Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 17

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/336881398

‫ ادارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬- ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺼﻨﻊ‬

Preprint · January 2019


DOI: 10.13140/RG.2.2.21192.47361

CITATIONS READS

0 21,713

1 author:

Abdulbaset Bakhdar
Alrayan university- Yemen- Mukalla
6 PUBLICATIONS 0 CITATIONS

SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by Abdulbaset Bakhdar on 29 October 2019.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫‪1‬‬

‫إدارة اإلنتاج والعمليات‬


‫الترتيب والتنظيم الداخلي للمصنع‬
‫إعداد الطالب‪ :‬عبد الباسط محمد بخضر‬

‫إشراف الدكتور‪ :‬صالح بلخير‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫إدارة اإلنتاج والعمليات‬

‫الترتيب (التنظيم الداخلي للمصنع)‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يعتبر الترتيب الداخلي الفعال للمصنع من الجوانب الهامة التي تحقق كفاءة العملية اإلنتاجية وخفض تكلفة اإلنتاج‪.‬‬
‫فإذا كان موقع المصنع الجيد يساهم أساسا في تخفيض تكلفة النقــل مـن وإلى المصنع فإن الترتيب الداخلي الجيد‬
‫وتوزيع اآلالت والمعدات واألفراد بشكل فعال يساهم في تخفيض تكلفـة المناولة وزيــادة الية األفراد وتسهيل‬
‫حركتهم والحد من اختناقات العمل‪ .‬كمـا ويسهم الترتيب لداخلي الفعال للمصنع أو لمنشأة الخدمات في تحقيق‬
‫حاجات ورغبات العاملين مما يزيد من كفاءتهم وفاعليتهم في العمل والذي ينعكس بدوره على كفاءة وفاعلية‬
‫العملية‬
‫اإلنتاجية وانخفاض تكلفتها الكلية‪.‬‬

‫ويتبين من الشكل (‪ )1‬أن دائرة اإلنتاج هي‬


‫المسؤول الرئيسي عن التنظيم الداخلي‬
‫للدائرة يليها في ذلك الدائرة الهندسية‪ .‬وقد‬
‫تستعين دائـرة اإلنتاج بخبراء خارجيين‬
‫لمساعدتها في ترتيب اآلالت واألفراد بشكل‬
‫فعال‪ .‬وفي كثير من الحاالت يقوم منتجو‬
‫اآلالت والمعدات أنفسهم بتركيبها في موقع‬
‫العمل وترتيبها بشكل مناسب وتدريب‬
‫العاملين في دائـرة اإلنتاج علـى تشغيل‬
‫اآلالت واستخدامها وصيانتها‪ .‬وكالمعتاد‬
‫يوفر نظام المعلومات اإلدارية لدائرة االنتاج‬
‫وغيرها من دوائر المنظمة الخدمات‬
‫المعلوماتية المتوفرة لديها على اعتبار ان‬
‫المعلومات الجيدة تشكل مدخالت ‪input‬‬
‫رئيسية للقرار الجيد‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم ترتيب المصنع او موقع تقديم الخدمة‪:‬‬

‫يعرف الترتيب الداخلي للمصنع على أنه‪ :‬التنظيم المادي ألقسام ومحطات االنتاج ولألفراد واآلالت والمعدات‬
‫والمخازن والساحات والممرات والخدمات وكل ما يتعلق بالعملية اإلنتاجية‪.‬‬

‫إن نقل المواد الخام من المخازن الى أقسام ومحطات اإلنتاج‪ ،‬ونقل المواد تامـة الصنع الى المخازن تستغرق‬
‫وقتا يعتمد في طوله أو قصره على كفاءة عملية ترتيـب المصنع‪ .‬وكلما قل الوقت الالزم لتنقل المواد عبر مراحل‬
‫العملية اإلنتاجية كلما الترتيب أكثر كفاءة وكلما زاد عدد الوحدات المنتجة في وحدة الزمن وتحسن مستوى‬
‫جودتها‪ .‬وكنتيجة لذلك‪ .‬تقل تكلفة اإلنتاج وتصبح الشركة قادرة على المنافسة في مجال األسعار‪.‬‬

‫ويعرف أيضا بانه العملية التي يتم بمقتضاها التقسيم الهندسي للمساحة الداخلية للمصنع اخذا بعين االعتبار ترتيب‬
‫وتحديد مواقع االفراد والتجهيزات الرأسمالية سواء في شكل عمليات إنتاجية أو أقسام إدارية أو فنية وغيرها‪.‬‬
‫وذلك بما يؤدي الى سهولة وانسياب العملية اإلنتاجية واختصار الوقت والتكاليف والجهود معا‪.‬‬

