Professional Documents
Culture Documents
3 Ar
3 Ar
3 Ar
وزارة التربٌة
المدٌرٌة العامة للتعلٌم المهنً
اللغة العربٌة
الثالث -المهنً
تألٌف
عبد األمٌر حسٌن علوان د .باقر جواد محمد
طه رشٌد علً محمد جبار الخزرجً
تنقٌح
د .محمد جبار الخزرجً د .رفعت كاظم السودانً
مي
سين الفَ ْت ّ
عمي ُح َ
سين ّ
أ .م .د ُح َ
ٕ
المقدمة
وبواسطتيا تفؾ الرموز ,فيتعمـ المتعمـ السبؿ الصحيحة إلى قراءة العموـ األخرى ,وفيميا ,واالستزادة مف المعرفة,
وقد أجرت الو ازرة عممية تنقيح وتأليؼ لمكتب كميا ,وكاف نصيب الكتاب الموحد في المرحمة الثانوية المينية
التنقيح عمى أمؿ أ ْف تقوـ في وقت الحؽ بتأليؼ كتب جديدة تأخذ بنظر االعتبار المبلحظات العممية والمقترحات
ىنا وىناؾ في ىذا الكتاب أو ذاؾ ,أو ىذا الموضوع أو غيره ,فجعمت مف مساحة الكتاب تحقيؽ اليدؼ مف دراسة
العربية وىو تحقيؽ القدرات واإلمكانات المّغوية وممارستيا ممارسة وظيفية عمى وْف ِ
ؽ ما يحتاج إليو الطالب في حياتو َ
العممية.
إمبلء ونحواً
ً المدرس العزيز بعدـ إغفاؿ جانب مف جوانب موضوعات الكتاب فكميا متكاممة
َ وتوصي المّجنةُ
ومطالعةً وتعبي اًر إ ْذ إف إىماؿ جانب أو تفضيمو عمى غيره سيسبب ثغرة في تعمـ الطالب العربية تعمماً صحيحاً
ينبو عمى ما وقعت بو مف ىفوات تتجاوزىا في طبعاتيا البلحقة ,وتفيد منيا في تآليفيا القادمة.
ٖ
بِسُِْ اٌٍَّـوِ اٌشَّحَّْـِٰٓ اٌشَّحِيُِ
ًَاعْخَصٌُِّاْ بِحَبًِْ اٌٍَّوِ جَِّيعًب ًَالَ حَفَشَّلٌُاْ ًَارْوُشًُاْ ِٔعَّْتَ اٌٍَّوِ عٍََيْىُُْ إِرْ وُنخُُْ أَعْذَاء فَأٌََّفَ بَيَْٓ لٌٍُُبِىُُْ فَأَصْبَحْخُُ بِنِعَّْخِوِ إِخٌَْأًب ًَوُنخُُْ عٍََىَ شَفَب
(ًٌَْ )301خَىُٓ ِِّنىُُْ أَُِّتٌ يَذْعٌَُْ إٌَِى اٌْخَيْشِ ًيَأُِْشًَُْ بِبٌَّْعْشًُفِ ًيَنْيٌََْْ عَِٓ اٌُّْنىَشِ ًَأًٌَُئِهَ حُفْشَةٍ َِِّٓ اٌنَّبسِ فَأَٔمَزَوُُ ِِّنْيَب وَزٌَِهَ يُبَيُِّٓ اٌٍَّوُ ٌَىُُْ آيَبحِوِ ٌَعٍََّىُُْ حَيْخَذًَُْ
( ًَ ) 301الَ حَىٌٌُُٔاْ وَبٌَّزِيَٓ حَفَشَّلٌُاْ ًَاخْخٍََفٌُاْ ِِٓ بَعْذِ َِب جَبءَىُُُ اٌْبَيِّنَبثُ ًَأًٌَُئِهَ ٌَيُُْ عَزَاةٌ عَظِيٌُ ( ) 301يٌَََْ حَبْيَطُّ ًُجٌُهٌ ًَحَسٌَْدُّ ًُجٌُهٌ فَأََِّب ىُُُ اٌُّْفٍِْحٌَُْ
اٌَّزِيَٓ اسٌَْدَّثْ ًُجٌُىُيُُْ أَوَفَشْحُُ بَعْذَ إِميَبِٔىُُْ فَزًُلٌُاْ اٌْعَزَاةَ بَِّب وُنخُُْ حَىْفُشًَُْ ( ًَ ) 301أََِّباٌَّزِيَٓ ابْيَضَّجْ ًُجٌُىُيُُْ فَفِي سَحَّْتِ اٌٍَّوِ ىُُْ فِييَب خَبٌِذًَُْ
( ) 301حٍِْهَ آيَبثُ اٌٍَّوِ َٔخٌٍُْىَب عٍََيْهَ بِبٌْحَكِّ ًََِب اٌٍَّوُ يُشِيذُ ظًٍُّْبٌٍِّْعَبٌَِّنيَ ( ) 301
ٗ
معانً المفردات
فؤلؾ بٌن قلوبكم :جمع قلوب المإمنٌن على األلفة والمحبة والنهج المستقٌم .
شفا حفرة من النار :طرؾ حفرة من النار ,والمراد على أبواب جهنم .
المعروؾ :ما ٌنهى عنه الكتاب وال ُسنة ,وهو كل ما ٌستحسن شرعا ً وعقلً .
المنكر :ما ٌؤمر به الكتاب والسنة ,وهو ما ٌستقبح شرعا ً وعقلً .
الب ٌّنات :األدلة التً تجمع كلمة الناس على دٌن واحد وهو اإلسلم .
٘
المعنى العام
أف يتمسكوا بديف اهلل وبعيدىـ مع اهلل وأف يوحدوا صفوفيـ ويشد بعضيـ أزر بعض,
أمر اهلل تعالى الذيف اَمنوا ْ
وأف تسود بينيـ األلفة وينعموا النظر فيما أنعـ اهلل بو عمييـ مف األلفة والوحدة واالجتماع عمى اإلسبلـ بعد أف
أف
أف أوشكوا ْ
كانوا متعاديف يقتؿ بعضيـ بعضاً ألوىى األسباب ,فصاروا ُبعيد ظيور اإلسبلـ إخواناً باإلسبلـ بعد ْ
يتردوا في ىاوية جينـ بسبب جيميـ وفرقتيـ وتناحرىـ.
ّ
فاالعتصاـ بديف اهلل ,ووحدة األمة وتعاونيا يؤدي – قطعاً – إلى فبلحيا ورشدىا وانتصارىا عمى أعدائيا.
تكوف منيـ جماعة يأمروف الناس بالمعروؼ وينيونيـ عف المنكر في حدود ما رسـ
َ أف
ودعا اهلل المؤمنيف إلى ْ
السنة .ألف ذلؾ مف مستمزمات صبلح األُمة وقوتيا ومنعتيا .عمى ّأال يقتصر األمر بالمعروؼ والنيي
الكتاب و ّ
عف المنكر عمى ىذه الجماعة فقط.
ض يأْمروف بِاْلمعر ِ
وؼ ضيُ ْـ أ َْولِ َي ُ
اء َب ْع ٍ َ ُ ُ َ َ ْ ُ وف َواْل ُم ْؤ ِم َن ُ
ات َب ْع ُ والق اَرف يعمـ ىذا الواجب عمى المؤمنيف جميعاً ( َواْل ُم ْؤ ِمُن َ
َوَي ْنيَ ْو َف َع ِف اْل ُمن َك ِر ) (التوبة.)ٚٔ/
إف الدعوةَ إلى الخير واألمر بالمعروؼ والنيي عف المنكر تكميؼ ليس بالييف وال باليسير إذا نظرنا إلى طبيعتو
والى اصطدامو بشيوات الناس ونزواتيـ ومصالح بعضيـ ومنافعيـ وغرور بعضيـ اآلخر ِ
وكبرىـ ,ففييـ الجبار
الغاشـ ,وفييـ الحاكـ المتسمط ,وفييـ الظالـ الذي يكره العدؿ ,وفييـ المنحرؼ الذي يكره االستقامة ,وفييـ مف
أف يكوف
يسود الخير و ْ
َ أف
ينيوف عف المنكر .لذا ال تفمح األمة وال تفمح البشرية ّإال ْ
َ ينكروف المعروؼ وال
المعروؼ معروفاً والمنكر منك اًر .مما يقتضي سمطة لمخير والمعروؼ تأمر وتنيى فتطاع.
بيذا األصؿ سعى اإلسبلـ إلى تكويف رأي عاـ موحد نحو غاية سامية يستأصؿ شأفة الفساد أّنى ُو ِج َد وال
يسكت عنو .وليس أضر بشعب مف مجاىرة بعض أفراده باالعتداء عمى حرمات الديف والدولة والحقوؽ العامة ثـ
عما ىـ فيو.
ال يحرؾ ساكناً لئلنكار عمييـ والزاميـ اإلقبلع ّ
ويحذر المولى عز وجؿ ىذه األ ّمة مف التفرؽ واالختبلؼ وينذرىا عاقبة األمـ التي خمت في افتراقيـ واختبلفيـ
أف قامت األدلة القوية التي تجمعيـ عمى ديف واحد ىو ديف االسبلـ ,ومثؿ ىؤالء ينتظرىـ عذاب عظيـ يوـ
بعد ْ
القيامة.
ٙ
عز وجؿ) وجوه المؤمنيف يوـ القيامة والنعمة اإلليية الكبرى والثواب العظيـ الذي خصيـ اهلل
ويصؼ المولى ( ّ
فابيضت مف البِ ِ
شر والبشاشة. ّ بو ,فوجوىيـ قد أشرقت بالنور وفاضت بالبِشر
محمد
إف آيات القرآف الكريـ وما تضمنتو مف مبادئ وقيـ وما أقرتو مف أحكاـ أنزليا اهلل تعالى عمى نبيو الكريـ ّ
(صؿ اهلل عمي و وآلو وسمـ) عمى لساف جبريؿ (عميو السبلـ) تتضمف إثبات صدؽ الوحي والرسالة وجدية الجزاء
َ
والحساب بيوـ القيامة والعدؿ المطمؽ في حكـ اهلل في الدنيا واآلخرة.
المناقشة
ٔ .وجو اإلسبلـ المسمميف إلى قاعدتيف أساسيتيف تضمنيما الموضوع الذي مر بؾ ,اشرح ذلؾ.
وضح ذلؾ.
ٕ .لفريضة األمر بالمعروؼ والنيي عف المنكر أىمية كبيرة في تنظيـ حياة المجتمعّ ,
خوة ىي الرباط األمثؿ الذي يشد المسمميف بعضيـ بعضاً ويخمؽ منيـ بذلؾ وحدة اجتماعية متينة ,كيؼ يتحقؽ
األ ّ
ذلؾ برأيؾ؟
7
حدٌث نبوي شرٌف
قال رسول هللا (صلى هللا علٌه وآله وسلم) (( :إن أطٌب الكسب كسب التجّ ار الذٌن إذا َحدثوا لم ٌكذبوا ,وإذا
ابتمنوا لم ٌخونوا ,وإذا وعدوا لم ٌُخلفوا وإذا اشتروا لم ٌذمُّوا وإذا باعوا لم ٌ ُْطرُوا وإذا كان علٌهم لم ُ
ٌمطلوا وإذا
كان لهم لم ٌُعْ سِ روا )).
معانً المفردات
االلمفردات
الكسب :الرزق وما ٌكسبه االنسان.
المعنى
إنّ أفضل وسٌلة للعٌش هً التجارة ,وخٌر ربح هو ربح التجار الذٌن ٌتحلّون بالصفات الفاضلة اآلتٌة:
إذا خاضوا فً حدٌث تجاري لم ٌقولوا إال الصدق ,وإذا وضعت عندهم أمانة صانوها وحافظوا علٌها ولم
ٌتصرفوا بها وإذا تعهدوا بشًء قاموا بالوفاء به ,وإذا ساوموا فً بٌع لم ٌذمّوا البٌع قصد الحط من قٌمته ,وإذا
باعوا شٌبا ً لم ٌكثروا الثناء علٌه لحمل المشتري على الشراء .وإذا كان علٌهم دٌن لم ٌسوّ فوا ولم ٌإخروا أداءه
عند استحقاقه .وإذا كانوا دابنٌن لم ٌضٌّقوا على المدٌن ان كان معسراً.
المناقشة
ٔ .ما السبٌل الذي ٌجب أنْ ٌسلكه التاجر لٌضمن البركة فً ماله ,وٌضمن رضوان هللا علٌه؟
ٕ .اذكر الصفات الخلقٌة التً ٌنبؽً أنْ ٌتصؾ بها التاجر.
ٖ .جمعت أحادٌث الرسول الكرٌم (صلى هللا علٌه وآله وسلم) فً كتب أذكر بعضا ً منها.
8
فوائد إمالئٌة
رسم الهمزة
يـ ,وٱ ْي ُم ُف) .1فً أَول األسماء جمٌعها عدا (ٱ ْبفَ ,وٱ ْب َنة ,وٱ ْبُنـ ,وٱ ْسـ ,وٱثَْنافَ ,وٱثَْنتَ ِ
اف ,وٱ ْم ُرؤ ,ٱ ْم َأرَة ,وٱ ٌ
فالهمزة فٌها للوصل.
.2فً أول الحروؾ جمٌعها عدا (ال) ْإذ همزتها همزة وصل.
إلى ْ ,إذ ,إذا ,إنّ ,أنّ ,أو ,أم.
.3فً أَول الفعل الماضً الثلثً ومصدره:
أخذاً أخذ
أ ُنسا ً أنس
إبا ًء أبى
أ ُفوالً أفل
.4فً أول الفعل الماضً الرباعً وأمره ومصدره:
إسراعا ً أسرع
ِ أسرع
إنصاتا ً أنصِ ت أنصت
إقداما ً أقدِم أقدم
ً
إدامة أدِم أدام
أكراما ً أك ِرم أكرم
9
همزة الوصل
العرب ال تبدأ بساكن وال تقؾ على متحرك وهناك كلمات تبدأ حروفها بساكن لذا نتوصل إلى النطق بها بؤلؾ
متحركة ال ٌنطق بها فً دَرْ ج الكلم ,وتكتب مقرونة بالعلمة ( صـ ) وهً علمة مؤخوذ شكلّها من حرؾ الصاد
من كلمة ( وصل ).
فً أول األسماء المبدوءة بـــ (ال) :القمر ,الشمس ,الضحى ,الشجر ,الفوز.
يـ ,وٱ ْي ُم ُف . فً أول األسماء اآلتٌة :ٱ ْبفَ ,وٱ ْب َنة ,وٱ ْبُنـ ,وٱ ْسـ ,وٱثَْناف َ ,وٱثَْنتَ ِ
اف ,وٱ ْم ُرؤ ,ٱ ْم َأرَة ,وٱ ٌ
ٓٔ
ا
وكتابة متى تحذف همزة الوصل لفظا ا
ً
وكتابة فً المواضع اآلتٌة: ٔ -تحذؾ همزة الوصل لفظا ً
من كلمة (اسم) فً قوله تعالى " بسم هللا الرحمن الرحٌم " بشروط هً :
أ -أنْ تكون البسملة كاملة ,فإنْ كانت ؼٌر كاملة ثبتت الهمزة نحو:
بٱسمه تعالى
بٱسم هللا الرحمن
ب -أنْ ٌدخل علٌها حرؾ (الباء) تحدٌداً فإنْ كان ؼٌر (الباء) ثبتت الهمزة نحو:
ٱلسم هللا حلوة فً القلب
لٌس كٱسم هللا الرحمن الرحٌم نقاء
ج -أنْ ُتضاؾ (اسم) إلى لفظ الجللة (هللا) تحدٌداً فإنْ كان ؼٌر ذلك ثبتت نحو:
(( اقرأ بٱسم ربك الذي خلق ))
بٱسم الشعب
بٱسم القانون
بٱسمك اللّهم ربّ العالمٌن
ٕ -من كلمة (ٱبن) بشرط أنْ تكون (صفة) واقعة بٌن علمٌن ولم تقع فً أول السطر نحو:
محم ُد بنُ عبد هللا رسو ٌل امٌنٌ
ُ
طارق بنُ زٌاد قاب ٌد شجا ٌع
فؤن وقعت بٌن علمٌن وكانت (خبرً ا) ثبتت نحو :
لمن ٌسؤل من محم ٌد محم ٌد ٱبنُ عبد هللا
وإنْ وقعت (صفة) بٌن علمٌن وجاءت فً أول السطر ُثبتت كذلك.
------------------------------------
------------------------
ٔٔ
األدب فً العصر الحدٌث
مع مطمع العصر الحديث شيد األدب العربي تطو اًر كبي اًر في األساليب والمضاميف ,نتيجة خضوعو
لتيارات فكرية متعددة واتجاىات فنية متنوعة ,سواء ما تعمؽ منو بالشعر أـ بالنثر ,فمف الشعر الحافؿ بالبياف
المرتكز عمى األسموب الخطابي إلى الشعر الميتـ بالمعنى والفكرة إلى الشعر المعني باإليحاء والرمزية ..وكذا
الحاؿ فيما يخص النثر ,الذي تفرع إلى أنواع جديدة مف بينيا القصة القصيرة والرواية والمسرحية النثرية ,فضبلً
عم ا ط أر مف جديد عمى فني الخطابة والمقالة ,المذيف خرجا ألغراض حديثة :سياسية وأدبية وعممية ,وال سيما في
ّ
نياية القرف التاسع عشر وبداية القرف العشريف.
ففي مجاؿ الشعر ظيرت مدارس شعرية جديدة ,بػدأت بمدرسػة (اإلحيػاء) التػي حاولػت إرجػاع الشػعر العربػي
إلػػى سػػابؽ عيػػده ,بعػػد أ ْف شػػابو الضػػعؼ فػػي العصػػور المتػػأخرة ,مػػع إحيائػػو وتك ػريس أصػػالتو ورصػػانتو لغتػػو وقػػوة
أَسموبو ,مع مراعاة التفاعؿ مع المتغيرات الثقافية واالجتماعية والسياسية ,وكاف مف روادىا (البػارودي) فػي مصػر,
المتوفى عاـ (ٗٓ ٜٔـ) و(الحبوبي) المتوفى عاـ (ٜٜٔٔـ) و(الجواىري) المتوفى عاـ ( ٜٜٔٚـ) في العراؽ.
ث ػػـ تم ػػت ذل ػػؾ مدرس ػػة (المح ػػافظيف المعت ػػدليف) الت ػػي عب ػػرت ع ػػف الحي ػػاة الجدي ػػدة ,طامح ػػة إل ػػى التجدي ػػد ف ػػي
األساليب والصور الفنية فضبلً عف المغة ,وبما يتآلؼ م ػ ػع التطػور االجتماع ػ ػي والثقػافي الحاصػؿ بشك ػ ػؿ تػدريجي,
وقد مثميا (الرصافي) و (حاف ػظ ابراىيـ) و (الكاظم ػي) .
أعقػػب ذلػػؾ مػ ػ ػا ُعػػرؼ بػ ػ ػ (جماعػ ػ ػة الػػديواف) التػػي مثمي ػ ػا (المػػازني) و (العقػػاد) و(عبػػد الػػرحمف شػػكري) مػػف
مصر ,إذ رأت اف يكوف الشاعر صادقاً في التعبير عف مشاعره وأحاسيسو ,داعية إلى الوحدة العضوية ,مع إباحة
تنويع القوافي في القصيدة الواحدة وضرورة التجديد في الصور الشعرية المضمنة.
أما المدرسة الشعرية الرابعة ,فعرفت بمدرسة (أبولو) نسبة إلى الصػحيفة التػي أصػدرتيا الجماعػة التػي دعػت
إلى الثورة عمى التقميد والتمسؾ بالتجديد وبالسمو الشعري ,مدفوعيف الػ ػ ػى التأمؿ فػ ػي الكػوف والطبيعػة والتعبيػر عػف
العاطفة اإلنسانية الصادقة ,م ػ ػ ػع التطوير الشعري المػ ػ ػبلئـ ...ومف شعرائيا (أحمد زكػي أبػو شػادي) مػف مصػر و
(عمر ابو ريشة) مف سوريا و (حافظ جميؿ) مف العراؽ.
وقد رافقت ى ػػذه المػ ػدارس مدرسػ ػػة (الميجػر) التي كانت سابقة ف ػػي الدعوة إلى التجديد ,ومف شعرائيا (إيميا
أبو ماضي) و (جبراف خميؿ جبراف) و (ميخائيؿ نعيمة).
ومف المدارس التجديدية في الشعر مدرسة (الشعر الحر) التي كرست الثوابت الحقيقية لمتجديد في الشعر ,إ ْذ
خرجت عمى الخط الشعري القائـ ,وأشاعت النمط الجديد المتسـ بعدـ االلتزاـ بوزف واحد في القصيدة ,أو بقافية
أما في المضاميف فقد ىجرت األغراض التقميدية ورجحت
واحدة أو بعدد التفعيبلت في البيت ذي الشطريفّ ,
ٕٔ
توظيؼ األساطير والحكايات الشعبية والخرافية ,مع شيء مف الغموض والرمز المحبب ,مفضمة االسموب
القصصي في العرض.
وكاف مف رواد ىذا النوع الشعري (بدر شاكر السياب) و (نازؾ المبلئكة) و (عبد الوىاب البياتي) في العراؽ
و (صبلح عبد الصبور) و (أحمد عبد المعطي) و (عبد الرحمف الشرقاوي) مف مصر.
أما ما يتعمؽ بالنثر الفني ,فقد ظير مػ ػػع بداية ىذا العصر ما عرؼ بالنثر الوصفي – إل ػػى جانب النثر
اإلبداعي – الذي سبقت االشارة إليو ,ذلؾ أف ىذا النوع مف النثر اشتمؿ عمى المباحث المتعمقة بالحديث عف
تاريخ األدب مف حيث النشأة والتطور لكؿ نوع مف أنواعو وأغراضو ,وخصائص كؿ منيا الفنية والفكرية ,فضبلً
عف مباحث النقد األدبي لمنصوص األدبية االبداعية (شع اًر ونث اًر) وكذلؾ ما يتعمؽ باألدب المقارف ,سواء ما بيف
نص وآخر كاف أـ أديب وآخر أـ عصر وآخر أـ إقميـ وآخر ,مف حيث السمات الفكرية والخصائص الفنية.
------------------------
------------------------------------
ٖٔ
أسم الفاعل وعمله
العيب.
َ لسانوُ
ؾ ُ ٔ .العاق ُؿ تار ٌ
حاصد ثمرةَ جيده.
ٌ ٕ .الجاد
اإلماـ رافعاً صوتَوُ.
ُ يخطب
ُ ٖ.
أنت العامميف؟
ؼ َ ٗ .أم ِ
نص ٌ ُ
ميندس ُم ِتق ٍف َعممَوُ.
ٍ اعتمدت عمى
ُ ٘.
تكب المؤ ِم ُف ذنباً.
.ٙما ُمر ٌ
العرض
يصاغ مف الفعؿ الرباعي أو الخماسي أو السداسي عمى وزف الفعؿ المضارع مع إبداؿ حرؼ المضارعة ميماً
أكرـ ,وعظ َـ ,واجتم َع ,واستفاد). ِ ِ (م ِ
ومستفيد مف َ ومجتمع ُ
ومعظـ ُكرـ ُ مضمومة وكسر ما قبؿ اآلخر ,نحوُ :
(لسانوُ) فاعبلً لو.
ُ أعد النظر في األَمثمة المتقدمة تجد أف اسـ الفاعؿ (تارؾ) قد رفع االسـ الذي بعده
ٗٔ
فالناجح رفعَ
ُ الناجح أخوه)
ُ (حضر
َ (حاصد) في الجممة الثانية (ثمرة) مفعوالً بو .وفي قولنا
ٌ ونصب اسـ الفاعؿ
(أخو) فاعبلً لو .مف ىذا نستنتج أف اسـ الفاعؿ يعمؿ عمؿ فعمو الذي اشتؽ منو بشرطيف ىما:
اء أكاف
أف يكوف محمى بػ (أؿ) وفي ىذه الحالة يعمؿ اسـ الفاعؿ عمؿ فعمو مف دوف قيد أو شرط سو ً
ْٔ .
داالً عمى الزمف الماضي أـ الحاضر أـ المستقبؿ ,نحو:
ضيفو أمس ,أو اآلف أو غداً). الم ِ
كرُـ َ (جاء ُ
َ
أف يدؿ عمػ ػى الحػ ػاؿ أو االستقباؿ ,ويكػ ػوف مسبوقاً بنفػ ػي ,نحػو( :مإ .إذا كػ ػاف مجرداً مف (اؿ) وجب ْ
اجبوُ؟
أخوؾ و َ
َ أف يكوف مسبوقاً باستفياـ ,نحو :أم ِ
نجٌز ُ وعدهَ) وكما جاء في المثاؿ ( )ٙأو ْؼ حر َ ُمخمِ ٌ
أف يقع خب اًر لمبتدأ ,نحو: ِ
(منصؼ) .أو ْ وكما جاء في المثاؿ (ٗ) فػ (العامميف) مفعو ٌؿ بو السـ الفاعؿ ُ
ألنوُ مأخوٌذ مف فعؿ الزـ فرفع االسـ الذي (خالد م ِ
سافٌر أخوهُ) فػ (أخو) فاعؿ السـ الفاعؿ (مسافر) ّ ٌ ُ
شاكر ربوُ) فػ (رب) مفعوؿ (خالد
ٌ بعده فاعبلً ,وينصب مفعوالً بو إ ْف كاف مأخوذاً مف ٍ
فعؿ متعد ,نحو:
ٌ
أف يقع أسـ
بو السـ الفاعؿ (شاكر) أو أف يقع أسـ الفاعؿ صفة لموصوؼ كما في المثاؿ الخامس .أو ْ
(وصؿ المسافر حامبلً حقائِبوُ) كما في المثاؿ الثالث.
