Professional Documents
Culture Documents
الدرس الثامن - أخلاق المسلم مع المجتمع
الدرس الثامن - أخلاق المسلم مع المجتمع
الدرس الثامن - أخلاق المسلم مع المجتمع
الفهرس
األهداف3 ..........................................................................................................
تمهيد 4 .............................................................................................................
الخلق األول :المسؤولية 5 .....................................................................................
أنواع المسئولية5 ..............................................................................................
المراجع12 .....................................................................................................
2
الدرس الثامن :أخالق المسلم مع المجتمع
األهداف
بنهاية هذا الدرس ستكون الطالبة قادرة على أن:
3
الدرس الثامن :أخالق المسلم مع المجتمع
تمهيد
إن تعزيز األخالق في نفوس األفراد أمر بالغ األهمية لحماية المجتمع ،والنهوض بالوطن،
وتحقيق أهدافه على الوجه المطلوب ،كما أن التأكيد على المشاركة الفعالة لجميع المواطنين من
القاعدة إلى القمة كل حسب موقعه وبنفس األهمية سيؤدى الى اندماجهم الكامل؛ وبالتالي يسمح
باستخدام كل قدراتهم وطاقاتهم الكامنة لمصلحة المجتمع ككل.
وقد كان عليه الصالة والسالم يشارك الصحابة رضوان هللا عليهم في حمل الهم والمواساة،
والمسؤولية والعمل الدؤوب ،ويحث على التكافل وااليجابية وذلك تربية لهم ،وتعزيزا لوالئهم
للمجتمع .كما كان عليه الصالة والسالم يؤكد على أن العالقة بين أفراد المجتمع كالعالقة بين
سدِ ،إِذَا
ط ِف ِه ْم َمثَ ُل ا ْل َج َ
أعضاء الجسد الواحد فيقولَ (( :مثَ ُل ا ْل ُمؤْ ِمنِينَ فِي تَ َو ِاد ِه ْم َوتَ َرا ُح ِم ِه ْم َوتَعَا ُ
وفي هذا الدرس سنتناول أهم األخالق التي تطلب من المسلم تجاه مجتمعه ،وهي (المسؤولية،
التكافل ،اإليجابية)
( )1متفق عليه ،أخرجه البخاري في "صحيحه" برقم )6011( :ومسلم في "صحيحه" برقم)1599( :
4
الدرس الثامن :أخالق المسلم مع المجتمع
المسؤولية هي كل ما يجب على أن يؤديه الفرد سواء تجاه خالقه ،أو نفسه ،أو مجتمعه.
أنواع المسؤولية
للمسؤولية ثالثة أنواع:
-1المسؤولية الدينية :وهي التزام المرء بأوامر هللا ونواهيه ،وقبوله في حال المخالفة لعقوبتها
ومصدرها الدّين.
-2المسؤولية المجتمعية :هي التزام المرء بمصالح المجتمع ،وقوانينه ،ونظمه ،وتقاليده.
-3المسؤولية الشخصية :هي حالة تمنح المرء القدرة على تح ّمل تبعات أعماله وآثارها.
المسؤولية في القرآن
المسؤولية من أكثر المعاني تكرارا في القرآن ومن األمثلة لورود المسؤولية في القرآن:
ضت َو ْاألَ ْر ِ
اوا ِ
س َم َ ضنَا ْاألَ َمانَةَ َ
علَى ال َّ • وردت المسؤولية بلفظ األمانة؛ قال هللا تعالىِ }:إنَّا ع ََر ْ
ول{ ]األحزاب: ظلُو ًما َج ُه ًسانُ ِإنَّهُ كَانَ َاإل ْن َ َوا ْل ِجبَا ِل َفأَبَ ْينَ أَ ْن يَحْ ِم ْلنَ َها َوأَ ْ
شفَ ْقنَ ِم ْن َها َو َح َملَ َها ْ ِ
.]72فهذه اآلية تدل على المسؤولية بمعناها العام ،فقد جاءت عبارة األمانة في هذه اآلية
بمعنى المسؤولية تماما.
