Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫إمحوتب‬

‫تمثال إمحوتب بمتحف اللوفر‬

‫إله الطب‬ ‫اللقب‬

‫إله الطب‬ ‫يرمز إلى‬

‫تعديل مصدري (=‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D9%85%D8%AD%D9%88%D8%AA%D8%A8&action=edit&section‬‬


‫‪ -‬تعديل (‪)https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D9%85%D8%AD%D9%88%D8%AA%D8%A8&veaction=edit‬‬ ‫‪)0‬‬

‫تتحدث النصوص المصرية عن إمحوتب كوزير عاش في حكم الفرعون القوي زوسر‪ ،‬من األسرة الثالثة حوالي السنة ‪2600‬‬
‫ق‪.‬م‪ ،‬وقام ببناء هرم سقارة المدرج الشهير للفرعون زوسر في القرن ‪ 30‬ق‪.‬م‪ .‬اشتهر بحكمته ومعرفته الواسعتين‪ ،‬وكان‬
‫فيزيائيًا وواحدًا من المستشارين السياسيين للفراعنة‪ ،‬وأصبح نصف إله‪ ،‬ثم في عهد البطالمة أصبح إله الطب أو الشفاء لدى‬
‫المصريين‪ .‬وكان اإلغريق يدعون إمحوتب باسم أموتحيس‪ ،‬ووَّح دوا بينه وبين أسقلبيوس‪ ،‬إله الشفاء‪ .‬ومع أنه ليس ثمة دليل‬
‫معاصر على كون إمحوتب طبيبًا‪ ،‬إال أن مسؤولياته الدينية كانت ذات عالقة وثيقة بالسحر‪ ،‬وفي مصر القديمة كان السحر‬
‫والطب وثيقي الصلة‪ .‬وأقيمت له مزارات ومعابد في مختلف أرجاء مصر وبالد النوبة‪ .‬وكان ُي عتقد أن حاالت شفاء عجيبة‬
‫كانت ممكنة بفضل تدّخ له‪ ،‬ومن هنا كانت معابده تغّص بالمرضى الذين ترك كثير منهم سجالت تفيض بالشكران وعرفان‬
‫الجميل‪ .‬وقد ُع ثر على تماثيل وأنصاب بأعداد كبيرة إلمحوتب كإله الشفاء‪ ،‬تثبت شهرته الذائعة‪ ،‬واالحترام الشديد الذي تمتع‬
‫به في األزمنة الغابرة‪ ،‬وقد تضاعفت شهرته على مّر القرون‪ ،‬وباتت في زمن اإلغريق مراكز لتعليم الطب‪.‬‬

‫ظهوره‬

‫ظهر إمحتب قبل الميالد في التاريخ الفرعوني القديم على أنه الرجل النابغة فهو أول مهندس معماري وأول طبيب معروف‬
‫االسم في التاريخ المدون باإلضافة للعديد من المجاالت حتى إن البعض اعتبره صانع األعاجيب‪ .‬وقد عمل إمحوتب في القصر‬
‫الملكي كمهندس للملك "زوسر" فصمم هرم زوسر المدرج في سقارة مصر حوالي التاريخ غير صحيح يرجى التصحيح ق‪.‬م‪- .‬‬
‫التاريخ غير صحيح ق‪.‬م‪ .‬في األسرة الثالثة‪ .‬كما كان لعمل إمحوتب بالقصر الملكي باإلضافة لكونه مهندسا معماريا حصوله‬
‫على العديد من الوظائف واالمتيازات التي يحلم بها العديد والتي تقتصر على األسرة الحاكمة فقط‪.‬‬
‫لقبه على قاعدة تمثال زوسر‬

‫اسم ولقب أمحوتب على الجهة السرى للقاعدة ‪ ، JE 49889‬وعلى اليمين العبارة " األخان اإلثنان لملك مصر‬
‫السفلى "‬

‫‪.‬‬

‫قاعدة التمثال رقم ‪ JE 49889‬الموجودة اآلن في متحف إمحوتب في سقارة تحوي في ناحيتها اليسرى اسم أمحوتب‬
‫وكذلك ستة ألقاب له ولقب سابع مختفي ‪.‬‬