‫اهمية ترتيب المصنع‪:‬‬

‫يعتب الترتيب الداخلي مهما وذلك لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬يتطلب حجم استثمار ونفقات كبيرة‪ :‬وإن لم يكن الترتيب كفؤا‪ ،‬فان هذه النفقات سوف تتكرر باستمرار‬
‫‪ .2‬للترتيب الداخلي للمصنع أو موقع تقديم الخدمة تأثير كبير على تكلفة العمليات وكفاءتها وفاعليتها‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا لم يكن الترتيب للمصنع فعاال في األصل‪ ،‬فان الشركة سوف تضطر الى إعادة الترتب وتكبد نفقات‬
‫كبيرة عدة مرات على المدى القصير‪.‬‬

‫فوائد الترتيب الداخلي الفعال‪:‬‬

‫‪ .1‬تخفيض تكلفة المناولة من المستودعات الى المصنع والعكس‪.‬‬


‫‪ .2‬تفعيل االتصال والتعامل بين العاملين فيما يتعلق بالعمل‬
‫‪ .3‬تسهيل دخول وخروج العاملين وحركة المواد الخام او تامة الصنع او نصف المصنعة‪ ،‬وتالفي اختناقات‬
‫العمل سواء في حركة العاملين او حركة السلع او في المناولة بي اآلالت‪.‬‬
‫‪ .4‬استغالل المساحات المتوفرة وجهود العاملين بكفاء واقصاء حركات العاملين او عمليات المناولة الزائدة‪.‬‬
‫‪ .5‬تفعيل وقت دورة العمل مما يزيد من اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ .6‬توفير احتياطات االمن والسالمة‪.‬‬
‫‪ .7‬تقلي التالف والفاقد وتحقيق جودة السلع والخدمات‪.‬‬
‫‪ .8‬انتاج الكميات المطلوبة من قبل العمالء وتوفير وقت كافي لخدمات الصيانة والرقابة‪.‬‬
‫‪ .9‬توفير المرونة الكافية في الترتيب الداخلي لمواكبة التغيرات بأقل كلفة ممكنة‪.‬‬
‫يسهم كل ما تقدم في زيادة الطاقة اإلنتاجية والكفاءة والفاعلية‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬

‫ثانيا‪ :‬العوامل المؤثرة في ترتيب المصنع‬

‫يتأثر الترتيب الداخلي للمصنع بعدة عوامل‪ ،‬يتوجب ان تؤخذ بعين االعتبار بشكل يضمن كفاءة الترتيب‬
‫وفاعليته ويخفض تكلفته الى اقل مستوى ممكن‪ ،‬ومن هذه العوامل‪- :‬‬

‫‪ .1‬المرونة‪ :‬يؤدي عامل المرونة – في حال توفره – الى سهولة التغيير في الترتيب الحالي او التوسع فيه‬
‫كلما دعت الضرورة اإلنتاجية لذلك وبأقل تكلفة ممكنة‪ .‬ومن الحاالت التي تستدعي التغيير في الترتيب‬
‫الداخلي‪- :‬‬
‫‪ .a‬زيادة الطاق اإلنتاجية لآلالت عن طريق إضافة معدات جديدة او أتمته كل او بعض أجزاء االلة‬
‫الحالية‪.‬‬
‫‪ .b‬إعادة توزيع المهام بين اآلالت والمعدات‪.‬‬
‫‪ .c‬ظهور بوادر اختناقات في العمل‪.‬‬
‫‪ .d‬انخفاض في معدالت اإلنتاجية عما هو متوقع او عن المعدالت السابقة‪.‬‬
‫‪ .2‬انسيابية الحركة‪:‬‬
‫وتتضمن سهولة حركة المواد والعاملين على طـول العمليـة اإلنتاجية منذ البداية (مدخالت اإلنتاج)‬
‫حتى النهاية (المواد تامة الصنع أو نصف المصنعة)‪.‬‬
‫‪ .3‬مناولة المواد‪:‬‬
‫ويقصد بها توفر أماكن مناسبة تتسع للتحرك بحرية عند استالم المواد وتسليمها مثل المداخل والمخارج‬
‫والساحات المعدة لتسلم المواد من الموردين وتسليمها للعمالء‪ ،‬ويشمل أيضا استخدام معدات المناولة‬
‫اليدوية وااللية بشكل يضمن انسيابية حركة المواد بالكم والوقت المناسب من والى خطوط اإلنتاج‬
‫دونما اضرار او اختناقات عمل‪.‬‬
‫‪ .4‬الساحات والفضاءات التخزينية‪:‬‬
‫توفير مساحات تخزينية كافية لجميع األصناف والمواد المستخدمة من الناحيتين االفقية والعمودية‪،‬‬
‫وظروف تخزين صحية وكفاية المسارات من والى المستودعات‪.‬‬
‫‪ .5‬وسائل ومعدات النقل‪:‬‬
‫يقصد به االتصال الداخلي بين العاملين من خالل تصميم االعمال وترتيب اآلالت والمعدات بشكل‬
‫يضمن اتصال العاملين بشكل فعال ويوفر الوقت والجهد الالزم إلنجاز االعمال‪.‬‬
‫‪ .6‬الروح المعنوية للعاملين‪:‬‬
‫توفير وسائل التهوية واالضاءة والتصميم والديكور الداخلي بشكل يرفع الروح المعنوية للعاملين‬
‫نظرا ألهميتها في رفع كفاءة العاملين اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ .7‬االمن والحماية‪:‬‬
‫توفير أجهزة انذار الحريق واطفائه ومخارج الطوارئ ومعدات الحماية من الضوء القوي او األصوات‬
‫الحادة وغيرها‪ ،‬وذلك لتجنب العاملين مخاطر اآلالت وظروف العمل غير المالئمة او الطارئة‪.‬‬
‫‪ .8‬طبيعة السلع ومواصفاتها‪:‬‬
‫من حيث الحجم‪ ،‬الوزن‪ ،‬المواد األولية‪ ،‬وتركيبتها‪ ،‬الطبيعة الفيزيائية والكيماوية‪ ،‬ودرجة معيارية‬
‫السعلة وحجم الطلب عليها‪.‬‬
‫‪ .9‬طبيعة العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫هل تم اختيارها على أساسي سلعي او وظيفي (على أساسي العملية)‪ ،‬او على أساسي هجين بين الثنين‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬طرق ترتيب المصنع‪:‬‬

