Professional Documents
Culture Documents
Mamosta Osman.docxووو
Mamosta Osman.docxووو
:تقریر عن
:من اعداد
محمد ئارام عمر
سومەیە ئایاد الئق
٦ المبحث الثانی :الفرق بين شركة الشخص الواحد والمؤسسة الفردية............
٦ المطلب االول :الفرق بين شركة الشخص الواحد والمؤسسة الفردية……..
٧ المطلب الثانی :لمن تصلح شركة الشخص الواحد؟..........................
المبحث الرابع :فوائد المشروع الفردی و المشکالت القانونية التي تواجه شركة الشخص
١٠ الواحد ..................................................................................
١٠ المطلب االول :فوائد المشروع الفردی.....................................
المطلب الثانی :المشکالت القانونیة التی تواجه شرکة الشخص الواحد١٠ .......
الخاتمة١١ ........................................................................................
المصادر١٢ ....................................................................................
المقدمة:
-1-
لعب الشركات دورا بارزا في عملية التنمية االقتصادية و التجارية للدول لذلك تولي الدول عناية
خاصة بتنظيم الشركات و انواعها و اجراءات تأسيسها و من المعروف ان الشركات التجارية
تنقسم وفقا للتشريعات الخاصة بها الى شركات تقوم على االعتبار المالي وهی شركات االموال.
و تم ادخال نوع اخر يختلف عن التصنيف التقليدی للشركات التجارية ویعرف ( شركة الشخص
الواحد ) او ( شركة الشروع الفردی ) .وتقوم فكرة هذه الشركة على السماح لشخص واحد بأن
يكون شركة بمفرده عن طريق اقتطاع مبلغ او قيمة مالية معينة من ذمته المالية و تخصصیها
الستثمار مشروع معين على شكل شركة تكتب الشخصية المعنوية بشرط ان تكون مسؤولية
الشخص الواحد او المشروع الفردی مؤسس هذه الشركة محدودة تقدر القيمة او المبلغ
المخصص ألعمالها دون ان يكون مسؤوال في باقي عناصر ذمته الحالية االخری و على الرغم
من ان هاذا النوع من الشركات حيث اال ان فكرتها لم تولد فجأة فقد كانت ثمرة محاوالت عديدة
فقهية و تشريعية و قضائية عن طريق السماح للشخص الواحد بتأسيس شركة لها نظام قانوني و
من اهم نتائجها تحقيق االستثمار المنفرد و تحديد مسؤولية المستثمر .و قد اعتنت بعض
التشريعات االوربیة و إنكلترا و ألمانيا و سويسرا بهذا النوع من الشركات اما التشريعات العربية
فان معظمها لم تعترف بوجه عام لتاريخ اليوم على االقل بشركة المشروع الفردی بل اعتنقت
النظرية التعاقدية بوجه عام لتأسيس الشركة اال ان قانوف الشركات العراقية لسنة ١٩٨٣اخذ
بنظرية تأسيس شركة الشخص الواحد في الفقرة االولی من المادة الربعة .
-2-
المطلب االول /تعریف شرکة المشروع الفردی :هو أحد أنواع الشركات التي يقوم بتأسيسها
وإدارتها وتشغيلها فرد واحد فقط ،وهنا ال تكون للشركة شخصية اعتبارية تميزها عن شخصية
مؤِس سها.يعد المشروع الفردي(أو كما يسمى لدى بعض التشريعات بشركة الشخص أو الرجل
الواحد) نوعا من أنواع المشاريع االقتصادية المهمة والحيوية ،التي تتميز بنظامها الخاص
وطبيعتها الخاصة عن باقي الشركات األخرى ،إذ أن مثل هذا النوع من المشاريع يتكون من
شخص واحد فقط ،وفي هذا استثناء عن القاعدة العامة في تكوين الشركات التي تتطلب االشتراك
بين شخصين أو أكثر ،ويتميز هذا المشروع بان صاحبه هو من يقدم الحصة في رأس ماله وهو
مالكها ،ويتحمل مسؤولية شخصية وغير محدودة عن جميع ديون المشروع كأصل عام ،ومع
ذلك هنالك مسؤولية محدودة اخذ بها قانون الشركات العراقي وذلك بموجب التعديل الجديد
لقانون الشركات العراقي لعام ،2004وبالتالي فالمشرع اخذ بشكلين لهذا النظام :األول :صورة
