Professional Documents
Culture Documents
درس ماهية المعلومات
درس ماهية المعلومات
السنة الدراسية 2022/2021 : التخصص :تسيير المخزونات و اللوجيستيك -السداسي الثاني -تمهين
أ – البيانات :هي المادة الخام التي تشتق منها المعلومات ،تفتقر إلى المعنى العام فهي ترمز إلى األشياء ،الحقائق ،األفكار ،اآلراء،
األحداث ،فيت ّم التعبير عنها بكلمات أو أرقام أو رموز أو أشكال.
ب – المعلومات :هي بيانات ،تمت معالجتها ،لتصبح في شكل أكثر نفعا لمستخدميها حاليا ومستقبال ،وذلك بعد أن تم إزالة
الغموض عنها.
واملعلومات. العالقة بني البياانت
مشكلة
معاجة املعلومات
اختاذ تفسري
معلومات بياانت
القرار حتليل
مقارنة
حل مشكلة
ال بد وأن تتوافر في المعلومات بعض الخصائص حتى تكون مفيدة لمختلف مراحل عملية اتخاذ القرار نوجزها باختصار
فيما يلي:
أ – المالءمة :تعتبر المالءمة المعيار األصلي لقيمة المعلومات ،حيث يجب أن تتالءم المعلومات مع الغرض الذي أعدت من أجله.
ب – الموضوعية :وهو أن تتصف المعلومات بعدم التحيّز إلى أي شخص أو فئة أو موقف في المؤسسة .
د – السهولة والوضوح :بمعنى أن تكون المعلوماات واضاحة ومفهوماة لمساتخدميها ،فاال يجاب أن تتضامن المعلوماات أي ألفااظ ،أو
رموز ،أو مصطلحات ،أو تعبيرات رياضية ،أو معادالت غير معروفة ،فال يستطيع مستخدم هذه المعلومات أن يفهمها.
هـ – الصحة والدقة :يقصد بالمعلومات الصحيحة أن تكون معلومات حقيقياة عان الشايء الاذي تعبّار عناه ،ودقيقاة بمعناى عادم وجاود
أخطاء أثناء جمع و كتابة هذه المعلومات.
و – الشمول :بمعنى أن تكون المعلومات المقدمة معلومات كاملة ،تغطي كافة جوانب اهتمامات مستخدميها.
ي – القبول :بمعناى أن تقادم المعلوماات فاي الصاورة أو بالوسايلة التاي يقبلهاا مساتخدم هاذه المعلوماات ،مان حياث الشاكل ومان حياث
المضمون ،فال تكون مختصرة في أكثر من الالزم ،مما قد يفقدها معناها ،وال تكون مفصلة بأكثر من الالزم مما قد يؤدي إلاى سارعة
ملل المستخدم
ج – الوقتية :يعني أن تكون المعلومات مالئمة للموقف المدروس من حيث الزمن .
فإذا توافرت هذه الخصائص في المعلومات ،تصبح بالفعل (معلومات) تمثل (معرفة) عن شيء لم يكن معلوما من ذي قبل،
يتم إرسالها ،واستقبالها ،و استخدامها في مختلف مراحل عملية اتخاذ القرار.
1
رابعا :مصادر الحصول على المعلومات في المؤسسة اإلقتصادية
إن مرحلة جمع المعلومات هي مرحلة مهمة من مراحل اتخاذ القرار بما فيها قرارات التموين ،تستلزم من متخذ القرار البحث عن
المعلومة من مصادرها وفق نظام يضمن الحصول عليها بالدقة و الوقت المناسبين و بأقل التكاليف و هذه المصادر هي :
-1المصادر الثانوية :و هي تحتوي على معلومات جمعت و تم الحصول عليها بشاكل مسابق مان قبال جهاات مختلفاة داخال أو خاار
نطاق عمل المؤسسة ،فهي تجمع عادة و أصال لغرض غير البحث الجاري ،أي أنها معلومات غير متعلقاة بصالب المشاكلة ،و هاذه
المعلومات تكون منشورة و جاهزة لإلطالع ،و هي نوعان :
أ* المصادر الثانوية الداخلية :كل مؤسسة تقوم بتجميع المعلومات كجزء من أعمالها اليومية المعتادة ،كالبيانات و المعلوماات التاي
تتعلق بالمبيعات ،المشتريات ،التكاليف ،الغيابات و التأخرات ،األداء ...إلخ و التي تكون في شكل تقارير أو مسجلة في سجالت
ورقية أو إلكترونية .
