فيزيولوجيا الجهد البدني تدريب

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 30

‫محاضرات في مقياس‬

‫فيزيولوجــــيا الجهــــد‬
‫البدنــــــي‬
‫محاضرات خاصة بالسداسي الثاني‬
‫ماستر‪ 1‬تخصص‪ :‬تدريب رياضي نخبوي‬
‫ميدان‪ :‬علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬برجم رضوان‬

‫السنة الجامعية ‪2020-2019‬‬


‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪01:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪01:‬‬

‫المحور األول‪ :‬طرق قياس الطاقة المستهلكة‬


‫‪-1‬كيف يتم صرف الطاقة؟‬
‫‪-2‬كيفية قياس الطاقة المصروفة من قبل الجسم‪.‬‬
‫‪-3‬بعض طرق قياس استهالك الطاقة‪.‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪01:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪01:‬‬

‫المحور األول‪ :‬طرق قياس الطاقة المستهلكة‬


‫األسبوع ‪01‬‬ ‫المحاضرة ‪01‬‬
‫‪-‬كيف يتم صرف الطاقة‪:‬‬
‫إن لمعادلة اتزان الطاقة طرفان‪ ،‬الطرف األول هو الطاقة المستهلكة أو المتناولة‪ ،‬وهي الطاقة الحرارية المتناولة‬
‫من قبل الجسم (الطعام المتناول)‪ ،‬بينما يمثل الطرف الثاني الطاقة المصروفة)‪ .(Energy intake‬ويمكن تقسيم‬
‫الطاقة المصروفة إلى ثالثة أجزاء‪ ،‬هي الطاقة المصروفة أثناء الراحة )‪ ،(RMR‬والطاقة المصروفة من جراء‬
‫استهالك الطعام )‪ ، (Thermal effect of food‬وأخيرا الطاقة المصروفة في جراء النشاط البدني اليومي‪،‬‬
‫سواء كان نشاطا حياتيا اعتياديا آو نشاط رياضيا‪.‬‬
‫ويوضح الشكل رقم(‪ )01‬عناصر كل من الطاقتين المصروفة والمتناولة ‪ .‬والمعروف أن مصروف الطاقة في‬
‫الراحة يمثل النسبة األكبر من الطاقة المصروفة في اليوم حوالي ‪ ،%6‬وهو المصروف الالزم للوفاء باحتياجات‬
‫الجسم الحيوية أثناء الراحة‪ ،‬مثل عمليات– التنفس وعمل القلب‪ ،‬وضخ الدم‪ ،‬واتزان السوائل‪ ،‬ونشاط الجهازين‬
‫العصبي والعضلي‪(Westerterp K. Saris W.,1992, p123.) .‬‬

‫الطاقة المتناولة‬ ‫الطاقة المصروفة‬

‫األيض القاعدي‬
‫الطعام‬
‫طاقة هضم الطعام‬
‫المتناول‬
‫النشاط البدني‬

‫شكل رقم‪: 01‬معادلة اتزان الطاقة في الجسم‪ ،‬والعناصر المكونة لكل من الطاقتين المصروفة والمتناولة‬

‫أما الطاقة المصروفة في استهالك الطعام وهضمه وامتصاصه وتخزينه فتقدر بحوالي‪ % 10‬من مجموع الطاقة‬
‫الكلية المتناولة في اليوم من قبل الشخص‪ ،‬ويتأثر هذا الجزء بعدد مرات تناول الطعام‪ ،‬وكميته‪ ،‬ونوعه‪ .‬وتعد‬
‫الطاقة المصروفة من خالل النشاط البدني األكثر تفاوتا بين األفراد‪ ،‬واألكبر تأثيرا على توازن الطاقة في الجسم‪،‬‬
‫ويدخل ضمن ذلك الطاقة المصروفة نتيجة النشاط البدني والحركي المبذول في المنزل وفي العمل وفي الرياضة‬
‫والترويح( أنظر الشكل رقم ‪). ٢‬والمعروف أن زيادة مقدار الطاقة المتناولة أو انخفاض النشاط البدني( أو‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪01:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪01:‬‬

‫كالهما )يقودان إلى البدانة‪ ،‬كما أن انخفاض النشاط البدني يؤدي بدوره إلى انخفاض اللياقة البدنية‪ ،‬وكذلك فإن‬
‫زيادة البدانة تقود بدورها إلى انخفاض اللياقة البدنية‪،‬وعليه فإن النشاط البدني يؤثر على البدانة ويتأثر بها‪.‬‬

‫النشاط البدني‬ ‫‪Physical Activity 20-30%‬‬


‫‪Thermal Effect of Food 10%‬‬
‫طاقة هضم الطعام‬

‫‪Basal Metabolic Rate 60-70%‬‬


‫األيض القاعدي‬

‫الجدول رقم (‪ :)01‬مكونات الطاقة المصروفة ونسبة مشاركة كل مكون منها ضمن الطاقة الكلية‪.‬‬

‫ويتفاوت معدل الطاقة الكلية المصروفة من قبل األفراد تبعا لمعدل نشاطهم البدني‪ ،‬لكن من المعتقد أن‬
‫الحد األدنى من معدل األيض في الجسم هو ‪ 1.4‬أضعاف معدل األيض القاعدي أو األساسي )‪ ، (BMR‬ويدخل‬
‫في ذلك الطاقة الالزمة لأليض القاعدي‪ ،‬والطاقة الالزمة الستهالك الطعام‪ ،‬والطاقة الضرورية للقيام بالحد‬
‫األدنى من األنشطة البدنية اليومية‪ .‬أما الحد األعلى للطاقة المصروفة من قبل الجسم‪ ،‬فنالحظها لدى بعض‬
‫الرياضيين الذين ينخرطون في تدريبات بدنية شاقة ومنافسات رياضية حادة‪ ،‬مثل طواف فرنسا للدراجات‪،‬الذي‬
‫يتكون من ‪ 20‬مرحلة ويدوم ثالثة أسابيع‪ ،‬حيث يصل معدل الطاقة المصروفة من قبل هؤالء الرياضيين إلى‬
‫معدل عال يبلغ ‪ 5.5-3.5‬ضعف ما هو عليه معدل األيض القاعدي‪ ،‬علما بأن الطاقة المصروفة في اليوم‬
‫(متوسط معدل األيض في اليوم على معدل األيض القاعدي) لدى عامة الناس يتراوح من ‪. 2.5-1.2‬‬
‫‪-‬كيفية قياس الطاقة المصروفة من قبل الجسم‪:‬‬
‫إن جميع العمليات الحيوية داخل جسم اإلنسان يتم فيها استخدام الطاقة وينتج عنها حرارة‪ .‬ويقوم الجسم بالتخلص‬
‫من الحرارة المنبعثة من جراء عمليات األيض هذه بوسائل عدة‪ ،‬منها الحمل‪ ،‬واإلشعاع‪ ،‬والتوصيل‪ ،‬وتبخر‬
‫العرق‪ .‬والمعروف أن تحويل الطاقة الكيمائية داخل العضالت (الناتجة من التمثيل الغذائي داخل الجسم) إلى‬
‫طاقة ميكانيكية (عمل عضلي) يتم بكفاءة ال تزيد عن ‪ ، %25‬مما يعني أن ما يربو على ‪ % 75‬من الطاقة‬
‫الكيمائية داخل الجسم تتحول إلى حرارة يتم التخلص منها من قبل الجسم ‪.‬ويعتبر معدل إنتاج الحرارة في الجسم‬
‫مؤشرا دقيقا على معدل العمليات األيضية (الحيوية) التي تجري داخل الجسم‪ ،‬أي مؤشرا لمعدل الطاقة‬
‫المصروفة من قبل الجسم ‪ .‬ويوضح الشكل رقم (‪ )02‬معادلة التنفس الخلوي ( أكسدة الغلوكوز بوجود‬
‫األوكسجين)‪ ،‬المؤدية إلنتاج الطاقة داخل خاليا الجسم‪ ،‬حيث تستخدم عموما كل من المواد الدهنية‬
‫والكربوهيدراتية (وبنسبة ضئيلة جدا يمكن استخدام األحماض األمينية) في عمليات إنتاج الطاقة‪ .‬إن مقدار‬
‫الطاقة الحرارية المنتجة من عملية التنفس الهوائي عند حرق مول واحد من الجلوكوز (بواسطة األكسجين) تقدر‬
‫بما يساوي ‪ 686‬كيلو سعر حرارية‪ .‬هذه الحرارة المنبعثة من التحلل الجلوكوزي ترتبط ارتباطا وثيقا مع مقدار‬
‫الوقود المستخدم( في هذه الحالة الجلوكوز )وبالتالي مقدار األكسجين المستخدم‪ ،‬وعليه فكلما كان األكسجين‬
‫المستخدم في حرق الوقود أكبر كانت الطاقة الحرارية أكبر‪.‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪01:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪01:‬‬

