التحرير الاداري

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 80

‫المحاضرة األولى‬

‫مقـدمـة‬

‫تعريف المراسالت اإلدارية وأهميتها‪:‬‬


‫ميكن تعريف ادلراسالت اإلدارية بأهنا‪ ":‬رلموعة الوثائق اليت حتررىا اإلدارة بواسطة موظفيها‪ ،‬وتستعملها‬
‫كوسيلة اتصال بغَتىا من األشخاص و ادلصاحل‪ ،‬وذلك للقيام بعملياهتا اإلدارية ادلختلفة‪ ،‬بغية الوصول إىل اذلدف‬
‫ادلسطر ذلا"‪.‬‬
‫عناصر التعريف‪:‬‬
‫مجموعة الوثائق‪ :‬سلتلف وثائق العالقات ومنها‪ :‬الرسالة‪ ،‬اإلعالن‪ ،‬ادلذكرة‪ ،‬التقرير‪ ،‬احملضر‪ ،‬وثائق االجتماعات‪،‬‬
‫جدول اإلرسال وحىت إجراءات التنظيم الداخلي كالتعليمة وادلنشور‪...‬‬
‫التي تحررها اإلدارة ‪ :‬ويقصد باإلدارة ىنا اإلدارة العامة تكريسا للمعيار العضوي‪ ،‬واليت ىي رلموعة‬ ‫‪-‬‬
‫وسائل قانونية‪ ،‬بشرية ومادية (تعريف تركييب)‪.‬‬
‫‪-‬بواسطة موظفيها‪ :‬أىم عنصر واحملرك األساسي للوسائل األخرى‬
‫‪-‬وتستعملها كوسيلة اتصال بغيرها‪ :‬إحدى عناصر أمهية ادلراسالت اإلدارية‬
‫‪-‬بين األشخاص‪ :‬إدارية عامة وأشخاص طبيعية مىت كان موضوع ادلراسلة سَت ادلرفق العام‪.‬‬
‫‪-‬وذلك للقيام بعملياتها اإلدارية المختلفة ‪ :‬من ختطيط‪ ،‬تنظيم‪ ،‬تسيَت ادلوارد البشرية‪ ،‬توجيو‪ ،‬تنسيق‪،‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫متابعة‪ ،‬ورقابة‪....‬‬
‫لقد فضلت تسمية ادلادة بادلراسالت اإلدارية لشموليتها‪ ،‬إذ تتناول بالدراسة الوثيقة اإلدارية وكيفية‬
‫معاجلتها (طريقة الكتابة)‪ ،‬أما التحرير فقد يقتصر على طريقة الكتابة‪ ،‬والرباعة يف عرض ادلوضوع من خالل ترتيب‬
‫أجزائو وإبراز النتيجة‪.‬‬
‫إن دراستنا ذلذه ادلادة دتكننا من معرفة أنواع الوثائق اإلدارية وشكلياهتا اليت تستعملها ادلصاحل اإلدارية‬
‫الرئيسية وادلرؤوسة من جهة ومن جهة أخرى اختيار األسلوب اإلداري ادلناسب‪.‬‬
‫فادلراسالت اإلدارية كوسيلة من وسائل االتصال ادلباشر ال غٌت عنها يف أي رلتمع من اجملتمعات مهما‬
‫كانت رقعة ىذا اجملتمع ووزنو‪ ،‬لقد استخدم األولون الرسالة فكانت ىي األداة الوحيدة اليت تنقل اخلرب‪ ،‬وتعلم أو‬

‫"لوثرقوليك ‪ Luther Gulick‬ىذه العمليات يف كلمة واحدة ىي الكلمة االصلليزية ‪ Posdcorb‬اليت يدل كل حرف منها على‬ ‫(‪ -)1‬لقد مجع الفقيو‬
‫موضوع معُت وىي‪ :‬التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬شؤون ادلوظفُت‪ ،‬التوجيو‪ ،‬التنسيق‪ ،‬مجع الوثائق وترتيبها مث اإلدارة ادلالية وىي رلموعة ادلهام اليت تدخل يف‬
‫اختصاص القائد اإلداري‪ .‬سليمان زلمد الطماوي‪ ،‬مبادئ اإلدارة العامة‪ ،‬الطبعة اخلامسة‪ ،‬دار الفكر العريب ‪ ،1972‬ص ‪ 48،49‬و ‪.74‬‬
‫تبلغ ادلخاطب هبا مبوقف من ادلواقف‪ ،‬وازدىرت ادلراسالت ادلكتوبة‪ ،‬واشتهر هبا كتاب وبقيت إىل اآلن زلل دراسة‬
‫واىتمام‪ ،‬وبتطور اجملتمعات وبلوغها درجة عليا من الرقي الفكري واحلضاري زادت حاجياهتا وتنوعت‪ ،‬شلا تطلب‬
‫تدخل اإلدارة احلديثة يف ميادين ما كانت ذلا من قبل إلشباع تلك احلاجات والقيام بتلك اخلدمات‪ ،‬وظهرت‬
‫قنوات متعددة لالتصال كاذلاتف‪ ،‬والربق والالسلكي وأجهزة اإلعالم اآليل واالنًتنت ‪....‬وغَتىا وذلك دلعرفة‬
‫متطلبات األفراد‪ ،‬متابعتها والسعي إلجياد حل ذلا‪.‬‬
‫ومع ذلك فما زال للوثائق اإلدارية ادلكتوبة عموما والرسالة اإلدارية على وجو اخلصوص وزهنا الكبَت‪ ،‬بل‬
‫غدت ىذه الوثائق اإلدارية األداة الغالبة يف االستعمال ألمهيتها الكربى اليت ميكننا ترتيبها يف التايل‪:‬‬

‫‪-1‬الوسيلة الغالبة في االتصال ونقل المعلومات‪:‬‬


‫تشغل ادلراسالت اإلدارية يف النشاط اإلداري مكانة ىامة‪ ،‬إذ ىي وسيلة االتصال الغالبة واجلاري هبا‬
‫العمل يف العالقات اإلدارية‪ ،‬وباعتبارىا كذلك جيب حسن استعماذلا واستعمال معلوماهتا‪.‬‬
‫"‪ ...‬إن جودة نقل ادلعلومات وإيصال احلقائق إىل األشخاص بأي أمر‪ ،‬باإلضافة إىل حسن استغالل‬
‫الثورة اللغوية والدقة يف التعبَت‪ ،‬تعترب من اىم العوامل اليت تساىم يف صلاح أي تنظيم إداري وليس ىناك جدال بأن‬
‫أكرب عيب يوجد يف اإلدارة احلديثة ىو سوء توصيل ادلعلومات واختاذ القرارات بصفة ارجتالية‪.)2("....‬‬

‫‪-2‬أنها مادة عمل وميدان للتطبيق‪:‬‬


‫وعليو فإن دراستها واإلدلام بقواعدىا ضروري للتحرير السليم والتحكم يف ادلضمون‪ ،‬وإن ادلرشح لوظيفة‬
‫ما إذا كان يفتقد ألصول ادلراسلة فإنو سيجد صعوبة يف التحرير ويف إيصال ادلعلومات ونقلها إىل ادلخاطب هبا‬
‫كما يفهمها ىو‪ .‬وعليو فإن أمهيتها العملية ال تقتصر على العاملُت باإلدارة‪ ،‬بل تشمل حىت ادلتعاملُت معها‬
‫باعتبار أن ادلراسلة بصفة عامة ىي إقامة عالقات مع أشخاص بعيدين نسبيا عن بعضهم البعض‪ ،‬إما بواسطة‬
‫الكلمة فتسمى اتصاال‪ ،‬أو بواسطة الكتابة فتسمى مراسلة ومكاتبة‪ .‬وعليو فإهنا أداة عمل أساسية ووسيلة من‬
‫وسائل االتصال الرئيسية‪.‬‬

‫‪-3‬أن لها داللة مادية في اإلثبات‪:‬‬


‫وذلك على أساس أن الوثائق اإلدارية أوراق رمسية‪ ،‬وأن الكتابة ىي أقوى األدلة يف اإلثبات وتكون‬
‫(‪) 3‬‬
‫لصورهتا الرمسية خطية كانت أو فوتوغرافية حجة بالقدر اليت تكون فيو مطابقة لألصل‪.‬‬

‫(‪ -)2‬د‪ .‬عمار بوحوش‪( ،‬نظريات اإلدارة العامة) اجمللة اجلزائرية‪ ،‬العدد‪ ،4‬ديسمرب ‪ ،1980‬ص ‪.766-765‬‬
‫(‪ -)3‬ادلواد ‪325 ،324‬و ‪ 326‬من القانون ادلدين اجلزائري‪.‬‬
‫والقاعدة أن ىذه ادلراسالت حترر خلدمة ادلصاحل (عامة إدارية أو إدارية شخصية) ومن مث لزم حسن‬
‫استعماذلا ومراعاة شكلياهتا وأسلوهبا ادلتميز مبوضوعيتو ووضوحو‪ ،‬ببساطتو ودقتو (اختيار العبارات والصيغ‬
‫ادلناسبة)‪،‬مث حفظها يف ادلكان الذي يسهل لنا سحبها مىت طلب منا ذلك (عملية فرز الوثائق وحفظها)‪.‬‬
‫وتأسيسا على ذلك فإننا نتابع دراسة موضوعنا ىذا وفقا للعناصر التالية‪:‬‬
‫‪-‬اخلصائص النوعية للتحرير اإلداري‬
‫‪-‬الرسالة اإلدارية‬
‫‪-‬الوثائق اإلدارية األخرى من غَت الرسالة‬
‫‪-‬الوثائق ادلتعلقة باالجتماعات‬
‫‪-‬فرز ادلراسالت‪ ،‬تسجيلها وحفظها‬
‫‪-‬النصوص القانونية‪.‬‬

‫قائمة المراجع‬
‫أ – النصوص القانونية‬
‫‪ .1‬دستور ‪.1996‬و التعديل الدستوري لسنة ‪، 2016‬ج‪.‬ر ‪.14‬‬
‫‪ .2‬األمر رقم ‪ 133-66‬ادلؤرخ يف ‪ 12‬صفر عام ‪ 1386‬ىـ ادلوافق ل ‪ 2‬جوان ‪،1966‬‬
‫وادلتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية‪ ،‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪ .‬رقم ‪ 46‬الصادرة بتاريخ ‪ 8‬جوان‬
‫‪،1966‬ادللغى مبوجب األمر رقم ‪ 03-06‬ادلؤرخ يف ‪15‬يوليو ‪،2006‬و ادلتضمن نفس‬
‫ادلوضوع‪،‬ج‪.‬ر ‪.46‬‬
‫‪ .3‬القانون رقم ‪ 08-90‬مؤرخ يف ‪ 12‬رمضان ‪1410‬ىـ ادلوافق ل ‪ 7‬أبريل ‪ 1990‬وادلتعلق‬
‫بالبلدية ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج العدد ‪ 15‬الصادرة يف ‪ 11‬أبريل ‪.1990‬ادللغى مبوجب القانون رقم ‪-11‬‬
‫‪ 10‬يف نفس ادلوضوع‪،‬ج‪.‬ر‪.37‬‬
‫‪ .4‬ادلرسوم التشريعي رقم ‪ 14-93‬ادلؤرخ يف ‪ 14‬سبتمرب ‪ 1993‬ادلعدل وادلتمم األمر ‪155-66‬‬
‫ادلتضمن قانون اإلجراءات ادلدنية‪ ،‬ج‪.‬ر رقم ‪ 80‬لسنة ‪.1990‬‬
‫‪ .5‬ادلرسوم رقم ‪ 59-85‬ادلؤرخ يف ‪ 23‬مارس ‪، 1985‬وادلتضمن القانون األساسي النموذجي‬
‫لعمال ادلؤسسات واإلدارات العمومية‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪(.13‬ملغى)‬
‫‪ .6‬ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 202-93‬ادلؤرخ يف ‪ 18‬ربيع األول عام ‪1414‬ىـ ادلوافق ‪ 5‬سبتمرب‬
‫‪ 1993‬وادلتضمن الًتخيص ألعضاء احلكومة بتفويض إمضاءاهتم‪ ،‬ج‪.‬ر رقم ‪.1993-57‬‬
‫‪ .7‬القرار ادلؤرخ يف ‪ 4‬مجادى الثانية عام ‪1412‬ىـ ادلوافق ‪ 11‬ديسمرب سنة ‪ ،1991‬وادلتضمن‬
‫تفويض مديري األمالك الوطنية واحلفظ العقاري والضرائب يف الوالية سلطة تعيُت ادلوظفُت‬
‫وتسيَتىم‪ ،‬ج‪.‬ر العدد ‪.36‬‬
‫‪ .8‬القرار ادلؤرخ يف ‪ 8‬ذي القعدة عام ‪1420‬ىـ ادلوافق ‪ 13‬فرباير سنة ‪ ،2000‬وادلتضمن تفويض‬
‫اإلمضاء على ادلدير العام للضرائب‪ ،‬ج‪.‬ر العدد‪.11‬‬

‫ب‪ -‬المراجع المتخصصة‬

‫‪1. La rédaction administrative, les aspects juridiques de la‬‬


‫‪rédaction administrative, institut de recherches‬‬
‫)‪administratives de Lyon (France), (groupe d'enseignant‬‬
‫‪1993-1994.‬‬
‫‪2. Jacques GANDOUIN, Initiation à la rédaction, les cahiers de‬‬
‫‪la formation administrative, R.A.D.P.‬‬
‫‪3. Jacques GANDOUIN, Correspondance et rédaction‬‬
‫‪administratives, Armand Colin, Paris, 1996.‬‬
‫‪4. Jacques GANDOUIN et Jean -Marie ROUSSIGNOL‬‬
‫‪rédaction administrative, Afrique, librairie Armand Colin,‬‬
‫‪Paris 1979.‬‬
‫‪ .5‬جاك قاندوان‪ ،‬مبادئ التحرير اإلداري‪ ،‬ترمجة زلمد زواوي يتصرف‪ ،‬مركز التكوين اإلداري‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬دون‬
‫تاريخ‪.‬‬
‫‪ .6‬عبد الغٍت بن منصور‪ ،‬ادلرشد العملي يف اإلنشاء اإلداري‪ ،‬ادلؤسسة الوطنية للكتاب‪ ،‬الطبعة الثانية‪.1985 ،‬‬
‫‪ .7‬عبد القادر خالد‪ ،‬ادلراسلة ووثائق ادلعامالت اإلدارية‪ ،‬ادلؤسسة اجلزائرية للطباعة‪.1992 ،‬‬
‫ج‪ -‬المراجع العامة‪:‬‬
‫‪ .1‬د‪ .‬أمحد زليو‪ ،‬زلاضرات يف ادلؤسسات اإلدارية‪ ،‬ترمجة زلمد عرب صاصيال‪ ،‬الطبعة الرابعة مع ملحق‬
‫‪ ،1986‬ديوان ادلطبوعات اجلامعية‪.‬‬
‫‪.2‬د‪ .‬عبد الفتاح حسن‪ ،‬التفويض يف القانون اإلداري وعلم اإلدارة العامة‪ ،‬دار النهضة العربية ‪.1970‬‬
‫‪ .3‬د‪ .‬سليمان زلمد الطماوي‪ ،‬مبادئ علم اإلدارة العامة‪ ،‬الطبعة اخلامسة‪ ،‬دار الفكر العريب‪.1972 ،‬‬
‫د ‪ -‬المقاالت‪:‬‬
‫‪ -‬د‪ .‬عمار بوحوش‪( ،‬نظريات اإلدارة العامة) ‪ ،‬اجمللة اجلزائرية للعلوم القانونية‪ ،‬اجلزء السابع عشر‪،‬العدد الرابع‪،‬‬
‫ديوان ادلطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪.1980 ،‬‬
‫أوال ‪ -‬الخصائص النوعية للتحرير اإلداري‬
‫‪Les Caractères spécifiques de la rédaction administrative‬‬

‫يتميز التحرير اإلداري جبملة من اخلصائص يتصل بعضها بالتنظيم اإلداري وما يًتتب عنو من احًتام‬
‫للتسلسل اإلداري (التدرج الرئاسي)‪ ،‬وما يتعلق بو كالتحلي بروح ادلسؤولية واحليطة واحلذر‪ ،‬مث احملافظة على سر‬
‫ادلهنة‪ ،‬وديكن النظر إىل ىذه القواعد أخذا بعُت االعتبار واجبات ادلوظف‪ ،‬ويتصل البعض اآلخر بطريقة الكتابة‪،‬‬
‫وما جيب أن يتصف بو األسلوب اإلداري ادلتبع‪ ،‬ومن ىذه الصفات ادلوضوعية‪ ،‬الوضوح والبساطة‪ ،‬اإلجياز والدقة‬
‫(‪) 1‬‬
‫مث اجملاملة‪.‬‬

‫‪-I‬قواعد تنظيمية يجب احترامها‪:‬‬


‫إن ىذه القواعد ىي جزء من رلموعة من الضوابط اإلدارية اليت حتكم التنظيم اإلداري‪ ،‬وحتدد العالقة بُت‬
‫الرئيس وادلرؤوس‪ ،‬إن من أعلى أو من أسفل‪ ،‬وديكن ترتيبها على النحو التايل‪:‬‬

‫‪-1‬احترام التسلسل اإلداري‪:‬‬


‫يقوم التنظيم اإلداري يف الدولة‪ ،‬مركزيا كان أو ال مركزيا‪ ،‬على أساس التسلسل اإلداري‬
‫(‪ ، )Hiérarchie‬ويسمى بالتدرج اإلداري أو السلم اإلداري‪ ،‬إن ىذا التسلسل يتخذ شكل ىرم مقسم إىل عدة‬
‫مستويات حيث تكون فيو القيادة أو اختاذ القرار من األعلى والتبعية والتنفيذ من األدىن‪.‬‬
‫وعمال بالقاعدة القانونية األعلى يسود األدىن‪ ،‬فإن العالقة اليت تربط الرئيس اإلداري بادلرؤوس ىي عالقة‬
‫رئاسية‪ ،‬إن فكرة تبعية القاعدة إىل القمة ىي الطابع ادلميز ذلذه العالقة‪ .‬وتظهر ىذه التبعية بوضوح عند القيام‬
‫بالعمل اإلداري ادلتنوع‪ ،‬ويتجسد ذلك عند التحرير‪ ،‬فيستعمل الرئيس اإلداري مثال العبارات التالية‪ ،‬قررت‪،‬‬
‫الحظت‪ ،‬أمركم‪ ،‬أوجو‪ ،‬أتابع أقيم‪....‬اخل‪.‬‬
‫أما ادلرؤوس فإنو يقًتح‪ ،‬ينفذ‪ ،‬يلتزم‪ ،‬يعرض‪ ،‬يلتمس‪ ،‬يقدم حسابات‪....‬اخل‪.‬‬

‫(‪ -)1‬لقد اتبعت ىذه الطريقة يف التقسيم هبدف تربوي‪ ،‬ومجعت بُت بعضها للتقارب ادلوجود بينهما ولقد رتبها البعض يف ستة (‪)6‬‬
‫خصائص فقط وعددىا آخرون يف تسع (‪ )9‬شليزات‪.‬‬
‫‪Jacques Gandouin, Initiation à la rédaction administrative, les cahiers de la formation administrative,‬‬
‫‪S.N.E.D.R.A.D.P, p65à 69.‬‬
‫‪Jacques Gandouin et Jean- Marie Roussignol, rédaction administrative Afrique, Librairie Armand Colin, Paris‬‬
‫‪1979, p 12à 16.‬‬
‫‪-2‬المسؤولية والحذر ‪La responsabilité et la prudence‬‬
‫إن مبدأ ادلسؤولية ىو أساس التحرير اإلداري‪ ،‬ويقصد هبا ىنا سلطة اختاذ القرار مع حتمل نتائجو‪.‬‬
‫واألصل أن رئيس ادلؤسسة أو مديرىا ىو ادلسؤول األول عن التنفيذ السليم للمهام اليت أسندت إليو يف‬
‫إطار نشاط مؤسستو‪ ،‬طبقا لقاعدة حيث تكون السلطة تكون ادلسؤولية‪ ،‬لكن قد يتغيب ادلدير دلانع ما أو يفوض‬
‫بعضا من صالحياتو إىل أحد مساعديو لكثرة مهامو‪ ،‬فيحدث أن يتعدى األخَت الصالحيات ادلفوض فيها‬
‫تفويض توقيع مكتوب أو غَت مكتوب‪ .‬فهنا جيب التمييز بُت ما إذا كان اخلطأ شخصيا حبتا وبو تنعقد مسؤولية‬
‫ادلفوض إليو على أساس اخلطأ أو كان مصلحيا فتتحملو اإلدارة‪.‬‬
‫وقد ينتفي اخلطأ الشخصي وادلرفقي معا حُت تطغى ادلصلحة العامة بضروراهتا ومقتضياهتا‪ ،‬فهنا تكون‬
‫ادلسؤولية على أساس نظرية ادلخاطر‪ ،‬شلا يدخل يف موضوع ادلسؤولية اإلدارية وبالتايل ادلنازعات اإلدارية‪.‬‬
‫وعليو فيجب مراعاة مبدأ ادلسؤولية عند التحرير‪ ،‬ومن التوجيهات ادلقدمة يف ىذا الشأن‪ ،‬عدم استعمال‬
‫(‪) 2‬‬
‫ضمَت اجلمع "ضلن" بل يستعمل ضمَت ادلفرد دون ذكر الضمَت‪.‬‬
‫وينطبق ذلك على كل ادلراسالت ما عدا احملضر كما سنوضحو الحقا‪.‬‬
‫فأكتب مثال‪ :‬يشرفٍت‪ ،‬أعلمكم‪ ،‬قررت‪ ،‬الحظت‪....‬اخل‪.‬‬
‫بدال من‪ :‬يشرفنا‪ ،‬نعلمكم‪ ،‬قررنا‪ ،‬الحظنا‪...‬اخل‪.‬‬
‫أما عن احلذر فهو احليطة والتحفظ‪ ،‬فحىت ال يتحمل ادلرؤوس ادلسؤولية جيب عليو أن يكون حذرا‬
‫وبصَتا‪ ،‬فال يغًت بنفسو بل عليو أن يًتك الكلمة األخَتة دلن بيده اختاذ القرار‪ ،‬وعليو أن خيتار العبارات اخلفيفة‬
‫واللطيفة مع شيء من التحفظ بدال من إثباتات صرحية‪ ،‬وديكنو أن يستعمل العبارات التالية‪ ،‬يبدو يل‪ ،‬يف رأيي‪،‬‬
‫يظهر شلا سبق‪ ،‬يتضح من ذلك‪ ...‬اخل‪.‬‬

‫‪-3‬واجب المحافظة على سر المهنة‪Le respect du secret professionnel :‬‬


‫تدخل ىذه النقطة ضمن دراسة واجبات ادلوظف‪ ،‬إال أن ذلا عالقة وطيدة بالتنظيم ككل ومببدأ ادلسؤولية‬
‫خاصة‪ ،‬إذ جيب على ادلوظف رئيسا كان أو مرؤوسا أن حيافظ على سر ادلهنة‪ ،‬فال يوزع أو يطلع الغَت خارج‬
‫ضرورات مصلحتو على أي عمل أو شيء مكتوب أو خرب يعرفو على شرط أال يكون ذلك على حساب اإلعالم‬
‫(‪) 3‬‬
‫اإلداري‪ .‬كما دينع عليو إفشاء وثائق ادلصلحة أو إتالفها دون ترخيص مكتوب من رئيسو اإلداري‪.‬‬

‫(‪ -)2‬ويرى البعض بإمكانية استعمال الضمَت يف مراسالت قطاع التجارة وادلؤسسات الصناعية اليت غالبا ما يسَتىا رللس إدارة‪...‬‬
‫عبد القادر خالد‪ ،‬ادلراسلة ووثائق ادلعامالت اإلدارية‪ ،‬ادلؤسسة اجلزائرية للطباعة‪ ،‬اجلزائر ‪ ،1992‬ص ‪ 20‬و ‪.54‬‬
‫(‪ -)3‬ادلادة ‪ 16‬من األمر ‪ 133-66‬ادلؤرخ يف ‪ 2‬جوان ‪ 1966‬ادلتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية‪ ،‬ج‪.‬ر رقم ‪46‬‬
‫الصادرة يف ‪ 8‬جوان ‪ 1966‬ادللغى‪.‬‬
‫وادلادة ‪ 23‬من ادلرسوم ‪ 59-85‬ادلؤرخ يف ‪ 23‬مارس ‪ 1985‬يتضمن القانون األساسي النموذجي لعمال ادلؤسسات‬
‫واإلدارات العمومية (ج‪.‬ر رقم ‪ )13‬ادللغى‪.‬‬
‫‪ -II‬مميزات األسلوب اإلداري‪Les Caractères du style administratif :‬‬
‫إن حترير الوثائق اإلدارية‪ ،‬بتعدد أنواعها واختالف طبيعتها‪ ،‬حتتاج إىل اإلدلام بقواعد الكتابة وتعابَتىا‪ ،‬أو‬
‫مبعٌت آخر سالمة األسلوب وصحتو‪ ،‬وتستعمل كلمة أسلوب يف اللغة العربية لتدل يف الغالب على دقة العبارة‪،‬‬
‫تسلسلها وعدم التعقيد فيها‪.‬‬
‫ولألسلوب معٌت آخر أعم وأمشل‪ ،‬إذ يقصد بو الطريقة اليت يستعملها احملرر يف اختياره للمفردات‪ ،‬تركيبها‬
‫وترتيبها والصيغ اليت من خالذلا ينقل لغَته الفكرة أو األفكار اليت يريد التعبَت عنها وإبالغها‪.‬‬
‫أو مبعٌت آخر ىو طريقة الكتابة والرباعة يف عرض ادلوضوع‪ ،‬ترتيب فقراتو وإبراز النتيجة‪.‬‬
‫وعليو جيب اختيار ادلفردات ادلناسبة والدالة‪ ،‬ألن التحرير السليم يرتكز أساسا على وضع األلفاظ ادلناسبة‬
‫يف ادلكان ادلناسب‪ ،‬وبادلقابل إبعاد الكلمات القاسية وعبارات السخرية‪.‬‬
‫إذن فالشيء ادلؤكد ىو‪ ،‬أن للمراسالت اإلدارية أسلوهبا اخلاص وادلتميز عن بقية األساليب األخرى كاألسلوب‬
‫األديب الذي يعتمد فيو صاحبو على احملاسن البديعية واجلمالية والصور البيانية‪ ،‬كما أن األسلوب العلمي يعتمد‬
‫على الفرضيات والرباىُت‪.‬‬
‫وسنتابع ىذه ادلميزات من خالل العناصر التالية‪:‬‬