َ الفاعؿ حاالً في جممتو نحو:
القاعدة
مشتؽ مف الفعؿ المبني لممعموـ لمداللة عمى الذي وقع منو الفعؿ أو قاـ بو في سبيؿ التغيير
ٌ سـ
سـ الفاعؿ :ا ٌ
والتجدد ,يصاغ اسـ الفاعؿ مف الفعؿ الثبلثي عمى وزف فاعؿ ,ومف غير الثبلثي (الرباعي والخماسي
والسداسي) عمى وزف مضارعو مع أبداؿ حرؼ المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبؿ اآلخر فمثاؿ الثبلثي
نحو :حاضر وسامع ومثاؿ الرباعي نحوُ :مدح ِرج ,والخماسيُ :مجتمع والسداسيُ :مستغ ِفر.
فإف كاف متعدياً رفع الفاعؿ ونصب المفعوؿ بو وا ْف كاف الزما رفع
يعمؿ اسـ الفاعؿ عمؿ الفعؿ المشتؽ منو ْ
أف يقترف بػ (اؿ) وفي ىذه الحالة ال يحتاج إلى شرط آخر فيعمؿ ماضياً أو مضارعاً أو
الفاعؿ .وشرط عممو ْ
أف يكوف بمعنى الحاؿ أو أالستقباؿ ويكوف مسبوقاً بنفي أو استفياـ أو يكوف
فإف لـ يقترف بػ (اؿ) يجب ْ
مستقببلً ْ
خب اًر أو صفة أو حاالً في جممتو.
٘ٔ
تطبٌق
االعراب
ٔ .تار ٌ
ك :خبر (لعل) مرفوع وعلمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو (ٱسم فاعل).
بعض :مفعول به السم الفاعل (تاركٌ) منصوب وعلمة نصبه الفتحة.
َ
ٕ .فضلكم :فض َل :مفعول به السم الفاعل (جاحداً) منصوب وعلمة نصبه الفتحة وهو مضاؾ والكاؾ
ضمٌر متصل فً محل جر باإلضافة ,والمٌم علمة الجمع.
ٖ .شعراً :مفعول به منصوب السم الفاعل (ناظم) وعلمة نصبه الفتحة الظاهرة.
ٔٙ
التمرٌنات
() 1
() 2
هات ما ٌؤتً فً جمل مفٌدة:
() 3
صػ اسم فاعل من كل فعل م ّما ٌؤتً مع ذكر السبب:
()4
عٌن اسم الفاعل وبٌن سبب عمله ودل على معموله لكل م ّما ٌؤتً:
ٔ7
(٘)
--------------------
----------------------------
ٔ8
محمد (صلى هللا علٌه وآله وسلم)
ووسلم"
الزٌات(*) ألحمد حسن
ول ِّمن أَن ُف ِس ُكم ع ِزيز علَي ِو ما عنِتُّم ح ِريص علَي ُكم بِالْم ْؤِمنِين رء ٌ ِ
(التوبة)ٕٔ8/ يم))
وف َّرح ٌُ َ َُ ْ َ ٌ َْ َ َ ْ َ ٌ َْ اء ُك ْم َر ُس ٌ ْ
قال تعالى ((لَ َق ْد َج َ
انتصر
َ الخلُق وبهذه الرجولة
ثم قارع الجدال بالتحدي والمُكابر َة بالسٌؾِ ,وهذه هً الرجول ُة ,وبذلك ُ
الخلُق وبهذه الرجولة انتصر العرب على العرب ,وبذلك ُ محم ٌد (صلى هللا علٌه وآله وسلم) وحدَ هُ على َ
العالم ,فلٌنظر الٌو َم شعبُ محمد وأتباعُ محم ٍد (صلى هللا علٌه وآله وسلم) ماذا فً نفوسهم من دٌنه ,وماذا
فً أخلقهم من خلقه وماذا فً أٌدٌهم من تراثه؟
*الزٌات أدٌب مصري اشتؽل بالتعلٌم والصحافة ,وانتدب للتدرٌس فً العراق ,وبعد عودته إلى مصر سنة (ٕٖ )ٔ9أنشؤ
مجلــة (الرسالة) المشهورة التً كــانت صفحاتها منبراً لؤلفكــار األدبٌة العمٌقة .....ألَؾ الزٌات عدداً مــن الكتب منها( :فً
أصول األدب) ,و (تارٌخ األدب العربً) و (وحً الرسالة) وهو مجموعة مقاالت نشرها فً مجلة الرسالة.
ٔ9
معانً المفردات
استفحل :اشتد.
بالحِجاج :بالمجادلة.
التعلٌق
النقدي
جاءت مقالتو ى ػذه تعبي اًر عف الواقع االجتماعي والديني والسياسي الذي آؿ إليو عصر الرسػ ػوؿ (صمى اهلل
عميو وآلو وسمـ) بإسموب أدبي جميؿ ,جمع فيو الرصانة والبساطة واالسترساؿ ,باختياره الفاظاً معبرة ذات
طاقة معنوية مؤثرة فضبلً عف التراكيب اإليقاعية ذات الجرس المقبوؿ ...متناوالً مف خبلليا العديد مف
خصائص العقيدة االسبلمية الصافية والخصاؿ األثيرة لمرسوؿ األكرـ وما حققتو مف نتائج باىرة كاف ليا أثرىا
البيف في تقويـ النيج الديني واألَخبلقي لمعرب واإلنسانية كافة ,واىتداء أبناء قومو في حاضرىـ لمتأسي بنيج
ّ
أجدادىـ وخمقيـ واالقتداء بيـ ,إلعادة بناء مجدىـ التميد عمى األسس العظيمة نفسيا التي اعتمدىا الرسوؿ
الكريـ محمد بف عبد اهلل (صمّى اهلل عميو وآلو وسمـ) مسترشداً بكتاب اهلل العزيز.
تطبٌق نحوي
صغُ مف (انتصر) اسـ فاعؿ مسبوؽ باستفياـ وأعرب الجممة بعد الصياغة.
ُ
ٕٓ
رسم الهمزة
إف كانت مكسورة ميما كانت حركة ما قبميا ,أو إذا كاف
أ -القاعدة :تكتب اليمزة المتوسطة عمى كرسي الياءْ ,
ما قبميا مكسو اًر ميما كانت حركتيا .
ٕٔ
٘ -إذا كانت مضمومة بعد كسر نحو -:
سيُئوف ِ ِ
قارُئوف ,ظمُئوا ّ ,
-ٙإذا كانت مفتوحة بعد كسر نحو-:
ٕٕ
ملحوظة ()1
ممحوظة ( ٕ )
تكتب اليمزة مدة فوق ألف إذا جاءت مفتوحة بعد فتح أو بعد ساكن وتمتيا ألف المد ,أو ألف التثنية ,
أو ألف عالمة جمع المؤنث السالم نحو -:
ٖٕ
من الهدي النبوي
(*)
الفتوة
ّ
مؤل الرسول الكرٌم ( صلى هللا علٌه وآله وسلم ) جوانب الحٌاة البشرٌة كلها عملً وممارسة .فكما نجد
العلم والتواضع والزهد والعفو ,نجد القوة والفتوة ,والتفوق البدنً على خصومه .
ذكر المإرخون أن أحد رجال قرٌش فً مكة ,وهو ركانة بن عبد ٌزٌد بن هاشم بن عبد مناؾ ..كان
شدٌد القوة مصارعا ً ,ال ٌصارعه أحد من األبطال والصنادٌد إال وصرعه ,واتفق ٌوما ً ان التقى برسول هللا
( صلى هللا علٌه وآله وسلم ) وحده فً أحد شعاب مكة ,فقال له رسول هللا ( صلى هللا علٌه وآله وسلم ):
تتق هللا ,وتقبل ما أدعوك إلٌه؟ قال :إنً لو أعلم أن الذي تقول حق ال تعبتك ,فقال له رسول
((ٌا ركانة أال ِ
هللا (صلى هللا علٌه وآله وسلم) :أفرأٌت إن صرعتك ,أتعلم أن ما أقول حق؟ قال :نعم! قال فقم حتى
أصارعك ,قال فقام ركانة إلٌه فصارعه ,فلما بطش به رسول هللا (صلى هللا علٌه وأله وسلم )أضجعه ال
ٌملك من نفسه شٌبا ً ,ثم قال :عد ٌا مح ّمد ,فعاد فصرعه ,فقال ٌ :ا محمد وهللا إن هذا للعجب أتصرعنً ؟))
(ٔ)
وجاءت الرواٌة بصٌؽة أخرى(( :عن إبن عباس (رحمة هللا) :أن ٌزٌد بن ركانة صارع النبً ( صلى
هللا علٌه وآله وسلم) فصرعه النبً (صلى هللا علٌه وآله وسلم) ثلث مرات ,كل مرة على مبة من الؽنم فلما
كان فً الثالثة قالٌ :ا مح ّمد ما وضع ظهري األرض أحد قبلك ,وما كان أحد أبؽض إلًّ منك وأنا أشهد أن
ال إله إال هللا ,ور ّد علٌه ؼنمه )) (ٕ) .
تلك الحادثة لهـــا دالالتها السلوكٌة فـــً مسٌرة الدعوة ,وأثرهـــا المنهجً فــــً بناء االنسان ,إنّ
الرسول ( صلى هللا علٌه وآله وسلم ) فً هذه المرة ٌلجؤ إلى عامل الرٌاضة والمصارعة ,لٌس ضعفا ً فً
الفكر ولكن الطرؾ اآلخرى ٌرى أنه قوة ال تقهر ,وأن َمنْ ٌصرعه هو إنسان ؼٌر اعتٌادي مإٌد بقوة
خارقة فً حسابه ,والرسول ( صلى هللا علٌه وآله وسلم ) بوضعه الطبٌعً قد ال ٌكون قادراً على
المصارعة ,لكن ما حصل مــن ؼلبة الرسول ( صلى هللا علٌه وآله وسلم ) أقنع ركانة بؤنه حقا ّ إنسان مإٌد
بقوة الهٌة عظٌمة فآمن .
________________________
من الهدى النبوي ,مإسسة البلغ ( بتصرؾ )
(ٔ) دالبل النبوة :االصبهانً ( ت ٕٙ9هـ) . ٔ89 :
(ٕ) البداٌة والنهاٌة :ابن كثٌر ( ت ٗ 77هــ) ٕٔ9-ٕٔ8 /ٖ :
ٕٗ
إن هذذذذه الحادثذذذة تكشذذذؾ عذذذن اهتمذذذام اإل سذذذلم بالرٌاضذذذة والبطولذذذة والفتذذذوة ,وفٌهذذذا حذذذث وتشذذذجٌع
وإبذذذذراز لقذذذذوة الذذذذدعوة ومشذذذذاركة االنسذذذذان المسذذذذلم فذذذذً أنشذذذذطة الحٌذذذذاة كلهذذذذا ,وتؤكٌذذذذد العناٌذذذذة بالتربٌذذذذة
البدنٌذذذذة إلذذذذى جانذذذذب العناٌذذذذة بذذذذالفكر والذذذذرو وقذذذذٌم األخذذذذلق لتتذذذذوازن الحٌذذذذاة فذذذذً شخصذذذذٌة اإلنسذذذذان ,
فللبذذذدن حقذذذه ,كمذذذا للذذذرو والعقذذذل والذذذنفس والمشذذذاعر حقوقهذذذا ..وٌوضذذذح الرسذذذول ( صذذذلى هللا علٌذذذه
وآله وسلم ) هذا المبدأ بقوله (( :إن لبدنك علٌك حقا ً )) .
وٌإكذذذذد المإرخذذذذون وأصذذذذحاب السذذذذٌر أن الرسذذذذول (صذذذذلى هللا علٌذذذذه وآلذذذذه وسذذذذلم ) كذذذذان ٌمذذذذارس
الفروسٌة والسباق ,وٌشجع على تلك األنشطة الرٌاضٌة .
وروى أنذذس بذذن مالذذك ( رحمذذه هللا ) مشذذهداً مذذـن مشذذاهد السذذباق التـذذـً سذذبقت فٌهذذا ناقـذذـة رسـذذـول
هللا ( صذذذلى هللا علٌذذذه وآلذذذه وسذذذلم ) وكانذذذت سذذذ ّب اقة ..قذذذال أنذذذس بذذذن مالذذذك (( كانذذذت ناقذذذة رسذذذول هللا (
صذذلى هللا علٌذذه وآلذذه وسذذلم ) تسذذمى العضذذباء ,وكانذذذت ال ُتسذذبق ,فجذذاء أعرابذذً علذذى قعذذود لذذه فسذذذبق
,فشذذذق ذلذذذك علذذذى المسذذذلمٌن فقذذذال :مذذذالكم ؟ فقذذذالوا سذذذبُقت العضذذذباء فقذذذال :إنذذذه حذذذق علذذذى هللا ,عذ ّ
ذذز
(ٖ)
وجل ,أال ٌرتفع شًء من الدنٌا إالّ وضعه ))
إن هذذذا الحذذدث بمذذا فٌذذه مذذن عمذذل وقذذول صذذادر عذذن النبذذً ( صذذلى هللا علٌذذه وآلذذه وسذذلم ) ٌكشذذؾ
عذذذذن ثذذذذلث قضذذذذاٌا مهمذذذذة ,هذذذذً :أهمٌذذذذة الرٌاضذذذذة البدنٌذذذذة والسذذذذباق فذذذذً الحٌذذذذاة االسذذذذلمٌة ,ورو
التواضذذع والرضذذا بنتذذابج السذذباق ( أو مذذا ٌعبذذر عنذذه بذذالرو الرٌاضذذٌة ) مذذن ؼٌذذر أنْ ٌتذذرك السذذبق فذذً
نفذذذس الرسذذذول ( صذذذلى هللا علٌذذذه وآلذذذه وسذذذلم ) أذى أو تحذذذاملً أو نذذذدما ً ,بذذذل اعتذذذرض علذذذى مذذذن تذذذؤذى ,
واستفسذذذر متعجبذذذا ً أنْ ٌكذذذون فذذذً النفذذذوس أذى مذذذن نتذذذابج السذذذباق ..والمفهذذذوم اآلخذذذر الذذذذي ثبتذذذه الرسذذذول
( صذذلى هللا علٌذذه وآلذذه وسذذلم ) فذذً هذذذا الموقذذؾ هذذو مفهذذوم حذذري بذذؤنْ ٌذذدرك فذذً صذذراع الحضذذارات
والتنافس االجتماعً ,والتفوق فً الحٌاة وفقدان المواقع والمكاسب والصراع البشري.
ذذز وجذذذل ,أال ٌرتفذذذع شذذذًء مذذذن الذذذدٌنا إالّ وضذذذعه ) .
جذذذاء ذلذذذك فذذذً قولذذذه ( :إ ّنذذذه حذذذق علذذذى هللا عذ ّ
فما من شًء من الدٌنا ٌرتفع وٌتكامل إالّ وتراجع ..
-----------------------------------------------------------------------------
( )3دالئل النبوة :االصبهانً ,ص . 163
ٕ٘
معاني المفردات
وى ػ ػ ػ ػػي الناق ػ ػ ػ ػػة المش ػ ػ ػ ػػقوقة األذف ّ ,إال أف ناق ػ ػ ػ ػػة الرس ػ ػ ػ ػػوؿ الكػ ػ ػ ػ ػريـ العضباء
(صمى اهلل عميو و آلو وسمـ ) لـ تكف مشقوقة األُذف .
المناقشة
ٔ -لحادث ػ ػػة الرس ػ ػػوؿ الكػ ػ ػريـ ( ص ػ ػ ػمّى اهلل عمي ػ ػػو وآل ػ ػػو وسػ ػ ػػمـ ) م ػ ػػع يزي ػ ػػد ب ػ ػػف ركان ػ ػػة دالالتي ػ ػػا السػ ػ ػػموكية
وأثرىا المنيجي في بناء اإلنساف ,وضح ذلؾ.
ٕ -ورد في الموضوع قوؿ الرسوؿ الكريـ ( صمّى اهلل عميو و آلو وسمـ ):
عز وجؿ ّأال يرتفع شيء مف الدينا ّإال وضعو )) ناقش ىذا القوؿ.
(( ّإنو حؽ عمى اهلل ّ
ٖ -لماذا يجب تدريب الناشئ عمى الرياضة البدنية؟
ٗ -ىؿ تذكر القوؿ المأثور ( :العقؿ السميـ في الجسـ السميـ )؟ ماذا يعني؟
ٕٙ
اسم المفعول وعمله
أمعاقب الكسو ُؿ ؟
ٌ ٘-
العرض
وقع عميو فعؿ الفاعؿ (فمعقود) يدؿ عمى ما وقع عميو العقد و (محفوظ) يدؿ عمى مػف وقػع عميػو الحفػظ وكػذا
(معروفػػة) وبقيػػة األسػػماء التػػي أطمقنػػا عمػػى كػػؿ منيػػا (اسػػـ مفعػػوؿ) وصػػياغة اسػػـ المفعػػوؿ الثبلثػػي المبنػػي
لممجيػػوؿ عمػػى وزف (مفعػػوؿ) كمػػا فػػي (معقػػود ,ومحفػػوظ ,ومعروفػػة ) ( فمعقػػود) مػػف ( عقػػد ) الثبلثػػي وكػػذا
رؼ ).
الحاؿ في ( محفوظ ) مف (حفظ) و (معروؼ ) مف ( ُع َ
أ ّم ػا صػػياغة اسػػـ المفعػػوؿ مػػف الفعػػؿ غيػػر الثبلثػػي ( الربػػاعي والخماسػػي والسداسػػي ) فتكػػوف باإلتيػػاف
(المك َػرـ)
بالفعؿ المضارع المبني لممجيوؿ وابداؿ حرؼ المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبؿ اآلخر كما فػي ُ
لموصػوؿ – عزيػزي الطالػب – إلػى اسػـ المفعػوؿ مػف ( سػارع ) نػأتي بمضػارعو ( يسػارع) وبإبػداؿ حػرؼ
ٕ7
خرج –
واسـ المفعوؿ مفُ ( :ىدـ ) ىوُ ( :ميدـ ) نحػو( :ص َػرُح البغػي ُميػدـ ) وىكػذا :اسػتخرج – ُيسػت َ
واسم المفعول ٌعمل عمل الفعل المبنى للمجهول بشروط عمل اسم الفاعل وهً:
ٌكون محلى بــ ( ال) وفً هذه الحالة ٌعمل اسـم المفعول عمل فعله المبنً للمجهول فٌرفع نابب الفاعل
َ ٔ -أنْ
ُكر ُم جارُ هُ أمس أو اآلن).
سواء أدل على الماضً ,أم الحاضر أم المستقبل نحو( :جاء الم َ
ُكر ُم) مرفوع وعلمة رفعه الضمة.
جارهُ :جارُ :نابب فاعل السم المفعول ( الم َ
ٌ
محفوظ ٕ -إذا كان مجرداً من ( ال ) فٌجب أن ٌدل على الحال واالستقبال على أن ٌكون مسبوقا ً بنفً نحو ( :ما
ٌ
معروفذة فوابذ ُدهُ) أو أن أمعا َقبٌ الكسو ُل ؟ ) أو ٌقع خبراً ,نحو ( العلذ ُم
الواجبُ ) ,أو مسبوقا ً باستفهام نحو َ ( :
ٌقع صفة لموصوؾ نحو ( :فً الدٌوان قصذاب ُد محفوظذة مطالعُهذا ) أو أنْ ٌقذع حذاالً فذً جملتذه نحذو ( :عذاد
النذذاج ُح مبسذ ُ
ذوط أسذذارٌرهُ ) وعمذذل اسذذم المفعذذول هنذذا أنْ ٌرفذذع نابذذب فاعذذل فذذـ ( الواجذذب ) ,نابذذب فاعذذل السذذم
المفعول ( محفوظ ) وكذا الحال فذً ( الكسذول و فوابذده ,مطالعهذا ,أسذارٌره ) فكذل منهذا نابذب فاعذل السذم
المفعول الذي تقدمه.
القاعدة
ُ
ٌصاغ من مصدر الفعل المبنً للمجهول ٌدل على من وقع علٌه فعل الفاعل. اسم المفعول اسم
ٌصذذاغ اسذذم المفعذذول مذذن الفعذذل الثلثذذً علذذى وزن مفعذذول ومذذن ؼٌذذر الثلثذذً (الربذذاعً والخماسذذً
والسداسً) على وزن مضارعه مع إبدال حرؾ المضارعة مٌما ً مضمومة وفتح ما قبل اآلخرٌ ,عمل اسم
المفعول عمل فعله المبنً للمجهول فٌرفع نابب فاعل بشروط عمل اسم الفاعل .
تطبٌق
قال الرسول الكرٌم ( صلى هللا علٌه وآله وسلم ) (( :الخٌ ُل معقو ٌد بنواصٌها الخٌر إلى ٌوم القٌامة )).
الخٌ ُل :مبتدأ مرفوع وعلمة رفعه الضمة الظاهرة على آخر ِه .
معقو ٌد :خبر مرفوع وعلمة رفعه تنوٌن الضم على آخر ِه وهو اسم مفعول .
بنواصذذٌها :البذذاء :حذذرؾ جذذر ,نواصذذً :أسذذم مجذذرور بحذذرؾ الجذذر وعلمذذة جذذر ِه الكسذذرة وهذذو مضذذاؾ
و(الهاء ) :ضمٌر متصل فً محل جر مضاؾ إلٌه .
الخٌر :نابب فاعل السم المفعول مرفوع وعلمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
ٕ8
التمرٌنات
()1
أعرب ما يأتي:
مقصوص جناحاه.
ٌ الطائر
ُ ٕ-
(ٕ)
الجاد جائزةُ.
ٌ ُٖ -مػنِػ َح
يفاجػؤوف بالمصائب.
يزداد الرجا ُؿ صب اَر وىـ ُ
ُٗ -
(ٖ)
كوف اربع جمؿ تشتمؿ كؿ منيا عمى اسـ مفعوؿ مسبوؽ بنفي في األولى وباستفياـ في الثانية والثانية
ّ
(ٗ)
ّبيف في العبارات اآلتية اسـ المفعوؿ ومعمولو ,والفعؿ الذي صيغ منو.
ىارىا.
الحدائؽ ُمنسقَػةٌ أز ُ
ُ ٔ-
اب دعاؤه.
المظموـ ُمستَ ُج ٌ
ُ ٕ-
محبوب.
ٌ المي َذبةُ أخبلقُةُ
ُٗ -
ٕ9
محمود فعمُوُ.
ٌ الحاكـ العاد ُؿ
ُ ٘-
(٘)
ٔ -ىات ثبلثة أَفعاؿ تنصب مفعوليف في جمؿ مفيدة وبالطريقة نفسيا.
ٖٓ
األمة العربٌة ماضٌها وباقٌها
(*)
نهشاػس يؼسٔف انسصافً
َو َسعــــادةُ َ
األوطان فــــً ُع ْم َرا ِنهــــا ِه َم ُم الرجال َمقٌ َســــــ ُة ب َزما ِنها
ب مـــــن ُس ّكا ِنهـَــــام ُتواصِ ـــ ُل األس َبا ِ وأ َساسُ ُع ْمران البــــل ِد َتعاوُ ن
ّإال ب ّنشر العلـــــــ ِم فـــــً أوطِ ان َهـــــــا حاصل
ٍ لٌس ب
وتعاونُ األقــــ َو ِام َ
ت ِبه ِاألَعمــــــا ُل َخ ٌْل رها ِن َهـــاأجـــ َر ْ لٌس ِبنافع ّإال إذا
والعلــــــــــــ ُم َ
أ َمل البـــــلد ٌكــونُ فـــــً ُ
شبـَـــا ِن َهــا التجارب للشــــــــٌوخ وإنما
َ إن
ُ
اآلٌات ِفـــــً قـُـــرآ ِن َهـــــا َن َزلَ ْ
ت بـــها هذي لدى العرب الكرام مبادئ
بف ٌتو ِحـــــ َها َوعلــــو ِم َهـــــاَ ,و َبٌا ِن َهـــــا والعُرب أكب ُر أمـــة مشهـــورة
عـن ( ق ٌْـسِ َها ) أبـداً وعـن ( َقحـطا ِنها ) ص َراح ٍة
ــــــل َ
ِ فالمج ُد َمؤثو ٌر ِب ُك
َ
معانً المفردات
اسم لما ٌع ّمر به البلد ,وٌحسن حاله بوساطة الفلحة ,والصناعة, العمران (بضم فسكون)
والتجارة ,وكثرة األهلٌن ,ونجا األعمال والتمدن.
أصل البناء وقاعدته التً ٌقوم علٌها. األساس
مصدر تعاون القوم :أعان ,أي ساعد ,بعضهم بعضا التعاون
جمع السبب :الحبل ,وكل ما ٌتوصل به إلى ؼٌره .تقول جعلت فلنا األسباب
سببا لً إلى فلن فً حاجتً.
الر َهان (بكسر ففتح):
إسم جمع للفرس ال واحد له من لفظه ,وخٌل ِ الخٌل
التً ٌراهن على سباقها .أراد بهذه األبٌات أن سعادة األوطان
بعمرانها ,وأن عمرانها بتعاون سكانها ,وأن تعاونهم ال ٌكون إال بنشر
العلم فٌها ,وأن العلم ال ٌنفع ّإال إذا اقترن بالعمل.
شاعر عراقً ولد ببؽداد عام ( ٘ٔ87م) ,حفظ القران الكرٌم ,ثم لزم العالم محمود شكري االلوسً ,اشتؽل بالصحافة وعٌن مفتشا ً للؽة
العربٌة بوزارة المعارؾ عام ( ٕٗٔ9م) ,ثم أ ُنتخب ناببا ً فً المجلس النٌابً ثمانٌة أعوام عرؾ بمواقفة الوطنٌة ,توجّه الوجّهة األدبٌة,
توفً عام (٘ٗٔ9م) .
