Professional Documents
Culture Documents
بحث حول المدرسة الحدية
بحث حول المدرسة الحدية
بحث حول المدرسة الحدية
يقدم من طرف
بودغن سطمبولي انس عبد االله بودغن سطمبولي عبد الرحمان
خطة الحث
المقدمة :
المدرسة الحدية :الفصل االول
:المبحث االول تعريف المدرسة الحدية
االفكار الرئيسية لهؤالء الرواد الثالث:المبحث الثاني
االطار الفكري العام للمدرسة الحدية:الفصل الثاني
:المبحث االول القيمة
:المطلب االول تناقص المنفعة الحدية
العالقة بين درجة االشباع و ندرة السلع:المطلب الثاني
:المطلب الثالث وحدة القيمة
:المبحث الثاني التوزيع
:المبحث الثالث االستهالك
السياسة االقتصادية و الموقف المدهبي للمدرسة الحدية:الفصل الثالث
السياسة االقتصادية :المبحث االول
نقد المدرسة الحدية:المبحث الثاني
:المطلب االول عدم انطباق النظرية الحدية على واقع السلوك االقتصادي
:المطلب الثاني تاثير الدوافع غير االقتصادية على السلوك االقتصادي
خطا النظرية الحدية في التركيز على الوحدات االقتصادية الصغيرة:المطلب الثالث
اعالم المدرسة الحدية:الفصل الرابع
االول Hermann Heinrich Gossen هيرمان هاينريش جوسين:المبحث
William Stanley Jevons وليم جفونز:المبحث الثاني
Leon Walras ليون ولراس:المبحث الثالث
الخاتمة :
المقدمة :
في نهاية القرن 18وبداية القرن 19عرف العالم تغييرا جذريا بعد الثورة الصناعية وظهور
اآللة حيث عرف العالم االقتصادي تغيرا من وسائل بسيطة إلى وسائل أكثر دقة ومنه ظهرت فيه
أفكار بسيطة ونظريات علماء ومفكرون ساهموا في تطور العلم االقتصادي من بينهم آدم سميث
وحيث اعتمدوا في دراساتهم التحليلية للظواهر االقتصادية على نظريات من بينها من بينها
النظرية الكالسيكية والنيوكالسيكية وهاتان الدراستان جاءتا لتصحيح بعض األفكار التي كانت
تسود في الفكر االقتصادي القديم وقد انبثق منها العديد من الفالسفة المفكرين من بينهم دافيد
ريكاردو و مالتس وجون ميل وكالر منجر و.....الخ
ويمكن طرح اإلشكالية فيما تكمن المدرسة النيوكالسيكية ؟
المدرسة الحدية:الفصل االول
تعريف المدرسة الحدية :المبحث االول
ظهرت المدرسة الحدية حوالي سنة 1870في كل من إنجلترا والنمسا وسوسرا ،على يد ويليم
ستانلي جيوفونز في إنجلترا وكارل مانجر في النمسا وليون فراس في سويسرا حيث أن أعمال
هؤالء االقتصاديين ظهرت في وقت واحد تقريبًا إال أنهم لم يتأثر أي منهم بالكتاب اآلخرين فيما
مادى به من أفكار اقتصادية ومع ذلك انتهوا جميعًا في بحثهم االقتصادي إلى نفس النتائج ،غير
.أن هرمان جوستن كان أول كاتب عكف على تطوير األفكار التي نادى بها الرواد الثالثة
فكانت نقطة دراستهم تبنيهم فكرة المنفعة بهذا نقلوا النيوكالسيك مفهوم القيمة في العمل إلى
القيمة التي تحدد منفعة ولذة ،فالعمل ليس هو الذي يحدد القيمة بل المنفعة هي التي تسمح بها
آخر وحدة خير من الخيرات بإشباع رغبة من الرغبات هي التي تحدد القيمة ومن هنا ظهرت
.تسمية الحدية
فالمدرسة الحدية لم تقف عند الرواد الثالثة بل حصلت على رواد جدد في كل من سويسرا
والنمسا ،فشكلوا حيل ثاني لهذه المدرسة فكان فلفريد و بارتينو في سويسرا كان خليفة فالراس
في تطبيقات النظرية الحدية ،أما في النمسا كانوا هناك مفكرون عديدين لهم شأن كبير في تطور
الفكر االقتصادي وفي مقدمتهم فون فايزر
المدرسة النيوكالسيكية الحدية هي ويوهم بافرك وفي هذه الحالة فإن بداية :
*.تشكيك في صحة بعض النظريات الكالسيكية
.تقديم طريقة التحليل*
.االهتمام بصورة قاطعة نحو عملية توزيع الموارد االقتصادية من خالل ميكانيكية السوق*
االهتمام األول بدراسة السوق والجزئيات التي يتكون منها والتي تعمل فيه وتحركه خالل فترة*
.محدودة من الزمن
.تأثير النيوكالسيك بالتغيرات البيئية االقتصادية لدول غربية عرفت ركود وتخلصت منه*
.اهتمامهم هو موضوع النمو االقتصادي وتوزيع الدخل في األجل الطويل*
االفكار الرئيسية لهؤالء الرواد الثالث:المبحث الثاني
كان لجيفونز دور واضح في تطوير هذه النظرية بإدخال مفهوم «منفعة الوحدة األخيرة»*،
».لتصبح «نظرية المنفعة الحدية
كان ليون والراس خبيًرا اقتصادًيا رياضًيا ينمتي للمدرسة الجورجية في االقتصاد .صاغ*
النظرية الحدية للقيمة (بشكل مستقل عن وليم ستانلي جيفونز وكارل مينغر) وكان رائًدا في
.تطوير نظرية التوازن العام
هو مؤسس المدرسة النمساوية لالقتصاد .اشتهر السهاماته في تطوير نظرية المنفعة الحدية* .