ب* المصادر الثانوية الخارجية :إذا لم يتمكن متخذ القرار من الحصاول علاى المعلوماات الكافياة لفهام المشاكلة و حلهاا مان داخال
المؤسسة فإنه قد يلجأ إلى الحصول على المعلومات من مصادر خارجية المتوفرة من قبل المصدرين العماومي و الخاا و مان هاذه
المصادر :
-الوزارات الوصية أو التي لها عالقة بنشاط المؤسسة .
-مؤسسات و إدارات الدولة كالغرف التجارية و الصناعية ،مراكز اإلحصاء ،إدارة الجمارك ...إلخ .
-وكاالت اإلعالن و أجهزة البحوث التابعة لمحطات التليفزيون و اإلذاعة.
-المقاالت و البحوث الصادرة عن الجامعات و المعاهد العلمية المتخصصة.
و على العموم فإن مصادر المعلومات الثانوية تعتبر هامة و مساتمرة تفرضاها طبيعاة بيئاة األعماال التاي تنشاا فيهاا المؤسساة و هاي
تسمى أيضا بالدراسة الوثائقية .
-2المصادر األولية :بعد أن يحدد متخذ القرار أن المعلومات المطلوبة للبحث محل الدراسة غير متاحة في المصادر الثانوية ،فاإن
عليه اللجوء إلى مصادر المعلومات األولياة .و فالبياناات األولياة هاي البياناات التاي تجماع للمسااهمة فاي حال مشاكلة قياد التحاري
و تكون ضرورية في حالة عدم تمكن تحليل للبياناات الثانوياة مان فهام أو حال المشاكلة ،و هاذا الناوع مان المعلوماات يعتماد علاى
البيانات الحديثة ،التي يتم جمعها من الميدان ( الدراسة الميدانية ) سواء داخل المؤسسة أو خارجها .
و الباحث أو متخذ القرار هنا يقوم بنفسه أو عن طريق مان يساتعين بهام مان البااحثين بجماع هاذه البياناات مان الميادان باإلعتمااد
على عدة أساليب و تقنيات و هي :
-األساليب الكمية :باإلستعانة باإلستبيان و تحليله عن طريق اإلحصاء .
-األساليب الكيفية :باإلستعلنة بالمقابالت سواءا الفردية أو الجماعية .
-أو اإلعتماد على المالحظة التي تفرز معلومات كمية أو نوعية .
-اإلعتماد على التجارب العلمية .
و قد يعتمد متخذ القرار من خاالل البحاث المياداني علاى أسالوب واحادة أو أكثار مان أسالوب و ذلاك يتوقاف علاى طبيعاة البياناات
الواجب توفرها و مدى توفر عنصر المال و الوقت و األفراد.
حيث بينت مختلف الدراسات أن عدد كبير من المؤسسات الجزائرية تشكو من عدم وصول المعلومات إلى مراكز اتخاذ
القرار في الوقت المناسب .حيث توجد %76من المؤسسات تشتكي من احتكار المعلومات في بعض المستويات و توجد %55من
المؤسسات تشتكي من عدم الحصول على معلومات و هذا ما يؤدي في اغلب األحيان إلى الصعوبة في توفير المعلومات بالشكل
الالزم و من ثم صعوبة بناء نظام معلومات كاف إلتخاذ القرارات بكفاءة و فعالية .
اعداد االستاذ :جميعي
2