ٖٔ
معانً المفردات
الرجاء .أراد أف الرأي لمشػيوخ الػذيف حنكػتيـ التجػارب ,وأف الشػباف ليػـ األَمؿ
جمػػع المبػػدأ .ومبػػدأ الشػػيءّ :أولػػو ,ومادتػػو التػػي يتكػػوف منيػػا ومبػػاديء المبادئ
العمػػـ ونحػػوه :قواعػػده األساسػػية التػػي ال يخػػرج عنيػػا ,واألخػػبلؽ التػػي
يثبت عمييا صاحبيا ,ويبني عمييا أعماليا .وقولو :ىذي إشارة إلى ما
تقدـ في األبيات السابقة
العز والرفعة ,والنبؿ ,والشرؼ ,والمكارـ المأثورة عف اآلباء . المجد ( بفتح فسكوف)
ظ ػ ػػرؼ زم ػ ػػاف ي ػ ػػرد لمتأكي ػ ػػد ف ػ ػػي المس ػ ػػتقبؿ نفيػ ػ ػاً واثباتػ ػ ػاً ,وي ػ ػػدؿ عم ػ ػػى أبداً
االستمرار.
ٕٖ
فً حقوق االنسان
اإلسالم والحرٌة*
والمسلمون لهم العزة والكرامة والسٌادة فً األرض ,وهم الذٌن نصبهم هللا حما ًة لشرٌعته ,وأهلً لخلفته,
وأحقاء بكرامته ,ولم ٌجعل هللا للكافرٌن على المإمنٌن سبٌلً ,فهم أجدر الناس بحٌاة الحرٌة والكرامة.
إن اإلسلم ٌإٌد الحرٌة وٌدافع عنها ,وٌقؾ حامٌا ً لحرٌات األمم والجماعات واألفراد واأللوان واألجناس
وٌدعو المسلمٌن إلى أنْ ٌنظروا إلى دعوة الحرٌة فً االرض.
إن االسلم ٌإكد بمبادبه السمحة اللبنة األساسٌة لحقوق االنسان ,فهو دعوة إنسانٌة من دون تمٌٌز ..وإنّ
أخطر من ٌشوش الدعوة اإلسلمٌة هم الذٌن ٌرفعون شعار اإلسلم وال ٌطبقون مبادبه ,وإن اإلسلم ال ٌُحمى
بسوط السلطان ,وإ ّنما بقوة الحجة والبرهان.
وحٌن نطل على واقعنا اإلسلمً نجد نظما ً مستبدة كانت نتاج ملبسات وظروؾ مرّ ت فانتهت إلى طؽٌان
ألؽى حرٌة التعبٌر وصادر (اإلرادة) وتعمقت هذه المؤساة فً البلدان العربٌة ,والتً ٌع ّد اإلسلم (دٌنها
الرسمً) فؤصبحت صورة اإلسلم أكثر ؼموضا ً حول الحرٌة ,وبسبب ما ساد العالم من نتابج (اإلرهاب)
استثمرت هذه االنظمة موضوع االرهاب (ووصمت) به كل من ٌعارضها ولذلك أرادت أن تؽٌبّ االسلم
األصٌل فل ٌرتفع له صوت إال ّ وارتفعت سٌاط سٌؾ الجلد لٌحصد ذات الٌمٌن وذات الشمال.
إن الخطاب اإلسلمً ٌعٌش فً أجواء الحرٌة الرحبة مستوعبا ً ألبعادها منطلقا ً من كونها الركٌزة
األساسٌة وحجر الزاوٌة التً ٌبنى علٌها ,أ ّما الخطاب السٌاسً الطابفً الذي ٌلؽً اآلخر ,وٌنظر إلى كل من
ٌخالفه بالرأي وجوب تصفٌته بكل الوسابل فهو بعٌد عن رو االسلم التً تإكد المحبة بٌن بنً البشر ,فهو
(إ ّما أ ٌخ لك فً الدٌن أو نظٌرٌ لك فً الخلق) .واحترام حرٌة الطرؾ اآلخر فً التعبٌر حتى وإنْ كان ٌخالفك
فً الرإى والتصورات أل ّنك ال تملك األحقٌة بؤنْ تفرض تصوراً على اآلخر بل أ ّنك تمتلك األحقٌة فً أنْ
تعرض رإاك وتصوراتك وتحاول إقناع اآلخر بما ٌمتلك من وسابل اإلقناع الذاتً الذي ٌمتلكه الفكر الذي
تإمن به ..ألن الرجل المسلم المإمن ال ٌقاس إال باألعمال الصالحة والنٌة الحسنة كما قــال االمـــام علً بن
ابً طالب ( علٌه السلم )ٌ(( :قاس الرجال بالعقول وتقاس العقول باألعمال)).
________________
عن االسلم وحقوق االنسان ,مسلم جاسم الحلً ,جـ ٔ (( , ٕٓٓ٘ ,بتصرؾ ))
ٖٖ
إن الحرٌة التً جاء بها اإلسلم ونادى بها هً الحرٌة التً تنطلق على أساس التوحٌد ونبذ التفرقة
الطابفٌة وتجاوز الحدود والمصالـــح الطبقٌة لبنً البشر ,فاالختلؾ فـــً الرأي وتعددٌة وجهات النظر
واالجتهـــاد فً التفسٌر هـــً قاعدة صحٌحة كً نحدد الصواب ونمٌز الخطؤ من الجدل ,واالختلؾ فً
الرإى والتصورات ٌقود إلى الحوار ال إلى التقاطع ما دام فً دابرة النزاهة والتحضر ..حتى نصل فً
النهاٌة إلى عدم (اتخاذ االسلم) ستاراً ٌسوغ الظلم وٌهادن الطؽٌان .وعلى الساسة المسلمٌن إدراك ضرورة
التحول السرٌع للخروج من أشكال الصراع الدٌنً كافة على أساس الطابفٌة السٌاسٌة ومواجهة النقد الفكري
السٌاسً الؽربً ,ورفض التبعٌة الثقافٌة الؽربٌة.
معانً المفردات
المناقشة
ٖٗ
اسم اآللة
هناك آالت ال ٌُستؽنى عنها فً وقتنا الحاضر ,مثل الؽ ّسال ِة وال ِم ْطرقة ِ وال ِمرْ وح ِة وال ِمفتا .
العرض
َ
األلفاظ ( ِمسْ طرة ,قلمِ ,محْ راثِ ,م ْكبسِ ,م ْقطعِ ,منشار ,سماعهِ ,م ْنظار ,مِذ ْدفع, لو تتبعت – عزٌزنا الطالب –
َؼ ّسذالةِ ,مطرقذذة ,مروحذذة ,مفتذذا ) لوجذذدتها أسذذماء أدوات بوسذذاطتها ٌقذذوم النذذاس بؤعمذذالهم فذذً مجذذاالت متعذذددة
وٌحتاجون إلٌها فً حٌاتهم العملٌة وهذه األسماء وقع بوساطتها الفعل ُ فالطالب ٌكتب بوساطة القلم فلوال القلم لما
وقعت عملٌة الكتابة ولما حدث فعل الكتابة ,وسمعُ دقات القلب ٌتم بوساطة السماعة والحرث بوساطة المحراث,
وؼسل الملبس بوساطة الؽسالة ,وبسبب وقذوع الفعذل بوسذاطة هذذه األدوات سُذمً كذل منهذا اسذم آلذة ولذه ثلثذة
أوزان هً:
ِٔ -م ْف َع ُل نحو :مِك َبس ِ ,م ْق َطعِ ,م ْب َردِ ,م ْش َرط
ِٕ -م ْفعال نحو ِ :محْ راثِ ,م ْنشارِ ,مٌزانِ ,م ْفتا ِ ,م ْنظار
ِٖ -م ْف َعلة نحو :مِسْ طرة ِ ,م ْلعقةِ ,مطرقةِ ,مرْ وحة
وهناك أسماء آلة لٌست علـى وزن من األوزان المذكورة ,ولٌست مشتقة من فعل بذل هذً أسذماء آلذة جامذدةٌ
منها ( سٌؾ ,رمح ,فؤس ,سكٌن ,قلم ).
وكذذذلك أدت المدنٌذذة والتطذذور فـذذـً الحٌذذاة إلذذى اسذذتحداث أوزان ألسذذماء اآلل ذة علذذى ؼٌذذر الصذذٌػ الذذثلث
المذكورة منها-:
فعّال :جّ رار ,خلّط ,ر ّشاش ّ ,قلب ,برّ اد .
فعّالة :ؼسّالة ,طٌّارة ,د ّبابة ّ ,ثلجة ,دراجّ ة ,ؼوّ اصة ,ن ّشافة.
فاعلة :رافعة ,كاسحة ( الؽام) ,راجمة ( صوارٌخ) ناقلة ( جنود ) ,حافلة ,قاطرة ,حاوٌة
فاعل :نابض .
وٌكثر استعمال أسم الفاعل المشذتق مذن الفعذل ؼٌذر الثلثذً للداللذة علذى آلذة :مكٌذؾ الهذواء ,مُصذفؾ الشذعر ,
محرّ ك السٌارة ,مُك ٌّؾ ,مُج ّفؾ.
وكذلك ٌستعمل وزن ( فاعول ) للداللة على اآللة نحو-:
حاسوب ,ناسوخ ,صاروخ ,شاقول
ٖ٘
القاعدة
اس ُم االلة :اس ٌم ٌدل على ما وقع الفعل ُ بوساطته وٌصاغ من الفعل الثلثً على األوزان اآلتٌة -:
وقد ٌكون اس ُم اآللة اسذما ً جامذداً نحذو :سذٌؾ ,قلذم ,سذكٌن :واسذتحدث التطذور أوزانذا ً ألسذماء اآللذة علذى ؼٌذر
الصٌػ المذكورة.
تطبٌق
الحل
ٖٙ
التمرٌنات
()1
وزَن ُو-:
مما يأتي واذكر َ
استخرج اسم اآللة ّ
الشاعر:
ُ ٔ -قاؿ
ِ
يت بِ َبل م ْ
ص َبا ِح َوكػ ػ ػ ػ ػ ّأنوُ َبػ ػ ػ ٌ الرجاء فَقَ ْد َغػ ػ ػ ػ ػ َدا
ُ الصدر فارقَةُ
و ُ
اح
الجر ِ ِ مشي األسى في َداخمي متَ ِ
ي ِ
بض ِع َ
َبيف العروؽ َكم َ غمغبلً ُ َ
()2
()3
ىات في جمل مفيدة اسم آلة لكل وزن من األوزان االتية -:
ٖ7
()4
عداد ,ممعقة ,كسارة ِ ,م ْكنسة ّ ,براية ,ثبلجة ِ ,م ْكبس .
ساطور ,ناقور ّ ,
(٘ )
ط ,فَتَ َح
شر َ
ض َع َ ,
صع َد َ ,ب َ
رد َ ,
رض َ ,ب َ
قَ َ
() ٙ
ط – حاط -أطر
لح َـ َ -ح َزـ – رب َ
َ
ٕ -اعطِ اسم آلة عمى وزف (فاعوؿ) لكؿ فعؿ مف الفعميف اآلتييف -:
ص َرَخ – َجػر
َ
ٖ -اعطِ اسم آلة عمى وزف ِ
(فاعمو) لكؿ فعؿ مف األفعاؿ اآلتية -:
ػسح – َرفَػع
قَػطَػر – َش َػحف – َك َ
ٖ8
(ٌو ُّد الفتى )....
*
يحًٕد سايً انبازٔدي
ٌدر مــــا هللا صانـــــ ُع
إلٌه ,ولمـ ّــــا ِ األرض كلهـا
َ ٌـو ُد الفتـى َ
أن ٌجـمــ َع
وتؤتً علــــــى أعقابهنً المطامـــــــ ُع فقــد ٌ َسـتحٌـل المـــــا ُل حت ْفــــا ً لر ِّبـه
أرى بـلحـــاظ الــرأي ماهــــو واقـــ ُع ت بعــــلّم الؽـٌــــوب وإنـمــا
ولَـســـ ُ
لهـــــم بٌ َنها ع ّمـــــا قلٌـل ِ َمصــــار ُع وذرهـم ٌخـوضوا ,إ ّنـما هــً فتنــ ٌة
لمـــــا نا َم س ّمـــــا ٌر وال هــب هاجــــ ُع فلو َعلِـــــ َم االنسانُ مـــــا هـــو كابنٌ
وفــــً الدهــــر طـرْ ٌق جـمـ ٌة ومنافـــ ُع ٌ
فرصة فٌا قوم ُهبّوا ,إنمـــا العمـــ ُر
هللا راجــ ُع
صى؟ إنـ ّـً الـــى ِ عـدٌـ ُد َ
الح َ الهوان وأنتـــــم ُ
ِ أصبرً ا علــــى مسّ
وذلك فضـ ُل هللا فـــً األرض واســـــع ترون الـــ ُّذ َل َ
دار إقامــــة َ وكٌــــؾ َ
فؤٌـ َن – وال أٌـن – السٌوؾ ُ القواطعُ؟ أرى أرإســــًـا ْقد أٌ َن َعت لِحصادهــا
إلــى الحـرب حتى ٌدفـ َع الضٌّـ َم دافـــ ُع فكونوا َحصِ ٌداً خامدٌن َ أو َ
افزعــوا
صــدى وهــــــو طابـــ ُع
إلـــً ولـبانً ال ّ ً
حاجة ٌقض ُ
الصوت لم ِ أهب ُ
ْت ,فعا َد
معانً المفردات
----------------------------------------------------------------------------------------------------
محمذود سذامً باشذا بذن حسذن بذن حسذٌن عبذد هللا البذارودي المصذري ,أول نذاهض بالشذعر العربذً مذن كبوتذه فذً العصذذر
الحدٌث وأحد القادة الشجعان جركسذً األصذل ,مذن أسذرة موسذرة لهذا صذلة بذالحكم فنشذؤ طموحذاً,ثقؾ نفسذه بذاالطلععلى
التراث األدبً فقرأ دواوٌن الشعراء الكبار واعجب بشذعر المتنبذً والشذرٌؾ الرضذً وابذن تمذام والبحتذري ,مولذده ووفاتذه
بمصر ( ) ٔ9ٓٗ -ٔ8ٖ9لما حدثت الثورة العرابٌذة كذان فذً صذفوؾ الثذابرٌن ,ودخذل االنجلٌذز القذاهرة فقذبض علٌذه ,
وسجن ,وحكم بإعدامه ,ثم أ ُبدل الحكم بالنفً إلى جزٌرة سٌلن ,أ ّما شعره فٌصح اتخاذه فاتحه لؤلسلوب العصري الراقذً
,له دٌوان شعر مطبوع .بعنوان (دٌوان الباري).
ٖ9
االبتلء بالذل . مسُّ الهوان
مثل الحصى فً الكثرة . عدٌد الحصى
مكان السكنى والعٌش . دار إقامة
نضجت وحان قطافها . أٌنعت
الزرع المحصود . الحصٌد
ساكنٌن . خامدٌن
نادٌت . أهب ُ
ْت
أجابنً . لبّانً
الصوت . الصدى
التعلٌق النقدي
تعد قصٌدة البارودي هذه من القصابد الوطنٌة المهمذة ,إذ بهذا ٌسذتثٌر حمٌذة قومذه وٌذذكً حماسذتهم إلذى
الثورة على الواقع الفاسد ورفض االنصٌاع إلى الحكم الجابر فً بلده مصر – آنذاك.
ٌتناول الشذاعر مـذـن خذلل أبٌاتذه المختذارة أؼراضذا ُ عذدة ,توزعذت بذٌن الحكمـذـة ,التذـً أشذارت إلٌهـذـا
األبٌات ( ٔ ) ٙ ,٘ ,ٖ , ٕ ,والنصح والتوجٌه والدعوة لدفع الظلم ,كما بدت علٌه معظذم أبٌذات القصذٌدة ,
وقد اتسمت عباراته بكثرة المجاز ..إذ وظؾ فنذون البلؼذة ,وخاصذة التشذبٌه واالسذتعارة والكناٌذة ,كذً ال
تطاله ٌد الظالــــم ,كمــا لمسنا إكثاره مـــــن أسالٌب االستفهـــام االستنكاري فــً البٌت السابـــــع فٌمذا نجذده
ٌُكنً بـ (الفتى) عن إسماعٌل (خدٌوي مصر) ..واستخدم االستعارة فً قوله (أرى أرإسا ً قد أٌنعت لحصادها
) ..وقوله ( :تؤتً على اعقذابهن المطذامع ) ..وتشذبٌه المذال بذالحتؾ والعمذر بالفرصذة ..كمذا نجذده ٌقتذبس
وٌلعبُذوا ح َتذى
بعض معانٌه من القرآن الكرٌم كالبٌت الرابع ,الذي ٌتفق مع قوله تعذالى (( :فذذر ُه ُم ٌخوضذوا َ
ُوعدون )) (المعارج ) ٕٗ/خو ًفا من عقابه ..وكذلك اتفاق البٌذت األول مذع قذول الرسذول ٌلقوا ٌو َم ُه ُم الذي ٌ َ
( صلى هللا علٌه وآله وسلم ):
(منهومان ال ٌشبعان :طالب العلم وطالب المال).
ٓٗ
إعجاز القرآن
قال تعالى (( قُل لَـئِـه اجتَمَعَتَ إالوسُ وَالْجِهّ عَلَى أن يبتَىا مبثْلَ هَذَا القُرآن آل يَأتىن مبِثِله ولى كبن بعَضُهم لبعضَ ظَهرياً )) (االسراء .)88 /
قال تعالى ((:أفالَ يتُدبّرونَ القرْآن وَلىْ كَبنَ مِهْ عنِدِ غَيْرِ اهلل لَىَجَدُوا فِيهِ اخْتِالفبً كَثرياً )) (النساء.)8ٕ/
فً ظروؾ استعرت فٌها المعارك القلمٌة بٌن القدٌم والحدٌث ,أقدم الكاتب العالم مصطفى صادق الرافعً
بشجاعة على تحرٌر هذا الكتاب النفٌس ( إعجاز القرآن ).
فؤنصار الحدٌث ٌبؽون التجدٌد ,ؼٌر أن بعضهم ال ٌفهذم حذدوده فظنذوّ ا أن الذدٌن عذابق لتقذدمهم وجدٌذدهم,
فإذا أرادوا أن ٌستكملوا الجدٌد ,فلبُد أنْ ٌنصرفوا ع ّما ٌزكً إٌمانهم ,وٌرفذع مذن عقٌذدتهم ,كمذا ارتفعذت إلذى
ً
بذدٌل عذن لؽذة القذرآن ,فوجذد الرافعذً لزامذا ً علٌذه أنْ جانب هذه الدعوة دعوة أخذرى :هذً اصذطناع العامٌذة
ٌقارع هإالء لبل تستشري دعوتهم وٌمتد شرهم فكان هذا الكتاب بٌانا ً صارخا ً بوجوهـهم.
ً
حذامل سذٌفه ٌجتذث الضذلل اجتثاثذا ً, لذا ٌخ ٌّل لمن ٌقرأ الكتاب كؤ ّنه أمام محذارب شذجاع ٌصذول وٌجذول
والقارئ ٌزداد حماسة كلما ازداد الكاتب تدفقا ً وإمعا ًنا فً وصؾ القذرآن حتذى ٌقتذبس مذن رو الكاتذب اقباسذا ً
تضًء له المسالك وتحوله من صؾ اللمباالة الذى صذفوؾ المقذاتلٌن الذذابٌن عذن إٌمذانهم ,الحرٌصذٌن علذى
ارتفاع راٌة اإلٌمان ,لذا نجد فً كتابه حماسة متدفقة ,وؼٌرة بالؽة على القرآن الكرٌم .
وقد أٌدَ الكاتب اعجازه بؤدلة من بٌانه السذاطع وبلؼتذه الشذاملة بإسذلوب قلمذا اسذتحوذ علٌذه قلذم ,واصذ ًفا
القرآن الكرٌم :
العرش فاألرضُ ,بها سماء هً منها كواكب ,بل هً الجند اإللهً قد ُنش ِر له من ِ آٌات منزل ٌة من حول
ٌ ((
ْ َ
الفضٌلة َعل ُم ,وانضوت ْ إلٌه مـــن األروا مواكبُ ,أؼلقت دونه القلوبُ فاقتحــــم اقفالهـــــذـا ,وامتنعذت علٌذه
فابتز أنفال َها ,وكم ص ُدوا عن سبٌله صداً ومن ذا ٌدفعُ السٌل إذا هدر؟ واعترضوه باأللسنة ّ (أعراؾُ ) الضمابر
ر ّداً ولعمري من ٌر ُّد على هللا القدر؟ وتخاطروا له بسذفابهم كمذا تخذاطرت الفحذول بؤذنذاب ,وفتحذوا علٌذه مذن
الشذمس :ال ٌذزا َل الجاهذ ُل ٌطمذع فذً شذرابه ثذم ال
ِ الحوادث ُك ُل شدق فٌه ِمنْ ك ّل داهٌ ِة نابٌ ,فمذا كذان إال نذور
ٌضع منه قطرة فــً سقابه ,وٌٌلقً الصبً ؼطا َءهُ لٌخفٌ ِه بحجابه ثـــم ال ٌزال النور ٌنبسط على ؼطابه .وهذو
القرآن الكرٌم ,كم ظنوا – م ّما أنطوى تحت السنتهم وانتشر – كل ظن فً الحقٌقة آثم ,بل كل ظن بالحقٌقة
كافس ٔ ،حسبِٕ
ٔٗ
أمراً هٌنا ً الن ُه أنزل فً االرض على بشر ,كما ٌحسب األحمق فً هذه السماء أرضا ً ذات دواب نورانٌة ,ألن
حذافر ,وكذم أبرقذوا وأرعذ ُدوا حتذى سذال ِبهذم وبصذاحبهم السذٌل ,وأثذاروا مــذـن الباطذل ٍ هلكها كؤنما سقط من
كاللٌل ,فما كـــذـان لهذم ّإال مذا قذال هللا تعذالى َ (( :بذ ْل َن ْقذذِؾُ ِ نهارها
َ فـــــً بٌضاء ول ٌَلها كنهارهــــا ,لٌجعلوا
ون)) ( األنبٌاء.) ٔ8 / ِب ْال َح ِّق َعلَى ْالبَاطِ ِل َف ٌَ ْد َم ُؽ ُه َفإِ َذا ه َُو َزاه ٌِق َولَ ُك ُم ْال َو ٌْ ُل مِما َتصِ فُ َ
توهموا السحر ما توهموه ,فلما أنز َل هللا كتابه ُ قالوا :هذا هو السحر المبٌنُ وكانوا ٌؤخذون فً ذلك بباطن
ون )) ( الطذذور )ٔ٘ /ومذذن الشذذعر مذذا الظذذنّ ,فؤخذذذوا فذذً هذذذا بحذذق الٌقذذٌن (( أَ َفسِ ذذحْ رٌ َهذ َذذا أَ ْم أَ ْنذ ُت ْم َال ُتبْصِ ذذرُ َ
وٌنفذذ حتذى ٌنصذرؾ بذٌن ُ تسمعونه أم أنتم ال تسمعون؟ بلى إ ّنه لسذحرٌ ٌؽلذبُ حتذى ٌفذرق بذٌن المذر ِء وعادتِذ ِه,
قطرات الماءٌ ,تصل بذالرو فكؤنمذا ٌمذ ٌد لهذا بسذبب إلذى ُ الشجر
ِ القلب وإرادته ,وٌجري فً الخواطر كما فً
ُ
رونذق تنبت فً قلم اوراقهذا ,ونذور علٌذه ُ كلم أحداقها وثمرات لم لسحر ,اذ هو الحاظ لم تعهد من ِ السماء وانه َ
اشتعلت به الؽٌو ٌم ,وماء ٌتؤلأل كالنور فكؤنما عصٌرُ من النجوم. ْ الماء فكؤنما
بحر ,وك ُل وبلى إ ّنه لش ِعرٌ ولكن زنة مبانٌه فً معانٌه ,وزٌن ّة معانٌه فً مبانٌه ,فكل معنى وال جر َم فً ٍ
ٌات ٌ ,جانس كلمهذا البذدٌع ؼٌذر كمالهذا ,وحقٌقذة فذً الوجذود لذم لفظٍ كلإلإة فً النحر ,وإ ّنه لشعر ,إذ هو آ ٌ
ٌكن ٌعرؾ ؼٌر خٌالها ,ومرآة فً ٌد هللا تقاب ُل كل رو ٍ بمثالها.
ال َج َر َم أن القرآن سرُّ السماء فهو نورُ هللا فً أ ُفق الدٌنا حتى تزو َل ,ومعنى الخلود فً دولة األرض إلذى
ٌذؤفكون ,فو َقذع الحذق وبطذل مذا َ وظلت آٌاته تلقذؾُ مذا ْ أنْ تدو َل – وكذلك تمادى العربُ فً طؽٌانهم ٌعمهون ,
كانوا ٌعملون.
معانً المفردات
المناقشة
للرافعً أسلوب نثري رفٌع ,فهل تستطٌع أنْ تتلمس خصابص هذا األسلوب؟
ٕٗ
فائدة نحوٌة
( األسماء الخمسة )
ٔ -األسماء الخمسة هً -:أبٌ ,أ ٌخ َ ,ح ٌم ,ف ٌم ,ذو.
ٕ -إذا كانذذت هذذذه األسذذماء مضذذافة إلذذى ٌذذاء المذذتكلم فإ ّنهذذا تبقذذى بصذذٌؽة واحذذدة دابم ذا ً وتعذذرب بالحركذذات
المق ّدرة (الضمة ,الفتحة ,الكسرة) ,نحو-:
جاء أبً
ُ
شاهدت أبً
سلمت على أبً
ّ
ٖ -إذا كانت هذه االسماء مضافة إلى ؼٌر ٌاء المتكلم ,فإنها ترفع وعلمة رفعها الذواو ,وتنصذب وعلمذة
جر َها الٌاء.نصبها األلؾ ,و ُتجرُ وعلمة ِ
تطبٌق
ٔ -اعد كتابة الجمل التً فً الجداول السابقة مستبدالً كلمة (أخ) بكلمة ( أب).
