الكتاب الخامس

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 112

‫مقدمة‬

‫هذا الكتاب الرابع‬


‫هو حصاد من بعض ما اجتهدت‬
‫وكتبت‬
‫اهديه اوال لنفسي‬
‫ألنها هي التي اصاغت مافيه من‬
‫مشاعر صادقة‬
‫خاطبت نفسي ووطني واهلي‬
‫وفكري‬
‫تغزلت بهم وحاورتهم‬
‫غنى ببعضها فنانون مرموقون‬
‫‪1‬‬
‫هذا الكتيب‬
‫اليمثل فترة بل فترات من حياتي‬
‫لذا قد نحمل بعض المفردات‬
‫المختلفة‬
‫على كل حال هو جزء من حصيلة‬
‫اقدمها باسمي واسم نفسي لروحي‬
‫انها خيرية ابنة عمتي هدى عوض‬
‫عالم شقيقة ابي‬
‫ابوها عمي عيسى محمود بخاري‬
‫الرجل المكافح وصاحب اعظم‬
‫عطاء شرفني واسعدني به عندما‬
‫كنت في التاسعة عشر من عمري‬

‫‪2‬‬
‫هذا العطاء خيرية الحورية كبرى‬
‫بناته وكانت قد اشرفت على سن‬
‫الثالثة عشر‬
‫لن اذكرخصائلها وافعالها ووقفاتها‬
‫معي طوال نصف قرن ويزيد‬
‫بل اذكر عشقي وحبي لها‬
‫ارى في جمالها الحورية بل اجمل‬
‫وفي فكرها داهية من دواهي‬
‫عصرنا‬
‫وبأسمي واسم نفسي واسم الحورية‬
‫خيرية نهدي هذا الكتاب لبالدنا‬
‫المقدسة قائلين بقول مأثور‬

‫‪3‬‬
‫جاءت سليمان يوم العرض هدهدة‬
‫أهدت له من جراد كان في فيها‬
‫وأنشدت بلسان الحال قائلة‬
‫إن الهدايا على مقدار هاديها‬
‫لو كان يهدى إلى اإلنسان قيمته‬
‫لكان يهدى لك الدنيا وما فيه‬
‫وبأسم كل ماذكرت‬
‫نهدي هذا الكتاب‬
‫لوالة امرنا يحفظم هللا‬
‫اللذين تشرفت بهم وعملت في‬
‫مواقع شرفوني بها وتحت‬

‫‪4‬‬
‫توجيهاتهم قبل تخرجي معماريا عام‬
‫‪ 1977‬بثالث سنوات‬
‫فأنتهلت منهم الشيء الكثير بل‬
‫األكثر‬
‫الشكر والتقدير والثناء لكل من‬
‫علمني وقدم لى النجاح بعد هللا عز‬
‫وجل‬
‫‪ .‬وماتوفيقي اال باهلل‬

‫‪1‬‬
‫غلى علم‬

‫‪5‬‬
‫رايني اغلى علم‬
‫توحيد وشهادة‬
‫وسيف السيادة‬
‫بيعة وعهد‬
‫حنا جسد‬
‫هذا البلد‬
‫ما نرتجي شهادة احد‬
‫شعب وقيادة‬
‫يا موطني‬
‫اغار عليك مني انا‬

‫‪6‬‬
‫لوالك انت ويش انا‬
‫ترابك اللي مشيت عليه‬
‫يضمني في لحظة بين ايديه‬
‫عزيز وتبقى لألبد‬
‫بقدرة الفرد الصمد‬
‫قبلة وحرم واهل الكرم‬
‫حب وعبادة‬
‫بيعة وعهد‬
‫حنا جسد‬
‫هذا البلد‬

‫‪7‬‬
‫ما نرتجي شهادة احد‬
‫شعب وقيادة‬
‫سيدي سلمان‬
‫يامليك العصر‬
‫يافخر الزمان‬
‫نقولها‬
‫وهللا نقولها‬
‫وطني ما مثلك وطن‬
‫اهداك ابو سلمان‬
‫خطته‬

‫‪8‬‬
‫ارض وبحر‬
‫وي البشر‬
‫حتى الفضاء في رؤيته‬
‫مجد وريادة‬
‫بيعة وعهد‬
‫حنا جسد‬
‫هذا البلد‬
‫ما نرتجي شهادة احد‬
‫شعب وقيادة‬

‫‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫يوم التأسيس‬
‫سيدي سلمان‬

‫‪10‬‬
‫‪I‬التاريخ الىي ذكرته‬
‫مجد وعز وشرف‬
‫والتأسيس وهللا‬
‫اعدته‬
‫حكمة ملك‬
‫ماهو ترف‬
‫المليبيد وغصيبة‬
‫مانسيناها‬
‫حنا في نيوم بنيناه‬
‫نحمد هللا‬

‫‪11‬‬
‫وين كنا‬
‫وكيف صرنا‬
‫شعب واحد‬
‫والمملكة هي وطنا‬
‫ياخادم الحرمين‬
‫بيعه وعهد‬
‫مع اميرنا محمد‬
‫ولي العهد‬
‫طموحنا الثريا‬
‫وابعد بعد‬

‫‪12‬‬
‫هو فخرنا‬
‫معك يا ابو فهد‬

‫‪3‬‬
‫أسألوا التاريخ‬

‫‪13‬‬
‫أسألوا التاريخ‬
‫اسالوا هالزمن‬
‫وطني‬
‫ماهو ارض وبحر‬
‫ماهو سماء وشجر‬
‫وطني‬
‫اول بيت‬
‫بامر هللا ارتفع‬
‫ومسجد رسول‬
‫الكون له استمع‬
‫وطني‬

‫‪14‬‬
‫رجال حملوا الرسالة‬
‫بكل ايمان و اصالة‬
‫وهذه دثرت‬
‫وهذه لزاد وصلت‬
‫منهن الزهرة‬
‫وامهات المؤمنين‬
‫وطني‬
‫تاريخ انكتب‬
‫سطوره من ذهب‬
‫وحاضر‬
‫اسطورة‬

‫‪15‬‬
‫غيرنا الصورة‬
‫ال مستحيل وال صعب‬
‫ملك حامل الراية‬
‫وسيدي رسم الغاية‬
‫ابهرتنا البداية‬
‫طموح ماله نهاية‬
‫حنا وهللا قدها‬
‫لو للمريخ مدها‬
‫للوطن والقيادة‬
‫ارواحنا وزيادة‬
‫اسالوا التاريخ‬