‫سكر غلوكوز‬
‫‪ 1‬مول‬
‫‪686Kcal‬‬
‫(غلوكوز) ‪6 O2 + C6 H12 O6‬‬ ‫‪6 CO2 + 6 H2O + 38 ATP‬‬

‫الطريقة غير المباشرة‬ ‫الطريقة المباشرة‬


‫‪Direct Calorimetry‬‬ ‫‪Direct Calorimetry‬‬

‫شكل رقم (‪ :) 02‬معادلة التنفس الخلوي (أكسدة الغلوكوز بوجود األوكسجين)‬

‫ولقياس الطاقة الحرارية المنبعثة مباشرة من الجسم‪ ،‬يلزمنا استخدام ما يسمى بمقياس أي قياس الطاقة الحرارية‬
‫المنبعثة مباشرة )‪ ، (Direct calorimeter‬الطاقة الحرارية المباشر من الجسم‪ ،‬وهذا اإلجراء يتطلب وجود غرفة‬
‫خاصة مجهزة لهذا الغرض‪ ،‬تكون معزولة عن المحيط الخارجي‪ ،‬يتم بداخلها قياس مقدار الحرارة المنبعثة من‬
‫الجسم‪ ،‬سواء كان ذلك أثناء الراحة أم أثناء النشاط البدني ‪.‬وعادة ما تكون هذه الغرفة معزولة تماما عن الوسط‬
‫الخارجي ومجهزة بأنابيب من الداخل يمر فيها تيار مائي‪ ،‬ويتم قياس الفرق بين درجة حرارة تيار الماء الداخل‬
‫إلى الغرفة والتيار المائي الخارج منها (أنظر الشكل رقم ‪ ،)03‬ومن ثم يتم تحويل ذلك إلى سعرات حرارية‪،‬‬
‫حيث يدل انخفاض درجة حرارة لتر واحد من الماء درجة مئوية واحدة على فقدان كيلو سعر حراري واحد‪ .‬علما‬
‫بأنه يتم األخذ بالحسبان الحرارة المنبعثة من بخار الماء في تيار الهواء الداخل إلى الغرفة‪.‬‬
‫وفي وقتنا الحاضر‪ ،‬ال يوجد في كل دول العالم إال مجموعة محدودة من غرف القياس المخصصة لرصد الحرارة‬
‫المنبعثة من الجسم‪ ،‬وتستخدم بشكل رئيسي في أغراض البحث العلمي‪ .‬وفي اآلونة األخيرة حدث تطور في قياس‬
‫الحرارة المنبعثة من الجسم عن طريق تصنيع بذلة تحتوي أنابيب يمر فيها الماء‪ ،‬ويمكن لبسها من قبل‬
‫المفحوص‪ ،‬وبالتالي قياس الحرارة المنبعثة منه سواء أثناء الراحة أو أثناء النشاط البدني‪ ،‬لكنها تظل أكثر تعقيدا‬
‫مما يمكن تصوره‪ ،‬وبالتالي فهي ليست في الواقع طريقة عملية عدا ألغراض البحث العلمي‪(Westerterp K. .‬‬
‫)‪Saris W.,1992, p125.‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪01:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪01:‬‬

‫شكل رقم(‪: )03‬الغرفة الحرارية لقياس الحرارة المنبعثة من الجسم أثناء الجهد البدني‪.‬‬

‫ونظرا لصعوبة استخدام الطريقة المباشرة لقياس الحرارة المنبعثة من الجسم‪ ،‬يتم اللجوء إلى ما يسمى بالطريقة‬
‫غير المباشرة لقياس الحرارة المنبعثة من الجسم ومن ذلك قياس معدل استهالك األكسجين وإنتاج ثاني أكسيد‬
‫الكربون من قبل ‪ )Indirect calorimetry) ،‬الجسم‪ ،‬سواء كان ذلك في الراحة أم أثناء الجهد البدني‪ ،‬فالمعروف‬
‫أن األكسجين المستنشق يتم استخدامه من قبل الجسم في حرق الوقود ( المواد الكربوهيدراتية‪ ،‬والدهون‪ ،‬وإلى‬
‫حد أقل البروتينات) من خالل عمليات أيضية هوائية (عمليات التمثيل الغذائي داخل الخاليا)‪ ،‬ويتم إنتاج ثاني‬
‫أكسيد الكربون كناتج أيضي يخرج عن طريق هواء الزفير‪ ،‬باإلضافة إلى إنتاج الماء ‪ .‬ويمكن بدقة ويسر تقدير‬
‫الطاقة المصروفة أثناء الجهد البدني من خالل معرفة معدل استهالك األكسجين ومقدار المعامل التنفسي الخلوي‬
‫)‪ ، (RQ‬خاصة في حالة االستقرار)‪ (Steady state‬حيث يكون المعامل التنفسي الخلوي يساوي ‪ 1‬صحيح‬
‫في حالة حرق الكربوهيدرات ‪ %100‬وحوالي ‪ 0.7‬في حالة حرق الدهون ‪ %100‬كما هو موضح في المعادالت‬
‫التالية‪:‬‬
‫(سكر غلوكوز) ‪6 O2 + C6 H12 O6‬‬ ‫‪6 CO2 + 6 H2O + 38 ATP‬‬
‫‪( + 23 O2‬حمض دهني) ‪C16 H32 O2‬‬ ‫‪16 CO2 + 16 H2O + 129 ATP‬‬
‫يختلف مقدار المعامل التنفي الخلوي(‪ )RQ‬تبعا لنوع الوقود المستخدم‪ ،‬فالدهون تستهلك كمية أكبر من‬
‫األوكسجين مقابل كمية ثاني أوكسيد الكربون المنتج‪.‬‬
‫وتتناسب في الواقع عملية استخدام األكسجين تناسبا طرديا مع الطاقة المنتجة من قبل الجسم‪ .‬كما نالحظ أثناء‬
‫الجهد البدني المتدرج وجود عالقة خطية قوية بين استهالك األكسجين وشدة الجهد البدني المبذول‪.‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪02:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪.02:‬‬

‫المحور األول‪ :‬طرق قياس الطاقة المستهلكة‬


‫‪-1‬كيف يتم صرف الطاقة؟‬
‫‪-2‬كيفية قياس الطاقة المصروفة من قبل الجسم‪.‬‬
‫‪-3‬بعض طرق قياس استهالك الطاقة‪.‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪02:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪.02:‬‬