ٕ -ضع اسما ً من األسماء الخمسة فً كل فراغ ّمما ٌؤتً:
أ ................................. -مح ّمد عامل نشٌط.
ب -قابلت .........................فإاد.
الخلق الرفٌع .
ِ ج .احتر ْم ...........................
د .تهذب فً حضرة ................................ك.
ٖٗ
التوابع
ا
أوال :النعت
ماىر.
ميندس ٌ
ٌ ٔ -ىذا
ساـ .
خالد الر ُ
أقبؿ ٌ
َٕ -
سمعت نشيداً وطنياً مؤث اًر .
ُ ٖ-
بالتاجر األَ ِ
ميف . ِ الناس
يثؽ ُ ُٗ -
٘ -في القرية معمبلف صغير ِ
اف .
-ٙىؤالء عما ٌؿ مخمصوفَ .
ائدهُ جمةٌ .
يب فو ُ
-ٚىذا تدر ٌ
يحرص عمى وقتو .
ُ ٍ
طالب أحب ك ّؿ
ُ -ٛ
العرض
في المثاؿ األَوؿ تجد أ ّف كممة ( ماىر) نعت ( صػفة ) لبلسػـ السػابؽ ليػا ( مينػدس) وأنيػا تتبعػو فػي حالػة
إع اربػػو واالسػػـ الػػذي يػػذكر قبػػؿ النعػػت ( الصػػفة) يسػػمى منعوت ػاً ( موصػػوفاً) والنعػػت يػػدؿ عمػػى صػػفة مػػف
ميػزت خالػداً مػف كثي ٍػر غيػره بيػذا االسػـ.
صفات متبوعو كما ىو واضح مػف المثػاؿ الثػاني فكممػة ( الرسػاـ) ّ
والصفة تطابؽ الموصوؼ في أمور كثيرة منيا :
ٔ -فػػي حركػػة اإلع ػ ػ ػراب رفع ػاً ونصػػباً وج ػ اًر ف ػ ػ ػي األمثمػػة ( ٔ ) ٗ ,ٖ , ٕ ,فقػػد طابقػػت الصػػفة ( مػػاىر)
الموصػػوؼ ( مينػػدس) ف ػ ػ ػ ػي حالػػة الرفػ ػ ػ ػع ,وكػػذلؾ ( وطني ػاً) ص ػػفة منصػػوبة تابع ػػة لكممػ ػ ػة ( نش ػػيداً)
ػاـ) صػػفة مرفوعػػة
المفعػػوؿ بػػو المنصػػوب وكػ ػ ػذا الحػػاؿ ف ػ ػي ( األمػػيف) صػػفة لػ ػ ( التػػاجر) ومثمػػو ( الرسػ ُ
خالد).
تابعة لكممة ( ُ
ماىر وىذه ميندسةٌ ماىرةٌ.
ميندس ٌ
ٌ ٕ -في التذكير والتأنيث نحو :ىذا
ٖ -في اإلفراد والتثنية والجمع نحو :
وىذه ميندسةٌ ماىرةٌ.
ْ ماىر
ميندس ٌ
ٌ ىذا
ٗٗ
ميندستاف ماىر ِ
تاف. ِ ميندساف ماىر ِ
اف وىاتاف ِ ىذاف
ات.
ميندسات ماىر ٌ
ٌ ماىروف وانتف
َ ميندسوف
َ ىؤالء
ماىر )
ػرـ ,ىذا ميندس ٌ
الماىر ُمحػتَ ٌ
ُ ٗ -في التعريؼ والتنكير ( ىذا الميندس
يـ.
جاء الرج ُؿ الكر ُ
ٔ -المفرد :وىو ما لـ يكف جممة وال شبو جممة ,نحوَ :
اف تَ َج ْرَي ِ
اف عي َن ِ
يما ِْ
ٕ -الجممة :تقع الجمم ػة صفة سواء أكانت أسمية أـ فعمية ,فالفعمية كقولػػو تعالػػى (( :في َ
)) ( الرحمف )٘ٓ /
وكم ػػا المث ػػاؿ ( )ٛفجمم ػػة ( يح ػػرص ) م ػػف الفع ػػؿ والفاع ػػؿ المس ػػتتر ف ػػي مح ػػؿ ج ػػر ص ػػفة ل ػ ػ ( طال ػػب)
واالسػمية ,نحػػو ( :اشػتريت قميصػاً ألوانػوُ زاىيػةٌ ) ,والصػفة ىنػػا الجممػة االسػػمية ( ألو ُانػوُ زاىيػةٌ) مػػف
المبتدأ والخبر في محؿ نصب صفة لػ ( قميصاً) .
الس َػحاب ) ونحػو قولػػو
ٖ -شػبو الجممػ ػة ( مػف الظػرؼ أو الجػػار والمجػرور ) نحػ ػػو ( :أبصػرت طػػائرة تحػت ّ
أعن ٍ
اب )) ( البقرة . )ٕٙٙ/ نخيِؿ و ْ
وف لوُ َجنةُ َمف ّ
اح ُدك ْـ أف ت ُك َ
تعالى َ (( :أي َوّد َ
فأف شبو الجممة (مف نخيؿ) مف الجار والمجرور في محؿ رفع نعت لكممة (جنة).
يشػػترط أ ْف يكػػوف الموصػػوؼ نك ػرة لتكػػوف الجممػػة بعػػده صػػفة ( ألف الجمػػؿ بعػػد النك ػرات صػػفات وبعػػد
المعارؼ أحواؿ )
والشرط الثاني أ ْف تشتمؿ الجممة عمى ضمير يربطيا بالموصوؼ
القاعــــدة
ِ
العاقؿ. ِ
بالرجؿ العاقؿ ,مررت الرجؿ أيت
جاء الرج ُؿ العاق ُؿ ,ر ُ
َ َ فنقوؿَ :
ِ
العاقمة. مررت بفاطمةَ
ُ أيت فاطمةَ العاقمةَ ,
جاءت فاطمة العاقمة ور ُ
الميذبيف
َ ِ
بالرجاؿ ِ
الميذبيف ,مررت ِ
الرجميف الرجبلف الميذ ِ
باف ,رأيت ِ جاء
ِ
الميذبات ِ
الفاطمات ومررت ب
ُ ِ
الميذبات , ِ
الفاطمات شاىدت
ُ الميذبات ,
ُ الفاطمات
ُ جاءت
٘ٗ
رضية.
اكرمت صديقاً أخبلقُوُ ّ
ُ وتأتي الصفة جممة اسمية ,نحو:
ب صوتوُ.
سمعت مقرئاً ع ُذ َ
ُ وجممة فعمية نحو:
تطبٌق
ماء :مفعوؿ بو منصوب وعبلمة نصبو الفتحة الظاىرة عمى آخره .
ً
مباركاً :صفة منصوبة وعبلمة نصبيا الفتحة الظاىرة عمى آخره .
ٗٙ
التمرٌنات
()1
()2
()3
ٗ7
()4
هات جمالا مفٌدة لما ٌأتً:
صفة جمع مذكر سالم. ٔ-
صفة مثنى منصوب. ٕ-
صفة جملة اسمٌة فً محل نصب. ٖ-
صفة جملة فعلٌة فً محل جر. ٗ-
صفة شبه جملة من الجار والمجرور فً محل رفع. ٘-
صفة شبه جملة ظرفٌة فً محل نصب. -ٙ
()5
العاَلَم َ
ٌِن)) ( الفاتحة .) ٕ / قال تعالى (( ْالح َم ُد ِ
هلل َربّ َ
ٗ8
عمر أبو رٌشة *
بلبل
هـــل ٌق ِد ُر النــو ُ علــــى َر ِّد ِه ُحل ُـــــ ٌم تخلّى عن ُه فــً َر ْؼده
لــــم ٌجعل ال ُبلب َل فـــً صٌــد ِه صٌ ُدهُ
صٌا ُد ما َ
لــــو ٌ َعلــــ ُم ال ّ
كؤنـمـــــــا ٌنث ُر مـــــن كبـــــده ألفٌ ُت ُه ٌنثــــ ُر ألحـــــــــــــــان ُه
بـــــــــــاق كما كان على عهـده
ٍ وإلفـ ُــــــــ ُه المـشـ ِفــ ُق ظـ ّل لـ ُه
او جناحٌــــه علـــــى َوجْ ِد ِه
طــــ ٍ ُمـ َدلّــ ُه اللّفتات مُستــــــو ِحشٌ
َفمـــــدهُ ٌنــــقــــــ ُر فـــــــً قٌد ِه ص ٌة
منقارهُ ُؼ ّ
َ كـــــــم أطب َق ْ
ت
س ِمــــن كــــ ِّد ِه
لــــــ ّما رآهُ لٌــــ َ أسقم ُه العٌشُ علــــــــى َو ْف ِر ِه
ومن ور ِد ِه
ِ مـــن َزنبـق الـــروّ ِ
ض ُخض ُل الجنـــــى حوله
وأٌـ َن م َ
* * * *
مـــن عبـث ال ّد َهــر ,و ِمــن كٌـــد ِه كؤنـ ُه من طــــول مـــــا مض ُه
أفـــرا َخ ذ ّل القٌـــ ِد ِمـــــــن َبعْ ـــ ِد ِه أبـى علٌ ِه ال ِكبـ ُر أنْ ٌُورث الــ
معانً المفردات
عمر أبو ريشة شاعر سوري ولد سنة ( ٜٓٔٔم ) درس الشعر االنجميزي ,جمع بين األسموب الرصـين ,والفكـر الجديـد
,لو دواوين شعرية ومسرحية شعرية ولو مالحم إسالمية .
ٗ9
التعلٌق النقدي
تضمنت األَبيات الجميمة معنى إنسانياً عميقاً ,ينبع عف عاطفػة جياشػة والقصػيدة فػي الوصػؼ ,وخاصػة
ِ
ػخيص ,وربػطػاعر إلػى التأم ِػؿ والتش
وصؼ الطيور الطميقة في الرياض والحبيسة في األقفاص والقيػود .مػاؿ الش ُ
بيف الحرية والحياة ,وجعؿ مف البمبؿ عنص اًر تواقاً إلى الحرية ,حتى أنو يزىد في االنجاب ,لكيبل يعرض أفراخو
لمسجف ,وفي ذلؾ نوع مف التجديد ,وىذا تمجيد لمحرية وابراز لقيمتيا وأثرىا في الحياة ودعوة الى التحرر .
كاف الشاعر بارعاً في استخداـ الصور التػي تشػيع الروعػة فػي األدب ,كمػا كػاف دقيقػاً فػي تعبي ارتػو ,فيػو
عث إيحا ًء معب اًر ومؤث اًر.
يضع الكممة المبلئمة في السياؽ المحكـ فتب ُ
تطبٌق نحوي
مستوحش ٍ ,
طاو جناحيو ) ما العبلقة النحوية بيف ٌ في البيت الخامس مف النص تجد عبارات ( ُم ػدلػوُ المفتات ,
العبارات المذكورة ,وعبارة ( والفو المشفؽ) مف البيت الرابع؟
ٓ٘
األأخالق
فهمً المدرس *
ٌا معشر الشباب
لسػػنا اليػػوـ فػػي عصػػر ييػػيـ فيػػو اإلنسػػاف عمػػى وجيػػو تائي ػاً ,ويعػػيش رىػػف الطػػالع والمصػػادفات كمػػا تعػػيش
أما المبدأ فيو المذىب الذي يختاره السوائـ ,وكما نعيش نحف ,وانما أنتـ في عصر لكؿ امر ٍ
ئ فيو مبدأ وغاية .و ّ
أما الغاية فيي المصمحة العامة التي يتوخاىػا ضػمف ذلػؾ المبػدأ ولػيس مػف سػجايا
لمكفاح في معترؾ الحياة ..و ّ
العصر الحاضر وأخبلؽ جيمو اإليماف بالجبت والطاغوت والتقرب إلييما بالمعاصػي والمنكػرات ,وبمػوغ األمػاني
طيػػات المحػػود
مػػف ناحيػػة الكػػذب والػػزور والغػػش والػػدس والتضػػميؿ ..ىػػذه صػػفحات مضػػى دورىػػا وانطػػوت بػػيف ّ
ذي رو ٍح بػبل
الرمػؽ ونيػؿ الشػيوات ,تمػؾ حيػاة البيػائـ واليػواـ وىػي مضػمونة لكػؿَ َ
سد َ
وليست الغايةُ مف الحياة ّ
اع وال جداؿ !..وما مف دابة في االرض ّإال عمى اهلل رزقيا.
نز ٍ
أف يكػػوف فػػي مضػػمار الحيػػاة االجتماعيػػة أقػػؿ َنفع ػاً مػػف المخموقػػات المتطػػورة عمػػى
وع ػا ُر عمػػى اإلنسػػاف ْ
المنضوية عمى نظاـ التعػاوف ,ولقػد مشػينا عشػر سػنوات مشػيةَ الػبيـ فػي الميػؿ البيػيـ جػاىميف ومجيػوليف ,حتػى
ؽ ذميـ وعبرنا عنوُ بالميارٍة والمرونة.
نسينا بؿ فقدنا كؿ مميزٍة ورثناىا مف الماضي ,وحتى تقمصنا ك ّؿ خم ٍ
ػالـ بػو ,وكػاف صػػحيح البنيػة قػوي الحػواس؟ إف وأي عػذر ينتحمػوُ المػػرُء لنفسػو إذا تقػاعس عػػف واجبػو وىػو عػ ٌ
أمػا واجباتػػو إزاء نفسػػو فيػػي التيػػذيب الصػػحيح ِ لئلنسػ ِ
ػاف واجبػػات إزاء نفسػػو وازاء وطنػػو بعػ َػد واجباتػػو إزاء خالقػػوّ :
فرد مف أفراده لػئبل يكػوف
الكامؿ الذي ال تشوبو شائبة والذي يمكنو مف القياـ بعمؿ مف االعماؿ في مجتمع ىو ُ
ذابت ذاتيتوُ وماتػت
الذؿ فقد ْ
الفرد حياة َ
عالة عمى المجتمع وعضواً مفموجاً يستنكره الخاص والعاـ ..واذا اعتاد ُ
إرادتو واقتدى بو غيره بطريؽ العدوى وفسد المجتمع .
ػب ال ِ
ػوطف ,وال ػعر االنسػاف بح ُ
أما واجباتوُ نحو وطنو فيي التفاني فػي حبػو وجعمػو فػوؽ كػ ّؿ شػيء ..وال يش ُ وّ
ػارض المحبػة الوطنيػة و ( ُحػب
أف يع َ ويجردىػا مػف ك ػ ػؿ نفػ ػع مػ ػ ػف شػأنو ْ
ْ ػنفس ِ
ييذب ال َ يتفانى فػ ػي سبيمو مػ ػا لػ ػ ػـ
الوطف ِم َف اإل ِ
يماف) . ِ
فيمي المدرس :ولد في بلداد سنة ٖ ٔٛٚم ,أخذ العمم عن والده إ ْذ كان قاضيا شرعيا وتتممذ عمى عمماء بلـداد المشـيورين الـذين كـانوا يعقـدون حمقـات الـدرس
الـم بالفرنسـية .اشـتلل بتحريـر جريـدة الـزوراء التـي كانـت
في جوامع بلداد من أمثال نعمان األ لوسي ,والعالمة محمود شكري األلوسي ,تعمـم التركيـة والفارسـية و ّ
تصدر بالملتين العربية والتركية نفاه السمطان عبد الحميد الى جزيرة رودس وما لبـث ان عفـا عنـو وأعـاده الـى بلـداد عـين اسـتناداً فـي كميـة االلييـات فـي جامعـة
ودرس االدب العربي في كمية االلسنة وغير ذلك من الكميات ,عاد الى العراق سنة ٕٜٔٔم وشلل مناصب اداريـة مختمفـة ,اسـيم فـي تأسـيس جامعـة
َ استانبول
ال البيت وصار أمي ًنا ليا ثم أغمقت سنة ٖٓ ٜٔم .
شارك في الحركة الوطنية في العراق فانضم إ لى الحزب الوطني الذي كان يتزعمـو جعفـر ابـو الـتمن ,وكتـب العديـد مـن المقـاالت السياسـية فـي جريـدة الحـزب
وغيرىا من الجرائد المحمية والعربية ,ألّف في التركية العديد من الكتب وجمعت محاضراتو ومقاال تو الصحفية ونشرت في عدة كتب ,توفي سنة ٜٗٗٔم .
ٔ٘
معانً المفردات
التعلٌق النقدي
إف ى ػػذا المقت ػػبس بعنػ ػواف ( األَخ ػػبلؽ ) محاول ػػة ج ػػادة موجي ػػة إل ػػى الش ػػباب لبن ػػاء واق ػػع حض ػػاري جدي ػػد
انقطعػػت صػػمتنا بػػو منػػذ زمػػف بعيػػد ,وال منػػاص مػػف إعادتػػو ,والبنػػاء المتػػيف ال يقػػوـ ّإال عمػػى أسػػاس مػػف تربيػػة
أخبلقية رصينة يعرؼ فييا اإلنساف قيميا المختمفة :مف تمسؾ بالمبدأ ,ودفاع عف عقيدة ,وأخبلؽ في عمؿ.
أف يصػ َػؿ اإلنسػػاف إلػػى أغ ارضػػو بالكػذب والػػزور والغػػش ,وأ ْف يػػداىف الطواغيػػت والجبػػابرة
والكاتػب يسػػتقبح ْ
ويتقػػرب الػػييـ بمػػا يغضػػب اهلل ويأبػػاه الخمػػؽ المسػػتقيـ ,ويػػدعو إلػػى بنػػاء شخصػػية اإلنسػػاف عمػػى حػػب العمػػؿ
أف ييذب نفسو ,ويحمميا عمى حبو حباً مجرداً مف كؿّ نفع
وتقديس الواجب ,وبخاصة واجبوُ نحو وطنو فبل ُبد ْ
شخصي .
تطبٌق فً االمالء
استخرج خمس كممات تنتيي بيمزة وبيف سبب رسـ اليمزة عمى ما ىي عميو.
ٕ٘
ما اللغة العربٌة ؟
___________________________________________________
*جرجً زٌدان
ولد فً بٌروت عام (ٔٔ8ٙم) ,اتجه إلى مصر وفٌها انصرؾ الذى العلذم وتحرٌذر جرٌذدة ( الزمذان) والتذؤلٌؾ والترجمذة ,عذاد الذى
بٌروت سنة ( ٘ ٔ88م ) .انتخب عضواً فً المجمع العلمً الشرقً ,ثم زار إنكلترا وعاد الى مصر ْإذ انقطع الى التؤلٌؾ والصحافة
بها ,وفً سنة ( ٕٔ89م) أصدر مجلة ( الهلل) وظل ٌتعهدها بعناٌته وعمله ,إلى أنْ توفً سنة ( ٗٔ ٔ9م ) وهذو فذً ذروة نشذاطه
وعطابه .
جرجً زٌدان من أخصذب مذإلفً العصذر الحذدٌث ,كتذب فذً التذؤرٌخ وفلسذفته ,والتذراجم والسذٌر ,واللؽذة وفقههذا وآدابهذا والفلسذفة
واالجتماع والقصص التارٌخً والصحافة من مإلفاته ( العرب قبل االسذلم) ( وتذارٌخ آداب اللؽذة العربٌذة ) ( عذذراء قذرٌش)( ؼذادة
كربلء).
ٖ٘
لغة كؿ شعب حتى لـ يعد الشعب اآلخر يفيميا كما حصؿ في فروع المغة البلتينية (الفرنسية واالسبانية
وااليطالية ,وغيرىا) ولكف محافظة المتكمميف بالمغة العربية عمى القرآف والرجوع الييا في ما يكتبونو ويخطبػوف
فيو جعؿ لغاتيـ المولدة مرجعاً يجمع لغاتيـ إلى اصؿ واحد كما ال يخفى.
أ ّما في األزماف الغابرة ,يوـ تشتت نسػؿ مػف نػوح فػي العػالـ ,فمػـ يكػف عنػدىـ لغػة مدونػة يرجعػوف إلييػا ,وال
كاف بينيـ رابطة يجتمعوف بيا لغرقيـ في الجاىمية ..فكانت العوامؿ الطبيعية تؤثر في تنويع لغاتيـ اكثر كثي اًر
مما تفعمو اليوـ ,فأصبحت عمى توالي االجياؿ لغات مستقؿ بعضيا عف بعض ك ّؿ االستقبلؿ .عمى اف الباحث
ّ
ردىػػا كميػػا إلػػى أصػػؿ واحػػد لتشػػابو أصػػوليا وقواعػػدىا ,ففػػي المغػػة
فػػي أصػػوؿ تمػػؾ المغػػات ال يعػػدـ وسػػائؿ فػػي ّ
العربية والسريانية تشابياً كثي اًر في اشتقاقيا وتصاريفيا ومعاني الفاظيا حتى ال تدع شبية في وحدة أصميا .
ويستنتج ّمما نقرؤه في أسفار العيد القديـ أف تمؾ المغات كانت كثيرة التشابو في األزمنة األولى إلى زمف خروج
بني إسرائيؿ مف مصر وما بعده ,ف ّإنيـ قضوا أربعيف سنة في برية سػيناء وجزيػرة العػرب وكانػت لغػتيـ العبرانيػة
..ولكنيـ عاشروا العرب وخالطوىـ وكانوا يتفاىموف ببل ترجماف .وىناؾ حوادث كثيرة ذكرتيػا التػوراة تػدؿ عمػى
تفػػاىـ العػػرب والعب ػرانييف ,مػػف جممتيػػا زيػػارة ممكػػة سػػبأ – وىػػي مػػف ممػػوؾ العػػرب – لسػػميماف بػػف داود (عمييمػػا
السبلـ) ممؾ الييود في القرف العاشر قبؿ الميبلد أي بعد زمف موسى (عميو السبلـ) بخمسػة قػروف ,فانيػا زارت
الممؾ سميماف ( عميو السبلـ ) وتفاىما بغير وساطة المترجميف ,وكذلؾ نزوح إسماعيؿ ( عميو السبلـ ) وسكناه
فػػي بػػبلد العػػرب وقيامػػو بيػػنيـ ومػػا شػػاكؿ ذلػػؾ وكميػػا أدلػػة عمػػى أف فػػروع المغػػات السػػامية كانػػت إلػػى ذلػػؾ العيػػد
أمػا بعػد تمػؾ االزمػاف ,فأخػذ
متشابية كؿ التشابو إذ لـ يكف عمييا الزمف الكافي الستقبلؿ إحداىا عف األخرىّ ..
كؿ ٍ
قسـ منيا يستق ّؿ بألفاظو وتراكيبو ويبتعد عف اآلخر حتى صار لغػة مسػتقمة شػأف كػ ّؿ شػيء مػف أحػواؿ ىػذا
الكوف ,فالمغة العربية إذاً ىي إحدى المغات السامية المتفرعة عف المغة السامية األصيمة المفقودة اآلف ,ويسمييا
بعضيـ بالمغة اآلرامية .
المناقشة
ٔ -حاوؿ المستعمروف القضاء عمى المغة العربية ماذا فعموا؟ ىؿ نجحوا في ذلؾ؟ ولماذا؟
ٕ -بات التكمـ بمغة أجنبية أو إدخاؿ بعض األلفاظ عند التخاطب في حضػور أو مجمػس عربػي أمػ اًر يػدؿ عمػى
التحضر – في رأي البعض – فيؿ تتفؽ فيما يفعموف ؟
تطبٌق فً القواعد
العرض
كبل منيا يشتمؿ عمى لفظيف يتوسط بينيما حرؼ مػف حػروؼ العطػؼ يػربط مػا
تأمؿ األمثمة المتقدمة تجد ً
بعده بما قبمػو ,وىػذا الحػرؼ جعػؿ االسػـ يشػارؾ مػا قبمػو فػي الحكػـ أو المضػموف ,ففػي المثػاؿ األوؿ يػراد مػف
المخاطػػب أ ْف يطيػػع اهلل ورسػػولو معػاً فػػي وقػػت واحػػد ونبلحػػظ أف المعطػػوؼ (رسػػولو) قػػد شػػارؾ المعطػػوؼ عميػػو
لفظ الجبلؿ (اهلل) في الحكـ وفي االعراب وحرؼ العطؼ الذي أفاد ىذا المعنى (الواو) .
يسػػمى ىػػذا األُسػػموب (أسػػموب العطػػؼ) فاالسػػـ األوؿ الػػذي يسػػبؽ حػػرؼ العطػػؼ يسػػمى (معطوفًػػا عميػػو)
ويسػػمى االسػػـ الثػػاني (معطوفًػػا) ,وحػػرؼ العطػػؼ (ال ػواو) يفيػػد الجمػػع بػػيف المعطػػوؼ والمعطػػوؼ عميػػو مطمقً ػا
وخالد ,فالمعنى أّنيما اشتركا في حكـ المجيء.
ٌ نحو :جاء عمي
وتفيػػد الفػػاء فػػي اآليػػة الكريمػػة الترتيػػب والتعقيػػب ,فاإليمػػاف أعقػػب السػػماع مباش ػرة ,بػػبل ميمػػة أو مػػدة بػػيف
ػعيد)
ػي فسػ ٌ ػاء عمػ ٌ
مجيئيػػا أي جػػاء األم ػراف متعاقبػػاف فػ ػ (سػػمعنا) معطػػوؼ عميػػو و (آمنػػا) معطػػوؼ ونقػػوؿ( :جػ َ
فػػالمعنى أف ( عميػاً ) جػػاء أوالً ,وجػػاء (سػػعيد ) بعػػده بػػبل ميمػػة بػػيف مجيئيمػػا ,ومػػف حػػروؼ العطػػؼ (ثػػـ) التػػي
الرشيد مات أوالً ,والمأموف مات بعده بمدة .ويفيد حػرؼ
َ تفيد الترتيب مع التراخي ,فالمثاؿ الثالث يعني :أف
العطؼ (حتى) الغاية ويجب أ ْف يكوف المعطوؼ جزءاً مف المعطوؼ عميو أو كالجزء منو ,فالخاتمػة ىػي جػزء
مف الكتاب ,وأعمـ أف (حتى) تكوف حرؼ جر أيضاً وليا ٍ
معاف أخرى.
