Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 40

‫األثر البيئي للمشروعات‬

‫المحاضرة الخامسة‬

‫‪1‬‬
‫تركيب الكرة األرضية‬
‫من المعروف أن الكرة األرضية ليست كاملة االستدارة؛ ولكنها مفلطحة ً ا‬
‫قليل عند القطبين‬
‫ومنبعجة ً ا‬
‫قليل عند خط االستواء‪ ،‬ولهذا السبب فإن طول قطرها الموصل بين القطبين‬
‫مترا "‪ "26.7‬ميل عن طول قطرها االستوائي‪ ،‬كما أن محيطها المار‬
‫ينقص بنحو ‪ 43‬كيلو ً‬
‫مترا‪ ً 42 ،‬ا‬
‫ميل عن محيطها االستوائي‪.‬‬ ‫بهما ينقص بنحو ‪ 77‬كيلو ً‬
‫‪ .1‬الغالف الصخري ‪ -‬الليثوسفير ‪:Lithosphere‬‬
‫ويشملاكلاالنطاقاالصخرياالذيايغطياالباطن‪،‬اويتفقاعمو ًماامعاماايسمىابقشرةا‬
‫األرض‪" .‬كلمةاليثوس أصلهاايونانياقديماومعناهااصخر"‪ .‬ويبلغاسمكهاحوالي ‪40‬‬
‫كيلوامترا‪ .‬وهوايرتكزاعلىاالباطناالذيايعرفاباسماالباريسفير‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪2‬‬
‫‪ .2‬الغالف المائي ‪ -‬الهيدروسفير ‪:Hydrosphere‬‬
‫ويشمل كل المياه المالحة والعذبة التي توجد على سطح األرض أو في صخورها أو في‬
‫هوائها‪ .‬وأعظمها على اإلطلق هي مياه البحار والمحيطات التي تغطي حوالي ‪%70‬‬
‫من السطح الكلي للكرة األرضية‪.‬‬
‫‪ .3‬الغالف الجوي ‪:Atmosphere -‬‬
‫وهواالغلفاالغازياالذيايحيطابالكرةااألرضيةاإحاطةاتامة‪،‬اويتراوحاسمكهابين ‪200‬‬
‫وا‪ 300‬كيلوامترامناسطحاالبحر‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ .4‬الغالف الحيوي(البيوسفير) ‪:Biosphere -‬‬
‫ويشمل كل أنواع الحياة في العالم‪ ،‬سواء منها ما يعيش في البر أو البحر أو الجو‪،‬‬
‫وسواء منها ما هو نباتي أو ما هو حيواني‪ .‬وباستثناء الغلف الصخري الليثوسفير‬
‫والباطن "الباريسفير" اللذان يوجدان كذلك في بعض الكواكب السيارة األخرى؛ فإن‬
‫األرض تنفرد من بين كل األجرام السماوية المعروفة بغلفها المائي وغلفها الجوي‬
‫اللذين تسببا بدورهما في تكوين ما يميزها من غلف حيوي وغني ومتنوع‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الغالف الجوي‬

‫• يعرف الغلف الجوي‪ ،‬بأنه طبقة من خليط من الغازات الرقيقة الشفافة تحيط بالكرة‬
‫األرضية إحاطة تامة‪ ،‬وتفصل سطحها عن الفراغ الكوني‪ ،‬ومجذوبة إليها بفعل الجاذبية‬
‫األرضية ‪.‬ويحتوي على ‪ %78.09‬من غاز النيتروجين و‪% 20.95‬أكسجين و‪% 0.93‬‬
‫آرغون و ‪% 0.04‬ثنائي أكسيد الكربون وبخار الماء‪ ،‬وهيدروجين‪ ،‬وهيليوم‪ ،‬ونيون‪،‬‬
‫يعد الغالف الجوي من أهم عوامل استمرار الحياة على سطح األرض‪،‬‬ ‫وزينون‪.‬‬
‫وذلك الحتوائه على جميع الغازات الالزمة لجميع الكائنات الحية ‪.‬ويحمي الغلف‬
‫الجوي األرض من امتصاص األشعة فوق البنفسجية ويعمل على اعتدال درجات‬
‫الحرارة على سطح الكوكب ‪.‬‬‫‪5‬‬
‫طبقات الجو‬
‫‪ -1‬طبقة التروبوسفير (‪ :)Troposphere‬وهي الطبقة األولى من طبقات الغلف‬
‫الجوي‪ ،‬وتمتد من سطح األرض وحتى قرابة ‪ 15‬كيلومترا ً لألعلى‪ ،‬تمتاز هذه الطبقة‬
‫بكونها األعلى كثافة‪ ،‬يعود ذلك لكونها األقرب إلى السطح‪ ،‬وهي الطبقة التي تتشكل فيها‬
‫الغيوم‪ ،‬وتتغير فيها العوامل الجوية تبعا ً للطقس‪.‬‬

