Professional Documents
Culture Documents
الميكروبيولوجيا التطبيقية
الميكروبيولوجيا التطبيقية
الميكروبيولوجيا التطبيقية
امليكروبيولوجيا التطبيقية
اعداد
قسم امليكروبيولوج
لكية الزراعة -جامعة سوهاج
1
المحتويات
الموضوع رقم
الصفحة
المقدمة 4
الصناعات التخمرية 6
المزارع المستخدمة في الصناعات التخمرية 14
المزارع المختلطة 16
المخمرات Fermenters 23
إنتاج خميرة الخباز 27
دور الكائنات الدقيقة في صناعة الجبن -اللبن الزبادي – 39
المخلالت
إنتاج البروتين وحيد الخلية 46
ميكروبيولوجيا األغذية 51
حفظ األغذية food preservation 54
التسمم الغذائي food poisoning 63
إنتاج الكحول اإليثيلي 65
Production of Ethyl alcohol
إنتاج الخل 71
إنتاج حمض الالكتيك 74
إنتاج حمض الستريك 78
إنتاج الجليسرين 81
2
إنتاج األسيتون والبيوتانول 84
إنتاج األحماض األمينية 87
إنتاج اإلنزيمات 91
إنتاج الفيتامينات 99
إنتاج السموم البكتيرية 101
المصادر 105
3
المقدمة
توجد الكائنات الدقيقة منتشرة في الطبيعة فهي توجد في الماء والهواء
والتربة ،كما تعيش في األغذية وخارج وداخل أجسامنا .وفي أي نظام
بيئي تشكل الكائنات الدقيقة أكبر أعداد الكائنات الحية بأي وسط بيئي عند
مقارنتها بأعداد الكائنات األخرى الموجودة بذلك الوسط .يبحث فرع علم
الميكروبيولوجيا التطبيقي في إمكانية استغالل الكائنات الدقيقة في إنتاج
بعض المنتجات التي تلزم اإلنسان ،وبذلك يمكن اعتبار الكائنات الدقيقة
مصانع صغيرة قادرة على إحداث تغيرات كيميائية عديدة في كثير من
المواد ،فبعض الكائنات الدقيقة قادرة على تحليل المخلفات العضوية
النباتية ،الحيوانية والصناعية وإعادة تدويرها حيث يمكن استخدامها كغذاء
لكائنات أخرى أو اإلضافتها للتربة بهدف زيادة خصوبتها ،إضافة إلى ذلك
ينتج غاز CO2الذي يعمل على توازن دورة الكربون في الطبيعة ،وغاز
الميثان الذي يستخدم كبديل للطاقة .كما أن بعض الكائنات الدقيقة قادرة
على تكوين کربوهيدرات وبروتين من مواد بسيطة موجودة في الجو مثل
CO2 ،N2مما يوفر غذاء لكائنات أخرى عديدة .
4
توجد عالقة وثيقة بين علم الصناعة باستخدام الكائنات الدقيقة وبين العلوم
األخرى بدأ بعلم الكائنات الدقيقة وعلم الكيمياء الحيوية والتحليلية
والفسيولوجيا والتغذية إلى غيرها من العلوم التطبيقية ،فمثال في عملية
التخمر الميكروبي إلنتاج الكحول تحدث تحوالت كيميائية تؤثر عليها
العوامل والظروف التي تؤثر على أي تفاعل كيميائي ،كما أنها عملية
فسيولوجية حيوية تحدثها األحياء الدقيقة .
وترتبط أيضا بعلم الوراثة فصفة إنتاج ناتج معين من الكائن الحي تعبر
صفة وراثية سواء في كميتها أو نوعها لذلك فإنه من الضروري إجراء
عملية االنتخاب الوراثية للحصول على السالالت التي تشتهر بكثرة إنتاجها
.
وقد لجأ اإلنسان الستعمال األحياء الدقيقة في كثير من األمور مثل إنتاج
مضادات الحيوية لعالج األمراض المسببة بواسطة الكائنات الدقيقة
المرضية ،وكذلك إنتاج كثير من المواد الغذائية أو الصناعية الهامة مثل
الخبز ومنتجات األلبان والمخلالت والفيتاميات واإلنزيمات والبروتينات
والدهون واألستيرويدات واألحماض العضوية والكحوالت وغيرها من
المركبات .
5
كما لجأ اإلنسان إلى األحياء الدقيقة في مكافحة الحشرات وزيادة خصوبة
التربة والتخلص من الفضالت الزراعية والبشرية والكشف عن أماكن
وجود البترول .
الصناعات التخمرية
Industrial Fermentations
إن اهتمام اإلنسان ومحاولته االستفادة من نشاط الكائنات الدقيقة
يعود إلى عصور ما قبل التاريخ ،ولكن لم تستخدم هذه األنشطة
في الصناعة إال في حوالي منتصف القرن العشرين وذلك نتيجة
التعاون الذي نشأ بين كل من علماء األحياء الدقيقة والمهندسين
وأصحاب رؤوس األموال لتطوير الصناعات القائمة على استخدام
الكائنات الدقيقة .أصبح باإلمكان إنتاج كميات كبيرة من المنتجات
النافعة مثل الكحوالت واألحماض العضوية واإلنزيمات
والفيتامينات ،وذلك عن طريق السيطرة على أنشطة الكائنات
الدقيقة المنتجة لها .وتتلخص الصناعات الميكروبيولوجية في
6
تنمية الخميرة أو البكتيريا أو الفطريات حسب الصناعة المطلوبة
في حاويات كبيرة جدا تسع حوالي 50.000جالون .
يمثل النوع األول الخطوة األولى في الصناعات الميكروبية وهي إنتاج نمو
ميکروبي بمعنى تنمية الكائنات الدقيقة في ظروف بيئية مالئمة للحصول
8
على أكبر عدد من خاليا الكائن الدقيق وجمع هذه الخاليا الستخدامها كغذاء
أساسي لإلنسان أو الحيوان ،أو تضاف إلى الغذاء ،أو يمكن استخدامها
كملقحات لبعض الصناعات الميكروبيولوجية األخرى .ومثال ذلك إنتاج
الخميرة الجافة النشطة أو الخميرة المضغوطة المستعملة بواسطة اإلنسان
أو استخدام الخميرة كعلف للحيوانات .
وفي هذا النوع يعتمد على استخدام ميكروبات معينة تعمل كمصانع تحدث
تغيرات إنزيمية لبعض المركبات الكيميائية المعينة لتعطي نواتج أخرى لها
نشاط بيولوجي مرغوب .
وهذا النوع من الصناعات قائم على قدرة الكائنات الدقيقة على إنتاج كميات
كبيرة من مواد معينة نتيجة للعمليات الحيوية البنائية بالخاليا ،ومثال لهذا
النوع من الصناعة إنتاج الكحوالت واإلنزيمات وأنواع عديدة من
األحماض والمذيبات ومضادات الحيوية .
وهذه المواد تنتج عادة بعمليات تخمر ميكروبي لمواد خام متوفرة،
ميسرة وزهيدة الثمن.
9
صورة توضح اختالف نواتج التخمر باختالف الميكروب المستخدم في الصناعة
10
ومن أهم الخمائر التي تستخدم في هذه الصناعة
Saccharomyces sp.
12
And .Penicillium sp. الفطريات المستخدمة في الصناعة
.Aspergillus sp
13
المزارع المستخدمة في الصناعات التخمرية
ويضاف الكائن الدقيق إلى أوساط التغذية كمزرعة نقية مفرده أو نقية
مختلطة وتستخدم في صناعات مختلفة مثل صناعة األلبان المتخمرة ،
صناعة بعض أنواع الزبد ومعظم أنواع الجبن ،وفي بعض األحيان يكتفي
بما يوجد على المواد الخام من کائنات دقيقة مختلفة مرغوبة تقوم بعملية
التخمر كما هو الحال في صناعة المخلالت .