‫‪16‬‬
‫اسالوا هالزمن‬
‫وطني راية‬
‫تحكي الحكاية‬

‫‪4‬‬
‫يمه‬

‫‪17‬‬
‫يمه‬
‫يمه اغلى كلمة تنكتب‬
‫بااللماس مش بدهب‬
‫يمه‬
‫اول كلمه نطق بها لساني‬
‫و ربنا بيها وصاني‬
‫يمه‬
‫قلبي انجرح‬
‫بعد الهناء والفرح‬
‫بس انا انا‬
‫انا والنبي عارف‬
‫وعليكي مش خائف‬
‫برحمة ربنا ليكي‬
‫بقت الجنة جنة بيكي‬
‫يمه‬
‫وحشتني دعوتك‬
‫‪18‬‬
‫ويا بسمتك‬
‫وكمان فاكر‬
‫لما تقولي‬
‫قوم صلى وذاكر‬
‫وسمعت الكالم‬
‫لما جيتي في المنام‬
‫يمه‬
‫وجالل هللا‬
‫حبك انا عارفه‬
‫طول عمري عايشه‬
‫همي انا همك‬
‫لما تناجي ربك‬
‫اسمع دعاكي‬
‫بس يمه‬
‫نفسي تعرفي‬
‫حلمك اللى تمنيتيه‬
‫‪19‬‬
‫وقبل ما يدق قلبه‬
‫جنب قلبك‬
‫حسيتي بيه‬
‫ما ضيعش الشهد‬
‫اللي من صدرك شربه‬
‫هو هو ما تغيرش البياض‬
‫اللي فى قلبه‬
‫وما يخافش ابدا ابدا‬
‫اال من ربه‬
‫يمه‬
‫ما يفدش البكاء‬
‫وما ليش اال الدعاء‬
‫يجمعنا ربنا سوا‬
‫وي الحبيب المصطفى‬
‫يمه يمه‬

‫‪20‬‬
‫‪5‬‬
‫رسالة‬

‫‪21‬‬
‫رد على قصيدة حديقة الغروب‬
‫لمعالي الدكتور غازي القصيبي‬

‫خمس وستون ‪ ٠٠٠‬شاعر انت فيها‬


‫وقاري‬

‫هال سطرت مزيدا من اإلعجاز‬


‫واإلبهار‬

‫مجاهدا انت في كل موقع كنت به‬

‫بالعمل مازلت مناضال وبقلمك‬


‫البتار‬

‫طوعت أعدائك محاورا فأصبحوا‬

‫‪22‬‬
‫أولياء مما سمعوا من لحن األوتار‬

‫والصحاب كانوا رفاق وأصبحوا‬


‫أمة‬

‫عشق وهوى بامتنان وبدون إجبار‬

‫شكا قلبك وأضناك السرى ‪٠٠‬أما‬

‫دميت قدماه شاكرا خاشع األبصار‬

‫لك فيه أسوة ‪ ٠٠٠٠‬وهل الرسالة‬

‫اال لنبي ‪ ٠٠‬او لرجال مثلك اطهار‬


‫‪23‬‬
‫‪٠٠٠٠٠‬‬

‫أيا رفيقة دربه لو لدينا سوى غازي‬

‫لكان ماء البحر مثل عذب األنهار‬

‫نعم ‪ ٠٠‬بك البحر اصبح له عذب‬

‫فبدءا شبابه مبحر بعكس التيار‬

‫فكان ال يخشى قرشا وال موجا‬

‫وكنت الشراع وانت له الصاري‬

‫ان سألناك وقلت كان يعشقني‬


‫‪24‬‬
‫بكل مافيه من حب وإصرار‬

‫لك نقول من عشقك قد استقى‬

‫ذلك الفتى ‪٠٠٠‬األشم المغوار‬

‫وان قلت يأوي الى قلبي ويسكنه‬

‫وكان يحمل في أضالعه داري‬

‫نقل قلبك كان مخدعه ألننا‬

‫حصدناه جهدا وريحان وثمار‬

‫اما وان مضى وقلت لم يكن بطال‬


‫‪25‬‬
‫ستكون البطولة هي الخسة والعار‬
‫‪٠٠٠٠٠‬‬

‫وانتي ‪ ٠٠٠‬يا روح ابيك وناظره‬

‫كان أبوك يخشى عليك من األنظار‬

‫يسألك ‪ ٠٠٠‬وهو جبل شامخ‬

‫أورثك مجدا رغم كل االخطار‬

‫حديقة أباك في الغروب مشرقة‬

‫عند الغروب ذكر ويكون اإلفطار‬

‫‪26‬‬
‫خمس وزارات ومعها كتب لم يكن‬

‫أبدا منافق او سارق او سمسار‬

‫خائف عليك فأوصاك ‪ ٠٠‬كتبه هي‬

‫وطن ‪ ٠٠‬هي طبيب ومهندس‬


‫ونجار‬

‫وان مضى وقلت لم يكن بطال‬

‫فقد مزجت ‪ ٠٠٠‬أطوار بأطوار‬

‫‪٠٠٠٠٠‬‬

‫وبابلد الحرمين وزمزم بئرها‬


‫‪27‬‬
‫الوفاء فيك ‪٠٠‬وهو ابنك البار‬

‫ترك لك فكرا ‪٠٠‬علما وصحة‬

‫وأصبح الليل به ‪ ٠٠‬فيك نهار‬

‫ان سألناك وقلت لم يبع قلمه‬

‫ولم يدنس بالزيف سوق األفكار‬

‫نحن وهللا نشهد ‪ ٠٠‬صاحب القلم‬

‫لم يغره شيطان او جاه او دينار‬

‫وان مضى وقلت لم يكن بطال‬


‫‪28‬‬
‫وكان طفلي ومحبوبي وقيثار‬

‫صدقناك ‪٠٠‬النه اعلى وأسمى‬

‫!أنغار من وصفك ولك كل األعذار ؟‬

‫‪٠٠٠٠٠‬‬

‫ياعلم الغيب ‪ ٠٠‬انت العادل وتعرفه‬

‫وانت قولك الحق أيها الخالق البار‬

‫بلغ الشفيع المصطفى قرأنا وحديثا‬

‫ميزانك وبه شهادتنا تعيذه من النار‬


‫‪29‬‬
‫أعطيته اإليمان ولحب الناس‬
‫أكتوى‬

‫أفال يرتجى المثوبة عند الكريم‬


‫الغفار‬

‫‪٠٠٠٠٠‬‬
‫ان سألتموني أقول اعرفه ولم يكن‬

‫صديقي او رفيقي او من االصهار‬

‫هو شاعر هو صادق هو مواطن‬

‫واحد عن يمينه تكن قيمة‬


‫لألصفار‬
‫‪30‬‬
‫!!!!‬
‫ترك لنا إرثا ‪٠٠٠٠‬سنمجده‬
‫وهو في عليين مع الشهداء‬
‫األبرار‬

‫‪6‬‬
‫قصيدة حديقة الغروب لمعالي‬
‫الدكتور غازي القصيبي يرحمه هللا‬

‫خمٌس وسُتون في أجفاِن إْع َص اِر أما‬


‫َس ِئمَت اْر ِتحاًال أّيها الَّساري؟‬
‫أما َم َلْلَت من األسفاِر ما َه َد أْت إَّال وألقتَك‬
‫في َو ْع َث اِء أْس َفاِر ؟‬

‫‪31‬‬
‫أما َت ِع بَت من األعداِء ‪َ .‬م ا برحوا‬
‫يحاورونَك بالكبريِت والناِر‬
‫والصحُب ؟ أين رفاُق العمِر ؟ هل َب ِقَي ْت‬
‫ْذ‬ ‫ُث‬
‫ِس وى مالِة أياٍم ‪َ .‬و ِت َك اِر‬