‫‪-1‬الموضوعية‪L'objectivité :‬‬
‫إن اإلدارة العامة ليست شخصا عاديا يتصرف وفق مزاجو وىواه‪ ،‬بل ىي تنظيم مجاعي بشري ىادف‪.‬‬
‫إن وجود اإلدارة العامة يعطي للمراسلة نوعا من األمهية واجلدية وادلكانة‪ ،‬ويطبعها بالطابع الرمسي‪،‬‬
‫فاإلدارة من خالل القيام بأعماذلا ادلختلفة‪ ،‬هتدف إىل حتقيق ادلصلحة العامة‪ ،‬وجيب أن يتجسد ذلك يف كتاباهتا‬
‫حُت تتعامل مع اجلهات اإلدارية األخرى أو مع اجلمهور‪ ،‬وبعبارة موجزة على احملرر أن يبتعد عن النزعة الفردية‬
‫ويلتزم احليدة باعتباره يعمل باسم الدولة وحلساهبا وقد أكدت ادلادة‪ 25‬من التعديل الدستوري لسنة ‪ 2016‬على‬
‫أنو‪(:‬عدم حتيز اإلدارة يضمنو القانون)‪.‬‬
‫وعليو جيب إبعاد العبارات التالية عن التحرير اإلداري‪ :‬يسرين‪ ،‬يف انتظار قراءتكم‪ ،‬يف انتظار ردكم‪،‬‬
‫يطيب يل‪ ،‬أخاطبكم بصفيت مسؤوال‪....‬اخل‪.‬‬
‫ويفضل استعمال العبارات التالية‪ ،‬يشرفٍت‪ ،‬يل الشرف‪ ،‬ألتمس‪ ،‬أرجو‪ ،‬يؤسفٍت‪...،‬اخل‪.‬‬

‫وراجع أحكام ادلادتُت ‪ 48‬و ‪ 49‬من األمر ‪ 03-06‬ادلؤرخ يف ‪ 19‬مجادى الثانية عام ‪ 1427‬ادلوافق ‪ 15‬يوليو سنة ‪،2006‬‬
‫ادلتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬العدد ‪.46‬‬
‫‪-2‬الوضوح والبساطة‪La clarté et la simplicité :‬‬
‫حُت يشرع احملرر يف كتابة مراسلة إدارية ما جيب أن يضع أمام عينيو األشخاص ادلخاطبُت هبا والذين‬
‫خيتلفون يف ادلستوى وإدراك مضمون ما كتب‪.‬‬
‫وعليو أن يًتجم أفكاره ويعرب عنها ببساطة ودون غموض مع جتنب الكتابة على ضوء الكالم‪ ،‬فال نكتب‬
‫كما نتكلم‪ ،‬وذلك حىت يفهم ادلخاطبون هبا زلتواىا فهما جيدا‪ ،‬وحىت إن أجربنا على استعمال مصطلحات‬
‫قانونية أو فنية جيب اختيار األكثر بساطة واجلاري بو العمل وفقا للقاعدة "خاطبوا الناس على قدر عقوذلم"‪،‬‬
‫وعليو فيجب دائما طرح التساؤل التايل‪ :‬من أراسل‪ ،‬ماذا أكتب ودلن أكتب ؟‬

‫‪-3‬اإليجاز والدقة‪Précision et concision :‬‬


‫يقصد باإلجياز فن التعبَت عن فكرة معينة بأقل ألفاظ شلكنة‪ ،‬وذلك دون تطويل شلل وال تقصَت سلل‪،‬‬
‫قل‬
‫وعليو جيب استعمال مجل قصَتة قدر اإلمكان على أن تكون كاملة ودالة عمال بالقاعدة "خَت الكالم ما ّ‬
‫ودل"‪ .‬و أما عن الدقة فيجب أن تكون الكتابة معربة حبيث ال تتضمن ادلراسلة ألفاظا ديكن أن يفهم منها عدة‬ ‫ّ‬
‫معاين أو مثَتة دلفاىيم سلتلفة كما جيب حتاشي التكرار وعليو ال أقول‪:‬‬
‫مراسلتكم لليوم الثاين من الشهر ادلاضي‪...‬‬
‫مراسلتكم للرابع أكتوبر من العام احلايل‪....‬‬
‫بل أقول‪ :‬مراسلتكم ادلؤرخة يف ‪ 07‬أكتوبر ‪.2018‬‬

‫‪-4‬المجاملة‪La courtoisie :‬‬


‫تعترب اجملاملة كخاصية من خصائص األسلوب اإلداري شكال من أشكال االحًتام‪ ،‬وتربز أكثر يف احًتام‬
‫السلم اإلداري‪ ،‬وترتبط بادلراسلة ككل وال تقتصر على صيغ اخلادتة فقط‪.‬‬
‫ومع ذلك ديكن القول بأن للمجاملة مفهومان‪ :‬مفهوم عام وواسع حُت ترتبط بادلراسلة ككل‪ ،‬وصلد ىذا‬
‫ادلفهوم يف ادلراسالت اإلدارية ادلرفقية وكذا يف الرسائل اإلدارية الشخصية وآخر ضيق حُت نربطها بصيغة اخلادتة‬
‫اليت يطلق عليها العبارة األخالقية أو عبارة االحًتام‪ ،‬اللباقة أو اللطافة‪.‬‬
‫إن ىذا ادلفهوم الضيق خاص بادلراسالت اإلدارية ذات الطابع الشخصي وميزة من شليزاهتا‪ .‬كما تستعمل‬
‫يف ادلراسالت الشخصية البحتة‪.‬‬
‫ومهما كانت طبيعة ادلراسلة فيجب استعمال كلمات لطيفة ومهذبة حىت نًتك األثر الطيب لدى‬
‫ادلخاطب هبا‪ ،‬وذلك حىت يف حالة رد سليب‪ ،‬كرفض طلب توظيف‪ ،‬ويف مثل ىذه احلالة تستعمل العبارات التالية‪:‬‬
‫يؤسفٍت ‪ ،...‬ال ديكنٍت يف احلال‪ ،....‬يبدو يل متعذرا اآلن‪ ،....‬أرى أنو ليس من احلكمة‪ ،...‬يبدو يل‬
‫من غَت ادلالئم‪...‬اخل‪.‬‬
‫وعن قواعد اجملاملة كذلك عدم ذكر األجنيب عن اإلدارة أو حىت ادلوظف يف ادلراسلة وذلك إن كانوا ىم‬
‫مصدر ادلعلومات‪.‬‬
‫ويف مثل ىذه احلالة تستعمل العبارات التالية‪ :‬وىي عبارات فعلها مبٍت للمجهول‪:‬‬
‫‪-‬عرض علي تقرير بُت أن ‪...‬أو عرضت علي شكوى بينت أن‪ ، ...‬لقد دلوين على أن‪.......‬‬
‫‪-‬أبلغٍت بعض ادلوظفُت العاملُت بإداريت أن‪ ...‬أو بلغٍت أن‪ ، ...‬لقد ألفت انتباىي‪...........‬‬
‫ثانيا ‪ -‬الرسالة اإلدارية المرفقية‬

‫الرسالة اإلدارية ادلرفقية ىي وثيقة مكتوبة‪ ،‬تستعمل كوسيلة اتصال بُت اجلهات اإلدارية‪ .‬أو حىت مع‬
‫األفراد مىت كان موضوعها خدمة ادلرفق العمومي‪.‬‬

‫‪-1‬شكلياتها‪:‬‬
‫تتطلب الوثائق اإلدارية وعلى رأسها الرسالة اإلدارية من ناحية التقدمي مجلة من البيانات الشكلية سبيزىا‬
‫عن غَتىا‪ ،‬وزبتلف ىذه البيانات أمهية وثباتا‪ ،‬وديكن أن نصنفها كالتايل‪:‬‬
‫‪-‬بيانات تدعم الطابع الرمسي للمراسلة كالدمغة والطابع واإلمضاء‪.‬‬
‫‪ -‬بيانات ضرورية لتأكيد وضع الوثيقة يف إطارىا التدرجي وتتمثل يف الطابع‪ ،‬العنوان (ادلرسل وادلرسل إليو) مع‬
‫الوساطة مث اإلمضاء‪.‬‬
‫‪-‬بيانات أخرى تساعد على تشخيص الوثيقة ( ‪ )Identification du document‬وسبيزىا عن غَتىا من‬
‫الوثائق الصادرة من نفس اجلهة وىي‪ :‬الطابع‪ ،‬ادلكان والتاريخ‪ ،‬رقم القيد أو الًتتيب‪ ،‬ادلوضوع مث ادلرجع إن‬
‫استعمل واإلمضاء‪.‬‬
‫‪-‬أخَتا ىناك بيانات ظرفية ( ‪ )mentions circonstancielles‬ديكن االستغناء عنها‪ :‬وتتمثل يف ادلرجع‪،‬‬
‫ادلرفقات والنسخ ادلرسلة‪،‬و حىت ادلوضوع أحيانا‪ ،‬مث ظرفية استثنائية تتعلق دبحتوى ادلراسلة (سري‪ ،‬سري جدا‪)...‬‬
‫أو سَت الوثيقة الربيدي (مستعجل‪ ،‬مستعجل مع اإلشعار بالوصول) وسنتابع دراسة ىذه البيانات األساسية على‬
‫النحو التايل‪:‬‬
‫الدمغة ‪L'en-tête‬‬
‫الشعار ‪La devise‬‬

‫ادلكان والتاريخ‬
‫‪Le lieu et la‬‬
‫‪date‬‬
‫الطابع‬
‫‪Le timbre‬‬
‫بيان ادلرسل وادلرسل إليو‬
‫‪La suscription‬‬ ‫رقم الًتتيب‬
‫‪Le n° d'ordre‬‬

‫الموضوع‬
‫‪L'objet‬‬

‫ادلرجع‬
‫‪La référence‬‬

‫ادلرفقات‬
‫‪Les pièces jointes‬‬
‫صلب الرسالة‬
‫‪Le corps de la lettre‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫اإلمضاء‬ ‫النسخ ادلرسلة أو نسخ منها‪:‬‬


‫‪La signature‬‬ ‫‪Destinataires des copies:‬‬
‫‪ou copies à:‬‬

‫‪-1‬الدمغة‪L'en-tête:‬‬
‫يقصد بالدمغة رلموعة الكلمات اليت تبُت اسم الدولة‪ ،‬إن مكان الدمغة يكون يف أعلى وسط الصفحة‪،‬‬
‫وبكتابة متميزة‪ ،‬وىو أفضل موقع ذلا وأحسن من أن جنده فوق الطابع أو فوق التاريخ‪.‬‬
‫وقد تتبع بالشعار " ‪ "La devise‬الذي يعكس فلسفة الدولة وايديولوجيتها‪،‬إن استعمالو نادر‪ .‬إننا جند‬
‫ىذا البيان (الدمغة) يف ادلراسالت ذات األمهية الكربى كالصادرة من الرئاسة‪ ،‬الوزارة‪ ،‬الوالية أو البلدية أو ادلؤسسة‬
‫العامة اإلدارية دون اإلدارية ذات الطابع الشخصي مثال‪ :‬الدمغة اجلمهورية اجلزائرية الدديقراطية الشعبية‬
‫الشعار ‪ ،‬بالشعب وللشعب (م ‪ 11‬من دستور ‪(،)1996‬م ‪ 12‬من التعديل الدستوري لسنة ‪.)2016‬‬
‫‪-2‬الطابع‪Le timbre :‬‬
‫ويسميو البعض بالعنوان‪ ،‬ويتكون الطابع من رلموعة الكلمات ادلكتوبة اليت تظهر يف الزاوية اليمٌت ويف‬
‫أعلى الوثيقة اإلدارية واليت تبُت بوضوح اجلهة اإلدارية مصدرة الوثيقة‪.‬‬
‫ويتكون الطابع من البيانات التالية (مع ادلالحظة بأن ىذه البيانات تتوقف على التنظيم اإلداري القائم)‪.‬‬
‫أ‪-‬اسم الوزارة‪ ،‬الوالية‪ ،‬البلدية أو ادلؤسسة العامة‬
‫ب‪-‬اسم ادلديرية أو القسم‬
‫ج‪-‬اسم ادلديرية الفرعية‬
‫د‪ -‬اسم ادلصلحة أو ادلكتب الذي عاجل القضية وحرر ادلراسلة مثال‪:‬‬

‫جامعة اجلزائر‪1‬‬ ‫وزارة الًتبية الوطنية‬


‫كلية احلقوق‬ ‫مديرية اإلدارة والوسائل‬
‫ادلديرية الفرعية للموظفُت‬
‫أما بالنسبة للرسالة ادلوقعة من السلطات الرئيسية‪ ،‬فإن الطابع حيمل صفة ادلمضي مثال‪:‬‬

‫جامعة اجلزائر‪1‬‬ ‫وزارة الًتبية الوطنية‬


‫كلية احلقوق‬ ‫الوزير‬
‫العميد‬

‫والية اجلزائر‬ ‫جامعة اجلزائر‪1‬‬


‫الوايل‬ ‫مدير اجلامعة‬

‫بلدية اجلزائر الوسطى‬


‫رئيس اجمللس الشعيب البلدي‬

‫ويستحسن أن يتبع الطابع بعنوان اجلهة اإلدارية‪ ،‬ورقم ىاتفها‪ ،‬وحىت رمزىا‪ ،‬وىذا ما جنده أكثر يف طابع‬
‫ادلؤسسات العمومية االقتصادية وقد يسجل يف أسفل ادلراسلة‪.‬‬
‫‪-3‬رقم الترتيب‪Le numéro d'ordre :‬‬
‫ويسمى برقم القيد أو رقم اإلرسال‪ ،‬ويتكون من رقم التسجيل الذي يتبع برموز معينة وقد خيتم بالسنة‪،‬‬
‫ويتخذ عدة صور منها‪:‬‬
‫‪-‬رقم التسجيل متبوعا باألحرف األوىل دلن حرر ادلراسلة مث األحرف األوىل دلن رقنها‪:‬‬
‫وتضاف إليو السنة‪.‬‬
‫مثال‪/20 :‬ش‪.‬ن‪ /‬ع‪.‬إ‪18 /‬‬
‫‪ :20‬الرقم الذي أعطى للمراسلة وكتب يف سجل الربيد الصادر كما سنراه الحقا‬
‫الكاتبة‬ ‫ش‪.‬ن‪ :‬شريف نورة‬
‫ادلسؤول اإلداري‬ ‫ع‪.‬أ‪ :‬عمر أمحد‬
‫إن ىذه الطريقة تسمح بتقييم عمل احملرر والراقن خالل مدة معينة‪.‬‬
‫أو رقم التسجيل متبوعا باألحرف األوىل للجهة اإلدارية الرئيسية متبوعا باألحرف األوىل للمصلحة اليت حررت‬
‫ادلراسلة وقد خيتم بالسنة‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫‪ /20‬و‪.‬ت‪/‬م‪.‬ب‪18/‬‬ ‫‪/20‬م‪.‬و‪.‬أ‪/‬م‪.‬د‪18/‬‬
‫و‪.‬ت‪ :‬وزارة الًتبية‬ ‫أو‬ ‫م‪.‬و‪.‬أ‪ :‬ادلدرسة الوطنية لإلدارة‬
‫م‪.‬ب‪ :‬مديرية الربامج‬ ‫م‪.‬د‪ :‬مديرية الدراسات‬

‫إن ىذه الطريقة ىي األكثر استعماال‪ ،‬ومن األحسن ترتيبها حبسب تدرجها السلمي من أعلى إىل‬
‫األسفل معٌت ذلك أنو باإلمكان ترتيبها من األسفل إىل األعلى‪.‬‬
‫مثال‪ /20 :‬م‪.‬د‪ /‬م‪.‬و‪.‬إ‪18/‬‬

‫‪-‬وقد يرمز إىل ادلصاحل بأرقام معينة‪.‬‬


‫أو ‪18/003/001/20‬‬ ‫مثال‪18/002/001/20 :‬‬

‫إن ىذه الطريقة مبهمة بالنسبة للمتعاملُت مع اإلدارة وىي طريقة غَت سليمة وال ينصح باستعماذلا‪.‬‬
‫ومهما كانت الطريقة ادلستعملة‪ ،‬فإن لرقم الًتتيب أمهيتو الكربى‪ ،‬إذ يعترب مرجعا للوثيقة‪ ،‬ويساعد على‬
‫تشخيصها ومتابعة مسارىا‪ ،‬فهو دبثابة شهادة ميالد ذلا‪.‬‬
‫بقي أن نشَت إىل أنو يكتفى برقم التسجيل يف ادلراسالت الصادرة من السلطة ادلشرفة على رلموعة‬
‫ادلصاحل (رئاسة‪ ،‬وزارة‪ ،‬والية‪ ،‬بلدية‪)...‬وذلك مع ذكر رموز الراقن أو دون ذكرىا‪.‬‬
‫وزارة الًتبية الوطنية‬ ‫مثال‪ :‬وزارة الًتبية الوطنية‬
‫الوزير‬ ‫أو‬ ‫الوزير‬

‫رقم القيد ‪/20‬و‪.‬ت‪/‬م‪.‬ن‬ ‫‪/20‬و‪ .‬ت‬


‫و‪.‬ت‪ :‬وزارة الًتبية‬
‫م‪.‬ن‪ :‬زلمد نور‬

‫جامعة اجلزائر‪1‬‬ ‫جامعة اجلزائر‪1‬‬


‫كلية احلقوق‬ ‫أو‬ ‫كلية احلقوق‬
‫العميد‬ ‫العميد‬

‫رقم القيد‪/20 :‬ك‪.‬ح‪/‬ج‪.‬ج‪1‬‬ ‫‪/20‬ك‪ .‬ح‬

‫‪ -4‬المكان والتاريخ‪Le lieu et la date :‬‬

‫موقعه‪:‬‬
‫جيد التاريخ مكانو يف األعلى‪ ،‬ويف الزاوية اليسرى للمراسلة على أن يأيت قليال ربت الدمغة ويف مستوى‬
‫أول مع بيان الطالع‪ ،‬ويسبق التاريخ دائما دبكان إصدار ادلراسلة‪(:‬كتابة اسم ادلدينة كامال) مع األخذ بعُت‬
‫االعتبار البعد ادلكاين للقرية أو ادلدينة ومكان تواجد اجلهة ادلرسل إليها (وطنية أو دولية)‪.‬‬

‫أهميته‪:‬‬
‫بيان يساعد على تشخيص ادلراسلة‪ ،‬إذ تظهر أمهية كتابة التاريخ يف معرفة مدى سَت العمل اإلداري‪،‬‬
‫مكان صدور الوثيقة ووقتها‪ ،‬وعليو جيب أن تكون كل مراسلة مؤرخة‪ .‬ىذا وقد جند ربت التاريخ عنوان اإلدارة‬
‫ورقم ىاتفها‪ .‬إن ىذا االستعمال مقبول لكنو غَت حسن واألنسب أن جندمها ربت الطابع‪.‬‬
‫كتابته‪:‬‬
‫عند كتابة التاريخ جيب أن نلتزم الدقة‪ ،‬فال أكتب مثل ىذه العبارات‪ :‬اجلزائر ىذا الثالثاء ‪03‬أفريل ‪ ،2018‬أو يف‬
‫ىذا اليوم ‪ 07‬مارس ‪ 2018‬أو يف ‪ 7‬من الشهر احلايل أو ‪ 7‬مارس من العام احلايل‪.‬‬
‫بل تكون كتابة التاريخ على النحو التايل‪ :‬اسم ادلدينة كامال‪ ،‬اليوم الشهري باألرقام‪ ،‬الشهر باألحرف كتابة السنة‬
‫كاملة‪.‬‬

‫قسنطينة يف ‪ 02‬أكتوبر ‪2018‬‬ ‫اجلزائر يف ‪ 7‬مارس ‪2018‬‬


‫وىران يف ‪ 12‬مارس ‪2018‬‬

‫‪-5‬عنوان الرسالة (المرسل والمرسل إليه)‪La suscription :‬‬

‫موقعه‪:‬‬
‫يرتب بيان ادلرسل وادلرسل إليو يف الرسائل اإلدارية ادلرفقية ربت التاريخ (أي يف أعلى الوثيقة وعلى‬
‫اليسار) مع دخول إىل الوسط‪.‬‬

‫كيفية كتابته‬
‫جيب كتابة وظيفة ادلرسل رلردة من أية صفة أخرى‪ ،‬أما ادلرسل إليو فتضاف إليو كلمة السيد رلاملة ولو‬
‫كانت ادلراسلة نازلة وكاملة (إىل السيد ‪( )A Monsieur‬عدم إضافة لفظة السيد إىل ادلرسل)‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫عميد كلية احلقوق‬
‫إىل السيد وايل اجلزائر‬

‫أو بصفة ادلوظف مسبوقا يف ىذه احلالة بكلمة "ألجل"‪ ،‬وحىت امسو كامال إن كان معروفا‪.‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫عميد كلية احلقوق‬ ‫عميد كلية احلقوق‬
‫إىل السيد وزير التعليم العايل‬ ‫أو‬ ‫إىل السيد وزير التعليم العايل‬
‫ألجل السيد حسُت عيسى‬ ‫ألجل السيد مدير الربامج‬

‫ىذا وجيب أال ننسى الطريق الذي سبر بو رسالتنا اإلدارية‪ ،‬ويف ىذه احلالة تستعمل العبارة "بواسطة أو‬
‫ربت إشراف ‪ " sous couvert‬والعبارة األخَتة ىي ادلفضلة وذبسد عالقة الرئيس اإلداري بادلرؤوس‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫مفتش الًتبية والتعليم األساسي‬
‫إىل السيد وزير الًتبية الوطنية‬
‫ربت إشراف السيد مدير الًتبية لوالية قسنطينة‬

‫عميد كلية احلقوق‬


‫إىل السيد وزير التعليم العايل‬
‫ربت إشراف السيد رئيس جامعة اجلزائر‪1‬‬

‫وذبدر اإلشارة إىل أنو عندما حيمل الطابع صفة الرئيس اإلداري األعلى فال داعي لكتابة ادلرسل يف‬
‫العنوان رباشيا للتكرار‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫اجلزائر يف‪.........................‬‬ ‫ادلدرسة الوطنية لإلدارة‬
‫إىل السيد وزير التعليم العايل‬ ‫ادلدير‬

‫يساعد بيان ادلرسل وادلرسل إليو على تشخيص ادلراسلة‪ ،‬مصدرا واذباىا‪.‬‬
‫وىناك ضابط آخر مفاده أن ادلراسالت االدارية ربرر دائما باسم الرئيس اإلداري‪.‬‬
‫من التوجيهات ادلقدمة كذلك عدم مكاتبة ادلوظف ادلرؤوس مباشرة‪ ،‬بل ربرر ادلراسالت دائما باسم‬
‫السلطة ادلسؤولة وادلتمثلة يف الوزير‪ ،‬الوايل‪ ،‬رئيس دائرة‪ ،‬رئيس اجمللس الشعيب البلدي أو مدير مؤسسة ذلا نوع من‬
‫االستقاللية (مؤسسة تعليم‪ ،‬مستشفى‪.......،‬اخل)‪،‬‬
‫‪-6‬الموضوع‪L'objet :‬‬
‫جيسد ادلوضوع زلتوى الرسالة باختصار‪ ،‬ويرتب ربت الطابع ورقم الًتتيب وقد يوجد يف وسط الوثيقة‬
‫وربت ادلرسل إليو‪ ،‬إن االستعمال األخَت نادر‪ ،‬إن الكلمات ادلذكورة يف ادلوضوع سبكن ادلرسل إليو من معرفة‬
‫طبيعة ادلراسلة وتساعده يف عملية ترتيبها يف األرشيف أو ادللف اخلاص هبا‪.‬‬
‫يعترب ادلوضوع من البيانات اليت تساعد على تشخيص ادلراسلة‪ ،‬فهو دبثابة عنوان ذلا‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫الموضوع‪ :‬تسوية الوضعية اإلدارية للسيد‪.............‬‬
‫أو تزويد ادلدرسة ب‪ ................‬أو تكوين موظفي‪............‬‬
‫أو‪ :‬الًتبص ادليداين لطلبة السنة األوىل‪ .‬أو خبصوص مسابقة ادلاجستَت‬
‫جيب عدم استعمال كلمة طلب يف ادلوضوع‪ ،‬فهي خاصة بادلراسالت الشخصية دون اإلدارية‪.‬‬
‫‪-7‬المرجع ‪La référence :‬‬
‫وىو ذلك السند اإلداري (مراسلة سابقة)‪ ،‬أو القانوين (نص قانوين أو تنظيم أو قرار إداري)‪ ،‬أو القضائي‬
‫(حكم) ‪ ،‬ادلعتمد عليو يف ربرير ادلراسلة ردا‪ ،‬وديكن اإلعتماد حىت على زيارة عمل أو مكادلة ىاتفية‪ ،‬وعامل الثقة‬
‫يلعب دوره ىنا‪.‬‬
‫وتظهر أمهية ذكر ادلرجع يف إعطاء أمهية أكرب للموضوع ادلطروح‪ ،‬تسهيل عملية البحث عن ملف القضية‬
‫ادلعروضة وتوفَت الوقت لإلجابة عن ادلراسلة‪ ،‬وىو بيان ظريف‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫أو إعالنكم ادلنشور يف جريدة‬ ‫المرجع‪ :‬ادلرسوم التنفيذي رقم‪ .....‬بتاريخ‪....‬‬
‫اخلرب بتاريخ ‪16‬أكتوبر ‪2018‬‬ ‫مراسلتكم رقم ‪ .........‬بتاريخ‪.....‬‬
‫أو مكادلتكم اذلاتفية بتاريخ‪...........‬‬
‫أو زيارتكم التفقدية بتاريخ‪..........‬‬

‫‪-8‬المرفقات أو المستندات ‪Les pièces jointes :‬‬


‫وىي عبارة عن وثائق إدارية‪ ،‬قانونية أو قضائية نرفقها بادلراسلة اليت حررناىا لتدعيم ما كتبناه وتربيره‪،‬‬
‫وىي من البيانات الظرفية‪.‬‬
‫وعليو‪ ،‬إن أحلقت بادلراسلة اإلدارية مرفقات معينة (شهادات أو وثائق رمسية) فمن ادلفيد اإلشارة إىل‬
‫عددىا ربت ادلرجع‪ ،‬وذلك إما بذكر عددىا فقط‪.‬‬
‫أو ذكر عددىا وطبيعتها‬ ‫مثال‪ :‬ادلرفقات‪)5( :‬‬
‫‪3‬شهادات علمية‬ ‫تقرير من ‪ 05‬صفحات‬ ‫مثال‪ :‬ادلرفقات‪ :‬ملف ‪ 05‬وثائق‬