‫ختمتي بتي ‪ :‬ومعناه "حافظ أختام ملك مصر السفلى " ‪ ،‬وهو لقب يدل على رئيس القصر تغير بعد ذلك خالل األسرة‬
‫الثالثة إلى لقب أمير من العائلة الملكية ‪ .‬ونظرا لوجود هذا اللقب على الختم وكذلك وجد على أحد صخور هرم "سيخمخت‬
‫" فهذا يدل على أن أمحوتب كان يحمل لقب أمير ملكي ‪ .‬وهذا يؤكد أن أمحوتب كان ينتمي إلى العائلة الملكية في عصر‬
‫الملك زوسر‪.‬‬

‫طبعة ختمه الذي عثر عليه في "الغرفة ب " في هرم زوسر ‪،‬‬
‫وعليه ألقاب إمحوتب‪.‬‬

‫من ألقابه ‪:‬‬

‫اللقب "غري تب نسو " (ومعناها " الذي تحت رأس ملك مصر العليا ") وهو لقب عال ولكن وظيفته غير معروفة تماما‪ .‬وكان‬
‫هذا اللقب يستخدم سابقا كوظيفة عالية في محيط الملك ‪ ،‬ويحتمل أن هذه الوظيقة تحولت خالل األسرة الثالثة إلى لقب‬
‫عال‪.‬‬

‫"يري بات " ‪ :‬معناه "من أعضاء األسرة الملكية" ‪ ،‬وطبقا لتفسير "ولفجانج هيلك" األلماني هو لقب "ولي العهد" ‪.‬‬

‫"حقا حوط عا "‪ :‬ومعناه "ناظر القصر العالي" ‪.‬‬


‫تأثيره‬

‫كان لظهور إمحوتب أثر كبير في تطور العمارة الفرعونية بشكل كبير‪ ،‬فظهر بسبب براعته في فن العمارة‪ :‬الهرم المدرج في‬
‫هضبة سقارة ‪ ،‬بدًال من مباني العصور القديمة المكونة من الحجر والخشب‪ .‬لم يكن إمحوتب بانيا لألهرامات والمعابد فحسب ‪،‬‬
‫وهذا ما أدركه الكهنة الذين أذهلتهم عبقرية إمحوتب في العديد من المجاالت فكان يملك الكثير من المعرفة في الطب حيث‬
‫ألف مخطوطات بردية للعالج (انظر أسفله) وكان على علم في فن التحنيط وعلم التشريح باإلضافة لمعرفته الكبيرة في علم‬
‫النجوم‪ .‬قام إمحوتب باختراع الكثير من العقاقير الطبية كما أنه أسس مدرسة لتعليم الطب في مدينة ممفيس المصرية‪،‬‬
‫والتي أصبحت بعد موته مقًر ا لعبادته‪.‬‬

‫في الهندسة‬

‫هذا القسم فارغ أو غير مكتمل‪ .‬ساهم في توسيعه (‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D9%85%D8%A‬‬


‫معرفة المزيد‬ ‫‪. )=D%D9%88%D8%AA%D8%A8&action=edit&section‬‬

‫في الطب‬

‫يعتبر إمحوتب مؤسس علم الطب وقام بتأليف مخطوطات عن أألعراض وطرق العالج ‪ ،‬والعالج بالعقارات ‪.‬كانت طريقته ال‬
‫تعتمد على السحر والشعوذة ‪ .‬وعثر له على مخطوطة تسمى ‪ Edwin Smith Papyrus‬تحتوي على مشاهداته في التشريح‬
‫[‪]3[]2‬‬
‫‪ ،‬وأعراض أمراض ‪ ،‬وطرق للعالج ومن ضمنها عالج الكسور‪.‬‬

‫ويعتقد أن تاريخ هذة المخطوطة يرجع إلى سنة ‪ 1700‬قبل الميالد وربما كانت منقولة من النص األصلي إلمحوتب الذي سبق‬
‫هذا النص المنقول بنحو ‪ 1000‬عام ‪ .‬ويمكن رؤية مخطوطة "إدوين سميث" وهي موجودة في "متحف بروكلين تشيلدرين"‬
‫في نيويورك ‪ .‬تصف المخطوطة ‪ 48‬من حاالت المرض وتتعلق ب ‪:‬‬
‫لوحة تبين بتاح وهاتور وخلفهما إمحوتب ماسكا الصولجان بيده اليمنى وعنخ رمز‬
‫الحياة في يده اليسرى ‪ ،‬وهي صفة عند قدماء المصريين تخص اآللهة فقط حيث‬
‫اآللهة هي التي تمنح الحياة ‪ .‬أي أن إمحوتب كان مؤّلها في هذه اللوحة ‪ ،‬وهي‬
‫توجد في معبد بتاح بالكرنك (من عهد البطالسة)‬

