Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 875

‫ورقات العمل المقدمة للمؤتمر ‪25‬‬

‫لجمعية المكتبات المتخصصة‬


‫(فرع الخليج)‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات اإلنترنت المترابطة‬

‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬م‬
‫فندق دوسيت ثاني أبوظبي ‪ -‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫المحتويات‬

‫إنترنت األشياء في المكتبات ومؤسسات المعلومات ‪ :‬الفرص والتحديات‬


‫‪6‬‬ ‫أحمد عبد الله‬
‫إنترنت األشياء ودوره في ذكاء المكتبات ‪ -‬دراسة وصفية‬
‫‪20‬‬ ‫أحمد ماجد عبدالزهرة‬
‫أوجه االستفادة من تقنية المرشد الالسلكي ‪IBeacon‬‬
‫في تقديم خدمات المعلومات بمكتبات الجامعات الدولية «دراسة استكشافية»‬
‫‪43‬‬ ‫إسراء أمين سيد أمين‬
‫تحليل النتاج الفكري لمصطلح إنترنت األشياء في قاعدة بيانات ‪ Scpous‬للفترة (‪)٢٠١٨ - ٢٠١٠‬‬
‫‪70‬‬ ‫أسماء بنت علي السالمية‪ ،‬ماريا بنت عبدالله المعمرية‬
‫التقبل التكنولوجي النترنت األشياء في العملية التعليمية‬
‫بقسم دراسات المعلومات بجامعة السلطان قابوس‬
‫أصيلة سل ّيم راشد المعمري‪ ،‬عبير محمد سالم الكندي‪،‬‬
‫‪92‬‬ ‫منيرة ناصر عمر الذهلي‪ ،‬هند عبدالله راشد الفارسي‬
‫أثر تطبيقات اإلنترنت على اإلبداع المهني في المكتبات المدرسية‬
‫‪111‬‬ ‫الباحث‪ :‬السعيد عزت جمعه خالد‬
‫تطبيقات الهواتف الذكية واألجهزة المحمولة في مراكز الوثائق واألرشيف‬
‫‪127‬‬ ‫د‪ .‬السيد صالح الصاوي‬
‫مدى وعي أخصائي الوثائق بخدمات الحوسبة السحابية وتطبيقاتها‬
‫في إدارة الوثائق بسلطنة عمان ‪ -‬دراسة ميدانية‬
‫‪148‬‬ ‫د‪ .‬السيد صالح الصاوي‪ ،‬د‪ .‬ناهد محمد بسيوني سالم‬
‫أخالقيات وضوابط البحث العلمى لدى طالب المرحلة الجامعية دراسة تطبيقية‬
‫‪164‬‬ ‫د‪.‬امل حسين عبدالقادر‬
‫مكتبات األطفال ومجاالت اإلفادة من إنترنت األشياء‬
‫‪193‬‬ ‫أمنة راشد الحديدي ‪ ،‬خولة خميس العامري ‪ ،‬هاجر سالم السلطي ‪ ،‬شيماء أحمد الشعيبي‬
‫استخدام اإلنترنت في التعليم اإللكتروني مركز ابن سينا للتعليم اإللكتروني‬
‫‪204‬‬ ‫انغام حسين‬
‫انترنت األشياء جاهزية وإمكانية تطبيقه في المكتبة الرئيسة بجامعة السلطان قابوس‬
‫‪252‬‬ ‫انفال الفارسي‬
‫توظيف األردوينو كأحد تقينات إنترنت األشياء إلدارة األزمات بالمكتبات الذكية‪ -‬دراسة تطبيقة‬
‫‪283‬‬ ‫أيمن محمد إبراهيم الدسوقي‬
‫إنترنت األشياء مستقبل المجتمعات المرتبطة باإلنترنت إدارة المعرفة‪ :‬المكتبات الذكية‬
‫‪290‬‬ ‫الباحث بهاء طالب عبد‪ ،‬الباحث حسنين احمد حسن‬
‫مدى جاهزية المكتبات األكاديمية في األردن للتحول نحو مكتبات ذكية‬
‫‪299‬‬ ‫بيان صالح أبو صيني‬
‫مدى اإلفادة من إنترنت األشياء في دعم أنشطة إدارة المعرفة في مؤسسات المعلومات‬
‫‪323‬‬ ‫د‪ .‬جمال بن مطر المسالمي‪ ،‬د‪ .‬خالد عتيق سعيد عبدالله أ‪ .‬عبدالله بن سالم الهنائي‬
‫‪Libraries as Part of the Sharing Economy‬‬
‫‪339‬‬ ‫‪Georgy Ursula‬‬
‫أهمية واثر الذكاء االصطناعي في مستقبل العمل الشرطي‪ :‬البيانات الكبرى نموذجا‬
‫‪348‬‬ ‫الدكتور حسن احمد المومني‬
‫أثر إنترنت األشياء على أخصائي المعلومات األدوار والمواصفات‬
‫‪374‬‬ ‫د‪ .‬تبورة بن القايد قصبة‪ ،‬د‪ .‬سهام بادي‪ ،‬د‪ .‬وردة مصيبح ‪ ،‬د‪ .‬خديجة بوخالفة‬
‫المكتبات الجامعية في األردن نحو مكتبات ذكية دراسة حالة لمكتبة الجامعة األردنية‬
‫‪386‬‬ ‫د‪ .‬فاتن حمد ‪ ،‬أ‪ .‬رزان العمرو‪ ،‬أ‪ .‬مهند الخاليلة‬
‫إنترنت األشياء ومؤسسات المعلومات ‪ :‬نحو جيل مبتكر من خدمات المعلومات الذكية‬
‫‪:Internet of Things and information institutions‬‬
‫‪.Towards an innovative generation of Smart information services‬‬
‫‪401‬‬ ‫زينب الطيب‬
‫دور إنترنت األشياء في اإلدارة الذكية لحشود الحجيج‬
‫‪442‬‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬جبريل بن حسن العريشي‪ ،‬سارة حمد القحطاني‬
‫تطبيقات انترنت األشياء في المكتبات ومراكز المعلومات‪ :‬اآلفاق والتحديات‬
‫‪480‬‬ ‫ا‪.‬د‪ .‬بوعناقة سعاد‬
‫تطبيقات إنترنت األشياء في المؤسسات الصحية ودورها في تحسين خدمات الرعاية الطبية‬
‫‪492‬‬ ‫سعيد بن سلطان بن عرابة‬
‫‪ZU Library App for Booking Group Study Rooms‬‬
‫‪509‬‬ ‫‪Incomplete Research by Suhaila Al Mansoori‬‬
‫انترنت األشياء وتطبيقاتها في المكتبات الذكية‬
‫‪520‬‬ ‫د‪.‬سيف الجابري‪ ،‬أ‪.‬إيمان العلوي‬
‫« استخدام تقنية إنترنت األشياء في القطاع الصحي ودوره في تنمية المعرفة الصحية»‬
‫‪531‬‬ ‫د‪.‬صبرينة مقناني‬
‫طرق قياس وإدارة أداء المكتبات (المؤشرات االستراتيجية والتشغيلية للمكتبات العامة)‬
‫‪551‬‬ ‫عماد محمد أبوعيد‬
‫تطبيقات الهواتف الذكية وخدمات المعلومات‪ :‬تجربة جامعة أبوظبي نموذجا‬
‫‪564‬‬ ‫فرح سبيتي‬
‫‪The Internet of Things Research in the Arab World: An analysis of Scopus Database‬‬
‫‪595‬‬ ‫‪Abdoulaye Kaba‬‬
‫امكانية استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في المكتبات العامة بمملكة البحرين‬
‫‪609‬‬ ‫لبابة السيد سلمان الموسوي‬
‫‪The legislation, regulatory procedures, and rights for institutional‬‬
‫‪repositories in the Arab Gulf States: An analytical study‬‬
‫‪626‬‬ ‫‪Dr. Mohammed A. Abdulla ، Ms. Elvira A. Zingapan‬‬
‫آلية تحديد موقع الوعاء داخل المكتبة وخارجها باستخدام تقنية جي بي اس (‪)GPS‬‬
‫‪643‬‬ ‫الباحث‪/‬مصطفى عالء حسون‬
‫كيف تحدد البيانات الضخمة مستقبلنا‬
‫‪650‬‬ ‫الدكتورة نهى بنت عوض بن سعيد أوسنجلي الدارودي‬
‫‪Digital Rights Management and Privacy: protecting the end user‬‬
‫‪681‬‬ ‫‪Dr. Huda Abbas, King’s Academy‬‬
‫تقنية انترنت األشياء‪ :‬الطريق للتحول للمكتبات الذكية‬
‫‪704‬‬ ‫وسام يوسف مصلح‬
‫تطبيقات إنترنت األشياء في بعض المكتبات المصرية دراسة تحليلية ورؤية مستقبلية‬
‫‪727‬‬ ‫د‪ .‬يارة ماهر محمد قناوي‬
‫‪SECURITY OF INTERNET OF THINGS: AMBITIONS AND‬‬
‫‪CHALLENGES FOR SECURITY OF INTERNET OF THINGS DATA‬‬
‫‪783‬‬ ‫‪Emad Abdul Aziz ,Tarek Elsaka1‬‬
‫آفاق تطبيقات إنترنت األشياء بخدمات المتكتبات‬
‫‪796‬‬ ‫د‪ .‬منال السيد أحمد علي‬
‫إنترنت األشياء الواقع الجديد‬
‫‪828‬‬ ‫د‪ .‬علي بن ذيب األكلبي‬
‫استثمار تقنية إنترنت األشياء في تطوير بيئة المكتبات‬
‫‪853‬‬ ‫منال العميري ‪ ،‬سعاد الذهلي‬
‫إنترنت األشياء في المكتبات ومؤسسات المعلومات‬ ‫‪6‬‬
‫الفرص والتحديات‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫أحمد عبد الله‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املستخلص‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫يعترب مصطلح انرتنت األشياء مصطلح واسع يندرج تحت مظلته العديد من التطبيقات‬
‫واألجهزة وهو مصطلح مربك بعض اليشء ملستخدمي اإلنرتنت بشكل عام وأخصايئ املعلومات‬
‫بشكل خاص لذلك يسعى املقال إىل إيضاح مفهوم انرتنت األشياء والتكنولوجيا القائم عليها كام‬
‫يشمل عدة نقاط كتطبيقات انرتنت األشياء يف املجاالت املختلفة والتي ميكن االستفادة منها‬
‫يف املكتبات ومؤسسات املعلومات‪ ،‬مزايا وفرص تطبيق انرتنت األشياء يف املكتبات ومؤسسات‬
‫املعلومات والتحديات التي تواجه هذه التطبيقات‪ .‬كام يتناول املقال مناذج لبعض املكتبات‬
‫ومؤسسات املعلومات قامت بتطبيق انرتنت األشياء يف تقديم خدماتها واألنشطة القامئة عليها‬
‫ونهاية يستعرض مستقبل انرتنت األشياء يف املكتبات ومؤسسات املعلومات‪.‬‬
‫املقدمة‪:‬‬
‫يرجع قدم فكرة إنرتنت األشياء إىل قدم اإلنرتنت ذاته ولكن ما يشوبه هو أنه مل تستقر فكرته‬
‫حتى اآلن يف أذهان األشخاص فعندما يتم طرحه للمناقشة هناك من يحرصه يف تطبيقات‬
‫املنازل الذكية وهناك من يعتقد باستخداماته يف املجال الطبي فقط ولكن واقع إنرتنت األشياء‬
‫أن له العديد من االستخدامات والتطبيقات يف جوانب الحياة املختلفة وهو ما يحاول هذا املقال‬
‫رشحه كام يتناول أيضا تطور املفهوم وانتشاره وبعض التحديات املثارة حول هذه التقنية وما هو‬
‫مستقبل تطبيق تلك التقنية يف املكتبات وإمكانية االستفادة منها‪.‬‬
‫مفهوم إنرتنت األشياء‪:‬‬
‫يعد مصطلح إنرتنت األشياء من املصطلحات الحديثة نسبيا والذي تم تناوله يف العديد من‬
‫القضايا واملجاالت املختلفة وقد ورد له عدة تعريفات أبرزها تعريف مؤسسة جارترن ‪Gartner‬‬
‫‪ .Inc‬الرائدة يف مجال تقنية املعلومات بأنه عبارة عن شبكة من األشياء أو الكيانات املادية‬
‫املتضمنة لتقنية متكنها من التواصل واإلحساس أو التفاعل سواء داخليا أو يف البيئة الخارجية ‪.‬‬
‫كام تم تعريفه من قبل بأن مصطلح إنرتنت األشياء يشري إىل مجموعة من الكيانات واألشياء‬
‫املستخدمة بشكل يومي ومرتابطة من خالل شبكة واحدة وغالبا ما تكون هذه األجهزة مزودة‬
‫بعنارص ذكية‪ ،‬كام عرفه ‪ Whaits‬إنرتنت األشياء عىل أنه سيناريو يتم فيه تزويد األشياء أو‬
‫الحيوانات أو األشخاص مبعرفات فريدة متكنها من نقل البيانات عرب اإلنرتنت دون الحاجة‬ ‫‪7‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫إىل تفاعل من شخص آلخر أو من شخص لحاسب آيل‪ .‬عرف (‪ )Morgan,2014‬إنرتنت األشياء‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫بأنه شبكة عمالقة من األشياء املتصلة ببعضها البعض والتي ميكن أن تتضمن األشخاص أيضا‪،‬‬ ‫المتخصصة‬

‫االتصال هنا سيكون من شخص لشخص أو شخص ليشء أو يشء ليشء‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫يرى الباحث أن التعريف املبسط إلنرتنت األشياء هو عبارة عن مجموعة من الكيانات أو‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫األجهزة الذكية املوصولة باإلنرتنت والتي ميكنها التفاعل فيام بينها أو التفاعل مع اإلنسان للقيام‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫مبجموعة من املهام املنوطة بها‪.‬‬


‫التقنية القائم عليها إنرتنت األشياء‪:‬‬
‫يعمل إنرتنت األشياء عىل ربط الكيانات واألشياء ببعضها البعض من خالل معرف لكل منها‬
‫سواء كانت هذه الكيانات هواتف محمولة‪ ،‬أجهزة منزلية كالتكييفات وصانعات القهوة‪ ،‬مصابيح‬
‫منزلية أو أي يشء آخر طاملا أن هذه الكيانات أو األشياء موصولة باإلنرتنت ولديها القدرة عىل‬
‫االستشعار ونقل البيانات والتفاعل فيام بينها أو التفاعل مع األشخاص‪.‬‬
‫لذا نجد أن التقنية املعتمدة يف إنرتنت األشياء تشمل عدة عنارص لتحقيق املهام املنوطة بها‬
‫األشياء كام موضح بشكل ‪:1‬‬
‫‪1 .1‬معرف فريد من نوعه لكل جهاز أو كيان سيكون متصل باإلنرتنت‪.‬‬
‫‪2 .2‬أجهزة استشعار لكل جهاز أو كيان لقياس الجوانب والتأثريات املختلفة له‪.‬‬
‫‪3 .3‬وسيط للتواصل بني هذه األجهزة والكيانات ويف هذه الحالة يكون اإلنرتنت‪.‬‬
‫وسيط لتخزين البيانات املجمعة من الكيانات واألجهزة لتحليلها والتحكم بها‪.‬‬

‫شكل ‪ 1‬يوضح العنارص القائم عليها تقنية إنرتنت األشياء‬


‫تطور وانتشار مفهوم إنرتنت األشياء‪:‬‬ ‫‪8‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مبجرد ذكر مصطلح إنرتنت األشياء يتبادر لذهن الكثريين الثالجة التي تتسوق احتياجات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫املنزل مبجرد انتهائها أو قربها من االنتهاء وقد يتبادر للبعض اآلخر املنازل الذكية وما بها من‬ ‫المتخصصة‬

‫تطبيقات كتطبيقات التحكم يف الطاقة واإلنارة ودرجة حرارة الغرفة واستشعار الحرائق ‪ ...‬إلخ‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫من التطبيقات‪ ،‬ولكن عندما ننظر للتطبيقات الصناعية والتجارية إلنرتنت األشياء نجد أنه وفقا‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫لتقرير أعدته مؤسسة جارترن ‪ .Gartner Inc‬حجم استثامرات الرشكات التقنية يف الخدمات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫واملنتجات املعتمدة عىل إنرتنت األشياء وصل ألكرث ‪ 300‬مليار دوالر وأن العائد املادي لهذا‬
‫االستثامر قد يصل يف ‪ 2020‬لـ ‪ 1,9‬تريليون دوالر كناتج للمبيعات يف األسواق املختلفة‪ ،‬كام‬
‫توقعت رشكة ‪ Cisco‬العاملة يف مجال االتصاالت واإلنرتنت وصول عدد األجهزة املتصلة من‬
‫خالل إنرتنت األشياء إىل ‪ 50‬مليار جهاز بحلول ‪ .2020‬ويرجع استخدام مصطلح إنرتنت األشياء‬
‫‪ Internet of Things‬والذي يشار له باختصار ‪ IOT‬ألول مرة يف عام ‪ 1999‬من قبل كيفني‬
‫أشتون ‪ -‬الذي يعد أحد الرواد اإلنجليز يف مجال تقنية املعلومات والذي أسهم يف تأسيس‬
‫مجموعة عمل تحت عنوان ‪ Auto-ID Labs‬مبعهد ماستشوستس للتقنية والتي أسهمت يف وضع‬
‫إطار لتقنية التعريف من خالل ترددات الراديو ‪ – RFID‬وقد استخدم أشتون مصطلح إنرتنت‬
‫األشياء ألول مرة أثناء عمله يف مرشوع لرشكة بروكرت وغامبل ‪Procter & Gamble Company‬‬
‫وذلك من أجل تحسني إدارة نظام التوريد الخاص بهم من خالل ربط البيانات املعتمدة عىل‬
‫ترددات الراديو باإلنرتنت‪.‬‬
‫نجد من ذلك غزو إنرتنت األشياء للعديد من املجاالت والقطاعات كالقطاع الصناعي وقطاع‬
‫الرعاية الصحية وقطاع التجهيزات املنزلية‪ .‬فعىل سبيل املثال نجد يف مجال الرعاية الصحية‬
‫انتشارا لتطبيقات إنرتنت األشياء حيث أصبح باإلمكان متابعة الحاالت الصحية للمرىض والحاالت‬
‫الحرجة من خالل سوار ملتابعة حالة املرىض ورصد معدل رضبات القلب والحرارة وضغط الدم‬
‫ومستوى السكر بالجسم والجهاز الهضمي باإلضافة إىل إرسال املعلومات إىل الطبيب لتحليلها‬
‫واتخاذ اإلجراء الطبي املناسب ونرى هذه اإلمكانات من خالل منتج أطلقته رشكة أبل ‪Apple‬‬
‫متمثل يف ساعة ‪ Apple Watch Series 4‬والتي تعد مراقب ذيك لحركة الجسم واالتصال‬
‫بالطوارئ حال فقد املريض وعيه أو سقط مع تحديد مكان املريض كام ميكنها قياس معدل‬
‫رضبات القلب كام أنها قادرة عىل فحص القلب وتنبيه املريض بعدم انتظام النبض ما يساعد‬
‫املريض عىل اتخاذ اإلجراء الالزم بالرسعة املطلوبة الستشارة الطبيب املعالج‪.‬‬
‫كام نجد أيضا قيام رشكة ميكروسوفت ‪ Microsoft‬بتطبيق إنرتنت األشياء يف املجاالت‬
‫املختلفة من خالل أحد برمجياتها ‪ Microsoft Azure‬والذي تم تطبيقه يف مجاالت التصنيع‪،‬‬
‫النقل‪ ،‬املباين الذكية‪ ،‬التوزيع والرعاية الصحية فنجد عىل سبيل املثال يف مجال النقل أنه أصبح‬ ‫‪9‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫باإلمكان مراقبة أداء املركبات واملحافظة عىل أدائها باإلضافة إىل الحصول عىل التغذية املرتدة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫من العمالء بشكل مستمر وقد تم تطبيق هذه التقنية بالتعاون مع رشكة نيسان للسيارا ت �‪Nis‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ san Automotive‬والتي أتاحت لهم تطوير التقنيات الرئيسية املستخدمة لديهم والعمل عىل‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫تصميامت جديدة‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ولعل أبرز التطبيقات انتشارا إلنرتنت األشياء يف وقتنا الحارض هو املنزل الذيك وما له‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫من تطبيقات فرعية كالتحكم يف مستوى الطاقة باملنزل ودرجة حرارة الغرفة ولعل أكرث تلك‬
‫التطبيقات التجارية انتشارا هو أمازون إيكو ‪ Amazon Echo‬وهو عبارة عن سامعات ذكية‬
‫تعمل وفقا لألوامر الصوتية وتستجيب وفقا لألمر الصويت أليكسا ‪ Alexa‬وميكنها تشغيل املوسيقى‬
‫حسب الطلب‪ ،‬حجز سيارة أجرة مع تحديد املكان‪ ،‬عمل قامئة باملهام‪ ،‬إعداد املنبه‪ ،‬االتصال‬
‫مع جهاز ‪ Kindle‬القارئ اإللكرتوين من ‪ Amazon‬وقراءة الكتب‪ ،‬السؤال عن حالة الطقس‬
‫باإلضافة إىل الحصول عىل معلومات من اإلنرتنت كنتائج املباريات‪.‬‬
‫كام نجد أيضا يف اآلونة األخرية امتداد تطبيق إنرتنت األشياء ليس فقط يف املجاالت‬
‫الصناعية وإمنا أيضا إىل العملية التعليمية‪ ،‬فنجد أن الكليات والجامعات تعمل عىل بناء حرم‬
‫جامعي متكامل بناء عىل تقنيات إنرتنت األشياء وذلك لضامن تكاملية ومشاركة املصادر واملوارد‬
‫من خالل معرف الهوية الجامعية للطلبة وإدارة الفصول وإدارة نظم الطلبة ونظم التعلم‪.‬‬
‫تطبيقات إنرتنت األشياء يف املكتبات ومؤسسات املعلومات‬
‫تعد املكتبات ومؤسسات املعلومات حقل خصب لتطبيق التقنيات الحديثة فبدءا من دخول‬
‫الحاسب اآليل للمكتبات مرورا باإلنرتنت وما تبعه من ثورات تقنية أثرت بشكل ملحوظ عىل أداء‬
‫املكتبات والخدمات التي تقدمها للمستفيدين ووصوال إلنرتنت األشياء الذي يعد أحد التقنيات‬
‫الواعدة التي ستسهم بشكل كبري يف وصول املستفيدين للمعلومات والخدمات التي تقدمها‬
‫املكتبات ومؤسسات املعلومات والذي ميكن بشكل عام االستفادة من تطبيقاته الشائع استخدامها‬
‫فيام ييل‪:‬‬
‫مواقف السيارات الذكية ‪ :‬ميكن االستفادة من هذا التطبيق داخل املكتبة حيث يشري للمستفيد‬
‫من خالل تطبيق املكتبة عىل الهاتف املحمول أو من خالل شاشة عرض عىل بوابة املكتبة‬
‫باألماكن الشاغرة داخل مواقف املكتبة‪.‬‬
‫التحكم يف اإلنارة ‪ :‬ميكن التحكم يف اإلنارة الخاصة بأقسام املكتبة من خالل اإلنرتنت بناء‬
‫عىل تواجد املستفيدين داخل هذه األقسام‪.‬‬
‫استشعار الحرائق ‪ :‬من خالل حساسات الحرائق أو الدخان املتصاعد واملوصولة باإلنرتنت‬ ‫‪10‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وبالتايل التحكم يف املخاطر التي قد تنتج عنها من خارج املكتبة‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫باإلضافة إىل التطبيقات العامة املوضحة أعاله والتي قد تساعد املكتبات ومؤسسات املعلومات‬
‫بشكل أو بآخر إال أنه عىل الرغم من حداثة إنرتنت األشياء وأنه ما يزال يف مراحله األوىل من‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫التطبيق إال أنه يتمتع بقدرات هائلة ميكن تطبيقها يف املكتبات ومؤسسات املعلومات والتي‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ستتمكن من إثراء الخدمات واألنشطة املقدمة من قبل املكتبات ومؤسسات املعلومات حيث ميكن‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تطبيق إنرتنت األشياء لدعم العمليات الفنية يف الكواليس وقد تسهل عىل أخصايئ املكتبات من‬
‫القيام باألعامل الروتينية كام تسهم أيضا يف الخدمات املقدمة للمستفيدين كعمليات استعارة‬
‫الكتب واإلرجاع الذايت لها وتأيت أبرز التنقيات املعتمد عليها إنرتنت األشياء يف ربط األشياء‬
‫أو األجهزة التي تحمل معرفات فريدة لكل منها والتي تعد تقنية متعارف عليها يف املكتبات‬
‫من خالل تقنية التعريف من خالل موجات الراديو كام تسهم يف تحقيق التواصل الفعال بني‬
‫املستفيدين واملصادر املتاحة داخل املكتبة وذلك من خالل ربط املصادر واملستفيدين من خالل‬
‫تطبيقات الهواتف الذكية ونجد أنه ميكن االستفادة من إنرتنت األشياء فيام ييل‪:‬‬
‫·إتاحة مصادر املكتبة للمستفيدين ‪ :‬ميكن ذلك من خالل قيام املكتبات باستخدام تطبيق‬
‫للهواتف الذكية حيث يعطى للمستفيدين أرقام تعريف افرتاضية والتي متكنهم من الدخول‬
‫للمكتبة من خالل هواتفهم الذكية والبحث عن موضوع ما أو عنوان ما فيقوم التطبيق‬
‫بإرشاد املستفيد إىل مكان تواجد الكتاب من خالل إتاحة خريطة املكتبة وكيفية الوصول‬
‫للكتاب كام ميكن أيضا للتطبيق استخدام تقنية أخرى وهي البيانات املرتابطة وذلك من‬
‫خالل إتاحة بيانات إضافية عن املصدر كمراجعات الكتب عىل موقع أمازون أو التسجيالت‬
‫املرتبطة عىل مواقع الفهرسة املجتمعية كموقع ‪ Library Thing‬كام ميكن أيضا ربط املستفيد‬
‫بعمليات البحث يف املصادر اإللكرتونية من خالل خدمات البحث واالستكشاف أو محركات‬
‫البحث املوحد‪.‬‬
‫·إدارة مقتنيات ومجموعات املكتبة ‪ :‬من أبرز األنشطة التي ميكن االستفادة من إنرتنت‬
‫األشياء يف القيام بها وميكن تدغيم هذه العملية من خالل لوحات الضغط والتي متكن‬
‫من معرفة عدد املستفيدين املرتددين عىل قسم معني أو معرفة أي األقسام األكرث زيارة‬
‫واألقسام التي تحتاج إىل تنمية املقتينات بداخلها وذلك من خالل ربط مستشعرات الحركة‬
‫بالتطبيق الخاص باملكتبة ومن ثم تحليل تلك البيانات‪ ،‬كام ميكن االستقادة من بطاقات‬
‫تعريف ترددات الراديو ‪ RFID Tags‬املدمجة ضمن مجموعات املكتبة باإلضافة إىل إدراج‬
‫بطاقة تعريف يف بطاقات األعضاء ومن ثم إشعار املستفيدين بالكتب التي أوشكت عىل‬
‫إنتهاء فرتة إعارتها والغرامات املفروضة عليهم وتسديد تلك الغرامات من خالل تطبيق‬ ‫‪11‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫املكتبة دون الحاجة للذهاب للمكتبة وإضاعة الوقت‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫·أنشطة التعريف باملكتبة ‪ :‬ميكن توجيه هذا النشاط للمشرتكني الجدد إلمدادهم باملعلومات‬
‫عن املكتبة وكيفية الوصول للمصادر وميكن إلنرتنت األشياء املساهمة يف هذا األمر من‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫خالل توفري جولة افرتاضية للمستفيدين وذلك من خالل تطبيق تقنية املرشدات الالسلكية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫والتي ميكن وضعها يف مداخل األقسام املختلفة والتي متكن املستفيدين مبجرد الوصول‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫لهذه األقسام من خالل تطبيق املكتبة تشغيل ملف صويت أو إشعار املستفيدين مبجموعة من‬
‫املعلومات عن هذا القسم وكيفية تحقيق االستفادة القصوى من املصادر املتاحة بداخله وميكن‬
‫أيضا االستفادة من تطبيق تلك التقنية يف أقسام املجموعات الخاصة كأقسام املخطوطات أو‬
‫أقسام املكفوفني وذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫·اقرتاحات املصادر واملراجع ‪ :‬ميكن إلنرتنت األشياء املساهمة يف اقرتاح املصادر عىل‬
‫املستفيدين وذلك من خالل استخدام بيانات املستفيدين واستنادا إىل عمليات البحث‬
‫الخاصة بهم وإشعار املستفيد عند وصوله للمكتبة مرة أخرى من خالل تطبيق الهاتف الذيك‬
‫بتوافر مصادر مشابهة لعملية البحث التي قام بها أو إشعاره بوجود نشاط أو حدث متعلق‬
‫بعملية البحث الخاصة به وإرشاده من خالل تقنية تحديد املواقع‪.‬‬
‫·تحديد مواقع املصادر‪ :‬دمج آخر لتقنية إنرتنت األشياء مع بطاقات تعريف ترددات الراديو‬
‫‪ RFID Tags‬فيام يخص تحديد مواقع األوعية‪ .‬ستسهم إنرتنت األشياء بشكل كبري يف تقديم‬
‫خدمات تحديد املواقع من خالل ربط األوعية املتضمنة لبطاقات التعريف بتطبيق املكتبة‬
‫ومن ثم حسابات املستفيدين فبمجرد دخول املستفيد للمكتبة يتم إشعاره من خالل تطبيق‬
‫املكتبة بأماكن تواجد الكتب عىل الرفوف أو حتى أماكن تواجدها خارج الرفوف وكيفية‬
‫الوصول لتلك األماكن‪.‬‬
‫·التحكم يف الطاقة ‪ :‬بغض النظر عن توافر مثل هذه التقنيات من قبل داخل بعض املكتبات‬
‫ولكن إنرتنت األشياء قد توسع نطاق االستخدام لهذه التقنية فقد يتمكن املستفيدين ليس‬
‫فقط موظفي املكتبة من خالل تطبيق املكتبة من التحكم يف اإلضاءة ومكيف الهواء وذلك‬
‫يف خلوات البحث أو أماكن القراءة املغلقة وبالتايل توفري الطاقة املستهلكة والحفاظ عىل‬
‫موارد املكتبة‪.‬‬
‫تجارب تطبيق إنرتنت األشياء يف بعض املكتبات ومؤسسات املعلومات‪:‬‬
‫·مكتبة هيلسبورو العامة‪:‬‬
‫قامت مكتبة هيلسبورو العامة يف والية أوريغون يف خريف ‪ 2016‬بإتاحة كشك الكتب‬ ‫‪12‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ Book-O-Mat‬للمستفيدين من املكتبة‪ ،‬وهو كشك ذايت الخدمة وتم تجهيزه بالكتب األكرث‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مبيعا وانتشارا باإلضافة إىل مجموعة من األفالم‪ .‬ويهدف يف املقام األول الوصول لقطاع‬ ‫المتخصصة‬

‫عريض من املستفيدين يتم مراقبته من املكتبة عىل بعد أميال قليلة لتتبع االستخدام وتنبيه‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املكتبة عند الحاجة إىل إعادة التخزين وتحديد الكتب واملواد الالزمة لتطوير املجموعة بشكل‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫مستمر‪ ،‬وحاليا يتم تزويده مبا يقارب ‪ 200‬وعاء بني الكتب واألفالم‪ .‬يقوم موظفو املكتبة بإضافة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫عنارص جديدة بشكل دوري والقيام بتحديث تلك العنارص ليك يحافظوا عىل العنرص األهم‬
‫وهو جذب املستفيدين‪ ،‬تم تطبيق ‪ Book-O-Mat‬ألول مرة يف والية أوريغون من خالل املكتبة‬
‫العامة ويعتمد عىل ربط املستفيد من خالل بطاقة التعريف الخاصة به بالكتب املتاحة من خالل‬
‫اإلنرتنت والقيام بعملية استعارة الكتب وإرجاعها مرة أخرى‪.‬‬
‫·مكتبة أورالندو العامة‪:‬‬
‫قامت مكتبة أورالندو العامة بتطبيق تقنية املرشدات االسلكية ‪ iBeacon‬والتي تعتمد بالشكل‬
‫األسايس عىل تقنية االتصال ‪ Bluetooth Low Energy‬يف نقل واستقبال البيانات وتقنية ال‬
‫‪ GPS‬نظام تحديد املواقع من أجل تحديد موقع املستفيد داخل املكتبة وقد طبقت املكتبة هذه‬
‫التقنية عن طريق تحميل برنامج ‪ BluuBeam‬من أجل التواصل الفعال مع املستفيدين فمن‬
‫خالل هذا التطبيق تقوم بإرسال معلومات األنشطة أو الكتب املرتبطة للمستفيدين الذين يبحثون‬
‫عن كتاب ما او عن تخصص ما فعىل سبيل املثال إذا كنت تبحث عن كتاب تعليم الطبخ لألطفال‬
‫فإن التطبيق سوف يرسل لك إشعار بوجود نشاط يف املكتبة عن طبخ األطفال والبيانات الكاملة‬
‫لهذا النشاط وكيفية الوصول ملكان النشاط‪.‬‬
‫·مكتبة جامعة إلينوي‪:‬‬
‫تعد تجربة مكتبة جامعة إلينوي يف تطبيق إنرتنت األشياء من أبرز التجارب القليلة التي متت‬
‫بالفعل عىل إنرتنت األشياء حيث قامت الجامعة من خالل نظام تحديد املواقع داخليا ‪Indoor‬‬
‫‪ Positioning System‬وربطه مع تقنية املرشدات الالسلكية من خالل أجهزة الهواتف الذكية‬
‫حيث تم استخدام نظام فرعي املسمى بـ ‪ Way finder‬من تطبيق أكرب يسمى ‪ Minrva‬وتم‬
‫االعتامد عليه لتوضيح تطبيق إنرتنت األشياء وهدفت تلك التجربة باستخدام املرشدات االسلكية‬
‫املدمجة يف رفوف الكتب إىل معرفة مكان تواجد جهاز املستفيد ‪ ،‬إعطاء املستفيد مجموعة‬
‫من االقرتاحات بناء عىل مكان تواجده‪ ،‬إظهار املحتوى اإللكرتوين املقرتن بناء عىل موقع‬
‫املستفيد وتتسم النتائج التي تعطى للمستفيدين بالتنوع يف نوعية املصادر بني املصادر املطبوعة‬
‫واإللكرتونية‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل ‪ 2‬أعاله يوضح عملية تدفق البيانات بدءا من تشغيل املستفيد لتطبيق ‪ Wayfinder‬عىل‬
‫الهاتف الذيك الخاص به مرورا بعملية إرسال الطلب لقاعدة معلومات املرشدات الالسلكية والتي‬
‫بدورها تقوم بالرد مبارشة يف حال كانت البيانات املطلوبة مخزنة سلفا ويف حالة عدم تواجدها تقوم‬
‫بعملية البحث ومن ثم إرسال البيانات املطلوبة لتطبيق الهاتف الذي يقوم بتخزين تلك املعلومات يف‬
‫حال تم طلبها مستقبال من أجل اسرتجاعها بشكل أرسع‪.‬‬
‫·تطبيق تقنية املرشدات الالسلكية ‪ Beacon‬يف املتاحف تم حيث تطبيقها يف العديد من‬
‫املتاحف عىل مستوى العامل فنجد أن التطبيق تم عىل نفس مستوى املكتبات من حيث أنه يتم‬
‫ربط املستفيد من خالل تطبيق عىل الهاتف املحمول واستخدام تقنية تحديد املوقع‪ .‬فمبجرد‬
‫مرور املستفيد أو الزائر عىل قطعة أثرية أو لوحة فنية يف املتحف يقوم التطبيق عىل الهاتف‬
‫بإرسال إشعار للمستفيد بكافة البيانات التفصيلية حول هذه القطعة أو اللوحة باإلضافة إىل‬
‫إتاحة مجموعة من امللفات املرئية والصوتية املتعلقة بهذه اللوحة أو القطعة ومن ثم مل يعد‬
‫املستفيد أو الزائر يف حاجة إىل مسح رمز أو كود االستجابة الرسيعة ‪ QR code‬للحصول‬
‫عىل املعلومات الخاصة مبا يشاهده كام ميكن للمستفيد من خالل التطبيق املستخدم أن يتلقى‬
‫مجموعة من الخدمات األخرى كعمل جولة استكشافية للمتحف دون الحاجة ملرشد سياحي أو‬
‫تسجيل صويت فإمبكانك اإلطالع عىل املتحف كامال وأنت يف مكانك‪.‬‬
‫نجد أن أبرز املتاحف التي طبقت بالفعل هذه التقنيىة‪:‬‬
‫·متحف مدينة نيويورك‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫·متحف الفن الحديث بوالية سان فرانسيسكو‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫·متحف نورمان روكول للفن‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫·متحف ماكورد لتاريخ اإلنسانيات‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫مزايا تطبيق إنرتنت األشياء‪:‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إجامال يوفر اإلنرتنت الوقت والجهد واملال بشكل ولكن مع إنرتنت األشياء تخيل أنه ميكنك‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫قياس وإدارة العوامل أو املخاطر التي قد تتعرض لها أثناء القيام مبهمة ما أو أثناء قيام آلة‬
‫مبجموعة من العمليات والتي تتمكن من اإلبالغ عن وجود خطأ يف التشغيل أو يف تسلسل‬
‫العمليات وذلك بشكل لحظي يف ذات الوقت مام يسهم يف تقليل فاقد الوقت واملجهود وتحقيق‬
‫املزيد من اإلنتاج‪ .‬كام يسهم إنرتنت األشياء يف صنع قرارات أفضل وذلك من خالل تحليل الكم‬
‫الهائل من البيانات املدخلة أو التي تدعم اتخاذ قرار فعال يف وقت قصري مام يسفر عن تحسني‬
‫كفاءة العمليات وتقليل النفقات‪ .‬لذا ميكن أن نصيغ تلك املزايا يف عدة نقاط أبرزها‪:‬‬
‫ ‬
‫·فعالية استغالل املوارد املتاحة‬
‫·خفض التدخل البرشي وبالتايل خفض نسبة األخطاء‬
‫ ‬ ‫·تخفيض التكاليف واإلنفاق‬
‫·زيادة االنتاجية‬
‫ ‬ ‫·اتخاذ القرارت الفعالة‬
‫·تحسني تجارب العمالء والتواصل معهم‬
‫ويف حالة املكتبات ومؤسسات املعلومات نجد أن إنرتنت األشياء يحقق عدة مكاسب ومزايا أبرزها‪:‬‬
‫·تحسني الخدمات املقدمة للمستفيدين من خالل متكينهم من استخدام التقنية وبالتايل‬
‫االستخدام األيرس للمكتبة وخدماتها‪.‬‬
‫·توفري الوقت عىل موظفي املكتبات ومؤسسات املعلومات من القيام باألعامل الروتينية وذلك‬
‫من خالل أمتتة العمليات‪.‬‬
‫·يساعد تطبيق تقنية إنرتنت األشياء عىل تحسني صورة املكتبة باعتبارها مؤسسة مواكبة‬
‫للتطورات التقنية الحديثة‪.‬‬
‫التحديات املواجهة لتطبيق إنرتنت األشياء ‪:‬‬
‫كأي تقنية حديثة مبجرد ظهورها وانتشارها تأيت معها التخوفات املصاحبة لها وتعد تلك‬
‫التخوفات الهاجس األكرب ملستخدمي اإلنرتنت عامة واملستفيدين ومختيص املكتبات ومؤسسات‬
‫املعلومات بصفة خاصة ويعد املصدر الرئييس للقلق هو أمن املعلومات وخصوصية بيانات‬ ‫‪15‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫املستفيدين كام يعد العدد الضخم لألجهزة املتصلة عائق أمام عملية التعريف كام أن أبرز‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫التطبيقات التجارية واألجهزة املنزلية الذكية تخضع للتحكم بشكل ما أو بآخر للرشكات التجارية‬ ‫المتخصصة‬

‫املصنعة لها والذي قد يحدث رضرا كبريا وميكن إيجاز املخاوف والتحديات التي تواجه إنرتنت‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫األشياء يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫·انتشار استخدام إنرتنت األشياء والتوسع فيه قد يوجد بعض الثغرات األمنية والتي قد تؤدي‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫إىل اخرتاق األجهزة والحصول عىل معلومات املستفيدين‪.‬‬


‫·تأثر الخدمات الصحية التي تعتمد عىل إنرتنت األشياء يف حال التعرض ألخطاء غري مقصودة‬
‫·قلة املعايري الحاكمة إلنرتنت األشياء يف عمليات جمع وحفظ ونقل البيانات‬
‫·تطبيق إنرتنت األشياء يتطلب نفقات مالية‪ ،‬بنية تحتية وتقنية قد ال تستطيع تحمل تكلفتها‬
‫املكتبات ومؤسسات املعلومات‬
‫·يف بعض الحاالت قد يخلق تطبيق إنرتنت األشياء حالة من التقسيم الرقمي لألشخاص بناء‬
‫عىل االستخدام للتقنية الحديثة فنجد بعض املستخدمني منجذبني الستخدام التقنية والبعض‬
‫اآلخر لديه تخوف من استخدامها مام يخلق حالة التقسيم الرقمي‪.‬‬
‫مستقبل إنرتنت األشياء يف املكتبات ومؤسسات املعلومات‪:‬‬
‫الشك أن إنرتنت األشياء يزخر مبجموعة هائلة من االمكانات التقنية التي من ميكن االستفادة‬
‫منها يف املكتبات ومؤسسات املعلومات إذا تم التخطيط لها وتنفيذها بالشكل املالئم قد تعود‬
‫بنتائج هائلة عىل خدمات وأنشطة املكتبات ومؤسسات املعلومات ولكن ما زال إنرتنت األشياء‬
‫يف مرحلة التطور ومن املنطقي أن يكتشف اختصايص املكتبات واملعلومات هذه التقنية الجديدة‬
‫واستكشاف مواطن القوة التي متكنهم من تطبيق تلك التقنية والوصول ألقىص استفادة ممكنة‬
‫منها ومن الجيد أيضا الحصول عىل خربات من قاموا بتطبيق تلك التقنية من قبل يف القطاعات‬
‫املختلفة‪ .‬لذلك ميكن القول أن مستقبل إنرتنت األشياء يف املكتبات ومؤسسات املعلومات يبدو‬
‫قويا بعض اليشء ومبجرد الرشوع يف تطبيقه يف املكتبات ومؤسسات املعلومات عىل نطاق‬
‫أكرب قد يجلب تغيريات واسعة يف بيئة املكتبات ومؤسسات املعلومات بدءا من تطور خدمات‬
‫وأنشطة املكتبات مرورا بالوصول اللحظي للمستفيدين والحصول عىل التغذية املرتدة بشكل دائم‬
‫والحصول عىل إحصاءات املستفيدين ووصوال لتحول مبنى املكتبة إىل مبنى ذيك متكامل األركان‪.‬‬
‫التحول نحو إنرتنت األشياء‪:‬‬
‫نظرا لالمكانات التقنية الهائلة التي من ميكن للمكتبات ومؤسسات املعلومات االستفادة منها‬
‫عند تطبيق إنرتنت األشياء من خالل الخدمات واألنشطة التي تقوم بها‪ ،‬يجب عىل املكتبات‬
‫ومؤسسات املعلومات الحذر والوضع يف الحسبان مجموعة من العنارص التي يجب االنتباه لها‬ ‫‪16‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫جيدا والتي تتمثل يف‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫·أمن وخصوصية بيانات املستفيدين لدى املكتبة وإمكانية مشاركة تلك البيانات مع أطراف أخرى‬
‫كرشكات تقنية والذي قد يؤدي إىل عملية قرصنة البيانات أو ترسيب بعض من هذه املعلومات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫لذا يجب عىل مؤسسات املعلومات قبل أن ترشع يف تطبيق إنرتنت األشياء أن تعتمد الشفافية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫يف هذا األمر وأن تدرس جيدا املخاطر التي قد تتعرض لها البيانات وأن تسعى جاهدة لحامية‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تلك البيانات سواء عىل الشبكة الخاصة بها أو من خالل أطراف أخرى مشغلة كرشكات التقنية‪.‬‬
‫·التكلفة املبدأية أو األولية التي قد ترغب املكتبة باالستثامر يف تطبيق إنرتنت األشياء والتي‬
‫تشمل التكلفة املادية وتكلفة املختصني الذين قد تجلبهم املكتبة للقيام مبثل هذه الخدمات‬
‫وبطبيعة الحال الوقت املستهلك يف هذا األمر ويعد عنرص التكلفة املادية أحد أبرز العنارص‬
‫التي يتوقف عليها قرار التحول نحو تطبيق تقنية جديدة أم ال فالبد للمكتبة أو مؤسسة‬
‫املعلومات دراسة األمر جيدا فيام يتعلق باألمور املالية واملدخالت الخاصة باملكتبة وإمكانية‬
‫توافر موارد جديدة تسهم يف استثامراه يف تلك التقنية‪.‬‬
‫·مدى جاهزية البنية التحتية التقنية للمكتبات ومؤسسات املعلومات والوقت الالزم لتجهيزها‬
‫والتكلفة املادية لتعديل وتحسن هذه البنية‪.‬‬
‫·العنرص األبرز يف هذه العملية وهو العامل البرشي ومدى قبول موظفي املكتبة أو مؤسسة‬
‫املعلومات للتدريب واإلمكانات املتاحة لديهم لتطبيق تلك التقنية ألننا قد نجد أن األفراد قد‬
‫يساهمون بشكل كبري يف إنجاح تطبيق هذه التقنية من خالل القراءة ومعرفة كيف تم تطبيق‬
‫التقنية يف الجهات املشابهة وهنا يأيت دور املكتبة الهام يف توعية موظفيها بالتقنية وتنظيم‬
‫ورش عمل عن التقنية الجديدة ودورات تدريبية من أجل الوصول مبوظفيها إىل أعىل درجة‬
‫ممكنة من فهم هذه التقنية واالستعداد لتطبيقها وتقدميها للمستفيدين‪.‬‬
‫العامل البرشي (دور أخصايئ املكتبات ملواكبة إنرتنت األشياء)‬
‫يعد العامل البرشي هو أبرز العنارص يف تطبيق أية تقنية حديثة لذا يجب عىل مسؤويل‬
‫املكتبات ومؤسسات املعلومات الوضع يف الحسبان جيدا هذا العنرص وإعداده بشكل جيد لضامن‬
‫نجاح تطبيق هذه التقنية وميكن ذلك من خالل‪:‬‬
‫·إطالع أخصايئ املكتبات ومؤسسات املعلومات عىل التقنية املراد تطبيقها من خالل الدراسات‬
‫واألبحاث التي تم نرشها من قبل‪.‬‬
‫·زيادة الوعي لديهم بأهمية تطبيق التقنية وأنها ستسهم بشكل كبري يف التواصل بفعالية مع‬
‫املستفيدين وتخفيف أعباء املهام الروتينية التي يقومون بها‪.‬‬
‫·تنظيم ورش عمل من قبل املتخصصني يف تطبيق التقنية لنقل خرباتهم واستعراض التجارب‬ ‫‪17‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫التي متت بالفعل للمكتبات ومؤسسات املعلومات األخرى‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫·تنظيم حلقات نقاش الختصايص املكتبة من أجل استعراض ماهية النتائج ما وصلوا له من‬ ‫المتخصصة‬

‫خالل العمل كمجموعات‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫·إتاحة الفرصة ألخصايئ املكتبات بحضور املؤمترات التقنية والعلمية التي تتناول تطبيق تقنية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إنرتنت األشياء ومن ثم إعداد تقارير ومشاركتها مع ذويهم‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫·كام يجب أيضا عىل أخصايئ املكتبات ومؤسسات املعلومات توعية املستفيدين بدور تقنية‬
‫إنرتنت األشياء وأهمية استخدامها داخل املكتبة وذلك حتى يتسنى لهم االستفادة منها ومن‬
‫جانب آخر الحصول عىل التغذية املرتدة الخاصة بهم ومن ثم ميكن قياس حجم نجاح‬
‫االستثامر يف هذه التقنية‪.‬‬
‫الخامتة‬
‫ال شك أن إنرتنت األشياء كتقنية تحمل يف طياتها العديد من املزايا وقد تم االستفادة منها‬
‫يف مجاالت عدة كقطاع الخدمات الصحية والذي ساهم بشكل كبري يف التواصل الفعال بني‬
‫املريض ومقدمي خدمة الرعاية الصحية كام ساهم أيضا يف قطاع النقل واملركبات فنجد أنه‬
‫حد من املشكالت والتلفيات التي قد تحدث للمركبات بشكل كبري وقد ظهر بوادر استخدامه‬
‫يف مؤسسات املعلومات املختلفة وكل هذه املزايا التي نراها‪ .‬عىل الجانب اآلخر ال ميكن أن‬
‫نغفل التحديات التي تواجه إنرتنت األشياء وعىل رأسها بطبيعة الحال كرس خصوصية بيانات‬
‫املستفيدين والتكلفة املالية التي يتضح أنه يف ظل تقليص ميزانيات املكتبات لن تكون قادرة عىل‬
‫االستثامر يف هذه التقنية يف الوقت الحايل‪ .‬فيأيت التساؤل هل نحن بحاجة إىل تطبيق إنرتنت‬
‫األشياء يف مؤسسات املعلومات العربية يف الوقت الحارض أم يجب علينا الرتيث حتى تتضح‬
‫مالمح تطبيقه يف مؤسسات املعلومات بشكل أكرب؟‬

‫قامئة املراجع‬
‫‪· American Library Association. (2017). The Internet of Things : Mo-‬‬
‫‪bile Technology and Location Services in Libraries. American Library‬‬
‫‪Association.‬‬
‫‪· Hoy, M. (2015). The “Internet of Things”: What It Is and What It‬‬
‫‪means for Libraries. Medical Reference Services Quarterly, 353-358.‬‬
‫‪· Liang, X., & Chen, Y. (2018). Libraries in Internet of Things (IoT) era.‬‬
Library Hi Tech, 3-17 18
‫ورقات العمل المقدمة‬
· Liang, X. (2018). Internet of Things and its applications in libraries: a 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
literature review. Library Hi Tech, 3-13. ‫المتخصصة‬

· Lin, X. (2014). The Internet of Things Technology Application and the


:‫إنترنت األشياء‬
Intelligent Library. Applied Mechanics and Materials, 1180-1183. ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
· Liu, X., & Sheng, W. (2011). Application on Internet of Things Tech- 2019 ‫ مارس‬07 - 05

nology Using in Library Management. In G. Shen, & X. Huang, Ad-


vanced Research on Electronic Commerce, Web Application, and
Communication (pp. 391-395). Springer.
· Makori, E. (2017). Promoting innovation and application of internet
of things in academic and research information organizations. Li-
brary Review, 655-678.
· Maple, C. (2017). Security and privacy in the internet of things. Jour-
nal of Cyber Policy, 155-184.
· Massis, B. (2016). The Internet of Things and its impact on the li-
brary. New Library World, 289-292.
· Morvilile, P., & Sulinger, P. (2010). Ambient Findability: Libraries,
Serials, and the Internet of Things. The Serials Librarian, 33-38.
doi:10.1080/03615261003622999
· Nag, A., & Nikam, K. (2016). Internet Of Things Applications In Ac-
ademic Libraries. International Journal of Information Technology
and Library Science, 1-7.
· OCLC. (2015). Libraries and the Internet of Things. OCLC NEXT Space.
OCLC. Retrieved from https://www.oclc.org/publications/nextspace
· Pujar, S., & Satyanarayana, K. V. (2015). Internet of Things and li-
braries. Annals of Library and Information Studies, 186-190.
· Roman, R., Zhou, J., & Lopez, J. (2013). On the features and chal-
lenges of security and privacy in distributed internet of things. Com-
puter Networks, 1-14.
· Sarmah, S. (2014). The Internet of Things Plan to Make Libraries and
Museums Awesomer. Retrieved from Fast Company: http://www. 19
fastcompany.com/3040451/elasticity/the-internet-of-things-plan- ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
to-make-libraries-and-museums-Awesomer ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

· Stefanidis, K., & Tsakonas, G. (2015). Integration of Library Services


:‫إنترنت األشياء‬
with Internet of Things Technologies. Retrieved from http://journal.
‫مستقبل مجتمعات‬
code4lib.org: http://journal.code4lib.org/articles/10897 ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
· Wang, Y. (2014). The research of wisdom campus construction and
development based on Internet of things. Advanced Materials Re-
search, 5439-5443.
· Wójcik, M. (2016). Internet of Things – potential for libraries. Library
Hi Tech, 404-420.
· Ziegeldorf, J., Morchon, O., & Wehrle, K. (2014). Privacy in the Inter-
net of Things: threats and challenges. SECURITY AND COMMUNICA-
TION NETWORKS, 2728-2724.
‫ مجلة علمية‬: ‫ اعلم‬.‫ تطبيقات إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات‬.)٢٠١٧( .‫ ع‬,‫·األكلبي‬
.180-161 ,‫محكمة‬
‫‪20‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪21‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪22‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪23‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪24‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪25‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪26‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪27‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪28‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪29‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪30‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪31‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪32‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪33‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪34‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪35‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪36‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪37‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪38‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪39‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪40‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪41‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪42‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪43‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪44‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪45‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪46‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪47‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪48‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪49‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪50‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪51‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪52‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪53‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪54‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪55‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪56‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪57‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪58‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪59‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪60‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪61‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪62‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪63‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪64‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪65‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪66‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪67‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪68‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪69‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪70‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪71‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪72‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪73‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪74‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪75‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪76‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪77‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪78‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪79‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪80‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪81‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪82‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪83‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪84‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪85‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪86‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪87‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪88‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪89‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪90‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪91‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫التقبل التكنولوجي إلنترنت األشياء في العملية التعليمية بقسم‬ ‫‪92‬‬
‫دراسات المعلومات بجامعة السلطان قابوس‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫ورقة علمية مقدمة لمؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة الخامس‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫والعشرون‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫أصيلة سل ّيم راشد المعمري‪ ،‬عبير محمد سالم الكندي‪ ،‬منيرة ناصر عمر الذهلي‪ ،‬هند‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫عبدالله راشد الفارسي‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫احملور‪ :‬إدارة املعرفة (التعلم املستقبلي وإنترنت األشياء‪ :‬التحديات الرئيسية املتعلقة باستخدام إنترنت‬

‫األشياء في العملية التعليمية)‬

‫المستخلص‪:‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على دافعية أعضاء الهيئة التدريسية بقسم دراسات املعلومات الستخدام إنترنت‬

‫األشياء‪ ،‬والتعرف على مدى تقبل طلبة البكالوريوس بقسم دراسات املعلومات لتقنية إنترنت األشياء في عملية‬

‫التعليم‪ ،‬والكشف عن معوقات استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية‪ .‬واختذت الدراسة املنهج الوصفي‬

‫التحليلي باستخدام أداة االستبانة‪ ،‬حيث اشتملت األداة على جزئني‪ :‬جزء خاص بالهيئة التدريسية ويحتوي على‬

‫محورين ‪ :‬دوافع استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية من قبل أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬ومعوقات استخدام‬

‫إنترنت األشياء في العملية التعليمية‪ ،‬أما اجلزء الثاني فهو خاص بطلبة البكالوريوس بقسم دراسات املعلومات‬

‫واحتوى كذلك على محورين‪ :‬تقبل الطالب إلنترنت األشياء في العملية التعلم ّية‪ ،‬ومعوقات استخدام إنترنت‬

‫األشياء في العملية التعليمية‪ ،‬ومت حتليل االستبانة باستخدام برنامج احلزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية (‪)spss‬‬

‫لتحليل نتائج االستبانات‪ .‬ومتثلت أهمية الدراسة النظرية في كون الدراسة من املواضيع القليلة التي مت تناولها‬

‫وتطبيقها على قسم دراسات املعلومات‪ -‬حسب علم الباحثات‪ ، -‬التي تقيس مدى التقبل التكنولوجي إلنترنت‬

‫األشياء من قبل الهيئة التدريسية وطلبة البكالوريوس في العملية التعليمية بقسم دراسات املعلومات‪ .‬أما‬

‫األهمية العملية تكمن في تزويد متخذي القرار بجامعة السلطان قابوس بقسم دراسات املعلومات ‪-‬على وجه‬

‫اخلصوص‪ -‬مبعلومات جوهرية ترتبط مبدى فاعلية استخدام التكنولوجيا احلديثة في التعليم‪ ،‬ومن ثم تطوير‬

‫العملية التعليمية مبا يتواكب مع التقنيات احلديثة ومتطلبات العصر احلديث‪ .‬وخرجت الدراسة مبجموعة من‬

‫النتائج‪ ،‬أهمها‪ :‬أن من أكثر الدوافع التي شجعت أعضاء هيئة التدريس بقسم دراسات املعلومات على استخدام‬

‫انترنت األشياء هو استخدامه في العملية التعليمية‪ ،‬وكذلك يسمح للمدرس بسرعة إجناز تسجيل احلضور‪،‬‬

‫وكذلك بالنسبة الستالم التكاليف والواجبات‪ .‬وكذلك يوجد تقبل من قبل طلبة البكالوريوس بقسم دراسات‬

‫املعلومات الستخدام انترنت األشياء؛ نظرا لكونه يسهل عملية الفهم‪ ،‬وأن استخدام تقنيات انترنت األشياء‬

‫من قبل الطالب تعتبر سهلة بالنسبة لهم‪ ،‬أما بالنسبة ألهم املعوقات فتمثلت في ضعف البنية التحتية املؤهلة‬
‫الستخدام انترنت األشياء‪ ،‬وكذلك التخوف من االنتهاكات والهجمات اإللكترونية‪ ،‬واملشاكل الصحية‪ .‬وانتهت‬ ‫‪93‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الدراسة بعدد من التوصيات‪ ،‬أهمها‪ :‬ضرورة حتسني البنية التحتية املؤهلة الستخدام تقنية انترنت األشياء‪،‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫وكذلك على أعضاء هيئة التدريس توسيع نطاق استخدام انترنت األشياء في العملية التعليمية مبا يحسن من‬ ‫المتخصصة‬

‫منهجية وطرق التدريس‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬انترنت األشياء‪ ،‬التقبل التكنولوجي‪ ،‬انترنت األشياء‪ ،‬برنامج البكالوريوس‪ ،‬قسم دراسات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املعلومات‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الفصل األول‪ :‬مقدمة الدراسة وخلفيتها‬


‫المقدمة‪:‬‬
‫التطورات التكنولوجية املتالحقة التي يشهدها العالم‪ ،‬ساهمت في توفير متطلبات احلياة‬
‫الكرمية لألفراد في املجتمعات املتحضرة وذلك في مختلف مجاالت احلياة‪ .‬وإن سلسلة‬
‫االبتكارات املتتالية ّ‬
‫شكلت نقلة نوعية في طريقة تعامل اإلنسان مع ما حوله من األشياء‬
‫واملعطيات املختلفة‪.‬‬
‫إن املجال التعليمي من املجاالت املهمة والتي البد من االهتمام بها‪ ،‬ومما الشك فيه أن‬
‫قطاع التعليم حظى بنصيب وافر من التسهيالت التي وفرتها التقنية احلديثة‪ ،‬واجلدير بالذكر‬
‫أن استخدام التقنية في العملية التعليمية سياسهم في تسهيل مهمة التعليم على الطالب‪،‬‬
‫وفي الوقت ذاته سيسهل على املع ّلم توصيل املعلومة للطالب‪ ،‬وكذلك سيسهل عليه إمتام‬
‫املهام الوظيفية املوكلة له‪ ،‬ومن أهم هذه التقنيات هي تقنية انترنت األشياء والذي يع ّرفه‬
‫األكلبي (‪ )2017‬بأنه جيل متطور من اإلنترنت يتمثل في نظام يتكون من أكثر من جهاز من‬
‫أجهزة احلاسب اآللي املتصلة ببعضها البعض‪ ،‬باإلضافة إلى آالت ميكانيكية ورقمية‪،‬‬
‫مع وجود أشياء مختلفة –بشر‪ ،‬وحيوانات‪ ،‬وجمادات‪ -‬ميتلكون معرفات ‪-‬خاصة‪ -‬لديها‬
‫القدرة على االستشعار ونقل البيانات عبر الشبكة دون احلاجة ألن يبذل اإلنسان جهد في‬
‫ذلك‪ ،‬وكذلك يذكر بأنه ربط عدد من األشياء والعناصر اليومية بشبكات االنترنت؛ وذلك‬
‫لتمكني األشياء والعناصر من القيام باألشياء املطلوبة منها‪.‬‬
‫جامعة السلطان قابوس هي اجلامعة الوحيدة التي تطرح برنامج دراسات املعلومات‬
‫في السلطنة‪ ،‬حيث تأسس قسم دراسات املعلومات بكلية اآلداب والعلوم االجتماعية في‬
‫الوقت الذي تأسست فيه كلية اآلداب والعلوم االجتماعية وذلك في عام (‪1988-1987‬م)‪،‬‬
‫ويطرح القسم ثالث برامج‪ ،‬وهي‪ :‬البكالوريوس في دراسات املعلومات‪ ،‬واملاجستير في‬
‫علم املكتبات واملعلومات‪ ،‬وبرنامج الدكتوراه في علم املعلومات‪ ،‬وذلك بحسب ما ذكر في‬
‫صفحة قسم دراسات املعلومات مبوقع جامعة السلطان قابوس (‪2018/12/14‬م)‪.‬‬
‫‪ .2.1‬مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تعد التكنولوجيا أحد املجاالت التي أسهمت بشكل فاعل في زيادة التقدم البشري؛ حيث‬ ‫‪94‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫اختصرت على اإلنسان الكثير من الوقت واجلهد في إجناز املهام‪ .‬إذ تعد تقنية إنترنت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫األشياء أحد أهم التقنيات احلديثة‪ ،‬التي سعت الكثير من اجلهات الستغاللها من بينها‬ ‫المتخصصة‬

‫املؤسسات التعليمية؛ وذلك نابع من كون املؤسسات التعليمية في الفترة الراهنة بدأت‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بإدراك أهمية إدخال التقنيات احلديثة في أساليبها التعليمية وال سيما تقنية إنترنت األشياء‪،‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ومن بني هذه املؤسسات جامعة السلطان قابوس التي تسعى لتطبيق أحدث التكنولوجيات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املتاحة في عملية التعليم‪ .‬وقبل تبني أي فكرة أو خطوة حديثة؛ البد أن تكون مسبوقة‬
‫بالدراسات؛ حيث جاءت هذه الدراسة لتوضح مدى التقبل التكنولوجي إلنترنت األشياء‬
‫في العملية التعليمية بقسم دراسات املعلومات بجامعة السلطان قابوس من قبل أعضاء‬
‫الهيئة التدريسية بالقسم وطلبة البكالوريوس‪.‬‬
‫‪.3.1‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على دافعية أعضاء الهيئة التدريسية بقسم دراسات املعلومات الستخدام‬
‫إنترنت األشياء‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على مدى تقبل طلبة البكالوريوس بقسم دراسات املعلومات لتقنية إنترنت‬
‫األشياء في عملية التعليم‪.‬‬
‫‪ -3‬الكشف عن معوقات استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪.4.1‬أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي دوافع أعضاء الهيئة التدريسية بقسم دراسات املعلومات الستخدام إنترنت‬
‫األشياء؟‬
‫‪ -2‬ما مدى تقبل طلبة البكالوريوس بقسم دراسات املعلومات لتقنية انترنت األشياء؟‬
‫‪ -3‬ما هي معوقات استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية ؟‬
‫‪.5.1‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫أهمية الدراسة النظرية تتمثل في كون الدراسة من املواضيع القليلة التي مت تناولها‬
‫وتطبيقها على قسم دراسات املعلومات‪ -‬حسب علم الباحثات‪ ، -‬التي تقيس مدى التقبل‬
‫التكنولوجي إلنترنت األشياء من قبل الهيئة التدريسية وطلبة البكالوريوس في العملية‬
‫التعليمية بقسم دراسات املعلومات‪.‬‬
‫أما األهمية العملية تكمن في تزويد متخذي القرار بجامعة السلطان قابوس بقسم دراسات‬
‫املعلومات ‪-‬على وجه اخلصوص‪ -‬مبعلومات جوهرية ترتبط مبدى فاعلية استخدام‬
‫التكنولوجيا احلديثة في التعليم‪ ،‬ومن ثم تطوير العملية التعليمية مبا يتواكب مع التقنيات‬
‫احلديثة ومتطلبات العصر احلديث‪.‬‬
‫‪ .6.1‬حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪95‬‬
‫•احلدود املوضوعية‪ :‬التقبل التكنولوجي إلنترنت األشياء في العملية التعليمية بقسم‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫دراسات املعلومات بجامعة السلطان قابوس‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫•احلدود املكانية‪ :‬قسم دراسات املعلومات بكلية اآلداب والعلوم االجتماعية بجامعة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫السلطان قابوس‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫•احلدود الزمانية‪ :‬ديسمير ‪2018‬م‪.‬‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫•احلدود اللغوية‪ :‬اللغة العربية‪.‬‬


‫•احلدود البشرية‪ :‬أعضاء الهيئة التدريسية بقسم دراسات املعلومات‪ ،‬وطلبة‬
‫البكالوريوس بقسم دراسات املعلومات‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫‪ .1.2‬المقدمة‪:‬‬
‫إنترنت األشياء يعد تقنية من التقنيات احلديثة التي لو أحسن استغاللها االستغالل اجليد‬
‫ستحدث تغييرا إيجابيا لصاحل املجاالت املختلفة –وعلى وجه اخلصوص‪ -‬القطاع التعليمي‬
‫كون هذا القطاع من القطاعات التي تقع في أول اهتمامات الدول عند وضع السياسات‬
‫واخلطط التنموية؛ نظرا لدور قطاع التعليم في تنشئة أجيال قادرة على دفع عجلة التنمية‬
‫في الدول؛ حيث يساعد إنترنت األشياء على ربط معطيات البيئة التعليمية املختلفة من‬
‫أجهزة إلكترونية وموارد بشرية وغيرها من املدخالت التي تتكامل مع بعضها في منظومة‬
‫التعليم؛ مبا يسهل عمل املعلمني‪ ،‬ويزيد فائدة الطالب في الوقت ذاته‪ ،‬حيث أن إنترنت‬
‫األشياء ّ‬
‫وفر اليوم العديد من الطرق واملنهجيات التي تساعد املعلمني في حتقيق فائدة جيدة‬
‫لتحسني مخرجات التعليم؛ ولكن مع ذلك الدراسات التي تناولت استخدام انترنت األشياء‬
‫في عملية التعليم تعتبر قليلة مقارنة مع أهمية هذه التقنية في العصر احلالي‪ ،‬وسيتم تناول‬
‫الدراسات في ثالثة محاور‪ ،‬وهي‪ :‬دوافع استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية من‬
‫قبل أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وتقبل الطالب إلنترنت األشياء في العملية التعلم ّية‪ ،‬ومعوقات‬
‫استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ .2.2‬دوافع استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية من قبل أعضاء هيئة‬
‫التدريس‪.‬‬
‫إن البحث العلمي مهمة رئيسية من املهام التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس خالل فترة‬
‫عملهم في املؤسسات التعليمية املختلفة‪ ،‬وهو رافد رئيسي لتشكيل حصيلة معرفية واسعة‬
‫لدى املدرس؛ لتمكنه من أداء مهمته التدريسية بشكل جيد؛ حيث يذكر األكلبي (‪ )2017‬بأن‬
‫إنترنت األشياء له إمكانية للمساهمة في خدمة البحث العلمي وتكوين مجموعات للتعاون‬ ‫‪96‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫البحثي؛ حيث يوفر إمكانات حتديد هوية الشخص‪ ،‬وأماكن نظرائه الذين يشاركونه‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫االهتمامات والتوجهات البحثية‪ ،‬أو أقرانه في التخصص العلمي أو القسم األكادميي؛ حيث‬ ‫المتخصصة‬

‫أن انترنت األشياء سيمكن من تواصلهم بغض النظر عن وجود معرفة سابقه لبعضهم‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫البعض من عدمه‪ .‬ومن ناحية توفير طرق تدريسية متنوعة ميكن للمعلم استخدامها فيذكر‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ Mershad‬و‪ )2018(wakim‬أن إنترنت األشياء سيساهم في حتسني عملية شرح املفاهيم‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املختلفة للطالب وذلك عن طريق ربط وحدات إنترنت األشياء بالواقع املرغوب محاكاته؛‬
‫وبذلك يتسهل فهم املفاهيم واملوضوعات املختلفة على الطالب؛ وذلك عن طريق استخدام‬
‫تقنيات الوسط االفتراضي‪.‬‬
‫‪ .3.2‬تقبل الطالب إلنترنت األشياء في العملية التعلم ّية‪.‬‬
‫إن تقبل الطالب إلنترنت األشياء من مختلف النواحي يعتبر عامل مهم وحيوي؛ نظرا لكون‬
‫الطالب هو املستهدف الرئيسي من العملية التعليمية‪ ،‬ويذكر علي (‪ )2018‬في دراسته‬
‫التي تناول فيها طالب ماجستير تقنيات التعليم مبعهد الدراسات العليا التربوية بجامعة‬
‫امللك عبد العزيز فيذكر أن سلوك الطالب جتاه إنترنت األشياء يحدده نظرة الطالب‬
‫لتلك التكنولوجيا؛ فكلما نظر لها بأنها سهلة وغير مع ّقدة كلما كان إقباله عليها أكبر‬
‫وبالتالي هي بدورها تعزز أدائه في املستقبل‪ .‬وأشار أن الطالب مبعهد الدراسات العليا‬
‫التربوية بجامعة امللك عبد العزيز لديهم ختوف من عمليات التجسس واالختراق وانتهاك‬
‫خصوصياتهم‪ ،‬وكذلك لديهم ختوف من الثغرات التقنية التي قد تصيب األجهزة والوحدات‬
‫التقنية؛ وبالتالي سيصيبهم ذلك باإلجهاد نظرا حلاجتهم عند كل عطل تقني إلى اللجوء‬
‫للتقنيني والفنيني املتخصصني في أقسام الدعم الفني‪ ،‬وسيكون البناء املعرفي للطالب‬
‫وزيادة ثقافتهم فيما يتعلق بإنترنت األشياء سبيال لتقليل التوقعات السلبية لدى الطالب‬
‫وبالتالي زيادة تقبله لتقنية إنترنت األشياء‪ .‬كما أن الطالب خالل مسيرته الدراسية يحتاج‬
‫إلى كثير من التسهيالت التي يوفرها إنترنت األشياء ليساعده في استغالل وقته وختفيف‬
‫العبء عليه –وعلى وجه اخلصوص‪ -‬في املكتبة كونها مرجع رئيسي للطالب‪ ،‬وتعد تلك‬
‫احلاجات التي يلبيها انترنت األشياء دافعا لتقبل الطالب لهذه التقنية؛ حيث يذكر األكلبي‬
‫(‪ )2017‬في دراسته التي تناول فيها تطبيق إنترنت األشياء في مؤسسات املعلومات بأن‬
‫إنترنت األشياء سيمكن الطالب من حتميل خريطة موقع الكتاب الذي يبحث عنه املستفيد‬
‫من الفهرس اآللي‪ ،‬كما سيمكنه من احلصول عليه في الرف املوضوع فيه؛ وذلك عن‬
‫طريق خاصية تتبع األشياء‪ ،‬وكما سيتمكن الطالب من القيام باخلدمات التي يحتاجها‬
‫بنفسه عن طريق اإلمكانات التي مينحه إياها إنترنت األشياء‪ ،‬مثل‪ :‬طلب الكتب وكذلك‬
‫االستعارة واإلعارة الذاتية من غير تدخل اختصاصي املعلومات املوجود باملكتبة؛ وإمنا‬ ‫‪97‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫بواسطة األجهزة التي توفرها املكتبة‪ ،‬أو من خالل تطبيقات يقوم املستفيد بتحميلها في‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫جهازه الذكي‪ ،‬وكما سيتمكن الطالب من خالل استخدام تطبيقات املكتبة من دفع مبالغ‬ ‫المتخصصة‬

‫الغرامات‪ ،‬وكذلك دفع املبالغ املستحقة للخدمات املدفوعة‪ ،‬وسيستطيع الطالب عن طريق‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫تطبيق املكتبة من التحكم في درجة حرارة وإضاءة املكان في املكتبة‪ .‬أيضا يستطيع‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الطالب حجز الكتب التي يرغب فيها؛ وحتى ولو كان خارج املكتبة ويكون ذلك باستخدام‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تطبيق املكتبة وحتديد العناوين واملواضيع التي يرغب استعارتها‪ ،‬ومن ثم يتم حتديد موقع‬
‫استالمها ومن ثم إرسالها للمستفيد‪.‬‬
‫‪ .4.2‬معوقات استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية‪.‬‬
‫إن أغلب التطورات التقنية التي يشهدها عاملنا احلالي تكاد ال ختلو من بعض العيوب؛ حيث‬
‫يذكر األكلبي (‪ )2017‬أن من معوقات إنترنت األشياء هو املخاوف املتعلقة باخلصوصية‪،‬‬
‫كما يتسبب استخدام إنترنت األشياء في حدوث هجمات إلكترونية بنسب مرتفعة لتعطيل‬
‫خدمات معينة‪ ،‬أو للحصول على معلومات محددة‪ .‬وفيما يتعلق مبستوى األمان فيعتبر غير‬
‫مضمون؛ بحيث من املمكن أن تنقطع اخلدمة ألي ظروف تطرأ وتؤدي إلى انقطاع اتصال‬
‫األشياء ببعضها أو تؤدي لضعف االتصال‪ .‬وكما أن الشركات تواجه مشكالت فيما يتعلق‬
‫بأمر توحيد البرتوكوالت واملعايير التي تساعد على حتقيق املشاركة الفاعلة بني األشياء‪.‬‬
‫‪ .5.2‬خالصة الدراسات السابقة‪:‬‬
‫* من أهم دوافع أعضاء هيئة التدريس الستخدام تقنية إنترنت األشياء‪ ،‬وهو‪ :‬إمكانيات‬
‫تقنية إنترنت األشياء لتسهيل مهمة البحث‪.‬‬
‫* بشكل عام يوجد تقبل لدى الطالب لتقنية انترنت األشياء مع وجود ختوف من االختراقات‬
‫التي تتبعه‪.‬‬
‫* تتمثل أهم معوقات استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية في املخاوف املتعلقة‬
‫بالقضايا املعلوماتية‪ ،‬كانتهاك اخلصوصية‪ ،‬وكذلك انقطاع االتصال بالشبكة‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬منهج الدراسة وإجراءتها‬


‫‪ .1.3‬منهجية الدراسة‪:‬‬
‫مت االعتماد على املنهج الوصفي التحليلي لدراسة دافعية أعضاء الهيئة التدريسية بقسم‬
‫دراسات املعلومات الستخدام إنترنت األشياء‪ ،‬والتعرف على مدى تقبل طلبة البكالوريوس‬
‫بقسم دراسات املعلومات لتقنية إنترنت األشياء في عملية التعليم‪ ،‬والكشف عن معوقات‬
‫استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية‪ ،‬حيث مت اختيار هذا املنهج لكونه األنسب‬
‫في حتقيق األهداف املرجوة في الدراسة‪.‬‬ ‫‪98‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪.2.3‬عينة الدراسة‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مت اختيار العينة بشكل عشوائي من طالب الفصل السابع والفصل الثامن من ختصص‬ ‫المتخصصة‬

‫دراسات املعلومات نظ ًرا لكونهم قد أنهوا معظم املقررات املوجودة باخلطة الدراسية‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بالتالي لديهم قدرة أكبر لتقدمي اقتراحات بناءة‪ ،‬إضافة إلى أعضاء الهيئة التدريسية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫بالقسم‪ ،‬وتتكون من (‪ )30‬طالب وهو ما ميثل ‪ %85.7‬من العينة ‪ ،‬و(‪ )5‬مدرسني أي بنسبة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ %14.3‬من العينة‪.‬‬
‫‪.3.3‬مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫*أعضاء الهيئة التدريسية بقسم دراسات املعلومات بكلية اآلداب والعلوم االجتماعية‬
‫بجامعة السلطان قابوس‪.‬‬
‫*طلبة الفصل السابع والفصل الثامن من ختصص دراسات املعلومات‪.‬‬
‫‪.4.3‬أداة الدراسة‪:‬‬
‫مت االعتماد على أداة االستبانة جلمع البيانات حيث اشتملت األداة على جزئني‪ :‬جزء‬
‫خاص بالهيئة التدريسية ويحتوي على محورين‪ ،‬وهما‪ :‬دوافع استخدام إنترنت األشياء‬
‫في العملية التعليمية من قبل أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬ومعوقات استخدام إنترنت األشياء في‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬أما اجلزء الثاني فهو خاص بطلبة البكالوريوس بقسم دراسات املعلومات‬
‫واحتوى كذلك على محورين‪ :‬تقبل الطالب إلنترنت األشياء في العملية التعلم ّية‪ ،‬ومعوقات‬
‫استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية ‪.‬‬
‫‪.5.3‬طريقة تحليل البيانات‪:‬‬
‫مت استخدام برنامج احلزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية‪ ) )spss‬لتحليل نتائج االستبانات‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬تحليل البيانات ومناقشتها‬


‫‪.4‬عرض ومناقشة نتائج االستبانة‪:‬‬
‫يأتي هذا الفصل ملناقشة نتائج الدراسة‪ ،‬وتقوم طريقة املناقشة على التعرف على دافعية‬
‫أعضاء الهيئة التدريسية بقسم دراسات املعلومات الستخدام إنترنت األشياء‪ ،‬والتعرف‬
‫على مدى تقبل طلبة البكالوريوس بقسم دراسات املعلومات لتقنية إنترنت األشياء في‬
‫عملية التعليم‪ ،‬والكشف عن معوقات استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية‪،‬‬
‫مع ضرورة استشارة الدراسات العلمية املنشورة في املجال؛ حيث ساعدت الدراسات‬
‫السابقة للوصول لفهم أعمق للموضوع‪ .‬ينقسم هذا الفصل إلى ثالث محاور هي‪:‬‬
‫دوافع استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية من قبل أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وتقبل‬
‫الطالب إلنترنت األشياء في العملية التعلم ّية‪ ،‬ومعوقات استخدام إنترنت األشياء في‬ ‫‪99‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ .1.4‬دوافع استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية من قبل أعضاء هيئة‬ ‫المتخصصة‬

‫التدريس‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املحور األول‪ :‬دوافع استخدام إنرتنت األشياء يف العملية التعليمية من قبل أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫غري موافق غري موافق بشدة‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫السؤال‬

‫يساهم إنرتنت األشياء يف خدمة‬


‫البحث العلمي وتكوين مجموعات‬
‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‪%5.7‬‬ ‫‪8.6%‬‬
‫التعاون البحثي لتشارك االهتاممات‬
‫والتوجهات البحثية‬
‫يوفر إنرتنت األشياء طرق تدريسية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.6%‬‬ ‫‪5.7%‬‬
‫متنوعة‬
‫يساعد إنرتنت األشياء يف تسهيل‬
‫رشح املفاهيم املختلفة للطالب‪ ،‬وربط‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.6%‬‬
‫‪5.7%‬‬ ‫وحدات إنرتنت األشياء بالواقع املراد‬
‫محاكاته‬
‫يوفر إنرتنت األشياء وقت املدرس‬
‫من خالل‪ :‬الرسعة يف تسجيل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.7%‬‬ ‫‪8.6%‬‬
‫الحضور‪ ،‬واستالم التكاليف‬
‫والواجبات من الطالب‬
‫ساعد إنرتنت األشياء يف تعزيز صلة‬
‫الطالب باملدرس من خالل التواصل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.7%‬‬ ‫‪2.9%‬‬ ‫‪%5.7‬‬
‫املبارش يف فصول الدراسة االفرتاضية‬
‫وتطبيقات التعليم اإللكرتوين‬
‫السؤال األول‪ :‬يساهم إنترنت األشياء في خدمة البحث العلمي وتكوين مجموعات التعاون البحثي لتشارك‬

‫االهتمامات والتوجهات البحثية‪.‬‬


‫‪Q1‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪91.4‬‬
‫‪Valid‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫أشارت النتائج إلى أن غالبية العينة اتفقت بأن إنترنت األشياء يساهم في خدمة البحث‬
‫العلمي وتكوين مجموعات للتعاون البحثي لتشارك االهتمامات والتوجهات البحثية‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬يوفر إنترنت األشياء طرق تدريسية متنوعة‪.‬‬ ‫‪100‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪Q2‬‬ ‫المتخصصة‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪Valid‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أشارت النتائج إلى أن إنترنت األشياء يوفر طرق تدريسية متنوعة‪.‬‬


‫السؤال الثالث‪ :‬يساعد إنترنت األشياء في تسهيل شرح املفاهيم املختلفة للطالب‪ ،‬وربط‬
‫وحدات إنترنت األشياء بالواقع املراد محاكاته‪.‬‬

‫‪Q3‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪91.4‬‬
‫‪Valid‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫يبني اجلدول أن العينة تتراوح إجاباتهم بني موافق وموافق بشدة حيث أن إنترنت األشياء‬
‫يساعد في تسهيل شرح املفاهيم املختلفة للطالب‪ ،‬وربط وحدات إنترنت األشياء بالواقع‬
‫املراد محاكاته‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬يوفر إنترنت األشياء وقت املدرس من خالل‪ :‬السرعة في تسجيل احلضور‪،‬‬
‫واستالم التكاليف والواجبات من الطالب‪.‬‬

‫‪Q4‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪91.4‬‬
‫‪Valid‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من خالل اجلدول أشارت النتائج أن العينة تتفق أن إنترنت األشياء يوفر وقت املدرس من‬
‫خالل ‪ :‬السرعة في تسجيل احلضور واستالم التكاليف والواجبات من الطالب‪.‬‬
‫السؤال اخلامس‪ :‬ساعد إنترنت األشياء في تعزيز صلة الطالب باملدرس من خالل التواصل‬
‫املباشر في فصول الدراسة االفتراضية وتطبيقات التعليم اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪101‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪Q5‬‬ ‫المتخصصة‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪91.4‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪Valid‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫أوضحت نتائج السؤال اخلامس إلى وجود تفاوت في العينة حول أن إنترنت األشياء يعزز‬
‫صلة الطالب بامل ّدرس من خالل التواصل املباشر في فصول الدراسة االفتراضية وتطبيق‬
‫التعليم اإللكتروني‪ ،‬حيث أن ‪ 1.5‬من العينة ما بني موافق وغير موافق بينما ‪ 1.5‬موافق‬
‫بشدة حول ذلك‪ ،‬و‪ ,7‬من العينة موافقون‪.‬‬
‫بينما لم تُ شر العينة ألي دوافع أخرى الستخدام انترنت األشياء في العملية التعليمية من‬
‫وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية‪.‬‬
‫‪ .2.4‬تقبل الطالب إلنرتنت األشياء يف العملية التعليمية‪.‬‬

‫املحور الثاين‪ :‬تقبل الطالب إلنرتنت األشياء يف العملية التعليمية‬

‫غري موافق غري موافق بشدة‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫السؤال‬

‫استخدام تقنية إنرتنت األشياء‬


‫يساعد يف استيعايب وفهمي للمقرر‬
‫‪2.9%‬‬ ‫_‬ ‫‪5.7%‬‬ ‫‪%43.3‬‬ ‫‪42.9%‬‬
‫الدرايس بشكل أفضل؛ وذلك بتنويع‬
‫االسرتاتيجيات املستخدمة يف الرشح‪.‬‬
‫البنية التحتية املؤهلة الستخدام إنرتنت‬
‫‪2.9%‬‬ ‫‪5.7%‬‬ ‫‪2.9%‬‬ ‫‪%34.4‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫األشياء ستسهل العملية التعليمية من‬
‫وجهة نظري كطالب‪.‬‬
‫استخدام تطبيقات وأجهزة إنرتنت‬
‫‪-‬‬ ‫‪5.7%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪37.1%‬‬ ‫‪22.9%‬‬
‫األشياء من األمور السهلة والبسيطة‬
‫استخدام إنرتنت األشياء يؤدي إىل‬
‫‪-‬‬ ‫‪8.6%‬‬ ‫‪11.4%‬‬ ‫‪37.1%‬‬ ‫‪28.6%‬‬
‫تنظيم وقتي وتخفيف العبء‪.‬‬
‫ال يشكل إنرتنت األشياء أي خوف من‬
‫‪8.6%‬‬ ‫‪34.3%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪17.1%‬‬ ‫‪5.7%‬‬ ‫وجود اخرتاقات أمنية أو تجسس أو ما‬
‫شابهها‪.‬‬
‫السؤال األول‪ :‬استخدام تقنية إنرتنت األشياء يساعد يف استيعايب وفهمي للمقرر الدرايس بشكل أفضل؛ وذلك بتنويع االسرتاتيجيات‬
‫املستخدمة يف الرشح‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪Q7‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬ ‫المتخصصة‬
‫‪5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪17.1‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪Valid‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫أشارت الدراسة إىل أن ‪ %42.9‬من العينة اتفقت بشدة عىل أن استخدام تقنيات إنرتنت األشياء يساعد يف استيعابهم وفهمهم للمقررالدرايس‬
‫بشكل أفضل؛ وذلك من خالل تنويع االسرتاتيجيات واملنهجيات املستخدمة يف الرشح‪ .‬تليها بنسبة ‪ %34.3‬من العينة توافق عىل ذلك‪.‬‬

‫السؤال الثاين‪ :‬البنية التحتية املؤهلة الستخدام إنرتنت األشياء ستسهل العملية التعليمية من وجهة نظري كطالب‪.‬‬

‫‪Q8‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪20.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪22.9‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪25.7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪60.0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫يتبني من خالل الجدول إىل أن بنسبة ‪ %40‬من العينة تؤكد عىل أن وجود بنية تحتية مؤهلة الستخدام إنرتنت األشياء سيسهل من العملية‬
‫التعليمية‪ .‬والنسبة التي تليها هي ‪ 34.3%‬من العينة تتفق عىل ذلك‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬استخدام تطبيقات وأجهزة إنرتنت األشياء من األمور السهلة والبسيطة‪.‬‬

‫‪Q9‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪20.0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪40.0‬‬
‫‪Valid‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪77.1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫أشارت النتائج إىل ان ‪ 1%.37‬من العينة تتفق إىل أن استخدام تطبيقات وأجهزة إنرتنت األشياء هي من األمور السهلة والبسيطة‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬استخدام إنرتنت األشياء يؤدي إىل تنظيم وقتي وتخفيف العبء‪.‬‬
‫‪103‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪Q10‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬ ‫المتخصصة‬
‫‪5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪22.9‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪Valid‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫العينة املوافقة بنسبة ‪ %37.1‬على أن استخدام أجهزة وتطبيقات إنترنت األشياء في العملية‬
‫التعليمية يساعد في تنظيم وقتي وختفيف العبء واجلهد‪.‬‬
‫السؤال اخلامس‪ :‬ال يشكل إنترنت األشياء أي خوف من وجود اختراقات أمنية أو جتسس‬
‫أو ما شابهها‪.‬‬
‫‪Q11‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪48.6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪57.1‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪77.1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪94.3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫تتفاوت االجابات حول أن إنترنت األشياء ال يؤدي إلى وجود أي خوف من وجود اختراقات‬
‫أمنية أو جتسس أو ما شابهها‪ ،‬حيث أظهرت النتائج أن أعلى نسبة للعينة هي غير املوافقة‬
‫والتي جاءت بنسبة ‪.%34.3‬‬
‫السؤال السادس‪ :‬ما هي الدوافع األخرى التي تُ شجع الطالب على استخدام أجهزة وتطبيقات‬
‫إنترنت األشياء في العملية التعليمية؟‬
‫عددا من الدوافع التي تشجع الطالب على استخدام تطبيقات وأجهزة إنترنت‬
‫تذكر العينة ً‬
‫األشياء منها‪ :‬مواكبة العصر التقني وتبسيط األمور املعقدة‪ ،‬اإلطالع العام وزيادة الثقافة‬
‫لدى الطالب‪ ،‬وتنويع أساليب شرح املناهج الدراسية‪ ،‬توفير الوقت واجلهد‪ ،‬وزيادة الدافعية‬
‫للتعلم‪ ،‬باإلضافة للجانب الترفيهي‪ .‬ويتضح أن أفراد العينة لديهم رغبة في استخدام‬
‫إنترنت األشياء ومواكبة العصر التقني‪.‬‬

‫‪ .3.4‬معوقات استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية‪.‬‬


‫‪104‬‬
‫املحور الثالث‪ :‬معوقات استخدام إنرتنت األشياء يف العملية التعليمية‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫غري موافق غري موافق بشدة‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫السؤال‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ضعف شبكة اإلنرتنت وانقطاعها‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫_‬ ‫‪2.9%‬‬ ‫‪2.9%‬‬ ‫‪%28.6‬‬ ‫‪65.7%‬‬ ‫املتكرر يعترب عائقًا أمام استخدام‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إنرتنت األشياء‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫انتهاك الخصوصية‪ ،‬والهجامت‬


‫‪11.4%‬‬ ‫‪11.4%‬‬ ‫‪%54.3‬‬ ‫‪22.9%‬‬ ‫اإللكرتونية املحتملة تعترب عائقًا‬
‫أمام استخدامي إلنرتنت األشياء‪.‬‬
‫التخوف من تعطل األجهزة‬
‫املستخدمة للحصول عىل خدمات‬
‫‪11.4%‬‬ ‫‪5.7%‬‬ ‫‪17.1%‬‬ ‫‪45.7%‬‬ ‫‪20%‬‬
‫إنرتنت األشياء تشكل عائقًا أمام‬
‫استخدامي إلنرتنت األشياء‪.‬‬
‫التخوف من املشاكل الصحية‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫السمنة الناتجة عن الكسل‪ ،‬وقلة‬
‫الحركة بسبب االعتامد عىل اإلنرتنت‬
‫‪17.1%‬‬ ‫‪8.6%‬‬ ‫‪14.3%‬‬ ‫‪37.1%‬‬ ‫‪22.9%‬‬
‫والريبوت يف معظم األعامل‬
‫اليومية يشكل عائقًا أمام استخدامي‬
‫إلنرتنت األشياء‪.‬‬
‫عدم وجود خربة كافية للتعامل‬
‫مع األجهزة اإللكرتونية والتقنيات‬
‫‪11.4%‬‬ ‫‪22.9%‬‬ ‫‪25.7%‬‬ ‫‪28.6%‬‬ ‫‪11.4%‬‬
‫الحديثة يشكل عائقًأ أمام‬
‫استخدامي لتقنية إنرتنت األشياء‪.‬‬

‫السؤال األول‪ :‬ضعف شبكة اإلنترنت وانقطاعها املتكرر يعتبر عائ ًقا أمام استخدام إنترنت‬
‫األشياء‪.‬‬
‫‪Q13‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪5.7‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪34.3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪65.7‬‬ ‫‪65.7‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫إن غالبية العينة بنسبة ‪ %65.7‬تؤكد إلى أن وجود ضعف في شبكة اإلنترنت وانقطاعها‬
‫املتكرر يعد عائقا أمام استخدام إنترنت األشياء‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬انتهاك اخلصوصية‪ ،‬والهجمات اإللكترونية احملتملة تعتبر عائ ًقا أمام‬
‫استخدامي إلنترنت األشياء‪.‬‬
‫‪Q14‬‬ ‫‪105‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪22.9‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪77.1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫أعلى نسبة من العينة توافق على أن وجود الهجمات املتكررة وانتهاك اخلصوصية يعتبر‬
‫عائقا أمام استخدام إنترنت األشياء‪ ،‬حيث جاءت بنسبة ‪%54.3‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬التخوف من تعطل األجهزة املستخدمة للحصول على خدمات إنترنت‬
‫األشياء تشكل عائ ًقا أمام استخدامي إلنترنت األشياء‪.‬‬
‫‪Q15‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪17.1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪34.3‬‬
‫‪Valid‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪80.0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪ % 45.7‬من العينة تشير إلى وجود ختوف من تعطل األجهزة املستخدمة للحصول على‬
‫خدمات إنترنت األشياء هي عائق أمام استخدام إنترنت األشياء‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬التخوف من املشاكل الصحية‪ ،‬مثل‪ :‬السمنةالناجتة عن الكسل وقلة احلركة‬
‫بسبب االعتماد على اإلنترنت والريبوت في معظم األعمال اليومية يشكل عائ ًقا أمام‬
‫استخدامي إلنترنت األشياء‪.‬‬
‫‪Q16‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪8.6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪25.7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪40.0‬‬
‫‪Valid‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪77.1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫تفاوتت نتائج العينة حيث أظهرت أن أعلى نسبة من العينة جاءت بنسبة ‪ %37.1‬توافق على‬
‫وجود ختوف من املشاكل الصحية التي تتسبب لكثرة االعتماد على اإلنترنت في األعمال‬
‫اليومية وبالتالي فهي تشكل عائق أمام استخدام إنترنت األشياء‪.‬‬ ‫‪106‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫السؤال اخلامس‪ :‬عدم وجود خبرة كافية للتعامل مع األجهزة اإللكترونية والتقنيات احلديثة‬ ‫المتخصصة‬

‫يشكل عائ ًقأ أمام استخدامي لتقنية إنترنت األشياء‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪Q17‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative Percent‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪22.9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪34.3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪60.0‬‬
‫‪Valid‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪88.6‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫أشارت نتائج العينة إلى أن هناك تفاوت حول عدم وجود خبرة كافية للتعامل مع األجهزة‬
‫اإللكترونية والتقنيات احلديثة واعتباره عائقا أمام استخدام إنترنت األشياء‪ ،‬ولكن أعلى‬
‫نسبة من العينة توافق على اعتباره عائقا حيث جاءت بنسبة ‪.%28.6‬‬
‫السؤال السادس‪ :‬ما هي املعوقات األخرى التي ترى أنها تقف عائقا أمام تطبيق إنترنت‬
‫األشياء في العملية التعليمية؟‬
‫تتعدد املعوقات التي ذكرتها العينة‪ ،‬منها‪ :‬استخدام احلاسب األلي فقط كجهاز يتعامل مع‬
‫تطبيقات إنترنت األشياء‪ ،‬وعدم الوعي بكيفية استخدام أجهزة وتطبيقات إنترنت األشياء‪،‬‬
‫وضعف امليزانية‪ ،‬وعدم وجود رغبة لتطبيقها‪ ،‬وعدم مالئمة بعض املقررات الدراسية ليتم‬
‫تدريسها بأجهزة إنترنت األشياء‪.‬‬
‫‪.5‬ملخص النتائج‪:‬‬
‫أشارت نتائج الدراسة إلى أن من أهم دوافع استخدام إنترنت األشياء في العملية‬ ‫‪-‬‬
‫التعليمية من قبل أعضاء هيئة التدريس هي‪ :‬خدمة البحث العلمي وهذا ما أشار إليه‬
‫األكلبي (‪ )2017‬حيث ذكر أن إنترنت األشياء له إمكانية للمساهمة في خدمة البحث‬
‫العلمي وتكوين مجموعات للتعاون البحثي لتشارك االهتمامات والتوجهات البحثية‪،‬‬
‫كما أنه يوفر طرق تدريسية متنوعة‪ ،‬ويساعد في تسهيل شرح املفاهيم املختلفة للطالب‬
‫وربط وحدات إنترنت األشياء بالواقع املراد محاكاته وهذا ما أكد عليه ‪ Mershad‬و‬
‫‪ ،)2018(wakim‬كما أن إنترنت األشياء يوفر وقت املدرس من خالل‪ :‬السرعة في‬
‫تسجيل احلضور واستالم التكاليف والواجبات من الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬وتوضح نتائج الدراسة وجود تقبل الستخدام تقنيات إنترنت األشياء من قبل طلبة‬ ‫‪107‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫البكالوريوس بقسم دراسات املعلومات في العملية التعليمية حيث اتفقت العينة أن‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫استخدام تقنيات إنترنت األشياء يساعد في استيعاب وفهم املقرر الدراسي بشكل‬ ‫المتخصصة‬

‫أفضل؛ من خالل تنويع االستراتيجيات واملنهجيات املستخدمة في الشرح‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ -‬سهولة استخدام تقنيات وأجهزة إنترنت األشياء‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ -‬معوقات استخدام إنترنت األشياء في العملية التعليمية‪ ،‬هي‪ :‬وجود ضعف في شبكة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫اإلنترنت وانقطاعها املتكرر‪ ،‬احتمال حصول الهجمات املتكررة وانتهاك اخلصوصية‪،‬‬


‫وجود ختوف من تعطل األجهزة املستخدمة للحصول على خدمات إنترنت األشياء‪،‬‬
‫والتخوف من املشاكل الصحية التي تكون ناجتة لكثرة االعتماد على اإلنترنت في‬
‫األعمال اليومية كالسمنة وغيرها‪ ،‬باإلضافة لعدم وجود خبرة كافية للتعامل مع‬
‫األجهزة اإللكترونية والتقنيات احلديثة وهذا ما أكدت عليه دراسة األكلبي (‪.)2017‬‬
‫‪ .5‬التوصيات‪:‬‬
‫‪ -‬العمل على تقوية شبكة االتصاالت الداخلية باجلامعة للتغلب على مشكلة االنقطاعات‬
‫املتكررة لشبكة اإلنترنت لتسهيل تطبيق إنترنت األشياء في العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬حث مركز نظم املعلومات بتوعية الطالب باإلجراءات الصحيحة حلماية حساباتهم‬
‫وأجهزتهم من االختراقات وانتهاك اخلصوصية عند استخدام تقنيات وتطبيقات إنترنت‬
‫األشياء‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة توفير أدوات وتقنيات إنترنت األشياء في العملية التعليمية بالقسم ملواكبة‬
‫التطورات التكنولوجية في التخصص‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على الهيئة التدريسية بالقسم توسيع نطاق استخدامهم لتقنيات وتطبيقات إنترنت‬
‫األشياء في املقررات الدراسية مبا يتواكب مع التطورات التكنولوجية املستخدمة في‬
‫أقسام دراسات املعلومات في الوطن العربي والعالم‪.‬‬
‫‪ -‬توصي الباحثات بعمل دراسات أوسع وأشمل لدراسة إمكانية تطبيق إنترنت األشياء في‬
‫العملية التعليمية بكافة األقسام بجامعة السلطان قابوس‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫قائمة المصادر‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫·األكلبي‪ ،‬عيل‪ .)2017( .‬تطبيقات إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات‪ .‬اعلم‪ :‬االتحاد العرىب للمكتبات‬
‫واملعلومات‪ ،‬ع‪ .180 - 161 ، 19‬مسرتجع من ‪http://search.mandumah.com/Record/823570‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫·الحرايص‪ ،‬نبهان‪ .‬الصقري‪ ،‬محمد‪ .‬العلوي‪ ،‬يارس(‪ .)2014‬قياس مدى تقبل أعضاء هيئة التدريس‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫بكليات العلوم التطبيقية ملصادر املعلومات اإللكرتونية‪. Qscience proceeding .‬تاريخ االطالع‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪.2018\12\12‬متاح عىل ‪http://www.qscience.com/doi/pdf/10.5339/qproc.2014.gsla.10‬‬


‫·عيل‪ ،‬أكرم‪ .)2018( .‬تصميم االستجابة الرسيعة يف التعلم بالواقع املعزز وأثرها عىل قوة السيطرة‬
‫املعرفية والتمثيل البرصي إلنرتنت األشياء ومنظور زمن املستقبل لدى طالب املاجستري تقنيات‬
‫التعليم‪ .‬املجلة الرتبوية‪ :‬جامعة سوهاج ‪ -‬كلية الرتبية‪ ،‬ج‪ .78 - 19 ، 53‬مسرتجع من ‪.search//:http‬‬
‫‪917305/Record/com.mandumah‬‬
‫‪· Mershad, Wakim. A Learning Management System Enhanced with Internet of‬‬
‫‪Things Applications. Journal of Education and Learning, 7(27.)3. Retrived om‬‬
‫‪11.12.2018.‬‬

‫المالحق‪:‬‬
‫المحلق (‪ :)1‬االستبانة‬
‫استبيان‪ :‬التقبل التكنولوجي إلنرتنت األشياء يف العملية التعليمية بقسم دراسات املعلومات بجامعة السلطان‬
‫قابوس‪.‬‬
‫األفاضل‪ :‬أعضاء الهيئة التدريسية بقسم دراسات املعلومات وطلبة القسم‪.‬‬
‫السالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪،،‬‬
‫نرجو التكرم باملشاركة يف اإلجابة عىل أسئلة االستبانة التي تدور حول « التقبل التكنولوجي إلنرتنت األشياء‬
‫يف العملية التعليمية بقسم دراسات املعلومات بجامعة السلطان قابوس”‪.‬‬
‫تهدف أداة الدراسة لإلجابة عىل األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬دوافع استخدام إنرتنت األشياء يف العملية التعليمية من قبل أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬
‫‪ -2‬تقبل الطالب إلنرتنت األشياء يف العملية التعلميّة‪.‬‬
‫‪ -3‬معوقات استخدام إنرتنت األشياء يف العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ونشد انتباهكم بأننا نتعامل مع البيانات الشخصية اخلاصة بكم بسرية تامة‪ ،‬إذ أنه‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫سيرمز لكل مشارك برمز خاص به حفاظا على هويته‪ ،‬ومن املتوقع أن تأخذ االستبانة‬
‫من ‪ 10-5‬دقائق من الوقت لإلجابة عليها‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ولكم منا جزيل الشكر والتقدير‪...‬‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫لالستفسار أو اإلجابة عن أسئلة متعلقة بالدراسة يرجى التواصل مع الباحثات‪ ،‬وكما‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ميكنكم التواصل في حالة الرغبة في االطالع على نتائج الدراسة‪.‬‬


‫الباحثات‪ /‬أصيله سل ّيم المعمري‪mamari95asila@gmail.com ،‬‬
‫عبير سالم الكندي‪gmail.com@Alkindirose94 ،‬‬
‫منيرة ناصر الذهلي‪gmail.com@al.dhuhli15 ،‬‬
‫هند عبدالله الفارسي‪gmail.com@7end154 ،‬‬
‫الجزء األول‪ :‬البيانات الديموغرافية‬
‫الفقرة‬ ‫م‬
‫النوع‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ ð‬ذكر‬
‫‪ ž‬انثى‬
‫الدرجة العلمية‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ ð‬موظف‬
‫‪ ÿ‬طالب‬

‫الجزء الثاني‪ :‬التقبل التكنولوجي إلنترنت األشياء في العملية التعليمية بقسم دراسات المعلومات بجامعة‬

‫السلطان قابوس‪.‬‬

‫يرجى حتديد خيار االستجابة األنسب‪ ،‬والذي يصف بشكل أفضل موقفك واستعدادك ملا‬
‫يأتي‪:‬‬
‫غري موافق‬ ‫محايد غري موافق‬ ‫أوافق بشدة أوافق‬
‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬
‫املحور األول‪ :‬دوافع استخدام إنرتنت األشياء يف العملية التعليمية من قبل أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬
‫( مخصص ألعضاء الهيئة التدريسية فقط)‬
‫يساهم إنرتنت األشياء يف خدمة البحث العلمي وتكوين مجموعات‬
‫‪1‬‬
‫للتعاون البحثي لتشارك االهتاممات والتوجهات البحثية‪.‬‬
‫يوفر إنرتنت األشياء طرق تدريسية متنوعة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫يساعد إنرتنت األشياء يف تسهيل رشح املفاهيم املختلفة للطالب‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫وربط وحدات إنرتنت األشياء بالواقع املراد محاكاته‪.‬‬
‫يوفر إنرتنت األشياء وقت املدرس‪ ،‬من خالل‪ :‬الرسعة يف تسجيل‬ ‫‪110‬‬
‫الحضور‪ ،‬واستالم التكاليف والواجبات من الطالب‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ساعد إنرتنت األشياء يف تعزيز صلة الطالب باملدّرس من خالل‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ 5‬التواصل املبارش يف فصول الدراسة االفرتاضية وتطبيق التعليم‬


‫اإللكرتوين‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫س‪ :‬هل يوجد دوافع أخرى الستخدام إنرتنت األشياء يف العملية التعليمية من وجهة نظرك كعضو هيئة تدريس يف منظومة تعليمية؟‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫املحور الثاين‪ :‬تقبل الطالب إلنرتنت األشياء يف العملية التعلميّة‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫( مخصص لطلبة قسم دراسات امللومات)‬
‫استخدام تقنية إنرتنت األشياء يساعد يف استيعايب وفهمي للمقرر‬
‫الدرايس بشكل أفضل؛ وذلك بتنويع االسرتاتيجيات واملنهجيات‬ ‫‪5‬‬
‫املستخدمة يف الرشح‬
‫البنية التحتية املؤهلة الستخدام إنرتنت األشياء ستسهل العملية‬
‫‪6‬‬
‫التعليمية من وجهة نظري كطالب‬
‫استخدام أجهزة إنرتنت األشياء يعترب من األمور السهلة والبسيطة‬
‫‪7‬‬
‫بالنسبة يل‪.‬‬
‫استخدام أجهزة وتطبيقات إنرتنت األشياء يف العملية التعليمية‬
‫‪8‬‬
‫يساعدين يف تنظيم وقتي وتخفيف العبء والجهد‪.‬‬
‫عند استخدامي إلنرتنت األشياء ال يوجد لدي أي خوف من وجود‬
‫‪9‬‬
‫اخرتاقات أمنية أو تجسس أو ما شابهها‪.‬‬
‫س‪ :‬ما هي الدوافع األخرى التي تشجع الطالب عىل استخدام أجهزة وتطبيقات إنرتنت األشياء يف العملية التعليمية؟‬
‫املحور الثالث‪ :‬معوقات استخدام إنرتنت األشياء يف العملية التعليمية‬
‫ضعف شبكة اإلنرتنت وانقطاعها املتكرر يعترب عائقا أمام استخدام‬
‫‪10‬‬
‫إنرتنت األشياء‪.‬‬
‫انتهاك الخصوصية‪ ،‬والهجامت اإللكرتونية املحتملة تعترب عائقا‬
‫‪11‬‬
‫أمام استخدامي إلنرتنت األشياء‪.‬‬
‫التخوف من تعطل األجهزة املستخدمة للحصول عىل خدمات‬
‫‪12‬‬
‫إنرتنت األشياء تشكل عائقا أمام استخدامي إلنرتنت األشياء‪.‬‬
‫س‪ :‬ما هي الدوافع األخرى من تقبل استخدام أجهزة وتطبيقات انرتنت األشياء يف العملية التعلمية؟‬
‫التخوف من املشاكل الصحية‪ ،‬مثل‪ :‬السمنة الناتجة عن الكسل وقلة‬
‫الحركة بسبب االعتامد عىل اإلنرتنت والروبوت يف معظم األعامل‬ ‫‪13‬‬
‫اليومية يشكل عائقا أمام استخدامي إلنرتنت األشياء‪.‬‬
‫عدم وجود خربة كافية للتعامل مع األجهزة اإللكرتونية والتقنيات‬
‫الحديثة يشكل عائقا أمام استخدامي لتقنية إنرتنت األشياء‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫س‪ :‬ما هي املعوقات األخرى إلنرتنت األشياء التي ترى أنها تقف عائقا أمام تطبيق انرتنت األشياء يف العملية؟‬
‫أثر تطبيقات اإلنترنت على اإلبداع المهني في المكتبات المدرسية‬ ‫‪111‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الباحث‪ :‬السعيد عزت جمعه خالد‬ ‫المتخصصة‬

‫اختصاصي مكتبات مدرسية‪ -‬باحث ماجستير‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫بيانات االتصال‪ :‬ت‪09733633866 :‬‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪gmail.com@saeedkhalid883‬‬

‫المستخلص‪:‬‬
‫تتناول الدراسة شريحة املكتبات املدرسية ومدى تأثير تطبيقات اإلنترنت على أداء العاملني‬
‫بهذه املكتبات‪ ،‬فمع التطور التقني وسيطرت التكنولوجيا وتطبيقات إنترنت األشياء على‬
‫احلياة اليومية‪ ،‬كان على اختصاصي املكتبات املدرسية مواكبة هذا التطور واالعتماد‬
‫بشكل مباشر على اإلنترنت في إدارة وتنظيم املجموعات وأيضا في تقدمي خدمات معلومات‬
‫تساهم في تعزيز الوعي املعلوماتي لدى املعلمني والطالب‪.‬‬
‫وتسعى الدراسة إلى الربط بني استخدام تطبيقات اإلنترنت واإلبداع املهني لدى العاملني‬
‫باملكتبات املدرسية للوقوف على الفرص التي تساهم في استغالل تطبيقات اإلنترنت‬
‫استغالل جيدا بهذه املكتبات‪ ،‬وأيضا ملعرفة التحديات التي بهدف اخلروج بالنتائج‬
‫والتوصيات التي تدعم تعزيز استخدام تطبيقات اإلنترنت باملكتبات املدرسية‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬تطبيقات اإلنترنت‪ -‬املكتبات املدرسية‪ -‬اإلبداع املهني‪ -‬تكنولوجيا‬
‫التعليم‪ -‬إنترنت األشياء‬

‫مقدمة منهجية‪:‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تكمن أهمية الدراسة في اجلمع بني مقومات اإلبداع لدى العاملني باملكتبات املدرسية‬
‫وتوظيف التكنولوجيا في تقدمي خدمات مكتبية متطورة ومواكبة للتطور التكنولوجي‪ ،‬وتلبي‬
‫احتياجات املستفيدين في البيئة الرقمية في ظل سيطرة األجهزة الذكية على مجريات‬
‫احلياة اليومية‪.‬‬
‫تساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫تسعى الدراسة لإلجابة عن عدة تساؤالت من أجل الوقوف على دور إنترنت األشياء‬
‫وتطبيقاته في املكتبات املدرسية وتتلخص في التالي‪:‬‬
‫‪ -١‬ما هو إنترنت األشياء وما مدى استخدام تطبيقات إنترنت األشياء باملكتبات املدرسية؟‬ ‫‪112‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ -٢‬هل تؤثر تطبيقات اإلنترنت على األداء املهني لدى العاملني باملكتبات املدرسية؟‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ -٣‬كيف تستفيد املكتبة املدرسية من تطبيقات اإلنترنت في اخلدمات املكتبية؟‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ -٤‬ما مدى إمكانية استخدام إنترنت األشياء في التربية املكتبية‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫منهجية الدراسة‪:‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تقوم الدراسة على املنهج الوصفي التحليلي ملعرفة اجلوانب املتعلقة بتطبيقات إنترنت‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫األشياء املستخدمة في املكتبات وتأثيرها على اجلانب اإلبداعي لدى العاملني باملكتبات‬
‫املدرسية‪.‬‬
‫أدوات جمع المادة العلمية‪:‬‬
‫‪ -١‬احملتوى الفكري املنشور في ‪EBSCO, Research Gate, Academia‬‬
‫‪ -٢‬اختصاصيي املكتبات املدرسية من خالل جروب خاص بالعاملني مبكتبات املدارس‬
‫الدولية مبملكة البحرين على تطبيق واتساب‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫إن اعتماد العديد من اختصاصي املكتبات املدرسية على الطرق التقليدية في اخلدمات‬
‫وأنشطة املكتبة يؤثر بشكل مباشر على دورها احملوري في العملية التعليمية‪ ،‬كما أن‬
‫ميول الطالب حنو التكنولوجيا يضع املكتبات املدرسية أمام حتديات إما أن تتغلب عليها‪.‬‬
‫دراسات سابقة‪:‬‬
‫بالبحث في اإلنتاج الفكري املنشور في أكادمييا‪ ،‬وبوابة البحث وقاعدة بيانات ابيسكو‬
‫‪ EBSCO‬عن اإلبداع املهني في املكتبات املدرسية وأيضا عن إنترنت األشياء وتطبيقاته‬
‫في املكتبات املدرسية لم يجد الباحث دراسات متعلقة باملكتبات املدرسية‪ ،‬ونظرا لذلك‬
‫مت البحث عن دراسات مشابهة لالعتماد عليها دراسات سابقة في موضوع الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة فراج‪ ،‬أحمد (‪ )٢٠١٦‬بعنوان «استثمار تقنيات إنترنت األشياء لتعزيز الوعي‬
‫املعلوماتي لدى في مؤسسات املعلومات»‬
‫تناولت هذه الدراسة إنترنت األشياء من حيث النشأة والتطور‪ ،‬ومناذج بعض تطبيقات‬
‫إنترنت األشياء ومعوقات استخدامها مبرافق املعلومات بهدف رفع الوعي املعلوماتي‬
‫واستثمار التقنيات واالستراتيجيات املترتبة عن تطبيقات إنترنت األشياء في املكتبات‬
‫ومرافق املعلومات حيث ركزت الدراسة على اجلانب املعلوماتي فقط‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة كال من ليو «‪ »Liu‬وواجن «‪ )٢٠١٦( »Wang‬بعنوان «إنترنت األشياء وإمكانية‬
‫التطبيق»‬
‫وتناولت الدراسة إنترنت األشياء من الناحية التكنولوجيا ومدى االستفادة احلالية من‬
‫تطبيق التكنولوجيا في الصني‪ ،‬حيث عرضت الدراسة أهمية استخدام إنترنت األشياء في‬ ‫‪113‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الشبكات التواصلية بني األفراد واملجتمعات والعائد االقتصادي من هذه التكنولوجيا‪،‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫كما أيضا تطرقت الدراسة إلى مستقبل التكنولوجيا املبنية على إنترنت األشياء‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ -‬دراسة كال من «فانيثاماني» «‪ »Vanithamani‬وسرينيفاسان» «‪)٢٠١٣( »Srinivasan‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بعنوان «استخدام إنترنت األشياء في إدارة ومراقبة املكتبة»‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تاثير تقنيات انترنت األشياء على تطوير خدمات املعلومات في‬ ‫وتناولت الدراسية ٔ‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املكتبات الهندية وذلك استنادا ٕالى تقنيات «‪ »RFID‬و«‪ »GSM‬واللذان لهما دورا في حتسني‬
‫التشغيل اآللي للمكتبات و ٕادارة املشكالت التي تواجه العديد من قضايا ميكنة العمليات‬
‫واإلجراءات خاصة في ظل زيادة متطلبات النشر بشكل مستمر‪ ،‬ومنو حجم مجموعات‬
‫مصادر املعلومات في املكتبات‪ .‬وقام الباحثان بتصميم نظام ٕاشعارات ملصادر‬
‫املعلومات التي يتم جتديد اعارتها ٔاو تلك التي حان تاريخ عودتها مرة ٔاخرى‪ .‬وذكر‬
‫الباحثان ٔان القيمة املضافة لهذه الدراسة ٔ‬
‫تاتي من ٔانه في البلدان املتقدمة مثل الواليات‬
‫واملانيا واليابان تستخدم هذه التقنيات على نطاق واسع إلدارة املكتبات‬ ‫املتحدة واجنلترا ٔ‬
‫وذلك بعكس دولة الهند‪ .‬وقد ٔاخذ الباحثني ذلك بعني االعتبار وقاما بتنفيذ النظام بتكلفة‬
‫واشارا ٔان التطورات املستقبلية سوف‬
‫منخفضة‪ٔ ،‬‬
‫تركز على متكني خدمات الويب‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة كل من باجار «‪ »Pujar‬واستنارانيا «‪ )٢٠١٥( »Satyanarayana‬بعنوان «إنترنت‬
‫األشياء واملكتبات»‬
‫وتناولت الدراسة أهمية إنترنت األشياء وكيفية االستفادة من تقنيات اإلنترنت مثل البلوتوث‬
‫ووشبكات االتصال الالسلكية ‪ WiFi‬في املكتبات سواء في إدارة املجموعات املكتبية أو‬
‫مراقبة املكتبة‪ ،‬أو تقدمي خدمات معلومات‪ ،‬كما استشهدت الدراسة ببعض النماذج من‬
‫املكتبات التي توظف إنترنت األشياء في خدماتها‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة محمد‪ ،‬فيصل عبدالرحمن (‪ )٢٠٠٥‬بعنوان «توظيف أعضاء هيئة تدريس جامعة‬
‫أوهايو لإلنترنت في التعليم»‬
‫أجريت هذه الدراسة على عينة من أساتذة جامعيني مكونة من ‪ 167‬أستاذ في جامعة‬
‫أوهايو بالواليات املتحدة األمريكية ملعرفة مدى اعتمادهم على االنترنت في مجال‬
‫التدريس والبحث لتوضح النتائج أن حوالي ‪ % 95‬منهم يستخدمون هذه التقنية ‪ ،‬خاصة‬
‫البريد اإللكتروني إذ يعتمدون عليه في إجراء اتصاالتهم بالطلبة وكذا إرسال بحوثهم‬
‫وأعمالهم البحثية‪ ،‬كما لم تغفل الدراسة في الكشف عن املعوقات التي تقف أمام عضو‬
‫هيئة التدريس في االستفادة القصوى من الشبكة وأهمها ضيق الوقت وانعدام الدعم الفني‬ ‫‪114‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫من اجلامعة كما أشارت إلى عدم ارتياحهم ملصداقية املصادر العلمية وصعوبة إيجاد‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تلك املوثق‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫تناولت معظم الدراسات السابقة إنترنت األشياء من اجلانب التقني والتكنولوجيا‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املستخدمة في تطبيقات إنترنت األشياء أكثر من تركيزها على استخدامها في املكتبات‪،‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫وعلى الرغم من تطرق بعض الدراسة إلى إنترنت األشياء في املكتبات ومرافق املعلومات‬
‫مثل دراسة فراج ودراسة كال من باجار واستيرارانيا إال أنهما تناوال إنترنت األشياء في‬
‫املكتبات ومرافق املعلومات بصفة عامة حيث ركزت األولى على الوعي املعلوماتي بينما‬
‫تناولت الثانية خدمات املعلومات وإدارة املجموعات‪ ،‬أما الدراسة احلالية ختتلف في كونها‬
‫أولى الدراسات العربية حول إنترنت األشياء في املكتبات املدرسية‪ ،‬ولم تتطرق الدراسة‬
‫إلنترنت األشياء بشكل مطلق بل عن طريق ربط تطبيقات اإلنترنت باألداء املهني املتميز‬
‫الذي يرتقي إلى اإلبداع املهني‪.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫تعتمد برامج التعليم اجليدة على التقنيات احلديثة في استراتيجيات التعليم والتعلم وال سيما‬
‫في برامج البكالوريا الدولية ( ‪ ،)International Bachelorette‬ونظام ‪STEM (Science‬‬
‫‪ )Technology Engineering and Mathematical‬حيث أن توظيف التكنولوجيا في كال‬
‫النظامني يعد عامال أساسيا من عوامل حتقيق البرامج التعليمية‪ ،‬ولذلك أصبحت املكتبات‬
‫املدرسية في املدارس التي تتبع مثل هذه األنظمة التعليمية أمام حتدي جديد وهو توظيف‬
‫التكنولوجيا في املكتبة‪ ،‬ولم يكن هذا التحدي مقتصرا على املصادر اإللكترونية فحسب‬
‫بل تعدى إلى تدريس حصة املكتبة وأنشطة املكتبة‪ ،‬وللتغلب على هذا التحدي كان على‬
‫املكتبة استخدام إنترنت األشياء وتطبيقات الويب لتتمكن من حتقيق األهداف املنشودة‪.‬‬
‫يعد توظيف إنترنت األشياء في املكتبات املدرسية أقرب إلى ميول الطالب وتأثرهم بالتقنيات‬
‫احلديثة‪ ،‬حيث أن فكرة إنترنت األشياء تقوم على ربط العيد من األشياء ببعضها البعض‬
‫من خالل اإلنترنت مع توفير الدعم التقني الالزم لذلك بهدف ضمان تبادل املعلومات‬
‫واستخدام التطبيقات بطريقة مرنة وفعالة‪ ،‬ومن هنا وجدت منصات التعليم اإللكترونية‪،‬‬
‫وتطبيقات أخرى ما بني ترفيهية وتعليمية حتتاج إلى مزيد من اجلهد واإلبداع املهني من‬
‫جانب العاملني باملكتبات املدرسية‪ ،‬حيث أن استخدام هذه التقنيات تبعا ملا وجدت له‬
‫يعد استخدام تقليدي أما توظيفها بصور مختلفة يعد إبداع من اختصاصي املكتبة‪ ،‬وهذا‬
‫ما يسعى الباحث للوصول إليه من خالل ربط اإلبداع املهني بتوظيف إنترنت األشياء في‬ ‫‪115‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫املكتبات املدرسية‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫اإلبداع‪:‬‬ ‫المتخصصة‬

‫هناك تعريفات عديدة لإلبداع تتلخص في كونه عملية ذهنية ينتج عنها أفكار جديدة‪ ،‬كما‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫أنه يعرف في اللغة باإلتيان باجلديد‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ويعرفه هيجان‪ ،‬أ (‪ )١٩٩٩‬بأنه قدرة عقلية تظهر على مستوى الفرد أو اجلماعة أو املنظمة‪،‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تتمثل في عملية ذات مراحل متعددة‪ ،‬ينتج عنها فكرة أو عمل جديد‪ ،‬يتميز بأكبر قدر من‬
‫التحسس باملشكالت‪ ،‬والطالقة واملرونة‪ ،‬واألصالة‪ ،‬واملواصلة حنو الهدف‪.‬‬
‫كما يعرف تورانس ‪ Torrance‬اإلبداع بأنه عملية يصبح فيها املتعلم حساسا للمشكالت‬
‫وبالتالي هو عملية إدراك الثغرات ومواطن اخللل في املعلومات والعناصر املفقودة‬
‫واالتساق بينها‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن اإلبداع هو توظيف القدرات العقلية واملادية للوصول إلى حل مشكلة من‬
‫املشكالت بطرق مبتكرة أو بإعادة جتارب معدلة وفقا حلالة املؤسسة ومسات العاملني‬
‫بها‪.‬‬
‫اإلبداع المهني‪:‬‬
‫هناك تعريفات عديدة لإلبداع املهني نذكر منها تعريف اإلبداع املهني لدى املعلمني ألنه‬
‫األقرب إلى اختصاصي املكتبات املدرسية حيث أنهم مكتبيون ومعلمون أيضا‬
‫يعرفه سكر‪ ،‬ناجي (‪ )٢٠١٢‬بأنه‪ :‬قيام املعلم بوضع استراتيجيات مبتكرة إلجراء حتسني‬
‫وجتديد شامل في اإلجراءات‪ ،‬والوسائل‪ ،‬والتقنيات‪ ،‬وأساليب العمل وفي منهجية التعامل‬
‫مع البيئة املدرسية‪.‬‬
‫ويعرفه الباحث اإلبداع لدى العاملني باملكتبات املدرسية بأنه‪ :‬مجموعة اإلجراءات‬
‫واالستراتيجيات املبنية على أفكار جديدة تهدف إلى تقدمي خدمات مكتبية متطورة وبطرق‬
‫غير تقليدية تساهم في تفعيل دور املكتبة في العملية التعليمية‪.‬‬

‫إنترنت األشياء (‪:)IOT‬‬


‫منذ أن ظهر مصطلح إنترنت األشياء (‪ )IOT‬في عام ‪ ٢٠٠٠‬من قبل كيفن أشتون ظهرت‬
‫تعريفات عديدة له‬
‫وفقا ل ‪« Techopedia1‬إن إنترنت األشياء هو مفهوم احلوسبة الذي يصف املستقبل حيث‬
‫سيتم ربط األشياء املادية اليومية باإلنترنت وتكون قادرة على التعرف على نفسها إلى‬
‫األجهزة األخرى»‪ .‬ووف ًقا ملا ورد في ‪« 2 Whatis‬إن إنترنت األشياء هو سيناريو يتم فيه‬
‫تزويد الكائنات أو احليوانات أو األشخاص مبعرفات محددة والقدرة على نقل البيانات عبر‬ ‫‪116‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫شبكة بدون احلاجة إلى تدخل إنسان أخر أو عوامل أخرى‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تطبيقات إنترنت األشياء ‪:IOT Applications‬‬ ‫المتخصصة‬

‫اآلن ‪ ،‬يستخدم أكثر من ‪ 2‬مليار شخص حول العالم اإلنترنت لتصفح صفحات الويب ‪،‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫وإرسال واستقبال الرسائل ‪ ،‬واستخدامها عبر تطبيقات الشبكات االجتماعية أو القيام‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫باألنشطة األخرى‪ .‬مع تطور معلومات اإلنترنت‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫التكنولوجيا ‪ ،‬أصبحت إنترنت األشياء (‪ )IOT‬جولة جديدة من التنمية املعرفية‬


‫والتكنولوجية‪ ،‬وحتتل مكانة استراتيجية عالية في العالم‪ .‬في مجال صناعة املعلومات‬
‫‪ ،‬سواء املهندسني تشارك في املعلومات االستشارات صناعة التكنولوجيا والبحوث من‬
‫الشركة أو املستهلكني ملنتجات تكنولوجيا املعلومات ‪ ،‬هي متفائل بشأن آفاق اإلنترنت‬
‫من األشياء‪ .‬من جوجل إلى أبل ‪ ،‬ومايكروسوفت ‪ ،‬وأكثر وأكثر ذات الصلة ‪ IOT‬ظهرت‬
‫منتجات في الصناعة احلالية ‪ ،‬كل منهم تستثمر كمية كبيرة من رأس املال والقوى العاملة‬
‫في مجال ‪ IOT‬لتطوير املنتجات املفضلة للمستهلكني ‪ ،‬ونأمل في قيادة تطوير هذه‬
‫الصناعة‪ ،‬باعتبارها عاملية منصة للكيانات املادية واألجهزة الذكية للتواصل وحساب‬
‫وتنسيق ‪ ،‬فمن املتوقع أن التكامل العميق لتكنولوجيا ‪ IOT‬وغيرها من الصناعات ميكن‬
‫أن يغير منط التنمية االقتصادية ‪ ،‬وحتقيق النمو األخضر احلقيقي واالقتصاد منخفض‬
‫الكربون‪ .‬سوف يقود االقتصاد ‪ IOT‬مستقبل االقتصادي واالجتماعي املستدام ‪.‬‬
‫وقد ٔاثرالتطورالتقني املستمر فرص ولوج املستخدمني ٕالى العديد من اخلدمات منها البحث‬
‫واسترجاع النتائ ج للوصول ٕالي املعلومات ‪ ،‬والتسوق وإجراء احلجوزات ‪ ،‬واملالحة والتنقل‬
‫عبر اخلرائط التفاعلية ‪ ،‬واالتصال عبر البريد االلكتروني وشبكات التواصل االجتماعي ‪،‬‬
‫وتطبيقات الهواتف احملمولة ‪ ،‬واخلدمات احلكومية الرقمية وغيرها‪ .‬وقد مهد ذلك حلدوث‬
‫طفرة عمالقة خلدمات الشبكة العاملية إلى مفهوم «إنترنت األشياء» والتي تكمن فكرته في‬
‫متكني األشياء والكيانات من التواصل مع بعضها البعض‪.‬‬
‫وكما تؤثر تطبيقات اإلنترنت على احلياة اليومية فهي أيضا تؤثر على العمل املكتبي الذي‬
‫يجعل املكتبات تتحول تلقائيا إلى مكتبات ذكية‪ ،‬أو مكتبات تستثمر التطور التقني في‬
‫خدماتها‪ ،‬مما جعل بعض اخلدمات واألنشطة تنتقل إلى الواقع اإلفتراضي وأصبح املستفيد‬
‫مرتبط مبكتبته على مدار الساعة‪.‬‬
‫العالقة بني إنترنت األشياء واإلبداع املهني لدى العاملني باملكتبات املدرسية‪:‬‬
‫إذا ما نظرنا إلى أبسط تعريف لـ اإلبداع املهني الذي يتلخص في وضع استراتيجيات‬
‫مبتكرة حلل املشكالت ومطابقة التعريف على املكتبة املدرسية في البيئة الرقمية‪ ،‬سوف‬ ‫‪117‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫جند أن اختصاصي املكتبة لم يعد مجرد مكتبي يقتصر تعامله مع أوعية املعلومات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫والطالب بل تعدت إلى أبعد من ذلك‪ ،‬فال ينبغي أن يكون اختصاصي املكتبة بعيدا عن‬ ‫المتخصصة‬

‫التطور التقني الذي أصبح ضرورة لتقدمي خدمات متطورة‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ولكي يقدم اختصاصي املكتبة املدرسية أعمال إبداعية في مكتبته في ظل هذا التطور‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الرقمي استوجب عليه املرور ببعض املراحل لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫المرحلة األولى المعرفة‪:‬‬


‫وتتطلب هذه املرحلة املزيد من جمع املعلومات واالطالع عن تطبيقات اإلنترنت بصفة‬
‫عامة أو التطبيق املرغوب بصفة خاصة لكي يكون الشخص على دراية كافية بهذا التطبيق‬
‫وكيفية االستخدام‪.‬‬
‫المرحلة الثانية االستخدام‪:‬‬
‫يبحث اإلنسان عن املعرفة الستخدامها واستثمار ما حصل عليه في احلياة ولذا يأتي‬
‫االستخدام والتطبيق ثاني مراحل االستعداد الستخدام تطبيقات اإلنترنت باملكتبة‪ ،‬ويكون‬
‫هنا االستخدام مبثابة التجريب والتحقق بهدف اإلتقان من جانب اختصاصي املكتبة‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة التفكير في آلية التطبيق‪:‬‬
‫وتعد هذه مرحلة الربط بني تطبيقات اإلنترنت وخدمات املكتبة حيث يسقط فيها‬
‫االختصاصي استخدامات التطبيق على خدمة من خدمات املكتبة‪ ،‬أو توظيف التطبيق في‬
‫نشاط إثرائي أو تربوي‪.‬‬
‫المرحلة الرابع التنفيذ‪:‬‬
‫وتعد هذه املرحلة هي املعيار احلقيقي ملدى إبداع اختصاصي املكتبة في استخدام تطبيقات‬
‫اإلنترنت حيث يقاس فيها العائد على املكتبة واملستفيدين على حد سواء‪ ،‬وأيضا يتم فيها‬
‫التحقق من مدى بعد االختصاصي عن الطرق املألوفة‪.‬‬
‫توظيف تطبيقات اإلنترنت في المكتبات المدرسية‪:‬‬
‫استخدمت مؤسسات املعلومات تقنيات انترنت األشياء إلثراء خدمات الوعي املعلوماتي‬
‫من خال حتديد ٔاماكن املصادر في الفهارس املتاحة على الشبكة العاملية عبر خرائ ط‬
‫تفاعلية توضح االجتاهات‪ ،‬و ٕادارة املجموعات عبر دمج التيجان في بطاقات املستخدمني‬
‫الرقمية لتبسيط اجراءات تداول واستعارة املصادر‪ ،‬والتعرف على حالة ووضع املصادر‬
‫املستعارة وتسهيل الوصول ٕاليها حتى في حالة تغيير ٔاماكن وجودها على الرفوف‪ ،‬واحاطة‬
‫وان استعارها ذاتيا وحتديد قيمة الغرامة‬ ‫ٔ‬
‫املتاخرة والتي سبق ٔ‬ ‫املستخدم علما باملصادر‬
‫ٔ‬
‫املتاخرات ودفع مبلغ الغرامة من خال الشبكة‬ ‫املستحق عليه وذلك لتمكينه من ارجاع‬
‫العاملية‪ ،‬والتعرف على حالة توافر قاعات القراءة وقاعات املناقشات والندوات والطابعات‬ ‫‪118‬‬
‫واجهزة املسح الضوئ ي واحلاسبات اآللية وغيرها‪ .‬وقد استثمرت مؤسسات املعلومات‬ ‫ٔ‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تقنيات انترنت األشياء في تعزيزالوعي املعلوماتي من خالل توفير جولة افتراضية ارشادية‬ ‫المتخصصة‬

‫يقوم بها املستخدم بنفسه في املؤسسة عن طريق ٕاعداد ٔاجهزة اخلوادم التي تدعم االتصا‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الالسلكي في األقسام املتعددة بها‪ ،‬وعندما يقوم املستخدم بزيارة قسم معني يقوم هاتفه‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫فيديواوصوتي يبني كيفية احلصول على ٔافضل النتائ ج واالستفادة‬
‫ٔ‬ ‫الذكي بتشغيل مقطع‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫القصوى منه‪.‬‬
‫وال ختتلف املكتبات املدرسية كثيرا عن مرافق املعلومات حيث أنها تعد أولى اللبنات التي‬
‫يتعامل معها املستفيد في حياته األكادميية‪ ،‬ولذا تعد املكتبة املدرسية معمل حتضير‬
‫وإعداد املتعلم للتعامل مع مرافق املعلومات املختلفة مستقبال‪ ،‬ومن هنا كان على هذه‬
‫املكتبات االعتماد على تطبيقات اإلنترنت واستثمار التطور التقني في حتقيق أهدافها مبا‬
‫يالئم احلياة الرقمية وتأثر املجتمع بإنترنت األشياء وفيما يلي عرض حملاور استخدام‬
‫تطبيقات اإلنترنت في املكتبات املدرسية‪:‬‬
‫‪ -1‬خدمات املعلومات‪:‬‬
‫إن استخدام تطبيقات اإلنترنت في خدمات املعلومات باملكتبات املدرسية مينح اختصاصي‬
‫املكتبات واملعلومات فرص أكثر للتميز واإلبداع املهني من خالل تطوير هذه اخلدمات‬
‫وتقدميها بصور مختلفة ومن هذه اخلدمات‪:‬‬
‫‪ -‬اإلحاطة اجلارية‪ :‬حيث استخدام اإلنترنت يتيح الختصاصي املكتبة بتقدمي خدمات‬
‫اإلحاطة اجلارية من خالل وسائل عديدة وأبسطها تقدمي العروض التقدميية على السبورة‬
‫الذكية إذا ما توفرت باملكتبة‪ ،‬وأيضا عبر النشر من خالل الشبكات التواصلية اخلاصة‬
‫باملؤسسة مثل ‪.Class DoJo‬‬
‫‪ -‬أيضا من خدمات املعلومات التي تقدمها املكتبة خدمة إتاحة املصادر اإللكترونية‬
‫والكتب التفاعلية والتي أصبحت مدمجة ضمن النظم املتكاملة إلدارة املكتبات املدرسية‬
‫كما هو متبع في نظام ‪ Destiny‬من خالل خدمة ‪ Destiny Discovery‬التي تتيح للطالب‬
‫مصادر املعلومات الرقمية وإمكانية الولوج إليها باستخدام احلساب اخلاص لكل‬
‫طالب‪ ،‬وأيضا من خالل إتاحة مجموعات خاصة مبوضوعات معينة من خالل منصة‬
‫املجموعات ‪ Collections‬املدمجة بخدمات النظام‪.‬‬
‫‪ -‬من خدمات املعلومات التي تقدمها املكتبات املدرسية في البيئة الرقمية إجراءات‬
‫اإلعارة حيث يتيح للمستفيد اآلن حجز كتاب يرغب باستعارته أو جتديد االستعارة ذاتيا‬
‫من خالل الولوج إلى النظام عبر االسم املستخدم والرقم السري اخلاص به‪ ،‬وأيضا‬ ‫‪119‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫معرفة السجل القرائي ومتابعة الغرامات املترتبة على التأخير لدفعها في حال زيارته‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫للمكتبة‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ -‬إن تطبيقات اإلنترنت املختلفة والشبكات التواصلية أتاحت الفرصة أمام املكتبة لعمل‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بث انتقائي من خالل املوقع الرمسي‪ ،‬املدونات اخلاصة‪ ،‬الشبكات التواصلية‪ ،‬النظم‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫اإللكترونية وأيضا من خالل الرسائل القصيرة ‪.SMS‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ويوضح الشكل التالي خدمات املعلومات التي ميكن تقدميها باستخدام تطبيقات اإلنترنت في املكتبات‬

‫املدرسية‬

‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‬
‫اﻹﻋﺎرة‬

‫اﻟﺒﺚ‬
‫اﻻﻧﺘﻘﺎ‬
‫ﺧﺪﻣﺎت‬
‫ﻣﺴﺘﻔﯿﺪ‬ ‫ﺋﻲ‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫إﺣﺎطﺔ‬
‫ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﯿﺔ‬ ‫ﺟﺎرﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺌﺔ‬
‫اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ‬ ‫إﺗﺎﺣﺔ‬
‫ﻣﺼﺎدر‬
‫إﻟﻜﺘﺮون‬
‫ﯾﺔ‬

‫‪-2‬إدارة المجموعات‪:‬‬
‫يستطيع اختصاصي املكتبة إدارة املجموعات باستخدام موجات الراديو ‪ RFID‬لتحديد‬
‫أماكن املجموعات وكذلك املجموعات التي وضعت في أماكن خاطئة‪ ،‬كما يسهل على‬
‫املكتبة عمليات اجلرد‪ ،‬والتحليل اإلحصائي‪ ،‬فضال عن سهولة جرد املجموعات باملكتبات‬
‫الصفية وغرف املوسيقى والفن والتي عادة ما يصعب إحصائها بالطرق التقليدية‪.‬‬
‫‪ -٣‬األمية المعلوماتية‪:‬‬
‫إن محو األمية املعلوماتية باستخدام تطبيقات اإلنترنت له العديد من املزايا وأهمها سهولة‬
‫الوصول للمستفيد وإمكانية بث املعلومات في أي وقت حيث ميكن للمستفيد اإلطالع على‬
‫فيديو قصير عبر هاتفه أو اتباع الروابط املرسلة له من قبل املكتبية وخاصة إن كان في‬
‫قاعات دراسية أو خارج املدرسة‪.‬‬
‫‪ -3‬أنشطة المكتبة‪:‬‬
‫‪120‬‬
‫لم تعد األنشطة اليدوية والتقليدية كافية جلذب األطفال حنو املكتبة ولم تعد ملبية بشكل‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫كاف الحتياجات الطالب املعرفية والتكنولوجية‪ ،‬ولذا يعد استخدام األنشطة املكتبية‬ ‫المتخصصة‬

‫أمرا في غاية األهمية‪ ،‬وتتيح تطبيقات اإلنترنت اخليارات الكافية أمام اختصاصي املكتبة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املدرسية لتنفيذ أنشطة تفاعلية سواء باستخدام الشبكات التواصلية‪ ،‬أو التطبيقات التي‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫التي ميكن من خاللها ربط املعرفة بالترفيه مثل ‪ Kahoot Game, Plickers‬اللذان يخلقان‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫نوعا من اإلثارة لدى الطالب حنو املشاركة والتفاعل مما يجعل املكتبة أكثر األماكن‬
‫امللهمة باملدرسة‪.‬‬

‫‪ -3‬شبكات اجتماعية تفاعلية‪:‬‬


‫تعمل املكتبة املدرسية على تنمية مهارات معرفية ورفع الوعي املعلوماتي لدى الطالب‪،‬‬
‫ولكي تتميز املكتبة في القيام بهذا الدور يتطلب من اختصاصي املكتبة استغالل كافة‬
‫القنوات املتاحة لديه لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬وهو ما يتم من خالل بث منهج التربية املكتبية‬
‫واألنشطة التعليمية من خالل شبكات التواصل الداخلية للمؤسسة مثل ‪Schoology,‬‬
‫‪ Edmodo, Class DoJo‬كما ميكن أيضا استخدام اخلدمات املتوفرة من جوجل في ذلك‬
‫‪.Google Classroom, google Drive‬‬
‫دور تطبيقات اإلنترنت في دعم برامج التعليم‪:‬‬
‫‪ -١‬نظام ‪:)Science, Technology, Engineering, and Mathematics) STEM‬‬
‫تعتبر تطبيقات اإلنترنت من أهم العوامل املساعدة على حتقيق نظام ‪ STEM‬أهدافه في‬
‫التعليم والتعلم حيث أن عمل الطالب ملشروعات تطبيقية وفقا لألبحاث التي قاموا بها‬
‫يتطلب استخدام اإلنترنت‪ ،‬وال سيما فيما يتعلق باملشروعات التي يستخدم فيها الربوت‬
‫أو مشروعات قائمة على استخدام أجهزة االستشعار‪.‬‬
‫وتعد الشبكات التواصلية من أهم التطبيقات املستخدمة في نظام ‪ STEM‬والتي تلعب دورا‬
‫هاما في متابعة أعمال الطالب وتلقي استفساراتهم من جانب والتواصل مع أولياء األمور‬
‫من جانب آخر ومن أهم هذه الشبكات ‪ Geazle Network-based Network‬حيث تعد‬
‫هذه الشبكة منصة اجتماعية ذات أهداف أكادميية‪.‬‬
‫ويستطيع العاملون في املكتبات املدرسية استخدام هذه الشبكات والتطبيقات بالعمل مع‬
‫املعلمني جنبا إلى جنب من أجل حتقيق تعاون مشترك في إثراء العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ -٢‬نظام (‪:)International Bachelorette‬‬
‫تعد ‪ IB‬من أقوى البرامج الدولية في التعليم والتي احتفلت مؤخرا بعامها اخلمسني وتقدم‬
‫مجموعة برامج تعليمية للمراحل الدراسية املختلفة ‪ PYP, MYP, DP, PDP‬باإلضافة‬ ‫‪121‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫برنامج مهني ملا بعد املرحلة الثانوية‪ ،‬وتعتمد البكالوريا الدولية بشكل أساسي في‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫التعليم على البحث واالطالع مما يجعل املكتبة مركز عملية التعليم والتعلم في كافة برامج‬ ‫المتخصصة‬

‫البكالوريا الدولية‪ ،‬وهذا ما يتطلب استخدام املكتبة لقواعد البيانات ومنصات القراءة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املختلفة من أجل تلبية احتياجات الطالب واملعلمني‪ ،‬كما أن العملية التعليمية ال تتوقف‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫عند ذلك بل تتعدى الستخدام األجهزة اللوحية واحلاسبات الشخصية للطالب ملتابعة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫عمليات البحث‪ ،‬وهو ما يجعل املكتبة بحاجة إلى التطوير ومواكبة التطور التقني من أجل‬
‫تقدمي خدمات أفضل‪ ،‬فضال عن استخدام تطبيقات أكادميية مثل‪MAP Testing, Atlas:‬‬
‫‪ Rubicon‬وأيضا خدمات جوجل ‪ Google classroom‬واالعتماد بشكل أساسي على‬
‫‪Google drive‬‬
‫تطبيقات اإلنترنت في املكتبات املدرسية (الفرص والتحديات)‪:‬‬
‫تتوفر العديد من الفرص التي تساعد املكتبيني على اإلبداع املهني من خالل استخدام‬
‫تطبيقات اإلنترنت في املكتبات املدرسية‪ ،‬كما أن هناك أيضا التحديات التي تواجه‬
‫اختصاصي املكتبات املدرسية في حتقيق هذه الفرص نوجزها في اجلدول التالي‪:‬‬

‫التحديات‬ ‫الفرص‬ ‫م‬

‫•حتتاج املكتبات املدرسية إلى جتهيزات‬ ‫تؤمن اإلدارة املدرسية بقيمة املكتبة في‬
‫من شبكات إنترنت وأجهزة تفوق امليزانية‬ ‫العملية التعليمية وتعمل على تهيئة البيئة‬
‫املخصصة‪ ،‬أو تفضل إدارة املكتبة توجيه‬ ‫املناسبة جلعلها مركز مصادر تعلم قائم‬
‫‪١‬‬
‫املصروفات إلى أوجه صرف أخرى تراها أهم‪.‬‬ ‫على تطبيقات اإلنترنت والتطور التقني‪.‬‬
‫•تفتقر اإلدارات العليا إلى املعلومات الكافية‬
‫عن ماهية املكتبة مما يؤثر على تطورها‪.‬‬
‫•يفتقد اختصاصي املكتبات املدرسية إلى‬ ‫يقدم اختصاصي املكتبات املدرسية‬
‫مهارات التعامل مع التكنولوجيا‪ ،‬كإنشاء‬ ‫خدمات وأنشطة متطورة قائمة على‬
‫وتفعيل احلسابات‪ ،‬إنشاء صفحات مهنية‬ ‫توظيف التكنولوجيا احلديثة في املكتبة‪.‬‬
‫وتعليمية‪ ،‬استخدام تطبيقات محدودة وإدارة‬
‫املواقع وتسويق احلسابات‪.‬‬
‫•يواجه بعض اختصاصي املكتبات املدرسية‬
‫‪٢‬‬
‫نقص الوعي املعلوماتي نظرا لعدم اهتمام‬
‫العديد منهم باالطالع ومتابعة املستجدات‬
‫•ينصرف اختصاصي املكتبات املدرسية عن‬
‫املهام الوظيفية بسبب إحلاق مهام أخرى‬
‫لهم كحصص التأمني واملشاركة في أنشطة‬
‫مدرسية خارج املكتبة‪.‬‬
‫يحتاج األطفال إلى التدريب على استخدام‬ ‫ميول الطالب إلى التكنولوجيا وتعلقهم‬ ‫‪122‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫األجهزة بطريقة آمنة وفعالة بعيدا عن تطبيقات‬ ‫باألجهزة اللوحية والهواتف الذكية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫األلعاب اإللكترونية ومشاهدة مقاطع الفيديو‬ ‫يساهم في تنمية مهاراتهم في التعامل‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫بطريقة عشوائية‪.‬‬ ‫مع املصادر الرقمية والتطبيقات‬
‫ال تقوم املكتبة بتدريس مهارات التعامل مع‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬
‫النظام اإللكتروني وتطبيقات اإلنترنت مما يؤدي‬ ‫‪٣‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫إلى بعد الطالب عن اخلدمات التي تقدمها املكتبة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫نظرا لعدم املعرفة الكافية باالستخدام‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ال توجد حصة مكتبة منتظمة في بعض املدارس‬
‫مما يؤدي إلى صعوبة استخدام تطبيقات‬
‫اإلنترنت داخل املكتبة‪.‬‬
‫ال تستخدم بعض املدارس الشبكات التواصلية‪،‬‬ ‫استخدام املدرسة لشبكات تواصلية‬
‫أو تستخدم فقط التطبيقات املتعلقة باإلدارة‬ ‫داخلية يساهم في توفير قنوات بث‬
‫الصفية والتحصيل األكادميي‪.‬‬ ‫معلومات ومشاركة النشرات والتطبيقات‬
‫عدم تفاعل أولياء األمور مع التطبيقات بسبب‬ ‫من املكتبة مع املعلمون‪ ،‬الطالب وأولياء‬
‫ضعف التسويق ألهميتها‪.‬‬ ‫األمور‪.‬‬ ‫‪٤‬‬
‫انشغال الطالب بأعمال أخرى وعدم استخدام‬
‫التطبيقات اإللكترونية‪ ،‬مما يجعل اختصاصي‬
‫املكتبة بحاجة إلى املزيد من اإلجراءات‬
‫التحفيزية‬
‫تتبع املدرسة برنامج تعليم يعتمد على قد يكون البرنامج التعليمي يتم وفقا إلطار‬
‫بناء شخصية املتعلم معرفيا‪ ،‬مما يجعل مسبق‪ ،‬مما يقيد حرية اختصاصي املكتبة في‬
‫تدريس املهارات املكتبية‪.‬‬ ‫املكتبة أهم مرافق املدرسة‬
‫‪٥‬‬
‫تهتم اإلدارة املدرسية بتحقيق اعتمادية البرامج‬
‫التعليمية من خالل معايير محددة سلفا مما يقلل‬
‫من دعمها لإلبداع داخل املكتبة‪.‬‬

‫مناذج من استخدام تطبيقات اإلنترنت باملكتبات املدرسية مبملكة البحرين‪:‬‬


‫مكتبات مدرسة بن خلدون الوطنية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫إن وجود مكتبتان مبدرسة واحدة لم يكن عائقا أمام شركة ‪ Follett‬لتقسيم حساب املدرسة‬
‫لديها إلى واجهتني واحدة للمكتبة االبتدائية واألخرى للمكتبة املتوسطة والثانوية وهذا‬
‫التقسيم أتاح للعاملني بهذه املكتبات الفرصة في إدارة مجموعات كل مكتبة على حدة‪ ،‬حيث‬
‫قام اختصاصي املكتبة االبتدائية بإضافة مجموعات تتعلق مبحاور تدريس برنامج ‪PYP‬‬
‫وأضاف إليها مجموعات املكتبة من الكتب املطبوعة واإللكترونية وأيضا روابط التطبيقات‬
‫واملنصات التعليمية مما يسهل على الطالب واملعلمني احلصول على املصادر املختلفة‬
‫بسهولة داخل املدرسة وخارجها‪.‬‬
‫واستثمرت املكتبة التطور التقني في تدريس منهج التربية املكتبية باستخدام التطبيقات‬
‫اإللكترونية‪ ،‬حيث يتم تدريب الطالب على مهارات استخدام املكتبة والتعامل مع مصادر‬ ‫‪123‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫املعلومات باستخدام ‪ ،Kahoot Game‬أيضا تستخدم املكتبة بعض تطبيقات اإلنترنت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫والشبكات التواصلية في أنشطتها وخاصة في مساحة اإلبداع ‪ Maker Space‬واملسابقات‬ ‫المتخصصة‬

‫القرائية التي تتم إلكترونيا بطرق تفاعلية‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ولم يقتصر استخدام تطبيقات اإلنترنت على التعليم واألنشطة فحسب بل استخدمت املكتبة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الشبكات التواصلية األكادميية مثل ‪ Class Dojo‬و‪ schoology‬في التسويق لألنشطة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫واخلدمات مما جعل إقبال الطالب يتزايد وخلق بيئة تفاعلية مع أولياء األمور‪.‬‬
‫مكتبة مدرسة الرفاع فيوز الدولية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقدم مكتبات مدرسة الرفاع فيوز الدولية خدمات معلومات عديدة باستخدام ‪Destiny‬‬
‫‪ System‬حيث تتيح واجهة النظام للمستفيد الولوج إلى املنصات القرائية واملواقع التعليمية‬
‫دون احلاجة إلى البحث في اإلنترنت‪ ،‬كما أن تقسيمها موضوعيا يسهل على الطالب اختيار‬
‫املواقع والتطبيقات التي يرغب باستخدامها‪ ،‬حيث مت إضافة الروابط في الصفحة الرئيسية‬
‫للنظام وفصل املواقع املتخصصة في مجموعة واحدة حسب املادة العلمية أو اللغة‪.‬‬
‫وتعتمد املدرسة إدارة العملية التعليمية على ‪ Power School‬و‪ Google Classroom‬مما‬
‫يجعل املكتبة في تطور دائم حيث توفر خدمات إلكترونية وجتهيزات تتيح للطالب استخدام‬
‫مرافق املكتبة في اإلجناز األكادميي أو إعداد املشروعات البحثية‪.‬‬
‫مكتبة مدرسة بيان البحرين الدولية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫متيزت مكتبة مدرسة بيان البحرين بتطبيق برنامج ‪ STEM‬حيث وفرت املكتبة معمل‬
‫حاسب آلي وخدمة اإلنترنت الالسلكي من أجل توفير بيئة مناسبة لطالب ‪ STEM‬إلجراء‬
‫األبحاث واملشاريع اخلاصة بهم‪ ،‬ولم تتوقف خدمات املكتبة عند هذا احلد بل توفر أيضا‬
‫دعما لفريق عمل الروبوتات‪.‬‬
‫أما عن خدمات املعلومات فهي أيضا توفر العديد من قواعد البيانات العربية واإلجنليزية‬
‫وتقدم خدمات إضافية باستخدام نظام ‪.Destiny‬‬
‫مكتبة مدرسة النسيم الدولية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫تستخدم مكتبة مدرسة النسيم الدولية تطبيق ‪ Class Dojo‬بشكل أساسي في املرحلة‬
‫االبتدائية‪ ،‬حيث يتيح التطبيق الختصاصية املكتبة نشر أعمال الطالب والتواصل املستمر‬
‫مع أولياء األمور عبر التطبيق‪ ،‬الذي يرسل إشعارات فورية ألولياء األمور في حالة حصول‬
‫الطالب على نقاط إيجابية أو سلبية‪ ،‬كما أن أي تفاعل على صفحة الصف الدراسي على‬
‫هذا التطبيق يصل مباشرة إلى املعلمني وأولياء األمور‪.‬‬
‫أما خدمات املعلومات فهي تقتصر على خدمات املعلومات املقدمة من خالل نظام ‪Destiny‬‬ ‫‪124‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الذي يعد من األنظمة املتكاملة للمكتبات املدرسية‪ ،‬كما أنه يتيح للمكتبيني واملستفيدين‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫التواصل وارسال التوصيات املتعلقة بالكتب املقروءة‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫النتائج‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أبرزت هذه الدراسة أهمية إنترنت األشياء وتطبيقات اإلنترنت في املكتبات املدرسية‪،‬‬
‫حيث أن هذه التطبيقات ترفع معدالت اإلجناز والتحصيل لدى الطالب‪ ،‬وأيضا تساهم‬
‫بشكل مباشر في بناء وتنمية الوعي املعلوماتي فضال عن تفعيل دور املكتبة في العملية‬
‫التعليمية وتتلخص النتائج فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -١‬يوفر إنترنت األشياء (‪ )IOT‬العديد من التطبيقات والفرص التي تساعد املكتبات في‬
‫تقدمي خدمات معلومات بطرق غير تقليدية‪ ،‬ويساهم ذلك في رفع أداء وكفاءة العاملني‬
‫باملكتبات املدرسية‪.‬‬
‫‪ -٢‬إن تطبيقات اإلنترنت تعد فرصة جيدة للمكتبيني حنو اإلبداع املهني والتمييز من خالل‬
‫توظيف هذه التطبيقات في ابتكار حلول جديدة للمشكالت مما يجعل العملية اإلدارية‬
‫والتعليمية داخل املكتبة تسير بشكل أفضل‪.‬‬
‫‪ -٣‬إن توفر اإلنترنت والتجهيزات يساهم في رفع األداء وحتقيق نتائج أفضل باملكتبات‬
‫املدرسية‪ ،‬كما يعمل على خلق بيئة إلكترونية مواكبة للتطور التقني وأيضا ميول املستفيدين‪.‬‬
‫‪ -٤‬تستطيع املكتبات املدرسية محو األمية املعلوماتية بسهولة في ظل استخدام تطبيقات‬
‫اإلنترنت والشبكات التواصلية‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫إن تطبيقات إنترنت األشياء توفر إمكانات كبيرة للمكتبات‪ .‬إذا ما نفذت في بطريقة سليمة‪،‬‬
‫وقد حتقق النتائج املرجوة وجتعل القيمة املضافة إلى موارد املكتبة وخدماتها أكبر‪ ،‬وال‬
‫يزال في مرحلة متطورة ومن املنطقي ألمناء املكتبات أن يتعلموا عن هذه التكنولوجيا‬
‫اجلديدة وينتظرون حتى يتم قبول التكنولوجيا واعتمادها وإتاحتها بشكل أفضل لتنفيذها‬
‫بشكل أفضل في املكتبات‪ ،‬وفي نفس الوقت سيكون من املثير لالهتمام وضع طرق أفضل‬
‫لتعظيم االستفادة من تبني إنترنت األشياء في املكتبات املدرسية‪ ،‬ولتحقيق ذلك خلصت‬
‫الدراسة إلى التوصيات التالية‪:‬ـ‬
‫‪ -١‬تبني جمعيات املكتبات واملعلومات الوطنية رفع الوعي املعلوماتي لدى العاملني‬
‫باملكتبات املدرسية‪ ،‬وتوفير البرامج التدريبية الكافية لتمكينهم من استخدام تطبيقات‬
‫اإلنترنت بشكل أفضل في العملية التعليمية‪.‬‬ ‫‪125‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ -٢‬إنشاء شبكات تواصلية وتطبيقات إلكترونية محلية خاصة باملكتبات املدرسية‪ ،‬يتم‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫من خاللها تبادل اخلبرات وتوحيد االجتاه حنو استخدام التطور التقني في املكتبة املدرسية‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ -٣‬رفع وعي اإلدارات املدرسية بأهمية املكتبة كمركز للعملية التعليمية‪ ،‬واملكانة التي‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫حتتلها في عملية التعليم والتعلم من أجل احلصول على املزيد من الدعم واملساندة في‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تطوير املكتبات املدرسية‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -٤‬ضرورة جتهيز املكتبات املدرسية بشبكات اإلنترنت الالسلكية ليتمكن العاملني بها من‬
‫تقدمي أنشطة وخدمات باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية واألجهزة اللوحية‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫‪ -‬فراج‪ ،‬أحمد (‪ .)٢٠١٦‬استثمار تقنيات إنترنت األشياء لتعزيز الوعي املعلوماتي في‬
‫مؤسسات املعلومات‪ -.‬املؤمتر ‪ 27‬لالحتاد العربي للمكتبات واملعلومات‪ -.‬ديسمبر‪،‬‬
‫‪ .٢٠١٦‬متاح على الرابط‪https://goo.gl/KgXEaD :‬‬
‫‪ُ -‬فصيل عبد الرحمن محمد‪ « ،‬توظيف أعضاء هيئة التدريس بجامعة أوهايو لإلنترنت‬
‫في التعليم العالي» ‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة أوهايو الواليات املتحدة‬
‫األمريكية‪.2005 ،‬‬
‫‪ -‬هيجان‪ ،‬عبدالرحمن أحمد «أ» (‪ .)١٩٩٩‬معيقات اإلبداع في املنظمات السعودي‪ .‬اإلدارة‬
‫العامة‪٧٧-١ ،)١(٣٩ ،‬‬
‫‪ -‬سكر‪ ،‬ناجي رجب (‪ .)٢٠١٢‬دور كليات التربية في تنمية اإلبداع املهني لدى خريجيها‬
‫املعلمني ملواجهة مستقبل التغيير‪ ،‬املؤمتر التربوي الدولي األول‪ ،‬جامعة األزهر‪-‬‬
‫مصر‪.٢٠١٢ /١٢/ ١٣ -١١‬‬
‫‪- Ran Liu, Jinfeng Wang (2016). Internet of Things: Application and Pros-‬‬
‫)‪pect. MATEC Web of Conferences 100 (2017). DOI: 10.1051/020 (2017‬‬
‫‪710002034. (PDF). Available from: https://www.researchgate.net/pub-‬‬
‫‪lication/314783179_Internet_of_Things_Application_and_Prospect ac-‬‬
‫‪cessed Dec 17, 2018.‬‬
‫‪- S. Srinivasan, R. Vanithamani. (2013) «AN INTERNET OF THINGS AP-‬‬
‫‪PROACH TO LIBRARY MANAGEMENT AND MONITORING». IJREAT In-‬‬
‫‪ternational Journal of Research in Engineering & Advanced Technology,‬‬
‫‪Volume 1, Issue 2, ISSN: 2320 – 8791.‬‬
- Shamprasad Pujar and K.V. Satyanarayana (2015). Internet of things and 126
‫ورقات العمل المقدمة‬
libraries, Annals of Library and Information Studies Vol. 62,September 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
2015 (PDF) Available from:https://goo.gl/EUGiVm ‫المتخصصة‬

- . Ma, X. Zhou, S. Li, Z. Lio (2011), Connecting agriculture to the internet


:‫إنترنت األشياء‬
of things through sensor networks, in: Proceedings of Internet of Things ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
(iThings/CPSCom), 2011, pp. 184–187. 2019 ‫ مارس‬07 - 05

- Ashton, Kevin (2009) That ‘‘Internet of Things’’, RFiD Journal. https://


www.rfidjournal.com/articles/view?4986 visited at 23/12/2018.
- Bertrand, Milton (2015). Social Network Has a Role to Play in Science,
Technology, Engineering, and Mathematics (STEM) Education. (PDF)
Available from https://goo.gl/QKv9cW.
‫‪127‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪128‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪129‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪130‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪131‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪132‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪133‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪134‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪135‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪136‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪137‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪138‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪139‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪140‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪141‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪142‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪143‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪144‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪145‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪146‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪147‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪148‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪149‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪150‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪151‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪152‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪153‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪154‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪155‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪156‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪157‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪158‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪159‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪160‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪161‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪162‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪163‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫أخالقيات وضوابط البحث العلمى لدى طالب المرحلة الجامعية‬ ‫‪164‬‬
‫دراسة تطبيقية‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫د‪.‬امل حسين عبدالقادر‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫استاذ مساعد تكنولوجيا املكتبات واملعلومات ‪ -‬كلية االعالم وفنون االتصال‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫جامعة ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫مستخلص الدراسة‪-:‬‬
‫تستعرض هذه الدراسة أخالقيات وضوابط البحث العلمى لدى طالب املرحلة الجامعية االوىل‪،‬‬
‫وتعتمد ىف معظمها عىل دراسة تطبيقية عىل الطالب ىف جامعة القاهرة‪،‬وجامعة حلوان‪،‬وجامعة‬
‫‪6‬اكتوبرىف خالل العام الدراىس الجامعى‪ 2018/2017‬للوقوف عىل دوافع لجوء الطالب داخل‬
‫الجامعات اىل الرسقة واالنتحال العلمى‪ ،‬وعىل مدى ادراك الطالب ملاهية الرسقة واالنتحال‬
‫العلمى‪ ،‬ومدى خطورة هذه املشكلة وأسبابها‪ ،‬كذلك اأهم التحديات التى تطرحها قضية الرسقة‬
‫واالنتحال العلمى الرقمى من خالل املصادر الرقمية املتاحة عرباالنرتنت‪،‬والحاجة املاسة‬
‫لتعزيز النزاهة العلمية‪.‬وتنتهى الدراسة اىل أن الرسقة العلمية منترشة ىف الجامعات مجتمع‬
‫الدراسة خاصة مع تنامى القدرة عىل الوصول الحر اىل مصادراملعلومات الرقمية مبا ىف ذلك‬
‫قواعدالبيانات‪.‬‬
‫وتعتمد الباحثة ىف اجرائها لهذه الدراسة عىل الرجوع اىل الدراسات واألدبيات واملصادر‬
‫ذات الصلة مبوضوع الدراسة‪ ،‬واالنتاج الفكرى باللغة العربية واللغة االنجليزية‪ ،‬واستخدام املنهج‬
‫املسحى واجراء االستبيان الستطالغ آراء عينة من الخرباء ىف مجال املكتبات واملعلومات عن‬
‫اإلساليب املطبقة فعليا ىف مجال ضوابط وأخالقيات البحث العلمى‪.‬‬
‫ومن هذا املنطلق تحاول الدراسة االجابة عن التساؤلني اآلتيني‪- :‬‬
‫·ما أهم مالمح ضوابط واخالقيات البحث العلمى لدى الطالب ىف املرحلة الجامعية‬
‫االوىل كنموذج من بعض الكليات النظرية والتطببيقية ىف كل من جامعة القاهرة‪،‬وجامعة‬
‫حلوان‪،‬وجامعة ‪6‬اكتوبر‪.‬‬
‫·اىل اى حد تسهم تطبيقات املكتبات وتكنولوجيااملعلومات يف تعزيز نزاهة الطالب ىف اعداد‬
‫البحوث العلمية واملساعدة عىل التعلم واالرتقاء بالبحث العلمى ‪.‬‬
‫ومن خالل الدراسة تبني أن هناك العديد من الدوافع التى تجعل الطالب يلجأون اىل الرسقة‬
‫واالنتحال العلمى‪ ،‬وان الطالب غالبا مايربرون سلوكهم بدعوى عدم معرفتهم مبفهوم الرسقة‬
‫ وكذا عدم معرفتهم باهم‬،‫واالنتحال العلمى والطريقة الصحيحة لالقتباس واالستشهاد املرجعى‬ 165
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫والقوانني والترشيعات املتعلقة بالجرائم املعلوماتية والجزاءات‬، ‫برامج كشف الرسقات العلمية‬ 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
.‫املطبقة بالفعل عىل الطالب ىف املرحلة الجامعية االوىل بالجامعات مجتمع الدراسة‬ ‫المتخصصة‬

-:‫الكلامت املفتاحية‬ :‫إنترنت األشياء‬


.‫ترشيعات وحقوق البيانات‬- ‫ حامية وامن البيانات‬- ‫ أخالقيات البحث‬- ‫الرسقات العلمية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
25th Annual Conference & Exhibition of the SLA-AGC 2019 ‫ مارس‬07 - 05

The Internet of Things


The Future of the Connected Internet Societies
Abu Dhabi,UAE 5-7 March 2019 “
Title of Research Paper:
Ethics and Academic Integrity of University Students :Empirical Study
By DR. AMAL HUSSEIN ABDEL KADER
Associate Professor of Libraries and Information
Faculty of Information and Communication Arts
October 6 University – Egypt

Abstract:
This research paper presents ethics and regulations of scientific research in
relation to first university phase. It depends basically on an empirical study per-
formed on students from Cairo University, Helwan University and October 6
University for the academic year2017/2018. The paper aims at disclosing the rea-
sons driving students to resort to plagiarism and showing the extent of students
awareness of the ethics and regulations of academic integrity and the extent of
the gravity of the problem and its causes.
One of the other aims of the paper is to display the most important challenges
the issue of digital academic integrity and plagiarism poses and the pressing
need to enhance academic integrity.
The paper comes with the conclusion that plagiarism is wide spread at the
universities chosen for the study notably due to the increasing free access to
digital data resources including data bases. 166
‫ورقات العمل المقدمة‬
The researcher, in conducting this research paper, has dwelt on the body of 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
literature building up in both Arabic and English languages. Also survey and ‫المتخصصة‬

questionnaire approaches have been in use to explore opinions of a sample from


:‫إنترنت األشياء‬
experts in the field of libraries and information regarding the methods actually ‫مستقبل مجتمعات‬
applied in ethics and regulations of scientific research. ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Guided by this premise the paper seeks to answerer the following two ques-
tions:-
· What are the key features of ethics and regulation of scientific research in
some of the theoretical and applied colleges in the three universities repre-
senting the case studies?
· What extent applications available in library and information technology can
contribute to enhancing and advancing academic integrity in scientific research
making scientific with a view to promote and upgrade scientific research.
· The paper shows that there are many reasons that drive students to resort to
plagiarism and academic dishonesty and students always try to gustify this
behavior on lacking awareness and knowledge on the concept of academic
integrity and the correct and honest citation.
· Students also responded that they are unaware of any plagiarism detection
programs or laws and regulations and the related disciplinary actions that
could be invoked in this respect.
Key Words:
Plagiarism - ethics of scientific research - data security and its protection
-data legislations.
-:‫متهيد‬
‫ىف ظل االنفجاراملعرىف واملعلوماىت والتقدم العلمى الرسيع ىف وسائل النرشالحديثةالذى‬
‫أصبحث ظاهرة أخالقيات وضوابط البحث العلمى لدى طالب املرحلة الجامعية‬،ً‫نشهده حاليا‬
‫آلياكان مجال تخصصهفى أثناء العملية البحثية عىل أفكار أنتجها‬.‫حيث يعتمدالطالب‬،‫االوىل‬
‫وقد ثارىف السنوات األخرية‬.‫ ويرتكز المحاله عىل ماأنجزه السابقون دون االشارة اليهم‬،‫أخرون‬
‫وسنت قوانني سواء عىل‬.‫جدالًحول قضية امللكية الفكرية وكيفية املحافظة عىل حقوق األخرين‬
‫لكنها ظلت قارصة أمام تعدد أشكال الرسقات‬،‫املستوى الوطنى اوالدوىل ملجابهة الرسقات العلمية‬
‫ىش تفعيل‬
‫أواالنتحال العلمى‪.‬وكرثه وسائله وللحفاظ عىل حقوق امللكية الفكرية البد وقبل كل ْ‬ ‫‪167‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مبدأ االمانة وااللتزام بأخالقيات البحث العلمى ىف املجاالت العلمية والبحثية كافة‪.‬وأن تتضافر‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الجهود ىف الجامعات املرصية ملحاربة املخلفات والسلوكيات السيئة ىف البحث العلمى‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ويتم تناول هذه الدراسة من خالل مايىل‪-:‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪‬االطارالنظرى للدراسة‪-:‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫·أشكالية الدراسة‬
‫·أهداف وتساؤالت الدراسة‬
‫·مجال الدراسة وحدودها‬
‫·منهج وادوات الدراسة‬
‫·الدراسات واالدبيات السابقة‬
‫·مفاهيم ومصطلحات الدراسة‬
‫أشكالية الدراسة ‪:‬‬
‫إذا اردنا استرشاف مستقبل النزاهة العلمية بني الطالب ىف الجامعات ىف املرحلة الجامعية‬
‫االوىل واالسهام ىف التطور الدائم للبحث العلمى وتدعيم العملية التعليمية فانه يلزم توفري‬
‫مقومات ذلك ‪.‬وتعترب املكتبات الجامعية من أهم املقومات التى تطور معارف املستفيدين من‬
‫خالل تقديم مصادر معلومات متنوعة ومميزة‪ .،‬غري أن نجاحها ىف االضطالع بدورها يفرض‬
‫دعم تطبيقات املكتبات وتكنولوجيااملعلومات يف تعزيز نزاهة الطالب ىف اعداد البحوث العلمية‬
‫واملساعدة عىل التعلم واالرتقاء بالبحث العلمى ‪.‬حتى يكون مصدر ابداع ومتيز‪ ،‬وهذا هومانحاول‬
‫هذه الدراسة تبيانه‪.‬‬
‫أهداف وتساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫تهدف هذه الدراسة اىل التعرف عىل ضوابط واخالقيات البحث العلمى لدى الطالب ىف‬
‫املرحلة الجامعية االوىل كنموذج من بعض الكليات النظرية والتطببيقية ىف ثالث جامعات‬
‫مرصية وهى ‪:‬جامعة القاهرة‪ ،‬وجامعة حلوان‪ ،‬وجامعة ‪6‬اكتوبر ىف خالل العام الدراىس‬
‫الجامعى‪.2018/2017‬‬
‫من خالل اعداد استبيان وتوزيعه عىل الطالب بهذه الجامعات‪.‬والتطبيقات التى تطبيقها‬
‫املكتبات وتكنولوجيا املعلومات لتعززمن نزاهة الطالب ىف اعداد البحوث العلمية‪.‬‬
‫وتحاول الدراسة االجابة عن التساؤلني اآلتيني‪- :‬‬
‫·ما اهم مالمح ضوابط واخالقيات البحث العلمى لدى الطالب ىف املرحلة الجامعية االوىل‬ ‫‪168‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫كنموذج من بعض الكليات النظرية والتطببيقية ىف كل من جامعة القاهرة وجامعةحلوان‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫وجامعة ‪6‬اكتوبر‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫·مدى وكيفية دعم تطبيقات املكتبات وتكنولوجيااملعلومات يف مجال تعزز نزاهة الطالب ىف‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اعداد البحوث العلمية واملساعدة عىل التعلم واالرتقاء بالبحث العلمى ‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫مجال الدراسة وحدودها ‪- :‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تقترصهذه الدراسة عىل التعرف عىل اخالقيات وضوابط البحث العلمى‪ ،‬والقوانني والترشيعات‬
‫املتعلقة بالجرائم املعلوماتية والعقوبات املتخذة ىف مجال أمن املعلومات والبيانات والرسقات‬
‫العلمية لدى الطالب ىف الجامعات محل الدراسة خالل العام الدراىس الجامعى‪.2018/2017‬‬
‫منهج وادوات الدراسة‪-:‬‬
‫ ‪-‬تعتمد الدراسة عىل املنهج ااملسحى للتعرف عىل اخالقيات وضوابط البحث العلمى‪ ،‬والقوانني‬
‫والترشيعات املتعلقة بالجرائم املعلوماتية والعقوبات املتخذة ىف مجال أمن املعلومات‪ ,‬ومنهج‬
‫دراسة الحالة من أجل توضيح الرسقة واالنتحال العلمى لدى الطالب ىف الجامعات محل‬
‫الدراسة خالل العام الدراىس الجامعى‪.2018/2017‬‬
‫ ‪-‬الرجوع اىل الدراسات واألدبيات واملصادرذات الصلة مبوضوع الدراسة‪ ،‬للتعرف عىل‬
‫اخالقيات وضوابط البحث العلمى‪ ،‬والقوانني والترشيعات املتعلقة بالجرائم املعلوماتية‬
‫والعقوبات املتخذة ىف مجال أمن املعلومات والبيانات والرسقات واالنتحال العلمي لدى‬
‫الطالب ىف الجامعات محل الدراسة خالل العام الدراىس الجامعى‪.2018/2017‬‬
‫ ‪-‬إعداد استبيان إلستطالع آراء عينة من الخرباء ىف مجال املكتبات واملعلومات ‪،‬بشأن الطوابط‬
‫واملعايري املطبقة فعليا املتعلقة بالجرائم املعلوماتية‪.‬‬
‫ ‪-‬التحقق من صدق وثبات اإلستبيان من خالل عرضها عىل مجموعة من املحكمني‪،‬واستخدام‬
‫نسبة اتفاق املطبقني ىف حساب ثبات األداه‪.‬‬
‫ ‪-‬إعداد اإلستبيان ىف صورته النهائية وتطبيقه ميدانيا عىل عينة عشوائية بلغ عددها ( ‪550‬‬
‫طالبا ) من طالب كليات جامعة القاهرة كلية االداب‪-‬قسم املكتبات(الفرقة الرابعة)‪ ،‬جامعة‬
‫حلوان كلية االداب‪-‬قسم املكتبات (الفرقة الرابعة)‪ ،‬جامعة‪6‬اكتوبر‪ -‬كلية االعالم وفنون‬
‫االتصال(الفرقة االوىل)‪ ،‬كلية الفنون التطبيقية (الفرقة الثانية) ‪،‬كلية العالج الطبيعى (الفرقة‬
‫الرابعة)‪ ،‬كلية العلوم الطبية التطبيقية(الفرقة الرابعة)‪.‬‬
‫ ‪-‬تفريغ البيانات وتحليلها باستخدام أساليب االحصاء الوصفى‪،‬للتعرف عىل االساليب االكرث‬
‫شيوعا ىف مجال آمن املعلومات والبيانات والرسقات واالنتحال العلمي ‪.‬‬ ‫‪169‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ ‪-‬عرض النتائج وتفسريها ومناقشتها ىف ضوء مااسفرت عنه الدراسة النظرية والتطبيقية ‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫الدراسات واألدبيات السابقة ‪-:‬‬
‫بالرجوع اىل الدراسات واألدبيات واملصادرذات الصلة مبوضوع الدراسة‪ ،‬للتعرف عىل‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫أخالقيات وضوابط البحث العلمى‪ ،‬والقوانني والترشيعات املتعلقة بالجرائم املعلوماتية والعقوبات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املتخذة ىف مجال أمن املعلومات والبيانات والرسقات واالنتحال العلمي لدى الطالب وجدت‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الباحثة العديد من الدراسات اإلكادميية وفيام يىل عرض لبعضها‪-:‬‬


‫دراسة بعنوان الحامية الجنائية لتكنولوجيا الحاسب اآلىل والنظم املعلوماتية «( محمود‬
‫عبدالعزيز أبازيد‪ )2016 ،‬تشريالدراسة اىل اهمية الترشيعات الجنائية وهي باألساس تحديد‬
‫وحامية لحقوق وحريات األفراد سواء من خالل تنظيم مامرستها أو الحيلولة دون التعدي عليها‬
‫من قبل بعضهم أو السلطة العامة مع تحقيق الردع العام والخاص مبا مؤداه لزوم مواكبتها‬
‫لكافة الظواهر اإلجتامعية‪ ،‬وإن كنا يف عرص املعلوماتية وما نتج عنه من إيجابيات منها رسعة‬
‫تداول املعلومات وإنتشار األفكار والثقافات املختلفة فعلينا أيضاً أن ندرك ما أفرزته من سلبيات‬
‫خطرية األثر عىل كافة املستويات‪ .‬ولزاماً عىل املرشع أن يواجه ذلك األمر سواء من الناحية‬
‫اإلجرائية أم املوضوعية فغض البرص أو عدم اإلعرتاف مبا هو قائم قد يولد أرضا ًرا خطرية ال‬
‫ميكن تداركها وال أتزيد إن قررت بأنها تبلغ حد إنهيار املجتمع ‪.‬فأضحى رضورة ملحة أن نبدأ‬
‫ثورة ترشيعية يف كافة املجاالت مبا يناسب عرص املعلوماتية وحضارة وثقافة املجتمع ويؤمن‬
‫األجيال القادمة من املخاطر ويحقق الرقي والتقدم اإلقتصادي واألمن املجتمعي وبذات القدر‬
‫يحمي الحقوق والحريات ويؤمن تداول املعلومات وصحتها‪ ،‬وإنطالقاً من ذلك جاءت أهمية‬
‫الحامية الجنائية لتكنولوجيا الحاسب اآليل والنظم املعلوماتية‪.‬‬

‫دراسة بعنوان أساليب املجتمعات يف تحقيق أمن املعلومات و مواجهة الجرائم املعلوماتية‪:‬‬
‫دراسة عىل دور املكتبات ومراكزاملعلومات ىف اململكة العربية السعودية (محمود حسن‬
‫املاس‪ )2015،‬استهدفت الدراسة تقيص أساليب مواجهة العنف املعلومايت املؤدي للجرائم‬
‫املعلوماتية من خالل تجربة مرافق املعلومات باململكة العربية السعودية وما اتخذته املؤسسات‬
‫من الترشيعات‪ ،‬واإلجراءات حيال الجرائم املعلوماتية ملنع هذا التهديد لضامن أمن املجتمع ؛‬
‫ووضع تصور مقرتح ألساليب أمن املجتمعات ملواجهة الجرائم املعلوماتية ىف ضوء نتائج الدراسة‪.‬‬
‫دراسة بعنوان «الحق الدستوري يف الحصول عىل املعلومات والبيانات ‪ :‬دراسة مقارنة « (‬ ‫‪170‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫يارس سيد حسني‪ )2014,‬يشريفيها إىل مدى أهمية الحق يف الحصول عىل املعلومات والبيانات‪،‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫وهوحق كانت تتجاهله الدول حتى أوائل القرن املايض‪ ،‬ومل تعتربه حقاً يتداخل مع حقوق أخرى‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫حتى أصبح هذا الحق من أبجديات حقوق اإلنسان العاملية‪ ،‬مثل الحق يف الحياة‪ ،‬وحق تقرير‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املصري والحق يف التعليم‪ ،‬الن هذا الحق يتضمن امتالك الفرد لوسائل الحصول عىل املعرفة‪،‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫والحصول عىل املعلومات والبيانات‪ ،‬واالطالع عليها بشكل مبارش‪ ،‬وتداولها‪ ،‬ونقلها دون قيد من‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الحكومات‪ ،‬إال يف بعض األمور املحظورة‪ ،‬كعدم التدخل يف شئون الحياة الخاصة‪ ،‬أو معلومات‬
‫تدخل يف الشئون العسكرية واالمنية التي متس الدولة‪.‬‬
‫لذلك اهتمت املنظامت الدولية لحقوق اإلنسان بحق تداول املعلومات عىل املستوى الدويل‪،‬‬
‫فنص عليها قرار الجمعية العامة لألمم املتحدة رقم (‪ )59‬الصادر عام ‪1946‬بأن» حرية تداول‬
‫املعلومات‪ ،‬من حقوق الفرد األساسية التي تقاس به جميع الحريات التي تكرس األمم املتحدة‬
‫جهودها‪ ،‬لرقابتها»”‪ .”History of United Nations 1941 – 1950‬كام أكد عليها اإلعالن‬
‫العاملي لحقوق اإلنسان يف املادة (‪ )19‬بأنه «‪...‬حق الفرد يف استيفاء املعلومات والبيانات‪The ”.‬‬
‫‪United Nations, Office of the High Commissioner of Human Rights, What are‬‬
‫‪.”?human rights‬ومل يغفل الدستور املرصي الصادرعام‪2014‬أهمية هذا الحق فنص عليه ىف‬
‫املادة‪ 68‬كحق تكفله الدولة‪.‬‬

‫دراسة بعنوان الرسقات العلمية يف البيئة االلكرتونية‪:‬دراسة للتحديات والترشيعات املعنية‬


‫بحامية حقوق التأليف (السامل سامل ‪ ) 201,‬تتناول هذه الدراسة أن الثورة الرقمية سالح ذو‬
‫حدين يف قطاع التعليم‪ ،‬فبقدر ما حملت من إيجابيات ال تنكر عىل التعليم والبحث العلمي‪،‬‬
‫مبا أسهمت به من توفري أمناط جديدة من التعليم‪ ،‬كالتعليم مبعونة الحاسوب‪ ،‬والتعليم عرب‬
‫اإلنرتنت‪ ،‬أصبحت متثل مصدرا ً حقيقياً لتجاوزات ال سبيل لنكرانها؛ إذ أسهم اتساع نطاق النرش‬
‫االلكرتوين يف إغراء بعض الطالب والباحثني باستخدام تقنيات الثورة الرقمية النتحال أعامل‬
‫اآلخرين – من أبحاث ودراسات علمية وأطروحات جامعية‪ -‬ونسبتها إىل أنفسهم‪ ،‬مام ترتب عليه‬
‫بروز ظاهرة مستحدثة ال سبيل لتجاوزها وهي «الرسقات العلمية يف البيئة الرقمية» ملا تحمله‬
‫من خطر عىل حقوق املؤلف والبحث العلمي‪ .‬تع ّد الرسقة العلمية أحد أخطر االعتداءات عىل حق‬
‫فس النرش يف البيئة الرقمية عىل أنه تنازل مسبق‬ ‫املؤلف‪ ،‬الذي بات عىل املحك إذ يخىش أن يُ ّ‬
‫عن هذا الحق‪.‬‬
‫وتهدف الدراسة إىل بيان مفهوم الرسقات العلمية يف البيئة الرقمية‪ ،‬وتحديد عنارص‬
‫التجريم والعقاب فيها‪ ،‬فضالً عن تحليل أهم الصعوبات التي تواجه املنظومة الجزائية يف‬ ‫‪171‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مواجهتها‪ ،‬وذلك بغية التوصل القرتاح أنسب الطرائق لحامية حقوق املؤلف يف البيئة الرقمية‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫وقد توصلت الدراسة إىل رضورة بناء منظومة قانونية – تربوية ‪ -‬تقنية يف مواجهة هذه‬ ‫المتخصصة‬

‫النوع من االعتداءات‪ ،‬وترتكز هذه االسرتاتيجية يف جانب منها عىل تدابري تربوية وقائية بغية‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫زيادة الوعي بثقافة احرتام حقوق املؤلف واألمانة العلمية‪ ،‬وتدابري تقنية تسهم يف الكشف عن‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫االنتحال يف العمل البحثي‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫دراسة بعنوان « الحامية الجنائية للمعلومات عىل شبكة اإلنرتنت ‪ :‬دراسة مقارنة» ( رشدى محمد ‪)2009،‬‬
‫تتناول هذه الدراسة تحديد املفاهيم املتعلقة بالدراسة وهى امن املعلومات والجانب الفنى وهو الحاسب اآلىل‬
‫وشبكة املعلومات الدولية وجرائم املعلومات ‪ ،‬كامتناول كذلك جرائم االعتداء عىل املعلومات عىل الشبكة وهى‬
‫جرائم الرضر وجرائم السلوك وتم تقسيمها إىل جرائم االعتداء عىل حقوق امللكية الفكرية واالعتداء عىل البيانات‬
‫اإلسمية وحرمة الحياة الخاصة وجرائم االعتداء عىل املعلومات بالنظر إىل قيمتها االقتصادية واألمنية وجرائم‬
‫السلوك وهى الدخول أو البقاء غري املرشوع داخل الشبكة‪.‬‬
‫دراسة بعنوان»حامية حقوق التأليف ىف العرصالرقمى‪:‬دراسة ىف الحوار الدائربني املؤيدين واملعارضني»(نارميان‬
‫اسامعيل‪.)2009،‬تتناول الدراسة تفاقم مشكلة القرصنة ىف البيئة الرقمية وانتشارجرائم السطو عىل أعامل‬
‫املبدعني واملفكرين مامأدى إىل استنفار األوساط الثقافية والفكرية ملواجهة تلك القضية‪.‬فجرائم القرصنة ىف‬
‫البيئة الرقمية تتعدى خطورتها الرضربخصوصيه األفراد إىل اإلرضار باقتصاد دولة بأكملها‪.‬كام أن االنتهاكاتالتى‬
‫أطلق عليها بعضهم جرائم الحاسب واإلنرتنت أوجرائم املعلومات‪.‬أوالجرائم املعلوماتية تؤكد أن هذه االنتهاكات‬
‫لها جذورها منذ قديم األزل‪.‬‬
‫دراسة بعنوا»ن»�‪work in progress:. Teaching ESL students: Guidelines for inclu‬‬
‫‪ )Min, Y. K, 1993( ”.sive pedagogical practices‬تشريالدراسة اىل اهمية دوراعضاء‬
‫هيئة التدريس ىف تحسني فهم الطالب حول اخالقيات البحث العلمى ومدى خطورة الرسقات‬
‫االدبية‪،‬وتعزيز قدرة الطالب عىل الرجوع واستخدام املصادرالعلمية ىف ابحاثهم‪،‬وميكن العضاء‬
‫هيئة التدريس رشح بعض اسرتاتيجيات البحث العلمى املفيدة التى ميكن للطالب استخدامها ىف‬
‫تلخيص املصادر واعادة صياغتها واالشارة املرجعية اىل هذه املصادر والعمل عىل تحسني مهارات‬
‫الطالب ىف استخدام مصادراملعلومات املختلفة‪.‬‬
‫ومن خالل العرض للدراسات السابقة ىف موضوع الدراسة ترى الباحثة أن جزءا ً من اللوم‬
‫يجب أن يوجه اىل املؤسسة التعليمية نفسها سواء كانت جامعة أم كلية‪،‬فغالباً ماتحاسب الطالب‬
‫عىل الرسقات اواالنتحال العلمى‪،‬ىف الوقت الذى اليوجد ضمن برامجها جزء ولوبسيط عن‬
‫ماهية الرسقات اواالنتحال العلمى وكيفية تجنبه‪،‬كذلك من أوجه القصورداخل الجامعات قيام‬
‫االساتذة بطلب تكليفات عديدة من الطالب ىف فرتة وجيزة والتى عادة ماتسبق االمتحانات‬
‫الفصلية‪ ،‬هذا بدوره يدفع الطالب للبحث عن وسيلة اوشخص يؤدى عنه تلك التكليفات‪ ،‬االمر‬
‫الذى يحول البحث العلمى ىف نهاية االمر إىل أن يصبح مجرد عمل روتينى ليس له أى مردود‬ ‫‪172‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫عىل الطالب أوالعملية التعليمية‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫مفاهيم ومصطلحات الدراسة‪-:‬‬
‫مفهوم الرسقة اواالنتحال العلمي ‪Plagiarism‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تعترب الرسقة العلمية من املشاكل األخالقية املعقدة واملتعددة الوجوه يف البيئة الجامعية‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫وميكن تعريف الرسقة العلمية‪ ،‬بشكل مبسط‪ ،‬يف املحيط الجامعي‪ ،‬عىل أنها تحدث عندما يقوم‬
‫الكاتب متعمدا ً باستخدام كلامت أو أفكار أو معلومات (ليست عامة( خاصة بشخص آخر دون‬
‫تعريف أو ذكر هذا الشخص أو مصدر هذه الكلامت أو املعلومات‪ ،‬ناسبها إىل نفسه‪ .‬وهذا‬
‫التعريف ينطبق عىل الكتابات املنشورة ورقياً أو إلكرتونياً‪ ،‬أو الخاصة بطالب آخرين‪ .‬ومن أكرث‬
‫أسباب اللجوء للرسقة العلمية‪ :‬قرص الوقت وتأجيل إنجاز املهام إىل أن يحل املوعد النهايئ‬
‫لتسليم البحث‪ ،‬أو صعوبة البحث املطلوب‪ ،‬أو اعتياد الطالب القيام بهذا العمل أوعدم وضوح‬
‫مفهوم الرسقة العلمية والطريقة الصحيحة لالستشهاد واالقتباس(‪ )Citation‬من املراجع‪((.‬‬
‫‪Zena O’Connor ,2015‬‬
‫كلمة ينتحل «‪ »Plagiarize‬مشتقة من كلمة التينية تعني «الخطف»‪ ،‬واملنتحل هو خاطف أفكار‬
‫أو كلامت شخص آخر‪ ،‬والتعريف الحديث لالنتحال (‪ )Plagiarism‬هو “الرسقة األدبية (الفنية‬
‫أو املوسيقية)‪ ،‬إنه االدعاء الكاذب بالتأليف‪ :‬استخدام إنتاج فكري لشخص ما عىل أنه إنتاج‬
‫شخيص‪))2009,Michaal,T,‬‬
‫أخالقيات البحث‪-:‬‬
‫مصطلح أخالقيات يعنى املعايريالسلوكية التى يجب ان يلتزم بها املامرسني الى مهنة‪،‬سواء‬
‫كانت ىف الطب أوالهندسة أوالتعليم أوالبحث العلمى‪.‬ومن املعضالت التى تعانيها معظم الدول‬
‫النامية وباألخص الدول العربية غياب»أخالقيات البحث» والتقدم ىف البحث العلمى مرهونه‬
‫بدرجة الالنضباطية وااللتزام بالقيم األخالقية للبحث العلمى من أجل تحقيق أهداف البحث‬
‫العلمى السامبة التى تهدف اىل تنمية املجتمع وتحقيق رفاهية االنسانية بعيدا ً عن األهواء‬
‫الشخصية أو ارضرألى طرف من األطراف ( ريم محمد‪.)2015.‬‬
‫وترى الباحثة أن أخالقيات البحث هى أساس النجاح‪.‬والنجاح العلمى الذى هوأساس تقدم‬
‫األمم‪ ,‬وهذا ما يحتاج إليه املجتمع من تكاتف كل املبدعني والعلامء بالعمل الجاد بكل الشفافية‬
‫واملصداقية‪.‬كام يعد البحث العلمى من أهم االعباء امللقاة عىل عاتق الجامعات من خالل الكليات‬
‫واالقسام العلمية واملراكزالبحثية‪.‬فالجامعات عيون عىل املجتمع لتشخيص مواطن الضعف‬
‫واملشاكل وبالتاىل وضع الخطط لدراستها وإيجاد الحلول الناجعة لها‪.‬‬ ‫‪173‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫حامية وأمن البيانات‪-:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬

‫يقصد بها حامية املعلومات والبيانات املتداولة بشكل الكرتوىن من العبث والتخريب أومن أى‬ ‫المتخصصة‬

‫خطر يهددها مثل الرسقة واالنتحال العلمى‪ .‬وذلك من خالل توفري الوسائل والطرق الالزمة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫لحاميتها من املخاطر‪ .‬ومع تطورالتكنولوجيا ووسائل تخزين املعلومات وتبادلها بطرق مختلفة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫اومايسمى نقل البيانات عربالشبكة من موقع آلخرأصبح أمر امن تلك البيانات وامعلومات يشكل‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫هاجساً‪ ،‬وذلك من خالل توفرياالدوات والوساائل الالزمة لحامية املعلومات واملعايري واالجراءات‬
‫املتخذة لضامن أصاله وصحه هذه البيانات‪.)Kantar Deutschl & Gmbh, 2017 (.‬‬
‫االطار التطبيقى للدراسة‪-:‬‬
‫الرسقة العلمية ىف االبحاث العلمية لدى طالب الجامعات‪-:‬‬
‫القاعدة العامة ىف اخالقيات البحث العلمى أن استخدام كلامت أومعلومات دون أن يشري‬
‫اىل مصدرها‪،‬ثم ينسبها لنفسه فهذا يعترب»رسقة أوانتحال علمى‪،‬يتساوى قى ذلك املعلومات‬
‫واملصادرااللكرتونية املتاحة عربشبكة االنرتنت‪.‬فمن املفرتض أن يوثق الطالب أوالباحث كل‬
‫مايقول ويكتب‪ ،‬وأن يحافظ عىل حفوق امللكية الفكرية لالخرين‪ ،‬وان يشرياليهم ىف قامئة‬
‫املصادرواملراجع والهوامش‪.‬‬

‫شكل(‪ )1‬يوضح اشكال الرسقات العلمية(املصدر‪:‬اعداد الباحثة)‬


‫وىف الجامعات يفرتض أن يلتزم الطالب باالمانة العلمية وان يحافظ عىل حقوق امللكية‬ ‫‪174‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الفكرية لآلخرين‪ ،‬وذلك الن طبيعة العمل االكادميى التحتمل مثل هذه االخطاء التى قد تتسبب‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ىف اذاء الشخص ذاته وهناك العديد من النامذج املشهورة ىف العامل ‪،‬والتى أثرت أخبارالرسقات‬ ‫المتخصصة‬

‫العلمية عىل مستقبلهم كمثال ىف عام ‪ 1987‬ىف انتخابات الرئاسة االمريكية اضطر السناتور‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بايدن اىل االنسحاب أمام ادعاءات حول قيامه أثناء دراسته الجامعية عام ‪ 1965‬برسقة مادة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫علمية وتقدميها للجامعة ‪.‬ايضا اضطر وزير الدفاع االملاىن «كارل جوتنبريج» اىل تقديم االستقالة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫عىل خلفية اعرتافه برسقة أجزاء من أطروحة دكتوراخرىف الحقوق مام دفع الجامعة لسحب‬
‫الشهادة منه‪ ،‬وترتب عىل ذلك استقالته‪ ،‬وهناك ايضا رئيس دولة « الذى اعتذر عن ترصفه‬
‫الشائن ىف رسقة ما يزيد عن ‪180‬صفحة ىف رسالة الدكتوراة من اصل ‪ 215‬مرتجمة حرفيا من‬
‫رسالة مكتوبة باللغة الفرنسية ( ‪. .)2016 ,Colella, & Alahmadi‬‬
‫جدول(‪ )1‬يوضح اسباب الرسقة العلمية ىف االبحاث العلمية لدى طالب الجامعات‬
‫طالب جامعة‬ ‫طالب جامعة‬ ‫طالب جامعة‬ ‫مدى معرقة الطالب باخالقيات البحث‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬
‫‪6‬اكتوبر‬ ‫حلوان‬ ‫القاهرة‬ ‫العلمى‬
‫احتياج الطالب ملادة علمية التوجد لها كتب‬
‫‪%16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪20‬‬
‫ياملكتبة‬
‫رسعة الحصول عىل املادة العلمية من‬
‫‪%13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬
‫مختلف املواقع االلكرتونية‬
‫‪%13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من اجل الحصول عىل درجات أفضل‬
‫‪%58‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عدم املعرفة باساليب التوثيق العلمى‬
‫ويوضح لنا الجدول (‪ )1‬أن مايحدث بني الطالب ىف مختلف الكليات والجامعات واالقسام‬
‫العلمية مجتمع الدراسة بلغ نسبة ‪ %16-13‬من اجامىل عدد العينة التى تبلغ ‪ 150‬طالب ىف كل‬
‫جامعة ياخذ املادة العلمية من خالل االنرتنت لعدم وجود مصادر معلومات خاصة مبوضوع‬
‫االبحاث العلمية التى يبحث عنها او تكون مطلوبة منه‪.‬‬
‫وبلغت نسبة نرناوح مابني‪ %24-20‬ياخذ الطالب مايحتاج اليه من مادة علمية من مختلف‬
‫املواقع االلكرتونية املتاحة عربشبكة االنرتنت كام هى وينسبها اىل نفسها ويقدمها لالستاذ من‬
‫اجل الحصول عىل درجات ‪.‬والطالب اليدرك أن مايقوم به عبارة عن رسقة أوانتحال علمى‪ ،‬وقد‬
‫يكون ذلك من دون معرفة أوقصد ‪.‬‬
‫وبلغت نسبة الطالب‪ %58-50‬ليس لديهم اى معرفة باساليب التوثيق العلمى ملصادراملعلومات‬
‫وكل مايحصلون عليه من معلومات من خالل شبكة االنرتنت‪.‬‬
‫وىف نفس الوقت عندما ياخذه االستاذ كام هو ودون مناقشة الطالب فيام قدمه‪.‬وكيفية‬
‫الحصول عليه‪،‬ومدى مراعاته اخالقيات البحث العلمى واساليب التوثيق العلمى املختلفة‪ ،‬فبذلك‬
‫االستاذ يشجع الطالب عىل الرسقات واالنتحال العلمى‪.‬‬ ‫‪175‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مدى معرفة الطالب مبوضوع أخالقيات البحث العمى‪-:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬

‫جدول(‪ )2‬يوضح مدى معرفة الطالب مبوضوع أخالقيات البحث العمى‬ ‫المتخصصة‬

‫طالب‬
‫طالب‬ ‫طالب جامعة‬ ‫مدى معرقة الطالب باخالقيات البحث‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫جامعة‬ ‫‪%100‬‬
‫جامعة‪6‬اكتوبر‬ ‫القاهرة‬ ‫العلمى‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫حلوان‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪%13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من خالل الدراسة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪%5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من خالل الحديث مع الزمالء‬
‫‪%64‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪95‬‬ ‫االنرتنت متاح للجميع‬
‫‪%13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اظهارالكفاءة لالستاذ‬
‫‪%5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫توقع االهل‬
‫تبني من خالل الدراسة ان هناك الكثريمن األعذارالتى يستخدمهاالطالب لتربيرغدم درايتهم‬
‫باخالقيات البحث العلمى وهى كالتاىل كام يوضحها لنا الجدول (‪:)2‬‬
‫بلغت النسبة مابني ‪ %5-12‬من الطالب مجتمع الدراسة من عدد العينة التى تبلغ ‪ 150‬طالب‬
‫ىف كل جامعة التى لديها معرفة مبوضوع اخالقيات البحث العلمى من خالل دراستهم للمواد‬
‫الدراسية ىف الجامعة ىف مختلف السنوات الدراسية ‪،‬واردت أن احصل عىل درجة أفضل‪.‬‬
‫وبلفت ‪ %64‬نسبة الطالب مجتمع الدراسة الني لديهم فكرة ان االنرتنت متاح للجميع وعدم‬
‫معرفة الطالب باخالقيات البحث العلمى من خالل التحدث مع بعض وتبادل االفكاروالخربات‬
‫العلمية التى يتم تدريسها ىف الكليات مجتمع الدراسة ‪،‬كام أن الطالب ليس لديهم الخربة ىف‬
‫اعادة صياغة االبحاث باسلوبهم ويعتربون ان االنرتنت مجال مفتوح ولذلك فهم يستخدموا‬
‫املعلومات دون ذكراى استشهادات مرجعية‪.‬‬
‫تبني ايضا ان نسبة‪ %23-13‬من نسبة الطالب مجتمع الدراسة لديهم فكرة أن يظهر لالستاذ‬
‫فكرة انه طالب جيد ‪،‬ويخىش عدم الفهم وان املفردات التى لديه ليست غنية مبا فية الكفاية‬
‫للقيام باعداد االبحاث املطلوبة منه‪ ,‬وتبني ايضا ان نسبة‪ %6-5‬من الطالب يتزرعون بعدم‬
‫وجودالوقت للقيام بكل هذه االبحاث لهذه املقررات الدراسية الكثرية‪ ،‬وأن االهل يتوقعون ان‬
‫احصل عىل أفضل الدرجات ىف املقررات الدراسية املختلفة‪.‬‬
‫مدى التزام الطالب باخالقيات البحث ىف مصادراملعلومات اإللكرتونية‪:‬‬
‫يختلف الطالب عن بعضهم البعض‪ ،‬حسب صفاتهم الفردية وأسلوب تعلمهم وطريقة استقبالهم‬
‫للمعلومات‪ ،‬ففي الوقت الذي تتوفر به الكثري من األساليب والطرائق البديلة التي ميكن من خاللها‬
‫أن يلتزم الطالب باخالقيات البحث ىف مصادراملعلومات اإللكرتونية‪ .‬وهناك أيضاً العديد من‬
‫أساليب التعلم التي متيز الطالب عن بعضهم البعض وهى كالتاىل كام يوضحها لنا الجدول (‪-: )3‬‬
‫الجدول(‪ )3‬مدى التزام الطالب باخالقيات البحث‬ ‫‪176‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫طالب جامعة‬ ‫طالب حامعة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫طالب جامعة‪6‬اكتوبر ‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫مدى التزام الطالب باخالقيات البحث‬
‫حلوان‬ ‫القاهرة‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪%50‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪50‬‬ ‫هل تفضل استخدام مصادراملعلومات اإللكرتونية‬
‫هل هناك تأثريملصادراملعلومات اإللكرتونية ىف‬
‫‪%13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪60‬‬
‫مستوى تحصيلك العلمى‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪%27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫‪28‬‬ ‫مامدى رضائك عن مصادراملعلومات اإللكرتونية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫هل تقوم بتسجيل بيانات وهمية للتسجيل ىف املواقع‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪%7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪5‬‬
‫االلكرتونية املختلفة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫هل تحرص عىل االشارة اىل مصادراملعلومات الورقية‬
‫‪%3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪7‬‬
‫املتاحة ىف املكتبة الجامعية‬

‫ومن خالل الدراسة يتبني لنامن الجدول (‪: )3‬‬


‫ان نسبة مابني ‪ %50-34‬من الطالب مجتمع الدراسة من عدد العينة التى تبلغ ‪ 150‬طالب‬
‫ىف كل جامعة يفضلون استخدام مصادراملعلومات االلكرتونية املتاحة عرباالنرتنت ىف مواقع‬
‫البيانات املختلفة ىف الحصول عىل املعلومات واليفضلون الذهاب للمكتبة بغرض استعارة بعض‬
‫الكتب أومقابلة الزمالء واألصدقاء‪، ،‬وأوضح االستبيان أن معظم الطالب ليس لديه معلومات‬
‫عن كيفية الربط بني املقرارات الدراسية واستخدام الفهارس اإللكرتونية ومصادراملعلومات‬
‫اإللكرتونية باملكتبة ‪.‬‬
‫عدم وجود أى تأثري عىل مستوى التحصيل العلمى لدى الطالب‪،‬والذى تفاوت نسبته مابني‬
‫‪ %40-13‬وبالنسبة لعدم رضاء الطالب مجتمع الدراسة عن مستوى تقديم وإتاحة املعلومات ميثل‬
‫درجة متوسطة بلغت ‪ %27-19‬ويعترب الطالب مجتمع الدراسة انه ليس هناك أهمية ىن يقوم‬
‫بتسجيل بيانات للتسجيل ىف املواقع االلكرتونية املختلفة حيث بلغت نسبتهم ‪ %3-7‬الذين يهتمون‬
‫بتسجيل بيانات وهمية للمواقع التى تتطلب ذلك‪.‬‬
‫واوضحت الدراسة عدم حرص الطالب عىل االشارة اىل مصادراملعلومات الورقية املتاحة ىف‬
‫املكتبة الجامعية وبلغت نسبة ‪ %4-3‬فقط من الطالب الذين يحرصون عىل كتابة االستشهادات‬
‫املرجية واالشارة اىل مصادراملعلومات التى يحصلون عليها من مكتبة الجامعة‪ .‬وهذا يؤكد‬
‫الحاجة إىل إعادة النظر يف جميع هذه األبعاد‪،‬وماتحتوي عليها من متغريات وذلك من أجل‬
‫االرتقاء مبستوى جودة الفاعلية التعليمية‪ ،‬مام ينعكس إيجابيا عىل الطالب املستفيدين من‬
‫مصادراملعلومات االلكرتونية‪،‬ودعم اخالقيات البحث العلمى‪.‬‬

‫كيفية جصول الطالب عىل املادة العلمية‪:‬‬


‫من خالل اجابة الطالب مجتمع الدراسة عن اسئلةاالستبيان ىف كيفية جصول الطالب عىل‬
‫املادة العلمية من مصادراملعلومات اإللكرتونية تبني لنا من الجدول (‪-:)4‬‬ ‫‪177‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الجدول(‪ )4‬كيفية جصول الطالب عىل املادة العلمية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫طالب‬
‫طالب‬ ‫طالب جامعة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫جامعة‬ ‫‪%100‬‬ ‫كيفية جصول الطالب عىل املادة العلمية‬
‫جامعة‪6‬اكتوبر‬ ‫القاهرة‬
‫حلوان‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مامدى االلتزام باستخدام خدمات املعلومات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪%8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫باستخدام الرمزالتعريفى الخاص بهم من أجل‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الحصول عىل الخدمات املطلوبة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫هل لديك القدرة عىل كيفية كتابة االشارة املرجعية‬


‫‪%17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اىل مصادر املعلومات واالخبار التى تحصل عليها‬
‫من االنرتنت‬
‫هل تتجنب املواقع التى تشرتط تسجيل املستخدمني‬
‫‪%18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪39‬‬
‫بياناتهم‬
‫هل لديك معرفة بقوانني امللكية الفكرية وحقوق‬
‫‪%13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪10‬‬
‫التاليف‬
‫الحصول عىل املعلومات‬
‫‪%28‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪%37‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪ -‬من خالل شبكات التواصل االجتامعى‬
‫الحصول عىل املعلومات‬
‫‪%16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪ -‬من خالل قواعدالبيانات‬

‫عدم االلتزام الطالب باستخدام الرمزالتعريفى الخاص بهم من أجل الحصول عىل الخدمات‬
‫املطلوبة حيث بلغت النسبة ‪ %8-13‬من اجامىل عدد الطالب مجتمع الدراسة التى تلتزم باستخدام‬
‫الرمزالتعريفى ىف الحصول عىل خدمات املعلومات ‪.‬‬
‫وبلغت نسبة ترتاوح مابني ‪ %17-3‬من اجامىل عدد الطالب مجتمع الدراسة ىف نقل املعلومات‬
‫من االنرتنت ونرشها دون تحرى االستشهادات املرجعية أواالشارة إليها‪ ،‬ونسخ املواد والنصوص‬
‫املنشورة عىل شبكة االنرتنت دون استخدام اى اشارات مرجعية اىل املصدرالذى اخذت منه هذه‬
‫املوادأوالنصوص‪.‬وتسليم املوضوع أواملقالة أوالبحث كام تم نقله بأكمله أوجزء منه‪.‬‬
‫وتجد الباحثة أحيانا هناك اعادة لصياغة املعلومات واالفكار والكلامت من املصادراملنشورة‬
‫الكرتونيا دون االشارة اىل املصدر‪ .‬ولكن من املالحظ ارتفاع النسبة بني طالب جامعة ‪6‬اكتوبر‬
‫ىف استخدام االشارات املرجعية ىف االبحاث التى يتم تكليفهم بها‪ .‬وقد يرجع هذا لوجود‬
‫مقرردراىس يتم من خالل توعية الطالب بكيفية استخدام االستشهادات املرجعية واالشارة اليها‬
‫ىف االبحاث العلمية التى تتطلب منهم ذلك خالل السنوات الدراسية املختلفة‪.‬‬
‫وبلغت نسبة ترتاوح مابني ‪ %18-26‬من اجامىل عدد الطالب مجتمع الدراسة ىف االبتعاد عن‬
‫استخدام املواقع التى تشرتط تسجيل املستخدمني بياناتهم وارجع ذلك للخوف من استخدام‬
‫هذه املواقع حفاظا غىل بياناتهم الشخصية‪.‬‬
‫وبلغت نسبة الطالب مجتمع الدراسة نسبة مابني ‪ %13-7‬ىف عدم معرفة بقوانني امللكية‬ ‫‪178‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الفكرية وحقوق التاليف ونقل نفس الكلامت من النصوص التى يكتبها االخرين دون مراعاة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫لحقوق امللكية الفكرية واستخدام الصور والرسومات الخاصة باالخرين دون االشارة اىل اى‬ ‫المتخصصة‬

‫استشهادات مرجعية‪ ,‬وبلغت نسبة ترتاوح مابني ‪ %37-28‬من اجامىل عدد الطالب مجتمع الدراسة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ىف االعتامد بطريقة مبارشة ىف الحصول عىل املعلومات من خالل شبكات التواصل االجتامعى‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املختلفة عىل اعتبار انها تقدم االخبار واالحداث رسيعة ومبارشة‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫بينام الحصول عىل املعلومات من خالل قواعدالبيانات بلغت نسبة ضئيلة بلغت ‪ %20-16‬من‬
‫اجامىل عدد الطالب مجتمع الدراسة‪ ،‬وقد ارجع السبب ىف ذلك لعدم املعرفة بكيفية االستخدام‪،‬‬
‫وايضا ارجع السبب ىف ان معظم قواعد البيانات تكون باللغة االنجليزية‪.‬‬
‫املهارات املطلوبة من الطالب للتعامل مع بيئة مصادراملعلومات اإللكرتونية‪-:‬‬
‫من خالل اجابة الطالب مجتمع الدراسة عن اسئلةاالستبيان ىف املهارات املطلوبة من الطالب‬
‫للتعامل مع بيئة مصادراملعلومات اإللكرتونية تبني لنا مايىل كام ىف الجدول (‪:)5‬‬
‫الجدول(‪ )5‬املهارات املطلوبة من الطالب‬
‫طالب‬ ‫طالب‬ ‫طالب‬
‫‪%100‬‬ ‫جامعة‬ ‫‪%100‬‬ ‫جامعة‬ ‫‪%100‬‬ ‫جامعة‬ ‫املهارات املطلوبة من الطالب‬
‫‪6‬اكتوبر‬ ‫حلوان‬ ‫القاهرة‬
‫مهارة ىف استخدام الربامج املختلفة‬
‫‪%17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%31‬‬ ‫‪47‬‬
‫للكمبيوتروالتعامل مع االنرتنت‪.‬‬
‫مدى كفاءة ورسعة االجهزة‬
‫‪%27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪39‬‬ ‫املستخدمة ىف البحث عن‬
‫مصادراملعلومات‬
‫كفاءة فواعد البيانات والربامج‬
‫‪%30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫املستخدمة ىف البحث عن‬
‫مصادراملعلومات‬
‫مهارة استخدام الكلامت البحثية ىف‬
‫‪%11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪15‬‬
‫البحث‬
‫مهارة واتقان اللغة العربية‬
‫‪%15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪19‬‬
‫واالنجليزية‬

‫ان الطالب ىف الكليات مجتمع الدراسة يحتاجون إىل تدريبات عىل كيفية استخدام الربامج‬
‫املختلفة للكمبيوتروالتعامل مع االنرتنت‪ ،‬من أجل الحصول عىل املعلومات املطلوبة واتقان‬
‫املهارات املطلوبة للتعامل مع مصادراملعلومات اإللكرتونية حيث بلغت نسبة ترتاوح مابني ‪%26-18‬‬
‫من اجامىل عدد الطالب مجتمع الدراسة لديها كفاءة ىف التعامل مع الربامج املختلفة للكمبيوتر‬
‫والتعامل مع االنرتنت‪.‬‬
‫واظهرت الدراسة ارتفاع نسبة كفاءة ورسعة االجهزة املستخدمة ىف البحث عن مصادراملعلومات‬ ‫‪179‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫كفاءة فواعد البيانات والربامج املستخدمة ىف البحث عن مصادراملعلومات قى مكتبات الجامعات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مجتمع دراسة الطالب ‪،‬حيث بلغت النسب مابني ‪. %30-23‬‬ ‫المتخصصة‬

‫وبلغت نسبة الطالب مجتمع الدراسة مابني ‪ %15-13‬من املجموع الكىل من الطالب حيث‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اظهرت عدم القدرة عىل كيفية التعامل كتابة واستخدام الكلامت البحثية ىف البحث عن مصادر‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املعلومات واتقان اللغة العربية واالنجليزية املستخدمة ىف البحث عن مصادراملعلومات اإللكرتونية‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫إضافة إىل ذلك‪ ،‬فهنالك حاجة ماسة‪ ،‬إىل تعريف الطالب بقوانني امللكية الفكرية وحقوق‬
‫التاليف قبل البدء ىف عملية البحث واالسرتجاع للمعلومات وااللتزام بحقوق امللكية الفكرية من‬
‫أجل تفعيل اخالقيات وضوابط البحث العلمى ىف بيئة مصادراملعلومات اإللكرتونية‪.‬‬
‫االحتياجات العلمية من مصادراملعلومات اإللكرتونية لدى الطالب‪:‬‬
‫ومن خالل اجابة الطالب عن اسئلة االستبيان الخاصة باالحتياجات العلمية من مصادراملعلومات‬
‫اإللكرتونية لدى الطالب ىف مجتمع الدراسة يتبني لنا من الجدول (‪)6‬مايىل‪-:‬‬
‫الجدول(‪ )6‬االحتياجات العلمية لدى الطالب‬
‫‪%100‬‬ ‫جامعة‬ ‫‪%100‬‬ ‫جامعة‬ ‫‪%100‬‬ ‫جامعة‬ ‫االحتياجات العلمية لدى ااطالب‬
‫‪6‬اكنوبر‬ ‫حلوان‬ ‫القاهرة‬
‫‪%37‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪%46‬‬ ‫‪68‬‬ ‫هل لديك مقررات دراسية تحتاج البحث عن‬
‫مصادرمعلومات الكرتونية‬
‫‪%10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫هل التحقت بدورات تدريبية اوورشة عمل عن كيفية‬
‫استخدام مصادراملعلومات اإللكرتونية‪.‬‬
‫‪%27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مدى كفلية ما يتم تقدميه من مصادرمعلومات‬
‫اإللكرتونية باملكتبة الجامعية التى تنتمى اليها‬
‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫مصادراملعلومات االلكرتونية تفى باحتياجات املناهج‬
‫الدراسية‬
‫‪%6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هل لديك مشكالت ىف استخدام املكتبة الجامعية‬
‫اإللكرتونية واإلفادة من خدماتها‬