‫‪-9‬صلب الموضوع‪ Le corps de la lettre :‬أو صلب الرسالة‬


‫يرتبط ىذا البيان بادلوضوع أكثر‪ ،‬يدل على ذلك امسو "صلب الرسالة" ولقد أدرج ىنا للمكانة اليت‬
‫حيتلها‪ ،‬إذ يشغل حيزا كبَتا‪ ،‬كما أن إعداد النص ذاتو ربكمو منهجية معينة تتمثل يف إعداد خطة مكونة من‬
‫مقدمة‪ ،‬أجزاء مث نتيجة واضحة‪.‬‬
‫إن دراسة صلب ادلوضوع مرتبط بدراسة تقنيات التحرير اليت ربكمها قواعد معينة‪ ،‬من بينها االلتزام‬
‫خبصائص التحرير اإلداري اليت سبق التطرق إليها وصيغو‪ ،‬مث مراعاة العناصر التالية‪:‬‬

‫أ‪-‬دراسة الوثيقة ‪ ،‬جيب قراءة نص الوثيقة بتأين وسبعن حىت نعرف جيدا زلتواىا وندركو‪ ،‬إذ يفًتض التحرير تبليغ‬
‫شيء ما إما بداءة (ضرورة اإلحاطة بادلوضوع أو القضية)‪ ،‬أو ردا (دراسة ادلراسلة اليت وصلتنا جيدا) فال نسرع يف‬
‫القراءة ونبتلع ما كتب‪ ،‬وأن نعيد القراءة وديكن أن نضع خطا ربت ادلسائل األساسية وبإدراك مقاصد الوثيقة‬
‫ننتقل إىل ربليلها جبمع أفكارىا وترتيبها‪.‬‬

‫ب‪-‬جمع األفكار ‪ ،‬ترتيبها‪ ،‬ربريرىا‪ ،‬إعادة قراءهتا وتصحيح األخطاء فإذا مجعنا معطيات ادلشكل ادلطروح بطريقة‬
‫سليمة‪ ،‬أمكننا الرد بتقدمي ادلالحظات واحلل ادلناسب‪.‬‬
‫ويتطلب التحرير السليم للوثائق اإلدارية ادلعرفة اجليدة للغة ادلستعملة‪ ،‬وقواعدىا اليت تكتسب من خالل‬
‫ادلطالعة‪ ،‬وتسجيل العبارات اجليدة وحفظها مث التعود على الكتابة من خالل احملاولة أوال مث ادلمارسة‪.‬‬

‫ج‪ -‬وضع الخطة ‪ ،‬إن اخلطة ىي تصميم للموضوع‪ ،‬وىي عمل أساسي‪ ،‬مع ادلالحظ بأن ليس ىناك رسالة‬
‫منوذجية باعتبار أن طبيعة ادلوضوع زبتلف باختالف القضية ادلعاجلة‪،‬وكذا طريقة الكتابة اليت تتأثر دبستوى احملرر‬
‫الثقايف‪ ،‬زبصصو العلمي وممارستو العملية‪.‬‬
‫وتتكون اخلطة من العناصر ادلعروفة ادلتمثلة يف التمهيد‪ ،‬ادلوضوع مث اخلاسبة‪.‬‬

‫‪-1‬التمهيد ‪ :‬ىو مدخل للموضوع ونقدم من خاللو ادلطلب األساسي أو ادلسالة ادلطروحة بصفة موجزة‪ ،‬إذ‬
‫بالتمهيد هنيئ ادلخاطب دبوضوع ادلراسلة‪،‬وقد يكون ىذا التمهيد دبرجع أو دون مرجع مثلما سنراه عند دراستنا‬
‫لصيغ التحرير‪.‬‬

‫‪-2‬الموضوع‪ :‬ويتعرض فيو احملرر للمسألة ادلطروحة بصفة ربليلية‪ ،‬وإن كان نص ادلراسلة طويال ولزم تقدمي حجج‬
‫أو مربرات تعُت ترتيبها حبسب أمهيتها‪ ،‬فنبدأ بأقلها قيمة إىل أقواىا حجة‪ ،‬وحىت تكون فقرات النص مًتابطة‬
‫يستحسن استعمال أدوات ربط كاليت سنراىا عند دراسة صيغ التحرير‪ ،‬كما جيب مراعاة عالمات الًتقيم اليت‬
‫(‪) 1‬‬
‫تساعد على القراءة التسلسلية والفهم الصحيح‪.‬‬

‫(‪ -)1‬من ىذه العالمات‪ :‬النقطة (‪ :).‬اليت توضع هناية اجلملة التامة أو هناية الفقرة‪.‬‬
‫الفاصلة (‪ :)،‬وتوضع بُت كلمات متجانسة او عبارات مًتابطة‪.‬‬
‫النقاط المتتابعة(‪ :)...‬وتوضع يف آخر مجلة حذف منها شيء لسبب ما‪.‬‬
‫المزدوجتان‪ )"..."( :‬أو القوسين‪ :‬وتوضعان للتنبيو بأن الكالم لغَت صاحب النص‪.‬‬
‫عالمة االستفهام(؟)‪ :‬وتوضع يف آخر مجلة استفهامية‪.‬‬
‫عالمة التعجب (!)‪ :‬وتوضع يف آخر مجلة معربة عن الدىشة والغرابة‪.‬‬
‫‪-3‬الخاتمة‪ :‬ال يقصد باخلاسبة عبارة اجملاملة يف مفهومها الضيق‪ ،‬بل نعٍت هبا العبارة اليت تنتهي هبا ادلراسلة‪ ،‬واليت‬
‫قد تكون يف شكل أمر (حالة رسالة النازلة) أو شكل طلب والتماس (حالة الرسالة الصاعدة)‪.‬‬

‫‪-10‬النسخ المرسلة‪ Destinataires des copies :‬من العبارات ادلستعملة كذلك‪:‬‬


‫" نسخة موجهة إىل‪" :‬نسخة إىل ‪ .copie à ...‬وتذكر غالبا يف أسفل الرسالة وعلى اليمُت‪ ،‬وىي نسخ‬
‫طبق األصل للمراسلة الرمسية‪ ،‬وتكون ذلا حجة يف اإلثبات مىت كانت مطابقة لألصل (ادلواد ‪ 324‬إىل ‪ 326‬من‬
‫القانون ادلدين)‪ ،‬وىي من البيانات الظرفية‪.‬‬
‫وترسل ىذه النسخ إىل من يعينهم موضوعها إما إعالما‪ ،‬تبليغا أو ترتيبا‪.‬‬
‫مثال‪ :‬النسخ ادلرسلة‪:‬‬
‫‪-‬نسخة إىل رئيس جامعة اجلزائر (لإلعالم)‬
‫‪-‬نسخة إىل مصلحة ادلوظفُت (للًتتيب)‬
‫‪-‬نسخة إىل ادلعٍت (للتبليغ)‬
‫‪-11‬اإلمضاء‪La signature :‬‬
‫ويطلق على رلموع البيانات اليت حتدد ادلسؤول عن الرسالة‪ ،‬نوعية التفويض (إن وجد)‪ ،‬مث صفة ادلمضي‪،‬‬
‫وأخَتا التوقيع الذي يضعو صاحب السلطة أو االختصاص فوق زلرر ما بامسو وبشكلية معينة وثابتة‪ ،‬وذلك‬
‫لتأكيد صحة الوثيقة ادلكتوبة‪ ،‬مصداقيتها‪ ،‬وليتحمل مسؤوليتها‪.‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫تأسيسا على ىذا التعريف‪ ،‬ديكن ترتيب أمهيتو يف التارل‪:‬‬

‫أ‪ -‬يعطي اإلمضاء للوثيقة ادلصداقية والرمسية‪ ،‬فالوثيقة غَت ادلمضاة تعترب الغية وال تكون ذلا قوة تنفيذية‪ ،‬كما أن‬
‫النص القانوين غَت ادلمضي يبقى رلرد مشروع‪ .‬وتبقى ادلراسلة غَت ادلمضاة رلرد مسودة‪.‬‬
‫ب‪ -‬حيدد اإلمضاء مسؤولية ادلمضي مع تفصيل سنراه عند كالمنا عن التفويض‪.‬‬
‫ج‪ -‬ديثل اإلمضاء عالمة رلاملة بالنسبة للمرسل إليو‪.‬‬

‫وحىت يكون اإلمضاء‪ ،‬كعنصر أساسي للوثيقة اإلدارية‪ ،‬صحيحا جيب أن يصدر من السلطة اإلدارية‬
‫ادلختصة أصال أو ممن فوض ذلا قانونا‪.‬‬
‫فإذا أمضى صاحب االختصاص بنفسو (الوزير‪ ،‬الوارل‪ ،‬ادلدير‪ )....‬فيكفيو أن يضيف امسو بالكامل حتت‬
‫صفتو‪.‬‬
‫مدير جامعة اجلزائر‪1‬‬ ‫مثال‪ :‬وزير التعليم العارل‬
‫محيد بن شنييت‬ ‫الطاىر حجار‬

‫أما إذا أمضى من فوضو يف ذلك‪ ،‬فيجب أن يسبق إمضاء ادلفوض إليو بيان عن صفتو وطبيعة تفويضو‪،‬‬
‫أو بعبارة أخرى فإن اإلمضاء يتكون من البيانات التالية‪ :‬صفة ادلفوض‪ ،‬طبيعة التفويض‪ ،‬صفة ادلفوض إليو‪ ،‬امسو‬
‫ولقبو بالكامل مث التوقيع‪.‬‬
‫مثال‪ :‬ع‪ /‬مدير جامعة اجلزائر‪1‬‬
‫وبتفويض منو األمُت العام‬
‫زلمد عزوز‬

‫(‪ -)1‬جاك قاندوان‪ ،‬مبادئ التحرير اإلداري‪ ،‬ترمجة زلمد زواوي بتصرف‪ ،‬مركز التكوين اإلداري‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬دون سنة‪.‬‬
‫وألمهية موضوع التفويض وصلتو بالتنظيم اإلداري من جهة وباإلمضاء كبيان أساسي وضروري يف‬
‫ادلراسالت اإلدارية فإننا نعطي فكرة وجيزة عنو من خالل العناصر اآلتية‪:‬‬
‫أ‪-‬تعريف التفويض وقواعده‪ :‬ديكن تعريف التفويض بأنو‪ :‬إجراء قانوين‪ ،‬مبوجبو يتنازل صاحب االختصاص‬
‫(ادلفوض ‪ )Le déléguant‬جبزء من صالحياتو إذل السلطة أو شخص آخر(ادلفوض إليو ‪،)Le délégataire‬‬
‫مع نشره‪.‬‬
‫بناء على ىذا التعريف ديكننا ترتيب القواعد اليت حتكم التفويض بنوعيو على النحو التارل(‪:)2‬‬
‫‪-1‬ضرورة وجود نص يأذن بالتفويض‪:‬‬
‫فال تفويض بدون نص مكتوب كقاعدة‪ ،‬وأن يصدر ىذا النص من السلطة التنظيمية أو من رخص ذلا‪،‬‬
‫وبادلقابل انعدام نص صريح أو ضمٍت دينع التفويض كما ال يسمح بالتفويض الفرعي يف تفويض التوقيع‪.‬‬

‫‪-2‬أن يكون التفويض جزئيا‪:‬‬


‫وإذا كان ادلبدأ العام ىو أال تفويض يف االختصاص‪ ،‬فإن ضرورات العمل اليت ىي يف نفس الوقت من‬
‫ضرورات التفويض تقتضي أن يتنازل صاحب االختصاص جبزء من صالحيتو إذل شخص آخر بصفتو أو صفتو‬
‫وشخصو‪.‬‬

‫‪-3‬ضرورة نشر التفويض‪:‬‬


‫باعتبار أن التفويض عمل قانوين‪ ،‬فال بد من نشره حىت يطلع عليو من ذلم عالقة بو‪ ،‬وذلك إما يف‬
‫(‪) 3‬‬
‫اجلريدة الرمسية أو النشرة الداخلية‪.‬‬
‫ومع ذلك فإن أسلم مرجع للتمييز بُت تفويض االختصاص وتفويض التوقيع‪ ،‬كما ذىب إذل ذلك عبد‬
‫( ‪)4‬‬
‫الفتاح حسن‪ ،‬ىو النص الذي ينظم التفويض وما إذا كان قد استخدم التوقيع أو عبارة االختصاص‪.‬‬
‫ومما سبق يظهر بأن للتفويض قواعده ادلتميزة وادلختلفة عن بعض الصور ادلشاهبة لو‪ ،‬كالوكالة اليت ىي‬
‫عقد ينتمي إذل القانون اخلاص‪ ،‬واحللول الذي يفًتض غياب األصيل دلانع ما‪ ،‬كما خيتلف عن النيابة اليت تكون‬

‫(‪ -)2‬دلن أراد أن يأخذ فكرة أوسع عن أنواع التفويض فلَتجع د‪ .‬عبد الفتاح حسن‪ ،‬التفويض يف القانون اإلداري وعلم اإلدارة‬
‫العامة‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،1971-1970‬ص ‪ 68‬وما بعدىا‪.‬‬
‫(‪ -)3‬ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 132-95‬مؤرخ يف ‪ 13‬ذي احلجة عام ‪ 1415‬ىـ ادلوافق ‪ 13‬مايو ‪ 1995‬يتعلق بإحداث نشرات‬
‫رمسية للمؤسسات واإلدارات العمومية‪ ،‬ج‪.‬ر‪.‬ج‪.‬ج‪ ،‬العدد السنة ‪ 3‬الصادرة يف ‪ 17‬ماي ‪ 1995‬ادلواد ‪ 1‬إذل ‪.3‬‬
‫(‪ -)4‬عبد الفتاح حسن‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪.80‬‬
‫وانظر ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 202-93‬مؤرخ يف ‪ 18‬ربيع األول عام ‪ 1414‬ادلوافق ل ‪ 5‬سبتمرب ‪ 1993‬يتضمن الًتخيص‬
‫ألعضاء احلكومة بتفويض إمضائهم‪ ،‬ج‪.‬ر رقم ‪.90-57‬‬
‫دلانع مؤقت أو دائم لكنها تنتهي بعودة األصيل الغائب أو تعيُت أصيل جديد‪ ،‬وأحيانا قد تكون شاملة يف حُت‬
‫(‪) 5‬‬
‫أن التفويض يكون دائما جزئيا‪.‬‬
‫ومما جتدر اإلشارة إليو أنو يف حالة غياب تفويض مكتوب يكون اإلمضاء بأمر من‪ ،‬وحيدث ىذا مبوجب‬
‫تعليمات شفوية من الرئيس اإلداري‪ ،‬وال يستعمل ىذا النوع إال يف ادلراسالت العادية وعادة ما يسبق بشكلية‬
‫معينة‪.‬‬
‫إن التفويض ىنا يكون مؤقتا‪ ،‬ويتوقف على مدة غياب صاحب االختصاص األصلي (ادلفوض)‪ ،‬ويكون شكلو‬
‫كالتارل‪:‬‬
‫ع‪ /‬عميد كلية احلقوق‬ ‫ع‪/‬الوارل ادلشغول وبأمر منو‬ ‫ع‪/‬الوزير وبأمر منو‬
‫وبأمر منو األمُت العام‬ ‫األمُت العام للوالية‬ ‫مدير الديوان‬
‫أمحد علي‬ ‫اذلامشي حسُت‬ ‫زلمد ياسُت‬
‫اإلمضاء بترخيص من‪Signature par autorisation :‬‬
‫ويشبو إذل حد ما اإلمضاء "بأمر منو"‪ ،‬إذ يتم بتقدمي الرئيس اإلداري ترخيصا للمرؤوس بالتوقيع على‬
‫رلموعة زلددة من الوثائق اإلدارية‪ ،‬لكنو قد يكون مكتوبا أو شفويا‪ ،‬كما أنو أمشل من اإلمضاء "بأمر منو"‪.‬‬
‫مثال‪ :‬ع‪ /‬عميد الكلية وبًتخيص منو‬
‫األمُت العام‬

‫اإلمضاء بالنيابة‪Signature par intérim :‬‬

‫وىو يف احلقيقة تفويض بالتوقيع كل ما يف األمر أن صاحب االختصاص قد انسحب لسبب ما‪ ،‬وحىت‬
‫ال يبقى ادلنصب شاغرا عُت آخر مكانو لتأدية ادلهام اجلارية‪ ،‬ودل تتوفر يف اخلَت الشروط الالزمة للتعيُت النهائي‪،‬‬
‫ويكون اإلمضاء على النحو التارل‪ :‬ع‪/‬وزير التعليم العارل‬
‫وبتفويض منو‬
‫مدير الربامج بالنيابة‬
‫ازلمد علي‬

‫(‪ -)5‬د‪.‬عبد الفتاح حسن‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪ 33‬وما بعدىا‪.‬‬


‫ب‪-‬التمييز بين تفويض االختصاص وتفويض التوقيع‪:‬‬
‫لتسهيل فهم عملية التمييز بينهما نقدم ىذه ادلقارنة وفق اجلدول التارل‪:‬‬

‫تفويض التوقيع‬ ‫تفويض االختصاص أو السلطة‬


‫‪Délégation de signature‬‬ ‫‪Délégation de compétence ou de pouvoir‬‬

‫أ‪-‬من حيث شخص المفوض إليو‬

‫‪-‬بادلقابل فإن لتفويض التوقيع طابع شخصي لكون ادلفوض إليو‬ ‫‪ -‬لتفويض االختصاص طابع وظيفي ال شخصي‪ ،‬مبعٌت أن التفويض‬
‫تابع للمفوض ومساعد لو‪.‬‬ ‫يوجو إذل ادلفوض إليو‪ ،‬بصفتو كرئيس اجلمهورية‪ ،‬الوزير األول‪،‬‬
‫الوزير‪ ،‬الوارل‪ ،‬مدير‪....،‬اخل‬
‫‪-‬وبادلقابل ينقضي تفويض التوقيع بتغيَت الطرفُت أو احدمها‪ ،‬ألن‬ ‫–يًتتب على ذلك نتيجة وىي بقاء التفويض حىت ولو تغَت‬
‫عامل الثقة مهم يف العالقة بُت الطرفُت‬ ‫األطراف‪.‬‬

‫ب‪-‬من حيث ممارسة االختصاص المفوض فيو‬


‫‪-‬أما ادلفوض إليو‪ ،‬تفويض توقيع فإنو يوقع على بعض القرارات‬ ‫‪-‬ديكن القول بأن تفويض االختصاص ىو إعادة لتوزيع الصالحيات‪،‬‬
‫وادلقررات‪ ،‬يرأس جلنة ما باسم وحلساب ادلفوض‪ ،‬وعليو فإن‬ ‫ويًتتب على ذلك جتريد ادلفوض من ذلك االختصاص وحرمانو من‬
‫األخَت يبقى زلتفظا بصالحياتو وديكنو ممارستها جبنب ادلفوض‬ ‫ممارستو طادلا بقي التفويض‪ ،‬وإن حدث فهو جتاوز للسلطة‬
‫إليو‪.‬‬ ‫(‪ )excès de pouvoir‬يف صورة عدم االختصاص البسيط‪.‬‬

‫ج‪-‬من حيث اآلثار‪ :‬قوة القرار المتخذ‪ :‬المسؤولية والجهة القضائية المختصة‬

‫‪-‬وبادلقابل ال يعدل تفويض التوقيع من تدرج النصوص القانونية‪،‬‬ ‫‪ -‬يعدل تفويض االختصاص من تدرج النصوص القانونية‪ ،‬ألن القرار‬
‫إذ يستمد قرار ادلفوض إليو قوتو من ادلفوض‪ .‬فالقرار الذي‬ ‫الصادر ينسب إذل ادلفوض إليو‪ ،‬مثال إن القرار الصادر من الوارل يبقى‬
‫ديضيو مدير الربامج بوزارة الًتبية مثال ينسب إذل الوزير ويعترب‬ ‫قرارا والئيا ويكون ىو ادلسؤول ويف حالة نزاع ترفع الدعوى عليو‬
‫قراره ‪،‬وترفع الدعوى عليو لطلب إلغائو أمام رللس الدولة‪.‬‬ ‫وبالنتيجة اختالف اجلهة القضائية يف حالة النزاع‪.‬‬

‫إن أفضل معيار للتمييز بُت تفويض االختصاص وتفويض التوقيع ىو النص وما إذا استعمل عبارة دتنح سلطة فهنا‬
‫نكون بصدد تفويض اختصاص‪ ،‬أما إن جاءت العبارة ىكذا "يفوض إذل السيد‪ ،...‬صفتو‪ ،‬االمضاء‪ )...‬فإن‬
‫التفويض ىو تفويض‪ ،‬توقيع‪ ،‬وفيما يلي قراءه يف ادلادتُت األولتُت من نصي تفويض‪.‬‬
‫ب‪-1-‬قرار يتضمن تفويض توقيع‪:‬‬
‫وزارة المالية‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 8‬ذي العقدة عام ‪ 140‬الموافق ‪ 13‬فبراير سنة ‪ ،2000‬يتضمن تفويض االمضاء إلى‬
‫المدير العام للضرائب‪.‬‬
‫إن وزير ادلالية‪،‬‬
‫‪-‬مبقتضى ادلرسوم الرئاسي رقم ‪ 300-99‬ادلؤرخ يف ‪ 16‬رمضان عام ‪ 1420‬ادلوافق ‪ 24‬ديسمرب ‪1999‬‬
‫وادلتضمن تعيُت أعضاء احلكومة‪،‬‬
‫‪-‬مبقتضى ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 55-95‬ادلؤرخ يف ‪ 15‬رمضان عام ‪1415‬ادلوافق ‪ 15‬فرباير سنة ‪1995‬‬
‫وادلتضمن تنظيم اإلدارة ادلركزية يف وزارة ادلالية‪ ،‬ادلعدل وادلتمم‪،‬‬
‫‪-‬ومبقتضى ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 301-99‬ادلؤرخ يف ‪ 21‬رمضان عام ‪ 1420‬ادلوافق ‪ 29‬ديسمرب سنة‬
‫‪ 1999‬الذي يرخص ألعضاء احلكومة بتفويض إمضائهم‪،‬‬
‫‪-‬وبعد االطالع على ادلرسوم الرئاسي ادلؤرخ يف ‪ 18‬ربيع الثاين عام ‪ 1418‬ادلوافق ‪ 21‬غشت سنة ‪1997‬‬
‫وادلتضمن تعيُت السيد عبد الرزاق نايلي دواودة‪ ،‬مديرا عاما للضرائب‪،‬‬

‫يقرر ما يأتي‪:‬‬
‫المادة األولى‪ :‬يفوض إذل السيد عبد لرزاق نايلي دواودة‪ ،‬ادلدير العام للضرائب‪ ،‬اإلمضاء يف حدود صالحياتو‪،‬‬
‫باسم وزير ادلالية‪ ،‬على مجيع الوثائق وادلقررات ومنها القرارات‪،‬‬
‫المادة الثانية‪ :‬ينشر ىذا القرار يف اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية الدديقراطية الشعبية‪.‬‬
‫حرر باجلزائر يف ‪ 8‬ذي العقدة عام ‪ 142‬ادلوافق ‪ 13‬فرباير سنة ‪.2000‬‬
‫عبد اللطيف بن أشنهو‬

‫مالحظة ‪ :‬جند مظاىر التمييز واضحة يف العنوان ويف نص ادلادة األوذل منو‪ ،‬إذ ذكر اسم ادلفوض إليو ولقبو‪،‬‬
‫صفتو‪ ،‬وطبيعة التفويض "اإلمضاء" فهو تفويض توقيع‪.‬‬
‫ب‪-2/‬قرار يتضمن تفويض اختصاص‪:‬‬
‫قرار مؤرخ في جمادى الثانية عام ‪ 1412‬الموافق ‪ 11‬ديسمبر سنة ‪ ،1991‬يتضمن تفويض مديري‬
‫األمالك الوطنية والحفظ العقاري والضرائب في الوالية سلطة تعيين الموظفين وتسييرىم‪.‬‬

‫إن الوزير ادلنتدب للميزانية‪،‬‬


‫‪-‬مبقتضى القانون رقم ‪ 09-90‬ادلؤرخ يف ‪ 12‬رمضان عام ‪ 1410‬ادلوافق أبريل سنة ‪ 1990‬وادلتعلق بالوالية‪،‬‬
‫‪-‬ومبقتضى ادلرسوم رقم ‪ 59-85‬ادلؤرخ يف أول رجب عام ‪ 1405‬ادلوافق ‪ 23‬مارس سنة ‪ 1985‬وادلتضمن‬
‫القانون األساسي النموذجي لعمال ادلؤسسات واإلدارات العمومية‪،‬‬
‫‪-‬ومبقتضى ادلرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-91‬ادلؤرخ يف ‪ 22‬ذي القعدة ‪ 1411‬ادلوافق ‪ 5‬يونيو سنة ‪1991‬‬
‫وادلتضمن تعيُت رئيس احلكومة‪،‬‬
‫‪-‬ومبقتضى ادلرسوم الرئاسي رقم ‪ 199-91‬ادلؤرخ يف ‪ 6‬ذي احلجة عام ‪ 1411‬ادلوافق ‪ 18‬يونيو سنة ‪1991‬‬
‫وادلتضمن تعيُت أعضاء احلكومة‪ ،‬ادلعدل وادلتمم‪،‬‬
‫‪-‬ومبقتضى ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 99-90‬ادلؤرخ يف أول رمضان عام ‪ 1410‬ادلوافق ‪ 27‬مارس سنة ‪1992‬‬
‫وادلتعلق بسلطة التعيُت والتسيَت اإلداري بالنسبة للموظفُت وأعوان اإلدارة ادلركزية والواليات والبلديات وادلؤسسات‬
‫العمومية ذات الطابع اإلداري التابعة ذلا‪ ،‬السيما ادلادة ‪ 2‬منو‪،‬‬
‫‪-‬ومبقتضى ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 189-90‬ادلؤرخ يف أول ذي احلجة عام ‪ 1410‬ادلوافق ‪ 23‬يونيو سنة‬
‫‪ 1990‬والذي حيدد صالحيات وزير االقتصاد‪،‬‬
‫‪-‬ومبقتضى ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 60-91‬ادلؤرخ يف ‪ 8‬شعبان عام ‪ 1411‬ادلوافق ‪ 23‬فرباير ‪ 1991‬والذي‬
‫حيدد تنظيم ادلصاحل اخلارجية للغدارة اجلبائية واختصاصاهتا‪ ،‬السيما ادلادة ‪( 7‬الفقرة ‪)3‬منو‪،‬‬
‫‪-‬ومبقتضى ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 65-91‬ادلؤرخ يف ‪ 15‬شعبان عام ‪ 1411‬ادلوافق ‪ 2‬مارس سنة ‪1991‬‬
‫وادلتضمنة تنظيم ادلصاحل اخلارجية ألمالك الدولة واحلفظ العقاري‪ ،‬السيما ادلادة‪( 8‬الفقرة األخَتة)منو‪،‬‬
‫‪-‬ومبقتضى ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 200-91‬ادلؤرخ يف ‪ 6‬ذي احلجة عام ‪ 1411‬ادلوافق ‪ 18‬يونيو سنة ‪1991‬‬
‫وادلتضمن الًتخيص ألعضاء احلكومة بتفويض إمضائهم‪،‬‬
‫‪-‬وبناء على رأي ادلدير العام للوظيفة العمومية بتاريخ ‪ 4‬ديسمرب سنة ‪،1991‬‬