‫‪.‬‬

‫‪ 27‬إصابات في الرأس (حاالت ‪)27-1#‬‬

‫‪ 6‬إصابات في الرقبة والعنق (الحاالت ‪)33-28#‬‬

‫‪ 2‬إصابات الترقوة (الحالتين ‪)35-34#‬‬

‫‪ 3‬إصابات في الذراع(الحاالت ‪)38-36#‬‬

‫‪ 8‬إصابات الصدر واألضالع(الحاالت ‪)44-39#‬‬

‫‪ 2‬أورام الصدر (الحالتين ‪)46-45#‬‬

‫‪ 1‬إصابة الكتف (الحالة ‪)47#‬‬


‫[‪]4‬‬
‫‪ 1‬إصابة الجذع (الحالة ‪)48#‬‬

‫أوصاف أمحوتب طبقا للباحث اإلنجليزي ‪ James Henry Breasted‬وزمالئه ‪:‬‬

‫" في الحكمة الرهبانية ‪ ،‬وفي السحر ‪ ،‬وفي صياغة األمثلة الشعبية (عن األخالق والنصائح) ‪ ،‬وفي الطب والهندسة المعمارية ‪،‬‬
‫هذا العالم الفذ الذي عاصر زوسر وترك سمعة مدهشة بحيث لم ُي نسى على مر العصور‪ .‬وكان األب الروحي للكتاب فيما بعد ‪،‬‬
‫وكان الكتاب يسكبون بعضا من ماء الحبر الذي يكتبون به تكريما له قبل بدء عملهم ‪" .‬‬

‫" كان إمحوتب يستخرج العقارات من النباتات"‪.‬‬

‫" كان إمحوتب ُي مثل ككهنوتيا حليقا الرأس ‪ ،‬وجالسا ممسكا بأوراق البردي ‪ .‬وأحيانا كان ُي رسم مرتديا المالبس التقليدية‬
‫للكهنة‪" .‬‬
‫" بعض صوره تبينه جالسا على كرسي وعلى حجره لفة من أوراق البردي أو تحت إبطه‪ .‬ثم كانت تماثيله تصوره واقفا وله‬
‫ذقن تشبه ذقن اآللهة وحامال عالمتي العنخ (الحياة) والصولجان (عالمة الحكم)‪".‬‬

‫"كان إمحوتب ممثال في وضع الجلوس وعلى حجره أوراق البردي ‪ ،‬مرتديا طاقية (قلنسوة) على الرأس ومرتديا جلبابا طويال‬
‫من التيل ‪ .‬يمكننا تفسير لفة البردي بأنه مصدر المعرفة يحتفظ بها الكهنة والكتاب في بيت الحياة‪ ".‬والقلنسوة التي تميز رأس‬
‫إمحوتب تبينه في صورة اإلله بتاح (اإلله الروحي للصّناع وحاميهم)‪ ،‬ويمثل ما يرتديه من جلباب طويل من التيل طهارته‬
‫ككاهن ‪".‬‬

‫إرثه‬

‫هرم سقارة بناه إمحوتب للملك جوسر‪.‬‬

‫إعادة تشكيل مجمع هرم جوسر بسقارة‪.‬‬

‫أصبح إمحوتب فيما بعد إله للشفاء أو كإله للطب‪ ،‬وله معبد في سقارة باسم معبد امحوتب ‪،‬وصار مصحة يزورها المرضى من‬
‫جميع أنحاء األرض‪ ،‬حيث انتشرت عنه أخبار كثيرة تعلن نجاحه في شفاء الكثير من األمراض والعقاقير الناجحة التي‬
‫اخترعها‪ ،‬وقد ظلت شهرته منتشرة حيث كرست له عدة أبنية في كثير من المعابد بمنطقة طيبة في معابد الكرنك والدير‬
‫البحري ودير المدينة وجزيرة فيلة‪ ،‬كما بنى له بطليموس الخامس معبدا‪.‬‬