أي منيما.
أف المتكمـ يدعوؾ إلى معاشرة ّ
الوفي أو الكريـ ,ومعنى الجممة َّ أ -التخيير ,نحو :عاشر
ض ًي ٍ
وـ) ( الكيؼ . )ٜٔ / ب -الشؾ ,نحو( :لبثَْنا َي ْوماً أو َب ْع َ
بخار ,وكما في المثاؿ الخامس
جامد أو ٌ
ٌ إما سائ ٌؿ أوالماء ّ
ُ ت -التقسيـ ,نحو :
٘٘
القاعدة
العطؼ :ىو الجمع بيف لفظتيف بوساطة أحد أحرؼ العطؼ ,أو ىو التابع الػذي يتوسػط بينػو وبػيف متبوعػو
أحد أحرؼ العطؼ.
وكؿ حرؼ مف حروؼ العطؼ لو معنى خاص بو ومف أحرؼ العطؼ ما يأتي:
ٔ -الواو :تفيد مطمؽ الجمع .
ٕ -الفاء :تكوف لمترتيب والتعقيب .
ٖ -ثـ :تكوف لمترتيب مع التراخي ,أي مع ميمة زمنية .
ٗ -أو :تكوف لمتخيير ,أو الشؾ ,أو التقسيـ والتفصيؿ .
وؼ ِ
عميو . ٘ -حتى :وتفيد الغاية ,ومف شروط العطؼ بيا أف يكوف المعطوؼ جزءا مف المعطُ ِ
ْ
تطبٌق
قاؿ المتنبي:
والميؿ :الواو :حرؼ عطؼ ,الميؿ :أسـ معطوؼ عمى (الخيؿ) مرفوع وعبلمة رفعة الضمة الظاىرة.
والسيؼ :الواو :حرؼ عطؼ ,السيؼ :اسـ معطوؼ عمى (الخيؿ) مرفوع وعبلمة رفعة الضمة الظاىرة.
القمـ :اسـ معطوؼ عمى (الخيؿ) مرفوع وعبلمة رفعو الضمة الظاىرة.
والقمـ :الواو :حرؼ عطؼ ُ ,
٘ٙ
التمرٌنات
(ٔ)
مما يأتي:
استخرج المعطوف والمعطوف عميو وحرف العطف ّ
ِ
انقادت االما ُؿ ّإال لصابر فما
ظير
ىوى لؾ في الضموِع وأُ ُ
ٕ -أُخفي ً
أعذر وأالـ في ٍ
عميؾ و ُ
َ كمد ُ
االنبياء .
ُ الناس حتى
ٖ -يموت ُ
(ٕ)
٘7
() 3
٘8
الطـٌن
وعػ ػرَب ْد حقيٌِر فص ػ ػ ػ ػ َ يف َساع ػ ػةً ّأنوُ طيِ ٌف ِ
اؿ تيي ػػًا َ َنس ػ ػ ػ َي الط ُ
فتمرد
ْ كيس ػ ػ ػ ػوُ
اؿ ُ الم ػ ػ ػ َ
وحوى َ اىى الخ ّز ِج ْس َموُ ,فَتََب َ
وكسػ ػ ػ ػ ػ ػا َ
ّ
قد
م ػ ػا أنا فحم ػ ػةٌ وال أنت فػ ػ ػر ْ بوج ِيؾ َعني تمؿ ْ يا أخ ػ ػ ػ ػي ,ال ْ
تَ َمبس والمػ ػؤل ػ ػ َؤ الػ ػ ػ ػذي تَتَقمّػ ػد ت ل ػ ػ ػ ػـ تصن ػ ػ ِع الحر َير الذي
أن َ
(ٕ)
ض ْد
المنػ ػ ّ
اف ُالج َمػ ػ ػ ػ َ
ب ُ شر ُ
و ال تَ ْ ت
جع َ
آلنض ػا َر إ َذا ْ ت ال تأ ُكػ ػ ػ ُؿ ُأن َ
ف ػ ػي ِكسائي الّ ت فػ ػي الب َ ِ
ِ (ٖ)
عد
رديـ ت ْشقى وتَ ْس ْ المو ّشاة م ْثم ػ ػ ػيردة َ ُ ْأن َ
تد
فوقػَػ ػ ػ َؾ ُم ْم ْ ى والظّ ػ ػبلّ ُـ
ورؤ ًُ افأم ٌ لَ َؾ فػ ػ ػي عالَػ ػ ػِـ ّ
النيػ ػ ػ ِار َ
عس َج ْد؟ ِ أأم ػ ػ ػاني ُكمّي ػ ػ ػا ِم ػ ػ ػ ػ ْف تُر ٍ
مػ ػ ػ ْف ْ انيؾ ُكمّيَػ ػ ػا
أمػ ػ ػ َ
َو َ اب َ َ ّ َ
المؤ ّك ػ ْػد؟ انيؾ ْ ِ
لمخمُػ ػ ػ ػود ُ وأمػ ػ ػ ػ َ أمانػ ػ ػ ػ ػي كمّيَػ ػ ػا لمتّبلَ ِش ػ ػ ػي
وَ
ؤب ػ ػ ْػد؟ ٍ يذي وتْم َؾ تأتػ ػ ػي وتم ِ
َكػ ػ ػػذوييا وأي شػ ػ ػيء ُي ّ ضػ ػ ػي ْ ال فَ ِ َ
تتنيد؟
ْ السق ػ ػ ػ ُػـ أال تشتكػ ػػي؟ أال
ّ مسػ ػ ػ َؾ
ّأي ػػيا المػ ػػزدى ػ ػػي اذا ّ
ودعتؾ الذك ػ ػ ػرى أال تتوجػ ػ ػػد؟ بيب بيَ ْج ػ ػر
الح ػ ػ ُ
اعػ ػ ػؾ َ واذا َر َ
ػؤد ْد؟
ونو ُحػ ػ ػ َؾ ُس ػ ػ ػ َ ِ ُأدم ِ
َوُب َكائي ُذ ٌؿ ْ وع ػ ػي َخ ػ ػ ػ ّؿ وَد ْم ُع َؾ َش ْي ُد؟ ُ
الخػ ػ ّػرْد؟
ساماتُ َؾ الّػ ػ ػ ػ ػآللي ُ ِ تسامػ ػ ػ ػي السراب ال ِري ِف ِ و ْاب ِ
و ْابت َ يو ّ َّ ُ
____________________________________________________
ايميا أبو ماضي :
شاعر لبناني ولد في قرية ( المحيدثة) بمبناف ( ٜٔٛٛـ ) ,ظيرت شاعريتو مبك اًر ,ىاجر الى مصر ومنيا إلى الواليات
المتحدة االمريكية ,انضػػـ الى (الرابطة القممية) وأصدر مجمة ( السمير) بالعربية سنة ( ٜٕٜٔـ ) وأصدر مف دواويف الشعر
(تذكار الماضي)( ,الجداوؿ) ( ,الخمائؿ) ,يعد في مقدمة الشعراء الذيف كاف ليـ شرؼ المحاولة في تطويع الشعر العربي
لؤلغراض اإلنسانية الكبيرة ,فشعره يعبر عف أفكار جديدة وليدة البيئة التي عاشيا مع زمبلئو أعضاء ( الرابطة القممية ) ,توفاه
اهلل وىو ما يزاؿ في أوج نشاطو الصحافي والشعري سنة ( ٜٔ٘ٚـ) .
٘9
ح ػػار طرِف ػ ػي ِ
بو وطَ ْرفُ َؾ ْأرَم ْد! يظ ػ ػ ػ ّؿ ِك ػ ػم ْي َنا
ؾ واحػ ػ ػ ػ ٌػد ِ
فػمَ ٌ
َ َ ْ
الم َوطّ ػ ْد وعم ػ ػ ػ ػػى الكوخ و َ ِ
البناء ُ ََ قَ َم ػ ػ ػ ػ ٌػر واحػ ػ ػ ٌػد يطػ ػ ػ ّؿ عمَ ْي َنا
دم ػ ػ ػ ػػا تتوق ػد ِ
وعن َ
يف تخف ػ ػػى ْ
ح َ اى ػ ػػا أ ارى ػػا
النج ػ ػ ػػوُـ الّتي تر َ
ّ
ت ْأب َع ْدو َأنا َ ,مع خصاصتي ,لَ ْس ُ لَ ْست أدنى عم ػ ػ ػ ػ ػػى ِغ َناؾ إلييا
معانً المفردات
ٓٙ
فً حقوق اإلنسان
أوًال -تأكيػػد حػػؽ الطفػػؿ فػػي التمتػػع بيػػذه الحقػػوؽ عمػػى قػػدـ المسػػاواةِ ,م ػ ْف دوف تمييػػز ألي سػػبب مػػف االسػػباب
المذكورة المتعمقة سواء بشخصو اـ بأسرتو.
ثانياً -:حؽ الطفؿ في الحماية الخاصة ,وفػي منحػو الفػرص والتسػييبلت القانونيػة وغيرىػا؛ ألجػؿ مسػاعدتو فػي
النمو جسدياً وعقمياً وخمقياً وروحياً واجتماعياً بصورة صحية طبيعيػة ,وفػي جػو مػف الحريػة والك ارمػة ويجػب عنػد
سف القوانيف ليذه الغاية إعطاء االعتبار األوؿ لصالح الطفؿ.
رابعاً -حقو في الضماف االجتماعي ,وفي النشوء والنمو الصحي ,وفػي العنايػة والوقايػة الخاصػة لػو وألمػو قبػؿ
الوالدة وبعدىا ,وحقو في التغذية الوافية ..وفي السكف والرياضة والخدمات الطيبة.
ٔٙ
خامسػ ػاً – ح ػػؽ الطف ػػؿ (المع ػػاؽ) جس ػػمياً أو عقميػ ػاً أو اجتماعيػ ػاً ف ػػي المعالج ػػة والتربي ػػة والعناي ػػة الخاص ػػة الت ػػي
تقتضييا حالتو الشخصية.
سادساً – حاجة الطفؿ لممحبة والتفيـ ألجؿ التنمية الكاممة والمنسجمة لشخصػيتو ,وحقػو فػي النمػو تحػت رعايػة
والديو إف أمكف ,في جو مف العطؼ والطمأنينة األدبية والمادية ,وعدـ حرماف الطفؿ الصغير مػف حضػانة أمػة
مع واجب الدولة أف تؤمف اإلعالة لؤلطفاؿ اليتامى والفقراء والمساعدة لمعائبلت المحتاجة.
سابعاً -حؽ الطفؿ في التربية المجانية واإللزاميػة .السػيما فػي المرحمػة االبتدائيػة وحقػو فػي الثقافػة العامػة .وفػي
العناية المتساوية لمساعدتو في تنميػة قد ارتػو وتقػديره الشخصػي لؤلمػور وشػعوره بالمسػؤولية األدبيػة واالجتماعيػة
وجعمػػو عضػواً فػػي المجتمػػع ,وحقػػو فػػي المعػػب واالسػػتجماـ عمػػى األسػػس نفسػػيا ,مػػع النظػػر الػػى مصػػالح الطفػػؿ
والػػى مسػػؤولية الوالػػديف باألفضػػمية فػػي كػػؿ ذلػػؾ .والػػى واجػػب المجتمػػع والسػػمطات العامػػة بالسػػعي لتػػوفير التمتػػع
بيذه الحقوؽ.
ثامناً – أفضمية الطفؿ في الحصوؿ عمى الحماية واإلسعاؼ في األحواؿ كميا.
تاسعاً – وقاية الطفػؿ مػف أنػواع اإلىمػاؿ والقسػوة واالسػتغبلؿ كميػا وتحػريـ اإلتجػار بػو بػأي شػكؿ كػاف .وتحػريـ
تشغيمو قبؿ سف معينة وال في االعماؿ المضرة بصحتو أو بتربيتو أو بنموه الجسدي أو الع ػقمي أو األدبي.
عاشػ اًر -واجػػب حمايػػة الطفػؿ مػػف االعمػػاؿ التػػي تعػزز التمييػػز العنصػػري أو الػديني أو أي تمييػػز آخػػر ,وواجػػب
تنشئتو عمى روح التفاىـ والتسامح ,والصداقة بيف الشعوب ,والسػبلـ واإلخػاء العػالمي ,ومػع وعيػو الكامػؿ بمػزوـ
تكريس طاقتو ومواىبو في خدمة رفيقو االنساف .
وتنفيذاً ليذه المبادئ العشرة ,وتحقيقاً ليدفيا في توفير طفولة سعيدة تتمتع بالحقوؽ والحريات الػواردة فييػا
لمصمحة الطفؿ نفسو ولمصمحة المجتمع ,فإف (إعبلف حقوؽ الطفؿ) استيؿ تمؾ المبادئ بديباجة .أوصى فييػا
الوالػػديف ,والرجػػاؿ والنسػػاء أفػراداً ,والييػػآت الطوعيػػة ,والسػػمطات المحميػػة والحكوميػػة ,بػػاف تعتػػرؼ بيػذه الحقػػوؽ,
وتسعى لمراعاتيا بالتدابير التشريعية وغيرىا مف التدابير التدريجية.
عدت األمـ المتحدة سنة ٜٜٔٚسػنة لمطفولػة العالميػة والغايػة
ولتأكيد أىمية الطفولة وواجب العناية بياَ .
مف ذلؾ الرعاية البلزمػة لحقػوؽ الطفػؿ وتوضػيحيا لمػرأي العػاـ ,والسػعي مػف جانػب األفػراد والييػآت والمنظمػات
الخاصة والعامة ,ألجؿ إقرارىا تشريعياً وتطبيقيا عػمػمػاً.
ٕٙ
معانً المفردات
المناقشة
ٔ -احتفى اإلسبلـ بالطفؿ وحافظ عمى حقوقو قبؿ والدتو -وىو جنيف – وبعدىا.
ّبيف ذلؾ في ضوء األحكاـ التي جاءت بيا الشريعة اإلسبلمية.
ٕ -حاوؿ -عزيزي الطالب – تمخيص ىذه المبادئ .ومناقشة ٍ
عدد منيا.
ٖٙ
ثالثاا :البدل
يد
ؾ َز ٌ
ٔ -ازرني أخو َ
المجتيد
َ ت ىذا
أكرم ُ
ْٕ -
عمي . ِ
ت إلى الخطيب ّ أصغي ُ
ْ ٖ-
حفظت القرآف ثمثَوُ .
ُ ٗ-
بعضيُـ .
ُ الجنود
ُ ٘ -أقب َؿ
نصفوُ .
قضيت الد ْي َف َ
ُ -ٙ
العرض
تأمػػؿ المثػػاؿ األوؿ تجػ ْػد أف (زيػػد) ىػػو (أخػػوؾ) وجئنػػا بكممػػة (أخػػوؾ) تمييػ ًػدا لكممػػة (زيػػد)
لذلؾ فإ ّف (زيد) بػدؿ مػف (اخػوؾ) وىػو بػدؿ مطػابؽ ؛ ألنػو ىػو نفسػو ويسػمى أيضػاً (بػدؿ الكػؿ
ػيد الشػػيداء) فػ ػ ( سػػيد الشػػيداء) بػػدؿ مػػف (عػػـ النبػػي)
مػػف الكػػؿ) وكقولنػػا (الحم ػزةُ عػ ُػـ النبػػي سػ ُ
أف يكوف أكثر وضوحاً مف المبدؿ منو. جئنا بو لتزداد الجممة قوةً ورسوخاً ويشترط في البدؿ ْ
واذا نظرت إلػى الجممػة الثانيػة تجػد أف (المجتيػد) بػدؿ مػف اسػـ اإلشػارة (ىػذا) وكػذا الحػاؿ
أم ػا المثػػاؿ ال اربػػع فػػإف كممػػة (ثمث ػو) تػػدؿ عمػػى جػػزء مػػف الق ػرآف
ػي) مػػف المثػػاؿ الثالػػثّ ,
فػػي (عمػ ّ
الك ػريـ ,واذا وازنػػت بػػيف البػػدؿ والمبػػدؿ منػػو فػػي الجممػػة المػػذكورة أريػػت أف البػػدؿ بعػػض م ػػف
المبدؿ منػو أو جػزء منػو ؛ لػذلؾ يسػمى ىػذا النػوع مػف البػدؿ (بػدؿ بعػض مػف كػؿ) وكػذا الحػاؿ
في المثاؿ الخامس ,وفي المثاؿ السادس فالبػدؿ (بعػض) لػـ يطػابؽ المبػدؿ منػو و (الػد ْيف) لػـ
يقػػض كمػػو بػػؿ نصػػفو ,ويحت ػػاج ىػػذا النػػوع مػػف البػػدؿ إل ػػى ضػػمير ي ػربط البػػدؿ بالمبػػدؿ من ػػو
والضمير ىو (الياء) في الجمؿ الثبلث األخيرة وىو الضمير الرابط.
أعد النظر في البػدؿ والمبػدؿ منػو فػي األمثمػة المتقدمػة جميعيػا تجػد أف البػدؿ يتبػع المبػدؿ
أف يشتػ ػمؿ عمػػى ضػػمير يط ػػابؽ
منػػو فػػي إع اربػػو رفع ػاً ونصػػباً وج ػ اًر ,وأف بػػدؿ الػػبعض يجػػب ْ
المبدؿ منو.
ٗٙ
القاعدة
البدؿ :ىو التابع المقصود بالحكـ ببل وساطة بينو وبيف متبوعو المسمى المبػدؿ منػو ,وىػو
أنواع منيا :
البدؿ المطابؽ :وىو ما كاف فيو البدؿ ىو المبدؿ منو نفسو ويسمى بدؿ كؿ مف كؿ ,نحو
ضوب َعمَ ْييـ ))
الم ْغ ُ
غير َ
يـ َ
ت َعمَ ْي ْ
َنع ْم َ
يف أ َ
ط الذ َ
صر َ
الم ْستَقيـ َا
ط ُ دنا الص َار َ
قولو تعالى ((:ا ْى َ
(الفاتحة )ٚ – ٙ /
وبػػدؿ بعػػض مػػف كػػؿ ونسػػميو البػػدؿ الجزئػػي :وىػػو مػػا كػػاف فيػػو البػػدؿ جػػزءاً حقيقي ػاً مػػف
ِ
منػػو المزِم ػ ُؿ قُػػـ المْي ػ َؿ إال َقمػػيبلً ن ْ
صػػفَوُ أو انقُػػص ْ المبػػدؿ منػػو ,نحػػو :قولػػو تعػػالىَ (( :يػػا أَييَػػا ُ
َقميبلً )) ( المزمؿ ٔ /ػٖ ) .
تطبٌق
فرعوف :بدؿ مف الجنود ( بدؿ جزء مف كؿ ) مجرور وعبلمة جره الفتحة بدالً مف الكسرة
ألنو ممنوع مف الصرؼ.
ّ
٘ٙ
التمرٌنات
() 1
ىات ثبلثة أمثمة لبدؿ المطابؽ ,يكوف مرة مرفوعاً ومرة منصوباً ومرة مجرو اًر.
(ٖ)
ىات ثبلثة أمثمة لبدؿ البعض ,يكوف مرة مرفوعاً ومرة منصوباً ومجرو اًر في الثالثة.
(ٗ )
أعرب ما يأتي:
ٙٙ
مقتطفات من خطاب الشٌخ محمد رضا الشبٌبً*
فً مجلس
األعٌان بمناسبة مناقشة المٌزانٌة العامة لسنة .1555
ليسػت العبػرةُ فػي المظػاىر العمرانيػة وغيرىػا مػػف المظػاىر الماديػة ولكػف العبػرةَ فػي الػػروح
ػات فػبل جػدوى مػف ..العبرة في الكرامة .والعبرة في الحرية فإذا فُقػ َػد ِت الروح واذا فُق َػدت الحري ُ
وراء ىػػذه المظػػاىر العمرانيػػة .لػػيس ىػػذا مػػف اسػػتبداد شػػيوة الكػػبلـ بػػالمتكمـ وانمػػا تسػػوقُنا إليػػو
ػريؾ العقيػػدة وذلػػؾ الػ أ أف َن ِق ػ َ
ؼ عنػػد تم ػ َ وري ارتأينػػاهُ وال يسػ ُػعنا إ ّال ْ
عقيػػدتنا عقيػػدةٌ اعتقػػدناىا أ
ؼ مػع الييػأة أدى بنػا الػى أف نختمِػ َ ؼ األم ُػر وقػد كمفنػا ذلػؾ كثيػ اًر الػى ىػذه المّحظػة و ّ ميما كم َ
ت بػػآراء وسياسػػة ال ن ارىػػا نحػػف ػاء ْ
ت الػػى الحكػػـ جػ َ
ػاء ْ
الحاكمػػة الحاليػػة فػػي سياسػػتيا فعنػ َػدما جػ َ
ع
أف نقػػر َ ِ
ػاص لنػػا أبػػداً مػف معارضػػتيا وال مفػػر لنػػا أبػػداً مػػف ْ
ػؽ عمػػى حاجػػة الػػببلد .فػػبل منػ َ تنطبػ ُ
يظير الحؽ. بالحجة في ىذه القاعة وغيرىا حتى ِ الحجةَ
َ
ٙ7
محمد رضا الشبٌبً *
ُوِلد الشبيبي في السادس مف رمضاف ٜٔٛٛـ .في مدينة النجؼ .وفييا نشأ وتمقى عمومو األولية عمػى
وممػا يسػػاعد كثي ػ اًر بيئػػة
أيػػدي أسػػاتذة م ػربيف مشػػيود ليػػـ بالكفايػػة والمقػػدرة ودرس األدب عمػػى عممػػاء أفاضػػؿّ .
النجػػؼ األدبيػػة والعمميػػة إ ْذ كانػػت -ومػػا ازلػػت -تعقػػد فييػػا المجػػالس وتثػػار المناقشػػات وينشػػد الشػػعر ويتبػػارى
الكثيػػروف فػػي تقريضػػو ونقػػده .فكانػػت تمػػؾ النػػدوات خيػػر معمػػـ ليػػذا الشػػيخ .وقػػد كػػاف اعتم ػاده عمػػى نفسػػو فػػي
الد ارسػة والتتبػع أقػوى العوامػؿ تػػأثي اًر فػي بنػاء قريحتػو وتكػػويف شخصػيتو العمميػة .حتػى أنػو بػدأ نظػـ الشػعر فػػي
سػػف مبكػ ػرة وىػػي س ػػف الثالثػػة عشػ ػرة .كم ػػا مػػارس الكتاب ػػة الصػػحفية .ولم ػػا بم ػػغ العش ػريف مػ ػف عم ػره كت ػػب ف ػػي
المجبلت المعروفة آنذاؾ في المقتبس .والبرؽ البيروتية ومجمة العرفاف والببلغ والزىور وغير ذلؾ ...
كتػػب عػػدة د ارسػػات أدبيػػة وعمميػػة منيػػا عػػف مػػؤرخ الع ػراؽ ابػػف الفػػوطي ,طبػػع فػػي ج ػزأيف .وكتػػب عػػف
رحمتػو فػػي باديػػة السػػماوة ُن ِشػر فػػي بغػػداد ,ولػػو الكثيػػر مػػف المحاضػرات والبحػػوث ,احتػػؿ مكانػاً بػػار اًز فػػي تطػػور
ػي سػنة
ػي العرب ّ
المجامع العممية والمغوية عمى الصعيديف العراقي والعربي ,وقد اُنتخب عضواً في المجمع العمم ّ
ٖٕ ٜٔكمػػا انتخػػب عض ػواً عػػامبلً فػػي مجمػػع المغػػة العربيػػة فػػي القػػاىرة أواخػػر سػػنة ٜٔٗٚـ وحصػػؿ عمػػى
عضوية المجمع العممي العراقي سنة ٖٗ .ٜٔوفاز برئاستو مدة طويمة .
وقد منحتو جامعة القاىرة درجة الدكتوراه الفخرية في األدب والتاريخ .وىو مػف مؤسسػي نػادي القمػـ الع ارقػي
وترأسو مدة عشريف سنة .توفي عاـ ٘ ٜٔٙـ .وقد كاف عمره ( ) ٚٙسنة.
ٙ8
التعلٌق النقدي
الشبيبي أديب وشاعر مف عائمة عرفت باألدب والشعر .وليا مكانة مرموقة فأبوه شاعر وأخوتو شعراء
وىػػو متضػػمع فػػي المغػػة .لػػذا نجػػد فػػي خطبتػػو األسػػموب الرفيػػع والكممػػات المنتقػػاة .كمػػا ال تعػػوزه عنػػد الحاجػػة
االسػػتعانة باألمثػػاؿ واالسػػتفادة مػػف إي ػراد اآليػػات القرآنيػػة الكريمػػة واألحاديػػث الش ػريفة .ليكػػوف تػػأثيره أوقػػع فػػي
النفس وأجدى في االقناع .
ونجد في خطابو بعض التكرار .وىذا أمر غير مستنكر في األساليب الخطابية كقولػو ( :فعنػدما جػاءت
الى الحكـ جاءت بآراء سياسية ) ألف الوصوؿ إلى اقناع المسػتمعيف يقتضػي فنػاً وخبػرة الػى جانػب قػوة البيػاف
وطبلقة المساف وحصافة العقؿ .وفي خطبو البرلمانية نجد سخرية الذعة.
