Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 3

‫جامعة بابل ‪/‬كلية التربية االساسية‬

‫قسم العلوم العامة‪ /‬محاضرة ()‬


‫رابع كيمياء‬
‫م‪.‬م‪.‬أميرة جاسم محمد امين‬

‫تهيئة المريض والنماذج لغرض اجراء الفحوص المختبرية‪:‬‬

‫جمع عينات الدم ينصح بإتباع االحتياطات التالية ‪:‬‬


‫‪ - 1‬يفضل جمع عينات الدم من المرضى في الصباح الباكر وقبل اإلفطار إال في حاالت خاصة ‪.‬‬
‫‪ -2‬فحص األنبوب الذي سيوضع فيه الدم ويجب أن يكون جاف حيث أن وجود الرطوبة يؤدي‬
‫إلى تكسر خاليا الدم والتأكد من كون صالحية األنبوب غير منتهية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يجب اإلشارة إلى نوع العالج الذي يتناوله المريض‬
‫‪ - 4‬يجب تجنب استعمال الضغط السالب عند سحب الدم بل يترك الدم ينساب من الوريد إلى‬
‫المحقنة ببطء وكذلك عندما يفرغ من المحقنة إلى األنبوب الخاص بالحفظ يفرغ ببطء وذلك لمنع‬
‫تكسر كريات الدم ‪.‬‬
‫‪ - 5‬يجب عدم المبالغة في استخدام المواد المانعة للتجلط (التخثر)‬
‫‪ - 6‬بعد سحب العينة يجب اإلسراع بنقلها إلى المختبر حيث أن حفظ الدم في درجات حرارة‬
‫منخفضة يؤدي إلى تحلل الخاليا واضطراب توزيع األيونات بصورة خاصة‪.‬‬
‫كيفية سحب الدم‬
‫يسحب الدم الوريدي عادة من األوردة الموجودة في الذراع أو المرفق بواسطة محقنة جافة ومعقمة‬
‫جاهزة تستعمل مرة واحدة ويفضل أن يكون الذراع دافئًا والشخص في وضعية مريحة ويطبق الرباط الضاغط‬
‫حول العضد برفق وتكون ما بين الكتف والمرفق ‪ ،‬على أن يكون الضغط رقيقًا ومن ثم ينظف الجلد في المكان‬
‫المراد وخزه بقطنه مبللة بكحول طبي ويترك ليجف قليًال ‪ ،‬بعد ذلك تفرغ المحقنة من الهواء بسحب المدك ودفعه‬
‫مرارا بحيث يطرد كل الهواء الموجود داخل المحقنة ‪ ،‬بعد ذلك يمسك المرفق باليد اليسرى ويوضع إبهامها على‬
‫الوريد الذي سيوخز بعيدًا عن مكان الوخز ‪ 2‬سم ومن ثم تمسك المحقنة باليد اليمن للممرضة أو لفني المختبر بين‬
‫اإلبهام واألصابع الثالثة ومن ثم تدخل اإلبرة في الوريد بوخزة واحدة على أن تكون نهاية اإلبرة المشطوفة إلى‬
‫األعلى فيندفع الدم إلى المحقنة نتيجة سحب مدك اإلبرة وعندما يسحب من ‪ 10 – 5‬مل من الدم وهو المقدار‬
‫المطلوب عادة يرفع الرباط الضاغط وتوضع قطعة من القطن المعقم بالكحول على مكان الوخز ثم تسحب االبرة‬
‫من الوريد بلطف ‪ ،‬ومن ثم يوضع الدم المسحوب في أنبوبة االختبار تهيئة لفصله ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫سحب الدم الشرياني ‪Arterial Puncture‬‬
‫نادرًا ما يطلب سحب دم شريان إال في حاالت قليلة مثل طلب فحص غازات الدم أو دراسة‬
‫االختالف بين مستوى الجلوكوز في الدم الشريان والدم الوريدي ‪ .‬وكما هو معلوم فإن الدم‬
‫الشريان شبيه بالدم الشعري‪.‬‬
‫بعد عملية السحب تأتي مجموعة من التعليمات التي يجب اتباعها بدقة لغرض حفظ العينة من التلف وتهيئتها‬
‫لتالئم نوعية االختبار الذي سنقوم به ‪.‬‬

