Professional Documents
Culture Documents
بحث الفكر
بحث الفكر
االعتقادية :وهي األحكام ال ُمتعلقة بما يجب على المكلّف أن يعتقده في هللا ،ومالئكته ،وكتبه ،ورسله ،واليوم األحكام
اآلخر.
األحكام الخلُقية :وهي األحكام التي تتعلّق بما يجدُر بالمكلّف أن يتحلّى به من فضائل األخالق ،وما يجدُر به أن يتخلى
عنه من رذائلها.
ت وعقودٍ ،وهذا النوع هواألحكام العملية :وهي األحكام التي تتعلّق بما يصدُر عن المكلّف من أقوا ٍل وأفعا ٍل وتصرفا ٍ
فقه القرآن ،وهو الذي يُراد الوصول إليه من خالل علم أصول الفقه ،كما أ ّنه ينتظم في نوعين رئيسيين؛ هما :أحكام
نظم عالقة المكلّفين ببعضهم البعض ،سوا ًء أكانواوصيام وحجٍ ونحوها ،وأحكام المعامالت التي ت ُ ّ
ٍ العبادات؛ من صالةٍ
أفرادا ً أم جماعا ٍ
ت.
أقسام ،وهي:
ٍ تنقسم األحكام الشرعية التكليفية إلى خمسة
المندوب :وهو ما يُثاب فاعله وال يعاقب تاركه؛ كنوافل الدعاء والصالة والذكر ونحوها.
المكروه :وهو ما يُثاب تاركه وال يعاقب فاعله؛ كتقديم القدم اليسرى عند دخول المسجد.
الحرام :وهو ما يُعاقب فاعله ويثاب تاركه؛ كشرب الخمر والزنا ونحوهما.
المباح :وهو ما يستوي فعله وتركه؛ كاألكل والشرب والمشي ونحو ذلك.
1
األحكام الوضعية
أقسام؛ هي:
ٍ يعرف الحكم الوضعي بأنّه خطاب هللا -تعالى -المتعلق بأفعال المكلفين بالوضع ،وله خمسة
ّ
الصحيح :وهو ما تترتّب آثار فعله عليه ،سوا ًء أكان عبادة ً أم معاملةً.
الفاسد :وهو ما ال تترتب آثار فعله عليه ،سوا ًء أكان عبادة ً أم معاملةً أيضاً.
السبب :وهو ما جعله الشارع -سبحانه -عالمةً على وجود الحكم ،سوا ًء أكان مناسبا ً للحكم أم ال.
2
كيف نتعلم أحكام القرآن
يُمكن لل ُمسلم أن يتعلّم من القُرآن أحكاما ً ُمتعلّقة بالعقيدة؛ كاإليمان باهلل -تعالى ،-ومالئكته ،وغير ذلك من أركان
اإليمان ،ألهميتها وتعلّقها بإيمانه ،وتُس ّمى علم التوحيد .كما يُمكنهُ تعلّم األحكام ال ُمتعلّقة بِالسلوك وتهذيب النفس
واألخالق؛ لما فيها من تزيين ال ُمسلم بالفضائل ،وإبعادهُ عن الرذائل ،وكذلك تعلُّم األحكام الفقهية التي فيها
أحكاما ً عمليّة قوليّة وفعليّة .وفيما يأتي في المقال بيان وتفصيل ك ّل ٍ
نوع من هذه األقسام.
ي -عليه الصالة ُ إن القُرآن ِب ُمجمل أحكامه تناول األحكام ال ُمتعلّق ِة بالعقيدة أو ال ُمتعلق ِة ِبال ُ
سلوك ،وكان النب ّ ّ
والسالم -يسعى لتصحيح االنحراف الواقع بهما عند الناس ،وتنقيتهما مما قد يعل ُق بهما من الشوائب .وفيما يأتي
بيان كيفية تعلّم أحكام القرآن العقديّة والسلوكيّة:
وكثير من آيات القران الكريم تتض ّمن ُمعالجة مسائل العقيدة ٌ عز وجل ،-وتمكين اإليمان في النفوس، معرفة هللا ّ -
االطالع على قصص األنبياء -عليهم السالم،- ّ ِب ُمختلف الوسائل؛ كطريقة األنبياء في ُمعالجتها عند أقوامهم ،ويفيد في ذلك
ّف الشرعيّة ،فلو صحّت العقيدة ص َّح ففيها عظيم الفائدة .ويبدأ ال ُمسلم بتعلُّم العقيدة وخا ّ
صةً اإليما ُن باهلل ،ث ُ ّم تأتي بقيّة التكالي ُ
ما يأتي بعدها.