‫يقرر ما يلي‪:‬‬

‫المادة األولى‪ :‬دينح مديرو أمالك الدولة واحلفظ العقاري والضرائب يف الوالية‪ ،‬صالحية التعيُت والتسيَت اإلداري‬
‫للموظفُت ادلوضوعُت حتت سلطتهم‪.‬‬
‫المادة الثانية‪ :‬تستثٍت من ادلادة األوذل أعاله‪ ،‬التعيينات يف ادلناصب العليا ألمالك الدولة واحلفظ العقاري‬
‫والضرائب يف الوالية‪ ،‬ما عدا رؤساء األقسام‪ ،‬فيما خيص أمالك الدولة ومفوضي صناديق اإليرادات وأمناء صناديق‬
‫اإليرادات‪ ،‬فيما خيص الضرائب‪.‬‬

‫المادة الثالثة‪ :‬ينشر ىذا القرار يف اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية الدديقراطية الشعبية‪.‬‬
‫حرر باجلزائر يف ‪ 4‬مجادى الثانية عام ‪ 1412‬ادلوافق ‪ 11‬ديسمرب سنة ‪.1991‬‬
‫مراد مدلسي‬
‫مالحظة‪ :‬خياطب نص ادلادة األوذل صفة ادلفوض إليو‪ ،‬ودل يذكر امسو كما استعمل عبارة "تعيُت يف عنوان النص"‬
‫وعبارة (دينح ‪...‬صالحية التعيُت والتسيَت اإلداري‪ )...‬يف ادلادة األوذل منو‪ .‬معٌت ذلك نقل كلي لالختصاص‬
‫وحتمل ادلفوض إليو نتائجو ومتابعتو قضائيا يف حالة النزاع مما قدم يف التمييز بُت نوعي التفويض‪ ،‬وىو تفويض‬
‫اختصاص‪.‬‬

‫‪-II‬صيغ التحرير اإلداري ‪Les formules de la rédaction administrative :‬‬


‫نشَت بداية إذل أن األسلوب ادلستعمل يف ادلراسالت اإلدارية يتنوع بتنوع ادلوضوع‪ ،‬مستوى احملرر‪ ،‬غزارة‬
‫أفكاره‪ ،‬فهو يتأثر بشخص ادلرسل‪ ،‬كما يراعي شخص ادلرسل إليو‪ ،‬إضافة فقد يتأثر باحمليط السياسي االقتصادي‬
‫واالجتماعي والثقايف السائد‪ ،‬وبالتارل بطبيعة السلطة احلاكمة ووجهها ادلقابل‪ ،‬اإلدارة‪.‬‬
‫فكلما كانت اإلدارة تسلطية وجدنا ىذه الصيغ والتعابَت يف شكل أوامر‪ ،‬واستعملت فيها ادلراسلة اإلدارية‬
‫كأداة لفرض الطاعة وتنفيذ تعليماهتا‪..‬‬
‫وبادلقابل قد تكون اإلدارة حيادية‪ ،‬تعمل مبوضوعية‪ ،‬وتراعي اجلانب اإلنساين يف عالقتها وحىت من خالل‬
‫مراسالهتا‪ ،‬وان استعملت صيغا يبدو فيها نوع من السلطة‪ ،‬فألن ذلك يعترب مظهرا من مظاىرىا وجتسيدا لعالقة‬
‫من عالقاهتا (عالقة الرئيس اإلداري بادلرؤوس)‪.‬‬
‫وديكننا ترتيب ىذه الصيغ اليت تتنوع بتنوع ادلوضوع وبنيتو‪ ،‬ثقافة ادلرسل وشخصية ادلرسل إليو‪ -‬ديكننا‬
‫ترتيبها‪ -‬على النحو التارل‪:‬‬
‫‪-1‬صيغ التقديم ‪Les formules d'introduction :‬‬
‫ويقصد هبا تلك العبارات ادلستعملة من احملرر عند الشروع يف الكتابة‪ ،‬إن ىذه الصيغ دتهد القارئ‬
‫للمضمون‪.‬‬
‫وجتدر اإلشارة إذل أن الرسالة اإلدارية ادلرفقية ال حتتوي على صيغ للنداء وال اجملاملة‪ ،‬وىذا ما دييزىا عن‬
‫الرسالة اإلدارية ذات الطابع الشخصي‪.‬‬
‫إن عبارة اجملاملة تتجسد يف كلمة يشرفٍت اليت تستعمل مرة على األكثر إما يف بداية الرسالة أو وسطها‪.‬‬
‫أما صيغة النداء فتعوض يف ادلراسالت اإلدارية ادلرفقية بعبارة إذل السيد يف بيان ادلرسل إليو والذي قد‬
‫يتمم بالعبارات الدالة على احًتام التسلسل اإلداري إن كانت ادلراسلة صاعدة‬
‫وتنقسم ىذه الصيغ بدورىا إذل‪:‬‬

‫أ‪-‬صيغ التقديم بدون مرجع‪Les formules d'introduction sans référence :‬‬


‫تستعمل ىذه الصيغ يف مقدمة ادلراسلة اليت دل يذكر فيها ادلرجع‪ ،‬وتتنوع حبسب ما إذا كانت ادلراسلة‬
‫صاعدة أو نازلة‪ ،‬وطبيعة ىذه ادلراسلة ومن العبارات ادلستعملة ما يلي‪:‬‬
‫يشرفٍت أن أعلمكم ‪J'ai l'honneur de vous informer, faire savoir‬‬
‫‪-‬أن أطلب رأيكم ‪demander l'avis‬‬
‫‪-‬أن أدعوكم ‪je vous prie‬‬
‫‪-‬أن أتعهد لكم ‪je m'engage‬‬
‫‪-‬أن أرسل إليكم ‪de vous envoyer‬‬
‫‪-‬أن أالحظ ‪faire observer, remarquer‬‬
‫‪-‬أمركم ‪je vous ordonne‬‬
‫‪-‬أرجو ‪je vous prie‬‬
‫بعض العبارات المستعملة من الموظف المرؤوس‪:‬‬
‫‪-‬يشرفٍت أن أحيطكم علما ‪J'ai l'honneur de porter à votre connaissance‬‬
‫‪-‬يشرفٍت أن أعرض عليكم ‪de vous soumettre‬‬
‫‪-‬يشرفٍت أن أقًتح عليكم ‪propose‬‬
‫‪-‬يشرفٍت أن أقدم لكم ‪Rend compte‬‬
‫‪-‬يشرفٍت أن أحيل عليكم ‪Transmettre ou faire parvenir‬‬
‫‪-‬يشرفٍت أن أفيدكم ‪porter à votre connaissance‬‬
‫‪-‬ألتمس‪ ،‬أطلب ‪de solliciter‬‬
‫‪-‬أعًتف ‪je reconnais‬‬

‫ب‪-‬صيغ التقديم بمرجع‪Les formules d'introduction avec référence :‬‬


‫تستعمل ىذه الصيغ يف مقدمة ادلراسلة اليت اعتمدت على مرجع فتذكر بادلرجع ادلستند إليو وتأيت‬
‫العبارات ادلستعملة على النحو اآليت‪:‬‬
‫‪-‬ردا على مراسلتكم ادلشار إليها يف ادلرجع‪ ....‬وادلتعلقة ب‪، ....‬يشرفٍت‪....‬‬
‫‪-‬ردا على طلبكم ادلشار إليو يف ادلرجع ‪ ..‬وادلتعلق‪، .....‬يشرفٍت‪......‬‬
‫‪-‬بناء على ‪ ....‬رقم‪ ...‬ادلشار إليو يف ادلرجع وادلتضمن‪، ....‬يشرفٍت أن‪.....‬‬
‫‪-‬تبعا لزيارتكم التفقدية (أو مكادلتكم اذلاتفية) بتاريخ‪، ...‬يشرفٍت أن‪....‬‬

‫‪-2‬صيغ العرض والمناقشة‪Les formules d'exposition et de discussion :‬‬


‫وىي تلك ادلرتبطة بادلوضوع‪ ،‬وتتنوع حبسب ادلوضوع ادلعاجل‪ ،‬مستوى احملرر وغزارة أفكاره وديكن ترتيبها على النحو‬
‫اآليت‪:‬‬

‫أ‪ -‬الصيغ المستعملة من الرئيس اإلداري‪:‬‬


‫‪-‬قررت أو سأختذ قرارا من ‪Je prend acte‬‬
‫‪-‬الحظت أو أالحظ ‪j’observe‬‬
‫‪-‬كان جيب عليك أو من الواجب عليك ‪Il vous appartiendra‬‬
‫‪-‬سأختذ موقفا من ‪Je prendrai position sur‬‬

‫ب‪-‬الصيغ المستعملة من موظف مرؤوس‪:‬‬


‫‪-‬أعتقد ‪je crois devoir‬‬
‫أمسح لنفسي ‪je me permet de‬‬
‫ال أستطيع إال ‪je ne peux que‬‬
‫أريد من سيادتكم إفاديت ‪vous voudriez bien me donner acte‬‬
‫‪-‬يرجع رل أو أرى من صالحيايت ‪il m’appartient‬‬
‫‪-‬أسجل ‪je note‬‬

‫ج‪-‬بعض صيغ الترتيب‪:‬‬


‫‪-‬أوال‪En premier lieu...........:‬‬
‫ثانيا‪En deuxième lieu..........:‬‬
‫ثالثا‪En troisième lieu ..........:‬‬
‫‪-‬من جهة‪d’une part..................‬‬
‫من جهة اخرى‪d’autre part..........‬‬
‫وبالتارل‪Enfin .................‬‬
‫‪-‬بصفة رئيسية‪à titre principal ........‬‬
‫بصفة ثانوية‪A titre subsidiaire .........‬‬
‫‪-‬نظرا‪Compte tenu de ................‬‬
‫وبادلقابل‪، Par contre .............‬إذل غَت ذلك من الصيغ‪.....‬‬
‫د‪-‬صيغ تقديم الحجج والمبررات‪:‬‬
‫‪-‬تطبيقا للنصوص التنظيمية ادلتعلقة ب‪.....................................‬‬
‫‪-‬حسب ما تضمنتو ادلذكرة ادلؤرخة يف ‪ ....‬وادلتعلقة ب‪..................................‬‬
‫‪-‬نظرا للتعليمات اخلاصة ب‪...........................................................‬‬
‫‪-‬ال ديكن امهال (أو جتاىل)‪...........................................................‬‬
‫‪-‬وذلك يف اجتماع رللس اإلدارة بتاريخ‪.................................................‬‬
‫‪-3‬صيغ الخاتمة‪:‬‬
‫‪-‬ويف اخلتام (أو ختاما)‬
‫‪-‬وبالنتيجة (أو نتيجة لذلك)‬
‫‪-‬ويف النهاية‬
‫‪-‬وخالصة القول‬
‫‪-‬ومما سبق‬
‫أرجوا أن‪:‬‬
‫‪-‬تتخذ كل الًتتيبات ( أو اإلجراءات االحتياطات أو التدابَت) الالزمة ل‪.....................‬‬
‫‪-‬أن تسهروا على ‪......................................‬وحتقيق‪..........................‬‬
‫‪-‬أن تضعوا ادللفات حتت تصريف ل‪..........................‬و‪............................‬‬
‫‪-‬توافقوا على ‪....................................‬لتمكيٍت من ‪..........................‬‬
‫‪-‬تقبلوا فائق التقدير واالحًتام‪.‬‬
‫‪-‬أمثلة عن الرسالة اإلدارية المرفقية‪:‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫اجلزائر يف ‪ 22‬نوفمرب ‪2005‬‬ ‫ادلدرسة الوطنية لإلدارة‬


‫إىل السيد وزير التعليم العايل‬ ‫ادلدير‬
‫ألجل السيد مدير ادلوظفني‬ ‫الرقم ‪ /213‬م‪.‬و‪.‬إ‪/‬ح‪.‬ر‪05/‬‬
‫الموضوع‪ :‬اإلحالة إىل التقاعد‪.‬‬
‫يشرفين أن احيط علم سيادتكم بأنين تسلمت بعض الطلبات من أساتذة يعملون بادلدرسة الوطنية‬
‫لإلدارة‪ ،‬بستفسرون عن إمكانية إدخال اخلدمة ادلؤداة يف حسبان معاشهم بعد بلوغهم سن التقاعد‪ ،‬وبادلقابل‬
‫اسًتداد نسبة االشًتاك ادلقتطع من مرتباهتم يف حالة استمرارىم يف العمل حلاجة ادلدرسة إليهم‪.‬‬
‫أرجوا أن تزودونين بادلعلومات ادلتعلقة بادلوضوع لتبليغها ذلم‪.‬‬
‫مدير ادلدرسة الوطنية لإلدارة‬
‫( ‪)1‬‬
‫علي ياسني‬

‫()‬
‫األمثلة اليت أقدمها‪.‬‬ ‫‪- 1‬سأستعمل أمساء ومهية يف‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫اجلزائر يف ‪ 18‬أكتوبر ‪1993‬‬ ‫رئاسة احلكومة‬

‫ادلديرية العامة للوظيف العمومي‬


‫ادلدير العام للوظيف العمومي‬ ‫مديرية التنظيم وادلراقبة‬
‫إىل السيد رئيس جامعة اجلزائر‬ ‫رقم‪/312 :‬م‪.‬ع‪.‬و‪.‬ع‪ /‬م‪.‬ت‪.‬م‪93/‬‬

‫الموضوع‪ :‬اإلدماج يف سلك األساتذة ادلساعدين‬

‫يشرفين أن أعلمكم بأن الفًتة احملددة لإلدماج يف سلك األساتذة ادلساعدين‪ ،‬وبأثر رجعي‪ ،‬قد انتهت‬
‫وعليو فالرجاء إرسال ادللفات ادلتأخرة قبل هناية سنة ‪.1993‬‬
‫وال يقبل أي تأخري يف اإلرسال إال بتقدمي تربير لذلك‪.‬‬

‫ع‪/‬ادلدير العام للوظيفة العمومية وبتفويض منو‬


‫مدير التنظيم وادلراقبة‬
‫حسني خليفة‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫اجلزائر يف ‪ 22‬أكتوبر ‪1995‬‬ ‫وزارة الًتبية الوطنية‬
‫الوزير‬
‫إىل السادة مديري الًتبية‬
‫والتكوين بالواليات‬
‫الرقم‪ /116 :‬و‪.‬ت‪95/‬‬

‫الموضوع‪ :‬تسخري مؤسسات الًتبية الحتضان عملية االقًتاع‪.‬‬


‫المرجع‪ :‬ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 167-91‬ادلؤرخ يف ‪ 28‬ماي ‪1991‬‬

‫تطبيقا للمرسوم التنفيذي ادلشار إليو يف ادلرجع وادلتعلق حبماية مؤسسات الًتبية والتكوين واستعماذلا‬
‫خاصة أحكام ادلادة ‪ 6‬منو‪ ،‬يشرفين أن أعلمكم بأنو ديكن تسخري مؤسسات الًتبية والتكوين الحتضان عمليات‬
‫االقًتاع مبناسبة االنتخاب أو االستفتاء‪.‬‬
‫وعليو فالرجاء تسهيل ادلهمة للمشرفني على عملية االنتخاب الذي سيجري يف ‪ 16‬نوفمرب ‪.1995‬‬

‫وزير الًتبية الوطنية‬


‫خالد ابراىيم‬
‫صور أخرى للرسالة اإلدارية المرفقية‪:‬‬

‫أ‪-‬رسالة التذكير‪La lettre de rappel :‬‬


‫ىي رسالة إدارية يكون موضوعها دعوة ادلرسل إليو لالجابة عن رسالة كان من ادلفروض أن حيررىا يف‬
‫مدة معقولة ولكنو مل يفعل وتأخر يف الرد‪ ،‬من مميزات ىذا النوع أهنا صارمة إن كانت نازلة وحتمل إشارة " رسالة‬
‫تذكري" حتت الطابع‪ ،‬وإذا تكرر التذكري تكون العبارة " تذكري ثالث" وقد تكون صاعدة ذلك أن القصد منها‪،‬‬
‫تذكري ادلرسل إليو برسالة سابقة وتنبهو بالرد‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫اجلزائر يف ‪ 18‬ديسمرب ‪1993‬‬ ‫جامعة اجلزائر‬
‫رئيس اجلامعة‬
‫إىل السيد مدير معهد احلقوق‬
‫الرقم‪/120 :‬ج‪.‬ج‪ /‬ن‪.‬ع‪93/‬‬

‫رسالة تذكري‬
‫الموضوع ‪ :‬تسوية الوضعيات اإلدارية العالقة‬
‫المرجع‪ :‬رسالة رقم‪ .....‬بتاريخ‪......‬‬
‫أذكركم بان الوضعيات اإلدارية لبعض ادلدرسني التابعني دلعهدكم بقيت عالقة ألزيد من سنتني بسبب‬
‫عدم إرسالكم حملاضر استئناف العمل اخلاصة هبم أو زلضر اجمللس العلمي بالنسبة للذين تسمح ذلم مؤىالهتم‬
‫باإلدماج يف السلك ادلناسب‪ ،‬وأخص بالذكر‪ ....‬وذلك بالرغم من مراسليت اخلاصة هبم‪ ،‬وادلشار إليها يف ادلرجع‪،‬‬
‫وعليو فمن الواجب إرساذلا حىت تتمكن ادلصاحل ادلعنية برئاسة اجلامعة من تسويتها‪.‬‬

‫رئيس جامعة اجلزائر‬


‫عبد الكرمي شريف‬
‫ب‪-‬رسالة اإلنذار أو االعذار‪:‬‬
‫وىي رسالة إدارية تبعثها اإلدارة إىل شخص طبيعي أو معنوي لتنذره بكونو مدينا يف تنفيذ التزاماتو‬
‫العقدية ومسيت كذلك لوجود تأخر يف تنفيذ االلتزام الذي تعهد بو "ادلدين‪ ،‬فتنذره اإلدارة بذلك معلنة عن إرادهتا‬
‫يف التنفيذ" خالل مدة معينة وإال تعرض للجزاء نتيجة اإلخالل بااللتزام العقدي (‪ .)2‬وبالرغم من أن أحد طرفيها‬
‫شخص طبيعي فإن ىذا النوع من الرسائل يكيف على أنو إداري مرفقي ألن موضوعها يتعلق بتسيري ادلرفق (عقد‬
‫األشغال العامة أو توريد أو خدمات مثال)‪.‬‬

‫ج‪-‬رسالة التحويل‪La lettre de transmission :‬‬


‫ىي رسالة إدارية يكون موضوعها حتويل ملف إىل الغري أو إحالة وثائق إىل مصلحة ما‪ ،‬وقد يكون ىذا‬
‫التحويل هنائيا أو لالطالع مث الرد‪.‬‬
‫إن نفس الدور يؤديو جدول اإلرسال مما سنراه الحقا‪.‬‬

‫‪-IV‬الرسالة اإلدارية ذات الطابع الشخصي‪:‬‬


‫‪La lettre administrative à forme personnelle‬‬

‫‪-1‬تعريفها وخصائصها‪:‬‬
‫إن ىذا النوع من الرسائل جيمع بني الطابع اإلداري والصفة الشخصية‪ ،‬فقد يتعلق موضوعها بوضعية‬
‫إدارية ولكن ختص زلررىا أي صاحبها بنفسو‪ ،‬وقد تكون اجلهتان إداريتان ولكن موضوعها يغلب عليو الطابع‬
‫الشخصي (كالدعوة حلضور حفل مثال وتقدمي هتاين)‪.‬‬
‫وتتميز الرسالة اإلدارية ذات الطابع الشخصي عن الرسائل اإلدارية ادلرفقة من حيث الشكل يف طابعها‬
‫الوجيز (العنوان ادلهين للموظف ادلعين) واستعماذلا لعباريت النداء واجملاملة‪ ،‬وتقًتب يف أسلوهبا بالرسائل ادلتبادلة بني‬
‫األفراد أو الشركات اخلاصة ويستحسن استعمال األسلوب اإلداري‪ ،‬ومما جتدر مالحظتو أن ادلعلومات اخلاصة‬

‫(‪ -)2‬كالغرامة التأخريية‪ ،‬مصادرة الضمان أو الفسخ االنفرادي وقد تعفي اإلدارة من االعذار يف حالة وجود نص صريح او حالة‬
‫االستعجال‪.‬‬
‫‪-‬ادلرسوم التنفيذي ‪ 434-91‬مؤرخ يف ‪ 2‬مجادى األوىل عام ‪ 1412‬ادلوافق ل ‪ 9‬نوفمرب سنة ‪ 1991‬يتضمن تنظيم الصفقات‬
‫العمومية‪ ،‬اجلريدة الرمسية رقم ‪ 57‬الصفحة ‪ 28‬الصادر يف ‪ 13‬نوفمرب ‪ 1991‬ادلواد ‪ 84 ،78 ،51 ،9‬و ‪ 86‬مث ‪.97‬‬
‫راجع ادلواد ‪ 112 ،61 ،24 ،9‬خاصة وغريىا من ادلرسوم الرئاسي رقم ‪ 236-10‬ادلؤرخ يف ‪ 28‬شوال عام ‪1431‬‬
‫ادلوافق ‪ 7‬اكتوبر سنة ‪ ، 2010‬ادلتضمن تنظيم الصفقات العمومية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬العدد ‪.58‬‬
‫‪ -‬رحال عبد القادر‪ ،‬سلطة ادلتعامل العمومي يف توقيع اجلزاءات على ادلقاول ادلتعاقد يف القانون اجلزائري‪ ،‬رسالة ماجستري معهد‬
‫العلوم القانونية واإلدارية‪ ،‬جامعة تيزي وزو‪ ،‬ص ‪.135‬‬
‫بادلرسل إليو(من اسم كامل‪ ،‬صفة وعنوان) قد تأيت يف أعلى الصفحة وعلى اليسار (حالة الطلبات) وقد جندىا يف‬
‫أسفل الصفحة وعلى اليمني (حالة التهاين والدعوات) وذلك حسب النموذج التايل‪:‬‬
‫حالة الدعوات والتهاني وما شابههما‪:‬‬

‫ادلكان والتاريخ‬ ‫الطابع‬

‫عبارة النداء‬

‫‪........................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................‬‬

‫عبارة اجملاملة‬

‫اسم ولقب ادلرسل إليو صفتو وعنوانو‬

‫اإلمضاء بكل بياناتو‬


‫حالة الطلبات‪:‬‬

‫الطابع‬
‫العنوان ادلهين‬
‫ادلكان والتاريخ‬
‫للموظف ادلعين‬

‫ادلرسل إليو‬

‫ادلوضوع‬

‫عبارة النداء‬

‫‪........................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................‬‬

‫عبارة اجملاملة‬

‫االمضاء‬
‫أ‪-‬عبارة النداء‪:‬‬
‫ىي رلموعة األلفاظ أو التعابري اليت تبتدئ هبا الرسالة اإلدارية ذات الطابع الشخصي‪ ،‬وذلك مبناداة‬
‫ادلرسل إليو من خالل استعمال احدى العبارات التالية‪:‬‬
‫*بالنسبة للوظائف وادلناصب العليا وبقية الوظائف‬
‫‪ -‬سيدي‪ ،‬سيدي ادلدير‪ ،‬سيدي رئيس اجمللس الشعيب البلدي‪ ،‬سيدي الوايل‪ ،‬سيدي النائب العام…‪.‬‬
‫‪-‬فخامة الرئيس‪ ،‬سيادة الوزير‪ ،‬معايل الوزير‪ ،‬سعادة السفري‪.‬‬
‫*بالنسبة للمهن احلرة‪:‬‬
‫‪-‬األستاذ احملامي‪ ،‬األستاذ ادلوثق‪ ،‬األستاذ الكاتب…‪..‬‬
‫*بالنسبة للسلك الديين‪:‬‬
‫‪-‬فضيلة االمام‪ ،‬مساحة الشيخ‪.‬‬
‫*بالنسبة للسلك العسكري‪:‬‬
‫‪ -‬حضرات القائد‪ ،‬حضرات اللواء‪ ،‬العميد‪ ،‬ادلقدم‪ ،‬الرائد‪ ،‬النقيب‪ ،‬ادلالزم‪ ،‬ادلساعد‪.‬‬

‫ب‪ -‬عبارة المجاملة‪La formule de politesse :‬‬


‫وتسمى بالعبارة األخالقية أو عبارة االحًتام‪ ،‬إن ىذا النوع من الرسائل خيتم دائما بعبارة اجملاملة‪ ،‬وختتلف‬
‫ىذه العبارة باختالف شخصية ادلرسل إليو‪ ،‬طبيعة العالقة اليت تربط ادلرسل بادلرسل إليو وكذلك طبيعة ادلوضوع‪.‬‬
‫ومن العبارات ادلستعملة‪:‬‬
‫‪-‬إىل رئيس الدولة‪ :‬تقبلوا أعمق االحًتام والتقدير‬
‫‪-‬إىل وزير‪ ،‬أو وايل‪ :‬تقبلوا فائق االحًتامات والتقديرات‬
‫‪-‬إىل شخصية ما‪ :‬تقبلوا فائق االعتبار والتقدير‪.‬‬

‫مما سبق‪ ،‬ديكن القول أن الرسائل تنقسم إىل ثالثة أنواع‪ :‬رسائل شخصية‪ ،‬رسائل إدارية مرفقية ورسائل‬
‫إدارية ذات طابع شخصي‪ ،‬وللتمييز بينها أكثر‪ ،‬نفًتض أن اعالنا نشر يف جريدة يومية من وزارة ما‪ ،‬ضمنتو‬
‫حاجتها توظيف متصرفني إداريني على أساس الشهادات‪ ،‬وكان السيد أمحد على معنيا‪ ،‬اتصل بالوزارة‪ ،‬ردت‬
‫عليو‪ ،‬وظف‪ ،‬وبعد سنة من اخلدمة طلب ترسيمو‪ .‬انطالقا من ىذه ادلعطيات حنرر الرسائل الثالثة‪.‬‬
‫أ) رسالة االتصال بالوزارة شخصية‪ ،‬وتكون على الشكل اآليت‪:‬‬