ىيػػاب وال
وعنػػدما يرتقػي المنبػػر ليمقػػي كممتػػو نجػػده ينفعػػؿ .وتبػػدو الحماسػػة فػػي نفسػػو وعمػػى محيػػاه .غيػػر ّ
َوج ػػؿ أو مت ػػردد .وق ػػد م ػػارس الوق ػػوؼ أم ػػاـ الجم ػػاىير من ػػذ ش ػػبابو .واالنفع ػػاؿ مس ػػألة ذات وجي ػػيف .في ػػي تش ػػد
الجماىير الى الخطيب .وفي الوقت نفسو قد تعرض صاحبيا الى الخطأ .ولكػف الشػبيبي عمػى الػرغـ مػف ذلػؾ
قمما تعرض ألخطاء لغوية أو نحوية .أو أخطأ التوفيؽ فػي التعبيػر عػف نفسػو بػأجمى مػا يكػوف التعبيػر .وليػذا
أف يحرؾ الجماىير ضدىـ.
ألنو كاف يستطيع ْ
كاف يخشاه الحكاـ ّ
وقد كػاف أمينػاً مػع نفسػو ,صػادقاً فػي وطنيتػو ,وقػد تميػز ب ػػصفات ح ػػممتو الػى مركػز الصػدارة فػي الجبيػة
المعارضة الواعية التي تستشؼ حوادث المستقبؿ قبؿ وقوعيا.
حب ػو لوطنػػو ,وثقتػػو فػػي نفسػػو وفػػي مب ػ ػػادئو .جعمتػػو يعػػاني مػػف اإلرىػػاؽ النفسػػي الشػػيء الكثيػػر ,وتػػألـ
إف ّ
وتوجػع مػا شػاء لػو التػألـ والتوجػع .وكػاف يقػوؿ ,مػاذا أصػنع ,لقػد نشػأنا عمػى حػب الػوطف .وآمنػا بمعتقػػداتنا وال
سبيؿ لمحياد عنيا.
وصفوة القوؿ في أديبنا وشاعرنا وخطيبنا امتيازه بروح جياشة مرىفة الحػس وقريحػة مسػتقمة .وسػمعة أدبيػة
فذة .وأسموب ادبي رصيف .وقد كاف مجيداً في األدب والسياسة .رحمو اهلل رحمة واسعة.
ٙ9
آمنت بالحسٌن
للجواهري*
األروع
ِ َت َنور باألبـــــــــــــــــــلج فدا ٌء لمثــــواك ِمــــــــــــن َمضْ َجع
أضوع
ِ روحً ا ,ومن مســــــكها
ن ْ َ
بؤعبــــــــق من نفحـــــــــات ال ِجنا
دع
بــــــــما أنت تؤبـــــــــاهُ من مُبـ ِ وصونــــــــا ً لمجـــــ َ
دك منْ أن ٌُذال َ
ــــــــــــ َ ّ
ـــن فذا ,إلى اآلن لم ٌُ ْش ِ
فع فٌا أ ٌُّها الوت ُر فً الخالدٌـــــــــــــــــــــ
على جانبـــــــــــــــــــٌه و ِمنْ رُك ِع َتلُــــــــوذ ال ُّدهــــــــورُ فـــــــ ِمنْ ُسجد
الم أر َف ِع
بروحـــــــــــــــــً الى َع ٍ ُ
الذكرٌات وقــــــــــــــد َطار ِ
ت ْ ت ْ
وخل ُ
ـــدع
ـــصو َمع ِة المُلهم المُبـــــــ ِ
بـــ َ الخٌال
ِ ُ
وطفت بقبـــــــــــــــرك طوؾ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواهري:
ولد الجواهري فً النجؾ سنة (ٓٓ )ٔ9وفً مدارسها تلقى علومه ,عن أسرة عرٌقة فً العلم واألدب والشعر وعندما شذبّ
انتقل إلى بؽداد وأصدر فٌها جرٌدة (الفرات) ثم جرٌدة ( االنقلب) ثم جرٌدة ( الرأي العام) .نصب نفسه للدفاع عن أمته وعن
شعبه فلقى متاعب كثٌرة ,ولقى اضطهادا ,ولكنه لم ٌستسلم ولم ٌكل ّ له قلذم وال لسذان ,لمّذا ضذاقت بذه وبذؤوالده الحذال رحذل
إلى القاهرة ثم انتقل إلى سورٌا سنة (ٔ9٘ٙم) وظل فٌها إلى أنْ كانت ثورة (ٗٔ) تموز عام ( ٔ9٘8م) فعذاد إلذى بؽذداد ٌذنعم
بالحرٌة وٌسكب على جوانبها اناشٌد العزة وملحم الكرامة ,توفً فً سورٌا سنة (ٔ997م) .
*ألقى هذه القصٌدة فً الحفذل الذذي أقذٌم فذً كذربلء ٌذوم ٕٙتشذرٌن الثذانً عذام ( ٔ9ٗ7م) لذذكر استشذهاد الحسذٌن (علٌذه
السلم) ,وقد كتب خمسة عشر بٌتا ً منها بالذهب على الباب الربٌس الذي ٌإدي الى الرواق الحسٌنً .
ٓ7
ــــــح حمراء (مبتور َة اإلصْ َب ِع)
ِ ــــــــ كؤن ٌداً من وراء الضرٌـــــــــــــــ
ـــــــــــــــع
ِ َعلى مُذبب ِم ْن ُه أومُسْ بـــــــَ ْ
ـــــتتخب َط فً ؼابـــَــــــــــ ٍة اَ ْطبقــَ
ُمرع
بـــــــــــآخر معشوشــــَـــــــــب م ِ جدٌب الضمٌر
َ ل َتبــــــــــــــــــدل ِمن ُه
معانً المفردات
تطبٌق نحوي
وردت فً البٌت الثالث من القصٌدة عبارة ( ورعٌا ً لٌو ِمك ٌوم الطفوؾ )
ٔ7
من نوادر البخالء
للجاحظ*
*حكى دعبؿ الخزاعي قاؿ :كنت يوماً عند سيؿ بف ىاروف ,فأطمنا القعود حتى كاد يموت جوعاً ,ثـ قاؿ:
ويحػػؾ يػػا غػػبلـ غػػدنا .فأتػػاه بصػػجفة فييػػا مػػرؽ تحػػت ديػػؾ َىػػرـ ,ال تحػػز فيػػو السػػكيف ,وال يػػؤثر فيػػو الضػػرس
ػت بػػو ,قػػاؿ ولِػ َـ؟ قػػاؿ :لػػـ أظنػػؾ تأكمػػو وال تسػػأؿ عنػػو ,قػػاؿ :ولِػ َـ
فتأممػػو ثػػـ قػػاؿ :ايػػف الػرأس يػػا غػػبلـ؟ قػػاؿ رميػ ُ
ألمقت َم ْف يرمي برجمو فكيؼ َم ْف يرمي برأسو؟ ُ ظننت ذلؾ؟ إني واهلل َ
*ووقفت امرأة عمى أبي األسود الػدؤلي ,وبػيف يديػو طبػؽ تمػر ,فقالػت :السػبلـ عميػؾ .فقػاؿ :كممػ ػة مقبولػة.
ووقػػؼ عميػػو أع اربػػي وىػػو يأكػػؿ .فقػػاؿ األع اربػػي :أأدخػػؿ؟ قػػاؿ قػػؼ وراءؾ أوسػػع لػػؾ .قػػاؿ :الرمضػػاء أحرقػػت
أألـ منػؾ .قػاؿ :نعػـ قػد أريػت
ػت َ أف آكؿ معؾ؟ قػاؿ :تػاهلل مػا أري ُ
أذف لي ْ
ػي .قاؿ :بؿ عمييا تبرداف .قاؿ إ ْ
رجمػ ّ
إال ّإنؾ نسيت .ثـ أقبؿ أبو األسود يأكؿ حتى لـ يبؽ في الطبؽ إال تُميػرات يسيرة نبذىا لو فوقعت تمػرة منيػا,
فأخذىا األعرابي ومسحيا بكسائو .فقاؿ ابو االسود :يػا ىػذا إف الػذي تمسػحيا بػو أقػذر مػف الػذي تمسػحيا لػو.
أف ادعيا لمشيطاف .قاؿ :ال واهلل ,واال لجبريؿ وميكائيؿ ما كنت لتدعيا.
قاؿ كرىت ْ
*وزعموا أف رجبلً بمغ في البخؿ غايتػو حتػى صػار إمامػاً وكػاف اذا صػار فػي يػده درىػـ خاطبػو وناجػاه ,وكػاف
مما يقوؿ لو كـ مف أرض قد قطعت ,وكـ مف كيس قد فارقت وكـ مف خامؿ قد رفعت ,وكـ مف رفيع قد
ّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* َع ْمرو بف بحر أبو عثماف الجاحظ ,أكبر ائمة األدب رئيس الفرق ػػة الجاحظية م ػػف المعتزلة ,مولده ووفاتو فػ ػي البصرة
(ٖ ٔٙػ ٕ٘٘ ىػ) مات والكتاب عمػ ػى صدره ,قتمتو مجمدات مف الكتب وقعت عميو ,ل ػػو تصانيؼ كثيرة منيا ( الحيواف ) ,و
(البياف والتبييف) ( ,سحر البياف ) ,و (مسائؿ القرآف).
ٕ7
أخممت؟ فاآلف أستقر بؾ القرار واطمأنت بؾ الدار .لؾ عندي أال تعرى وال تضحى .ثـ يمقيو في كيس ويقػوؿ
لو :اسكف عمى اسـ اهلل وال تذؿ وال تزعج منو .
ألح عميو اىمُو في إنفاؽ درىـ فدافعيـ ما أمكنو ذلؾ ثـ أخرج درىماً فقػط .فبينمػا ىػو ذاىػب إ ْذ رأى حػواء,
و ّ
أتمؼ شيئاً تبذؿ فيو الػنفس ,بأكمػ ٍة أو شػرب ٍة؟ واهلل
وقد ارسؿ عمى نفسو أفعى لدرىـ كاف عنده ,فقاؿ في نفسوُ :
ما ىذا إ ّال موعظة لي مف اهلل فرجع الى بيتو ورد الدرىـ في كيسو .فكاف أىمو منو في ببلء ,وكانوا يتمنوف لو
الموت العاجؿ .فمّما مات وظنوا ّأنيـ قد استراحوا منو ,قدـ ابنو فاستولى عمى مالو وداره ,ثـ قاؿ مػا كػاف أدا ُـ
أبي؟ قالوا ال يقطع الجبف وأ ّما يمسح عمى ظيره فيحفر كما ترى .قػاؿ :بيػذا أىمكنػي وأقعػدني ىػذا المقعػد .لػ ػو
أف تصنع؟ قا ُؿ أصنعيا مف بعيد فأشير إلييا بالمقمة.
عممت ذلؾ مػا صميت عميو .فقالوا لو :فأنت كيؼ تريد ْ
معانً المفردات
المناقشة
ٔـ بٌن البخل واالقتصاد حدود .أال ترى معنا إن األول ُسبّة واآلخر ضرورة؟
ٖـ اكتب مقالة قصٌرة عن كتاب (البخلء) للجاحظ بعد الرجوع الى المكتبة.
ٖ7
راب اعا :التوكٌد
ك الجن َة )) ( البقرة .)ٖ٘ / ٗـ قال تعالى َ (( :وقُ ْل َنا ٌَا آدَ ُم اسْ ُكنْ أَ ْن َ
ت َو َزوجُ ـ َ
والرجلن نف ُس ُهما.
ِ ٘ـ جا َء الرج ُل عٌ ُن ُه,
العرض
إذا أردت ػ عزيزي الطالب ػ تثبيت الكبلـ لدى السامع وعدـ توىمو وتمكينو مف تػدارؾ لفػظ فاتػو سػماعو,
اعتمد أسموب التوكيد ,والتوكيد نوعاف :توكيد لفظي ,وتوكيد معنوي.
فالتوكيػػد المفظػػي :يكػ ػوف بإع ػ ػادة المؤكػػد بمفظػػو سػواء كػ ػاف اسػػماً ظػػاى اًر ,كمػػا فػ ػػي المثػػاؿ األوؿ ,فتكػرار
لفظ (الذرة) ىنا يأتي لمنع توىـ قد يرد عمى ذىف القارئ أو السامع ,وإلزالة ما في نفسو مف شؾ والمؤكد ىػو
المفػػظ المكػػرر لمػػا قبمػػو ,وىػػو ذات المؤكػ ُػد ,فقػػد جػػاء اسػػماً كمػػا ذكرنػػا فػػي المثػػاؿ األوؿ ,أو جػػاء فعػبلً كمػػا فػػي
المثاؿ ( يرتفع يرتفع شأف الوطف في ظؿ الحريػة ) ,أو يػأتي اسػـ فعػؿ كمػا فػي (حػذار ,حػذار) أو حرفػاً كمػا
فػي المثػاؿ الثالػث( ,ال ,ال أبػوح) ,وقػد يػأتي جممػة كمػا فػػي (النصػر لنػا ,النصػر لنػا) ,ويػأتي ضػمي اًر كمػا فػػي
قولو تعالى في المثاؿ الرابع فالضػمير (أنػت) الظػاىر ىػ ػو توكيػد لفضػي لضػمير الفاع ػػؿ المسػتتر الػذي تقػديره
ػت) ,وحكػػـ التوكيػػد المفظػػي س ػواء أكػػاف اسػػماً ,أـ فع ػبلً ,أـ حرف ػاً ,أـ جممػػة ,أـ ضػػمي اًر ,لػػيس لػػو محػػؿ مػػف
(انػ َ
االعراب مطمقاً ,وال تػأثير لػو فػي غيػره أي :ال يحتػاج الػى فاعػؿ أو مفعػوؿ ,أو مجػرور واّنمػا يقػاؿ فػي إع اربػو
إنػػوُ توكيػػد لفظػػي .ومػػف المفيػػد أ ْف نػػذكر أف التوكيػػد إذا كػػاف جممػػة أسػػمية أو فعميػػة فػػاألكثر اقترانيػػا بالعػػاطؼ,
اؾ
وف)) ( التكاثر ,) ٗ-ٖ /وقولو جؿ شأنو َ (( :و َما أ َْد َر َ
ؼ تَ ْعمَ ُم َ
ؼ تَ ْعمَ ُموف ثُـ َكبل َس ْو َ
كقولو تعالىَ (( :كبل َس ْو َ
ٗ7
ػأولَى ثُـ أ َْولَ ػػى
اؾ َما َي ْوُـ الديف )) (االنفطار ٔٚ /ػ ,)ٔٛوكقولو تعالى (( أ َْولَى لَ َؾ فَ ػ ػ ػ ػ ْ
الديف ثُـ َما أ َْد َر َ
َما َي ْوُـ ّ
ؾ فَ ػ ػ ػ ػ ػأ َْولَى )) ( القيامة ٕٗ /ػٕ٘).لَ َ
والتوكيد المعنوي :يكػوف بكممػات (نفػس ,عػيف ,كػبل ,كمتػا ,كػؿ ,جميػع ,عامػة ) فعنػد مبلحظػة المثػاؿ
الخامس نجد أف كممة (عيف) توكيد لكممة (الرجؿ) وكذا الحاؿ فػي (فػتح النبػي نفسػو مكػة) فالعبػارة ىنػا تػوحي
النبي (صػمى اهلل عميػو وآلػو وسػمـ ) ىػو الػذي فػتح مكػة بنفسػو ال أحػد أصػحابو .فكممػة (نفػس) تثبػت الفػتح
ّ أف
لمنبي (صمى اهلل عميو وآلو وسمـ) ودفعت ما يتوىـ مف فتح غيره ّإياىا.
والكممتاف (كبلىما وكمتاىمػا) توكيػد معنػوي ,والمؤكػد فػي األولػى (الػرجبلف) وفػي الثانيػة (الم أرتػاف) ,ويكػوف
ػوف ))( الحجػػر .)ٖٓ /
َج َم ُعػ َ
المبلئ َك ػةُ ُكميُػ ْػـ أ ْ
التوكيػػد المعنػػوي ب ػ ػ ػ (كػػؿ وجميػػع) كمػ ػ ػػا فػػي قولػػو تعػػالى (( :فَ َسػ َػج َد َ
و( إف اآلباء جميعيـ -أو عامتيـ -رحماء بأبنائيـ).
ٕػ كؿ لفظة مف ألفاظ التوكيد المعنوي تقترف بضمير يربطيا بالمؤكد ويطابقو في اإلفراد والتثنية والجمع,
والتذكير والتأنيث.
القاعدة
التوكٌد :هو تكرار ٌراد به تثبٌت الكلم لدى السامع أو القارئ ,وهو نوعان :لفظً ومعنوي.
ً
جملة ,أو ضمٌراً. التوكٌد اللفظً ٌكون بتكرار لفظ المإكد :اسما ً أو حرفا ً أو
التوكٌد المعنوي له الفاظ مخصوصة توافق المإكد فً المعنى وتخالفه فً اللفظ واأللفاظ هً( :نفس ,عٌن,
كل ,كلتا ,كل ,جمٌع ,عامة) ولكل لفظ من هذه االلفاظ استعمال خاص كما ٌؤتً:
ٔـ (النفس والعٌن) لتوكٌد المفرد ,وٌجوز أنْ ٌإكد بهما المثنى أو الجمع.
ٕـ (كل وكلتا) :كل ٌإكد بــــها المثنى المذذكر ,وكلتذا ٌإكذد بــــــذـها المثنذى المإنذث ,وٌجذب أنْ ٌضذافا إلذى
الضمٌر فً حالة التوكٌد بهما.
ٖـ (كل وجمٌع وعامـــــذـة) ٌإكذد بــذـهما الجمــذـع أو المفذرد الذذي لـــذـه أجذزاء مثذل (جذٌش ,مدٌنذة) ,مثذل:
(رجع المهاجرون كلهم إلى أرض الوطن فرحٌن ,واستقبلهم أهل المدٌنة جمٌعهم مهنبٌن).
٘7
أٌ -تصل بكل لفظ من الفاظ التوكٌد ضمٌر ٌعود علذى المإكذد وٌطابقـذـه تذذكٌراً أو تؤنٌثذا ً وإفذراداً أو تثنٌذة أو
جمعا ً ,وهذا الضمٌر مبنً فً محل جر باإلضافة .
ب -إذا أ ُضٌفت (كل وكلتا) للضمٌر أي فً حالة التوكٌد بهما ,أ ُعربتا إعراب المثنى باأللؾ رفعا ً وبالٌاء
نص ًبا وجرً ا ,وال ٌكون التوكٌد بهما فً خلؾ ذلك .
تطبٌق
أعرب ما ٌؤتً:
نف ُسهُ :نفس :توكٌد معنوي مرفوع وعلمة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاؾ ,والهاء ضمٌر متصل مبنً
فً محل جر باإلضافة.
7ٙ
التمرٌنات
()1
قال الفرزدق فً مد زٌن العابدٌن بن الحسٌن بن علً بن أبً طالب (علٌهم السلم)
هذا التقًُّ النقًُّ الطاه ُر العل ُم هذا ابنُ خٌر عبا ِد هللا كلِه ُم
()2
ٍ
ساعة فقالت :إ ِ
ياؾ ................أ ْف تغفمي عف ذكر اهلل اذكريو ............في كؿ ْ ٗػ أوصت أـ ابنتَيا
يطمئف قمبؾ ِلذكره.
77
()3
ٔـ قال تعالى (( :وَالَّإِرا دُوَّجِ األَسْضُ دَوبً دَوبً ًجبء سبُّه ًَاملٍََهُ صَفبً صَفبً )) (الفجرٕٔ /ـ ٕٕ)
)) (االنفطارٔ7 /ـ )ٔ8 ٕـ قال تعلىًََِ (( :ب أَدَسانَ َِب يٌََْ ُاٌذيٓ ثُُ َِب أدْسَانَ َِب يٌََُْ اٌذِّيِٓ
()4
الرجلن كلهما.
ِ أ ـ جا َء
الرجلٌن.
ِ ب ـ جا َء كل
78
فوائد إمالئٌة
رسم الهمزة
القاعدة
تكتب الهمزة فً آخر الكلمة مجانسة لحركة الحرؾ الذي قبلها .وعلى َو ْفق اآلتً:
ترسم على األَلؾ إذا كان الحرؾ الذي قبلها مفتوحا ً نحو :بدأَ ,مؤل ٌَ ,قرأ ,صدأ ,تبوأَ ,مبداً. ٔ-
ترسم على الواو إذا كان الحرؾ الذي قبلها مضموما ً نحو-: ٕ-
تكافإ ,تباطإ ,لإلإ ٌ ,جرُإ ,تهٌُإ ,تواطإ
ترسم على كرسً الٌاء إذا قبلها مكسوراً نحو-: ٖ-
مستهزئ ,شاطِ ا ,دافِا ,متؤللِا.
ِ قارئ ,
ال ِجا ,مبت ِدئ ِ ,
ترسم منفردة إذا كان الحرؾ الذي قبلها ساكنا ً نحو-: ٗ-
لجوء ,مضًْ ء ْ ,بدء. جزء ,صحر ْاء ,قضاْء ,ماْء ,سماْء ,شًْ ء ,عبْ ء ,دؾْ ء ,مرْ ء ْ , ضوء ْ ,ْ
ملحوظة :إذا اتصلت الهمزة المتطرفة المنفردة بعد ساكن بؤلؾ تنوٌن النصب أو ألؾ التثنٌة تثبت على
حالٌن:
أ -على كرسً الٌاء إذا كان الحرؾ الذي قبلها ٌمكن وصله بما بعدها نحو-:
الفاء ٌمكن وصلها باأللؾ :فا دفبان دفبا ً دؾْ ء
الباء ٌمكن وصلها باأللؾ :با عببان عببا ً عبْ ء
الٌاء ٌمكن وصلها باأللؾٌ :ا شٌبان شٌبا ً شًْ ء
ب -منفردة على السطر إذا كان الحرؾ الذي قبلها ال ٌمكن وصله بما بعدها نحو-:
الواو ال تتصل باأللؾ :وا ضوءان ضوءا ضوءْ
الزاي ال تتصل باأللؾ :زا جزءان جزءا جزء ْ
الراء ال تتصل باأللؾ :را مرءان مرءا مرْ ء
79
قصٌدة ( س ْفر أٌوب )
بدر شاكر السٌاب
الجراح
ْ شهور طــوال وهذي
اح
وال ٌهدأ الدأاء عن أد الصبـــــ ْ
أوجاعه بالردى
أ وال أٌمسح اللٌل
الرزاٌا أندى
ل أك الحمـــــــد ,إن أ
بٌب
راح هداٌـــا الحــ ْ
وإن الجـــــــ أ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ولػػد السػػياب فػػي قريػػة جيكػػور إحػػدى قػػرى أبػػي الخصػػيب فػػي محافظػػة البص ػرة سػػنة ( ٜٕٔٙـ) .تعمّػـ فػػي مػػدارس المحافظػػة
ودخؿ دار المعمميف العالية وتخرج فييا وعمؿ في التدريس والصحافة .والسياب صاحب طريقة جديدة في الشعر الحديث تعػرؼ
بالشعر الحر ,وقد أبدع في ىذا المجاؿ ,ولو دواويف كثيرة منيا:
(أزىار ذابمة) و (انشودة المطر) و (منزؿ األقناف) وغيرىا الكثير ,مات في الكويت سنة (ٜٗٔٙـ) ونقؿ جثمانو الى البصرة.
ٓ8
أأضـ ُّم الـــــى الصــــــــدر باقاتهـــــــــا
تغٌب
ْ أهـداٌاك فــــــً خافقـــــــــــــً ال
معانً المفردات
االختبار الببلء
المصائب الرزايا
السحاب الغماـ
المرض الداء
تطبٌق نحوي
ٔ8
العـــدد
تذكيرهُ وتأنيثو واعرابو
وما)) ( الحاقة )ٚ / ٍ قاؿ تعالى (( :سخرَىا َعمَْي ِيـ س ْبع لََي ٍ
انيةَ أَياـ ُح ُس ً
اؿ وثَ َم َ ُ َ َ َ َ
العرض
ِ
اثنتاف. ِ
وطالبتاف طالباف ِ
اثناف ِ نجح
ِ
اثنتيف. ِ
وطالبتيف يف ِ
اثنيف كافأت طالب ِ
ُ
الحظ العدديف (واحد واثناف ) تجدىما يطابقاف المعدود في التذكير والتأنيث واإلعػراب ويتػأخراف عنػو ويعربػاف
صفة لمعدودييما.
رجاؿ وتسع ٍ
نساء . ٕ ػ انطمؽ إلى الفضاء ثبلثةُ ٍ
ُ
ٕ8
األعػػداد مػػف ( ثبلثػػة) إلػػى (عش ػرة) مفػػردة وليسػػت مركبػػة ,كمػػا فػػي َحضػ َػر َعش ػرةُ عممػػاء وعشػ ُػر عالمػػات
إف كػػاف المعػػدود مػػذك اًر جػػاء العػػدد مؤنثػاً كمػػا فػػي (ثبلثػػة) وا ْف كػػاف
تخػػالؼ المعػػدود فػػي التػػذكير والػ ػػتأنيث أي ْ
المعػػدود مؤنثػاً جػػاء العػػدد مػػذك اًر كمػػا فػػي (تسػػع) ويكػػوف مميزىػػا ػ ػ جمع ػاً مجػػرو اًر ويعػػرب مضػػافاً إليػػو كمػػا فػػي
(نساء) في المثاؿ المذكور ,ويعرب العدد مف ( ٖ ػ ٓٔ) حسب موقعو مف الجممة رفعاً ونصباً وج اًر ٍ ٍ
(رجاؿ) و
نحو:
ِ
وعشر عامبلت(.مجرور بحرؼ الجر). ٍ
عماؿ ِ
ثبلثة سممت عمى
أمػػا األعػػداد( :مئػػة وألػػؼ ويمحػػؽ بيمػػا مميػػوف ومميػػار) فحكميمػػا أ ْف تكػػوف بمفػػظ واحػػد لممػػذكر والمؤنػػث ويكػػوف
مميزىا مفرداً ومجرو اًر باإلضافة أيضاً ,نحو :جاء مئة طالب ومئة طالبة.