‫‪ -2‬طبقة الستراتوسفير (‪ :)Stratosphere‬وهي ثاني طبقات الغلف الجوي‪ ،‬ويمتد‬


‫سمكها من ‪ 15‬كيلومترا ً فوق سطح األرض وحتى ‪ 50‬كيلومتراً‪ ،‬ومن أهم خصائص هذه‬
‫ُ‬
‫الطبقة أنها تحتوي على طبقة األوزون (‪ )Ozone‬التي تتكون من غاز األوزون ‪ O3‬الذي‬
‫يقوم بدوره بامتصاص أشعة الشمس الضارة ‪ UV‬ومنعها من الوصول إلى سطح األرض‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -3‬طبقة الميزوسفير (‪ :)Mesosphere‬وهي ثالث طبقات الغلف الجوي‪ ،‬وتمتد من‬
‫ارتفاع ‪ 50‬كيلومترا ً فوق سطح األرض وحتى ‪ 85‬كيلومتراً‪ ،‬وهي الطبقة التي تحترق فيها‬
‫الشهب عند دخولها الغلف الجوي األرضي‪.‬‬

‫‪ -4‬طبقة الثيرموسفير (‪ :)Thermosphere‬وهي رابع طبقات الغلف الجوي‪ ،‬ويطلق‬


‫عليها الغلف الحراري‪ ،‬وتمتد من نهاية طبقة الميزوسفير وحتى ارتفاع ‪ 600‬كيلومتر‪،‬‬
‫وهي الطبقة التي تظهر فيها ظاهرة الشفق القطبي ( ‪ ،)Aurora‬وهي الطبقة التي تتواجد‬
‫فيها األقمار الصناعية أيضا ً‪.‬‬

‫‪7‬‬
8
‫‪ -5‬طبقة األيونوسفير (‪ :)Ionosphere‬وهي ضمن الطبقة األخيرة للغلف الجوي‬
‫(اإلكسوسفير) لكنها تتميز بوجود نسبة عالية من اإللكترونات والجزيئات المتأينة التي تمتد‬
‫من حوالي ‪ 48‬كيلومترا إلى حافة الفضاء عند حوالي ‪ 965‬كم‪ ،‬كما أنها قد تتداخل في‬
‫الميزوسفير والغلف الحراري‪.‬‬

‫‪ -6‬طبقة اإلكسوسفير (‪ :)Exosphere‬وتعني الغلف الخارجي‪ ،‬وهي الحد األعلى‬


‫للغلف الجوي‪ ،‬تمتد من أعلى الغلف الحراري وحتى ‪ 10,000‬كم حتى تتداخل مع‬
‫الفضاء الخارجي‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ويشار إليها أحيانا ً برمز ‪GhG‬أو ‪GHG‬‬
‫ُ‬ ‫الغازات الدفيئة )‪(Greenhouse gases‬‬
‫هي غازات موجودة في الغالف الجوي لكوكب األرض‪ ،‬تتميز بقدرتها على امتصاص‬
‫األرض وتعيد إطالقها مما يؤدي لرفع درجة حرارة‬
‫ُ‬ ‫األشعة تحت الحمراء التي تطلقها‬
‫الهواء‪ ،‬وبذلك تقلل من ضياع الحرارة من األرض إلى الفضاء مما يجعلها تساهم في‬
‫تسخين جو األرض‪ ،‬وبنا ًء عليه تسهم في ظاهرة االحتباس الحراري واالحترار العالمي‬
‫و الصوبة الزجاجية ‪.‬من دون غازات االحتباس الحراري سيكون متوسط درجة حرارة‬
‫سطح األرض حوالي (‪ )18-‬درجة مئوية بدالً من المتوسط الحالي (‪ )15‬درجة مئوية‪.‬‬
‫تعد الصين أكبر دولة حاليا ً في حجم انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة التي تنبعث بصفة‬
‫رئيسة من محطات القوى العاملة بالفحم أو النفط ومن عوادم السيارات‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫ويعد ثاني أكسيد الكربون الناتج من احتراق الوقود الحفري هو المشكلة األساسية‪.‬‬
‫وتوجد أنواع أخرى من الغازات الدفيئة تتضمن الميثان ومركبات‬
‫الهيدروفلوروكربون والبيروفلوروكربون وكلوروفلوروكربون وأكاسيد‬
‫النيتروجين وغاز األوزون ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫تحميض المحيطات و األمطار الحمضية‬

‫هناك عدد من الدراسات التي تقوم بالبحث في احتمالية ارتفاع درجة حموضة مياه‬
‫المحيطات نتيجة الرتفاع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلف الجوي على المدى‬
‫الطويل‪ ،‬باإلضافة إلى التأثيرات المحتملة على النظم اإليكولوجية المائية‬