‫َب َلى! اكتفيُت ‪ .‬وأضَن اِني الُّسَر ى َو َشَك ا‬


‫قلبي العناَء ولكْن تلَك أقَد اِر ي‬
‫أيا رفيقَة دربي‪ ،‬لو لدَّي ِس َو ى ُعْم ِر ي‪..‬‬
‫لقلت‪َ :‬فَد ى عينيِك أْع َم اري‬

‫أحببتِني َو َش َب ابي في ُفُتّو تِه وما تغّيرِت‬


‫واألوجاُع ُسَّماري‬
‫منِحتني من كنوِز الُحِّب ‪ .‬أنَفَس ها وكنُت‬
‫لوال نداِك الجائَع العاري‬

‫‪32‬‬
‫ماذا أقوُل؟ َو َد دُت البحر قافيتي والغيَم‬
‫محبَر تي‪ ..‬واألفَق أشعاري‬
‫إْن ساءلوِك فقولي‪ :‬كان َي ْع شقني بكِّل ما‬
‫فيِه من ُعنٍف‪ ..‬وإْص َر اِر‬

‫وكاَن يأوي إلى قلبي وَي سْك ُنُه وكان َي ْح ِمُل‬


‫في أْض العِه َد اري‬
‫وإْن َمَض ْي ُت فقولي‪ :‬لم يكْن َب َط ًال لكنه لم‬
‫يقّبْل جبهَة العاِر‬

‫وأنِت‪ .‬يا ِبْن َت َفْج ٍر في تنِّفِس ِه ما في‬


‫األنوثة‪ ..‬من ِس ْح ٍر وأْس َر اِر‬
‫ماذا ُتريديَن ِم ِّن ي إَّن ني َش َب ٌح َي هيُم ما بين‬
‫أْغ َالٍل ‪ .‬وأْس َو اِر‬

‫‪33‬‬
‫هذي حديقُة ُعْم ِر ي في الغروِب َك َم ا‬
‫َر أيِت َم ْر َع ى َخ ريٍف جائٍع ضاِر‬
‫الطيُر َه اَج َر ‪ .‬واألغصاُن شاِحَب ٌة والَو ْر ُد‬

‫أطرَق يبكي َع ْهَد آذاِر‬

‫فبين‬ ‫ال تتبعيني عيني واْق رئي كتبي‬


‫أوراِقها تلقاِك أخباري‬
‫وإْن َمَض ْي ُت فقولي‪ :‬لم يكْن َب َط ًال وكان‬
‫ْط‬ ‫ْط‬
‫يمزج أ َو ارًا بأ َو اِر‬

‫ويا بالدًا َن َذ ْر ُت العْم َر ‪َ .‬ز هرَت ُه لعّز ها‬


‫ُدْم ِت إّن ي حان إْب َح اري‬
‫تركُت بيَن ِر ماِل البيِد أغنيِتي وعنَد‬
‫شاطئك المسحوِر ‪ .‬أْس َم اري‬

‫‪34‬‬
‫إن ساءلوِك فقولي‪ :‬لم أبْع قلمي ولم أدِّن س‬
‫بسوِق الزيِف أفكاري‬
‫وإن مضيُت فقولي لم يكْن َب َط ًال وكان‬
‫ِط فلي‪ ..‬ومحبوبي‪ ..‬وقيثاري‬

‫يا عاِلَم الغيِب ذنبي أنَت تعرفُه وأنت تعلُم‬


‫إْع َالني‪ ..‬وإْس راري‬
‫وأنَت َأدرى بإيماٍن َم َن ْن َت ِبِه َع َلَّي ما‬
‫َخ َد َش ْت ُه ُك ّل أْو َز اري‬
‫أحببُت لقياَك ‪ُ ،‬حْس ُن الظِن َي ْش َف ُع ِلي‬
‫أيرُتَج ى العُفو إّال عنَد َغ َّفاِر ؟‬

‫‪35‬‬
‫‪7‬‬
‫ســألوني !‬
‫سألوني‬
‫هل أنت طبيب!‬
‫قلت ال‪:‬‬
‫سألوني‬
‫ألست دكتور يا لبيب!‬

‫‪36‬‬
‫قلت ‪ :‬نعم‬
‫سألوني‬
‫أال ترى أن هذا األمر غريب‬
‫قلت ‪:‬ال‬
‫سألوني‬
‫أحقًا ما تقوله أم تثريب!‬
‫قلت ‪ :‬نعم‬
‫قالوا !‬
‫أجبنا هل أنت للصدق مصيب‬
‫أجبنا ‪ ..‬أجبنا ؟‬
‫قلت كفى‬
‫‪37‬‬
‫كفى تذنيب!‬
‫سألوني‬
‫أأنت جاهل أو عاجز أن تجيب!!!‬
‫قلت جروحي قروحي‬
‫تكفيني تعذيب!‬
‫قالوا‬
‫انكشفت‬
‫ألم نقل لك أنك لست طبيب!‬
‫وأنك جاهل ومهرج‬
‫لكنك تبدو حبيب!!!‬

‫‪38‬‬
‫قلت‬
‫اعلموا إن كان هناك عيب واحد‬
‫هناك ألف معيب‬
‫إن أجبت عيب‬
‫وإن لم أجب‬
‫قلتم رهيب‬
‫قال أجب‬
‫باهلل نسألك‬
‫أهو سؤال عليك صعيب ؟ !‬
‫أجبتهم‬

‫‪39‬‬
‫حرقتهم‬
‫من حر ما في قلبي من لهيب !!!!‬
‫أمة تسكن بين جبل وشعيب‬
‫وجهالة ورق‬
‫ليس لها من الحضارة نصيب‬
‫أنزل عليهم القرآن‬
‫جعلوه في الكتاتيب‬
‫بعث فيهم النبي‬
‫الميزان !‬
‫كم صلوا عليه وسلموا‬

‫‪40‬‬
‫والبقية تألموا !‬
‫وليس ما تعلموا ! !‬
‫ويقولون القدس السليب !!!‬
‫قالوا ‪ :‬وصلوا األندلس !‬
‫قلت أسبانيا ‪ ..‬أعادوا الصليب !!‬
‫قالوا فتحوا بالد الرافدين‬
‫إنها أمة مجاهدين‬
‫ال يغرنك بقولهم إرهابيين‬
‫قلت‬
‫قتل على الهوية وتخريب‬

‫‪41‬‬
‫اسمعوا السؤال‬
‫وكفى استهبال‬
‫ال أطلق أم العيال‬
‫هل أنتم راضين عن أمتكم ؟‬
‫هل أنتم مقتنعين بأنفسكم ؟‬
‫هل تنادون بالتفجير ؟‬
‫هل تؤيدون التكفير ؟‬
‫هل أنتم مع المبادرات ؟‬
‫هل توافقون الرئيس السادات ؟‬
‫هل تساوون بين الرجال‬

‫‪42‬‬
‫وأشباه السيدات !!!‬
‫هل حارتكم نظيفة‬
‫هل معامالتكم عفيفة‬
‫على عالقاتكم شريفة‬
‫هل زوجاتكم لطيفة‬
‫هل أنتم قدوة‬
‫هل للفرس حدوة ؟!‬
‫سـألوني‬
‫باهلل هل أنت صاحي ؟؟ !!!‬
‫أجبتهم‬