سئ ً
ُول{ ]اإلسراء ،]36 :ورد ص َر َوا ْلفُؤَا َد ُك ُّل أُولَ ِئكَ كَانَ َ
ع ْنهُ َم ْ س ْم َع َوا ْلبَ َ
• قال هللا تعالى}:إِنَّ ال َّ
في هذه اآلية التصريح بمسؤولية اإلنسان عن جوارحه ،فهو محاسب على ما اجترح بها.
سئ ً
ُول{ ]اإلسراء ،]34 :هذه اآلية تدل على • قال هللا تعالىَ }:وأَ ْوفُوا ِبا ْلعَ ْه ِد إِنَّ ا ْلعَ ْه َد كَانَ َم ْ
مسؤولية اإلنسان عما يقطعه على نفسه من العهود ويلزم به نفسه من المواثيق مع اآلخرين.
5
الدرس الثامن :أخالق المسلم مع المجتمع
سأَلَنَّ ا ْل ُم ْر َ
س ِلينَ { ]األعراف ،]6 :قال سأَلَنَّ الَّ ِذينَ أ ُ ْر ِ
س َل إِلَي ِْه ْم َولَنَ ْ • قال هللا تعالى }:فَلَنَ ْ
السدي( " :)1فلنسألن األمم :ما عملوا فيما جاءت به الرسل؟ ولنسألن الرسل :هل بلغوا ما
أرسلوا به؟" فهذه اآلية تدل على أن المحاسبة على المسؤوليات تعم الرسل والمرسل إليهم
كل حسب ما ألقي عليه من التبعات والمسؤوليات.
قال النووي(" :)3والراعي هو الحافظ المؤتمن الملتزم صالح ما قام عليه ،وما هو تحت نظره،
ففيه أن كل من كان تحت نظره شيء فهو مطالب بالعدل فيه ،والقيام بمصالحه في دينه ودنياه
ومتعلقاته".
فكل فرد مسلم يعتبر راعيا ومرعيا في وقت واحد ،عليه حقوق يجب أن يؤديها ألهلها ،وله
واجبات يجب أن تؤدى إليه .وقد عمم النبي صلى هللا عليه وسلم في مطلع الحديث بقوله( :كلكم
راع ومسئول عن رعيته).وخص فيما
راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وفي آخره بقوله( :وكلكم ٍ
ٍ
بين ذلك ..فذكر أعلى أصناف الناس في أول من ذكر ،وأدناهم في آخر من ذكر ،وأوساطهم فيما
بين ذلك .فالحديث ألزم كل أفراد المسلمين بالمسؤولية بذكر أعالهم وأدناهم ،ووسطهم.
6
الدرس الثامن :أخالق المسلم مع المجتمع
.1المسؤولية الجماعية :حيث تأتي أحاديث األمر بالمعروف والنهي عن المنكر واألخذ بيد
المخطئ لئال تتضرر الجماعة شاهدا على المسؤولية الجماعية نحو المجتمع؛ فإنَ الناس
إذا منعوا الفاسق عن الفسق نجا ونجوا من عذاب هللا تعالى ،وإن تركوه على فعل
المعصية ولم يقيموا عليه الحد ،حل بهم العذاب وهلكوا بشؤمه ،وهذا معنى قوله تعالى:
صةً} [سورة األنفال.]25: { َواتَّقُوا فِتْنَةً َّل ت ُِصيبَنَّ الَّ ِذينَ َ
ظلَ ُموا ِمن ُك ْم َخا َّ
سلَّ َم قَالََ ( :مثَ ُل ا ْلقَائِ ِم صلَّى هللا َ
علَ ْي ِه َو َ يِ َ ع ْنه َماَ ،
ع ِن النَّ ِب ّ ي هللا َ ض َ ِير َر ِوعن النُّ ْع َمانَ بْنَ بَش ٍ
ض ُه ْم أَع َْال َها
اب بَ ْع ُ ص َ س ِفينَةٍ ،فَأ َ َ
علَى َ
ستَ َه ُموا َ علَى ُحدُو ِد هللاِ َوا ْل َواقِ ِع فِي َهاَ ،ك َمثَ ِل قَ ْو ٍم ا ْ
َ
علَى َم ْن فَ ْوقَ ُه ْم،
اء َم ُّروا َ سفَلَ َها ،فَكَانَ الَّ ِذينَ فِي أَ ْ
سفَ ِل َها إِذَا ا ْ
ستَقَ ْوا ِمنَ ا ْل َم ِ ض ُه ْم أَ ْ
َوبَ ْع ُ
فَقَالُوا :لَ ْو أَنَّا َخ َر ْقنَا فِي نَ ِصي ِبنَا َخ ْرقًا َ ،ولَ ْم نُؤْ ِذ َم ْن فَ ْوقَنَا ،فَ ِإ ْن يَتْ ُركُو ُه ْم َو َما أَ َرادُوا
ساقَ ِة.)2())...