وف)) ( الحػج ِ ٍ
شارؾ في الميرجاف أَلؼ شاب وألؼ شابة .قاؿ تعالىَ (( :وِاف َي ْوماً عند َرب َؾ َكأَلؼ َس َنة م ّما تَ ُعػد َ
, )ٗٚ /ونقوؿ :مميوف كتاب ومميوف نسخة .
فإف نوف التثنية تحذؼ ,تقوؿ مئتا كتاب ومئتا نسخة وألفا كتاب ومميونا نسخة.
وحيف تثنى ىذه األلفاظ ّ
وتكوف ىذه االعداد بمفظ واحد لممذكر والمؤنث في االمثمة المتقدمة .
يطابؽ العدد (أح َػد عش َػر) المعػدود فػي التأنيػث والتػذكير ويكػوف مبنيػاً عمػى فػتح الجػزأيف ويعػرب حسػب موقعػو
منصوبا.
ً تمييز
مف الجممة ,ويعرب معدوده ًا
ٖ8
عشر رياضياً واثنتا عشرةَ رياضيةً
ٕػ حضر االحتفاؿ اثنا َ
يطػابؽ العػدد (اثنػػا عشػر) بػػجزئيو األوؿ والثػػاني المعػدود فػي التػػذكير والتأنيػث ويعػرب الجػػزء األوؿ منػو (اثنػػا)
إعراب المثنى ويبقى الجزء الثاني مبنيػاً عمػ ػ ػى الفػتح ,فػإعراب (اثنػا واثنتػا) فػي المثػاؿ األوؿ مػف امثمػة الطائفػة
ألف كػػبل منيمػػا ممحػػؽ بػ ػػالمثنى وأع ػراب (اثنػػي واثنتػػي) مفع ػوالً بػػو
(ٕ) فػػاعبلً مرفوع ػاً وعبلمػػة رفعيمػػا األلػػؼ ّ
منصوباً وعبلمة نصبيما الياء ,وفي الجممة االخيرة يعرب كؿ منيما مجرو اًر وعبلمة جره الياء ممحػؽ بػالمثنى
ومعدودىما مفرداً تميي اًز منصوباً.
يعرب العدد المركب (ثبلثةَ َع َش َر) مبنياً عمى فتح الجزأيف في محؿ رفع فاعؿ في الجممة األولى المتقدمة,
ومبنياً عمى فتح الجزأيف في محؿ نصب مفعوؿ بو في الجممة الثانية ,ومبنياً عمى فتح الجزأيف في محؿ جر
بحرؼ الجر في الثالثة .عمى أ ْف يخالؼ الجزء األوؿ مف العدد المعدود تذكي اًر وتأنيثاً ويطابؽ الجزء الثاني
المعدود ,فتبلحظ أف في العدد (ثبلثة عشر العباً) خالَؼ العدد (ثبلثة) المعدود (العباً) م ػ ػف ناحية التذكير
والتأنيث إ ْذ جاءت مؤنثة وطابؽ العدد (عشر) معدودة.
أ ّما إعراب المعدود ( سائحاً ,سائحة ,عضواً ,عضوة ,العباً ,العبةً ) فيعرب كؿ منيا تميي اًز منصوباً
وقد جاء مفرداً.
ٗ8
ثالثا ا :ألفاظ العقود
وىي( :عشروف ,ثبلثوف ,أربعوف ... ,إلى تسعيف) وىي ألفاظ ممحقة بجمع المذكر السالـ ,تُرفع وعبلمة
رفعيا الواو و تنصب وعبلمة نصبيا وجرىا الياء وتكوف بمفظ واحد لممذكر والمؤنث ويكوف تمييزىا مفرداً
منصوبا.
ً
عشروف طائرةً.
َ نحو :حمّقت في سماء االستَعر ِ
اض
بعيف ميندسةً.
التقيت أربعيف ميندساً وأر َ
ُ
يعرب العدد (عشروف) فاعبلً مرفوعاً و (أربعيف) مفعوالً بو منصوباً وتعرب كؿ مف (طائرة ,ميندساً ,
ميندسة) تميي اًز منصوباً.
وتسعيف طائرةً.
َ شاىدت ِ
اثنيف وتسعي َف طائ اًر وتسعاً ُ
ألنو
وعشروف :الواو :حرؼ عطؼ ,عشروف ,عدد معطوؼ عمى العدد ( واحد ) مرفوع وعبلمة رفعو الواو ّ
ممحؽ بجمع المذكر السالـ .تمميذاً :تمييز منصوب.
٘8
تعرٌف العدد وتنكٌره
ست السنوات.
ٔػ انقضت ُ
العرض
الحظ ػ عزيزي الطالب ػ ػ أف (اؿ) التعريؼ دخمت عمى المضاؼ إليو (السنوات ,الكتب ,الدينار ,المصابيح)
ؼ بدخوؿ (اؿ) التعريؼ عمى المضاؼ إليو .
في األمثمة المتقدمة ,نستنتج أف االعداد مف (ٖ ػ ٓٔ) تُ ّعػر ُ
عشر مجتيداً.
المدرس األربعة َ
ُ ويعرؼ العدد المركب بإدخاؿ (اؿ) عمى الجزء األوؿ منو ,نحو :كافأ
َ
غرست في البستاف
ُ أ ّما العدد المعطوؼ فيعرؼ بإدخاؿ (اؿ) عمى المعطوؼ والمعطوؼ عميو نحو:
يف شجرة.
الخمس والعشر َ
التسعيف ميندساً.
َ كافأت
ُ
التسعيف ميندساً.
َ سممت عمى
ُ
أ ّما األعداد مئة وألؼ ومميوف فتعرؼ بإدخاؿ (اؿ) عمى المضاؼ اليو ,نحو:
8ٙ
القاعدة
ٔػ العدداف (واحد واثناف) يطابقاف المعدود تذكي اًر وتأنيثاً ويتأخ ارف عف المعدود ويعرب كؿ منيما صفة
ٕػ األعداد مف (ثبلثة إلى تسعة) تكوف عمى عكس المعدود مفردة أو مركبة ,أو معطوفاً عمييا ,ويكوف
ٖػ العدد (عشرة) يكوف عمى عكس المعدود إ ْف كاف مفرداً وعمى وفقو اف كاف مركباً.
ٗػ الفاظ العقود مف (عشريف إلى تسعيف) و (مئة ,ألؼ ,مميوف) تمزـ صورة واحدة سواء أ مذك اًر كاف
ب ػ إذا كاف العدد مركباً دخمت (اؿ) التعريؼ عمى الجزء األوؿ مف العدد.
ج ػ إذا كاف العدد معطوفاً دخمت (اؿ) التعريؼ عمى المعطوؼ عميو والمعطوؼ.
ىػ -إذا كاف العدد مف ألفاظ العقود تدخؿ (اؿ) عمى العدد فقط.
تطبٌق
ٔ ػ أعرب ما يأتي:
فانفجرت :الفاء حسب ما قبميا .انفجرت( :انفجر) فعؿ ماض مبني عمى الفتح و(التاء) تاء التأنيث الساكنة
ال محؿ ليا مف اإلعراب.
87
منو :جار ومجرور.
عيناً :تمييز منصوب وعبلمة نصبو الفتحة الظاىرة عمى آخره .
وواعدنا :الواو :حسب ما قبلها .واعدنا :فعل ماض مبنً على السكون ونا :ضمٌر متصل مبنً فً محل
رفع فاعل.
موسى :مفعول به أول منصوب وعلمة نصبه الفتحة المقدرة على األلؾ للتعذر.
ثلثٌن :مفعول به ثان منصوب وعلمة نصبه الٌاء أل ّنه ملحق بجمع المذكر السالم.
َ
ً
لٌلة :تمٌٌز منصوب وعلمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
قال تعالى )) :فٍََبثَ فييُْ أٌَفَ سَنَت األ خَّْسنيَ عَبِبً)) (العنكبوتٗٔ)
ب. ٌ
ثلثة وخمسون و تسع مبة وملٌون كتا ٍ فً المكتبة المدرسٌة
88
التمرٌنات
()1
بٌن العدد والمعدود واذكر حكم العدد من حٌث التذكٌر والتؤنٌث لكل م ّما ٌؤتً:
احدةٌ )) ( ص)ٕٖ/
لي َن ْع َجةٌ َو َ
وف َن ْع َجةً َو َ
تس ُع َ
تسعٌ َو ْ
ٔـ قال تعالى (( :إف َى َذا أَخي لَوُ ْ
سوماً )) ( الحاقة ) 7/ ٗـ قال تعالى (( :س ّخرَىا َعمَ ْييـ س ْبع لََي ٍ
انيةَ أَياـ ُح ُ
اؿ َوثَ َم َ َ َ َ َ
(ٕ)
(ٖ)
ٍ
مفيدة : أكتب األرقاـ اآلتية معرفة في ٍ
جمؿ ّ
( ٔٙسفٌنة ) ٕٗ( ,كتاب ) ٔٓ( ,مجلت )ٔٓٓ ( ,زهرة ) ٖ٘( ,عامل).
89
الشعرة البٌضاء
*المنفلوطً
أماـ المرآة ,فممحت في رأسي شعرةً بيضاء تممعُ في تمؾ الممة السوداء لمعاف ش اررة
مررت صباح اليوـ َ
البرؽ الظّمماء.
ت بياضاً أشبو بالسواد مف بياضؾ ,وال نو اًر أقرب إلى الظممة مف نورؾ ,لقد
أيتيا الشعرةُ البيضاء ǃما رأي ُ
ت فيؾ كؿ سواد حتى
كؿ بياض حتى بياض القمر ,وكؿ نور حتى نور البصر ,وأحبب ُ
أبغضت مف أجمؾ َ
ُ
سواد الغرباف ,وكؿ ظبلـ حتى ظبلـ الوجداف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*يٍ كتاب ( انُظساث ) ،يصطفى نطفً انًُفهٕطً.
ق ق
ٔند يصطفى بٍ يحًد بٍ نطفً فً يُفهوٕط يوٍ صوؼٍد يصوس فؼُوسف بوانًُفهٕطً ٔله وى يبواد دزٔسوّ األٔنوى فوً كتواب
قسٌتّ ،ثى اَت م إنى ان اْسة ٔدخم األشْس إذ لهق ٍ ػهٕو اندٌٍ ٔانهغت يودة ػشوس سوُٕاث ،ثوى انتحوق بانشوٍح يحًود ػبودِ ٔلهًور نوّ
ٔأخر ػُّ زٔح االَفتاح ٔأَطهق إنى جاَبّ فً ػانى األدب ٔاالجتًاع ٔانحكًت.
شازك انًُفهٕطً فً انسٍاست انٕطٍُت ٔكاٌ يٍ يُاصسي سؼد شغهٕل ٔقد ن ً يٍ جو قسا ذنوض موًٍا .لوٕنى اػًواال إَشوايٍت
فً ٔشازة انًؼازف ثى فً ٔشازة انح اٍَتٔ ،فً أٔاخس حٍالّ أسُدث انٍّ ٔظٍفت كتابٍت فً يجهس انُٕاب نبث فٍٓوا إنوى أٌ لوٕفً
سُت 4291و.
نهًُفهوٕطً آثواز ػودة يُٓوا انًٕموٕع ٔيُٓووا انًتوسجى ،أ قيوا انًٕموٕع فكتواب ( انُظووساث فوً ثثثوت أجوصا )ٔ ،أيوا انًتووسجى
فكتاب ( انؼبـــــــساث )ٔ ،كتاب ( انفضٍهت ) ٔكتاب (ياجدٔنٍٍ ) ٔكتاب ( فً سبٍم انتاج) .
ٓ9
ػي وأنػػا أنظُػػر إليػػؾ ّأن ػػؾ م ػػف ذوات الحيمػػة وال ػػدىاء والكيػػد والخب ػػث ,وأّنػ ػؾ
أيتيػػا الش ػػعرةُ البيضػػاء! ُيخيػ ػؿ إل ػ ّ
وكأني بؾ قداءىف بالتشبو بؾ ,والتردي بردائؾّ , ِ
تحاوليف إغر َ
َ السود المواتي بجانبؾ, تيمسيف في آذاف أخواتؾ ّ
اشعمت في ىذه البيئة اليادئة المطمئنة حرباً شعواء ,وفتنة عمياء ,يختمط فييا الرامح بالنابػؿ والػدارع بالحاسػر
وييمؾ فييا القاعد والقائـ والمظموـ والظالـ .
ػأنؾ ذلػػؾ السػػائح االبػػيض ,الػػذي ينػػزؿ بأم ػة ال ػزنج مستكشػػفاً ,فيصػػبح
إ ْف كػػاف ىػػذا مصػػيرؾ فسػػيكوف شػ ُ
مستم اًر ,ويدخؿ أرضيا سمماً ويفارقيا حرباً ,فأسأؿ اهلل ل أرسػي العافية منؾ ,وألمة الزنج السبلمة مف صاحبؾ,
مشؤوـ الطمعة في مقامو وارتحالو ,وكوكب النحس في وقوفو وتسياره.
ُ فكبلىما
أسأت بػو إليػؾ فػي إطالػة عتبػؾ ,واسػتثقاؿ ظمػؾ؟ فمقػد رجعػت
ُ عما
أيتيا الشعرةُ البيضاء! ىؿ لؾ أ ْف تتجاوزي ّ
أكرـ الخبلئؽ عندي ,وأعظميا شأناً في عيني.
فعممت أّنؾ ُ
ُ الى نفسي
ىنيئاً لؾ أرسػي مضػيفاً ومرتعػاً وىنيئػاً لػؾ فػؤادي مػراداً ومسػرحاً ,فأنػت رسػوؿ المػوت الػذي مػا زلػت اطمبػو
أجد لو سبيبلً ,وال أعرؼ لو رسوالً.
منذ عرفتو فبل ُ
أليس كؿ ما أعده عميؾ مف الذنوب أّنؾ طميعة الموت ,والموت ىو الذي يخمصػني مػف منظػر ىػذا العػالـ
المممػػوء بالشػػرور واآلثػػاـ ,والحافػػؿ بػػاآلالـ و األس ػقاـ ,الػػذي ال أُغمػػض عينػػي فيػػو إال ألفتحيػػا عمػػى صػػديؽ
يغدر بصديقو ,وأخ يخوف أخػاه ,وغنػي يض َػف عمػى الفقيػر بفُتػات مائدتػو ,وفقيػر يقتػرح عمػى ال َػدىر حتػى بمغػوُ
يميز بيف ممؾ الممؾ وربوبيتو,
الموت فبل يظفر بأمنيتو ,وممؾ ال يفرؽ بيف رعيتو وماشيتو ,وممموؾ ال ّ
ُ
ٔ9
وعػػرض باطػػؿ,
وقمػوب تضػػطرـ حقػػداً عمػػى غيػػر طائػػؿ ,ونفػػوس تتفػػانى قػػتبلً عمػػى لػػوف حائػػؿ ,وظػػؿ ازئػػؿُ ,
وعقوؿ تتيالؾ وجداً عمى نار تحرقيا وأنياب تمزقيا ,وعيوف حائرة في رؤوس طػائرة ,تنظػر وال تػرى شػيئاً م ّمػا
ػإني لػؾ
حوليا ,وتممح وال تكاد تُبصر مػا أماميػا ,إ ْف كػاف ىػذا ىػو ظػاىر ذنبػؾ عنػدي فاسػتكثري مػف ذنوبػؾ ف ّ
مف الغافريف.
أيتيػػا الشػػعرةُ البيضػػاء! مرحب ػاً بػػؾ اليػػوـ ,ومرحب ػاً بأخوتػػؾ غػػداً ...ومرحبػػاً بيػػذا القضػػاء المختبػػئ وراءؾ أو
دوي
ػث ال أسػمع حتػػى ّ
ػس بنفسػي ,مػػف حي ُ
الكػامف فػي أطوائػؾ ,ومرحبػاً بتمػؾ الغرفػة التػػي أخمػو فييػا بربػػي ,وآن ُ
المدافع ,وال أرى حتى غبار الوقائع.
ٍ
بشكؿ غير مردود وا ْف تراءت أىبلً بوافدة لمشيب و ٍ
احدة
معانً المفردات
ٕ9
المناقشة
ٔـ هل توافق الكاتب الرأي بؤن الشٌب رسول الموت لٌنذر باقتراب األجل؟
ٕـ للمنفلوطً أسلوب نثري رفٌع .حاول أنْ تتلمس جانبا ً من خصابص هذا األَسلوب.
ٖـ اكشؾ عن معانً لفظتً (اآلثام) و (األسقام) فً أي معجم ٌقع تحت ٌدٌك.
تطبٌق فً القواعد
ُ
مررت صبا الٌوم أما َم المرآة. اعرب :
ٖ9
التمٌٌز
(ٔ) اشترٌت ِر ْطلً تمراً.
باعنً التاج ُر ذِراعا ً َحرٌراً.
الحقل عشرون بقر ًة .
ِ فً
طاب المكانُ هوا ًء.
َ (ٕ)
العرض
رطبل) لػـ يفيػـ السػامع مػا تريػده بالرطػؿ فيػو ال يػدري أتمػ اًر اشػتريت,
يت ًقمت ػ عزيزي الطالب ػ (اشتر ُ
إذا َ
ولكن ػؾ إذا قمػػت (تم ػ اًر) زاؿ أـ عس ػبلً ,أـ سػػك اًر ,أـ قَمح ػاً؟ وذلػػؾ ألف (الرطػػؿ) أسػػـ ُمػػبيـ يصػػمح لمعػ ٍ
ػاف كثي ػرة ّ
ألنؾ ميزت لو الرطؿ ,وبينت لو المقصود منو لذلؾ يسمى لفػظ (تمػ اًر) االبياـ وف ِي َـ السامعُ ُمرادؾ تماـ الفيـّ ,
تمييػ اًز ,ويسػػمى االسػػـ المػػبيـ ِ
(رطػ ًػبل) مميػ اًز وكػػؿ اسػػـ مػػف األسػػماء األخيػرة فػػي األمثمػػة المػػذكورة تمييػػز لممػػبيـ
المميز.
قبمَو والذي نسميو ُ
واذا عػػدنا وبحثنػػا عػػف الممّيػ ػز فػػي أمثمػػة المجموعػػة (ٔ) وجػػدناه مػػذكو اًر فػػي المفػػظ فيػػو فػػي المثػػاؿ األوؿ
(ذر ًعػا) وىػو مػف أسػماء المسػاحة ,وفػي المثػاؿ الثالػث ( ِ
(رطبل) وىو مػف أسػماء الػوزف ,وفػي المثػاؿ الثػاني ا
عشروف ) وىو مف أسماء العدد.
ولو أنعمت النظر في التمييز لوجدتو منصوباً في األمثمة كميا ووجدت المميز بحسب موقعو في الجممة.
*اعلذم – عزٌذزي الطالذذب – أن للتمٌٌذز أحكامذا ً أخذذرى ؼٌذر النصذذب إال أننذا قذدمنا لكذذم مذا هذو شذذابع كثٌذر االسذذتعمال ,إال أن
التمٌٌز ٌكون منصوبا ً دابما ً إذا كان الممٌز ملحوظاً.
ٗ9
القاعدة
ٔ) التمييز:
اسـ يذكر لبياف المراد مف اسـ سابؽ وازالة اإلبياـ عف الممّيز.
ٌ
المميز :قسماف ممفوظٌ وممحوظٌ.
َ ٕ)
أف
فاألوؿ ما يمفظ بو في الجممة نحو أسماء الوزف والمساحة والعدد , ..واآلخر ما ُيفيـ مف الجممة مف غير ْ
يذكر فييا.
تطبٌق
أعرب ما يأتي:
ٍ
ماض مبني عمى السكوف التصالو بتاء الفاعؿ (تاء الفاعؿ) ضمير متصؿ مبني عمى ت :شرب فعؿٔ ػ شرْب ُ
الضـ في ِ
محؿ رفع فاعؿ.
ِرطبلً - :مفعوؿ بو منصوب وعبلمة نصبو الفتحة الظاىرة عمى آخره ,وىو مميز ممفوظ.
ٍ
ماض مبني عمى الفتح. ٕ ػ َح ُس َف :ػ فعؿ
الطالب :ػ فاعؿ مرفوع وعبلمة رفعو الضمة الظاىرة عمى آخره.
ُ
خمقاً -:تمييز منصوب وعبلمة نصبو الفتحة الظاىرة عمى آخره والمميز (ممحوظ) غير ممفوظ.
٘9
التمرٌنات
()1
(ٕ)
(ٖ)
9ٙ
حامل االثقال
*محمود تٌمور
اويؿ ,تغطي رأسو عمامة خفيفة ,وىو محنػي القامػة ,عمػى ظيػره سػفط الجبؿ يرتدي السر َِ ّ ...إنو رج ٌؿ مف أىؿ
الحمػاؿ الػذي يػرزُح تحػت وق ِػرِه
ػوف فػي أمػر ىػذا ّ
ػت بػي الظن ُ
الحماليف ,يبدو أف ما فيػو يثقمػو ,فاختمف ْ
مف أسفاط ّ
نح ِ
الميؿ. في ُج ِ
الدخاف: ث
وقاؿ وىو ينفُ ُ يؽ المعبد المألوؼ ,واجتذب نفساً مديداً مف المف ِ
افةَ , ب الطر َ
َ َ ّ حظت عميؾ انؾ تتجن ُ
ػ ال ُ
ىذه القر ِ
ية؟ انت مف المصطافيف في ِ
ػ ىؿ َ
َ
ػ نعـ.
أطمب الخموةَ.
انشد الراحةَ ,و ُ
ػ ّإني ُ
برفق وهو
ِ فدنوت منه أ ُعٌ ُنه ,فردنً
ُ وأقبل على سفط ِه المشدو ِد على ظهر ِهٌ ,عال ُج أن ٌحل رباطه,
ألىؿ القر ِ
ية ما يحتاجوف إليو أجمب ِ ِ
الشباب, العمؿ من ُذ ِ
فجر فت ذلؾ
تشيد ,احتر ُ حماؿ يا سيدي كما
ُ َ ُ ػ أنا ّ
ِ
المساء. الساحمية ,فأصدر عف القر ِ
ية في الصباح ,وال أرجع إلييا إالّ في ِ ِ
البمدة مف
ُ
ٍ
عطمة ... ػ أنا اليوـ في
مت.
مما ُق َ
أقسـ لؾ ّأني لـ أفيـ شيئاً ّ
تُ : وصح ُ
ْ ِ
التعجب, ِ
الحيرة و تسمت عمى وجيي عبلئِ ُـ
فار ْ
ِ
الحجر؛ اصعد في الجبؿ ,وليس أفضؿ مف احمؿ شيئاً فوؽ ظيري ,حيف أف ففغر فاه ِ
ُ َ يجب ْ
ىييات ُ
َ بقولو :ػ َ ُ
ِ
بالغرض. ألنوُ ثقيؿ يفي
ِ
بالغرض؟ فغمغمت :ثقيؿ يفي
ُ
فأجبت في ُسيُوـ:
ُ
ت بي األفكار كؿ مسا ٍ
ؽ. الصمت ُىنييةً ,وقد انساقَ ْ
ُ واستغرقني
98
قاؿ:
ومثُ َؿ الرج ُؿ يرعاني بنظراتو ثـ َ
َ
ؽ والتو ِ
ازف عندي ,ال ُغنية لي عنو, ِ
وسائؿ التواف ِ ػ لقد أصبح حممي مف مقتضيات حياتيّ ,إنوُ وسيمةٌ مف
99
صافحوُ ,وأناأقبمت عمى صاحبي أُ
ُ أصبحت عمى مقر ٍ
بة مف باب (الخاف) ثـ ُ أمسكت عف القوؿ ,وقد
ُ و
ُ
أقوؿ:
ثقاؿ. ٍ
أعباء ٍ ِ
الحياة مف أعانؾ اهلل عمى مقتضيات طاب ليمُ َؾ,
َ ػ َ
معانً المفردات
الفرسان ٌراهن على أٌّها ٌسبق .وٌضرب مثلً للمتسابقٌن المتنافسٌن. فرسا رهان
ٓٓٔ
التعلٌق النقدي
يبدأ ىذا الجزء مف قصة (حامؿ األثقاؿ) بوصؼ شخصية القصة ولقػاء القػاص بػو ثػـ ينتقػؿ بػو إلػى
ذكر آراء (حامؿ االثقاؿ) في الحياة والناس بالحوار الذي يجري بينيما بعد التعارؼ ,فالقصة ػ إذف ػ قصة
(فكرية) ال قصة حدث ,فميس فييا مف أحداث غير المقاء فالتعارؼ.
اعتمد الكاتب عمى الحوار في نقؿ األَفكار ,فضبلً عف أسموب الرد عمى لسػاف الػراوي (محػدود العمػـ)
أننػػا نحيػػا
بضػػمير المػػتكمـ ,ورّبمػػا كػػاف محػػور ىػػذه األفكػػار أف لكػػؿ إنسػػاف حممػػو الػػذي ال يسػػتغني عنػػو ,و ّ
ألنيػا سػبب مػا نطمػح إليػو مػف سػعادة واطمئنػاف .وفػي ىػذه الفكػرة باثقالنا (اعباء الحياة) وا ْف كانت ترىقناّ ,
تسطيع تحمؿ المشاؽ التي تنتظرؾ
َ فمف
إف اعتدتيما اليوـ ْ
دعوة إلى رفض ترؼ العيش ورغد الحياة ,ألنؾ ْ
في غدؾ.
ٔٓٔ
أسلوب النداء
العرض
إذا أردت ػ ػ عزيػػزي الطالػػب ػ ػ إقبػػاؿ أحػػد عميػػؾ أي دعوتػػو لبلنتبػػاه واالسػػتماع ,اعتمػػدت حرفػاً مػػف حػػروؼ
النداء ,كما في األمثمة المتقدمة .فحروؼ النداء تفيد معنى :أنادي أو أدعو.