‫‪43‬‬
‫لو كنت صاحي لم أسأل ولم أجيب‬
‫بل اعمل شيء خطير‬
‫ليس إرهاب وال تدمير‬
‫بل أزرع األرض برسيم وشعير‬
‫ألن أمتي أمة بقر وحمير‬
‫العالم فيها يسير تسير‬
‫والجاهل ‪ ..‬عفوا من هذا كثير‬
‫والباقي ‪..‬ال يؤمن بسوء المصير‬
‫اسهم واكتتاب ومخالب‬
‫الصقر يفترس والذئب يقتنص‬

‫‪44‬‬
‫ويقولون أمر غريب‬
‫قالوا ‪ :‬باهلل عن من تتكلم ؟‬
‫ولما أنت تتألم ؟‬
‫أتقصد السعوديين‬
‫أهم لإلسالم ممثلين‬
‫أمة بها آالف الماليين‬
‫بترول نضيب‬
‫جعلك خطيب‬
‫قلت حسبنا هللا ونعم الوكيل‬
‫ولن أعطيكم مليون دليل‬

‫‪45‬‬
‫ألن الواحد إجابته مستحيل‬
‫أمر مريب‬
‫جامعات وإجتماعات‬
‫ومراكز تدريب‬
‫فقط أجيبوني ؟‬
‫وأرجوكم بعدها ال تسألوني‬
‫قسما عظما لن أجيب !‬
‫باهلل أطلب منكم ذكر قدوة ومثال ؟‬
‫وللعموم أوجه نفس السؤال‬
‫ويمكن اإلتصال‬

‫‪46‬‬
‫وإعمال الخيال !‬
‫إنهم يا أخواتي مناديب !!!‬
‫عفوا‬
‫إن لم تجدوا إال خالد بن الوليد‬
‫أو ذاك الصحابي التليد‬
‫أو اإلمام الجليل عاتق العبيد‬
‫فكروا في اليانصيب‬
‫وأشعار نذار وغناء العندليب !‬
‫عذرًا‬
‫كذلك تتصيدون لهم زالت‬

‫‪47‬‬
‫وسجلتم عليهم هفوات !‬
‫أاختالف رحمة أم تقريب !‬
‫نعم ‪..‬إنهم غير معصومين‬
‫وليسوا من األنبياء والمرسلين‬
‫المهم كلهم من مئات السنين‬
‫ألستم معي أنه أمر عجيب !!!‬
‫أيعقل هذا ‪..‬؟!‬
‫أم حرام‬
‫أمة ماتت ‪ ..‬بعد السقام‬
‫ذاك مأموم‬

‫‪48‬‬
‫وأنا مهموم‬
‫بمن ينتظر اإلمام‬
‫وتسألوني ‪!!!..‬‬
‫لن أجيب‬
‫دعوني أرجوكم‬
‫أقبل أيديكم‬
‫أريد أن أنام‬
‫ألسمو مع أبي ذر وصهيب !!‬
‫قالوا عفوا يا دكتور‬
‫أنت كثير الكالم‬

‫‪49‬‬
‫سألناك سؤال‬
‫أدخلتنا في موال‬
‫الغاز وزواريب !!!‬
‫اسمع‬
‫ترانا عال العال‬
‫بكره مباراة النصر والهالل‬
‫وممدوح متحدي الذئب !‬
‫قلت لهم خبروني بالنتيجة ؟؟؟!!!‬

‫‪50‬‬
‫‪8‬‬
‫صاحب الماليين‬

‫قلت لماذا تتألمين !‬

‫بل لماذا تتباكين !‬

‫وأنت لم تتجاوزي العشرين‬

‫قالت بصوت متأوه حزين !‬

‫‪51‬‬
‫يا صاحب الماليين‬

‫العمر ال يقاس بالسنين !‬

‫أسأل ماذا تعني الساعة‬


‫للسجين !!!‬

‫أعمتك الثروة وأنستك‬


‫المساكين‬

‫سيطر عليك إبليس اللعين‬

‫فأصبحت تقطع المشاعر‬


‫بسكين‬

‫ولم تجد من يقول لك إلى أين‬


‫‪52‬‬
‫!!!‬

‫أتعـــرف أن هللا هـــو‬


‫أرحـــــم الراحمين !!‬

‫قلت لها قسما باهلل ألف مليون‬


‫يمين‬

‫لقد صدقت فيما تقولين‬

‫وأرجوك يا صغيرتي ال‬


‫تتعجبين !!‬

‫فنحن في زمن مثل الطين‬

‫سألتك وإذا بك تتهجمين !!!‬


‫‪53‬‬
‫وأنت فقيرة ‪ ...‬فكيف لو كنت‬
‫أميرة !!!‬

‫يا سيدتي معذورة ‪ ...‬فال‬


‫تعذرين !!!!!!!‬

‫‪54‬‬
‫‪9‬‬
‫ضربتها على خدها‬
‫ضربتها على خدها فبكت‬
‫صاحت في وجهي وارتمت‬
‫ضميري رأها ولكنه سكت‬
‫قلبي ** يتمنى أنها تعورت‬
‫عقلي يقول ياليتها تكسرت‬
‫عالقاتي بها ** قد تهدمت‬
‫كل أحاسيس الحب تحولت‬
‫كل مشاعر المودة قد تدمرت‬

‫‪55‬‬
‫نفسي على الحقد ما تعودت‬

‫لذا من فعلي وهللا قد تهولت‬


‫فبكت عندما للماضي تذكرت‬
‫وأعصابي وأنفاسي تجمدت‬
‫وإذا بشفاهي ألقدامها قبلت‬
‫أقسمت باهلل العظيم وتعهدت‬
‫أن أعبدها مهما أذلتني وقست‬
‫قتلتني لما خاطبتني وتأوهت‬
‫أيداك ياحبيبي من خدي تألمت‬
‫قلت يا عمري يا ليتها تقطعت !!‬

‫‪56‬‬
‫‪10‬‬
‫أزف إليك الخبر !‬

‫غازي القصيبي ‪ -‬إلى نزار قباني‬


‫الذي سأل ‪ : -‬متى يعلنون وفاة‬
‫العرب‬

‫‪...‬‬

‫نزار أزف إليك الخبر ‪..‬‬


‫لقد أعلنوها وفاة العرب‬
‫وقد نشروا النْع َي ‪..‬فوق السطوِر‬
‫وبين السطوِر ‪..‬وتحت السطوِر‬
‫وعْبَر الُص َو ْر !!‬
‫وقد صَد َر النعُي ‪..‬‬

