سفره گشايند« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٦ - ١٦‬م )زاد(‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ش‪ :‬گلذار‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬ش‪ ،‬ب‪ :‬شب گذارد‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬ش‪ :‬به خانهء‪ ،‬ب‪ :‬به خانه آيند‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬ش‪ ،‬ب‪ :‬شورى‪.‬‬
‫‪ - ٢١‬م )زاد(‪ :‬رباب‪.‬‬
‫‪ - ٢٢‬م )زاد(‪ :‬شراب‪.‬‬
‫‪ - ٢٣‬ش‪ ،‬ب‪ :‬هر يك سجودى‪.‬‬
‫‪ - ٢٤ - ٢٤‬ش و ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢٥‬ش‪ ،‬ب‪ :‬استاده جمعى‪.‬‬
‫افتاده‪ ،‬ساعتى آه گويند‪ ،‬لحظه اى راه جويند‪ ،‬زمانى زارى كنند و طلب رضاى بارى كنند؛ با آنكه هر يك قطب راهند از يكديگر‬
‫دعاى خير خواهند‪.‬‬
‫حاصل عمر را نواله كنند و به حلق ديگرى حواله كنند‪ ،‬از دوست شادى ها و از بندگى آزادى ها ‪.١‬‬
‫اين ها هوشياران مستند‪ ،‬بيداران الستند‪ ،‬غنى دلان تنگ دستند‪ ،‬آه گو يان هوپرستند‪ ،‬پاكانى كه از مستى هستى ‪ ٢‬رستند و از‬
‫قفص هوس جستند و قرابهء صيت و جاه شكستند‪ ،‬و در حريم لى مع الل ّٰه نشستند ‪.٣‬‬
‫شب ها بر فلك طاعت ماهند و روزها بر سرير قناعت شاهند‪ ،‬در زمين به ناكامى مقهورند و در آسمان به نيك نامى مشهورند‪ .‬همه‬
‫برادران ارادت و ياران عبادت ‪.٤‬‬
‫شعر ‪٥‬‬
‫مرحبا قومى كه داد بندگى را داده اند‬
‫ترك دنيا گفته اند و از همه آزاده اند‬
‫روزها با روزه اندر گوشه اى ‪ ٦‬بنشسته اند‬
‫باز شب ها در مقام بندگى استاده اند ‪ - ٢٨٣] ٧‬الف[‬
‫نَفس خود را قهر كرده روح را داده فتوح‬
‫زاد تقوى برگرفته ‪ ٨‬بهرِ مرگ آماده اند‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٦‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫طرفة العينى ‪ ٩‬نبوده غافل از حضرت و ليك‬


‫سيلها با اين ‪ ١٠‬همه از چشم خود بگشاده اند‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )زاد(‪ + :‬شعر‪ ،‬اين همان شعريست كه در )كنز( پيش از اين آمده بود و در ش و ب پس ازين آمده است با نقل اين‬
‫شعر اين باب در )زاد( نيز پايان مى يابد‪ ،‬به اين ترتيب مطالب بعدى را تا شعر ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬مستى سستى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش و ب‪ :‬پس ازين شعرى آورده اند‪ ،‬نگاه كنيد به اضافات آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش و ب‪ :‬پيش ازين شعر‪ ،‬شعر ديگرى آمده است‪ .‬نگاه كنيد به اضافات آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ش‪ :‬ايضا‪ .‬ب‪» :‬شعر« نداد‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )كنز(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬روزها با روزها در گوشهء‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )زاد(‪ :‬ايستاده اند‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪ :‬بگرفته‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز(‪ :‬طرفة العين‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ش‪ ،‬ب‪ :‬با آن‪.‬‬
‫يك زمان از نوحه همچون ‪ ١‬نوح خالى نيستند‬
‫گوييا خود همچو يحيى بهرِ زارى زاده اند ‪٢‬‬
‫ز آب ناب »تب الى الل ّٰه« غسل كرده و آنگهان‬
‫روى را بر خاك پاك »اسجدوا« بنهاده اند ‪٣‬‬
‫شعله اى ديدند و انسى ‪ ٤‬يافتند از بهرِ آن‬
‫روز و شب در كُنج خلوت بر سر سجاده اند ‪٥‬‬
‫»ر بّنا« گويند وزو ‪» ٦‬لبيك عبدى« بشنوند‬
‫جمله سرمست »الست« از جرعهء اين ‪ ٧‬باده اند ‪٨‬‬
‫تا به دنيا آمدند از ‪ ٩‬كلبهء كتم عدم‬
‫سوى حضرت جز نياز و ناله نفرستاده اند‬
‫پير انصارى تو مى دانى ‪ ١٠‬كه ايشان كيستند‬
‫فرقهء بى كر ّوفر ّ و زمرهء دل ساده اند‬
‫اكنون جمعى درويشان پيدا شده اند كه ايشان ‪ ١١‬را رنگى و ينگى ‪١٢‬‬
‫بيش نيست‪ ،‬خانه و نامى ‪ ١٣‬دانه و دامى‪ ،‬شمعى ‪ ١٤‬و قنديلى زرقى ‪ ١٥‬و زنبيلى ‪ ١٦‬و ترنم بم و زيرى ‪ ،١٧‬توغى ‪ ١٨‬و چوگانى‪،‬‬
‫سرايى و دكّانى ‪ ،١٦‬سفره و سماعى حجره و اجتماعى ‪ ،١٩‬صومعه و خانقاهى‪ ،‬ايوانى و بارگاهى ‪ ،٢٠‬قومى بى تهج ّدى‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )كنز(‪ ،‬ش‪ :‬همچو‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ ،‬ب‪ :‬گوييا خود در جهان از بهر گر يه زاده اند‪.‬‬
‫‪ - ٣‬اين بيت فقط در م )زاد( آمده است‪.‬‬
‫‪ - ٤‬م )زاد(‪ :‬انس‪.‬‬
‫‪ - ٥‬اين بيت در م )كنز( نيامده است‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )زاد(‪» :‬زو« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ش‪ ،‬ب‪ :‬آن‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز(‪ :‬اين بيت را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )زاد(‪ :‬در‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )كنز(‪ :‬تو كى‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )كنز(‪ :‬اكنون قومى پيدا شده اند از درويشان كه ايشان‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬اكنون جمعى كه پيدا شده اند ايشان‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )زاد(‪ :‬بنكى‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٧‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١٣‬م هر دو نسخه‪ :‬مانى‪.‬‬


‫‪ - ١٤‬م )كنز(‪ :‬شمع‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬هر شمعى‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز(‪ :‬زرق‪.‬‬
‫‪ - ١٦ - ١٦‬م )كنز(‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ترنم زير و بم‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬م )زاد(‪ :‬توقى و چوگانى سفره و ‪...‬‬
‫‪ - ١٩‬م )كنز(‪ + :‬به صورت جمع ‪ ...‬كه به اين ترتيب بقيه مطالب را تا اول شعر ندارد‪.‬‬
‫‪) - ٢٠‬زاد(‪» :‬ايوانى و بارگاهى« ندارد‪.‬‬
‫گروهى بى تشهّدى ‪ ،١‬بعضى صوف پوشيده گروهى موى تراشيده ‪ ٢‬و دل هزار كس خراشيده‪.‬‬
‫آستين كوتاه چون اهل راز كرده و دست به مناهى دراز كرده ‪ ،٣‬روز تا شب ‪ ٤‬كرامات گفته و شب تا روز به غفلت خفته‬
‫‪ ،٥‬از سوز سر ّ به نام قانع و از دين با ايشان ‪ ٦‬هزار مانع‪ ،‬كلمات همه از مشاهده و فرسنگها دور از مجاهده‪ ٧،‬در ظاهر زرّاقند و‬
‫در باطن بينى بر ّاقند ‪ ٧‬ايشان را نه در خانهء ‪ ٨‬دل هوايى و نه در ‪ ٩‬خوان فقر نوايى و نه سوى شهر شهود رايى‪ .‬هر يك را شكل و‬
‫سيمايى ‪ .١٠‬پارسايان در نظر مردم و گوسالهء نفس در دم ‪ ،١١‬تو پندارى صوفيانند‪ ،‬نى نى عنيد ‪ ١٢‬و لافيانند ]‪ - ٢٨٢‬الف[‪،‬‬
‫به صورت شمع ‪ ١٣‬عشّاقند و به سيرت جمع فسّاقند ‪ ،١٤‬انديشهء ايشان انباشتن شكم و پيشهء ايشان بگداشتن ‪ ١٥‬حكم‪.‬‬
‫شعر ‪١٦‬‬
‫جاهلى چند از پى رنگى شده ‪ ...‬صوف پوش از شيوهء شنگى شده ‪ - ٢٩٢] ١٧‬ب[‬
‫هر يكى را ظاهرى ‪ ١٨‬معمور ليك ‪ ...‬باطنى ‪ ١٩‬ويران و دل ‪ ٢٠‬سنگى شده ‪٢١‬‬
‫خواب و خور را كرده عادت همچو گاو ‪ ...‬در ره طاعت خر لنگى ‪ ٢٢‬شده‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )زاد(‪» :‬گروهى بى تشهّدى« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ ،‬ب‪ + :‬بيت‪ :‬ساخته از براى آوازه آستيى ها مثال دروازه و هر دو نسخه »و دل هزار كس خراشيده« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و دست به مال مردم دراز كرده‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬تا به شب‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )زاد(‪ :‬تا روز خفته‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و از دين دل به ايشان‪.‬‬
‫‪ - ٧ - ٧‬ش و ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ش‪ :‬ايشان را هزار خانه‪ .‬ب‪ :‬ايشان را نه از خانه‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و نه از‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد(‪ :‬شمايلى‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )زاد(‪ :‬نفس را در دم‪ ،‬ب‪ :‬و گوساله در دم‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ش‪ ،‬ب‪ :‬پندارى كه صوفيانند نى نى كه عنيد‪.‬‬
‫‪) - ١٣‬كنز( جمع‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )زاد(‪ + :‬شعر‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬ش‪ :‬بگداشتن‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬ش‪ :‬نظم‪ ،‬ب‪» :‬شعر« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬م )كنز(‪ :‬صوف پوشى شيوهء ننگى شده‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬صوف پوش شيوه و شنگى شده‪ .‬م )زاد(‪ :‬صوف پوش از شيوه و‬
‫شنگى شده‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ظاهرش‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬م )زاد(‪ ،‬ش‪ ،‬ب‪ :‬باطن‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬م )زاد(‪ :‬ويران دلى‪.‬‬
‫‪ - ٢١‬م )كنز(‪ :‬پس ازين بيت و پس از ابيات بعدى چند بيت دارد‪ .‬نگاه كنيد به اضافات آخر رساله‪.‬‬
‫‪ - ٢٢‬م )كنز(‪ :‬لنگ‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٨‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫باب ششم‪ :‬در غرور جوانى وتيرماه پيرى وموت وحسرت مردگان‬ ‫‪٢.٧‬‬
‫مرد بايد در ر ياضت روز و شب ‪ ... ١‬استخوان و پوست چون جنگى شده‬
‫اى سالك روشن جبين ‪ ،٢‬اهل صفّه را بدين چشم مبين ‪ ،٣‬اين جنگ با فرقه ايست كه ناموس ايشان خرقه ايست ‪ .٤‬كبودپوشان‬
‫سبز ‪ ٥‬خوارند‪ ،‬زردرو يان سيه كارند ‪ ،٦‬در رقص برافشانند آستين و از صد يكى نه راستين ‪.٧‬‬
‫شجرهء خبيثه خورند ‪ ٨‬امّت محم ّد نام اند و قوم لوطاند ‪.٩‬‬
‫ي ء ٍ ‪١٢‬؟!‬
‫يحْسَب ُونَ أَ َ ّنه ُ ْم عَلى ش َ ْ‬
‫چون زاهد ديدند طوطيانند ‪ ١٠‬و چون شاهد يافتند لوطيانند ‪ ١١‬و با اين همه غفلت و غى َ‬
‫باب ششم‪ :‬در غرور جوانى وتيرماه پيرى وموت وحسرت مردگان ‪.١٣‬‬
‫‪ ١٤‬چنين گويد آن غو ّاص بحر فرات‪ ،‬پير هرات‪ ،‬رحمة الل ّٰه عليه ‪:١٤‬‬
‫روزى در عالم جوانى چنان كه دانى ‪ ،١٥‬در خود نظر كردم‪ ،‬خود را‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )كنز(‪ :‬مرد بايد اندرين ره بهر دوست‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬چنين‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ ،‬ب‪ :‬را چنين مبين‪.‬‬
‫‪ - ٤‬م )كنز(‪ + :‬فرد‪ :‬حال درويش نمايان بچه تقرير كنم زير خرقه عجيب اينست كه با زن ّارند‪ .‬از براى حلق مرد ر يگ خرقهء با‬
‫گرد و ر يگ به خلق نمايند‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬سير‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ش‪ ،‬ب‪ :‬سياه كارند‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )كنز و زاد(‪ :‬يكى را نه راستى‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ش‪ ،‬ب‪ :‬خبيثى خورند‪ .‬م )كنز(‪ :‬خودند‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ش‪ ،‬ب‪ :‬قوم لوط و امت محم ّداند‪ .‬م )كنز(‪ :‬خوداند و قوم لوطاند ‪ +‬مثنوى‪ .‬نگاه كنيد به اضافات آخر اين رساله‪ .‬اين نسخه‬
‫پس از نقل اشعار دو سطر نثر بعدى را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ش‪ ،‬ب‪ :‬چون زاهدى ديدند صوفيانند‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ش‪ :‬چون شاهدى يافتند لوطيانند با اين‪ .‬ب‪ :‬چون شاهدى يافتند همه لوطيانند با اين‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬قرآن‪ ،٥٨ /١٨ :‬ش و ب‪ :‬پس از اين اضافاتى دارند‪ ،‬نگاه كنيد به آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬در م )كنز(‪ :‬اين باب زير عنوان »باب چهارم در بيان بهار« آمده است‪ .‬م )زاد(‪ :‬باب پنجم در غرور جوانى‪ .‬عنوان‬
‫مطابق است با نسخه هاى ش و ب‪.‬‬
‫‪ - ١٤ - ١٤‬م )كنز( ش و ب‪ :‬ندارد‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬فانظر الى آثار رحمة الل ّٰه روزى‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز(‪ :‬همچنان كه دانى اين فقير انصارى و حيران صنع غفارى در خود م )زاد(‪ :‬جوانى در خود‪.‬‬
‫ديدم عورى و نفس را بر خود زورى‪ ١،‬و قالب ]‪ - ٢٨٤‬الف[ چون گورى بى نورى‪ ،‬از من برآمد شورى ‪ .١‬گفتم‪ :‬چون كنم‬
‫تا الف قامت را در عبادت نون كنم ‪٢‬؟! درين راه مردى بايد روحانى و فردى بايد ر ب ّانى ‪ ٣‬كه ترك خلايق كند و قطع علايق‬
‫كند ‪٤‬؛ و مرا عيالى و فرزندى و خيالى و پيوندى؛ به ‪ ٥‬سبب ايشان سجود من پريشان‪ ،‬مئونت فرزندان ‪ ٦‬بر ذمّهء من قرض‪ ،‬و‬
‫اداى آن بر من فرض ‪ .٧‬ندانم ‪٥‬‬
‫خدمت ‪ ٨‬ايشان كنم يا دواى دل ‪ ٩‬پريشان كنم؟‬
‫در اين انديشه بودم ‪ ١٠‬كه ناگاه جوانى به سامانى ‪ ،١١‬دوستدارى هوادارى رفيقى شفيقى كه مرا با او ‪ ١٢‬مصادقت بود‪ ،‬بعد‬
‫از چند روز كه ‪١٣‬‬
‫مفارقت بود‪ ،‬از در درآمد كه گويى ماه ‪ ١٤‬از ابر برآمد‪ .‬دانست كه با سينهء غمگينم و با ديدهء نمگينم ‪ .١٥‬از غايت مهربانى‬
‫]گر يان شد و در كار من حيران شد[ ‪.١٦‬‬
‫غرهء ما هست‪] ،‬اين چه ناله و آهست[ ‪ ،١٨‬هنگام شادمانى است چه جاى پزمانيست ‪١٩‬؟ چون نوبت پيرى‬
‫گفت‪ :‬هنوز ‪ّ ١٧‬‬
‫آيد اين ‪ ٢٠‬غم پيش ‪ -‬گيرى شايد‪ .‬برخيز تا به بوستان رويم ]‪ - ٣٠٢‬ب[ و در ‪ ٢١‬گلستان خراميم؛ تا غم ها از دل زائل شود‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٣٩‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫و روح به صبوح مايل شود ‪ .٢٢‬تا چند ازين ناله و آه‪،‬‬