ومن أهم الصفات التي يجب أن توفر في الساللة المنتخبة مايلي :
14
-2المحافظة على نشاط المزرعة :
وذلك بنقلها على البيئة المناسبة وتحضينها حتى يصل عمر المزرعة إلى
طور الثبات ،ثم تحفظ على درجة حرارة منخفضة لمنع حدوث أي نمو
آخر وكذلك لمنع حدوث أي تغير غير مرغوب فيه .
وقد تستخدم طرق أخرى للحفظ منها إضافة زيت البرافين المعقم فوق
المزرعة ثم إجراء عملية لحام وغلق لألنابيب وكذلك تستخدم في بعض
األحيان طريقة تجفيف الجراثيم .
وبهذا ينمو الميكروب الملوث إن وجد وإن كانت هذه البيئة مناسبة
لنموه .وال تستخدم هذه الطريقة بمفردها للكشف عن التلوث .
المزارع المختلطة
16
المواد الخام المستخدمة في الصناعات التخمرية
-1ان تكون المادة الخام متوفرة بالبلد الذي تقوم به الصناعة بكميات
كبيرة ورخيصة الثمن
-6أن تكون ذات درجة جودة عالية ،أي تحتوي بجانب مصدر
الكربون نيتروجين وأمالح معدنية وعوامل النمو التي يحتاجها
الكائن الدقيق .
17
ومن أمثلة المواد الخام المستخدمة في الصناعة :
ويحتوي مستخلص منقوع الذرة على مواد نيتروجينية وهذه تعطي عند
تحللها أحماض أمينية سهلة األمتصاص بواسطة الخاليا الميكروبية .
وتختلف عادة نسب هذه المواد بالمستخلص حسب ظروف تنمية الذرة
وطريقة استخالص المنقوع .
18
-2الشعير : barley
يعتبر الشعير المادة الخام في صناعة البيرة ،ويحتوي على كمية كبيرة من
الكربون في صورة نشا كما يحتوي على كمية صغيرة من النيتروجين .
ويترك الشعير لينبت تحت ظروف معينة تسمح بعملية هضم جزئي للنشا
بواسطة إنزيم االميليز Amylaseوتعرف هذه العملية باسم . malting
19
-3السكروز : sucrose
يستخلص من قصب السكر ومن البنجر .ويقسم حسب درجة نقاوته إلى :
• السكر البني :وهو السكر بصورته الطبيعية وهو غير منقى تماما .
20
ويوجد من المولس ثالثة أنواع :
ويمثل الناتج المركز بعد تبخير عصير القصب ،ويحتوي على جميع
مكونات العصير األصلية ،ويوجد السكر بنسبة . ٪7۸
ويعتبر استخدام هذا النوع مكلف ،غير أن بعض الدول تستخدمه في بعض
الصناعات التخمرية .
وهو السائل المنفصل بعد إعادة بلورة السكر .وهذا بالطبع اقل قيمة من
الصنفين السابقين النخفاض ما به من سكريات ومكونات أخرى .
-4السليلوز : cellulose
21
-5النشا : starch
-6العنب : grab
22
ويحتوي دقيق فول الصويا على ٪۸مواد نيتروجينية وهي أكثر تعقيدا من
تلك الموجودة في مستخلص منقوع الذرة لذلك ال يستغل بسهولة بواسطة
الكائنات الدقيقة .
-۸الهيدروكربونات : Hydrocarbons
ومثلها مواد مثل الغازات " غاز الميثان -اإليثان أو غازات البروبان
والبيوتان " .ويمكن الحصول على هذه المواد من مصادر طبيعية أو
صناعية واستخدامها كمواد خام في بعض الصناعات الميكروبية إنما يكون
لسهولة التخلص منها في نهاية اإلنتاج .
المخمرات Fermenters
23
ويتم الحصول على هذه الكمية بتنمية الكائن الدقيق – الذي يحصل عليه
من مزرعة اجار مائل
ونظرا الن كثير من عمليات التخمر تتم تحت ظروف هوائية ،لذلك يجب
توفير مصدر هوائي معقم ويتم بإدخال هواء معقم إلى المخمر خالل فتحة
في اسفله ،ويساعد في عملية التهوية وإذابة األكسجين التقليب المستمر
24
باستخدام مقلبات موجودة داخل المخمر ،وينتج عادة عن التقليب تكوين
رغوة تصعد إلى سطح الوسط الغذائي السائل ،ولتالفي ذلك يتم إضافة
مواد مانعة لتكوين الرغوة .
يختلف تصميم المخمر تبعا للطريقة المتبعة في تنمية الكائن الدقيق ،
وللمادة الخام المستخدمة وأيضا تبعا للمنتج المراد الحصول عليه .
كما يراعي في تصميم المخمر أن يتحمل الضغط وأن يصنع من مادة غير
قابلة للتآكل بواسطة نواتج التخمر خاصة إذا كانت النواتج أحماض ،كما
يجب أن ال يكون لمادة التصنيع تأثير سام على الكائن الدقيق المستخدم في
اإلنتاج .
.3لها قدرة عالية على تخمير السكر وإنتاج CO2بنسبة عالية الذي
يسبب انتفاخ معقول في العجين عند استخدامها في صنع الخبز ،وهذا
يتطلب وجود معدل تنفس عالي ومعدل تكوين كحول بطي .
27
28
وتعتبر البيئة المحتوية على المولس واألمالح المعدنية بالنسب اآلتية
مناسبة لإلكثار الصناعي للخميرة:
التصنيع :
29
يجب في زريعة الخميرة " " inoculumالتي تضاف إلى البيئة
الكبير الحجم من الموالس واألمالح المعدنية والمجهزة في المخمر أن
تحضر بعملية بناء تدريجية في بيئة موالس مشابهة في التركيب لذلك
المستعمل في النهاية في إنتاج الخميرة على نطاق واسع .ومزرعة
الخميرة األصلية Saccharomyces cervisiaeالتي ستستخدم
كالزريعة األولى يجب أن تحفظ على حالة نشيطة حية وذلك بتكرار
زراعتها على بيئة آجار الموالس واألمالح المعدنية ،وتلقح بيئة الموالس
واألمالح المعدنية الموضوع في الدورة الصغير بالخميرة النامية على
مزرعة اآلجار المائل .
يوضع الدورق عقب التلقيح على درجة حرارة 2۵-33م حتى يصل
النمو إلى الطور الثابت ،ثم تنقل الخميرة تحت ظروف معقمة من الدورة
السابق إلى دورق اكبر يحتوي على بيئة معقمة من الموالس واألمالح
المعدنية .
30
وبهذه الطريقة يمكن الحصول على خاليا الخميرة نشيطة وبأعداد
كافية يمكنها أن تنمو بسرعة في منبت كبير الحجم (المخمر) وتصل في
نموها إلى الطور الثابت في أقصر مدة ممكنة ،وعادة تلقح البيئة الموجودة
في البرميل الذي ستنمو فيه الخميرة بنسبة 5-3أرطال من خاليا الخميرة
الرطبة لكل 100جالون من البيئة .وبعد إجراء التلقيح تضبط درجة
الحرارة عند 30م والرقم الهيدروجيني عند ،4.5-4.3مع تمرير الهواء
المرشح بدرجة سريعة فيها.
ومع ذلك فتحت الظروف الهوائية يؤكسد معظم السكر ويكون نمو
الخميرة أفضل عما يحدث في حالة الظروف الالهوائية حيث تحصل
الخميرة على طاقة أقل من السكر وتنمو ببطء ،وفي أثناء النمو مثل
الخميرة المواد النيتروجينية والفوسفاتية واألمالح الموجودة في البيئة.