‫‪57‬‬
‫بعد اجتماٍع يضُّم القبائَل‬
‫جاءته حْمَيُر تحدو ُمَض ْر‬
‫وشارون يرقص بين التهاني‬
‫َتَتاُبِع من َم َد ٍر أو َو َبْر‬
‫و"ساُم الصغيُر "‪..‬على ثوِر ِه‬
‫عظيُم الُحبوِر ‪..‬شديُد الَطَر ُب‬
‫***‬
‫نزار! أزُّف اليك الَخ َبْر !‬
‫جاَد بها زعماُء الفصاحِة‪..‬‬
‫أتبتسُم اآلن؟!‬
‫هذي الحضارُة!‬
‫ندفُع من قوتنا‬
‫لجرائد سادتنا الذابحيْن‬
‫ذكاٌء يحّيُر كَّل الَبشْر !‬
‫***‬
‫نزاُر ! أزُّف اليك الَخ َبْر !‬
‫‪58‬‬
‫وإَّياَك ان تتشَّرب روُحك‬
‫بعَض الكَد ْر‬
‫ولكننا ال نموُت ‪...‬نظُّل‬
‫غرائَب من معجزات الَقَد ْر‬
‫إذاعاُتنا ال تزال تغّني‬
‫ونحن نهيُم بصوت الوتُر‬
‫وتلفازنا مرتع الراَقصاِت‬
‫فَك ْفٌل َتَثّنى‪..‬ونهٌد َنَفْر‬
‫وفي كل عاصمٍة ُم ؤتمْر‬
‫يباهي بعولمة الُّذ ِل‬
‫يفخر بين الُش عوِب‬
‫بداء الجرب‬
‫وَلْيالُتنا‪...‬مشرقاٌت مالُح‬
‫تزّينها الفاتناُت الِم الُح‬
‫الى الفجِر ‪...‬‬
‫حين يجيء الَخ َد ْر‬
‫‪59‬‬
‫وفي "دزني الند" جموُع األعاريِب‬
‫تهزُج ‪...‬مأخوذة بالُلَع ب‬
‫ولندن ـ مربط أفراسنا!‬
‫مزاُد الجواري‪...‬وسوُق الَذ َهْب‬
‫وفي "الشانزليزيه"‪َ..‬س ددنا المروَر‬
‫منعنا العبوَر ‪...‬‬
‫وِص ْح نا‪":‬تعيُش الوجوُه الِص باُح !"‬
‫***‬
‫نزاُر ! أزُّف إليك الَخ َبْر !‬
‫يموُت الصغاُر ‪...‬وَم ا مْن أحْد‬
‫ُتهُّد الدياُر ‪...‬وَم ا ِم ْن أحْد‬
‫ُيداس الذمار‪..‬وَم ا ِم ْن أحْد‬
‫"ِلبيريز"‪...‬‬
‫انتصْر‬
‫وجيُش "ابن أيوَب "‪ُ...‬م رَتهٌن‬
‫في بنوِك ُرعاِة الَبَقْر‬
‫‪60‬‬
‫و"بيبْر س" يقضي إجازتُه‬
‫في زنود نساء التتْر‬
‫ووَّع اُظنا يرُقبون الَخ الَص‬
‫مع القادِم ‪...‬الُم رتَج ى‪..‬الُم ْنَتَظْر‬
‫***‬
‫نزاُر ! أزُّف اليُك الَخ َبْر‬
‫سئمُت الحياَة بعصر الرفات‬
‫فهّيىْء بُقْر بَك لي ُحفِر ة!!‬
‫فعيش الكرامِة تحَت الُح َفر‪.‬‬
‫ووَّع اُظنا يرُقبون الَخ الَص‬
‫مع القادِم ‪...‬الُم رتَج ى‪..‬الُم ْنَتَظْر‬
‫***‬
‫نزاُر ! أزُّف اليُك الَخ َبْر‬
‫سئمُت الحياَة بعصر الرفات‬
‫فهّيىْء بُقْر بَك لي ُحفِر ة!!‬
‫فعيش الكرامِة تحَت الُحفر‬
‫‪61‬‬
‫‪11‬‬

‫الرد على قصيدة الدكتور القصيبي‬


‫محبك لديه وجهة نظر‬
‫‪ -‬إلى غازي القصيبي الذي بلغ ‪-‬‬

‫سيدي ‪ :‬صادق أنت ال محالة‬


‫لكن محبك لديه وجهة نظر !‬
‫فرأيت جرية الحياة وأخص صفحتها‬
‫السابعة عشر‬
‫بيانك ‪ ..‬بالغتك ‪ ..‬بعنوان أزف إليك الخبر‬
‫سيدي تزف العروس‬

‫‪62‬‬
‫أما القتيل فيشيع إلى القبر‬
‫أفرح أنت !! أم من هول الفاجعة تخاطب‬
‫موتى البشر‬
‫تقول اعلنوها بعد إجتماعهم‬
‫تعودنا الكذب منهم‬
‫فالصدق عندهم قد إندثر‬
‫منذ خمسون عاما اجتمعوا ملوكا ‪..‬‬
‫رؤساء‪..‬وزراء‬
‫أليس هو نفس ما صدر ؟!‬
‫ال جديد في األمر سوى أن برقع الحياء قد‬
‫انحسر‬
‫أنت أكدت الوفاة ! ‪ ..‬مراسيم الجنازة‬
‫فصلتها‬
‫كأني أراها بالبصر !!‬

‫‪63‬‬
‫زرعوا ‪ ..‬سقيتم ‪ ..‬صفقنا ‪ ..‬وهاهم‬
‫يجنون الثمر‬

‫سيدي ‪ :‬صادق أنت ال محالة‬


‫لكن محبك لديه وجهة نظر !‬
‫عشرون غانية في بالد الكناة‬
‫كم من المصريين قد اعتمر‬
‫ثالثة ماليين من العربان أصيبوا بداء‬
‫السوء من السفر‬
‫تفاهة في العقول ‪ ..‬جيوب مفتونة بالبطر‬
‫سيسالون عن جمعها وصرفها والعادل‬
‫سيصليهم سقر‬
‫أهم عنواننا وان كانوا اخواننا ‪000‬‬
‫عميت البصيرة وكف البصر‬

‫‪64‬‬
‫سيدي ‪..‬لماذا برزوا ‪..‬؟ أحتى يكتمل‬
‫الشرر ونزداد قهر ؟ !!‬

‫سيدي ‪ :‬صادق أنت ال محالة‬


‫لكن محبك لديه وجهة نظر !‬
‫موت الصغار ‪..‬هدم الديار ‪ ..‬إنتشار‬
‫الدمار‬
‫أهو عار !‬
‫أبو عمار‬
‫الزعيم انفرد ‪ ..‬وللذل خلد‬
‫أم الكل منه شرد ‪ ..‬ولهواه عبد !؟‬
‫والحكيم منا تفضل وقصد‬
‫والساذج تغنى ونشد‬
‫أتعرف كم تأثرت أمتنا عندما انتصر !!؟‬

‫‪65‬‬
‫ليس جيشنا !! بل األهلي على النصر‬
‫الكل انشطر ‪ ..‬علماني انبهر ‪..‬ومطوع‬
‫بالحضارة قد كفر‬
‫سيدي هم رجال األنابيب !!‬
‫ال تنسى باهلل طفل الحجر‬

‫سيدي ‪ :‬صادق أنت ال محالة‬


‫لكن محبك لديه وجهة نظر !‬
‫أاجتماع‬
‫وشباب أصابه الضياع‬
‫وآخر مطبوع على اإلنصياع‬
‫يجعلك تتبرأ وتقول لماذا ذاك استسلم وذاك‬
‫باع‬
‫سلطة ‪..‬تخلف حتى في اتباع الشهوات‬