‫__________‬
‫‪ - ١ - ١‬ش‪ ،‬ب‪ :‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )زاد(‪ :‬كنم كه الف قد را در طاعت نون‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬كنم تا الف خود را چون نون كنم‪.‬‬
‫‪ - ٣‬م )زاد(‪ :‬روحانى فرد ر ب ّانى‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و فردى رحمانى‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و ترك عوايق‬
‫‪ - ٥ - ٥‬م )كنز( ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ش‪ + :‬و معونت دلبندان‪ .‬ب‪ :‬مؤنث دلبندان‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ش‪ ،‬ب‪ :‬و اداى آن فرض خدمت‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز(‪ :‬خدمتى‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز(‪ :‬دلى‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد(‪ :‬درين بودم كه‪ .‬م )كنز(‪ :‬درين غم با جان پرالم و ديدهء پر نم مى بودم‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )كنز(‪ :‬نادرهء اوانى‪ .‬م )زاد(‪ :‬نادرهء زمانى‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )كنز(‪ :‬با وى‪.‬‬
‫‪ - - ١٣‬م )زاد(‪» :‬كه« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )زاد(‪ :‬مه‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز( و )زاد(‪ :‬و ديده‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬م )كنز و زاد(‪ :‬عبارت داخل قلاب را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ش‪ :‬گفت يا عبد الل ّٰه هنوز‪ ،‬ب‪ :‬گفت اى عبد الل ّٰه هنوز‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬م )زاد(‪ :‬ما هست هنگام‪ .‬م )كنز(‪ :‬ما هست اگر نفس بيراهست هنگام‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬م )زاد(‪ :‬شادمانيهاست چه وقت‪ .‬م )كنز( چه وقت پژمانيست‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬ش و ب‪ :‬اگر اين‪.‬‬
‫‪ - ٢١‬م )زاد(‪ :‬و سوى گلستان‪.‬‬
‫‪ - ٢٢‬م )زاد( به فتوح مايل‪.‬‬
‫خ ‪٢‬؟ شاد باش اى نيكوسيرت ‪ ٣‬ف َعِنْد َ الل ّٰه ِ م َغانِم ُ كَث ِيرَة ٌ ‪،٤‬‬
‫لا تَقْنَط ُوا م ِنْ رَحْمَة ِ الل ّٰه ِ ‪١‬؟ تا به كى وعيد دوزخ و تهديد م ِنْ و َرائِه ِ ْم بَرْز َ ٌ‬
‫رشتهء خوف را ‪ ٥‬چندين متاب‪ ،‬عَلَيْه ِ تَو َ َكّل ْتُ و َِإلَيْه ِ م ِ‬
‫َتاب ‪ .٦‬چند ترسى ‪ ٧‬از جحيم‪ ،‬و َالل ّٰه ُ غَف ُور ٌ رَحِيم ٌ ‪.٨‬‬
‫على هذا چندان ‪ ٩‬الطاف كارسازى و اوصاف بنده نوازى از خدا ياد كرد كه دلم را ‪ ١٠‬از بند غم آزاد كرد‪ ،‬چون سودا نماند و‬
‫صفرا ‪ ،١١‬علم زديم به عالم صحرا ‪ - ٢٨٤] ١٢‬ب ‪ - ٣٠٣ -‬الف[؛ تا به قدم موافقت ‪ ١٣‬به گلزارى رسيديم و سبزه زارى ديديم‬
‫كه ‪ ١٤‬نمودارى بود از بهشت‪ ،‬خاك او عنبرسرشت ‪ ،١٥‬ميدان او رفته‪ ،‬گل هاى او به ناز شكفته ‪ ،١٦‬جانوران او زيبا‪ ،‬صحن‬
‫او همه ديبا ‪ ،١٧‬درختان او بلند‪ ،‬هواى او بى گزند ‪ ،١٨‬گلهاى ‪ ١٩‬او باطراوت‪ ،‬ميوه هاى او باحلاوت‪ ،‬جويبار او ‪ ٢٠‬پرآب‪،‬‬
‫شبنم او گلاب ‪ ،٢١‬نه در شكوفه هاى او نقصى‪ ،‬برگهاى او را طراوت و رقصى ‪ ،٢٢‬در هر طرف سبزه اى ‪ ،٢٣‬در هر سبزه‬
‫اى غمزه اى‪ ٢٤،‬در هر گوشه اى خوشه اى ‪ .٢٤‬بر هر شاخى بلبلى‪ ،‬بر هر درختى غلغلى ‪.٢٥‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬قرآن‪ .٣٩ /٥٣ :‬م )كنز(‪ + :‬مثنوى كه بعد از آن ده بيت آورده است كه در هيچ يك از نسخه ها وجود ندارد‪ .‬نگاه كنيد‬
‫به اضافات آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ٢‬قرآن‪.٢٣ /١٠٠ :‬‬
‫‪ - ٣‬م )كنز(‪ :‬سريرت‪.‬‬
‫‪ - ٤‬قرآن‪.٤٠ /٩٤ :‬‬
‫‪ - ٥‬م )زاد(‪ :‬خوف و رجا چندين‪ .‬م )كنز(‪ :‬و رشته‪.‬‬
‫‪ - ٦‬قرآن‪.١٣ /٣٠ :‬‬
‫‪ - ٧‬م )زاد(‪ :‬چندين چه ترسى‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٠‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ٨‬قرآن‪ ١٢٩ ،٣ /٣١ ،٢ /٢١٨ :‬و ‪...‬‬


‫‪ - ٩‬م )زاد( »چندان« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد( »را« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )زاد(‪ :‬صفرا نماند و سودا‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )كنز(‪ :‬به عالمى صحرا‪ .‬ش و ب‪ :‬رفتيم به عالم صحرا‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬ش و ب‪ :‬موافقت و دم مرافقت‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )كنز(‪ :‬موافقت رسيدم به گلزارى و سبزه زارى كه‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز(‪ :‬از بهشت عنبرسرشت زرين خشت‪ .‬ب و ش‪ :‬عنبرين سرشت‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬م )كنز(‪ :‬گلهاى او شكفته ميدان او رفته‪ .‬م )زاد( گل نياز او شكفته‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬م )كنز(‪ :‬جانوران زيبا صحن او ديبا‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬م )كنز(‪ :‬شاخهاى او بى گزند‪ .‬م )زاد(‪ :‬هواى او بى رنگ‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬م )كنز(‪ :‬شكوفهء او‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬م )كنز(‪ :‬وى‪.‬‬
‫‪ - ٢١‬ش و ب‪ :‬از شبنم و گلاب‪.‬‬
‫‪ - ٢٢‬م )كنز( نه در شاخهاى او نقصى برگهاى ديرا‪ .‬ش و ب‪ :‬نه در آن شكوفه ها ‪ ...‬و در برگهاى او رقصى‪.‬‬
‫‪ - ٢٣‬م )زاد(‪ :‬سبزه اى و غنچه اى‪.‬‬
‫‪ - ٢٤ - ٢٤‬ش و ب‪ :‬ندارد‪:‬‬
‫‪ - ٢٥‬ش و ب‪ :‬بر هر گلى بلبلى را غلغلى‪ .‬م )زاد( شجرى غلغلى‪.‬‬
‫بيد خنجر كشيده كه سرافرازم ‪ ،١‬غنچه پيكان تيز كرده ‪ ٢‬كه تير ‪ -‬اندازم‪ ،‬چنار در تمن ّاى پيام بر قدم ‪ ٣‬قيام‪ ،‬پنجهء دعا باز كرده‬
‫و عزم جزم راز كرده‪ .‬بنفشه چون تايبان بگداخته و سر خجالت ‪ ٤‬پيش انداخته‪ ،‬نرگس چون مريد ‪ ٥‬مراد از دست داده‪ ،‬و‬
‫دست عجز بر سر نهاده‪ ،‬لاله چون رعنايان شيفتهء رنگى و چون برنايان فر يفتهء ينگى ‪ ٦‬گل دو رنگ چون عاشقان بى رنگ ‪،٧‬‬
‫شكوفه از ذوق ‪ ٨‬وزيدن نسيم‪ ،‬جوانمردى نموده به سيم‪ .‬گل زرد چون زنان به ز يور كوشيده ‪ ،٩‬و سر تا پا زر پوشيده‪ ،‬گل سرخ‬
‫از ‪ ١٠‬براى حاضران و تماشاى ‪١١‬‬
‫ناظران بر گلبن ‪ ١٢‬تازه رخ را داده غازه‪ ،‬گل صدبرگ چون فقيرى بى برگ‪ ،‬با خرقهء صدپاره و عالمى بدو نظّاره ‪ ،١٣‬نيلوفر ‪١٤‬‬
‫چون اهل كرامات در اظهار مقامات‪ ،‬دل ازين خاكدان بركنده ]‪ - ٣٠٣‬ب[ و سج ّاده بر آب افگنده‪ ،‬سوسن چون والهان ربوده‬
‫و خايفان هرگز نبوده نطق را ‪ ١٥‬كرده فراموش و با چندين زبان ]‪ - ٢٨٥‬الف[ خاموش‪ .‬غنچگان ‪ ١٦‬در پرده هاى رنگين چون‬
‫عروسان شرمگين‪ ،‬اقتدا كرده به ساره و به كس ننموده رخساره ‪ .١٧‬قمر يان چون مقر ّيان در كار و طوطيان چون صوفيان در‬
‫اذكار ‪ ،١٨‬عندليبان ‪ ١٩‬بر منابر اشجار خطبهء حمد حق كرده تكرار ‪.٢٠‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش و ب‪ :‬سرفرازم‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز و زاد(‪ :‬راست كرده‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش و ب‪ :‬و قدم‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش و ب‪ + :‬در‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬مريدى‪ ،‬ش و ب‪ :‬مريدان‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )زاد(‪ :‬نيكى در )كنز( مانند متن به تقديم يا و فتح آن و به جاى برنايان ماه رو يان‪ .‬ش‪ :‬شيفته و برنايان فر يفته با رنكى و‬
‫نيكى‪ .‬ب‪ :‬شيفته و برنايان فر يفته نارنكى و نيكى‪.‬‬
‫‪ - ٧‬م )زاد(‪ :‬گل بى رنگ چون عاشقان دو رنگ‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز و زاد(‪ :‬اشك خوف و رجا از ذوق‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )زاد(‪ :‬گل زرد به ز يور چون زنان كوشيده‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد(‪ :‬گل سر از‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ش‪ :‬تمناى‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤١‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١٢‬م )كنز(‪ :‬گلبنان‪.‬‬


‫‪ - ١٣‬م )كنز(‪ :‬بوى نظّاره‪ .‬ش و ب‪ :‬برو به نظّاره‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬م )كنز(‪ :‬نيل و فر‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬ش و ب‪» :‬را« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬م )كنز( و ب‪ :‬غنجها‪.‬‬
‫)زاد( عروسكان‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ش و ب پس از اين اضافاتى دارند نگاه كنيد به افزوده هاى آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬ش‪ ،‬ب‪ :‬قمر يان چون مقر يان اسحار طوطيان چون صوفيان اذكار‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬م )زاد( ش‪ ،‬ب‪ :‬بلبلان ش و ب اضافاتى دارند نگاه كنيد به افزوده هاى مربوط به همين صفحه در آخر اين رساله‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬م )كنز( ده بيت در قالب مثنوى و مقدارى مطالب منثور اضافه دارد‪ .‬نگاه كنيد به ضمايم آخر اين رساله‪.‬‬
‫ديديم صنع فاطر و گشاده شد خاطر‪ ،‬بازگشتيم به خانه و چندى گذشت در ميانه‪ ،‬در وقت خزان بيداد ات ّفاق به همان باغ افتاد‪.‬‬
‫ديدم كه حكم الهى ‪ ١‬رسيده و صرصر تيرماهى وزيده ‪ ،٢‬گلها ر يخته عندليبان ‪ ٣‬گر يخته‪ ،‬لاله مرده و شكوفه پژمرده ‪ ٤‬بنفشه‬
‫بيمار نيلوفر سوگوار‪ ،‬نسرين افتاده نرگس جان داده ‪ ٥‬سمن ‪ ٦‬آواره‪ ،‬چمن بى چاره‪ ،‬ر ياحين در سكرات‪ ،‬چشم ‪ ٧‬عبرت بين در‬
‫قطرات‪ ،‬غنچه ها ريزيده‪ ،‬برگها پوسيده‪ ،‬جويبارها سراب‪ ،‬گلزارها ‪ ٨‬خراب‪.‬‬
‫هواى او پرگرد‪ ،‬سبزه هاى او رخ زرد ‪ ،٩‬نازنينان رزان كشتهء تيغ خزان و باد چون بى سروپايى هر يكى را دفن كرده به جايى‬
‫‪ - ٣٠٤] .١٠‬ب[‬
‫غران ‪ ،١١‬نار در دل انار پنهان‪ ،‬انگور را خون از ديده روان‪ ،‬آسمان جامهء كبود ‪ ١٢‬پوشيده‪،‬‬
‫ابر پريشان گر يان و رعد نوحه گرى ّ‬
‫زمين رخ را خراشيده‪ ،‬زاغ در آن مصيبت ‪ ١٣‬نگاه كرده و جامه بر خود سياه كرده‪ ،‬طوفان از باغ برآمده و به جاى بلبل كلاغ‬
‫‪ ١٤‬درآمده سحاب ‪ ١٥‬در آن حالت نگريسته ِإن ّا لل ّٰه ِ گفته و گريسته ‪ .١٦‬همچنين بهار ‪ ١٧‬حيات را تيرماهيست و بامداد عمر را‬
‫غرهء زندگانى را ‪ ١٨‬محاق است نكاح كامرانى را طلاق است‪.‬‬ ‫شبانگاهيست‪،‬‬
‫__________ ّ‬
‫‪ - ١‬م )كنز(‪ :‬بديدم اين همه صنع فاطر و گشاده شد خاطر بازگشتم به همان راه تا به زنجـيرگاه‪ ،‬روز با سوز شب با آه‪ ،‬ناگاه در‬
‫تيرماه رسيدم بدان باغ ديدم بسى زاغ و كلاغ‪ ،‬آرى حكمى الهى رسيده‪.‬‬
‫م )زاد(‪ :‬ديدم صنع فاطر گشاده شد خاطر‪ ،‬بازگشتم به خانه بى بهانه‪ ،‬باز بوقت خزان هم بدان باغ اتفاق افتاد ديدم كه حكم‬
‫الهى رسيده‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ :‬رسيده‪.‬‬
‫‪ - ٣‬م )كنز( ر يخته لاله مرده‪) .‬زاد( بلبلان‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش و ب‪ :‬شكوفه باد برده‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )كنز(‪ :‬نسرين جان داده ياسمن آواره‪ .‬ش و ب‪ :‬نرگس جان داده و سمن آواره‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )كنز( ياسمن )زاد( ثمر آواره‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬ر ياحين در چشم‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ش‪ :‬گلذارها‪.‬‬
‫‪ - ٩‬م )كنز( سبزها را رخ‪ .‬ش و ب‪ :‬هوا پرگرد سبزها رخ زرد‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬م )زاد(‪ :‬و باد بى سروپاى دفن كرده هر يك را بجاى ش‪ :‬و باد بى سروپاى هر يك را دفن كرده بجاى‪ .‬ب‪ :‬و باد بى‬
‫سروپايى را دفن كرده به جايى‪.‬‬
‫‪ - ١١‬م )زاد(‪ :‬رعد نو كردى غران‪ .‬ش‪ ،‬ب‪ :‬در نوحه گرى غران‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ش و ب‪ :‬آسمان كبود‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬م )كنز(‪ :‬در آن هيبت‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ش و ب‪ :‬زاغ‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬م )كنز( ابر‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٢‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ١٦‬م )كنز( و بسيار گريسته‪ .‬ش و ب‪ِ :‬إن ّا لل ّٰه ِ و َِإن ّا ِإلَيْه ِ راجِع ُونَ گفته‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬ش و ب‪ :‬اى جوان بدان و آگاه باش كه بهار‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬م )زاد(‪ :‬غرهء عمر را‪.‬‬
‫اكنون به حكم اين اشارت از تنع ّمات نفسانى و مستلذات شهوانى ‪١‬‬
‫]‪ - ٢٨٥‬ب[ ندامتى ‪ ٢‬نماى و به عهد ديانت و صيانت مداومتى نماى ‪ ،٣‬زود شو آگاه و روى آور به راه اى مرد بيراه كه ‪ ٤‬هر‬
‫كه در جوانى تخم عبادت ‪٥‬‬
‫نكاشت ز يان كرد و سود ‪ ٦‬نداشت‪ .‬چون جوانى رفت بى ادبا فَلَنْ تَسْتَط ِي َع لَه ُ طَلَبًا ‪٧‬؟ اى مسكين غافل اى لطف خداوند ‪٨‬‬
‫ترا كافل‪ ،‬آخر گلدستهء باغ انسانيستى ‪ ،٩‬پروردهء لطف سبحانيستى ‪ ،١٠‬امروز توبه كن كه فردا نيستى‪ ،‬افسوس قدر تو كه‬
‫شيطانيستى‪ ،‬اى يار از چه چنين نفسانيستى ‪.١١‬‬
‫جوانان را نه به سخن پروا ‪ ١٢‬و نه در كوى دوست مأوى‪ ،‬نه ترك بزه نه برگ مزه‪ ،‬نگويى ‪ ١٣‬در چه راهى و يا كرا مى خواهى؟‬
‫نه راى صيامى نه پاى قيامى نه خدمت ‪ ١٤‬تمامى نه عبودي ّت مدامى ‪ ،١٥‬نه حلاوت طاعتى‪ ،‬نه حضور ساعتى ‪ ،١٦‬آبروى دين‬
‫س‬ ‫مريز و با پروردگار خود مستيز‪ .‬گر طالب اقبالى پس چرا فارغ البالى؟ تا كى در خوابى وقتست اگر در يابى‪ .‬قوله تعالى‪ :‬ك ُ ُ ّ‬
‫ل ن َ ْف ٍ‬
‫ذائِق َة ُ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬م )زاد(‪ :‬و تلذذات شهوانى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ :‬ندامت‪.‬‬
‫‪ - ٣‬م )كنز و زاد(‪ :‬و بعهد ديانتى و صيانتى روى را آور به راه‪.‬‬
‫‪ - ٤‬م )زاد(‪ :‬روى را آور‪ .‬ش و ب‪ :‬زود شو آگاه و روى آر به راه كه‪.‬‬
‫‪ - ٥‬م )زاد(‪ :‬سعادتى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬م )كنز(‪ :‬سود )با كسر دال( )زاد(‪ :‬سودى‪.‬‬
‫‪ - ٧‬قرآن‪ .١٨ /٤١ :‬م )زاد( ‪ +‬مثنوى‪ .‬نگاه كنيد به پيوست هاى آخر اين رساله‪ .‬و بعد از مثنوى‪ :‬هر شير را بيشهء هر مرد را‬
‫پيشه جوانا ترا ‪ ...‬به اين ترتيب از اى مسكين تا نفسانيستى را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٨‬م )كنز(‪ :‬لطف ترا‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ب و ش‪ :‬انسانى نيستى‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬ش و ب‪ :‬سبحانى نيستى‪.‬‬
‫‪ - ١١‬ب‪ :‬اى يار اگر چنين نفسانيستى امروز توبه كن كه فردا نيستى »لا حول و لا قوة الا بالل ّٰه العلىّ العظيم‪ «،‬ش‪ :‬اى يار ‪...‬‬
‫امروز توبه كن كه فردا نيستى »لا حول و لا قوة الا بالل ّٰه العلى العظيم‪ «.‬م )كنز(‪ :‬از اينجا به بعد يك مثنوى‪ ،‬چند غزل و قصيده‬
‫دارد‪ .‬نگاه كنيد به اضافات آخر رساله‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬م )زاد(‪ :‬جوانا ترا نه به سخن خدا پروا‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬ش‪ :‬تو بگوى‪ .‬ب‪ :‬تو بگويى‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬ش و ب‪ :‬حرمت‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬ش‪ :‬نه طاعت ندامى‪.‬‬
‫ب‪ :‬نه طاعت تدامى‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬ش‪ ،‬ب‪ :‬نه حضور ساعتى نه سرور عبادتى‪) .‬زاد( در اينجا به اندازه يك صفحه مطالبى دارد كه جز در چند عبارت با نسخه‬
‫هاى ش و ب اختلاف دارد و در حقيقت مطالب آن با همين عبارات خاتمه مى يابد‪ .‬نگاه كنيد به پيوست هاى همين صفحه در‬
‫آخر همين رساله‪.‬‬
‫ْت ‪ .١‬يكى گذرى كن به گورستانها و نظرى به شورستانها تا ببينى چندين هزار مقابر و مزار و نازنينان خفته زار كه بسيار‬ ‫ال ْمَو ِ‬
‫كوشيدند و نيوشيدند و در تاب حرص و امل جوشيدند ‪ ٢‬و به رنگ غنايم و اموال فر يفته شدند چون اطفال‪ ،‬و به در ياها درآمدند‬
‫و به كوهسارها برآمدند‪ ،‬و از جواهر و درها بر ميان بستند صرّها‪ ،‬انبارها انباشتند و غم دل و دين بگداشتند ‪ ،٣‬ناگاه از كنار ‪٤‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٣‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫املشان كشانيدند و شربت مرگشان چشانيدند‪ .‬نمى بينى چندين هزار قباى امين و نقباى روى زمين و هنرمندان متنوع و خردمندان‬
‫متورّع كه عالمى عتبهء ايشان بوسيدند عاقبت مردند و پوسيدند‪ .‬آرى سرانجام اينست و پايان اين جام همينست‪.‬‬
‫اينك دوستان پاك و عزيزان خاك كه دعاى ترا جو يانند و به زبان حال گو يانند كه اى جوانان غافل و اى پيروان جاهل‪ ،‬كو از‬
‫بهر شمع شب گور نفقه اى يا از براى امانى روز قيامت صدقه اى؟ مى بينيد كه در خاك چون خفته ايم و چهره در نقاب نهفته‬
‫ايم و هر يك ماه دو هفته ايم و به هفته اى از ياد شما رفته ايم‪ .‬اكنون ما را نه بالينى ‪ ٥‬نه نهالينى‪ ،‬نه فراشى نه قماشى‪ ،‬نه نقره اى‬
‫نه صرّه اى‪ ،‬نه وجوهى نه شكوهى‪ ،‬نه عزيمتى نه غنيمتى‪ ،‬نه سامان نطقى و ندايى ‪ ٦‬نه زبان تقريرى و ادايى‪ .‬حاصلا كيستيم و‬
‫ظ ما از دنيا حرمانست و گوشت و پوست ما نصيب كرمانست‪ .‬وقتى كه ما را امكان بود و‬
‫چيستيم؟ مشت گدايى بينوايى‪ .‬ح ّ‬
‫جوهر در كان بود نكرديم خيرى و نجستيم سيرى‪ .‬در پريشانى افتاديم و بر همان جان داديم‪ .‬اگر نداريد جنون در ما نگريد اكنون‬
‫كه روح هر يك مى زارد و اشك حسرت مى بارد‪ .‬پزمانيست در پرده ها و پشيمانيست در كرده ها‪ .‬رويى آوريد به راه و در حال‬
‫ما كنيد نگاه كه نه از نام ما خبريست و نه از اجسام ما اثريست‪ .‬تن هاى ما ريزيد‪ ،‬اشخاص ما پوسيد‪ ،‬سرهاى ما كوفته‪ ،‬مقبره‬
‫هاى ما ناروفته‪ .‬خان ومان ما‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬قرآن‪.٢٩ /٥٧ ،٢١ /٣٥ ،٣ /١٨٥ ،‬‬
‫‪ - ٢‬ش و ب‪ :‬كوشيدن‪ ،‬نپوشيدن‪ ،‬جوشيدن‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬نگذاشتند‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ش‪ :‬از گناه‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬اكنون نه ما را بالينى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬سامانى بطقى و ندانى‪.‬‬
‫خراب و مكان ما تراب‪ ،‬در بستر ما ديگرى نايب و يتيمان ما از خانه غايب‪.‬‬
‫ابروى خميدهء ما هلاك‪ ،‬نرگس دو ديدهء ما به خاك‪ .‬عقيق لبان ما به گرد آميخته درّ دندان ما در لحد ر يخته‪ ،‬بلبل فصيح زبان‬
‫فروبسته حقّهء ياقوتين دهان در هم شكسته‪ .‬طر ّهء طر ّار ما باد برده لالهء رخسار ما خاك خورده‪ .‬مرغ روح از ما رميده و خاك‬
‫حسرت از تربت ما دميده‪ ،‬به باد دهان و به ياد زبان خرسنديم‪.‬‬
‫ن فى ذلك لعبرة لأولى الالباب‪«.‬‬ ‫ما در خاك تيره دربنديم و شما در خواب »ا ّ‬
‫نصيحت‬
‫اكنون نشان خردمندى و شرف هنرمندى آنست كه دل از غلاف طبيعت بدر آرى و از غرقاب ‪ ١‬دنيا برآرى و پيش از مرگ‬
‫ي ء ٍ هال ِكٌ ‪.٢‬‬ ‫حاصل كنى برگ و بر هرچه شوى مالك گوئى ك ُ ُ ّ‬
‫ل شَ ْ‬
‫اى نفس‪ ،‬از مرگ بينديش و طول امل را بردار از پيش و اگر نه واى تو ‪ ٣‬و دوزخ بود مأواى تو‪ .‬اگر خواهى كه بيامرزد‬
‫غفور پند گير از حال اهل قبور كه دايما مى نالند و اشك حسرت مى بارند كه نه از اهل و عيال ديديم مرحمتى و نه از مال و‬
‫منال يافتيم منفعتى‪ ٤،‬هم قانعيم با اين همه ندامت اگر نبودى پرسش به قيامت ‪.٤‬‬
‫شعر ‪٥‬‬
‫اينك قيامت مى رسد‪ ،‬من با تو برگويم خبر‬
‫هر روز عمرت كم شود‪ ،‬ج ُرم و گناهت بيشتر ]‪ - ٣٠٧‬ب[‬
‫صحن زمين ميدان بُو َد‪ ،‬هفت آسمان ايوان بُو َد ‪٦‬‬
‫منزلـگهت كيوان بُو َد‪ ،‬هستى تو از خود بى خبر‬
‫هركس كه با ايمان بُو َد‪ ،‬دنيا برو زندان بُو َد‬
‫سف َر‬
‫در روز و شب ترسان بود‪ ،‬مى سازد او زادِ َ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬غرناب‪ .‬ب‪ :‬غرياب‪.‬‬
‫‪ - ٢‬قرآن‪.٢٨ /٨٨ :‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬واى بر تو‪.‬‬
‫‪ - ٤ - ٤‬ش‪ :‬ندارد‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٤‬‬
‫كنز السالـكين من كلماته‬ ‫‪٢‬‬