‫وجود نسبة ترتاوح مابني‪ %46-37‬من الطالب مجتمع الدراسة من عدد العينة التى تبلغ ‪ 150‬طالب‬
‫ىف كل جامعة لديهم مقرارات دراسية تتطلب البحث ىف مصادر املعلومات اإللكرتونية‪ .‬ومن الىش‬
‫املزعج ان عينة البحث ىف الطالب مجتمع الدراسة ليست عىل دراية بانه يوجد ىف املكتبات الجامعية‬
‫ىف الجامعات التى ينتمون اليها لديها كم هائل من مصادر املعلومات اإللكرتونية مام يتطلب االهتامم‬
‫من جانب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات توجيه وارشاد الطالب للبحث ىف مصادراملعلومات‬
‫االلكرتونية وتفعيل التعلم الذاىت والبحث ىف مختلف أشكال مصادراملعلومات اإللكرتونية‪ ،‬وأن تؤدي‬
‫إىل تحقيق الهدف منها كتقديم املعلومات أوبعض املهارات البحثية من جانب الطالب‪.‬‬
‫وبلغت نسبة اجابة الطالب ‪ %10-8‬ىف التحاقتهم بدورات تدريبية اوورشة عمل عن كيفية‬
‫استخدام مصادراملعلومات اإللكرتونية‪.‬ولذلك يجب عقد ورش عمل للطالب من أجل التعريف‬ ‫‪180‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫بكيفية االستخدام واإلفادة من مصادراملعلومات اإللكرتونية باملكتبة‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫واألخذ ىف االعتبار إتاحة النظام االليكرتوىن املستخدم ىف مكتبات الجامعات مجتمع دراسة‬
‫الطالب والوصول إيل قواعد البيانات التي تضم كشافات أو مستخلصات أو نصوص كاملة‪ ،‬أو‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫استشهادات مرجعية مع تحديد إمكانات البحث يف قاعدة بيانات واحدة أو عدة قواعد من‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫خالل إسرتاتيجية بحث واحدة‪ .‬والبحث يف املصادراملتاحة من خالل املوقع اإلليكرتوىن للمكتبة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املتاح عىل شبكة االنرتنت‪،‬أو داخل املكتبة ‪.‬‬


‫وأن يتم ذلك من خالل عمل تدريب مستمر للطالب ىف مختلف الجامعات مجتمع الدراسة‬
‫بحيث يستطيعون اإلفادة من مصادراملعلومات اإللكرتونية حتى خارج مبنى املكتبة عن طريق‬
‫اإلنرتنت‪ ،‬وزيادة التوعية بااللتزام الطالب باخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬
‫وتراوحت نسبة مدى كفلية ما يتم تقدميه من مصادرمعلومات اإللكرتونية باملكتبات الجامعية‬
‫التى ينتمى اليها الطالب مجتمع الدراسة نسبة ‪ %27-20‬ماميدل عىل عدم كفاية مصادراملعلومات‬
‫االلكرتونية التى يستفيد منها الطالب ىف دراستهم الجامعية‪ .‬وايضا تظائل نسب وجود مشكالت‬
‫لدى الطالب مجتمع الدراسة ىف استخدام املكتبة الجامعية اإللكرتونية واإلفادة من خدماتها‪.‬‬
‫املعوقات التى تواجه الطالب ىف عدم االلتزام باخالقيات البحث ىف مصادراملعلومات اإللكرتونية‬
‫‪:‬‬
‫يرجع عدم التزام الطالب باخالقيات البحث العلمى عند البحث ىف مصادر املعلومات‬
‫اإللكرتونيةالسباب تتعلق باملكتبة وأسلوب خدماتها‪ ،‬والسباب تتعلق بالطالب أنفسهم‪.‬‬
‫فهناك بعض الطالب الذين اليجيدون التعبريعن احتياجاتهم العلمية من مصادراملعلومات‪،‬او‬
‫تحديد موضوعات االبحاث املطلوبة منهم‪ ،‬وعدم ادراك الطالب باسرتاتيجيات البحث وكيفية‬
‫الحصول عىل املعلومات ‪،‬وبالتايل فإن املكتبة التستطيع تلبية هذه االحتياجات‪ ،‬ومن هنا البد عىل‬
‫املكتبة من التعرف عىل طبيعة الطالب واحتياجاتهم العلمية‪ ،‬والتدريب عىل كيفية الوصول إىل‬
‫املعلومات ‪،‬مع املحافظة عىل حقوق امللكية الفكرية‪ ،‬وطرق كتابة االستشهادات املرجعية‪.‬‬
‫اذ انه من االهمية ان يقتنع الطالب بقيمة مصادراملعلومات اإللكرتونية باملكتبة‪،‬واهمية كتابة‬
‫االستشهادات املرجعية‪،‬وتجنب الرسقات العلمية ىف االبحاث املطلوبة منهم للمقررات الدراسية‬
‫املختلفة ‪،‬ويتحولون من غري مستخدمني‪،‬إىل مستخدمني‪،‬خاصة إذا كانت املعلومات التي‬
‫يحصلون عليها تساعدهم يف أبحاثهم وحياتهم العلمية والعملية‪.‬‬
‫جدول (‪ )7‬املعوقات التى تواجه الطالب ىف عدم االلتزام باخالقيات البحث‬
‫‪%100‬‬
‫جامعة‬
‫‪%100‬‬
‫جامعة‬
‫‪%100‬‬
‫جامعة‬
‫املعوقات التى تواجه الطالب‬ ‫‪181‬‬
‫‪6‬اكتوبر‬ ‫حلوان‬ ‫القاهرة‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫قلة فرص الطالب ىف التدريب عىل‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫‪%10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المتخصصة‬
‫استخدام مصادراملعلومات االلكرتونية‬
‫ضعف اإلمكانيات التكنولوجية لدى‬
‫‪%26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الطالب‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪%22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫عدم إجادة الطالب للغة اإلنجليزية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪%19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫عدم ادراك الطالب باسرتاتيجيات البحث‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ضعف مستوى التكامل بني املقرارات‬


‫‪%3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪15‬‬
‫الدراسية ومصادراملعلومات اإللكرتونية‬
‫عدم املعرفة بحقوق امللكية الفكرية ‪،‬وطرق‬
‫‪%20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪35‬‬
‫كتابة االستشهادات املرجعية‬
‫ومن الجدول(‪ )7‬يتبني لنا أن املعوقات التى تواجه الطالب مجتمع الدراسة ىف مدى االلتزام‬
‫باخالقيات البحث ىف مصادراملعلومات اإللكرتونية ترجع إىل مايىل‪:‬‬
‫‪ -‬قلة فرص الطالب ىف التدريب عىل استخدام مصادراملعلومات االلكرتونية ‪ ،‬ومع املصادر‬
‫املوجودة بها‪.‬فكلام قلت فرص الطالب ىف التدريب عىل استخدام مصادراملعلومات االلكرتونية‬
‫يقل عدد الطالب املرتددين عىل استخدام هذه املصادر‪ .‬وكلام قل الرتدد وجب عىل اخصاىئ‬
‫املعلومات باملكتبة إيجاد وسيلة لزيادة إمكانية استخدام الطالب ملصادراملعلومات اإللكرتونية‬
‫واالستفادة منها‪.‬ونجد ان النسبة ترتاوح مابني‪%18-10‬من اجامىل عددالطالب مجنمع‬
‫الدراسة التى تبلغ ‪ 150‬طالب ىف كل جامعة‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف اإلمكانيات التكنولوجية لدى الطالب وعدم إمكانية الوصول إيل كل من أوعية‬
‫معلومات املكتبة بإشكالها املختلفة‪ ،‬واللغات و‪ /‬أو الهجائيات التي كتبت بها ويرجع السبب ىف‬
‫ذلك لعدم اجادة الطالب مجنمع الدراسة من اجادة اللغة اإلنجليزية والرهبة من اإلمكانيات‬
‫التكنولوجية الحديثة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود إمكانية التكامل بني املقرارات الدراسية واستخدام مصادراملعلومات اإللكرتونية‬
‫سواء ىف الكليات مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫وقد تفاوتت النسب مابني ‪.%38-9‬ومن وجهة نظرالباحثة ميكن ارجاع نسبة التفاوت بني‬
‫الطالب ىف الجامعات مجتمع الدراسة اىل عدم اهتامم الطالب باخذ دورات تدريبية ىف كيفية‬
‫استخدام الربامج التكنولوجية الحديثة وإيضا عدم االهتامم بتقوية ودراسة اللغات االجنبية الن‬
‫معظم املقررات الدراسية باللغة العربية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم املعرفة بحقوق امللكية الفكرية‪ ،‬وطرق كتابة االستشهادات املرجعية حيث بلغت النسبة مابني‬
‫‪ %23-14‬من اجامىل عددالطالب ويرجع السبب ىف ذلك العتقادالطالب ان مصادراملعلومات‬ ‫‪182‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫االلكرتونية املتاحة عرباملواقع املختلفة عىل االنرتنت هى ملكية عامة‪،‬وايضا عدم وجود برامج‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫توعية اودليل ارشادى اومقرردراىس ضمن املقررات الدراسية ىف الجامعات يوضح للطالب‬ ‫المتخصصة‬

‫كيفية كتابة االستشهادات املرجعية وماهى حقوق امللكية الفكرية‪،‬والقوانني والترشيعات‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املنظمة لها‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ترشيعات حامية حقوق امللكية الفكرية من مصادراملعلومات االلكرتونية‪-:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الهدف من نظام حامية الحقوق الفكرية تنمية البحث والتطوير وتقديم املعلومات ألجل تشجيع‬
‫االبتكارات والتميز العلمي وزيادة الحوافز االستثامرية ‪000‬الخ ‪0‬وتنقسم امللكية الفكرية إىل فئتني هام ‪:‬‬
‫‪ -‬امللكية الصناعية التي تشمل االخرتاعات ( الرباءات ) والعالمات التجارية والرسوم والنامذج‬
‫الصناعية وبيانات املصدر الجغرافية‪0‬‬
‫‪ -‬حق املؤلف الذي يضم املصنفات األدبية والفنية كالروايات والقصائد واملرسحيات واألقالم‬
‫واأللحان املوسيقية والرسوم واللوحات والصور الشمسية والتامثيل والتصميامت الهندسية‪0‬بعض‬
‫مواد وأحكام من قانون حقوق املؤلف من قانون حقوق امللكية الفكرية املرصي رقم ‪82‬لسنة‬
‫‪ (2002‬يارس عمر‪.)2013،‬‬
‫وقد نصت الفقرة األوىل والثانية من املادة (‪ )140‬عىل أن ‪:‬‬
‫«تتمتع بحامية هذا القانون حقوق املؤلفني عىل مصنفاتهم األدبية والفنية وبوجه خاص‬
‫املصنفات اآلتية‪:‬‬
‫الكتب والكتيبات واملقاالت والنرشات وغريها من املصنفات املكتوبة‪0‬برامج الحاسب‬
‫اآليل ‪0‬قواعد البيانات سواء كانت مكتوبة أو مقروءة من الحاسب اآليل أو غريه‬
‫واملحارضات والخطب واملواعظ واى مصنفات شفوية أخرى إذا كانت مسجلة‪»0‬‬
‫مادة ‪ : 150‬للمؤلف أن يتقاىض املقابل النقدي أو العيني الذي يراه عادال نظري نقل حق‬
‫أو أكرث من حقوق االستغالل املايل ملصنفه إىل الغري عىل أساس مشاركة نسبية يف اإليراد‬
‫الناتج من االستغالل كام يجوز له التعاقد عىل أساس مبلغ جزايف أو الجمع بني األساسني ‪0‬‬
‫مادة ‪ : 160‬تحمى الحقوق املالية للمؤلف املنصوص عليها يف هذا القانون مدة حياته وملدة‬
‫خمسني سنة تبدأ من تاريخ وفاة املؤلف ‪0‬‬
‫مادة ‪ : 161‬تحمى الحقوق املالية ملؤلفي املصنف املشرتكة مدة حياتهم جميعاً وملدة خمسني‬
‫سنة تبدأ من تاريخ وفاة أخر من بقى حيا منهم ‪0‬مع عدم اإلخالل بحقوق املؤلف األدبية طبقاً‬
‫ألحكام هذه القانون ليس للمؤلف بعد نرش مصنفه أن مينع الغري من القيام باى عمل من‬
‫األعامل اآلتية ‪ (:‬يارس عمر‪.)2013،‬‬ ‫‪183‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ -‬أداء ملصنف يف اجتامعات داخل إطار عائيل أو بطالب داخل املنشاة التعليمية مادام ذلك‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫يتم بدون تحصيل مقابل مايل مبارش أو غري مبارش‬
‫‪ -‬عمل نسخة وحيدة من املصنف الستعامل النسخ الشخيص املحض وبرشط أال يخل هذا النسخ‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫باالستغالل العادي ملصنف أو يلحق رضرا غري مربر باملصالح املرشوعة للمؤلف أو ألصحاب حق املؤلف‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫‪ -‬نسخ مقال أو مصنف قصري أو مستخرج من مصنف إذا كان رضوريا ألغراض التدريس يف‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫منشات تعليمية وذلك بالرشطني اآلتيني ‪:‬‬


‫‪ -1‬أن يكون النسخ ملرة واحدة يف أوقات منفصلة غري متصلة ‪0‬‬
‫‪ -2‬أن يشار إىل اسم املؤلف وعنوان املصنف عىل كل نسخة ‪0‬‬
‫ونصت املادة (‪ )181‬عىل أنه ‪ :‬مع عدم اإلخالل بأية عقود اشد يف قانون أخر يعاقب‬
‫بالحبس مدة ال تقل عن شهر وبغرامة ال تقل عن خمسة آالف جنيه وال تجاوز عرشة آالف‬
‫جنيه أو بإحدى هاتني العقوبتني كل من ارتكب أحد األفعال اآلتية ‪ (-:‬يارس عمر‪.)2013،‬‬
‫أوال ‪ :‬بيع أو تاجري مصنف أو تسجيل صويت أو برنامج إذاعي محمى طبقاً ألحكام هذا القانون‬
‫أو طرحه للتداول بأيه صورة من الصور بدون إذن كتايب مسبق من املؤلف أو صاحب املجاور‬
‫ثانياً‪ :‬تقليد مصنف أو تسجيل صويت أو برنامج إذاعي أو بيعه أو عرضه للبيع أو للتداول أو‬
‫اإليجار مع العلم بتقليده‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬التقليد ىف الداخل ملصنف أو تسجيل صويت أو برنامج إذاعي منشور ىف الخارج أو بيعه‬
‫أو عرضه للبيع أو التداول أو لإليجار أو تصديره إىل الخارج مع العلم بتقليده ‪0‬‬
‫رابعاً ‪ :‬نرش مصنف أو تسجيل صويت أو برنامج إذاعي أو أداء محمى طبقاً ألحكام هذا‬
‫القانون عرب أجهزة الحاسب االىل أو شبكات االنرتنت أو شبكات االتصاالت أو غريها من‬
‫الوسائل بدون إذن كتايب مسبق من املؤلف أو صاحب حق املجاور‪0‬‬
‫ولضامن حامية امللكية الفكرية ‪ -:‬عىل شبكة اإلنرتنت والحاسب‪ ،‬هناك عدة سبل ميكن‬
‫تفعيلها منها ‪:‬‬
‫‪ -‬تحالف النارش مع املؤلف لحامية حقوق املؤلف األخالقية (أو األدبية) واالقتصادية ( أو املالية‬
‫)‪ 0‬ومن املحتمل أن يؤدى هذا التحالف إىل تحويل عميق يف بنية العامل اإللكرتوين‪ ،‬حيث‬
‫ستتضاعف كفاءة األنظمة األمنية اإللكرتونية التي تستهدف حامية الكتب اإللكرتونية وقواعد‬
‫البيانات ‪. ))2015, Zena O’Connor‬‬
‫‪ -‬إيجاد سبل للتقايض أو رفع الدعاوى القضائية عىل الطرف أو األطراف املعتدية عىل حق‬ ‫‪184‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫املؤلف والحقوق املجاورة‪ ،‬مع تبسيط اإلجراءات القانونية ىف هذا الشأن ‪0‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ -‬االتفاق مع الرشكات موفرة الخدمة‪ ،‬السريفر‪ ،‬بتجميد املوقع أليام أو أسابيع‪ ،‬إذا ثبت نرش‬ ‫المتخصصة‬

‫مادة مرسوقة‪0‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ -‬االتصال برشكات النطاقات ( التى تبيع االسم أو الدومني ) ومطالبتها بإلغاء الدومني الخاص‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫باملوقع الذي ثبت أنه ينرش أعامال مرسوقة ‪0‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -‬نرش ثقافة امللكية الفكرية‪ ،‬ونرش الوعي العام بها‪ ،‬وإقامة الندوات واملؤمترات التي تنرش‬
‫وترسخ مثل هذه الثقافة‪ ،‬خاصة يف البلدان النامية‪ ،‬ووضع إطار منهجي لتدريس موضوعات‬
‫امللكية الفكرية‪ ،‬مام يزيد الوعي بأهميتها ‪0‬‬
‫‪ -‬فرض أنظمة الحامية الرقمية التي تعطى للجهاز الذي يقوم بتنزيل امللفات من االنرتنت كودا‬
‫أو شفرة معينة‪ ،‬تسمح بفتح هذه امللفات عىل الجهاز فقط وحذف عضوية من ثبت يف حقه‬
‫الرسقة‪ ،‬أو التشهري يه‪ ،‬واالعتذار للمؤلف أو املبدع الحقيقي‪ ،‬وىف حالة التكرار ميكن استخدام‬
‫الحق القانوين برفع دعوى واملطالبة بالتعويض املادي أو الحبس أو بكليهام معا ‪.Roig, M‬‬
‫‪.))2010.‬‬
‫الربامج التى تدعم منع الرسقات واالنتحال العلمى ىف البحوث العلمية لدى الطالب‪-:‬‬
‫يوجد العديد من الربامج التى تساعد ىف الكشف عن الرسقات العلمية والتى من خاللها ميكن‬
‫االستاذ وضع ابحاث الطالب عىل هذه الربامج وتحديد مدى االنتحال والرسقات العلمية التى‬
‫تجاوزه الطالب وبالتاىل تحديد الدرجة املخصصة البحاث العلمية التى يقوم بها الطالب ىف‬
‫املرحلة الجامعية االوىل‪ ،‬وفيام يىل عرض ألهم هذه الربامج‪-:‬‬
‫‪ - :Check for plagiarism1 -1‬موقع هام للكشف عن االنتحال العلمى حيث ميكنك من رفع‬
‫النص املرادالتحقق من أصالته ويتم تزويداملوقع بالبيانات الشخصية وبريد الكرتوىن ليتم‬
‫ارسال تقرير الفحص ىف بريدك االلكرتوىن مبجرداالنتهاء من الكشف عن االنتحال العلمى‬
‫ونسبته‪.‬‬
‫‪ - :Plagscom2 -2‬للكشف عن أصالة البحث والكشف عن االنتحال العلمى ومن اجل التواصل‬
‫يتم من خالل ‪20‬وحدة مجانية متكن كل وحدة من التحقق من نص ميكن أن يصل عدد‬
‫كلامته اىل ‪2000‬كلمة‪.‬‬
‫‪ - :Plagiarism distract3 -3‬وهو برنامج متاح مجاىن للتحقق من االنتحال العلمى‪ ،‬وقد‬
‫البطى ىف اظهار‬
‫ْ‬ ‫أثبت فعاليته والتوصل إىل نتائج ممتازة‪ ،‬ولكن من عيوب هذا الربنامج‬
‫تقريراالنتحال العلمى‪ ،‬االأنها ىف املقابل يتميزبالدقة‪ ،‬كام ميكنها التحقق من مدى أصالة‬
‫محتوى املواقع االلكرتونية‪.‬‬ ‫‪185‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ - :Plagiarism4 -4‬برنامج ميكن من خالله التحقق من أصالة املحتوى العلمى من بني‪190‬لغة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫مبا فيها اللغة العربية‪ ،‬وذلك عن طريق لصق النص املراد التحقق منه أورفع امللف أوكتابة‬
‫عنوان املوقع االلكرتوىن ىف املكان املحدد لذلك‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ - :Plagtracker5 -5‬برنامج ميكن من خالله الكشف عن االنتحال العلمى ومتيز بواجهه‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫مستخدم انيقة ومشوقة متكن النسخة املجانية منها من الكشف عن نص اليتعدى ‪ 5000‬كلمة‪،‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫غريأن التوصل بنقريراالنتحال العلمى الخاص بهذا املوقع يتطلب االدالء بربيدك االلكرتوىن‬
‫واالنتظار مبااليقل عن‪45‬دقيقة للتوصل به (محمودالجندى‪.)2014،‬‬
‫رؤية مقرتحة لدعم اخالقيات وضوابط البحث العلمى لدى طالب املرحلة الجامعية‬
‫االوىل»‪-:‬‬

‫شكل (‪ )2‬أخالقيات البحث العلمى(املصدر‪:‬من اعداد الباحثة)‬

‫ترى الباحثة أن الطالب يجب عليهم االلتزام بقيمة املعلومات ونقلها وإرجاعها إىل مصدرها‬
‫األصىل أى اإللتزام باألمانة العلمية ىف نقل املعلومات‪ ،‬وبذلك يكون الطالب عىل قدرمن‬ ‫‪186‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫املسئولية وااللتزام باملعايرياألخالقية والتطلع الدائم للتقدم ىف العملية التعليمية والبحثية‪،،‬ومن‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫هذا املنطلق تعتربمعايري أخالقيات البحث العلمى من أهم االسس والسامت االساسية ىف العملية‬ ‫المتخصصة‬

‫البحثية واحرتام حقوق امللكية القكرية لآلخرين من أجل أمن املعلومات وضامن النتائج العلمية‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بطريقة تتفق واملعايرياملوضوعية‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫والواقع انه العلم دون بحث علمى واليوجد بحث علمى له مصداقية دون أخالقيات وقيم‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫يلتزم بها الطالب ىف أبحاثهم العلمية‪ .‬الن البحث العلمى الذى يتم تكليف الطالب به هو جهد‬
‫علمى يجب أن يتم بطريقة منهجية من أجل التوصل إىل حقيقة علمية أواستقصاء صحة معلومة‬
‫أوفرضية أوتوضيح لظاهرة أوإيجاد حل ملشكلة محددة تهم الفرد أواملجتمع‪.‬‬
‫ومبادى وأخالقيات البحث العلمى‪-:‬‬
‫ْ‬ ‫أهم ضوابط‬
‫ومبادى اخالقية تتمثل ىف‪-:‬‬
‫ْ‬ ‫مترعملية البحث العلمى بعدة ضوابط‬
‫‪1 -1‬اختيارموضوع البحث‪:‬ويجب أن يكون من أجل العلم والوصول للعمل بطريقة أفضل‪ ،‬وينبغى‬
‫أن اليستخدم ألغراض يقصد بها اإلرضار بحقوق البرشأواالرضار بالبيئة‪.‬‬
‫‪2 -2‬تصميم البحث‪:‬اليقبل أى مخطط بحث مامل يخاطب كافة جوانب اخالقيات البحث العلمى‪.‬‬
‫‪3 -3‬تنفيذ البحث‪ :‬تتبع إمكانية تنفيذ إجراءات أمن املعلومات واالستشهادات املرجعية ىف كل‬
‫خطوات تنفيذالبحث‪.‬‬
‫‪4 -4‬التقريرونرشاملعلومات بدقة ومرجعية‪.‬‬
‫ويجب عىل الطالب االلتزام ب‪-:‬‬
‫·أن يكون الطالب عىل درجة من الكفاءة والتخصص للقيام بالبحث وعىل معرفة تامة باملادة‬
‫العلمية ىف موضوع البحث الخاص به‪.‬‬
‫·أن يلتزم باألسس العلمية واملنهجية ىف كافة خطوات إعداد البحث العلمى‪.‬‬
‫·أن يحرتم حقوق امللكية الفكرية لآلخرين دون انتقاص من قدرهم أو حقوقهم األدبية‬
‫والعلمية‪.‬‬
‫·أن يتأكد من دقة اليبانات الببليوجرافية لسالمة كتابة االستشهادات املرجعية بدقة‪.‬‬
‫·أن يلتزم بتقديم املعلومات املناسبة والكاملة عن طبيعة البحث وغايته والفائدة املرجوة منه‪.‬‬
‫·التحىل باألمانة العلمية ىف تنفيذ البحوث فالينسب الطالب لنفسه إالفكره وعمله فقط ويجب‬
‫أن يوثق مصادراملعلومات بدقة وشفافية‪.‬‬ ‫‪187‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫·تشجيع الطالب عىل القيام بأبحاث مشرتكة بحيث يتوىل كل طالب جزءآمن البحث ماميشجع‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫فكرة روح الفريق ىف البحث العلمى لدى الطالب‪.‬‬
‫املبادى االساسية ألخالقيات البحث العلمى من‬
‫ْ‬ ‫كاميجب العمل عىل جعل الطالب يحرتمون‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫خالل عدة ضوابط‪-:‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ ‪-‬التدريب واملامرسات التى تنمى املهارات العلمية الصحيحة‪.‬‬
‫ ‪-‬العمل عىل زيادة الوعى والثقافة مبعايريأخالقيات البحث العلمى‪.‬‬
‫ ‪-‬ايجاد قواعد ملزمة وواضحة تطبق عىل الجميع‪.‬‬
‫ ‪-‬التأكيد عىل مراعاة توثيق املراجع لكل أجزاء البحث ومراعاة األمانة ىف النقل واإلشارة إىل‬
‫املؤلفني واملصادر التى تم النقل منها‪.‬‬
‫ومن خالل هذا املنطلق يأىت هذا التصوراملقرتح لدعم اخالقيات وضوابط البحث العلمى‬
‫لدى طالب املرحلة الجامعية االوىل من خالل‪:‬‬
‫اوالً ‪- :‬دمج البحث العلمي واالبداع التكنولوجي كركيزة من ركائز التكنولوجيا يف برامج‬
‫التنمية املستدامة من خالل‪:‬‬
‫‪‬تحديد التقنيات املستقبلية من التخطيط لعمل االبحاث وإنشاء اآلليات الالزمة لنقل‬
‫التكنولوجيا فيها‪.‬‬
‫‪‬تحديد املدخالت العلمية والتكنولوجية الالزمة لعمليات التنمية يف املجاالت التنموية املختلفة‬
‫من خالل عدة عنارص رئيسية هي؛ املعلومات واملوارد البرشية والبحث والتطويروالتقنيات‬
‫إىل جانب عنارص املساندة ومنها اإلدارة واللوائح املنظمة والبنية التحتية واملوارد املالية‪.‬‬
‫‪‬حامية امللكية الفكرية التي تخلقها القوى البرشية يف الجامعات أومراكز البحوث العلمية ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬تفعيل األبداع العلمي للتنمية عن طريق‪:‬‬
‫‪‬اعتبار التكنولوجيا أداة هامة للتطوير والتنمية وتسويق املنتجات خاص ًة القامئة عىل املبادرات‬
‫التكنولوجية الفردية‪.‬‬
‫‪‬وضع آليات عمل البحوث التكنولوجية لتكـون مسـلكاً تكنولوجياً يف تحقيق أهدافها املتكاملة‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬كفالة النموالتكنولوجيى الرسيع يف حل املشكالت من خالل‪:‬‬
‫‪‬تحقيق معدالت منوعالية ورسيعة لتوفري فرص النجاح يف ظل املنافسة املتزايدة‪.‬‬
‫‪‬تجسيد البحوث العلمية التطبيقية كمرتكز أسايس يف عمل البحوث التكنولوجية‪.‬‬ ‫‪188‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪‬تشجيع إعداد البحوث العلمية بفرق العمل البحثية املشرتكة ألجل تظافر الجهود وصوالً إىل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫تبني النمو املرتفع من خالل البحوث التكنولوجية‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬تحتاج البحوث التكنولوجية إىل إدارة منظمة تضمن التنسيق العلمي السليم وضبط‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫عملها مبا يتناسب مع رؤية علمية شاملة عىل مستوى الجامعات املرصية وتعزيز اإلطار القانوين‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫املنظم لعمل االبحاث من خالل‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪‬إحتضان الشباب املبدع يف الجامعات وإستكشاف املواهب الحقيقية من خالل عمل بحوث‬
‫علمية‪ ،‬واإلبداع العلمي لكل جامعة‪ ،‬كجزء من الخطة السنوية لعمل هذه الجامعة‪.‬‬
‫‪‬اعتبار اكادميية البحث العلمي هى املسئول االساىس للبحوث التكنولوجية واإلبداع العلمي‬
‫بشكل عام (السيد محمد‪.)2009،‬‬
‫خامساً‪ :‬دمج البحث العلمي واالبداع التكنولوجي كركيزة من ركائز التكنولوجيا يف برامج‬
‫التنمية املستدامة ‪ ..‬من خالل‪:‬‬
‫‪‬تحديد التقنيات املستقبلية من التخطيط لعمل االبحاث وإنشاء اآلليات الالزمة لنقل‬
‫التكنولوجيا فيها‪.‬‬
‫‪‬تحديد املدخالت العلمية والتكنولوجية الالزمة لعمليات التنمية يف املجاالت التنموية املختلفة‬
‫من خالل عدة عنارص رئيسية هي؛ املعلومات واملوارد البرشية والبحث والتطويروالتقنيات‬
‫إىل جانب عنارص املساندة ومنها اإلدارة واللوائح املنظمة والبنية التحتية واملوارد املالية‪.‬‬
‫‪‬حامية امللكية الفكرية التي تخلقها القوى البرشية يف الجامعات أومراكز البحوث العلمية ‪.‬‬
‫نتائج وتوصيات الدراسة‪-:‬‬
‫من أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة ‪:‬‬
‫·يتبني لنا مام سبق أن هناك عدة إشكاليات تنتاب أخالقيات البحث العلمى ىف مرص‪،‬وتتعلق‬
‫اإلشكالية بعدم وجود الظوابط املنظمة لحدود التدخل الترشيعى‪.‬‬
‫·البحث العلمي الجيد والذي يبذل صاحبه جهدا كبريا ً إلنتاجه ال بد من االستفادة من نتائجه‬
‫يف خدمة املجتمع املحيط به ‪.‬‬
‫· توفري البيئة املناسبة لتطبيقات التكنولوجيا واملشاريع املستندة عليها والتي تشمل تأهيل‬
‫املواردالبرشية يف مجال إنتاج املعرفة الثقافية اإلبداعية‪ ،‬ورفع مستوى الوعي والثقافة‬
‫املعلوماتية لدى رشائح املجتمع وإنشاء بيئة اتصالية متكاملة‪.‬‬
‫·الجامعة مطالبة مبساعدة األفراد ذوي األفكار املبدعة من داخل الجامعة وخارجها بحكم‬ ‫‪189‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫أنها بيت الخربة داخل املجتمع عيل تنفيذ هذه األفكار وتحقيق االستفادة منها‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫·تحتاج فكرة البحث واإلبداع العلمي بالجامعات املرصية اىل دعم من املجتمع املحيل وأن‬
‫يتم الربط بينها وبني املجتمع املحيط حتى يدعمها مادياً ومعنوياً يف ضوء متطلبات ادارة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫مجتمع املعرفة‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫من أهم ما توىص به هذه الدراسة ‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫·نرشثقافة األمانة العلمية بني الطالب ىف املرحلة الجامعية‪.‬‬


‫·تحديث نظام العقوبات للرسقات العلمية ىف الجامعات سواء الحكومية أوالخاصة‪.‬‬
‫·إنشاء مراكزعلمية بالجامعات للكشف عن الرسقات العلمية ىف البحوث العلمية للطالب‬
‫وتعزيزأخالقيات البحث العلمى‪.‬‬
‫·ربط البحوث العلمية للطالب بشبكة االنرتنت للكشف عن الرسقات واالنتحال العلمى‪.‬‬
‫قائمة المراجع والمصادر‪:‬‬
‫اوال‪ :‬باللغة العربية‬
‫‪1 )1‬رشدى محمد عىل محمد عيد عىل(‪ .)2009‬الحامية الجنائية للمعلومات عىل شبكة اإلنرتنت ‪ :‬دراسة‬
‫مقارنة اطروحة (دكتوراه) ‪ -‬جامعة القاهرة ‪ -‬كلية الحقوق ‪ -‬قسم القانون الجناىئ‪.‬‬
‫‪2 )2‬ريم محمد موىس(‪.)2015‬أخالقيات البحث العلمي ودورها يف ترقية البحوث العلمية االجتامعية‬
‫واإلنسانية تم االطالع يف ‪ 22‬يوليو ‪ .2018‬متاح عىل املوقع اآليت‪https://www.researchgate..:‬‬
‫‪.net/.../306131467_akhlaqyat_albhth_allmy_w_dwrha_fy_trqy‬‬
‫‪3 )3‬السامل سامل بن محمد (‪ ,)2010‬الرسقات العلمية يف البيئة االلكرتونية‪:‬دراسة للتحديات والترشيعات‬
‫املعنية بحامية حقوق التأليف‪Journal of Sharia and Law 2015 Vol.29 Issue 63, pp.197-262 .‬‬
‫‪4 )4‬السيد محمد ناس‪ ،‬نهى عبدالكريم‪ .‬الجامعة والعوملة‪:‬الطالب الجامعي بني اإلقليمية والعاملية‪ .‬مؤمتر‬
‫جامعة القاهرة لتطوير التعليم الجامعي‪ :‬رؤية لجامعة املستقبل‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،2009 ،‬ص ص ‪.248-246‬‬
‫‪5 )5‬عامدعيىس صالح‪،‬أماىن محمدالسيد‪.‬دوراملكتبات اآلكادميية ىف منع الرسقات العلمية وأكتشافها‪:‬دراسة‬
‫استكشافية لخدمات املكتبات وبرمجيات كشف االنتحال العلمى‪ .‬تم االطالع يف ‪ 2‬أغسطس ‪ .2018‬متاح‬
‫عىل املوقع اآليت‪http;/www.kau.edu.sa/files/2510/researches/63572-34719.pdf:‬‬
‫‪6 )6‬محمود حسن املاس‪.)2015(،‬أساليب املجتمعات يف تحقيق أمن املعلومات و مواجهة الجرائم املعلوماتية‬
‫‪ :‬دراسة عىل دور املكتبات ومراكزاملعلومات ىف اململكة العربية السعودية‪ ،‬اطروحة (ماجستري) ‪ -‬جامعة‬
‫القاهرة ‪ -‬كلية اآلداب ‪ -‬قسم املكتبات والوثائق و املعلومات ‪-‬‬
‫‪7 )7‬محمود عبدالعزيز أبازيد(‪ .)2016‬الحامية الجنائية لتكنولوجيا الحاسب اآلىل والنظم املعلوماتية‪،‬‬
‫اطروحة (دكتوراه) ‪ -‬جامعة القاهرة ‪ -‬كلية الحقوق ‪ -‬قسم القانون الجناىئ‪،‬‬
‫‪8 )8‬محمود عبدالكريم الجندى‪.‬برامج اكتشاف االنتحال ىف البيئة الرقمية املتاحةعربالويب‪:‬دراسة مسحية‬ ‫‪190‬‬
‫تجريبية‪.‬املجلة الدولية لعلوم املكتبات واملعلومات‪-.‬العددالثاىن(يوليو‪.)2016‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪9 )9‬املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم‪.‬حقوق امللكية الفكرية‪ .‬االتفاقية العربية لحامية حقوق املؤلف‬ ‫المتخصصة‬

‫والحقوق املجاورة تم االطالع يف ‪ 22‬أغسطس ‪ .2018‬متاح عىل املوقع اآليت‪http://www.alecso.org. :‬‬


‫‪tn/images/stories/fichiers/tachriat/01Houkuk_Muallaf‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪1010‬نارميان اسامعيل‪.)2009(،‬حامية حقوق التأليف ىف العرصالرقمى‪:‬دراسة ىف الحوار الدائربني املؤيدين‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫واملعارضني‪.‬بحث قدم إىل أعامل املؤمتر العرشين لإلتحاد العرىب للمكتبات واملعلومات(أعلم)‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الدارالبيضاء ‪9-11‬ديسمرب‪.2009‬‬
‫‪1111‬يارس سيد حسني سيد (‪ )2014‬الحق الدستوري يف الحصول عىل املعلومات والبيانات ‪ :‬دراسة مقارنة‪.‬‬
‫اطروحة (دكتوراه) ‪ -‬جامعة القاهرة ‪ -‬كلية الحقوق ‪ -‬قسم القانون العام‪..‬‬
‫‪1212‬يارس عمر أمني أبو النرص(‪ ،)2011‬الحامية القانونية للعطور وفقًا لقانون حق املؤلف الفرنىس يف ضوء‬
‫آراء الفقه وأحكام القضاء‪ ،‬القاهرة‪:‬دار النهضة العربية‪.‬‬
‫‪1313‬يارس عمر أمني أبو النرص(‪ ،)2013‬موسوعة ‪ˮ‬الجامع اليارس يف حق املؤلف وقانون سوق الفن يف‬
‫مرص وفرنسا‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬دراسة تحليلية وتأصيلية للنظام القانوين لألعامل الفنية (مصنفات الفنون‬
‫الجميلة والفن املعارص) يف ضوء القانون املدين وقانون حق املؤلف‪ ،‘ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬باللغة االنجليزية‪:‬‬


‫‪1. Andreessen, Liviu (November 2012). “Self-Plagiarism in Academic Publishing: The‬‬
‫‪Anatomy of a Misnomer”. Science and Engineering Ethics.doi:10.1007/s11948-012-‬‬
‫‪9416-1.‬‬
‫‪2. Colella-Sandercock, J. A., & Alahmadi, H. W. (2015). Plagiarism education: Strat-‬‬
‫‪egies for instructors. International Journal of Learning, Teaching and Educational‬‬
‫‪Research,13(1),7684. Retrieved 10, 7, 2018 .Availablehttp://ijlter.org/index.php/ijlter/‬‬
‫‪article/view/395/190‬‬
‫‪3. Colella-Sandercock, J. A., & Alahmadi, H. W. (2016). Rethinking Pedagogy: How the‬‬
‫‪Implementation of Transformative Teaching and Learning Can Help Reduce Plagia-‬‬
‫‪rism. Paper presented at the 10th Annual International Conference on Teaching and‬‬
‫‪Learning. Retrieved 15, 7, 2018.Available https://www.oakland.edu/Assets/Oakland/‬‬
‫‪cetl/files-and-documents/Conferences/ConferencePPTs/491RethinkPlagiarismCollel‬‬
‫‪la-Sandercock.pdf‬‬
‫‪4. Cully, P. Plagiarism avoidance in academic submissions. Dublin Institute of Tech-‬‬
‫‪nology, 2013. Retrieved 30, 7, 2018. available at:http://arrow.dit.ie/bescharcoth/4/‬‬
‫‪5. Eaton, S. E. (2017). Comparative Analysis of Institutional Policy Definitions of Pla-‬‬
giarism: A Pan-Canadian University Study. Interchange: A Quarterly Review of Edu- 191
cation, 48(3), 271-281. ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
6. Gabriel, Trip (1 August 2010). “Plagiarism Lines Blur for Students in Digital Age”. The ‫المتخصصة‬
New York Times.
7. Gill Byrne; Chris Ireland (2011). “Using Technology to Prevent Plagiarism: Skilling :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
the Students” (PDF) (Working Paper). ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
8. Gipp, Bela (2014). Citation-based Plagiarism Detection: Detecting Disguised and 2019 ‫ مارس‬07 - 05

Cross-language Plagiarism using Citation Pattern Analysis. Springer Vieweg. ISBN 978-
3-658-06393-1. p.10
9. Grove, Jack (7 August 2014). “Sinister buttocks? Roget would blush at the crafty cheek
Middlesex lecturer gets to the bottom of meaningless phrases found while marking es-
says”. Times Higher Education. Retrieved 15 July 2015.
10. “History of United Nations 1941 – 1950”. United Nations. Archived from the origi-
nal on 12 March 2015. Retrieved 12 March 2015
11.Kantar Deutschl & Gmbh (2017). data protection concept contains the technical and
organizational measures as well as the.... Storage of data media in the internal secu-
rity sector. Retrieved 30, 7, 2018, Available http:// ec.europa.eu/eurostat/.../metadata/.../
trng_aes_12m0_esqrs_de_an2.p..
12.  Ireland, Chris; Huddersfield, University of; UK; English, John; Huddersfield, Univer-
sity of; UK (1 October 2011). “Let Them Plagiarism: Developing Academic Writing in
a Safe Environment”. 1 (1): 165–172. doi:10.18552/joaw.v1i1.10
13.“Journalism”. Famous Plagiarists.com / War on Plagiarism.org. Archived from the orig-
inal on 26 February 2007. Retrieved 9 August 2013.
14.Leung, C. H., & Cheng, S. C. L. (2017). An instructional approach to practical so-
lutions for plagiarism. Universal Journal of Educational Research, 5(9), 1646-1652.
doi:10.13189/ujer.2017.050922
15. O›Connor, Z (2015) Extreme plagiarism: The rise of the e-Idiot?, International Journal
of Learning in Higher Education, 20 (1), pp1-11. ISSN 2327-7955 [1]
16. Valpy, Francis Edward Jackson (2005). Etymological Dictionary of the Latin Lan-
guage.. Entry for plagiarism, quotation: “the crime of kidnapping.” p. 345
17.Michael T. O’Neill, 2009 .’’Plagiarism: Writing Responsibly,’’ ABCA Bulletin June: 34,36
18.Min, Y. K. (work in progress). Teaching ESL Students: Guidelines for Inclusive Peda-
gogical Practices. Journal of Second Language Writing Retrieved 22,7, 2018, Available
https://www.uwb.edu/wacc/what-we-do/resources/esl/esl-plagiarismVolume 2, Issue
2, May 1993, Pp 131-148 192
‫ورقات العمل المقدمة‬
19.M. Comune & A. Naghavi & G. Prarolo, 2011. “Intellectual Property Rights and 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
South-North Global Innovation Networks,” Working Papers wp764, Dipartimento ‫المتخصصة‬
Scienze Economiche, Universita’ di Bologna
20.  Newton, Philip M.; Lang, Christopher (1 January 2016). Bretag, Tracey, Ed.Handbook :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
of Academic Integrity. Springer Singapore. pp. 249–271. ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
21.  Newton, Philip (2 April 2016). “Academic Integrity: a Quantitative study of Confi- 2019 ‫ مارس‬07 - 05

dence and Understanding in students at the start of their Higher Education”.41 (3):


482–497. doi:10.1080/02602938.2015.1024199 – via Taylor and Francis+NEJM.
22.Patrzek, J.; Sattler, S.; van Veen, F.; Grunschel, C.; Fries, S. (2014). “Investigating the
Effect of Academic Procrastination on the Frequency and Variety of Academic Miscon-
duct: A Panel Study”. Studies in Higher Education:
23. Roig, M. (2010). Plagiarism and Self-Plagiarism: What Every Author Should know. Bio-
chemia Medica, 20(3), 295-300. Retrieved from http://www.biochemia-medica.com/
content/plagiarism-and-self-plagiarism-what-every-author-should-know
24. Roig, M. (2011). Avoiding Plagiarism, Self-Plagiarism, and other Questionable writing
Practices: A guide to Ethical Writing. U.S. Department of Health & Human Services:Off
iceRetrieved20,7,2018,Availableat:https://www.google.ca/webhp?sourceid=chromeinst
ant&rlz=1C5CHFA_enCA728CA728&
25. Roig, M. (2015). On Reusing our Previously Disseminated work. American Associa-
tion for the Advancement of Science Retrieved 11,7, 2018, Available https://www.aaas.
org/news/reusing-our-previously-disseminated-work
26.  Sattler, S., Wiegel, C, and van Veen, F. (2015): “The use frequency of 10 different Meth-
ods for Preventing and detecting academic dishonesty and the Factors Influencing their
Use” In: Studies in Higher Education.
27.  Serviss, Tricia (1 January 2015). Bretag, Tracey Ann, ed. Handbook of Academic In-
tegrity. Springer Singapore. pp. 1–14.
28.Zena O’Connor (2015)’Extreme Plagiarism: The Rise of the e-Idiot?’ International Jour-
nal of Learning in Higher Education, 20 (1), pp1-11, 2015 | Retrieved 29,7, 2018, Avail-
ableat: https://3malalzhrani.wordpress.com/
‫‪193‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪194‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪195‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪196‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪197‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪198‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪199‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪200‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪201‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪202‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪203‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫استخدام اإلنترنت في التعليم اإللكتروني‬ ‫‪204‬‬
‫مركز ابن سينا للتعليم اإللكتروني‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫انغام حسين‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫المقدمة ‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫شهد العرص الحايل تقدماً تقنيا يف مجاالت متعددة ‪ ،‬وكان من ابرز ما شهده هذا العرص هي‬
‫الثورة املعلوماتية التي أحدثت انقالبا كبريا ً يف طبيعة تلقي املعلومة سواء عىل مستوى الدرس‬
‫واملحارضة أو عىل مستوى الثقافة العامة واملعرفة املتداولة ‪ ،‬وهذا ما يزيد يف ترسيخ مفهوم‬
‫التعليم الفردي أو الذايت الذي يوفره التعليم االلكرتوين ويدعمه ‪ ،‬حيث يتابع املتعلم تعلمه حسب‬
‫طاقته وقدراته ورسعة تعلمه ووفقا ملا لديه من خربات ومهارات سابقة إال انه وبالرغم من هذه‬
‫املزايا للتعليم االلكرتوين فانه ال زال يعيش يف بداياته ويواجه عقبات وتحديات كثرية والسيام‬
‫عىل مستوى توفر البني التحتية من ضمن ما جاء يف وثيقة إعالن املبادئ يف القمة العاملية‬
‫ملجتمع املعلومات املنعقدة بجنيف من ‪ 10‬إىل ‪ 12‬ديسمرب ‪“ ، 2003‬إن التعليم واملعرفة واملعلومات‬
‫واالتصاالت هي بؤرة تقدم البرشية ورفاهيتها‪ ،... ،‬وينبغي تعزيز استعامل تكنولوجيا املعلومات‬
‫واالتصاالت يف جميع مراحل التعليم والتدريب وتنمية املوارد‪ ”.‬وقد علق بيل جيتس ‪Bill‬‬
‫‪ Gates‬مدير عام رشكة مايكروسوفت ( ‪ ) 1998‬عىل تطبيقات اإلنرتنت يف التعليم بقوله ‪:‬‬
‫“…إن طريق املعلومات الرسيع سوف يساعد عىل رفع املقاييس التعليمية لكل فرد يف األجيال‬
‫القادمة‪ ،‬وسوف يتيح ‪ -‬الطريق‪ -‬ظهور طرائق جديدة للتدريس ومجاالً أوسع بكثري لالختيار…‪.‬‬
‫وسوف ميثل التعلم باستخدام الحاسوب نقطة االنطالق نحو التعلم املستمر من الحاسوب… “‪.‬‬
‫ويتابع بيل جيتس ‪ Bill Gates‬قوله ‪:‬‬
‫“إن الثورة يف مجال اإلتصاالت قد بدأت لتوها وسوف تستغرق تطوراتها عدة عقود قادمة‪،‬‬
‫وستدفعها إىل األمام التطبيقات الجديدة التي ستلبي غالبا حاجات غري متنبأ بها حاليا‪ ،‬وخالل‬
‫السنوات القليلة القادمة‪ ،‬هناك قرارات كربى سيتعني عىل الحكومات واملؤسسات والرشكات‬
‫واألفراد إتخاذها يقع البحث يف اربعه مباحث املبحث االول االطار العام للبحث واما املبحث‬
‫الثاين فكان عن الجانب النظري للبحث وقد تضمن اربعه محاور اما املبحث الثالث فكان عن‬
‫الجانب العميل للبحث وتحليل اسئلة املقابلة ويقع املبحث الرابع للنتائج واملقرتحات التي خرج‬
‫بها البحث‪.‬‬
‫‪205‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫المبحث االول ‪ :‬االطار العام للبحث‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫اوال مشكلة البحث ‪:‬‬ ‫المتخصصة‬

‫توفر تكنولوجيا املعلومات إمكانيات كبرية لتعزيز العملية التعليمية مبا يف ذلك تطوير أساليب‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫التدريس وتحديث املقررات الدراسية واالقتصاد يف الوقت والجهد وان دمج تكنولوجيا املعلومات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫(من أجهزة ومواد وأنظمة وبرمجيات وقواعد البيانات ‪ )...‬تساعد عىل تطوير املعرفة واكتساب‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫مهارات من ناحية معالجة املعلومات‪ ،‬وكيفية التعامل وتبادل الخربات يف جميع املجاالت عن‬
‫طريق خدمات االنرتنت (سواء للطلبة او األساتذة ) نتيجة هذا التطور أصبحت مسؤوليات‬
‫كبرية تقع عىل عاتق املؤسسات االكادميية لدعم العملية التعليمية يف مجال استخدام تكنولوجيا‬
‫املعلومات فالجامعات العراقية كثرية يف العراق ومنها الجامعة املستنرصية والتي يوجد فيها‬
‫العديد من التخصصات العلمية واالنسانية املتعددة كاموتعاظمت مسؤوليتها يف أدارة العملية‬
‫التعليمية وتقديم كل ما هو متطور وحديث يف مجال التعليم ومواكبة أساليب التعليم املتطورة‬
‫العاملية مبا يفيد املجتمع االكادميي من طلبة وأساتذة وكوادر عاملة ومن خالل استقراء واقع‬
‫الحال للتعرف عىل استخدام تكنولوجيا املعلومات تربز مشكلة الدراسة من خالل اإلجابة عىل‬
‫التساؤالت االتية‪:‬‬
‫‪1 .1‬ماهي أنواع تكنولوجيا املعلومات املستخدمة فعـــــليا لدعم العملية التعليمية يف مركز التعليم‬
‫االلكرتوين يف الجامعة املستنرصية ؟‬
‫‪2 .2‬هل تــوجد معـــوقات تواجــه مركز التعليم االلكرتوين يف الجامعة ؟‬
‫‪3 .3‬ماهي الخطط املستقبلية ملركز التعليم االلكرتوين يف الجامعة؟‬
‫‪4 .4‬ماهي املهارات التي ميتلكها الطلبة الستخدام تكنولوجيا املعلومات؟‬
‫‪5 .5‬ما هو التعليم االلكرتوين وهل التعليم االلكرتوين لديه القدرة عىل خدمة املجتمع؟‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫تكمن اهمية البحث يف مواجهة التحديات من قبل الجامعة املستنرصية مركز التعليم‬
‫االلكرتوين ومحاولة االستفادة من التكنولوجيا الحديثة ملا لها من أهمية يف النواحي التالية‪:‬‬
‫‪1 .1‬االقتصادية‪ :‬من ناحية توفري الوقت والجهد والكلفة تساعد استخدام تطبيقات تكنولوجيا‬
‫املعلومات من االستفادة القصوى من أوقات الفصول الدراسية واعتبارها أداة ذات إثر‬
‫مهم يف تسهيل فهم املوضوعات العلمية املعقدة وغري امللـموسة وان استخدام تكنولوجيا‬
‫املعلومات وتوظيفها ودمجها يف عرض مفردات املادة مبا يخدم العملية التعليمية يساعد عىل‬
‫توصيل املعلومة للمتعلم بأقل مجهود وبأقل وقت‪.‬‬ ‫‪206‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪2 .2‬العـلميــة‪ :‬تطبيق االسس العلمية الحديثة يف مجال التدريس وايصال املادة العلمية‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪3 .3‬االجتامعية‪:‬دعم ملجتمع الكلية يف عملية التعليم بدال من الحفظ والتلقني املعتمد عىل الكتاب‬
‫املنهجي باإلضافة اىل تحسني املستوى العلمي للمستفيدين (الطلبة) للسيطرة عىل املادة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫العلمية واكتساب املهارات وتوفري عنرص التشويق وقبول املادة العلمية‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫اهداف البحث ‪:‬‬
‫يسعى البحث اىل تحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪1 -1‬تحديد واقع استخدام تكنولوجيا املعلومات يف مركز التعليم االلكرتوين يف الجامعه‪.‬‬
‫‪2 -2‬التعرف عىل الهيكل التنظيمي للمركز ونشاطاته‬
‫‪3 -3‬التعرف عىل مفهوم انرتنت األشياء والتعرف عىل استخدامها يف مركز التعليم االلكرتوين‬
‫وايصال املعلومات اىل املستفيدين من الطلبة‬
‫فرضيات البحث ‪:‬‬
‫‪1 -1‬هناك عالقة بني عمل املركز واقسام الجامعة كافة‪.‬‬
‫‪2 -2‬هناك عدد من الخدمات واالنشطة التي يقوم بها املركز لغرض االستفادة منها داخل الجامعة‬
‫وللمستفيدين من طلبة الجامعة كافة‪.‬‬
‫مجتمع البحث ‪:‬‬
‫تحدد مجتمع البحث يف مركز التعليم االلكرتوين يف الجامعه املستنرصية‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪1 -1‬أزهار زاير جاسم‪ .‬قياس جاهزية موارد املعلومات يف الجامعات العراقية لتطبيق برامج‬
‫التعليم االلكرتوين (أطروحة دكتوراه)‪ -.‬بغداد ‪:‬الجامعة املستنرصية‪ ،‬كلية االداب‪ ،‬قسم‬
‫املعلومات واملكتبات‪2014 ،‬م‪ -.‬ص ‪.340‬‬
‫تسعى الدراسة إىل طرح االتجاهات الحديثة ألثر املكتبات الجامعية يف ظل بيئات التعليم‬
‫االلكرتوين املتجددة بوصفها موردا ً للمعلومات وللتوجيه والتدريب للمجتمع التعليمي‬
‫االلكرتوين من خالل موقعها االلكرتوين وأثره البؤري املهم يف إتجاه االنتشار الذىك للمجتمع‬
‫التعليمي ‪ ،‬حيث يتفاعل الناس واألفكار يف كل من البيئة الحقيقة والتخيلية لتعليم ممتد يُسهل‬
‫من خلق املعرفة املتجددة ‪ ،‬وتتناول الدراسة تجربة التعليم االلكرتوين يف الجامعات العراقية‬
‫ومستوى جاهزية البنى التحتية التكنولو جية للجامعات ‪ ،‬والكشف عن مستوى جاهزية‬
‫املكتبات يف توفري متطلبات موارد املعلومات املقدمة لدعم تنفيذ مراحل إنتاج ونرش املحتوى‬ ‫‪207‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الرقمي الذي ميثل مخرجات برامج التعليم االلكرتوين ‪ ،‬حيث عمدت الدراسة اىل بناء قامئة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫قياسية بأفضل املتطلبات الواجب توفرها من قبل املكتبات الجامعية فبلغت (‪ )19‬خدمة من‬ ‫المتخصصة‬

‫خدمات املعلومات االلكرتونية ‪ ،‬تم االتفاق عليها من قبل الفئات املعنية بتنفيذ مرشوع التعليم‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫االلكرتوين واملستهدفة بالدراسة والبالغ عددهم (‪ )165‬فرد توزعت عىل ثالث جامعات هي‪:‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫( جامعة بغداد ‪ -‬الجامعة التكنولوجية – والجامعة املستنرصية ) ‪ ،‬كام تم استطالع اراء مدراء‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫مشاريع التعليم االلكرتوين البالغ عددهم (‪ )4‬افراد ‪ ،‬عن مستوى الربامج املقدمة ‪ ،‬ودور‬
‫املكتبات الجامعية يف هذه الربامج وقياس جاهزية العاملني يف املكتبات للعمل يف برامج‬
‫التعليم االلكرتوين –عينة الدراسة‪ -‬والبالغ عددهم االجاميل (‪ ) 60‬فرد‪.‬‬
‫وقد خرجت الدراسة بعدد من النتائج ‪ ،‬كان أبرزها‪:‬‬
‫‪1 -1‬تفاوتت نسب الجامعات يف توفري مستلزمات دعم التعليم االلكرتوين بنسب طفيفة‪ ،‬وعىل‬
‫الرغم من تلك الفوارق إال أن الشكل العام لها كان يظهر ضعف يف توفري تلك املستلزمات‬
‫حيث بلغت النسبة ‪ ،‬وهي ال ترتقي اىل جاهزية مناسبة لدعم برامج التعليم االلكرتوين يف‬
‫تلك الجامعات‪.‬‬
‫‪2 -2‬كانت جامعة بغداد هي األوىل يف توفري مستلزمات دعم التعليم االلكرتوين وبنسبة (‪،)%57‬‬
‫جاءت الجامعة التكنولوجية يف املرتبة الثانية بنسبة (‪ ، )%50‬ويف املرتبة الثالثة كانت‬
‫الجامعة املستنرصية ونسبة (‪.)%45‬‬
‫وقد قدمت الدراسة عددا ً من التوصيات كان أبرزها‪:‬‬
‫‪1 .1‬رضورة مبادرة إدارات املكتبات املركزية يف وضع خطط اسرتتيجية ‪ ،‬واىل صياغة رؤاها‬
‫املستقبلية عن دورها يف دعم مشاريع التعليم االلكرتوين يف بيئات الجامعات ‪.‬‬
‫‪2 .2‬بهدف ضامن جاهزية موارد املعلومات لتطبيق برامج التعليم االلكرتوين يف الجامعات‬
‫العراقية ‪ ،‬ان تتجه املكتبات املركزية الثالثة نحو اعتامد القامئة القياسية التي توصلت‬
‫اليها الدراسة لتوفري املتطلبات التي تلبي احتياجات الفئات املعنية بتنفيذ برامج التعليم‬
‫االلكرتوين والفئات املستهدفة من هذه الربامج لرفع مستوى جاهزيتها للعمل يف إطار‬
‫برامج التعليم االلكرتوين‪.‬‬
‫‪3 .3‬من املهم توجه إدارات املكتبات لالهتامم مبواقعها االلكرتونية عىل شبكة االنرتنت ‪ ،‬وجعلها‬
‫بوابتها التي تربز دورها الحيوي واملؤثر يف عملية التعليم والبحث ‪،‬وذلك باالهتامم بإنتقاء‬
‫املعلومات الفريدة لجمهورها التعليمي التي تتوافق مع متطلباتهم الدراسية من موارد كثرية‬
‫ومبعرثة عىل شبكة اإلنرتنت‪.‬‬ ‫‪208‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪4 .4‬من املهم قيام املكتبات بدور استباقي يف إعداد الربامج التوعوية والتوجيهية توضح اهمية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫دورها املستقبيل بوصفها موردا ً للمعلومات وللتوجيه والتدريب للمجتمع التعليمي االلكرتوين‬
‫من خالل موقعها االلكرتوين لخلق نوعا ً من األلفة والحافز املشجع للمجتمع الجامعي عىل‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تقبل التحوالت الجديدة الحاصلة يف البيئات التعليمية واالستعداد للعمل فيها‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫‪3 -3‬نهاية محمد عبد عيل « استخدام تكنولوجيا املعلومات لدعم العملية التعليمية‪ :‬الكليات االهلية‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أمنوذجا»‪ –.‬بغداد ‪ :‬الجامعة املستنرصية؛كلية اآلداب‪ ،‬قسم املعلومات واملكتبات‪،2015،‬رسالة‬


‫ماجستري ‪250 ،‬ص‬
‫تهدف الدراسة اىل بيان أهمية استخدام تكنولوجيا املعلومات يف دعم العملية التعليمية‬
‫لتنمية املهارات العلمية والعملية للطلبة يف األقسام العلمية والهندسية يف الكليات االهلية من‬
‫خالل دراسة واقع العملية التعليمية لتلك األقسام يف كل من املحاور (أنواع تكنولوجيا املعلومات‬
‫املستخدمة‪ ،‬الوسائل املعتمدة يف استخدام تكنولوجيا املعلومات يف التعليم‪ ،‬الخدمات التي توفرها‬
‫استعامل تكنولوجيا املعلومات يف التعليم‪ ،‬والتعرف عىل املعوقات التي تحول دون االستخدام)‪.‬‬
‫استخدمت الدراسة املنهج املسحي ‪ ،‬واعتمدت عىل استخدام العينة العشوائية الطبقية التناسبية‬
‫لتمثل مجتمع الدراسة‪ ،‬باستخدام اداة االستبيان لجمع البيانات حول الفئاتالتي تستخدم‪ ،‬والبالغ‬
‫عددها (‪ )200‬استامرة بعد استبعاد االستامرات الغري مكتملة من أصل(‪ )246‬وهو املجتمع الكيل‬
‫الذي شمل (أعضاء الهيئة التدريسية) وبذلك تكون نسبة االستجابة(‪ )%81,3‬وهي نسبة قابله‬
‫للتحليل والدراسة‪ ،‬كام تم توزيع استامرة اســــتبيان خاص بالطلبةلألقسام الهندسية والعلمية‬
‫املعنية وللمراحل املنتهية والبالغ عددها ‪ 450‬استامرة أي بنسبة (‪ )%8‬وكان املسرتجع والقابل‬
‫للتحليل بعد استبعاد االستامرات الغري مكتملة وكان عددها (‪ )400‬أي بنسبة (‪ )%7‬وهي نسبة‬
‫قابلة للتحليل والغرض منها ملعرفة مدى تقبلهم الستخدام التكنولوجيا واملهارة التي يتمتعون بها‬
‫الستخدام تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬
‫وامثرت الدراسة عن عدد من النتائج‪ ،‬اهمها‪:‬‬
‫‪ – 1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني الكليات االهلية يف استخدام تكنولوجيا املعلومات‬
‫من قبل التدريسني حيث كانت النتائج غري معنوي (‪ *((()NS‬عند مستوى داللة بأكرب من مستوى‬
‫‪)0,163( 0,05‬‬
‫‪ – 2‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بني األقسام يف استخدام تكنولوجيا املعلومات (بالنسبة‬
‫((( *) ‪:HS‬عال املعنوية عند مستوى داللة بأقل من ‪ :NS،0.01‬غير معنوي عند مستوى داللة بأكبر من ‪ :S ، 0.05‬معنوي عند مستوى‬
‫داللة بأقل من ‪0.05‬‬
‫للتدريسني) حيث كانت النتائج ذات داللة معنوية (‪ )S‬بأقل من (‪ )0،05‬اذ بلغت اعىل عتبة قطع‬ ‫‪209‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫لقسم هـ اتصاالت ‪ )%52,3(23‬وعلوم الحاسبات ‪ ،)42.1(16‬وهـ تقنيات الحاسبات ‪،)%38,5(15‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫هـ برامجيات ‪ )50,0(7‬وهـ مدين ‪ )50,0(7‬هـ قدرة كهربائية ‪ ،)%44(8‬وطب اسنان ‪،)%17(1‬‬ ‫المتخصصة‬

‫وتحليالت مرضية (‪ ،)%0,0‬صيدلة (‪ ،)%0,0‬هـ تقنيات تربيد وتكييف ‪)%37,5(3‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫وقد خرجت الدراسة مبجموعة من التوصيات‪ ،‬أهمها‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫‪1 )1‬رضورة االهتامم املبارش من قبل الكليات االهلية باستحداث مركز دعم الكرتوين عىل غرار‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫مركز ابن سينا يتحمل مسؤولية تقديم الدعم االلكرتوين لألساتذة يف مجال دعم املواد‬
‫الدراسية ودعم الطلبة يف نفس الوقت‪.‬‬
‫‪2 )2‬رضورة االلتزام يتطبق معايري الجودة الشاملة باستخدام تكنولوجيا املعلومات لدعم املواد‬
‫الدراسية للحصول عىل مخرجات عىل درجة عالية من الكفاءة واملهارة يف مواكبة التطورات‬
‫التي يشهدها العامل عىل مستوى التكنولوجيا ووفق معايري ايزو )(((‪.)*8402‬‬
‫‪3 )3‬رضورة تبني الكليات االهلية نظام معلومات متكامل يعمل عىل دعم احتياجات التدريسني‬
‫املتعلقة يف استخدام تكنولوجيا املعلومات وتطبيقات االنرتنت ليدعموا بدورهم الطلبة بناء‬
‫عىل احتياجات املواد الدراسية الهامة داخل الكلية وخارجها باالعتامد عىل التقنيات الحديثة‬
‫ومحاولة تبسيط اإلجراءات وفهم مدى اإلمكانيات التي تحققها التكنولوجيا من جودة شاملة‬
‫للمنظومة التعليمية بكافة مفاصلها‪.‬‬
‫مكانة البحث الحالي‪:‬‬
‫يسعى البحث الحايل اىل معرفة استخدام انرتنت األشياء وهذا ماال يتوافر يف الدراستني‬
‫السابقتني حيث ان اطروحة ازهار زاير تعنى مبوارد املعلومات يف الجامعات العراقية لتطبيق‬
‫برامج التعليم االلكرتوين وكذلك مل تتطرق اىل مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين يف الجامعات‬
‫العراقية‪.‬‬
‫اما رسالة املاجستري للطالبة نهاية محمد عبد عيل فقد تتطرقت اىل استخدام تكنلوجيا‬
‫املعلومات يف الكليات االهلية نحو الحواسيب ومل تبني اهمية التعليم االلكرتوين ومراكز‬
‫التعليم االلكرتوين يف الجامعات الحكومية العراقية كذلك مل تتطرق اىل مركز ابن سينا للتعليم‬
‫االلكرتوين يف الجامعه املستنرصية‪.‬‬

‫(((*) مجموعة من الخصائص الظاهرية والضمنية التي تؤهل منتج او خدمة لالستجابة للحاجات الظاهرية والضمنية‬
‫‪210‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الجانب النظري للبحث‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬

‫يهتم هذا املبحث بالجانب النظري للبحث حيث يتطرق اىل ارعة محاور املحور االول عن التعليم‬ ‫المتخصصة‬

‫االلكرتوين واملحور الثاين عن انرتنت األشياء وماهي وكيفية االستفادة من االنرتنت يف التعليم‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫االلكرتوين‪ .‬اما املحور الثالث عن تجارب للتعليم االلكرتوين واملحور الرابع عن جامعة ابن سينا‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫المحور االول‪ :‬التعليم االلكتروني ‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫التعليم االلكرتوين هي طريقة للتعليم باستعامل آليات األتصال الحديثة كالحاسوب والشبكات‬
‫والوسائط املتعددة وبوابات اإلنرتنت‪ ،‬ومن أجل إيصال املعلومات للمتعلمني بأرسع وقت وأقل‬
‫تكلفة وبصورة متكن من إدارة العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداء املتعلمني‪.‬‬
‫الجمعية األمريكية للتدريب والتطوير (‪ )*(((()ASTD‬فقد عرفت التعليم االلكرتوين بأنه»‬
‫من ٌط يغطي عددا ً كبريا ً من التطبيقات والعمليات مثل التعلم املعتمد عىل االنرتنت ‪ ،‬والتعلم‬
‫املعتمد عىل الحاسوب ‪ ،‬والصفوف الرقمية‪ ،‬واالنرتنت ‪ ،‬وتشارك امللفات ‪ ،‬ونقل املحتوى بوساطة‬
‫االنرتنت واالنرتانت وأرشطة الفيديو والصوت والبث عرب االقامر االصطناعية وتفاعالته وتقوميه‬
‫(((()‬
‫‪ ،‬ويعطي إطارا ً منظام ً للتعامل مع مشكالت التعلم «‬
‫ويعرف طالل الزهريي (((() التعليم اإللكرتوين عىل أنه نظام تفاعيل يعتمد عىل بيئة الكرتونية‬
‫كاملة ‪ ،‬ويسعى إىل بناء مقررات دراسية بطريقة يسهل توصيلها‪ ،‬بوساطة الشبكات االلكرتونية‪،‬‬
‫وباالعتامد عىل برامج وتطبيقات توفر بيئة مثالية لدمج النص بالصورة والصوت وتقدم إمكان‬
‫إثراء املعلومات من خالل الروابط اىل مصادر املعلومات يف مواقع مختلفة‪ ،‬فضال ً عن إمكان‬
‫االرشاد والتوجيه وتنظيم االختبارات وإدارة املصادر والعمليات وتقوميها ‪ ،‬وبأنه منظومة تعليمية‬
‫أي مكان‬‫لتقديم الربامج التعليمية او التدريبية للمتعلمني ‪ ،‬أو املتدربني يف أي وقت ‪ ،‬ويف َّ‬
‫باستخدام تقنيات املعلومات واالتصاالت التفاعلية مثل (االنرتنت واالذاعة والقنوات املحليه أو‬
‫الفضائية واالقراص املمغنطة والتلفزيون والربيد االلكرتوين وأجهزة الحواسيب واملؤمترات عن‬
‫بعد) وذلك لتوفري بيئة تعليمية تفاعلية متعددة املصادر بطريقة متزامنة يف الفصل الدرايس او‬
‫غري متزامنة عن بعد من دون االلتزام مبكان محد ٍد اعتامدا ً عىل التعلم الذايت والتفاعل بني‬
‫((( * ‪ -‬اجلمعية األمريكية للتدريب والتطوير ‪ ، The American Society for Training & Development‬وهي أكبر جمعية مهنية‬
‫للتدريب والتطوير فى العالم ‪ ،‬وتعتبرالرائدة في مجال توفير فرص التعلم والتدريب للقوى العاملة‪.‬‬
‫((( ‪ -‬محمد صاحل العويد وأحمد بن عبد اهلل احلامد‪ .‬التعليم اإللكتروني في كلية االتصاالت واملعلومات بالرياض ‪ :‬دراسة حالة‪ ،‬ورقة‬
‫عمل مقدمة لندوة التعليم اإللكتروني‪ ،‬خالل الفترة ‪ 21-19‬صفر ‪1424‬ﻫ‪ -.‬الرياض‪ :‬مدارس امللك فيصل‪1424 ،‬ﻫ (‪)2002‬‬
‫((( ‪ -‬طالل ناظم الزهيري‪ .‬استراتيجية تطبيق برامج التعليم االلكتروني في اجلامعات العراقية‪، Cybrarians Journal – .‬ع ‪،20‬‬
‫سبتمبر ‪.2009‬‬
‫=‪http//:www.journal.cybrarians.org/index.php?option=com_content&view=article&id-13-22-11-08-455:2011‬‬
‫=‪&08catid&11-50-09-20-05-133:2009=Itemid61‬‬
‫املتعلم واملعلم‪.‬‬ ‫‪211‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫أما جميل أطميزي (((() فريى أن التعليم االلكرتوين املطبق تحديدا ً يف البيئات االكادميية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫(جامعات‪ ،‬ومعاهد‪ ،‬ومراكز‪ ،‬ومؤسسات تعليمية) ‪ ،‬بأنه مظلة تغطي كل أنشطة التعلم والتعليم‬
‫التي تتم يف أي وقت أو أي مكان أو كليهام ‪ ،‬عىل جهاز الحاسوب‪ -‬ومن هو يف حكمه‪ -‬موصول‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫عموما ً بشبكة ‪ .‬ومهام تعددت أشكاله وانواعه فإنه يدعم وجهة نظر «التعليم املرتكز عىل‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املتعلمني « النهم محور العملية التعليمية ‪ ،‬من خالل متكينهم من استخدام واستثامر االدوات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املتاحة لهم مثل الربيد االلكرتوين ‪ ،‬واملصادر االلكرتونية مبختلف أشكالها ‪ ،‬واملنتديات الحوارية‬
‫‪ ،‬وغرف الدردشة ‪ ،‬والوسائط املتعددة ‪..‬الخ‪ ،‬يف حني ان التعليم التقليدي يدعم وجهة نظر‬
‫«التعليم املرتكز عىل املحارض واملدرب»‪.‬‬
‫التعليم االلكرتوين هو شكل من أشكال التعليم عن بعد وميكن أن يعرف بأنه طريقة للتعليم‬
‫باستخدام آليات االتصال الحديثة كالحاسوب والشبكات والوسائط املتعددة وبوابات االنرتنت‬
‫والرسومات واملكتبات االلكرتونية وغريها ‪ .‬من اجل إيصال املعلومات للمتعلمني بأرسع وقت‬
‫واقل تكلفة وبصورة متكن من إدارة العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداء املتعلمني ‪ .‬وقد‬
‫يكون هذا االستخدام بسيطاً كاستخدام هذه الوسائل االلكرتونية يف عرض ومناقشة املعلومات‬
‫داخل القاعات‪ ،‬وقد يتعداه إىل ما يسمى بالفصول االفرتاضية التي تتم فيها العملية التعليمية‬
‫من خالل تغذيات الشبكات والفيديو وغريها ‪.‬‬
‫وهو ما يعرف اصطالحاً بالتعليم عن بعد ‪.‬‬
‫وعىل كل حال فان التعليم االلكرتوين ال يلغي دور املعلم ودور املؤسسة‬
‫( التعليمية ولكنه يعيد صياغة دور كل منهام((( ‪(.‬‬
‫مزايا التعليم االلكتروني‪:‬‬
‫‪.1‬تجاوز قيود املكان والزمان يف العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ .2‬إتاحة الفرصة للمتعلمني للتفاعل الفوري إلكرتونياً فيام بينهم من جهة‪ ،‬وبينهم وبني املعلم‬
‫من جهة أخرى عن طريق وسائل الربيد اإللكرتوين‪ ،‬ومجالس النقاش وغرف الحوار ونحوها‪.‬‬
‫‪ .3‬نرش ثقافة التعلم والتدرب الذاتيني يف املجتمع والتي متكن من تحسني وتنمية قدرات‬
‫املتعلمني واملتدربني بأقل تكلفة وبأدىن مجهود‪.‬‬
‫((( ‪ -‬جميل أطميزي‪ .‬نظم التعليم االلكتروني وأدواته‪.‬ــــ الواليات املتحدة االمريكية ‪ :‬مؤسسة فيليبس للنشر‪ .2010،‬ص‪.22-21‬‬
‫‪(2)-http://www.e-learingcentre.co.uk/eclipse/conferences/02june.htm.‬‬
‫‪-http://www.osc.edu/education/webbed/links/conference.shtml.‬‬
‫مت االطالع علية في ‪2018-12-12‬‬
‫‪ .4‬تعزيز إحساس الطالب باملساواة يف توزيع الفرص يف العملية التعليمية‪ ،‬وكرس حاجز الخوف‬ ‫‪212‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫والقلق لديهم ومتكني الدارسني من التعبري عن أفكارهم ‪ ،‬والبحث عن الحقائق واملعلومات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫بوسائل أكرث وبشكلٍ أجدى مام هو متبع يف قاعات الدرس التقليدية‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ .5‬سهولة الوصول إىل املعلم حتى خارج أوقات العمل الرسمية‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ .6‬تخفيض األعباء اإلدارية للمقررات الدراسية عن طريقأستغالل الوسائل واألدوات االلكرتونية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫يف إيصال املعلومات والواجبات للمتعلمني وتقييم أدائهم‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ .7‬استعامل أساليب متنوعة ومختلفة أكرث دقة وعدالة يف تقييم أداء املتعلمني‪.‬‬
‫‪ .8‬متكني الطالب من تلقي املَادة العلمية باألسلوب الذي يتناسب مع قدراته عن طريق الطريقة‬
‫املرئية أو املسموعة أو املقروءة ونحوها‪.‬‬
‫‪ .9‬توفري رصيد ضخم ومتجدد من املحتوى العلمي واالختبارات والتاريخ التدرييس لكل مقرر‬
‫ميكن من تطويره وتحسني وزيادة فعالية طرق تدريسه‪.‬‬
‫معوقات التعليم اإللكترونى‪:‬‬
‫‪1 .1‬التطور الرسيع يف املعايري القياسية العاملية مام يتطلب تعديالت وتحديثات كثرية يف‬
‫املقررات األلكرتونية‪.‬‬
‫‪2 .2‬مقاومة الطالب لهذا النمط الجديد للتعلم وعدم تفاعلهم معه‪.‬‬
‫‪3 .3‬اإلتجاه السلبي لبعض أعضاء هيئة التدريس ضد التعلم اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪4 .4‬توفري مساحة واسعة من الحيز املتاح عىل شبكة اإلنرتنت وتوسيع مجال األتصال الالسليك‬
‫‪wireless‬‬
‫‪5 .5‬الحاجة املستمرة لتدريب ودعم املتعلمني واملعلمني لكيفية التعلم والتعليمباستعامل التقنيات‬
‫الحديثه واالنرتنت والحاجة اىل نرش مقررات ألكرتونية عىل مستوى عايل من الجودة إذ أن‬
‫املنافسة عالية ‪.‬‬
‫نشأة التعليم االلكتروني وتطوره ‪:‬‬
‫‪  ‬مل يظهر مصطلح التعليم اإللكرتوين وفلسفته الحالية فجأة ولكنه ظهر وتطور من خالل‬
‫ثالثة أجيال بدأت منذ الثامنيات حتى وصلت إىل الشكل الحايل ‪.‬‬
‫الجيل األول ‪:‬‬
‫بدأ يف أوائل الثامنيات حيث كان املحتوى اإللكرتوين عىل أقراص مدمجة وكان التفاعل من‬
‫خاللها فردي بني الطالب واملعلم مع الرتكيز عىل دور الطالب‬
‫الجيل الثاين ‪:‬‬ ‫‪213‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫بدأ مع بداية استعامل اإلنرتنت حيث تطورت طريقة إيصال املحتوى إىل طريقة شبكية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫وتطور معها املحتوى لحد معني وتطورت عملية التفاعل والتواصل من كونه إفرادية إىل كونها‬
‫جامعية ليشرتك فيها عدد من الطالب مع معلم محدد ‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الجيل الثالث ‪:‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫بدأ مع ظهور مفهوم التجارة اإللكرتونية واألمن اإللكرتوين يف أواخر التسعينات من القرن‬
‫املايض وتزامن ذلك مع تطور رسيع يف تقنيات الوسائط املتعددة وتكنولوجيا الواقع االفرتايض‬
‫وتكنولوجيا االتصاالت عرب األقامر الصناعية ‪.‬‬
‫مام أتاح تطور الجيل الثالث من التعليم اإللكرتوين حتى يصل إىل املفهوم الحايل والذى‬
‫يعتمد عىل استخدام الوسائط اإللكرتونية يف إيصال واستقبال املعلومات واكتساب املهارات‬
‫والتفاعل بني الطالب واملعلم وبني الطالب واملدرسة وبني املدرسة واملعلم‪.‬‬
‫مبادرة بيل كلنتون‬
‫مبادرة كلنتون املعروفة باسم تحديات املعرفة التكنولوجية ( ‪ ) 1996‬التي دعا فيها اىل تكثيف‬
‫الجهود لربط كافة املدارس األمريكية العامة بشبكة االنرتنت بحلول عام ‪. 2000‬‬
‫سمات وخصائص التعليم االلكتروني ‪:‬‬
‫‪   ‬يتسم التعليم اإللكرتوين بسامت عديدة وتختلف تلك السامت طبقا ملا توفره كل وسيلة من‬
‫الوسائل التكنولوجية املستخدمة فبينام يوفر التلفزيون انتشار كبري ال يحتاج اىل مجهود من‬
‫املتلقي للعملية التعليمية إال انه قد ال يناسب وقت املتعلم لتوقيت إذاعة الربامج التعليمية يف حني‬
‫نجد أن الكمبيوتر يوفر مشاركة املتعلم يف العملية التعليمية وتحديد توقيت التعلم‬
‫‪   ‬وفيام ييل أهم سامت التعليم اإللكرتوين ‪.‬‬
‫‪    .1‬تعليم عدد كبري من الطالب دون قيود الزمان أو املكان‬
‫‪    .2‬تعليم أعداد كبرية يف وقت قصري‬
‫‪    .3‬التعامل مع آالف املواقع‬
‫‪    .4‬إمكانية تبادل الحوار والنقاش‬
‫‪   .5‬استخدام العديد من مساعدات التعليم والتقنيات التعليمية‬
‫‪     .6‬التقييم الفوري والرسيع والتعرف عىل النتائج وتصحيح األخطاء‬
‫‪    .7‬تشجيع التعلم الذايت واملشاركة الجامعية بني الزمالء‬ ‫‪214‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪    .8‬تعدد مصادر املعرفة نتيجة االتصال باملواقع املختلفة عىل االنرتنت ‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪     .9‬سهولة ورسعة تحديث املحتوى أملعلومايت‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ .10‬تحسني استخدام املهارات التكنولوجية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫التعليم االلكتروني مقابل ادوات التعليم االخرى ‪:‬‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫يختلف التعلم اإللكرتوين عن غريه من أساليب التعلم من حيث أنه يتم‬


‫‪ -1‬يف الوقت املناسب ‪ :‬من حيث الصباح واملساء ومن حيث بداية الدراسة واإلنتهاء منها‬
‫‪ -2‬للشخص املناسب ‪ :‬فيأخذ كل شخص ما يناسبه فقط من الربنامج وفقا الحتياجاته الشخصية‬
‫التي قد تختلف عن غريه من املشاركني يف الربنامج نفسه يختلف التعلم اإللكرتوين عن غريه‬
‫من أساليب التعلم من حيث أنه يتم‬
‫‪ -3‬يف املكان املناسب ‪ :‬يف املنزل أو يف العمل أو يف مكتبة عامة أو يف مقهى إنرتنت‬
‫‪ -4‬بالرسعة املناسبة ‪ :‬حيث يختلف األشخاص يف قدراتهم ورسعاتهم االستيعابية ‪ ،‬فيتنقل كل‬
‫مشارك من مرحلة إىل أخرى وفقا لقدراته الشخصية ‪.‬‬

‫يف ضوء الفوائد واملزايا املختلفة ميكن تحديد مدى وأهمية االستفادة من التعلم اإللكرتوين‬
‫سواء للمتعلم أو املعلم أو املؤسسة التعليمية وذلك فيام ييل‬
‫أنماط التعليم االكتروني ‪:‬‬
‫تتعدد أمناط وأنواع التعليم اإللكرتوين ومن هذه األمناط‬
‫أوال ‪ .‬التعلم املعتمد عىل الحاسوب ‪Computer based learning‬‬
‫وهو التعليم التي يتم بواسطة الحاسوبر وبرمجياته مثل‬
‫( التدريس الخصويص ‪ ،‬برمجيات املحاكاة ) ويكون فيه املحتوى مخزنا عادة عىل أحد‬
‫وسائط التخزين ‪ ،‬ويتيح هذا النوع من التعلم إمكانية تفاعل املتعلم مع املحتوى التعليمي دون‬
‫التفاعل مع املعلم أو األقران‬
‫تتعدد أمناط وأنواع التعليم اإللكرتوين ومن هذه األمناط‬
‫ثانيا ‪ .‬التعلم املعتمد عىل الشبكات ‪Network based learning‬‬
‫وهو التعلم الذي فيه توظف إحدى الشبكات يف تقديم املحتوى للمتعلم ويتيح له عادة فرصة‬
‫التفاعل النشط مع املحتوى ومع املعلم واألقران بصورة تزامنيه أو ال تزامنيه ويقع تحت هذا‬ ‫‪215‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫النوع من التعلم عدة أنواع‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪ -1‬التعلم املعتمد عىل الشبكة املحلية‪ :‬والتي توظف فيه الشبكة املحلية ‪ LAN‬يف تقديم‬
‫املحتوى التعليمي للمتعلم وتتيح له فرصة التفاعل تزامنينا وال تزامنينا مع املعلم وأقرانه‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -2‬التعلم املعتمد عىل الشبكة العنكبوتية ‪ :‬وهو التعلم الذي توظف فيه هذه الشبكة يف تقديم‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫املحتوى للمتعلم وتتيح له التفاعل تزامنينا وال تزامنينا مع املحتوى ومع املعلم وأقرانه‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -3‬التعلم املعتمد عىل اإلنرتنت وهو التعلم الذي توظف فيه شبكة اإلنرتنت وأدواتها و(‬
‫تطبيقاتها ) الربيد اإللكرتوين ‪ ،‬غرف الحوار ‪ ،‬مجموعة األخبار ‪ .....‬الخ ) يف تقديم املحتوى‬
‫التعليمي وتتيح له التفاعل تزامنينا وال تزامنينا مع املعلم وأقرانه‬
‫تتعدد أمناط وأنواع التعليم اإللكرتوين ومن هذه األمناط‬
‫ثالثا ‪ .‬التعلم الرقمي ‪Digital learning‬‬
‫وهو التعلم الذي يتم من خالل وسائط تكنولوجيا املعلومات واالتصال الرقمية مثل ( الكمبيوتر‬
‫وشبكاته ‪ ،‬شبكة الكابالت التلفزيونية ‪ ،‬أقامر البث الفضايئ ‪ ....‬الخ )‬
‫أنظمة التعليم االلكرتوين ‪:‬‬
‫تتعدد أنظمة التعليم اإللكرتوين ومنها‬
‫‪  -1‬أنظمه الفصول اإللكرتونية ‪ :‬هي أنظمه تتيح التفاعل مع املعلم بالصوت والصورة من خالل‬
‫عرض كامل للمحتوى التعليمي عىل الهواء مبارشة من خالل االتصال عرب األقامر الصناعية من‬
‫خالل مناقشات تفاعلية بني الطلبة واملعلم وبني الطلبة بعضهم البعض وبني املدارس املختلفة‬
‫وهو ما يعرف بالتعلم والتفاعل التزامني ويعتمد الفصل الكرتوين يف تقديم‪  ‬خدماته عىل تحديد‬
‫توقيت معني مسبقا ‪ ،‬لبث الدروس منبعد ‪ ،‬فاملعلم يلقي الدرس مبارشة ويف نفس الوقت‬
‫يشاهد املتعلمون الوثائق التوضيحية للدرس عىل شاشتهم ويستمعون اىل املعلم ويشاهدونه وذلك‬
‫بواسطة وسائط االتصال ‪ ،‬اإللكرتونية التي يوفرها‪  ‬الفصل اإللكرتوين والتي تتيح للمتعلم أن‬
‫يتلقى دروسه يف أي مكان حيث يلقي املعلم محارضاته مستخدما السبورة اإللكرتونية املتصلة‬
‫بأجهزة الكمبيوتر يف الفصول اإللكرتونية بدال من السبورة التقليدية وتنقل الكامريا بدورها ما‬
‫يدور يف الفصل اإللكرتوين إىل الطرف الثاين ‪ ،‬وإذا كان الطرف الثاين مزودا أيضا بكامريا‬
‫ميكن للمعلم أن يشاهده ويرد عىل تساؤالته ‪.‬‬
‫‪ -2‬أنظمه التعلم الذايت ‪ :‬حيث يتم السامح لطلبة املدارس مبراجعة املادة التعليمية والتفاعل‬
‫مع املحتوى التعليمي من خالل شبكة اإلنرتنت أو القنوات التعليمية أو الربمجيات بواسطة بيئة‬ ‫‪216‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫التعلم الذايت حيث يرتك للطالب حرية اختيار الوسيط اإللكرتوين الذي يناسبه ويف الوقت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الذي يناسبه دون وجود أفراد معه ويعرف بالتعلم الغري تزامني‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ –1 -‬املدرسة ‪ :‬حيث تقوم املدرسة بأداء بعض األدوار يف منظومة التعليم اإللكرتوين ومنها‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫* إتاحة االتصال والتفاعل بني طالب املدرسة واملدارس األخرى من جهة وبني طالب املدارس‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫واملحتوى التعليمي وذلك عن طريق الربط التي يحققها التعليم اإللكرتوين‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫* عمل تحليل دقيق وتقييم ملستويات الطلبة ومهارتهم املكتسبة وذلك باستخدام التقارير‬
‫وآليات التحليل املختلفة التي توفرها أنظمة التعليم اإللكرتوين ‪.‬‬
‫‪ -4‬املعلم ‪ :‬يعترب املعلم هو عصب العملية التعليمية بشقيها األسايس واإللكرتوين ويهدف‬
‫مرشوع التعليم اإللكرتوين إيل تيسري أداء املعلمني ويساعدهم نظام التعليم اإللكرتوين عىل ما‬
‫ييل ‪.‬‬
‫* عرض املادة التعليمية الخاصة بهم والتدريس ومتابعة طالبهم بسهولة وبالطريقة التي‬
‫متكن املعلم من تقييأمداء الطلبة بصورة دقيقة تسمح للمعلم بتقديم الطريقة األفضل لتنمية‬
‫إمكانيات الذكاءات املختلفة لدى الطالب ومنها الذكاء العلمي ‪ ،‬الذكاء الريايض ‪ ،‬الذكاء ‪000‬إلخ‬
‫*‪  ‬تنظيم الفصول اإللكرتونية واالستفادة من القنوات التعليمية واملسابقات العلمية واإلثرائية‬
‫وندوات الحوار التفاعلية التي تنمي مهارات الطلبة املختلفة‬
‫‪ 1 -‬أولياء األمور ‪  :‬حيث يحقق نظام التعليم اإللكرتوين ألولياء األمور متابعة أداء ومهارات‬
‫الطالب ونتائجه ‪ ،‬كام ميكن النظام أولياء األمور من التفاعل مع املعلمني والقيادات التعليمية‬
‫يف املدرسة واإلدارة التعليمية والوزارة من خالل ندوات ومؤمترات التعليم املختلفة التي تساعد‬
‫القامئني عىل العملية التعليمية والرتبوية من التواصل ‪.‬‬
‫العوامل التي تساعد عىل نجاح أنظمة التعليم اإللكرتوين ‪:‬‬
‫‪  ‬يرى كثري من الباحثني أنه ليك نستخدم التعليم اإللكرتوين يف البيئة التعليمية يجب أن‬
‫يكون جزءا من خطة شاملة لتطوير التعليم وأن يدمج بشكل كامل يف خطط تحسني املدارس‬
‫وهناك العديد من العوامل التي تساعد عىل نجاح أنظمة التعليم اإللكرتوين منها‪.‬‬
‫‪ -1‬اعرتاف وزارة الرتبية والتعليم بالدولة بالتعليم‪    ‬اإللكرتوين طريقة من طرائق التدريس‬
‫الناجحة والفاعلة واملساعدة عىل نرشة بالوسائل املتاحة‬
‫‪ -2‬تشجيع املعلمني واملرشفني الرتبويني عىل املشاركة يف إثراء مفهوم ” التعليم اإللكرتوين‬
‫” باقرتاح الطرق واألدوات التي تساعد عىل إنجاحه مع وضع املكافآت التشجعية لحثهم عىل‬ ‫‪217‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫املشاركة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪ -3‬تشجيع الدراسات واألبحاث املتعلقة بهذا األمر وعقد الندوات التعليمية التي تناقش بحرية‬
‫التعليم اإللكرتوين‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -4‬رغبة بعض مديري املدارس واملعلمني وأولياء األمور متثل دفعا قويا لتطبيق إدخال التعليم‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫اإللكرتوين مام يؤدي إىل إقتداء املدارس األخرى بهم ‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ 2-‬تطوير عمل املعلم من مصدر وحيد للمعرفة إىل مساعد عىل بلوغها باعتامد مصادر متعددة‪،‬‬
‫وهو ما يستوجب إرساء قواعد جديدة للتعاون بني املربني أنفسهم وبينهم وبني املحيط‬
‫الخارجي ‪.‬‬
‫‪ -6‬وضع زيارات بني املدارس لتبادل الخربات حول‪  ‬التعليم اإللكرتوين‬
‫‪ -7‬الرتكيز يف عملية الدمج عىل املعلمني الذين يبحثون دامئا عن الجديد والذين دامئا ما‬
‫يسعون للنمو املهني حتى يكونوا قدوة لزمالئهم اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ -8‬إعداد البيئة التعليمية املناسبة التي تتطلبها إدخال التعليم اإللكرتوين من توفري لألجهزة‬
‫والربمجيات التي تسهم يف نجاح العملية‬
‫تكنولوجيا الواقع االفتراضي ‪:‬‬
‫تعترب تكنولوجيا الواقع االفرتايض مبثابة تكنولوجيا تربوية متطورة ناشئة ومبتكرة بهدف‬
‫تقديم املساعدة إىل األفراد ليتمكنوا من فهم وإدراك البيانات واملعلومات والتعامل معها بسهولة‪،‬‬
‫كام تتميز هذه التكنولوجيا بايجاد نوع من التفاعل حيث يستجيب هذا الواقع ألفعال وسلوكيات‬
‫املتعلم بل يتيح له درجة من التفاعل ال توجد يف برامج الوسائط املتعددة ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬التعريف‬
‫يعد الواقع االفرتايض منطا جديدا من أمناط التعلم بالكمبيوتر وكلمة افرتايض تشري إىل‬
‫ما يوفره الكمبيوتر من نسخ متطابقة أو مامثلة لألشياء املادية الحقيقية ويطلق علية العامل‬
‫االفرتايض‪ ،‬أو الواقع املصطنع أو البيئة االفرتاضية فهذا الواقع يعني محاكاة لبيئات حقيقية أو‬
‫تخيلية يكون فيها املتعلم متفاعال مع هذه البيئات ومعايش لها بكل حواسه وليس مجرد مستخدما‬
‫لألجهزة واآلالت‬
‫تعريف الحرصي ‪ :‬الواقع االفرتايض بأنه أحد االسرتاتيجيات التكنولوجية التي يتم فيها‬
‫استخدام الكمبيوتر باإلضافة إىل بعض األجهزة والربامج كمنظومة متكاملة يف إنشاء بيئة تخيلية‬
‫ثالثية األبعاد متكن الفرد من املعايشة والتفاعل والتعامل معها من خالل حواسه وبعض األدوات‬
‫األخرى بحيث يشعر هذا الفرد بأنه يتعايش ويتفاعل معها مثل الواقع الحقيقي بكل أبعادة‬ ‫‪218‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وتختلف درجة الواقعية باختالف منط الواقع االفرتايض ذاته‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫تعريف بل جيتس (‪ )1998‬إذا تجاوزت املحاكاة الكمبيوترية حدودها ودخلت الخيال وأصبحت‬
‫مكتملة الواقعية فهي عندئذ واقع افرتايض ومع تزايد تحسن دقة الوسائط السمعية والبرصية‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫سيصبح باإلمكان محاكاة الواقع بكل وجوهه‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫توفر تكنولوجيا الواقع االفرتايض عروضا بانورامية ترتبط بثالث مكونات تتمثل يف العني‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫والسمع واأليدى والزالت املحوالت مستمرة لربطها من خالل مالبس كاملة تغطي جميع أجزاء‬
‫الجسم ‪.‬‬
‫وباستخدام الواقع االفرتايض ميكن أن تأخذ جولة داخل مكتبة عاملية أو أن تزور إحدى‬
‫مدن الفراعنة القدمية وتسري يف شوارعها وتعايش حياتهم املقدمة عن طريق الكمبيوتر املجهز‬
‫بتكنولوجيا الواقع ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬األهمية التعليمية للواقع االفتراضي‬
‫يعمل الواقع االفرتايض عىل نقل الوعي اإلنساين اىل بيئة افرتاضية يتم تشكيلها إلكرتونيا‬
‫من خالل تحرر العقل للغوص يف تنفيذ الخيال بعيدا عن مكان الجسد وهو عامل ليس وهمي وال‬
‫حقيقي بدليل حدوثه ومعايشته وتأيت أهمية الواقع االفرتايض يف التعليم‪.‬‬
‫‪ -1‬الواقع االفرتايض أوجد الفعالية يف تعليم الطالب من خالل تصميم ومتثيل معلومات ثالثية‬
‫األبعاد كربامج متعددة الوسائل يف بيئة افرتاضية ‪  Virtual Environment‬مام يساعدهم‬
‫عىل بناء خربات تعليمية فعالة ‪.‬‬
‫‪ -2‬يستخدمه الطالب لتنفيذ تجارب ومشاريع تعليمية متنوعة حيث أن بيئته قابلة للسيطرة عليها‬
‫وتحديد مكوناتها وهي تشجع الطالب عىل استخدام الكمبيوتر لتطبيق املعلومات مبا تتيحه‬
‫من أدوات تصميم وفن تصويري وأدوات تقديم العروض يف الواقع االفرتايض‬
‫‪ -3‬يقدم التعليم بصورة جذابة تحتوى عىل املتعة والتسلية ومعايشة املعلومات ‪.‬‬
‫‪-4‬يساعد عىل جعل املعلومات أكرث حقيقية مام يجعل الطالب قادرين عىل التحصيل برسعة أكرب‬
‫‪-5‬يحقق الخيال التعليمي للطالب ‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬مكونات تكنولوجيا الواقع االفتراضي‬
‫تتكون تكنولوجيا الواقع االفرتايض من مكونيني أساسيني هام ‪.‬‬
‫أ ‪ .‬نظام الربامج ‪ :‬وهي نوعان‬
‫‪ -1‬برامج النظام ‪:‬‬ ‫‪219‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وهي برامج تطبيقات كمبيوتر متقدمة لديها القدرة عىل توليد الصور املجسمة يف نفس‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫الوقت الذي يتفاعل‬
‫فيه املتعلم مع الربنامج التعليمي كام تسمح بالتعرف عىل الصوت املجسم والشم يف بعض‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الحاالت ‪ ،‬والن هذه الربامج هي التي تشكل بيئة الواقع االفرتايض وتهدف اىل خلق بيئة أقرب‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫إىل ما تكون اىل الواقع الحقيقي ‪ ،‬فانها ليست مربمجة يف مسار ثابت محدد سلفا وامنا تعمل‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫عىل خلق مواقف متغرية باستمرار‬


‫أ ‪ .‬نظام الربامج ‪ :‬وهي نوعان‬
‫‪ -2‬برامج التعليم ‪:‬‬
‫وهي املواد التعليمية التي تصمم وتطور الستخدامها يف بيئة الواقع االفرتايض لتعليم أهداف‬
‫محددة يف اللغات أو الرياضيات أو العلوم ‪..............‬الخ‬
‫ب ‪ .‬نظام األجهزة واألدوات‬
‫‪ -1‬جهاز الرأس‪:‬‬
‫وهو جهاز يوضع عىل الرأس كالخوذة ‪ ،‬يتكون من شاشتي فيديو صغريتني ‪ ،‬مساحة الواحدة‬
‫‪1‬سم‪ 2‬وتوضع عىل مسافة قصرية أمام العينني ‪ ،‬وأحيانا يكون‬
‫يف كل جهاز عرض ‪ ،‬مصغر لعرض الصور عىل شبكة العني مبارشة ولهذا الجهاز مزايا عديدة‬
‫أهام أنه يعطينا صور واضحة وميكننا من الرؤية املجسمة ويوسع مجال الروية دون الحاجة اىل‬
‫استخدام عدسات لتوفري هذا املجال‬
‫‪ -2‬القفازات ‪:‬‬
‫وهي قفازات يدوية تستخدم عادة يف اإلحساس أو اللمس حيث تسمح للمستخدم بالتفاعل مع‬
‫بيئة الواقع االفرتايض البرصية املجسمة وملس األشياء والتقاطها وتحريكها وتداولها واإلحساس‬
‫بصالبتها أو نعومتها‬
‫رابعا ‪:‬خصائص بيئة الواقع االفتراضي‪:‬‬
‫‪ -1‬منط جديد ومتقدم من تكنولوجيا التعليم واملعلومات املتكاملة تتكون من أجهزة كمبيوتر وبرامج ‪.‬‬
‫‪ -2‬توفر للمتعلم بيئة تعلم تخيلية مجسمة وآمنة ومصطنعة إلكرتونيا كبديل للواقع الحقيقي‬
‫وتحايك بدقة أحداثا أو عمليات أو نظام معينه منه وتحتوى عىل رسوم مجسمة ملشاهد‬
‫ومناظر ومؤثرات‬
‫خامسا ‪:‬معايير بيئة الواقع االفتراضي ‪:‬‬
‫‪220‬‬
‫‪ -1‬الصدق ‪ :‬حيث يجب أن متثل بيئة الواقع االفرتايض الواقع الحقيقي مثثيال صادقا‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ -2‬التجسيد الشخيص ‪ :‬وهي دمية متحركة مولدة بالكمبيوتر متثل املستخدم داخل بيئة الواقع‬ ‫المتخصصة‬

‫االفرتايض وتجسد الفكرة يف شخص املستخدم‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ -3‬اختفاء واجهة التفاعل داخل البيئة ‪ ،‬لذلك فال حاجة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫سادسا ‪:‬مزايا الواقع االفتراضي ‪:‬‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -1‬ميكن املتعلم من استكشاف األشياء الحقيقية دون اإلخالل مبقاييس الحجوم واألبعاد والزمن‪.‬‬
‫‪ -2‬يقدم التعليم بصورة جذابة تحتوي عىل املتعة والتسلية ومعايشة املعلومات‬
‫‪ -3‬إمكانية تفاعل املتعلم مع الخربة التي يريد تعلمها‬
‫(((‬
‫‪ -4‬إثراء العملية التعليمية بالخربات التكنولوجية‬
‫‪   ‬المحور الثاني ‪ :‬انترنت األشياء ‪:‬‬
‫إنرتنت األشياء هو يف األساس شبكة من عدة أجهزة موصولة بربمجيات الحاسوب املتنوعة واإللكرتونيات‬
‫وشبكة االتصاالت ذات التوجهات املتميزة التي تهدف إىل تبادل وتجميع أي نوع من املعلومات‪.‬‬
‫يُط ّبق إنرتنت األشياء يف العديد من الصناعات مبا يف ذلك التمويل والسفر والتعليم‬
‫واالتصاالت وما إىل ذلك‪ .‬والسبب الرئييس لدمج إنرتنت األشياء يف قطاع التعليم يعود إىل‬
‫تعزيزه للتعليم وتوفريه قيمة مدعومة للمنشآت والبيئة‪.‬‬
‫فرتفع املدارس الذكية (التي تستخدم إنرتنت األشياء) ذات التسهيالت مستوى التعلم الشخيص‪ .‬حيث‬
‫تستخدم األجهزة الذكية يف الحرم الجامعي شبكة الواي فاي (‪ )WiFi‬لتلقي التعليامت وإرسال البيانات‪.‬‬
‫ويساعد النظام املركزي الحاسويب إلنرتنت األشياء الكليات واملدارس يف تتبع املوارد الرئيسية‬
‫وإنشاء خطط تعليمية أكرث ذكا ًء وتصميم حرم جامعي آمن وتعزيز الوصول إىل املعلومات‪ .‬ومع‬
‫مجموعة أدواتها املتقدمة فيمكن اعتبار إنرتنت األشياء طريق ًة جديدة إلدارة الصفوف‪.‬‬
‫تطبيقات إنترنت األشياء في قطاع التعليم‬
‫تظهر تطبيقات إنرتنت األشياء يف قطاع التعليم كاليت ‪:‬‬
‫‪1 -1‬التعلم التفاعيل‬
‫ال يقترص التعلم اليوم عىل الصور والنصوص فقط بل عىل أكرث من ذلك‪ .‬حيث يتم تحميل‬
‫العديد من الكتب املدرسية يف مواقع الويب التي تتضمن مقاطع فيديو ومواد ورسوم متحركة‬
‫إضاف ًة إىل مواد أخرى للمساعدة يف عملية التعلم‪.‬‬
‫((( محمد زيدان ‪ .‬استخدام االنترنت في التعليم بصيغة الوورد وهي من إعداد سعادة الدكتور محمد زيدان رئيس قسم‬
‫تقنيات التعليم املشارك بجامعة الباحة‬
‫وهذا يوسع منظور الطالب يف اكتساب املعرفة بأشياء جديدة مع فهم أفضل والتفاعل مع‬ ‫‪221‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫أصدقائهم ومعلميهم‪ .‬حيث تتم مناقشة مشاكل العامل الحقيقي يف الفصول الدراسية من قبل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫املتخصصني يف مجال التعليم وعىل الطالب العثور عىل إجابات لهذه املشاكل‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪2 -2‬األمان‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫مع وجود العديد من الطالب يف املؤسسات التعليمية فإن مراقبتهم تعد مهمة صعبة‪ ،‬وعالوة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫عىل ذلك فإن الطالب يف املؤسسات التعليمية أكرث عرضة للخطر لذلك يجب استخدام األمن‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الذيك مقارنة باملوظفني يف أماكن عملهم‪ ،‬فيمكن إلنرتنت األشياء أن يعزز أمن املدارس والكليات‬
‫وأي مراكز تعلم أخرى بشكل كبري‪.‬‬
‫مبساعدة التقنيات مثل تحديد املواقع ثاليث األبعاد ميكن مراقبة الطالب عىل مدار الساعة‬
‫طوال أيام األسبوع واإلبالغ عن وجودهم يف أي وقت باإلضافة إىل توفري خيار أزرار االستغاثة‬
‫فبواسطة هذه التقنيات ميكن دق ناقوس الخطر عند الحاجة إىل ذلك‪.‬‬
‫وملراقبة سلوك الطالب ميكن استخدام الكامريا الذكية يف الحرم الجامعي‪ .‬ويف اآلونة‬
‫ريا حيث ميكنها مراقبة أي حركة مام يساعد عىل‬
‫األخرية تحسنت تقنيات الرؤية الحاسوبية كث ً‬
‫إيقاف الحوادث الغري متوقعة من الحدوث‪.‬‬
‫‪3 -3‬التطبيقات التعليمية‬
‫ميكن اعتبار التطبيقات التعليمية التي يستفيد منها إنرتنت األشياء أدوات إبداعية قوية وتغري‬
‫الطريقة العادية للتعليم والتعلم‪ .‬كام أنها تُ كِّن املدرسني والطالب من إنشاء كتب غرافيك ثالثية‬
‫األبعاد التي تتميز بوجود مقاطع الفيديو وت َوفِّر القدرة عىل تدوين املالحظات‪.‬‬
‫ريا من األلعاب‬
‫وغري هذا النوع من التطبيقات القواعد يف وقتنا الحارض ألنه وفر عد ًدا كب ً‬
‫التعليمية‪ .‬حيث توفر هذه األلعاب العديد من امليزات التي تقدم إمكانيات مثرية لالهتامم يف‬
‫التعليم والتعلم وهذا ما نَ َّى الرغبة يف التعلم أكرث من أي وقت مىض‪.‬‬
‫‪4 -4‬زيادة الكفاءة‬
‫يقيض الطالب يف العديد من املدارس والكليات الكثري من الوقت عىل األنشطة التي ال‬
‫تضيف أي قيمة إىل الهدف األسايس من وجودها الفعيل‪ .‬فعىل سبيل املثال‪ ،‬يجب أن يؤخذ‬
‫حضور الطالب عدة مرات يف اليوم باإلضافة إىل ذلك يجب إرسال هذه البيانات إىل املكتب‬
‫املركزي ألغراض مختلفة‪ .‬ولكن ميكن إلنرتنت األشياء وضع حد لهذا النظام غري الفعال‪.‬‬
‫ومبساعدة األجهزة املتداولة إلنرتنت األشياء‪ ،‬ميكن جمع هذه البيانات وإرسالها إىل خادم‬
‫الهاتف املركزي بشكل تلقايئ مام يلغي الحاجة إىل أي تدخل برشي‪ .‬ونظ ًرا لهذا التحول الثوري‬ ‫‪222‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫نحو إنرتنت األشياء ميكن خفض املهام الشاقة للمعلمني والطالب مام يسمح لهم بالرتكيز أكرث‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫عىل التعليم والتعلم‪)((((.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫المحور الثالث ‪ :‬التجارب العالمية والعربية في التعليم االلكتروني ‪:‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪1‬جامعة روجرز ‪Rogers University‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تهتم جامعة روجز بالدراسة عرب اإلنرتنت وتعمل عىل تلبية رغبات الطالب يف دراسة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫التخصص الذي يرغب فيه‪ ،‬ويف عدة أقسام تخصصية متنوعة‪ ،‬ويف الوقت املناســـــــــب عرب‬
‫اإلنرتنت‪ ،‬وتستخدم يف ذلك خدمات اإلنرتنت املختلفة مثل الربيد اإللكرتوين وحلقات النقاش‬
‫مؤمترات الفيديو واالتصاالت الهاتفية وغريها (((()‪ .‬وميكن االطالع عىل املوقع للدراسة الجامعية‬
‫عرب االنرتنت‪2078=http://www.colleg-help.org/page.aspx?PageID‬‬
‫‪1 -1‬التجارب العربية‬
‫(((()‬
‫أجامعة املنصورة‪ :‬وحدة التعليـــــــم االلكرتوين‬ ‫‪-‬‬
‫تعمل وحدة التعليم االلكرتوين عيل تحويل املقررات املقدمة لها من قبل اعضاء هيئة التدريس‬
‫ايل مقررات الكرتونية يتم التقدم لطلب انتاج املقرر االلكرتوين من خالل الوحدة الفرعية‬
‫بالكلية الخاصة به تحويل املقررات الدراسية كاملة اىل الشكل االلكرتوين باملواصفات التالية ‪:‬‬
‫·تطبيق املعايري العاملية ومعايري املجلس االعىل للجامعات‪.‬‬
‫·املحاكاة التعليمية التفاعلية والواقع االفرتايض‪.‬‬
‫·تقديم املحتوى بإشكال مختلفة «نصوص ورسوم وصور وإشكال ثابتة ومتحركة ولقطات‬
‫فيديو‬
‫·يعترب مبثابة اداة تعلم شاملة حيث يتم تقديم املحتوى بصورة أكرث تشويقا وجاذبيه ومناسب‬
‫لجميع امناط التعلم املختلفة‬
‫تُعد وحدات التعلم الرقمية ‪ Digital Learning Objects‬مبثابة فكر جديد يف مجـال‬
‫تكنولوجيا التعليم والتعلم‪ ،‬حيث تقوم عىل اإلبداع يف إنتاج وحدات ‪ Objects‬جديدة ميكن‬
‫استخدام كالً منها يف العديد من املواقف التعليمية وذلك باستخدام التطبيقات الجديدة‬
‫يف مجال تكنـــــــولوجيا املعلومات واالتصاالت والتي من بينها برمجيات الفالش ‪Flash‬‬
‫‪ -(((7‬رافيندرا ‪ ،‬سافارام‪ .‬دور إنترنت األشياء في مجال التعليم‪ / .‬ترجمة سندس مكحل ‪.‬ابريل ‪ . 2018‬مدونة العمليات املتزامنة‬
‫التعليمية‪ .‬مت االطالع في ‪2018-10-20‬‬
‫‪edu.rogersu.www//:http‬‬ ‫جامعة روجرز‬ ‫(((() ‬
‫(((()جامعة املنصورة وحدة التعليم االلكتروني متاح بتاريخ ‪/2018http://mansvu.mans.edu.eg/12/1‬‬
‫ومعالجة الصور ‪ ،Photoshop‬والربمجيات ثالثية األبعاد ‪ 3ds Max Autodesk‬وغريها‪.‬‬ ‫‪223‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫كام تقوم وحدات التعلم الرقمية عىل فكرة إعادة االستخدام ‪ Re Use‬لوحدات تعلم تم إنتاجها‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫من قبل وذلك باستخدامها يف مواقف تعليمية جديدة‪ .‬وهي بذلك تساير االتجاهات العاملية‬ ‫المتخصصة‬

‫التي تنادي برتشيد االستهالك‪ ،‬وذلك بإعادة االستخدام أومايطلق عليه تدوير االستخدام‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫كام تقوم أيضا فكرة وحدات التعلم ليس فقط استخدام وحدات تم إنتاجها لغرض مواقف‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تعليمية ولكنها تقوم أيضا عىل استخدام كل وحدات تم إنتاجها من قبل‪ ،‬حتى ولو مل يتم إنتاجها‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫لغرض تعليمي‪ ،‬مثل الصور والرسوم املتحركة ولقطات الفيديو التي يقوم بالتقاطها الهواة أو‬
‫التي يقوم بإنتاجها باحثني ألغراض علمية لدراسة طبقات سطح األرض والفضاء الخارجي‬
‫والذرة واألجزاء الداخلية لجسم اإلنسان وغريها‬
‫ب ‪ -‬التعليم عرب شبكات التواصل االجتامعي(((()بحسب إثباتات علم النفس الحديث‪ ،‬فإن‬
‫عملية تخزين العقل البرشي للمعلومات‪ ،‬أو املُفردات اللغوية‪ ،‬تتحدد قُدرتها بطبيعة الحالة‬
‫النفسية لل ُمتلقِّي‪ ،‬ومن ثم رضورة وجود ال ُبعد الرتفيهي أثناء عملية إلقاء الدرس‪ ،‬وهذا ما‬
‫تُتيحه مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬حيث يكون الطُالَّب أكرث حامســًا‪ .‬من خالل هذه التجربة‬
‫ميكن ا الستفادة من التوجه الكبري الذي يشهده العامل العريب اىل مواقع الفيس بوك ومحاولة‬
‫استثامره واالستفادة من أوقات الطلبة التي يقضونه عىل صفحات الفيس بوك ومحاولة تكوين‬
‫مجموعات مغلقة وحسب اختصا صات املواد وحسب رغباتهم (فكم من أستاذ حاول االستفادة‬
‫مام تتيحه مثل هذه املواقع) ومن األمثلة عىل ذلك‬
‫ج ‪ -‬تجربة دولة اإلمارات العربية‪:‬‬
‫بعد أن ثبت جدواها يف التعليم الفاعل‪ ،‬فإن مجلس أبو ظبي للتعليم‪ ،‬بدأ يتجه إىل توسيع دائرة‬
‫استخدام شبكات التواصل االجتامعي يف العملية التعليمية‪ ،‬وبحسب ُمدير عام مجلس أبو ظبي‬
‫للتعليم(((* فإن هذه الشبكات صارت ُجز ًءا ال يتجزأ من تعلم الطُالَّب‪ ،‬وتعزيز ارتباطهم ُ‬
‫باملحيط‬
‫املحلِّ واإلقليمي والعامل قاطبة‪ ،‬ليك يكونون عـــىل وعي بكُل ما هو جديد عىل مستوى العامل‬
‫يف املجاالت التقنية والعلمية والثقافية‪ ،‬لذلك هناك اتجاه كبري لتزويد جميع املدارس بالوسائل‬
‫التقنية والتعليمية املُتطورة‪ .‬ويف ورقـــــــة علميَّة‪ ،‬بعنوان (استخدام مواقع التواصل االجتامعي‬
‫يف الغرف الصفـَّية) نوقشت يف املجلس‪ ،‬ورد‪( :‬رضورة دعم االنتقال إىل التعليم التفاعيل‪ ،‬خاصة‬
‫يف الغـُرف الصفـِّية) وأن العديد من الرتبويني صاروا يستفيدون من تلك الوسائط يف تحقيق‬
‫(((()حسني عبد احلافظ‪ .‬التعليم عبر شبكات التواصل االجتماعي مزايا ومآخذ‪-2012 :‬متاح على‬
‫‪=ShowAll&1646=ID&138=SubModel&M=Model&399=CUV?php.sub_content_show/net.almarefh//:http‬‬
‫‪ On‬تاريخ االطالع ‪2018/10/11‬‬
‫(((*مغير خميس اخليلي ‪ُ .‬مدير عام مجلس أبو ظبي للتعليم‬
‫أهدافهم التعليمية‪ ،‬إذ تستطيع الشبكات االجتامعية ما تتيحه من نشاطات من الرتكيز عىل‬ ‫‪224‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫البحث وجمع البيانات والتواصل مع ال ُخرباء‪ ،‬وباإلمكان أيضا استخدام املُد ِّونات اإللكرتونية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫لتحفيز النقاشات والحوارات البن َّـاءة‪ ،‬والتعاون املُتبادل يف مواقع املعرفة اإللكرتونية‪ ،‬وبشكل‬ ‫المتخصصة‬

‫عام توف ِّـر مواقع التواصل االجتامعي سهولة الوصول إىل الدعم وتبادل الخربات واألفــكار‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫والتطوير الــهني‪ ،‬وأفضــــل املُامرسات املُتَّبعة ضمن (املُجتمع املهني والعلمي)‪ ..‬وكـــان املجلس‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫«الصف اإللكرتوين»‪ ،‬يف ِست مدارس بإمارة أبو‬ ‫قد أطلق يف بــداية عــام (‪ ،)2012‬مرشوع َّ‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ظبي‪ ،‬تشمل طلبة الصفني الثالث والرابع للتعليم األسايس‪ ،‬الحلقة األوىل‪ ،‬بواقع مدرستني يف‬
‫الست بشبكة «فيديو‬ ‫كُل منطقة تعليمية وملُدة عام واحد‪ ،‬وسيتم ربط كُل مدرسة من املدارس ِ‬
‫كونفرانس»‪ ،‬ولوحات إلكرتونية تعمل باللمس لتشجيع املُعلِّمني والطُالَّب عىل تبادل املعرفة‬
‫واملعلومات عىل املُستويني املحلِّ والعاملي‪ ،‬عىل أن يتم التعميم عىل مراحل يف بقية املدارس‬
‫الحكومية يف اإلمارة‪.‬‬
‫‪-3‬املنصات التعليمية‬
‫(((()‬

‫أشهر ‪ 8‬منصات عربية للتعليم املفتوح واملجاين عرب اإلنرتنت توجد ‪ 8‬منصات عربية ميكن‬
‫من خاللها الحصول عىل شهادة الكرتونية لكن يتم التسجيل من خالل ما ييل‬
‫الدخول اىل املنصات التعليمية وهي اكادمييات مفتوحة واختيار واحدة من املنصات التي‬
‫تعرضـــــها ويكون التعليم مجاين وكل منها تقدم محارضات باختصاصات مختلفة يتم االختيار‬
‫من قبل أي مســـتفيد ويتم التسجيل فمثال الدخول اىل موقع ادراك وهو من ضمن املنصات‬
‫العربية املعروضة ‪ ،‬وهي منصة غري ربحية باللغة العربية للمساقات الجامعية اإللكرتونية‬
‫املفتوحة املصادر‪ ،‬ويتوفر فيها محارضات مبختلف االختصاصات وبعد التسجيل يتعرف الشخص‬
‫عىل عناوين املحارضات واملدة (قد تكون شهر او اقل او اكرث )حسب املحارضة ومتطلباتها‬
‫ويســـــــــتطيع املشرتك التسجيل ويحصل عىل املحارضات تكون مسجلة عىل شكل(‪)yout tub‬‬
‫وتعــطى الفرتة الزمنية لالمتحان وبعد كل محارضة ميتحن املستفيد ومتنح الدرجة بعد امتحان‬
‫كل محاضـــــرة وترسل شهادة الكرتونية من خالل الربيد االلكرتوين وميكن االطالع والتسجيل‬
‫من خالل املوقع‪ .https://www.edraak.org‬وستفتح املجال للمتعلمني العرب لاللتحاق عرب شبكة‬
‫اإلنرتنت مبساقات متوفرة من قبل أفضل الجامعات العاملية مثل هارفرد‪ ،‬معهد ماســــاشوستس‬
‫للتكنولوجيا‪ ،‬ويويس بركيل مع امكانية الحصول عىل شهادات اتقان يف بعضها‪ ،‬وستفتح املــجال‬
‫أيضاً لاللتحاق مبساقات جديدة باللغة العربية ألفضل األكادمييني العـــرب إلثراء التعليم عربياً‪.‬‬

‫متاح على الرابط ‪/online-learning-platforms-in-arabic-8/http://www.sasapost.com‬تاريخ‬ ‫(((() املنصات التعليمية‬


‫االطالع ‪2018 /12/1‬‬
‫‪225‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫المحور الرابع ‪ :‬جامعة ابن سينا االفتراضية ‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مشروع جامعة ابن سينا االفتراضية الدولية ‪:‬‬ ‫المتخصصة‬

‫إن إستخدام تكنولوجيا اإلعالم واالتصال يف التعليم وطنيا تتوىل اإلرشاف عليه جامعة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫التكوين املتواصل ‪ UFC‬ويساعدها يف ذلك مركز اإلعالم العلمي والتقني ‪ ،CERIST‬وقد‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫أختريت هذه الجامعة من قبل اليونسكو كمركز معرفة ‪ AKC‬ضمن مرشوع ابن سينا للجامعة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫اإلفرتاضية لدول البحر األبيض املتوسط‪.‬‬


‫يعد مرشوع ابن سينا من أكرب مشاريع التعلم عن بعد طمو ًحا يف منطقة حوض بحر األبيض‬
‫املتوسط والذي يهدف إىل إنشاء ‪ Avicenna Virtual Campus‬جامعة ابن سينا اإلفرتاضية‬
‫التي تضم خمس عرشة دولة حوض أوسطية عربية وأوروبية وهي الجزائر املمثلة بجامعة‬
‫التكوين املتواصل (‪ )UFC‬قربص‪ ،‬مرص‪ ،‬فرنسا‪ ،‬إيطاليا‪ ،‬األردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬مالطا‪ ،‬املغرب‪ ،‬فلسطني‪،‬‬
‫إسبانيا‪ ،‬سوريا‪ ،‬تونس‪ ،‬تركيا وبريطانيا من خالل بناء شبكة حاسوبية قادرة عىل نقل وتبادل‬
‫املعلومات ما بني جميع املراكز التابعة لجامعة ابن سينا االفرتاضية يف البلدان املشرتكة ويعرف‬
‫كل مركز من هذه املراكز باسم مركز ابن سينا للمعرفة ( ‪) Avicenna Knowledge Campus‬‬
‫ويتم اختصارها ب ‪”AKC”.‬‬
‫يهدف مرشوع ابن سينا إىل املساهمة يف ردم الهوة القامئة يف مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا‬
‫عىل املستوى اإلقليمي من خالل استخدام وسائل تكنولوجيا املعلومات واإلتصاالت عىل أن تتوىل‬
‫الجامعة اإلفرتاضية تعزيز دور مؤسسات التعليم العايل يف املنطقة وليس‬
‫خصيصا لكل‬
‫ً‬ ‫الحلول مكانها‪ ،‬ستوفر جامعة ابن سينا مناهج دراسية للتعلم عن بعد توضع‬
‫مركز من مراكز املعرفة ضمن الشبكة‪ ،‬وعددها ‪ 15‬مرك ًزا‪ .‬وميكن مطالعة املواد التعليمية بلغة‬
‫واحدة أو مبا يزيد عن ست لغات(اإلنكليزية‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬العربية‪ ،‬اإليطالية‪ ،‬اإلسبانية والرتكية)‪،‬‬
‫إىل جانب اإلفادة من املساعدة املتوافرة بواسطة مدرسني محليني خضعوا لتدريب خاص‪.‬‬
‫وبذلك تجري تلبية طلبات الطلبة غري القادرين عىل متابعة مراحل التعليم العايل يف بالدهم‬
‫جراء النقص القائم يف عدد املدرسني واملوارد عىل حد سواء‪.‬‬
‫أما بخصوص املنهاج الذي ستقوم جامعة ابن سينا االفرتاضية “والتي سوف متثل منوذ ًجا‬
‫فعل ًيا بالنسبة إىل منطقة حوض املتوسط” بتقدميه عرب اإلنرتنت فيتسم بالنوعية حيث سيتم‬
‫أخذ العوامل التقنية واإلعالمية والرتبوية يف آن واحد عند إعداد الربامج واملواد والذي سيقوم‬
‫أساتذة من الجامعات الرشيكة بإعدادها ضمن هذا املرشوع‪ ،‬قبل أن تصادق عليها هيئة علمية‬
‫خاصة لكل مجال من مجاالت االختصاص املتوافرة‪ ،‬فهي مواد مستقلة يف ذاتها يختار الطلبة‬ ‫‪226‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫متابعتها يف مؤسسات التعليم العايل املوجودة يف الدول املشاركة‪ ،‬يف حني أن العديد من‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مؤسسات التعليم عن ‪‬بعد تقوم فقط بتوزيع املواد الدراسية يف أغلب األحيان عىل شكل كتب‬ ‫المتخصصة‬

‫وبرامج تلفزيونية وأرشطة فيديو‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫نجح مرشوع ابن سينا يف استقطاب ‪ 7,3‬مليون يورو عىل شكل متويل يف برنامج يوميديس‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫(‪ “ )EUMEDIS‬مجتمع املعلومات األورويب – املتوسطي” التابع للمفوضية األوروبية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫إىل ‪ 920.000‬يورو يتم متويلها من الجهات املشاركة نفسها مبا‬


‫فيها اليونسكو املنسق العام للمرشوع‪.‬‬
‫أ)‪ -‬الشبكة األكادميية للبحث ‪:‬‬
‫الشبكة األكادميية للبحث (‪ ARN : Academic Research Network‬التابعة ملركز ‪)CERIST‬‬
‫تجمع عدة مؤسسات ذات طابع بحثي وتكويني وتقني بلغ تعدادها إىل أكرث من ‪ 87‬مؤسسة‪.‬‬
‫هدف شبكة ‪ARN :‬‬
‫‪ -‬التعاون مابني املؤسسات الجامعية‬
‫‪ -‬تبادل املعلومات‬
‫‪ -‬ترقية التعليم‬
‫‪ -‬تحضري الدروس عن بعد‬
‫‪ -‬التعليم املريئ‬
‫‪- -‬مرشوع ابن سينا‬
‫هو شبكة للتعلم االلكرتونيأهدافها يف مجال العلوم والتعليم العايل وتدريب التدريسني يف‬
‫املجال املهني والتقني تم انشاؤها من قبل االتحاد االوريب ومنظمة اليونسكو يف ‪ 14‬بلدا ً (‪-2002‬‬
‫‪( .)2006‬حول حوض البحر املتوسط) وقام هذا املرشوع بتأسيس مراكز للتعليم االلكرتوين يعمل‬
‫عىل (مراقبة الجودة وتطوير املقررات‪ ،‬وبناء مكتبة افرتاضية)‬
‫اعامله التي قام بها تدريب ‪1000‬تدرييس ومتكني ‪140000‬طالبا من استعامل دروس عرب‬
‫االنرتنت الغرض منه بناء جامعة املستقبل يف العراق وانشئت رسميا ‪ 3‬مراكز يف البرصة وصالح‬
‫الدين واملوصل وانشئت ورش عمل بالتعاون مع مراكز ابن سينا يف جامعة فالدلفيا (األردن)‬
‫ومراكز أخرى يف املانيا وموسكو ويهدف املركز تنمية القدرات يف مجال توظيف التكنولوجيا‬
‫ألغراض التعليم ومراقبة الجودة يف انتاج املواد اإللكرتونية ليك تكون قابلة لالستعامل عىل‬ ‫‪227‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫االنرتنت وتحديد الجوانب القانونية ذات الصلة يف تطوير املواد االلكرتونية ومن املراكز املفعلة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مركز ابن سينا يف البرصة النتائج املتوقعة لعام ‪: 2013‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪1 .1‬بناء شبكة تتكون من ‪ 9‬مراكز للتعلم االلكرتوين مبعدل مركز واحد يف كل جامعة عراقية‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ 2 .‬تدريب ‪ 50‬خبريا ً عراقياً عىل بناء وادارة التعلم االلكرتوين‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪ 3 .‬تدريب ‪ 1200‬تدرييس عىل تطوير املواد االلكرتونية واساليب التعلم االلكرتوين‪.‬‬
‫‪4 .4‬انتاج ‪ 400‬مادة الكرتونية عالية الجودة واستخدامها عرب املواقع االلكرتونية‪.‬‬
‫‪ 5 .‬تدريب ‪ 50000‬طالب بواسطة االنرتنيت‪.‬‬
‫‪ 6 .‬بناء مكتبة ابن سينا االفرتاضية واملتضمنة مواد تعليمية متنوعة‪.‬‬
‫‪7 .7‬انشاء مختربات افرتاضية عىل االنرتنيت‪.‬‬
‫‪8 .8‬استخدام الشبكة لتدريب املعلمني والطلبة البالغني عىل نطاق واسع‪.‬‬
‫متطلبات االنضامم للمركزيتم رفع كتب اىل الجامعات كافة والتي عــددها (‪ )30‬جامعة‬
‫وعىل عموم العراق ملن يرغب باالشرتاك باملرشوع من قبل دائرة البحث والتطوير‪/‬قسم الشؤن‬
‫العلمية ومبا ان املرشوع هو من قبل منظمة اليونسكو كام وارد يف (ملحق‪4‬مرشوع ابن سينا))‬
‫بعدان يرد موافقة ورغبةالجامعة باالنضامم اىل املرشوع يرفع الطلب اىل املنظمة ويتم تفعيل‬
‫املوقع الخاص (فيالدلفيا ) لكن الدخول يكون أوال برفع كتاب اىل الوحدة العلمية للمرشوع‬
‫الخاص بالوزارة وبعدها يتم تفعيل عمل الجامعة مع اليونسكو مركز ابن سينا حيث ترفع‬
‫املحارضات وبواقع (‪ )60‬محارضة كل محارضة (‪ )20‬دقيقة‪.‬‬
‫عند إقامة مركز ابن سينا يف كل جامعة متطلباته ان تكون بناية مستقلة من ‪3‬طوابق وتتوفر‬
‫فيها كالالحتياجات وهي من ناحية الكوادر‬
‫‪1 .1‬مدير املركز ‪ .2‬كادر اداري ‪ .3‬خبري لغوي ‪.4‬خبري تقني‬
‫باإلضافة اىل كافة العامليني لديهم معرفة بجوانب استخدام تكنولوجيا املعلومات (املونتاج‬
‫والتصوير‪ .‬دوبالج‪ .‬متطلبات منظومة صوت ‪)...‬‬
‫أهداف مشروع ابن سينا في العراق ‪:‬‬
‫يُعدأهداف مرشوع ابن سينا يف العراق جزءا ً من أهداف برامج اليونسكو يف مجال العلوم‬
‫والتعليم العايل وتدريب املعلمني والتعليم والتدريب املهني والتقني‪.‬‬
‫ويهدف مرشوع ابن سينا يف العراق إىل تنمية قدرات جديدة يف مجال‪:‬‬ ‫‪228‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ .1‬املنهجيات والوسائل الرتبوية الحديثة ‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪ .2‬توظيف التكنولوجيا ألغراض التعليم ‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ .3‬مراقبة الجودة ‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ .4‬تحديد الجوانب القانونية ذات الصلة يف تطوير املواد االلكرتونية ‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫وستساهم هذه األدوات يف تحسني نوعية نظام التعليم بشكل عام يف العراق وكذلك‬
‫متكني أصحاب االختصاص من تطوير وتبادل املوارد التعليمية باستعامل تكنولوجيا املعلومات‬
‫واألتصاالت ومفاهيم التعليم األفرتايض‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬الجانب العملي للبحث‬


‫تمهيد ‪:‬‬
‫يتضمن املبحث تحليل اسئلة املقابلة مع مدير مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين يف الجامعة‪.‬‬
‫اوالً‪ :‬مركز ابن سينا للتعليم األلكرتوين يف الجامعة املستنرصية ‪:‬‬
‫تأسس مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين يف الثامن من ترشين االول من عام‪ 2013‬حسب‬
‫االمر الجامعي املرقم ‪ 3058‬يف ‪ ،2013/10/8‬يهدف املركز اىل تحويل نظام التعليم الجامعي‬
‫التقليدي اىل تعليم الكرتوين لكونه رديفا للتعليم التقليدي وليس بديال عنه‪ ،‬ويطمح املركز لألرتقاء‬
‫بالعمل إىل مصاف الجامعات املتطورة يف هذا الجانب والعمل عىل تقديم أفضل السبل والوسائل‬
‫يف إنجاز تحويل أو مرادفة التعليم االلكرتوين للتعليم التقليدي‪.‬‬
‫الهيكل التنظيمي للمركز‪:‬‬
‫(((()‬

‫() مركز ابن سينا للتعليم األلكرتوين يف الجامعة املستنرصية ‪ .‬متاح عىل الرابط ‪/iq.edu.uomustansiriyah.www//:http‬‬ ‫(((‬
‫‪93=dept_id&118=id_page?php.page‬‬
‫تم االطالع عليه بتاريخ ‪.2018/12/25‬‬
‫‪229‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫شكل (‪ )3‬الهيكل التنظيمي ملركز ابن سينا للتعليم األلكرتوين يف الجامعة املستنرصية‬
‫(((()‬
‫نشاطات مركز ابن سينا‬
‫‪ -1‬املجلة العلمية االلكرتونية ‪.‬‬
‫‪ -2‬قالب تفاعيل للصفحة الرئيسية للموقع ‪.‬‬
‫‪ -3‬تفعيل مواقع التواصل االجتامعي (فيس بوك –توتري‪-‬يوتيوب) ‪.‬‬
‫‪ -4‬أقامة معرض صوري الكرتوين لحفالت التخرج ‪.‬‬
‫‪ -5‬انجاز الصفحة التفاعلية لكلية السياحة ‪.‬‬
‫‪ -6‬تصميم الصفحة التفاعلية ملكتبة كلية الرتبية ‪.‬‬
‫‪ -7‬تصميم ختم لقسم البعثات والعالقات الثقافية‬
‫‪ -8‬تصميم صفحات الكليات وأقسامها‪.‬‬
‫‪ -9‬تصميم املخطط للهيكل الخاص للموقع ‪.‬‬
‫‪ -10‬االستمرار بنرش االخبار املهمة عىل الصفحة الرئيسية للجامعة والصفحات الداعمة وترجمتها‪.‬‬
‫‪ -11‬تقليل حجم الصفحة الرئيسية للموقع‪.‬‬
‫‪ -12‬زيادة حجم التبادل يف البيانات‪.‬‬
‫‪ -13‬استقطاب الدخول من العديد من املواقع من خالل مفاتحة الجامعات العربية الضافة رابط‬
‫موقع الجامعة فيها‪.‬‬
‫((( متاح على الرابط ‪93=dept_id&118=id_page?php.page/iq.edu.uomustansiriyah//:https‬‬
‫تم االطالع عليه يف ‪2018/12/25‬‬
‫‪ -14‬زيادة الروابط الخارجية‪.‬‬ ‫‪230‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ -15‬تفعيل حسابات التواصل االجتامعي وتسخريها لزيادة عدد الزائرين‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ -16‬تجزئة البيانات املرفوعة‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪  -17‬افتتاح مجلة الجامعة العلمية‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ -18‬نرش املجالت العلمية عىل املوقع‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ -19‬متابعة الكليات والتأكد من تحسن نشاطها يف النرش االخبار‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -20‬اقامة ثالث ندوات ملناقشة سبل تطوير املوقع مع الكليات واملراكز التابعة للجامعة‪.‬‬
‫‪ -21‬اعداد وتصوير ونرش بانوراما (التجوال االفرتايض ) لثالثة عرش موقع داخل الجامعة‪.‬‬
‫‪ -22‬بدأ نرش االستامرات الوظيفية الخاصة باملعامالت‪.‬‬
‫‪ -23‬متابعة إنجاز املوقع االلكرتوين الجديد الخاص بالجامعة مع رشكة بقاع االسطورة‪.‬‬
‫‪ -24‬نرش العدد الجديد من مجلة قرطاس الخاصة بالجامعة عىل املوقع االلكرتوين‪.‬‬
‫‪ -25‬نرش العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بالجامعة‪.‬‬
‫‪ -26‬نرش املجلة االلكرتونية للجامعة‪.‬‬
‫‪ -27‬نرش روابط املجالت العلمية الخاصة بالكليات‪.‬‬
‫‪ -28‬متابعة الصفحات الفرعية الخاصة باملوقع لتقييم اداء العاملني عليها ومعالجة االخطاء‪.‬‬
‫‪ -29‬تصوير مرافق الجامعة الستخدامها يف املوقع االلكرتوين‪.‬‬
‫‪ -30‬اإلنتقال من سيوفر استضافة مشرتك مع مواقع اخرى اىل سيوفر مستقل مبواصفات‬
‫اعىل خاص بالجامعة يدار من قبل مربمجي شعبة املوقع االلكرتوين وتوفري املبلغ الذي كان‬
‫يدفع للوسيط‪.‬‬
‫‪ -31‬اعداد دراسة دقيقة عن متطلبات التقدم يف التصنيف مواقع الجامعات عامليا ووضع‬
‫سياقات دقيقة للعمل عىل اساسها‪.‬‬
‫ثاني ًا ‪ :‬تحليل اسئلة المقابلة ‪:‬‬
‫(((‬
‫تم مقابلة مدير مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين((( وقد اجاب عىل االسئلة الخاصة بالبحث‬
‫كااليت ‪:‬‬
‫اجاب مدير املركز عن الشهادة والتخصص العلمي للمدير بانه يحمل لقب استاذ مساعدوشهادة‬
‫دكتوراه يف هندسة الحاسبات‬
‫اما عن املحور الثاين واملتعلق باالجهزة واملعدات فقد ذكر انه تتوافر ‪ 60‬جهاز حاسوب يف‬
‫املركز ‪ 30‬منها اجهزة البتوب و‪ 30‬جهاز نوع ديسك توب‬
‫((( مقابلة مع االستاذ املساعد الدكتور انور صبحي عبد الحسني مدير مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين يف يوم االربعاء ‪2018-12-26‬‬
‫امللحق رقم ‪ 1‬اسئلة املقابلة‪.‬‬ ‫(((‬
‫وعن نوعية اجهزة الحواسيب فهي من نوع ‪lenvo, dell, hp‬‬ ‫‪231‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وكانت االجابة عن السوال املتعلق حول الغرض من استخدام الحواسيب يف املركز فكانت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫االجابة فهي ‪:‬‬
‫‪1 -1‬اعداد قواعد البيانات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪2 -2‬خزن املعلومات الخاصة باملركز‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪3 -3‬التدريب والتطوير‬


‫‪4 -4‬تصميم االنظمة والربامجيات‬
‫‪5 -5‬اعداد الربوفايل لالساتذة والطلبة‬
‫‪6 -6‬بث املعلومات‬
‫وعن املحور الثالث حول تخصصات العاملني يف املركز فاجاب انه يوجد ‪ 29‬موظف عدا‬
‫مدير املركزوحسب الجدول االيت ‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ 1‬يبني عدد وشهادات موظفي املركز‬
‫التخصص‬ ‫العدد‬ ‫الشهادات‬ ‫ت‬
‫هندسة حاسبات‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 3‬لغة عربية‬
‫‪ 1‬مناهج طرائق تدريس‬ ‫‪5‬‬ ‫ماجستري‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬ماجستري تاريخ اسالمي‬
‫‪ 9‬علوم حاسبات‬
‫‪ 2‬هندسة الحاسبات‬
‫‪ 2‬لغة عربية‬
‫‪ 1‬لغة انكليزية‬
‫‪ 1‬مكتبات‬
‫‪ 1‬دبلوم‬
‫‪22‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 1‬رياضيات‬
‫‪ 1‬ادارة اعامل‬
‫‪ 1‬ترجمة‬
‫‪ 1‬فيزياء‬
‫‪ 1‬كيمياء‬
‫‪ 1‬علم االحصاء‬

‫‪1‬‬ ‫اعدادية‬ ‫‪4‬‬

‫املجموع‬
‫‪28‬‬
‫الكيل‬
‫اما عن عدد العاملني عىل الحاسبات االلية فاجاب ان جميع العاملني يف املركز يعملون عىل‬ ‫‪232‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الحاسبات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫وعند السؤال حول كيفية اكتساب الخربات يف مجال االنظمة والربامجيات للعاملني يف‬
‫املركز من ناحية بث املعلومات وتطوير قدراتهم وتوفري املعلومات فقد اجاب ‪ :‬انه من خالل‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تدريب انفسهم بانفسهم من خالل اكتساب الخربات وتطوير الذات وكذلك الدورات التدريبية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ان لزم االمر‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫اما املحور الرابع حيث يتعلق باسرتاتيجية املركز يف اختيار التطبيقات التقنية‬
‫فكانت اجابته عن السوال الحادي عرش حول ان يتبنى املكز الحزم الجاهزة فاجاب ان املركز‬
‫اليتبنى الحزم الجاهزة وامنا يفضل املركز استخدام انظمة محلية واليوجد برايه اي نظام افضل‬
‫من النظام املستخدم يف املركز ‪.‬‬
‫وعند السؤال حول هل توجد عوائق مالية فاجاب نعم توجد عوائق مالية‬
‫وقد اجاب بان النظام الخاص يف املركز هو نظام خاص بالتعليم االلكرتوين‬
‫ونظام الربوفايل والسرية الذاتية‬
‫وعند السؤال حول الدورات التدريبية فقد اجاب ان املركز يقوم بعمل ورشات عمل ودورات‬
‫للعاملني من منتسبي الجامعة‬
‫وعن عدد الدورات والورشات العمل (ميكن مراجعة امللحق رقم ‪)3‬‬
‫وعن املحور السادس حول عالقة املركز مع اقسام الجامعة من الناحية التطويرية فان للمركز‬
‫عالقات مع اقسام الجامعه كافة كام يوجد داخل كل كلية شعبة ابن سينا وهي مبثابة حلقة‬
‫الوصل بني املركز الرئييس والكليات داخل الجامعه‪.‬‬
‫اما عن السؤال املتعلق ب مبرفة احتياجات املستفيدين من الطلبة فهو ان االنظمة خاصة‬
‫وموجهة للطلبة من نظام تعليمي الكرتوين وبراءة الذمة وتسجيل االقسام الداخلية‪.‬‬
‫اما السؤال املتعلق بتطبيق خدمات املعلومات للمسفيدين من الطلبة من خالل الهاتف مثل‬
‫النتائج وبراءة الذمة وتوفري الحقائب التعليمية لكل املواد الدراسية لجميع االقسام يف الجامعه‬
‫كذلك توفري املحارضات الفديوية واملحارضات النصية والسرية الذاتية لالساتذة‬
‫اما عن الخدمات املستقبلية سيتم اطالق نظام الغيابات الكرتونيا ونظام اللجان االمتحانية‬
‫اما عن موقع املركز عىل النت فهو ضمن الدخول اىل موقع الجامعة املستنرصية‬
‫‪https://uomustansiriyah.edu.iq‬‬ ‫‪233‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫املبحث الرابع ‪ :‬النتائج واملقرتحات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫اوال ‪:‬النتائج‪:‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪1 -1‬خالل العقد املايض كان هناك ثورة ضخمة يف تطبيقات الحاسوب التعليمي وأخذت تطبيقاته‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫تزداد يوماً بعد يوم ‪ ،‬بل اخذ يأخذ أشكاالً فمن الحاسوب ظهور مفهوم التعليم االلكرتوين‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الذي يعتمد عىل التقنية لتقديم املحتوى للمتعلم وابرز مزايا هذا النوع من التعليم انه‬
‫يخترص الوقت والجهد والتكاليف ورغم هذه األهمية لهذا النوع من التعليم والنتائج األولية‬
‫التي أثبتت نجاح ذلك إال إن هذا النوع من التعليم يعاين من عقبات وتحديات تقنية‬
‫‪ 2 -‬اصبح امام العاملني والباحثني افكار كثرية وجديدة لقيام توظيفها يف العملية التعليمية‬
‫مبا يعود بالفائدة الكبرية عىل املخرج النهايئ املتمثل باملتعلم فانرتنت األشياء سوف يساعدنا‬
‫ان ندمج االدوات واالجهزة بفاعلية اكرث مام هو عليه االن وان نخرتع ماهو جديد مبا يفيد‬
‫التعليم اكرث واكرث‬
‫‪ 3 -3‬يوفر التعليم االلكرتوين أمكانية كبرية جدا ً يف أعطاء فرصة التعليم إىل العديد من فئات‬
‫املجتمع السيام تلك الفئات التي فاتتها فرصة الحصول عىل التعليم بغض النظر عن أسباب‬
‫ذلك سواء كانت سياسية أم اقتصادية أم اجتامعية‪.‬‬
‫‪4 -4‬كام إن التعليم االلكرتوين باإلمكان االستعانة به ليكون أداة لتثقيف املجتمع وبث الوعي فضالً‬
‫عن أمكانية االستفادة منه يف أغراض التدريب ومجالت أخرى يف الحياة كاالستشارات‬
‫الطبية مثالً وغريها ‪.‬‬
‫‪ 5 -5‬يعاين التعليم االلكرتوين يف العراق من الكثري من املعوقات بدأً بعدم توفري البنية التحتية‬
‫ووصوالً إىل تدريب الكادر اإلداري والتعليمي‪ >.‬كذلك خرج البحث مبجموعة من التوصيات‬
‫باإلمكان من خاللها تخطي بعض تلك املعوقات ليتم مستقبالً االستفادة من التعليم االلكرتوين‬
‫بشكل أفضل السيام وان املعرفة والعلم هام أساس الحياة‬
‫‪6 -6‬ان مركز ابن سينا التابع اىل الجامعه املستنرصية هو جزء من منظومة جامعه ابن سينا‬
‫االفرتاضية التابعه لليونسكو‬
‫‪7 -7‬يتم بث عن طريق املركز املحارضات التعليمية النصية والفديوية وذلك لتسهيل عىل الطلبة‬
‫الحصول عىل املحارضات وميكن قرائتها يف كل مكان بتوفر النت‬
‫‪8 -8‬للمركز عدة نشاطات منها خالل هذا العام وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬أيتم استخدام املركز يف عمل االمييل االكادميي الساتذة الجامعه‬ ‫‪234‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪-‬بعمل الربوفايل االكادميي لكل تدرييس يف الجامعه‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪ -‬جعمل الربوفايل االكادميي لكل طالب يف الجامعة سواء من طلبة الدراسات العليا او طلبة‬
‫الدراسات االولية‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -‬دالعمل عىل نرش املحارضات الفديوية لالساتذة والحقيبة التعليمية للمواد الدراسية للمراحل‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫االولية‪.‬‬
‫‪ -‬ه تم نرش النتائج االمتحانية حيث بواسطة الربوفايل يستطيع الطالب من قراءة املادة الدراسية‬
‫ومعرفة االخبار للقسم واي اعالن للامدة الدراسية بواسطة الربوفايل الخاص به وعن طريق‬
‫الهاتف املحمول بيد الطالب‬
‫‪ -‬ونرش املجلة العلمية‬
‫‪ -‬زوغريها من النشاطات االخرى‬
‫وهذا يثبت الفرضية الثانية‬
‫‪1 1-‬ان توفر املوبايل الهاتف الذيك بتطوراتخه الحالية وهو احد انرتنت األشياء قد سهل عىل‬
‫الطلبة يف مجال التعليم وصول املعلومة لهم باقرب وقت‬
‫‪ – 10‬من خالل اجابات مدير املركز فقد بني هناك عالقة وثيقة بني املركز وبقية اقسام‬
‫الجامعه وذلك يصب يف مصلحة الطالب وهو املستفيد االول يف هذا الجانب من التعليم‬
‫االلكرتوين وهذا مايثبت الفرضية االوىل للبحث‬
‫‪1 11-‬نالحظ انه دمج إنرتنت األشياء يف نظام التعليم‪ .‬وهذا ما يتم استخدامه يف التعليم‬
‫اليوم ال لزاما تهيئة الكادر الالزم من املعرفة التقنية بينام قد يستخدمه آخرون لالستفادة من‬
‫البيانات وتوفري املال واالحتياجات األخرى‪ .‬ويجب أن يتغري فهمنا للتعليم إذا أردنا دمج إنرتنت‬
‫األشياء فيها‪ .‬فاملنظامت التي تصنع منتجات قيمة وعملية‬
‫ثانيا ‪ :‬املقرتحات ‪:‬‬
‫‪ 1 1-‬توفري بنية تحتية متطورة من شبكات املعلومات واالتصاالت وتطبيقاتها‪ ،‬كأداة لدعم‬
‫التعليم وتكون سهلة النفاذ بتكلفة معقولة‪ ،‬لتستغل عىل نطاق أوسع‪ ،‬ولو إقتىض األمر إنشاء نقاط‬
‫نفاذ خصوصا يف املناطق املحرومة يف أماكن مثل مكاتب الربيد واملدارس واملكتبات وغريها‪.‬‬
‫‪ -2‬توعية القادة وأصحاب القرار يف املؤسسات بتحديات العوملة ورضورة التقليل من الفجوة‬
‫الرقمية بني الذين ميلكون التكنولوجيا والذين ال ميلكونها‪.‬‬ ‫‪235‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ -3‬إعداد وتحضري القوانني والترشيعات الالزمة الستخدام تكنولوجيا االتصاالت واملعلومات‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪ -4‬إعداد برنامج للتعليم والتأهيل والتدريب يف التقنيات املتقدمة عىل مستوى جميع مراحل‬
‫التعليم ويف كافة املجاالت‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -5‬توفري امليزانية الكافية والالزمة للرمكز بحيث تسهل وتقلل من العقبات التي تواجههم اثناء‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ -6‬توفري النت املجاين بحيث يستطيع الطالب االتصال باي وقت نحو التعليم‪.‬‬
‫توجيه الطلبة اىل الوصول االمثل للمعلومات‬
‫‪ -7‬توفري الربامج التعليمية عرب القنوات االعالمية نحو التعليم االلكرتوين والحوسبة السحابية‬
‫لتهسيل الوصول للمعلومات للطلبة‪.‬‬
‫‪ -8‬االستعانة بخرباء من اليونسكو والدول التي سبقتنا يف تنفيذ تجربة التعليم االلكرتوين‬
‫حيث إن هذه الدول واجهت مشاكل وعوائق ال توجد يف الدول املنتجة لهذه التكنولوجيات‬
‫واألدوات واملعدات‬
‫‪ -9‬التعبئة االجتامعية ألفراد املجتمع ليتفاعلوا مع هذا النوع من التعليم ‪.‬‬
‫المصادر‬
‫‪236‬‬
‫تم ترتيب املصادر حسب ورورد تسلسلها يف البحث ‪:‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ -1‬محمد صالح العويد وأحمد بن عبد الله الحامد‪ .‬التعليم اإللكرتوين يف كلية‬ ‫المتخصصة‬

‫االتصاالت واملعلومات بالرياض ‪ :‬دراسة حالة‪ ،‬ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫اإللكرتوين‪ ،‬خالل الفرتة ‪ 21-19‬صفر ‪1424‬ﻫ‪ -.‬الرياض‪ :‬مدارس امللك فيصل‪،‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪1424‬ﻫ (‪)2002‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -2‬طالل ناظم الزهريي‪ .‬اسرتاتيجية تطبيق برامج التعليم االلكرتوين يف الجامعات العراقية‪.‬‬
‫– ‪، Cybrarians Journal‬ع ‪ ،20‬سبتمرب ‪.2009‬‬
‫‪ -3‬جميل أطميزي‪ .‬نظم التعليم االلكرتوين وأدواته‪.‬ــــ الواليات املتحدة االمريكية ‪ :‬مؤسسة‬
‫فيليبس للنرش‪ .2010،‬ص‪.22-21‬‬
‫‪.02june.htm/http://www.e-learingcentre.co.uk/eclipse/conferences- 4‬‬
‫‪.http://www.osc.edu/education/webbed/links/conference.shtml-‬‬
‫تم االطالع علية يف ‪2018-12-12‬‬
‫‪ -5‬محمد زيدان ‪ .‬استخدام االنرتنت يف التعليم بصيغة الوورد وهي من إعداد‬
‫سعادة الدكتور محمد زيدان رئيس قسم تقنيات التعليم املشارك بجامعة‬
‫الباحة‬
‫‪ -6‬رافيندرا ‪ ،‬سافارام‪ .‬دور إنرتنت األشياء يف مجال التعليم‪ / .‬ترجمة سندس مكحل ‪.‬ابريل ‪2018‬‬
‫‪ .‬مدونة العمليات املتزامنة التعليمية‪ .‬تم االطالع يف ‪2018-10-20‬‬
‫‪http://www.rogersu.edu -7‬جامعة روجرز‬
‫‪ -8‬جامعة املنصورة وحدة التعليم االلكرتوين تم االطالع بتاريخ ‪2018http:///12/1‬‬
‫‪/mansvu.mans.edu.eg‬‬
‫‪ -9‬حسني عبد الحافظ‪ .‬التعليم عرب شبكات التواصل االجتامعي مزايا ومآخذ‪-2012 :‬متاح عىل‬
‫‪Model=M&SubMode&399=http://almarefh.net/show_content_sub.php?CUV‬‬
‫‪ ShowAll=On&1646=ID&138=l‬تاريخ االطالع ‪2018/10/11‬‬
‫‪-10‬املنصات التعليمية متاح عىل الرابط ‪online-learning--8/http://www.sasapost.com‬‬
‫‪/platforms-in-arabic‬تاريخ االطالع ‪2018 /12/1‬‬
‫‪1111‬مرشوع ابن سينا من‪ http://avicenna.unesco.org .‬ذكره ‪ :‬ابراهيم بختي‪ .‬تكنولوجيا‬
‫املعلومات واالتصال ودورها يف التعليم ‪.‬جامعة ورقلة‪.‬‬ ‫‪237‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪1 12‬موقع ابن سينا للتعليم االلكرتوين الجامعة املستنرصية ‪http://www.uomustansiriyah.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪93=id_dept&118=edu.iq/page.php?page_id‬‬
‫‪1313‬نفس املصدر السابق‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪1414‬مقابلة مع مدير مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين الجامعه املستنرصية يف ‪2018-12-26‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬


‫ملحق رقم ‪1‬‬
‫م‪ /‬أسئلة املقابلة مع مدير مركز ابن سينا يف الجامعه املستنرصية‬
‫تحية طيبة ‪:‬‬
‫أرجو منحي بعض من وقتك من اجل ملئ هذه االستامرة وهو جزء من متطلبات إعداد بحث‬
‫عن استخدام االنرتنت يف التعليم االلكرتوين ‪ :‬مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين يف الجامعة‬
‫املستنرصية وتأكد إن قبولك به وإعطاءك املعلومات الدقيقة ستكون دعام للدراسة‪.‬‬
‫مع جزيل الشكر والتقدير‬
‫أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬انغام حسني‬
‫كلية االداب‬
‫املحور االول‪ :‬معلومات عامة‬
‫)‬ ‫‪1‬الدرجة العلمية ملدير املركز‪( :‬‬ ‫‪.1‬‬
‫)‬ ‫‪2‬تخصص مدير املركز‪( :‬‬ ‫‪.2‬‬
‫املحور الثاين‪ :‬األجهزة واملعدات‬
‫‪3 .3‬ماعدد أجهزة الحواسيب املتوفرة يف املركز؟‬
‫‪4 .4‬مانوعية أجهزة الحواسيب املتوفرة وما مدى وكفاءتها؟‬
‫‪5 .5‬ماهو ألغرض من أستخدام الحواسيب يف املركز؟‬
‫إعداد قواعد بيانات‬
‫خزن املعلومات الخاصة باملركز‬
‫التدريب والتطوير‬ ‫‪238‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫تصميم األنظمة والربامجيات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫اخرى‪:‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املحور الثالث‪ :‬تخصصات العاملني يف املركز‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪6 .6‬ماهو عدد منتسبي املركز؟‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪7 .7‬ماهو عدد املنتسبني العاملني عىل الحاسبات االلكرتونية يف املركز حاليا؟‬
‫‪8 .8‬ماهي تخصصات العاملني يف املركز؟ وماهو عددهم لكل تخصص؟‬
‫ ‪-‬علوم حاسبات‬
‫ ‪-‬هندسة حاسبات‬
‫ ‪-‬اخرى‬
‫‪1 .1‬كيف يكتسب منتسبو املركز خرباتهم يف مجال األنظمة والربمجيات‪:‬‬
‫دورات تدريبية‬
‫االدلة االرشادية‬
‫املحور الرابع‪ :‬سياسة املركز وأسرتاتيجيته يف اختيار التطبيقات التقنية (األنظمة‬
‫والربمجيات)‬
‫‪9 .9‬ماهي أسرتاتيجية املركز يف اختيار انظمته وبرمجياته؟‬
‫‪1010‬هل يتبنى املركز حزم جاهزة من الربمجيات واألنظمة؟‬
‫كال‬ ‫نعم‬
‫‪2 .2‬هل يفضل املركز أستعامألو تصميم أنظمة محلية؟‬
‫كال‬ ‫نعم‬
‫‪3 .3‬ماهي نوعية األنظمة املستعملة يف مركزكم؟ وماهو ألغرض من أستعاملها؟‬
‫‪4 .4‬هل هناك أنظمة أفضل من األنظمة املستعملة يف مركزكم؟‬
‫كال‬ ‫نعم‬
‫‪5 .5‬هل هناك عوائق مالية تحول دون أستخدام املركز نظام معني دون غريه؟‬
‫كال‬ ‫نعم‬ ‫‪239‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫‪6 .6‬هل تم أو سيتم حاليا استعامألو تصميم نظام خاص للتعليم االلكرتوين؟‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫كال‬ ‫نعم‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫اذا كان الجواب عىل السؤال السابق بـ (نعم) ماهو اسم هذا النظام؟‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املحور الخامس‪ :‬الدورات التدريبية للمركز(تطوير القدرات البرشية)‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪7 .7‬هل يقوم مركزكم باعداد دورات تدريبية؟‬


‫كال‬ ‫نعم‬
‫‪8 .8‬ماعدد الدورات التي اقامها املركز منذ تأسيسة ولحد األن؟‬
‫‪9 .9‬ماهي موضوعات الدورات التي أقامها املركز؟ وماهي مدة كل منها؟‬
‫املحور السادس‪ :‬عالقة املركز مع أقسام الجامعة كافة من الناحية التطويرية وخدمات‬
‫املعلومات‬
‫‪1010‬هل يقوم مركزكم بدعم تطبيق توصيل خدمات املعلومات للمستفيدين الطلبة من خالل‬
‫الهاتف؟‬
‫كال‬ ‫نعم‬
‫‪1111‬هل هناك خدمات مستقبلية اخرى عدا ماتم ذكر سابقا؟‬
‫‪1212‬ماهو برايكم يف استخدام انرتنت األشياء خصوصا يف التعليم االفرتايض ومايقدمه‬
‫املركز‪.‬‬
‫‪1313‬هل يوجد موقع للمركز عىل النت؟‬
‫‪1414‬هل هناك معوقات اخرى؟‬
‫‪1515‬هل لديك اضافات اخرى؟‬
‫‪240‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ملحق رقم ‪ 2‬نشاطات املركز للعام ‪2018‬‬


‫العدد والتاريخ‬ ‫االسامء‬
‫اجتامع‪ -‬ندوة‪ -‬دورة‪ -‬مؤمتر ‪ -‬ورشة عمل ‪ -‬دعوة ‪ -‬تسهيل مهمة‬ ‫ت‬
‫العدد‪ 16:‬التاريخ‪:‬‬
‫مؤمتر‬
‫‪19/2/2018‬‬ ‫مؤمتر وطني‬ ‫‪1‬‬
‫العدد‪ 711:‬التاريخ‪:‬‬
‫ورشة عمل‬
‫‪5/3/2018‬‬ ‫ورشة عمل الربوفايل االكادميي للفرتة ‪25/10/2017-23‬‬ ‫‪2‬‬
‫العدد‪ 711:‬التاريخ‪:‬‬
‫ورشة عمل‬
‫‪5/3/2018‬‬ ‫ورشة عمل ‪scholar google‬‬ ‫‪3‬‬
‫العدد‪ 711:‬التاريخ‪:‬‬
‫ورشة عمل‬
‫‪6/3/2018‬‬ ‫ورشة عمل حول منحة ‪orcid‬‬ ‫‪4‬‬
‫التاريخ ‪ 30 :‬اذار ولغاية‬
‫دعوة‬
‫‪ 2‬نيسان ‪2018‬‬ ‫معرض العراق الدويل للرتبية والرعاية الخاصة‬ ‫‪5‬‬
‫العدد‪ 8355 :‬التاريخ ‪:‬‬
‫ورشة عمل‬
‫‪25/3/2018‬‬ ‫ورشة عمل حول نرش النتائج االمتحانية‬ ‫‪6‬‬
‫العدد‪ 9056 :‬التاريخ ‪:‬‬ ‫ورشة عمل حول االداء االلكرتوين للتدريسيني يف نظام التعليم‬
‫ورشة عمل‬
‫‪2/4/2018‬‬ ‫االلكرتوين يف قاعة الفيديوية ‪4/4/2018‬‬ ‫‪7‬‬
‫ورشة عمل يف شعبة ابن سينا للتعليم االلكرتوين يف مركزنا للسادة‬
‫العدد‪ 751 :‬التاريخ‬
‫ورشة عمل‬ ‫املعاونني العلميني حول براءة الذمة االلكرتونية بتاريخ املوافق‬
‫‪18/4/2018‬‬
‫‪24/4/2018‬‬ ‫‪8‬‬
‫ندوة للسادة مسؤويل وحدات ابن سينا واملوقع االلكرتوين لغرض‬
‫العدد‪ 716 :‬التاريخ ‪:‬‬ ‫مناقشة وتوضيح الية نرش النتائج االمتحانية الكرتونيا ومتابعة االداء‬
‫ندوة‬
‫‪16/4/2018‬‬ ‫االلكرتوين للتدريسيني يف نظام التعليم االلكرتوين بتاريخ املوافق‬
‫‪23/4/2018‬‬ ‫‪9‬‬
‫ورشة عمل يف شعبة ابن سينا للتعليم للسادة مسؤويل وحدات ابن‬
‫العدد‪ 842 :‬التاريخ ‪:‬‬
‫ورشة عمل‬ ‫سينا يف الكليات حول براءة الذمة االلكرتونية بتاريخ املوافق‬
‫‪30/4/2018‬‬
‫‪6/5/2018‬‬ ‫‪10‬‬
‫شهادة مشاركة ‪ -‬رشا‬ ‫دورة (( انتاج واستخدام الوسائل التعليمية واثرها يف العملية التعليمية‬
‫الفرتة ‪2018 /5 /10-6‬‬ ‫اسامعيل ‪-‬عيل عبود ‪ -‬مروة‬ ‫وفلسفتها ))والتي اقيمت يف قسم الهندسة الكهروميكانيكية ‪ /‬الجامعة‬
‫كريم‪ -‬عيل عبود قاسم‬ ‫التكنولوجية‬ ‫‪11‬‬
‫ورشة حول ( مؤسسات املكتبات عىل اجندة االمم املتحدة لعام ‪)2030‬‬ ‫‪241‬‬
‫التي ستقام يف قاعة االستوديو ( املونتاج )‬ ‫‪12‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫اقامة ورشة عمل يف قاعة املحادثة الفيديوية للسادة مسؤويل‬ ‫‪13‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫العدد‪ 1134 :‬التاريخ ‪:‬‬ ‫وحدات ابن سينا ومسؤويل وحدات التسجيل حول نظام متابعة صحة‬ ‫المتخصصة‬
‫ورشة عمل‬
‫‪28/6/2016‬‬ ‫معلومات براءة الذمة االلكرتونية لالستخدامات االخرى غري النتائج‬
‫االمتحانية مثل (وثائق ‪ ,‬تأييدات ‪ ........‬الخ ) بتاريخ املوافق‪2018/6/26‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ندوة ادارة املواقع االلكرتونية التواصل االجتامعي ‪27/6/2018‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫دورة ((تنفيذ صف الكرتوين متعدد الوسائط ))للفرتة من‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫العدد‪ 1020 :‬التاريخ ‪:‬‬ ‫تاييد مشاركة االنسة ( مروة‬
‫‪1/7/2018‬اىل ‪5/7/2018‬والتي اقيمت يف قسم الهندسة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪5/7/2018‬‬ ‫كريم )‬
‫الكهروميكانيكية ‪ /‬الجامعة التكنولوجية‬
‫العدد‪ 4755 :‬التاريخ ‪:‬‬ ‫لغرض تقديم عرض فيلم يف شاشة القاعة الكربى ضمن مؤمتر‬
‫تسهيل مهمة‬ ‫‪16‬‬
‫‪25/9/2018‬‬ ‫الدويل الذي تقييمه كلية العلوم‬
‫العدد‪ 4504 :‬التاريخ‪:‬‬ ‫ورشة عمل بعنوان ( تطوير املوقع االلكرتوين ) ملسؤويل الشعب‬
‫ورشة عمل‬ ‫‪17‬‬
‫‪10/9/2018‬‬ ‫االدارية يف كلية العلوم يف يوم االربعاء املصادف يف ‪29/8/2018‬‬
‫شاركت شعبة ابن سينا للتعليم االلكرتوين وشعبة ادارة املوقع‬
‫االلكرتوين يف االجتامع الذي عقدته وزارة التعليم العايل وذلك يوم‬
‫االحد املوافق ‪ 30/9/2018‬والذي عقد من اجل مناقشة املتطلبات‬
‫اجتامع‬ ‫الفنية لتصميم وتنفيذ املوقع االلكرتوين للوزارة وجاء ذلك بعد ماتم‬ ‫‪18‬‬
‫توجيه الدعوة من قبل هيئة االعامر واملشاريع التابعة لوزارة التعليم‬
‫العايل لجامعتنا لغرض التعاون يف هذا املحال وقد حرض الدكتور انور‬
‫صبحي وعدد من منتسبينا‬
‫قامت وحدة ابن سينا ‪ /‬كلية العلوم بعقد ورشة عمل بعنوان‬
‫العدد‪ 5327 :‬التاريخ ‪:‬‬
‫ورشة عمل‬ ‫(ترحيل املراحل الدراسية للدراسات االولية ) يوم الثالثاء املصادف‬ ‫‪19‬‬
‫‪18/10/2018‬‬
‫‪16/10/2018‬‬
‫تقييم كلية االداب ‪ /‬الجامعة املستنرصية تحت عنوان ((طف‬
‫‪8/11/2018-7‬‬ ‫ملتقى‬ ‫التضحيات مداد لالنتصارات تقييم )) ملتقى العلمي والثقايف الدويل‬ ‫‪20‬‬
‫العارش ‪ -‬يومي االربعاء والخميس ‪11/2018‬‬
‫ورشة عمل بعنوان (استحداث الربوفايل االكادميي لطلبة املرحلة‬
‫العدد‪ 6080 :‬التاريخ ‪:‬‬
‫ورشة عمل‬ ‫االوىل ) يف يوم الخميس ‪22/11/2018‬وبحضور اعضاء االرتباط وحدة‬
‫‪26/11/2018‬‬
‫ابن سينا يف االقسام العلمية للدراسات االولية‬ ‫‪21‬‬
‫العدد‪2124 :‬التاريخ ‪:‬‬ ‫ورشة عمل بعنوان ( نظام متابعة براءة الذمة وترحيل مراحل طلبة‬
‫ورشة عمل‬
‫‪8/11/2018‬‬ ‫الدراسات العليا ) وذلك يوم الثالثاء ‪13/11/2018‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫ورشة تدريبية لنظام املوارد البرشية واملصمم من قبل جامعة‬
‫العدد‪ 3677 :‬التاريخ ‪:‬‬
‫ورشة عمل ( مروة كريم )‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت والتي ستقام يوم االحد املوافق‬
‫‪31/10/2018‬‬
‫‪4/11/2018‬‬ ‫‪24‬‬

‫الندوات وورش العمل‬


‫‪ -‬املشاركة يف ورشة عمل عن كيفية استخدام املودل يف كلية العلوم‬
‫‪ -‬إدارة ورشة عمل بخصوص املوقع االلكرتوين مع الوحدات التابعة له يف الكليات‬
‫‪-‬إدارة ورشة عمل تحت عنوان (التدرييس املبدعو التعليم االلكرتوين نظريان يف مجتمعات‬
‫املعرفة يف القرن الجديد) وكانت بإدارةالدكتورانورصبحي عبدالحسني مديراملركز‬
‫‪ -‬شهادة املشاركة يف ندوة علمية تحت عنوان (( التدرييس املبدع واملؤسسة التعليمية الناجحة‬ ‫‪242‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫هم اساس التعليم يف القرن الجديد )) يف جمعية الفارايب‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪ -‬شهادة املشاركة يف ندوة علمية تحت عنوان (( الحكومة االلكرتونية وأهم انظمتها يف ادارة‬
‫وارشفة الوثائق والدفع االلكرتوين )) يف قسم علوم حاسبات كلية العلوم‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -‬مبشاركة القسم الثقايف يف السفارة االمريكية بعرض توضيحي عن برنامج الفولربايت‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫للطلبة االجانب يف مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪-‬إدارة ندوة تعريفية عن الحوكمة االلكرتونية‬


‫‪ -‬إدارة ندوة نقاشية لغرض التداول يف سلبيات وايجابيات الطرق املستخدمة يف تسجيل‬
‫املحارضات فيديوي الغرض التوصل اىل افضالل اساليب الحديثة ملا فيه تطور العملية‬
‫الرتبوية يف الجامعة وتحويل املحارضات اىل الصيغة االلكرتوين‬
‫‪ -‬املشاركة يف ندوةعلميةاملوسومة « طرائق حديثةيف التدريس والرتبية « يف كلية الرتبية‬
‫الجامعة املستنرصية‬
‫‪-‬املشاركة يف ندوة علمية للمواضيع (املخدرات الرقمية واملؤمثرات العقلية السيئة – نظام‬
‫تشغيل الهواتف الذكية)يف كلية الرتبية الجامعة املستنرصية‬
‫‪-‬املشاركة يف ندوةعلميةتحت « املنصاتالتعليميةااللكرتونية « يف جامعة بغداد‬
‫الدورات والشهادات التقديرية‬
‫‪ -‬دورة تدريبية بخصوص الشاشات التفاعلية يف مقر الرشكة برستيجو يف دولة االماراتالعربية‬
‫املتحدة‬
‫‪ -‬املشاركة يف الدورة التدريبية ملركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين يف جامعة الكوفة‬
‫‪ -‬املشاركة يف الدورة التدريبية الخاصة بأساليب انتاج املواد االلكرتونية لتسجيل الحقائب‬
‫التعليمية واملنعقدة يف مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين جامعة البرصة ‪.‬‬
‫‪-‬إدارة الدورة التدريبية التعريفيةعنآليةالربامجفيتسجيالملحارضاتالفيديوية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬املخدراتالرقميةواملؤثراتالعقليةالسيئة‬ ‫‪ -‬املشاركة يف(ندوةعلميةللمواضيع‬
‫نظامتشغياللهواتفالذكية)‬
‫‪ -‬شهادة مشاركة يف ورشة العمل تحت عنوان (التعليم االلكرتوين واملنصات التعليمية يف‬
‫الجامعات العراقية )يف جامعة بغداد‬
‫‪ -‬شهادةمشاركةيف ورشة العمل (الخاصةبداءالسكريوتأثريهعلىالصحةالعامة ) يف رحاب كلية‬ ‫‪243‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫العلوم ‪/‬الجامعة املستنرصية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫املؤمترات‬
‫‪ -‬املشاركة يف مؤمتر الصادق الدويل االول ‪ ............‬جامعة اإلمام الصادق‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -‬املشاركة يف مهرجان التعريفي يف الجامعة املستنرصية عىل قاعة (شهيد املحراب )‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -‬املشاركة يف االحتفال السنوي لتأسيس الجامعة املستنرصية‬


‫‪ -‬املشاركةفيالدورةالتدريبيةللملتقىالدوليالرابعللربطالتقنيللبنىالتحتيةااللكرتونيةالعربيةف�يإطا‬
‫رالبنىالعامليةفيسلطنة ٌعامن ‪-‬مسقط‬
‫‪ :‬النشاطاتالتطويرية‬
‫•تنظيممحارضةفيديوياعنمعامريةالحاسبةللطالبةاملرحلةالثالثة‪.‬‬
‫•تنظيممحارضةفيديوياعن (تحسينالسالالتالصناعية ) للدراساتالعليا ‪.‬‬
‫•نقلمحارضةفيديوياعن(تأثريسموماالفالتوكسينعلىالصحة)فيجامعةاالمريةسميةفيعامنبالتعاون‬
‫معاملعهدالدويل ‪.‬‬
‫‪ -‬افتتاحاملحادثةالفيديوية (الكومفريس)‬
‫‪ -‬تسجيل محارضات فيديوية يف شعبة املونتاج للتدريسية يف كلية اآلداب قسم اللغة الفرنسية‬
‫(د‪ .‬رسمد عبد عون ) ضمن املنهج املقرر للمرحلة الثانية ‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل محارضات فيديوية يف شعبة املونتاج للتدرييس (م‪.‬م غسان جبار كاظم ) يف كلية‬
‫اآلداب قسم اللغة االنكليزية لطلبة املرحلة الثالثة وكانت املحارضة تحت عنوان (كتابة املقالة‬
‫وطرق البحث)‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل محارضات فيديوية يف شعبة املونتاج للتدريسية (د‪ .‬عالية عصام محمود ) يف كلية‬
‫العلوم قسم االحياء وكانت املحارضة تحت عنوان (الطفيليات )‪.‬‬
‫‪-‬تسجيل محارضات فيديوياً بأسلوب التعليم االلكرتوين املدمج للتدريسيني يف كلية‬
‫العلوم (م‪.‬م سمر اميل يوسف –م‪.‬م فراس صباح عبد االمري – م‪.‬م مروة مظفر مصطفى )‬
‫بتاريخ‪2017/3/20-19‬‬
‫‪ -‬تسجيل محارضات فيديوياً بأسلوب التعليم االلكرتوين املدمج للتدريسيني يف كلية الرتبية‬
‫بتاريخ ‪2017/3/16-15‬‬
‫‪ -‬محارضة فيديوية بعنوان ( صعوبات تعلم لغة اخرى ) يف كلية اآلداب قسم اللغة االنكليزية‬ ‫‪244‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمحارض مايكل هكر املوافق ‪2017/3/12‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫اوال‪ :‬املبادرات واالبداع‬
‫•بادرتشعبةادارةاملوقعااللكرتونيالىانجازتقدميعرشةشعارامتختلفةللجامعةكعرضإلعادةتطويرامل‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫طبوعاتالخاصةبالجامعةوالدوائرالتابعةلها ‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫• قا ممركزنا با لتنسيقمعا لسفا رة ا المر يكية فيا لعرا قللحصولعلىمجمو عا متنا ملصا د روا ل‬
‫كتبا لبحثية ا لحد يثة ا لتيمنا ملؤمال الستفا د ة منها فيمسا عد ة ا لطلبة وا لد ا رسينوا لبا حثينفيا ل ‪-‬‬
‫مجاالتالعلميةوالبحثيةوالدراسية ‪.‬‬
‫•قام االحصايئ االقدم االستاذاثرياسامعيل فاضل)بأنشاءبرنامجيخصارشفة الربيدااللكرتوين‬
‫وذلكعلىنظاماألكسسمنخاللنافذةتتيحالبحثعنالكتابواضافةالىامكانيةسحبالتقاريرمطبوعةوجاهزةب‬
‫شكليوميمعرابطصورةالكتاب ‪.‬‬
‫نشاطات‬
‫‪ -1‬رفع بيانات الطلبة لغرض التعليم االلكرتوين‬
‫‪ -2‬نظام رفع االطاريح‬
‫‪ -3‬نظام رفع الكتب‬
‫‪ -4‬ربط ومشاركة محارضات التدريسيني مع صفحات الطلبة‬
‫‪ -5‬استكامل الصفحة الرئيسية ملوقع الجامعة املستنرصية باللغة العربية‬
‫‪ -6‬برمجة وتصميم املوقع االلكرتوين للجامعة املستنرصية بطريقة حديثة بأنشاء لوحات‬
‫خاصة بالكليات واملراكز واالقسام لتسهيل عملية تحديث معلومات املوقع االلكرتوين بكافة‬
‫تشكيالت الجامعة‬
‫‪ -7‬برمجة وتصميم جميع مواقع الكليات واملراكز واالقسام التابعة للجامعة املستنرصية‬
‫‪ -8‬نظام منظومة تفاضل التعيني يف الجامعة وتعمل بشكل شبكة محلية ‪.‬‬
‫‪ -9‬نظام تسجيل طلبة االقسام الداخلية عىل املوقع االلكرتوين وتوزيع الطلبة عىل املجمعات‬
‫السكنية بشكل الكرتوين‬
‫‪ -10‬نظام التعليم االلكرتوين وتكوين ملفات اكادميية (‪ )Academic profile‬لتسهيل التواصل‬
‫بني الطلبة والتدريسيني من خالل ارسال املحارضات والتبليغات من بروفايل التدرييس اىل‬
‫بروفايل الطلبة‬ ‫‪245‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ -11‬نظام الخريجني يوفر القوائم بكافة معلومات الطلبة الخريجني حيث ميكن استريادها‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫من ملف ‪excel‬‬
‫‪ -12‬استكامل الصفحة الرئيسية ملوقع الجامعة املستنرصية باللغة العربية‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -13‬رفع بيانات الطلبة لغرض التعليم االلكرتوين‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -14‬املبارشة بتفعيل حسابات امللف االكادميي للطلبة للمراحل كافة (االولية )‬


‫‪ -15‬إضافة قسم الدراسات االولية يف موقع كلية الصيدلة‬
‫‪ -16‬إضافة محارضات فيديوية عن استخدام لوحة التحكم الخاصة مبوقع الجامعة‬
‫‪ -17‬ندوة بعنوان ( مجال ادارة املوقع اإللكرتوين للكليات ) بتاريخ املوافق ‪ 2017/3/27‬إقامة‬
‫ندوة ملناقشة مستجدات ادارة الصفحات وادارة املكتبات واملفردات الواجب ملؤها واستحداثها ‪.‬‬
‫‪ -18‬ندوة بعنوان ( مجال التعليم االلكرتوين بروفايالت الطلبة والتدريسيني وبراءة الذمة‬
‫االلكرتونية وتطبيق املوبايل ) بتاريخ املوافق ‪ 2017/3/27‬إقامة ندوة لغرض توجيه الطلبة‬
‫والتدريسيني من قبل مدراء مواقع الكليات بأنشاء الربوفايالت االكادميية واكامل ملء‬
‫املعلومات الكرتونياً وتفعيلها من قبل مواقع الكليات واطالق خاصية التبليغات االلكرتونية للطلبة‬
‫والتدريسيني‬
‫‪ -19‬ورش عمل ‪ -‬لغرض متابعة االرتقاء بأداء املوقع االلكرتوين لجامعتنا واحتساب تقييم‬
‫االداء الخاص باملواقع العاملية للجامعات‬
‫‪ -1‬كلية الطب يوم االحد املوافق بتاريخ ‪2017/2/5‬‬
‫‪ -2‬كلية الطب اسنان يوم الثالثاء املوافق بتاريخ ‪2017/2/7‬‬
‫‪ -3‬كلية الهندسة يوم الثالثاء املوافق بتاريخ ‪2017/2/12‬‬
‫‪ -4‬كلية العلوم يوم الثالثاء املوافق بتاريخ ‪2017/2/14‬‬
‫‪ -5‬كلية القانون يوم الخميس املوافق بتاريخ ‪2017/2/16‬‬
‫‪ -6‬كلية الرتبية البدنية وعلوم الرياضية يوم الخميس املوافق بتاريخ ‪2017/3/2‬‬
‫‪ -7‬كلية الصيدلة يوم الثالثاء املوافق ‪2017/3/7‬‬
‫‪ -8‬ورشة عمل تخص ( برنامج الحوكمة االلكرتونية وإمكانية تطبيقه والعمل به ) املوافق‬
‫بتاريخ ‪2017/3/29‬‬ ‫‪246‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ -9‬فتح مجال السري الذاتية للتدريسيني‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪ -10‬انجاز الصفحة الرئيسية للموقع‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ -11‬استحداث اجراءات جديدة يف التقنيات الشهرية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫انجازات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -1‬منظومة التقديم والقبول يف االقسام الداخلية‪.‬‬


‫‪ -2‬منظومة الفرز االلكرتوين للمتقدين للتعيني يف رئاسة الجامعة‪.‬‬
‫‪ -3‬تصميم وتنفيذ موقع الكرتوين جديد للجامعة بتشكيالتها كافة‪.‬‬
‫‪ -4‬نظام بروفايل للطلبة الجدد يعترب النواة لبدأ نظام متكامل للتعليم االلكرتوين لكافة‬
‫املراحل الدراسية‬
‫‪ -5‬لعمل جار يف تبني مرشوع الحكومة االلكرتونية يف الجامعة علام بان املرحلة االوىل من‬
‫املرشوع عىل وشك االنجاز‪.‬‬
‫‪ -6‬قيام مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين بعقد ورشتي عمل خاصة بالتعليم االلكرتوين‬
‫واستخدام التقنيات الحديثة يف التدريس‪.‬‬
‫‪ -7‬تكليف مركز ابن سينا بإلقاء محارضات لتدريسني الجامعة يف كيفية تهيئة مقرراتهم‬
‫الدراسية الكرتونيا متهيدا لرفعها عىل املوقع االلكرتوين الخاص بجامعتنا ومن ثم تسجيلها‬
‫فيديويا يف مرحلة الحقة‪.‬‬
‫‪ -8‬قيام شعبة املوقع االلكرتوين بتحديث موقع الجامعة والعمل عىل رفع تصنيفه اىل درجات‬
‫متقدمة‪.‬‬
‫‪ -9‬اعتامد الربيد االلكرتوين الرسمي ضمن الجامعة لكافة تدريسني الجامعة‪.‬‬
‫‪ -10‬اعتامد الربيد االلكرتوين يف نقل املخاطبات والربيد ضمن كليات ومراكز وأقسام‬
‫الجامعة ‪،‬اضافة اىل اعتامده باملخاطبات مع الوزارة‪.‬‬
‫‪ -11‬استخدام منظومة املحادثة الفيديوية يف نقل املحارضات من واىل الجامعة ومن جهات‬
‫عديدة ويف عدة اختصاصات‪.‬‬
‫‪ -12 .‬استخداممنظومةاملحادثةالفيديويةخاصةبعقداللقاءامتعالسادةاملسؤولينورئيسالجامعةبم‬
‫ايخدمتطلعاتالوزارةفياختصارالوقتوتقلياللكلففيحالملشكالتالعمل‬
‫‪ -13‬رفع مقطع فيديو تعليمي عىل قناة يوتيوب (التسجيل عىل الجوجل سكولر ( ‪Google‬‬ ‫‪247‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪)scholer‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪ -14‬تطبيق الربوفايل االكادميي للطلبة عىل الهواتف الذكية من نوع ‪android‬‬
‫‪ -15‬انطالق نظام متابعة امللفات الخاصة بالتدريسيني‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -16‬مركزابنسيناينظمدورةعلميةعنالتعليامملدمجوتسجياللحقيبةالتعليمية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫التغيريات الحاصلة يف مجال الربط بشبكة انرتنيت داخلية‬


‫‪ -‬نظام شبيك للتسجيل الدورات‬
‫‪ -‬نظام شبيك إلنشاء حسابات الربيد االلكرتوين وارشفتها‬
‫مركز ابن سينا يف الجامعة املستنرصية‬
‫انجازات املركز للعام ‪2017‬‬
‫انجازات مركز ابن سينا‬
‫انشاء صف الكرتوين متكامل (‪ )e-class management‬وبجهود ذاتية من ادارة املركز وبدون‬
‫ان تتحمل الجامعة اية تبعات مالية‪ ,‬حيث تم الحصول عليه من خالل دعم مقدم من رشكتي‬
‫(‪ )prestigio, system gate‬وبتكلفة تقارب (‪ )25000‬دوالر امرييك (خمسة وعرشون الف دوالر‬
‫امرييك)‪.‬‬
‫تكمن فكرة العمل يف هذا الصف بإمكانية ربط السليك لألجهزة الخاصة بالطلبة وهي‬
‫(‪ )tablets, laptops, smartphones‬مع الشاشة التفاعلية التي تدار من قبل التدرييس حيث‬
‫ميكن للتدرييس التحكم بإدارة اجهزة الطلبة كفتح او حجب التطبيقات وحسب حاجة التدرييس‪,‬‬
‫كام متكنه من عرض احد اجهزة الطلبة عىل الشاشة التفاعلية ملشاركة عمل احد الطلبة مع‬
‫االخرين اضافة اىل امكانية اداء امتحان الكرتوين (‪ )e-exam or e-quiz‬وظهور النتائج تلقائياً‬
‫يف نهاية االمتحان والكثري من الخصائص االخرى وكام ييل‪:‬‬
‫·امكانية خزن املحارضات وتوزيعها عىل الطلبة او ارشفتها باي صيغة كانت (‪video, pdf,‬‬
‫‪.)...word, etc‬‬
‫·امكانية استخدام وعرض مواد سواء كانت استخدام ‪ internet browser‬او استخدام موقع‬
‫(‪ )YouTube‬لغرض االستعانة بها اثناء املحارضة‪.‬‬
‫·امكانية استخدام الربامج املوجودة يف الشاشة لغرض عمل محارضات ‪ offline‬واستخدامها‬
‫الحقاُ‪.‬‬
‫‪1111‬عمل دورات تطبيقية وتعريفية عن كيفية تسجيل محارضات التدريسيني فيديوياً ملجموعة‬ ‫‪248‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫من تدريسيي جامعتنا وملختلف التخصصات العلمية واالنسانية والعمل مستمر يف هذا املجال‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪1212‬يف مجال خدمة املؤسسات والجامعات االخرى‪ ,‬تم اعطاء دورات تدريبية خاصة بكيفية‬
‫اعداد محارضات التدريسيني الكرتونياً وكيفية تسجيلها فيديوياً لغرض نقل تجربة جامعتنا‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اىل الجامعة التكنولوجية‪ ,‬حيث شارك بالدورات التي اقيمت مجموعة من التدريسيني من‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫اغلب كليات واقسام ومراكز الجامعة التكنولوجية‪ ,‬وسيتم البدء بتسجيل مناذج من محارضات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املتدربني لغرض عرضها عىل مسؤويل جامعتهم‪.‬‬


‫‪ -4‬القيام بعمل تنسيقي مع مؤسسة الشهداء من أجل نقل خربة ‪-‬مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين‪-‬‬
‫الجامعة املستنرصية يف مجال التعليم االلكرتوين واستخدام الشاشة التفاعلية اىل املؤسسة‬
‫اضافة اىل دعم عمل املؤسسة بربمجيات الحكومة االلكرتونية ‪.‬‬
‫‪ -5‬هناك عمل مشرتك مع وزارة الشباب والرياضة ليلقى الهدف ‪.‬‬
‫‪ -6‬امليض بإنجازبرنامج متكامل للتعليم االلكرتوين وبجهود ذاتية من منتسبي املركز حيث يشمل‬
‫هذا الربنامج ما ييل‪:‬‬
‫·انشاء بروفايالت خاصة بالتدريسيني والطلبة‪.‬‬
‫بروفايالت التدريسيين‪:‬‬
‫تم البدء بهذا املوضوع‪ ,‬حيث بإمكان جميع تدريسيي الجامعة انشاء بروفايالت خاصة بهم‪,‬‬
‫تضمنت وفق املرحلة االوىل رفع السري الذاتية لهم وستتضمن امكانية رفع محارضاتهم‪.‬‬
‫بروفايالت الطلبة‪:‬‬
‫تم االنتهاء من تسجيل طلبة املرحلة االوىل يف كل كليات الجامعة بشكل كامل والعمل جا ٍر عىل‬
‫امتام تسجيل باقي املراحل والتي من املؤمل انجازها خالل الفصل الدرايس الحايل‪.‬‬
‫·سيمكن هذا التطبيق التدريسيني من انشاء مجاميع (‪ )Groups‬من الطلبة تكون خاصة‬
‫بكل تدرييس بحسب املادة الدراسية‪ .‬كذلك مسؤول القسم سيكون بإمكانه اضافة (‪Groups‬‬
‫احدهام يشمل جميع الطلبة والثاين يشمل جميع التدريسيني) يف القسم االكادميي اضافة‬
‫اىل مسؤول املوقع االلكرتوين يف الكلية الذي سيتمكن بدوره من اضافة (‪ Groups‬احدهام‬
‫يشمل جميع الطلبة والثاين يشمل جميع التدريسيني) يف الكلية‪ .‬مسؤول الكلية بإمكانه اضافة‬
‫مجموعة تشمل كافة طلبة الكلية ومن كافة االقسام واملراحل‪.‬‬
‫·سيتيح هذا التطبيق امكانية التواصل االلكرتوين بني الكلية والقسم االكادميي والتدرييس‬
‫من جهة والطالب من جهة اخرى‪ ,‬حيث ستكون كافة التبليغات واالعالنات والتوجيهات‬
‫والنتائج االمتحانية عن طريقه‪ ,‬اضافة اىل ان املرشوع يتضمن تطبيقاً ميكن تحميله عىل‬ ‫‪249‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫اجهزة الهواتف‪ ,‬يكون اشبه بتطبيقات الـ (‪.)viber, Facebook messenger‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫·تتضمن الخطة اضافة خاصية الـ (‪ )Homework, e-exam, e-quiz‬علامً ان خطة إنجاز‬
‫الربنامج تسري وفق التوقيتات املوضوعة والتي من املؤمل االنتهاء منها بشكل كامل مع‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫التجربة خالل العام الدرايس الحايل ان شاء الله‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫‪1313‬استحداث وحدة ابن سينا يف الكليات كافة لتسهيل ايصال املعلومات الكرب رشيحة ممكنة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫من الطلبة والتدريسيني‪ ,‬حيث قامت هذه الوحدات بدورها بعمل دورات تدريبية كل حسب‬
‫الكلية التي ينتمي اليها‪.‬‬
‫ادارة الموقع االلكتروني للجامعة‪:‬‬
‫بعد تكليف املركز بإدارة املوقع االلكرتوين للجامعة متكنت كوادر املركز وبجهود ذاتية من عمل‬
‫موقع الكرتوين جديد (‪ )Dynamic‬ميكِّن كافة تشكيالت الجامعة من كليات ومراكز واقسام‬
‫ادارية‪ ,‬اضافة اىل االقسام االكادميية يف الكليات من ادارة صفحاتهم والتطوير يف هذه‬
‫الصفحات بحرية‪ ,‬ونذكر بعض هذه االنجازات‪:‬‬
‫·استحداث مكان خاص برفع محارضات التدريسيني يف كافة كليات الجامعة‪.‬‬
‫·تقليل حجم الصفحة الرئيسية للموقع‪.‬‬
‫·زيادة حجم التبادل يف البيانات‪.‬‬
‫·استقطاب الدخول من العديد من املواقع من خالل مفاتحة الجامعات العربية إلضافة رابط‬
‫موقع الجامعة فيها‪.‬‬
‫·زيادة الروابط الخارجية‪.‬‬
‫·تفعيل حسابات التواصل االجتامعي وتسخريها لزيادة عدد الزائرين‪.‬‬
‫·تجزئة البيانات املرفوعة‪.‬‬
‫·افتتاح مجلة الجامعة العلمية‪.‬‬
‫·متابعة الكليات والتأكد من تحسن نشاطها يف نرش األخبار‪.‬‬
‫·اقامة مجموعة ندوات ملناقشة سبل تطوير املوقع مع الكليات واملراكز التابعة للجامعة‪.‬‬
‫·اعداد وتصوير ونرش بانوراما ( التجوال االفرتايض ) لسبعة مواقع داخل الجامعة‪.‬‬
‫·بدأ نرش االستامرات الوظيفية الخاصة باملعامالت‪.‬‬
‫·تصميم وبرمجة وتنفيذ موقع إلكرتوين تفاعيل بإدارة محتوى متكاملة خاص بالجامعة‬ ‫‪250‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ولكافة الكليات واملراكز واالقسام التابعة للجامعة مع لوحة إدارة تفاعلية بشكل ‪Dynamic‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫باستخدام عدة لغات برمجية حديثة‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫·نرش العدد الجديد من مجلة قرطاس الخاصة بالجامعة عىل املوقع اإللكرتوين‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫·نرش العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بالجامعة‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫·نرش املجلة اإللكرتونية للجامعة‪.‬‬
‫·نرش روابط املجالت العلمية الخاصة بالكليات‪.‬‬
‫·متابعة الصفحات الفرعية الخاصة باملوقع لتقييم أداء العاملني عليها ومعالجة األخطاء‪.‬‬
‫·تصوير مرافق الجامعة الستخدامها يف املوقع اإللكرتوين‪.‬‬
‫·االنتقال من سريفر استضافة مشرتك مع مواقع اخرى اىل سريفر مستقل مبواصفات اعىل‬
‫خاص بالجامعة يدار من قبل مربمجي شعبة املوقع اإللكرتوين وتوفري املبلغ الذي كان يدفع‬
‫للوسيط‪.‬‬
‫·اعداد دراسة دقيقة عن متطلبات التقدم يف تصنيف مواقع الجامعات عامليا ووضع سياقات‬
‫دقيقة للعمل عىل اساسها‪.‬‬
‫‪1414‬تم تكليف املركز باإلرشاف عىل جميع االمتحانات االلكرتونية يف الجامعة‪ ,‬بضمنها امتحانات‬
‫كفاءة الحاسوب واللغة االنكليزية واالمتحان التنافيس الخاص باملتقدمني للدراسات العليا‪.‬‬
‫‪1515‬قام املركز بنقل مايقاربالخمسة عرش محارضة فيديوية بطريقة (‪ )video conference‬من‬
‫عدة دول يف العامل وبتخصصات مختلفة‪.‬‬
‫‪1616‬قام املركز بعمل محارضات تعريفية عن برنامجي (‪ )Fulbright‬الخاص باالستاذ الزائر‬
‫والخاص بالتقديم للدراسات العليا بالتعاون مع امللحقية الثقافية يف سفارة الواليات املتحدة‪.‬‬
‫‪1717‬قام مركز ابن سينا للتعليم االلكرتوين بالتنسيق مع كلية اآلداب لغرض توقيع اتفاقية تعاون‬
‫مع املجلس الثقايف الربيطاين التابع لسفارة اململكة املتحدة يف العراق ومبوجب هذه‬
‫االتفاقية تم تنظيم برنامج (‪ ) Learn English connect‬وهو برنامج لتطوير مهارات‬
‫اللغة االنكليزية للطلبة عىل االنرتنت ‪ online‬ويشمل اختبارا للتصنيف لتحديد مستويات‬
‫الطلبة وبرنامج تعليمي عىل االنرتنت باإلضافة اىل امتحان الحصول يف نهاية الربنامج‬
‫وقد انتظم يف هذا الربنامج ‪ 73‬طالبا من اقسام اللغة االنكليزية والرتجمة ولكافة املراحل‬
‫الدراسية ‪ .‬حيث ساهم مركز ابن سينا بشكل مبارش يف تنظيم واعداد اللقاءات املتكررة‬
‫مع الجانب الربيطاين لغرض االتفاق عىل توسيع الربامج الثقافية والتعليمية مع املجلس‬ ‫‪251‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الثقايف الربيطاين وبضمنها التحاق عدد من تدريسيي اقسام اللغة االنكليزية والرتجمة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫بدورة تدريبية اقيمت يف اربيل لغرض االطالع عىل احدث طرق تدريس اللغة االنكليزية ويف‬ ‫المتخصصة‬

‫هذا السياق تم االتفاق ايضا عىل فتح دورات لتطوير مهارات اللغة االنكليزية للموظفني ‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪1818‬اقام املركز العديد من ورش العمل والندوات والحلقات النقاشية عدد (‪ )15‬تضمنت ما ييل‪:‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫ •التعريف بأحدث الحلول الخاصة بتسجيل املحارضات فيديوياً‪ ,‬شارك فيها مجموعة من‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الجامعات (بغداد‪ ,‬النهرين‪ ,‬التكنولوجية‪ ,‬واسط‪ ,‬كربالء‪ ,‬الكوفة‪ ,‬الكرخ للعلوم‪ ,‬اضافة اىل‬
‫مجلس محافظة بغداد)‪.‬‬
‫ •تدريب التدريسيني عىل اعداد محارضاتهم الكرتونياً‪ ,‬فضال عن تدريبهم عىل طرق تسجيل‬
‫هذه املحارضات فيديوياً وباستخدام الحلول املطروحة يف الورشة ‪.‬‬
‫‪1919‬اعداد نظام الكرتوين متكامل لتسجيل طلبة االقسام الداخلية‪ ,‬يتضمن تسجيل وادارة‬
‫معلومات طلبة االقسام الداخلية وتوزيعهم عىل املجمعات السكنية الكرتونياً وادارة الغرامات‬
‫ومتابعة اولياء االمور‪.‬‬
‫‪2020‬اعداد وبرمجة نظام الكرتوين للتقديم عىل التعيينات فضالً عن تصميم منظومة تفاضل‬
‫التعيني يف رئاسة الجامعة املستنرصية‪ ,‬حيث تعمل شبكة محلية تربط عليها مجموعة حاسبات‬
‫بشكل (‪ )Client-Server‬وتعتمد عىل ضوابط وتعليامت وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -13‬الحوكمة االلكرتونية‬
‫بادر مركزنا بطرح فكرة الحوكمة االلكرتونية وتم انجاز الربنامج الخاص بعمل الجامعة‪ ,‬حيث‬
‫ترأس مدير املركز لجنة الحوكمة يف الجامعة والتي شكلت منذ ما يقارب السنتني‪ ,‬وبعد انجاز‬
‫الربنامج متت تجربته وتقييمه من قبل لجنة مختصة والتي اشادت بهذا االنجاز‪ ,‬ونحن االن‬
‫بانتظار رشاء االجهزة املطلوبة من اجل البدء بتطبيقه يف رئاسة الجامعة متهيدا ً ألعاممه عىل‬
‫كافة تشكيالتها‪.‬‬
‫‪252‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪253‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪254‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪255‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪256‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪257‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪258‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪259‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪260‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪261‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪262‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪263‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪264‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪265‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪266‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪267‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪268‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪269‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪270‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪271‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪272‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪273‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪274‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪275‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪276‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪277‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪278‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪279‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪280‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪281‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪282‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫توظيف األردوينو كأحد تقينات إنترنت األشياء إلدارة األزمات‬ ‫‪283‬‬
‫بالمكتبات الذكية‪ -‬دراسة تطبيقة‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫أيمن محمد إبراهيم الدسوقي‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مدير مكتبة الجامع األزهر الرشيف‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫المستخلص‬

‫يعد استقرار املتغريات البيئية املحيطة بأوعية املعلومات عىل اختالف أنواعها ومستوى أهميتها‬
‫داخل املكتبات عامالً حيويًا أساسيًا يف الحفاظ عليها واستدامتها ومن ثم إتاحتها للعرض‬
‫واالطالع‪ ،‬األمر الذي يتطلب التحكم يف درجة الحرارة والرطوبة بشكل صارم‪.‬‬
‫وتشكل التقلبات يف درجات الحرارة والرطوبة مشكلة كبرية للمكتبات‪ ،‬الناجمة من العوامل‬
‫الطبيعية وغري الطبيعية‪ ،‬مثل ظروف وأحوال الطقس أو عدد الزوار أو استخدام األجهزة واملعدات‪.‬‬
‫وبهذا الصدد ترنو هذه الدراسة التطبيقية إىل إعداد وتنفيذ نظام وظيفي يتضمن توظيف‬
‫تقنيات األردوينو ملراقبة املتغريات البيئية املحيطة باملخطوطات وأوائل ونوادر املطبوعات‬
‫باملكتبات الذكية‪ ،‬وذلك من خالل إعداد منظومة متكاملة من األجهزة والربمجيات‪ ،‬والتي تقوم‬
‫بدورها تلقائيا والذي يتمثل يف إجراء العمليات التحليلية والتنبيهات وصياغة التقارير‪ ،‬والتي يتم‬
‫إرسالها مبارشة عىل هيئة إخطارات للمسئولني وصانعي ومتخذي القرار داخل املكتبات‪ ،‬ملراقبة‬
‫وقياس املتغريات البيئية والتي تتمثل يف درجات الحرارة والرطوبة للمخطوطات وأوائل ونوادر‬
‫املطبوعات داخل املكتبات الذكية بشكل عام‪ ،‬ومكتبة األزهر بشكل خاص‪ ،‬بهدف توفري بيئة‬
‫الحفظ املناسبة باستخدام نظام أردوينو مطور ومتكامل مفتوح املصدر كأحد تقنيات وتطبيقات‬
‫إنرتنت األشياء بجانب أجهزة االستشعار واأللواح الذكية وشاشات العرض‪.‬‬
‫ويف هذا اإلطار هدفت الدراسة بشكل رئيس إىل تثمني دور التقنيات الحديثة يف تعزيز عمليات‬
‫الحفظ البيئي للمخطوطات وأوعية املعلومات النادرة‪ ،‬بجانب تحقيق نظام وظيفي من حيث األجهزة‬
‫والربمجيات التي تسمح بقياس ومراقبة درجة الحرارة والرطوبة؛ باستخدام لوحة تطوير للتواصل مع‬
‫املستشعر وعىل مدار الساعة‪ ،‬وإرسال إخطارات للمسئولني وصانعي ومتخذي القرار داخل املكتبات‪،‬‬
‫باإلضافة إىل توفري بيئة حفظ مناسبة ملخطوطات ونوادر وأوائل املطبوعات مبكتبة األزهر‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‬
- ‫ نوادر وأوائل املطبوعات‬-‫ املخطوطات‬- ‫ أجهزة االستشعار‬-‫ إنرتنت األشياء‬-‫األردوينو‬ 284
‫ورقات العمل المقدمة‬
.‫املكتبات الذكية‬ 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Abstract
:‫إنترنت األشياء‬
The stability of the environmental variables surrounding information vessels ‫مستقبل مجتمعات‬
of different types and their level of importance within the libraries is a vital ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

factor in maintaining and sustaining them and then making them available for
viewing and use, which requires strict control of temperature and humidity.
Temperature and humidity fluctuations are a major problem for libraries,
caused by natural and non-natural factors such as weather conditions, the
number of visitors or the use of equipment and equipment.
In this regard, the objective of this applied study is to prepare and implement
a functional system that includes the use of Arduino techniques to monitor the
environmental variables surrounding the manuscripts and early publications of
the smart libraries through the development of an integrated system of hardware
and software which automatically performs analytical operations, alerts, Which
are sent directly in the form of notifications to officials and decision makers
within the libraries to monitor and measure the environmental variables, which
are the temperature and humidity of the manuscripts and the early publications
and rare books, within the smart libraries in general and the Al-Azhar library in
particular, in order to provide an appropriate conservation environment using
the system Arduino developed and integrated open Source as one of the Internet
technologies and applications things besides sensors, smart boards and displays.
Key words
Arduino - Internet of things - Sensors - Manuscripts - Rare and early
publications - Smart libraries.