‫الحظ "‪ "svante oden‬عالم سويدي من علماء التربة أن هناك أمطار تنتج من ذوبان‬
‫الغازات الحمضية التي تتصاعد من مداخن المصانع في بخار الماء الموجود في الجو‬
‫ونبه هذا العالم إلى خطورة هذه األمطار الحمضية وإلى أثارها المدمرة في مختلف‬
‫عناصر البيئة الطبيعية المتوازنة وأطلق على هذه األمطار ذالك االسم الدرامي «حرب‬
‫اإلنسان الكيميائية ضد الطبيعة» فلذا علينا المحافظة على البيئية المحيطة بنا ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫ينتج المطر الحمضي من ذوبان الغازات الحمضية (أكاسيد النيتروجين ‪ NOx‬وثاني‬
‫أكسيد الكبريت ‪ )SOx‬التي تتصاعد من مداخن المصانع في بخار الماء الموجود في‬
‫ً‬
‫قليال‪ ،‬وتنتج عند تفاعلها مع بخار الماء‬ ‫الجو‪ .‬تكون هذه الغازات بطبيعتها حمضية‬
‫الموجود في الغالف الجوي مركبات حمضية‪ ،‬مثل‪ :‬حمض النيتريك ‪ ، HNO3‬وحمض‬
‫الكبريتيك ‪ ، H2SO4‬التي تسقط كالمطر ويعبر عنها بمصطلح المطر الحمضي‪.‬‬

‫نطاق األس الهيدروجيني األكثر مالءمة لحياة نباتات وحيوانات المياه العذبة هو‬
‫‪7.5 - 6.5‬‬

‫‪13‬‬
‫المصادر الرئيسية لغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري هي ‪:‬‬

‫حرق الوقود األحفوري وإزالة الغابات اللذان يؤديان إلى ارتفاع تراكيز ثنائي أكسيد‬ ‫•‬

‫الكربون في الهواء‪ .‬ينتج عن تغير استخدام األراضي (بشكل رئيسي إزالة الغابات في‬
‫المناطق االستوائية) نحو ثلث انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون ذات المصادر البشرية‪.‬‬

‫التخمر المعوي لدى الماشية‪ ،‬وتدبير الروث‪ ،‬وزراعة حقول األرز‪ ،‬واستخدام‬ ‫•‬

‫األراضي والتغيرات في المناطق الرطبة‪ ،‬والبحيرات بشرية الصنع‪ ،‬وفواقد خطوط‬


‫الغاز‪ ،‬وانبعاثات مكبات النفايات المغطاة المهواة التي تؤدي إلى تراكيز أكبر للميثان في‬
‫الغلف الجوي‪ .‬تشكل العديد من أنظمة التخمر اللهوائي الحديثة المهواة بالكامل‪ ،‬والتي‬
‫ضا لميثان الغلف الجوي‪.‬‬
‫تحسن وتستهدف عمليات التخمر‪ ،‬مصادر أي ً‬ ‫‪14‬‬
‫استخدام الكلوروفلوروكربونات في أنظمة التبريد‪ ،‬واستخدام الكلوروفلوروكربونات‬ ‫•‬

‫والهالونات في أنظمة إطفاء الحرائق وعمليات التصنيع‪.‬‬

‫النشاطات الزراعية‪ ،‬بما فيها استخدام األسمدة التي تؤدي إلى ارتفاع تركيز أكسيد‬ ‫•‬

‫النيتروس )‪. (N2O‬‬

‫‪15‬‬
‫المصادر السبعة لثنائي أكسيد الكربون من حرق الوقود األحفوري هي (مع النسب المئوية‬
‫لمساهمة كل منها بين عامي ‪:)2004-2000‬‬
‫الوقود السائل (كالبنزين‪ ،‬والوقود النفطي)‪%36 :‬‬ ‫•‬