‫‪ - ٥‬م )زاد(‪ :‬اين شعر را ندارد‪.‬‬


‫‪ - ٦‬ش و ب‪ :‬ميدان تو هفت آسمان ايوان تو‪.‬‬
‫بر جان اجل دارد كمين‪ ،‬دشمن همى جوشد ز كين ‪١‬‬
‫همچون سليمان با نگين‪ ،‬بايد كه باشى دادگر‬
‫پير و جوان ‪ ٢‬را مى كشد‪ ،‬طفل و زنان را مى ب َر َد‬
‫ق شاهان مى زند‪ ،‬نه خشك بگذارد نه تر ‪٣‬‬ ‫بر فر ِ‬
‫شاه و گدا يكسان بُو َد‪ ،‬جان در رهش ارزان بُو َد‬
‫پيل و پشه ‪ ٤‬لرزان بُو َد‪ ،‬نه بام بگدارد نه د َر‬
‫حيوان همه قربان او‪ ،‬ديو و ملك ترسان او‬
‫ش يك پيكان او‪ ،‬ناچيز گردد كر ّ و فر‬ ‫در پي ِ‬
‫او شهرها ويران كند‪ ،‬بس ديده ها گر يان كند‬
‫هر جسم را بى جان كند‪ ،‬هركس بُو َد در بحر و بر‬
‫من كى فراموشت كنم‪ ،‬دست در آغوشت كنم‬
‫چون حلقه در گوشت كُنَم بربايم از دوش پدر ‪٥‬‬
‫هر چيز كوشى در جهان بستاند از تو يك زمان ‪ - ٣٠٨] ٦‬الف[‬
‫فرزند و جان و خان ومان اسباب و زن با سيم و زر ‪٧‬‬
‫بشنو ز من اى ‪ ٨‬باخرد‪ ،‬هر چيز با تو در لحد‬
‫نايد مدارش ‪ ٩‬زان خود علم و عمل با خود ببر‬
‫تن با تو نايد نيز هم نه خال و مام و باب و عم‬
‫كس را نباشد از تو غم خود را زمانى غم بخور ‪١٠‬‬
‫هركس دمى يارى كند‪ ،‬آن لحظه بيزارى كند‬
‫لطف حقت يارى كند مى باش از خود بر خبر ‪١٠‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪» :‬همى جوشد ز كين« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬پير جوان‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ :‬نى خشك بگذارد نه تر‪ .‬ب‪ :‬بگدازد نه تر‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪ :‬فيل بشه‪.‬‬
‫‪ - ٥‬فقط در م )كنز( وجود دارد‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬تو در زمان‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬اسباب زر با سيم و زر‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪» :‬اى« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ب‪ :‬نايد مرادش‪.‬‬
‫‪ - ١١ - ١٠‬فقط در م )كنز(‪ :‬وجود دارد‪.‬‬
‫بيرون كنند از بوستان بيگانه وارت ‪ ١‬دوستان‬
‫دورت كنند از آستان دارند بر مالت نظر ‪٢‬‬
‫گردى چنان خوار و زبون ساكن شوى در خاك و خون‬
‫در گور گردى سرنگون چون مرغ ريزى بال وپر‬
‫از روز رفتن ياد كن بر خويشتن فر ياد كن‬
‫گر بنده اى آزاد كن خود را ز زندان و سقر ‪٣‬‬
‫سختى جان كندن نگر هول نكيرت با نكر‬
‫در گور بگشايند در از روضه يا عين شرر‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٥‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫هر نوع كه دارى زندگى يابى همان در مردگى‬


‫در حشر آن دارندگى باشد خيانت سربه سر ‪ - ٣٠٨] ٤‬ب[‬
‫آيار خود را ‪ ٥‬بر مده بدكار مردم مرده به‬
‫انصاف اگر دارى بده بردار ميراث پدر‬
‫]بسيار ياد مرگ كن پس ساز راه و برگ كن‬
‫جمله معاصى ترك كن‪ ،‬يابى عطا از حق مگر[‬
‫]آنكه به حشر آرد ترا بر خير و شر دارد ترا‬
‫چون بر صراطست ماجرا گر مى توانى درگذر[‬
‫]غلمان و ولدان و حضور ‪ ،٦‬فردوس و عدن و نور و حور‬
‫با تو و تو اندر حضور‪ ،‬در گفت آمد اين قدر[‬
‫]بعد از رضا باشد لقا‪ ،‬آنگه بقاى بى فنا‬
‫زينجا ببر با خود صفا‪ ،‬از ذوق خود بر عرش پر[‬
‫]طالع اگر سعد آيدت‪ ،‬بر خلق شفقت بايدت‬
‫تعظيم فرمان بايدت‪ ،‬يابى كليد هشت در[‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬دوانه وارت‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش و ب‪ :‬دارند بهر حالت نظر‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش و ب‪ :‬زندان سقز‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪ ،‬ش‪ :‬در حشر از دارندكى باشد جنايت سربه سر‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬آن يار خود را‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ضبط هر دو نسخه حضور است و ظاهرا »قصور« درست است‪.‬‬
‫]اى دل اگر خواهى تو گنج‪ ،‬كس را مرنجان و مرنج‬
‫وز هفت و شش و از چار و پنج رستى ز اوصاف بشر[‬
‫]نيكى همى كن بد مكن يك كار بر خود صد مكن‬
‫زنهار حق را رد مكن‪ ،‬وز يار بد مى كن حذر[‬
‫ميران شهادت بر زبان‪ ،‬تصديق اندر قعر جان‬
‫باشد ترا انصار يا در دل سخنها چون شكر‬
‫الهى‪ ،‬عبد الل ّٰه درين بساط پياده مانده است‪ ،‬رخ به هر كه مى آرد اسب بر وى ‪ ١‬مى راند‪ ،‬آن ساعت كه در شاه مات ‪ ٢‬اجل‬
‫مانده باشد از ديو پيل ‪ -‬صورت نگاه دار كه فرزين طاعتش ‪ ٣‬كج مى رود‪٤.‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش و ب‪ :‬برو‪.‬‬
‫‪ - ٢‬م )كنز(‪ :‬كه شاه مات‪.‬‬
‫‪ - ٣‬طاعت وى‪.‬‬
‫‪ - ٤‬رساله كنز السالـكين در نسخه هاى ش و ب در اينجا پايان مى يابد و در نسخهء م )كنز( اضافاتى دارد‪ .‬نگاه كنيد به پيوست‬
‫هاى اين رساله‪.‬‬

‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬


‫پيوست هاى كنز السالـكين‬
‫اضافات نسخهء م در رساله هاى زاد العارفين و كنز السالـكين و نسخه هاى ش و ب‪.‬‬
‫صفحهء ‪ - ٥٣٧‬در رساله اى كه نام آن زاد العارفين كتابت شده است مطلب چنين آغاز مى شود‪:‬‬
‫الحمد لل ّٰه على نواله و الصّ لاة على محم ّد و آله‪ .‬اين رساله ايست پرداخته شد بر پنج باب و نام نهاده شد به زاد العارفين‪ ،‬فهرست ابواب‬
‫اينست‪:‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٦‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫باب اول در مباحثهء شب و روز‪ ،‬باب دويم در مجادلهء عقل و عشق‪.‬‬


‫باب سي ّم در بيان درويشان مجازى و حقيقى‪ ،‬باب چهارم در عنايت رحمن با انسان‪.‬‬
‫باب پنجم در غرور جوانى و بهار زندگانى‪.‬‬
‫چنين مى فرمايد آن واله حضرت جب ّارى‪ ،‬خواجه عبد الل ّٰه انصارى رحمة الل ّٰه عليه‪ :‬حمد بى حد ‪ ...‬اما در رساله اى كه نام كنز‬
‫السالـكين دارد در همين نسخه اين مطالب زير عنوان »باب در فضيلت شب« آمده است‪.‬‬
‫ذات ُ‬
‫الصّ د ُورِ«‬ ‫صفحهء ‪ :٥٣٧‬زاد ‪ -‬پس از »و َ ه ُو َ عَل ِيم ٌ ب ِ ِ‬
‫ْب‪ ،‬شرح و ثناى او‬ ‫ْب« را اضافه دارد‪ .‬و كنز ‪» +‬صفات وى بى عيب وَعِنْدَه ُ م ِ‬
‫َفاتح ُ الْغَي ِ‬ ‫»صفات او بى عيب وَعِنْدَه ُ م ِ‬
‫َفاتح ُ الْغَي ِ‬
‫ك م ُبارَك ٌ‪ ،‬اشيا بر هستى وى نشان‪ ،‬ك ُ َ ّ‬
‫ل يَو ْ ٍم ه ُو َ فِي شَأْ نٍ‪ ،‬اوست عيب ‪-‬‬ ‫ِتاب أَ ن ْزَل ْناه ُ ِإلَي ْ َ‬
‫تبارك و نامهء او ك ٌ‬

‫شدِيد ُ‬ ‫ق ما يَشاء ُ و يختار‪ ،‬او را رسد نواخت و عتاب‪ ،‬وَعِنْدَه ُ ُأ ُمّ الْك ِ ِ‬
‫تاب‪ ،‬به غير از وى خدائى را محال‪ ،‬و َه ُو َ َ‬ ‫يخ ْل ُ ُ‬ ‫داناى ست ّار‪ ،‬وَر َُب ّ َ‬
‫ك َ‬
‫ق و َالْأَ مْرُ‪.‬‬
‫الْمِحالِ‪ ،‬دانندهء ضماير هر زيد و عمرو‪ ،‬أَ لا لَه ُ الْخَل ْ ُ‬
‫صفحه ‪ ٥٤٠‬سطر ‪ :٩‬نسخه م )كنز( به دنبال بيت مذكور ابيات زير را آورده است‪١:‬‬
‫‪ ١‬پادشاها جرم ما را درگذار ‪ ...‬ما گنهكاريم و تو آمرزگار‬
‫‪ ٢‬سالها در فسق و عصيان گشته ايم ‪ ...‬آخر از كرده پشيمان گشته ايم‬
‫‪ ٣‬بى گنه نگذشته بر ما ساعتى ‪ ...‬با حضور دل نكرده طاعتى‬
‫‪ ٤‬بر ره آمد ‪ ٢‬بندهء بگر يخته ‪ ...‬آبروى خود به عصيان ر يخته‬
‫‪ ٥‬مغفرت دارد ‪ ٣‬اميد از لطف تو ‪ ...‬زانكه خود فرموده اى »لا تقنطوا«‬
‫‪ ٦‬نفس و شيطان زد كريما راه من ‪ ...‬رحمتت باشد شفاعت خواه من‬
‫‪ ٧‬بحر الطاف تو بى پايان بُو َد ‪ ...‬نااميد از رحمتت شيطان بُو َد‬
‫ل خاكم كنى ]‪ - ٢٩١‬الف[‬ ‫‪ ٨‬چشم دارم كز گنه پاكم كنى ‪ ...‬پيش از آن كاندر د ِ‬
‫‪ ٩‬اندر آن دم كز بدن جانم برى ‪ ...‬از جهان با نور ايمانم برى‬
‫‪ ١٠‬هر كه خواهد تا سلامت ماند او ‪ ...‬از جميع خلق رو گرداند او‬
‫‪ ١١‬در ر ياضت نفس بد را گوش مال ‪ ...‬تا نيندازد ترا اندر ضلال‬
‫‪ ١٢‬مردمان را سربه سر در خواب دان ‪ ...‬گشت بيدار آنكه دى رفت از جهان‬
‫‪ ١٣‬سر مكن در پيش دنيادار پست ‪ ...‬ور كنى بى شك رود دينت ز دست‬
‫‪ ١٤‬هر كه او از حرص دنيادار شد ‪ ...‬بى گمان از وى خدا بيزار شد‬
‫‪ ١٥‬هر كه جست اين دار بر دارش كنند ‪ ...‬بلـكه چون دزدان نگوسارش كنند‬
‫‪ ١٦‬بهرِ زر مستاى دنيادار را ‪ ...‬تا چه خواهى كرد اين مردار را‬
‫‪ ١٧‬مردگانند اغنياى روزگار ‪ ...‬اى پسر با مردگان صحبت مدار‬
‫‪ ١٨‬مال و زر بى حد به دست آورده گير ‪ ...‬بعد از آن در گور حسرت برده گير‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬بيت هاى ‪ ١١ ،١٠ ،٩ ،٨ ،٧ ،٦ ،٥ ،٤ ،٣ ،١‬در بخش آغازين »باب بهار و جوانى« مطابق صفحه ‪ ٣٠٣‬الف عكسى نيز‬
‫با اختلاف تكرار شده است كه در اينجا نموده مى شود‪:‬‬
‫‪ - ٢‬بر در آمد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬دارم‪.‬‬
‫‪ ١٩‬اى كه در خوابى همه شب تا به روز ‪ ...‬بهرِ گور خود چراغى برفروز‬
‫‪ ٢٠‬زنده دار از ذكر صبح و شام را ‪ ...‬در تغافل مگذران اي ّام را‬
‫‪ ٢١‬پير انصارى بگفت اين نظم خوب ‪ ...‬تا برند تحفه به ارباب قلوب‬
‫‪ ٢٢‬هست امّيدم چو بنهادم قدم ‪ ...‬عارفان معذور دارند از كرم‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٧‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫صفحهء ‪ ٥٤٢‬سطر ‪ ١٣‬نسخه هاى زاد العارفين و ش و ب پس از »جامعش چون طور« ابيات زير را آورده اند كه در دو نسخهء‬
‫ش و ب فقط دو بيت اول آمده است‪:‬‬
‫جامعى دارد كه چشم اهل معنى در صفاش‬
‫كعبه را صورت تواند بستن از وى منظرى‬
‫قُب ّة الاسلام‪ ،‬دار الملكِ دين‪ ،‬تمكين شرع‬
‫روضهء جن ّات‪ ،‬فردوس دوم شهر هرى‬
‫جنبش اغصان او رمّان دل را شربتى‬
‫نالش مرغان او مرجان جان را ساغرى‬
‫قرب صد فرسنگ باغست بر در دروازه اش‬‫ِ‬
‫آن چنان باغى كه در گيتى نيابى ديگرى‬
‫منّ و سلوى ساليان آرند از صحرا و دشت‬
‫شير خشت و پسته دايم ز هر كوه و درى‬
‫در زمان شدّت گرما درو باد شمال‬
‫هر كرا جانيست او جانان كند در پيكرى‬
‫صفحهء ‪ ٥٤٠‬سطر پنجم‪ :‬در نسخه م »كنز« بعد از »اصطفى« اين عبارات آمده است‪:‬‬
‫در آخرت هر درّى را صدفى است و هر چيزى را به نسبت ‪ ١‬حال او شرفيست‪ ،‬آدمى نيز صدفيست كه درو حلم است و شرف‬
‫او به علم است‪ ،‬هر كه قوت ‪ ٢‬علمى ندارد نادانى ]است[ كه وى را جام محب ّت ننوشانند و جامهء‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬نسبتى )ى بدل از كسرهء اضافه(‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬قوتى‪.‬‬
‫ولايت نپوشانند كه »ما اتّ خذ الل ّٰه ولي ّا جاهلا‪ «.‬پس عاقلان دانند و خردمندان شناسند كه مرادات اولوى و سعادات اخروى‬
‫صورى و معنوى كه سرمايهء نجات هر واصل است به ميامن علم حاصل است و علم در عالم معنى شاهديست به كثرت تكرار و‬
‫مباحثهء بسيار كسى را دست ندهد‪.‬‬
‫و پس ازين وارد باب مناظرهء شب و روز مى شود‪.‬‬
‫صفحه ‪ ٥٤٩‬سطر دوم‪.‬‬
‫در نسخهء »م« در زاد العارفين ديباچهء باب دوم نيامده است و پس از عنوان مطلب با اين جمله آغاز مى شود‪» :‬در عالم معنى يك‬
‫روز روز عالم ‪ -‬افروز بر شب شكسته دل مفاخرت مى نمود« امّا ديباچه باب دوم در نسخهء »م« در رساله كنز السالـكين در »باب‬
‫فضيلت شب« از ثلث آخر صفحهء ]‪ - ٣٢٠‬الف[ پس از نقل حديث نبوى كه در دو صفحهء بعد آمده است شروع مى شود‪.‬‬
‫صفحهء ‪ ٥٥٠‬سطر نهم نسخهء م پس از دارالسّلام است اضافه دارد‪:‬‬
‫َس ‪ ١‬است شب عاشقان را بريد نجاتست‪ ،‬كليد‬ ‫شب را خلعتى سياهى از اطلس است كه طراز اعزاز او واو قسم و ََالل ّي ْ ِ‬
‫ل ِإذا عَسْع َ‬