‫السيرم ( مصل الدم ) ‪Serum‬‬


‫للحصول على السيرم يتم نقل الدم المسحوب من المحقنة إلى أنبوبة االختبار ثم يترك الدم لمدة تتراوح من‬
‫‪ 20 – 10‬دقيقة في درجة حرارة الغرفة ويمكن أن تترك األنبوبة لمدة أطول تصل إلى نصف ساعة إذا وضعت‬
‫األنبوبة في الثالجة ‪ ،‬ويجب عدم تحريك األنبوبة منعًا لتحلل الدم ‪ ،Hemolysis‬وبعد وصول عينة الدم إلى‬
‫التخثر التام تحرك العينة بعود خشبية بلطف حول الجزء العلوي من المادة المتخثرة الالصقة على جدران األنبوبة‬
‫من الداخل ويجب تجنب التحريك السريع منعًا لتحلل الدم ثم بعد ذلك توضع عينة الدم في جهاز الطرد المركزي‬
‫فتترسب الجلطة وتكون الطبقة العليا هي السيرم ولونه الطبيعي أصفر‪.‬‬

‫البالزما ‪Plasma‬‬
‫يتم الحصول على البالزما بسحب الدم من وريد الساعد بواسطة محقنة معقمة وجافة‬
‫تستعمل مرة واحدة وينقل الدم إلى أنبوب جاف فيه مادة مانعة للتخثر مثل هيبارين الصوديوم‬
‫‪ %1‬ومن ثم يقلب األنبوب بهدوء رأسًا على عقب عدة مرات ليمزج الدم جيدا بمانع التخثر ثم‬
‫ينقل الدم فورا ليفصل بجهاز الطرد المركزي ويكون الجزء العلوي هو البالزما كما في الشكل‬
‫ادناه وبعد ذلك يتم نقل البالزما إلى أنبوبة نظيفة إلجراء االختبارات المطلوبة عليها ‪( .‬الفرق بين‬
‫عينة السيرم والبالزما هو أن عينة السيرم ال تحتوي على مواد مانعة للتخثر‬
‫‪.)Anticoagulants‬‬

‫شكل البالزما بعد الفصل بجهاز الطرد المركزي‬

‫‪2‬‬
‫الدم الكلي ‪Whole Blood‬‬
‫يستخدم الدم الكلي لقياس تركيز سكر الجلوكوز (وهي الطريقة المتبعة في المستشفيات) ويجب إجراء‬
‫التحليل مباشرة بعد استالمه من قبل فني المختبر بعد التأكد من إضافة فلوريد البوتاسيوم إلى األنبوبة الخاصة‬
‫بجمع عينة السكر (لمنع عملية تحلل الجلوكوز ‪ ) Glycolysis‬وهذه العملية مهمة جدًا خاصة إذا كان هناك فترة‬
‫زمنية لمدة ساعة أو أكثر من أخذ العينة وإيصالها إلى المختبر والقيام بالتحليل ‪ .‬ويجب التأكيد على سرعة‬
‫استخالص أو فصل السيرم أو البالزما من الجلطة أو من الخاليا مباشرة بعد تجميع عينات الدم حيث أن‬
‫الجلوكوز يتغير بسرعة أكبر من المركبات الكيميائية العادية األخرى خاصة عندما يترك على اتصال مالمس‬
‫للخاليا حيث تقوم البكتيريا بتحلل الجلوكوز مما يؤدي إلى انخفاض قيمته الحقيقية المقاسة ‪.‬‬

‫خزن النموذج لحين اجراء التحليل‪:‬‬


‫من المفضل دائمًا إجراء التحاليل بالسرعة الممكنة وعند الخزن تحفظ جميع العينات بعد فصل السيرم أو‬
‫البالزما مبردة لغرض تأخير التفاعالت الكيميائية وبالتالي الحيلولة دون تغيير نسب المكونات ودرجة الحرارة‬
‫المناسبة للحفظ من ‪ 4 – 2‬م ‪ ،‬حيث تحدث تغيرات قليلة في هذه الدرجة خالل عدة ساعات من تركها في الثالجة‬
‫وتحفظ عينات الدم لتحليل السكر والبيروفيت بعد إضافة مادة حافظة ‪.‬‬
‫وعند تخزين العينات لمدة طويلة لقياس االنزيمات مثًال فإنه يجب تجميدها بدرجة حرارة (‪ 20-‬م) بعد فصل‬
‫السيرم بأسرع وقت ممكن ويفضل أن تقسم العينات إلى حجوم صغيرة قبل تجميدها تجنبًا لتكرار عملية اإلذابة‬
‫والتجميد مرة ثانية مما يؤدي إلى تغير أساسي في تركيب البروتينات واإلنزيمات وعند إجراء التحليل تترك‬
‫العينة لتذوب ببطيء بدرجة حرارة الغرفة ثم تمزج بهدوء لكي نحصل على عينة متجانسة ‪.‬‬

‫‪3‬‬

You might also like