وفي صوغ النظرية الوهمية للقيمة .التي طعنت في نظريات تكلفة اإلنتاج للقيمة .والتي
طورها االقتصاديون الكالسيكيون
االطار الفكري العام للمدرسة الحدية:الفصل الثاني
لقد أقام الحديون تحليلهم النظري على أساس تحديد قيم السلع ثم طبقو هذه القيم على ظاهرتي
التوزيع واالستهالك .وفلسفتهم في التحليل تقوم على استنباط القوانين االقتصادية من سلوك فرد
معين ،أو ما يسمونه الرجل االقتصادي الذي يخضع في سلوكه االقتصادي إلى دوافع اقتصادية
وحدها ويتمثل في المصلحة الذاتية للفرد تحقيق أكبر لذة ونفع بأقل جهد وألم أو محاولة إشباع
.رغبات القصوى بأدنى مجهود
:المبحث االول القيمة
لقد حاول الحديون اإلجابة عن تساؤل ماهي العوامل المحددة لقيمة السلع في األسواق ؟
أجابوا على هذا التساؤل بأن قيمة أي سلعة هي (لمنفعة الحدية) التي يحصل عليها عند استهالك
.أي سلعة
.المقصود بالمنفعة :قدرة السلعة على إشباع الحاجة اإلنسانية المتعددة
.المقصود بالحدية :ما يصل بالوحدة األخيرة من السلعة
ولتوضيح فكرة المنفعة الحدية عند الرواد األوائل ينبغي مالحظة ثالث أمور ذات الصلة بها
:المطلب االول تناقص المنفعة الحدية
يقر الحديون أن الحاجة اإلنسانية قابلة لإلشباع وهذا ما يقوم به المجتمع االقتصادي ،كما يقرون
أن هناك إلحاح على الحاجة قبل بدئ اإلشباع ألنه كلما زاد عدد وحدات السلع في إشباع الحاجة
قل تدريجيًا اإللحاح على الحاجة وتناقص مقدار المنفعة التي يحصل عليها من كل وحدة من
.وحدات السلع والعكس صحيح
العالقة بين درجة االشباع و ندرة السلع :المطلب الثاني
يرى الحديون أن هناك ارتباط وثيق بين ندرة السلع ودرجة اإلشباع أي.أن كلما كانت وفرة في
وحدات السلع كانت درجة اإلشباع متوفرة وبذلك تنخفض المنفعة الحدية .وكلما كانت قلة في
السلعة كانت درجة االتساع قليلة وبذلك ترتفع المنفعة الحدية وهذا هو تطبيق العملي لقانون
.تناقص المنفعة الحدية
:المطلب الثالث وحدة القيمة
وفي ضوء ما سبق من حيث تناقص المنفعة الحدية والعالقة بين درجة اإلشباع وندرة السلع فان
المنفعة الحدية تتناقص لكن المنفعة الكلية في تزايد مطرد كلما زاد عدد الوحدات المستهلكة من
أي سلعة.إذا كانت الوحدات السابقة عن الوحدة األخيرة من سلع تحقق للفرد منفعة مرتفعة من
منفعة الوحدة األخيرة.فكيف تتحدد قيمة كل الوحدات على أساس منفعة هذه الوحدة.األخيرة لقد
أجابوا عن هذا التساؤل بان ثمة قانون آخر هو أن يمكن أن نحل أي وحدة من وحدات السلعة
محل أي وحدة أخرى طالما أن جميع وحدات السلع متجانسة ،وتحتوي على نفس الصفات وهذا
.هو قانون اإلحالل ومادام األمر كذلك تكون لجميع وحدات السلع قيمة موحدة
.نلخص مما تقدم أن النظرية الحدية تتناول أمرين في تفسير القيمة*
الخاتمة :
تعتبر األفكار التي جاءت بها النظريات التقليدية والسلوكية في األساس الذي ساعد على نشوء
وتطور الفكر االقتصادي الحديث حيث كانت التناقض بين االتجاهين والتعارض في األفكار أو
التوافق فيما بينها بمثابة الشبيه والتشجيع للبحث عن نظرية كاملة تجمع كافة المتغيرات التي
.تتداخل في عالقات داخلية