‫‪66‬‬
‫سيدي ‪..‬أكرامتك بأن تصبح مع األموات‬
‫حفرتك ستصبح مزار‬
‫وكثير من األسئلة ستثار‬
‫سيقولون انتحار‬
‫يقولون بإزراعيل ! ؟‬
‫أقول أفعلتم قليل ؟! إنه المستحيل !! أيكم‬
‫عميل ؟؟!!‬
‫ال أمل في الشفاء استفحل الداء‬
‫قبروا أحياء‬
‫فكر انحسر ! وإيمان انبتر !‬
‫الكل إلى عالم الفناء !! قد رحل وعبر‬
‫أيها الراحل سأرثيك حتى يقال بفكر‬
‫القصيبي اعتبر !‬

‫سيدي ‪ :‬صادق أنت ال محالة‬


‫‪67‬‬
‫لكن محبك لديه وجهة نظر !‬
‫أاعيش كسائر قطعان البشر‬
‫ال ال ‪ ..‬بل اللحد هو المقر !!‬
‫أخشى أن ال يجدوا جثتي !‬
‫يقولون تسامى وانصهر‬
‫إذا بقيت بينهم ‪ ..‬قل المسكن استراح‬
‫واستتر‬

‫عفوًا معلمي اسمع نداء صالة العصر‬


‫سيدي أنا مسلم يؤمن بالقضاء‬
‫العادل ‪ ...‬وخير القدر‬
‫خبر‬
‫خبر‬
‫خبر‬

‫‪68‬‬
‫إنه اليوم الحادي عشر‬
‫عذرًا إنها دعاية‬
‫عن فلم مصدره رواية‬
‫ال ‪ ..‬بل إنها حكاية‬
‫الكمبيوتر !!!!!‬
‫جعل الخيال‬
‫واآلمال‬
‫كأنها حقيقة في صور !!‬
‫تصور !! برج التجارة انفجر‬
‫بعد دقائق‬
‫البرج الثاني استعر‬
‫طائرتين‬
‫مدنيتين‬
‫زودها حبتين !!‬

‫‪69‬‬
‫بس !! هما كدا األمريكان‬
‫أعمالهم كلها عنفوان‬
‫العرض طال‬
‫وفيه هبال‬
‫البنتاجون أصابه الضرر‬
‫طائرة ثالثة اتخذته مستقر‬
‫الرابعة اسقطت‬
‫محاولتها بضرب البيت األبيض احبطت‬
‫والخامسة اختفت‬
‫أكيد ؟! فلم والمخرج يبغى يجننا !!‬
‫الموضوع ما هو دعايه فيه إنا‬
‫مش معقول شيء يحير البصر‬
‫بس هذه قناة الجزيرة في قطر‬
‫نفس الشيء على الكويت الفضائية‬

‫‪70‬‬
‫حول على ال ‪ LBC‬اللبنانية‬
‫ياشيخ‬
‫حتى ا لبي بي سي البريطانية‬
‫هه !!!‬
‫‪ % 100‬مش فلم‬
‫‪ % 100‬مش حلم‬
‫وهللا الموضوع كبير‬
‫وإللي صار مستحيل يصير‬
‫صرعة من الصرعات‬
‫شعب عنده شطحات‬
‫توصل لحد الخرافات‬
‫يخربون بيوتهم بأيديهم‬
‫وأهو ربنا يورينا فيهم‬
‫كم فيتو ضدنا استخدموه‬

‫‪71‬‬
‫وكم قرار على المسلمين طبقوه‬
‫بس وهللا المريكان طيبين‬
‫وفي تعاملهم معنا حبيبيين‬
‫خاصة إحنا السعوديين‬
‫على كل حال الموضوع طويل يبغالهم‬
‫سنتين على القليل‬
‫ايش‬
‫اعلنوا األسماء‬
‫عشرة سعوديين واماراتي وواحد من‬
‫مصر‬
‫اف اف‬
‫بعد عشرين دقيقة‬
‫عرفوا الحقيقة‬
‫وطلعوا أرقام جوازات السفر‬

‫‪72‬‬
‫وعرفوا بالضبط إنهم كم نفر‬
‫يعني ارهابيون‬
‫اثنين كانوا قبل ثالثة أيام في خماره‬
‫وكمان استأجر المصري سيارة‬
‫وترك مخطط خطير هو دعاء االستخاره‬
‫وواحد عيال عمه طيارين‬
‫وتسعة منهم يعرفوا مجاهدين‬
‫يعني الجماعة كلهم مسلمين‬
‫واضح واضح إننا مستهدفين‬
‫شيء غريب‬
‫وهللا عجيب‬
‫خللهم يذوقوا ولو مرة المرارة‬
‫بس هل عند جماعتنا هالمهارة‬
‫أقول احساسي‬

‫‪73‬‬
‫حقيقة دار راسي‬
‫أنا فرحان ‪ 00‬ممكن‬
‫أنا زعالن ‪ 00‬ممكن‬
‫أنا شمتان وهللا ‪ 000‬ممكن‬
‫بس أكيد أنا خايف‬
‫أولها إتهامات‬
‫بعدها فتح ملفات‬
‫ال يعلمها إال رب السموات !‬

‫خبر‬
‫خبر‬
‫خبر‬
‫بوش حملها القاعده‬
‫وإسامه بن الدن هو قائده‬

‫‪74‬‬
‫ويا ويل كل من يساعده‬
‫وإلى مش مع أمريكا معناه يسانده‬
‫واإلرهاب سيبتر ساعده‬
‫والبداية كل طالبان‬
‫حتى لو تدمر أفغانستان‬
‫والثانية العراق بعدها لبنان‬
‫والرابعه إيران‬
‫والظاهر ستلحقهم باكستان‬
‫والكل أجمع إن اإلسالم لإلرهاب صنوان‬
‫والكتاب يقرأ من العنوان‬
‫عمي أنا مسلم خائف أن يصدروا بيان‬
‫عندها ستزف الخبر‬
‫أرجو ابلغني إذا اإلرهاب اإلسالمي اندحر‬
‫ورأسه المتحجر انكسر‬

‫‪75‬‬
‫وتكأ كاء عليه كل البشر‬
‫عندها ‪ ..‬سأرد عليك يا سيدي بقول‬
‫مختصر‬

‫سيدي صادق أنت ال محالة ‪ ..‬لكن محبك‬


‫لديه وجهة نظر !‬
‫أاستطاعوا طمس القرآن‬
‫ومن السرائر محو السور‬
‫إن قلت ال ‪..‬‬
‫سأقول ‪...‬إذا بقى لإلرهاب بؤر‬
‫ومازالت العملية فيها كر وفر‬
‫وإن قلت نعم‬
‫أقول باهلل دقق النظر‬
‫سترى نور الشمس من الغرب قد ظهر‬

‫‪76‬‬
‫عندهاا يا سيدي‬
‫سيكون هذا هو آخر خبر‬
‫والكل سيقرأ من كتابه‬
‫ما يسؤه‬
‫أو يسر !!!‬