‫الوقود الصلب (كالفحم)‪%35 :‬‬ ‫•‬

‫الوقود الغازي (كالغاز الطبيعي)‪%20 :‬‬ ‫•‬

‫إنتاج اإلسمنت‪%3 :‬‬ ‫•‬

‫الغاز المشتعل في الصناعات وفي اآلبار‪%1 :‬‬ ‫•‬

‫الهيدروكربونات غير الوقودية‪%1 :‬‬ ‫•‬

‫وقود نواقل النفط الدولية» المستخدم في النقل وغير الوارد في جرد المستودعات‬ ‫•‬

‫الوطنية‪%4 :‬‬
‫‪16‬‬
‫• ثنائياأكسيداالكربون‪،‬اوالميثان‪،‬اوأكسيداالنيتروس )‪ ، (N2O‬وثالث مجموعات‬
‫من الغازات المفلورة (هيكسافوريد الكبريت)‪ ، (SF6‬والهيدروفلوروكربونات‬
‫)‪ ،(HFCs‬والبيرفلوروكربونات ))‪ (PFCs‬هي أهم الغازات الدفيئة الناتجة عن‬
‫النشاط البشري‪ ،‬وتخضع لمعاهدة بروتوكول كيوتو الدولية‬
‫• معاأناالكلوروفلوروكربونات غازاتادفيئة‪،‬افإنهااتخضعالبروتوكولاآخراهوا‬
‫بروتوكول مونتريال‪،‬االذياحفزتهامساهمةاالكلوروفلوروكربونات فيانضوبا‬
‫طبقةااألوزوناالامساهمتهافيااالحتباساالحرارياالعالمي‪ .‬يلحظاأنانضوب‬
‫األوزونالهادوراضئيلافقطافيااالحتباساالحراريا‪ .‬فياعاما‪،2016‬اوصلتا‬
‫المفاوضاتابيناأكثرامنا‪ 170‬دولةامشاركةافياقمةابرنامجااألمماالمتحدةاالبيئيا‬
‫إلىااتفاقيةاملزمةاقانونيًّاابإيقافاالعملابالهيدروفلوروكربونات فياتعديلاعلىا‬
‫بروتوكول مونتريال‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫االنبعاثات وفق القطاع‬
‫يمكن تقسيم انبعاثات الغازات الدفيئة بشرية الصنع إلى تلك الناشئة عن حرق الوقود إلنتاج‬
‫الطاقة(نحو ثلثي انبعاثات الغازات الدفيئة) وتلك الناجمة عن عمليات أخرى مختلفة‬
‫يمكن تصنيف االنبعاثات الناجمة من إنتاج الطاقة حسب مكان انبعاثها‪ ،‬أو حسب استهلك‬
‫الطاقة من عدمه‪ .‬إذا كانت االنبعاثات منسوب اةً إلى نقطة اإلنتاج‪ ،‬فإن مولدات الكهرباء‬
‫تساهم بنحو ‪ %25‬من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم‪ .‬إذا نسبت هذه االنبعاثات إلى‬
‫المستهلك النهائي‪ ،‬فإن ‪% 24‬من االنبعاثات الكلية تنشأ من التصنيع والبناء‪ ،‬و‪ %17‬من‬
‫النقل‪ ،‬و‪ %11‬من االستهلك المنزلي‪ ،‬و‪ %7‬من المستهلكين التجاريين‪ .‬نحو ‪ %4‬من‬
‫االنبعاثات تنشأ من الطاقة المستهلكة من قبل قطاع الطاقة والوقود نفسه‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫الثلث الباقي من االنبعاثات ينشأ من العمليات ال من إنتاج الطاقة‪ %12 .‬من‬
‫االنبعاثات الكلية ينشأ من الزراعة‪ ،‬و‪ %7‬من تغير استخدام األرض واستغلل‬
‫الغابات‪ ،‬و‪% 6‬من العمليات الصناعية‪ ،‬و‪ %3‬من الهدر‪ .‬نحو ‪ %6‬من االنبعاثات‬
‫انبعاثات هاربة‪ ،‬وهي غازات ضائعة مطروحة من عملية استخلص الوقود‬
‫األحفوري ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الطيران‬
‫نحو ‪3.5%‬من األثر الكلي لإلنسان على المناخ يأتي من قطاع الطيران‪.‬‬
‫البناء واإلعمار‬
‫في عام ‪ ،2018‬ساهمت صناعة مواد البناء والمحافظة على األبنية بنسبة ‪ %39‬من‬
‫انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون المتعلق بالطاقة والعمليات‪ .‬ساهمت صناعة الزجاج‬
‫واإلسمنت والفوالذ بنسبة ‪ %11‬من االنبعاثات المتعلقة بالطاقة والعمليات‪.‬‬
‫القطاع الرقمي‬
‫أنتج القطاع الرقمي في عام ‪ %3.3 2017‬من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية‪،‬‬
‫أكثر )‪ (2%‬من الطيران المدني ‪.‬يتوقع أن تصل هذه النسبة إلى ‪ %4‬في عام ‪،2020‬‬