‫اجلزائر يف ‪ 11‬فيفري ‪2018‬‬ ‫من أمحد علي‬


‫إىل السيد وزير التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫‪ 30‬شارع ‪...‬‬
‫اجلزائر‬

‫الموضوع‪ :‬طلب توظيف‬


‫المرجع‪ :‬اعالنكم ادلنشور يف جريدة اخلرب بتاريخ ‪........‬‬
‫المرفقات‪)03( :‬‬

‫سيادة الوزير‪،‬‬

‫استنادا إىل اعالنكم ادلشار إليو يف ادلرجع اعاله‪ ،‬وادلتعلق حباجة وزارتكم لتوظيف متصرفني إداريني‪،‬‬
‫يشرفين أن أطلب من سيادتكم قبول توظيفي متصرفا إداريا باحدى مصاحلكم‪.‬‬
‫أحيط علم سيادتكم أنين متحصل على شهادة الليسانس يف القانون‪ ،‬معفى من التزامات اخلدمة‬
‫الوطنية‪ ،‬ومولود يف ‪......‬‬

‫أرجوا ادلوافقة‪ ،‬وتقبلوا فائق االحًتامات والتقديرات‪.‬‬

‫ادلعين‬
‫علي أمحد‬
‫ب) رد الوزارة في شكل استدعاء‪ ،‬برقية‪ ،‬و حىت رسالة إدارية مرفقية‪ ،‬وتكون على النحو اآليت‪:‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدديقراطية الشعبية‬

‫اجلزائر يف ‪ 28‬فيفري ‪2018‬‬ ‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬


‫وزير التعليم العايل‬ ‫مديرية ادلوارد البشرية‬
‫إىل السيد أمحد علي‬ ‫رقم القيد‪/600 :‬و‪.‬ت‪.‬ع‪.‬ب‪.‬ع‪ /‬م‪.‬م‪.‬ب‪18 /‬‬

‫ادلرجع‪ :‬مراسلتكم ادلؤرخة يف ‪ 11‬فيفري ‪2018‬‬

‫ردا على مراسلتكم ادلشار إليها يف ادلرجع‪ ،‬وادلتعلقة بًتشحكم للتوظيف يف رتبة متصرف إداري‪ ،‬يشرفين‬
‫أن أعلمكم أن طلبكم قبل من اللجنة ادلعنية بدراسة ىذه الطلبات‪ ،‬وعليو أنتم مدعون الجراء مقابلة انتقائية يوم‬
‫‪ ..................‬على الساعة‪.................‬ب ‪...................‬‬
‫مرفقني ببطاقة ىوية وىذا االستدعاء‪.‬‬

‫ع‪ /‬الوزير وبتفويض منو‬


‫مدير ادلوارد البشرية‬
‫أمحد يسن‬
‫ج) رسالة إدارية ذات طابع شخصي‪:‬‬

‫اجلزائر يف‪.................. :‬‬ ‫من أمحد علي‬


‫متصرف إداري مًتبص‬
‫مبديرية ‪..............‬‬
‫إىل السيد وزير التعليم العايل‬ ‫وزارة‪...............‬‬
‫ألجل السيد مدير ادلوارد البشرية‬

‫ادلوضوع‪ :‬طلب ترسيم‬


‫ادلرجع‪ :‬أحكام األمر ‪ 03-06‬ادلؤرخ يف ‪ 15‬جويلية ‪2006‬‬
‫ادلتضمن القانون األساسي العام للوظيفة العمومية‬
‫ادلرفقات‪)1( :‬‬

‫سيدي‪،‬‬
‫‪ 85 ،84‬و‪ 86‬منو‪ ،‬يشرفين أن أطلب من‬ ‫استنادا إىل أحكام ادلرسوم التنفيذي أعاله‪ ،‬خاصة ادلواد‬
‫سياتكم ترسيمي يف رتبة ادلتصرفني اإلداريني‪.‬‬
‫أحيط علم سيادتكم بأنين عينت متصرفا إداريا مًتبصا يف ‪ .........‬ومرت سنة كاملة على تنصييب‬
‫وقمت بواجبايت ادلهنية دون انقطاع‪.‬‬
‫أرجوا ادلوافقة‪ ،‬وتقبلوا فائق التقدير واالحًتام‪.‬‬

‫ادلعين باألمر‬
‫أمحد علي‬
‫مثال آخر عن رسالة إدارية ذات طابع شخصي‪:‬‬

‫اجلزائر يف ‪ 10‬أفريل ‪2018‬‬ ‫من أمحد يسن‬


‫أستاذ مساعد‪ ،‬قسم "ب"‬
‫بكلية احلقوق‪ ،‬جامعة اجلزائر‪1‬‬
‫إىل السيد مدير جامعة اجلزائر (‪)1‬‬
‫حتت اشراف السيد عميد كلية احلقوق‬

‫الموضوع‪ :‬طلب ترقية إىل رتبة أستاذ مساعد قسم "أ"‬


‫المرجع‪ :‬ادلرسوم التنفيذي رقم ‪ 130-08‬ادلؤرخ يف ‪ 03‬ماي ‪2008‬‬
‫وادلتضمن القانون األساسي اخلاص باألستاذ الباحث‬
‫المرفقات‪)2( :‬‬

‫سيدي‪،‬‬
‫‪ 38‬منو‪ ،‬يشرفين أن أطلب من‬ ‫استنادا إىل ادلرسوم التنفيذي‪ ،‬ادلشار إليو يف ادلرجع‪ ،‬خاصة أحكام ادلادة‬
‫سيادتكم ترقييت إىل رتبة أستاذ مساعد‪ ،‬قسم "أ"‪.‬‬
‫أحيط علم سيادتكم أنين عينت أستاذا مساعدا قسم "ب" بتاريخ‪، ........‬ورمست يف الرتبة‬
‫بتاريخ‪ ،..................‬وقد سجلت موضوعا لتحضري الدكتوراه بتاريخ‪ ،......................‬وجددت‬
‫تسجيلي سنويا دون انقطاع ألكثر من ثالثة (‪ )3‬تسجيالت متتالية‪.‬‬

‫أرجو ادلوافقة‪ ،‬وتقبلوا فائق التقدير واالحًتام‪.‬‬

‫ادلعين‬
‫أمحد يسن‬
‫ثالثا ‪ -‬الوثائق اإلدارية من غير الرسالة‬
‫‪Les autres documents administratifs autre que la lettre administrative‬‬

‫‪ :‬جدوؿ اإلرساؿ ( ‪ )1‬والبطاقة اذلاتفية ( ‪ )2‬وادلذكرة ( ‪)3‬‬ ‫تتمثل الوثائق اإلدارية من غَت الرسالة يف‬
‫والذاكرة (‪ )4‬واحملضر (‪ )5‬والتقرير (‪ )6‬واإلعالف والبالغ (‪ )7‬وكذلك يف ربرير الغالؼ (‪.)8‬‬

‫‪ - 1‬جدول اإلرسال‪Le bordereau d'envoi :‬‬


‫جدوؿ اإلرساؿ (كشف أو ورقة اإلرساؿ) ىو وثيقة إرساؿ تسجل فيها بعض األوراؽ أو الوثائق ادلرسلة‬
‫مع ربديد موضوعها‪ ،‬اإلشارة إذل عددىا مث ادلالحظات ادلتعلقة هبا‪ ،‬ويتبادؿ بُت ادلصاحل اإلدارية دلتابعة سَت قضية‬
‫ما‪ ،‬دراستها مث إجياد حل ذلا‪.‬‬

‫أ‪-‬شكله‪:‬‬
‫يتضمن جدوؿ اإلرساؿ كالرسالة اإلدارية‪ ،‬البيانات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الدمغة‪ ،‬الطابع‪ ،‬ادلكاف والتاريخ‪ ،‬رقم الًتتيب‪ ،‬بياف ادلرسل إليو يف الوسط وإذل اليسار‪ ،‬عنواف الوثيقة "جدوؿ‬
‫اإلرساؿ" وأخَتا اإلمضاء‪.‬‬
‫ويقسم جدوؿ اإلرساؿ يف جزئو السفلي إذل ثالثة أعمدة‪:‬‬
‫‪ -‬تسجل يف العمود األوؿ الوثائق ادلرسلة من خالؿ ربديد نوعا‪ ،‬رقمها‪ ،‬تارخيها وموضوعها‪ ،‬إذف ىو عبارة عن‬
‫بياف مفصل للوثائق‬
‫‪-‬ونشَت يف العمود الثاين إذل عددىا‪.‬‬
‫‪-‬ونذكر يف العمود الثالث ادلالحظات اليت تتنوع حبسب طبيعة ادلوضوع ادلعاجل‪.‬‬

‫ب‪-‬المالحظات‪:‬‬
‫إف ربديد ادلالحظة اخلاصة بادلراسلة سبكن ادلرسل إليو من معرفة السبب الذي أدى إذل إرساؿ ادلستندات‬
‫ادلشار إليها يف البياف‪ ،‬وىي ألفاظ يضعها ادلرسل لينبو ادلرسل إليو دبا ىو مطلوب منو‪ .‬ومن العبارات اليت تستعمل‬
‫يف اجلدوؿ اخلاص بادلالحظات ما يأيت‪:‬‬
‫لإلعالم‪pour information :‬‬
‫وتستعمل ىذه العبارة إذا كاف اذلدؼ من اإلرساؿ وثائقيا زلضا‪ ،‬دبعٌت أف الوثائق اليت أرسلت ال تتطلب‬
‫رد وإمنا جملرد االطالع واحلفظ‪.‬‬
‫إعطاء رأي فيها و ال ّ‬

‫قصد اإلبالغ أو التبليغ‪en communication ou pour notification :‬‬


‫وتستعمل ىذه العبارة حُت يطلب من جهة ادلرسل إليها الوثيقة االطالع عليها والرد عليها‪ ،‬فعلى ادلرسل‬
‫إليو أف يبلغ الوثيقة للمعٍت هبا وعند الرد ديكنو أف يضمن رسالتو مالحظاتو‪.‬‬

‫قصد التزويد بعناصر الجواب‪pour éléments de réponse :‬‬


‫وتستعمل ىذه العبارة حُت يطلب من ادلرسل إليو معلومات أو إيضاحات يف مسألة عرضت على ادلرسل‬
‫لكن ال تتوفر لديو ادلعلومات الكافية عنها لدراستها‪.‬‬

‫قصد اإلمضاء‪pour signature :‬‬


‫وتستعمل ىذه العبارة حُت يتعلق األمر دبشروع عمل ما يتطلب عرضو على جهة عليا للتوقيع عليو أو ألف الوثيقة‬
‫تتطلب إمضاء عدة جهات إدارية (مثال يف حالة التحويل والنقل ادلكاين غَت التأدييب)‪.‬‬

‫قصد التخصيص‪pour attribution :‬‬


‫وتستعمل ىذه العبارة حُت يكوف ادلستند من اختصاص ادلصلحة ادلرسل إليها لتتخذ ما تراه مناسبا ويف‬
‫الغالب ىي اجلهة ادلرؤوسة‪ ،‬إذل غَت ذلك من العبارات‪،‬مثال للتنفيذ‪ ،pour exécution :‬إلبداء الرأي‪pour :‬‬
‫‪ ،avis‬للنشر‪ ،pour diffusion :‬للتصديق ‪ ،pour approbation‬للرأي ‪ ، pour avis‬للرقابة ‪pour‬‬
‫‪ ،contrôle‬للنشر ‪ ، pour diffusion‬للدراسة ‪ ،pour étude‬للتنفيذ ‪.pour exécution‬وديكن اجلمع‬
‫الرد‪.‬‬
‫بُت اثنُت منها مثال ‪ :‬للدراسة و ّ‬

‫ج‪-‬اإلشعار بالوصول أو اإلفادة باالستالم‪L'accusé de réception :‬‬


‫القاعدة العامة أف الرسائل اإلدارية ادلرفقية ال تكوف زلل إشعار باالستالـ‪،‬ردبا يعود ذلك لعوامل اقتصادية‬
‫أو زمنية‪ ،‬ولكن قد يكوف من الضروري اإلشعار باالستالـ يف حاالت معينة‪ ،‬كحالة ما إذا كانت طبيعة اإلجابة‬
‫تتطلب دراسات ربريات أو إجراءات معينة‪ ،‬أو حالة ما إذا أبدى ادلرسل رغبتو يف ذلك لسبب ما‪.‬‬
‫د‪ -‬نموذج جدول إرسال‪:‬‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫اجلزائر يف‪....................:‬‬ ‫جامعة اجلزائر‪1‬‬
‫كلية احلقوؽ‬
‫إذل السيد‪.................:‬‬ ‫رقم القيد‪2019 /..../....:‬‬
‫‪............................‬‬
‫جدوؿ ارساؿ‬
‫ادل ػػالحظ ػػات‬ ‫العػػدد‬ ‫بي ػػاف ع ػػن الوثائ ػػق‬
‫ذبدوف طي ىذا اإلرساؿ الوثائق التالية‪:‬‬
‫قصد التخصيص للدراسة وإبداء الرأي‬ ‫‪01‬‬ ‫‪-‬رسالة رقم ‪ ....‬بتاريخ‪ ....‬تتعلق ب‪......‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪-‬تقرير فصلي بتاريخ‪.....‬يتعلق ب‪......‬‬

‫الرجاء اإلشعار باإلستالـ‬

‫‪ - 2‬البطاقة الهاتفية ‪La fiche téléphonique :‬‬


‫تستعمل البطاقة اذلاتفية كوثيقة لتسجيل ادلكادلات اذلاتفية اليت تصل إدارة ادلؤسسة ودل يكن ادلعٍت هبا‬
‫حاضرا وقت ادلكادلة‪.‬‬
‫إف ىذا النوع من البطاقات يستعمل بكثرة يف ادلؤسسات الكربى (خاصة يف حالة وجود ىاتف مشًتؾ)‪،‬‬
‫وديكن مسكها حىت يف اإلدارات الصغَتة تنظيما لالتصاالت‪ ،‬ومراقبة للهاتف‪.‬‬
‫‪-‬وقد زبصص بطاقة ىاتفية دلكادلة واحدة كالنموذج التارل‪:‬‬

‫اسم اجلهة اإلدارية‬

‫بطاقة هاتفية‬
‫التاريخ ‪.......................................................:‬الساعة ‪............................................:‬‬
‫اسم الطالب ‪...............................................:‬الصفة ‪................................................:‬‬
‫العنواف ‪.....................................................:‬اذلاتف ‪..............................................:‬‬
‫الشخص ادلطلوب ‪...........................................:‬موضوع ادلكادلة ‪.....................................:‬‬
‫ديكن إعادة مكادلتو ب ‪............................:‬من ‪.......................:‬إذل ‪.................................:‬‬
‫أو بطاقة ىاتفية لتسجيل عدة مكادلات مثال‪:‬‬

‫اسم اجلهة اإلدارية‬


‫بطـاقة هـاتفيـة‬

‫ادلوضوع‬ ‫مكاف العمل‬ ‫طالب ادلكادلة وصفتو‬ ‫الساعة‬ ‫التاريخ‬


‫وادلالحظات‬ ‫ورقم ىاتفو‬

‫‪ - 3‬المذكرة ‪La note :‬‬


‫ىي وثيقة إدارية من طبيعة داخلية‪ ،‬معٌت ذلك أهنا تستعمل داخل نفس اجلهة اإلدارية (القسم الوزاري‪،‬‬
‫الوالية‪ ،‬اجلامعة‪ ،‬مؤسسة عامة‪ ،‬الكلية) اليت يتبعها زلرر الوثيقة هبدؼ معاجلة قضية جارية‪ .‬وديكن أف توجو إذل‬
‫سلطة رئاسية (مذكرة صاعدة) وذلك عند طلب توضيحات أو تعليمات‪ ،‬أو ترسل إذل جهة إدارية مرؤوسة‬
‫( مذكرة نازلة عند تقدمي معلومات أو توجيهات‪ ،‬وقد توجو إذل فرد معُت (رئيس مصلحة مثال) أو رلموعة من‬
‫األفراد (أساتذة‪ ،‬موظفُت)‪ .‬فهي إذف إجراء من إجراءات التنظيم الداخلي‪ ،‬ولكنها زبتلف عن بعض الصور‬
‫ادلشاهبة ذلا كادلنشور الذي لو أمهية مستمرة‪ ،‬وصفة العمومية (وزبرج عن دائرة من حرره)‪ ،‬يف حُت أف للمذكرة‬
‫أمهية مؤقتة وداخلية‪.‬‬
‫أ‪-‬شكلها‪:‬‬
‫من الشكليات اليت جندىا يف ادلذكرة ما يلي‪:‬‬
‫الطابع‪ ،‬الذي جيسد اجلهة اإلدارية مصدرة ادلذكرة‪ ،‬التاريخ‪ ،‬بياف ادلرسل إليو مسبوقا بلفظ (مذكرة‬
‫إذل ‪ ،) Note pour‬إف كاف ادلرسل إليو مرؤوسا مذكرة نازلة‪ ،‬أو (مذكرة ألجل ‪ ،)Note à l'attention‬إف‬
‫كاف ادلرسل إليو جهة عليا مذكرة صاعدة‪ .‬وقد تكوف مرقمة‪ ،‬وربمل موضوعا‪ ،‬بادلقابل ال جند فيها بيانا عن‬
‫ادلرجع أو الوثائق ادلرفقة‪ ،‬وال تتضمن صيغا للمجاملة(‪.)1‬‬

‫ب‪ -‬المضمون‪:‬‬
‫يقتصر نصها على األساس فيها‪ ،‬وعليو فإف أسلوهبا وجيز ودقيق معَت‪.‬‬
‫ودلضموف ادلذكرة أمهية فيها يتعلق بتكييف طبيعتها وربديد صورىا اليت ديكن ترتيبها على النحو اآليت‪:‬‬
‫ادلذكرة العادية‪La note ordinaire :‬‬
‫ادلذكرة التوجيهية‪La note d'instruction :‬‬
‫ادلذكرة اإلعالمية‪ La note d'information :‬اليت تشبو اإلعالف‪...‬‬
‫ادلذكرة ادلصلحية‪ La note de service :‬اليت تشبو بقية ادلذكرات بصورىا السابق وزبتلف عنهم يف كوهنا نازلة‬
‫دائما‪ ،‬إف ىذه ادلذكرة ىي وثيقة عالقات تسلسلية تربط الرئيس اإلداري بادلرؤوس‪ ،‬واألصل فيها أهنا توجو إذل‬
‫رلموعة من األفراد ادلرؤوسُت‪.‬‬
‫‪ La note diplomatique‬ادلتبادلة ما بُت اذليئات الدبلوماسية‬ ‫وأخَتا ىناؾ ادلذكرة الدبلوماسية‬
‫لتوضيح بعض ادلسائل‪ ،‬تبليغ معلومات أو تلخيص مقابلة‪ .‬وادلذكرة التلخيصية ‪ .La note de synthèse‬اليت‬
‫ىي عبارة عن استشارة أو دراسة دللف ما‪.‬‬

‫‪)1(- Jacques Gandouin, Correspondance et rédaction administratives Armand Colin, Paris,1964, p128.‬‬

‫‪Le même auteur, Initiation à la rédaction administrative, les cahier de la formation administrative, P130‬‬
‫وديكن أف نكتب اسم ولقب ادلرسل إليو مثال مذكرة إذل السيد يسن خليفة‪.‬‬
‫أمثلة عن مذكرة إلى فرد معين (نازلة وصاعدة)‪:‬‬

‫اجلزائر يف ‪ 25‬فيفري ‪2018‬‬ ‫ادلدرسة الوطنية لإلدارة‬


‫مذكرة إلى السيد مدير الدراسات‬ ‫ادلدير‬
‫يف إطار التحضَت الجتماع إعادة النظر يف بعض برامج التكوين وإثرائها‪ ،‬سأستقبل وفدا عن جامعة‬
‫اجلزائر يوـ ‪ 05‬مارس ‪ 2018‬خبصوص ىذا ادلوضوع‪ ،‬وعليو أرجو أف ربيطوين علما عن حالة سَت األشغاؿ‬
‫ادلتعلقة هبذا االجتماع وتاريخ االنتهاء منها‪.‬‬

‫مدير ادلدرسة‬
‫علي ياسُت‬

‫اجلزائر يف ‪ 27‬فيفري ‪2018‬‬ ‫ادلدرسة الوطنية لإلدارة‬


‫مذكرة ألجل السيد مدير المدرسة‬ ‫مدير الدراسات‬
‫لقد طلبتم مٍت إحاطتكم علما حبالة سَت األشغاؿ ادلتعلقة باجتماع إعادة النظر يف بعض برامج التكوين‬
‫وتاريخ االنتهاء منو‪ ،‬يشرفٍت أف أفيدكم بأف ملف القضية قد اكتمل وسأقدمو لكم بعد االنتهاء من رقنو‪.‬‬

‫مدير الدراسات‬
‫ياسُت خليفة‬
‫مثال عن مذكرة إلى مجموعة من األفراد‪:‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫اجلزائر يف ‪ 25‬سبتمرب ‪2018‬‬ ‫ادلدرسة الوطنية لإلدارة‬


‫مذكرة إذل طلبة السنة األوذل‬

‫ادلوضوع‪ :‬ادلواظبة أثناء التدريب‪.‬‬

‫تعلم اإلدارة طلبة السنة األوذل أف الغيابات غَت ادلربرة أثناء فًتة التدريب سيكوف ذلا أثرا سلبيا على‬
‫نتائجهم النهائية‪ ،‬وعليو فإف أي غياب مهما كاف سببو ستعوض أيامو خالؿ عطلة آخر السداسي‪.‬‬
‫ولتفادي أي مشكل خبصوص ىذا ادلوضوع‪ ،‬يتعُت على الطلبة مراجعة مضموف التعليمات ادلكتوبة اليت‬
‫قدمت ذلم‪.‬‬
‫ع‪/‬مدير ادلدرسة وبتفويض منو‬
‫مدير التدريبات‬
‫أمحد أمُت‬

‫‪ - 4‬الذاكرة ‪Le mémoire :‬‬


‫الذاكرة وثيقة حيررىا شخص أجنيب عن اإلدارة‪ ،‬ويغلب عليها الطابع الذىٍت أو العلمي‪ ،‬وغالبا ما يكوف‬
‫موضوع دراستها توجيو ربرؾ أو عمل السلطات العامة يف رلاؿ معُت (كالتجارة‪ ،‬العمراف‪ ،‬الصناعة‪ ،‬الثقافة‪ ،‬الري‬
‫والفالحة‪ ،‬الصحة والنظافة‪ ،‬محاية البيئة‪...‬اخل)‪.‬‬

‫شكلها وموضوعها‪:‬‬
‫ليست ذلا شكليات معينة‪ ،‬وإمنا زبضع لرغبة زلررىا الذي عادة ما يلتزـ ادلنهج العلمي يف دراستنا‬
‫وربريرىا‪ .‬فهي عبارة عن دراسة أو استشارة يقدمها خبَت أو صاحب ذبربة يف زبصص معُت الفتقاد ذوي اخلربة يف‬
‫اجلهة اإلدارية ادلعنية‪.‬‬
‫‪ 08-90‬ادللغى‪ ،‬اليت نصت على أنو‪ ":‬ديكن لرئيس اللجنة‬ ‫وديكن أف نورد ىنا ادلادة من قانوف البلدية‬
‫أف يستعُت بأي شخص يستطيع حبكم اختصاصو تقدمي معلومات مفيدة ألشغاؿ اللجنة (‪.)2‬إف نفس الفكرة‬
‫تضمنها نص ادلادتُت ‪ 13‬و ‪ 36‬من القانوف رقم ‪ 10-11‬ادلتعلق بالبلدية‪.‬‬
‫فالوسيلة ادلستعملة ىنا يف تقدمي ادلعلومات ىي الذاكرة مهما اختلفت تسمياهتا وطريقة تقدمي ادلعلومات‪.‬‬
‫مع ادلالحظ بأف النص القدمي استعمل كلمة اختصاصو ويبدو أف كلمة زبصصو ىي األصح وبادلقابل‬
‫استعمل النص اجلديد مصطلحا دقيقا يف هنايتو "‪ ...‬حبكم مؤىالهتم أو طبيعة نشاطاهتم"‪.‬‬

‫(‪ -)2‬القانوف رقم ‪ 08-90‬مؤرخ يف ‪ 12‬رمضاف عاـ ‪1410‬ىػ ادلوافق ‪ 7‬أبريل ‪ 1990‬ـ يتعلق بالبلدية‪ ،‬اجلريدة الرمسية‪ ،‬العدد‬
‫‪ 15‬السنة ‪ 27‬الصادرة يف ‪ 11‬أبريل ‪ ،1990‬ص ‪ 490‬وما بعدىا‪( .‬ادللغى) وراجع نص ادلادتُت ‪ 13‬و ‪ 36‬من القانوف رقم‬
‫‪ 10-11‬ادلؤرخ يف ‪ 22‬جواف ‪ 2011‬ادلتعلق بالبلدية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪.37‬‬
‫‪ - 5‬المحضر‪La procès verbal :‬‬
‫ىو وثيقة إدارية رمسية يروي من خالذلا عون الدولة ما رأى‪ ،‬مسع أو عاينو‪ ،‬وينقل الوقائع او التصرحيات‬
‫إىل رؤسائو اإلداريني أو اجلهة اليت طلبتو دون إبداء رأي بشأهنا‪.‬‬
‫والقاعدة أن احملضر حيرر بطلب من السلطة اإلدارية أو القضائية‪.‬‬
‫أ‪ -‬طبيعته‪:‬‬
‫تتمثل مهمة احملضر يف عرض الوقائع بدقة أو نقل التصرحيات دون تقدمي مالحظات‪ ،‬اقًتاحات أو‬
‫استخالص نتيجة وبذلك فهو يتميز عن التقرير وعن عرض احلال باآليت‪:‬‬