‫هناك ثالث طرق أساسية لترتيب المصنع وهي‪- :‬‬

‫‪ .1‬على أساس العملية اإلنتاجية‪.‬‬


‫‪ .2‬على أساس السلعة‪.‬‬
‫‪ .3‬الترتيب الثابت‪.‬‬

‫كما ان هناك أربع طرق مركبة يتكون كل منها من أكثر من ترتيب أساسي‪ ،‬ويطلق عليها أيضا الترتيبات‬
‫الهجينة ومنها‪:‬‬

‫‪ .1‬الترتيب الخلوي‪.‬‬
‫‪ .2‬األنظمة المرنة‪.‬‬
‫‪ .3‬مزيج خطوط التجميع‪.‬‬
‫‪ .4‬ترتيب مراكز التوزيع‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬

‫أنماط الترتيب األساسية‪:‬‬

‫‪ .1‬الترتيب على أساس العملية اإلنتاجية‪:‬‬


‫سمي بهذا االسم ألنه يتناسب مع العملية اإلنتاجية (األسلوب اإلنتاجي) المستخدم في المصنع‪ .‬ويتم في‬
‫األساس على نوع العملية اإلنتاجية الذي يتناسب مع طبيعة السعلة وحجم اإلنتاج المطلوب‪ ،‬فكلما كان حجم‬
‫اإلنتاج قليال وتباينت خصائص الوحدات المنتجة‪ ،‬كلما أصبح هذه الترتيب مناسبا أكثر من غيره‪.‬‬
‫ويتالءم هذا النوع من الترتيب ل‪:‬‬
‫‪ )a‬ورش العمل في المقام األول‪.‬‬
‫‪ )b‬مراكز العمل أو خاليا العمل في المقام الثاني‪.‬‬
‫‪ )c‬ولخطوط التجميع في المقام الثالث‪.‬‬

‫ويسمى هذا الترتيب أيضا بالترتيب الوظيفي ألنه يتم ترتيب المعدات والعمال الذين يقومون بنفس الوظيفة‬
‫في مكان واحد‪ ،‬كاآلالت التي تقوم بعملية التثقيب او الخراطة او السمكرة‪ .‬ومن األمثلة عليها في مجال‬
‫الخدمات المستشفيات والمكتبات وتصليح وصيانة السيارات والجامعات والكليات‪.‬‬

‫وفي العادة تكون هذه اآلالت عامة أي ذات أغراض متعددة‪ ،‬ويكون العمال متخصصون في العمل على هذه‬
‫اآلالت وتشغيلها‪.‬‬

‫فاذا كان هناك منشأة تنتج عددا من المنتجات مثل المسامير المختلفة االحجام وآالت التوسيع‪ ،‬والمثاقب‪ ،‬وكانت‬
‫العمليات الالزمة إلنتاج هذه المنتجات هذه المنتجات هي الخراطة‪ ،‬الصقل‪ ،‬الصهر‪ ،‬والقطع‪ .‬فأنه وفقا لهذا‬
‫النوع من الترتيب سيكون هناك قسم للخراطة‪ ،‬وقسم للصهر‪ ،‬واخر للصقل‪ ،‬واخر للقطع تمر بها هذه السلع‬
‫حتى يتم انتاجها‪.‬‬