‫المقدمة‬
‫تقتني مكتبة األزهر الرشيف تراثا عظيام من أوعية املعلومات القيمة والثمينة مبا يشمل أكرث‬ ‫‪285‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫من خمسني ألف مخطوط‪ ،‬والخرائط‪ ،‬ومجموعة قيمة من أوائل ونوادر املطبوعات‪ ،‬بجانب ما‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫يربو عىل مائتي ألف مطبوع ما بني الكتب والدوريات واألطروحات باإلضافة إىل كم هائل من‬
‫الوثائق وأوعية املعلومات األخرى‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ويف ضوء مواكبة املكتبات ملستجدات الثورة املعرفية والتقنية يف زمننا املعارص‪ ،‬تسعى املكتبات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫الذكية إىل تطبيق نظم وظيفية حديثة‪ ،‬تضمن تطوير الخدمة واألداء بالصورة التي تتامىش‬
‫مع رسالة ورؤية وقيم وأهداف تلك املكتبات‪ ،‬بجانب دعم امليزة التنافسية املؤسسية‪ ،‬وخفض‬
‫التكاليف‪ ،‬واالستفادة من دراسات وبحوث التطوير والتقنيات والحلول املبتكرة‪ ،‬ونقل املعارف‬
‫واألفكار اإلبداعية‪.‬‬
‫وعمال عىل مراقبة مراقبة املتغريات البيئية املحيطة مبقتنيات املكتبات الذكية بالتطبيق عىل عينة‬
‫مختارة من مقتنيات مكتبة األزهر‪ ،‬من خالل تنفيذ نظام وظيفي يتضمن توظيف تقنيات األردوينو‬
‫ملراقبة املتغريات البيئية املحيطة باملخطوطات وأوائل ونوادر املطبوعات‪ ،‬والتي تقوم بدورها تلقائيا‬
‫والذي يتمثل يف إجراء العمليات التحليلية والتنبيهات وصياغة التقارير‪ ،‬والتي يتم إرسالها مبارشة‬
‫عىل هيئة إخطارات للمسئولني وصانعي ومتخذي القرار داخل املكتبات‪ ،‬ملراقبة وقياس املتغريات‬
‫البيئية والتي تتمثل يف درجات الحرارة والرطوبة للمخطوطات وأوائل ونوادر املطبوعات‪ ،‬بهدف‬
‫ضامن توفري بيئة الحفظ املناسبة باستخدام نظام أردوينو مطور ومتكامل مفتوح املصدر كأحد‬
‫تقنيات وتطبيقات إنرتنت األشياء بجانب أجهزة االستشعار واأللواح الذكية وشاشات العرض‪.‬‬
‫طبيعة المشكلة محل الدراسة‬

‫تستمد أهمية تطوير مكتبة األزهر من أهمية األزهر الرشيف نفسه وتاريخه وأثره يف توعية‬
‫الناس واملالمح التي يتميز بها عن غريه‪ ،‬حيث أصبحت قضية التطوير من خالل مواكبة الثورة‬
‫املعرفية والتقنية يف وقتنا املعارص أمرا ملحا ورضوريا وال يعد من قبيل الرتف‪ ،‬األمر الذي يوجه‬
‫أنظار قادة ومدراء املكتبات إىل رضورة وضع خطط اسرتاتيجية قابلة للتنفيذ عىل أرض الواقع‬
‫إلدارة األزمات املتوقعة‪ ،‬ولضامن قيام املكتبات باألدوار املنوطة بها‪ ،‬عىل أن تتضمن تلك الخطط‬
‫االستفادة من التطورات التقنية وعىل رأسها إنرتنت األشياء‪.‬‬
‫وعليه ينبغي أن يعمل مدراء مكتبة األزهر عىل دراسة األزمات واملخاطر بعني االعتبار عند‬
‫صياغة الخطة االسرتاتيجية‪ ،‬بشكل يعمل عىل مشاركة العاملني يف إعداد خطط إدارة األزمات‪،‬‬
‫مع أهمية مشاركة مجتمع املستفيدين يف إعداد الخطط االسرتاتيجية‪ ،‬األمر الذي يحتم عىل‬
‫مسئويل املكتبة اآليت‪:‬‬ ‫‪286‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬

‫ ‪-‬امتالك الوسائل الالزمة للكشف عن األزمات واملخاطر املحتملة‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬


‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫ ‪-‬تدريب العاملني عىل كيفية التعامل مع األزمات املخاطر املحتملة‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ ‪-‬إعداد خطط معدة مسبقاً للمخاطر واألزمات املتوقع حدوثها‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ ‪-‬تنفيذ نظام وظيفي من حيث األجهزة والربمجيات التي تسمح بقياس ومراقبة املتغريات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫البيئية‪.‬‬
‫هذا وتنحرص طبيعة املشكلة محل الدراسة البحث يف رضورة توجيه عناية قادة ومدراء مكتبة‬
‫األزهر إىل توظيف التقنيات الحديثة كأحد العوامل الناجزة يف التغلب عىل املعوقات الطارئة‪،‬‬
‫األمر الذي يدعو مدراء مكتبة األزهر إىل توظيف توظيف األردوينو كأحد تقينات إنرتنت األشياء‬
‫إلدارة األزمات ومراقبة املتغريات البيئية املختلفة‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‬

‫وبشكل عام تهدف الدراسة إىل تحقيق عددا من األهداف أهمها‪:‬‬


‫• تثمني دور التقنيات الحديثة يف تعزيز عمليات الحفظ البيئي للمخطوطات وأوعية املعلومات‪.‬‬
‫• تحقيق نظام وظيفي من حيث األجهزة والربمجيات التي تسمح بقياس ومراقبة درجة‬
‫الحرارة والرطوبة؛ باستخدام لوحة تطوير للتواصل مع املستشعر وعىل مدار الساعة‪ ،‬وإرسال‬
‫إخطارات للمسئولني وصانعي ومتخذي القرار داخل املكتبات‪.‬‬
‫• توفري بيئة حفظ مناسبة ملخطوطات ونوادر وأوائل املطبوعات مبكتبة األزهر‪.‬‬
‫• إعداد خطة إلدارة األزمات داخل مكتبة األزهر‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‬

‫تتميز الدراسة بأنها تعد من أوائل البحوث العربية التي تتناول جانبا يتعلق بتحقيق نظام‬
‫وظيفي قامئا عىل األردوينو كأحد تقينات إنرتنت األشياء إلدارة األزمات باملكتبات‪ ،‬بشكل يسمح‬
‫بقياس ومراقبة درجة الحرارة والرطوبة‪ ،‬هذا ويكتسب البحث أهميته من خالل ما ييل‪:‬‬
‫أ‪ -‬الكشف عن أهمية توظيف التقنيات الحديثة يف تعزيز عمليات الحفظ البيئي للمخطوطات‬
‫وأوعية املعلومات النادرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬فهم طبيعة عمل األردوينو من حيث األجهزة والربمجيات التي تسمح بقياس ومراقبة درجة‬
‫الحرارة والرطوبة‪ ،‬وكذلك املفاهيم املرتبطة‪.‬‬ ‫‪287‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬

‫ج‪ -‬اإلفادة من إعداد خطة إلدارة األزمات ومواجهة تبعاتها مبكتبة األزهر‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫منهج الدراسة‬

‫تأسيساً عىل ما سبق سوف يعتمد البحث عىل املنهج التجريبي بغرض التعرف عىل مجاالت‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫توظيف األردوينو كأحد تقنيات إنرتنت األشياء‪ ،‬وإمكانية اإلفادة منها إلدارة األزمات باملكتبات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫الذكية‪ ،‬من خالل إحداث تغري مقصود يقوم عىل اختبار الفروض السببية ومعرفة العالقة السببية‬
‫من حيث إدخال املتغري التجريبي إىل الواقع أو الظاهرة والقيام بضبط كافة املتغريات األخرى‬
‫املؤثرة وهذا ما يقصد به الظروف املضبوطة‪.‬‬
‫الدراسات والبحوث السابقة‬

‫نظرا ً لحداثة موضوع البحث تبني للباحث عىل حد علمه ندرة البحوث العربية التي تناولته‬
‫بشكل دقيق عدا بعض البحوث التي لها عالقة باملوضوع بصفة عامة‪ ،‬بجانب عددا من البحوث‬
‫األجنبية التي اتسمت بالتنوع والحداثة والعمق يف املعالجة املوضوعية لتوظيف األردوينو كأحد‬
‫تقينات إنرتنت األشياء‪ ،‬والتي سنعرض أبرزها كام ييل‪:‬‬
‫دراسة محمد الحاريث (‪. ((()2014‬‬
‫تهدف الدراسة إىل استعراض التطور التاريخي إلنرتنت األشياء‪ ،‬وتقديم تصور عام عن‬
‫ماهيتها‪ ،‬ومفاهيمها وأسسها التقنية وتطبيقاتها‪ ،‬وذلك إلبراز الحدود التي ميكن أن يتم يف‬
‫إطارها االستفادة من هذه التقنية يف مجال التعليم‪ ،‬وذلك عن طريق دمج إنرتنت األشياء بنموذج‬
‫‪ ICamus‬ومختربات املعيشة‪ ،‬وأخريا تقدم الدراسة توصيات متعلقة مبدى حاجة املؤسسات‬
‫التعليمية إىل االستفادة من التقنية بشكل عام‪ ،‬وإنرتنت األشياء بشكل خاص‪ ،‬وما هي األسس‬
‫الواجب توافرها لتحقيق ذلك‪.‬‬
‫دراسة ‪.((()2015( Dimitar I.‬‬
‫تناقش الدراسة قضية االهتامم باستخدامات الطاقة املرتبطة بإنرتنت األشياء‪ ،‬لتحقيق أقىص‬
‫استفادة ممكنة من تقنيات إنرتنت األشياء‪ ،‬لتحقيق استثامر أخرض من البيئات الذكية املرتبطة‬
‫((( محمد احلارثي (‪ .)2014‬إطار مقترح لتطبيق إنترنت األشياء في املؤسسات التعليمية‪ .‬مجلة الدراسات التربوية واإلنسانية‪ -‬كلية‬
‫التربية‪ -‬جامعة دمنهور‪ .‬العدد الرابع‪ .‬اجلزء الرابع‪( .‬أ)‪ .‬لسنة ‪.2014‬‬
‫‪(2) Dimitar I. (2015) The “Green” in Internet of Things: Case Study of Faculty Environment. Knowledge Manage-‬‬
‫‪ment in Organizations. 10th International Conference, KMO 2015. Maribor, Slovenia, August 24–28, 2015.‬‬
‫‪Proceedings pp. 561-571.‬‬
‫بنواحي العمل يف الرشكات واإلدارات والجامعات واملعاهد العلمية‪.‬‬ ‫‪288‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬

‫كام تتناول تلك الورقة البحثية توجيه االهتامم نحو العمل عىل رفع كفاءة استخدام الطاقة يف‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫إنرتنت األشياء‪ ،‬واقرتاح إدخال خطة عمل لتحقيق أهداف التنمية املستدامة ملواجهة كافة أشكال‬
‫التحديات واألزمات املتوقعة‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫دراسة ‪.(1) (2016 ( Lin, B.S.P., Lin, F.J. and Tung, L.P.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تناولت الدراسة التطورات التكنولوجية الكبرية يف شبكات الجيل الخامس‪ ،‬وإنرتنت األشياء‪،‬‬
‫والحوسبة السحابية‪ ،‬والبنية التحتية يف هندسة الشبكات‪ ،‬وخلق الرتابط القوي بني بعضها‬
‫البعض‪ ،‬مع استكشاف العالقات الفنية بني هذه التقنيات الحديثة‪ ،‬وتوضيح العديد من الربامج‬
‫والتطبيقات الجارية واملعتنمدة يف جامعة جياو تونغ الوطنية‪.‬‬
‫دراسة أمين الدسوقي (‪.((()2017‬‬
‫استهدفت الدراسة بحث مجال شبكات الجيل الخامس لالتصاالت الالسلكية‪ ،‬وفهم العالقة‬
‫بني شبكات الجيل الخامس من االتصاالت والتقنيات واملفاهيم املرتبطة مثل تقنية مداخل متعددة‬
‫ومخارج متعددة ‪ ،MIMO‬وإنرتنت األشياء‪ ،‬والبيانات الكبرية‪ ،‬والحوسبة السحابية‪.‬‬
‫كام يستهدف البحث إبراز الدور الحيوي لألرشيفات العربية يف تحقيق التنمية العربية‬
‫اإلقليمية بصفتها مؤسسات ثقافية وطنية‪ ،‬ووضع تصور مقرتح ملرشوع األرشيف العريب املوحد‬
‫إلكرتونيا‪ ،‬وتأسيساً عىل ما سبق اعتمدت الدراسة عىل املنهج الوصفي التحلييل‪ ،‬وأسفرت عن‬
‫عدد من النتائج أبرزها أن الدول العربية متتلك عددا من عنارص القوة يف شبكات االتصاالت‬
‫الالسلكية‪ ،‬حيث أن مقومات وعوامل إنتاج صناعة تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت متوفرة‪ ،‬كام‬
‫أن هناك عددا من الحكومات العربية تبنت عدة مرشوعات قومية واعدة لتشجيع إقامة مجتمع‬
‫املعلومات عربيا األمر الذي يعكس مدى جاهزية الدول العربية للعمل عىل هذا املرشوع الواعد‪.‬‬
‫دراسة وسام صالح (‪. ((()2017‬‬

‫‪(1) Lin, B.-S.P., Lin, F.J. and Tung, L.-P. (2016) The Roles of 5G Mobile Broadband in the Development of IoT,‬‬
‫‪Big Data, Cloud and SDN. Communications and Network, 8, 9-21. http://dx.doi.org/10.4236/cn.2016.81002‬‬
‫((( أمين الدسوقي (‪ .)2017‬اجليل اخلامس لشبكات االتصاالت الالسلكية‪ :‬رؤى مستقبلية إلعداد إطار استراتيجي لألرشيف العربي‬
‫املوحد‪ .‬ضمن بحوث مهرجان الشارقة‪ :‬جائزة الشارقة لألدب املكتبي عن الدورة الثامنة عشرة ‪ .2017-2016‬اإلمارات‪ :‬هيئة‬
‫الشارقة العامة للكتاب‪ ،‬مكتبة الشارقة‪.‬‬
‫((( وسام صالح (‪ .)2017‬فاعلية توظيف بيئة الفصول املنعكسة القائمة على املختبرات االفتراضية في تنمية مهارات تصميم وبرمجة‬
‫األردوينو في مقرر التكنولوجيا لدى طالب الصف احلادي عشر‪ .‬رسالة ماجستير‪ .‬اجلامعة اإلسالمية بغزة‪ .‬كلية التربية‪.‬‬
‫تحاول الدراسة الوصول إىل تحديد مدى مالمئة بعض املستحدثات التكنولوجية وبيئات‬ ‫‪289‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫التعلم الحديثة لتكون أحد الحلول املقرتحة لتجاوز بعض معيقات عملية التعليم ومدى التقدم‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫املصاحب الستخدام هذه املستحدثات والبيئات يف تطوير األداء واملهارات املتوقعة كمخرجات‬
‫لعملية التعليم‪ ،‬وتوصلت الدراسة إىل مجموعة من التوصيات أهمها رضورة االهتامم بتوظيف‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫بيئات التعلم اإللكرتونية واملدمجة يف العملية التعليمية‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫دراسة ‪. )2018( Massila K., Asma A. and Safiah S.‬‬
‫(((‬

‫تتناول الدراسة إلقاء الضوء عىل أهمية تأمني املحتوى بشكل معياري وقيايس للمعلومات‬
‫يف عرص إنرتنت األشياء‪ ،‬كام وتستهدف الدراسة تطوير وتقديم آليات وإجراءات شاملة لتنفيذ‬
‫متطلبات تطبيقات إنرتنت األشياء يف الوقت الذي يندر فيه عدد مطوري الربمجيات واملهندسني‬
‫املدربني تدريبا كافيا لتوظيف وتطبيق األكواد الالزمة ألعامل التأمني والحامية للمعلومات‬
‫والبيانات املختلفة‪ ،‬باإلضافة إىل ارتفاع تكلفة تنفيذ بيئات عمل آمنة ومضمونة ألنها تتطلب‬
‫مزيدا من تكامل الجهود واملهارات‪.‬‬
‫خطة الدراسة‬

‫يتناول الباحث يف هذه الدراسة كيفية االستفادة من توظيف توظيف األردوينو كأحد تقينات‬
‫إنرتنت األشياء إلدارة األزمات باملكتبات الذكية‪ ،‬مع وضع تصور مقرتح إلدارة األزمات يف مكتبة‬
‫األزهر‪ ،‬من خالل األقسام التالية‪:‬‬
‫القسم األول ‪ :‬اإلطار املفاهيمي لألردوينو ودوره يف إدارة األزمات باملكتبات الذكية‪.‬‬
‫القسم الثاين‪ :‬الدراسة التطبيقية‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫مراجـع ومصادر الدراسة‪.‬‬

‫‪(1) Massila K., Asma A. and Safiah S. (2018) A Security requirements Library for the Development of Internet of‬‬
‫‪Things (IoT) Applications. Springer. pp. 87-96.‬‬
‫إنترنت األشياء‬ ‫‪290‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مستقبل المجتمعات المرتبطة باإلنترنت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬

‫إدارة المعرفة‪ :‬المكتبات الذكية‬ ‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الباحث بهاء طالب عبد‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الباحث حسنين احمد حسن‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية ‪ /‬مركز الفهرسة ونظم املعلومات‬
‫آلية تطبيق تقنية ‪ Beacon‬في املكتبات‬

‫المستخلص‬
‫يعد التطور الهائل في شبكات االنترنت واالتصاالت وثورات التكنولوجيا احلديثة خطوة‬
‫مهمة البد لكل بلد او مجتمع ان يأخذ من فيضها‪ ،‬خصوصا فيما بات يعرف في عالم‬
‫التكنولوجيا بـ (انترنت األشياء) الذي أصبح من لوازم املجتمعات احلديثة واملتطورة‪،‬‬
‫ملا لهو من أهمية قصوى في حياتنا اليومية‪ ،‬سواء في العمل ام في املنزل‪ ،‬فكان البد ان‬
‫يدخل هذا العلم في عالم املكتبات االستفادة منه بشكل واسع وفي شتى املجاالت‪.‬‬
‫ومبا ان الكثير من األجهزة املتاحة حاليا في مكتباتنا – خصوصا املكتبات املتطورة ‪-‬متتلك‬
‫األشياء التي لها قابلية االتصال باإلنترنت أو ببعضها البعض إلرسال واستقبال البيانات ألداء‬
‫وظائف محدد‪ ،‬جاءت فكرة البحث في هذا املجال وهو استخدام تقنية جديدة في املكتبات‪.‬‬
‫يهدف البحث إلى توظيف أداة تساعد األشخاص على التفاعل بشكل أفضل مع املكتبات‪ ،‬ومما‬
‫ال شك فيه أن األجهزة الالسلكية منخفضة القدرة هي احلل األكثر مالءمة حلاالت االستخدام‬
‫املتنوعة إلنترنت األشياء‪ ،‬ومن بني هذه األجهزة‪ ،‬ظهرت منارات (‪ )Beacon‬بلوتوث منخفضة‬
‫الطاقة (‪ )BLE‬كواحدة من أكثر األجهزة الواعدة‪ ،‬بسبب انتشار األجهزة املتوافقة مع تقنية‬
‫‪ Bluetooth‬مثل أجهزة ‪ iPhone‬والهواتف الذكية التي تعمل بنظام ‪.Android‬‬
‫توضح الدراسة حول كيفية استخدام هذه التقنية واستثمارها في مجال املكتبات‪ ،‬ملا لها‬
‫من دور مهم في تسهيل عميلة إيجاد الوعاء املطلوب بإرسالها االيعازات الالزمة ألداة‬
‫التحكم الرئيسي لدى املوظف املسؤول‪ ،‬وأيضا يقوم بالتعريف في محتويات القفص كامال‬
‫لدى الباحث وإيجاد الوعاء املطلوب‪ ،‬فهو بهذا بقلل اجلهد للموظف والباحث والوقت أيضا‪.‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫أدى بروز مصطلح انترنت األشياء واالستعمال املكثف له كطريقة سريعة للمعلومات الى ظهور تقنيات‬
‫وتطبيقات جديدة أضيفت لالتصاالت العلمية املبنية على التقنية والتراسل الفضاء االفتراضي‪.‬‬
‫مما أدى الى تنامي التوجهات حنوا هذه التقنيات اذ تعد من اهم منافذ الوصول الى املعلومات‬ ‫‪291‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وبالتالي الوصول الى الهدف املنشود بأقصر الطرق وأسرع األوقات‪ ،‬وقد تشكلت في‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫اآلونة األخيرة منحا متسارع زادت من أهمية انترنت األشياء ومت تفعيله في املؤسسات‬ ‫المتخصصة‬

‫امللزمة واحملثة للباحثني من اجل تسهيل عملهم‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫وتركز هذه الدراسة على ابراز تقنية ‪ Beacon‬في دعم املؤسسات املكتبية بصفته أحد‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تقنيات انترنت األشياء‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫‪1 .1‬ماهي العوائق التي تواجهها املكتبات ومتنعها من استخدام مثل هكذا‬
‫تطبيقات‪.‬‬
‫‪2 .2‬هل العاملني في املكتبات لهم القدرة على استخدام هذه التطبيقات‪.‬‬
‫‪3 .3‬ماهي مدى وأهمية وجناح استخدام تطبيق ‪ Beacon‬في املكتبات التيب‬
‫تدعم التوجهات حنوا امتتة املكتبات‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تنبع أهمية الدراسة من االهتمام املتزايد بأنترنيت األشياء كأسلوب حديث في اتاحة ونشر‬
‫املعلومات في البيئة االلكترونية‪ ،‬والتي عملت على تغيير مفاهيم ورؤى كبيرة في بيئة‬
‫االتصاالت‪.‬‬
‫نظرا لهذ التغيرات والدور اإليجابي الذي طرحه انترنت األشياء فقد زادت حتمية بروز‬
‫الكثر من التطبيقات والتقنيات التي تساهم بشكل مباشر اوغير مباشر في عمل املؤسسات‬
‫ومنها تقنية ‪ Beacon‬والذي سنتعرف عليه بتفصيل الحقا‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫نظرا ألهمية التقنية املعروفة بال ‪ Beacon‬والتي تهدف الى ابراز دورا إيجابيا في املكتبات‬
‫وحتث العاملني في املكتبات للعمل مبثل هكذا تطبيقات فقد اعتمدت الدارسة على املنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬حيث مت جمع البيانات واملعلومات من املصادر والوثائق لتقدمي املوضوع من‬
‫جهة وحتليل البيانات واملعطيات املستسقاة من الدراسة امليدانية من اجل الوصول الى‬
‫معرفة واقع هذه الدراسة ميدانيا وما مدا موائمتها مع االشكال الرئيسية املطروحة من‬
‫جهة اخرى‪.‬‬
‫أدوات جمع البيانات‪:‬‬
‫مت جمع املعلومات باالعتماد على املالحظة بشكل أساسي واستخدام مصادر أخرى من‬
‫وسائل البحث أيضا‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫متت هذه الدراسة في شهرين مت فيها االطالع على التقنية ‪ Beacon‬وأيضا محاولة تطبيقه‬ ‫‪292‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫في مكتبة دار مخطوطات العتبة العباسية بعد طرحه على املسؤولني هناك‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫مفهوم انترنت األشياء وتطبيقاته‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ .1‬انترنت األشياء‪:‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫بعبارة مبسط ٍة‪ ،‬إنه مفهوم ربط اإلنترنت بأي جهازٍ ذو مفتاح تشغيلٍ‬
‫ٍ‬ ‫إنترنت األشياء‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ٍ‬
‫شيء من الهواتف احملمولة‪،‬‬ ‫أساسي‪ ،‬ويشمل هذا ّ‬
‫كل‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫وإيقاف (أو ببعضها البعض) بشكلٍ‬
‫آالت صنع القهوة‪ ،‬الغساالت‪ ،‬مساعات الرأس‪ ،‬املصابيح‪ ،‬األجهزة القابلة لالرتداء‪،‬‬
‫ٍ‬
‫شيء آخر ميكن أن يخطر ببالك‪ ،‬وهذا ينطبق أيضًا على مكونات اآلالت‪،‬‬ ‫وتقريبًا أي‬
‫كاحملرك النفاث للطائرة على سبيل املثال أو احلفار بجهاز حفر النفط‪ ،‬فطاملا ميلك‬
‫ٌ‬
‫احتمال أن يكون جزءًا من إنترنت األشياء كما ذكرت‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وإيقاف فهناك‬ ‫اجلهاز مفتاح تشغيلٍ‬
‫وتقول شركة غارتنر للتحليل أنه سيكون هناك أكثر من ‪ 26‬مليار جهازٍ متصلٍ بحلول عام‬
‫‪2020‬مـ‪ ،‬وهذا يعني الكثير من االتصاالت (حتى أن البعض ُيقدر أن يكون هذا العدد أعلى‬
‫عبارة عن شبك ٍة عمالق ٍة‬
‫ٌ‬ ‫من ذلك بكثيرٍ‪ ،‬أي أكثر من ‪ 100‬مليار جهازٍ )‪ ،‬فإنترنت األشياء‬
‫من “األشياء” املتصلة (والتي تشمل البشر أيضًا)‪ ،‬إذ ستكون العالقة بني البشر والبشر‪،‬‬
‫(((‬
‫البشر واألشياء‪ ،‬واألشياء واألشياء‪.‬‬
‫‪Beacon .2‬‬
‫‪ Beacon‬هي أجهزة منخفضة الطاقة وقليلة التكلفة ومنخفضة القرب تنبعث منها إشارة‬
‫بلوتوث منخفضة الطاقة (‪ ).L.E.B‬والتي ميكن استقبالها بواسطة الهواتف الذكية‪ .‬ال تقتصر‬
‫التقنية على نظام التشغيل ‪ iOS‬وستتوفر لنظام التشغيل ‪ً Android‬‬
‫أيضا‪ .‬هذا يفتح عاملا جديدا‬
‫من الفرص‪ .‬ميكن أن تنشئ منارات متعددة منطقة حول املبنى ‪ ،‬وعندما يدخل جهازك إلى تلك‬
‫املنطقة ‪ ،‬ميكنك تلقي اإلشعارات والتنبيهات وجميع أنواع البيانات املخصصة‪iBeacon .‬‬
‫هو جهاز استشعار السلكي يتم وضعه في أي مساحة فعلية تنقل البيانات إلى هاتفك‪.‬‬
‫على سبيل املثال ‪ ،‬أنت تدخل إلى متجر ‪ ،‬دعنا نقول ‪ ، Marks & Spencer‬مع جهاز‬
‫اخلاص بك املجهز بنظام (‪ ) Android iOS‬وتطبيق ‪ .Marks & Spencer‬عند اقترابك‬
‫من موقع متجر ‪ ، Marks & Spencer‬ميكن للمتجر نقل معلومات مثل قسائم اخلصم‬
‫واجتاه املشي إلى موقع عنصر معني في املتجر‪ .‬وميكنه ً‬
‫أيضا إرسال إشعارات مخصصة‬
‫استنادا إلى جتاربك السابقة مع متجر & ‪M‬‬
‫ً‬ ‫بخصوص العروض اخلاصة والقادمني اجلدد‬
‫‪ .S‬ستسمح لك اخلطوة التالية تقري ًبا في استخدام هذه التقنية بالدفع مقابل مشترياتك عبر‬

‫(((‬
‫هاتفك عبر ‪ ، iBeacon‬دون احلاجة إلى محفظتك‪.‬‬ ‫‪293‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ 1.2‬مكونات بيكون‪:‬‬
‫‪ 1.1.2‬بلوتوث منخفضة الطاقة او البلوتوث الذكية (‪:)BLE‬‬
‫بلوتوث منخفضة الطاقة (‪ ، )BLE‬يشار إليها أحيانا باسم «بلوتوث الذكية»‬
‫‪ ،‬هي مجموعة فرعية خفيفة الوزن من بلوتوث الكالسيكية وتعتبر كجزء من‬
‫املواصفات األساسية بلوتوث ‪)BLE(_ .4.0‬لديها في الواقع نسب مختلفة متاما‬
‫هناك الكثير من البروتوكوالت الالسلكية للمهندسني ومصممي املنتجات ‪ ،‬ولكن ما يجعل‬
‫‪ BLE‬فإن البلوتوث منخفض الطاقة إلى توفير استهالك للطاقة وتكلفة أقل بشكل كبير مع‬
‫احلفاظ على نطاق اتصاالت مشابه ومن املؤكد أنه أسهل طريقة لتصميم شيء ميكن أن‬
‫يتكلم مع أي منصة متنقلة حديثة هناك ‪ ، Android ، iOS‬هواتف ‪ ، Windows‬اخل ‪.‬‬
‫‪ 2 .2‬عمل ‪:Beacon‬‬
‫ميكن مقارنة ‪ Beacon‬مع ‪ Geofencing‬في ‪ .Wi-Fi‬تستخدم ‪ iBeacons‬قناة لالعالن‬
‫فقط‪ .‬وكما يقترح اسم “‪ ، ”beacon‬فإنها تنقل حزم البيانات في فواصل زمنية منتظمة ‪،‬‬
‫وميكن بعد ذلك التقاط هذه البيانات بواسطة أجهزة مثل الهواتف الذكية ‪ Beacons‬هي‬
‫ببساطة استخدام محدد لإلعالنات ‪.BLE‬‬
‫‪ 3.2‬انواع ‪:Beacon‬‬
‫)‪1. iBeacon (Apple‬‬
‫)‪2. Eddystone (Google‬‬
‫)‪3. AltBeacon (Radius Networks‬‬
‫)‪4. GeoBeacon (Tecno-World‬‬
‫بيكون‪: Eddystone‬‬
‫‪294‬‬
‫‪ Eddystone‬هو معيار من ‪ google‬مفتوح املصدر يعمل كبديل لـ ‪ iBeacon‬التي تقدمها‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫آبل‪ .‬وستوفر ‪ google‬أيضًا واجهتني برمجيتني خاصتني بالقرب اجلغرافي والتقدير‬ ‫المتخصصة‬

‫املكاني ملساعدة املطورين أكثر على التركيز على آلية نقل البيانات إلى األجهزة التي تقع‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫في نطاقها اجلغرافي‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪3.‬تجارب المكتبات التابعة إلنترنت األشياء المستخدمة في المكتبات‬
‫والقائم على تنفيذه مكتبة أورالندو العامة (‪Orlando Public‬‬ ‫‪1 .1‬تطبيق ‪BluuBeam‬‬
‫‪ (Library‬في نوفمبر ‪ 2014‬وهو يستند على تطبيق تقنية ‪ Beacon‬حيث ترسل‬
‫للمستخدمني عبر هواتفهم احملمولة واملعتمدة على مواقعهم اجلغرافية داخل املكتبة‬
‫بإشعارات حول املكتبة مثل األحداث‪ ،‬العروض‪ ،‬املساعدة في التنقل داخل املكتبة‪.‬‬
‫‪2 .2‬أطلقت شركة ‪ Capira Technologies‬تطبيق لتكنولوجيا أي ‪ Beacon‬املدعوم‬
‫للمكتبات والتي لديها تطبيقات ‪ CapiraMobile‬كخدمة للتفاعل مع مستفيديهاعبر‬
‫تقنية البلوتلوث وومتثل التقنيات في ‪:‬‬
‫‪3 .3‬خدمة اإلعارة ‪ :‬حيث تفيد املستفيد بإرسال إشعارات عن الكتب املراد إرجاعها‬
‫ومواعيد الرجوع‪ ،‬وكذلك تواريخ التجديد والكتب احملجوزة وأي بيانات أخرى ذات‬
‫صلة بإعارة الكتب‪.‬‬
‫‪4 .4‬متابعة األحداث‪ :‬إرسال إشعارات حول األحداث املختلفة التي تقام داخل املكتبة‪.‬‬
‫‪5 .5‬الرفوف ‪ :‬إرسال إشعارات للمستفيد باألوعية املوجودة على الرف وذلك مبجرد املرور‬
‫أمام رف معني من الكتب‪ ،‬ومن ثم ميكن االستفادة في عرض اإلصدارات احلديثة‬
‫الواردة للمكتبة وذلك عند مرور املستفيد من أمام تلك األوعية‪.‬‬
‫‪6 .6‬التتبع ‪ :‬ميكن ملوظفي املكتبة تتبع املستفيد في جميع أحناء املكتبة واألماكن التي يقوم‬
‫بزيارتها واملدة التي يقضيها داخل املكتبة ‪.‬‬

‫‪4.‬آلية عمل الجهاز‬


‫تبدأ آلية عمل جهاز ‪ Beacon‬نوع (‪)Proximity‬بإرسال ترددات السلكية حيث يزود هذا‬
‫اجلهاز باملعلومات عن طريق منصة ‪ )Google Beacon Platform( Google‬وكذلك يتم‬
‫التحكم عن طريق برنامج (‪Beacon Tools‬‏)‬
‫في الرف اخلاصة بوعاء املكتبات وعند االقتراب منه يقوم هذ اجلهاز بعد ربطه بالسيرفر‬
‫او عن طريف نفس اجلهاز املطلوبة بأرسال معلومات هذا الوعاء مثال (صور او فيديو او‬
‫النص الكامل)‬ ‫‪295‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ان الكثير من التطبيقات التي تنطوي حتت جناح انترنت األشياء مستخدمة في املكتبات‬
‫السيما التطبيقات التي سنورد ذكرها كمثال ال على سبيل احلصر‪:‬‬
‫•تطبيق ‪ BluuBeam‬والقائم على تنفيذه مكتبة أورالندو العامة (‪Orlando Public‬‬
‫‪ (Library‬في نوفمبر ‪ 2014‬وهو يستند على تطبيق تقنية ‪ Beacon‬حيث ترسل‬
‫للمستخدمني عبر هواتفهم احملمولة واملعتمدة على مواقعهم اجلغرافية داخل املكتبة‬
‫بإشعارات حول املكتبة مثل األحداث‪ ،‬العروض‪ ،‬املساعدة في التنقل داخل املكتبة‪.‬‬

‫‪1.4‬األهمية ونجاح استخدام تطبيق ‪ Beacon‬في المكتبات التي تدعم التوجهات‬


‫نحوا اتمتة المكتبات‬
‫‪1.1‬يتم تطبيقه في املكتبات خصوصًا على نفائس االوعية ملا يحتويه من تقنية‬
‫البلوتوث اجليل الرابع وكذلك تقنية بلوتوث منخفضة الطاقة او البلوتوث‬
‫الذكية‪.‬‬
‫‪2.2‬تسهيل عمل موظفي املؤسسة بشكل كبير للغاية وكذلك يختزل الوقت‬
‫للمستفيد‪.‬‬
‫‪3.3‬صغر حجم اجلهاز مما يسهل عملية وضعه في أي مكان يحوي على االوعية‬ ‫‪296‬‬
‫ليقوم بأداء وضائقه فض ًال عن أن تكلفة اجلهاز زهيدة بإمكان أي مؤسسة‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫اقتنائه‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫‪2.4‬العوائق التي تواجهها المكتبات وتمنعها من استخدام مثل هكذا تطبيقات‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫وعيوبها ان وجدت‪.‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫هناك بعض العوائق تقف حائال بني تطبيق تقنيات انترنت األشياء وبني املكتبات فمنها‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ان مصطلح انترنت األشياء يبدوا حديثا نوعا ما على بعض املكتبات‪ ،‬اما التي لها اخلبرة‬
‫في انترنت األشياء فقد يكون من الصعوبة عليها اقتناء األجهزة في بعض األحيان نظرا‬
‫لعدم توفرها في بلدانها او لعد توفر اإلمكانيات املادية وخصوصا الذين يستطيعون ان‬
‫يعوضوه مبا هو موجود أي يعملون باملمكن وان طالت املدة املعني فضال عن الطريقة‬
‫املستخدمة‪.‬‬
‫اما عن عيوب بعض تطبيقات انترنت األشياء واخص بالذكر جهازنا املستخدم من ناحية‬
‫األمان فانه غير محمي من االختراق اال ان تُ ص ّدر الشركة املصنعة إمكانية احلماية‬
‫وبحسب املؤسسة التي تستخدم اجلهاز او التطبيق‪.‬‬
‫‪3.4‬العاملين في المكتبات وقدرتهم على استخدام هذه التطبيقات‪.‬‬
‫ليس من الضروري ان يكون كل املكتبيني هم من ذوي اخلبرة في مجال االنترنت بل ان‬
‫الكثير منهم ال يستخدمون االنترنت في املكتبات سوى في البرامج التي ال تعتمد على‬
‫انترنت األشياء مثل أنظمة املكتبات وغيرها‪ ،‬اال ان بعض تقنيات انترنت األشياء بل‬
‫معظمها ليس في الصعوبة املتصورة عند البعض‪ ،‬أي بإمكان أي مكتبة بدورات بسيطة‬
‫ان تتقن العمل على التطبيقات املراد تطبيقها في املكتبات السيما ‪ ، Beacon‬اذ يتميز هذا‬
‫اجلهاز بسهولة االستخدام‪ ،‬فضال عن نتائجه التي تغني العاملني واملستفيدين عن الكثير‬
‫من الوظائف‪ ،‬مثال ذلك االسهام بشكل كبير في احلفاظ على الكتب التراثية من العبث فيها‬
‫عن طريق اللمس او االستخدام غير الصحيح فهو يقوم بعرض مختصر عن املخطوط او‬
‫الوعاء مبا يغني عن ذلك‪ ،‬فبالتالي فان فيها من السهولة واليسر مايعني العاملون على أداء‬
‫مهماهم بأقصر الطرق واسرع األوقات‪.‬‬

‫‪5.‬االستنتاجات‬
‫‪1 .1‬أهمية تقنية ‪ Beacon‬في تعزيز عمل املكتبات ودوره الفاعل في احلفاظ على سالمة‬
‫االوعية‪.‬‬
‫‪2 .2‬غياب الدعم عن الكثير من املكتبات يجعل من الصعوبة العمل عل مثل هكذا أجهزة‪.‬‬ ‫‪297‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪3 .3‬ضعف اجلانب األمني في هذا التطبيق والبد من وضع سياسة حماية خارجية من اجل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫األمان‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪6.‬التوصيات‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪1 .1‬ان على املؤسسات ذات الصلة دعم املكتبات ورفدهم مبثل هكذا تطبيقات مهمة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪2 .2‬دعم الكوادر العاملة وادخالهم في دورات تعليمية وقامة ورش عمل على التطبيقات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املفيدة‪.‬‬
298
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫المصادر‬ 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

1. ‫ ماذا تعرف عن انرتنت األشياء‬،‫ عامل التقنية‬https://www.tech-wd.com/wd/201504/03//


:‫إنترنت األشياء‬
internet-of-hings ‫مستقبل مجتمعات‬
2. ‫ تعرف عىل تقنية إنرتنت األشياء‬،‫ عبد الحميد شكري‬:‫ ترجمة‬http://www.scientificsaudi.com/ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
ss/12586
3. ‫ أمثلة عىل تطبيقات تقنية إنرتنت األشياء‬،‫ عبد الحميد شكري‬:‫ أندرو مويال ترجمة‬:‫كتابة‬
http://www.scientificsaudi.com/ss/12606
4. beaconsandwich ،Bluetooth Low Energy? Bluetooth Smart? BLE? http://www.
beaconsandwich.com/what-is-ibeacon.html
5. ‫ تقنية أي بيكون‬https://ar.wikipedia.org/wiki/‫تقنية_أي_بيكون‬
6. What are beacons, https://lighthouse.io/beginners-guide-to-beacons/
7. Internet of Things,
https://www.tutorialspoint.com/internet_of_things/internet_of_things_tutorial.pdf
‫‪299‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪300‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪301‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪302‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪303‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪304‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪305‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪306‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪307‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪308‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪309‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪310‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪311‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪312‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪313‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪314‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪315‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪316‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪317‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪318‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪319‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪320‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪321‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪322‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪323‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪324‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪325‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪326‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪327‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪328‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪329‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪330‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪331‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪332‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪333‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪334‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪335‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪336‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪337‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪338‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
Libraries as Part of the Sharing Economy 339
Georgy Ursula ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Abstract
New business models ‘sharing economy’ are a key feature of the Internet of Things and
:‫إنترنت األشياء‬
Industry 4.0. Sharing is so much faster, distribution is immense, and coordination has be- ‫مستقبل مجتمعات‬
come much easier than in former times. The combination of big data, cloud computing, ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
sensors and GPS systems brings together the real and virtual worlds. Libraries are not 2019 ‫ مارس‬07 - 05
perceived as part of the sharing economy, so they need new ideas and business models
to be a serious partner in the sharing economy. The paper shows two possible models:
a rather utopian model and a more classic model: libraries are likely to move between
these two poles. It is crucial that they can meet customer needs in terms of sharing and
deliver the necessary trust. If libraries share more than media, they must be trusted und
must have the necessary competencies.
Introduction
New customer-focused business models such as in sharing economy are a key feature of
the Internet of Things and Industry 4.0. The trend towards the ‘sharing Economy’, which in-
cludes sharing resources such as car- and room-sharing, is being transferred to many oth-
er areas. Not everyone has to own everything, but life can be made more flexible through
services and collaborative offerings. (Schreglmann 2013) There have always been busi-
ness models of sharing, e.g. reading circles, agricultural cooperatives, car rentals etc., and
last but not least the libraries. However, new technologies have made new business mod-
els possible that Airbnb or UBER, for example, have developed and are using. Sharing
economy, on-demand economy, collaborative consumption, peer-to-peer models, platform
capitalism – many terms in the current public discussion are essentially referring to the
new business models, often based on smartphone apps, that enable the use and sharing
of goods and services. (Eichhorst, Spermann 2015) Sharing is much faster, the distribution
can be immense, and the (worldwide) coordination has become much easier.
The data makes it possible to offer customers free resources in real time and precisely
tailored to their needs. This is what is actually new and fascinating and leads to flexibility.
(Doerr, Goldschmidt 2016) Libraries are not perceived as part of the sharing economy.
This area is claimed by other companies. This raises the question for companies and
institutions – like libraries as to whether they are relying on more conservative business
models or investing in new business models if they consider the trend field of sharing to
be essential in itself. Libraries should therefore also think about going one step further if
they want to be perceived as an active partner of the sharing economy. They may have
to create something new, i.e. think about what the customer commissions the library to
do and what to receive from the library. And libraries must ensure that they do not lose
another field that they have actually occupied since time immemorial. Libraries have to
change their mindset and perspective. New business models of private providers are
leading to considerable competition for libraries. For libraries it is now a matter of ob-
serving these trends and learning from them in the sense of systematic management. As
non-profit institutions, libraries have a unique selling point, especially in their non-profit
status, in order to distinguish themselves from the commercialization of other services.
But a monitoring of the sharing economy scene can also provide libraries with new ideas
and enable them to adapt their traditional mission to the trend. Therefore, library staff
must show a willingness to look at current trend fields and trends and, if necessary, try
340
‫ورقات العمل المقدمة‬
them out. It´s less about it whether employees find these offerings good/attractive for 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
themselves, but about why customers value and take advantage of these new business ‫المتخصصة‬
models. Libraries have to act in the tension between
· customer demands (problem-solving adaptation),
:‫إنترنت األشياء‬
· technology (feasibility), and ‫مستقبل مجتمعات‬
· profitability (responsible use of resources). ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Sharing Economy / Collaborative Consumption
It is extremely difficult to give a definition of the ‘sharing economy’ and/or ‘collaborative
consumption’ that takes into account the broad use of these terms in practice.
“’Sharing’ recalls positive symbolic meanings and reproduces and multiplies the number
and the type of offline ‘collaborative consumption’ and production activities allowed by
older types of companies and organization, such as libraries, cooperatives and neigh-
bourhood clubs.” (Rinne 2013)
The term sharing economy covers e.g.
· digital platforms like peer-to-peer-lodging, open science, open innovation,
crowdsourcing,
· offline activities like libraries as well as
· small private/neighbourhood activities like repair cafés, local private car-shar-
ing or bed and breakfast.
“Sharing economy activities fall into four broad categories: recirculation of goods, in-
creased utilization of durable assets, exchange of services, and sharing of productive
assets.” (Schor 2014) Examples are
· recirculation of goods: platforms like eBay,
· increased utilization of durable assets: neighbourhood-based (borehole) ma-
chine and other tool sharing, bicycle sharing, office sharing, couch surfing
etc.,
· service/skill/knowledge exchange: time sharing e.g. in the nursing or handi-
craft area, rent a scientist,
· productive assets: sharing assets or space in order to enable production like
co-working spaces, makerspaces etc. (Schor 2014, Rinne 2013)
So you find a for-profit as well as a non-profit market orientation on the one side and a
peer-to-peer and business-to peer market structure on the other side. These four dimen-
sions
· for-profit – peer-to-peer (P2P),
· for-profit – business-to-peer (B2P),
· non-profit – peer-to-peer (P2P), and
· non-profit – business-to-peer (B2P)
form the framework of the sharing economy. “Sharing platforms, particularly non-profits
that are operating to provide a public benefit, can also function as ‘public goods’.” (Schor
2014) There exist several ‘classical’ types of companies and organizations such as li-
braries, cooperatives in agriculture and neighbourhood assistances which are part of the
341
‫ورقات العمل المقدمة‬
sharing economy. (World Economic Forum 2013) But usually they are not mentioned 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
when talking about sharing economy: Airbnb and Uber are practically used as synonyms ‫المتخصصة‬
for ‘sharing economy’.
Rachel Botsman outlines three essential benefits of the sharing economy:
:‫إنترنت األشياء‬
· economics: more efficient and resilient use of financial resources, ‫مستقبل مجتمعات‬
· environment: more efficient, sustainable and innovative use of natural re- ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
sources, and
· community: deeper social and personal connections among people.
Synonymous with the concept of collaborative consumption, Schor speaks of ‘connected
consumption’ (Schor 2014 and Schor, Fitzmaurice 2015), and includes most of all inno-
vative exchange relationships between private individuals in which conventional market
prices are avoided.
The sharing economy and collaborative consumption have established themselves as
a real alternative to traditional industries and business models. And, sharing economy
and collaborative consumption changes and challenges a traditional view of consumers
and customers. (Vargo, Lusch 2004) As with social media, the customer takes on a new
role: from a passive recipient of services and goods to an active participant working col-
laborative with organizations/enterprises as a prosumer. Tomorrow’s sharing economy
will transform every consumer into a potential producer. This is made possible by the
Internet of Things (IoT), or rather the ‘Internet of Services’.
Sharing between private individuals is called peer-to-peer (P2P) sharing and private
individuals act either as a peer provider or as a peer consumer of a resource. (Anders-
son et al. 2013) And these P2P marketplaces are often regarded as the core of the new
sharing economy. Markets will be established where there have been no market-related
exchange relationships till to date. (Botsman 2013, European Commission (EC) 2013,
Frenken et al. 2015) The coordination in these new markets is normally provided by
an intermediary bringing together the supplier and the party interested in using that re-
source. (EC 2013) The central difference to the classic sharing is that the providers such
as Airbnb do not have any own resources like rooms or houses.
Effects of P2P-Sharing
P2P-sharing can lead to more intensive use on the one hand, and prolonged use on the
other. Scholl et al. (2015) differentiate according to extended use:
· Giving away: permanent, gratuitous passing of a good like food sharing, give
boxes,
· Exchange: exchange of goods for goods, services for services or services for
goods on the basis of an oral or written contract without financial transactions
like Freecycle(1), Exchange ticket, Bookelo,
· Resale: sale of used goods like Ebay.
The authors differ with regard to a more intensive use:
The Freecycle Network (TFN, or Freecycle) is a nonprofit organization registered in Arizona and (((
.as a charity in the United Kingdom
· Co-Using: simultaneous sharing of goods, e.g. couchsurfing,
342
· Lending: temporary, gratuitous granting of the use of goods like fair loans by ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
Frents, ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
· Renting: temporary granting of the use of goods in return for payment like
Airbnb and Parkinglist.
Sharing/collaborative models of consumption and marketplace creation exist across :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
these value spectra. To sum up one can say “[…] collaborative consumption potentially
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
results in more sustainable consumption behaviors that benefit individual consumers,
2019 ‫ مارس‬07 - 05
businesses, and society […]”. (Perren, Grauerholz 2015) These dimensions shape and
change the platforms’ business models, logics of exchange, and potential for disrupting
and breaking up conventional businesses.
Sharing Platforms
The development of information technologies alongside the growth of Web 2.0 has en-
abled the development of online platforms that promote user-generated content, shar-
ing, and collaboration. (Kaplan & Haenlein 2010) So, the phenomenon of the sharing
economy results from technological developments “[…] that have simplified sharing of
both physical and nonphysical goods and services through the availability of various
information systems on the Internet.” (Hamari et al. 2016)
What is new are the business models. Firstly, it is digitization that makes it possible to
record and process exchange relationships and transactions on a large scale. Sharing is
faster, distribution is immense and coordination has become much easier. The combina-
tion of big data, cloud computing, sensors and GPS systems brings together the real and
virtual worlds. The data make it possible to offer customers free resources in real time
and precisely tailored to their needs. This is what is actually new and fascinating and
leads to the greatest possible flexibility. (Georgy 2019)
In recent years more and more of these platforms have been established, some of which
operate on a global basis others operate locally, but have their headquarters in the USA,
for example. The platforms offer co-using, that is the simultaneous sharing, renting and
exchanging of goods. Others support the purchase and sale of used products or arrange
rental. Rarely are there platforms that organize the giving away of products. In some
cases there is the possibility of interaction between interested parties/users, which goes
beyond the mere processing of the transaction.
Online platforms for P2P- sharing can be found in various consumer sectors/branches.
A lot of online platforms exist in the area of providing mobility. The spectrum in this area
ranges from the placement of private drivers with cars like Uber or car-sharing oppor-
tunities to the placement of private cars. There is also a large number of platforms that
mediate commodities and overnight accommodations between peers online. Only a few
organize the shared of media. (Scholl et al. 2015)
Libraries and the Sharing Economy
“If You Want to See the Sharing Economy…Go to the Library” is the title of an article in
LibrarianShipwreck (2014) and it goes on: “Libraries, after all, were demonstrating what
a sharing economy looks like before there was ‘an app for that.’” What is different about
libraries. A local authority (public library), a university or state (university/scientific/aca-
demic library), or an organization (company library) have funded the media and services
of the library. So there is no P2P-sharing. And the libraries continue to develop their prod-
343
‫ورقات العمل المقدمة‬
ucts and services for the benefit of their customers. Libraries have long been leaders in 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
sharing media, electronic resources and spaces, and now libraries no longer seem to ‫المتخصصة‬
be perceived and accepted as part of the sharing economy because they may not have
created anything new: no more flexible, more comfortable way of life. Perhaps it is be-
cause they are largely reduced to ‘classic’ lending – a long-established business model. :‫إنترنت األشياء‬
“Libraries may have the opportunity to align themselves with sharing economy services ‫مستقبل مجتمعات‬
(repair cafes, garden sharing, work spaces) that promote social good. (Agyeman 2014) ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
But is that enough? The roles that libraries play as sharers may need to change and to
adapt. Libraries will need to see what they can do and share to stay relevant in the shar-
ing economy and meet the needs of (young) people interested in sharing.
Two scenarios/examples are described below.
1. What would a library like Airbnb look like?
If the Airbnb model were transferred to libraries, it would mean that the library no longer
has any media of its own but is exclusively an intermediary. That would be an extreme
form of change to become part of the sharing economy and it is a may be utopian future
scenario. What could such a library look like?
Such a library would, for example, make the library collections of private individuals ac-
cessible, which have so far (almost) not existed in a library open to the public. There are
a variety of people who have excellent collections on subjects related to their profession
or hobby, but nobody knows about it. Libraries often only hear about such collections
when heirs try to bequeath collections to the library, but normally they are not enthusias-
tic about these offerings, as they rarely fit (exactly) into the library’s portfolio. During the
lifetime of a person, however, such private libraries usually do not become known or only
in exceptional cases. Therefore, such a business model would certainly be an opportu-
nity for libraries. It would be the task/function of the library as an intermediary indexing
the collections and make the media searchable. This could be done in cooperation with
the specialists or as crowdsourcing projects.
The customer would not visit the library but the owner of the media collection at home.
So, the customer would get to know interesting people who are specialists in their field
and with whom one can exchange ideas and knowledge. You can talk to them in a pleas-
ant atmosphere at home. So the customer does not only want to use the advantages of
the media but also to get in contact with the owner of the media and exchange ideas,
maybe even make friends. This may result in completely new contacts and networks that
would otherwise never have come about. The library would be a platform and would act
as a mediator like Airbnb. (Georgy, 2019)
Trust is a central aspect and it can be seen as the central currency of the sharing econ-
omy. (Botsman, 2012) And a visit to a stranger requires a high level of trust. The lack of
trust between two private individuals who only know each other via the Internet is often
a critical issue. The majority of Internet users do not want to use sharing economy offers
due to a lack of trust. (Repschlaeger et al., 2015) In such a (virtual) library, the focus
would be on the abilities of the individual persons. Trust is crucial in the provision of such
services, as there is very personal and private contact. In this context, the library could
provide the necessary reputation and trust because libraries have a good reputation and
are considered to be very trustworthy. Libraries could use this still utopian future scenario
to think about how they can become a perceptible and more serious part of the sharing
344
‫ورقات العمل المقدمة‬
economy. 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
2. How can a library be and remain attractive today according to the ‘classic’ business ‫المتخصصة‬

model of sharing?
More and more libraries are sharing and lending more than just media. You can borrow :‫إنترنت األشياء‬
tools, kitchen utensils, sewing machines, instruments and sports equipment from the ‫مستقبل مجتمعات‬
‘Libraries of Things’. But this field is partially already occupied by worldwide suppliers – ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
outside the libraries. Nevertheless, it may be useful for libraries to become active in this 2019 ‫ مارس‬07 - 05

area and to be. It is important that sharing and lending supports the goals and strategies
of the library and is therefore credible for the customer.
The business models of two libraries are exemplarily presented.
New York Public Library (NYPL)
For a few month now, the library lends out ties, bags, etc. for job interviews in some
branch libraries when people cannot afford these accessories. Does this make sense?
Yes! The NYPL also offers following job interview services: “We also have information
sheets on job interview tips, free career resources and suggested books, and websites
and organizations that can help with professional fashion advice and attire.” (Lee 2018)
And in this combination of media for the writing of applications, the preparation for the
interview, a consultation regarding clothes during an interview, etc. the sharing of ac-
cessories makes sense. A certainly exciting offer from the New York Public Library. The
library thus offers an all-round service with regard to applications, job interviews and ca-
reer-service. The customer will therefore gladly commission the NYPL with this all-round
service instead of laboriously searching for all things and information about different
platforms or providers together. But such an offer makes no sense if it can be assumed
that the population living in the district is in a position to afford these accessories, or can
be assumed to own them.
Many libraries tend to imitate services of other libraries without reflection and they will
not be successful with this, because the customer will not be aware of the benefits of
these services. It is crucial that each library decides for itself what products and services
it offers within the framework of the Internet of Things and sharing economy to fit to the
aims and strategies.
Cologne Public Library
The Cologne Public Library was the very first library in Germany operating a makerspace
with an extensive program. “It soon became obvious that the makerspace attracts a com-
munity of people who are often not very interested in conventional books and media but
are surprised to learn about the great range of things a library has on offer. The target
group is not restricted to technophiles or geeks – the makerspace attracts people from
all age groups who are open-minded and curious to learn new things. The emphasis is
on doing things together.” (Cologne Public Library 2014) A 3D-printer and scanner have
proved to be very important tools, because they have made the world of designing things
accessible to amateurs. Usally these printers are only accessible to professionals or stu-
dents at university. Makerspaces are community-run hubs to connect citizens in a public
library, so “[…] for example, several libraries and museums have created spaces with the
aim to empower creative activity, resource-sharing, and active engagement with making,
materials, processes, and ideas in relation to their collections and exhibits”. (Niaros et
345
‫ورقات العمل المقدمة‬
al. 2017) 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
The aim of libraries is to interest new target groups in libraries and to integrate them into ‫المتخصصة‬

the services offered. For example, it may be possible to attract and to bind young people
to the library who have no great interest in reading. The aim of makerspaces is to make
:‫إنترنت األشياء‬
expensive production technologies available to smaller groups or individuals. They also ‫مستقبل مجتمعات‬
enable access to production knowledge for people who would otherwise not be able to ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
do so for financial or age-related reasons, for example. Equipment, capacities and know- 2019 ‫ مارس‬07 - 05
how are shared with providing makerspaces.
But also here applies: not every library needs a makerspace. It requires necessary in-
house competencies, regular and extensive investments, etc. Investment is particularly
important, as nothing is more damaging to the image than obsolete technology. On the
other hand, libraries can demonstrate that they not only borrow/share books and digital
media, but are also up to date in terms of modern technologies.
Conclusion
Libraries stand for the classic sharing economy but they still have the opportunity to be
perceived as an important part of the sharing economy. Unfortunately, in the context of
this new trend, libraries have neglected to raise their voices and to demonstrate in a mar-
keting-effective way that they have always been sharing economy. It is not the first trend
that libraries may oversleep, although they adress the subject from the very beginning.
Libraries should therefore become more active and demonstrate that they are part of
the sharing economy and that they are serious partners in IoT and Economy 4.0. Many
libraries already offer many services in the area of sharing economy.
Nevertheless they should consider which existing concepts of sharing economy they can
take up and adapt. However, libraries should look beyond their own business field, but all
concepts must be coherent within the framework of one’s own goals and strategies and
deliver the greatest possible benefit to the customer.
References
All internet documents were last retrieved on 30.12.2018.
Agyeman, J. & McLaren, D. (2014). ‘Smart Cities’ Should be ‘Sharing Cities’. Time,
29.09.2014. URL: http://time.com/3446050/smart-cities-should-mean-sharing-cities/.
Andersson, M., Hjalmarsson, A. & Avital, M. (2013): Peer-to-Peer Service Sharing Plat-
forms: Driving Share and Share Alike on a Mass-Scale. Thirty Fourth International Con-
ference on Information Systems, Milan 2013.
Botsman, R. (2013): The Sharing Economy Lacks a Shared Definition. Unter: https://
www.fastcompany.com/3022028/the-sharing-economy-lacks-a-shared-definition
Botsman, R. (2012). The Currency of the New Economy is Trust. TedGlobal. URL: http://
www.ted.com/talks/rachel_botsman_the_currency_of_the_new_economy_is_trust.html
Botsman, R. & Rogers, R. (2010). Whats Mine Is Yours: The Rise of Collaborative Con-
sumption. New York: HarperCollins.
Calcagni, F., Lipschutz, R. & Bontempi (A.) (n.d.). Myths of the Sharing Economy: driv-
ers of and barriers to real sharing practices. URL: https://www.iasc2017.org/wp-content/
uploads/2017/06/7H_Fulvia-Calcagni.pdf
346
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
Codagnone, C. & Martens, B. (2016). Scoping the Sharing Economy: Origins, Defini- ‫لجمعية المكتبات‬
tions, Impact and Regulatory Issues. Institute for Prospective Technological Studies Digi- ‫المتخصصة‬

tal Economy Working Paper 2016/01. JRC100369


Cologne Public Library (2014). Cologne Public Library 17.08.2014. URL: https://1001lib- :‫إنترنت األشياء‬
raries.wordpress.com/2014/08/17/cologne-public-library-germany/ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Dörr, J. & Goldschmidt, N. (2016.01.02). Vom Wert des Teilens. Frankfurter Allgemeine
2019 ‫ مارس‬07 - 05
/ Wirtschaft. Abgerufen von http://www.faz.net/aktuell/wirtschaft/share-economy-vom-
wert-des-teilens-13990987.html
Eichhorst, W. & Spermann, A. (2015). Sharing Economy: Chancen, Risiken und Gestal-
tungsoptionen für den Arbeitsmarkt; Gutachten für die Randstad Stiftung (IZA-IZA Re-
search Report, No. 69). URL: http://legacy.iza.org/en/webcontent/publications/reports/
report_pdfs/iza_report_69.pdf
European Commission (EC) (2013). The Sharing Economy: Accessibility Based Busi-
ness Models for Peer-to-Peer Markets. Business Innovation Observatory. O.O.
Frenken, K., Meelen, T., Arets, M. & van de Glind, P. (2015). Smarter regulation for the
sharing economy. Unter: http://www.theguardian.com/science/political-science/2015/
may/20/smarter-regulation-for-the-sharing-economy
Georgy, U. (2019). Innovationscheck für Bibliotheken – Der Versuch eines alternativen
Ansatzes. In: b.i.t.online 22 (1), in print.
Hamari, J., Sjöklint, M. & Ukkonen, A. (2016). The Sharing Economy: Why People Par-
ticipate in Collaborative Consumption. In: Journal of the Association for Information
Science and Technology, 67(9), 2047-2059. URL: https://www.researchgate.net/publi-
cation/255698095_The_Sharing_Economy_Why_People_Participate_in_Collabora-
tive_Consumption
Lee, M. (2018): Time to Dress Up: Introducing the NYPL Grow Up Work Fashion Library.
In: Blog of NYPL 06.08.2018. URL: https://www.nypl.org/blog/2018/08/06/dress-up-nypl-
lending-fashion-library
LibrarianShipwreck (2014). If You Want to See the Sharing Economy…Go to the Library.
10.07.2014. URL: https://librarianshipwreck.wordpress.com/2014/07/10/if-you-want-to-
see-the-sharing-economy-go-to-the-library/
Niaros, V., Kostakis, V. & Drechsler, W. (2017). Making (in) the smart city: The emergen-
ce of makerspaces. In: Telematics and Informatics 34 (7), 1143-1152.
Perren, R. & Grauerholz, L. (2015). Collaborative Consumption. International Encyclope-
dia of the Social & Behavioral Sciences. 2nd Ed. Chapter 24. Pergamon. URL: https://
www.researchgate.net/publication/303960052_Collaborative_Consumption
Repschlaeger, J., Zarnekow, R., Meinhardt, N., Roeder, Chr. & Proehl, T. (2015). Ver-
trauen in der Share Economy. Research Papers in Information Systems Management
Number 15. Berlin: Technical University Berlin. URL: https://www.ikm.tu-berlin.de/filead-
min/fg16/Archiv/Forschungsprojekte/Vertrauen_in_der_Share_Economy.pdf
Rinne, A. (2013). World Economic Forum Young Global Leaders Taskforce - Circular
Economy Innovation & New Business Models Initiative.
347
Scholl, G., Behrendt, S. Flick, Chr., Gossen, M., Henseling, Chr. & Richter, L. (2015). ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
Peer-to-Peer Sharing: Definition und Bestandsaufnahme. PeerSharing Arbeitsbericht ‫لجمعية المكتبات‬
1. Berlin: Institut fuer oekologische Wirtschaftsforschung (IÖW). URL: https://www. ‫المتخصصة‬

peer-sharing.de/data/peersharing/user_upload/Dateien/PeerSharing_Ergebnispapier.
pdf
:‫إنترنت األشياء‬
Schor, J. (2014). Debating the sharing economy. Great Transition Initiative. URL: http:// ‫مستقبل مجتمعات‬
www.greattransition.org/publication/debating-the-sharing-economy ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Schor, J. & Fitzmaurice, C. (2015). Collaborating and Connecting: The Emergence of
a Sharing Economy. In: Reisch, L., & Thogersen, J. (Eds.): Handbook on Research on
Sustainable Consumption. Cheltenham: Edward Elgar, 410-425.
Schreglmann, B. (2013). Flexible Zukunft des Wohnens. In Salzburger Nachrichten,
09.03.2013. URL: http://www.salzburg.com/nachrichten/rubriken/besteimmobilien/im-
mobilien-nachrichten/sn/artikel/flexible-zukunft-des-wohnens-50345/
Vargo, S. L. & Lusch, R.F. (2004). Evolving to a new dominant logic for marketing. In:
Journal of Marketing 68 (1), 1-17.
World Economic Forum (2013): Circular Economy Innovation & New Business Mod-
els Dialogue. URL: http://www3.weforum.org/docs/WEF_YGL_CircularEconomyInnova-
tion_PositionPaper_2013.pdf
‫أهمية واثر الذكاء االصطناعي في مستقبل العمل الشرطي‪:‬‬ ‫‪348‬‬
‫البيانات الكبرى نموذجا‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫إعداد‬ ‫المتخصصة‬

‫الدكتور حسن احمد المومني‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ديسمبر ‪2018‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫مع التحول الرقمي‪ ،‬أصبح التقاء وتكامل تقنيات الذكاء االصطناعي‪ ،‬مثل البيانات الكبرى‪ ،‬انترنت‬
‫األشياء واحلوسبة السحابية وغيرها أمرا حيويا في كثير من القطاعات‪ .‬وأصبحت االستفادة‬
‫من هذه التقنيات ضرورة ملحة ملواكبة التطورات الكبيرة في مجال تكنولوجيا املعلومات‬
‫واالتصاالت من اجل صنع مستقبل أفضل لألجيال القادمة‪ .‬أهمية تقنيات الذكاء االصطناعي‬
‫والبيانات الكبرى تتطلب االعتماد على انترنت األشياء واحلوسبة السحابية‪ .‬ختيلوا كم سيصبح‬
‫حجم البيانات الكبرى إذا ما تكاملت مع انترنت األشياء! التوقعات املستقبلية تشير إلى انه‬
‫وخالل سنوات قليلة سيتضاعف حجم البيانات الكبرى وبيانات انترنت األشياء لدى منصات‬
‫مزودي اخلدمة‪ ،‬ألن احلوسبة السحابية ستقلل من تعقيدات دمج بيانات انترنت األشياء‪ .‬وعليه‪،‬‬
‫ستسعى املؤسسات املتطلعة لالستفادة من بيانات انترنت األشياء أن تضع في أولوياتها اعتماد‬
‫أنظمة احلوسبة السحابية‪ .‬باحملصلة‪ ،‬إن التقاء هذه التقنيات مع بعضها العض ستخلق حتول‬
‫رقمي كبير حنو االعتماد على أجهزة ذكية مترابطة ومتكاملة األهداف‪ ،‬والتي بالتالي ستنعكس‬
‫على قيمة وأحجام املعلومات التي ستحدثها في املجتمع‪ .‬يبدو أننا مقبلون على حتول رقمي كبير‬
‫يؤدي إلى االنتقال من مرحلة التركيز على جودة املنتج إلى عملية التركيز على توجه اكبر حنو‬
‫املعرفة القائمة على استقراء النتائج‪ .‬التقاء تقنيات الذكاء االصطناعي‪ :‬البيانات الكبرى‪ ،‬انترنت‬
‫األشياء واحلوسبة السحابية ستقدم فرص وتطبيقات جديدة إلى كافة القطاعات‪ .‬وسيكون لهذا‬
‫الدمج إمكانية إحداث ثورة حقيقية في مجتمعاتنا‪ .‬ولكن يجب أن يؤخذ باالعتبار التحديات التقنية‬
‫واالخالقية وخاصة مسائل األمن والبنية التحتية والتشريعية إذا ما مت استغالل هذه التقنيات في‬
‫مجاالت معينة كقطاعات الشرطة واألمن‪.‬‬

‫تواجه اإلدارات الشرطية حتديات كبيرة تشمل التعامل مع أحجام هائلة ومتنوعة من‬
‫البيانات واملعلومات التي يجب عليهم حتليلها وربطها مع املعطيات األخرى حملاولة منع‬
‫اجلرمية والتقليل من نسبتها وأثرها على املجتمع‪ .‬هذا باإلضافة إلى التخفيضات في‬
‫امليزانيات مع التأكيد على استمرارية تقدمي خدمات نوعية وبفعالية عالية‪ .‬هذه التحديات‬
‫وغيرها وجهت اهتمامات العديد من إدارات الشرطة حنو االستفادة من خدمات وإمكانيات‬
‫تقنيات الذكاء االصطناعي‪ :‬البيانات الكبرى‪ ،‬انترنت األشياء واحلوسبة السحابية‪ ،‬كأحد‬
‫احللول املساعدة التي ميكن أن توفر لها األرضية املناسبة لتحقيق توجهاتها املستقبلية‬ ‫‪349‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫في التعامل مع مستقبل خدماتها الشرطية‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫يستخدم ضباط الشرطة تقنيات الذكاء االصطناعي في كثير من احلاالت‪ ،‬منها على سبيل‬
‫املثال ال احلصر‪ ،‬التعرف على األشخاص من خالل بصمة الوجه والعني‪ .‬وأصبح لزاما عليهم‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫االعتماد على مصادر معلومات متنوعة وباستخدام تقنيات متطورة أكثر لتحليل هذا الكم‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الهائل من البيانات واخلروج بنتائج سريعة وذات معنى وقابلة للتنفيذ‪ .‬يعتبر استخدام‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫وسائل وطرق جديدة مثل التحليل أالستباقي أو التنبؤي باعتماد أدوات وقواعد بيانات جديدة‬
‫قائمة على تقنيات الذكاء االصطناعي أمرا حيويا ملساعدة ضباط الشرطة في تنفيذ مهامهم‬
‫على أكمل وجه‪ .‬باملجمل‪ ،‬مفتاح جناح اإلدارات الشرطية مستقبال في تطوير وحتسني خدماتها‬
‫هي باالعتماد على تقنيات الذكاء االصطناعي وعلى وجه اخلصوص التحليالت االستباقية‬
‫للبيانات الكبرى‪.‬‬
‫بوجود أو توفر التطورات احلديثة في مجال تكنولوجيا املعلومات ووسائل االتصال والتواصل‬
‫وخاصة ما يتعلق بالذكاء االصطناعي والبيانات الكبرى‪ ،‬أصبح بإمكان اإلدارات الشرطية‬
‫حتميل بيانات ومعلومات لها عالقة مباشرة باجلرائم ووضعها في قواعد بيانات داخلية والبدء‬
‫بتحليلها لالستفادة من نتائجها مستقبال‪ .‬وبإمكانهم كذلك إنشاء خرائط ورسوم بيانية‬
‫متطورة للجرائم في املدن واملناطق‪ ،‬األمر الذي يسمح لهم ويساعدهم في حتديد االجتاهات‪،‬‬
‫ألن الكثير من حتليالت تقنيات الذكاء االصطناعي والبيانات الكبرى تساعد في ختفيض نسبة‬
‫اجلرمية إذا ما توفرت كافة املعلومات املطلوبة‪.‬‬
‫اعتمدت العديد من إدارات الشرطة حول العالم احللول القائمة على تقنيات الذكاء االصطناعي‬
‫والبيانات الكبرى‪ ،‬مثل التعرف على األشخاص من خالل تقنية بصمة الوجه أو العني وحتليل‬
‫البيانات التنبؤي أو أالستباقي‪ .‬ويستخدم كذلك ضباط الشرطة حاليا أنظمة متطورة جدا‬
‫وذات قدرات عالية‪ .‬فهناك حاليا مصادر بيانات مرتبطة على اخلط املباشر ‪ Online‬أكثر من‬
‫أي وقت مضى‪ ،‬مثل أجهزة الهواتف الذكية وكاميرات املراقبة الذكية واحلساسات واملجسات‬
‫وغيرها‪ .‬جتعل التحسينات باالعتماد على تقنيات الذكاء االصطناعي ضابط الشرطة قادر‬
‫على التعرف ووصف مناذج جرميه من خالل حتليل البيانات الكبرى املتوفرة‪ ،‬األمر الذي‬
‫يساهم في تطوير قدرات وإمكانيات ضباط الشرطة للقيام مبهامهم‪ .‬وتساعد هذه التقنيات‬
‫في حتليل أدوات اجلرائم للتعرف على النماذج اجلرمية بشكل أسرع‪ .‬وعليه‪ ،‬فأن إدارة املعرفة‬
‫احلديثة تساعد في ختزين وتوصيل املعلومات ذات العالقة وتسهل مهمة الذكاء االصطناعي في‬
‫التحليل والوصول إلى نتائج تساهم بشكل مباشر في منع اجلرمية قبل وقوعها‪.‬‬
‫الذكاء االصطناعي‪:‬‬

‫كما يوحي املصطلح‪ ،‬فأن الذكاء االصطناعي ‪ AI: Artificial Intelligence‬يشير إلى سعي‬
‫اآللة أو احلاسوب لالقتراب أكثر من قدرات وإمكانيات العقل البشري‪ ،‬والتفوق عليه في بعض‬
‫األحيان‪ .‬انه العلم الذي يجعل من اآللة أو مهارات احلاسوب القدرة على القيام بأعمال تتطلب‬ ‫‪350‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫حدا من الذكاء إذا ما مت إجراءها من قبل العقل البشري‪ .‬تقوم اآللة أو احلاسوب اليوم بحل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫بعض املشاكل‪ .‬ولكن‪ ،‬وحسب التكنولوجيا الناشئة‪ ،‬فهناك نقاش كبير حول القدرات واحلدود‬ ‫المتخصصة‬

‫احملتملة للذكاء االصطناعي مقابل العقل البشري‪ .‬الدليل على ذلك هو ان اي كيان اصطناعي‬
‫لن يتمكن من مجاراة الذكاء أو العقل البشري ألنه ال ميكن له أن يستوعب خصوصية اخلبرة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وألن جهاز احلاسوب أو تقنية الذكاء االصطناعي تتعامل مع حقائق ومسلمات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫يخلقها اإلنسان‪ .‬ذهب الكثير من الباحثني إلى انه ليس مبقدور الذكاء االصطناعي الوصول‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫إلى مرتبة العقل البشري وذلك بسبب االختالفات األساسية والوظيفية بني العقل البشري‬
‫واحلاسوب الرقمي‪ .‬ومع كل ذلك‪ ،‬فقد خرج الذكاء االصطناعي حاليا من حلقة األفالم واخليال‬
‫إلى حيز الوجود وأصبح امرأ واقعا وممارسة حقيقية في بعض نواحي حياتنا العملية في‬
‫اخلدمات والبيع بالتجزئة وغيرها من املواقع‪ .‬ولهذا بدأ هناك نوع من الريبة وزيادة في‬
‫منسوب اخلوف من ازدياد اثر الذكاء االصطناعي على األدوار املهنية احلالية‪ .‬وعليه‪ ،‬فأنه‬
‫ميكننا القول أن الذكاء االصطناعي هو عبارة عن مصطلح عام يشير إلى مجموعة من التقنيات‬
‫واألساليب املتعلقة باحلواسيب التي تركز على قدرة هذه احلواسيب على جعل القرارات العقلية‬
‫املرنة قادرة على اإلجابة على أسئلة أو استفسارات في ظروف بيئية غير متوقعة‪ ،‬وذلك‬
‫بفضل اعتمادها على حتليالت البيانات الكبرى االستباقية أو التنبؤية‪ .‬من أهم تقنيات الذكاء‬
‫االصطناعي املستخدمة حاليا‪:‬‬
‫‪1 .1‬معاجلة اللغة الطبيعية ‪Natural Language Processing -‬‬
‫‪2 .2‬التعلم اآللي – ‪Machine Learning‬‬
‫‪3 .3‬العمالء األذكياء – ‪Intelligent Agents‬‬
‫‪4 .4‬اختاذ القرارات الرشيدة – ‪Rational Decision-making‬‬
‫‪5 .5‬املعاجلة الداللية – ‪Semantic reasoning‬‬
‫‪6 .6‬السبرانية‪ ،‬علم التحكم اآللي – ‪Cybernetics‬‬

‫أمثلة على بعض أدوات وأنظمة الذكاء االصطناعي المستخدمة في القطاع‬


‫الشرطي‪:‬‬
‫التحليل أالستباقي أو التنبؤي ‪Predictive Analysis‬‬
‫تستخدم اإلدارات الشرطية وضباط الشرطة حاليا‪ ،‬وبشكل متزايد‪ ،‬تقنيات التحليل‬
‫أالستباقي أو التنبؤي مثل االحندار اخلطي ‪ ،Linear Regression‬وحتليل السالسل‬
‫الزمنية ‪ ،Time-Series Analysis‬وتعلم اآللة ‪Machine Learning Systems‬‬
‫وغيرها من األنظمة‪ .‬هذا باإلضافة إلى استخدام محتويات قواعد بيانات متعددة‬
‫لتقييم النقاط احلرجة في اجلرائم‪ ،‬وبناء عليها حتديد أين ميكن أن تقع مشاكل أو جرائم‬ ‫‪351‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مشابهه مستقبال‪ .‬يستخدم معظم مزودي أنظمة التحليل أالستباقي مث ل �‪IBM, Mi‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ crosoft, Oracle and SAS‬في اإلدارات الشرطية كذلك العديد من التقنيات القائمة‬ ‫المتخصصة‬

‫على الذكاء االصطناعي‪ ،‬ومنها التحليل اللغوي للمساعدة في فهم املعلومات املخفية‬
‫في الوثائق والنصوص املتوفرة لدى هذه اإلدارات‪ .‬ميكن كذلك االستعانة بخوارزميات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫من بحوث أخرى لالستفادة منها في التحليل أالستباقي لغايات أمنية وشرطية‪ .‬هناك‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫دراسات أو فرق بحثية طورت مناذج حاسوبية تصف كيف سيتصرف املجرمني في‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املستقبل باالعتماد على جتارب سابقة وعوامل بيئية مثل اليوم وساعة التوقيت‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬فقد اعتمدت هذه النماذج على تقنيات الذكاء االصطناعي مثل العمالء األذكياء‪،‬‬
‫لتحديد االحتماالت املمكنة‪ ،‬الشبكات العشوائية والعالقات الرياضية‪ .‬توضح مناذج‬
‫العالقات الرياضية مثال كيف أن تركيز مادة أو عدد من املواد املنتشرة في مكان‪،‬‬
‫تتبدل بتأثير التفاعالت الكيمائية وعمليات االنتشار‪ .‬نفس الوضع ممكن أن يطبق‬
‫على كيف تتأثر اجلرمية بعوامل خارجية مثل تبدل حالة الطقس مثال‪.‬‬
‫مستودع معلومات الجرائم في ‪IBM‬‬
‫يدمج مستودع معلومات اجلرائم في ‪ IBM‬بيانات احلوادث أجلرميه مع قواعد البيانات‬
‫اخللفية لتحسني فاعلية العمل الشرطي‪ .‬يقوم النظام بتحليل املعلومات اجلديدة‬
‫ويسمح لضباط الشرطة حتليل التوجهات أو القيام بالتحليل أالستباقي أو التنبؤي‬
‫لتحديد مناذج امليول أو السلوك أجلرمي‪ .‬ميكن هذا النظام ضباط الشرطة من مراجعة‬
‫البيانات باالعتماد على عدد من العوامل مثل املوقع‪ ،‬واألولوية‪ ،‬وعالقات املجرم‪ ،‬وذلك‬
‫بهدف اختاذ أفضل القرارات‪ .‬وميكن لهذا النظام أن يجمع بيانات من أنظمة مراقبة ذكية‬
‫أخرى تستخدم اآللة لتحليل محتويات الكاميرات املتوفرة على شبكات الفيديو‪.‬‬
‫تحليل البيانات المجتمعية‬
‫هناك جامعات ومراكز بحوث تعمل مع اإلدارات الشرطية على إعداد برامج ذكاء‬
‫اصطناعي من خالل االعتماد على املعلومات التي تتوفر من خالل مراقبة املجتمعات‬
‫والتجمعات‪ .‬منصة نظام ‪ GRIB‬مثال تقوم بجمع البيانات باالعتماد على مصادر‬
‫من العناصر البشرية في املجتمعات ومن ثم تعمل على التأكد من مدى صدقيه هذه‬
‫املعلومات وبعد ذلك حتويلها بشكل أوتوماتيكي إلى املعنيني املباشرين باملوضوع‬
‫ملتابعتها وإجراء الالزم بشأنها‪ .‬ميكن للسكان في املناطق واملجتمعات ان يرسلوا‬
‫تقارير عن جرائم محتملة من خالل تطبيق متوفر على هواتفهم الذكية أو أي أجهزة‬
‫متحركة أخرى‪ ،‬حيث يقوم النظام بتقييم وحتليل محتويات هذه التقارير ومن ثم ربطها‬
‫مع مصادر معلومات أخرى إلنتاج ذكاء اصطناعي قابل للتنفيذ‪ .‬يستخدم نظام ‪GRIB‬‬
‫تقنيات ذكاء اصطناعي مثل الشبكات العصبية ‪ Neural Networks‬واالستفسارات‬
‫التنبؤية ‪ Predictive Queries‬التي بدورها تستخرج تقارير أوتوماتيكية من خالل‬
‫األسئلة االعتيادية التي غالبا ما يستخدمها احملقق اجلنائي في موقف معني‪ .‬ويعتمد‬ ‫‪352‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫هذا النظام على دمج وجمع وتنظيم وحتليل البيانات من مصادر متعددة‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تحليل أشرطة الفيديو‬ ‫المتخصصة‬

‫تساعد تكنولوجيا اآللة املرئية ضباط الشرطة في عملهم في التعامل مع األحجام‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الهائلة من املعلومات من خالل أشرطة الفيديو التي يقوموا بجمعها من القطاعني العام‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫واخلاص‪ .‬على سبيل املثال‪ :‬يساعد التحليل املرئي على وقف حلقات النشل التي من‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫الصعب حتديدها ألن هذه الفئة من املجرمني يسرقون مواد مختلفة وبشكل متكرر من‬
‫احملالت واملخازن واملستودعات في ظروف وأوقات مختلفة‪ ،‬وهم بحاجة إلى أنظمة‬
‫إدارة ذكية ملراقبتهم‪ .‬تساعد انظمه حتليل وتكشيف بيانات أشرطة الفيديو اخلام في‬
‫الوصول والتعرف على مناذج جرميه‪ ،‬وأحيانا تكشف هذه البيانات لضباط الشرطة‬
‫عن مناذج سلوكية معينة قد تساعد في منع مثل هذه اجلرائم واحلد من وقوعها‪ .‬كثير‬
‫من أشرطة الفيديو تساعد في التعرف الوجوه وأرقام لوحات السيارات وحركة األشياء‬
‫واألشخاص‪ .‬يشارك بهذا النوع من البيانات ضباط شرطة‪ ،‬موظفي بنوك‪ ،‬بائعني‬
‫جتزئة وغيرهم الكثير‪ ،‬حيث أثبتت هذه األنظمة فاعليتها في كثير من املواقف‪ .‬على‬
‫سبيل املثال‪ ،‬يتمكن غالبا النظام‪ ،‬إذا ما استلم ضابط شرطة صورة مشتبه به أو‬
‫مجرم فار من العدالة‪ ،‬سيتمكن من التعرف على الصورة في منطقة أخرى إذا ما توفرت‬
‫تقنيات بيانات التحليل املرئي‪ ،‬األمر الذي يساعد في القبض عليه‪.‬‬
‫الصورة الرمزية على الحدود‬
‫حاول باحثني من جامعة أريزونا جمع بيانات من مجسات مختلفة تستخدم تقنيات‬
‫الذكاء االصطناعي مثل معاجلة اللغة الطبيعية والتحليل الصوتي بهدف حتديد‬
‫سلوكيات مخادعة من قبل أشخاص يحاولون املرور من خالل احلدود الدولية‪ .‬تراقب‬
‫أجهزة الصور الرمزية ‪ Avatar‬أشخاص من خالل كاميرات متعددة تستخدم تقنيات‬
‫الذكاء االصطناعي مثل اآللة املرئية لتسجيل وحتليل بيانات حول عناصر أو عوامل‬
‫مثل حجم بؤبؤ العني‪ ،‬نغمة الصوت وبعض الكلمات املستخدمة‪ .‬ميكن أن تستخدم‬
‫الصور الرمزية ‪ Avatar‬مي مناطق أخرى على احلدود الدولية مثل أماكن التحقيق‬
‫في إدارات الشرطة واملراكز وفي قاعات مقابالت الوظائف ملراقبة حركات وتصرفات‬
‫األشخاص والبناء عليها في اختاذ القرار املناسب‪.‬‬
‫توقيف المستقبل –‪An arresting future‬‬
‫يبدو أن استخدام ضباط الشرطة لتقنيات الذكاء االصطناعي ينمو بشكل سريع‪.‬‬
‫االعتماد الكبير على الهواتف الذكية وقدرات األشخاص إلرسال أفالم فيديو ومعلومات‬
‫أخرى إلى ضباط الشرطة في مواقع املسؤولية‪ ،‬األمر الذي سيساعد على زيادة درجة‬
‫االستفادة من حتليالت الذكاء االصطناعي ويجعلها أكثر أهمية‪ .‬ولكن يطلب من ضباط‬
‫الشرطة الذين يستخدمون تقنيات الذكاء االصطناعي أن ينسقوا فيما بني بعضهم‬
‫البعض ومع اإلدارات األخرى في مناطق عملهم‪ ،‬والعمل على تكامل عمليات املراقبة‬ ‫‪353‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫لغايات أمنية وشرطية بحتة‪ .‬مثال على ذلك‪ :‬يوجد على كل إشارة ضوئية في املدينة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫كاميرا ولكنها تراقب من قبل فني إشارات مرور وقد تكون مخصصة لغايات وأهداف‬ ‫المتخصصة‬

‫مرورية فقط‪ .‬ولذلك‪ ،‬وحتى يتكامل العمل الشرطي في تبادل املعلومات‪ ،‬على كافة‬
‫إدارات الشرطة والضباط في مواقع املسؤولية أن يستفيدوا من بيانات هذه الكاميرات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫واستخدامها في إغراض أمنية أخرى‪ ،‬إذا ما توفر لهم التقنيات اخلاصة بالذكاء‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫االصطناعي‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫يعاني ضباط الشرطة من حتديات احلصول على بيانات من مصادر متعددة‪ .‬تأتي هذه‬
‫البيانات من مصات مختلفة ولذلك تتطلب عمليات حتميلها وحتليلها وقت وجهد ودعم‬
‫مالي كافي‪ .‬وحسب اخلبراء في جامعة أريزونا فأن أدوات أو تقنيات الذكاء االصطناعي‬
‫معقدة جدا‪ ،‬وال يحسن استخدامها إال األذكياء الذين ميتلكون مؤهالت عالية ويتمتعون‬
‫بخبرات وقدرات عالية‪ ،‬ألنه يصبح من الصعب تدريب الضباط اآلخرين األقل خبرة‬
‫ومعرفة عل كيفية استخدام هذه األدوات‪ .‬كذلك ميكن أن تكون أدوات الذكاء االصطناعي‬
‫مكلفة وغالية الثمن‪ .‬لكن أصعب التحديات التي تواجه استخدام تقنيات الذكاء‬
‫االصطناعي هي ثقافية ‪ Cultural‬بالدرجة األولى‪ .‬ولذلك يطلب التخلص من هذا الهم‬
‫أو التحدي الثقافي قبل أن يندمج الكثيرون في موضوع االعتماد على التكنولوجيا‬
‫احلديثة للذكاء االصطناعي‪.‬‬
‫استخدام الخدمات الذكية مثل الروبوتات ‪Robot Police‬‬
‫محليا‪ ،‬بدأت شرطة دبي العمل على حتسني بعض اخلدمات الذكية القائمة على تقنيات‬
‫الذكاء االصطناعي فيما بتعلق بتطوير الروبوت الشرطي‪ .‬وستشهد شوارع دبي‬
‫وجود الشرطي الروبوتي ‪ Robocops‬للمساعدة في محاربة اجلرمية ومساعدة بني‬
‫اإلنسان‪ .‬يعتبر الشرطي الروبوتي آخر اخلدمات الذكية التي أدخلت حديثا إلى مجاالت‬
‫العمل الشرطي في دبي‪.‬‬
‫البيانات الكبرى ‪The Big Data‬‬
‫هناك أكثر من تعريف للبيانات الكبرى في األدب العلمي والبحثي‪ .‬تشير معظم التعريفات إلى‬
‫أن البيانات الكبرى متتلك ثالث صفات رئيسية منها احلجم‪ ،‬السرعة والتنوع ‪ .‬ولكنها كذلك‬
‫تتصف بالشمولية وذات قدرة عالية على املساعدة باختاذ القرار‪ ،‬وهي باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫تعتبر تأشيريه وعالئقيه وممتدة وقابلة للتوسع‪.‬‬
‫يعود اشتقاق مصطلح البيانات الكبرى إلى منتصف التسعينات‪ ،‬وقد استعملت ألول مره من‬
‫قبل ‪ .John Mashey‬وحسب ‪ Diebold‬فقد استخدمت لإلشارة إلى معاجلة وحتليل محتويات‬
‫قواعد بيانات بأحجام كبيرة أو ضخمة‪ .‬في ‪ 2001‬أوضح ‪ Doug Laney‬بأن البيانات الضخمة‬
‫متتلك ثالث صفات رئيسية وهي‪.‬‬
‫‪1 .1‬احلجم‪ ،‬بحيث تتكون من أحجام هائلة من البيانات ‪Volume‬‬ ‫‪354‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪2 .2‬السرعة‪ ،‬بحيث أنها فائقة السرعة ويتم إنشاؤها في الوقت احلقيقي أو احلال ي �‪Ve‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪locity‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪3 .3‬متنوعة‪ ،‬بحيث حتتوي على تنوع كبير لبيانات منظمة وشبة منظمة وغير منظمة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪Variety‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪4 .4‬وبعدها نسب آخرون صفات أخرى للبيانات الكبرى شملت ما يلي‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪1 .1‬الشمولية‪ ،‬بحيث تشمل كافة البيانات وليس عينة منها ‪Exhaustivity‬‬
‫‪ 2 .‬بالغة الدقة في اختاذ القرار ‪Fine-Grained in resolution‬‬
‫‪3 .3‬تاشيرية في هويتها ‪Uniquely Indexical‬‬
‫‪4 .4‬عالئقية في طبيعتها ‪Relationality‬‬
‫‪5 .5‬مرنه بامتدادها ‪Extensionality‬‬
‫‪6 .6‬ذات قيمة وميكن االستفادة منها بأهداف مختلفة ‪Valuable‬‬
‫‪7 .7‬متقلبة أو متغيرة‪ ،‬أي أن معاني البيانات قد تتغير وتتبدل حسب النص املستخدم‬
‫‪Variality‬‬
‫‪8 .8‬مرنه بشكل كافي ‪Flexible‬‬
‫‪9 .9‬قابلة للتوسع والقياس ‪Scalability‬‬
‫وبعد مراجعة التعريفات املتعددة للبيانات الكبرى‪ ،‬يؤكد (‪ )Kitchin 2013‬بأن البيانات‬
‫الكبرى هي من ناحية النوعية مختلفة متاما عن البيانات الصغرى أو التقليدية بسبعة صفات‬
‫أساسية وقد أوضحها في اجلدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)1‬مقارنة صفات البيانات الكبرى والبيانات الصغرى‬
‫البيانات الصغرى البيانات الكبرى‬ ‫الرقم القيمة‬
‫حجمها كبير جدا‬ ‫محدودة احلجم‬ ‫احلجم ‪Volume‬‬ ‫‪1‬‬

‫سريعة ومستمرة ومتراكمة‬ ‫بطيئة وثابتة‬ ‫السرعة ‪Velocity‬‬ ‫‪2‬‬

‫واسعة التنوع‬ ‫محدودة التنوع‬ ‫التنوع ‪Variety‬‬ ‫‪3‬‬

‫كامل البيانات‬ ‫عينات فقط‬ ‫الشمولية ‪Exhaustivity‬‬ ‫‪4‬‬

‫ذات قدرة على اختاذ القرار وتأشيرية & ‪Resolution‬‬


‫قوية‬ ‫ضعيفة‬ ‫‪5‬‬
‫‪Indexicality‬‬

‫قوية‬ ‫ضعيفة‬ ‫عالئقية ‪Relationality‬‬ ‫‪6‬‬

‫قابلية التمدد والتوسع والقياس & ‪Extensionality‬‬


‫عالية‬ ‫منخفضة‬ ‫‪7‬‬
‫‪Scalability‬‬
‫أوضح ‪ Kitchen‬كذلك انه مؤخرا تطورت العلوم باستعمال بيانات صغرى مت إنتاجها بطرق‬ ‫‪355‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫متعددة وباستعمال عينات فقط‪ ،‬حتصر مجالها وحجمها‪ ،‬وغالبا ما تكون غير مرنه تطبيقاتها‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫وعمليات توليدها‪ .‬للوهلة األولى تبدو بعض هذه البيانات الصغرى كبيرة احلجم ولكنها ال‬ ‫المتخصصة‬

‫ترقى إلى مستوى خصائص البيانات الكبرى‪ .‬باملقابل يتم توليد البيانات الكبرى بشكل‬
‫مستمر وتراكمي‪ ،‬ولذلك فهي أكثر مرونة وأكثر امتدادا وأكثر قابلية للتوسع‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫بغض النظر عن التعريفات املختلفة للبيانات الكبرى‪ ،‬إال انه من الواضح‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫االستخدام الواسع‪ ،‬فأن املصطلح مازال فضفاضا في قضية وجودة وتعريفه وما زال يستخدم‬
‫لتجميع بيانات واسعة‪.‬‬
‫أنواع البيانات الكبرى‬
‫تفحص ‪ 26 Kitchen‬نوعا محددا من البيانات الكبرى املدرجة حتت سبعة مجاالت او قطاعات‬
‫أساسية مت اعتماد محتوياتها كبيانات كبرى وهي‪:‬‬
‫‪1 .1‬استخدام أجهزة االتصاالت املتحركة ‪Mobile Communication‬‬
‫‪2 .2‬املواقع االلكترونية ‪Websites‬‬
‫‪3 .3‬وسائل التواصل االجتماعي والتعهيد اجلماعي ملجموعة من املتطوعني ‪Social‬‬
‫‪Media/ Crowd sourcing‬‬
‫‪4 .4‬أجهزة االستشعار واملجسات ‪Sensors‬‬
‫‪5 .5‬الكاميرات واجهة الليزر ‪Cameras/ Lasers‬‬
‫‪6 .6‬نظم معاجلة املعامالت وتوليد البيانات ‪Transaction Process Generated Data‬‬
‫‪7 .7‬البيانات اإلدارية ‪Administrative Data‬‬
‫طبيعيا‪ ،‬ال ميكن بأي شكل من األشكال أن تكون هذه الستة وعشرون نوعا من البيانات الذكية‬
‫شاملة جلميع أنواع البيانات الكبرى‪ ،‬ولكن مت استخدام هذه األنواع حتديدا ألسباب أو أغراض‬
‫توضيحية‪ ،‬حيث مت اختيارها بسبب معرفتنا املسبقة بطبيعتها‪ .‬ميثل اجلدول التالي السبعة‬
‫مجاالت أو قطاعات أساسية التي تندرج حتتها األنواع الستة والعشرون الفرعية التي متثل‬
‫مبجملها البيانات الكبرى‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2‬املجاالت السبعة األساسية وتفصيالتها الستة والعشرون نوع من أنواع‬
‫البيانات الكبرى‬
‫نوع البيانات في املجاالت‬
‫التفصيالت الفرعية للستة وعشرون نوعا‬ ‫الرقم‬
‫السبعة األساسية‬
‫‪1 .1‬بيانات الهواتف املتحركة ‪Mobile Phone Data‬‬ ‫أجهزة االتصاالت املتحركة‬
‫‪1‬‬
‫‪2 .2‬بيانات التطبيقات على الهواتف املتحركة ‪Apps Data‬‬ ‫‪Mobile Communication‬‬
‫‪3 .3‬عمليات البحث في الويب ‪Web Searches‬‬ ‫‪356‬‬
‫‪4 .4‬املواقع احملذوفة أو املشطوبة ‪Scraped Website‬‬ ‫املواقع االلكتروني ة �‪Web‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪2‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫‪5 .5‬سجل نشاطات الشخص على االنترنت‪ ،‬مثل املواقع التي زارها‬ ‫‪sites‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫والفترة الزمنية التي قضاها في كل موقع ‪Click stream‬‬
‫‪6 .6‬وسائل التواصل االجتماعي ‪ -‬األنبوب الكامل مثل الفيسبوك‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪Social Media – Full Pipe – Face book‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪7 .7‬وسائل التواصل االجتماعي – تويتر ‪Social Media – Spritzer‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪– Twitter‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪8 .8‬وسائل التواصل االجتماعي – تبادل الصور – انستجرام وفليكر‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‬
‫‪Social Media – Picture Sharing - Flicker, Instagram‬‬ ‫أو التعهيد اجلماعي ‪Social‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪9 .9‬منصات رسم اخلرائط التعاونية – تغيير نص أمساء األماكن‬ ‫‪Media/ Crowd Sourcing‬‬
‫العربية إلى االجنليزية ‪ -‬ويكيميديا‪Collaborating Mapping‬‬
‫‪Platforms – Open Street Maps – Wikimedia‬‬
‫‪1010‬علوم املواطن – العلوم التي يتم إضافتها من قبل األشخاص‬
‫العاديني ‪Citizen Science -Wunderground‬‬
‫‪1111‬احللقات واإلشارات املرورية ‪Traffic Loops‬‬
‫‪1212‬قارئات لوحات السيارات األوتوماتيكي ‪ANRP: Automatic‬‬
‫‪Number Plate Readers‬‬
‫‪1313‬بيانات املسافرين اآلنية أو احلالية أو احلقيقية ‪RTPI: Real‬‬
‫أجهزة االستشعار واملجسات‬
‫‪time Passenger Information‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪Censors‬‬
‫‪1414‬العدادات الذكية ‪Smart Meters‬‬
‫‪1515‬أجهزة استشعار أو مجسات التلوث واألصوات ‪Pollution and‬‬
‫‪Sound Sensors‬‬
‫‪1616‬صور األقمار الصناعية ‪Satellite Images‬‬
‫‪1717‬الدوائر التلفزيونية الرقمية املغلقة ‪Digital CCTV‬‬
‫الكاميرات وأجهزة الليزر‬
‫‪1818‬أجهزة ليدار – النظام الضوئي الكتشاف وحتديد املدى ‪LIDAR‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪Cameras/ Lasers‬‬
‫‪Mapping‬‬
‫‪1919‬املاسحات الضوئية في السوبرماركتات وبيانات البيع �‪Su‬‬
‫‪permarkets Scanners and Sales Data‬‬
‫‪2020‬بيانات دائرة الهجرة واجلوازات – ماسحات الصور وبصمات‬ ‫أنظمة معاجلة البيانات وتوليد‬
‫األصابع ‪Immigration Photos and Fingerprints Scan‬‬ ‫البيانات ‪Transactions of‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2121‬حركة رحالت الطيران ‪Flight Movements‬‬ ‫‪Process Generated Data‬‬
‫‪2222‬بيانات بطاقات االئتمان ‪Credit cards Data‬‬
‫‪2323‬تداول سوق األسهم ‪Stock Market Trades‬‬
‫‪2424‬سجل أسعار البيوت واملنازل ‪House Price Register‬‬
‫‪2525‬تراخيص أو رسوم أذون رسم املخططا ت �‪Planning Permis‬‬
‫البيانات اإلداري ة �‪Adminis‬‬
‫‪sions‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪trative Data‬‬
‫‪ 2626‬سجل التوظيف (املفرج عنها ) �‪Release Employment Re‬‬
‫‪cords‬‬
‫يتضح من معطيات اجلدول السابق أن البيانات الكبرى ال متلك كافة الصفات األساسية‬ ‫‪357‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫السبعة التي حددها ‪ Kitchen‬في اجلدول رقم (‪ .)1‬وعليه‪ ،‬ال ميكن أن يشار إلى أي‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫بيانات بأنها بيانات كبرى لسبب واحد وهو أن ليس جميعها متتلك الثالث صفات‬ ‫المتخصصة‬

‫األساسية التي تشمل احلجم ‪ Volume‬والسرعة ‪ Velocity‬والتنوع ‪.Variety‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫باحملصلة‪ ،‬فأن األنواع الستة والعشرون من البيانات الكبرى ال تشارك جميعها بنفس‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫الصفات‪ ،‬وان هناك أشكال متعددة للبيانات الكبرى‪ .‬أظهرت دراسة ‪)Kitchen (2016‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫بأن هناك عدد قليل من هذه الستة وعشرون نوعا من البيانات الكبرى متتلك كافة‬
‫الصفات األساسية السبعة التي حددها ‪ Kitchen‬سابقا‪ .‬ولكي تصنف البيانات بأنها‬
‫بيانات كبرى يجب أن متتلك معظم الصفات السبعة األساسية التي مت حتديدها في‬
‫اجلدول رقم (‪ ،)1‬حيث يعتبر كل من السرعة ‪ Velocity‬والشمولية ‪ Exhaustivity‬األهم‬
‫بني باقي الصفات‪ .‬ال يعتبر احلجم ‪ Volume‬والتنوع ‪ Variety‬شرطان أساسيان‬
‫العتبار البيانات بيانات كبرى في ظل غياب صفات السرعة والشمولية‪ .‬وعليه‪ ،‬يشير‬
‫‪ )Kitchen (2016‬إلى أن الصفات األساسية الثالثة‪ ،‬أو ما يسمى ب ‪3Vs: Volume,‬‬
‫‪ Velocity and Variety‬زائفة ومضلله إلى حد ما‪ ،‬وهذا ما أدى إلى اللغط القائم حاليا‬
‫في وضع احلدود التعريفية ملاهية وحقيقة البيانات الكبرى‪.‬‬
‫عمليات المراقبة في العمل الشرطي والبيانات الكبرى‬
‫سنبدأ من هذا التساؤل‪ :‬هل هناك اثر في حتليل البيانات الكبرى على مستقبل منو‬
‫عمليات املراقبة األمنية لدى إدارات الشرطة؟ إن اعتماد حتليالت البيانات الكبرى في‬
‫عمليات املراقبة تعظم من ممارسة تطبيقها ألهداف أمنية وشرطية ومجتمعية‪ .‬وحسب‬
‫نتائج دراسة قام بها ‪ ،)Brayne (2017‬فقد حدد خمسة أسباب رئيسية أدت إلى حتول‬
‫في ممارسات ضباط الشرطة فيما يتعلق في املراقبة األمنية وهي‪:‬‬
‫‪1.1‬التقديرات املتوفرة عن املخاطر ميكن استكمالها وتقدير حجمها من خالل استخدام درجات املخاطر‪.‬‬
‫‪2.2‬نستخدم البيانات الكبرى لغايات التحليل أالستباقي وليس كردة فعل وتفسيرات ألحداث بعينها‪.‬‬
‫‪3.3‬ازدياد أنظمة اإلنذار األوتوماتيكي املبكر جتعل من السهل تنفيذ عمليات مراقبة أمنية‬
‫ممنهجه وغير مسبوقة لكم هائل من البشر‪.‬‬
‫‪4.4‬احلد املسموح أدراجة من البيانات في قواعد بيانات الشرطة املعتمدة حاليا قليل إذا ما‬
‫قورن مع حجم البيانات الكبرى املتوفرة‪.‬‬
‫‪5.5‬إمكانية دمج أنظمة البيانات التي كانت منفصلة سابقا بحيث تسهل وتنشر عمليات املراقبة‬
‫األمنية في مؤسسات متعددة‪.‬‬
‫وحسب هذه النتائج‪ ،‬قام ‪ ،)Brayne (2017‬ببناء منوذج نظري ألكثر البيانات الكبرى أثرا‬
‫على املراقبة األمنية والتي ميكن أن يتم تطبيقها في مجاالت مؤسسية مختلفة بعيدا عن نظام‬
‫العدالة االجتماعية‪ .‬أشار ‪ Brayne‬إلى اآلثار والنتائج االجتماعية للمراقبة األمنية باالعتماد‬
‫على البيانات الكبرى من الناحية القانونية وعدم املساواة االجتماعية‪.‬‬
‫في الوقت املاضي تقاطع تطورين هامني في مجال العمل الشرطي وهما ازدياد عمليات املراقبة‬ ‫‪358‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫في جميع مناحي احلياة لضرورات أمنية وظهور أو بروز ظاهرة البيانات الكبرى‪ ،‬التي ساهمت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫في تسهيل عمليات رقمنه البيانات التي تستخدم في عمليات التحليل أالستباقي لغايات أمنية‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫استخدمت حتليالت البيانات الكبرى في مجاالت عدة في مجتمعاتنا‪ :‬في االقتصاد‪ ،‬الصحة‪،‬‬
‫العلوم االجتماعية‪ ،‬التسويق‪ ،‬األمن‪ ،‬العدالة االجتماعية‪ ،‬السياسة‪ ،‬وسائل اإلعالم‪ ،‬القضاء‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫وغيرها من القطاعات‪ .‬لقد كان هناك العديد من النقاشات‪ ،‬والتي ما زالت مستمرة‪ ،‬حول اثر‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫وأهمية البيانات الكبرى في عمليات املراقبة األمنية لدى إدارات الشرطة‪ .‬املشكلة التي ال‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫زالت تواجهنا هي أننا ال نعرف الكثير عن كيفية استخدام البيانات الكبرى في عمليات املراقبة‬
‫األمنية في إدارات الشرطة‪ ،‬وما هي الوسائل املستخدمة‪ ،‬وما هي نتائج هذه العمليات على‬
‫املجتمع؟‬
‫قام ‪ )Brayne (2017‬بدراسة دراسة وطبقها على شرطة مدينة لوس اجنلوس ملعرفة العالقة‬
‫بني حتليالت البيانات الكبرى وعمليات املراقبة األمنية أو الشرطية‪ ،‬وهل أدت هذه التحليالت‬
‫إلى حتول في ممارسات ضباط الشرطة في عمليات املراقبة؟‪ .‬سيتم عرض هذه احلالة بشكل‬
‫مفصل في موقع آخر من هذه الدراسة‪ .‬يبدو أن استخدام حتليالت البيانات الكبرى في عمليات‬
‫املراقبة األمنية قد قللت من التحيز ضد فئات معينة‪ ،‬ولكنها زادت الفاعلية او حسنت من دقة‬
‫التوقع في بعض األحيان‪ .‬ولكن وفي اجلهة املقابلة‪ ،‬فان استخدام التحليالت االستباقية أدت‬
‫إلى مزيد من التحيز والتفرقة بني البشر العتبارات اجلنس والعرق واللون مثال‪ ،‬والى تعميق‬
‫مناذج عدم املساواة في احلقوق من الناحيتني االجتماعية والقانونية‪.‬‬
‫تعتبر املراقبات األمنية واسعة االنتشار في مجتمعاتنا املعاصرة‪ .‬وتشمل عمليات املراقبة جمع‬
‫معلومات وتسجيالت ومواد مصنفة أو مبوبة حول أشخاص ومجموعات ومؤسسات‪ ،‬وأحيانا بعض‬
‫العمليات‪ .‬لقد مت مؤخرا رصد ازدياد وتنوع عمليات املراقبة باعتبارها إحدى األبعاد املؤسسية‬
‫للمجتمعات احلديثة‪ .‬ومع أن عمليات املراقبة تزداد في نواحي مختلفة من املجتمع‪ ،‬إال أن هناك‬
‫تغلغل أكثر لها في مجتمعات محددة‪ .‬هناك أشخاص بعينهم‪ ،‬مجموعات محددة‪ ،‬مناطق ومؤسسات‬
‫على وجه اخلصوص تتم بها عمليات املراقبة األمنية أكثر من غيرها وان هناك مراقبات مختلفة جلزء‬
‫من السكان في بعض املناطق تتم وألسباب مختلفة‪ .‬في املقابل‪ ،‬هناك تعمق في مراقبة مجموعات‬
‫األشخاص الذين يصنفوا على أنهم خطرين‪ ،‬مثل املفرج عنهم بشروط‪ .،‬كذلك هناك بروز لظاهرة‬
‫حمالت التفتيش ملمارسة عمليات املراقبة على األشخاص العاملني في العمل العام‪ .‬وعليه‪ ،‬فقد‬
‫أصبحت املراقبة األمنية أوسع وأعمق‪ ،‬حيث تشمل أوسع نطاق ممكن من الناس وميكن لها أن‬
‫تالحق إي فرد في مجتمع يتكون من عدد كبير من البشر‪ .‬وطبيعي هنا اإلشارة إلى أن عمليات‬
‫املراقبة األمنية قد توسعت بفضل التطورات التكنولوجية وبشكل غير مسبوق‪ .‬فمن خالل التطورات‬
‫التكنولوجية للحاسبات االلكترونية‪ ،‬تطورت عمليات املراقبة بفضل التطورات في وسائل االتصال‬
‫والتواصل‪ .‬وقد أصبحت كذلك األشكال اجلديدة من عمليات املراقبة املمنهجه ضرورة يومية‪ ،‬بحيث‬
‫أصبحت حاليا مظهر ال ميكن االستغناء عنه في نواحي عديدة من حياتنا اليومية‪.‬‬
‫ظهور أو بروز البيانات الكبرى في العمل الشرطي‬
‫‪359‬‬
‫تعتبر البيانات الكبرى منوذج ناشئ للمراقبة األمنية‪ .‬هناك مؤسسات في مختلف القطاعات‪:‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫املالية‪ ،‬التعليمية‪ ،‬الصحية‪ ،‬والشرطية وغيرها‪ ،‬قد اعتمدت حتليالت البيانات الكبرى‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫كوسيلة لزيادة الفاعلية‪ ،‬حتسني فرص التوقع‪ ،‬والتقليل من التحيز‪ .‬ولكن وبالرغم من بروز‬
‫هذا النوع من البيانات مؤخرا‪ ،‬إال أنها ما زالت مبهمة إلى حد ما‪ ،‬خاصة وان هناك تعريفات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫عدة ختتلف باختالف املؤسسة والقطاع‪ .‬عرف ‪ )Brayne (2017‬البيانات الكبرى بأنها بيئة‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫متتاز بأربعة صفات أو مظاهر أساسية‪ ،‬وهي أنها بيانات رقمية هائلة احلجم والسرعة والتنوع‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ Vast, Fast, Disparate, and Digital‬بحيث تتضمن حتليالت ألحجام هائلة من املعلومات‪،‬‬
‫وذات تردد وسرعة عالية في عمليات املعاجلة‪ ،‬وتتكون من مصادر متعددة ومتنوعة األشكال‬
‫واحملتويات‪ ،‬ورقمية بحيث يسهل دمجها وختزينها ومعاجلتها وجعل االستفادة من البيانات بعد‬
‫حتليلها مفيدة وفعالة‪ .‬هذه الصفات األربعة للبيانات الكبرى ال ترتبط بنوع محدد من احلقول‬
‫أو البيئات‪ .‬فهي تسمح باستخدام التحليالت املتطورة مثل اخلوارزميات التنبؤية ‪Predictive‬‬
‫‪ ،Algorithms‬وعروض البيانات املعقدة ‪ ،Complex data Display‬سواء كانت موضوعية‬
‫أو زمنية أو جغرافية‪.‬‬
‫ملاذا مت اعتماد حتليالت البيانات الكبرى كممارسة إدارية في عمليات املراقبات األمنية؟‬
‫واجلواب هو أن هناك سببني رئيسيني‪ :‬إما أن تكون من منظور فني أو عقالني وإما أن تكون‬
‫من منظور مؤسسي‪ .‬في الكثير من املؤسسات التي اعتمدت حتليالت البيانات الكبرى‪ ،‬كان‬
‫الهدف حتسني الفاعلية من خالل حتسني التنبؤ املستقبلي‪ .‬لقد طورت البيانات الكبرى أنواعا‬
‫أو أشكاال جديدة من التصنيفات والتوقعات أو التنبؤات باستخدامها خوارزميات التعلم اآللي‬
‫أو استخدام اآللة في التعلم ‪ .Machine Learning‬ولذلك ختتلف نطاقات تطبيقات حتليالت‬
‫البيانات الكبرى من مجرد اكتشاف الرسائل الغير مرغوب بها أو املزورة‪ ،‬إلى سجالت االئتمان‬
‫وأسعار التأمني وقرارات التوظيف والتنبؤ في املجال الشرطي‪ .‬بالرغم من أن اخلوارزميات‬
‫واآللة حلت محل العقل البشري في املساهمة باختاذ القرار‪ ،‬إال أن العقل البشري أو اإلنسان‬
‫يبقى جزء أساسي في عمليات التحليل‪ .‬يساهم الفرد بالبيانات الكبرى كل يوم وكل دقيقة‪ .‬فكل‬
‫مره‪ ،‬تشتري بضاعة أو خدمة باستخدام بطاقة االئتمان أو حتى املرور من الطرق اخلاضعة‬
‫لتعرفه سالك مثال‪ ،‬تكون قد تركت أو وفرت اثر رقمي ميكن الرجوع إليه ومتابعته‪.‬‬
‫اعتماد املعلومات الرقمية وتكنولوجيا االتصال حولت العمل الورقي الروتيني واملواجهة‬
‫املباشرة وجها لوجه إلى مصدر معلومات رقمي ميكن تطويره‪ ،‬أو إعادة تعريفة‪ ،‬أو توسيعه‪،‬‬
‫بهدف االستفادة منه في حل مشاكل مستقبلية قد حتدث في مواقف مشابهه‪ .‬وعليه‪ ،‬فأن‬
‫املعلومات التي جمعت لهدف معني ومت ختزينها ضمن البيانات الكبرى‪ ،‬قد تستخدم ألهداف‬
‫أخرى وفي قطاعات أخرى مختلفة‪ ،‬إذا ما توفرت البيئة التشريعية التي تسمح باستخدام هذه‬
‫البيانات لغايات محددة‪ ،‬شرط أن ال تؤثر على القيم اإلنسانية لألشخاص مثل التدخل في‬
‫خصوصياتهم‪.‬‬
‫استخدام البيانات الكبرى في العمل الشرطي‬
‫‪360‬‬
‫لقد مت االستفادة من البيانات الكبرى في عمليات املراقبة والرصد في قطاعات مختلفة غير‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫قطاع الشرطة‪ ،‬مثل الصحة‪ ،‬االقتصاد‪ ،‬بطاقات االئتمان‪ ،‬التسويق‪ ،‬التأمني‪ ،‬التعليم‪ ،‬الهجرة‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫واجلوازات‪ ،‬الدفاع وغيرها من النشاطات األخرى‪.‬‬
‫تطورت مؤخرا عمليات استخدام حتليالت البيانات الكبرى في املراقبات األمنية في القطاع‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الشرطي‪ .‬فقد زاد وبشكل دراماتيكي االعتماد على حتليالت البيانات الكبرى في قطاع العدالة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫اجلنائية واالجتماعية في الواليات املتحدة األمريكية وغيرها من دول العالم‪ ،‬في السجون‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫وإخالء السبيل بشروط وإطالق السراح قبل نهاية العقوبة أو بالكفالة وفي الكثير من العلميات‬
‫الشرطية األخرى‪ .‬وقدمت العديد من اإلدارات الشرطية الدعم الكامل ملبادرات االعتماد على‬
‫حتليالت البيانات الكبرى في عمليات اختاذ القرار‪ .‬يعتبر استخدام البيانات بشكل عام في‬
‫اإلدارات الشرطية ممارسة قدمية‪ ،‬ولكن مت تطوير وحتسني فرص استخدام هذه التحليالت‬
‫بعد بروز ظاهرة البيانات الكبرى مؤخرا‪ .‬ولكن ما الذي يفسر زيادة االعتماد على البيانات‬
‫الكبرى في اختاذ القرار في كافة القطاعات بشكل عام‪ ،‬وفي اإلدارات الشرطية على وجه‬
‫اخلصوص؟‪ .‬يشبه إلى حد كبير‪ ،‬اعتماد حتليالت البيانات الكبرى في قطاعات مؤسسية‬
‫مختلفة ما بتم حتقيقه في قطاعات الشرطة من فرص لتحسني الفاعلية واملسائلة‪ ،‬حيث أنها‬
‫تساهم في عمليات التنبؤ بسلوكيات معينة قد تساعد اإلدارات الشرطية على توزيع العناصر‬
‫األمنية بشكل أكثر فاعلية ملنع أو استباق حصول جرمية أو احلد من نتائج حدث ما‪ ,‬كذلك‪ ،‬قد‬
‫يساعد االعتماد على حتليالت البيانات الكبرى ضباط الشرطة التخفيف من حجم االنتقادات‬
‫واملسائالت التي غالبا ما توجه لهم‪ ،‬خاصة ما يتعلق مبمارسات التمييز او التحيز العنصري‬
‫وعمليات االستهداف استنادا إلى مسات محددة كالدين واللون والعرق ‪ ...‬وغيرها‪.‬‬
‫وحسب ‪ ،)Brayne (2017‬وبالرغم من كل ذلك‪ ،‬غالبا ما يبرز السؤال التالي‪ :‬إلى أي حد‬
‫ميكن لالعتماد على التحليالت املتقدمة أن تقلل من عدم الكفاءة املؤسسية وعدم املساواة‬
‫املجتمعية؟ ويشير أيضا إلى أن هناك دائما عالقة متغيرة بني الكفاءة والفاعلية والتنبؤ وعدم‬
‫املساواة املجتمعية‪ .‬وما يؤيد هذا الرأي‪ ،‬هو أن هناك دائما‪ ،‬صعوبة في وصول الباحثني‬
‫وحصولهم على معلومات من إدارات الشرطة حول مدى وكيفية استخدام هذه اإلدارات لتحليالت‬
‫البيانات الكبرى في مجال عملهم الشرطي‪ ،‬األمر الذي سبب العديد من املشاكل للباحثني‪،‬‬
‫حيث أصبحت معاناتهم كبيرة في ضمان مشاركة اإلدارات الشرطية في معظم دول العالم لهذا‬
‫النوع من املعلومات‪.‬‬
‫دراسة حالة آو تجربة شرطة لوس انجلوس حول استخدامات بعض التقنيات ومشاركة‬
‫المعلومات والبيانات الكبرى بين اإلدارات ‪Los Angeles Police Dept. LAPD‬‬
‫هدف ‪ )Brayne (2017‬من خالل دراسته حول استخدام البيانات الكبرى في عمليات املراقبات‬
‫االمنية إلى حتقيق ثالث أهداف رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪1 .1‬رسم خطة فريدة من نوعها لتحليل كيفية استفادة إدارات الشرطة من حتليالت‬
‫البيانات الكبرى االستباقية أو التنبؤية في عمليات املراقبة أو الرصد األمني‪.‬‬ ‫‪361‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪2 .2‬تقدمي خطة عمل نظرية لفهم املمارسات املتعلقة باعتماد حتليالت البيانات الكبرى‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫في العمل الشرطي‪ ،‬وإمكانية تطبيقها على قطاعات مؤسسية أخرى‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪3 .3‬تسليط الضوء على تطبيقات مراقبة البيانات الكبرى مبا يتعلق بالقضايا‬
‫القانونية وعدم املساواة أو العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تعتبر ادارة شرطة لوس اجنلوس ثالث اكبر إدارة شرطية في الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬حيث توظف‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫كم كبير من ضباط الشرطة‪ ،‬وتغطي خدماتها مساحات واسعة‪ ،‬ويتبع لها العديد من القطاعات‬
‫واإلدارات الشرطية‪ .‬ترتبط التحوالت الكبيرة حنو العمل أالستخباراتي بعملية االنتقال من املراقبة‬
‫أو الرصد الشرطي التقليدي إلى املراقبة باالعتماد على حتليالت البيانات الكبرى‪ .‬اجلدول التالي‬
‫يوضح الفرق بني العمل الشرطي التقليدي والعمل أالستخباراتي‪ ،‬حيث يتعامل ضابط الشرطة‬
‫عادة مع حادث معني عند وقوعه فعال‪ .‬قانونيا‪ ،‬ليس من حق ضابط الشرطة أن يبدأ بالبحث وجمع‬
‫املعلومات حول مجرم معني أو حادثة جرميه معينة إال بعد حصول احلادث أو توفر سبب محتمل‬
‫لوقوع احلادث‪ .‬العمل أالستخباري باملقابل هو بشكل أساسي عمل تنبؤي أو استباقي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)3‬الفرق بني العمل الشرطي التقليدي والعمل أالستخباراتي التنبؤي أو‬
‫أالستباقي‬
‫املمارسات االستخباراتية (باالعتماد على حتليالت‬ ‫املمارسات الشرطية التقليدية‬ ‫الرقم‬
‫البيانات الكبرى)‬
‫مراقبة البيانات الكبرى ‪Big Data Surveillance‬‬ ‫املراقبة الشرطية التقليدي ة �‪Tradi‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪tional Surveillance‬‬
‫العمل الشرطي التقليدي ‪ Traditional‬العمل الشرطي القائم على البيانات الكبرى ‪Big Data‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪Policing‬‬ ‫‪Policing‬‬
‫تقييم املخاطر كميا ‪Quantified Risk Assessment‬‬ ‫تقييم املخاطر تقديريا‬ ‫‪3‬‬
‫‪Discretionary Risk Assessment‬‬
‫حتليل استباقي أو تنبؤي ‪Predictive Analysis‬‬ ‫حتليل استكشافي ‪Explanatory‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪Analysis‬‬
‫أنظمة معلومات قائمة على االستعالم أنظمة معلومات قائمة على التنبيه ‪Alert-based‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪Information Systems‬‬ ‫‪Query-based Information‬‬
‫‪Systems‬‬
‫إدراج متدني في قواعد البيانات ‪Low Inclusion‬‬ ‫إدراج معتدل في قواعد البيانات‬ ‫‪6‬‬
‫‪Threshold‬‬ ‫‪Moderate Inclusion Threshold‬‬
‫بيانات متكاملة ‪Integrated Data‬‬ ‫بيانات متباينة ‪Disparate Data‬‬ ‫‪7‬‬

‫عادة‪ ،‬تتطلب النشاطات االستخباراتيه جمع معلومات‪ ،‬حتديد مواقع‪ ،‬حتديد أمناط سلوكية‬
‫مشبوهة‪ ،‬حتديد أشخاص‪ .‬وبناء على هذه املعلومات يتدخل ضابط الشرطة بشكل استباقي‬
‫قبل حصول احلدث‪ .‬وفي هذه احلالة يكون رجل األمن مغطى مبذكرة قانونية تسمح له بالتدخل‬
‫أالستباقي‪ .‬نوجز تاليا إستراتيجية شرطة لوس اجنلوس للتحول من عمل الشرطة التقليدي‬ ‫‪362‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الى عمل الشرطة التنبؤي‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪1 .1‬حتديد وتقدير حجم اخلطر الفردي أول حتول في ممارسات الشرطة‪ .‬تتكامل معرفة ضابط‬ ‫المتخصصة‬

‫الشرطة الكمية ومعرفته التجريبية او العملية من خالل تطبيق نظام نقاط جديد مت‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫تصميمه وترخيصه من قبل شركة لوس اجنلوس يسم ى �‪LASER: Los Angeles Strate‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ .gic Extraction and Resolution Program‬بدأ هذا البرنامج عام ‪ 2011‬ومت حتويله من‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫مبادرة الشرطة الذكية والتي هي عبارة عن مبادرة وطنية تشجع إدارات الشرطة احمللية‬
‫والباحثني على استخدام األدلة القائمة أو املستندة على البيانات كأساس‪ .‬ولذلك‪ ،‬فأن‬
‫حتديد أو تركيز عمليات املراقبة األمنية على األشخاص األكثر خطرا في املجتمع‪ ،‬وسيلة‬
‫كفيلة بأن تكون فاعلة في ختفيض نسبة اجلرمية‪.‬‬
‫‪2 .2‬التحول من وضع ردة الفعل إلى وضع التحليل أالستباق ي �‪From Reactive to Pro‬‬
‫‪ .active‬تاريخا‪ ،‬كانت عمليات الشرطة عبارة عن ردات لفعل‪ ،‬ولكنها أصبحت حاليا‬
‫استباقيه في معظمها‪ .‬وكان للبيانات الكبرى األثر األكبر الذي ساعد في هذا التحول‬
‫الكبير من ردات الفعل إلى التحليالت االستباقية‪ .‬في عام ‪ 2012‬بدأت شرطة لوس اجنلوس‬
‫باستخدام برنامج صمم من قبل شركة ‪ PredPol‬وهي عبارة عن شركة تعنى بالتحليالت‬
‫االستباقية القائمة على البيانات الكبرى‪ .‬يستخدم برنامج او نظام ‪ PredPol‬خوارزميات‬
‫التشفير التي تستند على النموذج شبة املتكرر ‪ ،Near-Repeated Model‬الذي يقول‬
‫بأنه عندما تقع جرمية في موقع معني‪ ،‬فأن املنطقة احمليطة باملكان ستتعرض إلى زيادة‬
‫في خطر حصول تبعات لهذه اجلرمية‪ .‬يستخدم نظام ‪ PredPol‬ثالث أنواع من املدخالت –‬
‫األساليب أجلرميه السابقة‪ ،‬املكان‪ ،‬ووقت وقوع اجلرمية – لتحديد أماكن محتمل أن يحصل‬
‫بها جرائم مشابهه في املستقبل‪ .‬يتوسع حاليا استخدام أنظمة الشرطة االستباقية أو‬
‫التنبؤية بشكل سريع‪ .‬ويؤكد ضباط الشرطة الذين يستخدمون مثل هذه األنظمة بأنه‬
‫بدال من االعتماد الكلي على التفسيرات أو التحليالت البشرية لنموذج او سلوك جرمي‬
‫محدد‪ ،‬ساعدت هذه األنظمة‪ ،‬ومنها نظام ‪ PredPol‬التنبؤي‪ ،‬على توزيع عناصر الشرطة‬
‫بشكل أكثر فعالية‪ ،‬األمر الذي ينعكس ايجابيا على عمليات املراقبة أو الرصد أالستباقي‪،‬‬
‫وبالتالي احملافظة على بيئة ومجتمع آمن‪.‬‬
‫‪3 .3‬التحول من وضع االعتماد على األنظمة القائمة على االستفسار ‪ Query-based‬الى‬
‫األنظمة القائمة على التنبيه والتأهب املسبق ‪ .Alert-based‬ميثل التحول من وضع‬
‫االعتماد على االستفسار إلى النظم القائمة على التنبيه واالستعداد املسبق في جزء‬
‫منه إلى توسع املمارسات الشرطية احلالية وفي اجلزء اآلخر التحول الكامل في نشاطات‬
‫املراقبة‪ .‬املقصود باألنظمة القائمة على االستفسار هو عندما يتقدم املستخدمون بطلبات‬
‫لالستفسار عن معلومات على شكل بحث‪ .‬هذا التحول ال ميكن له أن ينجح من دون االعتماد‬
‫على حتليل بيانات كبرى بشكل استباقي‪ .‬وجتدر اإلشارة هنا إلى إن األنظمة املعتمدة‬
‫على التنبيه املسبق تكمل وال حتل محل األنظمة القائمة على االستفسار‪ ،‬ألن البحث ال‬ ‫‪363‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫يزال مظهر حساس وحيوي في أنظمة معلومات الشرطة‪ .‬واحدة من أهم مظاهر وحتوالت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫البيانات الكبرى هو هذه االستفسارات وعمليات البحث نفسها تصبح جزء من البيانات‬ ‫المتخصصة‬

‫وميك االستفادة منها واالعتماد عليها في عمليات التحليالت االستباقية‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪4 .4‬إدراج متدني في قواعد البيانات ‪ .Lower Database Inclusion Thresholds‬ميثل هذا‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫التحول الرابع واخلامس التالي عمليا أكثر التحوالت أهمية في نشاطات املراقبة‪ .‬لفترات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫طويلة‪ ،‬احتوت قواعد بيانات اإلدارات الشرطية على معلومات عن أشخاص مت إلقاء القبض‬
‫عليهم وأدينوا بجرائم‪ .‬وحديثا مت إضافة معلومات جديدة حول هوال الذين مت توقيفهم‬
‫سابقا‪ .‬وبعد أن مت ربط املجسات الرقمية مع منصات التحليل في عمليات الشرطة‪،‬‬
‫زادت نسبة استفادة اإلدارات الشرطية من البيانات املتعلقة بأشخاص لم يكن لديهم‬
‫أي معلومات تواصل لدى الدوائر األمنية‪ .‬ولكن وبفضل تسجيل ومراقبة ورصد احلركات‬
‫اليومية لألشخاص بعد تشفير بياناتهم واالحتفاظ بها في قواعد بيانات إدارات الشرطة‪،‬‬
‫أصبح من السهل متابعة هوال من خالل حتليالت شبكات املعلومات‪ ،‬وخصوصا تلك التي‬
‫حتتوي على بيانات كبرى‪ .‬مثال على هذا النوع من املعلومات هو قارئ لوحات السيارات‬
‫األوتوماتيكي ‪ ،ALPR: Automatic License Plate Reader‬الذي يعتبر احد األنظمة‬
‫القادرة على ختزين بيانات جاهزة لالستفادة منها واحتمال استعمالها في حتقيقات ألحداث‬
‫وجرائم مستقبلية أو جرائم قد حتدث مستقبال‪.‬‬
‫‪5 .5‬دمج نظم البيانات املؤسسية ‪ .Institutional Data Systems are Integrated‬أدى‬
‫مؤخرا ازدياد رقمنه السجالت إلى سهولة دمج البيانات التي كانت متوفرة في مصادر‬
‫مؤسسية منفصلة في السابق وجعلها في نظام هيكلي متكامل واحد‪ ،‬إلى تسهيل عمليات‬
‫عرض محتويات هذه البيانات املنفصلة والبحث فيها‪ ،‬األمر الذي سهل كذلك عمليات‬
‫البحث عن أشخاص من خالل اإلحاالت في قواعد البيانات‪ .‬هذا النوع من الدمج يسهل احد‬
‫أهم مظاهر حتول مشهد البيانات الكبرى‪ ،‬حيث يتم من خالله االستفادة من بيانات جمعت‬
‫لسبب وهدف معني‪ ،‬في مواقع أخرى وألهداف مختلفة متاما‪ .‬باملختصر‪ ،‬إذا ما توفرت‬
‫النية التشريعية والقانونية واالجتماعية لضباط الشرطة‪ ،‬ومسحت لهم القوانني واألنظمة‬
‫باستخدام بيانات خارجية‪ ،‬فستصبح عملية االستفادة من هذه البيانات كبيرة جدا‪ ،‬بعد‬
‫إجراء التحليالت االستباقية باستخدام مثل هذا النوع من البيانات الكبرى‪.‬‬
‫البيانات الكبرى واآلثار االجتماعية ‪Big Data as Social‬‬
‫هناك آثار مترتبة على استخدام حتليالت البيانات الكبرى في عمليات املراقبة والرصد في‬
‫العمل الشرطي فيما يتعلق مبوضوع عدم املساواة االجتماعية‪ .‬لقد مت بحث هذا املوضوع‬
‫بشكل مستفيض في العديد من الدراسات والبحوث في األدب العلمي‪ ،‬حيث بقي اثر استخدام‬
‫البيانات الكبرى في عمليات املراقبة والرصد سؤاال جتريبيا مفتوحا‪ .‬استخدام التكنولوجيا‬
‫احلديثة في املراقبة أو الرصد األمني قد تقلص أو ختفض قيمة عدم املساواة في املجتمع‪ .‬ولكن‬
‫ومن خالل املساهمة في أفكار جديدة حول الدور الذي ميكن أن تلعبه البيانات الكبرى في العمل‬ ‫‪364‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الشرطي ولغايات امن املجتمع‪ ،‬أصبح لدينا وجهتي نظر باملوضوع‪ .‬فمن جهة تكون حتليالت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫البيانات الكبرى وسيلة لتحسني عدم املساواة املجتمعية‪ ،‬ومن جهة ثانية قد تتورط أو تقحم‬ ‫المتخصصة‬

‫ممارسات عمليات املراقبة القائمة على البيانات نفسها في املزيد من عدم املساواة املجتمعية‪.‬‬
‫ولكن يجب أن ال يفهم بأن نوايا رادارات الشرطة باستخدام حتليالت البيانات الكبرى كانت‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ضارة على املستوى االجتماعي‪ ،‬ألن النتائج املقصودة أو غير املقصودة للقرارات املبنية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫على حتليالت آلية أو املعتمدة على اآللة وتكنولوجيا الرصد أو املراقبة األمنية في أنظمة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫العدالة اجلنائية تعتبر على درجة عالية من األهمية فيما يتعلق مبوضوع التحيز او االحنياز‪.‬‬
‫نوجز تاليا بعض اآلثار املترتبة على استخدام حتليالت البيانات الكبرى في عمليات املراقبة‬
‫والرصد األمني من الناحية القانونية واالجتماعية‪:‬‬
‫‪1 .1‬قوانني اخلصوصية احلالية عفي عليها الزمن ألنها عمليا تهتم بالضوابط في حلظة جمع‬
‫البيانات‪ .‬ولكن مع ازدياد السعة لتخزين أحجام هائلة من البيانات ولفترات زمنية‬
‫طويلة‪ ،‬أصبح واجبا على قوانني اخلصوصية أن تأخذ بعني االعتبار حماية األفراد‬
‫وبالتالي املجتمع‪ ،‬من أي احتماالت مستقبلية الستخدام بياناتهم الشخصية في أمور‬
‫أخرى وألسباب غير أمنية بحته‪ .‬نسبيا وبشكل روتيني‪ ،‬غالبا ما حتصل إدارات الشرطة‬
‫على بيانات مجمعة من قبل جهات خاصة مختلفة‪ ،‬حيث تقوم بإخضاعها لعمليات املسح‬
‫وتسليط الضوء على أهمها من خالل التعاون مع طرف ثالث‪.‬‬
‫‪2 .2‬تتحدى عملية استخدام التحليالت االستباقية للبيانات الكبرى النموذج التقليدي واملعروف‬
‫للعالقة بني تطبيق القانون واالشتباه بحالة جرميه‪ .‬وعليه‪ ،‬تبقى عمليات املراقبة أو‬
‫الرصد التراكمي سؤال أو قضية مفتوحة ملعرفة هل هناك حاجة إلى اطر قانونية جديدة‬
‫يتم تطويرها لتتناسب والطبيعة اجلديدة للتطورات التكنولوجية من خالل االعتماد على‬
‫الذكاء االصطناعي والبيانات الكبرى في العمل الشرطي‪ ،‬كالقوانني اإلدارية على سبيل‬
‫املثال‪.‬‬
‫‪3 .3‬ربط أو دمج تنبؤات عمليات الشرطة االستباقية باستخدام البيانات الكبرى والبيانات‬
‫التقليدية بناء على معطيات محددة‪ ،‬جتعل من السهل على ضباط الشرطة حتقيق معايير‬
‫معقولة لالشتباه في املمارسة على ارض الواقع‪.‬‬
‫‪4 .4‬متثل استخدام أدوات حمالت التفتيش القائمة على املراقبة والرصد مثل قارئ لوحات‬
‫السيارات األوتوماتيكي ‪ ALPR‬زيادة في عمليات املراقبة والرصد باالعتماد على أوامر‬
‫القبض املسبقة ويجعل من عمليات املراقبة والرصد اليومية أكثر سهولة وعلى درجات غير‬
‫مسبوقة‪ .‬من خالل هذه األنظمة‪ ،‬ميكن مراقبة أو رصد املشتبه به بشكل متكرر‪ ،‬حيث يتم‬
‫التعرف على أشخاص‪ ،‬سيارات‪ ،‬أوقات‪ ،‬وأماكن أكثر من مجرد جمع معلومات عن مثل هوال‬
‫املشتبه بهم عندما يكون هناك شكوك حولهم‪ .‬إن زيادة استخدام أدوات املراقبة والرصد‬
‫بناء على أوامر القبض املسبقة ختلق فرص جديدة لبناء أساس موازي من األدلة للمساعدة‬
‫في عمليات التحقيق‪.‬‬ ‫‪365‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪5 .5‬القيود العملية السابقة التي وضعت قيود طبيعية على نطاق عمليات املراقبة أو الرصد‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫هي ليست ذات أهمية في ضوء وجود أدوت حمالت التفتيش احلديثة‪ .‬أن استخدام تقنية أو‬ ‫المتخصصة‬

‫أسلوب حتليلي معني أو إحدى تقنيات املراقبة أو الرصد قد تكون مترابطة منطقيا لوحدها‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ولكن القوة املدمجة لبيانات شخصية مع بيانات لقارئ اللوحات األوتوماتيكي مع لوحات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫أو مخططات شبكية تعطي رجال الشرطة مستوى أفضل من الفهم حول شخص معني‪،‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫على أن ال يخرج أي من هذه األساليب عن القيود القانونية أو االجتماعية التي قد تؤثر على‬
‫الشخص مستقبال‪ .‬يتوفر إمكانية االستفادة من حتليالت البيانات املسبقة لدى ضباط‬
‫الشرطة‪ ،‬مثل طلب مبرر مسبق من القاضي‪ ،‬سيسهل عمل هذه األجهزة الشرطية في اجناز‬
‫مهامها في عملية املراقبة أو الرصد األمني‪.‬‬
‫التحليل أالستباقي أو التنبؤي ‪Predictive Analysis‬‬
‫التحليل أالستباقي هو نوع من التحليل املتقدم الذي يستخدم كل من البيانات القدمية‬
‫واحلديثة من اجل توقع نشاطات أو أحداث‪ ،‬وسلوكيات‪ ،‬أو توجهات مستقبلية‪ .‬يتطلب هذا‬
‫النوع من التحليل استخدام تطبيقات تقنية مثل التحليل اإلحصائي‪ ،‬االستفسارات التحليلية‪،‬‬
‫وخوارزميات التعليم اآللي من اجل تطوير مناذج استباقية تعتمد على قيم أو بيانات عددية‬
‫حول إمكانية حصول حدث معني في املستقبل‪.‬‬
‫تستخدم تطبيقات أو برامج التحليل أالستباقي متغيرات ميكن قياسها وحتليلها لتوقع سلوك‬
‫محتمل ألشخاص ‪ ،‬أجهزة ومعدات أو إي عينات أخرى‪ .‬مثال على ذلك‪ :‬يتوقع أن تأخذ شركات‬
‫التأمني متغيرات سالمة القيادة احملتملة مثل العمر‪ ،‬اجلنس‪ ،‬املكان‪ ،‬نوع املركبة‪ ،‬وسجل‬
‫السائق عند إصدارها بوالص التأمني‪ .‬مجموع املتغيرات املختلفة تدمج في منوذج استباقي‬
‫أو تنبؤي قادر على تقييم احتماالت املستقبل مبستوى مقبول من درجة املوثوقية‪ .‬يعتمد‬
‫البرنامج بشكل كبير على اخلوارزميات املتقدمة ومنهجيات إحصائية علمية مثل حتليل االحندار‬
‫اخلطي املتراجع ‪ ،Logistic Regression‬حتليل السالسل الزمنية ‪،Time-Series Analysis‬‬
‫تسلسل اختاذ القرار نتائجه احملتملة‪. Decision Trees‬‬
‫تطورت أو زادت أهمية وشهرة استخدام التحليل أالستباقي أو التنبؤي مؤخرا بظهور أنظمة‬
‫البيانات الكبرى‪ .‬لقد زادت أحجام البيانات وتنوعت في العديد من املؤسسات‪ ،‬وعليه أصبح‬
‫من الضروري االستفادة من هذا الكم الهائل من البيانات بعد حتليلها للحصول على‪ /‬أو الوصول‬
‫إلى رؤى تنبؤية‪ .‬تعظيم قيم واستخدامات أدوات التعلم اآللي وطرحها في األسواق كمنتجات‬
‫من قبل شركات تطوير تكنولوجيا احلاسوب ساعد بشكل كبير غلى االستفادة من إمكانيات‬
‫التحليالت االستباقية أو التنبؤية باالعتماد على البيانات الكبرى‪ .‬مؤسسات مالية‪ ،‬تسويقية‪،‬‬
‫تامني‪ ،‬أمنية وغيرها كانت من السباقة في اعتماد التحليالت االستباقية أو التنبؤية باستخدام‬
‫البيانات الكبرى‪ .‬وتستخدم كذلك التحليالت االستباقية أو التنبؤية في املجال الصناعي‬
‫والتجاري مثل العناية الصحية‪ ،‬بيع التجزئة‪ ،‬والتصنيع بشكل عام‪ .‬تشمل تطبيقات التحليل‬
‫أالستباقي أو التنبؤي في مجال إدارة األعمال على اإلعالن على اخلط املباشر‪ ،‬التأشير على‬ ‫‪366‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫أي عالمات احتيال في احلواالت املالية‪ ،‬حتديد مرضى معينني بخطر تعرضهم لظروف مرضية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫معينة‪ ،‬وكشف فشل أو تعطل وشيك في أجزاء من املعدات الصناعية قبل حصولها‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫تتطلب عملية التحليل االستباقي أو التنبؤي مستوى وخبرة عالية ومعرفة بطرق التحليل‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ومنهجياته وأدواته‪ ،‬والقدرة على بناء منوذج بناء منوذج بيانات استباقي أو تنبؤي‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫وبالنتيجة‪ ،‬فهو من ضمن مجال عمل حتليل البيانات وعمل األخصائيني اإلحصائيني ومحللي‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫البيانات املهرة اآلخرين‪ .‬يدعمهم في هذا املوضوع مهندسي بيانات من خالل مساعدهم في‬
‫جمع البيانات ذات العالقة وختزينها وتشفيرها وجتهيزها للتحليل‪ .‬هذا باإلضافة إلى مطوري‬
‫األنظمة واحملللني في مجال اإلعمال الذين يساعدون في إعداد عروض البيانات أو املعلومات‬
‫من خالل األساليب املرئية واللوحات والتقارير املختلفة‪.‬‬
‫يستخدم خبراء البيانات النماذج االستباقية أو التنبؤية للبحث عن عالقات بني عناصر بيانات‬
‫مختلفة في املواقع االلكترونية‪ ،‬مثل ملفات املرضى وفي محاالت أخرى متعددة‪ .‬وحاملا يتم‬
‫جمع البيانات لغايات التحليل‪ ،‬يتم تصميم منوذج إحصائي يتم التدرب عليه ويعدل حسب‬
‫احلاجة للحصول على نتائج دقيقة‪ .‬ثم يتم تشغيل النموذج باستخدام البيانات التي مت‬
‫اختيارها لتوليد توقعات أو تنبؤات‪ .‬يتم حتليل مجموعات البيانات في بعض التطبيقات‪ ،‬وفي‬
‫البعض اآلخر يستخدم فريق التحليل عينات من البيانات لتبسيط العملية‪ .‬يتم التأكد من صحة‬
‫النموذج أالستباقي أو التنبؤي ويتم مراجعته كلما أضيفت بيانات جديدة واستدعت احلاجة‬
‫لتوليد توقعات أو تنبؤات بناء على مستجدات‪ .‬عندما ينتج منوذج قابل للتنفيذ‪ ،‬يشارك فريق‬
‫التحليل هذه النتائج مع مدراء األعمال التنفيذيني‪ ،‬وغالبا من خالل استخدام وسائل عرض‬
‫مساعدة مثل اللوحات أو التقارير التي تقدم املعلومات وتسلط الضوء على الفرص املستقبلية‬
‫باالعتماد على النتائج‪.‬‬
‫نماذج عالمية من أنظمة أو تطبيقات التحليل أالستباقي أو التنبؤي في العمل‬
‫الشرطي ‪PredPol: The Predictive Policing Company‬‬
‫‪ PredPol‬هي شركة متخصصة في عمليات الشرطة التنبؤية‪ .‬تقدم شركة ‪ PredPol‬منصة‬
‫حتليالت القيادة والتي هي عبارة عن مجموعة من البرامج التي متتاز بأنها ليست فقط أداه‬
‫لتقليل نسبة اجلرمية‪ ،‬ولكنها أداة حتليلية لواقع احلال وتقدميها إلى صانع القرار في إدارات‬
‫التخطيط واملوارد‪ .‬تستخدم شركة ‪ PredPol‬الرائدة في التنبؤ الشرطي واملتخصصة في‬
‫مجال الشرطة التنبؤية الذكاء االصطناعي للمساعدة في منع اجلرمية من خالل إمكانية تنبؤ‬
‫مكان وزمان حصول اجلرمية وذلك باالعتماد على نتائج التحليالت االستباقية للبيانات‬
‫الكبرى‪ ،‬حيث يتم بناء هذه النتائج‪ ،‬إعادة توزيع ونشر عناصر دوريات الشرطة واألجهزة‬
‫األمنية املختلفة وإمكانية قياس مدى فاعليتها في حفظ األمن وجتنب احلوادث‪.‬‬
‫منصة حتليالت القيادة أو السيطرة‪ Command Analytics Platform‬هي إحدى منتجات‬
‫شركة ‪ PredPol‬للتنبؤات الشرطية‪ ،‬والتي حتتوي على مجموعة من البرامج‪ ،‬وثيقة الصلة‬
‫وعالية املستوى‪ /‬مصممه خصيصا لطاقم القيادة والسيطرة‪ ،‬مراقبي أو مشرفي املناوبات‪،‬‬ ‫‪367‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫احملققني واملخبرين‪ ،‬ومحللي اجلرائم في املراكز الشرطية‪ .‬هذه املنصة مصممة لتقدمي وصول‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫سريع وبسيط ومباشر لبيانات في أنظمة إدارة السجالت أنظمة حتديد املواقع‪ ،‬وأنظمة‬ ‫المتخصصة‬

‫التتبع‪ ،‬وغيرها من مخازن البيانات في اإلدارات واملراكز الشرطية‪ .‬من خل منصة القيادة أو‬
‫السيطرة‪ ،‬تقدم شركة ‪ PredPol‬ما يحتاجه مستخدمي املنصة من خدمات مثل أدوات استخدام‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫حتليل اجلرائم‪ ،‬نشر وتوزيع عناصر الشرطة‪ ،‬واستخراج التقارير حسب احلاجة‪ .‬تسمح‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫مجموعة برامج منصة ‪ PredPol‬للقيادة والسيطرة بتحليل واقع احلال أو الوقت احلقيقي حول‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫جرائم قدمية‪ ،‬وذلك باستخدام استفسارات اللغة الطبيعية من خالل واجهه مصممه بعناية‬
‫تسمح ملستخدم مبتدى ومن دون خبرة كبيرة أن يصبح قادرا على تشغيل املنصة واالستفادة‬
‫من خدماتها في دقائق‪ .‬أضافت منصة حتليل القيادة والسيطرة في برنامج ‪ PredPol‬للتنبؤ‬
‫الشرطي عدد من املظاهر أو امليزات مثل البحث عن اجلرمية ‪ ،Crime Search‬الرادارات (أجهزة‬
‫املراقبة والكشف عن السرعات العالية كمثال) ‪ ،Radar‬مراقبة املهام ‪،Mission Control‬‬
‫تقدير حجم الدوريات املطلوبة ‪ ،Patrol Dosage‬وحتديد ممرات أو مسارات السيارات على‬
‫الطرق ‪ .Vehicle Pathing‬هذه املجموعة من اخلدمات أو املميزات سهلة االستخدام وتسهل‬
‫من عملية إعداد أو استخراج التقارير وحتليالت ذات مستوى عالي حول اجلرمية وحتليالت‬
‫خاصة بتوزيع ونشر العناصر الشرطية من حيث العدد والتجهيزات واملكان والزمان‪ .‬تشمل‬
‫مجموعة برامج منصة ‪ PredPol‬للقيادة والسيطرة على‪:‬‬
‫‪ Crime Search1 .1‬البحث عن اجلرمية‪ :‬يقدم وسيلة سهله للبحث في معطيات اجلرمية مثل‪:‬‬
‫نوع اجلرمية‪ ،‬املنطقة أو املكان‪ ،‬رموز املخالفات‪ ،‬تفصيالت اجلرمية‪ ،‬التواريخ واألوقات‪،‬‬
‫العناوين ‪...‬وغيرها‪ .‬ميكن عرض نتائج البحث على شكل خارطة أو ضمن قائمة وميكن‬
‫ختيل النتائج لغايات استخدامها مستقبال‪.‬‬
‫‪ Radars2 .2‬أجهزة املراقبة والكشف عن السرعات العالية‪ :‬يظهر الرادار نسب اجلرمية حسب‬
‫األوقات ويتتبع اجلرائم التي حصلت خالل عملية التنبؤ‪ .‬يدعم الرادار خيارات متعددة‬
‫للبيانات لغايات املقارنة‪.‬‬
‫‪ Mission Control3 .3‬مراقبة املهام‪ :‬تسمح لإلدارات الشرطية وضع قائمة أولويات‬
‫ملختلف التنبؤات بالتفصيل الدقيق‪ ،‬حيث يشمل املكان ووقت الدورية آو املناوبة واليوم‬
‫واألسبوع‪...‬اخل‪.‬‬
‫‪ Patrol Dosage4 .4‬تقدير حجم الدوريات املطلوبة‪ :‬يعطي إمكانية متابعة حجم الوقت‬
‫الذي قضي او صرف خالل العملية‪ .‬هو أداة ذات قيمة عالية ملتابعة مدى فعالية التنبؤات‬
‫والدوريات حنو ختفيض نسب اجلرمية‪.‬‬
‫‪ Vehicle Pathing5 .5‬حتديد مسارات السيارات‪ :‬يستخدم بيانات تتبع وحتديد املواقع إلظهار‬
‫تاريخ املسار لسيارات الدوريات خالل فترة عملها‪ .‬ال تظهر فقط مكان وجود الدوريات‬
‫ولكن كذلك ما هي املدة الفترة التي قضتها الدورية في ذلك املكان‪ .‬تدعم هذه امليزة عملية‬ ‫‪368‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫حتديد عدد الدوريات والعناصر املطلوبة وحاجات اإلدارات الشرطية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ومراقبة عملية توزيع او نشر القوة مقارنة باألعداد املتوفرة من القوى البشرية لتخفيف نسب‬ ‫المتخصصة‬

‫اجلرمية‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫يساعد نظام ‪ PredPol‬في تزويد إدارات الشرطة بالتعليمات اخلاصة يوم بيوم ووردية مناوبة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫وأخرى عندما يتعلق األمر بتوزيع أو حتديد أماكن املهام‪ .‬يزود هذا النظام ضباط الشرطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫في الدوريات اليومية أداة ووسيلة للتركيز على مناطق االختصاص املهمة وليس فقط مجرد‬
‫االعتماد على التخمني وتقدير املوقف‪ .‬يعطي النظام احملللني الوقت الكافي للتعمق أكثر‬
‫في حتليالت جرميه أكثر تعقيدا‪ ،‬خاصة عندما يتعلق األمر بسالسل ومناذج اجلرائم‪ .‬يثبت‬
‫نظام ‪ PredPol‬يوما بعد يوم انه منصة تقنية ابتكاريه مؤكدة تساعد اإلدارات الشرطية على‬
‫ختفيض نسب اجلرمية‪ .‬وان امليزات التي يتمتع بها النظام ستستمر في دعم هذه الرؤية‪ ،‬بنفس‬
‫الوقت‪ ،‬تبسيط إجراءات وعمليات احلصول على املعلومات وحتليل البيانات احليوية مباشرة‬
‫ووضع هذه النتائج في متناول يد صاحب القرار‪.‬‬
‫لقد تطورت تقنية نظام ‪ PredPol‬وبنجاحات كبيرة‪ .‬يشمل التنبؤ املسبق جرائم املخدرات‪،‬‬
‫العصابات‪ ،‬السلوك االجتماعي املريب‪ ،‬والعنف باستخدام األسلحة وغيرها‪ .‬من دون‬
‫التحليالت االستباقية أو التنبؤية‪ ،‬يعتمد ضباط الشرطة على تدابير واستخدامات بسيطة‬
‫لبيانات اجلرائم خاصة السابقة منها‪ .‬انه يشبه التنبؤ باألحوال اجلوية باستخدام بيانات‬
‫لنماذج أحوال جوية أرشيفية مع جتنب أو إهمال رادارات مراقبة األحوال اجلوية في الوقت‬
‫الراهن‪ .‬تعتمد أدوات مسح اجلرمية على العقل البشري لتحديد بعض مناذج السلوك اإلنساني‪،‬‬
‫ومن ثم حتديد عدد عناصر القوى البشرية املطلوب توزيعها أو نشرها‪ ،‬وذلك باالعتماد على‬
‫نتائج إجراءات سابقة وليس التنبؤ بطرق ووسائل مستقبلية جديدة‪ .‬وعليه‪ ،‬ال ميكن لنظام‬
‫‪ PredPol‬أن يحل محل العقل البشري أو احملللني اجلرميني متاما‪ ،‬إال انه يقدم وسائل سهلة‬
‫للتحسني ويساعد ضباط الشرطة على القيام بدورة بشكل أكثر فاعلية‪ ،‬هذا باإلضافة إلى‬
‫توفير بالوقت واجلهد واملال من خالل االستغالل الفعال للقوى البشرية واألجهزة املختلفة‪.‬‬

‫‪Pegasus‬‬
‫هناك كذلك شركة محلية في دولة اإلمارات العربية املتحدة متخصصة بأمن الفضاء االلكتروني‬
‫تسمى ‪ Pegasus‬تابعة لشركة ‪ ،DarkMatter‬ميكن أن تتولى توفير جزء كبير من اخلدمات‬
‫التي يقدمها نظام ‪ PredPol‬تقريبا‪ .‬لقد تعاقدت مؤخرا هذه الشركة مع شرطة دبي لبناء‬
‫منصة متكاملة باالعتماد على البيانات الكبرى‪ ،‬األمر الذي سيساعد في عمليات التحليالت‬
‫االستباقية والتنبؤات املستقبلية خلفض نسب اجلرمية وجعل مجتمع مدينة دبي أكثر أمانا‪.‬‬
‫ستساعد شركة ‪ Pegasus‬شرطة دبي في تطوير وإدارة قدرات جديدة باالعتماد على حتليالت‬
‫البيانات الكبرى‪ .‬ميكن االستفادة من تقنيات شركة ‪ Pegasus‬احمللية كونها تقدم تكنولوجيا‬
‫حديثة وخدمات متطورة من خالل بناء منصة للبيانات الكبرى وتوفير حتليالت متطورة‬ ‫‪369‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وإمكانيات وقدرات تعلم آلي حديثة‪ .‬تقدم املنصة حلول تقنية متكاملة لعمليات جمع‪ ،‬معاجلة‪،‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫إدارة‪ ،‬حتليل‪ ،‬تصور للبيانات الكبرى واملساهمة في تقدمي استشارات متقدمة لصاحب القرار‬ ‫المتخصصة‬

‫على مستوى القيادات العامة للشرطة في دولة اإلمارات‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ونظرا لطبيعة البنية الرقمية اجلديدة التي نعيش بها حاليا‪ ،‬وحالة التشبيك من خالل استخدام‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫أدوات ووسائل تواصل حديثة حتتوي على أحجام هائلة من البيانات التي ميكن أن تساعد في‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫عمليات التنبؤ املستقبلي واملسبق خلفض نسب اجلرمية‪ ،‬ينبغي على كافة اإلدارات الشرطية‪،‬‬
‫ومنها القيادة العامة لشرطة ابوظبي‪ ،‬أن تفكر جديا باعتماد إحدى هذه املنصات ملساعدتها‬
‫في خلق مجتمع آمن‪.‬‬
‫الخالصة وإمكانيات التطبيق في ادارات الشرطة‪:‬‬
‫إن فهم آثار البيانات الكبرى في عمليات املراقبة والرصد األمني أمر معقد ومتشعب‪ .‬فهو ليس‬
‫مجرد معرفة من هم األشخاص األكثر مراقبة‪ ،‬ألننا بحاجة إلى فهم من هو الشخص املراقب وملاذا‬
‫ومن قبل من؟ وما هي أهداف هذه العمليات؟ وما هي الوسائل املتبعة في عمليات املراقبة؟‬
‫وكيف ميكن لعليات املراقبة والرصد أن تتغير وتتبدل حسب األهداف والبيئة والظروف‬
‫والوسائل املستخدمة؟ بالرغم من أن عملية املراقبة أو الرصد تشكل ضرورة تنظيمية قابلة‬
‫للتعميم‪ ،‬إال أن البيانات الكبرى قد أحدثت تغير كبير في مجريات ووسائل هذه العمليات‪،‬‬
‫خاصة في اإلدارات الشرطية واألمنية‪ .‬خنلص إلى نتيجة وهي أن عمليات املراقبة واملتابعة‬
‫والرصد باالعتماد على حتليالت البيانات الكبرى يجب أن تتم بطريقة منظمة ومبهنية عالية‬
‫تراعي وحتافظ على األصول والقيم القانونية واالجتماعية‪ ،‬مثل اخلصوصية واملساواة‪ ،‬حيث‬
‫معرفة العالقة بني األهداف والوسائل والنهايات ملثل هذه العمليات من حيث اآلثار والنتائج‬
‫سواء كانت ايجابية أو سلبية‪.‬‬
‫كان الهدف من هذه الدراسة هو حتليل مفهوم ودور وآثار وأهمية تقنيات الذكاء االصطناعي‪،‬‬
‫كالبيانات الكبرى في ممارسة عمليات املراقبة والرصد في العمل الشرطي من خالل االعتماد‬
‫على التحليل االستباقي للبيانات املتوفرة‪ ،‬مع األخذ بعني االعتبار‪ ،‬ما يتعلق بالتبعات األمنية‬
‫والقانونية واالجتماعية واإلنسانية‪ ،‬بعد استبعاد التحيز والتقدير البشري أو اإلنساني‪ .‬متثل‬
‫البيانات الكبرى شكل جديد من رأس املال بكونها منتج اجتماعي تقني وبنفس الوقت مصدر‬
‫اجتماعي‪ .‬ما يستخدمه ضباط الشرطة من وسائل في حتليل وتفسير البيانات الكبرى وكيفية‬
‫القيام بالعمليات وألي أسباب‪ ،‬تشكل منوذجا أو نوعا من العملية االجتماعية املتكاملة‪.‬‬
‫استخدام حتليالت البيانات الكبرى قد تقضي على أو ختفض من ممارسات التحيز البشري‬
‫وتساهم في ‪ .‬وعليه‪ ،‬تستوجب تطبيق مزيد من احملاذير ذات األهمية القصوى‪.‬‬
‫تكنولوجيا أو تقنيات نظام ‪ PredPol‬مستخدم حاليا في أكثر من ‪ 60‬مدينة في الواليات‬
‫املتحدة األمريكية ومستخدم كذلك في مدن أخرى في ثالث قارات‪ .‬هو عبارة عن نظام مبتكر‬
‫يسمح لضباط الشرطة القيام بعملهم على أكمل وجه من حيث توزيع ونشر العناصر في‬
‫الزمان واملكان احملددين‪ ،‬األمر الذي سينعكس على اخنفاض واضح في مؤشر نسبة اجلرمية‪.‬‬ ‫‪370‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وبالتالي سيؤثر هذا االخنفاض الكبير في نسبة اجلرمية بشكل ايجابي على حياة الناس في‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫هذه املدن‪ ،‬حيث ستكون الشوارع أكثر أمانا‪ ،‬اقل جرائم في املجتمع‪ ،‬هذا باإلضافة إلى تطوير‬ ‫المتخصصة‬

‫عالقة نوعية بني ضباط الشرطة واملجتمعات التي يخدمونها‪ .‬ويصب هذا الهدف غالبا في‬
‫حتقيق رؤية ورسالة وقيم القيادات العامة لدوائر الشرطة من خالل‪:‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪1.1‬ضمان استمرار مجتمعات تنعم باألمن والسالمة من خالل تقديم خدمات شرطية عالية الجودة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫للمواطنين والمقيمين والزوارا ‪.‬‬
‫‪ 2 .‬العمل من أجل مجتمع أمن وتحقيق االستقرار وخفض الجريمة واإلسهام في تحقيق العدالة‬
‫بطريقة تضمن ثقة الجمهور في الشرطة‪.‬‬
‫‪3.3‬المحافظة على النزاهة واألمانة بأعلى المستويات في المجتمعات‪ ،‬وكذلك المحافظه على‬
‫حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪4.4‬تقديم خدمات امنية عادلة وبلباقة لكل فئات المجتمع‪.‬‬
‫‪5.5‬االلتزام‪ ،‬وفي جميع األوقات‪ ،‬بتقديم جميع أألعمال وتقديم الخدمات وفق أعلى المعايير المهنية‬
‫ذات الصلة‪.‬‬
‫‪6.6‬تأمين االتصال الفعال مع القطاعين العام والخاص النجاز أألهداف والتميز‪.‬‬
‫‪7.7‬العمل على تحقيق التميز في كافة أألعمال والتأكد من أن جميع األنشطة يتم قياسها بفعالية‬
‫وكفاءة مع ضمان االعتراف باالنجازات‪..‬‬

‫لقد اثبت نظام ‪ PredPol‬للتنبؤ الشرطي بأنه احد األنظمة الفعالة في خدمة مستقبل العمل‬
‫الشرطي‪ ،‬وله كفاية كبيرة في عملية التنبؤ املسبق باجلرائم أكثر من مجرد االعتماد على أفضل‬
‫املمارسات التي تعود عليها ضباط الشرطة في الوقت احلالي‪ .‬بناء على ما تقدم‪ ،‬فأننا نوصي‬
‫بتطوير مثل هذه االنظمة واعتمادها في قيادات الشرطة‪ ،‬علما بأنه قد مت تطوير هذا النظام‬
‫بشكل علمي ومنهجي من قبل فريق أكادميي في جامعة كاليفورنيا وجامعة سانتا كالرا بالتعاون‬
‫مع عناصر من شرطة لوس اجنلوس‪ .‬هذا وقد أظهرت تقارير إدارات الشرطة التي اعتمدت على‬
‫نظام ‪ PredPol‬باخنفاض نسبة اجلرمية مثال مبا ال يقل عن ‪ %30‬وقد تصل إلى ‪.%50‬‬
‫يجب أن يؤخذ بعني االعتبار أن دخول التكنولوجيا احلديثة واستخدامها أو دمجها مع إجراءات‬
‫تقليدية قد تتطلب مزيدا من الوقت واجلهد ملواجهة املشاكل التي قد تنتج عن هذه العملية‪.‬‬
‫تعتبر عمليات املراقبة والرصد األمني معقدة جدا ألنها ترتبط مباشرة بالنواحي القانونية‬
‫واالجتماعية والقيم اإلنسانية‪ .‬فقد ختلق فرص جديدة ولكنها قد ختلق عقبات ومشاكل من نوع‬
‫آخر‪ .‬وعليه‪ ،‬ال بد من توفر التشريعات واألنظمة والتعليمات املناسبة والواضحة لتسهيل‬
‫عمليات االستفادة من حتليالت البيانات الكبرى االستباقية أو التنبؤية لضمان عدم خرق هذه‬
‫القوانني والقيم االجتماعية واإلنسانية األخرى‪ ،‬ولكن مع األخذ باحلسبان‪ ،‬أهمية االعتبارات‬
‫األمنية في املجتمع للمحافظة على مجتمع آمن ومتوازن‪ .‬وهذا ما يؤكد عليه كتاب صدر حديثا‬ ‫‪371‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫بعنوان ‪The Rise of Big Data Policing: Surveillance, Race, and the Future of :‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ Law Enforcement‬ملؤلفه ‪Andrew Guthrie Ferguson‬وهو باملناسبة استاذ جامعي‬ ‫المتخصصة‬

‫بالقانون في جامعة مقاطعة كولومبيا‪ .‬يعتقد ‪ )Ferguson (2017‬بأنه في زمن زاد به االهتمام‬
‫بتحمل االجهزة االمنية مسؤولياتها‪ ،‬تقدم تقنيات املراقبة سبل جديدة ملراقبة مجتمعاتها‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫مستقبل البيانات الكبرى واستخدامها في املراقبات االمنية يعتمد على كيفية اضاءة الظالم‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املوروث حول البيانات بشكل عام‪ .‬سوف تعمل البيانات الكبرى سواء كانت سوداء او زرقاء‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫او ساطعة (‪ )Black, Blue, Bright Data‬على احداث تغيرات كبيرة في طرق العمل الشرطي‬
‫واالمني في املستقبل املنظور‪ ،‬وتعمل على تعبيد الطريق لالمام‪ .‬يخلص كتاب ‪Ferguson‬‬
‫‪ )(2017‬الى ان ثورة البيانات الكبرى لغايات املراقبة االمنية قد اصبحت حقيقة واقعة‪ ،‬وان‬
‫فكرة هذا االبتكار هو ان تقنيات التنبؤات املعتمدة على البيانات الكبرى ميكن لها ان حتدد او‬
‫تتوقع ازمات املستقبل‪ .‬لقد اعطيت التوترات طويلة االمد حول اعتبارات العرق ‪ ،Race‬السرية‬
‫‪ ، Secrecy‬اخلصوصية ‪ ،Privacy‬القوة ‪ ، Power‬واحلرية ‪ Freedom‬حياة جديدة بعد بروز‬
‫ظاهرة حتليل البيانات الكبرى في البيئة الرقمية‪ .‬هناك تقنيات حديثة ستخلق فرص جديدة‬
‫لعمليات التحقيق واملراقبة االمنية واجلنائية‪ .‬االمكانيات التكنولوجية القادمة للبيانات‬
‫الكبرى حبلى بالفرص ولكنها قد ال ختلوا من اخلطر‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫توصي الدراسة مبا يلي‪:‬‬
‫‪1 .1‬ضرورة استفادة قيادات الشرطة العربية من التقنيات احلديثة مثل الذكاء االصطناعي‪،‬‬
‫البيانات الكبرى‪ ،‬انترنت األشياء‪ ،‬واحلوسبة السحابية في عمليات التحليل املسبق أو‬
‫التنبؤي للبيانات في عملها الشرطي لضمان احملافظة على مستقبل أفضل لألجيال القادمة‬
‫وخلق مجتمع أمن‪.‬‬
‫‪2 .2‬كمقارنة معيارية‪ ،‬ضرورة اطالع ضباط الشرطة العرب على أفضل املمارسات العاملية‬
‫الناجحة في مجال االستفادة من حتليالت البيانات الكبرى االستباقية أو التنبؤية في العمل‬
‫الشرطي‪ .‬وفي هذا املقام نقترح االطالع على دراسة حالة أو جتربة شرطة لوس اجنلوس‬
‫‪ ،LAPD‬واالستفادة من جتربتهم وإستراتيجيتهم الناجحة في هذا املجال‪.‬‬
‫‪3 .3‬ضرورة التحول من مفهوم العمل الشرطي التقليدي (ردود الفعل) إلى العمل الشرطي‬
‫التنبؤي أو أالستباقي ‪ ،From Reactive to Proactive‬في القيادات العامة للشرطة‬
‫في دولنا العربية‪ ،‬وذلك باالعتماد على حتليالت البيانات الكبرى االستباقية أو التنبؤية‪.‬‬
‫‪4 .4‬ضرورة االستفادة واعتماد إحدى املنصات العاملية املعروفة واملجربة بنجاح‪ ،‬مثل منصة‬
‫أو نظام أو برنامج ‪ PredPol‬للتحليالت االستباقية أو التنبؤية الذي يعتمد على البيانات‬
‫الكبرى واملطبق بنجاح في شرطة لوس اجنلوس ‪ .LAPD‬وفي حال تعذر ذلك‪ ،‬العمل‬
‫على توحيد اجلهود العربية في تطوير نظام او منصة عربية مشابهه تراعي االعتبارات‬ 372
‫ورقات العمل المقدمة‬
. ‫واحتياجات املجتمعات العربية واالسالمية‬ 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ وصالحيات‬،‫ضرورة حتديث التشريعات واألنظمة والقوانني ذات العالقة في الدول العربية‬5 .5 ‫المتخصصة‬

‫ وذلك لضمان‬،‫ لتسهيل عمليات االستفادة من حتليالت البيانات الكبرى‬،‫ضباط الشرطة‬


:‫إنترنت األشياء‬
.‫احملافظة على النواحي القانونية واالجتماعية والقيم اإلنسانية األخرى‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ وخصوصا‬،‫ ضرورة اهتمام جيل الشباب من الباحثني العرب‬،‫كمساهم ومشارك فعلي‬6 .6
2019 ‫ مارس‬07 - 05
‫ البيانات‬،‫ باملوضوعات احلديثة مثل الذكاء االصطناعي‬،‫في مجال املكتبات واملعلومات‬
‫ حتى ال تكون هذه املواضيع حكرا على‬،‫ واحلوسبة السحابية‬،‫ انترنت األشياء‬،‫الكبرى‬
.‫ختصصات معينة تسعى للسيطرة عليها‬
،‫ضرورة تكامل جهود كافة انواع االدارات من خالل املشاركة الفاعلة ببياناتها فيما بينها‬7 .7
‫ حتى يكون التحليل‬.‫بشرط ان ال يكون لها تأثير على النواحي االجتماعية والقيم االنسانية‬
.‫ يجب التركيز على تكاملية البيانات‬،‫صحيح وسليم وميكن االعتماد عليه‬

‫المصادر والمراجع‬
• Brayne, Sarah (2017). Big Data Surveillance: The Case of Policing. American So-
ciological Review, vol. 82 (5), 977-1008.
• Ferguson, Andrew Guthrie (2017). The Rise of Big Data Policing: Surveillance,
Race, and the Future of Law Enforcement. New York: New York University Press.
• Kitchin, Rob and McArcdle, Gavin (2016). What makes Bid Data, Big data? Explor-
ing the Ontological Characteristics of 26 Datasets. Big Data and Society, Janu-
ary-June, 1-10.
• Kitchin, Rob (2013). Big Data and Human Geography: Opportunities, Challenges
and Risks. Dialogues in Human Geography, Vol. 3 (3), 262-267.
• Pegasus – A DarkMatter Company – Reaches MOU with Dubai Police to Improve
Safety and Security by Harnessing the Power of Big Data. Retrieved December15,
2017 from https://www.prnewswire.com/news-releases/pegasus---a-darkmat-
ter-company---reaches-mou-with-dubai-police-to-improve-safety-and-se-
curity-by-harnessing-the-power-of-big-data-607290806.html.
• PREDPOL: The Predictive Policing Company. http://www.predpol.com/
• PredPol Goes Beyond Predictive Policing With the Introduction of Their Command
Analytics Platform. Retrieved December 15, 2017 from: https://www.prnewswire.
com/news-releases/predpol-goes-beyond-predictive-policing-with-the-intro-
duction-of-their-command-analytics-platform-300164547.html
• PredPol’s Innovative Predictive Policing Software Results in Dramatic Crime Re-
373
duction. Retrieved December 15, 2017 from: https://www.prnewswire.com/news- ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
releases/predpols-innovative-predictive-policing-software-results-in-dramat- ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
ic-crime-reduction-227802601.html

:‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

‫‪374‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪375‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪376‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪377‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪378‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪379‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪380‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪381‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪382‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪383‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪384‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪385‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪386‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪387‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪388‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪389‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪390‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪391‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪392‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪393‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪394‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪395‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪396‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪397‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪398‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪399‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪400‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫إنترنت األشياء ومؤسسات المعلومات ‪ :‬نحو جيل مبتكر من خدمات‬ ‫‪401‬‬
‫المعلومات الذكية‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬

‫‪Internet of Things and information institutions: Towards an‬‬


‫المتخصصة‬

‫‪.innovative generation of Smart information services‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫زينب الطيب‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ملخص البحث ‪:‬‬


‫اتخذت اإلنرتنت قفزة عمالقة إىل األمام بانتقالها من «إنرتنت االتصاالت» إىل «إنرتنت األشياء»‪ ،‬إذ‬
‫صار من املمكن ربط األشياء ونقل البيانات مع أو دون تدخل برشي‪ .‬لذا فمن املُر َّجحِ أن تُح ِدث إنرتنت‬
‫األشياء ثورة متميزة يف الطريقة التي نعيش بها من شأنها أن متس مختلف مجاالت الحياة البرشية‬
‫كصناعة الخدمات مثال‪ ،‬ذلك أن إنرتنت األشياء لديها إمكانات هائلة يف تحسني وتطوير وترقية خدمات‬
‫عدّ ة مؤسسات مبا فيها «مؤسسات املعلومات»‪ ،‬هذه األخرية التي تحتاج إىل التطوير املستمر يف خدماتها‬
‫املعلوماتية حتى تتمكن من توسيع مساحة االستفادة ألكرب رشيحة ممكنة من املستفيدين ‪.‬‬
‫وتعد إنرتنت األشياء مبثابة عتبة جديدة ومتميزة من تكنولوجيا الحوسبة‪ ،‬ذلك أنها متتلك القدرة عىل‬
‫حسن كفاءة ونوعية الخدمة املعلوماتية وأمن مؤسسات املعلومات‪.‬‬
‫تقديم حل يُ ّ‬
‫وتأيت هذه الورقة لتناقش االستخدامات املمكنة إلنرتنت األشياء يف تطوير وترقية خدمات مؤسسات‬
‫املعلومات للتحول بها إىل مؤسسات معلومات ذكية‪ ،‬وذلك من خالل اإلجابة عىل اإلشكالية التالية ‪ :‬كيف‬
‫ميكن ملؤسسات املعلومات االستفادة من تطبيقات إنرتنت األشياء يف تطوير وتحسني كفاءة ونوعية خدماتها‬
‫املعلوماتية مبا من شأنه توسيع رشيحة مستفيديها ؟ وفيام تتمثل جوانب هذه االستفادة ؟ وما سبل تطبيقها؟‬
‫وسنحاول يف دراستنا هذه استعراض مدى إمكانية تحقيق هذا التحول من خالل تسليط الضوء عىل‬
‫خدمات املعلومات الحالية ومن ثم تحديد كيفية استفادة كل خدمة من هذه الخدمات من مزايا إنرتنت‬
‫األشياء وما التطور الذي سيحدث لهذه الخدمة املعلوماتية عند تطبيق إنرتنت األشياء عليها؟‬
‫الكلامت املفتاحية ‪ :‬إنرتنت األشياء‪ -‬مؤسسات املعلومات ‪ -‬خدمات املعلومات – مؤسسات املعلومات الذكية‬
‫‪ -‬دراسة تحليلية‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪The Internet has taken a giant leap forward by moving from “Internet communications” to “Inter-‬‬
‫‪net of Things”, as it is possible to connect things and transfer data with or without human interven-‬‬
‫‪tion. Internet of Things is likely to transform the way we live, affecting the various areas of human‬‬
life, such as the service industry. Internet of Things has enormous potential to improve, develop and 402
upgrade the services of several institutions, including information institutions, which need continu- ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
ously to develop its Information services to expand its reach to largest possible number of users. ‫المتخصصة‬

Internet of Things is a new concept in computing technology, it has the ability to deliver a solution :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
that improves the efficiency and quality of Information services and the security of information ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
organizations. 2019 ‫ مارس‬07 - 05

This paper discusses the possible application of Internet of Things to develop and improve services
of information organizations. It aims to answer the following questions: How could information
organizations benefit from Internet of Things applications to improve the efficiency and the quality
of services? what are the aspects of this benefit? What are the ways to apply them?
In this study, we aim to investigate how transformation could be achieve by highlighting the cur-
rent information services and determining the possibility of applying Internet of Things. What may
happen to this information service if Internet of Things is applied?
Keywords: Internet of Things - Information Institutions - Information Services - Smart Information
Institutions - Analytical Study
‫مقدمـــة‬
‫ ويقود من ّوها هذا األجهزة‬.‫تحتل اإلنرتنت اليوم موقعا مميزا يف مختلف مجاالت الحياة البرشية‬
‫ كام أن الجميع يرغب بأن‬،‫اليدوية التي أصبحت عىل نحو متزايد جزءا ال يتجزأ من الحياة الحديثة‬
‫ وقد أصبح ذلك ممكنا نتيجة الزيادة وتوافر اتصال اإلنرتنت‬.‫يكون متصال باإلنرتنت يف كل وقت‬
‫ والقدرة عىل تحمل‬،‫ وتوافر املزيد من األجهزة مع قدرات االنرتنت‬،‫عريض النطاق وبتكلفة منخفضة‬
‫ وقد تُ كّننا هذه التطورات التكنولوجية من الوصول إىل عدد من الخدمات كالعثور‬.‫تكاليف التكنولوجيا‬
‫ التنقل من خالل الخرائط واالتصاالت عرب الربيد االلكرتوين ووسائل‬،‫ الحجز‬،‫ التسوق‬،‫عىل املعلومات‬
.‫التواصل االجتامعي وتطبيقات الجوال‬
‫ غري أن الثورة‬،‫ّكل هذا أدى إىل ظهور « إنرتنت االتصاالت « والوصول إىل خدمات معينة عرب األجهزة‬
‫ إىل جانب بدء ربط‬،‫ مثل الهواتف املحمولة التي ستحتل كل مكان من حياتنا‬،‫القادمة يف اإلنرتنت‬
)Pujar M, Satyanarayana, 186:2015 ( »‫األشياء يف العامل املادي منتقال بذلك إىل « إنرتنت األشياء‬
‫ باإلضافة إىل‬،‫ما يعني أن العامل يتجه ليكون أكرث اتصاال من خالل أجهزة االتصال التي نستخدمها‬
‫ وهناك اعرتاف متزايد بأنّ هذه البيئة‬،‫العنارص واألنظمة الشائعة التي تجعل حياتنا نظريا أقل إجهادا‬
‫املرتابطة دخلت املرحلة التالية من االحتامالت غري املحدودة من خالل ما يشار إليه اآلن باسم «إنرتنت‬
‫ مام‬،‫) التي تُ كّن من ربط األشياء ونقل البيانات مع أو دون تدخل برشي‬2015:289,Massis’(»‫األشياء‬
‫ير ّجح لحدوث ثورة يف الطريقة التي نعيش بها نتيجة االنتشار الرسيع إلنرتنت األشياء يف السنوات‬ ‫‪403‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫القادمة وسيؤدي هذا التقارب إىل إطالق بُعد جديد لخدمات مختلف املؤسسات من شأنها تحسني كل من‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫نوعية حياة األفراد وإنتاجية املؤسسات عىل حدّ السواء‪ ،‬مام يفتح املجال أكرث للتوجه نحو ما يشري إليه‬ ‫المتخصصة‬

‫االتحاد العاملي لالتصاالت املتنقلة ِب»الحياة املتصلّة ‪.)2014:1,Connected Life» (GSMA‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ومؤسسات املعلومات وعىل رأسها املكتبات باعتبارها تعد رضورة يف حياتنا لتحسني معارفنا‪ ،‬والتي‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫سبيلها نحو ذلك يكون من خالل ما تُقدّ مه من خدمات معلومات دقيقة ورسيعة من شأنها إيصال‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املعلومة املطلوبة للمستفيد الذي يرغب بها يف الوقت الذي يريده‪ ،‬ومبا أنّنا عىل عتبة ثورة جديدة‬
‫من تكنولوجيا الحوسبة التي يدعوها الكثريون ب»إنرتنت األشياء»‪ ،‬والتي تظهر باعتبارها املوجة‬
‫يحسن كفاءة ونوعية الخدمة‬
‫حل ّ‬ ‫البارزة يف تطوير اإلنرتنت نظرا ملا متتلكه من القدرة عىل تقديم ّ‬
‫(‪ .)2016:1,Nag,Nikam‬ذلك أنّ مؤسسات املعلومات اليوم تعيش أجواء منافسة جد شديدة مع ما تحمله‬
‫لها التكنولوجيات من تطورات رسيعة وهامة تجعلها ملزمة يف كل مرة مبجاراة هذا التطور حتى تتمكن‬
‫من كسب رهان قدرتها عىل اإليفاء باحتياجات مستفيديها من املعلومات العلمية الحديثة وسبيلها يف‬
‫ذلك هو خدمات املعلومات التي ت ّعد املرآة العاكسة ملدى تطور مؤسسات املعلومات من جهة‪ ،‬والورقة‬
‫الرابحة التي تستند عليها هذه املؤسسات لضامن اإلبقاء عىل وفاء ر ّوادها لها والحفاظ عىل مكانتها‬
‫العريقة من جهة أخرى‪.‬‬
‫وكام هو معروف عن مؤسسات املعلومات منذ بدء عمر موجات تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت لها‬
‫َ‪،‬س ْع ُيها الجاد ملواكبتها وأخذ الجيد واملمكن من مزايا كل تطّور تكنولوجي يستجد حتى تبقى مع تيار‬
‫التطور‪ ،‬ها هي تحذو الحذو ذاته مع ظهور «إنرتنت األشياء» التي ترى فيها مؤسسات املعلومات مزايا‬
‫هامة لتحسني كفاءة ونوعية خدماتها املعلوماتية واالنتقال بها من خدمات معلومات إلكرتونية إىل‬
‫خدمات معلومات ذكية قادرة عىل اإلحساس بالعنوان الذي يريده املستفيد وتقرتح عليه مصادر معلومات‬
‫أخرى ذات صلة مبا يبحث عنه‪ ،‬متجاوزة بذلك اإلطار الجامد والكالسييك للخدمات اإللكرتونية إىل‬
‫تفاعلية خدمات املعلومات مع املستفيد واإلحساس باحتياجاته املعلوماتية‪ ،‬وبالتايل التحول مبؤسسات‬
‫املعلومات الحالية إىل منط مستحدث من مؤسسات املعلومات فيام يعرف ب» مؤسسات املعلومات الذكية «‪.‬‬
‫‪ 1.1‬إشكالية الدراسة ‪:‬‬
‫التط ّور والتحديث املستمر سمة عرصنا الحايل يتصف بها كل من يريد االستمرار فيه بقوة ويف‬
‫الطليعة‪ ،‬ومؤسسات املعلومات واحدة من أهم املؤسسات التي تنطبق عليها هذه الصفة كونها تسعى جاهدة‬
‫يحسن ويع ّزز من خدماتها‬
‫ملسايرة ومجاراة املستجدات التكنولوجية واستثامر مزاياها قدر املستطاع فيام ّ‬
‫املعلوماتية التي تقدمها ملستفيديها‪ ،‬هؤالء الذين أصبحت أمامهم سبل عدّ ة وخيارات كثرية للحصول عىل‬
‫ما يحتاجونه من معلومات بعيدا عن مؤسسات املعلومات املألوفة‪ ،‬األمر الذي يدفع هذه األخرية مع ظهور‬
‫أي تطور أو مستجد تكنولوجي إىل رضورة استرياده ودراسة إمكانيات االستفادة منه يف تطوير آلياتها يف‬ ‫‪404‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫تقديم وإتاحة املعلومات ملستفيديها بالشكل املطلوب ويف الوقت املناسب أكرث‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫ومع انتقال اإلنرتنت بقفزة عمالقة نحو األمام إىل «إنرتنت األشياء « القامئة عىل إمكانية ربط األشياء‬
‫مم يجعل هذه األشياء قادرة عىل االتصال مع بعضها البعض‬ ‫ونقل البيانات باستخدام أجهزة االستشعار‪ّ ،‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫والوصول إىل خدمات اإلنرتنت والتفاعل مع الناس‪ .‬ونظرا ملا حظيت به هذه األخرية من اهتامم يف‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫السنوات األخرية وما أحدثته من ضجة‪ ،‬نتيجة ما متتلكه من مزايا وتطبيقات يف جميع مناحي النشاط‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫البرشي ومجاالته مبا فيها مجال املكتبات واملعلومات‪ ،‬الذي عىل الرغم من ظهور نظام إدارة املكتبات‬
‫«‪ »RFID‬بنجاح يف املايض القريب‪ ،‬إال أن له حدوده الخاصة ذلك أنّ إحدى أهم صعوبات هذا النظام‬
‫يف أن تكنولوجيا التعرف عىل الرتددات الراديوية ال تقدم للمستفيد أي مساعدة فيام يتعلق بتتبع الكتاب‬
‫يف رفه‪ .‬لذا عمدت مؤسسات املعلومات إىل التفكري الجدي يف سبل وآليات االستفادة من تطبيقات إنرتنت‬
‫األشياء يف تجاوز هذه الصعوبات ومعالجتها وبالتايل تثمني وتطوير وكذا تحسني خدماتها املعلوماتية‬
‫للوصول بها إىل منط خدمات املعلومات التفاعلية والتي تعرف ب»خدمات املعلومات الذكية»‪.‬‬
‫تأسيسا ملا تقدم‪ ،‬تأيت هذه الورقة العلمية ملناقشة االستخدامات املمكنة إلنرتنت األشياء يف تطوير‬
‫وترقية خدمات مؤسسات املعلومات للتحول بها إىل مؤسسات معلومات ذكية‪ ،‬وذلك من خالل اإلجابة‬
‫عىل اإلشكالية التالية ‪ :‬كيف ميكن ملؤسسات املعلومات االستفادة من تطبيقات إنرتنت األشياء يف تطوير‬
‫وتحسني كفاءة ونوعية خدماتها املعلوماتية مبا من شأنه توسيع رشيحة مستفيديها من جهة واالنتقال‬
‫بهذه الخدمات إىل خدمات املعلومات الذكية من جهة ثانية ؟ فيام تتمثل جوانب هذه االستفادة ؟ وما‬
‫سبل تطبيقها؟‬
‫وسنحاول يف دراستنا هذه استعراض مدى إمكانية تحقيق هذا التحول من خالل تسليط الضوء عىل‬
‫خدمات املعلومات الحالية ومن ثم تحديد أي منها بإمكانها االستفادة من هذه التطبيقات ثم تحديد‬
‫كيفية استفادة كل خدمة من هذه الخدمات من مزايا إنرتنت األشياء وما التطور الذي سيحدث لهذه‬
‫الخدمة املعلوماتية عند تطبيق إنرتنت األشياء عليها؟‬
‫‪ 2.1‬أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫إىل جانب اإلجابة عىل تساؤالت البحث‪ ،‬تهدف الدراسة إىل ‪:‬‬
‫ •املساهمة يف إثراء اإلنتاج الفكري العريب حول موضوع «إنرتنت األشياء وتطبيقاتها يف‬
‫مؤسسات املعلومات‪ ،‬وتحديدا ما يتعلق بتطوير خدمات املعلومات لهذه األخرية يف ظل‬
‫تبنيها لتطبيقات إنرتنت األشياء ‪.‬‬
‫ •التعريف مباهية إنرتنت األشياء ومزاياها وكذا فوائد تبنيها واعتامدها من قبل مؤسسات‬
‫املعلومات‪.‬‬ ‫‪405‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ •تسليط الضوء عىل املناسب من تطبيقات إنرتنت األشياء يف تطوير وتحسني خدمات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫املعلومات الحالية ملؤسسات املعلومات ‪.‬‬
‫أي من خدمات املعلومات الحالية التي بإمكانها االستفادة من مزايا وتطبيقات‬
‫ •تحديد ّ‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫إنرتنت األشياء‪ ،‬مع تبيان أوجه وجوانب هذه االستفادة عمليا‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ •تبيان السبل واآلليات التي ميكن ملؤسسات املعلومات من خاللها التطبيق العميل لهذه‬
‫االستفادة والتح ّول بخدماتها املعلوماتية يف منطا الحايل إىل منط «خدمات املعلومات‬
‫الذكية» ‪.‬‬
‫‪ 3.1‬أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية املوضوع الذي تعالجه أال وهو « إنرتنت األشياء‬
‫وتطبيقاتها يف مؤسسات املعلومات» والذي يُعد من أحدث املوضوعات التي مل تحظ بعد‬
‫بالدراسة الكافية خاصة عىل الساحة العربية‪ ،‬كام تأيت أهمية هذه الدراسة من أهمية مؤسسات‬
‫املعلومات ودورها الريادي واملهم يف دفع عجلة التنمية ملجتمعات اليوم‪ ،‬إىل جانب ما تحتله‬
‫خدمات معلومات هذه املؤسسات من أهمية كبرية يف اإلمداد الدقيق والرسيع ملختلف قطاعات‬
‫املجتمع باملعلومات الحديثة الالزمة لبناء أركان هذه التنمية ‪.‬‬
‫‪ 4.1‬منهج الدراسة ‪:‬‬
‫لطبيعة الدراسة وأهدافها‪ ،‬استخدم الباحثان املنهج الوصفي وكذا املراجعة النظرية لإلنتاج‬
‫الفكري يف املوضوع باالعتامد عىل املنهج الوثائقي من خالل تصفح واستقراء واالطالع عىل‬
‫العديد من املراجع والدراسات العلمية –أغلبها باللغة االنجليزية – التي تطرقت من ناحية أو‬
‫أخرى ألحد جوانب وعنارص موضوع « إنرتنت األشياء ومؤسسات املعلومات ‪ :‬نحو جيل مبتكر‬
‫من خدمات املعلومات الذكية « معتمدين عىل البحث الوثائقي القائم عىل جمع البيانات واملصادر‬
‫ذات العالقة من األدب املنشور بهدف استنتاج ما يتصل مبوضوع الدراسة الحالية‪.‬‬
‫‪ 5.1‬الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫حظي موضوع «إنرتنت األشياء « مبعالجة واسعة يف اإلنتاج الفكري األجنبي خاصة الصادر‬
‫باللغة اإلنجليزية واجتهد مؤلفوها يف التوصل إىل جوانب إمكانية تطبيق مؤسسات املعلومات‬
‫إلنرتنت األشياء خاصة فيام يخص خدمات هذه األخرية وإدارتها‪ ،‬ناهيك وأن هذه املعالجة بدأت‬
‫منذ ‪ 2011‬ويف املقابل فإن معالجته يف اإلنتاج الفكري باللغة العربية ال تتعدى مقاال واحدا ال‬
‫أكرث صدر مع املنتصف الثاين من سنة ‪ ،2017‬ومن أهم الدراسات السابقة التي اعتمد عليها‬
‫بحثنا هذا ملعرفة جوانب وحيثيات موضوع «إنرتنت األشياء ومؤسسات املعلومات ‪ :‬نحو جيل‬ ‫‪406‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مبتكر من خدمات املعلومات الذكية « نذكر ‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫دراس ة ‪Interna�، )2016( Internet Of Things applications in academic libraries‬‬
‫‪ . tional Journal of Technology and Library Science,V.5,N.1‬ناقشت هذه الدراسة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫االستخدامات املحتملة واملمكنة إلنرتنت األشياء يف املكتبات األكادميية‪ ،‬كام ق ّدمت الدراسة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫نهجا وطريقة لتحسني مختلف مرافق املكتبة باالعتامد عىل إنرتنت األشياء وتوفري نظام مالئم‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫للمستفيدين‪ ،‬والذي يعد مبثابة خطوة نحو «املكتبة الذكية «‪ ،‬هذه الدراسة توفّر أساسا مفاهيم‬
‫إنرتنت األشياء يف املكتبات األكادميية من أجل تعزيز خدماتها املعلوماتية بطريقة أكرث كفاءة‪،‬‬
‫من خالل توفري معلومات جديدة للمستفيدين متطورة وف ّعالة بشكل أرسع وأكرث مالمئة‪.‬‬
‫باإلضافة إىل ذلك تطرقت الدراسة إىل تاريخ إنرتنت األشياء وعالقتها بالحوسبة السحابية وأوجه‬
‫ارتباط هذين األخريين باملكتبات وكذا جوانب تطبيقهام فيها‪ ،‬تغطي الدراسة أيضا تكنولوجيا‬
‫«املرآة السحرية» وهي عبارة عن كامريا وجهاز استشعار مزود بتقنية الواي فاي تتيح التفاعل بني‬
‫األشخاص وأجهزة الكمبيوتر‪ ،‬والتي ميكن تطبيقها عىل معلومات متنوعة مثل التعرف عىل موقع‬
‫مصادر املعلومات‪ ،‬ومراجعة املحتويات‪ ،‬وأيضا التعرف عىل املصادر املامثلة‪ ،‬ومعلومات كذلك‬
‫عن استعراض املستفيدين مخزنة يف قاعدة البيانات‪ ،‬بعدها تعرض الدراسة بالتفصيل حيثيات‬
‫تصميم وتنفيذ نظام تسيري املكتبة القائم عىل إنرتنت األشياء ومكوناته ومتطلباته التقنية واملتمثلة‬
‫يف ‪ :‬الحوسبة السحابية‪ ،‬املرآة السحرية‪ ،‬منصات استشعار الضغط من خالل شبكات االستشعار‬
‫الالسلكية‪ ،‬وهذا النظام املقرتح من شأنه متكني املكتبات األكادميية ومؤسسات املعلومات عموما‬
‫يف زيادة ربحيتها من خالل تحسني استخدام املصادر وتطوير خدمات املعلومات واإلدارة يف‬
‫املكتبات األكادميية‪.‬و ترى الدراسة يف األخري أنه من املتوقع أن يُعزز هذا النظام املقرتح راحة‬
‫املستفيد وأنه سيتم استخدامه بف ّعالية يف املستقبل القريب‪.‬‬
‫دراس ة ‪VAL� ،)2016( Building an Internet Of Things environment in the library‬‬
‫توضح هذه الورقة مبادرة متعددة السنوات لتطوير بيئة إنرتنت‬ ‫‪ّ . VA 2016 Conference‬‬
‫األشياء يف مكتبات جامعة ويسرتن ميشغان لدعم البحث والتطوير‪ ،‬وتنفيذ تطبيقات وخدمات‬
‫إنرتنت األشياء‪ ،‬األمر الذي من شأنه إتاحة تجربة عملية متنامية مع إنرتنت األشياء باستخدام‬
‫منهج « املكتبة كمخترب»‪.‬‬
‫تصف هذه الدراسة إنرتنت األشياء‪ ،‬إمكاناتها وتحدياتها‪ ،‬كام تتطرق أيضا إىل مبنى املكتبة الذكية‬
‫وتطبيقات إنرتنت األشياء يف املكتبات‪ ،‬حيث يؤكد املؤلف أن بيئة إنرتنت األشياء يف املكتبة يجب‬
‫أن تشمل مبنى املكتبة الذكية وعملياتها وذلك بغية االستفادة من تطبيقات إنرتنت األشياء قدر‬
‫اإلمكان لتحسني خدمات مؤسسات املعلومات ‪ .‬الدراسة هذه تقدم خلفية عن مرشوع جامعة‬ ‫‪407‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ويسرتن ميشغان حول املكتبة الذكية املبنية عىل تطبيقات إنرتنت األشياء ‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫دراس ة ‪Annals of Library and Informa� ،)2015( Internet Of Things and Libraries‬‬
‫‪. V.62،tion Studies‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تستعرض هذه الدراسة ماهية إنرتنت األشياء من حيث مفهومها وظهورها‪ ،‬إىل جانب الحديث‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫عن التكنولوجيات الالزمة لتطبيق إنرتنت األشياء‪ ،‬لينتقل املؤلفان بعدها إىل عرض جوانب تأثري‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫إنرتنت األشياء عىل املكتبات بعد استعراض جوانب تطبيق هذه األخرية يف مجاالت الصناعة‬
‫والصحة والنقل وغريها‪ ،‬حيث يرى الباحثان أن إنرتنت األشياء وعىل الرغم من كونها ال تزال يف‬
‫مهدها‪ ،‬إال أن لديها إمكانات هائلة للمكتبات ومؤسسات املعلومات عموما‪ ،‬وستكون هذه األخرية‬
‫قادرة عىل إضافة املزيد من القيمة املضافة إىل خدماتها من خاللها وتقديم تجربة مكتبة ثرية‬
‫للمستفيدين‪ ،‬كام أن أخصايئ املكتبات متوافقون مع هذا التوجه يف املكتبات بسبب استخدام‬
‫تقنيات ‪ RFID‬الذي رغم ما يفعله من اليشء ذاته فيام يخص التفاعل مع اآلالت والعالمات‬
‫وتحديثات نظم إدارة املكتبة مع حركة الكتب باملكتبة‪ ،‬غري أن إنرتنت األشياء تفوق عليه مبا يوف ّره‬
‫من تفاعل مع كل يشء أو كائن كالكتاب مثال‪ ،‬حيث يساعد إنرتنت األشياء مؤسسات املعلومات‬
‫يف التغلب عىل بعض مشاكلها التقليدية والتي أبرزها مشكلة إزاحة املجموعات واستخدامها ‪.‬‬
‫كام متكن إنرتنت األشياء أيضا مؤسسات املعلومات من تعزيز الروابط بني املجموعات الفكرية‬
‫واملستفيدين وبالتايل تحقيق مبدأ رانجنتان الثاين والقائم عىل « لكل قارئ كتاب»‪.‬‬
‫ويف ختام البحث يستعرض املؤلفان أهم وأبرز املجاالت املمكنة لتنفيذ إنرتنت األشياء يف‬
‫املكتبات والتي تتمثل يف ‪:‬‬
‫الوصول إىل املكتبة ومصادرها‪ ،‬إدارة املجموعات‪،‬خدمة التوصيل‪ ،‬خدمات تحديد املواقع‪ ،‬إدارة‬
‫أجهزتها املتاحة بشكل أفضل وبالتايل توفري تكاليف الطاقة‪.‬‬
‫ويختم اباحثان دراستهام باستعراض مستقبل إنرتنت األشياء يف املكتبات‪ ،‬والذي يريانه قويّا‬
‫يف التطلع إىل تطورات هذا القطاع‪ ،‬مام سيغري يف الطريقة التي تعمل بها املكتبات والتي تقدم‬
‫بها خدماتها املعلوماتية إىل مستفيديها‪ ،‬كام أن مباين هذه املكتبات ستتحول إىل مبانٍ ذكية حيث‬
‫ميكن للمستفيد التفاعل مع أشياء مختلفة يف مؤسسات املعلومات والحصول عىل جميع أنواع‬
‫املعلومات تقريبا باستخدام األجهزة التي لديها قدرات االتصال‪.‬‬
‫ين ّوه الباحثان يف األخري إىل أن عىل املكتبات قبل القفز والتوجه إىل تطبيق إنرتنت األشياء‬
‫رضورة األخذ بعني االعتبار جملة القضايا التالية ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬قضية خصوصية وأمن بيانات املستفيد حيث أن هناك احتاملية مشاركة هذه البيانات مع‬ ‫‪408‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫أطراف ثالثة ‪ /‬مام سيؤدي إىل القرصنة‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫ثانيا ‪ :‬تكلفة االستثامر يف تقنيات إنرتنت األشياء من حيث املال والقوى العاملة وكذا الوقت‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تدريب املوظفني وأهم ما يف األمر هو تراجع استخدام املكتبة املادية «الفيزيائية»‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫دراسة ‪New Library ،)2015( The Internet Of Things and its impact on the library‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪ ,N.3-4 V.117 , World‬تهدف هذه الدراسة إىل النظّر يف إنرتنت األشياء وتأثريها املحتمل‬
‫عىل املكتبات مع طرح قضية الخصوصية وأمن البيانات‪ ،‬تتحدث الدراسة بداية عن مفهوم‬
‫إنرتنت األشياء وأهميتها للمكتبات اعتامدا عىل أربع محددات تتمثل يف رسعة التسليم‪ ،‬توقعات‬
‫املستفيد‪ ،‬الثقة التي يستخدمها الجهاز ميكن التحقق منها واألمن‪ .‬لتطرق الدراسة بعدها إىل‬
‫يتعي عىل املكتبات ومؤسسات املعلومات فعله للتمكن من تحقيق أفضل استفادة من‬ ‫ما الذي ّ‬
‫تطبيقات إنرتنت األشياء ويف الوقت نفسه كيفية التعامل مع قضيتي األمن والخصوصية‪ ،‬وأن‬
‫عىل مكتبييها أن يكونوا قادرين عىل معالجة هذه املخاوف مع مستفيديها بصوت واحد وواضح‬
‫يتعي عليها تطوير‬
‫وعىل دراية وعلم حتى تشارك املكتبات مع منظمة تكنولوجيا املعلومات ّ‬
‫اسرتاتيجية شاملة لحامية بنيتها التحتية من التهديدات املحتملة املتزايدة باستمرار من إنرتنت‬
‫األشياء‪.‬‬
‫دراسة ‪Integration of Library Services with Internet Of Things Technologies‬‬
‫(‪. Code4Lib ,Journal N30 , )2015‬‬
‫تقدم هذه الدراسة إطار توفري تتبع املوارد املادية ذات عالمة ‪ RFID‬بني املكتبات املختلفة أو‬
‫داخلها باستخدام ‪ SELIDA‬الذي يعطيها القدرة عىل دمج خدمات املكتبة النموذجية كتسجيل‬
‫دخول أو خروج العنارص يف املكتبات املختلفة مع أنظمة املكتبة املتكاملة املختلفة –دون الحاجة‬
‫إىل إجراء تغيريات جوهرية – من حيث الشفرة‪ ،‬يف األجزاء الهيكلية الخاصة بها‪.‬‬
‫تقدم الدراسة عرضا للتقنيات ذات الصلة بتحول املكتبات إىل إنرتنت األشياء وجوانب تنفيذ هذا‬
‫التح ّول خاصة ما يتعلق بخدماتها املعلوماتية‪.‬‬
‫دراسة ‪An IOT based secured smart Library System with NFC based book‬‬
‫‪International Journal of Emerging Technology in Computer ,)2014( tracking‬‬
‫‪. ,N5 ,V.11 Science and Electronics‬‬
‫متلك إنرتنت األشياء مجاال وحريا يف جميع مناحي الحياة من املنازل الذكية إىل الفحوص‬
‫الطبية الهامة‪ .‬عىل الرغم من ظهور نظام إدارة املكتبات ‪ RFID‬بنجاح يف املايض القريب‪،‬‬
‫إال أن له حدوده الخاصة‪ .‬وتتمثل إحدى الصعوبات الرئيسية يف نظام املكتبات الحايل يف أن‬ ‫‪409‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫تكنولوجيا التعرف عىل الرتددات الراديوية ال تجد تطبيقها إال يف الجزء الصادر والوارد من‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫نظام املكتبات‪ ،‬وهو بذلك ال يقدم أية مساعدة للمستفيد فيام يتعلّق بتتبع الكتاب يف رفّه‪ ،‬ومن‬ ‫المتخصصة‬

‫ثم وجدت املكتبات حلول هذه الصعوبات يف تطبيقات إنرتنت األشياء القامئة عىل «بيئة مرتابطة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫متصلة»‪ .‬من هنا جاءت هذه الدراسة لتقرتح نظاما للمكتبات الذكية مستندا عىل إنرتنت األشياء‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫باستخدام نظام تحديد املواقع الحايل «‪ »LPS‬القائم عىل شبكة الويفي والتواصل امليداين‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫األدىن به ) (‪ . NFC‬والهدف الرئييس لنظام «املكتبة الذكية» املقرتح واملبني عىل إنرتنت األشياء‬
‫يتمثل يف تبسيط مهمة املستفيد يف البحث عن املصادر‪.‬‬
‫يتكون هذا النظام من جملة الوحدات واملكونات التالية ‪ :‬املصادقة‪ ،‬االستعالم والرد‪ ،‬تحديد‬
‫موقع (مكان) الكتاب‪/‬املصدر‪ ،‬اإلستعارة واإلرجاع‪ .‬إ ّن أهم ما مييز نظام «املكتبة الذكية» القائم‬
‫عىل إنرتنت األشياء هو تركيزه الرئييس عىل مساعدة كل من املستفيد واملوظف بكفاءة‪ ،‬وميتاز‬
‫هذا النظام عن سابقاته بطريقته التي تساعد املستفيد عىل تحديد موقع الكتب من خالل نظام‬
‫تحديد املوقع املحيل‪ ،‬ناهيك أنه يوفر له سهولة الوصول إىل فهرس املكتبة واستعارة الكتاب‬
‫وإرجاعهمن خالل هاتفه الذيك‪ ،‬يتطلب هذا النظام القليل من الجهد لإلعداد األويل‪ ،‬إال أنه‬
‫مبجرد أن يتم إنشاؤه ستكون تجربة رائعة لكل مستفيد من املكتبة خاصة فيام يتعلق بتحديد‬
‫مواقع الكتب يف أنظمة املكتبات الكبرية جدا وتوفري الكثري من الوقت‪ ،‬ذلك أنه بغض النظر‬
‫عن املوضع واملوقع الذي يتم فيه وضع الكتاب فإ ّن النظام املقرتح سيحدد موقع الكتاب بنجاح‬
‫دون فرض رسوم عىل صرب املستفيد ‪.‬ميكن تنفيذ إجراءات أمنية أكرث فعالية لضامن اإلجراءات‬
‫اآلمنة يف املكتبة‪.‬‬
‫دراس ة �‪Application on Internet Of Things Technology using in library manage‬‬
‫‪ .)2011( ment‬تحلل هذه الورقة التقنيات الرئيسية ومبدأ العمل إلنرتنت األشياء وتط ّورها يف‬
‫الداخل والخارج‪ ،‬وتطبيقاتها يف تسيري املكتبات‪ ،‬كام تقرتح الدراسة االتجاه التنموي إلنرتنت‬
‫األشياء يف مجال تسيري املكتبات وكذا يف برامج الرتويج‪ .‬إىل جانب ذلك تأيت تقنية إنرتنت‬
‫األشياء بجملة من الحلول للمشاكل املرتتبة عن نظام إدارة املكتبات القائم عىل تقنية ‪،RFID‬‬
‫هذه الحلول تتمثل يف ‪ :‬االعتامد عىل الذات‪ /‬اسرتجاع الكتب باستخدام النظام الفرعي ذايت‬
‫الخدمة يسمح لألفراد باستعارة ‪ /‬إرجاع العديد من الكتب دون الحاجة إىل فتح صفحة العنوان‬
‫ومسح رشيط األزرار لكل كتاب‪ ،‬وإكامل العملية تلقائيا‪ ،‬إن جهاز الخدمة الذاتية هذا ميكن ان‬
‫يعمل عىل مدار ‪ 24‬ساعة دون موظفني‪ ،‬مام سيعزز وبشكل كبري خدمات املكتبة وكفاءة دوران‬
‫الكتب‪ .‬كام متكن إنرتنت األشياء املكتبة من تشكيل دائرة القارئ بحيث ميكن تخزين الكتب‬
‫والرفوف ومعلومات اإلعارة يف البطاقة اإللكرتونية‪ ،‬كام ستمكن املستفيد باستخدام تقنية تحديد‬ ‫‪410‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫املوقع الالسليك من العثور عىل املصادر برسعة عىل املوقع املحدد للمصادر يف املكتبة وبالتايل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تجنب «الوضع الخاطئ»‪ ،‬إىل جانب تحقيق كشف رسقة املصادر من خالل الكشف التلقايئ عن‬ ‫المتخصصة‬

‫طريق الربامج املثبتة عىل الحاسوب‪ ،‬كام ميكن أيضا إلنرتنت األشياء تحسني كفاءة املجموعات‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫من خالل إكامل جرد املسافات الطويلة والرسيعة والسابة والدقيقة من املصادر‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫يف الختام خلصت الدراسة إىل أن تطبيق إنرتنت األشياء يف إدارة وتسيري املكتبات قد حقق‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫نجاحا أوليا‪ ،‬وأن األفراد سيالحظون يف املستقبل القريب التغيريات العميقة التي أحدثتها إنرتنت‬
‫األشياء يف أي وقت وأي مكان يف مجال إدارة املكتبات ومؤسسات املعلومات‪.‬‬
‫هذا عن الدراسات األجنبية التي تطرقت ملوضوع «إنرتنت األشياء وتطبيقاتها يف مؤسسات‬
‫املعلومات « بشكل أو بآخر‪ ،‬يف حني أن أدبيات اإلنتاج الفكري العريب التي تناولت املوضوع‬
‫ذاته فلم تتجاوز دراسة واحدة فحسب والتي جاءت تحت عنوان « تطبيقات إنرتنت األشياء يف‬
‫مؤسسات املعلومات»(‪ ،)2017‬اعلم‪ ،‬ع‪ .19.‬تناولت هذه الدراسة مفهوم إنرتنت األشياء ومزاياها‪،‬‬
‫ليتطرق بعدها املؤلف إىل تطبيقات إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات بني أعامل مراقبة‬
‫مخزون املكتبة‪ ،‬دخول املستفيد إىل بوابة املكتبة اإللكرتونية ومصادرها الرقمية عرب االتصال‬
‫بهذه األخرية عن طريق هويته الرقمية املعرف بها والتي تسمح له بالدخول بعد التعرف عىل‬
‫هويته وتتيح له اإلطالع عىل املصادر اإللكرتونية واالستفادة منها‪ ،‬سهولة الوصول إىل الكتاب‬
‫داخل املكتبة بحيث تسمح هذه الخدمة للمستفيد تقفي أثر الكتاب الذي يريده عرب مستشعرات‬
‫‪ RFID‬امللصقة عىل الكتاب‪ ،‬خدمة املرجع املتحرك التي تسمح للمستفيد بإجراء األسئلة املرجعية‬
‫والحصول عىل اإلجابة من داخل أو خارج املكتبة ‪ .‬كام تطرقت الدراسة أيضا إىل التحديات التي‬
‫تواجه استخدام إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات والتي تتمثل أساسا يف قضيتي األمن‬
‫والخصوصية للمعلومات والبيانات‪ ،‬وقضية الضبابية التي ستحدث جراء االنتشار الكبري واملتزايد‬
‫لألشياء املتصلة بإنرتنت األشياء مام يحدث قلقا لدى الجهات الراغبة يف استثامر إنرتنت األشياء‬
‫ومنها مؤسسات املعلومات‪.‬‬
‫يطلق أيضا عىل إنرتنت األشياء تسمية ثانية مرادفة وهي «إنرتنت القيمة» عىل اعتبار أن‬
‫الهدف الرئييس من ربط كل األشياء مع بعضها هو تعزيز قيمة املنتجات والخدمات الحالية‪.‬‬
‫(‪)Chang,2016:1‬‬
‫بعد اإلطالع عىل مضامني الدراسات السابقة املذكورة أعاله واستقرا حيثياتها املعلوماتية‬
‫‪،‬توصلنا إىل استخالص جملة من نقاط التقاط والتقاطع فيام بينها تتلخص أساسا يف التعرف‬ ‫ّ‬
‫بدقة ووضوح عىل مفهوم إنرتنت األشياء وأوجه تطبيقه‪ ،‬ناهيك عن الوقوف عىل جوانب استثامر‬
‫تطبيقات إنرتنت األشياء عمليا يف مؤسسات املعلومات وتحديدا ما يتعلق منها بخدمات املعلومات‬ ‫‪411‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫إىل جانب تركيز بعضها عىل تقنيات ومكونات إنرتنت األشياء التي يتوجب توافرها يف مؤسسات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫املعلومات حتى تتمكن من االستفادة الجيدة من تطبيقات هذه األخرية‪ ،‬كام أن الدراسات‬ ‫المتخصصة‬

‫األجنبية تُج ِمع كلها عىل أن تبني مؤسسات املعلومات لتقنيات إنرتنت األشياء وتطبيقاتها أصبح‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫توجها رضوريا زيادة عىل إجامعها عىل أن هذا التوجه وهذا التبني سيحول خدماتها املعلوماتية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إىل خدمات معلومات ذكية وسيحولها هي األخرى إىل مؤسسات معلومات ذكية‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ .2‬إنترنت األشياء وماهيتها ‪:‬‬


‫‪ 1.2‬مفهوم إنترنت األشياء ‪:‬‬
‫تعد إنرتنت األشياء أو إنرتنت القيمة النتيجة الحتمية لتطور اإلنرتنت بشكل مل يكن من املمكن‬
‫تص ّوره عند بداية إنشائه وتق ّدمه البطيء يف البداية ( لطيف‪ )1: 2017،‬وأصبحت يف مؤخرا‬
‫أكرث مالمئة للعامل العميل إىل حد كبري بسبب منو األجهزة املحمولة واالتصاالت املدمجة يف‬
‫اآلونة األخرية يف كل مكان والحوسبة والتحليالت البيانات (‪)Patel,Scholar,2016:6122‬يقابلها‬
‫يف اللغة اإلنجليزية ‪ Internet Of Things‬والتي يرمز لها اختصارا باإلنجليزية ب‪ IOT‬أو ‪IT‬‬
‫تسمى أيضا ب» إنرتنت كل يشء» ‪ »Internet Of Everythings‬والتي تخترص ب ‪ ،IOE‬متت‬
‫صياغة مفهوم إنرتنت األشياء بداية من قبل كيفن آشتون عضو منظمة تطوير تحديد الرتددات‬
‫الالسلكية (‪ )RFID‬يف عام ‪ 1999‬يف كتابه الجديد بتكليف من ‪ ،ARUBA‬حيث ع ّرف كيفن‬
‫إنرتنت األشياء بأنها» تعني أجهزة استشعار متصلة وتترصف بطريقة تشبه اإلنرتنت عن طريق‬
‫إجراء اتصاالت مفتوحة ومخصصة ومشاركة البيانات بحرية والسامح بالتطبيقات غري املتوقعة‪،‬‬
‫بحيث تتمكّن أجهزة الحاسوب من فهم العامل من حولها وتصبح النظام العصبي لإلنسانية‬
‫« (‪ ،)Aruba,2016:6‬ويف عام ‪ 2005‬يف قمة تونس العاملية ملجتمع املعلومات (‪)WSJS‬اقرتح‬
‫االتحاد الدويل لالتصاالت «‪ »ITU‬رسميا مصطلح «إنرتنت األشياء»(‪.)Liu,Sheng,2011: 392‬‬
‫ميكن إرجاع عبارة «إنرتنت األشياء» إىل ما يقرب العرشين عاما‪ ،‬ومع ذلك ال يوجد إجامع‬
‫واضح من املنظامت والرشكات عىل معناها (‪،)Aruba,2016:6‬وفيام ييل نذكر أبرز التعاريف‬
‫التي وردت يف توضيح مفهوم «إنرتنت األشياء» ‪:‬‬
‫إن التعريف األصيل إلنرتنت األشياء بسيط للغاية يتلخص يف ‪« :‬ربط جميع أنواع الكائنات‬
‫من خالل تحديد ترددات الراديو وغريها من أجهزة االستشعار لتحقيق التحديد الذيك واإلدارة»‪.‬‬
‫يشري مصطلح إنرتنت األشياء إىل نوع من الشبكة لربط أي يشء باإلنرتنت عرب الربوتوكوالت‬
‫املنصوص عليها من خالل أجهزة استشعار املعلومات إلجراء تبادل املعلومات واالتصاالت من‬
‫أجل تحقيق اإلدراكات الذكية وتحديد املواقع والتتبع واملراقبة واإلدارة (‪Liu,Sheng,2011:‬‬
‫‪ .)392‬والتعريف املشرتك إلنرتنت األشياء ورد عىل النحو التايل ‪ »:‬إنرتنت األشياء هي شبكة من‬ ‫‪412‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الكائنات املادية‪ ،‬اإلنرتنت ليست فقط شبكة من أجهزة الحاسوب‪ ،‬ولكنها تط ّورت إىل شبكة من‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫األجهزة من جميع األنواع واألحجام واملركبات والهواتف الذكية واألجهزة املنزلية ولعب األطفال‬ ‫المتخصصة‬

‫والكامريات واألدوات الطبية واألنظمة الصناعية والحيوانات‪ ،‬واألشخاص واملباين وكلّها متصلة‪،‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫وجميع املعلومات عن االتصال واملشاركة عىل أساس الربوتوكوالت املنصوص عليها من أجل‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تحقيق عمليات إعادة التنظيم الذكية وتحديد املواقع‪ ،‬والبحث عن املفقودين‪ ،‬واملراقبة اآلمنة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫والتحكم وحتى املراقبة الشخصية يف الوقت الحقيقي‪ ،‬والرتقية عرب اإلنرتنت‪ ،‬والتحكم يف‬
‫العمليات واإلدارة‪ .‬ويح ّدد إنرتنت األشياء يف ثالث فئات كاآليت ‪ :‬الفئة األوىل الناس إىل الناس‪،‬‬
‫الفئة الثانية الناس إىل اآللة والفئة الثالثة أشياء‪/‬آلة ألشياء‪ /‬آللة‪ ،‬والتفاعل من خالل اإلنرتنت(‬
‫‪.)Patel,Scholar,2016:6122‬‬
‫كام تشري إنرتنت األشياء إىل التوصيل البيني الشبيك لكل كائن‪ ،‬والذي يتكون من جميع أنواع‬
‫أجهزة استشعار املعلومات‪ ،‬مثل اجهزة تحديد ترددات الراديو ‪ ،RFID‬وأجهزة االستشعار باألشعة‬
‫تحت الحمراء‪ ،‬أنظمة تحديد املواقع العاملية‪ ،‬واملاسحات الضوئية الليزر وغريها من األجهزة‬
‫األخرى‪ .‬عندما تكون مدمجة مع الرقاقات وأجهزة االستشعار ميكن لهذه األشياء «التفكري»‬
‫و»اإلحساس» و» التحدث» مع بعضها البعض ‪ .‬جنبا إىل جنب مع البنية التحتية لإلنرتنت‬
‫وشبكات املحمول‪ ،‬ميكن لهذه الكائنات التواصل مع البرش‪ ،‬ومتكننا من رصدها والتحكم فيها يف‬
‫أي وقت وبأي مكان واالستمتاع بخدمتها الذكية‪ ،‬مام يجعل فكرة «الكوكب الذيك» حلام يصبح‬
‫حقيقة(‪)Liu,Sheng,2011:391-392‬‬
‫تشري إنرتنت األشياء أيضا إىل « الفكرة العامة لألشياء‪ ،‬خاصة األشياء اليومية‪ ،‬التي ميكن‬
‫قراءتها أو التعرف عليها أو تحديد موقعها أو معالجتها من خالل جهاز استشعار املعلومات و‪/‬‬
‫أو التحكم فيها عرب اإلنرتنت بغض النظر عن وسائل االتصال (سواء عرب ‪ RFID‬أو شبكة ‪LAN‬‬
‫الالسلكية أو شبكات واسعة النطاق‪ ،‬أو وسائل أخرى)‪ .‬ال تشمل األشياء اليومية فقط األجهزة‬
‫اإللكرتونية التي نواجهها أو املنتجات ذات التط ّور التكنولوجي العايل مثل السيارات واملعدات‪،‬‬
‫بل األشياء التي ال نفكر فيها عادة عىل أنها إلكرتونية ىل االطالق – كالطعام واملالبس والكرايس‬
‫والحيوانات واألشجار والكتب واملياه ‪...‬الخ‪ -‬إنرتنت األشياء هو ثورة جديدة تجعل األشياء نفسها‬
‫ُمعرفة وميكنها الحصول عىل الذكاء عن طريق اتخاذ القرارات املتعلقة بالسياق أو متكينها بفضل‬
‫حقيقة أنها تستطيع توصيل املعلومات عن نفسها‪ .‬ميكنهم الوصول إىل املعلومات التي تم جمعها‬
‫بواسطة أشياء أخرى‪ ،‬أو ميكن أن تكون مكونات الخدمات املعقدة‪ ،‬ويرافق هذا التحول ظهور‬
‫قدرات الحوسبة السحابية وانتقال اإلنرتنت نحو ‪ IPv6‬مع سعة معالجة غري محدودة تقريبا(‪Pa‬‬
‫‪.)tel,Scholar,2016:6122‬‬ ‫‪413‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ميكن كذلك تعريف إنرتنت األشياء عىل أنها ربط بني أجهزة الحوسبة املضمنة القابلة للتحديد‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫الفريد داخل البنية التحتية القامئة(‪.)Brian and others,2014:18‬‬
‫ووفقا ِل‪« Techopedia‬إنرتنت األشياء» هو مفهوم الحوسبة التي تصف مستقبل حيث سيتم‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ربط األشياء املادية اليومية لإلنرتنت وتكون قادرة عىل التعريف بنفسها إىل األجهزة األخرى»‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫ووفقا ل‪« Whastist‬إنرتنت األشياء هي السيناريو الذي يتم توفري الكائنات أو الحيوانات أو‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الناس ُمعرفات فريدة من نوعها والقدرة عىل نقل البيانات عرب الشبكة دون حاجة اإلنسان‬
‫إىل اإلنسان أو إىل التفاعل بني اإلنسان والحاسوب‪ .‬بعبارة بسيطة‪ ،‬إنرتنت األشياء تُ كّن‪ ،‬أي‬
‫الكائنات الطبيعية أو التي من صنع اإلنسان عىل التواصل بعضها ببعض ونقل البيانات باستخدام‬
‫عنوان ‪ IP‬املعني مع أو دون تدخالت اإلنسان‪)Pujar, Satyanarayana ,2015 :186-187(.‬‬
‫كام عرفت إنرتنت األشياء أيضا بأنّها ببساطة هي مفهوم توصيل أي جهاز بشكل أسايس مبفتاح‬
‫تشغيل وإيقاف إىل اإلنرتنت (و‪/‬أو لبعضهم البعض)‪ .‬وإنرتنت األشياء هي شبكة ضخمة من‬
‫«األشياء « املتصلة (والتي تشمل أيضا األشخاص) ستكون العالقة بني الناس – الناس‪ ،‬الناس –‬
‫األشياء‪ ،‬األشياء‪ -‬األشياء‪)Massis,2015:290(.‬‬
‫خالصة القول إذن أن جل هذه التعاريف تتقاطع يف كون إنرتنت األشياء هي شبكة اتصال‬
‫ضخمة تربط كل األشياء بهدف متكينها من االتصال يف أي وقت ويف أي مكان‪ ،‬مع أي يشء‬
‫وأي شخص باستخدام مسار ‪ /‬شبكة وأي خدمة‪.)Patel,Scholar,2016:6122( .‬‬
‫‪ 2.2‬ظهور إنترنت األشياء وتطورها ‪:‬‬
‫يف التسعينات بدأ االتصال باإلنرتنت يف التكاثر يف أسواق الرشكات واملستهلكني‪ ،‬لكنه كان‬
‫محدودا يف استخدامه بسبب انخفاض أداء التوصيالت الشبكية‪ .‬يف العقد األول من القرن‬
‫العرشين‪ ،‬أصبح التوصيل باإلنرتنت هو املعيار للعديد من التطبيقات‪ ،‬ومن املتوقع اليوم أن‬
‫تكون كجز ء من العديد من املنتجات املؤسساتية والصناعية واالستهالكية لتوفري الوصول إىل‬
‫املعلومات‪ .‬ومع ذلك فإن هذه األجهزة ال تزال يف األساس أشياء عىل اإلنرتنت تتطلب املزيد من‬
‫التفاعل والرصد البرشي من خالل التطبيقات والواجهات‪ .‬إن الوعد الحقيق إلنرتنت األشياء‬
‫قد بدأ يف إدراكه – عندما تعمل التكنولوجيا غري املرئية خلف الكواليس بشكل دينامييك عىل‬
‫االستجابة للكيفية التي نريد بها «األشياء» للتعرف‪):1Nag,Nikam,2016(.‬‬
‫يف بداية العقد األول من القرن العرشين‪ ،‬أثار كيفن آشتون مفهوم إنرتنت األشياء أثناء العمل‬
‫عىل مرشوع ِل‪ Proctor and Gamble‬لتحسني إدارة التويرد من خالل ربط بيانات ‪. RFID‬تم‬
‫تعميم مصلح «إنرتنت األشياء» من خالل عمل مركز التعريف التلقايئ يف معهد ماساتشوستس‬ ‫‪414‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للتكنولوجيا (‪ ،)MIT‬والذي بدأ يف عام ‪ 1999‬يف تصميم بنية تحتية لتحديد ترددات الراديو‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫عرب الشبكات‪ .‬يف يناير ‪ 2000‬أعلنت ‪ LG‬خطط ألول ثالجة متصلة بإلنرتنت‪ .‬يف عام ‪،2005‬‬ ‫المتخصصة‬

‫أخذ االتحاد الدويل لالتصاالت «‪ِ »ITU‬علْام بالتطور وأشار إىل «إنرتنت األشياء» يف تقريره‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الذي نرشه عام ‪ ،2008‬تم تشكيل (‪« )IPSO‬التحالف لتعزيز استخدام بروتوكول اإلنرتنت (‪)IP‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫األجهزة املتصلة بالشبكة يف الطاقة‪ ،‬واملستهلك‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والتطبيقات الصناعية‪.‬يف عام‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ ،2002‬نقل عن مؤسس معهد ‪ MIT‬ورئيسه السابق كيفن آشتون يف مجلة فوريس قوله ‪»:‬نحن‬
‫بحاجة إىل إنرتنت األشياء‪ ،‬وهي طريقة موحدة ألجهزة الحاسوب لفهم العامل الحقيقي»‪ .‬يف‬
‫عام ‪ 2012‬تم إطالق اإلصدار السادس من بروتوكول اإلنرتنت ‪ ،IPv6‬مام جعل من الربط بني‬
‫وعرب املاليني من األجهزة‪.‬‬
‫توقعات منو إنرتنت األشياء مرتفعة جدا حيث أن عدد األشياء املتصلة ياإلنرتنت يتزايد‬
‫عاما بعد‪ .‬وعىل الرغم من ظهور هذا املفهوم يف أوائل العقد األول من القرن الواحد‬
‫والعرشين‪ ،‬فقد حدثت زيادة مفاجئة يف االهتامم بإنرتنت األشياء بسبب عوامل متعددة أي‬
‫أن إدخال نسخة جديدة من بروتوكول اإلنرتنت‪ ،‬مثل ‪ ،IPv6‬ودعم مقدمي الشبكات الرئيسيني‬
‫«‪»Cisco,IBM,GE,Amazon‬وخفض تكاليف التوصيل ‪ .‬وتقدر رشكة ‪General Electronic‬‬
‫أن «اإلنرتنت الصناعي» لديه القدرة عىل إضافة من ‪ 10‬إىل ‪ 15‬ترليون دوالر أمرييك للناتج‬
‫املحلياإلجاميل العاملي يف السنوات العرشين املقبلة‪ .‬وقد توقعت مجموعة حلول األعامل عري‬
‫اإلنرتنت من ‪ Cisco‬أن يتم ربط حوايل ‪ 25‬مليار جهاز بحلول عام ‪ ،2015‬و‪ 50‬مليار بحلول عام‬
‫‪ ،20éà‬ووفقا لتقرير ‪ ،BI Intelligence‬من املتوقع أنه بحلول عام ‪ 2019‬ستكون إنرتنت األشياء‬
‫أكرب سوق لألجهزة يف العامل‪)Pujar, Satyanarayana ,2015 : 187( .‬‬
‫تصف إنرتنت األشياء حالة تكون فيها األعداد الكبرية من الكائنات أو األجهزة أو «األشياء»‬
‫املدمجة مع أجهزة االستشعار مرتابطة عرب اإلنرتنت‪ .‬ميكن أن تجمع هذه البيانات أي نوع من‬
‫البيانات حول البيئة املحيطة بها‪ ،‬مبا فيها درجة الحرارة والضوء والصوت والوقت والحركة والرسعة‬
‫واملسافة‪ .‬ترجع جذور إنرتنت األشياء إىل اإلنتاج الصناعي‪ ،‬حيث مكّنت االتصاالت من آلة إىل‬
‫أخرى من تصنيع العنارص املعقدة‪ ،‬ولكنها تتوسع اآلن يف املجال التجاري‪)Chang,2016:1( .‬‬
‫وقد تم تعزيز هذا النمو من خالل توافر مستشعرات وأجهزة إرسال منخفضة التكلفة‬
‫ومنخفضة الطاقة‪ ،‬ومعايري ناشئة‪ ،‬وشبكات ويفي يف كل مكان‪ ،‬وازدياد استخدام البلوتوث‪ .‬كام‬
‫عززت مبادرة «بروتوكول اإلنرتنت» اإلصدار ‪ )IPv6( 6‬إنرتنت األشياء من خالل متكني جميع‬
‫الكائنات من الحصول عىل عنوان ‪ IP‬فريد ميكن تخزينه والوصول إليه يف الوقت الفعيل من‬
‫أي مكان‪ .‬والنتيجة هي بيئة غنية بالبيانات ومتصلة‪ .‬الدافع الرئييس واألمل‪ ،‬لربط كل يشء‬ ‫‪415‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫باإلنرتنت هو تعزيز قيمة املنتجات والخدمات الحالية‪ .‬وقد توقعت رشكة ‪ Gartner‬أن يكون‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫إلنرتنت األشياء حوايل ‪ 4.9‬مليار جهاز وأداة متصلة يف عام ‪ ،)Chang,2016:1(2015‬حتى اآلن‬ ‫المتخصصة‬

‫نرش العامل حوايل ‪ 5‬مليارات من األشياء «الذكية» املتصلة ومن املتوقع أن يرتفع هذا الرقم‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫إىل ‪ 26‬مليار بحلول عام ‪ 2020‬يف حني تشري توقعات أخرى إىل أنه سيكون هناك حوايل ‪50‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫مليار جهاز متصل بحلول ذات العام أي ‪ .):2Nag,Nikam,2016( 2020‬ومع ذلك‪ ،‬فإن دورة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ Gartner Hype‬يف ‪ 2014‬حول «التقنيات املستجدة» ‪ Emerging Technologies‬أظهرت أن‬