31
وتقوم الخميرة بتحضير الفيتامينات في خالياها من محتويات البيئة
خاصة فيتامين Bالمركب .وتحت الظروف المثلي يتم الحصول على
الكمية القصوى من الخميرة في المخمر خالل حوالي 10-۸ساعات ،وفي
أثناء هذا الوقت تزداد كمية خاليا الخميرة من 5-3أرطال في كل 100
جالون من البيئة تقريبا إلى 16-20رطل في كل 100جالون أي بزيادة
13-15رطل من الخاليا الرطبة لكل 100جالون من البيئة .
وقد تخلط العجينة بعد ذلك بكمية قليلة من زيت صالح لألكل أو
بنشا وزيت ثم تضغط وتشكل على هيئة أقراص وتغلف وتحفظ عند درجة
صفر 2-م ،وتوزع أقراص الخميرة المضغوطة على الخبازين بسرعة
وهي في درجة حرارة منخفضة.
32
حفظ الخميرة المضغوطة:
33
حفظ الخميرة بالتجفيف :
34
ويمكن للخميرة المجففة أن تبقى حية مدة طويلة على درجة
حرارة الغرفة ولو أن عدد الخاليا يتناقص بمرور الزمن،
وتخزين الخميرة الحية الجففة على درجات حرارة مرتفعة
يسرع في قتل الخاليا.
وفي الخميرة الجافة المصنعة بالطرق القديمة يجب إضافة
محلول سكري وحفظها عند درجة حرارة 26-32°م لمدة 6-
12ساعة قبل أن تصبح الخاليا نشيطة كثيرة العدد بدرجة كافية
لتقوم بعملية التخمر.
أما الخميرة المصنعة بالطرق الحديثة فيمكن استخدامها مباشرة
دون الحاجة إلى المعالجة السابقة.
-1تركيز السكر :من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة اإلنتاج
وجودته هي تركيز السكر والذي يتأثر بطريقة التغذية أثناء
اإلنتاج.
-2التهوية :تعتبر التهوية من العوامل المؤثرة أيضا على اإلنتاج
وال بد من زيادة معدل التهوية تدريجيا لزيادة معدل نمو الخاليا
وانخفاض معدل التخمر .
-3درجة الحرارة :تختلف درجة الحرارة المثلى لنمو الخميرة من
ساللة ألخرى ،وعامل الحرارة يؤثر تأثير كبير على معدل
النمو وبالتالي على كفاءة اإلنتاج وجودته ،ودرجة الحرارة
35
المستخدمة في المراحل األولى لإلنتاج تتراوح عادة بين 2۵-
2۹°م ،ثم يسمح لها باالرتفاع إلى 30°م في نهاية مرحلة
اإلنتاج .
-4درجة الحموضة :يراعی استخدام رقم هيدروجيني منخفض
4-3٫۵في مراحل النمو األولى ثم يرتفع بعد ذلك في المراحل
النهائية ، 6-5والهدف من ذلك هو المحافظة على عدم حدوث
تلوث في المراحل األولى ألن الحموضة الزائدة ال تالئم حدوث
التلوث البكتيري ،كما أن الغرض من عدم اإلبقاء على الرقم
الهيدروجيني بهذا االنخفاض في المرحلة النهائية هو التقليل من
إدمصاص المواد الملونة الموجودة بالموالس على سطح الخاليا
مما يؤدي إلى تغير لون المنتج فيصبح غير مقبول لدى
الخبازين .
-5التقليب :يجب أن تظل الخاليا في حالة معلقة بوسط الخمر حتى
يستفاد بأكبر قدر من التهوية والمواد الغذائية .
-6عوامل النمو :وجد أن الخميرة بجانب السكريات القابلة للتخمر
والكميات الالزمة من المعادن واألمالح في البيئة المغذية تحتاج
إلى كميات ضئيلة من عوامل نموخاصة أهمها البيوتين ،البانتونا
نيت ،اإلينوزيتول وبعض السالالت تحتاج إضافة إلى ذلك
ريبوفالفين حمض النيكوتينيك وحمض با رامينوبنزويك.
36
الطرق المستخدمة في تقدير جودة المنتج:
37
38
دور الكائنات الدقيقة في صناعة الجبن -اللبن الزبادي -
المخلالت
أول -ميكروبيولوجيا الجبن :Microbiology of Cheese
ويعتبر الجبن أولى منتجات اللبن التي ظهرت منذ فجر التاريخ ،حيث كانت
تعتبر وسيلة لحفظ مكونات اللبن في صورة صالحة لالستهالك لفترة
أطول.
39
صناعة الجبن أساسا عبارة عن تركيز الكازين والدهن 12-6ضعف تبعا
لنوع الجبن نتيجة لتجبن الجبن الكازين إنزيميا أو حامضيا مع انكماش
الخثرة وطرد الشرش حيث تكون الخثرة التي يمكن أن تستهلك طازجة أو
بعد التسوية لفترة من عدة أسابيع إلى سنة أو أكثر ،مما يضمن إطالة فترة
صالحيتها وسهولة نقلها ،كما تعتبر وسيلة لتنوع أغذية اإلنسان .
يعتبر الجبن أهم منتجات األلبان في معظم دول العالم ،حيث يعتبر غذاء
يتميز بقوة حفظ جيدة وارتفاع البروتين مع الدهون والكالسيوم والفسفور
وبعض الفيتامينات ،ويعتبر بديال لألغذية البروتينية مثل اللحوم.
يحفظ اللبن المجمع لتصنيع الجبن في خزانات مبردة تحت درجات حرارة
منخفضة لتثبيط نمو الكائنات الدقيقة وإطالة فترة حفظ اللبن ،حيث يعتبر
تخزين اللبن من العمليات الهامة.
40
ويراعى بعض الشروط والمواصفات في أجهزة التصنيع لضمان جودة
الجين:
41
.4أن تكون الخزانات مزودة بمقلبات أتوماتيكية التقليب اللبن لمنع
صعود الدهن على السطح وتكوين القشدة.
.5ويراعى عند اختيار البادئ تحديد نوع الجبن المراد إنتاجه أوال هذا
باإلضافة إلى بادئ بكتيريا حمض الالكتيك التي تستخدم أساسا
إلنتاج الحموضة بمعدالت مرغوبة خالل مراحل التصنيع،
وتستخدم البادئات األخرى كبادئات مساعدة بهدف إحداث تغيير
مرغوب في الجين أثناء التسوية ،وقد تضاف إلى اللبن مع البادئ
األساسي أو تضاف إلى الخثرة.
-1شملت طرق اإلنتاج استخدام نفس األوعية بصفة مستمرة ،أو إضافة
البن الطازج إلى عملية التخمر القائمة ،معتمدة بصفة أساسية على الفلورا
الطبيعية الموجودة في اللبن إلتمام عملية التخمير .
-2تسخين اللبن على اللهب مباشرة لتركيز اللبن بدرجة بسيطة ،وتبريد
اللبن لدرجة حرارة الجسم مع التلقيح بلين حامض من دفعة اليوم السابق .
يصنع اللبن الزبادي عادة بعد نزع معظم الدهون منه وتجفيف بعض ما به
ماء ،ثم يلقح بواسطة بكتيريا حمض الالكتيك Lactobacillus sp.
وبكتيريا (، Streptococcus sp.تعطي األولى الطعم المميز للبن
والثانية الحموضة ) ،وكليهما ينمو عند درجات حرارة عالية وتستمر فترة
التحضين عدة ساعات لتعطي الحموضة للبن ،كما تختلف درجة حرارة
التحضين حسب نوع الساللة المستخدمة وما إذا كانت بكتيريا أو خمائر .
وتبدأ عملية التخمر بعد إضافة الملح في صورة جافة على الخضرة
المحددة ويعمل الملح على سحب العصارة من أجزاء النبات بواسطة
الضغط األسموزي وتهيئ هذه العصارة للميكروبات المسئولة عن التخمر
الوسط المناسب للنمو ،ويحد التركيز العالي للملح من نشاط بعض
الميكروبات الطبيعية الموجودة وغير المرغوبة في عملية التخمر .