‫الترتيب الداخلي على أساس العمليات‬


‫‪6‬‬
‫‪7‬‬

‫إيجابيات الترتيب على أساس العملية اإلنتاجية‪:‬‬

‫‪ )a‬تخصص المعاملين العام يساعد على تنوع اإلنتاج تحقيقا لرغبات العمالء ومتطلبات اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ )b‬يوفر مرونة العملية اإلنتاجية‪ ،‬كما ان توقف الة عن العمل ال يتسبب في توقف العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ )c‬ثمن اآلالت اقل من ثمن اآلالت المتخصصة وتكلفة صيانته اقل‪.‬‬
‫‪ )d‬استخدام أنظمة حوافز فردية تعتمد على تخصص العامل ومهارته في أداء مهامه‪.‬‬

‫ومن سلبيات الترتيب الداخلي على أساس العملية اإلنتاجية‪:‬‬

‫‪ )a‬انخفاض مستوى استخدام اآلالت بسبب حجم اإلنتاج المنخفض‪.‬‬


‫‪ )b‬عدم فعالية عمليات المناولة وارتفاع تكلفتها‪.‬‬
‫‪ )c‬ارتفاع تكلفة التخزين للمواد تحت التشغيل‪.‬‬
‫‪ )d‬تعقد وتداخل المسارات مما يؤدي الى رفع تكلفة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ )e‬انخفاض نطاق االشراف وارتفاع تكلفته‪.‬‬
‫‪ )f‬تعقد عملية التخطيط وجدول اإلنتاج واعداد اآلالت وحركة المواد‪.‬‬
‫‪ )g‬تتطلب جهود وتكلفة رقابية أكبر في مجال الشراء والتخزين والمحاسبة‪.‬‬

‫‪.2‬الترتيب على اساس المنتج‪:‬‬

‫تستخدمه الشركات التي تستخدم التقنية المستمرة في خطوط اإلنتاج أو في خطوط التجميع‪ .‬حجم الطلب‬
‫على المنتج في هذه الحالة يكون كبيرا‪ ،‬وال توجد اختالفات تكاد تذكر في مواصفات المنتج التي يرغب به‬
‫المستهلكون أي ان المنتج هنا معياري‪ ،‬وتوصف العملية اإلنتاجية في هذه الحالة بانها معادة‪.‬‬
‫وتقسم العملية اإلنتاجية في هذه الحالة الى سلسلة من المهام المعيارية‪ ،‬ويكون العمال متخصصون في‬
‫اآلالت ويتم توزيعهم حسب تلك التخصصات‪ .‬كما يتم ترتيب المصنع في هذه الحالة بحسب المتطلبات‬
‫التكنولوجية للسعلة او الخدمة‪ ،‬ويكون ترتيب اآلالت ثابتا الى حد ما وذلك اعتمادا على نوع المهمة التي‬
‫تؤديها‪ ،‬ويطلق عليها الخط اإلنتاجي او خط التجميع إذا كانت العملية اإلنتاجية موزعة على عدة خطوط‬
‫إنتاج كما في صناعة السيارات‪.‬‬
‫وبمعنى اخر فان هذا النوع من الترتيب يتطلب جمع اآلالت المختلفة في إدارة او قسم انتاجي واحد إلنتاج‬
‫سلعة واحدة او عدد من السلع المتشابهة‪ ،‬حيث يستلم القسم المواد األولية ليقدمها سلعة تامة الصنع‪ ،‬وذلك‬
‫بعكس الترتيب على أساس العمليات حيث يختص كل قسم بعملية واحدة‪ ،‬او عدد محدود من العمليات على‬
‫السلعة ثم يحولها الى القسم التالي الستكمال تصنيعها‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬

‫ويكون هذا النوع من الترتيب مناسبا للمنظمات التي تقوم باإلنتاج بكميات كبيرة وتشكيلة صغيرة من‬
‫المنتجات او عدد قليل منها‪ ،‬كصناعة السيارات والمعدات الكهربائية وتعبئة اللحوم‪ ،‬حيث يكون المنتج في‬
‫الغالب واحد واإلنتاج نمطي‪.‬‬