‫قصر ف َُأولئ ِ َ‬
‫ك لَهُم ُ ال َد ّر َجاتُ ‪ ٢‬است‪ ،‬شب در جهان نهان قلندريست يا بر تخت بخت الف لام توحيد سكندريست‪.‬‬
‫شب چون در زاو يه تار يكيها مى رود زاهديست و چون الف و ََالل ّي ْ ِ‬
‫ل ِإذا سَ جى دارد شاهديست‪ ،‬يا خود چنين گوئيم شب دو حرفست‬
‫»شين« و »با« شين او چه مى گويد‪ :‬شَهِد َ الل ّٰه ُ أَ َن ّه ُ لا ِإله َِإلا ّه ُو َ ‪» ،٣‬ب« او چه مى گويد‪ :‬بادروا بالاعمال الصّ الحات قبل ان تشغلوا‪،‬‬
‫يعنى چون بنده به قضي ّهء الإيمان إقرار بالل ّسان الى آخره رسد شين شرف شهادت را به آب بركت عبادت ]‪ - ٣٢٠‬ب[‬
‫صفحه ‪ ٥٥٥‬سطر پنجم‪ .‬نسخه م )زاد( با اين مطالب ادامه مى يابد‪.‬‬
‫شب طيلسان شاهد و مشهودست‪ ،‬برقع رخسار ِإ َ ّ‬
‫ن ر َب ِ ّي رَحِيم ٌ وَد ُود ٌ ‪ ٤‬است‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬قرآن‪.٨١ /١٧ :‬‬
‫‪ - ٢‬قرآن‪.٢٠ /٧٥ :‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٨‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫‪ - ٣‬قرآن‪.٣ /١٨ :‬‬


‫‪ - ٤‬قرآن‪ :‬و َاسْ تَغْف ِر ُوا ر ََب ّك ُ ْم ث َُم ّ تُوبُوا ِإلَيْه ِ ِإ َ ّ‬
‫ن ر َب ِ ّي رَحِيم ٌ وَد ُود ٌ‪.١١ /٩٠ .‬‬
‫شب بوستان و َب ِالْأَ ْسحارِ ه ُ ْم يَسْتَغْف ِر ُونَ ‪ ١‬است‪ .‬به جاه و جلال ما كه خداييم هر كه چهل صبح قدر شب بداند و داد شب خيزى‬
‫‪ ٢‬بدهد در هر ساعتى از ساعات شب هزار آفتاب معانى و خورشيد نهانى از فلك لامكانى به چشم جان و ديدهء دل او بنمايم كه‬
‫من اخلص لل ّٰه تعالى اربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه إلى لسانه‪.‬‬
‫شب دو حرف است »شين« و »با«‪ ،‬شين او شبهت است و باى او بدعت است‪ ،‬هر دو را نفى كن تا محرم اسرار شب شوى‪ .‬يا‬
‫خود چنين گو ييم‪ :‬شب دو حرف است »شين« و »با«‪ ،‬شين او شرف نماز است‪ ،‬باى او بهجت نياز است‪ ،‬هر دو را غنيمت دار‬
‫ق عَظ ٍِيم ‪ ٣‬است و‬ ‫تا محرم حرم شب شوى‪ .‬يا خود چنين گو ييم‪ :‬شب دو حرف است »شين« و »با«‪ ،‬شين شفقت و َِإ َن ّ َ‬
‫ك لَعَلى خ ُل ُ ٍ‬

‫ِيم ‪ ٤‬است‪.‬‬ ‫ن َ‬
‫الر ّح ِ‬ ‫باى او بركت ب ِس ْ ِم الل ّٰه ِ َ‬
‫الر ّحْم ِ‬
‫صفحهء ‪ ٥٥٨‬سطر هشت‪.‬‬
‫اضافات نسخهء م )زاد( پس از اشعار چنين است‪:‬‬
‫هر كه شراب شوق نوش كند سرمست جمال و جلال شود‪ ،‬عربدهء ارنى آغاز كند جامهء شكيبايى را شق زند‪ ،‬چون محرم حرم‬
‫وصال گردد نعرهء أنا الحقّ زند‪ ،‬يعنى دلبرا روزى چند دويدم‪ ،‬اكنون به حرم وصال رسيدم‪ ،‬پرده از رخسار خود بردار اميدواران‬
‫را چنين مگدار‪ .‬بندگان به خوف و رجا روند اگر تو برانى كجا روند؟ خطاب آيد كه عاشقان نيكوخصال درآييد در حرم وصال و‬
‫بگوييد مرحبا خوشا و َالل ّٰه ُ يَهْدِي م َنْ يَشاء ُ ‪.٥‬‬
‫رباعى‬
‫هست بى ريب منم ‪ ...‬دانندهء سرِّ سوى هر غيب منم‬ ‫ِ‬ ‫اى بنده بيا كه‬
‫ْب منم‬
‫گر شاهد نازنين خوش مى طلبى ‪ ...‬در پردهء يُؤْم ِن ُونَ ب ِالْغَي ِ‬
‫صفحهء ‪ ٥٥٩‬سطر ششم‪ ،‬نسخه م )كنز( پس از آن سه بيت اضافات زير‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬قرآن‪.٥١ /٨١ :‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬شب چيزى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬قرآن‪.٦٨ /٤ :‬‬
‫‪ - ٤‬قرآن‪ :‬آغاز بسيارى از سوره هاى مبارك‪.‬‬
‫‪ - ٥‬قرآن‪.٢ /٢١٣ :‬‬
‫را در بر دارد‪:‬‬
‫چون طلعت من جهان فروز است ‪ ...‬گويند جهانيان كه روز است‬
‫ن ال ْم َُت ّق ِينَ ام‪ ،‬پناه انبيايم‪ ،‬گريزگاه اولياام‪ ،‬سجده گاه عب ّادم‪ ،‬خلوتگاه‬
‫شب گفت‪ :‬من پردهء عصمتم‪ ،‬جذبهء رحمتم‪ .‬باغ يقينم چمن ِإ َ ّ‬
‫زه ّادم ‪.١‬‬
‫صفحهء ‪ ٥٦٠‬سطر ‪.١‬‬
‫بعد از رباعى مطالب زير در نسخهء م )زاد( آمده است‪.‬‬
‫شب گفت‪ :‬اى روز هر كه به فضل خود مشغولست مخذولست‪ ،‬هر كه در تجلي ّات جلال است تكب ّر و تجـب ّر ازو محال است‪.‬‬
‫فرد‬
‫بر من نظرى فكند ناگه دلدار ‪ ...‬زان يك نظرش گشود چندين اسرار‬
‫هر كه روزى قدم بر سج ّاده نهد از آفات و مخافات ايمن نتواند بود و قدمى لل ّٰه و فى الل ّٰه چنانكه بايد و شايد او را دست نمى دهد‪،‬‬
‫لاجرم ]‪ - ٢٧٩‬ب[ رحمت الهى شفقت پادشاهى بر آنست تا قلا ّشان نخسبند اوباشان به خواب نروند‪ ،‬پردهء ظلام بر ديدهء انام‬
‫مى نهد تا هر كه آهى زند و راهى رود او را كسى نه بيند‪ ،‬نظر او بر حقّ بود نظر حقّ برو بود گاهى به تجلي ّات جلالى شادان‪،‬‬
‫ساعتى به جذبات جمال خندان‪.‬‬
‫رباعى‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٤٩‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫گنج ازلى كه هست زير لب تست ‪ ...‬وز دوزخ حقّ ترا نصيبه شب تست‬
‫عزت روزى روز ‪ ...‬اى خواجه اگر تو طالبى در شب تست‬
‫شمع شب گور و ّ‬
‫سكندر رومى به طلب آب حيات به تار يكى درآمد جز سياهى نديد‪ ،‬سنگ بر دست و پاى ايشان رسيد برداشتند‪ ،‬چون به روشنايى‬
‫ن ُأوتُوا ال ْعِلْم َ‬
‫رسيدند لعل و جواهر پديد آمد‪ ،‬در عالم معنى چون سكندر سرّ ما نيز به عالم تار يكى درآيد آب حيات نجات و َال َ ّذ ِي َ‬
‫َجات حاصل آيد‪.‬‬ ‫دَر ٍ‬
‫__________‬
‫ن ال ْم َُت ّق ِينَ ام پناه انبيايم گريزگاهى اولياام سجده گاهى عبادم خلوتگاهى زهادم‪ .‬كه همهء ى ها بدل از كسرهء‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬چمنى ِإ َ ّ‬
‫اضافه است‪.‬‬
‫شعر‬
‫ما را دليست زنده دل از جان نيم شب ‪ ...‬مهمان صبح زله بر از خوان نيم شب‬
‫ما را دليست فارغ و بالغ ز هر دو كون ‪ ...‬با درد صبح طالب درمان نيم شب‬
‫ما را دليست واله حالات بو العجب ‪ ...‬سرمست روزِ قربت و حيران نيم شب‬
‫ما را ز دوست فقر و نيازست مرحبا ‪ ...‬پر گشته از مواهب و احسان نيم شب‬
‫ما را درون سينهء بى كينه حاصلست ‪ ...‬گلدسته هاى عشق ز بستان نيم شب‬
‫ما را دو پاى سعى و طلب داده است يار ‪ ...‬بهر طواف كعبهء رضوان نيم شب‬
‫يعقوب سر ِّ ما ز پى يوسف ولا ‪ ...‬نعره زنان به كلبهء احزان نيم شب ]‪ - ٢٨٠‬الف[‬
‫ِ‬
‫خندان بود به روز قيامت كسى كه او ‪ ...‬موصوف شد به ديدهء گر يان نيم شب‬
‫ما را چه غم ز شعلهء تنور دوزخ است ‪ ...‬با چشمهء دو چشم د ُرافشان نيم شب‬
‫اى صد هزار عاصى جافى كه شد قبول ‪ ...‬از آه صبح و نالهء افغان نيم شب‬
‫ن تو بينا شود چو من ‪ ...‬بنشين دمى به حلقهء مردان نيم شب‬
‫خواهى كه چش ِم جا ِ‬
‫تنها نه زاهدان به جمال تو عاشقند ‪ ...‬اى سرخوشان شوق تو رندان نيم شب‬
‫صفحهء ‪ ٥٦٠‬سطر ‪ ٤‬اضافات نسخهء م )زاد( در اينجا چنين است‪:‬‬
‫اى شب من آنم كه آثار نور من به همه آفاق رسيده است و سفرهء احسان و چهرهء رخشان من جميع جهانيان را پسنديده است‪،‬‬
‫اى شب طلعت ميمون و رايت همايون من خفتگان شب و سرمستان سحر را بر سج ّادهء بيدارى و هشيارى نشاند و جنابت زدگان‬
‫غر محج ّلون من آثار الوضوء رساند‪ .‬اى شب‪ ،‬اگر من نباشم اسباب ضايع بماند‪ ،‬احباب‬
‫الن ّوم حدث را به پاكى و چالاكى كه امّتى ّ‬
‫جائع بماند‪.‬‬
‫صفحهء ‪ ٥٦١‬سطر ‪ .٢‬اضافات نسخه هاى ش و ب چنين است‪:‬‬
‫رباعى‬
‫گنج ازلى كه هست زير لب تست ‪ ...‬وز دوزخ حق نصيبهء تو تب تست‬
‫شمع شب گور و عشرت روزِ نشور ‪ ...‬اى خواجه اگر تو طالبى در شب تست‬
‫اصل جمله سعادتها و رواج دراهم عبادتها در شب خيزى و اشك ريزيست‪ .‬شب خيزى كار )‪ (١‬مردان است‪ ،‬اشك ريزى شعار‬
‫خردمندان است‪،‬‬
‫شب خيزى پاكيست و اشك ريزى چالاكيست ‪.١‬‬
‫شعر‬
‫نه هر طالب توانست اشك ريزى ‪ ...‬نه هر عاشق تواند صبح خيزى‬
‫ترا آن به كه چون مردان سرمست ‪ ...‬شبى از خود به سوى حق گريزى‬
‫الهى‪ ،‬چنانكه كف در يا بر لب است‪ ،‬كمالات سرمستان تو در نيم شب است‪ .‬سال و ماه مردان راه يا عبد الل ّٰه گر يانند و تو فارغ‪،‬‬
‫جوانمردان آگاه ‪ ٢‬اى پير زنجـيرگاه شب و روز از لحد ترسانند و تو غافل! دردا ‪ ٣‬و در يغا كه هزار شب به روز رسيد و شب‬
‫غفلت ترا روز نى!‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٠‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫انصار يا‪ ،‬فقيرا‪ ،‬حقيرا‪ ،‬كجاست عاشقى صادقى ‪ ،٤‬اشك ريزى‪ ،‬صبح خيزى‪ ،‬شيرين نفسى‪ ،‬مشك بيزى كه قالبش فرشى بود و‬
‫رب‪،‬‬
‫مرغ جانش عرشى بود؟ روز او صيام بود‪ ،‬شب او قيام بود‪ ،‬سوزش او طورى بود ‪ ،٥‬رهبرى او نورى بود‪ ،‬مشتاق لقاى ّ‬
‫ماهى در ياى شب ‪ ،٦‬تا قدر شب بداند و قيمت صبح بشناسد؟‬
‫رباعى‬
‫عز و حرمت يابى ‪ ...‬اسرار دو كون را به خدمت يابى‬‫ّ‬ ‫دوست‬ ‫خدمت‬
‫ِ‬ ‫در‬
‫از جهل ترا چه غم جهل بخـير ‪ ...‬تا گنج روان علم و حكمت يابى‬
‫روز گفت اى شب مرا روييست چون ماه و ترا دليست سياه‪.‬‬
‫صفحهء ‪ ٥٦٤‬سطر ‪ .٦‬نسخهء م )كنز( اشعار زير را اضافه دارد‪.‬‬
‫از مجموع اشعارى كه در )كنز( آمده است اوّلين غزل در نسخهء م )زاد( نيز آمده است‪.‬‬
‫وايضا له‬
‫ن صبح و زلّه ‪ ٨‬بر از خوان نيم شب ‪٩‬‬‫ما را دليست زنده دل جان ‪ ٧‬نيم شب ‪ ...‬مهما ِ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬شب خيزى كار مرانست اشك خالاكيست‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬ان نكاه‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬در دل‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪ :‬صادق‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬سوزش وى طور بود‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ب‪ :‬رب بود ماهى در ياى شب بود‪.‬‬
‫‪) - ٧‬زاد(‪ :‬دل از جان‪.‬‬
‫‪) - ٨‬زاد( صبح زله‪.‬‬
‫=‬
‫سرمست روزِ قربت و حيران نيم شب‬
‫ِ‬ ‫ما را دليست واله و حالات او عجب ‪... ١‬‬
‫ما را دليست عاقل و داناى دهر ليك ‪ ...‬شوريدهء سحرگه و سكران نيم شب ‪ - ٢٩٥] ٢‬ب[‬
‫ما را دليست در قدم يارِ دل فريب ‪ ...‬تسليم همچو گوى به ميدان نيم شب‬
‫ما را رخيست زرد ز هجران چو زر شده ‪ ...‬زر خود جز اين نباشد و در كان نيم شب‬
‫ما را زبان شور كه در روز داده اند ‪ ...‬دانى كه چيست؟ نغمهء مرغان نيم شب‬
‫ما را دو دست ‪ ٣‬فقر و نيازست مرحبا ‪ ...‬پر گشته از مواهب و احسان نيم شب‬
‫ن سينهء بى كينه حاصلست ‪ ...‬گلدسته هاى عشق ز بستان نيم شب‬‫ما را درو ِ‬
‫ما را دو پاى سعى و طلب داده است يار ‪ ...‬بهر طواف كعبه و رضوان ‪ ٤‬نيم شب‬
‫يعقوب سر ّ ما ز پى يوسف دلست ‪ ... ٥‬نعره زنان به كلبهء احزان نيم شب‬
‫مشغول هر كه شد به گلستان آب و گل ‪ ...‬ذوقى نيابد ]او[ ز گلستان نيم شب ‪٦‬‬
‫دردى ‪ ٧‬كه در وجود تو پيدا شود ز عشق ‪ ...‬مى كن دوا به نالهء پنهان نيم شب‬
‫خندان بود به روز قيامت كسى كه او ‪ ...‬موصوف شد به ديدهء گر يان نيم شب‬
‫ما را چه غم ز شعلهء تنور دوزخ است ‪ ...‬با چشمه دو چشم درافشان نيم شب‬
‫اى صد هزار عاصى جافى كه شد قبول ‪ ...‬از آه صبح و ناله و افغان ‪ ٨‬نيم شب‬
‫اى صد هزار جوهر معنى كه يافتند ‪ ...‬در قلزم سحرگه و عم ّان نيم شب ‪٩‬‬
‫گوى سعادت دو جهانى ربوده اند ‪ ...‬مستان جام صبح به چوگان نيم شب ]‪ - ٢٩٦‬الف[ ‪١٠‬‬
‫حالت ‪ ١١‬مستان نيم شب‬
‫ِ‬ ‫ق‬‫ن بقا رشك مى برد ‪ ...‬بر ذوق و شو ِ‬
‫ن بوستا ِ‬
‫رضوا ِ‬
‫__________‬
‫=‬
‫‪) - ٩‬كنز(‪ :‬خان نيم شب‪) .‬زاد( ‪ +‬اين بيت‪:‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥١‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫ما را دليست فارغ و بالغ ز هر دو كونبا دردِ صبح طالب درمان نيم شب‬
‫‪) - ١‬زاد(‪ :‬واله حالات بوالعجب‪.‬‬
‫‪) - ٢‬زاد(‪ :‬اين بيت و سه بيت بعد را ندارد‪.‬‬
‫‪) - ٣‬زاد(‪ :‬ما را ز دوست‪.‬‬
‫‪) - ٤‬زاد(‪ :‬كعبهء رضوان‪.‬‬
‫‪) - ٥‬كنز(‪ :‬يوسف ولا‪.‬‬
‫‪ - ٦‬اصل‪ :‬ذوق نيابد ز گلستان نيم شب‪ ،‬تصحيح قياسى است‪) ،‬زاد(‪ :‬اين بيت را ندارد‪.‬‬
‫‪) - ٧‬كنز(‪ :‬درد‪) ،‬زاد(‪ :‬درد‪.‬‬
‫‪) - ٨‬زاد(‪ :‬نالهء افغان‪.‬‬
‫‪) - ٩‬زاد(‪ :‬اين بيت و دو بيت بعدى را ندارد‪.‬‬
‫‪) - ١٠‬كنز(‪ :‬جامى‪.‬‬
‫‪) - ١١‬كنز(‪ :‬حالتى‪.‬‬
‫خواهى كه چشم جان تو بينا شود ز عشق ‪ ...‬بنشين دمى به خلوت مردان ‪ ١‬نيم شب‬
‫شايد كه از ميان نورى شوى تو نيز ‪ ... ٢‬قمرى صبح و مرغ سحرخوان نيم شب ‪٣‬‬
‫جانا به جان تو كه ز كونين فارغم ‪ ...‬چون شاه صبح گشتم ‪ ٤‬و سلطان نيم شب‬
‫ن ذوق تو رندان نيم شب ‪٥‬‬ ‫تنها نه زاهدان به جمال تو عاشقند ‪ ...‬اى سرخوشا ِ‬
‫ن مردان نيم شب ‪٧‬‬‫انصار يا مدام چو سرمست او شدى ‪ ...‬دستى ‪ ٦‬بزن به دام ِ‬
‫وايضا له‬
‫دوش ديدم در جهان سرِّ سپاه نيم شب‬
‫ز آه دلها شورشى در بارگاه نيم شب‬
‫جان من چون جام وحدى دركشيد از دست صبح ‪٨‬‬
‫مست گشتم سر نهادم پيش شاه نيم شب‬
‫عشق دلبر گفت با من شاه راه ما تويى ‪٩‬‬
‫ز آنكه جُستى شاه را در شاه راه نيم شب‬
‫ديده بگشا تا ببينى عاشقان را صبحدم‬
‫جمله سرمست از شراب انتباه نيم شب‬
‫هيچ مى دانى چه خواهد ترك عشق از طالبان‬
‫تاب سينه ‪ ١٠‬سوز و آه نيم شب‬
‫آب ديده ِ‬
‫ِ‬
‫فاسقان را درّه مى زد محتسب گفتم بيا‬
‫صوفيان را مست بين در خانقاه نيم شب‬
‫روى عاشق تيره نبود تا به صبح رستخيز‬
‫روز محشر بد نبيند عذرخواه نيم شب ]‪ - ٢٩٦‬ب[‬
‫__________‬
‫‪) - ١‬زاد(‪ :‬به حلقهء مردان‪.‬‬
‫‪) - ٢‬كنز(‪ :‬نور شو تو نيز‪.‬‬
‫‪) - ٣‬زاد(‪:‬‬
‫اين بيت و بيت بعد را ندارد‪.‬‬
‫‪) - ٤‬كنز(‪ :‬شاهى صبح گشتيم‪.‬‬
‫‪) - ٥‬كنز(‪ :‬ذوق دزدان نيم شب‪.‬‬
‫‪) - ٦‬كنز(‪ :‬دست‪.‬‬
‫‪) - ٧‬زاد(‪ :‬اين بيت را ندارد‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٢‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫‪ - ٨‬اصل‪ :‬جان من چو جامى وجد دركشيد از دست صبح‪ .‬تصحيح قياسى است‪.‬‬
‫‪ - ٩‬اصل‪ :‬راهى ما تويى‪.‬‬
‫‪ - ١٠‬اصل‪ :‬تا به سينه‪.‬‬
‫گر خوش آمد غافلان را بستر اندر خواب صبح ‪١‬‬
‫اى خوشا مر عاشقان را سجده گاه نيم شب‬
‫دلبرا نور ضمير عاشقان دانى كه چيست‬
‫پرتو خورشيد صبح ‪ ٢‬و عكس ماه نيم شب‬
‫اى فقير بينوا در روز صبرى مى نما ‪٣‬‬
‫تا شوى شاهنشهى بر تخت گاه نيم شب‬
‫عاشقا در روز بايد نفى ملك نيمروز‬
‫تا بيابى دولت و اقبال و جاه نيم شب‬
‫اى كه غافل مانده اى از كار و بارِ صبحدم‬
‫رندِ روزى‪ ،‬مست ‪ ٤‬شامى دزدِ راه نيم شب‬
‫پير انصارى مدام اشك ريزان مى روم‬
‫آه گو يان‪ ،‬راه جو يان در پناه نيم شب‬
‫صفحهء ‪ ٥٦٤‬سطر ‪ .١١‬اضافت نسخه هاى ش و ب بعد از رباعى چنين است‪:‬‬
‫ن‬ ‫الهى اگر نظر ‪ ٥‬فاسقان بر زر و سيم است و نظر صادقان بر خوف و بيم است امّا نظر عبد الل ّٰه بيچاره بر نوزده حرف ب ِس ْ ِم الل ّٰه ِ َ‬
‫الر ّحْم ِ‬
‫ِيم است‪.‬‬ ‫َ‬
‫الر ّح ِ‬
‫بسم الل ّٰه نام ‪ ٦‬ملـكيست كه اين هفت گنبد رفيع ايوان درگاه اوست‪ ،‬خورشيد عالم آرا ‪ ٧‬چون جام جهان نما به حكمت اوست‪،‬‬
‫هيكل ماه خرگاه‪ ،‬گاه چون نعل زرّين و گاه درع سيمين به قدرت اوست‪ ،‬هر كجا عزيزيست آراستهء خلعت اوست ‪ ٨‬و هر كجا‬
‫ذليليست خستهء تير حكمت اوست‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬اصل‪ :‬بستر خواب صبح‪.‬‬
‫‪ - ٢‬اصل‪ :‬خورشيد و صبح‪.‬‬
‫‪ - ٣‬اصل‪ :‬صبر مى نما‪.‬‬
‫‪ - ٤‬اصل‪ :‬مستى‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ش و ب‪ :‬نظرى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ش‪ :‬بام‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ب‪ :‬عالم را‪.‬‬
‫‪ - ٨‬ب‪ :‬او اوست‪.‬‬
‫نظم ‪١‬‬
‫اى ز سرّ راه تو هرگز كسى آگاه نى‬
‫وى بجز غم سالك راه ترا همراه نى‬
‫اى صفات تو بجز پاكى و جز پاكيزه نى ‪٢‬‬
‫وى ترا هيچ آفريده همبر و همتاه نى‬
‫هر كه شاهنشاه تر در پيش حكمت بنده تر‬
‫حكم تو مقهور سلطان و وزير و شاه نى ‪٣‬‬
‫هر كه اندر راه ِ تو آهى برآرد در دو كون ‪٤‬‬
‫شاه گردد گرچه او را قدرت يك كاه نى ‪٥‬‬
‫راحت عشاق تو جز باى بسم الل ّٰه نيست‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٣‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫مونس مشتاق تو جز قاف قال الل ّٰه نى‬