‫‪ -1‬يعترب احملضر تصرفا لو داللتو يف اإلثبات‪ ،‬إذ أنو وثيقة رمسية‪ ،‬إن قوة اإلثبات ىذه ال تكون صحيحة إال إذا‬
‫اكتمل شكلو ويكون قد حرره واضعو أثناء مباشرة عملو‪ ،‬وأورد فيو ما قد رآه‪ ،‬مسعو أو عاينو ىو بنفسو‪.‬‬
‫‪-2‬حيرر من أعوان الضبط القضائي‪:‬‬
‫إن احملضر ال حيرر‪ ،‬كقاعدة إال من طرف أشخاص مؤىلني لذلك وىو ادلكلفون بالضبط القضائي ادلذكورين يف‬
‫ادلواد ‪ 14‬إىل ‪ 28‬من قانون اإلجراءات اجلنائية‪ ،‬ومن ىؤالء ضباط الشرطة أعوان الضبط القضائي‪ ،‬وكذلك‬
‫ادلوظفون واألعوان ادلنوط هبم قانونا بعض مهام الضبط القضائي كالوايل‪ ،‬رئيس اجمللس الشعيب البلدي‪ ،‬مفتش‬
‫(‪) 1‬‬
‫العمل وغريىم‪.‬‬
‫‪-3‬ينقل الواقعة كما حدثت‪:‬‬
‫يقتصر دور احملرر للمحضر على سرد الوقائع أو نقل التصرحيات كما ىي دون زيادة أو نقصان‪ ،‬أي دون‬
‫ربليل وال تقدمي رأي أو اقًتاح‪.‬‬

‫ب‪-‬شكله‪:‬‬
‫حيتوي احملضر يف جزئو األول على البيانات التايل‪:‬‬
‫الدمغة‪ ،‬الطابع‪ ،‬العنوان وىو عبارة عن ذكر كلمة زلضر يف الوسط مع بيان نوعو (زلضر ربقيق‪ ،‬زلضر معاينة‪،‬‬
‫‪...‬اخل)‪ ،‬التاريخ‪ ،‬اسم ولقب احملرر بالكامل‪ ،‬صفتو مث اإلمضاء‪.‬‬
‫ويف الواقع فإن احملضر يكون مطبوعا سلفا يف استمارات‪ ،‬وما على العون إال أن يدون الشيء ادلطلوب‬
‫منو يف ادلكان ادلخصص لو تسهيال دلهمتو‪.‬‬

‫(‪ -)1‬ادلرسوم التشريعي ‪ 14-93‬مؤرخ يف ‪ 4‬ديسمرب ‪ 1993‬يعدل ويتمم األمر ‪ 155-66‬ادلتضمن قانون اإلجراءات اجلنائية‪،‬‬
‫ج‪.‬ر‪ .‬رقم لسنة ‪.1993‬‬
‫ج‪-‬الموضوع‪:‬‬
‫حيرر احملضر دائما يف اجلمع ادلتكلم‪ ،‬ويبتدئ بكتابة التاريخ باألحرف ال باألرقام‪ ،‬مثال‬
‫يف الثاين جانفي من سنة أربعة وتسعني وتسعمئة وألف وعلى الساعة التاسعة صباحا‪ ،‬ضلن‪(...‬االسم‪ ،‬اللقب‪،‬‬
‫صفة احملرر ومكان عملو) انتقلنا إىل ‪( ...‬ذكر ادلكان) مث تسجيل الوقائع ادلشاىدة أو التصرحيات ادلسموعة‪،‬‬
‫األطراف ادلعنية‪ ،‬مث ذكر الشهود إن وجدوا فاإلجراءات ادلتخذة‪.‬‬
‫وينتهي احملضر عادة بعبارات معينة مثال‪:‬‬
‫لقد حررنا ىذا احملضر طبقا لإلجراءات ادلعمول هبا‪ ،‬ووقعناه مع الشهود بعدما قرأناه عليهم‪ ،‬وأثبتوا بأن‬
‫ليس ذلم أي شيء للزيادة أو النقصان‪ ،‬وذلك يف اليوم والشهر والسنة ادلذكورة أعاله‪.‬‬
‫وميكن أن صلمع تلك اجلوانب من خالل التصميم التايل‪:‬‬

‫أ‪-‬هيكل المحضر‪:‬‬

‫الدمغة‬
‫اجلزء األول‬
‫الطابع‬
‫اجلانب الشكلي‬

‫زلضر ‪.........‬‬ ‫العنوان‬


‫‪..............‬‬

‫كتابة التاريخ باألحرف ال باألرقام‬


‫استعمال ضمري اجلمع‬
‫كتابة اسم احملرر وصفتو‬
‫اجلزء الثاين‬
‫مكان الواقعة أو احلادث‬ ‫صلب ادلوضوع‬
‫عرض الوقائع عرضا (مع تسجيل أمساء الشهود إن وجدوا)‬ ‫(النص)‬
‫عبارة هنائية‬

‫االمضاء‬
‫ب‪ -‬بلورة المحضر‪:‬‬
‫اإلدارية‬ ‫حيرر احملضر عون دولة مؤىال قانونا ‪،‬يوصف الواقعة وصفا دون اقًتاح ‪،‬مث يرفعو إىل اجلهة القضائية أو‬
‫‪،‬وقد يقتصر دوره على ملئ الفراغ الذي بو ‪،‬مث يرفعو إىل من طلبو ‪،‬ولو داللة قوية يف اإلثبات‪.‬‬
‫تلك كانت القاعدة‪ ،‬لكن جرى العمل يف اإلدارة على إعداد زلاضر سلتلفة منها‪:‬‬
‫زلضر تنصيب ادلوظفني‪ ،‬زلضر مباشرة العمل‪ ،‬زلضر استالم ادلهام‪ ،‬زلضر استالم أدوات‪ ....‬مث زلضر االجتماع‬
‫الذي يطلق عليو كذلك تسمية عرض حال اجتماع‪ ...‬والذي سيعاجل عند دراستو الوثائق ادلتعلقة باالجتماعات‪.‬‬

‫نموذج محضر تنصيب‬


‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫اجلزائر يف‪...................:‬‬ ‫جامعة اجلزائر‪1‬‬


‫كلية احلقوق‬
‫بن عكنون‬
‫محضر تنصيب‬

‫يف سنة‪ .....................‬يف اليوم‪ ..................‬من شهر‪....................‬‬


‫ضلن عميد كلية احلقوق حضر أمامنا‪:‬‬
‫السيد(ة)‪....................:‬ادلولود (ة) يف‪ ..................:‬ب‪......................:‬‬
‫ولقد نصبناه (ىا) يف وظيفتو (ىا)‪ ..............:‬بالكلية ابتداء من ‪........................:‬‬
‫وىذا طبقا ل‪.........................‬ادلؤرخ يف‪........................................:‬‬
‫حرر ىذا احملضر من طرفنا يعد أن أطلع عليو ادلعين ووقع عليو‪.‬‬

‫العميد‬ ‫ادلعين باألمر‬


‫‪ - 6‬التقرير‪Le rapport :‬‬

‫أ‪-‬تعريفه‪:‬‬
‫ىو وثيقة إدارية حيررىا ادلوظف ادلرؤوس إىل رئيسو اإلداري‪ ،‬ويقدم من خاللو عرضا عن حادث‪ ،‬وضعية‬
‫أو مشكلة ما ‪،‬ويرتب النتائج اليت حصلت أو احملتمل وقوعها مث يقدم اقًتاحاتو‪،‬وقد يرجو منو ادلصادقة على‬
‫اإلجراءات ادلقًتحة أو احلصول على تعليمات معينة‪.‬‬
‫فهكذا يتميز التقرير عن احملضر وعرض احلال باعتباره يتضمن عرضا للوقائع‪ ،‬مث تقدمي مالحظات‬
‫واقًتاحات بشأهنا‪ ،‬ويبقى الفصل فيها للرئيس اإلداري بقبوذلا أو رفضها‪.‬‬
‫وبادلقابل فإن احملضر وعرض احلال يقتصر على سرد الوقائع دون تقييمها و دون تقدمي اقًتاحات‪ .‬فإن تصمن‬
‫احملضر اقًتاحات ‪،‬فهي اقًتاحات ادلتدخلني ال احملرر لو‪.‬‬

‫ب‪-‬شكله‪:‬‬
‫حيتوي التقرير يف جزئو األول على نفس الشكليات ادلعتمدة يف الرسالة اإلدارية ادلرفقية وذلك من حيث‬
‫الطابع‪ ،‬التاريخ‪ ،‬بيان ادلرسل مسبوقا بكلمة "تقرير من ‪ :....‬أو تقرير إىل‪ ....‬ادلرسل إليو‪ ،‬ادلوضوع‪ ،‬ادلرجع‪،‬‬
‫ادلرفقات عن وجدت مث اإلمضاء يف هناية ربريره‪،‬وال حيمل رقم القيد لكونو يتميز بالدورية‪ ،‬ويرفق جبدول إرسال أو‬
‫ما يؤدي دوره‬

‫ج‪ -‬صلب الموضوع‪:‬‬


‫يتعني على احملرر أن يلتزم دبختلف ادلالحظات والتوجيهات ادلقدمة خبصوص شليزات األسلوب اإلداري‬
‫من موضوعيتو‪ ،‬وضوح وبساطة‪ ،‬إجيار ودقة ورلاملة‪.‬‬
‫وميكن االستعانة بالتعابري والصيغ اليت رتبناىا عند دراستنا للرسالة اإلدارية‪ ،‬وعلى أي حال فإن قدرة احملرر‬
‫يف التعبري تلعب دورىا‪.‬‬
‫وينقسم التقرير من حيث ادلوضوع إىل ثالثة أجزاء غري متساوية الطول وىي‪:‬‬

‫‪-1‬التمهيد‪:‬‬
‫وىو عبارة عن صيغة تقدمي دلوضوع التقرير أو سبهيد لو حبيث يتضمن األسباب اليت دفعت احملرر إىل كتابة‬
‫ىذا التقرير أو اذلدف من التحرير‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫إن اذلدف من كتابة ىذا التقرير ىو احلكم على طريقة أداء األستاذ‪.‬‬
‫أو‪:‬‬
‫إن موضوع ىذا التقرير يتعلق حبالة سري الدروس خالل الفصل األول من السنة اجلامعية ‪،2018-2017‬أو‪:‬‬
‫يشرفين أن أرفع إىل سيادتكم تقريرا تقييميا دلذكرة الطالب‪.....‬بعنوان‪.....‬وفقا لآليت‪:‬‬
‫وميكن أن يتناول التقرير أي موضوع لو عالقة بعملنا‪ ،‬ربرير تقرير بشأن حالة موظف ما‪ ،‬سلوكو وصفاتو‪،‬‬
‫برامج تعليمية‪ ،‬تنظيم مصلحة‪ ،‬تنفيذ ميزانية‪،‬تقرير تقييمي لبحث علمي‪...،‬اخل‬

‫‪ -2‬توسيع الموضوع‪:‬‬
‫وىو أطول جزء يف التقرير حيث يتوسع ادلوضوع ليشمل العناصر التالية‪:‬‬
‫‪-‬عرض للوقائع‪ :‬سرد الوقائع وشرحها‪.‬‬
‫‪-‬تقييم تلك الوقائع وذكر األوضاع النامجة عنها‪.‬‬
‫‪-‬ذكر النتائج احملتمل وقوعها‪ ،‬وتقدمي االقًتاحات من بدائل أو حلول‪.‬‬

‫‪-3‬الخاتمة‪:‬‬
‫ينتهي التقرير عادة خباسبة يرجو من خالذلا احملرر من ادلرسل إليو ادلوافقة على االقًتاح وإعطاء تعليمات‬
‫الزباذ موقف ما‪.‬‬
‫ومن الصيغ ادلستعملة ىنا‪:‬‬
‫‪-‬أرجو أن توافقوا على االقًتاح الذي يهدف إىل ‪.....‬‬
‫‪ -‬الرجاء منكم أن ترجعوا يل ىذا التقرير مصحوبا دبوافقتكم أو بتعليماتكم الزباذ ما ترونو مناسبا‪.‬‬
‫وميكن أن نوجز تلك التفاصيل من خالل التصميم التايل‪:‬‬
‫أ‪-‬هيكل التقرير‪Structure du rapport :‬‬

‫ادلكان والتاريخ‬ ‫الطابع‬


‫تقرير من ‪.........................:‬‬
‫إىل السيد‪.........................:‬‬
‫أو تقرير إىل السيد‪.................‬‬
‫ادلوضوع‪:‬‬ ‫اجلزء األول‬
‫ادلرجع‪:‬‬ ‫اجلانب الشكلي‬
‫ادلرفقات‪:‬‬

‫‪-‬سبهيد‬
‫‪-‬عرض الوقائع وترتيب النتائج‬ ‫اجلزء الثاين‬
‫‪-‬تقدمي االقًتاحات‬ ‫صلب ادلوضوع‬

‫‪-‬اخلاسبة‬ ‫(النص)‬
‫اإلمضاء‬

‫مالحظة‪ :‬ميكن تقدميو كالآليت‪ :‬ادلوضوع‪ :‬تقرير عن ‪ ....‬أو تقرير تقييمي ل‪ .........................‬فإن‬
‫تضمن الطابع اسم احملرر للتقرير فال يكرر يف بيان ادلرسل و ادلرسل إليو‪.‬‬
‫ب‪-‬بلورة التقرير‪Elaboration du rapport :‬‬

‫ردا على طلب الرئيس‬


‫‪-‬حيرره ادلرؤوس دببادرة منو أو ّ‬
‫‪-‬ويرفع التقرير إىل الرئيس اإلداري الذي يقرر‬
‫‪-‬فحىت يتبني الرئيس اإلداري من مسألة ما‬
‫–يرتب النتائج بعد تقدمي ادلعطيات مث يقدم‬ ‫يطلب من ادلرؤوس ربرير تقرير‪.‬‬
‫االقًتاحات‬ ‫‪ -‬يبحث ادلرؤوس احملرر (ردا أو مبادرة)يف ‪:‬‬

‫‪ -‬حيرر التقرير انطالقا شلا مجعو احملرر من معلومات‬

‫باالستماع إىل الشهود‬ ‫يالحظ مباشرة‬ ‫يدرس الوثائق أو ادللف‬ ‫واقع حالة أو قضية ما‬
‫‪...‬اخل‬ ‫(مثال مهندس طرقات)‬ ‫ادلقدم‬ ‫(واقع الصحة يف بلدية ما)‬
‫(مشروع قرار مثال)‬
‫ج‪-‬نموذج تقرير‬

‫اجلزائر يف ‪ 22‬أكتوبر ‪2018‬‬ ‫جامعة اجلزائر‪1‬‬


‫كلية احلقوق‬
‫العميد‬
‫تقرير إىل السيد مدير جامعة اجلزائر‪1‬‬
‫الموضوع‪ :‬تنفيذ ميزانية ‪2018‬‬
‫المرفقات‪ :‬مشروع ميزانية ‪2019‬‬

‫إن موضوع ىذا التقرير يتعلق بالشروط والظروف اليت نفذت فيها ميزانية كلية احلقوق لسنة ‪.2018‬‬

‫أوال‪ :‬بالنسبة للجانب المالي‪:‬‬


‫يتناول ىذا اجلزء مسألة تنفيذ ادليزانية‪ ،‬توازهنا مث الصعوبات اليت واجهت التنفيذ) مثال‪:‬‬
‫إن ادليزانية ادلخصصة لكلية احلقوق لسنة ‪ 2018‬وادلقدرة ب (ادلبلغ إمجاال) وزعت على النحو التايل‪:‬‬
‫الفصل األول‪.................:‬دج‬
‫الفصل الثاين‪..................:‬دج‬
‫ولقد كلفنا تنفيذ ادليزانية صرف مبالغ إضافية قدرت قيمتها ب ‪...‬دج وذلك يف ادلادة ‪ .....‬ادلتعلقة‬
‫ب‪ ........‬من الفصل ‪.........‬ادلتعلق ب‪ ........‬وادلقدر ب‪........‬دج شلا أدى إىل عدم توازن ادليزانية‪.‬‬
‫إن أسباب ذباوز تلك ادلبالغ ادلقدرة ب ‪....‬دج يرجع إىل برنامج ادللتقيات ادلسطر خالل سنة ‪-2017‬‬
‫‪ 2018‬وما يتطلبو من مصاريف النقل واإلقامة اخلاصة باألساتذة الضيوف ادلتدخلني‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بالنسبة للجانب القانوني والتنظيمي‪:‬‬
‫( يبني احملرر الصعوبات اليت واجهتو عند تطبيق اإلجراءات القانونية‪ ،‬وعرقلت لو سري ادليزانية وتنفيذىا‬
‫ويقدم االقًتاح مثال عند طلب شراء أدوات من اخلارج‪ ،‬أو ارتفاع األسعار يف السوق مثال‪ :‬عن التأخر يف تسليم‬
‫الصكوك لدفع مقابل اإليواء وادلطعم والنقل نتجت عنو عدة مشاكل (رفض مؤسسات النقل التعامل مع الكلية‪،‬‬
‫سخط وقلق لدى األساتذة والطلبة‪ ،‬صعوبة يف اإليواء‪ ،‬التأثري على الربنامج ادلسطر‪.)...‬‬
‫ثالثا‪ :‬االقتراحات‪:‬‬
‫وىي عبارة عن رلموعة احللول اليت يراىا احملرر مناسبة لتفادي العراقيل والصعوبات اليت واجهتو‪.‬‬
‫اإلمضاء‬
‫‪ - 7‬اإلعالن والبالغ أو (البيان)‪L'avis et le communiqué:‬‬
‫من الناحية النظرية ىناؾ سبييز بينهم‪ ،‬فاإلعالف يوجو إىل فئة زلددة (طالب‪ ،‬أساتذة‪ ،‬أطباء‪ ،‬موظفُت)‬
‫وخياطب البالغ والبياف فئة أكرب من شرائح اجملتمع (ادلعنيوف باخلدمة الوطنية‪ ،‬اجلمهور)‪،‬ومن الناحية العملية كثَتا‬
‫ما يقع اخللط بينهم ألدائهم نفس ادلهمة (نقل خرب ما)‪.‬‬
‫وسنركز يف دراستنا على اإلعالف الذي ديكن أف نعرفو بأنو‪ :‬وثيقة إخبارية (أو نص إعالمي) من خالذلا‬
‫تنقل اجلهة ادلعنية نتائج مؤسبر ما‪ ،‬دراسة معينة‪ ،‬طرؽ العمل بإجراء قانوين معُت أو أي خرب يهم الفئات‬
‫االجتماعية ادلعنية‪ ،‬أي وثيقة إعالمية خربية‪.‬‬

‫أ‪-‬شكله ووسيلة تبليغه‪:‬‬


‫يتوقف شكلو على وسيلة التبليغ (ادللصقات أو الوسائل السمعية البصرية‪ ،‬ومن بياناتو الشكلية الطابع‪،‬‬
‫ادلكاف والتاريخ‪ ،‬بياف ادلرسل إليهم مسبوقا بكلمة " اعالف"‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫إعالف من وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬
‫وقد يلحق بعنواف الوثيقة صفة ادلخاطبُت بو‪ ،‬مثال ‪:‬‬
‫­ إعالف إىل طلبة السنة الثانية‬
‫­ إعالف إىل موظفي الكلية‬

‫مث اإلمضاء الذي يتوقف على كيفية التبليغ‪ ،‬ففي حالة استعماؿ ادللصقات يتعُت اإلمضاء مع بياف صفة‬
‫ادلمضي‪ ،‬وقد جرت العادة على كتابة كلمة اإلدارة مع وضع اخلتم إلضفاء الرمسية عليو‪ ،‬واألحسن كتابة اإلمضاء‬
‫بكل بياناتو ربديدا للمسؤولية‪ ،‬ومساعدة على تشخيص الوثيقة اإلدارية‪.‬‬
‫أما إف كانت وسائل التبليغ ىي الصحافة ادلكتوبة ادلسموعة أو ادلرئية (جرائد‪ ،‬إذاعة‪ ،‬تلفزة)‪ ،‬فيتعذر‬
‫ذلك عمليا وقد ال يظهر مشاىدة‪.‬‬
‫ب‪-‬موضوعه‪:‬‬
‫جيب أف يكوف اإلعالف موجزا‪ ،‬واضحا‪ ،‬ودقيقا‪ ،‬شامال جلميع ادلعلومات الالزمة اليت تساعد ادلعنيُت على‬
‫فهمو بسهولة‪.‬‬
‫إف مواضيع اإلعالف متعددة منها مثال‪:‬‬
‫اإلعالف عن التوقيت اجلديد يف العمل‪ ،‬أو مداومة ادلصاحل الطبية االستعجالية‪ ،‬أو اإلعالف عن نتائج‬
‫سَت مؤسبر ما ‪ ،‬أو اإلعالف عن تاريخ مسابقة معينة أو اجتماع معُت (ويؤدي ىنا دور االستدعاء اجلماعي‬
‫‪....‬اخل)‪.‬‬
‫إننا صلد يف التمهيد عبارة ربدد اجلهة مصدرة اإلعالف‪.‬‬

‫مثال‬
‫يعلم عميد كلية احلقوؽ أنو‪........‬‬
‫‪ -‬تنهي وزارة التعليم العايل والبحث العلمي إىل علم األساتذة ادلعنيُت دبسابقة التوظيف أف تاريخ ادلسابقة قد حدد‬
‫إف الكلمة ادلعتادة وادلفضلة ىي تعلم ال تعلن‪.‬‬ ‫يوـ ‪...‬بػ ػ ػ ػ‪....‬على الساعة‪..........‬‬

‫ج‪-‬مثال‪:‬‬

‫اجلزائر يف ‪ 02‬سبتمرب ‪2018‬‬ ‫جامعة اجلزائر‪1‬‬


‫كلية احلقوؽ – بن عكنوف‪-‬‬
‫العميد‬
‫إعالن إلى أساتذة الكلية‪ ،‬موظفيها وطالبها‬

‫‪08‬‬ ‫تعلم إدارة الكلية أصحاب السيارات من أساتذة وموظفُت وعماؿ بأنو ابتداء من يوـ السبت‬
‫سبتمرب ‪ 2018‬ال يسمح بإدخاؿ السيارات إىل الكلية إال بعد إظهار البطاقة اليت وضعتها الكلية خصيصا‬
‫لذلك‪.‬‬
‫فالرجاء من ادلعنيُت االتصاؿ باألمانة العامة مصحوبُت بالبطاقات الرمادية لسياراهتم للحصوؿ على ىذه‬
‫البطاقات وىذا ابتداء من ‪ 03‬سبتمرب ‪.2018‬‬
‫االمُت العاـ‬
‫أضبد علي‬
‫‪ - 8‬تحرير الغالف ‪La rédaction des enveloppes :‬‬
‫إف الغالؼ ىو حافظ الوثيقة ادلرسلة‪ ،‬وذلذا أدرجناه ضمن دراسة الوثائق اإلدارية‪ .‬كما أف تقدمي‬
‫الغالؼ‪ ،‬كتقدمي الرسالة‪ ،‬يعكس شخصية ادلرسل‪ ،‬فعلى ادلرسل إذف أف يكتب البيانات الدالة عن ادلرسل إليو‬
‫بوضوح‪ ،‬سواء أكانت باليد أو باآللة الراقنة‪ ،‬وكقاعدة عامة‪ ،‬ال نكتب اسم ولقب الشخص على ظهر الغالؼ‬
‫إف كانت ادلراسلة من طبيعة إدارية مرفقية‪ ،‬بل يكتب عنواف ادلرسل إليو من خالؿ صفتو أما إف كانت ذات طابع‬
‫شخصي فيمكن ذلك‪.‬‬
‫إف أمهية التفرقة تظهر يف إمكاف فتح الظرؼ من عدمو‪ ،‬فإف كاف للرسالة طابعا شخصيا(رسالة شخصية‬
‫أو رسالة إدارية ذات طابع شخصي) فال تفتح‪ ،‬وإمنا حيتفظ هبا كما ىي حلُت حضور ادلعٍت هبا الذي يفتحها‬
‫بنفسو‪ ،‬أما إف كانت إدارية حبتة فيمكن ألمانة اجلهة اإلدارية ادلستقبلة فتحها‪.‬‬
‫ومن التوجيهات ادلقدمة‪ ،‬نشَت ىنا إىل كيفية وضع الوثيقة داخل الظرؼ‪ ،‬فحىت ال يظهر موضوع الرسالة‪،‬‬
‫يستحسن أف يكوف الغالؼ من نفس لوف الورقة الداخلية‪.‬‬
‫وحىت ال تقسم ادلراسلة إىل جزأين‪ ،‬جيب أف نراعي كيفية وضعها داخل الغالؼ بأف يكوف اإلمضاء‬
‫والطابع يف اجلهة العلوية اليت يغلق هبا الظرؼ‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫إذا كانت الرسالة إدارية مرفقية فإف العنواف يقتصر على صفة ادلرسل إليو فقط‪:‬‬

‫إىل السيد رئيس جامعة اجلزائر‪1‬‬ ‫‪ -‬إىل السيد عميد كلية احلقوؽ‬
‫إىل السيد وزير التعليم العايل‬ ‫‪ -‬إىل السيد وايل والية اجلزائر‬

‫أما إذا كانت ذات طابع شخصي فإف العنواف يكوف كالتايل‪:‬‬
‫إىل السيد حسُت على‬ ‫‪ -‬إىل السيد أضبد أمُت‬
‫وزير‪...........‬‬ ‫‪ -‬عميد كلية احلقوؽ‬

‫ويستحسن أف يضاؼ إىل ىذا العنواف التقليدي رقم الوالية والبلدية تسهيال لعملية توزيع الربيد‬
‫‪...16005 ،16001‬اخل‪.‬‬
‫رابعا ‪ -‬الوثائق المتعلقة باالجتماعات‬

‫عرفت اإلدارة احلديثة توسعا كبَتا يف نشاطها‪ ،‬وتنوعت عملياهتا وكثرت مشاكلها وتعقدت لسبب ما‪،‬‬
‫وازدادت اتصاالهتا بزيادة عالقتها مع بعضها ومع األفراد لكثرة متطلباهتم اليومية وإشباعها‪ ،‬وإلجياد حل للمشاكل‬
‫ادلطروحة كاف من الضروري تنظيم اجتماعات لدراسة تلك القضايا فأنشئت لذلك ىيئات متخصصة (رلالس‬
‫إدارية‪ ،‬رلالس علمية‪ ،‬رلالس تربوية‪ ،‬ىيئات استشارية‪ ،‬جلاف‪...‬اخل)‬
‫ولتنظيم اجتماع ما كاف على اإلدارة ادلعنية أف ربضر نفسها ماديا وبشريا وقانونيا‪ ،‬بأف هتيئ الظروؼ‬
‫ادلادية‪ ،‬وتستدعي بصفة نظامية من لو عالقة باالجتماع‪ ،‬وتعلمو دبوضوعو حىت تكوف ادلناقشة جدية والنتائج أو‬
‫احللوؿ ادلتخذة جيدة‪.‬‬
‫وعليو فإف ىذه األجهزة مهما كانت تسمياهتا حباجة إىل ثالثة أنواع من الوثائق ىي‪ :‬االستدعاء‪ ،‬جدوؿ‬
‫العمل مث عرض حاؿ‪.‬‬