‫ميزات الترتيب على أساس المنتج‪:‬‬


‫‪ ‬معدل انتاج عالي‪.‬‬
‫‪ ‬تكلفة انتاج منخفضة‪ /‬وحدة‪.‬‬
‫‪ ‬تكلفة التخصص العالية تعكس بقلة الحاجة للتدريب وباتساع نطاق االشراف‪.‬‬
‫‪ ‬تكلفة مناولة منخفضة‪.‬‬
‫‪ ‬فعالية استغالل اآلالت والعاملين والوقت‪.‬‬
‫‪ ‬قلة اإلجراءات الرقابية‪.‬‬
‫‪ ‬روتينية اإلجراءات الشرائية والمحاسبية ومراقبة المخزون‪.‬‬
‫‪ ‬انخفاض كمية المخزون من المواد تحت التشغيل او نصف المصنعة‪.‬‬
‫‪ ‬ثبات جودة المنتج‪.‬‬

‫سلبيات الترتيب على أساس المنتج‪:‬‬

‫‪ ‬يؤدي التخصص الى الملل‪ ،‬وانخفاض الروح المعنوية‪ ،‬وانخفاض فرص التطور والترقية‪.‬‬
‫‪ ‬العمال غير المتخصصين ال يعيرون اهتماما للصيانة ومعياره السلعة‪.‬‬
‫‪ ‬قلة المرونة واالستجابة للتغيرات في اذواق المستهلين وتصميم السلع‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة الماسة للصيانة الوقائية‪ ،‬والسرعة في اجرائها‪ ،‬وتوفير مخزون كافي من قطع الغيار‪.‬‬
‫‪ ‬المصنع في عرضة للتوقف عن اإلنتاج كلما تعطلت فيه الة او غاب أحد او بعض العمال‪.‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة عل ربط الحوافز باإلنجاز الفردي بسبب طبيعة األداء الجماعي على خط اإلنتاج‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪9‬‬

‫‪.3‬الترتيب الثابت‪:‬‬

‫في الترتيبين السابقين كانت السعلة تتحرك على طول خط اإلنتاج او خطوط اإلنتاج التي تكون ثابتة الى حد ما‪.‬‬
‫اما في الترتيب الثابت فان السلعة تكون ثابتة نظرا لوزنها الثقيل او تعذر حركتها‪ ،‬ويتم احضار المعدات‬
‫واآلالت والعمال والمستلزمات الى موقع السلعة حيث تجري عليها النشاطات التصنيعية‪ ،‬ومن امثلة ذلك‬
‫احواض بناء السفن والطائرات ومشاريع السدود واالبنية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫وتعتبر هذه الخاصية الميزة الرئيسية في هذا الترتيب‪ ،‬حيث انه ال يمكن ألي نظام انتاجي اخر ان يتعامل مع‬
‫مثل هذه المنتجات بنفس الكفاءة‪ .‬ويحتاج الترتيب الثابت الى جهود إدارية ضخمة في التخطيط والتنظيم‬
‫والرقابة‪ ،‬ويكون نطاق االشراف الضيق وخاصة في بعض التخصصات ت الدقيقة التي يطلبها العمل‪.‬‬

‫سلبيات الترتيب الثابت‪:‬‬

‫‪ ‬زيادة التكلفة والوقت الالزم لنقل اآلالت واالفراد والمستلزمات الى الموقع‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة الحركة في الموقع نظرا لضيق المكان وكثرة اآلالت والمعدات المستخدمة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة على تخزين المواد في موقع العمل خوفا من السرقة والتالعب‪.‬‬
‫‪ ‬التأخير في انجاز أي نشاط وخاصة الحرجة منها‪ ،‬يؤدي الى تأخير المشروع بالكامل‪.‬‬
‫‪ ‬تتباين كثافة العمل في الموقع حسب نوع النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬التأثر بالظروف الجوية أو الظروف المحيطة غير المواتية‪.‬‬

‫ويمكن التغلب على بعض هذه السلبيات عن طريق تجميع بعض أجزاء المنتج خارج موقع العمل الرئيسي‪ ،‬ثم‬
‫إحضار هذه األجزاء الى موقع العمل من أجل تركيبها في األماكن المخصص لها‪ .‬ولقد لجأت شركة بوينغ الى‬
‫استخدام تقنية التجميع المستخدمة في إنتاج السيارات عن طريق تحريك الطائرة على طول خط التجميع‪ .‬حيث‬
‫تمكنت بوينغ باستخدام هذه التقنية من تقليص الفترة الالزمة لتجميع الطائرة من ثالثة أسابيع الى ‪ 11‬يوم فقط‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪10‬‬