‫‪20‬‬
‫توليد الكهرباء‬
‫يسبب توليد الكهرباء انبعاث أكثر من ربع غازات الدفيئة في العالم‪ .‬محطات الطاقة‬
‫العاملة على الفحم أكبر مسبب انبعاثات في العالم‪ ،‬بأكثر من ‪ 10‬غيغاطن من ثنائي‬
‫أكسيد الكربون في عام ‪ .2018‬ورغم كونها أقل تلويثًا بكثير من محطات الفحم‪ ،‬فإن‬
‫ضا للنبعاثات‪.‬‬
‫محطات الطاقة العاملة على الغاز الطبيعي مصدر كبير أي ً‬
‫الصناعات الدوائية‬
‫أطلقت الصناعات الدوائية ‪ 52‬ميغاطن من ثنائي أكسيد الكربون إلى الجو في عام‬
‫‪2015.‬وهذا أكثر من انبعاثات قطاع السيارات‪ .‬ولكن هذه الدراسة استخدمت‬
‫االنبعاثات المشتركة للمركبات التي تساهم في إنتاج األدوية باإلضافة إلى منتجات‬
‫أخرى‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫كيف نقلل من الغازات الدفيئة؟‬
‫‪ -1‬الحد من استهالك الكهرباء‬
‫تعتمد عملية إنتاج الطاقة الكهربائية على حرق الفحم أو الغاز‪ ،‬وبالتالي انبعاث‬
‫كميات كبيرة من غازات الدفيئة‪ ،‬إذ إن عملية إنتاج الكهرباء مسؤولة عن حوالي ربع‬
‫إجمالي االنبعاثات في مختلف أنحاء العالم‪ ،‬ويمكن الحد من استهالك الكهرباء عن‬
‫طريق‪:‬‬
‫• استبدال المصابيح المتوهجة بمصابيح ‪LED.‬‬
‫• ضبط منظم الحرارة بدرجة أقل في الشتاء وأعلى في الصيف ‪.‬‬
‫• تركيب الزجاج الذي يعكس الحرارة ‪.‬استخدام تركيبات المياه منخفضة التدفق ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -2‬الحد من انبعاثات الصناعة‬
‫تنتج الغازات الدفيئة عن عمليات التصنيع والتعدين للمواد الخام والتعامل مع‬
‫النفايات‪ ،‬ويمكن الحد من انبعاثات المصانع للغازات الدفيئة من خالل ما يأتي‪:‬‬
‫• استخدام مواد غير مصنوعة من الوقود األحفوري‪ ،‬كالمنتجات البديلة لألسمنت ‪.‬‬
‫• استخدام اللدائن الحيوية المصنوعة من النباتات ً‬
‫بدال من البالستيك ‪.‬‬
‫• استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتزويد المصانع بالطاقة ‪.‬‬
‫• شحن المنتجات في سفن الشحن الموفرة للوقود ‪.‬‬
‫‪ -3‬التقليل من انبعاثات قطاع النقل‬
‫يعد قطاع النقل والمواصالت أحد أكبر مصادر انبعاث غازات الدفيئة‪ ،‬ويشمل ذلك‬
‫حرق الوقود في السيارات والشاحنات وغيرها من وسائل النقل‪ ،‬وفيما يأتي كيفية‬
‫التقليل من انبعاثات قطاع النقل لغازات الدفيئة‪:‬‬
‫‪23‬‬
‫• زيادة متوسط االقتصاد في استهالك الوقود لسيارات الركاب ‪.‬‬
‫• استخدام السيارات التي تعمل على الكهرباء ‪.‬‬
‫• مزج الوقود الحيوي بالبنزين لتقليل انبعاثات الغازات ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعديل أساليب الزراعة‬
‫يساهم قطاع الزراعة بنسبة ‪ %9‬من انبعاثات غازات الدفيئة في الواليات المتحدة‪،‬‬
‫وعادة ً ما تنتج هذه االنبعاثات من زراعة المحاصيل كاألرز والذرة‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تربية الماشية‪ ،‬وفيما يأتي طرق تقليل انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الزراعة‪:‬‬
‫• الحد من استخدام الكيماويات الثقيلة واألسمدة البترولية في عمليات الزراعة ‪.‬‬
‫• تقليل االعتماد على المواشي كمصدر للغذاء‪.‬‬
‫• استخدام االحتواء الهوائي للسماد كحل لخفض انبعاثات الدفيئة‪ .‬الكومبوست السماد‬
‫‪24‬العضوي الصناعي‬
‫‪ -5‬االعتماد على الطاقة المتجددة‬
‫مثل الطاقة الشمسية‪ ،‬وطاقة الرياح‪ ،‬والطاقة المائية‪ ،‬والطاقة الحرارية األرضية‪.‬‬
‫‪-6‬الحد من استخدام اإللكترونيات‬
‫الن تحتاج جميع األجهزة اإللكترونية إلى طاقة كهربائية حتى تعمل‪،‬‬
‫‪ -7‬االبتعاد عن المنتجات المنزلية السامة‬
‫ضا تنتج من أساس نفطي‪،‬‬‫مثل؛ المنظفات المنزلية‪ ،‬فباإلضافة إلى أنها سامة فهي أي ً‬
‫وبالتالي يمكن االطالع على المنتجات البديلة األخرى والتي تقوم بنفس الوظائف مع‬
‫التأكد من عدم وجود أي تأثير لها في انبعاثات غازات الدفيئة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫مفهوم التلوث‬
‫يمكن تعريف التلوث عموما ً بأنه " انحراف عن الصيغة الطبيعية في المادة والفكر‬
‫والسلوك‪".‬‬
‫أما التلوث البيئي فيُعرف على أنه " إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية‬
‫بفعل اإلنسان وأنشطته اليومية‪ ،‬مما يؤدي إلى ظهور بعض الموارد التي ال تتلءم مع‬
‫المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي ويؤدي إلى اختلله"‪.‬‬