المشروع الفردي الموجودة في قانون الشركات العراقي النافذ المرقم 21لسنة ، 1997والثانية:
وهي شركة محدودة المسؤولية التي اخذ بها بموجب تعديل عام 2004للقانون ذاته .يختلف هذا
النوع من الشركات عن المتعارف عليها مثل الشركات ذات المسؤولية المحدودة أو شركات
التضامن التي تحتاج ألكثر من مؤسس ،ويكون للشركة شخصية اعتبارية منفصلة عن شخصية
مؤسسيها ،وتحدد مسؤولية كل منهم بمقدار حصته من الشركة أو يتضامنون معًا لسداد
االلتزامات ،لذا تكون إجراءات تسجيل المشروع الفردي أبسط وشروطه أيسر للحصول على
سجل تجاري ،كما يمكن تسجيل الشركة باسم تجاري يختلف عن اسم مؤسسها .من المحتمل أن
يشّغ ل هكذا مشروع عددًا من الموظفين لديه ،لكن هنا صاحب المشروع يتلقى كامل األرباح
ويكون مسؤوًال بالكامل عن التزامات المشروع من خسائر وديون وإن تعدت رأس المال .من
مزايا هذا النوع من المشاريع سهولة تأسيسها وتسجيلها والسيطرة الكاملة عليها وسهولة تحديد
مطرح الضريبة وتحصيلها ،إال أن من مساوئها أيضًا المسؤولية الكاملة لمؤسسها عن االلتزامات
التي قد تصل إلى االقتطاع من أمواله الخاصة لسداد الديون ،وصعوبة الحصول على التمويل
الخارجي ،باإلضافة إلى أعباء العمل الكبيرة.
-3-
تتکون الشرکة من شخص واحد علی ان یکون هذا الشخص طبیعیا بمعنی إن االشخاص ا.
المعنویة غیر مباح لها تکوین شرکة المشروع الفردی.
تقوم علی االعتبار الشخصی ای انه مکانة صاحب المشروع الفردی المالیة وسمعتة ب.
التجاریة المصدر الرئیسی الئتمان الشرکة لذالك اشترط القانون ان یظهر اسم صحب
المشروع الفردی فی اسم الشرکة کان وقال (شرکة سومەیە للمقاوالت مشروع فردی).
المسؤولیة المطاقة لصاحب المشروع الفردی وعلیە ویستطیع دائن المشروع الفردی ج.
التنفیذ علی اموال صاحب المشروع دون سابق انذار.
اذا كانت الشركة تجارية فان صاحب المشروع يكتسب صفة تاجر كل شريك مسؤولية د.
مطلقة عن ديون الشركة ,وان التفليسة واحدة للمشروع ولصاحب المشروع عند إفالس
االول کما ال یلزم صاحب المشروع بالواجبات المفروضة على التاجر ,وال يستطيع ان
ينشأ شركة مشروع فردی اال من أكمل الثامنة عشر من العمر بغير عارض من عوارض
ا الهلیة متمتعا باالهلیة القانونیة وکذالك یکون متمتعا باالهلیة القضائیة الماذونة لە
باالتجار.
تشجع على االستثمار والتجارة فشركة الشخص الواحد تمكن الشريك الوحيد ان یخصص ه.
جزءا من ذمته المالية لمباشرة التجارة واالستثمار وهذه الذمة المخصصة هی مسؤولية
فقط عن ديون والتزامات الشريك الوحيد.
سهولة اتخاذ القرارات داخل الشركة ومرونة إدارتها فوجود شريك وحيد یمنحه جميع ح.
الصالحیات والسلطات الممنوحة لهيئة العامة لكونه الشريك الوحيد.
المطلب الثالث /عیوب المشروع الفردی :لما كانت شركة الشخص الواحد تواكب الحال في
عالم التجارة كتطوراتها وعلی الرغم من خصائصها اال انها اال تخلي من العيوب التي قد تنتج
عنها ومن هذه العيوب التي تكون على سبيل المثال اال الحصر -:
-4-
من المشکالت التي قد تنتج عن وجود شركة الشخص الواحد هو إمكان تقليص دور .1
المؤسسات الفردية اذ انه سيكون من االفضل لمقاول الفرد اللجوء الى هذا النوع من
الشركات كذلك بغرض تحديد المسؤولية في أمواله بحدود ما خصصه من مال لهذه
الشركة أو المشروع.
ایضا من المشکالت التي قد تنتج عن شركة الشخص الواحد خطر الخلط بين الذمة المالية .2
لصاحب الشركة ووبين الذمة المالية للشركة نفسها من حيث االموال وذلك نظرا لصعوبة
الفصل بين كذلك نظرا أموال الشريك الواحد الخاصة وبين أمواله التي خصصها للشركة
او المشروع.