45
إنتاج البروتين وحيد الخلية
نالت الكائنات الدقيقة جزءا كبيرا من هذا االهتمام لسرعة تكاثرها ،وأهتم
المعنيون في تركيز بروتينها وأطلق على البروتين المستخلص منها اسم
بروتين وحيد الخلية single cell proteinوكان الهدف هو تصنيع
بروتين يستخدم كعلف حيواني في بادئ األمر ثم تطور إلى طعام لإلنسان
مؤخرا ،ويجرى اختيار الكائنات الدقيقة وطرق تنميتها والمراحل التي يتم
تصنيع البروتين واالختبارات التي تجرى على الكائن الدقيق بعد ذلك يتم
بناء البروتين .
46
ويتم اختيار الكائن الدقيق بناء على مجموعة من األسس تتمثل في اآلتي:
-2أن يكون تصنيع البروتين منها ذو طبيعة خاصة ومقبولة عند تناولها
كطعام.
-3يعطي الكائن الدقيق كمية وفيرة من البروتين وذو نوعية غذائية جيدة
أي أن له قيم عالية للفائدة الكلية للبروتين أو االحتفاظ بالنيتروجين ونسبة
كفاءة البروتين.
-4سرعة نمو عالية وال يحتاج إلى أوساط زرعية ذات تكلفة عالية .
أما الفطريات فكان اختيارها كمنتج للبروتين قليل نسبيا وذلك ألنها غالبا
ما تكون سامة وهي بطيئة النمو وتحتوي على نسبة منخفضة ونوعية
رديئة من البروتين وأهم الفطريات المستخدمة في هذه الصناعة.
Aspergillus spو Fusarium sp.و Penicillium sp.
.1مصادر طاقة أو مشتقات هذه المصادر مثل الغاز الطبيعي ،زيت الغاز
،الكحول اإلثيلي والميثيلي وحامض الخليك .
وقد نالت المجموعة الثانية من هذه المصادر اهتمام واسع نظرا لضالة أو
انعدام كلفة شرائها واالهتمام العالم بصحة البيئة باعتبارها ملوثة للبيئة
حيث يتم التخلص منها والعمل على عدم رجوعها للبيئة بهذا الشكل.
كما يمكن تحويل هذه الفضالت كيميائيا باالختزال بواسطة COإلى زيت
يستخدم كمصدر للطاقة
48
ومن خالل الدراسات حول بروتين وحيدة الخلية ظهرت مشكلة األحماض
النووية RNAوتركيزها العالي في هذه الخاليا السريعة تكوينها للبروتين
وتكاثرها ،ويتغير مستوى الحمض النووي RNAتبعا لسرعة نمو الكائن
الدقيق وقد تم حساب مستوى الحمض النووي RNAلبعض الكائنات
الدقيقة مثل طحلب Spirulinaوكانت نسبته حوالي ٪5-4من الكتلة
الحيوية ،وفي الخمائر بلغت حوالي
49
الفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم ،وأن يحتوي على نسبة منخفضة من
األحماض النووية إلى جانب سهولة هضمه واحتوائه على كمية عالية من
الطاقة.
ولقد أكد الكثير من العلماء سالمة البروتين وحيد الخلية من الناحية السمية
وارتفاع قيمته
50
ميكروبيولوجيا األغذية
Food Microbiology
ترتبط الميكروبات بطرق متعددة بكل األغذية التي نتداولها مسببة تغيرات
قد تكون مفيدة ،أو غير مرغوب فيها فتؤثر بذلك على نوع الغذاء وكميته
ومدى االستفادة منه.
وكما درسنا سابقا تستخدم الكائنات الدقيقة في إعداد وتجهيز بعض األغذية
كالخبز ،صناعة المنتجات اللبنية كالجبن واللبن ،إنتاج المخلالت وفي إنتاج
البروتين الميكروبي .
• طريقة التداول.
الخضروات والفواكه:
اللحوم:
52
كما يحدث التلوث أثناء نزع األحشاء الداخلية واألمعاء الغنية بالكائنات
الدقيقة ،ويناسب تركيب اللحوم نمو البكتيريا ومنها
وتشجع درجات الحرارة المنخفضة نمو البكتيريا المحبة للبرودة .كما تلوث
أنسجة الدواجن الداخلية من السطح الخارجي أثناء الذبح ،نزع الريش
وإزالة األحشاء وتعتبر السيدومونات أكثر البكتيريا تواجد على جلد
الدواجن الطازجة.
البيض:
53
حفظ األغذية food preservation
تهدف عملية حفظ األغذية منع النمو الميكروبي بها وإيقاف حدوث
التغيرات غير المرغوبة فيها لتصبح أقرب ما يمكن من حالتها الطبيعية،
وبالتالي توفر طول العام كما يمكن نقلها إلى مسافات بعيدة عن مناطق
اإلنتاج.
ويفضل استخدام أكثر من طريقة للحفظ حيث أنه نادر ما توجد طريقة واحدة تكون
مناسبة وكافية من جميع الوجوه .ويجب األخذ في االعتبار أن طرق الحفظ ليست
بديال عن النظافة فالبد من مراعاة ظروف التعقيم في اإلنتاج ،الجمع والتداول
وتجنب التلوث قدر اإلمكان.
تعرض األغذية منذ إنتاجها من مصادرها الطبيعية حتى تناولها طازجة أو
إعدادها لعملية التصنيع مجموعة من عمليات التداول تؤدي إلى زيادة التلوث
ولذلك فإن المحافظة على الغالف أو القشرة للغذاء سليمة والتداول السليم
54
وإتباع الظروف الصحية عند الغسيل ،التقطيع ،اإلعداد للتصنيع وعمليات اللف
والتعبئة الجيدة يزيد ن فترة حفظ المنتجات الغذائية.
55
كما تستخدم طريقة التجميد freezingعند درجة حرارة أقل من الصفر
المئوي باستخدام المجمدات وهذه الطريقة تستخدم بنجاح في حفظ كثير من
األغذية ،ومن المالحظ أن األغذية المجمدة بعد تذويبها تفسد بسرعة أكبر
من األغذية الطازجة ،وتقليل التلوث الميكروبي قبل التجميد أمر ضروري
حيث تظل بعض الكائنات الدقيقة حية مثل . Salmonella sp.
تؤدي الحرارة المرتفعة إلى قتل الميكروبات وهي بذلك تعتبر من الطرق اآلمنة
في حفظ األغذية ،وتوقف المعاملة الحرارية الناجحة على نوع الغذاء ،تركيبه ،
ظروف الوسط من لزوجة وحموضة ،مقاومة الميكروبات للحرارة خاصة
الجراثيم والزمن الالزم للقضاء على الميكروب ،سرعة نفاذية الحرارة للغذاء
وحجم وعاء التعليب .
.1البسترة : pasteurization
يستخدم في هذه المعاملة درجة حرارة أقل من 100م لمدة تكفي لقتل
الخاليا الخضرية دون الجراثيم وفي نفس الوقت ال تؤثر على القيمة
الغذائية للمادة ،لذلك فإنه غالبا ما تحفظ األغذية بعد بسترتها على درجة
حرارة منخفضة .وتستخدم البسترة في األغذية التي تقل قيمتها الغذائية
بالغليان مثل اللبن ،منتجات األلبان ،عصير الفاكهة واألغذية المتخمرة .
56
.2الغليان : boiling
تستخدم في هذه المعاملة درجة حرارة 100م وفي حالة األغذية التي
تتحمل الغليان مثل األغذية الحامضية كعصير الطماطم والمربيات ،وال
تقضي هذه الطريقة على الجراثيم لذلك يمكن إطالة مدة الحفظ بتبريد
األغذية بعد الغليان .