التّخلق بأخالق القرآن الكريم ،وتطبيق آدابه ،فهناك الكثير من اآليات ال ُمشتملة على اآلداب الفاضلة واألخالق
ق ُ
(وإِ َّنكَ لَعَلَى ُخل ٍ الحسنة ،وقدوتنا في ذلك رسول هللا -صلى هللا عليه وسلم ،-قال -تعالى -عن نبيّه -عليه الصالة ُ والسالمَ :-
(واتَّقُوا َي ْو ًما ت ُ ْر َجعُونَ فِي ِه ِإلَى اللَّـ ِه
عظِ ٍيم) ،باإلضافة إلى تحقيق التقوى في النفوس والخوف من هللا -تعالى-ـ قال -تعالىَ :- َ
حرمات. َ ْ َ تْ ث ُ َّم ت َوف ٰى ك ُّل َنف ٍس َّما َك َ
س َب َوهُ ْم ال يُظل ُمونَ ) ،مما يستدعي فعل الواجبات ،وترك ال ُم ّ ْ ُ َّ ُ
الركون إليها ،مع الحذر من شرورها ،واألخذ بأسباب ال ّنجاة، إن من تربية القُرآن الكريم للنفس؛ ا ِتّها ُمها وعدم ُّ َّ
والبُعد عن أسباب الشقاء وخاتمة السوء مهما فعل من األعمال الصالحة ،وهو ما ورد في الحديث الذي سألت فيه عائشة -
{والَّذِينَ يُؤْ تُونَ َما آت َْوا
ي -عليه الصالة ُ والسالم( :-سألتُ رسو َل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم عن هذه اآلي ِة َ رضي هللا عنها -النب ّ
ق ،ول ِك َّنهم الذين يصومون ِ ديالص
ّ ِ نتَبِ يا ال قال: ؟ قونَسر
ِ ي
َ و َمر
َ خ ال ونَ ب شر
َ يَ الذين أهم :ُ ة ِش
ئ عا َوقُلُوبُ ُه ْم َو ِجلَةٌ} .قالت
ت وهم لها سا ِبقونَ ). يسارعونَ في الخيرا ِ ِ ُ َّ
صدَّقون وهم يخافون أال تق َب َل منهم ،أولئك الذين صلُّونَ ويت َ ويُ َ
فيُصبح ال ُمسلم ُمسارعا ً إلى الطاعات ،وال يتغافَل عن القُرآن؛ ليكون قادراً على التعا ُمل مع ال ُمتغيّرات وما َيطرأ
ي ال ُمعتمِ د على الوحي ،وهو المنهج الثابت الذي سار عليه الصحابةُ الكِرام. عليها من قضايا وفق المنهج الشمول ّ
فاألعمال الصالحة في القُرآن يُقابِلُها السلوكات المرغوب بها ،واألعمال غير الصالحة يُقابلها السلوكات غير
المرغوب بها ،سوا ًء كان ذلك في الظاهر أو الباطن.