‫إنرتنت األشياء يف ذروة التوقعات املتضخمة‪ ،‬ورمبا الوصول إىل هضبة اإلنتاجية يف ‪ 5‬إىل ‪10‬‬
‫سنوات‪ .‬وباملثل‪ ،‬أدرج كل من تقرير‪ Horizon‬للتعليم العايل يف ‪ )NMC( 2015‬وإصدار املكتبة‬
‫‪ Edition Library‬يف ‪ 2014‬إنرتنت األشياء يف األفق من ‪ 4‬إىل ‪ 5‬سنوات من زمن التبني‪.‬‬
‫(‪)Chang,2016:1‬‬
‫من املرجح أن يكون إلنرتنت األشياء تأثري مذهل عىل حياتنا اليومية وتصبح جزءا متأصال‬
‫من مجاالت مثل الكهرباء‪ ،‬النقل‪ ،‬الرقابة الصناعية‪ ،‬تجارة التجزئة‪ ،‬إدارة املرافق والرعاية‬
‫الصحية‪ ،‬إدارة املوارد املائية والبرتول‪ ،‬ميكن أن تحسن كثريا من اإلنتاجية ومن حياتنا‪ .‬ومن غري‬
‫املستغرب أن تستقطب إمكاناتها الكبرية يف السوق استثامرات من الحكومات ومشغيل االتصاالت‬
‫واملص ّنعني ومستخدمي الصناعة ‪ .‬تعلّق الدول الغربية املتقدمة أهمية كبرية عىل إنرتنت األشياء‬
‫وتجعلها جزءا هاما من التطوير املستقبيل‪ .‬تص ّنع الو‪.‬م‪.‬أ سوق تكنولوجيا االستشعار بالغة الصغر‬
‫كمجاالت تكنولوجية حاسمة يف االزدهار االقتصادي واألمن القومي‪ .‬كام تلقّى برنامج « حكمة‬
‫األرض» «‪ ،»Wisdom of the Earth‬مع تطبيق إنرتنت األشياء كنواة له‪ ،‬استجابة إيجابية ودعام‬
‫من اإلدارة‪ .‬وسوف تستثمر حزمة التحفيز االقتصادي لديها ‪ 11‬مليار دوالر أمرييك يف الشبكة‬
‫الذكية واملشاريع ذات الصلة‪ .‬كام قام االتحاد األورويب يف يونيو ‪ 2009‬بنرش ‪ 14‬خطة عمل‬
‫مبا يف ذلك تطوير املشاريع القياسية والبحثية واملرشوعات الرائدة واإلدارة والحوار الدويل‬
‫(‪ . )Liu,Sheng,2011:393‬وتعترب خطة اليابان ‪ U-JAPANIOT‬واحدة من أربع اسرتاتيجيات‬
‫رئيسية‪ ،‬كام تعترب اسرتاتيجية ‪ IT839‬يف كوريا الجنوبية ‪ USN‬واحدة من البنى التحتية الثالثة‪.‬‬
‫وإىل جانب ذلك‪ ،‬فإ ّن خطة سنغافورة املوسومة ب»الجيل القاد م ‪Next Genera� « »I- Hub‬‬
‫‪ ،»tion I- Hub‬وهي خطة التايوان التايوانية‪ ،‬تعترب جميعا مبثابة الهدف االسرتاتيجي الهام‬
‫رسع يف تطوير إنرتنت األشياء‪ ،‬مام يجعلها محرا جديدا للنمو‬ ‫لتطويرها‪ .‬كام أن الصني تُ ِّ‬
‫االقتصادي وفرصة ملواكبة البلدان املتقدمة‪ .‬يتضمن هذا املرشوع الطموح العديد من معاهد‬
‫البحوث‪ ،‬مبا يف ذلك معهد شنغهاي للنظام املصغر وتكنولوجيا املعلومات (‪ ،)SIMIT‬واألكادميية‬
‫الصينية للعلوم «‪ ،»CAS‬وجامعة شانجينغ للمالحة الجوية واملالحة الفضائية‪ ،‬جامعة نورث‬ ‫‪416‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وسرتن بوليتيك الصينية‪ ،‬بدعم قوي من الحكومة الصينية ‪ .‬يكشف الباحثون أنهم حققوا بعض‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫اإلنجازات يف البحث (‪.)Liu,Sheng,2011:393‬‬ ‫المتخصصة‬

‫إذن فإنرتنت األشياء هي عدد من التقنيات وعلوم األبحاث التي متكن اإلنرتنت اإلنرتنت‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫من الوصول إىل العامل الحقيقي لألشياء املادية‪ ،‬وأصبحت تقنيات مثل ‪ ( RFID‬جهاز تحديد‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ترددات الراديو) واالتصاالت الالسلكية قصرية املدى وشبكات املواقع واالستشعار يف الوقت‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الفعيل شائعة بشكل متزايد‪ ،‬مام يجعل إنرتنت األشياء يف االستخدام التجاري‪ ،‬إنها تنبؤ مبستقبل‬
‫مثري يربط بني العامل املادي والفضاء السيرباين بشكل وثيق – وهو تطور ال يتعلّق بالباحثني‬
‫فحسب‪ ،‬بل أيضا بالرشكات واألفراد عىل حد السواء(‪.)Liu,Sheng,2011:393‬‬
‫أما عن التطورات التكنولوجية فإنرتنت األشياء فسيكون تطوير تقنيات التمكني مثل إلكرتونيات‬
‫أشيا املواصالت‪ ،‬واالتصاالت وأجهزة االستشعار‪ ،‬والهواتف الذكية‪ ،‬واألنظمة املدمجة‪ ،‬والشبكات‬
‫السحابية‪ ،‬واملحاكاة االفرتاضية للشبكة والربمجيات‪ ،‬أمرا رضوريا للسامح لألجهزة املادية بالعمل‬
‫يف بيئات متغرية وأن تكون متصلة طوال الوقت يف كل مكان ‪ .‬ناهيك وأن هذه التطورات ستمس‬
‫ال محالة تقنيات إنرتنت األشياء حيث تم تصنيف هذه التقنيات تبعا للتطورات التي ستشهدها إىل‬
‫ثالث مجموعات هي ‪ :‬املجموعة األوىل من التقنيات التي تؤثر عىل األجهزة‪ ،‬رقائق املعالجات‬
‫الدقيقة‪ ،‬مستشعرات طاقة منخفضة للطاقة واستدامة الطاقة‪ ،‬مخابرات من أجهزة االستشعار‬
‫يف هذا املجال‪ ،‬تصغري الرشائح‪ ،‬شبكة استشعار السليك‪ .‬واملجموعة الثانية تتألف من التقنيات‬
‫التي تدعم مشاركة الشبكة وتعالج مشكالت السعة والوقت‪ ،‬تقنيات مشاركة الشبكة مثل الراديو‬
‫املعرفة بالربمجيات والشبكات املعرفية‪ ،‬وتقنيات الشبكات التي تعالج السعة والوقت كمهام ‪LTE‬‬
‫و‪ . LTEA‬تؤثر املجموعة الثالثة عىل خدمات اإلدارة التي تدعم تطبيقات إنرتنت األشياء ‪:‬‬
‫تقنيات ذكية لصنع القرار‪ ،‬مثل خدمة الحوسبة ذات السياق‪ ،‬والتحليالت التنبؤية‪ ،‬ومعالجة‬
‫األحداث املعقدة والتحليالت السلوكية‪ .‬تقنيات رسعة معالجة البيانات مثل يف الذاكرة وتحليالت‬
‫التدفق‪)Patel,Scholar,2016:6126( .‬‬
‫إذن فإن إنرتنت األشياء يف املستقبل القريب سيتم تغطيتها للعامل من خالل التواصل مع‬
‫األجهزة املدمجة التي تخلق «عاملا ذكيا»‪ ،‬أي أن هناك العديد من األدوات واألشياء التي يتم‬
‫توصيلها‪ ،‬لذا فإن إنرتنت األشياء لديها مستقبل مرشق(‪ ،)Brian and Others,2014:18‬هذا‬
‫املستقبل املرشق سيجعل من تطوير تقنيات التمكني مثل إلكرتونيات أشياء املواصالت واالتصاالت‬
‫وأجهزة االستشعار والهواتف الذكية واألنظمة املدمجة والشبكات السحابية واملحاكاة االفرتاضية‬
‫للشبكة والربمجيات‪ ،‬أمرا رضوريا للسامح لألجهزة املادية بالعمل يف بيئات متغرية وأن تكون‬
‫متصلة طوال الوقت يف كل مكان(‪.)Patel,Scholar,2016:6125‬‬ ‫‪417‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ 3.2‬تقنيات إنترنت األشياء ‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬

‫مع إنرتنت األشياء يتم توسيع االتصال عرب اإلنرتنت إىل جميع األشياء التي تحيط بنا‪ .‬إن‬ ‫المتخصصة‬

‫إنرتنت األشياء هي أكرث بكثري من االتصال اآليل باآلالت‪ ،‬وشبكات االستشعار الالسلكية وشبكات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫االستشعار‪ ،‬و‪ ،GPS,Wifi,RFID,GPRS,GSM,G4,G3,G2‬وامليكرو كونرتول وامليني كونرتول ‪...‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الخ من التقنيات التي تجعل تطبيقات «إنرتنت األشياء» ممكنة‪)Partel,Scholar,2016:6123( .‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫يتم النظر إىل التقنيات املواتية إلنرتنت األشياء والتي ميكن تصنيفها إىل الفئات الثالث التالية‪:‬‬
‫ •الفئة األوىل ‪ :‬التقنيات التي متكّن «األشياء» من الحصول عىل املعلومات السياقية‪.‬‬
‫ •الفئة الثانية ‪ :‬التقنيات التي متكن «األشياء» من معالجة املعلومات ‪.‬‬
‫ •الفئة الثالثة ‪ :‬تقنيات لتحسني األمن والخصوصية‪.‬‬
‫ميكن فهم الفئتني األوىل والثانية بشكل مشرتك حيث تتطلب اللبنات الوظيفية بناء‬
‫«ذكاء» يف «األشياء»‪ ،‬وهي يف الواقع السامت التي متيز إنرتنت األشياء عن اإلنرتنت‬
‫املعتاد ‪ .‬والفئة الثالثة ليست مطبقّة وظيفيا بل مطلبا بحكم الواقع‪ ،‬وبدون ذلك سيخفض‬
‫اخرتاق إنرتنت األشياء بشدة‪.‬‬
‫إ ّن إنرتنت األشياء ليست تقنية واحدة‪ ،‬ولكنها مزيج من مختلف تقنيات الربمجيات‬
‫واألجهزة‪ ،‬توفر إنرتنت األشياء حلوال تعتمد عىل تكامل تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬والتي تشري‬
‫إىل األجهزة والربامج املستخدمة يف تخزين واسرتجاع ومعالجة تكنولوجيا املعلومات‬
‫واالتصاالت التي تتضمن أنظمة إلكرتونية تستخدم للتواصل بني األفراد أو املجموعات‪.‬‬
‫(‪)Partel,Scholar,2016:6123‬‬
‫كام أن رشكة ‪ Zebro Technologies‬يف ‪ 2015‬إىل رضورة وجود مجموعة من‬
‫التكنولوجيات والتقنيات لنرش حلول وتطبيقات إنرتنت األشياء التي ستحظى برؤية‬
‫فورية ألصول املنظامت وأفرادها ومعامالتها‪ ،‬وتحويل البيانات إىل معلومات استخبارية‬
‫قابلة للتنفيذ‪ ،‬مبا يف ذلك ‪:‬‬
‫ •األجهزة املجهزة الستشعار البيانات وتتبعها والتقاطها إلدارة األصول واألشخاص واملعاالت‪.‬‬
‫ •التكنولوجيا السحابية التي توفر الرتابط بني األجهزة الذكية واستضافة تطبيقات املؤسسات‪.‬‬
‫ •تكنولوجيا املحمول التي متد عمليات األعامل والوصول إىل املعلومات يف جيع أنحاء القوى‬
‫العاملة‪.‬‬
‫ •حلول البيانات الضخمة التي توفر التحليالت الالزمة للحصول عىل إحصاءات من البيانات‬ ‫‪418‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫األولية التي يتم إنشاؤها بواسطة هذه األجهزة ‪)Chang,2016: 3( .‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫هناك مزيج غري متجانس من تقنيات االتصال‪ ،‬والتي تحتاج إىل تكييف من أجل‬
‫تلبية احتياجات تطبيقات إنرتنت األشياء مثل كفاءة الطاقة والرسعة واألمن واملوثوقية‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫(‪)Partel,Scholar,2016:6123‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫كام تم تصنيف تقنيات إنرتنت األشياء تصنيفا آخر يتضمن هو اآلخر ثالث مجموعات‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫(‪)Partel,Scholar,2016:6126‬‬
‫املجموعة األوىل من التقنيات تؤثر عىل األجهزة‪ ،‬رقائق املعالجات الدقيقة وتضم ‪:‬‬
‫مستشعرات طاقة منخفضة الطاقة واستدامة الطاقة‪ ،‬مخابرات من أجهزة االستشعار يف‬
‫هذا املجال‪ ،‬التصغري للرشائح‪ ،‬شبكة استشعار السليك‪.‬‬
‫املجموعة الثانية وتتألف من التقنيات التي تدعم مشاركة الشبكة وتعالج مشكالت السعة‬
‫والوقت‪ ،‬تقنيات مشاركة الشبكة مثل الراديو املع ّرفة بالربمجيات والشبكات املعرفية‪،‬‬
‫تقنيات الشبكات التي تعالج مشكالت السعة والوقت كمهام ‪ LIE‬و‪. LTEA‬‬
‫تؤثر املجموعة الثالثة عىل خدمات اإلدارة التي تدعم تطبيقات ‪ IOT‬والتي تضم ‪:‬‬
‫تقنيات ذكية لصنع القرار مثل خدمة الحوسبة ذات السياق‪ ،‬والتحليالت التنبؤية ومعالجة‬
‫األحداث املعقدة والتحليالت السلوكية‪ ،‬تقنيات رسعة معالجة البيانات مثل يف الذاكرة‬
‫وتحليالت التدفق‪.‬‬
‫‪ 4.2‬مبدأ عمل إنترنت األشياء ‪:‬‬
‫تتضمن حلول إنرتنت األشياء عموما ثالث خطوات أساسية ‪ :‬جمع بيانات املستشعر‪ ،‬ونقل‬
‫البيانات إىل موقع مركزي‪ ،‬ثم تحليل البيانات وتوليد األفكار‪) Chang,2016:2( .‬‬
‫يعتمد إنرتنت األشياء عىل تقنية األشياء‪ ،‬حيث تُعد تقنية التعرف عىل ترددات الراديو (‪)RFID‬‬
‫هي التكنولوجيا الرئيسية‪ .‬يتكون نظام ‪ RFID‬بشكل عام من امل ُ َك ِونَ ْي التاليني ‪ :‬العالمات‬
‫والقارئات اإللكرتونية ‪ .‬العالمات اإللكرتونية ميكن تحديدها يف حني أ ّن القراء ميكنهم القراءة‬
‫أو القراءة ‪ /‬الكتابة‪ ،‬األمر الذي يعتمد عىل بنية الذاكرة والتكنولوجيا‪.‬الوحدات الرئيسية متكاملة‬
‫يف رشيحة واحدة‪ ،‬التواصل الكامل مع القارئات‪ ،‬مع ‪ EEPROM‬املضمنة‪ ،‬ميكن للرشيحة‬
‫يغي القدرات من بضع بتات إىل عرشات‬ ‫تخزين رموز التعريف أو البيانات األخرى‪ّ EEPROM .‬‬
‫آالف البتات ‪)liu,Sheng,2011:392(.‬‬
‫تعمل إنرتنت األشياء من خالل استخدام الهواتف الذكية واألجهزة الكفية األخرى وأجيال من‬
‫خدمات نقل البيانات عرب الهاتف باإلضافة إىل استخدام الربمجيات التي تعتمد عىل نظام‬ ‫‪419‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫األقامر الصناعية أو املستشعرات عن بعد (‪ ،)GPS‬وقد استطاع الباحثون يف مجال إنرتنت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫األشياء من تطوير األدوات والربمجيات ولغة التخاطب عرب اإلنرتنت فيام بينها‪ .‬واألشياء التي‬ ‫المتخصصة‬

‫تعمل عرب اإلنرتنت هي كل األشياء املادية املحسوسة (األشياء الذكية) التي ترتبط فيام بينها عرب‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الشبكة وميكن تعريفها عىل اإلنرتنت من خالل إلصاق عنوان إنرتنت واضح وثابت (‪ )IP‬عىل‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫السيارة والتلفاز ونظارات جوجل واألدوات املنزلية املختلفة كالثالجة والغسالة وأجهزة االنذار‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ومداخل املنازل‪ ،‬وأجهزة التكييف‪ ،‬والسلع واملنتجات املتوفرة عىل رفوف املحالت التجارية وعىل‬
‫الحيوانات يف املزارع وكل يشء نرغب يف التحكم به أو مراقبته أو التعامل معه من خالل‬
‫تفاهمها إلكرتونيا عرب الربمجيات واملستشعرات التي ميكن أن تتصل بالشبكة‪ ،‬وبذلك تتمكن‬
‫هذه األشياء من جمع وتبادل البيانات‪ ،‬واإلنسان يف هذه الحالة هو املستفيد من كل هذه‬
‫التفاهامت واالتصاالت بني األشياء التي يجري إيصالها ببعضها عرب اإلنرتنت‪ ،‬حتى أنه ميكن‬
‫رصدها والتحكم بها عرب اإلنرتنت عن طريق تطبيق الهواتف الذكية املحمولة‪ ،‬فكل هذه األشياء‬
‫يف املارات والطرق واملحالت التجارية واملستشفيات واملكتبات واملدارس والجامعات‪ ،‬ويف املنزل‬
‫والعمل أصبحت تحت السيطرة وميكن إدارتها والتحكم فيها عرب إنرتنت األشياء بواسطة الهاتف‬
‫املحمول أو أي وسيلة أخرى تتصل باإلنرتنت‪( .‬األكبيل‪)168 :2017 ،‬‬
‫‪ 5.2‬مميزات إنترنت األشياء ‪:‬‬
‫املميزات األساسية إلنرتنت األشياء هي ماييل ‪)Partel,Scholar,2016: 6123(:‬‬
‫•الرتابط ‪ : Interconnectivity‬يتعلق بإنرتنت األشياء‪ ،‬ميكن ربط أي يشء مع البنية التحتية‬
‫العاملية للمعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫•الخدمات املتعلقة باألشياء ‪ : Things-related Services‬تستطيع إنرتنت األشياء توفري‬
‫الخدمات املتعلقة باألشياء ضمن قيود األشياء املادية واألشياء االفرتاضية املرتبطة بها‪ .‬من‬
‫أجل توفري الخدمات املتعلقة باألشياء ضمن قيود األشياء‪ ،‬ستتغري كل من التكنولوجيا يف‬
‫العامل املادي وعامل املعلومات‪.‬‬
‫•عدم التجانس ‪ : Heterogeneity‬تكون األجهزة املوجودة يف إنرتنت األشياء غري متجانسة‬
‫(متنوعة) عىل أساس منصات وشبكات أجهزة مختلفة ‪ .‬ميكنها التفاعل مع األجهزة األخرى‬
‫أو منصات الخدمة عرب شبكات مختلفة‪.‬‬
‫•التغريات الديناميكية ‪ : Dynamic Changes‬تتغري حالة األجهزة ديناميكيا مثل النوم‬
‫واالستيقاظ‪،‬االتصال و‪/‬أو عدم االتصال وكذلك سياق األجهزة مبا يف ذلك املوقع والرسعة‪.‬‬
‫عالوة عىل ذلك‪ ،‬ميكن أن يتغري عدد األجهزة‪.‬‬ ‫‪420‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫•مقياس هائل ‪ : Enormous Scale‬سيكون عدد األجهزة التي يجب إدارتها والتي تتواصل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫مع بعضها البعض عىل األقل من حيث الحجم‪ ،‬أكرب من األجهزة املتصلة باإلنرتنت الحايل‪.‬‬
‫واألكرث أهمية هو إدارة البيانات الناتجة وتفسريها ألغراض التطبيق‪ .‬هذا يتعلق بدالالت‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫البيانات‪ ،‬فضال عن كفاءة التعامل مع البيانات‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫•السالمة ‪ : Safety‬مع اكتسابنا فوائد من إنرتنت األشياء‪ ،‬يجب أال ننىس السالمة‪ .‬بصفتنا‬
‫املبدعني واملتلقني إلنرتنت األشياء‪ ،‬يجب أن نصمم من أجل السالمة‪ .‬وهذا يشمل سالمة‬
‫بياناتنا الشخصية وسالمة صحتنا البدنية‪ .‬إ ّن تأمني نقاط النهاية‪ ،‬والشبكات‪ ،‬والبيانات‬
‫التي تتحرك عرب كل ذلك يعني إنشاء منوذج أمني من شأنه توسيع نطاقه‪.‬‬
‫•االتصال ‪ : Connectivity‬يتيح االتصال إمكانية الوصول إىل الشبكة والتوافق معها‪ .‬يتم‬
‫الوصول إىل إمكانية الوصول إىل شبكة بينام يوفر التوافق القدرة الشائعة عىل استهالك‬
‫البيانات وإنتاجها‪)Partel,Scholar,2016: 6123( .‬‬
‫ •ميكن أن تعزز إنرتنت األشياء املوجة القادمة من الخدمات املعززة للحياة عرب العديد‬
‫من القطاعات املعززة لالقتصاد‪.‬‬
‫ • قد يتطلب تلبية احتياجات العمالء مناذج توزيع عاملية وخدمات عاملية متسقة‪.‬‬
‫ •تقدم إنرتنت األشياء فرصة لنامذج تجارية جديدة لدعم االنتشار العاملي الشامل‪.‬‬
‫ •ستنشأ معظم اإليرادات من تقديم خدمات ذات قيمة مضافة كام يعمل مشغلو شبكات‬
‫الهاتف املحمول عىل بناء قدرات جديدة لتمكني هذه املناطق الجديدة من الخدمات‪.‬‬
‫ •سوف يضع سلوك الجهاز والتطبيق طلبات جديدة ومتنوعة عىل شبكات املحمول‪.‬‬
‫(‪)GSMA,2014:1‬‬
‫إىل جانب هذه املزايا فإ ّن إنرتنت األشياء متتاز أيضا ب ‪:‬‬
‫ •تساهم إنرتنت األشياء بقوة يف توفري الوقت والجهد واملال من خالل متكني األفراد‬
‫واملنظامت يف التحكم عن بعد باألشياء لتنقذ املطلوب منها بدقة‪ ،‬باإلضافة إىل إمكانية‬
‫تفاهم األشياء فيام بينها من خالل املستشعرات التي تتصل فيام بينها عرب اإلنرتنت‪،‬‬
‫وهذا حقق العديد من النتائج التي ساهمت يف توفري الوقت والجهد واملال‪.‬‬
‫ •تحرر إنرتنت األشياء اإلنسان من قيود الزمان واملكان حيث يستطيع إدارة األشياء والتحكم‬
‫بها من خالل بروتوكول اإلنرتنت دون الحاجة لتواجده يف نفس املكان‪ ،‬ومن دون تدخله‬
‫املبارش يف الكثري من األحيان إذا قام بإعطاء التعليامت مسبقا‪( .‬األكبيل‪)168 :2017،‬‬ ‫‪421‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ •متكّن إنرتنت األشياء اإلنسان من التحم بشكل فعال وسهل باألشياء‪ ،‬عن قرب وعن بعد‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫(األكبيل‪)169 :2017 ،‬‬
‫ •عندما تبدأ األجهزة يف «التحدث « مع بعضها البعض‪ ،‬ميكن جمع البيانات الغنية يف الوقت‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الفعيل يف نقاط مختلفة يف سري العمل والعمليات‪ ،‬للحصول عىل نظرة ثاقبة‪ .‬اعتامدا عىل‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫الوضع‪ ،‬ميكن أن تؤدي البصرية إىل استجابة تلقائية أو تقديم معلومات استخبارية للقرارات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫واإلجراءات‪.‬‬
‫ •أيضا تساعد إنرتنت األشياء وتطبيقاتها يف تحسني تجربة العمالء وإنتاجية املوظفني ‪.‬‬
‫(‪)Chang,2016:2‬‬
‫‪ 6.2‬مجاالت تطبيق إنترنت األشياء ‪:‬‬
‫التطبيقات املحتملة إلنرتنت األشياء متعددة ومتنوعة وتتخلل عمليا جميع مجاالت الحياة‬
‫اليومية لألفراد والرشكات واملجتمع ككل‪ .‬يغطي تطبيق إنرتنت األشياء «بيئات ‪ /‬مساحات» ذكية‬
‫يف مجاالت مثل ‪ :‬النقل‪ ،‬البناء‪ ،‬املدينة‪ ،‬أسلوب الحياة‪ ،‬البيع بالتجزئة‪ ،‬الزراعة‪ ،‬الصناعة‪ ،‬الرعاية‬
‫الصحية‪ ،‬الطوارئ‪ ،‬تفاعل املستخدم‪ ،‬الثقافة والسياحة‪ ،‬البيئة والطاقة‪ .‬وفيام ييل بعض تطبيقات‬
‫إنرتنت األشياء ‪)Partel,Scholar,2016: 6130( :‬‬
‫إنرتنت للعيش الذيك ‪ : »IOSL« Internet Of Smart Livining‬وتشمل ‪:‬‬
‫أجهزة التحكم عن بعد‪ :‬تشغيل وإيقاف األجهزة عن بعد لتجنب الحوادث وتوفري‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫الطقس ‪ :‬يَعرض ظروف الطقس يف الهواء الطلق مثل الحرارة‪ ،‬الرطوبة‪ ،‬الضغط‬
‫ورسعة الرياح ومستويات األمطار مع القدرة عىل نقل البيانات عرب مسافات طويلة‪.‬‬
‫األجهزة املنزلية الذكية ‪ :‬ثالجات مع شاشات ‪ LCD‬تُخرب ما بداخلها‪ ،‬الطعام الذي‬
‫عىل وشك النفاذ‪ ،‬املكونات التي تحتاج إىل رشائهاومع جميع املعلومات املتاحة عىل‬
‫تطبيق الهاتف الذيك‪ .‬الغساالت التي تسمح لك مبراقبة الغسيل عن بعد‪ .‬وبرتاوح‬
‫املطبخ مع واجهة التطبيق الذيك الذي يسمح لك بالتحكم يف درجة الحرارة قابل‬
‫للضغط عن بعد ومراقبة ميزة التنظيف الذايت للفرن ورصد السالمة ‪ :‬الكامريات‬
‫وأنظمة االنذار املنزلية مام يجعل الناس يشعرون باألمان يف حياتهم اليومية‬
‫يف املنزل‪ ،‬أنظمة كشف التّسلل ‪ :‬اكتشاف النافذة وفتح األبواب واالنتهاكات ملنع‬
‫املتطفلني‪ ،‬استخدام الطاقة واملياه ‪ :‬مراقبة استهالك الطاقة واملياه للحصول عىل‬
‫املشورة بشأن كيفية توفري التكاليف واملوارد‪ ،‬وغريها الكثري ‪...‬‬ ‫‪422‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫إنرتنت ملدن ذكية ‪ : « IOSC« Internet Of Smart Cities‬وفيه ‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫الصحة اإلنشائية ‪ :‬رصد االهتزازات والظروف املادية يف املباين والجسور واآلثار‬
‫التاريخية‪ ،‬والربق‪ :‬اإلضاءة الذكية والطقس التكيفي يف أضواء الشوارع‪ ،‬والسالمة ‪:‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫مراقبة الفيديو الرقمية‪ ،‬ومكافحة الحرائق‪ ،‬وأنظمة اإلعالن العام‪ ،‬والنقل ‪ :‬الطرق‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫الذكية والطرق عالية الذكاء مع رسائل التحذير والتحويالت وفقا للظروف املناخية‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫واألحداث غري املتوقعة كالحوادث أو االختناقات املرورية (زحمة املرور)‪ ،‬مواقف‬


‫السيارات الذكية ‪ :‬توفر إمكانية رصد مواقف السيارات يف الوقت الفعيل يف املدينة‬
‫مام يجعل السكان قادرين عىل تحديد وحجز أقرب األماكن املتاحة‪ ،‬إدارة النفايات‬
‫‪ :‬اكتشاف مستويات القاممة يف الحاويات لتحسني مسارات جمع القاممة‪ .‬تسمح‬
‫صناديق القاممة وصناديق إعادة التدوير التي تحمل عالمات ‪ RFID‬ملوظفي‬
‫الرصف الصحي معرفة متى تم وضع القاممة‪.‬‬
‫إنرتنت لبيئة (محيط) ذكية ‪ : »IOSE« Internet Of Smart Environment‬مراقبة‬
‫تلوث الهواء ‪ :‬التحكم يف انبعاثات ‪ CO2‬من املصانع‪ ،‬التلوث املنبعث من السيارات‬
‫والغازات السامة املتولدة يف املزارع‪ ،‬اكتشاف حرائق الغابات ‪ :‬رصد غازات االحرتاق‬
‫وظروف الحرائق الوقائية لتحديد مناطق اإلنذار‪ ،‬مراقبة الطقس ‪ :‬مراقبة األحوال‬
‫الجوية مثل الرطوبة‪ ،‬درجة الحرارة‪ ،‬والضغط ورسعة الرياح واملطر والكشف املبكر‬
‫عن الزالل وجودة املياه ‪ :‬دراسة مالءمة املياه يف األنهار والبحر لألهلية يف االستخدام‬
‫الصالح للرشب‪ ،‬الفياضانات النهرية ‪ :‬رصد تغريات منسوب املياه يف األنهار والسدود‬
‫والخزانات خالل األيام املمطرة‪ ،‬حامية الحياة الربية ‪ :‬تتبع أطواق استخدام وحدات‬
‫‪ِ GSM‬ل‪ GPS‬لتحديد وتتبع الحيوانات الربية وتوصيل إحداثياتها عرب الرسائل القصرية‬
‫‪.SMS‬‬
‫إنرتنت للصناعة الذكية ‪ : « IOSI« Internet Of Smart Industry‬الغازات املتفجرة‬
‫والخطرة ‪ :‬اكتشاف الغاز والترسب يف البيئات الصناعية‪ ،‬محيط املصانع الكيميائية‬
‫واملناجم الداخلية‪ ،‬مراقبة مستويات الغاز واألكسجني السام داخل املنشآت الكيميائية‬
‫لضامن سالمة العامل والسلع‪ ،‬مراقبة مستويات املياه والنفط والغاز يف التخزين يف‬
‫الدبابات والصهاريج الصناعية‪ ،‬الصيانة واإلصالح ‪ :‬ميكن جدولة التن ّبؤات املبكرة حول‬
‫األعطال يف املعدات وصيانة الخدمات قبل حدوث فشل جزيئ فعيل عن طريق تركيب‬
‫أجهزة استشعار داخل األجهزة للمراقبة وإرسال التقارير ‪Partel,Scholar,2016:( .‬‬
‫‪ )6130‬كام أن إنرتنت األشياء يتطلع إىل تقليل املخاطر يف القطاع الصناعي والتوقف‬ ‫‪423‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مع معدل التبني بنسبة (‪ )%62‬أبلغ فادة املنظامت الصناعية عن استخدام أجهزة إنرتنت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫األشياء مثل أجهزة االستشعار الكيميائية ( ‪ )% 62‬وأنظمة التقطيع ( ‪ )% 46‬للحد من‬ ‫المتخصصة‬

‫مخاطر التشغيل ومعالجة أوقات التوقف عن العمل‪ .‬وإلنرتنت األشياء أثر عىل القطاع‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫عندما ت ُستخدم لرصد وصيانة البنى التحتية التشغيلية (‪ ،)% 31‬وأفاد متتبعو إنرتنت‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫األشياء عن زيادات كبرية يف كفاءة األعامل بنسبة ( ‪ )% 83‬واالبتكار ( ‪ ) % 83‬والرؤية‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫عرب املنظمة ( ‪ . ) % 80‬كل هذه النقاط مهمة لتحقيق رؤية طويلة األجل إلنرتنت األشياء‬
‫سيساعدهم عىل التوسع يف أسواق جديدة (‪.)Aruba,2016:9‬‬
‫إنرتنت للصحة الذكية ‪ : »IOSH« Internet Of Smart Health‬مراقبة املرىض ‪:‬‬
‫مراقبة أوضاع املرىض داخل املستشفيات ودور املسنني‪ ،‬الثالجات الطبية‪ ،‬التحكم يف‬
‫الظروف داخل املجمدات التي تخزن اللقاحات واألدوية والعنارص العضوية‪ ،‬الكشف‬
‫عن السقوط ‪ :‬مساعدة املسنني أو املعاقني الذين يعيشون مبفردهم‪ ،‬طب األسنان ‪:‬‬
‫فرشاة أسنان متصلة بالبلوتوث يحلل تطبيق الهواتف الذكية استخدامات الفرشاة ويقدم‬
‫معلومات عن عادات تنظيف األسنان عىل الهاتف الذيك للحصول عىل معلومات خاصة‬
‫أو إلظهار اإلحصائيات لطبيب األسنان‪ ،‬مراجعة النشاط البدين ‪ :‬أجهزة االستشعار‬
‫الالسلكية املوضوعية عىل الفراشات تستشعر حركات صغرية‪ ،‬مثل التنفس ومعدل‬
‫رضبات القلب والحركات الكبرية التي تحدث عن طريق القذف وأثناء النوم‪ ،‬وتوفري‬
‫البيانات املتاحة من خالل التطبيق عىل الهاتف الذيك‪.‬‬
‫إنرتنت للطاقة الذكية ‪ : »IOSE« Internet Of Smart Energy‬الشبكة الذكية ‪:‬‬
‫مراقبة وإدارة استهالك الطاقة‪ ،‬توربينات الرياح‪ /‬الطاقة الكهربائية ‪ :‬مراقبة وتحليل‬
‫تدفق الطاقة من املحركات الريحية ومحرك توليد الطاقة الكهربائية‪ ،‬والتواصل ثنايئ‬
‫االتجاه مع العدادات الذكية للمستهلكني لتحليل أمناط االستهالك‪ ،‬وحدات التحكم يف‬
‫إمدادات الطاقة الكهربائية‪ ،‬إمدادات الطاقة ‪ AC-DL‬التي تحدد الطاقة املطلوبة‬
‫وتحسني كفاءة الطاقة مع نفايات طاقة أقل إلمدادات الطاقة املتعلقة بالحواسيب‬
‫واالتصاالت السلكية والالسلكية‪ ،‬وتطبيقات اإللكرتونيات االستهالكية‪ ،‬الرتكيبات‬
‫الضوئية‪ :‬مراقبة وتحسني األداء يف محطات الطاقة الشمسية‪.‬‬
‫إنرتنت للزراعة الذكية ‪ : « IOSA « Internet Of Smart Agriculture‬البيوت‬
‫الخرضاء ‪ :‬التحكم يف ظروف املناخ الجزيئ لتعظيم إنتاج الفواكه والخرضاوات‬
‫ونوعيتها‪ ،‬السامد ‪ :‬التحكم يف مستويات الرطوبة ودرجة الحرارة يف الربسيم والتنب‬
‫والقش‪ ،‬وما إىل ذلك ملنع الفطر وامللوثات امليكروبية األخرى‪ ،‬والزراعة الحيوانية ‪/‬‬ ‫‪424‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫التتبع ‪ :‬اتحديد مواقع الحيوانات وأماكن رعيها يف املراعي املفتوحة أو موقع يف‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫اإلسطبالت الكبرية‪ ،‬دراسة التهوية وجودة الهواء يف املزاره والكشف عن الغازات الضارة‬ ‫المتخصصة‬

‫من الفضالت‪ ،‬رعاية النسل ‪ :‬التحكم يف ظروف منو النسل يف املزارع الحيوانية لضامن‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بقائها وصحتها‪ .‬الرصد امليداين ‪ :‬الحد من التلف واملخلفات املحصولية مع مراقبة أفضل‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫والحصول عىل بيانات مستمرة دقيقة وإدارة الحقول الزراعية‪ ،‬مبا يف ذلك تحسني‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫السيطرة عىل التسميد والكهرباء والسقي‪)Partel,Scholar,2016: 6130( .‬‬


‫استخدام أماكن العمل الذكية ‪ :‬لتعزيز اإلنتاجية والكفاءة‪ ،‬أدخلت سبع مؤسسات من بني‬
‫عرش مؤسسات (‪ )%72‬أجهزة وأدوات استشعار إنرتنت األشيا يف مكان العمل‪ ،‬من أنظمة‬
‫تكييف الهواء واإلضاءة (‪ )%56‬إىل األجهزة املحمولة الشخصية‪ .‬ما يساعد الرشكات عىل‬
‫بناء أماكن عمل ذكية‪ ،‬حيث يتم تعقب األصول املهمة من خالل املوقع وميكنها التواصل‬
‫مع األجهزة األخرى القريبة منها‪ .‬كام أن ثالثة أرباع من الرشكات أي (‪ )%78‬تقول أن‬
‫حسن من فعالية فريق تكنولوجيا املعلومات‬
‫إدخالها إلنرتنت األشياء يف أماكن العمل قد ّ‬
‫لديها‪ ،‬يف حني وجدت ‪% 75‬منها أن الربحية قد زادت(‪.)Aruba,2016:8‬‬
‫إ ّن مجاالت تطبيقات إنرتنت األشياء شديدة التنوع وتطبيقات إنرتنت األشياء‬
‫(‪ )IOT‬تخدم مستخدمني مختلفني ‪ :‬تختلف فئات املستخدمني املختلفني عن‬
‫احتياجات القيادة املختلفة ‪ .‬من منظور إنرتنت األشياء‪ ،‬هناك ثالث فئات هامة‬
‫للمستخدمني ‪ )1( :‬املواطنون األفراد‪ )2( ،‬مجتمع املواطنني (مواطنو املدينة‪ ،‬منطقة‪،‬‬
‫بلد أو مجتمع ككل)‪ )3( ،‬املؤسسات‪)Partel,Scholar,2016: 6131( .‬‬
‫إىل جانب املجاالت السابقة الذكر‪ ،‬توجد تطبيقات أخرى إلنرتنت األشياء الحقيقية‬
‫واملحتملة يف العديد من القطاعات‪ ،‬مبا يف ذلك قطاع التعليم‪ ،‬إذ متتلك إنرتنت‬
‫األشياء إمكانات هائلة يف إنشاء حرم جامعي ذيك‪ ،‬وفتح طرق جديدة للبحث والتعلم‬
‫من خالل الربط بني جميع أنواع الكائنات واألنظمة‪ ،‬مع بدء املؤسسات التعليمية‬
‫يف االستفادة من حلول مثل الحوسبة السحابية وتعريف الرتدد الالسليك (‪)RFID‬‬
‫عرب منصة إنرتنت األشياء‪ ،‬غهم قادرون عىل التقاط البيانات وإداراتها وتحليلها‪،‬‬
‫وتزويد أصحاباملصحلة مبنظور يف الوقت الحقيقي عن الطلبة واملوظفون واألصول‪.‬‬
‫من خالل االستفادة من األفكار املكتسبة من تحليالت البيانات‪ ،‬ميكن للمؤسسات‬
‫التعليمية اتخاذ قرارات أكرث استنارة بشأن تحسني الكفاءة التشغيلية وأمن الحرم‬
‫الجامعي وخربات تعلم الطلبة‪ .‬ويف نفس السياق‪ ،‬ميكن أن تستفيد املكتبات أيضا‬
‫من استخدام البيانات التي أنشأها إنرتنت األشياء للحصول عىل رؤى التخاذ قرارات‬ ‫‪425‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مستنرية بشأن العمليات واملجموعات واملوارد والخدمات‪)Chang,2016:3( .‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪ .3‬إنترنت األشياء ومؤسسات المعلومات ‪:‬‬
‫إن املؤسسات اليوم عىل اختالف قطاعاتها تجد نفسها أمام خيارين ال ثالث لهام‪،‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫إما تبني إنرتنت األشياء وتخصيص امليزانيات والكفاءات لتبنيها من اآلن أو الخسارة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫يف سوق العمل املتغري واملتطور بشكل متسارع‪ ،‬فال مجال للصمود يف عامل الغد دون‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الدخول يف استثامر إنرتنت األشياء‪ .‬فببساطة يجب أن تقوم كل املؤسسات مبا فيها‬
‫مؤسسات املعلومات بالتهيؤ الستقبال إنرتنت األشياء كحل ال مفر منه وجزء من البنية‬
‫األساسية لها‪(.‬لطيف‪.)2017:2 ،‬‬
‫‪ 1.3‬إنرتنت األشياء وتأثريها عىل مؤسسات املعلومات ‪ :‬عىل الرغم من أن إنرتنت‬
‫األشياء ال تزال يف مهدها‪ ،‬إال أن لديها إمكانات هائلة ملؤسسات املعلومات‪ ،‬وستكون‬
‫هذه األخرية قادرة عىل إضافة املزيد من القيمة املضافة إىل خدماتها املعلوماتية وتقديم‬
‫تجربة مؤسسة معلومات ثرية للمستفيدين‪ .‬تتعلق إنرتنت األشياء بتوصيل األشياء بعضها‬
‫ببعض عرب اإلنرتنت حيث ميكن التعرف عليها بشكل فريد‪ .‬وأخصائيو املعلومات متآلفون‬
‫بالفعل مع هذا التوجه يف مؤسسات املعلامت مبا فيهال املكتبات بسبب استخدام ‪RFID‬‬
‫الذي يفعل اليشء املامثل من التفاعل مع اآلالت والعالمات وتحديثات نظام إدارة املكتبة‬
‫مع إدخاالت الكتب الصادرة للمستخدم‪ ،‬ولكن يف حالة إنرتنت األشياء‪ ،‬الفرق فقط‬
‫هو أ ّن اإلنرتنت يتفاعل مع كل يشء أو كائن مثل الكتاب‪ .‬ومؤسسات املعلومات لديها‬
‫الكتب والدوريات واألقراص املدمجة ‪ /‬أقراص الفيديو الرقمية‪ ،‬األطروحات والعديد‬
‫من األشياء املادية وإنرتنت األشياء ميكن أن تكون نعمة مقنعة للتغلب عىل بعض مشاكل‬
‫مؤسسات املعلومات الدامئة مثل إساءة وضع األشياء يف غري مواضعها وسوء استخدامها‪.‬‬
‫وميكن أن تساعد حتى يف تعزيز الروابط بني مصادر املعلومات واملستفيدين وذلك‬
‫باستخدام التطبيق املحمول‪ ،‬ومؤسسات املعلومات ميكن أن متكنهم من الوصول إىل‬
‫موارد مؤسسة املعلومات واستخدامها من خالل بطاقة املكتبة االفرتاضية‪ ،‬كام أن إنرتنت‬
‫األشياء توفر إمكانية كبرية ملؤسسات املعلومات فيام يتعلق بتسويق خدماتها ‪Pajar,( .‬‬
‫‪)Satyanarayana,2015 :188‬‬
‫يف عام ‪ ،2013‬تنبأت رشكة األبحاث ‪ Gartner‬أنه سيتم استخدام أكرث من ‪ 26‬مليار جهاز‬
‫متصل بحلول ‪ .2020‬لكن يف اآلونة األخرية‪ ،‬كان من املتوقع أن يكون هناك أكرث من ‪ 25‬مليار‬
‫جهاز متصل باإلنرتنت يف وقت مبكر من عام ‪ .2016‬ولذلك فمن املحتمل أكرث أن يتم تجاوز‬
‫التنبؤ السابق يف وقت أقرب من املتوقع‪ .‬ويف املكتبات ومختلف مؤسسات املعلومات من النادر‬ ‫‪426‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫أن يدخل املستفيدون إىل أي مؤسسة معلومات دون جهاز محمول باليد أو رمبا جميع األجهزة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الثالثة‪ .‬إضافة إىل إمكانية اتصال هذه األجهزة بأولئك الذين يف عملهم‪)Massis,2015:291(.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫تعترب إنرتنت األشياء منطقة ناشئة‪ ،‬وقد تتيح العديد من الخدمات واالبتكارات املمكنة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ملؤسسات املعلومات نتيجة قيامها عىل بيئة شبكية متزايدة الرتابط‪ .‬هناك تكهنات حول كيفية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تأثري مظاهرها املختلفة عىل حياتنا وخدمات مختلف املؤسسات‪ .‬ويفرتض أحد املنظرين أنه‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫نتيجة تطبيق إنرتنت األشياء «سيتطور كوكب ذيك‪ ،‬حيث يكون للكثري من األشياء من حولنا‬
‫هوية يف الفضاء السيرباين‪ ،‬والحصول عىل املعلومات ومزيج املعلومات من مصادر متنوعة»‪.‬‬
‫(‪)Hahn,2017:7‬‬
‫تنطوي منافسات إنرتنت األشياء االفرتاضية واملفرتضة عىل مؤسسات املعلومات عىل مشكالت‬
‫تتعلق بكيفية متكني التقنيني من دمج البيانات التي قد يتم إنتاجها أو استهالكها من أجهزة‬
‫إنرتنت األشياء لتوفري ابتكارات يف فهم الخدمات‪ ،‬األمر الذي قد يؤدي ف الواقع إىل أمتتة‬
‫أعمق‪ .‬يف الواقع قد تساعد البيانات التي تنتجها مراقبة املخزون يف مؤسسات املعلومات‬
‫مطوري املجموعات يف فهم كيفية تفاعل املستفيدين مع املساحات الفعلية ملؤسسات املعلومات‬
‫بشكل أفضل‪.‬‬
‫وفيام يتعلق بتقييم املساحة الفعلية ملؤسسة املعلومات‪ ،‬سابقا إلنرتنت األشياء‪ ،‬مل تكن هناك‬
‫مجموعة أدوات جي ّدة ملعرفة ما يشبه مشاركة املستفيدين يف املجموعات ونقاط الخدمة عىل‬
‫مستوى واسع االنتشار ‪ .‬وبعيدا عن التقييم‪ ،‬ستتيح النظرة األعمق إىل االستخدام الفعيل ملساحة‬
‫مؤسسة املعلومات رسد قصة استخدام الفضاء بشكل أفضل واتخاذ القرارات بناء عىل األدلة ‪.‬‬
‫(‪)Hahn,2017:7‬‬
‫‪ 2.3‬مجاالت تنفيذ تطبيقات إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات ‪:‬‬
‫مؤسسات املعلومات هي األماكن التي مل يُوضع فيها تطبيق «إنرتنت األشياء» بعد موضعه ‪ .‬يف‬
‫مؤسسات املعلومات يتم ترتيب مجموعاتها يف الرفوف تبعا لسياقها‪ ،‬كام يتم نقل هذه املصادر‬
‫باستمرار ملراقبتها‪ ،‬هذه املهمة مثرية للمهنة‪ ،‬لذا فالهدف الرئييس لتبني مؤسسات املعلومات‬
‫إنرتنت األشياء والرشوع يف االستفادة من مزايا تطبيقاتها هو تبسيط مهمة املستفيد يف البحث‬
‫عن املصادر(‪ .)Brian,2014:19‬تحاول مؤسسات املعلومات اليوم تحديد التطبيقات املحتملة‬
‫لها من تكنولوجيا إنرتنت األشياء‪ ،‬وقد أوضحت دراسة حديثة أجراها ‪ OCLC‬يف ‪ 2015‬أ ّن‬
‫االستخدامات املتوقعة إلنرتنت األشياء مبؤسسات املعلومات هي يف الغالب تتعلق باالستخدامات‬
‫الذكية للمساحة واملرافق‪ .‬وكشفت الدراسة االستقصائية ذاتها أن أكرث خدمات إنرتنت األشياء‬ ‫‪427‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫األكرث شيوعا ألخصايئ املعلومات هي تلك املصممة ألغراض الجرد‪ ،‬هذه الخدمات تتطلب‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫استخدام عالمات عىل الكتب باستخدام ‪ RFID‬و»يتم وضع أجهزة االستشعار عىل الرفوف‬ ‫المتخصصة‬

‫للكشف عن إزالة أي عنرص للتداول مام يجعل الرفوف «نشطة» ‪Stefanidis, Tsa�( (.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ )konas,2015 :1‬مبعنى أ ّن مؤسسات املعلومات بتوجهها الفعيل إىل استخدام تطبيقات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إنرتنت األشياء سينتقل بها من أنظمتها التسيريية الحالية الراكدة إىل نظم «مؤسسات املعلومات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الذكية» التي تقوم عىل «التفاعلية بني كل من ‪ :‬املجموعات واملستفيدين واملستفيدين والخدمات‬
‫واملستفيدين ومبنى املؤسسة واملستفيدين واملوظفني» إنها تفاعلية واسعة النطاق‪.‬‬
‫وفيام ييل نستعرض أهم املجاالت املحتملة لتنفيذ تطبيقات إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات‪:‬‬
‫•الوصول إىل مؤسسات املعلومات وإىل مصادرها ‪ :‬مؤسسات املعلومات‪ ،‬باستخدام‬
‫تطبيقات الهاتف املحمول‪ ،‬قد توفر بطاقة انتساب ألعضائها‪ ،‬والتي سوف تُ كّن‬
‫األعضاء من الوصول إىل مؤسسة املعلومات ومن استخدام مواردها‪ .‬عندما يصل‬
‫املستفيد إىل فهرس مؤسسة املعلومات لتحديد موقع املصدر‪ /‬املصادر املطلوبة‪،‬‬
‫يتم تخزين تطبيق مؤسسة املعلومات عىل هاتفه املحمول‪ ،‬وسيوفر خريطة ملؤسسة‬
‫املعلومات إلرشاد املستفيد إىل موقع‪ ،‬مكان املصدر ‪ /‬املصادر‪ .‬وميكنه أيضا توفري‬
‫معلومات إضافية حول مصدر من خالل االتصال مبوقع إلكرتوين ‪ Amazon‬بحيث‬
‫تكون لدى املستفيد معلومات مفصلة عن املصدر قبل أن يستعريه‪Pajar, Satya�( (.‬‬
‫‪)narayana,2015 :188‬‬
‫•إدارة املجموعات ‪ :‬إ ّن مجموعات مؤسسة املعلومات التي تحمل عالمات ‪RFID‬عىل كل‬
‫عنرص من العنارص‪ ،‬متكّن من متثيلها االفرتايض‪ ،‬والذي ميكن تحديده باستخدام أجهزة‬
‫الحاسوب وقارئات ‪ . RFID‬من خالل دمج بطاقات ‪ RFID‬يف بطاقات منتسبي مؤسسة‬
‫املعلومات‪ ،‬ميكن تبسيط تداول عنارص املجموعات وجمعها بشكل جيد‪ .‬وستكون إنرتنت‬
‫األشياء قادرة عىل إخبار املستفيدين عن الكتب املتأخرة ومقدار الغرامة التي يدينون بها‬
‫ملؤسسة املعلومات‪ ،‬لتمكينهم من إعادة الكتب املتأخرة ودفع الغرامة عىل اإلنرتنت دون‬
‫الحاجة إىل الوقوف يف طابور يف مكتب تداول مؤسسات املعلومات‪ .‬قد تتمكن الرفوف‬
‫الرقمية الذكية من الرتويج للمحتوى استنا ًدا إىل سجالت إعارة املستفيدين وسجل البحث‬
‫عىل اإلنرتنت‪ .‬كام ستساعد إنرتنت األشياء يف تحسني إدارة املخزون (التحقق من املخزون)‬
‫حيث سيكون من السهل العثور عىل الكتب غري املوجودة يف غري مكانه‪.‬ا‪Pajar, Satya�( .‬‬
‫‪)narayana,2015 :188‬‬
‫•الثقافة املعلوماتية ‪ :‬يتم توفري الثقافة املعلوماتية أو التوجه إىل رواد جدد لتثقيفهم حول‬ ‫‪428‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مؤسسة املعلومات ومواردها وخدماتها‪ .‬قد يساعد إنرتنت األشياء مؤسسات املعلومات يف‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تقديم جولة افرتاضية ذاتية التوجيه مبؤسسة املعلومات‪ .‬مؤسسات املعلومات التي لديها‬ ‫المتخصصة‬

‫منارات إعداد مثل األجهزة الالسلكية يف األقسام املختلفة مبؤسسة املعلومات‪ ،‬عندما يزور‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املستفيدون قسام معينا‪ ،‬سيقوم هاتفهم املحمول بتشغيل مقطع فيديو أو صوت يرشح‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املزيد عن هذا القسم وكيف ميكن االستفادة القصوى منه‪ .‬وقد يكون قادرا ً عىل توفري‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫خربة غنية باملجموعات الخاصة مثل املخطوطات من خالل توفري تنسيق رقمي لها عىل‬
‫هواتفهم املحمولة حيث يتم تحديد الوصول الفعيل إىل هذه املصاد‪.‬ر‪Pajar, Satyana�( .‬‬
‫‪)rayana,2015 :188-189‬‬
‫•خدمة التوصية «التزكية» ‪ : Recommendation Service‬ميكن إلنرتنت األشياء (‪)IoT‬‬
‫استخدام بيانات املستفيدين القرتاح توصيات مخصصة‪ ،‬باستخدام بيانات يف الوقت‬
‫الفعيل‪ ،‬استنا ًدا إىل تاريخ استعارتهم‪ .‬عندما يقوم باحث بالبحث يف قاعدة بيانات عن‬
‫مصادر معلومات حول موضوع بحثه‪ ،‬سيكون من املمكن اقرتاح مصادر أخرى عليه‪ ،‬والتي‬
‫ستكون ذات أهمية بالنسبة له‪ .‬حتى عندما يكون املستفيد أثناء زيارته ملؤسسة املعلومات يف‬
‫املرة القادمة أو هو بالقرب من مؤسسة املعلومات‪ ،‬سيكون مبقدور إنرتنت األشياء إبالغه‬
‫عن املصادر الوافدة حديثا يف مجال عمله أو حول توافر كتاب كان ُمعار‪ ،‬كان يبحث عنه‬
‫خالل زيارته السابقة‪)Pajar, Satyanarayana,2015 :189( .‬‬
‫•خدمات تحديد املواقع ‪ : Location based services‬ستساعد إنرتنت األشياء مؤسسات‬
‫املعلومات يف تقديم خدمات تستند إىل املوقع‪ .‬إذا كان املستفيد الذي أنشأ قامئته املفضلة‬
‫يف فهرس مؤسسة املعلومات مستخد ًما حسابه من املنزل أو املكتب‪ ،‬ثم انتقل إىل مؤسسة‬
‫املعلومات باستخدام جهاز محمول يدعم تقنية ‪ ،IoT‬فإنه سيكون قاد ًرا عىل الحصول عىل‬
‫اتجاهات للمجموعات‪ ،‬حيث تم وضع الكتب املفضلة عىل الرفوف ‪،‬أن تكون قادرا عىل‬
‫مساعدته يف معرفة العناوين املثرية لالهتامم املتاحة حول موضوع وحالة الكتب املعارة‪ .‬كام‬
‫أيضا متكني مؤسسات املعلومات من توفري حالة توفر غرف القراءة وغرف املناقشة‬ ‫ميكن ً‬
‫والطابعات واملاسحات الضوئية وأجهزة الكمبيوتر وغريها‪ ،‬وذلك من خالل عرض ساعات‬
‫الذروة وغري الذروة الستخدامها عىل موقع مؤسسة املعلومات أو ميكن للمستفيدين التحقق‬
‫منها باستخدام تطبيقهم املحمول ملؤسسة املعلومات ‪)Pajar, Satyanarayana,2015 :189( .‬‬
‫•إدارة األجهزة ‪ :‬قد تساعد إنرتنت األشياء مؤسسات املعلومات ومستخدميها يف إدارة األجهزة‬
‫املتاحة بشكل أفضل وبالتايل توفري تكاليف الطاقة‪ .‬عىل الرغم من أن بعض هذه األشياء‬
‫موجودة يف بعض املؤسسات املعلوماتية‪ ،‬إال أنها قد تعمل عىل توسيع نطاق التحكم ليس‬ ‫‪429‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫فقط ملوظفي مؤسسة املعلومات ولكن أيضا للمستفيدين‪ .‬تخيل‪ ،‬مستفيد يسري يف مؤسسة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫املعلومات‪ ،‬باستخدام مقصورة أو طاولة القراءة باستخدام هواتفهم املحمولة التي تعمل‬ ‫المتخصصة‬

‫بتقني ة ‪ ،IoT‬سيكون بإمكانهم التحكم يف اإلضاءة‪ ،‬تكييف الهواء‪ Wi-Fi ،‬إلخ‪Pajar, Sa�( .‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪)tyanarayana,2015 :189‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫•االعتامد عىل الذات يف استعارة ‪ /‬اسرتجاع الكتب‪ .‬باستخدام النظام الفرعي ذايت الخدمة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫لتقنية ‪ ،RFID‬مل يعد األشخاص بحاجة إىل فتح صفحة العنوان ومسح رشيط األزرار لكل‬
‫كتاب‪ ،‬أو استعارة ‪ /‬إرجاع املزيد من املصادر‪ ،‬أو إكامل العملية تلقائ ًيا‪ ،‬أو تبسيط إجراءات‬
‫االعارة ‪ /‬اإلرجاع‪ ،‬أو تحسني العمل بشكل كبري الكفاءة ألن آلة الخدمة الذاتية ‪ RFID‬ميكن‬
‫أن تعمل ‪ 24‬ساعة بدون موظفني‪ ،‬فإن هذه التقنية ستعزز بشكل كبري خدمات املكتبة وكفاءة‬
‫دوران الكتب وغريها من املصادر ‪)Liu,Scheng,2011:394( .‬‬
‫•تشكيل حلقة القارئ‪ .‬ميكن تخزين املصادر والرفوف ومعلومات اإلعارة يف البطاقة‬
‫اإللكرتونية‪ ،‬والتي ستدمج تقنية ‪ RFID‬يف أنظمة مؤسسات املعلومات املركزية املوجودة‪.‬‬
‫العالمة ال ميكن أن تتلف بسهولة ولها مقاومة لألوساخ‪ ،‬لن تؤثر عىل كفاءة استعارة وإرجاع‬
‫أيضا‬
‫أيضا‪ ،‬وفقًا لسعة التخزين للعالمات اإللكرتونية‪ ،‬ميكن للعالمات اإللكرتونية ً‬
‫املصادر‪ً .‬‬
‫تخزين معلومات أخرى‪ ،‬مثل املعلومات السابقة للمستعري‪ ،‬ومراجعة الكتب‪ ،‬وغريها من‬
‫املصادر املشابهة ملساعدة القراء عىل تقييم الكتاب وميكنهم إعداد كتاب «حلقة القراء»‪،‬‬
‫ملزيد من املعلومات املرجعية‪)Liu,Scheng,2011:394( .‬‬
‫•للعثور عىل املصادر برسعة‪ .‬هناك البحث املتنقل والبحث الثابت‪ .‬البحث املتنقل هو إدخال‬
‫معلومات البحث من كتب متعددة يف محطة ‪ RFID‬املحمولة للعثور عىل املعلومات ذات‬
‫الصلة‪ .‬البحث الثابت هو البحث عن املصادر بواسطة قارئات ‪ RFID‬والكمبيوتر واتصاالت‬
‫الشبكة املحلية الالسلكية‪ .‬مع استخدام تقنية تحديد املوقع الالسليك ‪ ،RFID‬ميكنك العثور‬
‫برسعة عىل املوقع املحدد للمصادر يف مؤسسة املعلومات‪ ،‬وبالتايل تجنب «املوقع الخاطئ‬
‫« ‪ -‬ميكن اسرتجاع املصادر‪ ،‬ولكن ال ميكن العثور عليها‪)Liu,Scheng,2011-394:395( . -‬‬
‫•جرد املسافات الطويلة والرسيعة والضخمة والدقيقة من املصادر‪ .‬ويف الوقت نفسه‪،‬‬
‫ميكن لـإنرتنت األشياء تحسني كفاءة املخزون‪ ،‬والحد من عبء العمل الناجم عن التعامل‬
‫مع املصادر‪ ،‬وتحقيق إدارة واجهة املستفيد للرسوم البيانية‪ ،‬وتنزيل البيانات‪ ،‬ووظيفة ما قبل‬
‫اإلنذار‪ ،‬وإظهار املزايا العظيمة لتقنية ‪)Liu,Scheng,2011:395( .RFID‬‬
‫•لتحقيق كشف رسقة املصادر‪ .‬ميكنك الكشف عن أمان املصادر من خالل الكشف التلقايئ‬ ‫‪430‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫عن الربامج املثبتة عىل الكمبيوتر‪ .‬تتضمن أجهزتها دارات ‪ RFID‬ومنبه الصوت والضوء‪،‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫وهوايئ من نوع باب األمان‪ .‬ميكن أن يكون لها وظائف مثل التعرف عىل املسافات الطويلة‬ ‫المتخصصة‬

‫(عادة ما يصل إىل ‪ 2‬مرت)‪ ،‬والتعرف الرسيع‪ ،‬واإلنذار الصويت والضوء‪ ،‬وتقرير خطأ كاذب‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫(‪)Liu,Scheng,2011:395‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ •يسمح استخدام تقنية ‪ RFID‬بتنشيط بطاقة الهوية من الجيل الثاين كبطاقة مكتبية‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الستخدام خدمات مؤسسة املعلومات يف أي وقت‪ ،‬دون القلق بشأن ما إذا كانت تحمل‬
‫بطاقات القراء أم ال‪ ،‬وأكرث مالءمة وأكرث أم ًنا وأكرث موثوقية وسهولة من حيث اإلدارة ‪.‬‬
‫(‪)Liu,Scheng,2011:395‬‬
‫•خدمة املرجع املتحرك ‪ :‬هذا النوع من التطبيقات التي تساهم يف تطوير الخدمات املرجعية‬
‫يف مؤسسات املعلومات وتسمح للمستفيد بإجراء األسئلة املرجعية والحصول عىل اإلجابة من‬
‫داخل مؤسسة املعلومات أو من خارجها والحصول عىل اإلجابة وإجراء املحادثة مع موظف‬
‫مؤسسة املعلومات‪ ،‬هي إحدى خدمات املرجع املتحرك‪ ،‬كام ميكن باإلضافة إىل إجراء‬
‫املحادثة وإرسال األسئلة وتلقي اإلجابات ميكن أيضا للمستفيد املرصح له بسبب عضويته‬
‫الحصول عىل املقالة أو املادة التي يحتاجها إلكرتونيا من خالل خدمة املراجع املتحركة التي‬
‫تسمح بالتعرف عىل املستفيد والتأكد من هويته ومن ثم إرسال املحتوى الرقمي إىل جهازه‬
‫لإلطالع والقراءة فقط وليس للحفظ أو للطباعة أو النسخ واللصق حفاظا عىل حقوق امللكية‬
‫الفكرية ‪ .‬ويعترب تواجد املوظف يف ردهات مؤسسة املعلومات أثناء مراقبته أو تقدميه‬
‫للمساعدة من خدمات املرجع املتحرك‪ ،‬حيث ميكنه إنجاز كافة أعامل اإلعارة واإلرجاع‬
‫والحجز والبحث يف فهرس مؤسسة املعلومات للمستفيدين الذين يحتاجون هذه الخدمات‬
‫يف أماكن وتواجدهم داخل مؤسسة املعلومات دون الحاجة للذهاب يف كل مرة ملقر خدمة‬
‫اإلعارة‪ ،‬ومقر الخدمة املرجعية‪ ،‬وذلك بواسطة األجهزة الكفية املتنقلة املتصلة بإنرتنت‬
‫األشياء‪(.‬األكلبي‪. )174-173 :2017،‬‬
‫يجدر أن ننوه هنا من أن متكن مؤسسات املعلومات من القيام بهذه التطبيقات‪ ،‬يتطلب أن تكون‬
‫مؤسسات املعلومات مجهزة بالبنية التحتية التقنية املناسبة مثل أجهزة االستشعار واملستفيدين‬
‫والخدمات والربامج‪.)Stefanidis, Tsakonas,2015 :1( .‬‬
‫ونذكر هنا أهم األمثلة والنامذج الرائدة يف مؤسسات املعلومات يف تنفيذ تطبيقات إنرتنت‬
‫األشياء‪ ،‬والتي أشهرها تجربة مكتبة أورالندو العامة التي قامت يف نوفمرب ‪ 2014‬بتطبيق‬
‫تقنية ‪ Bluubeam‬إلرسال معلومات حول املوقع إىل املستفيدين‪ .‬سيتحصل املستفيدون الذين‬
‫يستخدمون تطبيق املكتبة عىل تنبيه حول عروض وفعاليات املكتبة‪ .‬عىل سبيل املثال‪ ،‬إذا كان‬ ‫‪431‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫املستفيد يبحث عن كتاب طهي‪ ،‬فإنه يتلقى أيضا برنامج ركن للمطبخ يف املكتبة يحتوي عىل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫عروض طباخ محيل‪ .‬وق ّعت أكرث من ‪ 30‬مكتبة بالو‪.‬م‪.‬أ لتنفيذ تقنية ‪ . Buubeam‬تستخدم‬ ‫المتخصصة‬

‫إحدى املكتبات هذه التقنية لدفع التنبيه لألفالم الجديدة التي تم إصدارها يف ذلك اليوم‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫وقد قامت مكتبة أخرى باإلعالن عن ورش كمبيوتر مجانية ومبيعات كتب‪ .‬وهناك رشكة أخرى‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ريا‬
‫للتكنولوجيا متتلك ‪ Capira‬لديها ‪ 100‬عميل من املكتبات‪ .‬ترسل اثنتان من مكتباتهم تذك ً‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫للمستخدمني حول الكتب املتأخرة والعنارص املتوفرة لالستالم مبجرد دخولهم املكتبة‪Pajar,(.‬‬
‫أيضا أن مكتبة أورالندو العامة‬
‫‪ ،)Satyanarayana,2015 :189‬كام وصفت ‪ً )2015( Sarmah‬‬
‫تستخدم ‪ ،BluuBeam‬وهي خدمة مقرها يف أورالندو تستخدم تقنية ‪ iBeacon‬من ‪Apple‬‬
‫إلرسال معلومات تتسبب يف تحديد موقعها للمستفيدين‪ .‬كام أنها ستخربهم عن الخدمات التي‬
‫تتوافق مع اهتامماتهم‪ ،‬وإرسال تنبيهات حول عروض وفعاليات املكتبة‪ .‬مثال آخر هو نظام‬
‫من ‪ Capira Technologies‬يرسل رسائل تذكري للمستفيدين حول الكتب املتأخرة والعنارص‬
‫املتاحة لالستالم مبجرد دخولهم إىل املكتبة املشرتكني فيها(‪.)Chang,2016:7-8‬‬
‫من وجهة نظر عمليات مؤسسات املعلومات‪ ،‬فإن تقنية القرب ‪ mibeacon‬ذات أهمية وقيمة‬
‫خاصة‪ .‬وميكنها تتبع وتحليل تحركات املستفيدين ونشاطهم يف مباين مؤسسات املعلومات بشكل‬
‫مجهول‪ ،‬باستخدام منارات وضعت بشكل اسرتاتيجي‪ ،‬وميكن عرض البيانات كخريطة للحرارة‪.‬‬
‫وهذا من شأنه أن يساعد يف تحديد أمناط حركة السري عىل األقدام واستخدام املساحات‪،‬‬
‫وميكن أن يؤدي إىل تخطيط أفضل للمساحة وتوزيع املوارد‪.)Chang,2016: 8( .‬‬
‫ويف تطور آخر‪ ،‬يشري ‪ )2015( Godby‬إىل أنه بالنسبة ملؤسسات املعلومات‪ ،‬قد تلعب تقنيات‬
‫البيانات املرتبطة دو ًرا رئيس ًيا يف املساعدة عىل بناء الذكاء يف املجموعات واألنظمة‪ .‬توفر كل من‬
‫فرصا كبرية ملؤسسات املعلومات لربط مواردها وخدماتها‬
‫إنرتنت األشياء والبيانات املرتبطة بها ً‬
‫مبزيد من الناس ‪ -‬واألشياء ‪ -‬يف أماكن أكرث من أي وقت مىض‪ .‬وميكن ملقدمي إنرتنت األشياء‬
‫أيضا أن يتطلعوا إىل مؤسسات املعلومات لتوفري «طبقة مرجعية» إلنرتنت األشياء‪ ،‬وربط األشياء‬ ‫ً‬
‫باملوارد التي ت ُعلم‪ ،‬أو ترشح‪ ،‬أو تُستخدم يف سياقها (‪. )Chang,2016,9‬‬
‫‪ 3.3‬إنرتنت األشياء وتحدياتها يف مؤسسات املعلومات ‪:‬‬
‫هناك تحديات وآثار رئيسية اليوم ترافق هذا التوجه الجديد ملؤسسات املعلومات نحو تبني‬
‫واستخدام إنرتنت األشياء‪ ،‬كام أن هذه التحديات وما يتبعها من مخاوف تنتاب أيضا املستفيدين‪،‬‬
‫لذا يتوجب معالجتها قبل أن يحدث التبني الجامعي إلنرتنت األشياء‪ ،‬ومن هذه التحديات نذكر ‪:‬‬
‫‪432‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫·الخصوصية واألمان ‪ : Privacy and Security‬مبا أ ّن إنرتنت األشياء تصبح‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫عنرصا رئيسيا يف شبكة اإلنرتنت املستقبلية‪ ،‬فإ ّن استخدام إنرتنت األشياء ألنظمة‬
‫كبرية النطاق‪ ،‬ذات األهمية الجزئية للمهام‪ ،‬يخلق الحاجة إىل معالجة وظائف‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الثقة واألمن عىل نحو مالئم‪ )Partel,Scholar,2016:6129( .‬تحتل مخاوف األمان‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫والخصوصية أعىل قامئة التحديات ‪ .‬حيث ذكر ‪ ELI‬يف ‪ 2014‬أن البيئة الغنية‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫بالبيانات الناتجة عن العديد من األجهزة التي ترسل معلومات (مع أو دون إذن)‬
‫تثري مخاوف جدية بشأن الخصوصية واألمن وملكية البيانات‪ .‬يف عام ‪ ،2014‬قام‬
‫‪ OCLC‬مبسح عدد من أخصايئ املعلومات لتقديم مدى معرفتهم بإنرتنت األشياء‬
‫والتكنولوجيات ذات الصلة ووجهات نظرهم‪ ،‬وأعرب املشاركون عن مخاوفهم بشأن‬
‫الخصوصية واألمن والقرصنة‪ .‬من سياق األعامل إىل املستهلك‪ ،‬ال تزال مسألة أمن‬
‫البيانات دون حل‪ ،‬مع رسقة اإلنرتنت املتكررة عىل نطاق واسع لبطاقة االئتامن‬
‫وغريها من البيانات الشخصية‪ .‬ومن شأن فقدان وسوء استخدام كميات هائلة من‬
‫البيانات الشخصية إلنرتنت األشياء أن يُفا ِقم الوضع ‪ .‬ولسوء الحظ‪ ،‬فإن القرصنة‬
‫عرب اإلنرتنت وتعطل مواقع الويب والتطبيقات والخدمات عرب اإلنرتنت امتدت‬
‫اآلن إىل أجهزة االستشعار واألجهزة املتصلة باإلنرتنت‪ ،‬عىل سبيل املثال‪ ،‬اخرتاق‬
‫األجهزة الالسلكية املركبة يف السيارات والتسبب يف حدوث أعطال ‪ .‬وكام ذكرت‬
‫‪ ،)2015( Timberg‬فإن مجموعة متزايدة من اآلالت – من أبواب السجون إىل‬
‫محركات الطائرات إىل أجهزة تنظيم رضبات القلب – انضمت إىل إنرتنت األشياء‪،‬‬
‫وهي موصولة إىل هذا العامل « غري اآلمن وغري الخاضع للرقابة عرب اإلنرتنت»‪.‬‬
‫(‪ . )Chang,2016:4‬وقد يتسبب التوسع يف استخدام إنرتنت األشياء يف ارتفاع‬
‫الهجامت اإللكرتونية واستغالل أي ثغرات ممكنة لتعطيل كل أو بعض الخدمات وكذا‬
‫حيازة معلومات خاصة باملستفيدين‪ ،‬إىل جانب تأثري مستوى األمان يف استمرار‬
‫الخدمة وعدم التأثر بأي ظروف قد تطرأ وتؤدي إىل انقطاع أو ضعف اتصال‬
‫األشياء ببعضها‪ .‬هناك مخاوف أيضا من إمكانية تطويع إنرتنت األشياء ألعامل غري‬
‫نظامية مثل االخرتاق أو الوصول غري النظامي ملصادر املعلومات أو التالعب يف‬
‫عمليات اإلعارة واالسرتجاع يف مؤسسات املعلومات (األكبيل‪.)174 :2017،‬‬
‫لذا من الرضوري ضامن األمن يف بيئة من أنظمة االستشعار والتحليل املنترشة‪ ،‬وحامية‬
‫ودمج البيانات املوجودة وسط تدفقات البيانات الهائلة التي تم ترحيلها من العنارص‬
‫املوجودة يف العامل الفعيل (‪ )Chang,2016:4‬إىل جانب توفري الثقة وجودة املعلومات يف‬ ‫‪433‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مناذج املعلومات املشرتكة لتمكني إعادة االستخدام عرب العديد من التطبيقات‪ ،‬توفري تبادل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫آمن للبيانات بني أجهزة إنرتنت األشياء واملستهلكني ملعلوماتهم‪ ،‬وأيضا توفري آليات الحامية‬ ‫المتخصصة‬

‫لألجهزة الضعيفة‪)Partel,Scholar,2016:6129( .‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫·التكلفة مقابل االستخدام ‪ : Cost versus Usability‬تستخدم إنرتنت األشياء‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تكنولوجيا لتوصيل األشياء املادية باإلنرتنت ‪ .‬من أجل تبني إنرتنت األشياء‪ ،‬يجب أن‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تكون تكلفة املكونات املطلوبة لدعم القدرات مثل آليات االستشعار والتعقب والتحكم‬
‫غري مكلّفة نسبيا يف السنوات القادمة‪)Partel,Scholar,2016:6129( .‬‬
‫·العمل املشرتك ‪ : Interoperability‬يف اإلنرتنت التقليدي‪ ،‬تعترب قابلية التشغيل‬
‫البيني هي القيمة األكرث أساسية‪ ،‬الرشط األول لالتصال باإلنرتنت هو أن تكون‬
‫األنظمة «املتصلة» قادرة عىل «التحدث بنفس اللغة» للربوتوكوالت والرتميزات‪.‬‬
‫تستخدم صناعات مختلفة اليوم معايري مختلفة لدعم تطبيقاتها مع العديد من‬
‫مصادر‬
‫البيانات واألجهزة غري املتجانسة‪ ،‬يصبح استخدام الواجهات القياسية بني هذه‬
‫الكيانات املختلفة أمرا مهام‪ .‬هذا ينطبق بشكل خاص عىل التطبيقات التي تدعم‬
‫الحدود التنظيمية املختلفة والنظامية‪ .‬وبالتايل تحتاج أنظمة إنرتنت األشياء للتعامل‬
‫مع درجة عالية من التشغيل املتبادل (املتداخل)‪)Partel,Scholar,2016:6129( .‬‬
‫·إدارة البيانات ‪ : Data Management‬تعد إدارة البيانات جانبا حاسام يف إنرتنت‬
‫األشياء ‪ .‬عند النظر يف عامل من األشياء املرتابطة واملتبادلة باستمرار لجمع أنواع‬
‫املعلومات‪ ،‬يصبح حجم البيانات التي تم توليدها والعمليات التي تنطوي عليها‬
‫التعامل مع هذه البيانات أمرا حاسام‪)Partel,Scholar,2016:6129( .‬‬
‫·مسائل طاقة مستوى الجهاز ‪ : Device Energy Level Issues‬يتمثل أحد‬
‫التحديات األساسية إلنرتنت األشياء يف كيفية ربط «األشياء» بطريقة قابلة للتشغيل‬
‫املتبادل مع مراعاة قيود الطاقة‪ ،‬مع العلم أن االتصال هو أكرث املهام استهالكا‬
‫للطاقة عىل األجهزة‪ )Partel,Scholar,2016:6130( .‬ذلك أن مسألة إدارة الطاقة‬
‫متثل التحدي األكرث واقعية يف تصميم عقدة جهاز االستشعار‪ .‬غالبا ما تكون عقد‬
‫االستشعار الالسلكية موجودة يف أماكن يصعب الوصول إليها حيث ميكن الوصول‬
‫إىل مصدر الطاقة غري عميل‪ .‬وميكن للرصد املستمر وحيازة البيانات والنقل‬
‫الالسليك أن يستنزف برسعة بطاريات أجهزة االستشعار‪ .‬قد تحتوي أجهزة األخرى‬ ‫‪434‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫عىل فرتات خمول طويلة تتخللها قمم نشطة أو مراقبة مستمرة ولكنها تنقل البيانات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫فقط عند حدوث بعض الحاالت الشاذة املحددة‪ ،‬هناك حاجة إىل مراقبة ف ّعالة‬ ‫المتخصصة‬

‫الستبدال البطاريات أو إعادة شحنها‪ ،‬وكذلك للكشف عن فشل جهاز االستشعار‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ويطرح ذلك مشاكل لوجيستيكية عند النظر يف كمية وموقع أجهزة االستشعار التي‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫قد تكون الزمة لتنفيذ إنرتنت األشياء(‪.)Chang,2016:4‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫·نظرا لكون إنرتنت األشياء تربط بني األشخاص والعمليات واألجهزة والبيانات‪،‬‬
‫فإنها تعزز حجم وقيمة البيانات التي ميكن جمعها‪ .‬يسمح ذلك ألصحاب املصلحة‬
‫بتحويل البيانات إىل رؤى التخاذ اإلجراء املناسب أو اتخاذ القرار املناسب‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬فإن هذا يعرب عن التحدي املتمثل يف أ ّن تطبيقات إنرتنت األشياء لديها‬
‫القدرة عىل توليد كمية كبرية من البيانات‪ ،‬حيث أ ّن بعض أجهزة االستشعار قد‬
‫تكشف باستمرار عن أنشطتها ومراقبتها‪ ،‬يجعل تنوع مصادر البيات والتنسيقات من‬
‫الصعب إدارة كل منها أثناء املزامنة مع بعضها البعض‪.)Chang,2016:5( .‬‬
‫·متيل معظم البيانات التي تجمعها األنظمة املختلفة إىل الجلوس يف صوامع بيانات‬
‫غري مفكّكة‪ .‬ومع زيادة مجموعات البيانات من حيث الحجم والرسعة والتنوع‪،‬‬
‫تصعب معالجتها باستخدام أنظمة إدارة قواعد البيانات القياسية‪ ،‬مام يجعل الوصول‬
‫إليها غري ممكن يف جميع أنحاء املنظمة‪ .‬كام يشري ‪ Forrester Research‬إىل أنّه‬
‫ال يوجد معيار للتكامل عرب أجهزة إنرتنت األشياء والتطبيقات والخدمات‪ ،‬وبينام‬
‫تكون العديد من األجهزة قادرة عىل االتصال بشبكات الويفي وشبكات مامثلة‪ ،‬ال‬
‫يزال العديد من األجهزة غري مدرك لإلنرتنت‪ ،‬ويعتمد عىل الشبكة املحلية األساسية‬
‫( ‪ )LAN‬لالتصال‪.)Chang,2016:5( .‬‬
‫·أن األشياء واألجهزة تحديدا املتصلة بإنرتنت األشياء هي يف ازدياد كبري‪ ،‬ورمبا تكون‬
‫السيطرة عليها يف املستقبل تشوبها بعض الضبابية مام يحدث قلق لدى الجهات‬
‫الراغبة يف استثامر إنرتنت األشياء ومنها مؤسسات املعلومات (األكبيل‪.)174 :2017 ،‬‬
‫·تواجه العديد من مباين مؤسسات املعلومات القامئة والقدمية التحدي املتمثل يف‬
‫تكييف أو تنفيذ الخصائص الخرضاء أو أنظمة األجهزة الذكية‪ ،‬وعادة ما يتم النظر‬
‫فيها فقط أثناء تحسني املرافق أو تحيينها‪ .‬ميكن أن يكون توصيل و‪ /‬أو ترقية األجهزة‬
‫القدمية مكلفا ورادعا العتامد إنرتنت األشياء عىل نطاق أوسع‪)Chang,2016:6( .‬‬
‫‪ .4‬إنرتنت األشياء ومستقبلها يف مؤسسات املعلومات ‪:‬‬ ‫‪435‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مع تطّور األجيال الجديدة من إنرتنت األشياء ومع اتصال ماليني األجهزة باإلنرتنت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫كل يوم‪ ،‬تعد إنرتنت األشياء بالتأكيد تكنولوجيا واعدة للمستقبل(‪ ،)Brian,2014:21‬كونها‬
‫تتيح العديد من الخدمات واالبتكارات املمكنة نتيجة لبيئة شبكية مرتابطة‪ .‬هناك تكهنات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫حول كيفية تأثري مظاهرها املختلفة عىل حياتنا وخدماتنا ميكننا تقدميها داخل مؤسسات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املعلومات وخارجها‪ .‬افرتض أحد املنظرين أنه نتيجة تطبيق إنرتنت األشياء «سيتطور‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫كوكب ذيك‪ ،‬حيث يكون للكثري من األشياء من حولنا هوية يف الفضاء السيرباين ‪ »...‬غري‬
‫أنه مل يتم تطوير مكونات الربامج الالزمة لتحقيق ذلك بعد ‪،‬ألن معظم حلول إنرتنت‬
‫األشياء تعتمد عىل األجهزة ومل يتم دمجها يف شبكات جمع املعلومات حتى اآلن‪ .‬كام‬
‫الحظت ‪ Kopetz‬أ ّن « حداثة إنرتنت األشياء ليست يف أي تكنولوجيا جديدة مدمرة‪،‬‬
‫ولكن يف االنتشار الواسع لألشياء الذكية»‪ .‬لذلك‪ ،‬قد ال يكون األمر مجرد تأثري واحد من‬
‫تنفيذ واحدة من تقنيات إنرتنت األشياء‪ ،‬وبدال من ذلك‪ ،‬فإن إنرتنت األشياء تقف عىل‬
‫اعتبارها أحد التأثريات التكنولوجية املرتاكمة بسبب طبيعتها املنترشة‪)Hahn,2017:7(.‬‬
‫تواجه مؤسسات املعلومات تحديات خدماتية عميقة يف القرن ال‪ .20‬بعض التحديات‬
‫تتعلق بالتغيريات التي طرأت عىل املشهد الشبيك للمعلومات خالل العقود العديدة‬
‫املاضية‪ ،‬مبا يف ذلك التوافر الهائل واملبارش للمعلومات دون وساطة أخصايئ املعلومات‬
‫والتحديات املرتبطة بصون ووصف كميات هائلة من البيانات والتحديات املتجددة ذات‬
‫الصلة ‪ .‬يتأرجح تقاطع وتتويج العديد من هذه التأثريات للشبكات واملساحات والبيانات‬
‫لتعطيل التقنيات داخل مؤسسات املعلومات فيام يسمى ب»إنرتنت األشياء» التي تتألف‬
‫من باليني األجهزة املتصلة التي تدخل حيزا جديدا من إمكانية تطوير خدمات مؤسسات‬
‫املعلومات واالبتكار‪)Hahn,2017:7( .‬‬
‫قد يكون البعض حذرا أو متخوفا من تطوير إنرتنت األشياء املرتقب‪ ،‬حيث يُطلب من‬
‫مؤسسات املعلومات‪ ،‬بشكل أقل من الالزم‪ ،‬القيام باملزيد من األعامل بأقل من ذلك‬
‫يف عرص مل تكن التكنولوجيا تقدم فيه دامئا يف اتجاه صاعد لجعل العمليات أكرث‬
‫تبسيطا أو كفاءة‪ .‬كام ميكن أن يؤدي تنفيذ التكنولوجيات الجديدة‪ ،‬يف بعض الحاالت‪،‬‬
‫إىل خدمات أقل استقرارا يف املدى القريب‪ ،‬حيث تحاول الخدمات األحدث توسيع‬
‫نطاق الطلبات‪ .‬ال ينتهي انقطاع التقنية دامئا بالنتيجة املرجوة من كفاءة الخدمة ‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬هناك أوقات عندما يكون الوعد التكنولوجي عميقا للغاية‪ ،‬بحيث ال ميكن تجاهله‪.‬‬
‫(‪)Hahn,2017:7‬‬
‫دخلت إنرتنت األشياء وأحدثت تطور تكنولوجيا الحوسبة الشبكية‪ ،‬التي أصبحت ممكنة‬ ‫‪436‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫بفضل عوامل شكل أصغر حجام من أجهزة الحاسوب وأجهزة االستشعار‪ ،‬التي يوفر‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مزيجها وعدا مختلفا إىل حدما‪ ،‬وغري مألوف إىل حد ما‪)Hahn,2017:7( .‬‬ ‫المتخصصة‬

‫تنطوي منافسات إنرتنت األشياء االفرتاضية واملفرتضة عىل مؤسسات املعلومات عىل مشكالت‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تتعلق بكيفية متكني التقنيني من دمج البيانات التي يتم إنتاجها أو استهالكها من أجهزة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إنرتنت األشياء لتوفري ابتكارات يف فهم الخدمات‪ ،‬األمر الذي قد يؤدي يف الواقع إىل أمتتة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أعمق‪ .‬يف الواقع‪ ،‬قد تساعد البيانات التي تنتجها مراقبة مخزون مؤسسات املعلومات مطوري‬
‫املجموعات يف فهم كيفية تفاعل املستفيدين مع املساحات الفعلية بشكل أفضل(‪.)Hahn,2017:7‬‬
‫أيضا جز ًءا من حركة‬
‫ومع تزايد ذكاء املجتمع واالتصال‪ ،‬يجب أن تكون مؤسسات املعلومات ً‬
‫مجال متنام ًيا يحتاج إليه أخصائيو‬
‫إنرتنت األشياء‪ .‬عىل وجه الخصوص‪ ،‬تعد تحليالت البيانات ً‬
‫املعلومات لتطوير مهاراتهم وخرباتهم يف التعامل مع البيانات واألدوات الالزمة الستنباط الرؤى‪.‬‬
‫(‪)Chang,2016:14‬‬
‫وفيام يتعلق بتقييم مساحة املكتبة الفعلية‪ ،‬سابقا إلنرتنت األشياء‪ ،‬مل تكن هناك مجموعة‬
‫أدوات جيدة ملعرفة ما يشبه مشاركة املستفيدين يف املجموعات ونقاط الخدمة عىل مستوى‬
‫واسع االنتشار‪ .‬وبعيدا عن التقييم‪ ،‬ستتيح النظرة األعمق إىل االستخدام الفعيل ملساحة مؤسسة‬
‫املعلومات لهذه املؤسسات إمكانية رسد قصة استخدام الفضاء بشكل أفضل واتخاذ القرارات بناء‬
‫عىل األدلة‪ .‬لقد كانت هناك العديد من الدراسات التي قام بها الباحثون اإلثنوغرافيون الذين‬
‫يجمعون بيانات نوعية حول ما يفعله املستفيدون يف املساحات وحول ما يودون فعله فيها‪ ،‬ويدعو‬
‫الفهم العميق إىل اتخاذ قرارات حقيقية بناء عىل بيانات االستخدام الكمي ملساحات مؤسسة‬
‫املعلومات‪ .‬هناك مرشوع مؤسسة نايت املمولة بنشاط «قياس املستقبل» الذي يستخدم تقنيات‬
‫إنرتنت األشياء لدعم تقييم املساحات‪ ،‬يعتزم هذا املرشوع إنتاج حلول األجهزة والربامج التي‬
‫ستوفر «لوحة تحكم» عىل غرار ‪ Google Analytics‬ملبنى مؤسستك املعلوماتية‪ ،‬عدد الزيارات‬
‫وما الذي يجذب املستفيدين‪ ،‬وأجزاء مؤسسة املعلومات التي كانت مشغولة خالل أي جزء من‬
‫اليوم وأكرث من ذلك‪ ،‬سيؤدي «قياس املستقبل» إىل تحقيق ذلك عن طريق استخدام أجهزة‬
‫استشعار بسيطة وغرب مكلفة ميكنها جمع بيانات حول استخدام املبنى غري املريئ اآلن‪ .‬إ ّن جعل‬
‫هذه األحداث غري مرئية رصيحة سيسمح ألخصايئ املعلومات باتخاذ قرارات اسرتاتيجية تخلق‬
‫خربات أكرث كفاءة وفعالية ملستفيديها‪)Hahn,2017:7( .‬‬
‫عىل الرغم من أن إنرتنت األشياء قد بدأت للتو وال تزال التكنولوجيا الرئيسية يف املرحلة‬
‫االستكشافية‪ ،‬إال أن زخمها كبري ( ‪ . )Liu,Sheng,2011:395‬ويبدو مستقبل إنرتنت األشياء يف‬
‫مؤسسات املعلومات قويا يف التطلع إىل التطورات يف هذا القطاع‪ ،‬وقد تطورت تقنيات عمليات‬ ‫‪437‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫اإلنرتنت مرة واحدة بالكامل‪ ،‬وقد تحدث تغيريا يف الطريقة التي تعمل بها مؤسسات املعلومات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫وتقدم خدماتها إىل مستفيديها‪ .‬كام قد تحول مباين مؤسسات املعلومات إىل مبانٍ ذكية‪ ،‬حيث‬ ‫المتخصصة‬

‫ميكن للمستفيد التفاعل مع أشياء مختلفة يف مؤسسة املعلومات والحصول عىل جميع أنواع‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املعلومات تقريبا باستخدام األجهزة التي لديها قدرات االتصال‪ .‬عىل مر السنني‪ ،‬وبغض النظر‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫عن مجاالت التنفيذ املحتملة املذكورة أعاله‪ ،‬قد تدخل إنرتنت األشياء أعمق يف مجاالت مؤسسات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املعلومات وقد تكون قادرة عىل تقديم إحصاءات عن استخدام مجموعات مؤسسات املعلومات‪،‬‬
‫وخريطة توضيح نطاق مؤسسة املعلومات األكرث استخداما‪ ،‬ومستوى رضا املستفيدين‪ .‬وعندما‬
‫يشعر املستفيدون باإلحباط من مصادر مؤسسة املعلومات يعودون إىل محرك البحث ‪Google‬‬
‫(‪. )Pajar, Satyanarayana,2015 :189‬‬
‫تحتاج مؤسسات املعلومات إىل أن تأخذ بعني االعتبار العديد من القضايا قبل القفز إىل‬
‫عربة إنرتنت األشياء ‪:‬‬
‫ •أ ّوال ‪ :‬هو خصوصية وأمن بيانات املستفيد حيث أن هناك إمكانية ملشاركة هذه البيانات مع‬
‫أطراف ثالثة‪ ،‬مام يؤدي إىل القرصنة ‪.‬‬
‫ •ثانيا ‪ :‬تكلفة االستثامر يف تقنيات إنرتنت األشياء من حيث املال والقوى العاملة والوقت‪.‬‬
‫ •ثالثا ‪ :‬تدريب املوظفني وأهم ما يف األمر هو تراجع استخدام مؤسسة املعلومات املادية ‪.‬‬
‫إ ّن مؤسسات املعلومات بأخذها لروادها وإطالعهم عىل خصوصية وأمن البيانات وتوفري‬
‫التدريب الالزم والبنية التحتية ستكون قادرة عىل تنفيذ إنرتنت األشياء إلثراء خدمات مؤسسات‬
‫(‪)Pajar, Satyanarayana,2015 :190‬‬ ‫املعلومات وخربات مستفيديها‪.‬‬
‫وإذا ما نُفِّذت إنرتنت األشياء يف الخطوط املرغوبة‪ ،‬قد تحقق النتائج املرجوة وتحقق القيمة‬
‫املضافة إىل موارد مؤسسات املعلومات وخدماتها‪ .‬ما تزال إنرتنت األشياء يف مرحلة متطورة‬
‫ومن املنطقي أن يتعرف أخصائيو املعلومات عىل هذه التكنولوجيا الجديدة وينتظروا أن يتم قبول‬
‫هذه التكنولوجيا واعتامدها وإتاحتها بشكل أفضل عىل نطاق واسع يف مؤسسات املعلومات‪ .‬يف‬
‫نفس الوقت‪ ،‬سيكون من املثري لالهتامم أيضا التعلم عن املُت َب َنيِّ األوائل واستنباط طرق أفضل‬
‫لتعظيم االستفادة من تبني إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات‪ .‬ومؤسسات املعلومات عرضة‬
‫للتغيري وقد شهدت ذلك عىل مدى فرتة من التاريخ‪ ،‬وبالتايل فإن إنرتنت األشياء ستكون اليشء‬
‫الكبري التايل بعد اإلنرتنت‪ ،‬والذي سيجلب الكثري من التغريات إىل ساحة مؤسسات املعلومات‬
‫ال سيام الطريقة التي تربط مؤسسة املعلومات مبستفيديها وتواصلها معهم( (�‪Pajar, Satyana‬‬
‫‪ .)rayana,2015 :190‬كام أنه يف عامل إنرتنت األشياء يحتاج أخصائيو املعلومات إىل إعادة‬ ‫‪438‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫النظر يف مباين مؤسساتهم املعلوماتية وتطوير تطبيقات ذكية مع شبكة مدمجة من أجهزة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫االستشعار‪ ،‬واملحركات‪ ،‬وأجهزة التحكم‪ .‬وباعتبارها بنية مادية‪ ،‬ترتكز مباين مؤسسات املعلومات‬ ‫المتخصصة‬

‫يف املجتمعات واملدن املتصلة‪ ،‬ويف داخلها‪ ،‬يحمل مستفيدو مؤسسات املعلومات بشكل متزايد‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫أجهزة ذكية تربطهم بالبيئة الذكية(‪ . )Chang,2016:14‬تأسيسا ملا تقدم‪ ،‬نستنتج أن تطبيقات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات تتلخص يف خلق « مؤسسات املعلومات الذكية» أي‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫مؤسسات املعلومات القامئة عىل املباين الذكية‪ ،‬إذ يؤكد ‪ )2016( May Chang‬أن بيئة إنرتنت‬
‫األشياء يجب أن تشمل مبنى مؤسسة املعلومات الذكية وكذلك تطبيقات إنرتنت األشياء لتحسني‬
‫خدمات املعلومات‪ .‬وستسمح مؤسسة معلومات ذكية متصلة بشبكة جامعية ذكية بتعزيز خدمات‬
‫املستفيدين ‪.‬‬
‫يحتوي مبنى مؤسسة املعلومات الذكية عىل أنظمة متباينة مثل التدفئة والتهوية وتكييف‬
‫الهواء واإلضاءة والسالمة وإدارة الطاقة واألمن (التحكم يف الوصول ومراقبة الفيديو وإدارة‬
‫الزوار) ‪ .‬ويتم التحكم فيها بواسطة واجهة مستخدم شائعة مركزية واستخدام شبكة مشرتكة‬
‫لجميع اتصاالت أنظمة املبنى‪ .‬يعمل هذا التكامل عىل زيادة أداء املبنى وكفاءته‪ ،‬مام يضيف قيمة‬
‫مستدامة طويلة ألجل العقار‪)Chang,2016:5( .‬‬
‫تم بناء مبان جديدة وفقا ملقاييس الريادة يف مجال الطاقة والتصميم البيئي (‪ )LEED‬مع‬
‫امليزات الخرضاء التي تسمح بالتصميم والبناء والتشغيل والصيانة للمباين ذات الكفاءة يف‬
‫استخدام املوارد واألداء العايل والصحية والفعالية من حيث التكلفة‪ .‬ومع ذلك تواجه العديد‬
‫من املباين القامئة والقدمية التحدي املتمثل يف تكييف أو تنفيذ الخصائص الخرضاء أو أنظمة‬
‫األجهزة الذكية‪ ،‬وعادة ما يتم النظر فيها فقط أثناء تحسني املرافق أو تحيينها‪ .‬ميكن أن يكون‬
‫توصيل و‪ /‬أو ترقية األجهزة القدمية مكلفا ورادعا العتامد إنرتنت األشياء عىل نطاق أوسع‪.‬‬
‫(‪)Chang,2016:6‬‬
‫وعىل غرار العديد من مؤسسات املعلومات القدمية‪ ،‬تواجه املكتبة الرئيسية ملكتبات جامعة ‪،WMU‬‬
‫مكتبة ‪ ،Waldo‬التحدي املذكور أعاله‪ .‬إلذ تم بناؤها عام ‪ ،1958‬مع اإلضافات والتجديدات يف‬
‫‪ 1967‬ومن ‪ 1989‬إىل ‪ .1991‬وشملت هذه األخرية تجديد ‪ % 99‬من املبنى الداخيل‪ ،‬استبدلت‬
‫املصابيح املوفرة للطاقة جميع أنابيب الضوء األقدم يف عام ‪ ،2001‬وتم تركيب أجهزة استشعار‬
‫اإلشعال يف بعض املكاتب والغرف فقط يف عام ‪ .2013‬ذلك‪ ،‬وبالنظر إىل تكاليف هذه املنشآت‪،‬‬
‫ال توجد خطط لرتقية املرافق يف املكتبة يف املستقبل القريب‪ ،‬ولن يكون من املمكن دمج عدد‬
‫من تقنيات املباين الذكية الحالية‪)Chang,2016:6( .‬‬
‫إذن يف املستقبل القريب‪ ،‬سيالحظ الناس عىل االطالق التغيريات العميقة التي‬ ‫‪439‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫أحدثتها إنرتنت األشياء يف كل وقت ويف كل مكان يف مجال إدارة مؤسسات املعلومات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫(‪ )Sheng,2011:395‬خاصة عندما يبدأ املستفيدون يف تخ ّيل االمكانات والتسهيالت التي‬ ‫المتخصصة‬

‫بإمكان إنرتنت األشياء توفريها لهم وتطوير تطبيقاتها لخدمات مؤسسات املعلومات إىل‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫خدمات املعلومات الذكية (‪.)Chang,2016:14‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الخاتمة والتوصيات ‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫يف هذا البحث استعرضنا أهم مجاالت التنفيذ العميل لتطبيقات إنرتنت األشياء يف‬
‫مؤسسات املعلومات‪ ،‬إىل جانب تطرقنا إىل السبل واإلمكانات الالزمة لهذه األخرية‬
‫حتى تتمكن من تحقيق أفضل استفادة من مزايا هذه التطبيقات والوصول إىل تقديم‬
‫خدماتها املعلوماتية بشكل أحسن وأكرث كفاءة مبا يرتقي بهذه الخدمات إىل مستوى‬
‫«خدمات املعلومات الذكية»‪ ،‬والتي ال محالة تحتاج إىل بنية تحتية تقنية مناسبة مثل‬
‫أجهزة االستشعار واملستفيدين والخدمات والربامج‪ ،‬كام أن هذا االنتقال يف مؤسسات‬
‫املعلومات نحو االستثامر يف تطبيقات إنرتنت األشياء يحتاج أن يكون مرحليا وخطوة‬
‫بخطوة نظرا للتكاليف املالية الكبرية التي يحتاجها تحويل مباين مؤسسات املعلومات‬
‫الحالية إىل مباين مؤسسات معلومات ذكية قادرة وقابلة لتنفيذ تطبيقات إنرتنت األشياء‬
‫بالجودة واملستوى املطلوب‪.‬‬
‫وال يفوتنا أن ننوه هنا إىل أن هذا االنتقال وهذا التوجه ملؤسسات املعلومات نحو‬
‫االستثامر يف تطبيقات إنرتنت األشياء يحتاج أكرث ما يحتاج إىل أن تضع يف الحسبان‬
‫جملة من التحديات والقضايا التي تهدد وصولها إىل أفضل استثامر بأكفأ الخدمات‬
‫واملنتجات والتي تعترب قضية الخصوصية واألمن أهمها وأوالها‪.‬‬
‫إ ّن هذا االستثامر يف تطبيقات إنرتنت األشياء يحتاج من مؤسسات املعلومات العمل‬
‫عىل تدريب وتكوين مهنييها عىل هذه التطبيقات املستجدة وعىل أماكن عملهم حتى‬
‫يتمكنوا من تنفيذ هذه التطبيقات واستخدامها بكفاءة وذكاء لتطوير خدمات املعلومات‬
‫التي تقدمها مؤسساتهم املعلوماتية واالرتقاء بها إىل «خدمات معلومات ذكية « وهي‬
‫الغاية السامية املنشودة من تكبد مؤسسات املعلومات مشقة هذا التبني وهذا التحول‬
‫وتحمل أعباءه املادية والتقنية والبرشية ‪.‬‬
‫أخريا وليس آخرا‪ ،‬رغم ما تحمله إنرتنت األشياء من تحديات وقضايا شائكة نوعا ما‬
‫وغري محلولة بعد‪ ،‬إال أنها يف الوقت ذاته تبرش مبستقبل جيد ومتميز ملؤسسات املعلومات‬
‫واستخدام أفضل ملواردها ومجموعاتها وبالتايل مستقبل أفضل لتطور البحث العلمي‬
‫ لذا فعىل مؤسسات املعلومات التفكري يف اإليجابيات التي تحملها لها‬،‫وانتعاشه أكرث‬ 440
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ ذلك‬،‫إنرتنت األشياء واالبتعاد عن النظرة السلبية املركزة فقط يف التحديات املرتتبة عنها‬ 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ أما‬،‫أن هذه املزايا واإليجابيات تحمل يف طياتها قيمة مضافة عالية ملؤسسات املعلومات‬ ‫المتخصصة‬

. ‫التحديات فستوجد لها ال محالة حلول ملعالجتها وتجاوزها‬


:‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
: ‫قامئة املراجع‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
1) Pujar,Shamprasad,Salyanaray Ana,K.V.(2015). Internet Of Things and Libraries. Annals of 2019 ‫ مارس‬07 - 05

library and Information Studies, V.62. Available On : https://www.researchgate.net/publica-


tion/286224381_Internet_of_things_and_libraries Visit On : 02/08/2018
2) Patel,Keyur,Scholar,PG.(2016). Internet Of Things: Definition, characteristics, architecture, en-
abling Technologies ,applications and future challenges.IJESC,V.6,N5. Available On : http://
ijesc.org/upload/8e9af2eca2e1119b895544fd60c3b857.Internet%20of%20Things-IOT%20Defi-
nition,%20Characteristics,%20Architecture,%20Enabling%20Technologies,%20Application%20
&%20Future%20Challenges.pdf Visit On : 02/08/2018.
3) Brian,A.Larson Aro, Arockiam,L. Malarchelvi, Sheba Kezia.(2014). An IOT based secured smart
library system with NFC based book tracking. International Journal of Emerging Technology
in Computer Science and Electronics (IJETCSE),V.11,N5. Available On : https://pdfs.semantic-
scholar.org/de2b/5111888f2b6f51c756d2d2c6744afae1de87.pdf Visit On : 01/07/2018.
4) GSMA (2014). Understanding The Internet of Things (IOT). Available On : https://www.gsma.
com/iot/wp-content/uploads/2014/08/cl_iot_wp_07_14.pdf Visit On : 02/08/2018.
5) Aruba (2016). Internet of Things : today and tomorrow. Available On : https://www.arubanet-
works.com/assets/eo/HPE_Aruba_IoT_Research_Report.pdf Visit On : 02/08/2018
6) Massis, Bruce (2015). The Internet of Things and its impact on the library.New Library
World,V.117,N3-4. Available On : https://www.researchgate.net/publication/295246925_The_In-
ternet_of_Things_and_its_impact_on_the_library Visit On : 11/07/2018.
7) Hahn,Jim(2017). The Internet of Things (IOT) and Libraries. Library Technology Reports. Ava-
lable On: https://journals.ala.org/index.php/ltr/article/view/6175/8000 Visit On : 06/08/2018.
8) Liu, Xueqing, Scheng, Wenwen (2011). Application on Internet of Things Technology us-
ing in Library management. CCIS, N144. Available On : https://link.springer.com/chap-
ter/10.1007/978-3-642-20370-1_64 Visit On : 07/07/2018.
9) Nag, Ashwini, Khaiser (2016). Internet of Things Application on Academic Libraries. Interna-
tional Journal of Information Technology and Library Science,V.5,N.1. Available On: https://
www.ripublication.com/ijitls16/ijitlsv5n1_01.pdf Visit On : 06/06/2018.
10) Chang, May(2016). Building an Internet of Things environment in the library. VALA Confer-
ence. Available On : https://www.vala.org.au/direct-download/vala2016-proceedings/vala2016-
papers/574-vala2016-session-1-chang-paper-1/file Visit On : 02/08/2018.
11) Stefanidis, Kyriakos,Tsakonas, Giannis (2015). Integration of Library services with Internet of
Things Technologies . Available on : http://nemertes.lis.upatras.gr/jspui/bitstream/10889/8908/1/
code4lib_printable.pdf Visit On : 01/07/2018.
12) Evans, Dave(2011). The Internet of Things : How the next evolution of the Internet is Chang- 441
ing everything.CISCO, White Paper. Available On : https://www.cisco.com/c/dam/en_us/about/ ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
ac79/docs/innov/IoT_IBSG_0411FINAL.pdf Visit On : 08/07/2018. ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
13) Hendriks, Steven (2016). The Internet of Things : How The World will be connected in 2025?
Available On : https://dspace.library.uu.nl/handle/1874/337177 Visit On : 01/07/2018.
14) ‫ متاح عىل الرابط‬.19.‫ ع‬،‫ إعلم‬.‫ تطبيقات إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات‬.)2017( ‫ عيل بن الذيب‬،‫ األكلبي‬: :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
http://arab-afli.org/main/post_details.php?alias=Afli-magazine19 17/06/2018 : ‫ زيارة بتاريخ‬. ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
15) ‫ الجزء األول‬: ‫ مدخل إىل إنرتنت األشياء‬.)2017( ‫ مصطفى صادق‬،‫لطيف‬. Introduction to Internet of 2019 ‫ مارس‬07 - 05

Things. ‫ متاح عىل الرابط‬: https://mustafasadiq0.com/2017/02/07/%D9%83%D8%AA%D8%A7%


D8%A8- / 08/07/2018 : ‫زيارة بتاريخ‬.
‫‪442‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪443‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪444‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪445‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪446‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪447‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪448‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪449‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪450‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪451‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪452‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪453‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪454‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪455‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪456‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪457‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪458‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪459‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪460‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪461‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪462‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪463‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪464‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪465‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪466‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪467‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪468‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪469‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪470‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪471‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪472‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪473‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪474‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪475‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪476‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪477‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪478‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪479‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫تطبيقات انترنت األشياء في المكتبات ومراكز المعلومات‪ :‬اآلفاق‬ ‫‪480‬‬
‫والتحديات‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫ا‪.‬د‪ .‬بوعناقة سعاد‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫معهد علم املكتبات والتوثيق‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪sbouanaka@gmail.com - souad.bouanaka@univ-constantine2.dz‬‬

‫ملخص‬
‫والتغي املستمر يف جميع نواحي الحياة‪ ،‬كام تتم ّيز املؤسسات‬
‫ّ‬ ‫يتم ّيز العرص الذي نعيش فيه بالتط ّور الرسيع‬
‫التغيات‬
‫املتعلمة بقدرتها عىل استيعاب التط ّور العلمي والتكنولوجي الحاصل‪ ،‬وبالتايل قدرتها عىل مواجهة ّ‬
‫االجتامعية واالقتصادية املتالحقة من خالل تطوير نظمها ووسائلها‪ .‬ونظرا ً لالهتامم املتنامي بإنرتنت‬
‫األشياء ومحاولة توظيفها يف كافة مجاالت الحياة‪ ،‬وتزايد الطلب عىل تطبيقاتها‪ ،‬تحاول املكتبات ومؤسسات‬
‫املعلومات‪-‬عىل غرار كل املؤسسات املجتمعية ‪ -‬االستفادة من إمكانيات وتطبيقات انرتنت األشياء عىل سبيل‬
‫املثال ال الحرص‪ ،‬االهتامم براحة املستفيدين وزيادة إنتاجيتهم‪ ،‬تقديم خدمات بشكل أفضل‪ ،‬تحسني انتاجية‬
‫فريق العمل باملكتبة‪ ،‬تحسني الجودة البيئية يف املكتبة‪ ،‬توفري بيئة أكرث أمانًا‪ ،‬أمتتة كل الخدمات‪ ،‬تحسني‬
‫الكفاية يف استهالك الطاقة عرب أنظمة بناء املكتبات وغريها‪.‬‬
‫توفر انرتنت األشياء فرص واسعة للمكتبات لتطوير قيمتها التنافسية ورفع كفاءة خدماتها‪ ،‬كام تشكل تحديات‬
‫وبيئة مخيفة يف ما يخص قضايا األمن والخصوصية‪ ،‬تحاول هذه الدراسة التعرف عىل إمكانيات االستفادة‬
‫من تطبيقات انرتنت األشياء يف قطاع املكتبات واملعلومات‪ ،‬وكذا التحديات التي تطرحها‬
‫الكلمات المفتاحية‬
‫انرتنت األشياء ‪ -‬تطوير مؤسسات املعلومات ‪ -‬مستقبل املكتبات ‪ -‬اآلفاق ‪-‬التحديات‬
‫مقدمة‬
‫انرتنت األشياء واحدة من أهم االخرتاعات الهامة يف تاريخ برشية‪ ،‬حيث اصبحت كل األشياء يف حياتنا‪،‬‬
‫متتلك قابلية االتصال باإلنرتنت أو ببعضها البعض‪ ،‬إلرسال واستقبال البيانات‪ .‬وهي تقنية تستهدف ربط كل‬
‫يشء‪ ،‬فاألشياء تتخاطب وتتفاهم عرب اإلنرتنت دون التدخل املبارش للكثري منا‪ .‬بدأت معاملها تتشكل وتتضح‬
‫لتكون عنوان هذه املرحلة من عمر البرشية‪ ،‬كام صارت تشكل جزءا من حياتنا‪ ،‬نتعايش ونتعامل معها دون‬
‫أن نشعر‬
‫ال يعرب مصطلح «إنرتنت األشياء» عن منتجات تقنية‪ ،‬بل عن مزايا ميكن دمجها يف معظم املنتجات املحيطة‬
‫باإلنسان‪( ،‬شبكة الجزيرة اإلعالمية‪ )2015 .‬يتخطى هذا املفهوم التواصل التقليدي لألشخاص مع الحواسيب‬
‫والهواتف الذكية عرب الشبكة العنكبوتية العاملية‪ ،‬من خالل بروتوكول اإلنرتنت التقليدي املعروف‪ ،‬بل يتضمن‬
‫ربط عدد كبري من األجهزة يطلق عليها «الكيانات الذكية» والتي تتوافر فيها مقومات توظيف واستخدام‬
‫خدمات االتصاالت وفق أحدث بروتوكوالت الشبكة العاملية‪ « »IPV6 « ،‬والتي ال يتدخل العنرص البرشي يف‬
‫تشغيلها بصورة مبارشة‪.‬‬ ‫‪481‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫اكرث ما مييز إنرتنت األشياء أنها تتيح لإلنسان التحرر من املكان وامكانية التحكم يف األدوات دون الحاجة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫إىل التواجد يف مكان محدد للتعامل مع جهاز معني‪ ،‬فيقصد باألشياء هنا أي جهاز أو طرفية ميكن ربطها‬ ‫المتخصصة‬

‫بعنوان إنرتنت (‪ )IP‬مثل السيارة أو التلفاز‪ ،‬األدوات املنزلية‪ ،‬وأجهزة التكيفات‪ ،‬مع توفري مقومات وقدرات‬
‫التفاعل مع األشخاص(الفهرس العريب املوحد‪ ،)2018 ،‬وتشهد صناعة انرتنت األشياء اتجاها نحو ربط كافة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫األشياء املحيطة باإلنسان بشبكة االنرتنت‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫اشكالية الدراسة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫يف عامل ال يتوقف عن التطور‪ ،‬تحاول املكتبات جاهدة اليوم واكرث من أي وقت مىض‪ ،‬التطور والتعايش‬
‫مع التكنولوجيات املتالحقة وتطويعها يف مجال خدمة مستفيديها‪ ،‬متثل انرتنت األشياء مرحلة جديدة من‬
‫عمر هذه التقنيات‪ ،‬فإىل أي مدى باستطاعة املكتبات ومؤسسات املعلومات االستفادة من تطبيقاتها‪ ،‬وماهي‬
‫متطلبات ومجاالت استخدامها‪ ،‬وماهي التحديات واملخاوف التي يتوجب الحيطة والحذر منها‪.‬‬
‫تساؤالت الدراسة‬
‫ ‪-‬ما هي متطلبات تطبيق انرتنت األشياء باملكتبات؟‬
‫ ‪-‬ماهي تطبيقات انرتنت األشياء التي باستطاعة مؤسسات املعلومات واملكتبات تنفيذها واالستفادة منها؟‬
‫ ‪-‬هل تستطيع أجهزة املكتبة التواصل فيام بينها والحديث لبعضها دون الرجوع إىل املكتبي؟‬
‫ ‪-‬هل سيكون له تأثري إيجايب يف تحسني خدمات املكتبة ؟‬
‫ ‪-‬كيف ميكن تطبيق انرتنت األشياء يف ظل الحريات الفردية وامن وخصوصية مستفيدي املكتبة؟‬
‫اهداف الدراسة‬
‫جملة من األهداف‪ ،‬كانت حافزا لنا يف هذه الدراسة‪ ،‬ندرجها يف ما ييل‪:‬‬
‫ ‪-‬مناقشة وفهم إنرتنت األشياء‬
‫ ‪-‬معرفة مجاالت االستفادة من انرتنت األشياء يف مجال املكتبات واملعلومات‬
‫ ‪-‬دور انرتنت األشياء يف تحسني خدمات املكتبات ومؤسسات املعلومات‬
‫ ‪-‬مناقشة التحديات التي قد تتعرض لها مكتبات يف ظل انرتنت األشياء‬
‫منهج الدراسة‬
‫ينسجم املنهج الوصفي مع طبيعة هذه الدراسة االستطالعية‪ ،‬كونها تحاول فهم واسترشاف تطبيقات انرتنت‬
‫األشياء التي تخدم قطاع املكتبات واملعلومات‪ ،‬باالعتامد عىل جملة من املصادر واألدبيات املنشورة حول‬
‫املوضوع‪ ،‬ومحاولة فهم واستقراء ماهية انرتنت األشياء‪ ،‬املزايا‪ ،‬األهمية والتأثريات والتطبيقات التي ميكن‬
‫ادماجها يف قطاع املكتبات واملعلومات‪ ،‬وكذا التحديات واملخاطر عىل كيانات املكتبة وبياناتها‪ ،‬وخصوصية‬
‫املستفيدين وامنهم‬
‫الدراسات السابقة‬
‫دراسة عيل بن الذيب األكلبي‪ ،2016 ،‬تناولت هذه الدراسة موضوع تطبيقات إنرتنت األشیاء يف مؤسسات‬
‫املعلومات وقد توصلت الدراسة إىل عدة نتائج متثلت يف عرض ألهم التحديات التي كان من اهمها القلق‬
‫حول خصوصية املعلومات وقدرات البرش عىل استمرار التحكم يف حياتهم الخاصة‪ ،‬ومقاومة التغییر يف النمط‬ ‫‪482‬‬
‫السلويك للبرش الذي ستؤثر فیه إنرتنت األشیاء‪ ،‬باإلضافة إىل عدم جاهزية البنية التقنية ملؤسسات املعلومات يف‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫الوقت الحايل للتحول إىل تطبيقات إنرتنت األشیاء؛ كام عرضت الدراسة ألهم مميزات وفوائد انرتنت األشیاء‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫وخاصة يف بيئة مؤسسات املعلومات واملساهمة بشكل فعال يف تطوير خدمات مؤسسات املعلومات‪ ،‬وخدمة‬
‫البحث العلمي‪ ،‬وتطور قدرات الذكاء الصناعي مبا يساهم يف الزيادة الحقيقية لألشياء املتصلة باإلنرتنت‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫دراسة مقادلينا ‪ 2016 ،Magdalena Wójcik‬حاولت هذه الدراسة وضع تصور نظري لكيفية افادة املكتبات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫من خدمات انرتنت األشیاء املستخدمة يف قطاعات اخرى‪ ،‬كام هدفت إىل تحديد األنشطة املمكن تطبيقها‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫باستخدام انرتنت األشیاء يف خدمات املكتبات‪ ،‬وركزت عىل تصميم منوذج نظري لالستعامالت املناسبة‬
‫إلنرتنت األشیاء يف املكتبات‪ ،‬توصلت الدراسة انه من املمكن استعامل تقنية انرتنت األشیاء يف خدمات‬
‫وأنشطة املكتبة كام هو الحال املؤسسات التجارية‬
‫دراسة احمد فرج احمد‪ ،2016 ،‬تحت عنوان «استثامر تقنيات انرتنت األشياء لتعزيز آليات الوعي املعلومايت‬
‫يف مؤسسات املعلومات‪ :‬دراسة تخطيطية»‪ ،‬تناولت هذه الدراسة املفاهيم والنشأة والتطور والبنية الهيكلية‬
‫العامة التي تتميز بها تقنيات انرتنت األشياء‪ ،‬مع عرض مناذج عن استخداماتها يف قطاع املكتبات واملعلومات‬
‫وذلك بهدف التخطيط الستثامر هذه التقنيات‪ ،‬اهم استخداماتها والتحديات التي تواجهها يف مؤسسات‬
‫املعلومات وبيان سبل تخطيها لتطوير خدمات الوعي والثقافة املعلوماتية بهذه املؤسسات مع التطرق‬
‫السترشاف آفاقها املستقبلية‪ ،‬وقد توصلت الدراسة اىل جملة من النتائج اهمها‪ ،‬الدور املحوري إلنرتنت‬
‫األشياء يف تطوير الخدمات املقدمة من خالل مؤسسات املعلومات عرب توجيه انتقال خدمات الشبكة‬
‫العاملية من تطبيقات موجهة ألغراض االتصال إىل متكني األشياء والكيانات من التواصل مع بعضها البعض‬
‫وتحقيق التفاعل ونقل املعلومات عن طريق‪ ،‬مع العنرص البرشي من خالل متييز كل منها وتحديدها بشكل‬
‫فريد‪ ،‬كام اوضحت الدراسة جوانب استثامر تطبيقات انرتنت األشياء يف تعزيز الوصول ملؤسسة املعلومات‬
‫واإلفادة من مصادرها وتحديد أماكن املصادر من قامئة الكتب املفضلة‪ ،‬وإثراء التعامل مع املجموعات‬
‫الخاصة‪ ،‬والجوالت االفرتاضية االسرتشادية‪ ،‬وإدارة املجموعات وغريها من الخدمات‬
‫تناولت دراسة بروس‪ Bruce 2016‬موضوع تطبيقات إنرتنت األشیاء وتأثريها املحتمل عىل املكتبات‪ ،‬متثلت‬
‫اهمية هذه الدراسة يف انها تسعى للوصول إىل معلومات دقيقة مع مقرتحات عملیة لتجاوز الثغرات األمنية‬
‫أو املخاوف املتعلقة بانتهاك انرتنت األشیاء للخصوصية‪ ،‬وان ذلك ال یجب أن یكون حائال بین املكتبات وبین‬
‫استخدام تطبيقات انرتنت األشیاء إذ أن فوائد استخدامها ستكون كبیرة جدا‬
‫ماهية انترنت األشياء‬
‫انرتنت األشياء مفهوم متطور لشبكة اإلنرتنت‪ ،‬تقدم تطبيقات وخدمات جديدة لبيئة االنرتنت فلم يعد‬
‫استخدام األجهزة يقترص عىل امل ُستخدم نفسه‪ ،‬بل أصبح بإمكانه التحكم مبا يُحيط به‪ ،‬بحيث متتلك كل‬
‫األشياء‪ ،‬قابلية االتصال باإلنرتنت أو ببعضها البعض إلرسال واستقبال البيانات ألداء وظائف محددة من‬
‫خالل الشبكة‪ ،‬يفتح إنرتنت األشياء مجاالً واس ًعا لربط كل يشء وأي يشء‪ ،‬من برش وأجهزة م ًعا‪ ،‬عرب‬
‫شبكة اإلنرتنت‪ ،‬إذ يعتربها املنظرون الثورة الرابعة يف حياة البرشية‪ .‬لقد غريت هذه التكنولوجيا كل يشء‬
‫يف حياتنا ومن حولنا‪ ،‬كام اثرت بشكل جذري عىل مجتمعاتنا‪ ،‬من النواحي التقنية والصناعية والتجارية‬
‫والسياسية واالجتامعية‪)Szoniecky ; Safin,2017( ،‬‬
‫إنرتنت األشياء مصطلح تقني جديد حدده العالِم الربيطاين كيفن أشتون يف عام ‪1999‬م‪ ،‬وهو عبارة عن‬
‫مخصص لها‬
‫شبكة متنامية بشكل رسيع من األشياء املادية املتّصلة باإلنرتنت التي تتميز بوجود عنوان ‪ّ IP‬‬ ‫‪483‬‬
‫كسائر األجهزة التقليدية التي نستخدمها يف حياتنا اليومية كالحواسب املحمولة والهواتف الذكية واألجهزة‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫اللوحية‪( .‬الحويل‪)2016 ،‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫كام ع ّرفت التوصية رقم ‪ )ITU-T Y.4000/Y.2060, 2012( 06/2012‬لالتحاد الدويل لالتصاالت إنرتنت‬
‫األشياء بأنه بنية تحتية عاملية ملجتمع املعلومات تُ كن من تقديم الخدمات املتطورة عن طريق الربط (املادي‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫واالفرتايض) بني األشياء‪ ،‬استنادا ً إىل تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت الحالية واملتطورة القابلة للتشغيل البيني‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫كام عرف بأنه «كل يشء ميكن أن تتعرف عليه شبكة اإلنرتنت من خالل بروتوكوالت اإلنرتنت املعروفة‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫واإلنسان يف هذه الحالة هو املستفيد من كل هذه التفاهامت واالتصاالت الشيئية‪ .‬وبيشء من الخيال‬
‫العلمي‪ ،‬يصبح اإلنسان نفسه (شيئاً) إذا ما أُلصق به أو مبحيطه عنوان إنرتنت معني‪ ،‬كأن يُلصق به نظارة أو‬
‫ساعة أو سوار أو مالبس إلكرتونية أو أجهزة أو مع ّدات طبية عىل أو داخل جسمه‪(».‬الشوميي‪)2018 ،‬‬
‫مزايا تطبيقات انترنت األشياء‬
‫يؤثر انرتنت األشياء عىل نوعية الحياة وعمل املؤسسات بطريقة ثورية‪ ،‬فهو يوسع قنوات االتصال بني‬
‫األشياء واألجهزة من خالل تأمني بيئة اتصال أكرث تكامال متكن من قياس ومشاركة بيانات الحساسات‪،‬‬
‫كام يسهل عمليات األمتتة والتحكم اآليل التي متكن املسؤولني عن نظام انرتنت األشياء من التحكم عن بعد‬
‫يف األجهزة واملعدات باستخدام الواجهات‪ ،‬كام تلعب انرتنت األشياء دورا محوريا يف تقليل كلفة التطوير‬
‫والصيانة من خالل تامني القياسات الدقيقة وامكانية اختبار حالة األجهزة عن بعد دون الحاجة اىل التنقل‬
‫اىل مكان تواجدها‪( .‬الباحثون السوريون‪)2018 ،‬‬
‫المقومات األساسية لتحقيق الهدف من إنترنت األشياء‬
‫رشوط ومقومات أساسية تساعد عىل تحقيق الهدف من إنرتنت األشياء‪ ،‬ندرجها كام ييل‪( :‬املرحبي؛ البار‪،‬‬
‫‪)2016‬‬
‫ ‪-‬قابلية التنقل (‪ :)Mobility‬والهدف منها توفري قابلية الوصول إىل اإلنرتنت من أي جهاز ويف أي مكان‬
‫وزمان‪.‬‬
‫ ‪-‬الحوسبة السحابية (‪ :)Cloud Computing‬وتعني توفري الخدمات واملوارد الحاسوبية املوزعة عرب‬
‫الشبكة ليكون باإلمكان الوصول إليها من أي مكان ويف أي وقت‪.‬‬
‫ ‪-‬البيانات الكبرية (‪ :)Big Data‬وهي قابلية معالجة وتحليل كم البيانات الهائل الذي يزداد بشكل مطرد‬
‫مع تزايد األجهزة واألشياء املتصلة بالشبكة‪.‬‬
‫ ‪-‬الجيل الجديد من عناوين اإلنرتنت (‪ :)IPV6‬الذي سيزيد عدد العناوين املتوافرة لربط األجهزة‬
‫باإلنرتنت من أقل من ‪ 4‬مليارات عنوان اآلن إىل (‪ )X10^38 4‬عنوان مام يعني أن ربط خمسني مليار‬
‫جهاز باإلنرتنت بحلول عام ‪ 2020‬سيكون شيئاً ممكناً وبسهولة‬
‫استعداد المكتبات إلنترنت األشياء‬
‫يجب ان تتهيأ كل املنظامت‪ ،‬مبا يف ذلك املكتبات‪ ،‬الستقبال انرتنت األشياء كحل ال مفر منه وجزء من‬
‫البنية األساسية لها حتى تساير التطور الحاصل‪ ،‬فكام شهدنا تطور املكتبات اىل مكتبات الكرتونية ومكتبات‬
‫افرتاضية ومكتبات رقمية‪ ،‬فسرنى قريبا املكتبات الذكية‪( ،‬ابوسعدة‪ )2016 ،‬املعتمدة بالدرجة األوىل عىل‬
‫تطبيقات انرتنت األشياء‪ ،‬ولن يتأىت لها ذلك‪ ،‬اال من خالل‪:‬‬
‫ ‪-‬نرش الوعي بأن البيانات من مختلف اماكن العمل ومرافق اإلنتاج ميكن ان يتم جمعها يف الزمن الحقيقي‬ ‫‪484‬‬
‫ ‪-‬قابلية التنبؤ والتفكري يف انواع جديدة من البيانات وادوات تحليلها والتي تسمح للمؤسسة بالتنبؤ‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫بالتوجهات املستقبلية يف سوق العمل وبشكل اكرث‬ ‫المتخصصة‬

‫ ‪-‬تقديم خدمات تدريبية للموظفني واملستفيدين يف مجال انرتنت األشياء‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ ‪-‬تعزيز البنية التحتية للمكتبات يف مجاالت تكنولوجيا الحصول عىل املعلومات‪ ،‬وتكنولوجيا معالجة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫املعلومات‪ ،‬تكنولوجيا تحسني األمن والخصوصية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ ‪-‬التعاون مهنياً مع أكرب املكتبات محليا ودوليا يف مجال انرتنت األشياء‪.‬‬
‫ ‪-‬تبنى سياسات االحتواء والتي تعني توفري بيئة عمل يشعر فيها العاملون بأنهم جزء من التغيري مام‬
‫يفتح املجال امام إبداعات االفراد يف دعم التغيري باتجاه هذه التقنية وليس التخوف منها ورفضها‪.‬‬
‫(فكر‪)2015 ،‬‬
‫كيف يعمل انترنت األشياء في المكتبات‬
‫يتطلب توظيف إمكانات إنرتنت األشیاء يف قطاع املكتبات ومؤسسات املعلومات تزويد األشیاء التي تقع‬
‫ضمن دائرة اهتامم واستخدام املستفيدين واملوظفني‪ ،‬بأجهزة استشعار مناسبة‪ ،‬یمكن ألجهزة االتصال‬
‫الوصول اليها من خالل شبكة االنرتنت للقیام باملهام املطلوبة‪ ،‬مكونات رئيسية متثل دعامة انرتنت األشياء‬
‫يف املكتبات ومرافق املعلومات‬
‫‪ -‬تكنولوجيا تتيح لألجهزة واملعدات واملجموعات واألشخاص الحصول عىل املعلومات‪ ،‬من خالل حساسات‬
‫استشعار‬
‫‪ -‬تكنولوجيا متكن األجهزة واملعدات واملجموعات واألشخاص يف املكتبة من معالجة املعلومات من خالل‬
‫الحوسبة السحابية‬
‫‪ -‬املوجات الراديوية سواء كانت‪ RFID‬البلوتوث والواى فاي وغريها‬
‫‪ -‬تكنولوجيا لتحسني األمن والخصوصية‬
‫انترنت األشياء في قطاع المكتبات والمعلومات‬
‫تتنوع مجاالت تطبيق انرتنت األشياء يف املكتبات ومؤسسات املعلومات بحسب قدرة إخصايئ املعلومات‬
‫واإلداريني عىل االبداع واالبتكار يف املنتجات والخدمات‪ ،‬فهي ترتاوح بني استعالم وحجز واستدعاء وارجاع‬
‫أوعية املعلومات التقليدية واإللكرتونية‪ ،‬والعثور عىل ما یفقد منها أو ما یوضع يف غیر مكانه وكذلك ما یتعلق‬
‫بالتحكم يف البيئة الداخلية من إضاءة وتكییف وفتح واغالق األبواب‪ ،‬ورصد ما یدخل ویخرج من املكتبة‪،‬‬
‫وتجميع عدد مرات الدخول أو استخدام مصدر معین من قبل مستخدم محدد أو أكرث من مستخدم‪ ،‬إضافة‬
‫إىل ما تقدمه انرتنت األشیاء من مساعدة يف أعامل تنمیة املجموعات واالجراءات الفنیة وغريها (األكلبي‪،‬‬
‫‪)2016‬‬
‫تطبيقات انترنت األشياء من اجل بيئة صحية في المكتبة‬
‫ات حاسوبي ٍة تشمل‬
‫من أجل بيئة صحية امنة‪ ،‬ميكن ان نزود عتاد واجهزة إنرتنت األشياء باملكتبة مبع ّد ٍ‬
‫ٍ‬
‫وحساسات تجمع أنوا ًعا مختلف ًة من القراءات كدرجة الحرارة‪ ،‬والرطوبة‪ ،‬والضوء‪ ،‬والحركة يف‬ ‫ٍ‬
‫معالجات‬
‫فضاءات املكتبة باإلضافة إىل أجهزة اتصا ٍل تقوم بإرسال واستقبال اإلشارات‪ ،‬تنبؤ بأي خلل أو تغري يطرأ‬
‫يف مبنى املكتبة‬ ‫‪485‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫هذه األجهزة تحتاج إىل مصد ٍر للطاقة والذي ميكن الحصول عليه من خالل االتصال مبنفذ الطاقة أو‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫األلواح الشمسية أو حتى من البطاريات القابلة للشحن واالستبدال (يف حال كون املعدات املض ّمنة تحتاج إىل‬ ‫المتخصصة‬

‫كميات منخفض ٍة من الطاقة)‪ ،‬وتعمل الرشكات حاليا عىل الطاقة الالسلكية كمصد ٍر مستقبيل ممكن للطاقة‪.‬‬
‫ٍ‬
‫(ناسا بالعريب‪)2018 ،‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تطبيقات انترنت األشياء بالنسبة للمستفيدين‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ ‪-‬توفر انرتنت األشياء إمكانيات الدفع االلكرتوين عرب تطبيقات الهواتف الذكية والتسجيل يف املناسبات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫واألحداث والفعاليات‬
‫ ‪-‬تساعد تطبيقات انرتنت األشياء يف تتبع املستفيدين داخل املكتبة ملعرفة مدى اقبالهم عىل قاعات‬
‫ورفوف معينة داخل املكتبة‬
‫ ‪-‬اكتشاف الهواتف الذكية املتواجدة بفضاءات املكتبة وكل األجهزة التي تعمل مع الواى فاى او البلوتوث‬
‫وغريها‪ ،‬من اجل التواصل الفوري واعالم املستفيدين باألنشطة والفعاليات التي تقام باملكتبة‬
‫ ‪-‬دعم املستفيدين يف التعامل مع مصادر املكتبة وخدماتها الرقمية وتطوير خدمات الوعي املعلومايت‬
‫ ‪-‬املستودع الذيك الذي يشري اىل األماكن الشاغرة يف املدينة‪ ،‬ميكن ان تستفيد منه املكتبات لخدمة‬
‫اعضائها‬
‫ ‪-‬مساعدة املستفيدين عىل الوصول للمصادر والتحقق من هوية املستخدم‬
‫ ‪-‬تقليص وقت االستجابة‬
‫ ‪-‬الجوالت االفرتاضية االسرتشادية (الحايك‪)2018 ،‬‬
‫تطبيقات انترنت األشياء لتفعيل وتسويق المجموعات‬
‫مزايا عديدة تقدمها انرتنت األشياء لتفعيل وتسويق مجموعات املكتبة‪ ،‬ندرجها يف التقاط التالية‪:‬‬
‫ ‪-‬توفري املوارد والتطبيقات الداعمة لكل من املحتوى والكيانات املادية‬
‫ ‪-‬تفعيل منظومة الكتب الذكية وتنشيط مميزاتها وربطها باألنظمة األخرى التي تدعم إنرتنت األشياء‪،‬‬
‫وتعزيز مكانة التكنولوجيا املساعدة‪.‬‬
‫ ‪-‬إدارة املجموعات وتتضمن‪ :‬اإلفادة من مصادر‪ ،‬خدمة املصادر املويص بها‪ ،‬التحقق من توافر املصادر‪،‬‬
‫إثراء التعامل مع املجموعات الخاصة‬
‫ ‪-‬االدارة الذكية للمقتنيات‪ :‬تستخدم للتحكم يف تدوير بعض املقتنيات عىل الرفوف وتغيري اماكنها مبا‬
‫يساهم يف تفعيل إعارتها‬
‫ ‪-‬جعل مجموعات ومصادر املكتبة أكرث توزي ًعا وتسويقا‪ ،‬حيث تتصل الكيانات املوجودة يف مكتبة معينة مع‬
‫تلك املوجودة يف مكتبة أخرى‪)Tiffany Mcclary, 2017( .‬‬
‫ ‪-‬مراقبة املخزون‬
‫ ‪ -‬كشف الرسقة‪ ،‬حيث يتم متابعة املواد املرسوقة والتعرف عىل موقعها بسهولة‪.‬‬
‫ ‪-‬الفحص الذايت داخل ‪ /‬خارج‬ ‫‪486‬‬
‫ ‪-‬التقسيم الذيك للرفوف‪ ،‬مع تتبع الكتب‪( ،‬الحايك‪)2018 ،‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ -4‬استخدام تطبيقات انرتنت األشياء بالنسبة لفضاءات املكتبة‬ ‫المتخصصة‬

‫ ‪-‬استثامر انرتنت األشياء يف تعزيز الوصول للمكتبة او مؤسسة املعلومات‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ ‪-‬توفر انرتنت األشياء إمكانيات مذهلة لخدمات جديدة مع إعادة تخيل مساحة املكتبة‪ ،‬حيث تصبح‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املساحة الفعلية والقطع األثرية أكرث تفاعلية‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ ‪-‬توفري مقومات التحكم يف األجهزة وادارتها وتسهيل الوصول إليها عرب تطبيقات تفاعلية‬
‫ ‪-‬تقديم الدعم ومراقبة األماكن من الداخل والخارج وكل العنارص املتحركة يف فضاءات املكتبة‬
‫ ‪-‬املتابعة عن بعد ونقل البيانات والقدرة عىل التحكم يف حالة املكتبات املتنقلة‬
‫ ‪-‬ترشيد استهالك الطاقة‪ :‬أي التحكم يف الطاقة املستهلكة يف املكتبة تبعا للحاجة وليس لإلتاحة‪ ،‬تشغيل‬
‫او ايقاف االنارة يف األماكن التي ال يتواجد بها مستفيدون‪ ،‬وبالتايل تخفيض تكلفة الكهرباء وتوفري‬
‫النفقات‬
‫ ‪-‬اإلضاءة الذكية للمكتبة من خالل مصابيح إنارة ذات مستشعرات‪ ،‬تجعلها أكرث خدمة للمستفيد وأكرث‬
‫ترشيدا ً للطاقة‪.‬‬
‫ ‪-‬استشعار الحرائق‬
‫ ‪-‬تخفيض تكلفة الصيانة‪.‬‬
‫‪ -5‬مزايا استخدام انرتنت األشياء بالنسبة لخدمات املكتبة‬
‫تتمحور اهم التحسينات التي تقدمها إنرتنت األشياء لخدمات املكتبة‪ ،‬يف أربعة مجاالت رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬االتصال من خالل انظمة التنبيه الذكية‪ ،‬البوابة الذكية‪ ،‬قامئة االنتظار‪ ،‬خدمة الرسائل الفورية‬
‫‪ -‬الرسعة واختزال الوقت يف املعالجة وتقديم الخدمات‪ ،‬باإلضافة إىل تقليل الوقت املهدر يف املعامالت‬
‫اإلدارية‬
‫‪ -‬الوصول‪ ،‬حيث يوفر إنرتنت األشياء رابطًا عامليًا بني عدد كبري من مكتبات الجامعات واألشخاص ومراكز‬
‫األبحاث يف الوقت الحقيقي ‪ ،7/24‬كام يوفر هذا االتصال املستمر فرصة كبرية للباحثني يف جميع أنحاء‬
‫العامل‪ ،‬أو داخل بلد ما‪ ،‬للوصول إىل املوارد واملرشوعات عرب اإلنرتنت (الحايك‪)2018 ،‬‬
‫‪ -‬التمكين‬
‫مكتبات تستخدم تطبيقات انترنت األشياء‬
‫تبنت مكتبة هيل يف جامعة والية كارولينا الشاملية إنرتنت األشياء يف العمليات املكتبية وكأداة تعليمية‪ .‬حيث‬
‫تقوم أجهزة إنرتنت األشياء (‪ )IoT‬مبراقبة حركة األثاث‪ ،‬وتعداد الزائرين‪ ،‬وتوفري الوصول إىل البطاقة‬
‫املغنطيسية‪ ،‬والتحكم يف الالفتات الرقمية‪ ،‬من خالل دمجها يف خدماتها األخرى‪ ،‬مبا يف ذلك اإلعارة‬
‫اآللية‪ ،‬كام يشجع برنامج إنرتنت األشياء يف املكتبات االستكشاف العميل للتكنولوجيات املضمنة‪ ،‬وربط‬
‫الطالب مبواد منخفضة التكلفة نسب ًيا لتطوير تطبيقات عملية تحل مشاكل الكلامت الحقيقية‪ .‬كام يعمل أمناء‬
‫املكتبات عىل تسهيل التعلم‪ ،‬كام ميكن للطالب اختبار وتحسني مناذجهم األولية والتعلم من اآلخرين وعرض‬
‫أعاملهم‪)ALA, 2017( .‬‬ ‫‪487‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫كام تقوم مكتبة ‪ Hillsboro‬العامة يف والية أوريغون بعرض كتاب ‪ ، Book-O-Mat‬وهو كشك ذايت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الخدمة يقع يف الساحة املركزية يف ‪ Hillsboro‬وتم تجهيزه بكتب وأفالم جديدة وشائعة‪ .‬يقع ‪Book-o-‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ Mat‬يف منطقة مرور عالية للمشاة‪ ،‬ويتم مراقبته من املكتبة الرئيسية عىل بعد أميال قليلة لتتبع االستخدام‬
‫وتنبيه املكتبة عند الحاجة إىل إعادة التخزين وتحديد التحديدات الشعبية لتطوير املجموعة بشكل مستنري‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫(الفهرس العريب املوحد‪)2017 ،‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫كام قامت مكتبة أورالندو العامة (‪ )Orlando Public Library‬بتنفيذ تطبيق ‪ ، BluuBeam‬يف نوفمرب‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ 2014‬وهو يستند عىل تطبيق تقنية أي بيكون حيث ترسل للمستخدمني عرب هواتفهم املحمولة‪-‬باالعتامد عىل‬
‫مواقعهم الجغرافية‪-‬داخل املكتبة‪ -‬إشعارات املكتبة‪ ،‬تتضمن إعالنات عن األحداث‪ ،‬العروض‪ ،‬املساعدة يف‬
‫التنقل داخل املكتبة ‪ ...‬إلخ‪( .‬الفهرس العريب املوحد‪)2017 ،‬‬
‫مخاوف ومحاذير امن انترنت األشياء‬
‫تحيط املخاطر األمنية باملؤسسات واملنظامت التي تعتمد انرتنت األشياء‪ ،‬والذي يعترب األكرث عرضة‬
‫للهجامت والخروقات من بني كل التقنيات‪ ،‬فرغم زيادة االنفاق عىل األمن السيرباين‪ ،‬اال ان حجم الهجامت‬
‫يف تزايد مستمر‪ ،‬اذ ارتقع عدد الهجامت عىل األجهزة التي تستخدم انرتنت األشياء بنسبة ‪ % 280‬يف النصف‬
‫األول من عام ‪ ،2017‬كام تتوقع «جارترن» ان تستهدف ثلث الهجامت األمنية تكنولوجيا «معلومات الظل»‬
‫وانرتنت األشياء بحلول عام ‪( 2020‬يفغيني دايربف‪) 2018 ،‬‬
‫عدم توافق التقنية مع البنية التحتية املتواجدة حاليا‪ ،‬حيث تستطيع العديد من األجهزة االتصال‬
‫باإلنرتنت أو التواصل مع الهواتف ورمبا تتصل مع منتجات أخرى مرتبطة بها‪ ،‬ولكن معظمها ال ميكنه‬
‫التواصل‪ ،‬بسبب اختالف املعايري الربمجية واختالف العتا ِد املادي باإلضافة إىل التباين باللغات وبرتوكوالت‬
‫االتصال‪ ،‬إذ ال توجد معايري أو منصات عمل موحدة تسمح بتفاعل سلس بني املع ّدات الذكية أو متكن من‬
‫التحكم بها عن طريق تطبيق مركزي‪( .‬ناسا بالعريب‪)2018 ،‬‬
‫حتى تتمكن املكتبات من ادارة الوضع األمني يف عرص انرتنت األشياء‪ ،‬البد لها من انظمة ذكية خاصة‬
‫عندما يتعلق األمر باألجهزة املتصلة‪ ،‬اذ البد ان يتمتع النظام األمني إلنرتنت األشياء بذكاء يسمح له باكتشاف‬
‫كافة األجهزة والثغرات األمنية واملوافقة عىل الدخول اىل الشبكات او رفضه والتعلم من الظروف املتغرية‬
‫باستمرار‪ ،‬خاصة ان املنتجات الذكية تتعلم امناط األنشطة األمنة وغري األمنة يف األجهزة املتصلة لتصبح‬
‫اكرث كفاءة مع مرور الوقت (يفغيني دايربف‪ ،) 2018 ،‬تتزايد املخاوف يوما بعد يوم‪ ،‬كام ان الدالئل تشري ان‬
‫الوضع سيزداد سوءا مع تزايد اعداد األجهزة التي تدخل الشبكات كل يوم‪ ،‬وهو ما ينذر بالخطر‬
‫احرتام خصوصية املستفيدين ورسية معلوماتهم وأمنهم وسالمتهم من األمور التي البد من أخذها بعني‬
‫االعتبار عند تصميم أنظمة انرتنت األشياء‪ ،‬مع رضورة التأكد من أنهم يقودون تواصلهم مع األجهزة بدل‬
‫أن يكون العكس فال يتم التأثري عىل قراراهم وال يتم التمييز ضدهم‪ ،‬ومع أن هذه املتطلبات صعبة التحقيق‬
‫إال أنه يجري تطوير معايري قياسية ميكن للمصممني واملنفذين اتباعها واملساهمة يف تطويرها‪( .‬مزن لتقنية‬
‫القطاع غري الربحي‪)2017 ،‬‬
‫مصدر خوف أخر أن األجهزة املتصلة باإلنرتنت تعمل يف بعض األحيان عىل تتبع ومراقبة سلوك املستفيد‬
‫بغرض تحسني تجربته‪ ،‬ويف سبيل ذلك قد تسجل تفاصيل العديد من الجوانب املتعلقة بحياته‪ ،‬وهو أمر من‬
‫شأنه أن يثري مخاوف املستفيدين ألن هذه التقنيات عرضة لالخرتاق‪ ،‬شأنها شأن أي يشء متصل بشبكة‬
‫اإلنرتنت‪( .‬البوابة العربية لألخبار التقنية‪)2015 ،‬‬ ‫‪488‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ان قيمة الحلول تقاس مبا تأيت به من عوائد مالية أو ما توفره من مال‪ ،‬فلو تعرضت هذه الشبكة ألي‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫اخرتاق من أي نوع‪ ،‬كام حدث مؤخرا ً قرصنة وتشفري بيانات حواسيب آالف األفراد واملؤسسات مبا يعرف‬ ‫المتخصصة‬

‫بـ”فريوس الفدية” الذي كلف الضحايا خسائر كبرية أدى بعضها إىل إيقاف النظام بشكل كامل‪ ،‬فإنه يف‬
‫هذه الحالة ستصبح جميع األجهزة املرتبطة بالشبكة تحت تحكم وسيطرة طرف خارجي تُدار من قبله‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫(الدليل ‪)2017 ،Dalil magazin‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ -‬تتطلب االنعكاسات االجتامعية والنفسية‪ ،‬الناتجة عن التفاهم املبارش بني اآلالت واألجهزة واملع ّدات‪ ،‬تغيري‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫سلوكيات األفراد‪ ،‬فاإلنسان‪ ،‬كان دامئا حلقة الوصل بني األشياء واألجهزة‪ ،‬أما اآلن فاألشياء تتصل وتتفاهم‬
‫مع بعضها دون تدخل البرش‬
‫‪ -‬تثري إنرتنت األشياء مخاوف كبرية‪ ،‬وال سيام حول الخصوصية واألمان‪ ،‬حيث حذرت رشكة «إتش يب»‬
‫األمريكية من ‪ 250‬ثغرة أمنية مرتبطة بتقنيات «إنرتنت األشياء» فقد توفر انرتنت األشياء بنية تحتية مثالية‬
‫ملراقبة اإلنسان‪( .‬فكر‪ ،‬املحرر الثقايف‪.)2015 ،‬‬
‫خاتمة‬
‫مع تسارع التكنولوجيا والتطور الرسيع الذي يشهده العامل‪ ،‬وسيطرة مفهوم إنرتنت األشياء عىل العامل‪،‬‬
‫صار حلم بناء مكتبات ذكية واقعا‪ ،‬بات لزا ًما عىل الجميع االستعداد مبا يكفي لخوض غامر هذه التقنية‪،‬‬
‫لذلك يتوجب عىل القامئني عىل قطاع املكتبات واملعلومات عدم تجاهل هذه التطورات‪ ،‬بل تبنيها وتطويعها‪،‬‬
‫كام يقع عىل عاتقهم تنظيم االستغالل اآلمن لها‪ ،‬لذلك يتعني عىل املكتبات تقييم األجهزة الذكية بدقة لحامية‬
‫كل من املستفيدين وموظفي املكتبات‪ ،‬استخدام التشفري الك ّمي الذي يسمح بإيجاد سبل جديدة لضامن نقل‬
‫البيانات‪ ،‬مع رضورة اجراء دراسات جادة وعميقة تسترشف مستقبل املكتبات ومؤسسات املعلومات يف ظل‬
‫انرتنت األشياء‪.‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ -‬شبكة الجزيرة اإلعالمية‪ .2015 .‬انرتنت األشياء‪ ..‬تقنيات واعدة وعقبات شتى‪ .‬زيارة يوم ‪.2018/12/23‬‬
‫‪http://www.aljazeera.net/news%2Fscienceandtechnology%2F2015%2F1%2F11%2‬‬
‫‪F%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84‬‬
‫‪%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%82%D9%86%-‬‬
‫‪D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-‬‬
‫‪%D9%88%D8%B9%‬‬
‫‪D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%AA%D9%89‬‬
‫‪ -‬الفهرس العريب املوحد‪ .‬انرتنت األشياء واملكتبات‪ .2018 .‬زيارة يوم ‪.2018/12/1‬‬
‫‪http://blogaruc.blogspot.com/2018/04/blog-post.html‬‬
‫‪ -‬األكلبي‪ ،‬عيل بن الذيب‪ .2016 .‬تطبيقات انرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات‪ .‬يف‪ :‬اعلم‪ .‬ع ‪.2017 ، 19‬‬
‫ص ص ‪.180 -161‬‬
‫‪Magdalena Wójcik, (2016) “Internet of Things – potential for libraries”, Library Hi Tech, -‬‬
‫‪,Vol. 34 Issue: 2, pp.404-420‬‬ ‫‪489‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪https://doi.org/10.1108/LHT-10-2015-0100‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ -‬احمد‪ ،‬فرج احمد‪ .2016 .‬استثامر تقنيات انرتنت األشياء لتعزيز آليات الوعي املعلومايت يف مؤسسات‬ ‫المتخصصة‬

‫املعلومات‪ :‬دراسة تخطيطية‪ .‬مداخلة مقدمة خالل املؤمتر ‪ 27‬لالتحاد العريب للمكتبات واملعلومات(اعلم)‪:‬‬
‫الثقافة املعلوماتية يف مجتمع املعرفة العريب‪ :‬تحديات الواقع ورهانات املستقبل‪ .‬األقرص(مرص) ‪16-14‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫نوفمرب ‪.2016‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫_‪https://www.researchgate.net/publication/313852730_astthmar_tqnyat_antrnt_alashya‬‬
‫‪ltzyz_alyat_alwy_almlwmaty_fy_mwssat_almlwmat_drast_tkhtytyt‬‬
‫‪Szoniecky, Samuel ;Safin, Stephane. 2017. Modélisation éthique de l’Internet des Objets= -‬‬
‫‪.Ethic modelisasion for Internet of Thing . visited 20/12/2018‬‬
‫‪https://hal.archives-ouvertes.fr/hal-01542614/document‬‬
‫الحويل‪ ،‬ضاري عادل‪ .2016 .‬إنرتنت األشياء وآماله للتطبيقات الطبية‪ .‬زيارة يوم ‪.2018/12/1‬‬
‫‪/https://alqabas.com/94300‬‬
‫‪.ITU-T Y.4000/Y.2060 (06/2012). Overview of the Internet of things -‬‬
‫‪.Visited on 20/12/2018. https://www.itu.int/ITU-T/recommendations/rec‬‬
‫‪aspx?rec=11559&lang=en‬‬
‫‪ -‬الشوميي‪ ،‬نورا‪ .2018 .‬مقدمة عن انرتنت األشياء‪ .‬زيارة يوم ‪.2018/12/1‬‬
‫‪https://www.egyres.com/articles/%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%‬‬
‫‪AA-%D8%A7%D9%84%D8%‬‬
‫‪/A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1‬‬
‫‪ -‬الباحثون السوريون‪ .2018 ،‬انرتنت األشياء‪ :‬الجزء األول‪ .‬زيارة يوم ‪.2018/12/10‬‬
‫‪https://www.syr-res.com/article/15281.html‬‬
‫‪ -‬املرحبي‪ ،‬خالد عىل؛ البار‪ ،‬عدنان مصطفى‪ .2016 .‬انرتنت األشياء واملدن الذكية‪ .‬زيارة يوم ‪.2018/12/10‬‬
‫‪https://www.alfaisal-scientific.com/?p=2205‬‬
‫‪ -‬ابوسعدة‪ ،‬احمد امني‪ .2016 .‬تكنولوجيا املعلومات يف املكتبات‪ :‬مفاهيم مستقبلية‪ )2016 ،‬زيارة يوم‬
‫‪.2018/12/22‬‬
‫‪http://www.academia.edu/31470799/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%8‬‬
‫_‪6%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1‬‬
‫‪%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8-‬‬
‫‪_%A7%D8%AA_Internet_of_Things_IOT‬‬
‫‪ -‬فكر‪ ،‬املحرر الثقايف‪ .2015 ،‬انرتنت األشياء وكرس الخصوصية‪ .‬زيارة يوم ‪.2018/12/1‬‬
‫‪http://www.fikrmag.com/article_details.php?article_id=255‬‬ ‫‪490‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫(األكلبي‪ .)2016 ،‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ -‬ناسا بالعريب‪ .2018 ،‬زيارة يوم ‪.2018/12/20‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪https://nasainarabic.net/main/articles/view/how-the-internet-of-things-works‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ -‬الحايك‪ ،‬هيام‪ .2018 .‬كيف ميكن للمكتبات التكيف مع تسونامي إنرتنت األشياء ‪.The Internet of Things‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫زيارة يوم ‪.1/12/2018‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪http://blog.naseej.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%‬‬
‫‪A7%D8%AA-%D9%88-%D8%A5%D9%86%‬‬
‫‪D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%‬‬
‫‪A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1‬‬
‫‪.Visited on 12/12/2018 .Tiffany Mcclary, 2017 -‬‬
‫‪The Internet of Things is Here: What It Means for Your Library‬‬
‫‪/https://www.njstatelib.org/internet-things-means-library‬‬
‫‪ -‬الحايك‪ ،‬هيام‪ .2018 .‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ -‬الحايك‪ ،‬هيام‪ .2018 .‬املرجع نفسه‪.‬‬
‫‪Libraries and the IoT .ALA, 2017 -‬‬
‫‪http://www.ala.org/tools/librariestransform/future/blog/fri-05122017-0844‬‬
‫‪ -‬الفهرس العريب املوحد‪ .2017 .‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ -‬الفهرس العريب املوحد‪ .2017 .‬املرجع نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬يفغيني دايربف‪ .2018 ،‬انرتنت األشياء واألمن السيرباين‪ .‬زيارة يوم ‪.2018/12/1‬‬
‫‪https://hbrarabic.com/%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%‬‬
‫‪A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7‬‬
‫‪D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%%‬‬
‫‪/D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A‬‬
‫‪ -‬ناسا بالعريب‪ .2018.‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ -‬دايربف‪ ،‬يفغيني‪ .2018 .‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ -‬مزن لتقنية القطاع غري الربحي‪ .2017 ،‬تطبيقات عملية إلنرتنت األشياء يف حياتنا اليومية ويف األعامل‬
‫الخريية‪ .‬زيارة يوم ‪.2018/12/1‬‬
‫‪https://www.mozn.ws/13221‬‬
‫‪ -‬البوابة العربية لألخبار التقنية‪ .2015 ،‬انرتنت األشياء‪ .‬تقنيات واعدة وعقبات شتى‪ .‬زيارة يوم ‪.2018/12/1‬‬
D%2F%2F11%2F1%2F2015%2Fscienceandtechnology%news/net.aljazeera.www//:http 491
B%D8%A3%D8%84%D9%A7%D8%-AA%D8%86%D9%B1%D8%AA%D8%86%D9%A5%8 ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
-AA%D8%A7%D8%8A%D9%86%D9%82%D9%AA%D8%-A1%D8%A7%D8%8A%D9%4 ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
D8%A7%D8%A8%D8%82%D9%B9%D8%88%D9%-A9%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%88%D9%
89%D9%AA%D8%B4%D8%-AA% :‫إنترنت األشياء‬
.2018/12/1 ‫ نعمة أم نقمة؟ زيارة يوم‬.. IoT ‫ انرتنت األشياء‬.2017 ،Dalil magazin ‫ الدليل‬- ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
https://dalil.org/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9 2019 ‫ مارس‬07 - 05

%84%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7
D8%A1-iot-%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%
/%85-%D9%86%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%9F
.‫ مرجع سابق‬.2015 .‫ فكر‬-
‫‪492‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪493‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪494‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪495‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪496‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪497‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪498‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪499‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪500‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪501‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪502‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪503‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪504‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪505‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪506‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪507‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪508‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
ZU Library App for Booking Group Study Rooms 509
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
Incomplete Research by Suhaila Al Mansoori ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Zayed University Library Staff – 2018/12/27

:‫إنترنت األشياء‬
Introduction ‫مستقبل مجتمعات‬
In Zayed University (ZU) Library, we have around 24 Group study rooms, and they are very famous ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
among the students who are our main library users. Previously, we had a manual Excel sheet to enter 2019 ‫ مارس‬07 - 05

the Booking data at our Service desks, but these days, there is an App available for our library patrons
to use in their devices whenever they need to book a group study room. The patron does not have to
visit the library in person to check if there is a study available or not as they used to.
The Self-service App creation took around a year to develop. It is on a trial period to test its efficiency, to
maintain it and to receive feedback from our users. The feedback is under study now and maintaining
the App is in progress. I would like to share how this technological tool can be a great advantage to the
library services efficiency, its innovation and for the benefit to its users.
Have a quick look at the App:
Library admin tutorial video that is helpful for staff & student employees: https://streamable.com/pg071
Library user tutorial video that is helpful for our students (Library users) mostly: https://streamable.
com/aiahr

App Launch & Maintenance


The App took around a good 8 months to be usable and functionable for others to use. I took Mobile
App course in ZU in March 2017 and after that I have initiated the project. It was fully structured
throughout May 2017 to December 2017 and the testing period started on August 2018 (ZU Fall 2018).
The App maintenance was ongoing as there were some issues and some suggestions from the library
admin users and the library users. The changes were:
Library App Booking Observational edits – Plus User and admin feedback
First month changes while using the App:
· Table form, borders, labels, colors to layout the booking data
· Different color font for gender button and labeled “Select gender”
· Auto select on female gender
· Search “all booking” is hidden from first week of using this app because the App page is limited
· I have added search by date instead search by all booking data
· I took away the search by study room delete option to obtain more secured for the booking cancel-
lations option – It is now by Search ID only
· The admin login is secured
· I have added the search for booking feature for the user to search and delete their booking infor- 510
mation ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
· I have added “Select room title” ‫المتخصصة‬

· Changed the written notes and notifications because of the language confusion issues
:‫إنترنت األشياء‬
· The App version is updated – now most of library users can use it on their phones and iPads ‫مستقبل مجتمعات‬
· Delete my account option was added, but it is not working ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
· Change password is not working as ZU emails blocks the requests
Other required changes:
App fixes 14/11/2018:

- The multiple reservations should be disabled at same timeslot

- Activate Delete account option.

- I could not unblock ZU emails, also the java script for limiting the hours to two is not working yet,

but it is there.

- Third floor is still accessible on Male days for Female library users

- I have noticed also the option to count all data is limited to 100 same as the displaying all booking

data page (App page is limited).

- Lastly, it would be great to not allow the booking till the user chooses the room number

- The dates in all pages to be on today’s date automatically.

- To register, it should ask for all the required info.

App Background

The changes are needed as this is part of developing a better service to our users. After attend-

ing a Mobile App course in ZU and my IT professor was and still mentoring me throughout the library

booking app project, we then have been using it this Fall 2018 semester internally in our library, and it is

a big part of our library services. The students, our library users, were mostly very happy to get the hold

of our study rooms booking service. They can now view it in campus or at home, reserve or cancel their

booking individually. The app is very functional, but it needs some further improvements especially
after interacting with our users about it. This is just to make it even better. Our library in Dubai branch 511
‫ورقات العمل المقدمة‬
will soon use it too. In Abu Dhabi branch, it has been used for more than 3000 reservations. It is a major 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
focus in our library to provide what users need and what admin user can use smoothly and practically.

The App was advertised only internally as it is still on testing period. There are posters at study :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
rooms doors, at our service desk and a quick link to the tutorial and a slip of our library app guide to ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

distribute. Our users scan the QR code to access the App preview link and book. Some phones were

not compatible to the app, but the library has iPads at our service desks to allow all users to access and

book (Self-service). The admin later must confirm their booking and exchange the study room key and

take the user’s ID. If the user is a no show after 10 minutes, then we delete the booking and allow others

to book. It can be crowded, and the study rooms are always on demand that we do not allow more than

10 minutes period for the user to check in.

App common issues


The waiting list is a hassle as some admin still are confused in who came first, and some stu-

dents do not read that there is a waiting list. I would say this has been a regular issue than any other.

The second issue is the user sometimes forgets their username and password. We ask for their ZU ID

and any chosen password, but when they forget their password, some cannot reset it as the ZU server

blocks their requests as they have registered through their ZU emails (An issue under review). We then

ask the users to re-register (A temporary and quick solution). Some users did okay with resetting their

info as they did not register with ZU emails. Another issue is the users sometimes do not choose correct

information while booking, while they register and select the correct gender (It gets missed). The solu-

tion was to automatically select Female gender as the Female users outnumbers the Male users. This is

to minimize the information selection issue to allow for their booking in their assigned days; the library

has Female and Male days in which the user can be restricted on those days and choosing the correct

information supports those services.

The admin page provides search bars to confirm the user bookings. The admin user would
enter the ID and date or search all today’s bookings or by study room number and date to find the 512
‫ورقات العمل المقدمة‬
information. The most common glitches here is the WIFI connection. The connection must be strong 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
for the App to work either for the user or admin to work smoothly and functionally. The admin users

did suggest having the search results to be layout in a nicely formed and labeled tables to see the results :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
clearly. As a developer that never crossed my mind. I would say this was a very good suggestion. ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

App Feedback
Four months of testing period was quite informative. I have asked the library users from the

three floors of library were our service desks are to fill in a survey. I have received their feedback after

first two months of using the App and after another two months in total of four months. In first two

months, I have received 42 library user surveys, and 19 library admin user surveys. After another two

months, I have received 47 library user surveys, and 16 library admin user surveys. In the second-round

survey, I have asked in the surveys for their age and gender. I have 41 Females and 6 Males. It is normal

as the Female side is fully crowded rather than the Male side is usually working in a very slow pace. An

average of one hour of female library users is 100 users, and the average of one hour in Male side is 30

Male library users. The age demographic was between 18 to 24 years old. As for the library admin users,

they were in total of 19. They were 8 Male library admin users and 11 of Female library admin users.

Their age group was in between 19 to 26 years old. The library admin user were student employees who

work part time and one Library staff member.

I have conducted five interviews to each of the three floors points. There were two females and

one male of student employees and two female library users. Below is one of the interviews sample of

a female, library user/ZU student:


Library Group Study Room Booking App Interview questions & answers:
1. What do you think about the App in general?
I like the idea of this app because it gives me the opportunity to book a room from anywhere and at any
time. Also, it helps me to know the room that are available without go to library then know there is no
room available and that meant to do not waste my time.
2. Did you try the manual service before? If yes, can you compare between the App and the manual? 513
‫ورقات العمل المقدمة‬
Actually, yes, I am one of the students who visit the library a lot to study. The manual service before 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
was wasting a lot of my time because there are just two librarians in the library reception and most of ‫المتخصصة‬

the time there are a lot of students want to take a book, for that reason I should wait for 2 to 5 minutes
and sometime more until the students finish. I was felt sad when I do not find a room in the same time :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
that I want because I waste a lot of time waiting then there is no room. However, with a now idea help ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
me to save a lot of my time by see all the available room in the same day, date and time I prefer before 2019 ‫ مارس‬07 - 05

go to library.
3. How do you feel about using this App?
I feel very happy and comfortable by using this app because it is very easy to use.

4. Do you prefer using technological tools in daily life? Why?


In fact, it depends on what is the think that I want to use technology in it, but in general yes, I prefer to
use technological tools in daily life because it help me a lot and at the same time it is easier and faster
to use.
5. Do you recommend or suggest anything that could be a good addition to the App?
Everything on the app is ok and useful, but I would recommend adding the Arabic language like an
option of the languages.
6. Do you think that we should keep this service? Why?
Of course, because as I said before it will help to save the students time and the librarian in the recep-
tion.
- Would you like to do the survey?
Yes, of course because I like to support the students’ new ideas and give them a feedback and comment,
so they will have the opportunity to improve and develop their ideas.
‫‪514‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪App Interface Quick Overview‬‬

‫‪Library user booking interface‬‬


‫‪515‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
516
‫ورقات العمل المقدمة‬
Library Admin Search interface (One example) 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

Discussion

Technology nowadays is essential as I see most of our library users use their phones for almost ev-

erything. They have complained of why there isn’t an online link to reserve a study room or to know

if it reserved at least to not go all the way to the library and find out that there isn’t a room available.

The university is huge, and the library building is approximately 7 minutes of walking distance from

students’ classrooms and faculty offices. Library users think about their time first which is very under-

standable as they have classes throughout the day when they be on campus.

There are some studies that explain how App revolution is rapidly progressing and that can be used

in advantage for the library to progress further and meet the needs of their own users successfully

(Mishra et al., 2017). After launching a new service, the library admin users will definitely need the

training and the support to understand how the system is working and to implement the correct way

of using it. There must be a thorough training plan where all of their questions are answered and their

understanding of how to use it is met (Doherty et al., 2012).


I did provide some training and App discussions, but sometimes not everyone is willing to reach 517
‫ورقات العمل المقدمة‬
out and ask or share their concerns with me which I think the communication was missing to some of 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
library admin users. The communication is key.

To be continued… :‫إنترنت األشياء‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
References
2019 ‫ مارس‬07 - 05

Doherty, M. T. & White, E. R. (2012). Room reservations at VCU Libraries: How we coped with

rapid growth and overwhelming demand for student study space. College & Research Libraries News,

73(3), 142-146. Retrieved from https://crln.acrl.org/index.php/crlnews/article/view/8722/9232

Mishra, A. S., Jha, J. K. & Umre, S. K. (2017). Mobile App and The Library Services. International

Journal of Information Libraries & Society, 6(1). Retrieved from https://www.researchgate.net/publica-

tion/320016540_MOBILE_APP_AND_THE_LIBRARY_SERVICES

Appendix 1
Library Booking Quick Guide

If you don’t have an account yet, go to “Register”. If you do have an account by now, then go to “User
login”.
518
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

To book, please choose the date, then select a room. Next, check who reserved already, then choose a
different time. If you would like to be on the waiting list, you can. The waiting list is in case the one
who reserved first did not come or cancelled, then staff will allow who is in the waiting list.
In user login page, you can search for your booking by your ID and date. You can also delete/cancel
your booking.
Appendix 2 (App Poster)
Book your Group study rooms
anywhere, anytime
‫‪519‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫انترنت األشياء وتطبيقاتها في المكتبات الذكية‬ ‫‪520‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫د‪.‬سيف الجابري‬
‫‪saljabri01@gmail.com‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫جامعة السلطان قابوس‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫أ‪.‬إيمان العلوي‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪imenaloui178@gmail.com‬‬

‫جامعة المنار‪ ،‬تونس‬

‫مستخلص‬
‫منذ بداية انتشار االنترنت في أوائل التسعينات ومازال العالم إلى اليوم يقدم األفكار واالبتكارات‬
‫المذهلة‪،‬‬
‫وكل ذلك بفضل االنترنت‪ ،‬وقد سيطرت شبكة االنترنت على أغلب لحظات أعمارنا‪ ،‬فالتعامل‬
‫اليوم‬
‫أصبح سهال وواسعا من خالل هذه الشبكة‪ ،‬وحتى الدول اليوم ارتبطت كل أجهزتها التجارية‬
‫والحكومية‬
‫واألمنية وغيرها بهذه الشبكة‪ ،‬لما لها من إمكانات ووسائط تجعل العمل أكثر سهولة وانتشارا‬
‫وقوة‪.‬‬
‫لقد دأبت االنترنت على الربط بين المواقع واألشخاص والمؤسسات والمكتبات عبر شبكتها‬
‫التي تغطي الكرة األرضية وتأتي انترنت األشياء لتكمل هذا الربط وهذه التغطية ليس فقط بين‬
‫المواقع وبين األشخاص والمؤسسات بل وحتى بين األشياء‪ ,‬ففي المكتبات الذكية التي تعتمد‬
‫على االنترنت وتطورها استفادت بطريقة فعالة من انترنت األشياء التي ربطت بين محتوياتها‬
‫وأجهزتها وموظفيهما بل وحتى روادها لتؤدي وظائفها بشكل متكامل ومتجانس ‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬
‫انترنت األشياء من التقنيات األكثر أهمية في المجتمعات في السنوات األخيرة وأصبحت‬
‫من المقومات األساسية والضرورية بالمكتبات ومراكز المعلومات ‪ ,‬حيث أن اهتمام المكتبات‬
‫بالتكنولوجيا الحديثة يعد من األولويات الحتمية وذلك نتيجة لحاجة مؤسسات المعلومات للتطوير‬
‫المستمر لخدماتها ولتوسعة رقعة التغطية األكبر للمستفيدين ‪ ,‬حيث تمثل هذه األخيرة شكال جديدا‬
‫لخدمات وتطبيقات االنترنت وتحدث بذلك نقلة نوعية في نوعية الخدمات المقدمة للمستفيدين ‪.‬‬
‫سوف تناقش هذه الدراسة تطبيقات إنترنت األشياء في المكتبات الذكية والتطور النوعي الذي‬
‫استفادت منه هذه المكتبات من استخدام انترنت األشياء في تطوير مواردها وخدماتها وطاقاتها‪.‬‬
‫أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫‪521‬‬
‫تتجلى أهمية الدراسة في أهمية الموضوع الذي تتناوله بالدرس وهو انترنت األشياء وتطبيقاتها‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫في المكتبات الذكية والذي يعتبر من الموضوعات المهمة في مجال المكتبات والمعلومات‪,‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫وانطالقا من استشعار الباحثين بأهمية الموضوع وضرورة إجراء هذه الدراسة التي تسعى‬
‫لإلجابة على السؤال الرئيسي وهو ‪:‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ماهي تطبيقات انترنت األشياء في المكتبات الذكية ؟‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫تتجلى أهمية الدراسة في النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬إثراء مجال المكتبات والمعلومات بدراسات تهتم بواقع تكنولوجيا المعلومات بالمكتبات‪.‬‬
‫‪ -‬تزويد القائمين على إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمكتبات‪ ,‬اإللكترونية والرقمية والذكية‬
‫منها بمفاهيم جديدة تساعدهم في تقليل النفقات وتقديم الخدمات بجودة أفضل للمستفيدين‪.‬‬
‫‪ -‬التوصل لتطبيقات تكنولوجية جديدة بالمكتبات ‪.‬‬
‫‪ -‬تأثير تكنولوجيا المعلومات على المكتبات وبالتالي التأثير على الخدمة المقدمة للمستفيد‪.‬‬
‫األهمية الموضوعية ‪:‬‬
‫تسعى الدراسة للمساهمة في إثراء موضوع انترنت األشياء وتطبيقاتها في المكتبات‬
‫و مراكز المعلومات الذكية‪.‬‬
‫األهمية العلمية‪ :‬تسعى الدراسة للمساهمة في وضع موضوع انترنت األشياء تحت المجهر‬
‫وتطبيقاتها في المكتبات ومراكز المعلومات الذكية‪ ,‬ومن هنا نتبين أهمية موضوع الدراسة‪.‬‬
‫أهدف الدراسة ‪:‬‬
‫تهدف الدراسة إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على انترنت األشياء‬
‫‪ - 2‬أ ثر انترنت األشياء على المكتبات الرقمية وتحويلها إلى مكتبات ذكية الموارد‬
‫والخدمة واالستخدام‬
‫‪ -3‬أثر انترنت األشياء على المستفيد ومدى فاعليتها لتلبية حاجياته المعلوماتية‬
‫‪ -4‬أثر انترنت األشياء على المجتمعات ودورها في تحقيق التنمية المستدامة‬
‫أسئلة الدراسة ‪:‬‬
‫‪ 1 -‬ما هو تعريف انترنت األشياء في المكتبات الذكية ؟‬
‫‪2-2‬ماهي تطبيقات انترنت األشياء بالمكتبات الذكية ؟‬
‫‪3-3‬كيف أثرت هذه التطبيقات على تطور خدمات المكتبات الذكية ؟‬
‫‪ -3‬هل ساهم استخدام هذه التطبيقات إيجابا أم سلبا في استخدام موارد المكتبات‬
‫المعرفية والمادية ؟‬ ‫‪522‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫منهج الدراسة ‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي‬ ‫المتخصصة‬

‫حدود زمنية‪:‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫أجريت هذه الدراسة من شهر أكتوبر ‪ 2018‬لغاية شهر فيفري ‪2019‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫حدود مكانية‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تتناول بالدرس هذه الدراسة المكتبات الذكية بالوطن العربي‬


‫مقدمة ‪:‬‬
‫يقوم ازدهار الحضارات ورقي الشعوب على ما تنتجه من معارف‪ ,‬وما تقدمه من علوم‬
‫نافعة لها ولإلنسانية كافة‪ .‬ويتم تقاسم المعرفة وتبادل نتائج البحوث العلمية والتقنية بواسطة‬
‫النشر واإلتاحة التي بلغت وسائلها ووسائطها مستوى متقدما حتى أصبح ظاهرة العصر بفضل‬
‫ثورة االتصال التي شهدها العالم في العقد األخير من الزمن ‪ .‬ولوال هذه الرغبة الفطرية في بث‬
‫المعرفة‪ ,‬وذلك الحرص الطبيعي على التلقي والتعلم‪ ,‬لما انتقلت العلوم عبر األزمنة واألجيال‪.‬‬
‫ولو اكتفى كل مجتهد بإبقاء ما يقوم به لذاته واحتفظ كل ذي علم بعلمه وأفكاره وتجاربه لنفسه‬
‫‪ ,‬لما بلغت الحضارة اإلنسانية مبلغها هذا‪.‬‬
‫يمر عالمنا المعاصر بجملة من التحوالت األساسية التي لم يسبق لها مثيل‪ ،‬وخصوصا ً في‬
‫ميدان الثورة المعلوماتية‪ .‬هذه الثورة التي جاءت جراء التراكم الهائل لإلنتاجيات المعرفية‬
‫والمعلومات التي تعتبر اليوم الحجر األساسي في بناء المجتمعات النموذجية المتطورة‪.‬‬
‫المكتبات والمباني الذكية‬
‫إن تطوير تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ينمو بشكل سريع ومتالحق مما يؤثر بشكل كبير‬
‫على حياتنا اليومية والذي كان له بالتبعية تأثير كبير على قطاع المكتبات والمعلومات؛ حيث‬
‫ظهرت في اآلونة األخيرة تكنولوجيات جديدة مثل األجهزة الذكية التي يتم ارتداؤها باليد‪ ,‬مما‬
‫اجبر العديد من المكتبات من التطوير والتعايش مع التكنولوجيا‪.‬‬
‫فقد تسارع معدل نمو التقنيات الذكية بصورة تتقارب معها أطراف الكرة األرضية وقد انتشر‬
‫في السنوات األخيرة مفهوم المكتبات الذكية وهو أحد اهتمامات التقنية منذ زمن حيث أصبحت‬
‫العديد من الدول تدعم بشكل كبير هذا التوجه مما يؤدي إلى تعزيز عنصر هام من عناصر التنمية‬
‫المستدامة‪ .‬وتعتبر المباني الذكية الخلية األولية والمكون األساسي لتحقيق مفهوم المكتبات الذكية‬
‫فقد أصبح المبنى الذكي مفهومًا شائعًا يُطبق على أنواع مختلفة من المباني متعددة النطاقات‪ .‬سواء‬
‫كان المبني ذكيًا من أدائه والخدمات واألنظمة أو جميع الجوانب الثالثة المتكاملة‪ ،‬ويهدف المبنى‬
‫الذكي إلى تعزيز أعلى مستويات التحكم على المعايير المختلفة التي من شأنها تحديد مدى صحة‬
‫البيئة داخل المبني‪ .‬وعليه ال يعزز المبنى الذكي الخدمات ورفاهية المستفيدين فحسب‪ ،‬بل أيضًا‬
‫يساعد في تحقيق فاعلية المورد وفاعلية التكلفة والمرونة وقابلية التكيف‪.‬‬ ‫‪523‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫لقد بدأ استخدام مصطلح المباني الذكية في الواليات المتحدة في بداية الثمانينات من القرن‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الماضي‪ .‬ويمكن تعريف المباني الذكية على أنها مباني يتم فيها دمج أنظمة متعددة بكفاءة عالية‬ ‫المتخصصة‬

‫إلدارة الموارد واإلمكانيات من أجل تعظيم األداء الفني‪ ،‬وزيادة العائد‪ ،‬وترشيد تكلفة التشغيل‪،‬‬
‫وتحقيق المرونة‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫جاءت مباني المكتبات الذكية أساسا ً من أجل االستجابة والتكيف مع المحيط الداخلي والخارجي‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫وتحسين بيئة المستفيدين والعاملين في بالمكتبة من خالل تأمين اآلتي ‪:‬‬
‫·االستجابة الحساسة والسريعة في مجاراة التقدم العلمي الحاصل في التكنولوجيا والمعلوماتية‬
‫ونتاجاتها المتنوعة فضالً عن الثورة الهائلة للمعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫·االستجابة السريعة لتحقيق الراحة واألمان وسرعة االتصاالت‬
‫· االستجابة السريعة لتحقيق الحاجات الوظيفية للمستفيدين والعاملين داخل المكتبة‬
‫·تحقيق الذكاء بإدخال منظومات السيطرة والتحكم المؤتمتة وربطها مع األنظمة المعلوماتية‬
‫لتنفيذ متطلبات المستفيدين وتلبية حاجات مبنى المكتبة ككل لتكون بذلك أبنية المكتبة الذكية هي‬
‫التي توفر وتؤمن بيئة إنتاجية وخدماتية مؤثرة بشكل إيجابي على الكلفة من خالل الوصول إلى‬
‫أقصى عناصرها األربعة األساسية ‪ ،‬والعالقات المترابطة بين هذه العناصر ضمن مفهوم ما‬
‫التقنية (األنظمة‪ ،‬الخدمات‪ ،‬اإلدارة أو القيادة) حيث إن تركيب البناء الذكي وأساس عمله هو‬
‫في التحكم وتنظيم الراحة‪ ،‬مع السيطرة على األنظمة اإللكترونية وشبكات االتصال والخدمات‬
‫والهياكل‪.‬‬
‫لقد أثرت التطورات التقنية والتكنولوجية للحاسوب وتطبيقاته وتقنية المعلومات واالتصال‬
‫في شتى مجاالت الحياة واختالفها‪ ,‬وال تعتبر المكتبات والمراكز المعلومات مستثناة من ذلك فقد‬
‫تأثرت هي‬
‫األخرى وتأثرت أعمالها وخدماتها المقدمة للمستفيدين‪ ,‬مما أجبرها على السعي المستمر‬
‫للتطوير ومواكبة المستجدات مما أظهر أهمية الحاجة إلى تطويع وتكييف خدمات المكتبات‬
‫ومراكز المعلومات للظروف المتغيرة والمتطورة‪.‬‬
‫تعريف إنترنت األشياء ‪:‬‬
‫انترنت األشياء من المصطلحات الجديدة وهي تمثل االستشراف والرؤية الجديدة من الجيل‬
‫الجديد من االنترنت‪ ,‬وهذا المصطلح يعني أنه سيكون بقدرة األشياء أن تكون أكثر فائدة بجهد‬
‫قليل من خالل تمكين األشياء من التفاهم مع بعضها البعض عبر اتصالها باالنترنت‪.‬‬
‫يعرف قاموس أكسفورد انترنت األشياء بأنها « جيل متطور من اإلنترنت لجعل األشياء‬
‫المتصلة‬
‫بالشبكة بشكل مستمر قادرة على إرسال واستقبال البيانات «‪.‬‬
‫كما عرف موقع «‪ »internetofthingsagenda.techtarget‬انترنت األشياء‪ :‬بأنها‬ ‫‪524‬‬
‫عبارة عن نظام يتألف من أجهزة حاسب آلي مترابطة‪ ,‬ومن آالت ميكانيكية ورقمية وأشياء أو‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫حيوانات أو أناس يتواجدون مع معرفات خاصة قادرة على االستشعار ونقل البيانات عبر الشبكة‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫دون الحاجة إلى جهد من إنسان إلى إنسان أو إنسان إلى كمبيوتر‪.‬‬
‫وعرف موقع « تقانة» انترنت األشياء بأنها ‪ :‬مجموعة من األجهزة الرقمية الذكية المتصلة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫عبر أحد البروتوكوالت المعروفة مثل ‪ :‬الوايفاي ‪ ,‬البلوتوث ‪...‬ترسل وتستقبل المعلومات فيما‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫بينها ‪ ,‬دون اعتماد‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫على البشر في أمدادها بهذه المعلومات بل الحصول عليها من الوسط الخارجي عبر الحواس‬
‫االصطناعية أو ما يعرف بالمستشعرات الرقمية‪.‬‬
‫وعرف االتحاد الدولي لالتصاالت (‪)Union Telecommunication International‬‬
‫إنترنت األشياء بأنها بنية تحتية عالمية لمجتمع المعلومات ُتم ّكن من تقديم الخدمات المتطورة عن‬
‫طريق الربط (المادي واالفتراضي) بين األشياء‪ ،‬استناداً إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫الحالية والمتطورة القابلة للتشغيل البيني‪.‬‬
‫ويرجح أن أول ظهور لهذا المصطلح كان في بدايات القرن الواحد والعشرين بالتحديد في‬
‫سنة ‪1999‬م‪ ،‬على يد الرائد والمبتكر التكنولوجي البريطاني (كيفن أشتون) الذي كانت فكرته أن‬
‫يتم تطوير منظومة تحليل البيانات لدي الحاسب باستخدام تكنولوجيا أجهزة االستشعار وربطها‬
‫ببعض من خالل اإلنترنت‪ .‬وفي المجمل ان انترنت األشياء هو كل شيء يمكن أن تتعرف عليه‬
‫شبكة اإلنترنت من خالل بروتوكوالت اإلنترنت المعروفة‪.‬‬
‫واإلنسان في هذه الحالة هو المستفيد من كل هذه التفاهمات واالتصاالت الشيئية‪ .‬وبشيء من‬
‫الخيال العلمي‪ ،‬يصبح اإلنسان نفسه (شيئا) إذا ما ألصق به أو بمحيطه عنوان إنترنت معين‪،‬‬
‫كأن يلصق به نظارة أو ساعة أو سوار أو مالبس إلكترونية أو أجهزة أو معدات طبية على أو‬
‫داخل جسمه‪.‬‬
‫فإنترنت األشياء والتي بدورها بدأت تتشكل وتتضح معالمها شيئا فشيئا لتكون عنوان هذه‬
‫المرحلة من عمر البشرية حيث أصبحت تشكل جزء يومي نعايشه ونتعامل معه دون أن نشعر‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫ومن الدراسات السابقة التي تناولت بالبحث موضوع انترنت األشياء ومراكز المعلومات‬
‫والمكتبات‬
‫نذكر ‪ :‬دراسة مقدالينا (‪ )2016 Magdalena‬حول إفادة المكتبات من خدمات االنترنت‬
‫األشياء المستخدمة في المؤسسات األخرى ‪ ,‬وقد هدفت الدراسة إلى تحديد األنشطة الممكن‬
‫تطبيقها باستخدام انترنت األشياء في خدمة المكتبات ‪.‬‬
‫اما بروس ( ‪ ) 2016 Bruce‬فقد تناول موضوع تطبيقات انترنت األشياء وتأثيرها‬
‫المحتمل على المكتبات ومراكز المعلومات ‪ ,‬وتبرز أهمية هذه الدراسة في أنها سعت للوصول إلى‬ ‫‪525‬‬
‫معلومات دقيقة مع مقترحات عملية لتجاوز الثغرات األمنية بانتهاك انترنت األشياء للخصوصية‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫دراسة أكسو ( ‪ ) 2014 XU‬تناولت بالدرس موضوع انترنت األشياء في المكتبات الذكية‬
‫إذ بينت الدراسة أنه يمكن للقارئ أثناء عملية تدوير الكتاب عبر نظام المكتبة استرجاع معلومات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الكتاب عبر شبكة االنترنت وتحديد مدى الحاجة له أو مدى مناسبته كي يتقدم الستعارته أو إعادته‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫عندما يكون مستعيرا له إن كان هناك مستفيد آخر يطلبه‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫مجاالت تطبيقات انترنت األشياء في مجال المعلومات‬


‫تطبيقات انترنت األشياء عديدة ومتنوعة وتصلح للعامة والخاصة‪ ,‬بل من الصعب أنت‬
‫نتصور جميع التطبيقات المحتملة في السنوات القادمة حيث نستشرف ظهور المدن الذكية مع سنة‬
‫‪ 2020‬ومن المجاالت الهامة التي يمكن توظيف تقنيات وتطبيقات انترنت األشياء فيها نذكر‬
‫مجال المعلومات الصحية وذلك ألن الرعاية الصحية من أهم متطلبات الحياة البشرية واإلنسانية‬
‫ولذلك فإن مسألة العناية الصحية هاجس الحكومات والدول دائما‪ ,‬ومع ظهور المعدات واآلالت‬
‫واألجهزة المتصلة بانترنت األشياء فإن استثمار هذا التطور في تحسين الرعاية الصحية بدأ يأخذ‬
‫حيز التطبيق حيث يمكن تحقيق التواصل بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية عن بعد في‬
‫بعض الحاالت التي ال تتطلب حضور المريض إلى العيادة‪ .‬وفي قطاع المعلومات الصناعية‬
‫تزداد الحاجة إلى توظيف انترنت األشياء في أعمال اإلنتاج والتوزيع والتحكم بهذه الصناعات‬
‫المتعددة سواء كانت أجهزة حاسوبية أو معدات أو وسائل نقل‪.‬‬
‫وفي مجال المكتبات فقد أحدثت التغيرات والتطورات التقنية في مجال المكتبات والمعلومات‬
‫تطورا هائال مما ترتب عليه تغييرا في الخدمات المقدمة من المكتبات للمستفيد‪ ,‬استوجب على‬
‫المكتبات ومراكز المعلومات التكيف مع هذا التطور وتحسين خدماتها لالرتقاء لحاجيات المستفيد‬
‫وتلبية رغباته المعلوماتية وتكييف خدماتها‪.‬‬
‫ولالستفادة من هذه التقنية المتطورة فقد عملت المكتبات على ادخالها بشكل واسع في المكتبات‬
‫حيث ان‪:‬‬
‫‪ -‬أن انترنت األشياء تعمل من خالل ربط األشياء ببعضها من خالل هوية تعريف خاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬تعتبر انترنت األشياء وسيلة فعالة لتجاوز بعض المشكالت التي تواجه المكتبات التقليدية‬
‫مثل مشاكل فقدان الكتب ‪ ,‬أو صعوبة الوصول لمكان الكتب بسهولة أو معرفة أين يوجد الكتاب‬
‫إذا لم يكن على الرف بل مع مستفيد آخر داخل المكتبة ‪ ,‬أو تمت إعارته‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن للمكتبة من خالل تطبيقات خاصة بها إتاحة فرصة للمستفيدين من خالل تنزيل هذه‬
‫التطبيقات على هواتفهم الجوالة الذكية وذلك من خالل إمكانية االتصال بالمكتبة عبر االنترنت‬
‫مصادرها االلكترونية‪ ,‬أو الورقية من خالل بطاقات الكتب المخصصة للتبع بتقنية‬ ‫واستخدام‬
‫‪.RFID‬‬
‫وقد توسعت بعض المكتبات في توظيف انترنت األشياء في خدماتها وذلك من خالل االستفادة‬ ‫‪526‬‬
‫من بعض التطبيقات نذكر منها ‪:‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ -‬اإلنارة الذكية‪ ،‬يمكن للمكتبة استخدام هذه التطبيقات في اإلنارة الداخلية في القاعات التي‬ ‫المتخصصة‬

‫تستخدم فقط وفي وقت االستخدام‪ ,‬فتتمكن من تشغيل وإيقاف اإلنارة وهذا يوفر في الجهد والتكلفة‬
‫بالمكتبة‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -‬الطاقة الذكية ‪ :‬يتم التحكم في الطاقة المستهلكة حسب االحتياج وليس حسب اإلتاحة مما‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫يؤدي‬
‫لتوفير في النفقات ‪.‬‬
‫ ‪-‬استشعار الحرائق ‪ :‬من خالل حساسات متصلة بشبكة االنترنت مما يؤدي الستعراضها‬
‫والتعامل معها من خارج المكتبة وتحديد مكان الخطر عن بعد والتعامل معها ‪.‬‬
‫ ‪-‬اإلدارة الذكية للرفوف تستخدم للتحكم في تعيين الرفوف والمواد والكتب الموجودة بها‬
‫ويساعد ذلك كثير في االعالم عند حدوث اي تغيير أماكن بعض المقتنيات بما يساهم في زيادة‬
‫اإلعارة‪.‬‬
‫ ‪-‬تحديد موقع األوعية‪ :‬يفيد في البحث في وعاء محدد داخل المكتبة‪.‬‬
‫ ‪-‬أعمال مراقبة مخزون المكتبة ‪ :‬تسهل تطبيقات انترنت األشياء ضبط ومراقبة المخزون‬
‫عبر ما توفره من إمكانية االتصال بالمواد المخزنة ومتابعتها والتحكم في إدارتها واستقبال‬
‫البيانات الخاصة بواردات المخزون بشكل دائم ودقيق ‪.‬‬
‫ ‪-‬سهولة الوصول للكتب داخل المكتبة ‪ :‬وهي إحدى الخدمات المبنية على تطبيقات انترنت‬
‫األشياء والتي ستسمح للمستفيد كذلك أن يقتفي أثر الكتاب الذي يريده عبر مستشعرات ال‪RFID‬‬
‫الملصقة على الكتاب ‪,‬و يمكنه حينها معرفة مكان الكتاب بالضبط وتحديد الطريق المؤدي له‬
‫عبر الخريطة الرقمية للمكتبة‪,‬ولو كان الكتاب مسحوب من الرف وتركه مستفيد آخر على طاولة‬
‫القراءة فسيصل له مباشرة‪.‬‬
‫ ‪-‬الدخول إلى بوابة المكتبة اإللكترونية ‪ :‬من خاللها يتم المصادقة على هوية المستفيد وهذه‬
‫واحدة من الخدمات التي يمكن أن تتيحها انترنت األشياء عبر االتصال بين المستفيد المعرف‬
‫بهويته الرقمية وبين بوابة المكتبة االلكترونية عبر اإلنترنت التي تسمح له بالدخول بعد التعرف‬
‫على هويته وتتيح له اإلطالع على المصادر اإللكترونية واالستفادة منها‪.‬‬
‫ ‪-‬خدمة المرجع المتحرك‪ :‬هذا النوع من التطبيقات تساهم في تطوير الخدمات المرجعية‬
‫مؤسسات المعلومات وتسمح للمستفيد بإجراء األسئلة المرجعية والحصول على اإلجابة‬ ‫في‬
‫من داخل المكتبة والحصول على اإلجابة ‪.‬‬
‫تحديات استخدام تطبيقات انترنت األشياء‪:‬‬
‫إن استعمال انترنت األشياء في المجتمعات بشكل عام وفي المكتبات ومؤسسات المعلومات‬
‫بصفة خاصة ال يخلو من عديد التحديات نظرا ألنه مفهوم جديد نظرا لما يتبعه من تغيير أو‬ ‫‪527‬‬
‫استحداث في التخصص وفي المهنة‪ ,‬حيث يبقى القلق والتخوف من عوامل الخطورة التي‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫يمكن أن تحيط وتحمل مع كل المستجدات التقنية يمثل هاجسا لدى المكتبات ومراكز المعلومات‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫والمؤسسات المعلوماتية التي تنوي استخدام انترنت األشياء ‪,‬كما أن هذه المستجدات تخامر حتى‬
‫المستفيد نفسه من ‪ .‬من بين هذه التحديات‪:‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ ‪-‬صعوبة التواصل واالتصال بين عناصر اإلنترنت لألشياء الثابة والمتحركة والتحكم عن‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫بعد من حيث اإلنارة وتنظيم المرور وغيرها من األمور وهو ما ينعكس على المكتبات ومراكز‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫المعلومات المتواجدة بتلك المدن وتلك المناطق‪.‬‬


‫ ‪-‬يمكن أن تكون عرضة للعبث خصوصا من السالمة العامة والبنية التحتية للمدن ‪.‬‬
‫ ‪-‬قد يتسبب استعمال انترنت األشياء إتاحة بعض المعلومات والبيانات الشخصية أو المهمة‬
‫والحساسة وهو ما يزيد من القلق من القدرة على المحافظة على الخصوصية الشخصية‪.‬‬
‫ ‪ -‬إمكانية اختراق هذا الكم الهائل من الشبكات الموصولة والمتصلة يبعضها البعض والموصلة‬
‫لألشياء عبر االنترنت ‪.‬‬
‫ ‪-‬وجود مخاوف كبيرة من إمكانية من إمكانية تطويع انترنت األشياء ألعمال غير نظامية مثل‬
‫االختراق أو الوصول الغير مشروع لمصادر المعلومات أو التالعب في عمليات اإلعارة‬
‫واالسترجاع في المكتبات ومؤسسات المعلومات‪.‬‬
‫ ‪-‬إن األشياء واألجهزة المتصلة بإنترنت األشياء هي في ازدياد كبير ‪,‬وربما تكون السيطرة عليها‬
‫في المستقبل تشوبها بعض الضبابية مما يحدث قلقا لدى الجهات التي ترغب في االستثمار في‬
‫انترنت األشياء ومنها المكتبات ومؤسسات المعلومات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫إن استخدام انترنت األشياء ال يزال تشوبه بعض المخاوف والتحفظات وبالتحديد في مجال‬
‫وتخصص المكتبات ومراكز المعلومات ومن خالل تناول هذا الموضوع بالبحث فقد تم التوصل‬
‫الى النتائج التالية‪:‬‬
‫ ‪-‬تكنولوجيا المعلومات ضرورية لتقدم وتطوير المكتبات ونمو الخدمات وتنوعها وتفاعل‬
‫المستفيدين‪.‬‬
‫ ‪-‬التحول الرقمي وانترنت األشياء والحوسبة السحابية اتجاه عام للمجتمعات وتوجه خاص للمكتبات‬
‫ومراكز المعلومات‪ ,‬وعملية تطبيقها ممكنة بالرغم من وجود بعض المعوقات لذلك‪.‬‬
‫ ‪-‬إمكانية مساهمة انترنت األشياء في خدمة البحث العلمي ‪.‬‬
‫ ‪-‬تلعب انترنت األشياء دور مهم في اإلسهام بشكل فعال في تطوير خدمات المكتبات ومراكز‬
‫المعلومات وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬إمكانية تعقب الكتب والمجالت التي يتم فقدها داخل المكتبة‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية تحديد موقع المستفيد داخل المكتبة لتقديم الخدمة التي طلبها عن بعد أو‬ ‫‪528‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫اإلجابة عن حاجياته المعلوماتية‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪-‬إمكانية تحميل خريطة موقع الكتاب الذي بحثه عنه المستفيد داخل الفهرس‬ ‫المتخصصة‬

‫اآللي وتمكينه من العثور عليه داخل الرف‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫التوصيات‪:‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫يوصي الباحثان بجملة من التوصيات بعد االنتهاء من دراسة موضوع البحث هذا‪ ،‬وتتمثل هذه‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫التوصيات في اآلتي ‪:‬‬


‫ ‪-‬ضرورة االهتمام بموضوع انترنت األشياء من قبل أهل االختصاص في وطننا العربي واالهتمام‬
‫بإبراز مدى أهميته ودوره البارز الفعال لتقدم وتطور خدمات المكتبات ومراكز المعلومات‪.‬‬
‫ ‪-‬ضرورة استخدام المفاهيم الجديدة والسعي نحو تطبيقها في المكتبات ‪.‬‬
‫ ‪-‬ضرورة تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالمكتبات وخاصة باللغة العربية‪.‬‬
‫ ‪-‬التدريب المستمر ألخصائي المعلومات بالمكتبات العربية مما يساهم في جودة األداء في الخدمة‬
‫المقدمة للمستفيدين ‪.‬‬
‫ ‪-‬ضرورة توعية المستفيدين بدور التكنولوجيا وانترنت األشياء وتطبيقاتها داخل المكتبات وأهمية‬
‫التعامل معها‪.‬‬
‫ ‪-‬ضرورة تطوير األنظمة اآللية إلدارة المكتبات لتتمكن من التوافق مع متطلبات تطبيقات انترنت‬
‫األشياء‪.‬‬
‫ ‪-‬زيادة التحفيز والوعي بأهمية انترنت األشياء واستعماالتها داخل المكتبات وذلك من خالل ورش‬
‫العمل والتعرف على التجارب السابقة في هذا اإلطار ‪.‬‬
‫ ‪-‬ضرورة إجراء المزيد من الدراسات التي تتناول بالبحث والدرس انترنت األشياء وتطبيقاتها في‬
‫المكتبات وخاصة بعالمنا العربي‪.‬‬
‫ ‪-‬ضرورة دراسة عوامل الخطر ومنافذ القلق من استعماالت انترنت األشياء وتطبيقاتها ومحاولة‬
‫التوصل للحلول المناسبة لذلك للحد من هذه الخطورة وعدم السماح بحياد التطبيقات عن مسارها‬
‫الذي من أجله وجدت‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫عالمنا مشبع بالتقنيات المفرطة التي تسببها ظهور اإلنترنت والتطور المذهل الذي لحق به‪،‬‬
‫جاهزا الحتضان إنترنت األشياء في وقت قريب ج ًدا‪ .‬وعلى الرغم من أن العديد من‬ ‫ً‬ ‫وسيكون‬
‫الجهات يقومون بتطوير العديد من تطبيقات إنترنت األشياء واألجهزة إال أن تطبيقات إنترنت األشياء‬
‫المستخدمة في أنظمة إدارة المكتبة‪ ،‬الزالت في مرحلة مبكرة‪ ،‬حيث أن تقنيات إنترنت األشياء‬
‫تثير بعض المخاوف‪ ،‬وال سيما حول الخصوصية واألمان‪ .‬مما سيتعين على المكتبات ومراكز‬
‫ وال‬.‫المعلومات تقييم األجهزة الذكية بدقة لحماية كل من العاملين في المكتبات ومستخدمي المكتبات‬ 529
.‫يزال من الصعب فهم المدى الذي ستصل إليه إنترنت األشياء وبما يمكنها من إعادة تشكيل مكتباتنا‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المراجع‬ ‫المتخصصة‬

‫ إعادة الهندسة‬:‫» يف املؤمتر القومى العرشون‬.‫ «أثر اإلنرتنت لألشياء وتحديات الهندسة اإلدارية‬.‫ أحمد أمني‬،‫أبو سعده‬1.1
‫ الجمعية املرصية للمكتبات واملعلومات واألرشيف ومكتبة األسكندرية‬:‫اإلدارية يف املكتبات ومراكز املعلومات واألرشيف‬ :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
http://search.man� ‫ مسرتجع من‬.16 - 1 :)2017( (،‫ الجمعية املرصية للمكتبات واملعلومات واألرشيف‬:‫اإلسكندرية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
dumah.com/Record/817539 2019 ‫ مارس‬07 - 05

‫ االتحاد العرىب للمكتبات واملعلومات‬:‫” اعلم‬.‫ «تطبيقات إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات‬.‫ عيل بن ذيب‬،‫األكلبي‬2.2
http://search.mandumah.com/Record/823570 ‫ مسرتجع من‬.180 - 161 :)2017( 19‫ع‬
the SLA –AGC21stAn�– –‫مفهومها وتطبيقاتها يف املكتبات ومراكز املعلومات‬:‫الحوسبة السحابية‬.‫محمد‬,‫صباح‬,‫كلو‬3.3
nual conference , AbuDhabi, United Arab Emirates :QDcience proceedings
44. Ashton ,K ,2009( .June .)That‘ Internet of Things ’Thing .Retrieved fromhttp//:www.rfidjournal.com/
articles/view4986?
5. Bruce Ndibanje, Hoon-Jae Lee, Sang-Gon Lee. Security Analysis and Improvements of Authentica-
tion and Access Control in the Internet of Things. Sensors, Vol 14, Iss 8, Pp 14786-14805 (2014).
2014;(8):14786. doi:10.3390/s140814786
6. Liang X( 1 ), Chen Y( 2 ). Libraries in Internet of Things (IoT) era. Library Hi Tech. doi:10.1108/
LHT-11-2017-0233
7. Liang X. Internet of Things and its applications in libraries: a literature review. Library Hi Tech.
doi:10.1108/LHT-01-2018-0014
8. Magdalena Wójcik , (2016) «Internet of Things – potential for libraries», Library Hi Tech, Vol. 34
Iss: 2, pp.404 – 420, from: http://dx.doi.org/10.1108/LHT-10-2015-0100
9. Massis B. The Internet of Things and its impact on the library. New Library World. 117(3-4):289-
292. doi:10.1108/NLW-12-2015-0093
10. Massis B. The Internet of Things and its impact on the library. New Library World. 117(3-4):289-
292. doi:10.1108/NLW-12-2015-0093
1111Overview of The Internet of Things[ PDF ,2012( .]June .)International Telecommunications Union
file:///C:/Users/saljabri/AppData/Local/Microsoft/Windows/INetCache/IE/K5WSD5WC/T-REC-
Y.2060-201206-I!!PDF-E.pdf
12. Technique de l’ingenieur.fr
1313Vermesan ,O ,.Harrison ,M ,.Vogt ,H ,.Kalaboukas ,K ,.Tomasella ,M ,.Wouters ,K & ,.Gusmeroli ,S. 530
,2009(September .)Internet of Things :Strategic Research Road Map[ PDF .]CERP-IoT. ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
14. Wojcik M. Internet of Things - potential for libraries. Library Hi Tech. 2016;(2):404. http://ez- ‫المتخصصة‬

proxysrv.squ.edu.om:2048/login?url=http://search.ebscohost.com/login.aspx?direct=true&db=edsg
ea&AN=edsgcl.459622241&site=eds-live&scope=site. Accessed December 31, 2018 :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
15. Xu L. The Internet of Things Technology Application and the Intelligent Library. APPLIED MECHAN- ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
ICS AND MATERIALS. 2014;(2):1180. http://ezproxysrv.squ.edu.om:2048/login?url=http://search.
ebscohost.com/login.aspx?direct=true&db=edsbl&AN=RN361268827&site=eds-live&scope=site.
Accessed December 31, 2018
‫« استخدام تقنية إنترنت األشياء في القطاع الصحي ودوره في‬ ‫‪531‬‬
‫تنمية المعرفة الصحية»‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫د‪.‬صبرينة مقناني‬ ‫المتخصصة‬

‫جامعة قسنطينة ‪ 2‬الجزائر‬


‫‪fr.yahoo@sabrina.meguenani‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ملخص‬
‫يف عامل ال يتوقف عن تطور التقنية التكنولوجية التي تسابق الزمن‪ ،‬ظهرت موجة حديثة‬
‫تسمى تقنية انرتنت األشياء‪ .‬مجال يحدث ضجة كبرية يف العامل‪ ،‬ويسرتعي اهتامما متزايدا بني‬
‫عاملقة التكنولوجيا‪ ،‬ومجتمعات املعرفة‪ .‬إنه مفهوم حديث يتداوله الكثري‪ ،‬ويلعب دورا يف تطوير‬
‫االعامل والصناعات‪ ،‬حيث تستطيع االجهزة املستخدمة إلنرتنت األشياء قراءة محيطها‪ ،‬واالتصال‬
‫بشكل سلس‪ ،‬والتعاون فيام بينها للحصول عىل املعطيات التي تحتاجها للقيام مبهامها بفعالية‪.‬‬
‫وتسعى عديد الدول الغربية منها والعربية‪ ،‬إىل تبني تقنية انرتنت األشياء التي ال حدود لها‬
‫الستخدامها يف شتى القطاعات التجارية‪ ،‬واملرصفية‪ ،‬والفالحية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والخدمية‪ ،‬والصحية‪.‬‬
‫ويعترب القطاع الصحي قطاع جد حساس ملا له من دور يف حياة االنسان‪ ،‬حيث توفر له تقنية‬
‫انرتنت األشياء إيجابيات جمة كاملعرفة الصحية‪ ،‬ما يعمل عىل تنميته‪ .‬من هذا املنطلق‪ ،‬تربز‬
‫أهمية املوضوع‪ ،‬حيث تحاول الورقة من خالل االطالع عىل األدبيات واملنشورات وتجارب الدول‬
‫املتقدمة‪ ،‬معالجة االشكال املوايل‪:‬‬
‫ •ما مجاالت استخدام انرتنت األشياء يف القطاع الصحي وما أهمية هذا االستخدام؟‬
‫ •هل الستخدام تقنية انرتنت األشياء دور يف تنمية املعرفة الصحية؟‬
‫الكلامت املفتاحية‪ :‬انرتنت األشياء ‪ -‬القطاع الصحي ‪ -‬املعرفة الصحية‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫يف عرص ال يتوقف عن التطور التقني لحظة‪ ،‬تستطيع األجهزة فيه التواصل مع بعضها البعض‬
‫لتقديم مهامها بشكل أفضل‪ ،‬أصبح املجال مفتوحا للجميع للمشاركة والتفاعل واالبداع‪ ،‬حيث‬
‫أصبحت جميع األشياء تتجه نحو جعل األشياء ذكية تفاعلية‪ ،‬إذ تخلق جرسا بني العامل املادي‪،‬‬
‫والعامل االفرتايض معتمدة عىل الحوسبة السحابية‪ ،‬بحيث تساهم يف اتخاذ القرار‪ ،‬وتطرح‬
‫بدائل بأقل تكلفة‪ ،‬وتقدم حلوال ذكية فعالة ورسيعة بشكل غري مسبوق‪ ،‬من خالل تقنية الثورة‬
‫الرابعة تسمى انرتنت األشياء‪ .‬مجال يحدث ضجة كبرية يف العامل‪ ،‬ويسرتعي اهتامما متزايدا‬
‫بني عاملقة التكنولوجيا‪ ،‬ومجتمعات املعرفة‪ .‬مفهوم حديث يتداوله الكثري‪ ،‬ويلعب دورا يف‬
‫تطوير األعامل‪ ،‬والصناعات‪ ،‬حيث تستطيع األجهزة املستخدمة إلنرتنت األشياء قراءة محيطها‪،‬‬
‫واالتصال بشكل سلس‪ ،‬والتعاون فيام بينها للحصول عىل املعطيات التي تحتاجها للقيام مبهامها‬
‫بفعالية‪ .‬وتسعى عديد الدول الغربية منها والعربية‪ ،‬إىل تبني تقنية انرتنت األشياء التي ال حدود‬
‫لها الستخدامها يف شتى القطاعات التجارية‪ ،‬واملرصفية‪ ،‬والفالحية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والخدمية‪،‬‬ ‫‪532‬‬
‫والصحية‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ويعترب القطاع الصحي قطاع جد حساس ملا له من دور يف حياة االنسان‪ ،‬حيث توفر تقنية‬ ‫المتخصصة‬

‫انرتنت األشياء للقطاع إيجابيات عدة تعمل عىل تطوير القطاع‪ .‬فالثورة الرقمية بأبعادها الجديدة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫تحقق يف القطاع الصحي تحسينات كبرية للكل‪ .‬من هذا املنطلق‪ ،‬تربز أهمية املوضوع‪ ،‬حيث‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫تحاول الورقة من خالل االطالع عىل األدبيات واملنشورات‪ ،‬وتجارب الدول املتقدمة معالجة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫االشكال املوايل‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ •ما مجاالت استخدام انرتنت األشياء يف القطاع الصحي وما أهمية هذا االستخدام؟‬
‫ •هل الستخدام تقنية انرتنت األشياء دور يف تنمية املعرفة الصحية؟‬
‫منهجية البحث‪.‬‬
‫إشكالية الدراسة‪.‬‬
‫يشهد العامل ثورة وزخام تقنيا يسابق الزمن‪ .‬قدرات هائلة من فيض من البيانات يف لحظات‪،‬‬
‫وقدرات تخزينية عالية جدا‪ ،‬ورسعة يف املعالجة والوصول إىل املعلومات بشكل غري مسبوق‬
‫وصلت إىل ثورة صناعية رابعة ‪ .‬وال ميكن التطرق إىل هذه الثورة دون الحديث عن ما يعرف‬
‫اآلن مبرحلة إنرتنت األشياء‪ ،‬والتي بدورها تعمل دون كلل ألحداث تغريات كربى‪ ،‬وإمكانيات‬
‫غري محدودة من املعرفة والتواصل‪ ،‬فأصبحت من أكرث املوضوعات التي تجد اهتامما متزايدا‬
‫عىل عديد األصعدة سواء البحثية‪ ،‬الصناعية‪ ،‬االقتصادية‪ ،‬واالستثامرية‪ .‬ومع تسارع التطور‬
‫التكنولوجي يف القطاع الطبي‪ ،‬صار حلم اقتناء األجهزة الذكية واقعا لقدرة هذه األجهزة من‬
‫ربط نفسها باإلنرتنت وتحميل بيانات ومعلومات يف السحب الرقمية‪ ،‬معتمدة عىل تقنية األشياء‪.‬‬
‫فأصبح املهتمون‪ ،‬واملتخصصون متلهفون لوضع الحجر األسايس لتمهيد الطريق نحو خدمة‬
‫صحية أحسن‪ ،‬وأكرث شخصانية من ذي قبل بالنظر لحساسية القطاع‪ ،‬ملا له دور يف حياة‬
‫االنسان‪ ،‬وهذا من خالل إدماج األجهزة املتصلة يف انرتنت جديد لألشاء الطبية متكن من‬
‫تطوير القطاع‪ .‬من هذا املنطلق‪ ،‬نحاول بالدراسة اإلجابة عىل التساؤالت املوالية‪:‬‬
‫ •ما أهمية انرتنت األشياء ؟ وما هي استخداماتها ؟‬
‫ •ما مجاالت استخدام انرتنت األشياء يف املجال الصحي؟‬
‫ •هل الستخدام تقنية انرتنت األشياء دور يف إضافة قيمة إيجابية لتنمية املعرفة الصحية؟‬
‫ •ما التغيري االيجايب الذي يوفره استخدام تقنية األشياء الصحية؟‬
‫•فرضية الدراسة‪.‬‬
‫«إن الستخدام تقنية إنرتنت األشياء دور يف إضافة قيمة إيجابية لتنمية املعرفة الصحية «‪.‬‬
‫أهمية الدراسة وأهدافها‪.‬‬
‫‪533‬‬
‫يعترب ابتكار تقنية انرتنت األشياء يف املجال الصحي تلبية الزدياد الطلب عىل تطور نوعية‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫الخدمات الصحية‪ .‬إنها تؤثر بشكل كبري يف إعادة تشكيل العالج الطبي‪ ،‬والخدمات‪ ،‬واملراقبة‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫املستمرة للمرىض‪ ،‬وتكييف تقنيات االتصاالت الالسلكية عىل نطاق واسع لتحسني الرعاية الصحية‬
‫وفق أفضل الطرق االقتصادية لتعزيز تشخيص فعال‪ ،‬وضامن الكفاءة‪ ،‬واألداء الحسن‪ ،‬وتحسني‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫سري العمل بشكل ما يساعد عىل الراحة العامة للمرىض‪ ،‬وتعزيز ظروف الخدمة الصحية عن‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫طريق األجهزة املتصلة باإلنرتنت‪ .‬بالنظر ألهمية املوضوع‪ ،‬تهدف الدراسة إىل‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ •التعرف عىل ما توفره تقنية انرتنت األشياء من بيئة أكرث ذكاء من التي نعيشها حاليا‪.‬‬
‫ • التعرف عىل إمكانات وقدرات انرتنت األشياء عرب مختلف القطاعات عموما‪.‬‬
‫ •توفر الدراسة فرصة االعرتاف بقدرة انرتنت األشياء عىل تغيري الطريقة التي تقام بها‬
‫األعامل‪.‬‬
‫ • االطالع عىل أحدث التطبيقات والتقنيات الحديثة إلنرتنت األشياء يف القطاع الصحي‪.‬‬
‫ •تسمح الدراسة بتوفري رؤى متعلقة بقيم انرتنت األشياء‪ ،‬وباإليجابيات التي تقدمها يف‬
‫املجال الصحي‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪.‬‬
‫بغية إعطاء الدراسة صفة املوضوعية‪ ،‬وتوافقا مع طبيعتها‪ ،‬وسعيا إىل الوصول بها لإلجابة‬
‫عىل مشكلتها وتساؤالتها‪ ،‬تم االعتامد عىل املنهج الوصفي التحلييل يف وصف وتفسري الظاهرة‬
‫محل البحث وأبعادها‪ .‬ولقد تم االعتامد عىل املصادر الوثائقية واألدبيات املنشورة كأداة لجمع‬
‫املعلومات بهدف تحليل املوضوع ومعالجته‪.‬‬
‫مدخل إلنترنت األشياء‪.‬‬
‫تعريف إنترنت األشياء‪.‬‬
‫ال يوجد تعريف رسمي موحد ملجال انرتنت األشياء ألن ال أحد يف الواقع يتحكم به مثله‬
‫مثل مجاالت االنرتنت الحرة‪ ،‬والتي تحمل أكرث من تعريف‪ ،‬لكنها‪ ،‬تصب كلها يف نفس االتجاه‬
‫املنطقي((( ‪.‬انرتنت األشياء مصطلح تقني برز حديثا يقصد به الجيل الجديد من االنرتنت‪ ،‬حدده‬
‫العامل الربيطاين كيفن أشتون عام ‪ .1999‬هو عبارة عن شبكة متنامية بشكل رسيع األشياء املادية‬
‫املتصلة باإلنرتنت‪ ،‬والتي تتميز بوجود عنوان ‪ IP‬مخصص لها كسائر األجهزة التقليدية كالهواتف‬
‫الذكية‪ ،‬والحواسيب املحمولة‪ ،‬حيث أصبحت األجهزة قادرة عىل التفاهم مع بعضها البعض عرب‬
‫بروتوكول االنرتنت‪ ،‬فأصبح من السهل التحكم باألشياء واألجهزة عن قرب‪ ،‬أو بعد(((‪.‬‬
‫وفقا لالتحاد الدويل لالتصاالت‪ ،‬فإن انرتنت األشياء عبارة عن بنية تحتية عاملية ملجتمع‬
‫املعلومات تقدم خدمات متقدمة عن طريق ربط األشياء املادية‪ ،‬واالفرتاضية بتكنولوجيا االنرتنت‪.‬‬
‫ما هو انرتنت األشياء‪ ،‬وما هي مجاالته واستخداماته‪ .‬يف «تقنية»‪http :taqnia24.com.‬‬ ‫(((‬
‫الحويل‪ ،‬ضاري عادل‪ .‬األشياء واماله للتطبيقات الطبية‪ .‬يف «القبس االلكرتوين‪https:// alqabas.com/94300/2016‬‬ ‫(((‬
‫مييز انرتنت األشياء املادية املتصلة التي لها هويتها الرقمية الخاصة وقادرة عىل التواصل مع‬ ‫‪534‬‬
‫بعضها‪ ،‬إذ تخلق نوعا من الجرس بني العامل املادي والعامل االفرتايض(((‪ .‬إنه الجيل الجديد من‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫األجهزة واالدوات الذكية واآلالت املربمجة التي تم تزويدها باملستشعرات والحساسات‪ ،‬ودعمها‬ ‫المتخصصة‬

