‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫‪،‬سعادة السيد عبد هللا شهيد‪ ،‬رئيس الجمعية العامة‬

‫‪،‬معالي السيد أنطونيو غوتيريش‪ ،‬األمين العام لألمم المتحدة‬

‫‪،‬السيدات والسادة رؤساء وأعضاء الوفود‬

‫أرضهم‪ ،‬وت َّم‬

‫ِ‬ ‫ب الفلسطيني في حين ِه من‬ ‫طردَ أكث ُر من نصفِ الشع ِ‬ ‫حيث ُ‬
‫ُ‬ ‫في هذا العام َيكونُ قد مرَّ على النكب ِة الفلسطينية‪ 73 ،‬عاماً‪،‬‬
‫األمم المتحدة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬
‫األرض التي هي أيضا موثقة في سجال ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ك ملكي ٍة لهذ ِه‬‫االستيال ُء على أمالكِهم‪ .‬وأنا وعائلتي ومثلُنا الكثير‪ ،‬لديْنا صكو ُ‬
‫ِ‬
‫ذلك‬‫وهذه هي الوثيقة التي لدينا‪ ،‬ولدى الماليين من الفلسطينيين الذين يحملونها إلى اآلن‪ ،‬ويحملون مفاتيح بيوتهم حتى اآلن‪ .‬ورُغ َم َ‬
‫حق الالجِئ‬‫ت الشرعي ِة الدولية‪ ،‬التي ُتؤك ُد على ِ‬‫االعتراف بقرارا ِ‬
‫َ‬ ‫القوانين اإلسرائيلي ِة التي َترفضُ‬
‫ِ‬ ‫لم نتمكنْ من استعادتِها‪ ،‬بسب ِ‬
‫ب‬
‫ت الدولي ِة وبخاص ٍة القرار ‪194‬‬ ‫ً‬
‫وجبر الضرر‪ ،‬وفقا للقرارا ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬الفلسطيني في العود ِة إلى وطنِه‪ ،‬واستردا ِد أمالكهِ‪،‬‬

‫نضيع فرصة‪ ،‬فإنني أتحدى أن‬ ‫َ‬ ‫ً‬

‫فرصة إال لكي‬ ‫ك فلسطين ٌي للسالم‪ ،‬وأننا ال نضي ُع‬‫ُون بأ َّنه ال يوج ُد شري ٌ‬
‫أولئك الذين َيزعم َ‬
‫َ‬ ‫ورداً على‬
‫العالم في ذلك‬ ‫لتحقيق السالم‪ ،‬وإنني أقب ُل بشهاد ِة‬
‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ُثبت أحد بأننا‪ ،‬ولو مرة واحدة‪ ،‬رفضنا مبادرة حقيقية وجادة‬ ‫ٌ‬ ‫‪.‬ي َ‬
‫ِ‬

‫واألمن‬
‫َ‬ ‫ونجد ُد القول‪ :‬هذ ِه أرضُنا‪ ،‬وهذ ِه قدسُنا‪ ،‬وهذه هوي ُتنا الفلسطينية‪ ،‬سنداف ُع عنها إلى أنْ يرح َل المحت ُل عنها‪ ،‬ألنَّ المستقب َل لنا‪،‬‬
‫وح ّد ُكم‪ .‬حلو عنا‬ ‫‪.‬والسال َم لنْ ي ُك َ‬
‫ون ل ُك ْم َ‬

‫والسالم عليكم‬