ساقَ ِة كَانَ فِي ال َّ فِي ا ْل ِح َرا َ
س ِة َوإِ ْن كَانَ فِي ال َّ
7
الدرس الثامن :أخالق المسلم مع المجتمع
كما أن أم المؤمنين خديجة رضي هللا عنها لما أرادت أن تخ ِفّف عن النبي -صلى هللا عليه وسلم-
تخوفه من نزول الوحي اتخذت من صفة التكافل التي اشتهر بها قبل النبوة دليال عقليًّا على أن هللا
ُّ
ال يخزيه فقالت( :ك ََّال َوهللاِ َما يُ ْخ ِزيكَ هللاُ أَبَدًا ،إِنَّكَ لَتَ ِص ُل َّ
الر ِح َم َ ،وتَحْ ِم ُل ا ْل َك َّل َ ،وتَ ْكس ُ
ِب
ق))(.)2
ب ا ْل َح ِ
علَى نَ َوا ِئ ِ
ْف َ ،وت ُ ِعينُ َ ا ْل َم ْعدُو َمَ ،وتَ ْق ِري ال َّ
ضي َ
التكافل والمواساة
التكافل :صفة شاملة لصور كثيرة من التعاون والتآزر والمشاركة ،تتمثل بتقديم العون
ضى حاجة المضطر ،ويزول هم الحزين ،ويندمل
والحماية والنصرة والمواساة ،إلى أن تق َ
جرح المصاب.
وقد كان عليه الصالالة والسالالم يواسالي أصالحابه بالقليل والكثير ،ماديا ومعنويا ،بما يمدهم
ع ْناله أناله قالال وهو ي َّ
َّللا َ ضالالالال َباله من أرزاق ،أو بمالا يخفف عنهم من آالم وأكالدار ،فعن عثْ َمالانَ َر ِ
السَ َف ِر َوا ْل َح َ
ضَ ِر َ ،وكَانَ يَعُو ُد سَلَّ َم فِي َّ علَ ْي ِه َو َ صَلَّى َّ
َّللاُ َ َّللا َ َّللا قَ ْد َ
صَ ِح ْبنَا َر ُ
سَو َل َّ ِ َي ْخطبِ ( :إنَّا َو َّ ِ
سَى أَ ْن
ع َ سَينَا ِبا ْلقَ ِلي ِل َوا ْل َكثِ ِ
يرَ ،و ِإنَّ نَا ً
سَا يُ ْع ِل ُمونِي ِب ِه َ ض انَاَ ،ويَتْبَ ُع َجنَائِ َزنَاَ ،ويَ ْغ ُزو َمعَنَاَ ،ويُ َوا ِ
َم ْر ََ
ط)()3
َل يَكُونَ أَ َح ُد ُه ْم َرآهُ قَ ُّ
( )1متفق عليه ،أخرجه البخاري في "صحيحه" برقم )481( :ومسلم في "صحيحه" برقم. )2585( :
( )2متفق عليه أخرجه البخاري في "صحيحه" برقم )3( :ومسلم في "صحيحه" برقم)160( :
( )3أخرجه أحمد في "المسند" .برقم )504( :وحسَّن إسناده أحمد شاكر ،وشعيب األرنؤوط.