3
كيف نتعلم أحكام القرآن الفقهية
يُمك ُن لل ُمسلم تعلّم األحكام الفقهيّة الواردة في القُرآن من خال ِل تعلّمه للقُرآن ،واآليات الواردة في الموضوع،
صصوا جزءا ً من مؤلّفاتهم في هذ ِه اآليات؛ كالطالق، بعض أهل التفسير وخ ّ
ُ وتُس ّمى آياتُ األحكام ،وقد جاء
صل إلى ذلك بطريقتين ،وهما كما يأتي: والزواج ،والميراث ،وغير ذلك من األحكام ،ويمكن للمسلم التو ّ
الطريقةُ األولى :يُمكن لل ُمسلم تعلّم الفقه وأحكامه من القُرآن من خالل علم التفسير ،بمعرفة ال ُكتب التي أُفردت في بيان
ي ،ويبدأ المتعلّم بمعرف ِة معاني القُرآن ،واالنشغال به ،وتعلّم أحكامه؛ كي آيات األحكام ،ككتاب أحكام القُرآن البن العرب ّ
يمتلئ القلب بالحكمة وينعكس على اهتماماته ،باإلضاف ِة إلى االستفادة من التفاسير التي تُعنى باألحكام الفقهيّة ،وكيفية
ي -عليه الصالة ُ والسالم -كيفية استباط األحكام الفقهية من القُرآن استنباطها ،فقد كان الصحابة الكرام يتعلّمون من النب ّ
ُ ّ ُ
صة بأيات االحكام .ومن الكتب المؤلفة في هذا الباب؛ أحكام القرآن للجصاص ،كما يُمكن س ّنة ،ثم أُلّفت الكتب المخت ّ
وال ُ
معرفة األحكام الفقهيّة الواردة في اآليات من خالل معرفة سبب نُزولها ،فكثيرا ً من أسباب النُزول كانت ُمرتبطة بسؤال أو
طرق في معرفة األحكام؛ لربطها بالواقع والحوادث. حادثة أو موقف في ذلك الوقت ،وهذه من أسهل ال ُ
الطريقة الثانية :يُمكن لل ُمسلم تعلُّم األحكام عن طريق تعلّم أقسامها ،واألساليب ال ُمستخدمة في التعبير عنها ،فمثالً
التحريم؛ يُمكن الدّاللة والتعبير عنه بالنهي ،أو عن طريق ربطه بالوعيد ،أو بصيغة ال ُحرمة أو عدم الح ِلّ ،وأ ّما الوجوب
تتنوع
ِب عليكم ،-وهذه األساليب ّ األمر به ،أو الوعيد بتركه ،أو التصريح بوجوبه أو فَرضيّته ،أو بصيغة ُ -كت ََ فقد يد ّل عليه
ي -عليه الصالة ُ والسالم ،-والّ النب وصدق القرآن، إعجاز بيان ألجل يكون وقد بشأنها، نزلت التي والحادثة الوقت بحسب
صت عليه اآلية ،ومنها ت َّم استنباط األحكام الشرعية من الدليل التفصيلي يُمكن فهم المعنى من األحكام إال بفهم ال ُحكم الذي ن ّ
بتطبيق علم أصول الفقه.
ظم أ ّما األحكام الفقهيّة فتنقسم إلى سبع ِة أقسام ،وتُس ّمى األحكام العمليّة؛ وأولها :أحكا ُم العِبادات؛ وهي التي تُن ّ
عالقة العبد بربه؛ كالصالة ،وثانيها :األحوال الشخصية ،وهي التي تتعلّق باألُسرة؛ كالزواج ،وثالثها :أحكا ُم
المعامالت ،وهي التي تتعلّق بالبيع والشراء وباقي ال ُحقوق الماليّة ،ورابعها :أحكام العقوبات؛ وهي التي تتعلق
ّ
ظ ُم عالقة ال ُمسلم بغيره من باألفعال والجرائم التي قد تصدُر عن ال ُمكلّف ،وخامسها :أحكام ال ِسيَر؛ وهي التي تنُ ّ
سلطانيّة أو السياسة الشرعيّة؛ وهي التي تتعلّق غير ال ُمسلمين ،وتُس ّمى األحكام الدوليّة ،وسادسها :األحكام ال ُ
بنظام ال ُحكم في اإلسالم ،وسابعها :األحكام التي تتعلق بالقضاء والمرافعات والدعاوى والبيّنات.
تقن لها،
ص و ُم ٍ
ص ٍصحب ِة شيخٍ ُمتخ ّيُمكن لل ُمسلم تعلّم أحكام التجويد عن طريق التلقّي ال ُمباشر ،وذلك عن طريق ُ
والسماع منه ،لِقول ِه -تعالى( :-فَإِذَا قَ َرأْنَاهُ فَات َّ ِب ْع قُ ْرآَنَهُ) ،ومن ال يجد وال يستطيع الوصول إليه،
ِ والتعلّم منه،
ّ
شيوخ ُمتقنين ،كما يُمكن االستعانة بالمصاحف ال ُمع ِلمة ،أو المقارئ ٍ فيُكثر عندها من االستماع للقُرآن من
اإللكترونيّة ،أو االنضمام لحلقات التجويد في المساجد ،أو ُمحاولة الوصول إلى بعض ال ُمتقنين لألحكام عن
طريق وسائل االتصال الحديثة.
