‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫كلية الجزيرة للعلوم الطبية والتكنولوجيا‬

‫برنامج الطب والجراحة‬
‫الدفعة ‪3-‬‬
‫مقرر‪ -‬طرق ومناهج البحث‬
‫الفصل ادلرايس السادس‬
‫بحث بعنوان‪ -‬مراضة ووافيات األطفال‬

‫إعداد الطالب‪ -:‬اتج ادلين‬

‫حتت إرشاف‬
‫أ‪.‬فاطمة‬
‫يناير‪2021‬م ‪17‬‬
 ‫صياغة مشكلة البحث‬

‫‪ -‬المجال العريض ‪ :‬مراضة ووفيات أمراض القلب‬

‫‪ -‬صياغة مشكلة البحث ‪ :‬العوامل المؤثرة على وفيات امراض القلب‬

‫‪ -‬العنوان ‪ :‬العوامل االقتصادية واالجتماعية المؤثرة على وفيات امراض القلب‬

‫‪ .1‬االدبيات والدراسة السابقة‬

‫‪ -‬مقدمة‬

‫تأتي األمراض القلبية الوعائية في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم‪:‬‬
‫ذلك أّن عدد الوفيات الناجمة عن هذه األمراض يفوق عدد الوفيات الناجمة عن‬
‫أّي من أسباب الوفيات األخرى‪.‬‬
 ‫قضى نحو ‪ 17.7‬مليون نسمة نحبهم جّراء األمراض القلبية الوعائية في عام‬
‫‪ ،2015‬مّم ا يمّثل ‪ %31‬من مجموع الوفيات التي وقعت في العالم في العام نفسه‪.‬‬
‫ومن أصل مجموع تلك الوفيات حدثت ‪ 7.4‬مليون حالة وفاة بسبب األمراض‬
‫القلبية التاجية وحدثت ‪ 6.7‬مليون حالة جّراء السكتات الدماغية‪.‬‬
‫يحدث أكثر من ثالثة أرباع الوفيات الناجمة عن اإلصابة بأمراض القلب‬
‫واألوعية الدموية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪.‬‬
‫تحدث ‪ %82‬من الـ ‪ 17‬مليون حالة وفاة الناجمة عن اإلصابة باألمراض غير‬
‫السارية التي تحدث قبل سن ‪ 70‬سنة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪،‬‬
‫وتتسبب أمراض القلب واألوعية الدموية في ‪ %37‬منها‪.‬‬
‫أغلبية أمراض القلب واألوعية الدموية يمكن الوقاية منها من خالل التصدي‬
‫لعوامل الخطر مثل تعاطي التبغ والنظام الغذائي غير الصحي والسمنة والخمول‬
‫البدني وتعاطي الكحول على نحو ضار باستخدام استراتيجيات على النطاق‬
‫السكاني‪.‬‬
‫يحتاج المصابون بأمراض القلب واألوعية الدموية أو األشخاص المعرضون‬
‫لمخاطر عالية فيما يتعلق بأمراض القلب واألوعية الدموية (بسبب وجود عامل‬
‫خطر أو أكثر مثل االرتفاع المفرط في ضغط الدم أو داء السكري أو ارتفاع‬
‫نسبة الشحوم في الدم أو اإلصابة بمرض ترسخ بالفعل) إلى الكشف المبكر‬
‫والتدبير العالجي باستخدام المشورة الطبية واألدوية‪ ،‬حسب االقتضاء‪.‬‬

‫‪-‬الدراسات السابقة‬

‫‪-‬دراسة فرامنغهام للقلب‬

‫‪ -‬هي دراسة قلبية وعائية طويلة المدى ومستمرة يتم إجراؤها على سكان‬
‫مدينة فرامنغهام‪ ،‬ماساتشوستس‪ .‬وقد بدأت الدراسة في عام ‪ 1948‬بمشاركة‬
‫‪ 5209‬أشخاص بالغين من مدينة فرامنغهام‪ ،‬وهي اآلن في الجيل الثالث من‬
‫المشاركين‪ .‬وقبل إجراء هذه الدراسة‪ ،‬لم ُيعرف أي شيء تقريًبا عن "علم أوبئة‬
‫فرط ضغط الدم أو الداء القلب الوعائي المتعلق بتصلب الشرايين"‪ .‬والكثير من‬
‫[‪]1‬‬

‫المعرفة الشائعة اآلن المتعلقة بأمراض القلب‪ ،‬مثل آثار النظام الغذائي وممارسة‬
‫التمارين واألدوية شائعة االستخدام مثل األسبرين‪ ،‬تقوم على هذه الدراسة‬
‫الممتدة عبر فترات زمنية طويلة‪ .‬وهذه الدراسة عبارة عن مشروع‬
‫خاص بالمعهد الوطني للقلب والرئة والدم‪ ،‬بالتعاون مع (منذ ‪ )1971‬جامعة‬
‫بوسطن‪ .‬ويعمل بالمشروع العديد من المهنيين الصحيين من مختلف مستشفيات‬
‫وجامعات بوسطن الكبرى‬