‫بتقنيات الذكاء االصطناعي التي متكنها من التفاعل املبارش مع احتياجات االنسان‪ ،‬ومساعدته‬
‫يف إنجازها بشكل أفضل‪ ،‬وأكرث فاعلية وإنتاجية يف شتى االمور(((‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تساهم إنرتنت يف توسيع دائرة االتصال باإلنرتنت إىل األجهزة التي تستخدم التكنولوجيا‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫املضافة اليها للتواصل والتفاعل مع البيئة الخارجية (شبكات بني االجهزة املتصلة واالجهزة‬
‫الذكية)‪ ،‬وتهدف إىل خلق بيئة باالعتامد عىل الحوسبة السحابية‪ ،‬املقوم الرئييس إلنرتنت األشياء‪،‬‬
‫وتكون أكرث ذكاء من التي نعيشها حاليا‪ ،‬وتتشعب التقنية لتشمل كل ما يستخدم يوميا‪.‬‬
‫ما مييز إنرتنت األشياء أنها تتيح لإلنسان تحرر من مكان محدد للتعامل مع جهاز معني‪،‬‬
‫واألشياء هنا هي كل ما يحيط بنا ونتعامل معه‪ ،‬ونعيشه ونستخدمه تتخاطب وتتفاهم عرب‬
‫االنرتنت دون تدخل مبارش للبرش‪ ،‬إذ يعد اإلنسان إحدى طرفيات االتصال‪ .‬إنها أي جهاز أو‬
‫طرفية ميكن تعريفه عىل اإلنرتنت من خالل إلصاق عنوان (((‪ .IP‬وعليه‪ ،‬االتصال باإلنرتنت مل‬
‫يعد محصورا عىل الهواتف‪ ،‬واللوحات الذكية‪ ،‬والحواسيب‪ ،‬بل إنه يشمل التلفزيون والكامريا‪،‬‬
‫والغرف‪ ،‬واملنازل‪ ،‬والسيارات‪ .‬ولذلك‪ ،‬فلقد أصبحت طرق التواصل أسهل وذات قنوات تفاعلية‬
‫بحيث تم االستفادة من اجهزة االستشعار لتسهيل الحياة‪ ،‬واختصار الوقت الضائع‪ ،‬وهو ما‬
‫يبرش بنقلة نوعية يف جميع مجاالت الحياة‪ ،‬حيث ال يشء يستبعد هذه الثورة الصناعية الرابعة‬
‫وانرتنت األشياء‪.‬‬
‫مجاالت استخدام انترنت األشياء‪.‬‬
‫انرتنت األشياء عامل يشهد منوا متواصال‪ .‬وربط األشياء باإلنرتنت يجعل اآللة ذكية‪ ،‬ومتفاعلة‪،‬‬
‫ويتيح التفاهم بني االجهزة املرتابطة‪ .‬فالتطور املتسارع لهذه التكنولوجيا جعلها تأخذ حيزا كبريا‪،‬‬
‫وتواجدا ملحوظا يف كافة القطاعات الحيوية يف الحياة‪ ،‬ما أدى إىل توجه مختلف رشكات‬
‫االتصاالت إىل تبني تقنيات هذه التكنولوجيا غري محدودة من املعرفة والتواصل‪ .‬إنها نقلة نوعية‬
‫يف جميع مجاالت الحياة حيث ال يشء مستبعد مع هذه الثورة الصناعية الرابعة «فرسعان ما‬
‫يتم توصيل جميع األجهزة فعليا باإلنرتنت سواء عرب الهاتف املحمول أو أجهزة قابلة لالرتداء‪ ،‬أو‬
‫(((‬
‫األجهزة املنزلية اليومية‪ ،‬سيكون الكل متصل بإنرتنت األشياء»‬
‫ولقد مست إنرتنت األشياء مختلف أنظمة االستخدام‪ ،‬ومل يعد االتصال باإلنرتنت محصورا‬
‫‪(1) INTERNET,INTERNET DES OBJETS,IDO.In.Futura tech.https://www.futura-sciences.‬‬
‫‪com/‬‬
‫((( طفرة انرتنت كل األشياء واملخاوف األمنية�‪https://www.sadeem.io/…/internet-of-everything-boo‬‬
‫‪ming-ad-sec‬‬
‫((( الحميد‪ ،‬حزام‪ .‬انرتنت األشياء والهواجس األمنية‪ .‬يف‪« .‬ديجيتال قطر»‪2015165/12/2015/http://www.digitalqatar.qa.‬‬
‫‪(4) GASIOROWSKI-DENIS, Elizabeth. Comment l’internet des objets va changer nos vies.‬‬
‫‪http://www.iso.org/fr/news/2016/09/Ref2112.html‬‬
‫عىل الهواتف الذكية والحواسيب مبفهومه الضيق التقليدي‪ .‬وعن تطبيقات انرتنت األشياء تستفيد‬ ‫‪535‬‬
‫منها املجاالت التالية ‪:‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ •املنازل واملباين‪ :‬تستخدم فيها لكشف االخرتاقات‪ ،‬واملراقبة‪ ،‬والتحكم يف البيئة الداخلية‬ ‫المتخصصة‬

‫للمباين‪ ،‬كإدارة املرافق مبعايري البناء‪ ،‬مثل درجة الحرارة‪ ،‬والرطوبة‪ ،‬وتنظيم الهواء‪ ،‬والضوابط‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫البيئية‪ ،‬والبناء الصحي للمباين‪ ،‬والجسور‪ ،‬واملنازل الذكية‪ ،‬وأجهزة اإلنذار‪ ،‬ومداخل العامرات‪،‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫وأجهزة التكييف‪ ،‬والغساالت الذكية التي تتبع نشاط فتح وغلق بابها‪ ،‬أو منع فتحها عن بعد‪،‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫والتحكم يف األبواب والنوافذ عن بعد‪.‬‬
‫ •النقل‪ :‬التحكم يف االزدحام املروري‪ ،‬والسيارات املتصلة باإلنرتنت‪ ،‬والطرق الذكية‪ ،‬وإدارة‬
‫مواقف السيارات‪.‬‬
‫ •التجهيزات‪ :‬تحديد مواقع األشياء‪ ،‬تتبع األساطيل‪ ،‬أو القوافل‪ ،‬وضبط جودة املنتجات‪.‬‬
‫ •الصناعة الذكية‪ :‬تظهر من األجهزة املنزلية‪ ،‬نوعية الهواء داخل املنازل‪ ،‬وتحديد مواقع األجهزة‬
‫بها‪ ،‬ومراقبة درجات الحرارة‪.‬‬
‫ •مبيعات التجزئة الذكية‪ :‬التحكم يف سلسلة االمدادات‪ ،‬وحسابات تعبئة املواد الغذائية واإلدارة‬
‫الذكية لإلنتاج وتطبيقات التسوق الذيك‪.‬‬
‫ •الزراعة الدقيقة‪ :‬كتقنية مراقبة املناخ املحيل‪ ،‬تقنية الري الذيك‪ ،‬ومتابعة ري املحاصيل‬
‫الزراعية بدقة‪ ،‬وقياس املحصول الجيد من السيئ‪ ،‬وسالمة املزروعات‪ ،‬ما يحسن من جودة‬
‫املنتجات‪ ،‬ومتابعة الرثوة الحيوانية والحفاظ عىل صحتها من خالل الوصول إىل قاعدة‬
‫البيانات بكل االمراض‪ ،‬وتعزيز النسل‪ ،‬وإنتاج اللحوم والحليب‪ ،‬واأللبان‪ ،‬والبيض‪.‬‬
‫ •الصحة‪ :‬وتخص االرشاف عىل املرىض‪ ،‬ومراقبة األشعة فوق البنفسجية‪ ،‬مراقبة الثالجات‬
‫الطبية‪ ،‬اجهزة العناية بالرياضيني((( ومتابعة الحاالت الصحية للمرىض يف البيوت‪،‬‬
‫واملستشفيات‪ ،‬والصيدليات‪.‬‬
‫ •أنظمة املراقبة‪ ،‬واألمن باستخدام الكامريات‪ ،‬واإلبالغ عن الخطر سواء رسقة أو حرائق‪ ،‬أو‬
‫ترسب الغاز‪ ،‬ما يقلل من املأساة‪ .‬كام تساعد السلطات يف العثور بشكل أرسع عىل املجرمني‪،‬‬
‫(((‬
‫واكتشاف املتورطني‪ ،‬ومكافحة الفساد املايل‪ ،‬والعنف االرسي‪.‬‬
‫ •تحديد الهوية من خالل موجات الراديو املستخدمة يف البطاقات الذكية‪.‬‬
‫ •أنظمة الكود الرقمية مثل البار كود‪ ،‬وأنظمة االتصال الالسلكية مثل «البلوتوث»‪ ،‬والواي فاي‪.‬‬
‫ •يف الرياضة‪ ،‬تجهز خوذة العبي كرة القدم االمريكية‪ ،‬واملدعومة بأجهزة استشعار بتسجيل‬
‫بيانات حول صحة الالعب‪ ،‬ومدى تعرضه للخطر وإرسالها إىل وحدة التحكم الخاصة‬
‫البطحي‪ ،‬سليامن بن حمد‪ .‬ما هو انرتنت األشياء‪http://albuthi.com/blog/1219.‬‬ ‫(((‬
‫ما هو انرتنت األشياء وما هي مجاالته واستخداماته‪ .‬مرجع سابق‬ ‫(((‬
‫(((‬
‫بالفريق‬ ‫‪536‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ •التجارة‪ :‬مراقبة عمليات املستودعات‪ ،‬وحركة البضائع‪ ،‬وجود الخدمات واعامل املوظفني‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫من حيث الدوام واالنتاجية ورضا الزبائن واملستفيدين من خالل منصات بسيطة بتقنيات‬ ‫المتخصصة‬

‫أصبحت متاحة ذات كلفة معقولة(((‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ •الساعات الذكية املتصلة التي تجمع بيانات تحيص الرياضيني‪ ،‬أو يف املجال الصحي‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ -3.1‬استخدام انترنت األشياء في المكتبات‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫لقد أثر ظهور مفاهيم جديدة لتكنولوجيا املعلومات منها التحول الرقمي وانرتنت األشياء‬
‫الحوسبة السحابية يف املكتبات التي أصبحت تستفيد منها مبا يتالءم مع سياستها مثل‪:‬‬
‫ •استخدام ‪ RFID‬والكود بار لإلعارة‪.‬‬
‫ •أنظمة األمن‪ ،‬وقياس الرطوبة‪ ،‬والحرارة‪ ،‬واإلنارة‪ ،‬والتهوية‪ ،‬والتكييف‪ ،‬وكذا تحديد أماكن‬
‫الخطر عن بعد‪ ،‬واستشعار الحرائق مجهزة متصلة باإلنرتنت ميكن استعراضها‪ ،‬والتعامل معها‬
‫من خارج املكتبة‪.‬‬
‫ •«تستفيد املكتبة من إنرتنت األشياء يف عدد الكتب املستلمة من النارشين‪ ،‬وحساب قيمتها‪.‬‬
‫ •تغيري بعض املقتنيات ما يسهم يف زيادة اإلعارة وهو ما يسمى باإلدارة الذكية للمنتجات‪.‬‬
‫ •التحكم يف الطاقة املستهلكة‪ ،‬والتعامل معها حسب االحتياج وليس حسب االتاحة‪ ،‬فتوفر من‬
‫النفقات‪.‬‬
‫ •اكتشاف الهواتف الذكية املتواجدة مبساحة معينة‪ ،‬حيث يكتشف عن اآليفون‪ ،‬أو األندروييد‪،‬‬
‫أو أجهزة تعمل باإلنرتنت‪ ،‬أو البلوتوث‪ ،‬فيحقق التواصل الفوري‪ ،‬فتمكن املكتبة من االعالن‬
‫عن نشاط ما خالل تواجد هذه األجهزة باملكتبة((( ‪.‬‬
‫‪ - 4.1‬استخدام انترنت األشياء في الدول العربية‪.‬‬
‫تظهر الدراسة التي قامت بها‪ IOT Analytics‬عام ‪ 2016‬أن االستخدام األشهر يف العامل‬
‫العريب وإفريقيا‪ ،‬وباستبعاد البيت الذيك‪ ،‬واألجهزة القابلة لالرتداء‪ ،‬فإن املدن الذكية تليها‬
‫الصناعة هي أكرث املشاريع استثامرا إلنرتنت األشياء يف العامل العريب وإفريقيا‪ .‬ويبدو أن أجهزة‬
‫املحمول الذكية هي اللبنة األكرث فعالية يف توسع انرتنت األشياء يف العامل العريب‪ ،‬إذ أصبحت‬
‫أنظمة التشغيل قياسية‪ ،‬وتقنيات تطوير التطبيقات منترشة بني املطورين(((‪.‬‬
‫يشري التقرير الصادر عن املنتدى االقتصادي العاملي لجاهزية الشبكة لعام ‪ ،2016‬إىل أن‬
‫اململكة السعودية جاءت يف املرتبة الثالثة والثالثون من أصل ‪ 139‬مرتبة‪ .‬وال تزال اململكة أحد‬
‫غالب‪ ،‬عبد القادر ورسمة‪ .‬انرتنت األشياء واملتطلبات القانونية‪ .‬يف‪« .‬رقابة»‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫امليداين‪ ،‬هدى‪ .‬دور التكنولوجيا الرقمية يف حياتنا املستقبلية‪ .‬يف‪« .‬مزن لتقنية القطاع غري الربحي‪www.mozn.ws.13221‬‬ ‫(((‬
‫أبو سعدة‪ ،‬أحمد أمني‪ .‬تكنولوجيا املعلومات يف املكتبات‪ :‬مفاهيم مستقبلية‪www.academia.edu.‬‬ ‫(((‬
‫امليداين‪ ،‬هدى‪ .‬املرجع السابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫البلدان الرائدة يف جاهزية الشبكة يف منطقة الخليج والرشق األوسط‪ .‬حيث جاءت االمارات يف‬ ‫‪537‬‬
‫املرتبة ‪ ،26‬وقطر‪ ،27‬البحرين ‪ .28‬يرجع ذلك إىل جهود اململكة يف إدخال تحسينات يف جودة‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫االنرتنت واالتصاالت الهاتفية األرضية‪ ،‬واملحمولة‪ ،‬وشبكات الجيل الرابعة‪ ،‬وتفعيل الحصول عىل‬ ‫المتخصصة‬

‫الرخصة املوحد لرشكات االتصاالت ذات البنية التحتية املدرجة يف السوق العاملية السعودية‪،‬‬
‫والعمل عىل التحول الرقمي الكامل‪ ،‬والسعي لبناء بيئة جاذبة لالستثامر‪ ،‬وحرص الحكومة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫عىل تحقيق التطور حسب اسرتاتيجيات رؤية اململكة (((‪ .2030‬حيث تبادر اململكة إلنشاء منصة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫للمتخصصني يف املجال التقني تركز عىل االمكانيات الهائلة لثورة انرتنت األشياء‪ ،‬ومواجهة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫التحديات والتعرف عىل الفرص الفعلية التي يتضمنها مفهوم انرتنت األشياء من خالل معارض‬
‫دولية مهمة بالنسبة ملستقبل انرتت األشياء يف السعودية‪ ،‬حيث تركز عىل مبتكري حلول انرتت‬
‫األشياء‪ .‬ستوفر اململكة استخداماتها‪ ،‬واالتصال بني األجهزة‪ M2M‬يتطور برسعة كبرية يف‬
‫املؤسسات التي تعرتف بقدرة انرتنت األشياء عىل التغيري مبحاولة سد الفجوة بني مقاويل التقنية‬
‫واملستثمرين ورواد الفكر التقني من خالل النظام البيئي إلنرتنت األشياء لتوصيل االفكار((( ‪.‬‬
‫ميكن اعتبار االهتامم بإنرتنت األشياء كذلك أنه نابع من مبادرات فردية لباحثني يف الدول‬
‫العربية يعملون عىل ابتكار أجهزة متصلة تعتمد عىل تطبيق انرتنت األشياء يف مختلف املجاالت‪.‬‬
‫ففي مرص عىل سبيل املثال‪ ،‬استطاعت باحثة تصميم برنامج متخصص يف الزراعة يراقب ويقيم‬
‫اآلثار املناخية عىل الزراعة‪ .‬حيث يحدد توقيت الحصاد‪ ،‬فيساعد عىل اتخاذ القرار املناسب‬
‫خاصة فيام يخص الري‪ ،‬أو التسميد‪ .‬كام يعمل عىل املراقبة املستمرة للسيطرة عىل االصابات‬
‫إلنقاذ املحصول‪ ،‬فيتنبأ بوقت الحصاد األمثل‪ ،‬باإلضافة إىل تطويع إنرتنت األشياء‪ ،‬واملستشعرات‬
‫يف أبحاث أمراض كبار السن للتنبؤ مبراحل تطور املرض عن طريق مراقبة الصوت والكتابة‪،‬‬
‫وكذا تصميم برنامج يراقب االنرتنت بشكل دائم‪ ،‬والتنبؤ باألخطاء واألعطال‪ ،‬فيعمل عىل معالجة‬
‫االتصال برسعة‪ .‬وميكن تطبيق هذه املراقبة يف مجاالت لتحسني نوعية الحياة يف الرعاية‬
‫الصحية للمرىض واملسنني عن طريق رصد صحتهم عن بعد من خالل أجهزة ذكية متصلة‬
‫بأجسادهم‪ ،‬فتعمل عىل إخطار املستشفيات تلقائيا يف حالة الطوارئ باستخدام إمكانيات إنرتنت‬
‫(((‬
‫األشياء‪.‬‬
‫‪ -2‬مجاالت استخدام انترنت األشياء في القطاع الصحي‪.‬‬
‫يشري مصطلح انرتنت األشياء الطبية إىل النظام املتصل باألجهزة والتطبيقات الطبية التي‬
‫تجمع البيانات التي يتم تقدميها إىل أنظمة تكنولوجيا املعلومات الخاصة بالقطاع الصحي‪ ،‬وهذا‬
‫عرب االنرتنت عايل الرسعة‪ ،‬حيث ساهم توسع الوصول إىل األجهزة القابلة لالرتداد‪ ،‬وتكاليف‬
‫تكنولوجيا االستشعار‪ .‬فضال عن السياسات الحكومية املواتية يف منو اعتامد انرتنت األشياء‬

‫طفرة انرتنت كل األشياء واملخاوف األمنية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬


‫مركز الرياض الدويل للمؤمترات واملعارض‪ .‬املعرض السعودي الدويل إلنرتنت األشياء‪ :‬أفق جديدة لتنظيم املؤمترات واملعارض‪.‬‬ ‫(((‬
‫‪www.saudiiot.com‬‬
‫نرمني‪ ،‬قطب‪ .‬باحثات يبتكرن برامج ملراقبة املرىض ومتابعة املحاصيل‪ .‬يف‪« .‬األهرام»‪http://www.ahram.org.eg‬‬ ‫(((‬
‫الطبية(((‪ .‬تساعد اليوم مئات اآلالف من التطبيقات يف إنجاز مختلف املهام‪ .‬يف مجال الصحة‪،‬‬ ‫‪538‬‬
‫يتم قياس كل شيئ تشخيصه وحسابه(((‪ .‬وهي تطبيقات تكنولوجية أحدثت تغيريا يف التعامل مع‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬

‫العناية الصحية‪ ،‬واملامرسات الطبية‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬


‫المتخصصة‬

‫يعترب استخدام انرتنت األشياء يف مجال الصحة انفجارا حقيقيا‪ ،‬إذ يتم قياس وحساب‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫كل شيئ يشخص‪ .‬أشياء تسمح بقياس وتشخيص الحالة الصحية يف الوقت الفعيل‪ ،‬استشارة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫طبية دامئة مع مخترب التحليل عىل املعصم عىل شكل ساعة ذكية متصلة بدل الطبيب‪ ،‬والتي‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫ستغري العالقة مع الصحة والرعاية ويجلب إىل عامل التشخيص الذايت املستمر بفضل مستشعرات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫قادرة عىل االعالم بتطور املعلامت الرئيسية لصحة األجسام(((‪.‬لذلك‪ ،‬يعد انرتنت األشياء يف‬
‫املجال الصحي ابتكارا فريدا من نوعه يؤدي إىل تحديات يف تصميم اختبار األجهزة الطبية‬
‫املستخدمة‪ .‬حيث يعترب التداخل الكهرومغناطييس بني األجهزة والبيئة كأحد أهم التحديات يف‬
‫تقنيات الرعاية الصحية‪ .‬كام تعمل الصناعة الطبية عىل تكييف تقنيات االتصاالت الالسلكية عىل‬
‫نطاق واسع مثل تقنية‪Bluetooth HSPA Low energy‬و ‪ LTE‬واالتصاالت شبه امليدانية‬
‫‪ NFC‬والواي فاي‪ ،‬وغريها لتحسني االتصاالت بني األجهزة الطبية واألنظمة(((‪.‬يؤدي هذا‬
‫التوسع يف استخدام أجهزة االستشعار واالجهزة القابلة لالرتداء يف الصحة إىل استخدام عدد‬
‫أكرب من املرىض للخدمات الرقمية إلدارة صحتهم يف املستقبل‪ .‬فانتشار األجهزة االلكرتونية‬
‫الطبية املتقدمة‪ ،‬وااللكرتونيات القابلة لالرتداء يحسن نتائج املرىض(((‪.‬إن انرتنت األشياء الطبية‬
‫مهيأة لتحويل كيف نحافظ عىل سالمة الناس وصحتهم خاصة مع تزايد الطلب عىل الحلول‬
‫لتقليل تكاليف الرعاية الصحية يف السنني القادمة(((‪ .‬وهناك استخدامات عدة تفيد فيها انرتنت‬
‫األشياء يف الرعاية الصحية منها‪:‬‬
‫ •رعاية املسنني‪ :‬مراقبة أنشطة املسنني يف منازلهم‪ ،‬أو دور العجزة‪ ،‬أو املستشفيات‪.‬‬
‫ •تقديم املعلومات للعناية الصحية‪ ،‬واالستشارات الطبية‪ ،‬والتداوي‪ ،‬والعمليات الجراحية عن‬
‫بعد‪.‬‬
‫ •إتاحة املعلومات املتعلقة بالصحة والتطبيب عن بعد وعملية املتابعة للمعلومات املتعلقة‬
‫باألمراض والعالجات واملستشفيات‪.‬‬
‫ •تضمن انتقال املعلومات من خالل أجهزة متطورة كجهاز قياس درجات الحرارة‪ ،‬وأجهزة‬
‫قياس ضغط الدم‪ ،‬واألجهزة الكهربائية لرسم القلب تنقل مبارشة من رسير املريض إىل‬
‫حواسيب املمرضات‪ ،‬األمر الذي يزيد من دقة العمل وكفاءته‪.‬‬
‫مار‪ ،‬بارنار ‪.‬ملاذا ستبدأ انرتنت األشياء الطبية يف تحويل الرعاية الصحية يف عام ‪2018https://www.forbes.com/sites/‬‬ ‫(((‬
‫‪bernardmarr/2018/01/25‬‬
‫‪COMPTESSE, Xavier. Un tsunamie numérique révolutionne la santé. In »Le temps ».http://blogs.letemps.ch‬‬ ‫(((‬
‫‪COMTESSE,Xavier.Santé4.0.http://blogs.letemps.ch‬‬ ‫(((‬
‫‪INTERNET OF THINGS(iot)in healthcare :benefits,use cases and evolutions.‬‬ ‫(((‬
‫‪.http://www.i-scoop.eu/internet-of-things-guide/internet-of-things-healthcare‬‬
‫‪/Wearables and medical devices.http ://www.ansys.com/compains‬‬ ‫(((‬
‫مار‪ ،‬بارنار ‪.‬ملاذا ستبدأ انرتنت األشياء الطبية يف تحويل الرعاية الصحية يف عام ‪.2018‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫ •جمع بيانات املرىض‪ :‬كالقياس البعدي‪Telemery‬لجمع العالمات الحيوية واحصائيات رسم‬ ‫‪539‬‬
‫القلب‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ •التعرف عىل املوقع بالوقت الحقيقي باستخدام تقنيات مساعدة كالبلوتوث منخفض‬ ‫المتخصصة‬

‫الطاقة((‪ Bee Zig BLE‬لتتبع الناس ومتابعة شواغر األرسة‪ ،‬وحركة املرىض بدقة داخل‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املستشفى(((‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ •استخدام كم هائل من البيانات الحيوية القادمة من القسطرة ميكن اإلجابة عىل عديد‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫األسئلة كمعرفة حالة الجهاز‪ ،‬وهل يؤدي بكفاءة‪ ،‬وما طول فرتة الجراحة‪ ،‬ومن كان أكرث‬
‫الجراحني كفاءة‪ ،‬ومن منهم يحتاج لتدريب أكرث(((‪.‬‬
‫ •تقديم انرتنت األشياء لألطباء معلومات للتأكد من أفضل عناية ممكنة باملرىض بعد أية عملية‬
‫سواء كانت تغيري رشايني القلب‪ ،‬أو عملية لعالج الرسطان‪ ،‬أو زرع قلب‪ ،‬أو حتى اختبار دم‬
‫بسيط‪.‬‬
‫ •استخدام ساعة ذكية متصلة يف الصحة من اخرتاع رشكة ‪ Apple‬تعمل عىل متابعة نبضات‬
‫القلب‪ ،‬والكشف عن رضبات القلب ما ينقذ حياة األشخاص(((‪.‬‬
‫ • بإمكان سوار ذيك االتصال األوتوماتييك باإلسعاف عند استشعاره بأن نسبة السكر يف الدم‬
‫قد تغريت بشكل خطري‪ ،‬أو متابعة نشاط الشخص يف اليوم‪ ،‬ومنط نومه‪ .‬إن معالجة وتخزين‬
‫واسرتجاع البيانات الناشئة من هذه األجهزة سيطلب إمكانات مل يسبق للعامل الرقمي للتعامل‬
‫معها من قبل‪ .‬إنها آالت سيصبح لها عقل إلكرتوين قادر عىل اتخاذ القرار(((‪.‬‬
‫ •توفر أدوات ‪ Context therapy‬إلعادة تأهيل الدماغ للمستخدمني تحسنا يف الكالم واإلدراك‬
‫أفضل خمس مرات من العالج املتعاهد عليه‪.‬‬
‫ •وفرت رقمنة العالج اإلدرايك معلومات تخص املريض بشكل فوري وواضح‪ ،‬كام أن تتبع هذه‬
‫املعطيات يرفع أي التباس‪.‬‬
‫ •تجمع منصة ‪ Virtual Health‬السحابية‪ ،‬وتدمج البيانات من مصادر وأشكال متنوعة قصد‬
‫متكني فرق العناية من نظرة شمولية للمريض‪ ،‬مام يسمح لألطباء ب « التدخل وتوفري عناية‬
‫مسبقة قبل ظهور الحالة وتدهورها(((‪.‬‬
‫ • يوفر ‪ IBM‬برنامج واتسون من إيجاد البيانات يف سجالت املرىض مبا يف ذلك الصور‬
‫االشعاعية الطبية‪ ،‬وصور‪ DNA‬بحيث ميكن من الحصول عىل تشخيص أو عالج‪ ،‬أو استشارة‬
‫ملاذا ستبدأ إنرتنت األشياء الطبية يف تحويل الرعاية الصحية يف عام ‪.2018‬املرجع السابق‬ ‫(((‬
‫‪The internet of things and the operating room of the future/ trad. Ahmed‬‬ ‫(((‬
‫‪Echirbini. https://www.sasapost.om/translation/iot-and-operating-room-of-future‬‬
‫‪COMTESSE, Xavier. Apple watch pour la vie. https: blogs.letemps.h‬‬ ‫(((‬
‫الحويل‪ ،‬ضاري عادل‪ .‬األشياء واماله للتطبيقات الطبية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫‪opcit .The internet of things and the operating room of the future‬‬ ‫(((‬
‫برسعة بني املختصني‪ ،‬وهو تغيري يف العادات واملامرسات(((‪.‬‬ ‫‪540‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ •لقد ركزت الرشكات الناشئة عىل إيجاد تطبيقات وحلول جديدة لالستفادة من أجهزة االستشعار‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫لتشخيص أفضل‪ ،‬ومراقبة وإدارة املرىض‪ ،‬والعالج ضمن أنظمة صحية ذكية حسب برامج‬ ‫المتخصصة‬

‫تحسني من أداء هذه األنظمة‪ ،‬كاملستشفيات واملختربات واملنشآت الصيدالنية‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫تطبيقات انترنت األشياء في المستشفى‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫هناك تحول عام يف الرعاية الصحية يف املستشفيات‪ ،‬أو يف بيئة الرعاية الطارئة إىل البيئة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الخاصة مثل منزل املريض كلام كان ذلك ممكنا‪ .‬هو ليس استخدام لحالة بعينها إلنرتنت األشياء‪،‬‬
‫ولكن نطاق ميكن أن يسمى باملستشفى الذيك أو املتصل‪ ،‬إنها عبارة عن أجهزة‪ RFID‬واألجهزة‬
‫التي تدعم إنرتنت األشياء‪ ،‬واألدوات التقليدية التي تستخدمها انرتنت األشياء والتي هي يف‬
‫(((‬
‫الواقع قطاع صناعي مثل الصيانة التنبؤية للمستشفى‬
‫تتوفر يف غرفة عمليات املستشفيات القليل من الشاشات‪ ،‬وتتواصل فيها األجهزة املختلفة‬
‫مع بعضها‪ ،‬وتبادل البيانات فيام بينها مع آالف األنظمة الطبية‪ ،‬ما يزيد من املعرفة والذكاء يف‬
‫اتخاد القرارات بحيث تقلل من تكاليف املستشفى مع تحسني العائد عىل املرىض‪ .‬يؤدي تطبيق‬
‫انرتنت األشياء داخل املستشفى إىل إدارتها أفضل من جهة‪ ،‬والتحسني من صحة املريض من‬
‫جهة اخرى(((‪ .‬فهناك مستشفيات منوذجية بنظام تقني خاص يتتبع مكان املعدالت الطبية الحرجة‬
‫ويرصد درجات الحرارة يف ‪ H‬وجميع بيانات دقيقة عن امتثال الجميع للنظافة‪ ،‬وجمع بيانات‬
‫رعاية املريض‪ ،‬ومهام املمرضات‪ ،‬وكيفية استخدام ذلك يف زيادة الكفاءة‪ ،‬وإرضاء املريض حيث‬
‫ترتدي املمرضات إشارات مدعومة مبوجات راديو ملتابعة وتقييم عملهم(((‪.‬‬
‫مل تعد املستشفيات التي تقدم عناية للحاالت الحرجة االنتظار حتى يتعطل جهاز الرنني‬
‫لتعرف املشكلة‪ ،‬بل بإمكان إصالحها قبل أن تتضخم املشكلة‪ .‬فبفضل البيانات الهائلة‬ ‫املغناطييس َ‬
‫الحيوية الناتجة عن القسطرة مثال‪ ،‬ميكن معرفة وضعية الجهاز ومدى كفاءته‪ ،‬واإلجابة عن‬
‫أسئلة تخص طول فرتة الجراحة‪ ،‬وتعيني الجراح األكرث كفاءة‪ ،‬وتحديد من من الجراحني الذي‬
‫يحتاج إىل تدريب‪ .‬ونتيجة هذا الربنامج‪ ،‬انعكس استخدام هذه األدوات املتطورة والتدرب عىل‬
‫استخدامها باإليجاب عىل املرىض‪ ،‬نظرا لسامح هذه التكنولوجيا مبعرفة تواجد املشكلة بسهولة‪،‬‬
‫وهو ما تالحظه البيانات وترسلها للجهاز‪ .‬إنه تنبؤ مسبق بحدوث املشكل يف األجهزة الغالية‪ ،‬األمر‬
‫الذي يوفر أمواال طائلة للمستشفيات‪ ،‬وبالتايل‪ ،‬تلعب دورا يف تقليل مرصوفات املستشفيات((( ‪.‬‬
‫إذن‪ ،‬هو حرص ورصد آين لكل ما باملستشفى‪ ،‬واإلفادة باألجهزة واآلالت واملعدات التي‬
‫تحتاج الستبدال أو صيانة‪.‬‬
‫‪COMTESSe, Xavier. Les blockchains : un défi pour le système de santé ?.https:/‬‬ ‫(((‬
‫‪blogs.letemps.ch/xavier-comtesse‬‬
‫مار‪ ،‬بارنار ‪.‬ملاذا ستبدأ انرتنت األشياء الطبية يف تحويل الرعاية الصحية يف عام‪. 2018‬مرجع سابق‬ ‫(((‬
‫‪opcit .The internet of things and the operating room of the future‬‬ ‫(((‬
‫املجدوب‪ ،‬أحمد‪ .‬تطبيقات انرتنت األشياء يف املستشفيات‪ .‬يف‪« .‬عني ليبيا»‪http://www.eanlibya.om/arhives/164358.‬‬ ‫(((‬
‫‪opcit .The internet of things and the operating room of the future‬‬ ‫(((‬
‫كام تستخدم منتجات‪ Health share‬و‪Take are‬تطبيقات‪ ،‬وتستثمر‪ Inter system‬يف‬ ‫‪541‬‬
‫تكنولوجيا انرتنت األشياء‪ ،‬وهي تعمل عىل معالجة كل أنواع البيانات الضخمة مهام كان حجمها‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬

‫ففي املجال الصحي تستفيد ‪ Health share‬و‪ Take are‬من هذه االمكانات والفرص لتدفق هذه‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫البيانات باستخدام تطبيقات قادرة عىل معالجة وإدارة بيانات ماليني املرىض‪ ،‬إنه وعاء لكمية‬
‫هائلة من البيانات الضخمة‪ .‬فــ‪ Inter system‬هو دمج لتكنولوجيا املعلومات واستغاللها يف‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫(((‬
‫القطاع الصحي‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫تطبيقات انترنت األشياء في المختبرات الطبية‪.‬‬
‫تساعد انرتنت األشياء يف املخترب الطبي عىل أمتتة العمليات‪ ،‬وتحسني مجموعة األدوات‬
‫واألجهزة واآلالت‪ ،‬واألشياء وفقا ملتطلبات البيئة الرقمية القامئة عليها املختربات‪ ،‬وتغيري الطريقة‬
‫التي تجمع بها البيانات‪ .‬وبالتايل‪ ،‬فإن املفهوم األسايس للمخترب الحديث هو االتصال الرقمي‬
‫كنرش األجهزة واآلالت‪ ،‬واملعدات‪ ،‬واألشياء ذات إمكانات الشبكات االتصالية‪ .‬تسمح بتجميع سلس‬
‫للبيانات وفق املطلوب‪ ،‬وهذا من خالل جمع البيانات من األشياء املوجودة‪ ،‬والقضاء عىل فجوات‬
‫يف األماكن التي يتم فيها تجميعها‪ ،‬لتسهيل التدفق السلس للبيانات بني مصادرها واملهنيني‪،‬‬
‫للحد من مشكل البيانات التي تعاين منها املختربات(((‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وتقدم رشكة‪ Roche diagnostics‬التي تعتمد بشكل كبري عىل األشياء املتصلة‪،‬‬
‫وهي رائدة يف السوق الفرنسية للمختربات االستشفائية ابتكارات متواصلة‪ ،‬وتدمجها يف انرتنت‬
‫األشياء بشكل متواصل‪ .‬تستند عىل تقنيات ‪ Inter system‬التي تعمل يف العديد من الصناعات‪،‬‬
‫مبا يف ذلك الرعاية الصحية‪ .‬تقدم ملختربات البيولوجيا الطبية أداة كاملة إلدارة إنتاجها‪ ،‬من‬
‫املعالجة التحليلية للعينات إىل تحليل تدفق البيانات‪ .‬هو رصيد مهم للمخبرتات يخضع لاللتزامات‬
‫التنظيمية‪ ،‬واألنظمة الترشيعية واملالية املتنامية‪ .‬إنها تعمل عىل تحسني تتبع العينات‪ ،‬منذ تجميعها‬
‫من نقاط متباعدة عن املخترب‪ ،‬بدمج املستشعرات الذكية التي تقيس باستمرار درجة الحرارة‬
‫لضامن املحافظة الجيدة للعيانة يف مربدات الجمع للتواصل عرب تطبيق ‪ MPL evo2‬املواد‬
‫التشخيصية الشخصية التي تقدمها رشكة ‪ Roche diagnostics‬للنظام الشهري ‪Accu-check‬‬
‫ملرىض السكري‪ ،‬والذي يجيب عىل كيفية تتبع الدواء خارج املستشفى‪ ،‬وتكييف العالج من قبل‬
‫املريض نفسه‪ .‬توفر انرتنت األشياء خاصة من خالل علب الدواء املتصلة‪ ،‬أو حتى حزم األدوية‬
‫املتصلة معلومات مهمة حول ما إذا كان املريض يأخذ العالج املوصوف أم ال‪ ،‬بشكل عام يف‬
‫مجال الصحة‪ ،‬سواء للعالج أو عالج الفحص‪ ،‬أو االستشفاء املنزيل للمريض‪ ،‬أو املكون الوقايئ(((‪.‬‬
‫ومن بني االتجاهات الحديثة املطبقة يف املختربات الطبية‪:‬‬
‫ •اختبار نقطة الرعاية والعديد من االختبارات والتحاليل الطبية باملنزل‪ ،‬إما باألجهزة املحمولة‬
‫الصغرية‪ ،‬أو باألدوات املختربية الحديثة املنقولة‪.‬‬
‫‪BENQUE, Bruno. L’internet des objets et la santé : quelles perspectives ? In.‬‬ ‫(((‬
‫‪/Regular pour rennover. http://www.dsih.fr‬‬
‫املجدوب‪ ،‬أحمد‪ .‬تطبيقات انرتنت األشياء يف املستشفيات‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫‪BENQUE, Bruno. L’internet des objets et la santé : quelles perspectives ? opcit‬‬ ‫(((‬
‫ •التشغيل اآليل للمخترب للحصول عىل نتائج أرسع ‪.‬‬ ‫‪542‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ •تحسني رعاية املرىض وتقليل التكاليف مصاريف حفظ العينات البيولوجية الستخدامها يف‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫املستقبل‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ •املراقبة املنزلية من مجسات قابلة لالرتداء‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫ •مراقبة بيانات التحاليل واالختبارات الطبية للمريض عن بعد‪ ،‬وإعداد التقرير‪ ،‬وإرسالها‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫لجهات االختصاص‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ •ربط جميع مكونات املخترب والتحكم فيها تفاعليا سلكيا والسلكيا‪ ،‬وعن بعد‪ ،‬خاصة ما تعلق‬
‫باإلضاءة‪ ،‬واإلنارة‪ ،‬والتهوية‪ ،‬وحفظ املحاليل‪ ،‬والعينات‪ ،‬واملواد األخرى‪.‬‬
‫ •إدارة األجهزة واآلالت‪ ،‬واألشياء‪ ،‬واألدوات باملخترب بغض النظر عن عددها وفق الضوابط‬
‫املعتمدة ما يسهل إدارتها‪ ،‬ومراقبتها‪ ،‬فيقلل من خطر الخطأ(((‪.‬‬
‫‪ -3.2‬تطبيقات انرتنت األشياء يف الصيدلة‪.‬‬
‫تقوم انرتنت األشياء الطبية بجعل األدوية تشخصية‪ ،‬وتنبؤية ووقائية(((‪ ،‬إذ تسمح أجهزة‬
‫االستشعار لوحدات التربيد للحفاظ عىل درجة الحرارة املطلوبة لتخزين أفضل لألدوية‪،‬‬
‫واللقاحات‪ ،‬وغريها(((‪ .‬تستخدم األجهزة الطبية‪ ،‬ورشكات األدوية املحاكاة الهندسية‪ ،‬ومنذجة‬
‫املرىض املتصلني لتطوير أنظمة تضمن موثوقية عالية‪ ،‬وتوفر خصوصية البيانات وترسيع‬
‫االلتزام التنظيمي‪ .‬وإلحداث تأثري حقيقي يف املجال الصحي‪ ،‬ينبغي لألجهزة الطبية التقاط‬
‫وتفسري املعلامت ذات الصلة والوثوق بها دون املساس بسالمة املريض وراحته‪ .‬ميكن أن تساعد‬
‫حلول املحاكاة االلكرتوين من ‪ Ansys‬املهندسني الطبيني عىل تحويل األدوية لجعلها مربحة‬
‫أكرث‪ ،‬وميسورة من خالل االنرتنت الطبية‪ ،‬واستكشاف التقنيات الحيوية الالزمة لتصميم هذه‬
‫(((‬
‫الحلول بشكل صحيح‪ ،‬وبتكلفة منخفضة‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام انرتنت األشياء ودوره يف تنمية القطاع الصحي‪.‬‬
‫يوفر استخدام التقنيات الالسلكية املخصصة يف األجهزة الطبية العديد من الفوائد مبا يف‬
‫ذلك املراقبة املستمرة للمرىض‪ ،‬والتواصل السلس من شخص آلخر‪ ،‬ومن مريض آلخر‪ .‬كام تعمل‬
‫الصناعة الطبية عىل تكييف تقنيات االتصاالت الالسلكية عىل نطاق واسع كتقنية‪Bluetooth‬‬
‫‪low energy‬والخلية مثل ‪LTE‬و ‪ HSPA‬االتصاالت شبه امليدانية و‪ NFC‬والواي فاي و‪Zig Bee‬‬
‫لتحسني االتصاالت بني األجهزة الطبية واألجهزة واألنظمة(((‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬ميكن إدراج الدور الذي تلعبه انرتنت األشياء يف تنمية القطاع الصحي من خالل‬
‫غالب‪ ،‬عبد القادر ورسمة‪ .‬انرتنت األشياء واملتطلبات القانونية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫‪Wearables and medical devices.opcit‬‬ ‫(((‬
‫طفرة انرتنت كل األشياء واملخاوف األمنية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫‪Idem‬‬ ‫(((‬
‫‪opcit.INTERNET OF THINGS(iot)in healthcare :benefits,use cases and evolutions‬‬ ‫(((‬
‫القيمة والفائدة التي تضيفها هذه االنرتنت يف املجال الصحي واملتمثلة يف‪:‬‬ ‫‪543‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ •التحكم يف التهوية واإلنارة‪ ،‬واإلضاءة وفق أفضل الطرق اقتصاديا لتعزيز الكفاءة واألداء‪،‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫وتحسني سري العمل بشكل ما يساعد عىل الراحة العامة للمرىض‪ ،‬وتعزيز الظروف التي تحد‬ ‫المتخصصة‬

‫من البكترييا يف الغرف‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ •االستفادة من أجهزة االستشعار لتشخيص أفضل لتحسني الرعاية الصحية‪ ،‬ومراقبة وإدارة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املرىض‪ ،‬ومراقبة التزامهم‪ ،‬والعالج عن طريق األجهزة املتصلة باإلنرتنت(((‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ •الطلب عىل خيارات العالج األفضل‪ ،‬وتكاليف الرعاية الصحية املنخفضة يجعلها أكرث جاذبية‬
‫لالبتكار مع ابتكارات جديدة‪ .‬ميكن أن توفر نتائج أفضل يف مجال الصحة‪.‬‬
‫ •يساعد انرتنت األشياء يف املراقبة‪ ،‬واإلبالغ‪ ،‬وإخطار ليس فقط مقدمي الرعاية‪ ،‬ولكن تزويد‬
‫مقدمي الرعاية الصحية بالبيانات الفعلية لتحديد القضايا قبل أن تصبح حرجة‪ ،‬أو للسامح‬
‫لالخرتاع السابق(((‪.‬‬
‫ •توفر جودة يف الحياة‪ ،‬وتزيد من انتاجية االعامل‪ ،‬وتوفر مصادر إضافية للعائدات‪،‬‬
‫واملصاريف فتؤمن استخدام أكفأ للموارد(((‪.‬‬
‫ •استخدام أدوات وعمليات تحليل البيانات الضخمة لتقييم كل من البيانات الديناميكية والثابتة‬
‫للتحليالت التنبؤية كجزء من برامج تحسني األنظمة الصحية الشاملة‪.‬‬
‫ •زيادة االبتكار وتوفري التكاليف‪.‬‬
‫ •زيادة إنتاجية القوى العاملة‪.‬‬
‫ •إنشاء «مناذج أعامل» جديدة وتعاون أفضل‪.‬‬
‫ •زيادة الوعي الصحي للمستهلك‪.‬‬
‫ •التحالفات االسرتاتيجية يف السوق الصحي الذيك حيث يؤدي إىل إنشاء مناذج األعامل‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫(((‬
‫ •ظهور تكنولوجيا أكرث ذكاء‪.‬‬
‫ •تؤدي البيانات إىل تحسني حياة املرىض وتنظيم الرعاية الصحية‪ ،‬وكل ما يحيط بها مثل‬
‫الطاقم الطبي ليجعله قادرا عىل اتخاذ القرارات بشكل أفضل وأرسع‪.‬‬
‫ •يوفر انرتنت األشياء مساعدة جديدة للعيش شيخوخة مستقلة والتقليص من طول فرتات‬
‫االستشفاء‪ ،‬كام تخفف من التكاليف‪.‬‬
‫الحميد‪ ،‬حزام‪ .‬انرتنت األشياء والهواجس األمنية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫مار‪ ،‬بارنار ‪.‬ملاذا ستبدأ انرتنت األشياء الطبية يف تحويل الرعاية الصحية يف عام‪. 2018‬مرجع سابق‬ ‫(((‬
‫امليداين‪ ،‬هدى‪ .‬دور التكنولوجيا الرقمية يف حياتنا املستقبلية‪ .‬مرجع سابق‬ ‫(((‬
‫املرجع نفسه‪.‬‬ ‫(((‬
‫ • تحسني وتقليل من األخطاء والتكاليف‪.‬‬ ‫‪544‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ •عندما ال تكون العناية أو املعالجة الطبية مقيدة بزيارة العيادة‪ ،‬وتواصل مبارش مع الطبيب‪،‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫فإن ملريض باستطاعته تلقي عناية أحسن وأكرث مالءمة يف أي زمان ومكان(((‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ •بفضل بيانات الوقت الفعيل‪ ،‬يوفر جهاز العرض املتصل مساعدة غري مرشوطة لألطباء لتقييم‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫تطور صحة املريض‪ .‬كام تم تحسني عمل أجهزة األشعة السينية(‪41‬باملائة) بواسطة انرتنت‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫األشياء‪ .‬وبالتايل‪ ،‬يتم تشخيص التشخيص برسعة أكرب‪ ،‬والتقليل من هامش الخطأ حتى ولو‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫كان التشخيص الخاطئ موجودا‪.‬‬


‫ •مثانون باملائة من املؤسسات التي اعتمدت بالفعل تقرير انرتنت األشياء قد زادت من االبتكار‬
‫مبا يف ذلك الوصول اىل بيانات املرىض‪ ،‬والقدرة عىل التشخيص يف الوقت الحقيقي‪ ،‬كام‬
‫انه باستخدام انرتنت األشياء‪ ،‬نسبة تقارب ‪76‬باملائة أثرت إيجابيا عىل وضوح الرؤية داخل‬
‫املؤسسة ما يضمن التنسيق الفعال بني املهنيني(((‪.‬‬
‫ •الستخدام انرتنت األشياء يف املستشفيات فوائد تخص تحسن يف جودة خدماتها ورىض من‬
‫تقدم له تلك الخدمات‪ ،‬والتفاعل االيجايب من قبل مقدمي تلك الخدمات ومتيز إدارتها‪،‬‬
‫وعائد إيجايب عىل استثامرها‪.‬‬
‫ •تبادل الخربات والتجارب‪ ،‬واإلجراءات التشاركية‪.‬‬
‫ •االعتامد عىل أجهزة استشعار متصلة اللتقاط وترجمة وتخزين البيانات واملعلومات الهامة‪،‬‬
‫حيث يتم تجميع‪ ،‬وتبويب‪ ،‬وتحليل‪ ،‬ومعالجة البيانات للمساعدة فيام هو مطلوب إجراءات‬
‫(((‬
‫وحلول يف الوقت الفعيل اآلين‪.‬‬
‫ •تقدم مايكروزوفت انرتنت األشياء حلوال يف تحسني العمليات ورعاية املرىض من خالل‪:‬‬
‫ ‪-‬مراقبة رعاية املرىض‪.‬‬
‫ ‪-‬متابعة استخدام املعدات‪.‬‬
‫ ‪-‬املراقبة عن بعد‪.‬‬
‫ ‪-‬مراقبة املوارد الطبية‪.‬‬
‫ ‪-‬الصيانة التنبؤية‪.‬‬
‫ ‪-‬صيانة املعدات الحيوية‪.‬‬
‫ •تعترب منصات وخدمات مايكروزوفت انرتنت األشياء أساس الحلول التي تعزز خربة املريض‬
‫واملوظف‬
‫إنرتنت األشياء الطبية‪ :‬مفهوم جديد يف الرعاية الصحية‪ .‬ترجمة هشام اليوسفي‪.http://technewsworld.com/story.‬‬
‫(((‬
‫‪CASSAR,Fabian.Le secteur de la santé leader sur l’internet des objets.www.‬‬ ‫(((‬
‫‪laprovence.com/article/santé‬‬
‫املجدوب‪ ،‬أحمد‪ .‬تطبيقات انرتنت األشياء يف املستشفيات‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫ومتكن الباحثني وتزيد من جودة املنتجات والخدمات‪.‬‬ ‫‪545‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ •إن التعامل بشكل أفضل ويف وقت أقل‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫ •تحسن كفاءة وإنتاجية املنظامت الصحية بفضل التعامل مع الخدمات اللوجيستية التي تحسن‬
‫أدوات التنسيق وتبادل املعلومات املتاحة يف كل مكان(((‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫إذن‪ ،‬فإنرتنت األشياء تتيح فرصا غري مسبوقة إلعادة النظر يف املهام واملامرسات‪ ،‬وفرصة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫فريدة إلعادة بناء نظام صحي يتميز بالجودة والقدرة عىل تحمل التكاليف‪ ،‬مع متيز يف تقديم‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الخدمات الصحية للمستفيدين‪ .‬فالثورة الرقمية بأبعادها الجديدة تحقق يف القطاع الصحي‬
‫تحسينات كبرية للجميع(((‪.‬‬
‫‪ -4‬تبني إنترنت األشياء في القطاع الصحي خطوة للتغيير‪.‬‬
‫إن التطرق للثورة الصناعية الرابعة يؤدي للحديث عن انرتنت األشياء‪ .‬ثورة لها تأثريا‬
‫كبريا عىل البرش‪ .‬وعرب هذا الجيل الجديد من الثورة التقنية يف عامل املعلومات يتكون تغيريا‬
‫جذريا وتأثريا عىل «الهوية‪ ،‬وكل ما يرتبط بها كالشعور بالخصوصية‪ ،‬ومفهوم امللكية‪ ،‬وأمناط‬
‫االستهالك‪ ،‬ووقت العمل‪ ،‬والرتفيه‪ ،‬ومنو املهارات‪ ،‬واللقاءات‪ ،‬وآليات تعزيز العالقات‪ ،‬وتغيري‬
‫الصحة»(((‪ ،‬ومنو القطاع الصحي وتفاعله‪ ،‬وتطويره‪« .‬وقد تكون انرتنت األشياء من بني القضايا‬
‫والظواهر التي بدأت تتشكل‪ ،‬وتتضاعف معاملها شيئا فشيئا لتكون عنوان لهذه املرحلة يف عمر‬
‫البرشية‪ ،‬حيث أصبحت تشكل جزء هام يومي يعايش ويتعامل معه دون الشعور بذلك‪ .‬كام‬
‫تتفاعل األشياء لتتطور األعامل والصناعات والحرف عىل وجه العموم‪ ،‬واملجال الطبي عىل وجه‬
‫الخصوص‪ ،‬ألن هذه التقنية تحمل آماال كبرية لخدمة املجال واالرتقاء بصحة وسالمة املرىض‬
‫تتصدرها جودة حياة الناس‪ ،‬وعدالة التوزيع‪ ،‬وكفاءة املوارد‪ ،‬وجودة الخدمات ما يؤدي إىل‬
‫حصد منافع التقنيات الحديثة من خفض للتكاليف وزيادة كفاءة االنتاج‪ ،‬والتصنيع‪ ،‬وجعل اإلدارة‬
‫أكرث ذكاء(((‪.‬فاملجال أصبح للجميع للمشاركة والتفاعل‪ ،‬إذ أصبحت جميع األشياء تتجه لتصبح ذكية‬
‫تفاعلية‪ ،‬بحيث تساهم يف اتخاذ القرارات وتحليل املعلومات‪ ،‬وطرح البدائل‪ ،‬وتقديم الحلول‬
‫الذكية والرسيعة عالية املستوى‪ ،‬وإىل أبعد حد‪ .‬تطورات ستزداد من خاللها األعامل والتجارة‪.‬‬
‫«فاالستشارات الطبية عن بعد‪ ،‬األجهزة التي توفر إرشادات صحية‪ ،‬التعديالت املدعومة بتحليل‬
‫املعطيات‪ ،‬واملرافقة الذكية لجميع األسئلة الطبية‪ ،‬وابتكارات أخرى إلنرتنت األشياء الطبية‪ ،‬كلها‬
‫عوامل تعيد تشكيل العالج الطبي والخدمات ونتائج املرىض‪ ،‬ما يزيد يف التحديات الفريدة يف‬
‫تصميم واختبار األجهزة الطبية املستخدمة‪ ،‬فيقود تحوال ثقافيا قد يدفع الطب الحديث نحو‬
‫مرحلة جديدة تحمل آماال لخدمة املجال واالرتقاء بصحة وسالمة املرىض‪ .‬ستتغري الحياة كثريا‬
‫‪WIJEN,Stefan.En savoir plus sur les activités de Microsoft dans le secteur de la‬‬ ‫(((‬
‫‪santé.www.microsoft.com‬‬
‫‪COMPTESSE, Xavier. Un tsunamie numérique révolutionne la santé.opcit‬‬ ‫(((‬
‫إنرتنت األشياء الطبية‪ :‬مفهوم جديد يف الرعاية الصحية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫ما هي انرتنت األشياء ‪.‬يف‪« .‬التعليم من أجل املستقبل»‪http://www.ism-stem.com‬‬ ‫(((‬
‫وبال حدود ألن التقنية ال حدود لها‪ .‬وبقدر االجتهاد‪ ،‬ميكن االستفادة أكرث وكرس املنافسة‪ .‬تطور‬ ‫‪546‬‬
‫يحتاج لالستعداد التام ملقابلة املستجدات الجديدة(((ألن انرتنت األشياء تلعب دورا مهام يف دفع‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫عملية التحول‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ •اقرتاحات لتبني انرتنت األشياء يف القطاع الصحي بالدول العربية‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ •االطالع عىل أنظمة الحامية االلكرتونية وأهم تطبيقات التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الحديثة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫للمؤسسات الذكية‪ ،‬والتجارب السابقة ملستخدمي انرتنت األشياء‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ •خلق التواصل بني القطاعات الحكومية الذكية وبني املشاريع والرشكات‪.‬‬


‫ •دمج الرشكات واملؤسسات‪ ،‬والجهات الحكومية مبفهوم انرتنت األشياء من خالل استخدام‬
‫التكنولوجيا الحديثة وأمتتة العمل بها‪.‬‬
‫ •منح فرص االطالع عىل آخر تطورات انرتنت األشياء عامليا‪.‬‬
‫ •وضع قوانني لحامية خصوصية املعلومات‪ ،‬والبيانات الرقمية‪ ،‬وترشيعات لنرش البيانات‬
‫املفتوحة‪ ،‬والبيانات الضخمة يف السحب الرقمية‪.‬‬
‫ •رضورة وجود رؤية مشرتكة شاملة لكيفية تغيري التكنولوجيات وحياة األجيال القادمة وكيف‬
‫ستعيد صياغة السياق االقتصادي‪ ،‬واالجتامعي‪ ،‬والثقايف‪ ،‬واالنساين‪.‬‬
‫ •رضورة تفعيل هيئة االتصاالت واملعلومات والجهاز املكلف بتكنولوجيا املعلومات ومؤسسات‬
‫املجتمع املدين كالجمعيات املهنية‪.‬‬
‫ •فتح أفق الرشاكة بني الرشكات واملطورين واملبتكرين يف انرتنت األشياء‪.‬‬
‫ •دعم قطاع االتصاالت الذي يبني شبكات انرتنت األشياء الداعمة للمستشعرات‪.‬‬
‫ •رضورة تعزيز التوحيد القيايس يف مجال انرتنت األشياء من أجل تبني حلول تقنيات إنرتنت‬
‫األشياء عىل نطاق واسع ما يؤمن أنظمة انرتنت اشياء آمنة ذات كفاءة عالية لضامن تشغيل‬
‫بيني‪.‬‬
‫ •متهيد الطريق نحو خدمة صحية أحسن وأكرث شخصانية من خالل إدماج األجهزة املتصلة‬
‫بإنرتنت جديد لألشياء الطبية‪.‬‬
‫ •عدم تجاهل هذا التطور املذهل بل تطويعه لخدمة املعلوماتية الصحية بالشكل الصحيح‪.‬‬
‫ •لتبني نظم انرتنت األشياء الطبية‪ ،‬والوصول إىل املزيد من الحلول‪ ،‬يتوجب عىل مديري‬
‫املستشفيات‪ ،‬املسوقني‪ ،‬وصناع التعاون لقيادة القطاع الصحي نحو معانقة التغيري‪.‬‬
‫ •تحديد حاالت استعامل واضحة لهذه التقنيات بأهداف متفق عليها يف املجال الصحي‪ ،‬وتقبلها‬
‫من قبل جميع األطراف‪.‬‬
‫غالب‪ ،‬عبد القادر ورسمة‪ .‬انرتنت األشياء واملتطلبات القانونية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫(((‬
‫ •إرشاك جميع فئات الطاقم الطبي والصحي يف كل مراحل االعداد والتطوير‪ ،‬واملراقبة‬ ‫‪547‬‬
‫املستمرة تكنولوجيا‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ •بناء عالقات تواصل بني خرباء الصناعة واملهتمني لتشارك املعرفة والخربات‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ •تدريب علامء البيانات عموما ويف مجال الصحة خصوصا‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫خاتمة‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫انرتنت األشياء عامل يشهد منوا مطردا‪ .‬وربط األشياء باإلنرتنت يعترب تقنية ناجحة لجعل اآللة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ذكية‪ ،‬ومتفاعلة‪ ،‬ما جعلها تتواجد يف كافة القطاعات الحيوية‪ ،‬وهو األمر الذي يجعلها توفر‬
‫الكثري للبرشية‪ .‬تحمل تقنية انرتنت األشياء يف املجال الطبي والصحي آماال كبرية لخدمة املجال‬
‫وتطوره‪ ،‬واالرتقاء بصحة وسالمة املرىض‪ .‬تطور سيغري الحياة الحالية بال حدود‪ ،‬ويشكل جيال‬
‫ومستقبال يعمل عىل إعادة صياغة السياق االقتصادي‪ ،‬واالجتامعي‪ ،‬والثقايف‪ ،‬واالنساين‪.‬‬
‫•املراجع‬
‫‪ /1‬ما هو انرتنت األشياء‪ ،‬وما هي مجاالته واستخداماته‪ .‬يف «تقنية»‪http :ta�.‬‬
‫‪qnia24.com‬‬
‫‪/2‬الحويل‪ ،‬ضاري عادل‪ .‬األشياء واماله للتطبيقات الطبية‪ .‬يف «القبس االلكرتوين‬
‫‪https:// alqabas.com/94300/2016‬‬
‫‪INTERNET,INTERNET DES OBJETS,IDO.In.Futura tech.https://www.fu�/3‬‬
‫‪/tura-sciences.com‬‬
‫‪/4‬طفرة انرتنت كل األشياء واملخاوف األمنية�‪https://www.sadeem.io/…/internet-of-eve‬‬
‫‪rything-booming-ad-sec‬‬
‫‪/5‬الحميد‪ ،‬حزام‪ .‬انرتنت األشياء والهواجس األمنية‪ .‬يف‪« .‬ديجيتال قطر»‪http://.‬‬
‫‪www.digitalqatar.qa/2015/12/2015165‬‬
‫‪6GASIOROWSKI-DENIS, Elizabeth. Comment l’internet des objets va chan�/‬‬
‫‪ger nos vies. http://www.iso.org/fr/news/2016/09/Ref2112.html‬‬
‫‪/7‬البطحي‪ ،‬سليامن بن حمد‪ .‬ما هو انرتنت األشياء‪http://albuthi.com/blog/1219.‬‬
‫‪/8‬ما هو انرتنت األشياء وما هي مجاالته واستخداماته‪ .‬مرجع سابق‬
‫‪/9‬غالب‪ ،‬عبد القادر ورسمة‪ .‬انرتنت األشياء واملتطلبات القانونية‪ .‬يف‪« .‬رقابة»‪.‬‬
‫مرجع سابق‪.‬‬
‫‪/10‬امليداين‪ ،‬هدى‪ .‬دور التكنولوجيا الرقمية يف حياتنا املستقبلية‪ .‬يف‪« .‬مزن‬
‫لتقنية القطاع غري الربحي‪www.mozn.ws.13221‬‬
.‫ مفاهيم مستقبلية‬:‫ تكنولوجيا املعلومات يف املكتبات‬.‫ أحمد أمني‬،‫أبو سعدة‬/11 548
www.academia.edu ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
.‫ املرجع السابق‬.‫ هدى‬،‫امليداين‬/12 ‫المتخصصة‬

.‫ مرجع سابق‬.‫طفرة انرتنت كل األشياء واملخاوف األمنية‬/13 :‫إنترنت األشياء‬


‫ املعرض السعودي الدويل إلنرتنت‬.‫مركز الرياض الدويل للمؤمترات واملعارض‬/14 ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
www.saudiiot.com.‫ أفق جديدة لتنظيم املؤمترات واملعارض‬:‫األشياء‬ 2019 ‫ مارس‬07 - 05

http://»‫ «األهرام‬.‫ يف‬.‫ باحثات يبتكرن برامج ملراقبة املرىض ومتابعة املحاصيل‬.‫ قطب‬،‫نرمني‬/15
www.ahram.org.eg
‫ملاذا ستبدأ انرتنت األشياء الطبية يف تحويل الرعاية الصحية‬. ‫ بارنار‬،‫مار‬/16
2018https://www.forbes.com/sites/bernardmarr/2018/01/25 ‫يف عام‬
17/COMPTESSE, Xavier. Un tsunamie numérique révolutionne la santé.
In »Le temps ».http://blogs.letemps.ch
18/COMTESSE,Xavier.Santé4.0.http://blogs.letemps.ch
19/INTERNET OF THINGS(iot)in healthcare :benefits,use cases and evolu-
tions.http://www.i-scoop.eu/internet-of-things-guide/internet-of-things-
healthcare.
20/Wearables and medical devices.http ://www.ansys.com/compains/
‫ملاذا ستبدأ انرتنت األشياء الطبية يف تحويل الرعاية الصحية‬. ‫ بارنار‬،‫ مار‬/21
.‫مرجع سابق‬.2018 ‫يف عام‬
.2018 ‫ ملاذا ستبدأ إنرتنت األشياء الطبية يف تحويل الرعاية الصحية يف عام‬/22
‫املرجع السابق‬
23/The internet of things and the operating room of the future/ trad. Ahmed
Echirbini. https://www.sasapost.om/translation/iot-and-operating-room-
of-future
24/COMTESSE, Xavier. Apple watch pour la vie. https: blogs.letemps.h
.‫ مرجع سابق‬.‫ األشياء واماله للتطبيقات الطبية‬.‫ ضاري عادل‬،‫الحويل‬/25
opcit .26The internet of things and the operating room of the future/
27/COMTESSe, Xavier. Les blockchains : un défi pour le système de santé ?.
https:/blogs.letemps.ch/xavier-comtesse
‫‪/28‬مار‪ ،‬بارنار ‪.‬ملاذا ستبدأ انرتنت األشياء الطبية يف تحويل الرعاية الصحية يف‬ ‫‪549‬‬
‫عام‪. 2018‬مرجع سابق‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪29/The internet of things and the operating room of the future. opcit‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪/30‬املجدوب‪ ،‬أحمد‪ .‬تطبيقات انرتنت األشياء يف املستشفيات‪ .‬يف‪« .‬عني ليبيا»‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪http://www.eanlibya.om/arhives/164358‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪31/The internet of things and the operating room of the future. opcit‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫? ‪32/BENQUE, Bruno. L’internet des objets et la santé : quelles perspectives‬‬


‫‪In. Regular pour rennover. http://www.dsih.fr/‬‬
‫‪/33‬املجدوب‪ ،‬أحمد‪ .‬تطبيقات انرتنت األشياء يف املستشفيات‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪34BENQUE, Bruno. L’internet des objets et la santé : quelles perspectives ?/‬‬
‫‪opcit‬‬
‫‪35‬غالب‪ ،‬عبد القادر ورسمة‪ .‬انرتنت األشياء واملتطلبات القانونية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪36Wearables and medical devices.opcit/‬‬
‫‪/37‬طفرة انرتنت كل األشياء واملخاوف األمنية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪/38Idem‬‬
‫‪/39INTERNET OF THINGS(iot)in healthcare :benefits,use cases and evolu-‬‬
‫‪tions.opcit‬‬
‫‪/40‬الحميد‪ ،‬حزام‪ .‬انرتنت األشياء والهواجس األمنية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪/41‬مار‪ ،‬بارنار ‪.‬ملاذا ستبدأ انرتنت األشياء الطبية يف تحويل الرعاية الصحية يف‬
‫عام‪. 2018‬مرجع سابق‬
‫‪/42‬امليداين‪ ،‬هدى‪ .‬دور التكنولوجيا الرقمية يف حياتنا املستقبلية‪ .‬مرجع سابق‬
‫‪/43‬املرجع نفسه‪.‬‬
‫‪/44‬إنرتنت األشياء الطبية‪ :‬مفهوم جديد يف الرعاية الصحية‪ .‬ترجمة هشام‬
‫اليوسفي‪.http://technewsworld.com/story.‬‬
‫‪CASSAR,Fabian.Le secteur de la santé leader sur l’internet des objets.www.‬‬
‫‪laprovence.com/article/santé/45‬‬
‫‪/46‬املجدوب‪ ،‬أحمد‪ .‬تطبيقات انرتنت األشياء يف املستشفيات‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪47/WIJEN,Stefan.En savoir plus sur les activités de Microsoft dans le secteur‬‬
‫‪de la santé.www.microsoft.com‬‬
‫‪48/COMPTESSE, Xavier. Un tsunamie numérique révolutionne la santé.opcit‬‬ ‫‪550‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪/49‬إنرتنت األشياء الطبية‪ :‬مفهوم جديد يف الرعاية الصحية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪/50‬ما هي انرتنت األشياء ‪.‬يف‪« .‬التعليم من أجل املستقبل»‪http://www.ism-stem.‬‬
‫‪com‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪/51‬غالب‪ ،‬عبد القادر ورسمة‪ .‬انرتنت األشياء واملتطلبات القانونية‪ .‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫طرق قياس وإدارة أداء المكتبات‬ ‫‪551‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫(المؤشرات االستراتيجية والتشغيلية للمكتبات العامة)‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫عماد محمد أبوعيد*‬

‫خبري مكتبات‪ ،‬الربيد اإللكرتوين‪com.gmail@abueidemad :‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫الملخص‬

‫تهدف هذه الورقة البحثية إىل دعم تطبيق الطرق واألساليب الحديثة يف تقييم وإدارة األداء‬
‫يف بيئة املكتبات العامة من خالل توفري املعرفة الالزمة لذلك وتكوين توجهات فكرية لدى‬
‫العاملني يف املكتبات العامة العربية عن أهمية تقييم وإدارة األداء‪ ،‬ومواكبة التطورات واملعايري‬
‫املهنية العاملية يف هذا املجال‪ ،‬إضافة إىل إبراز أهمية قياس جودة األداء وتقييم مدى تطبيق‬
‫اسرتاتيجية املكتبة للسعي نحو التطوير والتحسني املستمران‪ .‬يستخدم الباحث املنهج الوصفي‬
‫التحلييل لرشح وتوضيح طرق وأساليب تقييم وإدارة األداء يف املكتبات العامة‪ ،‬حيث أن الفكرة‬
‫الرئيسة لهذه الورقة هي تقسيم أداء املكتبة إىل قسمني رئيسيني هام‪ :‬األداء االسرتاتيجي ملعرفة‬
‫مدى تحقيق األهداف والغايات االسرتاتيجية للمكتبة‪ ،‬واألداء التشغييل ملعرفة مستوى أداء‬
‫العمليات والخدمات التي تقدمها املكتبة‪ .‬وبذلك فإن استخدام مقاييس ومؤرشات األداء بهذه‬
‫الطريقة من شأنه مساعدة املعنيني يف املكتبات العامة نحو فهم أعمق لواقع العمل ومتطلباته‬
‫ومعايريه‪ ،‬وتطوير أدوات تساهم يف تحقيق الرؤى املستقبلية يف الوصول إىل أعىل جودة ممكنة‬
‫للخدمات‪ ،‬ومعرفة مدى تحقيق األهداف والغايات املرجوة للوصول إىل التفوق والتميز يف‬
‫األداء‪ ،‬وبالتايل تحسني صورة املكتبات العامة أمام مجتمع املستفيدين‪.‬‬
‫كام يويص الباحث برضورة مواءمة موارد املكتبات مع األهداف واألوليات االسرتاتيجية (األداء‬
‫االسرتاتيجي) التي ينطوي عليها تقييم للعمليات واألنشطة والعاملني (األداء التشغييل) من أجل‬
‫قياس مدى التقدم يف ذلك باستخدام أقل ما ميكن من املوارد حيث يتم االستناد إىل الحقائق‬
‫والبحث والتحليل عند اتخاذ القرارات التي تستهدف رفع جودة األداء‪ ،‬والتفوق عىل املنافسني‪،‬‬
‫وتحسني سمعة وصورة املكتبات العامة أمام املجتمع‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‬

‫املكتبات العامة؛ إدارة األداء؛ تقييم األداء؛ مؤرشات األداء‬


‫أهداف الدراسة‬

‫تهدف هذه الدراسة إىل تحقيق جملة من األهداف ذات العالقة بتطوير األداء اإلداري للمكتبات‬
‫العامة العربية‪ ،‬وأبرزها ما ييل‪:‬‬
‫ ‪-‬التعرف عىل التطورات الحديثة يف مجال تقييم وإدارة أداء املكتبات العامة‬
‫ ‪-‬تكوين توجهات واضحة لدى املسؤولني عن املكتبات العامة نحو أهمية تقييم وإدارة األداء‬ ‫‪552‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ ‪-‬مواكبة التطورات يف قياس جودة أداء املكتبات العامة واملقاييس واملؤرشات املعتمدة لذلك‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫ ‪-‬تطبيق معايري وأساليب عملية يف تقييم أداء املكتبات العامة‬
‫أهمية الدراسة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تسعى إدارات املكتبات العامة العربية إىل مواكبة التطورات اإلدارية الحديثة واملعايري املهنية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫واالستفادة من التجارب اإلدارية الناجحة يف مختلف املجاالت ومنها تقييم وإدارة األداء‪ ،‬حيث‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تتمتع املكتبات العامة العربية بشكل عام بكينونة تنظيمية هامة ضمن الجهات املسؤولة عنها سواء‬
‫أكانت وزارات الثقافة‪ ،‬أو البلديات‪ ،‬أو دوائر الثقافة املحلية‪ ،‬ويف بعض البلدان العربية جهات‬
‫خاصة‪ ،‬وبالتايل فإن املكتبات العامة لها مهام ومسؤوليات معروفة ومتفق عليها بشكل عام حيث‬
‫يتوفر لهذه املكتبات هياكل تنظيمية وموارد برشية ومالية وتقنية‪ ،‬وتعمل لتحقيق أهداف محددة‬
‫من خالل اتباع عمليات فنية وتقديم خدمات ذات جودة عالية لتحقيق أعىل مستويات رضا‬
‫املستفيدين‪ .‬وعليه فإن التحدي األكرب للمسؤولني والعاملني يف هذه املكتبات يف القدرة عىل‬
‫االرتقاء باألداء إىل التميز والجودة العالية من خالل تقييم األداء وفق أفضل املامرسات العملية‬
‫املطبقة يف قطاعات كثرية ومتنوعة وهي تقسيم األداء يف املكتبات إىل األداء االسرتاتيجي‬
‫ملعرفة نجاح املكتبة يف تحقيق أهدافها وغاياتها‪ ،‬إضافة إىل األداء التشغييل للمكتبة ومعرفة‬
‫جوانب القوة والضعف يف عمليات وخدمات املكتبة بغرض التحسني والتطوير‪.‬‬
‫إشكالية الدراسة‬

‫تشري القاعدة الذهبية يف اإلدارة إىل أن «ما ال ميكن قياسه ال ميكن إدارته» حيث انبثق عن‬
‫هذه القاعدة منهج إداري علمي وعميل يختص بتقييم وإدارة األداء‪ .‬ونظرا لحجم التحديات التي‬
‫تواجه املكتبات العامة التي أثرت بشكل كبري عىل أدوارها ومكانتها يف املجتمع‪ ،‬بات املسؤولون‬
‫عن هذه املكتبات مطالبون بتبني وتطبيق أفضل املامرسات التي متكنهم من تطوير أداء املكتبات‬
‫مبا يلبي احتياجات مجتمع املستفيدين وبطرق علمية‪ ،‬ووفق معايري عاملية مجربة‪ ،‬ومن أهمها‬
‫قدرة هذه املكتبات عىل تقييم وإدارة أدائها مبا ميكن املكتبات العامة من قياس املايض والتخطيط‬
‫للمستقبل وفق اسرتاتيجية واضحة تحقيق الرؤى املستقبلية‪ .‬وحيث أن الدراسات املكتوبة يف هذا‬
‫املجال قليلة ونادرة‪ ،‬تأيت هذه الدراسة لسد الفجوة يف األدب املكتوب حول إدارة األداء يف‬
‫بيئة املكتبات العامة العربية‪ ،‬والتزويد باملعرفة املطلوبة التي تساهم يف خلق التوجهات الالزمة‬
‫لدى املعنيني لفهم وتبني وتطبيق الطرق الحديثة لتقييم وإدارة أداء املكتبات العامة من خالل‬
‫التعريف مبؤرشات األداء االسرتاتيجية والتشغيلية للمكتبات العامة‬
‫التساؤالت المطروحة‬

‫تجيب هذه الدراسة عىل أسئلة متعددة‪ ،‬وأهمها ما ييل‪:‬‬


‫ ‪-‬كيف تواكب املكتبات العامة العربية التطورات العملية يف مجال تقييم وإدارة األداء؟‬
‫ ‪-‬ماذا وملاذا نقيس األداء يف املكتبات العامة؟‬ ‫‪553‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ ‪-‬ما هي مؤرشات األداء االسرتاتيجية والتشغيلية الخاصة باملكتبات العامة وكيف يتم تطبيقها؟‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫الدراسات السابقة‬
‫ورقة عمل بحثية للباحث أبوعيد‪ ،‬عامد (‪ )2017‬بعنوان «أدوات ومنهجيات تطبيق املكتبات لرؤية‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪»2030‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ضمت يف ثناياها الحديث عن إدارة أداء املكتبات كواحد من املنهاج أو األدوات العلمية التي‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫يجب عىل مدراء املكتبات فهمها وتبنيها وتطبيقها‪ ،‬إضافة إىل أدوات ومنهجيات تطبيق املكتبات‬
‫للرؤى االسرتاتيجية الحكومية حيث ميكن تطبيقها عىل كافة أنواع املكتبات‪ ،‬ويف مختلف الدول‬
‫التي تتبنى اإلدارة االسرتاتيجية كمنهج عمل للوصول إىل األهداف املرجوة‪ .‬تطرق الباحث إىل‬
‫مفهوم إدارة أداء املكتبات واملواصفات الدولية ذات العالقة بقياس أداء املكتبات‪ .‬وتأيت هذه‬
‫الدراسة لتبني عىل ما تم تقدميه يف الدراسة املشار إليها حيث تقوم بتقسيم أداء املكتبات العامة‬
‫ومؤرشات قياسه إىل اسرتاتيجي وتشغييل‪.‬‬
‫اما الدراسة الثانية فهي للباحثان مصلح‪ ،‬وسام وأبوعيد‪ ،‬عامد (‪ )2015‬بعنوان «مقاييس األداء‬
‫الخاصة بتقييم املجموعات اإللكرتونية‪ :‬دراسة تحليلية» حيث هدفت إىل عرض وتحليل مؤرشات‬
‫أداء تقييم املجموعات اإللكرتونية وفق املقاييس الخاصة بتقييم األداء يف املكتبات ومراكز‬
‫املعلومات‪ ،‬حيث ركز الباحثان عىل الدليل االرشادي الصادر عن االتحاد الدويل ملؤسسات املكتبات‬
‫واملعلومات(إفال) بعنوان قياس الجودة‪ :‬مقاييس األداء يف املكتبات‪ ،‬ومواصفة أيزو ‪11620‬‬
‫الخاصة مبؤرشات أداء املكتبات‪ ،‬ودليل االتحاد العريب ملؤرشات أداء املكتبات بعنوان مؤرشات‬
‫اعلم لقياس اداء املكتبات الوطنية‪-‬األكادميية‪-‬العامة‪-‬املدرسية‪ .‬كام يشري الباحثان إىل أهمية‬
‫تقييم املجموعات اإللكرتونية حيث باتت املكتبات ومراكز املعلومات يف اآلونة األخرية تخصص‬
‫ميزانيات عالية لهذه املجموعات‪ ،‬مام يستدعي وجود آلية لقياس العائد من اإلنفاق‪ ،‬وكذلك مدى‬
‫مالمئة املجموعات ملجتمع املستفيدين من املكتبات ومراكز املعلومات‪ .‬وخلص الباحثان إل تحديد‬
‫‪ 9‬مؤرشات أداء رئيسية لقياس أداء املجموعات اإللكرتونية‪ .‬وتختلف الدراسة الحالية عن هذه‬
‫الدراسة كونها ال تقترص عىل مؤرشات أداء املجموعات اإللكرتونية فقط بل تشمل جميع أنواع‬
‫أعامل وعمليات وخدمات املكتبات وتتعدى ذلك إىل األهداف والغايات االسرتاتيجية للمكتبات‪.‬‬
‫تختلف الدراسة الحالية من حيث تقسيم أداء املكتبات العامة ومؤرشات قياسه إىل اسرتاتيجي‬
‫وتشغييل‪.‬‬
‫والدراسة الثالثة ذات العالقة للباحث عبد العاطي‪ ،‬أسامة غريب (‪ )2014‬بعنوان « مؤرشات أداء‬
‫املكتبات وطريقة أمثل لإلدارة الحديثة» وهي ورقة عمل قدمت يف املؤمتر الخامس والعرشين‬
‫لالتحاد العريب للمكتبات واملعلومات‪ ،‬حيث تم إدراج ‪ 92‬مؤرش لقياس أداء املكتبات العامة كام‬
‫هو متبع يف دليل مؤرشات اعلم لقياس أداء املكتبات من حيث العدد واملسميات‪ ،‬وكذلك ذكر‬
‫مواصفات ومميزات معايري ومؤرشات األداء‪ ،‬ومعايري اختيار مؤرشات األداء‪ ،‬وأسباب قياس‬
‫أداء املكتبات‪ ،‬ومؤرشات األداء ومبادئ الستة سيجام‪ .‬وتختلف الدراسة الحالية عن هذه الدراسة‬
‫التي أدرجت املؤرشات دون تقسيمها حسب نوع األداء يف املكتبة وإمنا رسد متصل كام هو‬ ‫‪554‬‬
‫متعارف عليه‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ويف ورقة بحثية أخرى ذات عالقة للباحثان أبوعيد‪ ،‬عامد والعريدي‪ ،‬محمد (‪ )2008‬بعنوان‬ ‫المتخصصة‬

‫«مؤرشات أداء مكتبات ديب العامة بني القياس املؤسيس واملعايري املهنية» تصف الورقة واحدة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫من التجارب الهامة يف مجال تطبيق إدارة الجودة يف املكتبات العامة‪ .‬حيث تم إيجاد وتطوير‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫مؤرشات لقياس أداء مكتبات ديب العامة حسب متطلبات منهجيات قياس أداء عمل الوحدات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫التنظيمية يف بلدية ديب‪ ،‬ومن ثم تم تطوير هذه املؤرشات وفق املعايري املهنية العاملية لقياس‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أداء املكتبات باالعتامد عىل مواصفة أيزو ‪ 11620‬واختيار مجموعة من مؤرشات األداء األساسية‬
‫املناسبة للمكتبات العامة‪ ،‬كام تم أيضا تبني األسس واملعايري املعتمدة يف برنامج ديب لألداء‬
‫الحكومي املتميز واملتعلقة بإدارة هذه املؤرشات من حيث مجال التطبيق والتصنيف وآلية القياس‬
‫ودورية القياس ومنطية النتائج املحققة وتحديد مستهدفات القياس وفق املقارنات املعيارية‪.‬‬
‫وتأيت الدراسة الحالية للبناء عىل ما ورد يف هذه الدراسة لتطوير مستوى أداء املكتبات بالرتكيز‬
‫عىل محوري األداء املتعارف عليهام وهام االسرتاتيجي والتشغييل‪.‬‬
‫ونتيجة ملراجعة األدب املكتوب التي أثرت الجانب املعريف للبحث‪ ،‬ومكنت الباحث من الرتكيز‬
‫عىل الجوانب التي يوجد فيها فجوة معرفية مل يتم تغطيتها يف األدب املكتوب‪ ،‬حيث وجد‬
‫الباحث أن الفكرة الرئيسية لهذا البحث وهي تقسم مؤرشات األداء يف املكتبات إىل مؤرشات‬
‫لقياس األداء االسرتاتيجي وأخرى مؤرشات لقياس األداء التشغييل يف املكتبات العامة مل تحظى‬
‫بكتابات يف األدب املكتوب حول إدارة أو تقييم أداء املكتبات‪ ،‬فهذا النوع من تقسيم أداء املكتبات‬
‫مل تتم تغطيته عىل هذا النحو عىل الرغم من اإلشارة إليه ولو ضمنيا خاصة عند الحديث عن‬
‫بطاقة األداء املتوازن يف املكتبات‬
‫إدارة أداء المكتبات‬
‫إن مفهوم إدارة األداء بدأ بالظهور كتطور ملفاهيم القياس والتقييم حيث يعرف قاموس األعامل‬
‫‪ Business Dictionary‬إدارة األداء عىل أنه «تقييم ألداء العاملني والعمليات واملعدات وعوامل‬
‫أخرى لقياس مدى التقدم نحو األهداف املحددة مسبقا»‪ .‬وهو مرتبط ارتباط وثيق وجزء ال‬
‫يتجزأ من التخطيط االسرتاتيجي‪ ،‬وإدارة الجودة الشاملة‪ .‬وبذلك فإن مواءمة املوارد بأنواعها مع‬
‫األهداف واألوليات االسرتاتيجية ينطوي عليه تقييم للعمليات واألنشطة والعاملني من اجل قياس‬
‫مدى التقدم يف ذلك‪ .‬ويف السياق ذاته نقل عامد أبوعيد (‪ )2014‬عن الكوس أن ثقافة التقييم‬
‫باعتبارها « تغريات وضعية أو مؤسسية يجب أن تحدث لتمكني العاملني باملكتبة من العمل‬
‫يف بيئة تعتمد القرارات فيها عىل الحقائق‪ ،‬والبحث‪ ،‬والتحليل‪ ،‬ويتم التخطيط فيها للخدمات‬
‫وتقدميها للعمل عىل زيادة إيجابية النتائج والعائد للمستفيد من املكتبة» ويعد اإلعداد والتخطيط‬
‫املبديئ أساسا ملؤسسات املكتبات الراغبة يف بدء برنامج تقيمي»‪.‬‬
‫ويف هذا اإلطار فإن الباحث يشري إىل أن إدارة أداء املكتبات تشمل التخطيط لألداء املستهدف‬
‫لتحقيق األهداف املرجوة‪ ،‬وتنفيذ األعامل واملبادرات واملشاريع واألنشطة املنبثقة‪ ،‬وقياس ومراقبة‬
‫األداء‪ ،‬ومعرفة نقاط القوة والضعف الناتجة عن التنفيذ‪ ،‬ووضع وتنفيذ خطط التحسني وسد‬ ‫‪555‬‬
‫الفجوات بني األداء الفعيل وما هو مستهدف أو مخطط له‪ .‬وبذلك فإن إدارة أداء املكتبة هي‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬

‫عملية شاملة تبدأ بالتخطيط لألداء وتنفيذه وقياسه وتحسينه وال تقترص عىل وضع وقياس‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫مؤرشات األداء فقط‪ .‬وهذا هو املنهج العلمي والعميل الذي من شانه العمل عىل النهوض بإدارة‬
‫املكتبات وتطويرها واالرتقاء مبستواها لتحقيق مستويات الرضا واملكانة التي تستحقها املكتبات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫يف املجتمع‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫ومن األدوات العملية التي تعني عىل تقييم وإدارة األداء فيام يتعلق بقياس األداء االسرتاتيجي‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫والتشغييل للمكتبات مجموعة املواصفات واملعايري واألدلة التي اهتمت مبؤرشات قياس أداء‬
‫املكتبات والتي تعطي مؤرشات واضحة لتقييم كفاءة وفعالية املكتبة‪ .‬وهنا البد من النظر إىل‬
‫املعايري واملواصفات التي تحظى بقبول مهني ودويل ومحيل‪ ،‬وتعرض مؤرشات أداء خاصة‬
‫باملكتبات متت تجربتها وتم اختبارها من قبل لجان علمية متخصصة يف هذا املجال‪ ،‬ومن أهم‬
‫هذه املعايري واملواصفات ما صدر عن املنظمة الدولية للتقييس (األيزو)‪ ،‬وعن االتحاد العريب‬
‫للمكتبات واملعلومات (اعلم)‬
‫المواصفات الدولية لقياس وتقييم اداء المكتبات‬
‫لقد بذلت املنظمة الدولية للتقييس (األيزو) جهودا استثنائية من خالل مجموعة الخرباء العاملني‬
‫يف اللجان الفنية يف وضع وتحديث وتطوير مجموعة من املواصفات الدولية التي تعنى بشكل‬
‫مبارش يف قياس وتقييم أداء وأثر املكتبات‪ ،‬حيث انها تطبق يف جميع دول العامل ولجميع انواع‬
‫املكتبات‪ .‬وال يتبقى للمكتبات سوى تطوير مهارات العاملني فيها لتبني وفهم وتطبيق هذه‬
‫املواصفات‪ .‬تشتمل هذه املجموعة عىل مواصفات أيزو ذات العالقة بقياس اداء وأثر املكتبات‪،‬‬
‫وهي عىل النحو اآليت‪:‬‬
‫‪1.1‬أيزو ‪ 2013 :2789‬االحصاءات الدولية للمكتبات وهي عبارة عن قواعد محددة حول‬
‫املجموعات والتقارير االحصائية تشجع عىل املامرسات الجيدة الستخدام اإلحصاءات إلدارة‬
‫املكتبة وخدمات املعلومات‪ .‬تعترب االحصاءات املادة الخام للقياس يف قياس وتقييم األداء‬
‫وهي متطلب أسايس لذلك‬
‫‪2 .2‬أيزو ‪ 2014 :11620‬مؤرشات أداء املكتبات تضم مجموعة مختربة ومقبولة ومتاحة من مؤرشات‬
‫أداء املكتبات تنطبق عىل جميع أنواع املكتبات يف جميع دول العامل‪ .‬كام تحتوي عىل وصف‬
‫موجز ملؤرشات األداء وكيفية جمع وتحليل البيانات الالزمة لذلك‬
‫‪3 .3‬أيزو‪ /‬ت‪.‬ف‪ 2009 :28118 .‬مؤرشات أداء املكتبات الوطنية تضم مؤرشات أداء تخدم مجاالت‬
‫عمل املكتبات الوطنية حيث أن لها وظائف تختلف عن بقية املكتبات األخرى مثل االيداع‬
‫القانوين والببليوغرافيا الوطنية وحامية امللكية الفكرية وغريها‬
‫‪4 .4‬أيزو ‪ 2014 :16439‬طرق واجراءات لتقييم أثر املكتبات وهي املواصفة األحدث واألعىل‬
‫من ناحية التقييم‪ .‬تهدف لتقييم أثر املكتبات لغايات التخطيط االسرتاتيجي وإدارة الجودة‬
‫الداخلية للمكتبات‪ ،‬وتروج لدور وقيمة املكتبات يف التعلم‪ ،‬والبحث‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والثقافة‪ ،‬والحياة‬ ‫‪556‬‬
‫االجتامعية واالقتصادية‪ ،‬وتخدم القرارات العليا لتحقيق األهداف االسرتاتيجية للمكتبات من‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬

‫خالل أثر املكتبات عىل األفراد واملؤسسات‪ ،‬واملجتمع بشكل عام‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫مؤشرات االتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) لقياس أداء المكتبات‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫أما بالنسبة للجهود العربية يف هذا املجال قام االتحاد العريب للمكتبات واملعلومات (اعلم) يف‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫نوفمرب ترشين ثاين من العام ‪ 2013‬بنرش كتابه األول يف مجال مؤرشات أداء املكتبات تحت‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫عنوان «مؤرشات اعلم لقياس أداء املكتبات الوطنية‪-‬االكادميية‪-‬العامة‪-‬املدرسية» من إعداد‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أسامة غريب عبد العاطي‪ ،‬وأحمد أمني ابو سعدة‪ ،‬ومصطفى محمد تهامي‪ ،‬ومراجعة الدكتورة‬
‫يرسية زايد عبد الحليم‪ ،‬وإرشاف الدكتور حسن عواد الرسيحي‪ .‬كام قام أيضا بتخصيص املؤمتر‬
‫السنوي الخامس والعرشين لالتحاد حول موضوع «معايري جودة األداء يف املكتبات ومراكز‬
‫املعلومات واألرشيفات” والذي عقد يف تونس بالحاممات يف الفرتة ما بني ‪ 30 -28‬أكتوبر ‪.2014‬‬
‫وبهدف التطوير والتحسني قام االتحاد بإصدار سلسلة من األدلة واملعايري املهنية وألول مرة‬
‫منذ تأسيسه‪ ،‬شملت هذه األدلة واملعايري مجموعة متنوعة منها املعايري العربية املوحدة للوعي‬
‫املعلومايت‪ ،‬واملعيار العريب املوحد للمكتبات العامة‪ ،‬واملعيار العريب املوحد للمكتبات املدرسية‬
‫ومراكز مصادر التعلم‪ ،‬واملعيار العريب املوحد للمكتبات الجامعية‪ ،‬ومعايري (اعلم) العتامد برامج‬
‫التدريب يف املكتبات واملعلومات‪ ،‬وأخالقيات املعلومات‪.‬‬
‫إن دليل مؤرشات اعلم لقياس أداء املكتبات شمل عىل أربعة انواع للمكتبات كام هو مذكور يف‬
‫العنوان وهي املكتبات الوطنية والعامة واألكادميية واملدرسية مع مالحظة أنه مل يأيت الذكر عىل‬
‫املكتبات املتخصصة‪ .‬وقد تضمنت مؤرشات اعلم ما مجموعه ‪ 209‬مؤرشا حيث حظيت املكتبات‬
‫العامة بأكرب عدد من املؤرشات التي بلغ مجموعها ‪ 92‬مؤرشات بنسبة ‪ %44‬من إجاميل عدد‬
‫املؤرشات‪ .‬ومل يتم توضيح أسباب هذا العدد الكبري نسبيا من املؤرشات إذا ما قورن عىل سبيل‬
‫املثال بإجاميل عدد مؤرشات مواصفة أيزو ‪ 11620‬الطبعة الثالثة الصادرة يف ‪ 2014‬حيث يبلغ‬
‫‪ 52‬مؤرشا لجميع أنواع املكتبات‪ ،‬وقد تم تقسيم مؤرشات أداء املكتبات العامة املدرجة فيه بحسب‬
‫بطاقة األداء املتوازن ومناظرها األربعة كام هو مبني الحقا‪.‬‬
‫بطاقة األداء المتوازن للمكتبات‬
‫ولتوضيح ماهية بطاقة األداء املتوازن يف املكتبات‪ ،‬يشري الباحثان من بول وبوكورست (‪Poll‬‬
‫‪ )& Boekhorst, 2007‬إىل أربعة مجاالت رئيسية الستخدام بطاقة األداء املتوازن يف املكتبات‬
‫باعتبارها إطارا ومنهجا علميا متفقا عليه لقياس أداء تطبيق االسرتاتيجيات وهي عىل النحو‬
‫التايل‪:‬‬
‫‪1.1‬املوارد والوصول والبنية التحتية‪ :‬الذي يجيب عىل ما هي الخدمات التي تقدمها املكتبة؟‬
‫ومن األمثلة عىل مؤرشات األداء الرئيسية التي تغطي هذا الجزء‪ :‬نصيب الفرد‪ :‬مساحة‬
‫املستفيدين‪ ،‬واملقاعد‪ ،‬والنفقات‪ ،‬واملوظفني‬
‫‪2 .2‬االستخدام‪ :‬الذي يجيب عن مدى قبول الخدمات؟ ومن أمثلة مؤرشات األداء الرئيسية عىل‬ ‫‪557‬‬
‫ذلك‪ :‬رضا املستفيدين‪ ،‬والزيارات لكل فرد من السكان‪ ،‬ونسبة إشغال املقاعد‪ ،‬وعدد وحدات‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬

‫املحتوى املحملة لكل فرد من السكان‪ ،‬واستخدام مجموعات املكتبة‪ ،‬ونسبة املواد املكتبية غري‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫املستخدمة‪ ،‬واإلعارات لكل فرد من السكان‪ ،‬ونسبة اإلعارات الخارجية‪ ،‬وحضور الدورات‬
‫التدريبية لكل فرد من السكان‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪3.3‬الكفاءة‪ :‬والتي تجيب عىل مدى فعالية الخدمات املقدمة من حيث التكلفة؟ ومن أمثلة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫مؤرشات األداء الرئيسية عىل ذلك‪ :‬التكلفة لكل مستخدم‪ ،‬والزيارات واالستخدام والتنزيل؛‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ورسعة املعالجة‬
‫‪4 .4‬النمو والتطوير‪ :‬التي تجيب عىل توفر اإلمكانيات ملزيد من التطوير؟ ومن أمثلة مؤرشات‬
‫األداء الرئيسية عىل ذلك‪ :‬نسبة ميزانية التزويد املرصوفة إلكرتونيا‪ ،‬موظفي املكتبة لتوفري‬
‫وتطوير الخدمات اإللكرتونية‬
‫وعىل الرغم من انتشار بطاقة األداء ملتوازن عامليا‪ ،‬ومواءمة ذلك مع قطاع املكتبات واملعلومات‬
‫حيث ظهر ذلك جليا يف املواصفة الدولية ايزو ‪ ،11620‬وقبلها يف الكتاب الصادر عن افال قياس‬
‫جودة أداء املكتبات (‪ )Poll & Boekhorst, 2007‬إال أن استخدامها يف بيئة املكتبات العامة‬
‫العربية ال زال ضعيفا‪ ،‬إضافة إىل وجود صعوبات فنية يف التطبيق كام أوضح الباحثان (أبوعيد‪،‬‬
‫جرجيس ‪ )2017‬يف دراسة تطبيق مواصفة ايزو ‪ 11620‬عىل املكتبات العامة يف اإلمارات العربية‬
‫املتحدة حيث حددت املكتبات املشاركة يف الدراسة سلبيات استخدامها بانها معقدة نوعا ما‪،‬‬
‫وغري واضحة بعض األحيان‪ ،‬واألمثلة غري كافية‪ .‬وعوضا عن ذلك يقرتح الباحث طريقة عملية‬
‫مبنية عىل أفضل املامرسات يف مؤسسات كثرية‪ ،‬وهي إدارة األداء االسرتاتيجي والتشغييل‪.‬‬
‫إدارة األداء يف السياق االسرتاتيجي والتشغييل‬
‫ونظرا للصعوبات التي تواجه املكتبات واملكتبيني يف فهم تطبيق بطاقة األداء املتوازن ومحاورها‬
‫األربعة‪ ،‬فإن الباحث واستنادا إىل التجربة العملية يقرتح أن يتم تقسيم األداء ومؤرشاته إىل‬
‫نوعني هام‪:‬‬
‫‪1 .1‬قياس األداء االسرتاتيجي للمكتبة ملعرفة مدى التقدم وتحقيق األهداف والغايات االسرتاتيجية‬
‫للمكتبة‬
‫‪2 .2‬قياس األداء التشغييل للمكتبة ملعرفة فعالية وكفاءة أداء العمليات والخدمات التي تقدمها‬
‫املكتبة ملجتمع املستفيدين‬
‫لقد أوضح بول وبوكورست (‪ )Poll & Boekhorst, 2007‬بأنه «لتخطيط الجودة ال بد من وجود‬
‫أدوات لتقييم املكتبة فيام إذا حققت أهدافها أم ال‪ .‬ويف نفس اإلطار‪ ،‬حيث أصبح من املطالب‬
‫العامة تطبيق مفاهيم تتعلق بالشفافية‪ ،‬واإلفصاح‪ ،‬وضامن الجودة يف املؤسسات غري التجارية‪،‬‬
‫فإن الجهات املمولة للمكتبات أيضا أصبحت وبشكل عام بحاجة ملعرفة قيمة املال املدفوع وذلك‬
‫بالسؤال ليس فقط عن البيانات واملدخالت واملخرجات بل أيضا عن دالئل الكفاءة‪ ،‬وفعالية‬
‫التكلفة‪ ،‬وتوصيل الخدمات‪ ،‬لحد أن تقييم الجودة أصبح سالحا سياسيا لطلب املوارد وحامية‬ ‫‪558‬‬
‫املكتبة يف املؤسسة»‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫وليس بعيدا عن هذا اإلطار فقد حددت املواصفة الدولية أيزو ‪ 11620‬الخاصة بقياس مؤرشات‬ ‫المتخصصة‬

‫أداء املكتبات تعريفا ملؤرش األداء عىل أنه» ‪ :‬تعبري عددي أو رمزي أو شفوي‪ ،‬يُستمد من‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫إحصائيات وبيانات املكتبة التي يتم استخدامها لوصف أداء املكتبة»‪ .‬وقد قام الباحث بتقسيم‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫مؤرشات أداء املكتبات العامة بحيث تعكس أداء املكتبات يف جميع مجاالت وأنشطة املكتبات‪،‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫ولذلك سنعرض هنا هذه املؤرشات مقسمة حسب األداء االسرتاتيجي أو التشغييل للمكتبات‪ ،‬وهي‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫عىل النحو اآليت‪:‬‬


‫مؤشرات األداء االستراتيجية للمكتبات العامة‬
‫يقصد باملؤرشات االسرتاتيجية للمكتبات بأنها املؤرشات التي تقيس األداء االسرتاتيجي للمكتبة‬
‫وفق الخطة االسرتاتيجية املعتمدة للمكتبة‪ ،‬فالخطة االسرتاتيجية ينبثق عنها عادة أهداف وغايات‬
‫اسرتاتيجية تنفذ من خالل مجموعة مبادرات ومشاريع من شانها العمل عىل تحقيق رؤية املكتبة‬
‫عىل املدى املتوسط والبعيد يبدأ من ثالث إىل خمس سنوات ويصل لغاية عرشين سنة قادمة‪.‬‬
‫تختلف الخطة االسرتاتيجية من مكتبة ألخرى حسب الرؤية املستقبلية لكل منها باالستناد إىل‬
‫البيئة الداخلية والخارجية حيث يتغري ترتيب األولويات االسرتاتيجية لكل منها‪ ،‬ولكن وبشكل عام‬
‫تتشابه رسالة املكتبات العامة واألهداف العامة كذلك‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬يقرتح الباحث مجموعة أساسية من املؤرشات االسرتاتيجية للمكتبات العامة تستند إىل‬
‫مواصفة أيزو ‪ ،11620‬وإىل أفضل املامرسات حيث ميكن اختيار ما هو مالئم منها حسب الخطة‬
‫االسرتاتيجية لكل مكتبة‪ ،‬كام ميكن ألي مكتبة تطوير أي مؤرش اسرتاتيجي خارج هذه املجموعة‬
‫ميكنها من تقيس أي جانب من جوانب الخطة أو األداء االسرتاتيجي للمكتبة‪.‬‬
‫وتاليا رشح للمجموعة األساسية املقرتحة ملؤرشات األداء االسرتاتيجية للمكتبات العامة‪:‬‬
‫‪1 .1‬املؤرش‪ :‬معدل زيارات املكتبة لكل فرد‬
‫الهدف‪ :‬تقييم نجاح املكتبة يف جذب متعاملني لخدماتها‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪( :‬إجاميل عدد الزيارات للمكتبة خالل عام كامل مقسوما عىل إجاميل عدد أفراد‬
‫السكان املستهدفني من الخدمة)‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪B2.2.1 /11620‬االتاحة‪-‬االستخدام‬

‫‪2 .2‬املؤرش‪ :‬مستوى رضا املستخدمني‬


‫الهدف‪ :‬التعرف عىل مستويات الرىض لدى فئات الجمهور املختلفة سواء الرواد أو املشرتكني عن املواد والخدمات‬
‫التي توفرها لهم املكتبات العامة‪.‬‬
‫املصدر‪ :‬نتائج دراسة‪/‬مسح رضا املستخدمني (يفضل أن تكون من قبل طرف ثالث)‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.2.4.2 /11620‬عام‪-‬االستخدام‬
‫‪3 .3‬املؤرش‪ :‬نسبة استخدام املواد املكتبية التي توفرها املكتبات العامة‬ ‫‪559‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪4 .4‬الهدف‪ :‬ضامن الجودة التي تلبى االحتياجات الفعلية لرواد املكتبات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪:‬‬ ‫المتخصصة‬

‫(عدد املواد املكتبية املعارة ‪ +‬عدد املواد املكتبية املستخدمة داخل املكتبة) ÷ إجاميل عدد املواد املكتبية‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.2.1.1 / 11620‬املجموعات‪ -‬االستخدام‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪5 .5‬املؤرش‪ :‬معدل اإلعارة يف املكتبات العامة لكل فرد‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الهدف‪ :‬لتقييم نوعية مجموعات املكتبة وقدرة املكتبة عىل ترويج استخدام املجموعات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫معادلة احتساب املؤرش‪ :‬إجاميل عدد اإلعارات السنوية ÷ عدد السكان املستهدفني‪.‬‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.2.1.2 / 11620‬املجموعات ‪ -‬االستخدام‬
‫‪6 .6‬املؤرش‪ :‬عدد الوثائق املرقمنة لكل ‪ 1000‬وثيقة من املجموعات‬
‫الهدف‪ :‬تقييم مدى وفاء املكتبة مبهمتها يف جعل الرتاث الوثائقي متا ًحا للجمهور بالشكل الرقمي‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪ :‬عدد الوثائق املرقمنة خالل العام ÷أجاميل عدد وثائق املجموعات ‪1000 x‬‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.1.1.4 / 11620‬املجموعات – املوارد‪ ،‬الوصول‪ ،‬البنية التحتية‬
‫مالحظة‪ :‬ينطبق يف حالة املكتبات التي لديها غاية‪/‬هدف للتحول الرقمي‬
‫‪7 .7‬مؤرشات التكلفة‪:‬‬
‫وهي مؤرشات تقيس كفاءة األداء املايل للمكتبة حيث تشمل مجموعة من املؤرشات تقييم األهداف الرئيسية للمكتبة‬
‫بتسليط الضوء عىل الجانب املايل املعني باالستخدام واملستخدمني وزيارات املكتبة‪ ،‬وتاليا عرض لها‪:‬‬
‫‪8 .8‬املؤرش‪ :‬التكلفة لكل مستخدم‬
‫الهدف‪ :‬لتقييم تكلفة الخدمات املكتبية بالنسبة لعدد املستخدمني‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪ :‬إجاميل النفقات املتكررة للسنة املالية ÷ عدد السكان املستهدفني (النشيطني)‪.‬‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ .3.4.1B / 11620‬الكفاءة – بشكل عام‬

‫‪9 .9‬املؤرش‪ :‬التكلفة لكل زيارة للمكتبة‬


‫الهدف‪ :‬لتقييم تكلفة الخدمات املكتبية بالنسبة لعدد زيارات املكتبة‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪ :‬إجاميل النفقات املتكررة للسنة املالية ÷ عدد زيارات املكتبة الفعلية واالفرتاضية طول العام‪.‬‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ .3.4.2B / 11620‬الكفاءة – بشكل عام‬
‫‪1010‬املؤرش‪ :‬نسبة الرصف من امليزانية الرأساملية‬
‫الهدف‪ :‬لتقييم مستويات الرصف من امليزانية السنوية املعتمدة عىل املشاريع الرأساملية للمكتبة‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪( :‬اجاميل املبالغ املرصوفة ÷ إجاميل امليزانية الرأساملية املعتمدة للسنة املالية) ‪%100 X‬‬
‫املرجع‪ ،‬أفضل املامرسات – األداء املايل‬
‫‪1111‬املؤرش‪ :‬نسبة الوصول إىل السكان املستهدفني‬
‫الهدف‪ :‬لتقييم مدى نجاح املكتبة يف الوصول إىل السكان املستهدفني‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪( :‬عدد املستعريين النشطني ضمن السكان املستهدفني ÷ إجاميل عدد أشخاص السكان‬
‫املستهدفني) ‪%100 X‬‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.2.4.1 / 11620‬الوصول‪ -‬بشكل عام‬
‫ومن الجدير بالذكر بأن املؤرشات االسرتاتيجية للمكتبة قد تتغري بتغري أو بتحديث اسرتاتيجية‬ ‫‪560‬‬
‫املكتبة ومع مرور الوقت‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مؤشرات األداء التشغيلية للمكتبات العامة‬ ‫المتخصصة‬

‫يقصد باملؤرشات التشغيلية للمكتبات بأنها املؤرشات التي تقيس األداء التشغييل للمكتبة املنبثق‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫عن الخطة التشغيلية املعتمدة للمكتبة‪ ،‬فالخطة التشغيلية السنوية تشتمل عىل مجموعة األنشطة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫التنفيذية ملبادرات ومشاريع الخطة االسرتاتيجية حيث يتم ذلك من خالل عمليات وخدمات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫املكتبة بشكل عام‪ .‬تختلف الخطة التشغيلية للمكتبة من سنة إىل أخرى وحسب أولويات التنفيذ لكل‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫منها‪ ،‬وبشكل عام تتضمن عنارص الخطة التشغيلية للمكتبات العامة األعامل واألنشطة واملشاريع‬
‫السنوية‪ ،‬وخطوات تنفيذها‪ ،‬وفرتات التنفيذ‪ ،‬ومسؤولية التنفيذ‪ ،‬واملوارد البرشية واملالية والتقنية‬
‫املطلوبة للتنفيذ‪ ،‬ونسب االنجاز‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬يقرتح الباحث مجموعة أساسية من املؤرشات التشغيلية للمكتبات العامة تستند إىل‬
‫مواصفة أيزو ‪ ،11620‬وإىل أفضل املامرسات حيث ميكن اختيار ما هو مالئم منها حسب الخطة‬
‫التشغيلية لكل مكتبة‪ ،‬كام ميكن ألي مكتبة تطوير أي مؤرش تشغييل خارج هذه املجموعة ميكنها‬
‫من تقيس أي جانب من جوانب الخطة أو األداء التشغييل للمكتبة‪ .‬وبشكل عام يقع األداء‬
‫التشغييل للمكتبات العامة يف ثالثة مجاالت؛ العمليات الفنية (الخدمات الفنية)‪ ،‬والخدمات‬
‫العامة (خدمات املستفيدين)‪ ،‬واألنشطة املجتمعية‪ .‬أما مجاالت القياس يف األداء ترتكز عىل‬
‫الكفاءة والفعالية من حيث الرسعة‪ ،‬والزمن‪ ،‬والتكلفة‬
‫وتاليا رشح للمجموعة األساسية املقرتحة ملؤرشات األداء التشغيلية للمكتبات العامة‪:‬‬
‫‪1 .1‬املؤرش‪ :‬تكلفة التزويد لكل استخدام مجموعة‬
‫الهدف‪ :‬لتقييم تكلفة التزويد لكل استخدام ملجموعات املكتبة مع الفعالية واتجاه املستخدمني حسب سياسة بناء مجموعات‬
‫املكتبة‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪( :‬إجاميل ميزانية التزويد خالل عام كامل مقسوما عىل إجاميل استخدام املواد املكتبية لنفس الفرتة)‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪.B.3.1 /11620‬الفعالية ‪ -‬املجموعات‬

‫‪2 .2‬املؤرش‪ :‬متوسط وقت التزود بالوثائق‬


‫الهدف‪ :‬لتقييم درجة فعالية املوردين يف توريد املواد املكتبية من حيث الرسعة‪.‬‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪( :‬متوسط عدد أيام التزويد)‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.3.2.1 /11620‬الفعالية‪-‬الوصول‬

‫‪3 .3‬املؤرش‪ :‬متوسط وقت معالجة الوثائق‬


‫الهدف‪ :‬لتقييم ما إذا كانت األشكال املختلفة إلجراءات املعالجة فعالة من حيث الرسعة‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪( :‬متوسط عدد أيام املعالجة)‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.3.2.2 / 11620‬الفعالية‪ -‬الوصول‬
‫‪4 .4‬املؤرش‪ :‬إنتاجية املوظفني يف املعالجة‬ ‫‪561‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الهدف‪ :‬لقياس معدل معالجة املواد املطلوب خالل فرتة زمنية محددة (عادة مدة عام)‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪ :‬إجاميل عدد املواد املطلوبة للمعالجة خالل مدة معينة ÷ إجاميل عدد املوظفني املشرتكني باملعالجة‪.‬‬ ‫المتخصصة‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.3.3.4 / 11620‬الفعالية ‪ -‬املوظفني‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪5 .5‬املؤرش‪ :‬إنتاجية املوظفني يف اإلعارة وتقديم الخدمات‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الهدف‪ :‬لتقييم فعالية املكتبة يف اإلعارة وتوصيل الخدمات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪ :‬عدد اإلعارات الداخلية واملتبادلة وتوصيل الوثائق خالل العام ÷أجاميل عدد موظفني اإلعارة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫وتوصيل الخدمات‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.3.3.5 / 11620‬الفعالية ‪ -‬املوظفني‬

‫‪6 .6‬املؤرشات‪ :‬النسبة املئوية ملوظفي الخدمات االلكرتونية‬


‫الهدف‪ :‬لتقييم مدى استثامر املكتبة يف املوارد البرشية يف تقديم الدعم الفني للخدمات االلكرتونية‪.‬‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪ :‬إجاميل عدد موظفني (دوام كامل) تقديم الخدمات اإللكرتونية‪ ،‬والصيانة‪ ،‬والدعم والتطوير التقني‬
‫وموقع اإلنرتنت ÷ إجاميل عدد املوظفني (دوام كامل) ‪%100 X‬‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.4.2.1 / 11620‬التطوير – املوظفني‬

‫‪7 .7‬نسبة وقت املوظفني املخصص للتدريب‬


‫الهدف‪ :‬لتقييم النسبة املئوية من الوقت املخصص للموظفني يف أنشطة التدريب الرسمية بغرض تعزيز مهارات املوظفني‪.‬‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪ :‬إجاميل عدد الساعات املخصصة للتدريب ÷ إجاميل عدد ساعات العمل يف املكتبة ‪%100 X‬‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.4.2.3 / 11620‬التطوير – املوظفني‬

‫‪8 .8‬املؤرش‪ :‬التكلفة لكل تنزيل‬


‫الهدف‪ :‬لتقييم تكلفة مورد إلكرتوين محدد ذات الصلة بعدد التنزيالت من هذا املورد‪.‬‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪ :‬التكلفة لكل مورد إلكرتوين لفرتة محددة ÷ عدد التنزيالت من كل مورد إلكرتوين خالل نفس الفرتة‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.3.1.3 / 11620‬الفعالية‪ -‬املجموعات‬

‫‪9 .9‬املؤرش‪ :‬حضور املستخدمني لفعاليات وأنشطة املكتبة‬


‫الهدف‪ :‬لتقييم مدى نجاح املكتبة يف استقطاب حضور للفعاليات من الجمهور املستهدف‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪ :‬عدد الحضور ÷ عدد الجمهور املستهدف‬
‫املرجع‪ :‬مواصفة أيزو ‪ B.2.2.4 / 11620‬االستخدام‪ -‬الوصول‬

‫ ‪ 10.‬املؤرش‪ :‬نسبة النمو يف عدد األعضاء املنتسبني للمكتبة العامة خالل السنة‬
‫الهدف‪ :‬لتقييم مدى جذب املكتبة ألعضاء جدد‪.‬‬
‫معادلة احتساب املؤرش‪( :‬إجاميل عدد األعضاء العام الحايل ÷ إجاميل عدد األعضاء العام املايض) ‪X 100% 1-‬‬
‫املرجع‪ :‬أفضل املامرسات‬

‫باإلضافة إىل مجموعة املؤرشات آنفة الذكر‪ ،‬ميكن ألي مكتبة أو قسم إضافة مؤرشات تقيس‬
‫العمليات أو الخدمات التي تقدمها وتريد أن تعرف مكامن القوة والضعف من أجل توجيه األداء‬
‫نحو تحقيق األهداف املرجوة لذلك‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫يقرتح الباحث مجموعة أساسية من التوصيات التي من شانها العمل عىل تطوير إمكانيات‬ ‫‪562‬‬
‫وقدرات العاملني يف املكتبات حيث تشمل ما ييل‪:‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ ‪-‬أن تبدأ املكتبات العامة العربية باملبادرة بوضع الرؤى املستقبلية ووضع خطط االسرتاتيجية‬ ‫المتخصصة‬

‫إلدارة عملية التحول ومواكبة التغريات املجتمعية والتقنية بدال من انتظار حدوث التغيري‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫واالكتفاء بردة الفعل التي يف الغالب ال تحقق طموح وآمال املعنيني‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫ ‪-‬تطوير إمكانيات وقدرات املكتبات العامة والعاملني فيها ومواءمة موارد املكتبات العامة مع‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫األهداف واألوليات االسرتاتيجية (األداء االسرتاتيجي) التي ينطوي عليها تقييم للعمليات‬
‫واألنشطة والعاملني (األداء التشغييل) من أجل قياس مدى التقدم يف ذلك باستخدام أقل‬
‫ما ميكن من املوارد‬
‫ ‪-‬أن يتم االستناد إىل الحقائق والبحث والتحليل (منهج االعتامد عىل األدلة) عند اتخاذ‬
‫القرارات التي تستهدف رفع جودة األداء‪ ،‬والتفوق عىل املنافسني‪ ،‬وتحسني سمعة وصورة‬
‫املكتبات العامة أمام املجتمع‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫عىل الرغم من أن املكتبات العامة لها مهام ومسؤوليات معروفة ومتفق عليها بشكل عام‪ ،‬إال أنها‬
‫تواجه العديد من التحديات تبدأ من تقليص الخدمات وامليزانيات تصل يف بعض األحيان إىل‬
‫درجة التهديد بإغالقها‪ ،‬ومن أهم التحديات الحالية للمكتبات قدرتها عىل التحول من الدور‬
‫التقليدي إىل لعب أدوار جديدة تواكب التطورات التقنية الحديثة وتلبي االحتياجات الجديدة‬
‫للمستفيدين واحتالل املكانة املالمئة يف املجتمع‪ .‬لذلك فإن املسؤولني والعاملني يف هذه املكتبات‬
‫عليهم املبادرة لتطوير اسرتاتيجيات وخطط عمل متكن املكتبات من إدارة التغيري الحاصل من‬
‫خالل إيجاد أدوات وقدرات ملواجهة ذلك من أجل االرتقاء باألداء إىل التميز والجودة العالية‬
‫باتباع أفضل املامرسات العملية املطبقة يف قطاعات كثرية ومتنوعة منها تطوير نظام إلدارة أداء‬
‫املكتبات مبني عىل مقارنات معيارية وأفضل املامرسات وتقسيم األداء إىل األداء االسرتاتيجي‬
‫ملعرفة نجاح املكتبة يف تحقيق أهدافها وغاياتها‪ ،‬واألداء التشغييل للمكتبة ملعرفة جوانب القوة‬
‫والضعف يف عمليات وخدمات املكتبة بغرض التحسني والتطوير املستمر‪.‬‬

‫المراجع‬
‫‪1 .1‬أبوعيد‪ ،‬عامد (‪ .)2017‬أدوات ومنهجيات تطبيق رؤية ‪ //2030‬مؤمتر جمعية املكتبات واملعلومات السعودية‬
‫(الثامن ‪ 31:‬أكتوبر‪ 2-‬نوفمرب ‪ :2017‬الرياض‪-‬السعودية)‬
‫‪2 .2‬أبوعيد‪ ،‬عامد (‪ .)2014‬مؤرشات أداء املكتبات‪ :‬دراسة تطبيقها يف املكتبات العامة يف دولة اإلمارات العربية‬ ‫‪563‬‬
‫املتحدة‪ .‬أبو ظبي‪ :‬وزارة الثقافة والشباب وتنمية املجتمع‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪3 .3‬أبوعيد‪ ،‬عامد؛ العريدي‪ ،‬محمد (‪ .)2008‬مؤرشات أداء مكتبات ديب العامة بني القياس املؤسيس واملعايري‬ ‫المتخصصة‬

‫املهنية‪ //‬مؤمتر جمعية املكتبات املتخصصة‪-‬فرع الخليج (الرابع عرش‪ 17-15 :‬أبريل ‪ 2008‬الدوحة – قطر)‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪4 .4‬أبوعيد‪ ،‬عامد؛ جرجيس‪ ،‬جاسم محمد (يناير ‪ )2017‬دراسة تحليلية لقياس أداء املكتبات العامة بدولة اإلمارات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫العربية املتحدة باستخدام مواصفة ايزو ‪ 11620‬الخاصة مبؤرشات أداء املكتبات‪//‬مجلة املكتبات واملعلومات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫العربية‪ ،‬س ‪ ،37‬ع‪1‬‬


‫‪5 .5‬عبد العاطي‪ ،‬أسامة غريب (‪ .)2014‬مؤرشات أداء املكتبات وطريقة أمثل لإلدارة الحديثة‪ //‬املؤمتر السنوي‬
‫لالتحاد العريب للمكتبات واملعلومات (‪ :25‬تونس‪-‬الحاممات‪ )2014/10/30-28 :‬ص‪ ،96-67 .‬متاح عىل الرابط‬
‫> متاح عىل الرابط > ‪ ،http://arab-<afli.org/media-library/pdf/AFLI25.pdf‬تم االطالع بتاريخ‬
‫‪2018/6/2‬‬
‫‪6 .6‬عبد العاطي‪ ،‬أسامة غريب؛ ابو سعدة‪ ،‬أحمد أمني؛ تهامي‪ ،‬مصطفى محمد (‪ .)2013‬مؤرشات اعلم لقياس أداء‬
‫املكتبات‪ :‬الوطنية‪-‬األكادميية‪-‬العامة‪-‬املدرسية‪ .‬تونس‪ :‬االتحاد العريب للمكتبات واملعلومات (اعلم)‪ .‬متاح من‬
‫خالل الرابط‪.<pdf.I3lem__Indicators_Performance/pdf/library-media/org.afli-arab//:http >.‬‬
‫تم االطالع بتاريخ ‪2018 /6/ 28‬‬
‫‪7 .7‬مصلح‪ ،‬وسام؛ أبوعيد‪ ،‬عامد (‪ )2016‬بعنوان «مقاييس األداء الخاصة بتقييم املجموعات اإللكرتونية‪ :‬دراسة‬
‫تحليلية»‪ //‬املجلة األردنية للمكتبات واملعلومات‪ .‬ع ‪51‬‬
‫‪8. ISO2014( 11620 ) Information and Documentation -- Library Performance Indicator. Ge-‬‬
‫‪neva: International Standardizations Organization.‬‬
‫‪9. ISO2013( 2789 ) Information and Documentation – International Library Statistics. Geneva:‬‬
‫‪International Standardizations Organization‬‬
‫‪10. ISO 16439 (2014) Information and documentation -- Methods and procedures for assessing‬‬
‫‪the impact of libraries‬‬
‫‪11. ISO/TR 28118 (2009) Information and documentation -- Performance indicators for na-‬‬
‫‪tional libraries‬‬
‫‪12. Poll, Roswitha and Boekhorst, Peter Te. (2007). measuring quality: performance measure-‬‬
‫‪ment in libraries. 2nd ed. Sage Publications‬‬
‫تطبيقات الهواتف الذكية وخدمات المعلومات‪:‬‬ ‫‪564‬‬
‫تجربة جامعة أبوظبي نموذجا‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫فرح سبيتي‬
‫طالبة دكتوراه يف علوم املعلومات يف الجامعة اللبنانية‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫أستاذ محارض يف قسم إدارة املعلومات واملكتبات يف الجامعة اللبنانية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ملخـص‬
‫يركز هذا البحث عىل دراسة تأثري تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت عىل قطاع املكتبات‬
‫واملعلومات‪ ،‬عرب التطرق اىل تكنولوجيا الهواتف الذكية واستخدامها يف املكتبات الجامعية‪.‬‬
‫ومن أجل تحقيق هذا الهدف‪ ،‬تستهل الباحثة الدراسة بتحديد اإلطار املنهجي ثم املرور‬
‫رسيعاً عىل مفهوم تكنولوجيا املعلومات بشكل عام ويف مجال املكتبات بشكل خاص وصوالً‬
‫اىل تحديد خدمات املكتبات املتاحة عرب تطبيقات الهواتف الذكية يف الجامعات‪ ،‬مع تسليط‬
‫البحث عىل تطبيق مكتبة جامعة ابوظبي‪ .‬ومن ثم تناول أساليب اتاحة وتوفري مصادر املعلومات‬
‫االلكرتونية‪ ،‬والتواصل مع املستفيدين‪ .‬بعدها تم تقييم الخدمات املقدمة خالل فرتة تجربة‬
‫فعالية التطبيق‪ ،‬والتي أوضحت النجاح والحاجة اىل هذا التطبيق‪ ،‬الهادف اىل مواكبة املكتبات‬
‫للتقدم التكنولوجي‪ ،‬والتواصل مع ر ّواد املكتبات‪.‬‬
‫الكلامت الدالة‪ :‬املكتبات الجامعية‪ /‬التطبيقات‪ /‬الهواتف الذكية‪.‬‬
‫المقدمـة‬
‫مع تطور التكنولوجيا بوترية متسارعة‪ ،‬أصبحت االمكانية للوصول اىل املعلومات أسهل وأرسع‬
‫عرب شبكة االتصاالت العاملية‪ .‬بحيث أصبح اليوم بإمكان الباحث الحصول عىل املعلومات عرب‬
‫تكنولوجيا الهواتف املحمولة واستخدام تطبيقات الهواتف الذكية‪.‬‬
‫تتناول هذه الدراسة تطبيقات الهواتف الذكية بشكل عام‪ ،‬ومواكبة املكتبات لهذا التطور عرب إنشاء‬
‫«تطبيق للمكتبة ‪ ،«Library Mobile Application -‬بشكل يهدف لتشجيع املكتبات الجامعية‬
‫وغريها النشاء تطبيق خاص بهم‪ ،‬مثل منوذج تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي‪.‬‬
‫ان تطبيق املكتبة عرب الهواتف الذكية يسمح للمستفيدين مبعرفة ساعات عمل املكتبة‪ ،‬أو عرض‬
‫حساباتهم يف املكتبة‪ ،‬ويهدف اىل مساعدة الطالب عرب تسهيل البحث يف قواعد البيانات‬
‫والوصول إىل املوارد اإللكرتونية للمكتبة‪ ،‬وفهرس املكتبة (األوباك ‪ ،)OPAC -‬واألخبار واملواد‬
‫التعليمية متعددة الوسائط وغريها من الخدمات‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‬
‫تحديد مدى جودة الخدمات املقدمة عرب تطبيق الهواتف الذكية يف مكتبة جامعة أبوظبي يف‬
‫االمارات العربية املتحدة‪.‬‬
‫أهمية الدراسة وأهدافها‬
‫‪565‬‬
‫تهدف الدراسة إىل إبراز أهمية تبني تكنولوجيا الهواتف الذكية يف املكتبات الجامعية‪ .‬أما‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫بالنسبة لألهداف فيمكن تلخيصها كام ييل‪:‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫‪1 .1‬التعرف عىل أهمية استخدام الهواتف الذكية يف مجال املكتبات‪.‬‬


‫‪2.2‬التعرف عىل أنواع تطبيقات الهواتف الذكية وخصائصها‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪3 .3‬عرض الخدمات الذكية التي قدمتها مكتبة جامعة أبوظبي من خالل التطبيق الخاص بها عىل‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الهواتف الذكية‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الدراسات السابقة‬
‫سنقدم فيام ييل بعض الدراسات العربية واألجنبية التي تناولت تطبيقات الهاتف الذيك‪ ،‬بهدف‬
‫التعرف عىل أبرز نتائجها‪:‬‬
‫دراسة «مدى إمكانية استخدام تطبيقات الهاتف النقال يف تطوير العمل‪ :‬دراسة‬
‫حالة عيادات وكالة الغوث يف قطاع غزة» عام ‪.2013‬‬
‫تطرقت الباحثة وسام كامل ياسني العقاد يف رسالتها لدرجة املاجستري من كلية التجارة يف‬
‫الجامعة االسالمية اىل امكانية استخدام تطبيقات الهاتف النقال يف تطوير العمل يف عيادات‬
‫وكالة غوث وتشغيل الالجئني يف قطاع غزة من خالل التعرف عىل مدى امكانية استخدام تلك‬
‫التطبيقات يف التشخيص الرسيع لحال املريض‪ ،‬ومتابعة املرىض‪ ،‬واحتواء املواقف الطارئة‪،‬‬
‫ومراقبة الحالة املرضية‪ ،‬ومدى توفر دعم االدارة العليا الستخدام تلك التطبيقات يف تطوير‬
‫العمل‪ .‬وقد اظهرت نتائج الدراسة ان لدى الطواقم الطبية قناعة بامكانية استخدام تطبيقات‬
‫الهاتف يف تطوير العمل‪ .‬مع االشارة اىل ان تطبيقات الهاتف النقال يعمل عىل تطوير العمل من‬
‫خالل مجاالت عدة منها أنه ميكن أن يساهم يف تبادل املعلومات والبيانات بني الطواقم الطبية‪،‬‬
‫والتواصل وتسهيل العمل يف حاالت الطوارىء‪( .‬العقاد‪)2013 ،‬‬
‫دراسة “ استخدام الهواتف الذكية يف تقديم خدمات املكتبات الجامعية‪ :‬دراسة‬
‫مقارنة بني مكتبات تكتل املكتبات االكادميية اللبنانية”‪ ،‬عام ‪.2017‬‬
‫هدفت الباحثة سوزان زهر يف رسالتها لنيل شهادة الدكتوراه اىل الرتكيز عىل خدمات املكتبات‬
‫االكادميية اللبنانية يف البيئة الذكية وكيفية االستفادة من تطبيقات الهواتف الذكية يف تقدميها‪،‬‬
‫اضافة اىل الخدمات التي يرغب الطالب يف تلك الجامعات أن تتيحها لهم مكتباتهم‪ .‬قامت‬
‫الباحثة مبقارنة الخدمات املقدمة من خالل الصفحات االلكرتونية القابلة للتصفح من خالل‬
‫الهواتف الذكية‪ .‬خلصت النتائج بتوفر ثالث خدمات ذكية يف أربع مكتبات جامعية لبنانية من‬
‫أصل مثاين مكتبات‪ .‬والنسبة األكرب من الطالب استخدموا الهواتف الذكية للرتفيه والتواصل‬
‫مع الزمالء (نسبة ‪ ،)62%‬بينام كانت نسبة االستخدام للوصول اىل خدمات املكتبة ‪ 37%‬فقط‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة اىل مجموعة من املقرتحات لتعزيز مفهوم تقديم خدمات املكتبات عن طريق‬
‫الهواتف الذكية‪( .‬زهر‪)2018 ،‬‬
‫دراسة “ تطبيقات تقنية الهاتف النقال يف تقديم خدمات املعلومات يف املكتبات‬ ‫‪566‬‬
‫الجامعية السعودية”‪ ،‬عام ‪.2014‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تناولت الباحثة دانيا القرين يف دراستها لنيل شهادة الدكتوراه من كلية اآلداب والعلوم‬ ‫المتخصصة‬

‫االنسانية ‪ -‬قسم علم املعلومات يف جامعة امللك عبد العزيز‪ ،‬موضوع تطبيقات الهاتف‬
‫النقال يف تقديم خدمات املعلومات يف املكتبات الجامعية السعودية‪ .‬تلخصت اهداف‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الدراسة مبعرفة واقع االستخدام هذهىت التقنية‪ ،‬وبالتايل محاولة معرفة العوامل املؤثرة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫عليها‪ .‬وتوصلت الدراسة اىل تحديد االسباب التي تحول دون استخدام الهاتف النقال يف‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املكتبات الجامعية متمثلة يف عدم وجود تدريب او توعية للموظفني بأهمية التقنية وكيفية‬
‫التعامل معها‪( .‬القرين‪)2014 ،‬‬
‫دراسة “ اتجاهات طالبات جامعة امللك عبد العزيز نحو استخدام الهواتف الذكية‬
‫يف اتاحة مصادر املعلومات االلكرتونية”‪ ،‬عام ‪.2014‬‬
‫هدفت الباحثة أشواق قايد القايد يف دراستها اىل اتاحة مصادر املعلومات االلكرتونية‬
‫باستخدام الهواتف الذكية‪ ،‬بوصفها احدى تقنيات املستقبل‪ .‬متركزت مشكلة الدراسة حول‬
‫معرفة اتجاهات طالبات امللك عبد العزيز نحو استخدام الهواتف الذكية يف اتاحة واستخدام‬
‫مصادر املعلومات االلكرتونية وخدمات املكتبات‪ .‬خلصت الدراسة بأن النسبة من مجتمع‬
‫الدراسة يف استخدام الهاتف الذيك ألغراض تعليمية وبحثية كانت ‪ 30%‬فقط‪ .‬وأن نسبة‬
‫‪ 27%‬من الطالبات تستخدمن هواتفهن الذكية يف البحث يف فهارس املكتبات‪ .‬وأن ‪ 76%‬من‬
‫مجتمع الدراسة مل يستخدمن خدمات الهاتف الذيك التي توفرها مكتبة امللك عبد العزيز‪.‬‬
‫وخلصت الدراسة بعدة توصيات أهمها أنه عىل املكتبات العربية البدء يف تبني مفهوم أن‬
‫الهواتف الذكية ميكن استخدامها وتوظيفها يف اتاحة مصادر املعلومات االلكرتونية‪ ،‬مع دعم‬
‫سياسة رسعة تعريب تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة باملكتبات لتتناسب مع مستخدمي‬
‫اللغة العربية‪( .‬القايد‪)2014 ،‬‬
‫دراسة “خدمات املعلومات الهواتف الذكية يف املكتبات‪ :‬مراجعة لالتجاهات‬
‫الحالية يف تقديم املعلومات ‪Mobile information services in libraries: a review‬‬
‫‪ ،“ of current trends in delivering information‬عام ‪.2014‬‬
‫تلخص الباحثة ايفجينيا فاسيالكايك ‪ Evgenia Vassilakaki‬يف دراستها بعض األدبيات ذات‬
‫الصلة باملكتبات‪ .‬وتتناول موضوع خدمات املعلومات املقدمة عرب الهواتف املتنقلة يف ظل‬
‫تطور تكنولوجيا الهاتف الذيك‪ .‬قامت الباحثة مبراقبة عمليات البحث خالل األسبوع األخري‬
‫من متوز ‪ ٢٠١٤‬عىل قواعد بيانات مختلفة ومتت دراسة ما مجموعه ‪ 76‬ورقة بحثية‪ .‬اظهرت‬
‫نتائج الدراسة عن استكشاف تصورات املستخدمني عن خدمات الهاتف الذيك للمكتبات‪،‬‬
‫تقديم خدمات الهاتف الذيك للمكتبات‪ ،‬وعرض استخدام تكنولوجيا الهاتف الذيك يف‬
‫املكتبات‪(Vassilakaki, 2014).‬‬
‫دراسة “مدى استخدام الطلبة للهواتف الذكية بهدف الحصول عىل املعلومات‪:‬‬ ‫‪567‬‬
‫طلبة كلية االعالم وكلية تكنولوجيا املعلومات يف جامعة النجاح الوطنية‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬

‫منوذجا”‪ ،‬عام ‪.2018‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬


‫المتخصصة‬

‫تكونت دراسة الباحثان تسامي رمضان وأنوار عبده من عينة مكونة من ‪ 390‬طالب وطالبة يف‬
‫كلية االعالم‪ ،‬وكلية تكنولوجيا املعلومات‪ .‬وتوصلت الدراسة يف نتائجها اىل ان طلبة تكنولوجيا‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫املعلومات يعتمدون عىل خربتهم التقنية يف استخدام الهواتف الذكية بشكل أكرث من طلبة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫االعالم‪ .‬كام وتوصلت نتائج البحث اىل أن الهاتف الذيك هو وسيلة فعالة للحصول عىل املعلومات‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫(عبده؛ رمضان‪)2018 ،‬‬


‫بعد التعرف عىل اإلطار النظري للدراسة‪ ،‬من تحديد للمشكلة وأهميتها وعرض تأثري التكنولوجيا‬
‫واستخدام الهواتف الذكية يف تقديم خدمات املكتبات‪ ،‬سنتطرق فيام ييل إىل دور التطبيقات‬
‫الذكية يف املكتبات الجامعية‪ ،‬ومعرفة الخدمات املقدمة عربها‪.‬‬
‫منهجية الدراسة‬
‫تعتمد هذه الدراسة عىل املنهج الوصفي التحلييل‪ .‬ويتم إتباع هذا املنهج عندما يريد الباحث‬
‫دراسة ظاهرة‪ .‬إذ يقوم أوالً بوصف الظاهرة موضوع الدراسة؛ وثانيا بجمع أوصاف ومعلومات‬
‫دقيقة عنها‪ .‬هذا املنهج يعتمد عىل دراسة الظاهرة كام توجد فعالً بالواقع‪ ،‬ويقوم بوصفها وصفاً‬
‫دقيقاً‪ ،‬ويعرب عنها تعبريا ً كيفياُ أو كمياً‪ ،‬بحيث يصف التعبري الكيفي للظاهرة ويوضح خصائصها‪.‬‬
‫يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات‬ ‫أما التعبري الكمي فيعطي وصفاً رقمياً بحيث ّ‬
‫ارتباطها مع الظواهر املختلفة األخرى‪( .‬فان دالني‪)2010 ،‬‬
‫أما أدوات البحث يف هذه الدراسة فهي املقابلة التي تُستخدم عند دراسة الحالة؛ عىل أن تندرج‬
‫أسئلة املقابلة من العام اىل املحدد واألكرث تحديدا ً‪ .‬كام سنقوم مبالحظة وعرض الخدمات‬
‫املقدمة عرب تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي‪.‬‬
‫مجال وحدود الدراسة‬
‫الحدود املكانية متثلت بتطبيق مكتبة جامعة أبوظبي لعرض تجربة تطبيق الهواتف الذكية‪ .‬أما‬
‫الحدود الزمنية للدراسة فهي خالل شهر سبتمرب‪ /‬أيلول ‪ 2018‬عرب زيارة ميدانية اىل مكتبة‬
‫الجامعة والتعرف عىل الخدمات املقدمة عرب التطبيق‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‬
‫التطبيقات‪ :‬برمجيات تدعم الهواتف الذكية وتخدم املستفيد ألغراض معينة‪ .‬وهي متنوعة‪،‬‬
‫مثل تطبيقات األغاين وتحويل العمالت‪( .‬زهر‪)2018 ،‬‬
‫املكتبة الجامعية‪ :‬هي مؤسسة ثقافية تربوية تعمل عىل خدمة مجتمع محدد من الطالب‬
‫واألستاذة والباحثني املنتسبني اليها‪ ،‬من خالل دعم عملية البحث العلمي برصد وتوفري‬
‫مصادر املعلومات العلمية وتجهيزها فنيا لتصبح جاهزة لالستخدام (الدرة‪ ،2016 ،‬ص ‪)20‬‬
‫الهواتف الذكية‪ :‬هي الهواتف املحمولة التي تتضمن وظائف متقدمة تتعدى إجراء املكاملات‬ ‫‪568‬‬
‫الهاتفية‪ ،‬وارسال الرسائل النصية‪ ،‬مثل تصفح الربيد االلكرتوين‪ ،‬وتشغيل ومشاركة ملفات الصور‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫والفيديو مثل هواتف ‪ Apple‬و‪( .Android‬زهر‪)2018 ،‬‬ ‫المتخصصة‬

‫تاريخ الهواتف الذكية والتطبيقات‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ان التطورات التكنولوجية الحاصلة والتي تعرف بعرص االتصال التفاعيل‪ ،‬حققت انجازات كبرية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫يف مختلف جوانب الحياة البرشية‪ .‬ولعل قطاع املعلومات واالتصاالت كان املستفيد االكرب منها‪،‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫واستكامال للتطور التكنولوجي فقد جاءت فكرة الهاتف املحمول ‪ Mobile Phone‬من فكرة عمل‬
‫الراديو‪ .‬ثم وجد الباحثون أنه من املمكن تطوير تكنولوجيا جديدة الستقبال وارسال البيانات عرب‬
‫مجموعة من الرتددات التي ميكن استخدامها عدة مرات عن طريق ضغط البيانات‪ ،‬وارسالها‬
‫عرب وحدات زمنية قصرية جدا الجراء مجموعة من املكاملات الهاتفية يف الوقت نفسه‪( .‬عبده؛‬
‫رمضان‪)2018 ،‬‬
‫إن االستفادة من الخدمات واملعلومات التي توفرها هذه االجهزة‪ ،‬متثلت بتسهيل حرية االتصال‬
‫والتواصل والحصول عىل املعلومات وتناولها‪ .‬بالتايل‪ ،‬فإن إتاحة املعلومات التي تأثرت تأثريا‬
‫كبريا ً ومبارشا ً بالتطور الحاصل يف تكنولوجيا املعلومات واإلتصاالت الحديثة‪ ،‬متثلت يف ظهور‬
‫أشكال كثرية من إتاحة املعلومات اإللكرتونية من أبرزها تطبيقات الهواتف الذكية‪( .‬القايد‪،‬‬
‫‪ )2014‬وظهرت الهواتف الذكية منذ عام ‪ 1992‬سيمون ‪ IBM‬وكانت رشكة نوكيا ‪ Nokia‬هي أول‬
‫من أطلقت هاتف ذيك‪( .‬أحمد‪)2017 ،‬‬
‫عطفاً عىل ما سبق‪ ،‬تقوم املكتبات باستثامر التطورات الحاصلة يف مجال العمل املكتبي من‬
‫خالل استحداث خدمات جديدة تعتمد عىل أجهزة الهاتف الذيك عرب تطبيقات خاصة‪ ،‬والتي‬
‫من شأنها أن ترتقي بدور املكتبات يف املجتمع‪ ،‬والوصول ألكرث عدد من املستفيدين‪ ،‬مام أدى‬
‫إىل سعي الرشكات املنتجة للنظم اآللية للمكتبات لجعل أنظمتهم تتوافق مع إستخدام الهواتف‬
‫الذكية لتتيح فهرس املكتبة عىل الخط املبارش‪ ،‬باالضافة ايل االعارة‪ ،‬الحجز‪ ،‬تسجيل املستفيدين‪،‬‬
‫االحاطة الجارية‪ ،‬تقارير‪ ،‬قراءة الكتب االلكرتونية وغريها من الخدمات (أحمد‪.)2017 ،‬‬
‫تطبيقات الهواتف الذكية‬
‫إن التطبيقات هي الربمجيات التي تقوم بأداء وظائف معينة للمستخدمني‪ .‬شاع هذا املصطلح‬
‫يف سياق األجهزة أو الهواتف الذكية مثل ‪ IPad ،IPhone‬التي تعتمد عىل نظام ‪IOS‬؛ وغريها‬
‫من األجهزة التي تعتمد عىل نظام أندرويد ‪(D Douglas, 2012).Android‬‬
‫أنواع التطبيقات ‪Applications‬‬
‫ ‪ -‬التطبيقات األصلية ‪ :Native App‬هي التطبيقات التي تطلب من املستخدم تنزيلها عىل‬
‫الجهاز املحمول أو الذيك الخاص به‪ ،‬وهي صممت لتالئم كل أنظمة التشغيل‪.‬‬
‫ ‪-‬تطبيقات الويب ‪ :Web App‬وهي التطبيقات املتوفرة عىل املواقع االلكرتونية‪ ،‬وال تتطلب‬
‫من املستخدم تثبيتها عىل الهاتف‪ ،‬مثل اللغة الخاصة بتحديد املواقع الجغرافية‪(Mishra, .‬‬ ‫‪569‬‬
‫)‪2017‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ ‪-‬التطبيقات املختلطة أو املهجنة ‪ :Hybrid App‬يتم اعداد هذا النوع من التطبيقات وفق لغة‬ ‫المتخصصة‬

‫الويب ‪ HTML5‬يك تالئم االجهزة االذكية كافة‪( .‬زهر‪)2016 ،‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫خصائص التطبيقات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ ‪-‬سهولة االستخدام والتحديثات اللغوية‪ ،‬وهي تتم مبجرد االتصال باالنرتنت‪ ،‬ما يضمن‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫استمرارية تلك التطبيقات‪.‬‬


‫ ‪-‬املالءمة والتوافق مع أنظمة تشغيل الهواتف املحمولة الذكية‪ ،‬مثل ‪ Android‬و‪.IOS‬‬
‫ ‪-‬تعدد اللغات لتناسب كل املستخدمني مبختلف لغاتهم واحتياجاتهم‪.‬‬
‫ ‪-‬الحامية للبيانات الشخصية للمستخدمني‪.‬‬
‫ ‪-‬التخصيص حسب رغبات املستخدم‪ ،‬مثل تطبيق الخرائط ‪ ،GPS‬ميكن توقيفه أو ايقافه من‬
‫قبل املستخدم‪( .‬محمد‪)2014 ،‬‬
‫أهمية استخدام الهواتف الذكية في المكتبات‬
‫إن األجهزة الذكية ليست أداة استهالكية فقط‪ ،‬بل هي أداة سهلة النشاء املحتوى التعليمي‬
‫وعرض االفكار بصورة ابداعية‪ ،‬وعىل االنظمة التعليمية التقليدية احرتام احتياجات ومتطلبات‬
‫الطالب‪ ،‬كام يجب عليهم مواجهة التحديات التكنولوجية املتغرية باستمرار‪.‬‬
‫تشكل الهواتف الذكية أهم وسائل االتصال الحديثة ملا تتمتع به من مزايا‪ ،‬من أحجامها املختلفة‬
‫وتطبيقاتها املتنوعة‪ ،‬والتي من شأنها تقديم خدمات مكتبية متنوعة‪ .‬اضافة اىل امكانية استغالل‬
‫بعض مزاياها لتطوير خدمات املكتبات الجامعية كقدرتها عىل حفظ املعلومات وعرضها بكل‬
‫مرونة ورسعة‪( .‬عبده؛ رمضان‪ )2018 ،‬األمر الذي زاد الطلب أكرث من قبل مستخدمي املكتبة‬
‫لرضورة توفر خدمات املكتبات من خالل الهاتف الذيك‪(Husain F. Ghuloum, 2017) .‬‬
‫تشري احصاءات االتحاد الدويل لالتصاالت انه حاليا ومقابل كل شخص يرتبط باالنرتنت عن‬
‫طريق الحاسوب‪ ،‬هناك شخصني يرتبطان بالشبكة عن طريق الهاتف الجوال‪ .‬وخلف هيمنة‬
‫الهواتف الذكية عوامل عديدة من أهمها‪:‬‬
‫ ‪-‬املصداقية لدى الجمهور‪ ،‬فهي ليست حكرا عىل فئة نخبوية معينة بل تشمل كل الفئات‬
‫االجتامعية بال استثناء‪ ،‬مبا يف ذلك الكبار والصغار واالغنياء والفقراء واملتعلمني واألميني‬
‫عىل حد سواء‪.‬‬
‫ ‪-‬تجسد فكرة الالسليك واالستقاللية التامة عن الكوابل‪.‬‬
‫ ‪-‬صغر الحجم‪ ،‬ما مينح صبغة الحمولة التي كانت تستهوي الناس نحو الحواسيب املحمولة‪.‬‬
‫ ‪-‬اكتساح السوق بأنواع وأصناف كثرية جديدة‪ ،‬بفعل املنافسة القوية بني الرشكات‪( .‬بكيل‪،‬‬ ‫‪570‬‬
‫‪)2015‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫الخدمات املقدمة عرب مواقع املكتبات عىل الهواتف الذكية ‪Mobile Library Websites‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫يُعد موقع الويب للهاتف الذيك نسخة مصغرة عن موقع الويب األسايس‪ ،‬لكنه مصمم للعرض‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫عىل أجهزة الهاتف الذيك‪ .‬والهدف العام منه إتاحة املحتوى أو عىل األقل مجموعة فرعية منه‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫للمستخدمني‪(Madhusudhan Margam, 2017).‬‬


‫أما تطبيقات الهاتف الذيك ‪ Library Mobile Application -‬تقوم مبساعدة املكتبات عىل‬
‫توسيع املوارد واملعلومات للمستخدمني من خالل أجهزتهم الذكية عرب عرض العديد من‬
‫الخدمات‪ ،‬نذكر أهمها بناء عىل ما ورد يف مصادر الدراسة‪:‬‬
‫ ‪-‬خدمة التعريف باملكتبة (ساعات العمل) (‪)2017 ،Mishra‬‬
‫ ‪-‬خدمة االحاطة الجارية‪.‬‬
‫ ‪-‬خدمات االعالم‪.‬‬
‫ ‪-‬خدمات التعاون بني املكتبات واالعارة بني املكتبات )‪( (InterLibrary Loan‬بكيل‪)2015 ،‬‬
‫ ‪-‬تصفح املوقع االلكرتوين من خالل الهواتف الذكية ‪.Mobile Responsive Website‬‬
‫ ‪-‬اتاحة الفهرس االلكرتوين للمكتبة‪(Mishra, 2017) .‬‬
‫ ‪-‬اتاحة الوصول اىل قواعد البيانات االلكرتونية‪.‬‬
‫ ‪-‬اتاحة املجموعات االلكرتونية عرب الهاتف الجوال‪( .‬بكيل‪)2015 ،‬‬
‫ ‪-‬خدمة تحديد املواقع الجغرافية للمكتبة‪)2017 ،Mishra( .‬‬
‫ ‪-‬الخدمة املرجعية من خالل تطبيق واتس اب ‪( .Whatsapp‬كامل‪)2015 ،‬‬
‫ ‪-‬الخدمة املرجعية عن طريق الرسائل القصرية )‪ ،(References by SMS‬من أجل الحصول‬
‫عىل معلومات دقيقة ومخترصة متعلقة باملكتبة أو احتياجات املستفيد اليومية‪( .‬بكيل‪)2015 ،‬‬
‫ ‪-‬خدمة االسئلة املرجعية‪.‬‬
‫ ‪-‬خدمة الحجز االلكرتوين بشكل ‪.QR-Code‬‬
‫ ‪-‬االشعارات الخاصة باالعارة (حجز الكتاب وتجديد االعارة) عرب الهاتف الجوال‪.‬‬
‫ ‪-‬اتاحة الوصول اىل صفحات املكتبة عرب شبكات التواصل االجتامعية‪.‬‬
‫ ‪-‬خدمات التواصل مع املستفيدين واملراسلة‪( .‬الدردشة‪ ،‬الرسائل النصية‪ ،‬الهاتف‪ ،‬الربيد‬
‫االلكرتوين)‪)2017 ،Mishra( .‬‬ ‫‪571‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ ‪-‬خدمة اسال أمني املكتبة ‪)2017 ،Mishra( .Ask a Librarian‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫ ‪-‬خدمة حجوزات الغرف الدراسية‪.‬‬
‫معوقات لجوء املكتبات اىل تطبيق الهواتف الذكية‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ ‪-‬عمل صعب للمكتبات التي ال تواكب التكنولوجيا‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ ‪-‬التكلفة وامليزانية املحدودة‪.‬‬
‫ ‪-‬االمكانيات التقنية (الذاكرة الكافية يف الهاتف‪ ،‬الشاشة املناسبة وامكانية تحميل الوسائط‬
‫املتعددة ‪.) Multimedia‬‬
‫ ‪-‬كشف الخصوصيات (رقم الهاتف الشخيص‪ ،‬صور وملفات ورسائل ومحادثات)‪( .‬زهر‪)2017 ،‬‬
‫ ‪-‬البنية االتصالية رضورية‪.‬‬
‫ ‪-‬عوائق نفسية (ملس الكتاب‪ ،‬االحتكاك باملكتبات‪ ،‬الكسل)‪.‬‬
‫ ‪-‬عوائق ثقافية (املزاجية‪ ،‬الالمباالة)‪.‬‬
‫ ‪-‬مصداقية املعلومات والثقة‪.‬‬
‫ ‪-‬الشمولية وعدم الدقة‪( .‬بكيل‪)2015 ،‬‬
‫جامعة أبوظبي‬
‫تأسست جامعة أبوظبي يف عام ‪ ،2003‬وتضم أكرث من ‪ 7,500‬طالب يف جميع فروعها املتواجدة‬
‫يف أبو ظبي‪ ،‬والعني‪ ،‬وديب ومنطقة الظفرة‪ .‬تقدم الجامعة أكرث من ‪ 40‬برنامجاً للدراسات‬
‫الجامعية والدراسات العليا يف كل من كليات اآلداب والعلوم واالدارة واألعامل والهندسة‬
‫والقانون والفنون والتعليم‪ ،‬مبا يف ذلك املتدربني والعاملني يف القوات املسلحة اإلماراتية‪.‬‬
‫(‪)2018 ،about-adu/our-profile‬‬
‫يسعى مؤسسو الجامعة إىل أن تكون الجامعة من بني أفضل الجامعات يف دولة اإلمارات‬
‫العربية املتحدة ومنطقة الخليج العريب والعامل‪ ،‬بسبب نية التطوير املستمر‪ ،‬لذلك قامت الجامعة‬
‫بإنشاء تطبيق املكتبة عىل الهواتف الذكية منذ العام ‪ 2015‬مع نظام ‪(Libraries Boopsi‬‬
‫)‪Manual guide, n.d.‬التي تقوم بإعداد تطبيقات خاصة للمكتبات حسب حاجة كل مكتبة‪،‬‬
‫لكنه استمر حتى تاريخ ترشين األول‪ /‬أكتوبر ‪.2017‬‬
‫أشار مدير مكتبة جامعة أبوظبي يف حرم أبو ظبي األستاذ عمر عباس خالل مقابلة شخصية‬
‫يف شهر ترشين األول‪ /‬أكتوبر ‪ ،2018‬إىل أنه تم تقديم العديد من الخدمات عرب تطبيق املكتبة‬
‫عىل الهواتف الذكية‪ ،‬وتم الرتويج للتطبيق يف الجامعة عرب ملصقات اعالنية يف املكتبة لتشجيع‬
‫الطالب عىل تنزيله عىل هواتفهم‪ .‬وكانت النتيجة أنه ما يقارب األلف من أصل ‪ 5000‬طالب‬
‫أي ‪ % 20‬من الطالب اللذين قاموا بتنزيله واستخدامه واالستفادة من الخدمات املقدمة عربه‪.‬‬ ‫‪572‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الحظ عباس بأن نسبة الـ ‪ 20%‬من الطالب اللذين قاموا بتنزيل التطبيق‪ ،‬مل يستخدموا كثريا‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫قواعد البيانات؛ لكنه تم استخدام خدمة حجز الكتب‪ ،‬تجديد االعارة‪ ،‬حجز غرف املناقشة‬ ‫المتخصصة‬

‫والبحث يف فهرس املكتبة بشكل مرتفع؛ أما بالنسبة للمالحظات من قبل الطالب فلم يرد أي‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫منها كتقييم ايجايب او سلبي )‪.(Review‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫كام أضاف عباس إىل أن الجامعة أوقفت التطبيق الذي كان مع رشكة ‪( VTLS‬التي قامت‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫برشائها الحقا رشكة إنوفيتيف إنرتفايسز ‪ ،)Innovative Interfaces‬ويتم البحث إلستبداله‬


‫بتطبيق جديد من ‪ OCLC‬يف عام ‪ 2019‬ويبقى تطبيق املكتبة منفصال عن تطبيق الجامعة‪ ،‬رغم‬
‫التحديات املادية التي قد تواجه املكتبة بسبب ارتفاع سعر التطبيق‪( .‬عباس‪)2018 ،‬‬
‫عرض الخدمات المقدمة عبر تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي‬
‫يقدم تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي العديد من الخدمات‪ ،‬وهي كالتايل‪:‬‬
‫·تنزيل تطبيق مكتبة جامعة أبو ظبي‬
‫تقدم جامعة أبوظبي تطبيق املكتبة عىل الهواتف الذكية‪ .‬ميكن تحميل التطبيق من بالي ستور‬
‫‪ – PlayStore‬انرويد ‪ ،Android‬أو أبل ستور ‪ Apple Store‬من أبل ‪( .Apple‬الشكل رقم ‪)1‬‬

‫الشكل رقم ‪ :1‬أيقونة تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي‬


‫·خدمة رشح عن جامعة أبوظبي‬ ‫‪573‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫تقدم هذه الخدمة رشح عن جامعة أبوظبي باللغة االنكليزية فقط‪ ،‬مع االشارة اىل موقع‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الجامعة االلكرتوين (الشكل رقم ‪.)2‬‬ ‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :2‬تعريف عن جامعة أبوظبي يف تطبيق املكتبة عىل الهاتف الذيك‬
‫يذكر النص يف الشكل رقم (‪ )2‬أعاله أن جامعة أبو ظبي تنقسم إىل أربع كليات أكادميية وكلية‬
‫جامعية‪ .‬تم ترخيص جامعة أبوظبي من قبل وزارة التعليم العايل يف دولة اإلمارات العربية‬
‫املتحدة وعرب هيئات دولية مثل ‪ WASC‬و‪ ABET‬و‪ .AACSB‬تكون برامج درجة اإلجازة املقدمة‬
‫يف جامعة أبوظبي هي باللغة اإلنجليزية‪ .‬للمزيد من املعلومات ‪ ،‬ميكنك زيارة موقع جامعة‬
‫أبوظبي عىل‪.www.adu.ac.ae :‬‬
‫· الصفحة ‪ /‬القامئة الرئيسية يف تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي‬
‫توضح الصورة أدناه (الشكل رقم ‪ ،)3‬العنارص االساسية يف الصفحة الرئيسية ‪Main Menu‬‬
‫لتطبيق جامعة أبوظبي وهي‪ :‬الولوج اىل الحساب الشخيص للمستفيد (طالب أو أكادميي)؛‬
‫الفهرس االلكرتوين‪ ،‬مصادر املعلومات االلكرتونية‪ ،‬النشاطات‪ ،‬املكان وأوقات العمل‪ ،‬وطرق‬
‫التواصل مع املسؤولني عن املكتبة‪.‬‬
‫‪574‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :3‬القامئة الرئيسية يف تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي عىل الهاتف‬
‫الذيك‬
‫·صفحة الدخول اىل تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي‬
‫إن الصورة أدناه (الشكل رقم ‪ )4‬توضح صفحة دخول املستفيد‪ /‬املستخدم إىل تطبيق املكتبة‬
‫عرب استخدام اإلسم وكلمة املرور (حساب املكتبة ‪ )Library Account‬ليستطيع االستفادة من‬
‫كل الخدمات املقدمة‪.‬‬
‫‪575‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :4‬صفحة الدخول عرب اسم املستخدم وكلمة الرس اىل تطبيق مكتبة‬
‫جامعة أبوظبي عىل الهاتف الذيك‬
‫· خدمة البحث يف فهرس املكتبة ‪golataC‬‬
‫تقدم خدمة فهرس املكتبة كام يف الصورة أدناه (الشكل رقم ‪ ،)5‬إتاحة الفهرس للمستفيدين‬
‫عىل الخط املبارش‪ .‬حيث يستطيع املستفيد البحث عن أي كتاب‪ /‬وعاء يف املكتبة عرب تطبيق‬
‫مكتبة جامعة أبوظبي‪ ،‬عرب ادخال عنوان الكتاب أو اسم الكاتب‪ ،‬النارش أو البحث باملوضوع‬
‫(مع اعطاء مثال أسفل الصفحة)‪.‬‬
‫‪576‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :5‬صفحة الفهرس يف جامعة تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي عىل‬
‫الهاتف الذيك‬
‫·خدمة املصادر االلكرتونية املساعدة يف احدى كليات جامعة أبوظبي‬
‫تتيح هذه الخدمة للمستفيد البحث يف املوضوعات املتصلة باملوضوع األسايس للبحث‪ ،‬مع‬
‫الحفاظ عىل حقوق امللكية الفكرية (الشكل رقم ‪ ،)6‬واعطاء دليل لالستخدام ‪(Access Subject‬‬
‫)‪ Guides‬لتسهيل عملية البحث‪.‬‬
‫‪577‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :6‬صفحة املصادر االلكرتونية املساعدة يف كلية ادارة االعامل‪(College‬‬


‫)‪Of Business‬يف تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي عىل الهاتف الذيك‬
‫خدمة االعارة والحجز االلكرتوين‬
‫ ‪-‬يتيح تطبيق املكتبة للمستفيد “خدمة حجز الكتاب الكرتونيا بواسطة ‪ ”QR-Code‬بعد أن‬
‫يجده عرب الفهرس املتاح عىل الخط املبارش؛ وبالتايل ميكنه التأكد من تواريخ االستحقاق‬
‫وتجديد مدة االعارة‪ .‬كام ميكن للمستخدم التحقق من الغرامات املتأخرة املتوجب دفعها‪.‬‬
‫·‬
‫·خدمة إتاحة مصادر املعلومات االلكرتونية ‪ ” Online Resources‬قواعد‬
‫املعلومات “‪.‬‬
‫تقدم خدمة املصادر اإللكرتونية ‪ 12‬قاعدة معلومات‪ ،‬ال ميكن اإلستفادة منها إال بعد الدخول‬
‫بإسم املستخدم وكلمة املرور‪ .‬ميكن للمستفيد الوصول اىل كل اشكال املصادر االلكرتونية‬
‫عربها)‪ ، (Digital Resources‬وتحميل الكتب واملقاالت من املستخلصات وصوال اىل تحميل‬
‫النص الكامل ( ‪ )Full Text‬بكل سهولة‪( .‬الشكل رقم ‪)7‬‬
‫‪578‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :7‬صفحة املصادر االلكرتونية يف تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي عىل‬
‫الهاتف الذيك‬
‫· خدمة إتاحة مصادر املعلومات االلكرتونية‪ ،‬منوذج قاعدة بيانات إيبسكو‬
‫‪.ocsbE‬‬
‫توضح الصورة أدناه (الشكل رقم ‪ )8‬الرشح املقدم من إن قاعدة بيانات إيبسكو ‪،Ebsco‬‬
‫وميكن للمستفيد اإلختيار من القامئة املحددة وفق إهتاممته وإحتياجاته‪.‬‬
‫‪579‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :8‬صفحة قاعدة إيبسكو ‪ Ebsco‬االلكرتونية يف تطبيق مكتبة جامعة‬


‫أبوظبي عىل الهاتف الذيك‬

‫·خدمة إتاحة مصادر املعلومات االلكرتونية‪ ،‬منوذج قاعدة بيانات ‪SpringerLink‬‬


‫توضح الصورة أدناه (الشكل رقم ‪ )9‬منوذج عن قاعدة بيانات ‪ ،SpringerLink‬وميكن للمستفيد‬
‫إختيار املوضوع الذي يريد‪ ،‬وميكن تحميل الكتاب بكل سهولة عرب التطبيق‪.‬‬
‫‪580‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :9‬صفحة قاعدة ‪ SpringerLink‬االلكرتونية يف تطبيق مكتبة جامعة‬


‫أبوظبي عىل الهاتف الذيك‬
‫·‬
‫·خدمة البحث عن املصادر االلكرتونية وفق خاصية إختيار الكلية‪ /‬االختصاص‬
‫يف جامعة أبوظبي‬
‫تتيح هذه الخدمة الفرصة للمستفيد ليسهل بحثه عرب تحديد الكلية‪( .‬الشكل رقم ‪)10‬‬
‫‪581‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :10‬صفحة من دليل املكتبة بأسامء الكليات والتخصصات يف تطبيق‬


‫مكتبة جامعة أبوظبي عىل الهاتف الذيك‬
‫·خدمة إتاحة النشاطات ‪ Events‬يف مكتبة جامعة أبوظبي‬
‫تُقدم خدمة إتاحة النشاطات املساعدة للمستفيدين امكانية حجز غرف املناقشة عرب التطبيق‬
‫‪ “ Book” Discussion Rooms online‬عرب تحديد الطلب وإختيار التاريخ والوقت “خدمة‬
‫طلب املكان ‪( .”Place Requests‬الشكل رقم ‪)11‬‬
‫‪582‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :11‬صفحة النشاطات يف تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي عىل الهاتف‬
‫الذيك‬

‫·‬
‫·خدمة تحديد مكان املكتبة الجغرايف وساعات العمل ‪Access library hours and‬‬ ‫‪583‬‬
‫‪phone numbers‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تقدم خدمة تحديد املكان الجغرايف للمكتبة املساعدة للمستفيدين للوصول بسهولة إىل املوقع‪،‬‬ ‫المتخصصة‬

‫حيث أن التطبيق مرتبط بخاصية الخرائط املتصلة باالقامر االصطناعية واالنرتنت‪ ،‬فام عىل‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املستفيد سوى اتباع التعليامت ليصل اىل مكان املكتبة‪( .‬الشكل رقم ‪)12‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :12‬صفحة االعالم عن املكان الجغرايف وساعات العمل يف تطبيق‬


‫مكتبة جامعة أبوظبي عىل الهاتف الذيك‬
‫·خدمة إسأل أمني املكتبة ‪Ask a Librarian‬‬
‫تقدم هذه الخدمة خاصية التواصل املبارش بني أمني املكتبة واملستفيد لإلجابة عن كل االستفسارات‬
‫بالطريقة التي يحبذها املستفيد (الشكل رقم ‪ ،)13‬عرب الربيد االلكرتوين أو االتصال الهاتفي‬
‫(الشكل رقم ‪ ،)14‬أو عرب وسائل التواصل االجتامعي مثل فايسبوك ‪( Facebook‬الشكل رقم ‪)15‬‬
‫وتويرت ‪(Twitter‬الشكل رقم ‪ )16‬ولينكدإن ‪( Linkedin‬الشكل رقم ‪ ،)17‬ويوتيوب‪Youtube‬‬
‫(الشكل رقم ‪.)18‬‬
‫‪584‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :13‬صفحة خدمة إسأل أمني املكتبة يف تطبيق مكتبة جامعة‬
‫أبوظبي عىل الهاتف الذيك‬

‫·خدمة إسأل أمني املكتبة عرب الربيد االلكرتوين ‪ Email‬أو اإلتصال الهاتفي‬

‫الشكل رقم ‪ :14‬خدمة اسال أمني املكتبة عرب الربيد االلكرتوين أو الهاتف‬
‫·خدمة إسأل أمني املكتبة عرب وسائل التواصل االجتامعي‪ :‬فايسبوك ‪Facebook‬‬ ‫‪585‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :15‬خدمة اسال أمني املكتبة عرب الفايسبوك ‪Facebook‬‬


‫·خدمة إسأل أمني املكتبة عرب وسائل التواصل االجتامعي‪ :‬تويرت ‪Twitter‬‬

‫الشكل رقم ‪ :16‬خدمة اسال أمني املكتبة عرب تويرت ‪Twitter‬‬


‫·خدمة إسأل أمني املكتبة عرب وسائل التواصل االجتامعي‪ :‬لينكدإن ‪LinkedIn‬‬ ‫‪586‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :17‬خدمة اسال أمني املكتبة عرب لينكدإن ‪LinkedIn‬‬


‫خدمة إسأل أمني املكتبة عرب وسائل التواصل االجتامعي‪ :‬يوتيوب ‪Youtube‬‬

‫الشكل رقم ‪ :18‬خدمة اسال أمني املكتبة عربيوتيوب ‪Youtube‬‬


‫‪587‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الشكل رقم ‪ :19‬خدمة نرش فيديوهات رشح عن املكتبة عرب تطبيق يوتيوب‬
‫‪Youtube‬‬
‫·خدمة التواصل املبارش “ إسألنا ‪“ Ask Us‬‬
‫إن خدمة التواصل املبارش عرب الدردشة مع املسؤولني يف املكتبة هي ملساعدة املستفيدين‬
‫بأرسع وقت عرب تطبيق املكتبة‪( .‬الشكل رقم ‪)20‬‬

‫الشكل رقم ‪ :20‬خدمة إسألنا ‪ Ask Us‬يف صفحة دليل املكتبة يف تطبيق مكتبة‬
‫جامعة أبوظبي‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪588‬‬
‫استنادا عىل املقابلة مع مدير مكتبة جامعة أبوظبي األستاذ عمر عباس وعىل البحث واملالحظة‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لتطبيق مكتبة جامعة ابوظبي‪ ،‬ومع املقارنة مبا ذكر يف دراسة نرشتها مجلة ‪American Reseach‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫)‪ ،Thoughts (Vassilakaki, 2014‬نستطيع ايجاز نتائج تقييم تطبيق املكتبة كام ييل‪:‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫·تنزيل تطبيق املكتبة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫امكانية الوصول سهلة‪ ،‬ما عىل الطالب سوى البحث عنها وتنزيلها‪ ،‬ليس هناك الحاجة سوى‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ملساحة تخزين يف الهاتف الذيك‪ 29( .‬ميغابايت)‪ ،‬لكن نسبة استخدام التطبيق كانت نسبة‬
‫ضئيلة‪.‬‬
‫·واجهة االستخدام لتطبيق املكتبة‬
‫إن واجهة االستخدام تتميز بسهولة البحث والتصفح؛ فهي واضحة وتقدم خدمات املكتبة بشكل‬
‫سهل للمستخدمني‪ ،‬أما بالنسبة لأللوان املستخدمة فهي مريحة للنظر‪.‬‬
‫·الوصول اىل موقع املكتبة االلكرتوين ‪Mobile Library Site‬‬
‫يتيح تطبيق املكتبة فقرة تعريفية عن جامعة أبوظبي‪ ،‬مع ادراج موقعها االلكرتوين بغية زيارته‬
‫من قبل املستفيدين من أجل أي معلومة إضافية‪.‬‬
‫·فهرس املكتبة عىل الخط املبارش ‪Mobile On-line Access Catalogue‬‬
‫إن فهرس املكتبة متاح يف تطبيق املكتبة يف صفحة الفهرس ‪ ،Catalog‬مع االشارة اىل امكانية‬
‫البحث بالعنوان‪ ،‬املؤلف‪ ،‬النارش أو املوضوع‪.‬‬
‫·خدمات التداول ‪Circulation Services‬‬
‫مل نلحظ وجود هذه الخدمة‪.‬‬
‫·الخدمة املرجعية ‪Reference Enquiry Services‬‬
‫إن الخدمة املرجعية متاحة عرب كل التسهيالت املوجودة يف التطبيق للتواصل مع املوظفني‬
‫لالجابة عن اي استفسار‪ ،‬كام هو يف صفحة املصادر االلكرتونية يف فقرة “ هل تحتاج ألي‬
‫معلومات إضافية؟ ‪Need More Help‬؟”‪.‬‬
‫· خدمة البث االنتقايئ للمعلومات ‪Selective Dissemination of Information‬‬
‫‪Service‬‬
‫مل تكن هذه الخدمة متوفرة عرب تطبيق املكتبة‪.‬‬
‫·خدمة الربيد االلكرتوين ‪Email‬‬
‫نلحظ وجود خدمة الربيد االلكرتوين الخاص باملكتبة‪ ،‬وذلك عرب صفحة تواصل معنا ‪Connect‬‬
‫‪.with Us‬‬
‫·خدمة الرسائل النصية ‪SMS Services‬‬ ‫‪589‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مل يق َدم التطبيق خدمة الرسائل النصية من املكتبة بأي شكل من األشكال‪ ،‬وفق ما ذكر عباس‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫يف املقابلة‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫·خدمة تحديد املواقع الجغرافية للمكتبة ‪Library Maps‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫توفَر يف التطبيق خدمة تجديد املكان الجغرايف‪ ،‬بحيث ميكن للمستفيد اتباع التعليامت‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫واالتجاهات ليصل اىل حرم الجامعة (حرم أبوظبي وحرم العني فقط)‪ ،‬وذلك ألنه تم ايقاف‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫التطبيق قبل افتتاح حرم وديب والظفرة‪.‬‬


‫·خدمة األخبار والنشاطات ‪Library News, Events and Blogs‬‬
‫ان خدمة النشاطات ‪ ،Events‬تتيح خدمة حجز غرف املناقشة ‪Discussion Room Booking‬‬
‫بشكل سهل‪ ،‬بحيث يطلب من املستفيد‪ /‬الطالب تحديد أي مكتبة‪ /‬حرم جامعي والوقت‪ .‬أما‬
‫بالنسبة لإلعالن عن نشاطات أخرى فنستطيع الوصول اليها عرب واقع التواصل االجتامعي‬
‫وليس عرب التطبيق بشكل مبارش‪.‬‬
‫·خدمة االعالن عن ساعات العمل يف املكتبة ورشح عن كيفية االستفادة من‬
‫املكتبة ‪Library Hours and Library Tours‬‬
‫نجد يف تطبيق املكتبة خدمة االعالن عن ساعات وأيام العمل يف كل من حرم أبوظبي والعني فقط‪.‬‬
‫·خدمة الوصول اىل املصادر االلكرتونية ‪ Distribution of E-Resources‬وقواعد‬
‫البيانات ‪Mobile database‬‬
‫نجد قواعد املعلومات الـ ‪( 12‬التي كانت تشرتك بهم الجامعة خالل فرتة فعالية تطبيق املكتبة)‬
‫متاحة عرب صفحة املصادر االلكرتونية ‪.Online Resources‬‬
‫·خدمة االعارة بني املكتبات ‪InterLibrary Loan Service‬‬
‫توفر مكتبة جامعة أبوظبي خدمة االعارة بني املكتبات (بني مكتبتي الجامعة يف أبوظبي‬
‫والعني)‪ ،‬ولكنها مل تكن متاحة عرب التطبيق‪.‬‬
‫·خدمة اإلحاطةة الجارية‪ :‬االعالن عن املواد الجديدة يف املكتبة ‪List of new‬‬
‫‪Arrivals‬‬
‫إن االعالن عن املواد الجديدة التي تصل اىل املكتبة ال يتم بشكل مبارش عرب تطبيق املكتبة‪ ،‬بل‬
‫عرب صفحات املكتبة عىل مواقع التواصل االجتامعي‪.‬‬
‫·خدمة الوصول اىل املواد الدراسية عرب تطبيق املكتبة ‪Library instructional‬‬
‫‪program‬‬
‫ان املواد الدراسية متاحة عرب تطبيق املكتبة‪ ،‬وهي تطلب من املستفيد اختيار االختصاص وعنوان‬
‫املقرر الدرايس‪.‬‬ ‫‪590‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫·خدمة دليل املكتبة ‪Subject/ Library Guide‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫إن دليل استخدام املكتبة ‪ Libguide‬متوفر يف قامئة املصادر االلكرتونية بشكل مفصل بشكل‬
‫مكتوب‪ ،‬إضافة اىل وجود فيديو يرشح طريقة االستخدام للتطبيق‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫·خدمة نرش الصور والفيديوهات ‪Photo/ Video Gallery‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫ال يوجد يف تطبيق املكتبة صفحة خاصة باالستديو‪ ،‬لكن يوجد رابط بصفحات املكتبة عرب مواقع‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫التواصل االجتامعي التي نستطيع عربها أن نصل اىل الفيديوهات والصور‪.‬‬


‫·استامرة تقييم املكتبة ‪Library Surveys‬‬
‫ال يوجد أي استامرة لتقييم تطبيق املكتبة‪.‬‬
‫·التعليقات واالقرتاحات ‪Feedback/ Comments/ Suggestions‬‬
‫ال يوجد أي خانة مخصصة ملشاركة التعليقات واإلقرتاحات يف التطبيق‪.‬‬
‫·التواصل مع الكادر العامل يف املكتبة ‪Contacting library staff for help‬‬
‫إن التواصل مع املوظفني يف املكتبة عرب تطبيقها ميكن أن يكون عرب االتصال الهاتفي‪ ،‬الربيد‬
‫االلكرتوين‪ ،‬الفايسبوك وتويرت يف صفحة “تواصل معنا ‪ ،”Connect With Us‬أو عرب الدردشة‬
‫املبارشة يف خدمة “إسألنا ‪ ”Ask Us‬يف صفحة ‪.LibAnswer‬‬
‫خاتمة‬
‫إن استخدام تطبيق الهاتف الذيك ليس جديدا يف املكتبات األكادميية‪ ،‬فالعديد منها يف جميع‬
‫أنحاء العامل تستخدم خدمات ارسال الرسائل القصرية إىل مستخدميها لتزويدهم بإشعارات‬
‫بشأن املكتبة‪.‬‬
‫ونحن ما زلنا نتعلم‪ ،‬كأفراد ومنظامت‪ ،‬كيفية دمج التكنولوجيا عىل أفضل وجه يف عملنا وحياتنا‪.‬‬
‫حيث أن سياق الهاتف الذيك يوفر ألمناء املكتبات منظورا ً يركز عىل املستفيدين؛ بحيث ميكن‬
‫من خالله فهم عالقاتهم وتفاعالتهم مع املجتمعات التي يخدمونها بشكل أفضل‪ ،‬وإعدادهم‬
‫ملواجهة التحديات والفرص التي تقدمها التطورات التكنولوجية التي سيجذبها املستقبل بشكل‬
‫أفضل‪(Bilodeau, 2018).‬‬
‫يف هذه الدراسة‪ ،‬تم تناول تجربة مكتبة جامعة أبوظبي يف اتاحة الخدمات عرب تطبيقها عىل‬
‫الهواتف الذكية‪ ،‬ومالحظة كيفية الرتويج ملواردها ولخدماتها‪ ،‬وكانت النتائج ايجابية من ناحية‬
‫الوضوح وسهولة االستخدام‪ ،‬أما بالنسبة للخدمات املقدمة فيجب معالجة البعض منها لتقدم‬
‫مبارشة عرب التطبيق لتحقق أهداف الجامعة ولتلبي إحتياجات املستفيدين مثل خدمة اإلحاطة‬
‫الجارية لإلعالن عن املواد الجديدة يف املكتبة؛ وخدمة البث اإلنتقايئ للمعلومات؛ وخدمة‬
‫تأمني خدمة الرسائل النصية ‪SMS Services‬؛ خدمة نرش الصور والفيديوهات مبارشة يف‬ ‫‪591‬‬
‫خانة مخصصة لعرضهم؛ إضافة إىل إيجاد إستامرة تقييم وخانة إلضافة التعليقات من قبل‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫املستفيدين وذلك بهدف تحديد ومعرفة مدى رضاهم عن الخدمات املقدمة وعن إحتياجاتهم‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫فهل سيغطي التطبيق الجديد هذه الخدمات‪ ،‬وغريها؟‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫التوصيات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ ‪-‬إدراج الهواتف الذكية يف املنظومة التعليمية بشكلٍ تدريجي‪ ،‬حتى يتكيف الطلبة معها ويكونوا‬
‫قادرين عىل استخدامها بالشكل الصحيح عرب قامة ورشات العمل والندوات‪ ،‬ملساعدة الطلبة‬
‫بالحصول عىل املعلومات‪.‬‬
‫ ‪-‬اعداد التطبيق باللغة العربية أيضا‪.‬‬
‫ ‪-‬العمل عىل نرش التطبيقات املفيدة التي ميكن للطلبة االستفادة منها عرب الهاتف الذيك‪.‬‬
‫ ‪-‬االعالن عن املواد الجديدة عرب تطبيق املكتبة مبارشة‪.‬‬
‫ ‪-‬انشاء صفحة الصور والفيديوهات )‪ (Gallery‬لتشجيع الطالب وتعريفه عىل نشاطات املكتبة‬
‫بالصور والفيديو مبارشة عرب التطبيق‪.‬‬
‫ ‪-‬إنشاء خانة استامرة أو خانة التعليقات ملعرفة آراء املستخدمني‪ /‬املستفيدين من التطبيق‬
‫وتطويره ليالئم احتاجاتهم‪.‬‬
‫ ‪-‬تقديم خدمة البث االنتقايئ للمعلومات عرب تطبيق املكتبة‪.‬‬
‫المالحق‬
‫‪592‬‬
‫الملحق رقم (‪ :)1‬أسئلة المقابلة‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫تهدف الدراسة إىل تسليط الضوء عىل تجربة جامعة أبوظبي يف “ تطبيق املكتبة “ ملعرفة نقاط‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫القوة والضعف يف تقديم الخدمات املكتبية إىل املستخدمني يف الجامعة‪.‬‬


‫أسئلة املقابلة إىل مدير مكتبة أبوظبي االستاذ عمر عباس املحرتم‪،‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ ‪-‬مدة تجربة “ تطبيق مكتبة أبوظبي “ عىل الهواتف الذكية‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ ‪-‬الرشكة املسؤولة عن اعداد “ تطبيق مكتبة أبوظبي “‪.‬‬


‫ ‪-‬نسبة املستخدمني لـ “ تطبيق مكتبة أبوظبي “ خالل فرتة فعاليته‪.‬‬
‫ ‪-‬الخدمات املقدمة عرب “ تطبيق مكتبة أبوظبي “‪.‬‬
‫ ‪-‬ما هي أكرث خدمة كانت تستخدم من قبل املستخدمني عرب “ تطبيق مكتبة أبوظبي “‪.‬‬
‫ ‪-‬ما هي أقل خدمة كانت تستخدم من قبل املستخدمني عرب “ تطبيق مكتبة أبوظبي “‪.‬‬
‫ ‪-‬هل يتيح “ تطبيق مكتبة أبوظبي “ املواد الدراسية؟‬
‫ ‪-‬هل سيتم اعادة تفعيل “ تطبيق مكتبة أبوظبي “؟ ما البديل؟ ومتى؟‬
‫ ‪-‬ما هي التحديات التي ممكن أن متنع وجود “ تطبيق مكتبة أبوظبي “‪.‬‬
‫امللحق رقم (‪ : )2‬صورة من املقابلة مع مدير مكتبة جامعة أبوظبي االستاذ عمر‬
‫عباس‬
‫المراجـع‬
593
• about-adu/our-profile. (2018). Retrieved from www.adu.ac.ae: www.adu. ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
ac.ae ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

• Bilodeau, E. (2018). The mobile context A usercentered approach to mobile


strategy for libraries. In E. Bilodeau. :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
• D Douglas, C. M. (2012). www.harvard.edu/about-harvard/harvard-mobile- ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
apps. Retrieved from www.harvard.edu: http://www.harvard.edu/about- 2019 ‫ مارس‬07 - 05

harvard/harvard-mobile-apps
• Husain F. Ghuloum, Z. A.-l. (2017). The Utilisation of Smartphones Apps
as a Service Tool at Kuwaiti Academic Libraries. Information Science: the
International Journal of an Emerging Transdiscipline.
• Libraries Manual guide. (n.d.). Retrieved from http://amigadev.elowar.com:
http://amigadev.elowar.com/read/ADCD_2.1/Libraries_Manual_guide/
node01FF.html
• Madhusudhan Margam, S. O. (2017, March). Mobile information services
and initiatives in university libraries: A new way of. ResearchGate.
• Mishra, A. (2017, July). Mobile App and the Library Services. ResearchGate.
• Shrivastav, S. (2015, May). Use Of Mobile Technology In Library And
Information Services. American Reseach Thoughts.
• Vassilakaki, E. (2014, October 15). Mobile information services in libraries:
a review of current trends in delivering information. Emerald Insight.
,‫القاهرة‬. ‫والنظم اآللية املتكاملة‬AIRPAC ‫تطبيقات الهاتف املحمول‬. (2017). ‫ح‬. ‫م‬, ‫ •أحمد‬
.‫مرص‬
:‫بريوت‬. ‫تسويق خدمات املكتبات عرب شبكات التواصل اإلجتامعي‬. (2016). ‫ا‬. ‫ن‬, ‫ •الدرة‬
.‫دار العلوم العربية‬
:‫مدى إمكانية استخدام تطبيقات الهاتف النقال يف تطوير العمل‬. (2013). ‫ك‬. ‫و‬, ‫ •العقاد‬
.‫فلسطني‬, ‫غزة‬. ‫دراسة حالة عيادات وكالة الغوث يف قطاع غزة‬
‫)اتجاهات طالبات جامعة امللك عبد العزيز نحو استخدام‬. ‫أكتوبر‬- ‫مايو‬. (2014, ‫ق‬. ‫أ‬, ‫ •القايد‬
.‫مجلة مكتبة امللك فهد الوطنية‬. ‫الهواتف الذكية يف إتاحة مصادر املعلومات اإللكرتونية‬
. (2014, 7 21). https://graduatestudies.kau.edu.sa/Show_Res.‫ع‬. ‫د‬, ‫ •القرين‬
aspx?Site_ID=306&LNG=AR&RN=65786. Retrieved from https://www.
kau.edu.sa/Home.aspx: https://graduatestudies.kau.edu.sa/Files/306/
Researches/65786_37196.pdf
‫ •بكيل ‪,‬ي ‪. (2015,‬يوليو ‪/‬متوز ‪).‬تطبيقات الهواتف الذكية يف املكتبات واملعلومات يف البيئة‬ ‫‪594‬‬
‫العربية ‪.‬اعلم مجلة علمية محكمة‪, pp. 83-102.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ •زهر ‪,‬س ‪.‬م ‪. (2016, September).‬مهارات الطالب يف استخدام الهواتف الذكية للوصول‬ ‫المتخصصة‬

‫اىل مصادر املعلومات ‪:‬دراسة مقارنة بني كليتي الطب واآلداب يف جامعة بريوت العربية‪.‬‬
‫‪Cybrarian Journal.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ •زهر ‪,‬س ‪.‬م ‪. (2017).‬استخدام الهواتف الذكية يف تقديم خدمات املكتبات الجامعية ‪:‬دراسة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫مقارنة بني مكتبات تكتل املكتبات االكادميية اللبنانية ‪.‬جامعة بريوت العربية‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ •زهر ‪,‬س ‪.‬م ‪. (2018,‬يناير ‪/‬كانون الثاين ‪).‬عرض لرسالة دكتوراه ‪:‬استخدام الهواتف الذكية‬
‫يف تقديم خدمات املكتبات الجامعية ‪:‬دراسة مقارنة بني مكتبات تكتل املكتبات االكادميية‬
‫اللبنانية ‪.‬مجلة املركز العريب للبحوث والدراسات يف علوم املكتبات واملعلومات‪, pp. 357-‬‬
‫‪367.‬‬
‫ •سليم ‪,‬ت ‪.‬ا ‪. (2017,‬سبتمرب ‪/‬أيلول ‪).‬تطبيقات الهاتف النقال يف العملية التعليمية ومعيقات‬
‫استخدامها يف األردن ‪:‬دراسة ميدانية باملدارس الحكومية‪.‬‬
‫ •عباس ‪,‬ع ‪. (2018, 10 2).‬تطبيق مكتبة جامعة أبوظبي( ‪.‬ف ‪.‬سبيتي)‪, Interviewer‬‬
‫ •عبده؛ رمضان ‪. (2018).‬مدى استخدام الطلبة للهواتف الذكية بهدف الحصول عىل‬
‫املعلومات ‪:‬طلبة كلية االعالم وكلية تكنولوجيا املعلومات يف جامعة النجاح الوطنية منوذجا‪.‬‬
‫(أ ‪.‬عبده‪, Ed.) Retrieved from https://repository.najah.edu/bitstream/handle/‬‬
‫ •كامل ‪,‬م ‪.‬ع ‪. (2015,‬يناير ‪/‬كانون الثاين ‪).‬توظيف تقنيات االجهزة املحمولة يف تقديم‬
‫الخدمة املرجعية باملكتبات ومراكز املعلومات ‪:‬الواتس أب ‪Whatsapp‬منوذجاً ‪.‬املجلة‬
‫الدولية لعلوم املكتبات واملعلومات‪.‬‬
‫ •محمد ‪,‬ه ‪.‬م ‪. (2014).‬استخدام الويب املتاح عرب الهواتف النقالة ومدى امكانية تطبيقه‬
‫ىف مواقع ‪...‬الويب املتاح عرب الهواتف النقالة ومدى غمكانية تطبيقه ىف مواقع املكتبات‬
‫الرقمية العربية ‪:‬دراسة تحليلية ‪.‬االسكندرية ‪,‬مرص‪.‬‬
‫ •مصطفى ‪,‬ح ‪.‬م‪. (2018). www.new-educ.com/‬دور‪-‬األجهزة‪-‬الذكية‪-‬يف‪-‬البيئة‪-‬الجامعية‪.‬‬
‫‪Retrieved from www.new-educ.com: https://www.new-educ.com/‬‬
The Internet of Things Research in the Arab World: An 595
analysis of Scopus Database ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

Abdoulaye Kaba
:‫إنترنت األشياء‬
Library Director ‫مستقبل مجتمعات‬
Al Ain University of Science and Technology ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Email: kaba.abdoulaye@aau.ac.ae
Kaba_abdoulaye@yahoo.com

The Internet of Things Research in the Arab World: An


analysis of Scopus Database

Abstract
Arab countries are aware of the importance of the Internet of things in the development of society.
This entails many efforts to conduct research related to the Internet of things in the Arab countries.
Analyzing contributions of researchers to the Internet of things research can be useful. In this study we
used bibliometric techniques to investigate publications indexed in Scopus with the affiliation to the
Arab countries. The paper uses research outputs as quantitative measure, while it uses citation rates and
h-index for qualitative measure. Data analysis focuses on the growth pattern of the Internet of things
research, Types of Publication, top Journals, Subject and Keyword analysis, top productive authors, top
productive institutes and countries, and collaborative countries with the Arab world. Findings of the
study highlight differences among the group countries.
Introduction
The term Internet of Things (IoT) is to some extent a novel paradigm that is rapidly becoming interest-
ing in modern wireless telecommunications. The term refers to the pervasive presence of a variety of
things or objects through a unique addressing schemes to interact with each other and cooperate with
their neighbors to reach common goals (Atzori, Iera, & Morabito, 2010). IoT has the ability of con-
necting people at any time and place to anything at any time and place. It links real life and physical
activities with the virtual world (Khan, Khan, Zaheer, & Khan, 2012; Linnik, 2019). The IoT consists of
objects, sensor devices, communication infrastructure, computational and processing unit that may be
placed on cloud, decision making and action invoking system (Khan et al., 2012; El-Hassan & Ionescu,
2018)including publish/subscribe\n(pub/sub.
IoT represents the next step towards the digitization of society and economy, where objects and people
are interconnected through communication networks and report about their status and the surround-
ing environment (European Commission, 2018). According to the International Telecommunication
Union (ITU), IoT can be perceived as a vision with technological and societal implications. It is a global
infrastructure for the information society, enabling advanced services by interconnecting things based
on existing and evolving interoperable information and communication technologies. Through the 596
exploitation of identification, data capture, processing and communication capabilities, the IoT makes ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
full use of “things” to offer services to all kinds of applications, whilst ensuring that security and privacy ‫لجمعية المكتبات‬
requirements are fulfilled (the International Telecommunication Union, 2012). ‫المتخصصة‬

Many government and non-government organization are heavily investing in IoT projects, infrastruc-
tures, and facilities to boost services, business, and knowledge management. Based on a report by :‫إنترنت األشياء‬
i-SCOOP (2016) IoT investment will increase from USD800 billion in 2017 to nearly 1.4 Trillion in ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2021. This investment reflect the importance of IoT. Therefore, Arab countries are also investing in this
2019 ‫ مارس‬07 - 05
technology. Among the Arab countries, the UAE was a pioneer in the field of digital adaptation of IoT
and Dubai is believed to be among the first prototypes for the smart city approach to life, which has
been announced as Smart Dubai (Linnik, 2019). A report by MicroMarket Monitor (Holland, 2017),
estimated UAE IoT and M2M Communication market to grow from $10.02 billion in 2014 to $35.01
billion by 2019.
Recently, many researchers have demonstrated interest in IoT research. In 2014, Stankovic (2014)
research directions for the Internet of Things. The authors believes that, in the future IoT will become
a sophisticated in sensing, actuation, communications, control, and in creating knowledge from vast
amounts of data. Konstantinidis, Billis, Wharrad, and Bamidis (2017) used longitudinal approach to in-
vestigate trends of Internet of Things in Health through bibliometric and use of text mining. Seven hun-
dred seventy eight (778) articles were retrieved form The Web of Science database from 1998 to 2016.
The publications are grouped into thirty (30) clusters based on abstract text analysis resulting into some
eight (8) trends of IoT in Health. Siow, Tiropanis, and Hall (2018) reviewed the broad vision for the IoT
in various communities, examined the application of data analytics across IoT domains, and provided
a categorization of analytic approaches and propose a layered taxonomy from IoT data to analytics.
This study is intends to investigate and analyze IoT research in the Arab world indexed in Scopus da-
tabase from 2010 to 2017. Arab world consists of 22 countries namely: Algeria, Saudi Arabia, Kuwait,
Bahrain, Qatar, Somalia, Djibouti, Comoro, Morocco, Libya, Tunisia, Yamen, Oman, Iraq, UAE, Egypt,
Jordan, Palestine, Lebanon, Syria, Sudan, Mauritania. These countries host hundreds of research uni-
versities and institutions in addition. As results, thousands of researchers and academic scholars from
around the world are teaching and conducting scientific research for these institutions. Therefore, it will
be interesting to find out the contributions of Arab countries to IoT research. To our best of knowledge,
this is the first ever study using bibliometric method to investigate this issue in the Arab world. Findings
of study should contribute to the progress of IoT research and development in the Arab world.
Study Objectives
This study intends to investigate and analyze IoT research in the Arab world indexed in Scopus database
from 2010 to 2017. The paper intends to achieve the following objectives:
1. To highlight the Growth Pattern of IoT research in the Arab countries
2. To identify the most productive countries in IoT research in the Arab countries
3. To identify the most productive authors in IoT research in the Arab countries
4. To identify the most productive institutions in IoT research in the Arab countries
Data Collection
597
Data were collected from Scopus in December 2018. The researcher used the term “Internet of things” ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
as search option for the field of title, abstract, keyword to retrieve relevant documents. This was fol- ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
lowed by limiting the retrieved documents to the Arab countries. The search strategy matched 1174
documents containing the term “Internet of Things”. Scopus database classifies the publications of IoT
research into five sources of publications. The five sources are books, book series, journals, conference :‫إنترنت األشياء‬
proceedings, and trade publications. Conference proceedings leads the list with 753 documents ap- ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
peared in 160 proceedings, followed by journals with 303 documents appeared in 130 journals. Book
2019 ‫ مارس‬07 - 05
series occupied the third position with 94 documents appeared in 12 book series, followed by books
with 23 documents appeared in 16 books, and trade publications 354 documents appeared in one pub-
lication. In addition, the retrieved documents were divided among seven document types. The top three
document types are conference paper (840/71.55%), followed by article (271/23.0s8%), and book chap-
ter (26/2.21%). The retrieved documents were downloaded and processed to identify characteristics of
publication, growth pattern, subject categories, institutional productivity, author productivity and col-
laboration. Figure 1, compares IoT publications types with the document types for the Arab countries.
Table 1: Distribution of Publication and document types matching “Internet of Things”
from 2010 - 2017
Publication Number of Share of Total Document Number of Share of Total
.S.N .S.N
Type Document Document Type Document Document
Conference Conference
1 753 64.13% 1 840 71.55%
Proceedings Paper
2 Journals 303 % 2 Article 271 23.08%
Book Chap-
3 Book Series 94 % 3 26 2.21%
ter
4 Books 23 % 4 Review 25 2.12%
Trade Publi- Article in
5 1 % 5 7 0.59%
cations Press
Total: 1174 100% 6 Book 3 0.25%
7 Editorial 2 0.17%
:Total 1174 100%

Figure 1: Comparing Publication Types with Document Types for IoT Research in the Arab Countries, 2010 - 2017
Findings and Discussion
598
Growth Pattern of IoT research in the Arab Countries ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
Table 2 presents the growth of IoT research in the Arab countries from 2010 to 2017. The table shows ‫المتخصصة‬
that out of 1174 documents identified, the highest number of research out (607/51.70%) were published
in 2017, followed by 2016 (322/27.42%), and 2015 (138/11.75%). Similarly, the highest number of cita-
:‫إنترنت األشياء‬
tion was recorded in 2017 with 2002 citations, followed by 2016 with 822 citations, and 2015 with 219 ‫مستقبل مجتمعات‬
citations (see Figure 2). The average citation per document, total citation divided by total documents, ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
is 2.68 from 2010-2017. 2019 ‫ مارس‬07 - 05

Table 2: Global Arab Productivity Output in IoT Research, 2010-2017

Year of Publication Number of Documents Share of Total Documents Number of Citations

2010 3 0.25 2
2011 1 0.08 2
2012 9 0.76 11
2013 30 2.55 22
2014 64 5.45 71
2015 138 11.75 219
2016 322 27.42 822
2017 607 51.70 2002
Total 1174 100% 3151

Figure 2: Comparing the Growth Pattern with the Number of Citation in IoT Research
Arab Countries’ Productivity in IoT Research, from 2010-2017
The study identified 29746 IoT documents from Scopus database. The documents are published at the
global level from 127 countries during the period from 1970 to the end of year 2017. The average of
publications was 1859.12 documents per year with a range from 2 in 1970 to 10938 documents in 2017.
As illustrated in Table , China top the list in the world ranking with 6314 documents (21.22%), fol-
lowed by USA with 4176 (14.03%), and India with 2630 (8.84%). By limiting the search option to Arab
countries, a total of 1174 documents were identified, indicating 3.94% of total research productivity at 599
global level. Figure 3 illustrates the evolution of research productivity in IoT research from Arab world ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
in comparison with global research output. ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Table 3 listed Arab world countries along with the top 22 Global world countries. No documents iden-
tified with four Arab countries, i.e. Comoros, Djibouti, Mauritania, and Somalia. Moreover, the table
indicates different patterns in terms of productivity, and collaboration with other countries. The top :‫إنترنت األشياء‬
five countries of the Arab world in IoT research are Saudi Arabia (294; 25.04%), followed by UAE (174; ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
14.82%), Tunisia (151; 12.86%), Egypt (137; 11.66%), and Morocco (126; 10.73%).
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Results of the study indicate collaboration in IoT research between Arab nations and the world lead-
ing countries. The findings indicate that, the majority of IoT researchers collaborated with researchers
from France (121/10.30%), the USA (87/7.41%), and UK (25/2.12%). However, the interaction among
the scientists in the Arab countries is found between Egypt and KSA, Oman and UAE, and Bahrain
and UAE.

Figure 3: illustrates the evolution of research productivity in IoT research from Arab world
Table 3: Arab Countries’ Productivity in IoT research, from 2010-2017
S.N0 Country )%( TD )%( TDC TDNC )%/.TCC (no TGW (no./%)
294
1 KSA )94.89(279 )5.10(15 )USA (40/13.60 )China (6314/21.22
)25.04(
2 UAE )14.82(174 )97.12(169 )2.87(5 )USA (25/14.36 )United States (4167/14.00
3 Tunisia )12.86(151 )96.68(146 )3.31(5 )France (52/34.43 )/India(2630
4 Egypt )11.66(137 )94.89(130 )5.10(7 )KSA (17/12.40 )United Kingdom(1807/6.07
5 Morocco )10.73(126 )99.20(125 )0.79(1 )/France (17/13.49 )South Korea(1747/5.87
6 Algeria )8.09(95 )96.84(92 )3.15(3 )France (40/42.10 )Italy(1736/5.83
7 Jordan 6.72)(79 )93.67(74 )6.32(5 UK (12/15.18 )Germany(1659/5.57
8 Qatar )5.53(65 )98.46(64 )1.53(1 )USA (17/26.15 )France(1227/4.12
9 Lebanon )3.83(45 )93.33(42 )6.66(3 )France (11/24.44 )Spain(961/3.23
10 Iraq )3.74(44 )93.18(41 )6.68(3 )UK (13/29.54 )Japan(922/3.09
11 Oman )2.12(25 )92(23 )8.00(2 )UAE (6/24.00 )Taiwan(819/2.75
12 Kuwait )1.78(21 )80.95(17 )19.04(4 )USA (5/23.80 )Australia(689/2.31
13 Palestine )0.85(10 )80(8 )20.00(2 )Belgium (2/20.00 )Canada(651/2.19
600
14 Bahrain )0.59(7 )71.42(5 )28.57(2 )UAE(3/42.85 )Sweden(591/1.98 ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
15 Yemen )0.42(5 )100(5 )0(0 )Malaysia (4/80.00 )Finland(562/1.88 ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
16 Sudan )0.34(4 )100(4 )0(0 )Spain (1/25.00 )Russia (533/1.79

17 Libya )0.25(3 Germany, Ireland, )Brazil(505/1.69


)100(3 )0(0
)South Korea (1/33.33 :‫إنترنت األشياء‬
18 Syria )(2 France, Tunisia Greece(497/1.67) ‫مستقبل مجتمعات‬
)100(2 )(0
)(1/50.00 ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
19 Comoros - - - - )Switzerland(471/1.58 2019 ‫ مارس‬07 - 05

20 Djibouti - - - - )Portugal(426/1.43
21 Mauritania - - - - )Austria(367/1.33
22 Somalia - - - - )Malaysia(360/1.21

TD: Total number of Documents for a country, TDC= number of documents collaborated, TDNC= number of documents not*
collaborated, TCC=Top collaborated country, TGW= number of documents produced by Top 22 Global World countries

Figure 4: Comparing the number of collaborated papers with no collaborated papers for each country.

Top ten Most Productive Academic Institutions from 2010-2017


The analysis of 1174 documents indicated that 95 academic institutions in the Arab countries produced
the documents. The top ten most productive academic institutions in IoT research have 434 publication
outputs, occupying 36.96% of total documents produced by 95 academic institutions in the Arab world.
Table 7 lists the top ten academic institutions in the Arab countries contributed to IoT research outputs,
including single and multiple author papers. Three of the top ten academic intuitions are from Tuni-
sia, two from each KSA and UAE, and one from the remaining countries. The most productive three
academic institutions are “King Saud University (KSA)” with 108 documents, and “Khalifa University
of Science and Technology (UAE)” with 52 documents, and “Jordan University of Science and Technol-
ogy (Jordan)” with 45 documents. For collaboration, authors of the top ten universities demonstrated
between 95 – 100% collaborations. Figure 4 compares the productivity level with collaboration of top
ten academic institutions in Arab countries.
Table 4: Top ten Most Productive Institutions from 2010-2017 601
.S. No Institution Country Rank *TP *SAP *MAP PC ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
1 King Saud University KSA 1 108 1 107 99.07% ‫لجمعية المكتبات‬
Khalifa University of Science and Technol- ‫المتخصصة‬
2 UAE 2 52 2 50 96.15%
ogy
Jordan University of Science and Technol-
3 Jordan 3 45 0 45 100% :‫إنترنت األشياء‬
ogy
4 Qatar University Qatar 4 40 0 40 100% ‫مستقبل مجتمعات‬
5 Cairo University Egypt 5 33 1 32 96.96% ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
6 United Arab Emirates University UAE 6 30 0 30 100% 2019 ‫ مارس‬07 - 05

King Abdullah University of Science and


7 KSA 7 27 1 26 96.29%
Technology
8 University of Tunis El Manar Tunisia 8 26 0 26 100%
Université des Sciences et de la Technologie
9 Algeria 9 25 0 25 100%
Houari Boumediene
10 Université de la Manouba Tunisia 10 24 0 24 100%
11 Université de Carthage Tunisia 10 24 1 23 95.83%

*TP = Total Papers, SAP= Number of Single Author Papers, MAP= Number of Multiple Authors’ Papers, PC= Percent-
age of Collaboration among the authors from each institution

Figure 5: Comparing top ten Institutional productivity with authors’ collaborations


Top seven Most Productive Authors of IoT in the Arab Countries, 2010 -2017
The retrieved documents were analyzed to determine the number and names of the authors and con-
tributors. A total of 160 unique and no duplicated authors contributed to IoT research in the Arab
world. This indicates an average of 7.33 papers produced by a single author from in on IoT research in
the Arab world from 2010-2017. Furthermore, of the 160 unique authors identified, seven names were
considered top contributors to IoT research. Each one of top seven most productive author produced
between eight to 15 papers from 2010-2017. As presented in Table 5, three of the top seven authors
are from Tunisia, two from each Jordan, KSA, UAE, and Algeria, and one from each Egypt, Morocco,
and Qatar. Moreover, two of the five most productive authors are from Jordan University of Science
and Technology, and one from each of King Saud University (KSA), Center of Excellence in Informa-
tion Assurance (Algeria), and Qatar University (Qatar). Similarly, by looking at the number of citations
for the documents published by the top seven authors, Jararweh from Jordan University of Science 602
and Technology leads the authors with 177 citations for 15 papers, followed by Khan from King Saud ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
University with 171 citations for 12 documents, and Al-Ayyoub form Jordan University of Science and ‫لجمعية المكتبات‬
Technology with 150 citations for 13 documents. Figure 6 compares the number of papers with the ‫المتخصصة‬

number of citations for the top seven authors.


Table 5: Top seven Most Productive Authors of IoT in the Arab Countries, 2010 -2017 :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
S. No. Author Affiliation City , Country Rank TP* TC* ACP* ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Jordan University of Science and 2019 ‫ مارس‬07 - 05
1 Jararweh, Y. Irbid, Jordan 1 15 177 11.80
Technology
Jordan University of Science and
2 Al-Ayyoub, M. Irbid, Jordan 2 13 150 11.53
Technology
3 Khan, M.K. King Saud University Riyadh, KSA 3 12 171 14.25
Centre de Recherche sur
4 Tandjaoui, D. l’Information Scientifique et Tech- Algiers, Algeria 3 12 72 6.00
nique (CERIST)
Université de Sousse, National
5 Meddeb, A. Sousse, Tunisia 4 11 43 3.90
School of Engineering of Sousse
Qatar University, Department of
6 Bouras, A. Doha, Qatar 4 11 30 2.72
Computer Science
École nationale supérieure
7 Challal, Y. Algiers, Algeria 5 10 84 8.40
d’Informatique,
American University in Cairo,
8 Gadallah, Y. Department of Electronics and Cairo, Egypt 5 10 49 4.90
Communication Engineering
King Abdullah University of Sci-
ence and Technology, Electrical
9 Alouini, M.S. Jeddah, KSA 6 9 54 6.00
and Mathematical Sciences and
Engineering Division
Abu Dhabi University, Depart-
10 Ghazal, M. ment of Electrical & Computer Abu Dhabi, UAE 6 9 11 1.22
Engineering
King Saud University, Center of
11 Saleem, K. Excellence in Information Assur- Riyadh, Saudi Arabia 7 8 131 16.37
ance (CoEIA),
Université de Carthage, Digital
12 Hamdi, M. Tunis, Tunisia 7 8 34 4.25
Security Research Unit
Khalifa University of Science and
13 Yeun, C.Y. Technology, Department of Electri- Abu Dhabi, UAE 7 8 34 4.25
cal & Computer Engineering,
Université de Gabès, Research
14 Zouinkhi, A. Tunisia 7 8 18 2.25
Laboratory Modeling,
15 Ezzati, A. University Hassan 1, Settat, Morocco 7 8 9 1.12
*TP = Total Papers, TC= Total Citations, ACP=Average Citation Per
Total 177 1067 98.96
Paper
603
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

Figure 4: papers and citations of top seven authors from 2010 - 2017
Top Ten Journals based on 2017 performance report
As illustrated in Table, IoT documents are published in five types of publication sources. The
sources are conference proceedings, journals, books, book series, and trade publications. By
considering the number of documents, journals take the second position after conference pro-
ceedings and before book series. A total of 303 documents are published in 130 journals. Table 4
presents the leading 20 journals publishing of IoT research based on the number of documents
affiliated to the Arab countries from 2010 to 2017, and the journal performance report in 2017.
Accordingly, the “IEEE Access” journal tops the list with 34 documents, followed by the journal
of “Computer Networks” (15 documents), and “IEEE Internet of Things Journal” (15 documents).
Meanwhile, by considering the number of citations, the “IEEE Communications Surveys and
Tutorials” journal occupied the first position with 1525 citations for five documents, indicating
an average of 305 citations for each paper. The journal of “Journal of Network and Computer
Applications” takes the second position with 492 citations for eight documents, recording 61.50
average citation per paper, while “IEEE Access” journal comes in the third position with 431
citations for 34 papers, registering 12.67 an average citation per paper. Moreover, by looking at
the citation scores of the top 20 journals, the “IEEE Communications Surveys and Tutorials”
leads the list with 26.26 scores (SJR = 3.661, SNIP = 11.681), followed by “IEEE Communications
Magazine” with 11.06 scores (SJR = 2.297, SNIP = 5.631), and “IEEE Internet of Things Journal”
with 10.53 scores (SJR = 1.341, SNIP = 4.296).
Table 6: Top Ten Journals based on 2017 Performance Report 604
‫ورقات العمل المقدمة‬
S. Journal Average Cita- Citation
Rank TP Total Citation SJR SNIP 25 ‫للمؤتمر‬
.No tion Score ‫لجمعية المكتبات‬
IEEE Access 1 34 431 12.67 4.49 0.548 1.758 ‫المتخصصة‬
Computer Networks 2 15 412 27.46 3.33 0.5 1.551
IEEE Internet of Things Journal 3 14 90 6.42 10.53 1.341 4.296
:‫إنترنت األشياء‬
Sensors Switzerland 3 14 213 15.21 3.23 0.584 1.55
‫مستقبل مجتمعات‬
IEEE Communications Magazine 4 10 240 24 11.06 2.297 5.631
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Ad Hoc Networks 5 9 99 11 3.56 0.53 : 1.809
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Cluster Computing 5 9 21 2.33 2.04 0.374 1.115
Journal Of Network And Computer Appli-
6 8 492 61.50 5.13 0.784 2.401
cations
Journal Of Theoretical And Applied Infor-
7 7 4 0.57 0.42 0.161 0.42
mation Technology
IEEE Sensors Journal 8 6 161 26.83 3.29 0.619 1.555
IEEE Communications Surveys And Tutori-
9 5 1525 305 26.26 3.661 11.681
als
IEEE Wireless Communications 9 5 225 45 9.3 1.878 3.66
Computer Communications 10 4 83 20.75 3.47 0.459 1.712
Computers And Electrical Engineering 10 4 63 15.75 2.16 0.401 1.142
Future Generation Computer Systems 10 4 113 28.25 4.76 0.844 2.472
International Journal Of Applied Engineering Research

10 2 0.5 0.13 0.199 0.484

4
Journal Of Ambient Intelligence And Hu-
10 4 97 24.25 1.69 0.352 0.894
manized Computing
Wireless Networks 10 4 415 103.75 2.03 0.336 1.021

Subject and Keyword Frequencies


Table 7 contains subject area frequencies related to IoT documents indexed in Scopus database. Based
on the Scopus outputs, computer science occupied the highest subject area for IoT documents (50.92%),
followed by engineering (20.98%), and Mathematics (7.06%). In addition to the subject areas, Scopus
uses at least 160 keywords for indexing IoT documents. The keywords appeared 6645 times with 1174
IoT documents affiliated to the Arab countries. Figure 3 illustrates the top 12 keywords indexed in Sco-
pus. According to the findings, the keyword “Internet of Things” top the list with 24.58%, followed by
the “Internet” (4%), and “cloud computing” (2.70%).
Table 7: IoT Subject Area
.N. No Subject Area Rank Total Papers %
Computer Science 1 995 50.92
Engineering 2 410 20.98
Mathematics 3 138 7.06
Decision Sciences 4 76 3.88
Physics and Astronomy 5 73 3.73
Social Sciences 6 62 3.17
Materials Science 7 56 2.86
Business, Management and Accounting 8 33 1.68
605
Medicine 9 23 1.17 ‫ورقات العمل المقدمة‬
Energy 9 23 1.17 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
Chemistry 10 18 0.92 ‫المتخصصة‬
Biochemistry, Genetics and Molecular Biology 11 15 0.76
Health Professions 12 7 0.35
Environmental Science 12 7 0.35 :‫إنترنت األشياء‬
Economics, Econometrics and Finance 13 4 0.20
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Earth and Planetary Sciences 14 3 0.15
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Chemical Engineering 14 3 0.15
Neuroscience 15 2 0.10
Multidisciplinary 15 2 0.10
Arts and Humanities 15 2 0.10
Psychology 16 1 0.05
Agricultural and Biological Sciences 16 1 0.05
Total 1954 100

Figure 7: Top Twelve keywords of IoT documents in Scopus. Total Number of Keywords = 160, Total
Frequencies = 6645

Discussion
The main objective of this study was to investigate and analyze IoT research productivity in the Arab
world based on the literature indexed in Scopus database. The paper has reported the growth pattern
of IoT research, the level of productivity level for countries, institutions, and authors. Findings of the
study showed that, IoT research productivity has grown in the Arab world from 2010 to 2017. As no-
ticed, the researchers from Arab world had started IoT research productivities in 2010, since then their
productivities has grown to reach more than 600 documents in 2017. In fact, the productivity in IoT
has significantly increased in the last three years, i.e. in 2015, 2016, and 2017 where 90.88% of the total
output by Arab world is produced by the researchers.
The present 3.94% of Arab world contribution in the global IoT research is to some extent not sur- 606
prising. According to UNESCO report, the researchers in the Arab world do not publish in refereed ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
journals listed by the Web of Science or Scopus, and many Arab universities are simply not research ‫لجمعية المكتبات‬
universities (UNESCO, 2015). The present Arab world contribution to IoT research is higher than ‫المتخصصة‬

that of environmental research and medical research (Maziak, 2005; Zyoud, 2017). A report by Wasim
Maziak in 2005 (Maziak, 2005) found that Arab countries contributed to less than 0.5% of the papers :‫إنترنت األشياء‬
appeared in 200 leading medical journals. Similarly, a research by Zyoud et al. (2017) found that Arab ‫مستقبل مجتمعات‬
world contributed to 1.25% of world productivity in environmental research. ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Findings of the study indicate different patterns of IoT research productivity in the Arab world. The
largest number of IoT publication is from Saudi Arabia, followed by UAE, and Tunisia. In addition,
results of the study indicate that, the majority of IoT researchers in the Arab world collaborated not
only with other researchers within the Arab countries but also with researchers from around the world
such as France, the USA, and UK. Similarly, authors of the top ten universities demonstrated at least
95% collaboration with other scholars and scientists locally and internationally. Certainly, this kind of
collaboration should be have positive impact on the quantity and quality of IoT research in the Arab
world.
Results of study identified 95 academic institutions in the Arab countries contributing to IoT research.
This number is not sufficient as it represents only 33.92% of 280 academic institutions with the mem-
bership of the Association of Arab Universities (Association of Arab Universities, 2014). The top ten
most productive academic institutions in IoT research have 434 publication outputs, indicating 36.96%
of total documents produced by academic institutions in the Arab world. The most productive three
academic institutions are “King Saud University (KSA)”, “Khalifa University of Science and Technology
(UAE)”, and “Jordan University of Science and Technology (Jordan)”. Meanwhile, authors from Jordan
achieved outstanding performance in their contributions to IoT research. The top two of the most pro-
ductive authors are from Jordan University of Science and Technology. This reflect positive results for
IoT research in Jordan.
Results of the study indicated IEEE domination in publishing IoT documents in the scholarly journals.
The company took the first and third positions in regards to the number of papers, and in the num-
ber of citations. Similarly, for the citation scores IEEE publications occupied the first three position of
the top 20 journals. The publications are “IEEE Communications Surveys and Tutorials”, followed by
“IEEE Communications Magazine”, and “IEEE Internet of Things Journal”. Off course, IEEE is one the
leading publishers in the world. The company provides a wide range of quality publications that make
the exchange of technical knowledge and information possible among technology professionals (IEEE,
2018). Therefore, researchers and scholars of the Arab world should ensure that they publish in IEEE
publications for getting promotion and worldwide reputation.
Findings of the study identified “computer science” as the largest subject area for IoT research, followed
by engineering, and Mathematics. In addition to the subject areas, Scopus uses at least 160 keywords
for indexing IoT documents. The keywords appeared 6645 times with 1174 IoT documents affiliated to
the Arab countries. According to the findings, the keyword “Internet of Things” top the list, followed by
the “Internet”, and “cloud computing” (2.70%). This indicates the importance of these three keywords in
indexing and identifying IoT literature in online databases and particularly Scopus database.
607
Conclusion ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
This study has presented the IoT research literature published from 2010-2017 by the Arab world and ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
indexed in Scopus database. The study used bibliometric techniques and statistical measures to analyze
and discus literature related to IoT research. Evidences showed that IoT research productivity witnessed
a significant increase in the Arab world during the last three years. Its level of productivity, which is :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
3.94% of global productivity in IoT research, is better than that of environmental research or medical
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
research. 2019 ‫ مارس‬07 - 05

Arab countries demonstrated wide-ranging differences in IoT research productivity with outstanding
performance by KSA, UAE, Tunisia, Egypt, and Morocco. These five countries contributed more than
75% of total IoT research produced by the Arab world. In addition, the top three countries have good
number of academic institutions and authors contributing to IoT research. Three of the top ten aca-
demic intuitions are from Tunisia, two from each KSA and UAE, and three of the top seven authors are
from Tunisia, two from each Jordan, KSA, and UAE.
Although the achievement of Arab world in IoT research is not bad, there is a need to increase research
productivity in this area. This can be done through research projects, collaboration and networking
between academic institutions in the Arab world and their counterpart from around the world. With
an increasing interest in smart services and artificial intelligence, Arab governments as well as the
stakeholders and decision makers of academic institutions should provide all kinds of support for IoT
research to improve intellectual productivity and development in the Arab world.