8
الدرس الثامن :أخالق المسلم مع المجتمع
َّللاُ
وحثه -صالاللى هللا عليه وسالاللم -على القيام بحاجات الناس وإعانتهم كما في قوله َ (( :و َّ
فِي ع َْون ا ْلعَ ْب ِد َما كَانَ ا ْلعَ ْب ُد فِي ع َْون أَ ِخي ِه ))()2
ِ ِ
وفي موقفه-صاللى هللا عليه وساللم -من األنصالار ما يؤكد معنى بقاء أثر المواسالاة في نفساله
ص اللَّى َّللا عنه -أنّه قال :قال أَبو ْالقَ ِ
اس ال ِم َ حتى تمنى أن يكون رجال منهم فعن أَ َبي ه َري َْرةَ -رضالالي ّ
صَ ِار، ِي ْاألَ ْن َصَ ِار أَ ْو َواد َ
ب ْاألَ ْن َ
شَ ْع َسَ َل ْكتُ ِ ار َوا ِد ًيا ،أَ ْو ِ
شَ ْع ًبا لَ َ صَ ُسَلَكَتْ ْاألَ ْن َ ساللَّ َم(( :لَ ْو َ
علَ ْي ِه َو َ َّ
َّللا َ
سال َّل َم
علَ ْي ِه َو َ صال َّلى َّ
َّللا َ ظلَ َم ِبأ َ ِبي َوأ ِ ّمي َ
صَ ِار)) فَقَا َل أَبو ه َري َْرةَ :فَ َما َام َرأ ً ِم ْن ْاألَ ْن َ
َولَ ْو َل ا ْل ِهجْ َرةُ لَ ُك ْنتُ ْ
وقد أثنى عليه الصالالالة والسالالالم على األشالالعريين أعظم الثناء وذلك لمواسالالاتهم أصالالحابهم
شَعَ ِر ِيينَ إِذَا أَ ْر َملُوا فِي ا ْلغَ ْز ِو ،أَ ْو قَ َّلساللَّ َم(( :إِنَّ ْاألَ ْ
علَ ْي ِه َو َ صاللَّى َّ
َّللا َ ي َ سالى قَالَ :قَا َل النَّبِ ُّ فعَ ْن أَبِي مو َ
سََََ ُموهُ بَ ْينَ ُه ْم فِي إِنََاءٍ َوا ِحَ ٍدب َوا ِحَدٍَّ ُ ،م ا ْقتَ َ ط َعَا ُم ِع َيَا ِل ِه ْم ِبَا ْل َمَدِينََ ِةَ ،ج َمعُوا َمَا كََانَ ِع ْنَ َد ُه ْم فِي َ ْو ٍ
َ
9
الدرس الثامن :أخالق المسلم مع المجتمع
اإليجابية في اإلسالم
جاء اإلسالم ليغرس الفضائل في نفوس المؤمنين ويشحذ الهمم إلى معالي األمور ،ويدعو إلى
اإليجابية ،وينهى عن السلبية ،وعن سفاسف األمور ،ومن مظاهر اإليجابية التي دعا إليها ما
يلي:
اإل ْ ِم ﴾ ]المائدة [2:فهو
علَى ِ علَى ا ْل ِب ِر َوالت َّ ْق َوى َول تَعَ َ
اونُوا َ • التعاون :قال تعالى َ ﴿:وتَعَ َ
اونُوا َ
يدعو إلى أن يكون المجتمع مجتمع مثالي يتعاون الجميع في رقية والنهوض به وال يكون
ذلك إال بالبر والتقوى.