كما انه في شركة الشخص الواحد يكون المالك او من یعینه هو المخول الوحيد بإدارة .3
الشركة وعلى الرغم من انو سيوفر سهولة في سرعة اتخاذ القرارات اال انه قد يؤدی الى
التعسف في استعمال الحق او استعمال اموال الشرکة و المغامرة بها وخصوصا وهو
یعلم انه ال یسال او یتحمل الخسارة اال بحدود االموال المخصصة لالستثمار.
إضافة الى انه إمكان حصول شركة الشخص الواحد على قروض تمويل من البنوك أو .4
الصناديق االستثمارية قد تكون أكثر صعوبة من الشركات االخری.
-5-
المطلب االول /الفرق بين شركة الشخص الواحد والمؤسسة الفردية :هناك مجموعة من
الفروق ما بين كل من شركة الشخص الواحد والمؤسسة الفردية ،يمكن أن نسرد بعضا منها،
وذلك على النحو التالي-:
أن شركة الشخص الواحد هي شركة ذات شخصية اعتبارية مستقلة عن شخص صاحبها
أو مؤسسها -رغم كونها تؤسس من شريك /مساهم واحد فقط -وتخضع لنظام الشركات،
وقد تكون إما مساهمة مغلقة أو ذات مسئولية محدودة.
بعكس المؤسسة الفردية هي منشأة يمتلكها شخص واحد ،وال تملك شخصية اعتبارية مستقلة،
وإنما متبوعة بشخص مالكها فقط ال غير ،وال تخضع لنظام الشركات.
ان شركة الشخص الواحد لها ذمة مالية مستقلة ،وأن الشريك بهذه الشركة ُيسأل بقدر
مساهمته بالشركة فقط ،أي أنه مسؤول مسؤولية محددة بمقدار رأس مال الشركة ،رغم
كونه الشريك الوحيد بها.
بعكس المؤسسة الفردية ال يكون لها ذمة مالية مستقلة عن شخص صاحبها ،وهو المسئول عن
جميع حقوق والتزامات المؤسسة ،والضامن لجميع حقوق الدائنين للمؤسسة.
اختالف مجاالت نشاط كل منهما ،فشركة الشخص الواحد مجاالتها نفس مجاالت
الشركات المساهمة وذات المسئولية المحدودة من حيث حجم النشاط ورأس المال.
بعكس المؤسسة الفردية التي يكون مجال نشاطها غير محدد بشكل معين ،كما في شركة الشخص
الواحد.
المطلب الثانی /لمن تصلح شركة الشخص الواحد؟ يثور التساؤل هنا لمن تصلح شركة
الشخص الواحد؟
-6-
يمكن الرد بأن هذه الشركة تصلح للجميع ،وسبب ذلك يرجع إلى أن هذه الشركة تنشأ بإرادة
منفردة هي إرادة الشريك /المساهم الواحد فيها ،كما يكون هذا الشريك /المساهم الواحد مسؤوًال
مسؤولية محدودة في أمواله ،وذلك من خالل اقتطاع جزء أو مبلغ معين من أمواله ،ليخصصه
لهذه الشركة والوفاء بديونها من دون أن تمتد المسؤولية لباقي ذمته المالية .يضاف لذلك أنها
تصلح في حال توافر قدر صغير أو كبير من رأسمال المراد استثماره ،مما يساعد الجميع إلى
تبني مثل هذه الشركة ،والعمل وفقًا لها.
وأخيرًا وليس بآخر ومع مزايا هذا النظام الجديد نأمل من وزارة التجارة والصناعة وهيئة سوق
المال ،االلتفات إلى عدد من النقاط ذات األهمية عند وضع الالئحة التنفيذية لهذا النظام ،وهي
كاآلتي:
وضع حد أدنى لرأسمال الشركة ،على أن يكون رأسمال هذه الشركة مرتفعًا ،ومدفوعًا
بالكامل ،ألنه هو الضامن الوحيد لمديونية الشركة.
أنه من المشكالت التي قد تنتج عن شركة الشخص الواحد ،خطر الخلط بين الذمة المالية
لصاحب الشركة وبين الذمة المالية للشركة نفسها من حيث األموال ،وذلك نظرًا لصعوبة
الفصل بين أموال الشريك الواحد الخاصة ،وبين أمواله التي خصصها للشركة أو
المشروع.
من المالحظات على النظام أنه لم يتضمن تنظيمًا لعضوية الشخص المعنوي ،وترتيب
العالقة بينه وبين ممثله ،كما تم تقييد الشخص الطبيعي بعدم تأسيس أكثر من شركة
شخص واحد.