‫أنماط الترتيب الهجينة‪:‬‬

‫‪ .a‬الترتيب الخلوي (ترتيب تكنولوجيا المجاميع)‪:‬‬


‫يجمع هذه الترتيب بين مرونة ترتيب العملية وبين كفاءة الترتيب على أساس السلعة‪ ،‬وسمي بهذا االسم‬
‫نسبة الى مجموعة الخاليا التي يتكون منها النظام اإلنتاجي‪ .‬والخلية عبارة عن مركز عمل يتكون من‬
‫مجموعة من محطات العمل تشتمل كل محطة على االت مختلفة تؤدي الى عمليات تصنيع متشابهة‪.‬‬
‫وتشكل مجموعة اآلالت في كل خلية ما يشبه خط اإلنتاج المصغر ويتم ترتبيها كما في ترتيب المنتج‪ ،‬لذلك‬
‫يتصف اإلنتاج بالفعالية‪.‬‬
‫ويكثر استخدام الترتيب الخلوي في العمليات اإلنتاجية التي تجرى على المعادن كالسمكرة‪ ،‬الخراطة‪،‬‬
‫اللحام‪ ،‬الثقيب‪ ،‬والصقل‪ ،‬حيث يتم انجاز كل مهمة من هذه المهام في محطة عمل مختلفة‪.‬‬
‫كما انه م الشائع ترتيب محطات العمل على شكل خرف ‪ U‬من اجل تسهيل حركة المعاملين وتحقيق درجة‬
‫اعلى من الفاعلية كما يتضع في الشكل التالي‪- :‬‬

‫إيجابيات الترتب الخلوي‪:‬‬

‫‪ .b‬انتاج سلع مختلفة‪ ،‬وتقليل الفاقد والتالف الى اقل درجة ممكنة‪.‬‬
‫‪ .c‬تقليص نشاطات المناولة وتخفيض الوقت الالزم لذلك‪.‬‬
‫‪ .d‬تقليص فترة اإلعداد إلنتاج صنف اخر‪.‬‬
‫‪ .e‬سرعة اإلنجاز واستمرارية العمل من خالك كفاءة موازنة خط اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ .f‬كفاءة الجمع والتنسيق بين العاملين واآلالت‪ ،‬فالعامل الواحد يشغل أكثر من محطة‪.‬‬
‫‪ .g‬تقليص حجم المخزن من المواد تحت التصنيع الن األجزاء المصنعة تتحرك من خلية الخرى بكميات قليلة‪.‬‬
‫‪ .h‬االستخدام األمثل للمورد البشري‪.‬‬
‫‪ .i‬سهولة القيام بمهمة الرقابة حيث ان العملية في كل خلية واقعة تحت الرؤيا المباشرة للمشرف‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬

‫سلبيات الترتيب الخلوي‪:‬‬

‫‪ ‬صعوبة تصنيف بعض األجزاء الى عائالت تكنولوجية بسبب كثرة عددها‪ ،‬كبر حجمها‪ ،‬تشابه تصميمها‬
‫واختالف متطلبات اإلنتاج منها‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة توازن خط اإلنتاج داخل الخلية وذلك بسبب اختالف التتابع اإلنتاجي ألجزاء العائلة الواحدة‪.‬‬
‫‪ ‬بعض الخاليا تتطلب تدريب مكثف للعاملين حتى يتمكنوا من العملي في الخلية الواحدة أو عدة خاليا‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة تحديد مسارات التحرك لبعض العاملين‪.‬‬
‫‪ ‬قد يحتاج الى حجم استثمار كبير وخاصة عند الشروع بإعادة ترتيب الخلية‪.‬‬
‫‪ ‬بعض اآلالت تكون كبيرة الحجم او ال تتناسب انتاجيتها مع إنتاجية اآلالت الحالية‪.‬‬

‫ولالطالع أكثر حول تعزيز اإليجابيات والتخفيف من السلبيات في الترتيب الخلوي‪ ،‬يمكن قراءة بعض‬
‫المواضيع عن مصفوفة أو شبكة موذر لترتيب المحطات واآلالت والمعدات المستخدمة فيها‪ .‬كما يطلق على‬
‫هذه المصفوفة أيضا بمصفوفة التجاور‪.‬‬