‫التلوث البيئي‬
‫التلوثاالبيئياهواذلكاالتغيراالكمياواالكيفياالذيايتعرضالهاالنظاماالبيئياأواإحدىا‬
‫مكوناتها‬

‫‪26‬‬
‫بعض الخبراء يميزون بين التلوث ‪pollution‬والتلوث ‪contamination .‬‬

‫‪ contamination‬بمعني وجود مادة غريبة في البيئة لم تكن موجودة مسبقا وال‬


‫يشترط ان تكون مضرة‬
‫‪ pollution‬ايضا المعني قريب بوجود مادة غريبة عن البيئة ولكن هذه المرة تلوث‬
‫البيئة اي تحدث ضرر للبيئة‪.‬‬
‫تصنيف الملوثات‬
‫هناك نوعان أساسيان من الملوثات‪ .‬ملوثات أولية ‪primary pollutants‬تسبب آثار‬
‫ضارة في الشكل الذي يتم فيه إطلقها إلى البيئة وملوثات ثانوية ‪secondary‬‬
‫‪pollutants‬تتشكل كنتيجة لعملية كيميائية في البيئة‪ ،‬وغالبا تتشكل من مواد أقل ضررا‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫صور وأشكال التلوث‬
‫يمكن حصر أشكال التلوث حسب مصادرها إلى‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التلوث الطبيعي‪ :‬ينتج هذا عن الملوثات النابعة من البيئة ذاتها كالزالزل‬
‫والبراكين وزحف الرمال واألمطار الغزيرة التي تعمل على جرف التربة‪ ،‬ولكن وبعد‬
‫فترة من الزمن يعود التوازن إلى الطبيعة من جديد‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬التلوث بسبب النشاط البشري‪ :‬دراسةانشرتافيامجلةا"آفاقاالصحةاالبيئية " بأن‬
‫النشاطات االقتصادية أو التنموية التي تقوم بها الدول مثل شق الطرق وبناء السدود‬
‫وتجفيف المستنقعات والزحف العمراني على الغابات والمناطق الخضراء تتيح الفرصة‬
‫لعشرات من األمراض المعدية كي تنتشر وتتحول إلى أوبئة‪ ،‬واألمثلة على ذلك كثيرة‬
‫منها المالريا واإليدز وجنون البقر والحمى الصفراء والكوليرا واألنفلونزا وغيره‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫التلوث بسبب النشاط البشري تنقسم إلى نوعين‪:‬‬
‫أ‪ .‬تلوث مادي‪ :‬مثل تلوث الماء والهواء والتربة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تلوث غير مادي‪ :‬مثل الضجيج واإلشعاعات المختلفة والتلوث الكهرومغناطيسي‬
‫والتلوث الثقافي واإلعلمي واألخلقي والفكري وتلوث اآلثار‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫تلوث الماء‬
‫‪ .‬تعريف تلوث الماء‬
‫عرف تلوث الماء بأنه حدوث تغييرات في طبيعة الماء ونوعيّته وخصائصه مما يجعله‬ ‫يُ ّ‬
‫غير صالح للستخدام‪ ،‬إذ يحدث ذلك بإضافة مواد دخيلة أو ملوثة مثل ‪:‬المواد كيميائية‪،‬‬
‫أو البكتيريّة‪ ،‬أو حتى على شكل طاقة حرارية أو إشعاعية لألنظمة البيئية المائية‬
‫المختلفة سواء كانت مياه جوفية أو سطحية كالبحيرات‪ ،‬والجداول‪ ،‬واألنهار‪ ،‬ومصبّات‬
‫األنهار والمحيطات‪ ،‬وهذا بدوره يؤثر على أداء جميع األنظمة البيئية المختلفة‬
‫• المقاييس الكيميائية لجودة الماء‪ :‬يعتمد قياس جودة الماء كيميائيا ً على تراكيز المواد‬
‫وجدت تراكيزها مرتفعة‪ ،‬وفيها مواد كيميائية‬
‫الكيميائية بعينات من الماء المختلفة‪ ،‬فإذ ِ‬
‫خطرة‪ ،‬فيتم اعتبار الماء ملوثًا‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫المقاييس الحيوية لجودة الماء‪ :‬يعتمد قياس جودة الماء حيويا ً على إمكانية عيش‬
‫الكائنات الحية كاألسماك‪ ،‬والحشرات‪ ،‬واللفقاريات األخرى في الماء‪ ،‬فإذا تمكنت عدة‬
‫أنواع مختلفة من العيش فيها‪ ،‬فإن من المرجح أن تكون جودته جيدة‪ ،‬بينما لو كانت‬
‫النتيجة عكس ذلك‪ ،‬فبالتأكيد ستكون جودة الماء رديئة وغير قابلة للستخدام‬