‫ِنات ‪ ٧‬كلام ر ب ّانى عصمتى هرچه تمام تر ارزانى دار‪.‬‬
‫آيات بَي ّ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫عزت دعوت دَعَو ْتُ قَوْمِي لَي ْل ًا وَنَهار ًا ‪ ٦‬كه ما را از صفت‬
‫الهى به ّ‬
‫صفحه ‪ .٥٧١‬آنچه بعد از سطر آخر در نسخهء م )كنز( آمده چنين است‪:‬‬
‫شعر‬
‫اسلام به شهر تو غريب است ‪ ...‬علمت ز عمل چو بى نصيب است‬
‫بايد كه حساب دين بدانى ‪ ...‬تا روز شمار د َر نمانى‬
‫دين نيست مگر خداپرستى ‪ ...‬چون بندهء حق شدى برستى‬
‫گر جامه سياه يا كبودست ‪ ...‬پالان خرست از آن چه سودست‬
‫تا از دل و جان خبر نيابى ‪ ...‬از شاخ اميد بر نيابى‬
‫آدم كه خليفهء معلا ّست ‪ ...‬سرگشتهء ر َ َب ّنا ظَلَم ْنا ست‬
‫هم در طلب ‪ ٨‬تو خرقه پوشان ‪ ...‬هم در هوس ‪ ٩‬تو باده نوشان‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪» :‬نظم« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬تو جز پاكى جز پاكيزگى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬اين بيت را ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ب‪ :‬درون كون‪.‬‬
‫‪ - ٥‬ب‪ :‬با آكاه نى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬قرآن‪.٧١ /٥ :‬‬
‫‪ - ٧‬قرآن‪.٥٨ /٥ ،٥٧ /٩ ،٢٩ /٤٩ ،٢٢ /١٦ ،١٧ /١٠١ ،٣ /٩٧ ،٢ /٩٩ :‬‬
‫‪ - ٨‬متن‪ :‬طلبى‪.‬‬
‫‪ - ٩‬متن‪ :‬هوسى‪.‬‬
‫مرغ چمنى به هر صباحى ‪ ...‬خوانند ترا به اصطلاحى‬
‫اى بى خبر اين چه بو الفضوليست ‪ ...‬وصفت نه ظلومى و جهوليست‬
‫صفحهء ‪ ٥٥‬سطر ‪ .٨‬شعرى كه در نسخهء م )كنز( آمده است چنين است‪:‬‬
‫اى قياس عمر تو برسان باد ‪ ...‬هر زمانى ‪ ١‬قوت تو از خان باد‬
‫اى به بادى زنده ‪ ٢‬مغرورى مكن ‪ ...‬اعتمادى ‪ ٣‬نيست بر جولان باد‬
‫عمر خود بر باد دادى اى در يغ ‪ ...‬خواجگى ها كرده از هميان باد‬
‫عاقبت بر باد خواهد داد اجل ‪ ...‬چون سليمان گر شوى سلطان باد‬
‫بادپيمايى مكن انصار يا ‪ ...‬مى نگويى چيستى انبان باد ]‪ - ٢٩٨‬ب[‬
‫صفحهء ‪ ٥٧٢‬سطر آخر‪ ،‬اضافت م )كنز( چنين است‪:‬‬
‫مثنوى‬
‫اى بار خداى بنده پرور ‪ ...‬وى كارگزار ‪ ٤‬خلق مضطر‬
‫من بنده بسى گناه دارم ‪ ...‬بر درگه ‪ ٥‬تو اميدوارم‬
‫يا رب به نماز خرقه پوشان ‪ ...‬يا رب به نياز د ُردنوشان‬
‫يا رب به دعاى مستمندان ‪ ...‬يا رب به عناى دردمندان‬
‫يا رب به شكستگ ِى پيران ‪ ...‬يا رب به مذل ّت اسيران‬
‫يا رب به سجود صبح خيزان ‪ ...‬يا رب به خشوع اشك ريزان‬
‫يا رب به تصدّق كريمان ‪ ...‬يا رب به تضرّع يتيمان‬
‫يا رب به حضور سينهء پاك ‪ ...‬يا رب به سرشك چشم نمناك‬
‫يا رب به ز يارت پيامبر ‪ ...‬يا رب به طواف حج ّ اكبر‬
‫يا رب به تلاوت كلامت ‪ ...‬يا رب به عبارت پيامت‬
‫يا رب به يگانگى ذاتت ‪ ...‬يا رب به بزرگى صفاتت‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٤‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫يا رب به ولاى بنده دربند ‪ ...‬يا رب به خدايى خداوند‬


‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬هر زمان‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬اى بباد زنده‪.‬‬
‫‪ - ٣‬متن‪ :‬اعتماد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬متن‪ :‬كارگزار‪.‬‬
‫‪ - ٥‬متن‪ :‬بر درگهى‪.‬‬
‫كز خوان كرم نواله ام بخش ‪ ...‬وز جام صفا پياله ام بخش‬
‫انعام ز لطف بى كران كن ‪ ...‬آنچ از تو سزد به حالم آن كن‬
‫عذرم بپذير و عفو فرماى ‪ ...‬انصارى چو عاجزست بخشاى )؟(‬
‫شعر ]‪ - ٢٩٩‬ب[‬
‫اى دل تو خدابين شو تا زنده شوى با ما‬
‫چون شمع شوى روشن تابنده شوى با ما‬
‫در شوق لقاى ]ما[ در ذوق بقاى ما‬
‫چون نيست شوى از خود پاينده شوى با ما‬
‫آنها كه عزيزانند صد خصم بميرانند‬
‫خواهى كه نسوزندت سوزنده شوى با ما‬
‫گر هست ترا مركب در مشرق و در مغرب‬
‫بى چنگ و دف و مطرب گوينده شوى با ما‬
‫بر طورِ بقا مردى در بحر بقا فردى‬
‫مشتاق لقا گردى جوينده شوى با ما‬
‫گر شمع روان خواهى از نور خدا روشن‬
‫مانند خضر گردى تا زنده شوى با ما‬
‫گر عشق شود پيدا سرمست شوى فردا‬
‫گر يان چو شود شيطان در خنده شوى با ما‬
‫گر نفس فروميرد دل زنده ]شود[ بى شك‬
‫گر زنده دلى خواهى در ژنده شوى با ما‬
‫يك پاره نمد دارم از اطلس و خز عارم ]‪ - ٣٠٠‬الف[‬
‫بخرام تو در غارم فرخنده شوى با ما‬
‫يك بار بيفتادم برداشت مرا صدره‬
‫خواهى فكنى دشمن افكنده شوى با ما‬
‫گر عشق نمد دارى بايد كه نه بد دارى‬
‫ور عقل و خرد دارى داننده شوى با ما‬
‫خواهى كه شوى صفدر وز خلق جهان برتر‬
‫لب خشك و دو ديده تر آينده شوى با ما‬
‫چون شمس و قمر باشد جان و دلت اى دلبر‬
‫روشن چو به انصارى بيننده شوى با ما‬
‫صفحهء ‪ ٥٧٣‬سطر ‪ ٤‬اضافات م )كنز( چنين است‪:‬‬
‫معشوقهء طرفه بر غرفه ديدى كه وى را كرشمهء جلاليست يا از لطف كماليست‪ ،‬اگر همه امير محتشمى و خواجهء محـترمى‪ ،‬به نظرى‬
‫كه بر تو اندازد و ساعتى كه با تو پردازد گويى زهى صورت دلربا‪ ،‬خوش دولتى مرحبا دل را بنده كنى براى او و خود را فدا‬
‫ل جلاله‪.‬‬‫خواهى به جاى او و عشق مجازى شير را كند آهو خصوصا مهر و محب ّتى كه افتد با هو ج ّ‬
‫صفحهء ‪ ،٥٧٤‬سطر ‪ - ٣‬شعرى كه در نسخه هاى ش و ب آمده است اين است‪:‬‬
‫شعر‬
‫فعل ما را گر وظيفه شد معاصى اى پسر‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٥‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫زين چه غم قول شهادت گشته است اوراد ما‬


‫ما به نور لا إله و شمع الا ّ الل ّٰه رويم‬
‫سوى جن ّت گر به طاعت مى روند اوتاد ما‬
‫در د ِم آخر لعين گر قصد ما دارد چه باك‬
‫استوار است از يقين معرفت بنياد ما‬
‫لطف احد چون دستگير ما بُو َد‬
‫ِ‬ ‫در لَحَد‬
‫كو مكر يندا مدارى دم بنده و آزاد ما ‪) ١‬؟(‬
‫ور نمان َد دارِ دنيا فانى ظلمانيى‬
‫غم مخور ايزد جنان را كرد ‪ ٢‬خُلدآبادِ ما‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ضبط ب‪ :‬چنين است‪ .‬كو مكريندا بر مالى دم بنده و آزاد ما‪ :) .‬كو مگريندا به زارى بنده و آزاد ما‪(.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬غم مخور اين در جهان را كرد‪.‬‬
‫گر فرومانيم ازين غم پير انصارى چه غم‬
‫چون ز دل گوئيم اغثنا حق رسد فر ياد ما‬
‫صفحهء ‪ ،٥٧٤‬سطر ‪ - ٦‬آنچه در نسخهء م )كنز( آمده است ازين قرار است‪:‬‬
‫پس به ات ّفاق جملهء مذاهب‪ ،‬شكر بايد برين مواهب كه اگر سالها پردازى به سجود و بگدازى به جود‪ ،‬هنوز خفته اى و شكر خدا‬
‫نگفته اى‪ .‬فرداى قيامت مرد را مال نجات ندهد و فرزند دست نگيرد و نعمت مملـكت و حشمت دنيا فر ياد نرسد جز دلى سليم‬
‫ْب سَل ٍِيم ‪.١‬‬
‫ل و َلا بَن ُونَ ِإلا ّ م َنْ أَ تَى الل ّٰه َ بِق َل ٍ‬
‫كه آزاد باشد از آفت شكر يَوْم َ لا يَنْف َ ُع ما ٌ‬
‫خواجه مالت سود ندارد؛ اگر مال است مار است و اگر سيم است بيم است و اگر جاهست چاهست‪ ،‬و اگر زن است راهزن‬
‫است و اگر فرزند است پيوند است حضرت اوست كه از زن و فرزند منز ّه است‪.‬‬
‫شعر ]‪ - ٣١٣‬ب[‬
‫اى جلال تو بيانها را زبان انداخته‬
‫عزت ذات تو يقين ‪ ٢‬را در گمان انداخته‬ ‫ّ‬
‫عقل را ادراك صنعت ديده ها بردوخته‬
‫وصف تو قفلى ‪ ٣‬بر دهان انداخته‬
‫ِ‬ ‫نُطق را‬
‫حس و وهم و عقل‬
‫ّ‬ ‫هر آنچه بر هم نهاده دست‬
‫كبر يايت سنگ بطلان اندر آن انداخته‬
‫يك كرشمه كرده فضلت با بنى آدم وزان‬
‫غلغلى در ميان مشتى خاكيان انداخته ‪) ٤‬؟(‬
‫با حجاب كبر يا دلهاى مشتاقان تو‬
‫هر زمانى سوز و شورى در جهان انداخته‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬قرآن‪.٢٦ /٨٩ :‬‬
‫عزت ذاتت يقين را ‪...‬‬ ‫‪ - ٢‬متن كذا‪ ،‬ظ‪ّ :‬‬
‫‪ - ٣‬متن‪ :‬قفل‪.‬‬
‫‪ - ٤‬متن كذا‪ .‬ظ‪ :‬غلغله در بين مشتى خاكيان انداخته‪ ،‬يا غلغلى اندر ميان خاكيان انداخته‪.‬‬
‫با كمال بى نيازى جذبه هاى لطف تو‬
‫دم به دم در حلق جانها ريسمان انداخته‬
‫قدرتت در آفرينش بهرِ فهم ناقصان‬
‫در جهان آوازهء كن فكان انداخته ‪١‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٦‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫چيست دنياى دنى مشتى ازين خاشاك و خس‬