‫‪12‬‬
‫نظرت إليها ‪! 00‬‬

‫‪77‬‬
‫نظرت إليها فتبسمت‬
‫فقلت حبتني الصبية‬
‫سألتها ‪ ٠٠٠٠‬فبكت‬
‫قدمت لهاعذري هدية‬
‫أفكاري وهللا توهمت‬
‫وللقصة هذه لها بقية‬
‫المهم انها هي تعلمت‬
‫الوهم لم يكن خطية‬
‫والمخالب و إن تقلمت‬
‫األسد ال يمسي مطية‬

‫‪78‬‬
‫مهما هي على تكبرت‬
‫ستكون هي الشقية !‬
‫في فكرها قد صورت‬
‫الشيب رمز الجاهلية‬
‫ومهما العالم تطورت‬
‫فالجنس هو القضية‬
‫هي قريبا تسعودت‬
‫وانا أحالمي أجنبية‬
‫ههه أفكارك توجهت‬
‫المقصود لذة دنيوية‬

‫‪79‬‬
‫ياحبي األمور تغيرت‬
‫الدنيا تساوي فصية‬
‫لكن ‪ ٠٠‬مهما تحولت‬
‫غبي عاكس له غبية‬

‫‪13‬‬
‫اسمعيني‬

‫‪80‬‬
‫اسمعيني‬
‫افهميني‬
‫الدنيا سكة سفر‬
‫وهمومها ماتدوم‬
‫هذا حال البشر‬
‫هيا‬
‫امسكي ايدي وتخيلي‬
‫ان اليوم هو ليلة عرسنا‬
‫الحب كان يضمنا‬
‫و السعادة في دمنا‬
‫حطي عيونك في عيوني‬

‫‪81‬‬
‫شوفي اللي تحت جفوني‬
‫صورة هلي وهلك‬
‫والمعازيم‬
‫تبارك لي ولك‬
‫االمل كان يحفنا‬
‫والناس تتكلم عننا‬
‫لحظة الفرح الزم‬
‫نعيدها‬
‫بالشوق والعشق‬
‫نزيدها‬
‫ياهلل‬

‫‪82‬‬
‫امسكي ايدي وتخيلي‬
‫ان هذه ليلة عرسنا‬
‫ونعيشها طول عمرنا‬

‫‪14‬‬
‫ام العيال‬
‫‪83‬‬
‫اسمعيني‬
‫هذا محال‬
‫هذا خيال‬
‫انتي مثل‬
‫اللي ما حصل‬
‫انتي‬
‫بيتي وانتي روحي‬
‫انتي دواء جروحي‬
‫الحب ماهو كثير عليكي‬
‫والعشق صنيعة يديكي‬
‫ما يهمك ذهب والالماس‬

‫‪84‬‬
‫وال يهمك كالم كل الناس‬
‫انتي المحال‬
‫انتي الخيال‬
‫هو صحيح هللا بالدين زينك‬
‫وبالجمال في روحي صورك‬
‫بس نفسي اسآلك‪ .‬سوآل‬
‫تعرفين‬
‫ويش‬
‫ابعد من المحال‬
‫تعرفين‬
‫ويش‬

‫‪85‬‬
‫اغرب من الخيال‬
‫هو حبي ليكي‬
‫يا ام العيال‬
‫انتي‬
‫هللا بالدين زينك‬
‫وفي روحي صورك‬
‫انتي المحال انتي الخيال‬
‫يا ام العيال‬

‫‪15‬‬
‫شفت الزين‬

‫‪86‬‬
‫سنين همت ماندمت‬
‫الحب طبعي‬
‫غنى لحني وي شعري‬
‫عود و رباب‬
‫سنين‬
‫أشكي حالي وي اوتاري‬
‫اخفي دمعي‬
‫بعد الفرقة بقلبي حرقه‬
‫بطول الغياب‬
‫وبعد السنين‬
‫لمحت الزين بالروح والعين‬

‫‪87‬‬
‫والشوف شرعي‬
‫هذا محال هذا خيال‬
‫هذه حقيقة ماهو سراب‬
‫من حالته صار الشهد دمعي‬
‫ضمته جفوني مع االهداب‬
‫صحت يا هلي وناسي وربعي‬
‫عشق العين هو عين الصواب‬
‫وهبتـه نفسي وسيفي ودرعي‬
‫قبل ما اسمع منه أي جواب‬
‫‪16‬‬
‫صدقيني التجرحيني‬

‫‪88‬‬
‫صدقيني‬
‫نسيتك‬
‫قلبي تعب‬
‫ارجوكي اتركيني‬
‫انتي عارفه السبب‬
‫صدقيني‬
‫انتي روحي وعمري‬
‫وحبك يجري في دمي‬
‫بس‬

‫‪89‬‬
‫لما كنتي‬
‫تمسحي االمي‬
‫وتشيلي همي‬
‫تغيرتي‬
‫ال ال انا وانتي‬
‫صدقيني‬
‫انتي بصبرى انخدعتي‬
‫وعني بعدتي‬
‫وصرت انا وانتي‬
‫كل كلمة فيها الم‬

‫‪90‬‬
‫يعني حبنا كان وهم‬
‫صدقيني‬
‫ما الومك ابد‬
‫لكن تبقى لألبد‬
‫ذكراكي وانا انساكي‬
‫هي احلى ايام حياتي‬
‫صدقيني صدقيني‬
‫لو صدقتي‬
‫راح تجرحيني‬
‫بس ياريتك تفهميني‬

‫‪91‬‬
‫صدقيني‬
‫‪17‬‬
‫نزار‬
‫عفوا اقدم لك اإلعتذار‬
‫سيدي نزار‬
‫إنني منك أغار‬
‫مئات من النساء أحببت‬
‫عشرات من الفتايات عشقت‬
‫وكم منهن عشقوك‬
‫وتمنوا ان يلتقوك‬
‫والبعض مًن ا يكرهوك‬
‫‪92‬‬
‫ألنك عريت النساء‬
‫بشيء من اإلفتراء‬
‫ونزعت عن اجسادهن العفة‬
‫وقلبت الكفة‬
‫وادعيت الحقيقة‬
‫اننا أمة شبيقة‬
‫منذ عصور سحيقه‬

‫وننتظر الساعة بل الدقيقة‬


‫لنستبدل نساؤنا بعشيقه‬
‫ولكن يبقى الواحد منا شيخ‬

‫‪93‬‬
‫طريقه‬
‫والكل يلف ويدور‬
‫ويختبيء خلف ذلك السور‬
‫العيب والعفة والتقاليد‬
‫ويلبس قناع األجاويد‬
‫بل يزيد و يزيد ويزيد‬
‫ان الجنس خطيئة‬
‫وافكاره بريئة‬
‫وكأنه خلق من تراب‬
‫وابوه وجده عين الصواب‬
‫خلفوا وهم سجود ركع‬

‫‪94‬‬
‫في المحراب‬
‫وامهاتهم حملن باألغتصاب‬
‫انه وهللا عجب العجاب‬
‫وجـئتنا بفكر الواقع‬
‫ال خيال السراب‬
‫ناديت ان يكون األنسان‬
‫صريح‬
‫ويؤمن انا مانراه حسنا‬
‫غيرنا يراه قبيح‬
‫وانت ما تعتقد انه نفاقا‬
‫يراه المنافق مديح‬