• التفاعل الجتماعي :وأن يكون المسلم عضوا فعاال في مجتمعه ،يتحسس الفقراء والمساكين
ويحنو على اليتامى واألرامل ،ويصلح بين أفراد المجتمع ،ويزيل الشحناء والبغضاء ،قال
ص َدقَ ٍة أَ ْو َم ْع ُروفٍ أَ ْو ِإص َْال ٍ
ح َب ْينَ النَّ ِ
اس ۚ ير ِم ْن نَجْ َوا ُه ْم ِإ َّل َم ْن أَ َم َر ِب َ
تعالى َ ﴿:ل َخي َْر ِفي َك ِث ٍ
ف نُؤْ ِتي ِه أَجْ ًرا ع َِظي ًما ﴾ ]النساء[114 : س ْو َ َّللا َف َ
ت َّ ِ َو َم ْن َي ْف َع ْل َٰذَ ِلكَ ا ْب ِتغَا َء َم ْرضَا ِ
• األخوة اإلسالمية :فالمسلم يتربى على اإليمان بأن المسلمين جميعا إخوانه وهذا يعني حبهم،
ونصرتهم ،وعونهم ،ومشاركتهم والنصيحة لهم يقول تعالى ِ ﴿:إنَّ َما ا ْل ُمؤْ ِمنُونَ ِإ ْخ َوةٌ فَأ َ ْ
ص ِل ُحوا
بَ ْينَ أَ َخ َو ْي ُك ْم ۚ َواتَّقُوا َّ
َّللاَ لَ َعلَّ ُك ْم ت ُْر َح ُمونَ ﴾ ]الحجرات[10 :
• الحث على العمل :اإلسالم يدعونا للنشاط والحيوية وحب العمل يقول تعالى ﴿:فَ ِإذَا قُ ِضيَ ِ
ت
يرا لَعَلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُحونَ ﴾ َّللا َوا ْذك ُُروا َّ
َّللاَ َكثِ ً ض ِل َّ ِ ص َالةُ فَا ْنتَش ُِروا فِي ْاألَ ْر ِ
ض َوا ْبتَغُوا ِم ْن فَ ْ ال َّ
[الجمعة ]10:وفي هذا المعنى يوجه النبي الكريم – عليه الصالة والسالم –أمته نحو العمل
سلَّ َمَ (( :ألَ ْن يَأ ْ ُخذَ أَ َح ُد ُك ْم َح ْبلَهُ، صلَّى هللا َ
علَ ْي ِه َو َ الجاد الدؤوب ،دون توان أو خمول فيقول َ
سأ َ َل
ُف هللاُ بِ َها َوجْ َههُ َ ،خي ٌْر لَهُ ِم ْن أَ ْن يَ ْ
ظه ِْر ِه فَيَبِيعَ َها ،فَيَك َّ
علَى َ
ب َ فَيَأْتِ َي بِ ُح ْز َم ِة ا ْل َح َ
ط ِ
ط ْوهُ أَ ْو َمنَعُوهُ))(.)1
اس ،أَ ْع َ
النَّ َ
( )1متفق عليه ،أخرجه البخاري في "صحيحه" برقم ، )1470( :ومسلم في "صحيحه" برقم)1042( :
10
الدرس الثامن :أخالق المسلم مع المجتمع
اس))(.)2
يق كَانَتْ ت ُؤْ ذِي النَّ َ ظه ِْر ال َّ
ط ِر ِ ش َج َر ٍة قَ َ
طعَ َها ِم ْن َ ا ْل َجنَّ ِة فِي َ
• محاربة الفساد :فاإلسالم يدعونا على منع المخطئ من الخطأ ،واألخذ بيده ونصيحته لئال
وف َوتَ ْن َه ْونَ ع َِن اس تَأ ْ ُم ُرونَ ِبا ْل َم ْع ُر ِ يضر بالمجتمع قال تعالىُ ﴿ :ك ْنت ُ ْم َخي َْر أ ُ َّم ٍة أ ُ ْخ ِر َجتْ ِلل َّن ِ
ب لَكَانَ َخي ًْرا لَ ُه ْم ِم ْن ُه ُم ا ْل ُمؤْ ِمنُونَ َوأَ ْكثَ ُر ُه ُم اَّلل َولَ ْو آ َمنَ أَ ْه ُل ا ْل ِكتَا ِ
ا ْل ُم ْنك َِر َوت ُؤْ ِمنُونَ ِب َّ ِ
ا ْلفَا ِ
سقُونَ ﴾ ]آل عمران[110 :
11
الدرس الثامن :أخالق المسلم مع المجتمع
المراجع
−نضالالرة النعيم في مكارم أخالق الرسالالول الكريم -صالاللى هللا عليه وسالاللم ،تأليف :عدد من
المختصالين بإشالراف الشاليص /صالالح بن عبد هللا بن حميد ،دار الوساليلة للنشالر والتوزيع،
جدة ،ط4
−هذه أخالقنا حين نكون مؤمنين حقا ،أبو أسالامة ،محمود محمد الخزندار ،دار طيبة للنشالر
والتوزيع ،الرياض ،ط1417 ،2هال.
−المسئولية في اإلسالم ،د.عبد هللا األهدل ،ط1412 ،3هال
12