‫موج در ياى عطايت بر كران انداخته‬
‫در مصاف كُنه ادراك تو ح ُكم اندازِ عقل ]‪ - ٣١٤‬الف[‬
‫در هزيمت تير بشكسته كمان انداخته‬
‫گرچه بسيارست نامت بى نشانى‪ ،‬زان خرد‬
‫نا ِم تو در جان گرفتست و نشان انداخته‬
‫هر كجا در حلقهء ذكر تو انصارى نشست‬
‫جبرئيل از سدره خود را در ميان انداخته‬
‫زندگانى دنيا چون تماشاى بچگانست و تفاخر دهقانانست و تكاثر سلطانانست همچون باريدن بارانست و برآمدن نبات به الوانست‪،‬‬
‫دنيادار را در آخرت عذاب سوزانست و تارك دنيا را بهشت جاودانست‪ ،‬اين كه با تو گفتم معنى قرآنست‪.‬‬
‫حقيقت اين سخن ترا آنگاه معلوم شود كه اين كلام را به سمع دل سماع كنى و سخن دوست را بدانى به حقيقت و چون بشنوى‬
‫در هر حرفى نعرهء سَمِعْنا و َأَ َطعْنا‪ .‬مرد كج طبع نباشى كه به صوت و ترانهء مطربان صد نعره برآرى و الحان سحرخيزان به گوش‬
‫درنياورى‪ ،‬جان و تن فداى چنگيان كنى‪ ،‬خواب و غفلت نصيب مقر ّبان كنى‪ ،‬مطربان را احسان كنى ناصحان را هم تحسين‬
‫نكنى‪ ،‬با مطربان بازى كنى‪ ،‬مقر ّبان را دلنوازى نكنى‪.‬‬
‫يكى از دل سخن گويد دگرى به تن شنود جايگير نباشد‪ ،‬اگر همه تنى همه دل شوى و اگر همه دلى همه سر شوى تا از اسرار اعلموا‬
‫]‪ - ٣١٤‬ب[ انّما‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ظ‪ :‬در جهان آوازه اى از كن فكان انداخته‪.‬‬
‫اَلْحَياة ُ ال ُد ّن ْيا لَع ٌ‬
‫ِب و َلَه ْو ٌ ‪ ،١‬با تو بگويم كه ما را سخن با مردم رازيست نه با ديوانگان و طفلان بازيست‪.‬‬
‫»اعلموا« بدانيد و آگاه باشيد كه اين حيات دنيا لعب است به تماشاى كودكان ماند‪ ،‬جماعتى طفلان به يك جاى جمع شوند يكى را‬
‫امير سازند‪ ،‬يكى را وزير سازند و از خاك خانه اى و از چوب و نى اسبى سوار شوند‪ ،‬همه روز دوان و پو يان‪ ،‬چون شبانگاه به‬
‫خانه آيند نه از امير خبرى نه از وزير اثرى‪ ،‬از دوادو فرومانده و جز كوفتگى و ماندگى چيزى نمانده‪ ،‬حيات دنيا اى مرد بينا بدين‬
‫ماند و چون وقت رفتن به خانهء گور آيد ‪ ٢‬معلوم شود‪ ،‬امّا اين بازى طفلان عجب نيست عجب در آن است كه جماعتى خود را‬
‫در مناصب ‪ ٣‬اميرى بينند و در مراتب مهترى دانند و بر جماعت رعي ّت ظلم كنند‪ ،‬چون آفتاب عمر ايشان زرد شود آنگاه معلوم‬
‫شود كه اميرى نبوده‪ ،‬اسيرى بوده‪ ،‬خواجگى نبوده فقيرى بوده‪.‬‬
‫صفت »لعب« شنودى صفت »لهو« بشنو‪ :‬صفت لهو او به تماشاى جوانان ماند‪ ،‬آن جوانان رعنا با سرهاى پرسودا‪ ،‬سخن ايشان همه‬
‫از پياله و باده و در دين پياده‪ ،‬كبركها در سر افگنده با دماغهاى گنده‪ ،‬همه نظر ايشان به مو و روى خويش‪ ،‬همه ثناى ايشان‬
‫از گفت وگوى خويش‪ ،‬از شراب غرور مست شده و در مستى از دست شده‪ ،‬پندارند كه نام ايشان را در دفتر عزرائيل ثبت‬
‫نكرده اند ]‪ - ٣١٥‬الف[ يا حكم ايشان در لوح محفوظ نقش نكرده اند‪ ،‬هم اكنون باشد كه از خواب غفلت پيك اجل بيدار كند‬
‫و از مستى شهوت هوشيار كند‪ ،‬معلوم شود كه همه خفتگى بوده است نه بيدارى و آن همه مستى بوده است نه هشيارى‪.‬‬
‫شعر‬
‫آخر اى خفته وقت بيداريست ‪ ...‬آخر اى مست وقت هشياريست ‪٤‬‬
‫همهء عمر بوده اى طر ّار ‪ ...‬د ِم آخر ‪ ٥‬چه وقت طر ّاريست‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬قرآن‪.٥٧ /٢٠ :‬‬
‫‪ - ٢‬م‪ :‬آيند‪.‬‬
‫‪ - ٣‬م‪ :‬مناصبى‪.‬‬
‫‪ - ٤‬متن‪ :‬هوشياريست‪.‬‬
‫‪ - ٥‬متن‪ :‬دمى آخر‪.‬‬
‫منزلت بى كس است كارى كن ‪ ... ١‬كين همه آفتت ز بيكاريست‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٧‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫مثل ديگر از پيران هفتادساله است كه محاسن سفيد خود را با جوانى مانند كرده اند و رسول مرگ آمده و ايشان را هيچ شرم نى!‬
‫با موى هاى سفيد و نامهء سياه! هر چند كه موى ايشان سفيدتر مى شود نامهء ايشان سياه تر مى شود‪.‬‬
‫شعر‬
‫اى شده عمر عزيز تو به غفلت بر باد =‬
‫وز كفن موى سفيد تو ترا ياد نداد‬
‫گر بدانى كه چه راهست ترا اندر پيش ‪٢‬‬
‫بر نيارى به همه عمر از آن غم دم شاد ‪٣‬‬
‫چند ازين خواب گران؟ خيز دمى طاعت كن‬
‫اى كه در روى زمين كس چو تو ‪ ٤‬در خواب مباد‬
‫ك لحد خواب چنان خواهى كرد‬
‫ل خا ِ‬
‫در د ِ‬
‫كه رود جملهء لذ ّات جهانت از ياد‬
‫كاهلى سهو بود رغ ِم شياطين برخيز‬
‫تا كه ارواح عزيزان تو گردد ز تو شاد‬
‫كاروان رفت درين منزل خونخوار مخسب‬
‫راه دورست و خطرناك و نخوردى غ ِم زاد ‪ - ٣١٥] ٥‬ب[‬
‫رو به درگاه خداوند كريم ‪ ٦‬آر و رحيم‬
‫ياد كن كردهء خود را و برآور فر ياد‬
‫گو الهى ز معاصى به تو مى گردم باز‬
‫هرچه كردم همه بد بود و خطا بود و فساد‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬كار كن‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬ترا در پيش‪.‬‬
‫‪ - ٣‬متن‪ :‬دمى شاد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬متن‪ :‬چون تو‪.‬‬
‫‪ - ٥‬متن‪ :‬غمى زاد‪.‬‬
‫‪ - ٦‬متن‪ :‬خداوندى كريم‪.‬‬
‫آخر اين خانه و دكّان تو ويران شدنيست‬
‫بر ره سيل ‪ ١‬فنا خانه كه كردست آباد‬
‫قصر و ايوان و سراپرده نماند با كس‬
‫ر يخت در خاك تن عاد ‪ ٢‬و ثمود و شداد‬
‫يا رب از فضل ببخشى تو گناه همه را‬
‫طيف ب ِعباد«‬
‫وعدهء تست كه »الل ّٰه ُ ل َ ٌ‬
‫اى كريم از كرم خويش تو انصارى را‬
‫با همه امّت احمد برسانى به مراد ‪٣‬‬
‫اى هزار مجلس علم را گداشته ‪ ٤‬و مجلس شراب به نقل و كباب آراسته‪ ،‬اگر نعمتى رسيده آن را شكر نگفته و اگر بلي ّتى رو نموده‬
‫آن را به لباس صبر ننهفته! مرد آنست كه چون سليمان در نعمت شاكر باشد و چون اي ّوب در بلا صابر باشد‪ ،‬تا به سبب ‪ ٥‬شكر‬
‫درجات يابد و به سبب ‪ ٥‬صبر نجات يابد‪ ،‬اگر نتوانى كه چون سليمان باشى بر در حقّ چون سلمان باش‪ ،‬و اگر چون ]‪- ٣١٦‬‬
‫الف[ سلمان نتوانى بود بارى مسلمان باش‪ .‬اگر نسيم سازنده نباشى سموم سوزنده مباش‪.‬‬
‫مثنوى‬
‫هر كه خلق آزار حق بيزار ازو ‪ ...‬نا ِم او مؤمن مخوان مؤمن مگو‬
‫نامبارك باشد آزار كسان ‪ ...‬موذيان را از مسلمانان مدان‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٨‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫كه المسلم من سلم المسلمون من يده و لسانه‪ .‬اگر گل ‪ ٦‬دل افروز نمى باشى خار جگردوز مباش‪ ،‬چند ازين دعوى كه ازين دعوى‬
‫بى معنى هيچ نيايد‪ ،‬اى در دعوى سست‪ ،‬و اى در معنى نادرست ببېن كه عبد الل ّٰه اين درها چون سفت‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬بر رهى سيل‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬تنى عاد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬متن‪ :‬برسان به مراد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬متن‪ :‬مجلسى علم را كدشته‪.‬‬
‫‪ - ٥‬متن‪ :‬سببى‪.‬‬
‫‪ - ٦‬متن‪ :‬اگر گلى‪.‬‬
‫رباعيه‬
‫دعوى به سر ِ زبان خود دربستى ‪ ...‬در خانه بتان دارى يكى نشكستى‬
‫گويى كه به يك قول شهادت رستم ‪ ...‬فردا كندت خمار كامشب مستى‬
‫كار تو به بارنامه و به جب ّه و عمامه و به دستار و كلاه و به روى چون ماه راست نيايد‪.‬‬
‫فرد‬
‫جامه چه كنى كبود و نيلى و سياه ‪ ...‬دل صاف كن و قبا همى پوش و كلاه‬
‫امّا اگر چنانكه ترا مال به دست آيد يا ماهيى به شست آيد در باب خورندگان ‪ ١‬شراب و زنندگان رباب صرف كنى و اين بيت‬
‫گويى‪.‬‬
‫رباعيه‬
‫دردِ خود با شراب مى گويم ‪ ...‬سوز دل با كباب مى گويم‬
‫مست و مدهوش در مقام جنون ‪ ...‬رازها با رباب مى گويم ]‪ - ٣١٦‬ب[‬
‫نمى ترسى از آن روز جگرسوز ‪ ٢‬كه نداى قهّارى درآيد كه اى خورندهء شرابك و اى زنندهء ربابك‪ ،‬اى به باد داده شبابك‪ ،‬پير‬
‫شده و هنوز مست خرابك‪ ،‬اِق ْرأْ َ ك ِتاب َ َ‬
‫ك ‪ ،٣‬اى جوان چالاك نامه ات برخوان و اى پير بى باك نامه را برخوان‪.‬‬
‫شعر‬
‫گر كسى را راه بايد شرع و دينش راه بس‬
‫ور همى همراه بايد لطف حقّ همراه بس‬
‫چند ازين درگاه ِ مى رو چند ازين صدر و وزير‬
‫گر مقر ّى كو خداوندست يك درگاه بس‬
‫گر كسى گشته است غرق خار معصيت‬
‫از ندم يك دم كفايت‪ ،‬از نفس يك آه بس‬
‫شاه باصفا‪ ،‬مختار حضرت كبر يا‪ ،‬محم ّد مصطفى عليه الصّ لاة‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬خوردگان‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬روزى جگرسوز‪.‬‬
‫‪ - ٣‬قرآن‪.١٧ /١٤ :‬‬
‫و السّلام چنين مى فرمايد كه‪:‬‬
‫بهشت و دوزخ گفتند ‪ ١‬خداوندا مى دانيم كه صنع تو به حكمت و فعل تو بى غرامت است ليكن سؤاليست ما را و تو داناترى‪،‬‬
‫اگر حضرت پاكت دستورى باشد بگوئيم‪ .‬حق تعالى دستورى داد كه بگوئيد اوّل آن مقام مؤمنان و آن بوستان عاشقان و آن‬
‫سراى جاودان يعنى بهشت با رضوان‪ ،‬گفت‪ :‬الهى‪ ،‬هر كجا در عالم دردمنديست و مستمندى‪ ،‬درويشى دل ريشى‪ ،‬ضعيفى‪ ،‬نحيفى‪،‬‬
‫شكسته اى‪ ،‬خسته اى‪ ،‬بيچاره اى‪ ،‬آواره اى ]‪ - ٣١٧‬الف[ پردردى با رخ زردى صدرگاه من جاى من است‪ ،‬باز دوزخ كه‬
‫پرنار است و هاو يه اى چون قير وقارست و موضع كفّار است و منبع اشرارست‪ ،‬كوره اى تنگ است و فروزندهء وى آدمى و‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٥٩‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫سنگ است‪ ،‬فر ياد برآورد كه الهى‪ ،‬هر كجا كه ‪ ٢‬طاغيى ياغيى‪ ،‬غافلى‪ ،‬باطلى‪ ،‬نابكارى‪ ،‬طر ّارى‪ ،‬مكّارى‪ ،‬گمراه بدخواهيست‪،‬‬
‫حوالتگاه او منم و عقوبت او را من شايم‪.‬‬
‫حق تعالى بى كام و زبان‪ ،‬بى لب و دندان‪ ،‬بى جارحه و الحان اوّل بهشت را گفت‪ :‬اى بوستان دوستان و اى تماشاگاه ‪ ٣‬عاشقان‪،‬‬
‫بدان اى سراى جاودان كه تو سراى پاكانى و به جاى پاكان پاكان را فرستم‪ ،‬تو جاى نعيمى و رحمتى و نعمتى و به جاى نعمت‬
‫گرسنگان را فرستم؛ و يا دوزخ برزخ تو عقوبتى و زندانى و به زندان دزدان را فرستم از من كى سزد كه بندهء مؤمن كه در دار‬
‫دنيا صد هزار نامرادى كشيده باشد و به هيچ مرادى نرسيده او را به دوزخ فرستم؟ از سن ّت حضرت ما نباشد كه كسانى كه‬
‫در دار دنيا در ميدان بى باكى مركب ‪ ٤‬ناپاكى تاخته باشد و در خمارخانهء گزاف نرد اسراف باخته كيسهء طاعت ايشان ‪ ٥‬از‬
‫حب ّه اى و دانه اى خالى از براى قبا و كلاه راه مسلمانى مانده و از براى خورد و پوشى خود را بندهء دگرى خوانده ايشان را به‬
‫سراى جن ّت رسانم و شراب طهور چشانم‪ .‬يا بهشت و دوزخ شما ساكن باشيد كه حق هر دو‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬گفتن‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬كه هر كجا كه‪.‬‬
‫‪ - ٣‬متن‪ :‬تماشاگاهى‪.‬‬
‫‪ - ٤‬متن‪ :‬در ميدان بى باكى مركبى‪.‬‬
‫‪ - ٥‬متن‪ :‬طاعتى ايشان‪.‬‬
‫]‪ - ٣١٧‬ب[ به تمامى مى رسانم آن را كه شايستهء جنان است به بهشت جاودان درآرم و آن را كه لايق دوزخ است به مالك‬
‫نيران سپارم‪.‬‬
‫شعر‬
‫من كيم بر آستانت يا اله ‪ ...‬شرمسارى عذرخواهى از گناه‬
‫ك راه‬
‫عمر ضايع كرده اى سرگشته اى ‪ ...‬خوار و زار افتاده اى چون خا ِ‬
‫گه ز سوز سينه ام سازى كباب ‪ ...‬گه دلم خون گردد از حال تباه‬
‫مى كشم ز انديشهء آخر نفس ‪ ...‬آه هاى سرد وقت صبحگاه‬
‫آه تا با دل چها پرداختى ‪ ...‬سرنوشت ما ‪ ١‬چه كردى آه آه‬
‫هرچه كردم عفو فرما زانكه من ‪ ...‬بر اميد رحمتت كردم گناه‬
‫گشته بار معصيت سنگى چو كوه ‪ ...‬كاش بودى وزن طاعت برگ كاه‬
‫گر بسوزد انصار يا مستوجبى ]؟[ ‪ ...‬ور ببخشد هست عفو از پادشاه‬
‫صفحهء ‪ ٥٧٦‬سطر ‪ - ٥‬م )كنز(‪:‬‬
‫مثنوى‬
‫انصار يا تو ذكر حق بسيار گو ]ى[ ‪ ...‬تا بيابى در دو عالم آب روى‬
‫ذكر را اخلاص مى بايد نخست ‪ ...‬ذكر بى اخلاص كى باشد د ُرست ]‪ - ١٩١‬ب[‬
‫ذكر بر سه وجه باشد بى خلاف ‪ ...‬تا ندانى اين سخن را بر گزاف‬
‫عام را نبود به جز ذكر زبان ‪ ...‬ذكر خاصان باشد از دل بى گمان‬
‫ذكر خاص الخاص اندر سر ّ بُو َد ‪ ...‬هر كه ذاكر نيست او خاسر بُو َد‬
‫ذكر بى تعظيم گفتن بدعتست ‪ ...‬و اندر آن هم شرط ديگر حرمتست‬
‫هست مر هر عضو را ذكرى دگر ‪ ... ٢‬هفت اعضا هست ذاكر اى پسر‬
‫ذكر چشم از خوف حق بگريستنست ‪ ...‬باز در آيات او نگريستنست‬
‫استماع قول رحمان ذكر ِ گوش ‪ ...‬تا توانى روز و شب در ذكر كوش‬
‫اشتياق حق بود ذكر دلت ‪ ...‬كوش تا اين ذكر گردد حاصلت‬
‫آنكه از جهلست دايم در گناه ‪ ...‬كى حلاوت يابد از ذكر اله‬
‫__________‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٠‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫‪ - ١‬متن‪ :‬سرنوشتى ما‪.‬‬