‫‪-1‬االستدعاء‪La convocation :‬‬


‫ديكن تعريفو بأنو‪ :‬رسالة إدارية سلتصرة تتضمن طلب حضور شخص ما الجتماع معُت‪ ،‬وذلك لدراسة‬
‫موضوع زلدد يف تاريخ ومكاف ثابت‪.‬‬

‫أ‪-‬شكله‪:‬‬
‫دبا أف االستدعاء عبارة عن رسالة فإنو خيضع لنفس العناصر الشكلية ادلطلوبة يف الرسالة‪ ،‬وقد يكوف‬
‫االستدعاء فرديا وىنا ديكن أف يتخذ شكل الرسالة اإلدارية (مرفقية أو ذات طابع شخصي)‪.‬‬
‫وقد يكوف االستدعاء صباعيا وىنا يتخذ شكل اإلعالف‪.‬‬
‫ب‪-‬موضوعو‪:‬‬
‫إف موضوع االستدعاء سلتصر جدا‪ ،‬إذ حيتوي على ذكر البيانات األساسية التالية‪:‬‬
‫موضوع االجتماع حىت تكوف مشاركة ادلدعو فعالة‪.‬‬
‫‪-‬تاريخ االجتماع والساعة ادلقررة‪.‬‬
‫‪-‬مكاف االجتماع والقاعة اليت يعقد فيها‪.‬‬
‫‪-‬الشخص الذي سَتأس اجللسة وأحيانا حىت األشخاص ادلدعويُت‪.‬‬
‫‪ -‬إف دلوضوع االجتماع عدة صور‪ ،‬فيمكن أف يتناوؿ بالدراسة مشروع قرار ما‪ ،‬فحص احلاالت الشخصية‪ ،‬توزيع‬
‫االعتمادات ادلالية‪ ،‬تطبيق منهجية معينة يف مادة ما‪ ،‬اجياد حل دلشكل مطروح‪....،‬‬
‫‪-‬وكل موضوع يدخل ضمن اختصاص اجلهة ادلنظمة لالجتماع‪.‬‬
‫ج‪-‬شروط االستدعاء وأطرافه‪:‬‬
‫إف الشرط األساسي يف االستدعاء أف يكوف مكتوبا ال شفهيا‪ ،‬وأف يرسل يف ادلدة الكافية لتحضَت‬
‫الشخص نفسو‪ ،‬وذلك إىل مقر إقامتو أو عملو (ضرورة مراعاة النص القانوين) مرفقا جبدوؿ العمل‪.‬‬
‫أما من يتوىل االستدعاء؟ فإننا منيز بُت حالتُت‪:‬‬
‫‪-‬بالنسبة للجمعيات ادلنصوص عليو يف القانوف أو التنظيم (اجملالس ادلنتخبة‪ ،‬اللجاف‪...،‬اخل) فإف القانوف ىو‬
‫الذي حيدد عادة عدد االجتماعات ومدهتا‪ .‬ويعُت الشخص الذي يتوىل االستدعاء ويكوف مسؤوال عنو (ادلواد‬
‫‪ 21‬و ‪ 1/79‬من قانوف البلدية لسنة ‪ 2011‬و ‪ 17 ،16‬من قانوف الوالية)(‪.)1‬‬
‫‪-‬أما بالنسبة جملموعات العمل األخرى (اجملالس اإلدارية) فإف االجتماعات تنظم كلما دعت احلاجة إىل ذلك‪،‬‬
‫وقد ربدد االجتماعات يف أوؿ دورة‪.‬‬
‫‪ -‬أما من يتوىل االستدعاء؟ فهو الرئيس اإلداري األعلى على مستوى اجلهة اإلدارية‪ ،‬أي الذي ديلك سلطة ازباذ‬
‫القرار‪.‬‬
‫‪ -‬أما من يستدعي؟ فهم األشخاص الطبيعيوف ادلعنيوف باالجتماع أو األشخاص االعتباريوف وذلك بواسطة‬
‫شلثليهم‪.‬‬

‫(‪-)1‬ادلادتاف ‪ 14‬و ‪ 15‬من القانوف البلدي ادلشار إليو‪ ،‬وادلادتاف ‪ 11‬و ‪ 13‬من القانوف ‪ 09-90‬ادلؤرخ يف ‪ 7‬أبريل ‪ 1990‬ادلتعلق‬
‫بالوالية‪.‬‬
‫‪-‬القانوف رقم ‪ 07-12‬ادلؤرخ يف ‪ 21‬فرباير ‪ 2012‬وادلتعلق بالوالية‪،‬ج‪.‬ر‪.37.‬‬
‫‪-‬راجع ادلواد ‪ 16‬إىل ‪ 30‬من القانوف ‪ 10-11‬ادلتعلق بالبلدية خبصوص دورات اجمللس‪ ،‬استدعاء أعضائو النصاب نظاـ اجللسات‪.‬ج‪.‬ر‪.37.‬وكذا‬
‫ادلادتُت ‪16‬و‪ 17‬من القانوف رقم ‪ 07-12‬ادلؤرخ يف ‪،2012/02/21‬وادلتعلق بالوالية‪،‬ج‪.‬ر‪.‬عدد ‪12‬‬
‫‪-‬مثاؿ عن استدعاء‪:‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬


‫اجلزائر يف‪ 17 :‬سبتمرب ‪2018‬‬ ‫جامعة اجلزائر‪1‬‬
‫كلية احلقوؽ‬
‫العميد‬
‫رقم‪18/.../.../...:‬‬
‫استدعاء إىل السيد‪.....................:‬‬
‫الموضوع‪ :‬اجتماع رللس اإلدارة‬
‫ادلرفقات‪)1( :‬‬

‫‪ 25‬سبتمرب ‪ 2018‬على الساعة ‪9‬‬ ‫يشرفٍت أف أدعوكم حلضور اجتماع رللس اإلدارة الذي سينعقد يوـ‬
‫صباحا بقاعة االجتماعات ربت إشراؼ السيد عميد الكلية‪ ،‬وذلك لدراسة بعض ادلسائل الًتبوية احملددة يف‬
‫اجلدوؿ ادلرفق‪.‬‬

‫عميد الكلية‬
‫أضبد علي‬

‫‪ - 2‬جدول األعمال‪L'ordre du jour :‬‬


‫إف جدوؿ األعماؿ (رزنامة العمل أو جدوؿ اليوـ) ىو عبارة عن بياف مفصل للنقاط األساسية اليت‬
‫ستدرس خالؿ اجللسة‪ ،‬يعده ادلوظف الذي أرسل االستدعاء بنفسو‪ ،‬ويوجهو مرفقا باالستدعاء إىل ادلعنيُت حىت‬
‫يكونوا على علم بادلوضوع‪ ،‬أي تتضمنو نفس ادلراسلة‪.‬‬
‫‪.2‬‬ ‫وذبدر ادلالحظة بأنو ديكن إدراج نقاط جديدة بعد االنتهاء من النقاط احملددة يف اجلدوؿ (متفرقات)‬
‫وإلعطاء صورة متكاملة عن االجتماع ديكن أف نرفق جبدوؿ العمل ادللف ادلتعلق دبوضوع االجتماع‪ ،‬مشروع النص‬
‫زلل الدراسة‪ ،‬عرض حاؿ االجتماع السابق ‪..‬اخل‪.‬‬
‫‪ 1/22‬من‬ ‫ويعلق مشروع جدوؿ العمل عند مدخل قاعة ادلداوالت أو اجللسات وقد يكوف سريا‪( .‬ـ‬
‫قانوف البلدية اجلديد لسنة ‪.)2011‬‬

‫(‪ -)2‬انظر مثال نص ادلادة ‪ 2/22‬من القانوف ‪ ": 10-11‬يوافق اجمللس الشعيب البلدي على النقاط ادلسجلة يف جدوؿ أعماؿ‬
‫االجتماع وديكنو إدراج نقاط إضافية"‪.‬‬
‫كما جيدر التذكَت بأف جدوؿ األعماؿ ديكن أف حيرر يف ورقة خاصة وديكن أف يكتب يف ذات ورقة‬
‫االستدعاء‪ ،‬فادلهم أف يرفق باالستدعاء‪ ،‬واألفضل أف يكونا معا‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬

‫اجلزائر يف ‪....................‬‬ ‫جامعة اجلزائر‪1‬‬


‫كلية احلقوؽ‬
‫إىل السيد‪..............:‬‬ ‫رقم القيد‪.........:‬‬

‫ادلوضوع‪ :‬جدوؿ عمل اجتماع ‪..................‬‬


‫ادلرجع‪ :‬مراسليت رقم ‪...‬بتاريخ‪........‬‬

‫تكملة للمراسلة ادلشار إليها يف ادلرجع‪ ،‬يشرفٍت أف أرسل إليكم جدوؿ عمل ىذا االجتماع كالتايل‪:‬‬
‫‪-‬ضبط توزيع ادلواد وادلواقيت‬
‫‪-‬ربديد منهجية التكوين وأسلوبو‬
‫‪-‬تطبيق برامج التكوين‬
‫‪-‬متفرقات‪.‬‬
‫عميد الكلية‬
‫أضبد علي‬

‫‪-3‬سير االجتماع وتحرير عرض الحال‪:‬‬


‫‪Déroulement de la réunion et rédaction du compte rendu‬‬

‫أ‪ -‬سير االجتماع‪:‬‬


‫بعد إرساؿ االستدعاءات وحلوؿ أجل االجتماع‪ ،‬على ادلسؤوؿ أف يهيئ الظروؼ ادلادية (التحضَت‬
‫ادلادي لالجتماع من طاوالت‪ ،‬مقاعد‪ ،‬أدوات الكتابة‪...،‬اخل) ويف الغالب فإف ادلعنيوف يصطحبوف معهم الوسائل‬
‫الالزمة لذلك‪ .‬وعمليا فإف أمانة ادلسؤوؿ ىي اليت تقوـ بذلك‪ ،‬فتحضر ملف الرئيس الذي يشمل القائمة االمسية‬
‫للمدعويُت‪ ،‬برنامج االجتماع‪....‬اخل)‪.‬‬
‫‪ -‬ويرأس اجللسة الرئيس اإلداري الذي أرسل االستدعاء وحدد جدوؿ العمل‪ ،‬وإذا حصل لو مانع او تغيب لسبب‬
‫ما‪ ،‬خيلفو مندوب يعينو بنفسو دلمارسة مهامو‪.‬‬
‫وذبدر ادلالحظة باف االجتماع ادلتعلق باجملالس ادلنتخبة ال يكوف صحيحا يف دورتو األوىل إال إذا حضره‬
‫أغلبية األعضاء ادلمارسُت (النصاب القانوين) فمثال ال تصح اجتماعات اجمللس الشعيب البلدي إال حبضور األغلبية‬
‫ادلطلقة ألعضائو ادلمارسة (ادلادة ‪ )1/23‬من قانوف البلدية لسنة ‪ .2011‬أما يف باقي االجتماعات اإلدارية فإف‬
‫عدد األعضاء ال يؤخذ يف غالب األحياف بعُت االعتبارواألحسن حضور األغلبية‪.‬‬
‫‪-‬أما عن ربرير عرض احلاؿ(كتابة اجللسة) فيقوـ بو عضو قد يعينو النص (كالعميد يف كليات اجلامعة بالنسبة‬
‫الجتماعات اجمللس العلمي)‪ ،‬واألمُت العاـ للبلدية (‪ )3‬أو خيتاره الرئيس اإلداري‪ ،‬وغالبا يكوف ادلسؤوؿ الفرعي‬
‫إلحدى ادلصاحل أو من ادللحقُت بديوانو أو أمانتو‪.‬‬
‫ويتعُت على احملرر أف يقدـ يف مستهل اجللسة للمشاركُت ورقة للتوقيع تسجل فيها أمساء احلاضرين‪،‬‬
‫صفاهتم وعند االقتضاء ادلصلحة الذين كلفوا بتمثيلها (وقد ديسك دفًت لذلك)‪،‬كما نذكر األشخاص ادلتغيبُت‬
‫بعذر أو بغَت عذر وسيظهر ذلك من خالؿ عرض احلاؿ‪.‬‬

‫ب‪-‬عرض الحال‪:‬‬
‫‪Le compte rendu‬‬

‫لقد جرت العادة على تسميتو باحملضر خطأ‪ ،‬ذلك ألف احملضر كما رأينا حيرر من طرؼ أعواف مؤىلُت‬
‫وزلددين بنص القانوف‪ ،‬وأطلق عليو تسمية بياف مع الفارؽ اجلوىري بينهما‪ ،‬إذ يتصل البياف أكثر باإلعالف‬
‫والبالغ‪.‬‬
‫وديكن تعريفو بأنو‪ ،‬وثيقة إدارية تسجل فيها بصفة ربليلية ما دار أو قيل يف اجتماع عمل ما‪ ،‬أو ننقل‬
‫ذلك حرفيا وبأمانة‪.‬‬
‫من خالؿ ىذا التعريف نستنتج أف ىناؾ نوعُت من عرض احلاؿ‪:‬‬

‫‪-1‬عرض الحال التحليلي‪C.R.analytique :‬‬


‫وىو ذلك النوع الذي يسجل فيو احملرر تدخالت األعضاء بصفة ربليلية‪ ،‬دبعٌت أف كاتب اجللسة يقتصر‬
‫يف نقلو للتدخالت على ما ىو أساسي يف ادلناقشات واحللوؿ ادلقًتحة‪ ،‬إذ يقوـ بعملية فرز للتدخالت‪.‬‬
‫إف ىذا النوع يستعمل يف سائر االجتماعات ومنها اإلدارية‪ ،‬وال خيضع يف غالب األحياف لشكليات‬
‫معينة ثابتة‪ ،‬لكن جيب أف يكوف نقل التدخالت صحيحا‪ ،‬كامال ووجيزا‪.‬‬

‫(‪ -)3‬نصت ادلادة ‪ 29‬من القانوف ‪ 10-11‬ادلتعلق بالبلدية على أنو‪ ":‬يضمن األمُت العاـ للبلدية أمانة اجللسة وربت إشراؼ رئيس‬
‫اجمللس الشعيب البلدي"‪.‬وراجع نص ادلادة ‪ 30‬من القانوف رقم‪ 07-12‬وادلتعلق بالوالية‪.‬‬
‫‪ -2‬عرض الحال الحرفي‪C.R .sténographique ou in extenso :‬‬
‫وىو ذلك النوع ادلتميز بنقلو احلريف والكامل لسَت االجتماع‪.‬‬
‫إف طبيعة ادلوضوع وأمهيتو وكذا نوعية اجلمعية ىي اليت تفرض على احملرر نقل تلك التدخالت وادلناقشات‬
‫بكاملها‪ .‬إف ىذا النوع من عرض احلاؿ يستعمل أكثر يف ادلؤسبرات واجلمعيات واجملالس ادلنتخبة‪.‬‬
‫وكقاعدة عامة‪ ،‬فإف عرض احلاؿ يتكوف من البيانات التالية‪ :‬الطابع‪ ،‬عنواف الوثيقة مكونا من كلمة "‬
‫عرض احلاؿ" متبوعا بنوع االجتماع وسلتوما بالسنة مث اإلمضاء الذي عادة ما يتجسد يف امضائُت‪ ،‬إمضاء‬
‫ادلسؤوؿ (الرئيس اإلداري) على اليسار وإمضاء احملرر (كاتب اجللسة) على اليمُت‪.‬‬
‫وديكن أف نوضح ذلك أكثر حسب التصميم التايل ‪:‬‬

‫‪-3‬تصميم لعرض الحال‪:‬‬


‫الطابع‬
‫عرض حاؿ اجتماع……‪.‬‬
‫بتاريخ………………‬

‫سبهيد‪ :‬نذكر فيو ما يلي‪:‬‬ ‫اجلزء األوؿ‬


‫‪-‬تاريخ‪ ،‬ساعة االجتماع ومكاف انعقاده‬ ‫اجلانب الشكلي‬
‫‪-‬اسم الشخص الذي يرأسو وصفتو‬
‫‪-‬موضوعو‬
‫‪-‬أمساء األشخاص ادلشاركُت وصفاهتم مث طبيعة ادلشاركة‬
‫‪-‬مع التذكَت بالنصاب إف كاف الزما‬
‫‪-‬تسجيل التدخالت وأصحاهبا تسجيال وصفيا‬ ‫اجلزء الثاين‬
‫(حبسب طبيعة االجتماع إداري عادي أو تداويل‪ -‬عرض ربليلي أو حريف)‬ ‫صلب ادلوضوع‬
‫‪-‬النتيجة (ازباذ القرار وكيفية ذلك )‬ ‫(النص)‬
‫‪-‬عبارة ختامية‬
‫الرئيس‬ ‫الكاتب‬
‫مثال عن عنوان الوثيقة‪:‬‬

‫‪-‬عرض حاؿ اجتماع اجمللس العلمي‬ ‫‪-‬عرض حاؿ اجتماع رللس اإلدارة‬

‫التمهيد‪:‬‬
‫وىو عبارة عن مدخل نذكر فيو بتاريخ االجتماع‪ ،‬ساعتو ومكاف انعقاده‪ ،‬فاسم رئيس اجللسة وصفتو‪،‬‬
‫موضوع االجتماع‪ ،‬مث أمساء وصفات احلاضرين والغائبُت بعذر أو يغر عذر‪.‬‬
‫بعد ذلك ندخل يف العرض‪ ،‬فنشَت إىل النصاب القانوين ونبُت ما إذا كاف ىذا النصاب متوفرا النعقاده‬
‫االجتماع أو ال (إذ اشًتط القانوف حضور نصاب معُت وإال فال داعي لذلك)‪.‬‬
‫ونسجل كيفية ازباذ القرار وما إذا كاف باالصباع أو بنسبة معينة فقط‪ ،‬ويف احلالة األخَتة تذكر عدد‬
‫ادلوافقُت وادلعارضُت وادلمتنعُت (كل ذلك حبسب طبيعة موضوع االجتماع)‪.‬‬
‫العبارة الختامية‪:‬‬
‫ينتهي عرض احلاؿ بعبارة معينة‪ ،‬والعبارة اجلارية ىي‪:‬‬
‫بعد االنتهاء من جدوؿ العمل رفع الرئيس اجللسة على الساعة……)‬
‫مث نرسل نسخا إىل ادلعنيُت (حضروا أو تغيبوا) وذلك بعد مراجعتها وتبييضها‪.‬‬
‫وذبدر اإلشارة إىل أف ىناؾ نوعا من عرض احلاؿ ىو عرض احلاؿ الواقعي الذي خيص الًتبصات وادلهمات والذي‬
‫(‪) 4‬‬
‫نكتفي فيو بسرد األحداث أو وصفها كما وقعت دوف تقدمي اقًتاحات‪.‬‬

‫) ‪(4‬‬
‫‪- La rédaction administrative, les aspects juridiques de la rédaction administrative, institut de‬‬
‫‪recherches administrative de France 1993-1994.‬‬
‫ج‪-‬مثال نموذج‪:‬‬

‫جامعة اجلزائر‪1‬‬
‫كلية احلقوؽ سعيد ضبدين‬

‫عرض حال اجتماع اللجنة البيداغوجية للسنة الثانية‬


‫يف سنة ألفُت وشبانية عشر ويف اخلامس والعشرين من شهر جانفي‪،‬عقد اجتماع على الساعة التاسعة‬
‫صباحا بقاعة االجتماعات ربت رئاسة السيد (االسم واللقب بالكامل‪،).......‬صفتو وذلك لدراسة ادلسائل‬
‫ادلتعلقة ب‪( ...‬أو ادلوضوع ادلتعلق ب‪...........‬‬
‫حضر االجتماع السادة‪:‬‬
‫‪-‬السيد‪...............................:‬نائب العميد ادلكلف بالدراسات‬
‫‪-‬السيد‪...............................:‬رئيس القسم‬
‫‪-‬السيد‪..............................:‬نائب رئيس القسم‬
‫اعتذر عن احلضور السادة‪:‬‬
‫‪-‬السيد‪...............................:‬‬
‫‪-‬السيد‪...............................:‬‬
‫تغيب بدوف عذر السادة‪:‬‬
‫‪-‬السيد‪...............................:‬‬
‫‪-‬السيد‪...............................:‬‬
‫افتتح الرئيس اجللسة‪ ،‬فرحب باحلضور وذكر بادلوضوع وأمهيتو‪ ،‬طريقة معاجلة النقاط ادلدرجة يف جدوؿ العمل‬
‫وكيفية التدخالت‪...............................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫وأعطى الكلمة للسيد‪............................‬نائب العميد للدراسات فالحظ أف‪..............‬‬
‫‪ .........‬وأشار إىل ‪............................‬واقًتح‪.......................................‬‬
‫مث أحيلت الكلمة للسيد‪ .............................‬أستاذ مادة‪...............................‬‬
‫خبصوص النقطة‪..............................‬أبرز أمهية‪.......................................‬‬
‫واقًتح ‪(..................................‬وتتابع تسجيل التدخالت) ‪..........................‬‬
‫وبعد االنتهاء من جدوؿ األعماؿ‪ ،‬شكر الرئيس احلاضرين‪ ،‬ورفعت اجللسة على‬
‫الساعة‪......................................‬‬

‫رئيس اجللسة‬ ‫كاتب اجللسة‬


‫اضبد علي‬ ‫حسن امُت‬
‫خامسا عملية فرز المراسالت‪ ،‬تسجيلها وحفظها‬

‫من القواعد اليت حتكم اإلدارة احلديثة‪ ،‬مهما كانت طبيعتها وأيا كان مستواىا‪ ،‬قاعدة التخصص وتقسيم‬
‫العمل للوصول إذل أحسن أداء شلكن‪ ،‬وذلذا وجد مكتب الربيد (ويف بعض اإلدارات يسمى مبكتب التنسيق)‬
‫كمصلحة من ادلصاحل التابعة للرئيس اإلداري أو أحد مساعديو (مثال على مستوى الوزارات يلحق مكتب الربيد‬
‫واالتصال باألمُت العام وعلى مستوى اجلامعة باألمُت العام‪ ،‬ليختص باستقبال الربيد وإرسالو‪.‬‬
‫أما تسجيل ادلراسالت فيتم على مستوى الكتابة اخلاصة للرئيس اإلداري‪ ،‬حيث تقوم ادلوظفة ادلختصة‬
‫بتسجيلها يف السجل الوارد مع اإلشعار باالستالم إن اقتضى األمر ذلك‪ ،‬مث تاريخ الوصول‪ ،‬ويقدم للرئيس‬
‫اإلداري ليطلع عليو مث يوزع على ادلصاحل ادلعنية للدراسة وإجياد احلل‪ ،‬لإلعالم أو للحفظ‪.....‬اخل‪.‬‬
‫وديكننا أن نرتب عملية تسجيل الربيد‪ ،‬فرزه وحفظو على النحو اآليت‪:‬‬

‫‪- I‬عملية تسجيل البريد وفرزه‪:‬‬


‫‪ Registre pour le courrier arrive‬وآخر‬ ‫إننا صلد على مستوى أي إدارة سجال للربيد الوارد‬
‫للربيد الصادر ‪ Registre pour le courrier départ‬فحُت تصل إلينا مراسالت من اخلارج نتوذل تسجيلها‬
‫يف سجل الواردات مع وضع تاريخ الوصول‪ ،‬مصدر ادلراسلة‪ ،‬طبيعتها وموضوعها مث نقدمها إذل الرئيس اإلداري‬
‫الذي يعُت ادلصلحة ادلعنية هبا فوق الوثيقة أو نسجلها يف العمود اخلاص بادلصلحة ادلعنية بادلراسلة الذي يوقع‬
‫رئيسها أمامها كدليل على استالمو إياىا‪.‬‬
‫وقد يضيف الرئيس اإلداري مالحظاتو فوقها (لإلعالم‪ ،‬للدراسة والرد اخل‪ .).....‬أما تسجيل الصادرات‬
‫فيخص ادلراسالت الصادرة باجتاه ادلصاحل اخلارجية‪ ،‬فنجد تاريخ اإلرسال‪ ،‬رقم اإلرسال الذي يكون متسلسال‪،‬‬
‫طبيعة الوثيقة وموضوعها مث اجلهة ادلرسل إليها حىت نتمكن من متابعتها‪ ،‬وفقا للنموذج اآليت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬منوذج صفحة من صفحات سجل الربيد الصادر‬

‫ادلالحظات‬ ‫ادلصلحة الداخلية‬ ‫ادلوضوع‬ ‫ادلرسل إليو‬ ‫عدد الوثائق‬ ‫تاريخ ادلراسلة‬
‫ادلوجهة إليها‬ ‫ورقمها‬
‫يف‪...........‬‬
‫رقم‪..........‬‬
‫يف‪...........‬‬
‫رقم‪..........‬‬
‫يف‪...........‬‬
‫رقم‪..........‬‬
‫يف‪...........‬‬
‫رقم‪..........‬‬
‫يف‪...........‬‬
‫رقم‪..........‬‬

‫ب ‪ -‬منوذج صفحة من صفحات سجل الربيد الوارد‬

‫تاريخ الرد ورقمو‬ ‫ادلوضوع‬ ‫ادلرسل‬ ‫تاريخ ادلراسلة ورقمها‬ ‫تاريخ الوصول‬
‫ورقم تسجيل‬
‫ادلراسلة‬
‫يف‪...........‬‬
‫رقم‪..........‬‬
‫يف‪...........‬‬
‫رقم‪..........‬‬
‫يف‪...........‬‬
‫رقم‪..........‬‬
‫يف‪...........‬‬
‫رقم‪..........‬‬
‫يف‪...........‬‬
‫رقم‪..........‬‬
‫‪-II‬حفظ المراسالت‪:‬‬
‫إن عملية حفظ ادلراسالت خاصة‪ ،‬والوثائق اإلدارية على وجو العموم‪ ،‬ىي عملية إدارية أساسا‪ ،‬بل‬
‫مهمة من مهام الرئيس اإلداري‪.‬‬
‫إن وسيلة احلفظ ىي احلافظات اليت جيب أن ضلسن تنظيمها‪ ،‬ونرتب وثائقها ترتيبا جيدا‪ ،‬إما عاما‬
‫(مبسك حافظة واحدة للمواضيع ادلشًتكة)‪ ،‬أو جزئيا (بتقسيم ادلوضوع األساسي إذل عناصر فرعية)‪.‬‬
‫إن الًتتيب اجليد للوثائق دي ّكننا من العودة إليها بسهولة كلما احتجنا إليها وبدون عناء‪ ،‬وبادلقابل فإن‬
‫أمهلنا ىذه العملية (عملية الًتتيب) ‪ ،‬أو كانت على وجو سيئ‪ ،‬ضعنا يف متاىات الوثائق ادلتعددة وادللفات ادلتنوعة‬
‫والضخمة اليت تعرفها اإلدارة احلديثة اليت يتوقف صالحها على صالح التنظيم فيها وصالح موظفيها‪ ،‬ألن قيمة‬
‫اإلدارة وفعاليتها بقيمة موظفيها وتفانيهم يف عملهم‪.‬‬
‫سادسا‪ -‬النصوص القانونية (أنواعها‪ ،‬ترتيبها‪ ،‬شكلياتها)‬