References
• Association of Arab Universities (2014). About AAur. Access on 3 January 2019 at: http://www.aaru.edu.
jo/en/english/Pages/Brief.aspx
• Atzori, L., Iera, A., & Morabito, G. (2010). The Internet of Things: A survey. Computer Networks, 54(15),
2787–2805. http://doi.org/10.1016/j.comnet.2010.05.010
• El-Hassan, F. T., & Ionescu, D. (2018). Design and implementation of a hardware versatile publish-subscribe
architecture for the internet of thing. IEEE Access, 6(December), 31872–31890. http://doi.org/10.1109/AC-
CESS.2018.2842706
• European Commission (2018). The Internet of Things. (2015). https://ec.europa.eu/digital-single-market/
en/policies/internet-things
• Holland, G (2017). UAE’s Internet of Things market to hit $35 million by 2019. Access on 3 January 2019
at: https://www.tahawultech.com/cnme/news/uae-iot-market-2019/
• International Telecommunication Union (2012). Overview of the Internet of Things. Technical Report.
International Telecommunication Union. file:///C:/Users/user/Downloads/T-REC-Y.2060-201206-I!!PDF-
E.pdf
• i-SCOOP (2016). IoT investments – outlook per industry and use case: update 2017-2021. Accessed on 3
January 2019 at: https://www.i-scoop.eu/internet-of-things-guide/iot-spending-2020/
• Khan, R., Khan, S. U., Zaheer, R., & Khan, S. (2012). Future internet: The internet of things architecture,
possible applications and key challenges. In Proceedings - 10th International Conference on Frontiers of
Information Technology, FIT 2012 (pp. 257–260). http://doi.org/10.1109/FIT.2012.53
608
• Konstantinidis, S. T., Billis, A., Wharrad, H., & Bamidis, P. D. (2017). Internet of Things in Health Trends ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
Through Bibliometrics and Text Mining. Studies in Health Technology and Informatics, 235, 73–77. http:// ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
doi.org/10.3233/978-1-61499-753-5-73
• Linnik, I. (2019). The state of the Internet of Things in the Middle East.
:‫إنترنت األشياء‬
• Maziak, W. (2005). Science in the Arab World: Vision of Glories Beyond. Science, 308(5727), 1416–1418. ‫مستقبل مجتمعات‬
http://doi.org/10.1126/science.1114330 ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
• Siow, E., Tiropanis, T., & Hall, W. (2018). Analytics for the Internet of Things: A Survey. ACM Computing
Surveys, 1(1), 1–35. http://doi.org/10.1145/3204947
• Stankovic, J. A. (2014). Research directions for the internet of things. IEEE Internet of Things Journal, 1(1),
3–9. http://doi.org/10.1109/JIOT.2014.2312291
• Zyoud, S. H. H. Z. D. F. S. H. (2017). A bibliometric-based evaluation on environmental research in the
Arab world. International Journal of Environmental Science and Technology, 14(4), 689–706. http://doi.
org/10.1007/s13762-016-1180-3
• UNESCO (2015). UNESCO science report, towards 2030: executive summary Access on 3 January 2019
at: https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000235407
‫امكانية استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في المكتبات العامة‬ ‫‪609‬‬
‫بمملكة البحرين‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫(دراسة تطبيقية على المكتبات العامة بمملكة البحرين)‬ ‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫لبابة السيد سلمان الموسوي‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫مملكة البحرين‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪Omfadhel82@gmail.com‬‬

‫إمكانية استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في المكتبات العامة بمملكة البحرين‬

‫المستخلص‪:‬‬
‫إن تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت الحديثة أسهمت يف تغيري طبيعة الحياة‪ ،‬وأصبحت التقنية‬
‫بأشكالها املتعددة مطلبا أساسيا من مطالب العرص‪ .‬وتعترب الهواتف الذكية من أكرث مظاهر‬
‫التكنولوجيا انتشارا يف العرص الحايل ملا تقدمه من خدمات متعددة ألن الهواتف الذكية مزودة‬
‫بقدرات ضخمة يف إرسال واستقبال وتوثيق املعلومات‪ .‬ويف عرص الحوسبة السحابية والثورة‬
‫املعلوماتية الذكية كرث استخدام تطبيقات الهواتف الذكية للقراءة االلكرتونية للصحف واملجالت‬
‫والكتب‪.‬‬
‫ومبا أن املكتبات ليست مبنأى عن التكنولوجيا وتحوي املعلومات وجب استخدام الهواتف الذكية‬
‫وتطبيقاتها للوصول إىل املعلومات وتلبية احتياجات املستفيدين عىل نطاق واسع‪.‬‬
‫لذا ستهدف هذه الدراسة إىل معرفة واقع استخدام تطبيقات الهواتف الذكية يف املكتبات العامة‬
‫مبملكة البحرين وذلك باستخدام منهج املسحي الوصفي ملعرفة واقع املكتبات وتعاملهم مع هذه‬
‫التطبيقات‪ ،‬وبعد توزيع االستبانات عىل املرتادين والذهاب للمكتبات العامة ملعاينة الواقع‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫الهواتف الذكية‪« :‬الهواتف املحمولة التي تتضمن وظائف متق ّدمة تتع ّدى إجراء املكاملات الهاتف ّية‪،‬‬
‫الصور والفيديو‬‫النصية‪ ،‬مثل تصفّح الربيد اإللكرتوين‪ ،‬وتشغيل ومشاركة ملفّات ّ‬ ‫وإرسال الرسائل ّ‬
‫مثل هواتف ‪ Apple‬و‪(.Samsun‬العزام‪)2017،‬‬
‫التطبيقات ‪:‬الربمج ّيات املص ّغرة التي تدعم الهواتف املحمولة من متصفحات وبرمج ّيات تخدم‬
‫املستفيد ألغراض معينة‪ .‬وهي متن ّوعة ‪:‬مثل تطبيقات األغاين وتحويل ال ُعمالت‪.‬‬
‫‪ :OPAC‬الفهرس االلكرتوين للمكتبة الذي ميكن من خالله االطالع عىل البيانات البيليغرافية‬
‫ملقتنيات املكتبة‪.‬‬
‫‪ :QR‬حيث ميكن تحويل محدد املوقع االلكرتوين للمكتبة إىل رمز استجابة ‪ QR- Code‬مبجرد‬ ‫‪610‬‬
‫مسحه ضوئيا من خالل أي هاتف ذيك متصل باإلنرتنت يتم النفاذ إىل املوقع االلكرتوين الخاص‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬

‫باملكتبة‪ (.‬زهر‪.)2016،‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬


‫المتخصصة‬

‫الحواسيب اللوحية”‪ - Tablets :‬حواسيب قامئة عىل تكنولوجيا اللمس وهي سمتها املم ّيزة‪،‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫حيث تستخدم ألغراض متعددة فتكون كأداة إلدخال البيانات ومشاركتها وإرسالها عرب الربيد‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإللكرتوين‪ ،‬كام يتم تشغيلها عرب األصابع‪ ،‬وبعضها قد يتض ّمن قلامً ذك ّياً ) ‪ ( Stylus‬للكتابة‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫وميكن حملها باليد وتدعم الشبكات الالسلكية ‪. Wi-Fi‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫المقدمة‬
‫مام ال شك فيه ان العامل يشهد تطورا غري مسبوق يف شتى املجاالت‪ ،‬وخاصة يف عرص الحوسبة‬
‫السحابية والثورة املعلوماتية وعىل األخص فيام يتعلق مبجال التقنيات‪ ،‬فقد أصبحت بأشكالها‬
‫املتعددة مطلبا أساسا من مطالب العرص وأخذ التقدم التقني يدخل يف كل املجاالت‪ ،‬والحصول‬
‫عىل مصادر املعلومات جزء كبري من هذا التقدم ومن أهمها اإلنرتنت والهاتف املحمول الذيك‪.‬‬
‫ويعترب الهاتف املحمول ثورة اتصاالت فاقت جميع ما سبقها من ثورات تكنولوجية لنقل وتبادل‬
‫املعلومات بكافة أشكالها‪ ،‬فهي متثل عنرصا رئيسا يف صناعة املحتوى التي تقوم عىل مقومات‬
‫ثالث رئيسة هي‪ :‬املحتوى الذي ميثل مواد التصنيع املعلومايت‪ ،‬ومعالجة املعلومات التي متثل‬
‫أدوات اإلنتاج‪ ،‬وشبكات االتصاالت التي متثل قنوات التجميع والتوزيع‪( .‬العزام‪)2017،‬‬
‫ومبا أن املكتبات هي املؤسسات الثقافية ومصدرا رئيسا للحصول عىل املعلومات وهي ليس مبنأى‬
‫عن إدخال التكنولوجيا من ضمنها الهواتف املحمولة الذكية‪.‬‬
‫وذكرت ( جمعية املكتبات األمريكية ) ‪ :‬أن املكتبات قد قفزت عىل بعض الجوانب املمتعة مللكية الهواتف‬
‫الذكية‪ ،‬مثل رموز ‪ ، QR‬لكن احتياجات املستفيدين هي أكرب بكثري والبد من وضع الجهد يف دعم‬
‫التقنية ويجب أن يصل املستفيدون للمكتبات من هواتفهم والدخول واستخدام إنرتنت عايل الرسعة‪.‬‬
‫الفصل المنهجي‬
‫أوال‪ :‬اإلطار المنهجي للبحث‪:‬‬
‫‪1 1.1‬إشكالية الدراسة‪ :‬مبا أن التقنيات التكنولوجية الحديثة ساهمت يف تطوير املؤسسات‬
‫التعليمية والرقي بها‪ ،‬ومن أبرز هذه التقنيات انتشارا هو الهاتف املحمول الذيك‪ ،‬واملكتبات من‬
‫املؤسسات الثقافية التي أدخلت التقنيات التكنولوجية لتلبي احتياجات املستفيدين عىل نطاق واسع‪.‬‬
‫وعليه تكمن مشكلة الدراسة يف معرفة واقع استخدام الهواتف الذكية يف تقديم خدمات املعلومات‬
‫يف املكتبات وما مدى استعداد املستفيدين الستخدام هذه التكنولوجيا يف املكتبات العامة؟‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫تحاول الفرضيات اإلجابة عىل إشكالية الدراسة وتيسري دراستها وهي كام ييل‪:‬‬
‫ ‪-‬قلة وعي املكتبيني بأهمية االستفادة من تطبيقات الهواتف املحمول الذيك يف املكتبات العامة‪.‬‬
‫ ‪-‬قلة استخدام الهاتف املحمول لالستفادة من خدمات املعلومات يف املكتبات العامة‪.‬‬
‫‪1 1.2‬أسباب اختيار املوضوع‪:‬‬ ‫‪611‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫األسباب التي دعت لدراسة هذا املوضوع هي‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫·الحاجة يف زيادة وعي املستفيدين واملكتبيني نحو االستفادة من تطبيقات الهاتف املحمول‬
‫الذيك يف الحصول عىل الخدمات املعلوماتية‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫·قلة استخدام تطبيقات الهاتف املحمول الذيك يف املكتبات العامة‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫·إضافة النعدام الدراسات التي تناولت هذا املوضوع وتخص املكتبات العامة مبملكة البحرين‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪1 -1‬التعرف عىل واقع وإمكانية استخدام تقنيات الهاتف املحمول الذيك يف تقديم خدمات املعلومات‪.‬‬
‫‪2 -2‬التعرف إىل مدى استعداد املستفيدين الستخدام هذه التطبيقات‪.‬‬
‫‪3 -3‬الكشف عن أهم تطبيقات الهاتف املحمول الذيك إفادة للمستفيدين يف املكتبات‪.‬‬
‫‪4 -4‬الكشف عن مدى كفاءة مهارة املستفيدين يف الوصول إىل مصادر املعلومات من خالل‬
‫الهواتف املحمولة الذكية‪.‬‬
‫‪1 1.3‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تكتسب الدراسة الحالية أهميتها يف كونها الدراسة الوحيدة عىل حد علمي التي تناولت هذا‬
‫املوضوع‪ ،‬باإلضافة إىل ما يأيت‪:‬‬
‫‪1 -1‬معرفة الواقع الحايل للمكتبات العامة ومدى استخدام املستفيدين لتطبيقات الهواتف‬
‫املحمولة الذكية‪.‬‬
‫‪2 -2‬تبيان دور تطبيقات الهاتف املحمول الذيك يف خدمة املكتبيني يف املكتبات العامة‪.‬‬
‫‪3 -3‬الخروج بتوصيات توضح أهمية تطبيقات الهواتف املحمولة الذكية للمستفيدين‪.‬‬
‫‪1 1.4‬تساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫يف إطار ما سبق سعت الدراسة إىل اإلجابة عىل التساؤالت التالية‪:‬‬
‫‪1 -1‬ما هي تطبيقات الهاتف املحمول الذيك األكرث استخداما يف املكتبات العامة؟‬
‫‪2 -2‬ما مدى استعداد املستفيدين الستخدام التطبيقات املوجودة يف الهاتف املحمول الذيك؟‬
‫‪3 -3‬ما مدى كفاءة مهارة املستفيدين يف الوصول إىل مصادر املعلومات من خالل الهواتف‬
‫املحمولة الذكية؟‬
‫‪1 1.5‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫ألهمية الدراسة واألهداف املرجوة منها ارتأيت أن أستخدم منهجا علميا وهو منهج املسح‬
‫الوصفي‪ ،‬القرتاب هذا املنهج من دراسة البحث الحالية‪.‬‬
‫‪1 1.6‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬ ‫‪612‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫يشتمل مجتمع الدراسة عىل الرواد والباحثني للمكتبات العامة‪ ،‬اشتملت العينة عىل ‪ 80‬مرتادا‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪1 1.7‬أداة جمع البيانات وأسلوب تحليلها‪:‬‬
‫‪1 1.7.1‬أداة جمع البيانات‪:‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ ‪-‬تم اعتامد االستبيان االلكرتوين كأداة لجمع البيانات‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫ ‪-‬املقابلة مع اختصاصيني املكتبات العامة ملعاينة الواقع‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪2.9.1‬أسلوب تحليل البيانات‪ :‬اعتمد يف تحليل البيانات عىل تحليل اإلجابات عىل االستبيانات‪،‬‬
‫وكذلك بعرض صور بيانية توضح النتائج‪.‬‬
‫‪1 1.8‬مجاالت الدراسة‪:‬‬
‫‪1 1.8.1‬املجال الجغرايف‪ :‬مملكة البحرين ـ املكتبات العامة‪.‬‬
‫‪1 1.8.2‬املجال الزمني‪ :‬امتدت الدراسة شهرين إىل أن تم صياغتها النهائية يف ‪ 2018/12/31‬م‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬الهواتف الذكية‬


‫‪ 2.1‬تاريخ ونشأة الهواتف المحمولة الذكية‪:‬‬
‫الهواتف التي نراها أجزاء من شبكة هاتفية معقدة‪ ،‬تحتوي كذلك عىل حواسيب كبرية‪ ،‬وأسالك‬
‫نحاسية طويلة جدا‪ ،‬وجدائل زجاجية شعرية السمك‪ ،‬وكوابل مدفونة يف األرض‪ ،‬أو موضوعة‬
‫عىل امتداد املحيطات‪ ،‬ومرسالت ومستقبالت راديوية‪ ،‬وأقامر صناعية‪ ،‬تسبح بعيدا عن األرض‪.‬‬
‫ويتصل معظم الهواتف بالشبكة الهاتفية‪ ،‬عن طريق أسالك ممدودة عرب جدران املنازل‪.‬‬
‫اخرتع الهاتف الكسندر جراهام بل‪ ،‬وكان يجري كل مساء تجارب عىل الربق التوافقي‪ ،‬ويف ‪2‬‬
‫يونيه ‪ 1875‬تعطلت احدى القصبات الفلزية للربق التوافقي فجذب توماس واطسون مساعد بل‬
‫القصبة لفكها ووصل الصوت اىل بل الذي كان يف غرفة أخرى‪.‬‬
‫الهواتف الذكية‪:‬‬
‫تعد الهواتف الذكية أجهزة االتصاالت الالسلكية يف عرصنا الحايل‪ ،‬وهي مثرة للهواتف املحمولة‪،‬‬
‫مع مزيج من مزايا التكنولوجيا الذكية والحاسوبية‪ ،‬وقدرة أكرب يف العديد من املجاالت‪ .‬ويف‬
‫األساس تم تقييمها بناء عىل نظم تشغيل الهواتف املحمولة‪ .‬كام أنها تتضمن نظام تحديد املواقع‬
‫الذي يقوم بتوفري معلومات جغرافية عن املواقع من خالل األقامر الصناعية‪ ،‬باإلضافة إىل‬
‫معلومات عن أحوال الطقس‪ ،.‬وميكن تعريف الهاتف الذيك بأنه‪ :‬ذلك الهاتف املحمول نفسه‪،‬‬
‫الذي تخطى وظائفه مجرد الكلامت واالتصاالت الهاتفية بني األشخاص إىل وظائف أخرى‬
‫حاسوبية‪( .‬زهر‪)2016،‬‬
‫‪ :2.2‬أجيال الهواتف الذكية‪:‬‬
‫‪613‬‬
‫شبكات الجيل الصفري ‪0G‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫بدأت شبكات هذا الجيل يف الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬وكانت تستخدم موجات الراديو والتي‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫كانت محدودة جدا مام أدى إىل تشويش الصوت وتداخل املكاملات وضعف وفقدان اإلشارة‪،‬‬
‫وكان مستخدمو الهواتف النقالة التي تعمل بهذا الجيل يحصلون عىل تردد راديو واحد لهواتفهم‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الستقبال املكاملات فيسبب انقطاع االتصال يف حال تحرك املتصل من مكانه وهذا ما دعا البعض‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إىل عدم تسمية الهواتف التي تعمل بهذا الجيل بـ «الهواتف النقالة‪”.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫شبكات الجيل االول ‪1G‬‬


‫انترشت شبكات الجيل األول بداية يف اليابان العامل‪ ،‬وأول مكاملة من هاتف نقال يعمل بشبكة‬
‫الجيل االول تم تسجيلها يف ‪1973‬م‪ ،‬وكانت هذه الشبكات تعتمد عىل تخصيص قنوات ذات‬
‫ترددات مختلفة لكل مشرتك‪ ،‬حيث كانت محطة اإلرسال الواحدة تحتوي عىل ‪ 832‬قناة‪ .‬فأتاح‬
‫ذلك تغطية أوسع تشمل كافة املستخدمني وتتميز هذه الشبكات بالجودة العالية يف نقل الصوت‬
‫إذ أنها كانت تعتمد يف بنيتها أصالً عىل نقل الصوت بخالف األجيال الحديثة التي تعتمد عىل‬
‫نقل البيانات‪ ،‬كام أن هذه الشبكة منحت املتصل إمكانية التحرك أثناء إجراء مكاملة عىل عكس‬
‫الجيل السابق الذي مل يكن يتيح للمستخدم هذه امليزة‪.‬‬
‫شبكات الجيل الثاني ‪2G‬‬
‫هذا النوع من شبكات االتصال الالسليك يعمل عىل نقل الصوت والبيانات بطريقة رقمية حيث‬
‫يقوم بتحويل االصوات والبيانات اىل سيل من البتات )‪ (bit‬التي تحتوي عىل ‪ 0‬و‪ 1‬ومن ثم‬
‫إرسالها السلكياً عىل عكس األجيال التي ذكرناها سابقاً والتي كانت تستخدم التقنية التامثلية أو‬
‫التناظرية (الغري رقمية ) والتي مل تكن تتيح نقل البيانات واملعلومات ‪ ,‬والجيل الثاين من الشبكات‬
‫الذي نتحدث عنه اآلن أتاح للمستخدم إمكانية إرسال الرسائل النصية وتصفح اإلنرتنت وإرسال‬
‫واستقبال الفاكس‪ ،‬كام أن هذا الجيل من شبكات االتصال الالسليك تعترب مشفرة بالكامل‪ ،‬ومن‬
‫ضمن التقنيات التي تستخدم حالياً يف هذا الجيل هي تقنية ‪ GSM‬و ‪.CDMA‬‬
‫شبكات الجيل الثالث ‪3G‬‬
‫يعترب هذا الجيل من الشبكات من ارسع الشبكات حيث تصل رسعة نقل البيانات يف هذه‬
‫الشبكة إىل أكرث من ‪ 2‬ميجابايت يف الثانية عىل عكس األجيال السابقة والتي كانت ال تتعدى‬
‫الكيلوبايتات يف الثانية الواحدة‪ ،‬فشبكات الجيل الثالث تتيح إمكانية استخدام اإلنرتنت برسعات‬
‫عالية وتتيح إجراء املكاملات واملؤمترات بالصوت والصورة‪ ،‬إضافة إىل إمكانية استقبال البث‬
‫الفضايئ الحي وإمكانية تحديد املواقع ‪ ،‬ويعود سبب عدم انتشار هذا الجيل من هذه الشبكات‬
‫إىل التكلفة الباهظة لبناء مثل هذه الشبكات وحالياً يوجد العديد من الرشكات يف الدول العربية‬
‫التي تقدم للمستخدم تقنية الجيل الثالث مثل رشكة موباييل يف السعودية أو فودافون يف مرص‪.‬‬
‫شبكات الجيل الرابع ‪4G‬‬
‫هذا الجيل من هذه الشبكات يتميز بأنه عبارة عن مجموعة من التقنيات تتيح إمكانية استخدام‬
‫أكرث من تقنية يف جهاز واحد وتتميز هذه الشبكات بالرسعة العالية مع التغطية الجغرافية‬ ‫‪614‬‬
‫الواسعة واهم تقنيات هذه الشبكات هي تقنية الـ ‪. WiMAX‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الجيل الخامس يطرق بوابة عام ‪2019‬‬ ‫المتخصصة‬

‫تنافس الرشكات وزيادة املبيعات وإقبال املجتمعات اإلنسانية يف مختلف دول العامل ساعدت‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بشكل كبري عىل تحسني التقنيات الذكية‪ ،‬وترسيع الخطى نحو األجيال املقبلة للهواتف الذكية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫برسعة هائلة تعتمد عىل الواقع املشجع مثل رسومات الكمبيوتر املدمجة مع العامل الحقيقي‪،‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫وتقنيات الواقع االفرتايض‪ ،‬وحلول البث املتطورة والشاشات ثالثية األبعاد‪ ،‬والطاقة املحسنة‪،‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫والحوسبة السحابية جميع تلك التطورات حققت وستحقق لنا القفزة الرسيعة للجيل الخامس من‬
‫الهواتف الذكية‪.‬‬
‫‪ 2.3‬خصائص الهواتف الذكية‪:‬‬
‫غريت الجواالت الذكية مفهوم التليفون التقليدي متاماً‪ ،‬فكل هذه اإلمكانيات الحديثة تحتاج‬
‫إىل مواصفات خاصة من املكونات الصلبة لتتناسب مع إمكانيات هذه التطبيقات ونحصل عىل‬
‫النهاية املرجوة وهي أداء جيد بالنسبة ملقتني هذه األجهزة‪.‬‬
‫واآلن يجب علينا أن نتعرف متى نطلق عىل الجوال لقب «ذيك” عندما تتميز‬
‫بالخصائص التالية‪:‬‬
‫ ‪ -‬نظام التشغيل‪ :‬من أهم مميزات الجواالت الذكية هي توافر نظام تشغيل مثبت‬
‫عليها‪ ،‬وهو عباره عن مجموعة أوامر تعمل معاً لتشغيل الهاتف بجميع أجزائه‬
‫من شاشة ومعالج وكامريا أو غريها من املكونات املختلفة‪.‬‬
‫ ‪ -‬املعالج‪ :‬يعترب املعالج هو عقل الجواالت الذكية ويساعد عىل تشغيل الجهاز‬
‫ ‪-‬الذاكرة‪ :‬تعترب من املكونات األساسية يف الجواالت الذكية‪ ،‬وتنقسم الذاكرة إىل‬
‫نوعني هام ذاكرة الهاتف الداخلية وذاكرة خارجية‪ ،‬وهي عبارة عن رشيحة‬
‫إضافية يتم تركيبها يف الهاتف ومن العوامل املؤثرة عند رشاء الجواالت الذكية‬
‫هي الذاكرة الداخلية فكلام كانت أكرب كانت أفضل ألنها تستخدم لتثبيت‬
‫نظام التشغيل والتطبيقات املختلفة‪.‬‬
‫ ‪-‬الشاشة‪ :‬تعترب الشاشة من املكونات األساسية التي تتحكم يف سعر الهاتف من‬
‫حيث كرب الشاشة ونوعها‪ ،‬وتتميز الشاشات يف الجواالت الذكية بدقة الوضوح‬
‫ورسعة االستجابة لحركة أصابع اليد‪.‬‬
‫ ‪-‬الشبكة ومميزات االتصال‪ :‬تتميز الشبكة يف الجواالت الذكية من إجراء اتصاالت‬
‫عالية الرسعة عن طريق اإلنرتنت ومن األسباب عىل إطالق مسمى « ذكية «‬
‫هي لدعمها شبكات الجيل الثالث والرابع وأنظمة املالحة‪.‬‬
‫‪ 2.4‬أنواع تطبيقات الهواتف الذكية‪:‬‬
‫‪615‬‬
‫أظهرت نتائج دراسة عن تطبيقات الهواتف الذكية‪ :‬أنه كلام ازدادت إمكانية وصول الناس إىل‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫تكنولوجيا الهاتف الذيك‪ ،‬يزداد حرصهم عىل استخدام املحتويات الجديدة والوظائف املتعددة‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫التي تقدمها طاملا أن هذه التكنولوجيا متنحهم الراحة والتجربة والطأمنينة واملالمئة باإلضافة‬
‫إىل االستقاللية‪ ،‬وأوضح هاملتون كالرك من جهة أخرى بقوله‪:‬إن ‪ %78‬من الناس ترى أن‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫التطبيقات أفضل من املواقع اإللكرتونية يف الهاتف املحمول لعرض املحتوى‪ ،‬يف حني أن نفس‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫النسبة يقومون بحذف التطبيقات إذ مل تكن مثرية لالهتامم بينام ‪ 73%‬من األشخاص يشعرون‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫باالنزعاج إذا كانت التطبيقات ال تحتوي عىل جميع امليزات عند استخدام املوقع االلكرتوين‪ .‬وقد‬
‫أكدت دراسة رشكة ‪ TNS‬عىل أن هناك إمكانية كبرية جدا الستعامل التطبيقات بني مستخدمني‬
‫الهاتف املحمول‪ ،‬لكنها تنصح بالتعرف عىل سلوك املستخدم بشكل أعمق قبل أن تتبنى هذه‬
‫االتجاهات بشكل كامل‪.‬‬
‫وذكر(زهر‪ )2016 ،‬أنواع التطبيقات وهي‪:‬‬
‫‪1 -1‬التطبيقات األصلية‪ :‬وهي التطبيقات التي تتطلب من املستخدم تنزيلها عىل الجهاز املحمول‬
‫وهي صممت لتالئم أنظمة التشغيل كافة‪.‬‬
‫‪2 -2‬تطبيقات الوب ‪ :Web App‬وهي التطبيقات املتوفرة عىل املوقع اإللكرتوين وال تتطلب من‬
‫املستخدم تثبيتها عىل الهاتف وتعمل بلغة ‪HTML5‬مثل ‪.GPS‬‬
‫‪3 3-‬التطبيقات املختلطة ‪ :Hybrid App‬ويتم إعداد هذا النوع من التطبيقات وفق لغة الوب‬
‫يك تالئم األجهزة املحمولة كافة‪ ،‬وتعد مزيجا بني التطبيق األصيل األساس والوب ويكون‬
‫متاحا من خالل املوقع اإللكرتوين للخدمة‪.‬‬
‫وذكر( شمس الدين‪ )2016 ،‬أن أهم تطبيقات الهواتف الذكية‪:‬‬
‫ ‪-‬خدمات الرسائل القصرية ‪.SMS‬‬
‫ ‪-‬خدمة الوب‪.‬‬
‫ ‪-‬خدمة الرتاسل بالحزم العامة للراديو‪.‬‬
‫ ‪-‬خدمة البلوتوث‪.‬‬
‫ ‪-‬خدمة الوسائط املتعددة‪.‬‬
‫ ‪-‬برامج وتطبيقات التواصل الفوري‪.‬‬
‫كام تتميز التطبيقات بالخصائص األتية‪:‬‬
‫ ‪-‬سهولة االستخدام والتحديثات الفورية‪ :‬بحيث يتم تنزيل التحديثات مبجرد االتصال‬
‫باإلنرتنت‪ ،‬وتضمن هذه التحديثات استمرارية تلك التطبيقات وإنشاؤها بني املستخدمني‪.‬‬
‫ ‪-‬املالءمة والتوازن‪ :‬تتميز هذه التطبيقات بالتوافق مع أنظمة تشغيل الهواتف املحمولة الذكية‪،‬‬
‫مثل ‪ Android‬الخاص بهاتف ‪.Samsung‬‬
‫ ‪-‬تعدد اللغات‪ :‬تتوفر تلك التطبيقات بعدة لغات‪ ،‬وذلك ليك تتناسب مع املستخدمني مبختلف‬ ‫‪616‬‬
‫لغاتهم واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ ‪-‬الحامية ‪ :Security‬مبا أن تلك التطبيقات تتطلب الحصول عىل بعض البيانات الشخصية‬ ‫المتخصصة‬

‫للمستخدم‪ ،‬فهي تتسم بتشفري تلك البيانات وحاميتها‪ ،‬إذ يتم تخزين تلك البيانات بواسطة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫خوادم ( ‪ )Servers‬ال ميكن اخرتاقها‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫ ‪-‬التخصيص ‪ :Customization‬تتميز تلك التطبيقات بتخصيص محتواها أو سامتها حسب‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫رغبات املستخدم‪ .‬عىل سبيل املثال‪ :‬تطبيق الخرائط ‪ (.GPS‬محمد‪)2014،‬‬
‫المحور الثالث‪ /‬استخدام الهواتف الذكية في المكتبات‪:‬‬
‫كام أرشنا سابقا أن املكتبات ليست مبنأى عن التكنولوجيا وخاصة بعد الثورة املعلوماتية‪ ،‬ومبا‬
‫أنها مستودع املعلومات أصبح لزاما عليها تفعيل تطبيقات الهاتف املحمول الذيك لخدمة الباحثني‬
‫وتسهيل حصولهم عىل املعلومات‪.‬‬
‫حيث توجد عالقة متالمئة بني الهاتف الذيك والتعليم كام أشار كوين ‪ Quinn‬وهاريس ‪Harris‬‬
‫وكيغان ‪ Keegan‬إىل أن التعلم بواسطة الهاتف املحمول يحدث يف أي وقت‪ ،‬بعيدا عن بيئة‬
‫املتعلم املعتادة للتعليم الرسمي‪ ،‬مثل املنزل ومكان العمل أو املؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫وميكن للمكتبات خدمة املستفيدين من خالل تطبيقات الهاتف املحمول الذيك‪ ،‬فإنه يساعد‬
‫الباحثني ويسهل الوصول للمعلومات كام هو يف تطبيق مكتبة ديب للهاتف املحمول الذيك‪ ،‬فقد‬
‫خرجت دراسة بالفوائد التالية للتطبيقات‪( :‬بكيل‪)2015،‬‬
‫‪1 -1‬سهولة االستخدام وسهولة التصفح والتسجيل‪.‬‬
‫‪2 -2‬جعل خدمات املكتبة يف متناول الناس‪.‬‬
‫‪3 -3‬توفري الوقت‪.‬‬
‫‪4 -4‬يخترص الوقت بدل الذهاب للمكتبة‪.‬‬
‫‪5 -5‬أي شخص ميكن استخدامه لسهولته‪.‬‬
‫كام ذكر أن التطبيقات تتناول مجاالت عديدة يف قطاع املكتبات ولكن األكرث شيوعا هي‪:‬‬
‫‪1 -1‬استجواب الفهارس وقواعد البيانات‬
‫‪2 -2‬إتاحة املجموعات اإللكرتونية عرب الهاتف الجوال‪.‬‬
‫‪3 -3‬خدمات اإلعارة‪.‬‬
‫‪4 -4‬خدمات الرتاسل مع املستفيدين‪.‬‬
‫املكتبات العامة يف مملكة البحرين‪:‬‬
‫توجد املكتبات العامة التالية والتي يطلق عليها باسم مراكز مصادر التعلم‪:‬‬
‫املحافظة‬ ‫اسم املركز‬ ‫م‬ ‫‪617‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫محافظة العاصمة‬ ‫مركز عيىس الثقايف (املركز الرئييس)‬ ‫‪1‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫محافظة العاصمة‬ ‫مركز سرتة ملصادر املعرفة‬ ‫‪2‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫املحافظة الجنوبية‬ ‫مركز مدينة عيىس ملصادر املعرفة‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫املحافظة الجنوبية‬ ‫مركز الرفاع الرشقي ملصادر املعرفة‬ ‫‪4‬‬
‫محافظة املحرق‬ ‫مركز املحرق ملصادر املعرفة‬ ‫‪5‬‬
‫محافظة العاصمة‬ ‫مركز السنابس ملصادر املعرفة‬ ‫‪6‬‬
‫املحافظة الشاملية‬ ‫مركز جد حفص ملصادر املعرفة‬ ‫‪7‬‬
‫محافظة املحرق‬ ‫مركز عراد ملصادر املعرفة‬ ‫‪8‬‬
‫محافظة املحرق‬ ‫مركز الحد ملصادر املعرفة‬ ‫‪9‬‬
‫جدول يوضح مراكز مصادر التعلم مبملكة البحرين‬
‫بعد الذهاب ومعاينة الواقع تم الوصول إىل التايل‪:‬‬
‫ ‪-‬مركز عيىس الثقايف ‪ /‬املكتبة الوطنية‪ :‬عرب تطبيقات الهاتف املحمول الذيك ميكن للمستفيدين‪:‬‬
‫ ‪-‬الفهرس اإللكرتوين للمكتبة‪.‬‬
‫ ‪-‬خدمة ‪ QR‬للكتب الوطنية‪.‬‬
‫ ‪-‬حجز قاعة‪.‬‬
‫ ‪-‬الحجز للتربع‪.‬‬
‫ ‪-‬اقرتاح الكتب‪.‬‬
‫ ‪-‬سؤال أمني املكتبة‪.‬‬
‫ ‪-‬مواقع قواعد بيانات عربية وأجنبية‪.‬‬
‫مراكز مصادر التعلم ( سرتة‪ ،‬مدينة عيىس‪ ،‬الرفاع الرشقي‪ ،‬املحرق‪ ،‬السنابس‪ ،‬جد حفص‪ ،‬عراد‪،‬‬
‫الحد) وجد أنهم يقدمون عرب الهواتف املحمولة الذكية الخدمات التالية‪:‬‬
‫ ‪-‬هناك موقع إدارة تقنيات ومصادر التعلم هو الذي من خالله ميكن الدخول عىل الفهرس‬
‫االلكرتوين للمراكز‪.‬‬
‫ ‪-‬ميكن حجز الكتب‪.‬‬
‫ ‪-‬للتواصل واالستفسارات‪.‬‬
‫ ‪-‬بعض من املراكز بدأ يطبق ‪. QR‬‬ ‫‪618‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫المحور الرابع‪ :‬المحور اإلجرائي‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تم توزيع االستبيان اإللكرتوين عىل املرتادين للمكتبات العامة‪ ،‬وتم الحصول عىل ‪ 80‬ردا‪ ،‬وكان‬ ‫المتخصصة‬

‫الرد كالتايل‪:‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫المعلومات الشخصية‪:‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الجنس‪ :‬شارك يف تعبئة االستبيانكانت اإلناث وبلغت نسبتهم ‪ % 82.5‬وهي األكرث‪ ،‬أما الذكور‬
‫فبلغت ‪.%17.5‬‬
‫نوع الهاتف املحمول‪ :‬احتل هاتف نوعية سامسونغ النسبة األعىل والتي بلغت ‪ ،%43.8‬ويليها‬ ‫‪619‬‬
‫اآلي فون بلغت نسبته ‪ %28.7‬وأما نوعية الهواوي فكانت النسبة األقل وبلغت ‪.%16.2‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أهم أهداف استخدام الهاتف املحمول الذيك‪ :‬بلغ هدف التواصل النسبة األعىل وهي ‪%78.8‬‬
‫‪ ،‬وتساوى الهدفني التصفح واالطالع‪ ،‬املشاركة وتبادل الرسائل حيث بلغوا النسبة األعىل وهي‬
‫‪ ،%77.5‬ثم تالهام الهدف التسلية والرتفيه حيث بلغت النسبة ‪ ،%76.3‬وأخريا البحث عن املعلومات‬
‫بلغ ‪ %75‬والتعليم ‪.%58.8‬‬
‫‪620‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أدوات البحث والتصفح والحصول عىل املعلومات التي تتعامل معها من هاتفك الذيك‪:‬‬
‫بلغت النسبة األعىل ‪ 77.5‬وهي الستخدام أنظمة تحديد مواقع املكتبات ومراكز املعلومات‪ ،‬ثم‬
‫قراءة الكتب اإللكرتونية بلغ ‪ ،70%‬ثم البحث يف فهرس املكتبة حيث بلغت النسبة ‪ ،68.8%‬ثم‬
‫تساوى حجز واستعارة الكتب واملدونات العلمية والتعليمية حيث بلغت ‪ 56.3%‬وأقلهام جاء البحث‬
‫يف قواعد البيانات الببليوغرافية بلغت ‪.50%‬‬
‫‪621‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫التطبيقات التي ترغب يف إتاحتها عرب موقع املكتبة عرب الهاتف‪:‬‬


‫تطبيقات طلب املواد والكتب بلغت النسبة األعىل وهي ‪ ،75%‬ثم أدوات تحرير البحوث والدراسات‬
‫والرسائل العلمية بلغت ‪ ،63.7%‬ثم تساوت أدوات تحويل البيانات من الفهارس وقواعد البيانات‬
‫إىل الربيد اإللكرتوين وتصفح املواد العلمية والتعليمية بلغت ‪ ،60%‬وأقلهام أدوات تحرير‬
‫املوسوعات حيث بلغت ‪.48.8%‬‬
‫ ‪-‬بالنسبة المتالك حاسوب لوحي كانت النتيجة‪ :‬الذين ميتلكون هم األكرث حيث كانت‬ ‫‪622‬‬
‫النسبة ‪ ، 58.8%‬والذين ال ميتلكون بنسبة ‪.41.3%‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫بالنسبة الستخدام مكتبة عىل الهاتف كانت النتائج ‪ :‬األغلبية بنعم وبلغت النسبة ‪ ، 71.3%‬أما‬
‫النسبة األقل فهي ال وبلغت ‪.28.7%‬‬
‫املصادر اإللكرتونية‪ :‬رد بنعم بنسبة ‪ ، % 92.5‬وال بلغت النسبة ‪.7.5%‬‬ ‫‪623‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫استخدام الفهرس االلكرتوين للمكتبة من الهاتف‪ :‬كانت اإلجابة بنعم بلغت ‪ 68.8%‬وكانت نسبة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ال ‪.31.3%‬‬ ‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫حجز وتجديد اإلعارة من خالل تطبيقات املكتبة يف الهاتف‪ :‬كانت النسبة األكرب بال وبلغت‬
‫‪ ،77.5%‬وأما بنعم فبلغت ‪.22.5%‬‬
‫قارئ الكتب الرقمية‪ :‬كانت اإلجابة األكرث بال حيث بلغت ‪ ،66.3%‬أما نعم فبلغت ‪.33.8%‬‬ ‫‪624‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫المحور الخامس‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫االستنتاجات‪:‬‬ ‫المتخصصة‬

‫من خالل النتائج تم استنتاج ما ييل‪:‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫‪1-1‬إن املستفيدين يعتمدون اعتامدا رئيسيا عىل تطبيقات الهواتف املحمولة الذكية‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪2-2‬إن تطبيقات الهاتف املحمول الذيك تساعد يف تسهيل الحصول عىل املعلومات‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪3-3‬إزدياد توجه املستفيدين نحو الحواسيب اللوحيةوالقراءة اإللكرتونية‪.‬‬


‫‪4-4‬إقتصار تطبيقات الهواتف املحمولة الذكية عىل الفهرس اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪5-5‬انعدام خدمة اإلعارة والحجز عن طريق الهواتف املحمولة‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬
‫استنادا إىل النتائج تويص الباحثة مبا ييل‪:‬‬
‫‪1 -1‬االستفادة من تطبيقات الهاتف املحمول الذيك يف زيادة الخدمات وجذب املستفيدين‪.‬‬
‫‪2 -2‬تحسني نوعية تطبيقات الهواتف املحمولة الذكية‪.‬‬
‫‪3 -3‬السعي يف توفري الحواسيب اللوحية يف املكتبات العامة‪.‬‬
‫‪4 -4‬العمل عىل زيادة تطبيقات الهواتف املحمولة الذكية لتشمل خدمات الحجز واإلعارة‪.‬‬
‫‪5 -5‬إجراء دراسات أخرى حول تطبيقات الهاتف املحمول الذيك يف املكتبات الجامعية‪.‬‬

‫املراجع‪:‬‬
‫‪1 -1‬راجاسنجام‪ ،‬الليتا‪ ،‬هل يحدث التعلم بواسطة الهاتف املحمول نقلة نوعية؟‪ ،‬مجلة الراصد‬
‫الدويل‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،‬العدد الثامن(‪ )2011‬ص‪48‬‬
‫‪2 -2‬محمد‪ ،‬هدى (‪ .)2014‬استخدام الوب املتاح غرب الهواتف النقالة ومدى إمكانية تطبيقها يف‬
‫مواقع املكتبات الرقمية العربية‪ :‬دراسة تحليلية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪.‬‬
‫‪3 -3‬بكيل‪ ،‬يحيى‪ ،‬تطبيقات الهواتف الذكية يف املكتبات واملعلومات يف البيئة الرقمية‪ ،‬مجلة اعلم‪،‬‬
‫العدد ‪ 15‬ص‪.86‬‬
‫‪4 -4‬زهر‪ ،‬سوزان محمد‪ ،‬مهارات الطالب يف استخدام الهواتف الذكية للوصول إىل مصادر‬
‫املعلومات‪ :‬دراسة مقارنة بني كلية الطب واآلداب‪ ،‬جامعة بريوت‪ ،‬العدد ‪ 43‬سبتمرب‪.2016‬‬
‫‪5 -5‬شمس الدين‪ ،‬منى كامل (‪ )2010‬أثر استخدام بعض تطبيقات التعلم الجوال عىل تنمية التنور‬
)2016( ‫ العدد الرابع‬.‫التقني لدى معلامت االقتصاد املنزيل واتجاهاتها‬ 625
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ دراسة‬،‫) درجة استخدام الهواتف الذكية يف العملية التعليمية‬2017( ‫ فريال ناجي‬،‫العزام‬6 -6 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ جامعة الرشق‬.‫ميدانية من وجهة نظر طلبة تكنولوجيا التعليم يف الجامعات األردنية الخاصة‬ ‫المتخصصة‬

.‫األوسط‬
:‫إنترنت األشياء‬
:‫املواقع اإللكرتونية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
1- http://www.ashams.com/article/162698%D9%86%D8%B4%D8%A3 2019 ‫ مارس‬07 - 05

%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81-
%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A
2- https://edu577.wordpress.com/2012/05/07/%D8%A7%D9%84%D8%AA%
D8%B7%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B
1%D9%8A%D8%AE%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%87%D9%88%D8%
A7%D8%AA%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8
%A9/
3- http://www.icc.gov.bh/
4- https://www.slideshare.net/malak1407/ss-15637310
5- http://titmag.net.ye/2018/12/29/4887%D8%A7%D9%84%D8%AC%
D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8A7%D9%85%D8
%B3-%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D9%82%D8%A8%D9%88%D8%A
7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-
%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-2019/
6- http://www.ala.org/tools/article/ala-techsource/what-smartphone-internet-
usage-means-libraries
7- http s : / / ait n e w s . c om / 2 0 1 3 / 0 7 / 0 8 / % D 8 % A F % D 8 % A 7 % D 8 % 1
%D8%B3%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9tns-
% D 8 % A A % D 8 % B 9 % D 8 % B 1 % D 8 % B 6 -
%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%-
85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%86-
%D8%AA%D8%AC%D8%A7/
8- https://drive.google.com/file/d/1Lu-NdZhPvEYKN8vngsCkZp9zYxv4sPr8/
view
9- http://www.ashams.com/article/161538-%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%
B2%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D
8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%81-
%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9
The legislation, regulatory procedures, and rights for 626
institutional repositories in the Arab Gulf States: An ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
analytical study ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
Dr. Mohammed A. Abdulla ‫مستقبل مجتمعات‬
Faculty Member, Deanship of Graduate Studies & Research ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Prince Mohammad Bin Fahd University

Ms. Elvira A. Zingapan


Senior Librarian, Learning Resource Center

Prince Mohammad Bin Fahd University

Abstract:
The study aims to discuss the issues of legislation, regulatory procedures and rights to protect
information and data in open source institutional repositories on the internet in the Arab Gulf
States, and the related issues to the free access of information such as data protection,
information resources, privacy and the intellectual property, in accordance with international
standards and legislation. We also review the available institutional repositories on the internet
as one of the tools on internet communities that are interlinked as resources of information for
scientific research.
The protection of institutional digital repositories and its privacy is one of the modern tools
recently added to the service of scientific research, because it contains scientific theses and
dissertations, scientific discoveries, studies and research in all fields that include the results of
research reached by the researchers, faculty members and graduate students in universities,
found in research centers and academic libraries. The issue of protecting information and
data in institutional repositories is one of the most important issues that occupy the minds
of decision-makers, library and information centers managers in the Arab Gulf States. The
current study attempts to highlight the review and analysis of protection issues, legislation,
rights, and regulations for theses/articles and other information resources that are deposited in
the institutional repositories in Gulf countries. This is in accordance to copyrights law and affect
the protection of data and information resources in the open-source digital repositories on the
internet in the Arab Gulf countries, to the extent to which these legislations are implemented
on the ground. This is done to provide safety of information and data to researchers, faculty
members and graduate students through free access to information.
Key words:
Institutional Repositories, Internet, Intellectual Property, Copy Rights, Data Production,
Legislation
1. Introduction:
Institutional repositories have recently received attention as a means of disseminating the results
of scientific and academic research and making it available through the Internet or the internal 627
system of institutions to benefit from the output of scientific research and the application of ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
results in the development of many areas. ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Institutional repositories are information databases created for the purpose of collecting,
managing, maintaining and making available the intellectual resources of universities and their
affiliated faculty members, researchers, experts, postgraduate students and employees, so :‫إنترنت األشياء‬
that the author of the information resource can deposit and archive his/her intellectual or literary ‫مستقبل مجتمعات‬
works in the digital repository. One of the most widely circulated definitions (Lynch, 2003, 2) ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
which states that institutional repositories are a set of services provided by the university to
its employees for the management and publishing of materials and resources established by
the university or its affiliates. It is essential that there be a regulatory procedures commitment
to the management and supervision of these materials and resources, including long-term
conservation wherever possible, as well as regulation, access, and distribution. This definition
is the same in the Online Dictionary for Library and Information Science (ODLIS).
According to the Budapest open access initiative,
“free access to scientific information is known as free online intellectual production, initially
in peer-reviewed journal articles and drafts of articles that have yet to be mastered, for all
learners on the internet, and to allow any beneficiary to read and download copying, distribution,
printing, crawling and scanning by search tools for any legal purpose without physical, legal or
technical limitations, with the attribution of work to the author, through two mechanisms, free
periodicals, and self-archiving”.
Hence the importance of legislation, regulatory procedures and rights to protect the information
and data in the digital open source institutional repositories that the current study seeks to
discuss with a focus on the Gulf countries.
2. Problem Statement:
Many academic institutions that already had digital repositories have neglected to apply the
legislation, and the regulatory procedures to preserve the privacy of the user to enable his/her
intellectual and scientific production on the internet. This intellectual production is made available
electronically via institutional repositories and lack any internationally recognized controls and
rights. Of the privacy required for the publication of studies and research, those institutional
repositories contain scientific dissertations that do not have the necessary protection from theft
of literature as it makes available the full text without the existence of a mechanism to control
the rights of the originator. The digital repositories are the most widely used means of making
this type of information available in the 21st century, because it’s organized, categorized,
processed, and made available by the repositories. In the context of the scientific benefit, the
problem of the current study is based on the main question: What are the legislative, regulatory
procedures and rights of institutional open source repositories on the internet in the Arab Gulf
States? Specifically, it answers the following questions:
1. What is the importance of legislative, regulatory procedures and rights of institutional
repositories on the internet in the Arab Gulf States?
2. What are the policies of submission, preservation, and retrieval of institutional repositories
and to what extent are they applied in the Arab Gulf States?
3. What are the rights of copyright and related rights towards the publication of open-source
institutional digital repositories on the Internet in the Arab Gulf States?
4. How should the collections of institutional repositories to protect the data, information and 628
privacy be managed? ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
5. What are the legislations and regulations required to protect the data in the institutional ‫لجمعية المكتبات‬
digital repositories in the Arab Gulf States? ‫المتخصصة‬

6. What are the global legislation, regulatory, and rights that are common in institutional
repositories? :‫إنترنت األشياء‬
3. Objectives: ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
The study seeks to achieve the following objectives: 2019 ‫ مارس‬07 - 05

1. Identify the legislation, regulatory procedures and rights of the institutional digital
repositories open on the internet in the Arab Gulf States.
2. Shed light on the policies of submission, preservation, and retrieval of institutional
repositories and the extent of implementation in the Arab Gulf States.
3. Review the submission and retrieval policies of institutional repositories and to what extent
applied in the Arab Gulf States.
4. Identify the management and organization of collections in institutional repositories to
protect the data, information resources, and privacy.
5. Analyzing and evaluating the legislation, regulatory procedures and rights of open source
institutional repositories on the internet in the Arab Gulf States and its compatibility with
international standards.
6. Contribute to the addition of information resources on the institutional digital repository in
light of the lack of research on this subject, especially with regard to legislation, copyrights,
and privacy protection.
4. The Purpose of the Study:
To discuss and analyze the legislation, regulatory procedures and rights to protect the data
and information resources in institutional repositories available on the Internet in the Arab
Gulf States in order to report its approval of international standards. Thus, it will determine
its impact on the protection of information, data and privacy of the beneficiaries, as well as to
define the best practices for the legislation, regulatory procedures and rights in the institutional
repositories in the Arab Gulf States. It will also protect the information and data of the Arab
authors in light of the many challenges of institutional repositories.
5. The Methodology:
To meet the requirements of this study, the researchers must use a number of scientific
research methods, as follows:
1.1 Type of study this study follows the analytical descriptive method which aims at a
quantitative and qualitative description of the problem and seeks to study the relationship
between legislations, regulatory procedures and rights of the institutional repository on the
internet. In addition, it looks at its implementation of results on the protection of privacy
and protection of data and information to the end user.
1.2 Documental Method for the study of the literature review, this method has been applied to
review the literature, resources, and references on the subject of this study and to give the
historical background to the study problem.
1.3 Descriptive and Analytical Method used in both (semi-structured interviews) and (case
studies) to describe the current realities concerning the legislation, regulatory procedures 629
and rights of institutional open source repositories on the internet in the Arab Gulf States. ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
We will also try to organize the scientific analysis and interpretation to describe the actual ‫لجمعية المكتبات‬
implementations of these and its effect to protect the data, information resources, and ‫المتخصصة‬

privacy to the end users.


6. Ethical considerations :‫إنترنت األشياء‬
Ethical considerations will follow by applying to the Arab Gulf States with the following: ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
1. The Saudi copyright law. Royal Decree No. M/41 2019 ‫ مارس‬07 - 05

2. United Arab Emirates. Federal Law No. 7 of 2002 Concerning Copyrights and Neighboring
Rights
3. Qatar State, Law No. 7 of 2002 on the Protection of Copyright and Related Rights
4. Kuwait, Law No. 4 of 1962 relating to Patents, Designs and Industrial Models as amended
by Law No. 3 of 2001, and Decree-Law No. 5 of 1999 concerning Intellectual Property
Rights.
5. Oman, Royal Decree No. 65/2008 promulgating the Law on Copyright and Related Rights,
and the Protection of Copyright and Neighboring Rights.
6. Bahrain, Law No. 22 of 2006 relating to the Protection of Copyright and Neighboring Rights.
7. Iraq, Order No. 83, Amendment to the Copyright Law.
Ensure that all Semi-structured interviews will be anonymous and confidentiality is not violated.
Data collected will be strictly used only for the research purpose and use of data will conform to
confidentiality standards. Participation in this research study is voluntary. All references cited
in this study will be appropriately referenced.
1. The legislation, regulatory procedures and rights of the institutional digital repositories
open on the internet in the Arab Gulf States
2. The legislations and regulations required to protect the data in the institutional digital
repositories in the Arab Gulf States?
3. The global legislation, regulatory, and rights that are common in institutional repositories.
4. The importance of legislative, regulatory procedures and rights of institutional repositories
on the internet in the Arab Gulf States
5. The policies of submission, preservation, and retrieval of institutional repositories and to
what extent are they applied in the Arab Gulf States
6. The rights of copyright and related rights towards the publication of open-source institutional
digital repositories on the Internet in the Arab Gulf States
7. The management and organization of collections in institutional repositories to protect the
data, information resources, and privacy
7. Literature review:
7.1 Definition of digital repositories:
Traditional libraries have become increasingly difficult to lead and give students information.
Because of the difficulty in providing information and electronic information, resources began
to emerge such as in the Budapest initiative in 1991 here that are characterized by their variety
and diversity of information with quick and accurate access and searches. The first initiative
called for free access to information without hindrance. That sparked the global scientific
institutions to create digital institutional repositories as a generation beyond digital libraries. 630
The digital institutional repositories are the latest digital information for institutions on the Web, ‫ورقات العمل المقدمة‬
these publications are intended to allow members to produce their scientific productivity on 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
the Internet without restrictions or obstacles while preserving the intellectual property rights ‫المتخصصة‬
of applicants.
The Budapest initiative defines open access scientific information that provides scientific
:‫إنترنت األشياء‬
intellectual production online for free. Initially they were peer-reviewed journal articles and
drafts of articles that are not reviewed, because of online learners. It allows any beneficiary to ‫مستقبل مجتمعات‬
read, download, copy, distribute, print, and do more using search tools, for any legal purpose ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
without restrictions or legal or technical material, to attribute the work to the author through 2019 ‫ مارس‬07 - 05

two mechanisms -- free periodicals and Self-Archiving. The digital repository is a database of
data and information available on the Internet to collect, save, publish and retrieve scientific
intellectual production of researchers in digital form with the aim of providing free access to the
scientific production. There are multiple types of digital repositories -- National repositories
and institutional repositories, etc. ( Budapest initiative, February 14, 2002).

Many writers have addressed the definition of digital repositories. An institutional repository
is a collection of digital materials hosted and owned by an institution, defined by (John Anbak,
2007). More specifically it is defined, as a digital archives of the intellectual production of the
institution members, academics, scholars, researchers and students which are available both
on-campus and off-campus. The primary function of the institutional repository is to attract
research and all sorts of other intellectual production releases about the institution which
are then banked to save those intellectual materials on a long term basis. This definition is
comprehensive and reflects the current study concept.
This study sought to focus on Arab Gulf States definitions. The Deanship of Libraries in the
University of Shaqra in Saudi Arabia defines that digital repositories are a way to manage, store
and provide access to digital content of information and aims to:
· Creating a global vision for institution scientific research
· Storage of information resources and preserve other institutional digital assets, including
unpublished resources.
· Preservation of perishable resource and rare materials without blocking access for those
wishing to study it.
· Ease of use, when digitizing books and other information resources to the digital form, one
can retrieve it easily.
On the other hand, the concept of digital repositories which highlight their importance,
characteristics and models are found in the language (Digital Repository) ODLIS online
dictionary that notes that the term digital repository, use of Digital Archives, and is a system
for storing content, digital assets, and saved for the search and retrieval process. The digital
repository allows import and export of these assets, recognizes it, stores, and retrieves. It also
(DR) as a means or instrument for storing and providing information saved in digital form and
management, which can be accessed through local or international networks using computers.
A number of distinctive characteristics of digital repositories stem from the nature of the
functions of other digital materials and resources (Eman Omer, 2011):
• Digital repositories contain several files, text, audio, video, digital images, digital educational
objects as well as data. These files may be in digital form from the outset or turned into
digital form, whether published or unpublished.
• Beneficiaries are responsible individually for the contents of open digital repositories as the 631
copyright owner’s to obtain permission from the copyright holder. ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
• Digital repositories sometimes follow research institutions. Within the institution it is used ‫لجمعية المكتبات‬
for collaboration and sharing between departments for intellectual production. Therefore, ‫المتخصصة‬
realistic and historical quintessence of the intellectual life of the institution requires continuing
material support of those institutions.
:‫إنترنت األشياء‬
• Availability and free access and interoperability with different systems. ‫مستقبل مجتمعات‬
• Are cumulative and perpetual, which means to gather content for long term conservation and ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
does not delete nor eliminate only in cases specified by the policies responsible for publishing. 2019 ‫ مارس‬07 - 05

For example, by breaking copyright, or an impostor of scientific material, mechanisms are


needed to develop policies and standards for implementing content management systems.
7.2 Important of Digital Repositories in Arab Gulf States:
There are many attempts in the Arab Gulf States to promote digital repositories, the important
second call which came from the first scientific conference for Gulf and Morocco was the one held
in Riyadh on 25th to 26th February 2016, which recommended self-archiving. This corresponds
to the definition of the Budapest initiative, as well as the development of free access scientific
journals, after Riyadh organized several workshops and conferences which encouraged
institutions to embrace open access. One of the most important experiences in this regard is
the Um Al-Qura University experience which is considered first among Saudi universities in
dealing with Digital repository Systems. In 2005 the Um Al-Qura University Arabized system
interface in D-Space and created a repository for the collection and management of university
theses and Dissertations. The operating system has been effective to date (1/12/2005) but this
effort didn’t continue (Luhibi, 2006).
Table 1 shows repositories in Arab Gulf States.

Institution & Repository Name Country Software IR URL


Institutional Digital Repository for Naif Arab University for
Saudi Arabia DSpace http://repository.nauss.edu.sa/
Security Sciences
KAUST Digital Archive
Saudi Arabia Open Repository http://archive.kaust.edu.sa/
King Abdullah University of Science and Technology
KFUPM ePrints Saudi Arabia EPrints http://eprints.kfupm.edu.sa/

King Saud University Repository Saudi Arabia DSpace http://repository.ksu.edu.sa/jspui/

Knowledge Saudi Arabia Unspecified http://marifah.org/

Najran University’s Repository Saudi Arabia DSpace http://repository.nu.edu.sa/

Taibah University Digital Repository Saudi Arabia DSpace http://repository.taibahu.edu.sa/


The Digital repository of Information Science Department http://libraries.kau.edu.sa/Pages-
Saudi Arabia MARZ
King Abdulaziz University .aspx‫الرقمي‬-‫املستودع‬
Umm Al-Qura University Reference Repository Saudi Arabia Unspecified http://eref.uqu.edu.sa/

(makhtota) King Saud University ‫املخطوطات‬ Saudi Arabia Unspecified http://makhtota.ksu.edu.sa/

Corepaedia University of Dubai UAE DSpace http://uod.corepaedia.4science.it/

QSpace Qatar University Qatar DSpace http://qspace.qu.edu.qa/

University of Babylon Repository Iraq Unspecified http://repository.uobabylon.edu.iq/


AUK Repository American University of Kuwait Kuwait DSpace https://dspace.auk.edu.kw/ 632
‫ورقات العمل المقدمة‬
Not registered 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
IAU Institutional Repository Imam Abdulrahman bin Faisal ‫المتخصصة‬
Saudi Arabia DSpace http://repository.iau.edu.sa/
University
PMU Research Repository Prince Mohammad Bin Fahd http://research.pmu.edu.sa:8080/jspui/
Saudi Arabia DSpace
University mydspace
:‫إنترنت األشياء‬
BSpace Digital Repository British University in Dubai UAE DSpace https://bspace.buid.ac.ae/ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Scholarworks@UAEU United Arab Emirates University UAE Unspecified https://scholarworks.uaeu.ac.ae/
2019 ‫ مارس‬07 - 05
KUSTAR Repository Khalifa University UAE DSpace http://libguides.kustar.ac.ae/repository

DSpace at AUS American University of Sharjah UAE DSpace https://dspace.aus.edu:8443/xmlui/

BSpace Repository University of Bahrain Bahrain DSpace http://bspace.uob.edu.bh/xmlui/

AUIS E-repository American University of Iraq Iraq Eprints http://eprints.auis.edu.krd

Koya University ePrints Iraq Eprints http://eprints.koyauniversity.org

Table 1 Repositories in Arab Gulf States


A total of twenty three repositories were found in Arab Gulf States, fourteen were registered
repositories in OpenDOAR, between Saudi Arabia, UAE, Qatar, Iraq and Kuwait.

Figure 1 Open Access Repository Software – Arab Gulf States

Source: OpenDOAR (2018).


Figure 1 shows the usage of open access repository software in Arab Gulf States. There
are seven of the Arab Gulf States used the open source repository software DSpace. Four
institutional repositories that are unnamed software. Only KFUPM using Eprints, King Abdullah
University of Science and Technology, Open Repository and King Abdulaziz University, MARZ.
Saudi digital library (SDL) Launched Saudi scientific production indicators initiative published
in scientific journals. This initiative aims to create a unified and comprehensive resource of
accurate indicators by tracking measures of Saudi universities scientific productivity published
in periodicals, and identifies the strengths and weaknesses of this production through global
information rules adopted by tracking the volume of universities scientific production publication
influence associated with it (SDL.2018). 633
Fig 2 Saudi Scientific production globally in Scopus and Web of Science ISI from 2005 to 2017. ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

Source: Saudi Digital Library https://sdl.edu.sa/Tabaleau/


In the Arab state ranking, Saudi Arabia became the first country in Arab Gulf States and
achieved 20,858. It is noted that in the last ten years Saudi Universities began interest in digital
repositories, in spite of the delayed increase. Those digital repositories in the Arab Gulf States
have digital content and but some have no update, including no deposit of Scientific material
for many years. However, we can say that there is a significant increase of digital repositories
compared in the past.
7.3 The Protection of Copyright and Neighboring Rights in Arab Gulf Sates:
Northern Italy during the Renaissance was the beginning of intellectual and the protection
of intellectual property rights and copyrights did not appear at this period. Cleverness and
the copyrights system was the first systematic attempt to protect inventions. That kind of
innocence in Venice Act in 1474 granted to an individual consultant, raised attention for the
copyright system in the world. Since the invention of the typographical characters, separate
printing machines starting in 1440 emerged. At the end of the 19th century many phenomena
and methods such as the evolution of the industry and the growth and expansion of railway
networks and capital investment, trade growth made copyright protection necessary. As a
result of an increasing phenomenon of stealing books that spread in Europe. In the Arab Gulf
States, the phenomenon of copyright did not appear until recently. This was the first copyright
law in Arabic countries is the copyright law of Ottoman 1910. (Hilal, Abass, 1998)
Berne Convention came as the first International Convention in the area of copyright and
that opened the way for several conventions. Copyright was organized at the international
level, followed by the conclusion of these international agreements which established some
international oversees organizations to implement these conventions and provide advice to
States in the field of copyright protection. This had a prominent impact and contributed to
developing the concept of copyright and the means of protection at the international level. The
confirmed researcher, Hussam Edin in WIPO national training course on IP for diplomats was
erected in the Sultanate of Oman 2005. In the paragraph concerning the position of international
conventions protecting copyright and related rights Berne Convention did not address electronic
publishing issues falling within Posted in digital repositories. This was because the Convention
was developed and amended several times and was last revised in Paris 1971, before the
revolution in communications and information technology and the advent of the Internet, here
are the Protection of Copyright and Neighboring Rights in Arab Gulf Countries(WIPO/IP/DIPL/
MCT/05/1): 634
7.3.1 Copyright Law in Saudi Arabia : The Protection of Copyright and Neighboring Rights ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
law in Saudi Arabia effected by Royal Decree number (M/41) on 2/7/1424, added in Chapter ‫لجمعية المكتبات‬
1: Article 2 - Protected Works, all materials uploaded in digital repositories as books, book ‫المتخصصة‬
chapter, verbally work as lectures, speeches, theatrical literature, media, dramatic works,
audio visual works, photography, dimensional works, it is noted here that this law protecting
:‫إنترنت األشياء‬
the rights of authors covered all types likely to be within the contents of digital repositories.
‫مستقبل مجتمعات‬
Article 18 in chapter 5 scope and duration of protection regarding compilations authors and ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
broadcaster’s compilations, producers of phonograms. Article 19 has identified in the regulation 2019 ‫ مارس‬07 - 05
that the term of protection of copyright in the materials are for life and for 50 years after
his death and this article serves a copyright digital repositories, and devoted. Article 22 in
Chapter 6 penalties for violation of this law, warning and fine and closure of the establishment
that contribute to copyright abuse for no more than two months, confiscation of all copies of
the materials, imprisonment for not more than six months and implement these regulations in
accordance with the competent committee. Article 24 right of recourse of this provisions from
the Board of Grievances within 60 days from the date of the communication of the decision. The
same article also identified adjust irregularities, Article 25 the Committee on infractions, (Saudi
Copyright Law, 2002)
All articles contained in the copyright protection law in Saudi Arabia basic principles correspond
to WIPO Copyright which define “copyright is a legal term describing rights given to creators for
literary and artistic works. Copyright covers a wide range of materials, books, music, paintings,
sculptures and films to software and databases, advertisements, maps and technical drawings
“ this is an indication that the list correspond to international standards for the protection of
intellectual property rights in Saudi Arabia has established a patent office is an Office of Saudi
King Abdulaziz City for science and technology, a patented system inspects inventions and
designs integrated circuits and industrial designs varieties and brands.
Source (WIPO, 2018)

7.3.2 Copyright Law in United Arab Emirates:


The Act on the Protection of Copyright and Neighboring Rights in U.A.E. in 2002 under Federal
law No 7, the law defined the author as a person who innovates workbook author is anonymous
or attributed to him when it is published as its author unless otherwise validated. Workbook
authors who published anonymously or under a false name or by another method provided
that no true identity of the author, it is consider a publisher or producer of workbook, whether
natural or legal, personal deputy for exercising their copyright to be recognized on the true
identity of the author (WIPO, 2018)
Chapter 1 scope of protection accorded to copyright and related rights if their attack within
the State, and may select the types of works such as books, articles, computer programs,
databases, lectures, speeches, representational works, works of music and drawing
workbooks. Other lines, it can be said that Saudi copyright law match UAE copyright law in
determining the types of works. Chapter 2: Article 5 dealing with copyright and moral rights
not applicable waiver or limitation. Chapter 4 term of protection, permission to use workbooks.
Article 20 the first paragraph concerning protection of economic rights of authors provided
for in this law of life and 50 years starting from the first calendar year following the year of his
death. Article 21 dealt with that everyone may grant a compulsory license Ministry requested
copy or translation or both for any workbook that is protected in accordance with the provisions
of this law. (Federal Law No 7 on Author’s Rights, 2002)
7.3.3 Copyright Law in Sultanate of Oman:
635
The Sultanate since the Renaissance took care of copyright protection through heritage ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
protection laws and protect manuscripts and printing and publishing (49) in 1984, which ‫لجمعية المكتبات‬
included many provisions on copyright. Some decisions by some ministries provide a degree ‫المتخصصة‬
of legal protection, similar to the Ordinance of the Minister of trade and industry in 1998, the
filing system of literary and artistic works, which gave a kind of protection for such works,
and suppress any unoriginal in workbook Omani markets and especially computer programs. :‫إنترنت األشياء‬
In 1996, the first Omani copyright law by Royal Decree No 7 of 1996, this law grants financial ‫مستقبل مجتمعات‬
and moral protection for authors, select duration and protected material, but it did not take into ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
account some specifics of the Berne Convention for the protection of works. And promotion of 2019 ‫ مارس‬07 - 05

the rights of authors, the Sultanate to join international treaties and conventions, in 1997, she
joined the World Intellectual Property Organization (WIPO), in 1999, became a member of the
Berne Convention for the protection of literary and artistic. (Oman newspaper, 2018)
Citing by research in a paper entitled “intellectual property protection system in the Sultanate of
Oman” in the “WIPO National seminar on intellectual property rights”, the stages of development
of the intellectual property protection system in the Sultanate and beginning to The year 1977
accession of Oman to the UNESCO Convention on the means of combating import and export
and illicit transfer of cultural property, adopted by Royal Decree (69/77). The guiding principles
of State policy by article XIII (principles) in title II of the Basic Law stipulates: the State of
national heritage and keep it, and encourage science, arts, literature, scientific research and
help to publish. (Jaber Wahaibi, 2005)
Issued Ministerial Decree No 65/2008 issuing regulations under the law on the Protection of
Copyright and Neighboring Rights based on Royal Decree No 37/2000 definition of copyright is
the original person who created the workbook. However, the Omani law does not specify the
workbook type as specified in the Saudi Arabia laws and the UAE, but stated that the workbook
in general is any literary work, scientific, artistic and innovative. It was also pointed out that
within the scope of protection in Chapter I definitions and general provisions and Chapter
2 scope of protection which included all types of works. In Chapter 3 copyright including
moral and material rights contained in Chapter 5 duration of copyright protection, identified as
the Saudi and Emirati copyright law in 50 years. (Ministry of Commerce and industry Official
website, 2018)
7.3.4 Copyright Law in Qatar State:
The Protection of Copyright and Neighboring Rights approved in 2002, with the reference to law
No. 7 define as the author is the original person who created the workbook. And related rights
that protect performers and producers of audio recordings and broadcasting. The national
folklore: each expression is the distinctive elements of the traditional artistic heritage created
or continued in the territory of the State of Qatar reflects the artistic heritage, Stated in Section
2: scope and conditions of protection Article 2, enjoys the protection prescribed in this law the
authors of innovative works in literature and the arts. Whatever the value of such works or
quality, or purpose of the author, or mode of expression. The country has exempted law some
works that did not enjoy protection under this law, the following acts:
· Legislation and judicial decisions, and decisions of administrative bodies, international
conventions, and other official documents, as well as their official translations.
· Daily news and other news which are mere press information.
· Ideas, procedures and working methods and mathematical concepts, principles and facts,
however innovative about any of them is covered by the protection.
The Qatar Protection of Copyright and Neighboring Rights as contained in diameter all laws of
the Arabian Gulf states and in part IV article 15 to continue the financial rights of the author for 636
his life, 50 years of the first year following his death. (Legal information network for GCC, 2018) ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
7.3.6 Copyright Law in Kuwait ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Intellectual property is divided into two sections:
· Kuwaiti law - the Protection of Copyright and Neighboring Rights: literary-renderings and
audio recordings. :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
· Industrial property: patents-trademarks-designs. ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Intellectual property rights are considered as any other property rights, allowing creators to 2019 ‫ مارس‬07 - 05
make use of their creativity and innovation through their investment profits. And intellectual
property has been recognized for the first time at the international level in the Paris Convention
for the protection of industrial property on 20th March 1883. And the Berne Convention for the
protection of literary and artistic works in 1886, and both conventions are administered by the
World Intellectual Property Organization (WIPO). In 1999 the first version was an independent
national law in Kuwait means protecting the rights of authors over their compositions in art
and the arts and Sciences, and the law No 64 concerning intellectual property rights. In 2016
intellectual property rights law was amended and the version of law No 22 the Protection of
Copyright and Neighboring Rights. (National Library of Kuwait website, 2018)
Published in the Official Gazette Kuwait law No 22 of 2016 says:
Article 1 the provisions of the attached law on the Protection of Copyright and Neighboring
Rights, and apply its provisions on works and neighboring rights existing at the time. Article
2 cancelled law No 64 of 1999 concerning intellectual property rights, also eliminates all text
violates the provisions of this law.
Chapter 1: Article 1 define workbook, every innovative work literary or artistic or scientific
or manner whatsoever express or its significance or purpose. Innovation, creative nature
which confers originality and excellence to the workbook. Author, the person who dreamed
up the workbook, and then mentions his name on the workbook or attributed to him when
published author, unless evidence otherwise. Article 2 includes the protection accorded to
the Protection of Copyright and Neighboring Rights of natural and legal persons, Kuwaitis and
foreigners permanently residing in the State of Kuwait, aliens are nationals of a Member State
or organization and the like.

7.3.7 Copyright in Iraq:


The first article dealt with copyright protection law No 3 in 1971 authors of creative works
protected in literature and arts known author and second article addressed the kinds of creative
works covered by protection and is incompatible with all the Arab Gulf States where they all
relied on the WIPO principles. Article 4, devoted to protecting the translated works and review.
Article 5 category carried or transported to scientific or artistic public. Article 6 Iraqi copyright
protection law included 53 article which is more detailed than the law Authors in the rest of Arab
Gulf States. (WIPO, Iraq Copyright Law, 2018).
Iraq patent law, industrial designs No 65 on 1970 in Chapter 1 includes patent in terms of eligibility
and the type of material that is not considered inventions and dealt with Article 7 for persons
entitled to patent application. Article 8 include ownership of the invention and Article 13 dealt
with a patent duration of established by law 15 years from the date of documents completion and
renewed annually by payment of the prescribed fees, articles (16/17/18/19/20/21/22/23/24/25)
including all procedures for the registration of patents. Article 29 repeal granted patent of
invention and any interested party may request cancellation. Chapter II including industrial
designs in Articles 36 to 4), Article 4 include duration of protection of industrial model 7 years 637
from the date of certificate issuance by the requirement to pay the renewal fee prescribed ‫ورقات العمل المقدمة‬
annually. Chapter 3 dealing with General provisions as stated in Article 44 to be punished by 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
imprisonment or a fine not exceeding about (1000 Iraqi dinars) for anyone who break the Act, ‫المتخصصة‬
generally we find Iraqi law more detailed and deal with all the copyright issues clearly.
7.3.8 Copyright in Bahrain:
:‫إنترنت األشياء‬
Law No 22 of 2006 in Bahrain for the Protection of Copyright and Neighboring Rights approved ‫مستقبل مجتمعات‬
in 2006, this has replaced the Copyright Act No 10 of 1993, and has not made the executive ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
regulations of the law yet. The Act stipulates that in order to get protection, publishers of works 2019 ‫ مارس‬07 - 05
protected under copyright law deposit three copies of their work to the Copyright Office in the
Ministry of information, protected business of originality in literary, artistic and scientific fields,
regardless of its type or importance. It also includes the term of protection of economic rights
of the author in two phases, the life of the author, and between 20 and 70 years after his death.
Bahrain Court has jurisdiction in civil copyright infringement, the court can order the suspension
of business trading involving copyright infringement, and confiscated and destroyed, and tools
used in it, and report the proceeds from prejudice as estimated by experts.
Under the law, the penalty was tight on breach of copyright, and including a wide range of
penalties, including imprisonment for between three months and one year and a fine of between
500 and 4000 BD.
7.4 Incorporate of intellectual in current Digital Repository:
Digital repository deposit policy is the cornerstone to building and development groups on the
Internet is the basic process that develops and achieve the objectives of the various types of
repositories without useless repositories remain (Abubaker Khidir, 2013)
Through Search in digital repositories in the Arabian Gulf to more classes that allows to deposit
the intellectual works within digital repositories are up faculty (65%), followed by PhD, master’s
and graduate students (27%) Then the researcher’s rate (9%), preparation licence deposit, a set
of points that must be specified in the licence deposit for the repository:
· The non-exclusive right to store and distribute the works of authors.
· The non-exclusive right to prepare backup copies and digital preservation.
· Legal rights and responsibilities for any errors.
· Determine the status of the copyright owner of the material in institutional repositories.
· Determine the status of the owner of the Metadata copyright in institutional repositories.
· Digital repository responsibilities

7.41 Institutional Repository Policies in the Arab Gulf States


Digital repositories are modern information institution, it’s have objectives, controls and
policies as any institution, whether traditional or digital information institution, these policies
and procedures by laws of the repository, where the policy is determined by the contents that
are uploaded to the repository, types of information resources, collection, content, deposit,
metadata, open access, preservation, and submission policy.
Table 2 Policy of Repositories in Arab Gulf States.
638
Repository Name
Collection
Content Policy Deposit Policy
Metadata Open Access Preservation Submission ‫ورقات العمل المقدمة‬
Policy Policy Policy Policy Policy
25 ‫للمؤتمر‬
Institutional Digital Repository for NAUSS NO YES NO NO NO NO NO ‫لجمعية المكتبات‬
KAUST Digital Archive YES YES YES NO YES NO YES ‫المتخصصة‬

KFUPM ePrints NO YES NO NO NO NO NO


King Saud University Repository NO NO NO NO NO NO NO
:‫إنترنت األشياء‬
Knowledge NO NO NO NO NO NO NO
‫مستقبل مجتمعات‬
Najran University’s Repository NO NO NO NO NO NO NO
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Taibah University Digital Repository NO NO NO NO NO NO NO
2019 ‫ مارس‬07 - 05
The Digital repository of Information Science Dept. YES YES YES NO NO NO YES
Umm Al-Qura University Reference Repository YES YES YES NO NO YES YES
(makhtota) ‫املخطوطات‬ NO NO NO NO NO NO NO
Corepaedia University of Dubai NO YES NO NO YES NO NO
QSpace NO NO YES YES YES NO YES
University of Babylon Repository NO YES NO YES YES NO NO
AUK Repository NO NO YES YES NO NO NO
IAU Institutional Repository NO NO NO YES NO NO NO
PMU Research Repository NO NO NO NO NO NO YES
BSpace Digital Repository YES NO YES NO NO NO NO
Scholarworks@UAEU NO YES YES NO NO NO YES
KUSTAR Repository NO NO NO YES YES NO NO
DSpace at AUS NO YES YES NO YES NO YES
BSpace Repository
NO NO NO NO YES NO YES
AUIS E-repository NO NO NO NO NO NO NO
Koya University ePrints NO YES YES YES NO NO NO

Table 2 demonstrates that most universities in the Arab Gulf States do not have a range of
repository policies. Some universities make their content, deposit and submission policies
available. Only Um Al Qura has a written policy on preservation. It is of concern that only seven
universities have Open Access policy, one from Saudi Arabia (KAUST). This maybe an issue for
collaboration with universities outside the Arab Gulf States in the future.

8. Discussion:
Intellectual property law is for the protection of copyright in digital repositories and serves to
protect the rights of inventors from encroachment by others on their inventions without prior
authorization from them. It is also for public safety by subjecting legal accounting methods in
case of damage to the user, and contribute to the implementation of policies and laws in digital
repositories in promoting a culture of intellectual property protection. It also works to accelerate
the application of intellectual property protection systems in academic institutions that have a
direct impact on economic and social development. Arab Gulf State are the first countries which
sought to keep the copyright and related rights and the protection of intellectual property.
They have ratified all international laws in this regard. But the actual implementation of those
policies and laws (according to the results of many studies) showed that the implementation
of intellectual property laws is very weak in the Arabian Gulf states on either Academic level,
represented by registered institutional digital repositories in (DOAR)) or the Government or the
private sector. There is weakness in administrative support for digital repositories by senior
management in academic institutions since the current digital repositories projects derive from
legislation and the Ministries of higher education. These oversee all especially in Saudi Arabia 639
universities with the bulk of repositories covered by this study. Therefore the ministries of ‫ورقات العمل المقدمة‬
higher education do not have adequate follow up as checked in current institutional digital 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
repositories in the Arab Gulf States, where there is no real enforcement of patent International ‫المتخصصة‬
laws and foreign patent, because everyone knows he/she will not achieve meaningful and real
compensation of the judiciary in the Arab Gulf States.
:‫إنترنت األشياء‬
Copyright and related rights in all Arab Gulf States digital repositories correspond to the basic
principles of WIPO which define copyright as a legal term describing rights given to creators ‫مستقبل مجتمعات‬
for literary and artistic works. Digital repositories publish the full text of scientific articles after ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
the author’s consent to publish. The deposit in most repositories is done directly by the author 2019 ‫ مارس‬07 - 05

or through digital repository managers. It is noted that all legislation in the Arab Gulf States
are similar in material and contents that is deposited, and define the repository contents and
rights and Privacy policy for the author and quality control policy, the duration of protection,
the right to complain and all defense. Most repositories in this study use a voluntary deposit
process for improving repository digital collections. There are also published scientific articles
with reference to their copyright material in current digital repositories in the Arab Gulf States.
Budapest open access Initiative, which was issued on 14 February 2002, established the
mechanisms for free access to all of the open digital repositories and journals. These are
supposed to distinguish between what is a free access source otherwise not obvious to those
repositories in this study. Although most studied repositories have the possibility of creating
a user account which show the privacy in use, and with some of those repositories, their link
doesn’t work properly in all browsers. Also all digital repositories of Saudi University require
approval of the terms of entry and use. (WIPO, 2001(
9. Conclusion:
We must give more attention to upgrading the Arab Gulf States in the field of intellectual property and patents to
spread awareness and preservation of copyrights. It requires increased awareness of the importance and impact of
IP and publish in digital repositories on everyday life and attempts to increase our understanding of how to protect
intellectual property. Its role in increasing creativity and innovation also has to be to create specialized training centers
that offer qualitative and technical training for all areas of intellectual property and free open access in institutional
digital repositories. The development of the human element of action areas dealing with intellectual property rights in
the Arab Gulf States contributes to the advancement of economic, social and cultural development. This is experienced
by States in the Gulf region, by developing legislative frameworks and multiple areas of legal intellectual property in the
free access digital repositories. They are holding specialized workshops and programs in this area to promote respect
for intellectual property and legal significance of free access of information and intellectual property to protect the
rights of inventors from encroachment by other inventions without prior permission from them. This reinforces the
message and meaning of documenting intellectual property rights in the digital repositories and make this information
available to the public for its importance in society, by activating article No (19) of the Convention between the Arab
Gulf cooperation Council. This deals with scientific and technical base to support the development centers of technical
systems and networks and by adopting programs that facilitate the dissemination and exchange of information between
scientific and technical institutions in the Arabian Gulf States (WIPO, 2018).
10. References

1. Alkhudairi, N. J. (2017). The role of digital repositories in supporting the main functions of
universities: A survey of Arab universities. Paper presented at the Communication, Management
and Information Technology - Proceedings of the International Conference on Communication,
Management and Information Technology, ICCMIT 2016, 339-344. Retrieved from www.scopus.
com
2. AlZahrani, E. H. (2017). Supporting knowledge society using digital repositories. Paper presented
at the Communication, Management and Information Technology - Proceedings of the International
Conference on Communication, Management and Information Technology, ICCMIT 2016, 353-358.
640
‫ورقات العمل المقدمة‬
Retrieved from www.scopus.com 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
3. Coyle, Karen. (2006). Rights in the PREMIS Data Model A Report for the Library of Congress, ‫المتخصصة‬
Retrieved from the link:
1. http://www.loc.gov/standards/premis/Rights-in-the-PREMIS-Data-Model.pdf
:‫إنترنت األشياء‬
4. Fahd Duwihi, Institutional digital repositories in Saudi Universities: Towards a National Project ‫مستقبل مجتمعات‬
Vision to support the initiatives of its establishment and its management, Jeddah, King Abdulaziz ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
University, 2014 2019 ‫ مارس‬07 - 05
5. Faundeen, J. (2017). Developing Criteria to Establish Trusted Digital Repositories. Data Science
Journal, 16: 22, pp.1–13, DOI: https://doi.org/10.5334/dsj-2017-022.
6. Gideon Emcee Christian (2008). Issues and challenges to the development of open access
institutional repositories in academic and research institutions in Nigeria, A Research Paper
prepared for the International Development Research Centre (IDRC) Ottawa, Canada, Retrieved
from the link: https://idl-bnc-idrc.dspacedirect.org/bitstream/handle/10625/36986/127792.
pdf?sequence=1&isAllowed=y
7. International Hellenic University (2016). The document of International Hellenic university repository
regulations, October 2016, Retrieved from the link: www.lib.ihu.edu.gr/index.php/the...the.../6_
34c14a39267e4a0e7a1866f9f3c411fb
8. John Anbak, P. Institutional repositories: Time to African universities to consolidate the digital
divide 2007.
9. Kingsley, D. (2010) The advocacy and awareness imperative: a repository overview, in: VALA2010
Conference, Access date, Jan 17, 2014, from: http://www.vala.org.au/vala2010/papers2010/
VALA2010_110_Kingsley_Final.pdf
10. Koutras, Nikolaos & Bottis, Maria (2014). In Search of One Sole Institutional Repository in Greece:
Adventures and Solutions for an Integration of Repositories towards Bridging Digital Divide,
American International Journal of Contemporary Research, Vol. 4 No. 2; February 2014.
11. LRC (2008). International Study on the Impact of Copyright Law on Digital Preservation, A joint
report of The Library of Congress National Digital Information Infrastructure and Preservation
Program, Retrieved from the link: https://eprints.qut.edu.au/14035/1/14035.pdf
12. Luarte, A. (2006) Digital repositories: issues and challenges, Doctoral dissertation, Remit, Access
date, Oct 16, 2018, from: http://vuir.vu.edu.au/792/2/Setting_up_a_Repository.pdf
13. NASA - CCSDS Secretariat (2011) Audit and Certification of Trustworthy Digital Repositories,
Recommended Practice, Retrieved from the link: https://public.ccsds.org/pubs/652x0m1.pdf
14. Nguyen, T. (2008). Open doors and open minds: What faculty authors can do to ensure open access
to their work through their institution, SPARC and Science Commons, Access date, Aug 28, 2013,
from: http://www.sparc.arl.org/resources/papers-guides/open-doors
15. Nikos Koutras (2018).The Governance Framework of Open Access Repositories in Greece, Seattle
Journal for Social Justice, Volume 16, Issue 2. Retrieved from:
2. https://digitalcommons.law.seattleu.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1904&context=sjsj
16. Omran, Abdulaziz, Institutional Digital Repository for Majmaah University “, 2011
17. Parker, Carol. (2007). Institutional Repositories and the Principle of Open Access: Changing the
Way We Think about Legal Scholarship, New Mexico Law Review, 37 N.M.L, Rev. 431, Spring 2007,
Retrieved from: http://digitalrepository.unm.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1198&context=nmlr
18. Ramadan, Eman. Open-source digital repository software at Egyptian University libraries and Its
Role in Support Economic Development: Reality and Expectations. Cybrarians Journal, Issue 47,
September, 2017. Retrieved from:
641
3. http://www.journal.cybrarians.org/index.php?option=com_content&view=article&id=802:eramad ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
an&catid=313:papers&Itemid=93 ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
4.
19. S. Shashi Nath, Sridhara B., C.M. Joshi , and Puneet Kuma (2008). Intellectual Property Rights:
Issues for Creation of Institutional Repository. DESIDOC Journal of Library and Information :‫إنترنت األشياء‬
Technology, Vol. 28, No. 5, September 2008, pp. 49-55. ‫مستقبل مجتمعات‬
20. Siesing, G. (2012, Dec. 27). Digital Libraries and Repositories. Retrieved March 7, 2015, from Tufts ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Wikis: https://wikis.uit.tufts.edu/confluence/display/UITKnowledgebase/Digital+Libraries+and+R 2019 ‫ مارس‬07 - 05

epositories.
21. Swan, A. (2011) Institutional repositories - now and next, In: University Libraries and Digital
Learning Environments, Access date, Oct 16, 2013, from:http://eprints.ecs.soton.ac.uk/21471/
22. University De Lleida: Library and Documentation Service. Doctoral thesis deposit in the digital
repositories of the UdL and the CSUC, Retrieved from the link: http://www.udl.cat/export/sites/
universitat-lleida/ca/estudis/doctorat/.galleries/docs/_Autoritzacio_tesi_EN.pdf
23. Yousef, M. I. (2017). The digital repository arxiv: A comparative study with similar repositories.
Paper presented at the Communication, Management and Information Technology - Proceedings of
the International Conference on Communication, Management and Information Technology, ICCMIT
2016, 511-516. Retrieved from www.scopus.com
24. Yousef, M. I. (2017). The role of open access in supporting the digital repositories activities. Paper
presented at the Communication, Management and Information Technology - Proceedings of the
International Conference on Communication, Management and Information Technology, ICCMIT
2016, 503-510. Retrieved from www.scopus.com

Websites:
1. Digital preservation coalition. Accessed 23-7-2018, on
5. https://www.dpconline.org/handbook/institutional-strategies/legal-compliance
2. Directory of Open Access Repositories: OpenDOAR. Accessed 25-12-2018, on:
6. http://v2.sherpa.ac.uk/opendoar/
3. Budapest Open Access Initiative, Budapest, Hungary, February 14, 2002
4. Directory of Open Access Repositories (Open DOAR), Belfast Metropolitan College, Jisc Northern
Ireland, 2018
5. Saudi Digital Library (SDL), Ministry of Education, Riyadh - Kingdom Of Saudi Arabia Oman Research
and Education Network (OMREN), Muscat Governorate, Oman, 2018
6. World Intellectual Property Organization (WIPO), Geneva, Switzerland, 2018
7. The Digital Curation Centre: Dublin Core (DCC), Metadata Standards, Access date, Oct 16, 2018,
from: http://www.dcc.ac.uk/resources/metadata-standards/dublin-core

:‫املصادر واملراجع العربية‬


11. ‫) – مؤمتر امللكية الفكرية بجامعة الشارقة‬2010( ‫ اللجنة العربية لحامية امللكية الفكرية‬,‫إتحاد النارشين العرب‬
‫ متاح عىل العنوان اآليت‬.2010 ‫ يوليو‬12 ‫ تم اإلطالع يف‬.‫يويص بترشيع موحد‬: http://www.ag-ip-news.
com/news.aspx?id=18475&lang=ar
22. .‫ نشأة وتطور املستودعات الرقمية املفتوحة‬.)2011( ‫إميان فوزي عمر‬Cybrarians Journal،27 ‫ العدد‬-.
‫‪http://www.journal.cybrarians.info/index.‬ديسمرب ‪.‬تاريخ اإلطالع ‪ /26‬ابريل‪ -.2018/‬متاح يف الرابط‪:‬‬ ‫‪642‬‬
‫&‪php?option=com_content&view=article&id=607:2011-12-02-01-38-43‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫العصيمي‪ ،‬فهد بن مطلق (‪ ،)2011‬التحكيم يف مجال امللكية الفكرية يف النظام السعودي‪ ،‬ولد محمدن‪ ،‬محمد ‪33.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫بن عبد الله مرشف‪ .‬أطروحة (ماجستري)‪--‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬قسم‬
‫العدالة الجنائية‪.2011 ،‬‬
‫جابر بن مرهون فليفل الوهيبي (‪ )2005‬نظام عامن للملكية الفكرية‪ ،‬ندوة الويبو الوطنية حول حقوق امللكية ‪44.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الفكرية‪ ،‬سلطنة عامن‪،‬مسقط‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫العقيف‪ ،‬خالد بن عبد الله بن محمد (‪.)2011‬حامية حقوق امللكية الفكرية‪ ،‬أطروحة (ماجستري) الزكري‪ ،‬عبد ‪55.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬قسم العدالة الجنائية‪(،‬مرشف)املحسن بن عبد الله‬
‫‪.2011‬‬
‫حنان أحمد فرج (‪ -.)2012‬املسودعات املؤسسية الرقمية ودورها يف دعم املحتوى العريب وإثرائه عىل االنرتنت‪66. ،‬‬
‫مجلة مكتبة امللك فهد الوطنية‪ ،‬مج ‪،17‬ع‪ ،2‬رجب – ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ /‬مايو – نوفمرب‪.‬‬
‫رشيف كامل شاهني (‪ -. )2011‬امللكية الفكرية يف بيئة التعلم اإللكرتوين ‪ :‬نحو مبادرة لإلتاحة املجانية ‪77.‬‬
‫يف الجامعات املرصية عىل شبكة اإلنرتنت‪ :‬جامعة القاهرة منوذجاً ‪ ،‬مجلة‪ Open Textbooks‬للكتب الدراسية‬
‫سابرييان العدد ‪ ،27‬ديسمرب‪.‬‬
‫شيامء بنت سعود البداعية عيل بن سيف العويف خلفان بن زهران الحجي (‪ ،)2018‬معايري ضبط الجودة يف ‪88.‬‬
‫) متاح عىل‪Journal of Information Studies & Technology (JIS&T) 2018, 1, 7‬املكتبات األكادميية‪( ،‬‬
‫‪http://www.qscience.com/doi/full/10.5339/jist.2018.7#referencesTab‬الرابط‪:‬‬
‫الضويحي‪ ،‬فهد عبدالله (‪ -.)2014‬املستودعات الرقمية املؤسسية يف الجامعات السعودية‪ :‬نحو رؤية ملرشوع ‪99.‬‬
‫وطني لدعم مبادرات إنشائها وإدارتها‪ ،‬جامعة امللك عبدالعزيز‪ :‬رسالة دكتوراة‪ ،‬جده ‪.‬‬
‫عباس عيس هالل (‪ -. )1998‬حق املؤلف والوسائل القانونية لحاميته‪ ،‬مجلة حامية امللكية الفكرية‪ ،‬ع (‪ )56‬الربع ‪1010‬‬
‫الثاين ‪ ،‬ص ‪.4‬‬
‫عبد الرحمن ألطاف (‪ - )2010‬تحديات حامية امللكية الفكرية للمصنفات الرقمية ‪ -‬منتديات ‪1111‬‬
‫كلية الحقوق – جامعة املنصورة ‪.‬‬
‫عبدالرحمن أحمد فراج‪ ،‬سليامن بن سامل الشهري (د‪.‬ت) ‪ ،‬الجامعات السعودية ودورها يف دعم الوصول ‪1212‬‬
‫الحر‪ :‬دراسة استشافية‪ ،‬تم االسرتجاع بتاريخ ‪. 2018/10 /26‬‬
‫)‪Dspace‬اللهيبي‪،‬محمد مبارك (‪ -.)2006‬نظم تشغيل وإدارة املكتبات الرقمية مفتوحة املصدر‪ :‬نظام دي سبيس ( ‪1313‬‬
‫إلدارة املجموعات الرقمية‪ .‬املؤمتر الثاين عرش لجمعية املكتبات املتخصصة‪ :‬الوعي املعلومايت يف مجتمعات‬
‫دول الخليج العريب‪ ،‬مسقط – سلطنة عامن‪ 13-11 ،‬مارس‪.‬‬
‫محمد مصطفي محمد عىل ويوسف عيل الشيخ مصطفي (‪ -.)2017‬حقوق التأليف والنرش للمستودعات الرقمية‪1414 :‬‬
‫باإلشارة اىل املستودع الرقمي لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬ورقة مقدمة يف املؤمتر العلمي السابع‬
‫للجمعة السودانية للمكتبات واملعلومات‪ 16-14 ،‬نوفمرب‪.،‬‬
‫املنظمة العاملية للملكية الفكرية (الويبو) (‪ ،)2005‬ندوة الويبو حول حقوق امللكية الفكرية ‪ ،‬مسقط‪1515 16 –15 ،‬‬
‫فرباير‪.‬‬
‫مها أحمد ابراهيم محمد أحمد (‪ -.)2010‬الوصول الحر للمعلومات ‪ :‬املفهوم‪ ،‬األهمية‪ ،‬املبادرات‪ ،‬مجلة سيربريان ‪1616‬‬
‫االلكرتونية العدد ‪ ،22‬يونيو‪.‬‬
‫وسام يوسف بن غيدة (‪ .)2017‬املستودعات املؤسسية الرقمية املؤسساتية ودورها يف إتاحة املحتويات الرقمية ‪1717‬‬
‫‪ ،45‬مارس ‪.‬تاريخ اإلطالع ‪ /18‬ابريل‪Cybrarians Journal-.2018/‬للمكتيبات الجامعية الجزائرية‪-.‬‬
‫‪https://platform.almanhal.com/Reader/2/102395‬متاح يف‬
‫آلية تحديد موقع الوعاء داخل المكتبة وخارجها‬ ‫‪643‬‬
‫باستخدام تقنية جي بي اس (‪)GPS‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الباحث‪/‬مصطفى عالء حسون‬ ‫المتخصصة‬

‫مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية املقدسة‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫المستخلص ‪-:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ان العامل ما كان ليتطور اال باستخدام التكنولوجيا يف جميع مجاالت الحياة حيث تدخل‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫التكنولوجيا اىل حياتنا بشكل واسع‪ ،‬فالتقنية أصبحت جزء مهم ال يستغنى عنه يف الحياة اليومية‪،‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ملا تقدمه من تسهيالت للمجتمع‪ ،‬حيث نشهد حاليا ثورة هائلة يف تطور التكنولوجيا خصوصا‬
‫يف مجال أصبح يرتدد بشكل واسع وهو (انرتنيت األشياء) الذي يعد ركيزة مهمة من ركائز‬
‫التكنولوجيا التي كان البد من دخولها اىل عامل املكتبات بشكل واسع‪ ،‬سواء يف تطوير الربامج‬
‫وآليات العمل‪ ،‬ام يف الحفاظ عىل املمتلكات املادية للمكتبات‪.‬‬
‫تتبلور فكرة البحث يف تطبيق تقنية (‪ )GPS‬يف كل وعاء داخل املكتبة‪ ،‬وان لهذه التقنية دور‬
‫مهم للغاية حيث تقوم بعدة وظائف مهمة منها تعمل عىل تحديد مكان الوعاء سواء داخل حدود‬
‫املكتبة او خارجها‪ ،‬وأيضا تتيح للباحث الحصول عىل موقع الوعاء سواء قام املستفيد بالبحث‬
‫عن الوعاء من خارج املكتبة او داخلها‪ ،‬من خالل ربط هذه التقنية يف رشيط معلومات الوعاء‬
‫املتاح اثناء فهرستة يف موقع املكتبة‪.‬‬
‫وان السبب الرئيس يف كتابة مثل هكذا موضوع هو ما تم فقدانه من اوعية مثينة سواء كانت‬
‫مخطوطات او كتب من مكتباتنا خصوصا يف البلدان التي تكتوي بنريان الحروب فيكون‬
‫االهتامم باملكتبات فيها شبه معدوم‪.‬‬
‫وأيضا يف تسهيل عميلة إيجاد االوعية املنشودة من خارج املكتبات بصورة خاصة‪ ،‬من اجل تقليل‬
‫جهد البحث والتوفري يف الجانب املادي للباحث أيضا‪.‬‬
‫المقدمة‬
‫يتصدر انرتنت األشياء حياتنا اليومية خصوصا يف عرص الثورة التكنولوجية ودوره يف الثورة‬
‫الصناعية سواء كانت الحالية ام القادمة‪ ،‬وان مصطلح انرتنت األشياء يشري اىل ان مجموعة‬
‫التقنيات الربمجية التي متكن األجهزة الذكية املوصولة عىل االنرتنت من التخاطب وتبادل‬
‫البيانات ومعالجتها من أجل تسهيل الحياة ‪ ،‬وجعلها أكرث رفاهية أو أكرث إنتاجية أو أكرث كفاءة‬
‫يف استخدام املوارد‪ ،‬لذا فان انرتنت األشياء يعتمد عىل قاعدة برمجية تقوم بعمل االتصال بني‬
‫االنرتنت واألجهزة املستخدمة رشط ان تكون متصلة بالشبكة وبذلك تتم عملية ارسال املعلومات‬
‫ومعالجتها وفقا للمتطلبات الوظيفية‪.‬‬
‫وبنا ًء عىل ما تقدم كان البد ملجتمع املكتبات من االستفادة من هذه الثورة العمالقة‪ ،‬لذا بنيت‬
‫الدراسة عىل احد تطبيقات انرتنت األشياء وهو الية استخدام ‪ Gps‬لتحديد موقع الوعاء وكيفية‬
‫توظيفه يف املكتبات وملا له من دور سيبني يف الدراسة‪ ،‬وقد تضمنت الدراسة عدة فقرات بدأت‬
‫مبشكلة الدراسة‪ ،‬أهمية الدراسة‪ ،‬مجتمع الدراسة‪ ،‬منهج الدراسة‪ ،‬تساؤالت الدراسة‪ ،‬وفرضيات‬ ‫‪644‬‬
‫الدراسة والجانب النظري للبحث والذي يتناول انرتنت األشياء والجهاز املستخدم يف البحث‪،‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬

‫وعن آلية العمل والدور الذي سيقدمه إضافة اىل ايجابيات الجهاز وسلبياته ‪ ،‬وأخريا تناولت‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫الدراسة النتائج التي توصلنا اليها‪ ،‬وابرز التوصيات‪ ،‬فضال عن املصادر‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تمهيد‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ان مصطلح انرتنت األشياء من املصطلحات الواسعة‪ ،‬وهو مصطلح برز حديثا‪ ،‬يُقصد به الجيل‬
‫الجديد من اإلنرتنت (الشبكة) الذي يتيح التفاهم بني األجهزة املرتابطة مع بعضها‪ ،‬ويف السنوات‬
‫األخرية حظيت شبكة انرتنيت األشياء باهتامم كبري يف املجتمع البحثي واالكادميي‪ ،‬السيام بعد‬
‫التطور الصناعي يف تصنيع وتطوير األشياء ‪ Things‬التي لها القابلية عىل تعريف نفسها ضمن‬
‫الشبكة‪ ،‬والقابلية عىل االتصال عرب شبكة االنرتنيت‪ ،‬فضال عن التفاعل مع األشياء األخرى‬
‫املرتبطة باألنرتنيت‪.‬‬
‫تشري التقارير الصادرة من رشكة سيسكو وغريها من الرشكات الرائدة يف مجال تكنولوجيا‬
‫املعلومات بان عدد هذه األشياء سيصل خالل السنتني القادمتني بـ(‪ )50‬مليون يشء متصل‬
‫ومتفاعل باألنرتنيت‪ ،‬مام يجعل من االنرتنيت شبكة لهذه األشياء غري املتجانسة واملتفاعلة مع‬
‫بعضها البعض من جهة ومع االنسان من جهة أخرى‪.‬‬
‫ومن هذا املنطلق وضع العامل كيفن اشتون مصطلح انرتنيت األشياء يف عام ‪ 1999‬او ما بدأنا‬
‫نطلق عليه اليوم مصطلح شبكة كل يشء أيضا‪ ،‬حيث تهدف جميعها إلنشاء بيئة افضل لحياة‬
‫االنسان والفرص املتاحة لتطبيقات انرتنت األشياء يف املكتبة هي كبرية جدا‪ ،‬فقد قامت مكتبة‬
‫‪ Hillsboro‬العامة يف والية أوريجون معرض كتاب ‪ ،Book-O-Mat‬وهو كشك ذايت الخدمة‬
‫يقع يف الساحة املركزية يف ‪ Hillsboro‬وتم تجهيزه بكتب وأفالم جديدة‪ ،‬يقع ‪Book-o-Mat‬‬
‫يف منطقة مرور عالية للمشاة‪ ،‬ويتم مراقبته من املكتبة الرئيسية عىل بعد أميال قليلة لتتبع‬
‫االستخدام وتنبيه املكتبة عند الحاجة إىل إعادة التخزين وتحديد الكتب واملواد الالزمة لتطوير‬
‫املجموعة بشكل مستنري‪ ،‬وقد تبنت مكتبة ‪ D.H. Hill Library‬يف جامعة والية كارولينا الشاملية‬
‫إنرتنت األشياء لعمليات املكتبة‪ .‬تقوم أجهزة إنرتنت األشياء (‪ )IoT‬مبراقبة حركة األثاث‪ ،‬وعدد‬
‫الزائرين‪ ،‬وتوفري الوصول إىل البطاقة‪ ،‬والتحكم يف الالفتات الرقمية‪ .‬ومن خالل دمجها يف‬
‫خدماتها األخرى‪ ،‬مبا يف ذلك اإلقراض التقني‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪-:‬‬
‫نتيجة للتغريات املتسارعة يف مجال تكنلوجيا املعلومات واالتصاالت وظهور مصطلح انرتنيت‬
‫األشياء كان البد من دخول هذا املصطلح اىل املكتبات ملا يحتويه من تقنيات تقدم الخدمة‬
‫للمستفيد ويف شتى املجاالت وخصوصا يف جانب األمان ففي معظم الدول النامية ودول العامل‬
‫الثالث بل وحتى يف الدول املتقدمة تعاين بعض املكتبات من فقدان ممتلكاتها سواء كان االعتداء‬
‫بالرسقة او بالتخريب فضال عن الخدمات الكثرية التي تقدمها تقنيات انرتنيت األشياء فهي‬
‫تدخل يف اغلب مجاالت املكتبات‪.‬‬ ‫‪645‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫من الجدير بالذكر ان معظم املكتبات العربية تحتوي يف خزائنها كنوز قيمة من مخطوطات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫واوعية البد من الحفاظ عليها من الرسقات فضال عن الجانب الخدمي الذي البد من تطويره‬ ‫المتخصصة‬

‫يف مجال املكتبات‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫لذا جاءت الدراسة عىل تقنية ‪ GPS‬من اجل تقديم الدعم للمكتبات سواء يف الجانب األمني ام‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫الخدمي‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫اهمية الدراسة‬
‫تأيت اهمية الدراسة من اهمية تقنية (‪ )GPS‬التي تحدد موقع الوعاء وذات حجمها الصغرية‬
‫والتي ميكن وضعها يف الوعاء ومبدأها هو مراقبة االوعية داخل وخارج املكتبات‪.‬‬
‫تساؤالت الدراسة‬
‫‪ .1‬ماهي تقنية (‪ )GPS‬وآلية استخدامها يف املكتبات‪.‬‬
‫‪ .2‬ماهي فوائد استخدام تقنية (‪ )GPS‬يف املكتبات‪.‬‬
‫‪ .3‬ماهي عيوب استخدام هذه التقنية‪.‬‬
‫فرضيات الدراسة‬
‫اعتامدا عىل رشيحة (‪ )GPS‬وبالنظر لعالقته يف املكونات األساسية يف املكتبات دأب الباحث‬
‫اىل اختبار الفرضية االتية‪:‬‬
‫‪1 -1‬ان هناك تأثري واضح لهذه الرشيحة يف دعم االمن يف املكتبات يف الحفاظ عىل‬
‫ممتلكاتها‪.‬‬
‫‪2 -2‬تقنية (‪ )GPS‬تدعم العاملني يف املكتبات يف تسهيل عملهم خصوصا يف جوانب‬
‫اإلعارة‪.‬‬
‫‪3 -3‬تطوير عمل املكتبات باالعتامد عىل تقنيات مثل تقنية (‪ )GPS‬فضال عن تقنيات‬
‫مشابهة‪.‬‬
‫اوال ‪ /‬تقنية (‪ )GPS‬وآلية استخدامها في المكتبات‪.‬‬
‫يعد نظام تحديد املواقع العاملي ‪ )Global Positioning System( GPS‬هو نظام مالحي مبني‬
‫عىل االقامر الصناعية‪ ,‬ويتكون من شبكة تحتوي عىل ‪ 24‬قمر صناعي موجودة يف مدار الفضاء‬
‫من وزارة الدفاع األمريكية‪ .‬كانت الحكومة االمريكية تستخدم نظام الجي يب اس (‪)GPS‬‬
‫ألغراض عسكرية فقط ‪ ,‬لكنها اتاحت املجال لالستخدام املدين يف سنة ‪ .1980‬يعمل نظام الجي‬
‫يب اس (‪ )GPS‬يف اي حالة طقس عىل مدار الساعة يف اي مكان يف العامل ‪ ,‬وبدون اي رسوم‬
‫اشرتاكية او تفعيلية ‪ ،‬تدور األقامر الصناعية الخاصة بتحديد املواقع عىل ارتفاعات كافية لتج ّنب‬
‫حدوث أي مشاكل مع النظم اإللكرتونية عىل األرض‪ ،‬ومع ارتفاعها الكبري‪ ،‬إال أن هذه األقامر‬
‫تستطيع تأمني تحديد املواقع عىل مدار ساعات اليوم األربع والعرشين‪ .‬وميكن تحديد املواقع‬
‫ب ّدقة تصل إىل ‪ 100 – 50‬مرت تقريباً‪ .‬ومع خاصية التصحيح التفاضيل‪ ،‬ميكن الحصول عىل‬ ‫‪646‬‬
‫أماكن محددة ودقيقة تصل إىل ‪ 3‬أمتار أو أقل كوسيلة للتغلب عىل العقبات املختلفة املوجودة يف‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬

‫إدارة املكتبات‪ ،‬ميكن استخدام برنامج تعقب ‪ GPS‬لتعقب كتب املكتبة وأصولها‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫ثانيا ‪ /‬لوحة التعقب (‪)tracker pad‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫متتاز هذه الرشيحة بصغر حجمها اذ يسمح بوضعها يف غالف الوعاء او يف أي مكان يحدد‬
‫من قبل العاملني يف املكتبة‪.‬‬
‫اما عن نظام العمل فيمتاز بسهولة االستخدام والتنفيذ‪ ،‬ويوفر أفضل طريقة إلدارة كتب املكتبات‬
‫من خالل تتبع نظام تحديد املواقع العاملي‪.‬‬
‫وكذلك ميكن ربطها بنظام مراقبة الرشيحة اذ ميتاز بسهولة تنصيبه عىل أجهزة الكمبيوتر‬
‫الشخصية فضال عن أجهزة الجوال‪ ،‬اذ يتيح الوصول الرسيع والسهل إىل االوعية املكتبية‪ ،‬وتوضح‬
‫الصورة أدناه كيفية متثيل الجهاز داخل النظام‪.‬‬

‫وكذلك ميكن إضافة معلومات االوعية إىل النظام من خالل مسح رمز االستجابة الرسيعة يف‬
‫مقدمة الرشيحة ‪ ،‬وكذلك ميكن إضافة عالمة ميكن أن متثل اسم الوعاء وتاريخ النرش واملوقع‬ ‫‪647‬‬
‫يف املكتبة (القفص والرف)‪ ،‬ويتم عملية املراقبة من خالل النظام الذي يعرضه موقع الجهاز‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫يقوم النظام بنقل معلومات جميع الكتب املُدارة إىل نظام السحابة مع البيانات املسجلة التي قمنا‬
‫بتسجيلها‪ ،‬واملخطط ادناه يوضح الية عمل النظام ‪.‬‬
‫ثالث ‪ /‬فوائد استخدام تقنية (‪ )GPS‬في المكتبات‬
‫ان اهم فوائد هذه التقنية تبلورت يف االيت‪:‬‬
‫‪1 -1‬الحفاظ عىل املمتلكات من الرسقة والضياع خصوصا يف املكتبات التي تحتوي عىل‬
‫نفائس مهمة وتراثية ملا له من دور بارز يف االمن‪ ،‬وتتم من خالل اإلمداد بتيجان‬
‫متوافقة الكتشاف رسقتها‪.‬‬
‫‪2 -2‬مساعدة العاملني يف املكتبات عىل معرفة مكان الوعاء عند البحث عنه كوسيلة‬
‫رسيعة لإلعارة عن طريق الربط الالسليك مع أنظمة املكتبة املستخدمة‪.‬‬
‫‪ 3 -‬االختزال يف الوقت اإلداري املصاحب مع عمليات إعادة التخزين‪ ،‬وإدارة األرفف‪،‬‬
‫ووظائف الجرد األخرى‪.‬‬
‫‪ 4 -‬إعادة الكتب عىل رفوف‪ ،‬حيث ميكن تغيري وتحديث معلومات الرف الواحد‪.‬‬
‫‪ -5 -‬القدرة عىل املسح الضويئ وقراءة أرقام تعريف األوعية برسعة وبدون ملسها أو‬
‫تنزيلها من عىل الرف‪.‬‬
‫‪ -6 -‬السامح ملوظف املكتبة باإلدارة الذاتية ‪ self-management‬لعمليات اإلعارة‬
‫الخارجية وتسجيل الرد‪.‬‬
‫‪7 -7‬يتم من خالله استخدام البيانات املدفوعة إلنشاء تقارير حول معظم الكتب املقرتضة‬
‫واألكرث شيو ًعا‪.‬‬
‫رابعا ‪/‬عيوب استخدام هذه التقنية‪.‬‬
‫‪648‬‬
‫‪1 -1‬تكلفة الجهاز املادية خصوصا يف املكتبات الضخمة فإنه يحتاج مليزانية كبرية‪.‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪2 -2‬يف املكتبات التي تكون االوعية فيها يف أماكن مرتفعة أي يف طوابق شاهقة االرتفاع قد‬ ‫المتخصصة‬

‫تكون هناك مشكلة يف االستخدام مام يزيد من الرسوم املادية والدعم الفني املستمر لها‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪3 -3‬قد ال تعمل بدقة عالية يف االماكن املغلقة خارج املكتبة‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫النتائج‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪1 -1‬ان استخدام رشيحة ‪ Tracker Pad‬يعود بالفائدة عىل اصحاب املكتبات يف معرفة مكان‬
‫تواجد الوعاء املكتبي داخل املكتبة وخارجها ‪.‬‬
‫‪2 -2‬ميكن اضافة معلومات تخص اسم املستعري او القسم الذي ذهب اليه الوعاء وكذلك اضافة‬
‫معلومات عن الوعاء مثل العنوان‪ ،‬سنة النرش‪ ،‬املؤلف‪ ،‬مكان تواجد الوعاء يف املكتبة ‪.‬‬
‫‪3 -3‬متوفرة يف االسواق مثال عن طريق املواقع التجارة االلكرتونية مثل االمازون ‪.‬‬
‫‪4 -4‬سهولة تطبيقها واستخدامها ‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫‪1 -1‬عىل اصحاب املكتبات ذات املقتنيات املهمة العمل بنظام رشيحة ‪ Tracker Pad‬لكونها تعترب‬
‫جهاز تعقب االوعية املكتبية وتساهم يف ايجادها باقىص رسعة ‪.‬‬
‫‪2 -2‬ميكن اعتبار رشيحة ‪ Tracker Pad‬هوية تعريفية عن االوعية املكتبية ‪.‬‬
‫‪3 -3‬تساعد يف عمل قاعدة بيانات باملستفيدين من املكتبة‪.‬‬

‫المصادر‬
‫‪1 -1‬الفهرس العريب املوحد ‪ :‬إنرتنت األشياء واملكتبات‪ .‬متاح عىل الخط املبارش‪:‬‬
‫‪26-9--/-/org.aruc.www//:https2 .2‬‬
‫‪3 -3‬اكادميية نسيج ‪ :‬كيف ميكن للمكتبات التكيف مع تسونامي إنرتنت األشياء ‪The Internet‬‬
‫‪ .of Things‬متاح عىل الخط املبارش ‪D%84%D9%A7%D8%/com.naseej.blog//:http :‬‬
‫‪A%D8%86%D9%A5%D8%-88%D9%-AA%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%83%D9%85%9‬‬
‫‪D%A7%D8%8A%D9%B4%D8%A3%D8%84%D9%A7%D8%-AA%D8%86%D9%B1%D8%A‬‬
‫‪A1%8‬‬
‫‪This reusable, rechargeable GPS tracker is no bigger than ،Digitaltrends4 -4‬‬
‫‪ .a quarter‬متاح عىل الخط املبارش ‪/tech-cool/com.digitaltrends.www//:https :‬‬
‫‪.4/#/kickstarter-sticker-gps-trackerpad‬‬
‫‪5 -5‬املنهل‪ ،‬إطار مقرتح لتطبيق إنرتنت األشياء يف املؤسسات التعليمية‪ ،‬إنرتنت األشياء |‬ ‫‪649‬‬
‫منوذج ‪ | iCampus‬مختربات املعيشة‪ ،‬الحاريث ‪ ،‬محمد بن عطية‪ .‬متاح عىل الخط املبارش‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬

‫‪96403/article/details/com.almanhal.platform//:https :‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬


‫المتخصصة‬

‫‪GPS assisted Standard Positioning Service for navigation and ،Ieeexplore6 -6‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪Amol ،Jaypal Baviskar ،Afshan Mulla ،tracking: Review & implementation‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ .Aniket Bhovad ،Baviskar‬متاح عىل الخط املبارش ‪/org.ieee.ieeexplore//:https :‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫‪.authors#authors/7087165/document‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬


‫كيف تحدد البيانات الضخمة مستقبلنا‬ ‫‪650‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الدكتورة نهى بنت عوض بن سعيد أوسنجلي الدارودي‬ ‫المتخصصة‬

‫ديوان البالط السلطاين‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪Nuhaawadh39@gmail.com‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫نعيش اآلن يف عرص املعلومات‪ ،‬ومعظم ما نقوم به يتأثر بشكلٍ كبري بقدرتنا عىل الوصول إىل‬
‫كميات هائلة من البيانات سواء أكان ذلك عرب اإلنرتنت‪ ،‬أم حواسيبنا‪ ،‬أم هواتفنا املحمولة‪.‬‬
‫والكلمة الطنانة التي تصف هذا الك ّم من املعلومات هي البيانات الضخمة (‪ .)Big Data‬ويف‬
‫العام ‪ 2012‬حددت الحكومة الربيطانية البيانات الضخمة بوصفها واحدة من مثان تقنيات‬
‫مستقبلية عظيمة‪ ،‬ولذلك فام هو التحدي الذي تطرحه البيانات الضخمة؟ وكيف ُيكننا مواجهته؟‬
‫من أين أتت البيانات الضخمة؟‬
‫رمبا يكون املصدر الرئييس للبيانات الضخمة حالياً هو اإلنرتنت‪ ،‬ووفقاً لتقدير حديث‪ ،‬فإ ّن‬
‫حوايل ‪ 21^10‬بايت (أي زيتا بايت ‪ )zettabyte‬من املعلومات تُضاف إىل اإلنرتنت كل عام‪،‬‬
‫ويكون معظمها عىل شكل محتوى غرافييك‪ .‬وتتجاوز تغطية اإلنرتنت يف اململكة املتحدة ‪،%80‬‬
‫ولكنها ال يتجاوز ‪ %20‬يف بعض الدول‪.‬‬
‫إ ّن املصدر الرئييس لهذه البيانات‪ ،‬الذي يستمر يف النمو‪ ،‬هو املحتوى املوجود عىل مواقع‬
‫التواصل االجتامعي‪ .‬فعىل سبيل املثال لدى موقع فيسبوك (‪ )facebook‬الذي انطلق يف العام‬
‫‪ 2004‬حوايل ‪ 2‬مليار مستخدم مس ّجل (ما يُعادل ربع عدد سكان العامل)‪ ،‬منهم ‪ 1.5‬مليار مستخدم‬
‫نشط‪ .‬ويوم ًيا يُضاف إىل هذا املوقع حوايل ‪ 2.5‬مليار محتوى (أي ما يُعادل ‪ 500‬تريابايت من‬
‫املعلومات)‪ ،‬معظمها يُخ ّزن عىل شكل صور‪.‬‬
‫ويُقدر أ ّن محرك البحث غوغل يُجري عمليات البحث عن املعلومات املوجودة يف ‪ 15‬إكسابايت‬
‫(‪- )exabytes‬أي ‪ 15^10‬بايت‪ -‬من البيانات‪ ،‬ويُقوم بتلك املهمة باالعتامد عىل خوارزمية رياضية‬
‫ذكية‪ .‬للبيانات الضخمة مصد ٌر آخر وهو الهواتف املحمولة والذكية‪ ،‬فاليوم يتجاوز عدد من الهواتف‬
‫املحمولة يف العامل عدد سكانه‪ ،‬مع احتاملية وجود ‪ 25000000000000000000‬محادثة يف الوقت‬
‫نفسه‪ .‬وستقدم الخطة املستقبلية املتعلقة بوجود شبكة ‪ 5G‬قدرة وصول إىل البيانات مبعدل ‪1‬‬
‫غيغابايت يف الثانية الواحدة بالنسبة لعرشات العاملني يف الوقت نفسه ويف نفس املكتب‪.‬‬
‫الحساسات التي ُيكنها تقديم مراقبة مستمرة لحالتنا الصحية – مع وجود آثار أخالقية‬
‫وتظهر ّ‬ ‫‪651‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫معتربة‪ -‬كإحدى التقنيات التي تتقدم برسعة يف هذا املجال‪ .‬وستدعم شبكة ‪ 5G‬بضع مئات اآلالف‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫من عمليات االتصال املتزامنة لعمليات نرش ضخمة لتلك الحساسات‪ .‬ويف الواقع‪ ،‬فاملستقبل ليس‬ ‫المتخصصة‬

‫بعيدا‪ ،‬وقريباً ستتصل أجهزتنا مع بعضها البعض بوجود القليل من التد ّخل البرشي‪ ،‬أو حتى‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بدونه‪ ،‬فعىل سبيل املثال ستتحدث آلة الطبخ مع آلة الجيل والتنظيف‪ ،‬ومع السوبرماركت أيضا‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫يف كل لحظة يتم فيها تحضري وجبة‪ ،‬وهذا ما يُعرف بإنرتنت األشياء (‪.)Internet of things‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تأيت كمية معتربة من البيانات املهمة بالنسبة للعلوم االجتامعية من الطريقة التي نستخدمها‬
‫للتعامل مع أجهزتنا‪ ،‬واملعلومات التي تُعطيها تلك األجهزة عن منط حياتنا‪ .‬ففي كل مرة نشرتي‬
‫فيها شيئاً ما من أمازون (‪ ،)Amazon‬أو نستخدم حسابنا البنيك‪ ،‬أو نُش ّغل جهازا كهربائيا‪،‬‬
‫أوهاتفنا‪ ،‬أو نكتب بريدا إلكرتونيا‪ ،‬فإننا نُنشئ بيانات ستحتوي معلومات ُيكن من حيث املبدأ‬
‫تحليلها‪.‬‬
‫ويكن استخدام‬ ‫وعىل سبيل املثال ُيكن تحديد عادات الرشاء‪ ،‬أو املواقع املتتبعة وتسجيلها‪ُ .‬‬
‫الرياضيات يف كل مراحل هذه العملية‪ ،‬لكن يجب أال نفقد أبدا البعد األخالقي عند القيام بذلك‪.‬‬
‫االلكتونية‬
‫ً‬ ‫يعترب النفط أكرث املوارد الطبيعية درا للربح‪ ،‬وتعترب البيانات الضخمة أكرث االملوارد‬
‫درا للربح فهي تشبة النفط بل هي النفط بحد ذاته ملا لها من فائدة كبرية للعديد من املؤسسات‬
‫والرشكات واملنظامت وحتى األفراد وبحسب تقرير رشكة االلكرتونيات املتقدمة ‪)AEC (2016‬‬
‫يتوقع أن تنمو العائدات العاملية للبيانات الضخمة وتحليالت األعامل التجارية من ‪ 122‬مليار‬
‫دوالر يف عام ‪ 0272 2015‬إىل ما يزيد عن ‪ 187‬دوالر يف عام ‪ 2019‬ويقصد بالبيانات الضخمة‬
‫ذلك الكم الهائل من البيانات الذي يتميز بالحجم الكبري وتنوع املصادر التي تتدفق منها وتتنوع‬
‫البيانات نفسها أيضا ورسعة انتاجها وتكاثرها برسعة كبرية والقيمة التي متثلها ويعترب اإلنرتنت‬
‫املصدر الرئييس لتدفق البيانات الضخمة وخصوصا البيانات املتدفقة من مواقع التواصل‬
‫اإلجتامعي ويشري تقرير رشكة اإللكرتونيات املتقدمة ‪ )AEC (2016‬أن فيسبوك ‪Facebook‬‬
‫لوحدها متتلك ‪ 2.5‬مليار قطعة من املحتوى و‪ 2.7‬مليار إعجاب فضال عن الصور التي بلغت‬
‫‪ 300‬مليون صورة هذا باإلضافة إىل الشبكات االجتامعية األخرى مثل تويرت ‪Twitter‬والواتسب‬
‫‪. Whatsapp‬‬
‫وقد استخدمت البيانات الضخمة يف التنبؤ عن املستقبل ‪ ،‬فمن خالل جمع املعلومات كافية حو‬
‫قضية معينة ثم تحليلها ميكن التنبؤ مبا سيحدث يف املستقبل وقد لجأت العديد من األجهزة‬
‫الحكومية عىل مستوى العامل إىل استخدام هذه الطريقة وهناك تجارب عربية يف هذا املجال‬
‫تذكر منها تجربة رشطة ديب بدولة األمارات العربية املتحدة إذ قامت بابتكار نظام التنبؤ‬
‫األمني الذيك للجرائم الذي يعتمد عىل البيانات الضخمة لتحليل األماكن التي تقع فيها الجرائم‬ ‫‪652‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ثم القيام بعملية التنبؤ بعد ذلك ‪ ،‬ويتم تخزين كافة البيانات حول الجرائم ونوعها وموقعها‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الجغرايف واالتصاالت التي ترد إليها سلطان نادية ( ‪. ) 2016‬‬ ‫المتخصصة‬

‫وكل علم جديد يظهر تظهر معه ايجابات ومنافع كثرية لكن يف الجانب األخر تظهر معه مخاطر‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫وتحديات وجب إيجاد حلول لها ‪ ،‬فالفرص التي تتيحها البيانات الضخمة كثرية لكن التحديات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫كثرية أيضا فهناك متعلقة بخصائص البيانات وإدارتها وايضا عند تحليلها ومعالجتها ‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أهمية الموضوع ‪:‬‬


‫تعد هذه الدراسة مهمة نظرا ً ألهمية املوضوع الذي تتناوله الدراسة وكذلك لقلة الدراسات التي‬
‫تناولت هذا املوضوع يف البيئة العامنية والعربية ‪ ،‬كام تعد هذه الدراسة مهمة الن العامل اليوم‬
‫باتجاه ما يعرف بالبيانات الضخمة وقد ساهمت الكثري من العوامل يف انبثاق هذا الكم من‬
‫البيانات لعل ابرزها انرتنت األشياء وشبكات التواصل االجتامعي والن مصطلح حديث كان البد‬
‫من اخذه بالبحث والتحليل ‪.‬‬
‫ومثل هذه الدراسة تزيد من رصيد اإلنتاج الفكري العريب ألن الدراسات العربية يف هذا‬
‫املوضوع قليلة إذ أن أغلب الدراسات التي تطرقت لهذا املوضوع نرشت عىل مواقع عامة وتعترب‬
‫غري علمية وغري محكمة كام مثل هذه الدراسة تزيد من وعي املؤسسات واملنظامت بأهمية‬
‫البيانات الضخمة ‪.‬‬
‫أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬
‫توجد مجموعة من االعتبارات التي دفعتنا اىل اختيار موضوع هذه املتمثل يف كيف تحدد‬
‫البيانات الضخمة مستقبلنا وذلك نتيجة لرغبتنا يف الخوض ملا تحمل البيانات الضخمة يف ظل‬
‫تزايدها من أهمية كربى ملتخذي القرار لالستثامر يف مجاالت عدة كالصحة والتعليم واألسواق‬
‫املالية إضافة لتحسني عمليات االنتاج والتصنيع والتسويق والبحث العلمي وذلك للحصول عىل‬
‫معلومات دقيقه حول املستهلك واستثامر النتائج املحصلة ‪.‬‬
‫والبيانات الضخمة تعترب ثورة وتعرب عامال رئيسيا لإلنتاج رمبا أكرث أهمية من األرض والعمل‬
‫ورأس املال يف مقابل هذه املعلومات سوف تدفع تحول العمليات والنامذج التجارية نحو تحقيق‬
‫مستويات أعىل من الجودة والكفاءة والفعالية ‪.‬‬
‫إشكالية الموضوع ‪:‬‬
‫ف معهد ماكنزي العاملي سنة ‪ 2011‬البيانات الضخمة أنها مجموعة من البيانات التي هي بحجم‬
‫يفوق قدرة أدوات قواعد البيانات التقليدية من التقاط وتخزين وإدارة وتحليل تلك البيانات إن‬
‫ما هو ضخم بالنسبة لك يعد صغريا ً جدا ً لغريك ‪.‬‬ ‫‪653‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ومع مرور الزمن أصبحت البيانات التي ينتجها املستخدمون تنمو بشكل متسارع لعدة أسباب‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫منها بيانات مشرتيات يف مجال السوبرماركت واالسواق التجارية وفواتري الشحن واملصارف‬
‫والصحة والشبكات االجتامعية فإنها كلها تسهم يف زيادة حجم البيانات املنتجة ‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تلك التقنية سيكون لها كلمة الرس السترشاف املستقبل ذات يوم قامت رشكة جوجل بتهنئة أحد‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫موظفيها بحمل ابنته ‪ .‬الغريب يف األمر أن األب وابنته مل يعرفا بالحمل ‪ ،‬وسبيل جوجل نحو تلك‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الحقيقة كان من خالل الكلامت البحثية التي تقوم البنت بالبحث عنها ‪.‬‬
‫وينبثق منها االسئلة التالية ‪:‬‬
‫‪1 .1‬ماهي البيانات الضخمة‬
‫‪2 .2‬ماهي خصائص البيانات الضخمة‬
‫‪3 .3‬هل البينات الضخمة تؤثر يف مستقبلنا ؟‬
‫‪4 .4‬ماهي ابعاد البيانات الضخمة ؟‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تهدف هذه الدراسة عىل التعرف عىل النقاط التالية‬
‫‪1 .1‬التعرف عىل البيانات الضخمة‬
‫‪2 .2‬التعرف عىل سامت وخصائص البيانات الضخمة‬
‫‪ 3 .‬التعرف عىل واقع استخدام البيانات الضخمة‬
‫‪4 .4‬التعرف عىل التطور الحاصل للبينات الضخمة ظل ثورة املعلومات‬
‫المنهج المعتد للموضوع ‪:‬‬
‫ستعتمد الدراسة عىل اإلجابة عىل االشكالية املطروحة باللجوء إىل املنهج الوصفي الذي يعتمد‬
‫عىل جمع املعلومات ومعرفة البيانات الضخمة وهل لها مؤثرات عىل استخدام هذه البيانات‬
‫وهل البيانات الضخمة لها ابعاد وتأثري عىل مستقبلنا كمستخدمني لهذه البيانات ‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة ‪:‬‬
‫البيانات الضخمة ‪ :‬تلك البيانات أنية التحديث وكثيفة االنتاج والتي يتجاوز حجمها قدرة أنظمة‬
‫قواعد البيانات العالئقية يف املعالجة ‪ ،‬والتي تتطلب طرق بديلة ملعالجتها للحصول عىل اقىص‬
‫إفادة منها‬
‫البيانات الضخمة ‪ :‬يف مجال تقنية املعلومات يطلق مصطلح ‪ BIG DATA‬عىل مجموعة من حزم‬ ‫‪654‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫البيانات الضخمة جدا واملعقدة والتي يصعب التعامل معها بواسطة نظم إدارة قواعد البيانات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫التقليدية من ناحية التخزين البحث التمثيل التحليل ويف الواقع فإنه من الصعب تعريف مصطلح‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ BIG Data‬بشكل دقيق الختالف ما ميكن اعتباره بيانات ضخمة من مؤسسة إىل أخرى نظرا‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫إىل اختالف قدرات كل مؤسسة عىل حدة ولكن بشكل عام عندما نذكر ‪ BIG DATA‬فنحن‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫نتحدث عن بيانات متعددة األنواع واملصادر بحجم يصل إىل املئات من التريابايت أو حتى‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫البيتابايت أو حتى أكرث للحزمة وإجامال ميكن تعريفها وفق عدة مصادر بأنها تنوع كمي ونوعي‬
‫ضخم من البيانات نتيجة تسارعها وإتاحتها أنيا ومن ثم تتطلب معالجة واسعة والتنقيب عنها‬
‫من خالل أدوات تكنولوجية غري تقليدية ‪.‬‬
‫الدارسات السابقة‬
‫دراسة البيانات الضخمة لقت اهتامم كبري من قبل الباحثني يف جميع ارجاء العامل وذلك‬
‫ألهميتها الكبرية يف هذا العرص الرقمي الجديد باملقابل يف الوطن العريب البيانات الضخمة مل‬
‫يعطى حقه بالرغم من الغزاره يف العامل الغريب نجد العكس يف الوطن العريب ‪.‬‬
‫تعد دراسة ( حسن ‪ )2017 ،‬من الدارسات العربية املبكرة التي تناولت تحميالت البيانات الضخمة‬
‫ودورها يف دعـم اتخاذ القرار يف املكتبات حيث استعرض الباحث تعريف البيانات الضخمة‬
‫وخصائصيا وأهميتها يف دعـم اتخاذ القرارات يف املكتبات‪ ،‬كام استعرضت املرشوعات العاملية‬
‫يف املجال‪ ،‬واستطلعت أراء ( ‪ )178‬من أمناء املكتبات العربية واألجنبية مف خالل استبيان حول‬
‫امكنية تحميالت البيانات الضخمة يف دعـم اتخاذ القرار‪ ،‬واستخدم الباحث املنهج املسحي‬
‫امليداين من خالل مسح الويب الستطالع اراء العينة وكان من أهم نتائج هذه الدارسة أن‬
‫استخدام تحليالت البيانات الضخمة سيمكن املكتبات من رسعة اتخاذ القراراىت‪ ،‬كام أوصت‬
‫برضورة تغيري األسلوب التقليدي إلدارة البيانات باملكتبات‪ ،‬واالنتقال لنموذج تحليالت البيانات‬
‫الضخمة لتحقيق أقىص إفادة من البيانات املتاحة بها ‪.‬‬
‫كام تناولت دراسة (أبو ريدة ‪ ) 2016،‬بشكل أفقي البيانات الحكومية املفتوحة من حيث مفهومها‪،‬‬
‫أنواعها‪ ،‬واملبادئ واملعايري الدولية التي تحكميا‪ ،‬كام انتهت بنبذة عن موقف الحكومة املرصية‬
‫يف تطبيق سياسات البيانات واملعلومات الحكومية املفتوحة‪.‬‬
‫دراسة ( الهادي ‪ ) 2016 ،‬بعنوان ثورة البيانات وتحليالتهاا التخطيطية والتنموية‪ ،‬وقد تطرق‬
‫الباحث فيها إىل بيان مدى تأثريه البيانات الضخمة عىل رسم السياسات واتخاذ القرارات‬
‫التخطيطية والتنموية سواء كان يف القطاع الخاص أم العام باإلضافة إىل الفرص التي تتيحها‬
‫البيانات الضخمة للسياسات التنموية والتخطيطة ‪.‬ثم تطرق الباحث إىل مجموعة من التحديات‬
‫التي تواجة املخططني ومتخذي القرارات السياسية من جراء البيانات الضخمة منها إمكانية‬ ‫‪655‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الوصول للبيانات‪ ،‬وتطوير إدارة البيانات واستخدام الحوسبة وطرح األسئلة الصحيحة ويتوقع‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الباحث أن التطور الحاصل يف البيانات وتحليالتها سوف ينترش بصورة كبرية وستكون هناك‬ ‫المتخصصة‬

‫مجاالت ابداع كثرية مام سيؤدي غىل تغري الفكر اإلداري يف إدارة األعامل‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫أما دارسة (السعدين‪ ) 2015،‬كان هدفها هو رصد وتحليل ومقارنة مبادارت البيانات الحكومية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫املفتوحة عىل املستوى الوطني يف كل من الدول العربية والدول التي لها ريادة وصدارة يف املجال‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫وقد خلصت إىل عدم وجود بوابة متكاملة للبيانات الحكومية املفتوحة بالبلدان العربية تضاهي‬
‫بوابات الدول الرائدة من حيث املوارد والخدمات املتعلقة ‪ ،‬وقدمت الدارسة عدة توصيات منها‬
‫رضورة قيام الحكومات العربية باالعتامد عىل ميثاق البيانات الحكومية املفتوحة والذي اقرتحته‬
‫الدارسة‪ .‬ولكن لـم تركز الدارسة عىل دول الخليج العربية ومبادرة الحكومة الذكية التي قدمتيا‬
‫دولة اإلماارت العربية املتحدة‪.‬‬
‫بينام تناولت دراسة ( الطاهر ‪ ) 2014 ،‬املفهوم العام للمعرفة املفتوحة ومعايريها ‪ ،‬مع التطرق‬
‫للمصطلحات واملفاهيم املرتابطة باملعرفة املفتوحة ‪ ،‬والوصول الحر ‪ ،‬والربمجيات الحرة ‪ ....‬الخ ‪.‬‬
‫وتتفق دراسة ( سعد ‪ ) 2014 ،‬مع دارسة الطاهر املذكورة آنفا‪ ،‬يف اإلطار العام وتختلف يف‬
‫األساليب ومجتمع الدارسة حيث هدفت دارسة سعد إىل إلقاء الضوء عىل مفهوم البيانات‬
‫املفتوحة‪ ،‬والجوانب التقنية والقانونية الخاصة بها كام تتفق مع دارسة أبو ريدة يف نهايتها‬
‫بعرض رسيع ومخترص لوضع البيانات الحكومية املفتوحة يف مرص‪.‬‬
‫ومن الدراسات االجنبية التي تناولت موضوعات تتعلق بالبيانات الضخمة‬
‫قد تناولت دراسة (‪ )Talaat,2016‬يف دارسته املكتوبة بالغة اإلنجليزية البيانات املفتوحة‬
‫يف القطاع العام من خالل دراسة حالة لبعض البلدان كام عرضت الوضع الحايل يف مرص‬
‫بخصوص إتاحة البيانات الحكومية ثـم ناقشت أيضا أهمية البيانات الحكومية املفتوحة ومزاياها‬
‫يف الجوانب السياسية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬واالجتامعية ومحاور الجاهزية الدولية‪.‬‬
‫أما دارسة ( (‪ Saxena, 2016‬فقد استعرضت املستودع الرقمي يف سلطنة عامن ‪e- Oman‬‬
‫للبيانات املفتوحة ليكون مصدرا للبيانات الضخمة كام بحث مدة أهمية التكامل مع البيانات‬
‫الضخمة واملفتوحة يف مستودع عامن الرقمي ‪ e- Oman‬وبوابة الحوكمة االلكرتونية لسلطنة‬
‫عامن ‪. e- government‬‬
‫كام تعد دارسة ( آمنة الشاميس ‪ ) 2015،‬املكتوبة باللغة االنجليزية الدراسة األول عىل مستوى‬
‫الدكتوراه يف معهد مصادر للعلوم والتكنولوجيا يف دولة اإلماارت العربية املتحدة التي اعتمدت‬
‫عىل معالجة البيانات الضخمة بالشبكات االجتامعية وتناولت طالبة الدكتواره اإلمارتية يف‬ ‫‪656‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫أطروحتها حياة جيدة ضمن الشبكات االجتامعية‪ :‬كيف تؤثر الشبكات االجتامعية يف تكوين‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مالمح شخصيتنا ومشاعرنا بعض الجوانب التقنية عالية املستوى يف مجال البيانات الضخمة‬ ‫المتخصصة‬

‫وخالل مناقشة أطروحتها استعرضت آمنة إمكانية االستفادة من شبكات التواصل االجتامعي‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫والهواتف النقالة يف متطلبات سعادة املجتمعات‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫وقام الباحثان (‪ ) Ammu and Irfanuddin,2013‬بدراسة التحديات الجديدة والفرص املرتبطة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫بالبيانات الضخمة ‪ ،‬التي تستلزم إعادة النظر يف عدة جوانب من برامج إدارةهذه البيانات‬
‫مع االحتفاظ بالجوانب األخرى املرغوب بها ‪ .‬وقد تطرقت الدراسة إىل بيان منافع البيانات‬
‫الضخمة وكذلك التحديات التي تسببها يف املجال التقني من ناحية عدم التكامل والتجانس‪،‬‬
‫والوقت الذي تستهلكه يف التحليل‪...‬الخ‪ .‬وقد أكد الباحثان أن البيانات الضخمة مهمة بأهمية‬
‫تكنولوجيا النانو والحوسبة السحابية وأن البيانات الضخمة هي مظلة البيانات بجميع أشكالها‪،‬‬
‫سواء كانت منظمة أو شبه منظمة أو غري منظمة ‪.‬‬
‫مفهوم البيانات ‪:‬‬
‫هي الصورة الخام للمعلومات قبل عمليات الفرز والرتتيب واملعالجة والتي ال ميكن االستفادة‬
‫منها بصورتها األولية قبل املعالجة ‪.‬‬
‫البيانات هي نتاج معالجة البيانات‪ ،‬فاملعلومات عبارة عن البيانات التي ت ّم معالجتها بتصنيفها‬
‫معي حتى توفّر ما‬‫وتنظيمها وتحليلها‪ ،‬وأصبح لها معنى لتحقق هدف معني وتُستعمل لغرض ّ‬
‫يسمى املعرفة‪ ،‬ولغوياً املعلومات كلمة مشتقّة من كلمة العلم‪ ،‬أي املادة الغنية بالكثري من املعاين‪،‬‬
‫وهي تعني أيضاً ما يت ّم إيصاله أو تلقّيه‪ ،‬أي املعلومات هي بيانات جاهزة‪.‬‬
‫البيانات هي “نفط القرن الواحد والعرشين”‪ ،‬هذا هو املصطلح الذي تم استخدامه للداللة عىل‬
‫أهمية البيانات يف العرص الحايل‪ .‬وكام يف حالة النفط الخام‪ ،‬ال ميكننا استعامله واالستفادة منه‬
‫إال يف حال تكريره‪ .‬كذلك هي البيانات‪ ،‬ال ميكننا االستفادة منها إال يف حال تنقيبها وتحليلها‬
‫واستخراج ما ينفع منها ويفيد‪ .‬تزايد االهتامم بعلم البيانات يف نهاية عام ‪ 2012‬بشكل ملحوظ‬
‫من قبل الرشكات من جهة‪ ،‬واألفراد الراغبني بتعلم هذه املجال من جهة أخرى‪.‬‬
‫مفهوم البيانات الضخمة ‪:‬‬
‫مجموعة أو مجموعات من البيانات الكبرية واملعقدة لها خصائصها الفريدة ( مثل الحجم ‪،‬‬
‫الرسعة ‪ ،‬التنوع ‪ ،‬التباين ‪ ،‬صحة البيانات ) ال ميكن معالجتها بكفاءة باستخدام التكنولوجيا‬
‫الحالية والتقليدية لتحقيق االستفادة منها ‪ .‬وتكمن التحديات التي ترافق هذا النوع من البيانات‬
‫يف توفريها ومعالجتها وتخزينها وتحليلها والبحث فيها ومشاركتها ونقلها وتصويرها وتحيثها‬
‫باإلضافة إىل املحافظة عىل الخصوصيات التي ترافقها ‪.‬‬ ‫‪657‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫خصائص البيانات الضخمة ‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬

‫هناك خصائص للبيانات الضخمة وهي كام ييل ‪:‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ •الحجم‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫ •التنوع‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ •الرسعة‬
‫ •املوثوقية والصح‬
‫مجموعة أو مجموعات من البيانات الكبرية واملعقدة لها خصائصها الفريدة (مثل الحجم‪،‬‬
‫الرسعة‪ ،‬التنوع‪ ،‬التباين ‪ ،‬صحة البيانات ) ال ميكن معالجتها بكفاءة باستخدام التكنولوجيا‬
‫الحالية والتقليدية لتحقيق اإلستفادة منها‪ .‬وتكمن التحديات التي ترافق هذا النوع من البيانات‬
‫يف توفريها ومعالجتها وتخزينها وتحليلها والبحث فيها ومشاركتها ونقلها وتصويرها وتحيثها‬
‫باالضافة اىل املحافظة عىل الخصوصيات التي ترافقها ‪.‬‬

‫أمثلة‬ ‫التخزين‬ ‫البرامج املستخدمة ملعاجلة‬ ‫احلجم‬ ‫وصف البيانات‬


‫البيانات‬
‫األالف من أرقام‬ ‫ذاكرة حاسوب عادية‬ ‫برامج مايكروسوفت اكسل‬ ‫أقل من ‪10‬‬ ‫صغيرة‬
‫املبيعات‬ ‫جيجيابايت‬
‫املالين من صفحات‬ ‫جهاز واحد‬ ‫برامج أدارة قواعد البيانات‬ ‫‪ 10‬جيجابايت ‪1 ،‬‬ ‫متوسطة‬
‫الويب‬ ‫تيرابايت‬
‫املليارات من الضغط‬ ‫ختزين في عدد من‬ ‫تقنية حاسوب ‪ ،‬برامج أدارة قواعد‬ ‫اكبر من ‪1‬تيرابايت‬ ‫كبيرة‬
‫على شبكة االنترنت‬ ‫االجهزة‬ ‫البيانات املوزعة‬

‫نشأة البيانات الضخمة‬


‫املصدر األسايس للبيانات هو االنسان الذي يقوم بتجميع البيانات من خالل مشاهداته ومالحظاته‪،‬‬
‫وتجاربه عىل الواقع املحيط به سواء االجتامعي أو الطبيعي‪ ،‬أو االقتصادي‪ .‬فالبيانات تم إنشاؤها‬
‫بواسطة األنشطة االقتصادية‪ ،‬أو بواسطة املستخدمني‪ .‬والبيانات الضخمة هي منو الشبكات‬
‫االجتامعية وظهور الكائنات املتصلة‪ ،‬والتشغيل اآليل ‪،‬والتجارة االلكرتونية‪ ،‬واالنرتنت شكل عام‬
‫‪ ،‬وكذا تنامي رقمنة األنشطة يف حياتنا‪ ،‬وظهور قواعد البيانات أدى إىل خلق هذا التسونامي‬
‫من البيانات ‪ .‬ويعزى النمو الرسيع يف إنتاج البيانات إىل انتشار األجهزة‪ ،‬واألنظمة املتصلة‬
‫باإلنرتنت واالستخدام املتصاعد الرسيع لوسائل االعالم الرقمية من قبل املؤسسات من جهة‪،‬‬
‫واألفراد عرب وسائل التواصل االجتامعي ومقاطع الفيديو والصور‪ ،‬وهي حاليا أكرب من حصة‬
‫البيانات النظامية‪ ،‬باإلضافة إىل تلك التي يتم إنتاجها‪ ،‬وتخزينها‪ ،‬وإتاحتها عرب الشبكات حاليا‪.‬‬
‫وبقراءة رسيعة ومقتضبة يف تسلسل دورات التطور التكنولوجي لنظم معالجة البيانات الرقمية‬ ‫‪658‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫التي وصلت يف هذه املرحلة إىل ظاهرة البيانات الضخمة‪ ،‬تتجىل لنا ثالث مراحل رئيسة عىل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مستوى البيانات الرقمية ساهمت يف الدفع إىل مرحلة البيانات الضخمة‪ :‬املرحلة األوىل‪ :‬من‬ ‫المتخصصة‬

‫الثقافة الورقية إىل األوعية الرقمية‪ 1.‬املرحلة الثانية‪ :‬من جهاز الكمبيوتر والشبكات املحلية إىل‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫شبكة االنرتنت‪ 2.‬املرحلة الثالثة‪ :‬من االنرتنت الكالسيكية إىل البيانات الضخمة‪ 3. .‬إكسا أوكتي كل‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫يومني بحجم وكمية املعلومات املنتجة منذ ‪ 5‬ينتج ‪ 2010‬حسب قوقل‪ ،‬يف ‪2012-2013‬من املعلومات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املتوفرة يف العامل أنتجت خالل سنتي ‪،%90‬إذ أنه ‪2003‬بداية الخلق حتى شهرا‪ ،‬يتضاعف ‪ .18‬فكل‬
‫‪ 2012‬خمسون مرة أكرب مام عليه يف ‪2020‬ليكون حجم املعلومات يف حجم املعلومات التي تعالجها‬
‫املؤسسة‪ ،‬ولكن ال تنمو قدرة املؤسسة عىل معالجتها إال ألف تغريدة عىل ‪ 350‬حوايل ‪2012‬حسب‬
‫الفرضيات‪ .‬إذ تنرش يف كل دقيقة يف نهاية عام ‪%3‬بــــ ألف تعليق عىل ‪ 600‬مليون تغريدة يف كل‬
‫ساعة‪ ،‬وتتم كتابة تعليقات جديدة بقدر ‪20‬التويرت‪ ،‬ثم مليون إميايل يف الدقيقة الواحدة‪200 .‬‬
‫مليون رسالة قصرية‪ ،‬وترسل ‪15‬الفايسبوك ‪ ،‬ويتم إرسال ألف ساعة فيديو يوميا ‪ 100‬ساعة فيديو‬
‫عىل موقع اليوتوب لتصل إىل ‪25‬كام يتم ترحيل أكرث من عىل اليوتوب‪ .‬لذلك‪ ،‬تظهر البيانات‬
‫الضخمة كمنقذ يف هذا الزخم املعلومايت بوسائل وتقنيات جديدة ‪.‬‬
‫تصنيف البيانات‬
‫ميكن تصنيف البيانات الخام إىل ثالثة أنواع‬
‫الب ّد لنا هنا من التفريق بني نوعني من أنواع البيانات الضخمة وهي‪:‬‬
‫بيانات مهيكلة ( ‪ : ) Structured Data‬أي أنها محصورة يف جدول أو قاعدة بيانية‪.‬‬
‫بيانات غري مهيلكة ( ( ‪ : Unstructured Data‬وهي الجزء األكرب من البيانات الضخمة وتتكون‬
‫من بيانات يولدها مستخدمي االنرتنت يوميا ناتجة عن استخدامهم ملحركات البحث ونرشهم‬
‫ملواد مرئية ونصية وتفاعلهم معها يف مواقع التواصل االجتامعي وهناك طرق مختلفة لجمع‬
‫ورصد هذه البيانات تط ِّور من أداء املنظمة وتساهم يف تحسني مشاريعها املستقبلية‪.‬‬
‫بيانات شبه مهيكلة ‪: )Semi - Structured data( -‬‬
‫تعد نوعا من البيانات املهيكلة إال أن البيانات ال تكون يف صور جداول أو قواعد بيانات ‪.‬‬
‫لماذا يجب أن نهتم بالبيانات الضخمة‬
‫للبيانات الضخمة اهمية عالية فهي تقدم ميزة تنافسية عالية للرشكات اذا استطاعت االستفادة‬
‫منها ومعالجتها ألنها تقدم فهام أعمق لعمالئها ومتطلباتهم ويساعد ذلك عىل اتخاذ القرارات‬
‫املناسبة واملالمئة داخل الرشكة بطريقة أكرث فعالية وذلك بناء عىل املعلومات املستخرجة من‬
‫قواعد بيانات العمالء وبالتايل زيادة الكفاءة والربح وتقليل الخسائر‪.‬‬ ‫‪659‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫فباستخدام تقنيات وأدوات تحليل البيانات الضخمة استطاعت وول مارت تحسني نتائج البحث‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫عن منتجاتها عرب اإلنرتنت بنسبة ‪ %15-10‬بينام يف تقرير ملاكينزى‪-‬وهى رشكة رائدة يف مجال‬
‫استشارات االعامل‪ -‬ان القطاع الصحي بالواليات املتحدة لو كان يستخدم تقنيات تحليل البيانات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الضخمة بفاعليه وكفاءه لكان قد أنتج أكرث من ‪ 300‬مليون دوالر أمريىك كفائض سنوى من‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ميزانيه الصحة ثلثيها بسبب خفض تكاليف االنفاق ‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫والسبب األهم لزيادة حجم البيانات‪ ،‬ألنها تستمر بالتولد بشكل أكرب بكثري من السابق من خالل‬
‫عدة أجهزة ومصادر‪ ,‬واألهم أن معظم تلك البيانات ليست مهيكلة‪ ،‬كتغريدات تويرت والفيديوهات‬
‫عىل يوتيوب وتحديثات الحالة عىل فيس بوك وغريها‪ ،‬ما يعني أنه ال ميكن إستخدام أدوات‬
‫إدارة قواعد البيانات وتحليلها التقليدية مع هذه البيانات ألنها ببساطة ليست وفق الهيكل الذي‬
‫تتعامل معه كجداول‪.‬‬
‫لكن هل تستحق البيانات الضخمة عناء اإلهتامم بها؟ ملا ال نتجاهلها وحسب؟ ‪ ..‬تشري الدراسات‬
‫من غارترن أن هناك حوايل ‪ %15‬فقط من الرشكات التي تستفيد بشكل جيد من البيانات‬
‫الضخمة‪ ،‬لكن هذه الرشكات حققت فعالية ‪ %20‬أكرث يف املؤرشات املالية‪.‬‬
‫لكن حتى تصل لهذه النتيجة التي ال يحققها منافسيك‪ ،‬عليك إستخدام تقنيات ومفاهيم جديدة‬
‫إبداعية مخصصة للتعامل مع البيانات الضخمة‪ .‬ألن األمر أشبه بجبل شاهق من البيانات ستقوم‬
‫بغربلته لتحصل عىل صخرة ذهبية وزنها كيلوغرام واحد‪.‬‬
‫تخيل أن هناك رشكة نقل وشحن وتقوم بالتنقيب يف بيانات مواعيد شاحنات نقل البضائع‬
‫بحيث تحصل عىل البيانات يف الزمن الفعيل ملواعيد إطالق ووصول الشاحنات وفق عدة مواقع‬
‫جغرافية أو مدن او حتى دول‪ .‬واآلن تخيل لو أن أحد الزبائن اتصل بالرشكة وأخربهم أن لديه‬
‫شحنة‪ ،‬أي شاحنة سرتسل إليه من األسطول املكون من مئات الشاحنات التي تدير األعامل‬
‫يف املدينة؟ املنطق يكون أن ترسل أقرب شاحنة وذلك وفق تتبعها عرب ‪ ،GPS‬لكن ماذا لو كان‬
‫الطريق أمام أقرب شاحنة مزدحامً جدا ً‪ ،‬أو لو كانت أقرب شاحنة ممتلئة بالكامل وال مجال‬
‫إلضافة شحنة أخرى‪ ،‬يف هذه الحالة لن يكون اإلختيار األقرب هو األنسب لذا علينا إجراء تحليل‬
‫عىل كل الشاحنات املتاحة وفق عدة معايري‪ ،‬وهذه املعايري نطبقها عىل البيانات التي تصدرها‬
‫تلك الشاحنات‪ ،‬مثل بيانات حركتها وموقعها الحايل عرب ‪ ،GPS‬إزدحام الطريق‪ ،‬وزن وحجم‬
‫ونوع الحمولة‪ ،‬الوجهة التالية‪ ،‬وغريها‪ .‬وهذا التحليل تقوم به أدوات متخصصة تصدرها رشكات‬
‫كربى مثل إنتل و‪ IBM‬وغريها‪ ،‬تعمل عىل تحليل البيانات الضخمة يف الزمن الحقيقي‪.‬‬
‫خصائص البيانات الضخمة‬
‫‪660‬‬
‫باإلضافة إىل الحجم الهائل من البيانات التي يتم إنتاجها وتخزينها وإتاحتها تحت مظلة‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫«البيانات الضخمة»‪ ،‬تتسم طرق معالجه تلك البيانات بخصائص أخرى تختلف عن البيانات‬ ‫المتخصصة‬

‫التقليدية‪ ،‬أو التي تخزن مرتبة ومنسقة‪ ،‬كقواعد البيانات مثالً‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫يف العام ‪ 2001‬قام ‪ Doug Laney‬دوغ الين محلل مجموعة ‪ META Group‬املعروفة االن‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫باسم جارترن املؤسسة الرائدة يف مجال تكنولوجيا املعلومات بتعريف تحديات منو البيانات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫كعنرص ثاليث لوصف البيانات الضخمة فيام يعرف ب ‪ V model3‬وهذه األبعاد هي ‪:‬‬
‫‪1 -1‬الحجم ‪: volume‬‬
‫نعلم االن أنه بحلول ‪ 2020‬سيحتوى الفضاء االلكرتوين عىل ما يقارب ‪ 400000‬زيتابايت من‬
‫البيانات الجاهزة للتحليل واستخالص املعلومات من ملف نيص بسيط يقدر حجمة كيلوبايتات‬
‫مرورا مبقطع صويت بامليجابايت أو فيديو بالجيجابايت اىل ماليني الهواتف الذكية التي تبث‬
‫كميات ضخمة من البيانات اىل شبكة الهاتف الثابت ‪.‬‬
‫‪2 -2‬الرسعة ‪: Velocity‬‬
‫يقصد بها رسعة إنتاج وإستخراج البيانات لتغطية الطلب عليها حيث تعترب الرسعة عنرصا ً حاسامً‬
‫يف اتخاذ القرار بناء عىل هذه البيانات وهو الوقت الذي نستغرقة من لحضة وصول هذه‬
‫البيانات يل لحظة ‪.‬‬
‫‪3 -3‬املوثوقة والصحة ‪:Veracity‬‬
‫يقصد بها ماهب موثوقة مصدر البيانات ومدى دقتها وصحتها وحداثة تلك حيث ان هناك مدير تنفيذي‬
‫بني كل ثالثة مدراء ال يثقون يف البيانات التي تعرض عليها التخاذ القرار كام ان هناك دراسات تقدر‬
‫ان حجم رضر البيانات الغري جيدة عىل االقتصاد االمرييك يقدر ‪ 3.1‬ترليون دوالر سنوياً ‪.‬‬
‫‪4 -4‬التنوع ‪:Variability‬‬
‫يقصد بها تنوع البيانات املستخرجة والتي تساعد املستخدمني سواء كانوا باحثني أو محللني‬
‫عىل اختيار البيانات املناسبة ملجال بحثهم وتتضمن بيانات مهيكلة وقواعد بيانات غري مهيكلة‬
‫مثل الصور ومقاطع التسجيالت والصوت والفيديو والرسائل القصرية وسجالت مكاملة وبيانات‬
‫الخرائط وتتطلب وقتاً وجهدا ً لتهيتها يف شكل مناس للتجهيز لتحليل ‪.‬‬
‫‪5 -5‬قيمتها كبرية‪: Value‬‬
‫قيمة االعامل التي تعطي املنظمة ميزات مقنعة نظرا لقدرتها عىل املساعدة يف اتخاذ القرارات‬
‫الصحيحة التي كانت من الصعب اتخاذها يف السابق ‪.‬‬
‫البيانات الضخمة تتنوع من حيث مصادرها وأساليب الحصول عليها وهنا يذكر (خاشقجي‪)2017‬‬ ‫‪661‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫يف مقالة له بعنوان‪ :‬البيانات الضخمة ما أهميتها وما أهمية االستثامر يف تحليلها وكيف ستؤثر‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫يف حياتنا وقراراتنا؟ بأن اللجنة االقتصادية ألوروبا‪ ،‬قد أوردت تصنيفا ملصادر البيانات الضخمة‬ ‫المتخصصة‬

‫عىل النحو التايل‪ :‬هناك مصادر تولدت من مدخالت أحد األنظمة اآللية للمنظمة‪ ،‬كالسجالت‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الطبية اإللكرتونية وزيارات املستشفيات وسجالت التأمني والسجالت املرصفية‪ .‬بيانات ناشئة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫عن التعامل بني جهتني مثل معامالت البطاقات االئتامنية واملعامالت التي تجرى عن طريق‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫اإلنرتنت بوسائل منها األجهزة املحمولة‪ .‬بيانات تم التقاطها عرب شبكات أجهزة االستشعار‪،‬‬
‫عىل سبيل املثال‪ ،‬التصوير باألقامر الصناعية‪ ،‬وأجهزة استشعار الطرق‪ ،‬وأجهزة استشعار املناخ‪.‬‬
‫مصادر واردة عرب أجهزة التتبع‪ ،‬مثل تتبع البيانات الصادرة عن الهواتف املحمولة والنظام‬
‫العاملي لتحديد املواقع‪ .‬تتبع البيانات السلوكية‪ ،‬مثل عدد مرات البحث عىل اإلنرتنت عن منتج أو‬
‫خدمة ما أو أي نوع آخر من املعلومات‪ ،‬ومرات مشاهدة مقطع معني عىل اإلنرتنت‪.‬‬
‫مصادر البيانات الضخمة‬
‫يوجد العديد من مصادر البيانات الضخمة ومنها‪:‬‬
‫‪ -‬املصادر الناشئة عن إدارة أحد الربامج‬
‫برنامج حكومي أو غري حكومي‪ ،‬كالسجالت الطبية اإللكرتونية وزيار املستشفيات وسجالت‬
‫التأمني والسجالت املرصفية وبنوك الطعام‪.‬‬
‫املصادر التجارية أو ذات الصلة باملعامالت‬
‫البيانات الناشئة عن معامالت بني كيانني‪ ،‬عىل سبيل املثال معامالت البطاقات اإلئتامنية‬
‫واملعامالت التي تجرى عن طريق اإلنرتنت بوسائل منها األجهزة املحمولة‬
‫مصادر شبكات أجهزة اإلستشعار ( ‪) Sensor Network‬‬
‫عىل سبيل املثال‪ ،‬التصوير باألقامر الصناعية‪ ،‬وأجهزة استشعار الطرق وأجهزة استشعار املناخ‬
‫وتلوث الهواء‪.‬‬
‫مصادر أجهزة التتبع ‪) )GPS‬‬
‫عىل سبيل املثال تتبع البيانات املستمدة من الهواتف املحمولة والنظام العاملي لتحديداملواقع‬
‫مصادر البيانات السلوكية‬
‫عىل سبيل املثال‪ ،‬مرات البحث عىل اإلنرتنت عن منتج أو خدمة ما أو أي نوع آخر من‬
‫املعلومات‪ ،‬ومرات مشاهدة إحدى الصفحات عىل اإلنرتنت‪.‬‬
‫البيانات مصادر املتعلقة باآلرء ( ‪) Opinion‬‬ ‫‪662‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫عىل سبيل املثال‪،‬التعليقات واالراءعىل وسائل التواصل اإلجتامعي مثل فيسبوك وتويرت‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫األهمية المستقبلية للبيانات الضخمة‬
‫تقدم البيانات الضخمة ميزة تنافسية للمنظامت التي متكنت من ابتكار حلول عملية لتفكيك‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تعقيداتها وتبويبها وتحليل محتواها مبا يحقق قيمة مضافة وعوائد مجزية جراء تحليلها ‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫وتكمن أهمية البيانات الضخمة بعد ما يتم العمل عىل هيكلتها ومعالجتها واستخدام ادوات‬
‫متقدمة لتحليلها يف فوائد كثرية منها‪:‬‬
‫·اتخاذ القرارات األفضل بناء عىل املعلومات الناتجة عن تحليل البيانات الضخمة لكافة‬
‫وحدات املنظمة ‪.‬‬
‫·اكتشاف الفرص غري املستغلة ونقاط الضعف املحتملة يف كافة أعامل ووظائف الجامعة‪،‬‬
‫بناءعىل نتائج تحليل البيانات‪.‬‬
‫·متكن املعنيني من إيجاد حلول ملا يكشف عنه تحليل البيانات الضخمة من مشكالت‬
‫محتملة يف بعض عمليات أو تعامالت مختلف الوحدات يف كل من املجاالت األكادميية‬
‫أو االدارية‪.‬‬
‫·زيادة فرصة منافسة املنظامت عىل املزيد من مستويات التميز العلمي والبحثية بناء‬
‫عىل نتائج التحليل البيانات الضخمة التي تعترب من األصول املعرفية للمنظمة ‪.‬‬
‫· متكن مختلف املنظامت من تقديم خدمات أفضل ملنسويب املنظمة واملتعاملني معها‪.‬‬
‫·التعرف عىل مكامن الخلل وتحسني العمليات يف كافة وحدات املنظمة‪.‬‬
‫· زيادة فرصة صناعة قرارات واضحة وصحيحة ‪.‬‬
‫·زيادة القدرة عىل التنبؤ لدى املخططني يف املنظمة‪.‬‬
‫تقنيات البيانات الضخمة ( ‪)Big Data Technologies‬‬
‫يوجد العديد من األدوات والتقنيات التي تستخدم لتحليل البيانات الكبرية مثل ‪Hadoop :‬‬
‫‪ ، Map Reduce، HPCC‬إال أن ‪ Hadoop‬يعد من أشهر هذه األدوات ‪ ،‬وهو برنامج أو منصة‬
‫برمجية مفتوحة املصدر مكتوبة بلغة الجافا لتخزين ومعالجة البيانات الضخمة بشكل موزع‬
‫مثل تخزين بيانات ضخمة عىل عدة أجهزة ومن ثم توزيع عملية املعالجة عىل هذه األجهزة‬
‫لترسيع نتيجةاملعالجة‪.‬‬
‫ومن أشهر مستخدمي الهادوب ‪Hadoop‬‬
‫‪Amazon, Apple, AVG, eBay, Electronic Arts, Facebook, Google‬‬ ‫‪663‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪IBM, LinkedIn, Microsoft, the New York Times, Twitter, Yahoo‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫ويقوم ‪ ))Hadoop‬بتنفيذ منوذج حسايب يدعى (‪ )Map Reduce‬الفكرة ببساطة أنه بدال من‬
‫أن ترسل األمر أو املهمة التي تريد إىل خادم‪/‬سريفر واحد ‪ .‬فإنك ترسلها إىل جميع خوادم ‪/‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫السريفرات يف نفس اللحظة وكل سريفر يقوم بإعطائك ما لديه من بيانات ثم يتم عمل تجميع‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫هذه البيانات وإعادتها لك كحزمة واحدة ‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تتكون األدوات التي تتعامل مع البيانات الضخمة من ثالثة أجزاء رئيسية وهي‪:‬‬
‫أدوات التنقيب عن البيانات ‪)Data ) Mining‬‬
‫أدوات التحليل(‪)Data Analysis‬‬
‫أدوات عرض‪/‬تصوير النتائج (‪) Dashboard Visualizations‬‬
‫األطراف فى منظومة البيانات الضخمة‬
‫لىك يتم تنظيم أى خدمة يجب تحديد األطراف التى تتعامل مع هذه الخدمة وتحديد واجبات‬
‫وحقوق كل طرف تتكون منظومة البيانات الضخمة من عدة جهات تتفاعل ىف ما بينها هذه‬
‫املنظومة مكونة من ‪:‬‬
‫‪ -‬موفر‪ /‬مزودالبيانات الضخمة‬
‫‪ -‬مقدم خدمة البيانات الضخمة‬
‫‪ -‬عميل خدمة البيانات الضخمة‬
‫موفر البيانات الضخمة‬
‫يعمل موفر البيانات الضخمة عىل توفري البيانات من مصادر مختلفة إىل مقدم الخدمة وتشمل‬
‫أنشطة موفرى البيانات عىل سبيل املثال ما يىل‪:‬‬
‫‪ -‬إنشاء البيانات‪ .‬التى تصف مصدر البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء املعلومات الوصفية ( ‪ )Meta data‬التي تصف مصدر البيانات‬
‫‪ -‬إيجاد مصادر البيانات املفتوحة (‪ )open data‬إىل مقدم الخدمة عن البيانات القابلة‬
‫لإلستخدام‬
‫مقدم الخدمة عن البيانات الضخمه‬
‫يقوم مقدم الخدمة بتحليل البيانات الضخمة وتوفري البنية التحتية لالزمة لها وتشمل أنشطة‬
‫مقدم الخدمة عىل سبيل املثال ما ييل ‪:‬‬ ‫‪664‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪ -‬البحث يف مصادر البيانات وجمع البيانات عن طريق الطلب املبارش من موفر البيانات أو‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫البحث يف اإلنرتنت‬
‫(‪) Data Crawling‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -‬تخزين البيانات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -‬دمج البيانات‬
‫‪ -‬توفري أدوات لتحليل البيانات‬
‫‪ -‬دعم إدارة البيانات مثل خصوصية البيانات وأمن البيانات وملكية البيانات‬
‫‪ -‬توفري بيان الخدمات ‪ ervice catalogue‬إىل م القابلة لإلستخدام‪.‬‬
‫عميل خدمة البيانات الضخمة‬
‫هو املستخدم النهاىئ ملنظومة البيانات الضخمة أو هو نظام يستخدم النتائج أو الخدمات‬
‫التي يقدمها مقدم خدمة البيانات الضخمة وكام ميكن للعميل أن ينتج خدمات جديدة أو معرفة‬
‫وذلك إعتامدا عىل نتائج تحليل البيانات الضخمة وتشمل أنشطة العميل عىل سبيل املثال ما يىل‪:‬‬
‫‪ -‬طلب خدمة البيانات الضخمة من مزود الخدمة‬
‫‪ -‬إستخدام مخرجات خدمة البيانات الضخمة‬
‫تطبيقات البيانات الضخمة وأثرها‬
‫ميكن االستفادة من البيانات الضخمة ىف العديد من مجاالت الحياة اليومية‪:‬‬
‫‪ -‬ميكن للحكومات تحليل محتوى مواقع التواصل االجتامعي ملواطنيها حول قرار او نظام معني‬
‫مطبق او تريد ترشيعه وتطبيقه وبالتايل معرفة ردود االفعال حول ذلك من قبول أو رفض مام‬
‫يساعد الحكومات يف اتخاذ القرار املناسب لكل حالة‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن للرشكات اإلستفادة من تحليل البيانات الناتجة من وسائل التواصل ا إلجتامعي مثل‬
‫فيسبوك وتويرت لتحديد جمهورها والتنبؤ بنتائج حملة التسويق واملبيعات‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن للموسيقيني إستخدام ملفات سجل الويب (‪ ) weblog‬والبيانات لتحديد تفضيالت‬
‫اإلستامع والتنبؤ بشعبية األغاين يف املناطق املختلفة مام يساعدهم عىل تحضري ض العرو الحية‬
‫القادمة‪.‬‬
‫‪ -‬االحوال الجوية (‪ : ) Weather‬بالنظر إىل األعداد املتزايدة من أجهزة اإلستشعار التي منلكها‬
‫اليوم‪ ،‬وامللحقة بأجهزة الهواتف الذكية تحديدا فإن لدينا بيانات أكرث من أي وقت مىض عن‬ ‫‪665‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫األحوال الجوية وبدقة عالية ‪.‬وميكن للبيانات الضخمة اليوم إلتقاط صور دقيقة لألحوال الجوية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫السائدة يف أي مكان من العامل‪ ،‬واإلستفادة من املعلومات املتوافرة فيها الستخالص تنبؤات‬ ‫المتخصصة‬

‫جوية فائقة الدقة‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ -‬التنبؤ بالكوار الطبيعية (‪ : ) Natural Disasters‬بات بإمكان مركز وحدات اإلستجابة للكوارث‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫من إستخدام البيانات املتعلقة بالجيولوجيا الطبيعية والبيانات الجغرافية للتنبؤ بالكوارث املحتملة‪،‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫من خالل تحليل البيانات السابقة ومن ثم مقارنة تلك البيانات مبا هو حاصل حاليا ‪.‬وبذلك‪،‬‬
‫تعزز هذه النتائج من تنبؤات تلك املراكز ومن ثم اتخاذ إجراءات إحرتازية قبل حدوث الكوارث‬
‫واالزمات الطبيعية‪ ،‬ووضع إسرتاتيجيات اإلغاثة واإلخالء قبل فوات األوان‪.‬‬
‫‪ -‬تستهدف فيسبوك الفئات التي توجه لها اإلعالنات بناء عىل تحليل إهتاممات مستخدميه‬
‫وطبيعتهم‪ ،‬وهى تقوم باستخدام تحليالت البيانات الكبرية والتي يتم جمعها بناءعىل املعلومات‬
‫والبيانات التي يوفرها املستخدمني عىل فيسبوك‪ ،‬والرسائل وحالة املستخدم وماذا يحب وا ماذا‬
‫يكرهوا والتعليقات عىل كل ذلك كام أنهم يقومون بتحليل كل املعلومات من امللف الشخيص من‬
‫أنشطة وهوايات والعمر‪ ،‬واملوقع‪ ،‬وضع العالقة واألفالم املفضلة‪ ،‬واألغاين وكل ذلك يكون عامل‬
‫مهم ىف توجيه الدعاية والتسويق ‪.‬‬
‫البيانات الضخمة والمجتمع‬
‫إن الفائدة من التقدم املعلومايت ليس فقط التقدم التجاري‪ ،‬ولكن القطاع العام كذلك‪ .‬فالسلطات‬
‫الحكومية أصبحت تعتمد عىل املعلومات املنظمة ألن املجتمع ينشط باستمرار ويعتمد عىل البيانات‬
‫الضخمة يف مجابهة التحديات السكانية واالجتامعية واستخراج املعلومات املطلوبة منها التخاذ‬
‫أفضل القرارات‪ .‬وتستخدم البيانات الضخمة يف تحليل األمناط السلوكية ألفراد املجتمع‪ ،‬إذ يركز‬
‫علم البيانات عىل فهم أمناط التغيريات يف ثقافة الناس العاملية‪ ،‬واالستفادة منها علميا وفلسفيا‬
‫مثل تحليل مشاعر الناس طرق لقياس الرفاهية‪ .‬كام يتم تحليل الربيد االلكرتوين والتويرت‬
‫لدراسة الهجرة الداخلية والدولية وأمناطها‪ ،‬واملستويات االجتامعية واالقتصادية‪ ،‬وفهم سلوكيات‬
‫السفر‪ ،‬والكشف عن النمط املفضل يف املشرتيات‪ ،‬وسلوكيات التنقل‪ ،‬والعوامل الدميغرافية‪،‬‬
‫وتخطيط املدن‪ ،‬والفقر والصحة‪ ،‬وحق الحصول عىل املوارد‪ ،‬ومعرفة األصدقاء‪ ،‬واألذواق‬
‫الخاصة باللباس‪ ،‬والعطور‪ ،‬واألفالم‪ ،‬واألكالت املفضلة لتحسني الخدمة‪ ،‬وتحديد سياسة معينة‪.‬‬
‫حيث تجمعها رشكات كرشكة قوقل‪ ،‬والفايسبوك ‪ ،‬وتويرت‪ ،‬وايبل بهدف استخدامها يف الرتويج‬
‫للسلع‪ ،‬أو اقرتاح صداقات جديدة‪ ،‬أو تشكيل أفكار‪ ،‬أو قناعات‪ ،‬أو توجهات سياسية أو دينية‪.‬‬
‫كام أن معالجة البيانات الخاصة تعطي فكرة عن املشاكل السيكولوجية‪ ،‬والجسدية‪ ،‬والطموحات‪،‬‬
‫وخصوصيات األفراد لتستغل يف قضايا أخرى‪ ،‬والهدف ليس إنتاج نظرية أو قانون بقدر ما هو‬ ‫‪666‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫قرار أو إجراء يتسق مع البيانات املتوافرة‪ .‬وبذلك‪ ،‬تتغري أمناط التفكري االجتامعي‪ ،‬والسلوك‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الثقايف‪ ،‬ووضع برامج تتفق واالهتاممات العاملية والوطنية‪ .‬ويبقى الجدل قامئا حول التحيز‬ ‫المتخصصة‬

‫الذي تفرضه البيانات الضخمة‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫القطاع الحكومى والبيانات الضخمة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ -‬عندما يتعلق األمر باإلدارة البيانات‪ ،‬أغلب املنظامت الحكومية تواجه نفس املشكلة‪ ،‬وهي وجود‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫كميات هائلة من البيانات يف أنظمة الكمبيوتر‪ ،‬ومعظم هذة البيانات غري منظمة أو مهيكلة‬
‫(‪ ) unstructured data‬وهذا يعني أنها ال تناسب أي منوذج معرف مسبقاً لفهم األمناط‬
‫املوجودة يف هذه البيانات تطبق املنظامت الحكومية مناذج إحصائية تسعى اللتقاط ومعالجة‬
‫كميات هائلة من البيانات غري املهيكلة‪.‬‬
‫مبا أن أغلب املنظامت الحكومية ال متلك عدد كايف من املوظفني أواالقدرة الحسابية الالزمة‬
‫إلدارة وتحليل جميع البيانات الخاصة بهم‪ ،‬ومع طبيعة البيانات املتغريةوارتفاع حجمها أصبحت‬
‫االستعانة بأدوات الـبيانات الضخمة من خالل الحوسبة السحابية أمرا رضوريا ‪.‬‬
‫فأصبح بإمكان املختصني بتطوير الخدمات الحكومية رصد مدى رضا املواطنني عن الخدمات‬
‫املقدمة لهم ‪.‬وعىل ضوء النتائج املحللة ميكن استنتاج ما يلزم عمله للتطوير والتحسني‪ ،‬حيث بات مسح‬
‫آراء الجمهور عن طريق اإلستبيانات التقليدية مكلفا وغري مجد يف كثري من األحيان‪ ،‬وذلك نظرا‬
‫لتنوع البيانات الدميوغرافية وثقافات املتعاملني معها ‪.‬ومن أكرب املصادر لتلك البيانات الضخمة هي‬
‫البيانات املسجلة من خالل عمليات التعداد السكاين والتسجيل يف قواعد البيانات الحكومية‪ ،‬حيث‬
‫ميكن أن تستنتج الحكومات معلومات مثينة جدا من خالل تحليل تلك البيانات املخزنة‪.‬‬
‫من األمثلة عىل ذلك ‪:‬يف الحكومات املحلية وحكومات الواليات استخدام البيانات الكبرية ملتابعة‬
‫وتحليل أمناط اإلستخدام لخدماتهم حتى يتمكنوا من تطوير خدماتهم وجعلها أكرث فعالية ‪.‬مثال‬
‫آخر يتضمن فرز الوثائق املوجهة للمواطنني‪ ،‬أعداد كبرية من إ ستامرات التعداد السكاين‬
‫‪ ،‬مناذج مصلحة الرضائب‪ ،‬وأشكال ا إلنتخابات والعديد من الوثائق الرسمية األخرى بلغات‬
‫مختلفة يجب جمعها وإدارتها ‪.‬‬
‫كام يوجد يف الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬برنامج حكومي يهدف إىل مساعدة املحليات واملدن‬
‫الصغرية عىل تضمني برامج وتقنيات البيانات الضخمة يف عمليات إتخاذ القرار وتحسني الخدمة‬
‫العامة ‪.‬يتضمن هذا بيانات تفصيلية عن األمن وحاالت إطالق النار‪ ،‬ومخالفات البناء ‪ ،‬وتنظيم‬
‫املرور وشكاوى املواطنني‪.‬‬
‫تحليل البيانات الضخمة وتحسين التعليم‬
‫‪667‬‬
‫أدى إستخدام أدوات التعلم عرب اإلنرتنت والربامج القامئة عىل التفاعل بصورة متزايدة يف‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مجال التعليم إىل زيادة حجم البيانات‪ ،‬وتختلف نوعية البيانات الكبرية التي ميكن جمعها من‬ ‫المتخصصة‬

‫بيئات التعلم‪ ،‬فهنا كبيانات كبرية عن املتعلمني‪ ،‬وخربات التعلم لدى املتعلمني‪ ،‬وبيانات متعمقة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫داخل بيئات التعلم‪ ،‬والتفاعالت اإلجتامعية يف بيئات التعلم‪ ،‬وبيانات مفصلة عن أنشطة التعلم‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫من نصوص ووسائط ومقاطع فيديو‪ ،‬وتختلف هذه البيانات يف نوعيتها وعمقها‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫وميكن اإلستفادة من تحليل هذه األنواع من البيانات الضخمة يف التعليم‪ ،‬لتوفري مجموعة‬
‫متنوعة من الفرص والخيارات بهدف تحسني تعلم الطالب من خالل التعلم التكيفي أو التعليم‬
‫القائم عىل الكفاءة‪ ،‬مام ينتج عنه تعلم أفضل نتيجة لتشخيص أرسع وأكرث تعمقا الحتياجات‬
‫التعلم أو املتاعب التي تواجهه أثناء عملية التعلم‪ ،‬مبا يف ذلك تقييم املهارات مثل التفكري‬
‫املنظم‪ ،‬وحل املشاكل يف سياق عميق‪،‬وتقييم أصيل ‪ ،‬ملجال وموضوع املعرفة‪ ،‬باإلضافة لتحديد‬
‫التدخالت املستهدفة لتحسني نجاح الطالب وخفض التكاليف اإلجاملية للطالب واملؤسسات‪،‬‬
‫واستخدام البيئات القامئة واملعلومات املعقدة يف صنع ات القرارت وتحديد السياسات‪.‬‬
‫وميكن أن توفر هذه البيانات أدوات حديثة وفعالة لقياس أداء الطالب للمهام التعليمية‪ ،‬وميكن‬
‫أن تساعد كذلك يف تصميم بيئات تعلم تصميامُ مخصصاً وفق إحتياجات محددة للطالب‪،‬‬
‫وميكن أن تعطي تحليال واضحاً لردود الفعل الفردية والجامعية ملجموعة من القضايا التعليمية‪.‬‬
‫يعتمد صانعو ومتخذو القرار الرتبوي يف قراراتهم عىل بيانات‪ ،‬ومؤرشات‪ ،‬ودراسات تحليلية‬
‫موثقة تعتمد عىل نظام املعلومات الرتبوي‪ ،‬والخريطة املدرسية من جهة‪ ،‬وبقية املعلومات التي‬
‫توفرها األنظمة املعلوماتية من جهة أخرى‪ .‬وانطالقا من حرص املؤسسة الرتبوية عىل توحيد‬
‫املرجعيات ملعلوماتها‪ ،‬وتوحيد مصادرها‪ ،‬وعدم تكرارها‪ ،‬تعمد إىل توفري نظام متكامل ينضوي‬
‫تحته جميع األنظمة العاملة مبا فيها قواعد البيانات‪ ،‬وهو نظام دعم القرار الرتبوي إىل جانب‬
‫تفعيلها لنظام إدارة املعلومات الرتبوية عىل مستوى املدرسة‪ ،‬والذي يحتوى عىل البيانات التي‬
‫تكون عىل شكل مؤرشات ‪،‬خرائط رقمية‪ ،‬تقارير أشكال توضيحية ‪ ،‬إحصاءات عن النجاح‬
‫والرسوب‪ ،‬أو خطط ترتجم إىل خطط تنفيذية تستثمر لغايات تخطيطية‪ ،‬وصناعة القرار الرشيد‬
‫يف املنظومة التعليمية‪ .‬أما يف مجال البحث والتطوير‪ ،‬فيتم من خالل تحليل البيانات كالوصول‬
‫إىل البيانات املفتوحة والحوسبة السحابية‪ ،‬وأدوات التنبؤ وغريها‪ ،‬بربط البيانات فيام بينها‬
‫للوصول إىل التفاعل بني التعليم العايل أفضل مستويات البحث واالبتكار‪ ،‬والتطوير االقتصادي‪،‬‬
‫وحامية البيئة وغريها‪ ،‬حيث يرى أحد الباحثني أن البيانات الضخمة فرصة لتكييف التعليم‬
‫حسب الطلبة‪ ،‬من خالل تقديم الدروس املبتكرة‪ ،‬وكذا التقييم يف الوقت الحقيقي‪ ،‬مام يساعد‬
‫عىل مراقبة أداء الطلبة بعد كل درس‪ ،‬وإبداء الرأي‪ ،‬وكذا ردود فعل مبارشة عىل هذا النمط من‬ ‫‪668‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫التعلم مام يساعد األساتذة عىل جمع البيانات الخاصة بهذه الفئة وطريقة التعليم نفسها ما يسهم‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫يف تحسني مستوى البيداغوجيا‪ ،‬وتطويرها‪ ،‬وتعديلها بناء عىل دراسة احتياجات الطلبة ومالحظة‬ ‫المتخصصة‬

‫الفروقات فيام بينهم‪ .‬يؤدي االعتامد عىل أعداد هائلة من البيانات الضخمة إىل نتائج أكرث‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫موثوقية‪ .‬فالبيانات واالحصاءات من املقومات األساسية للتخطيط يف املنظومة التعليمية‪ .‬إن‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫أهم املشكالت التي يقابلها التخطيط للتعليم يف الدول النامية هو نقص البيانات واالحصاءات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الالزمة‪ .‬لذلك‪ ،‬هي من أهم الربامج التي وجب عىل الدول النامية االهتامم بها‪.‬‬
‫تحليل البيانات الضخمة لتحسين عملية صنع القرار‬
‫إن عملية اتخاذات القرارات تعد محور العملية اإلدارية وجوهرها وإن نجاح املؤسسة أو‬
‫القطاع الحكومى يتوقف إىل حد كبري عىل قدرة وكفاءة القيادة اإلدارية عىل إتخاذ القرارات‬
‫‪.‬اإلدارية املناسبة ‪ ،‬إن عملية صنع القرار تبدأ بتجميع البيانات ومعالجتها واستخالص املعلومات‬
‫التي بناء عليها يتم اتخاذ القرار حيث تعتمد العديد من الرشكات الكبرية والقطاعات الحكومية‬
‫عىل سياسة تحليل البيانات الضخمة واملعقدة والتي تحتاج إىل الربمجيات املتخصصة يف مجال‬
‫إدارة البيانات والتحليالت‪ ،‬والتي ال ميكن معالجتها باستخدام أداة واحدة فقط أوالعمل عىل‬
‫تطبيقات معالجة بيانات تقليدية‪ ،‬فمن ف املعروف أن جمع البيانات واملعلومات تساعد عىل‬
‫التوصيف الدقيق للمشكلة وتحليلها للوصول إىل نتائج دقيقة‪ ،‬لذلك كان البد من إعتامد نظام‬
‫إداري يشمل تحليل البيانات الضخمة والهائلة جدا‪.‬‬
‫ملاذا يستخدم القطاع الحكومى والرشكات الكبرية نظام تحليل البيانات الضخمة؟‬
‫‪ -‬تحسني العمليات الداخلية‪ ،‬مثل إدارة املخاطر‪ ،‬إدارةعالقات العمالء‪ ،‬والخدمات اللوجستية‪.‬‬
‫‪ -‬تحسني املنتجات والخدمات القامئة‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير الخدمات واملنتجات الجديدة‪.‬‬
‫‪ -‬ا إلستفادة من املعلومات وتقديم العروض املناسبة للعمالء يف الوقت املناسب‪.‬‬
‫البيانات الضخمة في المجال العسكرى‬
‫البيانات الضخمة تتيح فرصا عديدة للصناعة العسكرية وخصوصا أن تحليل البيانات ‪ ،‬الضخمة‬
‫يسمح بالكشف عن دالالت تنفيذية يرتكز عليها صناع القرار لتطوير مختلف الشؤون العسكرية‬
‫‪،‬فتساعد البيانات الضخمة عىل تطوير قدرات اإلستخبارات العسكرية من خالل جمع البيانات‬
‫من مصادر مختلفة وبناء منصة حاسوبية مرتابطة تعزز تبادل املعلومات بني العسكريني ‪.‬‬
‫يشكل النظام الذي يتمتع بشبكة إتصال كبرية بني األشياء أداة مهمة لتوليد شبكة املعلومات يف‬
‫املجال العسكري فيساعد عىل جمع وتبادل املعلومات بوترية أرسع وعىل تحليلها بكفاءة‪ ،‬العسكري‬
‫وفعالية ‪.‬ولقد عزز إنرتنت األشياء (‪ ) Internet of Things‬النظام العسكري يف ساحات املعارك‬ ‫‪669‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫من خالل تبادل املعلومات ‪،‬وتحديد مواقع العدو عىل أرض املعركة وغريها ‪،‬بحيث بات يشكل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تحليل املعلومات عن العدو بشكل دقيق وبالوقت الفعيل إحدى الخطوات األساسية يف عملية‬ ‫المتخصصة‬

‫صنع القرار العسكري ‪ ،‬إذ تظهر تكنولوجيا البيانات الضخمة قدر عىل تحليل هذه املعطيات بشكل‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫صحيح‪،‬مايسهل عملية إتخاذ القرار من قبل القادة العسكريني‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ىف الواليات املتحدة األمريكية صممت القوات املسلحة األمريكية بدلة حديثة مرتبطة بتكنولوجيا‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫إنرتنت األشياء‪ ،‬تشكل الخوذة فيها جهاز إستشعار ( ‪ )Sensor‬تسمح أجهزة اإلستشعار املوجودة‬
‫عىل الخوذة للجندي بأن يتصل بأجهزة عدة ‪،‬وبأن يوفر بيانات متعددة ومنها صور‪.‬‬
‫أصبح من املهم أن يستثمر املسؤول ونفي املجال العسكري البيانات الضخمة بشكل فعال‬
‫الستخراج الدالالت املعربة واملهمة يف شأن األمن القومي للمواطنني‪ ،‬ويف شأن حياة العسكريني‬
‫يف ساحات القتال‪.‬‬
‫عىل سبيل املثال‪ ،‬سجلت وفيات اإلنتحار يف الجيش األمريىك أي ضعف املعدل مقارنة مع‬
‫املدنيني‪ ،‬ما جعل ة إدار القوات املسلحة تدرك أنه يجب اتخاذ إجراءات رسيعة وحاسمة ‪ .‬أظهرت‬
‫إدارة الجيش رغبة يف البحث عن العوامل التي تدفع بالجنود اىل اإلنتحار وتحديد املخاطر‪،‬‬
‫فوجد صناع القرار أن البيانات الضخمة ميكن أن تلعب دورا حقيقيا يف تحديد األمناط‬
‫السلوكية للجنود ‪.‬وعليه‪ ،‬قامت إدارة الجيش بجمع الكثري من البيانات املتعلقة بالجنود بغية‬
‫تحديد العنارص األكرث عرضة لالنتحار‪.‬‬
‫ويعد التنقيب ىف البيانات الضخمة ( ‪ ) Data Mining‬مثاال آخر مهام عىل إستخدام البيانات‬
‫يف مجال األمن الوطني فيمكن جمع املعلومات يف شأن شخص ما من مصادر متعددة‪ ،‬ثم‬
‫ربطها وتحليلها بالوقت الفعيل الستخراج الدالالت املهمة يف شأن األمن الوطني‪ ،‬ما يؤمن تقدما‬
‫عىل األعداء‪ ،‬وخصوصا يف ساحة املعركة‪.‬‬
‫البيانات الضخمة في المجال اإلقتصادى‬
‫لقدأصبح بإمكان الرشكات واملؤسسات والهيئات اليوم عىل إختالف أنواعها تحليل حركات‬
‫العمالء من رشاء وبيع ونحوه بدقة أكرب ليتمكنوا وفقا لذلك من معرفة السلع األكرث طلبا أو‬
‫تلك الراكدة ويقرتحوا عىل عمالئهم سلع معينة وفقا لعمليات الرشاء التي تتم ‪ .‬كامأصبح لديهم‬
‫القدرة عىل فهم سلوك العمالء بشكل أكرث دقة وتحديد املميزين منهم ومن هم بحاجة ملساعدة‬
‫أو لتحديد توجهاتهم أو مراقبة أدائهم ‪.‬هذا األمر ليس فقط ملراكز البيع التقليدية بل يشمل األن‬
‫أيضا املتاجر اإللكرتونية عىل شبكة اإلنرتنت وعىل نطاق أوسع‪.‬‬
‫فأصبح يتفاجأ مستخدم شبكات التواصل ا إلجتامعي أو الربيد اإللكرتوين يف أحيان كثرية‪،‬‬ ‫‪670‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫بظهور إعالنات تجارية لسلع قام ‪ ،‬مسبقا بالبحث عنها يف تطبيقات أخرى بل أكرث من ذلك‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫هناك بعض الخورزميات التي تستخدم بيانات تحديد املوقع عىل جهاز الهاتف القرتاح اإلعالنات‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ومن هنا نجد أن ذلك يحدث نتيجة لتحليل البيانات الضخمة الناتجة من هذه املواقع واإلستفادة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫منها ىف التسويق وذلك باستخدام كل جزء صغري من البيانات املتاحة عن املستخدمني ملعرفة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ميولهم وتفضيالتهم بغية عرض البضائع بأمثل طريقة ممكنة تجلب لرشكات التسوق اإللكرتوين‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أعظم ربح ممكن‪ .‬وال تقوم بتحليل البيانات التي تحصل عليها من تصفح املستخدم لإلنرتنت‬
‫وحسب‪،‬بل قد تتبع زيارته لألسواق الحقيقية من خالل جهاز تحديد املواقع املثبت بجهازه ‪ .‬رمبا‬
‫يعتقد البعض أن هذا إخرتاق للخصوصية‪ ،‬لكن يف حقيقة األمر فإن الرشكات التي تقوم بذلك‬
‫قد حصنت نفسها من خالل إتفاقية الرشوط التي يوقع عليها املستخدم عند تسجيل الدخول إىل‬
‫تطبيقات التواصل اإلجتامعي كالفيسبوك وتويرت‪.‬‬
‫وقد دخلت عملية التجارة اإللكرتونية يف السنوات األخرية مستوى جديدا من التنافس‪ ،‬فبظل‬
‫الكم الهائل من بيانات املستخدمني التي توفرها شبكات التواصل اإلجتامعي واستخدام اإلنرتنت‪،‬‬
‫أصبح الشاغل األول لعاملقة التجارة اإللكرتونية هو كيفية البقاء يف املنافسة عىل مختلف األصعدة‬
‫فمن ناحية‪ ،‬تحتاج الرشكات للرتويج لبضائعها وهذا يتطلب معرفة باحتياجات الزبائن‪ ،‬ومن ناحية‬
‫أخرى تحتاج ألن تقدم بضائعها بأسعار تنافسية يف نفس الوقت تضمن لها هامش ربح كبري‪.‬‬
‫الصناعة‬
‫تستخدم البيانات الضخمة يف املجال الصناعي كجزء من نظام ذكاء األعامل‪ .‬تتم عملية معالجة‬
‫البيانات الضخمة بغرض تطوير املنتجات‪ ،‬واستحداث منتج جديد‪ ،‬وخفض تكاليف االنتاج‪،‬‬
‫وتفادي األخطاء ملساعدة متخدي القرار‪ ،‬ما ينتج عنه رفع القدرة عىل املنافسة‪ ،‬وانتشار عمليات‬
‫التجديد واالبتكار‪ .‬البيئة‪ .‬يف مجال البيئة‪ ،‬تعمل نظم إدارة البيانات الضخمة عىل جمع البيانات‬
‫التي تخص الطقس واملناخ‪ ،‬وأحوال الجو من عدة جهات كاألرصاد الجوية‪ ،‬واألقامر الصناعية‬
‫الساتلية‪ ،‬فتحدد الصور الجغرافية واملكانية‪ ،‬ورصد األرض‪ ،‬وإحصاء املحاصيل‪ ،‬ورصد البيانات‬
‫الخاصة بكوكب األرض‪ ،‬والكون‪ ،‬وربطها لقياس الحرارة‪ ،‬أو اكتشاف مدى تأثري التغريات البيئية‬
‫عىل سطح األرض‪ ،‬فتتاح معلومات بيئية الستنباط اسرتاتيجيات للبنية األساسية‪ ،‬والتوطني‬
‫املكاين مام يعمل عىل حامية جودة الهواء واملياه‪ ،‬والوصول بنتائج لدراسات دقيقة إلدارة املخاطر‬
‫البيئية‪ ،‬وابتكار خدمات جديدة بحيث تتحسن نظم الطبيعةكنظم التحذير من تلوث الوسائط‬
‫البيئية كاملياه‪ ،‬والهواء‪ ،‬والرتبة‪ .‬كام يتم إعالم الفالحني عن حالة الرتبة‪ ،‬والتغريات املناخية‬
‫غري العادية‪ ،‬وحتى عن املحاصيل الزراعية بعد مراقبة وتقييم بيانات الرصد الجغرايف‪ ،‬ثم جمع‬
‫البيانات من املستشعرات املختلفة عن طريق صور األقامر الصناعية‪ ،‬ثم تحلل من طرف الخرباء‬ ‫‪671‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الذين بدورهم يوزعون املعلومات عىل الفالحني مام ميكنهم من اتخاذ االحتياطات الالزمة‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫وبالتايل‪ ،‬االرتقاء بنوعية الحياة‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫البيانات الضخمة في المجال الطبي‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫تحول البرش شيئا فشيئا من طب التعامل مع األمراض إىل طب يسعى للتنبؤ باألمراض ومنعها‪ ،‬وتقديم‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫العالج املالئم لكل شخص مبساعدة كم هائل من املعلومات يجمعها هاتفه الذيك‪ ،‬ما يفتح الباب لعرص‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫جديد من الطب تلعب فيه البيانات الصحية الضخمة وتحليالتها دورا بارزا‪ .‬أصبح بإمكان املستشفيات‬
‫الحكومية واملراكز الطبية واألطباء اإلستفادة من البيانات الضخمة يف در اسة سلوكيات املرىض عرب تحليل‬
‫ملفاتهم الطبية ا والزيارات التي قاموا بها للعالج مام قد يساعدهم عىل تقديم خدمة طبية أفضل ‪.‬‬
‫وميكن الجمع بني سجالت الصحة العامة من مصادر مختلفة مع البيانات التي جرى جمعها عن‬
‫طريق األجهزة املحمولة كالهواتف الذكية والتقنيات القابلة لالرتداء وأدوات التشخيص منخفضة‬
‫التكلفة واملقاييس املتصلة السلكيا باإلنرتنت‪ ،‬أن يوفر صورة أكرث دقة عن الحالة الصحية‬
‫لألشخاص والعالجات التي يتلقونها‪ .‬وكلام توافرت أدلة ثابتة متكن األطباء ومقدم والرعاية‬
‫الصحية من اتخاذ القرارات أفضل ويتيح تحليل البيانات الضخمة معالجة أوجه القصور يف‬
‫نظم تقديم الرعاية الصحية التي تتزايد تكاليفها بفعل النموالسكاين وارتفاع متوسط األعامر‪.‬‬
‫كام يستفيد العديد من املستشفيات يف مختلف أنحاء العامل من البيانات الضخمة يف تقليل‬
‫وقت اإلنتظار يف أقسام الطوارئ وتتبع حركة املريض وزيادة كفاءة اإلدارة الطبية‪ .‬ويدرس‬
‫األطباء عند تقييمهم لحاالت مرضاهم‪ ،‬نتائج الفحص الفسيولوجي يف املستشفى‪ ،‬والتاريخ‬
‫الطبي للمريض‪ ،‬وخلفيته العائلية‪ ،‬ونتائج التحليالت‪ ،‬ويتخذون القرارات العالجية بناء عىل‬
‫ذلك‪ ،‬باإلضافة إىل معارفهم وخرباتهم الخاصة ‪.‬‬
‫وبطبيعة الحال ستختلف النتائج يف حال امتد الفحص الطبي ليشمل مختلف ساعات اليوم وأيام‬
‫العام‪ ،‬وكذلك يف حال توافر نظام ذيك يقدم توصياته لألطباء استنادا إىل قراءته لتحليالت‬
‫آالف املرىض ممن عانوا من أعراض وتاريخ مرض مشابة باإلضافة إىل تحليل الدراسات الطبية‬
‫الحالية والتاريخية واملبادئ اإلرشادية للعالج‪.‬‬
‫أمثلة لتطبيق تحليل البيانات الضخمة‬
‫المجال الطبي‬
‫تتخصص رشكة ( (‪Sentrian‬يف والية كاليفورنيا األمريكية يف تقنيات تعل اآللة ‪Machine‬‬
‫‪ ) )Learning‬واإلستشعار الحيوي ‪.‬وطورت نظاما يجمع بيانات املرىض عرب أجهزة اإلستشعار‪،‬‬
‫ويجري اختباره مكن ُه حاليا مع املرىض يف عدد من املستشفيات‪ .‬كام حاولت تطوير نظام‬ ‫‪672‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ميكنه اإلستامع إىل حياة املرض ى وأجسامهم طيلة الوقت‪ ،‬مبا يسمح باتخاذ ات قرار أفضل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫ويف وقت ُ وعىل نحو أكرث ‪،‬بك ُرم مالءمة من الناحية الشخصية‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ميكن ألجهزة اإلستشعار الحيوية الالسلكية (‪ ) Biomedical wireless devices‬جمع بيانات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫بسيطة حول درجة حرارة الجسم ومعدل رضبات القلب‪ ،‬باإلضافة إىل معلومات أخرى أكرث‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تعقيدا مثل معدل تشبع الدم باألوكسجني ومستويات البوتاسيوم ويتابع األطباء عن بعد حاالت‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املرىض الذين يستخدمون أداة واحدة أو اثنتني لالستشعار‪ ،‬لكن يف حال استخدم املرىض‬
‫عددا أكرب من أجهزة اإلستشعار‪،‬سينتج عن ذلك قدر هائل من البيانات ‪.‬‬
‫ويعتمد نهج رشكة « سنرتيان» عىل جمع البيانات من أجهزة اإلستشعار الحيوية الالسلكية التي‬
‫يستخدمها املرض وتطبيق خوارزميات تعلم اآللة للتعرف عىل األمناط الدقيقة والخفية بناء‬
‫عىل معلومات عامة حول األمراض املزمنة مثل أمراض القلب والسكري واإلنسداد الرئوي املزمن‬
‫‪ .‬وتشمل بيانات أجهزة اإلستشعار معدل رضبات القلب وضغط الدم وتشبع الدم باألوكسجني‪،‬‬
‫وتتجه جميعها إىل محرك سحايب يحلل البيانات يخطر األطباء عند الحاجة‪.‬‬
‫عالج األمراض‬
‫املثال األول‪ :‬قامت رشكة مايكروسوفت باستخدام تقنياتها الخاصة بالذكاء اإلصطناعى من‬
‫أجل املساعدة عىل عالج أمراض العيون مبا يف ذلك العمى‪ ،‬فقد تعاونت رشكة مايكروسوفت‬
‫مع معهد العيون (‪ )L VPrasad‬الهندي من أجل إدخال تقنيتها الخاصة(‪ )Azure‬يف مجال‬
‫عالج أمراض العيون‪.‬‬
‫وسمح هذا التعاون لرشكة مايكروسوفت بحصولها عىل كم بيانات ضخم ( ‪ )Big Data‬من‬
‫سجالت مجهولة املصدر ألكرث من ‪ 1.1‬مليون شخص‪،‬ومنحت لألطباء معرفة دقيقة لكيفية‬
‫انتشار أمراض العمى يف البالد وساعدت هذه التقنية األطباء يف التأكد من مقدار الوقت‬
‫الذي يحتاجه ملريض قبل أن تستقر حالته الصحية وتنتهي مشاكله البرصية‪ ،‬والكيفية التي ميكن‬
‫لألطباء القيام بها بالعمليات الجراحية للعيون بنجاح‪.‬‬
‫قامت رشكة (‪ )Enlitic‬إىل توظيف الحواسيبب بصورة أكرب يف غرف الفحص الطبي‪ ،‬للمساعدة‬
‫يف كشف وتشخيص األمراض بناء عىل تحليل الصور ‪.‬وبحسب املؤسس املشارك والرئيس‬
‫التنفيذي للرشكة جريميهوار ‪ ،‬فتكمن الفكرة يف تعليم الحواسيب كيفية التعرف عىل مختلف أنواع‬
‫الجروح واألمراض والتشوهات‪ ،‬وذلك من خالل عرض مئات من صور األشعة السينية والرنني‬
‫املغناطييس واألشعة املقطعية وغريها من أنواع التصوير الطبي عليها‪.‬ومن خالل تحليل البيانات‬
‫الضخمة ميكن للحواسيب البدء بتحديد املشكلة‪ ،‬واإلشارة إىل الصور بشكل فوري ليبدأ الطبيب‬ ‫‪673‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫بفحصها‪ ،‬وهو ما يوفر عىل األطباء وقت وجهد تفحص كم كبري من صور األشعة‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫صناعة األدوية‬
‫تجمع رشكات تصنيع األدوية والتأمني الصحي‪ ،‬البيانات من الدول الفقرية يف أفريقيا وآسيا‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الستخدامها يف التنبؤ بظهور أمراض معينة‪ ،‬يادة وز مبيعاتها يف مناطق معينة‪ ،‬إذ تعتمد سياسات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫التعسري وتوزيع األدوية عىل نتائج تحليل هذه البيانات ‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫البيانات الضخمة للتنمية والعمل اإلنساني‬


‫يف عام ‪ ،2015‬رشع العامل يف العمل عىل جدول أعامل التنمية‪ ،‬الذي ُعرف بأهداف التنمية‬
‫املستدامة‪ .‬ويتطلب تحقيق هذه األهداف عمال متكامال عىل التحديات االجتامعية واالقتصادية‬
‫والبيئية مع الرتكيز عىل التنمية التشاركية والشاملة التي ال يتخلف عنها أحد‪  .‬‬
‫ومل يزل هناك نقص يف البيانات الحاسمة التي ال بد منها لوضع سياسات إمنائية وطنية‬
‫وإقليمية وعاملية‪ .‬وتفتقد كثري من الحكومات إىل سبل الحصول عىل البيانات الكافية املتصلة‬
‫بشعوبها‪ .‬وينطبق ذلك عىل األفراد األشد فقرا واألكرث تهميشا‪ ،‬وهم الفئات التي ينبغي عىل‬
‫الزعامء السعي إىل الرتكيز عليهم لتحقيق القضاء عىل الفقر املدقع والقضاء عىل اإلبعاثات‬
‫الخطرة عىل البيئة مع حلول عام ‪ 2030‬من خالل عملية تشمل الجميع‪.‬‬
‫وميكن للبيانات الضخمة أن تسلط الضوء عىل أوجه التفاوت يف املجتمع مام مل يكن مشاهدا‬
‫يف السابق‪ .‬فعىل سبيل املثال‪ ،‬تعاين النساء والفتيات — وهن غالبا ما يعملن يف قطاعات غري‬
‫رسمية أو يف املنازل — من القيود االجتامعية املفروضة عىل حركتهن‪ ،‬فضال عن تهميشهن يف‬
‫عملية اتخاذ القرارات الخاصة منها والعامة‪.‬‬
‫ويجمع القطاع الخاص معظم البيانات الضخمة التي تنطوي عىل أهمية كبرية الستخدامها يف‬
‫للصالح العام‪ .‬ولذا‪ ،‬يُرجح انتشار الرشاكات بني القطاعني العام والخاص‪ .‬وسيكون التحدي‬
‫املاثل هو ضامن استدامتها عىل مر الزمن‪ ،‬فضال عن رضورة وجود أطر واضحة تحدد األدوار‬
‫التي يضطلع بها كل طرف والتوقعات املرجوة منه‪.‬‬
‫الدور الذي تضطلع به األمم المتحدة‬

‫أحد األدوار الرئيسية التي تضطلع بها األمم املتحدة وغريها من املنظامت الدولية واإلقليمية هو‬
‫وضع املبادئ واملعايري املوجهة للعمل الجمعي يف ما يتصل باالستخدام املأمون للبيانات الضخمة‬
‫للتنمية والعمل اإلنساين ضمن املجتمع العاملي ومبا يتوافق مع األعراف املشرتكة‪ .‬ويُراد لهذه‬
‫املعايري زيادة فائدة البيانات من خالل إتاحتها إتاحة أكرث انفتاحا وشفافية‪ ،‬وتجنب التعرض‬
‫للخصوصيات أو اإلساءة لحقوق اإلنسان من خالل سوء استخدام البيانات يف يتعلق باألفراد‬ ‫‪674‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫واملجموعات‪ ،‬والتقليل من التفاوت يف إنتاج البيانات وسبل الحصول عليها واستخدامها‪ .‬ولتحقيق‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫أهداف التنمية املستدامة يف عاملنا الرقمي‪ ،‬البد من االعرتاف بالحاجة إىل الوقاية من سوء‬ ‫المتخصصة‬

‫استخدام البيانات‪ ،‬وضامن استخدامها استخداما مسؤوال ملا فيه الصالح العام‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫قدم فريق الخرباء االستشاري املستقل التابع لألمني العام واملعني بتسخري ثورة البيانات ألغراض‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫التنمية املستدامة توصيات محددة بشأن كيفية التصدي لهذه التحديات‪ ،‬داعيا لبذل جهود تقودها‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫األمم املتحدة الستخدام ثورة البيانات يف التنمية املستدامة‪.‬‬


‫‪1 .1‬تعزيز وتشجيع االبتكار لسد الثغرات البيانية‬
‫‪2 .2‬تعبئة املوارد للتغلب عىل التفاوت بني البلدان النامية والبلدان املتقدمة‪ ،‬والتغلب عىل‬
‫التفاوت بني الشعوب الغنية مبوارد البيانات والشعوب التي تفتقر إليها‪.‬‬
‫‪3 .3‬إيجاد القيادة والتنسيق مبا يتيح لثورة البيانات االضطالع بدورها الكامل يف تحقيق التنمية‬
‫املستدامة‪.‬‬
‫يزداد امتصاص تحليالت البيانات الضخمة عىل نطاق منظومة األمم املتحدة يف مصاحبة تنفيذ‬
‫وكاالت املنظمة وصناديقها وبرامجها لتطبيقات تشغيلية ألغراض التنمية واالستخدام اإلنساين‪.‬‬
‫وأصدرت مجموعة األمم املتحدة اإلمنائية إرشادات توجيهية عامة بشأن خصوصية البيانات‬
‫وحاميتها واألخالقيات املتصلة باستخدام البيانات الضخمة‪ ،‬التي تُجمع آنيا من قبل كيانات يف‬
‫القطاع الخاص يف إطار أنشطتها التجارية وتشاركتها مع أعضاء املجموعة اإلمنائية ألغراض‬
‫تعزيز التنفيذ العمليايت لربامجهم مبا يدعم تحقيق جدول أعامل ‪.2030‬‬
‫ويف منتدى األمم املتحدة العاملي األول للبيانات‪ ،‬الذي عقد يف كانون الثاين‪/‬يناير ‪ ،2017‬اجتمع‬
‫ما يزيد عن ‪ 1400‬مستخدم ومنتج للبيانات يف القطاعني العام والخاص فضال عن واضعي‬
‫السياسيات وأعضاء من الوسط األكادميي واملجتمع املدين الستكشاف سبل تسخري قوة البيانات‬
‫ألغراض التنمية املستدامة‪ .‬وخرج املنتدى بنتائح مهمة‪ ،‬مبا فيها تدشني خطة عمل كيب تاون‬
‫العاملية لبيانات إمنائية مستدامة‪.‬‬
‫مبادرة غلوبال بلوص (النبض العاملي لألمم املتحدة)‬
‫غلوبال بلوص هي مبادرة إبتكارية لألمني العام لألمم املتحدة بشأن علوم البيانات‪ .‬تذيك املبادرة‬
‫الوعي بالفرص التي تتيحها البيانات الضخمة يف ما يتصل بأغراض التنمية املستدامة والعمل‬
‫اإلنساين‪ ،‬كام أنها تهدف إىل تطوير حلول تحليلية عالية التأثري وتتيحها أمام األمم املحدة‬
‫والرشكاء الحكوميني من خالل شبكتها للمراكز االبتكاريةة لعلوم البيانات‪ ،‬وهي بولص البز يف‬ ‫‪675‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫جاكرتا اإلندونيسية‪ ،‬وكامباال األوغندية‪ ،‬ومقر األمم املتحدة يف نيويورك‪ .‬وهي تهدف إىل خفض‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الحواجز التي تحول دون االعتامد وتوسيع النطاق‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ولالستفادة من البيانات إستفادة مأمونة ومسؤولة‪ ،‬أنشأت مبادرة غلوبال بلوص برنامجا بشأن‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫خصوصية البيانات‪ ،‬وأحد أجزاء ذلك الربنامج متعلق بالبحوث الجاري يف االستخدامات الحامية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫للخصوصية للبيانات الضخمة لألغراض اإلنسانية واإلمنائية‪ .‬وأنشأت غلوبال بلوص مجموعة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫استشارية بشأن خصوصية البيانات مكونة من خرباء يف الخصوصية من املرشعني والقطاع الخاص‬
‫والوسط األكادميي ممن اشرتكوا يف حوار بشأن القضايا الحاسمة املتصلة بالبيانات الضخمة‪ ،‬وقدمت‬
‫املجموعة مشورات بشأن تطوير أدوات الخصوصية واإلرشادات التوجيهية عىل نطاق منظومة األمم‬
‫املتحدة‪ .‬ولفهم املخاطر املرتبطة بالبيانات الضخمة‪ ،‬طورت غلوبال بلوص أداة تعمل يف مرحلتني‬
‫وتسمى ’’أداة تقييم املنافع واألرضار واملخاطر‘‘‪ ،‬وتشتمل عىل إرشادات توجيهية ملساعدة املامرسني‬
‫يف تقييم تناسب املخاطر واألرضار يف املرشوعات التي تعتمد عىل البيانات‪.‬‬
‫وشاركت غلوبال بلوص يف تنظيم سلسلة األمم املتحدة لحلقات العمل الخاصة مبخترب االبتكار‬
‫البياين‪ ،‬التي كانت عبارة عن مبادرة تصدرتها يونسيف وبرنامج الغذاء العاملي‪ .‬وهدفت السلسلة‬
‫التي تألفت من خمس حلقات عمل مواضيعية إىل فهم قدرات االبتكار البياين القائم والحاجات‬
‫ضمن منظومة األمم املتحدة‪.‬‬
‫أوضحت دراسة األمم املتحدة أن حكومات تواجه عددا من املشاكل يف تنفيذ مرشوعات البيانات‬
‫الضخمة‪ .‬لقد فاق انفجار البيانات الضخمة قدرة الدول النامية عموما‪ ،‬والعربية خصوصا‬
‫عىل استيعابها‪ .‬ويتجىل هذا يف الدول األفقر التي تفتقر إىل القدرات البرشية والتقنية‪ ،‬وليس‬
‫مبقدورها التعامل مع مشهد بيانات متضخم‪ .‬فهناك نقص للقدرات البرشية‪ ،‬واملهارات‪ ،‬واملوارد‪،‬‬
‫ووصالت اإلنرتنت غري املكتملة‪ ،‬وإمدادات طاقة متقطعة‪ ،‬وتوصيل محدود يف الكابالت ذات‬
‫السعة العالية‪ ،‬ما يعني عدم متثيل أناس كثريين يف البيانات التي جمعت عىل نحو منتظم رقميا‪.‬‬
‫كام يتضح أن غياب مكاتب االحصاءات الوطنية ذات األداء الوظيفي املرتفع‪ ،‬والعجز عن بيانات‬
‫موثوق بها‪ ،‬واالستقاللية املحدودة‪ ،‬وامليزانيات غري املستقرة أمر يعيق جمع ومعالجة البيانات‬
‫وتحليلها‪ ،‬واالستفادة منها‪ ،‬ويصعب التخطيط عىل املدى الطويل‪ .‬وتفتقر عديد الدول كذلك‬
‫إىل ما يصفه «مركز التنمية العاملية» باللبنات األساسية للبيانات‪ ،‬وهي بيانات مهمة ورضورية‬
‫لحساب أي مؤرش رئييس للرفاهية االقتصادية‪ ،‬واالجتامعية‪.‬‬
‫ولعل أهم ما يشري إىل االهتامم املتزايد للدول العربية بالبيانات الضخمة اجتامع ما يربو‬
‫مشاركا من ممثيل املنظامت الدولية واالقليمية‪ ،‬واملكاتب االحصائية والوطنية‪ 150 ،‬عن بقطر‬
‫ملناقشة فرص وتحديات ثورة ‪ 2016‬من أكتوبر ‪ 11‬و‪10‬واألكادمييني‪ ،‬ومجتمع األعامل يومي ‪،‬‬ ‫‪676‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫حيث يهدف املنتدى ‪2030‬البيانات يف املنطقة العربية لدعم تنفيذ أهداف التنمية املستدامة إىل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫بناء القدرات االحصائية لثورة البيانات‪ .‬وإدراكا ملدى أهمية ثورة البيانات للمتابعة أو املراجعة‬ ‫المتخصصة‬

‫‪،‬والتقدم املحرز يف تحقيق أهداف التنمية املستدامة‪ ،‬اتفق ‪2030‬االحصائية ألجندة التنمية‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫املشاركون عىل تبني «إعالن الدوحة حول ثورة البيانات»‪ .‬ومن أهم ما اتفق عليه إطالق عملية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫من شأنها تؤدي خارطة طريق لثورة البيانات يف املنطقة العربية تتضمن نقاط عمل محددة‪.‬كام‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫وضعت هيئة تنظيم االتصاالت بسلطنة عامن وشبكة الهيئات العربية قطاع االتصاالت وتقنية‬
‫‪،‬والذي حدد كل ما يخص ‪15/02/2016‬املعلومات‪« ،‬مرشوع البيانات الضخمة‪ ،‬االطار التنظيمي‬
‫يف استخدام ومعالجة البيانات‪ ،‬كام وضعت أحكام قانونية تخص البيانات يف الدول العربية‬
‫كعامن واالمارات‪ ،‬وقطر‪ ،‬والسعودية‪ ،‬واملغرب‪.‬‬
‫أما الجزائر‪ ،‬فإن أهم املؤسسات الجزائرية التي تستفيد من البيانات الضخمة هام متعاميل‬
‫الهاتف النقال ممثلة يف مؤسستي جيزي ‪ ،‬وأوريدو‪ ،‬حيث تعتمدان عىل تحليل ومعالجة البيانات‬
‫ألنها أصبحت رضورة التخاذ القرار‪ .‬تنظم البيانات الضخمة عىل شكل قاعدة بيانات مسرية‬
‫من وبفضل التحكم يف البيانات‪ ،‬يتم دراسة املشرتكني والزبائن ‪Data Warehouse‬طرف‬
‫خدمة ملعرفة الخدمات املفضلة لديهم‪ ،‬ومن مثة تطوير خدمات تتوافق وحاجاتهم‪ .‬هذا‪ ،‬وتهتم‬
‫مؤسسات اقتصادية أخرى باستغالل البيانات الضخمة كرشكات التأمني‪ ،‬والبنوك‪ ،‬والرشكة‬
‫الوطنية للكهرباء والغاز‪ ،‬ومؤسسة اتصاالت الجزائر والربيد‪ .‬فمعالجة هذه البيانات تعمل عىل‬
‫خفض تكلفة االنتاج‪ ،‬وتحديد مختلف املنتوجات‪ ،‬إال أن الطلب عىل هذه الخدمات الزال محتشام‪،‬‬
‫والقليل من الرشكات التي تعالج البيانات ضمن سياسة التسيري لغياب املؤسسات التي تقرتح‬
‫حلول البيانات الضخمة‪ .‬ولقدرة املختصني األكفاء يف املجال‪ ،‬يعتمد حاليا عىل مهنديس االعالم‬
‫اآليل بخربة يف مجال نظم املعلومات وأعامل الذكاء والبيانات الضخمة‪ ،‬أو محليل برامج الذكاء‪.‬‬
‫فالجزائر ال توفر تكوينا متخصصا يف التكنولوجيا الخاصة بالسحابة الرقمية يف الجامعات‬
‫الذي ‪) )Elianis Teech consulting‬الجزائرية‪ .‬وأول تكوين يف املجال أعلن عنه مؤخرا‬
‫كان من طرف الذي يقرتح تكوين( (‪ Cloudera‬بادر إىل رشاكة مع أهم مكون عاملي يف‬
‫البيانات الضخمة وهو( ‪ ،Map Reduce ،Spark‬و‪ ) Hadoop‬رسمي مع املرافقة عىل تكنولوجيا‬
‫الهادووب ومن املعروف أن االستفادة من البيانات الضخمة خاصة يف البلدان العربية يتطلب‬
‫اتصال متجدد وقوي باإلنرتنت‪ ،‬وكذا بنية تحتية ومناذج أعامل قوية تضمن جودة الخدمات‬
‫املقدمة‪ ،‬وبالخصوص التأقلم مع اللغة اإلنجليزية واألهم طرق تفعيل وتحسني استخدام البيانات‬
‫الضخمة لرصد التقدم يف إطار التنمية املستدامة‪.‬‬
‫• التخطيط التفصييل للرشكاء واملؤسسات والقدرات داخل النظام البيئي القائم عىل‬ ‫‪677‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫• البيانات‪ :‬ويقصد بذلك وضع مستودع شامل لحالة البيانات الضخمة يف املنطقة مبا يشمل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫رؤساء وأصحاب املصالح النشطاء وحتى القادة‪ ،‬مع الربامج واملامرسات التجريبية‪ ،‬مام يوفر‬
‫خط أسايس صلب إلطالق األعامل واالسرتاتيجيات املبتغاة القامئة عىل املعلومات املستقبلة من‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫املستويات الوطنية‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫إن املشاركة يف التخطيط اإلقليمي لتطبيقات وتطور البيانات الضخمة ميكن أن يسهل تبادل‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫املعلومات بناء عىل عالقات تعاون مام قد يفيد يف تحديد االحتياجات والنواقص‪ .‬فالتخطيط‬
‫يفيد يف تحديد أفضل املامرسات من املشاريع املجربة سابقا يف استعامل البيانات الضخمة‬
‫ألهداف التنمية املستدامة وبناء سياساتها واتخاذ القرار عىل املستويات الوطنية واملحلية‪ .‬ثم إن‬
‫التخطيط يدعم نرش املعلومات‪ ،‬ويقلص من الحاجة إىل املشاريع التجريبية‪ ،‬ويسهم يف زيادة‬
‫واستدامة مشاريع البيانات الضخمة‪ .‬دمج البيانات الضخمة داخل مؤرشات التنمية املستدامة‬
‫(لوحات قيادة) وذلك من أجل دعم التطبيق ومتابعة ومراجعة خطط العمل اعتامدا عىل‬
‫املوجودات‪ ،‬وتطوير لوحة القيادة عىل الخط ملؤرشات التنمية املستدامة‪ .‬تبنى هذه اللوحة عىل‬
‫أساس تخطيط النشاطات املقرتحة لتحديد مصادر البيانات التقليدية واملبتكرة املوجودة مسبقا‬
‫لدعم بناء السياسات ومتابعة التقدم‪ ،‬وكذا معرفة النواقص يف البيانات املرتبطة مبؤرشات‬
‫الهدف املسطر‪ .‬خلق قواعد إرشادية حول عمليات الجمع اإلدارة والنرش األخالقي والفعال‬
‫للبيانات الضخمة إن التنمية مبشاورة أصحاب املصالح النشطاء يف املجال حول مقاييس ومعايري‬
‫جمع وإدارة البيانات الضخمة سوف يخفف من املخاوف املرتبطة بالرسية والحقوق الفردية‪،‬‬
‫وإرساء هيكل تنظيمي منسق يساعد عىل الرشاكة الثنائية واملتعددة الستعامل البيانات الضخمة‬
‫عىل املستوى اإلقليمي التخاذ أفضل القرارات كالتغري املناخي‪ ،‬وإدارة واستعامل املياه‪ ،‬والهجرة‪،‬‬
‫والتحكم يف الظواهر املختلفة‪ .‬كذلك بناء القدرة عىل االنخراط يف البيانات الضخمة حيث‬
‫تسجل نواقص كبرية يف القدرات خاصة وكذلك يف قدرة املؤسسات عىل معالجة البيانات‬
‫الضخمة بشكل فعال‪ ،‬وكذا يف الفهم العام ملفهوم البيانات الضخمة وجمعها واستخدامها‪ .‬وميكن‬
‫تحسني هذه القدرات من خالل االستفادة من خرباء البيانات الضخمة كالقادة يف الحكومات‪،‬‬
‫والجامعات‪ ،‬والقطاع الخاص‪ ،‬واملجتمع املدين‪ .‬ميكن تطوير هذه النواقص من خالل برامج‬
‫مخصصة لها خاصة من خالل تنظيم وتحريك القدرات املوجودة‬
‫التوصيات‬
‫‪678‬‬
‫ ‪-‬عمل دراسة حول البيانات الضخمة عىل مستوى الوطن العريب وذلك ألن الدراسات العربية‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫قليلة يف مجال البيانات الضخمة ‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ ‪-‬تكثيف األهتامم األكادميي والبحثي بالبيانات الضخمة من خالل ورش العمل والدورات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫التدريبية ‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ ‪-‬عىل املؤسسات الحكومية التعليمية التي تعمل عىل وضع خطط اسرتاتيجية تعليمية ادخال‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫البيانات الضخمة ضمن املناهج ‪.‬‬


‫ ‪-‬بناء الحكومات العربية مبؤسساتها مرشوع البيانات الضخمة يف ارساتيجيتها األمنائية‬
‫وخططها االسرتاتيجية ‪.‬‬
‫ ‪-‬استثامر الربمجيات املفتوحة يف تحليل البيانات واملواءمة بني املناسب منها ‪.‬‬
‫ ‪-‬االهتامم بدور البيانات الضخمة يف تحقيق التنمية الوطنية ‪.‬‬
‫ ‪-‬تشجيع استخدام البيانات الضخمة من قبل متخذي القرار ‪.‬‬
‫ ‪-‬العمل عىل تشجيع التعاون الدويل واالستفادةالقصوى من املتخصصني والخرباء يف مجال‬
‫معالجة البيانات الضخمة ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫أصبحت تكنولوجيا املعلومات توظف إداوتها لتحليل ومعالجة البيانات الضخمة والتي تهدف إىل‬
‫اسرتجاعها من األنظمة املختلفة يف العديد من املجاالت ومنها املجال العسكري واملجال الطبي‬
‫والقطاع الحكومي واقتصاد املؤسسات واملجال التعليمي حيث تتم عملية اسرتجاع البيانات‬
‫ومعالجتها واستخدامها بغرض تطوير املنتجات أو استحداث منتج جديد وتوفري املعلومات الالزمة‬
‫ملساعدة متخذي القرار للمنتج يف مراحل اإلنتاج وتطوير عملية التسويق اإللكرتوين وتطوير‬
‫األدوية واملساعدة يف اكتشاف األمراض وتحقيق األمن الوطني وتحسني العملية والتعليمية ‪.‬‬

‫المراجع‬
‫ ‪-‬أحمد ‪ ،‬هاين ( ‪ ) 2016‬مئوية األمارات تبدا بالذكاء االصطناعي ‪ ،‬ومضات‬
‫ ‪-‬الروز ‪ ،‬حسن مظفر (‪ ) 2016‬مقومات االقتصاد الرقمي ومدخل إىل اقتصاديات اإلنرتنت‬
‫الرياض ‪ :‬معهد اإلدارة العامة‬
‫ ‪-‬السعدين ‪ ،‬محمد عبدالرحمن (‪ ) 2015‬البيانات الحكومية املفتوحة يف العامل العريب دراسة‬
‫مسحية مع اقرتاح رؤية منهجية‬ ‫‪679‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ ‪-‬الطيب ‪ ،‬زينب ( ‪ )2012‬دور مصادر املعلومات اإللكرتونية يف تعزيز خدمات املعلومات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫باملكتبات الجامعية ‪ :‬دراسة ميدانية باملكتبة املركزية لجامعة باتنه (رسالة ماجستري ‪ ،‬جامعة‬
‫منتوري ‪ ،‬قسطنطنية ‪ ،‬الجزائر ) ‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫ ‪-‬القرين ‪ ،‬عبدالله عائض ( ‪ )2016‬البياناتا لضخمة يف اململكة العربية السعودية ‪ :‬الواقع‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫واالفاق ‪ .‬ورقة عمل مقدمة إىل مؤمتر التنمية اإلدارية يف ظل التحديات االقتصادية اململكة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫العربيةالسعودية ‪.‬‬
‫ ‪-‬الهادي‪ ،‬محمد محمد ‪ 2016 ،‬ثورة البيانات وبرليالتها التنموية والتخطيطية‪ ،‬املجلة املرصية‬
‫للمعلومات ‪94906/2/Files/com.almanhal.platform//:https‬‬
‫ ‪-‬حارب ‪ ،‬يارس (‪ )2017‬البيانات الضخمة ‪ramadanahla.com :‬‬
‫ ‪-‬حافظ الشحي (‪ ) 2017‬مقدمة يف علم البيانات الضخمة ‪-view/org.edlal//:https‬‬
‫‪2=id_category?/courses‬‬
‫ ‪-‬سلطان‪ ،‬نادية(‪ )2016‬رشطة ديب تبتكر نظام التنبؤ األمني الذيك للجرائم ‪ .‬جريدة‬
‫‪-af9d-4ca8-8433-42a2d618/page/alkhaleej/ae.alkhaleej.www//:http‬‬ ‫الخليج‬
‫‪6e6cd5e86e6d‬‬
‫ ‪-‬عليان‪،‬مصطفى ربحي(‪ )2008‬طرق جمع البيانات واملعلومات ألغراض البحث العلمي عامن‪:‬‬
‫دار صفاء ‪.‬‬
‫‪- Adrian, Alexandru (2013). Big data challenges. Database Systems Journal , 4(3),‬‬
‫‪31-40, Retrieved October, 16, 2017 from http://dbjournal.ro/archive/13/13_4.‬‬
‫‪pdf‬‬
‫‪- Ammu, N., & Irfanuddin, M. (2013). Big Data Challenges. International Jour-‬‬
‫‪nal of Advanced Trends in Computer Science and Engi neering, 2 (1), 613-‬‬
‫‪615, from http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.481.704‬‬
‫‪9&rp=rep1&type‬‬
‫‪- cloud Security Alliance (2012). Top ten big data security and privacy chal-‬‬
‫‪lenges. Retrieved October 15, 2017, from https://downloads.cloudsecurity-‬‬
‫_‪alliance.org/initiatives/bdwg/Big_DataTop_Ten_v1.pdf‬‬
- European Data Protection Supervisor. (2015, November 19). Meeting the chal- 680
‫ورقات العمل المقدمة‬
lenges of big data. Retrieved October 10, 2017, from https://edps.europa.eu/ 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
sites/edp/files/publication/15-1119_big_data_en.pdf 11 ‫المتخصصة‬

- Fan, Wei & Bifet, Albert (2012). Mining big data: current status, and forecast :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
to the futures. SIGKDD Explorations , 14(2), Retrieved October, 10, 2017 ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
from https://dl.acm.org/citation.cfm?id=2481246 2019 ‫ مارس‬07 - 05

- Federal Data Protection and Information Commissioner(n.d). Big data. Re-


trieved October 15, 2017, from
https://www.edoeb.admin.ch/datenschutz/00683/01169/01344/index.
html?lang=en
Digital Rights Management and Privacy: protecting the end 681
user ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

A study prepared by: Dr. Huda Abbas, King’s Academy :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
Dr. Rebhi Elayyan, University of Jordan
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

Abstract:
In the era of globalization, and the advancement in technology, privacy issues have be-
come more urgent and more complex. Technologies such as the Internet and Digital
Rights Management (DRM) offer endless opportunities for digital vendors to collect and
use personal data in an appropriate and inappropriate manner. The purpose of this study
is to shed a light on the privacy issues related to Digital Rights Management, to enlighten
the end user of the different aspects related to the use of digital contents by answer-
ing the following questions: What is DRM? Why DRM exist? What are the forms and
techniques used in DRM? How to design a DRM system? What is the future of DRM?
The study used the documentary research, depending on the information published in
printed formats in books and periodicals or published in digital formats on the subject of
DRM. The study ends with some recommendations and a list of references.
Keywords: /Digital Rights Management/ /Digital Content/ /Privacy/ /Stakeholders / /
Digital Content providers / /Library Users/
Introduction:
The rise of digital media and digital-to-digital conversion techniques has led to a flour-
ishing digital content distribution industry, a rapidly evolving industry, especially with
the help of the Internet. (Chen, 2010-2018?) This has raised concerns among individuals
and organizations that own copyrights, especially in the music and film industries. We all
know that any digital content is protected by copyright laws. However, it is very difficult
to monitor the Web and catch law violators of the scientific importance of research.
Digital Rights Management (DRM), which aims to create a secure framework for con-
trolling access and actions that users (humans and machines) can perform, has become
very important in an increasingly networked world by offering promises to file owners,
authors and publishers that they can control their files even when leaving the owner’s
device, which is not only useful in anti-piracy (which is currently the main use of DRM
systems) but also to protect sensitive documents in organizations. (Arnab and Hutchi-
son, 2004)
In addition to limiting fair use rights, users also face a loss of privacy due to DRM tech-
nologies that collect, store, and share user data. Types of information collected include
personal information, location data, system configurations, time stamps when access-
ing content, and sometimes more personal data types such as contact lists. (Kubesch &
682
Wicker, 2015) In addition, many companies were found to link this data with other user ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
information such as IP addresses, user IDs, gender, and age for end user analysis. (Flurry ‫لجمعية المكتبات‬
Analytics, 2018) ‫المتخصصة‬

Problem Statement:
In view of the growing global concern about DRM in various sectors, and in libraries in :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
particular due to restrictions made on information access, and due to the scarcity of pre-
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
vious studies on this subject in our region according to the researcher’s knowledge, This 2019 ‫ مارس‬07 - 05
study came to investigate the issue of DRM based on the specialized published literature
in the field and the researcher’s point of view.