‫المحور األول‪ :‬طرق قياس الطاقة المستهلكة‬


‫األسبوع ‪02‬‬ ‫المحاضرة ‪02‬‬
‫‪-‬بعض طرق قياس استهالك الطاقة ‪:‬‬
‫تستخدم عدة طرق في قياس استهالك الطاقة ‪ ،‬ويمكن تقسيم هذه الطرق إلى قسمين رئيسيين همــا ‪:‬‬
‫‪ -1-3‬الطــرق المباشرة ‪Direct Methods‬‬
‫تعتمد على قياس الطاقة الحرارية أثناء قيام الجسم بأداء مجهود معين ‪ ،‬وتسمى بالقياس الكالوري ميتري‬
‫المباشر ‪ ، Direct Calooimetry‬ويعبر عنه بالسعرات الحرارية ‪.‬‬
‫· المميزات ‪:‬‬
‫‪ -‬الدقة‬
‫· العيـوب ‪:‬‬
‫‪ -‬طول مدة المالحظة‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة االستخدام في األنشطة الرياضية أو المهنية لإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع ثمن األجهزة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة النقل‪.‬‬
‫· األجهزة المستخدمة‪:‬‬
‫‪ – 1‬المسعر التنفسي‪:‬‬
‫عبارة عن حجرات ذات جدران مزدوجة ‪ ،‬يفصل بينها مواد عازلة للحرارة ‪ ،‬ومزودة بنوافذ مزدوجة تمنع‬
‫تسرب الهواء أو الحرارة إلى خارج الغرفة ‪ .‬وهذه الغرف مزودة بأنابيب يجري بداخلها ماء ‪ ،‬وترموميترات‬
‫كهربائية (لقياس حرارة الماء )‪ ،‬وعدادات (لقياس كمية الماء)‪ ،‬وأسطوانات أكسجين مضغوط‪ ،‬وزجاجات‬
‫تحتوي على حامض الكبريتيك وجير الصودا‪.‬‬
‫· طريقة الحساب‪:‬‬
‫تكمن في قياس كمية األكسجين الذي يستنشقه الشخص داخل الغرفة وكمية ثاني أكسيد الكربون الذي يخرجه‬
‫الجسم حيث تعادل كمية الحرارة التي يفقدها الشخص داخل الحجرة (عند قيامه ببذل مجهود معين ) كمية‬
‫الحرارة التي يمتصها الماء داخل األنابيب المارة بالغرفة ‪( .‬رضوان‪ ،1998،‬ص‪.)77‬‬
‫‪ -2-3‬الطرق الغير مباشرة ‪:Methods Indirect‬‬
‫وهي الطرق المعتمدة على حساب حجم األكسجين الذي يستهلكه الشخص خالل فترة زمنية محددة ألكسدة‬
‫كمية معينة من الغذاء‪.‬‬
‫‪ Indirect Methods‬وهذه الطرق هي الشائعة في الغالب وتعرف بطرق القياس الكالوري ميتري الغير‬
‫مباشر‪ ،‬وتختلف كمية الطاقة المتحررة تبعا لنوع المصدر الغذائي المستخدم فإنتاج الطاقة ‪ ،‬فمثال‪:‬‬
‫‪ -‬يعطي الليتر الوحدات األكسجين المستخدم ألكسدة المواد الكربوهيدراتية طاقة مقدارها ‪ 5.05‬سعر حراري‪.‬‬
‫‪ -‬بينما البروتينات تعطي ‪ 4.7‬سعر حراري ‪.‬‬
‫‪ -‬في حين تعط الدهون حوالي ‪ 4.7‬سعر حراري ‪ .‬وهذا يعني أن الدهون تحتاج إلى قدر أكبر من األكسجين‬
‫إلنتاج نفس الكمية من السعرة الحررارية مقارنة بالكربوهيدرات‪.‬‬

‫األجهزة المستخدمة‪:‬‬
‫تنقســم إلى نوعين هما‪:‬‬
‫‪ .1‬أجهزة الدائرة المغلقة ‪Closed-circuit devices‬‬
‫تعتمد على قياس حجم أكسجين المستهلك في عملية التنفس خالل فترة زمنية محدودة‪ ،‬ثم تنقية هواء الزفير من‬
‫ثاني أكسيد الكربون والماء‪ ،‬وإعادة استنشاقــه مرة أخرى وتكرار العملية‪.‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪02:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪.02:‬‬

‫‪ Closed-circuit devices‬وهذه الطريقة تسمى بطريقة الدائرة المغلقة لتحليل الغاز‬


‫وتتم من خالل قيام الشخص المراد فحصة باستنشاق األكسجين عبر أنبوبة وقناع ‪ ،‬الزفير من خالل أنبوبة‬
‫أخرى ‪ ،‬ثم حساب مقدار األكسجين المستهلك‪.‬‬
‫‪ .2‬أجهزة الدائرة المفتوحة ‪OPEN-circuit devices‬‬
‫تتم من خالل استنشاق األكسجين من هواء الشهيق عبر األنف أثناء أداء الحمل البدني ‪ ،‬وطرد هواء الزفير‬
‫عبر الفم ثم وتجميعه في أكياس دوجالس (‪ ) Douglas Bags‬ثم حساب األكسجين وثاني أكسيد الكربون في‬
‫هواء الشهيق والزفير وتمديد مقدار األكسجين المستهلك ‪.‬‬
‫وتتميز هذه الطريقة بأنها أكثر دقة من طريقة الدائرة المغلقة‪ ،‬حيث تشكل نسبة الخطأ فيها حوالي ‪ % 1‬مقابل‬
‫‪ % 15‬لطريقة الدائرة المغلقة‪( .‬رضوان‪ ،1998،‬ص‪.)77‬‬

‫‪.‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪03:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪03:‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬التقلص العضلي‬


‫أوال‪ :‬نظرية التقلص العضلي‬
‫‪-1‬العضلة‪.‬‬
‫‪-2‬التقلص العضلي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التعب العضلي‬
‫‪-1‬مفهومه وأنواعه‪.‬‬
‫‪-2‬آلية حدوث التعب العضلي فيزيولوجيا ووظيفيا‪.‬‬
‫‪-4‬االستشفاء من التعب العضلي‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬التقلص العضلي‬


‫األسبوع ‪03‬‬ ‫المحاضرة ‪03‬‬
‫أوال‪ :‬نظرية التقلص العضلي‪:‬‬
‫‪-1‬العضلة‪:‬‬

‫بنية العضلة الهيكلية المخططة‪:‬‬

‫رسم تخطيطي لمقطع عرضي لعضلة‬ ‫مقطع عرضي لعضلة طرية‬


‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪03:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪03:‬‬

‫تتكون العضلة من عدة ألياف عضلية ‪ Myofibres‬على شكل حزم‪ ،‬ذات لون أحمر الحتوائها على‬
‫الخضاب العضلي وهو بروتين متخصص في نقل الغازات التنفسية وهناك أيضا وجود أوعية دموية‬
‫وأعصاب‪.‬‬
‫تمثل العضالت وسائل لتحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة ميكانيكية لذا فإنها تلعب دورا مهما في‬
‫استجابة الحيوان وتالؤمه مع المحيط الخارجي‪ ،‬وهنالك ‪ 3‬أنواع رئيسية من العضالت تختلف عن‬
‫بعضها في التركيب نسيجيا وفي الموقع تشريحيا وفي الوظيفة فسيولوجيا وكذلك في نوع األلياف‬
‫العصبية المتصلة بها‪:‬‬
‫‪ .1‬العضالت الملساء ‪ :Smooth muscles‬وتدعى أيضا بالعضالت غير المخططة أو‬
‫الحشوية أو الالإرادية وتتميز أليافها بأنها خالية من التخطيطات العرضية ولو إن فيها‬
‫تخطيطات طولية ال تكاد ترى إال بصعوبة وبأنها مغزلية الشكل تحتوي على نواه واحدة‬
‫م ركزية الموقع‪ .‬وهي توجد في جدران األعضاء الداخلية وتكون مزودة بألياف عصبية‬
‫ذاتية‪.‬‬
‫‪ .2‬العضالت القلبية ‪:Cardiac muscles‬عضالت ال إرادية ومزودة بألياف عصبية ذاتية‬
‫تتميز خالياها بأنها مخططة ومتصلة مع بعضها مكونة ما يدعى المندمج ‪.Syncytium‬‬
‫‪ .3‬العضالت الهيكلية ‪ :Skeletal muscles‬عضالت مخططة إرادية أليافها اسطوانية ذات‬
‫عدة نوى وهي متصلة بالعظام وتتزود بألياف عصبية جسمية‪.‬‬
‫*التشريح العام للعضلة الهيكلية‪:‬‬
‫تتألف العضلة الهيكلية من آالف من األلياف العضلية ‪ Muscle fibers‬االسطوانية‪ ،‬يحيط الليف‬
‫العضلي غشاء رقيق يدعى ‪ Sarcolemma‬وهو مملوء بمادة هالمية هي الساركوبالزم‬
‫‪ ، Sarcoplasm‬وعند فحص األلياف العضلية الهيكلية بواسطة المجهر الضوئي يمكن مشاهدة‬
‫مناطق داكنة وأخرى فاتحة على طول الليف العضلي وهذا الشيء يعطي الليف العضلي صفة‬
‫التخطيط العرضي ‪ Cross striation‬وتختلف المناطق الداكنة عن المناطق الفاتحة في خواصها‬
‫الضوئية لذا تدعى المناطق الداكنة باألحزمة ‪ (Anisotropic bands) A-bands‬والمناطق الفاتحة‬
‫باألحزمة ‪ ،(Isotropic bands) I bands‬وتقسم كل حزم ‪ I‬الى نصفين بواسطة غشاء يدعى الخط‬
‫‪ (Z-line or Z-disk) Z‬وبذلك يقسم الليف العضلي الى عدد من الوحدات تدعى ‪Sarcomeres‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪03:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪03:‬‬