‫يقصد بالنصوص القانونية رلموعة القواعد القانونية ادللزمة يف الدولة‪،‬واليت على األفراد واإلدارة أن حيًتموىا‬
‫يف تصرفاهتم‪،‬أخذا بعُت االعتبار التدرج بينها‪ ،‬وذلك مراعاة دلبدأ ادلشروعية الذي يعٍت سيادة حكم القانون‪.‬‬
‫‪-I‬أنواع النصوص القانونية‪:‬‬
‫ديكن تصنيف تلك النصوص بالنظر إذل طبيعتها إذل ثالثة فئات رئيسية ىي‪:‬‬
‫أ‪-‬األعمال التشريعية (مجال القانون)‬
‫ب‪-‬األعمال التنظيمية‪Les actes réglementaires :‬‬
‫ج‪-‬إجراءات التنظيم الداخلي (التعليمات)‪Les mesures d'ordre intérieur:‬‬

‫أ‪ -‬األعمال التشريعية (مجال القانون)‪Les actes législatifs :‬‬


‫وديكن تعريف العمل التشريعي استنادا إذل ادلعيار العضوي بأنو ذلك العمل القانوين الذي يعود إذل‬
‫السلطة التشريعية يف الدولة وىي عندنا الربدلان بغرفتيو‪ :‬اجمللس الشعيب الوطٍت ورللس األمة‪ .‬ومن ادلفروض أن‬
‫يعرب عن إرادة األمة‪ ،‬وأن يكون التشريع واضحا غَت قابل للتأويل باعتباره صادر عن ىيئة شلثلة لألمة‪.‬‬
‫‪ 140‬من التعديل الدستوري لسنة ‪ 2016‬وبعض ادلواد‬ ‫لقد جاء نص القانون زلصورا يف نص ادلادة‬
‫ادلتفرقة األخرى وتتعلق بادلبادئ العامة والقواعد األساسية اليت حتكم سَت ادلصاحل العامة وتنظيم الشؤون العامة‬
‫حقوق األشخاص وحرياهتم وواجباهتم‪ .‬وتناولت رلال القانون العضوي ادلادة ‪ 141‬وذكرت ست ( ‪)6‬حاالت‪،‬‬
‫وىناك رلاالت أخرى سلصصة للقانون العضوي يف مواد أخرى متفرقة يف الدستور(‪.)1‬‬

‫ب‪-‬األعمال التنظيمية‪Les actes réglementaires :‬‬


‫إن العمل التنظيمي ىو ذلك العمل القانوين الذي يعود إذل السلطة التنفيذية يف الدولة (معيار عضوي)‪،‬‬
‫شلثلة يف رئيس اجلمهورية والوزير األول‪ ،‬ويرجع العمل التنظيمي عندنا لرئيس اجلمهورية أساسا إذ جيمع بُت التنظيم‬
‫ادلستقل والتنظيم التنفيذي ‪ 1/143‬من التعديل الدستوري ‪ .2016‬ويندرج تنفيذ التنظيم يف مهام الوزير األول‬
‫(تنظيم تنفيذي) ‪ 2/143‬من التعديل أعاله‪.‬‬
‫وديكن أن يصدر من كل وزير على مستوى وزارتو (تنظيم ادلصاحل) من الوارل ومن رئيس اجمللس الشعيب‬
‫البلدي‪.‬‬

‫(‪ -)1‬لمعرفة مجال القانون ومجال القانون العضوي‪ ،‬راجع أحكام المادتين‪140‬و‪ 141‬من التعديل الدستوري ‪ 2016‬ومواد‬
‫أخرى متفرقة فيه‪.‬‬
‫ويف الواقع فإن العمل التنظيمي وإن كان من اختصاص رئيس اجلمهورية‪ ،‬والوزير األول فإن إعداده يتم من طرف‬
‫الوزير ادلعٍت(‪.)2‬‬

‫ج ‪ -‬إجراءات التنظيم الداخلي (التعليمات)‪Les mesures d'ordre intérieur:‬‬


‫ىي نصوص قانونية تتخذىا اجلهات اإلدارية الرئيسية لتقدًن ادلعلومات والتوجيهات والتفسَتات اليت‬
‫تساعد على تنفيذ القوانُت والتنظيمات السارية‪ ،‬فمهمتها أساسا تفسَتية توجيهية وعليو فإهنا ال ترتقي إذل مرتبة‬
‫القرار اإلداري التنفيذي كقاعدة‪ .‬وإن تضمنت قواعد جديدة وأثرت على ادلراكز القانونية فتكون ذلا مرتبة القرار‬
‫اإلداري وختضع ألحكامو يف النزاع‪.‬‬
‫وتتخذ إجراءات التنظيم الداخلي عدة تسميات وصور‪ ،‬فقد تسمى تعليمة‪،‬منشورا‪ ،‬أمرية‪ ،‬مذكرة‪....،‬اخل‪.‬‬

‫‪-1‬التعليمة‪L'instruction :‬‬
‫إن التعليمة يف مفهومها الضيق ىي تلك اليت تصدر من السلطة العليا يف البالد (رئيس اجلمهورية‪ ،‬الوزير‬
‫األول‪ ،‬الوزير‪ ،‬كاتب الدولة) وتوزع على مجيع ادلصاحل ادلركزية واحمللية وذلا أمهية‬
‫خاصة وقيمة مستمرة ما دامت دل تلغ وتصدر أحيانا من مدير مركزي(‪.)3‬‬
‫كما ان ادلادتُت ‪ 3/95‬من النظام الداخلي جمللس األمة لسنة ‪ 2001‬و ‪ 3/ 81‬من النظام الداخلي للمجلس‬
‫الشعيب الوطٍت لسنة ‪ 2001‬نصتا على أنو‪ ...":‬وحتدد طبيعة اجلريدة الرمسية للمداوالت وزلتواىا مبوجب تعليمة‬
‫عامة يصدرىا مكتب اجمللسُت الشعبيُت الوطنيُت‪"...‬‬
‫بل إننا صلد بعض رؤساء ادلصاحل اإلدارية يف قاعدة التنظيم يستعملون أحيانا التعليمة بدال من ادلذكرة التوجيهية‪،‬‬
‫وحىت لو عمم استعماذلا فمن األحسن أن تبقى بيد الرئيس اإلداري األعلى للجهة اإلدارية ادلعنية (مدير اجلامعة‪،‬‬
‫مدير ادلؤسسة العامة اإلدارية‪ ،)....‬احًتاما لتدرج النصوص القانونية وإن تعلق األمر بإجراءات التنظيم الداخلي‪،‬‬
‫وعن شكلها فيكون كاآليت‪:‬‬

‫(‪ -)2‬أمحد زليو‪ ،‬زلاضرات يف ادلؤسسات اإلدارية‪،‬ترمجة زلمد عرب صاصيال‪ ،‬الطبعة الرابعة مع ملحق‪،1986‬ديوان ادلطبوعات‬
‫اجلامعية‪ ،‬ص ‪.149‬‬
‫(‪ -)3‬مثال‪ :‬التعليمة رقم ‪ 20‬بتاريخ ‪ 26‬جوان ‪ ، 1984‬تتعلق بتنظيم اللجان ادلتساوية األعضاء‪ ،‬وجلان الطعن ويسَتىا صادرة عن‬
‫ادلدير العام للوظيفة العامة‪.‬‬
‫الدمغة‬

‫الطابع‬
‫إذل السادة‪:‬‬
‫تعليمة رقم‪.....‬مؤرخة يف‪......‬‬
‫‪.....‬تتعلق ب ‪.................‬‬

‫على ……………………………………………………‪..............‬‬ ‫إن اذلدف من ىذه التعليمة ىو العمل‬


‫……………………………………………………………………………………………………………………‪.‬‬

‫…………………………………………………………………‪.‬‬ ‫أو يف إطار تطبيق النصوص القانونية ادلتعلقة ب‪:‬‬


‫……………………………………………………………………………………………………………………‬

‫صلب الموضوع‪ :‬يقدم يف شكل عناصر ال مواد تتخذ نفس النهج ادلتبع يف إعداد أحباث أكادديية كأن تقسم إذل‬
‫أبواب‪،‬تقسم بدورىا إذل أجزاء فرعية كربى وأخرى صغرى حبسب طول النص (الباب‪ ،‬اجلزء‪ ،‬القسم أو أوال ‪ ،‬ثانيا‪ ،‬ثالثا‪،‬‬
‫و‪ 3 ،2 ،1‬أو أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج وىكذا‪)...‬‬
‫قد تنتهي بعبارة ختامية‪( :‬مثال‪ :‬عليكم بإفاديت بكل ادلشاكل اليت قد تعًتضكم مبناسبة القيام هبذه العملية)‬

‫اإلمضاء‬

‫وإذا كانت القاعدة يف التعليمة أهنا حترر من مسؤول إداري معُت(‪ .)4‬فقد حيدث أن يشًتك‬
‫أكثر من مسؤول يف اختاذىا‪ ،‬وتسمى حينئذ بالتعليمة ادلشًتكة لعالقة موضوعها بأكثر من قطاع(‪.)5‬‬
‫أما يف مفهومها الواسع فيطلق عليها إجراءات التنظيم الداخلي‪ .‬إن التعليمة إذا تضمنت قواعد جديدة‬
‫من شأهنا التأثَت يف ادلراكز القانونية الذاتية أخذت مكانتها ضمن التدرج القانوين حبسب اجلهة اليت أصدرهتا‪.‬‬
‫أما إذا تضمنت رلرد توضيحات وتوجيهات بقيت رلرد إجراء داخلي كما يدل عليها امسها‪.‬‬

‫‪-2‬المنشور‪La circulaire :‬‬


‫ىو وثيقة إدارية تتخذىا اجلهات اإلدارية من مرتبة وزير‪ ،‬مدير عام وطٍت كمدير الوظيفة العمومية‪،‬وذلك‬
‫ألجل توجيو مرؤوسيو يف كيفية تطبيق القوانُت والتنظيمات‪ ،‬ولو وقت أكثر دواما‪ ،‬وموضوعو أكثر طوال من ادلذكرة‬
‫ألنو يوضح النصوص القانونية من خالل عدة عناصر‪.‬‬

‫(‪ -)4‬التعليمة رقم ‪ 041‬ادلؤرخة يف ‪ 11‬ديسمرب ‪ 1991‬الصادرة عن رئاسة احلكومة‪ ،‬ادلتعلقة بإجراءات إعداد النصوص القانونية‬
‫وادلصادقة عليها‪.‬‬
‫‪-‬التعليمة رقم ‪ 03. 04/842‬الصادرة عن وزارة الداخلية واجلماعات احمللية والبيئة واإلصالح اإلداري ادلرسلة إذل الوالة‬
‫ورؤساء البلديات ادلتعلقة بامتياز ادلرافق العمومية احمللية تأجَتىا‪.‬‬
‫(‪ -)5‬التعليمة الوزارية ادلشًتكة ادلؤرخة يف ‪ 26‬ذي القعدة عام ‪ 1405‬ادلوافق ل ‪ 13‬غشت سنة ‪ 1985‬تتعلق مبعاجلة البناء غَت‬
‫ادلشروع‪ ،‬ج‪.‬ر العدد ‪ 34‬الصادر يف ‪ 14‬غشت سنة ‪1985‬م‪ ،‬ص ‪.1201‬‬
‫إن ادلنشور قد يوجو إذل موظفُت تابعُت لنفس القطاع (مصاحل الربيد مثال) (ادلؤسسات التعليمية)‬
‫كادلنشور ادلتضمن كيفيات تسجيل محلة البكالوريا‪ .‬وقد يوجو إذل موظفُت تابعُت لقطاعات أخرى خارج القطاع‬
‫الذي يشرف عليو متخذه‪ ،‬من ذلك مثال ادلنشور ادلتعلق بكيفيات تطبيق القوانُت االجتماعية اليت صدرت يف‬
‫‪ 1983‬والذي اختذ من وزير العمل واحلماية االجتماعية آنذاك‪.‬‬
‫وينطبق على ادلنشور ما قيل يف إجراءات التنظيم الداخلي عموما‪ ،‬إذ ىو توجيهي‪ ،‬تفسَتي‪ ،‬توضيحي‬
‫وقد يتخذ حكم القرار اإلداري إن أضاف قواعده جديدة وأثر يف مراكز قانونية‪ ،‬إذ ديكن متابعتو قضائيا(‪.)6‬‬
‫‪La‬‬ ‫وليس ىناك مانع من اختاذ منشور يعدل منشورا سابقا‪ ،‬وخيتلف ادلنشور عما يسمى بالرسالة ادلنشور‬
‫‪ lettre circulaire‬اليت يقل استعماذلا‪ ،‬وتتميز من خالل عنواهنا وادلخاطبُت هبا حبيث توجو إذل سلاطب واحد‬
‫بينما يوجو ادلنشور إذل عدة سلاطبُت ولو أن الفرق عمليا بينهما غَت بارز‪.‬‬
‫أما عن شكلو فيكون كاآليت‪:‬‬

‫الدمغة‬ ‫الطابع‬

‫منشور رقم ‪.........:‬ادلؤرخ يف ‪..........‬‬


‫يتعلق ب ‪...........................‬‬
‫يف إطار تطبيق أحكام (ذكر النص‪ )...‬يشرفٍت أن أقدم لكم‬ ‫تمهيد‬
‫التوضيحات التالية‪:‬‬
‫يقدم يف شكل عناصر ال مواد‪ ،‬مرتبة وشلنهجة‬
‫قد ينتهي بعبارة ختامية‪ ،‬مثال‬ ‫الموضوع‬
‫أرجو أن تسهروا على تطبيق ما جاء فيو‪.....‬‬

‫اإلمضاء‬

‫(‪ -)6‬وجدت تطبيقات قضائية يف ذلك منها‪ :‬قضية اجلمعية الوطنية دلسَتي قاعات السينما ادلنشور الوزاري الذي اختذه وزير الداخلية‬
‫واجلماعات احمللية حتت رقم ‪ 028/94‬بتاريخ ‪ ، 1994/05/16‬والذي أمر مبوجبو إعادة بيع قاعات العروض السينماتوغرافية‬
‫للمركز اجلزائري للفن والصناعات السينامتوغرافية‪ ،‬طعن فيو على أساس أنو دل يبلغ ودل ينشر وأنو سبب أضرار ادلسَتي قاعات‬
‫السينما‪ ...‬فقضت الغرف اإلدارة باحملكمة العليا بإبطالو‪.‬‬
‫‪ - 3‬المذكرة المصلحية ‪La note de service :‬‬
‫ىي وثيقة إدارية من طبيعة داخلية‪ ،‬مبعٌت أهنا تستعمل داخل نفس ادلصلحة‪ ،‬بعكس ادلنشور الذي يوجو‬
‫إذل سائر اإلدارات ادلعنية‪ ،‬وذلا أمهية مؤقتة‪ ،‬وتتضمن تعليمات الرئيس اإلداري للمرؤوس وقد سبقت دراستها‪.‬‬

‫‪ - 4‬األمرية ‪La directive :‬‬


‫إن األمرية ىي وثيقة إدارية تستعمل يف اإلدارة العسكرية خاصة وتشبو ادلذكرة التوجيهية النازلة يف اإلدارة‬
‫ادلدنية‪.‬‬
‫وفضلت تسميتها باألمرية دتييزا ذلا عن األمر ‪ l'ordonnance‬الذي يصدره رئيس اجلمهورية‪ ،‬فيما بُت‬
‫دورات انعقاد اجمللس الشعيب الوطٍت‪ ،‬يف ظل دستور ‪ 1976‬مث جسده دستور ‪ 1996‬يف أربعة حاالت ىي‬
‫شغور اجمللس الشعيب الوطٍت‪ ،‬ما بُت دوريت الربدلان‪ ،‬حالة االستثنائية عدم مصادقة الربدلان على قانون ادلالية يف‬
‫أجل ‪ 75‬يوم(‪.)7‬وعاجلو التعديل الدستوري لسنة ‪ 2016‬مبوجب نص ادلادة ‪.142‬و ضبط بأن يكون يف مسائل‬
‫عاجلة و بعد رأي رللس الدولة‪.‬‬

‫‪ - II‬ترتيب النصوص القانونية بالنظر إلى أنواعها‪:‬‬


‫إن القاعدة الـيت تربط العمل القانـوين األدىن بالذي يعلوه ىي قاعـدة "توازي األشكال"‬
‫‪ La règle du parallélisme des formes‬الذي صلد ذلا عدة تطبيقات منها‪ ":‬أن الذي ديلك التعيُت‬
‫ديلك اإلهناء" و"الذي ديلك اإلصدار ديلك السحب"‪.‬‬
‫وأما بالنسبة لتدرج النصوص القانونية فإن أي عمل قانوين ال ديكن أن يعدل إال بعمل من نفس الطبيعة‬
‫والدرجة أو بعمل من رتبة أعلى‪.‬‬
‫فالدستور ال يعدل إال بالدستور ال بقانون‪ ،‬والقانون ال يعدل إال مبوجب قانون ال مرسوم‪.‬‬
‫وىكذا جيب احًتام التدرج القانوين وإال فتح اجملال أمام الرقابة القضائية لألعمال التنظيمية اليت ىي‬
‫قرارات إدارية أو للرقابة الدستورية (مطابقة القانون والتنظيم للدستور) وألمهية ىذا التدرج فإننا نتابع ترتيبو على‬
‫النحو اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬الدستور‪:‬‬
‫ىو رلموعة من األحكام القانونية اليت تتوذل حتديد ادلبادئ العامة اليت حتكم اجملتمع اجلزائري‪ ،‬تنظيم‬
‫السلطات العامة وعملها وعالقاهتا فيما بينها‪.‬‬
‫وىو القاعدة األساس جملموع القوانُت والتنظيمات‪.‬‬

‫(‪ -)7‬راجع ادلواد ‪ 120 ،93‬و ‪ 124‬من الدستور‪.‬‬


‫ب‪-‬المعاهدات واالتفاقات الدولية‪:‬‬
‫ىي نصوص قانونية دولية بعد ادلصادقة عليها من رئيس اجلمهورية تصبح تشريعا وطنيا تسمو على‬
‫القانون (ادلادة ‪ 150‬من دستور ‪.)2016‬‬

‫ج‪-‬القانون العضوي والقانون‬


‫ىو رلموعة القواعد القانونية العامة واجملردة اليت تصدر من السلطة التشريعية يف الدولة وذلك مببادرة من‬
‫أعضائها (‪ 20‬نائبا)‪ ،‬أو ‪ 20‬عضوا من رللس األمة أومن الوزير األول (ادلادة ‪ 136‬من دستور ‪.)2016‬‬
‫ودير القانون مبراحل شكلية إجرائية معينة ىي‪:‬‬
‫ادلبادرة‪ ،‬ادلناقشة‪ ،‬ادلوافقة فاإلصدار‪ .‬ويتناول ادلواضيع احملددة يف ادلادتُت ‪ 140‬و ‪ 141‬من الدستور ومواد متفرقة‬
‫أخرى منو‪.‬‬
‫وقد يتخذ رئيس اجلمهورية نصا تشريعيا(أمر) يف مسائل عاجلة يف حالة شغور اجمللس الشعيب الوطٍت أو خالل‬
‫العطل الربدلانية بعد رأي رللس الدولة وفقا دلا نصت عليو ادلادة ‪ 142‬من التعديل الدستوري لسنة ‪.2016‬كما‬
‫‪ 107‬من الدستور‪.‬وتتخذ األوامر يف رللس‬ ‫ديكنو أن يشرع بأوامر يف احلالة اإلستثنائية ادلذكورة يف ادلادة‬
‫الوزراء‪ .‬وبالرغم اختاذىا من رئيس السلطة التنفيذية فإهنا تعترب نصا تشريعيا ال تنظيميا‪.‬‬
‫د‪-‬المراسيم التنظيمية‪Les décrets :‬‬
‫وىي قرارات إدارية باعتبارىا صادرة من السلطة التنفيذية ولكوهنا قرارات فإهنا ختضع للرقابة القضائية‬
‫وتنقسم إذل نوعُت‪:‬‬
‫‪-1‬المراسيم رئاسية‪:‬‬
‫األصل أهنا حتتوي تنظيما مستقال إذا استمدت قوهتا من الدستور مباشرة ودل تأت تطبيقا للقانون‪.‬‬
‫وقد حتتوي تنظيما تنفيذيا إذا جاءت منفذة لقانون وتابعة لو‪ .‬وتتخذ ادلراسيم الرئاسية من رئيس اجلمهورية وتوقع‬
‫منو(م ‪06-91‬من ت د ‪ ،)2016‬إن معيار التمييز بينهما ىي ادلستندات‬

‫‪-2‬المراسيم تنفيذية‪:‬‬
‫وتتخذ من الوزير األول‪ ،‬وتأيت لتنفيذ القانون أو التنظيم ادلستقل‪ ،‬وىي اسم على مسمى نوعا‬
‫وطبيعة‪.‬وتوقع منو (م‪04-99‬من ت د ‪.)2016‬‬
‫هـ‪-‬القرارات والمقررات اإلدارية‪Les arrêtes et décisions administratives :‬‬
‫يعرف القرار اإلداري بأنو‪ :‬عمل قانوين انفرادي صادر من سلطة إدارية ولو طابع تنفيذي‪.‬‬
‫ويصدر من الوزراء‪ ،‬الوالة‪ ،‬رؤساء اجملالس الشعبية البلدية‪ ،‬مديري ادلؤسسات العمومية كمديرية‬
‫اجلامعات‪ ،‬ويصدق التعريف على ادلقرر اإلداري‪ ،‬وخيضع لنفس أحكام القرار اإلداري ويبدو أن االختالف بينهما‬
‫يف أن ادلقررات تتخذ من موظفُت مرتبُت يف مستويات أقل يف التدرج اإلداري كما أن موضوعها يتناول تنظيم‬
‫مصاحل أقل وختص وضعيات موظفُت يشغلون رتبا أو وظائف دنيا أو تابعة‪ .‬فالقرار و ادلقرر يتشاهبان طبيعة و‬
‫خيتلفان درجة‪.‬‬

‫‪ - III‬شكل النصوص القانونية وسريانها‬

‫أ‪-‬شكلها‪:‬‬
‫إن حترير األعمال القانونية والتنظيمية وتقدديها متشاهبا إذل حد ما‪ ،‬إذ تتكون من العناصر التالية‪ :‬العنوان‪،‬‬
‫األسانيد ‪ ،Les visas‬زلتوى النص وأخَتا التاريخ واإلمضاء‪.‬‬

‫‪-1‬العنوان‪:‬‬
‫حىت يكون العنوان دقيقا جيب أن يبُت نوعية النص (قانون‪ ،‬مرسوم رئاسي‪ ،‬مرسوم تنفيذي‪ ،‬قرار‪،‬‬
‫مقرر‪ )...‬مع ادلالحظ بأن للقانون وادلرسوم رقم تسلسلي دييزه‪ ،‬يسبق بسنة اإلصدار موجزا‪ ،‬ويلحق الكل بتاريخ‬
‫اإلصدار وموضوع النص دون القرارات اليت يكتفي فيها بالتاريخ عند نشرىا يف اجلريدة الرمسية‪ .‬مثال‪:‬‬
‫القانون رقم ‪ 10-11‬مؤرخ يف ‪ 2‬رجب عام ‪ 1432‬ادلوافق ‪ 22‬يونيو سنة ‪ 2011‬يتعلق بالبلدية‪.‬‬

‫‪-2‬األسانيد (الحيثيات)‪Les visas :‬‬


‫وىي رلموعة النصوص القانونية اليت اعتمدىا مصدر العمل القانون كقاعدة أساس أو مادة خام لتأكيد‬
‫اختصاصو وإضفاء الشرعية على عملو وتتنوع من بناءات دستورية إذل مقتضيات قانونية إذل آراء استشارية‪.‬‬

‫‪-3‬محتوى النص‪:‬‬
‫يشمل النص عددا من ادلواد ادلغايرة يف ادلضمون‪ ،‬وجتمع ىذه ادلواد حتت فروع‪ ،‬فصول وأبواب تعاجل‬
‫مواضيع سلتلفة ولكنها مكملة لبعضها البعض‪.‬‬
‫وعادة ما ختصص ادلادة األوذل للهدف من النص وأما اخلَتة فلطريقة النشر وتاريخ التحرير كما كتب يف‬
‫العنوان‪.‬‬
‫‪-4‬اإلمضاء‪:‬‬
‫يعترب اإلمضاء بيانا جوىريا وشكلية أساسية إلصدار العمل القانوين‪ ،‬إذ يضفي اإلمضاء من السلطة‬
‫ادلختصة الطابع القانوين والرمسي‪ ،‬وبدونو يبقى العمل رلرد مشروع وال تكون لو قوة تنفيذية‪.‬‬

‫ب ‪ -‬سريان هذه النصوص‪:‬‬


‫‪ )4‬من القانون ادلدين على أن تطبيق القوانُت يف الًتاب الوطٍت يبدأ من يوم نشرىا‬ ‫نصت ادلادة الرابعة (‬
‫يف اجلريدة الرمسية‪ ،‬وتكون نافذة ادلفعول باجلزائر العاصمة بعد مضي يوم كامل من تاريخ نشرىا‪ ،‬ويف النواحي‬
‫األخرى بعد مضي يوم كامل من تاريخ وصول اجلريدة الرمسية إذل مقر الدائرة‪ ،‬ويشهد على ذلك تاريخ ختم‬
‫الدائرة ادلوضوع على اجلريدة‪.‬‬
‫إذن العربة بالنشر بالنسبة للقوانُت والقرارات التنظيمية أما القرارات الفردية فالعربة بالتبليغ الشخصي وسيتناول‬
‫اجلزء الثاين النصوص القانونية من اإلعداد إذل التنفيذ بتفصيل أوسع‬

You might also like