4
الشافعي :أول من ألّف في أحكام القرآن
يعد اإلمام الشافعي المتوفي في سنة 204هـ ،هو أول من صنف في أحكام القرآن وهو ما قاله البيهقي من
مؤلفات الشافعي ،لكن لم يصل إلينا ما ألفه الشافعي ،وقد قام البيهقي بجمع تفسيرات أحكام القرآن للشافعي من
كتبه وجعلها في كتاب منشور حاليا وهو المسمى بأحكام القرآن .وقد اشتهر أن الحافظ أبو الحسن علي بن حجر
بأن محمد بن سائب الكلبيالمتوفي في سنة 244هـ ،من السباقين في التأليف في أحكام القرآن ،وقال البعض ّ
المتوفي سنة 146هـ ،هو أول من ألّف في علم أحكام القرآن.
المرحلة االولى :وهي المرحلة الممتدة ما بين القرن الثالث والثاني عشر الهجري ،وقد ظهرت بعض الرسائل
الصغير التي تعرض أحكام القرآن.
الثاني :وهي مرحلة الفتور التي طرأت على هذا العلم والسبب في هذا الفتور؛ انتشار التقليد وتقييد االجتهاد. المرحلة
المرحلة الثالثة :وتتمثل هذه المرحلة في العصر الحاضر ،إذ رجع التأليف في أحكام القرآن ،وانتشرت الكتابة فيه،
كما في كتابات السايس ،والزحيلي ،والصابوني.
آيات األحكام هو العلم الذي يهدف إلى البحث في اآليات التي نصت على األحكام الشرعية ،من أوامر ونواهي
إلهية للعباد ،وجمعها في كتاب مع البحث عن داللتها في القضايا الفقهية ،سوا ًء كانت استباطا ً أو إشارة ً أو نصا ً
أو إيما ًء بداللة السياق ،وتكون مرتَّبةً على األبواب الفقهيّة.
5
عدد آيات األحكام
أن عدد آيات األحكام خمسمئة آيةً ومن الذين قالوا بذلك الغزالي وتبعه الرازي وغيرهما،
ذكر بعض أهل العلم ّ
واألحكام قد ترد في اآليات التي تم تصريح األحكام بها ،كما ّ
أن آيات األمثال والقصص يُمكن استنباط األحكام
منها ،وبعض األحكام يتم الوصول إليها من خالل ربط اآلية بآي ٍة أخرى ،ونقل السيوطي عن ابن عبد السالم في
أحكام تشتمل على األخالق واآلداب ،وقد تصل آيات األحكام إلى أكثر
ٍ أن أغلب آيات القرآن ال تخلو منكتابه ّ
من خمسمئة آي ٍة إذا قام العلماء باستقصاء اآليات وتتبعها في موضعها.
6
المراجع
بتصرف.
ّ "أنواع أحكامه"ّ ،www.al-eman.com ،
اطلع عليه بتاريخ .4-2-2019
عبد هللا بن جار هللا بن إبراهيم آل جار هللا" ،من أحكام الفقه اإلسالمي"ّ ،www.saaid.net ،
اطلع عليه بتاريخ -2019
بتصرف.
ّ .4-2
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِالوة (" ،)27-10-2013األحكام الشرعية (الوضعية)"،www.alukah.net ،
بتصرف.
ّ اطلع عليه بتاريخ .24-2-2019 ّ
بتصرف.
ّ اطلع عليه بتاريخ .13-1-2019 "أنواع األحكام التي اشتمل عليها القرآن"ّ ،www.alifta.net ،
محمد إبراهيم الحفناوي ( ،)2002دراسات أصولية في القرآن الكريم ،القاهرة :مكتبة ومطبعة اإلشعاع الفنية ،صفحة
بتصرف.
ّ .127-126
علي جمعة محمد عبد الوهاب ( ،)2001المدخل إلى دراسة المذاهب الفقهية (الطبعة الثانية) ،القاهرة :دار السالم ،صفحة
بتصرف.
ّ .308
فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي ( ،)1986اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر (الطبعة األولى) ،السعودية:
بتصرف.
ّ رئاسة إدارات البحوث العلمية واالفتاء والدعوة واالرشاد ،صفحة ،415جزء .2
غانم بن قدوري بن حمد بن صالح ،آل موسى فَ َرج ( ،)2003محاضرات في علوم القرآن (الطبعة األولى) ،عمان :دار
بتصرف.
ّ عمار ،صفحة .95
بتصرف.
ّ حسن أبو األشبال الزهيري ،دروس الشيخ حسن أبو األشبال ،صفحة ،9جزء .3
سورة القلم ،آية.4 :
سورة البقرة ،آية.281 :
عز الدين الملقّب بسلطان العلماء ( ،)1987اإلمام في بيان أدلة األحكام (الطبعة األولى) ،بيروت :دار البشائر اإلسالمية،
بتصرف.