Scientific and Practical Importance of the Research:


Scientific research is a tool for building knowledge and for facilitating learning. This cen-
tury is characterized by the mass production of information produced in digital forms
and being published through the Internet. It is also characterized by the diversity of
information forms and tools; printed, audio and video, in addition to the speed of pro-
duction, broadcast and dissemination of information using the modern means of tech-
nology. This led authors and publishers to think about new ways on how to protect their
intellectual and financial rights of theft, and the use of techniques that limit access to
information and restrict user’s access within specific frameworks and policies. However,
the claim of digital rights did not stop at this point, but exceeded the requirement to in-
fringe on the rights of the users and violate their privacy by obtaining information about
them which is being used for various purposes, whether with their consent or without
their knowledge, hence the importance of this research.

Research Objectives:
This study aims to give an over view of Digital Rights Management and to shed a light on
the privacy issues related to the subject, in order to enlighten the end user of the differ-
ent aspects related to the use of digital contents and give some recommendations that
may help in limiting the side effects of applying the DRM on library users.

Research Questions:
The study aims to answer the following questions:
1. What is Digital Rights Management?
2. Why Digital Rights Management exist?
3. What are the forms and techniques used in Digital Rights Management?
4. How to design a Digital Rights Management system?
5. What is the future of Digital Rights Management?

Methodology:
The study is using the documentary research, depending on the information published
in printed formats in books and periodicals or published in digital formats on the subject
683
of Digital Rights Management. ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
Theoretical and Historical Framework of the Study: ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Digital content:
Digital content refers to content that exists in digital format, or data accessible for down- :‫إنترنت األشياء‬
load or distribution on electronic media, Also called digital media. Digital content is ‫مستقبل مجتمعات‬
whatever can be distributed on the web including well known media types, for example, ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
sound and video records, melodies, illustrations, animation, digital book, and so forth.
Additionally incorporate data that is digitally communicated, streamed, or contained in
PC records. (Mullan, 2011)
Digital contents can be divided into three categories in relation to cost as follows:
· Free digital content. In this case full access is granted free of charge.
· Non-purchasable digital content: some digital contents are not available for pur-
chase such as:
News: about 40% of readers get news through online sources.

Advertisements: Advertisements are now being made digitally and placed on sites
ranging from TV and Face-Book to YouTube. (Wikipedia, 2018).
Question and Answer sites: Including Internet forum, comments and information
provided which may not be 100% reliable or accurate.
Web mapping: Companies such as Google and AOL provide free access to online
maps.

· Paid digital contents: can be in one of the below forms: (Techopedia, 2018)
Pay after reading (PAR) is a new business model and the principle for paid Internet content.

Use of pay what you want has also proven successful, at least for special promotions.

Use of paywalls, as in subscriptions


Pay for downloading.

· The main question that should be raised is that if digital contents are provided for
free? Can a business still make money from their content?

Historical Development of DRM


The beginning of DMR was in the 1980s in the entertainment industry, films, recordings
and online music store. Then applied on television broadcasting. Early implementation
was the software service system (SSS) designed by a Japanese engineer Ryoichi Mori in
1983. Floppy disks were copy-protected and dongles were used as a piece of hardware
connected to an I/O port on the computer for the software to run.
The Digital Millennium Copyright Act issued in December 1998 made DRM violation
684
tools illegal. In 2003, Microsoft released Rights Management Services (RMS) for Win- ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
dows 2003 server which enabled administrators to encrypt MS document formats, ‫لجمعية المكتبات‬
and through policies embedded in the documents.. In September 2006 Steve Jobs an- ‫المتخصصة‬

nounced that Apple has 88% of the legal US music download market--still locked under
DRM. The Open e-Book Forum (OeBF) was formally incorporated in January 2000 fol- :‫إنترنت األشياء‬
lowed by a number of updates, then was named the International Digital Publishing ‫مستقبل مجتمعات‬
Forum in mid- 2005. (IDPF, 2017). In May 2007 Amazon announced that it will sell DRM- ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
free music for 99 cents/song. Shortly thereafter, Apple dropped the DRM-free premium
price. In April 2009 Apple announced availability of DRM-free versions of all music in the
iTunes store (but keeps it on video, audiobooks, and apps). In October 2014, European
and international institutions proposed to increase the regulations regarding the Inter-
net, copyright and privacy (Wikipedia (EDR), 2018). October 25th 2018 marks the launch
of General Data Protection Regulation GDPR, the online hub for EU data protection law.
The hub will monitor the implementation of the law across Europe by publishing statis-
tics and sharing relevant news around key subjects. (Suehle, 2011)

Question # 1: What is Digital Rights Management?


Digital rights management (DRM) refers to a collection of systems used to protect the
copyrights of electronic media (Christensson, 2006). DRM is any access control technol-
ogy used to protect and license digital intellectual property (IP). It is used by publishers,
manufacturers and IP owners for digital content and device monitoring. (Techopedia,
2018)
Digital rights management (DRM) is a set of access control technologies for restricting the
use of proprietary hardware and copyrighted works. (EC-Council, 2016). DRM advances
endeavor to control the utilization, change, and dispersion of copyrighted works, (for
example, programming and media content), and additionally frameworks inside gadgets
that authorize these strategies. (Priv.gc.ca. 2006)
Digital rights management is an efficient way to deal with copyright security for digi-
tal contents. It refers to securing ownership /copyright of electronic content by limiting
what activities an approved beneficiary may take as to that content. Sometimes called
“copy protection software” or “digital restrictions management”. (Doctorow, 2014)
The purpose of DRM is to “prevent unauthorized redistribution or duplication of digital
media and restrict the ways consumers can copy content they’ve purchased.” (Rouse,
2018). Digital Rights Management systems “aim to create a secure framework to control
access and actions that can be performed by users (both human and machine)”. (Arnab
and Hutchison, 2004). “The term does not refer to other forms of copy protection, which
can be circumvented without modifying the file or the device such as serial numbers or
key files.” (Tarikere, 2010-11). However the world still lacks standardized privacy policies
and standardized DRM systems.
Question # 2: Why Digital Rights Management Exist?
685
Digital Rights Management was created for different reasons which can be summarized ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
as follows: ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
• To make a safe structure to control access and activities that can be performed by
users (both human and machine).
:‫إنترنت األشياء‬
• Protecting ownership copy write of electronic contents by restricting what actions an ‫مستقبل مجتمعات‬
authorized recipients can take ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
• Gives digital content publish, hardware manufacturers the ability to securely distrib-
ute high volume content.
• Fight copyright violations on the web and protect users from viruses. (Suehl, 2011)
There are two types of rights management to be considered: The rights of the Author or
digital content provider and the rights of the user of the digital content.

Stakeholders:
A number of stakeholders are involved in the Digital Rights Management, each one of
them work to secure his rights and interests; amongst are:
· Owners of contents: authors, artists and publishers
· Manufacturers and produces of end user equipment
· Government agencies
· Private corporations
· Intermediaries
· End users
The primary objective of good DRM frameworks is to secure privileges of all parties as-
sociated with distribution and usage of digital contents as pursues:
• Protect the rights of computerized content suppliers. This is normally including how
to manage the issue of unapproved duplication of the digital contents. In other word,
suppliers need certain techniques to control their digital contents after they are
downloaded or sold. The control can fall into two angles: making unapproved dupli-
cation hard and ensuring the genuine client doesn’t abuse his entrance rights.
• Protect the privileges of clients who paid for the digital contents, and they acquire
relative access rights which are given by content suppliers. We ask that security insur-
ance is additionally an essential right of clients. In the event that providers collect per-
sonal data, they are in charge of giving security assurance to clients. This can likewise
be considered as an objective of DRM frameworks.

Question # 3: What are the forms and techniques used in Digital Rights
Management?
Digital Rights Management systems consists of customer profiles associated with owner-
ship types, access rights, and descriptive metadata, in addition to all performed transac-
686
tions. Customer’s identity is a crucial part of part of any DRM system, through which the ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
system collects information about users. ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Types of collected data varies from broad type of information to a very specific and per-
sonal information, such as credit card number, bank details, home address, telephone
number, etc. which are definitely user privacy. If such personal information is obtained :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
and shared with a third party, then we can say that user privacy is being jeopardized.
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
In some cases there are sever consequences if malicious parts abuse such information. 2019 ‫ مارس‬07 - 05
Therefore DRM systems must ensure good control over user information. (Chen , 2010-
2018?)
Examples of information collected:
· Name, Gender, age, and birth date
· Telephone number
· Home and work address, city, state and country
· Contacts
· IP addresses, e-mail account data including full name and e-mail address.
· Bank details including credit card number, bank accounts.
· Search history and YouTube history.
· User IDs, the unique device identifier
· Photo albums
· Disabilities, health records, etc.
· Latitude and longitude, track location and time zone.
· Timestamp, platform and events.
· App version; device type, (Phone model)
· Errors, and page views.
· Turn on a device’s microphone.
· Monitor e-mails, text messages, and voice calls.

Forms of DMR :
Protecting files is usually done via encryption. DRM is being implemented by different
ways on licensed access to restrict usage. The following are some actions that can be
implemented by information providers. (Foroughi , Albin & Gillard, 2018)
· Authorization verification
· Control of content sharing
· Digital clearinghouses that handle payment and distribution of content
· Free previews 687
‫ورقات العمل المقدمة‬
· Limit number of DVDs views or copies, 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
· Pay-per-view formats (Foroughi, Albin, & Gillard 501 ‫المتخصصة‬

· Prevent extract high quality digital copies of a CDs and DVDs.


:‫إنترنت األشياء‬
· Print and copy restrictions
‫مستقبل مجتمعات‬
· Provide discounts for regular customers ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
· Restrict access to, copying of and printing of e book contents based on constraints set by
copy write low or content providers.
· Subscription capabilities
· Time limits on access
· Usage tracking, tracking of use of content – is it viewed, printed, copied, or passed on?

Examples of companies collecting Information through DRM:


On the other hand, Digital content providers collect information about their clients with
or without their consents, following are examples of companies that collect data about
their customers:
· Face-Book collects data through the use of Atlas, an advertising platform for tracking user
behavior. (Kubesch & Wicker , 2015)
· Carrier IQ rootkit software, mobile service intelligence provided diagnostic analysis
of smartphones to the wireless industry via the installation of software on the user›s phone,
that cannot be removed without rooting the phone. It registers every smartphone-related
interaction, from simple screen taps and swipes to full-on email and texting. (Peckham,
2011)
· Apple collects data through certain application such as iPhone’s Siri feature, through both
voice inputs and user data. (Apple Inc. 2018)
· Adobe’s e-book software, ‘Digital Editions,’ tracks what happens with file logs, keep cop-
ies and then sends those logs back to the mother-ship, over the Internet.” (McSherry, 2014)
· In 2005, Song-BMG’s were transmitting personal information without the user’s knowledge
or consent. Designed to contact a vendor Web site whenever the user inserted a copy-
protected disc. (Halderman, 2006)
· Researchers from Carnegie Mellon University conducted a study in 2016 comparing the
written privacy policies of nearly 18,000 free apps targeted to children, found that more
than half of the applications that had a privacy policy, had conflicts between their an-
nounced privacy policy and what their codes revealed. The Apps collected location infor-
mation, and 17 % shared data with other companies without prior notification. Some student
approved apps included malicious code, like a keystroke collector or virus. (Sparks, 2017)
There are different techniques and forms used to impose digital rights management and
688
at the same time intruding the user’s privacy and collecting information about them. ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
Some of the techniques are being done through the following: ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Embedding code: A code included in the Metadata that prevents or limits the number
of pages that can be copies. Specifies a time period and access limits and specifies the
number of devices the media can be installed on. (Rouse, 2018) :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
Encryption of content: scrambling of expressive material and inserting of a tag, which is ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
intended to control access and generation of data, including duplicates and backup cop- 2019 ‫ مارس‬07 - 05

ies. To unlock encryption end-users must pay money or provide the requested informa-
tion.
License Agreement: aims to control access to digital copyrighted materials. Prior agree-
ment between the user and the provider is requested as a condition of entering a web-
site or when downloading software.
Plug-ins: a software that is installed on a program and must download to enable end-
users access to the content.
Digital certificates: Certificate of Authority (CA), Identifies specific person or device
through which Access is granted in exchange for personal information from end-users.
Watermarking: “Watermarking” is the process of embedding digital information in a car-
rier signal, a Method of embedding a copyright stamp into content and cannot be cap-
tured by a human. Watermarking capacity determines how much information can be
carried in an image. (Safavi-Naini & Yung, 2006). Digital watermarks may be used to
verify the authenticity or integrity of the carrier signal or to show the identity of its own-
ers, mainly used in video products.
Intellectual property (IP): IP refers to creations of the mind, such as literary and artistic
works; inventions; designs; names images and symbols, used in commerce. IP is protect-
ed by law, to enable people to earn recognition or financial benefit from what they invent
or create examples are: patents, copyright and trademarks. (WIPO, [2010-2018]). Some
exceptions may be given to libraries to copy and format-shift between DRM schemes for
educational purposes only.
Metadata: Metadata records information such as the user’s name, account information,
and profile. May also include information about authors and publishers, creation and
download dates, and various notes. This information is not embedded in the played con-
tent, like a watermark, but is kept separate, within the file or stream. Metadata is used
in purchased media for both DRM-free and DRM-restricted versions of music and videos.
Software tampering: “Describe the integrity of the application.” (Collberg, Christian,
Nagra & Jasvir, 2009). Software tampering is code added to the program – for example if
the game copy is suspected of being unauthorized, the game may lose accuracy, become
very slow, and error messages will be displayed (Lessig, 2004)
Malware and Spyware: Like tactics used to control users’ systems. The term malware is
689
a contraction of malicious software. Simply, malware is any piece of software that was ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
written with the intent of doing harm to data, devices or to people. There are different ‫لجمعية المكتبات‬
kinds of malware and come in different forms as of viruses, Trojans, spyware, Worms, ‫المتخصصة‬

Ransomware: Adware: Botnets: and the like.


Spyware: is being used in some e-Book readers. The Electronic Frontier Foundation re- :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
cently received claims “that Adobe’s e-book software, ‘Digital Editions,” tracks all user
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
transaction while using, and then shares those logs with third parties. (McSherry, 2014) 2019 ‫ مارس‬07 - 05
Another spyware called (FinFisher) was able to “secretly turn on a device’s microphone,
track its location and monitor e-mails, text messages, and voice calls”. (Silver, 2012)
Hashing: Hashing is generating a value or values from a string of text using a mathemati-
cal function. When a user sends a secure message, a hash of the intended message is
generated and encrypted, and is sent along with the message. When the message is
received, the receiver decrypts the hash as well as the message. (Techopedia (Hashing),
2018) Hashing is also being used to send and receive secure messages against social me-
dia data collection through using the technology of Block chains, however Hashing isn’t
absolutely perfect in all cases. (Gemmell, 2012).
DRM Techniques: Tools and devices:

Games:
Game vendors usually use different protection methods like special devices or serial key
number when installing purchased games to control usage and secure their digital rights.
If the player lacked access to such material, he would not be able to continue the game if
paused or stopped for any reason. A product key, a typically alphanumerical serial num-
ber used to represent a license to a particular piece of software. In modern practice,
product keys are typically combined with other DRM practices (such as online «activa-
tion»). (Wikipedia, 2018)

Library catalogues:
Most library catalogs allow non-encrypted searches. This expose library users who read
or e-Books search the web to internet providers by using https for their catalogs, how-
ever libraries can limit this intrusion.
· Using social widgets such as (AddThis) or (ShareThis), and social media such as Face-
Book, Pinterest, and snapchat broadcast users search activity to advertising networks.
· Public optimization services like Google Analytics and (New Relic) may share statistics with
advertising networks.
· Certain vendors such as (OverDrive) or (3M), monitors customers reading behavior anony-
mously. In some cases, advertisers who have access or purchase users information may
exploit user’s use of reading apps of such vendors.
Libraries need to set clear policies and strong procedures to secure their user’s privacy
690
in the digital environment and make the library more powerful and a trusted source of ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
information. (Hellman, 2015) ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Photos and videos:
Most internet users upload their photos and videos to the cloud, by using social net-
:‫إنترنت األشياء‬
works and photo album sites. In fact, individuals hold copyright over these photographs ‫مستقبل مجتمعات‬
and recordings, anyway terms of administration frequently undermine those rights. In ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
many cases social media applications share your photos or give access to others to use it 2019 ‫ مارس‬07 - 05

without notifying you. (No silver lining, 2013)

Email:
Most e-mail applications such as Gmail, Hotmail, Yahoo mail and many others store
emails in the cloud which make e-mails as well subject to be exposed and shared with
other parties, and you may be subject to the laws of the country in which your emails are
hosted. For example, law authorities in the US don’t bother with a warrant to scrounge
through your inbox as long as the messages are facilitated on a US server and are more
seasoned than a half year. Granted by a law signed by President Ronald Reagan over 25
years ago. (Heaven, 2013)

Music and movies:


The cloud supports membership services like Netflix or Spotify, in addition to Google
Play and Apple’s iCloud, which enables streaming your entertainment from different de-
vices. If you buy DVDs or MP3s with digital rights management, it must often be updated
by the seller’s server if you change computer later. In the past, both Microsoft and Yahoo
have pulled this re-authorization service, which gave an expiry date to music bought
from their stores. (Heaven, 2013)

Documents:
Many organizations such as the British Library and the library of Congress use DRM in
its secure electronic delivery service to permit worldwide access to substantial numbers
of rare collections and documents which were previously only available to authorized
individuals. (Library of Congress, 2015)
Enterprise digital rights management (E-DRM or ERM) now more commonly termed
IRM (Information Rights Management), is the application of DRM technology to con-
trol access to corporate documents such as Microsoft Word, PDF, emails, AutoCAD files,
and intranet web pages. It is generally used to protect sensitive or proprietary informa-
tion, such as intellectual property or financial data and prevent the unauthorized use
(such as industrial or corporate surveillance or incautious release) of proprietary docu-
ments. (Wikipedia, DRM, 2018)
File storage:
More than (30%) of world businesses and organizations store information in the cloud.
That include personal subscriptions to online storage such as iDrive, Microsoft’s One-
691
Drive, Google Drive and Dropbox are predicted which reached 1.3 billion by 2017. How- ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
ever the files could be lost or deleted for certain reasons or you may lose access due to ‫لجمعية المكتبات‬
lost password, and you may not be able to access your files anymore. ‫المتخصصة‬

Smartphones:
:‫إنترنت األشياء‬
People all over the world are becoming more dependents on smartphones not just for ‫مستقبل مجتمعات‬
making phone calls and sending emails, but for many other reasons and issues that ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
shape their life style. Smartphones are being used to count your steps? Writing notes? 2019 ‫ مارس‬07 - 05

Track your motions and trips. That’s because they’re equipped with a suite of sensors.
Which you may never think, or even know about. They sense light, humidity, pressure,
temperature and other factors. “Sensors are finding their ways into every corner of our
lives,” says (Mehrnezhad, 2017). As phones have many types of personal information
about us and give us access to a huge amount of information, phones potentially are
powerful spies. Mehrnezhad’s team at Newcastle University conducted a study showed
that phone companies collect data through sensors installed on phone screens, these
sensors which you cannot see or notice capture finger prints, motion segments and key
strokes.
IPhone’s Siri feature, collects user data for business development “for the spoken com-
mands and reserves the right to retain both voice inputs and user data for their own uses
as well as those of their subsidiaries”. (Kubesch & Wicker, 2015) “Apple and Android de-
vices access and copy entire photo albums without the user’s knowledge or explicit opt.”
(Bilton, 2013) Google released 20 apps from Android phones that could record with the
microphone, monitor a phone’s location, take photos and then extract the data.
Some phone companies designed a malicious application to pair motion data with mi-
crophone recordings. In addition to capturing the soft sound of a fingertip tapping on a
screen. It also recorded the simultaneous microphone and gyroscope readings. (Temming, 2018)

Accelerometer data and legitimate apps collect data as driving routes, search history
and download history. And other sensors can be used to track people in more confined
spaces. They could use the data to learn aspects of user’s life or share it with advertising
companies and outside parties. (Temming, 2018)

Social networks:
Most social networks have recognized the importance of their privacy policies. This con-
cern was initially caused by the fear of site owners who suffer from prosecution. Current
social networks allow users to identify who can access their personal data - and what
data - at least in theory. This specification can be given in terms of all / no one but also
with small difference: Some information may be visible to other members, or to specific
groups such as friends. Open protocols are not actually followed, although some sites
allow users to export their profile data as RDF data. (Delgado and Rodríguez, 2009). The
following table shows privacy principles in online social networks (Rodríguez, 2009)
Principle Privacy issues Technologies
692
Openness a s � to needs measures Privacyy Audit trails Monitoring ‫ورقات العمل المقدمة‬
sure authorized usage and accountability for the data 25 ‫للمؤتمر‬
Enforcement ‫لجمعية المكتبات‬
Peering Individuals should be provided with solutions to deter- DRM techniques ‫المتخصصة‬
mine the usage of their personal data
Policies
Sharing Individuals should be able to determine who use/ac- Semantic web technologies Tech-
.cess to their data and under which conditions niques from DRM solutions Water-
:‫إنترنت األشياء‬
marking ‫مستقبل مجتمعات‬
Acting glob- It is required future technology and privacy standards Sticky policies Future privacy ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
ally .to work on a common ground 2019 ‫ مارس‬07 - 05
standardization initiatives

Table: Privacy issues in online social networks


In May 29, 2009: President Obama announced the creation of a military agency called
the “Cyber Command” and inbound a new post of cyber security coordinator to
oversee Internet in the war against terror (CNN politics, 2009), with or without court
authorization, claiming to protect America in the cyberspace.

E-books:
The electronic book is a form of digital content that can be read on a personal computer,
an e-book reader or e-reader app. DRM technology is used in e-books to limit copying,
printing, and sharing of content. E-books are usually limited to be used on a specified
number of reading devices. Wikipedia (E-book), 2018) with limited copying or printing
privileges, some have multi user access, while some e-publishers prevent any copying or
printing. The concept that libraries buy-to-own e-Books is more conceptual than factual.
E-book models make us choose. Not only choosing which catalog, or interface, or set of
contract terms we want, but most importantly choosing which values to advance and
which to sacrifice. (Yelton, 2012). “Our primary role is to champion the rights of access
for our users” (Losinski, 2015)
Starting August 2012, there were five main e-book formats: EPUB, KF8, Mobipocket, PDF,
and Topaz. Most e-book readers use EPUB format, but with different DRM schemes.
(Wikipedia (DRM), (2018)
E-books can be equally private but they generally are not. Access is one of the core val-
ues of libraries, but also there are important factors that affect using of e-books such as:
privacy, sharing, and preservation.

Privacy:
· No one can guarantee the protection of data stored with third parties. In fact, under the
US Electronic Communications Privacy Act of 1986, the government does not even need a
warrant to seize data in the cloud.
· What data is being collected on users’ identity and their reading habits? How, where, and
for how long is it stored? What are the rules and regulations for disclosure? (Yelton, 2012)
· Do people know who possesses data related to them and whether the information is being
used in acceptable ways?
Sharing:
693
· Limitations by Publishers and platforms can limit number of users at the same time, limit ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
total checkouts, limit platforms digital files can play on, and can be Retrieved only while ‫لجمعية المكتبات‬
online or via specific devices.. ‫المتخصصة‬

· Digital rights management (DRM) policies software imposes limits on sharing.


:‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Preservation: 2019 ‫ مارس‬07 - 05
· Can we shift files to new formats and devices? As library e-contents don’t live on library
servers. License terms can restrict copying, archiving, and format-shifting. It may also last
as long as the vendor stays in business and as long as we are willing and able to pay the
annual hosting fees of that vendor. (Kambitsch, 2013)

Access and comparability:


· The access question is not just “access to what?” but “access for whom?, When? And
Where?
· Is the content provided compatible with any device? Some platforms are complicated and
require multistep setup processes to navigate.
· Accessibility to handicapped (blind users) end users have, is it available with full legal
rights and read-aloud feature?
· e-Book purchase is different to a physical copy. For example in Amazon you pay for
a license to access a cloud-stored book using a special e-reader. This means Amazon
reserves the right to take the book back. (Heaven , 2013)
· e-Books of different vendors are intellectually organized in a completely, creating
unacceptable confusion on the part of library users. (Kambitsch, 2013)

Recommendations for e-books acquisitions:


The followings are some guidelines to consider before purchasing or subscribing to e-books
services, which could be applied on any digital content.
License: access wherever, whenever and whatever you wanted, bundling, time and con-
tent limitations, Single user vs. multi user.
Features: Interactive, read-aloud, third party programs, suitability for people with spe-
cial needs.
Platforms: Compatibility: Formats and standardization
· E-Book servers should automatically offer users the format they want.
· Never buy copies of e-books in different format.
· Compatibility of e-books provided by different vendors.
Flexibility:
694
· Ability to move e-contents from one vendor’s server to another. ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
· Easy downloading mechanism to avoid confusion of library users. ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Stability and continuity:
· Continuity of service even in cases when vendors go out of business. :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
Ownership: ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
· Purchase of materials should be separated from where those purchased materials are 2019 ‫ مارس‬07 - 05

hosted.
· Ownership of the decision of where and how to host e-Books
E – Readers: e-Book reader hardware and software,
· Functionality and ease of usage.
· Compatibility and continuity of updated versions of e-readers.
· Mechanics of downloading, bulk uploading and deletion.
Selection sources:
· Single ‘E-books access vs. publisher portal.
· Difficult to find out which titles are available as e-books, which platforms they are available
on and what they cost.

E cataloguing:
· OPAC, and good-quality MARC records should be provided.
· Lack of systematic bibliographical control!
Cost:
· Cost-per-usage statistics, subscriptions, free for a while, pay per read page, etc., same
for e-journals.
Evaluation: should fit in the best interest of patrons.

Open Digital Rights Language (ODRL):


Open Digital Rights Language (ODRL) is a standards expression of content rights meta-
data model and format to express permission, which contains XML-based language and
is a data model for digital rights. ODRL is intended to provide flexible and interoperable
mechanisms to support transparent and innovative use of digital resources in publishing,
distributing and consuming of electronic publications, digital images, audio and movies
(Lannella, 2018). The specification language for ODRL is used within content distribution
that includes obligations, offers, permissions and agreements with the rights owners.
ODRL is an open-source software produced by the digital rights management (DRM)
community. ODRL does not include any form of licensing agreements, and therefore is
considered open-source software. (Techopedia (ODRL), 2018)
In reaction to opposition to DRM many content providers are now labeling their licensed
695
digital contents as DRM-Free contents. Apple Inc. started selling DRM Free music after ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
April 2007. In January 2007, EMI stopped publishing audio CDs with DRM, (Azad, Ahmed ‫لجمعية المكتبات‬
& Alam, 2010). A major publisher of science fiction and fantasy books, Tor Books, started ‫المتخصصة‬

selling DRM-free e-books in July 2012. (Wikipedia DRM, 2018). Recently EBSCO provided
120,000 DRM-Free e-Books. (EBSCO, 2018) :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
Question # 4: How to design a DRM system? ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Current rights management systems focus on the rights of the content provider, how- 2019 ‫ مارس‬07 - 05

ever it’s so important to take into consideration consumer rights while allowing also the
protection of content provider rights. In designing the DRM systems, different degrees of
anonymity are required for different applications, and by different users.
The Fair Information Principle consists of several rules that are useful guidelines in prop-
erly designing a good DRM system serving all parties. A version of the Fair Information
principle consists of the following rules:
(1) Customizable Privacy: the DRM system should provide system participants with
choices for mechanisms of information collection and handling to some extent. Ad-
ministrators and users should be able to configure the DRM system to set up their
preferred data-collection and handling mechanism.
(2) Collection Limitation: The system should only collect information that it really needs
and should disclose how this information will be used.
(3) Database architecture and management: it is important to secure the database to
protect privacy and avoid redundancy to maintain security, if one database is hacked,
all other security methods are useless.
(4) Purpose Disclosure: provides a way to communicate with users. So notices should
be easily understandable and thoroughly distributed, and tailored to different kinds
of users.
(5) Choice: A good DRM system should give users reasonable choices for information
collection. However, in the real live, many companies collect more information than
needed especially when they provide some digital service or digital content for ex-
change. They want such information to improve their services, other business pur-
poses, or may sell it to a third party.
(6) Client side data aggregation and transferring processed data: Clients may use a lot
of ways to protect their privacy; they may limit their use to trusted proxy servers only.
They could use specialized software that blocks cookies what so called “privacy pro-
tection software”. They may clean their servers and hard disks periodically in order to
eliminate sensitive data exposure.
(7) Competition of service: competition may result in better service to users to attract
more users. Some small business with less facilities may change policy from time to
time, however monopoly eliminates competition. According to a research by (Dobie,
696
2001) 80% of music is controlled by only five business entities. Therefore, users have ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
no choice but to accept their possible unreasonable behaviors, including unfair pri- ‫لجمعية المكتبات‬
vacy policies. ‫المتخصصة‬

(8) Keeping business interests in mind: Other system aspects such as performance, cost,
usage and quality of service, are notable issues that should not be neglected when :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
considering digital contents in addition to privacy. (Chen, 2010-2018?)
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Designing rights expression language:
Digital Right Expression Languages (RELs) are used to define the rights and conditions
for a DRM enabled work that the right holder gives to the user. RELs are usually mod-
elled on access control languages. The expression should cover three goals: the legal
statement, the expression of contractual language and the implementation of controls.
(Coyle, 2004). According to (Parrott, 2001), a REL consists of four components:
 Subjects, represent who perform operations or actions.
 Objects, represent the content.
 Operations: represent the processes that are performed by the subjects on the ob-
jects.
 Rules and regulation. Represent the constraints or conditions under which opera-
tions can be performed.
The rights expression language should be characterized with the following:
• Comprehensive: capable of expressing simple and complex rights in any stage in a
workflow, lifecycle or business model.
• Generic: capable of describing rights for any type of digital content or service (an e-
Book, a file system, a video or a piece of software)
• Precise: communicate precise meaning to all players in the system.

Categories of DRM:
Digital Rights for technical data, computer software and e-content fall into the following
categories: (DoD IT, 2011)
· Unlimited Rights. These rights involve the right to use, modify, reproduce, display,
release, or disclose technical data in whole or in part, in any manner, and for any
purpose whatsoever, and to have or authorize others to do so.
· Institutional Purpose Rights: This right involves the right to use, duplicate, or dis-
close technical data for the specific intuitions.
· Institution purposes only, and to have or permit others to do so for institutional
purposes only.
· Limited Rights: A limited rights agreement permits the institution to use proprietary
technical data in whole or in part with prior permission of the party.
697
· Restricted Rights: means the contract terms requires consent or approval of the oth- ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
er party or parties involved in order to complete any transactions related to the use ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
of the data.
· Specifically Negotiated License Rights: The exact terms are spelled out in a specific
:‫إنترنت األشياء‬
license agreement unique to each application. Exam, reading only, no printing, etc. ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Question # 5: What is the future of Digital Rights Management? 2019 ‫ مارس‬07 - 05
There has been huge arguments and debates between support DRM supporters and
those how ask for DRM free, both sides has reasonable reasons to support their argu-
ments. Jane (July 27, 2010) says in her blog that a user can strip the DRM if the digital
book’s encryption” and “circumventing DRM is not enough to trigger the DMCA” (PDF
Link).
The following issues will shape the future of digital contents:
· Content: what kind of content to create, and how to deliver it.
· Devices: What are available and future devises? Smartphones, tablets, and e-read-
ers, etc.? New digital devices may require new systems for managing digital rights.
· Platforms: Different platforms may require different format requirements: e-books,
applications, etc.
· The end user: The right choice depends on the needs of the audience and their preference.
The (DRM should Focus on Use and Limit abuse (Mundie, 2014)
In conclusion, users would like a DRM system that:
· can handle most fair use scenarios
· allows for the transfer of rights
· flexible depending on the media/situation
· able to control part of the usage policy, e.g. parental control • (deletion of content and
licenses)
· secure the privacy of the end users
· keep data collected from users confidential and does not monitor the usage of DRM data
· Guarantee content security.
· run at a reasonable cost

While right holders (companies, publishers and authors) would like DRM systems that:
1. correctly collects revenue from the usage of their works
2. creates a secure distribution channel, and
3. keeps track of illegal use of DRM enabled media and eventually
698
4. prevents the illegal use of their works ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
Conclusion: ‫المتخصصة‬

Digital Right Management (DRM) systems were created and existed to protect the in-
terests of content providers, while not enough work is being done to protect the user’s :‫إنترنت األشياء‬
rights. DRM is utilized to alleviate the misfortunes content proprietors look because ‫مستقبل مجتمعات‬
of piracy, yet this innovation likewise empowers copyright holders to overextend their ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
rights and limited those of customers. (Kubesch & Wicker, 2015) The society world effort
against the violation of users’ privacy is not enough and need to be more consolidated
and supported by low enforcement. Opposing viewpoints support “Information wants
to be free” vs. “Information doesn’t want to be free,” the new voices now say, “people
want to be free.” (Steadman, 2014).

Recommendations:
As a result of the study, the researcher recommends the following:
· Avoid providing personal information before registering in free e-mail accounts or down-
loading certain software.
· “Utility computing” are purely commercial. Networked computing would allow us to do things
that we already do without networked computing: shopping, entertainment, research. But
also: espionage, surveillance, and voyeurism. (Morozov, 2013)
· The need for controlled natural language for easy specification of privacy policies and
Policy Enforcement for Preserving Privacy in Social Platforms.
· Become familiar with privacy legislation of your country and where you live and make sure
your own practices are compliant.
· Read license agreements thoroughly, complain about unreasonable lines, and, when con-
ceivable, change to another item!
· Settle on educated decisions about the product you purchase.
· Reach out to colleagues and learn about some of the advocacy groups. “Before you start a
new app, see what others think of it.
· Raise an opinion. Technologies are not all we need to protect user privacy.
· Remember that “only companies and users with good wills can effectively protect user
privacy using such technologies because privacy protection needs real activities among all
parties.” (Sparks, 2017)

References:
1. Ahmed, Mir Mohammad , Azad, Abu Hasnat Shohel , Alam, Asadul (November 2010).
Digital Rights Management. IJCSNS International Journal of Computer Science and
Network Security.10 (11): pp. 24-33.
2. Apple, Inc., iOS Software License Agreement, 2018. [Online]. Retrieved on 26-Dec-
2018. Available: https://www.apple.com/legal/sla/
699
3. Arnab, Alapan and Hutchison, Andrew. (January 2004). Digital Rights Management – ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
An Overview of Current Challenges and Solutions. ResearchGate. Retrieved on 20 De- ‫لجمعية المكتبات‬
cember 2018. Available at: https://www.researchgate.net/publication/228644499_ ‫المتخصصة‬

Digital_rights_management-An_overview_of_current_challenges_and_solutions.
4. Bilton, N. (Feb. 28, 2013). Apple loophole give developers’ access to photos, The :‫إنترنت األشياء‬
New York Times, [Online]. Available: http://bits.blogs.nytimes.com/2012/02/ 28/tk- ‫مستقبل مجتمعات‬
ios-gives-developers-access-to-photosvideos-location/ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
5. Chen, B. X. and Bilton N. (Mar. 1, 2012). Et Tu, Google? Android apps can also secret-
ly copy photos. The New York Times. [Online]. Available: http://bits.blogs.nytimes.
com/2012/03/01/android-photos/.
6. Chen, XiaoYu. (2010-2018?). Privacy Protection in Digital Rights Management Sys-
tems. Retrieved on 25-Dec 2018. Available at: https://www.cs.auckland.ac.nz/cours-
es/compsci725s2c/archive/termpapers/xche.pdf
7. CNN politics, (2009). Obama creates top job for guarding online security. Retrieved
on 26-Dec 2018. Available at: http://edition.cnn.com/2009/POLITICS/05/29/cyber.
czar.obama/
8. Christensson, P. (2006). DRM Definition. TechTerms. Retrieved 2018, Dec 29. Avail-
able at: https://techterms.com/definition/drm
9. Collberg, Christian, Nagra, Jasvir (2009). Surreptitious Software: Obfuscation, Wa-
termarking, and Tamperproofing for Software Protection: 1st ed. Boston. Pearson
Education.
10. EC-Council (2016). Computer Forensics: Investigating File and Operating Systems,
Wireless Networks, and Storage (CHFI), 2nd Edition (Computer Hacking Forensic In-
vestigator) 2nd Edition. Boston. Cengage learning: pp. 9-26.
11. Coyle, Karen (2004). Rights Expression Languages A Report for the Library of Con-
gress. 53p. Retrieved on 29-Dec-2018. Available at: https://www.loc.gov/standards/
relreport.pdf
12. Delgado, Jaime and Rodríguez, Víctor (2010). 1st workshop on Privacy and Protec-
tion in Web-based Social Networks. IDT Series. Barcelona, Spain. Volume 6. Avail-
able at http://www.huygens.es/e-Books/IDTSeries6.pdf. 82 p.
13. Dobie, Ian Michael (2001). The Impact of New Technologies and the Internet on the
Music Industry, 1997-2001. Institute for Social Research, School of Music Media and
Performance University of Salford, Salford, UK. Doctoral theses.
14. Doctorow, Cory (5 Feb 2014). What happens with digital rights management in the
real world? The Guardian International edition. Retrieved on 27 December 2018.
Available at: https://www.theguardian.com/technology/blog/2014/feb/05/digital-
rights-management
15. DoD IT Enterprise Strategy and Roadmap (Feb 27, 2018). Chapter 6 Information
Technology and Business Systems. Retrieved on 20 December 2018. Available at:
https://www.dau.mil/guide-Books/Shared%20Documents%20HTML/Chapter%20
6%20Information%20Technology%20and%20Business%20Systems.aspx
16. EBSCO , (2018). EBSCO Information Services to Release DRM-Free E-Books to Ex-
700
pand E-Book Options for Libraries and Improve End-User Experience. Press release. ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
Retrieved on 27-December 2018. Available at: https://www.ebsco.com/news-cen- ‫لجمعية المكتبات‬
ter/press-releases/ebsco-information-services-release-drm-free-e-books-expand-e- ‫المتخصصة‬

book
17. Foroughi, Abbas , Albin, Marvin, and Gillard, Sharlett. (June 2002, updated on 2014). :‫إنترنت األشياء‬
Issues and Opportunities in Digital Rights Management. Informing Science. InSITE - ‫مستقبل مجتمعات‬
“Where Parallels Intersect” ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
18. Flurry Analytics (2018). Privacy policy Privacy Policy for Flurry. Retrieved on 20 De-
cember 2018. Available at : https://termsfeed.com/blog/privacy-policy-flurry/
19. Gemmell, Matt (11 Feb 2012). Hashing for privacy in social apps. Development. Re-
trieved on 26-10-2018. https://mattgemmell.com/hashing-for-privacy-in-social-ap-
ps/
20. Halderman, J. A. and Felten, E. W. (August 2006). “Lessons from the Sony CD DRM
episode.’’in Proc. USENIX Security Symp., pp. 77–92.
21. Heaven, Douglas (April 9, 2013). IT/TECH-Lost in the cloud: How safe are your
online possessions? Retrieved on 15 November 2018. Available at: http://busi-
nessenglish2020.blogspot.com/2013/04/ittech-lost-in-cloud-how-safe-are-your.
html?zx=6d02296f5cea93ad
22. Hellman, Eric (June 16, 2015). Toward the prost privacy library. Public policy and
technical pragmatics of tracking and marking. Americanlibrariesmagazine. E-con-
tent supplement to June 2015.
23. International Digital Publishing Forum (IDPF) (2017). The global trade and standards
association for electronic publishing: 1999-2016. Retrieved on 15 December 2018.
Available at: (http://idpf.org/).
24. Jane (July 27, 2010). What’s the Future of DRM? Retrieved on 28-Dec-2018. Avail-
able at: https://dearauthor.com/e-Books/whats-the-future-of-drm/
25. Kambitsch, Tim (2013). “The E-book Market Must Open to Facilitate E-book Us-
age by Libraries” In E-books, edited by Debra A. Miller. Greenhaven Press, Current
Controversies. Opposing Viewpoints in Context. Available at: http://link.galegroup.
com/apps/doc/EJ3010856213/OVIC?u=kingsaca&sid=OVIC&xid=fffdf23f. Retrieved
24 Oct. 2018. Originally published as “Opening the e-Book Market,” One Librarian’s
Perspective, 12 Jan. 2011.
26. Kubesch, Amber Sami & Wicker, Stephen (May 2015). Digital Rights Management:
The Cost to Consumers. Point of view. Proceedings of the IEEE. 103, No. ( 5).
27. Lannella, Renato & Villata, Serena (2018). ODRL Information Model 2.2. W3C Edi-
tor’s Draft 30 March 2018. Retrieved on 27-Dec-2018. Available at: https://w3c.
github.io/poe/model/
28. Lannella, Renato (15 February 2018). Open Digital Rights Language (ODRL) Version
1.1. VC3 Note. Retrieved on 28-Nov 2018. Available at: https://www.w3.org/TR/odrl/
29. Lessig, L. (2004). Free Culture: How Big Media Uses Technology and the Law to Lock
Down Culture and Control Creativity. Baltimore, MD, USA: The Penguin Press, 348
pages.
701
30. Losinski, Patrick (1 Feb 2015). Library metrics of success are changing from number ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
of books: borrowed to evidence of lives improved. Columbusceo. Interview by Jeff ‫لجمعية المكتبات‬
Bell. Retrieved on 29 Dec-2018. Available at: http://www.columbusceo.com/ ‫المتخصصة‬

31. Library of Congress, (Oct. 28, 2015). Exemption to Prohibition on Circumvention


of Copyright Protection Systems for Access Control Technologies. [Online]. Re- :‫إنترنت األشياء‬
trieved on 20 December 2018. Available at: https://www.federalregister.gov/docu- ‫مستقبل مجتمعات‬
ments/2015/10/28/2015-27212/exemption-to-prohibition-on-circumvention-of- ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
copyright-protection-systems-for-access-control
32. McSherry, C. (Oct. 7, 2014). Adobe spyware reveals (again) the price of DRM: Your
privacy and security. Electronic Frontier Foundation. Available at: https://www.eff.
org/deeplinks/2014/10/adobe-spyware-reveals-again-price-drm-your-privacy-and-
security
33. Mehrnezhad, Maryam (2017). On the Security of Mobile Sensors. School of Comput-
ing Science Newcastle University, PhD thesis.
34. Morozov, Evgeny (22 October 2013). The Real Privacy Problem. MIT Technology Re-
view. 116 (6). Available at: Technology review.com
35. Mullan, Eileen (2011). What is Digital Content? Retrieved on 15-Dec-2018. Available
at: What is Digital Content?
36. Mundie, Craig (March/April 2014). Privacy Pragmatism: Focus on Data Use, Not Data
Collection. Foreign Affairs. 93, (2) : pp. 28-34, 35-38.
37. No silver lining (30 Mar. 2013). New Scientist, [s.l.]. 217 (2910), 36. Retrieved on: 24
Oct. 2018. Available at: http://search.ebscohost.com/login.aspx?direct=true&db=sc
h&AN=86555716&site=ehost-live>.
38. Parrot, David (March 2001). Requirements for a Rights Data Dictionary and Rights
Expression Language. In response to ISO/IEC JTC1/SC29/WG11 N4044: “Reissue
of the Call for Requirements for a Rights Data Dictionary and a Rights Expression
Language”—MPEG-21. Reuters. Pdf.: Available at: http://xml.coverpages.org/RLTC-
Reuters-Reqs.pdf
39. Peckham, Matt (2011). Carrier IQ ‘Wiretap’ Debacle: Much Ado about Something?
Time. Dec. 01, 2011.
40. Priv.gc.ca. (November 24, 2006). Fact Sheet: Digital Rights Management and have
to do: Technical Protection Measures”. Archived from the original on 14 April 2016.
Retrieved 26-Dec-2018.
41. Rodríguez , Eva, Rodríguez , Víctor, Carreras , Anna & Delgado, Jaime (2009). A Digital
Rights Management approach to privacy in online social networks. ResearchGate.
IDT Series. Last update: 26 May 2014. Retrieved on 20-November 2018. Available at
: file:///C:/Users/habbas/Downloads/A_Digital_Rights_Management_approach_to_
privacy_in.pdf
42. Rouse , Margaret (2018). Digital rights management (DRM). Techtarget. Retrieved
on 20 December 2018. Available at : https://searchcio.techtarget.com/definition/
digital-rights-management
43. Safavi-Naini, Reihaneh and Yung, Moti ‫(‏‬editors). (2006). Digital Rights Management:
702
Technologies, Issues, Challenges and Systems. New York. Springer. Lecture Notes in ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
Computer Science (Book 3919). ‫لجمعية المكتبات‬
44. Seriot, N. ‘‘iPhone privacy,’’ Black Hat2010. [Online]. Available: http://seriot.ch/re- ‫المتخصصة‬

sources/talks_papers/iPhonePrivacy.pdf..[73]]
45. Silver, Vernon (Aug. 29, 2012). Spyware matching FinFisher can take over iPhones’’, :‫إنترنت األشياء‬
Bloomberg News. Retrieved on 28-Dec-2018. Available at: https://www.bloomberg. ‫مستقبل مجتمعات‬
com/news/articles/2012-08-29/spyware-matching-finfisher-can-take-over-iphone- ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
and-blackberry
46. Sparks, Sarah D. (29 Mar. 2017). “Read Fine Print on Learning Apps, Experts Warn; to
safeguard student data privacy, districts need to pay more attention to the service
agreements for educational online applications.” Education Week. p. 24. Retrieved
on 24 Oct. 2018. Available at: http://www.edweek.com/ew/articles/2017/03/29/
read-fine-print-on-learning-apps-experts.html
47. Steadman, Ian (Oct 9, 2014). Betrayed by your smartphone: Cory Doctorow on the
future of internet censorship. NewStatemanAmerica. 13647431. Vol. 143, issue
(5230). Available at: https://www.newstatesman.com/sci-tech/2014/10/betrayed-
your-smartphone-cory-doctorow-future-internet-censorship
48. Suehle, Ruth (3 Nov 2011). The DRM graveyard: A brief history of digital rights
management in music. Opensourse.com. Retrieved on 15-Dec 2018. Available at:
https://opensource.com/life/11/11/drm-graveyard-brief-history-digital-rights-man-
agement-music
49. Tarikere, Muruli N. (2010-11). Digital rights management. Ppt.
50. Techopedia (2018). Open Digital Rights Language (ODRL). Retrieved on 20-Dec-
2018. Available at: https://www.techopedia.com/definition/3530/open-digital-
rights-language-odrl
51. Techopedia, (2018). Hashing. Retrieved on 26-Oct-18. https://www.techopedia.
com/definition/14316/hashing
52. Temming, Maria (JAN 30, 2018). Smartphones put your privacy at risk: Devices can
divulge a whole lot of data on your comings and goings. Retrieved on 25-December
2018. Available at: https://www.sciencenewsforstudents.org/article/smartphones-
put-your-privacy-risk
53. Wikipedia (2018). Digital contents. Retrieved on 20-Dec-29018. Available at: https://
en.wikipedia.org/wiki/Digital_content
54. Wikipedia (2018). European Digital Rights. Last edited on 7 November 2. Retrieved
on 20 December 2018. Available at: https://en.wikipedia.org/wiki/European_Digi-
tal_Rights
55. WIPO, [2010-18]. What is Intellectual Property? Retrieved on 20 December 2018.
Available at: https://www.wipo.int/about-ip/en/
56. Yelton, Andromeda (15 September 2012). The Ethics of e-books. Library Journal. :
30-31. LJ series: Exploring e-book options.
Resources on Privacy:
703
1. The Complete Guide to Face-Book Privacy Settings: https://www.techlicious.com/ ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
tip/complete-guide-to-face-Book-privacy-settings/ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
2. Best sites for finding DRM-free digital books: https://www.imore.com/best-sites-
finding-drm-free-digital-books
:‫إنترنت األشياء‬
3. Pinterest Privacy Policy: https://policy.pinterest.com/en/privacy-policy ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
4. Control what others see about you across Google services: https://support.google.
2019 ‫ مارس‬07 - 05
com/accounts/answer/6304920
5. Google photos: https://photos.google.com/albums
‫تقنية انترنت األشياء‪ :‬الطريق للتحول للمكتبات الذكية‬ ‫‪704‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وسام يوسف مصلح‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫طالب دكتوراه يف علم املكتبات واملعلومات‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الملخص‪:‬‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫اتخذت اإلنرتنت قفزة عمالقة إىل األمام من “إنرتنت االتصاالت” إىل “إنرتنت األشياء” ‪ ،‬مام يجعل‬
‫من املمكن توصيل األشياء ونقل البيانات مع أو بدون تدخل برشي‪ .‬من املحتمل أن يحدث هذا ثورة يف‬
‫الطريقة التي نعيش بها وبالتايل ظهور مصطلح املدن الذكية‪ .‬كام أن لديها إمكانات هائلة يف تحسني‬
‫خدمات املكتبة والتحول إىل املكتبات الذكية‪ .‬ويف هذه الورقة تناولت رشحا ملاهية “إنرتنت األشياء”‬
‫‪ ،‬وتاريخها ومنوها‪ ،‬وأهم مكوناتها ‪ ،‬وطريقة تأثريها املحتمل عىل تحول املكتبات إىل مكتبات ذكية‪،‬‬
‫حيث تم توضيح أن تقنية انرتنت األشياء ستكون ضمن مرحلة البنية التحتية التقنية عالية املستوى‬
‫والدقة التي يجب أن تكون عليها املكتبات يف طريق تحولها إىل مكتبات ذكية‪ ،‬بحيث ستحول هذه‬
‫التقنية جميع األشياء والكيانات الصامتة يف املكتبة إىل أشياء متكلمة تقدم تقارير وإشارات تساعد‬
‫متخذي القرار يف املكتبة عىل اتخاذ اإلجراءات الرسيعة والدقيقة والذكية خدمة ملجتمع املستفيدين‪.‬‬
‫كام تم استعراض لبعض التطبيقات إلنرتنت األشياء يف املكتبات والتي تعترب مبثابة أمثلة بسيطة يفتح‬
‫الطريق أمام تقنية متسارعة التطور‪ ،‬ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة بأن إن تقنية‬
‫إنرتنت األشياء تحمل الكثري لتطور املكتبات إىل املكتبات ذكية ولكن مطلوب التخطيط السليم يف تنفيذ‬
‫واستخدام هذه التقنية‪ .‬كام أنه يجب عىل املكتبات إىل أن تأخذ بعني االعتبار العديد من القضايا قبل‬
‫القفز إىل عربة تقنية إنرتنت األشياء‪ .‬أوال خصوصية وأمن بيانات املستفيد حيث أن هناك إمكانية‬
‫ملشاركة هذه البيانات مع أطراف ثالثة مام قد يؤدي إىل القرصنة‪ .‬وثانيا تكلفة االستثامر يف تقنيات‬
‫إنرتنت األشياء من حيث املال والقوى العاملة والوقت‪ .‬ثالثًا‪ ،‬تدريب املوظفني وأخريا وهو أهم يشء‬
‫االنتباه لرتاجع استخدام املكتبة الفعلية‪.‬‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫وبحسب تقرير ل معهد ماكينزي الدويل‪ ،‬بحلول عام ‪ 2025‬ستكون هناك عرش تقنيات جديدة تغري‬
‫املشهد االقتصادي واالجتامعي وطريقة العمل والحياة بل وحتى منظومة القيم ذاتها وميكن إجامل‬
‫هذه التقنيات العرش كالتايل ‪:‬‬
‫‪1 .1‬اإلنرتنت املتحرك ‪ :‬بحلول عام ‪ 2025‬سيصبح االنرتنت الرسيع املتحرك متاحا لنحو ‪ 4.3‬مليار‬ ‫‪705‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫نسمة بفضل التطور يف الربمجيات والتطبيقات والحساسات التي ستسمح يف النهاية بظهور‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫أجهزة حوسبة فائقة القدرة متناهية الصغر ميكن ارتداؤها يف معصم اليد‪.‬‬
‫‪2 .2‬الذكاء الصناعي ‪ :‬يقود الذكاء الصناعي إىل انتاج جيل من اآلالت رسيعة التعلم القادرة ليس عىل‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫فقط عىل التحدث والرؤية بل وعىل فهم اإلمياءات أيضا ما سيؤدي إىل طفرة هائلة يف معدالت‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫االنتاج‪.‬‬
‫‪3 .3‬التقنية السحابية ‪ :‬بحيث ميكن توفري كافة التطبيقات الشبكية عرب السحاب‪.‬‬
‫‪4 .4‬إنرتنت األشياء ‪ :‬يستطيع أكرث من تسعة مليارات جهاز حول العامل االتصال ببعضها حاليا عرب‬
‫االنرتنت‪ ،‬وهذا الرقم سريتفع إىل تريليون جهاز يف العقد املقبل‪.‬‬
‫‪5 .5‬الواقع االفرتايض املعزز‪ :‬والتي سيصل سوق معداته عام ‪ 2025‬إىل ‪ 80‬مليار دوالر‪.‬‬
‫‪6 .6‬الروبوتات املتطورة‪ :‬سيحصل قفزة كبرية يف تقنيات الحساسات واملحوالت الرقمية‪.‬‬
‫‪7 .7‬التقنيات البيومرتية‪ :‬يؤكد خرباء أمن املعلومات أن ‪ %72‬من الرشكات تخطط لحلول ‪2025‬‬
‫الستبدال كلامت الرس التقليدية بتقنيات بصمة الصوت والوجه والعني واليد‪.‬‬
‫‪8 .8‬الطباعة ثالثية األبعاد‪ :‬تفتح الطباعة ثالثية األبعاد مستوى غري مسبوق من تفصيل السلع لتناسب‬
‫االحتياجات الفردية لكل شخص‪ ،‬وخفض التكلفة‪.‬‬
‫‪9 .9‬الجينات ‪ :‬تزايد قوة الحوسبة سيعطي للهندسة الوراثية دفعة غري مسبوقة‪.‬‬
‫‪1010‬تقنية ال بلوك تشني‪ :‬وهي عملة رقمية تبسط وترسع انجاز املعامالت املالية‪.‬‬
‫وتعترب تقنية “إنرتنت األشياء” أو ما يعرف بـ )‪ )IoT‬ثورة املعلومات الرابعة‪ ،‬بعد الكمبيوتر‪ ،‬وشبكة‬
‫اإلنرتنت وشبكة االتصاالت املتنقلة‪ .‬وهو مفهوم متطور لشبكة اإلنرتنت بحيث متتلك كل األشياء يف‬
‫حياتنا قابلية االتصال باإلنرتنت أو ببعضها البعض إلرسال واستقبال البيانات ألداء وظائف محددة من‬
‫خالل الشبكة‪ .‬إن تقنية انرتنت األشياء والتي بدورها بدأت تتشكل وتتضح معاملها شيئا فشيئا لتكون‬
‫عنوان هذه املرحلة من عمر البرشية حيث أصبحت تشكل جزء يوميا نعايشه ونتعامل معه دون أن نشعر‪.‬‬
‫ومن واقع تاريخ تطور املكتبات فإن كل تغيري يف تكنولوجيا املعلومات سوف ينعكس بشكل ما عىل‬
‫إدارة وخدمات املكتبات‪ .‬لذلك من املتوقع أن تدفع تقنية انرتنت األشياء التحول من املكتبة اإللكرتونية‬
‫إىل املكتبة الذكية مع خدمات أكرث ذكا ًء‪.‬‬
‫إن التطور اإللكرتوين هو الخطوة األوىل يف التحول نحو الذكاء‪ ،‬والذكاء هو املرحلة املتطورة من‬ ‫‪706‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫التطور اإللكرتوين‪ .‬فلقد مهد تحديد الرتددات الراديوية (‪ )RFID‬وشبكة االستشعار الالسلكية (‪)WSN‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫والواي فاي والتطبيقات املتنقلة وأجهزة استشعار الجسم القابلة لالرتداء الطريق التجاهات جديدة‬
‫يف خدمات املكتبة‪ .‬إن تقنية إنرتنت األشياء توفر جرسا ً للتحول من املكتبة اإللكرتونية والرقمية إىل‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫املكتبة ذكية‪ .‬ومن املؤكد أن امليزة الهائلة إلنرتنت األشياء سوف تجلب مستقبالً أوسع إىل ذكاء املكتبات‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫تتمثل مشكلة الدراسة بأن املكتبات اليوم تحاول مواكبة التحول النوعي والرسيع يف التطور التكنولوجي‬
‫والتغريات املتسارعة يف رغبات وحاجات املجتمع‪ ،‬وتسعى املكتبات للتحول إىل ما يسمى “املكتبات‬
‫الذكية” القادرة عىل تغطية أكرب رشيحة من املستفيدين ومقابلة حاجاتهم املختلفة واملتنوعة وبطرق‬
‫جديدة ومبتكرة‪ ،‬ويعتقد الباحث أن تقنية انرتنت األشياء إذا تم تطبيقها يف املكتبات سوف تقدم‬
‫معلومات وبيانات مهمة جدا ملتخذي القرار واملسؤولني يف املكتبات تساعدهم عىل بناء مكتبات ذكية‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫وتأيت أهمية الدراسة نظرا لندرة الدراسات السابقة التي تناولت موضوع استخدام انرتنت األشياء‬
‫كأحد األدوات املهمة نحو التحول إىل مكتبات ذكية‪ ،‬وسوف تركز هذه الورقة عىل كيفية االستفادة من‬
‫تقنية إنرتنت األشياء يف التحول للمكتبات الذكية‪.‬‬
‫أسئلة الدراسة‪:‬‬

‫·ماهي تقنية انرتنت األشياء؟‬


‫·إىل أي مدى هناك عالقة بني انرتنت األشياء بالتحول للمكتبات الذكية؟‬
‫·ماهي أهم تطبيقات انرتنت األشياء يف املكتبات الذكية؟‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫·الكشف عن ماهية تقنية انرتنت األشياء‪.‬‬


‫·معرفة العالقة بني انرتنت األشياء بالتحول للمكتبات الذكية‪.‬‬
‫·تحديد أهم تطبيقات انرتنت األشياء يف املكتبات الذكية‪.‬‬

‫منهجية الدراسة‪:‬‬

‫تم اتباع املنهج املدخل الوصفي الوثائقي‪ ،‬وهو أحد مداخل املنهج الوصفي‪ ،‬ويسعى هذا املدخل‬
‫الوثائقي إىل اإلجابة عىل تساؤل معني حول ظاهرة معينة من خالل دراسة وتحليل ما يتعلق بها من‬ ‫‪707‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وثائق ودراسات معارصة‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫الدراسة األوىل بعنوان بناء مكتبة ذكية باستخدام تكنولوجيا إنرتنت األشياء لكل من جون لو وليان‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫لونغ يان وشنغوا شو (‪ ،Yan ،Luo‬و‪ )2012 ،Xu‬وتتحدث الدراسة عن تكنولوجيا إنرتنت األشياء‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫واستخدامها يف املكتبة‪ ،‬كام تقرتح برنام ًجا إلنشاء مكتبة ذكية تستخدم تقنية ‪ RFID‬يف مكتبة جامعة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الصني‪ ،‬بحيث تستخدم رشائح ‪ RFID‬عىل شكل حساسات يتم معالجة البيانات الواردة من خاللها‬
‫ضمن أجهزة كمبيوتر تحلل البيانات يف عدة مستويات‪ .‬ولقد خلصت الدراسة أن تقنية ‪RFID‬الزالت‬
‫يف مهدها يف الجامعة ولتطبيق النموذج يدعو الباحثني لتطوير أنظمة ومعايري تقنية ‪ RFID‬التي يرون‬
‫أنها ستساعد عىل بناء مكتبات ذكية ويرون أن تطور علم انرتنت األشياء سوف يساعد عىل ذلك جدا‪.‬‬
‫أما الدراسة الثانية فهي بعنوان انرتنت األشياء البوابة للمكتبات الذكية لكل من أ‪ .‬كالدهار‪ ،‬ك‪.‬‬
‫سوماسيخارا راو ‪ Kaladhar( ،‬و‪ )2017 ،Somasekhara Rao‬حيث يؤكد الباحثني عىل إن إنرتنت‬
‫األشياء (‪ )IoT‬هي التقنية الشاملة يف السيناريو الحايل‪ .‬وإن إمكانية ربط مكونات املكتبة املختلفة‬
‫فنستطيع ربط باإلنسان باإلنسان‪ ،‬ربط األشياء باإلنسان‪ ،‬ربط األشياء باألشياء دون أي تدخل برشي‬
‫وذلك من خالل هذه التقنية‪ .‬وتناقش هذه الورقة مفهوم إنرتنت األشياء التي تنطبق عىل األنشطة‬
‫الداخلية للمكتبة‪ .‬وقد مهد تحديد الرتددات الراديوية (‪ )RFID‬وشبكة االستشعار الالسلكية (‪)WSN‬‬
‫والواي فاي والتطبيقات املتنقلة وأجهزة استشعار الجسم القابلة لالرتداء الطريق التجاهات جديدة‬
‫يف خدمات املكتبة‪ .‬املستقبل هو مكتبات إنرتنت األشياء (‪ )IoT‬بدالً من املكتبات الرقمية‪ .‬ويخلص‬
‫الباحثني إىل أن إنرتنت األشياء مهدت الطريق للتعرف عىل األشياء وتوصيلها‪ ،‬والتي ميكنها تبادل‬
‫املعلومات واتخاذ القرارات من تلقاء نفسها‪ .‬إذا تعاملنا مع الكتب واملواد األخرى كأشياء فسيكون‬
‫هناك مجال أوسع للمكتبات لتصبح مكتبات ذكية مبساعدة تقنيات إنرتنت األشياء‪.‬‬
‫تعترب هذه الدراسة قريبة للدراسة الحالية وتساعد الباحث للتعرف بشكل واضح عىل أهم التطبيقات‬
‫التي تستطيع املكتبة القيام بها للتحول نحو املكتبات الذكية‪.‬‬
‫الدراسة الرابعة بعنوان انرتنت األشياء واملكتبات للباحث شامرباساد بوجار & ‪(Pujar‬‬
‫ويركز الباحثني عىل اإلنرتنت اتخذت اقفزة هائلة من “إنرتنت‬ ‫)‪Satyanarayanab, 2015‬‬
‫االتصاالت” إىل “إنرتنت األشياء”‪ ،‬مام يجعل من املمكن توصيل الكائنات ونقل البيانات مع أو بدون‬
‫تدخل برشي‪ .‬ومن املحتمل أن يحدث هذا ثورة يف تحسني خدمات املكتبة‪ .‬حيث قدما رشحا ملاهية‬
‫“إنرتنت األشياء”‪ ،‬وقدما أمثلة من شأنها التأثري عىل املكتبات وتحديد املناطق املناسبة يف املكتبة التي‬ ‫‪708‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫من املمكن تطبيق تقنية االنرتنت األشياء فيها‪ .‬وخلص الباحثني إىل أن تقنية إنرتنت األشياء لديه‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫امكانات كبرية للمكتبات‪ .‬إذا نفذت يف بالطريقة الصحيحة‪ ،‬قد تحقق النتائج املرجوة ومتثل القيمة‬
‫املضافة إىل موارد املكتبة وخدماتها‪ .‬ويؤكدا عىل أن التقنية يف مرحلة التطور والبد ألمناء املكتبات أن‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫يتعلموا عن هذه التكنولوجيا ومتابعة تطورها حتى يتم تنفيذها وتقبلها يف املكتبات‪ .‬ويف نفس الوقت‪،‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫البد لهم التعلم من أفضل املامرسات واألماكن التي تبنت هذه التقنية ووضع طرق أفضل لتعظيم‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫االستفادة من تبني إنرتنت األشياء يف املكتبات‪ .‬وذلك ألن املكتبات تشهد تحوال كبريا يف مفهومها‬
‫للتحول إىل مكتبات ذكية وبالتايل فإن إنرتنت األشياء سيكون اليشء الكبري التايل بعد اإلنرتنت والذي‬
‫سيجلب مجموعة كبرية من التغيريات إىل ساحة املكتبات خاصة طريقة تواصل املكتبة والتواصل مع‬
‫مستخدميها‪.‬‬
‫هذه الدراسة ساعدت الباحث يف االطالع عىل مفاهيم وتاريخ تقنية إنرتنت األشياء وأهم التطبيقات‬
‫لهذه التقنية يف املكتبة والتعرف عىل بعض املامرسات يف مكتبات مختلفة‪.‬‬
‫أما الدراسة الخامسة وهي بعنوان تطوير املكتبة الذكية باستخدام إنرتنت األشياء لكل من ليانغ‬
‫دو‪ ،‬تاو ليو )‪ ( Du & Liu , 2014‬حيث أشار الباحثني إىل أن تقنية إنرتنت األشياء ستحقق سلسلة‬
‫من التغيريات العميقة للمكتبات‪ .‬وتعرض الدراسة أصل وخصائص تقنية إنرتنت األشياء‪ ،‬وتلخص‬
‫التطوير الحايل‪ ،‬كام أنهام يقدمان مقرتح تصمم نظام املكتبة الذكية‪ ،‬وترشح عن تأثري تطوير‬
‫املكتبة‪ ،‬وتحلل املشاكل الرئيسية للتطبيق‪ .‬ويخلص الباحثني إىل أنه يف الوقت الحارض‪ ،‬ال يزال تطبيق‬
‫تكنولوجيا انرتنت األشياء يف املكتبة يف املرحلة األولية‪ ،‬ولديه العديد من املشاكل‪ ،‬مثل تكلفة عقد‬
‫أجهزة االستشعار‪ ،‬والبناء والتخطيط‪ ،‬واملعايري الفنية وقضايا األمن إلخ‪ .‬ولكن ويف الوقت نفسه فإن‬
‫بعض حاالت التطبيق الناجحة املحلية واألجنبية تظهر أيضا أن تكنولوجيا إنرتنت األشياء لديها مساحة‬
‫تطوير واسعة يف املكتبات‪.‬‬
‫ولقد استفاد الباحث من هذه الدراسة لالطالع عىل منوذج مقرتح لبناء مكتبة ذكية باستخدام تقنية‬
‫انرتنت األشياء‪.‬‬
‫أما الدراسة السادسة والتي جاء بعنوان إنرتنت األشياء وتأثريها عىل املكتبة للباحث بروس ماسيس‬
‫( ‪ )2016 ،Massis‬والغرض من هذه الدراسة هو النظر يف تقنية إنرتنت األشياء وتأثريها املحتمل عىل‬
‫املكتبات‪ .‬ويذكر الباحث أنه يف عام ‪ ، 2013‬توقعت رشكة األبحاث ‪ Gartner‬أن يتم استخدام أكرث من‬
‫‪ 26‬مليار جهاز متصل بحلول عام ‪ .2020‬يف اآلونة األخرية زاد التوقع إىل ‪ 25‬مليار متصل باإلنرتنت‬ ‫‪709‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫يف وقت مبكر من عام ‪ .2016‬لذلك فمن املرجح أكرث أنه سيتم تجاوز التنبؤ السابق يف وقت أقرب‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫من املتوقع‪ .‬ويف املكتبات فإنه من النادر أن يدخل املستفيدين إىل املكتبة بدون جهاز محمول باليد‬
‫محمول أو رمبا من جميع األجهزة الثالثة‪ .‬إضافة إىل‬
‫ً‬ ‫سواء كان هاتفًا ذكيًا أو جهازًا لوحيًا أو كمبيوتر‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫إمكانية اتصال هذه األجهزة بشبكة املكتبة والذي قد يعترب بشكل من الشكال نوعا تهديد لخصوصية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الفرد؟ ولذلك يجب طرح السؤال‪ .‬هل ميكن أن تكون تقنية إنرتنت األشياء آمنة؟‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫وهذه الدراسة أثرت الدراسة الحالية من الجانب األمني لتقنية إنرتنت األشياء عند تطبيقها يف‬
‫املكتبات الذكية‪.‬‬
‫الدراسة السابعة بعنوان تطبيق تكنولوجيا إنرتنت األشياء واملكتبة الذكية للباحث شو لني (‪،Lin‬‬
‫‪ )2014‬إن ظهور إنرتنت األشياء ورفع شعار “الكوكب الذيك” جعل من التوجه للمكتبة الذكية اتجاها ال‬
‫مفر منه لتطوير املكتبة الحديثة )‪ (Intelligentization‬وهي الخطوة األوىل نحو الذكاء (‪،(smartness‬‬
‫والذكاء (‪ )smartness‬هو املرحلة املتطورة من الحداثة (‪ .(Intelligentization‬توفر تكنولوجيا إنرتنت‬
‫األشياء جرسا ً للتحول من املكتبات الحديثة )‪ (library intelligentized‬إىل ذكية (‪ .(smartened‬ومن‬
‫املؤكد أن امليزة الهائلة لتقنية إنرتنت األشياء سوف تجلب مستقبالً أوسع إىل ذكاء املكتبات‪ .‬ويخلص‬
‫الباحث إىل أن يجب مالحظة أن الكثري من التطبيقات التكنولوجية ال تزال يف مرحلتها األولية‪ ،‬وبعيده‬
‫عن التطبيق الناضج فهناك الكثري من املشاكل التي تواجهها املكتبات عند تطبيق التقنيات الجديدة‬
‫مثل توحيد التقنيات املختلفة يف املكتبة وتحويل بعض مهام ووظائف املكتبة‪ ،‬التدريب والخربات‪،‬‬
‫التكلفة‪ ،‬وهي سلسلة من املشاكل البد للمكتبة ملواجهتها وحلها‪ .‬ونتيجة لذلك فال بد للمكتبات حاليا أن‬
‫تكون مكتبات حديثة أوال ليك تتحول إىل مكتبات ذكية‪.‬‬
‫تاريخ انترنت األشياء‪:‬‬

‫قبل حوايل ‪ 16‬عا ًما ‪ ،‬كان مفهوم إنرتنت األشياء معروفًا باإلنرتنت املض ّمن أو الحوسبة السائدة‪.‬‬
‫وكان أول من صاغ مصطلح “إنرتنت األشياء” هو كيفن أشتون الذي كان يعمل يف رشكة بروكرت أند‬
‫غامبل خالل عام ‪ .1999‬ولقد كان اشتون شجاعا جدا يف اخرتاع تكنولوجيا جديدة لتطبيقها يف بيئة‬
‫عمله‪ ،‬مام مهد الطريق لربط تحديد الرتددات الالسلكية (‪ )RFID‬بـتقنية انرتنت األشياء كأداة مهمة‬
‫ج ًدا يف تطبيق هذه التقنية‪ .‬ومنذ عام ‪ ،1990‬اكتسب استخدام اإلنرتنت زخام يف األسواق التجارية‬
‫واالستهالكية مع استخدام محدود بسبب األداء الضعيف لالتصال الشبيك‪.‬‬
‫ومنذ عام ‪ 2000‬أصبح االتصال بشبكة اإلنرتنت جز ًءا من تطوير املؤسسات واملنتجات الصناعية‬
‫لتوفري أو السرتداد املعلومات‪ .‬ومع ذلك لتحقيق مزيد من الدقة أصبح التفاعل البرشي رضوريًا يف‬ ‫‪710‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫التعامل مع هذه التقنيات‪ .‬وقد بدأ الدور الحقيقي إلنرتنت األشياء يف التغلب عىل هذه العقبة يف‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫الحصول عىل األشياء حسب االحتياجات البرشية دون تفاعل اإلنسان‪ .‬ويف الوقت الحارض ينترش يف‬
‫العامل ‪ 5‬مليارات من األشياء “الذكية” املتصلة وبحلول عام ‪ ، 2020‬قد يتم رفعها إىل ‪ 50‬مليار جهاز‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫متصل ‪)2014 ،Lueth ( .‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫مفهوم انترنت األشياء‪:‬‬

‫إنرتنت األشياء يرمز لها يف اللغة اإلنجليزية ب (‪ )IOT‬وهي عبارة عن الحروف األوىل للكلمة باللغة‬
‫اإلنجليزية (‪ )Internet of Things‬وهي من املصطلحات املستجدة والتي تسترشق مستقبل الجيل‬
‫الجديد من االنرتنت‪ ،‬واستخداماته والتطبيقات املتقدمة املبنية عىل االنرتنت‪( .‬األكلبي ‪)2017 ،‬‬
‫ريا عىل البيانات التي أنشأها الناس‬
‫ووفقًا لكيفن أشتون “تعتمد تكنولوجيا املعلومات اليوم اعتام ًدا كب ً‬
‫والتي تساعد حواسيبنا ملعرفة األفكار أكرث من األشياء‪ .‬وحتى اآلن الزال يتم استخدام أجهزة الكمبيوتر‬
‫لتخزين البيانات فقد حان الوقت ليك تعرفها من األشياء مبارشة ‪ -‬باستخدام البيانات التي تجمعها‬
‫دون أي مساعدة منا ‪ -‬سنكون قادرين عىل تتبع كل يشء وحسابه والحد بشكل كبري من الهدر والفشل‬
‫والنفقات‪ .‬سنعرف متى تحتاج األشياء إىل استبدالها أو إصالحها أو استعادتها وما إذا كانت نظيفة أو‬
‫غري ذلك‪ .‬نحن بحاجة إىل متكني أجهزة الكمبيوتر لجمع املعلومات من تلقاء نفسها حتى يتمكنوا من‬
‫رؤية العامل بالشكل الصحيح والدقيق‪ .‬تعمل تقنية ‪ RFID‬وأجهزة االستشعار عىل متكني أجهزة الكمبيوتر‬
‫من مشاهدة العامل وفهمه دون أي تفاعل برشي‪(Kaladhar & Somasekhara Rao, 2017).‬‬
‫وحسب لجارتنار فإن مفهوم تقنية انرتنت األشياء يعني “شبكة األشياء التي تحتوي عىل تكنولوجيا مدمجة‬
‫تستطيع من خاللها التواصل والتفاعل مع بيئتها الداخلية أو البيئة الخارجية”‪)2017 ،Gartner( .‬‬
‫وحسب جايتس الذي عرفها بأنها “شبكة من األشياء (مثل أجهزة االستشعار واملشغالت) ميكنها التقاط البيانات‬
‫بشكل مستقل وتكوين ذايت بذكاء استنا ًدا إىل أحداث العامل املادية‪ ،‬مام يسمح لهذه األنظمة بأن تصبح مشاركًا‬
‫نشطًا يف العديد من املجاالت العامة والتجارية والعلمية العمليات الشخصية”‪)2017 ،Gates ( .‬‬
‫ويعرفها قاموس إكسفورد “هو الربط البيني عرب اإلنرتنت لألجهزة الحاسوبية لدمجه يف األشياء‬
‫اليومية مام ميكنها من إرسال واستقبال البيانات”‪)2018 ،Oxford University Press ( .‬‬
‫ولقد عرفه موقع نقابة انرتنت األشياء بأنها ‪ :‬مجموعة من األجهزة الرقمية الذكية املتصلة عرب‬
‫أحد الربوتوكوالت املعروفة مثل ‪ :‬الواي فاي‪ ،‬البلوتوث‪...‬ترسل وتستقبل املعلومات فيام بينها دون‬
‫اعتامد عىل البرش يف امدادها بهذه املعلومات بل الحصول عليها من الوسط الخارجي عرب الحواس‬ ‫‪711‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫االصطناعية أو ما يعرف باملستشعرات الرقمية” (األكلبي ‪)2017 ،‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫ولقد كانت رشكة سيسكو تقود مصطلح إنرتنت كل يشء “ ‪)IoE( “The Internet of Everything‬‬
‫حيث أكدت أنه عندما نتحدث عن إنرتنت األشياء‪ ،‬فإننا نعني غالباً إنرتنت كل يشء‪ ،‬والذي تعرفه‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫عىل النحو التايل‪“ :‬يجمع إنرتنت كل يشء (‪ )IoE‬بني األشخاص واملعالجة والبيانات واألشياء لجعل‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫االتصاالت بالشبكة أكرث أهمية وقيمة من أي وقت مىض ويتم تحويل املعلومات إىل إجراءات وقرارات‬
‫وفرصا اقتصادية غري مسبوقة للرشكات‬
‫ً‬ ‫التي تساهم يف خلق قدرات جديدة وخربات أكرث ثراء‬
‫واألفراد والدول‪(Kaladhar & Somasekhara Rao, 2017).‬‬
‫ومن املصطلحات األخرى التي تم اقرتاحها لعملية ربط األشياء بالشبكة‪)2014 ،Lueth ( :‬‬
‫· )‪( M2M (Machine to machine‬االتصال بني اآللة واآللة)‪:‬‬
‫ولقد تم استخدام مصطلح (‪ )M2M‬منذ أكرث من عقد حيث كان االتصال يف البداية اتصال واحد‬
‫لواحد ‪ ،‬وربط جهاز واحد إىل آخر‪ .‬لكن انفجار االتصال املحمول اليوم يعني أنه ميكن اآلن نقل‬
‫البيانات بسهولة أكرب عرب نظام من شبكات ‪ ، IP‬إىل نطاق أوسع بكثري من األجهزة‪.‬‬
‫· ‪( Web of Things‬شبكة األشياء) ‪:‬‬
‫ويعد مصطلح شبكة األشياء من أضيق املصطلحات املتداولة يف هذا املجال‪ ،‬حيث أنها تركز فقط عىل‬
‫بنية وهندسة الربمجيات‪.‬‬
‫· ‪( Industry 4.0‬الثورة الصناعية الرابعة) ‪:‬‬
‫ويعد مصطلح الثورة الصناعة ‪ 4.0‬الذي تم دفعه بقوة من قبل الحكومة األملانية محدود ألنه يركز‬
‫فقط عىل بيئات التصنيع‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنه يحتوي عىل أكرب نطاق لجميع املفاهيم‪ .‬ويذهب إىل حدوث‬
‫تغيريات حقيقية يف العامل املادي من حولنا مثل تقنيات الطباعة ثالثية األبعاد أو إدخال أجهزة‬
‫الحقيقة املدمجة الجديدة‪.‬‬
‫·)‪( Industrial internet (of things‬صناعة انرتنت األشياء)‪:‬‬
‫ويتم تبنى هذا املصطلح بقوة من قبل رشكة جرنال إلكرتيك‪ ،‬وهو يتجاوز ‪ M2M‬حيث أنه ال يركز‬
‫فقط عىل االتصاالت بني املاكينات بل يشمل أيضً ا الواجهات البرشية‪.‬‬
‫كام أنه تم استخدام املصطلحات التالية ‪:‬‬
‫·‪( Smart systems‬األنظمة الذكية)‬ ‫‪712‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫·‪( Pervasive computing‬الحوسبة املنترشة)‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫·‪( Intelligent systems‬األنظمة الحديثة)‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ولكن جميعها مصطلحات مل تجد االنتشار الكايف لتعرب عن مفهوم انرتنت األشياء‪ ،‬ومن املالحظ‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫أن مصطلح إنرتنت األشياء يستخدم اآلن عىل نطاق واسع حيث يشمل أيضً ا اتصاالت خارج السياق‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الصناعي مثل األجهزة القابلة لالرتداء عىل األشخاص‪.‬‬


‫وحسب ما نراه من كل هذه التعريفات نجد أن هناك العديد من التعريفات إلنرتنت األشياء ولكن‬
‫يعتمد األمر عىل املنظور الذي يتم النظر من خالله لتقنية انرتنت األشياء سواء من املنظور التطبيقي‪،‬‬
‫املنظور التكنولوجي‪ ،‬املنظور الصناعي‪ ،‬منظور الفوائد‪...‬إلخ‪.‬‬
‫و نالحظ أن هناك عوامل مشرتكة يف كل التعريفات السابقة لتقنية انرتنت األشياء ‪:‬‬
‫‪1 -1‬أن ترتبط األشياء واألشياء مع أجهزة االستشعار واملحركات باإلنرتنت‪.‬‬
‫‪ 2 -‬جمع وإرسال البيانات‪.‬‬
‫‪3 -3‬تحليل البيانات مام يؤدي إىل حلول أكرث ذكاء‪.‬‬
‫وحتى اآلن ال يوجد تعريف عاملي ومتفق عليه إلنرتنت األشياء عىل الرغم من وجود مرشوع مستمر‬
‫لبناء واحد‪ .‬ولكن ميكن تعريف إنرتنت األشياء من خالل النظر إىل الخصائص املختلفة ونرى أنها تعود‬
‫إىل معظم تعريفات إنرتنت األشياء وهناك ‪ 7‬خصائص مهمة إلنرتنت األشياء‪)2018 ،i-scoop( :‬‬
‫‪1 -1‬االتصال (‪ :)Connectivity‬بحيث يجب أن تكون األجهزة وأنظمة االستشعار متصلة سواء إىل‬
‫عنرص ما أو بعضها إىل بعض أو «اإلنرتنت» أو أي شبكة أخرى‪.‬‬
‫‪2 -2‬األشياء (‪ :)Things‬هي أي يشء ميكن وضع التاجات (‪ )Tagged‬حيث تحتوي هذه التاجات عىل‬
‫أجهزة استشعار أو مواد استشعار ميكن توصيلها باألجهزة والعنارص املختلفة‪.‬‬
‫‪3 -3‬البيانات (‪ :)Data‬البيانات هي العنرص األسايس لتقنية إنرتنت األشياء‪ ،‬وهي الخطوة األوىل نحو‬
‫إدراك الواقع واتخاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬
‫‪4 -4‬االتصاالت (‪ :)Communication‬يتم توصيل األجهزة حتى تتمكن من توصيل البيانات وتحليلها‪.‬‬
‫‪5 -5‬التخاطب (‪ :)Intelligence‬وهو جانب اإلدراك الذي تقدمه أجهزة إنرتنت األشياء (‪ )IoT‬وذلك‬
‫بقدرتها االستشعار عن بعد وجمع البيانات التي يتم تحليلها (ويسمى أيضا الذكاء االصطناعي)‪.‬‬ ‫‪713‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪6 6-‬اإلجراء (‪ :)Action‬وهذه الخطوة من أهم الخطوات وهو نتيجة لسلسلة البيانات التي تم الحصول‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫عليها وميكن أن يكون هذا اإلجرا ًء يدويًا وليس آليا ويعتمد عىل رصد الظاهرة ومناقشتها‪ ،‬كام‬
‫يحصل مثال يف قرارات التغري املناخي‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪7 -7‬النظام التفاعيل (‪ :)Ecosystem‬ويعرب عن مكان تقنية إنرتنت األشياء بالنسبة إىل التقنيات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫واملجتمعات واألهداف األخرى وتوفري البيئة املناسبة لتواجد هذه التقنية سواء من توفري شبكة‬
‫اإلنرتنت لكل يشء‪ ،‬واعتامد املنصة املناسبة (‪ )platform‬وتوفري رشاكات قوية‪.‬‬

‫ولذلك نستطيع القول ويف ظل التوجه نحو املكتبات الذكية أن إنرتنت األشياء عبارة عن مصطلح شامل‬
‫يصف مجموعة من التطبيقات واألهداف التي يتم متكينها من خالل ربط العنارص (األجهزة‪ ،‬وأجهزة‬
‫االستشعار‪ ،‬والكائنات املوسومة)‪ ،‬لتكون قادرة عىل التقاط البيانات واالتصال‪ ،‬من أجل نقل و‪ /‬أو تلقي‬
‫البيانات لغرض واضح‪ ،‬لخدمة مجتمع املكتبة‪.‬‬
‫مكونات تقنية انترنت األشياء‪:‬‬
‫‪714‬‬
‫إن كل من يريد أن يفهم مكونات انرتنت األشياء يجب عليه أن يدرك مجموعة املصطلحات التالية‪( :‬‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مويال‪)2018 ،‬‬ ‫المتخصصة‬

‫إنرتنت األشياء‪ :‬هو شبك ٌة من األشياء املتصلة باإلنرتنت القادرة عىل جمع وتبادل البيانات باستخدام‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫أجهزة االستشعار املدمجة‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫جهاز إنرتنت األشياء‪ :‬هو أي جها ٍز مستقلٍ متصلٍ باإلنرتنت‪ ،‬وميكن مراقبته أو التحكم فيه من مكانٍ‬
‫ٍ‬
‫بعيد‪.‬‬
‫النظام البيئي إلنرتنت األشياء‪ :‬هو جميع املكونات التي متكن الرشكات‪ ،‬الحكومات‪ ،‬واملستهلكني من‬
‫االتصال بأجهزتهم الخاصة بإنرتنت األشياء‪ ،‬مبا يف ذلك أجهزة التحكم عن بعد‪ ،‬لوحات التحكم‪،‬‬
‫الشبكات‪ ،‬البوابات‪ ،‬التحليالت‪ ،‬تخزين البيانات‪ ،‬واألمن‪.‬‬
‫الكيان‪ :‬يشمل الرشكات‪ ،‬الحكومات‪ ،‬واملستهلكني‪.‬‬
‫الطبقة املادية‪ :‬هي األجهزة التي تشكّل جهاز إنرتنت األشياء‪ ،‬مبا يف ذلك أجهزة االستشعار ومعدات‬
‫الشبكات‪.‬‬
‫طبقة الشبكة‪ :‬وهي مسؤول ٌة عن نقل البيانات التي تجمعها الطبقة املادية إىل أجهز ٍة مختلف ٍة‪.‬‬
‫طبقة التطبيق‪ :‬ويشمل ذلك الربوتوكوالت والواجهات التي تستخدمها األجهزة للتعرف والتواصل مع‬
‫بعضها البعض‪.‬‬
‫أجهزة التحكم عن بعد‪ :‬وهي متكن الكيانات التي تستخدم أجهزة إنرتنت األشياء من االتصال بها‬
‫تحكم كتطبيقٍ للجوال‪ ،‬وتشمل الهواتف الذكية‪ ،‬األجهزة اللوحية‪ ،‬أجهزة‬
‫والتحكم فيها باستخدام لوحة ٍ‬
‫الحاسوب‪ ،‬الساعات الذكية‪ ،‬أجهزة التلفاز املتصلة‪ ،‬وأجهزة التحكم عن بعد غري التقليدية‪.‬‬
‫لوحة التحكم‪ :‬تعرض املعلومات عن النظام البيئي إلنرتنت األشياء للمستخدمني ويتيح لهم التحكم‬
‫يف النظام البيئي إلنرتنت األشياء‪ ،‬وعاد ًة ما يكون عن ٍ‬
‫بعد‪.‬‬
‫التحليالت‪ :‬وهي أنظم ٌة برمجي ٌة تقوم بتحليل البيانات التي أنشأتها أجهزة إنرتنت األشياء‪ ،‬وميكن‬
‫استخدام التحليل لعدة أنوا ٍع من السيناريوهات‪ ،‬مثل الصيانة التنبؤية‪.‬‬
‫تخزين البيانات‪ :‬حيث تًخزن بيانات أجهزة إنرتنت األشياء‪.‬‬
‫الشبكات‪ :‬وهي طبقة اتصال اإلنرتنت التي متكن الكيانات من التواصل مع أجهزتهم‪ ،‬ومتكن األجهزة‬
‫يف بعض األحيان من التواصل مع بعضها البعض‪.‬‬ ‫‪715‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫وميكن اختصارها يف الشكل التايل‪ ،‬الذي يعرب بكل بساطة عن املكونات الرئيسية لتقنية انرتنت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫األشياء ‪:‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫حيث يتضح من الشكل أنه البد من ارتباط األشياء والتي تعترب املصدر الرئييس للبيانات وميكن أن تكون‬
‫(أدوات‪ ،‬آالت‪ ،‬سيارات‪ ،‬إنسان‪ ،‬حيوان‪ ،‬مالبس‪ ،‬ألعاب‪ ،‬أبنية‪ ،‬البيئة الطبيعية‪...‬الخ) حيث تكون مزودة‬
‫بأدوات جمع البيانات وهي ما يطلق عليها “الحساسات” أو “املستشعرات” مثل (مقاييس الحرارة‪ ،‬مقاييس‬
‫الرطوبة‪ ،‬الصور‪ ،‬الصوت‪ ،‬الخرائط‪ ... .‬الخ)‪ ،‬وتنقل هذه البيانات عرب أحد الطرق الشبكية (مثل البلوتوث‪،‬‬
‫الواي فاي‪ ،RFID ،‬شبكة اإلنرتنت‪..‬الخ) إىل أجهزة قادرة عىل معالجة وتحليل البيانات إلعادة استخدامها‬
‫واتخاذ اإلجراءات الالزمة وعرضها يف تطبيقات مفيدة وذكية تناسب االحتياجات الخاصة باملجتمع‪.‬‬
‫مفهوم المكتبات الذكية ‪:‬‬
‫‪716‬‬
‫ظهرت فكرة املكتبات الذكية ألول مرة يف املكتبات الجامعية واألوروبية واألمريكية‪ ،‬املكتبات العامة‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫واملتاحف‪ .‬ويف عام ‪ 2003‬نرش فريق من الباحثني يف مكتبة جامعة (‪ )Oulu‬يف فنلندا ورقة مؤمتر‬ ‫المتخصصة‬

‫بعنوان “املكتبات الذكية ‪ :‬خدمات املكتبة املتنقلة” حيث عرضوا فيها الخدمة الجديدة التي أطلقوا‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫عليها مسمى “املكتبة الذكية” وكانت جزء من برنامج لتطوير املكتبة‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫)‪( Aittola, Ryhänen, & Ojala, 2003‬‬
‫كام أنه ويف نفس العام ‪ 2003‬أوجد الباحثان برونج ورونيك عالقة بني املكتبات الذكية وبناء املجتمع‬
‫الذيك أو املدن الذكية‪ .‬وقاموا بربط رؤية وأهداف وأعامل املكتبات برؤية واسرتاتيجيات الحكومة‪.‬‬
‫)‪(Raunik & Browning, 2003‬‬
‫ويف عام ‪ 2004‬قامت عدة مكتبات واملتحف يف أتوا‪ ،‬كندا وعدد من املكتبات العامة والجامعية بإنشاء‬
‫تحالف أطلق عليه “املكتبة الذكية” حيث قدمت للمستفيدين محطة واحدة للبحث يف جميع مصادر‬
‫هذه املكتبات‪.‬‬
‫ويذكر وانج أن هناك عدة محاوالت كانت عىل مستوى البلدان اآلسيوية حيث عملت عىل تطوير‬
‫مفهوم املكتبة الذكية‪ .‬حيث كانت مكتبة شنغهاي أول مكتبة قدمت خدمة املكتبة عىل الهاتف الذيك‪،‬‬
‫كام أنها استخدمت تقنية ‪(Wang , 2013) . RFID‬‬
‫تعترب املكتبات الذكية هي جزء من تحول أكرب وهو التحول إىل املدن الذكية القامئة عىل مجموعة من‬
‫العنارص والتي تتحد لتغيري الطريقة التي نعمل بها ونتسوق بها ونتواصل بها وننتقل بها والتي تنسحب‬
‫عىل طريقة تعاملنا مع املكتبات ‪ ،‬وهذه العنارص تعترب خصائص مهمة للتقنيات الحديثة التي يجب‬
‫استخدامها وهي‪( :‬إيغرز وبيلامن‪)2016 ،‬‬
‫‪1 -1‬التواصل مع املجتمع‪ :‬إتاحة الفرصة أمام األفراد للتواصل بصورة إلكرتونية عىل املنصات املختلفة‬
‫وبصورة فورية‪.‬‬
‫‪2 -2‬التنقلية‪ :‬التواصل مع األفراد أينام كانوا بغض النظر عن الزمان واملكان‪.‬‬
‫‪3 -3‬التحليلية‪ :‬استخدام البيانات إلجراء التحليالت املتخصصة يف مختلف جوانب السياسات والربامج‪.‬‬
‫‪4 -4‬السحابية‪ :‬عبارة عن تقديم الخدمات عرب اإلنرتنت بهدف استغالل قدرات وإمكانيات مزود‬
‫الخدمة الفائقة دون الحاجة إىل رشاء أجهزة باهظة الثمن يف الرشكة للقيام بنفس املهام‪.‬‬
‫‪ 5 -‬األمن اإلليكرتوين‪ :‬توفري سبل آمنة للتواصل وحفظ البيانات‪.‬‬
‫ويف عرص املدن الذكية مل تعد املؤسسات املتقدمة تقنيا تنظر إىل هذه العوامل كحلول منفصلة تلبي‬ ‫‪717‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫احتياجات محددة‪ ،‬بل تسخر قوتها مجتمعة الستهداف وإنشاء عالقة قوية مع املتعاملني واملواطنني‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫وإدارة القوى العاملة‪ ،‬وتقليل التكلفة‪ ،‬وتحويل العمليات إىل طريقة آلية‪.‬‬
‫إن عملية التحول إىل مكتبات ذكية ماهي إال نتاج النضوج الرقمي لتلك املكتبات‪ .‬وعند الحديث عن‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫املكتبات الذكية تتشابك مع مفهومي املكتبات اإللكرتونية واملكتبات الرقمية‪ ،‬غري أن لكل مفهوم له‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫داللته وخصائصه‪ ،‬وإن كان كل املفاهيم قامئة عىل أساس استخدام الرقمنة والشبكات يف مضمون‬
‫عملها األسايس‪ .‬ولكن املكتبات الذكية بجانب تلك األساسيات يف مفهومها تأخذ بعني االعتبار‬
‫خصائص املجتمع‪.‬‬
‫إن املكتبات اإللكرتونية تدير املوارد اإللكرتونية (مثل الصوت والصور والفيديو والنصوص) بفعالية‪ .‬ثم‬
‫تطورت أنظمة املعلومات املكتبية برسعة إىل املكتبات الرقمية التي تهدف إىل تحقيق التكامل وإمكانية‬
‫التشغيل البيني ملوارد املعلومات يف ظل بيئة الحوسبة املوزعة القامئة عىل اإلنرتنت وشبكات الكمبيوتر‪.‬‬
‫هذا النوع من االنتقال من املكتبات اإللكرتونية إىل املكتبات الرقمية هو استيعاب ملوارد املكتبات‬
‫الجديدة بسبب االبتكار يف تكنولوجيا املعلومات ال متطلبات املستخدمني وال دعم الخدمة الجديدة‪،‬‬
‫الغرض من املكتبة اإللكرتونية أو املكتبة الرقمية بشكل عام هو التحكم يف موارد املعلومات الرقمية‬
‫اإللكرتونية من مختلف الوسائط والصيغ وتقديم الخدمة للوصول إىل املعلومات املفتوحة من خالل‬
‫إنشاء مستودع واسع النطاق ملورد املعلومات اإللكرتونية‪ .‬ال تزال هذه األنظمة تستخدم تقنيات اإلدارة‬
‫التقليدية مثل مارك والبيانات الوصفية‪.‬‬
‫ففي حني أن املكتبات الذكية هي عبارة عن نتاج املكتبة اإللكرتونية والرقمية والشبكات والذكاء‬
‫االصطناعي والتعدد الثقايف واملعلومات االجتامعية تتفاعل فيام بينها لتشكل املكتبة الذكية‪ .‬فهي تركز‬
‫عىل تقديم خدمات مكتبية متميزة بإدارة عالية الجودة تدار بشكل عايل املستوى باستخدام أفضل‬
‫تقنيات املعلومات‪.‬‬
‫تعترب املكتبات الذكية باملقارنة باملكتبات اإللكرتونية والرقمية تطور علمي بحد ذاته‪ ،‬فهي ال تعترب‬
‫واحدة من الحلول لتطوير املكتبة التقليدية ولكن هي عبارة عن حل شامل وكامل لتطوير املكتبة‬
‫التقليدية (اإللكرتونية‪ ،‬الرقمية‪...‬الخ)‪(Wang , 2013) .‬‬
‫بداية منذ تطور تكنولوجيا املعلومات كانت املكتبات تركز عىل التحول التقني وزيادة استخدام األمتتة‬
‫يف عملياتها املختلفة‪ ،‬ولكن مع ظهور الذكاء االصطناعي والشبكات زادت مهمة املكتبات صعوبة‪ ،‬أنها‬
‫صارت تركز عىل الشمولية والتنسيق والتطور املستدام بداية من التحول للمعلومات الرقمية والتطور‬ ‫‪718‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫األخرض والذي يعترب روح املكتبات الذكية إىل تلبية اهتاممات الناس والتي تعترب جوهر املكتبات‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫الذكية‪ .‬أي ان رؤية املكتبات الذكية هي زيادة ذكاء املكتبة‪.‬‬
‫ومن خالل البحث يف األدبيات املختلفة حول مصطلح املكتبة الذكية سنجد أن هناك عدة مفاهيم يتم‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫التعبري عنها مبفهوم “املكتبة الذكية”‪:‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪1 -1‬املكتبة الرقمية‬


‫‪2 -2‬تشارك املعلومات‬
‫‪3 -3‬تحالفات املكتبات (‪)Consortium‬‬
‫‪4 -4‬املكتبات املستدامة (الخرضاء)‬
‫‪5 -5‬املباين الذكية‬
‫‪6 -6‬تطبيقات الهواتف للمكتبات‬
‫‪7 -7‬استخدام تقنية ‪RFID‬‬
‫‪8 -8‬مكتبة خالية من الكتب‬
‫‪9 -9‬مكتبة االرتباط التشعبي‬
‫وتعترب هذه املصطلحات ماهي إال عن أحدى خدمات أو خصائص أو البنية التحتية للمكتبات الذكية‪،‬‬
‫إن مفهوم املكتبة الذكية مصطلح شامل وميكن تحديد أربعة خصائص للمكتبات الذكية‪:‬‬
‫‪1 .1‬بنية تحتية من تكنولوجيا املعلومات‬
‫‪2 .2‬املشاركة والوصول الحر للمعلومات‪.‬‬
‫‪3 .3‬االنخراط يف املجتمع الذي تخدمه وتكرس جهدا كبريا يف تحديد احتياجات وأولويات هذا املجتمع‪.‬‬
‫‪4 .4‬دعم أهداف وأجندة الحكومة‪.‬‬
‫وميكن تعريف املكتبات الذكية بأنها عبارة عن مجموعة مفاهيم ومامرسات التنمية املستدامة للمكتبة‬
‫الحديثة القامئة عىل أساس تقنية املعلومات الرقمية والشبكات والذكاء االصطناعي‪ ،‬بحيث ترتابط‬
‫وتتكامل فيام بينها بكفاءة وفعالية لتقديم خدمات رقمية وخرضاء للمستفيدين”‪.‬‬
‫)‪(Wang , 2013‬‬
‫ويف محاولة لهني كونج مون وزمالئه لصياغة منوذج مرجعي للمكتبات الذكية فلقد قسمها إىل أربع‬
‫طبقات حيث تتكون من‪( Moon, Kim, Han, & Choi, 2014):‬‬
‫‪ 1 -‬طبقة املوارد‪ :‬وهي الطبقة املخصصة إلدارة املوارد الرئيسية ألنظمة املكتبات‪ ،‬املوارد الرقمية‪،‬‬ ‫‪719‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫البيانات الببليوجرافية ومكونات خدمات املكتبة‪ .‬وتتمثل الخصائص البارزة لهذه املوارد يف دعم‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫قابلية التشغيل املتبادل الداللية وإعادة استخدامها‪.‬‬
‫‪2 2-‬الطبقة األساسية‪ :‬تتكون الطبقة األساسية من عدة مكونات ميكن تصنيفها إىل ‪ 3‬فئات‪ .‬مكونات‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تدعم الوظائف الروتينية للمكتبة التقليدية من أجل االبتكار املستدام ألنظمة املكتبات‪ .‬مكونات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إدارة ربط البيانات املفتوحة وهي تدعم النموذج الجديد ألنظمة املكتبات لتحقيق شبكة املعرفة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫العاملية ملوارد املكتبات‪ .‬وتتكون من عدة عنارص مثل مساحة التخزين الثاليث‪ ،‬وأدوات رسم‬
‫الخرائط لتحويل قاعدة البيانات الببليوجرافية‪ ،‬محرك البحث‪ ،‬متصفح ‪ RDF‬ومحرك ‪SPARQL‬‬
‫وهي أنظمة فرعية ال غنى عنها‪.‬‬
‫‪3 3-‬طبقة الخدمة‪ :‬طبقة املوارد الشبكة االجتامعية ومكونات الخدمة هي دعم الخدمات الذكية‬
‫املتنوعة للمستخدمني ويتم توفري خدمات املعرفة يف طبقة الخدمة يف شكل سحابة خاصة أو‬
‫عامة‪.‬‬
‫‪4 4-‬طبقة الوصول‪ :‬يتم تقديم الخدمات املعرفة للمستفيدين من خالل األجهزة املحمولة املتنوعة‪.‬‬
‫إن عملية التحول إىل املكتبات الذكية هو عملية تجتمع فيها العديد من الجوانب حتى نستطيع أن نقول‬ ‫‪720‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫إننا اآلن تحولنا إىل مكتبات ذكية ومن أهم هذه الجوانب‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪1 1-‬الجانب التقني‪ :‬حيث البد من توفري بنية تحتية تكنولوجية ورقمية عالية الدقة والحرفية‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪2 2-‬الجانب اإلداري‪ :‬وهي تشمل التخطيط االسرتاتيجي واتخاذ القرارات باالعتامد عىل البينات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫واملعلومات الدقيقة والرسيعة‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪3 3-‬الجانب االجتامعي‪ :‬أن تكون املكتبة عبارة عن مساحة اللتقاء كل فئات املجتمع‪ ،‬وتراعي جميع‬
‫االحتياجات وكأنهم شخصا واحدا‪.‬‬
‫‪4 4-‬الجانب البيئي واالقتصادي‪ :‬أن تكون املكتبات قائم عىل االستدامة واملشاركة يف مشاريع املحافظة‬
‫عىل البيئة واالقتصاد املستدام‪.‬‬
‫وكام نالحظ أن جميع هذه الجوانب تحتاج إىل بيانات ومعلومات دقيقة ورسيعة‪ .‬وستكون تقنية‬
‫انرتنت األشياء ومن خالل طريقة عملها القامئة عىل أساس جعل جميع الكيانات يف املكتبة لها‬
‫القدرة عىل االتصال وإرسال اإلشارات والبيانات إىل أجهزة قادرة عىل التحليل وعرضها يف جداول‬
‫ومناذج واضحة يستطيع القامئني عىل املكتبة اتخاذ القرارات الصحيحة والرسيعة‪ .‬ستكون هذه التقنية‬
‫هي البوابة الحقيقة ليك تطلع املكتبة عىل كل ما يجري يف املكتبة من أحداث وكذلك للتواصل مع‬
‫املستفيدين بكل سهولة‪.‬‬
‫دور تقنية انترنت األشياء في التحول للمكتبات الذكية‪:‬‬

‫وحسب ما أوضحناه يف مفهوم املكتبات الذكية يتبني أن عملية التحول إىل املكتبات الذكية هي‬
‫عملية تطوير شاملة تهدف إىل تحسني تجربة املستخدم‪ ،‬والتصميم الداخيل‪ ،‬وطريقة البحث يف‬
‫املصادر‪ ،‬وساعات العمل‪ ،‬واملرافق‪ ،‬والربامج والخدمات يف مبنى املكتبة استنا ًدا إىل بيانات واقعية عن‬
‫مستخدمي املكتبة واختبار الطرق املختلفة لجمع وتحليل البيانات عن املستخدمني يف مباين املكتبات‪،‬‬
‫كام هو الحال مثال يف البيانات املأخوذة من أجهزة االستشعار ‪ PIR‬وهو حساس يستعمل لرصد حركة‬
‫دخول انسان وكامريات املراقبة وغريها من أجهزة جمع البيانات‪.‬‬
‫ومن املؤكد أن تقنية إنرتنت األشياء ستغري طريقة عمل املكتبات لدينا‪ ،‬بداية من تسجيل الكتب وصوالً‬
‫إىل الوصول إىل كل فئات املجتمع‪ .‬يف عام ‪ ،2015‬استطلعت ‪ OCLC‬بشكل غري رسمي استطالع رأي‬
‫‪ 100‬من أمناء املكتبات حول التغيريات التي قد تحدثها إنرتنت األشياء للمكتبات‪ .‬كان لدى املستجيبني‬
‫الكثري من األفكار‪ .‬فهم يتوقعون توفري مساحات فعلية يسهل عىل املوظفني إدارتها‪ ،‬كام أنه سيتم‬
‫تبسيط إدارة املخزون‪ ،‬حيث ستحتوي الكتب والبنود األخرى عىل مزيد من املعلومات حول كيفية‬ ‫‪721‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫استخدامها‪ .‬كام تم اإلشارة إىل الكتب الذكية واأللعاب والواقع املعزز والتعلم املستند إىل األشياء عىل‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫فرصا تعليمية جديدة‪( .‬حايك‪)2018 ،‬‬
‫أنها تطورات تخلق ً‬
‫واحدة من املزايا الرئيسية إلدارة املكتبة من خالل إنرتنت األشياء هو أمتتة هذه العملية والفوائد‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫املحتملة للنظم اآللية التي سيتم استخدامها وعالوة عىل ذلك فإن املزايا ستتمثل يف رسعة الوصول إىل‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫املعلومات واألشياء باإلضافة إىل انخفاض استهالك الطاقة وانخفاض يف وقت االستجابة وانخفاض‬
‫تكلفة الصيانة‪ .‬كام أنها تسمح باملتابعة عن بعد ونقل البيانات والتحكم فيها‪ .‬وتساعد عىل إرساء الذكاء‬
‫يف البنية التحتية والعمليات‪ ،‬وبالتايل يجعل النظام أكرث كفاءة‪.‬‬
‫إن استخدام تقنية انرتنت األشياء يحول بنية إدارة املكتبة من نظام تقليدي (الرقمي‪ ،‬اإللكرتوين‪....‬‬
‫الخ) إىل نظام ذيك ميكن أن تكون له كل سامت البنية األساسية الذكية مثل ربط عدد كبري من‬
‫الكائنات باإلضافة إىل إدارة فعالة ألنظمة املكتبة‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن يف تنفيذ تقنية إنرتنت األشياء يف املكتبات جانب مهارة تقنية قد ال يكون من‬
‫املطلوب اتقانها بالنسبة للعاملني يف املكتبات ولكن املهم أن يكونوا عىل دراية عالية يف كيفية تطبيقها‬
‫عىل أعاملهم وخدماتهم وكيفية االستفادة القصوى من هذه التقنية لتكون لدينا مكتبات ذكية‪.‬‬
‫وتوجد قامئة كبرية من الخدمات املتميزة املبتكرة‪ ،‬والتي باستخدام تقنية انرتنت األشياء ميكن أن‬
‫تؤديها املكتبة وتساهم بشكل فعال يف التحول إىل املكتبات الذكية التي تجعل من املجتمع املستفيد‬
‫هو املركز الرئييس لجميع ما تقدمه وتستطيع أن تقدم الخدمات لكل واحد منهم كأنه هو الوحيد يف‬
‫املكتبة‪.‬‬
‫تطبيقات انترنت األشياء في المكتبات الذكية‪:‬‬
‫إن أمناء املكتبات عىل دراية بتقنية إنرتنت األشياء بسبب استخدام تقنية ‪ ، RFID‬والتي تقوم بنفس‬
‫اليشء يف التفاعل مع اآلالت والتاجات وتحديث نظام إدارة املكتبات بشكل مستمر‪ ،‬ولكن يف حالة‬
‫انرتنت األشياء سيكون الفرق أن التفاعل مع كيان أو يشء أو إنسان‪ .‬وميكن أن تكون إنرتنت األشياء‬
‫طريقة مناسبة للتغلب عىل بعض مشكالت املكتبات الدامئة مثل إساءة استخدام األشياء‪ ،‬أن تساعد يف‬
‫تعزيز العالقات بني الكتب والقراء‪ ،‬وبالتايل يتحقق القانون الثاين لرانغاناثان “لكل قارئ كتابه”‪ .‬مبا‬
‫أن معظم املستفيدين يف الوقت الحارض لديهم هواتف ذكية‪ ،‬ميكن للمكتبات أن متكنهم من الوصول‬
‫إىل موارد املكتبة واستخدامها وتسويق خدماتها‪.‬‬
‫ولقد استطاع الباحث رصد العديد من تطبيقات انرتنت األشياء يف املكتبات‪ ،‬حيث تم وضعها بالشكل‬ ‫‪722‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الذي يسهل عىل العاملني يف املكتبات التقليدية (اإللكرتونية‪ ،‬والرقمية‪..‬الخ) ويرغبون بالتحول نحو‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫املكتبات الذكية مالحظتها وتطبيقها بشكل عميل‪ ،‬كجزء من عملية التحول األكرب والشاملة‪ .‬وميكن‬
‫تصنيفها تحت الفئات التالية ‪:‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪1 -1‬تطبيقات تتعلق بالدخول إىل املكتبة ومستوى اإلتاحة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪2 -2‬تطبيقات إدارة املجموعات ومصادر املكتبة‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪3 -3‬تطبيقات عىل تقديم خدمات الوعي املعلومايت‪.‬‬


‫‪4 -4‬تطبيقات تتعلق بخدمات البث االنتقايئ املخصصة‪.‬‬
‫‪5 -5‬خدمات تتعلق بتقديم الخدمات حسب املوقع‪.‬‬
‫والجدول التايل يوضح هذه التطبيقات مع توضيح الذكاء املتوقع منها يف عملية التحول نحو املكتبة الذكية‪.‬‬
‫التطبيق‬ ‫الذكاء املتوقع‬
‫ ‪-‬تاجات مزودة بإشارات راديوية تفاعلية داخل كل كتاب‪.‬‬
‫ ‪-‬بوابة تتبع املواد ويتم تشغيل إنذار أو إشارة ضوء عندما يقوم املستفيد باملرور‬
‫تطبيقات ‪RFID‬‬
‫عرب البوابة دون تسجيل املغادرة‪.‬‬
‫ ‪-‬حساب عدد الزوار لعرض حركة الزوار يف املكتبة‪.‬‬
‫ ‪-‬إرجاع الكتب التي يتم إرجاعها فورا إىل الرفوف‪.‬‬
‫أرفف الكتب الذكية‬ ‫ ‪-‬إعارة الكتب فورا من عىل الرفوف دون الحاجة للرجوع إىل موظف املكتبة‪.‬‬
‫‪Smart Bookshelf‬‬ ‫ ‪-‬إزالة نظام اآلمان عن الكتب ليكون جاهزا للمرور عرب بوابات املكتبة‪.‬‬
‫ ‪-‬تحديث حالة اإلعارة للمصادر عىل نظام املكتبة املستخدم‪.‬‬
‫ ‪-‬توسيع التغطية واإلتاحة لخدمات املكتبة‪ ،‬وبالتايل سيتمتع املستفيد استخدام‬
‫خدمات املكتبة باألماكن واألوقات املناسبة له‪.‬‬
‫ ‪-‬ارجاع ايل للكتب التي يتم ارجاعها إىل مواقعها عىل رفوف الجهاز‪.‬‬
‫ ‪-‬نظام متابعة وتوجيه فوري للمستفيد (‪.)Real time location system‬‬
‫جهاز خدمات املكتبة الذاتية املتاحة ‪ 24‬ساعة‬ ‫ ‪-‬استعارة الكتب من عىل الرفوف‬
‫‪24hour Self-Service Library-‬‬ ‫ ‪ -‬مبارشة من خالل شاشة ملس أو التطبيق‪.‬‬
‫ ‪-‬إطالق تنبيهات وتحذيرات يف حالة تم وضع يشء يف غري محله‪.‬‬
‫ ‪-‬تحديث برنامج املكتبة بكل التغريات التي متت‪.‬‬
‫ ‪-‬مراقبة وإدارة السلوكيات غري متوقعة من املستفيدين‪ ،‬مثل التأخري يف اإلرجاع‬
‫للمصادر املعلومات‪ ،‬إعطاء تقرير عن املواد املفقودة واملعطلة‪.‬‬
‫ ‪-‬حجز اون الين ملرافق املكتبة مثل غرفة املختربات أو املعدات متعددة األغراض‪.‬‬
‫ ‪-‬تتكامل مع بطاقة املستفيد املزودة بتقنية انرتنت األشياء‪.‬‬
‫ ‪-‬طريقة عرض ذكية بحيث يظهر اسم املستفيد وتفاصيل الحجز عىل الشاشات‬
‫الخاصة باملرافق‪.‬‬
‫نظام حجز املرافق واملعدات‬ ‫ ‪-‬دعم ميزة التزامن بني جميع األجهزة الخاصة باملستفيد وأجهزة املكتبة يف نفس‬
‫‪Room & Equipment‬‬ ‫الوقت‪.‬‬
‫‪Booking System‬‬ ‫ ‪-‬إمكانية الحجز املسبق ملرافق ومعدات املكتبة‪.‬‬
‫ ‪-‬إمكانية تنظيم الدخول للمرافق اعتامدا عىل أولوية الحجز‪.‬‬
‫ ‪-‬الحصول عىل تقرير متكامل يعرض تفاصيل استخدام املرافق وتحليل جميع‬
‫البيانات الالزمة إلدارة املكتبة‪.‬‬
‫ ‪-‬دعم اجهزة االستشعار ‪ QR‬و‪ RFID‬والبطاقات الذكية للدخول للمرافق املختلفة‪.‬‬
‫التطبيق‬ ‫الذكاء املتوقع‬ ‫‪723‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ ‪-‬لتشجيع الخدمات الذاتية‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫محطة اإلعارة واالرجاع الذاتية‬ ‫ ‪-‬لتجميع البيانات وتحليلها حول تحركات وسلوكيات املستفيدين‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫‪Self-Check-In/Out‬‬ ‫ ‪-‬شاشة ملس تفاعلية وتدعم جميع اللغات‪.‬‬
‫‪Station‬‬ ‫ ‪-‬تعمل كلوحات إرشادية وإعالنية لنشاطات املكتبة املختلفة‪.‬‬
‫ ‪-‬ظهور إعالنات مناسبة لكل مستفيد وحسب احتياجاته‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ ‪-‬جهاز متحرك آيل لتسهيل الحركة والوصول إىل الرفوف وأماكن مصادر‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫املعلومات ببناء خريطة متكاملة للمكتبة‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ ‪-‬مزود بشاشة ملس وجهاز صويت‪.‬‬
‫روبوت الرفوف‬
‫ ‪-‬يدعم جميع صيع اإلشارات الالسلكية‬
‫)‪Robot (Stock take‬‬
‫ ‪-‬يستطيع اسجاد الكتب املفقودة ومعرفة األخطاء يف الرتفيف وإعطاء تقرير كامل‬
‫إلدارة املكتبة التخاذ االجراءات الالزمة‪.‬‬
‫ ‪-‬يقدم تقرير جرد متكامل حول عهدة املكتبة‪.‬‬
‫ ‪-‬تعمل خالل ‪ 24‬ساعة‬
‫ ‪-‬تعمل عىل فرز الكتب بشكل آيل حسب موضوعاتها املختلفة‪.‬‬
‫محطة إرجاع وفرز الكتب‬
‫ ‪-‬تعمل عىل تحديث حساب املستفيد مبارشة فور إرجاع الكتب‪.‬‬
‫‪Book Drop‬‬
‫ ‪-‬زيادة كفاءة املكتبة والرسعة يف إرجاع الكتب عىل الرفوف‪.‬‬
‫‪and Sorting Unit‬‬
‫ ‪-‬هذه العملية اآللية لإلعارة واإلرجاع تسهل عىل املوظفني يف املكتبة الرتكيز أكرث‬
‫عىل املستفيد بدال من العمل الروتيني‪.‬‬
‫نظام التوجيه اآليل‬ ‫ ‪-‬مالحظة وتوجيه سلوكيات املستفيدين املختلفة‪.‬‬
‫‪Intelligent‬‬ ‫ ‪-‬التكامل مع نظام اآلمان يف املكتبة وإبراز شاشة توضح مكان املشكلة ‪.‬‬
‫‪Monitoring System‬‬ ‫ ‪-‬اعتامد نظام الدخول واآلمان يف جميع مستويات اإلتاحة‪.‬‬
‫ ‪-‬مزود بوظائف املالحة‪.‬‬
‫ ‪-‬يعرض املوقع بناء عىل سياسة الرتويج والخدمات‪.‬‬
‫ ‪-‬إمكانيات بحث مريحة‪.‬‬
‫ ‪-‬حجز مصادر املكتبة‬
‫نظام تحديد املوقع الحايل‬
‫ ‪-‬إظهار خريطة ودليل املكتبة‪.‬‬
‫)‪(Location real time‬‬
‫ ‪-‬ترويج النشاطات املختلفة يف املكتبة‪.‬‬
‫ ‪-‬إمكانية التفاعل االجتامعي مع املستفيدين‪.‬‬
‫ ‪-‬التكامل مع نظام التوصيات أو البث االنتقايئ الخاص باملستفيد‬
‫(‪(Recommender System‬‬
‫ ‪-‬اقرتاح الكتب بناء عىل تفضيالت املستفيد‬
‫ ‪-‬تحليل نشاطات املستفيد السابقة‪ ،‬وإظهار محتوى بناء عىل مناسب لتلك‬
‫نظام التوصيات (‪ (Recommender System‬أو‬ ‫التفضيالت والنشاطات‪.‬‬
‫البث االنتقايئ‬ ‫ ‪ -‬استطاعت املستفيد ـن يقوم برتشيح أو التوصية بالكتاب إىل صديق أو مستخدم‬
‫اخر‪.‬‬
‫ ‪-‬يستطيع املستفيدين مشاهدة املواد التي تم التوصية بها من خالل أصدقائهم‪.‬‬
‫ ‪-‬التعرف عىل املستفيدين ألغراض امنية وألغراض البث االنتقايئ‪.‬‬
‫نظام التعرف عىل الوجه‬ ‫ ‪-‬إرسال اإلشارة إىل نظام األمن يف املكتبة بتواجد أحد السلوكيات املخالفة يف‬
‫‪Face Recognition‬‬ ‫املكتبة‪.‬‬
‫‪System‬‬ ‫ ‪-‬شاشة تحكم ميكن الوصول إليها من خالل الشبكة تحتوي عىل أدوات توجيه‬
‫ونظام إلظهار التقارير التي تحتوي عىل اإلحصائيات وكفاءة األداء‪.‬‬
‫التطبيق‬ ‫الذكاء املتوقع‬ ‫‪724‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫ ‪-‬للرتحيب مبستخدمي املكتبة وبشكل مستقل‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫روبوت االستقبال‬
‫ ‪-‬املحادثة مع النظام وطرح االسئلة‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫‪AI Greeting‬‬ ‫المتخصصة‬
‫ ‪-‬القدرة عىل الطباعة والتعامل مع ‪QR‬‬
‫‪Robot‬‬
‫ ‪-‬دعم جميع اللغات‪.‬‬
‫صيانة البنية التحتية‬ ‫ ‪-‬مكن أن تساعد املستشعرات يف التحكم يف استخدام األضواء‪ ،‬وميكن تشغيل‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪Maintenance of Infrastructure‬‬ ‫املراوح ومكيفات الهواء بنا ًء عىل االستخدام‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫أجهزة االستشعار‬ ‫ ‪-‬السالمة من الحرائق رضورية للغاية يف املكتبات‪ .‬ميكن حامية املكتبة من‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪Sensors‬‬ ‫حوادث الحريق مبساعدة أجهزة استشعار الدخان أو الحرارة‪ .‬يف الوقت نفسه‪،‬‬
‫هناك إمكانية لتنبيه موظفي املكتبة عندما تكون الكتب املوجودة عىل الرفوف‬
‫يف غري موضعها من قبل املستخدمني‪.‬‬

‫يبدو أن مستقبل إنرتنت األشياء يف املكتبات قويًا مقارنة إىل التطورات يف هذا القطاع‪ .‬وقد تحدث‬
‫تغيريا ً شامال بالطريقة التي تعمل بها املكتبات وتقدم خدماتها إىل مستخدميها‪ .‬قد يحول مباين‬
‫املكتبات إىل املباين الذكية‪ ،‬حيث ميكن للمستفيد التفاعل مع أشياء مختلفة يف املكتبة‬
‫والحصول عىل جميع أنواع املعلومات تقري ًبا باستخدام أجهزة ذات قدرات اتصال عالية‪ ،‬وبغض النظر‬
‫عن مجاالت التنفيذ املمكنة التي ذكرناها سابقا قد تدخل إنرتنت األشياء بشكل أعمق يف مختلف‬
‫مجاالت املكتبات وقد تكون قادرة عىل تقديم إحصاءات عن استخدام موارد املكتبة‪ ،‬وخريطة توضح‬
‫مناطق املكتبة األكرث استخدا ًما‪ ،‬ومستوى رضا املستخدمني‪ .‬وعندما يشعر الطالب باإلحباط من موارد‬
‫املكتبة والعودة الستخدام جوجل بدال منها‪.‬‬
‫تحتاج املكتبات إىل أن تأخذ بعني االعتبار العديد من القضايا قبل القفز إىل عربة تقنية إنرتنت األشياء‪.‬‬
‫أوال خصوصية وأمن بيانات املستفيد حيث أن هناك إمكانية ملشاركة هذه البيانات مع أطراف ثالثة‬
‫مام قد يؤدي إىل القرصنة‪ .‬وثانيا تكلفة االستثامر يف تقنيات إنرتنت األشياء من حيث املال والقوى‬
‫العاملة والوقت‪ .‬ثالثًا‪ ،‬تدريب املوظفني وأخريا وهو أهم يشء االنتباه لرتاجع استخدام املكتبة الفعلية‪.‬‬
‫إن املكتبات من خالل أخذ زبائنها إىل الثقة‪ ،‬واطالعهم عىل خصوصية البيانات وأمنها وتوفري التدريب‬
‫والبنية التحتية الالزمة ستكون قادرة عىل تنفيذ إنرتنت األشياء إلثراء خدمات املكتبة وخربات املستفيدين‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫مهدت إنرتنت األشياء الطريق للتعرف عىل األشياء وتوصيلها والتي ميكنها تبادل املعلومات واتخاذ‬
‫القرارات من تلقاء نفسها‪ .‬يف إنرتنت األشياء ستكون أشكال التواصل إنسان مع إنسان‪ ،‬إنسان مع‬
‫يشء‪ ،‬يشء مع يشء‪ .‬إذا تعاملنا مع الكتب واملواد األخرى كأشياء فسيكون هناك مجال أوسع للمكتبات‬
‫لتصبح مكتبات ذكية مبساعدة تقنيات إنرتنت األشياء‪.‬‬
‫إن تقنية إنرتنت األشياء تحمل الكثري لتطور املكتبات ولكن مطلوب التخطيط السليم يف تنفيذ‬ ‫‪725‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫واستخدام هذه التقنية وغريها‪ ،‬وبذلك ميكن أن نجلب القيمة املضافة إىل موارد املكتبة وخدماتها‪ .‬إن‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫مفهوم تقنية إنرتنت األشياء ال يزال يف مرحلة البداية وهذا هو الوقت املناسب ألمناء املكتبات ليكونوا‬
‫خبريين يف تبنيها وتنفيذها يف املكتبات‪ .‬إن املكتبات وعرب تاريخها قادرة عىل تقبل التغيري والتعامل‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫معه‪ ،‬فكام قبلنا سابقا اإلنرتنت واستخدمنا فوائدها للتحول إىل املكتبة الرقمية سيكون إنرتنت األشياء‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫هو اليشء التايل الذي سوف يحولنا إىل املكتبات الذكية بدالً من املكتبات الرقمية‪ .‬قد يتالىش مصطلح‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫“املكتبة الرقمية” يف املستقبل القريب وقد يتم تحويله إىل “املكتبات الذكية”‪.‬‬
‫المصادر باللغة العربية‪:‬‬

‫‪ 1 -‬أحمد فرج أحمد‪ .)2016( .‬استثامر تقنيات انرتنت األشياء لتعزيز آليات الوعي املعلومايت يف‬
‫مؤسسات املعلومات ‪ :‬دراسة تخطيطية‪“ .‬الثقافة املعلوماتية يف مجتمع املعرفة العريب‪ :‬تحديات‬
‫الواقع ورهانات املستقبل”‪ .‬األقرص‪ :‬اإلتحاد العريب للمكتبات واملعلومات‪.‬‬
‫‪2 -2‬أندرو مويال‪ .)2018( .‬ما هي مكونات تقنية إنرتنت األشياء؟ تم االسرتداد من ‪http://fhrsx.co:‬‬
‫‪https://bit.ly/2BG0BQ6‬‬
‫‪3 -3‬عيل بن ذيب األكلبي ‪ .)2017( .‬تطبيقات إنرتنت األشياء يف مؤسسات املعلومات‪ .‬االتحاد العرىب‬
‫للمكتبات واملعلومات‪ ،9 ،‬الصفحات ‪.180-pp 161‬‬
‫‪4 -4‬هيام حايك‪ .)2018( .‬كيف ميكن للمكتبات التكيف مع تسونامي إنرتنت األشياء ‪The Internet of‬‬
‫‪ .Things‬تم االسرتداد من ‪blog.naseej.com: https://bit.ly/2V4HyrK‬‬
‫‪5 -5‬ويليام إيغرز‪ ،‬وجويل بيلامن‪ .)2016( .‬رحلة إىل مستقبل التحول الرقمي يف الحكومات ‪ :‬دراسة‬
‫عاملية أجرتها ديلويت ديجاتيل‪ .‬ديب‪ :‬القمة العاملية للحكومات‪.‬‬
‫المصادر باللغة اإلنجليزية‪:‬‬
‫‪ .‬تم االسرتداد‪1- Oxford University Press .)2018( .Definition of Internet of things in English‬‬
‫_‪oxforddictionaries.com: https://en.oxforddictionaries.com/definition/internet_of‬من‬
‫‪things‬‬
‫‪2- Kaladhar ،K .Somasekhara Rao .)2017( .Internet of Things: A Route to Smart Libraries.‬‬
‫‪Journal of Advancements in Library Sciences.29-34 ،)1(4 ،‬‬
‫‪3- Raunik ،R Browning .)2003( .Smart libraries build smart communities in Queensland.‬‬
‫‪http://conferences.alia.org.au/online2003/papers/raunik.html‬تم االسرتداد من‬
4- Bruce Massis .)2016( .The Internet of Things and its impact on the library .New Library 726
‫ورقات العمل المقدمة‬
World ،)3/4(117 ،pp. 289-292. 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
5- Gartner .)2017( .Gartner IT Glossary - Internet of Things ‫ تم االسرتداد من‬.gartner.com: ‫المتخصصة‬

https://www.gartner.com/it-glossary/internet-of-things/
:‫إنترنت األشياء‬
6- hong Huang .)2009( . Taipei city library established as self -service smart library by application ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
of RFID ‫ تم االسرتداد من‬.http://tech.rfidworld.com.cn/2009_6/2009618954168830.html 2019 ‫ مارس‬07 - 05

7- i-scoop .)2018( .What is the Internet of Things? Internet of Things definitions‫ تم‬.
‫االسرتداد من‬i-scoop.eu: https://www.i-scoop.eu/internet-of-things/
8- Jun Luo ،Lianlong Yan‫ و‬،Shenghua Xu .)2012( .Things, Build Intelligent library by using
Technology of The Internet of .Advanced Materials Research.2138-2141 ،403-408 ،
9- Knud Lasse Lueth .)2014( .Why the Internet of Things is called Internet of Things:
Definition, history, disambiguation ‫ تم االسرتداد من‬.iot-analytics: https://iot-analytics.
com/internet-of-things-definition/2/
10- Liang Du‫ و‬، Tao Liu .)2014( . Study on the Development of Smart Library Under
Internet of Things .Applied Mechanics and Materials ،529 ،pp 716-720.
11- Markus Aittola ،Tapio Ryhänen‫ و‬،Timo Ojala .)2003( .SmartLibrary – Location-Aware
Mobile Library Service ‫ تم االسرتداد من‬.http://www.library.oulu.fi
12- Mike Gates .)2017( .IoT Glossary: 55 Terms You Need to Know ‫ تم االسرتداد من‬.dzone.
com: https://dzone.com/articles/iot-glossary-terms-you-need-to-know
13- Moon, H.-K., Kim, J.-R., Han, S.-K., & Choi, J.-T. (2014). A Reference Model of Smart
Library. Advanced Science and Technology Letters, pp.80-84.
14- Shamprasad Pujar‫ و‬،K V Satyanarayanab .)2015( .Internet of things and libraries.
Annals of Library and Information Studies.186-190 ،62 ،
15- Wang , S. (2013). The resource sharing and cooperative development of smart libraies
in Asia. , 12.
16- Xu Lin .)2014( .The Internet of Things Technology Application and the Intelligent
Library .Applied Mechanics and Materials ،571-572 ،pp 1180-1183
‫‪727‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪728‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪729‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪730‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪731‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪732‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪733‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪734‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪735‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪736‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪737‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪738‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪739‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪740‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪741‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪742‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪743‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪744‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪745‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪746‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪747‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪748‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪749‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪750‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪751‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪752‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪753‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪754‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪755‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪756‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪757‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪758‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪759‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪760‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪761‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪762‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪763‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪764‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪765‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪766‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪767‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪768‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪769‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪770‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪771‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪772‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪773‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪774‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪775‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪776‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪777‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪778‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪779‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪780‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪781‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪782‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
Tarek Elsaka1, Emad Abdul Aziz

783
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬

SECURITY OF INTERNET OF THINGS: AMBITIONS


‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

AND CHALLENGES FOR SECURITY OF INTERNET


OF THINGS DATA :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Tarek Elsaka1, 2, Emad Abdul Aziz3 2019 ‫ مارس‬07 - 05
1
University of Sharjah, Sharjah, UAE
2
Agricultural Research Center, Cairo, Egypt
telsaka@sharjah.ac.ae
3
University of Sharjah, Sharjah, UAE
eibrahim@sharjah.ac.ae

ABSTRACT
The most profound techniques are those that do not appear and cannot be distinguished, but they are
merged into the construction of everyday life. The concept of Internet of Things (IoT) has begun to shape
our modern world, which devices of every shape and size are manufactured with highly intelligent
capabilities and have many applications, allowing them to communicate, interact and exchange data not
only with humans but also with other things to take independent decisions and perform useful tasks based
on preconditions. As technological advances continue to attract further IoT devices into our lives,
security has become a major concern for all manufacturers and consumers of devices that include IoT
technologies. This paper shows that how IoT has become an emergent technology currently used and
how it will become as the infrastructure of modern societies. Furthermore, it shows the architecture of
IoT technologies and highlights the most important security challenges facing IoT devices. Finally, the
paper presents the security techniques of Internet data, which could be applied in the field of IoT to
contribute the best environment for effective security of future technologies in smart societies.

KEYWORDS
Internet of Things, IoT, IoT Security; IoT Architecture, IoT Technologies, IoT Features

INTRODUCTION:
The most profound techniques are those that do not appear and cannot be distinguished but they
are merged into the construction of everyday life. The concept of the Internet of Things (IoT)
has begun to shape our modern world with devices capable to communicate, interact and share
data with humans as well with other devices to take independent decisions and perform tasks
based on preconditions. Right now, billions of these physical devices around the world
connected to the internet; consequently, the digital and physical worlds are merged. IoT has
many definitions such as “IoT is the network of physical devices, vehicles, home appliances,
and other items embedded with electronics, software, sensors, actuators, and network
connectivity, which enable these objects to collect and exchange data” [1].

Ordinarily, as technological advances continue to attract further IoT devices into our lives,
security becomes a major concern for all manufacturers and consumers of devices that include
IoT technologies. Consequently, IoT becomes the key in the digital world of the connected
living to make life enjoyable in day-to-day routines. For example, a refrigerator sends an order
directly to the retailer when the milk is running out according to monitoring their contents or a
kitchen sends an order for breakfast bread. With the arrival of smartphones, smart television
and smart devices, these ideas are not part of science fiction dream anymore but rather become
a reality right now.
784
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

Figure 1: Total number of active device connections worldwide (in billions) [2]

The IoT first originated to us on PCs and then it moved to smartphones, tablets, smartwatches
and TVs. Now it is coming to all our everyday devices. This IoT revolution has the potential to
change our homes, transportation, work, even our cities. A study shows that the number of IoT
connected devices worldwide in 2018 was about 23 billion devices. It statistically estimates
that it will grow to 30.7 billion devices in 2020 and 75.4 billion in 2025 [2]. Moreover, the
widespread uses of IoT smart devices are acting as data aggregations connected to the Internet,
with the emerging use of large computer platforms to store and analyze data. Accordingly, this
will shape a promising future and a great opportunity for new businesses to increase their clients
and support new functionality and products. Further, statistics expected the gigantic and still
expanding market of IoT devices to reach the 11 trillion U.S. dollars by 2025 [3].

The IoT specialized devices are often run by powerful microprocessors just as much as desktop
or laptop computers and are well-connected with each other inside a private network or over
the Internet. The medium of IoT containing those devices is a complex environment with a
number of features, which vary from one domain/application to another. Some of the general
and key features are Intelligence, Connectivity, Dynamic Nature, Enormous scale, Sensing,
Heterogeneity and Security [4]. IoT devices are naturally vulnerable to security threats. As we
gain benefits from the IoT, we cannot forget the security concerns associated with it. Many IoT
devices are often designed with poor security or even none. The Internet is already so complex
to secure, with additional billions insecure IoT devices, the task has become difficult. It is
important to secure the endpoints, the networks, and the data transferred across all it means
creating a security paradigm.

Recently, many researchers defined the main challenges in an IoT environment as the security
issues that classified into many categories such as privacy, authorization, verification, access
control, system configuration, information storage, and management [5]. For example, IoT
applications, such as smartphone and embedded devices, help provide a digital environment for
global connectivity that simplifies human life. However, security is not guaranteed.
Consequently, IoT organizations should address these security issues to extensively adopt the
IoT to secure IoT users.

Officially, the evolution of IoT malware is huge, which responsible for DDoS attacks recently.
The list of IoT botnet malware is long because cybercriminals have been modifying and
updating the known malware to exploit new vulnerabilities or to infect diverse types of IoT
devices. This list contains many botnet malware such as Linux/Hydra, Psyb0t, Chuck Noris,
Tsunami, LightAidra/Aidra, Carna, "Linux.Darlloz", "Linux.Wifatch", TheMoon,
"Spike/Dofloo", "BASHLITE/Lizkebab/Torlus/gafgyt", "KTN-RM/Remaiten", Mirai and
"Linux/IRCTelnet" [6].
785
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
If any doubt about the possibility of taking over IoT devices to use for illegal purposes by ‫لجمعية المكتبات‬
malware, the famous actual attack called the Mirai botnet attack in 2016 gives us a true example ‫المتخصصة‬
[6]. It is predominant DDoS IoT botnet in recent times. Mirai targets mostly CCTV cameras,
DVRs, and home routers. it infected IoT devices distributed in over 164 countries. In Mirai
attack, hackers took over various IoT devices to launch electronic attacks on Internet service :‫إنترنت األشياء‬
providers, which caused the disruption of the service to countless sites, include Twitter, Netflix ‫مستقبل مجتمعات‬
and Spotify [6]. ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
This paper shows that how IoT has become a promising technology currently used and how it
will become as the infrastructure of modern societies destined for digitization at all levels.
Therefore, this led to the addition of the term smart to many things in our daily lives such as
smartphones, smart home, smart city, etc. Additionally, the paper shows the architecture of IoT
technologies based on data communications and Internet networks as well the ambitions and
challenges affecting the security of IoT.

The remainder of the paper is organized as follows. Section 2 introduces layers in the IoT
architecture. Section 3 is assigned to the presentation of the key technologies involved in IoT.
In Section 4 we present the IoT features, focusing on those specific features needed to support
the IoT security, while Section 5 identifies the IoT applications and services. Section 6
identifies the major challenges for the IoT deployment in the real world. In Section 7, we give
an overview of the proposed solutions from the research community to IoT security issues,
while in Section 8 we provide a proposed framework for applying solutions to IoT security
issues. Finally, Section 9 concludes the paper.

IOT ARCHITECTURE
In recent times, the statistics show a gradual increase in the number of IoT devices around the
world (especially the Internet-connected consumer devices) [2]. Accordingly, organizations use
IoT devices need an infrastructure to support, control and collect data from those devices to
feed to computing systems to storing, analyzing and sharing information among people and
other IoT devices. The IoT opens additional opportunities more than many organizations plan
today. Consequently, how can organizations’ infrastructure support IoT? [9] The following
layers/stages architecture supports many IoT systems today. These layers are integrated,
mutually reinforcing structures that carry data from "things" to network and applications to
deliver actionable perceptions. Practically, the functions and devices used in each layer define
that layer.

Figure 2: The basic three layers architectural framework [10]


786
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
According to different researchers’ opinions, the number of layers in IoT architecture is ‫لجمعية المكتبات‬
different. However, many of them [10, 11, 12, 13] propose the IoT to operate on only three ‫المتخصصة‬
layers named as Perception, Network and Application layers. Each layer has inherent security
issues associated with it. However, some of the researchers think that IoT consists of four layers
of architecture [9, 14, 15, 16]. The fourth layer is the support layer that lies between the :‫إنترنت األشياء‬
perception and network layer of IoT conventional architecture. Nevertheless, some researchers ‫مستقبل مجتمعات‬
consider that IoT consists of five layers of architecture [17, 18]. The fifth layer is the ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Middleware layer that lies between the network and application layer, which responsible for
2019 ‫ مارس‬07 - 05
service management to receive information from Network layer, store it in the application and
perform information processing. The next figure shows the basic three layers architectural
framework of IoT regarding the devices and technologies that involved each layer.

1. Perception Layer
The perception layer (first layer) of an IoT architecture is also known as the “Sensors” layer. It
consists of IoT networked things, which typically are wireless sensors and actuators. The
sensing/actuating layer covers everything from legacy industrial devices to robotic camera
systems, water-level detectors, air quality sensors, accelerometers and heart rate monitors. The
purpose of this layer is to acquire the data from the IoT environment. In addition, it detects,
collects and processes information to transfer to the network layer. In this layer, IoT performs
collaboration between IoT nodes in local and short-range networks [10].

2. Network Layer
The purpose of the network layer is to route and transmit data to different IoT hubs and devices
over the Internet. At this layer, some of the recent technologies such as WiFi, LTE, Bluetooth,
3G, Zigbee etc. are used to operate cloud computing platforms, Internet gateways, switching,
and routing devices etc. The network gateways serve as the mediator between different IoT
nodes by receiving, aggregating, filtering, converting analog data into digital streams and
transmitting data to and from different sensors [10].

3. Application Layer
The purpose of the application layer is to guarantee the authenticity, integrity and
confidentiality of the data. At this layer, the IoT or smart environment is achieved that uses
different applications to benefit from the IoT environment. In addition, in this layer, the data is
analyzed, managed and stored on the data center systems.

TECHNOLOGIES IN THE IOT


New technologies in the IoT are evolved and updated, the key technologies are radio frequency
identification technology (RFID), sensor technology, network communication technology and
cloud computing [21]. RFID is a technology for automated identification of objects and people.
It is a means of explicitly labeling objects to facilitate their “perception” by computing devices
[24]. RFID began in the 1990s in the twentieth century. An RFID device is a small microchip
designed for wireless data transmission. It is generally attached to an antenna in a package that
resembles an ordinary adhesive sticker. The microchip itself can be as small as a grain of sand.
An RFID tag transmits data over the air responding to interrogation by an RFID reader [21].
By attached RFID tag on the good, we construct the information network based on the existing
internet. RFID releases data collected from the cable's constraints, improves the collection
speed and adds flexibility for data collected [23].

In recent times, RFID is an integral part of our life. It is a growing technology with many useful
applications in major sectors ranging from the health care and pharmaceutical industry to
retailing, transportation and logistics [22]. These applications such as preventing theft of
automobiles and merchandise; collecting tolls without stopping; managing traffic; gaining
787
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
entrance to buildings; automating parking; controlling access of vehicles to gated communities, ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
campuses and airports; dispensing goods; providing ski lift access ; tracking library books;
buying hamburgers; track assets in supply chain management [23]. In addition, RFID is used
for securing border crossings and intermodal container shipments.
:‫إنترنت األشياء‬
Sensor technology – also called Wireless sensor network (WSN) technology or ZigBee ‫مستقبل مجتمعات‬
technology – is a multi-hop self-organizing network system formed by a large number of sensor ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
nodes through wireless communication [21]. The purpose of the sensor technology is 2019 ‫ مارس‬07 - 05
cooperative sensing, collecting and processing network information of objects in the network
coverage area. Consequently, it can realize data collection, processing and transmission
application. Therefore, it is another data collection technology of the IOT. The standard of the
wireless sensor network is ZigBee. ZigBee is a wireless network protocol formulated by ZigBee
Alliance [25]. The ZigBee Alliance is an association of companies working together to develop
standards and products for reliable, cost-effective, low-power wireless networking [26].

ZigBee is a two-way wireless access technology of close distance, low power consumption,
low data rate, low complexity and low-cost. Therefore, it is mainly suitable for automatic
control and remote monitoring. Similar to CDMA network and GSM networks, ZigBee is a
highly reliable wireless data transmission network. Its technology constitutes the platform of
wireless data transmission network up to 65000 wireless data transmission module. In a
complete sensing network, each ZigBee network module can communicate with each other,
and the distance between each network node can be expanded from the standard 75m to infinite
[21]. Each ZigBee network node does not only work as monitoring objects but also
automatically, converts data to other network nodes pass on [26]. Because of its high
connectivity support, automatic data routing, low power requirements and lower maintenance,
it is so simple to install the ZigBee device in the existing environment [25]. Presently, ZigBee
technology is suitable for many applications from the industrial electric light switch to electric
light components, electrical appliances, home electronics products. Therefore, ZigBee
technology is embedded in a wide range of products and applications across consumer,
commercial, industrial and government markets worldwide.

Cloud computing is the integration of traditional computer technology and network technology.
[21] and [27] define cloud computing as “the applications delivered as services over the Internet
and the hardware and systems software in the data centers that provide those services.” The IoT
needs processing a large scale, mass data. Cloud computing is a style of computing over the
Internet. It aims to integrate many relatively low-cost computing entities into a perfect system
with powerful computing capabilities through the network [21]. The main idea of cloud
computing is to continuously improve the processing ability of the "cloud" and to reduce the
processing load on the terminal. Cloud computing provides a reliable, secure data storage center
with a data sharing capability between different devices and applications. It provides almost
infinite storage space and infinite powerful computing ability for all kinds of application [21].
The essential characteristics of cloud computing are on-demand self-service, broad network
access, resource pooling and measured service [28].

FEATURES OF IOT
The most significant features of IoT in terms of good working environment, security and
privacy challenges, and the layers of IoT include artificial intelligence (AI), connectivity,
sensors, active engagement, small device use, mobility, physical accessibility, trust,
heterogeneity, scalability and constrained resources [29], [30].

a. AI: Using AI with IoT adds virtually “intelligence/smartness” to everything, which


means it enhancing every aspect of life with the power of AI algorithms.
788
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
b. Connectivity: It means enabling new technologies for networking to IoT networking. ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
Networks can exist on a much smaller and cheaper scale while still practical. IoT
creates these small networks between its system devices.
c. Sensors: Sensors act as major instruments, which transform IoT from a standard
passive network of devices into an active system. :‫إنترنت األشياء‬
d. Active Engagement: Unlike much of today's interaction where connected technology ‫مستقبل مجتمعات‬
happens through passive engagement, IoT introduces a new paradigm for active ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
engagement. 2019 ‫ مارس‬07 - 05
e. Small device use: The devices, as predicted in IoT, have become smaller, cheaper and
more powerful over time [29].
f. Mobility: IoT environment does not provide stable network connectivity and constant
presence.
g. Physical Accessibility: The IoT sensors can be publicly accessible, such as traffic
control cameras, and environmental sensors.
h. Trust means: It is crucial for the IoT environment to contain automated mechanisms
to measure and manage the trust of IoT devices, services.
i. Heterogeneity: IoT should consider version compatibility and interoperability when
integrating IoT things, services and applications from various manufacturers.
j. Scalability: The IoT interconnected things demands highly scalable protocols.
k. Constrained resources: The constraints considered for security mechanisms that the
IoT things will have. This includes energy limitations and low computation power [30].

IOT APPLICATIONS AND SERVICES:


Based on the above features of the IoT, it finds its applications and services in a wide area of
science and technology [29]. Applications of IoT are distributed among different categories
such as Connected intelligent buildings; Smart cities and transportation; Education; Consumer
electronics; Health; Automotive; Agriculture and environment; Energy services; Smart
Connectivity; Manufacturing; Shopping [31]. The following table shows different categories of
IoT applications and services:

Table 1: Common IoT Applications and Services

Connected intelligent buildings Smart cities and transportation Smart Connectivity


 Efficiency Applications  Integration of security  Data management and
(energy management and services service provisioning
saving)  Optimization of public and  Use of social
 Security Applications private transportation  media and social networking
(sensors and alarms)  Parking Sensors  Access to email, voice and
 Domestic applications (smart  Smart management of video services
sensors and actuators to parking services and traffic  Interactive group
control home appliance) in real time communication
 Health and education  Smart management of traffic  Real time streaming
services at home lights depending on traffic  Interactive gaming
 Remote control of treatments queues  Augmented reality
for patients  Locate cars that have  Network security monitoring
 Cable/satellite services overstayed Smart energy  Wearable user interfaces.
 Energy storage/generation grids  Affective computing
systems  Security (cameras, smart  Biometric authentication
 Automatic shutdown of sensors, information to methods
electronics when not in use citizens)  Consumer telematics
 Smart thermostats  Water management  M2M communication
 Smoke detectors and alarms  Parks and Gardens irrigation services
 Access control applications  Smart garbage cans  Big data analysis
 Smart door locks  Pollution and mobility  Virtual reality
controls  Cloud computing services
 Sensors built into building  Get immediate feedback and  Ubiquitous computing 789
infrastructure to guide first opinions from citizens  Computer vision ‫ورقات العمل المقدمة‬
responders and assistances  Smart governance Smart antennas 25 ‫للمؤتمر‬
 Safety for all family  Voting Systems ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
members  Accident monitoring,
emergency actions
coordination
Consumer electronics Health Automotive :‫إنترنت األشياء‬
 Smart phones  Monitoring of chronic  Smart Cars ‫مستقبل مجتمعات‬
 Smart TV diseases  Traffic control ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
 Laptops, computers and  Improvement of the quality  Advance information about 2019 ‫ مارس‬07 - 05
tablets of care and quality of life for what is broken
 Smart refrigerators, washers patients  Wireless monitoring of tire
and dryers  Activity Trackers pressure of car
 Smart home theatre systems  Remote diagnostic  Smart energy management
 Smart appliances  Connected bracelets and control
 Pet collar sensors  Interactive belts  Self-diagnosis
 Personalization of the user  Sport and fitness monitoring  Accelerometers
experience  Intelligent tags for drugs  Position, presence and
 Autonomous product  Drug usage tracking proximity sensors
operation  Biochips  Analysis of the best way to
 Personal locators  Brain-computer interfaces go in real time
 Smart glasses  Monitoring eating habits  GPS tracking
 Vehicle speed control
 Autonomous vehicles using
IoT services
Agriculture and environment Energy services Education
 Measurement and monitoring  accurate data on energy  Linking virtual and physical
of environmental pollution consumption classrooms for efficient and
 Forecasting climate changes  Smart metering accessible learning/e-
based on smart sensors  Smart grids learning
monitoring  Analysis and prediction of  Access services to virtual
 Passive RFID tags attached energy consumption libraries and educational
to agriculture products behaviors and patterns portals
 Sensors in pallets of products  Forecasting future energy  Interchange of reports and
 Waste management trends and needs results in real time
 Nutrition calculations  Wireless sensors networks  Lifelong
 Energy  learning
 harvesting and recycling  Foreign languages learning
 Attendance management
Manufacturing Shopping
 Gas and flow sensors  Intelligent shopping
 Smart sensors of humidity,  RFID and other electronic
temperature, motion, force, tags and readers
load, leaks/levels  Barcodes in retail
 Machine vision  Inventory control
 Acoustic and vibration  Control of geographical
sensing origin of food and products
 Compound applications  Control food quality and
 Smart control of robots safety
 Control and optimization of
fabrication processes
 Pattern recognition
 Machine Learning
 Predictive Analytics
 Mobile logistics
 Warehouse management
 Prevent overproduction
 Efficient logistics
790
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
SECURITY CHALLENGES: ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
IoT and Internet security issues are different in many ways. IoT is composed of IoT nodes,
whose resources are limited, while the Internet is composed of PC, servers, smartphones whose
resources are rich. In IoT, mostly, lightweight algorithms can only be used to find the balance :‫إنترنت األشياء‬
between security and power consumptions. While on the Internet, combinations of complex ‫مستقبل مجتمعات‬
algorithms and lightweight algorithms are used to maximize security with fewer considerations
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
of resource usage such as computation power. In IoT, the connection between nodes is always
done through slower, less secure wireless media, which results in easy data leakage, easily node 2019 ‫ مارس‬07 - 05

compromising and all other insecure issues. While in the Internet, communications are done
through a faster, secure wire or wireless communications. Despite the Mobile Internet and
wireless connections are built on top of complex secure protocols, which almost impossible to
implement for resource-limited IoT nodes [37].

Shortly, the Internet will connect many billions of IoT devices, so the rapid evolving of the
Internet will direct the vast growth of IoT where devices generate a huge amount of data.
Therefore, the core functionality of the IoT is based on the exchange of information between
billions (soon could be trillions) of Internet-connected objects. IoT devices and its exchanged
data present many challenging issues. Addressing these challenges enables IoT manufacturing,
service providers and application programmers to implement their services efficiently. The
main challenges faced in the development and deployment phases of the IoT are architecture,
availability, reliability, mobility, performance, interoperability, security and privacy,
management and manufacturing [31].

As an enormous amount of devices connect to the Internet, security concerns increase due to
the vulnerabilities of smart devices [34]. Security and privacy issues are the key challenges in
an IoT environment [7]. Although security concerns are not new in the environment of
information technology, the implementation of IoT provides new security challenges.
Therefore, it is a fundamental priority to address these challenges and ensure security in IoT
products and services. The IoT technology becomes universal and integrated into our daily
lives, so users need to trust that the IoT environment is secure from vulnerabilities [30].
Actually, the integration of security mechanisms and user acceptance is an important challenge.
The IoT could represent a darker world of security and privacy violations if users feel that they
are controlled by the system rather than they control their related information.

Security presents an important challenge for the IoT implementations due to the shortage of
common standards and architectures for the IoT security, so it is not easy to guarantee the
security and privacy of users [31]. Typically, the IoT devices are wireless and may be located
publicly. Currently, Internet Wireless communications are made secure through encryption by
which the information security in IoT is ensured. Nevertheless, robust encryption is not fully
supported by many IoT devices. Hence, to enable encryption on the IoT devices, security
algorithms are needed to be more efficient and less energy consuming and have efficient key
distribution schemes [32].

Further to encryption, identity management is an important component of any security model


and hence unique identifiers are essential to IoT devices. Therefore, it is essential to IoT success
for ensuring the identity of IoT devices. As almost every sensing device collect a large amount
of data and this data could become enough to identify a person [30], so privacy issues and
profile access operations between IoT devices without interferences are extremely critical [31].
Therefore, privacy is considered a big challenge in IoT [24] due to the involvement of humans
and increasingly everywhere data collection. Hence, securing data exchanges is necessary to
avoid losing or compromising privacy [31] and to make sure that personal information does not
fall into the wrong hands [32].
791
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
In recent years, the research community raised a range of security challenges of IoT and ‫لجمعية المكتبات‬
provided them in specific categories such that Environment constraints; Vulnerable Devices; ‫المتخصصة‬
Data privacy; Enforcement mechanisms; Cross-device dependencies; Identification;
authentication and authorization; Legislation; Attacks Threats; Attacks Modes [35]. While
Khan and Salah [33] categorize the security threats regarding the IoT deployment architecture :‫إنترنت األشياء‬
into three categories, Low-level security issues, Intermediate-level security issues and High- ‫مستقبل مجتمعات‬
level security issues. According to many researchers’ point of view, they found many ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
categories of challenges for IoT security.
2019 ‫ مارس‬07 - 05

SOLUTIONS FOR IOT SECURITY CHALLENGES:


Essentially, it is mandatory to secure the real data imported over the IoT to work efficiently, so
policies have to be designed and implemented to ensure data security and privacy [36]. Many
researchers [33, 35, 36, 38, 39, 40] present different solutions for IoT security challenges. Many
proposed solutions try to satisfy the main security features such as confidentiality, integrity,
authentication and availability [41]. The following list illustrates the solutions provided
according to the achieved features.

Table 2: Solutions for IoT security challenges of main security features

Achieved Security Features Proposed Solutions References


confidentiality, integrity, authentication ICMetric (cryptographic keys) coupled [42]
and availability with SRRP
ICMetric ( cryptographic keys ) [43]
ICMetric ( cryptographic keys ) [44]
ECC cryptography [45]
DTLS handshake and RSA keys [46]
shared keys [47]
confidentiality, authentication and Nano-electronic security primitives [48]
availability
confidentiality, and authentication AES and ECC hybrid encryption [49]
algorithm
authentication and availability Secure mediation gateway [50]
Authentication Key management, watermarking [51]
integrity Graph topology [52]

The table above observes the security of the whole system, instead of observing the security
from a single layer point of view [41]. Whereas, many researches investigate security
challenges and solutions from a single layer point of view. Some researchers [38] observe
security problems with contributed solutions in various literatures with mapping with security
features. Salazar and Silvestre [31] proposed some solutions for the privacy of IoT data by
grouping embedded devices into virtual networks and only present desired devices within each
virtual network. Whitmore et al. [32] proposed an approach to ensuring the privacy of
information. They suggested equipping smart objects and reading devices in the IoT with
privacy policies. Therefore, when the object and reader come into contact, they can each check
the other’s privacy policy for compatibility before communicating.

PROPOSED FRAMEWORK FOR IOT SECURITY:


We have studied many solutions for IoT security challenges proposed from the community
research. Consequently, we found the works observed in both [10], [37] that classify the
security challenges are acceptable from the architecture’s point of view. They identified most
security issues could appear in each layer. Hence, we have added to the IoT architecture the
security frame as parallel processes to all layers for providing a framework with solutions
related to security challenges. Our proposed framework provides solutions for IoT security as
built-in policies to overcome security issues as shown in figure.
792
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

Figure 3: Proposed framework for IoT security

CONCLUSION AND FUTURE WORK:


The quick development of Internet technologies pulls the IoT vendors and programmers to
follow. Nevertheless, Is every new invention secure? The answer is NO. The current state of
research in IoT primary focused on providing solutions to achieve the main security features.
These requirements are susceptible to security issues at each layer of the IoT architecture. Many
researchers proposed solutions to known security issues wherever their position in the IoT
architecture. Conversely, some try to integrate solutions of security issues to support the main
security features. While some examine the whole image to build a framework for all security
issues integrated with proposed solutions at each layer in the IoT architecture as we proposed.
The IoT environment will change our daily routines and activities. However, the premier
concern in reaching of completely smart environment is the security. Consequently, if security
concerns like privacy, confidentiality, authentication and access control are achieved
completely, IoT in the near future will be embedded with everything.

For further work, we can enrich the proposed framework with more security issues and their
related solutions to build a complete IoT architecture. Moreover, the proposed framework has
to be examined to ensure achieving the IoT security features. Finally, the new framework could
be the main part of the further research.
793
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
REFERENCES ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
[1] [Tiwary, Aditya, et al. "Internet of Things (IoT): Research, Architectures and
Applications." International Journal on Future Revolution in Computer Science &
Communication Engineering 4.3 (2018): 23-27.] :‫إنترنت األشياء‬
[2] [Louis Columbus, "Roundup Of Internet Of Things Forecasts And Market ‫مستقبل مجتمعات‬
Estimates, 2016", https://www.forbes.com/sites/louiscolumbus/2016/11/27/roundup- ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
of-internet-of-things-forecasts-and-market-estimates-2016/] 2019 ‫ مارس‬07 - 05
[3] [Angrishi, Kishore. "Turning internet of things (iot) into internet of vulnerabilities
(iov): Iot botnets." arXiv preprint arXiv:1702.03681 (2017).]
[4] [Borgia, Eleonora. "The Internet of Things vision: Key features, applications
and open issues." Computer Communications 54 (2014): 1-31.]
[5] [Alaba, Fadele Ayotunde, et al. "Internet of Things security: A survey." Journal
of Network and Computer Applications 88 (2017): 10-28.]
[6] Angrishi, Kishore. "Turning internet of things (iot) into internet of
vulnerabilities (iov): Iot botnets." arXiv preprint arXiv:1702.03681 (2017).
[7] [Petrakis, Euripides GM, et al. "Internet of Things as a Service (iTaaS):
Challenges and Solutions for Management of Sensor Data on the Cloud and the Fog."
Internet of Things 3 (2018): 156-174.]
[8] [Xu, Ronghua, et al. "A federated capability-based access control mechanism
for internet of things (IoTs)." Sensors and Systems for Space Applications XI. Vol.
10641. International Society for Optics and Photonics, 2018.]
[9] [JR Fuller, "The 4 stages of an IoT architecture", https://techbeacon.com/4-
stages-iot-architecture]
[10] [Mahmoud, Rwan, et al. "Internet of things (IoT) security: Current status,
challenges and prospective measures." Internet Technology and Secured
Transactions (ICITST), 2015 10th International Conference for. IEEE, 2015.]
[11] [Seliem, Mohamed, and Khalid Elgazzar. "IoTeWay: A Secure Framework
Architecture for 6LoWPAN based IoT Applications."]
[12] [Gubbi, Jayavardhana, et al. "Internet of Things (IoT): A vision, architectural
elements, and future directions." Future generation computer systems 29.7 (2013):
1645-1660.]
[13] [Atzori, Luigi, et al. "The social internet of things (siot)–when social networks
meet the internet of things: Concept, architecture and network characterization."
Computer networks 56.16 (2012): 3594-3608.]
[14] [Fortino, Giancarlo, et al. "Integration of agent-based and cloud computing for
the smart objects-oriented IoT." Computer Supported Cooperative Work in Design
(CSCWD), Proceedings of the 2014 IEEE 18th International Conference on. IEEE,
2014.]
[15] [Bilal, Muhammad. "A Review of Internet of Things Architecture, Technologies
and Analysis Smartphone-based Attacks Against 3D printers." arXiv preprint
arXiv:1708.04560(2017).]
[16] [Chen, Dong, et al. "A novel secure architecture for the Internet of Things."
2011 Fifth International Conference on Genetic and Evolutionary Computing. IEEE,
2011.]
[17] [Khan, Rafiullah, et al. "Future internet: the internet of things architecture,
possible applications and key challenges." Frontiers of Information Technology (FIT),
2012 10th International Conference on. IEEE, 2012.]
[18] [Tao, Fei, et al. "IoT-based intelligent perception and access of manufacturing
resource toward cloud manufacturing." IEEE Trans. Industrial Informatics 10.2 (2014):
1547-1557.]
794
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
[19] [Business Insider Intelligence, "There will be 24 billion IoT devices installed ‫لجمعية المكتبات‬
on Earth by 2020", ‫المتخصصة‬
"https://www.businessinsider.com/there-will-be-34-billion-iot-devices-installed-on-
earth-by-2020-2016-5", Jun. 9, 2016]
[20] [Knud Lasse Lueth, "State of the IoT 2018: Number of IoT devices", IoT :‫إنترنت األشياء‬
Analytics, "https://iot-analytics.com/state-of-the-iot-update-q1-q2-2018-number-of-iot- ‫مستقبل مجتمعات‬
devices-now-7b/", 2018] ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
[21] [Rui, Wang, Wang Jinguo, and Wang Na. "Analysis of key technologies in the 2019 ‫ مارس‬07 - 05
Internet of things." (2015).]
[22] [Zeng, Shixian, Rui Xue, and Jixin Liu. "Research and Design of Library
Smart Bookshelf Based on Passive UHF RFID Technology." (2017).]
[23] [Landt, Jeremy. "The history of RFID." IEEE potentials 24.4 (2005): 8-11.]
[24] [Juels, Ari. "RFID security and privacy: A research survey." IEEE journal on
selected areas in communications 24.2 (2006): 381-394.]
[25] [Kinney, Patrick. "Zigbee technology: Wireless control that simply works."
Communications design conference. Vol. 2. 2003.]
[26] [Baronti, Paolo, et al. "Wireless sensor networks: A survey on the state of the
art and the 802.15. 4 and ZigBee standards." Computer communications 30.7 (2007):
1655-1695.]
[27] [Armbrust, Michael, et al. "A view of cloud computing." Communications of the
ACM 53.4 (2010): 50-58.]
[28] [Mell, Peter, and Tim Grance. "The NIST definition of cloud computing."
(2011).]
[29] [Tiwary, Aditya, et al. "Internet of Things (IoT): Research, Architectures and
Applications." International Journal on Future Revolution in Computer Science &
Communication Engineering 4.3 (2018): 23-27.]
[30] [Iqbal, Muhammad A., Oladiran G. Olaleye, and Magdy A. Bayoumi. "A review
on Internet of Things (IoT): security and privacy requirements and the solution
approaches." Global Journal of Computer Science and Technology (2017).]
[31] [SALAZAR, J.; SILVESTRE, S. Internet of things. 1st. ed. Prague: European
Virtual Learning Platform for Electrical and Information Engineering, 2017.]
[32] [Whitmore, Andrew, Anurag Agarwal, and Li Da Xu. "The Internet of Things—
A survey of topics and trends." Information Systems Frontiers 17.2 (2015): 261-274.]
[33] [Khan, Minhaj Ahmad, and Khaled Salah. "IoT security: Review, blockchain
solutions, and open challenges." Future Generation Computer Systems 82 (2018):
395-411.]
[34] [Yaqoob, Ibrar, et al. "Internet of things forensics: Recent advances, taxonomy,
requirements, and open challenges." Future Generation Computer Systems 92 (2019):
265-275.]
[35] [Porras, Jari, et al. "Security In The Internet Of Things-A Systematic Mapping
Study." (2018).]
[36] Zeba Qureshi, Nupur Agrawal, Deepika Chouhan, "Cloud based IOT :
Architecture, Application, Challenges and Future", International Journal of Scientific
Research in Computer Science, Engineering and Information Technology
(IJSRCSEIT), ISSN : 2456-3307, Volume 3, Issue 7, pp.359-368, September-October-
2018.]
[37] [Jing, Qi, et al. "Security of the Internet of Things: perspectives and challenges."
Wireless Networks 20.8 (2014): 2481-2501.]
[38] Stergiou, Christos, et al. "Secure integration of IoT and cloud computing."
Future Generation Computer Systems 78 (2018): 964-975.]
795
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
[39] [Pahl, Claus, et al. "An architecture pattern for trusted orchestration in IoT edge ‫مستقبل مجتمعات‬
clouds." Fog and Mobile Edge Computing (FMEC), 2018 Third International ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Conference on. IEEE, 2018.] 2019 ‫ مارس‬07 - 05
[40] [Xu, Ronghua, et al. "A federated capability-based access control mechanism
for internet of things (IoTs)." Sensors and Systems for Space Applications XI. Vol.
10641. International Society for Optics and Photonics, 2018.]
[41] [Oracevic, Alma, Selma Dilek, and Suat Ozdemir. "Security in internet of things: A
survey." Networks, Computers and Communications (ISNCC), 2017 International Symposium
on. IEEE, 2017.]
[42] [Tahir, Ruhma, et al. "A novel ICMetric based framework for securing the
Internet of Things." Consumer Electronics (ICCE), 2016 IEEE International Conference
on. IEEE, 2016.]
[43] [Hopkins, Andrew BT, et al. "Ensuring data integrity via ICmetrics based
security infrastructure." Adaptive Hardware and Systems, 2007. AHS 2007. Second
NASA/ESA Conference on. IEEE, 2007.]
[44] [Kovalchuk, Yevgeniya, Klaus D. McDonald-Maier, and Gareth Howells.
"Overview of ICmetrics Technology–Security Infrastructure for Autonomous and
Intelligent Healthcare System." International Journal of u-and e-Service, Science and
Technology 4.3 (2011): 49-60.]
[45] [dos Santos, Giederson Lessa, et al. "A DTLS-based security architecture for
the Internet of Things." Computers and Communication (ISCC), 2015 IEEE
Symposium on. IEEE, 2015.]
[46] [Kothmayr, Thomas, et al. "DTLS based security and two-way authentication
for the Internet of Things." Ad Hoc Networks11.8 (2013): 2710-2723.]
[47] [Raza, Shahid, et al. "S3K: scalable security with symmetric keys—DTLS key
establishment for the Internet of things." IEEE Transactions on Automation Science
and Engineering13.3 (2016): 1270-1280.]
[48] [Rose, Garrett S. "Security meets nanoelectronics for Internet of things
applications." Proceedings of the 26th edition on Great Lakes Symposium on VLSI.
ACM, 2016.]
[49] [Xin, Mingyuan. "A mixed encryption algorithm used in internet of things
security transmission system." Cyber-Enabled Distributed Computing and Knowledge
Discovery (CyberC), 2015 International Conference on. IEEE, 2015.]
[50] [Leo, Marco, et al. "A federated architecture approach for Internet of Things
security." Euro Med Telco Conference (EMTC), 2014. IEEE, 2014.]
[51] [Zhou, Liang, and Han-Chieh Chao. "Multimedia traffic security architecture for
the internet of things." IEEE Network 25.3 (2011).]
[52] [Zegzhda, Dmitry, and Tatiana Stepanova. "Achieving Internet of Things
security via providing topological sustainability." Science and Information Conference
(SAI), 2015. IEEE, 2015.]
‫‪796‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ملخص بحث‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫آفاق تطبيقات إنترنت األشياء بخدمات المكتبات‬


‫ادلقدم للمشاركة بادلؤسبر السنوي الـ ‪ 52‬جلمعية ادلكتبات ادلتخصصة ‪ /‬فرع اخلليج العريب‬
‫إنًتنت األشياء‪ :‬مستقبل رلتمعات اإلنًتنت ادلًتابطة‬
‫مارس ‪5102‬م‪ ،‬فندق دوسيت ثاين أبوظيب ‪ -‬اإلمارات العربية ادلتحدة ‪05 - 07‬‬

‫*د‪ .‬منال السيد احمد على‪.‬‬

‫عمادة شؤون المكتبات‪ ،‬جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل‬


‫ص‪ .‬ب ‪ 2891‬الدمام ‪ ،12112‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫الملخص‪:‬‬
‫تواجو مكتبات القرن احلادي والعشرين ربديات يف تقدًن خدمات ذات عمق تتناسب مع إمكانيات ىذا العصر ادلتقدم‪ ،‬وتتعلق بعض‬
‫التحديات بالتغيَتات اليت طرأت على ادلشهد الشبكي للمعلومات خالل العقود العديدة ادلاضية‪ ،‬دبا يف ذلك توفَت ادلعلومات اذلائلة‬
‫وادلباشرة بدون وساطة أمُت ادلكتبة والتحديات ادلرتبطة حبفظ ووصف كميات ىائلة من البيانات والتحديات ذات الصلة بادلكتبة كمكان‬
‫جغرايف ثابت ىذا باالضافة إُف األسئلة الدائمة حول مستقبل ادلطبوعات‪ ،‬وينبثق من تطبيق تأثَتات ىذه الشبكات والبيانات العديد من‬
‫التقنيات اخلدمية ادلقدمة داخل ادلكتبات باعتبارىا "إنًتنت األشياء" )‪ ،"Internet of Things" (IoT.‬فهي تتألف من باليُت‬
‫جدا وادلتصلة بشكل مباشر أو غَت مباشر ومرتبطة باألنًتنت وبادلكنونات اليومية‪ ،‬فتعمل على تطوير‬‫من أجهزة احلاسبات الصغَتة ً‬
‫اخلدمات االبتكارية بادلكتبات ودعم التحكم يف األجهزة‪ ،‬لذا تعترب أحدث تطوراً لتكنولوجيا احلوسبة الشبكية‪ ،‬وقد اصبحت شلكنة بفضل‬
‫توفر أجهزة احلاسبات اآللية وأجهزة االستشعار ذات االحجام الصغَتة جداً‪ ،‬حيث حيقق مزجها ببعضها رلاال مستقبلياً سلتلفاً‪ ،‬لذا‬
‫شكلت ربدياًكبَتاً للمكتبات‪.‬‬
‫وقد يكون البعض حذراً من تطوير إنًتنت األشياء ادلًتقب بادلكتبات‪ ،‬ألن تنفيذ التكنولوجيات اجلديدة قد يؤدى إُف تواجد خدمات أقل‬
‫استقر ًارا بادلدى القريب‪ ،‬وذلك نتيجة توسيع نطاق ىذه اخلدمات‪ ،‬وقد يرافق ذلك‪ ،‬ببعض احلاالت‪ ،‬عدم االكًتاث بكفاءة النتيجة‬
‫ادلرجوة منها‪ ،‬ولكن التقدم التكنولوجي يفي بكثَت من الوعود واالحتياجات خالل فًتات زمنية قصَتة لذا ال ميكن ذباىل ىذا التقدم‬
‫التكنولوجي ادلستمر‪.‬‬
‫‪797‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ولتقليص ذلك احلذر بتوضيح آفاق تطوير انًتنت األشياء دبجال ادلكتبات‪ ،‬يهدف ىذا البحث اُف ربديد النطاق واألشكال ادلمكنة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الستخدام انًتنت األشياء خبدمات ادلكتبات‪ ،‬وسيشتمل البحث مناقشة ادلوضوعات التالية‪:‬‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪ ‬تعريف تكنولوجيا انًتنت األشياء وماىي خصائصها وشليزاهتا ومدى امكانياهتا‪.‬‬
‫‪ ‬استكشاف التكنولوجيات الرئيسية الالزمة لتوفَت تطبيقات خدمات انًتنت االشياء وامثلتها الواقعية‪.‬‬
‫‪ ‬رؤية الفرص ادلتاحة النًتنت االشياء وفوائدىا وادلخاوف الىت ربوطها‪.‬‬
‫‪ ‬ربديد شكل خدمات ادلكتبات احلديثة‪ ،‬وإمكانات إنًتنت األشياء لتحسينها‪.‬‬
‫‪ ‬انشاء منوذج نظري إلنًتنت األشياء يف خدمات ادلكتبات‪.‬‬
‫‪ ‬صياغة آفاق لتطبيقات واستخدام إنًتنت األشياء يف ادلكتبات (أمثلة تنفيذية)‪.‬‬
‫‪ ‬ادلستقبل احملتمل إلنًتنت االشياء والتحديات التكنولوجية‪.‬‬

‫*نقط االتصال ‪:‬‬

‫المؤلفة‪ :‬د‪ .‬منال السيد أمحد علي‬

‫‪e-mail: maaali@iau.edu.sa‬‬

‫‪mobile: +96654364993 - +201001637940‬‬


‫‪798‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ملخص بحث‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫آفاق تطبيقات إنترنت األشياء بخدمات المكتبات‬


‫ادلقدم للمشاركة بادلؤسبر السنوي الـ ‪ 52‬جلمعية ادلكتبات ادلتخصصة ‪ /‬فرع اخلليج العريب‬
‫إنًتنت األشياء‪ :‬مستقبل رلتمعات اإلنًتنت ادلًتابطة‬
‫مارس ‪5102‬م‪ ،‬فندق دوسيت ثاين أبوظيب ‪ -‬اإلمارات العربية ادلتحدة ‪05 - 07‬‬

‫*د‪ .‬منال السيد احمد على‪.‬‬

‫عمادة شؤون المكتبات‪ ،‬جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل‬


‫ص‪ .‬ب ‪ 2891‬الدمام ‪ ،12112‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫الملخص‪:‬‬
‫تواجو مكتبات القرن احلادي والعشرين ربديات يف تقدًن خدمات ذات عمق تتناسب مع إمكانيات ىذا العصر ادلتقدم‪ ،‬وتتعلق بعض‬
‫التحديات بالتغيَتات اليت طرأت على ادلشهد الشبكي للمعلومات خالل العقود العديدة ادلاضية‪ ،‬دبا يف ذلك توفَت ادلعلومات اذلائلة‬
‫وادلباشرة بدون وساطة أمُت ادلكتبة والتحديات ادلرتبطة حبفظ ووصف كميات ىائلة من البيانات والتحديات ذات الصلة بادلكتبة كمكان‬
‫جغرايف ثابت ىذا باالضافة إُف األسئلة الدائمة حول مستقبل ادلطبوعات‪ ،‬وينبثق من تطبيق تأثَتات ىذه الشبكات والبيانات العديد من‬
‫التقنيات اخلدمية ادلقدمة داخل ادلكتبات باعتبارىا "إنًتنت األشياء" )‪ ،"Internet of Things" (IoT.‬فهي تتألف من باليُت‬
‫جدا وادلتصلة بشكل مباشر أو غَت مباشر ومرتبطة باألنًتنت وبادلكنونات اليومية‪ ،‬فتعمل على تطوير‬‫من أجهزة احلاسبات الصغَتة ً‬
‫اخلدمات االبتكارية بادلكتبات ودعم التحكم يف األجهزة‪ ،‬لذا تعترب أحدث تطوراً لتكنولوجيا احلوسبة الشبكية‪ ،‬وقد اصبحت شلكنة بفضل‬
‫توفر أجهزة احلاسبات اآللية وأجهزة االستشعار ذات االحجام الصغَتة جداً‪ ،‬حيث حيقق مزجها ببعضها رلاال مستقبلياً سلتلفاً‪ ،‬لذا‬
‫شكلت ربدياًكبَتاً للمكتبات‪.‬‬
‫وقد يكون البعض حذراً من تطوير إنًتنت األشياء ادلًتقب بادلكتبات‪ ،‬ألن تنفيذ التكنولوجيات اجلديدة قد يؤدى إُف تواجد خدمات أقل‬
‫استقر ًارا بادلدى القريب‪ ،‬وذلك نتيجة توسيع نطاق ىذه اخلدمات‪ ،‬وقد يرافق ذلك‪ ،‬ببعض احلاالت‪ ،‬عدم االكًتاث بكفاءة النتيجة‬
‫ادلرجوة منها‪ ،‬ولكن التقدم التكنولوجي يفي بكثَت من الوعود واالحتياجات خالل فًتات زمنية قصَتة لذا ال ميكن ذباىل ىذا التقدم‬
‫التكنولوجي ادلستمر‪.‬‬
‫‪799‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫قد تكون شركات التأمُت على السيارات قادرة على مالحظة مىت ذباوزت السيارة احلد األقصى للسرعة‪ ،‬وبادلثل ايضاً قد يصل امناء‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫ادلكتبات وموردى مصادر ادلعلومات بسهولة اُف اذباىات واحتياجات ادلستفيدين البحثية وادلعلوماتية‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫كبَتا بأن البيانات ادلرتبطة بأفعاذلم‬
‫لذا فإنو ميكن استخدام إنًتنت األشياء دلا تشملو من شليزات فردية‪ ،‬وسيكون لدى ادلستفيدين إدرا ًكا ً‬
‫وأفكارىم وعواطفهم ىي يف احلقيقة بيانات ذات قيمة ومرتبطة بإنسانيتهم‪ ،‬وبالتاِف‪ ،‬مع انتقال اجملتمع ‪ -‬دبا يف ذلك ادلشهد التجاري ‪-‬‬
‫إُف عصر تكنولوجيا ادلعلومات األكثر مشوالً‪ ،‬سيضع ادلستفيدين قدراً أكرب من الًتكيز واألمهية على ملكية البيانات وادلسائل ادلتعلقة بتدفق‬
‫البيانات مثل اخلصوصية‪ ،‬فهذه البيانات ىي انعكاسات للمستفيدين وميكن استخدامها لوصفهم والسيطرة عليهم ‪(Weinberg,‬‬
‫)‪Milne, Andonova & Hajjat, 2015‬‬

‫‪ ‬تعريف تكنولوجيا انترنت األشياء وماهي خصائصها ومميزاتها ومدى امكانياتها‬


‫عند احلديث عن التكنولوجيا وادلكتبات صلد ان مكتبات القرن احلادي والعشرين تواجو ربديات يف تقدًن خدمات ذات عمق تتناسب مع‬
‫إمكانيات ىذا العصر ادلتقدم‪ ،‬وتتعلق بعض التحديات بالتغيَتات اليت طرأت على ادلشهد الشبكي للمعلومات خالل العقود العديدة‬
‫ادلاضية‪ ،‬دبا يف ذلك توفَت ادلعلومات اذلائلة وادلباشرة بدون وساطة أمُت ادلكتبة والتحديات ادلرتبطة حبفظ ووصف كميات ىائلة من‬
‫البيانات والتحديات ادلتجددة ذات الصلة بادلكتبة كمكان ومبٌت وىذا جنبا إُف جنب مع أسئلة دائمة حول مستقبل ادلطبوعات‪ ،‬وينبثق‬
‫من تطبيق تأثَتات ىذه الشبكات والبيانات العديد من التقنيات اخلدمية ادلقدمة داخل ادلكتبات باعتبارىا "إنًتنت األشياء" ( ‪Internet‬‬
‫جديدا من إمكانية تطوير اخلدمات‬
‫حيزا ً‬‫‪ ،of Things (IoT‬حيث تتألف إنًتنت األشياء من باليُت األجهزة ادلتصلة واليت تشكل ً‬
‫جدا‪ ،‬وادلتصلة بشكل مباشر أو غَت مباشر ومًتبطة باألنًتنت‬‫االبتكارية للمكتبات‪ ،‬فإنًتنت األشياء تشمل أجهزة احلاسبات الصغَتة ً‬
‫وادلكنونات اليومية وذلك لتوفَت مستويات مبتكرة من دعم ادلراقبة والتحكم يف األجهزة وابتكار اخلدمات‪.‬‬
‫وقد أدخلت تقنية إنًتنت األشياء (‪ ،)IoT‬أحدث تطوراً لتكنولوجيا احلوسبة الشبكية‪ ،‬واليت أصبحت شلكنة بفضل توفر عدة عوامل منها‬
‫توفر أجهزة احلاسبات اآللية وأجهزة االستشعار ذات االحجام الصغَتة جداً‪ ،‬واليت حيقق مزجها مع بعضها رلاال مستقبلياً سلتلفاً وغَت‬
‫مألوف إُف حد ما‪ ،‬لذا تعترب تقنية إنًتنت األشياء (‪ )IoT‬من أىم ادلفاىيم التكنولوجية بالسنوات األخَتة‪،‬‬
‫فقد أصبحت تتوفر رلموعة واسعة من تقنيات األجهزة اليت تسمى بأنًتنت االشياء (‪ ،)IoT‬وتشَت التقديرات إُف وجود ضلو ‪ 01‬مليار‬
‫جهاز إنًتنت األشياء يف عام ‪ ، 5102‬وتشَت التوقعات إُف اهنا سوف تصل إُف ‪ 21‬مليار جهاز يف عام ‪(Middleton, 5151‬‬
‫)‪،Kjeldsen & Tully, 2013 ; Press, 2014 ; Clark, 2014‬‬
‫‪ ‬تعريف إنترنت األشياء‬
‫إن إنًتنت األشياء مفهوم مت وصفو على نطاق واسع منذ أواخر التسعينات‪ ،‬وتؤكد العديد من التعريفات على اجلوانب ادلختلفة ذلذه‬
‫القضية‪ ،‬فوفقاً لتعريف اتوزري(‪ )Atzori et al.,2010‬ميكن وصفها بأهنا النموذج الروائي الذي يكتسب سرعة االرض يف سيناريو‬
‫االتصاالت الالسلكية احلديثة وأوضح ىؤالء الكتاب أن الفكرة األساسية ذلذا ادلفهوم ىي التواجد ادلنتشر حولنا جملموعة متنوعة من‬
‫األشياء أو الكيانات ‪ objective‬مثل العالمات التعريفية لًتددات الراديو ‪Radio-Frequency Identification‬‬
‫‪800‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫)‪ ،(RFID‬وأجهزة االستشعار ‪ ،sensors‬وادلشغالت ‪ ،actuators‬واذلواتف احملمولة ‪ mobile phones‬وغَتىا‪ ،‬واليت من‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫خالل معاجلتها الفريدة من نوعها ميكنها أن تتفاعل مع بعضها البعض وتتعاون للوصول إُف أىداف مشًتكة‪.‬‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫كما عرف اكسيا (‪ )Xia et al., 2012‬إنًتنت األشياء ‪ : IoT‬بأهنا التوصيل البيٍت الشبكي لألشياء اليومية‪ ،‬واليت غالباً ما تكون‬
‫عرف بأنو‪ :‬بنية شبكة عادلية‬‫أيضا جزءًا شلا يُعرف باسم اإلنًتنت ادلستقبلي‪ ،‬والذي يُ َّ‬
‫رلهزة بذكاء بكل مكان‪ ،‬وتعترب إنًتنت األشياء ‪ً IoT‬‬
‫ديناميكية ذات قدرات ذاتية التهيئة تعتمد على بروتوكوالت اتصال قياسية وقابلة للتشغيل البيٍت حيث يكون لألشياء ادلادية واالفًتاضية‬
‫ىويات ‪ ،identities‬ومسات مادية ‪ ،physical attributes‬وشخصيات افًتاضية ‪ ،virtual personalities‬واستخدام‬
‫واجهات ذكية ‪ ،use intelligent interfaces‬حيث يتم درلها بسالسة يف شبكة ادلعلومات‪ ،‬واجيازاً فإن الفكرة الرئيسية إلنًتنت‬
‫األشياء تستند إُف افًتاض أن األشياء اليومية ادلزودة بأجهزة استشعار مناسبة ووصول إُف الشبكة ميكنها االتصال لتنفيذ مهام معينة‪ ،‬وىذ‬
‫البيان اجلريء يبعث على األمل واجلدل معاً (‪.)Vermesan et al., 2011‬‬
‫ويشَت ادلتحمسون ذلذه التكنولوجيا إُف الطبيعة الثورية للمفهوم وإمكانية استخدامو يف مجيع رلاالت احلياة تقريبًا (‪،)Guerra, 2012‬‬
‫اما ادلعارضون فيشَتوا إُف ادلخاطر ادلرتبطة باستخدام اشياء االنًتنت ‪ IoT‬ومنها فقدان خصوصية البيانات‪ ،‬واثارة ادلشاكل القانونية‪،‬‬
‫وأخَتاً خطر نقل الكثَت من التحكم إُف األجهزة‪ ،‬غَت أن معظم الباحثُت وادلمارسُت‪ ،‬بغض النظر عن آرائهم ادلعلنة‪ ،‬يتفقون على أن‬
‫إنًتنت األشياء ‪ IoT‬ىي تكنولوجيا ادلستقبل‪ ،‬لذلك‪ ،‬جيب أن تكون إجيابيات وسلبياهتا معًتف هبا بشكل كامل‪ ،‬الأهنا ستنتشر كثَتاً‬
‫بكل مكان (‪.)Yang et al., 2011; Ziegeldorf et al., 2014‬‬
‫ويعترب تعريف إنًتنت األشياء ربديًا‪ ،‬وىذا التحدي يرجع جزئيًا إُف انو نطاق جديد يشمل العديد من اخلدمات ادلتنوعة اليت يتوقعها‬
‫احدا من األجهزة فحسب‪ ،‬بل تشمل أنواع كثَتة من‬ ‫نوعا و ً‬
‫ادلتخصصون إلنًتنت األشياء‪ ،‬وال تشمل تقنيات انًتنت االشياء (‪ً )IoT‬‬
‫األجهزة اليت كانت موجودة كأجهزة غَت متصلة ومشل ايضاً األجهزة الذكية‪ ،‬مثل منظمات احلرارة ادلتصلة بالشبكات أو األفران الذكية اليت‬
‫ميكن الوصول إليها عرب الشبكة‪ ،‬وينظر ا لعديد من التقنيُت إُف التحول إُف إنًتنت األشياء ‪ ،‬حيث يتم توصيل كل جهاز بشبكة انًتنت‬
‫وويكون لديو عنوان ‪ ، IP‬على أنو أمر ال مفر منو‪ ،‬وسبضي أدبيات إنًتنت األشياء إُف القول بأن إنًتنت األشياء سيشمل ماليُت األجهزة‬
‫ادلرتبطة باإلنًتنت‪ ،‬واليت تتعلق بادلعلومات ادلتعلقة بالبيئة ‪ ،‬واللوجستيات ‪ ، logistics‬وأنظمة التحكم‪ ،‬ويقًتح البعض أن إنًتنت‬
‫األشياء سيكون متصالً كجزء من بنية سحابية أكرب ميكن أن ذبمع ‪ -‬بشكل مستقل ‪ -‬انتاج بيانات البيئة اليت توجد فيها‪ ،‬فأجهزة‬
‫إنًتنت األشياء ليست أجهزة سطح ادلكتب ‪ desktops‬أو االجهزة احملمولة‪ ،‬وإمنا ىي األجهزة احلاسوبية اليت ليست نقاط هناية‬
‫تقليدية‪ ،‬وبعبارة أخرى‪ ،‬ال سبلك أجهزة إنًتنت األشياء (‪ )IoT‬واجهات تقليدية ‪ -‬فهي أشبو باجملسات ‪ probes‬اليت ذبمع البيانات‬
‫)‪.(Hahn, 2017‬‬
‫ىناك مصدر واحد موثوق لتقارير صناعة التكنولوجيا وىو شركة غارتنر "‪ ، https://www.gartner.com/en "Gartner‬ومن‬
‫ادلعروف أن ىذه الشركة على دراية كبَتة بتكنولوجيا ادلكتبات لقيامها بتطوير منهجية البحث "‪Gartner Magic Quadrant‬‬
‫‪ ،https://www.gartner.com/technology/research/methodologies/research_mq.jsp‬ومن خالل‬
‫ذلك قامت ىذه الشركة بتوضيح تعريفاً مفيداً وشامالً دلعٌت إنًتنت األشياء‪ ،‬فذكرت ببيان صحفي للشركة حول ىذا ادلوضوع‪ ،‬إن إنًتنت‬
‫األشياء ىي شبكة من األجسام ادلادية اليت ربتوي على تكنولوجيا ُمضمنة للتواصل واإلحساس أو التفاعل مع حاالهتا الداخلية أو البيئة‬
‫‪801‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫اخلارجية‪ ،‬مع مراعاة ومالحظة األمهية االقتصادية احمليطة بإنًتنت األشياء‪ ،‬وذكرت شركة غارتنر )‪ Gartner (2013‬إن موردي‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫ادلنتجات واخلدمات يف إنًتنت األشياء سيحصلون ىف عام ‪ 5151‬على عائدات إضافية تتجاوز ‪ 011‬مليار دوالراً‪ ،‬معظمها من‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫اخلدمات‪ ،‬وسيؤدي ذلك إُف ربقيق قيمة اقتصادية عادلية بقيمة ‪ 0.2‬تريليون دوالر من خالل مبيعات األسواق النهائية ادلتنوعة‪.‬‬
‫اما دراسة احلالة اليت قام هبا جان )‪ (Hahn, 2017‬وادلستندة إُف استخدام إنًتنت األشياء داخل ادلكتبات اجلامعية‪ ،‬فقد استخدمت‬
‫تعري ًفا عمليًا إلنًتنت األشياء يتضمن كيفية تفاعل التقنيات األصغر من احلوسبة التقليدية (اى احلواسيب احملمولة واذلواتف) مع البيئة‬
‫اجلوال مع معماريات إنًتنت األشياء ‪ -‬أي ادلنارات ‪ IBecons‬اليت تبث إشارة ‪ Bluetooth‬واليت‬ ‫ادلادية‪ ،‬وكيفية تفاعل تقنيات ّ‬
‫أيضا إُف أنو على الرغم من أن األجهزة‬
‫تساعد على توفَت الوعي بادلواقع لتطبيقات العصر احلديث (كما سيذكر الحقاً)‪ ،‬وذبدر اإلشارة ً‬
‫امتدادا أوليًا وطبيعيًا تقريبًا يف إنًتنت األشياء‪ ،‬فإنو ال يوجد شروط ألن تكون إنًتنت األشياء متصلة باألجهزة‬
‫ً‬ ‫والتطبيقات احملمولة تبدو‬
‫احملمولة من أجل ايضاً توفَت ربسُت اخلدمة والوظائف اجلديدة‪.‬‬
‫ويعترب ايفانس )‪ (Evans, 2011‬ىو ادلؤلف الوحيد الذى اشار إُف ان إنًتنت األشياء ىي "شبكة الشبكات" وأهنا التطور احلقيقي‬
‫األول لشبكة اإلنًتنت العادلية‪ ،‬ويف بعض الصناعات‪ ،‬يبدو أن انًتنت االشياء تستعد لتوفَت أسبتة أعمق شلا ىو شلكن حاليًا مع عدم اتصاذلا‬
‫بالبنية التحتية‪ ،‬ويذكر ىان (‪ )Hahn, 2017‬إُف أن إنًتنت األشياء تتألف من مصادر الكًتونية حلاسبات آلية صغَتة متصلة بشكل‬
‫كبَت وترتبط مباشرة بالسحابة‪ ،‬ويعترب إنًتنت األشياء تتويج للعديد من القوى اليت تشمل احلوسبة يف كل مكان‪ ،‬وتعاًف تدفقات البيانات‬
‫من خالل البٌت التحتية القائمة على السحابة واألشكال األصغر من مكونات احلوسبة الشبكية‪.‬‬
‫الخصائص والسمات المميزة إلنترنت األشياء‬ ‫‪‬‬

‫قد يكون من الصعب فهم ما يتضمنو جهاز إنًتنت األشياء‪ ،‬ولكن ستحاول الباحثة توضيح ذلك من خالل ربديد اخلصائص اليت يعتقد‬
‫أهنا سبيز تقنيات إنًتنت األشياء‪ ،‬وتتضمن االجهزة التكنولوجية ادلتصلة باالنًتنت والىت ميكن أن تستقبل أو تنقل البيانات عرب إنًتنت‬
‫االشياء وتشمل ىذه األجهزة‪ ،‬احلاسبات اآللية واحلاسبات احملمولة‪ ،‬واخلوادم ‪ ،servers‬واذلواتف الذكية ‪،smartphones‬‬
‫واألجهزة اللوحية ‪ ،tablets‬ورلموعة متنوعة من األجهزة األخرى اليت يستخدمها ادلستخدمُت اآلن من خالل استخدام االنًتنت‬
‫ومتصفحاتو ‪ ،browsers‬ومع ذلك فإن أجهزة إنًتنت األشياء تتجاوز حدود كوهنا تقنيات للمستخدمُت للوصول مباشرة إُف اإلنًتنت‬
‫عرب الويب‪ ،‬فهي تتمكن أكثر من العاَف ادلادي والطبيعي لتكون متكاملة معو وسبكن من الوصول إليو عرب اإلنًتنت ويوضح الشكل التاُف‬
‫ذلك ادلفهوم‬
‫‪802‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫التحول من بيئة اإلنًتنت ادلستندة إُف الويب إُف بيئة إنًتنت تستند إُف األشياء )‪(Weinberg, Milne, Andonova & Hajjat, 2015, 618‬‬

‫ومن أجل التعرف بشكل أفضل على الفرص احملتملة يف إنًتنت األشياء‪ ،‬فمن ادلهم فهم الفروق الرئيسية بُت البيئة القائمة على شبكة‬
‫اإلنًتنت ‪ Web-based environment‬والبيئة ادلستندة إُف إنًتنت األشياء ‪ ،IoT-based environment‬لذا سيوضح‬
‫فيما يلي اخلصائص ادلميزة لكالً منهما من حيث صلتهما بطبيعة األجهزة ادلتصلة باإلنًتنت‪ ،‬مع التأكيد على اجلوانب الرئيسية ادلتعلقة‬
‫بالعمليات‪ ،‬وإدخال البيانات‪ ،‬ومشاركة البيانات‪ ،‬والتعلم‪ ،‬وصنع القرار ‪(Weinberg, Milne, Andonova & Hajjat,‬‬
‫)‪.2015‬‬
‫‪ ‬البيانات ‪Data‬‬
‫يف بيئة تستند إُف الويب ‪ ،Web-based environment‬يتم ذبميع البيانات ادلتعلقة بادلستخدمُت واليت تعكس سلوكياهتم من‬
‫خالل تفاعالهتم عرب اإلنًتنت يف العاَف الرقمي‪ ،‬وقد تكون البيانات رلموعة متنوعة‪ ،‬مثل النصوص أو الصور أو الفيديو أو الصوت أو‬
‫النقرات أو زيارات الصفحة أو أنواع أخرى ذات صلة دبلفات تعريف االرتباط‪ ،‬ىذه البيانات سبيل إُف أن يتم إنشاؤىا أو توليدىا أو‬
‫إدخاذلا من قبل ادلستخدم‪.‬‬
‫يف بيئة تقوم على إنًتنت األشياء ‪ ،IoT-based environment‬تقوم األجهزة دبراقبة وتسجيل البيانات ادلتعلقة بسلوك ادلستخدم‬
‫يف البيئات الطبيعية وغَت الرقمية واليت يتصرف هبا عادا‪ ،‬على سبيل ادلثال‪ ،‬يقوم منظم احلرارة يف نيست ‪ Nest thermostat‬برصد‬
‫وتسجيل حاالت درجة احلرارة وسلوك ادلستخدم وتفضيالتو داخل ادلبٌت من أجل معرفة وإدارة درجة احلرارة على النحو األمثل‪ ،‬لذا ال‬
‫يشارك ادلستخدم بنشاط جلمع البيانات باجلهاز‪.‬‬
‫‪ ‬ادخال البيانات ‪Data entry‬‬
‫يقوم ادلستخدمون يف بيئة قائمة على الويب ‪ Web-based environment‬بالتعامل مع األجهزة بشكل فعال للتفاعل ادلباشر مع‬
‫الويب ‪ ،web‬على سبيل ادلثال‪ ،‬ميكن للمستخدم استخدام جهاز حاسب آِف زلمول للتسوق عرب اإلنًتنت‪ ،‬وتوجيو ادلتصفح إُف‬
‫‪803‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫صفحة ويب ‪ webpage‬معينة دلتجر ما من اجل منتج معُت على اإلنًتنت‪ ،‬ووضع ادلنتج يف سلة التسوق الرقمية ‪digital‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ ، shopping cart‬مث شراء ادلنتج بعد النقر على اخلروج وإدخال معلومات ادلعاملة ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ميكن للمستهلك التفاعل مع أجهزة إنًتنت األشياء ‪ ،IoT devices‬ولكن يف كثَت من احلاالت ال يدخلون البيانات مباشرة‪ ،‬وبدالً‬
‫من ذلك‪ ،‬فإن أجهزة إنًتنت األشياء دبفردىا تقوم دبراقبة واسًتجاع البيانات ذات الصلة من البيئة والشخص‪ ،‬فعلى سبيل ادلثال ميكن من‬
‫خالل تتبع مستخدم منتج فيتبيت ‪Fitbithttps://www.fitbit.comhttps://www.fitbit.com/home Fitbit‬‬
‫من مراقبة شلارساتو وسلوكيات نومو‪ ،‬وميكنو تسجيل بيانات اخرى مثل عدد اخلطوات ‪ steps‬اليت مت ازباذىا‪ ،‬وم ّدة التمرين‪ ،‬وادلسافة‬
‫ادلقطوعة‪ ،‬ومعدل ضربات القلب‪ ،‬واستثمار ىذه ادلعلومات الحقاً لتلبية احتياجات ادلستخدم‪.‬‬
‫‪ ‬تبادل البيانات ‪Data sharing‬‬
‫عادةً ما تتم مشاركة معلومات ادلستخدم ادلتعلقة بسلوك الويب داخليًا داخل ادلؤسسة أو خارجياً مع أطراف ثالثة ‪ third parties‬أو‬
‫شركاء ‪ partners‬تابعُت‪ ،‬على الرغم من أن بعض ادلنظمات تقوم دبشاركة البيانات مع اآلخرين من امثاذلا‪.‬‬
‫يف بيئة انًتنت االشياء ‪ ،IoT‬تتم مشاركة البيانات مع مقدمي اخلدمة ومع األجهزة األخرى‪ ،‬على سبيل ادلثال‪ ،‬أثناء القيادة إُف ادلنزل من‬
‫العمل يف يوم حار‪ ،‬فقد يقوم جهاز جهاز انًتنت االشياء ‪ - IoT-device‬أو حىت اذلاتف الذكي ‪ -‬بتوصيل موقع ادلستخدم والوقت‬
‫ادلقدر للوصول إُف جهاز انًتنت االشياء ‪ IoT-device‬اخلاص بالتحكم يف ادلناخ ادلنزِف ‪home climate control IoT-‬‬
‫‪ ،device‬وىذا من شأنو ميكنها من ضبط درجة احلرارة يف ادلنزل يف وقت الوصول ادلناسب بناءً على تفضيل ادلستخدم وعاداتو السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬التعلم ‪Learning‬‬
‫استنادا إُف أنشطتهم داخل العاَف الرقمي‪ ،‬مثل تسوقهم عرب اإلنًتنت‬ ‫ً‬ ‫يتعرف ادلوردون وادلسوقون ومواقع الويب على ادلستخدمُت‬
‫واستخدامهم الوسائط االجتماعية‪ ،‬ومرة أخرى‪ ،‬قد يتم تسجيل ىذه األنشطة يف شكل ملفات تعريف االرتباط ‪ cookies‬أو‬
‫كمعامالت دلعلومات الشراء ‪ ،transactional purchase information‬ميكن استخدام ىذه البيانات السلوكية ادلتعلقة‬
‫بالويب ‪ Web-related behavioral data‬لتعلم سلوك ادلستخدم‪ ،‬حيث تتعرف أجهزة إنًتنت األشياء (‪ )IoT‬على‬
‫ادلستخدمُت من خالل مراقبة عاداهتم‪ ،‬ميوذلم‪ ،‬وتفضيالهتم‪ ،‬وكذلك بيئاهتم‪ ،‬ويعتمد التعلم على السلوكيات والظواىر يف العاَف الطبيعي‬
‫والفيزيائي على عكس عاَف اإلنًتنت الصارم‪.‬‬
‫‪ ‬اتخاذ القرار ‪Decision making‬‬
‫يستخدم ادلسوقون البيانات ذات الصلة بالويب ‪ Web-related data‬يف ازباذ قرارات حول إشراك وخدمة ادلستخدمُت مع‬
‫مراعاة ما يتعلق بسلوكياهتم عرب اإلنًتنت‪ ،‬وال يتم ازباذ القرارات يف الواقع يف الوقت احلقيقي من منظور ادلستخدم‪ ،‬حيث أن بعض‬
‫الوقت "األكثر من الوقت الفوري" قد مير ما بُت االعًتاف دبشكلة ادلستخدم وتوفَت مقدم اخلدمة حللها‪.‬‬
‫من ناحية أخرى ‪ ،‬تقوم آالت إنًتنت األشياء باستمرار دبراقبة البيئة من خالل أجهزة االستشعار وتقوم بازباذ القرارات والتغيَتات ادلرتبطة‬
‫هبا يف الوقت الفعلي بشكل ديناميكي يف ضوء ظروف البيئة وادلستخدمُت أو غَتىم من أصحاب ادلصاٌف‪ ،‬فعلى سبيل ادلثال ميكن‬
‫لألقراص الذكية توفَت معلومات حول رحلتها وعملها خالل جسم الشخص‪ ،‬وادلقصود باالقراص الذكية ىي احلبوب اليت تشمل الرقاقات‬
‫‪804‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الدقيقة اليت تتواصل مع األجهزة األخرى وبالتاِف فالطبيب أو بعض أصحاب ادلصلحة اآلخرين حيصلون على ىذه ادلعلومات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫)‪.(Hwang, Kim, & Rho, 2016‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫ويوضح اجلدول التاُف ملخص االختالفات الرئيسية بين البيئة القائمة على الويب والبيئة القائمة على إنترنت األشياء (‪)IoT‬‬
‫)‪(Weinberg, Milne, Andonova & Hajjat, 2015, 619‬‬
‫الفروق الرئيسية بين البيئة القائمة على الويب والبيئة القائمة على إنترنت األشياء (‪)IoT‬‬