وجود نظام يحدد أحكام شركة الشخص الواحد وبياناتها وإجراءات قيدها وإشهارها
وطرق إدارتها وانتقال ملكيتها وحلها ،بما يحقق االطالع للدائنين والمتعاملين معها ،مع
موافقة الوزير على تأسيس هذا النوع من الشركات.
تتميز هذه الشركة في عدم وجود هيئة عامة متعددة األطراف فيها فالهيئة العامة مكونة من
شخص صاحب المشروع الفردي ( م ) 101وعليه :
-7-
أوال :فأن نقل الحصة عن طريق البيع ،تحكمه القواعد اآلتية :
بيع الحصة كاملة لشخص واحد على أن يكون متعتعا باألهلية وغير ممنوع قانونا ،يؤدي .1
إلى استمرار الشركة بشكلها القانوني ( شركة مشروع فردي ،على أن يعدل العقد ويعلن
عن التعديل في وسائل اإلعالن التي بينها القانون).
إذا تعلق البيع بجزء من الحصة أو بيعت الكثر من شخص فيقتضي تحول شركة .2
المشروع الفردي إلى نوع آخر من أنواع الشركات ،وأن تتوفر الشروط في متلقي الحصة
حسب طبيعة الشركة الجديدة
وفي الحالتين سيكون لدينا شريك خارج وآخر داخل ،وتتحدد مسؤولية كل شريك بااللتزامات
التي نشأت أثناء وجوده بالشركة ،ويستطيع الخارج أن يلقي المسؤولية على من تلقى منه الحصة
ولكن ذلك مشروط بموافقة الدائنين بناء على قواعد حوالة الدين.
ثانيا :حالة الوفاة :إذا توفى صاحب المشروع الفردي انتقلت الشركة إلى الورثة حسب
انصبتهم في القسام الشرعي .ويحكم األمر االحتماالت التالية:
إذا كان الوارث شخصا واحدا لديه األهلية وال يحول مانع على أن يكون صاحب مشروع .1
فردي ،فيصبح مالكا للمشروع الفردي .ويعدل العقد طبقا لهذا الوضع ويعلن عنه.
ونرى في هذه الحالة أن يسأل الوارث عن ديون المشروع التي سبقت انتقال الملكية له والالحقة
لذلك .ألن أموال المورث مسؤولة عن ديونه ما كان منها ناشئا عن نشاط المشروع ،وما كان
خارجه .
إذا تعدد الورثة ،ورغب أكثر من واحد المشاركة فيها ،تتحول إلى نوع آخر من أنواع .2
الشركات ،على أن ال يحول دون ذلك مانع قانوني وهو ما أشارت له المادة / 70ثانيا
التي تقضي بأنه (( إذا توفى مالك الحصة في المشروع الفردي وكان له أكثر من وارث
يرغب في المشاركة فيها ولم يكن هناك مانع قانوني .وجب تحويله إلى أي نوع آخر من
الشركات المنصوص عليها في هذا القانون )).
شركة المشروع الفردي مدير مفوض ،صاحب المشروع الفردي أو شخص من الغير وسنوضح
كل حالة بصورة منفردة وكما يأتي :
وال مساغ في هذه الحالة ـ المدير صاحب المشروع ـ للحديث عن تجاوز الصالحيات وحدود
المسؤولية ،للتداخل بين الهيئة العامة واالدارة والملكية.
عندما يكون المدير شخصا من الغير ،فأنه يعين وتحدد اختصاصاته ومكافآته وطريقة عزله من
قبل صاحب المشروع ,وعليه إذا تجاوز صالحياته فالمشروع مسئول عن تلك التصرفات تجاه
الغير ،ولكن له الرجوع على المدير فيما تجاوز فيه حدود صالحياته ,إال إذا كان الغير سيء النية
فتقع المسؤولية على المدير تجاه الغير في هذا التجاوز .
وإذا تعاقد المدير لحسابه الخاص وباسم الشركة وضمن حدود الصالحيات ،فتسأل الشركة عنها
إال إذا كان من تعاقد معه المدير يعلم بأن العقد لمنفعته الشخصية ،وفي كل األحوال يجوز عزل
المدير وفي أي وقت ،على أن ال يسبب ذلك ضرر للمدير ،عندها يستطيع المطالبة بالتعويض
عن الضرر مع وقوع العزل.
وينطبق هذا الحكم سواء كان المدير معينا في العقد ( البيان ) أو بعد تأسيس الشركة ،وال مساغ
أيضا للقول بأنه عندما يكون معينا في العقد فهو جزء من الشركة ال يجوز تغييره لتعلق حق
اآلخرين به .