‫دراسة رضا علي محمد‬

‫تشير االحصاءات العالمية بأن أمراض القلب فى تزايد مستمر‪ ،‬حيث بلغ عدد الوفيات بأمراض القلب‬
‫فى العالم حوالى ‪ 14‬مليون ‪ ،‬وأن ما يقرب من ثلث هذه الوفيات كان فى دول العالم الثالث ‪ ،‬وقد بلغت‬
‫فى جمهورية مصر العربية ‪ %3.9‬عام ‪ 1927‬م ‪ ،‬ارتفعت إلى ‪ % 46.2‬عام ‪ 2006‬م أى حوالى نصف‬
‫حاالت الوفاة بين المصريين ‪ ،‬لذلك فالحاجة ماسة إلى دراسات علمية متعمقة لمعرفة العوامل المؤدية‬
 ‫إلى انتشار هذه األمراض لمنعها أو للحد منها وذلك باتباع األسلوب العلمى والذى يمكن من خالله‬
‫خفض معدالت اإلصابة بهذه األمراض ‪.‬‬
‫وقد انقسمت الدراسة إلى أربعة فصول كما يلى ‪:‬‬
‫فالفصل األول درس العوامل المؤثرة فى انتشار أمراض القلب فى جمهورية مصر العربية من خالل‬
‫عدة موضوعات تناول الموضوع األول المناخ واتضح وجود عالقة قوية بين المناخ وأمراض القلب‬
‫بدليل أن إصاباتها وحاالت الوفاة الناتجة تخضع لتوزيع فصلى خاص ‪ ،‬حيث أن نسب االصابة‬
‫بامراض القلب تزداد فى فصلى الصيف والخريف وتقل فى فصلى الشتاء والربيع ‪ ،‬وتم دراسة الوراثة‬
‫وتأثيرها فى اإلصابة بأمراض القلب ‪ ،‬ثم دراسة التركيب العمرى والنوعى ودرجة الحضرية والحالة‬
‫التعليمية والعادات االجتماعية والسلوكية واإلصابة بالحمى الروماتيزمية واتضح من خالل دراسة‬
‫التركيب العمرى والنوعى للمصابين أن نسبة اإلصابة بلغت حوالى ‪ %54.5‬فى فئة السن (من ‪ 45‬إلى‬
‫أقل من ‪ 60‬سنة ) واتضح وجود عالقة طردية بين درجة الحضرية والمصابين بأمراض القلب ‪،‬‬
‫وأيضا وجود عالقة طردية بين نسبة األمية والمصابين بأمراض القلب ‪ ،‬كما اتضح دور كل من‬
‫التدخين والسمنة فى زيادة أمراض القلب‬

‫‪ ‬صياغة فروض البحث‬

‫فرض العدم ‪ :‬توجد عالقة بين العوامل االقتصادية واالجتماعية ووفيات امراض القلب‬

‫الفرض البديل ‪ :‬ال توجد عالقة بين العوامل االقتصادية واالجتماعية ووفيات امراض‬

‫القلب‬

‫‪ ‬صياغة اهداف البحث‬

‫‪ -‬الهدف الرئيسي ‪ :‬ترقية منهج البحث العلمي في موضوع وفيــات االطفــال وإضــافة بيانــات‬
‫جديدة ‪.‬‬
‫‪ -‬االهداف الفرعية ‪:‬‬
 ‫‪ .1‬تحديد مستوى وفيات امراض القلب‬

‫‪ .2‬تحديد العالقة بين وفيات القلب والمستوي الصحي بالوالية‬

‫‪ .3‬تحديد العوامل االقتصادية واالجتماعية والثقافية التي تؤثر على وفيات امراض القلب في‬

‫والية الجزيرة‬

‫‪ ‬عينة وبيانات الدراسة‬

‫تم استخدام استبيانات االسر المعيشية لدراسة تأثير المتغيرات االجتماعية واالقتصادية‬
‫بالنسبة لديناميكيات السكان‬
 ‫الخاتمة ‪:‬‬

‫وهكذا لكل بداية نهاية ‪ ،‬وخير العمل ما حسن آخره‬

‫وخير الكالم ما قل ودل فان اصبت فمن هللا وان‬
‫اخطاءت فمن نفسي والشيطان وما ابرئ نفسي ان‬
‫النفس المارة بالسوء واخر دعوانا ان الحمد هلل رب‬
‫العالمين‪,,,‬‬