ّ صفحة .285-284
رواه االلباني ،صحيح الترمذي ،عن عائشة أم المؤمنين ،الصفحة أو الرقم ،3157 :صحيح.
عبد القدوس بن أسامة السامرائي ( ،)2009أثر القرآن في سلوك المجتمع المسلم (الطبعة األولى) ،اإلمارات :دائرة
بتصرف.
ّ الشؤون اإلسالمية والعمل الخيري ،صفحة .89 ،77-76
بتصرف.
ّ عاطف سيد عبد الجواد علي ،أساليب تعديل السلوك المستنبطة من القرآن وتطبيقاتها التربوية ،صفحة .2
بتصرف.
ّ عبد الوهاب خالف ،علم أصول الفقه (الطبعة الثامنة) ،القاهرة :مكتبة الدعوة -شباب األزهر ،صفحة .218
مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار ( 1431هـ) ،شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل البن جزي (الطبعة األولى)،
بتصرف.
ّ السعودية :دار ابن الجوزي ،صفحة .106
بتصرف.
ّ مجدي الهاللي ،العودة إلى القرآن لماذا وكيف ،صفحة ،93جزء .1
نور الدين محمد عتر الحلبي ( ،)1993علوم القرآن الكريم (الطبعة األولى) ،دمشق :مطبعة الصباح ،صفحة .103
بتصرف.
ّ
محمد علي الحسن ( ،)2000المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره (الطبعة األولى) ،بيروت:
بتصرف.
ّ موسسة الرسالة ،صفحة .304
ي بن محمد الحجوي ( ،)1995الفكر السامي في تاريخ الفقه اإلسالمي (الطبعة األولى)،محمد بن الحسن بن العرب ّ
بيروت -لبنان :دار الكتب العلمية ،صفحة ،85جزء .1
بتصرف.
ّ عبد الوهاب خالف ،علم أصول الفقه وخالصة تاريخ التشريع ،مصر :مطبعة المدني ،صفحة .228-227
الرئاسة العامة إلدارات البحوث العلمية واإلفتاء والدعوة واإلرشاد ،مجلة البحوث اإلسالمية -مجلة دورية تصدر عن
بتصرف.
ّ الرئاسة العامة إلدارات البحوث العلمية واإلفتاء والدعوة واإلرشاد ،صفحة ،125-124جزء .27
نادية شريف العمري ( ،)2001أضواء على الثقافة االسالمية (الطبعة التاسعة) ،بيروت :مؤسسة الرسالة ،صفحة -132
بتصرف.
ّ .133
سورة القيامة ،آية.18 :
بتصرف.
ّ لجنة الفتوى بالشبكة اإلسالمية ( ،)2009فتاوى الشبكة اإلسالمية ،صفحة ،427جزء .2
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء ،فتاوى اللجنة الدائمة -المجموعة األولى ،الرياض :رئاسة إدارة البحوث العلمية
بتصرف.
ّ واإلفتاء -اإلدارة العامة للطبع ،صفحة ،106-105جزء .12
"طرق تعلم القرآن بالتجويد بدون شيخ"ّ ،2014-3-10 ،www.islamweb.net ،
اطلع عليه بتاريخ .2021-2-28
بتصرف.
ّ
عبد الغني عبد الخالق ( ،) 1994كلمة عن أحكام القرآن للشافعي ،مصر :مكتبة الخانجي ،صفحة ،14جزء .1
مساعد الطيار ( ،) 1434أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم (الطبعة الثالثة) ،مصر :دار ابن الجوزي ،
صفحة ،95جزء .1
"أول من صنف في أحكام القرآن الكريم"ّ ،2009-3-31 ،www.islamweb.net ،
اطلع عليه بتاريخ .2019-3-26
بتصرف.
ّ
محمد الفرا ،آيات األحاكم وأهم مؤلفاتها ،غزة :كلية الشريعة والقانون ،صفحة .2
عبد هللا بن مبارك آل سيف (" ،)2014-2-6تأصيل علم فقه آيات األحكام على األبواب الفقهية"،
بتصرف.
ّ ّ ،www.alukah.net
اطلع عليه بتاريخ .2019-3-26
بتصرف.
ّ "مقدمة محور آيات األحكام"ّ ،2012-6-4 ،www.islamweb.net ،
اطلع عليه بتاريخ .2019-3-26