‫‪ .٢‬مصادر تلوث الماء‬


‫حسب طبيعة الملوثات ‪ :‬تصنيف مصادر تلوث الماء حسب طبيعة الملوثات كاآلتي‪:‬‬
‫• التلوث بالمصادر كيميائية‬
‫• الملوثات الحيوية‬

‫‪31‬‬
‫• أنواع الملوثات الكيميائية األكثر شيو ً‬
‫عا فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ o‬النفط الخام والمنتجات البترولية المختلفة‪:‬‬
‫‪ o‬األسمدة‪ :‬المذيبات المكلورة ‪ :‬المذيبات البترولية‪:‬‬
‫‪ o‬المذيبات العضوية والكيميائية األخرى‪:‬‬
‫‪ o‬المضادات الحيوية والمنتجات الدوائية األخرى ‪.‬‬
‫مركبات الميثان ثالثية الهالوجين‪:‬‬ ‫‪ o‬مركبات البيركلورات‪:‬‬
‫‪ o‬المعادن ومركباتها‪ :‬المبيدات الحشرية‪ :‬مثل ذلك‪ :‬مبيد الحشرات‪DDT .‬‬
‫‪ o‬ثنائي الفينيل متعدد الكلور‪ :‬التلوث اإلشعاعي‬
‫‪32‬‬
‫الملوثات الحيوية‪ :‬ينتج التلوث الحيوي عن عدة أسباب‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫•‬
‫تواجد أعداد كبيرة من الديدان والطحالب والكائنات الحية الدقيقة‪،‬‬ ‫‪o‬‬
‫كالفيروسات‪ ،‬والبكتيريا في الماء‬
‫تحلل المواد العضوية و ُمخلّفات الحيوانات‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫استخدام طرق غير سليمة للتخلص من النفايات البشرية‬ ‫‪o‬‬

‫‪33‬‬
‫يمكن تصنيف الملوثات أي ً‬
‫ضا حسب مصدرها أو نوعها‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬
‫• تلوث محدد المصدر‪ :‬أي أن التلوث ينشأ من مصدر واحد‪ ،‬مثل‪ :‬مياه الصرف‬
‫الصحي التي يتم تصريفها من الشركة المصنعّة‪ ،‬ومصفاة البترول‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تسرب الكيماويات والنفط‪،‬‬
‫• تلوث غير محدد المصدر‪ :‬هو التلوث الذي ال يمكن حصره بمصدرا واحد‪ ،‬ويعد‬
‫عا من التلوث أحادي المصدر‪ ،‬حيث أنه يساهم في تلوث المياه السطحية‬
‫أكثر شيو ً‬
‫بشكل أكبر منه‪ ،‬وقد ينجم عن مبيدات الحشرات‪ ،‬واألسمدة‪ ،‬أو جريان المياه‬
‫الملوثة بسبب عاصفة‪ ،‬بالتالي يمكن حصره بثلثة مصادر رئيسة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ o‬التلوث الحضري الصناعي‪ :‬مصدر هذا التلوث من المدن‪ ،‬حيث يعيش العديد من‬
‫الناس على مساحةا صغيرة‪ ،‬فينتج عن نشاطاتهم حول منازلهم وأماكن عملهم ‪.‬‬
‫‪ o‬التلوث الزراعي‪ :‬يصدر التلوث الزراعي عاد اة ً من المناطق الريفية والزراعية‪ ،‬إذ‬
‫ينتج عن الجريان السطحي لألراضي الزراعية‪ ،‬والمبيدات الحشرية‪ ،‬واألسمدة‪،‬‬
‫وتعرية التربة ‪.‬‬
‫‪ o‬التلوث الجوي‪ :‬ينتج من الجسيمات الصغيرة العالقة بالجو واألغبرة والغازات‬
‫مجموعة من المشاكل البيئية‪ ،‬مثل الضباب الدخاني‪ ،‬والمطر الحمضي الذي‬
‫يحتوي على تراكيز عالية من الملوثات الجوية‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ .٣‬أنواع تلوث الماء‬
‫تلوث المياه السطحية‬
‫تش ّكلاالمياهاالسطحيةاماايقاربا‪ %70‬مناسطحااألرض‪،‬اوتشمل‪ :‬المحيطات‪،‬اوالبحار‪،‬ا‬
‫والبحيرات‪،‬اواألنهاراوغيرها‪،‬اكمااأنهااتعتبرامصدراالـا‪ %60‬مناالمياهاالعذبة‬
‫ً‬
‫يمكن تصنيف مصادر تلوث المياه السطحية على النحو اآلتي‪:‬‬