-4التعليب :canning
وهو حفظ األغذية في أوعية محكمة القفل بعد المعاملة الحرارية على
درجة حرارة أعلى من 100م ويستخدم لذلك معقمات البخار تحت ضغط
وتعتمد المعاملة الحرارية للغذاء من زمن ودرجة حرارة على نوع
الميكروب وكثافته ومدى تحمل الغذاء للحرارة ونوعه فمثال يؤثر الرقم
الهيدروجيني على المعاملة الحرارية حيث يقضي الرقم الهيدروجيني
المنخفض على الميكروبات فعند تعليب عصير الطماطم وهو غذاء
حامضي ال يحتاج التعقيم ألكثر من درجة الغليان لدقائق محدودة ،بينما
يستخدم التعقيم بالبخار تحت ضغط لمدة طويلة للحم المعلب مثال.
-5التجفيف :dehydration
ويعتبر من أقدم الطرق واألكثر شيوعا ،وهو يقلل من نسبة الماء بالمادة
الغذائية فتصبح غير صالحة لنمو الميكروبات فيقل أو توقف نشاطها دون
أن تموت ويشترط قبل البدء في عملية التجفيف خلو األغذية من
الميكروبات ،وبعد التجفيف تحفظ في مكان جاف .وتتم عملية التجفيف
وإزالة الرطوبة من األغذية بعدة طرق منها التعرض للهواء والشمس
57
open - air dryingأو باستخدام أجهزة تتحكم في درجات الحرارة
والرطوبة النسبية وسرعة الهواء،
ومنها:
-6التجفيد : lyophilization
تجمع هذه الطريقة بين التجميد والتجفيف حيث تجمد المادة تجميد سريع ثم
تجفف بالتسامي تحت تفريغ وتصل نسبة الرطوبة في المنتج النهائي أقل
من ، % 0٫5والمادة المعاملة بهذه الطريقة يمكن حفظها مدة طويلة جدا
58
تصل لعدة سنوات كما في حفظ المزارع البكتيرية ،والبد من التأكد من
خلو الماد الغذائية من الميكروبات المرضية قبل البدء في هذه العملية .
تعمل هذه المواد في األغذية على منع أو تأخير نمو الميكروبات بها وذلك
بإضافتها للغذاء أو يمكن أن تتكون أثناء إعداده نتيجة نشاط الميكروبات كما
يحدث في عملية التخمر مثل األلبان حيث يتكون أثناء الخمر أحماض الالكتيك
والبروبونيك والخليك التي تساعد على حفظ الغذاء .
وهناك عديد من المواد الحافظة التي تضاف للغذاء ويشترط فيها أن تكون
غير ضارة بصحة اإلنسان مثل حمض السوربيك والبروبونيك لتثبط نمو
الفطريات بالخبز والبنزويك للعصيرات المركزة والمربيات ،كما يستخدم
كلوريد الصوديوم في المخلالت واألغذية المملحة ،النترات والنتريت لحفظ
اللحوم والمحافظة على لونها األحمر .
كما تستخدم التوابل في الغذاء إلكسابه الطعم والنكهة وهي تحتوي على
بعض الزيوت المضادة النشاط الكائنات الدقيقة antimicrobial
59
activityالتي قد تساعد في حفظ األغذية ،ويختلف تأثيرها باختالف نوع
التوابل وكميتها ونوع الكائن الدقيق ،وقد وجد أن زيوت التوابل أشد تأثير
على الكائن الدقيق من التوابل نفسها .وتفقد التوابل تأثيرها المثبط نتيجة
تعرضها للهواء وفقدها لمركباتها الطيارة.
-۸اإلشعاع :radiation
يسمى تعقيم األغذية باإلشعاع التعقيم البارد حيث ال ترتفع درجة حرارة الغذاء
المعامل األكثر من عدة درجات .وتستخدم لذلك األشعة المؤينة مثل أشعة X
التي تعتبر قاتلة للكائنات الدقيقة .ومن أكثر الكائنات الدقيقة مقاومة لإلشعاع
وهم صانعي األغذية التخلص منها .Clostridium botulinum
وتعتمد معاملة الكائنات الدقيقة باألشعة المؤينة على جرعة اإلشعاع القاتلة
ونوع الكائن الدقيق حيث تختلف في مقاومتها لإلشعاع فأقلها مقاومة البكتيريا
السالبة لجرام ،في حين تزيد مقاومة البكتيريا غير المتجرثمة الموجبة لجرام ثم
الفطريات والخمائر تليها البكتيريا المتجرثمة وأخيرا الفيروسات واإلنزيمات
ويلزم لقتلها جرعات عالية من اإلشعاع.
60
فساد األغذية food spoilage
يحدث الفساد البيولوجي بالغذاء بسبب نشاط إنزيمات الغذاء أو الكائنات الدقيقة
أو االثنين معا ويعتبر الفساد الميكروبي أهمها.
.1أغذية غير قابلة للفساد مثل الحبوب ،السكر ،الدقيق وهي ال تفسد إال في
حال تعرضها لرطوبة .
.2أغذية متوسطة القابلية للفساد مثل البطاطا ،البطاطس ،اللفت وهي تبقى
سليمة مدة طويلة إذا خزنت بعناية .
.3أغذية قابلة للفساد وتشمل معظم األغذية من خضروات ،فاكهة ،لحوم ،
دواجن ،أسماك ،ألبان وبيض وهي سريعة الفساد ما لم تحفظ بطريقة حفظ
مناسبة .
وتعتبر أغلب المواد الغذائية بيئة مناسبة لنمو الكائنات الدقيقة من بكتيريا ،
فطريات وخمائر ،حيث تحدث تغيرات في مظهر ،طعم ،لون ،تركيب
وخواص الغذاء ومنها أنواع ممرضة لإلنسان والحيوان .
وت توقف طبيعة وسرعة فساد الغذاء على مجموعة من العوامل منها طبيعة الغذاء
وصفاته الطبيعية والكيميائية ،نوع وعدد الكائنات الدقيقة الموجودة به ،طريقة
الحفظ المستخدمة وظروف التخزين .ويمكن تلخيص عمليات التحلل التي تحدث
بالغذاء نتيجة النشاط الميكروبي في التفاعالت التالية:
61
:putrefaction • التعفن
:fermentation • التخمر
:rancidity • تزنخ
62
التسمم الغذائي food poisoning
التسمم الغذائي مرض فجائي ينتج من تناول غذاء يحتوي على مواد
كيميائية سامة أو مبيدات كيميائية أو سموم ميكروبية ،ويتميز التسمم
الميكروبي بأنه يظهر فجأة بين مجموعة من األفراد مع حدوث اضطرابات
في الجهاز الهضمي.
63
-2التسمم العنقوديStaphylococcal food- poisoning :
64
تظهر األعراض بعد 7 - 30ساعة من اإلصابة ،وتتميز طول فترة
الحضانة التسمم بالسالمونيال عن التسمم العنقودي كما انه أقل انتشارا منه ،
وتظهر األعراض في صورة اضطرابات معوية مع ارتفاع بسيط في
الحرارة ،ويستمر المرض لعدة أيام ونسبة الوفيات أقل من . ٪1
تنتقل البكتيريا إلى الغذاء بواسطة الذباب وأكثر األغذية تعرض المنخفضة
الحموضة خاصة اللحوم الدواجن ،األسماك وألبان الحيوانات المصابة .
• المواد السكرية مثل الموالس ،دبس السكر ،سكر القصب وموالس البنجر
وعصير الفاكهة.
والبد من مالحظة عدم زيادة الحموضة عن ذلك لتجنب تغير مسار الخمر
إلنتاج نواتج أخرى.
67
في المراحل النهائية التي يتم فيها إنتاج الكحول فتتم في ظروف ال
هوائية.
عملية التخمر:
بعد تجهيز المواد الخام وضبط كل الظروف المالئمة إلتمام عملية التخمر،
يلقح المخمر بالبادئ بالكمية المالئمة لحجم المخمر ،وتستنفذ الخاليا
األكسجين الذائب في سائل التخمر ثم تتجه إلى الظروف الالهوائية ،وتنشط
الخاليا نحو تكوين الكحول اإليثيلي .