تأمؿ األمثمة المتقدمة تجد كبلً منيا مبدوءاً بحرؼ يميو اسـ منصوب ,وىذا ىو أسموب النداء الذي يتػألؼ
مػػف عنص ػريف :أداة النػػداء ,والمنػػادى ,فالمثػػاؿ األوؿ فيػػو (يػػا) أداة نػػداء ,و (غػػافبلً) منػػادى ,وىكػػذا فػػي بقػ ػ ػػية
ػرب) مكونػػة مػػف (اليمػزة) حػػرؼ نػػداء و (سػػرب) منػػادى ,ولممنػػادى احكػػاـ
ػب)( ,يػػا حسػػناً) و (أسػ َ
األمثمػػة (يػػا طالػ َ
منيا:
يكػػوف منصػػوباً وعبلمػػة نصػػبو الفتحػػة الظػػاىرة إذا كػػاف المنػػادى نكػرة غيػػر مقصػػودة كمػػا فػػي (غػػافبلً) فػػي
أف النػػداء إذا كػػاف موجي ػاً إلػػى شػػخص غيػػر معػػيف ,وكػػذا الحػػاؿ فػػي (يػػا ظالم ػاً ,لػػؾ حسػػاب
المثػػاؿ األوؿ ,أي ّ
عسير) فيذا النداء موجو إلى الظالميف عامة.
وينصب المنادى وعبلمة نصبو الفتحة اذا كػاف مضػافاً كمػا فػي المثػاؿ الثػاني وشػبيياً بالمضػاؼ كمػا فػي
رجاؿ ِ
العمـ اجتيدوا) َ المثاؿ الثالث ,وينصب المنادى وعبلمة نصبو الفتحة اذا كاف جمع تكسير ,نحو (يا
وينصب المنادى المضاؼ وتكوف عبلمة نصبو األلؼ اذا كاف مف األسماء الخمسة ,مثؿ (يا ذا العمـ ال تبخؿ)
اح َب ِي الس ْج ِف)) (يوسؼ , )ٖٜ / وينصب وعبلمة نصبو الياء إذا كاف مثنى أو جمع مذكر سالماً مثؿ(( :يا ص ِ
َ َ
ويا ( طالبي العمـ اجتيدوا ) ,وينصب وعبلمة نصبو الكسرة بدالً مػف الفتحػة إذا كػاف جمػع مؤنػث سػالماً مثػؿ:
اجتيدف). ِ
طالبات العمـ (يا
َ
(آدـ) الضػػـ نس ػػتنتج مػػف ىػػذا أف المنػػادى إذا كػػاف عممػاً مفػػرداً
تأمػػؿ المثػػاؿ السػػادس تجػػد حركػػة المنػػادى ُ
(آدـ) منػادى مبنػي عمػى الضػـ
اي ليس بمضاؼ أو شبيو بالمضاؼ يبنى عمى ما يرفع بو في محؿ نصػب فػ ػ ُ
مفرد وكذا الحاؿ في جمع المؤنث السالـ مثؿ( :يا فاطمات) ويبنى عمػى األلػؼ اذا كػاف
ألنو ٌ
في محؿ نصب ؛ ّ
محمػدوف) ويبنػىمثنى ,مثؿ( :يا خالداف ,يا فاطمتاف) ويبنى عمى الواو اذا كػاف جمػع مػذكر سػالماً مثػؿ( :يػا ّ
ِ
يارجبلف ,يػا فتػاةُ ,يػا فتاتػاف) المنادى عمى ما يرفع بو في محؿ نصب ,إذا كػػاف نكرةً مقصودةً مثؿ( :يا رج ُؿ,
أف يكوف منصوباً.
األصؿ في المنادى ْ
َ ألف
ٕٓٔ
أعد النظر في األمثمة المتقدمة عدا المثاؿ الخامس تجد أف حرفي النداء قد دخمتا عمى المنػادى مباشػرة,
أما المثاؿ الخامس فإف المنادى الحقيقي جاء مقترنػاً بػ ػ (اؿ) وألف حػرؼ النػداء ال يػدخؿ عم ػ ػػى المنػادى المقتػرف ّ
(ايػة)
(اي ) ويمحقيا التنبيو لممذكر بعد اداة النداء كم ػ ػػا فػ ػػي ( يا أييا االنساف) ونأتي ب ػ ّ ب ػ (اؿ) مباشػ ػرة جئنا ب ػ ّ
اضػػيةً مر ِ
ِ ِ ِِ ويمحقيػػا التنبيػػو لممؤنػػث كمػػا فػػي قولػػو تعػػالى ((يػػا أَيتُيػػا الػػن ْفس اْلم ْ ِ
ضػػيةً )) ط َمئنػةُ ْارجعػػي إِلَػ ٰػى َربػػؾ َر َ ْ ُ ُ َ َ
(الفجر ٕٚ : /ػ )ٕٛ
أف تػػذكر حػػرؼ النػػداء فتقػػوؿ ( :يػػا اهلل ارحمنػػا) ,ويمكػػف
أمػػا إذا كػػاف المنػػادى لفػػظ الجبللػػة (اهلل ) فيجػػوز ْ
َف يعوض عف حرؼ النداء بميـ مشددة ,فنقوؿ (المّيـ) ويكوف إعراب (أي ,أيةُ) منادى مبنياً عمى الضـ و(ىا) أْ
جامدا ,فاذا
ً إما مشتقًا أو حرؼ تنبيو ,وكذا اسـ اإلشارة فيو مبني أصبلً ,ويكوف االسـ الذي دخمت عميو (اؿ) ّ
بدال .
جامدا يعرب ً
ً كاف
فوعا عمى ّأنو (صفة) لػ(أي) أو (أية) أو السـ االشارة وا ْف َ
كاف مشتقًا يكوف مر ً
القاعدة
المنادى :أسـ وقع بعد حرؼ مف أحرؼ النداء ,التػي كػؿ منيػا يفيػد معنػى أدعػو أو أنػادي (يػا) لمنػداء مطمقػاً ,و
(أ) لممنادى القريب.
يتألؼ اسموب النداء مف ركنيف :أداة النداء والمنادى.
يتوصؿ لنداء ما فيو (اؿ) بما يأتي:
(أييا) لممذكر المفرد والمثنى والجمع.
ٔػ ّ
(أيتيا) لممؤنث المفرد والمثنى والجمع.
ٕػ ّ
ٖػ اسـ االشارة ,مثؿ :يا ىذا الظالـ ,إف عاقبة الظمـ وخيمة.
ٔػ ُيعرب المنادى منصوباً إذا كاف مضافاً أو شبيياً بالمضاؼ أو نكرة غير مقصودة.
ٕػ ُيبنى المنادى عمػى الضػـ إذا كػاف عممػاً غيػر مضػاؼ أو نكػرة مقصػودة ,ويبنػى عمػى األلػؼ إذا كػاف مثنػى,
إف كاف جمع مؤنث سالماً.
وعمى الواو إذا كاف جمع مذكر سالماً ,وعمى الضـ ْ
ٖٓٔ
أنواع المنادى
تطبٌق
ٗٓٔ
التمرٌنات
()1
ٔـ قال تعالى (( ٌَا أَ ٌُّ َها الناسُ اتقُوا َرب ُك ُم)) ( النساء .)ٔ/
()2
عٌن المنادى فً الجمل اآلتٌة ,وبٌن نوعه ,وبٌن المعرب منه والمبنً :
ٔـ خذ بٌدي ٌا رحٌما ً بالضعفاء.
ً
شاهدا اشهد بالعدل . ٕـ ٌا
القرآن رتل القرآن ترتٌلً.
ِ ٖـ ٌا قارئ
ٗـ ٌا ظال ُم إن الدهر خوانُ .
٘ـ ٌا مح ّمدون احسنوا إلى إخوانكم .
()3
ضع حرفً النداء (ٌا) و(أ) قبل االسماء اآلتٌة ,وأل ِحـق كل أسم بجملة مناسبة ثم بٌن نوع إعرابه أو بنابه:
متقنُ ,ؼافل ,شاهدون ,مجتهداً فً دروسه ,ذو المروءة.
٘ٓٔ
نحو عالم انسانً أفضل
مٌخائٌل نعٌمة*
فً ؼمرة المشكلت التً تخبط فٌها عالم الٌوم ,تبدو اإلنسانٌة جسما ً مإرقا مرهقا ً ,موزع القوى والجهود
...وإذا عدنا إلى الم حن التً عانتهذا البشذرٌة فٌمذا مضذى ,والتذً تعانٌهذا الٌذوم .وجذدنا أن مردهذا ..أن النذاس
ٌجهلون قٌمة اإل نسان ومكانته فً الكون ,وهدفه من الوجود ,وهدؾ الوجود منه.
إن النذذاس ٌجهلذذون الؽاٌذذة مذذن وجذذودهم ,ومذذن ثذذم ٌجهلذذون الؽاٌذذة التذذً مذذن أجلهذذا وهبذذت لهذذم الحٌذذاة ,واإلدارة
والمقذذدرة والتخٌذذل ,والتمٌٌذذـز بذذٌن الخٌذذر والشذذر ,ولذذو انهذذم فهمذذوا الؽاٌذذة مذذن هذذذه المواهذذب لراحذذوا ٌثمرونهذذا
لخٌرهم وخٌر الكابنات ,بدالً من أنْ ٌذروها فٌما ٌهلكهم ,وٌهلك الكابنات ,ولكانت هذه المواهذب المفتذا الذذي
به ٌلجون الملكوت المعد لهم منذ األزل ,وهو ملكوت المعرفة ,والقدرة والحرٌذة ومثذل الحٌذاة العلٌذا التذً هذً
أسمى ؼاٌات اإلنسان.
وتآخ وتحابّ ,بدالً من أنْ تكون حٌاة تنابذذ ٍ تعاون
ٍ لو فهم الناس ؼاٌاتهم من وجودهم لكانت على األرض حٌاةُ
وتنافر وتباؼض ...
ماذا أقول عن الطبٌعة ومذا تنشذره علذٌكم مذدى العمذر مذن آٌذات الجمذال ومذن دروس تشذحذ الفكذر والوجذدان,
واإلرادة والخٌال.
ماذا اقول فً خرٌذر الجذداول وصذرٌر الجنذادب وشذدو العصذافٌر وهذدٌر البحذر وزرقذة السذماء وتؤللذإ الطذل
ورهبذذة الؽسذذق واألسذذحار وهٌبذذة الشذذموس واألقمذذار؟ وهذذل ٌتذذذكر إنسذذان تذذؤثٌر هذذذه كلهذذا فذذً حٌاتذذه؟ فكٌذذؾ
تتبرمون من الطبٌعة وهً فً لحومكم ودمابكم ,وفذً قلذوبكم وأفكذاركم ,أنهذا لفطذرة ربانٌذة أنْ ٌحذب اإلنسذان
نفسه .ونفس اإلنسان تتصل اتصاالً وثٌقا ً بكل نفس بشرٌة ثم بكل ما فً الكون ,ولهذا أصبح من المحتوم علٌه
أنْ ٌحب كل إنسان وكل شًء إذا هو اخلص المحبة لذلك.
معانً المفردات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أديب لبناني ولد سنة (ٜٔٛٛم) ,ىاجر إلى أمريكا ودرس الحقوق ,اتصـل بأدبـاء الميجـر مثـل جبـران وايميـا وصـار مستشـا ارً
* ٌ
لمرابطة القممية ,عاد الى لبنان سنة (ٕٖٜٔم) ,من آثاره األدبية(ىمس الجفون) وكتابو (اللربال) في النقد االدبي.
ٔٓٙ
فوائد نحوٌة
المثنى-:
ٔـ المثنى ما ٌدل على اثنٌن من الناس والحٌوان واألشٌاء ,بزٌذادة ألذؾ ونذون مكسذورة علذى مفذرده فذً حالذة
الرفع ,وٌاء ونون فً حالتً النصب والجر.
ٕـ تحذؾ نون المثنى عند اإلضافة نحو:ـ
حضر مهندسا المصنع
شاهدت مهندسً المصنع
سلمت على مهندسً المصنع
الجمل المرفوعات
حضر العاملن والمهندسان الفاعل
ُكوفا المهندسان نابب الفاعل
المهندسان ماهران المبتدأ
عامل المصنع مخلصان الخبر
كان المهندسان ٌعملن اسم (كان) أو احدى أخواتها
إن المهند َس ٌْن ماهران خبر( إن ) أو احدى أخواتها
الجمل المنصوبات
ُ
كرمت المهندسٌن الماهرٌن المفعول به
كان زٌ ٌد ومح ّمد عاملٌن مخلصٌن خبر (كان) أو إحدى أخواتها
إن المهندسٌن ٌعملن بنشاط اسم (إن ) أو احدى أخواتها
الجمل المجرورات
ُ
اثنٌت على المهندسٌن المجرورات بحرؾ الجر
هذا تصمٌ ُم المهندسٌن المضاؾ إلٌه
تطبٌق
ٔـ حوِّ ل إلى صٌؽتً المثنى المذكر والمثنى المإنث كلً من األسماء الواردة فً الجمل اآلتٌة وؼ ٌّر ما ٌلزم.
ـ بدأ المهندس ٌنبه المتهاون على سوء العاقبة.
ـ جاء العامل إلى عمله مبكراً.
ـ المهندس النشٌط مصم ّم على إنجاز عمله.
ٔٓ7
شمس المعارف
ونالت مػف
ْ وسمكت طريؽ الحضارة,
ْ اىتدت إل ػػى سبيؿ الرشاد,
ْ عارؼ في ٍ
أمة أال ت شمس الم ِ
أضاء ْ ما
ُ َ َ
القاعدة ,فكـ ٍ
دولة َن َبغػت فػي ِ ِ
الغالب عف تمؾ ِ
لمخمؼ قد يش ُذ في ولكف ما عمِمناه مف الس ِ
مؼ ,وما نعممو َ ُ
ض ِرَب ْ
ت عمييا الذلةُ والمسكنةُ . ِ
االضمحبلؿ ,وال ُ أمرىا الى
تقوؿ الغير ,ما آؿ ُ
معانً المفردات
الهوانّ :
الذل والضعؾ.
َبنان :طرؾ اإلص َبع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبداهلل النديـ:
*عب ػ ػػداهلل ب ػ ػػف مص ػ ػػباح ب ػ ػػف ابػ ػ ػراىيـ االدريس ػ ػػي الحس ػ ػػني ,ص ػ ػػحافي خطي ػ ػػب ,م ػ ػػف أدب ػ ػػاء مص ػ ػػر وش ػ ػػعرائيا وزجاليي ػ ػػا ,يتص ػ ػػؿ
نسػ ػػبو بالحسػ ػػف السػ ػػبط ُ ,ولِ ػ ػد فػ ػػي االسػ ػػكندرية ,شػ ػػغؿ بعػ ػػض الوظػ ػػائؼ الص ػ ػػغيرة ,وأنشػ ػػأ فييػ ػػا الجمعي ػ ػػة الخيريػ ػػة االسػ ػػبلمية,
وح ػ ػػدثت فػ ػػي أيامػ ػػو الثػ ػػورة العربي ػ ػػة فكػ ػػاف مػ ػػف كبػ ػػار خطبائي ػ ػػا .أنشػ ػػأ مجم ػ ػػة (االسػ ػػتاذ) س ػ ػػنة (ٖٓٔٔ ى ػ ػػ) لػ ػػو( :كػ ػػاف ويك ػ ػػوف)
و(النحمة في الرحمة ) و (المترادفات) وديواناف ,وروايتاف تمثيميتاف ىما( :العرب) و (الوطف ) توفي سنة (ٜٔٛٙـ).
ٔٓ8
المتكلمة بالقرآن الكرٌم
خرجذذذت حاجّ ذذذا ً إلذذذى بٌذذذت هللا الحذذذرام وزٌذذذارة قبذذذر نبٌذذذه علٌذذذه الصذذذلة
ُ قذذذال عبذذذ ُد هللا بذذذن المبذذذارك:
والسذذذلم ,فبٌنمذذذا أنذذذا فذذذً بعذذذض الطرٌذذذق إ ْذ أنذذذا بســذذذـوا ٍد فتمٌذذذزت ذلذذذك ,فذذذإذا هذذذً عجذ ُ
ذذوز علٌهذذذا درعٌ مذذذن
(ٔ)
نٌربٌٌٌرح َيمٌ)
صذذذوؾ وخمذذذار مذذذن صذذذوؾ ,فقلذذذت :السذذذلم علٌذذذك ورحمذذذة هللا وبركاتذذذه فقالذذذت( :س َالمٌٌقَ ٌَو ٌلاٌم َ ٌ
فعلمذذت أ ّنهذذا
ُ (ٕ)
ُ
فقلذذت لهذذاٌ :رحمذذك هللا مذذا تصذذنعٌن فذذً هذذذا المكذذان قالذذت( :م َنٌيٌض َلٌلٌٌاهللٌف َالٌٌه َادٌيٌٌل َهٌ) قذذال:
ضذ ٌ
ذذذالة عذذذذن الطرٌذذذذق فقلذذذذت لهذذذذا :أٌذذذذن ترٌذذذذدٌن قالذذذذت( :س ََاَالٌال ََريٌ س ٌَََِِْا َ َ لٌل ََي االٌم ََنٌال َ َ ٌا ََِامٌ ٌ
ال َ ٌاَقى َ )(ٖ) فعلمذذت أنهذذا قذذد قضذذت حجّ هذذا وهذذً ترٌذذد بٌذذت المقذذدس ,ولمّذذا تصذذل مكانهذذا بعذذد ,فقلذذت
ذذت :فبذذذؤي شذذذً ٍء تتوضذذذبٌن؟ قالذذذت( :فَلََمٌد َ قاٌمََا اٌفَتَي َواٌََِْي ا اٌايااََا)( )ٙفقلذ ُ
ذذت لهذذذا: (هََوٌيِْ ٌَََقي َ ٌ)(٘) فقلذ ُ
إن معــذذذذـً طعامذذذذا ً ,فهذذذذل فـذذذذـً األكــذذذذـل؟ قالذذذذتُ( :ثٌ ِتََُّواٌالى ََيامٌ ٌاللي ََلٌ)( )7فقلذذذذت :لذذذذٌس شذذذذهر رمضذذذذان؟
ُ
فقلذذذت :فمذذذن أي النذذذاس أنذذذت؟ قالذذذت( :قلٌََ ََمٌم ََاٌل ََيٌِل ََمٌَ ََهٌ ل ََمٌٌ لٌال َ وٌقالاى ٌََِ (ٓٔ)
ق ََوٌِ لٌل ي ََهٌرقي َ ٌ تي َ ٌ)
اللََهٌلََِمٌ)(ٕٔ) فقلذ ُ
ذذت :فهذذذل لذذذك أنْ احملذذذك علذذذى نذذذاقتً هذذذذه فتذذذدركً القافلذذذة؟ قالتذذذت( :قمََاٌََُْل َواٌمََنًٌٌََْيَْل ََهٌ
ي َ يِمٌ)(٘ٔ) فقلذذذت لهذذذا :اصذذذبري حتذذذى أعقلهذذذا قالذذذت( :فَُه عاهََاٌسََلي الٌ)( )ٔٙفعقلذذذت الناقذذذة وقلذذذت لهذذذا :اركبذذذً
فركبذذذذذت قذذذذذال :فؤخذذذذذذت بزمذذذذذام الناقذذذذذة وجعلذذذذذت أسذذذذذرع وأصذذذذذٌح فقالذذذذذت( :قاقى َ َ ٌشٌمَ َ ََيمٌقا ض َ َ ٌم َ ََنٌ
ِ ََوَمٌ)( )ٔ7فجعلذذذذت أمشذذذذً روٌذذذذداً وأتذذذذرنم بالشذذذذعر فقالذذذذت( :ف ََاقَِ قاٌم ََاٌََي ٌََِم ََنٌال ََِ لٌ)( )ٔ8فقلذذذذت لهذذذذا :لقذذذذد
أوتٌذذذت خٌذذذراً كثٌذذذراً قالذذذت( :قم ََاٌي ََر ٌِ لٌ قلََوٌاَلا ََابٌ)( )ٔ9فلّمـذذذـا مشذذذٌت بهذذذا قلذذذٌلً قلذذذت :ألذذذك زوج؟ قالذذذت:
ٔٓ9
فقلذذذت لهذذذا :هذذذذه القافلذذذة فمذذذن لذذذك منهذذذا قالذذذت( :ال ََاٌِقالاَعََولٌزيعٌَََا يََاةٌال َ ُّ َيا)(ٕٔ) فعلمذذذت أن لهذذذا أوالداً فقلذذذت:
اة بُِق َّو )(ٕ٘) فنادٌذذذتٌ :ذذذا إبذذذراهٌمٌ ,ذذذا موسذذذىٌ ,ذذذا ٌحٌذذذى ,فذذذإذا بشذذذبان كذذذؤنهم ِ ِ
َِلي ا ََا) ( ,يَ ا يَ ْحيَ ى ُخ ذ الْكتَ َ
(ٕٗ)
األَقمذذذذار قذذذذد أ قبلذذذذوا فلمذذذذا اسذذذذتقر بهذذذذم الجلذذذذوس قالذذذذت( :ف ََاََْثواٌ حَ َ مٌَ ََورقِمٌه ََرلٌ ٌال يع ٌَََفَليعى ٌََِ يَُّه ََاٌ ز َ َ ٌ
اْ ااماٌفَليأٌَِمٌَِزقٌمعهٌ)(.)ٕٙ
()ٕ7
فمضذذذذى أحذذذذدهم فاشذذذذترى طعامذذذذا ً فقذذذذدموه بذذذذٌن ٌذذذذديّ وقالذذذذت ( :لَ َواٌقا َََِواٌهعيَا ََاٌف ََاٌ س ََلُتمٌشٌاَي ََامٌا الي ٌَََ)
فقلذذت :اآلن طعذذامكم علذذً حذذرام حتذذى تخبرونذذً بؤمرهذذا قذذالوا :هذذذه أمنذذا لهذذا منذذذ أربعذذٌن سذذنة لذذم تذذتكلم
إالّ بذذذالقرآن مخافذذذة أنْ تذذذزل فٌسذذذخط علٌهذذذا الذذذرحمن فسذذذبحان القذذذادر علذذذى مذذذا ٌشذذذاء .فقلذذذت( :ذلََمٌفضََلٌاهللٌ
يدَيهٌمنٌيَا ٌقاهللٌذقٌالُضلٌالْىيمٌ)(.)ٕ8
(*)
السٌد أحمد الهاشمً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ٖ) سورة االسراء اآلٌة (ٔ) (ٕ) سورة االعراؾ اآلٌة ()ٔ8ٙ (ٔ) سورة ٌس اآلٌة ()٘8
( )ٙسورة المابدة اآلٌة ( )ٙ (٘) سورة الشعراء اآلٌة ()79 (ٗ) سورة مرٌم اآلٌة (ٓٔ)
( )9سورة البقرة اآلٌة (ٗ)ٔ8 ( )8سورة البقرة اآلٌة ()ٔ٘8 ( )7سورة البقرة اآلٌة ()ٔ87
(ٕٔ) سورة ٌوسؾ اآلٌة (ٕ)9 (ٔٔ) سورة االسراء اآلٌة ()ٖٙ (ٓٔ) سورة ق اآلٌة ()ٔ8
(٘ٔ) سورة الشورى اآلٌة (ٖٓ) (ٗٔ) سورة النور اآلٌة (ٖٓ) (ٖٔ) سورة البقرة اآلٌة ()ٔ97
( )ٔ8سورة المزمل اآلٌة (ٕٓ) ( )ٔ7سورة لقمان اآلٌة ()ٔ9 ( )ٔٙسورة االنبٌاء اآلٌة ()79
(ٕٔ) سورة الكهؾ اآلٌة ()ٗٙ (ٕٓ) سورة المابدة اآلٌة (ٔٓٔ) ( )ٔ9سورة البقرة اآلٌة ()ٕٙ9
(ٕٗ) سورة النساء اآلٌة (ٗ)ٔٙ (ٖٕ) سورة النساء اآلٌة ( ٕ٘ٔ) (ٕٕ) سورة النحل اآلٌة ()ٔٙ
( )ٕ7سورة الحاقة اآلٌة (ٕٗ) ( )ٕٙسورة الكهؾ اآلٌة ()ٔ9 (ٕ٘) سورة مرٌم اآلٌة (ٕٔ)
( )ٕ8سورة الحدٌد اآلٌة (ٕٔ)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب :سيد احمد الياشمي ػ ولد في مصر سنة (ٕٜ٘ٔىػ ) مف مؤلفاتو (كتاب جواىر االدب في أدبيات وانشػاء لغػة العػرب) (*)
ألفو سنة (ٖ٘ٔٔىػ) والكتاب ىذا دائرة معارؼ أدبية كبرى ,ومف ىذا الكتاب اختير النص السابؽ.
ٓٔٔ
معانً المفردات
المناقشة
ٔػ اآليات المستشيد بيا في النص بعضيا غير كامؿ اكمميا بالرجوع إلى القرآف الكريـ.
ٕػ القرآف الكريـ كممة في الببلغة العربية ,تممس بعض جوانبيا فيو.
ػارِى ْـ) مػ ػ ػػا المقصػ ػػود بغػ ػػض البصػ ػػر؟ ومتػ ػػى يكػ ػػوف ذلػ ػػؾ؟ ِ ِ
صػ ػ ِ ٖػ ػ ػ قػ ػػاؿ تعالػ ػ ػػىُ ( :قػ ػػؿ لْم ُمػ ػ ْػؤ ِمن َ
يف َي ُغض ػ ػوا مػ ػ ْػف أ َْب َ
الفعؿ ( يغضوا) ىنا بغير (نوف) ما موقعو مف اإلعراب؟ ومتى تحذؼ النوف مف الفعؿ؟
ٔٔٔ
الفهرست
الصفحة الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفهرست
ٕٔٔ
الصفحة الموضوع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ٖٔٔ
ٔٔٗ
ٔٔ٘