‫والساركومير الواحد هو ذلك الجزء من الليف العضلي الواقع بين خطين من خطوط ‪ Z‬اما الحزام ‪A‬‬
‫فتمر في وسطه منطقة افتح لونا تدعى حزام هنزن او حزام ‪.(Hensen band, H-band) H‬‬
‫بنية الليف العضلي‪:‬‬

‫مقطع عرضي أللياف عضلية‬ ‫مقطع طولي أللياف عضلية‬

‫‪http://www.biomultimedia.net/archiv/muscle.htm‬‬
‫رسم تخطيطي جزئي ثالثي األبعاد لخلية عضلية= ليف‬
‫عضلي‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪03:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪03:‬‬

‫يمثل كل ليف عضلي خلية ضخمة متعددة النوى‪ ،‬يصل طولها إلى عدة سنتمترات‪ ،‬محاطة بغشاء‬
‫ساركوبالزمي‪ ،‬وتحتوي على سيتوبالزم (ساركوبالزم) يوجد به العديد من الميتوكوندريات‪ ،‬وشبكة‬
‫ساركوبالزمية كثيفة غنية بالكالسيوم‪،‬كما يحتوي على كمية من الغليوكوجين والخضاب العضلي‪.‬‬
‫ويبقى المكون الرئيسي لليف العضلي هو اللييفات العضلية التي تعطي المظهر المخطط للعضالت‪.‬‬
‫وأ ظهر فحص الليف العضلي بالمجهر االلكتروني إن الساركومير يحتوي على نوعين من التراكيب‬
‫الخيطية تدعى الخيوط السميكة ‪ Thick filaments‬والخيوط الرفيعة ‪ Thin f.‬ونهايات هذه الخيوط‬
‫ال تلتقي بل توجد فسحة بين كل خيطين متقابلين‪ ،‬كما تبين ان الحزم ‪( A‬الداكنة) يحتوي على الخيوط‬
‫السميكة والرفيعة بينما الحزم ‪ I‬فيحتوي على خيوط رفيعة فقط أما الخط ‪ H‬فيحتوي على خطوط‬
‫سميكة فقط ‪.‬‬
‫كما وجد ان هنالك نوع ثالث من التراكيب الخيطية تمتد من الخيوط السميكة إلى الخيوط الرفيعة‬
‫تسمى الجسور ما بين الخيوط ‪ Inter-filamental bridges‬تساهم في عملية التقلص‪( .‬أبو العال‪،‬‬
‫‪ ،1997‬ص ‪)88‬‬
‫بنية اللييف العضلي‪:myofibrille‬‬
‫تمثل الوثيقة التالية صورة مجهرية جزئية للييف عضلي‪.‬‬

‫يتشكل كل لييف عضلي من تناوب أشرطة فاتحة ‪ I‬أي ‪ Isotropic‬وأشرطة داكنة ‪A‬‬
‫أي ‪.Anisotropic‬‬
‫يظهر وسط كل شريط داكن منطقة فاتحة تدعى المنطقة ‪ H‬مشتقة من الكلمة األلمانية ‪ Heller‬وتعني‬
‫مضيء‪.‬‬
‫وسط كل شريط فاتح خط قاتم يدعى الحز ‪ Z‬مشتقة من الكلمة األلمانية ‪Zwischenscheibe‬‬
‫وتعني القرص األوسط‪.‬‬
‫تسمى المنطقة المحصورة بين حزي ‪ Z‬متتالين ساركومير‪ ،‬ويعتبر هذا األخير الوحدة البنيوية‬
‫والوظيفية للييف العضلي‪.‬‬

‫مالحظة بتكبير‬
‫‪20.000‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪03:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪03:‬‬

‫فوق بنية اللييف العضلي ‪: Myofibrille‬‬

‫يتشكل كل لييف عضلي من صنفين من الخييطات العضلية ‪:Myofilaments‬‬


‫ـ خييطات سميكة مكونة من بروتين يدعى ميوزين‬
‫ـ خييطات دقيقة مكونة من بروتين يدعى أكتين‬

‫الشريط الفاتح ‪ I‬مكون فقط من األكتين أما الشريط القاتم‪ A‬يتكون من النوعين من الخييطات باستثناء‬
‫المنطقة ‪ H‬حيث يتواجد الميوزين فقط‪.‬‬
‫فوق بنية الخييطات العضلية‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة التالية‪ ،‬فوق بنية الخييطات العضلية‪.‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪03:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪03:‬‬

‫ـ انطالقا من الوثيقة‪ ،‬صف فوق بنية الللييفات العضلية‪.‬‬


‫* وصف بنية اللييفات العضلية‪:‬‬
‫تم تشخيص ‪ 4‬أنواع من اللييفات العضلية التي تسهم في التقلص العضلي والتي ال توجد في الخاليا‬
‫االعتيادية‪:‬‬
‫‪ .1‬المايوسين ‪ :Myosin‬وزنه الجزيئي حوالي ‪ 500‬الف ويشكل مادة الخيوط السميكة ويكون‬
‫بشكل جزيئات طويلة لها رؤوس مكورة‪.‬‬
‫‪ .2‬االكتين ‪ :Actin‬وزنه الجزيئي ‪ 45‬ألف ويشكل الخيوط الرفيعة وهو بروتين خيطي(شبيه‬
‫بالمسبحة) يأخذ شكل حلزون أو لولب مزدوج‪.‬‬
‫‪ .3‬التروبومايوسين ‪ :Tropomyosin‬وزنه الجزيئي ‪ 70-60‬ألف وهو بروتين ليفي يتمركز في‬
‫ثنايا أو أخاديد لولب االكتين‪.‬‬
‫‪ .4‬التروبونين ‪ :Troponin‬عبارة عن معقد مكون من ‪ 3‬جزيئات بروتينية كروية هي ‪ TNI‬و‬
‫‪TNT‬و ‪ TNC‬تقع في أخاديد حلزون االكتين فوق جزيئات التروبومايوسين‪ .‬وكل منها له وظيفة‬
‫محددة حيث يقوم ‪ TNI‬بمنع ارتباط المايوسين مع االكتين في حالة االسترخاء‪ .‬أما ‪ TNC‬فانه يحتوي‬
‫على مواقع ربط ايونات الكالسيوم‪ .‬أما ‪ TNT‬فيقوم بربط التروبومايوسين والتروبونين على خيوط‬
‫االكتين‪( .‬أبو العال‪ ،1997 ،‬ص ‪)96‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪03:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪03:‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪04:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪.04:‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬التقلص العضلي‬


‫األسبوع ‪04‬‬ ‫المحاضرة‪04‬‬
‫‪-2‬التقلص العضلي‪:‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫يقوم العب كرة القدم بحركات ناتجة عن تقلص عضالته‪ ،‬ويستلزم ذلك طاقة كيميائية (‪)ATP‬‬
‫يحصل عليها من خالل تفكيك المادة العضوية‪.‬‬
‫تساؤل‪:‬‬
‫كيف يمكن تحويل الطاقة الكيميائية ‪ ATP‬إلى تقلص عضلي(طاقة ميكانيكية)؟‬
‫ـ دراسة تجريبية للتقلص العضلي( الظواهر الميكانيكية)‪:‬‬
‫العضالت الهيكلية هي كل العضالت المرتبطة بالهيكل العظمي‪ ،‬وتمكن من القيام بالحركات عن‬
‫طريق التقلص (االنقباض)‪ .‬وتتميز بصفة عامة بالمرونة‪ ،‬واالهتياجية (القدرة على االستجابة لعامل‬
‫مهيج منبه) و القدرة على التقلص‪.‬‬
‫‪ -‬العدة التجريبية‪:‬‬
‫توصل عضلة بطن الساق لضفدعة مخربة الدماغ والنخاع الشوكي بجهاز تسجيل التقلص العضلي الذي‬
‫يسمى راسمة عضلية ثم نهيج العضلة إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (تهييج العصب الوركي)‬
‫فنحصل على تسجيالت تسمى رسوما تخطيطية عضلية‪.‬‬
‫‪ - 2 - 1‬تحليل التسجيالت العضلية‪:‬‬
‫‪ -‬استجابة العضلة إلهاجة واحدة‪:‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪04:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪.04:‬‬