‫‪ .b‬األنظمة المرنة‪:‬‬
‫بدأ استخدام هذه األنظمة في بريطانيا عام ‪1960‬م‪ ،‬وفي الوقت الحالي تطورت هذه األنظمة كثيرا وارتفع‬
‫مستوى االتمتة فيها‪ ،‬حيث يمكن ان يستمر العمل في المصنع على مدى ‪ 24‬ساعة تحت رقابة الكمبيوتر‬
‫وبدون تواجد مستمر لألفراد‪.‬‬
‫ويتحكم الكمبيوتر بما يلي‪ :‬مناولة المواد‪ ،‬حماية البرمجيات وتحميلها لآلالت المعنية‪ ،‬جدول العمل‪ ،‬توثيق‬
‫استخدامات اآلالت واحتياجات الصيانة‪ ،‬وإعداد تقارير العمل‪.‬‬
‫ويشكل حجم االستثمار الهائل الذي يتطلبه النظام عائقا أمام استخدامه‪ ،‬وال يتعدى عدد األنظمة المستخدمة‬
‫االن في العالم حاجز ‪ 400‬نظام (طبعة الكتاب ‪2010‬م)‪.‬‬
‫ويختلف ترتيب المصنع المرن حسب تنوع األجزاء التي ينتجها‪ ،‬وحجم األجزاء المنتجة‪ ،‬ومعدل الوقت‬
‫الالزم إلنتاج الجزء الوحد‪ .‬ففي مصنع السيارات النهدي ‪ ،TATA‬تزمع الشركة في أتمتة خطوط اإلنتاج‬
‫لديها‪ .‬وفي فرع الشركة في مدينة بيون حيث سترفع عدد الروبوتات في كل خط انتاجي من ‪ 70‬الى ‪326‬‬
‫روبوت‪ ،‬وسوف تستغرق تاتا من خالل هذه التقنية من انتاج السيارة خالل دقيقة واحدة‪ ،‬وسيعزز انتاج‬
‫الشركة السنوي ليبلغ ‪ 2700000‬سيارة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪12‬‬

‫‪ .c‬مزيج خطوط التجميع‪:‬‬


‫الخط اإلنتاجي التقليدي ينتج صنف واحد من المنتج‪ ،‬ولكن خطوط التجميع تنتج أكثر من صنف واحد مع‬
‫خفض مستوى المخزون الى اقل كمية ممكنة‪ .‬ويتسنى خفض مستوى المخزون من خالل الجدولة الدقيقة‬
‫إلنتاج الصنف المطلوب بالكمية المطلوبة وفي الوقت المناسب‪.‬‬
‫يطلق على هذه األسلوب اإلنتاج في الوقت المناسب ويتطلب جدولة دقيقة للخط اإلنتاجي من حيث‪:‬‬
‫‪ .a‬تحديد دورة اإلنتاج لكل صنف ينتجه الخط‪.‬‬
‫‪ .b‬تحديد عدد محطات العمل وكيفية ترتيبها وتتابعها على طول الخط اإلنتاجي‪.‬‬
‫‪ .c‬موازنة الخط اإلنتاجي بشكل يتالءم مع جميع أصناف المنتجات‪.‬‬
‫‪ .d‬جدولة الخط اإلنتاجي لسلع مختلفة وتحديد وقت الشوط اإلنتاجي لكل سلعة‪.‬‬

‫ترتيب مراكز التوزيع‪:‬‬

‫‪ .a‬ترتيبات المخازن والمستودعات‪:‬‬


‫حيث يتم ترتيب األصناف التي يقل الطلب عليها في الساحات الخلفية‪.‬‬
‫‪ .b‬ترتيب متاجر التجزئة‪:‬‬
‫تسهيل حركة الزبائن‪ ،‬ترتيب األصناف مع بعضها البعض بشكل يريح الزبائن ويعطي‬
‫انطباع جيد عن المحل والخدمة‪.‬‬
‫‪ .c‬ترتيب المكاتب‪:‬‬
‫االعتماد على تكنولوجيا االتصال والمعلوماتية‪ ،‬بدال من االعتماد على حجم العمل الكتابي‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪13‬‬

‫رابعا‪ :‬موازنة الخط اإلنتاجي‪:‬‬

‫ويقصد به جدول المهام اإلنتاجية لكل وحدة من المنتج بحيث تكون اوقاتها متقاربة في محطات العمل على‬
‫طول الخط اإلنتاجي حتى ال يضيع الوقت هدرا في أي محطة بسبب اختناق عمل او أي سبب اخر يعيق العمل‪.‬‬