‫‪95‬‬
‫وان اختالف الرأي‬
‫وصفوه بالبغي‬
‫وان الرجل التقي‬
‫هو الذي يحرم وال يبيح‬
‫ونظر للدين بكل تستطيح‬
‫وانت ترى ان للدين هدف‬
‫وهو نهر لمن اغترف‬
‫وترى الدين منتهى القرف‬
‫اذا ربطنا بين العهر والشرف‬
‫وان امتنا ضاعت بسبب‬
‫المساجد‬

‫‪96‬‬
‫ألن القصد صار‬
‫مقاصد‬
‫لذا ياسيدي لن ازايد‬
‫قررت ان اكتب لك‬
‫رسالة‬
‫واذ بها اصبحت‬
‫مقالة‬
‫اعذرني ان كانت بها‬
‫هباله‬
‫صدقني بعد تفكير‬
‫وانا اؤيد التغير‬

‫‪97‬‬
‫ومؤمن بسوء المصير‬
‫وناديت بزراعة‬
‫البرسيم و الشعير‬
‫ألن امتنا امة‬
‫بقر وحمير‬
‫الكل نعم الكل فقير‬
‫اما ماديا‬
‫او بدون ضمير‬
‫واولهم يا سيد نزار‬
‫واخطرهم يا صاحب‬
‫االشعار‬

‫‪98‬‬
‫معاليك نعم معاليك‬
‫وبعدك‬
‫السيد ابن الطوشي‬
‫غوار‬
‫كنتم تعطونا الفاكسين‬
‫تمرد وتهكم على‬
‫الغرب‬
‫فصار المسرح ساحة‬
‫الحرب‬
‫وامسينا للمصيبة متقبلين‬
‫وتعودت اجسامنا‬

‫‪99‬‬
‫على الضرب‬
‫و فكرنا على عبادة‬
‫السالطين‬
‫نزار‬
‫تحرقنا بأسم العروبة‬
‫وضياع وشيك‬
‫لفلسطين‬
‫ثم نراك تذكرنا باألندلس‬
‫وكاننا ضيعناها بسبب‬
‫الدين‬
‫تغازل سمراوات اسبانيا‬

‫‪100‬‬
‫وشقراوات البانيا‬
‫وتبكي حسرة على غزوة‬
‫حطين‬
‫نزار‬
‫ياسيد شعر الغزل‬
‫في عصر االهات‬
‫تتذكر من دمشق‬
‫تلك القرنفلة‬
‫وبعدها تأتي بصاعقة‬
‫وقنبلة‬
‫ودعني احدد لك المشكلة‬

‫‪101‬‬
‫والتي حلها يحتاج مبولة‬
‫امة اذا مدحت سيدهم‬
‫يحق لك ان تقول ما اهبلة‬
‫واذا ذكرت دستورهم‬
‫قسما لن وال اقبله‬
‫ذاك يحدد الدستور بعام‬
‫وكله خرط وكالم‬
‫والدليل مصر والشام‬
‫وذاك يدعي الدستور‬
‫قران‬
‫ونسوا ايات العدل والفرقان‬

‫‪102‬‬
‫والحقيقة‬
‫همهم كيف يستعبدون‬
‫ذلك الحيوان‬
‫المسجل في الهوية أنه‬
‫انسان‬
‫نزار‬
‫اصابنا اإلحباط‬
‫جيش العدو كله انظباط‬
‫وجيوشنا عند النزال‬
‫اما مقاتل ظراط‬
‫او منتصر خراط‬

‫‪103‬‬
‫نزار‬
‫اعطني دقيقة‬
‫ايران تقدس النبي‬
‫ويحكمهم امام غبي‬
‫فأصبحت عدو‬
‫والعدو دولة صديقه‬
‫مدعوم من دولة عميقة‬
‫والمصيبة كل يقتل فريقة‬
‫السيد المحترم نزار‬
‫كولمبوس اكتشف امريكا‬
‫ونحن همنا بيع الروبابيكا‬

‫‪104‬‬
‫الباشا نزار‬
‫دعنا من الهزار‬
‫نحن ال نحب االبتكار‬
‫من األفضل ان نسير في نفس‬
‫المسار‬
‫صنعوا‬
‫اخترعوا‬
‫بعدما اجتمعوا‬
‫صواريخ وطائرات‬
‫سفن وغواصات‬
‫دبابات ومدرعات‬

‫‪105‬‬
‫وانتهوا‬
‫للدعارة قنوات‬
‫وللمثليين مسابقات‬
‫ومسارح للرذيلة‬
‫ال‪.‬‬
‫لألسرة اوالقبيلة‬
‫بل الحزب هو عنوان الفصيلة‬
‫وبذلك اصطادونا‬
‫ولم يضيعوا بل ضيعونا‬
‫لذلك‬
‫ابشرك‬

‫‪106‬‬
‫بدأنا بالترفية‬
‫حيث انتهوا‬
‫وقلنا دعونا نتقن اللهو‬
‫كثر الكالم‬
‫وصار انفصام‬
‫البعض يرى انها حرام‬
‫والبعض يرى انها احالم‬
‫تحققت‬
‫والبعض يرى‬
‫ان يكون كالنعامة التي‬
‫ال ترى‬

‫‪107‬‬
‫مع ان الحقيقة‬
‫اننا دمرنا التطرف‬
‫وازلنا التخوف‬
‫وال ال للتلطف‬
‫لمن يسىء التصرف‬
‫واصبحنا مع سمو االمير‬
‫وال الشيخ يدير‬
‫وبالتالي‬
‫ثق اننا موفقين‬
‫والى هللا المصير‬
‫وسالمي على األنسة عبير‬

‫‪108‬‬
‫ذات القوام الخطير‬
‫والصدر‬
‫ليس األمام صاحب النفير‬
‫بل صاحبة الحلمة‬
‫ذات اللون االرجوازي‬
‫واه واه من الخصر اإلسفتزازي‬
‫وناهيك عن التل الخلفي‬
‫اتمنى صورة معه سلفي‬
‫وذك العصفور األمامي‬
‫صدقني امنيتي ان يكون‬
‫محرابي وإمامي‬

‫‪109‬‬
‫ألنني شيخ في سني‬
‫ولست اشقر بل بني‬
‫ولكن بسبب‬
‫األخضر‬
‫تبسمت لألسمر‬
‫سيدي نزار‬
‫حقيققة اقدم األعتذر‬
‫ألنني تجاوزت‬
‫فيما كنبت‬
‫فهذا ليس اسلوبي‬
‫فأنسى مكتوبي‬

‫‪110‬‬
‫واعتذر لكل من قراء‬
‫وانتقد‬
‫وضن واعتقد‬
‫انني اسئت األدب‬
‫اقولها‬
‫معتذرا‬
‫فليس كل اصفر ذهب‬
‫ولكننا نبقى نحن العرب‬
‫بلغتنا‬
‫القران الكريم انكتب‬
‫بعد هذا يبطل كل قول فيه العجب‬

‫‪111‬‬
112

You might also like