تقطير الكحول:
قبل البدء في عملية التقطير تفصل الخميرة بجهاز الطرد المركزي حيث
يمكن استخدامها في تغذية الحيوانات ،ثم يتم فصل الكحول بالتقطير ويصل
تركيز الكحول في أول مرحلة التقطير ،%۹۰-۹۰ثم تجرى عملية تركيز
حتى يصل %۹۰بإمراره على وحدات تكرير وتكثيف.
68
وقد يجرى للكحول الناتج عمليات تجفيف إضافية dehydrationللحصول
على الكحول المطلق.
يتم جمع ثاني أكسيد الكربون المتصاعد خالل عملية التخمر ويعبأ في
اسطوانات حيث يستغل اقتصاديا في إنتاج الثلج الجاف.
69
70
إنتاج الخل
Production of Vinegar
المرحلة األولى :ويتم فيها تخمر السكر إلى كحول إيثيلي بواسطة خميرة
Saccharomyces cerevisiaeتحت الظروف الالهوائية.
المرحلة الثانية :وفي هذه المرحلة يتم أكسدة الكحول اإليثيلي الناتج ليعطي
حمض الخليك ،وتتم تحت الظروف الهوائية بواسطة بكتيريا
، Acetobacter acetiوالتي تنمو على سطح السائل وتنتج غشاء ثقيل
يطفو على السطح ويعرف باسم "أم الخل" . mother of vinegar
إضافة إلى العوامل الضرورية إلنتاج الكحول باعتبار أنها المرحلة األولى
في عملية إنتاج الخل ،أما المرحلة الثانية فيلزم لها اآلتي :
يصنع الخل من عصير الفواكه مثل العنب والتفاح وفي شرق أسيا يصنع
الخل أيضا من األرز .ويصنع الخل عادة في المنزل في أوعية توضع على
جانبها ومأل جزئا بعصير الفاكهة المتخمر ،ثم يلقح العصير بأم الخل أو
مجال طازج غير مبستر ،ويزود الوعاء بثقوب فوق سطح السائل للتهوية
72
وتوفير الظروف الهوائية إلنتاج حمض الخليك ،وإذا زودت األوعية
بأجهزة لسحب الخل منها وإضافة عصير الفاكهة الكحولي إليها فإن العملية
تصبح مستمرة تقريبا ،ويجب أن تكون عملية سحب الخل أو إضافة
العصير الكحولي بطريقة تمنع هز الغشاء وسقوطه إلى القاع ،وإذا حدث
ذلك فإنه ال بد أن ينمو الغشاء من جديد قبل أن تتم عملية التحول إلى حمض
الخليك ،وتعرف هذه الطريقة بطريقة "أورليان" لصناعة الخل .
وقد يكون التفاعل سريع جدا مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والتسبب
في موت البكتيريا ،ولذلك تؤخذ التدابير الالزمة لخفض درجة الحرارة مثل
تزويد األوعية بمواسير تبريد.
73
إنتاج حمض الالكتيك
74
• بكتيريا متشابهة التخمر Homo lactic fermentation) Homo
: )fermentativeوهي البكتيريا التي تنتج حمض الالكتيك كمنتج أساسي
من تخمر السكر ،وتشمل األنواع التالية :
وهي البكتيريا التي لها القدرة على تخمير السكر وإنتاج مركبات أخرى
باإلضافة إلى حمض الالكتيك مثل بعض األحماض الخليك ،الكحول
اإليثيلي و ،CO2وبالتالي فإن إنتاج حامض الالكتيك منخفض لعدم استهالك
المصدر الكربوني لتكوين الحامض فقط بل يستغل لتكوين مركبات كربونية
أخرى ،ومن البكتيريا التابعة لهذه المجوعة:
75
ومن المواد الخام المستخدمة كمصدر للسكريات الموالس ،الشرش
،wheyمخلفات صناعة الورق والمواد النشوية مثل البطاطس والذرة.
عند استخدام الموالس أو أي مادة خام تعطي الجلوكوز أو نواتج تحلل النشا،
وتستخدم L. bulgaricus.عند تخمر الشرش wheyوالذي يحتوي على
سكر الالكتوز.
-3تركيز السكر :يوقف تركيز السكر المخمر على نوع الساللة المستخدمة،
ومدى كفاءتها في تخمير السكر ،والتركيز المالئم لها ،ونوع المادة الخام
والطريقة المتبعة في الصناعة .ويتراوح التركيز المستخدم % 2۰ -5
-4درجة الحرارة :تتم عملية التخمر الالكتيكي على درجة حرارة مرتفعة
نسبيا ،وتتوقف درجة الحرارة على نوع البكتيريا المستخدمة .ودرجة
الحرارة المثلى عند استخدام بكتيريا L. bulgaricusتتراوح بين -45
°5۰م ،وعند استخدام L caseiتكون الدرجة المثلى 3۰م.
76
-6الرقم الهيدروجيني :يفضل في هذه الصناعة الوسط الحامضي أو
القريب من التعادل ،وتوقف الرقم الهيدروجيني المناسب على البكتيريا
المستخدمة ،وعلى المادة الخام المستخدمة .ويفضل الرقم الهيدروجيني
بين ،6-5.8فعند هذه الدرجة من الحموضة يكون معدل إنتاج حمض
الالكتيك خمسة أضعاف اإلنتاج عند الرقم الهيدروجيني .4.5
-۹كفاءة اإلنتاج :يحسب اإلنتاج على أساس كمية السكر المستخدمة ويصل
اإلنتاج إلى %۹۰-8۹من السكر المخمر.
77
إنتاج حمض الستريك
يعتبر إنتاج حمض الستريك بواسطة الكائنات الدقيقة أوسع من إنتاجه من
الفواكه والتي كان ينج منها قبل استخدام الكائنات الدقيقة ،وتم اكتشافه
بواسطة العالم Fumerسنة 1۹۰۰م في وسط نمو الفطريات وأطلق عليه
.citromycesوتعتبر هذه الصناعة من أهم الصناعات التي تعتمد على
الفطر ويسمى الناتج بحمض الستريك المتخمر ،أما الناتج من الليمون أو
غيرة من الحمضيات فيسمى الحمض الطبيعي.
78
CO2ثم االتحاد مع جزئ حمض الخليك وتكون نسبة الحمض المتكونة 22
.%
79
• التهوية :الفطريات هوائية إجباريا ،وبذلك يتطلب إنتاج حمض
الستريك توفر درجة من التهوية إذا زادت او انخفضت ينخفض
اإلنتاج.
• طريقة التصنيع :ويستخدم في عملية الخمر أوعية قد تكون ضحلة
وتسمى الطريقة التي تستخدم هذه األوعية بالطريقة السطحية ،أو
عميقة وتسمی بالطريقة العميقة أوالمغمورة .ويؤثر عمق السائل
المتخمر في عملية الخمر حيث يزداد الخمر وإنتاج الحمض كلما قل
عمق السائل في أوعية الخمر ،لذلك يراعى أن ال يزيد عمق الوسط
الغذائي في المخمر عن 4-3بوصة في الطريقة السطحية حيث
ينمو الغزل الفطري على سطح سائل التخمر ،في حين يكون نمو
الفطر موزع في جميع الحلول في الطريقة العميقة وبالتالي ال يتم
إنتاج الحمض وبذلك فإن الطريقة السطحية هي المستخدمة عادة ،
حيث أن عملية تحول السكر إلى حمض الستريك يعتمد على وجود
إنزيمات داخلية ،لذلك يجب أن تمتص الخاليا مصدر الكربون من
الوسط الغذائي كما يجب أن يخرج حمض الستريك من الخاليا بعد
تكوينه إلى الوسط الغذائي مما يستلزم زيادة المساحة المعرضة من
الغزل الفطري للوسط الغذائي ،وللحصول على ناتج أكبر من
حمض الستريك يجب الحد من نشاط إنزيم iso-citric
،dehydrogenaseويتم ذلك في الظروف الالهوائية ،كما أن
تركيز حمض الستريك نفسه ووجوده في الوسط بتركيز عالي يثبط
نشاط هذا اإلنزيم .