‫ألقابه‬

‫حصل إمحوتب على الكثير من األلقاب من ضمنهما رئيس المهندسين‪ ،‬وسيد النحاتين ورئيس الوزراء‪ ،‬ولقب باسم ابن بتاح‬
‫وقد نال إمحوتب شهرة عظيمة وواسعة عند اإلغريق أيضا‪ ،‬الذين سموه "أسقليبيوس" وعبدوه كإله في طيبة‪ ،‬وفي العصر‬
‫الروماني ٌع بد إمحوتب على أنه اإلله اإلغريقي "أسقليبيوس" باإلضافة إلى كونه إله الطب‪ .‬نجد إمحوتب مصورا برجل من‬
‫دون رموز ملكية أو إلهية ولكن برأس حليق كرأس كاهن أو نجده في الكثير من التماثيل وهو جالس على ركبتيه ممسكا‬
‫بأوراق البردي بينما يلبس على رأسه قلنسوة "بتاح" إله مدينة ممفيس‪.‬‬

‫قائمة ألقاب إمحوتب تبين أنه كان يحمل أعلى األلقاب على الرغم من أن بعض األلقاب لم يتوصل العلماء إلى حلها تماما ‪.‬‬
‫وفاته‬

‫ فعلى الرغم من اإلبداع الفني الذي أحدثه في العمارة واكتشافاته الطبية‬،‫تاريخ إمحوتب غامض من حيث ظهوره واختفائه‬
‫ نجده يختفي بشكل غريب وغامض جدا من التاريخ الفرعوني بحيث لم يعد يذكر أي شيء عنه وكأنه لم يكن‬،‫العديدة‬
‫موجودا من قبل !! ومما يثير االستغراب أكثر هو اختفاء قبره والكتب التي ألفها مما يجعل اختفائه بهذا الشكل الغامض لغزا‬
‫ كما نجد أن معنى اسم‬.‫بحد ذاته ! وقد عجز علماء اآلثار عن إيجاد أو العثور على قبره أو حتى العثور على بعض مؤلفاته‬
.!!! )‫ فمعنى اسمه في اللغة الفرعونية (الذي جاء في سالم‬،‫(إمحوتب) يثير الغموض أيضا ويصبح لغزا يضاف لهذه الشخصية‬
.‫فكأنه جاء وأحدث كل هذا التطور العمراني والطبي وذهب بسالم وهدوء تام‬

‫المراجع‬

Hans Bonnet: Lexikon der ägyptischen Religionsgeschichte. Nikol, Hamburg 2005, ISBN 3-
.937872-08-6, S. 322–324

Wolfgang Helck، Eberhard Otto: Kleines Lexikon der Ägyptologie. Bearbeitet von Rosemarie
.Drenkhahn. 4. überarbeitete Auflage. Harrassowitz, Wiesbaden 1999, ISBN 3-447-04027-0

Wolfgang Helck: Untersuchungen zur Thinitenzeit (= Ägyptologische Abhandlungen. Bd. 45).


.Harrassowitz, Wiesbaden 1987, ISBN 3-447-02677-4

Jean-Philippe Lauer: Remarques concernant l'inscription d'Imhotep gravée sur le socle de statue
de l'Horus Neteri-khet (roi Djoser) (https://web.archive.org/web/20081217025124/http://www.giz
apyramids.org/pdf%20library/festschrift_simpson/34_lauer.pdf). In: Peter DerManuelian
(Hrsg.): Studies in Honor of William Kelly Simpson. Volume 1. Museum of Fine Arts, Boston MA
.1996, ISBN 0-87846-390-9, S. 493–498, (PDF; 150 KB)

Rainer Stadelmann: Die ägyptischen Pyramiden. Vom Ziegelbau zum Weltwunder (=


Kulturgeschichte der antiken Welt. Bd. 30). 3. aktualisierte und erweiterte Auflage. von Zabern,
.Mainz 1997, ISBN 3-8053-1142-7

Miroslav Verner: Die Pyramiden. Vom Autor vollständig überarbeitete und erweiterte Ausgabe.
.Rowohlt, Reinbek 1998, ISBN 3-499-60890-1

Dietrich Wildung: Imhotep und Amenhotep. Gottwerdung im alten Ägypten (= Münchner


ägyptologische Studien. Bd. 36). Deutscher Kunstverlag, München u. a. 1977, ISBN 3-422-
.00829-2 (Zugleich: München, Univ., Habil.-Schr., 1973)

. ‫ سمير شيخاني‬- ‫صانعو التاريخ‬


QID:Q132659 ،‫ هيروغليفية مصرية‬.1

Mostafa Shehata, MD (2004), "The Father of Medicine: A Historical Reconsideration", J Med Ethics 12, .2
.p. 171-176 [176]

You might also like