‫استخرج من الوثيقة مراحل االستجابة العضلية‪.‬‬


‫مراحل استجابة العضلة أي اإلنقباض العضلي‪:‬‬
‫مرحلة الكمون‪ :‬مدتها حوالي ‪ 5‬مللي ثانية وتأتي بعد التنبيه مباشرة‪.‬‬
‫يحدث فيها تغيرات عصبية‪ ،‬كهربائية وكيميائية‪.‬‬
‫عصبية‪ :‬وصول إشارة عصبية صادرة من الجهاز العصبي الستثارة األلياف العضلية‬
‫كهربائية‪ :‬تتمثل في انعكاس أو زوال االستقطاب أي انعكاس فرق الجهد (الكمون) الكهربائي لجدار‬
‫الحلية العضلية بما يعادل ‪ 110‬مللي فولط ( ‪ 80‬مللي فولط في فترة الراحة) ويسمى ذلك فرق جهد‬
‫الحركة ويظهر الكالسيوم من شبكة الساركوبالزم‪.‬‬
‫كيميائية‪ :‬ويعبر عنها بإفراز مادة األستيل كولين من النهايات العصبية عند وصول اإلشارة العصبية‬
‫إليها‪.‬‬
‫مرحلة التقلص (االنقباض)‪ :‬مدتها حوالي ‪ 40‬مللي ثانية‬
‫يحدث فيها تغيرات كيميائية‪-‬حرارية و ميكانيكية‪.‬‬
‫كيميائية حرارية‪ :‬عندما يصل االستقطاب (اإلثارة العصبية) ينطلق الكالسيوم داخل السيركوبالزم‪،‬‬
‫حينئذ يرتبط الكالسيوم بالتروبونين وبالتالي تحرر جزيئة الـ ‪ATP‬ومن تم انشطارها إلى ‪+ ADP‬‬
‫جزيئة واحدة من الفوسفات ‪ +‬حرارة‪.‬‬
‫ميكانيكية‪ :‬تتمثل في النظرية اإلنزالقية وعملية تداخل األكتين والميوزين وبالتالي حدوث االنقباض‬
‫مرحلة االرتخاء‪ :‬مدتها حوالي ‪ 50‬مللي ثانية‬
‫ظهور مرحلة االرتخاء مرتبط عدة نقاط منها‪:‬‬
‫‪-‬استجابة العضلة إلهاجة (تنبيه)واحدة أو عدة إهاجات (تنبيهات)‪.‬‬
‫‪-‬كمية الطاقة ‪ ATP‬المحررة‪.‬‬
‫‪-‬كمية شوارد الكالسيوم المستعملة في التقلص‪.‬‬
‫‪ -‬حجم التوصيل العصبين ومن ثم قوة اإلنقباضة الواحدة‪( .‬أبو العال‪ ،1993 ،‬ص‪.)68‬‬
‫‪-2‬مصدر الطاقة في التقلص العضلي‪:‬‬

‫المصدر المباشر للطاقة الالزمة للتقلص العضلي هي حلمأة جزيئة ‪ATP‬‬


‫‪ATP + H2O ---------------> ADP + Pi + 7,3Kcal‬‬
‫جزء من هذه الطاقة يستعمل في التقلص العضلي والجزء اآلخر يضيع على شكل حرارة التقلص‪.‬‬
‫)محمد نصر الدين رضوان‪ ،1998 ،‬ص‪.)73‬‬
‫فكيف يتم تحويل الطاقة الكيميائية ‪ ATP‬إلى تقلص عضلي (طاقة ميكانيكية)؟‬
‫‪ -‬مالحظات مجهرية‪:‬‬
‫للكشف عن بعض التغيرات التي تطرأ على اللييف العضلي خالل التقلص نقترح المعطيات التالية‪:‬‬
‫يمثل الشكل‪ 1‬من الوثيقة الموالية مالحظة مجهرية للييف عضلي في حالة راحة بينما يمثل الشكل‪2‬‬
‫لييف في حالة تقلص‪.‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪04:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪.04:‬‬

‫‪ 1‬ـ اعتمادا على مقارنة الشكلين‪ 1‬و‪ 2‬استخرج التغيرات التي تطرأ على اللييف العضلي‬
‫خالل التقلص‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ اقترح تفسيرا لهذه التغيرات‪.‬‬
‫‪-‬آلية التقلص العضلي ‪: Mechanism of muscle – contraction‬‬

‫من الخصائص المعروفة لأللياف العضلية الهيكلية هو أنها تتميز بوجود أقراص باهته وأخرى‬
‫معتمة بالتبادل وتعرف المناطق الباهتة بالمناطق المتجانسة أو (‪ )I – band‬ألنها شفافة وذات‬
‫انكسار ثنائي ضعيف فتسمح بمرور الضوء ‪.‬‬

‫وتعرف المناطق المعتمة بالمناطق غير المتجانسة أو شريط (‪ )A – band‬ألنها ذات انكسار ثنائي‬
‫حاد وال تسمح بمرور الضوء‪.‬‬

‫يمر في منتصف كل شريط ‪ I‬خط داكن ويعرف ‪ Z-line‬ف حين يمر في كل شريط ‪ A‬خط باهت‬
‫‪ H-line‬ويطلق على الجزء الممتد بين كل خطين ‪ Z‬متتابعين بالقطعة العضلية ‪.Sarrcomere‬‬

‫يتكون عند اتحاد االكتين والميوسين مركب االكتومايوسين ‪ Actomyosin‬الذي يتقلص في وجود‬
‫ايونات البوتاسيوم واالدينوسين ثالثي الفوسفات ‪ ، ATP‬ولوحظ عند انقباض الليف العضلي ان‬
‫الشريط ‪ I‬يقصر طوله في حين يبقى شريط ‪ A‬ثابتا و أدى ذلك إلى وضع العالم هوكسلي ‪Houxley‬‬
‫فرضية تعرف بفرضية الخيوط المنزلقة ‪ Sliding-Filament hypothesis‬تعمل على تفسير‬
‫ميكانيكية التقلص العضلي وتقضي هذه الفرضية بان كل ليف عضلي يحوي نوعين من الخيوط هما‬
‫‪:‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪04:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪.04:‬‬

‫‪ -1‬خيوط رفيعة من االكتين توجد في شريط ‪ I‬وتمتد الى الشريط ‪ A‬وتكون نهايتها غير مقابلة‬
‫للجزء المتوسط من شريط ‪ I‬وإنما تترك مسافة فيما بينها تمثل المنطقة ‪. H‬‬
‫خيوط سميكة من مادة الميوسين توجد في شريط ‪ A‬فقط فعند انقباض القطعة العضلية يقل طول‬
‫الشريط ‪ I‬ويظل ‪ A‬ثابتا وذلك الن خيوط االكتين الرفيعة ينزلق مقتربة من بعضها البعض حتى‬
‫تلتقي في المنطقة ‪ H‬ولذا تختفي هذه المنطقة في العضلة المنقبضة ‪ .‬وعند ازدياد معدل االنقباض‬
‫تستمر خيوط االكتين في االنزالق حتى تتداخل مع بعضها البعض وعندئذ تغدو المنطقة ‪ H‬معتمة‬
‫ومن هذا يتضح بأنه على الرغم من التقلص العضلي إال أن طول الخيوط فيها ال يتغير فهي تنزلق‬
‫فقط وتتداخل بين بعضها البعض‪ .‬تخضع جميع العضالت لقانون الكل أو الالشئ أي أنها إما تنقبض‬
‫بكامل قوتها أو ال تنقبض على اإلطالق‪ ( .‬سالمة‪ ،1994 ،‬ص‪.) 102‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪05:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪05:‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬التقلص العضلي‬