المبحث الرابع :فوائد المشروع الفردی و المشکالت القانونية التي تواجه شركة الشخص
الواحد
سهولة الدخول فيها ،وبساطة تشكيلها لحاجتها إلى رأس مال طفيف نوعًا ما. )1
سهولة تسجيلها من الناحية القانونية. )2
سهولة ترك الشغل ،أو تغيير النشاط في المشروع. )3
-9-
سهولة اتخاذ األحكام فيها ،لكونها تصدر عن صاحب المشروع وال يشاركه فيها واحد )4
من.
حرية الشغل في المشروع من جهة تحديد ساعات الشغل في اليوم ،وعدد األيام في )5
األسبوع إضافة الشغل إلى وجود حافز للعمل ساعات طويلة لصعود مكاسب صاحب
المشروع.
عدم وجود تنظيم قانوني يحكم مثل هذا النوع من الشركات. -
ضعف ائتمان شركة الشخص الواحد محدودية مسؤولية مالك الشركة. -
افالس شركة الشخص الواحد وخطر الخلط بين الذمة المالية لصاحب الشركة. -
إشكالية مستلزماتٕ وجراءات تأسيس شركة الشخص الواحد محدودة المسؤولية. -
-انقضاء شركة الشخص الواحد محدودة المسؤولية. -
الخاتمة
في ختام دراستنا لموضوع شركة المشروع الفردی توصلنا الى مجموعة من النتائج.
تعرف شركة الشخص الواحد بأنها شركة مكونة من شخص واحد طبيعي كان أو معنوی .1
وعلى الرغم من وجود الصعوبات والعيوب اال ان فتح الباب لهذا النوع من الشركات
سيؤدی الى توسيع التجارة وفق االطر المؤسسية القانونية رسيؤدی الى فتح المجال
للكثير من االشخاص الطموحين من أصحاب الكفاءات والعقول الواسعة لتأسيس الشركة
بمفردهم من اجل رفع إمكاناتهم وخدمة مجتمعهم.
وان وجود هذا النوع من الشركات لم يأتي من فراغ في العالم الن التطور الكبير الذی .2
شهده هذا المجال كان يحتاج الى نظام جديد يسايره ويواكب تطوره وذلك يعمل على
زيادة االستثمار وتشجيع المستثمرين على خوض غمار التجربة التجارية من اجل تطوير
االقتصاد.
- 10 -
توصلنا الى ان شركة المشروع الفردی ليست شركة فال يوجد صيغة عقد كإنما تنشأ .3
شركة المشروع الفردی ببيان يقوم مقامـ عقد الشركة ,وكذلك ان المشرع العراقي يأخذ
بالصفة التعاقدية و ال يأخذ بالصفة النظامية ونالحظ ان الصفة النظامية ال تزال محل نظر
.
وكذلك ان هذا النوع من الشركات تصلح للجميع وسبب ذلك يرجع الى ان هذه الشركة .4
تنشأ بإرادة منفردة هی إرادة الشريك وكذلك تصلح في حالة توفر قدر صغير أو كبير من
الرأسمال المراد استثماره مما یساعد المجمیع علی تبنی مثل هذە الشرکة والعمل وفقا لها.
المصادر:
https://www.al-jazirah.com/2016/20160103/ar9.htm
https://old.hbrarabic.com/
%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%8A
%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF
%D8%A7%D8%B1%D9%8A
%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%
/D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9%8A
https://www.mohamah.net/law/%D8%A8%D8%AD%D8%AB-
%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A-
%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-
/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9%8A
https://bohotti.blogspot.com/2019/05/blog-post_952.html?m=1
- 11 -
شرکة المشروع الفردی – بحث تقدمت بە الطالبة (آیات رعد عبد رسول) الی کلیة
القانون – جامعة دیالی – کلیە القانون و العلوم الساسیة – وهو جزء من متطلبات نیل
شهادة البکالوریوس
مجلة العلوم القانونية /كلية القانون -جامعة بغداد /العدد الخاص لبحوث مؤتمر فرع
القانون الخاص المنعقد تحت عنوان"استدامة قواعد القانون الخاص والتحديات
المعاصرة " للمدة 7/11/2019-6
مجلة الرافدین للحقوق ،المجلد ( ،) ١٠العدد ( ،) ٣٦السنة (( ٢٠٠٨أستلم البحث في
٩/١٠/٢٠٠٧قبل للنشر في ٢٧/١٢/٢٠٠٧
- 12 -