80
وتستغرق مدة التخمر حوالي أسبوع ،وتصل كمية الحمض المتكون حوالي
%5۰من كمية السكر ،وينتج الفطر أحماض أخرى إضافة إلى حمض
الستريك .وبعد تمام عملية التخمر يضغط الفطر لفصل الحمض بداخله ،ثم
يرسب حمض الستريك ويبلور على شكل مسحوق أبيض.
إنتاج الجليسرين
Production of glycerol
81
الحظها عند إضافة كبريتيت الصوديوم إلى التخمر الكحولي بواسطة
الخميرة .وأ ول مالحظة إلنتاج الجليسرين بالتخمر سجلها Pasterأثناء
عملية التخمر حيث الحظ أن الخميرة تكون الجليسرين بنسبة تتراوح بين
٪3٫۵-2٫5من السكر المتخمر .
82
طرق تحضير الجليسرين :
وكما ذكر سابقا يزداد إنتاج الجليسرين باستخدام األحماض والقلويات أو
أمالحهما .وتوجد عدة طرق معروفة إلنتاج الجليسرين بالتخمر وفي كل
الطرق تستعمل بيئة أساسية تحتوي على سكر قابل للتخمر ،ويضاف إليه
األمالح والمواد الغذائية الالزمة ثم تلقح البيئة بمزرعة من الخميرة وتحفظ
عند درجة حرارة ° 37 – 3۰م ومن وقت آلخر تضاف كميات من العامل
المساعد لتكوين الجليسرين .
83
إنتاج األسيتون والبيوتانول
كان مولد صناعة األسيتون والبيوتانول أثناء الحرب العالمية األولى بسبب
الحاجة إلى مادة األسيتون ،ويستخدم لذلك طريقة Weigmanباستخدام
بكتيريا Clostreidium acetobutylicumوهذه البكتيريا قادرة على
تخمير مهروس الذرة % ۹-6في الماء مع إنتاج
ويمكن لهذه البكتيريا تخمير السكروز والموالس مما أدى إلى التوجه
الستخدام الموالس لالستخدام الصناعي ،كما تم اكتشاف أنواع أخرى من
البكتيريا لها قدرة عالية على إنتاج البيوتانول ،وأدى ذلك إلى إنتاج مصانع
البيوتانول في البالد المنتجة للسكر في العالم .
84
وإلنتاج البيوتانول من الموالس بطريقة نموذجية يتم األتي :
85
التهوية :هذه البكتيريا ال هوائية إجبارية ولذلك تتم عملية •
اإلنتاج تحت الظروف الالهوائية .
األمالح المعدنية :تضاف كبريتات األمونيوم عند استخدام •
الموالس كوسط تخمر .
أثناء التخمر تتكون كمية كبيرة من غازات CO2تصل إلى حوالي %17
من جملة الغازات الناتجة ،وحوالي 33%من غاز الهيدروجين وتجمع
الغازات الناتجة تستخدم في األغراض الصناعية .
86
إنتاج األحماض األمينية
وسيتم التعرض لهذه الطريقة حيث يمكن إنتاج األحماض األمينية بثالث
طرق مختلفة :
87
يعتبر إنتاج األحماض األمينية صناعة ضخمة حيث أتسع المجال باكتشاف
glutamate -Lکحامض أميني قابل للطعام ،بدأت بعد ذلك شركة
Ajinomoto Co.اليابانية اإلنتاج التجاري للمركب -glutamate
monosodium Lمن جلوتين القمح أو من بروتين فول الصويا .
88
الجلوتاميك من المادة األولية له وهي Q - ketoglutaricوهي أحد نواتج
دورة كربس
89
مواد منشطة :تضاف بعض المواد الحفزة لنمو الكائن •
الدقيق المنتج للحمض األميني الليسين مثل الفيتامينات كالبيوتين ،
الثيامين ،حمض النيكوتينك وأحماض أمينية إضافة إلى بعض
مضادات الحيوية مثل االستربتوميسين .
الرقم الهيدروجيني :ويتراوح بين ، ۹-5ومن األفضل •
حفظها عند درجة التعادل بإضافة كربونات الكالسيوم أو محاليل
منظمة .
درجة الحرارة :تتراوح بين 3۰-28م ،وتمنع درجات •
الحرارة المرتفعة نمو الكائن الدقيق .
التهوية :تحتاج معظم الكائنات الدقيقة المستخدمة في اإلنتاج •
الصناعي للحمض األميني اليسين إلى إمداد مستمر من األكسجين ،
والبد من المحافظة على معدل األكسجين المذاب في وسط الخمر
إلنتاج كمية كبيرة من الليسين .
90
يضاف إلى العالئق والعلف لرفع القيمة البروتينية فيها . .3
يضاف لبعض األدوية مثل الفيتامينات المستخدمة كمجددة .4
النشاط العقلي والعضوي ويزيد من مقاومة الجسم لإلجهاد .
األحماض األمينية ال تخزن في الجسم وتوقف استفادته منها .5
على وجود جميع األحماض األمينية الضرورية في وقت واحد ،وفي
حالة نقص أحدها فإن الجسم ال يستطيع تمثيل الموجود منها فتطرد
خارج الجسم.
إنتاج اإلنزيمات
Production of Enzymes
النباتات الراقية :ومن أمثلة ما ينتج منها دياستيز المولت . •
الحيوانات :وتفرز بعض اإلنزيمات مثل البيسين والتربسين. •
91
الكائنات الدقيقة :وتنتج العديد من اإلنزيمات مثل السااليوليز ، •
االميليز ،البكتينيز ،البروتييز والليبيز .
92
Bacillus subtilis , Clostridium sp .Aspergillus sp .
Penicillium sp . and Mucor sp.
كما توجد بعض الخمائر التي يمكن استخدامها في إنتاج اإلنزيمات .
93
إنزيم األميليز :
تشمل إنزيمات األميليز طرازين ،يحلل الفا أميليز النشا جزئيا إلى
الدكسترين ،ويحلل بيتا أميليز النشا إلى مالتوز .
وتحتوي إنزيمات األميليز الناتجة من الحبوب المثبتة عادة على كال
الطرازين وتنتج أنواع من البكتريا األلفا أميليز فقط لذلك فإن اإلنزيم الناتج
يكون صالحا في حالة تحليل النشا إلى دكسترين ،في حين تنتج الفطريات
البيتا أميليز .ومن أنواع البكتيريا المنتجة لإلنزيم،
Bacillus subtilis , Clostridium acetobutylicum ,
Pseudomonas saccharophila and Actinomyces sp.
كما أن هناك أنواع عديدة من الفطريات تستخدم إلنتاج اإلنزيم منها ,
Aspergillus niger
Mucor sp . And , .Penicillium notatumn .Monitia sp ,
. Rhizopus sp
تختلف المواد الخام المستخدمة في اإلنتاج حيث يمكن استخدام األرز،
أنواع من الحبوب الذرة والقمح وغالبا ما يستخدم ردة القمح ومستخلص
منقوع الذرة .
ويتم إنتاج اإلنزيم بإحدى طريقين :
الطريقة السطحية : •
يستخدم فيها الفطريات مثل فطر ، A . oryzaeحيث تنقع ردة القمح في
الماء او الحمض المخفف مثل HCIبنسبة ، 2:1وتم تعقيم الردة بواسطة
دفع تيار من البخار مباشرة في الوسط الغذائي لمدة 3۰دقيقة مع الرج
94
المستمر ،ثم يستبدل البخار بتيار بارد من الهواء المعقم وذلك لخفض درجة
حرارة الردة إلى °35م .يلقح الوسط الغذائي بجراثيم الفطر باستخدام الرش
،بعد ذلك يتم التحضين بنشرها على صواني قاعدتها مصنوعة من سلك ذو
ثقوب ضيقة جدا أو قماش متين ،وتوضع في طبقات سمكها بوصتين .ويتم
التحكم في درجة الحرارة بواسطة تيار مستمر من الهواء ،وفي نهاية
التخضين يستخرج اإلنزيم .