‫األسبوع ‪05‬‬ ‫المحاضرة‪05‬‬
‫أ ـ شروط التقلص العضلي‪:‬‬
‫لتعرف شروط التقلص العضلي نقترح المعطيات التجريبية التالية‪:‬‬
‫ـ التجربة‪ :1‬نقيس كل من الكالسيوم داخل ساركوبالسم الخلية العضلية وتوترها بعد تهييجها‪ .‬النتائج‬
‫المحصل عليها ممثلة في مبيان الشكل‪.1‬‬
‫ـ التجربة‪ :2‬نقيس توتر لييف عضلي بعد كل من مادة ‪ Salyrgan‬الكابحة لحلمأة ‪ ،ATP‬ومادة‬
‫كيميائية ‪ X‬ترتبط بالكالسيوم وتمنع فعله‪.‬‬
‫يعطي مبيانا الشكل‪ 2‬نتائج التجربة‪.‬‬

‫الشبكة الساركوبالسمية الداخلية غنية بالكالسيوم‪.‬‬


‫ـ التجربة‪:3‬تتم إضافة الكالسيوم إلى خييطات االكتين والميوزين‪ .‬تمثل الوثيقة التالية النتيجة‬
‫المحصل عليها‪:‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪05:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪05:‬‬

‫‪ 1‬ـ باستنادك إلى التجربتين‪ 1‬و‪ ،2‬استخلص شروط التقلص العضلي‪.‬‬


‫‪ 2‬ـ اعتمادا على نتائج التجربة‪ ،3‬استنتج دور الكالسيوم‪.‬‬
‫ب ـ مراحل التقلص العضلي‪:‬‬
‫للكشف عن مراحل التقلص العضلي‪ ،‬نقترح الوثائق التالية‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة‪ 1‬منطقة اتصال األلياف العصبية والعضلية‪.‬‬

‫تمثل الوثيقة‪ 2‬مختلف مرحل التقلص العضلي‪.‬‬

‫ـ انطالقا من الوثيقتين‪ ،2, 1‬استخرج مراحل التقلص العضلي‪.‬‬

‫* نظرية االنزالق الخيطي ‪:Sliding filament theory‬‬


‫هي النظرية التي تفسر آلية التقلص العضلي ويعزى فيها التقلص إلى انزالق الخيوط السميكة فوق‬
‫الخيوط الرفيعة وتعزى هذه الحركة إلى اتصال الجسور العرضية للمايوسين بخيط االكتين ويمكن‬
‫إيجازها باالتي‪:‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪05:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪05:‬‬

‫‪ .1‬تكون خيوط المايوسين واالكتين متوازية وتمتد الجسور العرضية للمايويسين باتجاه خيوط‬
‫االكتين ولكنها تمنع من االتصال بالمواقع الفعالة من خيوط االكتين لكونها مغطاة بالتروبومايوسين‪.‬‬
‫‪ . 2‬عند تنبيه العضلة الهيكلية يسري جهد الفعل في غشاء الليف العضلي الى الداخل وعند وصوله‬
‫الى الشبكة الساركوبالزمية يتحرر ‪ Ca+2‬من داخلها ويرتبط مع ‪ TNC‬الذي يتغير شكله ويقوم‬
‫بإزاحة ‪ TNI‬من موقعه و سحب خيط التروبومايوسين فتنكشف المواقع النشطة لالكتين وترتبط‬
‫رؤوس الجسور العرضية بخيط االكتين‪.‬‬
‫‪ . 3‬يقوم رأس الجسر العرضي باالنتقال من موقع فعال إلى أخر على طول خيط االكتين وفي الوقت‬
‫نفسه يدور حول نفسه فيولد شدا في الجسر ينتقل الشد المتولد إلى الخيط الغليظ فينسحب خيط االكتين‬
‫لينزلق فوقالمايوسين‪.‬‬
‫‪ .4‬يتحلل ‪ ATP‬لتوفير الطاقة لفك ارتباط رأس الجسر العرضي مع خيط االكتين في كل مرة يتم‬
‫االتصال بينهما ليصبح الرأس حرا من جديد‪.‬‬
‫‪ . 5‬ولحين ورود جهد فعل أخر تعود ايونات الكالسيوم الى داخل الشبكة الساركوبالزمية تاركة ‪TNC‬‬
‫ليعود الى شكله الطبيعي فيرجع كل من التروبونين والتروبومايوسين الى موقعهما وتنفصل الجسور‬
‫العرضية للمايوسين عن االكتين ويحدث ارتخاء العضلة‪.‬‬

‫تحول العضلة الطاقة الناتجة عن حلمأة ‪( ATP‬طاقة كيميائية) إلى انزالق خييطات األكتين بالنسبة‬
‫للميوزين ( طاقة ميكانيكية) ويصرف جزء من هذه الطاقة على شكل حرارة (طاقة حرارية)‬
‫فالعضلة إذن محول للطاقة من حالتها الكيميائية إلى حالتها الميكانيكية والحرارية‪ ( .‬سالمة‪،2000 ،‬‬
‫ص‪.) 98‬‬

‫‪ 2‬ـ الظواهر المرافقة للتقلص العضلي‪:‬‬

‫للكشف عن الظواهر المصاحبة للتقلص العضلي نقترح المعطيات التالية‪:‬‬


‫تمثل الوثيقة ‪ 1‬العدة التجريبة لقياس درجة حرارة العضلة خالل النشاط العضلي وكذا نتائج هذا‬
‫القياس‪:‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪05:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪05:‬‬

‫تمثل الوثيقة ‪ 2‬مقارنة لبعض العناصر على مستوى العضلة في حالة راحة وحالة نشاط‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ باستغاللك للوثيقتين ‪1‬و‪ ،2‬استخلص الظواهر المصاحبة للتقلص العضلي‪.‬‬

‫* إنتاج الحرارة في العضلة ‪Heat production of muscle‬‬


‫‪ .1‬الحرارة األولية ‪ :Initial H‬تنبعث خالل فترة تقلص وارتخاء العضلة وتقسم إلى نوعين‪:‬‬
‫أ‪ .‬حرارة االنكماش ‪ :Shortening H.‬تكون قوية وتدوم لفترة قصيرة مصدرها تحول ‪ ATP‬إلى‬
‫‪.ADP‬‬
‫ب‪ .‬حرارة االرتخاء ‪ :Relaxation H.‬اقل شدة من سابقتها وتدوم لفترة زمنية أطول وسببها‬
‫احتكاك ألياف العضلة مع بعضها عند االرتخاء‪.‬‬
‫‪ . 2‬الحرارة المتأخرة أو حرارة الترميم ‪ :Delay or Recovery H.‬هي الحرارة التي تنبعث حتى‬
‫بعد ارتخاء العضلة وتعزى إلى تمثيل الكلوكوز والكاليكوجين وإعادة تكوين ‪ ATP‬و ‪.ADP‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪06:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪06:‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬التقلص العضلي‬