‫‪ - ٢‬متن‪ :‬هست مر هر عضوى را ذكر دكر‪.‬‬
‫خواندن قرآن بود ذكر زبان ‪ ...‬هر كرا اين نيست هست از مفلسان‬
‫ذكر نعمت هاى حق مى كن مدام ‪ ...‬تا كند حق بر تو نعمت را مدام‬
‫حمد حق را بر زبان دار اى پسر ‪ ...‬عمر تا بر باد ندهى سر به سر‬
‫لب مجنبان جز به ذكر كردگار ‪ ...‬زانكه پاكان را جز اين خود نيست كار‬
‫صفحهء ‪ ٥٧٧‬سطر ‪ ،٧‬شعرى كه پس ازين در نسخه هاى ش و ب آمده است چنين است‪:‬‬
‫شعر ‪١‬‬
‫عرش با لوح و قلم منزل درويشانست‬
‫در دل كون و مكان كل دل درويشانست‬
‫قو ّت پنج ‪ ٢‬حواس و دادش هفت و چهار‬
‫جنبش ارض و سما قو ّت درويشانست‬
‫آنچه كاوس همى جويد و طاوس ملك‬
‫بشنو اى دوست كه در صحبت درويشانست‬
‫هر قبايى كه ببر ّند به مقراض بلا‬
‫خرقهء دوخته بر قامت درويشانست‬
‫هر دعايى كه اجابت شود از حق به يقين‬
‫بهتر از جمله دعا دعوت درويشانست‬
‫پير انصار ‪ ٣‬برو خدمت درويشان كن‬
‫كه همه روح تو از خدمت درويشانست‬
‫صفحهء ‪ ٥٧٧‬سطر ‪ .١٠‬شعرى كه در ش و ب آمده است چنين است‪:‬‬
‫شعر‬
‫خوش آن ساعت كه در خلوت بود ديدار درويشان‬
‫ز ياد حق شود خرّم خجسته كار درويشان‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪» :‬شعر« ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬قوت اين پنج‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬بين انصار‪.‬‬
‫گدايان فلك آسا فقيران ملك سيرت‬
‫چو آب زمزم و كوثر بود اسرار درويشان‬
‫كشند آزار خلقان ]و[ و نيازارند مورى را‬
‫يقين علم و ادب باشد همه گفتار درويشان‬
‫حضور آن عزيزان را غنيمت دان اگر يابى‬
‫ز نور محض سبحانى بود انوار درويشان‬
‫فقيران همچو بازانند‪ ،‬ارادت دام ايشان دان‬
‫به هر مويى غرض باشد همه رفتار درويشان‬
‫اگر دارى سر ِ ايشان ز مال و جان و تن بگذر‬
‫هزاران جان جوى ارزد درين بازار درويشان‬
‫چو انصارى سخن گويد شود خوشوقت درويشان‬
‫چه خوش مرغيست انصارى كه شد گلزار درويشان‬
‫صفحهء ‪ ٥٧٩‬سطر ‪ - ١٣‬ابياتى در )كنز( آمده است اين هاست‪:‬‬
‫ق مى نمايد از برون ‪ ...‬اندرون بر روى زنگى شده )؟(‬
‫برق زر ِ‬
‫نفس ايشان را ز خودبينى كه هست ‪ ...‬صحن گيتى حجرهء تنگى شده ‪....‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦١‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫س تو جنگى شده‬
‫دوست با تو صلح كرد آن دم كه ديد ‪ ...‬در ميان با نف ِ‬
‫در ر ياضت بين تن انصارى را از شكرهاى سخن تنگى شده‬
‫صفحهء ‪ ٥٨٠‬سطر پنجم‪ ،‬مثنوى كه در نسخهء م )كنز( آمده است اين است‪:‬‬
‫مثنوى‬
‫دور باش از صحبت اهل فساد ‪ ...‬كآورد سستى بدين و اعتقاد‬
‫چون گل سورى ‪ ١‬حر يف خار شد ‪ ...‬عاقبت ديدى جزايش نار شد‬
‫تا توانى صحبت نيكان گزين ‪ ...‬كاب را ناله بود از همنشين‬
‫زر در اوّل سرخ چون اطلس بود ‪ ...‬زرديش از صحبت ناكس بود ]‪ - ٢٩٢‬ب[‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬گلى سورى‪.‬‬
‫پيش سنگين دل مكن هرگز درنگ ‪ ...‬كآبگينه بشكند از زخم سنگ‬
‫يك نفس با بد مرو در هيچ راه ‪ ...‬كآينه از يك نفس گردد سياه‬
‫هر كه با گرگ آشنائى كرده است ‪ ...‬دشمن خود را به جان پرورده است‬
‫يا مكن با مار صحبت از هوس ‪ ...‬يا مشو ايمن ز زهرش يك نفس‬
‫هر كه شد او همنشين پيل مست ‪ ...‬دست و پاى خود به دست خود شكست‬
‫عقل را چون باده حايل مى شود ‪ ...‬از دماغت عقل زائل مى شود‬
‫تا توانى از بدان پرهيز كن ‪ ...‬ياد گير از پير انصارى سخن‬
‫صفحهء ‪ ٥٨٠‬سطر ‪ ،٧‬اضافات »ش« و »ب« چنين است‪:‬‬
‫قال رسول الل ّٰه صلى الل ّٰه عليه وسل ّم‪ :‬الفقر شين عند الن ّاس و زين عند الل ّٰه تعالى‪ .‬درويشى آلايش است نزد خلق و آرايش است نزد‬
‫حق تعالى‪.‬‬
‫شعر ‪١‬‬
‫گنج دانش را امين اند از پى آن شد همى‬
‫در حريم كبر يا روح الامين دروانشان ‪٢‬‬
‫شهسوار مركب عشقند در صحراى فقر‬
‫بر سر ميدان »أَ ْو أَ دْنى« بود جولانشان‬
‫بى سروسامان دويده گ ِرد عالم روز و شب‬
‫فارغ اند از هر دو كون اينك سروسامانشان‬
‫در لواى »اوليايى« خيمهء رفعت زده‬
‫در فضاى ‪» ٣‬لى مع الل ّٰه« آمده ايوانشان‬
‫صفحه ‪ ٥٨٣‬اضافات نسخه م )كنز( پس از »حمد حق كرده تكرار«‬
‫مثنوى‬
‫آرامگه ‪ ٤‬هزار شيدا ‪ ...‬آن سبزه و آب و صحن صحرا‬
‫آواز نواى بلبل مست ‪ ...‬لاله قدح شراب ‪ ٥‬بر دست‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ش‪ :‬بيت‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ب‪ :‬دربانشان‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ش‪ :‬درفزاى‪.‬‬
‫‪ - ٤‬متن‪ :‬آرامگهى‪.‬‬
‫‪ - ٥‬متن‪ :‬قدحى شراب‪.‬‬
‫سنبل سر زلف شانه كرده ‪ ...‬وز ناز سمن بهانه كرده‬
‫اي ّام بهار و روز نوروز ‪ ...‬مردم همه در نشاط آن روز‬
‫بر هر طرفى شكفته باغى ‪ ...‬آراسته تر از شب چراغى‬
‫چون باغ بهشت خرم و خوش از بوى گل آن مقام دلـكش‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٢‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫حق تعالى اقطار امطار را مبارك خواند هر سال در فصل ربيع و آثار صنع بديع گل گلزار گردد و صد هزار اوراق بر اغصان باغ و‬
‫بوستان پديد آيد‪ ،‬صحرا و بيابان و كوه و دشت از انوار و اصحار تر گردد‪ ،‬حمايل و گوشوار درر از گوش و گردن عروسان بهارى‬
‫درآويزد‪ ،‬عروس گل از پردهء غنچه رخسار چون نگار مى نمايد‪ ،‬عندليب عاشق وار بر آستانهء گل از ميان دل سراييدن گيرد‪،‬‬
‫صد هزار طلعت زيبا از خيمهء عدم ]‪ - ٣٠٤‬الف[ و سايبان سيمابگون ارم طالع شود‪.‬‬
‫اشجار بر اطراف جويبار آراسته از حجله شكوفه رخساران نگارين خود ظاهر گردد‪ .‬سيب خوبروى نقطه خال جمال بر ديباچه‬
‫رخسار چكانيده‪ ،‬زردآلو چون رخ عاشقان زرد و زار با سينهء افگار در زير بار آمده‪ ،‬ترنج و نارنج رنگين تاج زرّين بر سر نهاده‪،‬‬
‫انار چون خيمهء عقيق‪ ،‬آبى چون صفاى رحيق‪ ،‬انگور نخشبى شاهوار بر تخت تاك ‪ ١‬برآمده و اميرى كرده‪:‬‬
‫شكل امرود چه گويم كه به شيرينى و لطف‬
‫كوزه اى چند نبات است معل ّق بر بار‬
‫سماء ِ ماء ً م ُبارَك ًا ‪ .٢‬چون‬
‫ن ال َ ّ‬
‫القصّ ه صد هزار انواع گل از دل گل بيرون آمده‪ ،‬اين همه آثار قطرهء دمعهء سحابست كه و َنَز ّل ْنا م ِ َ‬
‫بديدم ‪...‬‬
‫صفحه ‪ .٥٨٣‬اضافات نسخه هاى ش و ب‪ ،‬پس از »و به كس ننموده رخساره«‬
‫صدهزاران طلعت زيبا از خيمهء عدم و بيابان سيمابگون طالع شده‪:‬‬
‫سيب خوبروى نقطهء خال جمال بر ديباچهء رخساره چكانيده‪ ،‬زردآلو چون رخ عاشقان زرد و زار با سينهء افگار در زير بار آمده‪،‬‬
‫نارنج رنگين تاج‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬تختى تاك‪.‬‬
‫‪ - ٢‬قرآن‪.٥٠ /٩ :‬‬
‫زرّين بر سر نهاده‪ ،‬نار چون گنبد عقيق بهى چون صفاى رحيق‪ ،‬انگور اميرى شاهوار بر تخت تاك برآمده‪ .‬قمر يان چون مقر ّيان‬
‫اسحار‪ ،‬طوطيان چون صوفيان اذكار‪ ،‬بلبلان بر منابر اشجار‪ ،‬خطبهء حمد حضرت كرده تكرار و چهار پاس شب بيدار و هر پاس به‬
‫ثناى پروردگار‪ ،‬پاس آخر روى سوى آدميان كنند كه اى غافلان و بى خبران‪ ،‬تا چند به بوستان نگريد تا شكوفه و درختان بينيد؟‬
‫يكى ره به گورستان نگريد تا كار نيك بختان و بدبختان بينيد‪.‬‬
‫تا چند در بوستان نظاره كنيد ‪ ١‬يك ره به گورستان گذاره كنيد‪ .‬تا چند به بوستان نگريد تا لالهء آبدار بينيد يك ره به گورستان‬
‫نگريد تا زلف تاب دار بينيد تا چند به بوستان نگريد تا پر ّ طاووسان بينيد به گورستان نگريد تا گيسوى عروسان بينيد تا چند به‬
‫بوستان نگريد تا غنچه و گل تازه بينيد‪ ،‬به گورستان نگريد تا نالهء بى اندازه بينيد؟‬
‫اى جوانانى كه در خاك خفته ايد خبر نداريد كه دوستان شما گل مى بويند و ‪ ٢‬شما گل مى بوئيد ‪ ،٢‬در بوستان گل مى ريزد و‬
‫در زير خاك جعد جوانان و گيسوى عروسان‪ .‬اى خاك‪ ،‬كار جوانان رخساره چون ماه چيست؟ دانم كه لب هاى چون عقيق‬
‫ايشان را چون سفال كرده باشى و قامت هاى چون سرو روان را چون خيال كرده باشى‪.‬‬
‫شعر‬
‫الر ّحيل اى دوستان ما رخت خود برداشتيم‬
‫بر شما بادا مبارك آنچه ما بگذاشتيم‬
‫منزل ما خاك تيره بود و ما از خيرگى‬
‫قصر و ايوان تا ميان آسمان افراشتيم‬
‫مار بودست آنچه او را مال خود مى گفته ايم‬
‫باد بودست آنچه ‪ ٣‬او را عمر خود پنداشتيم‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ب‪ :‬نظر كنيد‪.‬‬
‫‪ - ٢ - ٢‬ب ‪ -‬ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ب‪ :‬آنكه‪.‬‬
‫اى بسا انبارها كز حرص خويش انصار يا‬
‫بهر نوشانوش عيش ديگران بگذاشتيم‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٣‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫صفحه ‪ - ٥٨٥‬اضافات نسخه م )زاد(‬


‫مثنوى‬
‫جوانى مى دهد بازى بهر باب ‪ ...‬جوانى را غنيمت دان و در ياب‬
‫جوانى منفعت بسيار دارد ‪ ...‬جوانى قو ّت هر كار دارد‬
‫جوانى زهد و طاعت را دهد نور ‪ ...‬كه پيرى را نباشد قو ّت و زور‬
‫جوانى را به طاعت صرف گردان ‪ ...‬كه طاعت درخور آمد از جوانان‬
‫جوانى را به حضرت قدر و آبست ‪ ...‬دعاهاى جوانان مستجابست‬
‫صفحهء ‪ - ٥٨٥‬اضافات )كنز(‬
‫مثنوى‬
‫نفس را گردن بزن فارغ نشين ‪ ...‬من بيان كردم سلوك راه دين‬
‫از مقام سركشى بيرون برش ‪ ...‬مار امّاره است مى زن بر سرش‬
‫نفس بدفرما از اينجا چون گدشت ‪ ...‬در طر يق بندگى لو ّامه گشت‬
‫گه رود در كوى طاعت پارسا ‪ ...‬گه شود قلا ّش بازار هوا ]‪ - ٣٠٥‬الف[‬
‫زين مقام ار ]يك[ قدم بالا شود ‪ ...‬مطمئنه گردد و زيبا شود‬
‫چون شد آزاد از هواى خاك و آب ‪ ...‬هر زمانش ارجعى آيد خطاب‬
‫چون تو نفس خويش را بشناختى ‪ ...‬مركب معنى به صحرا تاختى‬
‫اى ندانسته ز غفلت پيش و پس ‪ ...‬با تو از معنى همين نامست و بس‬
‫دانش نفست نه كار سرسريست ‪ ...‬كه بحق بينا شوى دانى كه چيست‬
‫همچو حلواى پر از زهر است نفس ‪ ...‬واردى از عالم ‪ ١‬قهرست نفس‬
‫نى به يك صورت نمايد در نظر ‪ ...‬نه كس از تحقيق او دارد خبر‬
‫نفس تو آشوب افعال خداست ‪ ...‬نه ز وصف و دانش اين معنى جداست‬
‫در حقيقت گر به او دانا شوى ‪ ...‬عيب او بشناس تا زيبا شوى‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬عالمى‪.‬‬
‫گه به طاعت گه به عصيان ره زند ‪ ...‬آتش اندر بار دل ناگه زند‬
‫گه لباس بت پرستى بركشد ‪ ...‬گه به دعوى خدايى سر كشد‬
‫جرعه اى ناخورده مستى ها كند ‪ ...‬نيستى ناديده هستى ها كند‬
‫گر مراد خود نيابد از درت ‪ ...‬جوهرى ‪ ١‬گردد نفيس اندر برت‬
‫روح حيوانى بد اوّل نام او ‪ ...‬در وجود ‪ ٢‬آدمى آرام او‬
‫روح قدسى چون برو سايه فكند ‪ ...‬شد ز الهام الهى سربلند‬
‫گفت و گويش داد و نفسش نام كرد ‪ ...‬از بد و نيكش همه اعلام كرد‬
‫نفس توسن مركب جان و دلست ‪ ...‬راه بى مركب بريدن مشكل است ]‪ - ٣٠‬ب[‬
‫پاسبان مركب ‪ ٣‬خود باش خيز ‪ ...‬تا سوار آيى به روز رستخيز‬
‫دانش نفس ار نباشد حاصلت ‪ ...‬كى خبر يابى تو از جان و دلت‬
‫اى اسير خود حجاب خود تويى ‪ ...‬پاك بايد راهت از گرد و تويى‬
‫جان چو پروانه بروى شمع باش ‪ ...‬وانگهى در بزم وحدت جمع باش‬
‫يك دل و صد آرزو بس مشكلست ‪ ...‬يك مرادت بس بود چون يك دلست‬
‫وايضا له‬
‫هر كرا از نور ايمان حاصلست انوارها‬
‫شد زبانش بلبلى بر گلبن اسرارها‬
‫مرحبا آن را كه دارد شمع عرفان در ضمير‬
‫وز امارات محبت بر جبين آثارها‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٤‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫ديدهء دل با چراغ معرفت روشن كند‬