‫وفيما يلي بعض المصطلحات والقوانين الخاصة بموازنة الخط اإلنتاجي‪- :‬‬

‫‪ ‬محطة العمل‪ :‬وهي مجموعة من العمال أو اآلالت أو كليهما تعمل على انجاز نشاط او مجموعة‬
‫نشاطات تتعلق بإنتاج السلعة‪.‬‬
‫‪ ‬النشاط‪ :‬مجموعة من الفعاليات يمكن تمييزها عن الفعاليات األخرى التي تنجزها محطة العمل‪.‬‬
‫‪ ‬محتوى العمل‪ :‬مجموع األوقات الالزمة إلنجاز جميع األنشطة المتعلقة بتجميع وحدة واحدة من المنتج‪.‬‬
‫‪ ‬وقت دورة اإلنتاج النظرية‪ :‬الوقت الالزم إلنتاج وحدة واحدة من المنتج بحيث يكون عدد الوحدات‬
‫المنتجة مساويا لحجم الطلب على المنتج في فترة زمنية معينة‪ .‬ويمكن حساب دورة اإلنتاج النظرية‬
‫عن طريق قسمة الوقت المتاح لإلنتاج اليومي ‪ PT‬على مقدار الطلب اليومي ‪D‬كما في المعادلة‪:‬‬
‫)‪Ct=PT /D …………………………………. (1‬‬
‫‪ ‬العدد النظري األدنى لمحطات العمل‪ :‬وهو ناتج قسمة محتوى العمل ‪JC‬على دورة اإلنتاج النظرية‬
‫‪ Ct‬بحسب المعادلة التالية‪:‬‬
‫)‪WSt=JC/Ct…………………………..(2‬‬
‫‪ ‬الوقت الفعلي لدورة اإلنتاج ‪ :Ca‬هو الوقت الفعلي الذي يستغرقه انتاج وحدة واحدة من المنتج ‪.‬‬
‫ويحسب على أساس أطول وقت يمكن ان يستغرقه المنتج او أحد اجزائه في احدى محطات العمل‪.‬‬
‫الكفاءة‪ :‬قدرة الخط على الحد من هدر الوقت في محطات العمل المختلفة‪ .‬وتحسب على شكل النسبة‬
‫المئوية بين محتوى العمل ‪ JC‬وبين حاصل ضرب عدد المحطات النظري ‪ Ca‬في دورة اإلنتاج الفعلية‬
‫‪ WSt‬بحسب المعادلة التالية ‪-:‬‬
‫)‪E=JC/(Ca*WSt)*100%......................(3‬‬
‫‪ ‬نسبة الوقت الضائع ‪ :S‬وهي نسبة الوقت الذي لم يستغل في محطات اإلنتاج ‪ .‬وتحسب عن طريق‬
‫طرح الكفاءة كنسبة مئوية من ‪ 1‬صحيح ‪ ،‬كم في المعادلة‪.‬‬
‫)‪S%=1-E%.................................(4‬‬
‫‪ ‬مقدار الوقت الضائع أو العاطل ‪ : I‬وهو الوقت غير المستغل في جميع محطات اإلنتاج ‪،‬بحسب‬
‫المعادلة التالية ‪:‬‬
‫)‪I=(WSa* Ct) –JC…………………………….(5‬‬

‫‪13‬‬
‫‪14‬‬

‫مثال ‪:‬‬

‫ترغب أحدى المنظمات االنتاجية في وضع الترتيب الداخلي السليم القسامها االنتاجية ‪ ،‬بغرض تخفيض تكلفة‬
‫مناولة المواد بين هذه االقسام ‪ ،‬ولديك المعطيات التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬مساحة كل قسم هي ‪ 4000‬قدم مربع‪.‬‬


‫‪ ‬مساحة البناية التي تضم االقسام طولها ‪ 60‬قدما وعرضها ‪ 40‬قدما‪ ،‬والمساحة الكلية ‪ 2400‬قدما‬
‫مربعا‪.‬‬
‫‪ ‬الجدول التالي يوضح انسيابية المواد بين االقسام وعدد مرات التحمل في االسبوع ‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬

‫المطلوب‪:‬‬

‫احتساب تكلفة المناولة االجمالية مع العلم ان تكلفة التحميل بين االقسام المتقاربة للواحدة هي ‪ 10‬رياالت‪ ،‬وبين‬
‫االقسام غير المتجاورة هي ‪ 20‬لاير للمرة الواحدة‪.‬‬

‫الحل‪:‬‬

‫الخطوة االولى‪ :‬يتم وضع مصفوفة يوضح فيها انسياب المواد من قسم الى اخر‪ ،‬كما هو موضح في الجدول‬
‫السابق‪.‬‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬يتم تحديد المساحة المطلوبة لكل قسم كما هو موضح في التالي‪:‬‬

‫‪14‬‬
15

15
‫‪16‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫‪ .2‬إدارة االنتاج والعمليات –المبادئ – االساسيات – المناهج الحديثة د‪.‬سيد محمد جاد الرب‪.‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬احمد محمد الشامي‬ ‫‪ .3‬إدارة االنتاج أ‪.‬د ‪ :‬عبدهللا عبدهللا السنفي‬
‫د ‪ /‬عيسى قدادة‪.‬‬ ‫د‪ /‬محمود فايض‬ ‫‪ .4‬إدارة االنتاج والعمليات (مدخل نظمي)‬

‫تم بحمد هللا‬

‫‪16‬‬

‫‪View publication stats‬‬

You might also like