‫األسبوع ‪06‬‬ ‫المحاضرة ‪06‬‬
‫ثانيا‪ :‬التعب العضلي‬
‫‪-1‬مفهومه وأنواعه‪:‬‬
‫تعريف التعب العضلي‪:‬‬
‫ع د القابلية ددىلعةددرلقيددالمقافىلقالىل ددىلعةددرلإناددل لقابدد ا لأولقاب د للددكرلر ددمقالربةصددل ل‬
‫قاعضةى‪ ،‬ل‬
‫قااعمففلقأللملاةاعبلقاعضةيله لقنخفلضلمؤقتل يلقلية ىلأدقءلقاعضك ‪ .‬ل‬
‫مفهوم التعب العضلي‪ :‬ل‬
‫لللللللللفاعمضلقامفلضيلعن لقاليالمقال يلأدقءلجه لي نيل(ش لعلا دىلي قدتلقصد م‪،‬لأولشد لرىدتل‬
‫قابص ىلي قتلط فل)لإادرلمدللفعدم لي دلهم لقااعدبلوقادتضلراضدللمعلالدول ديل د ا لقنخفدلضل ديل‬
‫مسا ىلكفلء لقاعلل‪.‬ل ل‬
‫واةاعم لعةرلظلهم لقااعبلقال لن يلولقافس ا ج للقاخل ىليو‪،‬للا حظلوج دلقرجله نلاافس ملهدت ل‬
‫قا لهم ‪،‬لقابعضلفمىلأنلقالرجل لقألورلاةاعبلف لنلدقلللقاجهلزلقاعصبيلقالمكزضلوف عرل(يلااعدبل‬
‫قالمكزض)‪،‬لإنلهتقلقااعبلفناجلمنلجمقءلقنخفلضلكفلء لعلللقالمقكزلقاعصب ىليلللفدؤدضلإادرلظهد ال‬
‫حلاىلقااعب‪،‬لأمدللقادبعضلقأللدمل دمىلأنلقالرجدل لقاادلنيلاةاعدبلف لدنلدقلدللقاعضدةىلقاعلمةدىلنفسدهللإذل‬
‫راجلعلن قرجلقالحامققللكرلقاعلللقاب ني‪.‬ل(حشمت‪ ،2003 ،‬ص‪ )65‬ل‬
‫أنواع التعب‪ :‬ل‬
‫للللللللقسملأي لقاعكلعب لقافالحلقااعبلإارلأايعلأن قعل‪ :‬ل‬
‫لللللللل‪ -1‬قااعبلقاتهني‪.‬ل ل‬
‫لللللللل‪ -2‬قااعبلقاىسي‪.‬ل ل‬
‫لللللللل‪ -3‬قااعبلقالنفعلاي‪.‬ل ل‬
‫لللللللل‪ -4‬قااعبلقاب ني‪.‬ل ل‬
‫لللللللللللللللللللللأ‪ -‬قااعبلقال ضعي‪.‬ل ل‬
‫لللللللللللللللللللب‪ -‬قااعبلقاجزئي‪.‬ل ل‬
‫لللللللللللللللللل ج‪ -‬قااعبلقا ةي‪.‬ل ل‬
‫لل‬
‫حارلفل نلقااخةصلمنلقااعبلقانلرجلعنلقاا افبلأولقالنل سىلورى ف لوي ةىلقالياشفلءلقالنليبىلفجدبل‬
‫قااعم لعةرلأن قعلقااعدبلقالخاةفدى‪،‬ل لااعدبلاد ملمجدمدلظدلهم لمدنلند علوقحد لاللراغ دملم دلهم لأول‬
‫أيبليولمنلنشلطلافلضيلإارلآلم‪،‬لوا دنلعةدرلقاع دملمدنلذاد ل دلنلقااعدبلظدلهم لماعد د لقألوجدولول‬
‫قأليددبل ‪،‬ل لددللإنلأنشد ىلقإلنسددلنلراند علولقألعلددلرلقاادديلرددمربرلي اجددىلعلا ددىلمددنلقاامك ددزلقاىسدديل‬
‫وغ مهل‪،‬لرخاةفلأفضللأيبل لح وثلقااعبلربعللالا ةبدل لقألدقءلقاب ن دىلوقافسد ا ج ىلوقااديلرخاةدفل‬
‫ربعللا ب عىلقانشلطلقالساخ الذقرو‪.‬ل(حشمت‪ ،2003 ،‬ص‪ )65‬ل‬
‫‪-2‬آلية حدوث التعب العضلي فيزيولوجيا ووظيفيا‪:‬‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪06:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪06:‬‬

‫نخضعلقاعضةىلاانب ولوقح ل نىصللعةرلاعشىلعضة ى‪،1‬ليع لذا لنخضعهللاسةسةىلمنلقالهلجل ل‬


‫غ ملمسجةى‪،‬لو يلقانهلفىلنخضعهللاانب ولأل مل نىصللعةرلقالخ رل‪ .2‬ل‬

‫لللللل‪1‬لـليلياغكا لاة ث بى‪،‬لقياخةصلمل زق لقااعبلقاعضةي‪ .‬ل‬


‫‪-1-2‬العوامل الميكانيكية للتعب‪ :‬ل‬
‫لللللللللللإنلقاعلمددددللقال ددددلن يلقامئ سدددديلاةاعددددبلقاددددتضلاددددولعكقددددىليلااعددددبلهدددد ل دوا لقاجسدددد ال‬
‫قالساعمضى ‪ ،‬لقاتضلفعال لعلةهللعةر‪ :‬ل‬
‫‪-‬قالنسجلالقا ظ فيلي نلقاككا نلولقاللف ي ن‪.‬لل ل‬
‫‪-‬ر د مل ‪Ca++‬لا دديلفددمربرلمددعلقااموي د ر نل(ل‪-troponin‬ليددمور نلقاددابةص)لقاددتضلفعلددللعةددرلرب فددىل‬
‫قاامقيرلمعلقاككا ن‪.‬ل ل‬
‫‪-‬ر مل‪ATP‬قاتضلفىال لادول ديلرنشد رلقاجسد القالساعمضدىلإلحد قثلحمكدىلركحدملورىمفدملقاجسدمل‬
‫قالساعمضلمنلقاككا ن‪.‬ل ل‬
‫‪-‬لقاامك زلقاعلايل‪H+‬ل(أف نلقاه اوج ن)لنا جىلرجزئولحدلمضلقاككا د ل(إادرل ‪H‬لولالكا د ) لفسدلهمل‬
‫‪+‬‬

‫يلقااعبلي مقلمخاةفى)‪.‬ل ل‬
‫للللللللللأ‪-‬للفضلقاب ل يلقاجس القالساعمضى‪.‬ل ل‬
‫لللللللل ‪-‬للفددضلقابدد لقالا ادد لمددنلرمك ددزلمعدد نلاددـل ‪،Ca‬لإذلفعلددللكعددلزرلاةاددمقيرليددد نل ‪Ca‬ل‬
‫‪++‬‬ ‫‪++‬‬

‫ويمور نلقاابةص‪-‬ل‪.troponin‬ل ل‬
‫لللللللل ‪-‬لفعلللعةرلكبجلقاشب ىلقاه ا ىلمنلإطكقل‪.Ca++‬ل ل‬
‫‪-2-2‬العوامل الكيمائية للتعب‪ :‬ل‬
‫للللللللل قااعددبليبسددلطىلهد لنا جددىلعد القااد قزنليد نلحلجددىلقاعضددةىلمددنل‪ATP‬لوقلية اهددللعةددرلر د فنل‬
‫‪.ATP‬لعن لي قفدىلقاالدمفنلردزدقدلقاىلجدىلإادرل‪ATP‬لور هدمليةسدةىلمدنلادودلقأل عدلرلاا د فنل‪ATP‬ل‬
‫وإعددلد لر د م لمددم لثلن ددى‪.‬للددكرلقيدداهكللقاجس د القالساعمضددىلاددـل‪ATP‬لور د فنلنددلرجل‪ADP‬لفب د أل‬
‫مبلشدم ليازوفد ل‪PC‬ل( يددفل لكميدلر ن)لإلعددلد لر د فنل‪ATP‬ل(‪+C‬ل‪ATP‬للل‪PC‬ل‪،)ADP+‬لوعند ملل‬
‫فب أل‪PC‬ليلااندلقصلفسدالمل‪ADP‬ليدلاامقكم لعند لإذنلف هدملادل عدلللل دم لقاعضدةىل(‪)Myokinase‬ل‬
‫اا فنل‪.ATP‬لفؤدضلرمقكملهت لقالناجل لإارلقااىف زلياىة دللقاسد ملاا د فنل‪ATP‬لإضدل يلملدللفنداجل‬
‫عنولرمقكمل‪،H+‬لأثندلءلزفدلد لقاىلجدىلاا د فنل‪ATP‬لر هدملادودلأ عدلرلمخاةفدىل ديلقاخة دىلرعلدللعةدرل‬
‫رى ف لقاشغللدقلللقاخة ىلمنلأجللحللفاهللمنلقاضما‪،‬لهت لإح ىلقآلا ل لاىللفىلقاعضةىلمنلقااعدب‪،‬ل‬
‫مددلهيلقإلشددلاق لقاادديلرميددللإاددرلقاعضددةىليلاابددلطيءل دديلقيدداخ قالقا لقددىلولفددضلأدقئهددل؟لعن د مللالل‬
‫رىل ظلقال لن ىلعةرلر فنل‪ATP‬لوقيالمقافىلقياخ قمو لفب ألقافسف القاكعض ضل‪Pi‬ليدلاامقكمل ديل‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم‬
‫رضوان‬ ‫االسبوع رقم‪06:‬‬ ‫المحاضرة رقم ‪06:‬‬