‫البيانات والعمليات ذات‬ ‫الويب (االنترنت)‬ ‫انترنت االشياء‬


‫الصلة‬

‫مجع البيانات‬ ‫يعتمد على االتصال ادلباشر على االنًتنت والرقمنة‬ ‫تعتمد على الواقع ادلادى والبيئة‪ ،‬والسياق الضخم‬
‫والبيئة وكذلك السياق الضخم ادلرصود من قبل‬ ‫ادلرصود من الطبيعة‪ ،‬باالضافة اُف العديد من اجلوانب‬
‫مقدمي اخلدمات‪.‬‬ ‫االخرى مثل السياقات اليت أنشأىا ادلستخدمون‪.‬‬

‫البيانات ادلدخلة‪.‬‬ ‫يتطلب نشاط ادلستخدم ‪ ،‬ويعتمد عليو‪.‬‬ ‫ال يتطلب نشاط ادلستخدم (اخلمول) ‪ ،‬ويعتمد على‬
‫االجهزة‪.‬‬

‫مشاركة البيانات‪.‬‬ ‫التفاعل من خالل ادلوفرون االخرون للبيانات‪.‬‬ ‫التفاعل من خالل االجهزة االخرى‪.‬‬

‫التعلم‪.‬‬ ‫اإلجراءات على اخلط ادلباشر عرب اإلنًتنت والعاَف‬ ‫االجراءات يف العاَف الطبيعي وادلادي‪.‬‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫ازباذ القرار‪.‬‬ ‫يتوفر ادلقدمون للمعلومات‪ ،‬والىت تكون ثابتة وأكثر‬ ‫نظام آُف اكثر مرونة وديناميكية ‪ ،‬وتقليل الستغراق‬
‫ربديداً‪ ،‬وتستغرق وقت حقيقى اكثر‪.‬‬ ‫الوقت احلقيقي‪.‬‬

‫‪ ‬إنترنت األشياء )‪ )IoT‬في الخدمات التجارية ‪IoT in commercial services‬‬


‫يف العديد من ادلناطق ‪ ،‬ميكن العثور على أوجو الشبو بُت األنشطة اليت تقوم هبا ادلؤسسات التجارية وغَت التجارية‪ ،‬وتعترب منطقة علوم‬
‫ادلكتبات وادلعلومات ‪ LIS‬مثال جيد على ىذا االمر‪ ،‬حيث يتم تنفيذ ادلهمة الرئيسية للمكتبات ‪ -‬للتوسط يف االتصاالت ‪ -‬من قبل‬
‫عدد من الكيانات التجارية من سلتلف الصناعات‪ ،‬ويف كثَت من األحيان يتم ذلك بطرق مثَتة جدا ومبتكرة‪ ،‬اما ادلؤسسات التجارية اليت‬
‫تعرف ىنا على أهنا كيانات ىدفها األساسي ىو السعي إُف ربقيق الربح من خالل تلبية احتياجات ادلستهلكُت ‪ ،‬غالباً ما تكون لديها‬
‫موارد مالية وتقنية سبكنها من نشر حلول جديدة أسرع من ادلؤسسات غَت التجارية‪ ،‬لذلك جيدر النظر يف أفكار وخربات الكيانات‬
‫التجارية اليت ميكن أن تكون مفيدة للمؤسسات غَت الرحبية عندما تكون الظروف مواتية‪.‬‬
‫‪805‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫إن ربليل االدبيات الكثَتة ادلكرسة لتنفيذ إنًتنت األشياء يف األعمال التجارية‪ ،‬وخباصة يف الصناعات مثل االتصاالت واإلدارة والنقل‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫االستشاري واللوجستيات ‪ ، logistics‬جيعل من ادلمكن التمييز بُت عدة رلاالت رئيسية لتطبيق ىذه التكنولوجيا وبطبيعة احلال‪ ،‬فإن‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫تنوع أفكار استخدام إنًتنت األشياء كبَت‪ ،‬لكن اذلدف منها َف يكن واضحاً بالتفصيل‪ ،‬إال الستخراج بعض االذباىات العامة‪ ،‬وقد أظهر‬
‫التحليل أن ادلؤسسات التجارية تستخدم إنًتنت األشياء دلشاركة ادلعلومات السياقية ‪ contextual information‬حول ادلنتجات‬
‫واخلدمات‪ ،‬قد يكون أحد األمثلة على ذلك ىو االذباه إلرسال ما يسمى باالشعارات التحفيزية ‪ push notifications‬اليت تعرض‬
‫معلومات سياقية حول ادلنتجات واخلدمات على أجهزة اجلوال‪ ،‬على سبيل ادلثال استقبال ىذه االشعارات عند ادلرور أو البقاء يف مكان‬
‫معُت يف مركز ذباري‪ ،‬فال يزال ىذا ادلفهوم أكثر من كونو حالً قابالً للتطبيق على نطاق واسع‪ ،‬ومع ذلك تعترب ىذه اإلشعارات يف‬
‫مظاىرىا ادلختلفة جزءًا من ذبربة التسوق للعديد من مستخدمي اذلواتف الذكية مع التطبيقات ادلناسبة (‪،)Waracle, 2015‬‬
‫وتستخدم حلول شلاثلة أيضا يف التسويق كجزء من مفهوم ادلشاركة‪.‬‬
‫والفكرة الواضحة ىي أن ادلستخدمُت ‪ -‬الذين يطلق عليهم اآلن ادلستفيدين ‪ - prosumers‬ميكنهم أن يرتقوا إُف ادلستوى التاِف من‬
‫امكانيات انًتنت االشياء واليت توفرىا وسائل التواصل االجتماعي ويشاركوا بفاعلية يف عمليات التسويق من خالل التقييم والتعليق على‬
‫ادلنتجات أو اخلدمات بشكل مستمر‪ ،‬حيث ميكن لتكنولوجيا إنًتنت األشياء أن سبنحهم ادلزيد من األدوات والفرص للمشاركة يف تبادل‬
‫ادلعلومات واالرتقاء بالشركات وادلنتجات ادلفضلة (‪.(Jara et al. , 2014‬‬
‫غالبًا ما تستخدم إنًتنت األشياء‪ IoT‬يف سياقات سلتلفة تتعلق بالتنظيم احملسن واإلدارة والتخطيط‪ ،‬والدليل على ذلك ىو استخدام‬
‫تكنولوجيا إنًتنت األشياء‪ IoT‬يف خدمات التتبع وادلتابعة‪ ،‬كما يتم على سبيل ادلثال بادلطارات وشركات التوصيل والنقل‪ ،‬فاإلمكانيات‬
‫اليت يوفرىا االتصال بُت اجهزة إنًتنت األشياء‪ ،‬تتيح امكانية إدارة العمليات القياسية بسهولة يف العديد من الصناعات على نطاق أوسع‪،‬‬
‫لذا تستخدم إنًتنت األشياء ‪ IoT‬ويتم احالذلا يف ما يسمى بادلباين الذكية وادلدن الذكية ‪smart buildings and smart‬‬
‫استنادا إُف ادلعلومات اليت ترسلها‬
‫ً‬ ‫‪ ،cities‬حيث تستند فكرة ادلدن الذكية على افًتاض أن األجهزة ميكنها زبصيص بيئة ادلستخدم‬
‫األجهزة احملمولة اخلاصة بو‪ ،‬شلا يوفر العديد من الفرص اليت ال يزال من الصعب التنبؤ هبا‪ ،‬ويف الوقت احلاضر ‪ ،‬نفذت العديد من‬
‫العمليات يف ادلباين الىت بالفعل سبت اسبتتها (ربويلها اُف عمليات تقنية)‪ ،‬حيث ال تعترب إدارة أنظمة تكييف اذلواء أو درجة احلرارة أو‬
‫اإلنذار مشكلة بالنسبة للهندسة ادلعمارية احلديثة‪ ،‬ولكن العديد من ادلتعلقُت بإنًتنت األشياء ال يتنبأون فقط بالذكاء‪ ،‬بل يتوقعون ايضاً‬
‫ظهور ادلباين الذكية اليت تتمتع خبصائص الذكاء االصطناعي والقدرة على ازباذ القرارات بشكل مستقل ودقيق‪ ،‬ولكن ىذا ال يزال يف‬
‫ادلستقبل )‪.(Wójcik, 2016‬‬
‫وقد افادت سلتلف االدبيات وعلى نطاق واسع أن إنًتنت األشياء (‪ )IoT‬تنشاء مناذج أعمال جديدة ‪(Uckelmann,‬‬
‫;‪Harrison, & Michahelles, 2011; Negash et. al., 2016; Mattern & Wilde, 2011‬‬
‫‪ ،Schumacher, Rieder, Gschweidl & Masser, 2011).‬كما اهنا توفر التقنيات وادلفاىيم الضرورية حلاالت تطوير‬
‫األفكار اجلديدة اخلاصة بتقدًن ادلنتجات واخلدمات للمستخدمُت‪ ،‬ووفقاً لبعض الكتاب (‪ ، )Perera et al., 2014‬فإن استخدام‬
‫تقنيات إنًتنت األشياء (‪ )IoT‬يتناسب بشكل جيد مع االذباه العادلي لتوفَت مجيع السلع كخدمات‪ ،‬وَف يعرف حىت اآلن النطاق الكامل‬
‫الستخدام إنًتنت األشياء (‪ )IoT‬والذى يهدف إُف خلق مناذج العمال جديدة ومتطورة (سواء ذبارية ام ال)‪ ،‬حيث أن النماذج احلالية‬
‫لتطبيقات إنًتنت األشياء (‪ )IoT‬احملتملة يف رلال األعمال واعدة ومبشرة‪.‬‬
‫‪806‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ ‬استكشاف التكنولوجيات الرئيسية الالزمة لتوفير تطبيقات خدمات انترنت االشياء وأمثلة إنترنت األشياء الواقعية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫حالياً نشأت فكرة تواجد االشياء الذكية‪ ،‬واليت ميكن أن تشمل األجهزة ادلتصلة بالشبكة‪ ،‬ىذه االجهزة الىت ربمل الكثَت من وعود تنفيذ‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ادلهام اإلضافية‪ ،‬والراحة‪ ،‬وربقيق ادلستويات ادلعيشة ادلتزايدة بشكل عام‪ ،‬فقد تكون للثالجة مقدرة على طلب إمدادات إضافية من نوع‬
‫طعام زلدد مسب ًقا عندما تنخفض اإلمدادات إُف أقل من معيار زلدد سل ًفا ايضاً‪ ،‬حيث ميكن إلنًتنت األشياء أن تشمل أي شيء‪ ،‬شلا‬
‫جيعل البعض يصف إنًتنت األشياء كإنًتنت لكل شيء‪ ،‬وكمثال على إمكانيات االتصال الفائقة‪ ،‬نأخذ بعُت االعتبار األمثلة التالية‪:‬‬
‫‪Environmental monitoring through (smart‬‬ ‫‪ ‬المراقبة البيئية من خالل (األجهزة الككية)‬
‫)‪appliances‬‬
‫ىي اكثر النماذج انتشارا النًتنت االشياء‪ ،‬فهناك العديد من األمثلة التقنية على ادلنتجات االستهالكية‪ ،‬مثل منظم احلرارة او التحكم‬
‫ادلناخى ادلنزِف نيست ‪https://nest.com/thermostats/nest-learning- Nest thermostat‬‬
‫‪ ، thermostat/overview‬فمن خالل جهاز ادلنظم وباستخدام مدخالت ادلستخدم عن تفضيالتو لدرجة احلرارة‪ ،‬ميكن أن تتعلم‬
‫مع مرور الوقت عادات سكان ادلنزل وتفضيالت التدفئة والتربيد من أجل ربسُت درجة احلرارة ادلفضلة عندما يكونوا يف ادلنزل‪ ،‬ويعمل‬
‫ادلنظم على تنظيم درجة احلرارة داخل اى مبٌت بطريقة ترضي ما يفضلو ادلستخدم وتقلل من تكاليف الطاقة‪ ،‬كما ميكن إقران ىذا ادلنظم‬
‫وربسينو بشكل أكرب من جهاز جوال ادلستخدم‪ ،‬حيث تعطي تطبيقات احملمول ألصحاب ادلنازل بعض القدرة على السيطرة والتحكم‬
‫جلمع األفكار حول بيئة منزذلم (‪.)Hahn, 2017‬‬
‫‪ ‬المالبس الككية والملحقات الككية (القابلة لالرتداء) ‪Smart clothing and smart accessories‬‬
‫من النماذج الىت تعمل على إرسال البيانات الصحية إُف اخلادم ادلركزي دلراقبة معدل ضربات القلب وضغط الدم وادلعلومات ادلشاهبة‪،‬‬
‫وميكن أن تقدم بيانات التحليالت التنبؤية يف مراقبة الصحة‪ ،‬ويف مقال الحد مسئوِف شركة ‪ Cisco‬سيسكو‬
‫‪ ، https://www.cisco.com‬ان ادلتوقع منو ىذه القدرات بشكل عميق يف غضون السنوات القليلة ادلقبلة‪ ،‬حىت سنتمكن من‬
‫ابتالع حبة ميكنها مراقبة جهازنا اذلضمي وإرسال معلومات ذات صلة إُف أطبائنا يف الوقت ادلناسب وذلك خالل سياق ما نقوم بو‬
‫باليوم العادى‪ ،‬وسًتتدي األمهات احلوامل "الوشم الذكي" ‪ smart tattoos‬دلراقبة صحة ونشاط أطفاذلن وترسل طبيبهم يف وقت‬
‫مبكر أو بالوقت ادلناسب‪،‬‬
‫وتقوم منتجات فيتبيت ‪ https://www.fitbit.com/home Fitbit‬دبراقبة النشاط البدين وادلعلومات احليوية ادلرتبطة بو كما‬
‫ذكر سابقاً‪ ،‬مثل معدل ضربات القلب ومعدل حرق السعرات احلرارية‪ ،‬وذلك أجل تعزيز الصحة والرفاىية‪ ،‬وبادلثل ‪ ،‬يقدم رالف لورين‬
‫‪ https://www.ralphlauren.com‬قميص بولو تيك ‪Polo Tech shirt‬‬ ‫‪Ralph Lauren‬‬
‫أيضا البيانات البيومًتية‬‫‪ ،https://www.ralphlauren.com/men-clothing-polo-shirts‬الذي ينقل ً‬
‫‪https://www.ebay.com/p/Polo-Sport-Ralph-Lauren-Polotech-‬‬ ‫‪biometric‬‬ ‫‪data‬‬
‫‪ ،Wearable-Biometric-Shirt-M/587322495‬وستسمح السيارات الذاتية القيادة لالشخاص بًتك القيادة إُف‬
‫ادلاكينات وايضاً ستتمكن السيارات الذكية اليت يقودىا الناس وتعتمد على تقنيات انًتنت االشياء‪ ،‬من قياس مدى كفاءة القيادة‪،‬‬
‫‪807‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫وستكون قادرة على ربقيق العديد من ادلهام مثل الكشف عن نوم السائق اثناء القيادة وبالتاِف ازباذ إجراءات تصحيحية ‪(Weinberg,‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫)‪.Milne, Andonova & Hajjat, 2015, 617‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪ ‬منتجات هجينة ‪ http://www.hobbyprojects.com Hobbyist projects‬مثل ‪Raspberry Pi‬‬
‫‪ https://www.raspberrypi.org‬وغَتىا من الربامج اذلجينية الصغَتة القابلة للربرلة‪:‬‬
‫فهناك أيضا العديد من اذلواة ادلهتمُت بفضاء إنًتنت األشياء‪ ،‬وعندما يدقق ىف العديد من التقنيات اليت تدخل حيز التنفيذ يف إنًتنت‬
‫األشياء‪ ،‬فسوف تتضح أمثلة زلددة من لوحة التحكم الربرلي‪ ،‬لكن ىذه احلواسيب الصغَتة ذلا قابلية التوسع يف امتالك أطراف إضافية‪،‬‬
‫مثل التخزين والشاشات‪ ،‬والىت تضاف إليها‪ ،‬لذا ىناك رلموعة من االحتماالت ذلواة إنًتنت األشياء‪ ،‬ببعض الطرق‪ ،‬ان ربتوي ىذه‬
‫شيوعا ويرجع ذلك جزئيًا إُف مرونة األجهزة‪.‬‬
‫االجهزة على بعض التطبيقات االكثر ً‬
‫وىناك بعض األجهزة التجارية الصغَتة تكون جاىزة الستخدام ادلؤسسات‪ ،‬أي أهنم زبرجوا من حقل اذلواة واصبحوا اجهزة حقيقة‪،‬‬
‫ومتاحة يف السوق االستهالكية مثل بعض إمكانات البلوتوث ادلنخفض الطاقة (‪ Bluetooth low energy (BLE‬خلدمات‬
‫ادلواقع داخل إنًتنت األشياء والىت ذلا انعكاسات أمنية للمنارات ‪ I-Become‬اليت تقدم مساعدة لتحديد ادلواقع اجلغرافية ألنظمة‬
‫ادلكتبات (‪.)Hahn, 2017‬‬
‫وعلى الرغم من االعتقاد السائد بأن مجموعة مفيدة من انًتنت االشياء ستظهر‪ ،‬إال ان ىناك جهود عديدة لتصنيف ىذه األجهزة‪،‬‬
‫ويتضح أن األسلوب المناسب لتصنيفها سيكون من خالل تطبيقاهتا العملية‪ ،‬وقد حددت ستة رلاالت رئيسية للتطبيق‪:‬‬
‫)‪ (Weinberg, Milne, Andonova & Hajjat, 2015, 617‬وىي ‪:‬األجهزة القابلة لالرتداء ‪ ،wearables‬وادلباين‬
‫والتشغيل اآلِف للمنزل ‪ ،building & home automation‬وادلدن الذكية ‪ ، smart cities‬والرعاية الصحية ‪health‬‬
‫‪ ،care‬والتصنيع الذكي ‪ ،smart manufacturing‬والسيارات ‪ ،automotive‬وفيما يلي توضيح جملاالت تطبيقاهتا‪:‬‬
‫‪ o‬األجهزة القابلة لالرتداء ‪ Wearables‬وتشمل‪:‬‬
‫وسائل الًتفيو ‪Entertainment‬‬ ‫‪-‬‬
‫اللياقة البدنية ‪Fitness‬‬ ‫‪-‬‬
‫الساعة الذكية ‪Smart watch‬‬ ‫‪-‬‬
‫ادلوقع والتتبع ‪Location and tracking‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬البناء والتشغيل اآللي للمنزل ‪ Building and Home Automation‬وتشمل‪:‬‬
‫التحكم يف الوصول ‪Access control‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحكم ىف الضوء ودرجة احلرارة ‪Light and temperature control‬‬ ‫‪-‬‬
‫ربسُت الطاقة ‪Energy optimization‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪808‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الصيانة الوقائية ‪Predictive maintenance‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫االجهزة ادلتصلة ‪Connected appliances‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ o‬المدن الككية ‪Smart Cities‬‬


‫العدادات اإللكًتونية السكنية ‪Residential e-meters‬‬ ‫‪-‬‬
‫االشارات الضوئية الذكية ‪Smart street lights‬‬ ‫‪-‬‬
‫كشف تسريب خط األنابيب ‪Pipeline leak detection‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحكم بادلرور ‪Traffic control‬‬ ‫‪-‬‬
‫كامَتات ادلراقبة ‪Surveillance cameras‬‬ ‫‪-‬‬
‫نظام التحكم ادلركزي وادلتكامل ‪Centralized and integrated system control‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬الرعاية الصحية ‪ Health Care‬وتشمل‪:‬‬
‫ادلراقبة عن بعد ‪Remote monitoring‬‬ ‫‪-‬‬
‫القياس عن بعد لالسعاف ‪Ambulance telemetry‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعقب ادلخدرات ‪Drug tracking‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتبع ادلستشفى ‪Hospital asset tracking‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحكم بصالحية الدخول ‪Access control‬‬ ‫‪-‬‬
‫الصيانة الوقائية ‪Predictive maintenance‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ o‬التصنيع الككي ‪ Smart Manufacturing‬وتشمل‪:‬‬
‫ربسُت التدفق ‪Flow optimization‬‬ ‫‪-‬‬
‫سلزون الوقت احلقيقى ‪Real-time inventory‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتبع االصول ‪Asset tracking‬‬ ‫‪-‬‬
‫سالمة ادلوظف ‪Employee safety‬‬ ‫‪-‬‬
‫الصيانة الوقائية ‪Predictive maintenance‬‬ ‫‪-‬‬
‫ربديثات الربامج الثابتة ‪Firmware updates‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪809‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ o‬السيارات ‪:Automotive‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الًتفية ادلعلوماتى ‪Infotainment‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫استبدال االسالك ‪Wire replacement‬‬ ‫‪-‬‬


‫القياس عن بعد ‪Telemetry‬‬ ‫‪-‬‬
‫الصيانة الوقائية ‪Predictive maintenance‬‬ ‫‪-‬‬
‫التفاعل بُت السيارات ‪ ،‬وبُت السيارة والبنية التحتية ‪Car to car, and car to infrastructure‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ‬رؤية الفرص المتاحة النترنت االشياء وفوائدها والمخاوف التى تحوطها‪:‬‬


‫‪ ‬الفرص ‪Opportunities‬‬
‫ضخما‪ ،‬وذلك بناءا على التقديرات الكبَتة لذلك من قبل عدد من‬ ‫ً‬ ‫يتوقع الكثَتون أن التأثَت االقتصادي إلنًتنت األشياءسيكون‬
‫ادلنظمات اليت ربظى باالحًتام فعلى سبيل ادلثال‪ ،‬تتوقع شركة ‪ https://www.idc.com IDC‬وجود سوق عادلي إلنًتنت‬
‫األشياء يبلغ ‪ 1.0‬تريليون دوالر يف عام ‪ ، 151‬وتقدر شركة جنرال إلكًتيك ‪https://www.ge.com General Electric‬‬
‫أن إنًتنت األشياء ميكن أن يضيف ما يصل إُف ‪ 02‬تريليون دوالر إُف الناتج احمللي اإلمجاِف العادلي ‪Gross domestic product‬‬
‫‪ https://g.co/kgs/Zz4CL8 GDP‬حبلول عام ‪ ،)press, 2014( 5101‬ومع ذلك‪ ،‬قد يكون ىناك العديد من ادلبادالت‬
‫وادلخاوف ادلرتبطة بانتشار إنًتنت األشياء واستخدامها وىذا ما سيتم ذكره الحقاً‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد ‪Benefits‬‬
‫ميكن أن تستفيد إنًتنت األشياء من ادلنظمات من خالل تعزيز مجع البيانات‪ ،‬وامكانية االستجابة يف الوقت الفعلي ادلناسب‪ ،‬وربسُت‬
‫الوصول إُف األجهزة والتحكم فيها‪ ،‬وزيادة الكفاءة واإلنتاجية‪ ،‬واالتصال بالتقنيات‪.‬‬
‫وتتمثل إحدى فوائد إنًتنت األشياء يف مجع البيانات ادلعززة‪ ،‬فالبيانات الكبَتة ‪ big data‬ادلتوفرة اليوم ستكون عبارة عن بيانات قليلة‬
‫غدا‪ ،‬لذا صلد ان انًتنت االشياء ‪ IoT‬تنشئ فرصة لتجميع ادلزيد من بيانات ‪ -‬نوع معُت او عدة أنواع ‪ -‬من ادلعروفة‪ ،‬على سبيل ادلثال‪،‬‬ ‫ً‬
‫ميكن للمستخدم الذي يرتدي جهاز انًتنت االشياء ‪ IoT‬ادلتصل بالنواحى الصحية أن يسمح باجلمع ادلستمر للمعلومات احليوية عنو‪،‬‬
‫مثل النبض ودرجة حرارة اجلسم وادلسافة ادلقطوعة‪ ،‬وميكن استخدام ىذه البيانات لتحسُت النتائج الصحية للشخص (على سبيل ادلثال‪،‬‬
‫فقدان الوزن أو اللياقة)‪ ،‬وميكن مجع البيانات عن أدق الظواىر ادلرتبطة بالصحة مثل تدفق الدم‪ ،‬النشاط العصيب‪ ،‬ليكون يف هناية ادلطاف‬
‫يتاح لو فرصة احلماية من االمراض اليت هتدد احلياة‪.‬‬
‫وكميزة إضافية‪ ،‬ميكن مجع البيانات على الفور للسماح بازباذ القرارات يف الوقت الفعلي وتنفيذ االجراءات‪ ،‬وىذا من شأنو أن يعزز إعادة‬
‫التخزين أو خدمات إدارة تتابع التوريد األخرى‪ ،‬فعلى سبيل ادلثال‪ ،‬ميكن توسيع نطاق الدفع عند االستخدام ‪pay-as-you-go‬‬
‫خلدمات اذلاتف احملمول ‪https://www.carphonewarehouse.com/mobiles/pay-as-you-go.html‬‬
‫‪810‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫وتأجَت السيارات مثل ‪ /https://www.zipcar.com Zipcar‬ونقلو إُف أي تطبيق تقرييب‪ ،‬مثل التأمُت الصحي او‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫االجتماعى‪ ،‬باإلضافة إُف ذلك‪ ،‬ميكن أن تصبح األسعار جملموعة متنوعة من ادلوضوعات اليت سبيل إُف أن تكون ثابتة‪ ،‬مثل عدادات‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫مواقف السيارات أو آالت البيع‪ ،‬ميكنها مجيعاً ان تصبح ديناميكية من خالل انًتنت االشياء ‪(Weinberg, Milne,‬‬
‫)‪Andonova & Hajjat, 2015‬‬

‫ومن الفوائد ادلنفذة حالياً على نطاق واسع لإلنًتنت االشياء ىي القدرة على الوصول األكرب إُف األجهزة ادلتصلة باإلنًتنت والتحكم فيها‪،‬‬
‫على سبيل ادلثال‪ ،‬ميكن وصول االشخاص إُف أجهزة احلاسبات اآللية ادلنزلية أو خدمة كابل التليفاز واستخدامهم من بعد اى عندما‬
‫بعيدا عن ادلنزل‪ ،‬وسيمتد ىذا النوع من الوصول والتحكم ليشمل أجهزة إنًتنت األشياء بكافة اجملاالت‪ ،‬على سبيل‬ ‫يكون الشخص ً‬
‫ادلثال‪ ،‬ميكن أن يرى مسؤول التسويق الرئيسي )‪ chief marketing officer (CMO‬لوحة ربكم تعرض أمناط تدفق حركة‬
‫ادلشًتين يف وقتها احلقيقي داخل منفذ بيع التجزئة‪ ،‬وميكنو التحكم يف عناصر ادلتجر‪ ،‬مثل شاشات العرض‪ ،‬والصوت‪ ،‬واإلضاءة‪ ،‬وزبزين‬
‫األرفف‪.‬‬
‫كما أن دخول انًتنت االشياء للسيارات الذكية الىت تتضمنها‪ ،‬وإشارات ادلرور‪ ،‬ومناطق وقوف السيارات‪ ،‬وعداداهتا ‪ -‬وغَتىا على‬
‫النطاق االوسع بادلدن‪ -‬يتيح ذلك التقليل من عدد أو تأثَت االختناقات ادلرورية أو يوفر الوقت ادلستهلك للعثور على مكان لوقوف‬
‫السيارات‪ ،‬وىذا ميكن أن يؤدى بدوره إُف ربسُت نوعية احلياة يف اجلوانب ادلهنية والشخصية )‪.(Kavis, 2014‬‬
‫وكما ىو احلال مع العديد من التقنيات‪ ،‬من السهل زبيل الكفاءات ادلتزايدة دبجموعة متنوعة من التطبيقات‪ ،‬مثل استخدام الطاقة‪ ،‬والىت‬
‫تتيح إمكانية ربقيق مكاسب ىائلة يف اإلنتاجية واتاحة التحسينات يف العمليات التسلسلية ذات القيمة مثل تصميم ادلنتجات والتسويق‬
‫والتصنيع وخدمة ما بعد البيع‪ ،‬ومنطقياً ميكن التصور بدرجة كافية أن مكونات ومنتجات إنًتنت األشياء مع أجهزة االستشعار ادلدرلة‬
‫وغَتىا من ادلكونات ادلتعلقة بتكنولوجيا ادلعلومات "الذكية"‪ ،‬من شأهنا أن تعزز العديد من العمليات‪ ،‬فعلى سبيل المثال ‪ ،‬قامت شرﮐة‬
‫‪ https://www.stanleyblackanddecker.com Stanley Black & Decker‬بوضع عالمات ‪ RFID‬ادلزودة‬
‫بتقنية السلكية علﯽ مجموعة متنوعة من مواد التصنيع وذلك هبدف تزويد عمال التجميع وادلشرفُت وادلدراء بادلعلومات الضرورية الكافية‪،‬‬
‫وقد أدى ذلك إُف ربقيق مكاسب كبَتة يف اإلنتاجية يف رلموعة متنوعة من اجملاالت دبا يف ذلك فعالية ادلعدات وإدارة ادلخزون واستخدام‬
‫العمالة وخدمة العمالء والتسليم‪.‬‬
‫أمرا حيويًا‪ ،‬حيث‬
‫كما ميكن إلنًتنت األشياء أن يعزز اإلنتاجية على نطاق أوسع ويف األنظمة اليت يكون فيها تنسيق العديد من االجزاء ً‬
‫أنو انو ومن خالل التنسيق ادلناسب إلنًتنت األشياء‪ ،‬ميكن تشكيل األنظمة ومزجها للعمل معاً بسالسة‪ ،‬فعلى سبيل ادلثال‪ ،‬ميكن أن‬
‫نظاما يربط بُت رلموعة متنوعة من العناصر ادلتعلقة بالعقارات ‪ -‬مثل اإلضاءة واألقفال وأجهزة التلفزيون وأجهزة‬
‫ميتلك أصحاب ادلنازل ً‬
‫معا رلتمعة يف منزل "متصل" ‘‪ ،connected‖ home‬وبالتاُف ميكن استخدام ىذه العناصر لتوفَت قدر أكرب‬
‫ادلطبخ ‪ -‬حيث يربطها ً‬
‫من الكفاءة والفعالية والرضا )‪.(Weinberg, Milne, Andonova & Hajjat, 2015; Cisco, 2014‬‬
‫‪811‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ ‬المخاوف ‪Concerns‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ىناك عدد من ادلخاوف وادلشاكل اليت ربيط بتقنية انًتنت االشياء والىت قد تكون صعبة التحكم هبا‪ ،‬حيث سيتم إنشاء ادلزيد من البيانات‬
‫الىت سوف ربتاج إُف زبزينها‪ ،‬ومعاجلتها‪ ،‬فبعض التقديرات تشَت اُف ان منو إنشاء البيانات يف العاَف يًتاوح يف الوقت احلاِف من حواِف ‪2‬‬
‫وحدات من نوع ‪( zettabytes‬أي ‪ 0150‬بايت)‪ ،‬إُف ما يقارب ‪ Zettabytes 21‬يف عام ‪،)Adshead, 2014( 5151‬‬
‫وستكون ىناك حاجة إُف تقنيات وخوارزميات جديدة دلعاجلة البيانات وزبزينها‪.‬‬
‫وتعترب ادللكية أيضا مصدر للقلق‪ ،‬ف من ميتلك البيانات يف نظام يشارك فيو رلموعة متنوعة من األطراف ادلنشئة والىت تضيف قيمة اُف ىذه‬
‫البيانات؟ وقد كانت ىذه ادلشكلة متواجدة يف الشبكات االجتماعية ويف احلاالت األخرى الىت يتم فيها إنشاء البيانات أو مشاركتها من‬
‫خالل ادلستخدمُت او من خالل مستخدمى ومسؤوُف االطراف الثالثة او اخلارجية ‪ ،third-party agents‬وىنا تكرب احتمالية أن‬
‫ادلشكالت ادلتعلقة دبلكية البيانات قد زبلق خالفات ونزاعات‪ ،‬خاصة عندما تكون البيانات ذات طبيعة شخصية‪.‬‬
‫باإلضافة إلﯽ المخاوف المتعلقة بتجهيز البيانات وزبزينها وملكيتها‪ ،‬ستكون ىناك حاجة إلﯽ التعامل مع األسئلة التي َف يتم اجالئها‬
‫بشأن التشغيل البيٍت والتواصل وادلعايَت‪ ،‬وسيستخدم مقدمو اخلدمات وادلصنعون رلموعة متنوعة من األساليب ادلختلفة فيما يتعلق بإنًتنت‬
‫األشياء مثل ىياكل البيانات واالتصاالت‪ ،‬ولكن لكي تعمل األجهزة معاً يف هناية ادلطاف‪ ،‬البد من ربديد نوع من التنسيق أو رلموعة‬
‫من ادلعايَت‪ ،‬وقد رباول تنظيمات األنظمة البيئية الشائعة احلالية مثل ‪Amazon https://www.amazon.com/‬‬
‫و‪ Apple /https://www.apple.com‬و‪ Google / https://www.google.com‬تطبيق شلارسات قوية للسيطرة‬
‫أيضا تأثَتات‬
‫على إنًتنت األشياء‪ ،‬وميكن أن يكون ذلذا تأثَت إجيايب فيما يتعلق بالتسارع يف التطبيقات‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬ميكن أن يكون لو ً‬
‫سلبية من حيث أنو قد يزعزع االبتكار ويهدر اختيار ادلستخدم )‪(Weinberg, Milne, Andonova & Hajjat, 2015‬‬

‫‪ ‬تحديد شكل خدمات المكتبات الحديثة‪ ،‬وإمكانات إنترنت األشياء لتحسينها‪:‬‬


‫باالنتقال إُف مناقشة خصائص خدمات ادلكتبات احلديث ة ‪ ،‬ميكن االستنتاج أنو على الرغم من مرور الوقت والتغَتات التكنولوجية ‪ ،‬فإن‬
‫جوىر خدمات ادلكتبات ال يزال يف عمقو ىو الوساطة يف الوصول إُف ادلعلومات (‪ ،)Wojciechowski, 2014‬وال يزال توفَت‬
‫الوصول إُف اجملموعات التقليدية وااللكًتونية عرب اإلنًتنت يف ادبيات ىذا ادلوضوع ىو اجملال الرئيسي خلدمات ادلكتبة‪ ،‬وال يقل أمهية عن‬
‫رلال اخلدمات االستشارية واالستشارات ادلرجعية ‪ ،‬وفقا لتقرير بيو ‪ ، http://www.pewresearch.org Pew‬فإن استعارة‬
‫الكتب ىي خدمة مهمة للغاية بالنسبة إُف ‪ 01‬يف ادلائة من األمريكيُت ‪ ،‬و ‪ 01‬يف ادلائة يزعمون أن ادلساعدة من أمناء ادلكتبات ادلرجعية‬
‫مهمة جداً خلرباهتم بادلكتبات (‪ ،)Zickuhr et al., 2013‬ومن ادلقًتح أن تشمل واجبات أمناء ادلكتبات تبادل ادلعلومات ادلتعلقة‬
‫بالفهرس‪ ،‬واإلشارة إُف مصادر ادلعلومات‪ ،‬وتوفَت احلقائق‪ ،‬وبالتاِف يكون يف الواقع مصدرا للمعلومات‪.‬‬
‫وقد لفت االنتباه ببعض األحباث إُف حقيقة ‪ ،‬أن دور أمناء ادلكتبات يف الوقت احلاضر ‪ -‬خاصة يف البيئات األكادميية ‪ -‬ال يقتصر على‬
‫أيضا على مساعدة ادلستخدمُت‪ ،‬سواء كانوا باحثُت أو طالب‪ ،‬يف عملية احلصول على البيانات‬ ‫مشاركة بسيطة للمعلومات‪ ،‬بل يعتمد ً‬
‫‪812‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫واستخدامها‪ ،‬بدءًا من بداية ظهور الفكرة أو احلاجة أو ادلفهوم‪ ،‬وانتهاءاً اُف الوصول لبدء النشر او احلصول على ادلعلومة‪ ،‬ويرتبط ىذا‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫النهج بفكرة ما يسمى بادلهارة ادلكتسبة المانة رابطة امناء ادلكتبات ‪ ،embedded librarianship‬وىو مفهوم يقوم على ادلشاركة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫العميقة ألمناء ادلكتبات يف حياة ادلستخدمُت وتقدًن اخلدمات بادلكان والوقت ادلناسب ذلم (‪.)Tsang and Renaud, 2014‬‬
‫وتقدم خدمات ادلكتبة يف الوقت احلاضر بأشكال سلتلفة ومع رلموعة متنوعة من األدوات‪ ،‬مثل الدردشة ‪ chat‬والربيد االلكرتوىن ‪mail‬‬
‫ووسائل االعالم االجتماعية ‪ social media‬وتطبيقات اذلاتف احملمول ‪ mobile applications‬وغَتىا ( ‪Ong et al.,‬‬
‫‪ ،)2014‬ولكن عندما يتعلق األمر بطبيعتها األساسية‪ ،‬فيبدو أن جوىر خدمات ادلكتبات ميكن تقسيمو إُف رلموعات كما يوضح‬
‫الشكل التاِف‪:‬‬

‫مشاركة المعلومات‬
‫الواقعية‬

‫توفير ادلة وفهارس‬


‫االستشارات والتدريبات‬
‫المعلومات‬

‫اتاحة الوصول الى‬ ‫توفير الوصول الى‬


‫المجموعات التقليدية‬ ‫المواقع الداخلية‬
‫وااللكترونية‬ ‫(المساحات) والتجهيزات‬

‫خدمات ادلكتبات االساسية احلديثة )‪(Wójcik, 2016, 8‬‬


‫ومشلت خدمات ادلعلومات ما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬مشاركة الحقائق المعلوماتية كالتواريخ واألمساء واحلقائق ‪ ،‬وما إُف ذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬توفير ادلة وفهارس المعلومات الببليوجرافية اليت تساعد ادلستخدمُت على التنقل من خالل موارد ادلكتبة والبحث عن مصادر‬
‫ادلعلومات ذات الصلة دبوضوع البحث‪.‬‬
‫‪ -0‬اتاحة الوصول إلى المجموعات التقليدية وااللكترونية لتوفَت مواد االعارة دبوقع ادلكتبة ‪ on-site‬أو الكًتونيا عن بعد‬
‫‪ ،remotely‬ويف كثَت من األحيان‪ ،‬يتم ‪ -‬بادلكتبات احلديثة ‪ -‬تقدًن حقائق وادلة ادلعلومات وتوفَت إمكانية الوصول إُف ادلوارد‬
‫التقليدية واإللكًتونية ضمن عملية معقدة واحدة أمالً يف إجياد حل شامل الحتياجات ادلستخدم ( ‪Tsang and Renaud,‬‬
‫‪.)2014‬‬
‫‪ -2‬ومن نماذج خدمات المكتبات ايضا‪ ،‬توفير المواقع الداخلية (المساحات) والتجهيزات‪ ،‬على سبيل ادلثال غرف ادلكتبة وأجهزة‬
‫احلاسبات االلكًتونية وادلاسحات الضوئية ‪ scanners‬وأدوات البحث عن ادلعلومات‪ ،‬إٍف ‪ ،‬وقد أظهر البحث الذي أجراه معهد‬
‫‪ /http://www.pewinternet.org PEW Research Center‬أن ىذا اجلانب من خدمات ادلكتبات ‪-‬‬
‫‪813‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫خاصة توفَت الوصول اجملاين إُف أجهزة الكمبيوتر واإلنًتنت ‪ -‬مهم جدا ل ‪ 11‬يف ادلئة من األمريكيُت فوق ‪ 01‬سنة‪ ،‬وأظهر نفس‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫البحث أيضا أن ‪ 02‬يف ادلائة من ادلستخدمُت سيستخدمون على األرجح األجهزة اإللكًتونية اجلديدة يف ادلكتبات ( ‪Zickuhr‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪.)et al., 2013‬‬
‫‪ -2‬توفير االستشارات والتدريبات المعقدة والىت تدور حول كيفية استخدام ادلكتبة وزلتوياهتا وكيفية اسًتجاع ادلعلومات بشكل عام‪،‬‬
‫ويف العاَف احلديث‪ ،‬تلعب ادلكتبات دوراً ىاماً يف تثقيف الكفاءات يف رلال زلو األمية ادلعلوماتية‪ ،‬ويعد تعليم كيفية تقييم جودة‬
‫ادلعلومات من أىم خدمات ادلكتبات (‪.)Kavis, 2014‬‬
‫وذبدر اإلشارة إُف أن ىذه القائمة ال تشمل ما يسمى األنشطة اخلارجية للمكتبات ‪، external activities of libraries‬‬
‫مثل األحداث الثقافية واحمللية واجملتمعية‪ ،‬إٍف‪ .‬وَف تتضمن ايضاً العمليات ادلكتبية الفنية األخرى‪ ،‬مثل ذبميع اجملموعات ووصفها او‬
‫أيضا قد يبدو سلطط التطوير ‪ developed scheme‬الذي يغطي اجلوانب الرئيسية خلدمات ادلكتب بسيطًا‪،‬‬ ‫فهرستها وزبزينها‪ ،‬و ً‬
‫ولكن عندما يُنظر إُف تنوع األنشطة اليت تضطلع هبا ادلكتبات صلد اهنا عكس ذلك )‪.(Wójcik, 2016‬‬

‫‪ ‬انشاء نموذج نظري إلنترنت األشياء في خدمات المكتبات‬


‫تستند فكرة إنشاء منوذج نظري دلناطق تطبيق إنًتنت األشياء يف خدمات ادلكتبة‪ ،‬إُف افًتاض أن إنًتنت األشياء قابلة للتطبيق عادلياً وميكن‬
‫استخدامها على نطاق واسع بغض النظر عن طبيعة اجلامعة اليت تتبع ذلا ادلكتبة او ادللف التجارى الىت تتبع ذلا ادلؤسسة‪ ،‬والختبار ىذه‬
‫الفرضية قام وجسيك ‪ ،(2016) Wójcik‬ب تحليل رلاالت استخدام إنًتنت األشياء يف سلتلف القطاعات التجارية الختيار اجملاالت‬
‫شيوعا يف االستخدام ‪ ،‬واليت مت تقسيمها بعد ذلك إُف خدمات وأنشطة أخرى‪ ،‬وأجريت مقارنة بُت نتائج ىذا التحليل وقائمة‬ ‫األكثر ً‬
‫اخلدمات الرئيسية واألنشطة األخرى اليت تقدمها ادلكتبات حبثًا عن القواسم ادلشًتكة من حيث الوظائف اليت تؤديها ادلؤسسات التجارية‬
‫وادلكتبات‪ ،‬وافًتض وجسيك ‪ )5101( Wójcik‬أنو إذا كانت سلتلف األنشطة والوظائف بكال رلاِف الصناعات وادلكتبات متشاهبة‪،‬‬
‫وبنفس الوقت تستخدم الشركات التجارية إنًتنت األشياء‪ ،‬فإن تطبيقها ايضاً سيكون شلكناً نظرياً دبجال ادلكتبات‪.‬‬
‫وأظهرت ادلقارنة األوُف ادلتعلقة باخلدمات أنو ميكن استخدام إنًتنت األشياء يف ادلكتبات لتوفَت الوصول إُف اجملموعات التقليدية‬
‫وااللكًتونية عرب اإلنًتنت وتوفَت معلومات احلقائق واالدلة‪ ،‬كما ىو احلال يف القطاع التجاري‪ ،‬وعلى سبيل ادلثال‪ ،‬ميكن ذلذه التقنية أن‬
‫تسهل على ادلكتبيُت وادلستخدمُت العثور على ادلواد ادلادية ‪ physical objects‬يف ادلكتبة والتنقل عرب ادلصادر االلكًتونية‬
‫أيضا استخدامها لتقدًن تلميحات ومعلومات حول ادلصادر ادلرتبطة بادلصادر احلالية الىت‬
‫(االفًتاضية) ‪ virtual resources‬وميكن ً‬
‫يهتم هبا ادلستخدمُت‪ ،‬وميكن أن تكون إنًتنت األشياء مفيدة أيضاً يف اجملاالت األخرى خلدمات ادلكتبات‪ ،‬مثل االستشارات والتدريبات‪.‬‬
‫ويف ىذا السياق‪ ،‬ميكن استخدام إنًتنت األشياء لتحميل او تنزيل ادلعلومات احلديثة ‪ownloading up-to-date‬‬
‫‪ information‬للمستخدمُت من أجهزهتم احملمولة‪ ،‬على سبيل ادلثال ‪ ،‬من خالل ميوذلم ‪ their mood‬أوجدوذلم اليومي وما إُف‬
‫ذلك‪ ،‬وإضفاء الطابع الشخصي ‪ personalizing‬على الدورات التدريبية وف ًقا ذلذه البيانات‪ ،‬وميكن استخدام إنًتنت األشياء أيضاً‬
‫لإلشارة إُف توفر ادلرافق وادلصادر‪ ،‬وبالتاِف منع إحباط ادلستخدم بسبب عدم وجود حيز يف غرفة القراءة أو عدم توافر مكان بوحدات‬
‫العمل ‪.workstations‬‬
‫‪814‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫كما ادت مقارنة استخدامات إنًتنت األشياء التجارية األخرى عكس ما تظهره األنواع األخرى من أنشطة ادلكتبات‪ ،‬حيث اظهرت‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إمكانيات مثَتة لالىتمام‪ ،‬وعلى الرغم من إمكانية استخدام إنًتنت األشياء بشكل متكرر يف التسويق والًتويج‪ ،‬فإن فائدهتا ال تقتصر‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫أيضا يف عملية ربسُت‪ ،‬وتنظيم عمل ادلكتبات‪ ،‬وتطوير مناذج أعمال مبتكرة ذبعل ادلكتبات أكثر إثارة‬
‫على ىذا اجملال‪ ،‬وميكن استخدامها ً‬
‫الىتمام ادلستخدمُت وأصحاب ادلنفعة اآلخرين‪ ،‬وميكن ايضاً أن تستخدم تقنيات التسويق ادلبتكرة القائمة على إنًتنت األشياء دلساعدة‬
‫أيضا‬
‫تعزيز ادلكتبات وتنظيم األحداث وبناء صورة ادلكتبة كمؤسسة حديثة تتبع االذباىات احلالية‪ ،‬حيث ميكن استخدام ىذه التقنية ً‬
‫لتبسيط العمليات الفنية الداخلية للمكتبة‪ ،‬على سبيل ادلثال ‪ ،‬مجع‪ ،‬ووصف وربليل ادلصادر‪ ،‬واستخدام تكنولوجيات ادلباين الذكية‪،‬‬
‫والتخزين السليم للمصادر‪.‬‬
‫وتلخيصاً ‪ ،‬ميكن االستنتاج أن اجملاالت الرئيسية دبجال ادلكتبات واحملتمل استخدامها إلنًتنت األشياء لتطوير خدمات ادلكتبات سوف‬
‫توفر معلومات دليلية ارشادية‪ ،‬وتوفر الوصول إُف اجملموعات التقليدية وااللكًتونية وستقدم إنًتنت األشياء أيضاً إمكانيات لالستشارات‬
‫والتدريبات‪ ،‬وتتبع وتوجيو اخلدمات‪ ،‬ومشاركة ادلعلومات‪ ،‬وتوفَت اجملهود ادلبذول دبختلف العمليات الفنية ادلكتبية‪.‬‬
‫توفير اتاحة‬
‫الوصول الى‬
‫المجموعات‬
‫التقليدية‬
‫وااللكترونية‬

‫توفير توجيه‬ ‫االستشارات‬


‫المعلومات‬ ‫انترنت‬ ‫والتدريبات‬
‫االشياء فى‬
‫خدمات‬
‫المكتبات‬

‫مشاركة‬
‫المعلومات‬ ‫تتبع وتوجيه‬
‫الواقعية‬ ‫الخدمات‬

‫اجملاالت الرئيسية احملتملة الستخدام إنًتنت األشياء ‪ IoT‬يف خدمات ادلكتبة )‪(Wójcik, 2016, 10‬‬
‫وميكن القول ان اجملاالت الواعدة الستخدام انًتنت األشياء ‪ IoT‬يف أنشطة ادلكتبات األخرى ستكون دبجال التسويق والًتويج والتخزين‬
‫واألنشطة والفعاليات الثقافية‪ ،‬باإلضافة اُف إمكانية استخدم انًتنت األشياء ايضاً يف مجع ووصف وربليل واختيار اجملموعات‪ ،‬وبشكل‬
‫عام ‪ ،‬يبدو نظرياً أن إنًتنت األشياء ميكن استخدامها بنجاح يف كل رلال من رلاالت عمل ادلكتبات تقريبًا‪ ،‬دبا يف ذلك اخلدمات‬
‫واألنشطة األخرى‪.‬‬
‫‪815‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫التسويق‬
‫والترويج‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫التخزين‬ ‫الوصف‬

‫انترنت‬
‫االشياء فى‬
‫خدمات‬
‫المكتبات‬
‫ما وراء‬ ‫تحليل‬
‫عرض‬ ‫واختيار‬
‫الخدمات‬ ‫المجموعات‬

‫التجميع‬

‫اجملاالت الرئيسية الستخدام إنًتنت األشياء ‪ IoT‬احملتملة يف انشطة ادلكتبة األخرى )‪(Wójcik, 2016, 10‬‬

‫‪ ‬صياغة آفاق لتطبيقات واستخدام إنترنت األشياء في المكتبات (أمثلة تنفيكية)‬


‫ال توجد العديد من األوصاف ادلوجودة الستخدام إنًتنت األشياء ‪ IoT‬يف ادلكتبات‪ ،‬ولكن ربليل األدبيات والبحث عن موارد الشبكة‬
‫كشف عن بعض ادلبادرات ادلثَتة لالىتمام‪ ،‬واوذلا ىى تقنية ‪ iBeacon‬أو ‪ Beacons‬الذي تنفذه مكتبة أورالندو العامة‬
‫‪Orlando Public Library https://www.ocls.info/locations-hours/orlando-public-library‬‬
‫وىذه التقنية عبارة عن منارات تعمل دبثابة أجهزة حاسبات آلية صغَتة تستخدم تقنية البلوتوث ادلنخفض الطاقة ‪Bluetooth low‬‬
‫‪ energy (BLE) technology‬وتنتجها شركتُت مها )‪:(Eng, 2015‬‬
‫‪http://www.capiratech.com/capiraconnect/ CapiraConnect o‬‬
‫‪/https://bluubeam.com BluuBeam o‬‬
‫خصيصا لتعزيز اخلدمات وادلوارد الىت تقدمها ىذه التقنية‪ ،‬حيث يتم‬
‫ً‬ ‫ويتم استخدام التطبيقات ادلكتوبة ‪custom-written apps‬‬
‫ارسال اإلشعارات ادلختلفة اُف جواالت ادلستخدمُت اوالزائرين وتشمل ىذه االشعارات رسائل ادلكتبات مثل اخطار ادلستفيد دبيعاد ذبديد‬
‫االستعارة اواالشعار بتأخَت االسًتداد‪ ،‬وقد تساعد ىذه االشعارات ادلستخدمُت او الزائرين ايضاً يف البحث عن ادلوارد وتوسيع اىتماماهتم‬
‫باستخدام تلميحات متفق عليها مسبقا لإلشارة اُف تلك ادلوارد او اخلدمات‪.‬‬

‫اما كيفية عمل ىذه ادلنارات ‪ beacons‬فتكون من خالل انتشارىا دبختلف مناطق ادلكتبة‪ ،‬حيث تنبعث منها إشارات طاقة منخفضة‬
‫باستمرار‪ ،‬وعندما يكون اذلاتف الذكي للمستخدم او الزائر على مقربة من ادلنارات‪ ،‬فإنو يستقبل ويستجيب للمنارات‪ ،‬ويتم ربديد موقع‬
‫ادلستخدم اوالزائرين من مث يتم تشغيل االشعارات او الرسائل ادلستهدفة فتصل اُف جهازه احملمول مباشراً‪ ،‬حيث ان حساب ادلوقع يتم‬
‫على أساس ادلسافة بُت اجلهاز‪ -‬الذى اقًتب (كجهاز ‪ iPhone‬مثال) ومكان تواجد ادلنارات ‪.(Eng, 2015) beacons‬‬
‫‪816‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫ويذكر مساعد مدير مكتبة مقاطعة أورانج ‪ https://www.ocls.info ،Orange County Library System‬إن ىذا‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫التطبيق يشبو صنبور معلوماتى كالصنبور الظاىري احملمول على الكتف (‪ ،)Sarmah, 2015‬حيث يوفر القليل من التذكَت والتلميح‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫للمستخدمُت‪ ،‬ويتضح أن السمة ادلميزة ذلذا ادلنتج ىي بساطة ىذا ادلفهوم‪ ،‬والذي يسهل شرحو للمستخدمُت‪ ،‬باالضافة اُف فائدتو العالية‬
‫يف البحث عن السياق ‪.contextual search‬‬
‫أيضا حواِف ‪ 01‬مكتبة أخرى يف الواليات ادلتحدة األمريكية‪ ،‬وَف يذكر‬
‫وباإلضافة اُف مكتبة أورالندو العامة تستخدم تقنية ‪ً iBeacon‬‬
‫وصف ألمثلة أخرى من استخدام ال ‪ iBeacon‬يف ادلكتبات بشكل جيد )‪(Wójcik, 2016‬‬
‫ولدى شركة ‪ http://www.capiratech.com Capira Technologies‬فكرة تنافسية الستخدام إنًتنت األشياء ‪IoT‬‬
‫يف ادلكتبات‪ ،‬حيث تتيح احللول اليت تقدمها ىذه الشركة دمج تطبيقات اذلاتف احملمول مع أنظمة ادلكتبات ادلتواجدة‪ ،‬حبيث ميكن تصميم‬
‫التطبيق وف ًقا لالحتياجات الفردية للمكتبة ويعطي إمكانيات واسعة‪ ،‬فمثال ميكن للمستخدمُت ان يتلقوا إشعارات حول حالة حساباهتم‪،‬‬
‫أو االطالع على أنشطة وفعاالت ادلكتبة‪ ،‬أو البحث بالفهارس ‪ ،‬أو تلقي إشعارات شخصية وسياقية من أمناء ادلكتبات الذين يقدمون‬
‫للمسفيدين معلومات موضوعية هتمهم بالوقت احلاِف كنوع من خدمات اإلحاطة اجلارية‪ ،‬وقد ذكر أحد مؤسسي شركة ‪ ،Capira‬أن‬
‫ىذا التطبيق يستخدم على نطاق واسع يف أكثر من ‪ 011‬مكتبة‪ ،‬ومن األمثلة على ذلك مكتبة مقاطعة سومرست ‪"Somerset‬‬
‫‪ ،"/https://sclsnj.org County Library‬ومكتبة رلتمع ‪"Half Hollow Hills & Half Hollow Hills‬‬
‫"‪.)Swedberg, 2014( Community Library https://hhhlibrary.org/‬‬
‫‪ ‬توظيف إمكانيات إنترنت األشياء بمجال المكتبات‬
‫ان انًتنت األشياء سبثل قفزة كبَتة مقبلة يف قطاع تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت‪ ،‬حيث أن النطاقات احملتملة لتطبيقات إنًتنت األشياء‬
‫‪ IoT‬تظهر يف رلاالت‪ :‬القطاع التجاري واألعمال والعلوم ووسائل الًتفيو ويف تفاصيل احلياة اليومية الكثَتة ‪(Zickuhr et al.,‬‬
‫)‪.2013; Waracle, 2015; Wójcik, 2016‬‬
‫واستنادا إُف مالحظة القطاع التجاري‪ ،‬فهناك رؤية دلدى توظيف إمكانيات إنًتنت األشياء بادلكتبات‪ ،‬وحيث أن بعض األنشطة التجارية‬
‫تتداخل مع خدمات ادلكتبة‪ ،‬لذا ميكن ادلكتبات من الناحية النظرية استخدام إنًتنت األشياء بطريقة شلاثلة للمؤسسات التجارية‪ ،‬وقد‬
‫حاولت ىذه الدراسة ربديد رلاالت أنشطة ادلكتبات اليت ميكن أن تؤدي ىذه التكنولوجيا فيها أداءً جيداً‪.‬‬
‫فمن بُت اجملاالت احملتملة الستخدام إنًتنت األشياء‪ :‬تتبع الكتب‪ ،‬وتنظيم جوالت ذاتية التوجيو‪ ،‬والتمكن من استعراض اجملموعات‬
‫اخلاصة واجملموعات االكثر إثارة لالىتمام‪ ،‬توفَت خيارات للدفع بدون تواصل ‪ ،contactless payments‬والتحقق من توفر‬
‫التجهيزات‪ ،‬وتوفَت ادلزيد من ادلعلومات التفصيلية عن اجملموعات‪ ،‬وحيث إن إمكانيات استخدام إنًتنت األشياء يف ادلكتبات تكاد ال‬
‫تنتهي وتعتمد يف الغالب على خيال أمناء ادلكتبات (‪ ،)Engard, 2015‬فمن بُت أمثلة استخدام إنًتنت األشياء يف ادلكتبات‪ ،‬أدرج‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫استخدام تقنية ال ‪ RIFD‬باالعارة الذاتية‪ ،‬باستخدام منصات ضغط األرضيات ‪ floor pressure pads‬وال ‪iBeacons‬‬
‫لتتبع ربركات ادلستخدمُت وتزويدىم بادلعلومات السياقية‪ ،‬استخدام أساور ادلعصم ‪ wristbands‬كبطاقات للمكتبة‪ ،‬وغَتىا الكثَت‬
‫‪817‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫باختصار فإنو ميكن استخدام تقنية إنًتنت األشياء بادلكتبات لدعم كل العمليات ادلكتبية اخلفية (أي العمليات الفنية) وخدمات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫ادلستخدمُت‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫وإُف حد كبَت تتفق النتائج الظاىرة مع االفًتاضات ادلقدمة من قبل ادلؤلفُت وادلمارسُت اآلخرين‪ ،‬حيث أظهرت نتائج االستقصاء الذي‬
‫‪Online Computer Library Center‬‬ ‫أجري بُت أمناء ادلكتبات يف عام ‪ 5102‬من قبل ال ‪OCLC‬‬
‫‪ )OCLC, 2015( ، https://www.oclc.org‬وذلك على سبيل ادلثال‪ ،‬أن إنًتنت األشياء ‪ -‬من وجهة نظر ادلمارسُت –‬
‫تعترب تكنولوجيا واعدة ميكن استخدامها واالفادة منها دبجال ادلكتبات بصورة واضحة للجميع وخاصاً دبجاالت مراقبة اجلرد واالتاحة‬
‫واالصالة او ادلصادقة ‪ ،authentication‬ورصد زبزين اجملموعات‪ ،‬فمثالً تظهر فوائدىا جلياً يف اإلمكانيات التكنولوجية الكبَتة اليت‬
‫تتيحها بعملية توفَت اتاحة الوصول إُف اجملموعات التقليدية وااللكًتونية عرب اإلنًتنت وتوفَت ادلعلومات الدليلية‪ ،‬كما ميكن أن تكون‬
‫تكنولوجيا إنًتنت األشياء مفيدة يف تبادل ادلعلومات وإجراء االستشارات أو التدريبات وتوفَت الوصول إُف القاعات اوادلساحات‬
‫أيضا يف أنشطة ادلكتبة األخرى الغَت خدمية مثل التجميع والوصف والتخزين والتحليل‬ ‫والتجهيزات‪ ،‬وتكون تقنية إنًتنت األشياء مفيدة ً‬
‫واختيار اجملموعات والتسويق والًتويج وتنظيم األحداث والفعاليات‪ ،‬وامجاالً ميكن القول أن إنًتنت األشياء سبتلك القدرة على ربسُت‬
‫خدمات ادلكتبة من خالل تزويد ادلستخدمُت باألدوات اليت تتيح االستخدام االسهل للمكتبات‪ ،‬وادلساعدة السياقية ادلستمرة بالنصوص‪،‬‬
‫وعمليات اوطلبات ادلستخدم الشخصية‪ ،‬وباالضافة اُف اهنا قد ذبعل من السهل على ادلكتبيُت أداء وظائفهم من خالل أسبتة واسعة‬
‫للمهام الروتينية‪.‬‬
‫ويتوقع سرعة تطور انًتنت االشياء وتوغلها دبجال ادلكتبات بادلستقبل القريب‪ ،‬ويتم تقدًن رأي شلاثل يف ربليل ىذا االذباه والذي أعدتو‬
‫مجعية ادلكتبات األمريكية (‪ ،http://www.ala.org/ )ALA‬حيث رأى مركز مستقبل ادلكتبات التابع للجمعية ‪ALA‖s‬‬
‫‪ ،Center for the Future of Libraries http://www.ala.org/tools/future‬ان تطوير إنًتنت األشياء‬
‫سيكون سر ًيعا حيث ستًتاوح تقديرات حجم إنًتنت األشياء من ‪ 52‬مليار إُف ‪ 21‬مليار وحدة او كيان مرتبطة ببعضها البعض وذلك‬
‫حبلول عام ‪ )ALA, 2015) 5152‬وستكون بالتأكيد احدى االذباىات الصاعدة اذلامة دلستقبل ادلكتبات"‪.‬‬

‫‪ ‬العقبات التى تواجه انترنت االشياء بمجال المكتبات‪:‬‬


‫عاداً ما ذبلب التقنيات اجلديدة مثل إنًتنت األشياء بعض التحديات احملتملة إُف جانب الفوائد والفرص اليت توفرىا ‪(Wójcik,‬‬
‫)‪ 2016‬كما يوضح الشكل التاِف‪:‬‬
‫‪818‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫العقبات‬ ‫الفوائد‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫مخاوف خصوصية البيانات‬
‫وقضايا تأمينها‪:‬‬ ‫تطوير الخدمات‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫مثل الجوانب القانونية‬ ‫كاتاحة فحص المتطلبات‬
‫واالخالقية المتعلقة ببيانات‬ ‫وتوفير العديد من المعلومات‬
‫المجموعات وعملياتها‪ ،‬وتأمين‬ ‫التفصيلية والسياقية عن‬
‫خصوصية معلومات المستفيدين‬ ‫المجموعات‬

‫تدفق العمليات الداخلية‪:‬‬


‫ضعف المعايير‪:‬‬
‫كالتحكم بتنظيم المخزون‬
‫كضعف معايير مجموعات‬ ‫واتاحته وعمليات المصادقة‬
‫بيانات انترنت االشياء‪ ،‬ومعايير‬ ‫(االتصال) ومراقبة‬
‫تخزينها او نقلها‬ ‫المجموعات المخزنة‬

‫الفجوة الرقمية‪:‬‬
‫التعليم‪:‬‬
‫مثل تطوير وتنمية الفجوة الرقمية‬
‫التى تظهر بين غير مستخدمى‬ ‫كتوفر دليل ذاتى منظم لتوجيه‬
‫تكنولوجيا انترنت االشياء‬ ‫المستفيدين‬
‫ومستخدميها‬

‫الترويج وتأسيس العالقات‬


‫العقبات المالية والتنظيمية‪:‬‬ ‫العامة‪:‬‬
‫اى متطلبات تشغيل انترنت‬ ‫كاستخدام انترنت االشياء‬
‫االشياء المالية والتكنولوجية‬ ‫كادوات للترويج والدعاية‬
‫والتنظيمية والتى بدورها تكمن‬ ‫واتاحة الفرصة لبناء صورة‬
‫وراء تنمية قدرات المكتبات‬ ‫ايجايبة للمكتبات كمؤسسات‬
‫حديثة‬

‫إنًتنت األشياء يف ادلكتبات ‪ -‬ملخص الفوائد واحلواجز )‪(Wójcik, 2016, 13‬‬


‫فقد تكون إنًتنت األشياء أداة جيدة لبناء الصورة اإلجيابية للمكتبات واستمرارىا كمؤسسات حديثة ومتطورة‪ ،‬ولكن بالطبع ىناك بعض‬
‫أيضا‪ ،‬واليت تتعلق يف الغالب بنقل البيانات وقضايا األمان‪ ،‬لكنها ال تفوق الفوائد احملتملة‪ ،‬فمن ناحية أخرى‪ ،‬تنشأ أسئلة عن‬
‫ادلخاوف ً‬
‫جوانب أمن البيانات واخلصوصية‪ ،‬ال سيما اجلوانب األخالقية والقانونية جلمع البيانات ومعاجلتها وسالمة خصوصية بيانات ادلستخدمُت‪،‬‬
‫وجيب مراعاة احلذر يف ما إذا كانت ادلكتبات سبتلك الوسائل ادلالية والتقنية لضمان أمن البيانات وتكون على استعداد لتحمل العواقب‬
‫القانونية واألخالقية ألي فشل يف ىذا الصدد‪ ،‬ويتعلق بذلك أيضا بعض احلواجز ادلالية والتنظيمية‪ ،‬لذا يتطلب تنفيذ إنًتنت األشياء‬
‫الكثَت من النفقات ادلالية والتكنولوجية والتنظيمية‪ ،‬واليت قد تكون خارج قدرات ادلكتبات‪.‬‬
‫وينبغي على ادلكتبيُت التفكَت يف سبويل مثل ىذه ادلبادرات وإجراء ربليل حسايب دقيق دلدى رحبية توفَت إنًتنت األشياء يف ادلكتبات‪ ،‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬فغالباً ما يصعب التنبؤ بالعواقب ادلًتتبة على تنفيذ أي تكنولوجيا‪ ،‬خاصاً وأن القضية ال تتعلق بالعائدات ادلالية يف حالة ادلكتبات‬
‫(كمؤسسات غَت رحبية)‪ ،‬بل تتعلق بادلزيد من الفوائد للمجتمع‪.‬‬
‫وباالضافة اُف العقبات ادلالية والتنظيمية اليت ربول دون استخدام إنًتنت األشياء يف خدمات ادلكتبة‪ ،‬ىناك بعض ادلخاوف االخرى الىت‬
‫أدرجتها مجعية ادلكتبات االمريكية ال ‪ ALA‬وادلتعلقة بإدخال إنًتنت األشياء إُف اجلمهور على نطاق واسع‪ ،‬ىي ما يلي ‪(ALA,‬‬
‫)‪:2015‬‬
‫‪ o‬مشاكل نقص او ضعف معايَت عمليات مجع البيانات وزبزينها ونقلها‪.‬‬
‫‪ o‬مواجهة التهديد بتواجد فجوة رقمية تتطور بُت مستخدمي وغَت مستخدمي ىذه التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪819‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫فاحلاجز االول واخلاص يف عدم وجود معايَت مجع البيانات وزبزينها ونقلها‪ ،‬يعترب منطقة جديدة غَت معروفة وسيتعُت على ادلكتبيُت‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫التحقيق فيها ووضع حلول جديدة من الصفر‪ ،‬وميكن افًتاض أن ذلك لن يكون عملية سهلة‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫اما مشكلة الفجوة الرقمية وذلك بالنسبة للعديد من مستخدمي ادلكتبة‪ ،‬فالتكنولوجيا اجلديدة جذابة ومفيدة دلستخدميها‪ ،‬ولكن ىناك‬
‫أيضا مستخدمُت قد يشعرون أهنم مستبعدون أو ضائعون‪ ،‬مثل كبار السن أو األقل كفاءة وخربة من الناحية الفنية‪ ،‬لذا جيب أن تكون‬
‫ً‬
‫من اىم أولويات ادل كتبات ىي تطوير حلول تساعد على تذليل وتطويع التقنيات اجلديدة والتغلب على سلاوف ادلستخدمُت قبل تقدًن‬
‫حلول جديدة من خالل ىذه التكنولوجيا اجلديدة )‪.(Wójcik, 2016‬‬
‫وعموما‪ ،‬يبدو أن إدخال إنًتنت األشياء يف ادلكتبات ىو احتمال وشيك ال مفر منو جيلب آفاقا وربديات كبَتة على حد سواء‪ ،‬لذلك‪،‬‬
‫وعلى وجو اخلصوص‪ ،‬جيدر مناقشة إجيابيات وسلبيات ىذه ادلسألة من أجل أن نكون مستعدين للمستقبل بامتالك كفاءة منع ادلشاكل‬
‫للحصول على أكرب فوائد من تطوير ىذه التكنولوجيا‪.‬‬

‫‪ ‬المستقبل المحتمل إلنترنت االشياء والتحديات التكنولوجية‪.‬‬


‫ىناك تكهنات حول كيفية اختالف مظاىر انًتنت االشياء ‪ IoT‬الىت ستؤثر على حياتنا واخلدمات اليت ميكن أن توفر داخل وخارج‬
‫ادلكتبات‪ ،‬ويفًتض أنو نتيجة لتطبيق إنًتنت األشياء‪ ،‬سيتطور كوكب ذكي‪ ،‬حيث يكون للعديد من األشياء اليومية من حولنا ىوية يف‬
‫الفضاء‪ ،‬ومنها القدرة على احلصول على مزيج من ادلعلومات من مصادر متنوعة‪ ،‬وادلكونات الالزمة لتحقيق ذلك َف يتم تطويرىا بعد ألن‬
‫معظم إنًتنت األشياء تعتمد على األجهزة وال يتم درلها يف شبكات مجع ادلعلومات حىت اآلن )‪ ،(Hahn, 2017‬كما الحظت‬
‫كابوتيز ‪ (2011) Kopetz‬أن حداثة إنًتنت األشياء ليست يف أي تكنولوجيا جديدة مدمرة‪ ،‬ولكن يف انتشار األشياء الذكية‪،‬‬
‫لذلك‪ ،‬فانًتنت االشياء ليست رلرد تكنولوجيا احادية التأثَت‪ ،‬بل تعترب ذات تأثَت تكنولوجي تراكمي بسبب طبيعتها ادلنتشرة‪.‬‬
‫ويذكر ىان (‪ ) Hahn, 2017‬انو جيب ان نتمعن ىنا يف فكرة أن العاَف ادلًتابط بعمق ليس جديد بالنسبة إُف العاملُت يف مهن‬
‫ادلعلومات‪ ،‬وىو ما يقودنا إُف طرح السؤال التاِف‪ :‬ما ىي نقطة االنطالق دبجال أسبتة ادلكتبات وتطبيقات اذلاتف احملمول بادلكتبة؟‪.‬‬
‫ويتابع ىان (‪ ) Hahn, 2017‬إُف أن إنًتنت األشياء تتألف من مصادر الكًتونية حلاسبات آلية صغَتة متصلة بشكل كبَت وترتبط‬
‫مباشرة بالسحابة‪ ،‬وإذا مت تنفيذ التنبؤات كما ىو متوقع‪ ،‬فستزيد ىذه احلواسيب الصغَتة للغاية بالشبكة الواسعة االنتشار‪ ،‬وبكميات تفوق‬
‫بكثَت أجهزة احلاسبات اآللية ادلكتبية أو احملمولة أو ادلتنقلة‪ ،‬لذا فإن إنًتنت األشياء ىي تتويج للعديد من القوى اليت تشمل احلوسبة يف‬
‫كل مكان (مثل تقنيات احملمول) اليت تتجلى يف انتشار اذلاتف الذكي‪ ،‬ومعاجلة تدفقات البيانات من خالل البٌت التحتية القائمة على‬
‫السحابة واألشكال األصغر من مكونات احلوسبة الشبكية‪.‬‬
‫ولعل تعليق ىان ‪ Hahn‬يوضح االجابة على تساؤل الباحثة السابق ويوضح ان نقطة االنطالق ىي ىف االىتمام بتطبيق ىذه تكنولوجيا‬
‫انتنت االشياء داخل ادلكتبات من خالل توفَت احلواسيب الصغَتة للغاية وربطها خبدمات ادلكتبة لنقلها بالتاُف اُف ىواتف مًتددى‬
‫ادلكتبات النقالة‪.‬‬
‫وولكن حالياً تعترب إنًتنت األشياء منطقة ناشئة دبجال ادلكتبات‪ ،‬وقد تتاح العديد من اخلدمات واإلبتكارات ادلمكنة نتيجة لتواجد بيئة‬
‫مفهوما أكثر من‬
‫ً‬ ‫شبكية متزايدة الًتابط‪ ،‬وعلى الرغم من صلاح العديد من ادلبادرات‪ ،‬إال أن استخدام إنًتنت األشياء يف ادلكتبات ال يزال‬
‫‪820‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫اقعا‪ ،‬وسنتظر حىت نرى ما سيحدث يف ادلستقبل‪ ،‬وخاصاً فيما يتعلق دبوضوعات االنتاج الفكرى‪ ،‬وعاَف ادلدونات‬ ‫كونو و ً‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫‪ ،blogosphere‬وعموما يبدو أن التطور السريع واحلتمي لتكنولوجيات إنًتنت األشياء ىو االعتقاد السائد لدى اغلبية ادلتخصصُت‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫وتنطوي ادلنافسات االفًتاضية لفوائد انًتنت االشياء للمكتبات على مشكالت تتعلق بكيفية التمكن من تقنُت دمج البيانات اليت قد يتم‬
‫انتاجها أو استهالكها أو إنتاجها من أجهزة إنًتنت األشياء لتوفَت االبتكارات يف فهم اخلدمة‪ ،‬األمر الذي قد يؤدي يف الواقع إُف أسبتة‬
‫أعمق‪ ،‬ويف الواقع‪ ،‬إن البيانات اليت تنتجها مراقبة ادلخزون على ادلكتبات تساعد مطوري اجملموعات يف فهم كيفية تفاعل ادلستخدمُت مع‬
‫ادلساحات الفعلية للمكتبات بشكل أفضل‪.‬‬
‫اما فيما يتعلق بتقييم مساحة ادلكتبة الفعلية‪ ،‬فلم تكن ىناك رلموعة أدوات جيدة دلعرفة مشاركة ادلستخدمُت يف اجملموعات ونقاط اخلدمة‬
‫دبساحات ادلكتبة الفعلية على مستوى واسع االنتشار‪ ،‬لذا تتيح انًتنت االشياء امكانية التقييم ذو النظرة األعمق إُف االستخدام الفعلي‬
‫دلساحة ادلكتبة وميكن ادلكتبات من ذكر كيفية استخدام الفضاء بشكل أفضل وازباذ القرارات بناءً على ىذا التقييم او ىذه األدلة‪.‬‬
‫ويف حُت أن ىناك الكثَت من الدراسات اليت قام هبا الباحثون اإلثنوغرافيون الذين جيمعون بيانات نوعية حول ما يفعلو ادلًتددين يف‬
‫مساحات ادلكتيات او ما يودون القيام بو يف ىذه ادلساحات‪ ،‬فإن الفهم العميق يستدعي بيانات كمية حول االستخدام احلقيقى‬
‫دلساحات ادلكتبات‪ ،‬وقد ظهر مشروع شلول دلؤسسة نايت لقياس ادلستقبل ‪Knight Foundation Project, Measure‬‬
‫‪ https://knightfoundation.org/grants/201550329 ،the Future‬الىت تستخدم تقنيات إنًتنت األشياء لدعم‬
‫تقييم ادلساحات‪ ،‬وىذا ادلشروع يهدف إُف إنتاج حلول لألجهزة والربامج اليت ستوفر "لوحة ربكم على منط ‪Google-Analytics‬‬
‫دلبٌت اى مكتبة وستوضح‪ :‬عدد الزيارات‪ ،‬وما شاىده ادلستفيدين‪ ،‬وأجزاء ادلكتبة اليت كانت مشغولة خالل اى فًتة من فًتات اليوم‪ ،‬وما‬
‫اُف ذلك‪ ،‬وسيؤدي قياس ادلستقبل إُف ربقيق ذلك عن طريق استخدام أجهزة استشعار بسيطة وغَت مكلفة ميكنها مجع استخدام وبناء كم‬
‫من البيانات الغَت مرئية اآلن‪ ،‬ومن خالل جعل ىذه األحداث غَت ادلرئية واضحة‪ ،‬سيسمح ألمناء ادلكتبات بازباذ قرارات اسًتاتيجية زبلق‬
‫خربات أكثر كفاءة وفعالية لرعاهتم )‪.(Hahn, 2017‬‬
‫الجوال والخدمة القائمة على الموقع وإنترنت األشياء بالنظر إلى التحديات التكنولوجية‬
‫‪ ‬تكنولوجيا ّ‬
‫ذكر بكتاب ‪ Enchanted Objects‬دلؤلفو ديفيد روز )‪ ،David Rose (Rose, 2014‬إُف امكانية احلصول على خدمات‬
‫اكثر عمقاً من خالل الشاشات الصغَتة لواجهات األجهزة احملمولة ومنها اذلواتف احملمولة‪ ،‬وقد ال تكون بالواقع افضل طريقة لتجربة‬
‫ادلوضوعات ادلتصلة‪ ،‬ولكن الحظ روز )‪ Rose (2014‬انو يتم قضاء معظم وقت التفاعل التكنولوجي ربديقاً يف ألواح زجاجية يتم‬
‫وضعها أمام أعيننا ويف تركيزنا‪ ،‬وأن ىذا جيب أن تغيَته‪ ،‬فيذكر اننا ىف حاجة إُف فهم أفضل لعمل مجيع احلواس اخلمس معاً لنتمكن من‬
‫ادلشاركة بشكل متكامل‪ ،‬ولكن جدول األعمال الذي يرمسو روز ‪ Rose‬هو مثَت للقلق‪ ،‬حيث يشَت إلﯽ ان استخدامات اإلنترنت‬
‫ستكون اﮐثر عمقاً وامكانية وفائدة‪ ،‬وستصبح غَت مراقبة ايضاً يف اعتبار روز‪ ،‬وقد يكون من ادلنطقي لديو اعتبار بيئة إنًتنت األشياء‬
‫احملمولة عرب اذلاتف احملمول حالة انتقالية إلنًتنت األشياء األكثر مشوالً حيث تكون األجهزة أقل ارتباطاً بأنظمة التحكم اخلاصة باالفراد‬
‫مثل األجهزة احملمولة أو أجهزة سطح ادلكتب أو اخلوادم وبالتاُف تعمل بشكل أشبو "باألشياء ادلسحورة" وىذا ىو وصفو ورؤيتو النًتنت‬
‫االشياء‪ ،‬فالسبب يف تفوق تقنيات إنًتنت األشياء اليوم ىو الوعود بعاَف مًتابط أكثر تعمقاً واكثر توقعاً للمنافع اليت ستجلبها ىذه الروابط‬
‫األعمق‪.‬‬
‫‪821‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫لقد تزامنت العديد من الدراسات مع شركات التكنولوجية اجلديدة الناشئة واليت أتاحت التكنولوجيات ادلتاحة حاليا باذلواتف الذكية‪،‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫واليت جعلت اخلدمات ادلستندة إُف ادلوقع شلكنة‪ ،‬وغالباً ما تتوفر ىذه اإلمكانية عند االتصال بشبكة االنًتنت ‪ Wi-Fi‬يف األماكن‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫العامة مثل ادلقاىي ودلكتبات‪ ،‬وىذا ايضاً يشابة ما ندركو عن نظام ربديد ادلواقع العادلي ‪ Global positioning System‬الذي‬
‫تستخدمو ىواتفنا‪.‬‬

‫وتعمل تكنولوجيا انًتنت االشياء داخل ادلكتبات على توفَت خدمات قائمة على ادلوقع او ادلساحات الىت تقدم فيها اخلدمات وادلصادر‪،‬‬
‫مع استمرار اجلدل وادلناقشات حول قضايا اخلصوصية واألمن ادلرتبطة هبذه التكنولوجيا اجلديدة ادلتوفرة‪ ،‬وقد يستفاد ذبارياً من تشغيل‬
‫التقنيات اخلاصة بإنًتنت األشياء مثل ادلنارات ‪ – beacons‬الىت اشَت اليها مسبقاً هبذه الدراسة عند احلديث عن كامثلة تنفيذية‬
‫لتطبيقات إنًتنت األشياء يف ادلكتبات‪ ،-‬او ادلنارات التقريبية ‪ proximity beacons‬وادلنتشرة يف النظام الشبكي‪ ،‬وذلك توازياً مع‬
‫اجلوال بإشارات‬
‫االستفادة من قدرة األجهزة احملمولة احلالية على ربديد ادلواقع الداخلية القائمة على البلوتوث‪ ،‬لذا ميكن إقران تقنيّات ّ‬
‫ادلنارة ‪ beacon signals‬بادلوقع ادلتواجدة بو‪ ،‬من أجل بناء نظام ربديد ادلواقع يف األماكن ادلغلقة‪ ،‬لذا نستطيع القول انو ولّدت‬
‫الربامج اليت توفر التوجيهات يف الوقت الفعلي ادلناسب لنقطة اىتمامنا‪ ،‬وقد نفذت اخلدمة القائمة على ادلوقع بالقعل التوقعات ادلرتفعة‬
‫آلدائها‪ ،‬حيث وجد من خالل االختبارات ادلتكررة يف ادلكتبة أن الطالب يتوقعون ان خدمة ربديد او توجيو ادلوقع يف الوقت احلقيقي‬
‫‪ real-time location‬ستفيدىم داخل مبٌت ادلكتبة وىذا ما اوضحتو ايضاً الدراسة الىت قام هبا جام ىاىن ‪ Jim Hahn‬عن‬
‫تطبيقات اذلاتف ادلتحرك ادلدعومة بإنًتنت األشياء (‪ (Hahn, 2017) ،)IoT‬حيث اوضح صلاح استخدامات إنًتنت األشياء‬
‫للخدمات اليت تعتمد على ادلوقع داخل ادلكتبات اجلامعية‪ ،‬والىت تتكامل مع حالة إشارات البلوتوث ادلنخفض الطاقة )‪(BLE‬‬
‫‪ Bluetooth low energy‬يف ارفف الكتب بادلكتبة اجلامعية‪ ،‬فتُمكن الباحثون من تشغيل التوصيات او االرشادات ادلستندة اُف‬
‫ادلوقع والىت من امثلتها ارشاد ادلستفيد اُف موضوعات التصنيف وأرقام استدعاء ‪ call numbers‬دلصادر ادلعلومات ادلطبوعة ادلتواجدة‬
‫على االرفف‪ ،‬وذلك من خالل ىاتف ادلستفيد حيث يتم تنبيهو اُف ادلكان الذى تتوفر فيو ىذه ادلصادر‪ ،‬ىذا باالضافة اُف تقدًن‬
‫التوصيات واالرشادات الىت يتم ترشيحها بناءً على مكان تواجد ادلستفيد بادلكتبة‪ ،‬وبالنسبة للمحتويات الرقمية مثل الكتب والدوريات‬
‫اإللكًتونية ‪ ،‬فيمكن تقدًن توصيات او ارشادات ذلا من خالل سياق ذبارب تصفح الكتب‪.‬‬

‫وسيكون ىناك اىتمام إضايف ببعض ادلناىج األخرى اليت ذبعل خدمات ادلوقع يف ادلكتبات شلكنة‪ ،‬وتشمل العديد من ىذه التقنيات‬
‫االتصال القريب ادلدى ‪ )near field communication (NFC‬ومعايَت االنًتنت اجلديدة ‪ ،Wi-Fi‬ىذا جبانب االىتمام‬
‫باعتبارات األمان واخلصوصية إلنًتنت األشياء بشكل عام وللخدمات ادلخصصة ادلستندة إُف ادلوقع بشكل خاص‪ ،‬وعلى وجو التحديد‬
‫تشمل ىذه ادلنطقة ادلفتوحة تطوير تأمُت الربامج الوسيطة‪ ،‬أي ادلكونات اليت تشكل وتسهل التفاعالت الىت بُت تطبيقات اذلاتف احملمول‬
‫وأجهزة إنًتنت األشياء )‪.(Rose, 2014‬‬
‫‪822‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫وخبتام ىذه الدراسة‪ ،‬تود ان تشَت الباحثة انو دبعظم األدبيات ووسائل اإلعالم‪ ،‬ميكن العثور على رؤى سلتلفة لتطوير إنًتنت األشياء‪،‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫والتطبيقات ادلختلفة ذلذه التكنولوجيا‪ ،‬فبعضها قائم على مشاريع قائمة بالفعل‪ ،‬وبعضها اآلخر ال يزال خياالً علمياً‪ ،‬وقد ذكر‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫وجيكى )‪ (Wójcik, 2016, 11‬على لسان دانيال أوبودوفسكي ‪ Daniel Obodovski‬ادلتحدث الرئيسي يف مؤسبر مجعية‬
‫ادلكتبات األمريكية ‪ )ALA( American Libraray Association http://www.ala.org/‬أن إنًتنت األشياء يتحقق‬
‫وحيدث اآلن بارض الواقع ويشَت ىذا إُف أنو على الرغم من أن ازدىار إنًتنت األشياء ادلتوقع َف يأت بعد‪ ،‬فإن العالمات األوُف ذلذه‬
‫التكنولوجيا واضحة بالفعل‪ ،‬ويبدو منطقيًا أن ادلكتبات ستشمل إنًتنت األشياء يف نطاق خدماهتا لتتمكن من متابعة االذباىات العادلية‬
‫وحىت تستطيع ان تليب احتياجات ادلستخدمُت بشكل أفضل‪ ،‬لذا تاكد الباحثة أن رلال انًتنت االشياء ال يقع ضمن رلال اىتمامات‬
‫متخصصي تكنولوجيا ادلكتبات فقط‪ ،‬بل ىو يهم كل فئات اخصائى ادلكتبات‪ ،‬لذا ربث الباحثة على تشجيع مجيع متخصصى ادلكتبات‬
‫على القراءة عن انًتنت االشياء خاصاً أولئك الذين تعتربون ىذه التقنية جديدة عليهم‪ ،‬وَف يفكروا هبا سابقاً‪.‬‬

‫المصادر‪:‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Adshead, A. (2014, April 9). Data set to grow 10-fold by 2020 as internet of things‬‬
‫‪takes‬‬ ‫‪off.‬‬ ‫‪Retrieved‬‬ ‫‪April‬‬ ‫‪3,‬‬ ‫‪2015,‬‬ ‫‪from‬‬
‫‪https://www.computerweekly.com/news/2240217788/Data-set-to-grow-‬‬
‫‪10-fold-by-2020-as-internet-of-things-takes-off‬‬
‫‪2. ALA (2015), “Internet of Things”, ALA, available at:‬‬
‫‪www.ala.org/transforminglibraries/future/trends/IoT (accessed September‬‬
‫‪12, 2015).‬‬
‫‪3. Atzori, L., Iera, A. and Morabito, G. (2010), “The internet of things: a survey”,‬‬
‫‪Computer Networks,Vol. 54 No. 15, pp. 2787-2805, available at:‬‬
‫‪https://cs.uwaterloo.ca/~brecht/courses/854-Emerging-‬‬
‫‪2014/readings/iot/iot-survey.pdf (accessed September 10, 2018).‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪Cisco. (2014). Leading tools manufacturer transforms operations with IoT.‬‬
‫‪Retrieved‬‬ ‫‪April‬‬ ‫‪3,‬‬ ‫‪2015,‬‬ ‫‪from‬‬
‫‪https://www.cisco.com/c/dam/en_us/solutions/industries/docs/manufacturing‬‬
‫‪/c36-732293-00-stanley-cs.pdf‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪Clark, D. (2014, January 5). ―Internet of Things‖ in reach: Com-panies rush into‬‬
‫‪devices like smart door locks, appliances, but limitations exist. The Wall‬‬
‫‪Street‬‬ ‫‪Journal.‬‬ ‫‪Retrieved‬‬ ‫‪April‬‬ ‫‪3,‬‬ ‫‪2015,‬‬ ‫‪from‬‬
‫‪http://www.wsj.com/articles/SB10001424052702303640604579296580892‬‬
823
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
973264 & https://www.wsj.com/articles/8216internet-of-things8217-in- ‫مستقبل مجتمعات‬
reach-1388968919?tesla=y ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
6. Eng, S. (2015). Connection, not collection: Using iBeacons to engage library users
Information Today, Inc. available in https://search-proquest-
com.library.iau.edu.sa/docview/1755071216/fulltextPDF/338D7971665641
EAPQ/1?accountid=136546
7. Engard, N. (2015), “What is the Internet of Things and how can we use it?”,
available at: www.slideshare.net/nengard1/internet-of-things-for-libraries
(accessed June 12, 2010).
8. Evans, Dave (2011), The Internet of Things: How the Next Evolution of the
Internet Is Changing Everything, white paper (San José, CA: Cisco Internet
Business Solutions Group [IBSG], April 2011), 4-5,
http://www.cisco.com/c/dam/en_us/about/ac79/docs/innov/IoT_IBSG_041
1FINAL.pdf.
9. Gartner (2013), “Gartner Says the Internet of Things Installed Base Will Grow to
26 Billion Units by 2020,” news release, December 12, 2013,
http://www.gartner.com/newsroom/id/2636073
10. Guerra, D. (2012), “The internet of things: developing a sustainable competitive
advantage in the hotel industry”, available at:
https://repositorio.ucp.pt/bitstream/10400.14/9757/1/Thesis%20-
%20IoT%20in%20the%20hotel%20industry.pdf (accessed May 24, 2018).

11. Hahn, J. (2017). The internet of things (IoT) and libraries. Library Technology
Reports, 53(1), 5.
12. Hwang, Y., Kim, M. G., & Rho, J. (2016). Understanding internet of things (IoT)
diffusion: Focusing on value configuration of RFID and sensors in business
cases (2008–2012). Information Development, 32(4), 969-985.
doi:10.1177/0266666915578201
824
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
13. Jara, A.J., Parra, M.C. and Skarmeta, A.F. (2014), “Participative marketing: ‫مستقبل مجتمعات‬
extending social media marketing through the identification and interaction ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05
capabilities from the internet of things”, Personal and Ubiquitous
Computing, Vol. 18 No. 4, pp. 997-1011.
14. Kaplan, A. M., & Haenlein, M. (2010). Users of the world, unite! The challenges
and opportunities of Social Media. Business Horizons, 53(1), 59—68.
15. Kavis, M. (2014, July 21). Don‖t underestimate the impact of the Internet of
Things. Forbes. Retrieved April 3, 2015, from
https://www.forbes.com/sites/mikekavis/2014/07/21/dont-underestimate-
the-impact-of-the-internet-of-things/#15943c3e1baa
16. Kopetz, H. (2011). Real-time systems : Design principles for distributed embedded
applications(2nd ed.). New York, NY: Springer. doi:10.1007/978-1-4419-
8237-7
17. Mattern, F., & Wilde, E. (2011). From the internet of things to the web of things:
Resource-oriented architecture and best practices. (pp. 97-129). Berlin,
Heidelberg: Springer Berlin Heidelberg. doi:10.1007/978-3-642-19157-
2_5
18. Middleton, P., Kjeldsen, P., & Tully, J. (2013, November 18). Forecast: The
Internet of Things, worldwide, 2013. Gartner. Available at
https://www.gartner.com/doc/%202625419/forecast-internet-things-
worldwide
19. Negash, B., Rahmani, A. M., Westerlund, T., Liljeberg, P., Tenhunen, H.,
Skolan för informations- och kommunikationsteknik (ICT), . . . KTH.
(2016). LISA 2.0: Lightweight internet of things service bus architecture
using node centric networking. Journal of Ambient Intelligence and
Humanized Computing, 7(3), 305-319. doi:10.1007/s12652-016-0359-2
20. Ong, I., Goh, C., Chua, L. and Pak, P. (2014), “Empowering the library patron:
the public libraries of Singapore‖s experience with transactional services
825
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
delivered through a mobile application”, available at: ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
http://library.ifla.org/906/1/210-ong-en.pdf
2019 ‫ مارس‬07 - 05
21. Perera, C. et al. (2014), “Sensing as a service model for smart cities supported by
internet of things”, Transactions on Emerging Telecommunications
Technologies, Vol. 25 No. 1, pp. 81-93, available at:
http://arxiv.org/pdf/1307.8198.pdf (accessed March 12, 2010)
22. Press, G. (2014, August 22). Internet of Things by the numbers: Market estimates
and forecasts. Forbes. Retrieved April 3, 2015, from
https://www.forbes.com/sites/gilpress/2014/08/22/internet-of-things-by-
the-numbers-market-estimates-and-forecasts/#60a5befbb919
23. Rose, David (2014). Enchanted Objects: Design, Human Desire, and the Internet
of Things .New York: Scribner, 17–21.
24. Sarmah, S. (2015), “The Internet of Things plan to make libraries and museums
awesomer: are cultural institutions the environment iBeacon has been
waiting for?”, available at: www.fastcompany.com/3040451/elasticity/the-
internet-of-things-plan-to-make-libraries-andmuseums- (accessed March
51, 2010).
25. Schumacher, J., Rieder, M., Gschweidl, M., & Masser, P. (2011). Intelligent cargo
– using internet of things concepts to provide high interoperability for
logistics systems. (pp. 317-347). Berlin, Heidelberg: Springer Berlin
Heidelberg. doi:10.1007/978-3-642-19157-2_12
26. Swedberg, C. (2014), “Libraries check out bluetooth Beacons”, available at:
www.rfidjournal.com/articles/view?12521/ (accessed March 28, 2010).
27. Tsang, D.C. and Renaud, J.P. (2014), “Challenges in developing a new library
infrastructure for research data services”, available at:
https://escholarship.org/uc/item/8x36m8sv
28. Uckelmann, D., Harrison, M., & Michahelles, F. (2011). Architecting the internet
of things (1st ed.). Berlin, Heidelberg: Springer Verlag. doi:10.1007/978-3-
642-19157-2
826
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
29. Vermesan, O., Friess, P., Guillemin, P., Gusmeroli, S., Sundmaeker, H., Bassi, A., ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Jubert, I.S., research roadmap”, in Vermesan, O. and Friess, P. (Eds),
2019 ‫ مارس‬07 - 05
Internet of Things: Global Mazura, M., Harrison, M., Eisenhauer, M. and
Doody, P. (2011), “Internet of things: strategic Technological and Societal
Trends, River Publishers, Aalborg, pp. 9-52, available at:
https://www.researchgate.net/profile/Patrick_Guillemin/publication/267566
519_Internet_of_Things_Strategic_Research_Roadmap/links/5486d44e0cf2
89302e2c3ed0/Internet-of-Things-Strategic-Research-Roadmap.pdf
(accessed June 12, 2018).
30. Waracle (2015), “4 Best Push Notification Services: Carnival v Urban Airship v
Push Woosh v Parse”, available at: http://waracle.net/4-best-push-
notification-services-carnival-v-urbanairship-v-push-woosh-v-parse/
(accessed August 19, 2018).
31. Weinberg, B. D., Milne, G. R., Andonova, Y. G., & Hajjat, F. M. (2015).
Internet of things: Convenience vs. privacy and secrecy. Greenwich:
Elsevier Inc. doi:10.1016/j.bushor.2015.06.005
32. Wojciechowski, J. (2014), Biblioteki w nowym otoczeniu ¼ Libraries in the New
Environment, SBP, Warszawa.
33. Wójcik, M. (2016). Internet of things – potential for libraries. Library Hi Tech,
34(2), 404-420. doi:10.1108/LHT-10-2015-0100
34. Xia, F., Yang, L.T., Wang, L. and Vinel, A. (2012), “Internet of things”,
International Journal of Communication Systems, Vol. 25 No. 9, available
at:
www.homeworkmarket.com/sites/default/files/q5/04/07/danainfo.acppwiszg
mk2n0u279qu76contentserver.pdf (accessed September 5, 2018)
35. Yang, G., Geng, G., Du, J., Liu, Z. and Han, H. (2011), “Security threats and
measures for the Internet of Things”, Journal of Tsinghua University Science
and Technology, Vol. 51 No. 10, pp. 1335-1340.
827
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
36. Zickuhr, K., Rainie, L. and Purcell, K. (2013), “Library services in the digital age”, ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
available at: http://libraries.pewinternet.org/2013/01/22/library-services/
2019 ‫ مارس‬07 - 05
(accessed September 12, 2018).
37. Ziegeldorf, J., Morchon, O. and Wehrle, K. (2014), “Privacy in the Internet of
Things: threats and challenges”, Security and Communication Networks,
Vol. 7 No. 12, pp. 2728-2742.
‫‪828‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫إنترنت األشياء الواقع الجديد‬


‫‪Internet of things The new reality‬‬

‫د‪ .‬علي بن ذيب األكلبي‬


‫‪Ali Theeb Alaklabi‬‬

‫نائب المشرف على دار جامعة الملك سعود‬


‫لشؤون النشر العلمي‬
‫‪aalaklubi@ksu.edu.sa‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪829‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫المستخلص‪:‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫تناولت هذه الدراسة موضوع إنترنت األشياء والواقع الجديد حيث بحثت في‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫مستجدات التقنية وتأثيرها على واقع الحياة المعاصرة وما صاحبه من قدرات كبيرة‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫ساهمت بها انترنت االشياء في خدمة البشرية ومكنت االنسان من استثمارها في‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الكثير من الوظائف والخدمات‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج تمثلت كان‬
‫أهمها التحديات التي الزالت تقلق المهتمين بإنترنت االشياء والمستفيدين منها حيث‬
‫كان أبرز المخاوف يتعلق بمسألة انتهاك الخصوصية والمخاوف األمنية الحتمالية‬
‫وجود هجمات الكترونية باإلضافة إلى عدم جاهزية البنية التقنية للكثير من‬
‫المنظمات والمدن السكنية في الوقت الحالي للتحول إلى تطبيقات إنترنت األشياء؛‬
‫كما عرضت الدراسة لعدد من مميزات وفوائد انترنت األشياء وخاصة في‬
‫المنظمات مثل إمكانية المساهمة بشكل فعّال في تطوير خدمات تلك المنظمات‪،‬‬
‫وتطور قدرات الذكاء الصناعي بما ساهم في الزيادة الحقيقية لألشياء المتصلة‬
‫باإلنترنت؛ وقد أوصت الدراسة بتوصيات كان من أهمها التوصية بإجراء المزيد‬
‫من الدراسات التي تتناول العالقة بين خدمات وأعمال المنظمات‪ ،‬والتجهيزات‬
‫الالزمة للمدن الذكية وتطبيقات إنترنت األشياء‪ ،‬و العمل على زيادة الوعي بأهمية‬
‫دور إنترنت األشياء في تطوير تلك الخدمات‪ ،‬وتخصيص المزيد من حلقات النقاش‬
‫والندوات المتخصصة في موضوع خدمات إنترنت األشياء الكتشاف المزيد من‬
‫الفرص الواعدة‪ ،‬ودراسة مكامن القلق التي تهدد استثمار تطبيقات انترنت األشياء‬
‫في مختلف األعمال والخدمات‪.‬‬
‫‪This study examined the topic of the Internet of things and‬‬
‫‪the new reality where I looked at technical developments‬‬
‫‪and their influence on the reality of contemporary life and‬‬
‫‪its great capabilities contributed by Internet of things in the‬‬
‫‪service of humanity and human enabled invested in a lot‬‬
‫‪of jobs and services, and the study found multiple results‬‬
‫‪represented the most important challenges that still Worry‬‬
‫‪about those interested in Internet of things and the‬‬
‫‪beneficiaries where he highlighted concerns about the‬‬
‫‪question of the violation of privacy and security concerns‬‬
‫‪of the possibility of electronic attacks as well as technical‬‬ ‫‪830‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫‪infrastructure readiness for many organizations and‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪residential cities right now to switch to Internet‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪applications The study was presented as objects for a‬‬


‫‪number of advantages and benefits of Internet of things‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪especially in organizations such as the ability to contribute‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪effectively in the development of their services and the‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫‪evolution of artificial intelligence capabilities to contribute‬‬
‫‪to a real increase of Internet-related stuff; the study‬‬
‫‪recommended recommendations was mainly Recommend‬‬
‫‪further studies dealing with the relationship between‬‬
‫‪services and organizations, and equipped for smart cities‬‬
‫‪and stuff, Internet applications and to increase awareness‬‬
‫‪of the important role of the Internet of things in developing‬‬
‫‪.those services‬‬

‫مقدمة‬
‫لقد أثر تطور تطبيقات الحاسب وتقنية المعلومات واالتصاالت السريعة في‬
‫كافة مناحي الحياة‪ ،‬مما حدى بالقائمين على التخطيط والتطوير في المنظمات‬
‫والقطاعات الخدمية إلى السعي المستمر نحو التطوير ومواكبة المستجدات في هذا‬
‫المجال‪ ،‬وهذا أظهر مدى الحاجة إلى تكييف أعمال وخدمات المنظمات والمؤسسات‬
‫الخدمية والتجارية لمواكبة المستجدات والعمل على تطوير المنتجات والخدمات‬
‫واالنشطة التي تقدمها لتمكين الواقع المعاصر‪.‬‬

‫وقد ظهرت انترنت األشياء بهذا المسمى في العام ‪2000‬م لتضيف فصال جديدا من‬
‫فصول التطور في تقنيات المعلومات (‪) Pujar; Satyanarayana 2015‬‬
‫ولتنتقل بيئة االنترنت من كونها انترنت اتصاالت لتصبح انترنت األشياء‪ ،‬وبناء‬
‫على ذلك فقد اتجهت الكثير من المنظمات والشركات إلى العمل المستمر على‬
‫توظيف إمكانيات انترنت األشياء لتلبية احتياجات الحياة المعاصرة وتقديم أفضل‬
‫الخدمات وتطويرها بما يحقق أفضل العوائد‪ ،‬وأجود الخدمات التي تقدم للمستفيدين‪،‬‬
‫ونظرا لقلة البحوث العربية التي تناولت موضوع توظيف انترنت األشياء في الحياة‬
‫المعاصرة بحسب علم الباحث‪ ،‬ونظرا للحاجة الماسة لمواكبة ما استجد في الخدمات‬
‫واألنشطة المبنية على تقنيات انترنت االشاء فقد تولد لدى الباحث شعور بأهمية‬ ‫‪831‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫القيام بهذه الدراسة للمساعدة في توضيح بعض االمكانات المتوفرة من خالل انترنت‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫االشياء الستثمارها في أعمال وخدمات المنظمات والمؤسسات في البيئة العربية‬ ‫المتخصصة‬

‫وغيرها‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ ،‬وفي السنوات األخيرة بدأت مسألة االستعانة بإنترنت األشياء في الحياة المعاصرة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫تحظى بمتابعة واهتمام من مختلف العلماء والمتخصصين في مجاالت تقنيات‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫المعلومات واالتصاالت واالتجاه نحو التعريف بها والتدريب على نماذج منها‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫باعتبارها من الموضوعات التي طرحت في أوراق العمل التي أثيرت في‬


‫المؤتمرات الدولية‪ ،‬وأصبحت موضع اهتمام للجمعيات والباحثين‪ ،‬ونوقشت على‬
‫نطاق واسع في المدونات‪ ،‬مما يعني أن هذا الموضوع نت األهمية بمكان‪.‬‬
‫( ‪.)Magdalena 2016‬‬
‫وتسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على كيفية االفادة من انترنت األشياء في‬
‫تطوير الخدمات في الواقع المعاصر‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫نحتاج في واقعنا المعاصر إلى تطوير مستمر في مختلف االنشطة والخدمات‬
‫في حياتنا اليومية لتواكب مستجدات التقنية‪ ،‬ولكي تزيد مساحة التغطية ألكبر‬
‫شريحة ممكنة من المستفيدين‪ ،‬وتأتي ثورة إنترنت األشاء‬
‫‪ Internet of Things‬لتقدم شكال جديدا من الخدمات وتطبيقات االنترنت‬
‫وتحدث بذلك نقلة نوعية في أسلوب ونوع الخدمات التي تقدمها بما يحقق مستويات‬
‫عالية من السهولة والسرعة في خدمة االنسان‪ ،‬ورغبة في مواكبة هذه التطورات‬
‫والمساهمة في التثقيف ببعض أوجه االنتفاع بها فقد تولد لدى الباحث الرغبة في‬
‫القيام بهده الدراسة مؤمال أن تساهم مع غيرها في تسريع عمليات توظيف إنترنت‬
‫األشياء في تطوير الخدمات واالنشطة المختلفة في حياتنا اليومية بما يساهم في تلبية‬
‫الحاجات المعيشية التعليمية والصناعية والصحية والسياحية واالقتصادية وغيرها‬
‫بأفضل الطرق قدر االمكان‪.‬‬
‫وتتمثل مشكلة الدراسة في السؤال اآلتي‪:‬‬
‫ما تطبيقات انترنت األشياء الفاعلة في الواقع المعاصر؟‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تتضح أهمية الدراسة في أهمية الموضوع الذي تتناوله وهو انترنت األشياء‬ ‫‪832‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الواقع الجديد والذي يعد من الموضوعات الحديثة التي الزالت محل البحث‪،‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫والزال يحتاج للمزيد من الدراسة‪ ،‬مقدالينا ‪،)2016( Magdalena‬‬ ‫المتخصصة‬

‫وانطالقا اهتمام الباحث‪ ،‬وارتباطه الوثيق ببيئة العمل في مؤسسات‬


‫المعلومات وما الحظه من تطورات مذهلة في خدمات انترنت األشياء‪ ،‬فقد‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫استشعر أهمية الموضوع والحاجة الماسة إلى إجراء هذه الدراسة التي تسعى‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫لإلجابة عن السؤال الرئيسي لها‪:‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ما تطبيقات انترنت األشياء الفاعلة في الواقع المعاصر؟‬


‫األهمية الموضوعية‬
‫– تسعى الدراسة للمساهمة في إثراء موضوع انترنت األشياء واستخدام‬
‫التقنيات الجديدة في الحياة المعاصرة‪.‬‬

‫األهمية العملية‬
‫– تسعى الدراسة للمساهمة في إلقاء الضوء على التطبيقات الفاعلة‬
‫المناسبة في انترنت األشياء ليتم استخدامها في خدمات وأنشطة‬
‫المنظمات والمؤسسات الخدمية‪.‬‬
‫ومن هنا يتضح أهمية موضوع الدراسة (إنترنت األشياء الواقع الجديد)‪.‬‬
‫هدف الدراسة‪:‬‬
‫المساهمة في توظيف إمكانات "انترنت االشياء" ( ‪Internet of Things‬‬
‫)‪ )(IoT‬في تطوير الخدمات واألنشطة‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫• التعرف على انترنت األشياء‪.‬‬


‫• التعرف على المجاالت التي يمكن استخدام انترنت االشياء فيها‬
‫لتطوير المجاالت الحياتية المختلفة‪.‬‬
‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫السؤال الرئيس للدراسة‪ :‬كيف تتم االفادة من انترنت األشياء في الواقع المعاصر؟‬
‫ويتفرع منه االسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪833‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫س‪ :‬ما هي انترنت األشياء؟‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫س‪ :‬ما التطبيقات الفاعلة التي يمكن استخدام انترنت االشياء فيها‬
‫لتطوير الخدمات واألنشطة المختلفة؟‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫بسب طبيعة هذه الدراسة التي تحاول التعريف بمصطلح إنترنت األشياء وتسليط‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الضوء على مميزاته‪ ،‬والتعرف على كيفية توظيفها في تطوير مختلف الخدمات‬
‫واالنشطة التي تمس الحياة المعاصرة‪ ،‬وانطالقا من أهداف الدراسة واسئلتها‬
‫التي تسعى لإلجابة عنها‪ ،‬فإن المنهج المستخدم في الدراسة هو منهج البحث‬
‫الوصفي التحليلي الذي يتالءم مع هذا النوع من الدراسات من خالل الدراسات‬
‫الراجعة لما سبق تناوله في مجال انترنت األشياء وتطبيقاتها والخدمات‬
‫واالنشطة التي أثرت فيها واالستفادة منها في الدراسة عبر الرجوع لألدبيات‬
‫المتوفرة التي تمكن الباحث من الوصول لها‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫مصطلح الدراسة الوحيد هو "إنترنت األشياء‪" ،‬‬
‫التعريف االجرائي‪ :‬مصطلح إنترنت األشياء هو ربط العديد من األشياء المتنوعة‬
‫والمتعددة عبر وسائط استشعار‪ ،‬والتحكم بها من خالل االنترنت‪.‬‬
‫أو هو‪ :‬اتصال تفاعلي من خالل االنترنت مع أجهز الحاسب اآللي واألجهزة الذكية‬
‫مع العديد من األشياء فتجعلها قابلة الستقبال وإرسال البيانات‪.‬‬
‫وقد تم تناول مصطلح إنترنت األشياء " ‪ " Internet of Things‬بالعديد من‬
‫التعريفات األجنبية في معظمها‪ ،‬ومن هذه التعريفات‪:‬‬
‫‪ .1‬يعرفها قاموس أكسفورد " ‪ "oxforddictionaries‬بأنها جيل متطور من‬
‫االنترنت لجعل األشياء المتصلة بالشبكة بشكل مستمر قادرة على ارسال‬
‫واستقبال البيانات‪.‬‬
‫‪ .2‬وعرف موقع (‪ ) internetofthingsagenda.techtarget‬إنترنت‬
‫األشياء بأنها عبارة عن نظام يتألف من أجهزة حاسب آلي مترابطة‪ ،‬ومن‬
‫آالت ميكانيكية ورقمية‪ ،‬وأشياء أو حيوانات أو اناس يتواجدون مع معرفات‬
‫خاصة قادرة على االستشعار ونقل البيانات عبر الشبكة دون الحاجة إلى‬ ‫‪834‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫جهد من إنسان إلى إنسان أو إنسان‪ -‬إلى كمبيوتر‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫‪ .3‬وعرفت ( ‪ )Magdalena 2016‬إنترنت األشياء بأنها أشياء مزودة‬ ‫المتخصصة‬

‫بأجهزة استشعار مناسبة ويمكن االتصال بها والتحكم فيها من خالل شبكة‬
‫االتصال إلنجاز مهام معينة‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ .4‬وعرف موقع تقانة انترنت االشياء بأنها‪ :‬مجموعة من األجهزة الرقمية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الذكية المتصلة عبر أحد البروتوكوالت المعروفة مثل‪ :‬الواي فاي‪،‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫البلوتوث… تُر ِسل وتستقبل المعلومات فيما بينها‪ ،‬دون اعتماد على البشر‬
‫في امدادها بهذه المعلومات بل الحصول عليها من الوسط الخارجي عبر‬
‫الحواس االصطناعية أو ما يعرف بـ المستشعرات الرقمية‪.‬‬
‫‪ .5‬وتعرفها اللويحان (‪ )2014‬بقولها‪ :‬ربط عدد كبير من االشياء أو العناصر‬
‫اليومية بشبكات االنترنت لتصبح نشطة فتقوم بالمهام المرغوبة مثل (المنبه‪،‬‬
‫المرآة‪ ،‬مظلة المطر‪ ،‬األحذية وغيرها)‪ .‬وذلك لخلق واقع حياة أفضل‪ ،‬وإتمام‬
‫أسهل للمهام ‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬
‫هذه دراسة أجرتها مقدالينا ‪ 2016 Magdalena‬حول افادة المكتبات من‬
‫خدمات انترنت األشياء المستخدمة في المؤسسات األخرى‪ ،‬وقد هدفت‬
‫الدراسة إلى تحديد األنشطة الممكن تطبيقها باستخدام انترنت األشياء في‬
‫خدمات المكتبات‪ ،‬وركزت على تصميم نموذج نظري لالستعماالت المناسبة‬
‫إلنترنت األشياء في المكتبات‪ ،‬حيث قارنت الدراسة فعالية األنشطة في‬
‫المؤسسات التجارية وغير التجارية للتعرف على مدى فاعلية األنشطة التي‬
‫تستخدم أو تخطط الستخدام إنترنت األشياء والتي يمكن أن يتم تطبيقها في‬
‫المكتبات‪ .‬وبهذه الطريقة‪ ،‬تم وضع نموذج نظري لتطبيقات إنترنت األشياء‬
‫التي يمكن استعمالها في تطوير أنشطة المكتبة‪ ،‬وأظهرت نتائج – البحث أنه‬
‫من الممكن استعمال تقنية انترنت األشياء في خدمات وأنشطة المكتبة مما‬
‫يشابه ما هو منفذ في المؤسسات التجارية‪.‬‬
‫وفي دراسة بروس ‪ 2016 Bruce‬تم تناول موضوع تطبيقات إنترنت‬
‫األشياء (‪ ) IOT‬وتأثيرها المحتمل على المكتبات‪ ،‬وتظهر أهمية هذه الدراسة‬
‫في أنها تسعى للوصول إلى معلومات دقيقة مع مقترحات عملية لتجاوز‬
‫الثغرات األمنية أو المخاوف المتعلقة بانتهاك انترنت األشياء للخصوصية‪،‬‬
‫وتقدم هذه الدراسة نتائج دراسات وتعليقات أجريت على هذا الموضوع‬
‫من خالل بحوث علمية قام بها عدة ممارسين وباحثين‪ ،‬وتوكد الدراسة على‬ ‫‪835‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫أنه عند اإلبالغ عن مسائل انتهاك الخصوصية والثغرات األمنية في بيئة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫انترنت األشياء‪ ،‬يجب أن ال يكون ذلك حائال بين المكتبات وبين استخدامها‬ ‫المتخصصة‬

‫لتطبيقات انترنت األشياء إذ أن فوائد استخدامها ستكون كبيرة جدا‪ ،‬وتشير‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الدراسة أنه يجب على أمناء المكتبات أن يدخلوا في المحادثات مع‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫المستفيدين حول موضوع انتهاك الخصوصية واالجابة على استفساراتهم‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫وتطمينهم بعدم انتهاك انترنت االشياء المطبقة في المكتبات لخصوصياتهم‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ألنه ا تخضع لمراقبة ومتابعة موظفي المكتبة‪ ،‬وتقدم مقترحات عملية لتجاوز‬
‫الثغرات األمنية أو المخاوف المتعلقة بانتهاك انترنت األشياء للخصوصية‪.‬‬
‫و هذه دراسة قام بها تشفز وآخرون‪ Chaves 2015‬حول موضوع تقديم‬
‫خدمات انترنت االشياء في المدن الذكية حيث أشارت إلى أنه من المتوقع أن‬
‫سن المدن الذكية نوعية حياة المواطنين باالعتماد على نماذج جديدة مثل‬‫تح ّ‬
‫إنترنت األشياء التي تتمتع بقدرة هائلة على ربط اآلالف من أجهزة‬
‫االستشعار والمحركات المنتشرة في جميع أنحاء المدينة وتلقي الطلبات‬
‫باإلضافة الى االجهزة الشخصية الذكية المتنقلة التي تمكن الجهات الخدمية‬
‫من القيام بواجباتها بأفضل مستوي وفي نفس اللحظة التي يتم طلب الخدمة‬
‫فيها‪ ،‬مع امكانية تلقي البالغات من السكان وارسال الدعم عبر شبكة‬
‫اتصاالت المدينة في زمن قياسي وبجودة مميزة‪.‬‬
‫أما دراسة أكسو ‪ 2014 Xu‬فقد تناولت موضوع تطبيقات إنترنت األشياء‬
‫في المكتبات الذكية حيث بينت الدراسة أنه يمكن للقارئ اثناء عملية تدوير‬
‫الكتاب عبر نظام المكتبة استرجاع معلومات الكتاب عبر شبكة االنترنت‬
‫وتحديد مدى الحاجة له أو مدى مناسبته لكي يتقدم الستعارته أو إعادته‬
‫عندما يكون مستعيرا له ان كان هناك مستفيد آخر يطلبه‪ ،‬والمكتبات الذكية‬
‫هي مركز شبكات المعلومات للمكتبة التي تستخدمها انترنت االشياء لتجعل‬
‫جميع الكتب والمقاالت التي في المكتبة ذكية واستخدام اإلنترنت االشياء‬
‫يجعل المكتبة ذكية حيث يمكن التحكم في جميع المواد في المكتبة‪ ،‬وسوف‬
‫يتم التعامل مع نموذج البيانات إلكترونيا من خالل الشبكة‪ .‬أيضا سوف تكون‬
‫المكتبة مركز شبكة اإلنترنت‪ ،‬حيث سيتم التحكم في معدات وأجهزة المكتبة‬
‫عبر تقنية االستشعار عن بعد لتقديم الخدمة بشكل أفضل وأسرع لكافة‬
‫المستفيدين‬
‫وفي دراسة ‪ Al-Fuqaha‬وآخرون ‪ 2015‬التي جاءت على هيئة دراسة‬
‫استقصائية حول تمكين تقنيات وبروتوكوالت وتطبيقات انترنت االشياء‪ ،‬فقد‬
‫عملت هذه الدراسة على تقديم لمحة عامة عن إنترنت األشياء مع التركيز‬ ‫‪836‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫على تمكين التقنيات‪ ،‬والبروتوكوالت‪ ،‬وقضايا التطبيق‪ ،‬وقد هدفت الدراسة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫إلى تقديم معلومات حول قضايا تطبيقات إنترنت األشياء لتمكن الباحثين‬ ‫المتخصصة‬

‫ومطوري التطبيقات من االستفادة منها في تطوير التطبيقات والبروتوكوالت‬


‫المختلفة مع بعضها البعض لتوفير الوظائف المطلوبة‪ .‬كما هدفت الدراسة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫إلى استكشاف العالقة بين انترنت األشياء وغيرها من التكنولوجيات الناشئة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫بما في ذلك تحليالت البيانات الكبيرة والحوسبة السحابية‪ .‬كما هدفت الدراسة‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫إلى تقديم معلومات تساعد في تحسين التكامل األفقي بين خدمات انترنت‬
‫االشياء‪ .‬وبينت الدراسة أن إنترنت االشياء قادرة على توظيف أحدث‬
‫التطورات‪ ،‬ومن ذلك تقنية تتبع األشياء ‪ ،RFID‬وأجهزة االستشعار الذكية‪،‬‬
‫وتكنولوجيات االتصال‪ ،‬بروتوكوالت اإلنترنت‪ ،‬والفرضية األساسية في هذه‬
‫الدراسة أن يكون لدينا أجهزة استشعار ذكية تتعاون مباشرة فيما بينها دون‬
‫تدخل بشري لتقديم فئة جديدة من التطبيقات من خالل انترنت األشياء‪.‬‬
‫كما اظهرت نتائج الدراسة أنه يمكن التعامل مباشرة من آلة إلى آلة‬
‫)‪(M2M‬دون تدخل حقيقي لإلنسان كأول مرحلة من مراحل انترنت‬
‫االشياء‪ ،‬وفي السنوات المقبلة‪ ،‬من المتوقع أن تقوم انترنت األشياء بربط‬
‫تقنيات متنوعة لتمكين التطبيقات الجديدة لربط األشياء المادية معا وهذ يدعم‬
‫صنع القرار الذكي‪.‬‬
‫أما دراسة ‪ 2015 Pujar; Satyanarayana‬والتي تناولت موضوع‬
‫انترنت األشياء والمكتبات‪ ،‬فقد بينت الدراسة مستوى القفزة التقنية الهائلة‬
‫التي أحدثتها انترنت االشياء إلى األمام من "إنترنت االتصاالت" إلى‬
‫"إنترنت األشياء"‪ ،‬مما جعل الربط بين األشياء ونقل البيانات عبر شبكة‬
‫االنترنت أمرا ممكنا مع أو من دون تدخل بشري‪ .‬وتوقعت الدراسة أن‬
‫تتس بب إنترنت األشياء في حدوث ثورة في الطريقة التي نعيش بها‪ ،‬في كافة‬
‫مجاالت الحياة مثل‪ :‬الصناعات الخدمية األخرى‪ ،‬كما أن انترنت األشياء‬
‫تتيح إمكانيات هائلة يمكن أن تساعد في تحسين خدمات المكتبات‪ .‬وقد عملت‬
‫الدراسة على محاولة تفسير ماهية "إنترنت األشياء"‪ ،‬والتكنولوجيا التي‬
‫تستخدمها‪ ،‬وكيفية نموها وتطورها‪ ،‬كما قدمت أمثلة لتطبيقات انترنت‬
‫األشياء التي يمكن توظيفها في خدمات المكتبات‪ ،‬وتحديد المجاالت المحتملة‬
‫التي يمكن تنفيذها على نحو فعال في خدمات المكتبات‪.‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫‪837‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫مفهوم انترنت االشياء‪:‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫مدخل‪:‬‬ ‫المتخصصة‬

‫انترنت األشياء يرمز لها في اللغة االنجليزية اختصارا بـ‪ IOT :‬وهي عبارة عن‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الحروف األولى لكل كلمة من عبارة إنترنت األشياء (‪)Internet of Things‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫وهي من المصطلحات المستجدة والتي تستشرف مستقبل الجيل الجديد من‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫االنترنت‪ ،‬واستخداماته والتطبيقات المتقدمة المبنية على االنترنت‪ ،‬ويذكر (الشيخ‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ )2015‬أن كيفن أشتون يعد أول من استخدم لفظ «إنترنت األشياء» في عام‬
‫الرواد في مجال التقنية‪ ،‬فهو مؤسس أول مركز بحثي في‬
‫‪1999‬م‪ ،‬ويُعد أشتون من َّ‬
‫معهد ماساتشوستس للتقنية‪.‬‬
‫وال يزال األمر في بداياته‪ ،‬وهذا المصطلح يعني أنه سيكون بمقدور األشياء أن‬
‫تكون أكثر فائدة بجهد أقل من خالل تمكين األشياء من التفاهم مع بعضها البعض‬
‫عبر اتصالها باإلنترنت‪.‬‬
‫واألشياء التي يمكن أن تتفاهم عبر األنترنت هي جميع األشياء التي لها عنوان‬
‫وهوية محددة على االنترنت سواء من خالل موقع حقيقي لها أو عبر توصيل‬
‫شريحة ذكية أو سوار ذكي به مستشعر خاص أو نظارة أو ساعة قوقل على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬حيث يكون بمقدور الشيء اآلخر االتصال والتفاهم معه عبر عنوانه بواسطة‬
‫االنترنت من خالل المستشعرات الموجودة في الشيئ أو القطعة الذكية المضافة له‬
‫واإلنسان نفسه يمكن أن يكون من ضمن هذه األشياء بمجرد وجود شريحة ذكية‬
‫خاصة به ومالصقة له على شكل ساعة أو سوار أو ما شابه‪.‬‬

‫ويشير (أبو بكر ‪ )2016‬إلى أهمية ومستقبل انترنت األشياء وبين انه ورد في‬
‫آخر تقرير لمؤسسة ‪ IDC‬المهتمة بتقنية المعلومات توقعاتها لمخاطر انترنت‬
‫األشياء بناء على الدراسات والمتابعات التي رصدتها حيث أشارت إلى توقعات‬
‫بنمو هائل في مبيعات إنترنت األشياء وصوال إلى عام ‪2020‬م بمعدل نمو‬
‫سنوي يبلغ ‪ ،٪ 16.9‬ومن أهم هذه االستثمارات الخدمات الصحية‪.‬‬

‫ومن المجاالت الهامة التي يمكن أن يتم توظيف تقنيات وتطبيقات إنترنت‬
‫األشياء فيها لتكون بذلك أكثر تطورا‪ ،‬الرعاية الصحية وذلك ألن الرعاية‬
‫الصحية واحدة من أهم متطلبات الحياة البشرية وحتى بقية الكائنات الحية من‬
‫حيوان ات وسواها‪ ،‬ولذلك فإن مسألة العناية الصحية وتوفر الرعاية الطبية‬
‫والخدمات العالجية هاجس الحكومات دائما‪ ،‬ومع ظهور المعدات واألجهزة‬
‫المتصلة بإنترنت األشياء فإن إمكانية استثمار هذا التطور في تحسين خدمات‬
‫الرعاية الصحية بدأ يأخذ حيز التطبيق‪ ،‬فباإلمكان تحقيق التواصل بين‬ ‫‪838‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫المرضى ومقدمي الرعاية الصحية ومتابعة الحاالت المرضية عن بعد في‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫بعض أنواع المرض التي ال تتطلب التواجد في مقر العيادة بشكل مستمر‪ ،‬كما‬ ‫المتخصصة‬

‫هو الحال في مراقبة أمراض السطر وخاصة عن األطفال إذ أصبح بمقدور‬


‫المستشفى أخذ القراءات اليومية عبر االتصال بالجهاز الذي تم تزويد المريض‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫به وهو في بيته‪ ،‬وهكذا بقية التخصصات التي يمكن استثمار انترنت االشياء‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫فيها وتقديم االرشادات الطبية وتالفي بعض االجراءات الخاطئة عبر إنترنت‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫األشياء‪ ،‬وفي قطاع الصناعات تزداد الحاجة إلى توظيف إنترنت األشياء في‬
‫أعمال االنتاج والتوزيع والتشغيل والتحكم بهذه الصناعات المتعددة سواء كانت‬
‫أجهزة حاسوبية‪ ،‬أو معدات أو سائل نقل‪ ،‬أو أدوات سالمة‪ ،‬ويرتبط بها كم‬
‫هائل من البيانات الضخمة ‪ BIG DATA‬التي يبدأ من المنشأ وتستمر إلى ما‬
‫بعد االستخدام ‪ ،‬ومن المعروف أن البيانات الضخمة تحتاج إلى خدمات انترنت‬
‫األشياء في التحكم والتحليل لهذه البيانات واعادة االستفادة منها‪ ،‬وفي مجاالت‬
‫الذكاء االصطناعي يزداد الحرص على استثمار إنترنت األشياء باعتبار‬
‫تطبيقات إنترنت األشياء موردا حقيقيا لتطوير مجاالت الذكاء الصناعي‪ ،‬فيه‬
‫من أهم الوسائل التي ال غنى للعاملين في هذا المجال عنها البته‪ ،‬والحال نفسه‬
‫فيما يتعلق بأعمال البرمجة والحوسبة المتصل بها عن بعد فبدون إنترنت‬
‫األشياء ستبقى الكثير من األفكار ومشاريع التطوير في خانة األحالم‪ ،‬وبها‬
‫يمكن تحقيق الكثير من االنجاز والتحكم بما يعرف بالروبوتات او االنسان‬
‫اآللي‪ ،‬وتنفيذ الكثير من األعمال في المجاالت الطبية والصناعية واألمنية‬
‫وغيرها بواسطة التحكم بالروبوتات من خالل انترنت األشياء التي ستكون من‬
‫التقنيات التطبيقية المهمة في ادارة المنزل والتحكم فيه‪ ،‬وتشغيل واطفاء أجهزة‬
‫التكييف واالضاءة وكمرات المراقبة‪ ،‬وفتح واغالق األبواب والنوافذ‪ ،‬وتحريك‬
‫الكثير من األجهزة والتجهيزات المتصلة بإنترنت االشياء القابلة للتحريك‪،‬‬
‫وهكذا ستكون إنترنت األشياء القلب النابض في غرفة التحكم بالكثير من أمور‬
‫الحياة‪.‬‬

‫وتتميز إنترنت األشياء بالكثير من المميزات ومنها ما يأتي‪:‬‬


‫• تساهم بقوة في توفير الوقت والجهد والمال من خالل تمكين الفرد والمنظمة‬
‫في التحكم عن بعد باألشياء لتنفذ المطلوب منها بدقة‪ ،‬باإلضافة إلى مكانية‬
‫تفاهم األشياء فيما بينها من خالل المستشعرات التي تتصل فيما بينها عبر‬
‫اإلنترنت‪ ،‬وهذا حقق العديد من النتائج التي ساهمت في توفير الوقت والجهد‬
‫والمال‪.‬‬
‫• تحرر األنسان من قيود الزمان والمكان حيث يستطيع إدارة األشياء والتحكم‬ ‫‪839‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫بها من خالل برتوكول اإلنترنت دون الحاجة لتواجده في نفس المكان‪ ،‬ومن‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫دون تدخله المباشر في الكثير من األحيان إذا قام بإعطاء التعليمات مسبقا‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫ويمكن لـ انترنت األشياء أن تعمل من خالل استخدام الهواتف الذكية واألجهزة‬


‫الكفية األخرى وأجيال من خدمات نقل البيانات عبر الهاتف باإلضافة إلى استخدام‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫البرمجيات التي تعتمد على نظام األقمار الصناعية او المستشعرات عن بعد‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫(‪ )GPS‬وقد استطاع الباحثين في مجال انترنت األشياء من تطوير األدوات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫والبرمجيات ولغة التخاطب عبر االنترنت فيما بينها‪ ،‬وهو ما أدى إلى الوصول‬
‫اليوم إلى ما يعرف بإنترنت األشياء‪.‬‬
‫واألشياء التي تعمل عبر اإلنترنت هي كل األشياء المادية المحسوسة (األشياء‬
‫الذكية) التي ترتبط فيما بينها عبر الشبكة ويمكن تعريفها على اإلنترنت من خالل‬
‫إلصاق عنوان انترنت واضح وثابت (‪ )IP‬على السيارة‪ ،‬والتلفاز ونظارات جوجل‬
‫(‪ )goggles Google‬واألدوات المنزلية المختلفة كالثالجة والغسالة وأجهزة‬
‫اإلنذار ومداخل المنازل‪ ،‬وأجهزة التكييف‪ ،‬والسلع والمنتجات المتوفرة على رفوف‬
‫المحالت التجارية وعلى الحيوانات في المزارع وكل شيء نرغب في التحكم به أو‬
‫مراقبته أو التعامل معه من خاللتفاهمها إلكترونيا عبر البرمجيات والمستشعرات‬
‫التي يمكن أن تتصل بالشبكة‪ ،‬وبذلك تتمكن هذه األشياء من جمع وتبادل البيانات‪،‬‬
‫واإلنسان في هذه الحالة هو المستفيد من كل هذه التفاهمات واالتصاالت بين األشياء‬
‫التي يجري ايصالها ببعضها عبر االنترنت‪ ،‬حتى أنه يمكن رصدها والتحكم بها‬
‫عبر اإلنترنت عن طريق تطبيق الهواتف الذكية المحمولة‪ ،‬فكل هذه األشياء في‬
‫المطارات والطرق والمحالت التجارية والمستشفيات والمدراس والجامعات‪ ،‬وفي‬
‫المنزل والعمل اصبحت تحت السيطرة ويمكن إدارتها والتحكم فيها عبر إنترنت‬
‫األشياء بواسطة الهاتف المحمول أو أي وسيلة أخرى تتصل باإلنترنت ‪.‬‬
‫ولقد أحدثت التطورات التقنية في مجال خدمات المعلومات وما ترتب عليها تغييرا‬
‫واضحا في أعمال اختصاصي المعلومات ومن يعملون في الخدمات المرجعية في‬
‫مؤسسا ت المعلومات والبد على مؤسسات المعلومات من مواكبة هذه المستجدات‬
‫وتكييف خدماتها بما يلبي حاجات المستفيدين وفق آخر مستجدات التقنية والتي يأتي‬
‫على رأسها اليوم تطبيقات انترنت األشياء في مؤسسات المعلومات‪.‬‬

‫ويتجه العمل على توظيف إمكانات إنترنت األشياء في الخدمات المعلوماتية في كافة‬
‫المنظمات عبر تزويد األشياء التي تقع ضمن دائرة اهتمام واستخدام المستفيدين‬
‫وموظفي مؤسسات المعلومات بأجهزة استشعار مناسبة ويمكن ألجهزة االتصال‬
‫الوصول إلى هذه األشياء من خالل شبكة االنترنت للقيام بالمهام المطلوبة من‬ ‫‪840‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫استعالم وحجز واستدعاء وارجاع ألوعية المعلومات التقليدية واإللكترونية‪ ،‬إضافة‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫إلى العثور على ما يفقد منها أو ما يوضع في غير مكانه‪ ،‬وكذلك ما يتعلق بالتحكم‬ ‫المتخصصة‬

‫في البيئة الداخلية من إضاءة وتكييف وفتح واغالق األبواب‪ ،‬ورصد ما يدخل‬
‫ويخرج إلى المكتبة‪ ،‬وتجميع عدد مرات الدخول أو استخدام مصدر معين من قبل‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستخدم محدد أو أكثر من مستخدم‪ ،‬إضافة إلى ما تقدمه انترنت األشياء من مساعدة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫في أعمال تنمية المجموعات واالجراءات الفنية وغيرها الكثير‪ ،‬وال يخف أن‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫إمكانية استخدام ثورة إنترنت األشياء هي في جميع مجاالت الحياة‬


‫وتساعد إنترنت األشياء في قدرة االنسان على التحكم باألشياء المتصلة باالنترنت‬
‫عبر عنوان ثابت ومستشعر ملحق بالشيئ بشكل فعال وسهل جدا من دون الحاجة‬
‫لتواجد االنسان في نفس المكان الذي تم ت‬
‫التحكم بالشيئ فيه‪ ،‬واألشياء " التي تعمل عبر إنترنت األشياء "هي األشياء المتصلة‬
‫كما يذكر ذلك (فريحات‪ )2016‬ويمكن أن تتعرف عليها شبكة اإلنترنت من خالل‬
‫بروتوكوالت اإلنترنت المعروفة‪ ،‬واإلنسان في هذه الحالة هو المستفيد من كل هذه‬
‫التفاهمات واالتصاالت الشيئية ‪.‬وعلى هذا فاإلنسان نفسه يمكن أن يصبح شيئا إذا ما‬
‫لصق به أو بمحيطه عنوان إنترنت معين‪ ،‬مثل نظارة قوقل أو الساعات الذكية أو‬
‫سوار أو مالبس إلكترونية أو أجهزة أو معدّات طبية‪ ،‬وذلك على جسمه أو داخله‪.‬‬
‫ولقد ظهرت فكرة إنترنت األشياء كمبادرة في عام ‪2000‬م قدمها كيفن أشتون‬
‫‪ KEVIN ASHTON‬حيث يذكر كل من (‪Pujar; Satyanarayana‬‬
‫‪ )2015‬أن هذه المبادرة كانت بهدف تحسين إدارة التوريد من خالل ربط بيانات‬
‫تقنية التتبع ‪ RFID‬باإلنترنت‪ ،‬وفي يناير من العام نفسه تم اإلعالن عن طريق‬
‫شركة اإللكترونيات الكورية ‪ LG‬عن أول ثالجة بتقنية انترنت األشياء‪ ،‬وفي عام‬
‫‪2005‬م اعتمد االتحاد الدولي لالتصاالت أبحاث تطوير انترنت األشياء ونشر ذلك‬
‫في التقرير السنوي لعام ‪2005‬م‪ ،‬وفي عام ‪ 2008‬تشكل االتحاد الدولي إلنترنت‬
‫األشياء والذي يطلق عليه اختصارا (‪ ) IPSO‬لتعزيز استخدام بروتكول انترنت‬
‫االشياء على األجهزة المتصلة بالشبكة في استهالك الطاقة‪ ،‬وفي عام ‪ 2012‬اطلق‬
‫االصدار السادس لبروتوكول االنترنت الذي جعل من الممكن تحديد عنوان خاص‬
‫لكل شيء على هذه األرض دون وجود قيود أو عوائق ‪ ،‬وبالتالي نضمن امكانية‬
‫الربط بين اوم ماليين األجهزة‪.‬‬
‫ويتوقع بدرجة كبيرة تزايد نمو استخدامات انترنت األشياء بسرعة باعتبارها مصدر‬
‫لألشياء المتصلة ببعضها عبر االنترنت‪ ،‬ويعود االهتمام بإنترنت األشياء بشكل عام‬
‫لعدة أسباب أو عوامل منها‪:‬‬
‫أن إنترنت االشياء تعمل من خالل ربط األشياء ببعضها من خالل هوية‬ ‫•‬ ‫‪841‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫تعريف خاصة‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تطبيقات إنترنت األشياء ال تختلف كثيرا على العاملين في مؤسسات‬ ‫•‬ ‫المتخصصة‬

‫المعلومات ممن سبق لهم التعامل مع تقنية تتبع األشياء ‪ RFID‬إذ أنهما‬
‫تتشابهان في تتبع األشياء عبر مستشعرات يتم االتصال بها عن بعد‪ ،‬إال أن‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫االختالف هنا في أن االتصال بين األشياء واألجهزة يتم عبر إنترنت األشياء‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫من خالل شبكة االنترنت‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تعتبر إنترنت األشياء وسيلة فعالة لتجاوز بعض المشكالت التي تواجه‬ ‫•‬
‫المنظمات التقليدية مثل مشاكل فقد األشياء‪ ،‬أو عدم القدرة على الوصول‬
‫لمكانها بسهولة أو معرفة أين توجد المادة اآلن إذا لم تكن في مكانها المعتاد‪.‬‬
‫يمكن إلنترنت األشياء المساعدة في تعزيز العالقة بين الكتب والقراء من‬ ‫•‬
‫خالل مفهوم رانجثان الشهير (لكل قارء كتاب) فيستطيع القارء الوصول الى‬
‫كتابه عبر انترنت األشياء قبل أن يصله بالفعل‪ ،‬أو يسبقه إليه أحد آخر‪ ،‬من‬
‫خالل الحجز المسبق‪ ،‬ومستقبال يمكن اعطاء امر للكتاب بالتحرك نحو الجهة‬
‫التي يلتقيه فيها القارئ اذا توفر الروبوتات المخصصة لخدمة القراء التي‬
‫تتولى تنفيذ الطلب وتسحب الكتاب وتضعه على الطاولة التي طلب القارئ‬
‫وضعه عليها‪.‬‬
‫إنترنت األشياء تقدم وسيلة ناجعة للتسويق الفعال لخدماتها عبر االتصال بين‬ ‫•‬
‫مقتنياتها واألشخاص المسجلين لديها بشكل مستمر‪.‬‬

‫المستقبل في ظل إنترنت األشياء‬


‫بعدما استمرت موجة التحول في أسلوب العمل البحث والتعليم وكذا بقية مناحي‬
‫الحياة من الطريقة التقليدية إلى استخدام الحاسب اآللي بكافة مراحل تطوره‪ ،‬أصبح‬
‫العالم اليوم جاهزا لالنتقال للمرحلة التالية من مستجدات التقنية التي بدأت تأخذ‬
‫حيزها المتنامي في حياتنا ابتداء من استخدام األجهزة الكفية والهواتف الذكية‪،‬‬
‫مرورا بتطبيقات االعالم الجديد أو ما يعرف بوسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬وصوال‬
‫إلى ما أضحى يعرف بإنترنت األشياء التي يبدوا أنها تحمل في طياتها الكثير من‬
‫التغيرات في نمط واسلوب الحياة البشرية‪ ،‬وتسارع رتم أعمالها بدرجة كبيرة جدا‪.‬‬
‫وهنا يشير ( الناصر ‪ )2014‬إلى أن العالم حاليا يعيش أفراده في عصر األجهزة‬ ‫‪842‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الذكية والهواتف المحمولة والتي يتوقع أن تستمر لعدة سنوات قادمة‪ ،‬و لكن هناك‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫موجة ضخمة قادمة وقد بدأت تصلنا بعض مالمحها والتي توصف بمرحلة إنترنت‬ ‫المتخصصة‬

‫األشياء ‪ Internet Of Things‬أو ما يعرف اختصارا بـ ‪ IoT‬والتي من مالمحها‬


‫التي بدأت في الظهور اآلن أن بعض األشياء التي نستخدمها أصبح لديها قدرة‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫االتصال باإلنترنت‪ ،‬مثال الساعات ‪ ،‬التلفزيونات‪ ،‬النظارات و غيرها‪ ،‬ويدخل تحت‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫مفهوم إنترنت األشياء جميع األشياء التي يمكن أن نتخيلها مثل‪ :‬المالبس‪ ،‬األثاث‪،‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫األواني المنزلية‪ ،‬الشوارع‪ ،‬االنسان نفسه‪ ،‬وأي شيء آخر مما يمكن لصق‬
‫الحساسات او المستشعرات اإللكترونية به لنتمكن من تفعيل اتصاله باإلنترنت‪.‬‬

‫ويضيف أن التوقعات لمستقبل انترنت االشياء مذهلة‪ ،‬فمن المتوقع أن يكون حجم‬
‫سوق إنترنت األشياء كبير جدا ليتفوق على سوق الهواتف المحمولة و أجهزة‬
‫الحاسب و األجهزة اللوحية بحلول ‪ ،2020‬كما يتوقع أن يزداد حجم اإليرادات‬
‫المالية أو المبيعات لسوق انترنت األشياء إلى أكثر من ‪ 600‬مليار دوالر بحلول‬
‫العام نفسه‪ ،‬أما البيانات التي ستنشأ بسبب استخدام انترنت األشياء فستكون ضخمة‬
‫للغاية حيث تقدر بحلول ‪ 2020‬إلى ما يزيد عن ‪ 40‬ألف إكسابايت من البيانات‬
‫الضخمة ‪ Big Data‬وهذا الرقم يساوي ‪ 40‬تريليون جيجا بايت‪ ،‬و هي مساحة‬
‫هائلة جدا جدا‪.‬‬

‫تطبيقات إنترنت األشياء في المنظمات والمؤسسات‪:‬‬


‫يتمثل دور إنترنت األشياء في الكثير من الخدمات المنتظر أن تساهم في تطوير‬
‫خدمات المنظمات ومؤسسات المعلومات كما أكد عليه (‪ )Hawkins 2016‬ومن‬
‫بينها اآلتي‪:‬‬

‫• أعمال مراقبة المخزون‪.‬‬


‫تستطيع انترنت األشاء تسهيل وضبط مراقبة المخزون عبر ما توفره من‬
‫امكانية االتصال بالمواد المخزنة ومتابعتها والتحكم في ادارتها واستقبال‬
‫البيانات الخاصة بواردات ومصروفات المخزون بشكل دائم ودقيق‪.‬‬
‫• يمكن للمنظمات اتاحة الدفع والتسجيل للرسوم الخاصة باالشتراك في‬
‫الفعاليات التدريبية والتثقيفية التي تقدمها بمقابل من خالل التطبيق الخاص‬
‫بها ومن خالل البوابة االلكترونية يستطيع المستفيدين دفع المستحقات المالية‬
‫مقابل الخدمات التي تتطلب مقابل مالي‪ ،‬وكذلك دفع الغرامات المترتبة ان‬
‫وجدت‪ ،‬ويمكن كذلك من خالل التطبيق نفسه أو تطبيق آخر اجراء عمليات‬
‫التسجيل في الفعاليات التي تنظمها والحصول على بطاقة التسجيل‪ ،‬واختيار‬ ‫‪843‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫المحاضرات والورش التي يرغب الحضور فيها دون غيرها‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫• الدخول إلى البوابة اإللكترونية والمصادقة على هوية المستفيد وهذه واحدة‬ ‫المتخصصة‬

‫من الخدمات التي يمكن أن تتيحها انترنت االشياء عبر االتصال بين المستفيد‬
‫المعرف بهويته الرقمية وبين بوابة المكتبة اإللكترونية عبر االنترنت التي‬
‫ّ‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫تسمح له بالدخول بعد التعرف على هويته وتتيح له االطالع على المصادر‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫االلكترونية واالستفادة منها‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫• سهولة الوصول الى المواد المطلوبة داخل المنظمة‪ ،‬وهي إحدى الخدمات‬
‫المبنية على تطبيقات انترنت االشياء والتي ستسمح للمستفيد كذلك أن يقتفي‬
‫أثر المادة التي يريدها عبر مستشعرات ال ‪ RFID‬الملصقة على المادة‪،‬‬
‫ويمكنه حينها معرفة مكانها بالضبط وتحديد الطريق المؤدي لها عبر‬
‫الخريطة الرقمية للموقع‪.‬‬
‫• خدمة تطبيقات األجهزة المتحركة وهذا النوع من التطبيقات تساهم في‬
‫تطوير الخدمات وتسمح للمستفيد بإجراء الكثير من العمليات والطلبات‬
‫والحصول على نتائجها واجراء المحادثة مع الموظف المعني وهي احدى‬
‫خدامات األجهزة المتحركة (جميل ‪ )2015‬كما يمكن للمستفيد المصرح له‬
‫الحصول على المعلومات و المقاالت أو المصادر االلكترونية من مراكز‬
‫المعلومات إلكترونيا من خالل خدمة التطبيقات في األجهزة المتحركة التي‬
‫تسمح بالتعرف على المستفيد والتأكد من هويته ومن ثم ارسال المحتوى‬
‫الرقمي إلى جهازه لالطالع والقراءة فقط وليس للحفظ أو النسخ واللصق‬
‫حفاظا على حقوق الملكية الفكرية (‪ )Joan K.2010‬وكل ذلك بواسطة‬
‫االجهزة الكفية المتنقلة المتصلة بإنترنت األشياء‪.‬‬

‫تحديات استخدام انترنت األشياء‪:‬‬


‫يبقى القلق والتخوف من عوامل الخطورة التي تحيط بكل المستجدات يمثل‬
‫هاجسا لدى مؤسسات المعلومات المقبلة على استخدام انترنت األشياء‪ ،‬وهذه‬
‫المخاوف كذلك تساور عددا من المستفيدين‪ ،‬وهنا يشير ‪ Rainie, L.2014‬إلى‬
‫عدة عوامل يراها مصدر قلق تجاه ما سينتج عن استخدام تطبيقات انترنت األشياء‬
‫من أمور ستؤثر على مجريات العمل في الواقع المعاصر ومنها ما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬قد يتسبب التوسع في استخدام إنترنت األشياء في ارتفاع الهجمات اإللكترونية‬
‫واستغالل أي ثغرات ممكنة لتعطيل كل أو بعض الخدمات وكذا حيازة‬
‫معلومات خاصة بالمستفيدين‪.‬‬
‫‪ .2‬قد يتسبب استخدام انترنت األشياء في إفشاء أو إتاحة بعض المعلومات‬ ‫‪844‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫الشخصية أو الحساسة ولذا يزداد القلق بشأن مدى القدرة على المحافظة على‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الخصوصية‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫‪ .3‬مستوى األمان في استمرار الخدمة وعدم التأثر بأي ظروف قد تطرأ وتؤدي‬
‫إلى انقطاع أو ضعف اتصال األشياء ببعضها‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ .4‬مدى اآلثار السيئة التي قد تترتب على استخدام انترنت األشياء في مجاالت‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫هامة مثل الصحة والتعليم والمصارف ونحوها من حيث الخطأ الغير مقصود‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫أو اختراق الشبكات والتحكم في األشياء من قبل آخرين‪.‬‬

‫‪ .5‬امكانية اختراق هذا الكم الهائل من الشبكات الموصلة لألشياء عبر‬


‫االنترنت‪.‬‬

‫‪ .6‬احتمالية استهدف العديد من المجاالت المستفيدة من انترنت األشاء في‬


‫القطاعات البنكية والصحية واألمنية وغيرها ببرامج خبيثة أمر وارد‪.‬‬

‫‪ .7‬هناك مخاوف حقيقة من إمكانية تطويع انترنت األشياء ألعمال غير‬


‫نظامية مثل االختراق أو الوصول الغير نظامي لمصادر المعلومات او‬
‫التالعب في عمليات اإلعارة واالسترجاع في مؤسسات المعلومات‪.‬‬

‫‪ .8‬أن األشياء واألجهزة تحديدا المتصلة بإنترنت األشياء هي في ازدياد كبير‪،‬‬


‫وربما تكون السيطرة عليها في المستقبل تشوبها بعض الضبابية مما‬
‫يحدث قلق لدى الجهات الراغبة في استثمار انترنت األشياء ومنها‬
‫مؤسسات المعلومات‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‬
‫توصلت الدراسة إلى عدة نتائج تنقسم إلى محورين‪:‬‬
‫األول‪ :‬اهم التحديات التي تواجه إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ .1‬أن الكم الهائل من البيانات التي يعج بها العالم تثير مخاوف كبيرة حول‬
‫الخصوصية وقدرات البشر على استمرار التحكم في حياتهم الخاصة‪.‬‬
‫‪ .2‬كيفية التعامل مع رغبة الشركات التجارية وغيرها على تتبع واستهداف‬
‫النمط السلوكي للبشر المتصلين بإنترنت األشياء وكيفية توظيفها لتحقيق‬
‫مكاسب كبيرة‪.‬‬
‫‪ .3‬ربما ال يستجيب الكثير من المستفيدين بسرعة كافية للدخول في عالم انترنت‬
‫األشياء نظرا للتحديات الناتجة عن الشبكات المعقدة‪.‬‬
‫قد يتسبب التوسع في استخدام إنترنت األشياء في ارتفاع الهجمات‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪845‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫اإللكترونية واستغالل أي ثغرات ممكنة لتعطيل كل أو بعض الخدمات وكذا‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫حيازة معلومات خاصة بالمستفيدين‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫قد يتسبب استخدام انترنت األشياء في إفشاء أو إتاحة بعض المعلومات‬ ‫‪.5‬‬
‫الشخصية أو الحساسة ولذا يزداد القلق بشأن مدى القدرة على المحافظة على‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫الخصوصية‪.‬‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫مستوى األمان في استمرار الخدمة وعدم التأثر بأي ظروف قد تطرأ وتؤدي‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫إلى انقطاع أو ضعف اتصال األشياء ببعضها‪.‬‬


‫مدى اآلثار السيئة التي قد تترتب على استخدام انترنت األشياء في مجاالت‬ ‫‪.7‬‬
‫هامة مثل الصحة والتعليم والمصارف ونحوها من حيث الخطأ الغير مقصود‬
‫أو اختراق الشبكات والتحكم في األشياء من قبل آخرين‪.‬‬
‫الواقع المعاصر‪ ،‬وخاصة في مجتمعاتنا العربية تحديدا الزالت غير مستعدة‬ ‫‪.8‬‬
‫لتفعيل تطبيقات إنترنت األشياء على نطاق واسع وذلك مردة لعدم جاهزية‬
‫النظم اآللية بشكل جيد الستيعاب هذه التطبيقات سوى ما يتعلق بتقنية‬
‫‪.RFID‬‬

‫‪ .9‬امكانية اختراق هذا الكم الهائل من الشبكات الموصلة لألشياء عبر‬


‫االنترنت‪.‬‬

‫احتمالية استهدف العديد من المجاالت المستفيدة من انترنت األشاء‬ ‫‪.10‬‬


‫في القطاعات البنكية والصحية واألمنية وغيرها ببرامج خبيثة أمر وارد‪.‬‬

‫أن األشياء واألجهزة تحديدا المتصلة بإنترنت األشياء هي في‬ ‫‪.11‬‬


‫ازدياد كبير‪ ،‬وربما تكون السيطرة عليها في المستقبل تشوبها بعض‬
‫الضبابية مما يحدث قلق لدى الجهات الراغبة في استثمار انترنت األشياء‪.‬‬

‫أن مسألة توحيد معايير وبروتوكوالت االتصال لكي تكون قادرة‬ ‫‪.12‬‬
‫على تحقيق معادلة مشاركة االشياء جميعها والتواصل البيني لها يشكل‬
‫تحديا كبيرا أمام الشركات التي تستثمر في قطاع انترنت األشياء‪.‬‬

‫أن استخدام إنترنت االشياء اليزال تشوبه بعض التحفظات‬ ‫‪.13‬‬


‫والمخاوف وخاصة عندما نتحدث عن المنظمات بما يأتي‪:‬‬

‫• مسألة الخصوصية واألمن والقرصنة (تمثل هاجس كبير أمام الجهات‬


‫الراغبة في استثمار تطبيقات انترنت األشياء)‬
‫• التكلفة المالية الباهظة للبدء في استخدام تقنيات إنترنت األشياء‬ ‫‪846‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫• صعوبة القيام بأعمال الدعم الفني‪ ،‬والتدريب للموظفين‪.‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫الثاني‪ :‬أهم مميزات وفوائد انترنت األشياء في مجاالت الحياة في الواقع المعاصر‪:‬‬
‫أن إنترنت األشياء يمكنها المساهمة بشكل فعّال في تطوير خدمات‬ ‫‪.1‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫المنظمات والمؤسسات الخدمية في مجاالت كثيرة منها‪:‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫• يمكن تعقب األشياء التي يتم فقدها أو وضعها في مكان غير‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫مكانها عبر خاصية تعقب األشياء التي تتيحها انترنت األشياء ما‬
‫يقلل وقت وجهد المعنيين ويقلل كثيرا من عمليات الفقد التي‬
‫تتعرض لها األشياء‪.‬‬
‫• يمكن تحديد موقع المستفيد المطلوب لتقديم الخدمة التي يحتاجها‬
‫عن بعد أو االجابة على تساؤله او تسليمه الشيء الذي طلبه‪.‬‬
‫• يمكن تحميل خريطة موقع الشيء الذي بحث عنه المستفيد‬
‫وتمكينه من العثور عليه داخل السوق أو المنظمة أو المدينة عبر‬
‫خاصية تتبع األشياء‪.‬‬
‫• يمكن القيام بالعمليات الذاتية في معظم الخدمات واالحتياجات ذاتيا‬
‫من دون تدخل بشري سواء عبر األجهزة التي توفرها المنظمات‬
‫والمؤسسات في مواقعها وفي األماكن العامة‪ ،‬أو من خالل‬
‫التطبيق الخاص بها المحمل على هاتف المستفيد الذكي‪.‬‬
‫• يمكن التعرف على المبالغ المستحقة كغرامات أو مقابل خدمات‬
‫مدفوعة‪ ،‬واكمال عملية الدفع إلكترونيا عبر تطبيق المنظمة‪.‬‬
‫• يمكن التحكم في درجة حرارة المكان واالضاءة التي يتواجد فيها‬
‫المستفيد بالتحكم عن بعد عبر التطبيق الخاص بالجهة التي يتواجد‬
‫فيها وفق الصالحيات المتاحة‪.‬‬
‫• امكانية التسجيل في ورش العمل والفعاليات المختلفة والحصول‬
‫على بطاقة الدخول عن بعد‪.‬‬
‫• إمكانية الوصول االفتراضي إلى كل مصادر المعلومات‬
‫المطبوعة أو اإللكترونية المتاحة في مراكز المعلومات وحجز ما‬
‫يريد منها‪.‬‬
‫• يمكن ضبط ومتابعة أداء الموظفين في المنظمات عبر خاصية‬
‫تتبع األشياء المتصلة بأجهزة المكلفين الذكية‪ ،‬أو المتصلة باألشياء‬
‫التي تم تكليفهم بنقلها أو تخزينها على سبيل المثال‪.‬‬
‫• امكانية اختيار تسجيل الطلبات التي يرغب المستفيد الحصول‬ ‫‪847‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫عليها من المتجر أو المكتبة أو الصيدلية أو أي مكان آخر عبر‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تطبيق المنظمة الخاص بالهواتف الذكية ليقوم التطبيق نيابة عنه‬ ‫المتخصصة‬

‫بالتواصل مع نظام المنظمة في األوقات المحددة ويطلب حجز‬


‫تلك األشياء وارسالها للمستفيد أو تحديد موقع استالمها‪.‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إمكانية مساهمة انترنت األشياء في خدمة المجتمع وتكوين مجموعات‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫تعاون في الكثير من مجاالت االهتمام المشترك من خالل القدرة على‬


‫تحديد هوية وأماكن تواجد النظراء الذين يلتقون معك في اهتمامات‬
‫محددة أو تخصص علمي المتصلين بإنترنت األشياء وتبدأ بالتعرف‬
‫عليهم والتواصل وتكوين مجموعات عمل معهم من دون معرفة سابقة‪.‬‬

‫تطور قدرات الذكاء الصناعي بما ساهم في الزيادة الحقيقية لألشياء‬ ‫‪.3‬‬
‫المتصلة باإلنترنت وكذلك األجهزة المزودة بمستشعرات التي يرتديها‬
‫البشر لتحدد هوياتهم وعناوينهم والتي انتجت وسوف تنتج كما هائال من‬
‫البيانات الضخمة لتمكين الجهات الخدمية من االتصال الدائم بالمستفيدين‬
‫في مجاالت الصحة أو التعليم والخدمات األخرى‪ ،‬واألهم من ذلك في‬
‫هذا المقام خدمات مؤسسات المعلومات‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫• اجراء المزيد من الدراسات التي تتناول تمكين انترنت األشياء من تقديم‬
‫المزيد من الخدمات التي تواكب متطلبات وطموحات المخططين لتطوير‬
‫الواقع المعاصر وتطبيقاته‪.‬‬
‫• سن األنظمة والتشريعات المساندة لتفعيل تطبيقات إنترنت األشياء في الواقع‬
‫المعاصر‪.‬‬
‫• انجاز البنية التحتية لتقنيات إنترنت األشياء لتصبح تطبيقاتها فاعلة في الواقع‬
‫المعاصر‪.‬‬
‫• زيادة الوعي بأهمية دور إنترنت األشياء في تطوير األنشطة والخدمات في‬
‫كافة مناحي الحياة عبر ورش العمل والمعارض المتخصصة‪ ،‬واالطالع‬
‫على التجارب التي استطاعت توظيف تطبيقات انترنت األشياء‪.‬‬
‫• تطوير ومعالجة األنظمة اآللية للمنظمات والمؤسسات المختلفة لتتمكن من‬
‫التوافق مع متطلبات تطبيقات انترنت األشياء‪.‬‬
‫• تخصيص المزيد من حلقات النقاش والندوات المتخصصة في موضوع‬ ‫‪848‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫خدمات إنترنت األشياء الكتشاف المزيد من الفرص الواعدة‪ ،‬والتعامل مع‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الصعوبات التي تعيق العمل بإنترنت االشياء‪.‬‬ ‫المتخصصة‬

‫• دراسة مكامن القلق التي تهدد استثمار تطبيقات انترنت األشياء في األعمال‬
‫والخدمات المختلفة التي تمس البيئة والواقع المعاصر ومحاولة ايجاد الحلول‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫لها‪.‬‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫المراجع‬ ‫‪849‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫أبو بكر‪ ،‬هشام‪ .2016 .‬إنترنت األشياء‪ .‬الدمام‪ :‬جريدة اليوم‪ ،‬العدد ‪،15644‬‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫الخميس‪ 14/1437/7/7‬أبريل ‪ ،2016‬تم الرجو له بتاريخ ‪1438/3/5‬هـ من‬ ‫المتخصصة‬

‫خالل‪:‬‬
‫‪http://www.alyaum.com/article/4131167‬‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫جمال‪ ،‬وليد‪.)2010(.‬المكتبات وعصر المراجع المتحركة‪ :‬خدمات األجهزة النقالة‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫مدونة نسيج‪ ،‬تم الرجوع للمقالة بتاريخ ‪1438/2/22‬هـ من خالل‪:‬‬


‫‪http://blog.naseej.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%‬‬
‫‪B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1‬‬
‫‪%D9%83%D8%A9-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2‬‬
‫‪%D8%A9-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D9%84‬‬
‫‪%D8%A9‬‬

‫الشيخ‪ ،‬رائد‪ .2015 .‬إنترنت األشياء‪ :‬عندما تتولى الثالجة التسويق بنفسها‪ .‬مجلة‬
‫القافلة‪ ،‬الظهران‪ ،‬ع ‪ ،3‬مج ‪ ،64‬مايو‪-‬يونيو ‪ ،2015‬من خالل‪:‬‬

‫‪http://qafilah.com/ar/%D8%A5%D9%86%D8%AA%‬‬
‫‪D8%B1%D9%86%D8%AA-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8‬‬
‫‪/%A7%D8%A1‬‬

‫فريحات‪ ،‬حيدر ‪ .2015.‬إنترنت األشياء‪ .‬شعبة التكنولوجيا من أجل التنمية في‬


‫اإلسكوا ‪.‬منشور في موسوعة الويكيبيديا‪:‬‬
‫‪https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%86%D8‬‬
‫‪%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%8‬‬
‫‪4%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1‬‬
‫اللويحان‪ ،‬رغد محمد‪ .2014 .‬إنترنت األشياء‪ .‬موقع األكاديميون السعوديون‪.‬‬
‫‪/16‬أكتوبر‪ ،2014‬تم الرجوع له بتاريخ ‪26‬أكتوبر ‪ 2016‬من خالل الرابط‪:‬‬
http://www.saudiacademics.com/article/computer- 850
‫ورقات العمل المقدمة‬
tech/item/1346- 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8 ‫المتخصصة‬

%AA-
%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8 :‫إنترنت األشياء‬
%A7%D8%A1-internet-of-things.html ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

‫هـ من‬01438/1/20 ‫ تم الرجوع له بتاريخ‬.‫مقدمة في انترنت االشياء‬. ‫موقع تقانة‬


:
http://taqana.net/introduction-to-the-internet-of-things

4 .‫ موقع عالم التقنية‬.‫ ماذا تعرف عن إنترنت األشاء؟‬.2014.‫ ناصر‬،‫الناصر‬


:‫ من خالل‬،2014 ‫مارس‬
http://www.tech-wd.com/wd/2015/03/04/internet-of-
/things

Al-Fuqaha. Ala, Guizani. Mohsen, , Mohammadi. Mehdi,


Aledhari. Mohammed, Ayyash. Moussa. 2015. Internet of
Things: A Survey on Enabling: Technologies, Protocols,
and Applications IEEE COMMUNICATION SURVEYS &
TUTORIALS, VOL. 17, NO. 4, FOURTH QUARTER 2015
Goldman, David.2013. Shodan: The scariest search
engine on the Internet. CNNApril 8, 2013. From:
http://money.cnn.com/2013/04/08/technology/security/sho
dan/
Chaves-Dieguez, D., Pellitero-Rivero, A., García-Coego, 851
‫ورقات العمل المقدمة‬
D., Gonzalez-Castaño, F. J., Rodríguez-Hernandez, P. S., 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
Piñeiro-Gómez, Ó., . . . Costa-Montenegro, E. (2015). ‫المتخصصة‬

Providing IoT services in smart cities through dynamic


augmented reality markers. Sensors, 15(7), 16083-16104. :‫إنترنت األشياء‬
‫مستقبل مجتمعات‬
http://www.mdpi.com/1424-8220/15/7/16083 ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2019 ‫ مارس‬07 - 05

Hawkins, Don.(2016). The Internet of Things and


Libraries: The Wednesday Evening Session March 11,
2016 in CIL2016.FROM:
http://www.libconf.com/2016/03/11/internet-things-
libraries-wednesday-evening-session/

Joan K.2010. Mobile Reference: What Are the Questions?


The Reference Librarian, vol. 51 (1) January –March,
2010, pp. 1-11Joan K. Lippincott Coalition for Networked
Information. From
http://old.cni.org/staff/joanpubs/mobile.RefLibn.final.pdf

Magdalena Wójcik , (2016) "Internet of Things – potential


for libraries", Library Hi Tech, Vol. 34 Iss: 2, pp.404 – 420,
from: http://dx.doi.org/10.1108/LHT-10-2015-0100

Matherly, John.2014. JOHN MATHERLY, SHODAN


FOUNDER AND CEO – SEARCH ENGINE FOR THE
INTERNET OF THINGS #NETEXPLO. MYNDSET, Digital
Marketing / Branding with Minter Dial. From:
http://myndset.com/2014/04/john-matherly-shodan/
Oxforddictionaries.2016. Internet of Things.FROM: 852
‫ورقات العمل المقدمة‬
https://en.oxforddictionaries.com/definition/Internet_of_thin 25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
gs ‫المتخصصة‬

:‫إنترنت األشياء‬
Pujar, Shamprasad M; Satyanarayana, K.V.(2015). ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
Internet of Things and libraries. Annals of Library and 2019 ‫ مارس‬07 - 05

Information Studies (ALIS). Vol 62, No 3 (2015)

Rainie, L.2014. The Internet of Things And what it mean


for librarians.Pew Research Center Internet Project
Presented to: Internet Librarian ,October 28, 2014 .

Shodan.2017. Explore the Internet of Things.from:


https://www.shodan.io/
Techtarge.2017.internetofthingsagenda.techtarge, from:
http://internetofthingsagenda.techtarget.com/definition/Inte
rnet-of-Things-IoT

TechTarget.2016 . Shodan. TechTarget network of


technology, August 2016.from:
http://whatis.techtarget.com/definition/Shodan
‫‪853‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫استثمار تقنية انترنت األشياء في تطوير بيئة المكتبات‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫سعادة الذهلي‬ ‫منال العميري‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫أمينة مكتبة‪ -‬المستشفى السلطاني‬ ‫أمينة مكتبة‪ -‬كلية عمان لإلدارة والتكنولوجيا‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫المستخلص‬

‫الهدف‪ :‬تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على إمكانات استثمار تقنية انترنت األشياء في تطوير بيئة‬

‫المكتبات‪ ،‬إلى جانب التعرف على أبرز التحديات التي تواجه المكتبات في تطبيق تلك التقنية‪.‬‬

‫المنهجية‪ /‬التصميم‪ :‬نظ اًر لطبيعة الموضوع؛ اعتمدت الدراسة الحالية على أسلوب تحليل المحتوى‪ ،‬وذلك‬

‫بمسح أدبيات النتاج الفكري المنشور خالل الفترة (‪ )4102-4102‬حول موضوع الدراسة بمختلف أشكاله‬

‫للتعرف على إمكانيات استثمار تقنية انترنت األشياء في تطوير بيئة المكتبات ومؤسسات المعلومات مع‬

‫تحديد أبرز التحديات التي قد تعيق استثمار تلك التقنية في المكتبات‪.‬‬

‫األهمية‪ :‬يؤمل من هذه الدراسة أن تكون إحدى الدراسات المكملة للنتاج الفكري المنشور في موضوع‬

‫إنترنت األشياء‪ ،‬كما يؤمل أن تفيد الدراسة الحالية المكتبات ومؤسسات المعلومات في العمل على‬

‫توظيف إمكانيات تقنية انترنت األشياء في تطوير خدماتها استنادا على نتائج الدراسة الحالية وما خرجت‬

‫به من توصيات‪.‬‬

‫النتائج‪ :‬توصلت الدراسة إلى التعرف على إمكانات استثمار انترنت األشياء لتطوير بيئة المكتبات منها‬

‫تسهيل الوصول إلى مصادر المكتبة‪ ،‬وتتبع مجاالت اهتمامات المستفيدين فضال عن تنفيذ سلسلة من‬
‫الخدمات الذاتية الذكية في المكتبة‪ ،‬وتوفير بيئة تعلم آمنة ومريحة للمستفيدين من خالل رصد المشاكل‬ ‫‪854‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫البيئية فور حدوثها ومعالجتها‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫وعلى الرغم من إمكانات نمو أجهزة إنترنت األشياء؛ يواجه تطبيق إنترنت األشياء في المكتبات العديد من‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫التحديات‪ .‬يرتبط معظمها بخصوصية البيانات وسالمتها وأمنها والتكلفة المالية الباهظة لتوفير تقنيات‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫إنترنت األشياء‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬إنترنت األشياء ‪ -‬تقنية ‪ - RFID‬الخدمات الذكية – األجهزة الذكية ‪ -‬بيئة المكتبات‬
‫المقدمة‬ ‫‪855‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫احتل اإلنترنت مكانة مميزة في مختلف مجاالت الحياة‪ ،‬وأصبح جزءاً ال يتج أز من الحياة‬ ‫المتخصصة‬

‫العصرية‪ ،‬بشكل يرغب الجميع في االتصال باإلنترنت طيلة الوقت‪ .‬فقد أصبح ذلك ممكناً بسبب زيادة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫توافر آليات االتصال باإلنترنت عريض النطاق بتكلفة منخفضة‪ ،‬وتوافر المزيد من األجهزة المتنوعة‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫المزودة بإمكانيات االتصال المختلفة‪.‬‬

‫ولقد مهد التراكم التقني المتسارع إلى حدوث طفرة في بيئة اإلنترنت تمثلت باالنتقال من كونها‬

‫إنترنت االتصاالت إلى إنترنت األشياء (‪ .)Pujar & Satyanarayana, 2015‬فقد أشارت التقارير‬

‫الصادرة من شركة سيسكو‪ ،Cisco‬وهي من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات‬

‫واالتصاالت‪ ،‬إلى أن عدد األشياء سيبلغ بحلول عام ‪4131‬م إلى ما يقارب ‪ 011‬بليون شيء متصل‬

‫ومتفاعل على شبكة اإلنترنت‪ ،‬وسوف تشتمل على أجهزة استشعار تجمع البيانات وتتفاعل مع البيئة‬

‫وتتواصل عبر الشبكة ) ‪.(Cisco, 2016‬‬

‫ببساطة‪ ،‬تقوم فكرة تقنية إنترنت األشياء على أساس تفاعل األشياء عبر الشبكة العنكبوتية‬

‫بوصفها كائنات ذكية يمكن من خاللها تحسين الكثير من الخدمات في مختلف المجاالت بهدف االرتقاء‬

‫ببيئة االنسان‪ ،‬وإكسابه قيمة مضافة تخدمه حاض اًر ومستقبالً‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على إمكانات تقنية إنترنت األشياء‬

‫واستثمارها في تطوير خدمات المكتبات‪ ،‬وعرض أبرز التحديات التي يمكن مواجهتها‪.‬‬

‫المشكلة‬
‫أثرى التطور التقني المتسارع مجال المكتبات والمعلومات؛ ففي ظل عصر اإلنترنت وثورة‬ ‫‪856‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫االتصاالت انتقلت بيئة المكتبات من المكتبات التقليدية إلى المكتبات الرقمية‪ ،‬التي شكلت انطالقة الحقبة‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫الجديدة من التكنولوجيا والعصر الجديد لحوسبة أنظمة إدارة المكتبات‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫مما ال شك فيه أننا سنظل نعيش في بيئة المكتبات الرقمية لعدة سنوات قادمة‪ .‬ولكن هناك ثورة‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫تقنية قادمة بدأت تصلنا بعض من مالمحها منذ سنوات قليلة‪ .‬سميت بـ "إنترنت األشياء" ‪ ،‬تعتمد فكرتها‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫وقادر على التفاهم والتفاعل فيما بينها باستخدام عدة تقنيات‬


‫ا‬ ‫على جعل كل ما حولنا متصالً باإلنترنت‬

‫كأجهزة االستشعار واالتصال‪.‬‬

‫وجدير بالذكر أن لتقنية إنترنت األشياء القدرة على تطوير بيئة المكتبات لتصبح مكتبات ذكية‪.‬‬

‫حيث يمكن للمستفيد التفاعل مع أشياء مختلفة في المكتبة والحصول على مختلف أنواع المعلومات‬

‫باستخدام األجهزة ذات قدرات االتصال (‪.)Hahn, 2017‬‬

‫إن مسألة استخدام إمكانات هذه التقنية الحتياجات المكتبات قد أثيرت في السنوات األخيرة في‬

‫‪(Findings from‬‬ ‫المؤتمرات الدولية‪ ،‬وأصبحت موضع اهتمام الباحثين وجمعيات المكتبات‬

‫& ‪Jagiellonian University Provide New Insights into Library Science, 2016‬‬

‫‪ ، ) Wójcik, 2016‬وعلى الرغم من ذلك فإنه من الصعب العثور على دراسات شاملة لهذا الموضوع؛‬

‫وعليه جاءت الدراسة الحالية لتعطي إضافة متواضعة في المجال‪.‬‬


‫األهداف‬ ‫‪857‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على إمكانات استثمار تقنية انترنت األشياء في تطوير بيئة‬ ‫المتخصصة‬

‫المكتبات‪ ،‬إلى جانب التعرف على أبرز التحديات التي تواجه استثمار تلك التقنية‪.‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫األهمية‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ل ِقي موضوع إنترنت األشياء اهتماماً واسعاً من قبل الباحثين وجمعيات المكتبات‪ ،‬وعلى الرغم من‬

‫ذلك فإنه من الصعب العثور على دراسات شاملة لهذا الموضوع؛ وتعد هذه الدراسة إضافة متواضعة في‬

‫هذا المجال‪ .‬ويؤمل أن تفيد هذه الدراسة المكتبات ومؤسسات المعلومات في العمل على توظيف‬

‫إمكانيات تقنية إنترنت األشياء في تطوير خدماتها استنادا النتائج التي خرجت بها والتوصيات التي بثتها‪.‬‬

‫المنهجية‬

‫نظ اًر لطبيعة الموضوع؛ فقد اعتمدت الدراسة الحالية على أسلوب تحليل المحتوى‪ ،‬وذلك بمسح‬

‫أدبيات النتاج الفكري المنشور خالل الفترة (‪ )4102-4102‬حول موضوع الدراسة بمختلف أشكاله‬

‫لوضع تصور حول إمكانيات استثمار تقنية انترنت األشياء في تطوير خدمات المكتبات ومراكز‬

‫المعلومات مع تحديد أبرز التحديات التي قد تعيق استثمار تلك التقنية في المكتبات‪.‬‬

‫مفهوم تقنية انترنت األشياء‬

‫جاء انترنت األشياء بوصفه مصطلحاً برز حديثاً للتعريف بالجيل الجديد من اإلنترنت الذي يتيح‬

‫التفاعل بين األجهزة المرتبطة مع بعضها باستخدام المستشعرات والحساسات وتقنيات االتصال المختلفة‪.‬‬
‫كثيرة هي اآلراء ووجهات النظر المعبرة عن مصطلح إنترنت األشياء‪ .‬فقد عرفها ‪ (2016) Wójcik‬على‬ ‫‪858‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫أنها "تفاعل األشياء من حولنا باستخدام محددات تعريف الهوية ‪ RFID‬و المستشعرات و الحساسات‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫والمحركات والهواتف واألجهزة الذكية وتقنيات االتصاالت السلكية والالسلكية‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫في حين ترى ‪ Techopedia‬أن إنترنت األشياء هو مفهوم الحوسبة الذي يصف فكرة األشياء المادية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫اليومية‪ ،‬التي يتم توصيلها باإلنترنت وتمتلك القدرة على التعرف على األجهزة األخرى‪ ،‬والتواصل معها‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫عبر محددات تعريف الهوية ‪ RFID‬إلى جانب تقنيات استشعار أخرى والتقنيات الالسلكية و رموز‬

‫االستجابة السريعة ‪.)Techopedia, 2018( QR‬‬

‫بينما تع ِرف شركة سيسكو‪ Cisco‬إنترنت األشياء على أنه شبكة من األشياء المادية التي تشتمل على‬

‫تقنيات للتواصل والتحسس تتيح لها التفاعل مع حاالتها الداخلية أو البيئة الخارجية ) ‪. (Cisco, 2016‬‬

‫مما سبق يتبين أنه ال يوجد تعريف نصي متفق عليه لمصطلح إنترنت األشياء‪ ،‬وإنما تتعدد التعاريف‬

‫لتصب جميعها في مفهوم واحد هو أن جميع األشياء من حولنا تتفاعل مع بعضها دون تدخل اإلنسان‪،‬‬

‫ارت وإجراءات أكثر استنارة ثم تحليلها‬


‫وتتميز بقدرتها على استشعار المعلومات ومعالجتها واتخاذ قر ا‬

‫وبنائها في الحوسبة السحابية لبناء كم هائل من المعلومات لتستخدم مستقبالً في تحسين اإلنتاج‪.‬‬

‫مكونات بيئة إنترنت األشياء‬

‫‪Hahn‬‬ ‫يستخدم إنترنت األشياء مجموعة من التقنيات الالزمة لالتصال باألشياء حصرها‬
‫)‪ )2017‬في أربعة متطلبات وهي‪ :‬أوال‪ ،‬تحديد الهوية ‪Identification‬؛ وذلك بوضع معرفات على كل‬
‫جهاز يتصل باإلنترنت‪ .‬ثانياً‪ ،‬حساس ‪ Sensors‬لكل جهاز من خالل وضع أجهزة استشعار تقيس‬
‫مختلف جوانب الكائن‪ .‬ثالثاً‪ ،‬يحتاج الكائن إلى القدرة على االتصال باإلنترنت أو الكائنات األخرى‬
‫خادما مركزًيا ‪ Central Server‬يتم من خالله جمع البيانات من جميع هذه‬
‫ً‬ ‫المشابهة‪ .‬رابعاً‪ ،‬تتطلب‬
‫الكائنات للتحليل والسماح للمستخدم بالتحكم بها‪.‬‬
‫كما ذكر (‪ Hammoudi & Harous (2018‬المكونات األساسية إلنترنت األشياء التي تتمثل‬ ‫‪859‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫في‪ :‬شبكات االستشعار الالسلكية (‪ ، )WSN‬وتحديد الترددات الراديوية (‪ )RFID‬وبروتوكوالت اإلنترنت‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫واالتصاالت المتنقلة‪ .‬تتكون شبكات االستشعار الالسلكية (‪ )WSN‬من مجموعة من أجهزة االستشعار‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫الذاتية المستقلة التي تعمل على مراقبة الظروف المادية أو البيئية ‪ ،‬مثل درجات الح اررة والرطوبة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫والصوت والضغط في حين تقوم محددات الترددات الراديوية (‪ )RFID‬على التتبع التلقائي وتحديد‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫العالمات المرتبطة بأي كائن أو شخص‪.‬‬

‫يبين الشكل (‪ )0‬مكونات بيئة إنترنت األشياء التي ذكرها كال من )‪ )Hahn 2017‬و‬

‫(‪: Hammoudi & Harous (2018‬‬

‫تحديد‬
‫الهوية‬

‫مكونات‬
‫خادم‬ ‫أجهزة‬
‫بيئة انترنت‬
‫مركزي‬ ‫استشعار‬
‫األشياء‬

‫شبكة‬
‫اتصاالت‬

‫شكل (‪ )0‬مكونات بيئة إنترنت األشياء‬


‫إمكانات استثمار انترنت األشياء لتطوير بيئة المكتبات‬ ‫‪860‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫تستند فكرة استثمار تقنية إنترنت األشياء في المكتبات على أساس أن إنترنت األشياء قابل للتطبيق في‬ ‫المتخصصة‬

‫مختلف المجاالت بغض النظر عن طبيعة عمل المؤسسة ونوعها (‪ .)Wójcik, 2016‬ويستدعي‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫توظيف إمكانات تقنية إنترنت األشياء في المكتبات ربط جميع األشياء ذات الصلة بخدمة المستفيدين‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫داخل المكتبة بأجهزة استشعار واتصاالت بشبكة اإلنترنت لتتيح تفاعل األشياء مع البيئة المحيطة؛ كرصد‬

‫حاالت أوعية المعلومات من حيث االستعارة واإلرجاع والحجز‪ ،‬ورصد عدد مرات الولوج واالستخدام‬

‫لمصادر المكتبة وخدماتها‪ ،‬إضافة إلى التحكم في البيئة الداخلية للمكتبة من حيث التكييف واإلضاءة‬

‫وغيرها من إمكانات استثمار تقنية انترنت األشياء لتطوير بيئة العمل في المكتبات كما تفصلها النقاط‬

‫اآلتية‪:‬‬

‫‪ -0‬التوعية والتدريب‪:‬‬

‫تهتم المكتبات بتوعية المستفيدين وتثقيفهم وخاصة الجدد منهم‪ ،‬إذ تقوم بعمل عروض توضيحية ألهمية‬

‫المكتبة والخدمات التي تقدمها‪ .‬ويساهم إنترنت األشياء بشكل كبير في بث هذه العروض افتراضياً‬

‫للمستفيد من خالل توفر الشبكة الالسلكية في المكتبة‪ .‬ففي كل قسم يزوره المستفيد‪ ،‬يتمكن من خالل‬

‫التطبيق الخلوي الخاص بالمكتبة أن يحصل على عرض مرئي افتراضي يساعده في معرفة الخدمات‬

‫التي يقدمها كل قسم‪ ،‬ويجد اإلجابة عما يدور في باله من استفسارات‪Pujar & Satyanarayana, ( .‬‬

‫‪ .)2015‬ومن خالل التطبيق الخلوي للمكتبة يحصل المستفيد أيضاً على كل ما هو جديد من خدمات‬

‫تقدمها المكتبة‪ ،‬ويستطيع التعرف أكثر على الفعاليات التي تقدمها المكتبة عن طريق اإلشعارات التي‬

‫يتلقاها عبر التطبيق (‪.)Sarmah, 2015‬‬

‫‪ -4‬تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات‪:‬‬


‫إن تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات يأتي عن طريق تنظيم عمليات االستعارة واإلرجاع‪ ،‬واستخدام‬ ‫‪861‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫الرفوف الرقمية الذكية‪ ،‬باإلضافة إلى استخدام الخريطة الرقمية للمكتبة‪ .‬ويمكن توضيح ذلك في النقاط‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫اآلتية‪:‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ ‬تنظيم عمليات االستعارة واإلرجاع‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫إن وضع عالمات ‪ RFID‬على كل وعاء من أوعية المعلومات بالمكتبة يمكن من تمثيلها‬

‫االفتراضي‪ ،‬يمكن تحديده باستخدام أجهزة الحاسوب وقارئات ‪ .RFID‬من خالل دمج بطاقات‬

‫‪ RFID‬في بطاقات المستفيدين‪ ،‬يمكن تبسيط عمليات استعارة أوعية المعلومات بشكل جيد‪.‬‬

‫سيتمكن إنترنت األشياء من إخبار المستعيرين عن الكتب المتأخرة ومقدار الغرامة‪ ،‬لتمكينهم من‬

‫إعادة تلك الكتب ودفع الغرامة بطريقة إلكترونية دون الحاجة للرجوع إلى أمين المكتبة ( ‪Hahn,‬‬

‫‪.)2017‬‬

‫إلى جانب ذلك ذكر ‪ )4102( Makori‬أن توفير بطاقات المكتبة االفتراضية للمستفيد عبر‬

‫تطبيقات الهواتف الذكية يعمل على تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات المطلوبة وتحديد‬

‫موقعها واستخدامها‪ .‬كما يوفر مز ًيدا من المعلومات حول تلك المصادر عن طريق االتصال‬

‫بالموقع مثل ‪ Amazon‬حتى يتوفر للمستفيد معلومات تفصيلية التخاذ قرار واضح بشأن‬

‫المصدر قبل االستعارة‪.‬‬

‫كما تسمح عالمات ‪ RFID‬بالتواصل الالسلكي فيما بين المواد؛ حيث توضع أجهزة استشعار‬

‫‪ RFID‬على مداخل المكتبة ومخارجها‪ ،‬تقوم بدورها على إصدار إشارات تحذيرية تعمل على‬

‫تنشيط نظام األمان للمواد التي لم يسمح باستعارتها خارج المكتبة‪.‬‬

‫‪ ‬الرفوف الرقمية الذكية‬


‫قد تتمكن الرفوف الرقمية الذكية من الترويج للمحتوى استناداً إلى تسجيالت المستعيرين والسجل‬ ‫‪862‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫التاريخي لعمليات البحث‪ ،‬كما يمكن إنترنت األشياء جرد المجموعات والتحقق منها‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫‪ ‬الخريطة الرقمية للمكتبة‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫غالباً ما تواجه المكتبات حاالت فقدان للكتاب بين رفوف المكتبة وبذلك سيكون من السهل‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫العثور على الكتب الموجودة في غير مكانها من خالل اقتفاء أثر الكتاب الذي يريده المستفيد‬

‫عبر مستشعرات تقنية ‪ RFID‬الملصقة على الكتاب‪ .‬ويمكنه حينها من تحديد موقع الكتاب‬

‫بالضبط بتتبع الطريق المؤدي له عبر الخريطة الرقمية للمكتبة‪( .‬األكلبي‪.)4102 ،‬‬

‫‪ -3‬تتبع مجاالت اهتمام المستفيدين‬

‫يمكن إلنترنت األشياء استخدام بيانات المستفيدين القتراح التوصيات ومعرفة تفضيالت القراء من خالل‬

‫تحليل السجالت اإلحصائية لالستعارة‪ ،‬فعندما يقوم المستفيد بالبحث في مصادر المعلومات بالمكتبة‬

‫حول موضوع بحثه‪ ،‬فإنه سيكون بمقدور إنترنت األشياء في الزيارات القادمة من إبالغه بالجديد حول‬

‫اهتماماته (‪.)Hahn, 2017 & Du & Lui, 2014‬‬

‫‪ -2‬الخدمات الذاتية‬

‫مع ظهور تقنية إنترنت األشياء والتطور السريع لها‪ ،‬فإن الخدمات الذاتية بالمكتبة قابلة للتوسع واالبتكار‪،‬‬

‫فبمساعدة تقنية ‪ RFID‬يمكن للمكتبة تنفيذ سلسلة من الخدمات الذاتية بدون تدخل يدوي ألمين المكتبة‪.‬‬

‫بما في ذلك النسخ والطباعة والمسح الضوئي والشحن وغيرها من أنواع الخدمات الذكية‪Du & Lui, ( .‬‬

‫‪)2014‬‬

‫‪ -0‬توفير بيئة تعلم آمنة ومريحة للمستفيدين‬


‫في ظل استخدام تقنية إنترنت األشياء؛ ستعمل المكتبة على توفير بيئة تعلم نظيفة ومريحة للمستفيدين‬ ‫‪863‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫بحيث يمكن لنظام اإلضاءة الذكي فتح وإغالق الستائر تلقائيا استناداً إلى شدة الضوء‪ .‬كما يمكن أن‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫تضمن أن المكتبة دائما في حالة آمنة من خالل مراقبة ومعالجة المشاكل البيئية فور حدوثها وضبط‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫سطوع الضوء عن طريق ترتيب عدد كبير من أجهزة االستشعار الحساسة للضوء في المباني التي تفهم‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫الخدمة المتوافقة مع البشر‪ ،‬كما يمكن لنظام درجة الح اررة والرطوبة الذكي من مراقبة درجة الح اررة في‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الوقت الحقيقي من منطقة القراء وضبطها تلقائياً وفقاً لدرجة ح اررة جسم اإلنسان‪ .‬كما يمكن لنظام مراقبة‬

‫الحريق الذكي من إخطار الموظفين اإلداريين على الفور وفتح نظام الرش تلقائياً ومكافحة الحرائق ( ‪Du‬‬

‫‪. )& Lui, 2014‬‬

‫خالصة ما سبق‪ ،‬تعد المكتبات بيئة خصبة الستثمار تقنية إنترنت األشياء لتطوير خدمات وأنشطة‬

‫المكتبات‪ ،‬إذ أن باإلمكان توظيفها في نشر التوعية والتدريب حول أهمية المكتبة‪ ،‬إلى جانب تسهيل‬

‫الوصول إلى مصادر المعلومات‪ ،‬واستخدامها في تتبع مجاالت اهتمام المستفيدين‪ ،‬إضافة إلى توظيف‬

‫تقنية إنترنت األشياء في الخدمات الذاتية‪ .‬وتوفير بيئة تعلم آمنة ومريحة للمستفيدين‪ .‬يوضح الشكل رقم‬

‫(‪ )4‬إمكانات استثمار إنترنت األشياء لتطوير بيئة المكتبات‪.‬‬


‫‪864‬‬
‫تسهيل الوصول‬ ‫ورقات العمل المقدمة‬
‫إلى مصادر‬ ‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المعلومات‬ ‫المتخصصة‬

‫تتبع مجاالت‬ ‫إنترنت األشياء‪:‬‬


‫التوعية‬
‫اهتمام‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫والتدريب‬
‫المستفيدين‬
‫إمكانات استثمار‬ ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫انترنت األشياء‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬
‫في بيئة المكتبات‬

‫توفير بيئة تعلم‬


‫آمنة ومريحة‬ ‫الخدمات الذاتية‬
‫للمستفيدين‬

‫شكل (‪ )4‬إمكانات استثمار إنترنت األشياء لتطوير بيئة المكتبات‬

‫التحديات التي تواجهها المكتبات في تطبيق انترنت األشياء‬

‫على الرغم من الفوائد والفرص التي تقدمها التقنيات الحديثة لتحسين خدمات المكتبات‪ ،‬إال أنه‬

‫الزال هناك عدد من التحديات التي تواجهها في تطبيق إنترنت األشياء‪ .‬فاستخدام إنترنت األشياء يعطي‬

‫نظرة ايجابية من حيث أن المكتبة تعد من المنظمات أو تنتمي لمنظمة متطورة مواكبة لعصر التقنية‪.‬‬

‫ولكن من ناحية أخرى توجد عدة تحديات في تطبيق هذه التقنية ومنها تطبيق تقنية إنترنت األشياء‪.‬‬

‫فقد ذكر ‪ )4102( Wójcik‬أن من بين هذه التحديات خصوصية وأمن بيانات المكتبة‬

‫والمستفيد‪ ،‬فكلما زاد اتصال األجهزة واآلالت بشبكة اإلنترنت وتنامي حجم المعلومات‪ ،‬زادت الفرص‬

‫لقراصنة اإلنترنت باختراق المعلومات والتغيير في محتواها‪ .‬لذلك وجب توافر ضوابط‪ ،‬ومعايير أمنية‬

‫وأخالقية صارمة تحفظ خصوصيات المكتبة والمستفيدين منها‪.‬‬


‫كما أشار إلى وجود تحديات مالية وتنظيمية في تطبيق إنترنت األشياء في المكتبات؛ إذ يتطلب‬ ‫‪865‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫ميزانية ربما تفوق ميزانية المكتبة‪ ،‬فال بد من تحليل الوضع المالي للمكتبة قبل تطبيق أي تقنية‪ ،‬وخاصة‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫أن المكتبات ال تستخدم التقنية لغرض مادي‪ ،‬وإنما لخدمة المجتمعات المستفيده منها‪ .‬وال بد للمكتبات‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫من استخدام التطبيقات الحديثة التي تسهل للمستفيد استخدام إنترنت األشياء في المكتبات؛ فإرضاء‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫المستفيد من الخدمة يعد الهدف األسمى للمكتبة‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫في حين أكدت دراسة ‪ Du‬و ‪ )4102( Lui‬إن من أكبر تحديات بناء نظام شبكة المكتبة على أساس‬

‫تقنية إنترنت األشياء مشكلة التكلفة‪ ،‬فتحقيق العالقة بين القراء واألشياء يحتاج إلى استثمارات ضخمة؛‬

‫فعلى الرغم من انخفاض أسعار عالمات ‪ ، RFID‬إال أن تكلفة تحويلها إلى عدد كبير من األشياء‬

‫مرتفعة للغاية‪ ،‬كما أن بناء نظام شبكة إنترنت األشياء وشراء مجموعة متنوعة من أنظمة التحكم الذكي و‬

‫أجهزة االستشعار والمعدات الالزمة مثل ‪ WIFI‬و ‪ ZIG-BEE‬و ‪ Bluetooth‬سوف يحتاج إلى الكثير‬

‫من المدخالت الرأسمالية‪.‬‬

‫ومن التحديات المحتملة المؤثرة على مختلف التقنيات الجديدة الخصوصية والسالمة‪ ،‬ووفق هذا‬

‫النسق أشار كل من ‪ Hammoudi‬و ‪ )4102( Aliouat‬في دراستهما لتحديد التحديات التي تعيق‬

‫تطبيق إنترنت األشياء أن أنظمة إنترنت األشياء ليست معقدة ‪ ،‬ولكن تصميمها وبناءها يمكن أن يكون‬

‫مهمة معقدة‪ .‬فقد يكون من الضروري تشغيل تطبيقات مختلفة مع أجهزة االستشعار في وقت واحد لبناء‬

‫نظام كامل وموثوق ومتناسق‪ ،‬إذا لم يتم تصميم النظام بإحكام وبشكل دقيق؛ فقد تحدث مشاكل في‬

‫أنظمة تداخل األنظمة‪ .‬ففي عالم مترابط بشكل كبير‪ ،‬إذا حدث خطأ في جزء واحد فقط من النظام‪ ،‬يمكن‬

‫أن يسبب خلالً في النظام بأكمله‪ ،‬األمر الذي قد يحول حياة اإلنسان إلى فوضى‪.‬‬
‫كما أشا ار إلى كون معيار الخصوصية أحد أبرز القضايا المتكررة التي يمكن أن تؤثر ً‬
‫سلبا على‬ ‫‪866‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫أنظمة الشبكة هي الهجمات األمنية‪ .‬يمكن للهجمات األمنية أن تؤثر بسهولة على أنظمة إنترنت األشياء‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫ألسباب عديدة‪ ،‬مثل الحد األدنى من قدرة األجهزة الذكية‪ ،‬واالتصال الالسلكي بين األجهزة‪ ،‬وانفتاح‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫األنظمة‪ ،‬وإمكانية الوصول المادي إلى أجهزة االستشعار والمحركات واألشياء‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬

‫وينظر إلى أن تقنية ‪ RFID‬هو الجهاز األكثر عرضة للهجمات؛ ألنه يحدد ويتتبع األشخاص وكذلك‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫األشياء‪ .‬وكما هو دارج فإن األجهزة معروفة بشكل ملحوظ بالفشل‪ .‬بمجرد كسر الجهاز‪ ،‬يمكن استغالله‬

‫بسهولة من قبل المهاجمين‪ .‬في هذه الحالة ُيذكر أن ‪ ٪21‬من أجهزة إنترنت األشياء معرضة للضعف‬

‫وعرضة ألي نوع من البرامج الضارة‪ .‬إذ تسود هذه المشكلة بسبب االفتقار إلى تشفير النقل‪ ،‬واجهات‬

‫الويب غير اآلمنة‪ ،‬والحماية غير الكافية للبرامج‪ ،‬والتخويل غير الكافي‪ .‬ولتحقيق بروتوكول برمجة آمن ‪،‬‬

‫يجب أن يكون الجهاز على دراية بصحة وموثوقية كل كود لمنع أي تثبيت خبيث‪ .‬ولمعالجة مشاكل‬

‫الهجوم األمني وإلتاحة عمل نظام إنترنت األشياء بشكل صحيح ‪ ،‬يحتاج نظام إنترنت األشياء إلى‬

‫الكشف عن الهجوم وتشخيصه ونشر اإلجراءات المضادة واإلصالحات‬

‫وفي هذا الصدد حذرت شركة اتش بي ‪ HP‬األمريكية من ‪ 401‬ثغرة أمنية مرتبطة بإنترنت األشياء‪ ،‬في‬

‫حين نبهت المحامية البريطانية المختصة بالشؤون السياسية والتقنية جوليا باولز إلى أن انترنت األشياء‬

‫قد توفر بنية تحتية مثالية لمراقبة اإلنسان‪( .‬هيئة التحرير‪)4102 ،‬‬

‫وعلى الرغم من إمكانات نمو أجهزة إنترنت األشياء والظهور المرتفع للخدمات المثيرة لالهتمام التي سيتم‬

‫تقديمها‪ ،‬تواجه إنترنت األشياء العديد من القضايا‪ ،‬ترتبط هذه المشكالت بشكل أساسي بالخصوصية‬

‫والسالمة والقدرات المادية المحدودة ‪.‬‬


‫نماذج تطبيقية من استخدام تكنولوجيا إنترنت األشياء داخل المكتبات‬ ‫‪867‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫من بين التطبيقات المستخدمة في تنفيذ إنترنت األشياء‪ ،‬تطبيق ‪ BluuBeam‬المعتمد في‬ ‫المتخصصة‬

‫مكتبة أورالندو العامة ( ‪ (Orlando Public Library‬في نوفمبر ‪ ، 4102‬ويستند هذا التطبيق إلى‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫تقنية أي بيكون (‪ )iBeacon‬التي بدورها تعمل على إرسال إشعارات للمستفيدين عبر هواتفهم الذكية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫داخل المكتبة‪ .‬والمستفيدون الذي يقومون بتنزيل التطبيق يحصلون على تنبيهات وإشعارات حول عروض‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫المكتبة وفعالياتها )‪. (Wójcik, 2016‬‬

‫كما أطلقت شركة ‪ Capira Technologies‬فكرة منافسة الستخدام إنترنت األشياء في المكتبات حيث‬

‫وبما يتوافق مع‬ ‫تتيح إمكانية تكامل تطبيقات الهاتف الذكي مع أنظمة إدارة المكتبات الموجودة‪،‬‬

‫احتياجات المستفيدين‪ .‬ويقدم الخدمات اآلتية (‪:)Pujar & Satyanarayana, 2015‬‬

‫‪ ‬خدمة اإلعارة ‪ :‬حيث تمكن المستفيد من إرسال إشعارات عن الكتب المستعارة والكتب المتأخر‬

‫عن إرجاعها ‪ ،‬وكذلك تواريخ التجديد والكتب المحجوزة وأي بيانات أخرى ذات صلة بإعارة‬

‫الكتب‪.‬‬

‫متابعة األحداث ‪ :‬إرسال إشعارات حول األنشطة المختلفة التي تقام داخل المكتبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الرفوف ‪ :‬إرسال إشعارات للمستفيد باألوعية الموجودة على الرف وذلك بمجرد المرور أمام رف‬ ‫‪‬‬

‫معين من الكتب‪ ،‬ثم يمكن االستفادة في عرض اإلصدارات الحديثة الواردة للمكتبة وذلك عند‬

‫مرور المستفيد من أمام تلك األوعية‪.‬‬

‫التتبع ‪ :‬يمكن لموظفي المكتبة تتبع المستفيد في جميع أنحاء المكتبة واألماكن التي يقوم‬ ‫‪‬‬

‫بزيارتها والمدة التي يقضيها داخل المكتبة‬


‫وفي عام ‪ 4102‬تم استخدام تطبيق ‪ Spotzer‬في مكتبة ‪ Boston Atheneaum‬وهي واحدة من‬ ‫‪868‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫أقدم المكتبات الثقافية المستقلة في الواليات المتحدة‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫األمريكية‪ .‬فبعد أن يقوم المستفيد بتنزيل تطبيق‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ Spotzer‬فإنه يقوم بسحب بياناته أثناء تجواله‬
‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫داخل المكتبة وذلك بغرض تتبع اهتماماته لتوفير‬
‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫مزيد من المعلومات حول إطار اهتماماته بالمكتبة‪.‬‬

‫صورة (‪ )0‬تطبيق ‪Spotzer‬‬ ‫(‪(Sarmah, 2015‬‬

‫بينما أطلقت مؤسسة نايت ‪ Knight Foundation‬مشروع "قياس المستقبل" ‪Measure the‬‬

‫‪ Future‬الذي يستخدم تقنيات إنترنت األشياء لدعم تقييم المساحات عن طريق استخدام أجهزة استشعار‬

‫بسيطة وغير مكلفة يمكنها جمع بيانات حول استخدام المبنى‪ .‬يهدف المشروع إلى توفير تحليل دقيق‬

‫للمكتبة من حيث عدد الزيارات و سلوك المستفيدين في البحث عن المعلومات ومرافق المكتبة األكثر‬

‫استخداماً‪ ،‬وهو ما سيمنح أمناء المكتبات من اتخاذ ق اررات استراتيجية لدعم احتياجات المستفيدين وتطوير‬

‫مصادر وخدمات المكتبة (‪.)Hahn, 2017‬‬

‫كما تستخدم العديد من المكتبات في الواليات المتحدة األمريكية تقنية البلوتوث ذات الطاقة المنخفضة‬

‫(‪ Bluetooth Low Energy )BLE‬التي تستخدم مع تطبيقات المكتبة عبر الهواتف الذكية‪ .‬وتوفر‬

‫هذه التقنية للمكتبات أداة السلكية ألتمتة التحقق من الكتب وإرجاعها )‪.( Swedberg, 2014‬‬
‫نماذج لمؤسسات المعلومات التي طبقت إنترنت األشياء‬ ‫‪869‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫استقصى أحمد (‪ )4102‬مؤسسات المعلومات التي قامت بتطبيق إنترنت األشياء‪ ،‬وكانت جميعها‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫مكتبات عالمية مثل مكتبة الكونجرس األمريكية‪ ،‬ومكتبة فلوريدا االلكترونية‪ ،‬ومكتبة ‪eBrary‬‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫اإللكترونية‪ .‬وذكرت حايك (‪ )4102‬بأن مكتبة ‪ D.H. Hill Library‬في جامعة والية كارولينا الشمالية‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫تبنت إنترنت األشياء لعمليات المكتبة‪ .‬إذ تقوم أجهزة إنترنت األشياء )‪ (IoT‬بمراقبة حركة األثاث‪ ،‬وعدد‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫الزائرين‪ ،‬وتسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات‪ ،‬والتحكم في الالفتات الرقمية‪.‬‬

‫كما تستخدم أكثر من ‪ 011‬مكتبة لتطبيق شركة ‪ Capira Technologies‬منها مكتبة مقاطعة‬

‫سومرست ‪ Somerset County Library‬ومكتبة ‪.Half Hollow Hills Community Library‬‬

‫يعمل هذا التطبيق على إمكانية تكامل تطبيقات الهاتف المحمول مع أنظمة إدارة المكتبات‪ ،‬يمكن تصميم‬

‫التطبيق وفقاً الحتياجات المستفيدين حيث يمكن للمستفيدين تلقي إشعارات حول حالة حساباتهم‪،‬‬

‫واالطالع على احداث المكتبة‪ ،‬والبحث عبر فهرس المكتبة‪ ،‬وتلقي اشعارات شخصية من أمناء المكتبات‬

‫حول حساباتهم )‪(Massis, 2016‬‬

‫النتائج‬

‫المحور األول‪ :‬إمكانات استخدام إنترنت األشياء لتطوير بيئة المكتبات‬

‫‪ -0‬التوعية والتدريب بكل ما هو متوفر من خدمات ومصادر بالمكتبة ففي كل قسم يزوره المستفيد‪،‬‬

‫يتمكن من خالل التطبيق الخلوي الخاص بالمكتبة أن يحصل على عرض مرئي افتراضي‬

‫يساعده في معرفة الخدمات التي يقدمها كل قسم‪ ،‬ويجد اإلجابة عما يدور في باله من‬

‫استفسارات‪.‬‬
‫‪ -4‬تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات عن طريق تنظيم عمليات االستعارة واإلرجاع واستخدام‬ ‫‪870‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫الرفوف الرقمية الذكية باإلضافة إلى استخدام الخريطة الرقمية للمكتبة‪ ،‬حيث تمكن تقنية ‪RFID‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫من التمثيل االفتراضي لعناصر المكتبة ‪.‬‬


‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫‪ -3‬تتبع مجاالت اهتمام المستفيدين من خالل تحليل السجالت اإلحصائية لالستعارة‪ ،‬القتراح‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫التوصيات وإبالغ المستفيدين بالجديد في مجال اهتماماتهم‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫‪ -2‬توسع الخدمات الذاتية للمكتبة وابتكار طرق جديدة بمساعدة تقنية ‪ RFID‬يمكن للمكتبة تنفيذ‬

‫سلسلة من الخدمات الذاتية بدون تدخل يدوي ألمين المكتبة‪ .‬بما في ذلك النسخ والطباعة‬

‫والمسح الضوئي والشحن وغيرها من أنواع الخدمات الذكية‪.‬‬

‫‪ -0‬توفير بيئة تعلم آمنة ومريحة للمستفيدين من خالل رصد المشاكل البيئية ومعالجتها فور حدوثها‬

‫بمساعدة األنظمة الذكية لإلضاءة والتكييف والرطوبة وأنظمة مكافحة الحرائق والوقاية منها‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬أبرز التحديات التي تواجهها المكتبات في تطبيق إنترنت األشياء‬

‫‪ -0‬خصوصية وأمن بيانات المكتبة والمستفيد‪ ،‬فكلما زاد اتصال األجهزة واآلالت بشبكة االنترنت‬

‫وتنامي حجم المعلومات‪ ،‬زادت الفرص لقراصنة االنترنت باختراق المعلومات والتغيير في‬

‫محتواها‪ .‬وينظر إلى أن تقنية ‪ RFID‬هو الجهاز األكثر عرضة للهجمات ألنه يحدد ويتتبع‬

‫األشخاص وكذلك األشياء‪ .‬وكما هو دارج أن األجهزة معروفة بشكل ملحوظ بالفشل‪ .‬بمجرد كسر‬

‫الجهاز ‪ ،‬يمكن استغالله بسهولة من قبل المهاجمين‪ .‬لذلك وجب توافر ضوابط‪ ،‬ومعايير أمنية‬

‫وأخالقية صارمة تحفظ خصوصيات المكتبة والمستفيدين منها‪.‬‬

‫‪ -4‬تحديات مالية وتنظيمية في تطبيق إنترنت األشياء في المكتبات‪ ،‬إذا يتطلب ميزانية ربما تفوق‬

‫ميزانية المكتبة‪ ،‬إذ أن بناء نظام شبكة إنترنت األشياء وشراء مجموعة متنوعة من أنظمة التحكم‬
‫الذكي و أجهزة االستشعار والمعدات الالزمة مثل ‪ RFID‬و ‪ WIFI‬و ‪ ZIG-BEE‬و‬ ‫‪871‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫‪ Bluetooth‬سوف يحتاج إلى الكثير من المدخالت الرأسمالية‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫الخاتمة‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على إمكانات استثمار إنترنت األشياء لتطوير بيئة المكتبات‪.‬‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫فقد أظهرت نتائج الدراسة أن تقنية إنترنت األشياء قد يكون لها القدرة على االستخدام في المكتبات‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫ومؤسسات المعلومات ومن أبرز تلك اإلمكانات‪ ،‬التوعية والتدريب على خدمات ومصادر المكتبة عبر‬

‫تطبيقات الهواتف الذكية‪ ،‬وتسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات باستخدام تقنية ‪ RFID‬و الرفوف‬

‫الرقمية الذكية والخريطة الرقمية للمكتبة‪ .‬فضال عن تتبع مجاالت اهتمامات المستفيدين و تنفيذ سلسلة‬

‫من الخدمات الذاتية الذكية بالمكتبة‪ ،‬إلى جانب توفير بيئة تعلم آمنة ومريحة للمستفيدين من خالل مراقبة‬

‫ومعالجة المشاكل البيئية فور حدوثها‪.‬‬

‫وعلى الرغم من إمكانات نمو أجهزة إنترنت األشياء؛ يواجه تطبيق إنترنت األشياء في المكتبات‬

‫العديد من التحديات‪ ،‬ترتبط معظمها بخصوصية وسالمة وأمن بيانات المكتبة والمستفيد إضافة إلى‬

‫التكلفة المالية الباهظة لتوفير تقنيات إنترنت األشياء‪ ،‬وغيرها من القضايا فالحاصل أن للتقنيات الجديدة‬

‫غالبا ما يكون لها تحديات محتملة ومكامن قلق تحول دون االستفادة منها‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫توصي الدراسة باآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬تبني آليات متطورة لتصميم و بناء تقنيات إنترنت األشياء لتطوير بيئة المكتبات و مؤسسات‬

‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب وتأهيل العاملين بمؤسسات المعلومات لرفع كفاءتهم في تقديم خدمات ومصادر‬ ‫‪872‬‬
‫ورقات العمل المقدمة‬
‫للمؤتمر ‪25‬‬
‫المعلومات التي تستند على تطبيقات انترنت األشياء‪.‬‬ ‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬

‫‪ ‬عمل المزيد من حلقات النقاش والندوات المتخصصة حول موضوع إنترنت األشياء الكتشاف‬
‫إنترنت األشياء‪:‬‬
‫المزيد من الفرص الواعدة في المجال وتحديد مكامن القلق التي تهدد استثمارها في بيئة‬ ‫مستقبل مجتمعات‬
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
‫المكتبات‪.‬‬ ‫‪ 07 - 05‬مارس ‪2019‬‬

‫المراجع‬

‫المراجع العربية‬

‫أحمد‪ ،‬أحمد فرج (‪ .)4102‬استثمار تقنيات إنترنت األشياء لتعزيز آليات الوعي المعلوماتي في مؤسسات‬
‫المعلومات‪ :‬دراسة تخطيطية‪ .‬مسترجع من‪https://goo.gl/bp6dVT :‬‬

‫األكلبي‪ ،‬علي ذيب (‪ .)4102‬تطبيقات إنترنت األشياء في مؤسسات المعلومات‪ .‬أعلم‪-‬السعودية‪.01 .‬‬
‫‪.021-020‬‬

‫حايك‪ ،‬هيام (‪ .)4102‬كيف يمكن للمكتبات التكيف مع تسونامي إنترنت األشياء‪ .‬مسترجع من‪:‬‬
‫‪ .http://blog.naseej.com‬تاريخ االسترجاع)‪(30/09/2018‬‬

‫هيئة التحرير (‪ .)4102‬إنترنت األشياء وكسر الخصوصية ‪ .‬مجلة فكر ‪ -‬مركز العبيكان لألبحاث‬
‫والنشر – السعودية مسترجع من ‪:‬‬
‫‪http://ezproxysrv.squ.edu.om:2048/login?url=http://search.ebscohost.co‬‬
‫‪m/login.aspx?direct=true&db=edshui&AN=edshui.824340&site=eds-‬‬
‫‪live&scope=site‬‬
873
‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
‫لجمعية المكتبات‬
‫المتخصصة‬
‫المراجع اإلنجليزية‬

:‫إنترنت األشياء‬
Cisco (2018). Internet of Things At a Glance. Retrieved from: ‫مستقبل مجتمعات‬
https://www.cisco.com/c/dam/en/us/.../internet-of-things/at-a-glance-c45- ‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
731471.pdf . (Accessed on 6 October 2018) 2019 ‫ مارس‬07 - 05

Du, L., & Liu, T. (2014). Study on the Development of Smart Library under
Internet of Things. APPLIED MECHANICS AND MATERIALS, 716.
Retrieved from:
http://ezproxysrv.squ.edu.om:2048/login?url=http://search.ebscohost.com/l
ogin.aspx?direct=true&db=edsbl&AN=RN358254719&site=eds-
live&scope=site
Guinard, D., Trifa, V. (2016). Building the Web of Things: With examples in
Node.js and Raspberry Pi. Publisher: Manning Publications; 1 edition
(June 18, 2016), ISBN-10: 1617292680, 344p.

Hahn, J. (2017). Chapter 1: The Internet of Things (IoT) and Libraries. Library
Technology Reports, 53(1), 5–8. Retrieved from
http://ezproxysrv.squ.edu.om:2048/login?url=http://search.ebscohost.com/l
ogin.aspx?direct=true&db=lxh&AN=129347995&site=eds-
live&scope=site

Hammoudi, S., Aliouat, Z., & Harous, S. (2018). Challenges and research
directions for Internet of Things. Telecommunication Systems, (2), 367.
https://ezproxysrv.squ.edu.om:2105/10.1007/s11235-017-0343-y

Makori, E. O. (2017). Promoting innovation and application of internet of


things in academic and research information organizations. Library
Review, (8–9), 655. Retrieved from
http://ezproxysrv.squ.edu.om:2048/login?url=http://search.ebscohost.com/l
ogin.aspx?direct=true&db=edsgea&AN=edsgcl.520400451&site=eds-
live&scope=site

Massis, B. (2016). The Internet of Things and its impact on the library. New
Library World, 117(3/4), 289–292. https://doi.org/10.1108/NLW-12-2015-
0093

Sarmah, S., “The Internet of Things Plan To Make Libraries and Museums
Awesomer: are
cultural institutions the environment iBeacon has been waiting for?”, 874
available at: ‫ورقات العمل المقدمة‬
25 ‫للمؤتمر‬
http://www.fastcompany.com/3040451/elasticity/the-internet-of-things- ‫لجمعية المكتبات‬
plan-to-makelibraries- and-museums-awesomer (accessed on 28 August ‫المتخصصة‬
2018).
:‫إنترنت األشياء‬
Swedberg, C. (2014), “Libraries Check Out Bluetooth Beacons”, available at:
‫مستقبل مجتمعات‬
http://www.rfidjournal.com/articles/view?12521/ (accessed 28 March
‫اإلنترنت المتراب ــطة‬
2015).
2019 ‫ مارس‬07 - 05

Pujar, S. M., & Satyanarayana, K. V. (2015). Internet of Things and


libraries. Annals of Library and Information Studies (ALIS), 62(3), 186-
190.
Techopedia (2018). Internet of Things Definition. Retrieved from:
https://www.techopedia.com/. (Accessed on 6 October 2018).

Wójcik, M. (2016). Internet of Things–potential for libraries. Library Hi


Tech, 34(2), 404-420.
‫جمعية المكتبات المتخصصة (فرع الخليج)‬
‫اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬مارس ‪2019‬م‬

You might also like