الطريقة المغمورة : •
وتنمي فيها بكتيريا B . subtilisفي منابت غذائية سائلة تحت
ظروف اإلنتاج المثلى ،وبعد إنتهاء فترة التحضين تزال خاليا البكتيريا
بالطرد المركزي ثم يركز المحلول بالطرق الكيميائية .
95
ترويق عصير الفاكهة من النشويات العالقة. .5
بعض الصناعات الطبية والدوائية واإلنتاج الجلوكوز الطبي. .6
عمليات التنظيف الجاف بخلطه مع اإلنزيمات المحلة .7
البروتينات في مساحيق التنظيف.
يحلل إنزيم األنفرتيز السكروز تحليال مائيا إلى جلوكوز وفركتوز ،
ويحضر اإلنزيم بالتحليل الذاتي لخميرة Saccharomyces cervisiae
التي تنمى تحت ظروف مالئمة إلنتاج أكبر كمية من اإلنزيم ،ثم تطحن
خاليا الخميرة أو تحلل الستخالص اإلنزيم .
أهمية اإلنزيم:
96
Bacilus subtilis, B. megaterium, Clostridium
sporogeneses, Serratia sp،
B. subtilis
97
وفطر
.1صناعة الغراء.
.2صناعة وديع الجلود إلزالة الصوف والشعر منها وتحسين
جودتها.
.3صناعة الحرير.
.4صناعة بعض المستحضرات الطبية مثل إنتاج زيت كبد
السمك ومراهم الحروق.
.5تطرية اللحوم مما يزيد القدرة على هضمها وتقليل مدة
الطهي.
.6ترويق بعض المشروبات التي يكون بها عكارة أثناء
التخزين.
.7يضاف إلى العلف الحيواني ليزيد من كفاءته الهضمية.
98
إنتاج الفيتامينات
Production of Vitamin
99
ينتج هذا الفيتامين عن طريق التخمر بواسطة الكائنات الدقيقة مثل ,
وأنسب األوساط الغذائية لإلنتاج تحتوي على خالصة اللحم ،مستخلص نقيع
الذرة ،الكازين وخالصة الخميرة ،وفي حالة الكائنات الدقيقة التي تنتج
أحماض نتيجة للتخمر يضاف إلى وسط الزرع محاليل منظمة للمعادلة
وللحصول على أعلى النتائج ،كما يلزم إضافة معدن الكوبلت لوسط الزرع.
الريبوفالفين :Riboflavin
يستخدم هذا الفيتامين كغذاء للحيوان ،ويعتبر أساسي لنمو وتكاثر اإلنسان
والحيوان حيث يوجد كجزء من مرافق اإلنزيم فالفين أحادي النيوكليوتايد
FMNوفالفين آدنين ثنائي النيوكليوتايد . FAD
100
تستخدم األوساط الزرعية المحتوية على سكريات إضافة إلى مركبات
عضوية أخرى غير نقية ويمكن استبدال السكر بزيوت نباتية مثل زيت
الذرة وتستخدم المزارع المغمورة المعرضة لتيار قليل الهواء ،والبد من
مراعاة كمية الهواء الداخل للحصول على نمو غزير للغزل الفطري ويتكون
هذا الفيتامين في مرحلة تكوين الجراثيم حيث يحصل تغير في تنفس الفطر
باستخدام الفالفو بروتين بدال من السيتوكروم في عملية التنفس ،ونتيجة لذلك
تتكون كمية أكبر من الفالفين .
Production of toxoids
تفرز بعض أنواع البكتيريا مواد معينة كالتوكسينات أو تملك تراكيب خاصة
كالكبسولة لها عالقة بزيادة شدة العدوى .تسبب هذه المواد والتي تفرزها
البكتيريا األمراض لإلنسان والحيوان مثل بكتيريا Clostridium sp .والتي
تسبب مرض الغرغرينا من الجنس
101
كما تفقد السموم الخارجية سميتها بالتخزين الطويل ،أو بتعريضها للحرارة
التي تصل إلى حوالي 7۰°م ،أو بمعاملتها ببعض المواد الكيميائية كالفينول ،
األحماض والفورمالدهيد والتي تعمل على تثبيط عمل بعض األحماض
األمينية الداخلة في تكوينها البروتيني .
وعند معاملة ال توكسين بالفورمالدهيد فإنه يفقد سميته ويتحول إلى ما يسمى
توكسويد toxoidوالذي له خواص أنتيجينية يمكن استخدامها كأنتيجن للوقاية
من اإلصابة بالتسمم الميكروبي مثل الدفتيريا والتيتانوس ،وذلك ألن
التوكسويد يحفز الجسم على إنتاج مضادات التوكسين antitoxinsالتي
تعادل السم الميكروبي المتكون بجسم العائل .
ويلزم إلنتاج التوكسويد إنتاج كمية كبيرة من السم البكتيري ويتم ذلك صناعيا
بواسطة عمليات التخمر الالهوائية .
إنتاج : toxoid
102
الرقم الهيدروجيني :يضبط الرقم الهيدروجيني عند درجة .7 •
الكائن الدقيق :يتم اختيار الساللة المناسبة ذات اإلنتاج العالي •
من السم والتي تتبع الجنس ،. Clostridium spإضافة إلى نوع السم
المراد إنتاجه .وينقل اللقاح إلى المخمر وهو في أقصی مراحل النمو.
التهوية :بكتيريا . Clostridium spبكتيريا ال هوائية •
إجبارية لذلك البد من أن تكون ظروف التخمر ال هوائية ،ولذلك
تستخدم المزرعة المغمورة ،ويراعي تمرير غاز النيتروجين المعقم
إلى المخمر إلتاحة الظروف الالهوائية.
درجة الحرارة :تضبط درجة الحرارة عند 37م ،ويمكن •
تقليب الوسط بدرجة خفيفة وذلك للمحافظة على درجة الحرارة .تتم
عملية التخمر على عدة أيام قد تصل إلى 6أيام في حالة Cl . tetani
.
وأثناء عملية التخمر تؤخذ عينات من وسط النمو للكشف عن تركيز السم
وذلك بمعادلته بمضاد السم الخاص به ،ويتم ذلك بشكل دوري .
بعد انتهاء عملية التخمر يتم استخالص السم بفصل الخاليا البكتيرية
باستخدام عمليات الطرد المركزي ،ثم يجمع المحلول الرائق ويرشح
للتخلص من باقي الخاليا العالقة ويحول السم بعد ذلك إلى توكسويد بإبطال
سميته عن معاملته بالفورمالين ،ويتم الكشف على التوكسويد باختباره
على حيوانات التجارب للتأكد من عدم سميته .
103
والبد من التخلص من البروتينات المتبقية والمتعلقة بالتوكسويد فقد تسبب
تفاعالت غير مرغوبة للمريض ،ويتم ذلك بعملية ترسيب جزئي باستخدام
كبريتات األمونيوم عند درجة °4م ،ثم يجمع التوكسويد المترسب ويعاد
إذابته في محلول ملحي محايد يتبع ذلك تنقيته من كبريات األمونيوم
باستخدام غشاء فارز dialysisعند درجة °4م .يعقم الحلول باستخدام
المرشحات البكتيرية ثم يخفف بمحلول ملحي محايد للوصول إلى درجة
التركيز المطلوبة ،ويكن إضافة هيدروكسيد األلومنيوم إلى التوكسويد
الناتج لتقوية قدرته على حث الخاليا على تكوين األجسام المضادة
.antitoxin
104
المصادر
105