‫قاخة ىل(ر قفلرى فلل‪Pi‬لول‪ADP‬لإادرل‪،)ATP‬لزفدلد ل‪Pi‬لفبد أل ديلرابد رلقابد لقابصد ى‪،‬لإذلفعلدلل‪Pi‬ل‬


‫يص ا لمبلشم لعةرلقاجس القالساعمضىلوفخفضلمنلقاربلطولمعلقاككا ن‪،‬لمنلقالا ملإنلقاخكفللالل‬
‫فنفتلمنهلل‪،ATP‬لحارل يلحدلال لقااعدبلقاشد ف لجد ق‪،‬لح د لاللفخفدضلمسدا ىل‪ATP‬لعدنل‪ %70‬ديل‬
‫قاخكفللمبلاناللمعلمسا ق لقبدللقاالدمفن‪،‬لإنلقاع قمدللقالسدببىلاةاعدبلردؤدضلإادرللفدضلكل دىلقيداخ قال‬
‫‪ ATP‬لمبلاناللمعلنسبىلقيالمقالر فنولاتقلفىل ظل‪ATP‬لعةرلرمك ز‪.‬لل ل‬
‫‪ -3-2‬الخصائص الفسيولوجية للتعب‪ :‬ل‬
‫‪ -1‬قااعبلنلرجلعنلم لن ىلقإلعلقىلقاايلرسببهللقالمقكزلقاعصب ىلمنلجمقءلقإلنهلللقا ظ في‪.‬ل ل‬
‫‪ -2‬نا جىلقااعبلقاعضةيلرى ثلإعلقىل يلمن بىلقاىمكىل يلقابشم لقالخ ىل يلقا ملغ‪.‬ل‬
‫‪ -3‬نا جىلقااعبلفخاللر قزنلن لالقاعلة ل لقاعصب ى‪.‬ل‬
‫‪ -4‬فعلللقااعبلعةرلرغ ملن لالربلدرلقال قدلدقلللقاخة ىلقاعصب ىلادتقلرىد ثلادودلأ عدلرلمعبد ل‬
‫دقلللقاجهلزلقاعصبيلقالمكزض‪.‬‬
‫‪ -5‬لنا جدىلقااعدبلفىد ثلقنخفددلضل ديلو د رلقألوكسددج نلإادرلقاخكفدللملددللفدؤدضلإادرلقنخفددلضل‬
‫قإلشلا ‪ .‬ل‬
‫‪-4‬االستشفاء من التعب العضلي‪:‬‬
‫إذقلحفز لقاعضةىليص ا لمسالم لافام لمنلقازمنل إنهلليمعلنلمللرعجزلعنلقاب لاليلاابةصليلامغمل‬
‫منلقيالمقالقااىف زلور عرلهت لقا لهم ليلإلع لءلورزورلهت لقاىلاىليامللقاعضةىلي ونلرىف زلال ل‬
‫منلقازمن‪.‬لواإلع لءلأيبل لكا م لأهلهل‪:‬ل ل‬
‫‪.1‬لرمقكملقافضك لماللحلمضلقاككا لوغ م لمنلقألا ل لقاعضة ى‪ .‬ل‬
‫‪.2‬لنبصلقاغكف ج نلوقا ة ك زلأول‪ ATP‬لوقألوكسج نلأولنفلذلقالي اللك ا نلعن لقالن مل لقاعضةيل‬
‫قاعصبي‪ .‬ل‬
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم رضوان‬ ‫المراجع المعتمدة في إخراج المحاضرات‬

‫المــراجـــع باللغة العربية‪:‬‬


‫أبو العال أحمد عبد الفتاح السيد‪ ،‬فيسيولوجيا اللياقة البدنية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر العربي‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫القاهرة‪.1993 ،‬‬
‫محمد نصر الدين رضوان‪ ،‬طرق قياس الجهد البدني في الرياضة‪ ،‬ط‪ 1‬مركز الكتاب‬ ‫‪-2‬‬
‫للنشر‪ ،‬القاهرة‪.1998 ،‬‬
‫أ حمد عبده خليل‪ ،‬بكر محمد سالم‪ ،‬دراسة تأثير تراكم مستويات عالية من حمض‬ ‫‪-3‬‬
‫الالكتيك‪ ،‬مجلة التربية البدنية‪ ،‬العراق‪.2004 ،‬‬
‫محمد حسن عالوي‪ ،‬علم التدريب الرياضي‪ ،‬ط‪ ،3‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪.1997،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫أحمد نصر الدين السيد‪ ،‬فسيولوجيا الرياضية‪ ،‬نظريات وتطبيقات‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر‬ ‫‪-5‬‬
‫العربي‪ ،‬القاهرة‪.2003 ،‬‬
‫بهاء الدين سالمة‪ ،‬فسيولوجية الرياضة واألداء البدني الكتات الدم ‪ ،‬دار الفكر العربي‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫القاهرة‪.2000 ،‬‬
‫هزاع بن محمد الهزاع‪ ،‬فسيولوجيا الجهد البدني‪ ،‬ج‪ ،2‬الرياض‪.2009 ،‬‬ ‫‪-7‬‬
‫أبو العال احمد عبد الفتاح‪ ،‬التدريب الرياضي األسس الفسيولوجية‪ ،‬دار الفكر العربي‪،‬‬ ‫‪-8‬‬
‫القاهرة‪.1997 ،‬‬
‫كاظم جابر أمير‪ ،‬االختبارات والقياسات الفسيولوجية في المجال الرياضي‪ ،‬ط‪،2‬‬ ‫‪-9‬‬
‫منشورات ذات السالسل‪ ،‬الكويت‪.1999 ،‬‬
‫‪ -10‬أبو العال احمد عبد الفتاح‪ ،‬بيولوجيا الرياضة وصحة الرياضي‪ ،‬دار الفكر العربي‪،‬‬
‫القاهرة‪.2000 ،‬‬
‫‪ -11‬بهاء الدين سالمة‪ ،‬فسيولوجيا الرياضة‪ ،‬ط‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪.1994 ،‬‬
‫‪ -12‬حسين أحمد حشمت ونادر محمد شلبي ‪ .‬فسيولوجيا التعب العضلي‪ ،‬ط‪ ،1‬مركز الكتاب‬
‫للنشر‪ ،‬القاهرة ‪.2003،‬‬
‫‪ -13‬محمد حسن عالوي‪ ،‬أبو العال احمد‪ ،‬فسيولوجيا التدريب الرياضي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر‬
‫العربي ‪. 2000 .‬‬
‫‪ -14‬محمد رضا حافظ الروبي‪ ،‬برامج التدريب وتمرينات اإلعداد‪ .‬ط‪ ،1‬ناهي للنشر‬
‫والتوزيع وخدمات الكمبيوتر‪ ،‬اإلسكندرية‪.2007 ،‬‬
‫‪ -15‬الكيالني عدنان هاشم‪ ،‬فيسيولوجيا الجهد البدني والتدريبات الرياضية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬
‫المعارف‪ ،‬القاهرة‪.2010 ،‬‬
‫المــراجـــع باللغة األجنبية‪:‬‬
‫‪16- ASTRAND,P-O. & RODAHL,K. Textbook of Work Physiology, Published‬‬
‫‪by McGraw-Hill Book company, New York . 1977‬‬
‫برجم رضوان‬.‫د‬:‫اسم المؤلف‬ ‫المراجع المعتمدة في إخراج المحاضرات‬

17- FOX.E. & MATHEWS, D. The Physilogical Basis of Physical Education and
Athletics. 3rd. ed. Saunders College Publishing , Philadelphia . 1981
18- Landor, A. Maaroos, J. Vider, J, Laepir, M. 2003 Thw Effteet of physical
exercise of Different Intensity on the blood parameters in athketes, papers on
Anthropologg.
19- Scottk Powers,Edward.T.howly:Exercise physiology. Ed.,New
Yourk.mograw.2001.
20- Westerterp K. Saris W. Limite of energy turnover in relation to physical
performance, achievement of energy balance on a daily bases. Landon,1992.
‫اسم المؤلف‪:‬د‪.‬برجم رضوان‬ ‫المراجع المعتمدة في إخراج المحاضرات‬

You might also like