‫تا كه در باطن ببيند از يقين گلزارها‬
‫‪٤ .............................‬‬
‫آنگهى عصيان بدست او نمايد خارها‬
‫دعوى عرفان كنى و بعد از آن فسق و فجور‬
‫خوش خيالى ‪ ٥‬خواجه را در حجرهء پندارها‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬جوهر‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬وجودى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬متن‪ :‬مركبى‪.‬‬
‫‪ - ٤‬مصراع اول افتاده است‪.‬‬
‫‪ - ٥‬متن‪ :‬خيال‪.‬‬
‫غافلا با من نگويى كيستى يا چيستى‬
‫كان لباس زهد و تقوى پاره كردى بارها ]‪ - ٣٠٦‬الف[‬
‫اى بسا سج ّاده بينى روز محشر بت شده‬
‫اى بسا ظاهر كنند از خرقه ها زن ّارها‬
‫قبح اعمال ترا حق بر تو گر پيدا كند‬
‫ديگران نى هم تو دارى آن دم از خود عارها‬
‫پرده چون از روى كارت بركند دست اجل‬
‫جاه خود را چاه بينى مال خود را مارها‬
‫روح ‪ ١‬تو شهباز ارجعى بود آن زمان‬
‫همچو كركس ميل كرده سوى اين مردارها‬
‫همچو گرگى اوفتاده در بيابان امل‬
‫معدهء حرص ترا نى سيرى از قنطارها‬
‫با هزاران رنج و سستى گنج جستى سالها‬
‫گشت ضايع دين و دل تا جمع شد دينارها‬
‫اى كه بودى در صغيره روزگارى معتكف‬
‫وى كه كردى بر كبيره سالها اصرارها‬
‫حق ز تو راضى نبوده و آنگهان با اين همه‬
‫خلق را بينم ز دست فعل تو آزارها‬
‫چون ستوران سر نهاده روز و شب در خواب و خور ]‪ - ٣٠٦‬ب[‬
‫گوئيا خود نيست اصلا با تو حق را كارها‬
‫بگذرد امروز ليكن واى بر فرداى تو‬
‫از خجالت هاى فسق و شومى اوزارها‬
‫سيم گرمابه ندارى ترك فسق انصار يا‬
‫قرب حق كى حاصل آيد با چنين كردارها‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬روحى‪.‬‬
‫وايضا له‬
‫علم و حكمت گنج تو كر ّوبيان مشتاق تو‬
‫فرش اغبر مسند تو سقف اخضر طاق تو‬
‫عقل و نقل از بهر تست و ملك ايمان شهر تو‬
‫فكر و خشيت خوى تو روحانيان عشّاق تو‬
‫انبيا غمخوار تست و اوليا دلدار تو‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٥‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫نور ايمان يار و قرآن حج ّت و مصداق تو‬


‫ناصحت الهام غيبى واعظت تنبيه دل ‪١‬‬
‫ناصرت تأييد علوى حافظت خلا ّق تو‬
‫پير انصارى صلاحى گر همى ورزى بُو َد‬
‫مِهر و مه در رشك اشك ‪ ٢‬چهرهء بر ّاق تو ]‪ - ٣٠٧‬الف[‬
‫***‬
‫مال و جاه و جان و تن در راه ايمان كن فدا‬
‫نور ايمان چون شود حاصل همى بس مر ترا‬
‫نور ايمان چون درآيد در دل صاحب دلى‬
‫ظلمت دنيا و مال و جاه او گو درميا‬
‫مرغ ايمان چون گشايد بال هم ّت كى بود‬
‫جملهء كونين مر شهباز ايمان را فضا‬
‫اى كه در بازار دنيا سود و سودا مى كنى‬
‫جهد كن تا دُرّ ايمان را كنى حاصل بها‬
‫مايهء اين سود عمر است اى رهى ضايع مكن‬
‫زانك گر ضايع شود اين درد گردد بى دوا‬
‫رنج ايمان كش اگر گنج سعادت بايدت‬
‫از طلب منشين و در رو در دهان اژدها‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬تنبيهى دل‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬رشك اشكى‪.‬‬
‫نور ايمان گر همى خواهى برو انصار يا‬
‫روز وشب بر درگهش مى نال و مى گو ر بّنا‬
‫اضافات م )زاد( در صفحه ‪.٥٨٥‬‬
‫نه حلاوت طاعتى و نه حضور ساعتى؛ با چندين عيوب اميد قرب علا ّم ‪ -‬الغيوب! ديگ بى آتش نپزد گلخنى نديمى شاه را نسزد‪،‬‬
‫اينك حساب فردا تو غافلى دردا‪ ،‬چشم عبرت باز كن و فكرت آغاز كن‪ ،‬آخر نگويى كه منقصت چرايى و ازين منجست بر چه‬
‫رايى؟ از هوايت ننگ است يا با خدايت جنگ است؟ به غايت بدخصالى و هنوز در اميد وصالى‪ ،‬اى گنه ور چون منافقات‪،‬‬
‫كى رسى در آن سرادقات‪ ،‬بس كن اى مرايى كه با خدا برنيايى‪ .‬اگر طالب اقبالى چرا فارغ بالى؟ تا بكى در خوابى وقتست كه‬
‫در يابى‪ .‬آب روى دين مريز و با پروردگار خود مستيز‪ ،‬تا چند بد روى هرچه كارى بدروى‪ ،‬زشت بودى نغز شو پوست بودى‬
‫مغز شو‪ ،‬نيك باش در خلا چنانكه هستى در ملا‪.‬‬
‫و الحمد لل ّٰه رب العالمين‪ .‬قد تم فى ‪ ١٥‬ربيع الآخر سنه ‪.٨٥٣‬‬
‫صفحه ‪٥٩٠‬‬
‫آنچه در نسخهء م )كنز( آمده است چنين است‪:‬‬
‫اين خاك دانيست كه عاقلان درو كشت كنند نه مى دانيست كه غافلان درو گشت كنند وى راست كه اين چنين است‪ ،‬پيك‬
‫بلا و اسب غيرت را زين است‪.‬‬
‫چون تو به من نزديكى من از خود دورم اگر گويم كه نه من منم معذورم‪.‬‬
‫تف‪.‬‬
‫صف‪ ،‬نه از دوزخ دود ‪ ١‬بود نه از آتش ّ‬
‫ّ‬ ‫چون دوست حاضر بود در حلقهء‬
‫ديدهء پاك بايد تا پاك بيند‪ ،‬جوهرى استاد بايد تا درّ از سنگ برچيند‪.‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬درد‪.‬‬
‫تويى كه دوستى را شايى كه بوقت خشم ببخشايى‪.‬‬
‫الهى‪ ،‬هيچيم از هيچ چه خيزد و چه ريزد‪ ،‬باش تا فردا دست در كرم آويزد ‪.١‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٦‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫اى بيچاره‪ ،‬اگر تو قدر خود بشناختى از شادى بگداختى‪ ،‬مرا مى نواختى تا در آتش انداختى خود را برساختى‪.‬‬
‫شعر‬
‫تو چه شخصى آخر اى پيداى نهان ‪ ...‬در دو عالم فتنهء خلقان شده ]‪ - ٣٠٩‬الف[‬
‫در ره عشقت جهان اهل دل ‪ ...‬همچو اسماعيل جان قربان شده‬
‫نور عشقت در ميان جان و دل ‪ ...‬آشكارا گشته و پنهان شده‬
‫عشق درد بى درمانست و دل بين الإصبعين من أصابع الر ّحمن است‪.‬‬
‫سقف معل ّق و فرش مطب ّق و نفس مخلق و برهان قدرت مطلق‪ ،‬نشان ارادت بى عل ّت اوست‪.‬‬
‫اى مژده يافتگان لَهُم ُ ال ْبُش ْرى ‪ ٢‬چه مى كنيد اين گنده پير شوى كش را؟ آخر چرا قدر خود ندانى و نامهء اعمال خود نخوانى‬
‫تا خود را بشناسى كه از كدامين اجناسى‪ ،‬رومى چون ماهى يا حبشى سياهى‪ ،‬قبول بارگاهى يا ردّ درگاهى؟ همه وجود دورى يا‬
‫ازين معنى دورى؟ بندهء رحمانى يا خواجه لحمانى ‪] ٣‬؟[ از زمره بالغانى يا از جمله فارغانى؟ پسنديدهء معبودى يا قلب سيم اندودى؟‬
‫از گروه »و لا هم يحزنونى« ‪ ٤‬يا از فرقهء »طغيانهم يعمهونى« ‪٥‬؟ به حقيقت خواجهء اجلّى يا »كالانعام بل هم اضلى« ‪٦‬؟ جامه‬
‫اى كه مى پوشى و رعنايى كه مى فروشى برد اخلاص است يا پلاس افلاس است؟ هر دمى كه مى زنى و پيلهء انفاس كه مى‬
‫تنى سرّيست از سرّهء سرور يا‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬آويزم‪.‬‬
‫‪ - ٢‬قرآن‪ ١٠ /٦٤ :‬و ‪.٣٩ /١٧‬‬
‫‪ - ٣‬متن‪ :‬كذا‪ ،‬ظ‪ :‬لقمانى‪.‬‬
‫‪ - ٤‬قرآن‪ :‬بخش آخر آيات متعدد‪ ... ٢٦٢ ،١١٢ ،٦٢ ،٢ /٣٨ :‬؛ ‪٣ /١٧٠‬؛ ‪ ٥ /٦٩‬و ‪...‬‬
‫‪ - ٥‬قرآن‪٢ /١٥ :‬؛ ‪٦ /١١٠‬؛ ‪٧ /١٨٦‬؛ ‪١٠ /١١‬؛ ‪.٢٣ /٧٥‬‬
‫‪ - ٦‬قرآن‪٧ /١٧٩ :‬؛ ‪.٢٥ /٤٤‬‬
‫گنديست از آخر غرور ‪١‬؟‬
‫اگر ذرّيت ابو البشرى و امّت ‪ ٢‬شفيع المحشرى سر تسليم بنه و انصاف بده‪ ،‬آدمى و گزافات گفتن! مؤمن و خرابات رفتن‪ ،‬ايمان‬
‫و زناكارى‪ ،‬اسلام و رباخوارى! نور مانى ظلمت جويى‪ ،‬دروغ و غيبت گويى ]‪ - ٣٠٩‬ب[ زهى چراغ بى فروغ‪ ،‬زهى دعوى به‬
‫جعَل ْناك ُ ْم ُأ َمّة ً و َ َ‬
‫سطًا ‪!٣‬‬ ‫دروغ‪ ،‬نى نى پرغلطا سرّ َ‬
‫شعر‬
‫اى بمانده سال و مه با كردگار خود به جنگ‬
‫وه چه خواهى كرد برگو آخر اندر گور تنگ؟‬
‫پنبهء غفلت كنى در گوش خود وقت اذان‬
‫گوش هوشت مى گشايى چون برآمد بانگ چنگ‬
‫بهر حب ّه در بيابان رو نگردانى ز شير‬
‫ور بود در قعر در يا رو نتابى از نهنگ‬
‫ظاهرت بى نور و باطن غدر و نفس بد ‪٤‬‬
‫چشم تو بى آب و جانت مرده و دل همچو سنگ‬
‫عادت تو قهر شير و زخم مار و حرص موش‬
‫ى دد كبر ‪ ٥‬پلنگ‬
‫سيرت تو بخل كلب و خو ِ‬
‫رنج تو در روز محشر همچو آن كس كش بود‬
‫كوز پشت و تن ضعيف و راه دور و پاى لنگ‬
‫نام نوشروان به محشر مرغ عادل‪ ،‬آن تو‬
‫مؤمن ظالم در يغا گر ندارى زين تو ننگ‬
‫وه كه گرداند ترا يك تير قهر اى لاله دل ]‪ - ٣١٠‬الف[‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٧‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫از كمان بى نيازى هم به خونت لاله رنگ‬


‫چيست عصيان رنگ خذلان روى دل چو آينه‬
‫بس كه اندودى به غفلت روى آيينه به زنگ‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬آخرى غرورى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬امتى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬قرآن‪.٢ /١٤٣ :‬‬
‫‪ - ٤‬متن كذا‪ ،‬ظ‪ :‬باطن غدر و نفس بد‪.‬‬
‫‪ - ٥‬متن‪ :‬دد و كبر‪.‬‬
‫ترك رحمان و رضايش كرده بهر شرب خمر‬
‫نور ايمان داده بر باد از براى مشت بنگ ‪١‬‬
‫قهر ايزد پير انصارى بدان ناگه بود‬
‫گر ترا رحميست بر خود ت ُب الى الل ّٰه بى درنگ‬
‫ترا شرف آدمي ّت داده اند و لقب انساني ّت نهاده اند اين نه سهل كاريست و نه اندك كار و باريست‪ .‬معدهء حرص تو سير نيست‪،‬‬
‫مبارز نفس تو دلير نيست‪ ،‬باطن ‪ ٢‬تو ويرانه اى دل تو ديوخانه اى‪ ،‬سر تا پاى تو نفساني ّات فعل وراى تو شيطاني ّات ج ّد تو در‬
‫قبايح‪ ،‬سعى تو در فضائح‪ ،‬بارهاى تو سقط كارهاى تو غلط‪ ،‬عاصى در سر ّ و علانيه فارغ از بيم زباني ّه‪ ،‬شرف سلف بر باد داده‪ ،‬ذكر‬
‫خلق از ياد داده‪ ،‬آنگاه با چندين قدم ‪ ٣‬مجازى در لاف سفر حجازى‪ ،‬و با چندين كردار زشت تمناى بهشت‪ ،‬اينت آدمي ّت! رورو‬
‫اى بى حمي ّت‪.‬‬
‫شعر‬
‫اى كه در لاى بلاى معصيت آلوده اى‬
‫وعظ دل را هيچ وقت از سمع دل نشنيده اى ]‪ - ٣١٠‬ب[‬
‫حب دنيا را نشانده در سراى سر ّ خويش‬
‫ّ‬
‫وانگهان مر ديگران را ترك وى فرموده اى‬
‫خدمت پيرى نكردى كى جوان بختى شوى‬
‫صحبت نيكان نيابى چون پرى بربوده اى‬
‫ره نديدى رهبرى چون مى كنى اى خيره كار‬
‫ميوه كى پيدا كنى چون غنچه اى ننموده اى‬
‫عز ِ استادى مجوى‬
‫ل شاگردى نديدى ّ‬ ‫ذ ِّ‬
‫گر مريد شيخ كردى قانعى آسوده اى‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬مشتى بنگ‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ش‪ :‬باطنى‪.‬‬
‫‪ : - ٣‬قدمى‪.‬‬
‫چشم اهل معرفت را از تو باشد روشنى‬
‫گر چو سرمه زير سنگ ابتلا آسوده اى‬
‫گنج بى رنجى بدان انصار يا حاصل نشد‬
‫جان فدا كن بهر جانان ورنه در بيهوده اى‬
‫باب ‪١‬‬
‫اين چه سيلست اين چه و يلست اين چه طوفانست و دود‬
‫اين چه مهرست اين چه قهرست اهل گيتى را چه بود؟‬
‫سينه ها از كينه ها بين گشته بى نور حضور ]‪ - ٣١١‬الف[‬
‫كلبهء دلها ز غ ِلها مانده بى شمع شهود‬
‫عالمى بينم خراب و مردم غافل درو‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٨‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫در پى دنيا ز يان آخرت را ديده سود‬


‫آتش فتنه هزاران شهر دل را سوخته‬
‫ربع مسكون را گرفته تيغ انكار و جحود‬
‫نه بكا و ناله را بر درگه ‪ ٢‬حضرت قبول‬
‫نى دعا و ناله اى را سوى عليّين صعود‬
‫نى نيازى ‪ ٣‬در نماز و نى پيامى ‪ ٤‬در قيام‬
‫نى خضوعى ‪ ٥‬در ركوع و نى شهودى در سجود‬
‫س شرع احمدى‬ ‫س قد ِ‬‫عالمان از ك ُد ِ‬
‫دانه معنى نجسته جز مگر گفت و شنود‬
‫مفتيان را يوسف دل مانده اندر چاه جاه ‪٦‬‬
‫هر يكى خود را عزيزى ديده در مصر وجود‬
‫عابدان خودپرست نفس پرور ظاهرند‬
‫كيست كو از دود غفلت باطن خود را ز دود‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬ظاهرا بايد عنوان بابى باشد ولى بلافاصله به دنبال آن قصيدهء بعد از آن آمده است و پس از پايان قصيده مطلبى وجود ندارد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬درگهى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬متن‪ :‬نياز‪.‬‬
‫‪ - ٤‬متن‪ :‬پيام‪.‬‬
‫‪ - ٥‬متن‪ :‬خضوع‪.‬‬
‫‪ - ٦‬متن‪ :‬چاه جان‪.‬‬
‫قاضيان ميل تمامى كرده سوى سيل و يل‬
‫بهر رشوت كرده ضايع وضع احكا ِم حدود ]‪ - ٣١١‬ب[‬
‫واليان خود بر رعايا همچو گرگى در رمه‬
‫گوئيا هرگز دريشان رحمت و رأفت نبود‬
‫منعمان را بر دل و جان قفل ‪ ١‬بخلى استوار‬
‫نى زبان از لغو بسته نى گشاده دست جود‬
‫زاهدان ]را[ روز روزه حيلهء در يوزه است‬
‫شب براى صيد دلها دام ايشان دان هجود‬
‫ل مال‬
‫خواجگان را بندهء خود كرده است آما ِ‬
‫حرص دنيايى عنان از دست ايشان در ربود‬
‫حافظان را بنگرى حق ناشناس و ناسپاس‬
‫در عطاهاى الهى بس كفورند و كنود‬
‫صوفيان از سير خوردن روى دل كرده سياه‬
‫بهر ديبا سرخ چشم ‪ ٢‬و طيلسان كرده كبود‬
‫طالب بوشست ‪ ٣‬اكنون صوفى سج ّاده شين‬
‫زرق و تزوير است اين دم خرقه ها را تار و‬
‫كى بُو َد صوفى كسى كاندر پى صورت بُو َد‬
‫صيت وجود نام جويد بر سرش بادا عمود‬
‫كى بُو َد صوفى كسى كو نفس را بر حق گزيد ]‪ - ٣١٢‬الف[‬
‫دوست را از بهر دشمن بى وفايى ها نمود‬
‫كى بُو َد صوفى كسى كو خفته باشد تا سحر‬
‫آه ِ دلسوزى ندارد هر دم از شوق ودود‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٦٩‬‬
‫پيوست هاى كنز السالـكين‬ ‫‪٣‬‬

‫كى بُو َد صوفى چنان خرطبع كو از حرص خويش‬


‫مى نخواهد تا كسى را باشد از گاوى غدود ‪٤‬‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬قفلى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬چشمان‪.‬‬
‫‪ - ٣‬متن‪ :‬پوشست‪.‬‬
‫‪ - ٤‬متن‪ :‬كاو غدود‪.‬‬
‫ق اله‬
‫كى بُو َد صوفى كسى كز آتش شو ِ‬
‫مى نسوزد جان او در مجمر شك همچو عود‬
‫كى بُو َد صوفى كسى كو در ره ِ اسلام و دين‬
‫كذب گويد چون نصارى بغض دارد چون يهود‬
‫صوفى صافى كه باشد آنك او از حسن خ ُلق‬
‫چو بدى ديد از برادر در جزا نيكى فزود‬
‫صوفى صافى كه باشد آنكه بى ديدارِ يار‬
‫گر همه دارالقرارست او نمى خواهد خلود‬
‫ساقى باقى سقاهم ر بّهم فرموده است‬
‫ورنه عاشق را به جن ّت رغبتى اصلا نبود‬
‫اى مزوّر صدق بايد تا گشايد ‪ ١‬بر تو راه‬
‫كى شوى اى بنده صالح تا ننالى همچو هود‬
‫پير انصارى برو صفرا مكن آهسته باش‬
‫چون ز يانى كرد هر دم ‪ ٢‬در پى سودا چه سود‬
‫__________‬
‫‪ - ١‬متن‪ :‬كشانيد‪.‬‬
‫‪ - ٢‬متن‪ :‬چون ز يان كردن هر دم‪.‬‬

‫‪Shamela.org‬‬ ‫‪٧٠‬‬

You might also like