‫• مصادر نقطية وغير نقطية ‪:‬‬

‫‪ o‬المصادر النقطية‪ ،:‬مثل‪ :‬النفايات المنزلية والصناعية ‪.‬‬

‫‪ o‬المصادر غير النقطية‪ :‬تصل المسطحات المائية بشكل غير مباشر عن طريق التغيرات‬
‫البيئية‪ ،‬وتعتبر سبب رئيسي لتلوث األنهار والجداول‪ ،‬ومن الصعب جدا التحكم فيها ‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫• مصادر طبيعية وبشرية ‪:‬‬

‫‪ o‬مصادر طبيعية‪ :‬هي مصادرالتلوث التي تتشكل طبيعيًا‪ ،‬كالطمي ‪.‬‬

‫‪ o‬مصادر بشرية‪ :‬هي المصادر الناتجة عن األنشطة البشرية‪ ،‬كالصرف الصحي ‪.‬‬

‫تلوث المحيطات‬
‫مصدرا لثمانين بالمئة من تلوث المحيطات سوا ًاء على طول الشواطئ‬ ‫ً‬ ‫تش ّكل اليابسة‬
‫المحيطة‪ ،‬أو في المناطق الداخلية البعيدة‪ ،‬حيث تنتقل الملوثات من المزارع والمصانع‬
‫والمدن عبر األنهار وجداول الماء إلى الخلجان ومصبات األنهار ومنها إلى المحيط‪،‬‬
‫ومن األمثلة على الملوثات الخطرة التي تنشأ على اليابسة‪ :‬البترول‪ ،‬والمواد الغذائية‬
‫الناتجة عن استخدام األسمدة بإسراف‪ ،‬والحطام‪ ،‬باإلضافة إلى الملوثات الصناعية‪ ،‬بينما‬
‫يش ّكل كل من تسرب النفط‪،‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ .‬آثار تلوث الماء على األنسان‬
‫يرتبطاتلوثاالماءابحدوثامشاكلاصحيةالدىااإلنسانابشكلاكبير‪،‬اوذلكاألن الماءايُعدا‬
‫ً‬
‫ناقلاللكائناتاالحيةاالدقيقةاالمسببةالألمراضاإلىااإلنسان‪،‬افتنتقلامناإنساناإلىاآخر‪،‬ا‬
‫حيثاتتسببااألمطاراالغزيرةاوالفيضاناتاالمرتبطةابصعوبةاالطقسابأمراضامختلفةافيا‬
‫كلامناالدولاالمتطورةاوالنامية‬
‫يمكناتصنيفااألمراضاالتياتحدثانتيجةالتلوثاالماءاوفقًاالمسبباتها‪،‬اكاآلتي‪:‬‬
‫أمراضابكتيرية‪:‬‬ ‫•‬
‫أمراضافيروسية‪:‬‬ ‫•‬
‫أمراضا ُ‬
‫طفيْليَّة‪:‬‬ ‫•‬

‫‪38‬‬
‫‪ .‬حلول لمشكلة تلوث الماء‬
‫• إدراك أسباب التلوث عن طريق تمييز مصدر التلوث إن كان نفطيًا أم غير نقطي‪ ،‬وما‬
‫الذي يسببه على وجه التحديد في كل حالة ‪.‬‬
‫• وضع القوانين والتشريعات واالتفاقيات المختلفة لمكافحة التلوث‪ ،‬ومن األمثلة عليها ‪:‬‬
‫‪ o‬قانون الواليات المتحدة للمياه النظيفة ‪.‬‬
‫‪ o‬اتفاقية ماربول الدولية لمنع التلوث الناجم عن السفن ‪.‬‬
‫• تنظيم كميات الملوثات التي تسببها المصانع‪ ،‬والسماح لهم بتفريغ كميات محددة فقط‬
‫من الملوثات بعد التخطيط لذلك بعناية‪ ،‬بالتالي سيتم خفض مستويات التصريف‬
‫‪39‬‬
‫• معاقبة األشخاص الذين ال يعملون بالقوانين والتشريعات الموضوعة عن طريق‬
‫السجن‪ ،‬ودفع الغرامات‪ ،‬كجزء من فكرة معروفة بمبدأ " ال ُمل ِوث يدفع" أي يجب على‬
‫ال ُمل ّ ِوثين أن يدفعوا تكاليف األضرار التي يسببونها للمجتمع ‪.‬‬
‫• توعية العامة بأسباب وآثار التلوث على المجتمع والبيئة‪ ،‬وحثهم على العمل المجتمعي‬
‫للتقليل من التلوث‪ ،‬كالتنظيف التطوعي للشواطئ واألنهار‪.‬‬
‫• إضافة مشكلة التلوث والتوعية عنها إلى المناهج التعليمية ‪.‬‬
‫• ممارسة أفراد المجتمع الضغط على ممثلينهم السياسيين؛ إلنشاء قوانين وأنظمة لحل‬
‫مشكلة التلوث الذي تسببه الشركات القوية وغيرها‪.‬‬
‫‪40‬‬

You might also like